You are on page 1of 114

1

‫أو ًل‪:‬‬

‫)النـحـــو(‬

‫‪2‬‬
‫القدمة الولـى‪ :‬الكلم وأقسامه‪:‬‬

‫* تعريف الكلم‪:‬‬
‫هو اللفظ الركب الفيد بالوضع‪.‬‬
‫‪ -‬اللفظ‪ :‬هو النطوق باللسان‪.‬‬
‫‪ -‬الركب‪ :‬مركب من كلمتي فأكثر‪.‬‬
‫‪ -‬الفيد‪َ :‬يسن السكوت عنه‪ ،‬فمث ً‬
‫ال ‪( :‬إذا جاء ممد) هذا لفظ ومركب‬
‫ولكنه غي مفيد لنه ل َيسن السكوت عنه‪ ،‬فالسكوت هنا يعل الكالم‬
‫ناقص ًا‪.‬‬
‫‪ -‬بالوضع‪ :‬أن يكون مواف ًقا للغة العربية الفصحى (من وضع لغة‬
‫العرب)‪.‬‬
‫* أقسام الكلم‪:‬‬
‫للكالم ثالثة أقسام‪ :‬السم‪ ،‬الفعل والرف‪.‬‬
‫‪ .1‬السـم‪:‬‬
‫هو ما دل عل معنًى بنفسه ول يقتن بزمن (الدرس‪ ،‬الكتاب‪ ،‬زيد)‪.‬‬
‫أنواع السم‪ :‬لالسم ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬السم الظاهر‪ :‬يكون ظاه ًرا بنفسه‪.‬‬
‫‪ -‬السم الضمر‪ :‬وهو ما يتوصل إليه بقيد التكلم (أنا‪ ،‬نحن) والتخاطب‬
‫‪3‬‬
‫(أنت‪ ،‬أنت‪ ،‬أنتام‪ ،‬أنتم‪ ،‬أنتن) والغيبة (هو‪ ،‬هي‪ ،‬هم‪ ،‬هن‪ ،‬ها)‪.‬‬
‫‪ -‬السم البهم‪ :‬وهو ما يتوصل إليه بقيد الشارة (هذا‪ ،‬هذه‪ ،‬هؤلء‪)...‬‬
‫أو الصلة (الذي‪ ،‬التي‪ ،‬الذين‪.)...‬‬
‫علمات السم‪ :‬لالسم عالمات يتص با‪:‬‬
‫*‪ .‬الر‪ :‬كل لفظ مرور فهو اسم (مررت برجل كريم)‪.‬‬
‫*‪ .‬دخول حروف الر‪ :‬كل لفظ دخل عليه حرف جر يعتب اس ًام‪.‬‬
‫*‪ .‬التنوين‪ :‬كل لفظ منون فهو اسم‪.‬‬
‫*‪ .‬دخول "أل" للتعريف‪ :‬كل كلمة تقبل "أل" للتعريف فهي اسم‪.‬‬
‫‪ .2‬الفـعل‪:‬‬
‫هو ما دل عل معنًى بنفسه واقتن بزمن‪.‬‬
‫أنواع الفعل‪ :‬للفعل ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬الفعل الاض‪ :‬هو ما دل عل القيام بالفعل ف زمن سابق (ذهب ممد‬
‫إل السجد)‪.‬‬
‫‪ -‬الفعل الضارع‪ :‬هو ما دل عل القيام بالفعل ف الزمن الال (يكتب‬
‫الطالب الدرس)‪.‬‬
‫‪ -‬فعل المر‪ :‬وهو ما دل عل القيام بالفعل ف الزمن الستقبل (اذهب إل‬
‫الدرسة)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫علمات الفعل‪:‬‬
‫*‪ .‬أن يكون مسبو ًقا بـ" قد" (" قد" متصة بالفعل الاض والضارع‬
‫فقط)‪.‬‬
‫*‪ .‬أن يكون مسبو ًقا بـ"السي" (سيأت ممد اليوم)‪.‬‬
‫*‪ .‬أن يكون مسبو ًقا بـ"سوف" (سوف يعلمون) [السي وسوف ل‬
‫تدخالن إل عل الفعل الضارع]‪.‬‬
‫*‪ .‬أن يكون متو ًما بتاء التأنيث الساكنة (قرأت زينب القصة) [تاء‬
‫التأنيث الساكنة ل تدخل إل عل الفعل الاض]‪.‬‬
‫*‪ .‬من خصائص فعل المر أن تدخل عليه "ياء الخاطبة" (اكتبـي)‪.‬‬
‫إذن ‪ :‬نستطيع معرفة الاض بإدخال تاء التأنيث عليه‪ ،‬ومعرفة الضارع بإدخال‬
‫سوف أو السي عليه‪ ،‬والمر بإدخال ياء الخاطبة عليه وبذا نميـز بي الفعال‬
‫تبع ًا لقاعدة ثابتة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الـرف‪:‬‬
‫هو ما ل يصلح معه عالمات السم ول عالمات الفعل‪.‬‬
‫[ تنقسم الملة إل قسمي‪:‬‬
‫‪ -‬جلة اسمية‪ :‬وهي ما تكونت من مبتدإ وخب‪ ،‬أو ما بدئت باسم (الدرس‬
‫سهل)‪.‬‬
‫‪ -‬جلة فعلية‪ :‬وهي ما تكونت من فعل وفاعل‪ ،‬أو ما بدئت بفعل (شح الشيخ‬
‫التن)]‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫القدمة الثانية‪ :‬العراب والبنـاء‬
‫‪ .1‬العراب‪:‬‬
‫العراب لغ ًة‪ :‬هو التغيي أو الفصاح‪.‬‬
‫واصطال ًحا‪ :‬هو تغيي أواخر الكلم لختالف العوامل الداخلة عليها لف ًظا أو‬
‫تقد ًيرا‪.‬‬
‫‪ -‬تغيي أواخر الكلم‪ :‬لبد أن ينظر ف خخر الكلمة‪ ،‬والتغيي يكون إما بالركات‬
‫(من ضم وكس ونصب وإسكان) أو بالروف كام سيأت ‪.‬‬
‫‪ -‬اختالف العوامل الداخلة عليها‪ :‬العامل الداخل عل الكلمة هو الذي يؤثر‬
‫فيها فيجعلها مرفوع ًة أو منصوب ًة ‪...‬‬
‫‪ -‬لف ًظا‪ :‬ما يلفظ بحركاته (جاء ممد ‪ /‬رأيت ممد ًا ‪ /‬مررت بمحمد)‪.‬‬
‫‪ -‬تقد ًيرا‪ :‬ما يقدر ويستت بحركاته فال يكون ظاه ًرا (جاء عيسى ‪ /‬رأيت عيسى‬
‫‪ /‬مررت بعيسى) أنت تالحظ أن لفظ عيسى ل تظهر عليه حركات مع اختالف‬
‫العوامل لن الركات مقدرة ‪.‬‬
‫متى تكون الركة مقدر ًة؟‬
‫الصل ف الركات أّنا ظاهرة إل مع حروف العلة (الواو‪ ،‬اللف‪ ،‬الياء)‪ ،‬وهذه‬
‫الروف فيها تفصيل‪:‬‬
‫*‪ .‬اللف‪ :‬هو أعل هذه العلل وأشدها فال يمكن أن تظهر عليه الركات أبدً ا‪،‬‬
‫وتقدر الركة عليه لتعذر نطقها (منع من ظهورها التعذر)‪.‬‬
‫*‪ .‬الواو والياء‪ - :‬إن كانت الركة فتح ًة فإّنا تظهرعليهام (لن ندعو ‪ /‬رأيت‬

‫‪6‬‬
‫القاض)‪.‬‬
‫‪ -‬وإن كانت الركة ضم ًة أو كس ًة فهي مقدرة منع من ظهورها الثقل‪.‬‬
‫وهذا ف الفعال وأما السامء فقد تظهرتقول (خي الدي هدي ممد صل اهلل‬
‫عليه وسلم)‪.‬‬
‫‪ .2‬البنـاء‪:‬‬
‫البناء هو لزوم أواخر الكلم حال ًة واحد ًة دون تغيي بعد دخول العوامل عليها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫القدمة الثالثة‪ :‬أقسـام العراب‪:‬‬
‫للعراب أربعة أقسام‪.1 :‬الرفع ‪.2‬النصب ‪.3‬الر ‪.4‬الزم‪.‬‬
‫‪ -‬أما الرفع والنصب فإن السم والفعل يشتكان فيه‪.‬‬
‫‪ -‬وأما الر فهو من خصائص السامء‪.‬‬
‫‪ -‬وأما الزم فهو من خصائص الفعال فقط‪.‬‬
‫القدمة الرابعة‪ :‬الروف والفعال من حيث البناء والعراب‬
‫* الروف‪ :‬كل الروف مبنية‪.‬‬
‫* الفعال‪ :‬الصل فيها أّنا مبنية إل الفعل الضارع ففيه تفصيل‪.‬‬
‫الفعل الاض‪ :‬دائ ًام مبني‪.‬‬
‫متى يبنى الفعل الاض عل السكون؟‬
‫يبنى الفعل الاض عل السكون ف عدة حالت ولحظ خخر الفعل حرف الباء ف‬
‫المثلة‪:‬‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به تاء الفاعل التحركة (للمتكلم‪ ،‬الخاطب‪ ،‬الخاطبة‪[ )...‬كتبت ‪/‬‬
‫كتبت ‪ /‬كتبتام ‪.]... /‬‬
‫‪ -‬إذا اتصل بـ"نا" الفاعلي ( كتبنـا الدرس)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتصل بـ"نون النسوة" (كتبـن الدرس)‪.‬‬
‫*** نموذج من العراب‪ :‬كتبـت الدرس‪:‬‬
‫كتبـت‪ :‬فعل ماض مبنـي عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪.‬‬
‫متى يبنى الفعل الاض عل الفتح؟‬
‫‪ -‬إذا ل يتصل به شء (كتب الطالب الدرس)‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة ( كتبت فاطمة الدرس)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به ألف التثنية ( الطالبان كتبـا الدرس)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتصل بضمي نصب (كاف الطاب وهاء الغيبة) [ جاءك الضيف ‪/‬‬
‫الصحيفة كتبها زيد ]‪.‬‬
‫*** كتبـت فاطمة الدرس‬
‫كتبـت‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح لتصاله بتاء التأنيث الساكنة‪.‬‬
‫متى يبنى الفعل الاض عل الضم؟‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به واو الامعة ( الطالب كتبـوا الدرس)‪.‬‬
‫*** كتبـوا‪ :‬فعل ماض مبني عل الضم لتصاله بواو الامعة‪.‬‬
‫فعـل المر‪ :‬دائ ًام مبني‬
‫لفعل المر أربع حالت‪.1 :‬يبنى عل السكون ‪.2‬يبنى عل حذف حرف النون‬
‫‪.3‬يبنى عل الفتح ‪.4‬يبنى عل حذف حرف العلة‪.‬‬
‫‪ .1‬يبنى فعل المر عل السكون ف حالتي‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ل يتصل به شء وكان صحيح اآلخر (يا ممد اكتب درسك)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به نون النسوة (يا طالبات اكتبـن الدرس)‬
‫*** يا طالبات اكتبـن الدرس‬
‫اكتبـن‪ :‬فعل أمر مبني عل السكون لتصاله بنون النسوة‪.‬‬
‫‪ .2‬يبنى فعل المر عل حذف النون إذا اتصلت به إحدى ثلثة حروف‪:‬‬
‫‪ -‬ألف الثني (يا طالبان اكتبا الدرس)‪.‬‬
‫‪ -‬واو الامعة (يا طالب اكتبوا الدرس)‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬ياء الخاطبة (يا طالبة اكتبـي الدرس)‪.‬‬
‫*** يا طالب اكتبوا الدرس‬
‫اكتبـوا‪ :‬فعل أمر مبني وعالمة بنائه حذف النون (لن مضارعه ينصب ويزم‬
‫بحذف النون)‪.‬‬
‫‪ .3‬يبنى فعل المر عل الفتح ف حالتي‪:‬‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة ( اكتبـن الدرس)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتصلت به نون التوكيد الفيفة ( اكتبـن)‪.‬‬
‫*** يا ممد اكتبـن الدرس‬
‫اكتبـن‪ :‬فعل أمر مبني عل الفتح لتصاله بنون التوكيد‪.‬‬
‫‪ .4‬يبنى فعل المر عل حذف حرف العلة إذا كان معتل اآلخر (اسع إل الق)‪.‬‬
‫*** اسع‪ :‬فعل أمر مبني عل حذف حرف العلة‪.‬‬
‫الفعل الضـارع‪ :‬الصل فيه العراب إل أنه يبنى ف حالتي‬
‫متى يبنى الفعل الضارع؟‬
‫‪ -‬يبنى عل الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الفيفة (يا ممد أل تقرأن‬
‫الكتاب؟)‪.‬‬
‫*** تقرأن‪ :‬فعل مضارع مبني عل الفتح لتصاله بنون التوكيد‪.‬‬
‫‪ -‬يبنى عل السكون إذا اتصلت به نون النسوة (الطالبات يتابعن الدرس)‪.‬‬
‫*** يتابعـن‪ :‬فعل مضارع مبني عل السكون لتصاله بنون النسوة‪.‬‬
‫إعـراب الفعل الضارع‪:‬‬
‫‪ -‬الصل ف الفعل الضارع الرفع إذا ل يسبقه ناصب أو جازم (يكتب ممد‬

‫‪11‬‬
‫الدرس) ‪( /‬يسعى ممد إل الق) ‪.‬‬
‫*** يكتب‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫*** يسعى‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة القدرة عل اللف منع‬
‫من ظهورها التعذر‪.‬‬
‫‪ -‬إذا سبق الفعل الضارع بناصب (أن‪ ،‬لن‪ ،‬إذن‪ ،‬كي) فإنه ينصب (أريد أن أفوز‬
‫ف السابقة)‪.‬‬
‫*** أفوز‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫[ "إذن" ل تنصب إل بثالثة شوط‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون الفعل الذي بعدها يدل عل الستقبل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يأت الفعل بعدها مباش ًة‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون إذن مصدر ًة (ف أول الملة) ]‪.‬‬
‫متى ينصب الفعل الضارع بـ" أن" الضمرة؟‬
‫إذا وقع الفعل الضارع بعد لم التعليل (ذاكر لتنجح)‪ ،‬لم الحود (ما كنت‬
‫لشح الدرس لول حرصكم)‪ ،‬الفاء السببية (ل تغفل ف الدرس فـتخس‬
‫القواعد)‪ ،‬واو العية (ل تأكل السمك وتشب اللبن)‪ ،‬حتى (ذاكر حتى تفهم)‪...‬‬
‫*** تنجح‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن الضمرة بعد لم التعليل وعالمة نصبه‬
‫الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫[ الفرق بي لم التعليل ولم الحود‪ :‬أن لم الحود لبد أن تكون مسبوق ًة‬
‫بكون منفي (ما كنت لشح الدرس لول حرصكم)]‪.‬‬
‫‪ -‬إذا سبق الفعل الضارع بجازم (ل‪ ،‬لـا‪ ،‬لم المر‪ ،‬ل الناهية) فإنه يزم [ويزم‬

‫‪11‬‬
‫الفعل الضارع بحذف حرف العلة إذا كان معتل اآلخر]‪.‬‬
‫*** يأتـي ‪ /‬ل يأت‪ :‬فعل مضارع مزوم بلم وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪.‬‬
‫* وهناك أدوات تزم فعلي تسمى أدوات الّشط ويسمى الول فعل الشط‬
‫والثان جواب الشط وهذه الدوات هي‪ :‬إن (إن تتهد تنجح)‪ ،‬ما (ما تعمله‬
‫اليوم تده غدً ا)‪ ،‬من (من يبكر للدرس ينل فوائده)‪ ،‬مهام‪ ،‬إذما‪ ،‬أي‪ ،‬أيان‪ ،‬متى‪،‬‬
‫أنى‪ ،‬أين‪ ،‬حيثام‪ ،‬كيفام‪.‬‬
‫* الفعال المسة هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الثني (يكتبان ‪/‬‬
‫تكتبان) أو واو الامعة (يكتبون ‪ /‬تكتبون) أو ياء الخاطبة (تكتبي)‪ ،‬ترفع هذه‬
‫الفعال بثبوت النون‪ ،‬وتنصب وتزم بحذفها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫القدمة الامسة‪ :‬السـمء من حيث إعرابا‬
‫‪ .1‬الرفوعـات‪:‬‬
‫الرفوعات من السامء عددها سبعة (الفاعل‪ ،‬نائب الفاعل‪ ،‬البتدأ‪ ،‬الب‪ ،‬اسم‬
‫كان‪ ،‬خب إن‪ ،‬التوابع)‪.‬‬
‫الفـاعل‪ :‬هو السم الرفوع الذكور قبله فعله (قام زيد)‪ .‬والفاعل عل نوعي‪:‬‬
‫ظاهر ومضمر‪.‬‬
‫الظاهر‪ :‬ماكان اس ًام ظاه ًرا يفهم من لفظه شء معي‪.‬‬
‫الضمر‪ :‬ما ليس كذلك‪ ،‬والضامئر كلها مبنية وتنقسم إل قسمي‪:‬‬
‫أ‪ .‬مستتة (ممد جاء)‬
‫*** جاء‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح والفاعل ضمي مستت تقديره هو‪.‬‬
‫ب‪ .‬ظاهرة‪ :‬وتنقسم إل قسمي‪ :‬متصلة (تاء الفاعل‪" ،‬نا" الفاعلي‪،)...‬‬
‫ومنفصلة (نحن‪ ،‬أنت‪ ،‬أنا‪.)...‬‬
‫*** كتبت‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي‬
‫متصل مبني عل الضم ف مل رفع فاعل‪.‬‬
‫قواعـد وفوائـد‪:‬‬
‫* إذا اتصلت الضامئر بالسامء فهي مضاف إليه (افتح كتابك)‪.‬‬
‫*** كتابك‪ :‬الكاف ضمي متصل مبني عل الفتح ف مل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫* كل ضمي اتصل بالفعل فإنه يعرب إما فاع ًال أو مفع ً‬
‫ول به‪ ،‬وعليه نقول‪:‬‬
‫الضامئر التصلة بالفعال عل قسمي‪:‬‬
‫‪ -‬ضامئر الرفع‪ :‬تاء الفاعل ‪ /‬ألف الثني ‪ /‬واو الامعة ‪ /‬نون النسوة ‪ /‬ياء‬

‫‪13‬‬
‫الخاطبة‪.‬‬
‫‪ -‬ضامئر النصب‪" :‬ها" الغيبة ‪ /‬كاف الطاب (ممد علمك الدرس) ‪ /‬ياء‬
‫التكلم (أب علمنـي الدب)‪.‬‬
‫علمك‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح والفاعل ضمي مستت تقديره " أنت"‬
‫والكاف ضمي متصل مبني عل الفتح ف مل نصب مفعول به‪.‬‬
‫علمنـي‪ :‬علم‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح والفاعل ضمي مستت تقديره "هو"‬
‫والنون نون الوقاية‪ ،‬والياء ضمي متصل مبني عل السكون ف مل نصب مفعول‬
‫به‪.‬‬
‫* إذا كان كل من الفاعل والفعول به ضم ًيا فإن الول فاعل والثان مفعول به‬
‫فيقدم الفاعل وجو ًبا‪.‬‬
‫أما "نا" الفاعلي فتعرب فاعال أو مفع ً‬
‫ول به حسب موقعها (اهلل رزقـنا) (كتبـنا‬
‫الدرس)‪.‬‬
‫*** رزقـنا‪ :‬رزق فعل ماض مبني عل الفتح لتصاله بـ"نا" الفاعلي‪ ،‬والفاعل‬
‫ضمي مستت تقديره هو و"نا" ضمي متصل مبني عل السكون ف مل نصب‬
‫مفعول به‪.‬‬
‫*** كتبـنا‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بـ"نا" ونا ضمي متصل مبني‬
‫عل السكون ف مل رفع فاعـل‪.‬‬
‫قواعـد إضافية‪:‬‬
‫‪ .1‬الثنى‪ :‬هو ما دل عل اثني أو اثنتي‪ ،‬يرفع باللف (جاء الطالبان) وينصب‬
‫وير بالياء (رأيت الطالبـي ‪ /‬مررت بالطالبـي)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫*** جاء‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح‪.‬‬
‫الطالبان‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه اللف لنه مثنى والنون عوض عن التنوين‬
‫ف الفرد ل مل لا من العراب‪.‬‬
‫*** رأيت‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي‬
‫متصل مبني عل الضم ف مل رفع فاعل‪.‬‬
‫الطالبـي‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الياء لنه مثنى والنون عوض عن‬
‫التنوين ف الفرد ل مل لا من العراب‪.‬‬
‫‪ .2‬جع الذكر السال‪ :‬هو ما دل عل أكثر من اثني سلمت فيه صورة الفرد‪،‬‬
‫وقاعدته‪ :‬أنه يرفع بالواو (جاء السلمون) وينصب وير بالياء (رأيت السلمي ‪/‬‬
‫مررت بالسلمي)‪.‬‬
‫*** السلمون‪ :‬فاعل مرفوع بالواو لنه جع مذكر سال والنون عوض عن‬
‫التنوين ف الفرد ل مل لا من العراب‪.‬‬
‫‪ .3‬جع التكسي‪ :‬وقاعدته أنه يرفع بالضمة وينصب بالفتحة وير بالكسة‪ ،‬إل ف‬
‫المنوع من الّصف فإنه ير بالفتحة‪.‬‬
‫‪ .4‬جع الؤنث السال‪ :‬هو كل جع سلمت فيه صورة الفرد وأضيفت ف خخره ألف‬
‫وتاء (مسلمة‪ /‬مسلامت)‪ ،‬قاعدته‪ :‬أنه يرفع بالضمة (جاءت السلامت)‪ ،‬وينصب‬
‫وير بالكسة (رأيت السلامت ‪ /‬مررت بالسلامت)‪.‬‬
‫‪ .5‬السمء المسة وهي‪ :‬أبو‪ ،‬أخو‪ ،‬حو‪ ،‬فو‪ ،‬ذو‪ .‬القاعدة فيها‪ :‬أّنا ترفع بالواو‬
‫(جاء أخوك)‪ ،‬وتنصب باللف (رأيت أخاك)‪ ،‬وتر بالياء (مررت بأخيك)‪.‬‬
‫ومن شوط إعرابا بذه القاعدة أن تكون مضاف ًة إل غي ياء التكلم وأن تكون‬

‫‪15‬‬
‫مكب ًة‪ ،‬فإذا كانت مصغر ًة فإّنا تعرب بالركات (جاء أخيك)‪.‬‬
‫قـــــاعدة كلــية‪:‬‬
‫‪ -‬ما يعرب بالروف‪:‬‬
‫‪ .1‬السامء المسة‪.‬‬
‫‪ .2‬الفعال المسة‪.‬‬
‫‪ .3‬جع الذكر السال‪.‬‬
‫‪ .4‬الثنـى‪.‬‬
‫‪ -‬ما يعرب بالركات‪:‬‬
‫‪ .1‬السم الفرد‪.‬‬
‫‪ .2‬جع التكسي‪.‬‬
‫‪ .3‬جع الؤنث السال‪.‬‬
‫‪ .4‬الفعل الضارع الصحيح اآلخر‪.‬‬
‫‪ .5‬العتل اآلخر ف غي حالة الزم‪.‬‬
‫نـائب الفاعل‪ :‬هو ما ينوب عن الفاعل‪ ،‬وهو كالفاعل تا ًما من كل وجه‪.‬‬
‫(كس ممد الزجاج => كس الزجاج )‬
‫الفعل كس مبني للمعلوم لن الفاعل معلوم (ممد)‬
‫الفعل كس مبني للمجهول لن الفاعل غي معلوم بل مهول‪.‬‬
‫*** كس‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح (مبني للمجهول)‪.‬‬
‫الزجاج‪ :‬نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫فوائـد‪:‬‬
‫* الفعل البني للمجهول‪ :‬الاض الصل ف بنائه للمجهول‪:‬يضم أوله ويكس ما‬
‫قبل اآلخر‬
‫الضارع الصل ف بنائه للمجهول‪:‬يضم أوله و يفتح ما قبل خخره‬
‫* قد ينوب الفعول به عن الفاعل وقد ينوب عنه الار والجرور وقد ينوب‬
‫الظرف (يلس زيد فوق الكرس => يلس فوق الكرس)‪ ،‬وقد ينوب الصدر‬
‫(جلس زيد جلوس العقالء=> جلس جلوس العقالء)‪.‬‬
‫* الفعل البني للمجهول سامه بعض التقدمي ف النحو‪" :‬فعل ما ل يسم فاعله"‪.‬‬
‫البتـدأ والبـر‪:‬‬
‫وعا بنفسه دون‬
‫البتدأ‪ :‬يعتبه بعض النحويي أصل الرفوعات لنه يكون مرف ً‬
‫تأثي أي عامل‪ ،‬وقرينه الب‪.‬‬
‫*** زيد قائم‪.‬‬
‫زيد‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫*** السلمون منتّصون‪.‬‬
‫السلمون‪ :‬مبتدأ مرفوع بالواو لنه جع مذكر سال والنون عوض عن التنوين ف‬
‫الفرد‪.‬‬
‫*** الطالبان نشيطان‪.‬‬
‫الطالبان‪ :‬مبتدأ مرفوع باللف لنه مثنى والنون عوض عن التنوين ف الفرد‪.‬‬
‫* البتدأ عل نوعي‪ :‬ظاهر ومضمر [ول يمكن أن يكون البتدأ إل ضم ًيا‬
‫منفص ًال‪ :‬ضمي متكلم (أنا ‪ /‬نحن)‪ ،‬ضمي خطاب (أنت ‪ /‬أنت ‪ /‬أنتام ‪ /‬أنتم ‪/‬‬

‫‪17‬‬
‫أنتن)‪ ،‬ضمي غيبة (هو ‪ /‬هي‪ /‬ها ‪ /‬هن‪ /‬هم)‪.‬‬
‫*** أنت نشيط‪.‬‬
‫أنت‪ :‬ضمي منفصل مبني عل الفتح ف مل رفع مبتدإ‪.‬‬
‫تا (لوحة السجد)‪.‬‬
‫وقد يكون ضم ًيا مست ً‬
‫*** لوحة‪ :‬خب لبتدإ مذوف تقديره هذه‪.‬‬
‫البـر‪ :‬هو التمم لعنى البتدإ وهو عل نوعي‪ :‬مفرد (كلمة واحدة) أو غي مفرد [‬
‫جلة (فعلية ‪ /‬اسمية) أو شبه جلة (جار ومرور ‪ /‬ظرف‪ :‬مكان ‪ -‬زمان)]‪.‬‬
‫*** زيد ف البيت‪.‬‬
‫زيد‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫ف البيت‪ :‬ف حرف جر‪ ،‬البيت اسم مرور بـ)ف( وعالمة جره الكسة الظاهرة‬
‫عل خخره‪ ،‬وشبه الملة من الار والجرور ف مل رفع خب‪.‬‬
‫*** زيد قام أخوه‪.‬‬
‫زيد‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫قام‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح‪.‬‬
‫أخوه‪ :‬أخو‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو لنه من السامء المسة وهو‬
‫مضاف‪ ،‬والاء ضمي متصل مبني عل الضم ف مل جر مضاف إليه‪ ،‬والملة‬
‫الفعلية ف مل رفع خب البتدإ‪.‬‬
‫*** زيد خطه جيل‪.‬‬
‫زيد‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫خطه‪ :‬خط‪ :‬مبتدأ ثان مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره وهو‬

‫‪18‬‬
‫مضاف‪ ،‬الاء ضمي متصل مبني عل الضم ف مل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫جيل‪ :‬خب للمبتدإ الثان مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره‪ ،‬والملة السمية ف‬
‫مل رفع خب للمبتدإ الول‪.‬‬
‫فـائدة‪:‬‬
‫با مقد ًما‪.‬‬
‫الظرف والار والجرور إذا تقدما فإّنام يعربان خ ً‬
‫تنبيـهان‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان الب جل ًة فالبد أن يكون فيه رابط (ضمي) يربط الب بالبتدإ (زيد قام‬
‫أخوه ‪ /‬زيد خطـه جيل)‪.‬‬
‫‪ -‬قد يتعدد خب البتدإ (قد يكون للمبتدإ الواحد أكثر من خب‪ ،‬ويوز أن يعرب‬
‫صف ًة)‪.‬‬
‫العوامـل الداخلة عل البتدإ والب‪.1 :‬كان وأخواتا ‪.2‬إن وأخواتا ‪.3‬ظن‬
‫وأخواتا‪.‬‬
‫‪.1‬كان وأخواتا‪:‬‬
‫تسمى نواسخ (الناسخ هو الغي)‪ ،‬تدخل عل البتدإ والب فتفع الول ويسمى‬
‫اسمها وترفع الثان ويسمى خبها (زيد قائم => كـان زيد قائ ًام)‪.‬‬
‫*** كان زيد قائ ًام‪.‬‬
‫كان‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح‪.‬‬
‫زيد‪ :‬اسم كان مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫قائ ًام‪ :‬خب كان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫(السلمون منتّصون => كـان السلمون منتّصين)‬

‫‪19‬‬
‫*** كـان السلمون منتّصين‪.‬‬
‫كـان‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح‪.‬‬
‫السلمون‪ :‬اسم كان مرفوع وعالمة رفعه الواو لنه جع مذكر سال والنون عوض‬
‫عن التنوين ف الفرد‪.‬‬
‫منتّصين‪ :‬خب كان منصوب بالياء لنه جع مذكر سال والنون عوض عن التنوين‬
‫ف الفرد‪.‬‬
‫أخوات كان‪:‬‬
‫‪ -‬الفعال التي تعمل عمل كان بل قيود‪ :‬أمسى (أمسى الو بارد ًا) ‪ /‬أصبح‬
‫(أصبح الو حارا) ‪ /‬أضحى (أضحت الشمس بازغ ًة) ‪ /‬بات (بات الارس‬
‫نائ ًام) ‪ /‬صار (صار الكان نظيف ًا) ظل (ظل الدرس مفهوم ًا) هذه الخوات ما‬
‫يتّصف تّص ًفا كام ًال [تنّصف ف الاض والضارع والمر]‪.‬‬
‫‪ -‬الفعال التي ل تعمل عمل كان إل إذا سبقت بنفي‪ :‬مازال (مازال الطر نازلً)‬
‫‪ /‬ما انفك (ما انفك الرجل غاضب ًا) ‪ /‬ما فتئ‪ ،‬ما برح (ما برح زيد صائ ًام) هذه‬
‫الفعال كلها بمعنى ما زال وتتّصف تّص ًفا ناق ًصا [يأت منها الاض والضارع‬
‫دون المر]‪.‬‬
‫‪ -‬الفعال التي ل تعمل عمل كان إل إذا سبقت بـ)ما( الصدرية‪ :‬مادام‪.‬‬
‫* مادام وليس من الفعال الامدة ل يتّصفان مطل ًقا‪.‬‬
‫‪ .2‬إن وأخواتا‪:‬‬
‫من العوامل التي تدخل عل البتدإ والب وتنسخ حكمهام فتنصب الول ويسمى‬
‫اسمها وترفع الثان ويسمى خبها (زيد قائم => إن زيد ًا قائم)‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫أخوات إن‪:‬‬
‫أن ‪ /‬كأن ‪ /‬ليت ‪ /‬لعل ‪ /‬لكن‪.‬‬
‫قـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬خب إن وخب كان مكن أن يأت جل ًة أو شبه جلة‪.‬‬
‫ال (كنت نائ ًام ‪ /‬ل يقم‬
‫‪ -‬قد يأت اسم إن وأخواتا واسم كان وأخواته ضم ًيا متص ً‬
‫زيد لكنـه جالس)‪.‬‬
‫*** كنت نائ ًام‪.‬‬
‫كنت‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي متصل‬
‫مبني عل الضم ف مل رفع اسم كان‪.‬‬
‫نائ ًام‪ :‬خب كان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫*** ل يقم زيد لكنـه جالس‪.‬‬
‫لكنـه‪ :‬لكن‪ :‬ناسخ حرف مبني عل الفتح‪ ،‬والاء ضمي متصل مبني عل الضم ف‬
‫مل نصب اسم لكن‪.‬‬
‫جالس‪ :‬خب لكن مرفوع وعالمة رفعه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫‪ .2‬النصوبـات‪:‬‬
‫ظـن وأخواتـها‪:‬‬
‫تدخل عل البتدإ والب فتنصبهام عل أّنـام مفعولن لـها (زيد قائم => ظننت‬
‫زيد ًا قائ ًام)‪.‬‬
‫*** ظننـت‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي‬
‫متصل مبني عل الضم ف مل رفع فاعل‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫زيد ًا‪ :‬مفعول به أول منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫قائ ًام‪ :‬مفعول به ثان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫ظن وأخواتا منها ما يفيد الرجحان ومنها ما يدل عل اليقي وأخرى تفيد‬
‫التحويل‪:‬‬
‫‪ -‬ما يفيد الرجحان‪ :‬ظن ‪ /‬حسب ‪ /‬خال (خلت الطالب فاه ًا) ‪ /‬زعم‪.‬‬
‫‪ -‬ما يفيد اليقي والعلم‪ :‬رأى (رأيت العلم نور ًا) ‪ /‬علم (علمت عمر منصت ًا) ‪/‬‬
‫يحا) [ إذا كانت رأى بمعنى شاهد أو أبّص فإّنا ل‬
‫وجد (وجدت الب صح ً‬
‫تنصب مفعولي وإنام تنصب مفع ً‬
‫ول واحدً ا (رأيت سيار ًة ) ‪ /‬إذا كانت علم‬
‫بمعنى عرف فإّنا ل تنصب مفعولي وإنام تنصب مفع ً‬
‫ول واحدً ا (علمت الب)‬
‫‪ /‬إذا كانت وجد بمعنى عثر أو لقي فإّنا ل تنصب إل مفع ً‬
‫ول واحد ًا]‪.‬‬
‫ب زبيب ًا) ‪ /‬جعل (جعلت الشب باب ًا)‪.‬‬
‫‪ -‬أفعال التحويل‪ :‬اّتذ (اّتذت العن ً‬
‫الفعـول به‪:‬‬
‫هو السم النصوب الذي يقع به فعل الفاعل‪.‬‬
‫*** فهمت الدرس‪.‬‬
‫فهمت‪:‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي متصل‬
‫مبني عل الضم ف مل رفع فاعل‪.‬‬
‫الدرس‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫الفعول به عل قسمي‪ :‬ظاهر ومضمر (ضمي متصل أو منفصل)‪.‬‬
‫*** الدرس كتبتـه‪.‬‬
‫كتبـتـه‪ :‬كتب‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي‬

‫‪22‬‬
‫متصل مبني عل الضم ف مل رفع فاعل‪ ،‬والاء ضمي متصل مبني عل الضم ف‬
‫مل نصب مفعول به‪.‬‬
‫* الضمي النفصل‪ :‬إيـا [ ونصل با إما حر ًفا دال عل التكلم (إياي ‪ ،‬إيانا)‪ ،‬أو‬
‫حر ًفا دال عل الطاب (إياك‪ ،‬إياك‪ ،‬إياكام‪ ،‬إياكم‪ ،‬إياكن )‪ ،‬أو حر ًفا دال عل‬
‫الغيبة (إياه‪ ،‬إياها‪ ،‬إياها‪ ،‬إياهم‪ ،‬إياهن)]‪.‬‬
‫فـائدة‪:‬‬
‫أي موضع يصلح فيه الضمي التصل ل يصلح أن َيل فيه الضمي النفصل‪،‬‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬
‫*** إيـاي ضبت‪.‬‬
‫إيـاي‪ :‬إيا‪ :‬ضمي منفصل مبني عل السكون ف مل نصب مفعول به مقدم‪،‬‬
‫والياء دالة عل الـمتكلم ل مل لا من العراب‪.‬‬
‫*** ممد ضبـنـي‪.‬‬
‫ممد‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫ضبـنـي‪ :‬ضب‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح‪ ،‬والفاعل ضمي مستت تقديره هو‪،‬‬
‫والنون نون الوقاية‪ ،‬والياء ضمي متصل مبني عل السكون ف مل نصب مفعول‬
‫به‪ ،‬والملة الفعلية ف مل رفع خب البتدإ‪.‬‬
‫الصـدر‪" :‬الفعول الطلق"‬
‫له تعريفان‪:‬‬
‫‪ -‬الصدر هو الذي ييء ثال ًثا ف تّصيف الفعل (أكل‪ /‬يأكل ‪ /‬أك ً‬
‫ال)‪.‬‬
‫‪ -‬الصدر هو الصل للفعل‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫*** أكلت التفاحة أك ًال‪.‬‬
‫أكلت‪ :‬فعل ماض مبني عل السكون لتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء ضمي متصل‬
‫مبني عل الضم ف مل رفع فاعل‪.‬‬
‫التفاحة‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫أك ًال‪ :‬مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫* الصدر عل قسمي‪ :‬لفظي ومعنوي‪.‬‬
‫‪ -‬اللفظي‪ :‬هو ما وافق لفظه لفظ فعله (أكل => أك ًال)‪.‬‬
‫‪ -‬العنوي‪ :‬هو ما وافق معناه معنى فعله دون لفظه (جلست قعو ًدا ‪ /‬قمت‬
‫وقو ًفا)‪.‬‬
‫[وهناك أي ًضا ما ينوب مناب الصدر مثل‪ :‬ك ّل ‪ /‬بعض ‪ /‬أشدّ ‪ /‬أعظم) إذا‬
‫أضيف إل الصدر (ضبت زيد ًا كل الّضب)]‪.‬‬
‫*** ضبت زيد ًا كل الّضب‪.‬‬
‫كل‪ :‬مفعول مطلق منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪ ،‬وهو‬
‫مضاف‪.‬‬
‫الّضب‪ :‬مضاف إليه مرور وعالمة جره الكسة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫الظـرف‪" :‬الفعول فـيه"‬
‫الظرف لغ ًة‪ :‬هو الوعاء‪.‬‬
‫واصطال ًحا‪ - :‬ظرف الزمان‪ :‬وهو اسم الزمان النصوب بتقدير "ف" (زرت‬
‫الليلة زيدً ا)‪.‬‬
‫‪ -‬ظرف الكان‪ :‬هو اسم الكان النصوب بتقدير "فـي" (وقفت أمام زيد)‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫*** زرت الليلة زيدً ا‪.‬‬
‫الليلة‪ :‬ظرف زمان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫*** وقفت أمام زيد‪.‬‬
‫أمام‪ :‬ظرف مكان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪ ،‬وهو‬
‫مضاف‪ .‬زيد مضاف إليه‪.‬‬
‫قـاعدة وفـائدة‪:‬‬
‫‪ -‬إذا دخل حرف الر عل الظرف فإنه ل يكون حينئذ ظر ًفا (جئت من عندك)‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل التعريف لبد أن يكون الظرف بمعنى "فـي"‪.‬‬
‫الـال‪:‬‬
‫الال لغ ًة‪ :‬هو اليئة والبال‪.‬‬
‫واصطال ًحا‪ :‬هو السم النصوب الفس لا خفي من اليئات (جاء زيد راكب ًا)‪.‬‬
‫*** راكب ًا‪ :‬حال منصوب بالفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫قـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الال ل يأت إل نكرة‪.‬‬
‫‪ -‬صاحب الال ل يأت إل معرف ًة‪.‬‬
‫‪ -‬قد يتعدد الال (جاء زيد راكب ًا مبتس ًام)‪.‬‬
‫‪ -‬ل يكون الال إل بعد تام الملة (أي يمكن الستغناء عنه)‪.‬‬
‫‪ -‬الال قد يأت جل ًة (جاء زيد ُيرول)‪.‬‬
‫*** ُيرول‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره‪ ،‬والفاعل ضمي‬
‫مستت تقديره هو‪ ،‬والملة الفعلية ف مل نصب حال‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫التميـيز‪:‬‬
‫التمييز لغ ًة‪ :‬من ميـز الّشء تييز ًا إذا فصله عن غيه‪.‬‬
‫واصطال ًحا‪ :‬هو السم النصوب الفس لـام خفي من الذوات (طاب ممد‬
‫نفس ًا)‪.‬‬
‫قـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬التمييز ل يأت إل نكر ًة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن الستغناء عن التمييز ف الملة‪.‬‬
‫‪ -‬التمييز عل أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون مولً عن الفاعل (طابت نفس ممد => طاب ممد نفس ًا)‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون مولً عن الفعول به (وفجرنا عيون الرض => وفجرنا الرض‬
‫عيون ًا)‪.‬‬
‫‪ .3‬تييز العدد (رأيت أحد عش كوكب ًا)‬
‫[ العداد من ‪ 11‬إل ‪ 99‬تييزها دائام منصوب‪ ،‬وما سوى ذلك من العداد‬
‫فتمييزها مرور]‪.‬‬
‫‪ .4‬ما جاء بعد اسم التفضيل (زيد أحسن منك خلق ًا) بشط أل يضاف إليها اسم‬
‫التفضيل‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا كان التمييز يبي اللء (اشتيت ملء الصاع أرز ًا)‪.‬‬
‫اسم ل النافية‪:‬‬
‫"ل" النافية عل قسمي‪:‬‬
‫‪ -‬التي تعمل عمل ليس (ترفع الول ويسمى اسمها وتنصب الثان ويسمى‬

‫‪26‬‬
‫خبها)‪.‬‬
‫‪" -‬ل" النافية للجنس التي تعمل عمل إن‪ ،‬فهي لا اسم منصوب وخب مرفوع‬
‫(ل رجل ف الدار) وهي القصودة هنا ‪.‬‬
‫*** ل رجل ف الدار‪.‬‬
‫ل‪ :‬النافية للجنس ل مل لا من العراب‪.‬‬
‫رجل‪ :‬اسم ل مبني عل الفتح‪.‬‬
‫ف الدار‪ :‬ف‪ :‬حرف جر والدار اسم مرور بالكسة الظاهرة عل خخره‪ ،‬والار‬
‫والجرور ف مل رفع خب ل‪.‬‬
‫قــاعدة‪:‬‬
‫‪" -‬ل" النافية ل تدخل إل عل النكرات‪.‬‬
‫‪ -‬لبد أن يكون اسمها منصو ًبا من غي تنوين‪.‬‬
‫‪ -‬لبد لـ"ل" أن تباش اسمها‪.‬‬
‫‪ -‬يوز ف "ل" أن تتكرر ف الملة وإذا تكررت جاز فيها الوجهان العامل‬
‫والهال (ل رجل ف الدار ول امرأة ‪ /‬ل رجل ف الدار ول امرأة)‪.‬‬
‫‪ -‬اسم "ل" يأت منصو ًبا ويأت مبنيا‪:‬‬

‫* إذا كان اسم "ل" مضا ًفا أو شب ً‬


‫يها بالضاف فإنه يكون منصو ًبا (ل طالب علم‬
‫ف الدار)‪.‬‬
‫* إذا كان اسم "ل" مفر ًدا (ما ليس بالضاف ول الشبيه بالضاف) فإنه يكون‬
‫مبنيا‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫*** ل طالب علم ف الدار‪.‬‬
‫طالب‪ :‬اسم "ل" منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫الفعـول له‪" :‬الفعـول لجله"‬
‫هو السم النصوب الذي يذكر بيا ًنا لسبب وقوع الفعل (قام زيد إجاللً لعمر)‪.‬‬
‫*** إجاللً‪ :‬مفعول لجله منصوب بالفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫النــادى‪:‬‬
‫النادى لغ ًة‪ :‬هو الدعو‪.‬‬
‫واصطال ًحا‪ :‬هو الدعو الذي اقتن بندائه ياء النداء أو إحدى أخواتا‪:‬‬
‫‪ -‬ما ينادى به البعيد‪ :‬أيا‪ ،‬هيا‪.‬‬
‫‪ -‬ما ينادى به القريب‪ :‬أي والمزة‪.‬‬
‫‪ -‬ما يكون للقريب والبعيد‪ :‬يـا‪.‬‬
‫أقسام النداء‪:‬‬
‫للنداء خسة أقسام‪:‬‬
‫‪ .1‬العلم‪ :‬يكون النادى فيه مبنيا (يا زيد ل تغفل عن الدرس)‪.‬‬
‫‪ .2‬النكرة القصودة (نكرة قصدت بذاتا)‪ :‬النادى يكون فيها مبنيا (يا سائق‬
‫تهل)‪.‬‬
‫‪ .3‬النكرة غي القصودة (نكرة غي مقصودة بذاتا)‪ :‬يكون النادى فيها معر ًبا (يا‬
‫طالب ًا اجتهد)‪.‬‬
‫نى له عن الثان ليوضحه (يا طالب العلم)]‪.‬‬
‫‪ .4‬الضاف [الركن الول فيه ل غ ً‬
‫‪ .5‬الشبيه بالضاف [ الركن الثان فيه يوضح الركن الول لكن الركن الثان فيه‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫ال خطه اكتب) أو منصو ًبا (مفع ً‬
‫ول به) (يا‬ ‫وعا (فاع ًال) (يا جي ً‬
‫‪ -‬إما أن يكون مرف ً‬
‫ورا لكن بحرف الر (يا ساعي ًا ف الي ابذل وسعك)‪.‬‬ ‫طالع ًا جب ً‬
‫ال) أو مر ً‬
‫‪ -‬وأن يكون الركن الول من الشتقات (اسم فاعل ‪ /‬اسم مفعول‪.)...‬‬
‫‪ -‬وأن يكون الركن الول دائ ًام منون ًا (يا طالع ًا جب ًال)]‪.‬‬
‫قــاعدة‪:‬‬
‫النادى ف إعرابه‪:‬‬
‫‪ -1‬إما أن يكون مبنيا وذلك إذا كان النادى [ عل ًام أو نكر ًة مقصود ًة ] مع‬
‫مالحظة أن البناء يكون عل ما يرفع به‪.‬‬
‫‪ -2‬وإما أن يكون معر ًبا ( منصو ًبا)‪ ،‬وذلك إذا كان النادى [نكر ًة غي‬
‫مقصودة‪ ،‬مضاف ًا‪ ،‬أو شبيه ًا بالضاف]‪.‬‬
‫وإليك بيان ذلك بالمثلة‪:‬‬
‫*** يا زيد ل تغفل‪.‬‬
‫يا‪ :‬أداة نداء‪.‬‬
‫زيد‪ :‬منادى مبني عل الضم ف مل نصب‪.‬‬
‫*** يا سائقون تهلوا‪.‬‬
‫سائقون‪ :‬منادى مبني عل الواو ف مل نصب‪.‬‬
‫*** يا طالب ًا اجتهد‪.‬‬
‫طالب ًا‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫*** يا طالب العلم‪.‬‬
‫طالب‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره وهو مضاف‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫العلم‪ :‬مضاف إليه مرور بالكسة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫*** يا جي ً‬
‫ال خطـه اكتب‬
‫جيالً‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫خطـه‪ :‬فاعل لـ"جي ً‬
‫ال" مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره وهو مضاف‪ ،‬والاء‬
‫ضمي متصل مبني عل الضم ف مل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫*** يا طالع ًا جب ً‬
‫ال‪.‬‬
‫طالع ًا‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫جبالً‪ :‬مفعول به لـ"طالع ًا"‪.‬‬
‫*** يا ساعي ًا ف الي ابذل وسعك‪.‬‬
‫ساعي ًا‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫ف‪ :‬حرف جر‪.‬‬
‫الي ‪ :‬اسم مرور بـ"ف" وعالمة جره الكسة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫فـــوائد‪:‬‬
‫‪ -‬قد تذف أداة النداء إذا كانت مفهومة من السياق‪( .‬يوسف أعرض عن هذا)‬
‫‪ -‬ل يوز نداء ما فيه "أل" إل لفظ الاللة "اهلل" وإذا حذفت أداة النداء مع لفظ‬
‫الاللة فإّنا تعوض م ًيام ف خخرها (اللهم) وتعرب‪) :‬اليم( عوض عن حرف‬
‫النداء الحذوف‪.‬‬
‫‪ -‬يوز نداء ما فيه "أل" إذا فصل بي أداة النداء والنادى بـ"أيـها" للمذكر (يا‬
‫أُيا السلمون) و"أيـتها" للمؤنث‪ ،‬أو اسم إشارة (يا هذا الرجل ‪ /‬يا هذه الرأة)‪.‬‬
‫*** يا أُيا السلمون‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫يا‪ :‬أداة نداء‪.‬‬
‫أُيا‪ :‬أي‪ :‬منادى مبني عل الضم ف مل نصب و"ها" للتنبيه‪.‬‬
‫السلمون‪ :‬بدل من أي مرفوع بالواو لنه جع مذكر سال والنون عوض عن‬
‫التنوين ف الفرد‪.‬‬
‫الفعــول معه‪:‬‬
‫هو السم النصوب الذي يذكر بعد الواو التي بمعنى "مع"‪.‬‬
‫*** جاء المي واليش‪.‬‬
‫الواو‪ :‬حرف عطف بمعنى "مع"‪.‬‬
‫اليش‪ :‬مفعول معه منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫وهذا بيت يمع الفاعيل‪:‬‬
‫منها الفاعيل خس مطلق وبـه ** وفيه ومـعه له وانظر إل الـثل‬
‫ضبت ضب ًا أبا عمرو غداة أتى *** وست والنيل خوف ًا من عتابك ل‬
‫‪ .3‬الـمجرورات‬
‫الجرورات قسامن‪ :‬مرور بحرف الر‪ ،‬مرور بالضافة‪.‬‬
‫حروف الـر‪:‬‬
‫حروف الر هي‪ :‬من‪ ،‬إل‪ ،‬عن‪ ،‬ف‪ ،‬رب‪ ،‬الباء‪ ،‬الكاف‪ ،‬الالم‪ ،‬واو رب‬
‫الحذوفة‪ ،‬مذ‪ ،‬منذ‪ ،‬حروف القسم (الواو‪ ،‬الباء‪ ،‬التاء)‪.‬‬
‫الـجرور بالضافة‪:‬‬
‫ورا بالضافة وليس بحرف الر‪.‬‬
‫الركن الثان يكون مر ً‬
‫والضاف عل ثالثة أقسام‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬قسم يقدر فيه "من" (هذا خاتم حديد) => إذا كان الضاف إليه من جنس‬
‫الضاف‪.‬‬
‫‪ -‬قسم يقدر فيه "ف" (هذه صناعة الليل) => إذا كان الضاف إليه ظر ًفا‬
‫للمضاف‪.‬‬
‫‪ -‬قسم يقدر فيه "الالم" (هذا غالم زيد)‪.‬‬
‫التـوابع‪:‬‬
‫وهي أربعة أنواع ‪ :‬يكون إعرابا تبع ًا لّشء قبلها إما أن يكون مرف ً‬
‫وعا أو‬
‫ورا ‪.‬‬
‫منصو ًبا أو مر ً‬
‫‪ -1‬النعت (الصفة)‪:‬‬
‫هو وصف اسم لسم يتبعه ف العراب والتعريف والتنكي (قام زيد العاقل ‪/‬‬
‫ال عاق ً‬
‫ال)‪.‬‬ ‫رأيت رج ً‬
‫زيد ‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫العاقل ‪ :‬صفة مرفوعة وعالمة رفعها الضمة الظاهرة عل خخرها ‪.‬‬
‫تتبع الصفة موصوفها ف التذكي والتأنيث (رأيت امرأ ًة عاقل ًة) إل ف حالة واحدة‬
‫إذا كانت الصفة وص ًفا لغي الوصوف (مررت بامرأة قائم أبوها)‪.‬‬
‫‪ -2‬العطف‪:‬‬
‫العطف هو التابع الذي توسط بينه وبي متبوعه أحد حروف العطف العشة‪.‬‬
‫حروف العطف هي‪ :‬الواو‪ ،‬الفاء‪ ،‬ثم‪ ،‬أو‪ ،‬أم‪ ،‬أما‪ ،‬بل‪ ،‬ل‪ ،‬لكن‪ ،‬حتى‪.‬‬
‫*** جاء ممد وزيد‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ممد‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫زيد ‪ :‬اسم معطوف مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عل خخره ‪.‬‬
‫وقد يعطف فعل عل فعل (ممد ل يقم ويسع)‪.‬‬
‫‪ -3‬التوكيد‪:‬‬
‫هو التابع القوي لتبوعه‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫‪ -‬لفظي‪ :‬تكرار نفس اللفظ (جاء زيد زيد ‪ /‬رأيت زيد ًا زيد ًا)‪.‬‬
‫جاء‪ :‬فعل ماض مبني عل الفتح‪.‬‬
‫زيد‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫زيد‪ :‬توكيد لفظي مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره‪.‬‬
‫‪ -‬معنوي‪ :‬وهو‪ :‬نفس‪ ،‬عي‪ ،‬كل‪ ،‬أجع‪ ،‬عامة (جاء الدير نفسه ‪ /‬رأيت الدير‬
‫نفسه ‪ /‬مررت بالدير نفسه)‪.‬‬
‫*** جاء الدير نفسه‪.‬‬
‫نفسـه‪ :‬توكيد معنوي مرفوع بالضمة الظاهرة عل خخره وهو مضاف‪ ،‬الاء ضمي‬
‫متصل مبني عل الضم ف مل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ -4‬البـدل‪:‬‬
‫هو التابع القصود بال واسطة‪ ،‬وهو عل أربعة أقسام‪:‬‬
‫‪ -‬بدل كل من كل (جاء ممد أبو عبد اهلل)‪.‬‬
‫أبو‪ :‬بدل مرفوع وعالمة رفعه الواو لنه من السامء المسة‪.‬‬
‫‪ -‬بدل بعض من كل (أكلت الرغيف نصفه)‪.‬‬
‫نصفه‪ :‬بدل منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف‪ ،‬الاء ضمي‬

‫‪33‬‬
‫متصل مبني عل الضم ف مل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ -‬بدل غلط (أكلت ل ًام رغيف ًا)‪.‬‬
‫رغيف ًا‪ :‬بدل منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬بدل اشتامل وهو ما كان له عالقة بالبدل منه‪ ،‬ولبد أن يكون ف البدل ضمي‬
‫يعود عل البدل منه (نفعني العلم علمه)‪.‬‬
‫علمه‪ :‬بدل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف‪ ،‬الاء ضمي متصل‬
‫مبني عل الضم ف مل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫ما تقدم تبي لنا أن‪:‬‬
‫‪ -‬الرفوعات هي‪ :‬الفاعل‪ ،‬نائب الفاعل‪ ،‬البتدأ‪ ،‬الب‪ ،‬اسم كان‪ ،‬خب إن‪ ،‬التوابع‬
‫(الرفوعة)‪.‬‬
‫‪ -‬والنصوبات هي‪ :‬مفعول ظن وأخواتا‪ ،‬الفعول به‪ ،‬الصدر (الفعول الطلق)‪،‬‬
‫الظرف (الفعول فيه)‪ ،‬الال‪ ،‬التمييز‪ ،‬اسم ل النافية‪ ،‬الفعول له (الفعول‬
‫لجله)‪ ،‬النادى‪ ،‬الستثنى‪ ،‬الفعول معه‪ ،‬التوابع (النصوبة)‪.‬‬
‫‪ -‬والجرورات منها ما ير بحرف الر ومنها ما ير بالضافة‪ ،‬والتوابع‬
‫(الجرورة)‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ثان ًيا‪:‬‬
‫)أصول الفقه(‬

‫‪35‬‬
‫القدمة‬
‫المد هلل حد الشاكرين والشكر هلل شكر العتفي وأشهد أل إله إل اهلل وحده‬
‫ل شيك له وأشهد أن ممدً ا عبده ورسوله صل اهلل عليه وعل خله وصحبه وسلم‬
‫تسل ًيام كث ًيا ثم أما بعد ‪-:‬‬
‫فهذا متّص ف أصول الفقه شام ً‬
‫ال لسائله عل القول الراجح مر ًدا عن الدليل‬
‫والالف ليسهل حفظه فأقول‪:‬‬
‫الصول‪ :‬جع أصل وهو الساس والدليل والقاعدة الستمرة والراجح ‪.‬‬
‫والفقه لغ ًة ‪ :‬الفهم‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬معرفة الحكام الشعية الكتسب من أدلتها التفصيلية‪.‬‬
‫وتعلمه‪ :‬فرض كفاية‪.‬‬
‫وفائدته‪ :‬استنباط الحكام الشعية من الدلة‪.‬‬
‫وأول من ألف فيه عل وجه الستقلل المام الشافعي ف كتابه الرسالة‪.‬‬
‫الدرس الول‪:‬الكم الّشعي وأقسامه‬
‫الكم الّشعي ‪ :‬هو خطاب الشارع التعلق بأفعال الكلفي عل جهة‬
‫القتضاء والتخيي والوضع‪.‬‬
‫وهو قسامن‪ :‬حكم تكليفي‪ ،‬وحكم وضعي‪.‬‬
‫والكم التكليفي خسة أقسام‪:‬‬
‫واجب‪ ،‬ومندوب‪ ،‬ومرم‪ ،‬ومكروه‪ ،‬ومباح‪.‬‬
‫فالواجب لغ ًة‪ :‬الساقط والالزم‪.‬‬
‫وشع ًا ‪ :‬ما طلب الشارع فعله عل جهة اللزام‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫وثمرته‪ :‬أنه يثاب فاعله امتثالً ويستحق العقاب تاركه‪.‬‬
‫ومثاله الصالة والزكاة وبر الوالدين‪.‬‬
‫وينقسم باعتبار ذاته إل‪:‬‬
‫معي‪ :‬كالصالة والصوم والج‪.‬‬
‫وإل ُي‪ :‬كخصال الكفارة وخالف فيه العتزلة‪.‬‬
‫وينقسم باعتبار وقته إل‪:‬‬
‫مؤقت‪ :‬كالصالة‪.‬‬
‫وغي مؤقت‪ :‬كالوفاء بالنذر وإخراج الكفارات وبر الوالدين وصلة الرحام‪.‬‬
‫والؤقت ينقسم إل‪:‬‬
‫مضيق‪ :‬وهو ما ل يتسع لفعل غيه من جنسه كالصوم ف رمضان‪.‬‬
‫وإل موسع‪ :‬وهو ما يتسع لغيه من جنسه كالصالة وخالف فيه النفية‪.‬‬
‫وينقسم باعتبار الفاعل إل‪:‬‬
‫عيني‪ :‬كالصالة والصوم‪.‬‬
‫وإل كفائي‪ :‬كالهاد وتغسيل اليت وتكفينه والصالة عليه‪.‬‬
‫وينقسم باعتبار مقداره إل‪:‬‬
‫مدد‪ :‬كمقادير الكفارات وأروش النايات والصلوات‪.‬‬
‫وغي مدد‪ :‬كب الوالدين وصلة الرحام والطمأنينة ف الركوع والسجود‪.‬‬
‫وما ل يتم الواجب إل به فهو واجب كالّش لصالة الامعة‪.‬‬
‫ووسائل الواجب واجبة ‪ :‬كالسفر للحج‪.‬‬
‫والواجبات منوطة بالقدرة وتسقط بالعجز إجاع ًا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫والندب ف اللغة‪ :‬الدعاء‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ماطلبه الشارع عل غي جهة اللزام وثمرته يثاب فاعله امتثالً ول‬
‫يعاقب تاركه‪ ،‬كالرواتب والسواك ودعاء الستفتاح‪.‬‬
‫وهو لتكميل الفرض وحايته ولرفعة الدرجات‪.‬‬
‫والندوب مأمور به حقيق ًة‪.‬‬
‫ومن أسمئه السنـة والقربة والنافلة والستحب‪.‬‬
‫والؤكد منه ما داوم النبي صل اهلل عليه وسلم عل فعله كالرواتب والوتر‪.‬‬
‫وغي الؤكد ما ل يداوم عل فعله كركعتي الضحى وجلسة الستاحة‪.‬‬
‫ول يلزم الندوب بالشوع إل ف النسكي كنفل الصالة والصوم‪.‬‬
‫ومن الكمة تركه أحيان ًا إذا كان ف التك مصلحة التأليف‪.‬‬
‫والعبادات الواردة عل وجوه متنوعة تفعل عل جيع وجوهها ف أوقات‬
‫متلفة‪.‬‬
‫وما ليس بسنة راتبة جاز فعله أحيان ًا كالجتامع ف صالة الضحى وقيام الليل‪.‬‬
‫وما ل يشع قضاؤه يفوت بفوات مله كالستفتاح وتكبيات العيد والشارة‬
‫بالسبابة ف التشهد‪.‬‬
‫والرام لغ ًة‪ :‬النع‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما طلب الشارع تركه عل جهة اللزام‪.‬‬
‫وثمرته‪ :‬ما يستحق العقاب فاعله ويثاب تاركه امتثالً‪.‬‬
‫ومثاله‪ :‬الزنا والقتل والسقة‪.‬‬
‫وتباح الحرمات عند حلول الّضورات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ووسائل الرام حرام‪.‬‬
‫ومن أسمئه‪ :‬الحظور‪ ،‬والنهي عنه‪.‬‬
‫وينقسم إل‪:‬‬
‫حرام لذاته‪ :‬كالقتل بغي حق والزنا والسقة‪.‬‬
‫وحرام لغيه‪ :‬كالصالة ف القبة والبيع بعد النداء الثان يوم المعة‪.‬‬
‫وإن عاد النهي إل ذات العبادة أو شط صحتها دل عل فسادها‪ ،‬وإن عاد إل‬
‫أمر خارج فال‪.‬‬
‫والكروه لغ ًة‪ :‬البغوض‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما طلب الشارع تركه عل غي وجه اللزام‪.‬‬
‫وثمرته‪ :‬ما يثاب تاركه امتثالً ول يعاقب فاعله‪.‬‬
‫ومثاله‪ :‬تشبيك الصابع والكالم حال الالء‪.‬‬
‫وأكثر إطالقه شع ًا وعند السلف عل الرام‪.‬‬
‫والكراهة ترتفع عند الاجة‪.‬‬
‫ووسائل الكروه مكروهة‪.‬‬
‫والباح لغ ًة‪ :‬الأذون فيه‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما ل يتعلق به طلب فعل ول طلب كف‪.‬‬
‫وثمرته‪ :‬ما ل يثاب فاعله ول يعاقب تاركه لذاته‪.‬‬
‫ومثاله‪ :‬الكل والشب والنوم والوطء والامزحة‪.‬‬
‫والباحات تكون طاعات بالنيات الصالات‪.‬‬
‫والصل ف العادات الباحة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫والصل ف انآنية الباحة‪.‬‬
‫والصل ف العاملت الباحة‪.‬‬
‫الدرس الثان‪:‬الكم الوضعي وأنواعه‬
‫والكم الوضعي هو‪:‬‬
‫خطاب الشارع التعلق بجعل شء سبب ًا لّشء أو شط ًا له أو مانع ًا منه‪ ،‬أو‬
‫مصحح ًا أو مفسد ًا ‪.‬‬
‫والسبب هو‪:‬‬
‫ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته‪.‬‬
‫كوقت الصالة وحولن الول للزكاة والبلوغ لوجوب التكليف ‪.‬‬
‫والسباب الّشعية مبناها عل التوقيف‪.‬‬
‫وكل من اّتذ سبب ًا ل يدل عليه شع ول قدر فإن اعتقده الفاعل بذاته فشك‬
‫أكب وإل فشك أصغر‪.‬‬
‫والّشط ف اللغة‪ :‬العالمة‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما يلزم من عدمه العدم ول يلزم من وجوده وجود ول عدم لذاته‬
‫كشوط الطهارة واستقبال القبلة وإزالة النجاسة للصالة‪.‬‬
‫والصل ف الشتاط الشعي التوقيف عل النص‪.‬‬
‫ومنه شط الصحة وهو ما تتوقف عليه الصحة كالسالم والعقل لصحة‬
‫العبادات‪.‬‬
‫وشوط وجوب‪ ،‬وهو ما يـتوقف عليه وجوب العبادة كالبلوغ للتكليف‬
‫وبلوغ النصاب لوجوب الزكاة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫ول تصح العبادة إل إذا توفرت شوطها وانتفت موانعها‪.‬‬
‫والصل ف العبادات الطالق عن الشوط إل فيام ورد فيه النص‪.‬‬
‫ويوز تقديم العبادة بعد تقق سبب وجوبا وقبل شط الوجوب‪.‬‬
‫كالكفارة إذا تققت اليمي‪ ،‬وزكاة الال إذا بلغ نصاب ًا وقبل حولن الول‪.‬‬
‫والانع لغ ًة‪ :‬الاجز بي الشيئي‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما يلزم من وجوده العدم ول يلزم من عدمه وجود ول عدم لذاته‪.‬‬
‫ونقيض شوط الصحة موانع‪.‬‬
‫والصحة لغ ًة‪ :‬ضد الرض‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ترتب الثر القصود من الفعل‪.‬‬
‫فالصحيح من العبادات ما استجمع ما وجب فيه شع ًا وسقط به الطلب‪،‬‬
‫والصحيح من العاملت ما تقق منه مقصود ول يالف نصا‪.‬‬
‫والفساد والبطلن ّتلف اآلثار القصودة من الفعل‪.‬‬
‫وها بمعنًى واحد‪ ،‬والتفريق بينهام مرد اصطالح‪.‬‬
‫والعبادة النعقدة بالدليل الشعي ل تبطل إل بالدليل الشعي‪.‬‬
‫ونواقض الوضوء توقيفية‪.‬‬
‫وموجبات الغسل توقيفية‪.‬‬
‫ومبطلت الصلة توقيفية‪.‬‬
‫والّشيعة مبناها عل أن ل يعبد إل اهلل ول يعبد إل بام شعه نبيه صل اهلل عليه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫وكل إحداث ف الدين فهو رد‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وكل بدعة ضللة‪.‬‬
‫والحكام الشعية تفتقر ف ثبوتا للدلة الصحيحة الّصَية‪.‬‬
‫وشعية الصل ل تستلزم شعية الوصف‪.‬‬
‫والاكم هو اهلل وحده جل وعال والنبي صل اهلل عليه وسلم مبلغ عن اهلل‬
‫تعال‪.‬‬
‫وما ينطق عن الوى إن هو إل وحي يوحى‪.‬‬
‫والعبادة الؤقتة بوقت تفوت بفوات وقتها إل من عذر‪.‬‬
‫والداء فعل العبادة ف وقتها القرر شع ًا‪ ،‬والقضاء فعلها بعد خروج وقتها‪،‬‬
‫والعادة فعلها ف وقتها بسبب خلل أوجب ذلك‪ ،‬والقضاء كالداء إل فيام فرق‬
‫فيه النص‪.‬‬
‫والعزيمة ف اللغة‪ :‬القصد الؤكد‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬وصف للحكم الثابت ابتدا ًء ل لجل عذر‪.‬‬
‫والرخصة لغ ًة‪ :‬التسهيل والتيسي‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬وصف للحكم الثابت عل خالف دليل شعي باق للعذر‪.‬‬
‫والّشيعة مبناها عل رفع الرج‪.‬‬
‫وكل فعل ف تطبيقه عس فإنه يصحب باليس‪.‬‬
‫والخذ بالرخصة عند حلول أسبابا أفضل‪.‬‬
‫وقد تكون واجب ًة كالكل من اليتة للمضطر‪.‬‬
‫ومندوب ًة كالفطر للمسافر إن شق عليه الصوم‪ ،‬وكالقّص ف السفر‪.‬‬
‫والنطق بكلمة الكفر إن كان من ينتفع به السالم بعلم ونحوه‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫ول يوز تتبع القوال الشاذة الخالفة للنص ف بعض الذاهب‪ ،‬واهلل أعلم‪.‬‬
‫***********‬
‫الدرس الثالث‪:‬التكليف‬
‫والتكليف لغ ًة‪ :‬إلزام ما فيه كلفة‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬إلزام مقتض خطاب الشع‪.‬‬
‫وأركانه ثلثة‪ :‬الكلف ـ بالكسـ وهو الشارع‪ ،‬والكلـف وهم الثقالن‪،‬‬
‫والكلف به وهو الفعل والتك‪.‬‬
‫وصيغة التكليف‪ ،‬وهي الطاب بأمر أو ّني أو ّتيي‪.‬‬
‫ول تكليف إل بعقل وبلوغ وفهم خطاب واختيار وقدرة‪.‬‬
‫وجيع تكاليف الشيعة داخلة تت القدرة والستطاعة‪ ،‬فال يكلف اهلل نفس ًا‬
‫إل وسعها‪.‬‬
‫والميز ليس بمكلف ف الصح‪.‬‬
‫وأمرهم بالصالة أمر تعويد وتدريب ل أمر تكليف‪.‬‬
‫ووجوب الزكاة والضامن ف مال الصغي والجنون من باب ربط الكم‬
‫بالسبب‪.‬‬
‫وأجر العبادة للصغي ولن أمره با‪.‬‬
‫والشائع ل تلزم إل بالعلم فال تكليف إل بعلم ول عقوبة إل بعد إنذار‪.‬‬
‫والهل عذر إن كانت القرائن تصدق دعواه‪.‬‬
‫ول عذر بالهل ف السائل العقدية الكبية العلومة من الدين بالّضورة‪.‬‬
‫والكفار ُاطبون بفروع الّشيعة ف الصح‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ول يقض الكافر ما فاته زمن الكفر‪.‬‬
‫ويشتط ف الفعل الكلف أن يكون معلوم ًا ومعدوم ًا ومكن ًا‪.‬‬
‫ال ول عرف ًا‪.‬‬
‫فال تكليف بام ل يطاق عق ً‬
‫وقد تاوز اهلل عن هذه المة ما حدثت به أنفسها ما ل تعمل أو تتكلم‪.‬‬
‫ول تسقط الأمورات بالهل والنسيان‪ ،‬فمن نس صال ًة فليصلها إذا ذكرها ل‬
‫كفارة لا إل ذلك‪.‬‬
‫وباب التك يسقط بام‪.‬‬
‫ول تكليف عل نائم‪ ،‬لكنه يقض ما فاته زمن النوم إن أمره الدليل بذلك‪.‬‬
‫والغمى عليه مكلف فال يسقط عنه ما وجب ولكن ل يطالب به مطالبة أداء‬
‫حال الغامء لعدم التمكن وعليه القضاء وإن طال زمنه‪.‬‬
‫والسكران الطافح ل يقع طالقه ول عتاقه ول تصح عبادته لفقدان مناط‬
‫التكليف وهو العقل‪.‬‬
‫والغضبان جدا ل يقع منه ذلك ف الصح‪ ،‬وهو اختيار الشيخي‪.‬‬
‫ول تصح عقود الكره من بيع وشاء وإجارة إل ما كان منها بحق‪.‬‬
‫ول يقع طالقه ول عتقه ول يكفر بقول كلمة الكفر أو فعله بسبب الكراه‪.‬‬
‫ومن سحر ليطلق فإكراه‪.‬‬
‫والكراه ل يبيح الزنا ول قتل العصوم بالتفاق‪.‬‬
‫وحديث طارق بن شهاب ممول عل شيعة من قبلنا أو عل بداية السالم‬
‫وقد نسخ‪ ،‬واهلل أعلم‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫**********‬
‫الدرس الرابع‪:‬الدلة الّشعية‬
‫والدلة‪ :‬جع دليل وهو الرشد إل الطلوب‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما يتوصل بالنظر الصحيح فيه إل مطلوب خبي‪.‬‬
‫وهي قسمن‪ :‬متفق عليها‪ ،‬ومتلف فيها‪.‬‬
‫والصل ف الدلة الشعية العموم وإن وردت عل أسباب خاصة‪.‬‬
‫الدرس الامس‪ :‬القرآن‬
‫وأولا القرخن‪ ،‬وهو كالم اهلل تعال منزل غي ملوق منه بدأ وإليه يعود‪ ،‬وهو‬
‫كالم اهلل حقيق ًة حروفه ومعانيه‪.‬‬
‫والقرآن حجة بالتفاق‪.‬‬
‫وهو اسم للنظم والعنى خال ًفا لبعض الحناف‪.‬‬
‫وقد أنزل عل سبعة أحرف وكلها عربية‪.‬‬
‫واقتّص فيه عل حرف واحد لـام جعه الصحابة‪.‬‬
‫والقراءة الصحيحة ما صح سندها ووافقت اللغة ولو من وجه‪ ،‬ووافقت‬
‫رسم الصحف العثامن‪ .‬ول يشتط لصحتها التواتر ف الصح واختاره الشيخ‬
‫والقراءة الشاذة ما صح سندها ووافقت اللغة وخالف الرسم العثامن وهي حجة‬
‫ف الصح‪.‬‬
‫وتشابه القرخن وإحكامه عام وخاص‪.‬‬
‫فالعام منه معناه التقان والتفاق وعدم الختالف وتأييد بعضه بعض ًا‬
‫والتشابه الاص معناه عدم فهم الراد‪ ،‬والحكام الاص معناه وضوح الراد‬

‫‪45‬‬
‫وليس ف الصحف ما تتفق المة عل عدم فهم الراد منه‪ .‬والتشابه منه نسبي‬
‫عرض وخيات الصفات والعاد معلومة من جهة معانيها ومهولة من جهة‬
‫كيفيتها‪.‬‬
‫وإن كان القصود بتأويله ما تؤول إليه حقيقة اللفظ فالوقف عل قوله‪( :‬إل‬
‫اهلل) وإن كان القصود به التفسي فالوقف عل قوله‪( :‬والراسخون ف العلم)‪.‬‬
‫والقرآن كله عرب‪ ،‬واللفاظ العجمية فيه صارت عربي ًة بالتعريب وف‬
‫القرخن ماز إل ف خيات الصفات وحقائق اليوم اآلخر فال ماز فيها بل الواجب‬
‫حلها عل ظاهرها وإمرارها كام جاءت من غي كيف‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس السادس‪ :‬السنة‬
‫والسنة لغ ًة‪ :‬الطريقة حسن ًة كانت أو سيئ ًة‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما نقل عن النبي صل اهلل عليه وسلم من قوله أو فعله أو تقريره أو‬
‫تركه وهي حجة إذا صح سندها بالجاع‪.‬‬
‫والنبي صل اهلل عليه وسلم معصوم فيام يبلغه من الشع ومعصوم من‬
‫الكبائر‪.‬‬
‫وقد كانت تنـزل عل النبي صل اهلل عليه وسلم كام ينـزل عليه القرخن‪.‬‬
‫وإذا وردت الكمة ف القرخن مقرون ًة مع الكتاب فهي السنة بإجاع السلف‪.‬‬
‫وهي تبي القرخن وتؤكد أحكامه وتثبت با الحكام استقاللً‪.‬‬
‫وأقواله صل اهلل عليه وسلم إن كانت خب ًا فالواجب تصديقها وعدم السامح‬
‫للشك أن يتطرق ف صدق خبه‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫وإن كانت أمر ًا فالواجب طاعته فيها ول خية ف ذلك إل فيام ورد له صارف‬
‫فيكون للفضلية والندب‪.‬‬
‫وإن كانت ني ًا فالواجب اجتناب ما ّنى عنه وزجر ول خية ف ذلك إل فيام‬
‫ورد له صارف فيكون لكراهة التنزيه‪.‬‬
‫وأما أفعاله فالصل فيها الندب ما ل تقتن بأمر فتحمل عل ما تفيده صيغة‬
‫المر‪.‬‬
‫والصل ف أفعاله التشيع‪ ،‬فإذا دار الفعل بي كونه عاد ًة أو تشيع ًا ول‬
‫مرجع فالصل أنه تشيع كتبية الشعر وترجيله والذهاب لسجد العيد من طريق‬
‫والعودة من طريق ولبس الاتم وتسمية الثاث والدواب والصل عدم‬
‫الختصاص إل بدليل‪ .‬ولكن ما ثبت له من الصائص بالطريق الصحيح فنتعبد‬
‫هلل بتكها واعتقاد خصوصيته با كالزواج بأكثر من أربع والوصال باليومي‬
‫والثالثة‪ ،‬وهي كثية‪.‬‬
‫ول يوز الغلو ف إثبات ما ل دليل عليه من الصائص كام هو الال عند‬
‫البتدعة‪.‬‬
‫ول تصح العامل إل بالخالص والتابعة‪.‬‬
‫وجهات التابعة ستة‪:‬‬
‫النس والسبب والصفة والزمان والكان والقدار‪.‬‬
‫وأما الفعال البلية فال نتأسى به فيها لذاتا وإنام التأس به يكون ف هيئاتا‬
‫كالكل والشب وهيئته‪ ،‬والنوم وهيئته‪ ،‬وقضاء الاجة وهيئته‪ ،‬والّش وهيئته‪،‬‬
‫ونحو ذلك‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫وإقراره صل اهلل عليه وسلم حجة كإقراره عل إنشاد الشعر ف السجد وإقرار‬
‫العزل وإقراره صالتم قبل الغرب ركعتي‪.‬‬
‫وكل فعل توفر سببه عل عهد النبي صل اهلل عليه وسلم ول يفعله فالشوع‬
‫تركه‪.‬‬
‫كتك الذان والقامة ف العيد والكسوف‪.‬‬
‫وترك التطوع بعد العيد ف السجد ول يمت صل اهلل عليه وسلم إل وقد بلغ‬
‫كل ما أمر بإبالغه عل أحسن الوجوه وأفصح البيان وكامل الشفقة والنصح‬
‫وغاية الصدق‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس السابع‪ :‬الجاع‬
‫والجاع لغ ًة‪ :‬العزم والتفاق‪.‬‬
‫وشـرع ًا‪ :‬اتفاق متهدي هذه المة بعد وفاته صل اهلل عليه وسلم ف عّص من‬
‫العصور عل حكم شعي‪.‬‬
‫ال‪ ،‬وواقع شع ًا ول تتمع المة عل ضاللة البتة‪.‬‬
‫وهو جائزعق ً‬
‫وهوحجة شعية يب قبولا واعتامدها والصي إليها وترم مالفتها وأضبطه‬
‫ما كان ف عّص الصحابة والتابعي‪.‬‬
‫ومنه النطقي‪ :‬وهو الثابت بنطق الجتهد نفسه‪.‬‬
‫ومنه السكوت‪ :‬وهو حجة ظنـيـة عل الصحيح‪.‬‬
‫ومنه القطعي‪ :‬وهو الثابت بالتواتر بنقل انآخر عن الول‪.‬‬
‫وهذا هو الذي يكفر من أنكره وخالفه‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ول يشتط انقراض العّص عل الصحيح‪.‬‬
‫واتفاق اللفاء الربعة أو الشيخي أقرب للصواب ول شك ولكنه ليس‬
‫إجاع ًا‪.‬‬
‫واتفاق أهل البيت ليس بإجاع‪.‬‬
‫وما جرى مرى النقل من عمل أهل الدينة فهو حجة كنقلهم مقدار الصاع‬
‫والد والذان وترك أخذ الزكاة ف الّضوات‪.‬‬
‫واتفاقهم قبل مقتل عثامن حجة كذلك‪ .‬وما عدا ذلك فليس بحجة ول إجاع‪.‬‬
‫ومالفة الواحد والثني من الجتهدين تنقض الجاع‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس الثامن‪ :‬القياس‬
‫والقياس لغ ًة‪ :‬التقدير‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬حل فرع عل أصل ف حكم بجامع بينهام‪.‬‬
‫وهو حجة عل إثبات الحكام التي ل يرد لا نص بخصوصها وصدر من عال‬
‫مؤهل قد استجمع شوط الجتهاد وأن يكون ف نفسه صحيح ًا‪.‬‬
‫وكل قياس صادم النص فإنه فاسد العتبار‪ ،‬ول قياس مع النص‪.‬‬
‫وأركانه‪ :‬الصل و الفرع والكم والعلة‪.‬‬
‫وشوط الصل ثبوته بنص أو إجاع‪.‬‬
‫وأن ل يكون منس ً‬
‫وخا‪.‬‬
‫وأن يكون معقول العنى‪.‬‬
‫ويشتط ف الفرع أن ل يكون منصوص ًا عليه وأن تتحقق فيه علة الصل‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ويشتط ف الكم أن يكون حك ًام شعيا باقي ًا غي منسوخ ثابـت ًا بالنص أو‬
‫الجاع أو اتفاق الصمي‪.‬‬
‫ويشتط ف العلة أن تكون متعدي ًة منضبط ًة ظاهر ًة ل خفي ًة‪ .‬وعادة الشع أن‬
‫العلة إذا كانت خفي ًة نيط الكم بالوصف الظاهر‪.‬‬
‫كانتقاض الوضوء بالنوم وإراقة الخلوط بعد ثالث والقّص ف السفر‪.‬‬
‫وتعرف العلة بالنص والجاع واليامء والناسبة والدوران والسب والتقسيم‪.‬‬
‫والكم يدور مع علته وجود ًا وعدم ًا‪.‬‬
‫والكم القرون بالفاء بعيد وصف مشعر بعليته‪.‬‬
‫وترتيب الكم عل الوصف بصيغة الزاء مشعر بأنه علته‪.‬‬
‫والقياس الساوي حجة‪.‬‬
‫والقياس الولوي حجة‪.‬‬
‫والشيعة ل تفرق بي متامثلي ول تمع بي متلفي‪.‬‬
‫وليس شء فيها عل خالف الالف‪.‬‬
‫والصحيح جواز الحتجاج بالقياس ف الدود‪.‬‬
‫والصحيح جواز الحتجاج بالقياس ف الرخص‪.‬‬
‫والصحيح جواز الحتجاج بالقياس ف الكفارات عند اتفاق علل الفعال‪.‬‬
‫والصل ف الذمم الباءة‪.‬‬
‫والصل إضافة الادث إل أقرب أوقاته‪.‬‬
‫والصل بقاء ما كان عل ما كان‪.‬‬
‫واليقي ل يزول بالشك‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫والصحيح جواز القياس ف جزء العبادة ل ف إثباتا كال عل وجه الستقالل‪.‬‬
‫الدرس التاسع‪ :‬النسخ‬
‫النسخ لغ ًة‪ :‬النقل والزالة‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬رفع الكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب متاخ عنه‪.‬‬
‫وهو جائز عق ًال وواقع شع ًا‪.‬‬
‫ول يدخل ف الخبار لن نسخها تكذيب لا‪.‬‬
‫ول ما كانت مصلحته مستمر ًة كالصالة‪ ،‬أو مفسدته مستمر ًة كالشك‬
‫ونحوها ويشتط ف الناسخ أن يكون نصا من قرخن أو سنة فال يصح بالقياس أو‬
‫الجاع‪.‬‬
‫وأن يكون متأخ ًرا‪ ،‬ويعرف ذلك بالنص أو إخبار الصحاب أو الجاع وبضبط‬
‫تاريخ القصة‪.‬‬
‫ويطلق ف عرف السلف الوائل عل التقييد والتخصيص وزيادة البيان وإذا‬
‫أمكن المع فال نسخ‪.‬‬
‫ورفع الباءة الصلية ل يعتب نسخ ًا‪.‬‬
‫وقد ينسخ الكم واللفظ كقول عائشة رض اهلل عنها كان ف ما أنزل من‬
‫القرخن عش رضعات معلومات َيرمن ثم نسخن إل خس معلومات‪.‬‬
‫وقد ينسخ الكم ويبقى اللفظ كآية الصابرة وعدة التوّف عنها زوجها‪.‬‬
‫وقد ينسخ اللفظ ويبقى الكم كآية الرجم ف حديث عمر رض اهلل عنه‪.‬‬
‫والقرخن ينسخ بالقرخن كآية الصابرة‪ .‬والسنة تنسخ بالسنة كحديث (كنت‬
‫ّنيتكم عن زيارة القبور فزوروها) الديث‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫والقرخن ينسخ السنة كنسخ الستقبال لبيت القدس‪.‬‬
‫والصحيح جواز نسخ القرخن بالسنة‪.‬‬
‫ويوز النسخ قبل التمكن من المتثال وإل غي بدل‪.‬‬
‫والزيادة عل النص ليست نسخ ًا‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس العاش‪ :‬المر‬
‫المر هو طلب الفعل بالقول عل وجه الستعالء‪.‬‬
‫واتفق السلف عل أن له صيغ ًة ّتصه‪.‬‬
‫فمنها فعل المر (افعل) وما تصف منه‪.‬‬
‫والفعل الضارع الجزوم بلم المر‪.‬‬
‫واسم فعل المر‪.‬‬
‫والصدر النائب عن فعل المر‪.‬‬
‫وصيغة المر ف الكتاب والسنة إذا تردت عن القرائن أفادت الوجوب‬
‫وبالقرينة تفيد ما تفيده القرينة‪.‬‬
‫والمر التجرد عن القرائن يفيد الفورية‪ .‬ول يفيد التكرار عل الصحيح‬
‫والمر العلق عل شط أو صفة ها علته يفيد التكرار بتكررها‪.‬‬
‫وأوامر اهلل تعال تستلزم الرادة الشعية لكنها ل تستلزم الرادة الكونية‪.‬‬
‫والمر بالّشء ّني عن ضده من جهة العنى‪.‬‬
‫وإتيان الكلف بالأمور به عل وجه الطلوب يقتض الجزاء‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫والمر بالمر بالّشء ل يلو فإن كان الول وسيل ًة ف إبالغ المر للثان‬
‫وتنتهي مهمته بإبالغه فهو أمر متوجه للثان‪ ،‬فإن كان المر للول سيق مساق‬
‫التكليف له فهو أمر للول وليس أمر ًا للثان‪.‬‬
‫والمر بعد الّض يفيد ما كان يفيده قبل الّض‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس الادي عّش‪ :‬النهي‬
‫النهي هو طلب التك جزم ًا بالقول عل جهة الستعالء‪.‬‬
‫وصيغته (ل تفعل) وما تّصف منها‪.‬‬
‫والنهي الطلق عن القرينة يفيد التحريم وبالقرينة يفيد الكراهة‪.‬‬
‫وهو يفيد التكرار والفورية‪.‬‬
‫وكل فعل لعن فاعله أو توعد عليه بعقوبة أو وجب فيه حد أو وصف بأنه من‬
‫عمل النافقي والكفار فإنه مرم والنهي عن الّشء أمر بضد من أضداده من جهة‬
‫العنى واللزوم‪.‬‬
‫وجنس الأمور أعظم من ترك النهي‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس الثان عّش‪ :‬العام‬
‫والعام لغ ًة‪ :‬الشامل‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬ما دل عل معي مصور‪.‬‬
‫والصل ف الحكام الشعية العموم‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫وكل حكم ثبت ف حقه صل اهلل عليه وسلم فإنه يثبت ف حق المة تبع ًا إل‬
‫بدليل الختصاص‪.‬‬
‫وكل حكم ثبت ف حق واحد من المة فإنه يثبت ف حق المة إل بدليل‬
‫الختصاص‪.‬‬
‫والعبة بعموم اللفظ ل بخصوص السبب‪.‬‬
‫والاص مقدم عل العام‪.‬‬
‫واللفظ العام بعد تصيصه حجة فيم بقي‪.‬‬
‫وذكر العام ببعض أفراده بحكم يوافق حكم العام ليس ّتصيص ًا ومذهب‬
‫السلف أن للعموم ألفاظ ًا ّتـصه‪.‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫لفظ (كل وجيع وكافة وسائر وعامة)‪.‬‬
‫واللف والالم الستغراقية إذا دخلت عل الفرد والمع‪.‬‬
‫والفرد والمع إذا أضيفا‪.‬‬
‫والنكرة ف سياق النهي والنفي والّشط‪.‬‬
‫و(من) للعاقل و(ما) لغي العاقل و( أي ) لـهام‪.‬‬
‫والسامء الوصولة‪.‬‬
‫وكل حكم ثبت ف حق أحد النسي فإنه يثبت لآلخر تبع ًا إل بدليل‬
‫الختصاص‪.‬‬
‫وكل حكم ثبت ف حق الحرار فإنه يثبت ف حق العبيد تبع ًا إل بدليل‬
‫الختصاص‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫وترك الستفصال ف مقام الحتامل منزل منزلة العموم ف القال‪.‬‬
‫ومن العموم ما هو مفوظ أي ل يدخله التخصيص ومنه ما قد خص‪.‬‬
‫وإذا تعارضا قدم العموم الحفوظ عل العموم الخصوص لقوته‪.‬‬
‫والخصصات متصلة ومنفصلة‪:‬‬
‫فالتصلة هي‪:‬‬
‫الستثناء والشط والصفة والغاية‪.‬‬
‫ويشتط ف الستثناء التصال إل لنقطاع الّضورة وعدم الستغراق إل من‬
‫الصفة‪.‬‬
‫ول يوز ّتصيص العام إل بنص صحيح صيح‪.‬‬
‫وأما النفصلة فهي‪:‬‬
‫الس والعقل والجاع‪ ،‬وقول الصحاب الذي له حكم الرفع والقياس إن‬
‫كان مقطوع ًا به‪ ،‬والنص ويدخل تته ّتصيص الكتاب بالكتاب وّتصيص السنة‬
‫بالكتاب والكتاب بالسنة والسنة بالسنة‪.‬‬
‫وإذا تعقب الستثناء ج ً‬
‫ال عاد إل جيعها إذا ل يكن ثمة قرينة‪.‬‬
‫**********‬
‫الدرس الثالث عّش‪ :‬الطلق‬
‫والطلق هو‪ :‬ما دل عل القيقة بال قيد‪.‬‬
‫والصل بقاء الطلق عل إطالقه ول يقيد إل بدليل‪.‬‬
‫وَيمل الطلق عل القيد إذا اتفقا ف الكم‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الدرس الرابع عّش‪ :‬الجتهاد‬
‫والجتهاد لغ ًة‪ :‬بذل الوسع والطاقة‪.‬‬
‫وشع ًا‪ :‬بذل الوسع ف النظر ف الدلة الشعية لستنباط الحكام الشعية‬
‫ول يوز إل من عال فقيه‪.‬‬
‫وإذا حكم الاكم فأصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر‪.‬‬
‫والصحيح أنه يتجزأ‪.‬‬
‫ول اجتهاد مع النص‪.‬‬
‫والجتهاد ل ينقض الجتهاد‪.‬‬
‫وشوطه‪ :‬السالم والعقل والبلوغ‪.‬‬
‫ومعرفة اآليات والحاديث الدالة عل الحكام بطريق النص أو الظاهر‪،‬‬
‫ومعرفة طريق تصحيح الحاديث وأساليب الكم عليها‪.‬‬
‫ومعرفة الناسخ والنسوخ‪.‬‬
‫ومواطن الجاع‪.‬‬
‫وعارف ًا بدللت اللفاظ‪.‬‬
‫ومراتب الدلة وطرق المع بينها والعدالة‪.‬‬
‫ويوز الجتهاد ف عّصه صل اهلل عليه وسلم ف الغيبة‪ ،‬والضور بإذنه‪.‬‬
‫وكل متهد مصيب باعتبار سلوك طرق الستدلل والتجيح‪.‬‬
‫وليس مصيب ًا باعتبار إصابة الق لن الق واحد ل يتعدد‪.‬‬
‫ول ينكر تغي الفتوى بتغي الزمان‪.‬‬
‫ول إنكار ف مسائل الجتهاد‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ويوز للمجتهد التقليد للّضورة‪.‬‬
‫الدرس الامس عّش‪ :‬التقليد‬
‫والتقليد إتباع قول الغي من غي معرفة دليله‪.‬‬
‫وهو جائز للعامة الذين ل قدرة لم عل النظر ف الدلة‪.‬‬
‫ويوز التمذهب بمذهب إل فيام علم مالفته للنص‪.‬‬
‫والتعصب ل يوز لقول أحد ول لفعله إل الشارع صل اهلل عليه وسلم‪.‬‬
‫والفتوى بيان الكم الشعي‪.‬‬
‫وهي جائزة ف الصل‪ ،‬وتكون واجب ًة إذا كان الفتي أه ًال للفتاء وكانت‬
‫الاجة قائم ًة ول يوجد مفتي سواه‪.‬‬
‫ول يوز كتم العلم‪.‬‬
‫ول يلزمه أن يفتي فيام ل يقع‪.‬‬
‫ويوز كتمها إذا كانت الصلحة ف ذلك‪.‬‬
‫ولبد من النيــة الصالة لنه موقع عن اهلل ‪.‬‬
‫وأن يكون ذا حلم وعلم ووقار‪.‬‬
‫وأن يتورع ما استطاع عن الفتاء‪.‬‬
‫وأن يكون ذا رفق فال يتسع ف إصدار الفتوى وليستفس عن مواضع الجال‬
‫ف الفتوى‪.‬‬
‫وأن يستشي من يثق بدينه وعلمه‪.‬‬
‫وأن يكون حاف ًظا للس‪.‬‬
‫قويا عل تغيي رأيه إذا تغي الجتهاد‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫وعل الستفتي أن يتهد ف البحث عن الفتي العلم والدين‪.‬‬
‫وأن يلزم الدب مع الفتي‪.‬‬
‫وأن يوضح له كل ما يتعلق بالفتوى ما له تأثي ف الكم‪.‬‬
‫ويوز أخذ الرزق عل الفتوى‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫ثال ًثا‪:‬‬

‫)القواعد الفقهية(‬

‫‪59‬‬
‫القواعد الكلية الكبى‪:‬‬
‫وهي خس ـ عل الشهر ـ‪:‬‬
‫المور بمقاصدها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اليقي ل يزول بالشك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الشقة تلب التيسي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫الّضر يزال‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫العادة مكمة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫* القاعدة الكلية الول‪ :‬المور بمقاصدها‪:‬‬


‫أصلها حديث‪" :‬إنام العامل بالنيـات" ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫قال الشافعي ـ رحه اهلل ـ‪( :‬حديث النية يدخل ف سبعي با ًبا من العلم) ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫وعده العلامء من أصول السالم وقواعده التي ترد إليها جيع الحكام‪.‬‬
‫والنية لغ ًة‪ :‬العزم عل الّشء‪.‬‬
‫وش ًعا‪ :‬قصد التعبد هلل بالفعل أو التك‪.‬‬
‫والقصد بالنية تييز العامل العبادية عن بعضها‪ ،‬وعن العادية‪.‬‬
‫وف كوّنا ركنًا أو ش ًطا خالف‪.‬‬
‫وشوطها أربعة‪ :‬السالم‪ ،‬والتمييز‪ ،‬والعلم بالنوي‪ ،‬وانتفاء الناف‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫والخالص شط قبول‪ ،‬وملهـا القلـب‪ ،‬ول يشــتط التلفظ با‪ ،‬ول يكفي‬
‫وحده‪.‬‬
‫والصل اقتاّنا بالعمل‪ ،‬وقد تتقدم عليه‪.‬‬
‫والقواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫العبة ف العقود للمقـاصــد والعـان ل لللفـاظ والبان‪ :‬كمن باع‬ ‫‪-1‬‬
‫سلع ًة بعوض لكن بلفظ البة‪ ،‬فإنام هو عقد بيع ل عقد هبة‪.‬‬

‫ومن تعجـل الشــء قبـل أوانـه عوقب بحرمانه‪ :‬كقاتل موروثه ل‬ ‫‪-2‬‬
‫يرث‪.‬‬

‫الوسائل لا أحكام القاصد‪ :‬كالسفر له حكم ما قصد به‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫قال ابن س ـعدي ــــ رحه اهلل ــــ ‪( :‬وهذه القاعدة من أنفع القواعد وأعظمها‬
‫وأكثرها فوائد‪ ،‬ولعلها يدخل فيها ربع الدين) ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫ويغتفر ف الوسائل ما ل يغتفر ف القاصد‪ :‬كالنظر إل الخطوبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫وإذا اّتد المران جن ًسـا ومقصـدً ا دخل أحدها ف انآخر‪ :‬كالغسل‬ ‫‪-5‬‬
‫الواحد بنيات متعددة‪.‬‬

‫* القاعدة الكبى الثانية‪ :‬اليقي ل يزول بالشك‪:‬‬


‫أصلها الديث‪ " :‬فليطرح الشك وليبن عل ما استيقن" ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪61‬‬
‫قال النووي ـــ رحه اهلل ـــ‪( :‬وهذا الديث أصل من أصول السالم‪ ،‬وقاعدة‬
‫عظيمة من قواعد الفقه‪ ،‬وهي‪ :‬أن الشــياء َيكم ببقائها عل أصــولا حتى يتيقن‬
‫خالف ذلك‪ ،‬ول يّض الشك الطارئ عليها) ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫وقال الس ـيوطي ــــ رحه اهلل ــــ‪( :‬اعلم أن هذه القاعدة تدخل ف جيع أبواب‬
‫الفقه‪ ،‬والسائل الخرجة عليها تبلغ ثالثة أرباع الفقه وأكثر) ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫ومراتب الدراك خس‪ :‬العلم‪ ،‬والظن‪ ،‬والشك‪ ،‬والوهم‪ ،‬والهل‪.‬‬


‫فالعلم‪ :‬العتقاد الازم الطابق للواقع‪ ،‬ويرادفه اليقي‪ ،‬ل العرفة‪.‬‬
‫والظن‪ :‬إدراك الطرف الراجح من أمرين جائزين‪.‬‬
‫والشك‪ :‬تويز أمرين ل مزية لحدها عل اآلخر‪.‬‬
‫والوهم‪ :‬إدراك الطرف الرجوح من أمرين جائزين‪.‬‬
‫والهل‪ :‬تصــور الّشــء عل خالف ما هو به ف الواقع‪ ،‬فإن اعتقد ذلك فهو‬
‫الهل الركب‪ ،‬وإل فالبسيط‪ ،‬وهو عدم العلم مطل ًقا‪.‬‬
‫والقواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫الصـل بقاء ما كان عل ما كان‪ ،‬وبمعناها (دليل السـتصـحاب)‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫كاستصحاب الطهارة مع الشك بالدث‪ ،‬أو العكس‪.‬‬

‫والصل ف الذمة الباءة‪ :‬كالتهمة بالعدوان‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫والصل ف الطارئ العدم‪ :‬كتقديم نفي العامل الربح ف الضاربة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪62‬‬
‫والصل إضافة الادث إل أقرب أوقاته‪ :‬كمن رأى منيا لزمه إعادة‬ ‫‪-4‬‬
‫الصلوات من خخر نومة‪.‬‬

‫وما ثبت بيقي ل يرتفع إل بيقي‪ :‬كمن شك ف طالق زوجته َيكم‬ ‫‪-5‬‬
‫بعدم طالقه ما ل يتيقن‪.‬‬

‫والصــل ف العـادات والعـاملت البـاحـة‪ ،‬وكذا ف العيان مع‬ ‫‪-6‬‬


‫الطهارة‪ :‬كالياه‪ ،‬والصل ف العبادات التحريم‪.‬‬

‫والصل ف التعدي عل الّضوريات المسة التحريم‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫والّضوريات المس هي‪ :‬النفس‪ ،‬والدين‪ ،‬والعقل‪ ،‬والال‪ ،‬والعرض‪.‬‬


‫والشــبهات تســقط الدود ل التعزيرات‪ :‬وأصــلها الب الوقوف‬ ‫‪-8‬‬
‫"ادرءوا الدود بالشبهات" ‪ ،‬وانعقد الجاع عل معناه‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫ول ينسـب إل سـاكت قول‪ ،‬لكن السـكوت ف موضـع الاجة إل‬ ‫‪-9‬‬
‫البيان إقرار وبيان‪ :‬كسكوت البكر عند استئامرها قبل التزويج‪.‬‬

‫ول عبة بالدللة ف مقابلة التصــيح‪ :‬كنص الواقف يقدم عل عرف‬ ‫‪-11‬‬
‫الواقفي ف زمنه‪.‬‬

‫والمتنع عاد ًة كالمتنع حقيق ًة‪ :‬كدعوى الفقي أمو ًال عظيم ًة عل خخر‪،‬‬ ‫‪-11‬‬
‫ول بينة له عل تلكها‪.‬‬

‫* القاعدة الكبى الثالثة‪ :‬الشقة تلب التيسي‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫أصلها قوله تعال‪{ :‬وما جعل عليكم ف الدين من حرج} ‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫والشقة‪ :‬الرج ف التكليف‪ ،‬والتيسي‪ :‬التخفيف والتسهيل‪.‬‬


‫وللتخفيف أسـباب وأنواع‪ :‬فأسباب التخفيف سبعة؛ وهي‪ :‬السفر‪ ،‬والرض‪،‬‬
‫والكراه‪ ،‬والنسيان‪ ،‬والهل‪ ،‬والعس أو عموم البلوى‪ ،‬والنقص‪.‬‬
‫وأنواع التخفيف سبعة أي ًضا‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫إسقاط‪ :‬كإسقاط الصالة عن الائض‪.‬‬
‫وتنقيص‪ :‬كالقّص ف السفر‪.‬‬
‫وإبدال‪ :‬كالتيمم‪.‬‬
‫وتقديم وتأخي‪ :‬كالمع ف السفر‪.‬‬
‫وترخيص‪ :‬كلبس الرجل الرير للحكة‪.‬‬
‫وتغيي‪ :‬كصفة صالة الوف‪.‬‬
‫والرخص ترد عليها الحكام التكليفية المسة‪.‬‬
‫والقواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫الّضــوريات تبيح الحظورات‪ :‬كالتلفظ بالكفر مكر ًها‪ ،‬وأصــلها‬ ‫‪-1‬‬
‫قوله تعال‪{ :‬وقد فصل لكم ما حرم عليكم إل ما اضطررتم إليه} ‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫والّضورات تقدر بقدرها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫والّضــورات ل تبطـل حق الغي‪ :‬كمن أكل طعا ًما للغي بغي إذنه‬ ‫‪-3‬‬
‫اضطر ًارا فإنه يضمنه‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫والاجة التحققة تنزل منزلة الّضورة عام ًة كانت أو خاص ًة‪ :‬كإباحة‬ ‫‪-4‬‬
‫عقد الجارة‪.‬‬

‫والص ـالح كالطالب ثالثة‪ :‬ضوري‪ ،‬وحاجي‪ ،‬وتس ـيني‪ ،‬وما س ـواها فزينة‬
‫وفضول‪.‬‬
‫ول واجب مع العجز‪ :‬كجواز ترك الصوم للعاجز عنه‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫وما حرم ّتريم الوسائل يباح للحاجة‪ :‬كبيع العرايا‪ ،‬وكذا الكروه‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫واليس ـور ل يس ـقط بالعس ـور‪ :‬كوجوب س ـت ما أمكن من العورة‬ ‫‪-7‬‬


‫للصالة‪ ،‬وأصلها حديث‪" :‬وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم" ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫وإذا خي الكلف بي أمرين اختار أيسـها‪ ،‬ما ل يكن إث ًم‪ ،‬وأصـلها‬ ‫‪-8‬‬
‫حديث‪" :‬ما خي رسول اهلل ــ صل اهلل عليه وسلم ـ بي أمرين إل اختار أيسها‬
‫ما ل يكن إث ًام ‪ ،‬فإن كان اث ًام كان أبعد الناس منه" ‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫وإذا تعذر الصل يصار إل البدل‪ ،‬وله حكمه‪ :‬كالتيمم‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -11‬وما جاز لعذر بطل بزواله‪ :‬كمن تيمم لعذر يب عليه الوض ـوء متى زال‬
‫عذره‪.‬‬

‫‪ -11‬والرخص ل تناط بالعاص‪ ،‬والصح خلفه‪ :‬كسفر العصية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -12‬والجر عل قـدر النفعة ل الشــقة‪ :‬وأصــلها حديث‪" :‬أجرك عل قدر‬
‫نصبك" ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫ومعناها‪ :‬الش ـقة ليس ـت مقص ـود ًة لذاتا‪ ،‬لكن إذا احتفت بالعبادة الش ـوعة‬
‫عظم الجر‪.‬‬
‫قال ابن تيمية ـ رحه اهلل ـ ‪( :‬خي العامل ما كان هلل أطوع ولصاحبه أنفع‪ ،‬وقد‬
‫يكون ذلك أيسـ العملي‪ ،‬وقد يكون أشـدها‪ ،‬فليس كل شديد فاض ًال‪ ،‬ول كل‬
‫يس ـي مفض ـ ً‬
‫ول‪ ،‬بل الش ـع إذا أمرنا بأمر ش ـديد فإنام يأمر به لا فيه من النفعة‪ ،‬ل‬
‫لجرد تعذيب النفس) ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫* القاعدة الكبى الرابعة‪ :‬الّضر يزال‪:‬‬


‫أصلها حديث‪" :‬ل ضر ول ضار" ‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫قال أبو داود ـــ رحه اهلل ـــ‪( :‬الفقه يدور عل خسة أحاديث)‪ ،‬وذكر منها هذا‬
‫الديث ‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫وقال ابن النجار ـــ رحه اهلل ـــ ‪( :‬وهذه القاعدة فيها من الفقه ما ل حّص له‪،‬‬
‫ولعلها تتضمن نصفه‪ ،‬فإن الحكام إما للب النافع أو لدفع الضار؛ فيدخل فيها‬
‫دفع الّضــوريات المســة؛ التي هي‪ :‬حفظ الدين‪ ،‬والنفس‪ ،‬والنســب‪ ،‬والال‪،‬‬
‫والعرض) ‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫‪66‬‬
‫فالصــل نفي الّضــر وتريمه مطل ًقا‪ ،‬ابتدا ًء أو مقابل ًة‪ ،‬عاما أو خاصــا‪ ،‬عل‬
‫النفس أو الغي‪ ،‬قبل وقوعه أو بعده‪ ،‬إل ما أثبته الشع كالدود والقصاص‪.‬‬
‫والقواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫الصل ف الضار النع وف النافع الباحة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الّضر ل يزال بمثله‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ويدفع بقدر المكان‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ول يكون قد ًيم‪ :‬فال يبر وجود الّضر بالتقادم‪ ،‬بل تب إزالته‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ويتحمل الّضـر الخف أو الخص لدفع الّضر الشد أو العم‪:‬‬ ‫‪-5‬‬


‫كرمي العدو إذا تتس ببعض السلمي‪.‬‬

‫* القاعدة الكبى الامسة‪ :‬العادة مكمة‪:‬‬


‫أص ـلها قوله تعال‪{ :‬خذ العفو وأمر بالعرف} ‪ ،‬وحديث‪" :‬ما رخه الس ـلمون‬
‫‪17‬‬

‫حسنًا‪ ،‬فهو عند اهلل حسن‪ ،‬وما رخه السلمون سي ًئا‪ ،‬فهو عند اهلل سيئ" ‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫والعادة لغ ًة‪ :‬من العود‪ ،‬وهو معاودة الّشء وتكراره‪ ،‬ويرادفها العرف مطل ًقا‪،‬‬
‫وقيل‪ :‬بل العرف العمل خاص ًة‪ ،‬واللف لفظي‪.‬‬
‫والعادة ف الص ـطالح‪ :‬ما اش ـتهر بي الناس وتعارفوا عليه‪ ،‬ول يالف ش ًعا‬
‫أو ش ًطا‪.‬‬
‫ومكمة‪ :‬من التحكيم‪ :‬وهو جعل الّشء حك ًام‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫وبمعنى قاعدة (العادة مكمة) دليل (العرف والعادة) عند الصوليي‪.‬‬
‫قال ابن نجيم ــــ رحه اهلل ــــ‪( :‬واعلم أن اعتبار العادة والعرف يرجع إليه ف‬
‫مسائل كثية‪ ،‬حتى جعلوا ذلك أص ًال) ‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫والقائق كالعان ثالث‪ :‬شعي‪ ،‬ولغوي‪ ،‬وعرف‪.‬‬


‫وف القـدم منها عند التعارض تفصــيل وخالف‪ ،‬والصــل الصــح تقديم‬
‫الشع‪ ،‬فاللغة‪ ،‬فالعرف‪.‬‬
‫وما ورد به الشـع يصار إل ضابطه فيه‪ :‬كالصالة‪ ،‬فإن عدم فاللغة‪ :‬كاللحية‪،‬‬
‫إل فالعرف‪ :‬كالسفر والقبض والرز‪.‬‬
‫القواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫استعمل الناس حجة يب العمل با‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫وإنم تعتب العادة إذا اطردت ل إذا اضطربت‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫والعبة بالعرف الغالب والقارن‪ ،‬ل النادر والتأخر‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫والقيقة قد تتك بدللة العادة‪ :‬كلفظ هجر الناس معناه القيقي إل‬ ‫‪-4‬‬
‫معنًى خخر عرف‪ ،‬كـالدابة‪ :‬لفظ يطلق عل كل ما يدب عل الرض‪ ،‬وخصــصــه‬
‫العرف بالبهيمة‪.‬‬

‫والكتاب كالطاب‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫والشارة العهودة للخرس كالبيان باللسان‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪68‬‬
‫والعروف عر ًفـا كـالّشــوط ش ًطا‪ :‬كالدينار إذا أطلق عينه عرف‬ ‫‪-7‬‬
‫البلد‪.‬‬

‫والتعيي بـالعرف كـالتعيي بـالنص‪ :‬كأوســط الطعام واللباس ف‬ ‫‪-8‬‬


‫كفارة اليمي‪.‬‬

‫ول ينكر تغي الحكام بتغي الحوال‪ :‬كاختالف فتوى الجتهد‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫* القواعد الكليـة‪:‬‬
‫* القاعدة الكليـة‪ :‬التابع تابع‪:‬‬
‫معناها‪ :‬التابع لّشء ف الوجود تابع له ف الكم‪.‬‬
‫القواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫التـابع ل يفرد بحكم‪ ،‬ول يقـدم عل متبوعه‪ ،‬ويســقط بســقوطه‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫كالوكالة تبطل بموت الو ّكل‪.‬‬

‫وقد يثبت مع سقوطه‪ :‬كمن ادعى خلع زوجته فأنكرت‪ ،‬بانت عليه‬ ‫‪-2‬‬
‫ول يستحق م ًال‪.‬‬

‫والسـاقط ل يعود‪ :‬كإقرار الورثة الوصية بأكثر من الثلث لحدهم‪،‬‬ ‫‪-3‬‬


‫فال يصح لم الرجوع بعدها‪.‬‬

‫وإذا بطل الشء بطل ما ف ضمنه‪ :‬كبطالن التوارث ببطالن النكاح‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ومن ملك شيئ ًا ملك ما هو من ضوراته‪ :‬كبيع القفل يتضمن تليك‬ ‫‪-5‬‬
‫مفتاحه معه‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ويثبـت تب ًعا ما ل يثبت اســتقل ًل‪ :‬كبيع الناقة مع حلها‪ ،‬وبمعناها‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫يغتفر ف التوابع ما ل يغتفر ف غيها‪.‬‬

‫والريم لـه مـا هو حريم له‪ :‬والريم للّشــء‪ :‬ما حوله من حقوقه‬ ‫‪-7‬‬
‫ومرافقه ولوازمه‪.‬‬

‫والرضا بالشء ر ًضا بم يتولد منه‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫وللكثر حكم الكل‪ ،‬وبمعناها‪ :‬التجيح بالغالب العم‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -11‬واختلف السباب بمنزلة اختلف العيان‪ :‬وأصلها حديث بريرة‪" :‬هو‬


‫عليها صدقة‪ ،‬وهو منها لنا هدية" ‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫‪ -11‬والواز الّشـعي يناف الضمن‪ :‬كمن حفر ف ملكه بئ ًرا‪ ،‬فوقع فيه حيوان‬
‫لغيه فامت ل يضمنه‪.‬‬

‫‪ -12‬والراج بالضـمن‪ :‬وأصلها حديث عن عائشة بنصها ‪ ،‬كأجرة البيع مدة‬


‫‪21‬‬

‫اليار عل الشتي‪ ،‬لنه يضمن تلفه‪.‬‬

‫قال الزركّش ـــ رحه اهلل ـــ‪( :‬هو حديث صحيح‪ ،‬ومعناه‪ :‬ما خرج من الّشء‬
‫من عي ومنفعة وغلة فهو للمشـتي عوض ما كان عليه من ضامن اللك‪ ،‬فإنه لو‬
‫تلف البيع كان من ضامنه‪ ،‬فالغلة له‪ ،‬ليكون الغنم ف مقابلة الغرم) ‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫‪ -13‬وبمعناها‪ :‬الغرم بالغنم‪ :‬كالعي الرهونة نفقتها عل النتفع با‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ -14‬وعل اليد ما أخذت حتى تؤديه‪ ،‬وأصلها حديث بنصها ‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ -15‬وبمعناها حديث ف السنن بلفظ‪" :‬الزعيم غارم" ‪ ،‬أي‪ :‬ضامن‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ورا‪.‬‬
‫‪ -16‬والفعل يضاف إل الباش ل انآمر‪ ،‬ما ل يكن معذ ً‬

‫‪ -17‬وليس لعرق ظال حق‪ :‬وأصلها حديث أخرجه البخاري معل ًقا عن عمرو‬
‫بن عوف بنصها ‪ ،‬ومعناها‪ :‬الظلم ل يكسب الظال حقا‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫‪71‬‬
‫* القاعدة الكليـة‪ :‬إعمل الكلم أول من إهاله‪:‬‬
‫معنـاهـا‪ :‬حـل الكالم عل إفادة معنًى ما أمكن مقدم عل إلغاء إفادته وإهال‬
‫معناه‪.‬‬
‫القواعد التفرعة عنها‪:‬‬
‫الصل ف الكلم القيقة‪ ،‬فإن تعذرت يصار إل الجاز‪ ،‬وإل أهل‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫كالقرار بجناية ل تقع‪.‬‬

‫والقيقة‪ :‬اللفظ الستعمل فيام اصطلح عليه عند التخاطب‪.‬‬


‫والجاز‪ :‬اللفظ الستعمل ف غي ما وضع له لقرينة‪.‬‬
‫والبينـة حقيقـة متعدية‪ ،‬وإقرار من كان أه ًل حجة قاصة‪ :‬كمن أقر‬ ‫‪-2‬‬
‫بدين مشتك لزمه ف حق نفسه دون غيه‪.‬‬

‫والقرار ل يرتد بالرد‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وذكر بعض ما ل يتجزأ كذكر كله‪ :‬كمن طلق زوجته نصــف طلقة‬ ‫‪-4‬‬
‫حسبت عليه طلقة كاملة‪.‬‬

‫والوصف ف الاض لغو وف الغائب معتب‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫والسـؤال معاد ف الواب‪ :‬كمن سـئل عن إقرار فرد بالياب لزمه‬ ‫‪-6‬‬
‫حكم ما أقر به‪.‬‬

‫والتأسيس أول من التأكيد‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫والصل حل الطلق عل إطلقه‪ ،‬والعام عل عمومه‪ ،‬ما ل يرد البي‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫‪72‬‬
‫وإذا تعارض الدليلن قدم المع عل التجيح‪ ،‬وإل فالتوقف‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪73‬‬
‫* القاعدة الكليـة‪ :‬الشغول ل يشغل‪:‬‬
‫كالعي الرهونة ل يصح جعلها وق ًفا‪ ،‬وكذا العكس‪.‬‬
‫* القاعدة الكليـة‪ :‬اليثار ف القرب مكروه وف غيها مبوب‪:‬‬
‫كإيثار الصل غيه بالصف الول‪.‬‬
‫* قواعد ف الصالح والفاسد‪:‬‬
‫القاعدة الكليـة‪ :‬درء الفاسد الراجحة مقدم عل جلب الصالح‪.‬‬
‫القاعدة الكليـــة‪ :‬إذا تعارضـت الصالح فمع التفاوت يقدم العل أو العم‪،‬‬
‫ومع التساوي يي‪.‬‬
‫القاعدة الكليـــــة‪ :‬إذا تعارضــت الفاســد فمع التفاوت يرتكب الخف أو‬
‫الخص‪ ،‬ومع التساوي يي‪.‬‬
‫القاعدة الكليـة‪ :‬وتّصف المام عل الرعية منوط بالصلحة‪ ،‬كالول والوص‪.‬‬

‫قواعد ف اللل والرام‪:‬‬


‫القاعدة الكليــة‪ :‬إذا اجتمع الالل والرام غلب الرام‪ ،‬وكذا الانع والقتض‬
‫يغلب الانع‪.‬‬
‫القاعدة الكليـة‪ :‬وما حرم استعامله حرم اّتاذه‪ ،‬وحرم إعطاؤه‪ :‬كالنجاسات‪.‬‬
‫القاعدة الكليـــــة‪ :‬وتكره معاملة من أكثر ماله حرام‪ ،‬ما ل يعرف عينه‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ترم مطل ًقا‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫راب ًعا‪:‬‬

‫)الفقه(‬

‫‪75‬‬
‫الدرس الول‪ :‬باب انآنية‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬يباح استعامل كل اآلنية إل الذهب والفضة‪.‬‬


‫الضابط الثان‪ :‬خنية الكفار طاهرة ما ل يعلم أّنم يستخدموّنا ف نجاسة‪.‬‬
‫الضابط الثالث‪ :‬عظم اليتة وقرّنا وظفرها وحافرها وشعرها وصوفها وريشها‬
‫طاهر‪.‬‬
‫الضابط الرابع ‪ :‬جيع جلود اليتات تطهر بالدباغ إل الكلب والنزير‪.‬‬

‫الدرس الثان‪ :‬باب قضاء الاجة‪:‬‬

‫الضابط الول ‪ :‬ما َيرم ‪ :‬ستة‪:‬‬


‫‪ -1‬استقبال القبلة واستدبارها بال حائل‪.‬‬
‫‪ -2‬ف قارعة الطريق والظل وموارد الناس‪.‬‬
‫‪ -3‬وسط القبور‪.‬‬
‫‪ -4‬ف الاء الراكد‪.‬‬
‫‪ -5‬ف السجد‪.‬‬
‫‪ -6‬الستنجاء بروث أو عظم أو طعام‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان ‪ :‬ما يكره ‪ :‬خسة‪:‬‬
‫‪ -1‬الكالم أثناء قضائها‪.‬‬
‫‪ -2‬البول ف مهب الريح‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫‪ -3‬استصحاب ما فيه ذكر اهلل‪.‬‬
‫‪ -4‬البول ف الستحم‪.‬‬
‫‪ -5‬الستنجاء باليمي‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬ما يستحب‪ :‬ثلثة‪:‬‬
‫‪ -1‬البسملة والستعاذة قبل الدخول‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم الرجل اليسى ف الدخول واليمنى ف الروج‪.‬‬
‫‪ -3‬قول " غفرانك " بعد الروج‪.‬‬

‫الدرس الثالث‪:‬باب السواك وخصال الفطرة‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬أوقات تأكد استحباب السواك ستة‪:‬‬


‫‪ -1‬عند الوضوء‪.‬‬
‫‪ -2‬عند الصالة‪.‬‬
‫‪ -3‬عند النتباه من النوم‪.‬‬
‫‪ -4‬عند تالوة القرخن‪.‬‬
‫‪ -5‬عند دخول النزل‪.‬‬
‫‪ -6‬عند تغي رائحة الفم‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثانى‪ :‬خصال الفطرة خس‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -1‬التان‪.‬‬
‫‪ -2‬الستحداد‪.‬‬
‫‪ -3‬نتف البط‪.‬‬
‫‪ -4‬قص الشارب‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليم الظفار‪.‬‬

‫الدرس الرابع‪ :‬باب الوضوء‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬واجب الوضوء واحد‪:‬‬


‫‪ -1‬التسمية فقط‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان‪ :‬فروض الوضوء ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬غسل الوجه ومنه الضمضة والستنشاق ‪.‬‬
‫‪ -2‬غسل اليدين مع الرفقي وّتليل الصابع ‪.‬‬
‫‪ -3‬مسح الرأس ومنه الذنان ‪.‬‬
‫‪ -4‬غسل الرجلي مع الكعبي وّتليل أصابعهام ‪.‬‬
‫‪ -5‬التتيب ‪.‬‬
‫‪ -6‬الوالة ‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثالث ‪ :‬شوط الوضوء سبعة ‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ -1‬انقطاع ما يوجبه ‪.‬‬
‫‪ -2‬السالم ‪.‬‬
‫‪ -3‬النية ‪.‬‬
‫‪ -4‬العقل ‪.‬‬
‫‪ -5‬التمييز ‪.‬‬
‫‪ -6‬الاء الطهور ‪.‬‬
‫‪ -7‬إزالة ما يمنع وصوله ‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الرابع ‪ :‬سنن الوضوء اثنتا عشة سنة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السواك ‪.‬‬
‫‪ -2‬غسل الكفي ‪.‬‬
‫‪ -3‬البداءة قبل غسل الوجه بالضمضة والستنشاق ‪.‬‬
‫‪ -4‬البالغة فيهام لغي الصائم ‪.‬‬
‫‪ -5‬الزيادة ف ماء الوجه ‪.‬‬
‫‪ّ -6‬تليل اللحية الكثيفة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أخذ ماء جديد للذني ‪.‬‬
‫‪ -8‬تقديم اليمنى عل اليسى ‪.‬‬
‫‪ -9‬ماوزة مل الفرض ‪.‬‬
‫‪ -11‬الغسلة الثانية والثالثة ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ -11‬دلك العضاء ‪.‬‬
‫‪ -12‬الدعاء بعده ‪.‬‬

‫الدرس الامس‪ :‬باب السح عل الفي‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬شوط السح عل الفي ثالثة‪:‬‬


‫‪ -1‬لبسهام بعد كامل الطهارة الائية‪.‬‬
‫‪ -2‬ستها لغالب مل الفرض‪.‬‬
‫‪ -3‬طهارة عينهام‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان ‪ :‬مبطالت السح عل الفي ثالثة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدث الكب ‪.‬‬
‫‪ -2‬انقضاء الدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬خلع المسوح عليه ‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬مدة السح‪:‬‬
‫يمسح القيم يو ًما وليل ًة والسافر ثالثة أيام ولياليهن‪.‬‬

‫الدرس السادس‪ :‬باب نواقض الوضوء‪:‬‬


‫‪81‬‬
‫وفيه ضابطان‪:‬‬
‫الضابط الول‪ :‬نواقض الوضوء ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬الارج من السبيلي‪.‬‬
‫‪ -2‬زوال العقل أو تغطيته بإغامء أو نوم مستغرق‪.‬‬
‫‪ -3‬مس الفرج بباطن الكف‪.‬‬
‫‪ -4‬أكل لم البل‪.‬‬
‫‪ -5‬التقاء التاني‪.‬‬
‫‪ -6‬الردة عن السالم‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان‪َ :‬يرم عل الحدث حد ًثا أصغر ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬الصالة‪.‬‬
‫‪ -2‬الطواف‪.‬‬
‫‪ -3‬مس الصحف‪.‬‬

‫الدرس السابع‪ :‬باب الغسل‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬موجبات الغسل خسة‪:‬‬


‫‪ -1‬خروج الني‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -2‬التقاء التاني‪.‬‬
‫‪ -3‬خروج دم اليض‪.‬‬
‫‪ -4‬خروج دم النفاس‪.‬‬
‫‪ -5‬إسالم الكافر‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان ‪ :‬شوط صحة الغسل سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬انقطاع ما يوجبه‪.‬‬
‫‪ -2‬النية‪.‬‬
‫‪ -3‬السالم‪.‬‬
‫‪ -4‬العقل‪.‬‬
‫‪ -5‬التمييز‪.‬‬
‫‪ -6‬الاء الطهور‪.‬‬
‫‪ -7‬إزالة ما يمنع وصوله‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬فرض الغسل واحد‪:‬‬
‫‪ -1‬تعميم البدن بالاء‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الرابع ‪ :‬سنن الغسل سبع‪:‬‬
‫‪ -1‬إزالة ما لوثه من أ ًذى‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضوء قبله وترك الرجلي‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -3‬غسل العضاء ثال ًثا‪.‬‬
‫‪ -4‬التيامن‪.‬‬
‫‪ -5‬الوالة‪.‬‬
‫‪ -6‬الدلك‪.‬‬
‫‪ -7‬غسل الرجلي بمكان خخر‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الامس‪ :‬الغسال الستحبة تسعة‪:‬‬
‫‪ -1‬غسل المعة‪.‬‬
‫‪ -2‬من غسل ميتًا‪.‬‬
‫‪ -3‬للعيدين‪.‬‬
‫‪ -4‬الغامء‪.‬‬
‫‪ -5‬النون‪.‬‬
‫‪ -6‬الستحاضة لكل صالة‪.‬‬
‫‪ -7‬للحرام‪.‬‬
‫‪ -8‬لدخول مكة‪.‬‬
‫‪ -9‬للوقوف بعرفة‪.‬‬

‫الدرس الثامن‪ :‬باب التيمم‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫الضابط الول‪ :‬شوط صحة التيمم ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬النيــة‪.‬‬
‫‪ -2‬السالم‪.‬‬
‫‪ -3‬العقل‪.‬‬
‫‪ -4‬التمييز‪.‬‬
‫‪ -5‬انعدام الاء أو تعذر استعامله‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يكون بتاب طاهر له غبار‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان‪ :‬فروض التيمم أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬مسح الوجه‪.‬‬
‫‪ -2‬مسح اليدين إل الرسغي‪.‬‬
‫‪ -3‬التتيب‪.‬‬
‫‪ -4‬الوالة‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬نواقض التيمم ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬نواقض الوضوء‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود الاء‪.‬‬
‫‪ -3‬زوال البيح‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الدرس التاسع‪ :‬باب إزالة النجاسة‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬النجاسة عي مستقذرة يزول حكمها بزوالا ولو بغي ماء‪.‬‬
‫الضابط الثان‪ :‬ل يشع العدد ول التتيب إل ف لعاب الكلب ف الناء ونحوه‪.‬‬
‫الضابط الثالث‪ :‬بول الغالم الذي ل يأكل الطعام لشهوة ينضح‪ ،‬وبول الارية‬
‫يغسل‪.‬‬
‫الضابط الرابع‪ :‬الستحالة مطهرة‪.‬‬

‫الدرس العاش‪ :‬باب اليض‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬الدماء الارجة من الرأة ثالثة‪:‬‬


‫‪ -1‬حيض‪.‬‬
‫‪ -2‬نفاس‪.‬‬
‫‪ -3‬استحاضة‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثان‪َ :‬يرم باليض سبعة أشياء‪:‬‬
‫‪ -1‬الامع‪.‬‬
‫‪ -2‬الطالق‪.‬‬
‫‪ -3‬الصالة‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫‪ -4‬الصيام‪.‬‬
‫‪ -5‬الطواف‪.‬‬
‫‪ -6‬الكث ف السجد‪.‬‬
‫‪ -7‬مس الصحف‪.‬‬
‫*****************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬يباح بعد انقطاع اليض وقبل الغتسال ثالثة أشياء‪:‬‬
‫‪ -1‬الصيام‪.‬‬
‫‪ -2‬الطالق‪.‬‬
‫‪ -3‬الكث ف السجد بوضوء‪.‬‬

‫الدرس الادي عّش‪ :‬باب شوط صحة الصلة‪:‬‬

‫شوط صحة الصلة تسعة‪:‬‬


‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬
‫‪ -3‬التمييز‪.‬‬
‫‪ -4‬الطهارة مع القدرة‪.‬‬
‫‪ -5‬دخول الوقت‪.‬‬
‫‪ -6‬ست العورة مع القدرة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ -7‬اجتناب النجاسة لبدنه وثوبه وبقعته مع القدرة‪.‬‬
‫‪ -8‬استقبال القبلة‪.‬‬
‫‪ -9‬النيــة‪.‬‬

‫الدرس الثان عّش‪ :‬باب أحكام الصلة‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬شوط وجوب الصالة خسة‪:‬‬


‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬
‫‪ -3‬البلوغ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم اليض‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم النفاس‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬أركان الصالة أربعة عش‪:‬‬
‫‪ -1‬القيام ف الفرض‪.‬‬
‫‪ -2‬تكبية الحرام‪.‬‬
‫‪ -3‬قراءة الفاتة‪.‬‬
‫‪ -4‬الركوع‪.‬‬
‫‪ -5‬الرفع منه‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ -6‬العتدال قائـ ًام‪.‬‬
‫‪ -7‬السجود‪.‬‬
‫‪ -8‬الرفع منه‪.‬‬
‫‪ -9‬اللوس بي السجدتي‪.‬‬
‫‪ -11‬الطمأنينة ف الكل‪.‬‬
‫‪ -11‬التشهد الخي‪.‬‬
‫‪ -12‬اللوس له وللتسليم‪.‬‬
‫‪ -13‬التسليم‪.‬‬
‫‪ -14‬التتيب‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬واجبات الصالة ثامنية‪:‬‬
‫‪ -1‬تكبيات النتقال‪.‬‬
‫‪ -2‬سمع اهلل لن حده‪.‬‬
‫‪ -3‬ربنا ولك المد‪.‬‬
‫‪ -4‬سبحان رب العظيم مر ًة ف الركوع‪.‬‬
‫‪ -5‬سبحان رب العل مر ًة ف السجود‪.‬‬
‫‪ -6‬رب اغفر ل بي السجدتي‪.‬‬
‫‪ -7‬التشهد الوسط‪.‬‬
‫‪ -8‬اللوس له‪.‬‬
‫******************‬

‫‪88‬‬
‫الضابط الرابع‪ :‬سنن الصالة القولية إحدى عشة سنـ ًة‪:‬‬
‫‪ -1‬دعاء الستفتاح‪.‬‬
‫‪ -2‬التعوذ‪.‬‬
‫‪ -3‬قول‪ :‬خمي‪.‬‬
‫‪ -4‬قراءة السورة‪.‬‬
‫‪ -5‬الهر ف الهريـة‪.‬‬
‫‪ -6‬السار ف السيـة‪.‬‬
‫‪ -7‬الزيادة عل ربنا ولك المد‪.‬‬
‫‪ -8‬الزيادة عل تسبيحة الركوع‪.‬‬
‫‪ -9‬الزيادة عل تسبيحة السجود‪.‬‬
‫‪ -11‬الزيادة عل "رب اغفر ل" بي السجدتي‪.‬‬
‫‪ -11‬التعوذ من أربع بعد التشهد الخي (‪.)1‬‬
‫******************‬
‫الضابط الامس‪ :‬سنن الفعال عشون سنـ ًة‪:‬‬
‫‪ -1‬رفع اليدين ف أربعة مواضع‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع اليمنى عل اليسى عل الصدر‪.‬‬
‫‪ -3‬النظر مل السجود‪.‬‬
‫‪ -4‬القبض عل الركبتي باليدين ف الركوع‪.‬‬
‫‪ -5‬مد الظهر فيه وجعل الرأس حياله‪.‬‬
‫‪ -6‬تكي أعضاء السجود من الرض‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ -7‬مباشة البهة لحل السجود‪.‬‬
‫‪ -8‬مافاة عضديه عن جنبيه فيه‪.‬‬
‫‪ -9‬وبطنه عن فخذيه‪.‬‬
‫‪ -11‬وفخذيه عن ساقيه‪.‬‬
‫‪ -11‬وصف قدميه‪.‬‬
‫‪ -12‬وجعل أطراف أصابعهام إل القبلة‪.‬‬
‫‪ -13‬وضع يديه حذو منكبيه مبسوط ًة مضمومة الصابع‪.‬‬
‫‪ -14‬الفتاش بي السجدتي وف التشهد الول‪.‬‬
‫‪ -15‬التورك ف الخي‪.‬‬
‫‪ -16‬وضع اليدين عل الفخذين مبسوط ًة مضمومة الصابع‪.‬‬
‫‪ -17‬التحليق بإبام اليمنى والوسطى ف التشهدين‪.‬‬
‫‪ -18‬الشارة بالسبابة اليمنى فيهام‪.‬‬
‫‪ -19‬اللتفات يمينًا ف التسليمة الول‪.‬‬
‫‪ -21‬اللتفات شاملً ف التسليمة الثانية‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط السابع ‪ :‬مبطالت الصالة ثامنية‪:‬‬
‫‪ -1‬ترك شط أو ركن عمدً ا بال عذر‪.‬‬
‫‪ -2‬الكل أو الشب عمدً ا‪.‬‬
‫‪ -3‬الكالم عمدً ا‪.‬‬
‫‪ -4‬الضحك‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ -5‬العمل الكثي من غي جنسها‪.‬‬
‫‪ -6‬تعمد زيادة ركن فعل‪.‬‬
‫‪ -7‬مرور الرأة البالغة أو الامر أو الكلب السود دون موضع سجوده‪.‬‬
‫‪ -8‬الئتامم بمن ل تصح إمامته‪.‬‬
‫‪--------------------------------------‬‬
‫(‪ )1‬ل تعد البسملة ف السنن لنا آية من الفاّتة عل الراجح فتكون ركنًا‪.‬‬

‫الدرس الثالث عّش‪ :‬باب سجود السهو‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬أسبابه ثالثة‪:‬‬


‫‪ -1‬نقص‪ -2 .‬زيادة ‪ -3 .‬شك‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان ‪ :‬مله‪:‬‬
‫إن كان عن نقص فقبل السالم‪.‬‬
‫وإن كان عن زيادة فبعد السالم‪.‬‬
‫وإن كان عن شك فله حالتان‪:‬‬
‫الول‪ :‬شك مع البناء عل اليقي‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬شك مع التحري‪.‬‬
‫ففي الول قبله وف الثانية بعده‪.‬‬
‫******************‬

‫‪91‬‬
‫الضابط الثالث‪ :‬سجود السهو يب الواجب والسنة ول يب الركن بل يب‬
‫التيان به‪.‬‬

‫الدرس الرابع عّش‪ :‬باب صلة المعة‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬يتحمل المام عن الأموم ستة أشياء‪:‬‬


‫‪ -1‬قراءة الفاتة عن السبوق‪.‬‬
‫‪ -2‬سجود السهو‪.‬‬
‫‪ -3‬سجود التالوة‪.‬‬
‫‪ -4‬الستة‪.‬‬
‫‪ -5‬دعاء القنوت(‪.)1‬‬
‫‪ -6‬التشهد الول عن السبوق‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬أحوال الأموم مع المام أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬مساواة‪.‬‬
‫‪ -2‬وّتلف‪.‬‬
‫‪ -3‬ومسابقة‪.‬‬
‫‪ -4‬ومتابعة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫فالولن مكروهان‪ ،‬والثالثة مرمة‪ ،‬والرابعة هي السنـة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬أعذار ترك المعة والامعة سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬الريض‪.‬‬
‫‪ -2‬الائف‪.‬‬
‫‪ -3‬الدافع لحد الخبثي‪.‬‬
‫‪ -4‬من ياف ضياع ماله‪.‬‬
‫‪ -5‬الطر أو الريح الشديدة‪.‬‬
‫‪ -6‬تطويل المام تطوي ً‬
‫ال مال‪.‬‬
‫‪ -7‬تقصي المام تقص ًيا مال‪.‬‬
‫‪--------------------------------------‬‬
‫(‪ )1‬ف الوتر والنوازل‪.‬‬

‫الدرس الامس عّش‪ :‬باب صلة المعة‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬شوط وجوب المعة خسة‪:‬‬


‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬التكليف‪.‬‬
‫‪ -3‬الذكورة‪.‬‬
‫‪ -4‬الرية‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -5‬اللو من العذار‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬شوط صحة المعة ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬شوط صحة الصالة‪.‬‬
‫‪ -2‬العدد‪.‬‬
‫‪ -3‬الطبتان‪.‬‬

‫الدرس السادس عّش‪ :‬كتاب النائز‪:‬‬

‫الول‪ :‬انآداب التي ينبغي فعلها عند الحتّض‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬غسل اليت‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬الكفن‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬أركان صلة النازة‪.‬‬
‫الامس‪ :‬الدفن‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الول‪ :‬اآلداب التي ينبغي فعلها عند الحتّض عشة‪:‬‬
‫‪ -1‬تذكيه بالوصية‪.‬‬
‫‪ -2‬تذكيه برحة اهلل وفضله‪.‬‬
‫‪ -3‬تعاهد بل حلقه وشفتيه‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ -4‬تلقينه الشهادة‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا قض أغمضوا عينيه ودعوا له‪.‬‬
‫‪ -6‬شد ليته وتليي مفاصله‪.‬‬
‫‪ -7‬توجيهه للقبلة‪.‬‬
‫‪ -8‬تريده من ثيابه‪.‬‬
‫‪ -9‬تغطيته بثوب إل الحرم فال يغطى وجهه ورأسه‪.‬‬
‫‪ -11‬التعجيل بتجهيزه ودفنه إذا تيقنوا موته‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬غسل اليت عشة أشياء‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع اليت عل خشبة الغسل‪.‬‬
‫‪ -2‬سته من السة إل الركبة‪ ،‬والرأة كلها إل موضع الزينة‪.‬‬
‫‪ -3‬تليي مفاصله‪.‬‬
‫ّصا رفي ًقا‪.‬‬
‫‪ -4‬عّص بطنه ع ً‬
‫‪ -5‬لف خرقة عل يد الغسل اليسى وتنجية اليت‪.‬‬
‫‪ -6‬توضيؤه‪.‬‬
‫‪ -7‬غسل رأسه وليته بالاء القراح‪.‬‬
‫‪ -8‬غسل الانب اليمن ثم اليس بالاء القراح‪.‬‬
‫‪ -9‬غسله مثلها بالاء والصابون‪.‬‬
‫‪ -11‬غسله مثلها بالاء والطيب‪.‬‬
‫******************‬

‫‪95‬‬
‫الضابط الثالث‪:‬‬
‫الكفن‪ :‬ثالث لفائف يسته جيعه إل رأس الحرم ووجه الحرمة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الرابع‪ :‬أركان صالة النازة سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬القيام‪.‬‬
‫‪ -2‬التكبيات الربع‪.‬‬
‫‪ -3‬قراءة الفاتة‪.‬‬
‫‪ -4‬الصالة عل النبي صل اهلل عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -5‬الدعاء للميت‪.‬‬
‫‪ -6‬السالم‪.‬‬
‫‪ -6‬التتيب‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الامس‪ :‬ويدفن عل جنبه اليمن مستقبل القبلة ف شق أو لد وهو‬
‫أفضل‪.‬‬

‫الدرس السابع عّش‪ :‬كتاب الزكاة‪:‬‬

‫الول‪ :‬الموال التي تب فيها الزكاة‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬شوط وجوب الزكاة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الثالث‪ :‬الموال التي ل يشتط فيها تام الول‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬مقادير الزكاة‪.‬‬
‫الامس‪ :‬أهل الزكاة‪.‬‬
‫السادس‪ :‬الذين ل يزئ دفع الزكاة لم‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الول‪ :‬الموال التي تب فيها الزكاة خسة‪:‬‬
‫‪ -1‬الثامن‪.‬‬
‫‪ -2‬بيمة النعام‪.‬‬
‫‪ -3‬الارج من الرض‪.‬‬
‫‪ -4‬عروض التجارة‪.‬‬
‫‪ -5‬الركاز‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬شوط وجوب الزكاة خسة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬الرية‪.‬‬
‫‪ -3‬ملك النصاب‪.‬‬
‫‪ -4‬تام اللك‪.‬‬
‫‪ -5‬تام الول إل ف أربعة أموال‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬الموال التي ل يشتط فيها تام الول أربعة‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ -1‬الارج من الرض‪.‬‬
‫‪ -2‬نتاج بيمة النعام‪.‬‬
‫‪ -3‬ربح التجارة‪.‬‬
‫‪ -4‬الركاز‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الرابع‪ :‬مقادير الزكاة خسة‪:‬‬
‫‪ -1‬المس‪ :‬ف الركاز‪.‬‬
‫‪ -2‬العش‪ :‬ف الارج من الرض بال مؤنة‪.‬‬
‫‪ -3‬نصف العش‪ :‬ف الارج من الرض بمؤنة‪.‬‬
‫‪ -4‬بيمة النعام‪ :‬عل تفصيلها‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الامس‪ :‬أهل الزكاة ثامنية‪:‬‬
‫‪ -1‬الفقراء‪.‬‬
‫‪ -2‬والساكي‪.‬‬
‫‪ -3‬والعاملون عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬والؤلفة قلوبم‪.‬‬
‫‪ -5‬وف الرقاب‪.‬‬
‫‪ -6‬والغارمون‪.‬‬
‫‪ -7‬وف سبيل اهلل‪.‬‬
‫‪ -8‬وابن السبيل‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫******************‬
‫الضابط السادس‪ :‬الذين ل يزئ دفع الزكاة لم خسة‪:‬‬
‫‪ -1‬الكافر‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬الغني‪.‬‬
‫‪ -4‬من تلزمك نفقته‪.‬‬
‫‪ -5‬بنو هاشم‪.‬‬

‫الدرس الثامن عّش‪ :‬كتاب الصيام‪:‬‬

‫الول‪ :‬شوط وجوب الصوم‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬شوط صحة الصوم‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬سنن الصوم‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬الفطرات‪.‬‬
‫الامس‪ :‬اليام الستحب صيامها‪.‬‬
‫السادس‪ :‬اليام النهي عن صيامها‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الول‪ :‬شوط وجوب الصوم أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -2‬البلوغ‪.‬‬
‫‪ -3‬العقل‪.‬‬
‫‪ -4‬القدرة عليه‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬شوط صحة الصوم ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬
‫‪ -3‬التمييز‪.‬‬
‫‪ -4‬النيـة‪.‬‬
‫‪ -5‬انقطاع دم اليض‪.‬‬
‫‪ -6‬انقطاع دم النفاس‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬سنن الصوم ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬تعجيل الفطر‪.‬‬
‫‪ -2‬تأخي السحور‪.‬‬
‫‪ -3‬الزيادة ف أعامل الي‪.‬‬
‫‪ -4‬وقوله إذا شتم‪ :‬إن صائم‪.‬‬
‫‪ -5‬الدعاء عند الفطر‪.‬‬
‫‪ -6‬الفطر عل رطب فإن عدم فتمر فإن عدم فامء‪.‬‬
‫******************‬

‫‪111‬‬
‫الضابط الرابع‪ :‬الفطرات سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬الكل أو الشب عمدً ا‪.‬‬
‫‪ -2‬الامع عمدً ا‪.‬‬
‫‪ -3‬القيء عمدً ا‪.‬‬
‫‪ -4‬الستمناء‪.‬‬
‫‪ -5‬العزم عل الفطر‪.‬‬
‫‪ -6‬اليض والنفاس‪.‬‬
‫‪ -7‬الردة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الامس‪ :‬اليام الستحب صيامها ثامنية‪:‬‬
‫‪ -1‬يوم ويوم‪.‬‬
‫‪ -2‬يوم عرفة لغي الاج‪.‬‬
‫‪ -3‬عاشوراء‪.‬‬
‫‪ -4‬الثني والميس‪.‬‬
‫‪ -5‬ستـة من شوال‪.‬‬
‫‪ -6‬العش من ذي الجة‪.‬‬
‫‪ -7‬اليام البيض‪.‬‬
‫‪ -8‬غالب الحرم‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط السادس‪ :‬اليام النهي عن صيامها سبعة‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -1‬العيدان‪.‬‬
‫‪ -2‬أيام التشيق‪.‬‬
‫‪ -3‬يوم الشك‪.‬‬
‫‪ -4‬يوم المعة منفر ًدا‪.‬‬
‫‪ -5‬يوم السبت منفر ًدا‪.‬‬
‫‪ -6‬صوم الدهر‪.‬‬
‫‪ -7‬صوم الرأة وزوجها حاض بغي إذنه‪.‬‬
‫‪--------------------------------------‬‬

‫الدرس التاسع عّش‪ :‬كتاب العتكاف‪:‬‬

‫الول‪ :‬شوط صحته‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬مبطلته‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الول‪ :‬شوط صحته ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬
‫‪ -3‬التمييز‪.‬‬
‫‪ -4‬النيــة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم ما يوجب الغسل‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -6‬كونه بمسجد‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان ‪ :‬مبطالته ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬الروج من السجد لغي حاج ًة‪.‬‬
‫‪ -2‬الامع‪.‬‬
‫‪ -3‬الردة‪.‬‬

‫الدرس العّشون‪ :‬كتاب الج‪:‬‬

‫الول‪ :‬شوط وجوب الج‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬الواقيت‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬مظورات الحرام‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬أركان الج‪.‬‬
‫الامس‪ :‬واجبات الج‪.‬‬
‫السادس‪ :‬سنن الج‪.‬‬
‫السابع‪ :‬حكم ترك الواجب والركن‪.‬‬
‫الثامن‪ :‬شوط صحة الطواف‪.‬‬
‫التاسع‪ :‬شوط صحة السعي‪.‬‬
‫العاش‪ :‬أركان العمرة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الادى عّش‪ :‬واجباتا‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الول ‪ :‬شوط وجوب الج ستة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬
‫‪ -3‬البلوغ‪.‬‬
‫‪ -4‬كامل الرية‪.‬‬
‫‪ -5‬الستطاعة‪.‬‬
‫‪ -6‬الحرم للمرأة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬الواقيت خسة‪:‬‬
‫‪ -1‬ميقات أهل الدينة‪ :‬ذو الليفة‪.‬‬
‫‪ -2‬ميقات أهل الشام ومّص‪ :‬الحفة‪.‬‬
‫‪ -3‬ميقات أهل نجد‪ :‬قرن النازل‪.‬‬
‫‪ -4‬ميقات أهل اليمن‪ :‬يلملم‪.‬‬
‫‪ -5‬ميقات أهل الشق‪ :‬ذات عرق‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬مظورات الحرام أحد عش‪:‬‬
‫‪ -1‬لبس الخيط‪.‬‬
‫‪ -2‬تغطية الرأس‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ -3‬الطيب‪.‬‬
‫‪ -4‬حلق الشعر‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليم الظافر‪.‬‬
‫‪ -6‬قتل الصيد‪.‬‬
‫‪ -7‬الطبة‪.‬‬
‫‪ -8‬عقد النكاح‪.‬‬
‫‪ -9‬الامع‪.‬‬
‫‪ 11‬الباشة‪.‬‬
‫‪ -11‬النقاب والقفازان للمرأة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الرابع‪ :‬أركان الج أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬نية الحرام‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقوف بعرفة‪.‬‬
‫‪ -3‬طواف الفاضة‪.‬‬
‫‪ -4‬السعي بي الصفا والروة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الامس‪ :‬واجبات الج سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬الحرام من اليقات‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقوف بعرفة إل الغروب‪.‬‬
‫‪ -3‬البيت بمزدلفة ليلة النحر‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ -4‬البيت بمنًى ليال التشيق‪.‬‬
‫‪ -5‬رمي الامر مرتـ ًبا‪.‬‬
‫‪ -6‬اللق أو التقصي‪.‬‬
‫‪ -7‬طواف الوداع‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط السادس‪ :‬سنن الج سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬البيت بمنًى ليلة عرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬طواف القدوم‪.‬‬
‫‪ -3‬الضباع فيه‪.‬‬
‫‪ -4‬الرمل ف الثالثة أشواط الول منه وبي العلمي ف السعي‪.‬‬
‫‪ -5‬التجرد من الخيط للرجال‪.‬‬
‫‪ -6‬لبس رداء وإزار أبيضي لم‪.‬‬
‫‪ -7‬التلبية‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط السابع‪ :‬من ترك ركنًا ل يصح حجه‪ ،‬ومن ترك واج ًبا جبه بدم وصح‬
‫حجه‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثامن‪ :‬شوط صحة الطواف عشة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ -3‬النـيـة‪.‬‬
‫‪ -4‬دخول الوقت‪.‬‬
‫‪ -5‬ست العورة‪.‬‬
‫‪ -6‬الطهارة من الدثي‪.‬‬
‫‪ -7‬اجتناب النجاسة‪.‬‬
‫‪ -8‬تكميل السبع‪.‬‬
‫‪ -9‬جعل البيت عن يساره‪.‬‬
‫‪ -11‬الوالة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط التاسع‪ :‬شوط صحة السعي سبعة‪:‬‬
‫‪ -1‬السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬العقل‪.‬‬
‫‪ -3‬النـيـة‪.‬‬
‫‪ -4‬الوالة‪.‬‬
‫‪ -5‬كونه بعد طواف‪.‬‬
‫‪ -6‬تكميل السبع‪.‬‬
‫‪ -7‬استيعاب ما بي الصفا والروة‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط العاش‪ :‬أركان العمرة ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬نية الحرام‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ -2‬الطواف‪.‬‬
‫‪ -3‬السعي‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الادي عّش‪ :‬واجباتا شيئان‪:‬‬
‫‪ -1‬الحرام من الل‪.‬‬
‫‪ -2‬اللق أو التقصي‪.‬‬

‫الدرس الادي والعّشون‪ :‬كتاب الهاد‪:‬‬

‫الول‪ :‬السى الكفار‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬تقسيم الغنائم‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الول‪ :‬السى الكفار عل قسمي‪:‬‬
‫الول‪ :‬قسم يكون رقي ًقا بمجرد السبي وهم النساء والصبيان‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬وقسم ل يستقون بمجرد السبي وهم الرجال البالغون‪.‬‬
‫* والمام مي ف القسم الثان بي خسة أشياء‪:‬‬
‫‪ -1‬القتل‪.‬‬
‫‪ -2‬والرق ‪.‬‬
‫‪ -3‬والن‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ -4‬والفداء بامل‪.‬‬
‫‪-5‬أو بأسي مسلم‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬تقسيم الغنائم‪:‬‬
‫تقسيم أربعة أخاسها بي الغانمي‪:‬‬
‫* للراجل سهم‪.‬‬
‫* وللفارس ثالثة‪.‬‬
‫* خسها هلل ورسوله ويقسم خسة أسهم‪:‬‬
‫‪ -1‬سهم هلل ورسوله ويّصف ف مصالح السلمي‪.‬‬
‫‪ -2‬سهم لذوي القربى وهم بنو هاشم وبنو عبد الطلب‪.‬‬
‫‪ -3‬وسهم لليتامى‪.‬‬
‫‪ -4‬وسهم للمساكي‪.‬‬
‫‪ -5‬وسهم لبناء السبيل‪.‬‬

‫الدرس الثان والعّشون‪ :‬باب شوط البيع‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬شوط البيع سبعة‪:‬‬


‫‪ -1‬الرض‪.‬‬
‫‪ -2‬الرشد‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ -3‬كون البيع مالً‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون البيع ملكًا للبائع أو مأذونًا له فيه‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة عل تسليمه‪.‬‬
‫‪ -6‬معرفة الثمن والثمن‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يكون منج ًزا ل معل ًقا‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬البيوع الحرمة اثنان وعشون بي ًعا‪:‬‬
‫‪ -1‬البيع ف السجد‪.‬‬
‫‪ -2‬البيع بعد نداء المعة الثان‪.‬‬
‫‪ -3‬البيع عل بيع السلم‪.‬‬
‫‪ -4‬بيع الغرر‪.‬‬
‫‪ -5‬بيع الصاة‪.‬‬
‫‪ -6‬بيع الالمسة‪.‬‬
‫‪ -7‬بيع النابذة‪.‬‬
‫‪ -8‬بيع حبل البلة‪.‬‬
‫‪ -9‬بيع عسب الفحل‪.‬‬
‫‪ -11‬بيع ما ليس عندك‪.‬‬
‫‪ -11‬بيع العينة‪.‬‬
‫‪ -12‬بيعتان ف بيعة‪.‬‬
‫‪ -13‬بيع الحرم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -14‬بيع الثمر قبل بدو صالحه‪.‬‬
‫‪ -15‬بيع الكلب‪.‬‬
‫‪ -16‬بيع الطعام قبل قبضه‪.‬‬
‫‪ -17‬بيع النجش‪.‬‬
‫‪ -18‬بيع الاض للبادي‪.‬‬
‫‪ -19‬بيع الّضاة‪.‬‬
‫‪ -21‬بيع الثنيا‪.‬‬
‫‪ -21‬بيع الحلقة‪.‬‬
‫‪ -22‬بيع الرة‪.‬‬
‫‪--------------------------------------‬‬

‫الدرس الثالث والعّشون‪ :‬باب اليار‪:‬‬

‫أقسام اليار سبعة‪:‬‬


‫‪ -1‬خيار الجلس‪.‬‬
‫‪ -2‬خيار الشط‪.‬‬
‫‪ -3‬خيار الغبن‪.‬‬
‫‪ -4‬خيار التدليس‪.‬‬
‫‪ -5‬خيار العيب‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -6‬خيار اللف ف الصفة‪.‬‬
‫‪ -7‬خيار اللف ف قدر الثمن‪.‬‬

‫الدرس الرابع والعّشون‪ :‬باب الربا‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬الربا نوعان‪ :‬فضلة ونسيئة‪.‬‬

‫الضابط الثان‪ :‬يري الربا ف الثامن وف كل مكيل أو موزون مطعوم‪.‬‬

‫الضابط الثالث‪ :‬إذا بيع الربوي بجنسه شط فيه التقابض والتامثل‪.‬‬

‫الضابط الرابع‪ :‬إذا بيع الربوي بام اتفق معه ف العلة واختلف ف النس شط فيه‬
‫التقابض فقط‪.‬‬

‫الضابط الامس‪ :‬إذا بيع ما علته الكيل والطعم بالثامن ل يشتط فيه التقابض‬
‫ول التامثل‪.‬‬

‫الدرس الامس والعّشون‪ :‬باب بيع الصول والثمر‪:‬‬

‫‪112‬‬
‫الضابط الول‪ :‬من باع نخ ً‬
‫ال بعد تلقيحه فثمرته له‪.‬‬

‫الضابط الثان‪ :‬ل يصح بيع الثمرة قبل بدو صالحها إل مع الصل أو لالكه‪.‬‬

‫الضابط الثالث‪ :‬ما تلف من الثمرة قبل أخذها فمن ضامن البائع‪.‬‬

‫الدرس السادس والعّشون‪ :‬باب السلم‪:‬‬

‫شوط السلم سبعة‪:‬‬


‫‪ -1‬انضباط صفات السلم فيه‪.‬‬
‫‪ -2‬ذكر جنسه ونوعه بالصفات التي يتلف با الثمن‪.‬‬
‫‪ -3‬معرفة قدره بمعياره الشعي‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون ف الذمة إل أجل معلوم‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون ما يوجد غال ًبا عند حلول الجل‪.‬‬
‫‪ -6‬معرفة الثمن معرف ًة تام ًة‪.‬‬
‫‪ -7‬قبض الثمن ف ملس العقد‪.‬‬

‫الدرس السابع والعّشون‪ :‬باب القرض‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫الضابط الول‪ :‬شوطه‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة قدره ووصفه‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون القرض من يصح تبعه‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬كل قرض جر نف ًعا مشو ًطا فهو حرام‪.‬‬

‫الدرس الثامن والعّشون‪ :‬باب الرهن‪:‬‬

‫الضابط الول‪ :‬شوط صحته أربعة‪:‬‬


‫‪ -1‬أن يكون منج ًزا‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون من يصح بيعه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون مالكًا له أو مأذونًا له فيه‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون معلو ًما جنسه وقدره وصفته‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثان‪ :‬الرهن أمانة بيد الرتن ل ينتفع به إل بالركوب والحلوب بقدر‬
‫نفقته‪.‬‬
‫******************‬
‫الضابط الثالث‪ :‬من قبض العي لظ نفسه وادعى الرد ل يقبل قوله إل ببينة‪.‬‬

‫‪114‬‬

You might also like