You are on page 1of 45

‫اعداد‬

‫و‬
‫تحليل القوائم‬
‫المالية‬

Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab


‫إطار إعداد وعرض البيانات‬
‫المالية‬

‫هو‬ ‫الهدف الرئيسي للمحاسبة المالية‬


‫اعداد التقارير المالية‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫إطار و معايير إعداد وعرض البيانات المالية‬
‫تعريف المحاسبة (‪) conceptual & operational‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الهدف من البيانات المالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مستخديمي البيانات المالية وحاجتهم من المعلومات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الخصائص النوعية للبيانات المالية وفق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الفروض والمبادئ المحاسبية من منظور معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫إطار إعداد وعرض البيانات المالية وفقا للمعايير الدولية للتقارير المالية ‪IFRS‬‬

‫‪ ‬تعريف المحاسبة‪:‬‬

‫‪ ‬هدف البيانات المالية‪:‬‬


‫تهدف البيانات المالية الى توفير معلومات حول المركز المالي‪ ،‬واالداء والتدفقات النقدية للمشروع‬
‫بحيث تكون صالحة لقاعدة عريضة من المستخدمين في اتخاذ القرارات االقتصادية‪ ،‬وبشكل اكثر‬
‫تحديدا فان البيانات المالية تهدف الى‪-:‬‬

‫‪ .1‬مساعدة أصحاب المنشأة تقييم كفاءة استغالل اإلدارة لموارد المنشأة‪ ،‬وقد ينتج عن ذلك قرارات‬
‫تتعلق باالستمرار في االستثمار أو بيعه أو تغيير اإلدارة‪....‬الخ‪.‬‬

‫‪ .2‬تقييم قدرة المنشأة على توليد النقد وتوقيت وحجم هذه التدفقات ودرجة التأكد من ذلك‪ ,‬ويعتبر‬
‫ذلك رئيسيا ً في تقييم مدى قدرة المنشأة على مواجهة التزاماتها المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬تتضمن هذه المعلومات بيانات حول المركز المالي للمنشأة وأداءها وتدفقاتها النقدية‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫ولقد حدد المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ )1‬مكونات القوائم المالية على النحو التالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الميزانية العمومية (‪)The Balance Sheet‬‬

‫ب‪ -‬قائمة الدخل (‪)An Income Statement‬‬

‫ج‪ -‬قائمة تظهر إما‪:‬‬

‫‪ -1‬كافة التغيرات في حقوق الملكية (‪)All Changes in Equity‬‬

‫‪ -2‬التغيرات في حقوق الملكية غير تلك الناشئة عن العمليات مع أصحاب المشروع سواء بزيادة‬
‫أو تخفيض رأس مال أو توزيعات األرباح‪.‬‬

‫د‪ -‬قائمة التدفقات النقدية (‪)Cash Flow Statement‬‬

‫‪(Accounting Policies and Other‬‬ ‫هـــ ‪ -‬السياســـات المحاســـبية واإليضـــاحات التفســـيرية‬


‫)‪Explanatory Notes‬‬

‫‪ ‬المستخدمون وحاجتهم من المعلومات‪:‬‬

‫أ‪ .‬المستثمرون‪ :‬إن مقدمي رأس المال المضارب ومستشاريهم مهتمون بالمخاطرة المالزمة‬
‫الستثماراتهم والعائد المتحقق منها‪ ،‬ويحتاجون لمعلومات تساعدهم في تحديد ما إذا كان عليهم‬
‫اتخاذ قرار الشراء‪ ،‬أو االحتفاظ باالستثمار أو البيع‪ ،‬كما أن المساهمين مهتمون بالمعلومات‬
‫التي تساعدهم في تقييم قدرة المشروع على توزيع األرباح‪.‬‬

‫ب‪ .‬الموظفون‪ :‬الموظفون والمجموعات الممثلة لهم مهتمون بالمعلومات المتعلقة باستقرار أو‬
‫ربحية أصحاب العمل‪ ،‬كما أنهم مهتمون بالمعلومات التي تمكنهم من تقييم قدرة المشروع على‬
‫دفع مكافآتهم ومنافع التقاعد وتوفر فرص العمل‪.‬‬

‫ج‪ .‬المقرضون ‪ :‬المقرضون مهتمون بالمعلومات التي تساعدهم على تحديد فيما إذا كانت قروضهم‬
‫والفوائد المترتبة عليها سوف تدفع لهم عند االستحقاق‪.‬‬

‫د‪ .‬الموردون والدائنون التجاريون واآلخرون‪ :‬وهم مهتمون بالمعلومات التي تمكنهم من تحديد ما‬
‫إذا كانت المبالغ المطلوبة لهم ستدفع عند االستحقاق‪ ،‬والدائنون التجاريون على األغلب‬
‫مهتمون بالمشروع على مدى أقصر من اهتمام المقرضين إال إذا كانوا معتمدين على استمرار‬
‫المشروع كعميل رئيسي لهم‪.‬‬

‫ه‪ .‬العمالء‪ :‬العمالء مهتمون بالمعلومات المتعلقة باستمرارية المشروع‪ ،‬خاصة عندما يكون لهم‬
‫ارتباط طويل األجل معه أو اعتماد عليه‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫و‪ .‬الحكومات ووكاالتها‪ :‬تهتم الحكومات ووكاالتها بعملية توزيع الموارد‪ ،‬وبالتالي نشاطات‬
‫المشروع كما يطلبون معلومات من أجل تنظيم نشاطات المشاريع وتحديد السياسات الضريبية‪،‬‬
‫وكأساس إلحصاءات الدخل القومي وإحصاءات مشابهة‪.‬‬

‫ز‪ .‬الجمهور‪ :‬تؤثر المشاريع على أفراد الجمهور بطرق متنوعة على سبيل المثال‪ ،‬قد تقدم‬
‫المشاريع مساعدات كبيرة لالقتصاد المحلي بطرق مختلفة منها عدد األفراد الذين تستخدمهم‬
‫ورعايتها للموردين المحليين‪....،‬‬

‫‪ ‬الخصائص النوعية للبيانات المالية وفق معايير المحاسبة الدولية‪:‬‬


‫الخصائص النوعية هي صفات تجعل المعلومات المعروضة في البيانات المالية مفيدة للمسـتخدمين‪.‬‬
‫إن الخصــائص النوعيــة األساســية األربعــة هــي‪ :‬القابليــة للفهــم‪ ،‬والمالءمــة‪ ،‬والموثوقيــة و القابليــة‬
‫للمقارنة‪.‬‬
‫تم اعتمـاد إطـار إعـداد وعـرب البيانـات الماليـة مـن قبـل مجلـا معـايير المحاسـبة الدوليـة فـي عـام‬
‫‪ ،1989‬وقد تضمن هذا اإلطار الخصائص النوعية للبيانات المالية على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬القابلية للفهم‬

‫إن إحدى الخصائص األساسية للمعلومات المعروضة بالبيانات المالية هي جاهزية قابليتها لفهم مـن‬
‫قبــل المســتخدمين‪ ،‬لهــذا الغــرب يفتــرب أن لــدى المســتخدمين مســتوى معقــول مــن المعرفــة فــي‬
‫األعمال والنشاطات االقتصادية والمحاسبة وأن لديهم الرغبة في دراسة المعلومات بقدر معقول من‬
‫العناية‪ ،‬ومهما يكن‪ ،‬فإنه يجب عدم اسـتبعاد المعلومـات حـول المسـائل المعقـدة التـي يجـب تضـمينها‬
‫البيانات المالية اعتمادا على أنه من الصعب جدا ً فهممها مـن قبـل بعـض المسـتخدمين مـا دامـت هـذه‬
‫المعلومات مالئمة لحاجات صانعي القرارات االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -2‬المالءمة‪:‬‬
‫‪ -‬لتكون مفيدة فإن المعلومات يجب أن تكون مالئمة لحاجات متخذي القرارات‪ ،‬وتمتلك‬
‫المعلومات خاصية المالءمة عندما تؤثر على القرارات االقتصادية للمستخدمين بمساعدتهم في‬
‫تقييم األحداث الماضية والحاضرة والمستقبلية أو تأكيد أو تصحيح تقييماتهم الماضية‪.‬‬

‫‪ -‬إن الدورين التنبؤي والتأكيدي للمعلومات متداخلين‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ :‬المعلومات حول‬
‫المستوى الحالي لألصول المملوكة وبنيتها تفيد المستخدمين في التنبؤ بقدرة المنشأة في‬
‫استغالل الفرص وقدرتها على مقاومة األوضاع المعاكسة‪ .‬وتلعب نفا المعلومات دورا ً تأكيديا ً‬
‫فيما يتعلق بالتنبؤات الماضية حول‪ -‬على سبيل المثال‪ -‬الطريقة التي يتوجب هيكلة المشروع‬
‫بموجبها ونتائج العمليات التي خطط لها‪.‬‬

‫‪ -‬غالبا ً ما تستخدم المعلومات حول المركز المالي واألداء السابق كأساس للتنبؤ بالمركز المالي‬
‫واألداء المستقبلي ومسائل أخرى تهم المستخدمين مباشرة‪ ،‬مثل أرباح األسهم ومدفوعات‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫األجور وتحركات أسعار األوراق المالية‪ ،‬ومقدرة المشروع على مواجهة التزاماته عندما‬
‫تصبح مستحقة‪ .‬وحتى يكون للمعلومات قيمة تنبؤية فإنه ليا بالضرورة أن تكون على شكل‬
‫تنبؤات صريحة حتى تعزز القدرة على عمل تنبؤات من البيانات المالية من خالل األسلوب‬
‫الذي تعرب فيه المعلومات عن العمليات المالية واألحداث الماضية‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ :‬تعزز‬
‫القيمة التنبؤية لبيان الدخل إذا تم اإلفصاح على حدة لكل البنود العادية وغير المتكررة‪.‬‬

‫‪ ‬المادية (الجوهرية)‬
‫‪ -‬تعتبر المعلومات ذات مادية إذا كان حذفها أو تحريفها يمكن أن يؤثر على القرارات االقتصادية‬
‫التي يمكن أن يتخذها المستخدمون اعتمادا ً على البيانات المالية‪ .‬وتعتمد المادية علـى حجـم البنـد‬
‫أو الخطأ المقدر ضـمن الظـروف الخاصـة التـي تـؤدي للحـذف أو التحريـه‪ ،‬وعليـه فـإن مفهـوم‬
‫المادية تضع حدا ً أو نقطة قطع أكثر من لو أنها خاصية أساسية يجب للمعلومات أن تتصه بهـا‬
‫لكي تكون مفيدة‪.‬‬

‫‪ -‬تتأثر مالءمة المعلومات بطبيعتها وبماديتها‪ .‬ففي بعض الحاالت فإن طبيعة المعلومات لوحدها‪،‬‬
‫تعتبر كافية لتحديد مالءمتها على سبيل المثال‪ ،‬اإلفصـاح عـن قطـاع جديـد يمكـن أن يـؤثر علـى‬
‫تقييم المخاطر والفرص التي تواجه المشروع بغض النظر عن مادية النتائج التي حققها القطـاع‬
‫الجديد في فترة التقرير‪ .‬وفي حاالت أخـرى فـإن كـال طبيعـة وماديـة المعلومـات لهـا أهميـة مثـل‬
‫مبالغ المخزون المحتفظ بها ضمن الفئات الرئيسية التي تعتبر مناسبة للعمل‪.‬‬

‫‪ -3‬الموثوقية‪:‬‬
‫‪ -‬لتكون المعلومات مفيدة فإنهـا يجـب أن تكـون موثوقـة‪ ،‬تمتلـك المعلومـات خاصـية الموثوقيـة إذا‬
‫كانت خالية من األخطاء الهامة (التمثيل الصادق) والتحيز(الحياد)‪ ،‬ويمكـن االعتمـاد عليهـا مـن‬
‫قبل المستخدمين كمعلومات تعبر بصدق عما يقصد أن تعبـر عنـه أو مـن المتوقـع أن تعبـر عنـه‬
‫بشكل معقول‪.‬‬

‫‪ -‬و يمكن أن تكون المعلومات مالئمة ولكن غير موثوقة بطبيعتها أو تمثيلها لدرجة أن االعتراف‬
‫بها من المحتمل أن يكون مضلال على سبيل المثال‪ :‬إذا مشروعية مبلـغ األضـرار المطالـب بهـا‬
‫بموجب إجراء قانوني هي موضع نزاع‪ ،‬فإن اعتراف المشروع بكامـل المبلـغ المطالـب بـه فـي‬
‫الميزانيــة العموميــة مــن الممكــن أن يعــد غيــر مناســب‪ ،‬علــى أنــه مــن الممكــن أن يكــون مناســبا‬
‫اإلفصاح عن المبلغ وظروف المطالبة‪.‬‬

‫و قدددد بدددين مجلدددا معدددايير المحاسدددبة الدوليدددة قن هدددالل الخا دددية تتحقدددق مدددن خدددال‬
‫الخصائص الفرعية التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬التمثيل الصادق‬


‫لتكون موثوقة يجب أن تمثل المعلومات بصدق العمليات المالية واألحداث األخرى التي من‬ ‫‪-‬‬
‫المفروب أنها تمثلها أو من المتوقع أن تعبر عنها بشكل معقول‪ ،‬وبالتالي على سبيل المثال‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫يجب أن تمثل الميزانية العمومية بصدق العمليات المالية واألحداث األخرى التي ينشأ عنها‬
‫أصول والتزامات وحق ملكية للمشروع بتاريخ وضع التقرير وفقا لمقاييا االعتراف‪.‬‬

‫‪ -‬أن معظم المعلومات المالية عرضة لبعض المخاطر ككونها أدنى من التمثيل الصادق الذي من‬
‫المفروب أنها تصوره‪ .‬وهذا ليا بسبب التحيز‪ ،‬ولكن إلى الصعوبات الكامنة في التعرف‬
‫على العمليات المالية واألحداث األخرى التي يجب قياسها‪ ،‬أو في تصميم واستخدام وسائل‬
‫قياس وعرب إليصال الرسائل التي تنسجم مع العمليات المالية واألحداث‪ .‬في حاالت معينة‪،‬‬
‫يعتبر قياس اآلثار المالية لبعض العناصر غير مؤكد بحيث أن المشروع عموما ال يعترف بها‬
‫في البيانات المالية فعلى سبيل المثال رغم أن معظم المشاريع تولد شهرة داخلية على مرور‬
‫الزمن إال أنه في العادة من الصعب التعرف عليها أو قياس تلك الشهرة بموثوقية‪ .‬وفي حاالت‬
‫أخرى ربما يكون من المالئم االعتراف بالعناصر واإلفصاح عن مخاطر الخطأ المحيط‬
‫باالعتراف بها وقياسها‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجوهر فوق الشكل‬


‫لكي تمثل المعلومات تمثيال صادقا العمليات المالية واألحداث األخرى التي من المفترب أنها‬
‫تمثلها‪ ،‬فمن الضروري أن تكون قد تمت المحاسبة عنها وقدمت طبقا لجوهرها وحقيقتها‬
‫االقتصادية وليا شكلها القانوني فحسب‪ .‬إن جوهر العمليات المالية واألحداث األخرى ليا دائما‬
‫متطابقا مع تلك الظاهرة في شكلها القانوني‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يتخلص المشروع من‬
‫أصل إلى طرف آخر بطريقة من المفترب أن وثائقها نقلت ملكية األصل إلى الطرف اآلخر‪ .‬ومع‬
‫ذلك قد توجد اتفاقات تضمن استمرارية تمتع المشروع بالمنافع االقتصادية المستقبلية المجسدة في‬
‫األصل‪ ،‬وفي تلك الظروف‪ ،‬فإن تقريرها عملية بيع ال يمثل بصدق العملية التي تم الدخول فبها (إذا‬
‫كان حقا هناك عملية)‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الحياد‬
‫حتى تكون موثوقة يجب أن تكون المعلومات التي تحتويها البيانات المالية محايدة‪ ،‬أي خالية من‬
‫التحيز‪ ،‬وال تعتبر البيانات المالية محايدة إذا كان اختيار أو عرب المعلومات يؤثر على اتخاذ‬
‫القرار أو الحكم ألجل تحقيق نتيجة أو حصيلة محددة سلفا‪.‬‬

‫د – الحذر‬
‫ال بد من أن يتعامل معدي البيانات المالية مع حاالت عدم التأكد المحيطة والمالزمة لكثير من‬
‫األحداث والظروف‪ ،‬مثل قابلية الديون المشكوك فيها للتحصيل‪ ،‬وتقدير العمر االقتصادي المحتمل‬
‫للمصنع والمعدات وعدد مطالبات التعويضات التي من الممكن أن تحدث‪ .‬ويعترف بمثل هذه‬
‫الحاالت من عدم التأكد من خالل اإلفصاح عن طبيعتها ومداها من خالل ممارسة الحذر عند إعداد‬
‫البيانات المالية‪ .‬ويقصد بالحذر تبني درجة من االحتراس في اتخاذ األحكام الضرورية إلجراء‬
‫التقديرات المطلوبة تحت ظروف عدم التأكد بحيث ال ينتج عنها تضخيم لألصول والدخل أو تقليل‬
‫لاللتزامات والمصروفات‪.‬إن ممارسة الحذر ال يسمح مثال بإيجاد احتياطيات سرية أو مخصصات‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫مبالغ فبها‪ ،‬أو تقليل متعمد لألصول والدخل أو مبالغة متعمدة لاللتزامات والمصروفات وذلك ألن‬
‫البيانات المالية لن تكون محايدة وعليه فإنها لن تمتلك خاصية الموثوقية‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬االكتمال‬
‫لتكون موثوقة‪ ،‬فإن المعلومات في البيانات المالية يجب أن تكون كاملة ضمن حدود المادية‬
‫والتكلفة‪ ،‬إن أي حذف في المعلومات يمكن أن يجعلها خاطئة أو مضللة وبالتالي تصبح غير موثوقة‬
‫وضعيفة من حيث مالءمتها‪.‬‬

‫‪ -4‬القابلية للمقارنة‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن يتمكن المستخدمين من إجراء مقارنة للقوائم المالية للمشروع على مرور الزمن‬
‫) ‪ (trend analysis‬من أجل تحديد االتجاهات في مركزه المالي وفي األداء‪ .‬كما يجب أن‬
‫يكون بإمكانهم مقارنة القوائم المالية للمشاريع المختلفة من أجل إجراء التقييم النسبي لمراكزها‬
‫المالية‪ ،‬واألداء والتغيرات في المركز المالي‪ ،‬ومن هنا فإن عملية قياس وعرب األثر المالي‬
‫للعمليات المالية المشابهة واألحداث األخرى يجب أن تتم على أساس ثابت على مرور الزمن‬
‫ضمن المشروع وبطريقة متماثلة في كافة المشاريع‪.‬‬

‫‪ -‬و من أهم ما تتضمنه خاصية القابلية للمقارنة إعالم المستخدمين عن السياسات المحاسبية‬
‫المستخدمة في إعداد القوائم المالية‪،‬و أي تغيرات في هذه السياسات وآثار هذه التغيرات‪ ،‬يجب‬
‫أن يمكن المستخدمون من تحديد االختالفات في السياسات المحاسبية المستخدمة في المشروع‬
‫للعمليات المالية المشابهة واألحداث األخرى من فترة ألخرى وبين المشاريع المختلفة‪ .‬إن‬
‫االمتثال للمعايير المحاسبية الدولية لما في ذلك اإلفصاح عن السياسات المحاسبية يساعد في‬
‫تحقيق القابلية للمقارنة‪.‬‬

‫‪ -‬إن الحاجة إلى القابلية للمقارنة يجب أن ال تتعارب مع مفهوم االتساق‪ ،‬كما يجب أن ال تصبح‬
‫عائقا إلدخال معايير محاسبية مطورة‪ .‬إن من غير المناسب للمشروع أن يستمر في المحاسبة‬
‫بنفا األسلوب عن عملية مالية أو حدث آخر إذا كانت السياسة ال تتفق مع خاصيتي المالءمة‬
‫والموثوقية‪ ،‬كما أنه من غير المناسب للمشروع أن يبقى على سياساته دون تعديل إن وجدت‬
‫سياسات بديلة أكثر مالءمة وموثوقية‪.‬‬

‫‪ -‬و حيث أن المستخدمين يرغبون بمقارنة المركز المالي‪ ،‬واألداء والتغيرات في المركز المالي‬
‫للمشروع على مرور الزمن فإن من الضروري أ تظهر القوائم المالية المعلومات الموازية‬
‫الخاصة بالفترات السابقة‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ ‬الفروض والمبادئ المحاسبية من منظور معايير المحاسبة الدولية‬

‫لقد أفرزت عملية تطور المحاسبة مجموعة من الفروب والمفاهيم والمبادئ المحاسبية الالزمة‬
‫إلثبات وتسجيل العمليات المالية بهدف الوصول إلى تزويد مستخدمي البيانات المالية بالمعلومات‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫ق‪ -‬الفروض المحاسبية‪-:‬‬

‫بالرغم من عدم إجماع معظم المحاسبين على تعريه الفرب المحاسبي وكثرة النقاش والجدل حول‬
‫ذلك إال أنه يمكن تعريه الفرب المحاسبي بأنه اقتراح معين الصطالح عام يقوم على أسا غير‬
‫دقيقة علميا ومنسجما ً مع غيره من الفروب ويؤخذ على أنه حقيقة أو افتراب سليم للتوصل إلى‬
‫أسا العلمية باالستقراء ال باالستنتاج‪ .‬وفيما يلي بيان ألهم الفروب المحاسبية المتعارف عليها‪:‬‬

‫‪ .1‬الوحدة االقتصادية‪ :‬وقد تعرف الوحدة المحاسبية بأنها وحدة اقتصادية لها سيطرة ورقابة‬
‫على مواردها‪ ،‬وعليها مسؤوليات لتنفيذ التزاماتها واتفاقياتها مع اآلخرين والقيام بنشاطات‬
‫اقتصادية وقد تكون على شكل مشروع فردي أو شركات أشخاص أو شركات مساهمة‪ .‬كما‬
‫يمكن تعريفها من خالل المصلحة االقتصادية لألفراد أو الجماعات أو المؤسسات في هذه‬
‫الوحدة (وهم مستخدمي التقارير المالية)وبالتالي فإن هذه الوحدة مستقلة عن الفئات ذات‬
‫العالقة المباشرة أو غير المباشرة بها‪.‬‬

‫‪ .2‬االستمرارية‪ :‬وهو افتراب يقوم على أن المشروع ينظم ليعمل لفترات زمنية غير محدودة‪،‬‬
‫وهذا االفتراب لم يوضع كمبرر لتطبيق التكلفة التاريخية في إثبات األصول وإنما هو‬
‫افتراب مالئم إلعداد وتقديم المعلومات بخصوص موارد المشروع المتاحة والتزاماته‬
‫ونشاطاته التشغيلية كي تساعد هذه المعلومات في تقدير النشاطات التشغيلية المستقبلية‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى االهتمام بهذا الفرب من قبل كافة الهيئات الدولية من خالل أفراد فقرة‬
‫خاصة ضمن التقارير المالية عند وجود أي شكوك قد تحد من قدرة المشروع على االستمرار‬
‫(سواء ضمن تقرير مدقق الحسابات الخارجي أو ضمن اإلفصاحات الملحقة بالبيانات المالية)‬
‫وقد بين مجلا معايير المحاسبة الدولية في اإلطار العام لعرب البيانات المالية بأن‬
‫االستمرارية تتضمن عدم وجود نية أو حاجة للتصفية أو تقليل حجم عمليات المشروع بشكل‬
‫جوهري فإن البيانات المالية ربما تعد على أساس مختله (غير أساس االستحقاق) وفي هذه‬
‫الحالة يجب اإلفصاح عن األساس المستخدم‪.‬‬

‫‪ .3‬الفترة المحاسبية‪ :‬ويعني هذا الفرب بشكل رئيسي بقياس الدخل لفترات منتظمة (سنوية‪،‬‬
‫ربع سنوية‪ ،‬أو شهرية‪ ،)...‬وتكمن أهمية هذا الفرب في حقيقة أنه يمكن قياس الدخل بشكل‬
‫أسهل نسبيا ً على فترات عمر المشروع‪ .‬حيث أن الدخل خالل كامل عمر المشروع يساوي‬
‫النقد المكتسب (صافي التدفقات النقدية) خالل الفترة‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ .4‬وحدة القياس النقدي‪ :‬مع أن قياس البيانات المحاسبية غير مقتصر على وحدات نقدية إال أن‬
‫المعلومات المالية هي البيانات الرئيسية في التقارير المحاسبية كما أن الوحدات النقدية هي‬
‫أفضل أسلوب للقياس‪.‬‬

‫‪ .5‬ظروف عدم التأكد‪ :‬وترتبط ظروف عدم التأكد في المحاسبة ب ‪:‬‬

‫أ‪ .‬توقع استمرارية المشروع في المستقبل‬

‫ب‪ .‬أن القياس المحاسبي يحدد قيم نقدية مبنية على تقديرات ألرقام مستقبلية غير مؤكدة‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن هذا الفرب لم يتم اإلشارة إليه بشكل صريح في العديد من األدبيات‬ ‫‪‬‬

‫المحاسبية‪.‬‬

‫ب‪ -‬المبادئ المحاسبية ‪-:‬‬

‫تمثل المبادئ المحاسبية اإلطار العام الذي يعتمد على الفروب المحاسبية ويحكم اإلجراءات والوسائل‬
‫والطرق المحاسبية المتبعة عند تنفيذ العمليات المالية والتوصل إلى إعداد وتحضير المعلومات المالية‬
‫لتحقيق هدف المحاسبة الرئيسي‬

‫بالرغم من اختالف األدبيات المحاسبية‪ ،‬في التمييز بين الفروب والمبادئ والمحددات المحاسبية إال‬
‫أنه يمكن القول أن أكثر هذه المبادئ شيوعا‪:‬‬

‫‪ .1‬مبدق التكلفة التاريخية ‪ :‬وتعرف التكلفة التاريخية بأنها سعر (تكلفة) االقتناء وتتميز التكلفة‬
‫التاريخية عن باقي أساليب التقييم األخرى بأنه يمكن االعتماد على بياناتها وأن بياناتها ثابتة‬
‫ومتسقة‪.‬‬

‫‪ .2‬مبدق االعتراف باإليراد ‪ :‬ويهتم هذا المبدأ بتحديد متى يجب أن يتم االعتراف باإليراد في‬
‫المنشأة‪ .‬ويتم االعتراف باإليراد وفقا ً لمعايير المحاسبة األمريكية في حالة توفر الشرطين‬
‫التاليين معاً‪:‬‬

‫أ‪ .‬إذا تحقق اإليراد أو كان قابالً للتحقق‪ :‬ويتحقق اإليراد في حالة وجود عملية تبادل‬
‫فعلية‪ .‬ويكون قابال للتحقق في حالة أن األصل المعني جاهز للتحويل إلى نقد أو حق‬
‫باستالم النقد دون تحمل أي تكاليه مادية إضافية‬

‫ب‪ .‬إذا اكتسب اإليراد‪ :‬ويعتبر اإليراد مكتسبا ً عندما تنجز المنشأة بشكل جوهري ما‬
‫يجب عليها القيام به لتصبح صاحبة الحق في المنفعة من اإليراد‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫في حين بتم االعتراف باإليراد وفقا ً لمعايير المحاسبة الدولية في حالة توفر كال الشرطين التاليين‪:‬‬

‫أ‪ .‬عندما يكون من المحتمل تدفق المنافع االقتصادية المستقبلية للمشروع‪.‬‬

‫ب‪ .‬يمكن قياس هذه المنافع بموثوقية‪.‬‬

‫القاعدة العامة لالعتراف باإليراد هي عند نقطة البيع ولكن الواقع العملي في اختالف طبيعة األنشطة‬
‫وتعدد أساليب البيع أوجد العديد من االستثناءات بأن يتم االعتراف باإليراد قبل نقطة البيع (كما في‬
‫طريقة نسبة اإلنجاز في حاسبة عقود اإلنشاء والمحاسبة عن المحاصيل الزراعية) أو بعد نقطة البيع‬
‫(كما في محاسبة البيع بالتقسيط)‬

‫‪ .3‬مـبـدق المـقـابـلـة ‪ :‬يعني هذا المبدأ أنه بعد تحديد اإليرادات للفترة المحاسبية فإنه ينبغي‬
‫خصم المصاريه المرتبطة بهذه اإليرادات للوصول إلى صافي الربح الخاص بهذه الفترة‪،‬‬
‫أي أن هذا المبدأ يهتم بمقابلة الجهود والمتمثلة في المصاريه باإلنجاز المحقق لهذه الجهود‬
‫والمتمثل في اإليرادات ‪.‬وقد اشترط معيار المحاسبة الدولي (‪ )18‬حول االعتراف باإليراد‬
‫بأن أحد شروط االعتراف باإليراد من عمليات بيع السلع هو المقدرة على قياس التكاليه‬
‫المتكبدة أو التي يتوقع تكبدها بموثوقية عالية وكذلك لالعتراف باإليراد من النشاطات‬
‫الخدمية فإنه يجب قياس التكاليه الفعلية والتكاليه المتبقية إتمام الخدمة بموثوقية عالية‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم المصاريف وفقا ً لعالقتها باإليرادات إلى ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬نفقات ترتبط مباشرة باإليراد مثل تكلفة البضاعة المباعة وعمولة وكالء البيع‪.‬‬

‫ب‪ .‬نفقات ال ترتبط مباشرة باإليراد وإنما ال بد من حدوثها الستكمال عملية تحقيق الدخل‬
‫مثل مصاريه الرواتب واإليجار‪.‬‬

‫ج‪ .‬انخفاب قيمة موجودات المنشأة نتيجة الستخدامها أو حتى اقتنائها في سبيل تحقيق‬
‫اإليراد مثل اهتالك األصول الثابتة وإطفاء األصول غير الملموسة‪.‬‬

‫د‪ .‬مبالغ تكبدتها المنشأة ولم يقابلها تحقيق إيراد معين وتؤدي إلى تخفيض حقوق الملكية‬
‫مثل خسارة بيع األصول طويلة األجل أو االستثمارات‪.‬‬

‫‪ .4‬مبدق اإلفصاح‪ :‬ويعني هذا المبدأ تزويد مستخدمي البيانات المحاسبية بالمعلومات الالزمة لهم‬
‫التخاذ قرارات مناسبة‪ ،‬وهذا الهدف الرئيسي للمحاسبة‪ .‬ويعتبر اإلفصاح عن المعلومات‬
‫الحلقة الرئيسية في تطور المحاسبة حيث كانت الحاجة للمعلومات هي الحافز والمحرك‬
‫الرئيسي للفكر المحاسبي‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫القوائم المالية‬
‫اهداف القوائم المالية و استخدامتها‬ ‫‪.1‬‬
‫قائمة المركز المالي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مستخديمي البيانات المالية وحاجتهم من المعلومات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الخصائص النوعية للبيانات المالية وفق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الفروض والمبادئ المحاسبية من منظور معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫القوائم المالية‬

‫يجب اإلشارة إلى أن الهدف من عرض القوائم المالية‪ ،‬ليس بأي حال من األحوال الدخول في‬
‫ي للقيام بإجراء‬
‫مبادئ المحاسبة المالية وتفاصيلها‪ ،‬وإنما الهدف هو عرض موجز لما هو ضرور ً‬
‫التحليالت المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وتقييم المشروعات الكبيرة والتي أجريت‬
‫عليها دراسات من قبل مكاتب استشارية متخصصة‪.‬‬

‫تستخدم القوائم المالية كأدوات أساسية للتحليل والمحاسبة المالية عند دراسة وتحليل المشروع‪،‬‬
‫للتعبير عن الوضع المالي الحالي وتوقعاته المستقبلية‪ .‬وال يقتصر استخدام هذه القوائم فقط على‬
‫إجراء التحليالت المالية‪ ،‬وإنما أيضا ً الستنتاج البيانات والمعلومات الالزمة إلجراء التحليل والتقييم‬
‫االقتصادي واالجتماعي للمشروع‪.‬‬

‫تستند التحليالت المالية للمشروع على ثالث قوائم أساسية‪:‬‬

‫‪( ‬أولها) الميزانية العمومية او قائمة المركز المالي ‪ ،‬والتي توضح الوضع بالنسبة لصافي‬
‫أصول المشروع عند نهاية فترة زمنية محددة‪ ،‬غالبا ً ما تكون نهاية السنة المالية‪،‬‬

‫‪( ‬وثانيها) بيان الدخل أو كشف األرباح والخسائر ‪ ،‬والذي يلخص العائدات والمصروفات‬
‫وتقسيمها على العمليات اإلنتاجية المختلفة ‪ ،‬وذلك خالل فترة زمنية محددة (سنة مالية) ‪.‬‬

‫‪ ‬و (ثالثها) قائمة التدفقات النقدية‪ ,‬والهدف الرئيسي من هو إمداد المستفيدين بمعلومات‬
‫عن الوضع النقدي للشركة‪ .‬و تقوم بتوضح بالتفصيل حجم التدفقات النقدية الداخلة الى‬
‫الشركة ‪ ,‬حجم التدفقات النقدية الخارجة عنها ‪,‬النقدية المنتجة من االنشطة التشغيلية‬
‫للشركة‪.‬‬

‫‪ ‬و (رابعها) قائمة التغير في حقوق الملكية ‪ .‬و تعكس اثر نشاط الشركة علي حقوق المالك‪.‬‬

‫وتكتسب القوائم المالية أهمية خاصة عند تحليل وتقييم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول‬
‫العربية ‪ ،‬بسبب استناد قرار الموافقة على المشروع في كثير من األحيان ‪ ،‬على بعض النسب‬
‫المالية المستنتجة من القوائم المالية ‪ ،‬دون الدخول في تفاصيل التحليالت المالية القائمة على‬
‫استخدام مبدأ الخصم ( ‪ )DCF‬لتقدير ربحية المشروع ‪.‬‬

‫‪ .1‬قائمة المركز المالي‬

‫تتصف العمليات المالية ألي منشأة قائمة بالديناميكية‪ ،‬وتستخدم الميزانية العمومية للوقوف على‬
‫الوضع المالي بالنسبة لألصول والخصوم عند لحظة معينة (يوم محدد هو يوم نهاية السنة المالية)‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بدراسة المشروعات‪ ،‬فإن الهدف من استخدام الميزانية العمومية وإسقاطاتها على‬
‫مدار الفترة الزمنية لتنفيذ المشروعات على األقل‪ ،‬فهو معرفة ما سيكون عليه الوضع المالي‪،‬‬
‫وخاصة هيكل التكوين الرأسمالي للمشروع‪ ،‬وذلك بعد فترة معينة من التنفيذ أو التشغيل‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫والمعادلة المحاسبية التي تحكم توازن الميزانية‪ ،‬هي أنه يجب أن يكون الوضع المالي للشركة أو‬
‫المشروع عند أي نقطة زمنية محددة‪ ،‬متوازنا ً طبقا ً للمعادلة التالية‪:‬‬

‫األصــول = الخصوم ‪ +‬حقوق الملكية‬

‫عناصر الميزانية العمومية‪:‬‬

‫‪ -1‬األصول ‪:‬‬

‫تتكون من ثالثة أنواع من األصول هي ‪:‬‬

‫األصول المتداولة ( الجارية )‪ :‬وهي النقدية أو أى حسابات يمكن تحويلها إلى نقدية في المستقبل‬ ‫‪‬‬

‫(وعادة ما يكون ذلك خالل عام واحد) مثل الحسابات المدينة لالستالم والمخزون بأنواعه‪.‬‬

‫األصول الثابتة‪ :‬وأهما األرض‪ ،‬المباني‪ ،‬الماكينات والمعدات‪ ،‬والممتلكات األخرى للمشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األصول األخرى‪ :‬مثل األصول المعنوية كبراءات االختراع والعالمات المسجلة ‪ ،‬واالستثمارات‬ ‫‪‬‬

‫في مشروعات أخرى‪ ،‬السندات طويلة األجل‪ ،‬ومصروفات بداية التشغيل‪.‬‬

‫‪ -2‬الخصوم ‪:‬‬

‫وهي االلتزامات أو المطالبات الواجبة على المشروع من قبل المدينين‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬

‫الخصوم الجارية وهي لديون مستحقة السداد خالل عام واحد مثل الحسابات الدائنة‪ ،‬والقروض‬ ‫‪‬‬

‫قصيرة األجل‪ ،‬واستهالك الديون على نفس السنة‪ ،‬والضرائب على الدخل ‪.‬‬

‫خصوم طويلة األجل وهي الديون مستحقة السداد خالل فترة تزيد عن سنة‪ ،‬مثل القروض‬ ‫‪‬‬

‫المتوسطة والطويلة الجل‪ ،‬وكذلك التسهيالت االئتمانية المقدمة من الوردين‪.‬‬

‫‪ -3‬حقوق الملكية‪:‬‬

‫وهي استحقاقات أصحاب المشروع من األصول‪ ،‬أي الرصيد المتبقي بعد خصم جميع الخصوم من‬
‫مجمل األصول‪ ،‬وغالبا ً ما تكون هذه االستحقاقات على شكل رأسمال مدفوع من المساهمين واألرباح‬
‫المتراكمة‪.‬‬

‫‪ .2‬قائمة الدخــــــل‬

‫قائمة الدخل هى تقرير مالي يلخص اإليرادات والتكاليف الالزمة لتحقيقها‪ ،‬وذلك كنتيجة لمعامالت‬
‫المنشأة أو المشروع خالل فترة زمنية معينة‪ .‬ومن ثم حساب صافي الربح (أو العجز) الذي يحققه‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫المشروع على فترات زمنية محددة وإسقاطاتها على مدار عمر المشروع‪ .‬وإسقاطات بيان الدخل‬
‫هي أهم التنبؤات المالية المتعلقة بالمشروع‪ ،‬ألنها توضح إلى أي مدى سوف ينجح المشروع في‬
‫تحقيق هدف الربح‪ ،‬وبالتالي اإليفاء بالتزاماته سواء بالنسبة للمقرضين أو المستثمرين‪.‬‬
‫والمعادلة المستخدمة لحساب صافي الربح من بيان الدخل هي‪:‬‬

‫‪ +‬قي عائدات قخرى (إن وجدت)‬ ‫افي الربح بعد الضرائب = عائدات المبيعات‬
‫تكلفة البضائع المباعة‬ ‫‪-‬‬
‫المصروفات اإلدارية والمبيعات‬ ‫‪-‬‬
‫الفوائد‬ ‫‪-‬‬
‫الضرائب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شكل (‪)2‬‬
‫نموذج لبيان الدخل لشركة‪ ................‬للفترة المنهية في ‪2012/12/31‬‬
‫العائدات‬
‫‪1344000‬‬ ‫المبيعات‬

‫تكاليف التشغيل‬
‫‪592000‬‬ ‫الخامات‬
‫‪136000‬‬ ‫المرتبات‬
‫‪28000‬‬ ‫اإلهالك‬
‫‪60000‬‬ ‫مصروفات أخرى‬
‫‪816000‬‬ ‫تكلفة البضاعة المباعة‬
‫ـــــ‬
‫‪528000‬‬ ‫إجمالي الربح‬
‫‪368000‬‬ ‫المصروفات اإلدارية والمبيعات‬
‫‪160000‬‬ ‫الربح قبل الضرائب والفوائد‬
‫‪20000‬‬ ‫الفوائد‬
‫ــــــ‬
‫‪140000‬‬ ‫الربح قبل الضرائب‬
‫‪56000‬‬ ‫الضرائب‬
‫ـــــــ‬
‫‪84000‬‬ ‫صافي الربح‬

‫قائمة التدفقات النقدية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫هذه القائمة توضح التدفقات النقدية أي النقد الذي تم تدفقه إلى المؤسسة) أو إلى خارج المؤسسة (عن‬
‫طريق بيع منتجات مثل‪،‬والنقد الذي تم تدفقه خارج المؤسسة عن طريق شراء مواد وخامات وسداد‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫ديون وغيرها ‪.‬قدرة الشركة على إدارة التدفقات النقدية هي أمر هام يؤثر في مستقبل الشركة ولذلك‬
‫كانت هذه القائمة وسيلة لتوضيح هذا المر ‪.‬هذه القائمة تتكون من مجموع الزيادة والنقص التي حدثت‬
‫في النقدية نتيجة لما قامت به الشركة من بيع وشراء وسداد ديون واقتراض وبالتالي فهذه القائمة‬
‫تبدو كالتالي‪:‬‬

‫يتم تقسيم التدفقات النقدية إلى ثالثة ققسام‪:‬‬

‫‪ .1‬تدفقات نقدية من قنشطة التشغيل ‪ Cash Flow from Operation‬وهي التدفقات النقدية بسبب‬
‫نشاط الشركة الساسي وبالتالي فإنها تشمل صافي الربح وتغير قيمة المخزون والحسابات المدينة‬
‫والدائنة وغيرها‬

‫‪ .2‬تدفقات نقدية من قنشطة الستثمار ‪ Cash Flow from Investing Activities‬وتشمل‬


‫التدفقات النقدية نتيجة شراء أصول ثابتة أو بيع أصول ثابتة‬

‫‪ .3‬تدفقات نقدية من قنشطة التمويل ‪ Cash Flow from Financing Activities‬وتشمل‬


‫التغيرات النقدية نتيجة لسداد ديون أو اقتراب أو شراء أسهم أو توزيع أرباح‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ .4‬افي التدفقات النقدية ‪ Net Change in Cash‬مجموع الثلثة أجزاء السابقة يوضح التغير في‬
‫النقدية في نهاية الفترة( العام مثال) عن بدايتها ‪.‬كذلك‬

‫توضح قائمة التدفقات النقدية رصيد النقدية في بداية الفترة وفي نهايتها‬

‫‪ .4‬رابعا ‪ :‬قائمة التغيرات في حقوق المساهمين‬


‫‪Statement of Retained Earnings‬‬

‫هذه القائمة إضافية وهي توضح قيمة حقوق المساهمين التراكمية وتفصيلت ذلك من رأس مال‬
‫وأرباح محتجزة وخلفه ‪.‬كلما زادت حقوق المساهمين عن رأس المال بمعنى أنه كلما زادت القيمة‬
‫التراكمية للرباح المحتجزة كلما كان ذلك أفضل للمساهمين لنه يعني أن حقوقهم تزيد بمعنى أن‬
‫استثماراتهم تزيد‪.‬‬
‫تبدو هذه القائمة كالتالي‪:‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫التحليل االفقي و الراسي‬
‫اهداف التحليل االفقي و الراسي للقوائم المالية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫محاذير استخدام التحليل االفقي و الراسي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التحليل االفقي‬ ‫‪.3‬‬
‫التحليل الراسي‬ ‫‪.4‬‬
‫حالة تطبيقية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ .1‬اهداف التحليل االفقي و الراسي للقوائم المالية‪.‬‬

‫‪ ‬يهدف التحليل االفقي الي معرفة التغيرات في كل بند من البنود سواء كان بالزيادة أو‬
‫بالنقصان مما يساعد على دراسة اتجاهات التغير في البنود وبيان ذلك األثر على‬
‫نشاط الشركه ‪ ،‬بمعنى أنه يهتم بدراسة مبالغ ونسب التغيرات‪ ،‬وهذا بطبيعة الحال‬
‫يتطلب توفر مجموعة من القوائم المالية المقارنة ‪ Comparative‬حتى يمكن قياس‬
‫مبالغ ونسب التغيرات ثم التوصل إلى نتيجة من تحليل التغيرات‪ .‬ويمكن لنا القول أن‬
‫التحليل األفقي يساعد في فهم وتفسير االتجاهات بين الفترات المالية لعناصر القوائم‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪ ‬يهدف التحليل الرأسي الي قياس نسبة كل عنصر من عناصر القائمة المالية إلى قيمة‬
‫أساسية في تلك القائمة تستخدم كأساس لقياس التوزيع النسبي لعناصر القائمة المالية‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال يمكن قياس نسبة النقدية إلى إجمالي األصول ثم المخزون السلعي‬
‫إلى إلجمالي األصول‪.‬‬

‫‪ .2‬المقارنة قفقية ( التحليل االفقي)‪:‬‬

‫أ‪ -‬مقارنة أفقية لقوائم المنشأة نفسها‪ :‬يتم مقارنة القوائم المالية نفسها لسنة مالية مع القوائم‬
‫المالية لنفس المنشأة في سنة أو سنوات أخرى‪ .‬و هذا األسلوب من المقارنة يعطي‬
‫القارئ تصورا عن وضع كل مفردة من مفردات القوائم المالية في كل فترة و يمكن‬
‫أن نبحث عن أسباب التغير و تأثيره حسب أهمية العنصر لديه‪.‬‬

‫ب‪ -‬مقارنة أفقية لقوائم المنشأة مع منشآت أخرى‪ :‬تتم مقارنة القوائم المالية للمنشأة في سنة‬
‫مالية أو سنوات مالية مع القوائم المالية لسنوات أخرى إما بشكل فردي أو بشكل‬
‫متوسط مجموعة منشآت‪.‬‬

‫‪ .3‬المقارنة الرقسية ( التحليل الراسي)‪:‬‬

‫تتم المقارنة الرأسية للقوائم المالية بنسبة أرقام مفردات القوائم المالية إلى إحدى هذه المفردات‬
‫التي يرغب المحلل نسبة األرقام إليها‪( .‬األصول المتداولة تمثل ‪ %25‬من مجموع األصول‬
‫مثال) أو ( النقدية تمثل ‪ %90‬من األصول المتداولة) ‪ ,‬و يمكن للمحلل أن يستخدم التحليل‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫الرأسي و التحليل األفقي معا ‪ (.‬نسبة األصول المتداولة إلى مجموع األصول لعام ‪1422‬‬
‫وثم مقارنتها مع الشركات األخر ى) ‪ .‬و تجدر اإلشارة إلى أن تفسير نتائج المقارنة يترك‬
‫للمحلل نفسه حسب هدفه من التحليل و حسب الظروف المحيطة به‪.‬‬
‫مثال توضيحي ‪:‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab
Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab
Horizontal & vertical analysis interpretation

1. Horizontal analysis results Shows:


 Increase in investment in inventory with around 17 %.
 The increase in cost of sales with around 13.5% against only around
10% increase in sales which led to decrease in the gross profit with
around 6%.
 Increase in financial charges with 16%.
 The above led to decline in net profit with around 49.4 %
 The decrease in owners' equity by 3%.
2. The vertical analysis shows:
 The increase in inventory % to the total asset with around 2%.
 The increase in long term liabilities % with around 4%.
 The COG’s % increased with around 3% which led to decrease in Gross
profit % with around 16%

Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab


‫النسب المالية‬
‫قائمة المعلومات الهامة فى التقرير السنوي للشركة و تحليل االدارة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫محاذير استخدام النسب المالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النسب المالية انواعها و اهدافها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الفروض والمبادئ المحاسبية من منظور معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫قائمة المعلومات الهامة فى التقرير السنوي للشركة‬

‫ً السنة‬
‫‪ Profitability‬كم حققت الشركة أرباحا‬ ‫‪ ‬الربحية‬
‫الماضية؟‬

‫الشركة‬ ‫تلك‬ ‫تواكب‬ ‫كيف‬ ‫‪Survivability‬‬ ‫‪ ‬االستمرارية‬


‫تطورات السوق؟‬

‫‪ Growth‬هل الشركة تتوسع؟ ما مدى سرعة هذا‬ ‫‪ ‬النمو‬


‫التوسع؟‬

‫‪ Stability‬هل الشركة خاضعة لتغيرات جوهرية‬ ‫‪ ‬االستقرار‬


‫من وقت آلخر؟‬

‫ثابت؟‬ ‫العائد‬ ‫نمو‬ ‫‪ ‬العوائد {إن وجدت} ‪ Dividend‬هل‬


‫مقارنة مع نفس القطاع؟‬

‫‪ ‬المشاكل ‪ Problems‬هل الشركة لديها قضايا حالية؟ أو‬


‫أي مشاكل متوقعة؟‬

‫‪ Risk‬هل الشركة معرضة لمخاطر بيئية‪ ,‬أو‬ ‫‪ ‬المخاطر‬


‫سياسية‪ ,‬أو سعر العملة‪.‬‬

‫والمتابعة‬ ‫والتشغيل‬ ‫‪ ‬هل وظائف التمويل والتخطيط‬


‫قائمة على الوجه المطلوب‪.‬‬

‫يتمتع بالخبرة‬ ‫‪ ‬عوامل أخرى ‪ -‬هل فريق اإلدارة‬


‫مهارات إدارية‬ ‫الجديرة؟ وهل الشركة بحاجة إلى‬
‫إضافية؟‬

‫تحليل اإلدارة‬

‫‪ ‬تعرف اإلدارة الجيدة من العائد الذى تحققه‬


‫للمساهمين بالفعل‪ ،‬والذي يفترض أن يفوق العائد‬
‫السائد بالسوق‪.‬‬
‫‪ ‬كما يمكن تقييم أعضاء إدارة أي شركة من واقع‬
‫خبرتهم العملية‪ ،‬أو بقيادتهم شركات أخــرى‬
‫للنجاح‪.‬‬
‫‪ ‬وعـــادة ما تتميز اإلدارة الجيدة عن غيرها‬
‫بسمعتها في السوق ويحرص المساهمون على‬
‫التعامل معهم‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫تحليل النسب المالية‬

‫تهدف النسب المالية إلى توضيح العالقة بين البنود المختلفة أو مجموعة من البنود للميزانية العمومية‬
‫وقائمة الدخل‪ ،‬بغية التعرف على بعض المؤشرات المالية التي تعكس جوانب معينة أهمها‪ :‬السيولة‪،‬‬
‫الجدارة االئتمانية‪ ،‬الكفاية والربحية للمنشآت القائمة والمشروعات الجديدة‪.‬‬
‫وتكتسب النسب المالية أهمية خاصة بالنسبة للتحليل المالي للمشروعات المتوسطة‬
‫والصغيرة في الدول العربية لألسباب التالية ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬أنه في معظم الحيان يكتفى بحساب بعض النسب المالية‪ ،‬وخاصة نسب الربحية‪ ،‬للتدليل على‬
‫جدوى المشروع‪ ،‬وال يستخدم أسلوب التدفقات النقدية المخصومة لحساب معدل العائد الداخلي‬
‫إال في المشروعات الكبيرة نسبياً‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن بعض المؤسسات التمويلية وكذلك الجهات الحكومية تكتفي باستخدام النسب المالية التخاذ‬
‫قرار التمويل أو الترخيص لهذا النوع من المشروعات‪ .‬وتفحص النماذج الحكومية المستخدمة‬
‫للترخيص بالمشروع في معظم الدول يؤكد هذه الحقيقة‪.‬‬
‫‪ - 3‬سهولة حساب النسب المالية وسهولة استيعاب مدلولها بالمقارنة بطرق الخصم‪ ،‬ترجح استخدام‬
‫النسب‪ ،‬خاصة في دراسات الجدوى التي يقوم بها المستثمر بنفسه أو بمساعدة احد الخبراء أو‬
‫بيوت الخبرة االستشارية المحلية‪.‬‬

‫ويخضع استخدام النسب المالية للمحاذير التالية ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬أن دقة هذه النسب تعتمد على دقة القوائم المالية والبيانات واالفتراضات التي استخدمت في‬
‫إعداد هذه القوائم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أن اختيار النسب المالية وتحليها يعتمد على مقدرة وخبرة المحلل‪ ،‬ومدى إلمامه بالنسب‬
‫المالية المناظرة للصناعات المشابهة‪ ،‬أو توافر معدالت قياسية لمقارنة النسبة المالية‬
‫المحسوبة بها‪.‬‬
‫ج ‪ -‬النسب المالية في حد ذاتها ال معنى لها‪ ،‬وإنما تكتسب أهميتها بمقارنتها بالمعدالت القياسية‪،‬‬
‫ولكن الصعوبة هنا تكمن في إيجاد المعدالت القياسية المقبولة‪.‬‬
‫د ‪ -‬تختلف التعاريف والمصطلحات المستخدمة في حساب النسب المالية أحيانا‪ ،‬وأحيانا ً أخرى‬
‫تتقلص البيانات المتاحة في القوائم المالية‪ ،‬كما قد تختلف المحاسبة من دولة ألخرى‪ ،‬وأحيانا ً‬
‫من شركة ألخرى‪ ،‬مما يزيد من صعوبة عملية المقارنة ‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫ويمر استخدام النسب المالية بثالث مراحل‪:‬‬

‫األولـى‪ :‬اختيار النسب التي تتناسب مع الهدف من التحليل‪.‬‬


‫والثانية‪ :‬مقارنة النسب المحسوبة بمعدالت قياسية‪ ،‬يمكن الحصول عليها من البيانات المالية‬
‫لشركات مشابهة وقائمة‪ ،‬وتعمل في ظروف مشابهة للمشروع تحت الدراسة‪.‬‬
‫والثالثـة‪ :‬تحليل الناتج وتفسيرها‪ .‬وهذا يخضع كما سبق أن أشرنا إلى مقدرة وإمكانيات‬
‫وخبرة المحلل‪ ،‬وما هو متاح لديه من بيانات للمقارنة‪.‬‬

‫وهناك عدد كبير من النسب المالية المستخدمة‪ ،‬والتي ليس المجال هنا لعرضها ومناقشتها‬
‫بالتفصيل‪ ،‬وإنما سنكتفي هنا بعرض أهم النسب المستخدمة في تحليل وتقييم المشروعات وأكثرها‬
‫شيوعاً‪ ،‬والتي يمكن تقسيمها إلى ثالث مجموعات هي‪:‬‬
‫نسب السيولة والجدارة االئتمانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسب الربحية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسب الكفاية أو الفعالية (النشاط)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسب الرافعة المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسب السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وفيما يلى بيان بالمؤشرات والنسب المالية األكثر أهمية واستخداما فى تحليل القوائم المالية‪:‬‬

‫النسب الفرعية وكيفية حسابها‬ ‫النسبة‬


‫افى رقس الما العامل= األ و المتداولة ــ الخصوم المتداولة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬نسبة التداو = األ و المتداولة ÷ الخصوم المتداولة‬
‫‪ -3‬نسبة السيولة = (األ و المتداولة ــ المخزون)‪ /‬الخصوم المتداولة‬ ‫‪ -1‬نسب السيولة‬
‫‪ -4‬نسبة السيولة السريعة= ( األ و المتداولة ــ المخزون – الالمم) ÷ الخصوم المتداولة‬
‫‪ -5‬نسبة الدين إلى الرسملة = ديــون األجـــــــــــل ÷ مجموع الرسملة‬
‫‪ -1‬معد دوران األ و = اإليرادات ‪ /‬مجموع األ و‬
‫افى األ و الثابتة‬ ‫‪ -2‬معد دوران األ و الثابتة = اإليرادات ‪/‬‬
‫‪ -3‬معد دوران األ و المتداولة = اإليرادات ‪ /‬مجموع األ و المتداولة‬ ‫‪ -2‬نسب النشاط‬
‫(‪( ÷ 365‬إجمالي األ و ÷ متوسط المخزون)‬ ‫‪ -4‬معد دوران المخزون = اإليرادات ‪ /‬المخزون ‪ ،‬قو‬ ‫( كفاءة استخدام األ و )‬

‫‪ -5‬معد دوران الالمم (العمالء) = اإليرادات ‪ /‬الالمم ( العمالء )‬


‫‪ -6‬متوسط فترة التحصيل = (‪ 360‬يوم ‪ x‬الالمم ) ‪ /‬اإليرادات‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ -1‬نسبة االقتراض = مجموع االقتراض ‪ /‬مجموع األ و‬
‫‪ -2‬معد تغطية الفائدة = الدخل قبل الفائدة ‪ /‬الفائدة‬ ‫‪ -3‬نسب االقتراض‬
‫الرافعة المالية‬
‫‪ -3‬معد تغطية األعباء الثابتة = ( الدخل قبل الفائدة ‪ +‬ققساط القرض) ‪( /‬الفائدة ‪ +‬ققساط‬
‫القرض ‪ +‬ققساط اإليجار )‬
‫‪ .1‬معامل سعر السهم إلى عائدل = سعر السهم في السوق ÷ العائد السنوي للسهم‪.‬‬
‫‪ -4‬نسب السوق‬
‫‪ .2‬نسبة سعر السهم إلى القيمة الدفترية = سعر السهم في السوق ÷ قيمة السهم الدفترية‬

‫افى الربح ‪ /‬اإليرادات‬ ‫‪ -1‬نسبة هامش الربح =‬


‫افي الربح ÷ اإليرادات‬ ‫‪ -2‬العائد على اإليرادات =‬
‫افي الربح ÷ ( رقس الما ‪ +‬األرباح المحتجزة)‬ ‫‪ -3‬معد العائد على حقوق الملكية =‬
‫‪ -5‬نسب الربحية‬
‫افي الربح ÷ ( حقوق الملكية ‪ +‬القروض طويلة األجل )‬ ‫‪ -4‬العائد على الرسملة =‬
‫افى الربح ‪ /‬مجموع األ و‬ ‫‪ -5‬معد العائد على االستثمار ( األ و ) =‬

‫أوال‪ :‬نسب السيولة والجدارة االئتمانية‪:‬‬


‫وهي نسب تهم الجهات التمويلية المقرضة مثل بنوك التنمية الصناعية والبنوك التجارية‪ ،‬ومؤسسات‬
‫التنمية المحلية والعربية والدولية في المقام األول‪.‬‬
‫وذلك ألن نسب السيولة والجدارة االئتمانية تمثل مؤشرات هامة لما يلى‪:‬‬
‫تقييم األداء المالي للمشروع‪ ،‬وتقييم معطيات المشروع في مواجهة االلتزامات المالية والديون‬ ‫‪‬‬

‫المستحقة‪.‬‬
‫الحكم على مديونية المشروع الجارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قياس المقدرة المالية للمشروع في تمويل التزاماته االعتيادية من السيولة المتاحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫افى رقس الما العامل= األ و المتداولة ــ الخصوم المتداولة‬ ‫‪-– 1‬‬
‫وهي مؤشر لمقدرة المشروع على تمويل عملياته الجارية من أصوله الذاتية‪ .‬وكلما كان الفائض‬
‫لصالح المشروع موجبا زادت قدرته على مواجهة التزاماته الجارية‪ ،‬ويمكن حسابها من بيانات‬
‫الميزانية العمومية كالتالي‪:‬‬
‫افى رقس الما العامل = األ ــــو المتداولة ــ الخصــــوم المتداولة‬

‫‪ -2‬نسبة التداو قو النسبة الجارية‪:‬‬


‫وهي مؤشر لمقدرة المشروع على الوفاء بالتزاماته الجارية‪ ،‬ويمكن حسابها من بيانات الميزانية‬
‫العمومية كالتالي‪:‬‬

‫نسبة التداو = األ ــــو المتداولة ÷ الخصــــوم المتداولة‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫ويجب الحذر عند استخدام هذه النسبة ألنها قد تقود لنتائج مضللة عن مقدرة المشروع على الوفاء‬
‫بالتزاماته‪ ،‬في حالة عدم استطاعة المشروع بيع مخزونه في مقابل نقدي‪ ،‬ولذلك تستخدم معها النسبة‬
‫السريعة لتفادي هذا المحظور ‪.‬‬
‫إذا انخفضت قيمة هذه النسبة إلى ‪ 1 : 1‬فإن ذلك يكون بمثابة الضوء األحمر حيث يجب الحذر ألن‬
‫المشروع في هذه الحالة معرض الحتماالت عدم االستقرار المالي‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى إذا ارتفعت قيمة نسبة التداول أكثر من الالزم فإن ذلك يعني أن المشروع ال‬
‫يستخدم موارده المالية المتاحة استخداما ً اقتصاديا ً أمثل‪.‬‬
‫ومع التحفظ الشديد‪ ،‬فإن نسبة ‪ 1 : 2‬يمكن اعتبارها قيمة استرشادية لنسبة التداول‪.‬‬

‫نسبة السيولة‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫وهي مؤشر لتقييم قابلية المشروع للوفاء بالتزاماته المالية‪ ،‬وخاصة االلتزامات قصيرة األجل‪.‬‬
‫ويمكن حسابها من بنود الميزانية العمومية كالتالي ‪:‬‬

‫نسبة السيولة = ( األ ــــو المتداولة – المخزون ) ÷ الخصــــوم المتداولة‬

‫ويستبعد في هذه الحالة المخزون من األصول الجارية لصعوبة تحويله إلى نقدية بالسرعة المطلوبة‪.‬‬
‫وإذا قلت قيمة هذه النسبة عن ‪ ،1:1‬فإن ذلك يعني اعتماد المشروع على المخزون أو أصول جارية‬
‫أخرى للوفاء بالتزاماته قصيرة األجل‪ ،‬ومن ثم فإن القاعدة االسترشادية لهذه النسبة هي أال تقل عن‬
‫‪1:1‬‬
‫نسبة السيولة السريعة‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وهي مؤشر لتقييم قابلية المشروع للوفاء بالتزاماته المالية العاجلة بصورة فورية‪ ،‬وخاصة االلتزامات‬
‫قصيرة األجل الملحة التى ال تقبل التأجيل أو تكبد المشروع تكلفة باهظة من تأخر الوفاء بها‪ .‬ويمكن‬
‫حسابها من بنود الميزانية العمومية كالتالي ‪:‬‬

‫نسبة السيولة السريعة = ( األ ــــو المتداولة ــ المخزون ــ الالمم ) ÷ الخصــــوم المتداولة‬
‫ويستبعد في هذه الحالة المخزون من األصول الجارية لصعوبة تحويله إلى نقدية بالسرعة المطلوبة‪.‬‬
‫وإذا قلت قيمة هذه النسبة عن ‪ ،1 : 1‬فإن ذلك يعني اعتماد المشروع على المخزون أو أصول جارية‬
‫أخرى للوفاء بالتزاماته قصيرة األجل‪ ،‬ومن ثم فإن القاعدة االسترشادية لهذه النسبة هي أال تقل عن‬
‫‪1: 1‬‬

‫‪ – 5‬نسبة الدين إلى الرسملة‪:‬‬


‫وتدل على قوة رأسمال المشروع في لحظة معينة‪ ،‬أو درجة المخاطرة المالية التي قد يواجهها‬
‫المشروع‪ ،‬حيث تقارن األموال المقترضة بالمملوكة على الوجه التالي‪:‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫نسبة الدين إلى الرسملة = الديــون طويلة األجـــــــــــل ÷ مجموع األ و‬
‫مجموع األصول = ( الديون طويلة األجل ‪ +‬حقوق المساهمين)‬
‫وتشمل ديون األجل كل دين يستحق سداده بعد سنة أو أكثر‪ .‬أما ديون السحب على المكشوف فال‬
‫تدخل تحت بند ديون األجل‪.‬‬
‫وال نستطيع هنا إعطاء قيمة تأشيرية لهذه النسبة‪ ،‬ألنها في الواقع تعتمد على ظروف كل دولة‪ ،‬بل‬
‫معطيات كل مشروع على حدة‪ .‬فإذا كانت نسبة ‪ %50 :%50‬مفضلة في بعض المشروعات‪ ،‬إال أنه‬
‫ال يجب اعتبارها قيمة قياسية‪ .‬كما أن كثيرا ً من بنوك التمويل والتنمية تفضل عدم المساهمة في‬
‫تمويل المشروع بأكثر مما يساهم صاحب او أصحاب المشروع‪ .‬وفي المتوسط فإن قروض البنك‬
‫تكون في حدود ‪ %50‬من إجمالي تكلفة المشروع‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى فإن نسبة الدين إلى الرسملة تستخدم أيضا ً كمؤشر لقياس الفعالية المالية والتعديل‬
‫‪ Leverage‬للمشروع من وجهة نظر المستثمر‪ ،‬حيث أنه كلما ارتفعت هذه النسبة‪ ،‬أي انخفض‬
‫رأسمال المساهمين‪ ،‬كلما ازداد العائد لكل سهم‪ .‬ومن هنا يفضل أصحاب المشروع من المساهمين أن‬
‫تكون هذه النسبة عالية‪ ،‬إلى الحد الذي يحقق أفضل توازن بين تحقيق الربح ومقدرة المشروع على‬
‫مواجهة التزاماته بالنسبة لخدمة الديون ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نسب الربحية‪:‬‬

‫الربحية هي المحفز الرئيسي لكي يستثمر أمواله في مشروع ما‪ ،‬وفي كثير من األحيان‪ ،‬خاصة‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص في الدول العربية‪ ،‬تكون الربحية هي المحور‬
‫األساسي إلثبات جدوى المشروع‪ ،‬ومن ثم قرار االستثمار فيه‪ .‬من ناحية أخرى فإن الجهات‬
‫المقرضة تهتم بالربحية من منطلق ضمان تحقيق المشروع لعائد يكفي لسداد القروض وتكلفة‬
‫التمويل‪.‬‬
‫فإذا كانت نسب السيولة والجدارة االئتمانية تهم في المقام األول المقرضين‪ ،‬فإن نسب الربحية تهم‬
‫كال الطرفين‪ :‬المقرضين وأصحاب المشروع‪.‬‬

‫وتكتسب نسب الربحية أهمية خاصة في بعض الحاالت‪ ،‬حيث يعتمد عليها في قرار المشروع دون‬
‫حساب المعايير المخصومة لقياس ربحيته‪ .‬ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود دافع لدى المستثمر‬
‫إلجراء حسابات المعايير المخصومة لقيمة المشروع‪ ،‬أو أن اإلجراءات الحكومية للموافقة على‬
‫المشروع – وهو هدف المستثمر في كثير من األحيان – ال تنص على إجراء حسابات المعايير‬
‫ونتائج للتدفقات المالية المخصومة‪ ،‬وإنما تكتفى ببعض النسب المالية كمؤشر للربحية‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ – 1‬نسبة هامش الربح = مجمل ربح التشغيل‪ /‬المبيعات‬
‫وهي نسبة تعبر عن هامش الربح اإلجمالي إلى المبيعات‪ ،‬وغالبا ً ما يستخدم في حساب هذه النسبة‬
‫العائد قبل الضرائب وأعباء التمويل والمصروفات العمومية واإلدارية‪ ،‬لذا تسمى أيضا ً نسبة هامش‬
‫الربح‪ .‬ويمكن حسابها من بيانات كشف األرباح والخسائر كالتالي‪:‬‬

‫هامش مجمل الربح = ربح التشغيل ÷ المبيعات‬

‫وتعكس هذه النسبة مدى كفاءة ومقدرة اإلدارة على تحقيق عائد من العمليات اإلنتاجية أو‬
‫التشغيلية للمشروع‪ ،‬بما يكفي لتغطية تكاليف العمليات والتشغيل باإلضافة لتحقيق عائد‬
‫مجز ألصحاب المشروع بع خصم األعباء والمصروفات العمومية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ – 2‬العائد على المبيعات (هامش صافي الربح) ‪:‬‬
‫وهي نسبة تعبر عن هامش الربح بداللة نسبة العائد إلى المبيعات وغالبا ً ما يستخدم في‬
‫حساب هذه النسبة العائد ‪ -‬بعد الضرائب وأعباء التمويل والمصروفات ‪ -‬أو صافي الربح‪،‬‬
‫لذا تسمى أيضا ً نسبة هامش الربح‪ .‬ويمكن حسابها من بيانات كشف األرباح والخسائر‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫افي الربح ÷ المبيعات‬ ‫العائد على المبيعات =‬

‫وتعكس هذه النسبة مدى كفاءة ومقدرة اإلدارة على تحقيق عائد من العمليات اإلنتاجية‬
‫للمشروع‪ ،‬تكفي لتغطية تكاليف التصنيع والتشغيل واإلقراض باإلضافة لتحقيق عائد مجز‬
‫ألصحاب المشروع‪.‬‬
‫‪ – 3‬العائد على حقوق المالكية‬
‫وتحسب هذه النسبة بقسمة الربح بعد الزكاة والضرائب أو صافي الربح على حقوق الملكية أو‬
‫صافي قيمة الشركة عند نهاية السنة‪ ،‬أو متوسط حقوق الملكية خالل العام‪.‬‬

‫افي الربح ÷ ( رقس الما ‪ +‬األرباح المحتجزة )‬ ‫العائد على حقوق الملكية =‬

‫وعند حساب هذه النسبة – خاصة في الحاالت المطلوب فيها التوقعات لربحية المشروع على‬
‫مدار عمره – ويجب مراعاة مسألة فترة اإلعفاء من الضرائب‪ ،‬حيث ترتفع النسبة في سنوات‬
‫اإلعفاء‪ ،‬ثم تنخفض بشكل ملموس عند بدء دفع الضرائب‪ ،‬وهذا يسري أيضا ً على النسبة‬
‫السابقة‪ ،‬وهي على المبيعات‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫وقد يكون انخفاض العائد على حقوق الملكية مرجعه ليس انخفاض صافي الربح‪ ،‬وإنما زيادة‬
‫األرباح المحتجزة نتيجة للسياسة المتحفظة لمجلس إدارة الشركة‪ .‬لذا يتوجب قراءة هذه النسبة في‬
‫ضوء عالقتها بنسب وبيانات مالية أخرى‪.‬‬

‫‪ – 4‬العائد على االستثمار(الرسملة)‬


‫وكما هو واضح من تعريف النسبة فإنها تعكس مدى كفاءة اإلدارة في االستفادة من األموال‬
‫المتاحة أو إجمالي االستثمارات‪ ،‬وتحسب كالتالي‪-:‬‬
‫العائد على الرسملة = ( افي الربح ‪ +‬الفوائد ) ÷ ( حقوق الملكية ‪ +‬القروض طويلة األجل )‬
‫فإذ ا كانت نسبة العائد على الرسملة أكبر من نسبة العائد على حقوق الملكية‪ ،‬فإن هذا يعني أن‬
‫الشركة تتكبد خسائر على أموالها المقترضة‪ ،‬ألن زيادة العائد على الرسملة في هذه الحالة يكون‬
‫ناتجا ً عن ارتفاع الفوائد‪.‬‬
‫‪ – 5‬العائد على إجمالي األصول‬
‫وهي أقرب النسب المالية لمفهوم معدل العائد الداخلي المستخدم في التحليل المالي‪ ،‬وأحيانا تسمى‬
‫معدل العائد البسيط نظرا الستخدامها البيانات المالية غير المخصومة‪ ،‬في حين أن معدل العائد‬
‫الداخلي يستخدم في حسابه التدفقات النقدية المخصومة‪ .‬وتستخدم نسبة العائد على إجمالي‬
‫األصول للداللة على مدى كفاءة اإلدارة في استخدام المصادر المتاحة في الشركة‪ .‬وتحسب هذه‬
‫النسبة كالتالي ‪:‬‬

‫العائد على إجمالي األصول = الربح قبل الفوائد والضرائب ÷ إجمالي األصول‬

‫ثالثا‪ :‬مؤشرات كفاءة إدارة األصول والتشغيل‪:‬‬

‫‪ -1‬معدل دوران األصول = اإليرادات ‪ /‬مجموع األصول‬

‫وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لإلستثمار فى األصول‪ ،‬ويمثل ثبات المؤشر لفترات متوالية‬
‫ثبات أسلوب اإلدارة فى التشغيل‪ .‬أما تراجع المؤشر فيدل على ضعف واختالل أسلوب اإلدارة‬
‫من فترة ألخرى وتدنى مستويات األداء بشكل عام‪ .‬بينما نمو المؤشر يعنى كفاءة اإلدارة فى‬
‫استثمار األصول وتشغيلها بشكل مستمر‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ -2‬معدل دوران األصول الثابتة = اإليرادات ‪ /‬صافى األصول الثابتة‬
‫وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لالستثمار فى األصول الثابتة‪ ،‬ويدل على عدد المرات التى‬
‫تستغل فيها األصول الثابتة فى توليد اإليرادات‪ .‬وينطبق عليه أيضا ما ينطبق على معدل دوران‬
‫األصول من حيث ثبات وارتفاع وانخفاض المؤشر‪ ،‬والنمو أفضل بالطبع‪.‬‬
‫‪ -3‬معدل دوران األصول المتداولة = اإليرادات ‪ /‬مجموع األصول المتداولة‬
‫وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لالستثمار فى األصول المتداولة‪ ،‬ويدل على عدد المرات التى‬
‫تستغل فيها األصول المتداولة فى توليد اإليرادات‪ .‬وينطبق عليه أيضا ما ينطبق على معدل‬
‫دوران األصول من حيث ثبات وارتفاع وانخفاض المؤشر‪.‬‬
‫(‪( ÷ 365‬إجمالي األصول ÷ متوسط‬ ‫‪ -4‬معدل دوران المخزون= اإليرادات‪/‬المخزون‪ ،‬أو‬
‫المخزون)‬

‫وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لإلستثمار فى المخزون‪ ،‬ويدل على عدد األيام التى يظل‬
‫بها المخزون لدى الشركة قبل البيع‪ .‬وينطبق عليه أيضا ما ينطبق على معدل دوران‬
‫األصول الثابتة من حيث ثبات وارتفاع وانخفاض المؤشر‪ ،‬والنمو أفضل بالطبع‪.‬‬

‫‪ -5‬معدل دوران الذمم (العمالء) = اإليرادات ‪ /‬الذمم ( العمالء )‬


‫وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لالستثمار فى الذمم ومنح االئتمان أو التسهيالت فى‬
‫السداد‪ ،‬ويدل على عدد المرات التى تغطى فيها اإليرادات الديون القائمة لدى العمالء‪.‬‬
‫وينطبق عليه أيضا ما ينطبق على معدل دوران المخزون‪.‬‬

‫‪ -6‬متوسط فترة التحصيل = (‪ 360‬يوم ‪ x‬الذمم ) ‪ /‬اإليرادات‬


‫وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية فى تحصيل الذمم‪ ،‬ويدل على عدد األيام التى تستغرقها‬
‫الديون لدى العمالء حتى تاريخ التحصيل‪ .‬وينطبق عليه أيضا ما ينطبق على معدل دوران‬
‫المخزون‪.‬‬

‫رابعا‪:‬نسب قياس القتراض (أو قياس الرافعة‬


‫المالية)‬
‫‪Financial Leverage ratios or debt ratios‬‬
‫نسب قياس االقتراض ‪:‬‬
‫‪ .1‬نسبة القتراض = إجمالي اللتزامات ÷ إجمالي الصول‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫نسبة االقتراض ‪ Debt Ratio‬وهي نسبة مجموع اللتزامات إلى مجموع الصول ‪.‬هذه النسبة‬
‫تبين قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة وطويلة االجل‪.‬‬

‫‪ .2‬نسبة االقتراض إلى حقوق المساهمين= إجمالي اللتزامات ÷ حقوق المساهمين‬


‫نسبة القتراض إلى حقوق المساهمين (أو الرافعة المالية)‪ Debt to equity Ratio‬وهي‬
‫نسبة إجمالي اللتزامات إلى حقوق المساهمين ‪.‬هذه النسبة تبين مدى اعتماد الشركة على االقتراض‬
‫لتمويل الستثمارات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬نسب قياس القيمة السوقية‬


‫‪Market Value Ratios‬‬

‫نسب قياس القيمة السوقية‬


‫‪ .1‬معامل سعر السهم إلى عائده = سعر السهم في السوق ÷ العائد السنوي للسهم‬

‫معامل سعر السهم إلى عائده )أو مضاعف السعر للعائد)‪Price to Earnings Ratio P/E‬‬
‫وهي كما يبدو من السم نسبة سعر السهم في السوق إلى العائد( الموزع والمحتجز )على السهم ‪.‬‬
‫كلما كان المستثمرين في البورصة يتوقعون زيادة أرباح الشركة عاما بعد عام كلما ازدادت هذه‬
‫النسبة‬
‫مثال ‪:‬هل تقبل شراء سهم ربحيته السنوية هي ‪ 100‬لاير سنويا( وهي ثابتة منذ عدة أعوام ويتوقع‬
‫ثبوتها‬
‫لعوام قادمة )بمبلغ ‪ 2000‬لاير؟ في الغلب لن توافق لن العائد في هذه الحالة يصل إلى ‪ 5%‬سنويا‬
‫وهو عائد ضئيل ‪.‬ماذا لو كنت تتوقع ارتفاع الرباح أكثر من الضعف في العام المقبل؟ إذا ارتفعت‬
‫االرباح إلى الضعف فإن العائد سيمثل ‪%10‬سنويا ولذلك فقد تكون على استعداد ان تدفع ‪2000‬‬
‫لاير في هذا السهم االن‪.‬‬

‫‪ .2‬نسبة سعر السهم إلى القيمة الدفترية = سعر السهم في السوق ÷ قيمة السهم الدفترية‬

‫نسبة سعر السوق إلى القيمة الدفترية ‪ Market to Book Value‬وهي قيمة السهم في‬
‫السوق إلى قيمته الدفترية قيمة السهم الدفترية = حقوق المساهمين ‪ /‬عدد السهم هذه النسبة تبين ما‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫إذا كانت قيمة السهم في السوق متدنية أو مرتفعة عن قيمته الحسابية بناء على ما يملكه هذا السهم‬
‫من حقوق لدى الشركة ‪.‬وبالتالي فهو يوضح ما إذا كان المستثمرون في سوق المال يتوقعون زيادة‬
‫ربحية الشركة مستقبل أم ال‪.‬‬

‫المستخدمة‬ ‫المالية‬ ‫للنسب‬ ‫خامسا‪ :‬المعدالت القياسية‬


‫ألغراض المقارنة والتحليل‪:‬‬

‫يعتمد استخدام النسب المالية وتحليلها ‪ -‬ضمن أمور أخرى‪ -‬على مدى توافر المعدالت القياسية‬
‫ألغراض المقارنة‪ .‬وواقع األمر هو أن النسبة المالية ال معنى لها إذا لم تقارن بمعدل قياسي مناسب‪.‬‬
‫حتى في الحاالت التي يقرر المحلل فيها أن هذه النسبة أو تلك مقبولة بمجرد النظر إليها‪ ،‬هو في الواقع‬
‫لم يقرر أنها مقبولة إال بعد مقارنتها بمعدل قياسي معين في ذهنه من واقع خبرته‪.‬‬
‫ومن بين المعدالت القياسية المستخدمة ألغراض المقارنة‪ ،‬هناك أربعة أنواع هامة من المعدالت القياسية‬
‫المستخدمة عند تحليل النسب المالية ـ وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ – 1‬المعدالت القياسية المطلقة‪:‬‬
‫وهي معدالت جرى العرف على االسترشاد بها بصفة عامة‪ ،‬وبغض النظر عن نوع الصناعة أو‬
‫ال دولة المتواجد فيها المشروع أو أهداف المحلل‪ .‬وهناك العديد من هذه المعدالت المقترحة مثل أن‬
‫تكون النسبة الجارية في حدود ‪ 1 : 2‬على سبيل المثال ‪ .‬ولما كان من الصعوبة بمكان التوصل إلى‬
‫معدالت قياسية مطلقة تصلح للمقارنة في جميع الحاالت‪ ،‬فإننا ننصح بالحذر الشديد والتحفظ في‬
‫استخدام هذه المعدالت المطلقة‪.‬‬
‫وفيما يلي أحد المعدالت القياسية المطلقة أو القاعدة االسترشادية‪:‬‬

‫القاعدة االسترشادية‬ ‫النسبة‬


‫‪1:2‬‬ ‫نسبة التداول‬
‫‪1:1‬‬ ‫نسبة السيولة‬
‫‪1:1‬‬ ‫نسبة الدين إلى الرسملة‬
‫‪1:2‬‬ ‫نسبة تغطية األصول‬
‫‪1.5‬‬ ‫نسبة تغطية خدمة الدين‬
‫‪4–2‬‬ ‫معدل دوران المخزون‬
‫أكثر من ‪% 10‬‬ ‫العائد على المبيعات‬
‫أكثر من ‪% 10‬‬ ‫العائد على حقوق الملكية‬
‫أكثر من ‪% 10‬‬ ‫العائد على الرسملة‬
‫‪% 20‬‬ ‫العائد على إجمالي األصول‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫‪ – 2‬المعدالت القياسية التاريخية‪:‬‬
‫ويطلق عليها أيضا ً المعدالت القياسية الداخلية‪ ،‬ألنها معدالت استندت إلى األداء الماضي لشركة‬
‫ما‪ ،‬وتستخدم للمقارنة بالنسبة للمعدالت الحالية أو المستقبلية لنفس الشركة‪.‬‬
‫ويجب توخي الحذر عند استخدام مثل هذه المعدالت التاريخية ألنها قد ال تكون مقبولة في حد‬
‫ذاتها أو أن هناك تغيرات في تقييم كل أو بعض األصول أو احتساب اإلهالك يجعل من الصعوبة‬
‫بمكان استخدام المعدالت التاريخية كأساس للمقارنة‪ .‬وعلى أي األحوال فإن استخدام المعدالت‬
‫القياسية التاريخية لشركة قائمة هو وسيلة جيدة لدراسة وتحليل تطور الشركة عن طريق مقارنة‬
‫األداء الحالي باألداء الماضي لنفس الشركة‪ ،‬لمعرفة أي اتجاه يسير منحنى األداء للشركة‪ ،‬ومن ثم‬
‫اتخاذ اإلجراءات التصحيحية المناسبة إذا لزم األمر ‪.‬‬
‫‪ – 3‬المعدالت القياسية األفقية‪:‬‬
‫ويطلق عليها أيضا ً المعدالت القياسية الخارجية‪ ،‬حيث يقارن أداء شركة أو مشروع ما‪ ،‬بشركة‬
‫أخرى قائمة في نفس القطاع في الدولة‪ .‬أو بمتوسط القطاع لمجموعة الشركات العاملة في هذا‬
‫القطاع‪ ،‬وهو ما يسمى " بمتوسطات الصناعة "‪.‬‬
‫وبالرغم من هذه المعدالت تشوبها أيضا ً بعض العيوب مثل اختالف ظروف كل شركة عن‬
‫األخرى‪ ،‬واختالف القواعد المحاسبية‪ ،‬والتنوع في المزيج اإلنتاجي من شركة ألخرى‪ ،‬كلها‬
‫عوامل تحد من فعالية عملية المقارنة‪.‬‬
‫وبالنسبة لتحليل وتقييم المشروعات الحالية أو الجديدة‪ ،‬فإن المتوسطات السائدة فى نفس النشاط‬
‫االقتصادي هي أفضل المعدالت القياسية للمقارنة إذا أمكن توفيرها‪ .‬فإذا لم تتوافر هذه المعدالت‬
‫– وهو ما نتوقعه في بعض األحيان – فإنه ينصح بأن تتم المقارنة بين المشروع ذاته ومعدالت‬
‫مشروعات قائمة في نفس القطاع‪.‬‬

‫‪ – 4‬المعدالت القياسية المخططة‪:‬‬


‫حيث تقارن النسب المالية لألداء الفعلي للمشروع‪ ،‬بتلك المخططة طبقا ً للخطة المالية المقترحة له‬
‫بهدف قياس أي انحراف عن الخطة ومعالجته‪ ،‬وميزة هذا النوع من المعدالت أنه يأخذ في‬
‫االعتبار الظروف والمتغيرات الخاصة بالمشروع‪ .‬ولكن يجب التأكد أيضا ً من أن هذه المعدالت‬
‫ليست مبالغا ً فيها‪ ،‬وإنما تقترب من الواقع الممكن في ظل اإلمكانيات المتاحة والقيود المفروض‬
‫على المشروع‪.‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫قمثلة تطبيقية على قراءة وتحليل القوائم المالية‬

‫مثال‪1 :‬‬
‫افترب أن قائمة المركز المالي و قائمة صافي الدخل لشركتنا كانتا كالتي‪:‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫علما بأن عدد السهم هو‪ 40,000,000‬سهم وكانت الرباح الموزعة للسهم هي ‪ 8‬جنيهات و ‪11.9‬‬
‫جنيه عن عامي ‪ 2004‬و ‪ 2005‬على الترتيب سعر السهم في السوق هو ‪ 150‬جنيها بينما كان‬
‫سعر السهم في نهاية عام ‪ 2004‬هو ‪ 98‬جنيها‬

‫يمكننا استخلص الرقام التي نحتاجها لحساب النسب المالية وتقييم قداء الشركة وهي موضحة في‬
‫الجدو قدنال‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫يمكننا الن حساب بعض القيم التي نحتاجها لحساب النسب المالية‪:‬‬

‫وبالتالي يمكننا حساب النسب المالية ونحصل على النتائج التالية‪:‬‬

‫ما هو تحليلنا لهذه الشركة؟‬

‫أ ‪ -‬الربحية ‪:‬الشركة حققت أرباحا في عامين متتاليين ‪.‬نسبة العائد على حقوق المساهمين والعائد‬
‫على الصول عاليتين ‪.‬هامش صافي الربح يعتبر عاليا بصفة عامة‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫ب ‪ -‬االقتراض والسيولة ‪:‬من الواضح أن الشركة ل تعتمد كثيرا على االقتراض لن نسبة االقتراض‬
‫إلى حقوق المساهمين منخفضة ‪.‬ولذلك فإن نسبة التداول ونسبة التداول السريع مرتفعتين‪.‬‬

‫ت ‪ -‬دوران الصول ‪:‬نسب معدل دوران المخزون والمبالغ تحت التحصيل والصول يصعب تقييمها‬
‫بدون معرفة متوسط الصناعة أو متوسط الشركات المنافسة‬

‫ث ‪ -‬نسب توزيع االرباح ‪:‬الشركة توزع حوالي ‪ 60 %‬من الرباح وهي نسبة عالية ومعدل االرباح‬
‫الموزعة للسهم عاليا لذلك فإن هذا السهم قد يكون مناسبا للمستثمر الذي يحتاج الحصول على أرباح‬
‫نقدية كل عام‬

‫ج ‪ -‬تقييم المستثمرين للشركة ‪:‬من الواضح أن المستثمرين يتوقعون استمرار نجاح الشركة ولذلك‬
‫فإن نسبة سعر السهم إلى عائده مرتفعة وكذلك نسبة سعر السهم إلى قيمته الدفترية‬

‫ح ‪ -‬تطور أداء الشركة ‪:‬بمقارنة صافي المبيعات وهامش مجمل الربح وهامش صافي الربح عن‬
‫العامين الماضيين نجد أن الشركة حققت زيادة في المبيعات قدرها حوالي ‪ 16 %‬وزيادة في صافي‬
‫االرباح قدرها حوالي ‪ 34 %.‬لذلك فإن نسبة هامش مجمل الربح وهامش صافي الربح قد ارتفعتا‬
‫من ‪ 53.3 %‬و ‪ 38.8 %‬إلى ‪ 59 %‬و ‪ 43.3 %.‬كذلك فإن معدل العائد عل حقوق المساهمين‬
‫ومعدل العائد على الصول قد ارتفعا بما يزيد عن ‪ 5%‬لكل منهما هذا التحليل يعتبر تحليل مطلق‬
‫بمعنى أننا قمنا بتحليل الرقام والنسب المالية للشركة في نهاية العام دون النظر إلى الشركات‬
‫المنافسة ‪.‬نظرا لعدم توفر معلومات عن القوائم المالية للشركة في العوام السابقة فلم نتمكن من تحليل‬
‫تغير أداء الشركة خلل السنوات الماضية سوى بالمقارنة بالعام السابق فقط‪.‬‬

‫مثال‪2 :‬‬
‫افترب أن النسب المالية لشركة منافسة لهذه الشركة كاآلتي‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫ماذا نستفيد من مقارنة الشركتين؟‬
‫من الواضح أن أداء الشركة بصفة عامة يعتبر مقاربا للمنافس‬ ‫أ‪-‬‬
‫من الواضح اعتماد المنافس على االقتراض بشكل أكبر وهذا واضح من ارتفاع نسبة‬ ‫ب‪-‬‬
‫االقتراض ونسبة االقتراض إلى حقوق المساهمين‬
‫المنافس استطاع أن يحقق معدل عائد على حقوق المساهمين أعلى من شركتنا وربما يكون‬ ‫ت‪-‬‬
‫ذلك عائدا لسياسة االقتراض التي يتبعها‪ .‬ولكن ينبغي الحذر من أن سياسة االقتراض لها‬
‫مخاطرها عند حدوث خسائر ولذلك فمعامل المخاطرة في االستثمار في شركتنا أقل من‬
‫المنافس‬
‫السيولة لدى المساهم أقل من شركتنا ولكن مازالت في الحدود المقبولة حيث أن األصول‬ ‫ث‪-‬‬
‫المتداولة تزيد عن االلتزامات المتداولة‪ .‬كذلك يالحظ أن السيولة لدينا مرتفعة أكثر من‬
‫الالزم ومن أألفضل استثمار جزء من النقد المتاح‬
‫هامش صافي الربح لشركتنا أعلى من المنافس على الرغم من أن هامش مجمل الربح‬ ‫ج‪-‬‬
‫للمنافس أعلى‪ .‬ربما كان ذلك عائدا لفوائد القروض التي يتكبدها او الرتفاع مصاريفه‬
‫اإلدارية أو التسويقية أو ألسباب أخرى‬
‫معدل الربح الموزع للسهم لدى المنافس أقل‬ ‫ح‪-‬‬
‫من الواضح أن المنافس لديه قدرة أفضل على تدوير األصول ولذلك فقد يكون من المهم‬ ‫خ‪-‬‬
‫دراسة كيفية تحسين هذه النسب لدينا‪.‬‬

‫مثال‪3 :‬‬
‫افترب أن متوسط النسب المالية للقطاع (الصناعة) التي نستثمر فيها كاآلتي‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫كيف ننظر إلى شركتنا في ضوء هذه النسب؟‬

‫أ‪ -‬من الواضح أن شركتنا من الشركات الناجحة جدا في هذا القطاع ألن معظم النسب المالية‬
‫لشركتنا تتفوق على متوسط القطاع‬

‫ب‪ -‬يبدو أن نسب التداول لدينا عالية أكثر من المعتاد في هذا القطاع‬

‫ت‪ -‬نسب الربحية والعائد على حقوق المساهمين والعائد على األصول في شركتنا تتفوق بكثير‬
‫عن متوسط الصناعة‬
‫ث‪ -‬من الواضح أن شركتنا توزع نسبة عالية من األرباح مقارنة بالشركات األخرى وهو ما‬
‫يثير تساؤل عن عدم استغالل نسبة أكبر من األرباح في توسعة نشاط الشركة طالما أن‬
‫الشركة ناجحة‬

‫مثال‪4 :‬‬
‫افترب أن النسب المالية لشركتنا خالل خما سنوات كانت كاآلتي‬

‫ماذا أضافت النسب المالية لمدة خمس سنوات؟‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫يمكننا أن نرسم رسم بياني يوضح تغير بعض هذه النسب خالل السنوات الخمس الماضية‪ .‬هذه‬
‫الرسومات البيانية توضح أن الشركة في تحسن مستمر وأن نجاحها العام الماضي ليس شيئا طارئا‬
‫وإنما هو نمو تدريجي‪ .‬من الواضح أن الشركة بدأت في زيادة النسبة الموزعة من األرباح خالل‬
‫العامين الماضيين وهذا تزامن مع تناقص نسبة االقتراض إلى حقوق المساهمين ربما ألن الشركة‬
‫سددت ديون أكثر مما اقترضت‪.‬‬

‫يال حظ تذبذب معدل دوران المبالغ تحت التحصيل وقد يكون هذا بسبب إتباع سياسات مختلفة في‬
‫تقديم تسهيالت للعمالء في السداد‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬


‫هذه األمثلة توضح كيفية استخدام طرق التحليل المختلفة وكيفية تقييم أداء شركة باستخدام النسب‬
‫المالية وبمقارنتها بالمنافسين وبمتوسط القطاع وبالمقارنة بالسنوات السابقة‪ .‬كما ترى فإن كأل ً من‬
‫أساليب التحليل يوضح أداء الشركة ويجعلنا نستطيع تقييمها بشكل أفضل‬

‫‪Good luck‬‬

‫‪Dr. Mohammed Farid Abdulghany Ahmed Fathalbab‬‬

You might also like