‫المحاضرات ‪3 ،2 ،1‬‬

‫العالج النفسي ذا المنحى اإلنساني‬

 ‫العالج النفسي‬

‫هو مجموع التقنيات غير الدوائية المستخدمة لمساعدة‬

‫المريض لتجاوز أزمة نفسية‬
 ‫أساس العالج النفسي‬
‫(مختلف المدارس)‬

‫فن التفاعل مع‬ ‫فن اإلصغاء‬ ‫فن التواصل‬

‫المفحوص أو العميل‬
‫بماذا يهتم المختص النفسي؟‬
‫التشخيص‬

‫تحديد نوع اإلضطراب‬

‫تطبيق تقنيات عالجية لتقليص أو إزالة اإلضطراب‬

‫للمفحوص الذي يرغب في ذلك‬

‫أو الموجه من طرف هيئة معينة‬
 ‫اإلتجاه اإلنساني‬
‫هو اتجاه يركز على إنسانية الفرد وقدرته على التحكم في مصيره ويعتبر اإلنسان خيّر بطبعه‪.‬‬

‫يشجع الفرد على التطلع على حالته و التحسين من وضعها‬

‫عن طريق معرفة و اكتشاف ذاته‬

 ‫ما هو دور المعالج في المقاربة اإلنسانية؟‬

‫•التأمل و التشجيع و التعاطف و الحوصلة و توفير المناخ المناسب و االبتعاد عن الحكم‬

‫•مساعدة العميل على اإلستبصار بذاته و بخبراته المشوهة و التي عمل على إنكارها‬

‫طريق إلى ذات جديدة‬ ‫هذا اإلستبصار‬

‫ما هي المسلمات األساسية للمنحى اإلنساني؟‬
‫اإلنسان خيّر بطبعه‬

‫اإلنسان حر في اختياراته‬

‫اإلنسان يسعى نحو األفضل‬

‫اإلنسان يملك خبرات و مدركات فردية (خاصة به) (خبرة)‪.‬‬

 ‫كنتيجــــة‬

‫كل شخص لديه حاجة طبيعية لتحقيق الذات ال يمكن أن تشبع إالّ بإدراك العميل‬

‫و تقبل ذاته‬ ‫قدراته‬ ‫إمكاناته‬

‫تتلخص هذه المسلمة في ‪:‬‬

‫رتب ذاتك‬ ‫كن صادقا معها‬ ‫أعرف نفسك‬

 ‫رواد التوجه اإلنساني‬

‫‪ ‬أبرهام ماسلو ( ‪)1908 – 1970( )Abraham Maslow‬‬

‫• عالم نفس أمريكي له سمعة كبيرة في مجال علم النفس اإلنساني‪ ،‬ولد في بروكلين‪،‬‬

‫نيويورك‪ ،‬من أبوين يهوديين هاجرا من روسيا‪.‬‬

‫• يعتبر أحد مؤسس معهد ايسالن في كاليفورنيا‪ .‬من ابرز مؤلفاته «الدافعية والشخصية‬

‫‪« ،»1954‬نحو سيكولوجية كينونة‪« ، »1968 ،‬أبعد ما تستطيعه الطبيعة البشرية‪،‬‬

‫‪ »1972‬اشتهر بنظريته حول الحاجات و المسماة «هرم ماسلو للحاجات»‪.‬‬

 ‫‪ ‬كارل روجرز‪)1987 - 1902 () )Carl Ransom Rogers ‬‬

‫‪‬عالم‪ ‬نفس أمريكي‪ ،‬قام (مع أبراهام ماسلو) بتأسيس التوجه اإلنساني في علم النفس السريري‪،‬‬

‫‪ ‬تلقى تعليمه في جامعة وسيكنسن وكلية المعلمين بجامعة كولومبيا‪ ،‬حيث انصب اهتمامه على علم النفس اإلكلينيكي‪.‬‬

‫‪‬منح درجة الماجستير بجامعة كولومبيا ‪ 1928‬و الدكتوراه سنة ‪ . 1931‬وكان أول تعيين له بوظيفة هامة في مركز‬

‫توجيه روتشستر (‪ ) Rochester Guidance center‬بنيويورك‪.‬‬

‫‪ ‬رفض األساليب المتبعة في المعالجة النفسية وعلم النفس في ذلك الوقت‪ ،‬واعتمد على تجربته الشخصية مع األطفال‬

‫المضطربين ليبدأ بتطوير أساليبه الخاصة‪.‬‬

 ‫‪‬عمل أثناء التعليم كطبيب نفسي مما أعطاه فرصة فريدة ليتأكد من أفكاره الجديدة‪ ،‬أخرج سنة‬

‫‪ 1939‬كتابه (العالج اإلكلينيكي للطفل المشكل) و من هذه النقطة بدأ في تطوير عالجه المتمركز‬

‫حول الفرد مرورا بمجموعة من المراحل‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬انتقل سنة ‪ 1940‬إلى جامعة أوهايو و كتب سنة ‪ 1942‬كتابه «اإلرشاد والعالج النفسي»‪.‬‬

‫• وهي الفترة التي شهدت ظهور تسمية اإلرشاد غير الموجه على يده كرد فعل لألساليب العالجية‬

‫السائدة في ذلك الوقت و المتمثلة في نماذج التحليل النفسي‪.‬‬

 ‫• تميزت هذه الفترة باإلهتمام بخلق مناخ إيجابي للعميل يساعده للوصول إلى استثمار‬

‫قد ا رته وطاقاته الكامنة من طرف المعالج‪.‬‬

‫• تميزت أيضا هذه الفترة باالهتمام بأهمية تقبل المعالج لمشاعر العميل‪.‬‬

‫• تميزت كذلك بتعيينه مديرا لمركز اإلرشاد بشيكاغو سنة ‪ ،1945‬و بعدها بسنة انتخب مديرا‬

‫لربطة علماء النفس األمريكيين ( ‪.) American Psychological Association‬‬

 ‫ثانيا ‪ :‬قام كارل روجرز بقفزة كبيرة في مجال علم النفس والعالج النفسي و أخرج كتابه‬

‫«العالج المتمركز حول العميل» سنة ‪ 1951‬ليوجه األنظار إلى أن هذا األسلوب العالجي‪،‬‬

‫هو يركز على العميل وليس على المشكالت التي يحضرها‪.‬‬

‫•في هذه المرحلة تم التركيز على العالم الظاهري للعميل وفهمه من خالل إطاره المرجعي‪،‬‬

‫عمل على توجيه العالج نحو قدرات اإلنسان باعتبارها الدافع األكبر للتغيير وما على المعالج‬

‫إال خلق المناخ الصحي للعميل من خالل التقبل‪ ،‬التعاطف والمواءمة‪.‬‬

 ‫ثالثا ‪ :‬نشر روجرز كتابه ( ‪ )Becoming a personon‬سنة ‪،1961‬‬

‫تميزت هذه الفترة بتوجيه العملية العالجية نحو جعل العميل يدرك ذاته كما هي في حقيقتها‬

‫وواقعها وليس كما ينبغي أن يراه اآلخرون‪.‬‬

‫وتميّزت بمجموعة من األبحاث التي قام بها روجرز وزمالئه خاصة حول مفهوم العالقة‬

‫المهنية وأهميتها في تحقيق أهداف العالج‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬انطالقا من السبعينات ركز كارل روجرز على تفعيل العالج المتمركز حول العميل‬

‫في ميادين التربية والصناعة و ميادين أخرى متعددة تمس مختلف الفئات اإلنسانية‪.‬‬