You are on page 1of 9

‫كلية العلوم االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير‬

‫تخصص العلوم المالية و المحاسبة‬

‫بحث بعنوان‪: ‬‬

‫تصنيفات المؤسسة‬

‫من اعداد‪: ‬‬

‫‪-‬فالحي عبدالقادر‬

‫‪-‬كشاد مالك‬

‫‪-‬كحول امين‬

‫السنة الجامعية ‪2021/2022‬‬ ‫الفوج ‪3‬‬ ‫المجموعة ‪1‬‬


‫‪ ‬خطة البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬المقدمة ‪:‬‬

‫‪ -‬المبحث األول ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب المعيار القانوني‪.‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬المؤسسات الخاصة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الشركات‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المؤسسات العمومية‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب المعيار اإلقتصادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مؤسسات القطاع األول‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مؤسسات القطاع الثاني‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مؤسسات القطاع الثالث‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب معيار الحجم‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬حسب الحجم المادي و رأس المال‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬حسب حجم العمال‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب الجنسية‬ ‫‪-‬‬
‫المقدمة‪: ‬‬

‫بإمكان المؤسسة االقتصادية أخد أشكال و صور متعددة في مجاالت مختلفة تماما مثل ‪:‬المؤسسات‬
‫الصناعية أو التجارية أو المالية أو حتى الخدماتية ‪،‬بالرغم من أن هدفها الرئيسي موحد إال أنه من‬
‫الصعب دراستها بصفة إجمالية تشمل كل أنواعها ‪،‬باإلضافة إلى انه من المستحيل المقارنة بين مؤسسة‬
‫و أخرى إذا كان نشاطهم االقتصاديمختلف ‪،‬فلهذا السبب تم وضع معايير معينة يتم من خاللها تصنيف‬
‫المؤسسات االقتصادية بطريقة مالئمة ‪.‬‬

‫و منه يمكننا طرح االشكالية التالية‪: ‬‬

‫ما هي المعايير التي يتم من خاللها تصنيف المؤسسات االقتصادية‪ ‬؟‬


‫‪ ‬المبحث األول ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب المعييار القانوني‪:‬‬

‫‪ -‬المطلب األول ‪-1- :‬المؤسسات الخاصة ‪:‬‬


‫وهي تلك المؤسسات التي تؤول ملكيتها إلى شخص واحد أو مجموعة من األشخاص‪ ،‬كالمؤسسات!‬
‫الفردية ومؤسسات الشركات على أن كل نوع من هذه المؤسسات! يحكمه نمط قانوني معين يحدد طرق و‬
‫إجراءات تسييرها‪!.‬‬

‫‪-1-1‬المؤسسة الفردية ‪:‬‬


‫هى المنشأة التى يمتلكها شخص واحد وذلك لممارسة نشاط اقتصادى! ‪ ،‬تجارى ‪ ،‬مهنى ‪ ،‬صناعى ‪،‬‬
‫زراعى ‪ ،‬وترتبط الذمة المالية للمؤسسة بصاحبها حيث انه يتحمل كافة االلتزامات المالية المترتبه على‬
‫المؤسسة ‪ ,‬وغالبا ما يكون عدد العاملين فيها منخفضا ‪.‬‬

‫‪ -‬المطلب الثاني ‪ -2- :‬الشركات ‪:‬‬


‫عقد بمقتضاه يلتزم شخصان طبيعيان أو اعتباريان أو أكثر على المساهمة في نشاط مشترك بتقديم‬
‫حصة من عمل أو مال أو نقد‪ ،‬بهدف اقتسام! الربح أو تحقيق اقتصاد أو بـلوغ هدف اقـتصادي! ذي منفعة‬
‫مشـتركة كما يتحملون الخسائر التي قد تنجر عن ذلك‪.‬‬

‫وتنقسم الشركات الى ثالث أقسام رئيسية هي ‪:‬‬


‫‪-‬شركات االشخاص ‪:‬وتعتبر! امتداد للمؤسسات! الفردية وهي عبارة عن ارتباط! بين شخصين أو أكثر‬
‫على أن ال يتجاوز عدد الشركاء ‪20‬شخصا ويتم! اقتسام! الربح والخسارة‪.‬‬

‫وتنقسم بدورها شركات األشخاص إلى ثالث أقسام ‪:‬‬


‫‪ -‬شركات التضامن‪ :‬تعد هذه الشركات من أهم شركات األشخاص إذ يقدم فيها الشركاء حصصا! قد‬
‫تكون متساوية أو تختلف في القيمة أو في طبيعة الحصة من شريك إلى أخر في حين التزام المؤسسة‬
‫بواجباتها! نحو المتعاملين معها يفوق ما يقدمونه من حصص ليشمل ممتلكاتهم الخاصة غير الحصص‬
‫المقدمة وتعتبر! هذه أهم ميزة في هذه الشركة‪.‬‬

‫شركة التوصية البسيطة‪ :‬وتكون ملكية الشركة لفئتين فئة الشركاء المتضامنين وهم مسئولون ‪-‬‬
‫عن ديون الشركة مسؤولية شخصية بنسبة ما يملكون‪ ،‬باإلضافة إلى حصصهم في رأس المال‪ .‬وفئة‬
‫ثانية هم شركاء موصين يساهمون بقسط من رأس مال الشركة وتنحصر مسؤوليتهم المالية في قيمة‬
‫‪.‬حصصهم في رأس مال الشركة‪ ،‬وال يحق لهم إدارة الشركة وال يظهر اسمهم في اسم الشركة‬
‫‪ -‬شركة المحاصة‪ :‬هي شركة مستترة فيما بين الشركاء أنفسهم وهي تفتقد إلى وجود الشخصية‬
‫المعنوية حيث تتميز عن الشركات التجارية األخرى بأن كيانها منحصر! بين المتعاقدين‪ ،‬وبأنها غير معدة‬
‫لإلطالع عليها‪ ،‬فشركة المحاصة ال وجود لها إال فيما بين الشركاء وتقتصر! العالقة فيما بينهم على‬
‫كيفية اقتسام األرباح والخسارة‪.‬‬

‫‪ -‬شركة ذات المسؤولية المحدودة‪ :‬هي شركة تؤسس من شخص واحد أوعدة أشخاص ال يتحملون‬
‫الخسائر! إال في حدود ما قدموا من حصص‪.‬‬

‫‪ -‬شركات األموال‪ :‬كذلك تسمى شركات المساهمة وهي تتكون من مجموعة من األشخاص يساهمون‬
‫بحصص في رأس مال الشركة‪ ،‬وتكون قيمة األسهم متساوية وقابلة للتداول‪ ،‬وصاحب األسهم ال يتحمل‬
‫الخسارة إن وقعت إال بقدر قيمة األسهم التي يشارك! بها‪ ،‬كذلك يتقاضى عائدات على أسهمه على شكل‬
‫أرباح موزعة‪.‬‬

‫‪ -‬المطلب الثالث ‪ -3-:‬المؤسسات العمومية‪: 9‬‬


‫وهي المؤسسات التي يعود رأس مالها للقطاع العام‪ ،‬فهي تعتبر مؤسسات الدولة باإلنشاء أو التأميم‪،‬‬
‫و يكون التسيير فيها بواسطة شخص أو أشخاص تختارهم الجهة الوصية‪ ،‬ينقسم هذا النوع من‬
‫المؤسسات! إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ -‬مؤسسات تابعة للوزارات‪ :‬وتسمى أيضا " المؤسسات الوطنية " فهي تخضع للمركز مباشرة أي‬
‫إلحدى الوزارات و هي صاحبة إنشائها‪ ،‬و التي تقوم بمراقبة تسييرها! بواسطة عناصر تعيينها‪ ،‬تقدم إليها‬
‫تقارير دورية عن نشاطها! ونتائجها‪.‬‬

‫‪ -‬مؤسسات تابعة للجماعات المحلية ‪ :‬وتتمثل هذه المؤسسات في الوالية و البلدية أو تجمع بين‬
‫البلديات أو الواليات أو منهما معا‪ ،‬وتكون عادة ذات أحجام متوسطة أو صغيرة ويشرف عليها منشئيها‬
‫عن طريق! إدارتها ‪ ،‬وتشمل عادة مجال النقل والبناء أو الخدمات العامة‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث الثاني ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب المعيار اإلقتصادي‪.‬‬
‫يعتمد تصنيف! المؤسسات على هذا المعيار على قاعدة التقسيم االجتماعي للعمل‪ ،‬الذي وجوده في‬
‫الواقع منذ قرون أو حتى منذ أن عرف كيف ينظم اإلنسان نفسه في األسرة ويقسم المهام بين أعضائها ثم‬
‫اتجه التخصص إلى النظام اإلنتاجي العام الذي كـان فـي العـهد البدائــي يتــوزع بيــن الصيد و الزراعة‪،‬‬
‫ثم مع التطور التقني كانت حاجة إلى وجود حرفين إلنتاج أدوات العمل‪ ،‬و بعد ذلك تطورت الصناعة و‬
‫التجارة بشكل واسع لتصبح في أي مجتمع ثالثة قطاعات نشاط رئيسية وهي‪ :‬الفالحة‪ ،‬الصناعة‪،‬‬
‫الخدمات‪ ،‬و يطلق عليها على أساس هذا الترتيب القطاع األول‪ ،‬الثاني و الثالث ‪.‬‬

‫‪ :‬المطلب األول ‪ :‬مؤسسات القطاع األول ‪-‬‬


‫هي المؤسسات الفالحية؛ و تجمع المؤسسات المتخصصة في كل من زراعة بمختلف أنواعها‬
‫ومنتجاتها‪ ،‬و تربية المواشي! حسب تفرعها أيضا باإلضافة إلى أنشطة الصيد البحري‪ ،‬و غيره من‬
‫النشاطات المرتبطة باألرض و الموارد الطبيعية القريبة إلى االستهالك‪ ،‬وعادة ما تضاف إليها أنشطة‬
‫‪ :‬المناجم لتصبح هذه المؤسسات! ضمن القطاع األول ككل‪ ,‬وتقوم بنوفير! ثالث أنواع من اإلنتاج‬
‫‪ -‬اإلنتاج النباتي ‪.‬‬
‫– اإلنتاج الحيواني ‪.‬‬

‫‪.‬اإلنتاج السمكي ‪-‬‬

‫‪ :‬مؤسسات القطاع الثاني ‪ - :‬المطلب الثاني‬


‫المؤسسات! الصناعية؛ في قطاع الصناعة تتجمع مختلف المؤسسات! التي تعمل في تحويل المواد‬
‫الطبيعية أساسا إلى منتوجات قابلة لإلستعمال أو االستهالك النهائي أو الوسيط (كمواد أو مدخالت‬
‫لمؤسسات! أخرى)‪ ،‬و تشمل بعض الصناعات المرتبطة بتحويل المواد الزراعية إلى منتجات غذائية و‬
‫صناعية مختلفة وكذا تحويل اإلستخراجية‪ ،‬و الفرع الواسع و األساسي لدفع االقتصاد! ككل‪ ،‬و هي‬
‫مؤسسات! صناعية التجهيز ووسائل المختلفة‪ ،‬المستعملة في مجمل القطاعات االقتصادية بما فيها‬
‫الصناعية وهناك صناعة مواد البناء في حالة فصلها عن األنواع السابقة‪ ،‬حيث تجمع جانب التحويل‬
‫‪.‬الكيمياء و غيرها‪ ،‬وفي األخير هناك مؤسسات الصناعات االستهالكية بشكل عام‬
‫‪ :‬ونالحظ! أن توزيع هذه المؤسسات يمكن أن تجمع في فرعين رئيسين‬

‫مؤسسات الصناعات الثقيلة أو اإلستخراجية‪ :‬هي مختلف األنشطة الصناعية التي تعمل منتجات_‬
‫قطاعات مثل اإلستخراجية و الطاقة ومنتج لوسائل! إنتاج تستعمل في مختلف القطاعات االقتصادية وهي‬
‫‪.‬بذالك دافعة لألمام‬
‫_ ‪:‬أغلبها استهالكية و غير دافعة لالقتصاد بشكل واضح‪ .‬مؤسسات الصناعت التحويلية أو الخفيفة‪9‬‬
‫‪ :‬المطلب الثالث ‪ :‬مؤسسات القطاع الثالث ‪-‬‬
‫المؤسسات! الخدماتية؛ هذه المؤسسات! تشمل مختلف األنشطة التي ال توجد في المجموعتين السابقتين‪،‬‬
‫و هي ذات أنشطة جد مختلفة و واسعة التي تقوم بتقديم خدمات معينة كمؤسسات الحرفية‪ ،‬النقل بمختلف‬
‫فروعه‪ ،‬البنوك و المؤسسات المالية‪ ،‬التجارة و حتى الصحة ‪،‬البريد و المواصالت ‪،‬المؤسسات‬
‫‪...‬الجامعية‪،‬مؤسسات! األبحاث العلمية‬

‫‪ ‬المبحث الثالث ‪ :‬تصنيف المؤسسات حسب معيار الحجم‪:‬‬


‫يعتبر حجم المؤسسة من العناصر‪ ,‬التي ترتب على أساسها المؤسسات إال أن هذا الحجم قد يقاس بعدة‬
‫مؤشرات‪ ,‬أو عوامل منها ما هو ذو معنى مهم ومنها ما هو أقل أهمية‪ ،‬فاختالف القطاعات نجد اختالفا في‬
‫هذه المقياس وهذه المؤشرات أو المقاييس في المقارنة بين أكبر عدد من الشركات‪ ،‬إال أن العناصر‬
‫المتوفرة في كل المؤسسات‪ ,‬هي عوامل اإلنتاج المختلفة فيمكن اتخاذها كمؤشرات لقياس حجم المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬المطلب األول ‪ :‬حسب الحجم المادي و رأس المال‬


‫_أوال القياس حسب حجم األرض أو المحل المادي‪ :‬إن هذا العنصر الذي يعتبر‪ ,‬سهل القياس والمقارنة‬
‫يمكن إستعماله و خاصة في المؤسسات الزراعية التي يرتبط نشاطها‪ ,‬بشكل كبير بالمساحة التي‬
‫بحوزتها‪ ،‬غير أن هذه المقارنة تصبح قليلة عند األخذ بعين االعتبار نوعية األرض أو المحل من جهة‪،‬‬
‫وطرق‪ ,‬و أدوات اإلنتاج من جهة أخرى‪ ،‬ومن األحسن أن يستعمل في المؤسسات من نفس القطاع و من‬
‫نفس درجة التطور‪ ,‬التقني‪.‬‬

‫_ثانيا القياس حسب رأس المال‪ :‬يأخذ بذاته األشكال التالية‪:‬‬

‫أ‪ /‬رأس المال القانوني‪ :‬وهو رأس المال المؤسسة عند التأسيس و المالحظ أن المقارنة هذا األساس‬
‫تتصادم مع زمن تأسيس المؤسسات نظرا ألن هذا الزمن له تأثير على قيمة األموال المرصدة للمؤسسة‪،‬‬
‫كما تأثير التضخم‪ ,‬أو تغير قيمة النقود تكون حسب الفترة الزمنية‪ ،‬باإلضافة إلى أن المؤسسة قد ترفع من‬
‫رأسمالها بواسطة االحتياطات لها دور في اتساع المؤسسة‪ ،‬و حيازتها على عوامل إنتاج أخرى لذا فمن‬
‫المستحسن أخذ رأسمال أكثر اتساعا و يشمل أكثر العناصر‪.‬‬
‫ب‪ /‬رأس المال المالي‪( :‬الدائم) وهو يتكون من مجموعة رأس المال الذي تأسست به المؤسسة باإلضافة‬
‫إلى كل االحتياطات و الديون الطويلة األجل‪ ،‬حيث تؤثر هذه العناصر‪ ,‬في تكوين أصول المؤسسة التي‬
‫تقابلها عادة‪ ،‬كما أن رأس المال المالي يؤثر تأثيرا مباشرا‪ ,‬على الوضعية المالية للمؤسسة‪ ،‬و على‬
‫إمكانية االقتراض وتوسعها‪.‬‬
‫ج‪ /‬رأس المال التقني‪ :‬و هو يعتبر عن رأس المال الثابت بالمعنى االقتصادي أي عند ماركس‪ ،‬وهذا‬
‫النوع من رأس المال يبدو أحسن مقياس لحجم المؤسسة االقتصادية و لكن إال إذا كانت من نفس الفرع‬
‫من النشاط‪ ،‬فال يصح أن نقارن مثال بين مؤسسة تجارية بواسطة هذا المقياس مع مؤسسة صناعية‪.‬‬
‫ألن طبيعة األولى تستلزم رأسمال ثابتا كبيرا‪ ،‬إذ عملية البيع تتميز بحركة المواد و استعمال أدوات أقل‬
‫قيمة‪ ،‬عكس المؤسسة اإلنتاجية التي تستمل وسائل إنتاج عالية باإلضافة إلى المحزونات التي يجب‬
‫توفيرها‪ ,‬باستمرار‪ ,‬لعملية اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -‬المطلب الثاني ‪ :‬حسب حجم العمال‬


‫وهو عنصر رغم بساطتـه السطحية فهو يتميز بصعوبة القياس الحقيقي حيث نستطيـع أن نقيسه‬
‫بالقيمة النقدية‪ ،‬غير أنه ال يعطي معنى حقيقي ألن العمل يختلف طبقا لنوعيته‪ ،‬و التي تتأثر بمستوى‬
‫التكوين و األقدمية إذن غالبا هذه العناصر! ال تقيم بشكل دقيق‪ ،‬و حتى لو قيمت ال تعطي القيمة الحقيقية‬
‫للعمل المنفق من أصحابها‪.‬‬

‫المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمؤسسات الكبيرة‪ :‬لقد أخذ تصنيف! المؤسسات االقتصادية إلى‬
‫متوسطة و صغيرة من جهة‪ ،‬و مؤسسات كبيرة من جهة أخرى اتساعا في اإلستعمال في مختلف‬
‫المجتمعات‪ ،‬وهو تصنيف مفيد في عدة مجاالت‪.‬‬
‫أ‪ /‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‪ :‬لقد عرفت هذه المؤسسات عدد العمال المستخدمين فيها‪ ،‬و قد‬
‫أعطى لها أكثر من تحديد فنجد مثال أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تجمع ضمن التي تستعمل أقل‬
‫من ‪ 500‬عامل و فيها تتوزع! إلى‪:‬‬
‫‪ -‬مؤسسات ‪ MICRO‬و التي تستعمل بين (‪ 1‬إلى ‪ 9‬عمال )‪.‬‬
‫‪ -‬مؤسسات صغيرة و التي تستعمل من (‪ 1‬إلى ‪ 199‬عامل )‪.‬‬
‫‪ -‬مؤسسات متوسطة و التي تستعمل من (‪ 200‬إلى ‪ 499‬عامل )‪.‬‬
‫وخارج هذا العدد نحو األعلى سوف! تكون المؤسسة الكبيرة‪ ،‬أي التي تستمل ‪ 500‬عامل أو أكثر‪ ،‬و‬
‫هناك من يقسم المؤسسات إلى مايلي‪:‬‬
‫_مؤسسات صغيرة أقل من ‪ 10‬عامل‪.‬‬
‫_مؤسسات متوسطة بين ‪ 10‬إلى ‪ 100‬عامل‪.‬‬
‫_مؤسسات كبيرة أكثر من ‪ 100‬عامل‪.‬‬

‫ب‪ /‬المؤسسات الكبيرة‪ :‬وهي ذات استعمال يدعا ملة أكثر ‪ 500‬شخص‪ ،‬وهي ذات دور معتبر في‬
‫االقتصاد الرأسمالي المتطور! من خالل ما تقدمه سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى! السوق‬
‫الدولية في شكل فروع لها كالشركات! المتعددة الجنسيات‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث الرابع ‪ :‬حسب معيار جنسية‪:‬‬
‫‪ -‬المطلب األول ‪ :‬المؤسسات الوطنية‪9:‬‬
‫يا مؤسسة يكون راسمالها مملوكا من قبل الدوله حيث تخضع لسلطه الدوله كليه دون تدخل من طرف‬
‫خارجي!‬

‫‪ -‬المطلب الثاني ‪ :‬المؤسسات األجنبية ‪:‬‬


‫هي مؤسسه تزاول عملها في دوله اخرى غير دولتها االصلية وتحدث جنسيتها! حسب جنسيه صاحب‬
‫المشروع!‬

‫‪ -‬المطلب الثالث ‪ :‬المؤسسات المختلطة‪:‬‬


‫هي التي يكون راسمالها! شراكه بين فردين اكثر بحيث تكون جنسياتهم مختلفه ويكون مقرها في بلد أ‬

‫أحد المساهمين‬

‫‪ -‬المطلب الرابع ‪ :‬المؤسسات متعددة الجنسيات‪:‬‬


‫وهي تخضع يسيطر الجنسيات متعدده كما يتولى ادارتها اشخاص من جنسيات متعدده وتمارس! نشاطها!‬
‫في بلدان متعددة وتكون خططها! واستراتيجياتها من طرف المؤسسة األم التي يكون مركزها في دوله‬
‫معينه ويعتمد! نشاطها على سوق متعدد الدول ويكون ذا طابع عالمي‪ ,‬منها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مؤسسة عابره للقارات‪:‬‬

‫وهي مؤسسة تحظى بانتشار واسع نتيجه التفتح والتوعية بأهمية جذب االستثمارات! من خالل اصدار!‬
‫تشريعات! وقوانين تسهل ذلك‬

‫الخاتمه‪:‬‬
‫وما يمكن قوله في االخير ان تصنيف المؤسسات يسهل علينا دراسة ومقارنة مختلف مؤسسات واختيار هذه‬
‫المعايير يتوقف على الهدف من استخدامها‬

You might also like