Professional Documents
Culture Documents
اهتحفاكم قرطو ةيملعلا ةقرسلا plagiarism and methods of combating it
اهتحفاكم قرطو ةيملعلا ةقرسلا plagiarism and methods of combating it
املجلد الثاني2017ديسمبر
السرقة العلمية وطرق مكافحتها
: امللخص
، حرصا على املحافظة على مصداقية البحث العلمي في مجال الدراسات األكاديمية
تزايد االهتمام مؤخرا بأزمة أخالقيات البحث،وتكريس األمانة العلمية في البحوث العلمية
، واملعلوماتي، العلمي؛ بسبب تف�شي ظاهرة السرقة العلمية التي تفاقمت في ظل االنفجاراملعرفي
الذي نشهده حاليا ؛ فكان هذا السلوك الالأخالقي موضوعا خصبا للمناقشة في العديد من
كما استقطب اهتمام الجهات الوصية،التظاهرات العلمية من مؤتمرات وملتقيات وندوات
التي ما توانت عن إصدار قرارات وزارية، والبحث العلمي في الجزائر،على سلك التعليم العالي
وتحديد طرق وآليات معينة، بغية التوصل إلى إجالء الغموض عن ماهية هذه الظاهرة
ملجابهتها؛ وهو ما سنحاول توضيحه من خالل هذه املادة حتى يدرك كل من له صلة بمجال
. وبنفس األهمية طرق مكافحتها، ماهية السرقة العلمية،البحث العلمي
. األمانة العلمية، الباحث، السرقة العلمية، البحث العلمي: الكلمات املفتاحية
Abstract:
In order to preserve the credibility of scientific research in the field of acade-
mic studies and for the sake of the dedication of the scientific honesty in scientific
research، there has recently been a growing interest in the scientific research ethics
crisis due to the plagiarism as a widespread phenomenon which was exacerba-
ted by the explosion of knowledge and information that we are witnessing. This
immoral behavior was a fertile topic for discussion in many scientific events such
as conferences، forums and seminars. It also attracted the interest of the competent
authorities in the field of higher education and scientific research in Algeria، which
has not been reluctant to issue ministerial decisions in order to reach a clear ambi-
guity about the notion of this phenomenon and identify ways and mechanisms to
confront it. This is what we will try to clarify through this article so that everyone
who is related to the field of scientific research would be aware of plagiarism and
مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
194
العدد الثامن
ديسمبر 2017املجلد الثاني
السرقة العلمية وطرق مكافحتها
توصل إليه اآلخرون من إنتاج فكري ،على أنه إنتاجه ،ودون توثيق للمصدر األسا�سي )6( ،بينما
تعرفه جامعة johns hopkinsكما يلي :
» plagiarism the most common form of academ-
ic dishonesty occurs when students use the work
research, ideas or words of any other person or source
(withiout proper credit «)7
ويمكن القول بأن السرقة العلمية في أبسط معانيها؛ هي استخدام غير معترف به ألفكار
وأعمال اآلخرين ،تحدث بقصد أو بغيرقصد ،وسواء كانت السرقة مقصودة ،أو غيرمقصودة؛
فهي تمثل انتهاكا أكاديميا خطيرا )8( ،وأن مصطلح «عمل» يشير إلى كلمات وأفكار اآلخرين ،و إلى
الرسوم و برامج الحاسوب ،وغيرها من طرق التعبير و الفنون اإلبداعية و الكتابات ،و الرسوم
التوضيحية ،والبيانية والصور و األشكال ،واملواقع االلكترونية ،وكافة أنواع وسائط االتصال
وأن مصطلح « مصدر« يشيرإلى كافة األعمال املنشورة؛ كالكتب ،و املقاالت ،واملجالت ،وأوراق
العمل املقدمة للمؤتمرات العلمية وغير العلمية ،ونصوص الكتب ،واألطروحات األكاديمية،
واألفالم والصور واللوحات املرسومة؛ كما يمكن تعريف السرقة العلمية على أنها «:اقتباس
()9
كتابات الغير ،أو معانيها جزئيا أو كليا ،و نسبتها لشخص الناقل ».
3.3التعريف القانونيُ :ع ّ ِرفت السرقة العلمية ضمن الفصل الثاني من املادة رقم 03 :من
القرار الوزاري رقم 933 :املؤرخ في 28 :جويلية «)10( 2016على أنه تعتبر سرقة علمية بمفهوم
هذا القرار؛ كل عمل يقوم به الطالب أو األستاذ الباحث أو األستاذ الباحث االستشفائي
الجامعي ،أو الباحث الدائم ،أو كل من يشارك في عمل ثابت لالنتحال و تزويرالنتائج ،أو غش في
األعمال العلمية املطالب بها ،أوفي أي منشورات علمية ،أو بيداغوجية أخرى ».
كما تعتبرسرقة علمية؛
-كل اقتباس كلي أو جزئي ألفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو مقطع من مقال منشور
أو من كتب أو مجالت أو دراسات أو تقارير أو من مواقع إلكترونية ،أو إعادة صياغتها ،دون ذكر
مصدرها ،أو أصحابها األصليين.
-اقتباس مقاطع من وثيقة دون وضعها بين شولتين ،ودون ذكر مصدرها ،وأصحابها
األصليين.
-استعمال برهان أو استدالل معين ،دون ذكرمصدره ،و أصحابه األصليين.
-نشرنص ،أو مقال ،أو مطبوعة ،أو تقريرأنجزمن طرف هيئة أو مؤسسة ،واعتباره عمال
شخصيا.
197 مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
العدد الثامن
ديسمبر 2017املجلد الثاني
السرقة العلمية وطرق مكافحتها
-استعمال إنتاج فني معين ،أو إدراج خرائط ،أو صور ،أو منحنيات بيانية ،أو جداول
إحصائية ،أو مخططات في نص أو مقال ،دون اإلشارة إلى مصدرها ،وأصحابها األصليين.
-الترجمة من إحدى اللغات إلى اللغة التي يستعملها الطالب أو األستاذ الباحث أواألستاذ
الباحث االستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم ،بصفة كلية أو جزئية ،دون ذكر املترجم
واملصدر.
-قيام األستاذ الباحث ،أو األستاذ الباحث االستشفائي الجامعي ،أو الباحث الدائم ،أو
أي شخص أخربإدراج اسمه في بحث ،أو أي عمل علمي ،دون املشاركة في إعداده.
-قيام الباحث الرئي�سي بإدراج اسم باحث أخر لم يشارك في إنجاز العمل بإذنه أو دون
إذنه ،بغرض املساعدة على نشرالعمل استنادا لسمعته العلمية.
-قيام األستاذ الباحث ،أو األستاذ الباحث االستشفائي الجامعي ،أو الباحث الدائم ،أو
أي شخص أخر بتكليف الطلبة أو أطراف أخرى بإنجاز أعمال علمية من أجل تبنيها في مشروع
بحث أو إنجازكتاب علمي أو مطبوعة بيداغوجية أو تقريرعلمي.
-استعمال األستاذ الباحث ،أواألستاذ الباحث االستشفائي الجامعي ،أوالباحث الدائم،
أو أي شخص أخر أعمال الطلبة و مذكراتهم كمداخالت في امللتقيات الوطنية و الدولية ،أو
لنشرمقاالت علمية باملجالت و الدوريات.
-إدراج أسماء خبراء ومحكمين كأعضاء في اللجان العلمية للملتقيات الوطنية أو الدولية
أو في املجالت و الدوريات من أجل كسب املصداقية دون علم و موافقة و تعهد كتابي من قبل
أصحابها ،أو دون مشاركتهم الفعلية في أعمالها.
ثانيا :أنواع السرقة العلمية
السرقة العلمية في مجال الحقوق الفكرية أنواع عدة لذلك تعددت تصنيفاتها ( )11فهناك
من يصنفها إلى:
-السرقة العلمية الناتجة عن النسخ و اللصق؛ و تكون عند استخدام جملة أو تعبير
استخداما حرفيا كما ورد في مصدره األصلي ،دون استخدام لعالمات التنصيص و اإلشارة
للمصدر.
-السرقة العلمية باستبدال الكلمات و هي اقتباس جملة من أحد املصادر ،و تغييربعض
كلماتها لتبدو مبتكرة.
-السرقة العلمية لألسلوب و تكون باتباع نفس طريقة كتابة املقالة األصلية رغم أن
املكتوب ال يتطابق مع الوارد في النص األصلي ،و ال مع طريقة ترتيبه؛ و هي في الحقيقة سرقة
للتفكيراملنطقي الذي اتبعه املؤلف األصلي في هندسة عمله.
-السرقة العلمية باستخدام االستعارة؛ وتستخدم االستعارة إما لزيادة وضوح الفكرة،
أو لتقديم شرح يلمس حس القارئ و مشاعره ،بطريقة أفضل من الوصف الصريح املباشر
للعنصر أو العملية؛ لذا فاالستعارة ،وسيلة من الوسائل املهمة التي يعتمد عليها املؤلف في
توصيل فكرته ،و يحق له إذا لم يستطع صياغة استعارة خاصة به اقتباس االستعارات الواردة
في كتابات اآلخرين ،شريطة رد مرجعيتها ألصحابها األصليين.
-السرقة العلمية لألفكار؛ وذلك في حالة االستعانة بفكرة أبدعها باحث ما ،على أنه ال
يجب الخلط هنا بين األفكار و املفاهيم الخاصة ،و بين مسلمات املعرفة التي ال يحتاج الباحث
إلى نسبتها ألحد ،و التي تندرج تحت املعارف العامة.
كما صنفها الدكتور عبد الفتاح خضر( )12إلى:
-سرقة شاملة.
-سرقة علمية.
-سرقة عن طريق الترجمة.
و صنفها آخرون إلى؛
-سرقة كلية؛ و هي النقل الحرفي ،و في هذه الصورة ينصب االختالس فيها على املادة املكتوبة
و ليس األفكار.
-سرقة جزئية؛ و تكون عند كتابة جزء من املصنف ،أو فقرات من مؤلفات شتى دون ذكر
مصدرها ،أين يخول للقارئ أن الكاتب هو صاحبها ،كما قد يتم باستخدام كلمات أخرى ،أو
باستبدال جملة بأخرى مع التقصيرفي التوثيق و نسبة الكالم ،واملعلومة إلى املؤلف.
ثالثا :أسباب السرقة العلمية
يمكن تلخيص األسباب املؤدية للسرقة العلمية في العوامل التالية:
-تدني املهارات البحثية.
-تدني مستوى املهارات اللغوية.
-انخفاض الوعي بخطورة السرقة العلمية.
-عدم نضج ثقافة السرقة العلمية.
199 مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
العدد الثامن
ديسمبر 2017املجلد الثاني
السرقة العلمية وطرق مكافحتها
-مشاركة التقاريرمع أفراد آخرين مسجلين و لهم حسابات على نفس البرنامج.
-إرسال إشعارات أو تنبيهات بالبريد االلكتروني إلعالم املستخدم بانتهاء عملية الفحص
وصدور التقرير.
-التعامل مع الوثائق بأكثرمن لغة.
-التعامل مع أشكال متعددة من أشكال ملفات الوثائق . DOCX ، DOC، HTML ;PDF
-تنوع أساليب إرسال نص الوثيقة للبرنامج ( بريد إلكتروني ،قص ،لصق ،تحميل صاعد
مللف)
ب.بأنواع برمجيات اكتشاف السرقة العلمية (:)14
-برنامج :APLAGهواختصار PLAGIARISM ARABICويعتبرأحد برمجيات كشف انتحال
النصوص عربية املنشأ ،صدر بقسم علوم الحاسب بجامعة امللك سعود عام 2011؛ يعتمد
على التمثيل املنطقي للنصوص ،كفقرات و جمل ،و كلمات بحث ،بحيث تأخذ كل عبارة و كل
كلمة أعداد صحيحة تعبر عنها بترتيب ورودها في النص ،و قد تم اختبار البرنامج مع اثني عشر
نص باللغة العربية ،و لتقييم النتائج تم االعتماد على االستبيان و التحقيق كمقياسين لتقييم
دقة و صحة مخرجات البرنامج.
-نظام قارنت QARNET:قارنت نظام حاسوبي متقدم يساعد املعلمين والباحثين والكتاب
والجهات التعليمية من خالل تحديد أصالة محتوى اإلنتاج الفكري املكتوب وكشف غيراألصلي
و السماح لهم بتجنب بعض األخطاء التي هي عادة تقع عندما يقدموا أعمالهم .تم تطويرقارنت
بتعاون مشترك بين املوجهين التربويين و األكاديميين ممن لهم خبرة طويلة في الخدمات البحثية
و األكاديمية ،ملساعدة الكتاب على التعرف على أخطاء الكتابة بطريقة تعليمية إرشادية .وعلى
الرغم من أنه يتم توفير هذه الخدمة بعدة لغات ،إال أن اللغة العربية تأخرت عن مثل هذه
الخدمات بسبب صعوبة هيكلتها و املوارد املحدودة ،و أضافت تقنيات قارنت قدرة جديدة
بتعريف النص العربي و تحديد هيكلته بطريقة ممنهجة في استخدام تقنيات الذكاء الصناعي
مما وفر ميزة حديثة جدا للكشف عن األصالة ،فتقنية قارنت ال تستند فقط على مطابقة
التشابه ،و لكن أيضا في الكشف عن النصوص املقتبسة ،مع تغييرترتيب الكلمات أو املرادفات
أو التعبيرحتى عن الفكرة.
-برنامج : plagiarism detectorوهو برنامج مجاني يقوم بكشف االنتحال عن طريق
املضاهاة بأكثر من 08مليار صفحة ويب ،و يتم توضيح إذا ما كان املحتوى مسروق ،ويقوم
بعرض النص األصلي.
سنوي مرفق بالتوصيات ،اختيارأعضاء مجلس آداب أخالقيات املهنة الجامعية للمؤسسة.
يكلف عالوة على هذه املهام وفقا لنص املادة 13من القرار املتعلق بالوقاية من السرقة
العلمية و مكافحتها بـ :
-دراسة كل إخطاربالسرقة العلمية ،و إجراء التحقيقات و التحريات الالزمة بشأنها.
-تقديردرجة عدم االلتزام بقواعد األخالقيات املهنية و النزاهة العلمية لكل حالة تعرض
عليه.
-تقديردرجة الضرر الالحق بسمعة املؤسسة و هيئاتها العلمية.
-إحالة كل حالة تتعلق بالسرقة العلمية على الجهات اإلدارية املختصة في املؤسسة
مشفوعة بتقريرمفصل يبين حاالت االنتحال ،و السرقة العلمية ،في العمل موضوع اإلحالة.
-يقوم املجلس بإعداد حصيلة سنوية عن نشاطاته ،و يرسلها مرفقة بتوصياته إلى
مسؤول املؤسسة.
3.3تدابيرالتحسيس والتوعية :يلزم القراراملتعلق بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها
عن طريق نص املادة الرابعة منه مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي ،باتخاذ تدابير
تحسيس وتوعية تخص السيما:
-تنظيم دورات تدريبية لفائدة الطلبة واألساتذة الباحثين والباحثين الدائمين حول قواعد
التوثيق العلمي ،و كيفية تجنب السرقات العلمية.
-تنظيم ندوات وأيام دراسية لفائدة الطلبة واألساتذة الباحثين والباحثين الدائمين الذين
يحضرون أطروحات الدكتوراه.
-إدراج مقياس أخالقيات البحث العلمي و التوثيق في كل أطوارالتعليم العالي.
-إعداد أدلة إعالمية تدعيمية حول مناهج التوثيق و تجنب السرقات العلمية في البحث
العلمي.
-إدراج عبارة التعهد بااللتزام بالنزاهة العلمية ،و التذكير باإلجراءات القانونية في حالة
ثبوت السرقة العلمية في بطاقة الطالب وطيلة مساره الجامعي.
4.4تنظيم تأطير التكوين في الدكتوراه و نشاطات البحث العلمي :أكد على هذا التدبير
نص املادة الخامسة من القرار املذكور أعاله؛ بحيث تتولى املجالس العلمية في مؤسسات
التعليم العالي و البحث العلمي :
-تأسيس لدى كل مؤسسات التعليم العالي و مؤسسات البحث قاعدة بيانات رقمية ألسماء
األساتذة الباحثين واألساتذة الباحثين االستشفائيين الجامعيين و الباحثين الدائمين حسب
شعبهم و تخصصاتهم و سيرتهم الذاتية و مجاالت اهتماماتهم العلمية والبحثية لالستعانة
بخبرتهم من أجل تقييم أعمال و أنشطة البحث العلمي.
-شراء حقوق استعمال مبرمجات معلوماتية كاشفة للسرقات العلمية بالعربية و اللغات
األجنبية أو استعمال البرمجيات املجانية املتوفرة في شبكة االنترنيت و غيرها من البرمجيات
املتوفرة أو إنشاء مبرمج معلوماتي جزائري كاشف للسرقة العلمية.
-يتعين على كل طالب أو أستاذ باحث أو أستاذ باحث استشفائي جامعي أو باحث دائم عند
تسجيل موضوع بحث أو مذكرة أو أطروحة إمضاء التزام بالنزاهة العلمية يودع لدى املصالح
اإلدارية املختصة لوحدة التعليم و البحث.
.5تدابير الرقابة :تلزم املادة السادسة من القرار املذكور أعاله مؤسسات التعليم العالي و
مؤسسات البحث باتخاذ تدابيرالرقابة التالية :
-تأسيس على مستوى موقع كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي قاعدة بيانات لكل
األعمال املنجزة من قبل الطلبة و األساتذة الباحثين و األساتذة الباحثين االستشفائيين
الجامعيين و الباحثين الدائمين يشمل السيما:
-مذكرات التخرج و مذكرات املاستير و املاجستير وأطروحات الدكتوراه ،تقارير التربصات
امليدانية ،مشاريع البحث و املطبوعات البيداغوجية.
-إدراج أسماء خبراء و محكمين كأعضاء في اللجان العلمية للملتقيات الوطنية أو الدولية
أو في املجالت و الدوريات من أجل كسب املصداقية دون علم و موافقة و تعهد كتابي من
قبل أصحابها أو دون مشاركتهم الفعلية في أعمالها .
ثانيا :التدابيرالردعية
أقر املشرع الدستوري الجزائري في املادة 38منه حرية االبتكار الفكري و العلمي وحضر
املساس بها حيث نصت هذه املادة على ما يلي « :حرية االبتكارالفكري و الفني والعلمي مضمونة
للمواطن ،حقوق املؤلف يحميها القانون ،ال يجوز حجزأي مطبوع أوتسجيل أوأية وسيلة أخرى
من وسائل التبليغ و اإلعالم إال بمقت�ضى أمر قضائي » فهل تم تفعيل هذه الحماية الدستورية
لحرية االبتكارالفكري و الفني والعلمي وبحقوق املؤلف بصفة عامة قانونا ؟
أ .اإلجراءات التحفظية :وهي إجراءات تهدف إلى وضع حد لالعتداءات التي تقع على
أصحاب الحقوق خشية استمرار الضرر أو ضياع الحقوق ،تعمل على وقف الضرر في الحال،
وتقوم على عنصراملباغتة ( )19تضمنتها نصوص املواد 146و 147من األمر 05/03املذكور أعاله،
إذ قد جاء في نص املادة 146على أنه «:يتولى فضال عن ضباط الشرطة القضائية يؤهل األعوان
املحلفون التابعون للديوان الوطني لحقوق املؤلف و الحقوق املجاورة للقيام بصفة تحفظية
بحجزالنسخ املقلدة واملزورة من املصنف و /أومن دعائم املصنفات أواألداءات الفنية ،شريطة
وضعها تحت حراسة الديوان ،يخطرفورا رئيس الجهة القضائية املختصة إقليميا استنادا إلى
محضر مؤرخ وموقع يثبت النسخ املقلدة املحجوزة تفصل الجهة القضائية في طلب الحجز
التحفظي خالل 03أيام على األكثر من تاريخ إخطارها » أما نص املادة 147من األمر املذكور
أعاله « فقد مكن رئيس الجهة القضائية املختصة األمر بناءا على طلب من مالك الحقوق أو
ممثله بالتدابيرالتحفظية اآلتية:
-إيقاف كل عملية صنع جارية ترمي إلى االستنساخ غير املشروع للمصنف أو لألداء
املحمي أو تسويق دعائم مصنوعة ملا يخالف حقوق املؤلفين و الحقوق املجاورة.
-القيام و لو خارج األوقات القانونية بحجز الدعائم املقلدة و اإليرادات املتولدة من
االستغالل غيراملشروع للمصنفات و األداءات.
ّ
-حجز كل عتاد استخدم أساسا لصنع الدعائم املقلدة يمكن رئيس الجهة القضائية
املختصة أن يأمربتأسيس كفالة من قبل املدعي »..
يتضح من هذا النص أن املشرع مكن مالك الحقوق أو من يمثله بااللتجاء إلى القضاء في حالة
حصول اعتداء على مصنفه أو أدائه.
ب .الدعوى الجزائية (دعوى التقليد) :لقد حمى األمر 05/03املذكور أعاله اإلنتاج
الفكري للمؤلف جزائيا عن طريق رفع دعوى التقليد فبمقت�ضى نص املادة 160من هذا األمر
يتقدم مالك الحقوق املحمية أو من يمثله بشكوى للجهة القضائية إذا كان ضحية األفعال
املنصوص عليها في املواد من 151إلى 156من هذا األمر .تقوم جريمة التقليد وفقا إذن ألحكام
نصوص املواد 151و 152من هذا األمرمتى ارتكبت أحد األعمال اآلتية :
-الكشف غيراملشروع للمصنف أو املساس بسالمة مصنف أو أداء لفنان مؤدي أو عازف ،
استنساخ مصنف أو أداء بأي أسلوب من األساليب في شكل نسخ مقلدة ،استيراد أو تصدير
نسخ مقلدة من مصنف أو أداء.
-بيع نسخ مقلدة أو أداء ،تأجير أو وضع رهن التداول لنسخ مقلدة ملصنف أو أداء « كما
يعد مرتكبا لجنحة التقليد كل من ينتهك الحقوق املحمية بموجب هذا األمر فيبلغ املصنف
أو األداء عن طريق التمثيل أو األداء العلني أو البث اإلذاعي السمعي أو السمعي البصري أو
التوزيع بواسطة الكابل أو بأية وسيلة نقل أخرى إلشارات تحمل أصواتا أو صورا و أصواتا أو أي
منظومة معالجة معلوماتية.
فعن طريق هذين النصين إذن سعى املشرع الجزائري إلى تأمين الحماية الجنائية املناسبة
لحقوق املؤلف و الحقوق املجاورة و أفرغ األعمال املادية التي تتحقق بها جريمة التقليد في قالب
مفتوح يتسع لطائفة متعددة و متنوعة من الوقائع املاسة بحق االستئثار املمنوح للمؤلف أو
صاحب الحق املجاور ( )20و عاقب بالتالي مرتكب جنحة التقليد بالحبس من 06أشهر إلى ثالث
سنوات و بغرامة من 500.000دج إلى 1.000.000دج سواء كان النشر قد حصل في الجزائر
أو في الخارج و تضاعف العقوبة في حالة العود كما يمكن غلق املؤسسة مؤقتا ملدة ال تتعدى
06أشهر إذا كان يملكها املقلد أو شريكه و عند اإلقتضاء يقرر الغلق النهائي و قد تقرر الجهة
القضائية املختصة مصادرة املبالغ أومصادرة وإتالف كل عتاد أن�شئ خصيصا ملباشرة النشاط
غيراملشروع ....الخ.
التعويض املدني :إذا وقع اعتداء على حق املؤلف و الحقوق املجاورة ،جاز لصاحب
الحق ضحية االعتداء التقدم بطلب أمام الجهة القضائية املختصة لنشر أحكام اإلدانة كاملة
أو مجزأة في الصحف و تعليق هذه األحكام في بعض األماكن من ضمنها باب مسكن املحكوم
عليه وكل مؤسسة أو قاعة حفالت يملكها على نفقة املحكوم عليه شريطة أن ال تتعدى هذه
املصاريف الغرامة املحكوم بها ومن أحكام التعويض املدني أيضا ما قضت به املادة 159من
األمر 05/03املذكور أعاله التي خولت للجهة القضائية املختصة في حالة ارتكاب إحدى جنح
التقليد األمر بتسليم العتاد أو النسخ املقلدة أو قيمة ذلك كله و كذلك اإليرادات أو أقساط
اإليرادات موضوع املصادرة للمؤلف أو ألي مالك حقوق أخر أو ذوي حقوقهما لتكون بمثابة
تعويض عن الضرر الالحق بهم.
الدعوى املدنية :يمكن ملالك الحقوق املتضرر املطالبة بتعويض الضرر الناتج عن
االستغالل غير املرخص به ملصنف املؤلف و األداء ملالك الحقوق املجاورة أمام القضاء املدني
( املادة )143كما يمكن ملالك الحقوق املتضرر أن يطلب من الجهة القضائية املختصة اتخاذ
تدابير تحول دون املساس الوشيك الوقوع على حقوقه أو تضع حدا لهذا املساس املعاين
والتعويض عن األضرار التي لحقته و يتم تقدير التعويضات حسب أحكام القانون املدني مع
مراعاة املكاسب الناجمة عن املساس بهذه الحقوق.
3.3في إطار القرار املتضمن القواعد املتعلقة بالسرقة العلمية و مكافحتها :تختلف
إجراءات املتابعة التأديبية والعقوبات وفقا للقانون املتعلق بالسرقة العلمية و مكافحتها
الواجبة التطبيق على كل من الطالب واألستاذ الباحث واألستاذ الباحث االستشفائي الجامعي
أو الباحث الدائم.
207 مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
العدد الثامن
ديسمبر 2017املجلد الثاني
السرقة العلمية وطرق مكافحتها
الجامعية للمؤسسة تأكيد وقوع السرقة العلمية يتولى مدير املؤسسة إخطار اللجنة اإلدارية
املتساوية األعضاء وفي هذه الحالة يبلغ األستاذ الباحث أواألستاذ الباحث االستشفائي الجامعي
كتابيا باألخطاء املنسوبة إليه و يحق له االطالع على كامل ملفه التأديبي و أن يبلغ بتاريخ مثوله
أمام اللجنة اإلدارية املتساوية األعضاء بالبريد املو�صى عليه مع وصل استالم في أجل 15يوم
ابتداءا من تاريخ تحريك الدعوى التأديبية.
-تستمع اللجنة اإلدارية املتساوية األعضاء للتقرير الذي يقدمه أحد أعضاء مجلس
آداب و أخالقيات املهنة الجامعية للمؤسسة الذي يجب أن يكون متضمنا الوقائع و األدلة
ثم يستمع للطرف املتهم ليقدم الدفوع الذي يمكنه تقديم مالحظاته كتابة أو شفاهة و له أن
يستعين بمدافع أو أي موظف يختاره بنفسه يتعين على اللجنة اإلدارية املتساوية األعضاء أن
يسجل في محضر االستماع الوقائع كما هي محددة في تقرير مجلس آداب وأخالقيات املهنة
الجامعية للمؤسسة إضافة ملالحظات و دفوع الطرف املتهم أو دفاعه ثم يتم تبليغ املعني بالقرار
املتضمن العقوبة التأديبية في أجل ال يتعدى 08أيام ابتداءا من تاريخ اتخاذ القرارالذي يمكنه
الطعن فيه أمام لجنة الطعن املختصة.
5.5العقوبات التأديبية ضد األستاذ الباحث أو األستاذ الباحث االستشفائي الجامعي
أو الباحث الدائم :تضمن نص املادة 36من القرار املتعلق بالوقاية من السرقة العلمية
ومكافحتها العقوبات التي يمكن توقيعها على األستاذ الباحث ،األستاذ الباحث االستشفائي
الجامعي و الباحث الدائم في حالة ثبوت سرقة علمية في نشاطاتهم البيداغوجية و العلمية و في
مذكرات املاجستير و أطروحات الدكتوراه و مشاريع البحث األخرى أو أعمال التأهيل الجامعي
أو أية منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى أثناء أو بعد مناقشتها أو نشرها أو عرضها للتقييم
تعرض صاحبها إلى - :إبطال املناقشة و سحب اللقب الحائز عليه أو وقف نشر تلك األعمال أو
سحبها من النشرو ذلك دون املساس بالعقوبات املنصوص عليها في األمر.03/06
الخاتمة :
بغية مجابهة ظاهرة السرقة العلمية التي تفشت في الوسط األكاديمي كان والبد من تحديد
مفهوم هذه الظاهرة واألسباب املؤدية لها وأنواعها وصوال إلى تحديد طرق وآليات مكافحتها،
فأوصلتنا هذه الدراسة إلى استقراء النتائج وعلى ضوئها اقتراح التوصيات التالية:
أوال :النتائج
-تعتبر السرقة العلمية من املشاكل األخالقية والقانونية املعقدة واملتعددة األوجه في البيئة
الجامعية .
-تعرف السرقة العلمية بأنها استخدام غير معترف به ألفكار وأعمال األخرين تحدث بقصد أو
غيرقصد.
-قصور التشريع العقابي الجزائري فيما يتعلق بتجريم فعل السرقة العلمية.
-استحداث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائرللقرارالصادرسنة 2016املتضمن
القواعد املتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها.
-تكفل القرارالوزاري بتعريف السرقة العلمية وتحديد طرق مكافحتها.
-التعريف الوارد في القرار الوزاري غير دقيق ،وسع من نطاق األعمال التي تدخل ضمن إطار
السرقة العلمية.
-أسباب تف�شي هذه الظاهرة مرده غياب األخالق و القيم في البحث العلمي .
التوصيات:
-تلقين الطلبة أخالق و آداب التحصيل العلمي
-ضرورة عدم التساهل مع أية انتهاكات لألمانة العلمية
-توعية جمهور املؤلفين بحقهم في مقاضاة املعتدين على مصنفاتهم
-الصرامة األكاديمية بحيث البد من تشديد العقوبات التي تفرضها الجامعات على مقترفي
السرقة العلمية
-ضرورة تبني استراتجيات من أجل التوعية بماهية السرقة العلمية و أهمية حقوق امللكية
الفكرية و األمانة العلمية واالنتهاكات املترتبة عليها والعقوبات املترتبة عليها
-الحاجة إلى وضع لوائح تنظيمية ألخالقيات البحث العلمي في مؤسساتنا
مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
210
العدد الثامن
ديسمبر 2017املجلد الثاني
السرقة العلمية وطرق مكافحتها
-يجب على كل هيئة بحث أن تكون لديها لجنة ألخالقيات البحث العلمي و تكون وظيفة
هذه اللجنة فحص حاالت سوء السلوك املحتملة داخل الهيئة و تقرير العقوبة املناسبة
لها.
-تبني برمجيات كشف السرقة العلمية ،وتوزيعها على مستوى كل مؤسسات وهيئات وزارة
التعليم العالي والبحث العلمي.
-يجب أن يكون هناك لجان دولية ألخالقيات البحث العلمي ترعاها الجمعيات العلمية أو
الحكومات تساعد على تأسيس معاييردولية للسلوك العلمي
-تبني نصوص قانونية صريحة في قانون العقوبات أو أحد القوانين املكملة له تجرم هذا
السلوك الألخالقي
-إجراء دورات تدريبية للتعريف بأهمية برمجيات كشف السرقة العلمية و لتقنية
استخدامها
-تدريب الطالب على استخدام البرمجيات عند إجراء البحوث للتأكد من سالمة النص
املراد استخدامه
-التعاون بين املختصين في مجال التصميم و البرمجة إلنشاء برمجيات عربية
-استخدام برمجيات كشف السرقة العلمية في املؤسسات الجامعية خاصة املجانية
-رصد امليزانيات الالزمة لتحقيق الحماية الفكرية ضمن ميزانية البحث العلمي
-البد من وجود تعاون إقليمي عربي بين جامعات الدول العربية من أجل وضع برنامج خاص
يوازي البرامج باللغة األجنبية.
الهوامش :
1منى توكل السيد ،أخالقيات البحث العلمي ،جامعة املجمعة ،كلية التربية ،بالزلفي ، 2013 ،ص.16 :
2إن معنى االختطاف متحقق في مدلول البالجيا؛ فكأن املنتحل يختطف أفكار غيره ،و ينسبها إلى نفسه ادعاء و تمويها ،حتى ال يتعرف
الناس على أصحابها الحقيقيين.
3محمد األيوبي و آخرون ،قاموس أكسفورد املحيط؛ انجليزي -عربي ،dictionary English arabical – muhit oxford studyلبنان
أكاديميا ،بيروت ،لبنان ،2003 ،ص.811 :
4أبو الحسين احمد بن فارس ،مجمل اللغة ،دراسة و تحقيق زهيرعبد املحسن سلطان ،ط ،2 ،دون دارنشر 1986 ،ص.403 :
6فوزي رجب « ،االنتحال العلمي » ،إصدارخاص عن منظمة املجتمع العلمي العربي ،ص.10 :
7 Johns hopkins advanced academic programmes code of ethics, 2005, p: 02
محمد أمين عواد “ ،أخالقيات البحث العلمي ،امللتقى الحواري ملجلس االعتماد وزارة التعليم العالي – ،التعليم العالي العوملة نحو
ميثاق عمل أخالقي – عمان اململكة األردنية الهاشمية ،الثالثاء 2005/11/22ص.8 :
8هيفاء مشعل الحربي - ،برمجيات كشف السرقة العلمية ،-دراسة وصفية تحليلية ،رسالة دكتوراه ،جامعة طيبة كلية اآلداب و
العلوم اإلنسانية ،قسم املعلومات و مصادرالتعلم ،املدينة املنورة ،2015 – 2014 ،ص.10 :
9ضومفتاح محمد غمق ،االقتباس والحقوق الفكرية للمؤلف في النظرية والتطبيق ،منشورات أكاديمية الدراسات العليا ،طرابلس،
ليبيا ،ص.96 :
10القرار رقم 933املؤرخ في 28جويلية 2016الصادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي للجمهورية الجزائرية الذي يحدد
القواعد املتعلقة بالوقاية من السرقات العلمية و مكافحتها.
15قبال اعتبر املرسوم التنفيذي 129/08املتضمن القانون األسا�سي لألستاذ الباحث االستشفائي الجامعي و املرسوم التنفيذي
130/08املتضمن القانون األسا�سي لألستاذ الباحث البالجيا أو االنتحال في ميدان البحث العلمي خطأ مهنيا من الدرجة الرابعة كما
يتعرض مرتكب البالجيا أو السرقة العلمية ألطروحة الدكتوراه في مجال البحث العلمي للعقوبات التأديبية املنصوص عليها في املرسوم
التنفيذي 254/98مؤرخ في 17غشت 1998يتعلق بالتكوين في الدكتوراه و ما بعد التدرج املتخصص و التأهيل الجامعي و قد صدرفي
ظل النظام الكالسيكي حيث نصت املادة 88منه كل تصرف أو محاولة انتحال أو تزوير في النتائج أو غش له صلة باألعمال العلمية
املطالب بها في األطروحة و املثبتة قانونا أثناء املناقشة أو بعدها يعرض صاحبه إلى إبطال املناقشة أو سحب اللقب الحائز عليه دون
املساس بالعقوبات املنصوص عليهما في التشريع و التنظيم املعمول بهما « كما و في ذات السياق صدرالقرارالوزاري رقم 547عن وزير
التعليم العالي و البحث العلمي مؤرخ في 02جوان 2016حيث ورد في املادة 44منه كل محاولة سرقة علمية أو تزويرفي النتائج أو غش
له صلة باألعمال العلمية املتضمنة في األطروحة و التي يتم ثبوتها أثناء املناقشة أو بعدها و يتم تأكيدها من طرف الهيئات العلمية
املؤهلة تعرض صاحبها إلى إلغاء املناقشة وسحب اللقب دون املساس بالعقوبات املنصوص عليها في التشريع و التنظيم املعمول بهما
-املرسوم التنفيذي 129/08املتضمن القانون األسا�سي لألستاذ الباحث االستشفائي الجامعي .الجريدة الرسمية للجمهورية
الجزائرية السنة 45العدد 23الصادرفي ،2008/05/04 :ص.11 :
-املرسوم التنفيذي 130 /08املتضمن القانون األسا�سي لألستاذ الباحث الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية السنة
45العدد 23الصادرفي 2008/05/04 :ص.21 :
-القرارالوزاري رقم 547املؤرخ في 02جوان 2016عن وزيرالتعليم العالي و البحث العلمي يحدد كيفيات تنظيم التكوين في
الطور الثالث و شروط إعداد أطروحة الدكتوراه ومناقشتها.
16محمد سامي الشواء ،ثورة املعلومات وانعكاساتها على قانون العقوبات ،دارالنهضة العربية ،القاهرة 1994 ،ص.180 :
17محمد علي العريان ،الجرائم املعلوماتية ،دارالجامعة الجديدة للنشر ،اإلسكندرية ،2004 ،ص.50 :
18املصنفات األدبية و العلمية تشمل جميع املصنفات التي تخاطب العقل أيا كانت طريقة التعبير عنها؛ محمد حسنين ،الوجيز في
امللكية الفكرية ،املؤسسة الوطنية للكتاب ،الجزائر ،1985 ،ص ، 32 :و األمر 05/03املؤرخ في 23 :جمادى األولى 1424املوافق ل 23
يوليو 2003املتعلق بحماية حقوق املؤلف والحقوق املجاورة ،الجريدة الرسمية العدد ،34السنة األربعون.
19فاضلي إدريس ،حقوق املؤلف والحقوق املجاورة ،ديوان املطبوعات الجامعية ،الجزائر ،2008 ،ص.272 :