You are on page 1of 2

‫ي لَهُ َوأَ ْشهَ ُد أَ ْن آل‬ ‫أَ ْل َح ْم ُد هلِل ِ نَ ْست َِع ْينُهُ َونَ ْستَ ْغفِ ُرهُ َونَعُوْ ُذ بِ ِه ِم ْن ُشرُوْ

ْغفِ ُرهُ َونَعُوْ ُذ بِ ِه ِم ْن ُشرُوْ ِر أَ ْنفُ ِسنَا َم ْن يَ ْه ِد هللاُ فَالَ ُم ِ‬


‫ض َّل لَهُ َو َم ْن يُضْ لِلْ فَاَل هَا ِد َ‬
‫إِلَهَ إِاَّل هللاُ َوحْ َدهُ آل َش ِر ْيكَ لَهُ َوأَ ْشهَ ُد أَ َّن ُم َح َّمدًا َع ْب ُدهُ َو َرسُوْ لُهُ‬

‫ال هللاُ تَ َع ٰالى فِى ِكتَابِ ِه ْال َك ِري ِْم‪ :‬يا َ أَيُّهَا الَّ ِذ ْينَ آ َمنُوْ ا‬ ‫اضرُوْ نَ أُوْ ِ‬
‫ص ْي ُك ْم َونَ ْف ِس ْي بِتَ ْق َوى هللاِ فَقَ ْد فَا َز ْال ُمتَّقِوْ نَ قَ َ‬ ‫أَ َّما بَ ْع ُد فَيَاأَيُّهَا ْال َح ِ‬
‫ق تُقَاتِ ِه َواَل تَ ُموْ تُ َّن إِاَّل َوأَ ْنتُ ْم ُم ْسلِ ُموْ نَ‬
‫اتَّقُوا هللاَ َح َّ‬

‫آن ْال َع ِظي ِْم‪ :‬أ ُعوْ ُذ بِاهللِ ِمنَ‬ ‫ال هللاُ تَ َعالَى فِى ْالقُرْ ِ‬ ‫صلَّى هللاُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم‪ .‬قَ َ‬ ‫َوا ْعلَ ُموْ ا أَ َّن النِّ َكا َح ُسنَّةٌ ِم ْن ُسن َِن َرسُوْ ِل هللاِ َ‬
‫ق لَ ُكم ِّم ْن أَنفُ ِس ُك ْم أَ ْز َواجا ً لِّتَ ْس ُكنُوْ ا إِلَ ْيهَا َو َج َع َل بَ ْينَ ُكم َّم َو َّدةً‬ ‫«و ِم ْن آيَاتِ ِه أَ ْن خَ لَ َ‬
‫ان ال َّر ِجي ِْم بِس ِْم هللاِ الرَّحْ َم ِن ال َّر ِحي ِْم‪َ .‬‬ ‫ال َّش ْيطَ ِ‬
‫ت لِّقَوْ ٍم يَتَفَ َّكرُونَ‬
‫‪».‬و َرحْ َمةً إِ َّن فِ ْي َذالِكَ آَل يَا ٍ‬
‫َ‬

‫صلَّى هللاُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم‪ :‬أَ َما َوهللاِ إِنِّى أَل َ ْخ َشا ُك ْم هلِل ِ َوأَ ْتقَا ُك ْم لَهُ‪ٰ ،‬ل ِكنِّى أَصُوْ ُم َوأُ ْف ِط ُر ‪َ ،‬وأُ َ‬
‫صلِّى َوأَرْ قُ ُد َوأَتَ َز َّو ُج‬ ‫َوقَا َل النَّبِ ُّى َ‬
‫ْس ِمنِّي‬‫ب ع َْن ُسنَّتِى فَلَي َ‬ ‫النِّ َسا َء‪ ،‬فَ َم ْن َر ِغ َ‬

‫ج‪َ ،‬و َم ْن لَ ْم يَ ْستَ ِط ْع‬ ‫ص ِر َوأَحْ َ ْ‬


‫ب َم ِن ا ْستَطَا َع ِم ْن ُك ُم ْالبَا َءةَ فَ ْليَتَ َز َّوجْ ‪ ،‬فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِ ْلبَ َ‬
‫َوقَا َل أَ ْيضًا يَا َم ْع َش َر ال َّشبَا ِ‬
‫صنُ لِلفَرْ ِ‬
‫فَ َعلَ ْي ِه ِبالصَّوْ ِم فَإِنَّهُ لَهُ ِو َجا ٌء‬

‫ت َوال ِّذ ِك ِر ْال َح ِكي ِْم َوتَقَبَّ َل ِمنِّ ْى َو ِم ْن ُك َم تِاَل َوتَهُ إِنِّهُ هُ َو‬
‫آن ْال َع ِظي ِْم‪َ .‬ونَفَ َعنِ ْى َوإِيَّا ُك ْم ِب َما فِ ْي ِه ِمنَ ْاألَيَا ِ‬
‫ك هللاُ لِ ْى َولَ ُك ْم فِى ْالقُرْ ِ‬
‫ار َ‬
‫بَ َ‬
‫التَّوَّابُ الر ِ‬
‫َّحي ِْم‬

‫ي َولِ َم َشايِ ِخي َولِ َسائِ ِر ْال ُم ِسلِ ِم ْينَ فَا ْستَ ْغفِرُوْ هُ إِنَّهُ ه َُو ْال َغفُوْ ُر ال َّر ِح ْي ُم‬
‫أَقُوْ ُل قَوْ لِ ْي ٰه َذا َوا ْستَ ْغفِرُوْ ا هللاَ ْال َع ِظ ْي َم لِ ْي َولَ ُك ْم َولِ َوالِ َد َّ‬

‫أَ ْستَ ْغفِ ُر هللاَ ْال َع ِظ ْي َم الَّ ِذيْ آل إِلَهَ إِالَّ ه َُو ْال َح ُّي ْالقَيُّوْ ُم َوأَتُوْ بُ إِلَ ْي ِه × ‪3‬‬

‫أَ ْشهَ ُد أَ ْن آل إِلَهَ إِالَّ هللاُ َوأَ ْشهَ ُد أَ َّن ُم َّح َمدًا َّرسُوْ ُل هللاِ × ‪3‬‬

‫الحمد هلل المحمود منعمته المعبود بقدرته المطاع بسلطانه المرهوب‪ .‬من عذابه وسطوته النا فذ امره في سماىْه وارضه الذى‬
‫خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه واعزهم بدينه‪ m‬واكرهم بنبيه صلى هللا عليه وسلم‪ .‬اشهد ان ال اله ا الهللا وحده ال شريك له‬
‫واشهد ان محمدا عبده ورسوله‬

‫ٰۤيـاَيُّهَا الَّ ِذ ْينَ ٰا َمنُوْ ا اتَّقُوا هّٰللا َ َح َّ‬


‫ق تُ ٰقتِ ٖه َواَل تَ ُموْ تُ َّن اِاَّل َواَ ْنـتُ ْم ُّم ْسلِ ُموْ نَ‬

‫ث ِم ْنهُ َما ِر َجا اًل َكثِ ْيرًا َّونِ َسٓا ًءۚ   َوا تَّقُوا هّٰللا َ الَّ ِذيْ‬ ‫ۤ‬
‫ق ِم ْنهَا َزوْ َجهَا َوبَ َّ‬
‫س وَّا ِح َد ٍة َّو َخلَ َ‬ ‫ٰيـاَيُّهَا النَّا سُ اتَّقُوْ ا َربَّ ُك ُم الَّ ِذيْ خَ لَقَ ُك ْم ِّم ْن نَّ ْف ٍ‬
‫تَ َسٓا َءلُوْ نَ بِ ٖه َوا اْل َ رْ َحا َمۗ  اِ َّن هّٰللا َ َكا نَ َعلَ ْي ُك ْم َرقِ ْيبًا‬

‫ٰۤ يـاَيُّهَا الَّ ِذ ْينَ ٰا َمنُوا اتَّقُوا هّٰللا َ َوقُوْ لُوْ ا قَوْ اًل َس ِد ْيدًا‬
‫هّٰللا‬
‫يُّصْ لِحْ لَـ ُك ْم اَ ْع َما لَـ ُك ْم َويَ ْغفِرْ لَـ ُك ْم ُذنُوْ بَ ُك ْمۗ   َو َم ْن يُّ ِط ِع َ َو َرسُوْ لَهٗ فَقَ ْد فَا َز فَوْ ًزا ع ِ‬
‫َظيْما‬

‫اما بعد فان األمور كلها بيدهللا يقضي فيها ما يشاء ويحكم ما يريد ال مؤخر لما قدم وال مقدم لما أخر وال يجتمع أثنان وال‬
‫يقترقان اال بقضاء وقدر وكتاب من هللا قد سبق أقول قولي هذا واستغفرهللا العظيم لي ولكم ولوالدى ولمشايخ ولساىءر‬
‫ً ‪.‬المسلمين فا ستغفروه هو الغفور الرحيم‬

You might also like