You are on page 1of 6

‫الــعــقــيـــدة‬

‫عدل هللا‬

‫رحمة هللا‬

‫الحكمة من إرسال الرسل‬

‫اإليمان بالكتب السماوية‬


‫عدل هللا‬
‫إن هللا عادل ويأمر بالعدل ويتصرف بالعدل‪ ،‬ومن أسمائه الحسنى " العدل" فهو‬
‫على صراط مستقيم فكل أفعاله وأحكامه سداد وصواب وحق ‪ ،‬وقد أرسل رسله وأنزل‬
‫كتبه ليقوم الناس بالقسط ( العدل ) كما أن سبحانه وتعالى ال يعاقب أحدا بغير فعله وال‬
‫يعاقبه على فعل غيره‪.‬‬
‫فالعدل صفة من صفات هللا يجب على اإلنسان أن يتحلى بها لما لها من آثار ايجابية على‬
‫المجتمع فالعدل يساهم في انتشار الطمأنينة وانصراف الناس إلى العمل والبذل ‪.‬‬
‫يبرز عدل هللا في اآليات التالية الواردة في كتابه العزيز وفي قوله تعالى ‪:‬‬

‫المعاني‬ ‫اآليات‬
‫تبين هذه اآلية عدل هللا وإنصافه‬ ‫ان "( النحل ‪) 90‬‬
‫س ِ‬ ‫َّللا يَأ ْ ُم ُر بِا ْلعَ ْد ِل َو ِ‬
‫اإلحْ َ‬ ‫" إِ َّن َّ َ‬
‫بين لنا هللا سبحانه وتعالى طريق‬ ‫شفَت َ ْي ِن (‪)9‬‬ ‫سانًا َو َ‬ ‫ع ْينَ ْي ِن (‪َ )8‬و ِل َ‬ ‫" أَلَ ْم نَجْ عَ ْل لَهُ َ‬
‫الخير وطريق الشر وهذا من عدله‪.‬‬ ‫( البلد )‬ ‫َو َه َد ْينَاهُ النَّجْ َد ْي ِن (‪)10‬‬
‫يجازي هللا اإلنسان على قدر عمله‬ ‫س َن ِة َفلَهُ َخ ْي ٌر ِم ْن َها َو ُه ْم ِم ْن فَ َزعٍ‬ ‫" َم ْن َجا َء ِبا ْل َح َ‬
‫فمن أحسن عمال فله الثواب ومن‬ ‫سيِئَ ِة فَ ُكبَّتْ ُو ُجو ُه ُه ْم فِي‬ ‫ون ‪َ .‬و َم ْن َجا َء بِال َّ‬ ‫آمنُ َ‬ ‫يَ ْو َمئِ ٍذ ِ‬
‫جاء بالسيئة فله العقاب‪.‬‬ ‫ون ‪(.‬النمل ‪) 90-89‬‬ ‫النَّ ِار َه ْل تُجْ َز ْو َن ِإ َّال َما كُنت ُ ْم ت َ ْع َملُ َ‬
‫إن هللا ا يلل مثقال ررة فوو العادل‬ ‫سا َء فَعَلَ ْي َها َو َما َربُّكَ‬‫س ِه َو َم ْن أ َ َ‬ ‫صا ِل ًحا فَ ِلنَ ْف ِ‬ ‫" َم ْن ع َِم َل َ‬
‫في المجازاة يوم القيامة ‪.‬‬ ‫ظال ٍم ِل ْل َع ِبي ِد ( فصلت ‪)46‬‬ ‫ِب َّ‬
‫إن يوم الفصل بين الخالئق كان وقتا‬ ‫" إن يوم الفصل كان ميقاتا " ( النبأ ‪) 17‬‬
‫للثواب والعقاب‪.‬‬
‫تبين اآليات عدل هللا في الجزاء‬ ‫"إن للمتقين مفازا‪ ،‬حدائق وأعنابا‪ ،‬وكواعب أترابا‪،‬‬
‫الذي منحه للمتقين ‪.‬‬ ‫وكأسا دهاقا ال يسمعون فيها لغوا وال كذابا جزاء من‬
‫ربك عطاء حسابا " النبأ من ‪ 31‬إلى ‪36‬‬

‫التمارين ‪:‬‬
‫‪ /1‬اشطب الخطأ في الجمل التالية ‪:‬‬
‫من ملاهر عدل هللا‬
‫‪ ‬أن يحاسب الناس على أعمالو بعد إنذاره عن طريق الرسل‬
‫‪ ‬أن يمول المخطئ فترة حتى يتوب‬
‫‪ ‬أن يجازي المحسن بإحسان‬
‫‪ ‬أن يساوي في الجزاء بين المحسن والمسيء‬
‫رحمة هللا‬
‫الرحمة صفة من صفات هللا تعالى فاهلل هو الرحمان الرحيم وسعت رحمته كل الكائنات‬
‫وقد أودع هذه الصفة في قلوبنا لنرحم بني جنسنا وما سخر لنا من مخلوقات‪.‬‬
‫كما أن القرآن دعانا إلى طلب الرحمة من هللا ‪.‬‬
‫تبرز رحمة هللا باإلنسان في تيسير العبادة وإنزال الغيث ‪ ،‬ورحمة اإلنسان باإلنسان في‬
‫حسن معاملة اآلباء لألبناء واكساء العاري‪ ،‬ورحمة اإلنسان للحيوان في العناية بالحيوانات‬
‫ومداواة الجريح منها‪...‬‬
‫وقد ورد في كتابه العزيز آيات عديدة تؤكد هذه الصفة‪:‬‬

‫المعاني‬ ‫اآليات‬
‫رحمة هللا ا حدود لوا فقد شملت اإلنسان‬ ‫س َعتْ ُك َّل ش َْيءٍ "‬ ‫" َو َرحْ َمتِي َو ِ‬
‫والحيوان والنبات وغيرها‪...‬‬ ‫األعراف ( اآلية ‪)156‬‬
‫كتب هللا سبحانه وتعالى على نفسه أن‬ ‫الرحْ َمةَ"‬ ‫س ِه َّ‬ ‫علَى نَ ْف ِ‬ ‫" َكت َ َب َربُّ ُك ْم َ‬
‫يكون رحيما بمخلوقاته‪.‬‬ ‫اإلنعام ( اآلية ‪) 54‬‬
‫سكَ َل َها" إرا رح هللا كائنا من الكائنات الحية فلن‬ ‫اس ِم ْن َرحْ َم ٍة فَ َال ُم ْم ِ‬ ‫" َما َي ْفتَحْ َّ‬
‫َّللاُ ِللنَّ ِ‬
‫سورة فاطر ( اآلية ‪ ) 2‬يستطيع أحد الحد من رحمته هذه‪.‬‬
‫ليس أحب لإلنسان من رحمة هللا عليه‬ ‫َّللا َوبِ َرحْ َم ِت ِه َفبِذَ ِلكَ فَ ْليَ ْف َر ُحوا ُه َو َخ ْي ٌر‬
‫ض ِل َّ ِ‬ ‫قُ ْل بِفَ ْ‬
‫فوي أكبر مكسب له في دنياه وآخرته‪.‬‬ ‫يونس (‪)58‬‬ ‫ِم َّما يَجْ َمعُ َ‬
‫ون‬
‫كل من يستجيب ألوامر هللا ويبتعد عن‬ ‫ين "‬ ‫سنِ َ‬ ‫يب ِم ْن ا ْل ُمحْ ِ‬ ‫َّللاِ قَ ِر ٌ‬‫" إِ َّن َرحْ َمةَ َّ‬
‫نواهيه يجد هللا رحيما به‪.‬‬ ‫األعراف ( ‪) 56‬‬
‫كما جاء في قول رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪:‬‬

‫المعاني‬ ‫الحديث الشريف‬


‫يذكرنا الرسول صلى هللا عليه وسل أن‬ ‫إن هللا تعالى خلق يوم خلق السماوات واألرض‬
‫رحمة هللا ا حدود لوا وأن كل رحمة في‬ ‫مائة رحمة ‪ ،‬كل رحمة طباق ما بين السماء‬
‫األرض تقابلوا رحمة في السماء وقد‬ ‫واألرض‪ ،‬فجعل منوا في األرض رحمة‪ ،‬فيوا‬
‫خص بالذكر رحمة األم على أبنائوا‬ ‫تعطف الوالدة على ولدها‪ ،‬والوحش والطير‬
‫ورحمة الحيوانات على بعضوا البعض‪.‬‬ ‫بعضوا على بعض‪ ،‬فإرا كان يوم القيامة أكملوا‬
‫بوذه الرحمة "‬
‫دعوة إلى التكفل باليتي واإلحسان إليه بمد‬ ‫خير بيت في المسلمين بيت فيه يتي يحسن إليه‪.‬‬
‫يد المساعدة إليه ورحمته‪.‬‬
‫ ا بد من حسن معاملة الصغير وتقدير‬ ‫ليس منا من ل يرح صغيرنا ويوقر كبيرنا‬
‫الكبير وفي رلك رحمة بوما‪.‬‬
‫من يرح شخصا أو حيوانا أو أي كائن‬ ‫الراحمون يرحمو هللا ارحموا من في األرض‬
‫حي على وجه األرض يكون جزاؤه‬ ‫يرحمك من في السماء ‪.‬‬
‫رحمة من هللا سبحانه وتعالى ‪.‬‬
‫الــتــمــاريــن ‪:‬‬
‫‪ /1‬أصنف داخل الجدول ما يلي ‪:‬‬
‫طفل يساعد شيخا على قضاء شؤونه – الحب والتقدير – يساعد الصندوق الوطني للتضامن‬
‫الكثير من المواطنين – األلفة – التضامن والتكامل داخل المجتمع ‪.‬‬
‫أثر التراحم ونتائجه‬ ‫مواقف تدل على التراحم‬
‫‪.................................................... ....................................................‬‬
‫‪.................................................... ....................................................‬‬
‫‪.................................................... ....................................................‬‬

‫‪ /2‬أضع في إطار د ائل رحمة هللا بعباده‬


‫إنزال الغيث – بعث رسول للوداة – حسن معاملة الجيران – إكرام الضيف – خلق اإلنسان في‬
‫أحسن صورة – تسخير الكون لفائدة اإلنسان‬
‫‪ /3‬من أفضال هللا على عباده رحمته بو ‪ ,‬أضع العالمة ( ‪ ) +‬أمام اآليات الدالة على رلك‪:‬‬
‫‪ " ‬ورحمتي وسعت كل شيء"‬
‫‪ " ‬لقد خلقنا اإلنسان في أحسن تقوي "‬
‫‪ " ‬وإلى ربك فارغب"‬
‫‪ " ‬كتب ربك على نفسه الرحمة"‬
‫‪ /4‬أسطر تحت ما يفيد الرحمة ‪:‬‬
‫اليسر في العبادة – بعث الرسل لوداية الناس – إنزال الغيث – أب يحسن معاملة أبنائه – تعذيب‬
‫الحيوان األليف – مداواة كلب جريح – إكساء العاري – األخذ بحق الضعيف – مساعدة العاجز ‪.‬‬
‫‪ /4‬أصنف ما تبقى بعد التشطيب في الجدول التالي ‪:‬‬
‫رحمة هللا بكل شيء‬ ‫رحمة اإلنسان بالحيوان‬ ‫رحمة اإلنسان باإلنسان‬ ‫رحمة اإلله باإلنسان‬
‫‪........................... ........................... ........................... ...........................‬‬
‫‪.......................... .......................... .......................... ..........................‬‬
‫الحكمة من إرسال الرسل‬
‫إن االعتقاد ببعث الرسل ركن من أركان اإليمان فعلى كل مسلم أن يعتقد بأن هللا أرسل رسال‬
‫من البشر مبشرين بثوابه ومنذرين بعقابه ومبلغين ألوامره فدور الرسل هو‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف الناس بربهم ودعوتهم لعبادته‪ - .‬تعليمنا قضايا حياتنا‬
‫‪ ‬إنقاذ البشر من االختالف ‪ -‬هداية الناس إلى الحق ‪ -‬إقامة الدين والحفاظ عليه‬
‫‪ ‬تبشير المؤمنين بما أعد لهم من نعيم جزاء طاعتهم وإنذار الكافرين بعواقب كفرهم ‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء الناس األسوة الحسنة في السلوك القويم والعبادة الصحيحة ‪.‬‬
‫اإلسالم وضع أسسا للتعارف واإلخاء والوحدة بين شعوب األرض ويلور رلك في قوله تعالى ‪:‬‬

‫المعاني‬ ‫اآليات‬
‫في هذه اآلية ركر للودف الذي بعث‬ ‫صى بِ ِه نُو ًحا َوالَّذِي أ َ ْو َح ْينَا‬ ‫ِين َما َو َّ‬ ‫ع لَ ُك ْم ِم ْن الد ِ‬ ‫" ش ََر َ‬
‫هللا من أجله الرسل واألنبياء إلى‬ ‫َ‬
‫سى أ ْن‬ ‫سى َو ِعي َ‬ ‫ص ْينَا ِب ِه ِإ ْب َرا ِهي َم َو ُمو َ‬ ‫ِإلَ ْيكَ َو َما َو َّ‬
‫البشر وهو تطبيق تعالي الدين‬ ‫ِين َو َال تَتَفَ َّرقُوا فِي ِه‪ .‬الشورى ( اآلية ‪) 13‬‬ ‫أَقِي ُموا الد َ‬
‫أرسل هللا األنبياء ليبشروا المؤمنين‬ ‫ين‬‫ين ُم َبش ِِر َ‬ ‫اح َدةً فَبَعَ َث َّ‬
‫َّللاُ النَّ ِبيِ َ‬ ‫اس أ ُ َّمةً َو ِ‬ ‫َان النَّ ُ‬ ‫" ك َ‬
‫بالجنة وينذروا الكافرين‬ ‫اب ِبا ْل َحق‪ .‬البقرة ( ‪) 213‬‬ ‫نز َل َمعَ ُه ْم ا ْل ِكت َ َ‬ ‫ين َوأ َ َ‬‫َو ُمنذ ِِر َ‬
‫كل الرسل أوحي إليو أن هللا واحد‬ ‫وحي ِإلَ ْي ِه أَنَّهُ َال‬ ‫سو ٍل إِ َّال نُ ِ‬‫س ْلنَا ِم ْن قَ ْب ِلكَ ِم ْن َر ُ‬ ‫" َو َما أ َ ْر َ‬
‫أحد ا شريك له‪.‬‬ ‫األنبياء ‪.25‬‬ ‫ِإلَهَ ِإ َّال أَنَا فَا ْعبُدُو ِني ‪.‬‬
‫هللا اختار للناس رسول منو ليبلغو‬ ‫علَ ْي ُك ْم آيَاتِنَا‬ ‫وال ِم ْن ُك ْم يَتْلُو َ‬ ‫س ً‬ ‫س ْلنَا فِي ُك ْم َر ُ‬ ‫" َك َما أ َ ْر َ‬
‫رسالته ويعلمو دينو ويوضح لو‬ ‫اب َوا ْل ِح ْك َمةَ َويُعَ ِل ُم ُك ْم َما لَ ْم‬ ‫َويُ َز ِكي ُك ْم َويُعَ ِل ُم ُك ْم ا ْل ِكت َ َ‬
‫أشياء ا يعرفونوا‪.‬‬ ‫(البقرة ‪)151‬‬ ‫تَكُونُوا ت َ ْعلَ ُم َ‬
‫ون‬
‫دور الرسول هداية الناس للطريق‬ ‫اختَلَفُوا‬ ‫اب ِإ َّال ِلتُبَ ِي َن لَ ُه ْم الَّذِي ْ‬ ‫علَ ْيكَ ا ْل ِكتَ َ‬ ‫نز ْلنَا َ‬ ‫" َو َما أ َ َ‬
‫المستقي وتوضيح ما اختلفوا فيه‪.‬‬ ‫النحل ‪64‬‬ ‫فِي ِه َو ُهدًى َو َرحْ َمةً ِلقَ ْو ٍم يُ ْؤ ِمنُ َ‬
‫ون ‪.‬‬
‫حكمة هللا أن أرسل األنبياء ليبينوا لنا‬ ‫ع َلى َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫اس َ‬ ‫ُون ِللنَّ ِ‬‫ين ِأل َ َّال َيك َ‬‫ين َو ُمنذ ِِر َ‬ ‫س ًال ُم َبش ِِر َ‬ ‫" ُر ُ‬
‫الحق من الباطل ويودوننا إلى الخير‬ ‫يزا َح ِكي ًما‪.‬النساء ‪165‬‬ ‫َّللاُ ع َِز ً‬‫َان َّ‬‫س ِل َوك َ‬ ‫ُح َّجةٌ بَ ْع َد ُّ‬
‫الر ُ‬
‫حتى ا تكون لنا حجة عليه‪.‬‬
‫الرسول خير قدوة للمؤمنين ومن اتبع‬ ‫س َنةٌ ِل َم ْن ك َ‬
‫َان َي ْر ُجو‬ ‫َّللاِ أ ُ ْ‬
‫س َوةٌ َح َ‬ ‫سو ِل َّ‬ ‫َان لَ ُك ْم ِفي َر ُ‬ ‫لَقَ ْد ك َ‬
‫سلوكاته وسننه كان مآله الجنة‬ ‫يرا األحزاب ‪.21‬‬ ‫َّللاَ َوا ْل َي ْو َم ْاآل ِخ َر َوذَ َك َر َّ‬
‫َّللاَ َكثِ ً‬ ‫َّ‬
‫التمارين ‪:‬‬
‫أربط بسو بين " العمل " وأنواع الطاعة ‪:‬‬
‫‪ ‬الصدق‬
‫‪ ‬الشكر‬
‫طاعة باإليمان‬
‫‪ ‬الصبر‬
‫طاعة بالقول‬
‫‪ ‬إكرام الضيف‬
‫طاعة بالفعل‬
‫‪ ‬الدفاع عن الوطن‬
‫‪ ‬المحبة‬
‫اإليمان بالكتب السماوية وشرائعها واحترام أهلها‬
‫األيمان بالكتب السماوية اإللهية ركن من أركان اإليمان ‪ ،‬وعلى المؤمن أن يؤمن بالقرآن‬
‫وبما سبقه من الكتب السماوية التي أنزلت على رسل األمم الماضية‪.‬‬
‫والكتب السماوية هي ‪ :‬صحف إبراهيم وتوراة موسى وزبور داود وانجيل عيسى والقرآن‬
‫الكريم‪.‬والمؤمن الصادق مطالب بإتباع الرسل والعمل بما جاؤوا به‪.‬‬
‫يقول هللا تعالى ‪:‬‬
‫المعاني‬ ‫اآليات‬
‫تجتمع الكتب السماوية المنزلة‬ ‫" هللا ال اله إال هو الحي القيوم‪.‬نزل عليك الكتاب بالحق‬
‫على الرسل في هدف واحد وهو‬ ‫مصدقا لما بين يديه و أنزل التوراة و اإلنجيل ‪ .‬من قبل‬
‫هداية الناس إلى طريق الحق‪.‬‬ ‫هدى للناس و أنزل الفرقان" آل عمران (‪)4/3/2‬‬
‫من أركان اإليمان ‪ ،‬اإليمان باهلل‬ ‫ون ُك ٌّل آ َم َن‬ ‫نز َل ِإلَ ْي ِه ِم ْن َر ِب ِه َوا ْل ُم ْؤ ِمنُ َ‬ ‫سو ُل ِب َما أ ُ ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫"آ َم َن َّ‬
‫ومالئكته وكتبه ورسله‬ ‫البقرة ‪.285‬‬ ‫اَّللِ َو َم َالئِ َكتِ ِه َو ُكتُبِ ِه َو ُر ُ‬
‫س ِل ِه ‪.‬‬ ‫بِ َّ‬
‫أحسن دليل على صدق الرسول‬ ‫ص ِدقًا ِل َما َب ْي َن َي َد ْي ِه ِم ْن‬‫ق ُم َ‬ ‫اب ِبا ْل َح ِ‬ ‫نز ْلنَا ِإلَ ْيكَ ا ْل ِكت َ َ‬ ‫" َوأ َ َ‬
‫كتاب هللا الذي أنزله عليه ‪.‬‬ ‫المائدة ‪48‬‬ ‫علَ ْي ِه ‪.‬‬ ‫ب َو ُم َه ْي ِمنًا َ‬ ‫ا ْل ِكتَا ِ‬
‫دعوة إلى اإليمان باهلل ورسوله‬ ‫ب الَّذِي‬ ‫سو ِل ِه َوا ْل ِكتَا ِ‬ ‫اَّللِ َو َر ُ‬‫آمنُوا بِ َّ‬ ‫ِين آ َمنُوا ِ‬ ‫" يَا أَيُّ َها الَّذ َ‬
‫وكتابه والكتب التي أنزلوا هللا‬ ‫نز َل ِم ْن قَ ْب ُل ‪.‬‬ ‫ب الَّذِي أ َ َ‬ ‫سو ِل ِه َوا ْل ِكتَا ِ‬ ‫علَى َر ُ‬ ‫نَ َّز َل َ‬
‫على بقية الرسل ‪.‬‬ ‫النساء ‪136‬‬
‫ليس كل من صلى مؤمنا‪ ،‬بل‬ ‫ب َولَ ِك َّن‬ ‫ق َوا ْل َم ْغ ِر ِ‬ ‫س ا ْلبِ َّر أ َ ْن ت ُ َولُّوا ُو ُجو َه ُك ْم قِبَ َل ا ْل َمش ِْر ِ‬ ‫لَ ْي َ‬
‫اإليمان هو التصديق باهلل ورسله‬ ‫اَّلل َوا ْليَ ْو ِم ْاآل ِخ ِر َوا ْل َم َالئِ َك ِة َوا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب‬ ‫ا ْل ِب َّر َم ْن آ َم َن ِب َّ ِ‬
‫وكتبه ومالئكته واليوم اآلخر‬ ‫البقرة ‪177‬‬ ‫ين "‬ ‫َوالنَّ ِب ِي َ‬
‫ ا بد من احترام أهل الكتاب‬ ‫ِين‬‫س ُن إِ َّال الَّذ َ‬ ‫ب إِ َّال بِالَّتِي ِه َي أ َحْ َ‬ ‫" َو َال ت ُ َجا ِدلُوا أ َ ْه َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫وتجنب الجدال والنقاش الذي ا‬ ‫ظلَ ُموا ِم ْن ُه ْم َوقُولُوا آ َمنَّا ِبالَّذِي أ ُ ْن ِز َل ِإلَ ْينَا َوأ ُ ْن ِز َل ِإلَ ْي ُك ْم‬ ‫َ‬
‫فائدة ترجى منه سوى التفرقة ‪.‬‬ ‫ون ‪ .‬العنكبوت ‪46‬‬ ‫س ِل ُم َ‬ ‫اح ٌد َونَحْ ُن لَهُ ُم ْ‬ ‫َوإِلَ ُهنَا َو ِإلَ ُه ُك ْم َو ِ‬
‫يجب أن تكون عالقتنا بأهل‬ ‫اب ِح ٌّل لَ ُك ْم‬ ‫ِين أُوتُوا ا ْل ِكت َ َ‬ ‫طعَا ُم الَّذ َ‬ ‫طيِبَاتُ َو َ‬ ‫ا ْليَ ْو َم أ ُ ِح َّل لَ ُك ْم ال َّ‬
‫الكتاب مبنية على ا احترام‬ ‫صنَاتُ‬ ‫ت َوا ْل ُمحْ َ‬ ‫صنَاتُ ِم ْن ا ْل ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫طعَا ُم ُك ْم ِح ٌّل لَ ُه ْم َوا ْل ُمحْ َ‬ ‫َو َ‬
‫المتبادل والتعاون المثمر‪.‬‬ ‫اب ِم ْن قَ ْب ِلكُم ‪.‬المائدة ‪5‬‬ ‫ِين أُوتُوا ا ْل ِكتَ َ‬ ‫ِم ْن الَّذ َ‬
‫‪ ‬سأل جبريل عليه السالم الرسول صلى هللا عليه وسل عن اإليمان فأجابه ‪:‬‬
‫" اإليمان باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خيره وشره " ‪.‬‬
‫التمارين ‪ :‬أكمل تعمير الجدول التالي ‪:‬‬
‫الديانة‬ ‫الكتاب المنزل عليه‬ ‫اس الرسول‬
‫‪.......................... .......................... ..........................‬‬
‫‪.......................... .......................... ..........................‬‬
‫‪.......................... .......................... ..........................‬‬

You might also like