Professional Documents
Culture Documents
الشمائل المحمدية الطبعة الثالثة 2017 2
الشمائل المحمدية الطبعة الثالثة 2017 2
بريوت لبنان
العنوان :املزرعة ،بربور ،شارع ابن
خلدون ،بناية اإلخالص
تلفون وفاكس00)961 1(304 311 :
صندوق بريد 14 5283 :بريوت لبنان
email: dar.nashr@gmail.com
www.dmcpublisher.com
ٍ ِ
بنبيها وصلى الله شر َف ْت على األم ِم ّ الحمد لله الذى جعلنا م ْن أمة ُ
ِ وسي ِد المرسلين وحبيب َر ّب العالمين
محمد وسلم على خات ِم النبيي َن ّ
ِِ الم َط َّه ِري َن ِ ِِ ِ ِ ِ
المنتجبي َن و َم ْن تبعهم وصحا َبته ُ َ ابن عبد الله و َع َلى َءال بيته ُ
ين المبِ ِ الكتاب ُ ِ وبعد فقد قال الله تعالى فِى ُ بإحسان إلى يوم الدين ٍ
والتأسى ِبه عليه الصال ُة ّ ﱫﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﰀﱪ
كتاب وأول ٍ وأشهر
ُ وأخالق ِه وأحوالِ ِه ِ والسال ُم يستدْ ِعى معرف َة صفاتِ ِه
الترمذى رحمه ّ فر َد لذلك هو كتاب شمائل النبِ ّى ﷺ للحافظ كتاب ُأ ِ
ط ألفاظِ ِه و َني ِل َشر ِ لضب ِ ِ ِ
ف َ ْ الله تعالى ولذلك ُق ْم ُت بمقابلة نسختى هذه َ ْ
نض َر ِ ِ ِ ِ نقل ِه وروايتِ ِه وتسهيل ِ ِ ن َْش ِر ِه
حديث َّ موعود تحت
َ الدخول ورجاء
ِ ِ
وج َع ْل ُت بعد سمع مقالتى فوعاها َف َأ َّداها ك ََما َسم َع َها اهـ َ َ امر ًءا
الل ُه َ
ترجمة قابلتُها دار ًة فِى وسطِ َها ٍ جزء منه قابل ُت ُه أو حديث قابل ُته أو ٍ ٍ ّ
كل
ُ
فصارت النسخ ُة المتحصل ُة َج ّيدَ ًة َق ّي َم ًة ت َْمت َُاز بأنها ِ ِ
القدماء ِ
كعادة نقط ٌة
وه َى ُصور ٌة عن األصل ِ
ِ بنســخ عدَّ ٍة منها نســخ ُة ٍ عار َضـ ٌة َم ْق ُـرو َء ٌة َو ُم َ
محمد ٍ المحدث أبِى ِ مقروءة تتصل روايتُها من طريق ٍ ٍ
قديمة ٍ
نسخة
على بن الحسن بن عساكر عليها سماعان وإجاز ٌة ِ
الحافظ القاس ِم ِ
ابن
ّ
ٍ نسـخة خطي ٍ ٍ تسع عشر َة وست ِّمائ ٍَة ومنها ُصور ُة
منقولة ـة َّ مؤرخ ٌة سن َة َ
على ال َي َمانِ ّى ّ
الحســـن ِ
بن ِ الفقيـه أبِى نِ َـز ٍار ربيعـ َة ِ
بن ِ ِ
نسـخة من
3
عبد العظيـ ِم ظ ِ بقراءة ا ْلحـافِ ِ ِ اع ِ
ـه الـح ْضر ِمى التِى ِهى بِ َخ ّط ِه وبِســـم ِ
َ َ َ َ َ ّ
لكـات ُمختلفـ ٌة وقراء ٌة وإجـــاز ٌة ٌ عبـد ال َق ِو ّى ا ْل ُمن ِْذ ِر ّى وعليها ت ََم ابن ِ ِ
ظ نسـخة الحافِ ِ ِ وس ّت ِمائ ٍَة ومنـها صور ٌة عن ثمان وسبعين ِ مؤرختان سن َة ٍ ِ
َ
وسماع بِ َخ ّط ِه ٌ الهادى وعليها تم ُّل ُك ُه لها بِ َخ ّط ِه ِ بن ِ
عبد حسن ِ ِ يوسف ِ
بن َ
نسـخة ت ُْر ِكـ َّي ٍة خط َّي ٍة ُم َص َّح َح ٍة ٍ غير ِه ومنها صور ٌة عن ـخ ّط ِ وءاخ ُر بِ َ َ
وح ومنها نسـخ ٌة ــر ِ حق والنَّ ْق ِل ِم َن ُّ
الش ُ كثيرة ال َّل ِ ِ ٍ
ومقـروءة وم ٍ
قابلة ُ
مقروءة ومنها النسخ ُة المطبوع ُة فِى ٍ ٍ
خامسة ــخ ٍة َخ ّط َّي ٍة مصور ٌة عن ن ُْس َ
العزيز ال ُع ْث َمانِ ّى رحمه الله تعالى وقدْ ت ََّم َض ْب ُط ِ الســلطان ِ
عبد ِ ِ
عهد
أكـثر ِم ْن َ
ِ
المعارضة بها األصـل بعد ِ ِ
نســخة النسخة على ِ
وفق ِ هذه
االختالفات ِ ِ
وبعض رواية أبِى ٍ
نزار ِ ِ
االختـالفات مع ِ
إثـبـات مـرة مع ٍ
ِ
بداية فوقحرف (ال) َ ِ ِ
وإثبات ِ
الـحـاشـــية ـــخ األخرى فِى مع الن َُّس ِ
تكونَ غير أن نزار من ِ رواية أبِى ٍ ِ ِ
نسخة الموجودة فِى
ِ ِ
العبارة أو ِ
الكلمة ِ
تعليقات ٍ فوق نها َيتِ َها كما َأ ْل َح ْق ُت بها وحرف (إلى) َ ِ ِ
األصل موجود ًة فِى
بحيث َيستغنِى بها ُ يحتاج إليها قارئُها ُ
ٍ
وتخريجات ٍ
وتنبيهات وفوائدَ
والمعاج ِم ويستفيدُ منها درج َة ِ ِ
الشروح كثير من َع ِن الرجو ِع إلى ٍ
استيعاب ٍ ِ
قصد العمل به من ِ
غير ِ جواز الص َّح ُة أو ُ ِ
ُ حيث ّ الحديث من
الترمذ ّى ولم أتوسع فيها لشهرتِ َها ِ بمختصر فِى ترجمة اإلما ِم ٍ وقدمت
الحسن ِ بننزار ربيع َة ِ رواية أبِى ٍ ِ ِ
مقدمة واستغنا ًء بما َأ ْث َب ُّت ِم ْن ذلك فِى
ولست أ َّد ِعى فِى ُ الكتب الحديث ُة فِى بيروت. ِ دارللشمائل التى ن ََش َرت َْها ُ
ِ ِ
4
ِ َع َم ِلى
القبول وهو المو ّف ُق وبِه َ
الح ْو ُل َ الكمال ولك ْن ُ
أسأل الل َه تعالى َ
والع ْص َمةُ. ِ
5
الدارمى الكوفة هنَّاد بن َّ ِ
الس ّى ِ ِ
وراهب املروزى العدوى ابن غيالن
ّ ّ ّ
ِ ِ
احلافظ حممد بن وشيخ احلر ِم ِ البغدادى
ّ واحلافظ أمحدَ بن منيع ِّ
الكوف
ِّ
الكوف واحلافظ حممد بن العالء بن كريب اهل َ ْمدَ انِ ّى ِ املكى
ّ حييى العدنِ ّى
يد بن ُح ٍ عبد ِ واحلافظ ِِ املروزى السعدى بن إياس بن ُح ْج ِر ِ واحلافظ َع ِل ِ
ِ
ّ ّ ّ
ونقل السنن وذاك ََر ُه َ ِ صاحب
َ السجستانِ َّى الك ّس ّى و َلق َى اإلما َم أبا داو َد ّ
ِ ِ
البخارى ومسلم بن ّ َ
إسامعيل اإلمامني حممد بن ِ عنه ىف اجلامع ِ و َل ِق َى
علم طويل وأفاد منه ً ً البخارى
َّ النيسابورى وروى عنهام والز َم ّ احلجاج
ظ ىف ور َوى احلاف ُ ِ البخارى يع ّظ ُم ُه وسمع منه َ
بعض األحاديث َ ُّ مجا وكان ًّ
انتفعت بِى اﻫ أكثر مما انتفعت َ ِ
َ بك ُ ُ للرتمذ ّى ما هتذيب التهذيب أنه قال
ُ
احلافظ عد منهم كثري ال سيام من أهل ُخراسان َّ َر َوى عنه َخ ْل ٌق ٌ
فيد َم ْر ٍو أبو أشهره ْم ُم ُ
ِ ِ الكامل ست ًة وعرشي َن راو ًيا ومن ِ ِ
هتذيب ا ْلِ ّز ُّى ىف
ِ ِ ٍ
احلديث فيها أصحاب مقد ُمحمبوب ا َمل ْر َو ِز ّى َّ العباس حممدُ ب ُن أمحدَ ِ
بن ِ
سنة وت ُُو ّ َف سنة ست وأربعني ائة ٍ والرياسة عاش قريبا من ِم ِ ِ ِ
الثروة ىف
ً
الرتمذ ّى التى بني أيدينا وىف ِ أغلب ن َُس ِخ جام ِع ُروى
ُ وثالثامئة وعنه ت َ
البغداد ُّى سامعا ُت ُه ِ الغنى يبى قال احلافظ أبو بكر بن عبد ِ
ّ برنامج ال َّتج ّ
بكر األحول اﻫ ومن مشاهريهم بخط خالِ ِه أبِى ٍ ّ مضبوط ٌة صحيح ٌة
األديب الرحالة ُ أبوسعيد اهليثم بن كُليب بن ُسيج
ُ احلافظ الثق ُة
ُ كذلك
اجلامع وعنه
َ طريق ِه
ِ صاحب املسند الكبري َر َوى عد ٌة من
ُ الت ِك ُّى ِ
الشاش ُّى ُّ
الرتمذى ىف الشامئل املحمدية.
ّ اشتهر كتاب
6
روى حممد بن طاهر ىف رشوط األئمة الستة عن احلافظ أبِى سعد
لمى ِ
الس ُّاإلدريس ّى قال حممد بن عيسى بن َسورة بن موسى بن الضحاك ُّ
الرتمذى احلافظ الرضير أحد األئمة الذين ُيقتدَ ى هبم ىف علم احلديث
ّ
ٍ
متقن كان صنف كتاب اجلامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عالِ ٍ
ـم
ف ُيرضب به املثل ىف احلفظ اﻫ وقال ابن حبان ىف الثقات كان ممن مجع وصنَّ َ
الرتمذىّ الذهبى ىف السري احلافظ ال َع َلم أبو عيسى ُّ وحفظ وذاكر اﻫ وقال
البخارى فيه وأنه ّ وسبق كال ُم اإلما ِم
َ جممع عليه اﻫ ٌ صاحب اجلامع ثق ٌة
البخارى عم َى اﻫ وقد شارك بمكان وبكى حتى ِ ٍ كان من الزهد والورع
َّ
ونقل ابن ِ ِ ٍ
الناس عن ابن عساكر أ َّن ِ سيد ومسلم ىف عدد من شيوخ ِهام َ ُ ً
ث َس َم ْر َقنْدَ اإلدريسى ُم َ ّد ُ
ُّ وح ْس ُب ُه بذلك َف ْخ ًرا اﻫ قال كتب عنه َ البخارى َ َّ
احلرث ِ بكر حممـدَ ب َن أمحدَ ِ
بن سمعت أبا ٍ ُ وأربع ِمئ ٍَة
ِ املتوىف سنة مخس
الـم ْر َو ِز َّى سمعت أمحد بن عبد اهلل أبا داود َ ُ يقول
ُ الـم ْر َو ِز َّى الفقي َه َ
طريق ِ كنت ىف يقول ُ احلافظ ُُ سمعت أبا عيسى حممد بن عيسى ُ يقول ُ
ِ
اجلزئني حديث شيخ فوجد ُت ُه فسأل ُت ُه وأنا أظ ُّن ِ فكتبت جزئني من ُ مك َة
بياض َف َب ِق َى يقر ُأ َع َ َّل من لفظه فنظر ٍ معى فسألته فأجابنى فإذا معى ُج ْز َءا
وقلت بأمرى تستحى منى فأعلمته ِ ِ بياضا فقال أما فرأى ىف َي ِدى ور ًقا ً
ُ
أن قبل ْ استظهرت َ
َ قال ا ْق َرأ فقرأ ُت ُه عليه فلم يصدقنى وقال َأ ْح َف ُظ ُه ُك ُّل ُه َ
بأربعني حدي ًثا وقال َ فقلت حدثنى بغريه فحدثنى بغريه فحدثنى ُ تى َء َِ
عجيب. ِ
احلفظ قلت وهذا ىف ٍ ِ
ٌ أخطأت ىف حرف اﻫ ُ ُ فأعدتا عليه ما ُ هات
7
األئمة فقال ِ الرتمذى رمحه اهلل كعادتِ ِه مع وتطاول اب ُن حز ٍم عىل َ
ّ
اإليصال له ِ بن َسور َة اﻫ وقال ىف كتاب بن عيسى ِ ىف ُم َ َّل ُه و َم ْن
حممد ُ ُ
ِ
النظر ِ
وقصور ِ
واجلهل ِ
بالنقص نادى عىل قائله ومثل هذا ي ِ جمهول اﻫ ُ ٌ إنه
ُ
وقلة االطالعِ .قال احلافظ ابن حجر ىف هتذيب التهذيب وال يقو َل ّن ِ
ِِ ِِ
الرتمذى وال ا ّطل ََع عىل حفظه وال عىل تصانيفه ّ
فإن َّ قائل لعله ما عرف ٌ
خلق من املشهورين من جمهول ىف ٍ ٌ الرجل قد أطلق هذه العبارة أى َ هذا
األصم وإسامعيل بن ّ البغوى وأبِى العباس ّ الثقات احلفاظ كأبِى القاسم
الفرىض ذكره ىف كتابِ ِه املؤتلف ّ أن احلافظ ابن والعجب َُّ حممد الص َّفار
الوقوف عليه فيه اﻫ ُ ونب َه عىل قدره فكيف فات اب َن َح ْز ٍم واملختلف َّ
ِ
َار األحوذى اعلموا أن َّ كى ىف مقدمة عارضة ابن العربِ ّى املال ّ قال ُ
الباب واملو َّطأ ِ األصل ال ّثانِى ِف َ
هذا ُ عف ّى هو أن كتاب اجل ِ
َ ُ اهللُ أفئد َتك ُْم ّ
ِ ِ
دونُام ذى َفم َ ريى والتم ّ اب وعليهام بنا ُء اجلمي ِع كال ُق َش ّ األو ُل وال ُّل َب ُ هو َّ
كتاب أبِى عيسى حالو َة مقط ٍع ونفاس َة منزع ٍ ِ مثل
إىل أن قال وليس فيهم ُ
عرش ِع ْل ًم فرائد إلخ اﻫ قال احلافظ وعذوب َة مرش ٍع إىل أن قال وفيه أربع َة َ
أكثر من أربعة ِِ ِ أبو عبد اهلل ابن ر ٍ
تعديد علومه وإهنا ُ َ يستوف شيد إنه مل ُ ُ
وبي ِ
الثقات َّ َ ِ
وزيادات وبي املتابع َة واالنفراد واستغرب َّ َ حس َن
َ عرش فقد َّ
املوصول واملزيد من متصل األسانيد ِ واملرسل منَ ِ
املوقوف املرفوع من
َ
وعد َد
ورواية الصحابة بعضهم عن بعض ورواية الصاحب عن التابع َّ
احلديث من الصحابة ومن تثبت صحبته ومن مل تثبت
َ َمن روى ذلك
8
ورواية األكابر عن األصاغر إىل غري ذلك وقد تدخل رواية الصاحب عن
ِ
الطريق ِ
واضح التابع حتت هذا وتاريخ الرواة اﻫ ثم قال واألجرى عىل
برأس ِه والفق َه
احلديث مصن ًفا عىل األبواب وهو ِعلم ِ
ٌ َ تضم َن
أن يقال إنه َّ
ويشتمل عىل بيان الصحيح ِ من السقيم وماُ ِ
األحاديث َ
وعلل علم ٍ
ثان ٌ
والتجريح
ُ والتعديل
ُ رابع علم ٌ
ثالث واألسام َء والكنى ٌ بينهام من املراتب ٌ
النبى ﷺ ممن مل يدركه ممن أسند عنه ىف كتابه سادس
خامس و َمن أدرك َّ
ٌ
احلديث سابع هذه علومه اجلملية وأما التفصيلية
َ وتعديد من روى ذلك
ِ
الناس فمتعددة وباجلملة فمنفعته كبرية وفوائده كثري ٌة اﻫ وزاد ابن ِ
سيد ُ ٌ
ِ ِ
تاسع
ٌ واملوقوف وهو ثامن
نوع ٌذكر الشذوذ وهو ٌ عىل األنوا ِع املذكورة َ
عارش وهذه األنواع مما يكثر ىف فوائده التى تُستجاد منه
ٌ واملدرج ِ وهو
َ
يدل عىل الذهبى ىف تاريخ اإلسالم وكتابه اجلامع ُّ ُّ وتُستفاد عنه اﻫ وقال
ابن نقط َةتبحره ىف هذا الشأن وىف الفقه وىف اختالف العلامء اﻫ وقال ُ
الكتاب
َ صنفت هذا
ُ التقييد أنه ُذ ِك َر عن أبِى عيسى قال ِ ِ
البغداد ُّى ىف
كان ىف راسان َف َر ُضوا به و َمن َ
َ ِ
والعراق ُ
وخ ِ
احلجاز ِ
علامء وعرض ُت ُه عىل
يتكلم اﻫ رشحه عد ٌة منهم أبوبكر بن نبى ِِ بيتِ ِه هذا
ُ الكتاب فكأنَّام ىف بيته ٌّ
ُ
املعافرى وأبو الفتح بن سيد الناس ومل يتم وأكمله أبو الفضل عبد ّ العربِ ّى
بن رجب ُ
احلافظ زين الدين ُ ينت ِه من ذلك ورشحه ِ
الرحيم العراق ُّى ومل َ
الذى ىف ءاخره الحنبلى و ُف ِقدَ أغلبه ومما سلم منه رشح كتاب العلل ِ
ُُ َ ّ
السيوطى
ُّ ظ جالل الدين ابن حجر العسقالنِ ُّى و ُف ِقدَ واحلاف ُ ظ ُ واحلاف ُ
9
وغري ُه
ُ الشافعى
ُّ البالسى
ُّ نجم الدين حممد بن عقيل واخترص ُه ُ
َ وغري ُهم
ُ
وغري ُه ٍ
حجر ُ
احلافظ اب ُن ختريج أحاديث ما يقول فيه وىف الباب َ وأفرد
ُ
الطوس ّى وأبِى بكر بن ِ عىل ِ
عىل احلسن بن ّ كل من أبى ّ وعمل عليه ٌّ
مستخرجا.
ً النيسابورى
ّ منجويه
ف ِمن أكثر ِمن ِ
عالٍ بأنه وأما كتاب الشامئل املحمدية له ِ
فوص َ ْ َ ْ ُ
أحد بِ ُم َمثِ ٍل له أو مشابِ ٍه ِ ِ ِ
فريد ىف ترتيبِه واستيعابِه مل يأت ٌ
ِ
وحيد ىف بابِه ٌ
ٌ
وح َّش ْو ُه واخترصوه وفسوا ألفا َظ ُه َ واعتنى به علام ُء األمة فرشحوه َّ
لغات أخرى ٍ وخر ُجوا أحادي َث ُه وترمجوه إىل وغري ُه َّ
َ شعرا عرب ًّيا ونظموه ً
ينوف عن سبعني ُ رشوح ِه وحواشيه ِ وقفت عليه من
ُ وترمجوا رجا َل ُه فام
يقرب من عرشين ومن منظوماتِ ِه مخس ٌة ومن ترمجاتِ ِه ُ ومن خمترصاتِ ِه ما
ينوف عن ِ
واإلنكليزية ما ِ
والفرنسية ِ
والرتكية ِ
واألوردية ِ
الفارسية إىل
ُ
رشوح ُه
ُ تضمنَ ْت ُه
َّ عم ً
فضل َّ املختصة برجالِ ِه ثالث ٌة
ِ عرشة ومن الرتاج ِم ٍ
الص ّد ِيق احلافظ أمحدُ بن ِ
حممد ِ ُ من ذلك و َع ِم َل
امرى عليه احلسنى ال ُغ ُّ ُّ بن ّ ُ
مستخرجا.
ً
كتاب العلل الكبري وهو مفقو ٌد
ُ أيضا
وللرتمذى رمحه اهلل تعاىل ً
ّ
للقاض أبِى طالب حممود بن ِ ولكن يوجد ترتي ُب ُه عىل األبواب الفقهية
وكتاب رسول اهللِ ﷺ
ِ ِ
أصحاب ِ
تسمية وكتاب الشافعى عىل األصفهانِ ّى
ُ ُ ّ ّ
وكتاب ِ
التفسري وكتاب ِ
وكتاب األسامء والكنى ِ
التاريخ وكتاب ِ
الزهد
ُ ُ ُ ُ
ِ
املوقوفة. ِ
اآلثار وكتاب ىف ِ
الرباعيات
ٌ
10
الرتمذى رمحه اهلل تعاىل ُسنّ ًّيا بعيدً ا عن التشبيه والتجسيم ُّ وكان
يقبل هلل ُ ِ
إن ا َ وسائر البدع .قال رمحه اهلل ىف جامعه بعد احلديث املرفوع َّ
احلديث َ يربى أحدُ ك ُْم ُم ْه َر ُه في ّبيها ألحدكم كام ّ الصدق َة ويأخذها بيمينه ُ َ
نحو هذا وقد النبى ﷺ ُ صحيح وقد ُر ِو َى عن عائشة عن ّ ٌ حديث
ٌ هذا
احلديث وما يشب ُه هذا من الروايات ِ أهل العل ِم ىف هذا واحد من ِ ٍ غري
قال ُ
ليلة إىل السامء الدُّ نيا قا ُلوا كل ٍ الرب تبارك وتعاىل َّ والصفات ون ُُزول
ّ
كيف .هكذا الروايات ىف هذا و ُي ْؤ َم ُن هبا وال ُيت ََو َّه ُم وال ُي ُ قد ِ
قال َ ُ ثبتت
بن ُعيينة وعبد اهلل بن املبارك َّأنُ ْم قالوا ىف ُر ِو َى عن مالك وسفيان ِ
ِ
السنة أهل العل ِم من ِ
أهل األحاديث ِأم ُّروها بال كيف وهكذا ُ
قول ِ ِ هذه
اس يو َم القيامة ِ ِ ِ
وإثر حديث أبى هريرة مرفو ًعا جيمع اهللُ النّ َ واجلامعة اﻫ َ
الرتمذى املوت قال اإلمام ِ ووضع القدم وذبح احلديث وفيه ِذك ُْر الرؤية ْ َ
ُّ
أنأمر الرؤية َّ ِ
مثل هذا ما ُيذكر فيه ُ روايات كثري ٌة ُ
ٌ النبى ﷺوقد ُرو َى عن ّ
واملذهب ىف هذا عند ُ أشبه هذه األشياء وذكر القد ِم وما َ ربم ُ الناس يرون َّ ُ َ
الثورى ومالك بن أنس وابن املبارك ّ أهل العلم من األئمة مثل سفيان ِ
وابن عيينة ووكيع وغريهم أهنم َر َو ْوا هذه األشيا َء ثم قالوا ت ُْر َوى هذه
ِ
احلديث أن أهلالذى اختاره ُ قال كيف وهذا ِ ونؤمن هبا وال ُي ُ األحاديث
ُ ُ
قالس وال ُتت ََو َّه ُم وال ُي ُ َي ْر ُووا هذه األشيا َء كام جا َءت و ُيؤ َم ُن هبا وال ُت َف َّ ُ
الذى اختاروه وذهبوا إليه اﻫ العل ِم ِ
أهل ِ
أمر ِ كيف وهذا ُ
مضت من رجب سنة تس ٍع ْ ت ُُو ّ َف رمحه اهلل تعاىل لثالث عرشة ليل ًة
11
ِ
أعامل ترمذ عىل ِ
املباركة ىف قرية ُبوغ من ِ
اهلجرة َي من وسبعني ِ
وما َئت ْ ِ َ
خريا.
فراسخ منها رمحه اهلل تعاىل وجزاه ً
َ
ِ
القاضى أحس َن الل ُه خاتم َت ُه. وكتب سمير بن ِ
سامى ِ
ابن ُ ُ َ
12
النِب ّى ﷺ
َشاِئ ُل َّ
والذ ال ُف ِ
والذ ّى بن ُف ٍ
بن أبِى ال َبـدْ ِر ِ ِروايــ ُة أبِى الم َف ِ
اخ ِر َأ ْح َمـدَ ِ َ َ َ
عن
ـم ِع َيل ِ
بن إس َ الم َع َّم ِر ِ
بن ْ بن أبِى ُ
ٍ
محمد َبدَ ِل ِ ث أبِى الخير وأبِىالمحدّ ِ
ُ َ
ِ ِ
الح َلبِ ّى نصير ال َّت ْب ِر ِيز ّى ثم ْ
اإلربِل ّى ثم َ ٍ ِ
معمر ِ
بن محمد ِ
بن أبِى ٍ
نصر
عن
هبة ِ
الله بن ِ
الح َس ِن ِ على ِ ِ ٍ
محمد القاسـ ِم ِ المحدّ ِ
ث أبِى
بن َ بن الحافظ ّ
الدمشقى
ّ عساكر
َ ِ
ابن
عن
الفضيل ِ
بن ِ بن ِ
محمد ِ الفضيل ِ
بن ِ ـم ِع َيل ِ
بن ِ
مـحمد ِ ِ أبِى
إس َ
بن ْ الفضل
اله َر ِو ّى ِ ِ
ـحمد ِ الفضيل ِ
ِ ِ
ـحمد ِ
األنصارى َ
ّ الفضيل بن بن ُم بن ُم
عن
عبد ِبن ِ ِ ِ ٍ بن أبِى ِ
الله محمد ِ مـحمد ِ
بن منصور أبِى القاســ ِم أحـ َ
ْـمدَ ِ
عن
الخليلى الب ْل ِ
ِ
خ ّى ّ َ أبِى القاسم ّ
على بن أحمد بن الحسن بن عبد الله
عن
13
الش ِبن َم ْع ِقل َّ ٍ ِ
ـاش ّى ريح ِبن ُش ِب ِ الحافظ أبِى سعيد َ
اله ْي َث ِم ْب ِن ُك َل ْي ٍ
14
هلل ﷺ * باب ِص َف ِة َخ ْل ِق((( َر ُس ِ
ول ا ِ ُ
رسول ِ
الله ﷺ). ِ النسخ (باب ما جاء فِى خلقِ ِ
بعض ((( فِى
وغيرهم. ُ ِ ُ
والمصنف فى الجامع ُ ومسلم
ٌ البخارى
ُّ الحديث رواه (((
طول ُمفر ًطا مستبش ًعا ولك ْن ربع ًة طويل ً ً ((( قوله (بالطويل البائن) أى لم يكن
ِ
الفضل الرجلين َب ْو ٌن أى ُب ْعدٌ فِى
ِ أم َي َل إلى ال ُّطول .و ُيقال بين المكانين َب ْي ٌن وبي َن
والم ِز َّية.
َ
الذى ال يخالطه من الحمرة شى ٌء. ((( قوله (األمهق) هو الشديد البياض ِ
15
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
َس َن ًة((( َف َأ َقا َم بِ َم َّك َة َع ْش َر سن َ
ين((( َوبِا ْل َمدينَة َع ْش َر سن َ
ين َفت ََو َّفا ُه((( الل ُه
ـح َيتِ ِه ِع ْش ُر َ
ون َش ْع َر ًة ِ ِ ِ ِ
ّين َس َن ًة((( َو َل ْي َس فى َر ْأسه َول ْ
َتعا َلى ع َلى ر ْأ ِ ِ
س ست َ َ َ َ
اء *
َب ْي َض َ
اب ال َّث َق ِفى بص ِر ُّى((( َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْل َو َّه ِ
(((َ -2حدَّ َثنَا ُح َم ْيدُ ْب ُن َم ْس َعدَ َة ا ْل ْ
الله ﷺ ول ِ َان َر ُس ُ َس ْب ِن َمالِ ٍك َر ِضى الل ُه عنه َق َال ك َ َع ْن ُح َم ْي ٍد َع ْن َأن ِ
َان َش ْع ُر ُه َل ْي َسـج ْس ِم َوك َ يل َو َل بِا ْل َق ِص ِير َح َس َن ا ْل ِ َر ْب َع ًة َل ْي َس((( بِال َّط ِو ِ
ط َأ ْس َم َر ال َّل ْو ِن((( إِ َذا َم َشى َيتَوكَّأ(((* بِـجع ٍد و َل سب ٍ
َ ْ َ َ ْ
الذى ولد فيه أى ((( قوله (أربعين سنة) أى على السواء إذا قلنا بأنه ب ِع َث فِى الشهر ِ
ُ
ربيع األول وأما على القول بأنه ُب ِع َث فِى رمضان فيكون له عند البعثة أربعون سنة
الكسر أو َج َب َر ُه.
َ ونصف أو تسع وثالثون ونصف فمن قال أربعون أل َغى ٌ
كثيرا. ِ ِ ِ ِ ((( قوله (فأقام بمكة عشر سنين) أى
العرب ً كعادة الكسر بإسقاط
ِ
رواية أبِى نزار (وتوفاه). ِ
نسخة ((( فِى
بإسقاط الكسر كذلك.ِ ((( قوله (ستين سنة) أى
والبيهقى
ُّ َ
حبان وأحمد وابن سعد المصنف فِى الجام ِع واب ُن
ُ ُ
الحديث أخرجه (((
والبزار وغيرهم.
بتثليث ِ
الباء. ِ (البصرى) هو ((( قوله
ُّ
ِ
رواية أبِى نزار (وليس بالطويل إلخ). ِ
نسخة ((( فِى
البياض ُّ
ويدل َ ُ
تخالط ((( قوله (أسمر اللون) أى إنه لم يكن َ
أمهق بل كان فيه حمر ٌة
ُ
الحافظ أحمدُ ب ُن عليه رواي ُة أحمدَ أسمر إلى البياض وسندُ ها حس ٌن كما قال
ِ
أغلب الروايات أنه أزهر اهـ وأن فِى
الصدّ ِيق َّّ
ِ
رواية أبِى نزار وغيرها (يتك َّفأ)= ِ
نسخة وهيبة .وفِى
ٍ يمشى ٍ
بقوة ((( قوله (يتوك َُّأ) أى ِ
16
ـح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ِ ـح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار ا ْل َع ْبد ُّى َحدَّ َثنَا ُم َ (((َ -3حدَّ َثنَا ُم َ
ول ِ
الله َان َر ُس ُ ول ك َ ب َي ُق ُ ُش ْع َب ُة َع ْن َأبِى إسحق َق َال َس ِم ْع ُت ا ْل َب َرا َء ْب َن َع ِ
از ٍ
ـج َّم ِة إِ َلى((( َش ْح َم ِة ِ ((( ِ ((( ِ
ﷺ َر ُج ًل َم ْر ُبو ًعا َبعيدَ َما َب ْي َن ا ْل َمنْك َب ْي ِن َعظ َ
يم ا ْل ُ
ت َش ْيئًا َق ُّط َأ ْح َس َن ِم ْن ُه * ُأ ُذ َن ْي ِه َع َل ْي ِه ُح َّل ٌة((( َح ْم َر ُاء َما َر َأ ْي ُ
ِ
ان َع ْن ـح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَـا َوك ٌ
يع َحدَّ َثنَـا ُسـ ْف َي ُ (((َ -4حدَّ َثنَـا َم ْ
كالسفينة فِى
ِ ِ
الشىء أى إلى ُقدَّ ا ٍم الم ْي ُل إلى َسن َِن
= بالهمز وتركه تخفي ًفا والتك ُّفؤ َ
اله َّم ِة ال المتكاسلي َن.
أهل ِجريها وهى ِم ْشي ُة ِ
ِ
الحديث أخرجه الشيخان والمصنف فِى الجامع وغيرهم. ُ (((
َ
أحاديث أخرى. عرف من أميل إلى ال ُّط ِ
ول كما ُي ُ ((( قوله (مربو ًعا) أى ولكنه ُ
((( قوله (بعيد ما بين المنكبين) أى عريض أعلى الظهر وهذا يستلزم أن يكون أعلى
سعد رحيب الصدر. ومن َثمة وقع عند ابن ٍ ً ِ
عريضا ْ َّ صدره
أن ِع َظ َم ُج َّمتِ ِه متعلق بعظيم لِبي ِ
ان َّ َ ََ ٌ بعضهم (إلى) ((( قوله (إلى شحمة أذنيه) قال ُ
خلف أذنِ ِه كان يضرب منكبيه. َ وكثرتها وتكاثفها ِ
تنتهى إلى شحمة أذنيه وإال فما
العراقى
ُّ األصح ما سقط من شعر الرأس على المنكبين .قال الحافظ ّ والج َّم ُة على
ُ
ِ ُ ِ
وصل إلى شحمة األ ُذن وال ّل َّم ُة ما نزل عن شحمة األذن الرأس إذا َ ِ شعر
هى ُ الوفر ُة َ
والج َّمة ما نزل عن ذلك إلى المنكبين اهـ وهو ما فِى المحكم والنهاية والمشارق ُ
ِ
حاح فى ما َّدة (ل م م). الص ِ ِ
ويوافقه ما فى َّ
ٍ ٍ
جنس واحد وال تكون الحل ُة إال ً
اسما للثوبين إزار وردا ٌء من ((( قوله (حلة) الحل ُة ٌ
خطوط حمرا ُء مع األسود كما تكون البرود اليمانية وقد ٌ م ًعا (حمراء) أى فيها
ِ
البحت فقد جمع الحافظ فى الفتح ُ كانت هذه الحلة بردان يمانيان .وأما األحمر
ٍ
أقوال. ِ
للرجال ثماني َة لبس ِه
فِى حك ِم ِ
17
ت ِم ْن ِذى لِ َّم ٍة((( فِى ُح َّل ٍة ـال َما َر َأ ْي ُ
ب َق َ َأبِـى إسـحق َع ِن ا ْل َب َر ِاء ْب ِن َع ِ
ـاز ٍ
عر َي ْض ِر ُب َمنْكِ َب ْي ِه َب ِعيدُ َما َب ْي َن ِ ِ ِ
َح ْم َر َاء َأ ْح َس َن م ْن َر ُسول ال َّله ﷺ َل ُه َش ٌ
(((
(((َ -5حدَّ َثنَـا ُم َح َّمدُ ْب ُن إِ ْس َم ِع َيل((( َحدَّ َثنَــا َأ ُبو ُن َع ْي ٍم َحدَّ َثنَـــا
ـل ِم ْب ِن ُه ْر ُم َز َع ْن نَـافِ ِع ْب ِن ُج َبـ ْي ِر ْب ِن
ـان ب ِن مس ِ
ا ْل َم ْس ُعودى َع ْن ُع ْث َم َ ْ ُ ْ
ِ
يل َو َل ُن النَّبِ ُّى ﷺ بِال َّط ِو ِ ب َق َال َل ْم َيك ِ ُم ْط ِع ٍم َع ْن َع ِل ّى ْب ِن َأبِى َطالِ ٍ
س((( َضخْ م ا ْلكَر ِ الر ْأ ِ ِ
بِا ْل َقص ِير َش ْث ُن ا ْل َك َّف ْي ِن َوا ْل َقدَ َم ْي ِن َضخْ ُم َّ
ِ (((
اديس ُ َ
(((
ِ
األذن وقد َم َّر. الشعر يجاوز شحم َة
ُ ِ
بالكسر ((( قوله (من ِذى لِ َّمة) ال ّل َّم ُة
ٌ
خطوط حمرا ُء كما تقد َم. ((( قوله (حمراء) أى فيها
صحيح
ٌ الحديث أخرجه عد ٌة منهم المصنف فِى الجامع بهذا اإلسناد وقال حس ٌنُ (((
والحاكم فِى المستدرك وقال صحيح اإلسناد ولم يخرجاه بهذه األلفاظ ُ وأحمدُ
اهـ ووافقه الذهبِ ُّى.
البخارى.
ُّ ((( قوله (محمد بن إسمعيل) أى
غلظت
ْ (ش ْث ُن الكفين والقدمين) أى أنهما إلى الغلظ يقال شثنت كفه شثنًا إذا ((( قوله َ
مرغوب فِى النساء.
ٍ غير ِ ِ
وهو محمو ٌد فى الرجال ُ
ِ ً
معتدل ال مستبش ًعا وهو ٌّ كبير ِك َب ًرا
القوة دال على كمال ((( قوله (ضخم الرأس) أى ٌ
ِ
الدماغية.
كل عظمين التقيا فِى ((( قوله (ضخم الكراديس) الكراديس جمع كردوس وهو ُّ
ِ
موض ٍع نحو المرفقين والركبتين فهو بمعنَى عظيم المشاش اآلتى.
18
ب((( َل ْم َأ َر يل ا ْل َم ْس ُر َب ِة((( إِ َذا َم َشى َت َك َّفى َت َك ّف ًيا((( ك ََأن ََّما َين َْح ُّط ِم ْن َص َب ٍ
َط ِو ُ
َق ْب َل ُه َو َل َب ْعدَ ُه ِم ْث َل ُه ﷺ *
السن ِ ِ ِ
َاد ان ْب ُن َوكي ٍع َحدَّ َثنَا َأبِى َع ِن ا ْل َم ْس ُعود ّى بِ َه َذا ْ ِ ْ َ -6حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ن َْح َو ُه بِ َم ْعنَا ُه *
بص ِر ُّى َو َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َو َأ ُبو الض ّب ُّى ا ْل ْ (((َ -7حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َع ْبدَ َة َّ
احدٌ َقا ُلوا جع َف ٍر محمدُ بن ا ْلحسي ِن وهو ابن َأبِى ح ِليم َة وا ْلمعنَى و ِ
َ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َّ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ َ ْ ُ
يسى ْب ُن ُيون َُس َع ْن ُع َم َر ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه َم ْو َلى ُغ ْف َر َة َق َال َحدَّ َثنِى ِ
َحدَّ َثنَا ع َ
َان علِى ِ يم ْب ُن ُم َح َّم ٍد ِم ْن َو َل ِد((( َع ِل ّى ْب ِن َأبِى َطالِ ٍ ِ
رض َى ب َق َال ك َ َ ٌّ إِ ْب َراه ُ
يل ا ْلمم ِغ ِ ف رس َ ِ
ط((( َو َل ول ال َّله ﷺ َق َال َل ْم َيك ُْن بِال َّط ِو ِ ُ َّ الل ُه عن ُه إِ َذا َو َص َ َ ُ
جمع َو َل ٍد. النسخ ِ ِ ((( قوله (من َو َل ِد) ِم ْن بياني ٌة وفِى
ُ (و ْلد) ّ
بضم الواو ِ ُ بعض
المتناهى فِى ال ُّط ِ
ول. ِ (الم َّم ِغط) بتشديد الميم الثانية ((( قوله ُ
19
َان ربع ًة ِمن ا ْل َقو ِم َلم((( يكُن بِا ْلجع ِد ا ْل َق َط ِ ِ ِ
ط َو َل َ ْ بِا ْل َقص ِير ا ْل ُمت ََر ّدد َوك َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ
َان فِى
َان َج ْعدً ا َر ِج ًل َو َل ْم َيك ُْن بِا ْل ُم َط َّه ِم((( َو َل بِا ْل ُم َك ْل َث ِم َوك َ طك َبِالسبِ ِ
َّ
ار َجلِ ُ
يل َو ْج ِه ِه تَدْ ِو ٌير َأ ْب َي ُض ُم ْش َر ٌب((( َأ ْد َع ُج((( ا ْل َع ْي َن ْي ِن َأ ْهدَ ُب((( ْ َ
ال ْش َف ِ
اش((( َوا ْل َكت َِد َأ ْج َر ُد((( ُذو َم ْس ُر َب ٍة َش ْث ُن ا ْل َك َّف ْي ِن َوا ْل َقدَ َم ْي ِن إِ َذا َم َشى
ا ْل ُم َش ِ
ِ
رواية أبِى نزار (ولم يكن إلخ). ِ
نسخة ((( فِى
بالم َك ْل َثم)
أى المنتفخ الوجه وقيل الفاحش السمن(وال ُ بالم َط َّهم) ِ
((( قوله (ولم يكن ُ
ِ
أى الشديد تدوير الوجه بل كان فى وجهه ﷺ تدوير مع السهولة وهو أحلى عند ِ
رواية (أسيل الخدين) أى مستطيلهما مع عدم ارتفاع الوجنة.ٍ العرب .وفِى
كأن أحدَ اللونين س َقى ٍ
بحمرة والمراد ههنا خلط لون بلون َّ ((( قوله (مشرب) أى
ِ
بالتخفيف فإذا ُشدّ َد فللمبالغة. اآلخر وهو
((( قوله (أدعج العينين) الدعج شدة سواد العين.
(أهدب األشفار) أى طويل األشفار كثيرها.
ُ ((( قوله
((( قوله (جليل المشاش) أى عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكعبين والركبتين
دال على غاية ِ
األوصاف ٌّ (والكتد) هو مجتمع الكتفين .ومجموع ما تقدم من
القوة.
ِ حديث ُ
ُ ِ
الجنة جر ٌد ولم أهل ((( قوله (أجرد) األجر ُد الذى ليس على بدنه ٌ
شعر ومنه
جميع بدنه وإن ُو ِجدَ فِى أماك َن ِم ْن
َ الشعر لم َي ُع َّم
َ يكن ﷺ كذلك وإنما المرا ُد َّ
أن
ِ ِ
بدنه كالمسربة والساعدين والساقين وضدُّ األجرد األَ ْش َع ُر وهو الذى على جمي ِع
شعر. ِِ
بدنه ٌ
20
ت َم ًعا َب ْي َن كَتِ َف ْي ِه َخات َُمت ال َت َف َ َت َق َّل َع((( ك ََأن ََّما َين َْح ُّط ِم ْن((( َص َب ٍ
ب َوإِ َذا ال َت َف َ
َّاس َصدْ ًرا((( َو َأ ْصدَ ُق الن ِ ين َأ ْج َو ُد الن ِ ِ
ً (((
َّاس َل ْه َجة ال ُّن ُب َّوة َو ُه َو َخات َُم ال َّنبِ ّي َ
َو َأ ْل َين ُُه ْم َع ِري َك ًة((( َو َأك َْر ُم ُه ْم ِع ْش َر ًة((( َم ْن َرءا ُه َب ِد َيه ًة َها َب ُه((( َو َم ْن َخا َل َط ُه
َاع ُت ُه َل ْم َأ َر َق ْب َل ُه َو َل َب ْعدَ ُه ِم ْث َل ُه((( ﷺ * َق َال َأ ُبو ول ن ِ َم ْع ِر َف ًة((( َأ َح َّب ُه َي ُق ُ
ال ْص َم ِع َّى ول َس ِم ْع ُت ْ َ يسى َس ِم ْع ُت َأ َبا َج ْع َف ٍر ُم َح َّمدَ ْب َن ا ْل ُح َس ْي ِن َي ُق ُ ع َ
ِ
ت وس ِم ْع ُ ول َق َال َ ب ُط ً ول فِى َت ْف ِس ِير ِص َف ِة النَّبِى ﷺ ا ْلمم ِغ ُط َّ ِ
الذاه ُ ُ َّ َي ُق ُ
َّط فِى ن َُشا َبتِ ِه َأى َمدَّ َها َمدًّ ا َش ِديدً ا * َوا ْل ُمت ََر ّد ُدول فِى ك ََل ِم ِه ت ََمغ َ َأ ْع َرابِ ًّيا َي ُق ُ
ِ
النشاط ال وقوة كما ِ
يمشى ُ
أهل ٍ ٍ
بهمة ((( قوله (تقلع) أى رفع ِر ْج َل ُه من األرض
ِ
كالنساء. الخ َطى
متقارب ُ ٍ
باختيال كالمتكبرين وال
َ
رواية أبِى نزار (فِى صبب إلخ).
ِ ِ
نسخة ((( فِى
صدرا) أى أجود الناس قل ًبا من تسمية الشىء باسم محله أو ً ((( قوله (أجود الناس
أن جو َد ُه ﷺ كان سجي ًة وطب ًعا ال تكل ًفا وسمع ًة. او ِر ِه ُّ
فيدل َّ ُم َج ِ
((( قوله ( َل ْه َج ًة) أى لسانًا.
ِ
والمطاوعة ِ
السالمة ((( قوله (عريك ًة) أى طبيع ًة مع الناس فكان ﷺ على ٍ
غاية من َ
ِ ِ
وقلة الخالف.
ٍ
نسخة (وأكرمهم ((( قوله (أكرمهم عشرةً) أى أكرمهم صحب ًة ومخالط ًة .وفِى
عشيرةً).
ِ
النهاية. هاب الشى َء يها ُب ُه إذا خا َف ُه وإذا َو َّق َر ُه وع َّظ َم ُه .كذا فِى ((( قوله (هابه) ُ
يقال َ
فعر َف ُه. ِ
ألجل أن يعر َف ُه َ ((( قوله (ومن خالطه معرف ًة) أى
ُ
بحيث كان هذا ظاهر جدًّ ا
ٌ ((( قوله (يقول ناع ُت ُه لم َأر قبله وال بعده مث َله) أى َّ
أن هذا
بفؤاد ِه فقط.
ِ بقلبه ولسانِ ِه أو
واصف ِ ٍ قول ّ
كل َ
21
ض ِق َص ًرا * َو َأ َّما ا ْل َق َط ُط َف َش ِديدُ ((( ا ْل ُج ُعو َد ِة * اخ ُل َب ْع ُض ُه فِى َب ْع ٍ الدَّ ِ
اد ُن والر ِج ُل ا َّل ِذى فِى َشع ِر ِه حجو َن ٌة َأى َت َثن َقلِ ًيل * و َأما ا ْلم َطهم َفا ْلب ِ
َ َّ ُ َّ ُ َ ّ ْ ُ ُ َ َّ
اض ِه ا ْلكَثِير ال َّلح ِم * وا ْلم َك ْل َثم ا ْلمدَ ور ا ْلوج ِه * وا ْلم ْشرب ا َّل ِذى فِى بي ِ
ََ َ ُ َ ُ َ ُ ُ ُ َّ ُ َ ْ ُ ْ
ارال ْش َف ِ يل ْ َ ال ْهدَ ُب ال َّط ِو ُ اد ا ْل َع ْي ِن * َو ْ َ الش ِديدُ سو ِ ال ْد َع ُج َُّح ْم َر ٌة * َو ْ َ
َ َ
عر الدَّ ِق ُيق الش ُ َاه ُل * َوا ْل َم ْس ُر َب ُة ُه َو َّ * وا ْل َكتَدُ مجتَمع ا ْلكَتِ َفي ِن وهو ا ْلك ِ
ْ َ ُ َ ُ ْ َ ُ َ
ال َصابِ ِع يظ ْ َ الش ْث ُن ا ْلغَلِ ُ
الس َّر ِة * َو َّ الصدْ ِر إِ َلى ُّ يب م َن َّ
ِ ِ
ا َّلذى ك ََأنَّ ُه َقض ٌ
ِ
ٍ ِ ِ
ور ب ا ْل ُحدُ ُ الص َب ُ م َن ا ْل َك َّف ْي ِن َوا ْل َقدَ َم ْي ِن * َوال َّت َق ُّل ُع َأ ْن َي ْمشى بِ ُق َّوة * َو َّ
وس اش ُي ِريدُ ُر ُء َ يل ا ْل ُم َش ِ ب * َو َق ْو ُل ُه َجلِ ُ وب َو َص َب ٍ ول ان َْحدَ ْرنَا فِى َص ُب ٍ َت ُق ُ
اج َأ ُة ِ ِ ِ ِ ا ْل َمنَاكِ ِ
ب * َوا ْل َبد َيه ُة ا ْل ُم َف َ الصاح ُ الص ْح َب ُة َوا ْل َعش ُير َّ ب * َوا ْلع ْش َر ُة ُّ
ُي َق ُال َبدَ ْه ُت ُه بِ َأ ْم ٍر َأى َف َج ْأ ُت ُه *
ـم ْي ُع((( ْب ُن ُع َم َر ْب ِن ان ْب ُن َو ِكي ٍع َق َ
ـال َحدَّ َثنَـا ُج َ (((َ -8حدَّ َثنَـا ُسـ ْف َي ُ
22
ـال َحدَّ َثنِى َر ُج ٌل ِم ْن َبنِى الر ْح َم ِن ا ْل ِع ْج ِل ُّى إِ ْم َل ًء َع َل ْينَـا ِم ْن ِكتَابِ ِه َق َ ِ
َع ْبد َّ
يـج َة ُيكْـنَى َأ َبا َع ْب ِد ال َّل ِه((( َع ِن ِ ِ
تَميـ ٍم((( م ْن َو َلـد((( َأبِـى َها َل َة َز ْو ِج َخـد َ
ِ ِ
ا ْب ٍن ِلَبِى َها َل َة((( َع ِن ا ْل َح َس ِن ْب ِن َع ِل ّى َق َال َس َأ ْل ُت َخالِى ِهنْدَ ْب َن َأبِى
ف لِى ِمن َْها َان َو َّصا ًفا َع ْن ِح ْل َي ِة النَّبِى ﷺ َو َأنَا َأ ْشـت َِهى َأ ْن َي ِص َ َها َل َة َوك َ
ـول ال َّل ِه ﷺ َفخْ ًما((( ُم َفخَّ ًما((( َي َت َلْ َ ُل َان َر ُس ُ َشــ ْي ًئا َأ َت َع َّل ُق بِ ِه((( ف َق َال ك َ
ـر((( َلـ ْيـ َلـ َة ا ْل َبدْ ِر َأ ْط َو ُل ِم َن ا ْل َم ْر ُبو ِع َو َأ ْق َص ُر ِم َنـم ِ ـهـ ُه ت َ ْ
َل ُل َؤ ا ْل َق َ َو ْج ُ
ـت ع ِ ـيـم ا ْل َه َام ِة َر ِج ُ ا ْلم َش َّذ ِ ((( ِ
ـقـيـ َقـتُـ ُه الش ْع ِر( ((1إِ ِن انْـ َف َـر َق ْ َ ـل َّ ب َعـظ ُ ُ
23
ِ ـج ِ
(((
ـح َم َة ُأ ُذ َن ْيـه إِ َذا ُه َ
ـو َو َّف َر ُه ـاو ُز َشــ ْع ُر ُه َش ْ ـل((( * ُي َ َف َـر َق َوإِ َّل َف َ
ــوابِغُ ((( فِى َغ ْي ِر ب((( َس َ اج ِين((( َأز َُّج ا ْل َح َو ِ
ـع ا ْل َجبِ ِ ِ
َأز َْه ُر((( ال َّل ْو ِن َواس ُ
ُور َي ْع ُلو ُه َي ْح َِسـ ُب ُه ِ ِ ((( ِ ِ
ب َأ ْقنَى ا ْلع ْرن ْي ِن َل ُه ن ٌ
(((
َق َر ٍن َب ْين َُه َما ع ْر ٌق ُيد ُّر ُه ا ْلغ ََض ُ
24
ِ ِ َم ْن َل ْم َيت ََأ َّم ْل ُه َأ َش َّم((( ك ُّ
يع ا ْل َف ِم((( ُم َف َّل ُج َث ال ّل ْح َية َس ْه ُل ا ْلخدَّ ْي ِن((( َضل ُ
َان((( د ِق ُيق ا ْلمسرب ِة ك ََأ َّن ع ُن َقه ِجيدُ دمي ٍة((( فِى ص َف ِ
اء ا ْل ِف َّض ِة ُم ْعت َِد ُل َْ
َ َُْ ُ ُ َ ْ َُ ال ْسن ِ َ
الصدْ ِر َب ِعيدُ َما الصدْ ِر َع ِر ُ اد ٌن((( متَم ِ ا ْلخَ ْل ِق ب ِ
يض َّ ك َس َو ُاء ا ْل َب ْط ِن َو َّ اس ٌ ُ َ َ
َّ ِ ((( يس َأن َْو ُر ا ْل ُمت ََج َّر ِد((( َم ْو ُص ُ بين ا ْلمنْكِبي ِن َضخْ م ا ْلكَر ِ
اد ِ
ول َما َب ْي َن الل َّبة ُ َ َْ َ َ َْ
ِ ِ ـج ِرى كَا ْلـخَ ّط َع ِ ِ
ـوى ارى ال َّثدْ َي ْي ِن َوا ْل َب ْط ِن م َّمـا س َ الس َّرة بِ َش ْع ٍر َي ْ َو ُّ
قليل. ِ
األرنبة ً ِ
استواء أعالها وإشراف ِ
األنف مع ِ
قصبة ((( قوله (أشم) أى مرتفع
الو ْجنَ َت ْي ِن.
((( قوله (سهل الخدين) أى سائلهما من غير ارتفاع َ
أعظم واسع الف ِم أو
َ يقل باعتدال ولهذا لم ْ ٍ ((( قوله (ضليع الفم) أى عظيم الفم
َ
فما. ِ
الناس ً
بالتحريك فِى
ِ ((( قوله (مف َّلج األسنان) قال فِى النهاية وفِى مختار الصحاح ال َف َل ُج
رق فرجة بين الثنايا اهـ ِ
لكن المرا ُد هنا اع َيات وال َف ُاألسنان فرج ٌة بين الثنايا والرب ِ ِ
َّ َ
بعضها.أحاديث ُأ َخ َر سيأتِى َُ بتفليج األسنان الفرق بقرينة النسبة إلى الثنايا فقط فِى
والجمع ُد َمى. ُ الصور ُة من العاج (جيدُ ُد ْم َية) الدُّ مي ُة هى ُّ((( قوله ِ
ِ ضخم على المعنَى السابق فِى
وصف كفيه وقدميه وكتفيه ٌ (بادن) ْ
أى ٌ ((( قوله
بعضا فهو معتدل الخلق غير أعضائ ِه ً
ِ بعض يمسك ُ ُ أى ٌ
(متماسك) ْ ومشاشه ﷺ
متره ٍل.
ّ
شر ُق الجسد الثوب من جسده أى ُم ِ ُ المت ََج َّرد) أى ُ
أنور ما ُج ّر َد عنه (أنور ُ ُ ((( قوله
ظاهر حس ِن البشرةِ.
ُ ُ ْ
((( قوله (ال َّل َّبة) أى موضع القالدة من الصدر.
25
الصدْ ِر َط ِو ُ ِ ِ َذلِ َ
يل ال َّز ْندَ ْي ِن
(((
الذ َرا َع ْي ِن َوا ْل َمنْك َب ْي ِن َو َأ َعالـى َّ ـع ُر ّك((( َأ ْش َ
ِ ((( اح ِة((( َشـ ْث ُن ا ْل َك َّف ْي ِن َوا ْل َقدَ َم ْي ِن َسـائِ ُل ْ َ
ان
ـم َص ُ ال ْط َراف ُخ ْ الر َ
ب َّ َر ْح ُ
عار من الشعر وقيل من ال َّل ْح ِم. ((( قوله (مما سوى ذلك) أى ٍ
عريض
ُ وع وقوله (طويل الزندين) ِ
أى الكوع والك ُْر ُس ُ
ُ ((( قوله (الزندين) ِ
أى
يدل على ِع َظ ِم ّ
الذراع. الساعد مما ُّ
َّ
الكف.
ّ واسع
ُ (رحب الراحة) أى
ُ ((( قوله
معتدل من غير تكس ِر ٍ
جلد ً طول ِ
األطراف) أى ممتدّ األصاب ِع طويلها ً ُ
(سائل ((( قوله
ُّ
ِ ِ ِ ِ ٍ ٍ
وال تشنُّج ٍ بل باستواء واستقامة .وفى نسخة رواية أبِى نزار (سائل األطراف أو قال
ارتفع َف َي ُؤ ُ
ول المعنَى إلى كونه َ ُ
الميزان شائل األطراف) بالمعجمة من قولهم شال
ِ
األطراف. عليه الصال ُة والسال ُم َ
سائل
26
اء((( إِ َذا ز ََال ز ََال َقل ًعا ِ َْ
يح ا ْل َقدَ َم ْي ِن َي ْن ُبو َعن ُْه َما ا ْل َم ُ
ال ْخ َم َص ْي ِن((( َمس ُ
((( (((
يع ا ْل ِم ْش َي ِة((( إِ َذا َم َشى ك ََأن ََّما َين َْح ُّط ِم ْن ِ
َيخْ ُطو َت َك ّف ًيا َو َي ْمشى َه ْو ًنا((( َذ ِر ُ
ض َأ ْط َو ُل ال ْر ِ ف َن َظ ُر ُه إِ َلى ْ َت ج ِميعا َخافِ ُض ال َّطر ِ ب َوإِ َذا ا ْل َت َف َ َص َب ٍ
ْ ت ا ْل َت َف َ َ ً
وق َأ ْص َحا َب ُه((( َو َي ْبدَ ُأ اء ُج ُّل َن َظ ِر ِه ا ْل ُم َل َح َظ ُة((( َي ُس ُ ِمن َن َظ ِر ِه إِ َلى السم ِ
َّ َ ْ
ِ
الس َل ِم * َم ْن َلق َى بِ َّ
وسى ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َق َال
َ -9حدَّ َثنَا َأ ُبو ُم َ
(((
األرض
َ (خمصان األخمصين) األخمص ما دخل من باطن القدم فلم ُي ِص ِ
ب ((( قوله ُ
األرض من ِ
غير َ يمس ِ
أسفل قدمه ﷺ لم يك ْن ُّ َ
وسط أن أخمص قدمه أى فالمعنَى َّ
َ
يكون شديدَ االرتفاعِ. ْ
أن
((( قوله (مسيح القدمين) أى ل ّي ُن القدمين أملسهما ﷺ.
ساوان لي ِ
نان ليس فيهما تشقق فإذا أصابهما ِ ((( قوله (ينبو عنهما الماء) أى هما َم ْل
ّ
يستقر عليهما.
َّ الما ُء نبا عنهما ولم
ِ
األرض. ٍ
فاعل أى قال ًعا لرجليه من مصدر بمعنَى ٌ ((( قوله (قل ًعا)
يمشى ﷺ فِى تؤدة وسكينة وتواضع ال يضرب بقدمه (ويمشى هونًا) أى ِ ِ ((( قوله
أش ًرا بطِ ًرا.وال يخفق بنعله ِ
27
َان
ول ك َ ب َق َال َس ِم ْع ُت َجابِ َر ْب َن َس ُم َر َة َي ُق ُ اك ْب ِن َح ْر ٍ حدَّ َثنَا ُشعب ُة َعن ِسم ِ
َْ ْ َ َ
ت ب َق َال ُش ْع َب ُة ُق ْل ُ وس ا ْل َع ِق ِ يع ا ْل َف ِم َأ ْشك ََل ا ْل َع ْي ِن َمن ُْه َ
ِ
ول ال َّله ﷺ َضل َ
رس ُ ِ
َ ُ
ت َما َأ ْشك َُل ا ْل َع ْي ِن ِ ِ بن َح ْر ٍاك ِ لِ ِسم ِ
يع ال َف ِم َق َال َعظ ُ
يم ا ْل َف ِم ُق ْل ُ ب((( َما َضل ُ َ
ب* يل َل ْح ِم ا ْل َع ِق ِ ب َق َال َقلِ ُ وس ا ْل َع ِق ِ ت َما َمن ُْه ُ يل َش ّق ا ْل َع ْي ِن((( ُق ْل َُق َال َط ِو ُ
اس ِم َع ْن َأ ْش َع َث ((( -10حدَّ َثنَا هنَّاد بن الس ِرى َق َال حدَّ َثنَا َعب َثر بن ا ْل َق ِ
ْ ُ ْ ُ َ َ ُ ْ ُ َّ ّ َ
ول ت َر ُس َ َي ْعنِى ا ْب َن َس َّو ٍار((( َع ْن َأبِى إسحق َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َس ُم َر َة َق َال َر َأ ْي ُ
ت َأ ْن ُظ ُر إِ َل ْي ِه ان((( َو َع َل ْي ِه ُح َّل ٌة َح ْم َر ُاء َف َج َع ْل ُح َي ٍال َّل ِه ﷺ فِى َلي َل ٍة َقمراء إِ ْض ِ
ْ َْ َ
َوإِ َلى ا ْل َق َم ِر َف َل ُه َو َأ ْح َس ُن ِعن ِْدى((( ِم َن ا ْل َق َم ِر *
28
الر ْح َم ِن ِ ِ
ان ْب ُن َوكي ٍع َق َال َحدَّ َثنَا ُح َم ْيدُ ْب ُن َع ْبد َّ (((َ -11حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ب َأك َ
َان از ٍاس ُّى َع ْن ُز َه ْي ٍر َع ْن َأبِى إسحق َق َال َس َأ َل َر ُج ٌل ا ْل َب َر َاء ْب َن َع ِ الر َؤ ِ
ُّ
ف((( َق َال َل َب ْل((( ِم ْث َل ا ْل َق َم ِر * ول ال َّل ِه ﷺ ِم ْث َل السي ِ َو ْج ُه رس ِ
َّ ْ َ ُ
ان ْب ُن َس ْل ٍم َق َال َحدَّ َثنَا الن َّْض ُر اح ِفى ُس َل ْي َم ُ
((( -12حدَّ َثنَا َأبو داود ا ْلمص ِ
ُ َ ُ َ َ َ َ
اب َع ْن َأبِى َس َل َم َة َع ْن ال ْخ َض ِر َع ِن ا ْب ِن ِش َه ٍ ا ْب ُن ُش َم ْي ٍل َع ْن َصالِ ِح ْب ِن َأبِى ْ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َأ ْب َي َض ك ََأن ََّما ِصيغَ ِم ْن فِ َّض ٍة((( َر ِج َل َان َر ُس َُأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال ك َ
عر((( * الش ِ
َّ
يد َق َال َحدَّ َثنَا ال َّل ْي ُث ْب ُن َس ْع ٍد َع ْن َأبِى
((( -13حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
29
َ الزبي ِر َعن جابِ ِر ب ِن َعب ِد ال َّل ِه َأ َّن رس َ ِ
اءول ال َّله ﷺ َق َال ُع ِر َض َع َل َّى ْال ْنبِ َي ُ ُّ َ ْ ْ َ ْ ْ
(((
َ ُ
ِ ِ ِ ((( ِ ِ
الر َجال ك ََأ َّن ُه م ْن ِر َجال َشن َ
ُوء َة الس َل ُم َض ْر ٌب م َن ّ وسى َع َل ْيه َّ َفإِ َذا ُم َ
(((
30
ِ ِص ْف ُه لِى َق َال ك َ
يحا ُم َق َّصدً ا((( * َان َأ ْب َي َض َمل ً
يم ْب ُن ا ْل ُمن ِْذ ِر ِ
الر ْح َم ِن َأ ْخ َب َرنَا إِ ْب َراه ُ
ِ ِ
َ -15حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
يد َحدَّ َثنَا َحاتِ ُم ْب ُن إِ ْس َم ِع َيل ((( -16حدَّ َثنَا َأبو الرج ِ
اء((( ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ ُ َ َ َ
ب ْب َن َي ِزيدَ َي ُق ُ ِ ِ ِ ِ
ول َذ َه َب ْت السائ َالر ْح َم ِن َق َال َسم ْع ُت َّ
َع ِن ا ْل َج ْعد ْب ِن َع ْبد َّ
ٍ
قصير إلخ. ِ
الطول وال (م َق َّصدً ا) أى المعتدل فِى صفاتِ ِه فليس ِ
ببائن ((( قوله ُ
والنسائى
ُّ البخارى
ُّ الدارمى وفيه عبد العزيز بن أبِى ثابت َض َّع َف ُه
ُّ ((( الحديث أخرجه
ضعيف اهـ وفِى
ٌ ٌ
حديث وغير ُهم قال الحافظ أحمد بن الصديق وهو والترمذى ُ
ُّ
األصل وغيرها من الن َُّس ِخ (عبد العزيز بن ثابت) والصواب (ابن أبِى ثابت) ِ نسخة
احترقت
ْ حجر فِى التقريب متروك ٍ ُ
الحافظ اب ُن وهو عبد العزيز بن عمران قال
كتبه فحدَّ ث من حفظه فاشتدَّ غلطه اهـ
ِ
رواية أبِى نزار (كالنُّور). ِ
نسخة ((( فِى
ِ ِ ِ
النبوة لداللته عليها. يف إلى (باب ما جاء فى خاتم النبوة) ُأض َ ((( قوله ُ
((( الحديث أخرجه الشيخان والمصنف فِى الجامع وغيرهم.
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ساقط فِى
ٌ ((( قوله (أبو الرجاء)
31
(((
ـول ال َّل ِه إِ َّن ا ْب َن ُأ ْختِى َو ِج ٌع ت َيا َر ُس َ بِى َخا َلتِى إِ َلى النَّبِ ّى ﷺ َف َقا َل ْ
ت ـأ َف َش ِر ْب ُالله ﷺ َر ْأ ِسى((( َفدَ َعـا((( لِى بِا ْل َب َرك َِة َفت ََو َّض َ رسول ِ ُ َف َم َس َح
ف َظ ْه ِر ِه َف َن َظ ْر ُت إِ َلى ا ْلخَ ا َت ِم َب ْي َن كَتِ َف ْي ِه((( َفإِ َذا ت َخ ْل َ ِم ْن َو ُضوئِ ِه((( َو ُق ْم ُ
ُه َو ِم ْث ُل ِز ّر((( ا ْل َح َج َل ِة *
ِ ِ
وب ْب ُن َجابِ ٍر َع ْن وب ال َّطا ْل ِـ َقان ُّى َق َال َحدَّ َثنَا َأي ُّ ُ (((َ -17حدَّ َثنَا َسعيدُ ْب ُن َي ْع ُق َ
ول ال َّل ِه
ت ا ْلخَ اتَم َبي َن كَتِ َفى رس ِ
ْ َ ُ َ ْ ب َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َس ُم َر َة َق َال َر َأ ْي ُ ِسم ِ
اك ْب ِن َح ْر ٍ َ
ﷺ ُغدَّ ًة َح ْم َر َاء((( ِم ْث َل َب ْي َض ِة ا ْل َح َم َام ِة *
32
اج ُش ِ ف ْب ُن ا ْلم ِ ِ (((َ -18حدَّ َثنَا َأ ُبو ُم ْص َع ٍ
ون َع ْن َ وس ُ ب ا ْل َمدين ُّى َحدَّ َثنَا ُي ُ
ول ت َر ُس َ ت َس ِم ْع ُ اص ِم ْب ِن ُع َم َر ْب ِن َقتَا َد َة َع ْن َجدَّ تِ ِه ُر َم ْي َث َة َقا َل ْ َأبِ ِيه َعن َع ِ
ْ
ول ت َي ُق ُ اء َأ ْن ُأ َق ّب َل ا ْلخَ ات ََم ا َّل ِذى َب ْي َن كَتِ َف ْي ِه ِم ْن ُق ْربِ ِه َل َف َع ْل ُ ِ
ال َّله ﷺ َو َل ْو َأ َش ُ
الر ْح َم ِن((( * لِسع ِد ب ِن مع ٍ
ات ْاه َت َّز َل ُه َع ْر ُش َّاذ َي ْو َم َم َ َ ْ ْ ُ َ
اح ٍدالضبى و َع ِلى بن حج ٍر و َغير و ِ
(((َ -19حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َع ْبدَ َة َّ ّ ُّ َ ُّ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ
يسى ْب ُن ُيون َُس َع ْن ُع َم َر ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه َم ْو َلى ُغ ْف َر َة َق َال ِ
َقا ُلوا َحدَّ َثنَا ع َ
َان َعلِ ٌّى
ب َق َال ك َ يم ْب ُن ُم َح َّم ٍد ِم ْن ُو ْل ِد((( َع ِل ّى ْب ِن َأبِى َطالِ ٍ ِ ِ
َحدَّ َثنى إِ ْب َراه ُ
يث((( بِ ُطولِ ِه َو َق َال َب ْي َن كَتِ َف ْي ِه َخات َُم ول ال َّل ِه ﷺ َف َذك ََر ا ْل َح ِد َ ف َر ُس َ إِ َذا َو َص َ
ِ
ين*النُّ ُب َّوة َو ُه َو َخات َُم النَّبِ ّي َ
وحواليها من الشعر.
صالح وصححه اب ُن منده اهـ ٌ الحديث أخرجه أحمدُ وقال الذهبِ ُّى هذا إسناد
ُ (((
الهيثمى فِى مجمع الزوائد رواه أحمدُ بنحوه والطبرانِ ُّى فِى الكبير واألوسط
ُّ وقال
شيخ ِه وهو ثق ٌة اهـ
ورجال أحمد رجال الصحيح غير ِ
فتحر َك
َّ فاهتز حرك َت ُه
َّ تحر َك من هززت الشى َء
عرش الرحمن) أى َّ ((( قوله (اهت َّز له ُ
وفرحا بقدوم عروج روحه وإعال ًما للمالئكة بفضيلته. ً واستبشارا
ً سرورا
ً أى
الحافظ أحمد بن َ وأن له شواهدَ َّ
وأن ِ
األول َّ ِ
الباب سبق الكال ُم عنه فِى
الحديث َُ (((
تصحيح ِه.
ِ الصديق َ
مال إلى
رواية أبِى نزار (من َو َل ِد) بفتح الواو.
ِ ِ
نسخة ((( فِى
ِ
الباب األول. المذكور فِى
َ ((( قوله (فذكر الحديث) أى
33
اص ٍم حدَّ َثنَا َع ْزر ُة بن َثابِ ٍ
ار حدَّ َثنَا َأبو َع ِ
ت َ ْ ُ َ ُ (((َ -20حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ َ
الن َْص ِب َْ ٍ ِ ِ ِ
ار ُّى َحدَّ َثنى ع ْل َبا ُء ْب ُن َأ ْح َم َر َق َال َحدَّ َثنى َأ ُبو َز ْيد َع ْم ُرو ْب ُن َأ ْخ َط َ
ت ول ال َّل ِه ﷺ َيا َأ َبا َز ْي ٍد ا ْد ُن ِمنّى َف ْام َس ْح َظ ْه ِرى َف َم َس ْح ُ َق َال َق َال لِى َر ُس ُ
ــال َـم((( َق َ ت َو َمــا ا ْلـخَ ـات ُ ت َأ َصـابِ ِعى َع َلى ا ْلخَ ا َت ِم ُق ْل ُ َظ ْه َر ُه َف َو َق َع ْ
ات((( * ـجت َِم َع ٌ ات((( ُم ْ َشـ َع َر ٌ
ث ا ْل ُخ َز ِ ار ا ْلحسين بن حري ٍ
اع ُّى َق َال َحدَّ َثنَا (((َ -21حدَّ َثنَا َأ ُبو َع َّم ٍ ُ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ ْ
َع ِل ُّى ْب ُن ُح َس ْي ِن ْب ِن َو ِاق ٍد َق َال َحدَّ َثنِى َأبِى َق َال َحدَّ َثنِى َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ُب َر ْيدَ َة
ول ال َّل ِه ﷺ ار ِسى إِ َلى رس ِ
َ ُ ان ا ْل َف ِ
اء َس ْل َم ُ َق َال َس ِم ْع ُت َأبِى ُب َر ْيدَ َة َي ُق ُ
ول َج َ
((( الحديث أخرجه أحمد وصححه اب ُن حبان والحاكم وقال صحيح اإلسناد ولم
يخرجاه اهـ ووافقه الذهبِ ُّى.
((( قوله (وما الخاتم) أى ما ُ
قدر ُه وهيئ ُت ُه.
((( قوله (شعرات) جمع مؤنث سالم لشعرة وهو جمع قلة.
مجتمع.
ٌ ((( قوله (مجتمعات) أى ذو ٍ
شعر
الهيثمى رجال أحمد رجال الصحيح اهـ ورواه اب ُن
ُّ ُ
الحديث أخرجه أحمدُ وقال (((
والحاكم المستدرك ِ ِ ِ
سعد فى الطبقات وأبو نعيم فى تاريخ أصبهان ودالئل النبوة
ُ
وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم اهـ قال وله شاهدٌ من حديث ابن
صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه اهـ ٌ عباس عن سلمان
34
ى رس ِ ِ ٍ ِ ِ ِ
ول ب َف َو َض َع َها َب ْي َن َيدَ ْ َ ُ
((( َ (((
ين َقد َم ا ْل َمدي َن َة بِ َمائدَ ة((( َع َل ْي َها ُرط ٌ
ح َ
ك َف َق َال ك َو َع َلى َأ ْص َحابِ َ ان َما َه َذا َق َال َصدَ َق ٌة َع َل ْي َ ال َّل ِه ﷺ َف َق َال َيا َس ْل َم ُ
اء ا ْل َغدَ بِ ِم ْثلِ ِه َف َو َض َعـ ُهالصدَ َق َة َق َال َف َر َف َع َها َف َج َْار َف ْع َها((( َفإِنَّا َل ن َْأك ُُل َّ
ك ـال َه ِد َّيـ ٌة َل َ
ان َف َق َ ـال َمـا َه َذا َيـا َسـ ْل َم ُ ول ال َّل ِه((( ﷺ َف َق َ ى رس ِ
َب ْي َن َيدَ ْ َ ُ
ِ ِ ــال رس ُ ِ
ـم َن َظ َـر إلى الخَ اتَـ ِم على ول ال َّله ﷺ لَ ْص َحابِـه ا ْب ُس ُطوا ُث َّ َف َق َ َ ُ
(((
35
الله ﷺ النَّخْ َل((( إِ َّل َنـخْ َلــ ًة ول ِ رس ُ ْ ِ ((( ِ ِ
ـم َفغ ََر َس ُ فيــه َحتَّى ُيطـع َ
يل ِم ْن َع ِام َها َو َل ْم ت َْح ِم ْل َنخْ لة
َ ٌ ((( ت الن ِ
َّخ ُ واحـدَ ًة َغرسها عمر((( َفحم َل ِ
َ َ َ َ ُ َُ
ِ
ول ِ
الله َأنَا َغ َر ْست َُها أن َه ِذ ِه َف َق َال ُع َم ُر يا َر ُس َالله ﷺ َما َش ُ ول ِ َف َق َال َر ُس ُ
ت ِم ْن َع ِام ِه((( * ول ِ
الله ﷺ َفغ ََر َس َها َف َح َم َل ْ َف َن َز َع َها َر ُس ُ
(((َ -22حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا بِ ْش ُر ْب ُن ا ْل َو َّض ِ
اح َحدَّ َثنَا َأ ُبو
َ
النخل له إلخ). رواية أبِى نزار (فغرس رسول الله ﷺ ِ ِ
نسخة ((( فِى
((( قوله (غرسها عمر) ِذك ُْر النخلة التِى غرسها عمر فِى هذه الرواية مخالف لغيرها
فإنه ال ذكر لها فيها.
بعض النسخ (ولم تحمل نخل ُة َ
عمر). ِ ((( فِى
(فحملت من عامها).
ْ ((( فِى بعض النسخ
والبخارى فِى التاريخ الكبير وغيرهما
ُّ ٍ
طريق أحمدُ ُ
الحديث أخرجه من أكثر من (((
ُ
الحافظ وسكت عنه
َ ِ
ثقات كما فى التقريب ٌ
صدوق وبقية رجاله ٌ وبشر بن الوضاح
ُ
ِ
الفتح. فِى
36
ت َأبا س ِع ٍ ِ َع ِق ٍ
يد ا ْلخُ دْ ِرى َع ْن َخا َت ِم يل الدَّ ْو َرق ُّي َع ْن َأبِى ن َْض َر َة َق َال َس َأ ْل ُ َ َ
(((
37
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى َش ِ
عر َر ُس ِ ب ُ
ولْت َأ ْغت َِس ُل َأنَا َو َر ُس ُت ُكن ُ َع ْن ِه َشا ِم ْب ِن ُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ون ا ْل َو ْف َر ِة((( *
َان َل ُه َش ْع ٌر َف ْو َق ا ْل ُج َّم ِة َو ُد َ
اح ٍد َوك َ َاء و ٍِ ِ
ال َّله ﷺ م ْن إِن َ
ِ
(((َ -26حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا َأ ُبو َق َط ٍن((( َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن َأبِى
ول ال َّل ِه ﷺ َم ْر ُبو ًعا َب ِعيدَ َما َب ْي َن
َان َر ُس ُ ب َق َال ك َ إسحق َع ِن ا ْل َب َر ِاء ْب ِن َع ِ
از ٍ
الحديث أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما .وال ينافيه ما رواه الشيخان عن البراء ُ (((
فإن كال َم ٍ
أنس يضرب إلى منكبيه َّ أن شعر رسول الله ﷺ كان رض َى الله عنه َّ ِ
ُ
حديث عن البراء.ٍ محمول على معظم شعره ويب ّي ُن هذا ما يأتِى بعد ٌ
اج ْه والت ّْر ِم ِذ ُّى فِى الجام ِع
المصنف فى جامعه أبو داو َد واب ُن َم َ
ُ ِ أيضا ُ
الحديث رواه ً (((
ِ ِ ِ ِ
الج َّمة فيه أصحاب هشا ٍم بزيادة ذك ِْر ُ ِ الرحمن ب ُن أبِى الزناد ع ْن ِ
سائر ِ وانفر َد عبدُ
الترمذى وض َّع َف ُه ُ
بعض ُه ْم. ُّ وقد و َّث َق ُه
أغلب شعره إلى المنكب ولكنه َين ِْز ُل ُ الوفرة) أى ال يصل ودون ََ الجمة ((( قوله (فوق ُ
عن شحمة األذن.
الحديث فِى الباب األول.ِ سبق الكال ُم على ((( َ
القطعى َو َّث َق ُه أحمدُ .
ُّ ((( قوله (حدثنا أبو َق َطن) هو عمرو بن الهيثم
38
َت ُج َّم ُت ُه ت َْض ِر ُب َش ْح َم َة ُأ ُذ َن ْي ِه((( *
المنْك َب ْي ِن َوكَان ْ
ب ْب ُن َج ِر ِير ْب ِن َح ِ
از ٍم ار َق َال َحدَّ َثنَا َو ْه ُ (((َ -27حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ
َان َش ْعر رس ِ
فك َ ُ َ ُ ت ِلَن ٍ
َس َك ْي َ َق َال َحدَّ َثنِى َأبِى َع ْن َقتَا َد َة َق َال ُق ْل ُ
َان َي ْب ُلغُ َش ْع ُر ُه َش ْح َم َة ُأ ُذ َن ْي ِه *
ْط ك َ َق َال َلم يكُن بِا ْلجع ِد و َل بِالسبِـ ِ
َّ ْ َ ْ َ ْ َ
(((َ -28حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َي ْح َيى ْب ِن َأبِى ُع َم َر ا ْل َمك ُّّى َق َال َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ان
بْت َأبِى َطالِ ٍ اه ٍد َعن ُأم هانِ ٍئ بِن ِ
ْ ّ َ يح((( َعن مج ِ
ْ ُ َ ا ْب ُن ُع َي ْينَ َة َع ِن ا ْب ِن َأبِى ن ِ
َج ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ َع َل ْينَا َم َّك َة َقدْ َم ًة َو َل ُه َأ ْر َب ُع َغدَ ائِ َر((( *
ت َق ِد َم َر ُس ُ َقا َل ْ
أن معظمها يصل إلى شحمة أذنيه والمستدق ((( قوله (تضرب شحم َة ُّا ُذ َن ْي ِه) معناه َّ
الج َّمة استعملت هنا بمعنى الشعر مطل ًقا.
أن ُمنها يصل إلى المنكبين أو َّ
الحديث أخرجه الشيخان وغيرهما. ُ (((
الترمذى فِى الجامع وأبو داود وابن ماج ْه وأحمد وغيرهم ُّ ُ
الحديث أخرجه (((
الحافظ إسناده فِى الفتح وقال رجاله ٌ
ثقات اهـ ُ وحس َن
َّ
ءاخر ِه هو أبو
َجيح) بفتح النون وكسر الجيم وبالحاء المهملة فِى ِ ((( قوله (ابن أبِى ن ِ
األخنس ال َّث َق ِف ّى معدو ٌد فِى
ِ يسار المكى مو َلى ء ِ
ال َ ُّ ٍ ٍ
نجيح يسار عبدُ الله بن أبِى
المدلسين.
الذؤابة أى الطائفة المجموعة من الشعر إذا ((( قوله (غدائر) ِه َى جمع غديرة وهى ُّ
كانت مرسلة فإن كانت ملوية فهى عقيصة .كذا فِى المصباح .وسيأتِى زياد ُة ٍ
بيان
للمعنَى بعد حديثين إن شاء الله.
39
(((
((( َ -29حدَّ َثنَا ُس َو ْيدُ ْب ُن ن َْص ٍر َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ا ْل ُم َب َار ِك َع ْن َم ْع َم ٍر
اف ُأ ُذ َن ْي ِه *
َان إِ َلى َأنْص ِ
َ ول ال َّل ِه ﷺ ك َ َس َأ َّن َش ْعر رس ِ
َ َ ُ ت((( َع ْن َأن ٍ َعن َثابِ ٍ
ْ
(((َ -30حدَّ َثنَا ُس َو ْيدُ ْب ُن ن َْص ٍر َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ا ْل ُم َب َار ِك َع ْن ُيون َُس
الز ْه ِر ّى َق َال َحدَّ َثنَا ُع َب ْيدُ ال َّل ِه ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه ا ْب ِن ُع ْت َب َة َع ِن ا ْب ِن
ا ْب ِن َي ِزيدَ َع ِن ُّ
ُون َي ْف ُر ُق َ
ون َان ا ْل ُم ْش ِرك َ َان َي ْسـدُ ِ ُل((( َش ْع َر ُه َوك َ ول ال َّل ِه ﷺ ك َ اس َأ َّن َر ُس َ
َع َّب ٍ
ب ُم َوا َف َق َة َأ ْه ِل ون رءوسهم وك َ ِ ِ َان َأ ْه ُل ا ْلكِت ِ
َان ُيح ُّ َاب َي ْسدُ ُل َ ُ ُ َ ُ ْ َ وس ُه ْم َوك َ ُر ُء َ
ول ال َّل ِه ﷺ َر ْأ َس ُه * يما َل ْم ُي ْؤ َم ْر فِ ِيه بِ َش ْى ٍء ُث َّم َف َر َق((( َر ُس ُ ا ْلكِت ِ ((( ِ
َاب ف َ
40
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى َع ْن (((َ -31حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
ت اه ٍد َع ْن ُأ ّم َهانِ ٍئ َقا َل ْ
يح َعن مج ِ
َج ٍ ْ ُ َ اهيم ْب ِن نَافِ ٍع ا ْلمكّى َع ِن ا ْب ِن َأبِى ن ِ
َ ّ
ِ
إِ ْب َر َ
ول ال َّل ِه ﷺ َذا َض َفائِ َر((( َأ ْر َب ٍع * ت َر ُس ََر َأ ْي ُ
الحديث تقدَّ َم الكالم عليه وهو حديث حسن كما قال المصنف فِى الجامع
ُ (((
ِ ُ
والحافظ فى الفتح.
((( قولها رضى الله عنها (ضفائر) سبق بيان معنَى الغديرة والضفيرة والفرق بينهما.
ُ
فحاصل العقائص
ُ والضفائر ِه َى
ُ الذوائب
ُ الغدائر ِه َى
ُ ِ
الفتح الحافظ فِى
ُ وقال
ٌ
محمول عقائص وهذا
َ ذوائب َف َض َف َر ُه َ
أربع َ صار
طال حتى َ شعر ُه ﷺ َ أن َ ِ
الخبر َّ
شعر ُه فيها وهى حال ُة الشغل بالسفر ونحوه اهـ ِ ِ ِ
على الحال التى يبعد عهدُ ُه بتعهده َ
41
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َت َر ُّج ِل((( َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ِ الن َْص ِوسى ْ َ
ار ُّى َحدَّ َثنَا َم ْع ُن ْب ُن ع َ
يسى َ -32حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
ْت
ت ُكن ُ َس َع ْن ِه َشا ِم ْب ِن ُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
َحدَّ َثنَا َمالِ ُك ْب ُن َأن ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ َو َأنَا َحائِ ٌض * ُأر ّج ُل ر ْأ َس رس ِ
َ ُ َ َ
يع ْب ُن َصبِ ٍ ِ ِ
يح الربِ ُ
يع َحدَّ َثنَا َّ
يسى َحدَّ َثنَا َوك ٌ ف ْب ُن ع َ وس ُ َ - 33حدَّ َثنَا ُي ُ
(((
ِ
الشعر وتنظي ُف ُه وتحسينُ ُه. تسريح
ُ الترج ُل والت ُ
َّرجيل ُّ ((( قوله (فِى ترجل إلخ)
ومسلم وغيرهم. ٌ والبخارى
ُّ مالك فِى الموطإ ُ
الحديث أخرجه ٌ (((
الرقاش ُّى وهو صالح زاهد ِ سند ِه يزيد بن أبان
أيضا وفِى ِ
سعد ً((( الحديث رواه ابن ٍ
ُ
إال أنه ضعيف فِى الحديث ولكنه ُر ِو َى من طريق الحسن بن دينار عن قتادة عن
ضعيف كذلك .وسكت عنه الحافظ فِى الفتح. ٌ أيضا والحسن بن دينار أنس ً
ٌ
ساقط. لفظ (بالماء) ِ
رواية أبِى نزار ُ ِ
نسخة ((( فِى
َاع خرقة ُي َغ َّطى بها الرأس بعد دهنه. ِ
((( قوله (يكثر القناع) القن ُ
مستقذرا وقال بعضهم المرا ُد
ً الثوب
ُ ُ
يكون ُ
بحيث ال ثوب ز َّيات) أى
((( قوله (كأنه ُ
ِ
الناس ثو ًبا. أنظف
َ نفس ُه ألنه ﷺ كان
القناع ُ
ُ ِ
الثوب بهذا
42
أشعث ْب ِنِ ال ْح َو ِ الس ِر ّى َحدَّ َثنَا َأ ُبو ْ َ
ص((( َع ْن َ -34حدَّ َثنَا َهنَّا ُد ْب ُن َّ
(((
ول ال َّل ِه وق َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ اء((( َع ْن َأبِ ِيه َع ْن مسر ٍ الشع َث ِ
َان َر ُس ُ ت إِ ْن((( ك َ َ ْ ُ َأبِى َّ ْ
ور ِه إِ َذا َت َط َّه َر َوفِى ت ََر ُّجلِ ِه إِ َذا ت ََر َّج َل َوفِى ب ال َّت َي ُّم َن((( فِى ُط ُه ِ ِ
ﷺ َل ُيح ُّ
انْتِ َعالِ ِه إِ َذا ا ْن َت َع َل *
ـع ٍ ــار َق َال حدَّ َثنَـا يـحيى بـن س ِ ـح َّمـدُ ْب ُن َب َّش ٍ
يد َ َْ ْ ُ َ َ (((َ -35حدَّ َثنَـا ُم َ
ـالـل َق َ ـد ال َّل ِه ْب ِ
ـن ُم َغـ َّف ٍ ـن َعن َعب ِ
ـح َس ِ ْ ْ ـان َع ِ
ـن ا ْل َ ـن َح َّس َ َعـ ْن ِه َشـا ِم ْب ِ
ــول ال َّل ِه ﷺ عن الت ََّر ُّج ِل إِ َّل ِغ ًّبـا((( * ن ََهـى َر ُس ُ
النووى قاعدة الشرع المستمر ُة استحباب البداء ُّ الس َّت ُة .وقال ُ
الحديث رواه ّ (((
ب فيه ِ ِ
باليمين فى ّ
كل ما كان من باب التكريم والتزيين وما كان بضدهما استُح َّ
التياسر اهـ
ِ
الحنف ُّى. واسم ُه سالم بن سليم ((( قوله (أبو األحوص) هو بالحاء والصاد المهملتين
ُ
ِ
األسود المحاربِ ُّى. سليم ب ُن اسم ُه
ُ ((( أبو الشعثاء ُ
فإن مخفف ٌة من رض َى الله عنها (إن كان رسول الله ﷺ إلخ) أى إ َّن ُه كان ْ ((( قولها ِ
الثقيلة.
أى االبتداء فِى األفعال باليد اليمنَى التيم َن) ِ ِ ِ
ب ُّ ((( قولها رض َى الله عنها ( َل ُيح ُّ
والرجل اليمنَى والجانب األيمن.
النسائى
ُّ صحيح اهـ ورواه ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى جامعه وقال إنه حس ٌن
وأحمد وابن حبان.
الترج ُل وقتًا مع زائرا بعد أيا ٍم والمرا ُد هنا ِ
ُّ غب الرجل إذا جاء ً ((( قوله (غ ًّبا) يقال َّ
البغوى فِى
ُّ
ِ
الزينة قال اإلمعان فِى
ِ ِ
بمزيد هان َّ
ألن إدام َت ُه تُشعر ترك ِه وقتًا ومث ُل ُه اال ّد ُِ
اإلفراط فِى التنعم من التدهين والترجيل وفِى معناه= َ شرح السنة َفك َِر َه النبِ ُّى ﷺ
43
ب َع ْن ـل ِم ْب ُن َح ْر ٍ الس َ َ -36حدَّ َثنَا ا ْل َح َسـ ُن ْب ُن َع َر َف َة َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
(((
ِ الو ِدى َعن ح ِ ي ِزيدَ ب ِن َأبِى َخالِ ٍد((( عن َأبِى ا ْلع َ ِ
الر ْح َم ِن
ـم ْيد ْب ِن َع ْبد َّ ـلء ْ َ ْ ّ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ
َان َيت ََر َّج ُل ِغ ًّبا *
اب النَّبِ ّى ﷺ َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ ك َ َع ْن َر ُج ٍل ِم ْن َأ ْص َح ِ
= مظاهر ُة اللباس على اللباس والطعام على الطعام على ما هو عاد ُة األعاجم وأمر
فإن النظاف َة من الدّ ين اهـ ِ
والتنظف َّ ِ
الطهارة بالقصد فِى جمي ِع ذلك وليس معناه َ
ترك
العراق ُّى فِى المغنِى ورواه أبو داود
ِ ُ
الحافظ ذكر ِ ُ
الحديث حس ُن اإلسناد كما َ (((
والنسائى وأحمد وغيرهم.
ُّ
األصل وفِى ِ ِ اسم ُه فِى ِ
باقى ِ
نسخ ِ نسخة ((( قوله (يزيد بن أبِى خالد) هكذا ُذك َر ُ
والصواب (يزيد أبِى خالد) فإن أبا خالد كنية يزيد بن عبد الرحمن ُ الشمائل
األودى.
ّ الكوفى ِ
الراوى عن أبِى العالء ّ الداالنى
ّ
44
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َش ْي ِب َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
وغير ُه.
البخارى ُ
ُّ ُ
الحديث رواه (((
((( قوله (لم يبلغ ذلك) أى لم يكن مقدار ما فِى شعره من الشيب ما يحتاج إلى
خضاب.
النابت عليه ُصدْ ًغا الصدْ ُغ ما بين العين واألذن و ُي َس َّمى ِ ِ
ُ الشعر
ُ ((( قوله (فى ُصد َغ ْيه) ُّ
أيضا وهو المرا ُد هنا .ولم يكن الشيب فِى صدغيه ﷺ فقط إنما كان فِى عنفقته ً
يبلغ مجموع ما شاب منه عشرين شعرة. أيضا بحيث لم ْ وفِى رأسه ً
ِ ِ
45
ول ب رس ِ
ت َجابِ َر ْب َن َس ُم َر َة ُي ْس ُأل َع ْن َش ْي ِ َ ُ
(((
ب َق َال َس ِم ْع ُ اك ْب ِن َح ْر ٍ ِسم ِ
َ
ِ ال َّل ِه ﷺ َف َق َال ك َ
م ًعا(((
ب((( َوإِ َذا َل ْم َيدْ َُه ْ
ــن َان إِ َذا َد َه َن َر ْأ َس ُه َل ْم ُي َر م ْن ُه َش ْي ٌ
ُرئِ َى ِم ْن ُه *
يد ا ْل ِكن ِْد ُّى ا ْلكُوفِ ُّى َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ((( -40حدَّ َثنَا محمدُ بن ُعمر ب ِن ا ْلولِ ِ
ُ َ َّ ْ ُ َ َ ْ َ َ
يك َع ْن ُع َب ْي ِد ال َّل ِه ْب ِن ُع َم َر َع ْن نَافِ ٍع َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َال إِن ََّما ابن ءادم َعن َش ِر ٍ
ْ ُ ََ ْ
ِ ِ َان َشيب رس ِ ِ
اء *ين َش ْع َر ًة َب ْي َض َ ول ال َّله ﷺ ن َْح ًوا م ْن ع ْش ِر َ ك َ ْ ُ َ ُ
او َي ُة ْب ُن ِه َشا ٍم ب ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َع َل ِء َحدَّ َثنَا ُم َع ِ (((َ -41حدَّ َثنَا َأ ُبو ك َُر ْي ٍ
اس َق َال َق َال َأ ُبو َبك ٍْر ان َع ْن َأبِى إسحق َع ْن ِعك ِْر َم َة َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ حدثنا َش ْي َب ُ
ت َق َال َش َّي َبتْنِى ُهو ٌد((( َوا ْل َو ِاق َع ُة َوا ْل ُم ْر َس َل ُت َو َع َّم ول ال َّل ِه َقدْ ِش ْب َ َيا َر ُس َ
ِ
رواية أبِى نزار (وقد ُس َ
ئل إلخ). ِ
نسخة ((( فِى
الشيب لِ ِق َّلتِ ِه.
ُ
ِ
فيختفى ِ
االدهان شيب) أى ألنه يجمع شعره عند ((( قوله (لم ُي َر منه ٌ
رواية أبِى نزار (لم َيدَّ ِه ْن) بتشديد الدال وكسر الهاء. ِ ِ
نسخة ((( فِى
البوصيرى فِى مصباح ُّ ((( الحديث رواه ابن ماج ْه وأحمد وصححه ابن حبان وقال
ثقات اهـ صحيح رجاله ٌ
ٌ الزجاجة هذا إسنا ٌد
البخارى الحاكم على شرط وصح َح ُه وغير ُه ِ
ّ ُ َّ ((( الحديث رواه المصنف فى جامعه ُ
ضعفِ يتعقب إال من جهة ولم يتعق ْب ُه الذهبِ ُّى .قال الحافظ أحمد بن الصديق ألنه ال
ُ
مضطربُ ُ
فالحديث عنده الرجال أما االضطراب كما هنا فال يعرج عليه اهـ أى ِ
الذى فِى رواياتِ ِه أبو نعيم فِى الحلية والبزار اإلسناد وقد َذكَر كثيرا من االختالف ِ
َ ً
واستوعبه الدارقطنِ ُّى فى العلل فأطال وم ْن َق ْبل ِه ْم أبو حاتم فى العلل.
ِ ِ ِ ِ
سورة ٍ
هود. ِ ((( قوله (شيبتنِى ُهو ٌد) أى ما فِى
46
الش ْم ُس ك ُّو َر ْت * ون َوإِ َذا َّ اء ُل َ َيت ََس َ
ان ْب ُن َو ِكي ٍع َق َال َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن بِ ْش ٍر َع ْن َع ِل ّى ْب ِن (((َ -42حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
اك َقدْول ال َّل ِه ن ََر َ َصالِح َع ْن َأبِى إسحق َع ْن َأبِى ُج َح ْي َف َة َق َال َقا ُلوا َيا َر ُس َ
ت َق َال َقدْ ((( َش َّي َبتْنِى ُهو ٌد َو َأ َخ َوات َُها * ِش ْب َ
ان َع ْن َع ْب ِد ب ْب ُن َص ْف َو َ ِ
(((َ -43حدَّ َثنَا َعل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َق َال َحدَّ َثنَا ُش َع ْي ُ
ِ ِ ِ ٍ ِ ِ ِ ِ
ا ْل َملك ْب ِن ُع َم ْي ٍر َعن إِ َياد ْب ِن َلقيط ا ْلع ْجل ّ ِى َع ْن َأبِى ِر ْم َث َة ال َّت ْيم ّى َت ْي ِم ّ
ِ (((
الر َباب
ت َل َّما َر َأ ْي ُت ُه َه َذا َنبِ ُّى ال َّل ِه ت النَّبِ َّى ﷺ َو َم ِعى ا ْب ٌن لِى َق َال َف ُأ ِري ُت ُه َف ُق ْل ُ َق َال َأ َت ْي ُ
ب َو َش ْي ُب ُه َأ ْح َم ُر * ان َو َل ُه َش ْع ٌر((( َقدْ َع َل ُه َّ
الش ْي ُ ان َأ ْخ َض َر ِﷺ َو َع َل ْي ِه َث ْو َب ِ
47
((( -44حدَّ َثنَا َأحمدُ بن منِي ٍع حدَّ َثنَا سريج بن النُّعم ِ
ان َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ُ َْ ُ ْ ُ َْ َ ْ َ ْ ُ َ َ
س َان فِى َر ْأ ِ يل لِ َجابِ ِر ْب ِن َس ُم َر َة َأك َ
ب َق َال ِق َ اك ْب ِن َح ْر ٍ ابن س َلم َة َعن ِسم ِ
ْ َ ْ ُ َ َ
س رس ِ ِ ِ رس ِ ِ
ب إِ َّل ول ال َّله ﷺ َش ْي ٌ ب َق َال َل ْم َيك ُْن فى َر ْأ ِ َ ُ ول ال َّله ﷺ َش ْي ٌ َ ُ
ات فِى َم ْف ِر ِق َر ْأ ِس ِه((( إِ َذا ا َّد َه َن َو َار ُاه َّن الدُّ ْه ُن *
َش َع َر ٌ
48
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ِخ َض ِ
اب َر ُس ِ ب ُ
(((َ -45حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُه َش ْي ٌم َأ ْخ َب َرنَا َع ْبدُ ا ْل َم ِل ِك ْب ُن
ت النَّبِ َّى((( ﷺ َم َع يط َق َال َأ ْخ َب َرنِى َأ ُبو ِر ْم َث َة َق َال َأ َت ْي ُ اد ب ِن َل ِق ٍ ِ
ُع َم ْي ٍر َع ِن إِ َي ْ
ك َو َل ت َن َع ِم ْاش َهدْ بِ ِه َق َال َل َي ْجنِى َع َل ْي َ ُك َه َذا((( َف ُق ْل ُ ا ْب ٍن لِى َف َق َال ا ْبن َ
يسى َه َذا َأ ْح َس ُن ِ
ب َأ ْح َم َر * َق َال َأ ُبو ع َ
(((
الش ْي َت َّ ت َْجنِى َع َل ْي ِه((( َق َال َو َر َأ ْي ُ
يح َة َأ َّن النَّبِ َّى ِ
الصح َ
ِ
الر َوا َيات َّ ألن ّ اب َو َأ ْف َس ُر((( َّ َش ْي ٍء ُر ِو َى فِى َه َذا ا ْل َب ِ
اس ُم ُه ِر َفا َع ُة ْب ُن َي ْث ِربِ ّى ال َّت ْي ِم ُّى((( *ب * َو َأ ُبو ِر ْم َث َة ْ ﷺ َل ْم َي ْب ُل ِغ َّ
الش ْي َ
ِ
السابق له. ِ
الحديث الحديث ِ
الذى قبل ِ ((( الحديث تقدم الكالم عليه عند الكالم على
َ
رسول الله ﷺ). (أتيت
ُ ِ
رواية أبِى نزار ِ
نسخة ((( فِى
ساقط فِى نسخة أبِى نزار.
ٌ لفظ (هذا) ((( ُ
((( قوله (ال يجنِى عليك وال تجنِى عليه) أى ال ت َ
ُؤاخ ُذ بذنبِ ِه وال ُي َ
ؤاخ ُذ بذنبك.
بعض أىالشيب فِى ابتدائه وقال ٌ ُ مائل إلى الحمرة كما يكون ((( قوله (أحمر) أى ً
مخضو ًبا.
ِ
رواية أبِى نزار (وأفسره). ِ
نسخة ((( فِى
التيمى اسمه رفاعة بن يثربِ ّى) .هكذا قال ِ
رواية أبِى نزار (وأبو رمثة ِ
نسخة ((( فِى
ُّ
ِِ الترمذى هنا وقال ابن عبد البر فِى االستيعاب اخت ُِل َ ِ
ف فى اسمه اختال ًفا ً
كبيرا ُّ
ِ
فقيل حبيب بن حيان وقيل حيان بن وهب وقيل رفاعة بن يثرب ّى وقيل عمارة بن
عوف وقيل يثربِ ّى بن عوف اهـ ٍ يثربِ ّى ِ
بن
49
ان ْب ِن
يك َع ْن ُع ْث َم َ ان بن و ِكي ٍع حدَّ َثنَا َأبِى َعن َش ِر ٍ
ْ َ (((َ -46حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ ْ ُ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َق َال((( َن َع ْم * ب َر ُس ُ ِ
ب َق َال ُسئ َل َأ ُبو ُه َر ْي َر َة َه ْل َخ َض َ َم ْو َه ٍ
ب َف َق َالبن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َم ْو َه ٍ
ان ِ َو َر َوى َأ ُبو َع َوا َن َة َه َذا ا ْل َح ِد َ
يث َع ْن ُع ْث َم َ
َع ْن ُأ ّم َس َل َم َة((( *
ِ
يم ْب ُن هرون حدثنا الن َّْض ُر ْب ُن ُز َر َار َة َع ْن َأبِى َ -47حدَّ َثنَا إِ ْب َراه ُ
(((
ِ
الموصوف الحديث من رواية شريك الن ََّخ ِع ّى وفيها َو َه ٌم من أوهامه المعروفة
ُ (((
ِ
بها وهو كثير الخطإ تغ َّي َر حف ُظ ُه منذ َول َى القضا َء بالكوفة قال الحافظ أحمد بن
إن الحفاظ خالفوه فِى إسناده ورووه عن عثمان عن أ ّم سلم َة منهم أبو الصديق َّ
وس َّلم بن أبِى ُمطي ٍع وإسرائيل وأبو معاوية ونصير بن أبِى األشعث اهـ أى عوانة َ
بعض ألفاظِهِ.
ِ ِ
فالحديث من مسند أ ّم سلم َة وسيأتى ذلك إن شاء الله مع
ِ
رواية أبِى نزار (فقال نعم). ِ
نسخة ((( فِى
البخارى
ُّ فالحديث من مسند أم سلمة كما روىُ أى((( قوله (فقال عن أم سلمة) ْ
وغيره عن عثمان بن عبد الله بن موهب أنه دخل على أم سلمة قال فأخرجت إلينا
دليل على َّ
أن ٍ
شريك شا َّذ ٌة ال تنهض ً شعرا من شعر النَّبِ ّى ﷺ مخضو ًبا اهـ ورواية ً
رسول الله ﷺ قد خضب. َ
إسناد ِه النضر بن
ِ ناب وفِى
أيضا اب ُن منده فِى الصحابة من طريق أبِى َج ٍ ((( رواه ً
ِ
ناب يحيى بن أبِى حية قال فى أيضا أبو َج ٍ
مستور اهـ وفيه ً ِ
زرارة قال فى التقريب
ٌ
ِ ِ
الهيثمى فى المجم ِع رواه الطبران ُّى وفيه ِ ِ ِ
التقريب ض َّع ُفو ُه لكثرة تدليسه اهـ وقال
ُّ
ضعيف اهـ ٌ الداهرى وهو
ُّ أبو بكر
50
الش ْي ُخ((( * ك فِى َه َذا َّ ردع َأو َق َال رد ٌغ((( ِمن ِحن ٍ
َّاء * َش َّ ْ َ ْ َ ْ ٌ ْ
أخبرنَا َعمرو بن َع ِ ِ ِ
اص ٍم ُْ ْ ُ الر ْح َم ِن ْ َ َ َ -48حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
((( (((
51
(((َ -49ق َال َح َّما ٌد َو َأ ْخ َب َرنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ُم َح َّم ِد ْب ِن َع ِق ٍ
يل َق َال َر َأ ْي ُ
ت
َس ب ِن مالِ ٍ ِ ِ ِ
ك َمخْ ُضو ًبا * َش ْع َر َر ُسول ال َّله ﷺ عنْدَ َأن ِ ْ َ
فأخبر ٌّ
كل ِ
األوقات =فِى الصحيحين وال يمكن تركه وال تأويله وت ََر َك ُه فِى معظم
َ
ٌ
صادق اهـ بما رأى وهو
صدوق فِى حديثه لِي ٌن ويقال تغيرٌ الحديث فِى إسناده عبد الله بن محمد بن عقيل ُ (((
ِ
الباب عن ِ
وبآثار ُر ِو َي ْت بمعناه فى
ٍ ِ
بأخرة كما فى التقريب ولكنه يعتضد بما قبله
ِ
يحيى بن عباد وعكرمة بن خالد وعثمان بن حكم ذكرها اب ُن سعد فى الطبقات
الشعرات ُخ ِض َب ْت عند
ُ هذ ِه
تكون ُِ بعض ُه ْم قد ِ
الروايات وقال ُ وتقدم وج ُه الجم ِع بين
رسول الله ﷺ بالحلق ال قبل ذلك .والله أعلم. ِ ِ وغير ِه بعد انفصال َها عن ِ
رأس ِ أنس ٍِ
52
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ُ
ك ْح ِل َر ُس ِ ب ُ
الر ِاز ُّى َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد ال َّط َيالِ ِس ُّى ((( -50حدَّ َثنَا مـحمدُ بن ح ٍ
ـم ْيد َّ ُ َ َّ ْ ُ ُ َ َ
ِ ((( ــاس َأ َّن َر ُس َ
ٍ ـور َعـ ْن ِعـك ِْر َم َة َع ِ
ـن ا ْب ِ اد ْب ِن َمن ُْص ٍ َعـن َعب ِ
ول الله ـن َع َّب ْ َّ
الش ْع َر(((* َو َز َع َم ت َّ َح ُلوا بِ ْال ْث ِم ِد((( َفإِ َّن ُه َي ْج ُلو ا ْل َب َص َر((( َو ُينْبِ ُ
ﷺ َق َال ا ْكت ِ
َح ُل ِمن َْها((( ك َُّل َل ْي َل ٍة((( َث َل َث ًة فِى َه ِذ ِه َت َله مكْح َل ٌة ي ْكت ِ
َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ كَان ْ ُ ُ ُ َ
الطيالس ُّى فِى مسنده وغيره وفيه َع َّباد بفتح العين ِ الحديث أخرجه أبو داود ُ (((
ِ ٌ
صدوق ُرم َى بالقدر ِ
المهملة وتشديد الباء الموحدة اب ُن منصور قال فى التقريب
ِ ِ
اثنين فقد َر َوى العقيل ُّى َ
أسقط ِ
الحديث وكان ُيدَ ّل ُس وتغ َّي َر َبأ َخ َرة اهـ وفِى هذا
قائل حدثنِى اب ُن أبِى
الحديث حين سأ َل ُه عنه يحيى بن سعيد القطان ً َ عنه أنه َر َوى
فأسقط اب َن أبِى يحيى وهو َ يحيى عن داود بن حصين عن عكرم َة عن ابن عباس
َ
وأسقط داو َد ب َن ضعيف
ٌ الشافعى
ّ األسلمى ُ
شيخ ُّ إبراهيم بن محمد بن أبِى يحيى ُ
ِ
طرق وشواهدُ . ِ ِ
حصين وهو ثق ٌة إال فى عكرمة كما فى التقريب .ولكن للحديث ٌ ِ
53
َو َث َل َث ًة فِى َه ِذ ِه *
البصرى َحدَّ َثنَا ع َب ْيدُ
ُّ اش ِم ُّىاح اله ِ
الص َّب ِ َ
ِ
(((َ -51حدَّ َثنَا عبدُ الله ب ُن َّ
بن َمن ُْص ٍاد ِ أخبرنا إسر ِائ ُيل بن يونُس عن َعب ِ ِ
ور (ح) َّ ُ ُ َ وسى ْ َ َ ْ َ الله ب ُن ُم َ
(((
ور َع ْن أخ َب َرنَا َع َّبا ُد ْب ُن َمن ُْص ٍ َو َحدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َحدَّ َثنَا َي ِزيدُ ْب ُن هرون ْ
أن ينا َم َثال ًثا فِى َح ُل َق ْب َل ْ َان النَّبِى((( ﷺ ي ْكت ِ
َ ُّ اس َق َال ك َّ ِعك ِْر َم َة َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
َت َلـ ُه ُمك ُْح َل ٌة ك ُّل َع ْي ٍن َو َق َال َي ِزيدُ ْب ُن هرون فِى َح ِديثِ ِه إِ َّن النَّبِ َّى ﷺ كَان ْ
َح ُل ِمن َْهـا((( ِعنْدَ الن َّْو ِم َث َل ًثـا فِى ك ُّل َع ْي ٍن * ي ْكت ِ
َ
(((َ -52حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َي ِزيدَ َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن
إِ ْس َح َق َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ا ْل ُمنْك َِد ِر َع ْن َجابِ ٍر ُه َو ا ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه((( َق َال َق َال
الش ْع َر* ت َّ ال ْث ِم ِد ِعنْدَ الن َّْو ِم َفإِ َّن ُه َي ْج ُلو ا ْل َب َص َر َو ُينْبِ ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َع َل ْيك ُْم بِ ْ ِ
َر ُس ُ
54
ـض ِل يد((( َحـدَّ َثـنَا بِ ْش ُـر ْب ُن ا ْل ُمـ َف َّ ((( -53حـدَّ َثـنَـا ُقـتَـيـبـ ُة بن س ِع ٍ
ْ َ ْ ُ َ َ
يد ْب ِن ُج َب ْي ٍر َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ ان ب ِن ُخ َثي ٍم َعن س ِع ِ ِ ِ
اس َق َال ْ َ ْ َع ْن َع ْبد ال َّله ْب ِن ُع ْث َم َ ْ
ِ (((
ت ال ْث ِمدُ َي ْج ُلو((( ا ْل َب َص َر َو ُي ْنب ُ
ول ال َّل ِه ﷺ إِ َّن َخ ْي َر َأك َْحالِك ُُم ْ ِ َق َال َر ُس ُ
عر * َّ
الش َ
اهيم بن ا ْلمست َِمر ا ْلبص ِرى حدَّ َثنَا َأبو َع ِ ِ
اص ٍم َع ْن ُ ((( -54ال َحدَّ َثنَا إِ ْب َر ُ ْ ُ ُ ْ ّ ْ ُّ َ
ول ال َّل ِه ﷺان ْب ِن َع ْب ِد ا ْل َم ِل ِك َع ْن َسالِ ٍم َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َال َق َال َر ُس ُ ُع ْث َم َ
عرإلى * الش َت َّ ال ْث ِم ِد َفإِ َّن ُه َي ْج ُلو ا ْل َب َص َر َو ُينْبِ ُ
َع َل ْيك ُْم بِ ْ ِ
والنسائى واب ُن ماج ْه وغيرهمُّ ((( الحديث رواه المصنف فِى جامعه وأبو داود
والحاكم ووافقه الذهبِ ُّى.
ُ َ
حبان وص َّح َح ُه اب ُن َ
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ساقط فِى
ٌ لفظ (بن سعيد) ((( ُ
بدفع ِه المواد الرديئة المنحدرة من الرأس. ((( (يجلو البصر) أى يزيد نور العين ِ
َ َ َ
يقوى طبقاتها. ِ
العين ألنه ّ هدب
َ عر) أى ت َّ
الش َ ((( ( ُينْبِ ُ
ِ
وغيرها. ِ
رواية أبِى نزار ِ
نسخة ساقط فِى نسخة األصل موجو ٌد فِى ٌ ُ
الحديث ((( هذا
وسكت عنه وصح َح ُه ووافقه الذهبِ ُّى ِ
والحاكم فى المستدرك ماج ْه
َ َّ ُ رواه اب ُن َ
ف فيه فقال أبو حاتم اخت ُِل َ الحافظ فِى الفتح .وفى إسناده عثمان بن عبد الملك ْ
ِ
الحديث وقال أحمد ليس بذاك وقال اب ُن معين ليس به بأس وذكره ابن ِ ُمنْك َُر
حبان فى الثقات اهـ ِ
55
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ِل َب ِ
اس َر ُس ِ ب ُ
ِ
الوجوه المصنف فِى الجام ِع من هذه
ُ ِ
واللتين بعدَ ها أخرجه ُ
الحديث بروايته هذه (((
وصح َح إسنا َد ُه
َّ والحاكم من طريق أبِى ت َُم ْيلة
ُ ورواه أحمدُ وأبو داو َد وابن ماج ْه
ووافقه الذهبِ ُّى.
((( قوله (القميص) أى ألنه أستر للبدن من االقتصار على اإلزار والرداءَ .
ور َوى
ِ
أن قميصه ﷺ كان قطنًا قصير الطول والكمين اهـ وفى اب ُن َس ْع ٍد فِى الطبقات َّ
ين غير مفرج محيط بك َُّم ِ
ٌ ثوب
وغير ُه قالوا القميص ٌ ِّ
الجزرى َ تاج العروس َّ
أن ابن
يلبس تحت الثياب وال يكون إال من قطن أو كتان وأما من الصوف فال وفِى شرح ُ
ِ
الحصر المذكور للغالب .انتهى ما فى التاج. َّ
وكأن ِّ
المكى الشمائل البن حجر
َ
((( قوله (زياد) بكسر الزاى وتخفيف الياء.
56
ِ اب إِ َلى رس ِ ِ
يص * َق َال((( َهك ََذا َق َال ول ال َّله ﷺ َي ْل َب ُس ُه((( ا ْل َقم ُ َ ُ ب ال ّث َي ِ َأ َح َّ
وب فِى َح ِديثِ ِه َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُب َر ْيدَ َة َع ْن ُأ ّم ِه َع ْن ُأ ّم َس َل َم َة ِز َيا ُد ْب ُن َأ ُّي َ
ِ ِ ِ ِ ٍ
وب * َو َأ ُبو َو َهك ََذا َر َوى َغ ْي ُر َواحد َع ْن َأبِى ت َُم ْي َل َة م ْث َل ِر َوا َية ِز َياد ْب ِن َأ ُّي َ
يث َع ْن َأ ّم ِه َو ُه َو َأ َص ُّح((( * تُمي َل َة ي ِزيدُ فِى ه َذا ا ْلح ِد ِ
َ َ َْ َ
اج َحدَّ َثنَا ُم َعا ُذ ْب ُن ِه َشا ٍم (((َ -58حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ُم َح َّم ِد ْب ِن ا ْل َح َّج ِ
َق َال َحدَّ َثنِى َأبِى َع ْن ُبدَ ْي ٍل((( َي ْعنِى ا ْب َن َم ْي َس َر َة((( ا ْل ُع َق ْي ِل َّي َع ْن َش ْه ِر ْب ِن
ول ال َّل ِه ﷺ إِ َلى يص رس ِ ِ
َان ك ُُّم َقم ِ َ ُ تك َ ْت َي ِزيدَ َقا َل ْ ب َعن َأسماء بِن ِ
َح ْو َش ٍ ْ ْ َ َ
الر ْص ِغ((( * ُّ
57
ار ا ْلحسين بن حري ٍ
ث َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُن َع ْي ٍم َحدَّ َثنَا (((َ -59حدَّ َثنَا َأ ُبو َع َّم ٍ ُ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ ْ
او َي َة ْب ِن ُق َّر َة َع ْن َأبِ ِيه َق َال
ُز َه ْي ٌر َع ْن ُع ْر َو َة ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُق َش ْي ٍر َع ْن ُم َع ِ
ِ ِ ٍ ِ ِ ت رس َ ِ
ول ال َّله ﷺ فى َر ْهط((( م ْن ُم َز ْي َن َة ل ُن َبايِ َع ُه َوإِ َّن َقم َ َأ َت ْي ُ َ ُ
ْ َ (((
يص ُه َل ُمطل ٌق
ت ي ِدى فِى جي ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ـت ـس ُ ب َقميصه َف َمس ْ َْ َأ ْو َق َال ِز ُّر َقميصه ُم ْط َل ٌق َق َال َف َأ ْد َخ ْل ُ َ
ا ْلـخَ ات ََم((( *
قال َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َف ْض ِل َحدَّ َثنَا (((َ -60حدَّ َثنَا َع ْبدُ ْب ُن ُح َم ْي ٍد َ
َس ْب ِن َمالِ ٍك يد َع ِن ا ْل َح َس ِن َع ْن َأن ِ الش ِه ِ
يب ْب ِن َّ َح َّما ُد ْب ُن َس َل َم َة َع ْن َحبِ ِ
ِ ِ ٍ ِ
ىَأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َخ َر َج َو ُه َو ُمتَّك ٌئ((( َع َلى ُأ َس َام َة ْب ِن َز ْيد َع َل ْيه((( َث ْو ٌب ق ْط ِر ٌّ
َ
حبان. وصح َح ُه اب ُن
َّ ُ
الحديث رواه أبو داود وابن ماج ْه وأحمد وغيرهم (((
ِ
الرجل عشير ُت ُه وأهله والرهط من الرجال ما دون العشرة ((( قوله (فِى رهط) ُ
رهط
وقيل إلى األربعين وال يكون فيهم امرأة.
قميص ِه ﷺ غير مزرورة.
ِ ((( قوله ( َل ُمط َل ٌق) أى َّ
إن أزرار
الخاتم) أى للتبرك.
َ (فمسست
ُ ((( قوله
الحارث ب ُن أبِى أسامة عن حماد بن زيد قال الحافظ ُ وغير ُه وروا ُه
ُ ((( رواه أحمدُ
َ
الحديث أحمد بن الصديق الظاهر أنه َو َه ٌم من الحارث بن أبِى أسامة َّ
فإن
الغفير اهـ وقال فِى مجمع الزوائد رواه
ُ الجم
ُّ معروف لحماد بن سلم َة رواه عنه ٌ
البزار ورجاله رجال الصحيح اهـ
نسخة أخرى ( َيتَّكِئ). ٍ (مت ََوكّئ) وفِى ٍ ِ
((( فى نسخة ُ
الق ْط ِر ُّى ضرب من البرود فيه حمرة وأعالم مع خشونة ((( قوله (عليه ثوب ِق ْط ِرى) ِ
ّ
األزهرى
ُّ وقيل من حلل جياد تُحمل من البحرين إذ فيها بلد اسمها َق َطر قال
ثياب ِق ْط ِر َّي ٌة بالكسر على غير قياس خ َّف ُفوا وكسروا =
أحسبهم نسبوا إليها فقالوا ٌ
58
َقدْ ت ََو َّش َح((( بِ ِه َف َص َّلى بِ ِه ْم * َو َق َال َع ْبدُ ْب ُن ُح َم ْي ٍد َق َال ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َف ْض ِل
يث َأ َّو َل َما َج َل َس إِ َل َّى َف ُق ْل ُت َحدَّ َثنَاين َعن ه َذا ا ْلح ِد ِ ِ ِ
َ َس َأ َلنى َي ْح َيى ْب ُن َمع ٍ ْ َ
َان ِم ْن ِكتَابِ َك َف ُق ْم ُت ِل ُ ْخ ِر َج ِكتَابِى((( َف َق َب َض َح َّما ُد ْب ُن َس َل َم َة َف َق َال((( َل ْو ك َ
(((
اك َق َال َف َأ ْم َل ْي ُت َع َلى َث ْوبِى ُث َّم َق َال َأ ْم ِل ِه((( َع َل َّى َفإِنّى َأ َخ ُ
اف َأ ْن َل َأ ْل َق َ
َع َل ْي ِه ُث َّم َأ ْخ َر ْج ُت ِكتَابِى َف َق َر ْأ ُت َع َل ْي ِه *
يد ْب ِن ((( -61حدَّ َثنَا سويدُ بن نَص ٍر َأ ْخبرنَا َعبدُ ال َّل ِه بن ا ْلمبار ِك َعن س ِع ِ
ْ َ ْ ُ َُ َ ََ ْ ُ َْ ْ ُ ْ َ
ول ال َّل ِه
َان َر ُس ُ يد ا ْل ُخدْ ِرى َق َال ك َ اس ا ْلجري ِرى َعن َأبِى ن َْضر َة َعن َأبِى س ِع ٍ
َ َ ْ إِ َي ٍ ُ َ ْ ّ ْ
ِ
وتسكين الخاء =القاف واألصل َق َطر َّي ٌة محرك ٌة كما قالوا فِ ْخ ٌذ أى بكسر الفاء
َ
خ ِذ اهـ
لل َف ِ
59
يصا َأ ْو ِر َد ًاء ُث َّم َي ُق ُ ِ ﷺ إِ َذا استَجدَّ َثوبا((( سماه بِ ِ ِ ِ
ول اسمه ع َم َام ًة َأ ْو َقم ً َ َّ ُ ْ ْ َ ًْ
ك َخ ْي َر ُه َو َخ ْي َر َما ُصن ِ َع َل ُه َو َأ ُعو ُذ ك ا ْل َح ْمدُ ك ََما((( ك ََس ْوتَن ِ ِيه َأ ْس َأ ُل َ ال َّل ُه َّم َل َ
ك ِم ْن َش ّر ِه َو َش ّر َما ُصن ِ َع َل ُه * بِ َ
ِ (((
اس ُم ْب ُن َمالِ ٍك ا ْل ُم َزن ُّى
-62حدَّ َثنَا ِه َشام بن يونُس ا ْلكُوفِى حدَّ َثنَا ا ْل َق ِ
ُّ َ ُْ ُُ َ َ
يد ا ْل ُخدْ ِر ّى َع ِن النَّبِ ّى ﷺ َع ِن ا ْلجري ِرى َعن َأبِى ن َْضر َة َعن َأبِى س ِع ٍ
َ ْ َ َُْ ّ ْ
ن َْح َو ُه *
ـار َحدَّ َثنَا ُم َعا ُذ ْب ُن ِه َشـا ٍم َق َال َحدَّ َثنِى (((َ -63حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ــول ال َّل ِه
اب إِ َلى رس ِ
َ ُ ب ال ّث َي ِ َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ
َان َأ َح َّ َأبِى َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ
ﷺ ي ْلبسه((( ا ْل ِ
ح َب َر ُة((( * َ َُ ُ
الثورى
ُّ الر َّز ِاق أنا ُس ْف َي ُ
ان َ -64حدَّ َثنَا ُم َحمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
(((
60
الله ﷺ َو َع َل ْي ِه ُح َّل ٌة رسول ِ َ تَع ْن َع ْو ِن ْب ِن َأبِى ُج َح ْي َف َة َع ْن َأبِ ِيه َق َال َر َأ ْي ُ
يق َسا َق ْي ِه * َق َال ُس ْف َي ُ
ان ُأ َرا ُه ِح َب َر ًة((( * َح ْم َر ُاء ك ََأنّى َأ ْن ُظ ُر إِ َلى َب ِر ِ
ت َأ َحدً ا ِم َن الن ِ
َّاس َأ ْح َس َن ب َق َال َما َر َأ ْي ُ از ٍَع ْن َأبِى إسحق َع ِن ا ْل َب َر ِاء ْب ِن َع ِ
َت ُج َّم ُت ُه َلت َْض ِر ُب َق ِري ًبا ِم ْن ول ال َّل ِه ﷺ إِ ْن كَان ْ فِى ُح َّل ٍة((( َحمراء ِم ْن رس ِ
َ ُ َْ َ
َمنْكِ َب ْي ِه *
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى َحدَّ َثنَا ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ (((َ -66حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
61
ت ال َّنبِ َّى يط َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َأبِى ِر ْم َث َة َق َال َر َأ ْي ُ
اد وهو((( ابن َل ِق ٍ
ُ
ٍ ِ
ُع َب ْيدُ ال َّله ْب ُن إِ َي َ ُ َ
ان((( * ان َأ ْخ َض َر ِ ﷺ َو َع َل ْي ِه ُب ْر َد ِ
ان ْب ُن ُم ْس ِل ٍم َحدَّ َثـنَـا ـد َحدَّ َثـنَـا َع َّف ُ((( -67حدَّ َثـنَــا َعبـدُ بن حـمي ٍ
ْ ْ ُ ُ َْ َ
ـه ُد َح ْي َبـ َة((( َو ُع َل ْي َب َة َع ْن َق ْي َل َة َعبدُ ال َّل ِه بن حسان ا ْلعنْب ِرى َعن جدَّ َتي ِ
َ َ ُّ ْ َ ْ ْ ُ َ َّ ْ
62
ت ال َّنبِ َّى ﷺ َو َع َل ْي ِه َأ ْس َم ُال((( ُم َل َء َت ْي ِن((( كَا َنتَا ت َر َأ ْي ُ بِن ِ
ْت َم ْخ َر َم َة َقا َل ْ
يث ِق َّص ٌة َط ِوي َل ٌة * ان((( و َقدْ َن َف َضتَا((( وفِى ا ْلح ِد ِ
َ َ بِ َز ْع َف َر ٍ َ
ـل َع ْن يد َحـدَّ َثـنَا بِ ْش ُـر ْب ُن ا ْل ُم َف َّض ِ ـع ٍ ((( -68حدَّ َثــنَـا ُقـتَـيـبـ ُة بن س ِ
ْ َ ْ ُ َ َ
يد ْب ِن ُج َب ْي ٍر َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ ان ب ِن ُخ َثي ٍم َعن س ِع ِ ِ ِ
اس َق َال َق َال ْ َ ْ َع ْبد ال َّله ْب ِن ُع ْث َم َ ْ
اب لِ َي ْل َب ْس َها َأ ْح َياؤُ ك ُْم َو َك ّفنُوا فِ َيها
اض ِم َن ال ّث َي ِول ال َّل ِه ﷺ َع َل ْيك ُْم بِا ْل َب َي ِ َر ُس ُ
َم ْوتَاك ُْم َفإِن ََّها ِم ْن َخ ْي ِر ثِ َيابِك ُْم *
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى َحدَّ َثنَا ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ (((َ -69حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ون ْب ِن َأبِى َشبِ ٍ ت َعن ميم ِ يب ب ِن َأبِى َثابِ ٍ
يب َع ْن َس ُم َر َة ْب ِن ْ َُْ ان َع ْن َحبِ ِ ْ ُس ْف َي ُ
الثوب الخلق واإلضافة للبيان. ُ ((( قوله (أسمال) جمع َس َمل وهو
ٍ
نسيج ٍ
بخيط من ٍ
لبعض بعض ُه
ضم ُ كل ٍ ((( قوله (مالء َتي ِن) تثني ُة م ٍ
الءة وهو ُّ
ثوب لم ُي َّ ُ َ ْ
ِ ِ ٍ ِ
واحد .وفى نسخة رواية أبِى نزار ُ
(م َل َّي َت ْي ِن) تثنية ُم َل َّية وهى تصغير ُمالءة لكن بعد
ألف الال ِم بحيث تصير ملئة. حذف ِ
63
(((
ب اض َفإِن ََّها َأ ْط َه ُر((( َو َأ ْط َي ُ ول ال َّل ِه ﷺ ا ْل َب ُسـوا ا ْل َب َي َ
ب َق َال َق َال َر ُس ُُجنْدُ ٍ
ِ
ُـم *َو َك ّفنُوا ف َيها َم ْوتَاك ْ
(((َ -70حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َق َال َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن َزك َِر َّيا ْب ِن َأبِى َز ِائدَ َة
ت ْت َش ْي َب َة َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ ب ب ِن َشيب َة َعن ص ِفي َة بِن ِ
ْ َ ْ َ َّ َق َال أنَا َأبِى َع ْن ُم ْص َع ِ ْ
ات َغدَ ٍاة َو َع َل ْي ِه ِم ْر ٌط((( ِم ْن َش َع ٍر َأ ْسو َد * َخ َر َج النَّبِ ُّى((( ﷺ َذ َ
يع أنَا ُيون ُُس ْب ُن َأبِى إِ ْس َح َق ِ ِ
يسى َحدَّ َثنَا َوك ٌ ف ْب ُن ع َ وس ُ َ -71حدَّ َثنَا ُي ُ
(((
الش ْعبِ ّى َع ْن ُع ْر َو َة ْب ِن ا ْل ُم ِغ َير ِة ْب ِن ُش ْع َب َة َع ْن َأبِ ِيه َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َلبِ َس
َع ِن((( َّ
تحكى ما يصل إليها من النجاسة عينًاِ ((( قوله (فإنها أطهر) وإنما كانت أطهر ألنها
وأثرا وإن َّ
قل. ً
والخي ِ ِ
الء. أى لداللتها غال ًبا على عدم الك ْب ِر ُ َ
((( قوله (وأطيب) ْ
مسلم والمصنف فِى جامعه وأبو داود وغيرهم.
ٌ ((( الحديث رواه
ِ
رواية أبِى نزار (خرج رسول الله ﷺ). ِ
نسخة ((( فِى
غير ِه
وف وربما يكون ِم ْن َخ ّز أو ِ
يكون ِمن ص ٍ ((( قوله (وعليه ِمر ٌط) ِ
ُ ْ ُ الم ْر ُط كسا ٌء ْ
ُ
ويكون ردا ًء. ُ
الرجال والنسا ُء ُيت ََّز ُر به يلبس ُه
ُ
وغير ُهما .قال الحافظ أحمد بن الصديق وهو ُ ومسلم
ٌ البخارى
ُّ ُ
الحديث روا ُه (((
متواتر عن المغيرة بن شعبة اهـ
ٌ مشهور بل
ٌ ٌ
حديث
ِ
للبيهق ّى الموافق لِ َما فِى السنن الكبرى
ُ ِ
األصل وهو ِ
نسخة ((( هكذا السندُ فِى
ِ
رواية أبِى ِ
نسخة للبغوى وغيرها وفِى ِ
السنة ِ
وشرح والمعجم الكبير للطبرانِ ّى
ّ
ِ
السنة. نزار (يونس بن أبِى إسحق عن أبيه عن الشعبِ ّى) ولم أجدْ ُه كذلك فِى ِ
كتب
64
جب ًة((( ر ِ
وم َّي ًة((( َض ّي َق َة ا ْلك َُّم ْي ِن * ُ َّ ُ
ٍ
صوف فقد تكون ((( قوله (لبس جب ًة) قيل هى ثوبان بينهما قط ٌن إال أن تكون من
ٍ
محشوة. غير
واحد ًة َ
((( قال الحافظ أحمد بن الصديق أكثر الرواة يقولون جبة شامية اهـ وهى كذلك
عند الشيخين.
65
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء((( ِفى ِص َف ِة َع ْي ِ
ش َر ُس ِ ب ُ
رواية أبِى نزار (باب فِى صفة عيش رسول الله ﷺ) .والمراد بالعيش ِ ِ
نسخة ((( فِى
ِ
األبد ّى إال بالعلم الذى ُيعاش به .قال الغزالِ ُّى إنه ال طريق للنعيم هنا الطعام ِ
بسالمة البدن وال تصفو سالم ُة البدن إال ِ والعمل وال تحصل المواظبة عليهما إال
ليتقوى على الطاعة بتناول مقدار الحاجة من الطعام على تكرر األوقات ومن أكل َّ
َ
استرسال الذى يكفيه لذلك إلى االسترسال فيه ينبغى أن يخرج عن المقدار ِ فال ِ
ِ
الدرجات الدينية أنوار أهل البهائ ِم فِى المر َعى فإنما هو درج ٌة إلى ِ ِ
غيره وال تظهر ُ َْ
على العبد إال إذا وزن شهو َة الطعام والشراب بميزان الشرع إقدا ًما وإحجا ًما اهـ
الله ﷺ. رسول ِ
ُ قدوة فِى ذلك
ٍ وخير
ُ
وغير ُهما.
والبخارى ُ
ُّ الحديث رواه المصنف فِى الجامع ُ (((
رواية أبِى نزار (قتيبة بن سعيد). ِ ِ
نسخة ((( فِى
يان وهى الجلو ُد.((( قوله (عن أيوب) هو الس ْختِيانِى نسبة إلى الس ْختِ ِ
ّ ُّ ّ
ِ ((( قوله (ممشقان) أى مصبوغان ِ
بالم ْش ِق
بكسر المي ِم وهو َ
الم ْغر ُة أى الطي ُن األحمر
وثوب ُم َم َّش ٌق أى مصبو ٌغ به.
ٌ
الرضى به ومعناه تعظيم األمر ِ ٍ ِ ((( قوله (بخٍ بخٍ ) يقال عند
وإظهار َ لشىء المدح
وتفخيمه .والتكرار للمبالغة.
66
ا ْل َجائِى َف َي َض ُع ِر ْج َل ُه َع َلى ُعن ُِقى ُي َرى َأ َّن بِى ُجنُونًا َو َما بِى ُجن ٌ
ُون َو َما ُه َو
إِ َّل من ُجو ٍع((( *
ص َعن ِسم ِ
اك ْب ِن أخ َب َرنَا َأ ُبو ْ َ ((( -73حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
ال ْح َو ِ ْ َ يد ْ َْ ْ ُ َ َ
اب َماول َأ َل ْست ُْم فِى َط َع ٍام َو َش َر ٍ ان ْب َن َب ِش ٍير َي ُق ُ ب َق َال َس ِم ْع ُ
ت النُّ ْع َم َ َح ْر ٍ
جدُ ِم َن الدَّ َق ِل((( َما َي ْمألُ َب ْط َن ُه((( * ت َنبِ َّيك ُْم ﷺ َو َما َي ِ ِشئِت ُْم((( َل َقدْ َر َأ ْي ُ
ِ
رواية أبِى نزار (وما هو إال الجوع). ِ
نسخة ((( فِى
صحيح اهـ ٌ
حديث حس ٌن ِ
الوجه وقال الحديث رواه المصنف فِى الجامع من هذا ُ (((
ٌ
ِ
طريق َ
الحديث من مسلم وأحمدُ هذا
ٌ ِ
األحوص به .وروى ورواه مسلم عن أبِى
شعب َة عن ِسماك عن النعمان بن بشير عن عمر .قال الحافظ أحمد بن الصديق
واألصوب إن شاء الله اهـ
ُ األصح
ُّ وهو
مقدار ما تريدون ِم َن الطعام والشراب متنعمين َ ((( قوله (ما شئتم) أى ألستم تجدون
فِى ذلك ومتوسعي َن.
ليبس ِه وردا َءتِ ِه
ردىء التمر وما ليس له اسم خاص فال يجمع ِ
ُ ُ ٌّ ٌ ُ
((( قوله (الدَّ َق ُل) هو ِ
بل يكون من ُث ً
ورا.
((( وعند مسل ٍم يظل اليو َم َيلت َِوى وما يجد من الدقل ما يمأل بطنه اهـ.
67
الض َب ِع ُّى((( َع ْن َمالِ ِك
ان ُّ (((َ -74حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة((( َحدَّ َثنَا َج ْع َف ُر ْب ُن ُس َل ْي َم َ
ول ال َّل ِه ﷺ ِم ْن ُخ ْب ٍز َق ُّط َو َل من َل ْح ٍم إِ َّل َع َلى ا ْب ِن ِدين ٍَار َق َال َما َشبِ َع َر ُس ُ
اد َي ِة َما َّ
ت رج ًل ِمن َأه ِل ا ْلب ِ ف((( * َق َال َمالِ ٌ َض َف ٍ
ف َق َال َأ ْنالض َف ُ َ ْ ْ ك َس َأ ْل ُ َ ُ
َي َتن ََاو َل َم َع الن ِ
َّاس *
ون ْب ُن إِ ْس َح َق َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة َع ْن ِه َشا ٍم َع ْن َأبِ ِيه َع ْن
(((َ -75حدَّ َثنَا َه ُر ُ
((( ُث َش ْه ًرا َما ن َْست َْو ِقدُ بِن ٍ
َار إِ ْن ُه َو ت إِ ْن ُكنَّا َء َال ُم َح َّم ٍد((( نَمك ُ َع ِائ َش َة َقا َل ْ
وغير ُه ْم من طريق قتاد َة عن أنس ُ الحديث رواه أحمدُ وأبو الشيخ وأبو َي ْع َلى ُ (((
رسول الله ﷺ َ أنمرس ًل َّ ِ
وهو فى الزهد ألحمد عن مالك بن دينار عن الحسن َ
فسألت
ُ أدر ما الضفف مالك لم ِ ف قال ٌ الخبز واللح ِم إال على ض َف ٍ ِ يشبع من لم
ْ
أعراب ًّيا فقال عربية واإلله يجتمع القو ُم على الطعام فيتناولونه ً
تناول اهـ ِ
زياد حدثنا قتيبة حدثنا غيرها (حدثنا عبدُ الله بن أبِى ٍ وبعض ِ
ٍ ِ
األصل ِ
نسخة ((( فِى
ُ
ونسخ أخرى ِ
يبتد ُئ ٍ رواية أبِى نزار ِ ِ
نسخة الض َب ِع ُّى إلخ) وفِى
جعفر بن سليمان ُّ
قبل ذلك ولم أجدْ رواي ًة لعبد الله بن أبِى ٍ
ذكر شىء َ غير ِ
الحديث بحدثنا قتيب ُة من ِ ُ
كتب ال َف ّن نعم َي ْر ِوى اب ُن أبِى زياد عن سيار اطلعت عليه من ِ ُ ِ
زياد عن قتيبة فى ما
فلعل هذا من َْش ُأ ال َغ َلطِ. الض َبع ّى َّ ِ ابن حاتم ال َعن َِز ّى وهو عن جعفر بن سليمان ُّ
َ
ِ الم َو َّحدَ ِة ِ ِ ِ ِ ((( قوله ُّ ِ
وبالعين المهملة وفتح الباء ُ عجمة الم
بضم الضاد ُ (الض َبع ُّى) هو ّ
بطن من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. منسوب إلى ُض َب ْي َع َة ٍ ُ
الز ُم ُه أنه لم يأكلهما َو ْحدَ ُه .قال ابن حجر المك ُّّى واالستثناء ((( قوله (على ضفف) ِ
فإن أ ْك َل ُه مع الناس يستلز ُم عد َم الشبع لِ َما ُع ِل َم من إيثاره أصحا َب ُه. منقطع َّ ٌ
وغير ُهما. ِ ُ
الحديث رواه المصنف فى الجامع والشيخان ُ (((
باأل ْو َلى.محمد) هو يشم ُل ُه ﷺ َ ٍ (ء َال ((( قوله َ
ِ
رواية = ِ
نسخة إن مأكو ُلنا إال الما ُء والتمر .وفِى ((( قوله (إن هو إال الماء والتمر) أى ْ
68
إِ َّل ا ْل َم ُ
اء والت َّْم ُر *
((( -76حدَّ َثنَا َعبدُ ال َّل ِه بن َأبِى ِزي ٍ
اد َحدَّ َثنَا َس َّي ٌار َحدَّ َثنَا َس ْه ُل ْب ُن َأ ْس َل َم َ ْ ُ ْ َ
َس َع ْن َأبِى َط ْل َح َة َق َال َشك َْونَا إِ َلى رس ِ
ول ور َع ْن َأن ٍ َع ْن َي ِزيدَ ْب ِن َأبِى َمن ُْص ٍ
َ ُ
ول وع َو َر َف ْعنَا((( َع ْن((( ُب ُطونِنَا َع ْن َح َج ٍر َح َج ٍر((( َف َر َف َع َر ُس ُ ِ
ال َّله ﷺ ا ْل ُج َ
يث َأبِى يث َغ ِريب ِمن ح ِد ِ
ٌ ْ َ ال َّل ِه ﷺ َع ْن َب ْطن ِ ِه َع ْن َح َج َر ْي ِن((( * َه َذا َح ِد ٌ
َط ْل َح َة َل َن ْع ِر ُف ُه إِ َل ِم ْن َه َذا ا ْل َو ْج ِه * َو َم ْعنَى َق ْولِ ِه َو َر َف ْعنَا َع ْن ُب ُطونِنَا
ِ (((
َان َي ُشدُّ فِى َب ْطنِ ِه ا ْل َح َج َر ِم َن ا ْل َج ْهد َع ْن((( َح َج ٍر َح َج ٍر َّ
أن َأ َحدَ ُه ْم ك َ
69
ف ا َّل ِذى بِ ِه ِم َن ا ْل ُجو ِع *
الضع ِ
َو َّ ْ
اس َحدَّ َثنَا(((َ -77حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن إِ ْس َم ِع َيل((( َحدَّ َثنَا ءا َد ُم ْب ُن َأبِى إِ َي ٍ
او َي َة َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْل َم ِل ِك ْب ُن ُع َم ْي ٍر َع ْن َأبِى َس َل َم َة ْب ِن َع ْب ِد
ان َأ ُبو ُم َع ِ
َش ْي َب ُ
ول ال َّل ِه ﷺ فِى َسا َع ٍة((( َل َيخْ ُر ُج الر ْح َم ِن َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال َخ َر َج َر ُس ُ َّ
ِ ِ
ك َيا َأ َبا َبك ٍْر َق َال ف َيها َو َل َي ْل َقا ُه ف َيها َأ َحدٌ َف َأتَا ُه َأ ُبو َبك ٍْر َف َق َال َما َج َ
اء بِ َ (((
= والغاية وقيل هما لغتان فِى الوسع والطاقة فأما فِى المشقة والغاية فالفتح ال
الجزرى.
ّ غير وهو المراد هنا .كذا فِى نهاية ابن
صحيح
ٌ البخارى كما هنا وقال حس ٌن
ّ الحديث رواه المصنف فِى الجامع عن ُ (((
وإبراهيم الحربِ ُّى ِ
والبخارى فى األدب المفرد مسلم واب ُن ماج ْه غريب اهـ ورواه
ُ ُّ ٌ ٌ
فِى إكرام الضيف.
الترمذى.
ّ البخارى وهو من شيوخ
ُّ ((( قوله (محمد بن إسمعيل) هو
خروج ُه ﷺ فِى تلك الساع َة كان
َ ِ
السياق ما قد يشير َّ
أن ((( قوله (فِى ساعة إلخ) فِى
ِ
المشقة أى من الجوع .وعند مسلم وغيره أنه خرج الج ْه ِد بفتح الجيم بمعنَى
من َ
وعمر إلخ ولعلهما قضيتان. بكر ِ
يو ًما من الجوع فلق َى أبا ٍ
َ
((( قوله (وال يلقاه فيها أحد) أى عادةً.
عطف على ما قبله بحسب المعنى أى للقائه والتسليم عليه ٌ ((( قوله (والتسليم عليه)
هذين األمرين المع َّل َل ْي ِن باالشتياق.
ِ ِ
ألجل ِ
خروجى ومجيئى ِ وحاص ُل ُه َّ
أن
ُ
شترط فيه إذن مسبق. يف ال ُي الضيف إلى الم ِض ِ
ِ أن َم ِجى َء ((( قوله (فانطلقوا) ُي ْف َه ُم منه َّ
ُ
70
اء َو َل ْم َيك ُْن الش َِان َر ُج ًل كَثِ َير النَّخْ ِل َو َّ ى َوك َ الن َْص ِ ان((( ْ َ
ا ْل َه ْي َث ِم ْب ِن ال َّت ّي َه ِ
ار ّ
ت ا ْن َط َل َق َي ْس َت ْع ِذ ُب ك َف َقا َل ِ احب ِ ِ ِ ِِ
جدُ و ُه َف َقا ُلوا ل ْم َر َأته َأ ْي َن َص ُ َل ُه َخدَ ٌم َف َل ْم َي ِ
اء َأبُو ا ْل َه ْي َث ِم بِ ِق ْر َب ٍة َي ْز َع ُب َها((( َف َو َض َع َها ُث َّم
اء َف َل ْم َي ْل َب ُثوا َأ ْن َج َ
((( (((
َلنَا ا ْل َم َ
اء َي ْلت َِز ُم((( ال َّنبِ َّى ﷺ َو ُي َفدّ ِيه بِ َأبِ ِيه َو ُأ ّم ِه((( ُث َّم ا ْن َط َل َق بِ ِه ْم((( إِ َلى َح ِدي َقتِ ِه َج َ
اء بِ ِقن ٍْو((( َف َو َض َع ُه َف َق َال ال َّنبِ ُّى ٍ ِ
َف َب َس َط َل ُه ْم س َما ًطا ُث َّم ا ْن َط َل َق إِ َلى َنخْ َلة َف َج َ
ول ال َّل ِه إِنّى َأ َر ْد ُت َأ ْن تَخَ َّي ُروا َأ ْو ت َلنَا ِم ْن ُر َطبِ ِه َف َق َال َيا َر ُس َ ﷺ َأ َف َل َت َن َّق ْي َ
ك ا ْلم ِ ِ ِ ِ ِ ِ
اء تَخْ ت َُاروا م ْن ُر َطبِه َو ُب ْس ِره َف َأ َك ُلوا َو َش ِر ُبوا م ْن َذل َ َ
(((
َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ َه َذا َوا َّل ِذى َن ْف ِسى فى يده ِم َن النعيم ا َّل ِذى ت ُْس َأ ُل َ
ون َعنْ ُه
((( قوله (أبِى الهيثم بن الت ّيهان) اسم أبِى الهيثم مالك والت َِّيهان بفتح الفوقانية وكسر
التحتانية المشددة وبالنون.
عذب أى من ٍ
بئر. ٍ ((( قولها (يستعذب لنا الماء) أى يأتينا ٍ
بماء
ٍ
نسخة (فلم ْ
يلبث أن جاء إلخ). ((( فِى
((( قوله ( َي ْز َع ُبها) أى يتدافع بها ويحملها لثقلها.
((( قوله (يلتزم) أى ُيعانِ ُق.
للنبى ﷺ فداك أبِى و ُأ ّمى.
((( قوله (ويفديه بأبيه وأمه) أى يقول ّ
((( قوله (ثم انطلق بهم) الباء للتعدية أو للمصاحبة.
ِ ٍ ِ
((( قوله (فجاء بقن ٍْو) أى بِع ْذق وهو الغص ُن من النخلة فيه ُب ْس ٌر ُ
ور َط ٌ
ب وتمر.
هضما
ً ((( قوله (فأكلوا) ُّ
يدل على ابتداء الضيف بالفاكهة قبل الطعام ألنها أسرع
وعلى المبادرة للضيف بما تيسر ال سيما إن ظ َّن احتياجه للطعام ً
حال وربما يشق
عليه االنتظار.
71
ار ٌد َفا ْن َط َل َق َأ ُبو ا ْل َه ْي َث ِم لِ َي ْصن ََع
اء َب ِ
ب َو َم ٌ ب((( َط ّي ٌ َي ْو َم ا ْل ِق َي َام ِة ظِ ٌّل َب ِ
ار ٌد َو ُر َط ٌ
ات َد ّر((( َف َذ َب َح َل ُه ْم َعنَا ًقا((( َأ ْو َل ُه ْم َط َع ًاما َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ َل ت َْذ َب َح َّن َذ َ
ك َخ ِ َاه ْم بِ َها َف َأ َك ُلوا َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ َه ْل َل َ
اد ٌم َق َال َل((( َق َال َجدْ ًيا((( َف َأت ُ
ث َف َأتَا ُه َأ ُبو َفإِ َذا َأتَانَا َس ْب ٌى َف ْأتِنَا((( َف ُأتِى ال َّنبِى ﷺ بِ َر ْأ َس ْي ِن َل ْي َس َم َع ُه َما َثالِ ٌ
اخت َْر لِى َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ اخت َْر ِمن ُْه َما َف َق َال َيا َنبِ َّى ال َّل ِه ْا ْل َه ْي َث ِم َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ ْ
ص بِ ِه َم ْع ُرو ًفا إِ َّن ا ْل ُم ْست ََش َار ُم ْؤت ََم ٌن((( ُخ ْذ َه َذا َفإِنّى َر َأ ْي ُت ُه ُي َص ّلى َو ْاست َْو ِ
ت ْام َر َأ ُت ُه ول ال َّل ِه ﷺ َف َقا َل ِ َفا ْن َط َل َق َأ ُبو ا ْل َهي َث ِم إِ َلى امر َأتِ ِه َف َأ ْخ َبر َها بِ َق ْو ِل رس ِ
َ ُ َ َْ ْ
َ َ َ (((
ْت بِ َبالِ ٍغ َما َق َال فِ ِيه ال َّنبِى ﷺ إِ َّل َأ ْن َت ْعتِ َق ُه َف َق َال َف ُه َو((( َعتِ ٌيق فقال َما َأن َ
72
ث َنبِ ًّيا َو َل َخلِي َف ًة((( إِ َّل َو َل ُه بِ َطا َنت ِ
َان((( بِ َطا َن ٌة ت َْأ ُم ُر ُه ال َّنبِ ُّى ﷺ إِ َّن ال َّل َه َل ْم َي ْب َع ْ
وق بِ َطا َن َة وف َو َتن َْها ُه َع ِن ا ْل ُم ْنك َِر َوبِ َطا َن ٌة َل ت َْأ ُلو ُه((( َخ َب ًال((( َو َم ْن ُي َ بِا ْلمعر ِ
َ ُْ
وء َف َقدْ ُو ِق َى((( * الس ِ
ُّ
يد َحدَّ َثنِى َأبِى َع ْن ((( -78حدَّ َثنَا ُعمر بن إِسم ِع َيل ب ِن مجالِ ِد ب ِن س ِع ٍ
ْ ُ َ ْ َ َُ ْ ُ ْ َ َ
اصبن َأبِى َو َّق ٍ ت َس ْعدَ َ از ٍم((( َق َال َس ِم ْع ُ س ْب ِن َأبِى َح ِ ان ْب ِن بِ ْش ٍر َع ْن َق ْي ِ بي ِ
ََ
يل ال َّل ِه َع َّز َو َج َّل َوإِنّى َلَ َّو ُل هر َاق((( َد ًما فِى َسبِ ِ ول إِنّى َلَ َّو ُل َر ُج ٍل َأ َ َي ُق ُ
ٍ
شىء. ونظر فِى كل َم ْن ُج ِع َل ْت له خالف ٌة
((( قوله (وال خليفة) أى ُّ
ٌ
الرجل صاحب سر ِه وداخلة أمره ِ
الذى ُيطلعه ِ ((( قوله (بِطانتان) تثني ُة بِ ٍ
طانة وبِطان ُة
ُ ّ
ِ
الثوب. ِ
ببطانة تشبيها له على خفايا أحوالِ ِه ويستشيره فِى أحواله كلها ثق ًة به
ً
نصحا أى
ً ((( قوله (ال تألوه) أى ال ُت َق ّص ُر واأللو التقصير ومنه قولك ٌ
فالن ال يألوك
ال يقصر فيه.
بال) أى فسا ًدا.(خ ً((( قوله َ
ـى) أى من الخبال. ِ
((( قوله (فقد ُوق َ
الحديث رواه المصنف فِى الجامع بهذا اإلسناد ورواه الشيخان وغيرهما.ُ (((
((( قوله (عن أبِى حازم) بالحاء المهملة والزاى.
تشاجرا حصل بين المسلمين ً دما إلخ) وذلك َّ
أن ((( قوله (ألول رجل َأهراق ً
ِ ِ والمشركين فِى ابتداء
راق فضرب سعدٌ مشركًا بِ َل ْح ِى َبع ٍير َف َش َّج ُهَ .
وأه َ َ الدعوة
بفتح ِ
الهاء وسكونها.
73
(((
يل ال َّل ِه َل َقدْ ((( َر َأ ْيتُنِى َأ ْغزُو فِى ا ْل ِع َصا َب ِةَر ُج ٍل َر َمى بِ َس ْه ٍم((( فِى َسبِ ِ
الش َج ِر الس َل ُم َما ن َْأك ُُل إِ َّل َو َر َق َّ ِ ٍ ِم ْن َأ ْص َح ِ
الص َل ُة َو َّ اب ُم َح َّمد َع َل ْيه َّ
ت أو ا ْل َب ِع ُير َو َأ ْص َب َح ْ َوا ْل ُح ْب َل ِة((( َحتَّى((( إِ َّن َأ َحدَ نَا َل َي َض ُع ك ََما ت ََض ُع َّ
الشا ُة ِ
74
ت إِ ًذا َو َض َّل َع َملِى((( * ين((( َل َقدْ ِخ ْب ُ َبنُو َأ َس ٍد((( ُت َعز ُّرنِى فِى الدّ ِ
يسى َحدَّ َثنَا َع ْم ُرو ِ ار َحدَّ َثنَا َص ْف َو ُ ((( َ - 79حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ان ْب ُن ع َ
يسى َأ ُبو َن َعا َم َة ا ْل َعدَ ِو ُّى َق َال َس ِم ْع ُت َخالِدَ ْب َن ُع َم ْي ٍر َو ُش َو ْي ًسا َأ َبا ِ
ا ْب ُن ع َ
ْت ان َو َق َال ا ْن َطلِ ْق َأن َ اب ُع ْت َب َة ْب َن َغز َْو َ ث ُع َم ُر ْب ُن ا ْلخَ َّط ِ الر َق ِ
اد َق َال َب َع َ ُّ
(((
ب َو َأ ْدنَـى بِ َل ِد((( ا ْل َع َج ِم ك َحتَّى إِ َذا ُكنْت ُْم فِى َأ ْق َصى بِ َل ِد ا ْل َع َر ِ َو َم ْن َم َع َ
أخى كنانة بن خزيمة بن مدركة أسد) هم بنُو أسد بن خزيمة ِ (وأصبحت بنو ٍ
ْ ((( قوله
َ
قريشْ .ارتَدُّ وا بعدَ النَّبِ ّى ﷺ فقاتلهم خالد بن الوليد ٍ ابن إلياس بن مضر َجدّ
معظمه ُم الكوف َة بعد ُ َر ِض َى الل ُه عنه فكسرهم ورجع بقيتهم إلى اإلسالم وسكن
أمير ُه ْم وكانوا ِم َّم ْن شكَا ُه إلى سيدنا عمر قائلي َن ِ
ذلك وكان سعدٌ رض َى الله عنه َ
جملة ما شكوه إنه ال يحسن يص ّلى. ِ فِى
الصالة ويعلمونَنِى ِ رواية أبِى نزار (يعزّرونَنِى) أى ِ
يوق ُفونَنِى على أحكا ِم ِ ِ
نسخة ((( فِى
َُ ُ
إياها وسماها دينًا ألنها عما ُد ُه وقيل ُي َو ّب ُخونَنِى على التقصير فِى الدّ ِ
ين.
وخسرت إ ًذا إلخ) والمعنَى أنَّنِى مع ساب َقتِى ُ خبت
نزار (لقد ُ ِ
رواية أبِى ٍ ِ
نسخة ((( فِى
وافتقرت إلى تعلي ِم َبنِى َأ َس ٍد
ُ وقدَ ِمى فِى الدين إذا لم ُأ ْح ِس ِن الصال َة فِى اإلسال ِم ِ
الله ﷺ ولم ُأ ْح ِس ِن االستفاد َة منها. رسول ِِ اى فقد ض َّي ْع ُت أوقاتِى مع إ َّي َ
المصنف فِى جامعه ورواه مسلم والحاكم وغيرهما. ُ الحديث أخرجه ُ (((
ِ
أرض العج ِم إلخ). ِ
رواية أبِى نزار (وأدنَى ِ
نسخة ((( فِى
ألن قصدَ عمر ِ
رض َى الل ُه عنه كان أن يرابطوا فإن ذلك غاية سيركم َّ ((( أى فانزلوا َّ
ِ
العرب وأدنَى ِ
أرض أقصى ِ ِ
الطبرى فى تاريخه حتى إذا كنتم فى َ
ّ بذلك الثغر وعند
ِ
أرض العج ِم فأقيموا فأقبلوا إلخ اهـ
75
ان((( َف َقا ُلوا َما ـد((( َو َجدُ وا َه َذا ا ْلك ََّذ ََفأ ْقبـ ُلوا((( حتَّى إِ َذا كَانُوا بِا ْل ِمرب ِ
َْ َ َ
ـس ِر ـال((( ا ْل ِ ـص َر ُة((( َف َس ُاروا َحتَّى إِ َذا َب َلغُوا ِحـ َي َ ِِ ِِ
ج ْ َهـذه((( َقا ُلوا َهـذه ا ْل َب ْ
يث بِ ُطولِ ِه َق َال َــروا((( ا ْل َح ِد َ ِ
الصغ ِير َفـ َقا ُلوا َه ُهنَــا ُأم ْرت ُْم َف َن َز ُلوا َف َذك ُ
((( ِ
َّ
ٍ ِ
ـعان َل َقــدْ َر َأ ْيـتُـنى َوإِنّى َل َســابِ ُع َس ْب َعة َم َ ـن َغــز َْو َ َف َق َال ُعـتْـ َبــ ُة ْب ُ
(((1
تـج ِر((( َحتَّى َت َق َّر َح ْ الش َـول ال َّل ِه ﷺ َما َلـنَـا َط َعـا ٌم إِ َّل َو َر َق َّ رس ِ
َ ُ
76
ت((( ُب ْر َد ًة َف َق َس ْمت َُها َب ْينِى َو َب ْي َن َس ْع ٍد((( َف َما ِمنَّا ِم ْنَأ ْشــدَ ا ُقنَا((( َفا ْل َت َق ْط ُ
ون ْالُ َم َر َاء ال ْم َص ِ
ار َو َست َُج ّر ُب َ الس ْب َع ِة َأ َحدٌ إِ َّل َو ُه َو َأ ِم ُير ِم ْص ٍر ِم َن ْ َ
ك َّ َأو َلئِ َ
َب ْع ِدى((( *
الر ْح َم ِن َحدَّ َثنَا َر ْو ُح ْب ُن َأ ْس َل َم َأ ُبو ِ ِ
َ -80حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
َس َق َال َق َال َر ُس ُ بص ِر ُّى َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن َس َل َم َة َأنَا َثابِ ٌت َع ْن َأن ٍ ِ
ول َحات ٍم ا ْل ْ
يت فِى ال َّل ِه َو َما وذ ُاف َأحدٌ و َل َقدْ ُأ ِ
ت فى ال َّله َو َما َيخَ ُ َ َ
ِ ال َّل ِه ﷺ َل َقدْ ُأ ِخ ْف ُ ِ
جانب الفم.ُ جمع ِشدْ ٍق بكسر الشين وسكون الدال هو ُ ((( قوله (أشداقنا) األشداق
وكانت شمل ًة ْ طلبٍ ٍ
قصد وال عثرت عليها من غير ُ (فالتقطت ُب ْردةً) أى
ُ ((( قوله
مخطط ًة وقيل كساء أسود مربع.
ِ
نسخة وغير ِه فش َق ْقتُها بينِى وبين سعد بن مالك وهو الموجو ُد فِى ِ ((( وعند مسلم
ٍ
سبعة) وبين ِ ِ ِ ِ وغيرها وفِىِ رواية أبِى ٍ ِ
وغيرها (فقسمتُها بينى َ األصل نسخة نزار
القارى فِىعلى ِ سهو اهـ وقال المال ٌّ
ِ
خطأ كما يظهر قال ميرك فى شرحه هو ٌ وهو ٌ
وتحريف اهـ
ٌ تصحيف
ٌ نسخة بين سبعة وهى ٍ
إن َم ْن سيكون بعدهم األمراء بعدنا) أى َّ رواية أبِى نزار (وستجربون ِ ِ
نسخة ((( فِى
َ
األمر ِ
من األمراء لن يكونوا مثلهم فى الديانة والعدل واإلعراض عن الدنيا وكان ُ
تناسخت حتى ْ رض َى الل ُه عنه .وفِى رواية مسلم إنها لم تكن نبو ٌة قط إال كما أخبر ِ
ُجر ُبون األمرا َء بعدنا اهـَخ ُب ُرون وت ّفست ْ يكون ءاخر عاقبتها ُم ْلكًا َ
صحيح اهـٌ الدارمى كما هنا وقال حس ٌن ّ الحديث رواه المصنف فِى جامعه عن ُ (((
أن معنى هذا الحديث حين خرج النَّبِ ُّى ﷺ من مكة ومعه بالل ولم يكن مع وذكر َّ
بالل من الطعام إال ما يحمل تحت إبطه اهـ
77
ون ِم ْن َب ْي ِن َل ْي َل ٍة َو َي ْو ٍم((( َو َما لِى
َت َع َل َّى((( َث َل ُث َ ُي ْؤ َذى َأ َحدٌ ((( َو َل َقدْ َأت ْ
َبد((( إِ َّل َشىء يو ِ
اريه إِبِ ُط بِ َل ٍل * ولِبِ َل ٍل َطعام ي ْأ ُك ُله ُذو ك ٍ
ْ ٌ َُ َ ٌ َ ُ َ
ان َحدَّ َثنَا َأ َب ُ الر ْح َم ِن ْ ِ ِ
ان ْب ُن أخ َب َرنَا َع َّف ُ َ -81حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن النَّبِى ﷺ َل ْم َي ْجت َِم ْع ِعنْدَ ُه َي ِزيدَ ا ْل َع َّط ُار َحدَّ َثنَا َقتَا َد ُة َع ْن َأن ِ
ف * َق َال َع ْبدُ ال َّل ِه َق َال َغدَ اء((( و َل ع َشاء ِمن ُخب ٍز و َلح ٍم إِ َّل ع َلى َض َف ٍ
َ ٌ َ َ ٌ ْ ْ َ ْ
ال ْي ِدى * َب ْع ُض ُه ْم ُه َو َك ْث َر ُة ْ َ
78
اع َيل ْب ِن َأبِى ُفدَ ْي ٍك ((( -82حدَّ َثنَا َعبدُ بن حمي ٍد حدَّ َثنَا محمدُ بن إِسم ِ
ُ َ َّ ْ ُ ْ َ ْ ْ ُ ُ َْ َ َ
اس ا ْل ُه َذلِ ّى ب َع ْن ن َْو َف ِل ْب ِن إِ َي ٍ ْب َع ْن ُم ْس ِل ِم ْب ِن ُجنْدُ ٍ َق َال َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ِذئ ٍ
ِ ف َلنَا جلِيسا وك َ ِ َان عبدُ الرحم ِن بن عو ٍ
ب يس َوإِ َّن ُه ا ْن َق َل َ َان ن ْع َم ا ْل َجل ُ َ ً َ َق َال ك َ َ ْ َّ ْ َ ْ ُ َ ْ
ات َي ْو ٍم َحتَّى إِ َذا َد َخ ْلنَا َب ْي َت ُه َو َد َخ َل َفا ْغت ََس َل ُث َّم َخ َر َج َو ُأتِ ْينَا بِ َص ْح َف ٍة بِنَا َذ َ
ت َل ُه َيا َأ َبا ُم َح َّم ٍد الر ْح َم ِن َف ُق ْل ُ
ت َبكَى َع ْبدُ َّ فِ َيها ُخ ْب ٌز َو َل ْح ٌم َف َل َّما ُو ِض َع ْ
ـل َب ْيتِ ِه ِم ْن ـم َي ْشــ َب ْع ُه َو َو َأ ْه ُ لك((( رس ُ ِ
ـول ال َّله ﷺ َو َل ْ يك َف َق َال َه َ َ ُ َما ُي ْبكِ َ
ـل ُأ َرانَا((( ُأ ّخ ْرنَـا لِ َما ُه َو َخـ ْي ٌر َلنَـا * الش ِع ِير َف َُخـ ْب ِز َّ
الحديث رواه ابن سعد فِى الطبقات وأبو نعيم فِى الحلية وأبو الشيخ فِى أخالق
ُ (((
المنذرى والنور
ُّ ُ
الحافظ وحس َن إسناد حديث البزار
َّ مختصرا
ً النَّبِ ّى ﷺ والبزار
الهيثمى فِى مجمع الزوائد.
ُّ
((( قوله (هلك) أى مات.
أخرنا لِما هو خير لنا) أى ال أظنُّنا ُأ ّخرنا أى لم ن َُؤ َّخر إلى ٍ
حال هو ْ ْ ٌ ((( قوله (فال ُأرانا ّ ْ َ
ألن حاله هو أكمل األحوال ﷺ بل تأخرنا ليس لِ َما هو خير لنا خير لنا من حالِ ِه َّ
ٌ
ِ
الخوف من عاقبة سعة المعيشة.
ُ وحاص ُل ُه
79
هلل((( ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى ُخ ّف َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
اشى((( َأ ْهدَ ى لِلنَّبِ ّى َعن حجي ِر ب ِن َعب ِد ال َّل ِه َع ِن اب ِن بريدَ َة َعن َأبِ ِيه َأ َّن النَّج ِ
َ ْ ْ َُ ْ ْ ُ َْ ْ ْ
ﷺ ُخ َّف ْي ِن َأ ْس َو َد ْي ِن َسا َذ َج ْي ِن((( َف َلبِ َس ُه َما ُث َّم ت ََو َّض َأ((( َو َم َس َح َع َل ْي ِه َما((( *
يد َق َال َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن َزك َِر َّيا ْب ِن َأبِى َز ِائدَ َة
((( -84حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
80
الش ْعبِى َق َال َق َال ا ْل ُم ِغ َير ُة ْب ُن
اش((( َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َع ِن َّ َع ِن ا ْل َح َس ِن ْب ِن َع َّي ٍ
ُش ْع َب َة َأ ْهدَ ى ِد ْح َي ُة((( لِل َّنبِ ّى ﷺ ُخ َّف ْي ِن َف َلبِ َس ُه َما * َو َق َال((( إِ ْس َر ِائ ُيل َع ْن
َ َ ِ (((
َجابِ ٍر َع ْن َع ِام ٍر َو ُج َّب ًة َف َلبِ َس ُه َما َحتَّى تَخَ َّر َقا َل َيدْ ِرى ال َّنبِ ُّى ﷺ أذك ٌّى
ِ
الترمذ ُّى((( َو َأ ُبو إِ ْس َح َق َه َذا ُه َو َأ ُبو إِ ْس َح َق ِ
يسى ُه َما َأ ْم َل * َق َال َأ ُبو ع َ
ان * اس ُم ُه ُس َل ْي َم ُ َّ ِ
الش ْي َبان ُّى َو ْ
ِ
بتشديد الياء التحتانية وبالشين المعجمة. ((( قوله (ع َّياش)
ِ
الحديث أغلب أهل ِ
الدال وتسكين الحاء المهملة وعليه ِ
بكسر ((( قوله (دحية) هو
ُ
ِ
وقيل هو بفتح الدال .كذا فى جامع األصول. َ
ٌ
موصول بالسند ُ
يحتمل أنه إسرائيل) قال الحافظ أحمد بن الصديق ُ ((( قوله (وقال
ِ
العراق ُّى إنه ال ُي َرى معلق اهـ وقال الحافظ
عياش ويحتمل أنه ٌ ٍ قبله عن الحسن ِ
بن
هذه الزيادة إال من رواية الشعبِ ّى عن دحية اهـ قال الحافظ أحمد بن الصديق وهو
واستدل له برواية أبِى الشيخ فِى كتاب أخالق النبِ ّى ﷺ من طريق عامر َّ الواقع اهـ
ورواية الطبرانِ ّى من طريق عيينة بن سعد ِ ابن شراحيل الشعبِ ّى عن دحية الكلبِ ّى
والراوى عن عيينة هو يحيى بن الضريس قال فِى مجمع ِ عن الشعبِ ّى عن ِدحية اهـ
ُ
إسرائيل الذى روى عنه ثقات اهـ وأما جابر ِ
الزوائد لم أعرفه وبقية رجال اإلسناد ٌ
ٌ
عند المصنف فهو جابر الجع ِفى وهو ٍ
واه. ُ ْ ُّ
ِ بعض النُّس ِخ المطبوعة ِ ((( قوله (أ َذكِ ٌّى) على َو ْز ِن َغنِ ٌّى أى أص ُل ُه وفِى
بكسر (أذكًى) ِ َ
أصل وزن َغنِ َى َي ْغنَى ِغنًى ولم َأر لذلك ً
الكاف منَو َن ًة ِمن َذ ِكى على ِ
ْ َ ُ َّ
ِ ِ
وفتح ِ
الذال
فِى النسخ الخط َّي ِة.
رواية أبِى نزار (قال وأبو إسحق إلخ). ِ ِ
نسخة ((( فِى
81
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َن ْع ِل َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ار َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد((( َحدَّ َثنَا َه َّما ٌم َع ْن (((َ -85حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
َس ب ِن مالِ ٍ َقتَاد َة َق َال ُق ْل ُ ِ
َان َن ْع ُل النَّبِ ّى((( ﷺ َق َال َل ُه َما فك َ ك َك ْي َ ت لَن ِ ْ َ َ
ِق َب َال ِن((( *
ِ ِ (((َ -86حدَّ َثنَا َأ ُبو ك َُر ْي ٍ
يع َع ْن ُس ْف َي َ
ان ب ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َع َلء َحدَّ َثنَا َوك ٌ
َان لِ َن ْع ِل
اس َق َال ك َ َع ْن َخالِ ٍد ا ْل َح َّذ ِاء َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ا ْل َح ِ
ار ِ
ث َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
ــول ال َّل ِه ﷺ ِق َب َال ِن َم ْثن ِ ٌّى((( ِش َـراك ُُه َما((( * رس ِ
َ ُ
82
ِ (((َ -87حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع((( َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ ُّ
يسى الز َب ْي ِر ُّى َحدَّ َثنَا ع َ
ك َن ْع َل ْي ِن َج ْر َد َاو ْي ِن((( َل ُه َما ِق َب َال ِن * ان َأ ْخرج إِ َلينَا َأنَس بن مالِ ٍ
ا ْب ُن َط ْه َم َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ
َس َأن َُّه َما كَا َنتَا َن ْع َل ِى ال َّنبِ ّى ﷺ * َف َحدَّ َثنِى َثابِ ٌت َب ْعدُ ((( َع ْن َأن ٍ
ار ُّى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َحدَّ َثنَا َمالِ ٌك الن َْص ِ وسى ْ َ َ -88حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
البخارى وغيره.
ُّ الحديث رواه ُ (((
الزبيرى
ُّ بعض النسخ حدثنا أحمد بن منيع ويعقوب بن إبراهيم ثنا ابو أحمد ِ ((( فِى
إلخ.
تأنيث أجر َد وهو المجرد عن الشعر. ِ (ج ْر َد َاو ْي ِن) هو مثنَّى جرداء ((( قوله َ
أنس ِ
رض َى الله عنه النعلين. ((( قوله ( َب ْعدُ ) أى بعدَ إخراج ٍ
ومسلم وغيرهم. ٌ والبخارى
ُّ الحديث رواه مالك فِى الموطإ ُ (((
ميت ِسبتية َّ ِ
ألن شعرها قد وس ْ (الس ْبت َّية) هى جلود بقر تدبغ مطل ًقا أو بالقرظ ُ ((( قوله ّ
َت. الس ْب ُت القطع وقيل ألنها ان َْس َبت َْت بالدباغ أى الن ْ سبِ َت عنها أى ح ِل َق و ُأ َ ِ
زيل إذ َّ ُ ُ
ِ ِ ِ
أحب إلخ). ((( فى نسخة رواية أبِى نزار (فأنا ُّ
ِ
ولنعل بلفظ كان لنعل رسول الله ﷺ قباالن ِ ((( رواه الطبرانِ ُّى فِى المعجم الصغير
رض َى الله وأول من عقد عقدً ا واحدً ا عثمان ِ عمر قباالن ُ ِ أبِى بكر قباالن
ولنعل َ
إن محمد بن حماد الطهرانِ َّى َت َف َّر َد به عن عبد الرزاق ولك ْن رواي ُة عنهم اهـ وقال َّ
ِ
المصنف له عن إسحق بن منصور ع ْن عبد الرزاق تر ُّد ذلك .وصال ٌح مو َلى=
83
َان لِ َن ْع ِل
ْب َع ْن َصالِ ٍح َم ْو َلى الت َّْو َأ َم ِة َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال ك َ ا ْب ِن َأبِى ِذئ ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ ِق َب َال ِن *
رس ِ
َ ُ
ان َع ِن (((َ -90حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ول ال َّل ِهت َر ُس َ ول َر َأ ْي ُ السدّ ى((( َق َال حدَّ َثنِى من س ِمع َعمرو بن حري ٍ
ث َي ُق ُ َ ْ َ َ َْ ْ َ َُْ َ ُّ ّ
ﷺ ُي َص ّلى فِى َن ْع َل ْي ِن َمخْ ُصو َف َت ْي ِن((( *
ار ّى َق َال َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َق َال وسى ْ َ
الن َْص ِ َ -91حدَّ َثنَا إسحق ْب ُن ُم َ
(((
ذئب عنه قبل االختالط ولذلك فإن رواية ابن أبِى ٍ=التَّوأ َم ِة وإن كان اختلط بأخرة َّ
صحيح ال سيما مع وروده من طرق ٌ َ
الحديث قال الحافظ أحمد بن الصديق َّ
إن
اآلتية عند المصنف ء ِ
اخ َر الباب ِ كرواية محمد بن سيرين عن أبِى هريرة ِ أخرى
َ
اهـ وقال فِى مجمع الزوائد رواه الطبرانِ ُّى فِى الصغير والبزار باختصار ورجال
الطبرانِ ّى ثقات اهـ
والطحاوى فِى معانِى اآلثار
ُّ الحديث رواه ابن سعد وعبد الرزاق وأبو يعلى ُ (((
وغيرهم .وله شواهدُ .
السدة وهى ُص َّف ٌة فِى باب ى) هو بضم السين المهملة منسوب إلى ُّ (السدّ ّ
((( قوله ُّ
إسمعيل السدّ ِ ِ
ب إليها. ُ ُّ ّ
ى فنُس َ المسجد الجامع بالكوفة كان يسكنها
الضم والجمع وخصف النعل هو وضع طاق
ُّ الخصف هو
ُ ((( قوله (مخصوفتين)
فوق طاق ثم خرزها.
والبخارى ومسلم
ُّ الحديث رواه المصنف فِى الجامع ومالك فِى الموطإ
ُ (((
وغيرهم.
84
ﷺ َق َال َل يم ِشين((( َأحدُ كُم فِى َنع ٍل و ِ
احدَ ٍة لِ ُين ِْع ْل ُه َما َج ِمي ًعا َأ ْو لِ ُي ْح ِف ِه َما ْ َ َ ْ َ ْ َ َّ
َج ِمي ًعا((( *
َاد ن َْح َو ُه *الزن ِ َس َع ْن َأبِى ّ بن َأن ٍ َ -92حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َع ْن َمالِ ِك ِ
وسى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َحدَّ َثنَا َمالِ ٌك َع ْن َأبِى َ -93حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
ِ ِ َ (((
الر ُج َل((( بِ ِش َماله أ ْو ِ
الز َب ْي ِر َع ْن َجابِ ٍر َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ ن ََهى َأ ْن َي ْأك َُل َي ْعنى َّ ُّ
احدَ ٍة * يم ِشى فِى َنع ٍل و ِ
ْ َ َْ َ
ِ ٍ
وسى((( َحدَّ َثنَا َ -94حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َع ْن َمالك (ح) َو َحدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
والبخارى وغيرهما.
ُّ الترمذى فِى الجامع ومالك فِى الموطإ
ُّ ((( رواه
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ساقط فِى
ٌ لفظ (ابن موسى) ((( ُ
ِ
رواية أبِى نزار (فليبدأ باليمين). ِ
نسخة ((( فِى
85
ا ْلي ِمين((( َأو َلهما ُت ْنع ُل وء ِ
اخ َر ُه َما ُت ْنز َُع * َ ُ َّ ُ َ َ َ َ
وسى ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َ -95حدَّ َثنَا َأ ُبو ُم َ
(((
ِ
رواية أبِى نزار (فلتكن اليمنَى) و ُذك َّر لفظ أولهما بعدها بتأويل العضو. ِ
نسخة ((( فِى
((( الحديث تقدم الكالم عليه فِى باب الترجل رواه الشيخان وغيرهما.
((( قوله (ما استطاع) أى مد َة دوا ِم قدرته على ما ُذ ِك َر وهو تأكيد الختيار التيمن
احتراز
ٌ عما ال يستطيعه قال ابن حجر هو احترازا َّ
ً وعدم تركه أو ما دام استطاع
ٍ
حينئذ. عما إذا احتيج لليسار لعارض باليمين فال كراهة فِى تقديمها
ِ
الباب. الحديث تقدم الكال ُم عليه فِى هذا
ُ (((
كذ َب ُه أبو زرعة وغيره كما فِى الض ّب ُّى متروك َّ
((( قوله (عبد الرحمن بن قيس) هو َّ
وللحديث شاهدٌ عند الطبرانِ ّى فِى الصغير تقدَّ َم الكال ُم عليه فِى هذا
ِ التقريب.
الباب.
((( قوله (عن محمد) هو محمد بن سيرين.
لنعل ِه ٌ
قبال واحدٌ هو = ((( قوله (وأول من ع َقدَ عقدً ا واحدً ا عثمان) أى أول من كان ِ
َ ْ َ
86
هلل ﷺ *
ول ا ِ
ات َر ُس ِ َاب َما َجا َء ِفى ِذ ْ
كِر((( َخ َ ِ ب ُ
بعض الحفاظ
البغوى وقال ُ
ُّ وصح َح ُه
َّ النسائى وأحمد وغيرهما
ُّ ((( الحديث رواه
غريب جدًّ ا اهـ
ٌ
((( قوله (أبو َعوانة) هو بفتح العين وتخفيف الواو وبالنون واسمه الوضاح وهو
مو َلى يزيد بن عطاء .كذا فِى جامع األصول.
ُ
يحتمل أنه كان ال يلبس أحدَ = دائما اهـ وقيل
يلبس ُه ً ((( قو ُل ُه (وال َي ْل َب ُس ُه) قيل ْ
أى ال ُ
87
اس ُم ُه َج ْع َف ُر ْب ُن َأبِى َو ْح ِش َّيةَإلى *
يسى َأ ُبو بِ ْش ٍر ْ
ِ
قال َأ ُبو ع َ
ال َ
ص ْب ُن ُع َم َر ْب ِن ُع َب ْي ٍد (((َ -99حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َح ْف ُ
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ال َّطنَافِ ِس ُّى((( َحدَّ َثنَا ُز َه ْي ٌر َأ ُبو َخ ْي َث َم َة َع ْن ُح َم ْي ٍد َع ْن َأن ِ
َان َخات َُم النَّبِ ّى ﷺ ِم ْن فِ َّض ٍة َف ُّص ُه ِمنْ ُه((( * ك َ
إن َ
قول = خاتمين كانا عنده ﷺ ويلبس اآلخر اهـ وقال الحافظ أحمد بن الصديق َّ
فإن أبا بشر شك فيه َّالحديث فكان يختم به وال يلبسه َو َه ٌم منه ال َّ ِ أبِى بشر فِى هذا
بعض أحاديثه وأورده ف َ أن شعب َة كان ُي َض ّع ُوإن كان ثق ًة من رجال الصحيح إال َّ
بأس به اهـ قال الحافظ أحمد ِ ِ
اب ُن َعد ّى فى الكامل وقال له غرائب وأرجو أنه ال َ
جمهور أصحابه ُ الحديث رواه عن نافع َ قلت وهذا من غرائبه َّ
فإن ابن الصديق ُ
ِ
يقل أحدٌ منهم فيه فكان يختم به وال يلبسه بل صرحوا بأنه كان فى الحفاظ فلم ْ
ِ ِ ِ ِ
يده مما ِيلى باطن كفه وأنه كان فى يده مد َة حياته ثم فى يد أبِى بكر ثم فى يد عمر
ِ
أصحاب نافع ِ
الحديث من ثم فِى يد عثمان كما سيأتِى اهـ ثم ذكر عددا من ِ
رواة ً
وقال فمخالفة أبِى بشر لهؤالء الحفاظ مخالف ٌة شاذ ٌة منكر ٌة باطل ٌة وإن أولها بعض
بأن المراد وال يلبسه حالة الختم بل ينزعه من إصبعه ويختم به وهو ٌ
تأويل الشراح َّ
والصواب أنها زياد ٌة شا َّذ ٌة منكر ٌة اهـ
ُ بعيدٌ
والبخارى وغيرهما.
ُّ المصنف فِى الجامع ُ ُ
الحديث رواه (((
منسوب إلى الطنافس جمع الطنفسة بكسر الطاء والفاء ِ
(الطنافس ّى) ((( قوله
ٌ
نسخة روايةِ
ِ ِ
رقيق .وفىخمل ٌ ِ
وبضمهما وبكسر الطاء وفتح الفاء البساط الذى له ٌ
ِ
الطنافس ُّى). أبِى نزار (هو
الضمير للخاتم ومن للتبعيض أى فصه بعض الخاتم أو الضمير
ُ (فص ُه منه)
((( قوله ُّ
للفضة والتذكير بتأويل ِ
الورق.
88
ور َحدَّ َثنَا ُم َعا ُذ ْب ُن ِه َشا ٍم َق َال َحدَّ َثنِى (((َ -100حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ِ ِ ٍ
ُب إِ َلىَس ْب ِن َمالك َق َال َل َّما َأ َرا َد َنبِ ُّى ال َّله ﷺ َأ ْن َي ْكت َ َأبِى َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ
ِ ِ ا ْل َع َج ِم ِق َ
(((
اص َطن ََع َخات ًَماون إِ َّل كتَا ًبا َع َل ْيه َخات ٌَم َف ْ يل َل ُه إِ َّن ا ْل َع َج َم َل َي ْق َب ُل َ
اض ِه فِى َك ّف ِه * َفك ََأن ّى َأ ْن ُظر إِ َلى بي ِ
ََ ُ
ار ُّى (((َ -101حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َي ْح َيى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه ْ َ
الن َْص ِ
َان((( َن ْق ُش َخا َت ِم َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ َق َال َحدَّ َثنِى َأبِى َع ْن ُث َما َم َة((( َع ْن َأن ِ
ول َس ْط ٌر َوال َّل ُه َس ْط ٌر * ول ال َّل ِه ﷺ ُم َح َّمدٌ َس ْط ٌر((( َو َر ُس ُ
رس ِ
َ ُ
89
ِ ِ
ُوح(((َ -102حدَّ َثنَا ن َْص ُر ْب ُن َعل ّى ا ْل َج ْه َضم ُّى((( َأ ُبو َع ْم ٍرو َحدَّ َثنَا ن ُ
س َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأنَس ال ْب ِن َمالِ ٍكإلى َأ َّن ال َّنبِ َّى
س َع ْن َخالِ ِد ْب ِن َق ْي ٍ ا ْب ُن َق ْي ٍ
ون اشى((( َف ِق َ
يل ال َل ُهإلى إِن َُّه ْم َل َي ْق َب ُل َ ﷺ َكتَب إِ َلى كِسرى((( و َقيصر والنَّج ِ
َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َخات ًَما((( َح ْل َق ُت ُه((( فِ َّض ٌة َون ُِق َش فِ ِيه
كِتَا ًبا إِ َّل بِخَ ا َت ٍم َف َصا َغ َر ُس ُ
ول ال َّل ِه *
ُم َح َّمدٌ َر ُس ُ
ِ ِ (((َ -103حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ور َأ ْخ َب َرنَا َسعيدُ ْب ُن َعام ٍر َوا ْل َح َّج ُ
اج
90
إلى
بن َمالِ ٍك الز ْه ِر ّى َع ْن َأن ِ
َس ال ِ ا ْب ُن ِمن َْه ٍ
ال َع ْن َه َّما ٍم َع ِن ا ْب ِن ُج َر ْي ٍج َع ِن ُّ
َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ ك َ
َان إِ َذا َد َخ َل((( ا ْلخَ َل َء َنز ََع َخات ََم ُه *
ور َأ ْخ َب َرنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ن َُم ْي ٍر َأ ْخ َب َرنَا
(((َ -104حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ َخات ًَما ُع َب ْيدُ ال َّل ِه ْب ُن ُع َم َر َع ْن نَافِ ٍع َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َال اتَّخَ َذ َر ُس ُ
َان فِى َي ِد َأبِى َبك ٍْر ثم كان فِى َي ِد ُع َم َر((( ُث َّم َان فِى َي ِد ِه ُث َّم ك َ
ِم ْن َو ِر ٍق َفك َ
ول ال َّل ِه * يس َن ْق ُش ُه ُم َح َّمدٌ َر ُس ُ ان َحتَّى َو َق َع فِى بِئ ِْر َأ ِر ٍَان فِى َي ِد ُع ْث َم َ
ك َ
ِ
االقتراح العيد فِى ء ِ
اخ ِر ِ وابن ِ
دقيق والمنذرى ِ َ
حبان وتصحيح ِ
ابن = تصحيحه
َ ّ َ
ِ ٍ
حجر فى نكته على ِ
ابن الصالح له اهـ ِ
ومغلطاى والحافظ ِ
ابن
((( قوله (كان إذا دخل الخالء) أى أراد دخول الخالء.
ومسلم وغيرهما.
ٌ البخارى
ُّ ُ
الحديث رواه (((
وعمر ثم كان فِى يد عثمان حتى
َ
رواية أبِى نزار (ثم كان فِى ِ
يد أبِى ٍ
بكر ِ ِ
نسخة ((( فِى
وقع إلخ).
91
النِب ّى((( ﷺ *
تُّتِم َّ
َاب َ َ
ب ُ
اد ُّى َو َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن((( -105حدَّ َثنَا محمدُ بن سـه ِل ب ِن َعسـك ٍَر ا ْلب ْغدَ ِ
َ ْ ُ َ َّ ْ ُ َ ْ ْ َ
ـل ٍل ان ْب ُن بِ َ الر ْح َم ِن َق َال َأ ْخ َب َرنَـا َي ْح َيى ْب ُن َح َّس َ
ـان َحدَّ َثنَـا ُسـ َل ْي َم ُ ِ
َع ْبـد َّ
ـد ال َّل ِه ْب ِن اهيـم ب ِن َعب ِ ِ
ـر َع ْن إِ ْب َر َ ْ ْ ـد ال َّل ِه ْب ِن َأبـِى ن َِم ٍ
يك ب ِن َعب ِ
ـر ْ ْ
َعن َش ِ ِ
ْ
َان َي ْل َب ُس َخات ََم ُه فِى َي ِمين ِ ِه((( * ُحنَ ْي ٍن َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِل ّى((( َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ
ـح َّمدُ ْب ُن َي ْح َيى َحدَّ َثنَـا َأ ْح َمدُ ْب ُن َصالِحٍ َحدَّ َثنَـا َع ْبدُ َ -106حدَّ َثنَـا ُم َ
يك ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َأبِى ن َِم ٍر ان ب ِن بِ َل ٍل َعن َش ِر ِ
ْ ب َع ْن ُس َل ْي َم َ ْ ال َّل ِه ْب ُن َو ْه ٍ
ن َْح َو ُه *
((( -107حدَّ َثنَا َأحمدُ بن منِي ٍع حدَّ َثنَا ي ِزيدُ بن هرون َعن حم ِ
اد ْب ِن ْ َ َّ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ
ِ
رواية أبِى نزار (رسول الله ﷺ). ِ
نسخة ((( فِى
وصح َح ُه اب ُن
َّ والنسائى وغيرهما
ُّ الحديث وما َب ْعدَ ُه رواي ٌة أخرى له رواه أبو داود
ُ (((
حبان.
ٍ
طالب). بن أبِىنسخة (عن َعلِ ّى ِ
ٍ ((( فِى
والتختم فِى اليمين وفِى اليسار سن ٌة لكنه فِى اليمين ِ
ُ ناوى
الم ُّ ((( قوله (فى يمينه) قال ُ
اإلجماع على الجواز َ وغير ُه
النووى ُُّ الشافعى وعكس مالك اهـ ونقل ّ أفضل عند
ِ
االختالف فى األفضل اهـ
ُ أى عند الشافعية وإنما ثم قال وال كراه َة فيه ْ
النسائى وابن ماج ْه وأحمد وابن سعد
ُّ طريق َء َ
اخ ُر له رواه ٌ ُ
الحديث وما بعده (((
ٍ
أصح شىء ُر ِو َى عن النبِ ّى ِ
البخارى أنه قال هذا ُّ
ّ والمصنف فى جامعه ونقل عن
ُ
ﷺ فِى الباب اهـ
92
ت ا ْب َن َأبِى َرافِ ٍع َيتَخَ ت َُّم فِى َي ِمين ِ ِه َف َس َأ ْل ُت ُه َع ْن َذلِ َ
ك َف َق َال َس َل َم َة َق َال َر َأ ْي ُ
ت َع ْبدَ ال َّل ِه ْب َن َج ْع َف ٍر َيتَخَ ت َُّم فِى َي ِمين ِ ِه َو َق َال َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َج ْع َف ٍر ك َ
َان َر َأ ْي ُ
ال َّنبِ ُّى ﷺ َيتَخَ ت َُّم فِى َي ِمين ِ ِه *
وسى َحدَّ َثنَــا َع ْبـدُ ال َّل ِه ْب ُن ن َُم ْي ٍر َحدَّ َثنَــا
ـح َيى ْب ُن ُم َ َ -108حدَّ َثنَــا َي ْ
ـن َع ِقيـل
ٍ ((( ــد ْب ِ ـن مـحم ِ ِ ِ
ـل َعـ ْن َع ْبــد ال َّله ْب ِ ُ َ َّ
ِ (((
يـم ْبـ ُن ا ْل َف ْض ِ
إِ ْب َـراه ُ
َان َيتَخَ ت َُّم فِى َي ِمين ِ ِه *
َعـ ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َج ْع َف ٍر َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ
اب ِزياد بن يحيى حدَّ َثنَا َعبدُ ال َّل ِه بن ميم ٍ
ون ْ ُ َُْ ْ (((َ -109حدَّ َثنَا َأ ُبو ا ْل َخ َّط ِ َ ُ ْ ُ َ ْ َ َ
َان َيتَخَ ت َُّم فِىَع ْن َج ْع َف ِر ْب ِن ُم َح َّم ٍد َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َجابِ ٍر((( َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ
َي ِمين ِ ِه *
الر ِاز ُّى َحدَّ َثنَا َج ِر ٌير َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ٍ
َ -110حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ُح َم ْيد َّ
(((
تخيل ِ
وخيل ًة ومخيلة ً خلت الشىء الص ْل ُت. ُ ((( قوله (وال إخاله)
ُ وقائل ذلك هو َّ
ِ
وخيلولة أى ظننته وتقول فى مستقبله إخال بكسر األلف وهو األفصح وبنُو أسد
يقولون أخال بالفتح .كذا فِى الصحاح.
مسلم وغيره.
ٌ ((( الحديث رواه
((( قوله (ابن أبِى عمر) اسمه محمد.
أن ينقش أحدٌ فِى خات َِم ِه ً
نقشا مطاب ًقا ((( قوله (ونهى أن ينقش أحدٌ عليه) أى نهى ْ
رسول ِ
الله ﷺ. ِ ِ
لنقش خا َت ِم
ِ
الرضوان والمشاهد (م َع ْي ِقيب) ويقال له ُم َع ْي ِقب ب ُن أبِى فاطم َة شهدَ بيع َة ((( قوله ُ
بعدها ومات فِى خالفة عثمان َر ِض َى الل ُه عنهما.
((( قوله (فِى يسارهما) أى اتبا ًعا لِ َما فعله ﷺ فِى قس ٍم من أحيانِ ِه.
الذى أورده وقد توبِ َع عليه بالغرابة من الطريق ِ
ِ ِ
الحديث ّف على هذا ((( َحك ََم المصن ُ
معروف من رواية عباد ابن العوام عن سعيد= ٌ ِ وقال ابن ِ
عد ّى فى الكامل بأ َّن ُه
94
يد ْب ِن َأبِى َع ُرو َب َة َع ْن الوإلىهو ابن ال َّطبا ِع حدَّ َثنَا َعباد بن ا ْلعوا ِم َعن س ِع ِ
ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ َّ َ
َخت َُّم فِى َي ِمينِ ِه((( * َو َق َال َأ ُبو َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن النَّبِ ّى ﷺ ك َ
َان َيت َ َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ
ـن َأبِى َع ُرو َب َة يد ْب ِ يث س ِع ِ يث َغ ِريب َل َنع ِر ُفه ِمن ح ِد ِ وه َذا َح ِد ٌ ِ
َ ْ ُ ْ َ ٌ يسى َ ع َ
ـذا ا ْل َو ْج ِه * ـذا إِ َّل ِمـ ْن َه َ ـو َه َ َـح َ َس َع ِن النَّبِ ّى ﷺ ن ْ َعـ ْن َقتَا َد َة َعـ ْن َأن ٍ
أن ال َّنبِ َّى ﷺ تَخَ ت ََّم فِى َس َّاب َقتَا َد َة َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأن ٍ َو َر َوى َب ْع ُض َأ ْص َح ِ
يث َل َي ِص ُّح َأ ْي ًضا((( * ار ِه َو ُه َو َح ِد ٌَي َس ِ
اربِ ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْل َع ِز ِيز ْب ُن(((َ -114حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ُع َب ْي ٍد((( ا ْل ُم َح ِ
95
ـال اتَّـخَ َذ َر ُس ُ
ـول وسى ْب ِن ُع ْق َب َة َع ْن نَافِ ٍع َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َ َأبِى َح ِ
از ٍم َع ْن ُم َ
ِ ِ ِ ِِ ال َّل ِه ﷺ َخات ًَما ِم ْن َذ َه ٍ
يم َان َي ْل َب ُســ ُه فى َيمينه َفاتَّخَ َذ الن ُ
َّاس َخ َوات َ ب َفك َ
ِ
ول الله ﷺ َو َق َال َل َأ ْل َب ُس ُه َأبدً ا َف َط َر َح الن ُ
َّاس ب َف َط َر َح ُه((( َر ُس ُ ِم ْن َذ َه ٍ
يم ُه ْم * ِ
َخ َوات َ
96
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء فِى ِص َف ِة َس ْي ِف َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ب ْب ُن َج ِر ٍير َحدَّ َثنَا َأبِى َع ْنار َحدَّ َثنَا َو ْه ُ(((َ -115حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ ِم ْن فِ َّض ٍة((( * ف رس ِ ِ
َت َقبِي َع ُة َس ْي َ ُ
(((
َس َق َال كَان ْ َقتَا َد َة َع ْن َأن ٍ
المصنف
ُ والدارمى وغيرهم ورواه ُّ والنسائى
ُّ الحديث رواه ابن سعد وأبو داود ُ (((
ف على قتاد َة فيه لكن خلص الحافظ غريب اهـ وقد اخت ُِل َ ٌ جامع ِه وقال حس ٌن
ِ فِى
المصنف رحمه الله ثم ذكر أنه ُ أحمد بن الصديق إلى صحة الرواية التِى أوردها
أنس كما سيأتِى ِ
حديث ٍ ور ِو َى من ِ
غير أيضا ُ أنس من غير طريق قتاد َة ً ُر ِو َى عن ٍ
فِى الباب اهـ
((( قوله (قبيعة سيف) ال َقبيعة هى التِى تكون على رأس قائم السيف أى طرف
السيف كذا فِى نهاية ِ
ابن األثير. ِ مقبض السيف وقيل هى ما تحت شار َب ِى
دليل على جواز تحلية السيف والمنطقة بالقليل إن فيه ً
البغوى َّ
ُّ ((( قوله (من فضة) قال
ِ
والمقلمة ِ
الحرب وسكين ِ
غير ِ االختالف فِى تحلية اللجام والسرج َ من الفضة َ
ونقل
ِ
بالذهب اهـ واالختالف فِى تحليتِ ِه
َ ِ
المصحف بها ِ
تحلية وجواز
َ ٍ
بقليل منها
ُ
وحديث حديث ٍ
أنس المتقد ُم ُ والنسائى ويشهد له
ُّ ٌ
مرسل رواه أبو داود ُ
الحديث (((
وغيرهِ.
النسائى ِ أبِى أمامة بن سهل بن حنيف عند
ّ
الحديث أخرجه المصنف فِى الجام ِع وقال غريب اهـ ونقل عنه الحافظ أنه قال
ُ (((
97
ود((( َو ُه َو ا ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َس ْع ٍد((( َع ْن َجدّ ِه((( َق َال ابن حجي ٍر((( َعن ه ٍ
ْ ُ ْ ُ ُ َْ
ِ ِ ِِ د َخ َل رس ُ ِ
ب ب َوف َّض ٌة َق َال َطال ٌ ول ال َّله ﷺ َم َّك َة َي ْو َم ا ْل َفتْحِ َو َع َلى َس ْيفه َذ َه ٌ َ ُ َ
ف فِ َّض ًة * َت َقبِيع ُة السي ِ
َ َّ ْ َف َس َأ ْل ُت ُه َع ِن ا ْل ِف َّض ِة َف َق َال كَان ْ
((( -118حدَّ َثنَا محمدُ بن ُشجا ٍع ا ْلب ْغدَ ِ
اد ُّى َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُع َب ْيدَ َة ا ْل َحدَّ ا ُد َ ُ َ َّ ْ ُ َ َ
ف ت((( سي ِفى ع َلى سي ِ ان ْب ِن َس ْع ٍد َع ِن ا ْب ِن ِس ِيري َن َق َال َصنَ ْع ُ َع ْن ُع ْث َم َ
َ ْ َ َ ْ
98
ول ال َّل ِه
ف رس ِ ِ
ب َو َز َع َم َس ُم َر ُة َأ َّن ُه َصن ََع َس ْي َف ُه َع َلى َس ْي َ ُ
((( َس ُم َر َة ْب ِن ُجنْدُ ٍ
َان َحن َِف ًّيا((( *
ﷺ َوك َ
َ -119حدَّ َثنَا ُع ْق َب ُة ْب ُن ُمك َْر ٍم ا ْل َب ْص ِر ُّى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َبك ٍْر َع ْن ُع ْث َم َ
ان
السن ِ ٍ
َاد ن َْح َو ُه * ا ْب ِن َس ْعد بِ َه َذا ْ ِ ْ
99
هلل ﷺ *
ــول ا ِ َـاب َما َجا َء ِفـى ِص َف ِ
ـة((( ِدرِ
ْع َر ُس ِ ب ُ
ال َشج َعبدُ ال َّل ِه بن س ِع ٍ ِ ٍ
يد َحدَّ َثنَا ُيون ُُس ْ ُ َ (((َ -120حدَّ َثنَا َأ ُبو َسعيد ْ َ ُّ ْ
اد ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُّ
الز َب ْي ِر ابن ب َكي ٍر َعن محم ِد ب ِن إِسح َق َعن يحيى ب ِن َعب ِ
ْ َ ْ َ ْ َّ ْ ُ ُ ْ ْ ُ َ َّ ْ ْ َ
الز َب ْي ِر ْب ِن ا ْل َع َّوا ِم((( َق َال ك َ
َان َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َجدّ ِه َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُّ
الز َب ْي ِر َع ِن ُّ
ِ (((
الصخْ َر ِة((( َف َل ْم َي ْستَط ْع ان َفن ََه َض إِ َلى َّ َع َلى النَّبِ ّى ﷺ َي ْو َم ُأ ُح ٍد((( ِد ْر َع ِ
الصخْ َر ِة َق َال ِ
َف َأ ْق َعدَ َط ْل َح َة((( ت َْح َت ُه َف َصعدَ النَّبِ ُّى ﷺ َحتَّى ْاست ََوى َع َلى َّ
ِ
رواية أبِى نزار (باب صفة درع النبِ ّى ﷺ). ِ
نسخة ((( فِى
غريب ال نعرفه ٌ ((( الحديث رواه ابن سعد وأحمد والمصنف فِى جامعه وقال حسن
غريب
ٌ اخ َر حسن صحيح حديث محمد بن إسحق اهـ وقال فِى موضع َء َ ِ إال من
اهـ وأخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم اهـ
ِ
وغيرها ((( هذا هو الصحيح كما قال الحافظ ابن حجر وما وقع فى نسخة أبِى نزار
إثبات الزبير وبذلك ُ والصواب
ُ ٌ
خطأ عن جده عبد الله بن الزبير قال إلخ فهو
ألن ابن الزبير لم يحضر َو ْق َع َة ُأ ُح ٍد. ً
مرسل َّ ً
متصل وإال كان يكون الحديث مسندً ا
((( قوله (يوم أحد) كان فِى السنة الثالثة من الهجرة عند جبل أحد وهو يقع إلى
النبوى المبارك. المنورة على بعد أربعة أميال من المسجد ِ الشمال من المدينة
ّ
ون إليه. ((( أى نهض منتهيا إلى الصخرة ليستوى عليها ليرى فيأتِى الم ِ
سـل ُم َ ُ َُ َ َ ً
أى بسبب نفاستها وقوتها. ((( أى ِ ِ ِ
لثقل درعه ْ
((( قوله (طلحة) هو اب ُن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة َر ِض َى الله عنه.
100
ول َأ ْو َج َ
ب َط ْل َح ُة((( * فس ِم ْع ُ
ت((( ال َّنبِ َّى ﷺ َي ُق ُ َ
ان ْب ُن ُع َي ْينَ َة َع ْن َي ِزيدَ
(((َ -121حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر((( َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
َان َع َل ْي ِه َي ْو َم ُأ ُح ٍد
ول ال َّل ِه ﷺ ك َ الس ِائ ِ
ب ْب ِن َي ِزيدَ َأ َّن َر ُس َ ا ْب ِن ُخ َص ْي َف َة َع ِن َّ
ان َقدْ َظ َ
اه َر((( َب ْين َُه َما * ِد ْر َع ِ
(سمعت إلخ).
ُ ِ
رواية أبِى نزار قال ِ
نسخة ((( فِى
نفس ُه
أيضا حيث جعل َ بعمل ِه هذا وبما عمل يوم أحد ً لنفس ِه الجن َة ِ
((( معناه أوجب ِ
وج ِر َح بض ًعا وثماني َن جراحة. ِ
رســول الله ﷺ حتَّى ُشــ َّل ْت يدُ ُه ُ فدا َء
ٍ
بإسناد الحديث أخرجه أحمد وأبو داود واب ُن الجارود فِى المنت َقى وابن ماج ْه ُ (((
البوصيرى فِى مصباح الزجاجة وأخرجه ُّ البخارى كما قال
ّ
ِ
شرط ٍ
صحيح على
الهيثمى فِى مجمع الزوائد.
ُّ بإسناد رجاله رجال الصحيح كما قال النور ٍ أبو يعلى
نسخ أخرى.((( قوله (ابن أبِى عمر) هو محمد بن أبِى عمر كما تقد َم وكما فِى ٍ
((( قوله (قد ظاهر) أى جمع بينهما فلبس إحداهما فوق األخرى حتى صارت
وتعليما أل َّمتِ ِه.
ً ِ
الحرب ِ
بشأن كالظهارة َل َها اهتما ًما
101
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى ِص َف ِة ِم ْغ َفِر((( َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
َس َع ِن ا ْب ِنيد((( َق َال َحدَّ َثنَا َمالِ ُك ْب ُن َأن ٍ ((( -122حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َد َخ َل َم َّك َة َو َع َل ْي ِه ِم ْغ َف ٌر َف ِق َ
يل َل ُه اب َع ْن َأن ِ ِش َه ٍ
َار ا ْل َك ْع َب ِة َف َق َال ا ْق ُت ُلو ُه((( *
َه َذا ا ْب ُن َخ َط ٍل((( ُم َت َع ّل ٌق بِ َأ ْست ِ
المغفر زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس (مغفر) قال األصمعى ِ ((( قوله ِ
ُّ
الجوهرى.
ُّ تحت القلنسوة .نق َل ُه
ومسلم والبخارى الم َو َّطإ ٌ ِ طريق َء َ ُ
ٌ ُّ مالك فى ُ اخ ُر له رواه ٌ الحديث وما بعده (((
كثير ٌ ِ
صحيح ال نعرف َ ٌ حديث حس ٌن المصنف فى جامعه وقال ُ وغيرهما ورواه
الزهرى الحديث من رواية ُ اشتهر قلت
الزهرى اهـ ُ أحد رواه غير مالك عن ٍ
ّ َ ُّ
تفر َد به مالك عن ٍ ِ عن ٍ
الزهرى حتى قال اب ُن الصالح َّ ّ مالك عن رواية أنس ومن
أويس ومعمر ٍ طريق أبِى ِ أيضا من العراقى فذكر أنه ُر ِو َى ً ُّ الزهرى وتعقبه الحافظ ّ
فوقف َ الفتح أنه َت َت َّب َع ُط ُر َق ُهِ ِ
الحافظ فى ُ وذكر الزهرى اهـ ِ
وابن أخى واألوزاعى ِ
َ ّ ّ
ِ ٍ
نفسا للحديث من غير طريق مالك رض َى الله عنه اهـ َ ِ ِ ِ ِ
ونقل عشر ً على رواية ست َة َ
تفاصيل ذلك ك ّل ِه فمن شاء راجعها فِى َ الحافظ أحمد بن الصديق رحمه الله ُ
مستخرجه على الشمائل. ِ ِ
102
ب َق َال َحدَّ َثنِى يسى ْب ُن َأ ْح َمدَ َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َو ْه ٍ ِ
َ -123حدَّ َثنَا ع َ
ول ال َّل ِه ﷺ َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن َر ُس َ اب َع ْن َأن ِ َس َع ِن ا ْب ِن ِش َه ٍ َمالِ ُك ْب ُن َأن ٍ
ِ ِ ِ
َد َخ َل َم َّك َة َعا َم ا ْل َفتْحِ َو َع َلى َر ْأسه ا ْلم ْغ َف ُر َق َال َف َل َّما َن َز َع ُه َج َ
اء ُه َر ُج ٌل َف َق َال
اب َو َب َلغَنِى َأ َّن
َار ا ْل َك ْع َب ِة َف َق َال ا ْق ُت ُلو ُه * َق َال ا ْب ُن ِش َه ٍ
ا ْب ُن َخ َط ٍل ُم َت َع ّل ٌق بِ َأ ْست ِ
ول ال َّل ِه ﷺ َل ْم َيك ُْن َي ْو َمئِ ٍذ ُم ْح ِر ًما * َر ُس َ
=ومقيس بن حبابة وعبدَ الله بن سعد بن أبِى سرح و َق ْينَ َت ْي ِن وقال اقتلوهم وإن
َ
وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة اهـ وقد ُقتل منهم اب ُن خطل ومقيس بن حبابة
وإحدى القينتين وعفا ﷺ بعد ذلك عن اآلخرين.
103
هلل ﷺ *
ول ا ِ
ام ِة َر ُس ِ
َاب َما َجا َء ِفى ِع َم َ
ب ُ
صحيح اهـ
ٌ مسلم فِى الصحيح والمصنف فِى جامعه وقال حس ٌن
ٌ ُ
الحديث رواه (((
طريق َء َ
اخ ُر له رواه مسلم وغيره. ٌ ُ
الحديث وما بعده (((
نسخة أخرى ٍ (رأيت على رسول الله ﷺ إلخ) وفِىُ رواية أبِى ٍ
نزار ِ ِ
نسخة ((( فِى
الله ﷺ إلخ).رسول ِ ِ ِ
رأس (رأيت على
ُ
غريب اهـ وفِى
ٌ جامع ِه بهذا السند وقال حديث
ِ المصنف فِى
ُ ((( الحديث أخرجه
ِ
السيوطى فى = وحسنَ ُه أيضا
الخطيب ً غريب اهـ وأخرجه بعض النسخ حس ٌن ِ
ُّ َّ ُ ٌ
104
ُم َح َّم ٍد ا ْل َمدَ نِ ُّى((( َع ْن َع ْب ِد ا ْل َع ِز ِيز ْب ِن ُم َح َّم ٍد َع ْن ُع َب ْي ِد ال َّل ِه ْب ِن ُع َم َر َع ْن نَافِ ٍع
َان ال َّنبِ ُّى ﷺ إِ َذا ا ْعت ََّم((( َسدَ َل ِع َم َام َت ُه َب ْي َن كَتِ َف ْي ِه((( * َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َال ك َ
ِ ِ َان ا ْب ُن ُع َم َر َي ْف َع ُل َذلِ َك * َق َ َق َال نَافِ ٌع َوك َ
ـم ـال ُع َب ْيـدُ ال َّله َو َر َأ ْي ُت ا ْل َقاس َ
ا ْب َن ُم َح َّم ٍد َو َسـالِ ًما َي ْف َع َل ِن َذلِ َك *
يع َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُس َل ْي َم َ ِ ِ
ان يسى َحدَّ َثنَا َوك ٌ ف ْب ُن ع َ وس ُ َ -128حدَّ َثنَا ُي ُ
(((
اس َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ يل َع ْن ِعك ِْر َم َة َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ الر ْح َم ِن ْب ُن ا ْل َغ ِس ِ َو ُه َو َع ْبدُ َّ
ِ ِ
اء((( * َّاس َو َع َل ْيه ع َصا َب ٌة َد ْس َم ُ
(((
ب الن َ َخ َط َ
=الجامع الصغير.
الم ِدين ِ ّى إلخ). ِ ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار (يحيى بن محمد َ
ِ
رأس ِه.
((( قوله (إذا اعتم) أى أدار العمام َة على ِ
َّ ْ َ
((( قوله (سدل عمامته بين كتفيه) أى َ
أرخى طرفها بين كتفيه.
البخارى وغيره اهـ
ُّ ُ
الحديث أخرجه (((
الشدُّ ومنه عصابة الرأس لِ َما ُي َشدُّ به وت َُس َّمى به
ب َّ ِ
((( قوله (وعليه عصابة) ال َع ْص ُ
دسماء) وفِى بعض النسخ ُ
ِ
رواية أبِى نزار (وعليه عمام ٌة ِ
نسخة العمام ُة وفِى
ِ
سوداء).
ُ (عمام ٌة
فإن الدسمة غبرة إلى سواد وقال ابن حجرأن لونها إلى السواد َّ
اء) أى َّ
((( قوله ( َد ْس َم ُ
ِ
األول النسخ ُة المكى عليها دسوم ُة شعره من االدهان اهـ ويساعد على المعنَى ُّ
ِ
حمل العصابة على التِى فيها (عمامة سوداء) ورواية (عصابة سوداء) ال سيما مع
العمامة.معنَى ِ
105
هلل ﷺ * َ َ
إلى ال
ول ا ِ
ِ ِس
ُ ر
َ ر ا ز إ
ِ ةِ ف ص
ِ ب ُ
َاب َما َجا َء ِفى
صحيح اهـ
ٌ ومسلم والمصنف فِى جامعه وقال حس ٌن ٌ البخارى
ُّ الحديث أخرجه ُ (((
ِ
النسخ رضى الله عنه وفِى بعض َ األشعرى
ّ ((( قوله (عن أبِى بردة) هو ابن أبِى موسى
يروى عن أبيه البخارى إسقاط عن أبيه وقد كان ِ ّ والذى فِى
عن أبِى بردة عن أبيه ِ
وعن عائشة ِ
رض َى الل ُه عنهما.
((( قوله (كِ َساء) قال فِى مرقاة المفاتيح هو ما َيستر أعلى البدن ضد اإلزار اهـ
وج ْم ُع ُه َأك ِْس َية.
َ
ـخ َن وس ُط ُه حتى صار ُي ْشبِ ُه ال ّل ْبدَ و ُيقال
أى ُم َر َّق ًعا َث ُ
بعض ُهم ْ((( قوله (مل َّبدً ا) قال ُ
لرقعة القميص لبدةٌ.
ُ
الغليظ هنا الخشن. (وإزارا غلي ًظا)
ً ((( قوله
ِ
رواية أبِى نزار ( ُقبِ َض رسول الله ﷺ إلخ). ((( فِى نسخة
ِ
الطيالس ُّى وأحمد ((( الحديث أخرجه ابن سعد والحارث بن أبِى أسامة وأبو داود
السيوطى لصحته فِى الجامع الصغير.
ُّ ورمز
106
َار َك َفإِ َّن ُه َأ ْن َقى((( وأ ْب َقى((( َفإِ َذا ُه َو ان َخ ْل ِفى َي ُق ُ
ول ْار َف ْع إِز َ بِا ْل َم ِدين َِة إِ َذا إِن َْس ٌ
اء((( ف َق َال َأ َما َل َ ِ ت يا رس َ ِ رس ُ ِ
ك ول ال َّله إِن ََّما هى ُب ْر َد ٌة َم ْل َح ُ ول ال َّله ﷺ َف ُق ْل ُ َ َ ُ َ ُ
ف َسا َق ْي ِه * فِى ُأسو ٌة((( َف َن َظر ُت َفإِ َذا إِزَاره إِ َلى نِص ِ
ْ ُُ ْ َّ ْ َ
ِ ِ
وسى َ -131حدَّ َثنَا ُس َو ْيدُ ْب ُن ن َْص ٍر َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن ا ْل ُم َب َارك َع ْن ُم َ
(((
107
ت َف َأ ْس َف ُل((( َفإِ ْن َأ َب ْي َ
ت َار((( َفإِ ْن َأ َب ْي َ ـاق ِه َف َق َال َه َذا َم ْو ِض ُع ْ ِ
الز ِ َأو قال س ِ
َ ْ
َار فِى ا ْل َك ْع َب ْي ِن((( *
لز َِف َل َح َّق لِ ْ ِ
ِ
الذكر كما ِ
المؤمن أى ِ
النتهاء إزار ((( قوله (موضع اإلزار) أى الموضع المستحب
هو ظاهر.
قريب من الكعبين.
ٌ بضم الال ِم أى فموض ُع ُه ُ
أسفل من العضلة ُ
(فأسفل) ّ ((( قوله
النسائى أى ال
ّ السندى فِى حاشيته على
ُّ لإلزار فِى الكعبين) قال
ِ حق
((( قوله (ال َّ
ِ ِ
تستر الكعبين باإلزار اهـ وقال فى الفوائد الجليلة أى فى وصوله إليهما فوصوله
َ
أسفل أن النَّبِ َّى ﷺ قال ما
البخارى عن أبِى هريرة َّ
ّ إليهما خالف السنة وحديث
وأن ما أن اإلسبال إلى الكعبين جائز َّ يدل على َّمن الكعبين من اإلزار فِى النار ُّ
ِ
كالراعى أسفل منه هو الممنوع فيحمل حديث حذيفة على االحتياط على وزان
ِ
الكعبين اإلزار إلى ما َ
دون ِ ُ
فإسبال ير َعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه اهـ
إن لم يقصد بذلك ُ
الخيال َء وإال فهو حرا ٌم. مكرو ٌه ْ
108
هلل ﷺ * َاب ما َجا َء ِفى ِم ْش َي ِة َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
يد َحدَّ َثنَـا ا ْب ُن َل ِهي َع َة َع ْن َأبِـى ُيون َُس ـع ٍ((( -133حدَّ َثنَـا ُق َتيب ُة بن س ِ
َْ ْ ُ َ َ
ـول ال َّل ِه ﷺ ك ََأ َّن ـن ِم ْن رس ِ
َ ُ ت َشــ ْيئًا َأ ْح َس َ َع ْن َأبِـى ُه َر ْي َر َة َق َال َما َر َأ ْي ُ
ت َأ َحدً ا َأ ْس َر َع فِى َم ْشـيِ ِه ِم ْن َـج ِرى فِى َو ْج ِه ِه((( َو َما َر َأ ْي ُ ـم َس ت ْ الش ْ َّ
ال ْر ُض ُت ْط َوى((( َل ُه إِنَّا َلن ُْج ِهدُ َأ ْن ُف َســنَا َوإِ َّن ُه َل َغ ْي ُر ـول ال َّل ِه ﷺ ك ََأن ََّما ْ َ
رس ِ
َ ُ
ث((( * م ْكت َِر ٍ
ُ
ِ ِ ٍ ِ
يسى ْب ُن َ -134حدَّ َثنَا َعل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َو َغ ْي ُر َواحد َقا ُلوا َحدَّ َثنَا ع َ
(((
غريب اهـ قال الحافظ أحمد ٌ الحديث رواه أحمد والمصنف فِى الجامع وقال ُ (((
أى ألنه من رواية عبد الله بن لهيعة لكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه ابن الصديق ْ
األخير وسكت
ُ وصح َح ُه
َّ عمرو بن الحارث اهـ أى كما عند ابن سعد وابن حبان
عنه الحافظ فِى الفتح.
الح ْس ِن ونضارتِ ِه ِ ِ ِِ (تجرى فِى
ِ
وجهه) َش َّب َه جريانَها فى َف َلكها بجريان ماء ُ ((( قوله
وجه ِه و َعكَس التشبيه للمبالغةِ. ِ
ورونقه فى ِِ ِ
َ َ َ
ُج َم ُع. ُطوى) ْ
أى ت ْ ((( قوله (ت َ
ُ
بحيث فيمشى مسر ًعا من غير تك ُّل ٍ
بال والمراد أنه ِ ((( قوله (غير مكترث) أى غير م ٍ
ُ ُ
ف.ـجار ِيه فِى َم ْش ِي ِه َم ْن َي َت َك َّل ُ
ال يكا ُد ُي ِ
وغير ُهما وقد تقدم الكال ُم ٍ ِِ ُ ِ الحديث هو ِ
ُ
المصنف فى جامعه واب ُن سعد ُ الذى رواه (((
عليه فى الباب األول.ِ
109
ــول ِ
الله َان َعلـ ٌِّى إِ َذا َو َص َ
ف َر ُس َ ـال ك َ ب َق َ ـد َع ِل ّى ْب ِن َأبِى َطالِ ٍ ِمن و َل ِ
(((
ْ َ
ب* َان إِ َذا َم َشى َت َق َّل َع ك ََأن ََّما َين َْح ُّط((( ِم ْن((( َص َب ٍ
ﷺ َق َال ك َ
ان بن و ِكي ٍع حدَّ َثنَا َأبِى َع ِن ا ْلمسع ِ
ود ّى َع ْن َ ْ ُ َ (((َ -135حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ ْ ُ َ
بنان ْب ِن ُم ْس ِل ِم ْب ِن ُه ْر ُم َز َع ْن نَافِ ِع ْب ِن ُج َب ْي ِر ْب ِن ُم ْط ِع ٍم َع ْن َع ِل ّى ِ
ُع ْث َم َ
َان النَّبِ ُّى ﷺ إِ َذا َم َشى َت َك َّف َأ َت َك ُّفئًا((( ك ََأن ََّما َين َْح ُّط ِم ْن
ب َق َال ك َ َأبِى َطالِ ٍ
َص َب ٍ
ب*
ِ
رواية أبِى نزار (إذا وصف ال َّنبِ َّى ﷺ إلخ). ((( فِى نسخة
ب) االنحطاط أص ُل ُه االنحدار من ُع ْل ٍو إلى ُس ْف ٍل ينحط من َص َب ٍ
ُّ ((( قوله (كأنما
ور كما تقدَّ َم.
الحدُ ُ
ب ُ والص َب ُ
والمرا ُد به هنا اإلسراع َّ
ب).رواية أبِى نزار (فِى َص َب ٍ
ِ ِ
نسخة ((( فِى
الكبير وأحمد والحاكم ِ ِ
التاريخ البخارى فِى
ّ
ِ
رواية ُ
الحديث تقدم ذكره من (((
ِ ِ ِ
وغيره ْم فى الباب األول.
ِ
رواية ِ
نسخة ((( قوله (تكفأ) بالهمز فِى ءاخره ( َت َك ُّفئًا) بضم الفاء بعدها همزة وفى
تمايل إلى أمامه ليرف َع ُه عنَ بكسر ال َف ِ
اء بعدَ ها يا ٌء والمعنَى ِ أبِى نزار ( َت َك َّفى َت َك ّف ًيا)
ِ
األرض وج ّر ِر ْج ٍل فِى
وتكس ٍر وت َث ّن َ
ُّ ٍ
اهتزاز األرض بِ ُك ّل َّيتِ ِه جمل ًة واحد ًة من ِ
غير ِ
وقد تقدَّ َم بيا ُن ُه.
110
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َت َقُّنِع َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ِ
الحديث أن يزيد بن أبان ضعيف فِى
الحديث ُذ ِك َر فِى باب ترجل النبِ ّى ﷺ وتقدَّ َم َّ
ُ (((
وأن له شاهدً ا ضعي ًفا عن ٍ
أنس. َّ
111
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى ِج ْل َس ِة((( َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ان بن مس ِ
ــل ٍم َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ٍ
َ -137حدَّ َثنَا َع ْبـدُ ْب ُن ُح َم ْيد َحدَّ َثنَا َع َّف ُ ْ ُ ُ ْ
(((
ول ال َّل ِه ﷺ ْت َم ْخ َر َم َة َأن ََّها َر َأ ْت َر ُس َ ان َعن جدَّ َتي ِه َعن َقي َل َة بِن ِ
ال َّله ْب ُن َح َّس َ ْ َ ْ ْ ْ
ِ
ول ال َّل ِه ﷺ ت َر ُس َ ت َف َل َّما َر َأ ْي ُ اء((( َقا َل ْ ِ فِى ا ْلمس ِ ِ
جد َو ُه َو َقاعدٌ ا ْل ُق ْر ُف َص َ َ ْ
ج ْل َس ِة ُأ ْر ِعدْ ُت((( ِم َن ا ْل َف َر ِق * ا ْل ُمتَخَ ّش َع((( فِى ا ْل ِ
اد ْب ِن ت َِمي ٍم َع ْن َع ّم ِه َأ َّن ُه َر َأى ال َّنبِ َّى ﷺ الزه ِرى َعن َعب ِ
ان َع ِن ُّ ْ ّ ْ َّ َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
112
اض ًعا إِ ْحدَ ى ِر ْج َل ْي ِه َع َلى ْالُ ْخ َرى((( * ج ِد و ِ ِ ِ
ُم ْس َت ْلق ًيا فى ا ْل َم ْس ِ َ
يم ا ْل َمـدَ نِ ُّى ِ ِ
يب َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن إِ ْب َراه َ (((َ -139حدَّ َثنَا َس َل َم ُة ْب ُن َشبِ ٍ
ـح ب ِن َعب ِ الن َْص ِ ــد ْ َ حـدَّ َثنَـــا إِســح ُق بن مـحم ٍ
ـد ْ ـار ُّى َع ْن ُر َبـ ْي ِ ْ ْ َ ْ ُ ُ َ َّ َ
يد ا ْل ُخدْ ِر ّى َق َال ك َ
َان يد َعن َأبِ ِيه َعن جدّ ِه َأبِى س ِع ٍ الرحم ِن ب ِن َأبِى س ِع ٍ
َ ْ َ ْ َ َّ ْ َ ْ
اح َتبَى((( بِ َيدَ ْي ِه * جد((( ْ
ول ال َّل ِه ﷺ إِ َذا ج َلس فِى ا ْلمس ِ ِ
َ ْ َ َ َر ُس ُ
نصب الرجل األخرى أو ِ ((( قوله (واض ًعا إحدى رجليه على األخرى) أى مع
مدّ ها وما ورد فِى صحيح مسلم من الن َّْه ِى عن رفع إحداهما فوق األخرى وهى
ِ
الجواز. انكشاف العورة و َفع َله ﷺ ِ
لبيان َ ُ َ محمول على ما إذا َخ ِش َى بذلك ٌ منصوبة
قال الخطابِى فخبر النَّه ِى عن االستلقاء منسوخ أو محمول على ما إذا ظهرتِ
ْ ُّ
العورة اهـ
الحديث واب ُن َع ِد ّى
ِ الحديث رواه أبو داود وقال عبد الله بن إبراهيم ٌ
شيخ منك َُر ُ (((
ِ
الحديث الغفارى هذا وهو شيخ منكر تفر َد به عبد الله بن إبراهيم ِ
ُّ والبيهق ُّى وقال َّ
وغير ُه اهـ قال الحافظ أحمد بن الصديق بل ات ََّه َم ُه ُ قاله أبو داود السجستانِ ُّى
ٌ
متروك نس َب ُه تدل على ذلك اهـ قال فِى تقريب التهذيب جماع ٌة بالوض ِع وأحادي ُث ُه ُّ
ان إلى الوضع اهـ ولكن للمتن شواهد. اب ُن ِح َّب َ
رواية أبِى نزار (إذا جلس فِى المجلس). ِ ِ
نسخة ((( فِى
ظهر ُه وساقيه بعمامته أو إزاره أو يديه ُ
الرجل إذا جمع َ ((( قوله (احت َبى) ُي َق ُال ْ
اح َت َبى
والح ْب َي ُة. ِ
والح ْب َو ُة ُ
واالسم الح ْب َو ُة ُ
ُ
113
هلل ﷺ * ك َأِة َر ُس ِ
ول ا ِ َاب((( َما َجا َء ِفى ُت َ
ب ُ
ورى ا ْلب ْغدَ ِ ٍ
اد ُّى((( َحدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق اس ْب ُن ُم َح َّمد الدُّ ِ ُّ َ (((َ -140حدَّ َثنَا َع َّب ُ
ب َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َس ُم َر َة َق َال ور َع ِن إِسر ِائ َيل َعن ِسم ِ
اك ْب ِن َح ْر ٍ ا ْب ُن َمن ُْص ٍ
ْ َ ْ َ
ار ِه *
ول ال َّل ِه ﷺ ُمتَّكِئًا َع َلى ِو َسا َد ٍة َع َلى َي َس ِ ت َر ُس َ َر َأ ْي ُ
(((َ -141حدَّ َثنَا ُح َم ْيدُ ْب ُن َم ْس َعدَ َة َحدَّ َثنَا بِ ْش ُر ْب ُن ا ْل ُم َف َّض ِل َحدَّ َثنَا
114
ول ال َّل ِه ﷺ الر ْح َم ِن ْب ِن َأبِى َبك َْر َة َع ْن َأبِ ِيه َق َال َق َال َر ُس ُ ِ
ا ْل ُج َر ْي ِر ُّى َع ْن َع ْبد َّ
اك بِال َّل ِه
ول ال َّل ِه َق َال ا ِلْ ْش َر ُ َأ َل ُأ َحدّ ُثك ُْم((( بِ َأ ْك َب ِر ا ْل َك َبائِ ِر َقا ُلوا َب َلى َيا َر ُس َ
َان ُمتَّكِئًا َق َال َو َش َها َد ُة الز ِ
ُّور َأ ْو َق ْو ُل وق ا ْل َوالِدَ ْي ِن َق َال َو َج َل َس َوك َ َو ُع ُق ُ
َت((( * ول ال َّل ِه ﷺ َي ُقو ُل َها َحتَّى ُق ْلنَا َل ْي َت ُه َسك َ ُّور َق َال َف َما ز ََال َر ُس ُ الز ِ
يك َع ْن َع ِل ّى ْب ِن ْ َ
ال ْق َم ِر َ
قال يد َحدَّ َثنَا َش ِر ٌ((( -142حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َأ َّما َأنَا َف َل َءاك ُُل ُمتَّكِئًا *
َس ِم ْع ُت أ َبا ُج َح ْي َف َة َق َال َق َال َر ُس ُ
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِدى َأ ْخ َب َرنا َ -143حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
ول ال َّل ِه
ول َق َال َر ُس ُ ال ْق َم ِر َق َال َس ِم ْع ُت َأ َبا ُج َح ْي َف َة َي ُق ُ
ان َع ْن َع ِل ّى ْب ِن ْ َ
ُس ْف َي ُ
ﷺ َل َءاك ُُل ُمتَّكِئًا((( *
يع َحدَّ َثنَا إِ ْس َر ِائ ُيل َع ْن ِ
يسى َحدَّ َثنَا َوك ٌ
ِ
ف ْب ُن ع َ وس ُ َ -144حدَّ َثنَا ُي ُ
(((
115
ار ِه * َو َهك ََذا َر َوا ُهيع فِ ِيه َع َلى َي َس ِ ِ ِ ٍ
يسى َل ْم َي ْذك ُْر َوك ٌ ِو َسا َدة * َق َال َأ ُبو ع َ
(((
اح ٍد َع ِن إِ ْس َر ِائ َيل ن َْح َو ِر َوا َي ِة َو ِكي ٍع َو َل َن ْع َل ُم((( َأ َحدً ا َذك ََر فِ ِيه َع َلى
َغير و ِ
ُْ َ
ور َع ِن إِ ْس َر ِائ َيل * ار ِه إِ َّل َما َر َوى إِ ْس َح ُق ب ُن َمن ُْص ٍ َي َس ِ
ٍ ِ
واحد إلخ). ((( فى نسخة رواية أبِى نزار (وهكذا َر َوى ُ
غير
الترمذى رحمه الله لكن قال
ُّ نعلم أحدً ا إلخ) هكذا قال أبو عيسى
((( قوله (وال ُ
ِ
الحافظ اب ُن حجر فى النكت الظراف على هامش تحفة األشراف تابعه عليها عبيد ُ
طريقهِ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ الله بن موسى عند ِ
الدارم ّى وعبد الرزاق فى مصنفه وأخرجه الطبران ُّى من
بذكر ال َيسار فيه إسحق بن منصوراهـ وقال الحافظ أحمد بن الصديق لم ينفرد ِ
اهـ ثم أورده من طريق وكيع عن إسرائيل عند أبِى داود وأحمد وعبد الله بن
أحمد فِى زوائد المسند.
116
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ّات َ
كاِء((( َر ُس ِ ب ُ
أخبرنَا َعمرو بن َع ِ ِ ِ
اص ٍم ُْ ْ ُ الر ْح َم ِن ْ َ ََ -145حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
ِ
بسقوط ّ
كل ما قبل لفظة اتكاء. ((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (اتكاء رسول الله ﷺ)
وغير ُه. ((( تقدم الكالم عليه فِى باب لباس رسول الله ﷺ َّ
وأن أحمدَ رواه ُ
((( قوله (كان شاك ًيا) أى ً
مريضا.
((( قوله (يتوكَّأ) أى يتحامل ويعتمد.
ِ وغيرها وفِى
ِ رواية أبِى نزار ِ ِ ى) هكذا هو فِى ِ
ِ
األصل نسخة نسخة ((( قوله (ق ْط ِر ٌّ
للبغوى وفِى ى) فِى شرح السنة ِ خطأ فإنه جاء ِ قطن) وكأنه ٌ
ّ (ثوب ق ْط ِر ٌّ
ٌ بلفظ (ثوب ٍ ُ
ابن حبان وغيرهما. صحيح ِ
ِ
تحت إبطه األيمن وألقاه على منكبه األيسر وقد َ أى أدخله ((( قوله (قدْ ت ََو َّش َح بِه) ْ
تقدم بيا ُن ُه.
ِ
والبيهق ُّى وغيرهم قال الحديث اب ُن سعد والطبرانِ ُّى وأبو يعلى َ ((( روى هذا
موضوع والغالب على الظ ّن َّ
أن ٌ الحديث ٌ
باطل ُ الغمارى هذا
ُّ الحافظ أحمد ُ
الوضاعي َن أدخله على جعفر بن برقان فإنه وإن كان من رجال مسلم َّ
فإن بعض َّ َ
صر َح ِ
الرجل المك َّّى الذى َحدَّ َث ُه به َ
وتصريح َم ْن َّ
ُ له مناكير إن لم يكن واض ُع ُه هو
باطل و َغ َل ٌط عليه اهـ وقد=
الشمائل هذه ٌ ِ أى كما فِى رواية
ِ
بأنه عطا ُء بن أبِى رباح ْ
117
ان عن ع َط ِ َحدَّ َثنَا َع َطا ُء ْب ُن ُم ْس ِل ٍم ا ْل َخ َّف ُ
اء اف ا ْل َح َلبِ ُّى َحدَّ َثنَا َج ْع َف ُر ْب ُن ُب ْر َق َ َ ْ َ
ول ال َّل ِه ﷺ ت َع َلى رس ِ
َ ُ اح((( َع ِن ا ْل َف ْض ِل ْب ِن َع َّب ٍ
اس َق َال َد َخ ْل ُ ا ْب ِن َأبِى َر َب ٍ
َ ِ (((
ت َعل ْيه فِى َم َر ِض ِه ا َّل ِذى ت ُُو ّف َى فِ ِيه َو َع َلى َر ْأ ِس ِه ِع َصا َب ٌة((( َص ْف َر ُاء َف َس َّل ْم ُ
ول ال َّل ِه َق َال ْاشدُ ْد بِ َه ِذ ِه ا ْل ِع َصا َب ِة َر ْأ ِسى َق َال
ك َيا َر ُس َ َف َق َال َيا َف ْض ُل ُق ْل ُ
ت َل َّب ْي َ
ج ِدت ُث َّم َق َعدَ َف َو َض َع َك َّف ُه َع َلى َمنْكِبِى ُث َّم َقا َم َفدَ َخ َل فِى((( ا ْل َم ْس ِ َف َف َع ْل ُ
يث ِق َّص ٌة((( * وفِى ا ْلح ِد ِ
َ َ
ٍ
بحديث = ذكره الذهبِ ُّى فِى الميزان فِى ترجمة القاسم ابن يزيد بن قسيط فقال أتَى
على ب َن المدينِ ّى رواه من طريق
أن َّمعللة اهـ وذكر ٍَّ ٍ
بطرق العقيلى
ُّ منكر ذكره
على ٍ ٍ
القاسم عن أبيه عن عطاء عن ِ
عباس عن أخيه الفضل بطوله وقال قال ُّ ابن
عندى عطاء بن يسار وليس له أصل من حديث عطاء بن أبِى رباح ابن المدينِى هو ِ
ّ
ِ
وال عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطا ًء الخراسان َّى ألنه يرسل عن ابن عباس.
قال الذهبِ ُّى بل أخاف أن يكون كذ ًبا مخ َت َل ًقا اهـ قال الحافظ أحمد بن الصديق ال
أصل يشك طالب حديث فِى كونه كذ ًبا وافترا ًء فما وقع شى ٌء من هذا ً ينبغى أن َِّ
الترمذى على إيراده فِى الشمائل اهـ
ُّ وعالم ُة الوضع ظاهر ٌة عليه و ُيال ُم
(ر َباحٍ ) هو بفتح الراء وتخفيف الباء الموحدة. ((( قوله َ
يحتمل أن يكون المرا ُد خرق ًة أو ِعمام ًة لكن قوله بعد ذلك اشدُ ْد
ُ ((( قوله ِ
(عصابة)
َ
األول. بهذه العصابة ِ
رأسى ُيساعدُ
ساقط فِى نسخة رواية أبِى نزار.
ٌ ((( ُ
لفظ (عليه)
ساقط فِى نسخة رواية أبِى نزار.
ٌ لفظ (فِى)
((( ُ
ِ
الحديث قصة) ِه َى ما رواه ابن سعد عن رجل من أهل مكة قال دخل ((( قوله (وفِى
الفضل بن عباس على النَّبِى ﷺ فِى مرضه فقال يا فضل ُشدَّ هذه ِ
العصابة على ّ
ِ
رأسى فشدها ثم قال النبِ ُّى ﷺ أرنا يدك قال فأخذ بيد النب ّى ﷺ فانتهض حتى=
ِ ِ
118
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ِص َف ِة َأ ْ
ك ِل َر ُس ِ ب ُ
وق من بين = دخل المسجد فحمد الل َه وأ ْثنَى عليه ثم قال إنه قد دنا ِمنّى ح ُق ٌ
رضى أصبت من عرضه شي ًئا فهذا ِع ِ كنت بشر فأ ُّيما رجل ٍ ُ
ُ أظهركم وإنما أنا ٌ
فليقتص وأيما َّ بشرى أصبت من بشره شي ًئا فهذا ِ ُ فليقتص منه وأيما رجل كنت َّ
رجل ِ
أن أوالكم بى ٌ واعلموا َّ ْ
فليأخذ ِ
أصبت من ماله شي ًئا فهذا َمالى ُ رجل كنت
ُ
فلقيت َر ّبى وأنا ُم َح َّل ٌل لِى وال يقو َل َّن ُ كان له من ذلك شى ٌء فأخذه أو ح َّل َلنِى
رجل إنّى أخاف العداو َة والشحنا َء من رسول الله فإنهما ليستا من طبي َعتِى وال ٌ
فليستع ْن بِى حتَّى أ ْد ُع َو له فقام ٌ ِ ٍ ِ
رجل فقال شىء من ُخ ُلقى و َم ْن غلبته ُ
نفس ُه على
فضل قال ثم قام سائل َف َأ َم ْرتَنِى فأعطي ُت ُه ثالثة دراهم قال صدق أعطها إياه يا ُ أتاك ٌ
ذهب فادع الل َه أن ُي َ لجبان وإنّى َلن َُؤو ٌم ُ ٌ لبخيل وإنّى ٌ رجل فقال يا رسول الله إنّى
فقالت إنّى لكذا وإنّى لكذا ْ البخل والجب َن والنوم فدعا له ثم قامت امرأ ٌة َ عنّى
رسول اللهُ منزل عائش َة فلما رجع ِ ب َعنّى ذلك قال اذهبِى إلى ِ
فادع الل َه أن ُيذه َ ُ
ِ
ﷺ إلى منزل عائشة وضع عصاه على رأسها ثم دعا لها قالت عائشة َف َم َك َث ْت ُ
تكثر
أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان ساجدً ا أطيلى السجو َد َّ
فإن السجود فقال ِ
َ َ
ِ ِ
فار َقتْنى حتى
عرفت دعو َة رسول الله ﷺ فيها اهـ ورواه ُ فقالت عائش ُة فوالله ما َ ْ
زيادات .وتقدَّ م ٌ نحو هذا وفيه بسياق ِ ٍ الطبرانِ ُّى فِى الكبير واألوسط وأبو يع َلى
ِ ِ ِ ِ
الحافظ أحمد وج ْز ُمَق ْو ُل الذهبِ ّى فى ضعف الحديث وخو ُف ُه أن يكون موضو ًعا َ
ابن محمد بن الصديق بكونه موضو ًعا.
مسلم وستأتِى رواي ٌة ثاني ٌة له بعد حديثين. ٌ ُ
الحديث رواه (((
مالك). بن ٍ ِ
لكعب ِ رواية أبِى نزار (عن ٍ
ابن ِ ِ
نسخة ((( فِى
119
يسى َو َر َوى َغ ْي ُر ُم َح َّم ِد ْب ِن ِ
َان َي ْل َع ُق َأ َصابِ َع ُه َث َل ًثا * َق َال َأ ُبو ع َ
((( (((
ﷺك َ
ث* كان َي ْل َع ُق َأ َصابِ َع ُه ال َّث َل َ ار َه َذا ا ْل َح ِد َ
يث َق َال َ َب َّش ٍ
ان َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن(((َ -148حدَّ َثنَا ا ْل َح َس ُن ْب ُن َع ِل ّى ا ْل َخ َّل ُل َحدَّ َثنَا َع َّف ُ
َان النَّبِ ُّى ﷺ إِ َذا َأك ََل َط َع ًاما َل ِع َق َأ َصابِ َع ُه َس َق َال ك َ ت َع ْن َأن ٍ س َلم َة َعن َثابِ ٍ
ْ َ َ
ث((( * ال َّث َل َ
((( -149حدَّ َثنَا ا ْلحسين بن َع ِلى ب ِن ي ِزيدَ الصدَ ِائى ا ْلب ْغدَ ِ
اد ُّى َحدَّ َثنَا ُّ ُّ َ ُ َ ْ ُ ْ ُ ّ ْ َ َ
وب ْب ُن إسحق َي ْعنِى ا ْل َح ْض َر ِم َّى َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن ُس ْف َي َ
ان ال َّث ْو ِر ّى َع ْن َي ْع ُق ُ
ال ْق َم ِر َع ْن َأبِى ُج َح ْي َف َة َق َال َق َال النَّبِ ُّى((( ﷺ َأ َّما َأنَا َف َل َءاك ُُل َع ِل ّى ْب ِن ْ َ
ُمتَّكِئًا *
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى َحدَّ َثنَا
ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ َ -150حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
120
ان َع ْن َع ِل ّى ْب ِن ْ َ
ال ْق َم ِر ن َْح َو ُه * ُس ْف َي ُ
ان(((َ -151حدَّ َثنَا هرون ْب ُن إِ ْس َح َق ا ْل َه ْمدَ انِ ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة ْب ُن ُس َل ْي َم َ
ول ال َّل ِه ب ْب ِن َمالِ ٍك َع ْن َأبِ ِيه َق َال ك َ
َان َر ُس ُ َع ْن ِه َشا ِم ْب ِن ُع ْر َو َة َع ِن ا ْب ٍن لِ َك ْع ِ
ﷺ ي ْأك ُُل بِ َأصابِ ِع ِه ال َّث َل ِ
ث َو َي ْل َع ُق ُه َّن * َ َ
ِ
(((َ -152حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمني ٍع َحدَّ َثنَا ا ْل َف ْض ُل ْب ُن ُد َك ْي ٍن َحدَّ َثنَا ُم ْص َع ُ
ب
ــول ال َّل ِه ﷺ
ــول ُأتِ َى َر ُس ُ ـــال َس ِم ْع ُت َأن ََس ْب َن َمالِ ٍك َي ُق ُ ا ْب ُن ُس َل ْي ٍم َق َ
ِ بِت َْم ٍر َف َر َأ ْي ُت ُه َي ْ
ـجو ِع * ـأك ُُل َو ُه َو ُم ْق ٍع((( م َن ا ْل ُ
121
هلل ﷺ * َاب((( َما َجا َء ِفى ِص َف ِة ُخ ْبِز َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ار َق َال َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ (((َ -153حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َو ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ِ
ا ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َق َال َسم ْع ُت َع ْبدَ َّ
الر ْح َم ِن ْب َن َي ِزيدَ
ت َما َشبِ َع َء ُال ُم َح َّم ٍد ﷺ ال ْس َو ِد ْب ِن َي ِزيدَ َع ْن َع ِائ َش َة َأن ََّها َقا َل ْ ث َع ِن ْ َ ُي َحدّ ُ
ول ال َّل ِه ﷺ * الش ِع ِير َي ْو َم ْي ِن ُم َتتَابِ َع ْي ِن َحتَّى ُقبِ َض َر ُس ُ ِم ْن ُخ ْب ِز َّ
ور ُّى َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن َأبِى ُب َك ْي ٍر اس ْب ُن ُم َح َّم ٍد الدُّ ِ (((َ -154حدَّ َثنَا َع َّب ُ
ول ان َع ْن ُس َل ْي ِم ْب ِن َع ِام ٍر َق َال َس ِم ْع ُت َأ َبا ُأ َما َم َة((( َي ُق ُ َحدَّ َثنَا َح ِر ُيز ْب ُن ُع ْث َم َ
الش ِع ِير * ول ال َّل ِه ﷺ ُخ ْب ُز َّ ت رس ِ ِ
َان َي ْف ُض ُل َع ْن َأ ْه ِل َب ْي َ ُ َما ك َ
او َي َة ا ْل ُج َم ِح ُّى َحدَّ َثنَا ثابت بن َ
يزيد (((َ -155حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ُم َع ِ
ـول ال َّل ِه ﷺ َان َر ُس ُ اس َق َال ك َ اب َع ْن ِعك ِْر َم َة َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ َع ْن ِه َل ِل ْب ِن َخ َّب ٍ
رسول ِ
الله ﷺ). ِ نسخة أبِى نزار (باب فِى ِ
صفة ُخ ِبز ِ ((( فِى
ٌ
المصنف فِى جامعه
ُ َ
أحاديث أخرجه ِ
خمسة طريق َء َ
اخ ُر بعدَ ٌ ُ
الحديث وله (((
وغير ُهم. ِ
والشيخان ُ
غريب من هذا الوجه اهـ
ٌ صحيح
ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى جامعه وقال حس ٌن
ورواه أحمد وابن ٍ
سعد.
الباهلى). (سمعت أبا أمام َة
ُ ٍ
نسخة ((( فِى
َّ
صحيح اهـ ورواه ابن ماج ْه
ٌ الحديث أخرجه المصنف فِى جامعه وقال حس ٌن ُ (((
وأحمد وغيرهما.
122
َان ون َع َش ً
اء َوك َ جدُ ُ يت ال َّل َيالِ َى ا ْل ُم َتتَابِ َعـ َة َط ِ
او ًيـا((( ُه َو((( َو َأ ْه ُل ُه((( َل َي ِ َيبِ ُ
الش ِع ِير *
َأ ْك َث ُر ُخ ْب ِز ِه ْم ُخ ْب َز َّ
أخ َب َرنَا ُع َب ْيدُ ال َّل ِه ْب ُن َع ْب ِد
الر ْح َم ِن ْ ِ ِ
َ -156حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
123
َن ْن ُفخُ ُه َف َيطِ ُير ِم ْن ُه َما َط َار ُث َّم َن ْع ِ
ج ُن ُه((( *
ــار َحدَّ َثنَـا ُم َعا ُذ ْب ُن ِه َشا ٍم َق َال َحدَّ َثنِى ـح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ (((َ -157حدَّ َثنَا ُم َ
ـال َما َأك ََل َنبِ ُّى((( ال َّل ِه ﷺ َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َ َأبِـى َع ْن ُيون َُس َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ
ان((( َو َل فِى ُسك ُُّر َج ٍة((( َو َل ُخبِ َز َل ُه ُم َر َّق ٌق((( َق َال َف ُق ْل ُ
ت لِ َقتَا َد َة َع َلى ُِخـ َِو ٍ
الس َف ِر((( * َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ ِِ َف َع َل َم كَانُوا َي ْأ ُك ُل َ
ار ون َق َال َع َلى َهذه ُّ
َاف * ال ْسك ُ ُيون ُُس ا َّل ِذى َر َوى َع ْن َقتَا َد َة ُه َو ُيون ُُس ْ ِ
ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار (ثم ُي َ
عج ُن).
البخارى والمصنف فِى
ُّ الحديث وله رواي ٌة ُأخرى ذكرها بعد حديثين أخرجه
ُ (((
جامعه وابن ماج ْه وغيرهم.
((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (ما أكل رسول الله ﷺ إلخ).
بعض المتر ّف ِهي َن
يأكل عليها ُ (خوان) هو ِ
فارس ٌّى ُم َع َّر ٌب معناه طاول ٌة منخفض ٌة ُ ((( قوله ُِ
رؤوس ِهم.ِ ِ
خفض احترازا عن
ً
صغير ُ
يؤكل ِ
المشددة إنا ٌء ِ
والراء ِ
والكاف الس ِ
ين ((( قوله (فِى ُسك ُُّر َج ٍة) هو
ٌ بضم ّّ
الترمذى إما لكونّ العراقى فِى شرح
ُّ قليل ِم َّما يعين على الهضم .قال فيه شى ٌء ٌ
َذاك وإما ألنهم كانوا يجتمعون على األكل السكرجة لم تكن موجود ًة عندهم َءان َ
فيستصغرونها وإما ألنهم لم يكونوا غال ًبا يشبعون فلم يحتاجوا لِ َما ُيعي ُن على
الهضم اهـ
الم َل َّي ُن. ((( قوله (مر َّقق) ُ
الم َر َّق ُق هو الرغيف َ
المح َّس ُن ُ
غير ِه. ((( قوله (الس َفر) جمع سفرة وهى ما يوضع عليه الطعام من ٍ
جلد أو ِ ُ ُّ
124
((( -158حدَّ َثنَا َأحمدُ بن منِي ٍع حدَّ َثنَا َعباد بن َعب ٍ
اد ا ْل ُم َه َّلبِ ُّى َع ْن َّ ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ
ت لِى ت َع َلى َعائِ َش َة َفدَ َع ْ وق َق َال َد َخ ْل ُ الش ْعبِى َع ْن مسر ٍ
َ ْ ُ ُم َجالد َع ِن َّ ّ
ٍِ
ت لِ َمت َق َال ُق ْل ُ اء َأ ْن َأ ْبكِى((( إِ َّل َب َك ْي ُ ِ
ت َما َأ ْش َب ُع م ْن َط َعا ٍم َف َأ َش ُبِ َط َعا ٍم َو َقا َل ْ
ول ال َّل ِه ﷺ الدُّ ْن َيا َوال َّل ِه َما َشبِ َع ِم ْن ت َأ ْذك ُُر ا ْل َح َال ا َّلتِى َف َار َق َع َل ْي َها َر ُس ُ َقا َل ْ
ُخ ْب ٍز َوال((( َل ْح ٍم َم َّر َت ْي ِن فِى َي ْو ٍم((( *
(((َ -159حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َق َال َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة
ال ْس َو ِد َع ْن ث َع ِن ْ َ ِ
َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َق َال َسم ْع ُت َع ْبدَ َّ
الر ْح َم ِن ْب َن َي ِزيدَ ُي َحدّ ُ
الش ِع ِير((( َي ْو َم ْي ِن ُم َتتَابِ َع ْي ِن
ول ال َّل ِه ﷺ ِم ْن ُخ ْب ِز َّ ت َما َشبِ َع َر ُس ُ َع ِائ َش َة َقا َل ْ
َحتَّى ُقبِ َض ﷺ *
الر ْح َم ِن َق َال َأ ْخ َب َرنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ِ ِ
َ -160حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
ٌ
حديث حس ٌن جامع ِه وقال
ِ والمصنف فِى
ُ الحديث أخرجه ابن سعد وأبو يعلى ُ (((
ِ
المنذرى فى الترغيب والترهيب من اهـ وفيه مجالد بن سعيد تكلموا فيه وأورده
ُّ
ٍ
بتضعيف. غير أن يتعقبه
على من التوسع فِى
دخل َّ (فأشاء أن أبكِ َى) أى حزنًا ِم َّما َ
ُ رض َى الله عنها((( قو ُلها ِ
َ
المعيشة على خالف ما كان عليه رسول الله ﷺ وشو ًقا إليه.
ٌ
ساقط. لفظ (ال) ِ
رواية أبِى نزار ُ ِ
نسخة ((( فِى
ٍ
واحد). رواية أبِى نزار (فِى يو ٍم
ِ ِ
نسخة ((( فِى
((( الحديث تقدم الكالم عليه قبل خمسة أحاديث.
(م ْن ُخ ْب ِز َش ِع ٍير).
رواية أبِى نزار ِ
ِ ِ
نسخة ((( فِى
((( الحديث تقدم الكالم عليه قبل حديثين.
125
ث َعن س ِع ِ
يد ْب ِن َأبِى َع ُرو َب َة َع ْن َقتَا َد َة َعم ٍرو َأبو معم ٍر حدَّ َثنَا َعبدُ ا ْلو ِار ِ
ْ َ ْ َ ُ ََْ َ ْ
ان َو َل َأك ََل ُخ ْبزًا ُم َرققا
َّ ً ((( ول ال َّل ِه ﷺ َع َلى ِخ َو ٍَس َق َال َما َأك ََل َر ُس ُ
َع ْن َأن ٍ
والس َ ِ
ـل ُم * الص َل ُة َّ ات َع َل ْيه َّ
َحتَّى َم َ
126
َاب((( َما َجا َء ِفى ِص َف ِة ِإ َدام َر ُسول َّ
الل ﷺ َو َما ب ُ
ِ ِ
ك َل ِم َن َ َأ َ
ان * األ ْل َو ِ
ِ ِ
الر ْح َم ِن َ -161حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َس ْه ِل ْب ِن َع ْسك ٍَر َو َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
ان ْب ُن بِ َل ٍل َع ْن ِه َشا ِم ْب ِن ُع ْر َو َة ان َحدَّ َثنَا ُس َل ْي َم ُ َق َال َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن َح َّس َ
ال َدا ُم ا ْلخَ ُّلول ال َّل ِه ﷺ َق َال نِ ْع َم ْ ِ يقة َأ َّن َر ُس َ َعن َأبِ ِيه َعن َع ِائ َش َة الصدّ ِ
ّ ْ ْ
((( الر ْح َم ِنإلى فِى َح ِديثِ ِه نِ ْع َم ْالُ ْد ُم َأ ِو ْ ِ
ال َدا ُم ِ ِ ال
* َق َال َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
ا ْلخَ ُّل *
اك ْب ِن َح ْر ٍ ص َعن ِسم ِ (((َ -162حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا َأ ُبو ْ َ
ب َق َال ال ْح َو ِ ْ َ
اب َما ِش ْئت ُْم لقدْ
َ َ ((( ول َأ َل ْست ُْم فِى َط َعا ٍم َو َش َر ٍ
ان ْب َن َب ِش ٍير َي ُق ُ َس ِم ْع ُت النُّ ْع َم َ
ِ
رواية أبِى نزار (باب صفة إدا ِم رسول الله ﷺ). ِ
نسخة ((( فِى
الدارمى فِى مسنده وهو عبد الله بن عبد الرحمن وأخرجه
ُّ ُ
الحديث أخرجه (((
وصح َح ُه ِ
مسلم من طريقه ورواه المصنف فى الجامع باإلسناد المذكور هنا
َّ ٌ
واب ُن ماج ْه وغيرهم.
الخبز باللح ِم
َ ((( قوله (نعم ُاأل ْد ُم أو اإلدا ُم) األد ُم واإلدا ُم ما يؤتدم به تقول منه أد َم
يأد ُم ُه بالكسر .كذا فِى الصحاح. ِ
((( رواه مسلم والمصنف فِى جامعه بهذا اإلسناد ورواه مسلم وأحمد من طريق
شعبة عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عن عمر َر ِض َى الله عنه .قال
واألصوب إن شاء الله اهـ
ُ األصح
ُّ طريق شعب َة هوُ الحافظ أحمد بن الصديق
أن الالم فِى قوله لقد رأيت جواب القسم ومحصله إنه رأيت) الظاهر َّ ُ ((( قوله (لقد
127
ل َب ْط َن ُه *جدُ ِم َن الدَّ َق ِل((( ما َي ْم ُ َ ت َنبِ َّيك ُْم ﷺ َو َما َي ِ َر َأ ْي ُ
او َي ُة ْب ُن ِه َشا ٍم
اع ُّى َحدَّ َثنَا ُم َع ِ ((( -163حدَّ َثنَا َعبدَ ُة بن َعب ِد ال َّل ِه ا ْل ُخ َز ِ
ْ ْ ُ ْ َ
ول ار((( َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه َق َال َق َال َر ُس ُ ب ْب ِن ِد َث ٍار ِان َع ْن ُم َح ِ َع ْن ُس ْف َي َ
ال َدا ُم أو ْالُ ْد ُم((( ا ْلخَ ُّل * ال َّل ِه ﷺ نِ ْع َم ْ ِ
ِ
والله لقد رأيت نب َّيكم إلخ.
((( قوله (الدَّ َق ُل) هو أرد ُأ الت َّْمر َّ
ومر بيا ُن ُه.
اخ َر سيأتِى ((( الحديث رواه مسلم والمصنف فِى الجامع من هذا الوجه ومن ٍ
وجه َء َ ٌ
وغير ُهم.
ُ والنسائى واب ُن ماج ْه وأحمدُُّ ورواه أ ُبو داو َد
((( قوله (محارب) بالحاء المهملة والباء الموحدة ِ
و(د َثار) بكسر الدال المهملة ُ
وتخفيف المثلثة.
ِ
رواية أبِى نزار. ((( كلمة (أو األدم) ساقط ٌة من نسخة
والبخارى
ُّ حديث رواه المصنف فِى جامعه
ٍ الحديث برواياته ومنها ما َذك ََر ُه بعدَ ُ (((
وغير ُهما.
ومسلم ٌُ
(فتنحى) أى َف َت َباعَدَ .
َّ ((( قوله
غيرها َنتْـِنًا).
(وبعض ِ ٍ ((( فِى نسخة أبِى نزار
128
َد َجاجٍ ((( *
ِ ِ (((َ -165حدَّ َثنَا ا ْل َف ْض ُل ْب ُن َس ْه ٍل ْ َ
يمال ْع َر ُج ا ْل َب ْغدَ اد ُّى َق َال َحدَّ َثنَا إِ ْب َراه ُ
يم ْب ِن ُع َم َر ْب ِن َس ِفينَ َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن ِ ِ
الر ْح َم ِن ْب ِن َم ْهد ّى َع ْن إِ ْب َراه َ
ِ
ا ْب ُن َع ْبد َّ
ول ال َّل ِه ﷺ َل ْح َم ُح َب َارى((( * ت م َع رس ِ
َجدّ ه َق َال َأ َك ْل ُ َ َ ُ
ِ
ِ ِ ِ
يم َع ْن َ -166حدَّ َثنَا َعلى ْب ُن ُح ْج ٍر َحدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن إِ ْب َراه َ
(((
129
َف َق ِذ ْر ُت ُه((( َف َح َل ْف ُ
ت َأنّى((( َل َأ ْط َع ُم ُه َأ َبدً ا *
الز َب ْي ِر ُّى((( َو َأ ُبو
(((َ -167حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ ُّ
الشا ِميسى َع ْن َر ُج ٍل ِم ْن َأ ْه ِل َّ ِ ِ ِ
ان َع ْن َع ْبد ال َّله ْب ِن ع َ ُن َع ْي ٍم َق َال َحدَّ َثنَـا ُسـ ْف َي ُ
ت ول ال َّل ِه ﷺ ُك ُلوا ال َّز ْي َ يد((( َق َال َق َال َر ُس ُ ي َق ُال َله َع َطاء((( َعن َأبِى َأ ِس ٍ
ْ ٌ ُ ُ
َوا َّد ِهنُوا بِ ِه َفإِ َّن ُه َيخْ ُر ُج((( ِم ْن َش َج َر ٍة ُم َب َارك ٍَة *
130
الر َّز ِاق ْ
أخ َب َرنَا َم ْع َم ٌر َع ْن وسى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ َ -168حدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن ُم َ
(((
ول ال َّل ِه ﷺ ُك ُلوا اب َق َال َق َال َر ُس ُ َز ْي ِد ْب ِن َأ ْس َل َم َع ْن َأبِ ِيه َع ْن ُع َم َر ْب ِن ا ْل َخ َّط ِ
الر َّز ِاق ِ ٍ ٍ ِ ِ ِ
يسى َو َع ْبدُ َّ ت َوا َّدهنُوا بِه َفإِ َّن ُه م ْن َش َج َرة ُم َب َاركَة * َق َال َأ ُبو ع َ ال َّز ْي َ
َان ي ْض َط ِرب فِى ه َذا ا ْلح ِد ِ
يث َف ُر َّب َما َأ ْسنَدَ ُه َو ُر َّب َما َأ ْر َس َل ُه * َ َ ُ ك َ َ
ٍ ال السن ِْج ُّى((( َو ُه َو َأ ُبو َد ُاو َد ُس َل ْي َم ُ
الم ْر َو ِز ُّى
ان ْب ُن َم ْع َبد َ َ -169حدَّ َثنَا ّ
الر َّز ِاق َع ْن َم ْع َم ٍر َع ْن َز ْي ِد ْب ِن َأ ْس َل َم َع ْن َأبِ ِيه َع ِن أخ َب َرنَا َع ْبدُ َّالسن ِْج ُّىإلى ْ
ّ
النَّبِ ّى ﷺ ن َْح َو ُه َو َل ْم َي ْذك ُْر فِ ِيه َع ْن ُع َم َر *
الر ْح َم ِن ار َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َو َع ْبدُ َّ (((َ -170حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ
َان النَّبِ ُّى ا ْب ُن َم ْه ِد ّى َق َال َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ
((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع بهذه الرواية والتِى تليها أى من الوجهين
وقال كان عبد الرزاق يضطرب فِى رواية هذا الحديث فربما ذكر فيه عن عمر عن
الشك فقال أحسبه عن عمر عن النبِ ّى ﷺ وربما قال عن ّ النبِ ّى ﷺ وربما رواه على
ً
موصول والحاكم
ُ ً
مرسل اهـ ورواه ابن ماج ْه النبى ﷺزيد بن أسلم عن أبيه عن ّ
الذهبى وذكر
ُّ وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه اهـ ووافقه
أبو داود فِى كتاب مسائل أحمد أنه رواه عن عبد الرزاق ليس فيه عمر اهـ
ْج ُّى) ِه َى نسب ٌة إلى ِسنْج قرية من قرى َم ْر ٍو.
(السن ِ
((( قوله ّ
الحديث رواه مسلم وأحمد وابن سعد وغيرهم وفِى رواية عند أحمد حدثنا ُ (((
مؤمل حدثنا حماد بن ثابت وحميد عن أنس قال كان النبِ ُّى ﷺ يعجبه القرع فكان
ٍ
القرع مما يليه اهـ قال الحافظ أحمد بن الصديق
َ جعلت
ُ إذا ِجى َء بمرقة فيها ٌ
قرع
الروايات األخرى التِى قد ُيفهم منها االضطراب فِى
ِ وهذه رواي ٌة حسنة ُت َب ّي ُن وج َه
مرارا اهـ
أنس ًتكر َر من ٍ
أن ذلك َّتدل على َّ القصة ألنها ُّ
131
ت َأ َت َت َّب ُع ُه َف َأ َض ُع ُه َب ْي َن اء((( َف ُأتِ َى بِ َط َعا ٍم َأ ْو ُد ِع َى َل ُه َف َج َع ْل ُ ج ُب ُه الدُّ َّب ُﷺ ُي ْع ِ
ح ُّب ُه((( * يدَ ي ِه لِما َأع َلم َأ َّنه ي ِ
َ ْ َ ْ ُ ُ ُ
اث َع ْن إِ ْس َم ِع َيل يد حدَّ َثنَا ح ْفص بن ِغي ٍ
َ ُ ْ ُ َ
ِ ٍ
(((َ -171حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة ْب ُن َسع َ
ت َع َلى النَّبِ ّى ﷺ ا ْب ِن َأبِى َخالِ ٍد َع ْن َح ِكي ِم ْب ِن َجابِ ٍر َع ْن َأبِ ِيه َق َال َد َخ ْل ُ
ت َما َه َذا((( َق َال ُن َك ّث ُر بِ ِه َط َع َامنَا((( * َق َال َأ ُبو اء ُي َق َّط ُع َف ُق ْل ُ َفر َأي ُ ِ
ت عنْدَ ُه ُد َّب ً َ ْ
ار ٍق َو ُه َو َر ُج ٌل ار ٍق َو ُي َق ُال ا ْب ُن َأبِى َط ِ يسى َو َجابِ ٌر ال َه َذاإلى ُه َو َجابِ ُر ْب ُن َط ِ ِ
ع َ
يث ا ْلو ِ ِ ِم ْن َأ ْص َح ِ
احدَ ال َو َأبُو ف َل ُه إِلَّ َه َذا ا ْل َحد َ َ اب النَّبِ ّى ﷺ َو َل َن ْع ِر ُ
ٍِ
اس ُم ُه َس ْعدٌ إلى * َخالد ْ
َس َع ِن إِ ْس َح َق ْب ِن َع ْب ِد يد َع ْن َمالِ ِك ْب ِن َأن ٍ ((( -172حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
ول ول إِ َّن َخ َّيا ًطا َد َعا َر ُس َ ال َّل ِه ْب ِن َأبِى َط ْل َح َة َأنَّ ُه َس ِم َع َأن ََس ْب َن َمالِ ٍك َي ُق ُ
ك ول ال َّل ِه ﷺ إِ َلى َذلِ َ ت م َع رس ِ
ال َّله ﷺ ل َط َعا ٍم َصنَ َع ُه َق َال َأن ٌَس َف َذ َه ْب ُ َ َ ُ
ِ ِ
ثقات اهـ
صحيح رجاله ٌ
ٌ البوصيرى هذا إسنا ٌد
ُّ ((( الحديث رواه أحمد وابن ماج ْه وقال
((( قوله (ما هذا) أى ما فائدته.
بإصالح الطعا ِم ال ُينافِى
ِ أن َ
مثل هذا االعتنا َء ((( قوله (نكثر به طعامنا) ُيع َل ُم منه َّ
الزهدَ .
الحديث رواه المصنف فِى الجامع والشيخان وغيرهم. ُ (((
132
(((
اء َو َق ِديدٌ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ال َّط َعا ِم َف َق َّر َب إِ َلى َر ُسول ال َّله ﷺ ُخ ْبزًا م ْن َشع ٍير َو َم َر ًقا فيه ُد َّب ٌ
ِ ِ
ب اء َح َوا َل ِى ا ْل َق ْص َعة((( َف َل ْم َأز َْل ُأح ُّت ال َّنبِى ﷺ َي َت َت َّب ُع الدُّ َّب ََق َال َأن ٌَس َف َر َأ ْي ُ
اء ِم ْن َي ْو ِمئِ ٍذ *
الدُّ َّب َ
يب يم الدَّ ْو َر ِق ُّى((( َو َس َل َم ُة ْب ُن َشبِ ٍ ِ
َ -173حدَّ َثنَا أحمد ْب ُن إِ ْب َراه َ
((( (((
َو َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َقا ُلوا َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُأ َسا َم َة َع ْن ِه َشا ِم ْب ِن ُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه
ِ َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ب ا ْل َح ْل َو َاء((( َوا ْل َع َس َل * َان النَّبِ ُّى ﷺ ُيح ُّ تك َ
ِ (((َ -174حدَّ َثنَا ا ْل َح َس ُن ْب ُن ُم َح َّم ٍد َّ
اج ْب ُن الز ْع َف َرانى َحدَّ َثنَا َح َّج ُ
ــف َأ َّن َع َطا َء ْب َن ِ ٍ
وس َ ـح َّمد َق َال َق َال ا ْب ُن ُج َر ْيجٍ َأ ْخ َب َرنى ُم َح َّمدُ ْب ُن ُي ُ ُم َ
((( قوله (قديد) القديدُ اللحم المملوح المجفف فِى الشمس فعيل بمعنَى مفعول.
كذا فِى نهاية ابن األثير.
الص ْح َف ِة) والصحف ُة ما ُيشبع الخمسة .وفيه َّ
أن ِ ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار (حوا َل ِى َّ
ِ
غير ما يليه ال سيما ممن ال ُي َت َق َّذ ُر به اختلفت أنوا ُعه جاز مدُّ ِ
اليد إلى ِ ْ الطعا َم إذا
ُ
هيئة الئقةٍ.
وعلى ٍ
ومسلم وغيرهما.
ٌ والبخارى
ُّ ((( رواه المصنف فِى الجامع
ِ
األصل الدورقى) وهو فِى
ّ
ِ
رواية أبِى نزار (أحمدُ بن إبراهيم ِ
نسخة ((( هكذا فِى
الذى فِى كتب الرجال
أحمد ثم كُتب تحته محمد مع عالمة التصحيح والصواب ِ
ُ
أنه أحمد.
((( قوله (الدَّ ور ِقى) نسب ٌة إلى دورق ٍ
بلدة فِى خوزستان. ََْ َْ ّ
((( قوله (الحلواء) هو ما فيه حالوة.
الحديث رواه المصنف فِى الجامع بهذا اإلسناد وقال حسن صحيح غريب من
ُ (((
وغير ُه ْم.
النسائى وابن ماج ْه وأحمد ُ
ُّ هذا الوجه اهـ ورواه
133
ـول ال َّل ِه ﷺ َج ْن ًبا
ت إِ َلى رس ِ
َ ُ َي َس ٍ
ــار َأ ْخ َب َر ُه َأ َّن ُأ َّم َس َل َم َة َأ ْخ َب َر ْت ُه َأن ََّها َق َّر َب ْ
الص َل ِة َو َما ت ََو َّض َأ((( * ِ
َم ْش ِو ًّيا َف َأك ََل م ْن ُه ُث َّم َقا َم إِ َلى َّ
اد َع ْن َع ْب ِد
ان ب ِن ِزي ٍ
(((َ -175حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َل ِهي َع َة َع ْن ُس َل ْي َم َ ْ َ
ج ِد * ول ال َّل ِه ﷺ ِش َو ًاء فِى ا ْل َم ْس ِ
ث َق َال َأ َك ْلنَا م َع رس ِ
َ َ ُ
ار ِ
ال َّل ِه ْب ِن ا ْل َح ِ
134
الص َل ِة ِ
اء بِ َل ٌل ُي ْؤذ ُن ُه((( بِ َّ
ِ الش ْفر َة((( َفجع َل ي ((( ال إلى ِ
ـح ُّز َف َح َّز لى بِ َها م ْن ُه َف َج َ َ َ َ ُ َّ َ
َ َ (((
ار ُب ُه َو َفى((( َفقـال ل ُه َان َش ِت َيدَ ا ُه((( َق َال َوك َ َف َأ ْل َقى َّ
الش ْف َر َة َف َق َال َما َل ُه ت َِر َب ْ
اك َأو ُقصــه ع َلى ِسو ٍ ك ع َلى ِس ٍ
اك((( * َ ـو ْ َّ ُ َ َ َأ ُق ُّص ُه َل َ َ
ال ْع َلى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ُف َض ْي ٍل َع ْن اص ُل ْب ُن َع ْب ِد ْ َ ((( -177حدَّ َثنَا و ِ
َ َ
ِ
رواية أبِى نزار (فأخذ الشفرة إلخ) َّ ِ ((( فِى
السكّي ُن العظيمة أى والش ْف َر ُة هى ّ نسخة
العريضة.
رواية أبِى نزار (فأخذ الشفرة فح َّز لِى بها منه
ِ ِ
نسخة ((( قوله (يحزّ) أى يقطع .وفِى
بالل إلخ). قال فجاء ٌ
((( قوله ( ُي ْؤ ِذنه) أى ُي ْع ِل ُم ُه.
وتربت يده
ْ الرجل أى لصق بالتراب ِ
أى افتقر ُ األصل ت َِر َب
ِ ت يداه) فِى ((( قوله (ت َِر َب ْ
الفقر ولكن َج َر ْت هذه الكلم ُة على
المت َْر َب ُة أى ُ لصقت بالتراب من الفقر ومنه َ ْ أى
العرب من غير أن يريدوا بها الدعاء على المخاطب وال وقوع األمر بها كما ِ ِ
ألسنة
ِ
التعجب. تقول قاتله الله تعالى بل يريدون مجر َد ال َّل ْو ِم أو
طال وقد جاء التصريح َّ
بأن ِ
المغيرة قد َ شارب ((( قوله (وكان شار ُب ُه َو َفى) أى كان
ُ
ِ المقصود المغير ُة عند أبِى داود وأحمد ِ
وغيرهما.
األصل فِى
ِ رواية أبِى نزار (فقال لِى إلخ) وقد جاءت العبار ُة كما فِى
ِ ِ
نسخة ((( فِى
النسخ األخرى.
القطع.
ُ والقص
ُّ قص ِه ِ
الشارب ثم ّ تحت
َ ((( قوله (على سواك) يعنى بوض ِع الس ِ
واك ّ
ِ ِ ِ
الشارب أن ال يبالغ فى احتفائه بل يقصر على ما تظهر به أن السن َة فى ّ
قص وفيه َّ
حمر ُة الشفتين.
((( هذا الحديث هو حديث الشفاعة الطويل رواه الشيخان وأحمد والمصنف فِى صفة
مختصرا وكذا َ
فعل ابن ماج ْه. ً القيامة من الجامع بطوله ورواه فِى األطعمة كما هنا
135
ان ال َّت ْي ِم ّى َع ْن َأبِى ُز ْر َع َة َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال ُأتِ َى ال َّنبِ ُّى ﷺ بِ َل ْح ٍم
َأبِى َح َّي َ
ج ُب ُه َفن ََه َس((( ِمن َْها * َت ُت ْع ِ اع((( َوكَان ْالذ َر ُ َف ُرفِ َع إِ َل ْي ِه ّ
ار َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َع ْن ُز َه ْي ٍر ال َي ْعنِى ا ْب َن(((َ -178حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
َان
ـال ك َ ود َق َ اض َع ِن اب ِن مسع ٍ ُم َح َّم ٍدإلى َعن َأبِى إِ ْس َح َق َع ْن َس ْع ِد ْب ِن ِع َي ٍ
ْ َ ْ ُ
َان ُي َرى َأ َّن ا ْل َي ُهو َد
الذ َرا ِع((( َوك َ ـم فِـى ّ اع َق َال َو ُس َّ ج ُبـ ُه ّ
الـذ َر ُ النَّبِ ُّى ﷺ ُي ْع ِ
َس ُّمو ُه((( *
ِ ِ (((َ -179حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا ُم ْسل ُم ْب ُن إِ ْب َراه َ
يم َحدَّ َثنَا َأ َب ُ
ان
136
ت ب َع ْن َأبِى ُع َب ْي ٍد((( َق َال َط َبخْ ُ ا ْب ُن َي ِزيدَ َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َش ْه ِر ْب ِن َح ْو َش ٍ
اع
الذ َر ََاو ْلنِى ّ اع ُث َّم َق َال ن ِ اع َفن ََاو ْل ُت ُه ّ
الذ َر َ الذ َر ُج ُب ُه ّ لِل َّنبِ ّى ﷺ ِقدْ ًرا َوك َ
َان ُي ْع ِ
(((
لش ِاة ِم ْن ِذ َرا ٍع
ول ال َّل ِه َوك َْم لِ َّ
ت َيا َر ُس َ اع َف ُق ْل ُ َاو ْلنِى ّ
الذ َر َ َفن ََاو ْل ُت ُه ُث َّم َق َال ن ِ
اع َما َد َع ْو ُت * َت َلن ََاو ْلتَنِى ّ
الذ َر َ َف َق َال َوا َّل ِذى َن ْف ِسى بِ َي ِد ِه َل ْو َسك َّ
الز ْع َفرانِى حدَّ َثنَا يحيى بن َعب ٍ ٍ
اد َ ْ َ ْ ُ َّ (((َ -180حدَّ َثنَا ا ْل َح َس ُن ْب ُن ُم َح َّمد َّ َ ُّ َ
اب ان َق َال حدَّ َثنِى رج ٌل ِمن بنِى َعب ٍ
اد ُي َق َال َل ُه َع ْبدُ ا ْل َو َّه ِ َع ْن ُف َل ْي ِح ْب ِن ُس َل ْي َم َ
َّ ْ َ َ ُ َ
بعض نسخِ اخ ِر ِه وما وقع فِى تاء فِى ء ِ ((( قوله (عن أبِى عبي ٍد) بالتصغير ومن غير ٍ
َ ُ َْ
ِ
زيادة التاء خطأ .وقد روى الدُّ والب ُّى عن يحيى بن معين َّ
أن أبا عبيد ٌ ِ ِ الشمائل من
ُ
الحافظ ِ
الصحابة قال هذا من الصحابة وكذا قال أبو نعيم وءاخرون ممن ألف فِى
لرجل اسمه أبو عبيد كان ٍ أحمد بن الصديق وأنا أستخير الله وأجزم بأنه ال وجود
حوشبٍ مو ًلى لرسول الله ﷺ وإنما هو أبو رافع مو َلى النبِ ّى ﷺ د َّل َس ُه شهر بن
أيضا اسمه عبيد الله هو اسم ُه عبيد الله وحفيدً ا ً فإن ألبِى راف ٍع ولدً ا ُ أو ن َِس َى كني َت ُه َّ
شك فِى أنه أدرك أبا راف ٍع فيكون سمعه من وعندى ٌّ ِ بن أبِى رافع على ِ عبيد الله بن ّ
واسطة وأسقطها وهذا أى كون أبِى رافع هو أبو عبيد ال ِ
ينبغى أن ُي َش َّك فيه َّ
فإن ٍ
أيضا فيبعد
الله ﷺ وهو أبو عبيد ً رسول ِ ِ القص َة بعينها مروي ٌة عن أبِى راف ٍع مو َلى
كل البعد أن تتكرر قص ٌة واحد ٌة بعينها من النبِ ّى ﷺ مع رجلين كالهما من مواليه َّ
وحديث أبِى راف ٍع رواه أحمد ُ ينتبهوا لهذا اهـ فالعجب من الحافظ و َم ْن قب َل ُه إذ لم ُ ُ
ِ
وابن سعد وأبو نعيم فى الدالئل.
تعج ٍ ِ
ب. ((( قوله (وكم للشاة من ذراعٍ) هو استفها ُم ُّ
الحديث قال المصنف فِى السنن هذا حديث غريب ال نعرفه إال من هذا الوجه. ُ (((
صدوق كثير الخطإ اهـ وقال عبد ٌ التقريب ُفليح بن سليمان ِ ِ
وقال الحافظ فى
ِ
أى عندَ المتابعة كما هو اصطالح الحافظ ٌ
مقبول اهـ ْ الوهاب بن يحيى بن عباد
فِى التقريب وقيل إنه لم يلحق جدَّ أبيه عبد الله بن الزبير فيكون منقط ًعا اهـ
137
ت ما كَان ِ ِ اد َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُّابن يحيى ب ِن َعب ٍ
َت الز َب ْي ِر َع ْن َعائ َش َة َقا َل ْ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َّ
(((
َان َل َي ِ
جدُ ال َّل ْح َم إِ َّل ول ال َّل ِه ﷺ َو َلكِ َّن ُه ك َ ب ال َّل ْح ِم إِ َلى رس ِ
َ ُ اع َأ َح َّ ّ
الذ َر ُ
ِغ ًّبا((( َوك َ
َان َي ْع َج ُل إِ َل ْي َها ألن ََّها َأ ْع َج ُل َها ن ُْض ًجا((( *
(((َ -181حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ َحدَّ َثنَا ِم ْس َع ٌر َق َال
ِ
رواية أبِى ٍ
نزار (قالت ما كان الذراع إلخ). ِ
نسخة ((( فِى
(غبا) أى وقتًا دون ٍ
وقت. ِ
((( قوله ًّ
ِ ِ نضجا) قال ُ
الصحيح وكانت للحديث مخالف
ٌ بعض ُهم وهذا ((( قوله (ألنها أعجلها ً
الذراع لم تكن تعج ُب ُه أن ِ
قلت ليس فى هذا الحديث َّ ِ الذراع اهـ وقد َت َقدَّ َم ُ تعج ُب ُه
َ ُ
الذرا ِع ِ
ثابت على َأ َح ّب َّية ّ َص ٌ ِ أحب اللح ِم إليه ْ
فإن ُوجدَ ن ٌّ َّ ﷺ بل فيه أنها لم تك ْن
إليه ﷺ ُس ّل َم قو ُل ُه اهـ
السنن الكبرى واب ُن ماج ْه وأحمد والحاكم ِ النسائى فِى
ُّ ((( الحديث رواه عد ٌة منهم
ِ
الراوى ال َف ْهم ّى فى بعض الطرق ِ ِ
غير تسمية ِ ِ
الذهبى وذلك م ْن ِ وصححه ووافقه
ُّ
ِ
غلبة الظ ّن فى كون اسمه محمد بن عبد الرحمن فى غيرها ومع الجزم ِ ومع ِذك ِْر ِ
بأنه محمد بن عبد الرحمن من فه ٍم فِى رواية أبِى نُعيم من طريق يحيى بن سعيد
الحافظ أحمد بن الصديق رحمه الله اهـ وقال ُ القطان عن مسعر .ذكر ذلك
طريق أخرى مقبول وله ٌ ٌ الحافظ فِى التقريب كأنه محمد بن عبد الله اهـ وقال هو ُ
ُ
الحافظ يتعر ِ
ض ِ فِى تاريخ أصبهان ألبِى نعيم اهــ ُ
طريق لم َّ ٌ قلت وللحديث
ِ ِ ِ ِ ِِ ِ ِِ
ذكرها الصدّ ِيق لذك ِْر َها فى كالمه على الحديث فى مستخرجه وإن كان َ أحمدُ ب ُن ّ
وه َى باب صفة فاكهة رسول الله ﷺ ِ ِ اخ َر فى ِِ ٍ
بعد ذلك عند الكالم على حديث َء َ
ما رواه أحمد قال حدثنا نصر بن باب عن حجاج عن قتادة عن عبد الله بن جعفر
رطبات وفِى األخرى قثا ٌء ٌ الله ﷺ فِى إحدَ ى يديه رسول ِ َ رأيت
اخ َر ما ُ إن ء ِ
أنه قال َّ َ
ِ
إن أطيب الشاة َل ْح َم ال َّظ ْه ِر اهـ يأكل من هذه وبعض من هذه وقال َّ وهو ُ
138
ول َس ِم ْع ُ
ت َس ِم ْع ُت َش ْي ًخا ِم ْن َف ْه ٍم((( َق َال َس ِم ْع ُت َع ْبدَ ال َّل ِه ْب َن َج ْع َف ٍر َي ُق ُ
ب ال َّل ْح ِم َل ْح ُم ال َّظ ْه ِر * ول ال َّل ِه ﷺ َي ُق ُ
ول إِ َّن َأ ْط َي َ َر ُس َ
اب َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِهان ْب ُن َو ِكي ٍع َحدَّ َثنَا َز ْيدُ ْب ُن ُح َب ٍ (((َ -182حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ا ْب ِن ا ْل َم َؤ َّم ِل َع ِن ا ْب ِن َأبِى ُم َل ْي َك َة َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َق َال نِ ْع َم ْ ِ
ال َدا ُم
ا ْلخَ ُّل *
ب ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َع َل ِء((( َحدَّ َثنَا َأ ُبو َبك ِْر ْب ُن(((َ -183حدَّ َثنَا َأ ُبو ك َُر ْي ٍ
ت َد َخ َل الش ْعبِ ّى َع ْن ُأ ّم َهانِ ِئ َقا َل ْ
ت َأبِى َح ْم َز َة ال ُّث َمالِ ّى َع ِن َّ اش َعن َثابِ ٍ
َع َّي ٍ ْ
ِ ِ
ت َل إِ َّل ُخ ْب ٌز َيابِ ٌس َو َخ ٌّل َف َق َال َع َل َّى النَّبِ ّى ﷺ َف َق َال َأعنْدَ ك َش ٌ
ىء َف ُق ْل ُ
ت ِم ْن ُأ ْد ٍم فِ ِيه َخ ٌّل((( * َهاتِى َما َأ ْق َف َر َب ْي ٌ
139
(((َ -184حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َق َال َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا
ِ إلى وسى ال ْ َ ِ
ال ْش َعر ّى ُش ْع َب ُة َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن ُم َّر َة َع ْن ُم َّر َة ا ْل َه ْمدَ ان ّى َع ْن َأبِى ُم َ
ِ ِ (((
يد((( َع َلى َسائر اء َك َف ْض ِل ال َّث ِر ِ
َع ِن النَّبِى ﷺ َق َال َف ْض ُل عائِ َش َة ع َلى النّس ِ
َ َ َ ّ
ال َّط َعا ِم *
أخ َب َرنَا إِ ْس َم ِع ُيل ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا َع ْبدُ
(((َ -185حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر ْ
ار ُّى َأ ُبو ُط َوا َل َة َأ َّن ُه َس ِم َع َأن ََس ْب َن الر ْح َم ِن ْب ِن َم ْع َم ٍر ْ َ
الن َْص ِ ِ ِ
ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
يد اء َك َف ْض ِل ال َّث ِر ِ ول ال َّل ِه ﷺ َف ْض ُل عائِ َش َة ع َلى النّس ِ ول َق َال َر ُس ُ َمالِ ٍك َي ُق ُ
َ َ َ
َع َلى َسائِ ِر ال َّط َعا ِم *
يد َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْل َع ِز ِيز ْب ُن ُم َح َّم ٍد َع ْن ُس َه ْي ِل
((( -186حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
وغير ُه ْم. ُ ِ
والمصنف فى الجامع ُ ومسلم
ٌ البخارى
ُّ ((( رواه
اللحم معه. الخبز ُي ْثر ُد أى ُي َف ُّت ِ
بمرق اللح ِم وقد يكون ((( قوله (الثريد) هو
ُ ُ َ
فإن سائر تستعمل بمعنَى ِ
الباقى جميع ِه َّ
ِ باقى الطعا ِم أو(سائر الطعامِ) أى ِِ ((( قوله
وبمعنَى الجميع.
وغيرهما.
ُ ُ
الحديث رواه الشيخان (((
البيهقى وابن ماج ْه وأحمد وغيرهم .قال الحافظ أحمد بن الصديق ُّ ُ
الحديث رواه (((
معلول دخلٌ ِ
هذا الحديث رجاله رجال الصحيح وهو عندى غير صحيح بل
الوهم والغلط فيه على سهيل ألنه تغير بأخرة اهـ قال والمعروف عن أبِى هريرة
النار بعد النبِ ّى ﷺ حتى وقع النزاع بينه وبين ِ ِ ِ
أنه كان يفتى بالوضوء م َّما َم َّست ُ
أن النبِ َّى ﷺ أكل عندها جن ًبا
فأخبرت َّ
ْ مروان فِى المسألة فأرسلوا إلى أم سلمة
َّ
فكأن أبا هرير َة رجع عن فتواه بعد ذلك ثم يتوض ْأ
مشو ًّيا ثم قام إلى الصالة ولم َّ
ً
متصل بالمرفو ِع أو أبو هريرة = الموقوف
َ يتوض ْأ فروى ٌ
سهل كتف ٍ
شاة ولم َّ أكل َ َ
140
ول ال َّل ِه ﷺ ت ََو َّض َأ ِم ْن ا ْب ِن َأبِى َصالِ ٍح َع ِن َأبِ ِيه َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َأ َّن ُه َر َأى َر ُس َ
ف َش ٍاة ُث َّم َص َّلى َو َل ْم َيت ََو َّض ْأ * ط((( ُثم رءاه َأك ََل ِمن كَتِ ِ َأك ِْل((( َثو ِر َأ ِق ٍ
ْ َّ َ َ ُ ْ
ان ْب ُن ُع َي ْينَ َة َع ْن َو ِائ ِل ْب ِن
(((َ -187حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال الز ْه ِر ّى َع ْن َأن ِ َد ُاو َد َع ِن ا ْبنِ ِه َو ُه َو َبك ُْر ْب ُن َو ِائ ٍل َع ِن ُّ
يق((( * ول ال َّل ِه ﷺ َع َلى َص ِف َّي َة((( بِت َْم ٍر َو َس ِو ٍ َأ ْو َل َم((( َر ُس ُ
(((َ -188حدَّ َثنَا ا ْل ُح َس ْي ُن ْب ُن ُم َح َّم ٍد ا ْل َب ْص ِرى َحدَّ َثنَا ا ْل ُف َض ْي ُل ْب ُن
141
ول ان َحدَّ َثنا َف ِائدٌ م ْو َلى ُع َب ْي ِد ال َّل ِه ْب ِن َع ِلى ْب ِن َأبِى رافِ ٍع م ْو َلى رس ِ ُس َل ْي َم َ
َ ُ َ َ ّ َ
ال َّل ِه ﷺ َق َال َحدَّ َثنِى ُع َب ْيدُ ال َّل ِه ْب ُن َعلِ ّى َع ْن َجدَّ تِ ِه َس ْل َمى((( َأ َّن ا ْل َح َس َن ا ْب َن
اصن َِعى َلنَا َط َع ًاما ِم َّما ك َ
َان اس َوا ْب َن َج ْع َف ٍر َأت َْو َها َف َقا ُلوا َل َها ْ َعلِ ّى َوا ْب َن َع َّب ٍ
َ ُ (((
ت َيا ُبن ََّى َل ت َْشت َِه ِيه ا ْل َي ْو َم قالوا
ول ال َّل ِه ﷺ َو ُي َح ّس ُن َأ ْك َل ُه َف َقا َل ْ ب َر ُس َ ج ُ ُي ْع ِ
ت َف َأ َخ َذ ْت ِم ْن َش ِع ٍير َف َط َح َن ْت ُه ُث َّم َو َض َع ْت ُه فِى اصن َِع ِيه َلنَا َق َال َف َق َام ْ َب َلى((( ْ
ت ا ْل ُف ْل ُف َل((( َوالت ََّوابِ َل((( َف َق َّر َب ْت ُه ت ود َّق ِ ٍ ِ ِ ِقدْ ٍر َو َص َّب ْ
ت َع َل ْيه َش ْيئًا م ْن َز ْي َ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َو ُي َح ّس ُن َأ ْك َل ُه * ب َر ُس َ ج ُ ت َه َذا ِم َّما ك َ
َان ُي ْع ِ إِ َل ْي ِه ْم َف َقا َل ْ
ان َع ِن (((َ -189حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ال ْس َو ِد ْب ِن َق ْي ٍ
س َع ْن ُن َب ْي ٍح ا ْل َعن َِز ّى((( َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه َق َال َأتَانَا النَّبِ ُّى َْ
ب ال َّل ْح َم َوفِى ِ ِ ِ
ﷺ فى َمن ِْزلنَا َف َذ َب ْحنَا َل ُه َشا ًة َف َق َال ك ََأن َُّه ْم َعل ُموا َأنَّا نُح ُّ
ِ
142
يث ِق َّص ٌة((( *
ا ْلح ِد ِ
َ
والدارمى عن جابر بن عبد الله قال الحديث قص ٌة) ِه َى ما رواه أحمد ِ ((( قوله (وفِى
ُّ
الله يا جابر ال عليك خرج رسول الله ﷺ إلى المشركين ليقاتلهم فقال أبِى عبدُ ِ
والله لوال ِ أن تكون فِى نظارى أهل المدينة حتى تعلم إلى َم يصير أمرنا فإنّى
بعدى ألحب ْب ُت أن ُت ْقت ََل بي َن َيدَ َّى قال فبينما أنا فِى الناظرين بنات لِى ِ أنّى أترك ٍ
أن النبِ َّى ﷺ ينادى َّ جاءت عمتِى بأبِى وخالِى لتدفنهما فِى مقابرنا فلحق رجل ِ إذ
ْ َّ
يأمركم أن تردوا القت َلى فتدفنوها فى مضاجعها حيث قتلت فرددناهما فدفناهما ِ
فِى مضجعهما حيث ُقتِال فبينا أنا فِى خالفة معاوية بن أبِى سفيان إذ جاءنِى
فخرج طائف ٌة منه عمال معاوية َف َبدَ ا ُ الله لقد أثار أباكعبد ِ رجل فقال يا جابر بن ِ ٌ
َ َ
يتغير إال ما لم يدع القتل أو القتيل ِ ِ
النحو الذى دفن ُت ُه لم ْ فانطلقت إليه فوجدته على ُ
ِ ِ
التقاضى بعض غرمائه فى على ُ فواري ُت ُه قال وترك أبِى عليه دينًا من التمر فاشتدَّ َّ
فأتيت نَبِى ِ
على دينًا صيب يو َم كذا وكذا وترك َّ إن أبِى ُأ َ فقلت يا نَبِ َّى الله َّ
ُ الله ﷺ ُ َّ
فأحب أن تعينَنى عليه لعله أن ِ ِ
التقاضى ِ
بعض غرمائه فى على ُ
ُّ من التمر واشتدَّ َّ
يك إن شاء الله قري ًبا ُينظِ َرنِى طائف ًة من تمره إلى هذا الصرام المقبل فقال نعم َءات َ
ِ
إن النَّبِ َّى ﷺ فقلت المرأتِى َّ ُ استأذن ودخل َ فِى وسط النهار وجاء معه حواريه ثم
بشىء والٍ رسول الله ﷺ فِى بيتِى َ ُؤذى جاءنِى اليوم وسط النهار فال أرين َِّك وال ت ِ
َ َ
اذبح ِ ففرشت له ً
وقلت ل َمولى ْ ُ رأس ُه فنا َم قال فراشا ووساد ًة فوضع َ ُ تكلميه فدخل
ُ
رسول والو َحا وال َع َجل افرغ منها قبل أن يستيقظ هذه العناق وهى داج ٌن سمينة َ
رسول الله َ إن نزل فيها حتى فرغنا منها وهو نائم فقلت له َّ الله ﷺ وأنا معك فلم ْ
ﷺ إذا استيقظ يدعو بالطهور وإنّى أخاف إ ًذا أن يقوم فال يفرغن من وضوئه حتى
جابر ائتِنِى بطهور فلم يفرغ من طهوره حتى تضع العناق بين يديه فلما قام قال يا ُ
ادع لى أبا بكر ِ
علمت ُح َّبنَا اللحم ُ َ إلى فقال كأنك قد وضعت العناق عنده فنظر َّ
حوار َّي ُه الذين معه فدخلوا فضرب رسول الله ﷺ بيده وقال بسم الله ِ قال ثم دعا
إن مجلس َبنى سلمةِ كلوا فأكلوا حتى شبعوا وفضل لحم منها كثير قال والله َّ
أحب إليهم من أعينهم ما يقربه رجل منهم مخافة أن يؤذوه= ُّ لينظرون إليه وهو
143
ان((( َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن (((َ -190حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ان َو َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُمنْك َِد ِرسمع َجابِ ًرا (ح) َق َال ُس ْف َي ُ َ ُم َح َّم ِد ْب ِن َع ِق ٍ
يل
ِ
للمالئكة = فلما فرغ قام وقام أصحابه فخرجوا بين يديه وكان يقول َخ ُّلوا ِ
ظهرى
واتبعتهم حتى بلغوا ُأ ْس ُك َّف َة الباب قال وأخرجت امرأتِى صدرها وكانت مستتر ًة
زوجى صلى الله عليك الله َص ّل على وعلى ِ رسول ِ َ قالت يا
البيت ْ ِ بسقيف فِى
َّ
الذى اشتدَّ لغريمى ِ ِ ادع لِى فالنًا عليك وعلى ِ ِ ِ
زوجك ثم قال ُ فقال صلى الله
الميسرة طائفة ِ الطلب قال فجاء فقال أ ْي ِس ْر جابر بن عبد الله يعنى إلى ِ على فِى َّ
واعتل وقال َّ المقبل قال ما أنا بفاعل ِ
الصرام ُ من دينك الذى على أبيه إلى هذا ّ
فإن الل َه الله قال ِك ْل له َّ رسول ِ َ إنما هو مال يتا َمى فقال أين جابر قال أنا ذا يا
فنظرت إلى السماء فإذا الشمس قد دلكت قال الصالة يا ُ وجل سوف ُيوفيه عز َّ َّ
فكلت له من العجوة فوفاه ُ فقلت َق ّر ْب أوع َيت ََك ُ أبا بكر فاندفعوا إلى المسجد
الله ﷺ رسول ِ ِ فجئت أس َعى إلى ُ وجل وفضل لنا من التمر كذا وكذا عز َّ الله َّ
رسول ِ
الله َ فقلت ياُ الله ﷺ قد ص َّلى رسول ِ َ فِى مسجده كأنّى شرارة فوجدت
وجل وفضل لنا من التمر كذا وكذا فقال عز َّ لغريمى فوفاه الله َّ ِ أ َل ْم ت ََرنِى ِك ْل ُت
أين عمر بن الخطاب فجاء يهرول فقال َس ْل جابر بن عبد الله عن غريمه وتمره
عز أن الل َه َّ وجل سوف يوفيه إذ أخبرت َّ عز َّ أن الله َّ علمت َّ
ُ فقال ما أنا بسائله قد
كل ذلك يقول ما أنا بسائله وجل سوف يوفيه فكرر عليه هذه الكلمة ثالث مرات َّ َّ
قلت و َّفا ُه الل ُه وكان ال يراجع بعد المرة الثالثة فقال يا جابر ما فعل غريمك قال ُ
وجل وفضل لنا من التمر كذا وكذا فرجع إلى امرأته فقال أ َل ْم َأ ُك ْن نهيت َُك أن عز َّ َّ
الله ﷺ بيتِى رسول ِ َ وجل يورد عز َّ أن الل َه َّ أكنت تظ ُّن َّ قالت َ الله ﷺ ْ رسول ِ َ ُت َك ّل ِمى
زوجى قبل أن يخرج اهـ ثم يخرج وال أسأله الصال َة على وعلى ِ
َّ
الحديث رواه المصنف فِى الجامع كما هنا ورواه ابن ماج ْه من طريق سفيان بن ُ (((
بن دينار وعبد الله بن محمد بن عقيل ورواه عيينة عن محمد بن المنكدر وعمرو ِ
وغير ُه عن محمد بن المنكدر وحده. أحمدُ وغيره عن ابن عقيل وحده وأبو داود ُ
((( هو سفيان بن عيينة رحمه الله.
144
ارالن َْص ِ ول ال َّل ِه ﷺ َو َأنَا َم َع ُه َفدَ َخ َل َع َلى ْام َر َأ ٍة ِم َن ْ َ َع ْن َجابِ ٍر َق َال َخ َر َج َر ُس ُ
ت َل ُه َشا ًة َف َأك ََل ِمن َْها َو َأ َت ْت ُه بِ ِقنَا ٍع((( ِم ْن ُر َط ٍ
ب َف َأك ََل ِم ْن ُه ُث َّم ت ََو َّض َأ َ
فذ َب َح ْ
ِ َ َ َ (((
الشاة فأكَل ف((( َف َأ َت ْت ُه بِ ُع َل َل ٍة((( ِم ْن ُع َل َل ِة َّ لِل ُّظ ْه ِر َو َص َّلى ﷺ ُث َّم ان َْص َر َ
ُث َّم َص َّلى ا ْل َع ْص َر َو َل ْم َيت ََو َّض ْأ *
ور ُّى َحدَّ َثنَا ُيون ُُس ْب ُن ُم َح َّم ٍد اس ْب ُن ُم َح َّم ٍد الدُّ ِ ِ
(((َ -191حدَّ َثنى َع َّب ُ
وب ْب ِن َأبِى ِ
الر ْح َم ِن َع ْن َي ْع ُق َ ان ْب ِن َع ْبد َّ ان َع ْن ُع ْث َم َ َحدَّ َثنَا ُف َل ْي ُح ْب ُن ُس َل ْي َم َ
ول ال َّل ِه ﷺ َو َم َع ُه َعلِ ٌّى َو َلنَا ت َد َخ َل َع َل َّى َر ُس ُ وب َع ْن ُأ ّم ا ْل ُمن ِْذ ِر َقا َل ْ َي ْع ُق َ
ول ال َّل ِه ﷺ َي ْأك ُُل َو َعلِ ٌّى َم َع ُه َي ْأك ُُل َف َق َال ت َف َج َع َل َر ُس ُ َد َو ٍ
ال ُم َع َّل َق ٌة((( َقا َل ْ
الطبق ِ
الذى ُي ْؤك َُل عليه. ُ القناع ((( قوله (بقناعٍ)
ُ
انصرف) أى من صالته. َ ((( قوله (ثم
وغير ِه والمراد هنا بقية لحم الشاة. ((( قوله ( َف َأ َت ْته بع ٍ
اللة) ال ُعاللة بقية اللبن ِ ُ ُ
األول بعدُ طا َل َما ُأ ِم َن الضرر وال
ُ لجبر خاطرها وإن لم ينهضم أى ِ((( قوله (فأكل) ْ
كل ٍ
مرة. يلزم من ذلك أن يكون شبع فِى ّ
غريب
ٌ حديث حس ٌن ٌ المصنف فِى الجام ِع بهذا اإلسناد وقال هذا ُ ُ
الحديث رواه (((
روى هذا عن فليح بن سليمان عن ِ
ال نعرفه إال من حديث فليح بن سليمان و ُي َ
أيوب بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو عامر وأبو داود قاال حدثنا
َ
الحديث فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن عن يعقوب بن أبِى يعقوب
أيوب عد ٌة عند ابن َ ث به عن غريب اهـ وكذلك حدَّ َ ٌ حديث جيدٌ ٌ اهـ وقال هذا
والم َعا َفى بن سليمان والحاكم وقال صحيح اإلسناد ولم ماج ْه وأحمد وأبو داود ُ
الذ َهبِ ُّى.يخرجاه اهـ ووافقه َّ
ِ ِ ال) الدَّ َوالِى عناقيدُ ُب ْس ٍر ُي َع َّل ُق فإذا ((( قوله (ولنا َد َو ٍ
بعمود أرطب ُأك َل ُ
(م َع َّل َق ٌة) أى َ
ِ
البيت.
145
ت َف َج َل َس َعلِ ٌّى َوال َّنبِ ُّى َّك ن ِ
َاق ٌه((( َقا َل ْ ول ال َّل ِه ﷺ لِ َعلِ ّى َم ْه((( َيا َعلِ ُّى َفإِن َ َر ُس ُ
ت َل ُه ْم ِس ْل ًقا((( َو َش ِع ًيرا َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ َيا َعلِ ُّى ِم ْن ت َف َج َع ْل ُﷺ َي ْأك ُُل َقا َل ْ
ِ
ك* ب َفإِ َّن((( َه َذا َأ ْو َف ُق((( َل َ َه َذا َف َأص ْ
الس ِر ّى َع ْن ُس ْف َي َ
ان َ -192حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا بِ ْش ُر ْب ُن َّ
(((
لق هو ال َبقل ُة َ
المعروفة. ((( قوله (سل ًقا) ّ
الس ُ
ِ
رواية أبِى نزار (فإنه ُ
أوفق لك). ((( فِى نسخة
بالناق ِه لسرعة استحالتها ِ تضر
ألن الفاكهة ُّ ((( قوله (أوفق لك) أى موافق لك قالوا َّ
وضعف الطبيعة عن دفعها لعدم القوة وأما السلق والشعير فمن أنفع األغذية
ِ
الحديث للناق ِه لِ َما فِى الشعير من التغذية والتلطيف والتليين وتقوية الطبيعة وفِى ِ
وأن رعاية التداوى َّ ِ َّاق ِه وإلى
الحمي ِة وعد ِم التخليط للن ِ
َْ
من الفوائد اإلشار ُة إلى ِ
األسباب ال تنافِى التوكل.
الوجه والدارقطنِ ُّى عن سفيان ِ المصنف فِى الجامع من هذا ُ ُ
الحديث رواه (((
رض َى الله عنها طرق أخرى عديدة عن عائشة ِ ِ
وص َّح َح ُه وللحديث ٌ الثورى به َّ
ِ ِ
والنسائى والبيهق ُّى والدارقطن ُّى وابن ماج ْه وغيرهم. أخرجها مسلم وأبو داود
ُّ
ِ ِ وقد حدَّ َ
يوما مكا َن ُه) قال ُ
الم َزن ُّى ث به اب ُن عيينة وزاد فى ءاخر عمره (وأصو ُم ً
ِ ِ
يوما سفيان عام َة مجالسه ال يذكر فيه (سأصو ُم ً َ سمعت
ُ الشافعى يقول
َّ سمعت
ُ
يوما مكا َن ُه) اهـ ٍ
مكا َن ُه) ثم عرضته عليه قبل أن يموت بسنة
فأجاب فيه (سأصو ُم ً َ
اللفظ مع رواية َ دهر ِه لهذا الحديث ال يذكر فيه هذا
ِ البيهقى وروايته عام َة ِ
ُّ قال
الثورى وشعبة بن= الجماعة عن طلحة بن يحيى ال يذكره منهم أحد منهم سفيان ِ
ُّ
146
ت ْت َط ْل َح َة َع ْن َع ِائ َش َة ُأ ّم ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َن َقا َل ْ َعن َط ْلح َة ب ِن يحيى َعن َع ِائ َش َة بِن ِ
ْ ْ َ ْ َ َْ
ول((( إِنّى َصائِ ٌم ول َل َف َي ُق ُ ول َأ ِعنْدَ ِك َغدَ ٌاء َف َأ ُق ُ َان ال َّنبِ ُّى ﷺ َي ْأتِينِى َف َي ُق ُ
ك َ
ت َلنَا َه ِد َّي ٌة َق َال َو َما ول ال َّل ِه إِ َّن ُه ُأ ْه ِد َي ْ
ت َيا َر ُس َ ت َف َأتَانِى َي ْو َم((( كذا َف ُق ْل ُ َقا َل ْ
ت ُث َّم َأك ََل * ت َصائِ ًما((( َقا َل ْ ت َح ْي ٌس((( َق َال َأ َما إِنّى َأ ْص َب ْح ُ ِه َى ُق ْل ُ
ص ْب ِن
الر ْح َم ِن َحدَّ َثنَا ُع َم ُر ْب ُن َح ْف ِ ِ ِ
َ -193حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
ال ْس َل ِم ّى َع ْن َي ِزيدَ ْب ِن َأبِىاث َحدَّ َثنَا َأبِى َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن َأبِى َي ْح َيى ْ َ ِغي ٍ
َ
ت النَّبِ َّى ﷺ ف ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َس َل ٍم((( َق َال َر َأ ْي ُ
وس َ ُأ َم َّي َة ْ َ
ال ْع َو ِر َع ْن ُي ُ
147
(((
شعير َف َو َض َع َع َل ْي َها ت َْم َر ًة َو َق َال َه ِذ ِه إِ َدا ُم َه ِذ ِه
ٍ َأ َخ َذ كِ ْس َر ًة((( ِم ْن خبز
َف َأك ََل((( *
انالر ْح َم ِن َحدَّ َثنَا َس ِعيدُ ْب ُن ُس َل ْي َم َ ِ ِ
َ -194حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
ول ال َّل ِه ﷺ ك َ
َان ُي ْع ِ
ج ُب ُه اد ْب ِن ا ْل َع َّوا ِم َع ْن ُح َم ْي ٍد َع ْن َأن ٍ
َس َأ َّن َر ُس َ َعن َعب ِ
ْ َّ
ال ُّث ْف ُل َق َال َع ْبدُ ال َّل ِه َي ْعنِى َما َب ِق َى ِم َن ال َّط َعا ِم((( *
والجمع ِك َس ٌر مثل قطعة الكسرة القطعة من الشىء المكسور ((( قوله (أخذ كِسرةً) ِ
ُ
وق َطع .كذا فِى الصحاح.ِ
ِ
صالحية التمر ((( قوله (هذه إدام هذه) أى التمرة إدا ُم الكسرة .وفيه أ َّن ُه ُّ
يدل على
ل ُ
ألدومة.
ِ
رواية أبِى نزار (وأكل). ِ
نسخة ((( فِى
ـح ْسنِ ِه فِى الجامعِ
السيوطى ل ُ
ُّ ور َم َز
والحاكم َ
ُ
الحديث رواه أحمدُ وابن ٍ
سعد ُ ُ (((
الصغير.
الحاكم عن ابن
ُ ((( قوله (كان يعجبه ال ُّث ْفل قال عبد الله يعنى ما َب ِق َى من الطعام) روى
خزيمة أنه قال ال ُّث ْف ُل الثريدُ اهـ وروى أحمد عن عباد بن العوام أنه قال يعنى ثفل
المرق اهـ وقال ابن سعد أخبرنا سعيد بن سليمان ثنا عباد عن حميد عن أنس َّ
أن
رسول الله ﷺ كان يعجبه الثفل يعنى الثريد اهـ
148
هلل ﷺ
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ِص َف ِة و ُ
ُضوِء((( َر ُس ِ ب ُ
ِع ْن َد َّ
الط َعاِم((( *
((( قوله (وضوء) أراد به غسل اليدين ال الوضوء المصطلح عليه عند الفقهاء عليهم
الرحمة.
((( قوله (عند الطعام) أى َ
قبل الطعا ِم وبعدَ ُه.
والذى يليه فبطريقه هذا رواه المصنف طريقين هذا ِ
ِ المصنف هنا
ُ ُ
الحديث ذكر له (((
البغوى َح َس ٌن اهـ ورواه أحمد وأبو داود حديث حس ٌن اهـ وقالٌ فى الجامع وقال ِ
ُّ
ومسلم وغيرهما. ِ ِ ِ
والنسائى وبطريقه الثانى رواه أحمد
ٌ ُّ
((( قوله ُ ِ
الوجوب.
ُ أمرا حقيق ًّيا وهو(أم ْر ُت) أى ً
أردت القيا َم إلى الصالة.
ُ قمت إلى الصالة) أى ((( قوله (إذا ُ
ِ
رواية أبِى نزار (أال ت ََو َّضأ). ِ
نسخة ((( فِى
149
ُأ َص ّلى((( َف َأت ََو َّض ُأ((( *
وسى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ن َُم ْي ٍر َحدَّ َثنَا َق ْي ُسَ -197حدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن ُم َ
(((
الربِي ِع (ح) َق َال َو َأ ْخ َب َرنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْلك َِري ِم ا ْل ُج ْر َجانِ ُّى َع ْن ا ْب ُن َّ
ان َق َال َق َر ْأ ُت فِى ان َع ْن َس ْل َم َ س ب ِن الربِي ِع َعن َأبِى ه ِ
اش ٍم((( َع ْن َزا َذ َ َ ْ َق ْي ِ ْ َّ
ك لِلنَّبِ ّى ﷺ َو َأ ْخ َب ْر ُت ُه وء((( َب ْعدَ ُه َف َذك َْر ُت َذلِ َ ِ
الت َّْو َراة َأ َّن َب َر َك َة ال َّط َعا ِم ا ْل ُو ُض ُ
ِ بِ َما َق َر ْأ ُت فِى الت َّْو َر ِاة َف َق َال َر ُس ُ
وء َق ْب َل ُهول ال َّله ﷺ َب َر َك ُة ال َّط َعا ِم ا ْل ُو ُض ُ
َوا ْل ُو ُض ُ
وء َب ْعدَ ُه
(((
فأتوض ُأ).
َّ (أ ُأ َص ّلى ِ
رواية أبِى نزار َ ِ
نسخة ((( فِى
((( اختلف العلماء في استحباب غسل اليدين قبل الطعام ورجح النووي عدم
قذرا.استحبابه إذا تيقن أنه ال يالبس بيديه ً
والمصنف فِى الجامع كما هنا وقال ال نعرف هذا ُ الحديث رواه أحمد وأبو داود ُ (((
ف فى الحديث اهـ ِ وقيس ب ُن الربي ِع ُي َض َّع ُ الحديث إال من حديث قيس بن الربيع
ُ
ث أدخل عليه ابنُ ُه ما ليس من حديثه َف َحدَّ َ َ صدوق َت َغ َّي َر َل َّما َ
كبر ٌ وقال فى التقريب
تفر َد به قيس بن الربيع عن أبِى هاشم ِ ِ
بِه اهـ ورواه الحاكم فى المستدرك وقال َّ
أكثر من أن يمك َن ت َْرك َُها فِى هذا الكتاب اهـ وقال الذهبِ ُّى ِ
وانفرا ُد ُه على ُع ُل ّو َم َح ّله ُ
ِ
البيـهق ُّى إرسال اهـ وقال ٌ فِى تلخيص المستدرك هو مع ضعف أبِى قيس فيه
حديث اهـ وض َّع َف ُه ٌ غسل اليد قبل الطعام ِ يثبت فِى قوى ولم ْ قيس بن الربيع غير ّ
المنذرى فى الترغيب والترهيب. ِ وحسنَ ُه ِ ِ
تخريج اإلحياء العراق ُّى فِى
ِ
ُّ َّ
ـى واسمه يـ َْح َيى ب ُن ِدين ٍَار اهـ ِ
الر َّمان ُّ الترمذى إنه ُّ
ُّ ((( قوله (عن أبِى هاشم) قال
((( قوله (بركة الطعام الوضوء) أى غسل اليدين.
((( قوله (بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) َف َبر َك ُة الوضوء فِى ِ
أول الطعا ِم َ
ءاخر ِه عظم فائدته.
الن ُُّم ُّو والزياد ُة فيه وفِى ِ
150
ول اهلل ﷺ َاب َما َجا َء ِفى َق ْو ِل َر ُس ِ
ب ُ
َع َد َما ي ْ
َف ُر ُغ ِم ْن ُه * َق ْب َل((( َّ
الط َعاِم َوب ْ
يب َع ْن (((َ -198حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َل ِهي َع َة َع ْن َي ِزيدَ ْب ِن َأبِى َحبِ ٍ
نص ِ َ س َع ْن َأبِ ٍ َ ِ ِ ِ اش ِد ب ِن((( جنْدَ ٍل ا ْليافِ ِ ر ِ
ار ّى وب األَ َ ُّ َي أ ى و
ْ أ ن ب
ْ يب ب حَ ن
ْ ع
َ ى
ّ ع َ َ ْ َ
َق َال ُكنَّا ِعنْدَ النَّبِ ّى ﷺ َي ْو ًما َف ُق ّر َب إليه َط َعا ٌم َف َل ْم َأ َر َط َع ًاما ك َ
َان َأ ْع َظ َم
ف ول ال َّل ِه َك ْي َاخ ِر ِه َف ُق ْلنَا َيا َر ُس َ
بر َك ًة ِمنْه َأو َل ما َأ َك ْلنَا و َل َأ َق َّل بر َك ًة فِى ء ِ
َ ََ َ ُ َّ َ ََ
ـين َأ َك ْلنَـا ُث َّم َق َعدَ ((( َم ْن َأك ََل َو َل ْم ُي َس ّم ِ ِ
َه َذا َق َال إِنَّا َذك َْرنَا بِ ْس ِم ال َّله((( ح َ
ال َّل َه َت َعا َلى َف َأك ََل َم َع ُه َّ
الش ْي َط ُ
ان((( *
ِ
رواية أبِى نزار (عند الطعام وبعدما يفرغ منه). ِ
نسخة ((( فِى
الحديث رواه أحمدُ فقال حدثنا قتيبة بن سعيد بمثله اهـ قال الحافظ أحمد بن ُ (((
إن حدي َث ُه َح َس ٌن اهـمعروف ويقول بعض الحفاظ َّ ٌ الصديق وابن َل ِه ْي َع َة حا ُل ُه
يث شواهدُ من الزوائد ولِ ْلح ِد ِ
ِ الحافظ الهي َث ِم ُّى فِى مجم ِع
ُ قال بذلك وم َّم ْن َقلت ِ
ُ
َ
ِ حديث عائشة وأنس ِ
وغيرهما اهـ ِ
اليافعى). ٍ
راشد رواية أبِى نزار (عن ِ ِ
نسخة ((( فِى
ّ
رواية أبِى نزار (إنَّا ذكرنا اسم ِ
الله حين أكلنا). ِ ِ
نسخة ((( فِى
َ
إذ التسمية هنا مسنونة على الكفاية ِ
فتكفى تسمي ُة ((( قوله (ثم قعد) أى بعد أن فرغنا ِ
ِ
بعض األولين.
ِ
المجلس ولم ُي َس ّم ِ
خارج ءاخر من
ُ شخصٌ ((( قوله (فأكل معه الشيطان) أى جاء
ِ
الشيطان فذهبت البرك ُة.
ُ الل َه تعالى َ
فأكل معه
151
وسى َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َحدَّ َثنَا ِه َشا ٌم َ -199حدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن ُم َ
(((
152
ول ال َّل ِه ﷺ إِ َذا َف َر َغ ِم ْن
َان َر ُس ُ يد ا ْل ُخدْ ِر ّى َق َال ك َ اب ِن َعبِيدَ َة َعن َأبِى س ِع ٍ
َ ْ ْ
ِ (((
ين * ِِ
الم ْسلم َ ُ َط َع ِام ِه َق َال ا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه ا َّل ِذى َأ ْط َع َمنَا َو َس َقانَا َو َج َع َلنَا م َن
ار حدَّ َثنَا يحيى بن س ِع ٍ
يد َحدَّ َثنَا َث ْو ُر َ َْ ْ ُ َ (((َ -202حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ َ
ول ال َّل ِه ﷺ إِ َذا َان َر ُس ُان َع ْن َأبِى ُأ َما َم َة َق َال ك َ ا ْب ُن َي ِزيدَ َع ْن َخالِ ِد ْب ِن َم ْعدَ َ
ول ا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه َح ْمدً ا كَثِ ًيرا َط ّي ًبا ُم َب َاركًا ت ا ْل َمائِدَ ُة((( ِم ْن َب ْي ِن َيدَ ْي ِه َي ُق ُ رفِع ِ
ُ َ
فِ ِيه َغ ْي َر ُمو َّد ٍع((( َو َل ُم ْس َت ْغنًى َعنْ ُه((( َر ّبنَا((( *
يع َع ْن ِه َشا ٍم ِ (((َ -203حدَّ َثنَا َأ ُبو َبك ٍْر ُم َح َّمدُ ْب ُن َأ َب َ
ان َحدَّ َثنَا َوك ٌ
َوائ ّى َع ْن ُبدَ ْي ِل ْب ِن َم ْي َس َر َة ا ْل ُع َق ْي ِل ّى َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُع َب ْي ِد ْب ِن ُع َم ْي ٍر
الدَّ ست ِ
ْ
ٍ (((
َان النَّبِ ُّى ﷺ َي ْأك ُُل َط َع ًاما فِى ســِتَّة تك َ َع ْن ُأ ّم ُك ْل ُثو ٍم َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ِ
رواية أبِى نزار (وجعلنا مسلمين). ِ
نسخة ((( فِى
وغير ُهم. ِ ُ
والترمذى فى الجامع ُ
ُّ البخارى وأبو داو َد
ُّ أخرج ُه
َ الحديث (((
ت المائدةُ) أى السفرة وهى السماط ونحوه إذا كان عليه الطعام. ((( قوله (إذا رفِع ِ
ُ َ
ِ
متروك بضم الميم وفتح الواو وتشـديد الدال أى غير (غير ُم َو َّدعٍ) هو
ّ ((( قوله َ
ِ
والرغبة فيما عنده. ِ
الطلب
((( قوله (وال مستغ ًنى عنه) أى غير مطروح وال ُم ْع َر ٍ
ض عنه بل محتاج إليه فإنه ال
حمد ِ
الله تعالى. ينبغى ألحد أن يعرض عن ِ ِ
ٍ
محذوف أو خبر مبتدإٍ ِِ ِ ِ ((( قوله (ر َّبنا)
بالنصب على النداء بحذف أداته وبالرفع ُ
ِ
الجاللة. عكسه وبالجر على البدل من ِ
لفظ ّ ُ ُ
((( الحديث تقدم الكال ُم عليه قبل ثالثة أحاديث.
ستة) أى مع ٍ
ستة. ((( قوله (فِى ٍ
153
ول ال َّل ِه ﷺ َل ْو َس َّمى
اء َأ ْع َرابِ ٌّى َف َأ َك َل ُه بِ ُل ْق َم َت ْي ِن َف َق َال َر ُس ُ ِ
م ْن َأ ْص َحابِه َف َج َ
ِ
َك َفاك ُْم ((( *
(((َ -204حدَّ َثنَا َهنَّا ٌد َو َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َق َال َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُأ َسا َم َة َع ْن
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال يد ْب ِن َأبِى ُب ْر َد َة َع ْن َأن ِ َزك َِريا ب ِن َأبِى َز ِائدَ َة((( َعن س ِع ِ
ْ َ َّ ْ
ال ْك َل َة((( َأ ْو ول ال َّل ِه ﷺ إِ َّن ال َّله َلير َضى((( ع ِن ا ْلعب ِ
ـد َأ ْن((( َي ْأك َُل ْ َ َق َال َر ُس ُ
َْ َ َ َْ
الش ْر َب َة َف َي ْح َمدَ ُه َع َل ْي َها((( *
َي ْش َر َب َّ
154
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َق َد ِح َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
اص ٍم((( -206حدَّ َثنَا َعبدُ ال َّل ِه بن َعب ِد الرحم ِن َأ ْخبرنَا َعمرو بن َع ِ
ُْ ْ ُ ََ ْ ُ ْ َّ ْ َ ْ َ
ت َس َق َال َل َقدْ َس َق ْي َُأ ْخ َب َرنَا َح َّما ُد ْب ُن َس َل َم َة َأ ْخ َب َرنَا ُح َم ْيدٌ َو َثابِ ٌت َع ْن َأن ٍ
اء َوال َّنبِ َيذ((( َوا ْل َع َس َل
اب ُك َّل ُه ا ْل َم َ ول ال َّل ِه ﷺ بِ َه َذا ا ْل َقدَ حِ َّ
الش َر َ َر ُس َ
َوال َّل َب َن *
وغير ُه.
البخارى ُ
ُّ ((( الحديث رواه
شجر
ٌ تفسير ُه أنه من ن َُضار وهو
ُ
ِ
األحول البخارى عن عاص ٍمّ (خشب) فِى
ٍ ((( قوله
اللون وقيل النَّبع وقيل ِ
ِ الو ْر ِس ُّى ِ ٍ
الف.
الخ ُ ُْ بنجد كما نُق َل عن َم ْع َم ٍر قيل هو األ ْث ُل َ
ِ
رواية ِ
نسـخة بالنصب فِى أكثر النسخ وهو كذلك فِى األصل وفِى ِ ((( قوله (غلي ًظا)
أبِى نزار.
رسول ِ
ِ ِ ِ ِ
الله ﷺ). ((( فى نســـخة رواية أبِى نزار (هذا ُ
قدح
والنسائى والحاكم وقال
ُّ الطيالسى
ُّ مسلم وأحــمد وأبو داود
ٌ ((( الحديث رواه
صحيح على شرط مسلم اهـ
المرا ُد به نقيع التمر أو الزبيب. َ
(والنبيذ) ُ ((( قوله
155
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ِص َف ِة َف ِ
اك َه ِة َر ُس ِ ب ُ
ِ ِ
وسى ا ْل َف َز ِار ُّى َحدَّ َثنَا إِ ْب َراه ُ
يم ْب ُن َ -207حدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن ُم َ
(((
156
ْ ُ ْ ِ ّ (((
ب* الر َط ِ يخ بِ ُّ َان َيأكُل البط َ ﷺك َ
ِ
ب ْب ُن ُج َر ْي ٍر َحدَّ َثنَا وب َحدَّ َثنَا َو ْه ُيم ْب ُن َي ْع ُق َ َ -209حدَّ َثنَا إِ ْب َراه ُ
(((
157
ِ ِ ((( ِ ِ ((( َم ِدينَتِنَا َو َب ِ
ار ْك َلنَا فى َصاعنَا َوفى ُمدّ نَا ال َّل ُه َّم إِ َّن إِ ْب َراه َ
يم َع ْبدُ َك (((
ِ
بالبركة بالبركة فيهما الدعا ُء ِ ((( قوله (وبارك لنا فِى صاعنا وفِى مدنا) والمرا ُد بالدعاء
لِ َما ُي ُ
كال بهما.
مكيال وصاع النبِ ّى ﷺ ٌ الصاع
ُ ِ
المصباح الفيومى فِى
ُّ ((( قوله ﷺ (فِى صاعنا) قال
بالبغدادى اهـ وصاع أهل أمداد وذلك خمسة أرطال وثلث ٍ الذى بالمدينة أربع ُة ِ
ّ
عرف ٌ أهل الحجاز فهى بأن فيه زياد ًة طارئ ًة على صا ِع ِ ور َّد َّ العراق ثمانية أرطال ُ
الصاع العراق ك َّب َرَ ِ
الحجاج َل َّما َول َى ئ على الشر ِع وحكى الخطابِى َّ
أن طار ٌ
َ َ ُّ
وغير ُه ُ ووس َع ُه على أهل األسواق للتسعير فجعله ثمانية أرطال وقال الخطابِ ُّى َّ
أهل صاع ِ إن َ األزهرى َّ ٍ
وصاع أهل الحرمين إنما هو خمسة أرطال وثلث اهـ قال
ُّ
ِ
أهل المدينة اهـ وروى الدارقطن ُّى عن اج ُّى وال يعر ُف ُه ُ الح َّج ِ ِ
الكوفة هو القفيز َ
قلت لمالك بن أنس ٍ يا أبا عبد الله كم قدر صاع الرازى قال ُ ّ َ
سليمان إسحق ِ
بن َ
قلت يا أبا عبد الله ِ
رسول الله ﷺ قال خمسة أرطال وثلث بالعراق ّى أنا حزر ُت ُه ُ ِ
قلت أبو حنيف َة يقول ثمانية أرطال قال فغضب شيخ القو ِم قال َم ْن هو ُ خالفت َ َ
ِ ِ
عم َك صاع ّصاع جدّ َك ويا فالن هات َ غض ًبا شديدً ا ثم قال لجلسائه يا فالن هات َ
اص ٍع فقال هذا أخبرنى أبِى عن ِ ِ ويا فالن ِ
صاع جدَّ ت َك فاجتمع عنده عد َة َء ُ َ هات
أبيه أنه كان يؤ ّدى الفطر َة بهذا الصا ِع إلى النبِ ّى ﷺ وقال هذا أخبرنِى أبِى عن
أخيه أنه كان يؤ ّدى بهذا الصا ِع إلى النبِ ّى ﷺ وقال هذا أخبرنِى أبِى عن أ ّم ِه أنها
ٍ
أرطال مالك أنا حزرتُها فكانت خمس َة كانت تؤ ّدى بهذا الصا ِع إلى النبِ ّى ﷺ قال ٌ
مالك مالك وأبِى يوسف فأحضر ٍ حصل شبي ُه هذا بين َ وح ِك َى أنه
ٌ وثلث اهـ ُ
اصع ٍ كلهم أخبروا عن ءابائهم أنهم كانوا ُيخرجون بها الفطر َة جماع ًة معهم عد َة َء ُ
ويؤدونها إلى رسول الله ﷺ فرجع أبو يوسف رحمه الل ُه إلنصافِ ِه عن قولِ ِه إلى
أهل المدينة اهـ مستفيضا بين ِ ً ما َش ِهدَ ُه
وثلث عند أهل الحجاز أى ربع صاعهم ورطالن عند ٌ رطل ((( قوله (وفِى ُم ّدنا) هو ٌ
أهل العراق أى ربع صاعهم والجمع أمداد ومداد.
158
اك لِ َم َّك َة َوإِ ّنى((( َأ ْد ُع َ
وك ك َوإِ َّن ُه َد َع َ
ك َوإِ ّنى َع ْبدُ َك َو َنبِ ُّي َ َو َخلِي ُل َ
ك َو َنبِ ُّي َ
اك بِ ِه لِم َّك َة و ِم ْثلِ ِه معه((( َق َال ُثم يدْ عو((( َأصغَر ولِ ٍ
يد لِ ْل َم ِدين َِة بِ ِم ْث ِل َما َد َع َ
ْ َ َ َّ َ ُ َ َُ َ َ
ِ
للمدينة إلخ). َ
أدعوك ِ
رواية أبِى نزار (وأنا ِ
نسخة ((( فِى
((( قوله (ومثلِ ِه معه) أى أدعوك للمدينة مرتين.
ِ ِ ِ الثم َر)
لزيادة النفس إلى الباكورة فكان يعطيها له اللتفات ((( قوله (فيعطيه ذلك َ
َف َر ِح ِه.
159
َي َرا ُه َف ُي ْعطِ ِيه َذلِ َ
ك ال َّث َم َر *
يم ْب ُن ا ْل ُم ْخت ِ ِ ٍ
َار الر ِازى َحدَّ َثنَا إِ ْب َراه ُ
َ -212حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ُح َم ْيد َّ
(((
160
ل َيدَ ُه ِمن َْها َف َأ ْع َطانِ ِيه * ت َع َل ْي ِه ِم َن ا ْل َب ْح َر ْي ِن َف َم َ َ
بِ َها َو ِعنْدَ ُه ِح ْل َي ٌة َقدْ َق ِد َم ْ
يك َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُم َح َّم ِد أخ َب َرنَا َش ِر ٌ َ -213حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر ْ
ت النَّبِ َّى ﷺ بِ ِقنَا ٍع ِم ْن ْت ُم َع ّو ِذ ا ْب ِن َع ْف َرا َء َقا َل ْ
ت َأ َت ْي ُ يل َع ِن الربي ِع بِن ِ
ُّ َ ّ ا ْب ِن َع ِق ٍ
ت َذ َه ًبا * ْب َف َأ ْع َطانِى ِم ْل َء َك ّف ِه َح ْل ًيا َأ ْو َقا َل ْ ب َو َأ ْج ٍر ِم ْن ُزغ ٍ ُر َط ٍ
161
هلل ﷺ *
ـول ا ِ ـة َش َر ِ
اب َر ُس ِ َـاب َمـا((( َجا َء ِفى ِص َف ِ
ب ُ
ِ
رسول الله ﷺ). ِ
شراب ِ
رواية أبِى نزار (باب صفة ِ
نسخة ((( فِى
((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبِ ُّى
وله شواهدُ .
((( قوله (الحلو البارد) قال بعضهم المراد بالحلو البارد الماء العذب واستعذابه
الله ﷺ وفِى شربه بار ًدا مزيد الشهود لرسول ِِ َعذ ُب ال ينافِى الزهد فإنه كان ُيست َ
إشعار
ٌ إخالص الشكر له تعالى من غير أن يكون فيه ِ الحق ومزيد ّ لعظائم نِ َع ِم
شربت الماء الحلو أحمد رض َى الله عنه إذا بتكلف وقال أبو الحسن الشاذلِى ِ
ُ ُّ
ِ ِ
الشيخ أبا الحسن قال قال لى شيخى يا َ أنوسط قلبِى اهـ وفِى التنوير َّ ِ ر ّبى من
ويحتمل ُ ٍ ِ
شرب الما َء السخ َن قال الحمدُ لله بكزازة اهـ فإن العبدَ إذا ُبن ََّى َب ّر ِد الما َء َّ
َ
انتهى بالعسل والماء المنقوع فيه تمر أو زبيبَ . ِ الممزوج
َ أن يكون المراد الما َء
ألن ِ مختص ًرا .وقد شرب النَّبِ ُّى ﷺ اللب َن
خالصا تار ًة وبالماء البارد تار ًة أخرى َّ ً َ
اللبن عند الحلب يكون حارا وتلك البالد حار ٌة غالبا فكان يكسر حره بالماءِ
ُ َّ ُ ً ًّ َ
َ
والمخلوط الم َب َّر َد
القراح َُ ُ
يشمل الما َء الحديث بعمومه َ فالحاصل أنَّ ُ البارد
الحلو الباردِ.
ِ ِ َ
والمخلوط بالماء الخالص بالحالوة واللب َن
َ
رواية أبِى ٍ ِ ِ ((( فِى
ى عن سفيان بن عيينة إلخ). نزار (هكذا ُر ِو َ نسخة
162
يـه َع ْن ُع ْر َو َة َع ْن َع ِائ َشـ َة َو َهك ََذا َر َوى ُيون ُُس ﷺ مرس ًل و َلم ي ْذكُروا فِ ِ
ُْ َ َ ْ َ ُ
يسى إِن ََّما ِ اح ٍ و َغير و ِ
الز ْه ِر ّى َع ِن النَّبِ ّى ﷺ ُم ْر َس ًل * َق َال َأبُو ع َ ــد َع ِن ُّ َ ُْ َ
َّاس((( * َأ ْسـنَدَ ُه ا ْب ُن ُع َي ْينَ َة ِم ْن َب ْي ِن الن ِ
ِ ِ ِ
يم َحدَّ َثنَا َ -215حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمني ٍع َحدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن إِ ْب َراه َ
(((
ِ
ضعف َو ْص ِل الترمذى رحمه الله من الصدّ ِيق ما أشار إليه ُ
ُّ الحافظ أحمدُ ب ُن ّ ((( ر َّد
أصح ألنه إما ٌم ثق ٌة حديث ِ
ابن عيينة ُ سفيان للحديث بأنه كال ٌم بال ٍ
دليل قال بل ِ َ
ُّ
والزهرى كان كثير اإلرسال ُّ الحديث فزياد ُت ُه مقبول ٌة صحيح ٌة َ حافظ َو َص َل ٌ
بعض األحيان اهـ ِ ِ
ألحاديث كان يصلها فى َ
حديث حسن ورواه أحمد وأبو داود ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع وقال
السيوطى فِى الجامع الصغير.
ُّ وحسنَ ُه
َّ
ِ
والطيالس ُّى السنّ ّى
وابن ُّ
((( قوله (على ميمونة) أى على أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وهى خال ُة خالد
رض َى الل ُه عنهما كما َس ُي َب ّينُ ُه الح ًقا. ِ
نزار (ثم قال قال رسول الله ﷺ). رواية أبِى ٍِ ِ
نسخة ((( فِى
163
ار ِيسى َو َم ْي ُمو َن ُة بِن ُْت ا ْل َح ِ ِ
ث َز ْو ُج اب َغ ْي َر ال َّل َب ِن * َق َال َأبُو ع َ الش َر ِ
َو َّ
(((
اس َو َخا َل ُة َي ِزيدَ ا ْب ِنيد َو َخا َل ُة ا ْب ِن َع َّب ٍالنَّبِى ﷺ ِهى َخـا َل ُة َخالـِ ِد ب ِن ا ْلولِ ِ
ْ َ
يث َع ْن َع ِل ّى ْب ِن َز ْي ِد ا ْب ِنف النَّـاس فِى ِرواي ِة ه َذا ا ْلح ِد ِ
َ َ َ َ ُ اخ َت َل َ
ال َص ّم * َو َْْ
بن َأبِى َح ْر َم َلة(((َ على بن زيد عن َع ْمرو ِ ـان َف َر َوى َب ْع ُض ُه ْم َع ْن ّ ُجدْ َع َ
وروى بع ُضهم َعن َع ِلى ب ِن َزي ٍ
ـد َع ْن ُع َم َر ْب ِن َأبِـى َح ْر َم َل َة َو َر َوى ُش ْع َب ُة ََ َ َْ ُ ْ ْ ّ ْ ْ
يح ُع َم ُر ْب ُن َأبِى ِ َع ْن َع ِل ّى ْب ِن َز ْي ٍد َو َق َال َع ْن َع ْم ِرو ِ
الصح ُ بن َح ْر َم َل َة َو َّ
َح ْر َم َل َة *
164
هلل ﷺ * ـة ُش ْر ِب َر ُس ِ
ـول ا ِ َـاب َمـا َجـا َء ِفـى ِص َف ِ
ب ُ
اس َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َش ِر َب ِم ْن ز َْم َز َم َو ُه َو الش ْعبِ ّى َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ َو ُم ِغ َير ُة َع ِن َّ
َقائِ ٌم((( *
ِ ٍ
(((َ -217حدَّ َثنَــا ُق َت ْي َب ُة ْب ُن َسعيد َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َع ِن ُ
الح َس ْي ِن
ت ال َّنبِ َّى ﷺ ب((( َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َجدّ ِه َق َال َر َأ ْي ُ ا ْل ُم َع ّل ِم َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن ُش َع ْي ٍ
اعدً ا((( *ي ْشرب َقائِما و َق ِ
ً َ َ َ ُ
المصنف فِى
ُ ٍ
حديث رواه جاءت بعدَ
ْ ِ
الكتاب هذه الرواية وأخرى الحديث له فِى
ُ (((
وغير ُهما. ِ
ومسلم ُ
ٌ البخارى
ُّ اإلسناد ورواه جامعه بهذا
ِ ((( قوله (وهو َقائِم) هذا مع ما رواه مسلم ال ي ْشربن أحدُ كُم قائما هو لِبي ِ
الجواز ان ََ ْ ً ٌ َ َ َ َّ َ ُ َ ٌ
وأن النَّ ْه َى للتنزيه.َّ
صحيح اهـ ورواه أحمد وأبو ٌ حسن
ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى جامعه وقال
الهيثمى رواه الطبرانِ ُّى فِى األوسط ورجاله
ُّ وغير ُهم وقال النور
داود وابن ماج ْه ُ
ثقات اهـ ٌ
بن العاص فإذا ُح ِم َل الجدُّ على بن ِ
عمرو ِ عبد ِ
الله ِ بن ِ وشعيب هو اب ُن محمد ِ ٌ (((
ٍ
شعيب ِ
عمرو كانت الرواي ُة مرسل ًة وإذا ُحم َل على َّ
أن المرا َد جدُّ جد ٍأنَّ المرا َد به ُّ
واألخير هو الراجح.
ُ كانت متصل ًة ْ
كثيرا وغال ًبا. قائما ً
قليل وقاعدً ا ً ((( أى ً
165
اص ٍم ار ِك َعن َع ِ (((َ -218حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر ْ
أخ َب َرنَا ا ْب ُن ا ْل ُم َب ِ
ْ
ت ال َّنبِ َّى ﷺ ِم ْن ز َْم َز َم الش ْعبِى َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
اس َق َال َس َق ْي ُ ّ َّ ال ْح َو ِلإلى َع ِ
ن ال ْ َ
َف َش ِر َب َو ُه َو َقائِ ٌم *
ب محمدُ بن ا ْلع َل ِء ومحمدُ بن َط ِر ٍ
يف َ ُ َ َّ ْ ُ (((َ -219حدَّ َثنَا َأبُو ك َُر ْي ٍ ُ َ َّ ْ ُ َ
ش َع ْن َع ْب ِد ا ْل َم ِل ِك ْب ِن َم ْي َس َر َة ا ْلكُوفِ ُّى َق َال َحدَّ َثنَا ا ْب ُن ُف َض ْي ٍل َع ِن ْ َ
ال ْع َم ِ
ِ ((( ِ ٍ ال ب ِن سبر َة َق َال ُأتِى علِى بِك ٍ ((( ِ َع ِن الن ََّّز ِ
الر َح َبة
ُوز م ْن َماء َو ُه َو فى َّ ٌّ َ َ َ ْ َ ْ
َف َأ َخ َذ ِمنْه َكفًّا َفغَس َل يدَ ي ِه وم ْضمض واس َتن َْش َق ومسح وجهه و ِذراعيهِ
ََ َ َ َ ْ َُ َ َ َْ َ َ ْ ََ َ َ َ ْ ُ
ث((( َهك ََذا وء َم ْن َل ْم ُي ْح ِد ْ ِ
َو َر ْأ َس ُه ُث َّم َش ِر َب َو ُه َو َقائ ٌم ُث َّم َق َال َه َذا ُو ُض ُ
(((
ٍ
واحد. ٍ
حديث الحديث تقدم الكالم عليه قبل ُ (((
المصنف َّ
أن عل ًّيا ُ وغير ُه وفِى رواياته زياد ٌة على ما ذكره
البخارى ُ
ّ الحديث رواه
ُ (((
رسول الله ﷺ َ ورأيت ناسا يكرهون أن يشربوا وهم قيا ٌم ِ
ُ رض َى الل ُه عنه قال إنَّ ً
فعلت اهـ
ُ الذى فعل ِ
راب إذا كان بِعرى وء ٍ
اذان ويجمع َ ًُ رأس ُه من أوانِى َّ
الش ِ ((( قوله (بكوز) الكوز ما اتسع ُ
كوب
أكواب واحدُ َها ٌ
ٌ على كيزان وأكواز فإن لم يكن لها خراطيم وال عرى فهى
فإن كانت مألى بالشراب فهى أكواس واحدها كأس.
الم ُح ُ ِ
وط عليه ألجل المسجد والمراد ساحة مسجد (الر َح َبة) بالتحريك َ
((( فى قوله َّ
الكوفة.
ِ
رواية أبِى نزار (ثم شرب منه وهو قائم إلخ). ِ
نسخة ((( فِى
اللغوى وهو
ُّ ((( قوله (هذا وضوء من لم يحدث) أى فهذا الوضوء هو الوضو ُء
مطلق التنظف ال وضوء الطهر من الحدث.
166
يد ويوسـف بن حـم ٍ
اد َق َال َح َّد َثنَا َع ْبدُ ِ ٍ
َ -220حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة ْب ُن َسـع َ ُ ُ ُ ْ ُ َ َّ
(((
وبطريق ِه التِى
ِ وغير ُهما ِ
مسلم والمصنف فى جامعه ُ ٌ الحديث بطريقه هذه أخرجه ُ (((
وغير ُهم. ِ
بعدَ َحدي َث ْي ِن
ماج ْه ُمسلم وأحمدُ واب ُن َ ٌ أخرج ُه
َ
يشرب ثم يزي َل ُه عن
َ ِ
الشرب من اإلناء (ثال ًثا) بأن ((( قوله (يتنفس فِى اإلناء) أى عند
التنفس فِى
ِ يشرب وهكذا وما فِى الصحيحين من الن َّْه ِى عن َ يتنفس ثم
َ فمه ثم
اإلناء فمعناه أن يتنفس فيه بال إِبانَةٍ.
َ َ
((( قوله (هو ْأم َرأ) من َم ِر َى الطعام فِى بدنِ ِه إذا خالطه بسهولة و َن َف َع.
(وأروى) أى أكثر ِر ًّيا.
َ ((( قوله
غريب
ٌ ٌ
حديث الحديث رواه أحمد وابن ماج ْه والمصنف فِى جامعه وقال هذا ُ (((
حديث رشدين بن كريب اهـ ثم قال عن رشدين بن كريب وأخيه ِ ال نعر ُف ُه إال من
أن رشدين ضعيف اهـ ِ
التهذيب َّ ِ
تقريب محمد بن كريب عندهما مناكير اهـ وفِى
الحافظ إسنا َد ُه فِى الفتح.
ُ ف وض َّع َ
ِ
الثالثة أو المرتين الواقعتين أثناء ِ
النقص عن ِ
جواز ((( قوله (تن َّفس مر َتي ِن) أى ِ
لبيان ْ َ َّ ْ
ِ
بإسقاط الثالثة ألنها بعده. الشرب
صحيح=
ٌ والمصنف فِى الجامع وقال حس ٌن
ُ الحديث رواه اإلما ُم أحمدُ واب ُن ماج ْهُ (((
167
ت َد َخ َل الر ْح َم ِن ْب ِن َأبِى َع ْم َر َة َع ْن َجدَّ تِ ِه كبش َة َقا َل ْ ِ
جابر َع ْن َع ْبد َّ
(((
َ
حبان. وص َّح َح ُه اب ُنغريب اهـ َ
ٌ =
والصحيح يزيد بن يزيد بن جابر كما األصل (يزيد بن يزيد بن خالد) ِ ِ
نسخة ((( فِى
ُ
رواية أبِى نزار وغيرها. ِ ِ
نسخة فِى
ٍ
معلقة إلخ) أى من فمها. ((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (فشرب ِمن فِى ِق ٍ
ربة ْ
وغير ِه.
يستعمل لحفظ الماء ِ
ُ ظرف من ٍ
جلد ٌ (ق ٍ
ربة) هى ((( قوله ِ
ِ ِ كل ٍ
واالستشفاء. للتبرك أحد ل ُيح َف َظ فم ّ((( قوله (ف َق َط ْع ُت ُه) أى لصيانته عن أن يصي َب ُه ُ
رسول ِ
الله ِ تبتغى برك َة موض ِع فِىابن ماجه ِ كذا فِى شرح صحيح مسلم .وعند ِ
صغير ُي ْش َر ُب دلو ِ
رواية َر ِز ٍ ﷺ اهـ وفِى
ٌ أشرب فيها اهـ والركو َة ٌ
ُ ين فاتخذ ُت ُه ركو ًة
فيه اهـ
ُ
الحديث تقدم الكالم عليه قبل حديثين. (((
شرح معانِى اآلثار.
والطحاوى فِى ِ
ُّ ُ
الحديث أخرجه أحمد (((
168
ابن َمالِ ٍك َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ َد َخ َل ال َع َلى ُأ ّم ُس َل ْي ٍمإلى َو ِق ْر َب ٌة ُم َع َّل َق ٌة َف َش ِر َب ِم ْن َف ِم ِ
س ا ْل ِق ْر َب ِة َف َق َط َعت َْها((( * ت ُأ ُّم ُس َل ْي ٍم إِ َلى َر ْأ ِا ْل ِق ْر َب ِة َو ُه َو َقائِ ٌم َف َق َام ْ
ورى َحدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َح َّم ٍد (((َ -225حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن ن َْص ٍر النَّ ْي َسا ُب ِ
ْت َس ْع ِد ْب ِن َأبِى َو َّق ٍ
اص ا ْل َفر ِوى((( حدَّ َث ْتنَا ُعبيدَ ُة بِن ُْت ن َِائ ٍل َعن َع ِائ َش َة بِن ِ
ْ َْ ْ ُّ َ
ِ ِ يها َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ
يسىإلى َو َق َال َان َي ْش َر ُب َقائ ًما * َق َال َأ ُبو ع َ
ال
َع ِن َأبِ َ
َب ْع ُض ُه ْم ُع َب ْيدَ ُة بِن ُْت نَابِ ٍل((( *
169
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َت َع ُّطِر َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
اح ٍد َقا ُلوا َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ ((( -226حدَّ َثنَا محمدُ بن رافِ ٍع و َغير و ِ
َ ُْ َ ُ َ َّ ْ ُ َ َ
َس ْب ِن وسى ْب ِن َأن ِ َار َع ْن ُم َ ان َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ا ْل ُم ْخت ِ
الز َب ْي ِر ُّى َحدَّ َثنَا َش ْي َب ُ
ُّ
ب ِمن َْها * َت لِرس ِ ِ
ول ال َّله ﷺ ُس َّك ٌة((( َي َت َط َّي ُ
ِ
َمالك َع ْن َأبِيه َق َال كَان ْ َ ُ
ِ ٍ
170
ول ال َّل ِه ﷺ َث َل ٌ
ث َل ْدب َع ْن َأبِ ِيه َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َال َق َال َر ُس ُ
ُم ْس ِل ِم ْب ِن ُجن ٍ
ِ
يب((( * ت َُر ُّد ا ْل َو َسائدُ َوالدُّ ْه ُن((( َوال ّط ُ
(((َ -229حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد ا ْل َح َف ِر ُّى َع ْن
ان َع ِن ا ْل ُج َر ْي ِر ّى َع ْن َأبِى ن َْض َر َة َع ْن ال ُّط َف ِ
او ّى((( َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال ُس ْف َي َ
ِ ِ يب الر َج ِ ِ ِ
يبيح ُه َو َخف َى َل ْو ُن ُه َوط ُ ال((( َما َظ َه َر ِر ُ ول ال َّله ﷺ ط ُ ّ َق َال َر ُس ُ
=مكارم األخالق وأبو نعيم فِى تاريخ أصبهان الثالثة من طريق ابن أبِى ُفديك به
ورواه الرويانِ ُّى فِى مسنده عن العباس بن محمد ثنا أبو الربيع سليمان بن داود بن
الدمشقى ثنا زهير بن محمد عن نافع عن ابن عمر ُّ الختلى ثنا خالد بن زياد ُّ رشيد
ٍ ِ
قال قال رسول الله ﷺ ثالث ال ينبغى ألحد أن يرده َّن اللبن والدهن والوسادة
الصغير لِ ُح ْسنِ ِه.
ِ السيوطى فِى الجامع
ُّ ورمز
َ اهـ
ِ
((( قوله (والدُّ هن) أى الذى له ٌ
طيب.
رواية أبِى نزار وغيرها (اللبن) بدل الطيب وهو كذلك فِى المكارم ِ ِ
نسخة ((( فِى
للطبرانِ ّى وتاريخ أصبهان ألبِى نعيم.
والذى بعده ورواه فِى الجامع وقال هذا المصنف بهذا الطريق ِ ُ الحديث أورده ُ (((
ِ ِ
اسم ُه اهـ
فاوى ال نعرفه إال فى هذا الحديث وال نعرف َ أن ال ُّط َّ
حديث حس ٌن إال َّ ٌ
الم ْق ِد ِس ُّى فِى المختارة.
وصح َح ُه الضيا ُء َ َّ النسائى وأبو داود
ُّ ورواه
الطفاوى). نسخة أبِى نزار (عن رجل هو ِ ((( فِى
ّ
وخ ِف َى
المناسب لشهامتهم (ما ظهر ريحه َ ُ ((( قوله (طيب الرجال) أى الالئق بهم
لو ُن ُه) كماء الورد والمسك والعنبر.
171
ِ ِ
يح ُه((( * الن َّساء َما َظ َه َر َل ْو ُن ُه((( َو َخف َى ِر ُ
ِ ِ ِ
يم َع ِن ا ْل ُج َر ْي ِر ّى َ -230حدَّ َثنَا َعل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َحدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن إِ ْب َراه َ
او ّى َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َع ِن النَّبِ ّى ﷺ ِم ْث َل ُه بِ َم ْعنَا ُه * َع ْن َأبِى ن َْض َر َة َع ِن ال ُّط َف ِ
(((َ -231حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َخ ِلي َف َة َو َع ْم ُرو ْب ُن َع ِل ّى َق َال َحدَّ َثنَا َي ِزيدُ
ان الن َّْه ِد ّى َق َال َان َع ْن َأبِى ُع ْث َم َ اف َعن حن ٍ
الص َّو ُ ْ َ اج َّ ا ْب ُن ُز َر ْي ٍع َحدَّ َثنَا َح َّج ٌ
ان((( فال ير َّد ُه َفإِ َّن ُه َخ َر َج ِم َن ِ َق َال رس ُ ِ
ول ال َّله ﷺ إِ َذا ُأ ْعط َى َأ َحدُ ك ُُم َّ
الر ْي َح َ َ ُ
ٍ ِ
وغير ُه وهو يشهدُ ((( قوله (ما ظهر لونه) َف َي َت َط َّي ْب َن به فى وجوهه َّن كما قال اب ُن بطال ُ
ِ
الرجال ال أنظار
َ للمرأة التِى ال تشدُّ
ِ أن الزين َة الخفيف َة ِ
الشافعية من َّ بعض لِ َما قاله ُ
كراه َة فيها عند الخروج.
السن ِْد ُّى فِى حاشيته على ِ ِ
النسائى هذا إذاّ ريح ُه) كالزعفران قال ّ ((( قوله (وخف َى ُ
غير ِه أنه
شاءت اهـ و ُيفهم منه ومن ِ ْ الزوج تتطيب بما ِ الخروج وإال فعندَ َ
ِ
أرادت
تعصف. الخروج متطيب ًة بما له رائح ٌة ِ
للمرأة كر ُه
ُ ُ ُي َ
والترمذى فِى السنن وقال هذا حديث غريب ال نعرفه ُّ ((( رواه أبو داود فِى المراسيل
النهدى اسمه ُّ إال من هذا الوجه وال نعرف حنانًا إال فِى هذا الحديث وأبو عثمان
أىيسمع منه اهـ ْ ْ النبى ﷺ ولم َي َر ُه ولم ّ مل وقد أدرك زم َن عبد الرحمن بن ّ
مقبول أى عند ٌ حنان موصو ًفا فِى التقريب أنه ٍ فضل عن ِ
كون مرسل ً ٌ ُ
فالحديث
المتابعة ولم ُيتَا َب ْع.
البارئ عن ِ فتحيح و َن َق َل فِى ِ الر ِب ّنبات َم ْش ُمو ٍم َط ّي ِ كل ٍ أى ّ حان) ِ (الر ْي َ ((( قوله َّ
ِ
يحتمل أن ُيرا َد به جميع أنوا ِع الطيب يعنى مشت ًّقا من الرائحة اهـ ُ المنذرى أنه
ّ
ِ ِ
قلت هو بعيدٌ عن ظاهر اللفظ اهـ ُ
172
َان َغير ه َذا ا ْلح ِد ِ ا ْلجن َِّة((( * َق َال َأبو ِعيسى و َل َنع ِر ُ ِ
يث * و َق َال َ ف((( ل َحن ٍ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ
األ َس ِد ُّى َان َ يل َحن ٌ الج ْر ِح وال َّت ْع ِد ِ
َاب َ الر ْح َم ِن ْب ُن َأبِى َحاتِ ٍم فِى ِكت ِ َع ْبدُ َّ
الر ِق ِيق َع ُّم َوالِ ِد ُم َسدَّ ٍد ال َر َوى ب َّ
ِ ٍ ِ
م ْن بِنى َأ َسد ْب ِن ُش ِريك((( َو ُه َو((( َصاح ُ
ِ ِ
ِ َع ْن َأبِى ُع ْث َم َ
اف الص َّو ُان َّ اج ْب ُن أبِى ُع َ
ثم َ ان الن َّْهد ّىإلى َو َر َوى َعنْ ُه َ
الح َّج ُ
ول َذلِ َك * َس ِم ْع ُت أبِى َي ُق ُ
يد ا ْل َه ْمدَ انِ ُّى((( -232حدَّ َثنَا ُعمر بن إِسم ِع َيل((( ب ِن مجالِ ِد ب ِن س ِع ٍ
ْ ُ َ ْ َ َُ ْ ُ ْ َ َ
از ٍم َع ْن س ْب ِن َأبِى َح ِ ان َع ْن َق ْي ِ ادى بِب ْغدَ اد حدَّ َثنَا َأبِى َعن بي ٍ ِ
ْ ََ ال َب ْغدَ ُّ َ َ َ
173
اب((( َف َأ ْل َقى ت َب ْي َن َيدَ ى ُع َم َر ْب ِن ا ْلخَ َّط ِ بن َع ْب ِد ال َّل ِه َق َال ُع ِر ْض ُ
َج ِر ِير ِ
َار َف َق َال َل ُه ُخ ْذ ِر َد َاء َك َف َق َال ُع َم ُر لِ ْل َق ْو ِم َما
َج ِر ٌير ِر َد َاء ُه َو َم َشى فِى إِز ٍ
ت رج ًل َأحسن ِمن صور ِة ج ِر ٍير إِ َّل ما ب َل َغنَا ِمن ص ِ
(((
وس َ
ف ورة ُي ُ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ َر َأ ْي ُ َ ُ
الس َل ُم((( * ِ
َع َل ْيه َّ
174
هلل ﷺ * ك َل ُم َر ُس ِ
ول ا ِ ان َ
ك َك ْي َف َ
َاب َ
ب ُ
ال ْس َو ِد
بص ِر ُّى َحدَّ َثنَا ُح َم ْيدُ ْب ُن ْ َ
(((َ -233حدَّ َثنَا ُح َم ْيدُ ْب ُن َم ْســ َعدَ َة ا ْل ْ
ت َمـا الـز ْه ِر ّى َعـ ْن ُع ْـر َو َة َع ْن َع ِائ َشـ َة َقـا َل ْ ـد َع ِن ُّ ـن َزي ٍ
َعـ ْن ُأ َسا َم َة ْب ِ ْ
َان َي َت َك َّل ُم بِك ََل ٍم ـول ال َّل ِه ﷺ َي ْس ُـر ُد َس ْـر َدك ُْم((( َه َ
ـذا َو َلكِنَّ ُه ك َ َـان َر ُس ُ
ك َ
َب ّي ٍن((( َف ْص ٍل((( َي ْح َف ُظ ُه َم ْن َج َل َس إِ َل ْي ِه *
(((َ -234حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َي ْح َيى َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُق َت ْي َب َة َس ْل ُم ْب ُن ُق َت ْي َب َة َع ْن
ــول ال َّل ِه
َان َر ُس ُ َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ا ْل ُم َثنَّى َع ْن ُث َما َم َة َع ْن َأن ِ
ﷺ ُي ِعيدُ ا ْلكَلِ َم َة َث َل ًثـا لِ ُت ْع َق َل َع ْن ُه((( *
ٌ
حديث حس ٌن وروى الجملة ((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع وقال هذا
البخارى ومسلم وغيرهما. ُّ األو َلى منه
كالم ِه.
مل ِ ((( قوله (يسرد سر َدك ُْم) أى ما كان يستعجل و ُيوالِى بين ُج ِ
ِ
رواية أبِى نزار ( ُي َب ّينُ ُه) ومعنَى ( َب ّين) واضح. ِ
نسخة ((( فِى
ٌ
تداخل وال موارب ٌة تلبيس وال
ٌ ِ
والباطل ليس فيه الحق
فاصل بين ٍّ ٍ
(فصل) أى ((( قوله
راجع إلى قوله ( َب ّين).ٌ وال لبس فيه فهو
والبخارى وغيرهما.
ُّ ((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع
دليل على أنه ُيندَ ُب ُعقل عنه اهـ وفيه ٌ البخارى حتى ت َ
ّ ((( قوله (لتُع َق َل عنه) فِى رواية
إيضاح ُه وبيا َن ُه وأن يعيده ثال ًثا حتَّى ُي َ
فه َم َ ويتحرىَّ كالم ِه
ِ للمعلم أن يتأنَّى فِى
النبى ﷺ للكالم ثال ًثا ِ
النووى فى رياض الصالحين وهذا يعنى إعاد َة ّ ُّ عنه .قال
كثيرا اهـ
محمول على ما إذا كان الجمع ً ٌ
175
ـع ْب ُن ُع َم َـر((( ْب ِن ِ
ـان ْب ُن َوكـي ٍع َحدَّ َثـنَـا ُج َ
ـم ْي ُ (((َ -235حدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
الر ْح َم ِن ا ْل ِع ْج ِل ُّى َق َال َحدَّ َثنِى َر ُج ٌل ِم ْن َبنِى ت َِمي ٍم ِم ْن َو َل ِد َأبِى َها َل َة ِ
َع ْبد َّ
يج َة ُي ْكنَى َأ َبا َع ْب ِد ال َّل ِه َع ِن ا ْب ٍن ِلَبِى َها َل َة َع ِن ا ْل َح َس ِن ْب ِن َع ِل ّى ِ
َز ْو ِج َخد َ
ِ (((
ف لِى َمنْط َق ت ِص ْ َق َال َس َأ ْل ُت َخالِى ِهنْدَ ْب َن َأبِى َها َل َة َوك َ
َان َو َّصا ًفا ُق ْل ُ
ِ(((
َان((( َدائِ َم ا ْل ِفك َْرة
ال ْحز ِ اص َل ْ َول ال َّل ِه ﷺ متَو ِ
ُ َ ول ال َّل ِه ﷺ َق َال ك َ
َان َر ُس ُ رس ِ
َ ُ
اج ٍة َي ْفتَتِ ُح ا ْلك ََل َم ِ ِ اح ٌة َط ِو َ
السكُوت((( َل َي َت َك َّل ُم فى َغ ْي ِر َح َ يل ُّ ت َل ُه َر َ َل ْي َس ْ
صفة رسول الله ﷺ وتقدم الكالم ِ رض َى الله عنه فِى ((( الحديث هو حديث على ِ
ّ
عليه فِى الكالم على الحديث السابع من الباب األول.
((( قوله (جميع بن عمر) هكذا فِى الن َُّس ِخ كلها التِى رأيتُها والصواب جميع بن ُع َم ْي ٍر.
((( قوله (منطق) أى نطقه وكالمه ﷺ.
عرف
َ ((( وذلك لشدة انشغاله بالتفكر بما يصلح األم َة فكان على هيئة الحزين وألنه
البخارى لو تعلمون ما ِ
حديث نعرف وا َّط َل َع على ما لم ن َّط ِل ْع عليه كما فِى
ْ ما لم
ّ
والتبس ِم
ُّ قليل اهـ ولم يمنعه ذلك كله من ّ
البش كثيرا ولضحكتم ً أعلم لبكيتم ً
ِ
والضيف فكان عليه ِ
والقريب واألهل ِ
الغرب ِ
معاملة ِ
وحسن فِى وجوه أصحابه
وبشر ُه فِى وجهه.
ُ الصالة والسالم حزنه فِى قلبه
أيضاتفكر ِه ً
شهود جالل الله وكبريائه مع ِِ الستغراق ِه فِى
ِ ((( قوله (دائم الفكرة) أى
مصالح األمة ولذلك لم تكن له راحة عليه الصالة والسالم. ِ فِى
ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار (طويل السكت إلخ) ْ
أى لكثرة تفكره وتدبره.
176
الله تعالى((( َو َي َت َك َّل ُم بِ َج َو ِام ِع ا ْلكَلِ ِم((( ك ََل ُم ُه َف ْص ٌل((( َل ويـخْ تِمه بس ِم ِ
ََ ُُ
ين((( ُي َع ّظ ُم ال ّن ْع َم َة ـه ِ ـجافِى((( َو َل بِا ْل َمـ ِ ِ
ول َو َل َت ْقص َير((( َل ْي َس بِا ْل َ ُف ُض َ
ُ
ت((( َل َي ُذ ُّم ِمن َْهـا َشـ ْيئًا َغ ْي َر َأنَّ ُه َل ْم َيك ُْن َي ُذ ُّم َذ َوا ًقا((( َو َل َي ْمدَ ُح ُه َوإِ ْن َد َّق ْ
ى ا ْل َح ُّق(َ ((1ل ْم َي ُق ْم لِغ ََضبِ ِه َش ْى ٌء َان((( َل َها َفإِ َذا ُت ُعدّ َ
ْض ُب ُه الدُّ ْن َيا َو َما ك َ و َل ُتغ ِ
َ
ب لِ َن ْف ِس ِه َو َل َي ْنت َِص ُر َل َها( ((1إِ َذا َأ َش َار َأ َش َار بِ َك ّف ِه ِ
َحتَّى َي ْنتَص َر َل ُه َل(َ ((1يغ َْض ُ
177
احتِ ِه
ث ات ََّص َل بِ َها((( َو َض َر َب بِ َر َب َق َل َب َها((( َوإِ َذا ت ََحدَّ َ
ُك ّل َها((( َوإِ َذا َت َع َّج َ
ِ ِِ
ب َأ ْع َر َض((( َو َأ َش َ
اح((( َوإِ َذا َف ِر َح ا ْل ُي ْمنَى َب ْط َن إِ ْب َهامه ا ْل ُي ْس َرى َوإِ َذا َغض َ
حكِ ِه ال َّتب َ ُّس ُم((( *
َغ َّض َطر َفه((( ج ُّل َض ِ
ْ ُ ُ
178
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َض ِح ِك َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
اهيم َعن َعبِيدَ َة الس ْلمانِى َعن َعب ِد ال َّل ِه ب ِن مسع ٍ ِ
ول ود َق َال َق َال َر ُس ُ ْ َ ْ ُ َّ َ ّ ْ ْ إِ ْب َر َ ْ
َّار َر ُج ٌل َيخْ ُر ُج ِمن َْها وجا ِم َن الن ِ اخ َر َأ ْه ِل الن ِ
َّار ُخ ُر ً
رف ء ِ
ال َّله ﷺ إِنّى َلَ ْع ُ َ
ِ
179
ص َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق ال ْح َو ِ يد َحدَّ َثنَا َأ ُبو ْ َ ((( -237حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
َع ْن َع ِل ّى ْب ِن َربِي َع َة َق َال َش ِهدْ ُت((( َعلِ ًّيا ُأتِ َى بِدَ ا َّب ٍة لِ َي ْر َك َب َها َف َل َّما َو َض َع ِر ْج َل ُه
َاب َق َال بِ ْس ِم ال َّل ِه َف َل َّما ْاست ََوى َع َلى َظ ْه ِر َها َق َال ا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه((( ُث َّم الرك ِ فى ّ
ِ
َق َال ﱫ ﭶ ﭷ ﭸ((( ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ(((ﮀ ﮁ
َك ﮂ ﮃ ﮄ(((ُ (((Lث َّم َق َال ا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه َث َل ًثا َوال َّل ُه َأ ْك َب ُر َث َل ًثا ُس ْب َحان َ
ْت ُثم َض ِ ت َن ْف ِسى َفا ْغ ِف ْر لِى َفإِ َّن ُه َل َيغ ِْف ُر ُّ
ك ح َ ُوب إِ َّل َأن َ َّ الذن َ إِنّى َظ َل ْم ُ
(((
ضح ِك ِه ُج ُّل ضحكه التبسم اهـ صفة ِ=كيف وقد جاء فِى ِ
180
ب ِم ْن َع ْب ِد ِه((( إِ َذا َق َال َر ّب ا ْغ ِف ْر لِى ُذنُوبِى َي ْع َل ُم َأنَّ ُه َل
ك َل َي ْع َج َُق َال إِ َّن َر َّب َ
ُوب َأ َحدٌ َغ ْي ِرى * الذن َ َيغ ِْف ُر ُّ
ِ
اج (((َ -238حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمني ٍع َحدَّ َثنَا َع َّبا ُد ْب ُن ا ْل َع َّوا ِم َحدَّ َثنَا ا ْل َح َّج ُ
َان فِى ب َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َس ُم َر َة َق َال ك َ وهو ابن َأر َطا َة((( َعن ِسم ِ
اك ْب ِن َح ْر ٍ ْ َ َ ُ َ ْ ُ ْ
ْت إِ َذاك إِ َّل َت َب ُّس ًما َف ُكن َ َان َل َي ْض َح ُ وش ٌة((( َوك َ ول ال َّل ِه ﷺ ُح ُم َ سا َقى رس ِ
َ ْ َ ُ
ت َأك َْح ُل((( ا ْل َع ْينَ ْي ِن َو َل ْي َس بِ َأك َْح َل((( * َن َظ ْر َت إِ َل ْي ِه ُق ْل َ
يد َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َل ِهي َع َة َع ْن ُع َب ْي ِد ال َّل ِه ْب ِن
((( -239حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
عبد ِه) أى يعظم ذلك عنده ويكبر لديه كما فِى النهاية قال وقيل ((( قوله ( َليعجب من ِ
َ َ ُ
َ
القول ويستحسنه اهـ ِ
الطيبى أى يرتضى هذا رض َى وأثاب اهـ وقال ِ
ُّ
غريب اهـ ورواه الحاكم
ٌ صحيح
ٌ المصنف فِى جامعه وقال حس ٌن
ُ ((( الحديث رواه
ِ
صحيح اإلسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه اهـ وتعقبه فِى المستدرك وقال
ُ
ِ
الحديث اهـ حجاجا َل ّي ُن الذهبِ ُّى َّ
بأن
ً
((( قوله (ابن أرطاة) هو بغير ٍ
همز.
بضم أولِ ِه دقة أى كان عليه الصالة والسالم دقيق الساقينّ (ح ُموشة) هو
((( قوله ُ
متدح به الرجل. ِ
وهو م َّما ُي ُ
الشعر سوا ٌد ُخ ُل ِق ٌّى.
َ يعلو َح ِل َّ
محركًا وهو أن َ ((( قوله (أكحل) من الك َ
((( قوله (وليس بأكحل) أى حقيق ًة.
الترمذى فِى الجامع من الوجهين
ُّ
أيضا بالطريق ِ
الذى بعده ورواه ((( الحديث ُر ِو َى ً
أى من أجل عبد الله بن لهيعة اهـ
وقال عقب الطريق األول هذا حديث غريب ْ
صحيح غريب ال نعرفه من حديث ليث بن سعد ٌ وقال عقب الثانِى هذا حديث
إال من هذا الوجه اهـ
181
ث ْب ِن َج ْز ٍء َق َال َما َر َأ ْي ُ
ت َأ َحدً ا َأ ْك َث َر َت َب ُّس ًما ار ِ
ا ْل ُم ِغ َير ِة َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ا ْل َح ِ
ول ال َّل ِه ﷺ * ِم ْن رس ِ
َ ُ
َ -240حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َخالِ ٍد ا ْل َخ َّل ُل َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن إسحق
يب َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن الس ْي َل َحانِ ُّى َحدَّ َثنَا َل ْي ُث ْب ُن َس ْع ٍد َع ْن َي ِزيدَ ْب ِن َأبِى َحبِ ٍ َّ
ِ ِ ِ َان َض ِ ار ِا ْل َح ِ
يسى ك َر ُسول ال َّله ﷺ إِ َّل َت َب ُّس ًما * َق َال َأ ُبو ع َ ح ُ ث َق َال َما ك َ
ث ْب ِن َس ْع ٍد * يث َلي ِ
ْ
يث َغ ِريب ِمن ح ِد ِ
ٌ ْ َ َه َذا َح ِد ٌ
ِ ٍ (((َ -241حدَّ َثنَا َأبُو َع َّم ٍ
يع َحدَّ َثنَا ار ا ْل ُح َس ْي ُن ْب ُن ُح َر ْيث َحدَّ َثنَا َوك ٌ
ول ال َّل ِه ﷺ ور ْب ِن ُس َو ْي ٍد َع ْن َأبِى َذ ّر َق َال َق َال َر ُس ُ ال ْع َم ُش َع ِن ا ْل َم ْع ُر ِ َْ
َّار ُي ْؤتَى اخ َر َر ُج ٍل َيخْ ُر ُج ِم َن الن ِ إِنّى َلَع َلم َأو َل رج ٍل يدْ ُخ ُل ا ْلج َّن َة وء ِ
َ َ َ ْ ُ َّ َ ُ َ
َار ُذنُوبِ ِه َو ُيخْ َب ُأ((( َعنْ ُه كِ َب ُار َها ِ ِ ِ ِ
الر ُج ِل َي ْو َم ا ْلق َي َامة َف ُي َق ُال ا ْع ِر ُضوا َع َل ْيه صغ َ بِ َّ
ِ (((
ول ُينْكِ ُر َو ُه َو ُم ْشف ٌق ت َي ْو َم ك ََذا َوك ََذا ك ََذا َو ُه َو ُي ِق ُّر((( َ َف ُي َق ُال َل ُه َع ِم ْل َ
ول إِ َّن لِى ُذنُو ًبا َان ك ُّل َس ّيئ ٍَة َع ِم َل َها َح َسنَ ًة َف َي ُق ُ ار َها َف ُي َق ُال َأ ْع ُطو ُه َمك َ ِم ْن كِ َب ِ
ك َحتَّى ح َ ول ال َّل ِه ﷺ َض ِ ت َر ُس َ َما((( َأ َر َاها َه ُهنَا َق َال َأبُو َذ ّر َف َل َقدْ َر َأ ْي ُ
182
َبدَ ْت ن ََو ِ
اج ُذ ُه((( *
او َي ُة ْب ُن َع ْم ٍرو َحدَّ َثنَا َز ِائدَ ُة
(((َ -242حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُم َع ِ
از ٍم َع ْن َج ِر ِير ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه َق َال َما َح َج َبنِى س ْب ِن َأبِى َح ِ َعن بي ٍ
ان َع ْن َق ْي ِ ْ ََ
ت و َل رءانِى إِ َّل َض ِ رس ُ ِ
ك((( * ح َ ول ال َّله ﷺ ُمن ُْذ َأ ْس َل ْم ُ َ َ َ َ ُ
او َي ُة ْب ُن َع ْم ٍرو َحدَّ َثنَا َز ِائدَ ُة َع ِن َ -243حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُم َع ِ
از ٍم((( َع ْن َج ِر ٍير َق َال َما َح َج َبنِى س ْب ِن َأبِى َح ِ إِ ْس َم ِع َيل ْب ِن َأبِى َخالِ ٍد َع ْن َق ْي ٍ
ت َو َل َر َءانِى إِ َّل َت َب َّس َم * ول ال َّل ِه ﷺ ُمن ُْذ َأ ْس َل ْم ُ َر ُس ُ
ار ُّىالن َْص ِار َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه ْ َ (((َ -244حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ال ْس َو ِد َع ْن َع ِام ِر ْب ِن َس ْع ٍد َق َال َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َع ْو ٍن َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ُم َح َّم ِد ْب ِن ْ َ
ك َي ْو َم ا ْلخَ نْدَ ِق((( َحتَّى َبدَ ْت ن ََو ِ
اج ُذ ُه ت النَّبِى ﷺ َض ِ
ح َ َس ْعدٌ َل َقدْ َر َأ ْي ُ
َّ
183
َان َس ْعدٌ َر ِام ًيا((( َوك َ
َان َان َر ُج ٌل َم َع ُه ت ُْر ٌس َوك َ َان َق َال ك َ فك َ ت َك ْي َ َق َال ُق ْل ُ
س((( ُي َغ ّطى َج ْب َه َت ُه َف َنز ََع َل ُه َس ْعدٌ بِ َس ْه ٍم((( َف َل َّما ول((( ك ََذا َوك ََذا بِالت ُّْر ِ َي ُق ُ
ب َو َأ َش َال((( بِ ِر ْجلِ ِه ِ ِ ِِ ِ
َر َف َع َر ْأ َس ُه َر َما ُه َف َل ْم ُيخْ ط ْئ َهذه م ْن ُه َي ْعنى َج ْب َه َت ُه َوا ْن َق َل َ
ت ِمن َأى َشى ٍء َض ِ ك ال َّنبِ ُّى((( ﷺ َحتَّى َبدَ ْت ن ََو ِ َف َض ِ
ك ح َ ْ اج ُذ ُه َق َال ُق ْل ُ ْ ح َ
ِ ِ ِِ
الر ُج ِل((( * َق َال م ْن ف ْعله بِ َّ
184
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما((( َجا َء ِفى ِص َف ِة ِم َز ِ
اح َر ُس ِ ب ُ
(((َ -245حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َق َال َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُأ َسا َم َة َع ْن
َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َق َال َل ُه َيا ال ْح َو ِل َع ْن َأن ِ يك َعن َع ِ
اص ٍم ْ َ ْ
َش ِر ٍ
يسى َق َال َم ْح ُمو ُد ب ُن َغ ْي َل َن َق َال َأبُو ُأ َسا َم َة َي ْعنِى ِ
َذا ْالُ ُذ َن ْي ِن * َق َال أبُو ع َ
از ُح ُه((( * ُي َم ِ
ِ
اح الس ِر ّى َحدَّ َثنَا َوك ٌ
يع َع ْن ُش ْع َب َة َع ْن َأبِى ال َّت َّي ِ َ -246حدَّ َثنَا َهنَّا ُد ْب ُن َّ
(((
ول((( ِلَخٍ لِى َان ال َّنبِ ُّى ﷺ َليُخَ الِ ُطن َا((( َحتَّى َي ُق َ
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال إِ ْن ك َ
َع ْن َأن ِ
ص ِغ ٍير يا َأبا عمي ٍر ما َفع َل ال ُّن َغير((( * َق َال َأبو ِعيسى وفِ ْقه ه َذا ا ْلح ِد ِ
يث َ َ َ ُ َ ُ ُْ َ َ ُ َْ َ َ َ
ِ
رواية أبِى نزار (باب صفة مزاح رسول الله ﷺ). ((( فِى نسخة
المصنف فِى موضعين من جامعه أحدهما باب مناقب أنس بن
ُ ((( الحديث رواه
صحيح اهـ ورواه أبو داود وغيره.
ٌ غريب
ٌ مالك وقال عقبه حديث حس ٌن
الحض
ُّ البغوى وقد يحتمل أن يكون قصده به ُّ أى تلط ًفا به وقالمازح ُه) ْ
((( قوله ( ُي ُ
االستماع يكون
َ ف لِ َما يقو ُل ُه ال المزاح َّ
ألن حسن االستما ِع وال َّت َل ُّق ِ
ِ والتنبي ُه على
بحاسة األذن ولذلك خلق الله األذنين والله أعلم اهـ
المصنف فِى الجامع والشيخان وغيرهم .وجمع ابن القاص فِى ٍ
جزء ُ ((( الحديث رواه
ّ ُ
ٍ
حجر عليها فوائد أخرى. ُ
الحافظ اب ُن ِ
مفرد من فوائد هذا الحديث ستين فائد ًة وزاد ِ ٍ
وأهل بيتِ ِه. ((( قوله ( َل ُيخَ الِ ُطنَا) أى َأن ًَسا َ
أن يقول إلخ. غاية ْ((( قوله (حتى يقول) أى إلى ِ
((( قوله (ما فعل النُّ َغ ْي ُر) أى ما شأن النُّ َغ ْي ِر وما حا ُل ُه .والنُّ َغ ْي ُر قال فِى النهاية هو تصغير=
185
از ُح َوفِ ِيه َأ َّن ُه َكنَّى ُغ َل ًما َص ِغ ًيرا َف َق َال َل ُه َيا َأ َبا ُع َم ْي ٍر َان ُي َم ِ َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ ك َ
ب بِ ِه((( * َوإِن ََّما َق َال َل ُه ِ
الصبِى ال َّط ْي َر ل َي ْل َع َ َوفيه َأ ْن((( َل َب ْأ َس َأ ْن ُي ْع َطى َّ
ِ ِ
ات َف َح ِز َن ب بِ ِه َف َم َ ال َّنبِ ُّى ﷺ َيا َأ َبا ُع َم ْي ٍر َما َف َع َل ال ُّن َغ ْي ُر ِلَ َّن ُه ك َ
َان َل ُه ُن َغ ْي ٌر َي ْل َع ُ
ا ْلغ َُل ُم َع َل ْي ِه َف َماز ََح ُه((( ال َّنبِ ُّى ﷺ و َق َال َيا َأ َبا ُع َم ْي ٍر َما َف َع َل ال ُّن َغ ْي ُر *
ور ُّى َحدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ا ْل َح َس ِن ْب ِن اس ْب ُن ُم َح َّم ٍد الدُّ ِ (((َ -247حدَّ َثنَا َع َّب ُ
يد ا ْل َم ْق ُب ِر ّى َع ْنَش ِق ٍيق َأ ْخبرنَا َعبدُ ال َّل ِه بن الـمبارك َع ِن ُأسام َة ب ِن َزي ٍد َعن س ِع ٍ
َ َ ْ ْ ْ َ ْ ُ ُ َ ََ ْ
ول إِ َّل َح ًّقا * اع ُبنَا((( َق َال إِنّى َل َأ ُق ُ َّك تُدَ ِ ول ال َّل ِه إِن َ َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال َقا ُلوا َيا َر ُس َ
186
يد َحدَّ َثنَا َخالِدُ ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه َع ْن ُح َم ْي ٍد ((( -248حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
ك ول ال َّل ِه ﷺ َف َق َال إِنّى َح ِام ُل َ َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن َر ُج ًل ْاست َْح َم َل((( َر ُس َ َع ْن َأن ِ
الله ﷺ ول ِ ول ال َّل ِه َما َأ ْصن َُع بِ َو َل ِد النَّا َق ِة َف َق َال َر ُس ُ
َع َلى َو َل ِد نَا َق ٍة َف َق َال َيا َر ُس َ
البِ َل إِ َل الن ُ
ُّوق((( * َو َه ْل تَلِدُ ْ ِ
البخارى فِى األدب المفرد وأبو داود والمصنف فِى الجامع وقال ُّ ((( الحديث رواه
غريب اهـ
ٌ صحيح
ٌ البغوى
ُّ غريب اهـ وقالٌ صحيح
ٌ
((( قوله (استحمل) أى طلب مركو ًبا من النَّبِ ّى ﷺ.
ناقة .وفيه مع المباسطة اإلرشا ُد إلى تأمل السامع ما ُّوق جمع ٍ ((( قوله (إال النُوق) الن ُ
ُ
يسمع وأن ال يسرع فِى رده قبل أن يعرف معناه وما ُأريد به.
الحديث رواه أحمد والطبرانِ ُّى .قال ابن كثير فِى شمائل الرسول َّ
إن رجال إسناده ُ (((
الهيثمى فِى مجمع
ُّ َ
حبان وذكره كلهم ثقات على شرط الشيخين اهـ وصححه اب ُن
الزوائد وقال رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ
بدرا.
األشجعى شهد ً
ُّ زاهرا) هو زاهر بن حزام
اسم ُه ً
((( قوله (كان ُ
((( قوله (يجهزه) أى يعطيه ما يتجهز به إلى أهله.
ُ
الرجل من باديته. زاهرا باديتنا) معناه نستفيد منه ما يستفيد
(إن ً((( قوله َّ
خالف البادي ُة وهى
ُ ادى والحاضر ُة خالف الب ِ الحاضر ((( قوله (ونحن حاضروه)
ُ َ ُ
المدن والقرى .كذا فِى الصحاح .ومعنَى نحن حاضروه نُعدُّ له ما يحتاجه من البلد.
ِ
187
يما((( َف َأتَا ُه ال َّنبِ ُّى ِ الله ﷺ ُي َم ِ ول ِ ي ِ
َان َر ُج ًل َدم ً از ُح ُهإلى َوك َ َان َر ُس ُ ح ُّب ُه ال َوك َ ُ
احت ََض َن ُه((( ِم ْن َخ ْل ِف ِه((( َو َل ُي ْب ِص ُر ُه َف َق َال َم ْن َه َذايع َمتَا َع ُه َف ْ ﷺ َي ْو ًما َو ُه َو َيبِ ُ
ف ال َّنبِ َّى ﷺ َف َج َع َل َل َي ْأ ُلو َما َأ ْل َص َق((( َظ ْه َر ُه بِ َصدْ ِر ت َف َع َر َ َأ ْر ِس ْلنِى َفا ْل َت َف َ
ين َع َر َف ُه َف َج َع َل ال َّنبِ ُّى ﷺ َي ُق ُ ِ
ول َم ْن َي ْشت َِرى َه َذا ا ْل َع ْبدَ ((( َف َق َال ال َّنبِ ّى ﷺ ح َ
َاسدً ا((( َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ َلكِ ْن ِعنْدَ ال َّل ِه َجدُ نِى((( وال َّل ِه ك ِ
َ ول ال َّل ِه إِ ًذا َلت ِ َيا َر ُس َ
ال((( * نت ِعنْدَ ال َّل ِه َغ ٍ َاس ٍد َأ ْو َق َال َأ َ ت بِك ِ َل ْس َ
ب ْب ُن ا ْل ِم ْقدَ ا ِم َحدَّ َثنَا ٍ
(((َ -250حدَّ َثنَا َع ْبدُ ْب ُن ُح َم ْيد َحدَّ َثنَا ُم ْص َع ُ
ِ
القبيح.
ُ (دميما) الدَّ م ُ
يم ً ((( قوله
((( قوله (فاحتضنه) أى أدخله إلى حضنه وهو ما بين اإلبط إلى الكشح.
((( قوله (من َخ ْل ِف ِه) بأن أدخل يديه تحت إب َط ْى زاهر من ورائه.
(فجعل ال يألو ما ألصق إلخ) ما مصدرية أى ال ُي َق ّص ُر فِى إلصاق ظهره َ ((( قوله
بصدر النَّبِ ّى عندما َع َر َف ُه بقصد التبرك به ﷺ.
يشترى عبدَ ِ
الله هذا أى يشترى العبدَ ) والمعنَى َم ْن ِ رواية أبِى نزار (من ِ ِ ِ
نسخة ((( فِى
الذى هو بمعنَى المقابلة. من يستبدله ِمنّى بمثله من الشراء اللغوى ِ
ّ َ ْ
ِ
والله كاسدً ا). رواية أبِى نزار (إ ًذا تجدنِى
ِ ِ
نسخة ((( فِى
مرغوب فِ َّى وفِى استبدَ الِى.
ٍ ِ
والله كاسدً ا) أى غير ((( قوله (إ ًذا َلتَجدُ نِى
ثمرة مزاحه ﷺ إخبار زاهر بعظيم قدره عند غال) فكان من ِ (أنت عند ِ
الله ٍ ((( قوله َ
الله تعالى.
الحديث رواه عبد بن حميد فِى تفسيره و َءاد ُم بن إياس فِى تفسيره كالهما من
ُ (((
كان يد ّل ُس و ُي َس ّوى ُ
والمبارك ب ُن فضال َة َ طريق المبارك بن فضالة عن الحسن
غير ُمت َِّص ٍل وقد رواه اب ُن أبِى شيبة فقال=
مرس ٌل ُ ُ
فالحديث َ البصرى
ُّ والحس ُن هو
188
تَت َع ُجو ٌز إِ َلى ال َّنبِ ّى ﷺ َف َقا َل ْ ا ْل ُم َب َار ُك ْب ُن َف َضا َل َة َع ِن ا ْل َح َس ِن َق َال َأت ْ
ول ال َّل ِه ا ْد ُع ال َّل َه َأ ْن ُيدْ ِخ َلنِى ا ْل َج َّن َة((( َف َق َال َيا ُأ َّم ُف َل ٍن إِ َّن ا ْل َج َّن َة َل
َيا َر ُس َ
وها َأن ََّها َل تَدْ ُخ ُل َها َو ِهى ِ
ت َت ْبكى َف َق َال َأ ْخبِ ُر َ تَدْ ُخ ُل َها َع ُجو ٌز َق َال َف َو َّل ْ
ول ﱫﮡ ﮢ ﮣ ﮤ(((ﮥ ﮦ ﮧ َع ُجو ٌز((( إِ َّن ال َّل َه َت َعا َلى َي ُق ُ
الوابشى عن مسعدة بن اليسع ثنا سعيد بن أبِى َّ = حدثنا أحمد بن طارق يعنى
عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفو ًعا اهـ وفيه مسعدة بن
دهر اهـ وقال قتيبة بشى ٍء خرقنا حديثه وتركنا حديثه منذ ٍ اليسع قال أحمد ليس ْ
أكتب عنه اهـ وقال العراق ُّى فى تخريج أحاديث اإلحياء أسنده ابن ِ ِ أدرك ُت ُه ولم
ْ
الجوزى فِى الوفا من حديث أنس بسند ضعيف اهـ ّ
دخول َ إن كالمها يوهم أنها تطلب (ادع الل َه أن يدخلنِى الجنة) قال بعضهم َّ ((( قوله ُ
يظهر لِى َ
ذلك. ِ
الجنة على حال َها من العجز ولم ْ
ِ
189
ﮨ((( ﮩ ﮪ(((* (((L
((( قوله تعالى (عر ًبا) ال ُع ُر ُب جمع َع ُروب وهى المرأ ُة الحسنا ُء المتحبب ُة إلى زوجها.
((( قوله تعالى (أترا ًبا) األتراب األقران.
((( انظر اآلية السادسة والثالثين من سورة الواقعة .وقو ُل ُه تعالى ﱫ ﮨ ﮩ ﮪ ﱪ
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ٌ
ساقط من
190
هلل ﷺ َاب َما َجا َء ِفى ِص َف ِة َ
ك َلِم َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ِفى ّ
الش ْعِر *
((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع من هذا الوجه وقال حس ٌن صحيح اهـ ورواه
وغير ُهما. ِ
والبخارى فى األدب المفرد ُ
ُّ أحمد
والصحيح المقدام ِ
رواية أبِى نزار (عن المقداد بن شريح) وهو ٌ
خطأ ِ
نسخة ((( فِى
ُ
وغير ِه.
األصل ِ ِ كما فِى
ِ
الطويل. ِ
البحر بن ال َع ْب ِد فِى معلقتِ ِه ِم َن ِ
الشاعر َط َر َف َة ِ (ويتمثل بقوله) أى ِ
بقول ُ ((( قوله
البيت ً
كامل هو ُ َ
(ويأتيك باألخبار إلخ) ((( قوله
خبار َم ْن َل ْم ت َُز ّو ِد اهـ ويأتِ َ
يك باألَ ِ جاهل
ً كنت َس ُت ْب ِدى َ
لك األيا ُم ما َ
ِ ٍ ِ
إنفاذ حاجة إلى تصلك األخبار مع مرور الزمان من غيرَ (م ْن َل ْم ُتز َّود) ْ
أى ((( قو ُل ُه َ
َ
ليأتيك بها. وتجهز ُه
ُ رسول من ِق َب ِل َك تزو ُد ُه
ٍ
191
اعر كَلِم ُة َلبِ ٍ
يد((( َأ َل ول ال َّل ِه ﷺ إِ َّن َأصدَ َق كَلِم ٍة((( َقا َلها َّ ِ
َق َال َق َال َر ُس ُ
الش ُ َ َ َ ْ
ت َأ ْن ُي ْسلِ َم((( *ك ُُّل َشى ٍء ما َخ َل ال َّله باطِ ُل وكَاد ُأمي ُة بن َأبِى الص ْل ِ
َّ َ َ َ َّ ْ ُ َ َ ْ َ
(((َ -253حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا
اب ِ
ان ا ْل َب َجل ّى َق َال َأ َص َ ْدب ْب ِن ُس ْف َي َ
س َع ْن ُجن ِ ال ْس َو ِد ْب ِن َق ْي ٍ
ُش ْع َب ُة َع ِن ْ َ
َ َ َ (((
ت فقال ول ال َّل ِه ﷺ َفدَ ِم َي ْبع رس ِ
أص َ َ ُ َح َج ٌر ْ
(أصدق كلمة) الكلم ُة ُت ْط َل ُق لغ ًة على الجملة والجمل المفيدة كما فِى قولِ ِه
ُ ((( قوله
تعالى ﱫ ﯘ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯥ ﱪ أى قول.
العامرى الصحابِ ُّى كان
ُّ ((( قوله ( َلبِيد) بفتح الالم وكسر الباء وهو لبيد بن أبِى ربيعة
شري ًفا فِى الجاهلية واإلسالم وشعره هذا من البحر الطويل و َع ُج ُز ُه
وكل نعي ٍم ال َمحا َل َة ُ
زائل ُّ
ِ
وكان قاله فى الجاهلية.
شعر ِه من ذكر الحقائق لت أن ُيسلم) أى لِ َما كان فِى ِ ((( قوله (كاد أمية بن أبِى الص ِ
َّ
ِ
ولك َّن الل َه لم يوف ْق ُه لذلك فإنه أدرك البعث َة ولم ُي ْسل ْم.
مشكل اآلثار وغيرهما وبالطريق ِ والطحاوى فِى
ُّ ِ
الطريق رواه أحمدُ الحديث بِ َه َذا
ُ (((
وغير ُهما. ِ ِ
ومسلم ٌُ البخارى
ُّ الثانى اآلتى بعده رواه
شعرا مع كونه على وزن الشعر إ ْذ لم ِ
((( قوله ﷺ (هل أنت إال أصبع إلخ) ليس ً
الشعر.
ُ قصدْ به ُي َ
192
يت * يل ال َّل ِه ما (َ )2ل ِق ِ َوفِى َســبِ ِ ْــت إِ َل ُأصبــع د ِم ِ
يت ه ْل(َ )1أن ِ
َ ْ ُ ٌ َ َ
ال ْس َو ِد ْب ِن
ان ْب ُن ُع َي ْينَ َة َع ِن ْ َ
َ -254حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ْدب ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ا ْل َب َج ِل ّى ن َْح َو ُه *
س َع ْن ُجن ِ
َق ْي ٍ
ار حدَّ َثنَا يحيى بن س ِع ٍ
يد َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ان َ َْ ْ ُ َ (((َ -255حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ َ
(((
ب َق َال َق َال َل ُه َر ُج ٌل َأ َف َر ْرت ُْم ال َّث ْو ِر ُّى َحدَّ َثنَا َأ ُبو إِ ْس َح َق َع ِن ا ْل َب َر ِاء ْب ِن َع ِ
از ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ ول ال َّل ِه ﷺ َيا َأ َبا ُع َم َار َة((( َف َق َال َل َوال َّل ِه َما َو َّلى َر ُس ُ َع ْن رس ِ
َ ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َّاس َت َل َّقت ُْه ْم َه َو ِاز ُن((( بِالنَّ ْب ِل((( َو َر ُس ُ
ان((( الن ِ َو َلكِ ْن َو َّلى َس َر َع ُ
193
اخ ٌذ بِلِ َج ِام َها
بء ِ ِ ِ ان بن ا ْلح ِ ِ
ارث ْب ِن َع ْبد ا ْل ُم َّطل ِ َ
ِِ
َع َلى َب ْغ َلته((( َو َأبُو ُس ْف َي َ ْ ُ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َيقول
ُ ُ ((( َو َر ُس ُ
((( قوله (على بغلته) أى بغلته البيضاء وهى دلدل وركو ُب ُه ﷺ لها فِى الحرب مع
بأن سبب ِ
الشجاعة والثبات إعال ًما َّ والفر نهاي ٌة مقصود ٌة فِى للكر
ّ عدم صالحيتها ّ
ودليل على طمأنينته ليرجع إليه المسلمون ثم نزوله عنها بعد ً ِ
سماو ٌّى نصرته
ِ ِ ِ
ذلك إلى األرض مبالغ ًة فى الثبات والشجاعة أو مواسا ًة فى هذا المقام للماضي َن
معه من أصحابِ ِه.
الشعر مع موافقته َ
وزن َ ((( قوله (ورسول الله ﷺ يقول) لم يقصد ﷺ بقولِ ِه هذا
شعرا.
الشعر فال ُي َعدُّ ً ِ
ألن والدَ ُه ﷺ لم يشتهر لوفاته الم َّطلِب) انتسب ﷺ إلى جده َّ ِ
ابن عبد ُ ((( قوله (أنا ُ
ِ
شا ًّبا بخالف َجدّ ه فقد كان له شهر ٌة واسع ٌة.
صحيح ٌ غريب
ٌ الوجه فِى الجام ِع وقال حس ٌن ِ المصنف من هذا
ُ الحديث رواهُ (((
البغوى وحسنَ ُه النسائى وابن سعد وصححه اب ُن حبان ِ
من هذا الوجه اهـ ورواه
ُّ َّ ُّ
والحافظ فِى اإلصابة. ُ
194
اح َة َي ْم ِشى َب ْي َن َيدَ ْي ِه َو ُه َو َي ُق ُ ِ
(((
ول ا ْل َق َضاء((( َوا ْب ُن َر َو َ
()4
ا ْل َي ْو َم ن َْض ِر ْبك ُْم(َ )3ع َلى َتن ِْزيلِ ِه ار َع ْن َســبِيلِ ِه
َخ ُّلوا َبنِى ا ْل ُك َّف ِ
يل عن َخلِيلِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ()6 َض ْر ًبا ُي ِز ُ
ـه َو ُي ْذه ُل( )7ا ْلخَ ل َ َ ْ يل ا ْل َها َم(َ )5ع ْن َمقيله
((( قوله (فِى عمرة القضاء) أى عمرة القضية أى المقاضاة والمصالحة ال القضاء
َح َّل ُلوا منها فِى الحديبية لم يلزمهم قضاؤها كما هو ِ الشرعى َّ
ألن عمرتهم التى ت َ ّ
الم ْح َصر. ُ
شأن ُ
الر َج ِز. ((( قوله (وهو يقول) ْ
أى من َّ
((( قوله (اليوم نضر ْبكم) بسكون الباء لضرورة الشعر.
الرقاب فِى القرءان فِى قولِ ِه تعالى
ِ ِ
ضرب ِ
تنزيل ((( قوله (على تنزيله) أى بنا ًء على
ألن المذكور ﱫ ﮆ ﮇ ﮪ ﱪ أو على تنزيل القرءان وإن لم يتقدم له ذكر َّ
ِ
بالحجاب. توارت
ْ ُي ْف ِه ُم ُه كما فِى
والجمع الهام.
ُ ُ
(يزيل الها َم) الهامة الرأس ((( قوله
((( قوله (عن م ِقيلِ ِه) أى ِ
عنق ِه َ
وش َّب َه ُه بمحل القيلولة وهو محل راحة اإلنسان. َ
وغفلت عنه وأذهلنِى عنه
ُ هلت عن الشىء أذهل ً
ذهل نسي ُت ُه ((( قوله (و ُي ْذ ِه ُل) َذ ُ
ذهول .كذا فِى الصحاح. ً ذهلت بالكسر
ُ كذا وفيه لغة أخرى
راجع إلى القصيدة المدلول عليها بقوله الشعر أو األبياتٌ الضمير
ُ ((( قوله ِ
(فله َى)
أو إلى الشعر باعتبار القصيدة.
ِ
رواية أبِى ِ وصول ونكاية أى فِى إيذائهم .وفِى
ً
نسخة أسرع
ُ ((( قوله (أسرع فيهم) ْ
أى
(فلهى فيهم أسرع إلخ).
َ نزار
195
ن َْضحِ ال َّن ْب ِل((( *
يك َع ْن َع ْب ِد ا ْل َم ِل ِك ال ْب ِن أخ َب َرنَا َش ِر ٌ (((َ -257حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر ْ
ُع َم ْي ٍرإلى َع ْن َأبِى َس َل َم َة َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َع ِن النَّبِ ّى ﷺ َق َال َأ ْش َع ُر((( كَلِ َم ٍة
ِ ُ َ ِ ٍ (((
ت بِ َها ا ْل َع َر ُب كَل َمة لبيد َت َك َّل َم ْ
َأ َل ك ُُّل َش ْي ٍء َما َخ َل ال َّل َه َباطِ ُل *
او َي َة َع ْن َع ْب ِد ان ْب ُن ُم َع ِ (((َ -258حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا َم ْر َو ُ
ْت يد َع ْن َأبِ ِيه َق َال ُكن ُ الش ِر ِالر ْح َم ِن ال َّط ِائ ِف ّ ِى َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن َّ ِ
ال َّل ِه ْب ِن َع ْبد َّ
ت ال َّث َق ِف ّى ف((( النَّبِى ﷺ َف َأن َْشدْ ُته ِما َئ َة َقافِي ٍة ِمن َقو ِل ُأمي َة ب ِن َأبِى الص ْل ِ
َّ َ ْ ْ َ َّ ْ ُ ّ ِر ْد َ
ُك َّل َما َأن َْشدْ ُت ُه َب ْيتًا َق َال لِى النَّبِ ُّى ﷺ ِه ْي ِه((( َحتَّى َأن َْشدْ ُت ُه ِما َئ ًة َي ْعنِى َب ْيتًا َف َق َال
196
ال َّنبِ ُّى ﷺ إِ ْن كَا َد َل ُي ْسلِ ُم *
وسى ا ْل َف َز ِار ُّى َو َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر ا ْل َم ْعنَى ِ
َ -259حدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن ُم َ
(((
والذى بعده رواه المصنف فِى جامعه من الوجهين وقال الحديث بهذا الطريق ِ
ُ (((
صحيح اهـ ورواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبِ ُّى.
ٌ غريب
ٌ حس ٌن
((( قوله (ينافح) أى يدافع والمنافحة المدافعة والمضاربة ونفحت الرجل بالسيف
تناولته به يريد بمنافحته هجاء المشركين ومجاوبتهم على أشعارهم .كذا فِى
النهاية البن األثير.
بضم الدال وسكونها هو جبريل عليه السالم ألنه يأتِى ّ ((( قوله (روح القدس)
ِ ِ ِ ِ
األنبياء بما ُينْجى لألبد وبالطهارة الكاملة .و ُي ْستَدَ ُّل به على إمداد الول ّى َ
غير ُه
أحيانًا بالمدد الباطنِ ّى.
صحيح قال
ٌ والمصنف فِى الجامع وقال حس ٌن
ُ ((( الحديث رواه أحمدُ وأبو َعوان َة
ورواه زهير عن ِس ٍ
ماك اهـ ٌ
197
ت ال َّنبِ َّى ﷺ َأ ْك َث َر ِم ْن ِمائ َِة َم َّر ٍة
ب َع ْن َجابِ ِر ْب ِن َس ُم َر َة َق َال َجا َل ْس ُ َح ْر ٍ
اهلِ َّي ِة
ون َأ ْشياء ِمن َأم ِر ا ْلج ِ
َ الش ْع َر َو َيت ََذاك َُر َ َ َ ْ ْ ون ّ َاشدُ َ َان((( َأ ْص َحا ُب ُه َي َتن َ
َوك َ
َو ُه َو َساكِ ٌ
ت َو ُر َّب َما َت َب َّس َم َم َع ُه ْم *
ِ
رواية أبِى نزار (فكان أصحابه). ِ
نسخة ((( فِى
198
هلل ﷺ ِفى َّ
الس َمِر((( * ك َلِم َر ُس ِ
ول ا ِ َاب َ
ب ُ
اح ا ْل َب َّز ُار َحدَّ َثنَا َأ ُبو الن َّْض ِر َحدَّ َثنَا َأ ُبو
(((َ -262حدَّ َثنَا ا ْل َح َس ُن ْب ُن َص َّب ٍ
الش ْعبِى َع ْن مسر ٍ ٍِ يل ال َّث َق ِف ُّى َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َع ِق ٍَع ِق ٍ
وق َع ْن َ ْ ُ يل َع ْن ُم َجالد َع ِن َّ ّ
ت ْام َر َأ ٌة ات َلي َل ٍة نِساءه ح ِدي ًثا َف َقا َل ِ ث رس ُ ِ َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ول ال َّله ﷺ َذ َ ْ َ َ ُ َ ت َحدَّ َ َ ُ
ون((( َما ُخ َرا َف ُة إِ َّن ُخ َرا َف َة يث ُخ َرا َف َة((( َف َق َال َأتَدْ ُر َ يث َح ِد ُ ِمن ُْه َّن ك ََأ َّن ا ْل َح ِد َ
َث فِ ِ اهلِ َّي ِة َف َمك َ
جن فِى ا ْلج ِ ِ
يه ْم َد ْه ًرا ُث َّم َ َان َر ُج ًل م ْن ُع ْذ َر َة((( َأ َس َر ْت ُه((( ا ْل ِ ُّ ك َ
يب َف َق َال اج ِ ال َع ِ يه ْم ِم َن ْ ََّاس بِ َما َر َأى فِ ِ ث الن َ َان ُي َحدّ ُ ْس َفك َ الن ِ َر ُّدو ُه إِ َلى ْ ِ
يث ُخ َرا َف َة * َّاس َح ِد ُ الن ُ
المسامر ُة وهو الحديث بالليل .كذا فِى الصحاح. (الس َمر) بفتح الميم ُ ((( قوله َّ
ِ ِ ِ
الم ْسنَد والطبران ُّى وأبو َي ْع َلى ُ
وغير ُه ْم وقال ابن كثير إنه من غرائب ((( رواه أحمدُ فى ُ
بالقوى
ّ إسناد ِه ُمـجالدٌ وهو مجالدُ بن سعيد ليس
ِ األحاديث وفيه نكارة اهـ وفِى
البخارى فِى التاريخ الصغير كان
ُّ ِ
التقريب وقال اخ ِر عمره كما فِىوتغير فِى ء ِ
َ َّ َ
ِ
ثقات وفى
الهيثمى رجال أحمد ٌ ِ
مهدى ال َي ْروى عنه اهـ وقال يحيى ُي َض ّع ُف ُه واب ُن
ُّ ّ
ضعيف اهـ
ٌ بعض ِهم كالم ال يقدح وفِى إسناد الطبرانِى ِ
عل ُّى بن أبِى سارة وهو ِ
ّ ُ ٌ
مستملحا فالتشبيه من جهة استمالحه ال
ً (حديث خرافة) أى لكونه حدي ًثا ُ ((( قولها
من جهة كونه كذ ًبا فإنَّه ﷺ ال يقول إال ح ًّقا.
تنزيل لهن منزلتهم فِى ِ
قوة الفهم. (أتدرون) خاطبه َّن خطاب الذكور ً َ ((( قوله
َّ
((( قوله ( ُعذرة) قبيلة من اليمن .كذا فِى الصحاح.
(أس َر ْت ُه ِ
الج ُّن) أى اختطفته. ((( قوله ﷺ َ
199
ُ ُ
َحِديث أ ّم َزرٍ
ْع((( *
200
ـق((( َوإِ ْن ـق ُأ َط َّل ْ ت ال َّثـانِ َي ُة ز َْو ِجـى ا ْل َع َشـن َُّق((( إِ ْن َأنْطِ َْفينْـتَـ َق ُل((( * َقا َل ِ
ُ
اف َأ ْن َل ث َخـ َب َر ُه((( إِنّى َأ َخ ُ ت ال َّثالِ َث ُة ز َْو ِجى َل َأ ُب ُّ
ُت ُأع َّل ْق((( * َقا َل ِ
َأ ْسك ْ َ
الرابِ َع ُة ز َْو ِجـى ِ
ـج َـر ُه * َقا َلت َّ
(((
َأ َذ َر ُه((( إِ ْن َأ ْذك ُْر ُه((( َأ ْذك ُْر ُع َج َر ُه((( َو ُب َ
ت الـخَ ِام َس ُة َك َلي ِل تِهام َة(َ ((1ل حـر و َل ُقـر و َل مـخَ ـا َف َة و َل سـآم َة * َقا َل ِ
َ َ َ ٌّ َ َ َ ٌّ َ ْ َ َ
ِ
الناس له إلى نقل ِ
رواية أبِى نزار ومعنَاه َن ْف ُى ِ ٌ
ساقط من نسخة ((( قوله (أو ف ُينتقل)
بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب والمشقة للوصول إليه بل يرغبون عنه لرداءته
أى فهو ال يوصل إليه إال بغاية المشقة وال ينفع زوجته فِى عشرة وال غيرها مع ْ
مكروها ردي ًئا.
ً كونه
((( قولها (ال َع َشنَّق) أى الطويل المستكره فِى طوله النحيف.
لحاجتِها إليه أو
َ أوالدها منه أوِ ِ
لكون أحب أن يط ّل َقنِى
ُّ ((( قولها (أط َّلق) أى وال
غير ذلك.
ُ
أكون ال أنا متزوجة برجل ينفع وال أنا مطلقة أنتظر أن أتزوج. ((( قولها (أع َّلق) أى
خبر ُه) أى ال أظهره وأنشره. ((( قولها (ال ُّ
أبث َ
أخاف أن أتركه أى أخاف إن
ُ ((( قولها (إنّى أخاف أن ال َأ َذ َر ُه) ال زائد ٌة والمعنَى إنّى
ذكرت خبره أن ُيطل َقنِى فأتركه. ُ
أذكر ُه) أى إن أذكر خبره.
(إن ْ((( قولها ْ
كص ْفرة وهى نفخ ٌة فِى عروق العنق.
جمع ُع ْجرة ُ
ُ ((( قولها ( ُع َج َره) ال ُع َج ُر
((( قولها (و ُب َج َره) ال ُب َج ُر جمع ُب ْج َرة وهى السرة ناتئ ًة كانت أو ال.
األزهرى وأول تهامة من ذات ِعرق إلى البحر وجدَّ ة.ُّ ( ((1قولها (تِهامة) قال
201
َف((( َو َل ـع ا ْلت َّ
ـج َ اض َط َ َف((( َوإِ ِن ْ ف((( َوإِ ْن َش ِر َب ْاشـت َّ ز َْو ِجـى إِ ْن َأك ََل َل َّ
اد َس ُة ز َْو ِجـى إِ ْن َد َخ َل َف ِهدَ ((( َوإِ ْنت الس ِ ث((( * َقا َل ِ َف لِ َي ْع َل َم ا ْل َب َّ
ُيولِ ُج ا ْلك َّ
َّ
ِ َخ َر َج َأ ِسـدَ ((( َو َل َي ْس َ
الســابِ َع ُة ز َْو ِجى َع َيا َي ُ
اء ـأ ُل َع َّما َع ِهدَ * َقا َلت َّ
((( (((
202
ك((( َأ ْو َج َم َع ك ًُّل ك((( َأو َف َّل ِ اء َله داء((( َشج ِ ٍ
َأ ْو َغ َيا َي ُ
((( َ َ (((
ْ َّ اء ك ُُّل َد ُ َ ٌ اء ط َباق ُ
ٍ (((
يح ز َْرنَب يح ِر ُ الر ُ
َب َو ّ
ٍ (((
ت ال َّث ِام َن ُة ز َْو ِجى ا ْل َم ُّس َم ُّس َأ ْرن
ك((( * َقا َل ِ َل ِ
ِ(((1
يل النّ ِ َجاد
اد(َ ((1ط ِو ُ اد((( عظِيم الرم ِ
َ ُ َّ َ
َّاسع ُة زَو ِجى رفِيع ا ْل ِعم ِ
َ ُ َ
ِ
* َقا َلت الت َ ْ
ِ
203
ك ك َمالِ ٌ ك َو َما َمالِ ٌ اش َر ُة ز َْو ِجى َمالِ ٌت ا ْلع ِ
َ
َّاد((( * َقا َل ِ ت ِمن الن ِ
َ
َق ِريب ا ْلبي ِ
ُ َْ
ارحِ ((( إِ َذا ار ِك((( َقلِ َيل ُت ا ْل َم َس ِ ات ا ْل َم َب ِ ك((( َل ُه إِبِ ٌل كَثِ َير ُ َخير ِمن َذلِ ِ
ٌْ ْ
ت ا ْلح ِ
اد َي َة َع ْش َر َة ك((( * َقا َل ِ َس ِم ْع َن َص ْو َت ا ْل ِمز َْه ِر((( َأ ْي َق َّن َأن َُّه َّن َه َوالِ ُ
َ
زَو ِجى َأبو زَر ٍع وما َأبو زَر ٍع َأنَاس((( ِمن حلِى ُأ ُذنَى وم َ َ ِ
ـح ٍم ل م ْن َش ْ َّ َ َ ْ ُ ّ َ ُ ْ ََ ُ ْ ْ
ـى َن ْف ِسى * َو َجدَ نِى فِـى َأ ْه ِل ت إِ َل َّ
(((
ج َح ْ ـج َحنِى((( َف َب ِ ى َو َب َّ َع ُضـدَ َّ
204
َـق
س َو ُمـن ّ يـط َو َدائِ ٍ
يـل و َأطِ ٍ
ـل((( َص ِه ٍ َ ـق((( َف َج َع َلنِى فِـى َأ ْه ِ ـة بِ ِش ّ ُغ َنيم ٍ
َْ
ـح((( َو َأ ْش َر ُب َف َأ َت َق َّم ُح ـح((( َو َأ ْر ُقـدُ َف َ َف ِ
(((
َـصـ َّب ُ
ـأت َ ـل ُأ َق َّب ُ ـعـنْـدَ ُه َأ ُق ُ
ـول َف َ
ِ
وبفتح ِ
الحديث ِ
ألهل المعروف
ُ الشين أى بمش َّق ٍة وهو ِ ِ
بكسر ((( قولها (بِ ِش ّق)
بناحية شا َّق ٍة أه ُلها فِى ِض ٍيق.
ٍ الشين أى
ُ
واألطيط ِ
الخيل صوت ُ ُ
الصهيل ومنق)
أهل صهيل وأطيط ودائس ّ ((( قولها (فِى ِ
الزرع فِى
َ يدوس ُ الذى فاعل من الدَّ وس وهو البقر ِ
ُ ٍ اسم
والدائس ُ
ُ ِ
اإلبل صوت
ُ
وقشورهِ.
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
فاعل من التنقية أى تنقية الطعام بعد دوسه م ْن تبنه ٍ اسم ِ
والمنَقّى ُ البيدر ُ
ِ
وكسر النون بضم المي ِم ِ ِ
الصواب ُمن ّق ّ َ إن
السيوطى فى شرحه على مسلم َّ ُّ وقال
صوت الدجاج اهـ وكأنَّ المرا َد على هذا صوت ُ وتشديد القاف من النقيق وهو
تمدح بملك الدجاج ولم تذكر الغنم ِ العرب ال الدجاج عند طرده عن الزرع ألنَّ
ُ َ
فمدحت زوجها إذ ْ الخيل واإلبل ِ ِ
بأصحاب ون بأصحابها بل العرب ال َي ْعتَدُّ ََ َّ
ألن
الخيل واإلبل والزرع. ِ أهل اليسار َذ ِوى ِ
الفقر َذ ِوى الغنيمات إلى ِ أهل ِ نقلها من ِ
((( قولها (أقول فال ُأ َق َّبح) أى إنه ال ُي َق ّب ُح قولِى بل يقب ُل ُه ِمنّى.
الصبح ألن َّنِى مكفي ٌة
ِ ((( قولها (أرقد فأتص َّبح) أى أنا ُم ح َّتى الصبحة وهى ما بعد
وق ُظنِى.
عنده بمن يخدمنِى وهو يرفق بِى وال ي ِ
ُ
وأدع الما َء لكثرتِ ِه عنده فال
وأتمه ُل فيه ُ َّ الشرب
َ أقطع
ُ (أشرب فأ َت َق َّم ُح) أى
ُ ((( قولها
أصح. ُ ِ ِ
ور ِو َى بإبدال ميمه نُونًا ِ ِ
واألول ُّ أخاف أن تفوتَنى حاجتى منهُ .
205
اح((( * اح((( َو َب ْيت َُها َف َس ٌ * ُأ ُّم َأبِى ز َْر ٍع َف َما ُأ ُّم َأبِى ز َْر ٍع ُعك ُ
ُوم َها((( َر َد ٌ (((
ِ ٍ
ا ْب ُن َأبِى ز َْر ٍع َف َما ا ْب ُن َأبِى ز َْر ٍع َم ْض َج ُع ُه ك ََم َس ّل َش ْط َبة((( َوت ُْشبِ ُع ُه ذ َر ُ
اع
ْت َأبِى ز َْر ٍع َط ْو ُع َأبِ َيها َو َط ْو ُع ُأ ّم َها ا ْل َج ْف َر ِة((( * بِن ُ
ْت َأبِى ز َْر ٍع َف َما بِن ُ
ار َي ُة َأبِىار َي ُة َأبِى ز َْر ٍع َف َما َج ِ وم ْل ُء كِ َسائِ َها((( َو َغ ْي ُظ َج َارتِ َها((( * َج ِ ِ
206
ل َب ْي َتنَا ث((( ِم َير َتنَا((( َتن ِْقي ًثا َو َل ت َْم َ ُ ث((( َح ِدي َثن َا َت ْبثِي ًثا َو َل َت ْن ُق ُ ز َْر ٍع َل َت ُب ُّ
اب((( ت ُْمخَ ُض((( َف َل ِقى ْام َر َأ ًة ال ْو َط ُت َخ َر َج َأبو ز َْر ٍع َو ْ َ
ُ يشا((( * َقا َل ْ َت ْع ِش ً
ت َخ ْص ِر َها بِ ُر َّما َن َت ْي ِن((( َف َط َّل َقنِى ان ِمن تَح ِ
ان َل َها كَا ْل َف ْهدَ ْي ِن َي ْل َع َب ِ ْ ْ َم َع َها َو َلدَ ِ
ب َش ِر ًّيا((( َو َأ َخ َذ َخط ًّيا ِ
ّ (((1
ت َب ْعدَ ُه َر ُج ًل َس ِر ًّيا((( َرك َ َو َنك ََح َها َف َنك َْح ُ
207
اح((( َع َل َّى َن َع ًما((( َث ِر ًّيا((( َو َأ ْع َطانِى ِم ْن ك ُّل َرائِ َح ٍة((( ز َْو ًجا َو َق َالَو َأ َر َ
ُـل َش ْى ٍء َأ ْع َطانِ ِيه َما َب َلغَ
ت ك َّ ـم ْع ُ ِ ِ
كُلى ُأ َّم ز َْرع ٍ َوم ِيرى َأ ْه َلك َف َل ْو َج َ
((( ِ
ْتول ال َّل ِه ﷺ ُكن ُ ت َعائِ َش ُة َف َق َال لِى َر ُس َُأ ْصغ ََر َءانِ َي ِة َأبِى ز َْر ٍع((( * َقا َل ْ
َل ِك((( ك ََأبِى زَر ٍع ُ ِ
ل ّم ز َْر ٍع * ْ
208
النِب ّى ﷺ *
َاب َما((( َجا َء ِفى ِص َف ِة َن ْوِم َّ
ب ُ
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى َ -264حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
(((
ب از ٍَحدَّ َثنَا إِ ْس َر ِائ َيل َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َي ِزيدَ َع ِن ا ْل َب َر ِاء ْب ِن َع ِ
ت َخدّ ِه ْ َ
ال ْي َم ِن َان إِ َذا َأ َخ َذ َم ْض َج َع ُه َو َض َع َك َّف ُه ا ْل ُي ْمنَى ت َْح َ َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ
ث ِع َبا َد َك * َو َق َال َر ّب ِقنِى َع َذا َب َ
ك َي ْو َم َت ْب َع ُ
(((
الر ْح َم ِن عن الم َثنَّى َحدَّ َثنَــا َع ْبـدُ َّ ـح َّمـدُ ْب ُن ُ َ -265حدَّ َثنَـا ُم َ
إِ ْس َر ِائ ُيل َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َع ْن َأبِى ُع َب ْيدَ َة َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ِم ْث َل ُه َو َق َال َي ْو َم ت َْج َم ُع
ِع َبا َد َك *
الر َّز ِاق َحدَّ َثنَا
ـح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَــا َع ْبدُ َّ (((َ -266حدَّ َثنَـا َم ْ
ــد ا ْل َم ِل ِك ْب ِن ُع َم ْي ٍر َع ْن ِر ْب ِع ّى ْب ِن ِح َر ٍ
اش َع ْن ُح َذ ْي َفــ َة ان َعن َعب ِ
ُس ْف َي ُ ْ ْ
209
وت َو َأ ْح َياك((( َأ ُم ُ اس ِم َ ـال ال َّل ُه َّم بِ ْ
ـه َق َ اش ِ
َان ال َّنبِى ﷺ إِ َذا َأوى إِ َلى فِر ِ
َ َ ُّ ك َ
ِ ِ ِ ِ
ور((( * ـال ا ْل َح ْمدُ ل َّله ا َّلذى َأ ْح َيانا َب ْعدَ َما َأ َما َتنَا َوإِ َل ْيه الن ُُّش ُ
َوإِ َذا ْاسـ َت ْي َق َظ َق َ
يد َحدَّ َثنَـا ا ْل ُم َف َّض ُـل ْب ُن َف َضـا َل َةـع ٍ
((( -267حدَّ َثنَـا ُقـتَـيـبـ ُة بن س ِ
ْ َ ْ ُ َ َ
ول َان َر ُس ُ تك َ الـزه ِرى َعن ُعرو َة َعن َع ِ
ـائ َشـ َة َقـا َل ْ ـل ُأ َرا ُه َع ِ
َع ْن ُع َق ْي ٍ
ـن ُّ ْ ّ ْ ْ َ ْ
َ ((( ث((( فِ ِ
يه َما َو َق َـرأ اش ِه ك َُّل َلي َل ٍة جمـع َك َّفي ِ
ـه َفنَ َف َ ْ َ َ َ ْ
ال َّل ِه ﷺ إِ َذا َأوى إِ َلـى فِر ِ
َ َ
210
يه َما ُق ْل ُه َو ال َّل ُه َأ َحدٌ َو ُق ْل َأ ُعو ُذ بِ َر ّب ا ْل َف َل ِق َو ُق ْل َأ ُعو ُذ بِ َر ّب الن ِ
َّاس ُث َّم فِ ِ
اع ِم ْن َج َس ِد ِه َي ْبدَ ُأ بِ ِه َما َر ْأ َس ُه َو َو ْج َه ُه َو َما َأ ْق َب َل ِم ْن َم َس َح بِ ِه َما َما ْاس َت َط َ
ث مر ٍ َج َس ِد ِه َي ْصن َُع َذلِ َ
ات((( * ك َث َل َ َ َّ
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِدى َحدَّ َثنَا ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ (((َ -268حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ اس َأ َّن َر ُس َ ب َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ يل َع ْن ك َُر ْي ٍ ان َع ْن َس َل َم َة ْب ِن ك َُه ٍ ُس ْف َي ُ
الص َل ِة َف َقا َم َو َص َّلى َان إِ َذا نَا َم َن َف َخ َف َأتَا ُه بِ َل ٌل َفآ َذنَ ُه بِ َّنَا َم َحتَّى َن َف َخ((( َوك َ
يث ِق َّص ٌة((( * و َلم يتَو َّض ْأ * وفِى ا ْلح ِد ِ
َ َ َ ْ َ َ
َ -((( 269حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ور َأ ْخ َب َرنَا َع َّف ُ
ان َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن
ول ال َّل ِه ﷺ ك َ
َان إِ َذا َأ َوى إِ َلى َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن َر ُس َ
ت َع ْن َأن ِ س َلم َة َعن َثابِ ٍ
ْ َ َ
211
اش ِه َق َال ا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه ا َّل ِذى َأ ْط َع َمنَا َو َس َقانَا َو َك َفانَا((( َو َء َاوانَا((( َفك َْم ِم َّم ْن فِر ِ
َ
َل كَافِ َى َل ُه((( َو َل ُم ْؤ ِوى((( *
ان ْب ُن (((َ -270حدَّ َثنَا ا ْل ُح َس ْي ُن ْب ُن ُم َح َّم ٍد ا ْل ُج َر ْي ِر ُّى((( َحدَّ َثنَا ُس َل ْي َم ُ
ب َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن َس َل َم َة َع ْن ُح َم ْي ٍد َع ْن َبك ِْر ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ا ْل ُم َزنِ ّى َح ْر ٍ
ـلَان إِ َذا َع َّـر َس((( بِ َل ْي ٍ اح َع ْن َأبِى َقتَا َد َة َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َر َب ٍ
ب ِذ َرا َع ُه الص ْبحِ ن ََص َ ال ْي َم ِن((( َوإِ َذا َع َّر َس ُق َب ْي َل ُّـع َع َلى ِشـ ّق ِه ْ َ ـج َ اض َط َ ْ
َو َو َض َع َر ْأ َس ُه َع َلى َك ّف ِه((( *
خلق ِه كما فِى فيض القدير. ((( قوله (وكفانا) أى دفع عنا شر ِ
َّ
((( قوله (وءاوانا) أى يسر لنا المسكن ِ
الذى ن َْأ ِوى إليه ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم َ َ َّ َ َ
فِى الصحراء.
ِ
شر األشرار.
فكثير من خلق الله ال يكفيهم الله َّ
ٌ ((( قوله (فكم ممن ال كاف َى له) ْ
أى
ٍ
عاطف عليه وقيل معناه ال وط َن النووى أى بال راحم وال ((( قوله (وال ُم ْؤ ِوى) قال
ُّ
له وال َس َك َن َي ْأ ِوى إليه اهـ
مسلم وأحمدُ .
ٌ ُ
الحديث رواه (((
الجريرى بالجيم المعجمة فِى األصل وغيره وفِى حاشية إحدى
ّ ((( فِى النسخ
إن فِى نسخة
(الحريرى بالحاء المهملة .صح .صوابه هذا) وقال بعضهم َّ
ّ النسخ
البجلى وعليه فهو بالجيم المعجمة المفتوحة.
ّ الخالصة أنه ُينسب إلى َجرير
عر َس) التعريس نزول المسافر َ
ءاخر الليل للنوم أو االستراحة. ((( قوله (إذا َّ
يحب التيام َن فِى شأنه كله كما تقدَّ َم.
ُّ ((( قوله (اضطجع على شقه األيمن) ألنه كان
تعليما ألمته لئال يتثاقل بهم النومً رأس ُه على ك ّف ِه) ((( قوله (نَص ِ
ب ذرا َع ُه ووضع ََ َ
الصبح.
ُ فتفوتهم صالة
212
هلل ﷺ * َاب َما((( َجا َء ِفى ِع َبا َدِة َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
ِ
رواية أبِى نزار (باب عبادة رسول الله ﷺ). ِ
نسخة ((( فِى
((( الحديث رواه الشيخان وغيرهما.
رواية أبِى نزار (وقد ُغ ِف َر لك إلخ).
ِ ((( فِى نسخة
وغير ُهما
والنسائى ُ
ُّ ماج ْه ِ
المذكور بعدَ ُه روا ُه اب ُن َ ِ
بالطريق ور ِو َى ً
أيضا ُ
الحديث ُ (((
ِ ِ ِ
الهيثمى فى
ُّ وقال فى مصباح الزجاجة إسناد حديث أبِى هرير َة ٌّ
قوى اهـ وقال
مجمع الزوائد رواه البزار بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح اهـ
ِ
رواية أبِى نزار (حتَّى ترم قدماه إلخ). ((( فِى نسخة
213
ول ال َّل ِه ﷺ َي ُقو ُم ُي َص ّلى َحتَّى َت ْنت َِف َخ َقدَ َما ُه َف ُي َق ُال َان َر ُس ُ َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال ك َ
ك َو َما ك َما َت َقدَّ َم ِم ْن َذ ْنبِ َ ول ال َّل ِه َت ْف َع ُل َه َذا َو َقدْ َغ َف َر ال َّل ُه َل َ
َل ُه َيا((( َر ُس َ
ُورا * ت ََأ َّخ َر َق َال ﷺ َأ َف َل َأك ُ
ُون َع ْبدً ا َشك ً
ار َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة (((َ -274حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ت َعائِ َش َة َر ِض َى الل ُه عنها ال ْس َو ِد ْب ِن َي ِزيدَ َق َال َس َأ ْل ُ َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َع ِن ْ َ
ُ (((
َان َينَا ُم َأ َّو َل ال َّل ْي ِل((( ُث َّم َيقو ُم
تك َ ول ال َّل ِه ﷺ بِال َّل ْي ِل َف َقا َل ْ َع ْن َص َل ِة رس ِ
َ ُ
اج ٌة َأل َ َّم
َت((( َل ُه َح َ الس َح ِر((( َأ ْوت ََر ُث َّم َأتَى فِ َر َاش ُه َفإِ ْن كَان ْ َفإِ َذا ك َ ِ
َان م َن َّ
اض ع َلي ِه ِمن ا ْلم ِ
اء َان ُج ُن ًبا َأ َف َ َ ْ َ َ ب((( َفإِ ْن ك َ ان َو َث َ ال َذ َبِ َأ ْهلِ ِه((( َفإِ َذا َس ِم َع ْ َ
الص َل ِة * َوإِ َّل ت ََو َّض َأ َو َخ َر َج إِ َلى َّ
ٌ
ساقط. لفظ (يا رسول الله) ِ
رواية أبِى نزار ُ ((( فِى نسخة
أيضا الشيخان وغيرهما.
((( الحديث رواه ً
((( قوله (ينام َ
أول الليل) أى ينام من بعد صالة العشاء إلى نصف الليل.
((( قوله (ثم يقوم) أى يقوم السدسين الرابع والخامس للتهجد.
أفضى إلى السدس السادس من الليل.الس َحر) أى إذا َ((( قوله (من َّ
((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (فإن كان له حاجة إلخ).
تعليما
ً (ألم بأهلِ ِه) أى ّ
فيؤخ ُر الجماع عن ابتداء النوم ليكون على طهارة ((( قوله َّ
لالهتمام للعبادة وعدم التكاسل عنها بالنوم.
ٍ ٍ
وسرعة. بنهضة ب) أى قام ((( قوله (و َث َ
214
َس (ح) َو َحدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق يد َع ْن َمالِ ِك ْب ِن َأن ٍ ((( -275حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
ان َع ْن ار ُّى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َع ْن َمالِ ٍك َع ْن َم ْخ َر َم َة ْب ِن ُس َل ْي َم َ الن َْص ِ وسى ْ َ ا ْب ُن ُم َ
ات ِعنْدَ َم ْي ُمو َن َة((( َو ِهى َخا َل ُت ُه َق َال ب َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
اس َأن َّ ُه َأ ْخ َب َر ُه َأنَّ ُه َب َ ك َُر ْي ٍ
ول ال َّل ِه((( ﷺ فِى اض َط َج َع َر ُس ُ ض((( ا ْل ِو َسا َد ِة((( َو ْ ت فِى َع ْر ِ اض َط َج ْع ُ َف ْ
يل َأ ْوف ال َّل ْي ُل َأ ْو َق ْب َل ُه بِ َقلِ ٍول ال َّل ِه ﷺ َحتَّى الإِ َذاإلى ا ْنت ََص َ ُطولِ َها َفنَا َم َر ُس ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َف َج َع َل َي ْم َس ُح الن َّْو َم((( َع ْن َو ْج ِه ِه يل ْاس َت ْي َق َظ َر ُس ُ َب ْعدَ ُه بِ َقلِ ٍ
َ (((
ان ُث َّم َقا َم إِ َلى ش ّن ال ِع ْم َر َ ات ا ْلخَ َواتِم ِم ْن سور ِة ء ِ
ُ َ َ َ
ُثم َقر َأ ا ْلع ْشر ْالي ِ
َّ َ َ َ َ
وء ُه((( ُث َّم َقا َم ُي َص ّلى َق َال َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ِ
ُم َع َّل ٍق َفت ََو َّض َأ من َْها َف َأ ْح َس َن ُو ُض َ
(((
ول ال َّل ِه ﷺ َيدَ ُه ا ْل ُي ْمنَى َع َلى َر ْأ ِسى ت إِ َلى َج ْنبِ ِه(َ ((1ف َو َض َع َر ُس ُ َع َّب ٍ
اس َف ُق ْم ُ
215
ُث َّم َأ َخ َذ بِ ُأ ُذنِى ا ْل ُي ْمنَى َف َف َت َل َها((( َف َص َّلى َر ْك َع َت ْي ِن ُث َّم َر ْك َع َت ْي ِن ُث َّم َر ْك َع َت ْي ِن
ات ُث َّم َأ ْوت ََر((( ُث َّم ت مر ٍ ِ
ُث َّم َر ْك َع َت ْي ِن ُث َّم َر ْك َع َت ْي ِن ُث َّم َر ْك َع َت ْي ِن َق َال َم ْع ٌن س َّ َ َّ
اء ُه((( ا ْل ُم َؤ ّذ ُن َف َقا َم َف َص َّلى((( َر ْك َع َت ْي ِن َخ ِفي َف َت ْي ِن((( ُث َّم اض َط َج َع َحتَّى َج َ ْ
َخ َر َج َف َص َّلى ُّ
الص ْب َح *
ِ ِ (((َ -276حدَّ َثنَا َأبُو ك َُر ْي ٍ
يع َع ْن ُش ْع َب َة ب ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َع َلء َحدَّ َثنَا َوك ٌ
ث َان النَّبِ ُّى ﷺ ُي َص ّلى ِم َن ال َّل ْي ِل َث َل َاس َق َال ك ََع ْن َأبِى َج ْم َر َة َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
َع ْش َر َة َر ْك َع ًة *
يد َحدَّ َثنَا َأ ُبو َع َوا َن َة َع ْن َقتَا َد َة َع ْن ُز َر َار َة ((( -277حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
َان إِ َذا َل ْم ُي َص ّل ا ْب ِن َأ ْو َفى َع ْن َس ْع ِد ْب ِن ِه َشا ٍم َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن النَّبِى ﷺ ك َ
ار ثِنْت َْى َع ْش َر َةك الن َّْو ُم َأ ْو َغ َل َب ْت ُه َع ْينَا ُه َص َّلى ِم َن الن ََّه ِ
بِال َّل ْي ِل((( َمنَ َع ُه ِم ْن َذلِ َ
ِ
أى وجعله عن يمينه ﷺ .وإنما فتل ﷺ أذ َن ُه ((( قوله (أخذ بأذنى اليمنَى ففت َلها) ْ
رواية مسلمِ تنبيها على مخالفته السن َة بقيامه إلى يساره أو إزال ًة للنعاس لِ َما فِى
ً
ِ
فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذنى اهـ ُ ِ ِ
وغيره
((( قوله (ثم أوتر) ورواية الشيخين فتتامت صالته ثالث عشرة ركعة.
((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (حتى جاء المؤذن).
ٍ
نسخة (وص َّلى). ((( فِى
((( قوله (ركعتين خفيفتين) وهتان الركعتان هما سنة الصبح.
المصنف فِى الجام ِع والشيخان وغيرهما.
ُ أيضا
((( الحديث رواه ً
والنسائى.
ُّ ومسلم وأبو داود
ٌ المصنف فِى الجام ِع
ُ ايضا
((( رواه ً
من الليل). ((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (إذا لم ّ
يصل َ
216
َر ْك َع ًة *
(((َ -278حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َع َل ِء َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُأ َسا َم َة َع ْن ِه َشا ٍم َي ْعنِى
ان((( َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ِس ِيري َن َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َع ِن النَّبِ ّى ﷺ َق َال إِ َذا ا ْب َن َح َّس َ
َقا َم َأ َحدُ ك ُْم ِم َن ال َّل ْي ِل َف ْل َي ْفتَتِ ْح َص َل َت ُه بِ َر ْك َع َت ْي ِن َخ ِفي َف َت ْي ِن((( *
َس (ح) َو َحدَّ َثنَا يد َع ْن َمالِ ِك ْب ِن َأن ٍ ((( -279حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
وسى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َحدَّ َثنَا َمالِ ٌك َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َأبِى َبك ٍْر َع ْن إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
س ْب ِن َم ْخ َر َم َة َأ ْخ َب َر ُه َع ْن َز ْي ِد ْب ِن َخالِ ٍد ا ْل ُج َهنِ ّى َأ َّن ُه
َأبِ ِيه َأ َّن َع ْبدَ ال َّل ِه ْب َن َق ْي ِ
217
(((
ت((( َلَ ْر ُم َق َّن((( َص َل َة ال َّنبِ ّى ﷺ َفت ََو َّسدْ ُت َع َتبَ َت ُه((( َأ ْو ُف ِـ ْس َطا َط ُه َق َال ُق ْل ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َر ْك َع َت ْي ِن َخ ِفي َف َت ْي ِن ُث َّم َص َّلى َر ْك َع َت ْي ِن َط ِوي َل َت ْي ِن َف َص َّلى َر ُس ُ
ون ال َّل َت ْي ِن َق ْب َل ُه َما ُث َّم َص َّلىَط ِوي َل َت ْي ِن َط ِوي َل َت ْي ِن ُث َّم َص َّلى َر ْك َع َت ْي ِن َو ُه َما َد َ
ون ال َّل َت ْي ِن
ون ال َّل َت ْي ِن َق ْب َل ُه َما ُث َّم َص َّلى َر ْك َع َت ْي ِن َو ُه َما ُد َ َر ْك َع َت ْي ِن َو ُه َما ُد َ
ث ك َث َل َ ون ال َّل َت ْي ِن َق ْب َل ُه َما ُث َّم َأ ْوت ََر َف َذلِ َ
َق ْب َل ُه َما ُث َّم َص َّلى َر ْك َع َت ْي ِن َو ُه َما ُد َ
َع ْش َر َة َر ْك َع ًة *
((( -280حدَّ َثنَا إِسح ُق بن موسى حدَّ َثنَا معن حدَّ َثنَا مالِ ٌك َعن س ِع ِ
يد ْ َ َ َْ ٌ َ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َ
الر ْح َم ِن َأ َّن ُه َأ ْخ َب َر ُه َأ َّن ُه َس َأ َل ِ ِ ٍ
ا ْب ِن َأبِى َسعيد ا ْل َم ْق ُب ِر ّى َع ْن َأبِى َس َل َم َة ْب ِن َع ْبد َّ
ول ال َّل ِه ﷺ فِى َر َم َض َ
ان َت َص َل ُة رس ِ
َ ُ ف كَان ْ َعائِ َش َة َر ِض َى الل ُه َعن َْها َك ْي َ
ان َو َل فِى َغ ْي ِر ِه َع َلى ول ال َّل ِه ﷺ لِ َي ِزيدَ ((( فِى َر َم َض َ َان َر ُس ُ َف َقا َل ْ
ت َما ك َ
ِ
رواية أبِى نزار. (قلت) ساقط من نسخة
ُ ((( لفظ
َّ
ألنظرن. (ألرمقن) أى
َّ ((( قوله
رأسى عليها. باب بيتِ ِه كالوسادة بوضع ِ
جعلت عتب َة ِ
ُ دت عتب َت ُه) أى
(فتوس ُ ((( قوله
َّ
أى بيت من ٍ
شعر ْ ((( قوله ( ُف ِـ ْسطا َط ُه) أى عتبة فسطاطه والفسطاط بالضم والكسر ٌ
الراوى قد توسد عتب َةكون الصحابِ ّى ِالذى ُذ ِكر من ِ كبير .كذا فِى الصحاح .وهذا ِ
َ ٌ
ِ ِ ِ
خيمة رسول الله ﷺ الكبيرة هو الظاهر ألنه ﷺ يكون فى الحضر عند نسائه ِ ِ
رض َى الله عنه عتبته ليرمق صالته. فيبعدُ أن يتوسد زيدُ بن خالد ِ
ومسلم
ٌ والبخارى
ُّ أيضا المصنف فِى الجامع ومالك فِى الموطإ ((( الحديث رواه ً
وغيرهم.
غير ِه على إحدى عشر َة = رمضان وال فِى ِ
َ ((( قو ُل َها (ما كان رسول الله ﷺ ليزيد فِى
218
إِ ْحدَ ى َع ْش َر َة َر ْك َع ًة ُي َص ّلى َأ ْر َب ًعا َف َل ت َْس َأ ْل((( َع ْن ُح ْسن ِ ِه َّن َو ُطولِ ِه َّن ُث َّم
ُي َص ّلى َأ ْر َب ًعا َف َل ت َْس َأ ْل((( َع ْن ُح ْسن ِ ِه َّن َو ُطولِ ِه َّن ُث َّم ُي َص ّلى َث َل ًثا ُث َّم َينَا ُم *
ول ال َّل ِه َأتَنَا ُم َق ْب َل َأ ْن تُوتِ َر((( َق َال ﷺ َيا َعائِ َش ُة إِ َّن
ت َيا َر ُس َ ت َعائِ َش ُة ُق ْل ُ َقا َل ْ
ان َو َل َينَا ُم َق ْلبِى((( * َع ْين ََّى َتن ََام ِ
219
َان ُي َص ّلى ِم َن ال َّل ْي ِل
ول ال َّل ِه ﷺ ك َ اب َع ْن ُع ْر َو َة َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن َر ُس َ
ِش َه ٍ
اض َط َج َع َع َلى ِش ّق ِه احدَ ٍة((( َفإِ َذا َف َر َغ ِمن َْها ْ
إِحدَ ى ع ْشر َة ر ْكع ًة يوتِر ِمنْها بِو ِ
َ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ
َْ
ال ْي َم ِن *
ِ ِ ٍ
َ -282حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َع ْن َمالك َع ِن ا ْب ِن ش َ
ــه ٍ
اب *
ِ ِ ٍ
اب ن َْح َو ُه * ال (ح) إلى َو َحدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َع ْن َمالك َع ِن ا ْب ِن ش َ
ـه ٍ
إبراهيم
َ ص َع ِن ْ َ
ال ْع َم ِ
ش عن (((َ -283حدَّ َثنَا َهنَّا ٌد َحدَّ َثنَا َأبُو ْ َ
ال ْح َو ِ
= ومسلم وغيرهما .وقال الحافظ أحمد بن الصديق حكم الحفاظ على مالك
االضطجاع بعد الز ْه ِر ّى حيث ذكر فيه ِ
الحديث على ُّ بالو َه ِم فِى هذا
َ رحمه الله َ
الحديث االضطجاع بعد رك َعت َِى ِ الزهرى فِى هذا ُ
والمحفوظ عن الوتر ِ
صالة ِ
ّ
ِ
واألوزاع ُّى وشعيب األثبات معمر وابن أبِى ٍ
ذئب ُ ث به أصحا ُب ُهالفجر كذلك حدَّ َ ِ
ث وعبد الرحمن بن إسحق وأبو ابن أبِى حمزة ويونس بن يزيد وعمرو بن حري ٍ
َُْ
ِ
روايات الثمانية الذين ذكرهم وقال وكذلك ِ المؤ ّمل وغيرهم اهـ وأورد رحمه
رواه يزيد بن الهاد وأبو األسود عن عروة اهـ وأورد روايتيهما ثم قال وهكذا رواه
أيضا اهـ وأورد روايتيهما أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعد بن هشام عن عائشة ً
رض َى الله عنها.عنها ِ
220
َان ال َّنبِ ُّى ﷺ ُي َص ّلى ِم َن ال َّل ْي ِل تِ ْس َع
تك َال ْس َو ِد َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
َع ِن ْ َ
ات * ر َكع ٍ
َ َ
َ -284حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن ءا َد َم َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ان
ال ْع َم ِ
ش ن َْح َو ُه * ال َّث ْو ِر ُّى َع ِن ْ َ
221
اء((( َوا ْل َع َظ َم ِة َق َال ُث َّم َق َر َأ ا ْل َب َق َر َة ُث َّم َرك ََع((( ُركُو َع ُه ن َْح ًوا ِم ْن وا ْلكِب ِري ِ
َ ْ َ
ان َر ّبى ا ْل َعظِي ِم ُث َّم َر َف َع ان َر ّبى ا ْل َعظِي ِم ُس ْب َح َ ول ُس ْب َح َ ِق َي ِام ِه((( َوك َ
َان َي ُق ُ
ول لِ َر ّبى ا ْل َح ْمدُ لِ َر ّبى ا ْل َح ْمدُ ُوع ِه َوك َ
َان َي ُق ُ َان ِقيامه نَحوا ِمن رك ِ
َر ْأ َس ُه َفك َ َ ُ ُ ْ ً ْ ُ
ان َر ّب َى ول ُس ْب َح َ َان((( َي ُق َُان ُس ُجو ُد ُه ن َْح ًوا ِم ْن ِق َي ِام ِه َفك َ ُث َّم َس َجدَ َفك َ
الس ْجدَ َت ْي ِن ن َْح ًوا ال ْع َلى ُث َّم َر َف َع َر ْأ َس ُه َفك َ
َان َما َب ْي َن َّ ان َر ّب َى ْ َال ْع َلى ُس ْب َح ََْ
ول َر ّب ا ْغ ِف ْر لِى َر ّب ا ْغ ِف ْر لِى َحتَّى َق َر َأ((( ا ْل َب َق َر َة َان َي ُق ُ
ود َوك َ ِمن السج ِ
َ ُّ ُ
ك فِى ا ْل َمائِدَ ِة ال ْن َعا َم ُش ْع َب ُة ا َّل ِذى َش َّ
ان َوالن َّساء َوا ْل َمائِدَ َة َأ ِو ْ َ
َ ءال ِع ْم َر َ
َو َ
ــم ُه َط ْل َح ُة ْب ُن َز ْي ٍد َو َأ ُبو اس ُ يسى َو َأ ُبو َح ْم َز َة ْ
ِ
ال ْن َعا ِم * َق َال َأ ُبو ع َ
ال ((( َو ْ َ
انإلى * ـم ُه ن َْص ُر ْب ُن ِع ْم َر َ اس ُ
جمر َة ُّ ِ
الض َبع ُّى ْ َ َْ
222
ـح َّمـدُ ْب ُن نَافِـ ٍع ا ْل َب ْص ِر ُّى َحدَّ َثنَـا َع ْبدُ ْـر ُم َ (((َ -286حدَّ َثنَـا َأ ُبو َبك ٍ
ث َع ِن إِ ْس َم ِع َيل ْب ِن ُم ْس ِل ٍم ا ْل َع ْب ِد ّى َع ْن َأبِى ا ْل ُمتَوك ِ
ّل الصم ِد بن َعب ِد ا ْلو ِار ِ
َّ َ ْ ُ ْ َ
ول ال َّل ِه ﷺ بِآ َي ٍة((( ِم َن ا ْل ُق ْر َء ِ
ان َل ْي َل ًة * ت َقا َم َر ُس ُ َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ب َحدَّ َثنَا ان ْب ُن َح ْر ٍ (((َ -287حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا ُس َل ْي َم ُ
ت َل ْي َل ًة َم َع ش َع ْن َأبِى َو ِائ ٍل َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه((( َق َال َص َّل ْي ُ ال ْع َم ِ ُش ْع َب ُة َع ِن ْ َ
ت يل َل ُه َو َما َه َم ْم َ وء ِق َ
ت بِ َأم ِر س ٍ ِ ِ ِ
َر ُسول ال َّله ﷺ َف َل ْم َيز َْل َقائ ًما َحتَّى َه َم ْم ُ ْ ُ
ت َأ ْن َأ ْق ُعدَ َو َأ َد َع النَّبِ َّى ﷺ * البِ ِهإلى َق َال َه َم ْم ُ
ش ن َْح َو ُه * ان ْب ُن َو ِكيـ ٍع َحدَّ َثنَـا َج ِر ٌير َع ِن ْ َ
ال ْع َم ِ َ -288حدَّ َثنَا ُسـ ْف َي ُ
ار ُّى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َحدَّ َثنَا وسى ْ َ
الن َْص ِ َ -289حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
الحديث رواه المصنف فِى الجامع وأبو الشيخ فِى أخالق النبِ ّى ﷺ عن أبِى ُ (((
والنسائى واب ُن ماج ْه ومحمدُ اب ُن
ُّ غير ِذك ِْر عائش َة .ورواه أحمدُمرس ًل ِم ْن ِّل َ المتوك ِ
أن النبى ﷺ س ِ وغير ُه ْم عن أبِى َذ ّر وفيه عند أحــمدَ َّ ٍ ِ
ــئ َل عن ُ َّ نصر فى قيا ِم الليل ِ ُ
إن شـاء الشـــ َفا َع َة أل َّمتِى فأعطانيها وهى نائل ٌة ْ
وجل َّ
عز َّ ذلك فقال إنّى َس َأ ْل ُت ر ّبى َّ
دعوت ألُ َّمتِى اهـ
ُ وجل اهـ وعند محمد بن نصر إنّى عز َّ الله لِ َم ْن ال يشرك بالله َّ
القرءان ليلة) ِه َى قوله تعالى ﱫ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯴ ﯵ ِ بآية من ((( قوله (قام ٍ
النسائى وأبِى
ّ ذر عندﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﱪ وجاء تعيي ُن اآلية عن أبِى ّ
المروزى وغيرهم.
ّ عبيد فِى فضائل القرءان ومحمد بن ٍ
نصر
مسلم. الذى بعدهأيضا البخارى وبالطريق ِ ((( الحديث رواه بهذا الطريق ً
ٌ ُّ
ٍ
نسخة. ((( قوله (عن عبد الله) هو ابن مسعود كما فِى
أيضا المصنف فِى الجامع والشيخان. ((( الحديث رواه ً
223
َان ُي َص ّلى َمالِ ٌك َع ْن َأبِى الن َّْض ِر َع ْن َأبِى َس َل َم َة َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ ك َ
ين َأ ْو جالِسا((( َفي ْقر ُأ وهو جالِس َفإِ َذا ب ِقى ِمن ِقراءتِ ِه َقدْ ر ما يك ُ ِ
ُون َث َلث َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ ٌ َ ً
الر ْك َع ِة ال َّثانِ َي ِة ِ ِ
ين ءا َي ًة َقا َم َف َق َر َأ َو ُه َو َقائ ٌم ُث َّم َرك ََع َو َس َجدَ ُث َّم َصن ََع فى َّ
ِ
َأ ْر َبع َ
ك* ِم ْث َل َذلِ َ
(((َ -290حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُه َش ْي ٌم َحدَّ َثنَا َخالِدٌ ا ْل َح َّذا ُء
ول ال َّل ِه ﷺ َع ْن ت َعائِ َش َة َع ْن َص َل ِة رس ِ
َ ُ َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َش ِق ٍيق َق َال َس َأ ْل ُ
اعدً ا َفإِ َذا َان يص ّلى َلي ًل((( َط ِو ًيل َقائِما و َلي ًل َط ِو ًيل َق ِ
ً َ ْ ْ تك َ ُ َ َت َط ُّو ِع ِه((( َف َقا َل ْ
َق َر َأ َو ُه َو َقائِ ٌم َرك ََع َو َس َجدَ َو ُه َو َقائِ ٌم َوإِ َذا َق َر َأ َو ُه َو َجالِ ٌس َرك ََع َو َس َجدَ
َو ُه َو َجالِ ٌس *
ار ُّى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َحدَّ َثنَا الن َْص ِوسى((( ْ َ َ -291حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
ب ْب ِن َأبِى َو َدا َع َة ب ْب ِن َي ِزيدَ َع ِن ا ْل ُم َّط ِل ِالس ِائ ِ اب َع ِن َّ َمالِ ٌك َع ِن ا ْب ِن ِش َه ٍ
224
ول ال َّل ِه ﷺ ُي َص ّلى فِى َان َر ُس ُ تك َ الس ْه ِم ّى َع ْن َح ْف َص َة َز ْو ِج النَّبِى ﷺ َقا َل ْ َّ
ُون َأ ْط َو َل ِم ْن َأ ْط َو َل ور ِة َو ُي َر ّت ُل َها((( َح َّتى َتك َ ِ ِ ((( ِ
الس َُس ْب َحته َقاعدً ا َو َي ْق َر ُأ بِ ُّ
ِمن َْها((( *
ِ (((َ -292حدَّ َثنَا ا ْل َح َس ُن ْب ُن ُم َح َّم ٍد َّ
اج ْب ُن الز ْع َف َران ُّى َحدَّ َثنَا ا ْل َح َّج ُ
ان ْب ُن َأبِى ُس َل ْي َم َ
ان َأ َّن َأبَا َس َل َم َة ُم َح َّم ٍد َع ِن ا ْب ِن ُج َر ْي ٍج قال َأ ْخ َب َرنَا ُع ْث َم ُ
الر ْح َم ِن َأ ْخ َب َر ُه َأ َّن َع ِائ َش َة َر ِض َى الل ُه َعن َْها َأ ْخ َب َر ْت ُه َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َل ْم ِ
ا ْب َن َع ْبد َّ
َان َأ ْك َث ُر َص َلتِ ِه((( َو ُه َو َجالِ ٌس * ت َحتَّى ك َ َي ُم ْ
ِ ِ ِ
وب يم َع ْن َأ ُّي َ َ -293حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمني ٍع َحدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن إِ ْب َراه َ
(((
((( قوله (فِى سبحته) السبحة الصالة النافلة .كذا فِى النهاية.
((( قوله (ويرتلها) ترتيل القراءة التأنّى فيها والترتيل تبيين الحروف والحركات .كذا
فِى النهاية.
تكون أطول من أطول منها) أى صارت بسبب الترتيل أطول مما هو
َ ((( قوله (حتَّى
أطول منها إذا ِ
قر َئ بدون هذا الترتيل.
مسلم وأحمد وغيرهما .وقول الحاكم إن الشيخين لم
ٌ أيضا
الحديث أخرجه ًُ (((
يخرجاه َو َه ٌم.
((( قوله (أكثر صالته) أى النافلة.
طريق َء َ
اخ ُر للحديث واحد وما بعدهما ٌ ٍ ٍ
لحديث والذى بعده لفظان((( هذا الحديث ِ
وغير ُهم.
ومسلم ُ ٌ والبخارى
ُّ المصنف
ُ وقد رواه
صليت كما ص َّلى النبِ ُّى ﷺ ال أنه ا ْئت ََّم به فِى هذه الصلوات.
ُ ((( قوله (مع النبِ ّى ﷺ) أى
225
ب فِى بيتِ ِه((( ور ْكع َتي ِن بعدَ ا ْل ِع َش ِ
اء َو َر ْك َع َت ْي ِن َب ْعدَ َها َو َر ْك َع َت ْي ِن َب ْعدَ ا ْل َمغ ِْر ِ
ََ َ ْ َْ َْ
فِى َب ْيتِ ِه *
ِ ِ ِ
يم َحدَّ َثنَا َأيُّ ُ
وب َ -294حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمني ٍع َحدَّ َثنَا إِ ْس َمع ُيل ْب ُن إِ ْب َراه َ
ولَع ْن نَافِ ٍع َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َر ِض َى الل ُه َعن ُْه َما َق َال َحدَّ َثتْنِى((( َح ْف َص ُة َأ َّن َر ُس َ
َادى ا ْلمن ِ َان يص ّلى ر ْكع َتي ِن ِحين ي ْط ُلع ا ْل َفجر وين ِ ِ
َادى * َق َال ُ ْ ُ َُ َ َ ُ َ َ ْ ال َّله ﷺ ك َ ُ َ
وب َو ُأ َرا ُه((( َق َال َخ ِفي َف َت ْي ِن * َأيُّ ُ
او َي َة ا ْل َف َز ِار ُّى َع ْن ان ْب ُن ُم َع ِ يد َحدَّ َثنَا َم ْر َو ُ -295حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
ت ِم ْن رس ِ ان َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َق َال َح ِف ْظ ُ ون ْب ِن ِم ْه َر َ ان َعن ميم ِ
ول َ ُ َج ْع َف ِر ْب ِن ُب ْر َق َ ْ َ ْ ُ
ان ر َكع ٍ ِ
ات َر ْك َع َت ْي ِن َق ْب َل ال ُّظ ْه ِر َو َر ْك َع َت ْي ِن َب ْعدَ َها َو َر ْك َع َت ْي ِن َب ْعدَ ال َّله ﷺ َث َم ِ َ َ
اء * َق َال ا ْب ُن ُع َم َر َو َحدَّ َثتْنِى َح ْف َص ُة بِ َر ْك َعتَى ب ور ْكع َتي ِن بعدَ ا ْل ِع َش ِ
ا ْل َمغ ِْر ِ َ َ َ ْ َ ْ
الله ﷺ * ا ْل َغدَ ِاة((( و َلم َأ ُكن َأراهما ِمن رسول ِ
َ ْ ْ َ ُ َ ْ
ف َحدَّ َثنَا بِ ْش ُر ْب ُن ا ْل ُم َف َّض ِل َع ْن ((( -296حدَّ َثنَا َأبو س َلم َة يحيى بن َخ َل ٍ
ُ َ َ َ َْ ْ ُ َ
ُ
يحتمل رجو ُع ُه لسنة المغرب ((( قوله (فِى بيتِ ِه) يحتمل رجوعه للثالثة قبله كما
ِ
المرء فِى بيتِ ِه إال المكتوبة اهـ ِ
صالة ُ
أفضل وغير ِه
النسائى ِ فقط .وعند
ّ
رواية أبِى نزار (وحدثتنِى حفصة) فتكون الواو عاطف ًة على محذوف ِ ِ
نسخة ((( فِى
غير حفص َة وحد َثتْنِى حفص ُة. ِ
أى حد َثنى ُ
رواية أبِى نزار (قال أيوب ُأراه قال خفيفتين). ِ ِ
نسخة ((( فِى
((( قوله (بركعت َِى الغداة) أى ركعت َِى الفجر.
ومسلم.
ٌ صحيح اهـ
ٌ المصنف فِى الجام ِع وقال حس ٌن
ُ ((( الحديث أخرجه
226
لت َعائِ َش َة َع ْن َص َل ِة ال َّنبِ ّى ﷺ َخالِ ٍد ا ْل َح َّذ ِاء َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َش ِق ٍيق َس َأ ُ
ب َان ُي َص ّلى((( َق ْب َل ال ُّظ ْه ِر َر ْك َع َت ْي ِن َو َب ْعدَ َها َر ْك َع َت ْي ِن َو َب ْعدَ ا ْل َمغ ِْر ِ تك َ َقا َل ْ
اء َر ْك َع َت ْي ِن َو َق ْب َل ا ْل َف ْج ِر ثِ ْن َت ْي ِن *
ثِ ْن َتي ِن وبعدَ ا ْل ِع َش ِ
ْ ََْ
(((َ -297حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة
ول َس َأ ْلنَا َعلِ ًّيا َع ْن َص َل ِة اص َم ْب َن َض ْم َر َة َي ُق ُ َعن َأبِى إِسح َق َق َال س ِمع ُت َع ِ
َ ْ ْ َ ْ
اق ك((( َق َال ُق ْلنَا َم ْن َأ َط َ ون َذلِ َ
ار َف َق َال إِ َّنك ُْم َل تُطِي ُق َ ول ال َّل ِه ﷺ ِم َن الن ََّه ِرس ِ
َ ُ
اهنَا ِ ِ ِ َت َّ َان إِ َذا كَان ِ ك ِمنَّا َص َّلى َف َق َال ك ََذلِ َ
(((
الش ْم ُس م ْن َه ُهنَا((( ك ََه ْيئَت َها م ْن َه ُ
227
اهنَا ِ ِ ِ ِعنْدَ ا ْلعص ِر ص َّلى ر ْكع َتي ِن وإِ َذا((( كَان ِ
َت َّ
الش ْم ُس م ْن َه ُهنَا ك ََه ْيئَت َها م ْن َه ُ َ ْ َ َ َ ْ َ
ِعنْدَ ال ُّظ ْه ِر((( َص َّلى َأ ْر َب ًعا َو ُي َص ّلى َق ْب َل ال ُّظ ْه ِر َأ ْر َب ًعا َو َب ْعدَ َها َر ْك َع َت ْي ِن َو َق ْب َل
ِ ِ ِ ِ
ا ْل َع ْص ِر َأ ْر َب ًعا َي ْفص ُل َب ْي َن ك ُّل َر ْك َع َت ْي ِن بِالت َّْسلي ِم((( َع َلى ا ْل َم َلئكَة ا ْل ُم َق َّربِ َ
ين
ِِ ِِ ِ
ين* ين َوا ْل ُم ْسلم َ ين((( َو َم ْن َتبِ َع ُه ْم م َن ا ْل ُم ْؤمن َ َوال َّنبِ ّي َ
ِ
كانت الشمس إلخ). ِ
رواية أبِى نزار (فإذا ِ
نسخة ((( فِى
((( قوله (عند الظهر) أى َص َّلى أرب ًعا قبل الزوال ال عند االستواء.
الفصل بين ّ
كل ركعتين بالتسليم ُ ((( قوله ( َي ْف ِص ُل َب ْي َن ك ُّل َر ْك َع َت ْي ِن بِالت َّْسلِيمِ) وهو أى
عدم ِه.
أفضل ِمن ِ
ُ ْ
أنحمل هذا على َّ بعض ُهم ُي ُ ((( قوله (على المالئكة المقربين والنبيين إلخ) قال ُ
ألن فيه السالم على النبِ ّى ﷺ وعلى تسليم التشهد َّ ُ المرا َد بالفصل بالتسليم
كل عبد صالح وليس المقصود به تسليم التحلل عباد الله الصالحين فيشمل َّ
الترمذى اختار إسحق بن راهويه أن ُّ من الصالة وقاله إسحق بن إبراهيم قال
واحتج بهذا الحديث اهـ فكأنه كان يرى صالة َّ ال يفصل فِى األربع قبل العصر
ِ
العراق ُّى غير ُه واستبعدَ ُه البغوى عنه فِى شرح السنة ولم ْ
ينقل َ ُّ النهار أرب ًعا ونقله
المكى لفظ الحديث يأ َبى ذلك ُّ رجب إنه خالف الظاهر وقال ابن حجر ٍ وقال ابن
ينوى بسالمه َم ْن وإنما المراد التسليم للتحلل من الصالة فيس ُّن للمسلم منها أن َ
ور َّد ذلكاإلنس والج ّن اهـ ُِ على يمينه وعلى يساره وخلفه من المالئكة ومؤمنِى
أيضا ينوى النبيين والمرسلين ً َ للمص ّلى أن
َ بأنه يلزم على هذا التقدير أن ُي َس َّن
والحال أنَّهم ال يحضرون الصالة وال يكونون على يمين ُ بقوله السالم عليكم
وصا قلت اللهم إال أن يقال كان النبِ ُّى ﷺ ِ
مخص ً
ُ المصلى وال شماله وال خلفه اهـ ُ
فيتصور ُهم وإن لم يكونوا حاضرين فِى ُ باستحضار األنبياء والمرسلين بقلبه
وص ُل الله سالمه إليهم ولم أره فِى تصنيفٍ الخارج فيقصدُ ُهم فيسلم عليهم في ِ ِ
َُ ُ ُ ُ
ِ
وال سمعته من عال ٍم فل ُينْ َظ ْر فيه اهـ
228
الض َحى((( *
َاب((( َما َجا َء ِفى َص َلِة ُّ
ب ُ
(((َ -298حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد ال َّط َيالِ ِس ُّى َحدَّ َثنَا
ت لِ َعائِ َش َة َأك َ
َان النَّبِ ُّى الر ْش ِك َق َال َس ِم ْع ُت ُم َعا َذ َة َقا َل ْت ُق ْل ُ ُش ْع َب ُة َع ْن َي ِزيدَ ّ
ٍ
اء ال َّل ُه َع َّز َو َج َّل*ت َن َع ْم َأ ْر َب َع َر َك َعات َو َي ِزيدُ َما َش َ الض َحى َقا َل ْ ﷺ ُي َص ّلى ُّ
يم ْب ُن ُم َع ِ ِ ِ
او َي َة َ -299حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َق َال َحدَّ َثنى َحك ُ
(((
يل الزي ِ
اد ُّى((( َع ْن ُح َم ْي ٍد ال َّط ِو ِ الربِي ِع ّ َ
ِ ِ ّ ِ
الز َياد ُّى َحدَّ َثنَا ِز َيا ُد ْب ُن ُع َب ْيد ال َّله ْب ِن َّ
ِ
رواية أبِى ٍ
نزار. ِ
نسخة ((( ترجم ُة الباب ساقط ٌة فِى
المطيع وقيل الراجع ُ ((( قوله (صالة الضحى) جاء فيها أنها صالة األوابين واألواب
النبى ﷺ قال صالة األوابين إذا رمضت الفصال َّ إلى الطاعة .روى مسلم َّ
أن
ِ
الشمس فتبرك الفصال من شدة َح ّرها وإحراقها ِ الرمل بِ َح ّر
ُ اهـ أى إذا احترق
ألخفافها ويحصل ذلك عند ارتفاع الشمس وهو الوقت المتوسط بين طلوع
وقت صالة أفضل ِ ُ النووى فِى شرح مسلم قال أصحابنا هو الشمس وزوالها .قال
ُّ
يصح فيها َّ ست ركعات بعد المغرب صال َة األوابين فلم كون ّالضحى اهـ وأما ُ
ٌ
حديث.
وغير ُه ْم. ِ ِ ِ ُ
والطيالسى فى ُم ْسنَده ُ
ُّ مسلم واب ُن ماج ْه وأحمدُ ٌ الحديث رواه (((
ثقات ورواه الطبرانِ ُّى الحافظ أحمد بن الصديق رجال سنده هذا ٌ ُ ُ
الحديث قال (((
الحاكم ضعيف ورواه ٌ األموى وهو فى األوسط بسند ءاخر فيه سعيد بن مسلم ِ
ُ ُّ
فِى فضل صالة الضحى له من حديث جابر بسند صحيح على ما قال الحافظ
السيوطى فِى الجامع الصغير.
ُّ ُ
الحافظ العراق ُّى اهـ ورمز لصحته ِ
ِ ِ ِ ((( فِى
ب= مادى) وتحت كلمة عبيد كُت َ الر ّ األصل (زياد بن عبيد الله بن الربيع َّ نسخة
229
ت ر َكع ٍ
ات * ِ َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ ك َ
َان ُي َص ّلى ُّ َع ْن َأن ِ
الض َحى س َّ َ َ
(((َ -300حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة
الر ْح َم ِن ْب ِن َأبِى َل ْي َلى َق َال َما َأ ْخ َب َرنِى َأ َحدٌ َأ َّن ُه ِ
َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن ُم َّر َة َع ْن َع ْبد َّ
ول ال َّل ِه ت َأ َّن َر ُس َ الض َحى إِ َّل ُأ ُّم َهانِ ٍئ َفإِن ََّها َحدَّ َث ْ َر َأى النَّبِ َّى ﷺ ُي َص ّلى ُّ
ان ر َكع ٍ
ات َما َر َأ ْي ُت ُه ﷺ ﷺ َد َخ َل َب ْيت ََها َي ْو َم َفتْحِ َم َّك َة َفا ْغت ََس َل((( َف َس َّب َح َث َم ِ َ َ
ِ (((
الس ُجو َد * ُوع َو ُّ الرك َ َان ُيت ُّم ُّ ف ِمن َْها((( َغ ْي َر َأ َّن ُه ك َ َص َّلى َص َل ًة َق ُّط َأ َخ َّ
ِ
يع َحدَّ َثنَا ك َْه َم ُس ْب ُن ا ْل َح َس ِن (((َ -301حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا َوك ٌ
الض َحى َان النَّبِ ُّى ﷺ ُي َص ّلى ُّ ت لِ َعائِ َش َة َأك َ َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َش ِق ٍيق َق َال ُق ْل ُ
ىء ِم ْن َم ِغيبِ ِه((( * ج َ ت َل إِ َل َأ ْن َي ِ َقا َل ْ
مكبرا فِى بعض النسخ األخرى وهو كما = عبد مع عالمة التصحيح وهو عبد الله ً
ِ
الرمادى مص َّغ ًرا ذكره اب ُن حبان فى الثقات. فِى تهذيب التهذيب زياد بن عبيد الله
ُّ
وغير ُهما.
مسلم ُ
ٌ والبخارى
ُّ الحديث رواه المصنف فِى الجام ِع ُ (((
لدخول مكة.ِ ؤخ ُذ منه سنّ َّي ُة االغتسال
((( قوله (فاغتسل) ُي َ
(أخف منها) ولم ُي ْ
نقل عنه ﷺ المواظب ُة على التخفيف هنا. ّ ((( قوله
ِ
رواية أبِى نزار (يتمم الركوع والسجود). ِ
نسخة ((( فِى
وغير ُهم.
مسلم وأحمد وأبو داود ُ ٌ ُ
الحديث رواه (((
ِ ِ
((( قوله (من َمغيبه) أى من َس َف ِره فإنه كان ال يدخل المدين َة من سفره إال ً
نهارا
غيرها
رأت وقد رأى ُ
ُض ًحى .وهذا من السيدة عائشة بحسب ما استحضرت أنها ْ
أوقات أخرى بل فِى ظاهر الحديث األول فى الباب ما
ِ ٍ الض َحى فِى
أنه ﷺ صلى ُّ
يخالف ما ٰههنا.
230
((( -302حدَّ َثنَا ِزياد بن َأيوب ا ْلب ْغدَ ِ
اد ُّى((( َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َربِي َع َة َ ُ ْ ُ ُّ َ َ َ
وق َعن َعطِي َة((( َعن َأبِى س ِع ٍ
يد ا ْل ُخدْ ِر ّى َق َال ك َ
َان ال َّنبِ ُّى َ ْ َع ْن ُف َض ْي ِل ْب ِن َم ْر ُز ٍ ْ َّ
ول َل ُي َص ّل َيها * ول َل َيدَ ُع َها َو َيدَ ُع َها َحتَّى َن ُق َ الض َحى َحتَّى َن ُق َ ﷺ ُي َص ّلى ُّ
(((َ -303حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُه َش ْي ٌم َأ ْخ َب َرنَا ُع َب ْيدَ ُة َع ْن
الض ّب ّى َأ ْو َع ْن َق َز َع َة َع ْن َق ْر َث ٍع َع ْن
اب َع ْن َق ْر َث ٍع َّيم َع ْن َس ْه ِم ْب ِن ِمن َْج ٍ ِ
إِ ْب َراه َ
ال ات ِعنْدَ ز ََو ِ َان يدْ ِمن َأربع ر َكع ٍ
ار ّى َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ ك َ ُ ُ ْ َ َ َ َ الن َْص ِ وب ْ َ َأبِى َأ ُّي َ
الات ِعنْدَ ز ََو ِ الربع ر َكع ٍ ِِ ول ال َّل ِه إِن َ ِ
َّك تُدْ م ُن َهذه ْ َ ْ َ َ َ َ ت َيا َر ُس َ الش ْم ِ
س َف ُق ْل ُ َّ
غريب اهـ ورواه ٌ المصنف فِى الجامع بهذا اإلسناد وقال حس ٌن ُ ((( الحديث رواه
ِ ِ
أيضا وفى إسناده عطية بن سعد بن ُجناد َة ال َع ْوف ُّى قال فى ِ أحمد من طريق فضيل ً
الء ضعيف الحديث اهـ ِسي ِر أعال ِم النب ِ
ُّ َ َ
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة (البغدادى) ساقطة فِى ((( كلم ُة
ّ
بعض وضعفه جماع ٌة وكان ((( قوله (عن عطية) هو عطي ُة ب ُن َس ْع ٍد العوفِ ُّى وثقه ٌ
مشهورا بالتدليس القبيح كما فِى تهذيب التهذيب وغيره. ً
حديث واحدٌ أخرجه ابن ماج ْه وأبو داود وقال ٌ والذى بعدَ ُه ُه َما ((( هذا الحديث ِ
ُ
والحاكم .و ُعبيد ُة
ُ أيضا أحمدُ احتمال للتحسين اهـ ورواه ً ٌ المنذرى فِى إسنادهما ُّ
ضعيف
ٌ الض ّب ُّى وهو
هو اب ُن ُم َعتّب بضم الميم وفتح العين وكسر التاء المشددة َّ ٍ
تفر َد به لكن ِ َ اختلط وقر َث ٌع َّ
يستحق عندى مجانبة ما َّ ُّ حبان الض ّب ُّى قال فيه اب ُن
إبراهيم بن علقم َة قال فى قرثع كان من القراء األولين اهـ وقال الحاكم عن أبِى ِ
الحافظ كان من زهاد ال َّتابعين اهـ وهما أى عبيدة وقرثع لم ينفردا بحديث ِ على
ّ
ِ ِ
والبيهقى وأبو نعيم فى الحلية والطبران ُّى كلهم ِ ِ ِ
الباب فرواه من غير طريقهما أحمدُ
ُّ
السيوطى فى الجامع الصغيرلصحة ِ رض َى الله عنه مرفو ًعا وقد رمز عن أبِى أيوب ِ
ُّ
اخ َر منه لِ ُح ْسنِ ِه. الحديث ثم رمز فِى موضع َء َ
231
س َو َل ت ُْرت َُج الش ْم ِ ال َّ اء ُت ْفت َُح ِعنْدَ ز ََو ِ
س َف َق َال إِ َّن َأبواب السم ِ الش ْم ِ َّ
ْ َ َ َّ َ
(((
نسخة (فال ت ُْرت َُج إلخ) ومعنى ال ت ُْرت َُج ال تُغ َلق. ٍ ((( فِى
موضوع
ٌ خير
أن الصالة ٌ ((( قوله (أن يصعد لِى فِى تلك الساعة خير) فيه دليل على َّ
العيد وغيروليلة ِ ِ َ
شعبان ِ
النصف من ِ
الفاضلة كليلة ِ
األوقات تزو َد منه فِى
فمن شاء َّ
ذلك وكذا األماكن الفاضلة.
األفضل فِى ِ
نافلة َ استدل به الحنفية على َّ
أن َّ ((( قوله (هل فيهن تسليم فاصل قال ال)
ذكر عد ِمور َّد ذلك بأنَّ َ النهار صالة أربع ٍ بال تسليم للخروج من الصالة بينه َّن ُ ِ
التسلي ِم إنما هو فِى رواية ُع َب ْيدَ َة عن إبراهيم عن سهم عن َق ْر َث ٍع وأما ورواية أحمد
وابن خزيمة وغيرهما من طريق شريك عن األعمش عن المسيب بن رافع عن
بينهن .لكن قد روى َّ على بن الصلت عن أبِى أيوب فليس فيها ِذك ُْر عد ِم التسلي ِم ّ
أيوب ِ
والشعبى عن أبى إبراهيم البجلى عن محمد فى موطئه عن بكير بن عامر ِ
َ ّ َ ّ
عامر ض َّع َف ُه ابن معين وأبو زرعة أن بكير بن ٍ فاصل اهـ على َّ ٌ بينهن تسليم أنه ليس
َّ
رسول الله ﷺ َ أنثبت َّ قاسوا صال َة النهار على صالة الليل وقالوا قد َ والجمهور ُ
ُ
كان يص ّلى قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد الجمعة ركعتين وقبل الصبح
ركعتين وإذا قدم من السفر قبل أن يدخل بيته صلى فِى المسجد ركعتين وصالة
الفطر واألضحى ركعتين وصالة االستسقاء ركعتين وقال إذا دخل أحدكم
ِ
حديث أبِى كثير ُي َقدَّ ُم على ما جا َء فِى المسجد فليركع ركعتين قالوا ُ
ومثل هذا ٌ
إسناد ِه اهـ والله أعلم.ِ أيوب المتقد ِم مع ما فِى َ
232
(((َ -305حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن
اه ٍد َع ْن َع ْب ِد
اح َعن َعب ِد ا ْلك َِري ِم ا ْلج َز ِرى َعن مج ِ
َ ّ ْ ُ َ ُم ْسل ِم ْب ِن َأبِى ا ْل َو َّض ِ ْ ْ
ِ
ُولَان ُي َص ّلى َأ ْر َب ًعـا َب ْعـدَ َأ ْن تَــز َ ول ال َّل ِه ﷺ ك َ ب َأ َّن َر ُس َالس ِائ ِ ِ
ال َّله ْب ِن َّ
ـال إِنَّـها ساع ٌة تُـ ْفـتَح فِيها َأبـواب السم ِ ـه ِ
اء ُ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ َ ـر َو َق َ ـل ال ُّظ ْ ـم ُس َق ْب َ الش ْ َّ
ـب َأ ْن َي ْص َعدَ لِى فِ َيها َع َم ٌل َصـالِ ٌح * ُ ِ
َفـأح ُّ
ف َحدَّ َثنَا ُع َم ُر ْب ُن َع ِلى ((( -306حدَّ َثنَا َأبو س َلم َة يحيى بن َخ َل ٍ
ُ َ َ َ َْ ْ ُ َ
ـن َض ْم َر َةـاص ِم ْب ِ ا ْلم َقدَّ ِمـى َعن ِمسع ِر ب ِن ِكدَ ا ٍم َعن َأبِى إِسح َق َعن َع ِ
ْ ْ َ ْ ُّ ْ ْ َ ْ ُ
ول ال َّل ِه ﷺ ك َ
َان َان ُي َص ّلى َق ْب َل ال ُّظ ْه ِر َأ ْر َب ًعا َو َذك ََر َأ َّن َر ُس َ ـى َأ َّن ُه ك َ ِ
َع ْن َعل ّ
ال((( َو َي ُمدُّ ((( فِ َيها * ي َص ّل َيها ِعنْدَ الز ََّو ِ
ُ
غريب اهـ
ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى جامعه بهذا السند وقال حديث حسن
ورواه أحمد.
ِ
الباب أيضا فِى ء ِ
اخ ِر ((( الحديث رواه أحمد وأبو نعيم فِى الحلية وتقدم الكالم عليه ً
َ
ِ
السابق.
((( قوله (عند الزوال) أى عقبه كما يدل عليه قوله قبل الظهر .قال محمد بن قاسم
ركعات التِى كان يدمن عليها ٍ ِ
أحاديث األربع جسوس وقد است ِ
ُشك َل وج ُه مناسب ُة
ﷺ عند الزوال لصالة الضحى وكان المناسب ذكرها قبل باب الضحى عند
حديث على ِ
رض َى الل ُه عنه ِ الكالم على رواتب الصلوات وقد تقدم ذكرها فِى
ّ
ف لذلك أن يقال إنها هنالك ولم يظهر لصنيعه وج ٌه إال بتكلف وغاي ُة ما ُيتك َّل ُ
كانت قريبة من صالة الضحى ُأ ْد ِر َج ْت معها على وجه التبعية لِ َما بينهما من ْ َل َّما
وقت الزوالأن صالة الضحى تمتد إلى ِ المجاورة مع ما فِى ذلك من اإليماء إلى َّ
ُّ
اخ ِر وقتها اهـ إشارة إلى ء ِ
ٍ فكان فيه نوع
َ
((( قوله (ويمدّ فيها) أى ُي َط ّو ُل.
233
الت َطُّوِع ِفى ْال َب ْي ِت *
َاب َص َلِة َّ
ب ُ
والبيهقى ً
كامل واب ُن ماج ْه وأبو ُّ ((( الحديث اختصره المصنف هنا ورواه أحمد
سألت النبِ َّى ﷺ عن
ُ مقتصرا على قوله
ً المصنف فِى جامعه
ُ ٍ
باختصار ورواه داود
البوصيرى غريب اهـ وقال حديث حس ٌن الحائض فقال ِ
واك ْلها ثم قال ِ ِ
مؤاكلة
ُّ ٌ ٌ
ثقات اهـ وفِى الباب عن زيد بن ٍ
ثابت عند فِى المصباح إسناده صحيح ورجاله ٌ
البخارى.
ّ
ِ ِ ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار (قال) ْ
أى من غير فاء.
تكون صال ًة مكتوب ًة) أى وإال ما جا َء ْت فيه ءاثار تُب ّي ُن أنها فِى المسجد
َ أن
((( قوله (إال ْ
أفضل ك َُسنّة الطواف وما ُسن َّْت فيه الجماع ُة من النوافل.
234
هلل ﷺ *
ول ا ِ
َاب َما َجا َء ِفى ِص َياِم َر ُس ِ
ب ُ
ٍ ِ ٍ
وب َع ْن(((َ -308حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة ْب ُن َسعيد َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن َز ْيد َع ْن َأ ُّي َ
َان
تك َ ت َعائِ َش َة َع ْن ِص َيا ِم النَّبِ ّى((( ﷺ َقا َل ْ َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َش ِق ٍيق َق َال َس َأ ْل ُ
ول َقدْ َأ ْف َط َر((( َقا َل ْ
ت َو َما ول((( َقدْ َصا َم((( َو ُي ْفطِ ُر َحتَّى َن ُق َ َي ُصو ُم َحتَّى َن ُق َ
ان * َام ًل ُمن ُْذ َق ِد َم ا ْل َم ِدينَ َة إِ َّل َر َم َض َ
ول ال َّل ِه ﷺ َشهرا ك ِ
ًْ َصا َم َر ُس ُ
(((َ -309حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َحدَّ َثنَا إِ ْس َم ِع ُيل ْب ُن َج ْع َف ٍر َع ْن ُح َم ْي ٍد
َان َي ُصو ُم ِم َن َس ْب ِن َمالِ ٍك َأن َّ ُه ُسئِ َل َع ْن َص ْو ِم ال َّنبِ ّى ﷺ َف َق َال ك َ َع ْن َأن ِ
الش ْه ِر َحتَّى ن َُرى َأ ْن َل ُي ِريدُ َأ ْن ُي ْفطِ َر ِم ْن ُه َو ُي ْفطِ ُر ال ِم ْن ُهإلى َحتَّى ن َُرى َأ ْن َل َّ
اء َأ ْن ت ََرا ُه ِم َن ال َّل ْي ِل ُم َص ّل ًيا إِ َّل َر َأ ْي َت ُه ُي ِريدُ َأ ْن َي ُصو َم ِم ْن ُه َش ْيئًا َو ُكن َ
ْت َل ت ََش ُ
ُم َص ّل ًيا َو َل نَائِ ًما إِ َل َر َأ ْي َت ُه نَائِ ًما((( *
ومسلم.
ٌ والبخارى
ُّ الحديث رواه المصنف فِى الجامع ومالك فِى الموطإ
ُ (((
رسول ِ
الله ﷺ) والمراد سألتها عن كيفية ِ ِ
رواية أبِى نزار (عن صيا ِم ِ
نسخة ((( فِى
صيامه ﷺ.
((( قوله (نقول) ْ
أى نظ ّن.
((( قوله (قد صام) ِ
أى الشهر ك َّل ُه.
((( قوله (حتى نقول قد أفطر) أى حتى نظ َّن أنه قد أفطر الشهر ُك َّل ُه.
وغير ُهما. ومسلم ُ
ٌ والبخارى
ُّ الحديث رواه المصنف فِى الجامع
ُ (((
لنفس ِه وقتًا ال يصو ُم=
لنفس ِه وقتًا ال يص ّلى إال فيه وال جعل ِ يجعل النبِى ﷺ ِ
ُّ ْ ((( أى فلم
235
(((َ -310حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َق َال َأ ْخ َب َرنَا ُش ْع َب ُة
َان ال َّنبِىاس َق َال ك َ َع ْن َأبِى بِ ْش ٍر َق َال َس ِم ْع ُت َس ِعيدَ ْب َن ُج َب ْي ٍر َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
ول َما ُي ِريدُ َأ ْن ول َما ُي ِريدُ َأ ْن ُي ْفطِ َر ِم ْن ُه َو ُي ْفطِ ُر َحتَّى َن ُق َﷺ َي ُصو ُم َحتَّى َن ُق َ
ان((( * يصوم ِم ْنه((( وما صام َشهرا ك ِ
َام ًل ُمن ُْذ َق ِد َم ا ْل َم ِدي َن َة إِ َّل َر َم َض َ َ ُ َ ُ ََ َ َ ًْ
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ (((َ -311حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ور َع ْن َسالِ ِم ْب ِن َأبِى ا ْل َج ْع ِد َع ْن َأبِى َس َل َم َة َع ْن ُأ ّم ان َع ْن َمن ُْص ٍ َع ْن ُس ْف َي َ
انالله ﷺ َي ُصو ُم َش ْه َر ْي ِن ُم َتتَابِ َع ْي ِن إِ َل َش ْع َب َ ول ِ ت َر ُس َ ت َما َر َأ ْي ُ
َس َل َم َة َقا َل ْ
ِ ِ
يح َو َهك ََذا َق َال َع ْن َأبِى يسى َه َذا إِسنَا ٌد((( َصح ٌ ان * َق َال َأ ُبو ع َ َو َر َم َض َ
يث َع ْن َأبِى َس َل َم َة َع ْن اح ٍد َه َذا ا ْل َح ِد َ س َلم َة َعن ُأم س َلم َة وروى َغير و ِ
ُْ َ ْ ّ َ َ ََ َ َ َ
الر ْح َم ِن َقدْ ِ َع ِائ َش َة َع ِن النَّبِ ّى ﷺ َو ُي ْحت ََم ُل َأ ْن َيك َ
ُون َأ ُبو َس َل َم َة ْب ُن َع ْبد َّ
ِ
األمر سع ًة. بأن فِى هذا ِ
وتركه َّ بفعل ِه
= إال فيه تعليما ألمتِ ِه ِ
ً
وغير ُهما.
أيضا الشيخان ُ ((( الحديث رواه ً
ِ
رواية أبِى نزار. ((( كلم ُة (منه) ساقط ٌة من نسخة
نادرا
ظاهر ُه أنه صام ً ُ أغلب السني َن وإال فقد جا َء ما ِ أى فِى
((( قوله (إال رمضان) ْ
ِ
باستثناء صيام ِه ك ّل ِه َّ
بأن المرا َد أغل ُب ُه ِ الم ْر ِو َّى فِى ُ شعبان ُك َّل ُه ويمك ُن
َ
تأويل هذا َ
بحيث ال يالح ُظ كما سيأتِى زياد ُة ٍ
بيان له إن شاء الله. قليل جدًّ ا منه ٍ
ُ ُ َ
والنسائى ورواه عن أبِى سلمة عن عائشة جماع ٌة رواياتهم ُّ الحديث رواه أحمدُ ُ (((
والنسائى ِ
عند المصنف هنا عقب هذا الحديث وعند مسلم وأحمد وأبو داو َد ِ
ّ
ِ
الجارود وابن ماج ْه وغيرهم. ِ
وابن
((( فِى نسخة رواية أبِى نزار هذا اإلسناد صحيح إلخ.
236
يث َع ْن َع ِائ َش َة َو ُأ ّم َس َل َم َة َج ِمي ًعا َع ِن النَّبِ ّى ﷺ * َر َوى هذا ا ْل َح ِد َ
(((َ -312حدَّ َثنَا َهنَّا ٌد َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن َع ْم ٍرو َق َال َحدَّ َثنَا
ول ال َّل ِه ﷺ َي ُصو ُم فِى َش ْه ٍر َأ ْك َث َر ت َل ْم َأ َر((( َر ُس َ َأبُو َس َل َم َة َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
(((
وم ُه ان إِ َّل َقلِ ًيل َب ْل ك َ
َان َي ُص ُ َان َي ُصو ُم َش ْع َب َ ان ك َ ِم ْن ِص َي ِام ِه((( فِى َش ْع َب َ
ُك َّل ُه((( *
ِ ِ ِ ِ
وسى َ -313حدَّ َثنَا ا ْل َقاس ُم ْب ُن دين ٍَار ا ْلكُوف ُّى َحدَّ َثنَا ُع َب ْيدُ ال َّله ْب ُن ُم َ
(((
237
ــه ٍر َث َل َثـ َة َأيَّا ٍم َو َقـ َّل َما ِ ِ َان رس ُ ِ
ـول ال َّله ﷺ َي ُصو ُم م ْن ُغ َّرة((( ك ُّل َش ْ َق َال ك َ َ ُ
ـج ُم َع ِة((( * ك َ ِ
َان ُي ْفط ُر َي ْو َم ا ْل ُ
ص َع ْم ُرو ْب ُن َع ِل ّى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َد ُاو َد (((َ -314حدَّ َثنَا َأ ُبو َح ْف ٍ
ان َع ْن َربِي َع َة ا ْل ُج َر ِش ّى((( َع ْن َع ِائ َش َة َع ْن َث ْو ِر ْب ِن َي ِزيدَ َع ْن َخالِ ِد ْب ِن َم ْعدَ َ
يس * ال ْثنَ ْي ِن َوا ْلخَ ِم َِان النَّبِى ﷺ يتَحرى((( صوم ِ
َ َْ َ َ َّ ُّ تك َ َقا َل ْ
اص ٍم َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ((( -315حدَّ َثنَا محمدُ بن يحيى حدَّ َثنَا َأبو َع ِ
ُ ُ َ َّ ْ ُ َ ْ َ َ َ
ِر َفا َع َة َع ْن ُس َه ْي ِل ْب ِن َأبِى َصالِ ٍح َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ
ب َأ ْن ُي ْع َر َض َع َملِى َو َأنَا العم ُال يوم ِال ْثنَي ِن وا ْلخَ ِم ِ ِ
يس َف ُأح ُّ ْ َ َق َال ُت ْع َر ُض ْ َ ْ َ َ ْ َ
َصائِ ٌم *
238
(((َ -316حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأبُو َأ ْح َمدَ ((( َو ُم َع ِ
او َي ُة ْب ُن
َان
تك َ ور َع ْن َخ ْي َث َم َة َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْان َع ْن َمن ُْص ٍِه َشا ٍم َق َال َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ـه ِر
الش ْـن َّ ِ ِ
ال َحـدَ َوال ْث َن ْي َن َوم َ ت((( َو ْ َالس ْب َ ال َّنبِ ُّى ﷺ َي ُصو ُم ِم َن َّ
الش ْه ِر َّ
ِ ـر ال َّث َل َث ((( َ
يس * ـاء َو ْال ْرب َع َ
اء((( َوا ْلخَ م َ َ ْال َخ ِ
ب ا ْل َم ِدينِ ُّى َع ْن َمالِ ِك ْب ِن َأن ٍ
َس َع ْن َأبِى (((َ -317حدَّ َثنَا َأ ُبو ُم ْص َع ٍ
َان َر ُس ُ
ول ت َما ك َ الر ْح َم ِن َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ ِ
الن َّْض ِر َع ْن َأبِى َس َل َم َة ْب ِن َع ْبد َّ
ان((( * ال َّل ِه ﷺ َي ُصو ُم فِى َش ْه ٍر َأ ْك َث َر ِم ْن ِص َي ِام ِه فِى َش ْع َب َ
239
(((َ -318حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأبُو َد ُاو َد َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن
ول ال َّل ِه ﷺ َان َر ُس ُ ت لِ َعائِ َش َة َأك َ الر ْش ِك َق َال َس ِم ْع ُت ُم َعا َذ َة َقا َل ْت ُق ْل ُ َي ِزيدَ ّ
َان
تك َ َان َي ُصو ُم َقا َل ْ ت ِم ْن َأيّ ِه ك َ ت َن َعم ُق ْل ُ َي ُصو ُم َث َل َث َة َأيَّا ٍم ِم ْن ك ُّل َش ْه ٍر َقا َل ْ
الض َب ِع ُّى ِ ِ ِ ِ
الر ْش ُك ُه َو َي ِزيدُ ُّ يسى َي ِزيدُ ّ َل ُي َبالى م ْن َأيّه َصا َم * َق َال َأ ُبو ع َ
(((
وغير ُه ْم.
مسلم وأبو داود وابن ماج ْه ُ ٌ ((( الحديث رواه
أى أيا ِم ِ ِ ِ
((( قولها رضى الله عنها (كان ال يبالى من أيه صام) أى كان ﷺ ال يبالى من ّ
ِ ِ ِ
غيرها من الصو َم فى ُغ َّرة الشهر واأليام البيض ويصو ُم َ
الشهر صام فيترك أحيانًا َّ
بقية الشهر.
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة (أيضا) ساقط ٌة من
((( كلمة ً
ومسلم
ٌ والبخارى
ُّ ومالك فِى المو َّطإ
ٌ الحديث رواه المصنف فِى الجامع
ُ (((
وغيرهم.
(قريش) وهم َو َلدُ النضر بن كنانة وقيل فهر بن مالك.
ٌ ((( قوله
((( قوله (فلما افترض رمضان) كان فرض رمضان فِى شعبان من السنة الثانية للهجرة=
240
اء ت ََر َك ُه * (((
ور ُاء َف َم ْن َش َ
اء َص َام ُه َو َم ْن َش َ َوت ُِر َك َع ُ
اش َ
ان الر ْح َم ِن((( َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ(((َ -320حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ول ال َّل ِه َان َر ُس ُ ت َعائِ َش َة َأك َ يم َع ْن َع ْل َق َم َة َق َال َس َأ ْل ُ ِ
ور َع ِن إِ ْب َراه ََع ْن َمن ُْص ٍ
يم ًة((( َو َأ ُّيك ُْم ُيطِ ُيق َما ك َ
َان ِ
َان َع َم ُل ُه د َ
تك َ ﷺ َيخُ ُّص ِم َن ْ َ
اليَا ِم َش ْيئًا((( َقا َل ْ
ول ال َّل ِه ﷺ ُيطِ ُيق((( * َر ُس ُ
فرض صو ِم عاشوراء = وكان قدوم رسول الله ﷺ فِى ربيع األول وعليه لم يقع ُ
إال فِى سن ًة واحدةً.
ور ِو َى مرفو ًعا
فرضاُ .يكون ً َ ((( قوله (فمن شاء صامه) أى يو َم عاشوراء من ِ
غير أن
طرق قال اإلمام وس َع الله عليه السن َة كلها اهـ له ٌ وس َع على عيالِ ِه يو َم ُ
عاشوراء َّ من َّ
وص َّح َح ٍ
بعض أفاد قو ًة اهـ َ انضم بعضها إلى
َّ البيهقى أسانيدُ ها كلها ضعيف ٌة ولكن إذا
ُّ
قوى عند ابنِ ِ ِ ُ ُ
الحافظ زي ُن الدين العراق ُّى وهو ٌّ وأقر ُه
الحافظ اب ُن ناصر الدين َّ بعضها
َ
ٍ ِ
وصح َح ُه الحافظ أحمد بن الصدّ يق ال ُغ ُّ
مارى فى جزء ألفه فيه. َّ حبان
وغير ُهما.
ومسلم ٌُ البخارى
ُّ ((( الحديث رواه
ى). ِ ٍ ِ
((( فى نسخة (عبد الرحمن بن مهد ّ
يخص يو ًما أو أيا ًما بعينها بنافلة صيام أو نافلةُّ (يخص من األيام شيئًا) أى ُّ ((( قوله
ٍ
عبادة أخرى. صالة أو
الذى ليس فيه رعدٌ وال برق وأقله (ديم ًة) الدّ يم ُة المطر الدائم مع سكون ِ ((( قوله ِ
رسول ِ
الله ﷺ َ رض َى الل ُه عنها به َ
عمل فشبهت ِ وج ْم ُع ُه ِد َي ٌم
ْ ثلث النهار أو الليل َ
فِى دوامه مع مجانبته لل ُغ ُل ّو.
ِ
العبادة كمي ًة كانت أو كيفي ًة من أى فِى أى يستطيع قال الحافظ ْ ((( قوله (يطيق) ْ
ٍ
وإخالص اهـ ٍ
خشو ٍع وخضو ٍع وإخبات
241
ان َع ْن ِه َشا ِم ون ْب ُن إِ ْس َح َق َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة ْب ُن ُس َل ْي َم َ (((َ -321حدَّ َثنَا َه ُر ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َو ِعن ِْدى ت َد َخ َل َع َل َّى َر ُس ُ ا ْب ِن ُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ول ال َّل ِه ﷺ َع َل ْيك ُْم ت ُف َل َن ُة((( َل َتنَا ُم ال َّل ْي َل َف َق َال َر ُس ُ ْام َر َأ ٌة َف َق َال َم ْن َه ِذه ُق ْل ُ
ب ون((( َف َوال َّل ِه َل َي َم ُّل((( ال َّل ُه َحتَّى ت ََم ُّلوا َوك َ
َان َأ َح ُّ ال َما تُطِي ُق َ ال ْعم ِ
م َن ْ َ َ
ِ
اح ُب ُه *ول ال َّل ِه ﷺ ا َّل ِذى يدُ وم ع َلي ِه ص ِ ك إِ َلى رس ِ َذلِ َ
َ ُ َ ْ َ َ ُ
اع ُّى َحدَّ َثنَا ا ْب ُن ُف َض ْي ٍل((( -322حدَّ َثنَا َأبو ِه َشا ٍم محمدُ بن ي ِزيدَ الر َف ِ
ّ ُ َ َّ ْ ُ َ ُ َ
َ ُ ش َعن َأبِى صالِ ٍح َق َال س َأ ْل ُ ِ َع ِن ْ َ
ى ا ْل َع َم ِل ك َ
َان ت َعائ َش َة َوأ َّم َس َل َم َة أ ُّ َ َ ال ْع َم ِ ْ
وغير ُهما.
ومسلم ُ
ٌ البخارى
ُّ أيضا ُ
الحديث رواه ً (((
ٍ ((( قوله (فالنة) كناي ٌة عن ّ
وس ّم َي ْت كل عل ٍم مؤنث فهو ُ
غير منصرف للتأنيث والعلمية ُ
بنت تُويت. ِ
الروايات الحوال َء َ ِ
بعض فِى
المداوم َة عليه من غير ضرر.
أى ُ((( قوله (ما تطيقون) ِ
يقطع ثوابه عنكم وليس معناه الفتورُ يمل الله) قال بعضهم أى ال((( قوله (ال ُّ
شىء لتنزهه سبحانه عن صفاتٍ ِ
مداومة يعرض للنفس من كثرة والضجر ِ
الذى
ُ َّ َ ُ
المخلوقين وإنما ذكر الملل من باب المشاكلة.
غريب من
ٌ صحيح
ٌ جامع ِه عن أبِى هشا ٍم وقال حس ٌن
ِ المصنف فِى
ُ ُ
الحديث رواه (((
وغير ُهما. ِ
ماج ْه ُ
هذا الوجه اهـ ورواه أحمد واب ُن َ
242
يم َع َل ْي ِه َوإِ ْن َق َّل((( * ِ ِ ((( ((( ((( ِ
ب إِ َلى َر ُسول ال َّله ﷺ َقا َلت َا َما د َ َأ َح َّ
(((َ -323حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن إِ ْس َم ِع َيل َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َصالِ ٍح َق َال
اص َم ْب َن ُح َم ْي ٍد س َأ َّنه س ِمع َع ِ
او َي ُة ْب ُن َصال ٍح َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن َق ْي ٍ ُ َ َ
ِ َحدَّ َثنِى ُم َع ِ
است َ ِ ِ ف ْب َن َمالِ ٍك َي ُق ُ َق َال َس ِم ْع ُت َع ْو َ
َاك ْت َم َع َر ُسول ال َّله ﷺ َل ْي َل ًة َف ْ ول ُكن ُ
اس َت ْفت ََح ا ْل َب َق َر َة َف َل َي ُم ُّر بِآ َي ِة
ت َم َع ُه َف َبدَ َأ َف ْ ُث َّم ت ََو َّض َأ ُث َّم َقا َم ُي َص ّلى َف ُق ْم ُ
ف َف َت َع َّو َذ((( ُث َّم َرك ََع اب إِ َّل َو َق َف َف َس َأ َل((( َو َل َي ُم ُّر بِآ َي ِة َع َذ ٍ َر ْح َم ٍة إِ َّل َو َق َ
ِ (((
ان ِذى ا ْل َج َب ُروت ُوع ِه ُس ْب َح َ
ول فِى رك ِ
ُ َث َراكِ ًعا بِ َقدْ ِر ِق َي ِام ِه َو َي ُق ُ َف َمك َ
ول ُوع ِه َو َي ُق ُـاء( ((1وا ْلع َظم ِة ُثم سـجدَ بِ َقدْ ِر رك ِ
ُ َ َ َ َّ َ َ
ُوت((( وا ْلكِب ِري ِ
َ ْ َ
وا ْلم َلك ِ
َ َ
243
اء َوا ْل َع َظ َم ِة ُث َّم
ُوت وا ْلكِب ِري ِ
َ ْ َ
وت وا ْلم َلك ِ
َ َ
ان ِذى ا ْلجبر ِ
َ َُ ود ِه ُسـ ْب َح َ
فِـى سج ِ
ُ ُ
ك* ور ًة((( َي ْف َع ُل ِم ْث َل َذلِ َ َق َر َأ َء َال ِع ْم َر َ
ان ُث َّم ُس َ
ور ًة ُس َ
244
هلل ﷺ *
ول ا ِ
َاب َما َجا َء ِفى ِق َرا َءِة َر ُس ِ
ب ُ
((( -324حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
يد َحدَّ َثنَا ال َّل ْي ُث َع ِن ا ْب ِن َأبِى ُم َل ْي َك َة َع ْن َْ ْ ُ َ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َفإِ َذا((( ِهى َي َع َلى ْب ِن مم َل ٍك َأنَّ ُه س َأ َل ُأم س َلم َة َع ْن ِقراء ِة رس ِ
َ َ َ ُ َّ َ َ َ َْ
ت((( ِق َر َاء ًة ُم َف َّس َر ًة((( َح ْر ًفا َح ْر ًفا *
َتنْ َع ُ
ب ْب ُن َج ِر ِير ْب ِن َح ِ
از ٍم (((َ -325حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا َو ْه ُ
َت ِق َر َاء ُة
ف كَان ْ ك َك ْي ََس ب ِن مالِ ٍ
ت لَن ِ ْ َ
الحدَّ َثنَا َأبِىإلى َعن َقتَاد َة َق َال ُق ْل ُ ِ
ْ َ َ
حديث حس ٌن ٌ مطول وقال هذا ً الحديث رواه المصنف فِى الجامع بهذا اإلسناد ُ (((
ابن أبِى ُمليكة عن َي ْع َلى
سعد عن ِصحيح غريب ال نعرفه إال من حديث ليث بن ٍ
ٌ ٌ
ابن أبِى ُمليك َة
الحديث عن َِ ابن َم ْم َلك عن أم سلم َة وقد روى اب ُن ُج ٍ
ريج هذا ٍ ِ
قلت وعند أصح اهـ ُ ِ
الليث ُ
وحديث أن النَّبِ َّى ﷺ كان يقطع قرا َء َت ُهعن أم سلم َة َّ
ُّ
النسائى رواي ٌة من طريق حجاج عن ابن جريج عن أبيه عن ابن أبِى مليك َة عن ّ
ابن َم ْملك بين ٍ
يعلى بن َم ْم َلك عن أم سلمة وهى موافق ٌة لرواية الليث بإثبات ِ ٍ
ابن أبِى مليكة وأم سلمة اهـ أفاده الحافظ أحمد بن الصديق رحمه الله .وروى
الحديث وصححه ووافقه الذهبِ ُّى. َ الحاكم
ُ
أجابت بذلك على الفور. ْ ِ
للمفاجأة تفيد بأنها ((( قوله (فإذا)
(تنعت) أى تصف.
ُ ((( قوله
ٍ
حرف َح َّق ُه. (مفس َرةً) أى ُم َبيَّن ًة واضح ًة بحيث أعطى كل ((( قوله
َّ
وغير ُه.
البخارى ُ
ُّ ُ
الحديث رواه (((
245
ول ال َّل ِه ﷺ َف َق َال((( َمدًّ ا((( * رس ِ
َ ُ
يد ُالْ َم ِو ُّى َع ِن ا ْب ِن ((( -326حدَّ َثنَا َع ِلى بن حج ٍر حدَّ َثنَا يحيى بن س ِع ٍ
َ َْ ْ ُ َ ُّ ْ ُ ُ ْ َ َ
َان النَّبِ ُّى ﷺ ُي َق ّط ُع ِق َر َاء َت ُه
تك َ ُج َر ْي ٍج َع ِن ا ْب ِن َأبِى ُم َل ْي َك َة َع ْن ُأ ّم َس َل َم َة َقا َل ْ
ول Mﭛ ول Mﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚُ Lث َّم َي ِق ُ
ف ُث َّم َي ُق ُ َي ُق ُ
َان َي ْق َر ُأ Mﭞ((( ﭟ ﭠ ﭡ* L ف((( َوك َ ﭜﭝُ Lث َّم َي ِق ُ
246
او َي َة ْب ِن َصالِ ٍح َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه(((َ -327حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا ال َّل ْي ُث َع ْن ُم َع ِ
ت َعائِ َش َة َع ْن ِق َر َاء ِة((( ال َّنبِ ّى ﷺ َأك َ
َان ُي ِس ُّر بِا ْل ِق َر َاء ِة س َق َال َس َأ ْل ُ ا ْب ِن َأبِى َق ْي ٍ
َانإلى ُر َّب َما َأ َس َّر َو ُر َّب َما َج َه َر
َان َي ْف َع ُل ال َقدْ ك َ
ك َقدْ ك َ ت ك َُّل َذلِ َ َأ ْم َي ْج َه ُر َقا َل ْ
ت ا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه ا َّل ِذى َج َع َل فِى ْ َ
ال ْم ِر َس َع ًة * َف ُق ْل ُ
يع َحدَّ َثنَا ِم ْس َع ٌر َع ْن َأبِى ِ
(((َ -328حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َوك ٌ
ـح َيى ْب ِن َج ْعدَ َة َع ْن ُأ ّم َهانِ ٍئ َقا َل ْ ِ ِ
ْت َأ ْس َ
ـم ُع ت ُكن ُ ا ْل َع َلء ا ْل َع ْبد ّى َع ْن َي ْ
يشى((( * ِقراء َة النَّبِى ﷺ بِال َّلي ِل و َأنَا ع َلى ع ِر ِ
ْ َ َ َ ّ َ َ
(((َ -329حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن
ت النَّبِ َّى ﷺ َع َلى او َي َة ْب ِن ُق َّر َة َق َال َس ِم ْع ُت َع ْبدَ ال َّل ِه ْب َن ُم َغ َّف ٍل َي ُق ُ
ول َر َأ ْي ُ ُم َع ِ
نَا َقتِ ِه َي ْو َم ا ْل َفتْحِ َو ُه َو َي ْق َر ُأ ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ
247
ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭦﱪ َق َال َف َق َر َأهُ((( َو َر َّج َع((( َق َال َو َق َال ُم َع ِ
او َي ُة ْب ُن
ك الصو ِ ِ ِ ِ
ت َأ ْو َق َال َّاس َع َل َّى َلَ َخ ْذ ُت((( َلك ُْم فى َذل َ َّ ْ ُق َّر َة َل ْو َل َأ ْن َي ْجتَم َع الن ُ
ال َّل ْح ِن *
(((
س ا ْل ُحدَّ انِ ُّىُوح ْب ُن َق ْي ٍ ِ ٍ
(((َ -330حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة ْب ُن َسعيد َحدَّ َثنَا ن ُ
ث ال َّل ُه َنبِ ًّيا إِ َّل َح َس َن ا ْل َو ْج ِه
َع ْن ُح َسا ِم ْب ِن ِم َص ّك َع ْن َقتَا َد َة َق َال َما َب َع َ
َان َل ت َوك َ َان َنبِيكُم ﷺ حسن ا ْلوج ِه حسن الصو ِ ِ
َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ الص ْوت َوك َ ُّ ْ َح َس َن َّ
ُي َر ّج ُع((( *
ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار (فقرأ َّ
ورج َع).
تفسير ُه عن عبد الله بن مغفل ور ِو َى ِ (ورج َع)
ُ الترجيع هو ترديدُ القراءة ُ ُ َّ ((( قوله
ناش ٌئتالوة ِ
ٍ ألف ساكن ٌة اهـ والمقصو ُد تحسي ُن بقوله ءا ءا ءا بهمزة مفتوحة بعدها ٌ
سرورا وانبسا ًطا وقد حصل له ﷺ منه يوم ً ث فِى النفوس ُح ِد ُ ِ ٍ
غال ًبا عن َأ ْر َيح َّية ت ْ
ِ
الغناء ترجيع وليس المرا ُد مأمور به ِ
بالتالوة ِ
الصوت وافر وتحسي ُن الفتح ٌّ
َ َ ٌ حظ ٌ
ترجيع النَّ َغ ِم َّ
ألن ِ
التالوة ال المنافِى للخشوع .قال ابن أبِى جمرة معنَاه تحسي ُن
ُ
ِ الخ ُشوع ِ ِ ِ
التالوة اهـ الذى هو مقصو ُد القراء َة بترجي ِع الغناء تُنافى ُ َ
قراءة النَّبِ ّى ﷺ ولكن أخاف من ازدحام ِ لقرأت َ
مثل ُ (ألخذ ُت لكم إلخ) أى ْ ((( قوله
باللح ِن الترجيع والمرا ُد ِ
ْ لحكيت لكم قراء َت ُه اهـ ُ ُ على وفى رواية مسلم الناس َّ
شعر. ٍ
بتحسين نحو قراءة أو ٍ ِ
ُ
الحافظ ات وقال مردويه وال َغيالنِي ِ
ِ وتفسير ِ
ابن ِ ابن ٍ
سعد طبقات ِِ ((( الحديث ُر ِو َى فِى
ْ َّ
اإلحياء طر ُق ُه كلُّها ضعيف ٌة اهـ ِ ِ
أحاديث ِ
تخريج العراق ُّى فِى
ِ
248
الر ْح َم ِن َأ ْخ َب َرنَا َي ْح َيى ْب ُن َح َّس َ ِ ِ
ان َ -331حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
ِ
والبيهق ُّى. ُ
الحديث رواه أبو داود (((
ِ
رواية أبِى نزار (كان قراء ُة إلخ). ((( فِى نسخة
ِ
رواية أبِى نزار (ربما يسمعه إلخ). ِ
نسخة ((( فِى
((( قوله (من فِى الحجرة) يعنى صحن البيت.
((( قوله (وهو فِى البيت) أى فِى بيته ﷺ فال يتجاوز صوته إلى ما وراء الحجرات.
249
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب((( َما َجا َء ِفى ُب َ
كاِء َر ُس ِ ب ُ
((( -332حدَّ َثنَا سويدُ بن نَص ٍر حدَّ َثنَا َعبدُ ال َّل ِه بن الـمبارك َعن حم ِ
اد ْ َ َّ ْ ُ ُ َ ْ ُ َْ ْ ُ ْ َ َ
الش ّخ ِير َع ْن َأبِ ِيه ف َو ُه َو ا ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ّ ت َعن م َطر ٍ
ْ ُ ّ
اب ِن س َلم َة َعن َثابِ ٍ
ْ ْ َ َ
ِ (((
ول ال َّل ِه ﷺ َو ُه َو ُي َص ّلى َولِ َج ْوفِ ِه َأ ِزي ٌز((( ك ََأ ِز ِيز ا ْل ِم ْر َجل ت َر ُس َ َق َال َأ َت ْي ُ
ِمن ا ْلبك ِ
َاء * َ ُ
او َي ُة ْب ُن ِه َشا ٍم َحدَّ َثنَا (((َ -333حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا ُم َع ِ
ٍ إلى
يم َع ْن َعبِ ْيدَ َة َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ال ْب ِن َم ْس ُعود ِ
ش َع ِن إِ ْب َراه َ
ال ْع َم ِ ان َع ِن ْ َ ُس ْف َي ُ
ك ول ال َّل ِه َأ َق َر ُأ َع َل ْي َ
ت َيا َر ُس َ ول ال َّل ِه((( ﷺ ا ْق َر ْأ َع َل َّى َف ُق ْل ُ
َق َال َق َال لِى َر ُس ُ
ك ُأن ِْز َل َق َال إِنّى((( ُأ ِحب َأ ْن َأسمعه ِمن َغي ِرى َف َقر ْأ ُت سور َة النّس ِ
اء َو َع َل ْي َ
َ ُ َ َ ْ َ َُ ْ ْ ُّ
ْت ﱫ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﱪ َق َال َف َر َأ ْي ُت َع ْين َْى َحتَّى َب َلغ ُ
250
الله ﷺ وسلم ت َْه ِم َل ِن((( *
ول ِ رس ِ
َ ُ
ب َع ْن َأبِ ِيه َع ْن الس ِائ ِ ِ
َ -334حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا َج ِر ٌير َع ْن َع َطاء ْب ِن َّ
(((
((( قوله (تهمالن) أى تسيل دموعهما .ويؤخذ منه استحباب القراءة فِى مجلس
العلم.
َ
حبان وصح َح ُه اب ُن خزيم َة واب ُن
َّ والنسائى
ُّ الحديث رواه أحمدُ وأبو داو َدُ (((
ِ
الفتح. ِ ُ
الحافظ فى وصح َح ُه والحاكم ووافقه الذهبِ ُّى
َّ ُ
كل ركعة.تصريح بأنه ركع ركو ًعا واحدً ا فِى ّ
ٌ ((( قوله (ثم سجد) ليس فيه
((( قوله ﷺ (أن ال تعذبهم وأنا فيهم) لقوله تعالى ﱫ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ
ﯯ ﯰ ﯸﱪ.
((( قوله (يستغفرون) أى لقوله تعالى ﱫﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﱪ.
ت َأ َح ٍد َولَ لِ َح َياتِ ِه.
ان لِمو ِ
ِ ِ
النسخ زياد ُة لَ َينْكَس َف َ ْ
ِ ِ
بعض ((( فِى
((( قوله (فافزعوا) أى َ
فالجؤوا.
251
ِذك ِْر ال َّل ِه((( َت َعا َلى *
ان(((َ -335حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َأ ْح َمدَ َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
اس َق َال َأ َخ َذ النَّبِ ُّى ﷺ ب َع ْن ِعك ِْر َم َة َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ الس ِائ ِ ِ
َع ْن َع َطاء ْب ِن َّ
َت َو ِهى َب ْي َن َيدَ ْي ِه احت ََضن ََها((( َف َو َض َع َها َب ْي َن َيدَ ْي ِه َف َمات ْ ِ
ا ْبنَ ًة َل ُه َت ْقضى((( َف ْ
ول ال َّل ِه ين((( ِعنْدَ رس ِ ِ ِ
َ ُ ت((( ُأ ُّم َأ ْي َم َن((( َف َق َال َي ْعنى النَّبِ َّى ﷺ َأ َت ْبك َ َف َص َ
اح ْ
ت َأ ْبكِى((( إِن ََّما ِهى َر ْح َم ٌة إِ َّن اك َت ْبكِى َق َال إِنّى َل ْس ُ ت َأ َر َت َأ َل ْس ُ َف َقا َل ْ
ا ْلم ْؤ ِم َن((( بِك ُّل(َ ((1خي ٍر َع َلى ك ُّل َح ٍ
ال إِ َّن َن ْف َس ُه ُتنْز َُع(ِ ((1م ْن َب ْي ِن َجنْ َب ْي ِه ْ ُ
ٍ
رواية أخرى. ((( قوله (إلى ذكر الله) أى الصالة كما فِى
َ
حبان. وصح َح ُه اب ُن
َّ والبزار
ُ والنسائى
ُّ ُ
الحديث رواه أحمدُ (((
ُشرف على الموت واستعمال ِ ِ ِ
تقضى بهذا وحها أى ت ُ ((( قوله (تقضى) أى تقضى ُر ُ
المعنَى مجاز.
((( قوله (فاحتضنها) أى احتملها فِى ِح ْضنِ ِه أى َو َض َعها فِى ِح ْضنِ ِه وهو ما دون اإلبط
والصدر والعضدان وما بينهما.
ُ إلى الكشح
(وصاحت أم أيمن إلخ). ْ ِ
رواية أبِى نزار ِ
نسخة ((( فِى
((( قوله (أم أيمن) أى حاضنة رسول الله ﷺ.
((( قوله (أتبكين) أى بكا ًء ممتن ًعا على هيئة الجزع.
كبكائ ِك.
ِ لست أبكِى) بكا ًء ممنو ًعا بجزع وعدم ٍ
صبر ((( قوله (إنّى ُ
((( قوله (المؤمن) أى الكامل.
بكل ٍ
خير. متلبس ّ
ٌ ( ((1قوله (بكل خير) الباء للمالبسة والمعنَى
روح ُه ُت ْق َب ُض.
إن َنفس ُه ُتنْز َُع) أى َّ
(إن َ
( ((1قوله َّ
252
َو ُه َو َي ْح َمدُ ال َّل َه َع َّز َو َج َّل *
الر ْح َم ِن ْب ُن َم ْه ِد ّى َحدَّ َثنَاار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ(((َ -336حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
اس ِم ْب ِن ُم َح َّم ٍد َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن اص ِم ب ِن ُعبي ِد ال َّل ِه َع ِن ا ْل َق ِ
َْ ْ
ان َعن َع ِ
ُس ْف َي ُ ْ
ت َو ُه َو َي ْبكِى َأ ْو َق َال ون((( َو ُه َو َم ّي ٌ ان ْب َن َم ْظ ُع ٍ ول ال َّل ِه ﷺ َق َّب َل ُع ْث َم َ
َر ُس َ
َع ْينَا ُه ت َُهـ َرا َق ِ
ان * ْ
ور َأ ْخ َب َرنَا َأ ُبو َع ِام ٍر َحدَّ َثنَــا ُف َل ْي ٌح
(((َ -337حدَّ َثنَــا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
َس ْب ِن َمـالِ ٍك َق َال َش ِهدْ نَـا ان َع ْن ِه َل ِل ْب ِن َع ِل ّى َع ْن َأن َِو ُه َو ا ْب ُن ُس َل ْي َم َ
ت َع ْيـنَـ ْي ِهـول ال َّل ِه َجالِ ٌس َع َلـى ا ْل َق ْب ِر َف َر َأ ْي ُ
ـول ال َّل ِه ﷺ َو َر ُس ُ ا ْبنَ ًة لِرس ِ
َ ُ
253
ار ِ
ف((( ال َّل ْي َل َة َق َال َأبُو َط ْل َح َة((( َأن َـا َق َال ـال َأفِيك ُْم َر ُج ٌل َل ْم ُي َق ِ َدم َع ِ
ـان َف َق َ ت َ
ان ِْز ْل َف َنز ََل فِى َق ْب ِر َها *
يجامع.
ْ ((( قوله (لم يقارف) ْ
أى لم
زوج أم ُسليم
ار ُّى ُ ِ
الخزرج ُّى الن ََّّج ِ األنصارى
ُّ ((( قوله (أبو طلحة) هو زيد بن سهل
بن ٍ
مالك. أنس ِ ِ
والدة ِ
254
النِب ّى ﷺ *
اش((( َّ
َاب َما َجا َء ِفى ِف َر ِ
ب ُ
اسم لِ َما ُيفرش. والفراش ٌ ُ (باب فِى فراش رسول الله ﷺ). ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار ٌ
ِ ِ
صح فِى صحيح مسلم يأخذ رسول الله ﷺ من الفراش إال ما يحتاج إليه وقد َّ ولم ْ
وفراش للضيف والرابع للشيطان اهـ ٌ وفراش المرأته ٌ فراش للرجل ٌ
ِ
وغير ُهما. المصنف فى الجام ِع والشيخان ُ ُ ((( الحديث رواه
ٍ (أدما) بالنصب وفِى ِ ِ ِ
نسخة أخرى ((( هكذا ُضبِ َطت الكلم ُة فى نسخة رواية أبِى نزار ً
ونسخ أخرى قال محمد بن قاسم ٍ ِ
نسخة األصل وه َى بالرف ِع فِى (من َأد ٍم إلخ) ِ
َ
الجر كان عامل ٌة والوج ُه فإن َ ِ
جسوس وهو ُم ْشك ٌل اهـ ُ
النصب أو ُّ ُ قلت وهو كذلك َّ
ليف بِ ِمن اهـ واألَدم جمع أدي ٍم وهو الجلدُ المدبو ُغ وقوله (حشوه ليف) أى من ِ
ُ َُ ْ
النخل ألولِ
ِ ِ ِ ِ ِ
النخل ألنه الكثير المعروف عندهم وهو الذى يخرج فى أصول سعف ِ
حال ِم ْن فِ ٍ
راش. الحبال .والجمل ُة ٌ ُ ُح َشى به الوسائدُ وال ُف ُر ُش و ُيفتل منه ِ
خروج َها ت ْ
يدرك عائشة وال حفصة َر ِض َى ْ رض َى الله عنه لم ألن الباقر ِ
َ منقطع َّ ٌ ُ
الحديث ((( هذا
وحديث حفص َة رواه أبو الشيخ ُ ِ ِ
وحديث عائشة قد تقدم فى الذى قبله ُ الله عنهما
أيضا عندَ ِ
ابن ِ
اخ َر َو َو َر َد بمعناه من حديث عائش َة ً فِى أخالق النَّبِ ّى ﷺ من وجه َء َ
ٍ
المروزى فِى قيا ِم الليل .أفاده الحافظ أحمد بن الصديق فِى ّ بن ٍ
نصر ومحمد ِ ِ ٍ
سعد
ـح ْسنِ ِه. َ ِ
ورمز ل ُ ِ
الصغير مختصرا فِى الجام ِع ً َ
الحديث السيوطى
ُّ وذكر
َ مستخرجه.
255
ت ِم ْن َأ َد ٍم َح ْش ُو ُه ال ِم ْنإلى لِيف((( * ك َقا َل ْ ول ال َّل ِه ﷺ فِى بيتِ ِ
َْ
اش رس ِ
ف َر ُ َ ُ
ِ
(((
ت ِم ْس ًحا ول ال َّل ِه ﷺ فِى بيتِ ِ
ك َقا َل ْ َْ
اش رس ِ ت ح ْفص ُة ما ك َ ِ
َان ف َر ُ َ ُ َو ُسئ َل ْ َ َ َ
ِ
ت َلو َث َني ُته َأربع ثِني ٍ َان َذ َ ٍ َن ْثن ِ ِيه ثِ ْن َي َت ْي ِن َف َينَا ُم َع َل ْي ِه َف َل َّما ك َ
َان
ات ك َ ات َل ْي َلة ُق ْل ُ ْ ْ ُ ْ َ َ َ
(((
ات َف َل َّما َأ ْص َب َح َق َال َما َف َر ْشت ُُمونِى((( ال َّل ْي َل َة ُق ْلنَا َأو َط َأ َله َف َث َنينَاه َله بِ َأرب ِع ثِ ْني ٍ
ْ ُ ْ ُ ُ َْ َ
ك َق َال ُر ُّدو ُه لِ َحالِ ِه ات ُق ْلنَا ُه َو َأ ْو َط ُأ َل َ ك إِ َّل َأنَّا َث َنينَاه بِ َأرب ِع ثِني ٍ
ْ ُ َْ َ ُه َو فِ َر ُاش َ
اء ُت ُه َص َلتِى ال َّل ْي َل َة((( * ِ
ْالُو َلى َفإِ َّن ُه َم َن َعتْنى َو َط َ
نسخة (حشوه من ٍ
ليف). ٍ ((( فِى
ُُ
ٍ ِ نسـخة أبِى ٍ ِ
ِ ((( فِى
صوف. ثوب خش ٌن منـح هو ٌ ـح نثنيه إلخ) والم ْس ُ
نزار (م ْس ٌ
وأرفق.
َ أوطأ َل ُه) أى ألي َن ِ
رواية أبِى نزار (لكان َ ِ
نسخة ((( فِى
ِ
بعض نسخة األصل ونسخة رواية أبِى نزار وفِى ِ ((( قوله (فرشتمونِى) هو كذلك فِى
ِ
العرب. ِ
لسان النُّ َس ِخ ( َف َر ْشت ُُمولِى) بالالم وهما بمعنًى كما فِى
((( قوله ( صالتِى الليلة) أى صال َة التهجد.
256
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى َت َو ُ
اضِع َر ُس ِ ب ُ
وم ُّى ((( -340حدَّ َثنَا َأحمدُ بن منِي ٍع وس ِعيدُ بن َعب ِد الرحم ِن ا ْلم ْخ ُز ِ
َ ْ ُ ْ َّ ْ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ
الز ْه ِر ّى َع ْن ُع َب ْي ِد ال َّل ِه َع ْن
ان ْب ُن ُع َي ْينَ َة َع ِن ُّاح ٍد َقا ُلوا َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
و َغير و ِ
َ ُْ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َل اب َق َال َق َال َر ُس ُ اس َع ْن ُع َم َر ْب ِن ا ْل َخ َّط ِ َعب ِد ِ
الله ْب ِن َع َّب ٍ ْ
ت الن ََّص َارى ا ْب َن َم ْر َي َم إِن ََّما َأن َا َع ْبدٌ َف ُقو ُلوا َع ْبدُ ال َّل ِه ُت ْطرونِى((( كَما َأ ْطر ِ
َ َ ُ
َو َر ُسو ُل ُه *
(((َ -341حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َق َال َحدَّ َثنَا ُس َو ْيدُ ْب ُن َع ْب ِد ا ْل َع ِز ِيز َع ْن
ِ ٍ ُح َم ْي ٍد َع ْن َأن ِ
اء ْت إِ َلى ال َّنبِ ّى ﷺ َف َقا َل ْ
ت َل ُه َس ْب ِن َمالك َأ َّن ْام َر َأ ًة َج َ
(((
وغير ُه.
البخارى ُ
ُّ ُ
الحديث رواه (((
ِ ِ
أى فال تتجاوزواوالكذب فيه ْ
ُ ((( قوله (ال ُت ْط ُرونى) اإلطرا ُء مجاوز ُة الحدّ فى َ
المدْ ِح
تجاوز النصارى الحدَّ فِى ِ
مدح ِه ْم ِ ِ ِ
َ أى كماالحدَّ فى َمدْ حى (كما أطرت النصارى) ْ
اإلله ِ
وغير ذلك. سيدَ نَا عيسى (ابن مريم) بادعائهم أنه اإلله وابن ِ
ُ ُ َ َ َ
وغير ُهما.
ُ مسلم وأحمدُ
ٌ ُ
الحديث رواه (((
البخارى وكان فِى عقلها شى ٌء كما
ّ ِ
صحيح (أن امرأةً) أى أنصاري ًة كما فِى ((( قوله َّ
فِى صحيح مسلم.
غير ِه. (إن لِى َ
إليك حاج ًة) أى كأنها تريد إخفا َءها عن ِ ((( قولها َّ
257
إِ َلي ِ
ك((( * ْ
(((َ -342حدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُح ْج ٍر َق َال َحدَّ َثنَا َع ِل ُّى ْب ُن ُم ْس ِه ٍر َع ْن ُم ْس ِل ٍم
يض ـول ال َّل ِه ﷺ َي ُعو ُد ا ْل َم ِر َ َان َر ُس ُ َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ َْ
ال ْع َو ِر َع ْن َأن ِ
يب َد ْع َو َة ا ْل َع ْب ِد((( َوك َ
َان َي ْو َم َبنِى ج ُ
وي ْشـهدُ ا ْلـجنَائِ َز ويركَب ا ْل ِ
ح َم َار َو ُي ِ ََْ ُ َ ََ َ
بعض ِ إليك) معناه أجلس معك وفِى مسل ٍم فخال معها فِى ((( قوله ﷺ (أجلس ِ
ْ
فرغت من حاجتها اهـ أى ال بحيث غاب عن أبصار الناس بل بحيث ْ الطرق حتى
البخارى إن كانت الوليدة ّ ال يسمع اآلخرون كالمها .قال فِى الفوائد الجلية وعند
لتجىء فتأخذ بيد رسول الله ﷺ فما ينزع يده من يدها من والئد أهل المدينة ِ
شاءت اهـ وفِى هذا كله مبالغ ٌة فِى التواضع لذكر المرأة ْ حتى تذهب به حيث
أى ِ
دون الرجل واألمة دون الحرة وحيث عمم فى اإلماء وبقوله حيث شاءت ْ
من األمكنة وفِى التعبير باألخذ باليد إشارة إلى غاية التصرف وفِى ذلك صبره
نفس ِه لمصلحة المسلمين وإجابته من سأله وبروزه للناس ﷺ على المشقة فِى ِ
وقربه منهم ليصل ذو الحقوق إلى حقوقهم ويسترشد الناس بأقواله وأفعاله
قلت ومن وأحكامه وفِى ذلك تنبيه لحكام أمته ونحوهم ليتأسوا به فِى ذلك اهـ ُ
الهررى رحمه الله عرف أنه كان فِى هذه األخالق على َقدَ ِم َّ
شيخنا عبدَ ِ
الله عرف َ
الله ﷺ اهـ رسول ِِ
258
(((
َاف((( ِم ْن
يف َو َع َل ْي ِه إِك ٌ ار مخْ ُطو ٍم((( بحب ٍل ِمن لِ ٍ
ْ َ َ ْ
ِ
ُق َر ْي َظ َة َع َلى ح َم ٍ َ
(((
يف * لِ ٍ
ِ اص ُل ْب ُن َع ْب ِد ْ َ
((( -343حدَّ َثنَا و ِ
ال ْع َلى ا ْلكُوف ُّى َق َال َحدَّ َثنَا ُم َ
ـح َّمدُ ْب ُن َ َ
َان النَّبِ ُّى((( ﷺ ُيدْ َعى إِ َلى َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ ش َع ْن َأن ِ ال ْع َم ُِف َض ْي ٍل َع ِن ْ َ
259
ِ جيب و َل َقدْ كَان ْ ِ ِ الها َل ِة ِ ِ ُخب ِز َّ ِ
(((
َت َل ُه د ْر ٌع عنْدَ َي ُهود ّ
ى السنخَ ة َف ُي ِ ُ َ
َّ الشع ِير َو ْ ِ َ ْ
ات((( * َف َما َو َجدَ َما َي ُفك َُّها َحتَّى َم َ
(((َ -344حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد ا ْل َح َف ِر ُّى َع ْن
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال َح َّج ان َع ْن َأن ِ يح َع ْن َي ِزيدَ ْب ِن َأ َب َالربِي ِع ْب ِن َصبِ ٍ
ان َع ِن َّ
ُس ْف َي َ
اوى َأربع َة در ِ ِ ((( ِ ول ال َّل ِه ﷺ َع َلى َر ْح ٍل َر
ث َو َع َل ْيه َقطي َف ٌة َل ت َُس ِ ْ َ َ َ َ َر ُس ُ
ّ (((
اه َم
يهودى) يقال له أبو الشحم رهنَها ﷺ فِى ّ أى مرهون ٌة (عند درع) ْ
((( قوله (كانت له ٌ
ٍ
شعير. ثالثين صا ًعا من
اضطرار بل كان ٍ العيش هذا لم يكن عن ِ وضيق
ُ ((( قوله (فما وجد ما يفكها حتى مات)
رب ُه تبارك
أموال كثير ًة فأخرجها لله تعالى وكان ُّ ً اختيارا منه ﷺ إذ فتح الله عليه
ً
ويصبر ويتصدقون كثيرا ِ ِ ُ ِ ِ ِ ِ ِ
كل يو ٍم بقوته وقوت عياله
ُ فيتصدق بقوته ً وتعالى ُيغنيه َّ
ِ
وغيره حيث ِ المنْت ِن م َن اللحمِ ِ ِ ِ
كثيرا ويصبرون .وفى الحديث ح ُّل َأك ِ
ْل ُ بأقواتهم ً
الفقير إذا د َعا إلى ِ جبر ِ
قلب ال ضرر فيه وإجاب ُت ُه ﷺ كانت تواض ًعا منه وإشار ًة إلى ِ
هند أنه ﷺ كان ُي َعظ ّ ُم النّ ْع َم َة. قول ٍ الله وقد تقدم من ِ مثلها وتعظيما لنِع ِم ِ
ِ
ً َ
المذكور بعد خمسة أحاديث من طريق ءاخر عن الربيع ُ نفس ُه
الحديث هو ُُ ((( هذا
المقدس ُّى فِى المختارة وقال الحافظ أحمد بن ِ رواه ابن ماج ْه وصححه الضياء
اخر عن ٍ الصـديق يزيد بن أبان الر ِ
البخارى بسياق َء َ
ُّ ضعيف اهـ ورواه ٌ قاش ُّى َّ
أن
ث َّشحيحا وحدَّ َ
ً أنس على َر ْح ٍل ولم يك ْن حج ٌ ثمامة بن عبد الله بن انس قال َّ
كانت الراحل ُة التِى ركبها ﷺ
زام َل َته اهـ أى ِ
ُ
وكانت ِ ْ ٍ
رحل حج على َ
رسول الله ﷺ َّ
حمل عليها الطعا ُم والمتاع أى لم يكن معه عليه الصالة أيضا الزامل َة التِى ُي ُ هى ً
حمل عليه طعا ُم ُه وشرا ُب ُه. اخ ُر ل ُي َ
بعير َء َ
والسالم ٌ
أى َب ٍ
ال. كالس ْر ِج للفرس ّ
(رث) ْ ِ ((( قوله (على َرحل) هو
لإلبل َّ
ِ
ونحوها مما هدب القطيفة
ُ ((( قوله (وعليه قطيفة) القطيفة الكسا ُء ذو الخمل وهو
ً
فاضل على أطرافها. الذى يكونينسج ِ
ُ ُ
260
اء((( فِ ِيه َو َل ُس ْم َع َة((( * اج َع ْل ُه َح ًّجا َل ِر َي َ
َف َق َال ال َّل ُه َّم ْ
ان َق َال َأ ْخ َب َرنَاالر ْح َم ِن َأ ْخ َب َرنَا َع َّف ُ ِ ِ
َ -345حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
261
يم((( ِم ْن ُو ْل ِد َأبِى الر ْح َم ِن ا ْل ِع ْج ِلى َق َال َأ ْخ َب َرنِى َر ُج ٌل ِم ْن َبنِى ت َِم ٍ
ُّ َّ د َعب ِ
ْ
يج َة ُي ْكنَى َأ َبا َع ْب ِد ال َّل ِه َع ِن ا ْب ٍن ِلَبِى َها َل َة َع ِن ا ْل َح َس ِن ْب ِن ِ
َها َل َة َز ْو ِج َخد َ
ِ (((
َان َو َّصا ًفا َع ْن ِح ْل َي ِة النَّب ّى َع ِل ّى َق َال َس َأ ْل ُت َخالِى ِهنْدَ ْب َن َأبِى َها َل َة َوك َ
ول ال َّل ِه ﷺ َفخْ ًما ف لِى ِمن َْها َش ْي ًئا َف َق َال ك َ
َان َر ُس ُ ِ
ﷺ َو َأنَا َأ ْشت َِهى َأ ْن َيص َ
يث بِ ُطولِ ِه((( َق َال َل ُل َؤ ا ْل َق َم ِر َل ْي َل َة ا ْل َبدْ ِر َف َذك ََر ا ْل َح ِد َ
َل َلُ َو ْج ُه ُه ت َ ْ
ُم َفخَّ ًما َيت َ ْ
ا ْل َح َس ُن ف َكت َْمت َُها ا ْل ُح َس ْي َن ز ََمانًا((( ُث َّم َحدَّ ْث ُت ُه َف َو َجدْ ُت ُه َقدْ َس َب َقنِى إِ َل ْي ِه
ِ ِ (((
َف َس َأ َل ُه َع َّما َس َأ ْل ُت ُه َع ْن ُه َو َو َجدْ ُت ُه َقدْ َس َأ َل َأ َباه َع ْن َمدْ َخلِ ِه((( َو َمخْ َرجه
ول ال َّنبِ ّى ت َأبِى َع ْن ُد ُخ ِ َو َشكْلِ ِه((( َف َل ْم َيدَ ْع ِم ْن ُه َش ْيئًا َق َال ا ْل ُح َس ْي ُن َف َس َأ ْل ُ
((( قوله (تميم) هكذا فى هذه النسخة والصحيح تيم كما سبق.
رواية أبِى نزار (عن ِحلية رسول الله ﷺ).
ِ ِ
نسخة ((( فِى
الحديث فِى الباب األول من الكتاب.
ُ َ
الحديث بطوله) قد تقدم ((( قوله (فذكر
اع ِه
((( قوله (فكتمتها الحسين زمانًا) أى امتحانًا له هل يطلب هذا ويسعى فِى سم ِ
َ َ َ ُ َ
واستفادتِ ِه أو ال.
((( قوله (عن مدخله) أى إلى بيته.
((( قوله (مخرجه) أى من بيته.
غير ِه ِم َن النسخ المصححة أى طريقتِ ِه
((( قوله (وشكله) بفتح الشين فِى األصل وفِى ِ
المسلوكة بين أصحابِ ِه قال فِى القاموس الشاكل ُة والشكل الناحية والطريقة اهـِ
ب اهـ قال تعالى ﱫﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯭ ﱪ الم ْذ َه ُ
الشكل َأن َّ وفِى اللسان َّ
ِ
اللسان معناه ال َّد ُّل ين وقال فِى
الش ِ ِ
بكسر ّ رواية أبِى نزار ِ
(وشكله) ِ ِ
نسخة وفِى
الهدْ ِى وهما من السكينة والوقار فِى الهيئة والمنظر قريب من معنَى َ ٌ اهـ وهو
ِ
والشمائل وغير ذلك.
262
َاء ُجز ًْءا لِ َّل ِه َان إِ َذا َأوى إِ َلى منْزلِ ِه جز ََّأ د ُخو َله((( َث َل َث َة َأجز ٍ
ْ َ ُ ُ َ َ ﷺ َق َال((( ك َ
ل ْهلِ ِه((( َو ُجز ًْءا لِ َن ْف ِس ِه((( ُث َّم َج َّز َأ ُجز َْأ ُه َب ْي َن ُه َو َب ْي َن َتعا َلى((( وجزْءا َ ِ
َ ُ ً َ
اص ِة َع َلى ا ْل َع َّام ِة((( َو َل َيدَّ ِخ ُر َعن ُْه ْم َش ْيئًا((( َوك َ
َان ك بِا ْلخَ َّ َّاس َف َي ُر ُّد َذلِ َ
الن ِ
يه ْم َع َلى َقدْ ِر ِم ْن ِس َيرتِ ِه فِى ُجز ِْء ْالُ َّم ِة إِي َث ُار َأ ْه ِل ا ْل َف ْض ِل بِإِ ْذنِ ِه َو َق ْس ُم ُه فِ ِ
اج َت ْي ِن َو ِمن ُْه ْم ُذو ين((( َف ِمنْهم ُذو ا ْلح ِ ِ
اجة َومن ُْه ْم ُذو ا ْل َح َ َ َ ُ ْ َف ْضلِ ِه ْم فِى الدّ ِ
اء َلتِ ِه ْم ((( ِ
يما ُي ْصل ُح ُه ْم َو ْالُ َّم َة م ْن ُم َس َ
ِ ِ ِ
ا ْل َح َوائجِ َف َيت ََشا َغ ُل بِ ِه ْم َو َي ْش َغ ُل ُه ْم ف َ
ِ ول لِيب ّل ِغ َّ ِ ِ ِ ِ عنْهم وإِ ْخب ِ ِ
ب الشاهدُ م ْنك ُُم ا ْلغَائ َ اره ْم بِا َّلذى َي ْن َبغى َل ُه ْم َو َي ُق ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ
ِ
رواية أبِى ٍ
نزار (فقال إلخ). ((( فِى نسخة
((( قوله (دخوله) أى زمان دخوله.
(جزءا لله تعالى) أى للعبادة والفكر.
ً ((( قوله
(وجزءا ألهله) أى يعاشرهم فيه ويتألفهم.
ً ((( قوله
واألخروى.
ّ الدنيوى
ّ (وجزءا لنفسه) أى يفعل فيه ما يعود عليه بالتكميل
ً ((( قوله
((( قوله (بالخاصة على العامة) أى فيستفيد منه الخاصة وبسببهم وبواسطتهم يستفيد
العامة.
((( قوله (وال َيدَّ ِخر عنهم شيئًا) أى عن الخاصة أو عن العامة أو عنهما ويدَّ خر بدال
ٍ
معجمة. ٍ
مهملة أو
الوقت ِ
الذى جعله لألمة َ ِ
الدين) أى َّ
أن ((( قوله (وقسمه فيهم على َقدْ ِر َف ْضلِ ِه ْم فِى
قدر صالحهم وتقواهم دون أحسابهم وأنسابهم. أفراد أمته على ِِ قسمه بين
((( قوله (فيما يصلحهم واألمة) أى يصلحهم ويصلح األمة.
263
ِ ِ ِ
(((
اج َة يع إِ ْب َل َغ َها َفإِ َّن ُه َم ْن َأ ْب َلغَ ُسل َطانًا((( َح َ اج َة َم ْن َل َي ْستَط ُ َو َأ ْبلغُونى َح َ
(((
دم ْي ِه َي ْو َم ا ْل ِق َي َام ِة َل ُي ْذك َُر ِعنْدَ ُه يع إِ ْب َل َغ َها َث َّب َ
ت ال َّل ُه َت َعا َلى َق َ
ِ
َم ْن َل َي ْستَط ُ
ون إِ َل َع ْن ون ُر َّوا ًدا((( َو َل َي ْفت َِر ُق َ ك َو َل َي ْق َب ُل ِم ْن َأ َح ٍد َغ ْي َر ُه * َيدْ ُخ ُل َإِ َّل َذلِ َ
ِ ِ (((
ون َأ ِد َّل ًة َي ْعنِى َع َلى ا ْلخَ ْي ِر َق َال َف َس َأ ْل ُت ُه َع ْن َمخْ َرجه َذ َو ٍاق((( َو َيخْ ُر ُج َ
ِ ول ال َّل ِه ﷺ يخْ ُ ((( ِ َان َي ْصن َُع فِ ِيه َق َال ك َ
يمازن ل َسا َن ُه إلَّ ف َ َ َان َر ُس ُ فك َ َك ْي َ
يم((( ك ُّل َق ْو ٍم َو ُي َو ّل ِيه َع َل ْي ِه ْم ِ ِ
َي ْعنيه َو ُي َؤ ّل ُف ُه ْم َو َل ُي َن ّف ُر ُه ْم َو ُيك ِْر ُم ك َِر َ
(((
264
((( َّاس َع َّما فِى الن ِ
َّاس بِ ْش َر ُه((( َوال ُخ ُل َق ُه َو َي َت َف َّقدُ َأ ْص َحا َب ُه َو َي ْس َأ ُل الن َ
يح َو ُي َو ّه ِيه((( * ُم ْعت َِد ُل ْ َ
ال ْم ِر َغ ْي ُر ِ
َو ُي َح ّس ُن ا ْل َح َس َن َو ُي َق ّويه َو ُي َق ّب ُح ا ْل َقبِ َ
ال ِعنْدَ ُه ف((( َل ي ْغ ُف ُل((( مخَ ا َف َة َأ ْن ي ْغ ُف ُلوا((( َأ ْو ي ِمي ُلوا((( لِك ُّل َح ٍ
َ َ َ َ
مخْ تَلِ ٍ
ُ
َّاس ِخ َي ُار ُه ْم
ين َي ُلو َن ُه((( ِم َن الن ِ ِ َعتَا ٌد((( َل ُي َق ّص ُر َع ِن ا ْل َح ّق َو َل ُي َج ِ
او ُز ُه ا َّلذ َ
ِ
واإلجالل من قلوبهم. ِ
الهيبة
يطوى عن أحد منهم بشره) أى من غير أن يمنع عن ٍ
أحد منهم ((( قوله (من غير أن ِ َ
طالق َة وجهه وبشاش َت ُه.
ليتجس َس عن َّ وينصر المظلو َم ال
َ الضعيف
َ الناس) أى ليعين ِ ((( قوله ( َع َّما فِى
عيوبِ ِه ْم.
ِ
رواية أبِى نزار َو ُي َو ّهنُ ُه ِ
نسخة ((( قوله (و ُي َو ّه ِيه) أى ُيسقطه عن النظر واالعتبار وفِى
أى ُيضع ُف ُه من الوهن وهو الضعف.
((( قوله (غير مختلف) أى فليس فِى أموره تناقض كما يحصل من السفيه وخفيف
الخ ُل ِق.
وس ّي ِئ ُ
المروءة َ العقل وفاقد ُ
((( قوله (ال يغفل) أى عن تذكيرهم وإرشادهم.
ِ
االستفادة. ((( قوله (مخاف َة أن َيغفلوا) أى عن
ٍ
نسخة (أن يميلوا أو يملوا). ((( فِى
((( قوله (عتاد) أى عدة وتأهب.
((( قوله (الذين يلونه) أى يقربون منه.
265
يح ًة َو َأ ْع َظ ُم ُه ْم ِعنْدَ ُه َمن ِْز َل ًة((( َأ ْح َسن ُُه ْم ِ ِ
َأ ْف َض ُل ُه ْم عنْدَ ُه َأ َع ُّم ُه ْم((( نَص َ
ول ال َّل ِه ﷺ َان َر ُس ُ ُم َو َاسا ًة َو ُم َؤاز ََر ًة((( * َق َال َف َس َأ ْل ُت ُه َع ْن َم ْجلِ ِس ِه((( َف َق َال ك َ
(((
ث ا ْنت ََهى َل َي ُقو ُم َو َل َي َجلِ ُس إِ َل َع َلى ِذك ٍْر َوإِ َذا ا ْنت ََهى إِ َلى َق ْو ٍم َج َل َس َح ْي ُ
ِ ِِ ِ ِ ِ بِ ِه ا ْل َم ْجلِ ُس َو َي ْأ ُم ُر بِ َذلِ َ
يس ُه
ب َجل ُ ك ُي ْعطى ك َُّل ُج َل َسائه بِ َنصيبِه((( َل َي ْح َس ُ
اج ٍة َصا َب َر ُه َح َّتى ِ ِ ِ
َأ َّن َأ َحدً ا َأك َْر ُم َع َل ْيه م ْن ُه َم ْن َجا َل َس ُه َأ ْو((( َف َاو َض ُه فى َح َ
ور ِم َن ف((( َو َم ْن َس َأ َل ُه َح َ
اج ًة َل ْم َي ُر َّد ُه إِ َّل بِ َها َأ ْو بِ َم ْي ُس ٍ ُون ُه َو ا ْل ُمن َْص ِر ََيك َ
َّاس َب ْس ُط ُه َو ُخ ُل ُق ُه َف َص َار َل ُه ْم َأ ًبا َو َص ُاروا ِعنْدَ ُه فِى ا ْل َح ّق ِ
ا ْل َق ْو ِل َقدْ َوس َع الن َ
األعم.
ّ األخص بعد
ّ ((( قوله (عن مجلسه) أى مجلسه مع الناس وهو من ذكر
((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (حيث ِ
ينتهى به المجلس إلخ).
ِ
الكرامة والبِ ْش ِر. ((( قوله (بنصيبه) أى من
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ((( من قوله (أو فاوضه) إلى قوله (المنصرف) ساقط من
ٍ
نسخة (حتى يكون هو المنصرف عنه إلخ). ((( فِى
266
اء َو َص ْب ٍر((( َو َأ َمان ٍَة((( َل ت ُْر َف ُع فِ ِيه
سواء * مجلِسه مجلِس ِح ْل ٍم((( وحي ٍ
َ ََ َ َ ً َ ْ ُ ُ َ ْ ُ
ِ ِ ((( ِ ِ َْ
ات َو َل ت ُْؤ َب ُن((( فيه ا ْل ُح َر ُم((( َو َل((( ُت ْن َثى َف َلتَا ُت ُه((( ُم َت َعادل َ
ين ال ْص َو ُ
ٍ
نسخة (مجلس علم وحلم إلخ). ((( فِى
((( قوله (وصبر) أى منه على ما قد يصدر من بعض جلسائه.
((( قوله (وأمانة) أى األمانة منهم على ما يحصل فيه.
((( قوله (وال ت ُْؤ َب ُن) أى ال تُعاب وال تُقذف وال ت ُ
ُغتاب.
المحارم. ٍ
جمع ُح ْر َمة أى َ
ُ الح َر ُم
((( ُ
((( من قوله (وال ُتنْ َثى فلتاته) إلى قوله (متعادلين) ساقط من نسخة رواية أبِى نزار.
ِ ِ ِ بضم أولِ ِه
الزالت
ُ الفلتات
ُ المثلثة (فلتاته) النون ِ
ففتح فسكون ((( قوله (وال ُتنْ َثى) ّ
ُحكَى .كذا زالت فتُحفظ وت ْ
ٌ مجلس ِه
ِ ُشاع زال ُت ُه أى لم يكن فِى
جمع فلتة أى ال ت ُ ُ
فِى النهاية.
((( قوله (متعادلين) أى هم عنده ﷺ فِى ّ
الحق سوا ٌء أو ال يتك َّب ُر بعضهم على بعض.
267
ون فِ ِيه
ون فِ ِيه ا ْل َكبِ َير َو َي ْر َح ُم َ
ين ُيو ّق ُر َ ِ ِ اض ُل َ ِ ِ
ون((( فيه بِال َّت ْق َوى ُمت ََواضع َ َي َت َف َ
يب((( * اج ِة((( َو َي ْح َف ُظ َ
ون ا ْلغ َِر َ الص ِغ َير َو ُي ْؤثِ ُر َ
ون َذا ا ْل َح َ َّ
(((َ -347حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َب ِزي ٍغ َحدَّ َثنَا بِ ْش ُر ْب ُن ا ْل ُم َف َّض ِل
َس ْب ِن َمالِ ٍك َر ِض َى الل ُه َعنْ ُه َق َال َق َال َق َال َحدَّ َثنَا َس ِعيدٌ َع ْن َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ
ت* يت َع َل ْي ِه َلَ َج ْب ُلت َو ْلو ُد ِع ُ اع((( َل َقبِ ُ ى إِ َل َّى ك َُر ٌ
ِ رس ُ ِ
ول ال َّله ﷺ ْلو ُأ ْهد َ َ ُ
الر ْح َم ِن َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ان (((َ -348حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
ول ال َّل ِه ﷺ اءنِى َر ُس ُ ِ ِ ِ ِ
َع ْن ُم َح َّمد ْب ِن ا ْل ُمنْكَد ِر َعن َجابِ ِر ْب ِن َع ْبد الله َق َال َج َ
ب َبغ ٍْل َو َل بِ ْر َذ ْو ٍن((( * و َل ْي َس َبراكِ ِ
ِ
رواية أبِى نزار (يتعاطفون فيه بالتقوى). ِ
نسخة ((( فِى
ِ
ون ذا الحاجة) أى على أنفسهم فى تقربه من ّ
النبى ﷺ وتحدثه معه ((( قوله (و ُي ْؤثِ ُر َ
وغير ذلك.
((( قوله (ويحفظون الغريب) أى يحفظون ح َّق ُه ويكرمونه ويدفعون عنه كرب َة الغربة.
صحيح اهـ
ٌ البخارى والمصنف فِى الجامع وقال حس ٌن
ُّ ((( الحديث رواه
ّ
مستدق الساق. ((( قوله (كُراع) أى
البخارى.
ُّ أيضا
((( الحديث رواه ً
أقوى من العربِ ّى والعربِ ُّى أسرع منه
األعجمى من الخيل وهو َ
ّ أى ((( قوله (بِ ْر َذ ْون) ْ
ومجي ُئ ُه ﷺ ماش ًيا بدون ركوب البغل أو البرذون دليل تواضعه ﷺ.
ُ
الحافظ وغير ُه ْم وقال
ُ والخطيب فِى الكفاية
ُ
ٍ
سعد الحديث رواه أحمدُ واب ُن ُ (((
الهيثمى فى مجمع الزوائد رواه أحمد بأسانيد ورجال إسـنادين منها ِ نور الدين
ُّ
268
ـال س ِ
ــف
ـوس َ ـت ُي ُ ـمـ ْع ُ ـح َيى ْب ُن َأبِى ا ْل َهـ ْيـ َثـ ِم ا ْل َعـ َّط ُار َق َ َ
َحـدَّ َثـنَـا َي ْ
ف َو َأ ْق َعدَ نِى فِىوس َ ابن َعب ِد ال َّل ِه ب ِن سال ٍم َق َال سمانِى رس ُ ِ
ول ال َّله ﷺ ُي ُ َ ُ َ َّ ْ َ ْ َ ْ
ِح ْج ِر ِه((( َو َم َس َح َع َلى َر ْأ ِسى *
يعالربِ ُور َأ ْخ َب َرنَا َأبُو َد ُاو َد َأ ْخ َب َرنَا َّ
((( (((َ -350حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ول ال َّل ِهَس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن َر ُس َ اش ُّى َع ْن َأن ِ يح حدَّ َثنَا ي ِزيدُ الر َق ِ
َّ َ َو ُه َو ا ْب ُن َصبِ ٍ َ
ث و َقطِي َف ٍة ُكنَّا نُرى َثمنَها َأربع َة در ِ
اه َم َف َل َّما ْاست ََو ْت َ َ َ ََْ ََ ﷺ َح َّج َع َلى َر ْح ٍل َر ّ َ
ِ ٍ بِ ِه ر ِ
اء * ك بِ َح َّجة َل ُس ْم َع َة ف َيها َو َل ِر َي َ اح َل ُت ُه((( َق َال َل َّب ْي َ
(((
َ
الر َّز ِاق َأ ْخ َب َرنَا َم ْع َم ٌر (((َ -351حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ور َأ ْخ َب َرنَا َع ْبدُ َّ
ٍ
حجر ُ
الحافظ اب ُن وصح َح
َّ ثقات ورواه الطبرانِ ُّى بنحوه وقال ودعا لِى بالبركة اهـ ٌ
ِ
الفتح. ِ
إسنا َد ُه فى
الحاء وكسرها الحض ُن وهو ما دون ِ ِ
المغرب هو بفتح ((( قوله (فِى ِح ْج ِر ِه) قال فِى
الخلفى وقال اب ُن ِ
الخاصرة إلى الضلع س ما بين ِ
بوزن ال َف ْل ِ اإلبط إلى الك َْش ِح اهـ
ّ
ِ
الرجل والمرأة وبه ِ فرج ِ ِ ِ
وبالفتح ُ بكسر الحاء ما بين يديك من بدنك حجر الحجر
بعض النسخ. ُش ِك َل ْت ُ
((( الحديث تقدم الكالم عليه قبل خمسة أحاديث.
الطيالسى.
ُّ ((( فِى بعض النسخ أبو داود
القوى على األسفار واألحمال والذكر ُّ البعير
ُ ((( قوله (راحلته) هى من اإلبل
واألنثى فيه سوا ٌء.
ٍ
إقامة ِ
اإلقامة على الطاعة بعد ِ
إلفادة (لبيك) أى تلبية بعد ٍ
تلبية فالتثني ُة َ ((( قوله ﷺ
ِ
ب بالمكان أقام. م ْن أ َل َّ
مسلم وغيره وتقدم الكالم عليه فِى باب صفة إدام رسول الله ﷺ. ٌ ُ
الحديث رواه (((
269
َس ْب ِن َمالِ ٍك َأ َّن َر ُج ًل َخ َّيا ًطا ال ْح َو ِل َع ْن َأن ِ اص ٍم ْ َ ت ا ْلبنَانِى و َع ِ
ُ ّ َ
َعن َثابِ ٍ
ْ
ول ال َّل ِه ﷺ َان َر ُس ُ ول ال َّل ِه ﷺ َف َق َّر َب َل ُه((( َث ِريدً ا َع َل ْي ِه ُد َّباء َق َال َفك َ َد َعا َر ُس َ
ول َف َما ُصن ِ َع ت َأن ًَسا َي ُق ُت َف َس ِم ْع ُ اء َق َال َثابِ ٌ
ب الدُّ َّب َ
ِ
َان((( ُيح ُّ اء َوك َ َي ْأ ُخ ُذ الدُّ َّب َ
لِى َط َعا ٌم َأ ْق ِد ُر َع َلى َأ ْن ُي ْصن ََع فِ ِيه ُد َّباء إِ َل ُصن ِ َع *
(((َ -352حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن إِ ْس َم ِع َيل((( َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َصالِ ٍح
يل يد َع ْن َع ْم َر َة َقا َل ْت ِق َ اوي ُة بن صالِ ٍح َعن يحيى ب ِن س ِع ٍ
ْ َ َْ ْ َ
ِ
َق َال َحدَّ َثنى ُم َع ِ َ ْ ُ َ
َان َب َش ًرا ِم َن ا ْل َب َش ِر
تك َ ول ال َّل ِه ﷺ فِى َب ْيتِ ِه َقا َل ْ َان َي ْع َم ُل َر ُس ُ لِ َعائِ َش َة َما َذا ك َ
ِ
ب َشا َت ُه َو َيخْ دُ ُم َن ْف َس ُه((( * َي ْفلى َث ْو َب ُه((( َو َي ْح ُل ُ
ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار َّ
(فقر َب إليه إلخ).
((( فِى نسخة رواية أبِى نزار (قال وكان يحب الدباء).
بلفظ ءاخر كما رواه ٍ سعد لكن نفس ِه وابن ٍ الوجه ِ
ِ البيهقى من ((( الحديث أخرجه
ُّ
ِ
ابن سعد من طريق عروة عن عائشة وصححه اب ُن حبان وقال الذهبِ ُّى فى السير
والترمذى فِى
ُّ صالح اإلسناد اهـ وسكت عنه الحافظ فِى الفتح ورواه أحمدُ
أهل ِه فإذا
جامعه والبخارى من طريق األسود عن عائشة بلفظ كان يكون فِى مهن َِة ِ
َْ ُّ
ِ
وكسرها الخدْ َم ُة قال ِ ِ
حضرت الصال ُة خرج إلى الصالة اهـ والمهنة بفتح الميم ِ
أعم من ذلك اهـ نفس ُه أو ما هو ُّ ِ
باألهل ُ ِ
الفتح والمرا ُد فِى
ِ الس َل ِم ُّى كما بينه
البخارى.
َّ البيهق ُّى وليس ((( قوله (محمد بن إسمعيل) هو ُّ
ِ
الثوب منه. ((( قوله (يفلِى ثوبه) أى يلتقط منه ما ِ
ينبغى تنقي ُة
َ ِ نفس ُه) وفِى
النعل ويرقع الثوب رواية األدب المفرد يخصف ((( قوله (ويخدم َ
أيضا َي ْف ِلى ثوبه ويحلب شا َت ُه اهـ وعند ابن حبان يخصف نعله ويخيط اهـ وعنده ً
دلو ُه اهـ وعند أحمد يخصف نع َل ُه ويرقع ثو َب ُه اهـ ويخيط ثوبه ويرقع َ
270
271
هلل ﷺ * َاب((( َما َجا َء ِفى ُخُل ِق((( َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
الض َب ِع ُّى
ان ُّ يد َحدَّ َثنَا َج ْع َف ُر ْب ُن ُس َل ْي َم َ ((( -353حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
ِ ِ ِ ت َر ُس َ َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال َخدَ ْم ُت َع ْن َأن ِ َعن َثابِ ٍ
ول ال َّله ﷺ َع ْش َر سن َ
ين ْ
ف َق ُّط((( َو َما َق َال لِ َش ْي ٍء َصنَ ْع ُت ُه لِ َم َصنَ ْع َت ُه َو َل َف َما َق َال لِى لِ َش ْى ٍء((( ُأ ّ
َّاس ُخ ُل ًقا َو َلول ال َّل ِه ﷺ ِم ْن َأ ْح َس ِن الن ِ لِ َش ْى ٍء ت ََر ْك ُت ُه لِ َم ت ََر ْك َت ُه َوك َ
َان َر ُس ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َان َأ ْلي َن ِم ْن كَف رس ِ
ّ َ ُ ت َخزًّا َو َل َح ِر ًيرا َو َل َش ْيئًا ك َ َ
((( (((
َم َسـ ِْس ُ
ب ِم ْن َع َر ِق النَّبِ ّى((( ﷺ * ت ِم ْسكًا َقطُّ َو َل ِع ْط ًرا((( ك َ
َان َأ ْط َي َ َو َل َش َم ِـ ْم ُ
رسول ِ
ِ باب فِى ُخ ُل ِق ِ ِ
الله ﷺ. ((( فى نسخة رواية أبِى نزار ٌ
ُ
جميل األفعال وكمال األحوال. الخ ُل ُق الحس ُن هو ملك ٌة إنساني ٌة ُ
ينشأ عنها ((( ُ
الهيثم ُّى فِى مجمع الزوائد .وروا ُه ً
أيضا ِ ُ
الحديث إسنا ُد ُه هذا حس ٌن كما ذكره (((
وغير ُهما. ِ
الشيخان ُ
لشىء ساقطة من نسخة رواية أبِى نزار.ٍ ((( كلمة
لغات منها تشديد الطاء مع تثليث القاف ومنها ترك تشديدها مع
ٌ ((( قوله ّ
(قط) فيها
فتح القاف وكسرها.
مركب من حرير وغيره.
ٌ ((( قوله (خ ًّزا) ُّ
الخز
((( قوله (وال شيئًا) تعميم بعد تخصيص.
طرا) تعميم بعد تخصيص. ِ
((( قوله (وال ع ً
ِ
رسول الله ﷺ. ((( فِى نسخة رواية أبِى نزار من عرق
272
الض ّب ُّى َوا ْل َم ْعنَى يد َو َأ َح ْمدُ ْب ُن َع ْبدَ َة ُه َو َّ ((( -354حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
َس ْب ِن َمالِ ٍك َع ْن احدٌ َق َال َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن َز ْي ٍد َع ْن َس ْل ٍم ا ْل َع َل ِو ّى َع ْن َأن ِ و ِ
َ
ول ال َّل ِه ﷺ َان َر ُس ُ َان ِعنْدَ ُه َر ُج ٌل بِ ِه َأ َث ُر ُص ْف َر ٍة َق َال َوك َ ول ال َّل ِه ﷺ َأ َّن ُه ك َ
رس ِ
َ ُ
واج ُه((( َأ َحدً ا بِ َش ْى ٍء َيك َْر ُه ُه َف َل َّما َقا َم َق َال لِ ْل َق ْو ِم َل ْو ُق ْلت ُْم َل ُه َيدَ ُع
َل يكَا ُد ُي ِ
الص ْف َر َة((( * ِِ
َهذه ُّ
(((َ -355حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة
أيضا أحمدُ وأبوداو َد وقال َس ْل ٌم ليس هو علو ًّيا وكان يبصر فِى ُ
الحديث رواه ً (((
بن أرطاة على رؤية الهالل فلم ُي ِج ْز شهاد َت ُه اهـ قال ِ
النجوم وشهد عند َعد ّى ِ
بالقوى وتكلم فيه شعبة ووثقه ابن ّ النسائى ليس
ُّ الحافظ أحمد بن الصديق قال
منكرا اهـ
يرو ً معين وقال اب ُن َع ِد ّى ال يمكن الحكم عليه بالضعف ال سيما إذا لم ِ
ِ
الحديث فيه الم ْغنِى عن هذا ِ ِ ُ ِ
الحافظ فى الفتح فيه لي ٌن اهـ وقال العراق ُّى فى ُ وقال
ضعف اهـ
ٌ
يواج ُه) أى ال يقرب من المواجهة وهو أبلغ من قول ال يواجه. ((( قوله (ال يكاد ِ
ِ
نوع تش ُّب ٍه بالنساء َّ
فإن لكان أحس َن .قالوا والن َّْه ُى َّ
ألن فيه َ أى َ ((( قوله (لو قلتم له إلخ) ْ
ٍ ٍ
غير محرمة بل مكروهة وإال ٍ
محمول على صفرة ِ لون كما سبق وهو
ٌ طيبهن له ٌ
َّ
ٌ
الصف َر َة ألنها عالمة لليهود ليس ْ ِ
َل َبا َد َر باإلنكار عليه ﷺ .وقول بعضهم إنما كَر َه ُّ
ُ
ألن جعلها عالمة لهم ّ
متأخ ٌر. فِى محله َّ
صحيح اهـ وسكت ٌ ّف فِى جامعه من طريق شعبة وقال حس ٌن الم َصن ُ ُ
الحديث روا ُه ُ (((
أيضا ابن سعد وأحمد وغيرهما .وروى الحاكم الحافظ فى الفتح اهـ ورواه ً ِ ُ عنه
ِ
مكتوب فى رسول الله ﷺ َ رض َى الله عنها َّ
أن عن العيزار بن حريث عن عائشة ِ
ٌ ُ
ِ
اب باألسواق وال َي ْجزى بالسيئة السيئة مثلها بل غليظ وال سخَّ ٌٌ ظ وال
اإلنجيل ال ف ٌّ
صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه اهـ ٌ يعفو ويصفح اهـ وقال
273
َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َع ْن َأبِى َع ْب ِد ال َّل ِه ا ْل َجدَ لِ ّى((( َع ْن َع ِائ َش َة َر ِض َى الل ُه َعن َْها
(((
اح ًشا((( َو َل ُم َت َف ّح ًشا((( َو َل َصخَّ ا ًبا ول ال َّل ِه ﷺ َف ِ ت َل ْم َيك ُْن َر ُس ُ َأن ََّها َقا َل ْ
الس ّي َئ َة َو َلكِ ْن َي ْع ُفو((( َو َي ْص َف ُح((( * ِ
ال ْس َو ِاق َو َل َي ْج ِزى بِ َّ
الس ّيئَة َّ فِى ْ َ
ون ْب ُن إسحق ا ْل َه ْمدَ انِ ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة َع ْن ِه َشا ِم (((َ -356حدَّ َثنَا َه ُر ُ
ول ت َما َض َر َب َر ُس ُ ا ْب ِن ُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِائ َش َة َر ِض َى الل ُه َعن َْها َقا َل ْ
يل ال َّل ِه و َل َضرب َخ ِ
اد ًما َأ ِو اهدَ فِى َسبِ ِ ال َّل ِه ﷺ بِي ِد ِه َشيئًا((( َق ُّط إِ َل َأ ْن يج ِ
َ َ َ ُ َ ْ َ
ْام َر َأ ًة((( *
274
اض َع ْن الض ّب ُّى َحدَّ َثنَا ُف َض ْي ُل ْب ُن ِع َي ٍ (((َ -357حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َع ْبدَ َة َّ
ول ال َّل ِه ﷺ ت َر ُس َ الز ْه ِر ّى َع ْن ُع ْر َو َة َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ت َما َر َأ ْي ُ ور َع ِن ُّ َمن ُْص ٍ
ك ِم ْن َم َح ِ
ار ِم((( ال َّل ِه َت َعا َلى ُم ْنت َِص ًرا((( ِم ْن َم ْظ َل َم ٍة ُظلِ َم َها َق ُّط َما َل ْم ُي ْنت ََه ْ
ك َغ َض ًبا َان ِم ْن َأ َشدّ ِه ْم فِى َذلِ َ ار ِم ال َّل ِه َش ْى ٌء ك َ ك ِم ْن َم َح ِ َش ْى ٌء َفإِ َذا ا ْنت ُِه َ
اخت ََار َأ ْي َس َر ُه َما َما َل ْم َيك ُْن َم ْأث َ ًما((( *
َو َما ُخ ّي َر َب ْي َن َأ ْم َر ْي ِن إِ َّل ْ
ان َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ا ْل ُمنْك َِد ِر (((َ -358حدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َو َأنَا ِعنْدَ ُه ت است َْأ َذ َن ر ُج ٌل((( َع َلى رس ِ
َ ُ َ
ِ ِ
َع ْن ُع ْر َو َة َع ْن َعائ َش َة َقا َل ْ
َف َق َال بِئ َْس ا ْب ُن ا ْل َع ِش َير ِة((( َأ ْو َأخُ ((( ا ْل َع ِش َير ِة ُث َّم َأ ِذ َن َل ُه َف َأ َل َن َل ُه الق ْول
ْ َ َ (((
ومسلم.
ٌ البخارى
ُّ ُ
الحديث رواه (((
ءادم ّى يسقط بإسقاطِ ِه.
حق ِ مظلمة ظلِمها قط) ألنَّه ُّ
ٍ منتقما (من
ً (منتصرا) أى
ً ((( قوله
حر َم ُه الل ُه على
َب شى ٌء َّ نته ْ
ك من محارم الله تعالى) أى ما لم ُيرتك ْ ((( قوله (ما لم ُي َ
عباد ِه.
ِ
275
ُفح ِش ِ
ـه((( * ْ
الر ْح َم ِن َو ُه َو ا ْب ُن َم ْه ِد ّى ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ(((َ -359حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ول ت َجابِ َر ْب َن َع ْب ِد ال َّل ِه َي ُق ُ ان َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ا ْل ُمنْك َِد ِر َق َال َس ِم ْع َُحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َش ْيئًا َق ُّط َف َق َال َل((( * َما ُسئِ َل َر ُس ُ
ْ ُ ِ ((( ان((( َأبو ا ْل َق ِ ِ ِ
اس ِم ا ْل َمك ُّّى الق َرش ُّى (((َ -360حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن ع ْم َر َ ُ
اب َع ْن ُع َب ْي ِد ال َّل ِه َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
اس يم ْب ُن َس ْع ٍد َع ِن ا ْب ِن ِش َه ٍ ِ
َحدَّ َثنَا إِ ْب َراه ُ
ُون فِى َش ْه ِر َان َأ ْج َو َد((( َما َيك ُ ول ال َّل ِه ﷺ َأ ْج َو َد الن ِ
َّاس بِا ْلخَ ْي ِر َوك َ َان َر ُس ُ ك َ
276
ان َفإِ َذا َل ِق َي ُه ان َحتَّى َين َْسلِ َخ((( َف َي ْأتِ ِيه((( ِج ْب ِر ُ
يل َف َي ْع ِر ُض َع َل ْي ِه ا ْل ُق ْر َء َ َر َم َض َ
الريحِ ا ْل ُم ْر َس َل ِة((( * ِ َان رس ُ ِ
ول ال َّله ﷺ َأ ْج َو َد بِا ْلخَ ْي ِر م َن ّ يل ك َ َ ُ ِج ْب ِر ُ
ان َعن َثابِ ٍ ِ ٍ
ت َع ْن (((َ -361حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة ْب ُن َسعيد َحدَّ َثنَا َج ْع َف ُر ْب ُن ُس َل ْي َم َ ْ
َان النَّبِ ُّى ﷺ َل َيدَّ ِخ ُر َش ْيئًا لِغ ٍَد((( * َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ
َأن ِ
ِ
((( قوله (ينسلخ) أى ينقضى ُ
ويفرغ.
كل ليلة ألنه رسول ((( قوله (فيأتيه) الفاء للتعليل أى سبب أجوديته إتيان جبريل له َّ
ربه إليه.
ذات المطر أى فِى إسراعها وعمومها ((( قوله (كالريح المرسلة) أى الم ْط َل َق ِة ِ
ُ
استحباب
ُ وخيرها .وفِى هذا الحديث فوائد منها بيان عظيم جوده ﷺ ومنها
واستحباب مدارسة القرءان فيه ومنها زيادة الجود عند ُ إكثار الجود فِى رمضان
مالقاة الصالحين.
غريب وقد ٌ ٌ
حديث أيضا المصنف فِى جامعه بهذا اإلسناد وقال ((( الحديث رواه ً
مرسل اهـ وصححه ابن ً غير جعفر بن سليمان عن ثابت عن النبِ ّى ﷺ َر َوى هذا ُ
اخ َر ِ ِ
ور َوى اإلما ُم أحمدُ فى الزهد حدي ًثا َء َ ِ
حبان وسكت عنه الحافظ فى الفتح َ
الباب قال ِ ِ
أصل حديث الحافظ أحمد بن الصديق إنه يمكن أن يكون َ ُ ٍ
ألنس قال
الم َعلَّى قال الفزارى أنبأنا هالل بن سويد أبو ُ ُّ فِى الزهد حدثنا مروان بن معاوي َة
مالك وهو يقول ُأ ْه ِد َي ْت للنَّبِ ّى ﷺ ثالثة طوائر فأطعم خادمه ٍ أنس ب َن
سمعت َُ
ِ ِ
ألم أن َْهك أن تر َفعى شي ًئا ُ طائرا فلما كان من الغد َأ َت ْت ُه به فقال َل َها
رسول الله ﷺ ْ ً
ٍ
كل غد اهـ ِ
وجل يأتى برزق ّ ِ عز َّ فإن الله َّ
لغد َّ ٍ
سنة ومع قوت ٍ لنفس ِه وأما لعياله فكان يدخر لهم َ ((( قوله (ال يدخر شيئًا لغد) أى ِ
ذلك كان ينو ُب ُه أشيا ُء ُيخرج فيها ما كان ا َّد َخ َر َل ُه ْم.
277
وسى ْب ِن َأبِى َع ْل َق َم َة ا ْل َم ِدينِ ُّى((( َحدَّ َثنَا ون ْب ُن ُم َ (((َ -362حدَّ َثنَا َه ُر ُ
ابَأبِى َع ْن ِه َشـا ِم ْب ِن َسـ ْع ٍد َع ْن َز ْي ِد ْب ِن َأ ْس َل َم َع ْن َأبِ ِيه َع ْن ُع َم َر ْب ِن ا ْل َخ َّط ِ
اء إِ َلى ال َّنبِ ّى ﷺ َف َس َأ َل ُه َأ ْن ُي ْعطِ َي ُه َف َق َال ال َّنبِ ُّى ﷺ َما ِعن ِْدى َأ َّن َر ُج ًل َج َ
ول اءنِى َش ْى ٌء َق َض ْي ُت ُه َف َق َال ُع َم ُر َيا َر ُس َ ِ
َش ْى ٌء َو َلك ِن ا ْبت َْع َع َل َّى َفإِ َذا َج َ
(((
ك ال َّل ُه َما َل َت ْق ِد ُر َع َل ْي ِه َفك َِر َه ال َّنبِ ُّى ﷺ َق ْو َل ال َّل ِه َقدْ َأ ْع َط ْي َت ُه((( َف َما َك َّل َف َ
ف ِم ْن ِذى ول ال َّل ِه َأن ِْف ْق َو َل تَخَ ْ ار َيا َر ُس َ الن َْص ِ ُع َم َر((( َف َق َال َر ُج ٌل ِم َن ْ َ
ف فِى َو ْج ِه ِه ا ْلبِ ْش ُر((( لِ َق ْو ِل ول ال َّل ِه ﷺ َو ُع ِر َ ش إِ ْق َل ًل((( َف َتب َ َّس َم َر ُس ُ ا ْل َع ْر ِ
ى ُث َّم َق َال بِ َه َذا((( ُأ ِم ْر ُت * الن َْص ِ
ار ّ َْ
الخرائطى فِى مكارم األخالق وأبو الشيخ فِى أخالق النبِ ّى ُّ أيضا ُ
الحديث رواه ً (((
ِ
الهيثمى فى مجمع الزوائد الحنينى قال إسحق بن إبراهيم ُ ٍ
والبزار بإسناد فيه ﷺ
ُّ ُّ ُ
حبان اهـَ الجمهور َو َو َّث َق ُه اب ُن
ُ ضعفه
المدين ِ ُّى). ى َ
ِ
((( فى بعض النسخ (ال َف ْر ِو ُّ
أداؤ ُه.
وعلى ُ
َّ الذ َّم ِة
بثمن فِى ّ
اشتر شي ًئا ٍ ((( قوله ﷺ (ابتع على) أى ِ
َّ
كنت أعطي َت ُه َ
قبل هذا. ((( قوله (قد أعطي َت ُه) أى َ
ِ
السائل. َ
حرمان ((( قوله (فكره ﷺ قول عمر) أى من حيث التزامه
فقرا. ً
(إقالل) أى ً ((( قوله
رواية أبِى نزار وعرف البشر فِى وجهه إلخ.
ِ ِ
نسخة ((( فِى
ِ
الخوف. ((( قوله (بهذا ُأ ُ
مرت) أى باإلنفاق وعد ِم
وغير ُه وتقدم الكال ُم عنه فِى باب فاكهة النبِ ّى ﷺ.
ُ ُ
الحديث رواه أحمدُ (((
278
ت ال َّنبِ َّى ﷺ بِ ِقنَا ٍع ْت ُم َع ّو ِذ ا ْب ِن َع ْف َرا َء((( َقا َل ْ
ت َأ َت ْي ُ يل َع ِن الربي ِع بِن ِ
ُّ َ ّ ا ْب ِن َع ِق ٍ
ب((( َف َأ ْع َطانِى ِم ْل َء َك ّف ِه ِح ْل ًيا أو َذ َه ًبا * ب َو َأ ْج ٍر((( ُز ْغ ٍِم ْن ُر َط ٍ
ِ ِ ٍ ِ
يسى ْب ُن َ -364حدَّ َثنَا َعل ُّى ْب ُن َخ ْش َر ٍم َو َغ ْي ُر َواحد َقا ُلوا َحدَّ َثنَا ع َ
(((
ُيون َُس َع ْن ِه َشـا ِم ْب ِن ُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِائ َشـ َة َر ِض َى الل ُه َعن َْها َأ َّن النَّبِ َّى
يب َع َل ْي َها((( * ِ ِ
َان َي ْق َب ُل ا ْل َهد َّي َة َو ُيث ُ
ﷺك َ
وسى َحدَّ َثنَا ُيون ُُس ْب ُن ُب َك ْي ٍر َع ْن ُم َح َّم ِد َ -365حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
((( قوله (عفراء) هى عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك
ابن النجار وهى أ ُّم معاذ ومعوذ وعوف رضى الله عنهم بنو الحارث بن رفاعة بن
بدرا.
سواد بن مالك بن غنم بن النجار شهدوا ً
جمع ِج ْر ٍو ويطلق على صغير القثاء.
ُ (((
((( الزغب جمع أزغب من الزغب صغار الريش أول ما يطلع ُش ّب َه به ما على القثاء
من الزغب .كذا فِى النهاية.
وغير ُهما. ِ
البخارى والمصنف فى الجامع ُ ُّ ((( الحديث رواه
ِ
واإلثابة ِ
القبول يجازى عليها .واالقتداء به ﷺ فِى ِ ((( قوله (ويثيب عليها) أى
مطلوب ولكن إذا كان فِى الهدية شبه ُة حرمة قوي ٌة أو كان باع ُثها الحيا َء فينبغى
ِ ٍ ِ
ٌ
ِ الم ْهدَ ى إليه َّ ٍ ِ
الم ْهد َى إنما يبعثه على اإلهداء أن ُ اجتناب قبولها عندئذ وإذا َظ َّن ُ ُ
ِ ِ ِ
الم ْهد َى ِ
بقدر ما فى ظنّه مما ُّ
تدل عليه القرائ ُن. اإلثاب ُة فال يقب ْلها إال أن ُي َ
ثيب ُ
الغمارى هو سندٌ حس ٌن اهـ وقد رواه الطبرانِ ُّى وإسناده حس ٌن ُّ ((( قال الحافظ أحمد
البخارى ً
مثل أنَّه ِ
أخرى ففى ٍ كما فِى مجمع الزوائد .وفى الصحيح ُ
ِ
ّ بعض ُه بسياقة َ
ِ
الناس أى ِ جيش ِ ِ ِ
فقلت ُّ
ُ السالسل قال فأتيته ذات العاص على عمرو ب َن
ﷺ بعث َ
رجالً عمر فعدَّ
قلت ثم من قال ُأحب إليك قال عائشة قال من الرجال قال أبوها ُ ُّ
ِ ِ ِ ِ ِ
َت مخاف َة أن يجع َلنى فى َءاخره ْم اهـ
فسك ُّ
279
ب ا ْل ُق َرظِ ّى َع ْن َع ْم ِرو اد َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن َك ْع ٍ اد ب ِن َأبِى ِزي ٍ
َ
ِ
ا ْب ِن إِ ْس َح َق َع ْن ِز َي ْ
َ (((
ول ال َّل ِه ﷺ ُي ْقبِ ُل بِ َو ْج ِه ِه َو َح ِديثِ ِه َع َلى ش ّر َان َر ُس ُ اص((( َق َال ك َ ا ْب ِن ا ْل َع ِ
ْت َأنّى َخ ْي ُرَان ُي ْقبِ ُل بِ َو ْج ِه ِه َو َح ِديثِ ِه َع َل َّى َحتَّى َظ َنن ُ ك َفك َ ا ْل َق ْو ِم َيت ََأ َّل ُف ُه بِ َذلِ َ
ول ت َيا َر ُس َ ول ال َّل ِه َأنَا َخ ْي ٌر َأ ْو َأبُو َبك ٍْر َف َق َال َأ ُبو َبك ٍْر َف ُق ْل ُ ت َيا َر ُس َ ا ْل َق ْوم َف ُق ْل ُ
ول ال َّل ِه َأنَا َخ ْي ٌر َأ ْو((( ُع ْث َم ُ
ان ت َيا َر ُس َ ال َّل ِه َأن َا َخ ْي ٌر َأ ْو ُع َم ُر َف َق َال ُع َم ُر َف ُق ْل ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َف َصدَ َقنِى َف َل َو ِد ْد ُت َأنّى َل ْم َأك ُْن ت َر ُس َ ان َف َل َّما َس َأ ْل ُ
َف َق َال ُع ْث َم ُ
َس َأ ْل ُت ُه *
ِ
ـع ْب ُنـمـ ْي ُان ْبـ ُن َوكيـ ٍع َحـدَّ َثنَــا ُج َ (((َ -366حـدَّ َثـنَـا ُسـ ْفـ َي ُ
الر ْح َم ِن ا ْل ِع ْج ِل ُّى َق َال َحدَّ َثنِى َر ُج ٌل ِم ْن َبنِى ت َِمي ٍم ِم ْن ُعمـر((( ب ِ ِ
ـن َع ْبد َّ َ َ ْ
يج َة ُي ْكنَى َأبَا َع ْب ِد ال َّل ِه َع ِن ا ْب ٍن ِلَبِى َها َل َة َع ِن ِ ِ
َو َلد َأبِى َها َل َة َز ْو ِج َخد َ
العاصى بالياء وإثباتُها ما عليه الجمهور وحذ ُفها لغ ٌة ِ ِ
رواية أبِى نزار ِ
نسخة ((( فِى
ٍ
فاعل ِ
العاص َى اسم كما ُق ِر َئ به فِى السب ِع فِى الكبير المتعال وهو مبنِ ٌّى على َّ
أن
المعتل الالم لكن صاحب القاموس وشارحه حققا أنه ليس كذلك بل هو ّ من
األجوف فقاال واألعياص من قريش أوالد أمية بن عبد شمس األكبر وهم العاص ُ
وأبو العاص والعيص وأبو األعيص اهـ
واستعمال األلف فيه لغ ٌة قليل ٌة كما فِى
ُ ِ ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار ّ
أشر القو ِم اهـ ِ
خير وأخير.
ِ
رواية أبِى نزار أنا خير أم عثمان اهـ ِ
نسخة ((( فِى
ِ
األول. ِ
الباب الطويل تقدم فِى
ُ حديث َع ِل ّى
ُ ُ
الحديث هو (((
الصحيح ُج َم ْيع ب ُن ُع َم ْي ٍر.
َ سبق َّ
أن (جميع بن عمر) َ ((( قوله ُ
280
ت ا ْل َح َس ِن ْب ِن َع ِل ّى َق َال َق َال ا ْل ُح َس ْي ُن ْب ُن َعلِ ّى َر ِض َى الل ُه َت َعا َلى َعن ُْه ْم َس َأ ْل ُ
َان ال َّنبِ ُّى ﷺ َدائِ َم ا ْلبِ ْش ِر َس ْه َل
َأبِى َع ْن ِس َير ِة ال َّنبِ ّى ﷺ فِى ُج َل َسائِ ِه َف َق َال ك َ
ب َليس بِ َف ّظ((( و َل َغلِ ٍ ِ
اب َو َل َف َّح ٍ
اش يظ((( َو َل َصخَّ ٍ َ ا ْلخُ ُل ِق َل ّي َن ا ْل َجان ِ ْ َ
اح((( َو َل َمدَّ احٍ َي َتغَا َف ُل َع َّما َل َي ْشت َِهى((( َو َل ُي ْؤ َي ُس اب َو َل ُم َش ّ َو َل َع َّي ٍ
اء((( َو ْ ِال ْكثار
َ ِ ((( ث((( ا ْل ِمر ِ ِم ْنه و َل يخَ يب((( فِ ِيه َقدْ تَر َك َن ْفسه ِمن َث َل ٍ
َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ َّ ُ
ِ (((1 وما َل يعن ِ ِيه((( وتَر َك النَّاس ِمن َث َل ٍ
َان َل َي ُذ ُّم َأ َحدً ا(َ ((1و َل َيعي ُب ُه
ثك َ َ ْ َ َ ََ َْ
281
ِ
يما َر َجا َث َوا َب ُه َوإِ َذا َت َك َّل َم َأ ْط َر َق ب َع ْور َت ُه َو َل َي َت َك َّل ُم إِ َّل ف َ َو َل َي ْط ُل ُ
(((
ونَت َت َك َّل ُموا َل َي َتنَا َز ُع َ وس ِه ُم ال َّط ْي ُر((( َفإِ َذا َسك َ ج َلساؤُ ه ك ََأن َّما ع َلى رء ِ
ُ َ ُ َ َ ُ ُ
يث َو َم ْن((( َت َك َّل َم ِعنْدَ ُه َأن َْصتُوا َل ُه َح َّتى َي ْف ُر َغ * َح ِدي ُث ُه ْم ِعنْدَ ُه ا ْل َح ِد َ
ب ِم َّما ك((( ِمما ي ْضحك َ ِ
ُون م ْن ُه َو َي َت َع َّج ُ َّ َ َ يث َأ َّولِ ِه ْم((( * َي ْض َح ُ ِعنْدَ ُه َح ِد ُ
ج ْف َو ِة((( فِى َمنْطِ ِق ِه َو َم ْس َأ َلتِ ِه َحتَّى يب َع َلى ا ْل ِ ون ِم ْن ُه َو َي ْصبِ ُر لِ ْلغ َِر ِ َي َت َع َّج ُب َ
اج ٍة يِ ْط ُل ُب َها
ب َح َ
ِ َان َأ ْص َحا ُب ُه َل َي ْست َْجلِ ُبون َُه ْم((( َو َي ُق ُ
ول إِ َذا َر َأ ْيت ُْم َطال َ إِ ْن ك َ
َاء إِ َّل ِم ْن ُمكَافِ ٍئ((( َو َل َي ْق َط ُع َع َلى َأ َح ٍد َح ِدي َث ُه ِ
َف َأ ْرفدُ و ُه َو َل َي ْق َب ُل ال َّثن َ
(((
ستحى منه كذا فِى النهاية والمعنَى ال يطلب مستوراتِ ِه كل ما ُي َ ((( العورة هنا ُّ
ِ ِ ِ ِِ
ب ا ّط َ
الع ومخفياته وال يفت ُّش عن أموره الباطنة التى َيستَحى من إظهارها وال ُيح ُّ
ِ
الناس عليها.
((( قوله (على رؤوسهم الطير) كناية عن سكونهم وإنصاتِ ِهم من التعظيم والمهابة
الغراب يقع على رأس البعير يلتقط
َ أن ٍ
ساكن وقيل أصله َّ َّ
ألن الطير إنما يقع على
رأس ُه خو ًفا من طيرانه عنه. ٍ ٍ َ
سكون راحة ولذة ال يحرك َ منه صغار القراد فيسكن
(م ْن). غير ٍ
واو َ
قبل َ (م ْن تكلم) ِم ْن ِ ِ ِ ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار َ
ِ
رواية أبِى نزار (حديث أوليتهم). ِ
نسخة ((( قوله (حديث أولهم) أى أفضلهم .وفِى
التبس ُم ﷺ.
أغلب ضحكه َُّ ((( قوله (يضحك) تقدَّ َم َّ
أن
األزهرى.
ُّ الجفوة بالكسر أى ظاهر الجفاء .قاله فالن ظاهر ِ
((( ٌ
((( قوله (ليستجلبونهم) أى ليأتون بهم إلى مجلسه ليسألوا فيستفيد أصحابه َّ
فإن
الغربا َء لم يكونوا يها ُبو َن ُه كما كانوا هم يفعلون.
((( قوله (فأرفدوه) اإلرفاد اإلعطاء أى فأعينوه.
ٍ
مغال. مدح ِه ِ
غير مقارب فِى ِ
ٍ ((( قوله (إال من مكافِئ) أى
282
َح َّتى َي ُجو َز((( َف َي ْق َط ُع ُه بِن َْه ٍى َأ ْو ِق َيا ٍم((( *
ور ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َي ِزيدَ اس ْب ُن ُم َح َّم ٍد الدُّ ِ (((َ -367حدَّ َثنَا َع َّب ُ
ان ا ْلولِيدُ بن َأبِى ا ْلولِ ِ ٍ
يد َ ا ْل ُم ْق ِر ُئ َحدَّ َثنَا َل ْي ُث ْب ُن َس ْعد َق َال َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُع ْث َم َ َ ْ ُ
ارج َة ب ِن َزي ِد ب ِن َثابِ ٍ
َ (((
ت َق َال َد َخ َل َنف ٌر ار َج َة َع ْن َخ ِ َ ْ ْ ْ ان ْب ِن َخ ِ َع ْن ُس َل ْي َم َ
ول ال َّل ِه ﷺ َف َق َال َما َذا يث((( رس ِ ِ ٍ
َع َلى َز ْيد ْب ِن َثابِت َف َقا ُلوا َل ُه َحدّ ْثنَا َأ َحاد َ َ ُ
ِ
ث إِ َل َّى َف َك َت ْب ُت ُه َل ُه َف ُكنَّا َان إِ َذا َنز ََل َع َل ْي ِه ا ْل َو ْحى َب َع َ
ْت َج َار ُه َفك َ ُأ َحدّ ُثك ُْم((( ُكن ُ
إِ َذا َذك َْرنَا الدُّ ْن َيا َذك ََر َها َم َعنَا((( َوإِ َذا َذك َْرنَا الْ ِخ َر َة َذك ََر َها َم َعنَا َوإِ َذا َذك َْرنَا
ِ
النسخ يجور ِ
بعض والحق .وفِى
َّ ((( قوله (يجوز) بالجيم والزاى أى يتجاوز الحد
الم ْي ُل عن ّ
الحق. الج ِ
ور والظلم وهو َ بالراء من َ
فه ُم عد ُم رضا ُه عن تجاوز الحدّ . ُ
بحيث ُي َ ((( قوله (أو قيام) أى عن المجلس
بن أبِى أسامة فقال حدثنا أبو عبدالحديث رواه ابن سعد والحارث بن محمد ِ ُ (((
الرحمن المقرئ عن خارجة بن زيد أنَّ ً
نفرا دخلوا على أبيه زيد بن ثابت فقالوا
َ
الحديث اهـ قال الحافظ حدثنا عن بعض أخالق رسول الله ﷺ فقال كنت جاره
الهيثمى فِى مجمع الزوائد رواه
ُّ ُ
الحافظ أحمد بن الصديق وسنده حس ٌن اهـ وقال
الطبرانِ ُّى وإسنا ُد ُه حس ٌن اهـ
((( قوله (نفر) ُ
يقع على الثالثة إلى العشرة.
ف لنا حا َل ُه وماذا كان أحاديث رسول الله ﷺ) أى أخبرنا عنه ِ
وص ْ َ ((( قوله (حدّ ثنا
يقول ويفعل.
ب من طلبهم ألنه ال يمكنه اإلحاط ُة بذلك.
((( قوله (ماذا أحدثكم) َت َع َّج َ
((( قوله (ذكرها معنا) أى ذكر ما يتعلق باالعتبار ومن أحوالها الم ِ
عينة على أحوال ُ
اآلخرة.
283
ول ال َّل ِه ﷺ *
ال َّط َعام َذكَر ُه م َعنَا((( َفك ُُّل َه َذا ُأ َحدّ ُثكُم َعن رس ِ
َ ُ ْ َ َ َ
284
هلل ﷺ *
ول ا ِ
َاب َما َجا َء ِفى َح َياِء َر ُس ِ
ب ُ
(((َ -368حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َأ ُبو َد ُاو َد َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن
يد ا ْل ُخدْ ِر ّى ث َعن َأبِى س ِع ٍ ِ ِ
َ َقتَا َد َة َق َال َسم ْع ُت َع ْبدَ ال َّله ْب َن َأبِى ُع ْت َب َة ُي َحدّ ُ ْ
اء((( فِى ِخدْ ِر َها((( َوك َ
َان إِ َذا الله ﷺ َأشدَّ حياء ِمن ا ْلعذر ِ
ََ ً َ َ َ
ول ِ َان َر ُس ُ
َق َال ك َ
ك َِر َه َش ْيئًا َع َر ْفنَا ُه فِى َو ْج ِه ِه *
ِ
ان َع ْن يع َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ(((َ -369حدَّ َثنَا َم ْح ُمو ُد ْب ُن َغ ْي َل َن َحدَّ َثنَا َوك ٌ
مختصرا.
ً البخارى
ُّ وغير ُهما ورواه مسلم وابن ماج ْه ُ ٌ الحديث رواهُ (((
((( قوله (العذراء) ِه َى البِك ُْر ألن عذرتها باقية وهى ِجلد ُة البكارة.
البيت تكون فيه ِ ِ
جانب الذى ُيج َع ُل لها فِى ((( قوله (فِى ِخدْ رها) أى فِى سترها ِ
خارج ُه و ُيقال وه َى فيه إذا َد َخ َل عليها أحدٌ أشدُّ حيا ًء منها وحدها حتَّى من النساء ِ
َ
جاري ٌة مخدَّ ر ٌة إذا لزمت ِ
الخدْ َر.
سعد ورواه الطبرانِ ُّى فِى الصغير من طريق الحديث رواه أحمدُ وابن ماجه وابن ٍ
ُ ْ ُ ُ (((
قتاد َة عن أنس بن مالك عن عائشة ورواه أبو الشيخ عن أبِى صالح ُأراه عن ابن
رض َى الل ُه عنها قال أبو نعيم والفضل عباس عن عائشة .وقوله (مو ًلى لعائش َة) ِ
البيهقى موالة لعائش َة عنها وكذلك رواه ٍ َ
الحديث عن مهدى َّ
أن ابن دكين وابن
ُّ ّ
ِ
فالراوى ذكرا أم أن َثى
والطحاوى وغيرهم وسوا ٌء كان ً ُّ وأحمد وإسحق بن راهويه
قلت نسا ُء ذلك العصر لم وصيرىُ . ُّ ُ
الحافظ ال ُب لم ُي َس َّم وبهذا َض َّع َف ُه عن عائش َة ْ
ِ ٍ
الباب عند البزار من ِ وغير ُه اهـ وفى ت ُْر َم أي ُة واحدة منه َّن بالكذب كما قال الذهبِ ُّى ُ
ِ
الحجرات وما رأى يغتسل من وراء ُ رسول الله ﷺ ُ عباس قال كانٍ حديث ِ
ابن ِ
الحافظ فِى الفتح إسنا ُد ُه حس ٌن اهـ ُ قط اهـ قالعور َت ُه ُّ
أحدٌ َ
285
وسى ْب ِن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن َي ِزيدَ ا ْل َخ ْط ِم ّى((( َع ْن َم ْو ًلى لِ َع ِائ َش َة
ور َع ْن ُم َ َمن ُْص ٍ
ت ت َما َر َأ ْي ُ ول ال َّل ِه ﷺ َأ ْو َقا َل ْ
ت َعائِ َش ُة ما َن َظر ُت إِ َلى َفرجِ رس ِ
ْ َ ُ َ ْ َق َال َقا َل ْ
ول ال َّل ِه ﷺ َق ُّط((( *
َفر َج رس ِ
ْ َ ُ
((( قوله (الخَ ْط ِم ّى) بفتح الخاء نسبة إلى َخ ْط ٍم قبيلة من العرب.
ِ
الحديث بيان كمال حيائه ﷺ الروايتين .وفِى
ِ لفظ (قط) الظاهر أنه متعلق بكلتا ((( ُ
يقتضى نظرها رضى الله عنها إلى فرجه ﷺ وكذا نظره إلى فرجها يفعل ما ِ إ ْذ لم ْ
امتناع ذلك.
َ
فعل ما ِ
يقتضى كما فِى روايات أخرى بل َ
ٍ
286
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى ِح َج َ
ام ِة((( َر ُس ِ ب ُ
287
((( اج ِه((( و َق َال إِ َّن َأ ْف َض َل ما تَدَ اويتُم بِ ِه ا ْل ِ
ح َج َام ُة َأ ْو إِ َّن ِم ْن َأ ْم َث ِل َْ ْ َ َ ِم ْن َخ َر ِ
ح َج َام َة *دوائِكُم ا ْل ِ
ََ ُ
(((َ -371حدَّ َثنَا َع ْم ُرو ْب ُن َع ِل ّى َحدَّ َثنَا َأبُو َد ُاو َد((( َحدَّ َثنَا َو ْر َقا ُء ْب ُن
ال ْع َلى َع ْن َأبِى َج ِمي َل َة((( َع ْن َع ِل ّى َر ِض َى الل ُه َعنْ ُه َأ َّن النَّبِ َّى ُع َم َر َع ْن َع ْب ِد ْ َ
احت ََج َم َو َأ َم َرنِى َف َأ ْع َط ْي ُ
ت ا ْل َح َّجا َم َأ ْج َر ُه * ﷺ ْ
ون ْب ُن إِ ْس َح َق ا ْل َه ْمدَ انِ ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة َع ْن ُس ْف َي َ
ان (((َ -372حدَّ َثنَا َه ُر ُ
إن َ
أمثل البخارى َّ أمثل دوائكم الحجامة) وعند إن َ ِ
رواية أبِى نزار (أو َّ ِ
نسخة ((( فِى
ّ
النسائى خير ما تداويتم به الحجامة اهـ وفيه َّ
أن ّ ما تداويتم به الحجامة اهـ وعند
جائز مع التن ُّب ِه فِى استعمالها إلى ما
ب بها ٌ التكس َ
ُّ وأن ِ
األدوية َّ ِ
أفضل الحجام َة من
يدل الدليل على الخصوص األصل فِى األحكا ِم الشرعية العمو ُم حتى َّ َ قالوه من َّ
أن
يدل ٌ
دليل على العموم. الخصوص حتى َّ ِ
العالجية األصل فِى األحكا ِم
َ َّ
وأن
ُ
على إالروى عن ّ البزار ال نعلمه ُي َ
ُ وغير ُهما وقال ُ
الحديث رواه أحمدُ واب ُن ماج ْه ُ (((
ِ ِ
من هذا الوجه اهـ ويشهد له الحديثان بعدَ ُه.
والحديث فِى مسنده.
ُ ِ
الطيالس ُّى ((( قوله (أبو داود) هو
بضم الطاء المهملة وفتح الهاء ُيعدُّ((( قوله (عن أبِى جميل َة) اسمه ميسرة ال ُّط َه ِو ُّى ّ
فِى الكوفيين كما فِى الكتى واألسماء وجامع األصول وغيرهما.
وغير ُهما.
ومسلم ُ
ٌ البخارى
ُّ أيضا ُ
الحديث رواه ً (((
288
اس َق َال((( إِ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ الش ْعبِ ّى((( َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ ال َّث ْو ِر ّى َع ْن َجابِ ٍر َع ِن َّ
ال ْخدَ َع ْي ِن((( َو َب ْي َن ا ْلكَتِ َف ْي ِن((( َو َأ ْع َطى ا ْل َح َّجا َم َأ ْج َر ُه َو َل ْو ك َ
َان احت ََج َم فِى ْ َ ْ
َح َر ًاما َل ْم ُي ْعطِ ِه *
ون ْب ُن إِ ْس َح َق َحدَّ َثنَا َع ْبدَ ُة َع ِن ا ْب ِن َأبِى َل ْي َلى َع ْن (((َ -373حدَّ َثنَا َه ُر ُ
ِ
ك اج َنَاف ٍع َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َأ َّن النَّبِ َّى ﷺ َد َعا َح َّج ًاما َف َح َج َم ُه َو َس َأ َل ُه ك َْم َخ َر ُ
اص ٍع((( َف َو َض َع َعنْ ُه َصا ًعا َو َأ ْع َطا ُه َأ ْج َر ُه * َف َق َال َث َل َث ُة َء ُ
289
بص ِر ُّى َحدَّ َثنَا ٍ (((َ -374حدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْل ُقدُّ ِ
وس ْب ُن ُم َح َّمد ا ْل َع َّط ُار ا ْل ْ
َس از ٍم َق َال َحدَّ َثنَا َقتَا َد ُة َع ْن َأن ِ َعمرو بن َع ِ
اص ٍم َحدَّ َثنَا َه َّما ٌم َو َج ِر ُير ْب ُن َح ِ ُْ ْ ُ
ال ْخدَ عي ِن وا ْلك ِ ول ال َّل ِه ﷺ يحت ِ ِ ا ْب ِن َمالِ ٍك َق َال ك َ
َاه ِل َوك َ
َان َج ُم فى ْ َ َ ْ َ َ ْ َان َر ُس ُ
ِ ِ يحت ِ ِ
ين((( * َج ُم ل َس ْب َع َع ْش َر َة َوت ْس َع َع ْش َر َة َوإِ ْحدَ ى َوع ْش ِر َ َ ْ
الر َّز ِاق َع ْن َم ْع َم ٍر َع ْن (((َ -375حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ور َأ ْخ َب َرنَا َع ْبدُ َّ
احت ََج َم َو ُه َو ُم ْح ِر ٌم ب َملل
ِ َ ٍ ((( َس ب ِن مالِ ٍك َأ َّن رس َ ِ
ول ال َّله ﷺ ْ َ ُ َقتَا َد َة َع ْن َأن ِ ْ َ
َع َلى َظ ْه ِر ا ْل َقدَ ِم((( *
المصنف فِى الجامع من هذا الوجه وقال حسن غريب اهـ ورواه ُ ((( الحديث رواه
صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ٌ والحاكم وقال
ُ أيضا أبو داو َد واب ُن ماج ْه
ً
اهـ
َح ّر َى هذه
وغير ُهم مرفو ًعا ت َ
ُ ((( روى المصنف وأبو داود وابن ماجه فِى سننهم
األيام الثالثة لِ َم ْن أراد الحجام َة.
والنسائى وصححه ابن حبان وابن خزيمة. ُّ أيضا أحمدُ وأبو داو َد ُ
الحديث رواه ً (((
اسم موض ٍع بفتحتين بين مكة والمدينة على سبعة عشر ً
ميل من المدينة على ((( َم َلل ُ
صاحب النهاية.
ُ ما ذكره
((( قوله (على ظهر القدم) أى فلم يك ْن فيه إزال ُة ٍ
شعر ألنه لم يكن له شعر على ظهر
قدمه ﷺ.
290
هلل ﷺ *
ول ا ِ َاب َما َجا َء ِفى َأ ْ َ
ساِء َر ُس ِ ب ُ
291
الر ْح َم ِة((( َو َأنَا((( َنبِ ُّى ِ ِ
ُط ُر ِق ا ْل َمدينَة َف َق َال َأنَا ُم َح َّمدٌ َو َأنَا َأ ْح َمدُ َو َأنَا َنبِ ُّى َّ
التَّوب ِة((( و َأنَا ا ْلم َق ّفى((( و َأنَا ا ْلح ِ
اش ُر َو َنبِ ّى ا ْل َم َل ِح ِم((( * َ َ ُ َْ َ
حق ْب ُن َمن ُْص ٍ
ور َحدَّ َثنَا الن َّْض ُر ْب ُن ُش َم ْي ٍل َأ ْخ َب َرنَا َح َّما ُد َ -378حدَّ َثنَا إِ ْس ُ
َ (((
اص ٍم َع ْن ِز ّر َع ْن ُح َذ ْي َف َة َع ِن النَّبِ ّى ﷺ ن َْح َو ُه َهكَذا ابن س َلم َة َعن َع ِ
ْ ْ ُ َ َ
اص ٍم َع ْن ِز ّر َع ْن ُح َذ ْي َف َة * بِمعنَاه َق َال حماد بن س َلم َة َعن َع ِ
ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َ َ ْ ُ
292
هلل ﷺ * اب َما َجا َء ِفى ِس ّن َر ُس ِ
ول ا ِ َب ُ
(((َ -379حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا َر ْو ُح ْب ُن ُع َبا َد َة َحدَّ َثنَا َزك َِر َيا
َث النَّبِ ُّى ﷺ بِ َم َّك َة اس َق َال َمك َ ا ْب ُن إِ ْس َح َق َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن ِدين ٍَار َع ِن ا ْب ِن َع َّب ٍ
ث ع ْشر َة سنَ ًة يوحى((( إِ َلي ِه وبِا ْلم ِدين َِة ع ْشرا وتُو ّفى وهو ابن َث َل ٍ
ث َ ً َ ُ َ ُ َ ْ ُ ْ َ َ َث َل َ َ َ َ ُ َ
ّين َسنَ ًة((( * ِ
َوست َ
(((َ -380حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َج ْع َف ٍر َع ْن ُش ْع َب َة َع ْن
ِ َأبِى إِ ْس َح َق َع ْن َع ِام ِر ْب ِن َس ْع ٍد َع ْن َج ِر ٍير َع ْن ُم َع ِ
ب او َي َة َأنَّ ُه َسم َع ُه َي ْخ ُط ُ
ّين َو َأبُو َبك ٍْر َو ُع َم ُر َو َأنَا ا ْب ُن ٍ ِ ات رس ُ ِ
ول ال َّله ﷺ َو ُه َو ا ْب ُن َث َلث َوست َ َق َال َم َ َ ُ
ٍ ِ
ّين((( * َث َلث َوست َ
ُ ِ
صنف فى الجام ِع والشيخان ُ
وغير ُهم. الم
((( الحديث رواه ُ
ِ ِ ِ
عبارة بسقوط وحى إليه وتُو ّف َى وهو إلخ) ((( فى نسخة رواية أبِى نزار (يعنى ُي َ
الروايات األخرى التِى ا َّط َل ْع ُت عليها.
ِ عشرا) وهى مثبت ٌة فِى ّ
كل (وبالمدينة ً
((( كلمة (سنة) ساقط ٌة من نسخة رواية أبِى نزار.
أيضا
صحيح اهـ ورواه ً ٌ الحديث رواه المصنف فِى الجامع كما هنا وقال حسن ُ (((
وغير ُهما.
مسلم وأحمد ٌُ
يمت فِى تلك الس ّن بل عاش إلى ((( قول معاوية (وأنا ابن ثالث وستين) أى لكنه لم ْ
ثمان وسبعين وقيل ثمانين. سن ٍ
293
الر َّز ِاق َع ِن ِ
بص ِر ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ(((َ -381حدَّ َثنَا ُح َس ْي ُن ْب ُن َم ْهد ّى ا ْل ْ
ات َو ُه َو ا ْب ُنالز ْه ِر ّي َع ْن ُع ْر َو َة َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن ال َّنبِ َّى ﷺ َم َ
ا ْب ِن ُج َر ْي ٍج َع ِن ُّ
ٍ ِ
َث َلث َوست َ
ّين *
يم الدَّ ْو َر ِق ُّى َق َال ِ
وب ْب ُن إِ ْب َراه َ
ِ
(((َ -382حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمني ٍع َو َي ْع ُق ُ
َحدَّ َثنَا إِ ْس َم ِع ُيل ا ْب ُن ُع َل َّي َة َع ْن َخالِ ٍد ا ْل َح َّذ ِاء َق َال َحدَّ َثنِى َع َّم ٌار َم ْو َلى َبنِى
ول ال َّل ِه ﷺ َو ُه َو ا ْب ُن َخ ْم ٍ
س ول ت ُُو ّفى َر ُس ُ اش ٍم َق َال َس ِم ْع ُت ا ْب َن َع َّب ٍ
اس َي ُق ُ ه ِ
َ
ّين((( * ِ
َوست َ
ان َق َال َحدَّ َثنَا ُم َعا ُذ ْب ُن (((َ -383حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َو ُم َح َّمدُ ْب ُن َأ َب َ
ِه َشا ٍم َق َال َحدَّ َثنِى َأبِى َع ْن َقتَا َد َة َع ِن ا ْل َح َس ِن َع ْن َد ْغ َف ِل ْب ِن َحنْ َظ َل َة َأ َّن
ِ النَّبِى ﷺ ُقبِ َض وهو ابن َخم ٍ ِ
يسى َو َد ْغ َف ٌل َل ّين َس َن ًة * َق َال َأ ُبو ع َ س َوست َ َ ُ َ ْ ُ ْ َّ
صحيح اهـ ورواه ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع وقال هذا حديث حس ٌن
وغير ُهما.أيضا الشيخان ُ ً
صحيح اهـ ٌ ٌ
حديث حس ُن اإلسناد المصنف فِى الجامع وقال هذا ُ ُ
الحديث رواه (((
وغير ُهما.
مسلم وأحمد ُ ٌ أيضا
ورواه ً
تخالف الرواي َةُ ((( قوله (وهو ابن خمس وستين) ن ُِس َب ْت هذه الرواي ُة إلى الغلط وأنها
وتخالف
ُ الصحيح َة عن عروة عن عائشة وعن معاوية وإحدى الروايتين عن ٍ
أنس
وغير ِه ْم وت ُُؤ ّو َل ْت
ِ البصرى ِ
والحسن ِ
الباقر ٍ
ومحمد بالم َس َّي ِ الش ْعبِ ّى ِ َ
قول َّ
ّ وابن ُ
ِ
والوفاة. ِ
الوالدة ِ
إدخال سنَت َِى بأن المرا َد خمس وستون مع َّ
الحديث رواه أبو يعلى فِى مسنده وفِى المفاريد. ُ (((
294
َان فِى َز َم ِن النَّبِ ّى ﷺ َر ُج ًل((( *
ف َل ُه َس َما ًعا ِم َن النَّبِ ّى ﷺ َوك َ
َن ْع ِر ُ
ار ُّى َحدَّ َثنَا َم ْع ٌن َحدَّ َثنَا الن َْص ِوسى ْ َ َ -384حدَّ َثنَا إِ ْس َح ُق ْب ُن ُم َ
(((
295
هلل ﷺ * َاب َما َجا َء ِفى َو َفاِة((( َر ُس ِ
ول ا ِ ب ُ
يد ـع ٍ
ث و ُقتَـيـبـ ُة بن س ِ ٍ (((َ -386حدَّ َثنَا َأ ُبو َع َّم ٍ
الـح َسـ ْي ُن ْب ُن ُح َر ْي َ ْ َ ْ ُ َ ار ُ
َسالز ْه ِر ّى َع ْن َأن ِ ـن ُّ ان ْب ُن ُعـ َيـ ْيـنَـ َة َع ِـد َقا ُلوا َحدَّ َثنَـا ُسـ ْف َي ُ اح ٍو َغـير و ِ
َ ُْ َ
الست ََار َة
ف ّ ـول ال َّل ِه ﷺ ك ََش َ اخـر َن ْظـر ٍة َن َظـرت َُها إِ َلى رس ِ
َ ُ ْ َ
ِ ِ ٍ
ا ْب ِن َمالك َق َال َء ُ
ٍ ِ
ف َّاس َخ ْل ََي ْو َم اال ْثـنَـ ْي ِن َفنَ َظ ْر ُت إِ َلى َو ْج ِهه ك ََأنَّـ ُه َو َر َقـ ُة ُم ْص َحف((( َوالن ُ
َّاس َأ ِن ا ْث ُبتُوا َو َأ ُبو َبك ٍْر َي ُؤ ُّم ُه ْم َو َأ ْل َقى
ـؤ ُّم ُه ْم((( َف َأ َش َار إِ َلى الن ِ َأبِى َبك ٍْر َي ُ
ك ا ْل َي ْو ِم((( *اخ ِر َذلِ َ
ف((( وتُو ّفى ﷺ ِمن ء ِ
ْ َ الس ْج َ َ ُ َ ّ
((( قوله (باب ما جاء فِى وفاة إلخ) الوفاة الموت ِم ْن َو َفى بمعنَى ت ََّم أى ت ََّم َأ َج ُل ُه.
وغير ُهما. ِ ُ
الحديث رواه الشيخان ُ (((
واإلشراق المعن َِوى ِ ِ
الذى زاد ِ َ ْ ّ والصفاء
َّ الح ْس ِن
((( قوله (ورقة مصحف) أى فى ُ
الحس َّى.
ّ اإلشراق
(والناس خلف أبِى بكر فأشار إلى الناس إلخ) وفِى ٍ
نسخ ُ
ِ
رواية أبِى نزار ِ
نسخة ((( فِى
أخرى (والناس خلف أبِى بكر فكاد الناس أن يضطربوا فأشار إلى الناس) وكانت
تلك الصال ُة صال َة الصبح.
(الس ْجف) بكسر أوله وفتحه أى الستر وقيل ال ُي َس َّمى سج ًفا إال إذا ُش َّق
((( قوله ّ
وسطه.
((( قوله (من ءاخر ذلك اليوم) هو يوم االثنين ثانِى عشر ربيع األول فِى السنة الحادية
الض َحى ْ
فإن قيل قد أجمع عشرة من الهجرة لكن الصحيح أنه ت ُُو ّف َى حين اشتدَّ ُّ
ِ ِ
حجة الوداع كان يوم الجمعة وهذا ينافى أن الوقوف بعرفة فِىالمسلمون على َّ
أن يكون الثانِى عشر من ربيع األول يوم االثنين قلنا ال منافاة الختالف المطالع=
296
بص ِر ُّى َق َال َحدَّ َثنَا ُس َل ْي ُم ْب ُن َأ ْخ َض َر (((َ -387حدَّ َثنَا ُح َم ْيدُ ْب ُن َم ْس َعدَ َة ا ْل ْ
ْت ُم ْسنِدَ ًة ال َّنبِ َّى
ت ُكن ُ ال ْس َو ِد َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْيم َع ِن ْ َ ِ ٍ
َع ِن ا ْب ِن َع ْون َع ْن إِ ْب َراه َ
ول فِ ِيه ُث َّم َب َال ت((( لِ َي ُب َت إِ َلى حج ِرى((( َفدَ عا بِ َطس ٍ ﷺ إِ َلى َصدْ ِرى َأ ْو َقا َل ْ
ْ َ َ ْ
َف َم َ
ات ﷺ *
وسى ْب ِن ِ
َ -388حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َق َال َحدَّ َثنَا ال َّل ْي ُث َع ِن ا ْب ِن ا ْل َهاد َع ْن ُم َ
(((
ول ال َّل ِهت َر ُس َ ت َر َأ ْي ُاس ِم ْب ِن ُم َح َّم ٍد َع ْن َع ِائ َش َة أَن ََّها َقا َل ْسر ِجس َع ِن ا ْل َق ِ
َ ْ َ
ـاء َو ُه َو ُيدْ ِخ ُل َيدَ ُه فِى ا ْل َقدَ حِ ُث َّم ِ ِ ِ ((( ِ
ﷺ َو ُه َو بِا ْل َم ْوت َوعنْدَ ُه َقدَ ٌح فيه َم ٌ
ت َأ ْو ات((( المو ِ ول ال َّلهم َأ ِعنّى ع َلى منْكَر ِ ِ
َْ َ ُ َ ـح َو ْج َه ُه بِا ْل َماء ُث َّم َي ُق ُ ُ َّ َي ْم َس ُ
الخميس. ِ
الجمعة وبمك َة ِ
بالمدينة يو َم دينة فكان أول ِذى الحجة
= بين مك َة والم ِ
َ َ َ
وغير ُهما. ِ ُ
الحديث روا ُه الشيخان ُ (((
ِ
اإلنسان بفتح الحاء وكسرها واحدٌ وهو ما حجر ِ
(حجرى) ((( قولها ِ
رض َى الله عنها
ُ
دون اإلبط إلى الكشح وقد تقدم.
ت) هو بفتح الطاء وال َّطس لغ ٌة فيه وهى من ِ
ءانية ((( قولها رضى الله عنها (بِ َطس ٍ
ُّ ْ
الص ْف ِر أى النحاس وقد ت َُذك َُّر.
ُّ
غريب اهـ ورواه أحمدُ
ٌ ٌ
حديث حس ٌن ّف فِى الجام ِع وقال الم َصن ُ ُ
الحديث رواه ُ (((
اإلسناد ولم يخرجاه اهـ وحسنه الحافظ فِى
ِ صحيح
ُ والحاكم وقال
ُ واب ُن ماج ْه
الفتح.
ٌ
مشغول به أو متلبس به. ((( قوله (وهو بالموت) أى
المسند بال ِ ُ ِ ((( قوله (منكرات الموت) هو
اللفظ الذى جاءت به رواية أحمد فى ُ
ِ ّ
شك وهو بمعنَى سكرات اآلتى.
297
ات((( ا ْلمو ِ
ت* سـكَر ِ
َْ َ َ
اح ا ْل َب َّز ُار((( َحدَّ َثنَا ُم َب ّش ُر ْب ُن إِ ْس َم ِع َيل (((َ -389حدَّ َثنَا ا ْل َح َس ُن ْب ُن َّ
الص َّب ِ
ت َل الر ْح َم ِن ْب ِن ا ْل َع َل ِء َع ْن َأبِ ِيه َع ِن ا ْب ِن ُع َم َر َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ ِ
َع ْن َع ْبد َّ
ول ال َّل ِه
ت رس ِ ِ ت بعدَ ا َّل ِذى ر َأي ُ ِ ِ ِ
ت م ْن شدَّ ة َم ْو َ ُ َ ْ
ٍ
َأ ْغبِ ُط َأ َحدً ا((( بِ َه ْو ِن َم ْو َ ْ
يسى َر ِض َى الل ُه َعنْ ُه َس َأ ْل ُت َأ َبا ُز ْر َع َة ال ُ ِ
فقلت له ﷺ * َق َال أ ُبو ع َ
إلى
الء ْب ِن الء ه َذا َق َال هو عبدُ الرحم ِن بن الع ِ من عبدُ الرحم ِن بن الع ِ
ُ َ َ ْ َّ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ َّ ْ َ ْ ُ َ
ال َّل ْج َل ِج *
او َي َة َع ْن ب ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل َع َل ِء َحدَّ َثنَا َأ ُبو ُم َع ِ (((َ -390حدَّ َثنَا َأ ُبو ك َُر ْي ٍ
298
الر ْح َم ِن ْب ِن َأبِى َبك ٍْر َو ُه َو ا ْب ُن((( ا ْل ُم َل ْي ِك ّى َع ِن ا ْب ِن َأبِى ُم َل ْي َك َة َع ْن ِ
َع ْبد َّ
اخ َت َل ُفوا فِى َد ْفن ِ ِه((( َف َق َال َأ ُبو َبك ٍْر ول ال َّل ِه ﷺ ْ ت َل َّما ُقبِ َض َر ُس ُ َع ِائ َش َة َقا َل ْ
ول ال َّل ِه ﷺ َش ْيئًا َما ن َِسي ُت ُه َق َال َما َق َب َض ال َّل ُه َنبِ ًّيا إِ َل فِى ت ِم ْن رس ِ
َ ُ َس ِم ْع ُ
اش ِه * حب َأ ْن يدْ َفن فِ ِيه ادفِنُوه فِى مو ِض ِع فِر ِ
َ ْ ُ َْ
ِ ِ
ا ْل َم ْوض ِع ا َّلذى ُي ُّ ُ َ
ِ
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ٌ
ساقط من (ابن) ((( ُ
لفظ ُ
مكان دفنِ ِه.
ِ ((( قوله (فِى دفنه) أى فِى
وغير ُه.
البخارى ُُّ ُ
الحديث رواه (((
ِ
رواية أبِى نزار (ق َّب َل النَّبِ َّى ﷺ). ِ
نسخة ((( فِى
الهيثمى فِى مجمع الزوائد رجال أحمد ٌ
ثقات ُّ وغير ُه وقال ُ
الحديث رواه أحمد ُ (((
ِ تقبيل أبِى ٍ
بكر رض َى الل ُه عنه للنَّبِ ّى ﷺ. البخارى َ اهـ وروى
ُّ
(الج ْونِ ّى) بفتح الجيم نسبة إلى بطن من األزد.
((( قوله َ
299
اخلِ َيل ُه((( * اص ِف َّيا ُه َو َ ِ ِ ِ
َيدَ ْيه َع َلى َساعدَ ْيه َو َق َال َوا َنبِ َّيا ُه َو َ
ِ
بص ِر ُّى َق َال َحدَّ َثنَا َج ْع َف ُر ْب ُن
اف ا ْل ْ الص َّو ُ (((َ -393حدَّ َثنَا بِ ْش ُر ْب ُن ه َل ٍل َّ
ول ال َّل ِه
َان ا ْل َي ْو ُم ا َّل ِذى َد َخ َل فِ ِيه َر ُس ُ
َس َق َال َل َّما ك َ ت َع ْن َأن ٍ ان َعن َثابِ ٍ
ُس َل ْي َم َ ْ
ات فِ ِيه َأ ْظ َل َم ِمن َْها
َان ا ْل َي ْو ُم ا َّل ِذى َم َ
اء ِمن َْها ك ُُّل َش ْى ٍء َف َل َّما ك َ ِ
ﷺ ا ْل َمدينَ َة َأ َض َ
اب َوإِنَّا َل ِفى َد ْفن ِ ِه ﷺ َحتَّى َأ ْنك َْرنَا ك ُُّل َش ْى ٍء َو َما َن َف ْضنَا َأ ْي ِد َينَا ِم َن((( الت َُّر ِ
ُق ُلو َبنَا *
(((َ -394حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َحاتِ ٍم َحدَّ َثنَا َع ِام ُر ْب ُن َصالِ ٍح َع ْن ِه َشا ِم ْب ِن
ول ال َّل ِه ﷺ َي ْو َم ِال ْثنَ ْي ِن((( *
ت ت ُُو ّف َى َر ُس ُُع ْر َو َة َع ْن َأبِ ِيه َع ْن َع ِائ َش َة َقا َل ْ
300
ان ْب ُن ُع َي ْينَ َة َع ْن (((َ -395حدَّ َثنَا ال ُم َح َّمدُ إلى ْب ُن َأبِى ُع َم َر َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
َث ول ال َّل ِه ﷺ َي ْو َم ِال ْث َن ْي ِن َف َمك َ َج ْع َف ِر ْب ِن ُم َح َّم ٍد َع ْن َأبِ ِيه َق َال ُقبِ َض َر ُس ُ
اناء الويو َم الثالثاءإلى َو ُدفِ َن ِم َن ال َّل ْي ِل((( * َق َال ُس ْف َي ُ ك ا ْليوم و َلي َل َة ال َّث َل َث ِ
َذل َ َ ْ َ َ ْ
ِ
احى((( ِمن ء ِ
اخ ِر ال َّل ْي ِل * و َق َال َغيره س ِمع صو ُت ا ْلمس ِ
ْ َ َ َ ُْ ُ ُ َ َ ْ َ
يد َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ا ْل َع ِز ِيز ْب ُن ُم َح َّم ٍد َع ْن ((( -396حدَّ َثنَا ُق َتيب ُة بن س ِع ٍ
َْ ْ ُ َ َ
يك ب ِن َعب ِد ال َّل ِه ب ِن َأبِى ن َِم ٍر َعن َأبِى س َلم َة ب ِن َعب ِد الرحم ِن ب ِن َعو ٍ ِ
ف َ َ ْ ْ َّ ْ َ ْ ْ ْ ْ َش ِر ْ ْ
اء((( * َق َال َأبُو ول ال َّل ِه ﷺ يوم ِال ْثنَي ِن ودفِن يوم ال ُّث َل َث ِ َق َال ت ُُو ّفى َر ُس ُ
ْ َ ُ َ ََْ ََْ
يب * يث َغ ِر ٌ يسى َه َذا َح ِد ٌ ع َ
ِ
(((َ -397حدَّ َثنَا ن َْص ُر ْب ُن َع ِل ّى ا ْل َج ْه َض ِم ُّى َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن َد ُاو َد
ط ب ِن َش ِر ٍ ِ ِ ٍ
يط َق َال ال َحدَّ َثنَاإلى َس َل َم ُة ْب ُن ُنبَ ْيط َع ْن ُن َع ْي ِم ْب ِن َأبِى هنْدَ َع ْن ُنبَ ْي ْ
301
ول ال َّل ِه ﷺ فِى َم َر ِض ِه َع ْن سالِ ِم ْب ِن ُع َب ْي ٍد َل ُه((( ُص ْح َب ٌة َق َال ُأ ْغ ِمى َع َلى رس ِ
َ ُ َ َ
الص َل ُة َف َقا ُلوا((( َن َع ْم َف َق َال ُم ُروا بِ َل ًل َف ْل ُي َؤ ّذ ْن َو ُم ُروا ِ َف َأ َف َ
اق َف َق َال َح َض َرت َّ
اق َف َق َال َّاس((( َق َال ُث َّم ُأ ْغ ِم َى َع َل ْي ِه َف َأ َف ََّاس َأ ْو َق َال بِالن ِ َأبَا َبك ٍْر َف ْل ُي َص ّل للن ِ
الص َل ُة َقا ُلوا َن َع ْم َف َق َال ُم ُروا بِ َل ًل َف ْل ُي َؤ ّذ ْن َو ُم ُروا َأ َبا َبك ٍْر َف ْل ُي َص ّل ِ
َح َض َرت َّ
ك ا ْل َم َقا َم َي ْبكِى يف((( إِ َذا َقا َم َذلِ َ ت َعائِ َش ُة إِ َّن َأبِى َر ُج ٌل َأ ِس ٌ بِالن ِ
َّاس((( َف َقا َل ْ
اق َف َق َال ُم ُروا بِ َل ًل يع َف َل ْو َأ َم ْر َت َغ ْي َر ُه َق َال ُث َّم ُأ ْغ ِمى َع َل ْي ِه َف َأ َف َ ِ
َف َل َي ْستَط ُ
احب َأو صو ِ ِ َف ْل ُي َؤ ّذ ْن َو ُم ُروا َأبَا َبك ٍْر َف ْل ُي َص ّل بِالن ِ
ات اح َب ُ َّاس َفإِ َّنك َُّن َص َو ُ ْ َ َ
ول ال َّله َّاس ُث َّم إِ َّن َر ُس َف((( َق َال َف ُأ ِم َر بِ َل ٌل َف َأ َّذ َن َو ُأ ِم َر َأبُو َبك ٍْر َف َص َّلى بِالن ِ وس َ ُي ُ
302
ِ ِ ِ ِ
اء ْت َب ِر َير ُة َو َر ُج ٌل ﷺ َو َجدَ خ َّف ًة َف َق َال ا ْن ُظ ُروا لى َم ْن َأتَّك ُئ َع َل ْيه َف َج َ
ب لِي ْن ُكِ َص((( َف َأ ْو َم َأ((( إِ َل ْي ِه َأ ْن اخ ُر َفا َّتك ََأ َع َل ْي ِه َما َف َل َّما َر َءا ُه َأبُو َبك ٍْر َذ َه ََء َ
ول ال َّل ِه ﷺ ُقبِ َض ت َمكَا َن ُه َحتَّى َق َضى َأبُو َبك ٍ
ْـر َص َل َت ُه((( ُث َّم إِ َّن َر ُس َ َي ْث ُب َ
ول ال َّل ِه ﷺ ُقبِ َض((( إِ َّل ـال ُع َم ُـر َوال َّل ِه َل َأ ْس َم ُع َأ َحدً ا َي ْذك ُُر َأ َّن َر ُس َ َف َق َ
يه ْم َنبِ ٌّى ين((( َل ْم َيك ُْن فِ ِ َّاس ُأ ّم ّي َ
َان الن ُ ـال َوك َ َض َر ْب ُت ُه بِ َســ ْي ِفى َه َذا((( َق َ
أن قصدها من صرف اإلمامة عن أبيها كونه أسي ًفا ومرادها زيادة أظهرت َّ
ْ = عائشة
على ذلك.
بكسر الكاف وضمها كما فِى الصحاح والتاج وغيرهما َو َو ِه َم َم ْن ِ ((( قوله (لينكص)
ص و َنك ََز أى َر َج َع.
َص َم وك ََم َ
أى ك َ
بالصم ال غير وماضيه نكص ْ
ّ ظ َّن َّ
أن مضار َع ُه
((( قوله (فأومأ) أى أشار.
قضى أبو بكر صالته) وعند الشيخين أنه ﷺ جاء حتى جلس عن ((( قوله (حتى َ
ِ
قائما يقتدى أبو بكر بصالة النبِ ّى ﷺ والناس
يساره فكان يص ّلى قاعدً ا وأبو بكر ً
يقتدون بصالة أبِى بكر.
إن رسول الله ﷺ ُقبِ َض) أى وأبو بكر غائب بالعالية عند زوجته ِ
بنت ((( قوله (ثم َّ
ٌ
الله ﷺ قد أذن له فِى الذهاب إليها.
رسول ُِ خارج َة وكان
بظهر ِه أو بطنِ ِه ال بحدّ ِه وكان عمر ِ
رض َى الل ُه عنه ِ ((( قوله (إال ضرب ُته ِ
بسيفى) أراد ُ
إرجاف من المنافقين
ٌ ِ ِ َ
القول بموته وأن ِ ِ
غشيان ن ََز َل برسول الله ﷺ َّ ٌ أن هذا يظ ُّن َّ
رجال وأرجلهم اهـ يعنى من المنافقي َن ٍ أيدى ولذا قال إنّى ألرجو أن تقطع ِ
ُ
المرج ِفي َن بظن ِّه.
ِ
303
ول ال َّل ِهب رس ِ ِ ِ ((( ِ
َّاس َف َقا ُلوا َيا َسال ُم ا ْن َطل ْق إِ َلى َصاح ِ َ ُ
(((
ك الن ُ َق ْب َل ُه َف َأ ْم َس َ
ج ِد َف َأ َت ْي ُت ُه َأ ْبكِى َد ِه ًشا((( َف َل َّما ت َأ َبا َبك ٍْر َو ُه َو فِى ا ْل َم ْس ِ ﷺ َفا ْد ُع ُه َف َأ َت ْي ُ
ول َل َأ ْس َم ُع ت إِ َّن ُع َم َر َي ُق ُ ول ال َّل ِه ﷺ ُق ْل ُ َر َءانِى َق َال((( لِى َأ ُقبِ َض َر ُس ُ
ول ال َّل ِه ﷺ ُقبِ َض إِ َل َض َر ْب ُت ُه بِ َس ْي ِفى َه َذا َف َق َال لِى َأ َحدً ا َي ْذك ُُر َأ َّن َر ُس َ
ول ال َّل ِه ﷺ َّاس َقدْ َد َخ ُلوا((( َع َلى رس ِ
َ ُ ت َم َع ُه َف َج َ
اء ُه َو َوالن ُ ا ْن َطلِ ْق َفا ْن َط َل ْق ُ
َب((( َع َل ْي ِه ِ
اء َحتَّى َأك َّ َّاس َأ ْف ِر ُجوا لى َف َأ ْف َر ُجوا َل ُه َف َج ََف َق َال ال َياإلى َأ ُّي َها الن ُ
ب رس ِ ِ
ول َو َم َّس ُه َف َق َال ﱫ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﱪ ُث َّم َقا ُلوا َيا َصاح َ َ ُ
(((
ول ال َّل ِه ﷺ َق َال َن َع ْم َف َعلِ ُموا َأ ْن َقدْ َصدَ َق ُث َّم((( َقا ُلوا َيا ال َّل ِه ﷺ َأ ُقبِ َض َر ُس ُ
ف ول ال َّل ِه ﷺ َأى َص ّلى((( َع َلى رس ِ
ول ال َّل ِه َق َال َن َع ْم َقا ُلوا َو َك ْي َ َ ُ ُ
ب رس ِ
َصاح َ َ ُ
ِ
ون ُث َّم َيدْ ُخ ُل َق ْو ٌم
ون ُث َّم َيخْ ُر ُج َ َق َال َيدْ ُخ ُل َق ْو ٌم َف ُي َك ّب ُر َ
ون َو ُي َص ُّل َ
ون َو َيدْ ُع َ
304
َّاس َقا ُلوا َيا ون َحتَّى َيدْ ُخ َل الن ُ ون ُث َّم َيخْ ُر ُج َ ون َو َيدْ ُع َ ون َو ُي َص ُّل َ َف ُي َك ّب ُر َ
ين َق َال فِى ول ال َّله ﷺ َق َال َن َع ْم َقا ُلوا َأ َ
ول ال َّل ِه ﷺ َأيدْ َفن رس ُ ِ
ُ ُ َ ُ
ب رس ِ
َصاح َ َ ُ
ِ
ب َان َط ّي ٍ وح ُه إِ َل فِى َمك ٍ وح ُه َفإِ َّن ال َّل َه َل ْم َي ْقبِ ْض ُر َ
ِ ِ
َان ا َّلذى ُقبِ َض فيه ُر ُ
ا ْلمك ِ ِ
اجت ََم َع ا ْل ُم َه ِ ِ ِ ِ
ون
اج ُر َ َف َعل ُموا َأ ْن َقدْ َصدَ َق ُث َّم َأ َم َر ُه ْم َأ ْن َيغْس َل ُه َبنُو َأبِيه((( َو ْ
ار ُندْ ِخ ْل ُه ْم َم َعنَا فِى الن َْص ِ ون َف َقا ُلوا ا ْن َطلِ ُقوا بِنَا إِ َلى إِ ْخوانِنَا ِم َن ْ َ َيت ََش َاو ُر َ
اب الن َْص ُار ِمنَّا َأ ِم ٌير َو ِم ْنك ُْم َأ ِم ٌير َف َق َال ُع َم ُر ْب ُن ا ْلخَ َّط ِ ت َْ الم ِر((( َف َقا َل ِ
َه َذا ْ َ ْ
ث ﱫﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ من َله ِم ْث ٌل ِمن ه ِذ ِه ال َّث َل ِ
ْ َ َ ْ ُ
ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯴ ﱪ((( َم ْن ُه َما َق َال ُث َّم
َّاس َب ْي َع ًة َح َس َن ًة َج ِمي َل ًة *َب َس َط َيدَ ُه َف َبا َي َع ُه َو َبا َي َع ُه الن ُ
ِ (((
(((َ -398حدَّ َثنَا ن َْص ُر ْب ُن َع ِل ّى ا ْل َج ْه َض ِم ُّى((( َحدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّل ِه ْب ُن ُّ
الز َب ْير
والعباس وابناه ُق َثم على ((( قوله (أن يغسله بنو أبيه) أى َعصب ُته ونزل فِى ِ ِ
ُ قبره ٌّ َ َ ُ
ءاخر الناس عهدً ا به ُق َثم. ُ
والفضل وكان ُ
((( قوله (هذا األمر) أى أمر الخالفة.
((( انظر اآلية األربعين من سورة التوبة.
ٍ
وغير ُه من طريق أبِى النضر عن المبارك عن ثابت َ
ور َوى ُ ُ
الحديث رواه أحمدُ (((
نحو ُه بمعناه.
البخارى َ
ُّ
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة الجهضمى ساقط ٌة من ((( كلمة
ّ
بصرى إلخ وهذا قديم ِ
ّ ((( فى نسخة األصل وقع بعد كلمة الزبير حدثنا يعلى شيخ ٌ
يروى عن ٍ
ثابت بال واسطة. باهلى ِ نفس ُه خطأ ٌَّ
ٌّ الزبير َ
َ فإن
305
َس ْب ِن َمالِ ٍك َق َال بص ِر ٌّى َحدَّ َثنَا َثابِ ٌت ا ْل ُبنَانِ ُّى َع ْن َأن ِ يم ْ
((( ِ ِ ِ
َش ْي ٌخ َباهل ٌّى َقد ٌ
ت((( َفاطِ َم ُة ت َما َو َجدَ َف َقا َل ْ ب((( ا ْلمو ِ
َْ ول ال َّل ِه ﷺ ِم ْن ك َْر ِ َل َّما َو َجدَ َر ُس ُ
يك َب ْعدَ ا ْل َي ْو ِم((( إِ َّن ُه َقدْ َح َض َر ِم ْنواكَرباه َف َق َال ال َّنبِى ﷺ َل كَرب ع َلى َأبِ ِ
ْ َ َ ُّ َ َْ ُ
َار ٍك ِم ْن ُه َأ َحدً ا ا ْل ُموا َفا ُة َي ْو َم ا ْل ِق َي َام ِة((( *
يك((( َما َل ْي َس بِت َِأبِ ِ
بص ِر ُّى َون َْص ُر ْب ُن ـح َيى ا ْل ْ اب ِز َيـا ُد ْب ُن َي ْ (((َ -399حدَّ َثنَا َأ ُبو ا ْل َخ َّط ِ
ت َجدّ ى َأ َبا ُأ ّمى ـار ٍق ا ْلحن َِفى َق َال س ِ
ــم ْع ُ َع ِل ّى َق َال َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َر ّب ِه ْب ُن َب ِ
َ َ ُّ
والذى فِى
لفظ هو مكتوباِ .
ً باهلى ولو لم يك ْن ُ ُ ٌَ
ِ
القراءة يقال هو ٌ
شيخ ((( فِى أثناء
قديم إلخ). ِ
رواية أبِى ٍ ِ
شيخ ٌ (باهلى ٌ
ٌّ نزار نسخة
ماج ْه وهو ما اشتدَّ
السندى على ابن َ
ّ فسكون كما فِى حاشية
ٍ ((( قوله (ال ك َْر َب) ٍ
بفتح
ِ
الحزن وال َغ ّم .قال فى تاج العروس هو ال َغ ُّم الذى يأخذ بالنَّ ْفس بفتح النون من
فسكون الفاء اهـ
قالت فاطمة بسقوط الفاء. ِ
رواية أبِى نزار ْ ِ
نسخة ((( فِى
ِ
الموت وال ((( قوله (على أبيك بعد اليوم) أى ال يصيب ِ
أباك بعد اليوم من ِ
كرب
وج ِه من الدنيا ففيه إعال ٌم بموته ﷺ.
لخر ِ ِِ
ألمه شى ٌء ُ ُ
وصل إلى ِ
أبيك. َ ((( قوله (إنه قد حضر من ِ
أبيك) أى
المجى ُء والحضور يقال َوا َفى ٌ
فالن ِ ِ
القيامة) الموافا ُة هو ((( قوله ﷺ (الموافا ُة يو َم
أتَى وتوا َفى القو ُم َتتَا َّم ْوا.
غريب ال نعرفه إال من ٌ ٌ
حديث حس ٌن المصنف فِى الجامع وقال
ُ ُ
الحديث رواه (((
غير واحد من األئمة اهـ ورواه أحمد وأبوٍ
حديث عبد ربه بن بارق وقد َر َوى عنه ُ
ِ
األصل ِ
الحديث موجو ٌد فى نسخة ُ يعلى وصححه الضياء فِى المختارة .وهذا
ِ
نسخة مناسب ومح ُّل ُه هنا فِى
ٍ غير ِ اخ ِر ِ فِى ء ِ
النبى ﷺ وموض ُع ُه هناك ُ باب ميراث ّ َ
ِ
رواية أبى نزار وغيرها. ِ ِ
306
ول ث َأ َّن ُه َس ِم َع َر ُس َ اس ُي َحدّ ُ ث َأ َّن ُه َس ِم َع ا ْب َن َع َّب ٍ يد ُي َحدّ ُ اك بن ا ْلولِ ِ
س َم َ ْ َ َ
ِ
ان((( ِم ْن ُأ َّمتِى َأ ْد َخ َل ُه ال َّل ُه َت َعا َلى بِ ِه َما ا ْل َج َّن َةَان َل ُه َف َر َط ِ
ول َم ْن ك َ ال َّل ِه ﷺ َي ُق ُ
َان َل ُه َف َر ٌط َيا ك َق َال َو َم ْن ك َ َان َل ُه َف َر ٌط ِم ْن ُأ َّمتِ َ
ت((( َعائِ َشـ ُة َف َم ْن ك َ َف َقا َل ْ
ك َق َال َف َأن َا َف َر ٌط ِ ُل َّمتِى َل ْن ت َف َم ْن َل ْم َيك ُْن َل ُه َف َر ٌط ِم ْن ُأ َّمتِ َ ُم َو َّف َق ُة((( َقا َل ْ
ُي َصا ُبوا بِ ِم ْثلِى((( *
307
هلل((( ﷺ *
ول ا ِ َاب((( ِفى ِمري ِ
َاث((( َر ُس ِ ب ٌ
(((َ -400حدَّ َثنَا َأ ْح َمدُ ْب ُن َمنِي ٍع َحدَّ َثنَا ُح َس ْي ُن ْب ُن ُم َح َّم ٍد َحدَّ َثنَا إِ ْس َر ِائ ُيل
ث َأ ِخى ُج َو ْي ِر َي َة((( َل ُه ُص ْح َب ٌة َق َال َما ار ِ َع ْن َأبِى إِ ْس َح َق َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن ا ْل َح ِ
ول ال َّل ِه ﷺ إِ َّل ِس َل َح ُه((( َو َب ْغ َل َت ُه((( َو َأ ْر ًضا َج َع َل َها َصدَ َق ًة((( * ت ََر َك َر ُس ُ
يد َحدَّ َثنَا َح َّما ُد ْب ُن((( -401حدَّ َثنَا محمدُ بن ا ْلم َثنَّى حدَّ َثنَا َأبو ا ْلولِ ِ
ُ َ َ ُ َ َّ ْ ُ ُ َ
ِ
اء ْت َس َل َم َة َع ْن ُم َح َّمد ْب ِن َع ْم ٍرو َع ْن َأبِى َس َل َم َة َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َق َال َج َ
308
ت َما لِىك َق َال َأ ْهلِى َو َو َل ِدى َف َقا َل ْ َفاطِ َم ُة إِ َلى َأبِى َبك ٍْر َف َقا َل ْ
ت َم ْن َي ِر ُث َ
ُ (((
ُورثول َل ن َ ول ال َّل ِه ﷺ َي ُق ُت َر ُس َ ث َأبِى((( َف َق َال َأبُو َبك ٍْر َس ِم ْع ُ َل َأ ِر ُ
ذلكقبل َ قالت ذلك ألنها لم تك ْن َ أرث أبِى) ْ رض َى الل ُه عنها (ما لِى ال ُ ((( قولها ِ
بأن َو َر َث َت ُه ون أو لع َّلها ِ
رض َى الل ُه عنها ت ََأ َّو َل ْت َّ يور ُث َ الحديث َّ
َ س ِمع ِ
َ أن األنبيا َء ال َ ت َ َ
الحديث ال َ بعض ُه ْم أو َّ
بأن ون به َو ْق ًفا كما قاله ُ
يختص َ
ُّ َأ ْو َلى أن ينا ُلوا منه أو بأنهم
بال من األموال دون الطعام واألثاث غير العقار أو على ما له ٌ محمول على ِ
ٌ نورث
ِ والسالح أو ِ
غير ذلك م َّما ال ا ّط َ
الع لنا عليه.
قنعت به ولم ْ سمعت فاطم ُة َر ِض َى الل ُه عنها ذلك ْ ((( قوله (ال نورث إلخ) عندما
ٍ
صحيح وال ضعيف وإنما ُر ِو َى ٍ ٍ
بطريق يإرث بعد ذلك وال ُر ِو َى عنها ذلك ٍ تطالب
ْ
سمعت من رسول الله ﷺ رواه أبو داود وأحمد وأبو َ أنت وما
قالت له َ عنها أنها ْ
ِ
الهيثمى رواه الطبران ُّى ورجاله ثقات يعلى والبزار وغيرهم عن أبِى الطفيل وقال
ُّ
رض َى الله عنها أن فاطمة ِ اهـ وعند عمر بن شبة عن أبِى صالح مولى أم هانِ ٍئ َّ
مجلسى هذا اهـ ثم طالب ْت ُه ِ أنت ورسول الله ﷺ أعلم ما أنا بسائلتك بعد قالت َ ْ
ألن النَّبِ َّى ﷺ كان نح َل َها إ َّياها ولم يكن لها شهو ٌد ٍ ِ
بأرض َفدَ ك َّ رض َى الله عنها ِ
ٍ
رجل ِ
بشهادة يقض َى لها بها بكر أن ِ على وأ ُّم أيمن رضى الله عنهما فلم َير أبو ٍ إال ٌّ
ِ ٍ
على بن الحسين أخرج عمر بن ش َّب َة فى تاريخ المدينة أنه قيل لزيد بن ّ َ وامرأة كما
رحيما وكان يكره ً إن أبا بكر انتزع من فاطم َة َفدَ َك فقال إنه كان رضى الله عنهم َّ
رسولَ فقالت َّ
إن ْ رض َى الله عنها أن يغير شي ًئا تركه رسول الله ﷺ فأتته فاطم ُة ِ
َّ
ِ
فجاءت بعل ّى رض َى الله عنه ِ ْ الله ﷺ أعطانى َفدَ كًا فقال لها هل لك على هذا بين ٌةِ
قالت أهل الجنة قال بلى ْ جاءت بأ ّم أيمن فقالت أليس تشهد بأنّى من ِ ْ فشهد لها ثم
رضى الله عنه فبرجل وامرأةٍ أن النبِى ﷺ أعطاها َفدَ ك فقال لها أبو بكر ِ فأشهد َّ
َ َّ
على وأيم الله لو رجع األمر إ َل َّى تستحقينها أو تستحقين بها القضية قال زيد بن ّ
رض َى بكر ِرض َى الل ُه عنه اهـ وكان ذلك اجتها َد أبِى ٍ لقضيت فيها بقضاء أبِى بكر ِ ُ
كانت موجد ُة فاطم َة عليها السال ُم ولم يصدر ِ ِ
الله عنه وال َيعي ُبه األخذ به َفم ْن هذا ْ
ِ
التفات إلى افتراء الكذابين = خير وال حق أبِى ٍ منها فِى ّ
َ بكر أو عمر مع ذلك إال ٌ
309
ول ول ال َّل ِه ﷺ َي ُعو ُل ُه َو ُأن ِْف ُق َع َلى َم ْن ك َ
َان َر ُس ُ َان َر ُس ُ
ول َم ْن ك َ َو َلكِنّى َأ ُع ُ
ال َّل ِه ﷺ ُين ِْف ُق َع َل ْي ِه *
(((َ -402حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا َي ْح َيى ْب ُن كَثِ ٍير ا ْل َعنْ َب ِر ُّى
اس َو َعلِ ًّيا َق َال َحدَّ َثنَا ُشـ ْع َب ُة َع ْن َع ْم ِرو ْب ِن ُم َّر َة َع ْن َأبِى ا ْل َب ْخت َِر ّى َأ َّن ا ْل َع َّب َ
ْت ك ََذا احبِ ِه َأن َ اح ٍد ِمنْهما لِص ِ
ُ َ َ
ول ك ُُّل و ِ
َ اءا إِ َلى ُع َم َر َيـخْ ت َِص َم ِ
ان َي ُق ُ َج َ
ـدف و سع ٍ ـد الرحـم ِن ب ِن ع ٍ ْت ك ََذا َف َق َال عمر لِ َط ْلح َة وال ُّزبي ِر وعـب ِ َأن َ
ـو َ َ ْ َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ َْ َ َ ْ ُ َُ
ال َنبِ ّى َصدَ َق ٌة ول ك ُُّل م ِ
َ ـول ال َّل ِه ﷺ َي ُق ُ ُـم َر ُس َ ((( ِ ِ
ْـشدُ ك ُْم بِال َّله َأ َسمـ ْعـت ْ َأن ُ
يث ِق َّص ٌة((( * ث * وفِى ا ْلح ِد ِ
َ َ إِ َّل َما َأ ْط َع َم ُه إِنَّا َل ن َ
ُور ُ
ِ
على بن الحسين =ر َوى عمر بن شبة فى تاريخ المدينة عن أبِى جعفر محمد بن ّ َ
ِ
أرأيت أبا بكر وعمر رض َى الله عنهما هل ظلماكم من
َ رض َى الله عنهم أنه َ
سئل ِ
ِ
ح ّقكم شي ًئا أو ذهبا به قال ال والذى أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين ً
نذيرا
جعلت فداك فأتوالهما قال نعمُ ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل قلت
عنقى ثم قال فعل الله بالمغيرةِ
ففى ِ
ويحك تو َّلهما فِى الدنيا واآلخرة وما أصابك ِ
ُ
وببيان فإنهما كذبا علينا أهل البيت اهـ
((( الحديث رواه أبو داود.
أقسمت عليكم.
ُ ِ
رواية أبِى نزار (نشدتكم بالله) ومعناه سألتكم بالله أو ِ
نسخة ((( فِى
أن سيدنا ومسلم وفيها ٌ
طول وفيها َّ ٌ البخارى
ُّ ((( قوله (وفِى الحديث قصة) رواها
رض َى الله عنهما طلبا أن يقسم سيدنا عمر رضى الله عنه عليا وسيدَ نَا العباس ِ
َ ًّ
ِ ِ ِ
والي َة أرض صدقة رسول الله ﷺ بينهما لينفقا منها على حسب ما ينفعهما اإلمام
كل منهما بنظر ما تواله بعدما كان والهما النظر بنفس ِه بحيث ينفرد ٌّ
بها لو وليها ِ
ََ
ِ
فيها مشتر َك ْين فكره سيدنا عمر رضى الله عنه أن يوقع عليها القسمة بينهما لئال
والعم نصفان= ِ
الميراث بين البنت إرث ال سيما وقسم ُة
ُي َظ َّن مع طول المدة أنها ٌ
ّ
310
يسى َع ِن ُأ َسا َم َة ِ (((َ -403حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َحدَّ َثنَا َص ْف َو ُ
ان ْب ُن ع َ
ول ال َّل ِه ﷺ َق َال َل الز ْه ِر ّى َع ْن ُع ْر َو َة َع ْن َع ِائ َش َة َأ َّن َر ُس َ ا ْب ِن َز ْي ٍد َع ِن ُّ
ث َما((( ت ََر ْكنَا َف ُه َو َصدَ َق ٌة *
ُور ُ
ن َ
الر ْح َم ِن((( َحدَّ َثنَا ُس ْف َي ُ
ان (((َ -404حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ار َحدَّ َثنَا َع ْبدُ َّ
311
(((
ال ْع َر ِج َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة َع ِن النَّبِ ّى ﷺ َق َال َل َي ْقت َِس ُم الزن ِ
َاد َع ِن ْ َ َع ْن َأبِى ّ
ْت َب ْعدَ َن َف َق ِة نِ َسائِى((( َو َم ُؤون َِةَو َر َثتِى((( ِدين ًَارا َو َل ِد ْر َه ًما((( َما ت ََرك ُ
َع ِاملِى((( َف ُه َو َصدَ َق ٌة((( *
المن ِْه َّى عنه شر ُط ُه رواية أبِى نزار (ال َي ْق ِس ُم) وهو َن ْف ٌى ال ن َْه ٌى َّ
ألن َ
ِ ِ
نسخة ((( فِى
ُ
اإلمكان.
ث. ور ُ ((( قوله ﷺ (ورثتِى) أى َم ْن يصلح لورا َثتِى لو ُ
كنت ُأ َ
درهما) أى فما فوقهما فإنه أو َلى بعد ِم االقتسام و َق َّيدَ بهما ً (دينارا وال
ً ((( قوله ﷺ
درهما. ً دينارا وال
يساوى ً ألن مرجع التركة عند القسمة إليهما أو لكون المعنَى ما ِ َّ
وجبت له َّن النفقة بعد موته ﷺ لكونهن ْ ((( قوله ﷺ (بعد نفقة نسائِى) إنما
العصمة ما ِ محبوسات عن األزواج بسببه عليه الصالة والسالم فه َّن فِى حك ِم ٍ
ُد ْم َن فِى الحياة.
ُّ
ويدل الحافظ فِى الفتحُ ((( قوله ﷺ (عاملِى) قيل هو الخليفة بعده ﷺ واعتمده
روى ءانِ ًفا فهو لِمن ولِى األمر من ِ
وخبر عمر بن ش َّب َة ُ بعدى اهـ َ َ ْ َ َ الم ِ ُّ َ عليه األثر َ
ِ
وجل إذا أطعم نب ًّيا طعم ًة ثم قبضه جعله للذى يقوم به من عز َّ إن الل َه َّمرفو ًعا َّ
أيضا القائم على هذه الصدقات الناظر فيها وش ْب ُه ُهما .وقيل يدخل فيه ً بعده اهـ ِ
كل َق ّي ٍم أن َّ المن ِ
َاو ُّى وفيه َّ والصانع والخادم وحافر قبره ﷺ وقيل غير ذلك قال ُ
أن له ِ
عامل المصط َفى ﷺ فى َّ ِ بأمر من أمور المسلمين ِم َّما يعم نف ُع ُه سبي ُل ُه ُ
سبيل
مشتغل به كالعلماء والقضاة واألمراء وسائر ً ِ
المال والكفاية ما دام المؤنة فِى ِ
بيت
أهل الشغل بمنافع اإلسالم اهـ
أن ما تركه ﷺ ليس باق ًيا على ملكه بعد َّ
استدل به بعضهم على َّ ((( قوله (فهو صدقة)
يصح فيما سوى نفقة أزواجه ومؤنة عامله َ
اخرون هذا ُّ موته بل هو صدق ٌة وقال َء
ِ ِ نفق على ِ
أهله من صفاياه كأموال َبنى النَّضير ﷺ ال على اإلطالق .وقد كان ﷺ ُي ُ
ِ
والباقى يصر ُف ُه على المسلمين. و َفدك
312
ــال َحدَّ َثنَـا بِ ْش ُر ْب ُن ُع َم َر ـخ َّل ُل َق َ (((َ -405حدَّ َثنَـا ا ْل َح َس ُن ْب ُن َع ِل ّى ا ْل َ
س ب ِن ا ْلـحدَ َث ِ ِ ِ َق َال َس ِم ْع ُت َمالِ َك ْب َن َأن ٍ
ان َ الز ْه ِر ّى َع ْن َمالك ْب ِن َأ ْو ِ ْ َس َع ِن ُّ
ف َو َط ْل َح ُة َو َس ْعدٌ ت ع َلى عمر َفدَ َخ َل ع َلي ِه عبدُ الرحم ِن بن عو ٍ َق َ
َ ْ َ ْ َّ ْ َ ْ ُ َ ْ ـال َد َخ ْل ُ َ ُ َ َ
ان َف َق َال َل ُه ْم ُع َم ُر َأن ُْشدُ ك ُْم بِا َّل ِذى بِإِ ْذنِ ِه َت ُقو ُم
اس َيخْ ت َِص َم ِ وج ِ
اء َعل ٌّى َوا ْل َع َّب ُ
َ َ َ
ِ ون((( َأ َّن َر ُس َ الس َماء َو ْ َ
ث َما ت ََر ْكنَا ول ال َّله ﷺ َق َال َل ن َ
ُور ُ ال ْر ُض َت ْع َل ُم َ َّ ُ
يث ِق َّص ٌة َط ِوي َل ٌة((( * صدَ َق ٌة َقا ُلوا ال َّلهم َنعم * وفِى ا ْلـح ِد ِ
َ ُ َّ َ ْ َ َ
ِ
مطولَ الشيخان ُ
وغير ُهما. ((( الحديث رواه المصنف فى الجامع ورواه َّ
ِ
بهمزة االستفها ِم وهو المراد. (أتعلمون)
َ ٍ
نسخة ((( فِى
صحيح ِه وتقدم اإلشار ُة إلى
ِ مسلم فِى ِ
الحديث قص ٌة طويل ٌة) َب َس َطها ((( قوله (وفِى
ٌ
ٍ
مختصر منها.
313
هلل ﷺ ِفـى ْالََنـاِم *
ول ا ِ َاب((( ُر ْؤي ِ
َة((( َر ُس ِ ب ُ
بعض الشراح أن المصنف رحمه ((( قوله (باب رؤية رسول الله ﷺ فِى المنام) َذك ََر ُ
الله أورد باب الرؤيا فِى ءاخر الكتاب بعد ذكر صفاته ﷺ الخلقية والخلقية
تفاؤل بأن تكونً ليسهل تطبيق ما يراه فِى المنام عليها ويحتمل أن يكون َخت ََم بها
أن من ثمرات االشتغال بمعرفة ِس َي ِر ِه وشمائله ِ ِ
عمل اإلنسان وإشار ًة إلى َّ خاتم َة
الفوز برؤيتِهِ
َ ِ ِ ِ
استحضار صورته الكريمة و َت َع ُّل ِق القلب بمحاسنه الفخيمة
ِ ِ
وكثرة
ِ
والقرب منه عليه الصالة والسالم.
نسخة أخرى (باب ما جاء فِى ٍ (باب فِى رؤية إلخ) وفِى ِ ِ
((( فى نسخة رواية أبِى نزار ٌ
ِ
القوطية اختصاص الرؤية المؤنثة بالتاء بالبصرية ِ ومقتضى كالم ِ
ابن َ رؤية إلخ)
مجازا ونفَى اب ُن
ً والرؤيا مقصور ًة بالحلمية اهـ وقد يستعمل أحدهما مكان اآلخر
مصدرا للبصرية. ً وأثبت أنها قد تقع
َ اختصاص المقصورة بمصدر الحلمية َ هشام
أيضا اب ُن
صحيح اهـ ورواه ً ٌ ((( الحديث رواه المصنف فِى الجامع وقال حس ٌن
غريب من حديث أبِى إسحق وأبِى ٌ ودعوى أبِى نعي ٍم فِى الحلية إنه
َ وغير ُه
ُ ماج ْه
الحديث مشهور عن أبِى إسحق َ إناألحوص ر َّد ُه الحافظ أحمد بن الصديق وقال َّ
إن المت َن متواتر اهـ السيوطى َّ
ُّ عن أبِى األحوص اهـ وقال
بباطلة وال أضغاث أحالم ٍ رءانِى) أى فقد ر َءانِى ح ًّقا وليست رؤياه ((( قوله ﷺ (فقد َ
صحيحهِ
ِ ِ
حبان فىَ ِ
وابن ماج ْه فى سننه ِ
وابن ِ ِ
وهذا معنَى رواية أحمدَ فى مسنده ِ
فكأنما رءانِى فِى اليقظة اهـ
314
ار َو ُم َح َّمدُ ْب ُن ا ْل ُم َثنَّى َق َال َحدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ (((َ -407حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ين َع ْن َأبِى َصالِ ٍح َع ْن َأبِى ُه َر ْي َر َة ا ْب ُن َج ْع َف ٍر َحدَّ َثنَا ُش ْع َب ُة َع ْن َأبِى َح ِص ٍ
ان َل ول ال َّل ِه ﷺ َم ْن َر َءانِى فِى ا ْل َمنَا ِم َف َقدْ َر َءانِى َفإِ َّن َّ
الش ْي َط َ َق َال َق َال َر ُس ُ
َيت ََص َّو ُر َأ ْو َق َال َل َيت ََش َّب ُه بِى *
ف ْب ُن َخ ِلي َف َة َحدَّ َثنَا َأبُو َمالِ ٍك (((َ -408حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة َحدَّ َثنَا َخ َل ُ
ول ال َّل ِه ﷺ َم ْن َر َءانِى فِى ا ْل َمن َِام َف َقدْ ال ْش َج ِع ّى َع ْن َأبِ ِيه َق َال َق َال َر ُس ُ َْ
ار ِق ْب ِن َأ ْش َي َم يسى َو َأبُو َمالِ ٍك َه َذا((( ُه َو َس ْعدُ ْب ُن َط ِ ِ ِ
َر َءانى * َق َال َأ ُبو ع َ
اب النَّبِ ّى ﷺ َو َقدْ َر َوى َع ِن النَّبِ ّى ﷺ ار ُق ْب ُن َأ ْش َي َم ُه َو ِم ْن َأ ْص َح ِ َو َط ِ
ف ْب ُن َخ ِلي َف َة ول َق َال َخ َل ُ يث * و َق َال((( َس ِم ْع ُت َع ِل َّى ْب َن ُح ْج ٍر َي ُق ُ اد ََأح ِ
َ
ب النَّبِ ّى ﷺ َو َأنَا ُغ َل ٌم َص ِغ ٌير * ِ ٍ
َر َأ ْي ُت َع ْم َرو ْب َن ُح َر ْيث َصاح َ
اح ِد بن ِزي ٍ يد حدَّ َثنَا َعبدُ ا ْلو ِ ِ ٍ
اد َع ْن ْ ُ َ ْ َ (((َ -409حدَّ َثنَا ُق َت ْي َب ُة ال ُه َوإلى ا ْب ُن َسع َ
ول ول َق َال َر ُس ُ ب َق َال َحدَّ َثنِى َأبِى َأنَّ ُه َس ِم َع َأ َبا ُه َر ْي َر َة َي ُق ُ اص ِم ْب ِن ُك َل ْي ٍ َع ِ
وغير ُهما.
((( الحديث رواه الشيخان ُ
الهيثمى فِى المجمع رواه أحمد والبزار
ُّ وغير ُه وقال
ُ ((( الحديث رواه أحمد
والطبرانِ ُّى ورجاله رجال الصحيح اهـ
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ((( عبار ُة (هذا هو) ساقط ٌة من
على ِ
رواية أبِى نزار (قال ِ الترمذى رحمه الله .وفِى
وسمعت َّ
ُ نسخة ُّ ((( أى أبو عيسى
بن ُح ْج ٍر).
َ
((( الحديث رواه أحمد والحاكم وقال صحيح اإلسناد ولم يخرجاه بهذه السياقةاهـ
ووافقه الذهبِ ُّى وقال فِى الفتح سنده جيد اهـ
315
ان َل َيت ََم َّث ُل بِى((( * الش ْي َط َال َّل ِه ﷺ َم ْن َر َءانِى فِى ا ْل َمنَا ِم َف َقدْ َر َءانِى َفإِ َّن َّ
ت َقدْ َر َأ ْي ُت ُه َف َذك َْر ُت ا ْل َح َس َن ْب َن َعلِ ّى اس َو ُق ْل ُ ت بِ ِه ا ْب َن َع َّب ٍ َق َال َأبِى َف َحدَّ ْث ُ
اس إِ َّن ُه ك َ
َان ُي ْشبِ ُه ُه * ت َش َّب ْه ُت ُه بِ ِه َف َق َال ا ْب ُن َع َّب ٍ َف ُق ْل ُ
ار َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َأبِى َع ِد ّى َو ُم َح َّمدُ ْب ُن (((َ -410حدَّ َثنَا ُم َح َّمدُ ْب ُن َب َّش ٍ
ُب َان َي ْكت ُ ار ِس ّى َوك َ ف ْب ُن َأبِى َج ِمي َل َة َع ْن َي ِزيدَ ا ْل َف ِ َج ْع َف ٍر َق َال َحدَّ َثنَا َع ْو ُ
ت النَّبِ َّى ﷺ فِى ا ْل َمنَا ِم ز ََم َن ا ْب ِن َع َّباس قال
ٍ ال َ َ إلى
ف((( َق َال َر َأ ْي ُ اح َ ا ْلمص ِ
َ َ
ول ال َّل ِه ﷺ فِى الن َّْو ِم َف َق َال ا ْب ُن َع َّب ٍ
اس إِ َّن ت َر ُس َ اس إِنّى َر َأ ْي ُ ت ِل ْب ِن َع َّب ٍ َف ُق ْل ُ
يع َأ ْن َيت ََش َّب َه بِى َف َم ْن َر َءانِى ِ
ان َل َي ْستَط ُ الش ْي َط َول إِ َّن َّ ول ال َّل ِه ﷺ ك َ
َان َي ُق ُ َر ُس َ
الر ُج َل((( ا َّل ِذى َر َأ ْي َت ُه فِى يع َأ ْن َتنْ َع َ ِ ِ ِ
ت َه َذا َّ فى الن َّْو ِم َف َقدْ َر َءانى َه ْل ت َْستَط ُ
الر ُج َل ْي ِن ِج ْس ُم ُه َو َل ْح ُم ُه َأ ْس َم ُر إِ َلى ك َر ُج ٌل َب ْي َن َّ ت َل َ الن َّْو ِم َق َال َن َع ْم َأ ْن َع ُ
316
ل ْت لِ ْح َي ُت ُه يل َد َوائِ ِر ا ْل َو ْج ِه َم َ َ
ك َج ِم ُ ح ِ الض ِاض((( َأك َْح ُل ا ْل َع ْي َن ْي ِن َح َس ُن َّ ا ْل َب َي ِ
َان َم َع ف َو َل َأ ْد ِرى َما ك َ ل ْت ن َْح َر ُه((( َق َال َع ْو ٌ َما َب ْي َن َه ِذ ِه إِ َلى َه ِذ ِه((( َقدْ َم َ َ
ت َأ ْن َت ْن َع َت ُه َف ْو َق اس َل ْو َر َأ ْي َت ُه فِى ا ْل َي َق َظ ِة َما ْاس َت َط ْع َت َف َق َال ا ْب ُن َع َّب ٍ ه َذا ال َّنع ِ
ْ َ
ار ِسى ُه َو َي ِزيدُ ْب ُن ُه ْر ُم َز((( َو ُه َو َأ ْقدَ ُم يسى َو َي ِزيدُ ا ْل َف ِ ِ
َه َذا * َق َال َأ ُبو ع َ
(((
((( قوله (أسمر إلى البياض) أى فيكون بين البياض والسمرة أى فالمراد بالسمرة
بياض ُه كما قاله الحافظ فِى الفتح. ُ
تخالط َ الحمر ُة التِى
((( أى ما بين األذن إلى األذن وفيه إشار ٌة إلى عرضها.
((( قوله (قد مألت نحره) إشار ٌة إلى طولها.
األصل فِى غير هذا
ِ ِ
نسخة عبارة (وأنا أكبر من قتادة) موجو ٌد فِى
ِ ((( من هنا إلى
ِ ِ ِ
الموض ِع وال يناسب ذكره هناك وهو مذكور هنا فى نسخة رواية أبِى نزار وغيرها.
((( قوله (هو يزيد بن هرمز) هكذا قال المصنف وقال الحافظ فِى التهذيب قال
بعضهم إنه هو يزيد بن هرمز والصحيح أنه غيره اهـ
ِ
الفارس ّى كالهما) إلخ). ِ
الرقاش ّى ويزيد ِ
رواية أبِى نزار (ويزيد ِ
نسخة ((( فِى
ِ
رواية أبِى نزار. ِ
نسخة ((( كلمة (بذلك) ساقط ٌة من
317
ال ْع َرابِ ُّى َو َأنَا((( َأ ْك َب ُر ِم ْن َقتَا َد َة((( * َْ
ِ ٍ ِ
يم ْب ِنوب ْب ُن إِ ْب َراه َ (((َ -411حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َأبِى ِز َياد َحدَّ َثنَا َي ْع ُق ُ
الز ْه ِر ّى َع ْن َع ّم ِه َق َال َق َال َأبُو َس َل َم َة َق َال اب ُّ َس ْع ٍد َحدَّ َثنَا ا ْب ُن َأ ِخى ا ْب ِن ِش َه ٍ
ول ال َّل ِه ﷺ َم ْن َر َءانِى َي ْعنِى فِى الن َّْو ِم َف َقدْ َر َأى ا ْل َح َّق * َأبُو َقتَا َد َة َق َال َر ُس ُ
الم َع َّلى ْب ُن َأ َس ٍد
الر ْح َم ِن َق َال َحدَّ َثنَا ُ
ِ ِ
َ -412حدَّ َثنَا َع ْبدُ ال َّله ْب ُن َع ْبد َّ
(((
318
ِى ﷺ * ك ِة َّ
النب ّ باب َتِر َ
ُ
319
ين َفا ْن ُظ ُروا َع َّم ْن َأ ْخبرنَا ابن َعو ٍن((( َع ِن اب ِن ِس ِيرين َق َال ه َذا ا ْلح ِد ُ ِ
يث د ٌ َ َ َ ْ ََ ْ ُ ْ
ون ِدي َنك ُْم ((( *
ت ََأ ُخ ُذ َ
320
النِب ّى ﷺ *
مشاِئ ِل َّ
اب َ
ك َت ِ َه َذا َء ِ
اخ ُر ِ
أتممت
ُ الشام ُّى غفر الله لِى
ِ ِ
القاضى سامى ِ
ابن قلت وأنا سمير بن ِ
ُ ُ ُ
ِ
عيسى محمد بن َسورة مقابل َة نسختى من الشمائل المحمدية لإلمام أبِى َ
ِ
األحد ِ
الطاقة يو َم األصل ِ
بقدر ِ ِ
نسخة الترمذى رحمه الله تعالى على ّ
ولله الحمدُ اهـوألف ِ
ٍ وأربعمائ ٍَة
ِ ست وثالثي َن رمضان سن َة ّ
َ الرابع من
َ
المفتقر إلى رحمة الله تعالى أحمد بن حر َر ُه ِ وكان فِى ء ِ
اخ ِر
ُ األصل َّ َ
أبِى البدر بن عمر بن فوالذ فِى غرة شهر الله رجب سن َة تس ٍع وثماني َن
سرى الحمدُ لله أنهاه قراء ًة ِ ِ وخمس ِمائة *
وبقرب ذلك فى الحاشية ال ُي َ
الرشيدى أحمدَ الل ُه عاقبته * ُّ عيسى أبو المواهب أحمد بن أبِى الروح َ
ِ
واالستظهار خو ًفا من ِ
االحتياط العلماء الماضي َن زياد ًة فِىِ مذكورا فِى ِ
كتب =
ً
صواب فمن الله وما ٍ ِ
نقص الفه ِم من ق َب ِلى فما كان فيه من ِ ِ
سبق اللسان أو القل ِم أو ِ
األجر ِ
النصيحة وله مثل ذلك إلى فليبادر َم ْن وجدَ فيه َ كان من خطإ َف ِل ِقص ِر ِ
باعى
ُ ْ َ
ِ ِ
ورح َم الل ُه والثواب إن شاء الله تعالى وال ُي ْس ِر ْع إلى ال َّط ْع ِن فإنَّنى لم أقصدْ ُسو ًءا َ ُ
َ
القائل
يصــيروا هد ًفـــا َّ
للـذ ّم َـى ِ والناس لم يصن ُفـــوا فِى ِ
الع ْل ِم
ُ لك ْ ُ
الـــذك ِْر
ّ ِ ِ األج ِر
ـميــل وج
والدعوات َ مـــا صنَّ ُفــوا إال رجــا َء ْ
ضيــع الل ُه حقًّــا ألحدْ ُ وال ُي لك ْن َفدَ ْي ُت َج َسدً ا بِ َل َح َسدْ
ــاغ ِل. نفس ِهفِى َش ِ
الحجامن ِ ِ ـائ ِلكل َق ِـو ِل ّ ِ
وذو َ والل ُه عنْــدَ َق ْ
والله تعالى أعلم.
321
الشيخ َبدَ ِل بن أبِى المعمر بخ ّط ِه
ِ سماع لكاتبِ ِه على
ٌ وبعد ذلك
على اإلما ُم ِ ِ ِ
الشمائل جمي َع ُه َّ كتاب
َ سمع
َ بالرداءة صور ُت ُه المعروف
األجل األوحدُ العالم الصدر الكبير تاج الدين أبو المفاخر أحمد بن ُّ
ٍ
محمد القاسم ِ
وسماعى من أبِى ِ
الفوالذ ُّى َأ َّيدَ ُه الل ُه أبِى البدر بن فوالذ
على بن الحسن بن هبة الله قال أنبأنِى أبو الفضل محمد بن إسمعيل ابن ّ
ابن ال ُفضيل قال أبنا أبو القاسم أحمد بن أبِى منصور محمد بن محمد
على بن أحمد بن الحسن بن عبد الله ابن عبد الله قال أبنا أبو القاسم ُّ
رض َى اللهالشاشى قال أبنا المصنف ِ ِ قال أبنا أبو سعيد الهيثم بن كليب
ّ
ِ
يزى *إس َمع َيل ال َّت ْب ِر ُّبدل بن أبِى المعمر بن ْ عنه * وكتب ُ
الكاتب على َأبِ ِيه أحمد بن أبِى البدر بخ ّط ِه ِ وي ِلى ذلك سماع ِ
لولد ٌ َ
النبى صلوات اللهالكتاب وهو شمائل ّ َ الح َس ِن ُصور ُت ُه سمع منّى هذا
َ
والعمل به أقر ُأ
َ األول رزقه الل ُه ِع ْل َم ما فيه ِ ِ
الوقت عبدُ عليه ابنِى أبو
وس ْر ُد
وهو يسمع وأجز ُت ُه رواي َت ُه عنّى على شرط أصحاب الحديث َ
شيخى مدَّ الل ُه فِى ُع ُم ِر ِه وقد وقع
ِ ّ
بخط ِر َوا َيتِى مكتوب أمام خ ّطى
عشرى صفر سنة تسع الفراغ من القراءة والسماع يوم الخميس ثانِى ِ
عشرة وست ِّمائ ٍَة والحمد لله حمدَ الشاكرين *
ِ ِ ِ
النسخة من يس َر الل ُه تعالى بِ َمنّه لى َس َم َ
اع هذه قلت وأنا سمير قد َّ
ُ
بن المفتِى ِ
محمد ِ ِ
الشيخ وناشر ِه
ِ ِ
الحديث الشمائل على عالِ ِم
ِ ِ
كتاب
ولدى ِ
سامى بقراءة ِ
ِ الرا ّي ّى ِ
الج َب ْرت ّى َّ
محمد سراج بن محمد سعيد َ
322
مجالس كان ءاخرها يوم االثنين الثانِى عشر من رمضان
َ حفظه الله فِى
وألف وهو يرويه عن والده المفتِىٍ وأربع ِم ٍ
ائة ِ ست وثالثينسن َة ّ
ِ
الشمائل قراء ًة كتاب
َ أروىبإسناد ِه اآلتِى إن شاء الله تعالى (ح) كما ِ ِ
المعم ِر الشريف عبد ِ
المغرب ِ
مسند نسخة أخرى على ٍ لجميع ِه من
ِ
َّ
ممسك بنسختِ ِه فِى مجالس كان ء ِ
اخ ُرها ٌ الرحمن الكتانِ ّى أنا أقرأ وهو
َ َ
الحادى والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة ثالث ِ يوم الجمعة
بالكتاب وناولنِى صور ًة عن نسختِ ِه
ِ وأجازنِى
َ ِ
وأربعمائة وألف وثالثين
محمد ِ
عبد ِ ِ
السيد ِ
اآلفاق ِ
مسند والد ِه
مرات عن ٍِ بسماع ِه
ِ وهو يرويه
المغربِ ّى وهو يرويه من طرق ِ الحسنِ ّى
َ الحى بن عبد الكبير الكتانِ ّى ّ
شقيي ِن ِ
عبد ِ المعم ِ ِ ٍ
رين الدّ َم َّ ْ َّ الشام ّيي َن وهو رواي ُت ُه عن طريق
ُ عديدة منها
عبد ِ الرفاعى نسبا وطريق ًة وأبِى ِ ِ السك َِّر ّى ِ
الله ّ ً الركَابِ ّى ُّ
الله بن درويش ّ
بدمشق عن َ شفاها منهما له ِ
الشافع ّى محمد سعيد الحبال الحسنِ ّى
ً
ِ ِ
ءاخر َم ْن
ُزبرى الدمشق ّى وهما ُ شيخهما محدث الشا ِم عبد الرحمن الك ّ
ِ
الدمشق ّى الشمس محمد بن عبد الرحمن ِ كان َب ِق َى ِم ْن أصحابِ ِه عن أبيه َ
ِ
المواهب الشيخ أبِى
ِ الكبير سما ًعا عن ِ الكزبرى عبد الرحمن عن أبيه ِ
ّ
القادر عن ِ بن ِ
عبد عبد ِ
الباقى ِ الشيخ ِ
ِ والد ِه
الحنبلى الدمشقى عن ِ ِ ٍ
محمد
ّ ّ
الشهاب أحمدَ ال ّطيبِ ّى الكبير ِ الميدانِ ّى عن ٍ
بن محمد َ الشمس محمد ِ ِ
الله بن محمد عبد ِ بن حمز َة الحسينِى عن جمال الدين ِ ِ
الكمال ِ عن
ّ
ُوخ ّى بن أحمدَ ال َّتن ِ إبراهيم ِ ابن جماع َة عن البرهان عبد الرحمن ِ بن ِ ِ
َ
323
العطار عن أبِى زكرياء يحيى ِ الدين ِ
ابن ِ ِ
عالء ِ
الدمشق ّى عن البعل ّى ثم ِ
ٍ
عمر قال أخبرنا أحمدُ ب ُن أحمدَ ابن شرف الن ََّو ِو ّى عن محمد بن أبِى َ
الكروخ ّى ِ ِ
الفتح عمر ب ُن طبرزد عن أبِى ٍ ابن قدام َة قال أخبرنا أبو
حفص ُ
األزد ّى أخبرنا أبو محمد عبد ِ عامر محمود بن القاسم القاضى أبِى ٍ ِ عن
الجبار بن محمد الجراحى المروزى قال أخبرنا أبو العباس محمدُ بن
بن َسور َة عيسى ِ عيسى محمدُ ب ُن َ الم ْح ُبوبِ ُّى قال أخبرنا اإلما ُم أبو َ أحمد َ
الشيخ ِ بإسناد ِه إلى ِ الترمذى (ح) ويرويه السيدُ عبدُ الرحمن الكتانِ ُّى ُّ
الزبيد ّى (ح) ويرويه ِ مرتضى ظ َ الحفيد عن الحافِ ِ ِ ِ
الكزبر ّى عبد الرحمن ِ
ِ محمد ِ ِ الم َع َّم ِر ِ ِ
الدين بدر السيد عبدُ الرحمن الكتان ُّى عن مسند الشا ِم ُ
شيخ الجام ِع الس َّقا عن ِ على َّ بن ّ إبراهيم َِ
ِ
البرهان الحسنِ ّى عن يوسف َ َ ِ
ابن
الزبيد ّى (ح) ِ مرتضى
َ ِ
الحافظ مهوج ّى عن ِ الشهاب أحمدَ الدَّ ِ ِ
األزهر
أشــــعرى للباقى عن ِ لبعض وإجاز ًة ٍ لبعض ِه وقراء ًة ِ وأرويه سما ًعا
ّ
محمد ٍ الله ِ
بن عبد ِ ث ِ الفقيه المحدّ ِ ِ العصر وشـــافعي ِه ورفاعي ِه ِ
شيخى ِ
ّ ّ
الم ْفتِى ِ
ناشر الحديث فى الحبشة ُ
ِ شيخ ِه ِ الهررى رحمه الله تعالى عن ِ
ّ
محمد سراج بن محمد سعيد الشاذلِ ّى عن نقيب األشراف فى والية
الحسنى ّ القادرى
ّ طرابلس السيد الشيخ عبد الفتاح بن بدر الدين الزعبِ ّى
الطرابلسى الشاذلِ ّى عن ّ
ِ
القاوقج ّى عن الشيخ المحدث أبِى المحاسن
ِ
الوجيه النقشبندى عن العالِ ِم السندى الشيخ محمد عابد بن أحمد
ّ ّ
العلوى ّ الشيخ عبد الرحمن بن سليمان األهدل صاحب النفس اليمانِ ّى ِ
324
النقشبندى القادرى إراد ًة اللغوى ِ
الفقيه َّقشبندى عن الحافظ القادرى الن
ّ ّ ّ ّ ّ
الهررى رحمه شيخى ِ الزبيد ّى (ح) ورواه ِ سلوكًا محمد مرتضى
ُّ
الشيخ أحمدَ ِ
بن ِ ِ
الفقيه الصوفِ ّى ِ الله كذلك عن الولِ ّى العالِ ِم
المقرئ ُّ
ِ ِ
الشيخ داو َد ِ
بن ِ اج كبير أحمد عن المشهور بِ َح ّ الحسنى
ّ ِ
الرحمن عبد
الرحمن بن سليمان بن ِ السيد ِ
عبد ِ الزبيدى اليمنِ ّى عن عباس السـالِ ِم ّى ٍ
ّ
ٍ
محمد الفيض محمد ُم ْرت ََضى ِ
بن ِ ِ
الحافظ أبِى الزبيدى عن يحيى األهدل
ّ
الزعبلى عن الحافظ الزبيد ّى عن سابق بن رمضان بن عرام ِ ا ْل ُح َس ْينِ ّى
ّ
على بن
البابلى عن نور الدين ّ
ّ شمس الديـن محمد بن عالء الديـن
الزياد ّى عن المسند يوسف بن عبد الله األرميونِ ّى عن الحافظ
ِ يحيى
أحمد بن حجر العسقالنِ ّى والحافظ جالل الدين عبد الرحمن ابن أبِى
األول رحمه الل ُه بقراءته له على الحافظين أبِى
ُ السيوطى ورواه
ّ بكر
الهيثمى كالهما بن أبِى بكر ِ
العراق ّى وأبِى الحسن ِ ِ
الحسين الفضل ِ
بن
ّ
بن الخ َّباز عن إبراهيم بن أحمد عن أبِى عبد الله محمد بن إسماعيل ِ
َاضى عبد الله بن محمـد بن الكمال إسماعيل ِ
التميمى سما ًعا والقـ ِ
ّ
األو ُل عن
إجاز ًة َّ حضورا وأحمد بن عبد الدائم َ ً الص ِ
فراو ّى عبد الله َّ
واآلخران عن االفتخار ِ
عبد ِ الكن ِْد ّى
أبِى اليم ِن زيد بن الحسن بن زيد ِ
ُْ
والكن ِْد ُّى أنبأنا أبو
الرحمن بن عبد الرحيم بن العج ِمى الح َلبِى قال هو ِ
َ َ ّ َ ّ
البسطامى أنبأنا أبو القاسم أحمد
ّ شجاع عمر بن محمد بن عبد الله
الخ ِ
زاع ّى على بن أحمد ُ ِ
ابن محمد بن محمد الخليل ّى أنبأنا أبو القاسم ّ
325
الترمذى (ح) ورواه الشاش ّى حدثنا أبو عيسى ِ أنبأنا الهيثم بن كليب
ّ
عمر بن َ الدين صالِح ِ ِ شيخ ِه عل ِم
الحافظ السيوطى رحمه الله تعالى عن ِ
ُّ ُ
ِ
الكمال بن أحمدَ البالِ ِسى عن زينب ِ
بنت ِ
محمد ِ لقينى عن عمر بن
َ ّ ال ُب ّ
البغدادية عن ِ بنت أبِى ٍ
بكر المقدسية عن عجيب َة ِِ عبد الرحي ِم بن ِ أحمدَ ِ
ٍ
محمد الواحد عن أبِى القاس ِم أحمدَ ِ
بن ِ بن ِ
عبد الفضل ِ
ِ القاس ِم ِ
بن
الخ ِ ِ
ب زاع ّى عن ا ْل َه ْي َث ِم ِ
بن ُك َل ْي ٍ بن أحمدَ ُ على ِالبلخ ّى عن أبِى القاس ِم ّ
الترمذى به اﻫ اش ّى حدثنا الش ِ َّ
ُّ
الهررى شيخىسمعت من ِ ُ ِ
الحواشى على ما اعتمادى فِى ِ
تقرير ِ وكان
ّ
العباراتِ شيوخى حريصا على ِ
إيراد ِ أو قر ْأ ُت عليه ثم ما تلقي ُت ُه من سائر
ً
الحديث ِ واللغة ال سيما النهاية فِى غريب ِ ِ
الحديث شروح ِ
كتب ِ ِم ْن
يد ّى وشرح الزبِ ِ ِ
الحافظ َّ ِ
لخاتمة اللغويين الجزرى وتاج العروس ِ
البن
ّ
ِ
كشرح للبغوى وفتح البارئ للحافظ ابن حجر وشروح الشمائل ّ السنة
القارى وشرح محمد ميرك شاه ِ على
المك ّّى وشرح المال ّ حجر َ ٍ ِ
ابن
الله محمد بن عبد ِالجليلة الب ِهي ِة على الشمائل المحمدية ألبِى ِ ِ ِ
والفوائد
َ َّ
ِ
الرحمن الشيخ ِ
عبد ِ ِ
السيد المالكى وتلقي ُت ُه من قاسم جسوس ِ
الفاس ّى
ّ َ ُّ
لصورة عن نسختِ ِه التِى
ٍ ِ
بالمناولة لبعض ِه وإجاز ًة مقرون ًة الكتانِى قراء ًة ِ
ّ
الحى الكتانِ ّى مع تعليقاتهّ
ِ
للسيد عبد َق َر َأ ُه ُك َّل ُه فيها ومختصر الشمائل
ِ
المذكور َءان ًفا ِ
السيد ولد ِه
بالمناولة من ِِ عليه وتلقي ُت ُه إجاز ًة مقرون ًة
وبيان درجاتِ َها وأحوالِ ِ
األحاديث ِ
تخريج كثيرا جدًّ ا فِى
ورجعت ً ُ
326
الصدّ ِيق الحسنِ ّى محمد ِ
بن ّ
ِ ِ
الحافظ أحمدَ ِ
بن َخ َر ِجرجالِ َها إلى ُم ْست ْ
رجعت إلى مجمع الزوائد ُ مارى رحمه الله تعالى كما ِ
المعروف بال ُغ
ّ
ِ
والتقريب ٍ
حجر ابن ِ
للحافظ ِ ِ
وفتح البارئ الهيثمى للحافظ نور الدين
ّ
المنذر ّى ومختصر الذهبِ ّى ِ ومختصر الترهيب والترغيب للحافظ ِ له
لمستدرك الحاكم وغيرها من كتب التخريج والرجال وانتف ْع ُت فِى
أهل العصر ِم َّم ْن
وض َع َها عد ٌد من ِ بالحواشى التِى َ
ِ ٍ
مختلفة مواضع
َ
تعليقات أهل العلم فأرجع إليها ِ ِ
بعض الكتاب لتد َّلنِى على
ِ َ
اشتغل بهذا
اهـ
الفاضل................................................ ُ سمع
َ وقد
ِِ ِ ِ كتاب َّ ِ
لى عيسى التّرمذ ّى َع َّ الش َمائ ِل النَّب َ ِو َّية للحافظ أبِى َ ِ جميع
َ
وبالحاشية ِ
عليه ِ ...........................................وأجز ُت ُه بِ ِه
والج َما َع ِة و َن ْب ِذ البِدَ ِع
َ السن َِّة ِ ِ ِ ِ
ُم َذك ًّرا إياه و َن ْفسى بالت ََّم ُّسك بِ َعقيدَ ة َأ ْه ِل ُّ
الع َّز ِة َع َّما
وسبحان رب َك رب ِ
ّ َ ّ
ِ ِ
وبِ َت ْق َوى الله تعالى فى ّ
السر وال َع َل ِن.
ون وس َلم على الم ِ ِ
رب العالمين وصلوا ُت ُه رسلين والحمدُ لله ّ ُ َ َيص ُف َ َ ٌ
خلق ِه وعليه سال ُم ُه وبركا ُت ُه وعلى النبيي َن إخوانِ ِه وعلى ءالِ ِه خير ِ على ِ
ِ
وصحبِه والل ُه َت َعا َلى ُ
أعلم.
327
الفهرس
328
الله ﷺ *104........................... ول ِ اب ما َجاء فِى ِعمام ِة رس ِ
َ َ َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ * 106.................. ول ِ الص َف ِةإلى إِ َز ِار رس ِ -باب ما جاء فِى ِ
َ ُ َ ُ َ َ َ
الله ﷺ * 109............................ ول ِ اب ما َجاء فِى ِم ْش َي ِة رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ
الله ﷺ *111............................. ول ِ اب ما َجاء فِى َت َقنُّ ِع رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ * 112........................... ول ِ اب ما َجاء فِى ِج ْلس ِة رس ِ
َ َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ *114............................. ول ِ اب ما َجاء فِى ُتك ََأ ِة رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ *117............................ ول ِ َاء رس ِ ِ ِ
اب َما َجا َء فى ا ّتك َ ُ َ -ب ُ
ول ِ ْل رس ِ ِ ِ ِ
الله ﷺ *119........................ اب َما َجا َء فى ص َفة َأك ِ َ ُ َ -ب ُ
الله ﷺ *122........................ ول ِ اب ما َجاء فِى ِص َف ِة ُخ ْب ِز رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ ِعنْدَ ال َّط َعا ِم * 148......... ول ِ وء رس ِ ِ ِ ِ ِ
اب َما َجا َء فى ص َفة ُو ُض َ ُ َ -ب ُ
ول الله ﷺ َق ْب َل ال َّط َعا ِم َو َب ْعدَ َما َي ْف ُر ُغ ِمنْ ُه *150. اب ما َجاء فِى َق ْو ِل رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ * 154............................ ول ِ اب ما َجاء فِى َقدَ ِح رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ * 155...................... ول ِ اك َه ِة رس ِ -باب ما جاء فِى ِص َف ِة َف ِ
َ ُ َ ُ َ َ َ
ـول ِ اب رس ِ ِ ِ ِ
الله ﷺ * 160................. ـاب َمـا َجا َء فى ص َفـة َش َر ِ َ ُ َ -ب ُ
ـول ِ ب رس ِ ِ ِ ِ
الله ﷺ *163................ ـاب َمـا َجـا َء فـى ص َفـة ُش ْر ِ َ ُ َ -ب ُ
الله ﷺ *168............................ ول ِ اب ما َجاء فِى َت َع ُّط ِر رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ *173............................. ول ِ َان ك ََلم رس ِ فك َ اب َك ْي َ
ُ َ ُ َ -ب ُ
الله ﷺ *177.......................... ول ِ اب ما َجاء فِى َض ِح ِك رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
ول ِ اح رس ِ ِ ِ ِ ِ
الله ﷺ * 183...................... اب َما َجا َء فى ص َفة م َز ِ َ ُ َ -ب ُ
الش ْع ِر *189............. الله ﷺ فِى ّ ول ِ اب ما َجاء فِى ِص َف ِة ك ََل ِم رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
329
الس َم ِر *197............................. ِ ِ ِ
اب ك ََل ِم َر ُسول الله ﷺ فى َّ َ -ب ُ
يث ُأ ّم َز ْر ٍع * 198................................................. َ -ح ِد ُ
اب َما َجا َء فِى ِص َف ِة ن َْو ِم النَّبِ ّى ﷺ *207.............................. َ -ب ُ
الله ﷺ *211............................ ول ِ اب ما َجاء فِى ِع َبا َد ِة رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الض َحى * 227.................................. اب َما َجا َء فِى َص َل ِة ُّ َ -ب ُ
ت *232.................................... -باب ص َل ِة ال َّت َطو ِع فِى ا ْلبي ِ
َْ ُّ َ ُ َ
الله ﷺ *233............................ ول ِ اب ما َجاء فِى ِص َيا ِم رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ *243............................ ول ِ اب ما َجاء فِى ِقراء ِة رس ِ
َ َ َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ *248............................. ول ِ َاء رس ِ ِ ِ
اب َما َجا َء فى ُبك َ ُ َ -ب ُ
اش النَّبِ ّى ﷺ *253................................. اب َما َجا َء فِى فِ َر ِ َ -ب ُ
الله ﷺ * 255.......................... ول ِ اض ِع رس ِ ِ
اب َما َجا َء فى ت ََو ُ َ ُ َ -ب ُ
الله ﷺ * 269............................ ول ِ اب ما َجاء فِى ُخ ُل ِق رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ * 282............................ ول ِ اء رس ِ ِ ِ
اب َما َجا َء فى َح َي َ ُ َ -ب ُ
الله ﷺ *284.......................... ول ِ اب ما َجاء فِى ِح َجام ِة رس ِ
َ َ ُ َ َ -ب ُ َ
ول ِ اء رس ِ ِ ِ
الله ﷺ *288........................... اب َما َجا َء فى َأ ْس َم َ ُ َ -ب ُ
الله ﷺ * 290............................. ول ِ اب ما َجاء فِى ِس ّن رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ *293............................. ول ِ اب ما َجاء فِى َو َف ِاة رس ِ
َ ُ َ َ -ب ُ َ
الله ﷺ * 305................................. ول ِ اث رس ِ -ب ِ ِ ِ
اب فى م َير َ ُ َ ٌ
الله ﷺ فِـى ا ْل َمنَـا ِم * 311........................... ول ِ اب ر ْؤ َي ِة رس ِ
َ ُ َ -ب ُ ُ
باب ت َِرك َِة النَّبِ ّى ﷺ *316............................................. ُ -
330
شم ِائ ِل النَّبِ ّى ﷺ * 318............................... اخ ُر ِكت ِ
َاب َ
-ه َذا ء ِ
َ َ
-الفهرس 325..........................................................
331