You are on page 1of 94

50.

21

2021
2021 2020
2021 2016
50.21





50.21 






50.21 

1
50.21

50.21

2021 30 

60 

4 

7 

% 47 

21 

21 

2021 6 

2
‫‪50.21‬‬

‫املقدمة‬

‫‪3‬‬
50.21

50.21

2021 30 1442 19

21

2021 2 1442

4
50.21

50.21

5
50.21

6
50.21

50.21

2021 06

50.21

7
50.21

50.21

8
50.21

50.21

9
50.21

50.21

10
50.21

11
50.21

12
50.21

13
50.21

14
50.21

15
50.21

16
50.21

17
50.21

50.21

18
50.21

19
50.21

20
50.21

21
50.21

22
50.21

23
50.21

24
50.21

25
50.21

26
50.21

27
50.21

50.21

28
50.21

24

2021 5

50.21

29
50.21

50.21

30
50.21

31
50.21

50.21

32
50.21

69.00

33
50.21

50.21

34
50.21

09 29
2020 14 2020

35
50.21

71

36
50.21

37
50.21

38
50.21

39
50.21

40
50.21

21 7 15

41
50.21

17.95

10

42
50.21

11

12

17.95

13

70

17.95

372 361

43
50.21

14

15

44
50.21

16

2010 2008 2008


2020

17

45
50.21

18

19

2021

20

46
50.21

21

38 22 17

47
50.21

22

22

48
50.21

23

- 6

24

23

36

36 24

49
50.21

25

26

25

27

19

.
.
.

50
50.21

40
28

29

30

29

31

51
50.21

32

32

33

34

52
50.21

34

35

36

35

53
50.21

36

36

37

38

54
50.21

39

55
50.21

46 40

40

41

56
50.21

42

43

44

2016

(CAM, HAO, TMSA, SODEP, SONACOS)

57
50.21

45

46

49 47

89

58
50.21

47

89

48

59
50.21

49

48

71
1989

60
50.21

50

47

51

71
1989

52

61
50.21

53

54

55

56

34 5

62
50.21

59 55 54 53 36 35

71
39.89
9 8

065.13 6 89

89

63
50.21

57

56

58

59

44

60

34

64
50.21

50.21

65
50.21

50.21

3
2

4
2

5
2

4 6

4 7

6 8

22 9

24 10

32 11

36 12

36 13

36 14

39 15

47 16

47 17

50 18

66
50.21

50 19
2

50 20
2

56 21

67
50.21

50.21

68
50.21

50.21

69
50.21

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

70
50.21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

71
50.21

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

72
50.21

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

73
50.21

50.21

74
50.21

50.21

75
‫‪50.21‬‬

‫مرشوع قانون‪ -‬إطار رمق ‪ 50.21‬يتعلق بصالح إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬


‫كام عدلته جلنة إملالية وإلتمنية الاقتصادية بتارخي ‪ 06‬يوليو ‪2021‬‬
‫ديباجة‬
‫أصدر صاحب إجلالةل إملكل محمد إلسادس نرصه هللا‪ ،‬يف خطابه إملوجه إىل إلمة‬
‫بتارخي ‪ 29‬يوليو ‪ ،2020‬مبناس بة عيد إلعرش إجمليد‪ ،‬تعلاميته إلسامية الطالق إصالح معيق‬
‫للقطاع إلعام من أجل معاجلة الاختالالت إلهيلكية للمؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪ ،‬وحتقيق‬
‫أكرب قدر من إلتاكمل والانسجام يف هماهما‪ ،‬وإلرفع من فعاليهتا الاقتصادية والاجامتعية‪.‬‬
‫ولهذه إلغاية‪ ،‬دعا جاللته إىل إحدإث واكةل وطنية تتوىل هممة إلتدبري الاسرتإتيجي‬
‫ملساهامت إدلوةل وموإكبة أدإء إملؤسسات إلعمومية‪.‬‬
‫وقد جدد جالةل إملكل‪ ،‬يف خطابه إلسايم أمام إلربملان بغرفتيه بتارخي ‪ 09‬أكتوبر‬
‫‪ ،2020‬دعوته للقيام مبرإجعة جوهرية ومتوإزنة للقطاع إلعام‪.‬‬
‫ولنئ اكنت إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية تقوم بدور إسرتإتيجي يف إلتمنية الاقتصادية‬
‫والاجامتعية للبالد‪ ،‬فاهنا تعاين من إلعديد من الاختالالت إلهيلكية إليت مت رصدها عىل وجه‬
‫إخلصوص‪ ،‬من دلن لك من إلربملان وإجمللس إلعىل للحسابت يف تقريره لس نة ‪ 2016‬حول‬
‫قطاع إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وإللجنة إخلاصة بلمنوذج إلتمنوي يف تقريرها إلعام إلصادر‬
‫يف س نة ‪.2021‬‬
‫وتتجىل هذه الاختالالت‪ ،‬عىل وجه إخلصوص‪ ،‬يف جحم إلقطاع إلعام‪ ،‬وتاكثر عدد‬
‫إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪ ،‬وتدإخل إملهام أو إلنشطة إملوكوةل إلهيا‪ ،‬ومنط حاكمهتا‪،‬‬
‫وإعامتد بعضها عىل إملزيإنية إلعامة لدلوةل‪ ،‬وغياب إلتآزر وإلتنس يق وإلتاكمل فامي بيهنا‪ ،‬وهمينة‬
‫إملرإقبة إملالية إلقبلية إليت تنصب عىل حفص رشعية معليات إلتدبري إليويم‪ ،‬وإنعدإم س ياسة‬
‫مساهامتية حقيقية لدلوةل‪.‬‬
‫وملعاجلة هذإ إلوضعية‪ ،‬ستتخذ إدلوةل إلتدإبري إلالزمة لتنفيذ برانمج طموح العادة‬
‫هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪ ،‬ووضع إطار قانوين يريم إىل عقلنة إحدإهثا‪ ،‬وحتسني‬
‫حاكمهتا‪ ،‬وتعزيز إلتاكمل وإلتنس يق وإلتآزر فامي بيهنا‪ ،‬وإرساء تقيمي دوري للتآكد من جدوى‬

‫‪76‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملهام وإلنشطة إملوكوةل إلهيا‪ ،‬ومرإجعة إملرإقبة إملالية لدلوةل إملطبق علهيا جلعلها تنصب‪ ،‬بصورة‬
‫أساس ية‪ ،‬عىل تقيمي إلدإء‪ ،‬وتقيمي نظام إحلاكمة‪ ،‬وإلوقاية من إخملاطر‪.‬‬
‫كام سيمت وضع س ياسة مساهامتية لدلوةل ترتمج إلتوهجات الاسرتإتيجية وإلهدإف‬
‫إلعامة ملساهامهتا‪ ،‬ودورها يف حاكمة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪ ،‬وإلطريقة إليت تنفذ هبا‬
‫هذه إلس ياسة‪.‬‬
‫وستتوىل إلواكةل إلوطنية للتدبري الاسرتإتيجي ملساهامت إدلوةل وتتبع أدإء إملؤسسات‬
‫وإملقاوالت إلعمومية‪ ،‬إليت س تحدث‪ ،‬يف مرحةل أوىل‪ ،‬يف شلك مؤسسة معومية‪ ،‬تنفيذ‬
‫إلس ياسة إملساهامتية لدلوةل‪.‬‬
‫وسيمت حتويل هذه إلواكةل إىل رشكة إملسامهة دإخل أجل ال يتعدى مخس (‪ )5‬س نوإت‬
‫إبتدإء من اترخي دخول إلنص إحملدث لها حزي إلتنفيذ‪.‬‬
‫ولهذإ إلغرض‪ ،‬ستتخذ إدلوةل‪ ،‬بصفهتا مساهام‪ ،‬إلتدإبري إلالزمة ليك تنقل إىل إلواكةل‬
‫إلوطنية‪ ،‬بصورة متدرجة‪ ،‬وباكمل حقوق إمللكية‪ ،‬إملساهامت إليت متلكها يف إملقاوالت إلعمومية‬
‫وإلرشاكت إملعنية‪.‬‬
‫إلباب إلول‬
‫أحاكم عامة‬
‫إملادة إلوىل‬
‫تطبيقا لحاكم إلفقرة إلثانية من إلفصل ‪ 71‬من إدلس تور‪ ،‬حيدد هذإ إلقانون ‪ -‬إالطار‬
‫إلهدإف إلساس ية لعمل إدلوةل يف جمال إصالح إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وأليات‬
‫حتقيقها‪.‬‬
‫إملادة ‪2‬‬
‫يرإد يف مدلول هذإ إلقانون‪ -‬إالطار بملصطلحات إلتالية ما ييل‪:‬‬
‫إملقاوالت إلعمومية‪ :‬إملقاوالت إلعمومية كام يه معرفة مبوجب إلنصوص‬ ‫‪‬‬

‫إملتخذة لتطبيق هذإ إلقانون ‪ -‬إالطار؛‬

‫‪77‬‬
‫‪50.21‬‬

‫جتميع إملؤسسات إلعمومية‪ :‬جتميع مؤسس تني معوميتني أو أكرث يف مؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫معومية وإحدة؛‬
‫معليات إعادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪ :‬إلعمليات إلرإمية إىل‬ ‫‪‬‬

‫جتميع مؤسس تني معوميتني أو أكرث يف مؤسسة معومية وإحدة‪ ،‬أو إدماج‬
‫مقاولتني معوميتني أو أكرث‪ ،‬أو حل مؤسسات ومقاوالت معومية وتصفيهتا‪،‬‬
‫أو حتويل مقاوالت معومية إىل إلقطاع إخلاص‪ ،‬أو حتويل مؤسسات معومية‬
‫متارس نشاطا جتاراي إىل رشاكت إملسامهة‪.‬‬
‫إلباب إلثاين‬
‫إلهدإف إلساس ية‬
‫إملادة ‪3‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل حتقيق إلهدإف إلساس ية إلتالية‪:‬‬
‫‪ -‬تدعمي إدلور الاسرتإتيجي للمؤسسات وإملقاوالت إلعمومية يف تنفيذ‬
‫إلس ياسات إلعمومية والاسرتإتيجيات إلقطاعية لدلوةل؛‬
‫‪ -‬إعادة حتديد جحم إلقطاع إلعام وترش يد إلنفقات إلعمومية من خالل‬
‫تنفيذ معليات العادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وضبط‬
‫إحدإهثا؛‬
‫‪ -‬إحلفاظ عىل إس تقاللية إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وتعزيز‬
‫مسؤولية أهجزة إدإرهتا وتس يريها؛‬
‫‪ -‬حتسني حاكمة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية؛‬
‫‪ -‬تعزيز أدإء إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وإلرفع من جناعهتا‬
‫الاقتصادية والاجامتعية؛‬
‫‪ -‬حتسني فعالية إملرإقبة إملالية لدلوةل؛‬
‫‪ -‬تـمثني أصول إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وتمنية موإردها؛‬

‫‪78‬‬
‫‪50.21‬‬

‫‪ -‬إرساء تقيمي دوري للمهام إملوكوةل إىل إملؤسسات إلعمومية وإلنشطة‬


‫إليت تدخل مضن غرض إملقاوالت إلعمومية قصد إلتحقق من‬
‫جدوإها‪.‬‬
‫إملادة ‪4‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل أن متارس إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية هماهما أو أنشطهتا يف حدود‬
‫إملهام إملوكوةل إلهيا مبوجب إلنصوص إملنظمة لها أو إلنشطة إليت تدخل مضن غرضها‪ ،‬حسب‬
‫إحلاةل‪.‬‬
‫ولهذإ إلغرض‪ ،‬تتخىل إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وجوب عن إلنشطة إليت ال‬
‫تندرج‪ ،‬بصورة مبارشة أو غري مبارشة‪ ،‬مضن هماهما إلساس ية أو غرضها‪ ،‬وتفويت إلصول‬
‫وإملساهامت غري إلرضورية ملامرسة هذه إملهام أو إلنشطة‪.‬‬
‫إملادة ‪5‬‬
‫جيب‪ ،‬لكام اكن ذكل ممكنا‪ ،‬أن متارس إملهام وإلنشطة إملوكوةل إىل إملؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية يف إطار من إلتاكمل والانسجام‪.‬‬
‫ولهذه إلغاية‪ ،‬تلزتم إدلوةل بوضع أليات للتعاون بني إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪،‬‬
‫وتشجيع إلتآزر بيهنا‪ ،‬وضامن تعاضد وسائلها‪ ،‬يف أفق حتسني إجلودة‪ ،‬وترش يد إلتاكليف‪،‬‬
‫وإلرفع من إلدإء‪.‬‬
‫إلباب إلثالث‬
‫إملبادئ إملنظمة الصالح إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‬
‫إملادة ‪6‬‬
‫يقوم إصالح إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية عىل إملبادئ إلتالية‪:‬‬
‫‪ -‬مبادئ إس مترإرية إملرفق إلعمويم وقابليته للتغيري؛‬
‫‪ -‬إملنافسة إحلرة وإلشفافية؛‬
‫‪ -‬حامية إحلقوق إملكتس بة؛‬
‫‪ -‬مبادئ إحلاكمة إجليدة وربط إملسؤولية بحملاس بة؛‬
‫‪ -‬إلتعاضد يف إلوسائل؛‬

‫‪79‬‬
‫‪50.21‬‬

‫‪ -‬إس تقاللية إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية عىل مس توى إلتس يري؛‬


‫‪ -‬إلتدبري إلقامئ عىل إلنتاجئ؛‬
‫‪ -‬إلتدرج يف تنفيذ معليات إعادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية؛‬
‫‪ -‬مشاركة مجيع إلفاعلني إملعنيني يف حتقيق إلهدإف إلساس ية لهذإ‬
‫إلقانون‪ -‬إالطار‪.‬‬
‫إلباب إلرإبع‬
‫معليات إعادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‬
‫إلفرع إلول‬
‫جتميع إملؤسسات إلعمومية وإدماج إملقاوالت إلعمومية‬
‫إملادة ‪7‬‬
‫تريم معليات جتميع إملؤسسات إلعمومية وإدماج إملقاوالت إلعمومية إىل ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬معاجلة تدإخل إملهام أو إلنشطة إملوكوةل إلهيا؛‬
‫‪ -‬ضامن إس تدإمهتا من خالل حتسني فعالية معلها وجناعته‪ ،‬وترش يد‬
‫تاكليفها‪ ،‬وتعاضد وسائلها؛‬
‫‪ -‬إلتقليص من أثر إالعاانت إملمنوحة لها عىل إملزيإنية إلعامة لدلوةل‪،‬‬
‫عند الاقتضاء؛‬
‫‪ -‬حتسني مساهامهتا إملالية يف إملزيإنية إلعامة لدلوةل‪ ،‬عند الاقتضاء‪.‬‬
‫إملادة ‪8‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل إختاذ إلتدإبري إلترشيعية وإلتنظميية إلالزمة لتنفيذ معليات جتميع‬
‫إملؤسسات إلعمومية إليت متارس همام مماثةل أو متقاربة أو متاكمةل‪.‬‬
‫تدمج إملقاوالت إلعمومية إلعامةل يف قطاع إلنشطة نفسه‪ ،‬لكام دعت إلرضورة إىل‬
‫ذكل‪ ،‬وفق إلرشوط وحسب إلكيفيات إحملددة يف إلنصوص إلترشيعية إجلاري هبا إلعمل‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪9‬‬
‫ال حيول إدماج إملقاوالت إلعمومية دون حتويلها‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬إىل إلقطاع إخلاص‬
‫وفق إلنصوص إلترشيعية وإلتنظميية إجلاري هبا إلعمل‪.‬‬
‫إلفرع إلثاين‬
‫حل إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية وتصفيهتا‬
‫إملادة ‪10‬‬
‫سيبارش حل وتصفية‪:‬‬
‫‪ -‬إملؤسسات إلعمومية إليت أصبحت هماهما متجاوزة؛‬
‫‪ -‬إملؤسسات إلعمومية إليت متارس هماما ميكن أن يزإولها إلقطاع‬
‫إخلاص‪ ،‬عند الاقتضاء؛‬
‫‪ -‬إملؤسسات إلعمومية إليت متارس همام متقاربة أو مماثةل مع تكل إليت‬
‫متارسها إلسلطات إحلكومية إلوصية؛‬
‫‪ -‬إملؤسسات إلعمومية إليت تعاين من جعز مايل مزمن‪ ،‬ما عدإ إذإ‬
‫اكنت هناك إعتبارإت تتعلق بلصاحل إلعام تربر إالبقاء علهيا؛‬
‫‪ -‬لك مؤسسة معومية مل يعد هناك مربر لالبقاء علهيا‪.‬‬
‫تتخذ إدلوةل إلتدإبري إلترشيعية إلالزمة حلل إملؤسسات إلعمومية إملعنية‪.‬‬
‫إملادة ‪11‬‬
‫مع مرإعاة أحاكم إملادة ‪ 15‬بعده‪ ،‬سيبارش حل وتصفية‪:‬‬
‫أ) إملقاوالت إلعمومية غري إلقابةل لالس مترإر؛‬
‫ب) إملقاوالت إلعمومية إليت َ َحتق َق غرضها؛‬
‫ج) إملقاوالت إلعمومية إليت مل يعد هناك مربر لالبقاء علهيا‪.‬‬
‫إملادة ‪12‬‬
‫سيبارش حل إملقاوالت إلعمومية إملعنية وتصفيهتا وفق إلنصوص إلترشيعية إجلاري هبا‬
‫إلعمل‪ ،‬مع مرإعاة أحاكم إملادة ‪ 13‬بعده‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪13‬‬
‫حتدث دلى إلسلطة إحلكومية إمللكفة بملالية هيئة مركزية تتوىل إلقيام بتصفية‬
‫إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إليت مت حلها‪.‬‬
‫ولهذإ إلغرض‪ ،‬سيمت سن تدإبري ترشيعية خاصة لتحديد تركيبة هذه إلهيئة وهماهما‬
‫وكيفيات سريها‪.‬‬
‫إملادة ‪14‬‬
‫تظل إلشخصية الاعتبارية للمؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إليت مت حلها قامئة لغرإض‬
‫إلتصفية إىل حني إختتام إجرإءإهتا‪.‬‬
‫إملادة ‪15‬‬
‫ال ميكن حل إملقاوالت إملنصوص علهيا يف إلبندين أ) و ج) من إملادة ‪ 11‬أعاله‬
‫وتصفيهتا‪ ،‬إال إذإ تبني أنه ال ميكن أن تكون موضوع معليات إدماج أو حتويل إىل إلقطاع‬
‫إخلاص‪.‬‬
‫إلفرع إلثالث‬
‫حتويل إملؤسسات إلعمومية إليت متارس نشاطا جتاراي إىل رشاكت إملسامهة‬
‫إملادة ‪16‬‬
‫جتاراي‬
‫نشاطا ً‬ ‫مع مرإعاة أحاكم إملادة ‪ 18‬أدانه‪ ،‬سيمت حتويل لك مؤسسة معومية متارس ً‬
‫إىل رشكة مسامهة ذإت جملس إدإرة‪ ،‬وفق مبدأ إس مترإرية إلشخص الاعتباري‪.‬‬
‫يتوىل رئاسة جملس إدإرة هذه إلرشكة‪ ،‬لكام دعت إلرضورة إىل ذكل‪ ،‬رئيس مدير‬
‫عام‪.‬‬
‫ال حتول أحاكم إلفقرة إلوىل من هذه إملادة دون حتويل إملؤسسات إلعمومية إملعنية‪،‬‬
‫عند الاقتضاء‪ ،‬إىل رشاكت ذإت شلك قانوين أخر‪.‬‬
‫إملادة ‪17‬‬
‫جيب أن يكون إلهدف إملتوىخ من حتويل إملؤسسات إلعمومية إليت متارس نشاطا‬
‫جتاراي إىل رشاكت إملسامهة هو حتسني حاكمهتا‪ ،‬وإلرفع من أدإهئا‪ ،‬وتعزيز نظام إملرإقبة إلساري‬
‫علهيا‪ ،‬وتنويع مصادر متويلها‪ ،‬وتمنية موإردها‪ ،‬وضبط تاكليفها‪ ،‬وحتسني إخلدمات إليت تقدهما‪،‬‬
‫وفتح رأساملها‪ ،‬بصورة متدرجة‪ ،‬أمام إلقطاع إخلاص‪ ،‬وتـمثني أصولها‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪18‬‬
‫تتآكد إدلوةل‪ ،‬قبل إلقيام بتحويل أي مؤسسة معومية متارس نشاطا جتاراي إىل رشكة‬
‫إملسامهة‪ ،‬من أن هذإ إلتحويل س ميكن من‪:‬‬
‫‪ -‬إحلد‪ ،‬بصورة كبرية‪ ،‬من أثر إلتحويالت إملمنوحة لها عىل إملزيإنية‬
‫إلعامة لدلوةل؛‬
‫‪ -‬تعزيز حاكمهتا‪ ،‬وحتسني جودة تس يريها‪ ،‬وإلرفع من أدإهئا وجناعهتا؛‬
‫‪ -‬حتسني جودة إخلدمة بصورة ملموسة‪.‬‬
‫إلفرع إلرإبع‬
‫أحاكم مشرتكة‬
‫إملادة ‪19‬‬
‫تعفى معليات إعادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية من وجيبات إحملافظة‬
‫إلعقارية‪.‬‬
‫إملادة ‪20‬‬
‫تنفذ معليات إعادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إملنصوص علهيا يف هذإ‬
‫إلقانون‪-‬إالطار‪ ،‬بتشاور مع إلسلطات إحلكومية إلوصية وإلهيئات إملعنية‪ ،‬مع إلتقيد إلتام مببدأ‬
‫حامية إحلقوق إملكتس بة‪.‬‬
‫إملادة ‪21‬‬
‫توإكب إلهيئة إمللكفة بلتدبري الاسرتإتيجي ملساهامت إدلوةل وتتبع أدإء إملؤسسات‬
‫وإملقاوالت إلعمومية إلسلطات إحلكومية إلوصية أو إلهيئات إملعنية يف تنفيذ إلعمليات إملتعلقة‬
‫مبا ييل‪:‬‬
‫‪ -‬جتميع إملؤسسات إلعمومية إليت تدخل يف جمال إختصاصها أو‬
‫حتويلها إىل رشاكت إملسامهة؛‬
‫‪ -‬إدماج إملقاوالت إلعمومية إليت تدخل يف جمال إختصاصها‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إلباب إخلامس‬
‫حاكمة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‬
‫إملادة ‪22‬‬
‫تعمل إدلوةل عىل إرساء ممارسات إحلاكمة إجليدة يف إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬
‫ولهذإ إلغرض‪ ،‬سيمت سن تدإبري ترشيعية أو تنظميية‪ ،‬حسب إحلاةل‪ ،‬من أجل‪:‬‬
‫‪ -‬ضامن إنتظام إجامتعات إلهجزة إلتدإولية للمؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية؛‬
‫‪ -‬إلتقليص من إلعدد إملرتفع لعضاء إلهجزة إلتدإولية للمؤسسات‬
‫إلعمومية؛‬
‫‪ -‬حتديد رشوط وكيفيات تعيني ممثيل إدلوةل‪ ،‬من غري إلسلطات‬
‫إحلكومية‪ ،‬يف حظرية إلهجزة إلتدإولية للمؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية ومبلغ إلتعويضات إملمنوحة هلم نظري إلنشاط إذلي يقومون‬
‫به وكيفيات رصفها‪.‬‬
‫إملادة ‪23‬‬
‫يكون إجلهاز إلتدإويل للك مؤسسة معومية أو مقاوةل معومية مسؤوال عن إلقرإرإت‬
‫إليت يتخذها‪.‬‬
‫إملادة ‪24‬‬
‫يتعني عىل أعضاء إجلهاز إلتدإويل للمؤسسات وإملقاوالت إلعمومية أن يترصفوإ‪ ،‬يف‬
‫مجيع إلحوإل‪ ،‬بطريقة ختدم مصلحة إملؤسسة أو إملقاوةل إلعمومية‪.‬‬
‫كام يتعني علهيم الامتناع عن إختاذ أي مبادرة من شآهنا إالرضإر مبصاحل إملؤسسة أو‬
‫إملقاوةل إلعمومية‪.‬‬
‫جيب عىل أعضاء إجلهاز إلتدإويل للمؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إلتقيد بقوإعد إلرس‬
‫إملهين فامي يتعلق جبميع إملعلومات إليت يطلعون علهيا مبناس بة مزإوةل هماهمم والامتناع عن‬
‫إملشاركة يف مدإوالت إجلهاز إلتدإويل إذإ اكنوإ يف حاةل من حاالت تنازع إملصاحل‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪25‬‬
‫مع مرإعاة إحرتإم مبدأ إلتوإزن‪ ،‬ميكن أن ينص إلقانون إحملدث للمؤسسة إلعمومية‬
‫إملعنية عىل تعيني عضو مس تقل أو أكرث يف هجازها إلتدإويل‪.‬‬
‫يمتتع إلعضو إملس تقل بنفس إحلقوق وإلسلطات إخملوةل لعضاء إجلهاز إلتدإويل إلخرين‪.‬‬
‫حتدد مبوجب نص تنظميي‪:‬‬
‫‪ -‬رشوط وكيفيات تعيني إلعضاء إملس تقلني؛‬
‫‪ -‬مبلغ إلتعويضات إملمنوحة هلم نظري إلنشاط إذلي يقومون به‬
‫وكيفيات رصفها‪.‬‬
‫إملادة ‪26‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل أن تقوم إملقاوالت إلعمومية إليت ال تدعو إمجلهور إىل الاكتتاب‪،‬‬
‫بتعيني مترصف مس تقل أو أكرث يف حظرية أهجزهتا إلتدإولية‪ ،‬وفق إلرشوط وحسب إلكيفيات‬
‫إملنصوص علهيا يف إلنصوص إلترشيعية إجلاري هبا إلعمل‪.‬‬
‫حيدد عدد إملترصفني إملس تقلني يف إلهجزة إلتدإولية للمقاوالت إلعمومية ورشوط‬
‫ومسطرة تعييهنم مبوجب تدإبري ترشيعية خاصة‪.‬‬
‫إملادة ‪27‬‬
‫يرإعى مبدأ إملناصفة بني إلرجال وإلنساء إملنصوص عليه يف إلفصل ‪ 19‬من إدلس تور‪،‬‬
‫عند تعيني أعضاء إجلهاز إلتدإويل للمؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬
‫إملادة ‪28‬‬
‫من أجل مساعدته يف ممارسة همامه‪ ،‬تسهر إدلوةل عىل قيام إجلهاز إلتدإويل للمؤسسات‬
‫وإملقاوالت إلعمومية بحدإث جلان متخصصة‪ ،‬لكام دعت إلرضورة إىل ذكل‪ ،‬يف جمال إلتدقيق‪،‬‬
‫والاسرتإتيجية والاستامثر‪ ،‬وإحلاكمة‪ ،‬وإلتعيينات وإلجور‪.‬‬
‫إملادة ‪29‬‬
‫تربم إلهجزة إلتدإولية للمقاوالت إلعمومية مع إملسؤولني عن هذه إملقاوالت‪ ،‬مبناس بة‬
‫تعييهنم‪ ،‬أو عند الاقتضاء‪ ،‬جتديد تعييهنم‪ ،‬عقود أدإء حتدد‪ ،‬عىل وجه إخلصوص‪ ،‬ملدة متعددة‬
‫إلس نوإت‪ ،‬إلهدإف إحملددة هلم‪ ،‬وإلوسائل إملوضوعة رهن إشارهتم لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع‬
‫وتقيمي تنفيذها‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪30‬‬
‫تطبيقا ملبدأ ربط إملسؤولية بحملاس بة‪ ،‬تربم عقود أدإء مع إملسؤولني عن إملؤسسات‬
‫إلعمومية‪ ،‬مبناس بة تعييهنم‪ ،‬أو عند الاقتضاء‪ ،‬جتديد تعييهنم‪.‬‬
‫حتدد هذه إلعقود‪ ،‬عىل وجه إخلصوص‪ ،‬ملدة متعددة إلس نوإت‪ ،‬إلهدإف إحملددة‬
‫للمسؤولني عن إملؤسسات إلعمومية‪ ،‬وإلوسائل إملوضوعة رهن إشارهتم لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع‬
‫وتقيمي تنفيذها‪.‬‬
‫تتخذ إدلوةل إلتدإبري إلرضورية لتطبيق أحاكم هذه إملادة‪.‬‬
‫إملادة ‪31‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل أن تش متل أجور إملسؤولني عن إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية عىل‬
‫جزء اثبت وجزء متغري‪.‬‬
‫حيدد إجلزء إملتغري حسب نس بة بلوغ إلهدإف إحملددة هلم‪.‬‬
‫إملادة ‪32‬‬
‫جيب عىل إجلهاز إلتدإويل أن يدرج يف جدول أعامهل‪ ،‬مرة وإحدة عىل إلقل لك س نة‪،‬‬
‫قضية تتعلق بتقيمي معل إملسؤولني عن إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية حسب إلهدإف‬
‫إحملددة هلم مبوجب عقود إلدإء إملنصوص علهيا يف إملادتني ‪ 29‬و‪ 30‬من هذإ إلقانون‪-‬إالطار‪.‬‬
‫إملادة ‪33‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل أن تتخذ إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إلتدإبري إلالزمة قصد ضامن‬
‫نرش إملعلومات إملتعلقة‪ ،‬عىل وجه إخلصوص‪ ،‬بوضعيهتا إملالية وأدإهئا‪ ،‬يف إلوقت إملناسب‪.‬‬
‫إملادة ‪34‬‬
‫يمت إجرإء تقيمي دوري للتحقق من جدوى إملهام إملوكوةل إىل إملؤسسات إلعمومية‬
‫وإلنشطة إليت تدخل مضن غرض إملقاوالت إلعمومية‪.‬‬
‫ميكن‪ ،‬عقب إجرإء هذإ إلتقيمي‪ ،‬إصدإر توصيات تتعلق‪ ،‬حسب إحلاةل‪ ،‬عىل وجه‬
‫إخلصوص‪ ،‬مبا ييل‪:‬‬
‫‪ -‬مرإجعة همام بعض إملؤسسات إلعمومية أو أنشطة بعض إملقاوالت‬
‫إلعمومية أو إعادة إلنظر يف منط حاكمهتا؛‬
‫‪ -‬حل بعض إملؤسسات إلعمومية أو إملقاوالت إلعمومية وتصفيهتا؛‬

‫‪86‬‬
‫‪50.21‬‬

‫‪ -‬جتميع بعض إملؤسسات إلعمومية أو إدماج بعض إملقاوالت‬


‫إلعمومية؛‬
‫‪ -‬عند الاقتضاء‪ ،‬إقرتإح إنفصال مقاوةل معومية أو أكرث طبقا للنصوص‬
‫إلترشيعية إجلاري هبا إلعمل؛‬
‫‪ -‬حتويل بعض إملقاوالت إلعمومية إىل إلقطاع إخلاص وفق إلنصوص‬
‫إلترشيعية وإلتنظميية إجلاري هبا إلعمل‪.‬‬
‫تتخذ إدلوةل إلتدإبري إلرضورية لتطبيق أحاكم هذه إملادة‪.‬‬
‫إملادة ‪35‬‬
‫من أجل ضامن فعالية إلتعاقد بني إدلوةل وإملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪ ،‬جيب أن‬
‫يمت هذإ إلتعاقد بناء عىل تفكري إسرتإتيجي مس بق حول همام إملؤسسة إلعمومية إملعنية أو‬
‫أنشطة إملقاوةل إلعمومية إملعنية‪ ،‬وإلظروف إليت متارس فهيا هذه إملهام‪ ،‬وأفاق تطورها عىل‬
‫إملدى إملتوسط وإلطويل‪.‬‬
‫إملادة ‪36‬‬
‫ميكن إبرإم عقود‪-‬برإمج متعددة إلس نوإت بني إدلوةل وإملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬
‫حتدد عقود‪-‬إلربإمج‪ ،‬عىل وجه إخلصوص‪ ،‬إلزتإمات إدلوةل وإملؤسسة أو إملقاوةل‬
‫إلعمومية إملعنية‪ ،‬وإلهدإف إحملددة لهذه إملؤسسة أو إملقاوةل‪ ،‬وإلوسائل إملوضوعة رهن إشارهتا‬
‫لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع وتقيمي تنفيذها‪.‬‬
‫جيب إرشإك إلسلطات إحلكومية إلوصية يف معلية إعدإد عقود‪-‬إلربإمج‪.‬‬
‫يمت توقيع عقود‪-‬إلربإمج طبقا للترشيع إملتعلق بملرإقبة إملالية لدلوةل عىل إملنشآت‬
‫إلعمومية وهيئات أخرى‪.‬‬
‫حتدد‪ ،‬مبوجب نص تنظميي‪ ،‬إحلاالت إليت يتعني فهيا إبرإم عقود‪-‬برإمج بني إدلوةل‬
‫وإملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬
‫إملادة ‪37‬‬
‫تعمل إدلوةل عىل تعممي إلتعاقد إدلإخيل عىل مجيع إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪50.21‬‬

‫حتدد عقود إلهدإف إملربمة يف هذإ إالطار‪ ،‬ملدة متعددة إلس نوإت‪ ،‬إلهدإف إحملددة‬
‫للشخاص إذلين يشغلون مناصب إملسؤولية دإخل إملؤسسة أو إملقاوةل إلعمومية إملعنية‪،‬‬
‫وإلوسائل إملوضوعة رهن إشارهتم لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع وتقيمي تنفيذها‪.‬‬
‫إملادة ‪38‬‬
‫مع مرإعاة إلحاكم إلترشيعية وإلتنظميية إملنظمة حلاكمة إملؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية‪ ،‬تسهر إحلكومة عىل إعدإد "ميثاق للمامرسات إجليدة للحاكمة" موجه إىل إملؤسسات‬
‫وإملقاوالت إلعمومية‪.‬‬
‫يصادق عىل هذإ إمليثاق مبرسوم‪.‬‬
‫يمت حتيني "ميثاق إملامرسات إجليدة للحاكمة" وفق إلشاكل نفسها‪ ،‬لكام دعت إلرضورة‬
‫إىل ذكل‪.‬‬
‫إلباب إلسادس‬
‫إملرإقبة إملالية لدلوةل‬
‫إملادة ‪39‬‬
‫لتحسني فعالية إملرإقبة إملالية لدلوةل‪ ،‬سيمت إحدإث نظام جديد للمرإقبة‪ ،‬وفق إلقوإعد‬
‫إلتالية‪:‬‬
‫‪ -‬إرساء مرإقبة مالية ترتكز‪ ،‬أساسا‪ ،‬عىل تقيمي إلدإء‪ ،‬وتقيمي منظومة‬
‫إحلاكمة‪ ،‬وإلوقاية من إخملاطر؛‬
‫‪ -‬إلتعممي إلتدرجيي للمرإقبة إملالية لدلوةل لتشمل مجيع إملؤسسات‬
‫وإملقاوالت إلعمومية؛‬
‫‪ -‬إاللغاء إلتدرجيي للمرإقبة إلقبلية بلنس بة إىل إملؤسسات إلعمومية‬
‫إليت متارس نشاطا جتاراي؛‬
‫‪ -‬تعزيز مسؤولية أهجزة إلتس يري‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إلباب إلسابع‬
‫ضبط معلية إحدإث إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية‬
‫إملادة ‪40‬‬
‫جيب أن يكون لك مرشوع قانون يريم إىل إحدإث مؤسسة معومية موضوع درإسة‬
‫قبلية تنجزها إلسلطة إحلكومية إملعنية‪.‬‬
‫يتعني عىل هذه إدلرإسة أن‪:‬‬
‫‪ -‬توحض إلس باب إليت تدعو إىل إحدإث إملؤسسة إلعمومية موضوع‬
‫مرشوع إلقانون؛‬
‫‪ -‬تبني أن إملهام إليت ستُس ند إلهيا ال متارسها‪ ،‬وفق إلترشيع إجلاري به‬
‫إلعمل‪ ،‬أي مؤسسة معومية أخرى‪ ،‬وأنه ال ميكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪،‬‬
‫ممارس هتا‪ ،‬بصورة مرضية‪ ،‬من دلن مؤسسة معومية أخرى أو بنية‬
‫إدإرية؛‬
‫‪ -‬تربر أن همام إملرفق إلعمويم إملنوطة هبا ال ميكن أن تكون موضو ًع‬
‫منط أخر من أمناط تدبري إملرإفق إلعمومية؛‬
‫‪ -‬تشري إىل مصادر متويهل وتقمي الانعاكسات إملتوقعة الحدإثه عىل‬
‫إملزيإنية إلعامة لدلوةل‪.‬‬
‫إملادة ‪41‬‬
‫جيب أن يرتتب عىل إحدإث أي مؤسسة معومية حذف إلبنية إالدإرية إمللكفة سابقًا‬
‫بملهام إليت ستُس ند إلهيا‪.‬‬

‫إملادة ‪42‬‬
‫ال ميكن إحدإث أي مؤسسة معومية من أجل ممارسة نشاط جتاري‪ ،‬ما عدإ يف حاةل‬
‫رضورة ملحة ذإت مصلحة وطنية‪.‬‬
‫إملادة ‪43‬‬
‫ترسي أحاكم إلفقرة إلوىل من إملادة ‪ 40‬أعاله عىل إحدإث إملقاوالت إلعمومية إليت‬
‫خيتص إلقانون بحدإهثا‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪50.21‬‬

‫ولهذه إلغاية‪ ،‬جيب عىل إدلرإسة إلقبلية أن‪:‬‬


‫‪ -‬توحض إلس باب إليت تدعو إىل إحدإث إملقاوةل إلعمومية موضوع‬
‫مرشوع إلقانون؛‬
‫‪ -‬تبني أن إلنشطة إليت ستُس ند إلهيا ال متارس أو أنه ال ميكن‬
‫ممارس هتا‪ ،‬بصورة مرضية‪ ،‬من دلن مقاوةل معومية أخرى‪.‬‬
‫جيب أن تكون هذه إدلرإسة معززة خبطط إلعامل وإلتوقعات إملالية إملربرة جلدوى‬
‫إحدإث إملقاوةل إلعمومية إملعنية وإملثبتة الس تدإمهتا الاقتصادية وإملالية‪.‬‬
‫إملادة ‪44‬‬
‫ال ميكن إحدإث أي مقاوةل معومية ذإت جملس إدإرة جامعية وذإت جملس رقابة إال‬
‫إذإ اكنت رشوط حسن سري هذه إملقاوةل تقتيض ذكل‪.‬‬
‫إملادة ‪45‬‬
‫تتآكد إدلوةل‪ ،‬قبل إحدإث أي رشكة‪ ،‬من أن غرضها يندرج‪ ،‬بصورة مبارشة أو غري‬
‫مبارشة‪ ،‬مضن إملهام أو إلنشطة إملوكوةل إىل إملؤسسة إلعمومية أو إملقاوةل إلعمومية إليت تعزتم‬
‫إحدإهثا‪.‬‬

‫إملادة ‪46‬‬
‫تتخذ إدلوةل إلتدإبري إلترشيعية إلالزمة ملرإجعة إملسطرة إملطبقة‪ ،‬عىل وجه إخلصوص‪،‬‬
‫عىل إلعمليات إلتالية‪:‬‬
‫‪ -‬إحدإث إملقاوالت إلعمومية إليت ال خيتص إلقانون بحدإهثا؛‬
‫‪ -‬مسامهة مؤسسات ومقاوالت معومية يف رأسامل مقاوالت خاصة‪.‬‬
‫إلباب إلثامن‬
‫يف شآن وصاية إدلوةل‬
‫إملادة ‪47‬‬
‫متارس إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية هماهما أو أنشطهتا يف إطار إلس ياسات إلعمومية‬
‫والاسرتإتيجيات إلقطاعية إليت حتددها إدلوةل‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪48‬‬
‫جيب عىل إلسلطات إحلكومية إلوصية أن تسهر عىل أن يكون سري أهجزة إدإرة‬
‫وتس يري إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية مطابقا للنصوص إلترشيعية وإلتنظميية إجلاري هبا‬
‫إلعمل‪ ،‬مع إحلرص عىل عدم إلتدخل يف تس يريها إدلإخيل‪.‬‬
‫إملادة ‪49‬‬
‫يتعني عىل إلسلطات إحلكومية إلوصية أن تتآكد من أن إملؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية‪:‬‬
‫‪ -‬متارس هماهما أو أنشطهتا يف حدود إملهام إملوكوةل إلهيا مبوجب‬
‫إلنصوص إملنظمة لها أو إلنشطة إليت تدخل مضن غرضها‪ ،‬حسب‬
‫إحلاةل؛‬
‫‪ -‬متارس هماهما أو أنشطهتا يف إطار إلس ياسات إلعمومية‬
‫والاسرتإتيجيات إلقطاعية إحملددة من دلن إدلوةل‪.‬‬
‫إلباب إلتاسع‬
‫أحاكم متفرقة وختامية‬
‫إملادة ‪50‬‬
‫حترص إدلوةل عىل أن تكون دلهيا س ياسة مساهامتية تعكس إلتوهجات الاسرتإتيجية‬
‫وإلهدإف إلعامة ملساهامهتا‪ ،‬ودورها يف حاكمة إملقاوالت وإملؤسسات إلعمومية‪ ،‬وإلطريقة‬
‫إليت تنفذ هبا هذه إلس ياسة‪.‬‬
‫إملادة ‪51‬‬
‫تطبيقا لحاكم إلفصل ‪ 71‬من إدلس تور‪ ،‬سيمت سن تدإبري ترشيعية لتحديد نظام‬
‫إخلوصصة‪.‬‬
‫إملادة ‪52‬‬
‫جيب عىل إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إختاذ إلتدإبري إلالزمة لتمنية موإردها إخلاصة‪،‬‬
‫وتمثني أصولها‪ ،‬وإللجوء إىل أمناط متويل مبتكرة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪53‬‬
‫جيب عىل إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إستشارة إمجلاعات إلرتإبية إملعنية‪ ،‬عند‬
‫إعدإد برإمج إلعمل وإلتمنية إخلاصة هبا‪ ،‬إذإ تبني لها أن لهذه إلربإمج تآثري عىل إلتمنية إلرتإبية‪.‬‬
‫إملادة ‪54‬‬
‫عندما تلكف إدلوةل مؤسسة معومية أو مقاوةل معومية بتنفيذ إسرتإتيجية للتمنية‬
‫الاقتصادية والاجامتعية‪ ،‬جيب أن تكون إملشاريع إليت ستنجز يف إطار هذه الاسرتإتيجية‬
‫موضوع إتفاقيات حتدد حقوق وإلزتإمات إدلوةل وإملؤسسة إلعمومية أو إملقاوةل إلعمومية إملعنية‪،‬‬
‫وكيفيات متويل هذه إملشاريع‪.‬‬
‫إملادة ‪55‬‬
‫يكون إملكل إلعام إملوضوع رهن إشارة إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية موضوع تقيمي‬
‫دوري قصد حتديد ظروف إس تغالهل‪.‬‬
‫حتدد كيفيات تطبيق أحاكم هذه إملادة مبوجب نص تنظميي‪.‬‬
‫إملادة ‪56‬‬
‫ال تطبق أحاكم إلبوإب إلرإبع وإلسابع وإلثامن وإملوإد ‪ 34‬و‪ 35‬و‪ 36‬و‪ 53‬و‪ 54‬و‪55‬‬
‫و‪ 59‬من هذإ إلقانون‪-‬إالطار عىل إملؤسسات إلعمومية إلتابعة للجامعات إلرتإبية ورشاكت‬
‫إلتمنية إملنصوص علهيا يف إلقوإنني إلتنظميية إملتعلقة بمجلاعات إلرتإبية‪.‬‬
‫بس تثناء أحاكم إلباب إلسادس إملتعلق بملرإقبة إملالية لدلوةل‪ ،‬ال تطبق أحاكم هذإ‬
‫إلقانون‪-‬إالطار عىل إملؤسسات وإملقاوالت إلعمومية إلتابعة لقطاع إدلفاع إلوطين‪.‬‬
‫إملادة ‪57‬‬
‫طبقا للهدإف إلساس ية وإملبادئ إملنصوص علهيا يف هذإ إلقانون‪-‬إالطار‪ ،‬سيمت سن‬
‫تدإبري ترشيعية خاصة لتقنني معليات إعادة هيلكة إملؤسسات إلعمومية إلتابعة للجامعات إلرتإبية‬
‫ورشاكت إلتمنية‪ ،‬وتآطري معلية إحدإهثا‪.‬‬
‫إملادة ‪58‬‬
‫ميكن للحكومة‪ ،‬لكام دعت إحلاجة إىل ذكل‪ ،‬إختاذ إلتدإبري إلترشيعية وإلتنظميية إلالزمة‬
‫لتطبيق أحاكم هذإ إلقانون‪-‬إالطار‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪50.21‬‬

‫إملادة ‪59‬‬
‫تسهر إدلوةل عىل أن تعمتد إملقاوالت إلعمومية ذإت جملس إالدإرة إمجلاعية وجملس‬
‫إلرقابة‪ ،‬لكام دعت إلرضورة إىل ذكل‪ ،‬بنية أحادية تقوم عىل جملس إدإرة يرأسه رئيس مدير‬
‫عام‪.‬‬
‫إملادة ‪60‬‬
‫مع مرإعاة أحاكم إملادة ‪ 34‬أعاله‪ ،‬تنفذ معليات إعادة هيلكة إملؤسسات وإملقاوالت‬
‫إلعمومية دإخل أجل ال يتعدى (‪ )5‬مخس س نوإت إبتدإء من اترخي نرش هذإ إلقانون‪-‬إالطار‬
‫يف إجلريدة إلرمسية‪.‬‬

‫‪93‬‬

You might also like