You are on page 1of 19

‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫كلية االداب و العلوم االنسانبة‬


‫اكادير‬

‫تقارير و المخططات التنمية البشرية الدولية‬

‫من انجاز‬

‫عائشة عرم‬

‫غيثة شكير‬

‫كلثوم شكير‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫‪ ‬تقديم عام‬

‫تعتبر‬

‫المخططات و التقارير الصورة الموضعة السقاط و تطبيق ما يتم ادراجه فيها و كل مخطط او تقرير‬

‫يشمل تغيرات و استراتجيات لها اهداف مختلفة و ايضا في مجاالت متنوعة و يبقى الهدف االصلي منها‬

‫هو التنمية االبشرية في جميع فروعها‪ 2‬و من المجاالت التي يتم الحديث عنها بشكل كبير لن ينفع عنها‬

‫الحديث مرات اخرى اال و ان عالجت جانب ثم اغفاله بالكاد تبقى الصحة و التعليم من اهم المجاالت‬

‫التي البد من محاولة فهم ما الجديد الحاصل في مستواها و لمن بما اننا نبحث في الشق الدولي‪ 2‬كان‬

‫هنالك ضعف المغرب في هذا الجانب من غير حضوره في جانب البعثتات الطالبية الجانب الذي سيتم‬

‫التطرق‪ 2‬اليه هو جانب المراة فبعض المواضيع‪ 2‬ال تختار بل تفرض نفسها من خالل ما يتم االيجاد حولها‬

‫و بعض الجوانب يتم اختيارها و ذالك لكونها حالية كا الجانب البيئي الذي اخترنا التحدث عنه و محاولة‬

‫التعرف على اهم التقارير التي جاءت في السياقيين السابق ذكرهم‪ 2‬فقبل الحديث عن هذه التقارير‬

‫سنحاول‪ 2‬التعرف‪ 2‬على معنى التنمية البشرية كشق اولي سنتطرق من خالله على اهم التعاريف المرتبطة‬

‫بهذا العرض‬

‫المحور االول ‪ :‬اهم المفاهيم‬

‫التنمية البشرية‬

‫بقصد بالتنمية البشرية عملية تطوير‪ 2‬مهارات االنسان وقدراته لالرتقاء بنفسه وتحقيق مستوى‪ 2‬مرتفع‬

‫من‪  ‬االنتاج والدخل‪ .‬ويمثل االنسان العامل االول لتواجد التنمية البشرية فهو االساس في ترقية‬

‫المجتمعات واالمم التتوقف التنمية البشرية على توفير فرص العمل والصحة والتعليم والمعارف‪2‬‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫والمهارات‪ 2‬بل تتعدى‪ 2‬الى خلق فرص االبداع وفرص‪ 2‬الراحة وتنظيم الوقت وضمان حقوق االنسان‬

‫‪1 ‬وكذلك المساهمة في مختلف النشاطات االقتصادية والسياسية والثقافية‬

‫المساواة بين الجنسين‬

‫وهي تشير إلى أنه ينبغي أن يتم التعامل مع الرجال والنساء بصورة متساوية‪ ،‬إعالن األمم المتحدة بشأن‬

‫حقوق اإلنسان والهدف‪ 2‬النهائي منه هو تحقيق المساواة في القانون والمساواة في المواقف االجتماعية‪،‬‬

‫وخاصة في‪ ‬األنشطة الديمقراطية‪ ‬وتأمين أجور متساوية مقابل أعمال متساوية‪ ،‬إلى جانب‪ ،‬على سبيل‬

‫‪.‬المثال‪ ،‬تعديل المساواة في الحقوق في الواليات المتحدة‬

‫والمساواة بين الجنسين هو هدف لخلق التكافؤ‪ 2‬بين‪ ‬الجنسين‪ ‬وتمتعهم بكافة الحقوق واالمتيازات في جميع‬

‫مجاالت الحياة‪ ،‬أحد أهداف االلفية‪ ‬لألمم المتحدة‪ ، ‬من أجل المشاركة في التنمية وبناء المجتمع وإنهاء‬

‫كافة اشكال التمييز ضد المرأة‪ ،‬النابعة من االعتقاد أن اإلختالف بيولوجى بين‪ ‬الجنس‪ ‬يصف األدوار‬

‫المفروضة اجتماعيا ‪ ،‬هذه االفتراضات‪ 2‬والنظم‪ 2‬الثقافات التي وضعت أساس االختالفات البيولوجية بين‬

‫الرجال والنساء هى التي تخلق هويات نوع الجنس‪ ،‬ومن ثم التمييز بسبب الفوارق بين الجنسين وأشكال‪2‬‬

‫ال تعد وال تحصى‪ 2‬من أشكال‪ ‬عدم المساواة بين الجنسين‪ ‬ويشمل هذا الهدف جعل‪ ‬حقوق المرأة‪ ‬على قدم‬

‫المساواة مع الرجل حقوق الرجل‪ ‬على قدم المساواة للمرأة ‪ ،‬ويتخذ التمييز بسبب التفرقة بين‬

‫مفهوم البيئة‬

‫البيئة لفظة شائعة االستخدام يرتبط‪ 2‬مدلولها بنمط العالقة بينها وبين مستخدمها البيئةفنقول‪ -:‬البيئة‬

‫الزرعية‪ ،‬والبيئة الصناعية‪ ،‬والبيئة الصحية‪ ،‬والبيئة االجتماعية والبيئة الثقافية‪ ،‬والسياسية…‪ .‬ويعنى‬

‫…ذلك عالقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجاالت‬

‫إلى اللغة العربية بعبارة “علم البيئة” التي وضعها‪ 2‬العالم األلماني ارنست ‪ Ecology‬وقد ترجمت كلمة‬
‫‪1‬‬

‫تعريف من تقرير حول التنمية البشرية‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫ومعناها‪ 2‬مسكن‪ ،‬و ‪ Oikes‬عام ‪1866‬م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما ‪ Ernest Haeckel‬هيجل‬

‫ومعناها‪ 2‬علم وعرفها‪ 2‬بأنها “العلم الذي يدرس عالقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ‪Logos‬‬

‫ويهتم‪ 2‬هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها‪ ،‬وطرق‪ 2‬معيشتها وتواجدها‪ 2‬في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو‬

‫شعوب‪ ،‬كما يتضمن أيضا َ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة‪ ،‬الرطوبة‪،‬‬

‫‪.‬اإلشعاعات‪ ،‬غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية لألرض والماء والهواء‬

‫ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف‪ 2‬والعوامل الخارجية التي‬

‫تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر‪ 2‬في العمليات التي تقوم بها‪ .‬فالبيئة بالنسبة لإلنسان‪“ -‬اإلطار الذي يعيش‬

‫فيه والذي يحتوي‪ 2‬على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر‪ 2‬الثالثة من‬

‫مكونات جمادية‪ ،‬وكائنات تنبض بالحياة‪ .‬وما يسود‪ 2‬هذا اإلطار من مظاهر‪ 2‬شتى من طقس ومناخ ورياح‬

‫‪.‬وأمطار‪ 2‬وجاذبية و مغناطيسية‪..‬الخ ومن عالقات متبادلة بين هذه العناصر‬

‫المحور الثاني‬

‫تقرير التنمية البشرية لعام لبرنامج االمم المتحدة االنمائي‬

‫تقرير التنمي‪2‬ة البش‪2‬رية ‪ 2016‬خ‪2‬و نت‪2‬اج مكتب تقري‪2‬ر التنمي‪2‬ة البش‪2‬رية الت‪2‬ابع لبرن‪2‬امج األمم المتح‪2‬دة‬

‫اإلنمائي‪ ,‬واعتبرته الجمعية ال أللمم المتحدة ان‪22‬ه عملي‪22‬ة فكري‪22‬ة مس‪22‬تقلة وق‪22‬د اص‪22‬بح وس‪22‬يلة هام‪22‬ة لتوعي‪22‬ة‬

‫بالتنمي‪2‬ة البش‪2‬رية في جمي‪2‬ع انح‪2‬اء الع‪2‬الم‪ .2‬وه‪2‬و تقري‪2‬ر موض‪2‬وعي يتض‪2‬من تحالي‪2‬ل مدعوم‪2‬ة بالوق‪2‬ائع‬

‫ويتناول‪ 2‬القضايا و واالتجاهات والسياسات اإلنمائية‬

‫‪ 3‬المقصود ببرنامج األمم المتحدة اإلنمائي؟‬

‫‪2‬‬
‫سليم جهان مدير مكتب‪ 2‬التنمية البشرية‬
‫‪3‬‬
‫االمم المتحدة‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫شبكة تطوير‪ 2‬عالمية تابعة أللمم المتحدة‪ .‬وهي منظمة تدعم التغيير وربط‪ 2‬ال‪22‬دول بالمعرف‪22‬ة والخ‪22‬برة‬

‫والموارد لمساعدة األشخاص لبناء حياة افض‪22‬ل وهي تعم‪22‬ل في ‪ 177‬دول‪22‬ة تس‪22‬اعدهم في تط‪22‬وير‪ 2‬حل‪22‬ولهم‪2‬‬

‫لمواجهة تحديات تدعو خطة التنمية المستدامة لعام ‪2030‬‬

‫تعريف مبسط للتنمية البشرية‬

‫إن المتأمل في مفهوم التنمية البشرية يجد بان له تعاريف‪ 2‬كثيرة ومختلفة غير انه يمكن ان نعرف‬

‫التنمية البشرية على انها منهاج يهدف الى تحسين مستوى‪ 2‬المورد‪ 2‬البشري في المجتمع وتحقيق التطور‪2‬‬

‫المستمر‪ 2‬على الصعيد االجتماعي واالقتصادي والسياسي لبلد وهدفها تنمية االنسان من جميع النواحي‬

‫النفسية واإلدارية واالجتماعية والثقفية وغيرها ‪,‬وهي تنمية متكاملة ومستدامة‬

‫تعريف التعميم‬

‫لتعميم نقصد ب‪22‬ه هن‪22‬ا وض‪22‬ع خط‪22‬ة التنمي‪22‬ة المس‪22‬تدامة لع‪22‬ام ‪ 2030‬على الص‪22‬عيدين الوط‪22‬ني والمحلي‬

‫وادماجها‪ 2‬في الخطط الوطنية والمحلية للتنمية وبعد دل‪22‬ك ت‪22‬دخل في مخطط‪22‬ات الميزاني‪22‬ة‪ .‬إن ك‪22‬ان التعميم‬

‫واضحا في المبدأ فتحقيقه اليخلو من الصعوبة في الواقع‪ .‬وقد شهد ربع القرن الماض‪2‬ي‪ 2‬تق‪22‬دما كب‪22‬يرا على‬

‫مستويات مختلفة من التنمية البشرية ‪,‬فبات االنسان يعيش حي‪22‬اة أط‪22‬ول وانتش‪2‬لت اع‪2‬داد متزاي‪2‬دة من الفق‪2‬ر‬

‫المدقع ‪,‬وانخفض عدد الدين يعانون من سوء التغذية واثرى التقدم في التنمية البش‪22‬رية حي‪22‬اة البش‪22‬ر‪ ,‬ولكن‬

‫فوائده لم تأت لسوء الحظ متساوية على الجميع واألسوء ان التقدم لم يكن للجميع‪ .‬وليست صدفة بل خي‪22‬ار‬

‫ما دفع بقادة العالم في عام ‪ 2015‬الى اإللتزام بمسار تنموي‪ 2‬ال يترك خارجه احد‪ .‬وهدا المبدأ من ركائز‬

‫خطة عام ‪,2030‬واسترشادا‪ 2‬بالتطلعات العالمية‪ ,‬خصص تقرير التنمي‪2‬ة البش‪2‬رية لع‪2‬ام ‪ 2016‬لموض‪2‬وع‪2‬‬

‫التنمية البشرية للجميع‪ .‬وينطلق‪ 2‬التقرير من منظور‪ 2‬واسع يتناول التحديات الماثلة امام العالم واآلمال ال‪22‬تي‬

‫تحدو بسكانه للتطلع الى مستقبل أفض‪2‬ل‪ .‬ومن ه‪22‬ده التح‪22‬ديات م‪2‬ا ط‪22‬ال أم‪22‬ده كأوج‪2‬ه الحرم‪2‬ان‪ ,‬ومنه‪22‬ا م‪2‬ا‬

‫تحققت جدوره كأوجه عدم المساواة‪ ,‬ومنها م‪22‬ا س‪22‬تجد ك‪22‬التطرف والعن‪22‬ف‪ .‬غ‪22‬ير ان معظم ه‪22‬ده التح‪22‬ديات‬

‫ترتبط بعالقة تفاعل وأيا كانت طبيعتها‪ 2‬ونطاقها‪ 2,‬فاثرها‪ 2‬على رفاه االنسان يأتي على أجي‪22‬ال الحاض‪22‬ر كم‪22‬ا‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫المستقبل‪.‬ويذكرنا‪ 2‬هدا التقرير بما حققته التنمية البشرية على م‪22‬دى األع‪22‬وام الخمس‪22‬ة والعش‪22‬رين الماض‪22‬ية‪,‬‬

‫انجازات تزرع األم‪2‬ل في تق‪2‬دم المس‪2‬تقبل‪ ,‬اد يمكنن‪2‬ا ان نب‪2‬ني على م‪2‬ا حققن‪2‬اه ونستكش‪2‬ف إمكان‪2‬ات جدي‪2‬دة‬

‫للتغلب على التحديات‪ ,‬ونبلغ ما بدا يوما ما خارج اإلمكان‪ ,‬فتحقيق اآلمال ممكن‪.‬في هدا االطار الموسع‬

‫نطرح سؤاليين‬

‫هل اتصفت التنمية البشرية بالشمولية؟‬

‫من بقي خارج التقدم في التنمية البشرية؟‬

‫حري بنا ان نشير الى نقطة تك‪2‬اد تك‪2‬ون مفص‪22‬لية في محاول‪2‬ة مالمس‪2‬ة اإلجاب‪22‬ة عن الس‪2‬ؤال المط‪22‬روح‬

‫وهي ان الفئة الخشة هي التي بقيت خارج هدا التقدم‪ ,‬وان التنمية البشرية لم تحقق الشمولية بحيث اغفلت‬

‫فئ‪22‬ة كب‪22‬يرة بمن فيه‪22‬ا الفق‪22‬راء والمعرض‪22‬ون للمخ‪22‬اطر‪ 2‬والمه‪22‬اجرون وذوو‪ 2‬االحتياج‪22‬ات الخاص‪22‬ة ‪ .‬ومن‬

‫الح‪22‬واجز‪ 2‬ال‪22‬تي تح‪22‬ول دون تعميم التنمي‪22‬ة البش‪22‬رية‪ ,‬أوج‪22‬ه الحرم‪22‬ان وع‪22‬دم المس‪22‬اواة والتمي‪22‬يز‪ 2‬واالقص‪22‬اء‬

‫واألعراف والقيم االجتماعية‪ ,‬والتحيز والتعصب‪ .‬ويحدد التقري‪2‬ر بوض‪2‬وح‪ 2‬العقب‪2‬ات لمترابط‪2‬ة ال‪2‬تي تح‪2‬رم‬

‫العديد من النساء من فرص التقدم والتمكين االلزمة لتحقيق كامل إمكاناتهن في الحياة‪ .‬ويؤك‪22‬د التقري‪22‬ر ان‬

‫تحدي‪2‬د طبيع‪2‬ة حرم‪2‬ان الفئ‪2‬ة المهمش‪2‬ة واس‪2‬بابه ال يكفي لتحقي‪2‬ق التنمي‪2‬ة للجمي‪2‬ع‪ ,‬ويجب النظ‪2‬ر في بعض‬

‫الجوانب االطار التحليلي ومنهجيات التقييم لمعالجة القضايا التي تحول دون تعميم التنمي‪2‬ة البش‪22‬رية‪ ,‬والب‪22‬د‬

‫من التأكي‪22‬د على حق‪22‬وق االنس‪22‬ان واألمن البش‪22‬ري والص‪22‬وت واالس‪22‬تقاللية‪ ,‬والق‪22‬درات الجماعي‪22‬ة وتراب‪22‬ط‪2‬‬

‫الخيارات من اجل تحقيق تنمية بشرية تصل الى من يزالون دونها حتى الي‪22‬وم‪ ,‬واتف‪22‬اق ب‪22‬اريس الت‪22‬اريخي‪2‬‬

‫بشأن تغير المناخ الدي دخل ح‪22‬يز التنفي‪22‬ذ م‪22‬ؤخرا‪ 2‬خ‪22‬ير دلي‪22‬ل‪ ,‬وم‪22‬ا ك‪22‬ان في الماض‪22‬ي بعي‪22‬دا عن التط‪22‬ور‬

‫يضبح اليوم في حتمية اإلمكان‪ .‬ويكم‪22‬ل التقري‪22‬ر خط‪22‬ة ع‪22‬ام ‪ 2030‬اد يلتقي معه‪22‬ا في مب‪22‬دأ تعميم التنمي‪22‬ة‬

‫والتركيز‪ 2‬على مجاالت أساسية مثل القضاء على الفقر المدقع وعلى الجوع‬

‫ضافة الى أنه نشأ بين نهج التنمية وخط‪22‬ة ع‪22‬ام ‪ 2030‬عالق‪22‬ة تراب‪22‬ط من مفه‪22‬وم يس‪22‬تمد س‪22‬عته من‬

‫االخر‪ ,‬من تكامل بين مؤشرات التنمي‪2‬ة المس‪2‬تدامة‪ ,‬من ت‪2‬أزر بين ه‪2‬ده وتل‪2‬ك في مس‪2‬يرة التنمي‪2‬ة ‪,‬فالتنمي‪2‬ة‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫البشرية يجب ان تكون دائمة ومستدامة‪ ,‬تثري حياة كل انسان فيكون لنا بها عالم ينعم فيه الجميع بالس ‪2‬الم‬

‫ويحمل هدا التقرير رسائل‬

‫ما زالت فئات سكانية متعددة عيش حرمانا من ما هو أساسي وتصطدم‪ 2‬بعقبات في التغلب عليه‬

‫يستدعي تحقيق التنمية البشرية للجميع إعادة تركيز بعض المسائل التحليلية ووجهات التقييم‬

‫الخيارت السياسية العامة تسهم في حال تنفيدها‪,‬في‪ 2‬تحقيق التنمية البشرية للجميع‬

‫يساعد اصالح الحكومة العالمية وتحقيق‪2‬‬

‫التوازن ضمن تعدد األطراف في تحقيق التنمية للجميع‬

‫تعني التنمية البشرية توسيع الحريات للجميع‪ ,‬بحيث يتمكن كل انسان من اتخاد ما ينشده من حريات‬

‫وفي‪ 2‬جوهر هذه االخيرة‬

‫حرية الرفاه التي تحقق الوظائف واإلمكانات‪2‬‬

‫حرية التصرف‪ 2‬التي تتحقق بإعالء الصوت واالستقاللية‬

‫والبدء من التركيز‪ 2‬على الجودة ال الكمية فحسب‪ ,‬في نتاج التنمية البشرية‪ ,‬وعدم االكتفاء‬

‫بالمتوسطات بل تفصيل اإلحصاءات السيما على حساب الجنس‪ ,‬ويهدف‪ 2‬تقييم التنمية البشرية وضمان‬

‫وصول‪ 2‬فوائدها الى الجميع‪.‬ويشدد التقرير على ان االهتمام بالدين لم تشملهم التنمية بعد يستدعي‬

‫استراتيجية دولية من اربع محاور‪,‬هي‪ :‬الوصول‪ 2‬الى الفئات الهشة بسياسة التعميم‪ .‬إعادة توجيه سياسات‬

‫التعميم تمكن من تصحيح التفاوت في التنمية لصالح الفئة الهشة‪ ,‬ومن أسس هدا المسار‪ ,‬السعي للنمو‬

‫الشامل وتحسين الفرص للنساء واالستثمار‪ 2‬في اإلمكانات مدى الحياة‪ ,‬وتعبئة الموارد ألولويات التنمية‬

‫البشرية‬

‫اتخاد التدابير للمجموعات دات االحتياجات الخاصة‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫بما ان بعض الفئات االجتماعية الفئة المهمشة تتعرض للتمييز واإلهمال‪ ,‬البد من اتخاد تدابير‪ 2‬محددة‬

‫لصالحها بهدف تحقيق نتائج منصفة في التنمية البشرية‬

‫تحصين منعة التنمية البشرية‬

‫كثيرا ما يمر التقدم في التنمية البشرية بركود او تالش اد يتعرض لصدمات مثل األوبئة العالمية‬

‫وتغير‪ 2‬المناخ والكوارث لطبيعية والعنف والنزاعات‪ ,‬واولى‪ 2‬الضحايا هي الفئات المعرضة للمخاطر‪2‬‬

‫والمهمشة‬

‫تمكين الفئة الهشة‬

‫ان لم تراعي السياسات حاجات الفئات المهمشة والمعرضة للمخاطر‪ ,‬وان أخفقت المؤسسات في‬

‫الوصول‪ 2‬الى الجميع‪ ,‬البد من إيجاد أدوات واليات ألنصاف هده الفئات وتمكينها من المطالبة بحقوقها‪2.‬‬

‫ومن الضروري‪ 2‬تمكين األشخاص من خالل مناصرة حقوق االنسان وتسهيل التماس العدالة وتحقيق‬

‫الشمول وضمان المساءلة‪.‬الى أي حد تمكنت هده اإلستراتيجيات من تحقيق تنمية بشرية للجميع؟‬

‫المحور الثالث اعالن بيكين‬

‫تعتبر القضايا التي تهم المساواة بين الجنسية من جهة والمرأة خاصة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا‬

‫داخل الحياة العملية وكافة المجاالت الحيوية في المجتمع من الموضوعات التي القت اهتمام العديد من‬

‫المؤتمرات‪ 2‬والخطط‪ 2‬الدولية مثل استراتيجية االتحاد االفريقي للمساواة بين الجنسين واستراتيجية المساواة‬

‫بين الجنسين عند مكتب األمم المتحدة في فيينا‪...‬لكن في موضوعنا‪ 2‬هدا سنقتصر على خطة ومنهاج‬

‫بيجين ‪ 1995‬المعني بالمرأة لكون المغرب كان منخرطا‪ 2‬فيها وكونها اقتصرت‪ 2‬على منهجين اساسين‬

‫النوع االجتماعي والمساواة الجنسية‪ .‬هادين األخيرين يكمنان في صميم‪ 2‬أهداف التنمية المستدامة‬

‫والبشرية‪ ,‬وهما حيويان إلعمال الكامل لحقوق االنسان ولحقوق جميع االشخاص وإمكاناتهم‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫تعريف منهاج بيجين ‪1995‬‬

‫شكل إعالن ومنهاج عمل بيجين خطة ذات رؤية تتعلق بتمكين المرأة‪ ،‬وأحد األطر المرجعية لتحليل‬

‫وضع المرأة حول العالم وتقييم الجهود التي تبذلها الدول لتمكين المرأة‪ .‬اعتمد إعالن ومنهاج عمل بيجين‬

‫بتوافق اآلراء في عام ‪ 1995‬عقب اجتماع أكثر من ‪ 40 000‬مندوب حكومي‪ ،‬وخبير‪ ،‬وممثل عن‬

‫المجتمع المدني في المؤتمر‪ 2‬العالمي الرابع المعني بالمرأة‪ ،‬وهما يجسدان التزام المجتمع الدولي بتحقيق‬

‫المساواة بين الجنسين وتوفير فرص أفضل للنساء والفتيات‪ .‬ويكلل منهاج العمل نضال نساء وفتيات‬

‫حول العالم‪ ،‬في سعيه ّن إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة‪ ،‬ويؤمن استمرارية التزام‬

‫المجتمع الدولي بمعالجة أوجه عدم المساواة المدنية والسياسية واالجتماعية واالقتصادية والثقافية‪ .‬وهو ال‬

‫يزال وثيق الصلة بوضع المرأة اليوم‪ ،‬إذ يؤ ّكد أن حقوق المرأة هي من حقوق اإلنسان‪ ،‬وأن المساواة‬

‫‪4‬بين المرأة والرجل تعود بالفائدة على الجميع‬

‫اهداف منهاج بيجين ‪1995‬‬

‫تعليم المرأة‬

‫يعد التعليم حقا من حقوق االنسان واداة أساسية لتحقيق اهداف المساواة والتنمية‪ ,‬والتعليم يفيد كال من‬

‫البنات والبنين أي الرجال والنساء على حد سواء‪ ,‬وينبغي‪ 2‬أن تكون هناك مساواة في الوصول‪ 2‬بفرص‬

‫التعليم ودلك إدا ما أردنا الوصول‪ 2‬لتنمية بشرية اد ان اهتمام المرأة بالتعليم والكتابة يعد أداة مهمة‬

‫لتحسين الصحة والتغذية والتعليم‪ 2‬أيضا داخل االسرة‬

‫الهدف االول كفالة تكافؤ فرص التعليم‬

‫ويجب على الحكومات اتخاد إجراءات الزمة من اجل ضمان فرص تعليم متساوية بين الجنسين من‬

‫خالل اتخاد تدابير تروم‪ 2‬للقضاء على التمييز‪ 2‬في التعليم على جميع المستويات‪ 2‬والقضاء كدلك على أوجه‬

‫التباين في الوصول‪ 2‬لجميع المجاالت التعليم لعالي ودلم عن طريق ضمان فرص متساوية للمرأة في‬

‫‪4‬‬
‫مكتبة حقوق االنسان‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫تطورها‪ 2‬الوظيفي والتدريبي‪ 2‬والحصول على منح دراسية ويجب كدلك تحسين نوعية التعليم وتكافؤ‪2‬‬

‫الفرص بين الرجل والمرأة من حيث إمكانية االلتحاق بالتعليم لضمان استطاعة النساء في جميع االعمار‬

‫اكتساب معارف وطاقات‪ 2‬وقدرات الزمة للتطور‪ 2‬والنمو‪ 2‬والمشاركة في ظل ظروف‪ 2‬متساوية في عملية‬

‫التنمية االجتماعية‬

‫الهدف الثاني القضاء على االمية بين النساء‬

‫على الحكومات والهيئات الوطنية والدولية والجهات المانحة اتخاد إجراءات تتمثل في تخفيض معدل‬

‫االمية في صفوف االناث لنصف المعدل مع التركيز‪ 2‬على المرأة الريفية والمهاجرة وااللجئة وكدا توفير‬

‫فرص لوصول الجميع للتعليم االبتدائي والسعي‪ 2‬لضمان المساواة وإزالة الفجوة القائمة بين الجنسين في‬

‫مجال اإللمام األساسي والوظيفي‪ 2‬بالقراءة والكتابة كما أوصى بدلك اإلعالن العالمي بشأن توفير‪ 2‬التعليم‬

‫للجميع _جومتيان‬

‫الهدف الثالث‪ :‬تحسين إمكانية حصول المرأة على التدريب المهني والعلم والتكنولوجيا‬

‫والتعليم المتواصل‬

‫تنفيد سياسات التعليم والتدريب‪ 2‬من اجل النساء والسيما الشابات والعائدات‪ 2‬لسوق‪ 2‬العمل‪,‬من اجل‬

‫اكسابهن المهارة االلزمة لتلبية احتياجاتهن المجودة في السياق االجتماعي واالقتصادي المتغير ودلك‬

‫توخيا لتحسين فرص حصولهن على الوظائف‪ 2.‬الى جانب دلك تصميم‪ 2‬برامج تعليمية وتدريبية للنساء‬

‫العاطالت عن العمل من اجل تزويدهن بالمهارات الجديدة التي توسع فرص استخدامهن‪ .‬اتاحة المزيد من‬

‫فرص التدريب في المجاالت التقنية واإلدارية في مجال االرشاد الزراعي ومجال التسويق امام العامالت‬

‫في المجاالت الزراعية والفالحية والصيد‪ 2‬البجري والحرفية‪ ,‬ودلك بغية زيادة فرص توليد الدخل عند‬

‫النساء واشتراكهن في اتخاد القرارات االقتصادية ودلك عبر المنظمات النسائية العاملة على مستوى‬

‫قواعد ومساهمتها‪ 2‬في انتاج وتسويق‪ 2‬واعمال تجارية‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫المرأة واالقتصاد‪2‬‬

‫هناك فروق‪ 2‬كبيرة في إمكانات وصول‪ 2‬المرأة والرجل إلى الهياكل االقتصادية في مجتمعهما‪ 2‬والفرص‬

‫المتاحة لهما لممارسة سيطرتهما عليها‪ .‬وفي‪ 2‬معظم أنحاء العالم‪ ،‬تغيب المرأة في واقع األمر عن مجاالت‬

‫صنع القرار االقتصادي‪ ،‬أو يأتي تمثيلها ناقصاً‪ 2‬في هذه المجاالت‪ ،‬بما فيها صياغة السياسات المالية‬

‫والنقدية والتجارية وغيرها من السياسات االقتصادية‪ ،‬عالوة على النظم إلى أن األفراد من الرجال‬

‫والنساء كثيراً ما يحددون قراراتهم في إطار هذه الضريبية والقواعد التي تنظم دفع األجور‪ .‬ونظراً‬

‫السياسات بشأن جملة أمور منها كيفيـة توزيـع‪ 2‬وقتهم بيـن األعمال التي ُيتقاضى عنها أجر واألعمال التي‬

‫ال يتقاضى عنها أجر‪ ،‬فإن التنمية الفعلية لهذه الهياكل والسياسات االقتصادية يكون لها أثر مباشر على‬

‫وصول‪ 2‬المرأة والرجل إلى الموارد االقتصادية وعلى قوتهما االقتصادية‪ ،‬وبالتالي‪ 2‬مدى المساواة بينهما‬

‫على الصعيدين الفردي واالسري وفي‪ 2‬المجتمع ككل‬

‫االهداف االستراتيجية‬

‫الهدف االول‬

‫تعزيز‪ 2‬حقوق المرأة االقتصادية واستقاللها االقتصادي بما في ذلك حصولها‪ 2‬على فرص العمالـة‬

‫وظروف‪ 2‬االستخدام‪ 2‬المالئمة والسيطرة على الموارد االقتصادية‪.‬من جانب الحكومات عليها اعتماد قوانين‬

‫لمكافحة التمييز القائم على ساس الجنس في سوق‪ 2‬العمل والترقية وفي منح مكاسب العمل والضمان‬

‫االجتماعي وظروف العمل مع إيالء اهتمام خاص للعامالت المسنات‪ ,‬والقضاء أيضا على لممارسات‬

‫التميزية من جانب اربا العمل واتخاد تدابير مناسبة مراعاة لدور المرأة االنجابي وانشاء اليات وغيرها‬

‫من المنتديات التي تمكن النساء االلتي ينظمن مشاريع والنساء العامالت من المساهمة في صياغة‬

‫السياسات والبرامج التي تتولى‪ 2‬وضعها‪ 2‬وزارة االقتصاد والمؤسسات المالية‪ .‬كدلك تشجيع ودعم المرأة‬

‫لحسابها الخاص وقيامها بمشاريع‪ 2‬صغيرة وتدعيم سبل حصول المرأة على االئتمان ورؤوس األموال‬

‫بشروط مناسبة وعلى قدم المساواة وزيادة على دلك تعزيز‪ 2‬قدرة المرأة الريفية على تحقيق الدخل على‬

‫الصعيد الوطني‪ 2‬والمحلي بتسيير سبل وصولها لموارد اإلنتاج واألراضي ورأس المال‪ ..‬اما من جانب‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫المنظمات الدولية يجب عليها توفير قدر كاف من الدعم للبرامج والمشاريع‪ 2‬الرامية لتشجيع أنشطة تنظيم‬

‫المشاريع‪ 2‬المستدامة والمنتجة بين النساء‬

‫المرأة والسياسة‬

‫نص اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان علـى حـق كل فرد في أن يشترك‪ 2‬فـي حكومـة بلده‪ .‬وتمكين‬

‫المرأة من أداء دورها ونيلها اللستقالل الذاتي وتحسين مركزها االجتماعي واالقتصادي‪ 2‬والسياسي أمر‬

‫ضروري لتحقيق الحكم واإلدارة والتنمية المستدامة على أساس الوضوح‪ 2‬والمساءلة في جميع جوانب‬

‫الحياة‪ .‬لذلك فإن تحقيق الهدف المتمثل في اشتراك المرأة والرجل على قدم المساواة في صنع القرار من‬

‫شأنه أن يؤدي إلى توازن يعكس بصورة أدق تكوين المجتمع‪ ،‬وهو الزم لتعزيز‪ 2‬الديمقراطية وتشجيع‪2‬‬

‫التطبيق‪ 2‬الديمقراطي السليم‪ .‬وتؤدي المساواة في عملية صنع القرار السياسي وظيفة مؤثرة يتعذر بدونها‪2‬‬

‫إلى حد كبير تحقيق اإلدماج الفعلي لعنصر المساواة في عملية صنع القرار الحكومي‪ .‬وفي هذا بالغ‬

‫األهمية في عملية النهوض بالمرأة الصدد‪ ،‬فإن اشتراك المرأة في الحياة السياسية على قدم المساواة يؤدي‬

‫دوراً بشكل عام‪ .‬فاشتراك‪ 2‬المرأة في عملية صنع القرار على قدم‪ 2‬المساواة ال يعد مطلبا ً من مطالب‬

‫العدالة والديمقراطية نشطا ً لمراعاة مصالح المرأة‪ .‬فبدون اشتراك المرأة اشتراكاً‪ 2‬البسيطة فحسب وإنما‬

‫يمكن اعتباره كذلك شرطا ً ضروريا ً وإدخال منظورها‪ 2‬في كافة مستويات صنع القرار‪ ،‬ال يمكن تحقيق‬

‫األهداف المتمثلة في المساواة والتنمية والسلم‬

‫األهداف االستراتيجية‬

‫الهدف االول اتخاذ التدابير الكفيلة بوصول المرأة على قدم المساواة إلى هياكل السلطة وعمليات‬

‫صنع القرار والمشاركة الكاملة فيه‬

‫االجراءات التي يتعين اتخادها من جانب الحكومات تنص على االلتزام بتحديد هدف التوازن بين‬

‫الجنسين في الهيئات واللجان الحكومية واإلدارية العامة والنظام‪ 2‬القضائي وضع اهداف محددة وتنفيد‬

‫تدابير من اجل تحقيق زيادة ملموسة في عدد النساء بغرض الوصول‪ 2‬لتمثيل متساو بين المرأة والرجل‬

‫في كل المناصب الحكومية‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫اتخاد تدابير تشمل النظم االنتخابية لتشجيع األحزاب السياسية على اشراك المرأة في المناصب العامة‬

‫االنتخابية او غير انتخابية بنفس النسب المتاحة للرجل‬

‫حماية وتعزيز حقوق المرأة والرجل على قدم المساواة في ممارسة العمل السياسي وتكوين‬

‫الجمعيات‬

‫العنف ضد المرأة‬

‫العنف ضد المرأة هو عقبة تقف عائقا امام تحقيق المساواة والتنمية‪ ,‬والعنف ضد المرأة يبطل من‬

‫تمتع المرأة بحقوق االنسان والحريات األساسية التي تنادي بها كافة المنظمات الدولية‪ ,‬وتعرف العديد من‬

‫المجتمعات تفشي هده الظاهرة حيث تتعرض النساء والفتيات للعنف بدرجات متفاوتة من إيذاء بدني‬

‫وجنسي‪ 2‬ونفسي يتخطى كل من حدود الدخل والطبقة والثقافة‪ ,‬كما ان تدني المركز االجتماعي‬

‫واالقتصادي‪ 2‬أيضا للمرأة يمكن أن يكون سببا ونتيجة ألعمال العنف ضد المرأة‪ .‬ويقصد‪ 2‬بمصطلح العنف‬

‫ضد المرأة عمل من اعمال العنف القائم على نوع الجنس الدي ترتيب عليه أدى جسدي أو نفسي أو‬

‫جنسي ومعاناة للمرأة‪ ,‬بما في دلك التهديد القائم بأعمال من هدا القبيل‪ ,‬أو االكراه والحرمان من الحرية‪,‬‬

‫سواء في الحياة العامة أو الخاصة‬

‫االهداف االستراتيجية‬

‫الهدف األول اتخاد إجراءات متكاملة لمنع العنف ضد لمرأة والقضاء عليه‬

‫من جانب الحكومات يجب اتخاد إجراءات تنص على ادانة العنف ضد المرأة واالمتناع عن التحجج‬

‫باي عرف او تقاليد او اعتبار ديني‬

‫االمتناع عن ممارسة العنف ضد المرأة وبدل الجهود على النحو الواجب لمنع اعمال العنف ضدها‬

‫‪.‬واالضطالع‪ 2‬وفقا للقوانين الوطنية بالمعاقبة على هده االعمال سواء كان مرتكبها‪ 2‬هو الدولة او الفرد‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫النص في القوانين المحلية على عقوبات جزائية من اجل معاقبة كل من يلحق االدى بالنساء سواء‬

‫في لمنزل او العمل او المجتمع‬

‫اعتماد تنفيد قوانيني‪ 2‬للقضاء على العنف صد المرأة تركز على الوقاية منه ومالحقة مرتكبه‬

‫تمكين النساء اللواتي يمارس عليهن العنف من الوصول‪ 2‬الليات العدالة على النحو المنصوص عليه‬

‫في القوانين‬

‫اتخاد تدابير مالئمة في ميدان التعليم خاصة لتعديل أنماط السلوم‪ 2‬االجتماعي والثقافي التي يتبعها‬

‫الرجال والنساء القضاء على األفكار المسبقة والنمطية المتحيزة والممارسات العرفية المستندة لفكرة تدني‬

‫او تفوق واحد من الجنسين‬

‫استجابة ومشاركة المغرب لتحقيق اهداف منهاج بيجين االستراتيجية حول المسواة‬

‫الجنسية والمرأة‬

‫بعد ‪ 25‬عاما من اعالن منهاج بيجين سنة ‪ 1995‬المتعلق بالمرأة والمساواة بين الجنسين‪ ,‬أكد‬

‫المغرب بقوله على لسان وزير‪ 2‬الخارجية بوريطة ان المغرب جعل تعزيز المساواة بين الجنسين‬

‫استراتيجية استباقية أولية كونها تنبع من اقتناع‪ 2‬تام ان المساواة بين الرجل والمرأة واعتبارها حقا أساسيا‬

‫من حقوق االنسان وضرورة قانونية ومطلب اجتماعي اقتصادي‪ 2,‬وادرج الوزير أيضا ان المغرب احرز‬

‫عددا كبيرا من التورات في مجال القانون مدونة ‪ 2004‬ورفع التحفظات على اتفاقية القضاء على كل‬

‫اشكال التمييز ضد المرأة اتفاقية سيداو ‪ 2008‬وأيضا‪ 2‬دستور ‪ 2011‬الدي كرس للمساواة بين المرأة‬

‫والرجل في جميع المجاالت إضافة لقانون ‪13.103‬الدي يتعلق بالعنف ضد المرأة والدي في مجمله‬

‫يجرم جميع اشكال العنف ويضع الية حقيقة من اجل رعاية الناجيات من العنف‪ .‬ويشير‪ 2‬كالم الوزير‪2‬‬

‫أيضا الى اعتبارا لمرأة المغربية تشارك في الحياة السياسة بشكل كامل االمر الدي أصبحنا نراه بشكل‬

‫ملحوظ‪ 2‬في تزايد حصول المرأة على المقاعد البرلمانية وتوليها مناصب وزارية ومناصب اتخاد القرار‪,‬‬

‫وهدا راجع لنظام‪ 2‬الكوتا انداك الدي يمكن المرأة التمثيل السياسي على المستوى الوطني‪ 2‬والمحلي‪ .‬وعمل‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫المغرب كدلك في ظل األهداف االستراتيجية لمنهاج بيجين على جعل االدماج االقتصادي للمرأة حقيقة‬

‫ملموسة فيما اعد ميزانيات مستجيبة للنوع االجتماعي وضمان االنتقال من المساواة القانونية الى المساواة‬

‫الفعلية على ارض الواقع‬

‫بعض المشاكل التي تعوق تحقيق األهداف االستراتيجية لمنهاج بيجين من طرف المغرب‬

‫رغم هده االهداف التي خططها‪ 2‬منهاج بيجين ‪ 1995‬إال أنه ما زال هناك نقص في عدم تحقيق‬

‫األهداف االستراتيجية واإلجراءات االلزمة خاصة في مجال العنف ضد النساء لما تتعرض له المرأة‬

‫المغربية من عنف وال مساواة والدي‪ 2‬يعد دليال على طبيعة العالقة السياسية بين المواطنين والدولة من‬

‫جهة وعادة انتاج الهيمنة واحتقار النساء من جهة أخرى‪ ,‬وهدا يحول دون ارتقائهن وتعطيل مشاركتهن‬

‫الفعالة في التنمية‪ ,‬فعدد كبير من النساء مهضومة حقوقهن على الرغم من اسهاماتهن الكبيرة في دخل‬

‫األسرة عن طريق العمل المنزلي غير الرسمي ويشكل دلك سببا من األسباب التي تؤثر على مكانة‬

‫المرأة‪ ,‬وعلى الرغم ان المغرب من ضمن البلدان األفريقية التي صادقت على اتفاقية سيداو صد التمييز‬

‫العنصري‪ 2‬ضد المرأة اال ان القوانين واألعراف االجتماعية تضل تمييزية وتجعل مقاومة النساء نوعا ما‬

‫صعبة من اجل المساواة واستقالليتهن فالهيمنة الذكورية تعيق ادماج المرأة في عملية التنمية وتحول دون‬

‫تعزيز‪ 2‬مشاركتها الفعلية في التقدم االجتماعي واالقتصادي مما جعل نتاج تلك السياسات واإلجراءات التي‬

‫اتخذها المغرب ال تبرز ميدانيا‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫المحور الرابع‬

‫البيئة‬

‫ان حماية البيئة من أهم الضروريات‪ 2‬التي اليمكن أن يتجاهلها اإلنسان‪ ,‬فعالقة اإلنسان ببيئته قديمة قدم‪2‬‬

‫وجوده على سطح األرض‪ .‬ولئن كانت هذه العالقة متناسقة طيلة األزمنة األولى من تواجد اإلنسان‪ ,‬حيث‬

‫لم يكن االنسان مؤثرا في محيطه بالقدر الذي يضر بالتوازن الطبيعي‪ ,‬ولكن مع التطور‪ 2‬العلمي‬

‫والتكنولوجيا‪ 2‬التي وصل إليها اإلنسان‪ ,‬والتي سخرها في استغالل الموارد الطبيعية جعل من هذا التوازن‬

‫الحلقة األضعف والتي تنذر بزوال اإلنسان ذاته‪ .‬فالحروب المدمرة والمصانع‪ 2‬الكبيرة ومختلف النشاطات‬

‫اإلنسانية في أنحاء العالم زادت من اختالل التوازن الطبيعي‪ .‬فدق العلماء والمختصون إلى إعادة النظر‬

‫في خطورة عدم الوقوف‪ 2‬على فهم هذا الخلل المحدق للبيئة‪ ,‬فبدأت المؤتمرات تنعقد والقمم الدولية‬

‫محاولة الدول أن تجد حلول لحماية البيئة من المستقبل المجهول فأصبحت الدول تبرم اتفاقيات وتصادق‬

‫على تقارير وتنفذ مشاريع وبرامج من أجل النهوض ومحاولة معالجة الخلل البيئي‪ .‬فكما سبق القول تم‬

‫وضع قواعد عالمية ومبادئ عامة التي أصبحت تشكل جزءا من النظام العام الدولي‪ ,‬مما شكل فرعا‬

‫جديدا يعرف بالقانون الدولي لحماية البيئة‬

‫أهم البرامج التي انخرط المــــغرب فيها‬

‫إنخراطه في تحقيق أهداف األمم المتحدة في الجانب البيئي‪ ,‬حيث كان انخراطا كامال للمغرب في‬

‫تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال البشري ‪.‬حيث وضع العديد من البرامج‬

‫برنامج التطهير السائل المندمج‪.‬‬

‫البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية‪..‬‬

‫البرنامج الوطني لمكافحة التلوث الصناعي‪.‬‬

‫‪ .‬اتفاقية حول المناخ والتنمية ‪.‬‬

‫حيث كانت أهدافها حول‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫المحافطة من التنوع البيولوجي‪ 2‬والتنمية المستدامة‪.‬‬

‫التوزيع‪ 2‬العادل والمنصف‪ 2‬للمداخيل الناتجة عن استعمال الموارد الوراثية‪.‬‬

‫اتفاقيـــــــة برشلونـــــة‬

‫والتي صادق‪ 2‬عليها المغرب في سنة ‪,1980‬تهدف هذه االتفاقية الى الحد من التلوث في منطقة البحر‬

‫االبيض المتوسط‪ 2‬وإلى تحسين الوسط البحري في هذه المنطقة في نطاق التنمية المستدامة‬

‫المخــــطط االستراتيجــــي‬

‫تقييم تمثيلية وفاعلية الشبكة الحالية من المناطق البحرية والساحلية المحمية بمنطقة البحر االبيض‬

‫المتوسط‪2‬‬

‫تحسين تدبير المناطق الساحلية والبحرية لمنطقة البحر االبيض المتوسط‪2‬‬

‫حـــــق البيئــــة‪ 2‬فـــي المغــــــرب‪2‬‬

‫مفهوم الحق في التنمية السلمية لم يظهر في المغرب إال في ‪ 1992‬بعد إصدار القانون ‪10-99‬‬

‫المتعلق بالماء ‪ 11-03‬المتعلقة بحماية البيئة‬

‫االتفـــاقيــــات الدوليــــــــة‪2‬‬

‫بلغت االتفاقيات والقرارات الدولية أزيد من ‪ 300‬اتفاقية دون الحديث عن االتفاقيات الثنائية أو‬

‫متعددة األطراف‪.‬صادق المغرب على ‪ 85‬اتفاق متعدد األطراف‪,‬نذكر منها‬

‫‪.‬إتفاقية حماية البحر األبيض المتوسط‪ 2‬من التلوث‬

‫إتفاقية مكافحة التصحر‬

‫‪1948‬‬ ‫االتفاقية الدولية المنشئة اللتحاد األوروبي‪ 2‬من أجل الطبيعة‬

‫المناخــــي التغيــــر تقريــــــر ‪The climate change 2021‬‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬


‫ماستر العمل االجتماعي و التنمية‬

‫في ‪ 31‬أكتوبر‪, 2021‬ومع أسبوعين من)‪ )cop26 ,‬بدأت قمة المناخ أللمم المتحدة في جالسكو‬

‫المفاوضات الدبلوماسية المكثفة على جدول األعمال وحضور مايقارب من ‪ 200‬دولة لمناقشة كيفية‬

‫معالجة ظاهرة االحتباس الحراري‪ 2.‬أشادت العديد من الدول والمنتديات الدولية بجهود المغرب الواعية‬

‫بالمناخ في السنوات األخيرة‪.‬ووصفت البالد بأنها رائدة في المشاريع اإلستدامية‪ .‬باالضافة الى ذلك‪ ,‬نفذت‬

‫المملكة عددا من المشاريع اإلستدامية الطموحة‪ ,‬وبما في ذلك محطات الطاقة الشمسية‪ ,‬طاقة الرياح‪,‬‬

‫برنامج استعادة النفايات‪ ,‬برنامج النفايات المنزلية‪ ,‬وخطط‪ 2‬الصرف الصحي السائلة‪ .‬في الوقت الذي‬

‫يتطلع فيه المغرب إلى تنفيذ إقتصاد‪ 2‬أخضر وشامل بحلول عام ‪, 2030‬تعهد المغرب بتحديث نظام‪2‬‬

‫الطاقة الفعال بشكل كبير من خالل توجيه ‪ 52%‬من استهالكه للطاقة من مصادر‪ 2‬متجددة‪20% ,‬‬

‫) باستخدام الطاقة الشمسية‪ 20% ,‬من طاقة الرياح و‪ 12%‬الطاقة ال‪ ...‬شارك المغرب في‬

‫بوفد‪ 2‬يتألف من ممثلين من القطاعين العام والخاص‪,‬المنظمات‪ 2‬البحثية‪,‬والمنظمات الغير) ‪COP26‬‬

‫حكومية‪,‬وقد كان لرئيس الحكومة تدخل حيث أشارإلى‪ 2‬أن المغرب قد رفع طموح مساهمته المحددة وطنيا‬

‫لخفض غازات االحتباس الحراري‪ 2‬بنسبة ‪ 5,45%‬بحلول ‪, 2030‬حيث استراتيجية البالد تهدف الى‬

‫االنتقال إلقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف اإلستدامية‪ ,‬وتعزيز قدرة الصمود والتكيف وحماية البيئة‪ .‬وفي‬

‫صدد آخر‪,‬قال الوزير‪ 2‬أن الوثيقة الوطنية للتنمية المستدامة تشكل االطار"الموحد" لدمج اإلستدامية في‬

‫جميع السياسات القطاعية‪.‬مؤكدا أن هذه اإلستراتيجية تتيح الفرصة للمغرب لترسيخ مكانته الريادية في‬

‫قضية التغير المناخي والتنمية المستدامة‪.‬كما قالت السيدة بنعلي في هذه القمة‪":‬أعتقد أننا سنكون قادرين‬

‫على القيام بذلك من خالل تقرير القدرة التنافسية في بعض القطاعات اإلستراتيجية‪,‬ولكن أيضا من خالل‬

‫"خفض تكلفة فاتورة الطاقة المغربية أللسروكذلك‪ 2‬المصانع والخدمات وجميع النسيج االقتصادي‪ 2‬المغربي‬

‫تحت اشراف االستاذ كماز‬

You might also like