Professional Documents
Culture Documents
عرض
عرض
من انجاز
عائشة عرم
غيثة شكير
كلثوم شكير
تقديم عام
تعتبر
المخططات و التقارير الصورة الموضعة السقاط و تطبيق ما يتم ادراجه فيها و كل مخطط او تقرير
يشمل تغيرات و استراتجيات لها اهداف مختلفة و ايضا في مجاالت متنوعة و يبقى الهدف االصلي منها
هو التنمية االبشرية في جميع فروعها 2و من المجاالت التي يتم الحديث عنها بشكل كبير لن ينفع عنها
الحديث مرات اخرى اال و ان عالجت جانب ثم اغفاله بالكاد تبقى الصحة و التعليم من اهم المجاالت
التي البد من محاولة فهم ما الجديد الحاصل في مستواها و لمن بما اننا نبحث في الشق الدولي 2كان
هنالك ضعف المغرب في هذا الجانب من غير حضوره في جانب البعثتات الطالبية الجانب الذي سيتم
التطرق 2اليه هو جانب المراة فبعض المواضيع 2ال تختار بل تفرض نفسها من خالل ما يتم االيجاد حولها
و بعض الجوانب يتم اختيارها و ذالك لكونها حالية كا الجانب البيئي الذي اخترنا التحدث عنه و محاولة
التعرف على اهم التقارير التي جاءت في السياقيين السابق ذكرهم 2فقبل الحديث عن هذه التقارير
سنحاول 2التعرف 2على معنى التنمية البشرية كشق اولي سنتطرق من خالله على اهم التعاريف المرتبطة
بهذا العرض
التنمية البشرية
بقصد بالتنمية البشرية عملية تطوير 2مهارات االنسان وقدراته لالرتقاء بنفسه وتحقيق مستوى 2مرتفع
من االنتاج والدخل .ويمثل االنسان العامل االول لتواجد التنمية البشرية فهو االساس في ترقية
المجتمعات واالمم التتوقف التنمية البشرية على توفير فرص العمل والصحة والتعليم والمعارف2
والمهارات 2بل تتعدى 2الى خلق فرص االبداع وفرص 2الراحة وتنظيم الوقت وضمان حقوق االنسان
وهي تشير إلى أنه ينبغي أن يتم التعامل مع الرجال والنساء بصورة متساوية ،إعالن األمم المتحدة بشأن
حقوق اإلنسان والهدف 2النهائي منه هو تحقيق المساواة في القانون والمساواة في المواقف االجتماعية،
وخاصة في األنشطة الديمقراطية وتأمين أجور متساوية مقابل أعمال متساوية ،إلى جانب ،على سبيل
والمساواة بين الجنسين هو هدف لخلق التكافؤ 2بين الجنسين وتمتعهم بكافة الحقوق واالمتيازات في جميع
مجاالت الحياة ،أحد أهداف االلفية لألمم المتحدة ، من أجل المشاركة في التنمية وبناء المجتمع وإنهاء
كافة اشكال التمييز ضد المرأة ،النابعة من االعتقاد أن اإلختالف بيولوجى بين الجنس يصف األدوار
المفروضة اجتماعيا ،هذه االفتراضات 2والنظم 2الثقافات التي وضعت أساس االختالفات البيولوجية بين
الرجال والنساء هى التي تخلق هويات نوع الجنس ،ومن ثم التمييز بسبب الفوارق بين الجنسين وأشكال2
ال تعد وال تحصى 2من أشكال عدم المساواة بين الجنسين ويشمل هذا الهدف جعل حقوق المرأة على قدم
المساواة مع الرجل حقوق الرجل على قدم المساواة للمرأة ،ويتخذ التمييز بسبب التفرقة بين
مفهوم البيئة
البيئة لفظة شائعة االستخدام يرتبط 2مدلولها بنمط العالقة بينها وبين مستخدمها البيئةفنقول -:البيئة
الزرعية ،والبيئة الصناعية ،والبيئة الصحية ،والبيئة االجتماعية والبيئة الثقافية ،والسياسية… .ويعنى
إلى اللغة العربية بعبارة “علم البيئة” التي وضعها 2العالم األلماني ارنست Ecologyوقد ترجمت كلمة
1
ومعناها 2مسكن ،و Oikesعام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Ernest Haeckelهيجل
ومعناها 2علم وعرفها 2بأنها “العلم الذي يدرس عالقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه Logos
ويهتم 2هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها ،وطرق 2معيشتها وتواجدها 2في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو
شعوب ،كما يتضمن أيضا َ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة ،الرطوبة،
.اإلشعاعات ،غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية لألرض والماء والهواء
ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف 2والعوامل الخارجية التي
تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر 2في العمليات التي تقوم بها .فالبيئة بالنسبة لإلنسان“ -اإلطار الذي يعيش
فيه والذي يحتوي 2على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر 2الثالثة من
مكونات جمادية ،وكائنات تنبض بالحياة .وما يسود 2هذا اإلطار من مظاهر 2شتى من طقس ومناخ ورياح
المحور الثاني
تقرير التنمي2ة البش2رية 2016خ2و نت2اج مكتب تقري2ر التنمي2ة البش2رية الت2ابع لبرن2امج األمم المتح2دة
اإلنمائي ,واعتبرته الجمعية ال أللمم المتحدة ان22ه عملي22ة فكري22ة مس22تقلة وق22د اص22بح وس22يلة هام22ة لتوعي22ة
بالتنمي2ة البش2رية في جمي2ع انح2اء الع2الم .2وه2و تقري2ر موض2وعي يتض2من تحالي2ل مدعوم2ة بالوق2ائع
2
سليم جهان مدير مكتب 2التنمية البشرية
3
االمم المتحدة
شبكة تطوير 2عالمية تابعة أللمم المتحدة .وهي منظمة تدعم التغيير وربط 2ال22دول بالمعرف22ة والخ22برة
والموارد لمساعدة األشخاص لبناء حياة افض22ل وهي تعم22ل في 177دول22ة تس22اعدهم في تط22وير 2حل22ولهم2
إن المتأمل في مفهوم التنمية البشرية يجد بان له تعاريف 2كثيرة ومختلفة غير انه يمكن ان نعرف
التنمية البشرية على انها منهاج يهدف الى تحسين مستوى 2المورد 2البشري في المجتمع وتحقيق التطور2
المستمر 2على الصعيد االجتماعي واالقتصادي والسياسي لبلد وهدفها تنمية االنسان من جميع النواحي
تعريف التعميم
لتعميم نقصد ب22ه هن22ا وض22ع خط22ة التنمي22ة المس22تدامة لع22ام 2030على الص22عيدين الوط22ني والمحلي
وادماجها 2في الخطط الوطنية والمحلية للتنمية وبعد دل22ك ت22دخل في مخطط22ات الميزاني22ة .إن ك22ان التعميم
واضحا في المبدأ فتحقيقه اليخلو من الصعوبة في الواقع .وقد شهد ربع القرن الماض2ي 2تق22دما كب22يرا على
مستويات مختلفة من التنمية البشرية ,فبات االنسان يعيش حي22اة أط22ول وانتش2لت اع2داد متزاي2دة من الفق2ر
المدقع ,وانخفض عدد الدين يعانون من سوء التغذية واثرى التقدم في التنمية البش22رية حي22اة البش22ر ,ولكن
فوائده لم تأت لسوء الحظ متساوية على الجميع واألسوء ان التقدم لم يكن للجميع .وليست صدفة بل خي22ار
ما دفع بقادة العالم في عام 2015الى اإللتزام بمسار تنموي 2ال يترك خارجه احد .وهدا المبدأ من ركائز
خطة عام ,2030واسترشادا 2بالتطلعات العالمية ,خصص تقرير التنمي2ة البش2رية لع2ام 2016لموض2وع2
التنمية البشرية للجميع .وينطلق 2التقرير من منظور 2واسع يتناول التحديات الماثلة امام العالم واآلمال ال22تي
تحدو بسكانه للتطلع الى مستقبل أفض2ل .ومن ه22ده التح22ديات م2ا ط22ال أم22ده كأوج2ه الحرم2ان ,ومنه22ا م2ا
تحققت جدوره كأوجه عدم المساواة ,ومنها م22ا س22تجد ك22التطرف والعن22ف .غ22ير ان معظم ه22ده التح22ديات
ترتبط بعالقة تفاعل وأيا كانت طبيعتها 2ونطاقها 2,فاثرها 2على رفاه االنسان يأتي على أجي22ال الحاض22ر كم22ا
المستقبل.ويذكرنا 2هدا التقرير بما حققته التنمية البشرية على م22دى األع22وام الخمس22ة والعش22رين الماض22ية,
انجازات تزرع األم2ل في تق2دم المس2تقبل ,اد يمكنن2ا ان نب2ني على م2ا حققن2اه ونستكش2ف إمكان2ات جدي2دة
للتغلب على التحديات ,ونبلغ ما بدا يوما ما خارج اإلمكان ,فتحقيق اآلمال ممكن.في هدا االطار الموسع
نطرح سؤاليين
حري بنا ان نشير الى نقطة تك2اد تك2ون مفص22لية في محاول2ة مالمس2ة اإلجاب22ة عن الس2ؤال المط22روح
وهي ان الفئة الخشة هي التي بقيت خارج هدا التقدم ,وان التنمية البشرية لم تحقق الشمولية بحيث اغفلت
فئ22ة كب22يرة بمن فيه22ا الفق22راء والمعرض22ون للمخ22اطر 2والمه22اجرون وذوو 2االحتياج22ات الخاص22ة .ومن
الح22واجز 2ال22تي تح22ول دون تعميم التنمي22ة البش22رية ,أوج22ه الحرم22ان وع22دم المس22اواة والتمي22يز 2واالقص22اء
واألعراف والقيم االجتماعية ,والتحيز والتعصب .ويحدد التقري2ر بوض2وح 2العقب2ات لمترابط2ة ال2تي تح2رم
العديد من النساء من فرص التقدم والتمكين االلزمة لتحقيق كامل إمكاناتهن في الحياة .ويؤك22د التقري22ر ان
تحدي2د طبيع2ة حرم2ان الفئ2ة المهمش2ة واس2بابه ال يكفي لتحقي2ق التنمي2ة للجمي2ع ,ويجب النظ2ر في بعض
الجوانب االطار التحليلي ومنهجيات التقييم لمعالجة القضايا التي تحول دون تعميم التنمي2ة البش22رية ,والب22د
من التأكي22د على حق22وق االنس22ان واألمن البش22ري والص22وت واالس22تقاللية ,والق22درات الجماعي22ة وتراب22ط2
الخيارات من اجل تحقيق تنمية بشرية تصل الى من يزالون دونها حتى الي22وم ,واتف22اق ب22اريس الت22اريخي2
بشأن تغير المناخ الدي دخل ح22يز التنفي22ذ م22ؤخرا 2خ22ير دلي22ل ,وم22ا ك22ان في الماض22ي بعي22دا عن التط22ور
يضبح اليوم في حتمية اإلمكان .ويكم22ل التقري22ر خط22ة ع22ام 2030اد يلتقي معه22ا في مب22دأ تعميم التنمي22ة
والتركيز 2على مجاالت أساسية مثل القضاء على الفقر المدقع وعلى الجوع
ضافة الى أنه نشأ بين نهج التنمية وخط22ة ع22ام 2030عالق22ة تراب22ط من مفه22وم يس22تمد س22عته من
االخر ,من تكامل بين مؤشرات التنمي2ة المس2تدامة ,من ت2أزر بين ه2ده وتل2ك في مس2يرة التنمي2ة ,فالتنمي2ة
البشرية يجب ان تكون دائمة ومستدامة ,تثري حياة كل انسان فيكون لنا بها عالم ينعم فيه الجميع بالس 2الم
ما زالت فئات سكانية متعددة عيش حرمانا من ما هو أساسي وتصطدم 2بعقبات في التغلب عليه
يستدعي تحقيق التنمية البشرية للجميع إعادة تركيز بعض المسائل التحليلية ووجهات التقييم
الخيارت السياسية العامة تسهم في حال تنفيدها,في 2تحقيق التنمية البشرية للجميع
تعني التنمية البشرية توسيع الحريات للجميع ,بحيث يتمكن كل انسان من اتخاد ما ينشده من حريات
والبدء من التركيز 2على الجودة ال الكمية فحسب ,في نتاج التنمية البشرية ,وعدم االكتفاء
بالمتوسطات بل تفصيل اإلحصاءات السيما على حساب الجنس ,ويهدف 2تقييم التنمية البشرية وضمان
وصول 2فوائدها الى الجميع.ويشدد التقرير على ان االهتمام بالدين لم تشملهم التنمية بعد يستدعي
استراتيجية دولية من اربع محاور,هي :الوصول 2الى الفئات الهشة بسياسة التعميم .إعادة توجيه سياسات
التعميم تمكن من تصحيح التفاوت في التنمية لصالح الفئة الهشة ,ومن أسس هدا المسار ,السعي للنمو
الشامل وتحسين الفرص للنساء واالستثمار 2في اإلمكانات مدى الحياة ,وتعبئة الموارد ألولويات التنمية
البشرية
بما ان بعض الفئات االجتماعية الفئة المهمشة تتعرض للتمييز واإلهمال ,البد من اتخاد تدابير 2محددة
كثيرا ما يمر التقدم في التنمية البشرية بركود او تالش اد يتعرض لصدمات مثل األوبئة العالمية
وتغير 2المناخ والكوارث لطبيعية والعنف والنزاعات ,واولى 2الضحايا هي الفئات المعرضة للمخاطر2
والمهمشة
ان لم تراعي السياسات حاجات الفئات المهمشة والمعرضة للمخاطر ,وان أخفقت المؤسسات في
الوصول 2الى الجميع ,البد من إيجاد أدوات واليات ألنصاف هده الفئات وتمكينها من المطالبة بحقوقها2.
ومن الضروري 2تمكين األشخاص من خالل مناصرة حقوق االنسان وتسهيل التماس العدالة وتحقيق
الشمول وضمان المساءلة.الى أي حد تمكنت هده اإلستراتيجيات من تحقيق تنمية بشرية للجميع؟
تعتبر القضايا التي تهم المساواة بين الجنسية من جهة والمرأة خاصة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا
داخل الحياة العملية وكافة المجاالت الحيوية في المجتمع من الموضوعات التي القت اهتمام العديد من
المؤتمرات 2والخطط 2الدولية مثل استراتيجية االتحاد االفريقي للمساواة بين الجنسين واستراتيجية المساواة
بين الجنسين عند مكتب األمم المتحدة في فيينا...لكن في موضوعنا 2هدا سنقتصر على خطة ومنهاج
بيجين 1995المعني بالمرأة لكون المغرب كان منخرطا 2فيها وكونها اقتصرت 2على منهجين اساسين
النوع االجتماعي والمساواة الجنسية .هادين األخيرين يكمنان في صميم 2أهداف التنمية المستدامة
والبشرية ,وهما حيويان إلعمال الكامل لحقوق االنسان ولحقوق جميع االشخاص وإمكاناتهم
شكل إعالن ومنهاج عمل بيجين خطة ذات رؤية تتعلق بتمكين المرأة ،وأحد األطر المرجعية لتحليل
وضع المرأة حول العالم وتقييم الجهود التي تبذلها الدول لتمكين المرأة .اعتمد إعالن ومنهاج عمل بيجين
بتوافق اآلراء في عام 1995عقب اجتماع أكثر من 40 000مندوب حكومي ،وخبير ،وممثل عن
المجتمع المدني في المؤتمر 2العالمي الرابع المعني بالمرأة ،وهما يجسدان التزام المجتمع الدولي بتحقيق
المساواة بين الجنسين وتوفير فرص أفضل للنساء والفتيات .ويكلل منهاج العمل نضال نساء وفتيات
حول العالم ،في سعيه ّن إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة ،ويؤمن استمرارية التزام
المجتمع الدولي بمعالجة أوجه عدم المساواة المدنية والسياسية واالجتماعية واالقتصادية والثقافية .وهو ال
يزال وثيق الصلة بوضع المرأة اليوم ،إذ يؤ ّكد أن حقوق المرأة هي من حقوق اإلنسان ،وأن المساواة
تعليم المرأة
يعد التعليم حقا من حقوق االنسان واداة أساسية لتحقيق اهداف المساواة والتنمية ,والتعليم يفيد كال من
البنات والبنين أي الرجال والنساء على حد سواء ,وينبغي 2أن تكون هناك مساواة في الوصول 2بفرص
التعليم ودلك إدا ما أردنا الوصول 2لتنمية بشرية اد ان اهتمام المرأة بالتعليم والكتابة يعد أداة مهمة
ويجب على الحكومات اتخاد إجراءات الزمة من اجل ضمان فرص تعليم متساوية بين الجنسين من
خالل اتخاد تدابير تروم 2للقضاء على التمييز 2في التعليم على جميع المستويات 2والقضاء كدلك على أوجه
التباين في الوصول 2لجميع المجاالت التعليم لعالي ودلم عن طريق ضمان فرص متساوية للمرأة في
4
مكتبة حقوق االنسان
تطورها 2الوظيفي والتدريبي 2والحصول على منح دراسية ويجب كدلك تحسين نوعية التعليم وتكافؤ2
الفرص بين الرجل والمرأة من حيث إمكانية االلتحاق بالتعليم لضمان استطاعة النساء في جميع االعمار
اكتساب معارف وطاقات 2وقدرات الزمة للتطور 2والنمو 2والمشاركة في ظل ظروف 2متساوية في عملية
التنمية االجتماعية
على الحكومات والهيئات الوطنية والدولية والجهات المانحة اتخاد إجراءات تتمثل في تخفيض معدل
االمية في صفوف االناث لنصف المعدل مع التركيز 2على المرأة الريفية والمهاجرة وااللجئة وكدا توفير
فرص لوصول الجميع للتعليم االبتدائي والسعي 2لضمان المساواة وإزالة الفجوة القائمة بين الجنسين في
مجال اإللمام األساسي والوظيفي 2بالقراءة والكتابة كما أوصى بدلك اإلعالن العالمي بشأن توفير 2التعليم
للجميع _جومتيان
الهدف الثالث :تحسين إمكانية حصول المرأة على التدريب المهني والعلم والتكنولوجيا
والتعليم المتواصل
تنفيد سياسات التعليم والتدريب 2من اجل النساء والسيما الشابات والعائدات 2لسوق 2العمل,من اجل
اكسابهن المهارة االلزمة لتلبية احتياجاتهن المجودة في السياق االجتماعي واالقتصادي المتغير ودلك
توخيا لتحسين فرص حصولهن على الوظائف 2.الى جانب دلك تصميم 2برامج تعليمية وتدريبية للنساء
العاطالت عن العمل من اجل تزويدهن بالمهارات الجديدة التي توسع فرص استخدامهن .اتاحة المزيد من
فرص التدريب في المجاالت التقنية واإلدارية في مجال االرشاد الزراعي ومجال التسويق امام العامالت
في المجاالت الزراعية والفالحية والصيد 2البجري والحرفية ,ودلك بغية زيادة فرص توليد الدخل عند
النساء واشتراكهن في اتخاد القرارات االقتصادية ودلك عبر المنظمات النسائية العاملة على مستوى
المرأة واالقتصاد2
هناك فروق 2كبيرة في إمكانات وصول 2المرأة والرجل إلى الهياكل االقتصادية في مجتمعهما 2والفرص
المتاحة لهما لممارسة سيطرتهما عليها .وفي 2معظم أنحاء العالم ،تغيب المرأة في واقع األمر عن مجاالت
صنع القرار االقتصادي ،أو يأتي تمثيلها ناقصاً 2في هذه المجاالت ،بما فيها صياغة السياسات المالية
والنقدية والتجارية وغيرها من السياسات االقتصادية ،عالوة على النظم إلى أن األفراد من الرجال
والنساء كثيراً ما يحددون قراراتهم في إطار هذه الضريبية والقواعد التي تنظم دفع األجور .ونظراً
السياسات بشأن جملة أمور منها كيفيـة توزيـع 2وقتهم بيـن األعمال التي ُيتقاضى عنها أجر واألعمال التي
ال يتقاضى عنها أجر ،فإن التنمية الفعلية لهذه الهياكل والسياسات االقتصادية يكون لها أثر مباشر على
وصول 2المرأة والرجل إلى الموارد االقتصادية وعلى قوتهما االقتصادية ،وبالتالي 2مدى المساواة بينهما
االهداف االستراتيجية
الهدف االول
تعزيز 2حقوق المرأة االقتصادية واستقاللها االقتصادي بما في ذلك حصولها 2على فرص العمالـة
وظروف 2االستخدام 2المالئمة والسيطرة على الموارد االقتصادية.من جانب الحكومات عليها اعتماد قوانين
لمكافحة التمييز القائم على ساس الجنس في سوق 2العمل والترقية وفي منح مكاسب العمل والضمان
االجتماعي وظروف العمل مع إيالء اهتمام خاص للعامالت المسنات ,والقضاء أيضا على لممارسات
التميزية من جانب اربا العمل واتخاد تدابير مناسبة مراعاة لدور المرأة االنجابي وانشاء اليات وغيرها
من المنتديات التي تمكن النساء االلتي ينظمن مشاريع والنساء العامالت من المساهمة في صياغة
السياسات والبرامج التي تتولى 2وضعها 2وزارة االقتصاد والمؤسسات المالية .كدلك تشجيع ودعم المرأة
لحسابها الخاص وقيامها بمشاريع 2صغيرة وتدعيم سبل حصول المرأة على االئتمان ورؤوس األموال
بشروط مناسبة وعلى قدم المساواة وزيادة على دلك تعزيز 2قدرة المرأة الريفية على تحقيق الدخل على
الصعيد الوطني 2والمحلي بتسيير سبل وصولها لموارد اإلنتاج واألراضي ورأس المال ..اما من جانب
المنظمات الدولية يجب عليها توفير قدر كاف من الدعم للبرامج والمشاريع 2الرامية لتشجيع أنشطة تنظيم
المرأة والسياسة
نص اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان علـى حـق كل فرد في أن يشترك 2فـي حكومـة بلده .وتمكين
المرأة من أداء دورها ونيلها اللستقالل الذاتي وتحسين مركزها االجتماعي واالقتصادي 2والسياسي أمر
ضروري لتحقيق الحكم واإلدارة والتنمية المستدامة على أساس الوضوح 2والمساءلة في جميع جوانب
الحياة .لذلك فإن تحقيق الهدف المتمثل في اشتراك المرأة والرجل على قدم المساواة في صنع القرار من
شأنه أن يؤدي إلى توازن يعكس بصورة أدق تكوين المجتمع ،وهو الزم لتعزيز 2الديمقراطية وتشجيع2
التطبيق 2الديمقراطي السليم .وتؤدي المساواة في عملية صنع القرار السياسي وظيفة مؤثرة يتعذر بدونها2
إلى حد كبير تحقيق اإلدماج الفعلي لعنصر المساواة في عملية صنع القرار الحكومي .وفي هذا بالغ
األهمية في عملية النهوض بالمرأة الصدد ،فإن اشتراك المرأة في الحياة السياسية على قدم المساواة يؤدي
دوراً بشكل عام .فاشتراك 2المرأة في عملية صنع القرار على قدم 2المساواة ال يعد مطلبا ً من مطالب
العدالة والديمقراطية نشطا ً لمراعاة مصالح المرأة .فبدون اشتراك المرأة اشتراكاً 2البسيطة فحسب وإنما
يمكن اعتباره كذلك شرطا ً ضروريا ً وإدخال منظورها 2في كافة مستويات صنع القرار ،ال يمكن تحقيق
األهداف االستراتيجية
الهدف االول اتخاذ التدابير الكفيلة بوصول المرأة على قدم المساواة إلى هياكل السلطة وعمليات
االجراءات التي يتعين اتخادها من جانب الحكومات تنص على االلتزام بتحديد هدف التوازن بين
الجنسين في الهيئات واللجان الحكومية واإلدارية العامة والنظام 2القضائي وضع اهداف محددة وتنفيد
تدابير من اجل تحقيق زيادة ملموسة في عدد النساء بغرض الوصول 2لتمثيل متساو بين المرأة والرجل
اتخاد تدابير تشمل النظم االنتخابية لتشجيع األحزاب السياسية على اشراك المرأة في المناصب العامة
حماية وتعزيز حقوق المرأة والرجل على قدم المساواة في ممارسة العمل السياسي وتكوين
الجمعيات
العنف ضد المرأة
العنف ضد المرأة هو عقبة تقف عائقا امام تحقيق المساواة والتنمية ,والعنف ضد المرأة يبطل من
تمتع المرأة بحقوق االنسان والحريات األساسية التي تنادي بها كافة المنظمات الدولية ,وتعرف العديد من
المجتمعات تفشي هده الظاهرة حيث تتعرض النساء والفتيات للعنف بدرجات متفاوتة من إيذاء بدني
وجنسي 2ونفسي يتخطى كل من حدود الدخل والطبقة والثقافة ,كما ان تدني المركز االجتماعي
واالقتصادي 2أيضا للمرأة يمكن أن يكون سببا ونتيجة ألعمال العنف ضد المرأة .ويقصد 2بمصطلح العنف
ضد المرأة عمل من اعمال العنف القائم على نوع الجنس الدي ترتيب عليه أدى جسدي أو نفسي أو
جنسي ومعاناة للمرأة ,بما في دلك التهديد القائم بأعمال من هدا القبيل ,أو االكراه والحرمان من الحرية,
االهداف االستراتيجية
الهدف األول اتخاد إجراءات متكاملة لمنع العنف ضد لمرأة والقضاء عليه
من جانب الحكومات يجب اتخاد إجراءات تنص على ادانة العنف ضد المرأة واالمتناع عن التحجج
االمتناع عن ممارسة العنف ضد المرأة وبدل الجهود على النحو الواجب لمنع اعمال العنف ضدها
.واالضطالع 2وفقا للقوانين الوطنية بالمعاقبة على هده االعمال سواء كان مرتكبها 2هو الدولة او الفرد
النص في القوانين المحلية على عقوبات جزائية من اجل معاقبة كل من يلحق االدى بالنساء سواء
اعتماد تنفيد قوانيني 2للقضاء على العنف صد المرأة تركز على الوقاية منه ومالحقة مرتكبه
تمكين النساء اللواتي يمارس عليهن العنف من الوصول 2الليات العدالة على النحو المنصوص عليه
في القوانين
اتخاد تدابير مالئمة في ميدان التعليم خاصة لتعديل أنماط السلوم 2االجتماعي والثقافي التي يتبعها
الرجال والنساء القضاء على األفكار المسبقة والنمطية المتحيزة والممارسات العرفية المستندة لفكرة تدني
استجابة ومشاركة المغرب لتحقيق اهداف منهاج بيجين االستراتيجية حول المسواة
الجنسية والمرأة
بعد 25عاما من اعالن منهاج بيجين سنة 1995المتعلق بالمرأة والمساواة بين الجنسين ,أكد
المغرب بقوله على لسان وزير 2الخارجية بوريطة ان المغرب جعل تعزيز المساواة بين الجنسين
استراتيجية استباقية أولية كونها تنبع من اقتناع 2تام ان المساواة بين الرجل والمرأة واعتبارها حقا أساسيا
من حقوق االنسان وضرورة قانونية ومطلب اجتماعي اقتصادي 2,وادرج الوزير أيضا ان المغرب احرز
عددا كبيرا من التورات في مجال القانون مدونة 2004ورفع التحفظات على اتفاقية القضاء على كل
اشكال التمييز ضد المرأة اتفاقية سيداو 2008وأيضا 2دستور 2011الدي كرس للمساواة بين المرأة
والرجل في جميع المجاالت إضافة لقانون 13.103الدي يتعلق بالعنف ضد المرأة والدي في مجمله
يجرم جميع اشكال العنف ويضع الية حقيقة من اجل رعاية الناجيات من العنف .ويشير 2كالم الوزير2
أيضا الى اعتبارا لمرأة المغربية تشارك في الحياة السياسة بشكل كامل االمر الدي أصبحنا نراه بشكل
ملحوظ 2في تزايد حصول المرأة على المقاعد البرلمانية وتوليها مناصب وزارية ومناصب اتخاد القرار,
وهدا راجع لنظام 2الكوتا انداك الدي يمكن المرأة التمثيل السياسي على المستوى الوطني 2والمحلي .وعمل
المغرب كدلك في ظل األهداف االستراتيجية لمنهاج بيجين على جعل االدماج االقتصادي للمرأة حقيقة
ملموسة فيما اعد ميزانيات مستجيبة للنوع االجتماعي وضمان االنتقال من المساواة القانونية الى المساواة
بعض المشاكل التي تعوق تحقيق األهداف االستراتيجية لمنهاج بيجين من طرف المغرب
رغم هده االهداف التي خططها 2منهاج بيجين 1995إال أنه ما زال هناك نقص في عدم تحقيق
األهداف االستراتيجية واإلجراءات االلزمة خاصة في مجال العنف ضد النساء لما تتعرض له المرأة
المغربية من عنف وال مساواة والدي 2يعد دليال على طبيعة العالقة السياسية بين المواطنين والدولة من
جهة وعادة انتاج الهيمنة واحتقار النساء من جهة أخرى ,وهدا يحول دون ارتقائهن وتعطيل مشاركتهن
الفعالة في التنمية ,فعدد كبير من النساء مهضومة حقوقهن على الرغم من اسهاماتهن الكبيرة في دخل
األسرة عن طريق العمل المنزلي غير الرسمي ويشكل دلك سببا من األسباب التي تؤثر على مكانة
المرأة ,وعلى الرغم ان المغرب من ضمن البلدان األفريقية التي صادقت على اتفاقية سيداو صد التمييز
العنصري 2ضد المرأة اال ان القوانين واألعراف االجتماعية تضل تمييزية وتجعل مقاومة النساء نوعا ما
صعبة من اجل المساواة واستقالليتهن فالهيمنة الذكورية تعيق ادماج المرأة في عملية التنمية وتحول دون
تعزيز 2مشاركتها الفعلية في التقدم االجتماعي واالقتصادي مما جعل نتاج تلك السياسات واإلجراءات التي
المحور الرابع
البيئة
ان حماية البيئة من أهم الضروريات 2التي اليمكن أن يتجاهلها اإلنسان ,فعالقة اإلنسان ببيئته قديمة قدم2
وجوده على سطح األرض .ولئن كانت هذه العالقة متناسقة طيلة األزمنة األولى من تواجد اإلنسان ,حيث
لم يكن االنسان مؤثرا في محيطه بالقدر الذي يضر بالتوازن الطبيعي ,ولكن مع التطور 2العلمي
والتكنولوجيا 2التي وصل إليها اإلنسان ,والتي سخرها في استغالل الموارد الطبيعية جعل من هذا التوازن
الحلقة األضعف والتي تنذر بزوال اإلنسان ذاته .فالحروب المدمرة والمصانع 2الكبيرة ومختلف النشاطات
اإلنسانية في أنحاء العالم زادت من اختالل التوازن الطبيعي .فدق العلماء والمختصون إلى إعادة النظر
في خطورة عدم الوقوف 2على فهم هذا الخلل المحدق للبيئة ,فبدأت المؤتمرات تنعقد والقمم الدولية
محاولة الدول أن تجد حلول لحماية البيئة من المستقبل المجهول فأصبحت الدول تبرم اتفاقيات وتصادق
على تقارير وتنفذ مشاريع وبرامج من أجل النهوض ومحاولة معالجة الخلل البيئي .فكما سبق القول تم
وضع قواعد عالمية ومبادئ عامة التي أصبحت تشكل جزءا من النظام العام الدولي ,مما شكل فرعا
إنخراطه في تحقيق أهداف األمم المتحدة في الجانب البيئي ,حيث كان انخراطا كامال للمغرب في
تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال البشري .حيث وضع العديد من البرامج
اتفاقيـــــــة برشلونـــــة
والتي صادق 2عليها المغرب في سنة ,1980تهدف هذه االتفاقية الى الحد من التلوث في منطقة البحر
االبيض المتوسط 2وإلى تحسين الوسط البحري في هذه المنطقة في نطاق التنمية المستدامة
المخــــطط االستراتيجــــي
تقييم تمثيلية وفاعلية الشبكة الحالية من المناطق البحرية والساحلية المحمية بمنطقة البحر االبيض
المتوسط2
مفهوم الحق في التنمية السلمية لم يظهر في المغرب إال في 1992بعد إصدار القانون 10-99
االتفـــاقيــــات الدوليــــــــة2
بلغت االتفاقيات والقرارات الدولية أزيد من 300اتفاقية دون الحديث عن االتفاقيات الثنائية أو
في 31أكتوبر, 2021ومع أسبوعين من) )cop26 ,بدأت قمة المناخ أللمم المتحدة في جالسكو
المفاوضات الدبلوماسية المكثفة على جدول األعمال وحضور مايقارب من 200دولة لمناقشة كيفية
معالجة ظاهرة االحتباس الحراري 2.أشادت العديد من الدول والمنتديات الدولية بجهود المغرب الواعية
بالمناخ في السنوات األخيرة.ووصفت البالد بأنها رائدة في المشاريع اإلستدامية .باالضافة الى ذلك ,نفذت
المملكة عددا من المشاريع اإلستدامية الطموحة ,وبما في ذلك محطات الطاقة الشمسية ,طاقة الرياح,
برنامج استعادة النفايات ,برنامج النفايات المنزلية ,وخطط 2الصرف الصحي السائلة .في الوقت الذي
يتطلع فيه المغرب إلى تنفيذ إقتصاد 2أخضر وشامل بحلول عام , 2030تعهد المغرب بتحديث نظام2
الطاقة الفعال بشكل كبير من خالل توجيه 52%من استهالكه للطاقة من مصادر 2متجددة20% ,
) باستخدام الطاقة الشمسية 20% ,من طاقة الرياح و 12%الطاقة ال ...شارك المغرب في
حكومية,وقد كان لرئيس الحكومة تدخل حيث أشارإلى 2أن المغرب قد رفع طموح مساهمته المحددة وطنيا
لخفض غازات االحتباس الحراري 2بنسبة 5,45%بحلول , 2030حيث استراتيجية البالد تهدف الى
االنتقال إلقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف اإلستدامية ,وتعزيز قدرة الصمود والتكيف وحماية البيئة .وفي
صدد آخر,قال الوزير 2أن الوثيقة الوطنية للتنمية المستدامة تشكل االطار"الموحد" لدمج اإلستدامية في
جميع السياسات القطاعية.مؤكدا أن هذه اإلستراتيجية تتيح الفرصة للمغرب لترسيخ مكانته الريادية في
قضية التغير المناخي والتنمية المستدامة.كما قالت السيدة بنعلي في هذه القمة":أعتقد أننا سنكون قادرين
على القيام بذلك من خالل تقرير القدرة التنافسية في بعض القطاعات اإلستراتيجية,ولكن أيضا من خالل
"خفض تكلفة فاتورة الطاقة المغربية أللسروكذلك 2المصانع والخدمات وجميع النسيج االقتصادي 2المغربي