Professional Documents
Culture Documents
Financial Accounting Reports Financial Analysis
Financial Accounting Reports Financial Analysis
و
تحليل القوائم
المالية
تعريف المحاسبة:
.1مساعدة أصحاب المنشأة تقييم كفاءة استغالل اإلدارة لموارد المنشأة ،وقد ينتج عن ذلك قرارات
تتعلق باالستمرار في االستثمار أو بيعه أو تغيير اإلدارة....الخ.
.2تقييم قدرة المنشأة على توليد النقد وتوقيت وحجم هذه التدفقات ودرجة التأكد من ذلك ,ويعتبر
ذلك رئيسيا ً في تقييم مدى قدرة المنشأة على مواجهة التزاماتها المختلفة.
.3تتضمن هذه المعلومات بيانات حول المركز المالي للمنشأة وأداءها وتدفقاتها النقدية.
-2التغيرات في حقوق الملكية غير تلك الناشئة عن العمليات مع أصحاب المشروع سواء بزيادة
أو تخفيض رأس مال أو توزيعات األرباح.
أ .المستثمرون :إن مقدمي رأس المال المضارب ومستشاريهم مهتمون بالمخاطرة المالزمة
الستثماراتهم والعائد المتحقق منها ،ويحتاجون لمعلومات تساعدهم في تحديد ما إذا كان عليهم
اتخاذ قرار الشراء ،أو االحتفاظ باالستثمار أو البيع ،كما أن المساهمين مهتمون بالمعلومات
التي تساعدهم في تقييم قدرة المشروع على توزيع األرباح.
ب .الموظفون :الموظفون والمجموعات الممثلة لهم مهتمون بالمعلومات المتعلقة باستقرار أو
ربحية أصحاب العمل ،كما أنهم مهتمون بالمعلومات التي تمكنهم من تقييم قدرة المشروع على
دفع مكافآتهم ومنافع التقاعد وتوفر فرص العمل.
ج .المقرضون :المقرضون مهتمون بالمعلومات التي تساعدهم على تحديد فيما إذا كانت قروضهم
والفوائد المترتبة عليها سوف تدفع لهم عند االستحقاق.
د .الموردون والدائنون التجاريون واآلخرون :وهم مهتمون بالمعلومات التي تمكنهم من تحديد ما
إذا كانت المبالغ المطلوبة لهم ستدفع عند االستحقاق ،والدائنون التجاريون على األغلب
مهتمون بالمشروع على مدى أقصر من اهتمام المقرضين إال إذا كانوا معتمدين على استمرار
المشروع كعميل رئيسي لهم.
ه .العمالء :العمالء مهتمون بالمعلومات المتعلقة باستمرارية المشروع ،خاصة عندما يكون لهم
ارتباط طويل األجل معه أو اعتماد عليه.
ز .الجمهور :تؤثر المشاريع على أفراد الجمهور بطرق متنوعة على سبيل المثال ،قد تقدم
المشاريع مساعدات كبيرة لالقتصاد المحلي بطرق مختلفة منها عدد األفراد الذين تستخدمهم
ورعايتها للموردين المحليين....،
-1القابلية للفهم
إن إحدى الخصائص األساسية للمعلومات المعروضة بالبيانات المالية هي جاهزية قابليتها لفهم مـن
قبــل المســتخدمين ،لهــذا الغــرب يفتــرب أن لــدى المســتخدمين مســتوى معقــول مــن المعرفــة فــي
األعمال والنشاطات االقتصادية والمحاسبة وأن لديهم الرغبة في دراسة المعلومات بقدر معقول من
العناية ،ومهما يكن ،فإنه يجب عدم اسـتبعاد المعلومـات حـول المسـائل المعقـدة التـي يجـب تضـمينها
البيانات المالية اعتمادا على أنه من الصعب جدا ً فهممها مـن قبـل بعـض المسـتخدمين مـا دامـت هـذه
المعلومات مالئمة لحاجات صانعي القرارات االقتصادية.
-2المالءمة:
-لتكون مفيدة فإن المعلومات يجب أن تكون مالئمة لحاجات متخذي القرارات ،وتمتلك
المعلومات خاصية المالءمة عندما تؤثر على القرارات االقتصادية للمستخدمين بمساعدتهم في
تقييم األحداث الماضية والحاضرة والمستقبلية أو تأكيد أو تصحيح تقييماتهم الماضية.
-إن الدورين التنبؤي والتأكيدي للمعلومات متداخلين ،فعلى سبيل المثال :المعلومات حول
المستوى الحالي لألصول المملوكة وبنيتها تفيد المستخدمين في التنبؤ بقدرة المنشأة في
استغالل الفرص وقدرتها على مقاومة األوضاع المعاكسة .وتلعب نفا المعلومات دورا ً تأكيديا ً
فيما يتعلق بالتنبؤات الماضية حول -على سبيل المثال -الطريقة التي يتوجب هيكلة المشروع
بموجبها ونتائج العمليات التي خطط لها.
-غالبا ً ما تستخدم المعلومات حول المركز المالي واألداء السابق كأساس للتنبؤ بالمركز المالي
واألداء المستقبلي ومسائل أخرى تهم المستخدمين مباشرة ،مثل أرباح األسهم ومدفوعات
المادية (الجوهرية)
-تعتبر المعلومات ذات مادية إذا كان حذفها أو تحريفها يمكن أن يؤثر على القرارات االقتصادية
التي يمكن أن يتخذها المستخدمون اعتمادا ً على البيانات المالية .وتعتمد المادية علـى حجـم البنـد
أو الخطأ المقدر ضـمن الظـروف الخاصـة التـي تـؤدي للحـذف أو التحريـه ،وعليـه فـإن مفهـوم
المادية تضع حدا ً أو نقطة قطع أكثر من لو أنها خاصية أساسية يجب للمعلومات أن تتصه بهـا
لكي تكون مفيدة.
-تتأثر مالءمة المعلومات بطبيعتها وبماديتها .ففي بعض الحاالت فإن طبيعة المعلومات لوحدها،
تعتبر كافية لتحديد مالءمتها على سبيل المثال ،اإلفصـاح عـن قطـاع جديـد يمكـن أن يـؤثر علـى
تقييم المخاطر والفرص التي تواجه المشروع بغض النظر عن مادية النتائج التي حققها القطـاع
الجديد في فترة التقرير .وفي حاالت أخـرى فـإن كـال طبيعـة وماديـة المعلومـات لهـا أهميـة مثـل
مبالغ المخزون المحتفظ بها ضمن الفئات الرئيسية التي تعتبر مناسبة للعمل.
-3الموثوقية:
-لتكون المعلومات مفيدة فإنهـا يجـب أن تكـون موثوقـة ،تمتلـك المعلومـات خاصـية الموثوقيـة إذا
كانت خالية من األخطاء الهامة (التمثيل الصادق) والتحيز(الحياد) ،ويمكـن االعتمـاد عليهـا مـن
قبل المستخدمين كمعلومات تعبر بصدق عما يقصد أن تعبـر عنـه أو مـن المتوقـع أن تعبـر عنـه
بشكل معقول.
-و يمكن أن تكون المعلومات مالئمة ولكن غير موثوقة بطبيعتها أو تمثيلها لدرجة أن االعتراف
بها من المحتمل أن يكون مضلال على سبيل المثال :إذا مشروعية مبلـغ األضـرار المطالـب بهـا
بموجب إجراء قانوني هي موضع نزاع ،فإن اعتراف المشروع بكامـل المبلـغ المطالـب بـه فـي
الميزانيــة العموميــة مــن الممكــن أن يعــد غيــر مناســب ،علــى أنــه مــن الممكــن أن يكــون مناســبا
اإلفصاح عن المبلغ وظروف المطالبة.
و قدددد بدددين مجلدددا معدددايير المحاسدددبة الدوليدددة قن هدددالل الخا دددية تتحقدددق مدددن خدددال
الخصائص الفرعية التالية:
-أن معظم المعلومات المالية عرضة لبعض المخاطر ككونها أدنى من التمثيل الصادق الذي من
المفروب أنها تصوره .وهذا ليا بسبب التحيز ،ولكن إلى الصعوبات الكامنة في التعرف
على العمليات المالية واألحداث األخرى التي يجب قياسها ،أو في تصميم واستخدام وسائل
قياس وعرب إليصال الرسائل التي تنسجم مع العمليات المالية واألحداث .في حاالت معينة،
يعتبر قياس اآلثار المالية لبعض العناصر غير مؤكد بحيث أن المشروع عموما ال يعترف بها
في البيانات المالية فعلى سبيل المثال رغم أن معظم المشاريع تولد شهرة داخلية على مرور
الزمن إال أنه في العادة من الصعب التعرف عليها أو قياس تلك الشهرة بموثوقية .وفي حاالت
أخرى ربما يكون من المالئم االعتراف بالعناصر واإلفصاح عن مخاطر الخطأ المحيط
باالعتراف بها وقياسها.
ج -الحياد
حتى تكون موثوقة يجب أن تكون المعلومات التي تحتويها البيانات المالية محايدة ،أي خالية من
التحيز ،وال تعتبر البيانات المالية محايدة إذا كان اختيار أو عرب المعلومات يؤثر على اتخاذ
القرار أو الحكم ألجل تحقيق نتيجة أو حصيلة محددة سلفا.
د – الحذر
ال بد من أن يتعامل معدي البيانات المالية مع حاالت عدم التأكد المحيطة والمالزمة لكثير من
األحداث والظروف ،مثل قابلية الديون المشكوك فيها للتحصيل ،وتقدير العمر االقتصادي المحتمل
للمصنع والمعدات وعدد مطالبات التعويضات التي من الممكن أن تحدث .ويعترف بمثل هذه
الحاالت من عدم التأكد من خالل اإلفصاح عن طبيعتها ومداها من خالل ممارسة الحذر عند إعداد
البيانات المالية .ويقصد بالحذر تبني درجة من االحتراس في اتخاذ األحكام الضرورية إلجراء
التقديرات المطلوبة تحت ظروف عدم التأكد بحيث ال ينتج عنها تضخيم لألصول والدخل أو تقليل
لاللتزامات والمصروفات.إن ممارسة الحذر ال يسمح مثال بإيجاد احتياطيات سرية أو مخصصات
هـ -االكتمال
لتكون موثوقة ،فإن المعلومات في البيانات المالية يجب أن تكون كاملة ضمن حدود المادية
والتكلفة ،إن أي حذف في المعلومات يمكن أن يجعلها خاطئة أو مضللة وبالتالي تصبح غير موثوقة
وضعيفة من حيث مالءمتها.
-4القابلية للمقارنة:
-يجب أن يتمكن المستخدمين من إجراء مقارنة للقوائم المالية للمشروع على مرور الزمن
) (trend analysisمن أجل تحديد االتجاهات في مركزه المالي وفي األداء .كما يجب أن
يكون بإمكانهم مقارنة القوائم المالية للمشاريع المختلفة من أجل إجراء التقييم النسبي لمراكزها
المالية ،واألداء والتغيرات في المركز المالي ،ومن هنا فإن عملية قياس وعرب األثر المالي
للعمليات المالية المشابهة واألحداث األخرى يجب أن تتم على أساس ثابت على مرور الزمن
ضمن المشروع وبطريقة متماثلة في كافة المشاريع.
-و من أهم ما تتضمنه خاصية القابلية للمقارنة إعالم المستخدمين عن السياسات المحاسبية
المستخدمة في إعداد القوائم المالية،و أي تغيرات في هذه السياسات وآثار هذه التغيرات ،يجب
أن يمكن المستخدمون من تحديد االختالفات في السياسات المحاسبية المستخدمة في المشروع
للعمليات المالية المشابهة واألحداث األخرى من فترة ألخرى وبين المشاريع المختلفة .إن
االمتثال للمعايير المحاسبية الدولية لما في ذلك اإلفصاح عن السياسات المحاسبية يساعد في
تحقيق القابلية للمقارنة.
-إن الحاجة إلى القابلية للمقارنة يجب أن ال تتعارب مع مفهوم االتساق ،كما يجب أن ال تصبح
عائقا إلدخال معايير محاسبية مطورة .إن من غير المناسب للمشروع أن يستمر في المحاسبة
بنفا األسلوب عن عملية مالية أو حدث آخر إذا كانت السياسة ال تتفق مع خاصيتي المالءمة
والموثوقية ،كما أنه من غير المناسب للمشروع أن يبقى على سياساته دون تعديل إن وجدت
سياسات بديلة أكثر مالءمة وموثوقية.
-و حيث أن المستخدمين يرغبون بمقارنة المركز المالي ،واألداء والتغيرات في المركز المالي
للمشروع على مرور الزمن فإن من الضروري أ تظهر القوائم المالية المعلومات الموازية
الخاصة بالفترات السابقة.
لقد أفرزت عملية تطور المحاسبة مجموعة من الفروب والمفاهيم والمبادئ المحاسبية الالزمة
إلثبات وتسجيل العمليات المالية بهدف الوصول إلى تزويد مستخدمي البيانات المالية بالمعلومات
المطلوبة.
بالرغم من عدم إجماع معظم المحاسبين على تعريه الفرب المحاسبي وكثرة النقاش والجدل حول
ذلك إال أنه يمكن تعريه الفرب المحاسبي بأنه اقتراح معين الصطالح عام يقوم على أسا غير
دقيقة علميا ومنسجما ً مع غيره من الفروب ويؤخذ على أنه حقيقة أو افتراب سليم للتوصل إلى
أسا العلمية باالستقراء ال باالستنتاج .وفيما يلي بيان ألهم الفروب المحاسبية المتعارف عليها:
.1الوحدة االقتصادية :وقد تعرف الوحدة المحاسبية بأنها وحدة اقتصادية لها سيطرة ورقابة
على مواردها ،وعليها مسؤوليات لتنفيذ التزاماتها واتفاقياتها مع اآلخرين والقيام بنشاطات
اقتصادية وقد تكون على شكل مشروع فردي أو شركات أشخاص أو شركات مساهمة .كما
يمكن تعريفها من خالل المصلحة االقتصادية لألفراد أو الجماعات أو المؤسسات في هذه
الوحدة (وهم مستخدمي التقارير المالية)وبالتالي فإن هذه الوحدة مستقلة عن الفئات ذات
العالقة المباشرة أو غير المباشرة بها.
.2االستمرارية :وهو افتراب يقوم على أن المشروع ينظم ليعمل لفترات زمنية غير محدودة،
وهذا االفتراب لم يوضع كمبرر لتطبيق التكلفة التاريخية في إثبات األصول وإنما هو
افتراب مالئم إلعداد وتقديم المعلومات بخصوص موارد المشروع المتاحة والتزاماته
ونشاطاته التشغيلية كي تساعد هذه المعلومات في تقدير النشاطات التشغيلية المستقبلية.
وتجدر اإلشارة إلى االهتمام بهذا الفرب من قبل كافة الهيئات الدولية من خالل أفراد فقرة
خاصة ضمن التقارير المالية عند وجود أي شكوك قد تحد من قدرة المشروع على االستمرار
(سواء ضمن تقرير مدقق الحسابات الخارجي أو ضمن اإلفصاحات الملحقة بالبيانات المالية)
وقد بين مجلا معايير المحاسبة الدولية في اإلطار العام لعرب البيانات المالية بأن
االستمرارية تتضمن عدم وجود نية أو حاجة للتصفية أو تقليل حجم عمليات المشروع بشكل
جوهري فإن البيانات المالية ربما تعد على أساس مختله (غير أساس االستحقاق) وفي هذه
الحالة يجب اإلفصاح عن األساس المستخدم.
.3الفترة المحاسبية :ويعني هذا الفرب بشكل رئيسي بقياس الدخل لفترات منتظمة (سنوية،
ربع سنوية ،أو شهرية ،)...وتكمن أهمية هذا الفرب في حقيقة أنه يمكن قياس الدخل بشكل
أسهل نسبيا ً على فترات عمر المشروع .حيث أن الدخل خالل كامل عمر المشروع يساوي
النقد المكتسب (صافي التدفقات النقدية) خالل الفترة.
ب .أن القياس المحاسبي يحدد قيم نقدية مبنية على تقديرات ألرقام مستقبلية غير مؤكدة
وتجدر اإلشارة إلى أن هذا الفرب لم يتم اإلشارة إليه بشكل صريح في العديد من األدبيات
المحاسبية.
تمثل المبادئ المحاسبية اإلطار العام الذي يعتمد على الفروب المحاسبية ويحكم اإلجراءات والوسائل
والطرق المحاسبية المتبعة عند تنفيذ العمليات المالية والتوصل إلى إعداد وتحضير المعلومات المالية
لتحقيق هدف المحاسبة الرئيسي
بالرغم من اختالف األدبيات المحاسبية ،في التمييز بين الفروب والمبادئ والمحددات المحاسبية إال
أنه يمكن القول أن أكثر هذه المبادئ شيوعا:
.1مبدق التكلفة التاريخية :وتعرف التكلفة التاريخية بأنها سعر (تكلفة) االقتناء وتتميز التكلفة
التاريخية عن باقي أساليب التقييم األخرى بأنه يمكن االعتماد على بياناتها وأن بياناتها ثابتة
ومتسقة.
.2مبدق االعتراف باإليراد :ويهتم هذا المبدأ بتحديد متى يجب أن يتم االعتراف باإليراد في
المنشأة .ويتم االعتراف باإليراد وفقا ً لمعايير المحاسبة األمريكية في حالة توفر الشرطين
التاليين معاً:
أ .إذا تحقق اإليراد أو كان قابالً للتحقق :ويتحقق اإليراد في حالة وجود عملية تبادل
فعلية .ويكون قابال للتحقق في حالة أن األصل المعني جاهز للتحويل إلى نقد أو حق
باستالم النقد دون تحمل أي تكاليه مادية إضافية
ب .إذا اكتسب اإليراد :ويعتبر اإليراد مكتسبا ً عندما تنجز المنشأة بشكل جوهري ما
يجب عليها القيام به لتصبح صاحبة الحق في المنفعة من اإليراد.
القاعدة العامة لالعتراف باإليراد هي عند نقطة البيع ولكن الواقع العملي في اختالف طبيعة األنشطة
وتعدد أساليب البيع أوجد العديد من االستثناءات بأن يتم االعتراف باإليراد قبل نقطة البيع (كما في
طريقة نسبة اإلنجاز في حاسبة عقود اإلنشاء والمحاسبة عن المحاصيل الزراعية) أو بعد نقطة البيع
(كما في محاسبة البيع بالتقسيط)
.3مـبـدق المـقـابـلـة :يعني هذا المبدأ أنه بعد تحديد اإليرادات للفترة المحاسبية فإنه ينبغي
خصم المصاريه المرتبطة بهذه اإليرادات للوصول إلى صافي الربح الخاص بهذه الفترة،
أي أن هذا المبدأ يهتم بمقابلة الجهود والمتمثلة في المصاريه باإلنجاز المحقق لهذه الجهود
والمتمثل في اإليرادات .وقد اشترط معيار المحاسبة الدولي ( )18حول االعتراف باإليراد
بأن أحد شروط االعتراف باإليراد من عمليات بيع السلع هو المقدرة على قياس التكاليه
المتكبدة أو التي يتوقع تكبدها بموثوقية عالية وكذلك لالعتراف باإليراد من النشاطات
الخدمية فإنه يجب قياس التكاليه الفعلية والتكاليه المتبقية إتمام الخدمة بموثوقية عالية.
أ .نفقات ترتبط مباشرة باإليراد مثل تكلفة البضاعة المباعة وعمولة وكالء البيع.
ب .نفقات ال ترتبط مباشرة باإليراد وإنما ال بد من حدوثها الستكمال عملية تحقيق الدخل
مثل مصاريه الرواتب واإليجار.
ج .انخفاب قيمة موجودات المنشأة نتيجة الستخدامها أو حتى اقتنائها في سبيل تحقيق
اإليراد مثل اهتالك األصول الثابتة وإطفاء األصول غير الملموسة.
د .مبالغ تكبدتها المنشأة ولم يقابلها تحقيق إيراد معين وتؤدي إلى تخفيض حقوق الملكية
مثل خسارة بيع األصول طويلة األجل أو االستثمارات.
.4مبدق اإلفصاح :ويعني هذا المبدأ تزويد مستخدمي البيانات المحاسبية بالمعلومات الالزمة لهم
التخاذ قرارات مناسبة ،وهذا الهدف الرئيسي للمحاسبة .ويعتبر اإلفصاح عن المعلومات
الحلقة الرئيسية في تطور المحاسبة حيث كانت الحاجة للمعلومات هي الحافز والمحرك
الرئيسي للفكر المحاسبي.
يجب اإلشارة إلى أن الهدف من عرض القوائم المالية ،ليس بأي حال من األحوال الدخول في
ي للقيام بإجراء
مبادئ المحاسبة المالية وتفاصيلها ،وإنما الهدف هو عرض موجز لما هو ضرور ً
التحليالت المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وتقييم المشروعات الكبيرة والتي أجريت
عليها دراسات من قبل مكاتب استشارية متخصصة.
تستخدم القوائم المالية كأدوات أساسية للتحليل والمحاسبة المالية عند دراسة وتحليل المشروع،
للتعبير عن الوضع المالي الحالي وتوقعاته المستقبلية .وال يقتصر استخدام هذه القوائم فقط على
إجراء التحليالت المالية ،وإنما أيضا ً الستنتاج البيانات والمعلومات الالزمة إلجراء التحليل والتقييم
االقتصادي واالجتماعي للمشروع.
( أولها) الميزانية العمومية او قائمة المركز المالي ،والتي توضح الوضع بالنسبة لصافي
أصول المشروع عند نهاية فترة زمنية محددة ،غالبا ً ما تكون نهاية السنة المالية،
( وثانيها) بيان الدخل أو كشف األرباح والخسائر ،والذي يلخص العائدات والمصروفات
وتقسيمها على العمليات اإلنتاجية المختلفة ،وذلك خالل فترة زمنية محددة (سنة مالية) .
و (ثالثها) قائمة التدفقات النقدية ,والهدف الرئيسي من هو إمداد المستفيدين بمعلومات
عن الوضع النقدي للشركة .و تقوم بتوضح بالتفصيل حجم التدفقات النقدية الداخلة الى
الشركة ,حجم التدفقات النقدية الخارجة عنها ,النقدية المنتجة من االنشطة التشغيلية
للشركة.
و (رابعها) قائمة التغير في حقوق الملكية .و تعكس اثر نشاط الشركة علي حقوق المالك.
وتكتسب القوائم المالية أهمية خاصة عند تحليل وتقييم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول
العربية ،بسبب استناد قرار الموافقة على المشروع في كثير من األحيان ،على بعض النسب
المالية المستنتجة من القوائم المالية ،دون الدخول في تفاصيل التحليالت المالية القائمة على
استخدام مبدأ الخصم ( )DCFلتقدير ربحية المشروع .
تتصف العمليات المالية ألي منشأة قائمة بالديناميكية ،وتستخدم الميزانية العمومية للوقوف على
الوضع المالي بالنسبة لألصول والخصوم عند لحظة معينة (يوم محدد هو يوم نهاية السنة المالية).
أما فيما يتعلق بدراسة المشروعات ،فإن الهدف من استخدام الميزانية العمومية وإسقاطاتها على
مدار الفترة الزمنية لتنفيذ المشروعات على األقل ،فهو معرفة ما سيكون عليه الوضع المالي،
وخاصة هيكل التكوين الرأسمالي للمشروع ،وذلك بعد فترة معينة من التنفيذ أو التشغيل.
-1األصول :
األصول المتداولة ( الجارية ) :وهي النقدية أو أى حسابات يمكن تحويلها إلى نقدية في المستقبل
(وعادة ما يكون ذلك خالل عام واحد) مثل الحسابات المدينة لالستالم والمخزون بأنواعه.
األصول الثابتة :وأهما األرض ،المباني ،الماكينات والمعدات ،والممتلكات األخرى للمشروع.
األصول األخرى :مثل األصول المعنوية كبراءات االختراع والعالمات المسجلة ،واالستثمارات
-2الخصوم :
وهي االلتزامات أو المطالبات الواجبة على المشروع من قبل المدينين ،وتنقسم إلى:
الخصوم الجارية وهي لديون مستحقة السداد خالل عام واحد مثل الحسابات الدائنة ،والقروض
قصيرة األجل ،واستهالك الديون على نفس السنة ،والضرائب على الدخل .
خصوم طويلة األجل وهي الديون مستحقة السداد خالل فترة تزيد عن سنة ،مثل القروض
-3حقوق الملكية:
وهي استحقاقات أصحاب المشروع من األصول ،أي الرصيد المتبقي بعد خصم جميع الخصوم من
مجمل األصول ،وغالبا ً ما تكون هذه االستحقاقات على شكل رأسمال مدفوع من المساهمين واألرباح
المتراكمة.
.2قائمة الدخــــــل
قائمة الدخل هى تقرير مالي يلخص اإليرادات والتكاليف الالزمة لتحقيقها ،وذلك كنتيجة لمعامالت
المنشأة أو المشروع خالل فترة زمنية معينة .ومن ثم حساب صافي الربح (أو العجز) الذي يحققه
+قي عائدات قخرى (إن وجدت) افي الربح بعد الضرائب = عائدات المبيعات
تكلفة البضائع المباعة -
المصروفات اإلدارية والمبيعات -
الفوائد -
الضرائب. -
شكل ()2
نموذج لبيان الدخل لشركة ................للفترة المنهية في 2012/12/31
العائدات
1344000 المبيعات
تكاليف التشغيل
592000 الخامات
136000 المرتبات
28000 اإلهالك
60000 مصروفات أخرى
816000 تكلفة البضاعة المباعة
ـــــ
528000 إجمالي الربح
368000 المصروفات اإلدارية والمبيعات
160000 الربح قبل الضرائب والفوائد
20000 الفوائد
ــــــ
140000 الربح قبل الضرائب
56000 الضرائب
ـــــــ
84000 صافي الربح
هذه القائمة توضح التدفقات النقدية أي النقد الذي تم تدفقه إلى المؤسسة) أو إلى خارج المؤسسة (عن
طريق بيع منتجات مثل،والنقد الذي تم تدفقه خارج المؤسسة عن طريق شراء مواد وخامات وسداد
.1تدفقات نقدية من قنشطة التشغيل Cash Flow from Operationوهي التدفقات النقدية بسبب
نشاط الشركة الساسي وبالتالي فإنها تشمل صافي الربح وتغير قيمة المخزون والحسابات المدينة
والدائنة وغيرها
توضح قائمة التدفقات النقدية رصيد النقدية في بداية الفترة وفي نهايتها
هذه القائمة إضافية وهي توضح قيمة حقوق المساهمين التراكمية وتفصيلت ذلك من رأس مال
وأرباح محتجزة وخلفه .كلما زادت حقوق المساهمين عن رأس المال بمعنى أنه كلما زادت القيمة
التراكمية للرباح المحتجزة كلما كان ذلك أفضل للمساهمين لنه يعني أن حقوقهم تزيد بمعنى أن
استثماراتهم تزيد.
تبدو هذه القائمة كالتالي:
يهدف التحليل االفقي الي معرفة التغيرات في كل بند من البنود سواء كان بالزيادة أو
بالنقصان مما يساعد على دراسة اتجاهات التغير في البنود وبيان ذلك األثر على
نشاط الشركه ،بمعنى أنه يهتم بدراسة مبالغ ونسب التغيرات ،وهذا بطبيعة الحال
يتطلب توفر مجموعة من القوائم المالية المقارنة Comparativeحتى يمكن قياس
مبالغ ونسب التغيرات ثم التوصل إلى نتيجة من تحليل التغيرات .ويمكن لنا القول أن
التحليل األفقي يساعد في فهم وتفسير االتجاهات بين الفترات المالية لعناصر القوائم
المالية.
يهدف التحليل الرأسي الي قياس نسبة كل عنصر من عناصر القائمة المالية إلى قيمة
أساسية في تلك القائمة تستخدم كأساس لقياس التوزيع النسبي لعناصر القائمة المالية.
وعلى سبيل المثال يمكن قياس نسبة النقدية إلى إجمالي األصول ثم المخزون السلعي
إلى إلجمالي األصول.
أ -مقارنة أفقية لقوائم المنشأة نفسها :يتم مقارنة القوائم المالية نفسها لسنة مالية مع القوائم
المالية لنفس المنشأة في سنة أو سنوات أخرى .و هذا األسلوب من المقارنة يعطي
القارئ تصورا عن وضع كل مفردة من مفردات القوائم المالية في كل فترة و يمكن
أن نبحث عن أسباب التغير و تأثيره حسب أهمية العنصر لديه.
ب -مقارنة أفقية لقوائم المنشأة مع منشآت أخرى :تتم مقارنة القوائم المالية للمنشأة في سنة
مالية أو سنوات مالية مع القوائم المالية لسنوات أخرى إما بشكل فردي أو بشكل
متوسط مجموعة منشآت.
تتم المقارنة الرأسية للقوائم المالية بنسبة أرقام مفردات القوائم المالية إلى إحدى هذه المفردات
التي يرغب المحلل نسبة األرقام إليها( .األصول المتداولة تمثل %25من مجموع األصول
مثال) أو ( النقدية تمثل %90من األصول المتداولة) ,و يمكن للمحلل أن يستخدم التحليل
ً السنة
Profitabilityكم حققت الشركة أرباحا الربحية
الماضية؟
تحليل اإلدارة
تهدف النسب المالية إلى توضيح العالقة بين البنود المختلفة أو مجموعة من البنود للميزانية العمومية
وقائمة الدخل ،بغية التعرف على بعض المؤشرات المالية التي تعكس جوانب معينة أهمها :السيولة،
الجدارة االئتمانية ،الكفاية والربحية للمنشآت القائمة والمشروعات الجديدة.
وتكتسب النسب المالية أهمية خاصة بالنسبة للتحليل المالي للمشروعات المتوسطة
والصغيرة في الدول العربية لألسباب التالية -:
- 1أنه في معظم الحيان يكتفى بحساب بعض النسب المالية ،وخاصة نسب الربحية ،للتدليل على
جدوى المشروع ،وال يستخدم أسلوب التدفقات النقدية المخصومة لحساب معدل العائد الداخلي
إال في المشروعات الكبيرة نسبياً.
- 2أن بعض المؤسسات التمويلية وكذلك الجهات الحكومية تكتفي باستخدام النسب المالية التخاذ
قرار التمويل أو الترخيص لهذا النوع من المشروعات .وتفحص النماذج الحكومية المستخدمة
للترخيص بالمشروع في معظم الدول يؤكد هذه الحقيقة.
- 3سهولة حساب النسب المالية وسهولة استيعاب مدلولها بالمقارنة بطرق الخصم ،ترجح استخدام
النسب ،خاصة في دراسات الجدوى التي يقوم بها المستثمر بنفسه أو بمساعدة احد الخبراء أو
بيوت الخبرة االستشارية المحلية.
أ -أن دقة هذه النسب تعتمد على دقة القوائم المالية والبيانات واالفتراضات التي استخدمت في
إعداد هذه القوائم.
ب -أن اختيار النسب المالية وتحليها يعتمد على مقدرة وخبرة المحلل ،ومدى إلمامه بالنسب
المالية المناظرة للصناعات المشابهة ،أو توافر معدالت قياسية لمقارنة النسبة المالية
المحسوبة بها.
ج -النسب المالية في حد ذاتها ال معنى لها ،وإنما تكتسب أهميتها بمقارنتها بالمعدالت القياسية،
ولكن الصعوبة هنا تكمن في إيجاد المعدالت القياسية المقبولة.
د -تختلف التعاريف والمصطلحات المستخدمة في حساب النسب المالية أحيانا ،وأحيانا ً أخرى
تتقلص البيانات المتاحة في القوائم المالية ،كما قد تختلف المحاسبة من دولة ألخرى ،وأحيانا ً
من شركة ألخرى ،مما يزيد من صعوبة عملية المقارنة .
وهناك عدد كبير من النسب المالية المستخدمة ،والتي ليس المجال هنا لعرضها ومناقشتها
بالتفصيل ،وإنما سنكتفي هنا بعرض أهم النسب المستخدمة في تحليل وتقييم المشروعات وأكثرها
شيوعاً ،والتي يمكن تقسيمها إلى ثالث مجموعات هي:
نسب السيولة والجدارة االئتمانية .
وفيما يلى بيان بالمؤشرات والنسب المالية األكثر أهمية واستخداما فى تحليل القوائم المالية:
المستحقة.
الحكم على مديونية المشروع الجارية.
قياس المقدرة المالية للمشروع في تمويل التزاماته االعتيادية من السيولة المتاحة.
افى رقس الما العامل= األ و المتداولة ــ الخصوم المتداولة -– 1
وهي مؤشر لمقدرة المشروع على تمويل عملياته الجارية من أصوله الذاتية .وكلما كان الفائض
لصالح المشروع موجبا زادت قدرته على مواجهة التزاماته الجارية ،ويمكن حسابها من بيانات
الميزانية العمومية كالتالي:
افى رقس الما العامل = األ ــــو المتداولة ــ الخصــــوم المتداولة
ويستبعد في هذه الحالة المخزون من األصول الجارية لصعوبة تحويله إلى نقدية بالسرعة المطلوبة.
وإذا قلت قيمة هذه النسبة عن ،1:1فإن ذلك يعني اعتماد المشروع على المخزون أو أصول جارية
أخرى للوفاء بالتزاماته قصيرة األجل ،ومن ثم فإن القاعدة االسترشادية لهذه النسبة هي أال تقل عن
1:1
نسبة السيولة السريعة: -4
وهي مؤشر لتقييم قابلية المشروع للوفاء بالتزاماته المالية العاجلة بصورة فورية ،وخاصة االلتزامات
قصيرة األجل الملحة التى ال تقبل التأجيل أو تكبد المشروع تكلفة باهظة من تأخر الوفاء بها .ويمكن
حسابها من بنود الميزانية العمومية كالتالي :
نسبة السيولة السريعة = ( األ ــــو المتداولة ــ المخزون ــ الالمم ) ÷ الخصــــوم المتداولة
ويستبعد في هذه الحالة المخزون من األصول الجارية لصعوبة تحويله إلى نقدية بالسرعة المطلوبة.
وإذا قلت قيمة هذه النسبة عن ،1 : 1فإن ذلك يعني اعتماد المشروع على المخزون أو أصول جارية
أخرى للوفاء بالتزاماته قصيرة األجل ،ومن ثم فإن القاعدة االسترشادية لهذه النسبة هي أال تقل عن
1: 1
الربحية هي المحفز الرئيسي لكي يستثمر أمواله في مشروع ما ،وفي كثير من األحيان ،خاصة
المشروعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص في الدول العربية ،تكون الربحية هي المحور
األساسي إلثبات جدوى المشروع ،ومن ثم قرار االستثمار فيه .من ناحية أخرى فإن الجهات
المقرضة تهتم بالربحية من منطلق ضمان تحقيق المشروع لعائد يكفي لسداد القروض وتكلفة
التمويل.
فإذا كانت نسب السيولة والجدارة االئتمانية تهم في المقام األول المقرضين ،فإن نسب الربحية تهم
كال الطرفين :المقرضين وأصحاب المشروع.
وتكتسب نسب الربحية أهمية خاصة في بعض الحاالت ،حيث يعتمد عليها في قرار المشروع دون
حساب المعايير المخصومة لقياس ربحيته .ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود دافع لدى المستثمر
إلجراء حسابات المعايير المخصومة لقيمة المشروع ،أو أن اإلجراءات الحكومية للموافقة على
المشروع – وهو هدف المستثمر في كثير من األحيان – ال تنص على إجراء حسابات المعايير
ونتائج للتدفقات المالية المخصومة ،وإنما تكتفى ببعض النسب المالية كمؤشر للربحية.
وتعكس هذه النسبة مدى كفاءة ومقدرة اإلدارة على تحقيق عائد من العمليات اإلنتاجية أو
التشغيلية للمشروع ،بما يكفي لتغطية تكاليف العمليات والتشغيل باإلضافة لتحقيق عائد
مجز ألصحاب المشروع بع خصم األعباء والمصروفات العمومية واإلدارية.
– 2العائد على المبيعات (هامش صافي الربح) :
وهي نسبة تعبر عن هامش الربح بداللة نسبة العائد إلى المبيعات وغالبا ً ما يستخدم في
حساب هذه النسبة العائد -بعد الضرائب وأعباء التمويل والمصروفات -أو صافي الربح،
لذا تسمى أيضا ً نسبة هامش الربح .ويمكن حسابها من بيانات كشف األرباح والخسائر
كالتالي:
وتعكس هذه النسبة مدى كفاءة ومقدرة اإلدارة على تحقيق عائد من العمليات اإلنتاجية
للمشروع ،تكفي لتغطية تكاليف التصنيع والتشغيل واإلقراض باإلضافة لتحقيق عائد مجز
ألصحاب المشروع.
– 3العائد على حقوق المالكية
وتحسب هذه النسبة بقسمة الربح بعد الزكاة والضرائب أو صافي الربح على حقوق الملكية أو
صافي قيمة الشركة عند نهاية السنة ،أو متوسط حقوق الملكية خالل العام.
افي الربح ÷ ( رقس الما +األرباح المحتجزة ) العائد على حقوق الملكية =
وعند حساب هذه النسبة – خاصة في الحاالت المطلوب فيها التوقعات لربحية المشروع على
مدار عمره – ويجب مراعاة مسألة فترة اإلعفاء من الضرائب ،حيث ترتفع النسبة في سنوات
اإلعفاء ،ثم تنخفض بشكل ملموس عند بدء دفع الضرائب ،وهذا يسري أيضا ً على النسبة
السابقة ،وهي على المبيعات.
العائد على إجمالي األصول = الربح قبل الفوائد والضرائب ÷ إجمالي األصول
وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لإلستثمار فى األصول ،ويمثل ثبات المؤشر لفترات متوالية
ثبات أسلوب اإلدارة فى التشغيل .أما تراجع المؤشر فيدل على ضعف واختالل أسلوب اإلدارة
من فترة ألخرى وتدنى مستويات األداء بشكل عام .بينما نمو المؤشر يعنى كفاءة اإلدارة فى
استثمار األصول وتشغيلها بشكل مستمر.
وهو مؤشر لقياس الكفاءة اإلدارية لإلستثمار فى المخزون ،ويدل على عدد األيام التى يظل
بها المخزون لدى الشركة قبل البيع .وينطبق عليه أيضا ما ينطبق على معدل دوران
األصول الثابتة من حيث ثبات وارتفاع وانخفاض المؤشر ،والنمو أفضل بالطبع.
معامل سعر السهم إلى عائده )أو مضاعف السعر للعائد)Price to Earnings Ratio P/E
وهي كما يبدو من السم نسبة سعر السهم في السوق إلى العائد( الموزع والمحتجز )على السهم .
كلما كان المستثمرين في البورصة يتوقعون زيادة أرباح الشركة عاما بعد عام كلما ازدادت هذه
النسبة
مثال :هل تقبل شراء سهم ربحيته السنوية هي 100لاير سنويا( وهي ثابتة منذ عدة أعوام ويتوقع
ثبوتها
لعوام قادمة )بمبلغ 2000لاير؟ في الغلب لن توافق لن العائد في هذه الحالة يصل إلى 5%سنويا
وهو عائد ضئيل .ماذا لو كنت تتوقع ارتفاع الرباح أكثر من الضعف في العام المقبل؟ إذا ارتفعت
االرباح إلى الضعف فإن العائد سيمثل %10سنويا ولذلك فقد تكون على استعداد ان تدفع 2000
لاير في هذا السهم االن.
.2نسبة سعر السهم إلى القيمة الدفترية = سعر السهم في السوق ÷ قيمة السهم الدفترية
نسبة سعر السوق إلى القيمة الدفترية Market to Book Valueوهي قيمة السهم في
السوق إلى قيمته الدفترية قيمة السهم الدفترية = حقوق المساهمين /عدد السهم هذه النسبة تبين ما
يعتمد استخدام النسب المالية وتحليلها -ضمن أمور أخرى -على مدى توافر المعدالت القياسية
ألغراض المقارنة .وواقع األمر هو أن النسبة المالية ال معنى لها إذا لم تقارن بمعدل قياسي مناسب.
حتى في الحاالت التي يقرر المحلل فيها أن هذه النسبة أو تلك مقبولة بمجرد النظر إليها ،هو في الواقع
لم يقرر أنها مقبولة إال بعد مقارنتها بمعدل قياسي معين في ذهنه من واقع خبرته.
ومن بين المعدالت القياسية المستخدمة ألغراض المقارنة ،هناك أربعة أنواع هامة من المعدالت القياسية
المستخدمة عند تحليل النسب المالية ـ وهي كالتالي:
– 1المعدالت القياسية المطلقة:
وهي معدالت جرى العرف على االسترشاد بها بصفة عامة ،وبغض النظر عن نوع الصناعة أو
ال دولة المتواجد فيها المشروع أو أهداف المحلل .وهناك العديد من هذه المعدالت المقترحة مثل أن
تكون النسبة الجارية في حدود 1 : 2على سبيل المثال .ولما كان من الصعوبة بمكان التوصل إلى
معدالت قياسية مطلقة تصلح للمقارنة في جميع الحاالت ،فإننا ننصح بالحذر الشديد والتحفظ في
استخدام هذه المعدالت المطلقة.
وفيما يلي أحد المعدالت القياسية المطلقة أو القاعدة االسترشادية:
مثال1 :
افترب أن قائمة المركز المالي و قائمة صافي الدخل لشركتنا كانتا كالتي:
يمكننا استخلص الرقام التي نحتاجها لحساب النسب المالية وتقييم قداء الشركة وهي موضحة في
الجدو قدنال
أ -الربحية :الشركة حققت أرباحا في عامين متتاليين .نسبة العائد على حقوق المساهمين والعائد
على الصول عاليتين .هامش صافي الربح يعتبر عاليا بصفة عامة
ت -دوران الصول :نسب معدل دوران المخزون والمبالغ تحت التحصيل والصول يصعب تقييمها
بدون معرفة متوسط الصناعة أو متوسط الشركات المنافسة
ث -نسب توزيع االرباح :الشركة توزع حوالي 60 %من الرباح وهي نسبة عالية ومعدل االرباح
الموزعة للسهم عاليا لذلك فإن هذا السهم قد يكون مناسبا للمستثمر الذي يحتاج الحصول على أرباح
نقدية كل عام
ج -تقييم المستثمرين للشركة :من الواضح أن المستثمرين يتوقعون استمرار نجاح الشركة ولذلك
فإن نسبة سعر السهم إلى عائده مرتفعة وكذلك نسبة سعر السهم إلى قيمته الدفترية
ح -تطور أداء الشركة :بمقارنة صافي المبيعات وهامش مجمل الربح وهامش صافي الربح عن
العامين الماضيين نجد أن الشركة حققت زيادة في المبيعات قدرها حوالي 16 %وزيادة في صافي
االرباح قدرها حوالي 34 %.لذلك فإن نسبة هامش مجمل الربح وهامش صافي الربح قد ارتفعتا
من 53.3 %و 38.8 %إلى 59 %و 43.3 %.كذلك فإن معدل العائد عل حقوق المساهمين
ومعدل العائد على الصول قد ارتفعا بما يزيد عن 5%لكل منهما هذا التحليل يعتبر تحليل مطلق
بمعنى أننا قمنا بتحليل الرقام والنسب المالية للشركة في نهاية العام دون النظر إلى الشركات
المنافسة .نظرا لعدم توفر معلومات عن القوائم المالية للشركة في العوام السابقة فلم نتمكن من تحليل
تغير أداء الشركة خلل السنوات الماضية سوى بالمقارنة بالعام السابق فقط.
مثال2 :
افترب أن النسب المالية لشركة منافسة لهذه الشركة كاآلتي
مثال3 :
افترب أن متوسط النسب المالية للقطاع (الصناعة) التي نستثمر فيها كاآلتي
أ -من الواضح أن شركتنا من الشركات الناجحة جدا في هذا القطاع ألن معظم النسب المالية
لشركتنا تتفوق على متوسط القطاع
ب -يبدو أن نسب التداول لدينا عالية أكثر من المعتاد في هذا القطاع
ت -نسب الربحية والعائد على حقوق المساهمين والعائد على األصول في شركتنا تتفوق بكثير
عن متوسط الصناعة
ث -من الواضح أن شركتنا توزع نسبة عالية من األرباح مقارنة بالشركات األخرى وهو ما
يثير تساؤل عن عدم استغالل نسبة أكبر من األرباح في توسعة نشاط الشركة طالما أن
الشركة ناجحة
مثال4 :
افترب أن النسب المالية لشركتنا خالل خما سنوات كانت كاآلتي
يال حظ تذبذب معدل دوران المبالغ تحت التحصيل وقد يكون هذا بسبب إتباع سياسات مختلفة في
تقديم تسهيالت للعمالء في السداد
Good luck