You are on page 1of 20

‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫دراسة حجم الحركة المرورية واآلثار المترتبة عليها بمقطع من الطريق الساحلي (مدخل‬
‫صبراتة الشرقي ـــ مدخل صرمان الغربي) ‪ -‬حالة دراسية‬

‫‪2‬‬
‫أ‪ .‬عبد هللا علي الربيب‪ * 1‬و أ‪ .‬إبراهيم العارف حسن‬

‫‪ 1‬قسم الهندسة المدنية‪ ،‬كلية الهندسة – صبراتة‪ ،‬جامعة صبراتة‪ ،‬صبراتة‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫‪ 2‬قسم الهندسة المدنية‪ ،‬كلية الهندسة – رقدالين‪ ،‬جامعة صبراتة‪ ،‬صبراتة‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫*‬
‫‪Alrabib67@yahoo.com‬‬

‫الملخص‬

‫أجريت هذه الدراسة خالل سنه ‪ 2018‬م على مقطع من الطريق الساحلي مدخل صبراتة‬
‫الشرقي‪-‬مدخل صرمان الغربي) في مدينة صبراتة بطول ‪ 5.35‬كم إذ اشتملت على تجميع البيانات حول‬
‫المقطع المدروس من خالل المسوحات الميدانية والتوثيق بالصور الرقمية للوضع القائم واالطالع على‬
‫إحصائيات الحوادث المرورية بمكتب المرور والتراخيص بصبراتة الواقعة عليه‪ .‬ثم إجراء حصر مروري‬
‫يدوى في االتجاهين بساعات الذروة الصباحية والمسائية لمعرفة أعداد المركبات المارة على هذا المقطع‬
‫ودراسة ما تسببه من آثار بيئية كالضجيج‪ ،‬والتلوث الهوائي‪ ،‬واالزدحام المروري‪ ،‬وأعداد الحوادث المرورية‪.‬‬
‫من واقع المعلومات المجمعة تم معرفة أحجام الحركة المرورية في الساعة‪ ،‬ومعدالت الحوادث‪ ،‬وتحديد‬
‫مستويات الضجيج وكميات الغازات المنبعثة من عوادم المركبات المارة بنوعيها البنزين والديزل) وتحليل‬
‫الحوادث الواقعة بهذا المقطع من خالل أعدادها وأسبابها‪ .‬وتم اقتراح حلول عدة متمثلة في إعادة تصميم‬
‫الطريق بزيادة عدد الحارات بما يتماشى وأحجام المرور الحالية والحد من معدل وقوع الحوادث والتلوث‬
‫البيئي‪.‬‬

‫الكلمات الرئيسية‪ :‬أحجام الحركة المرورية‪ ،‬ساعة الذروة‪ ،‬معامل ساعة الذروة )‪ ،(PHF‬الضجيج‪ ،‬التلوث‬
‫الهوائي‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫المقدمة‬

‫تم أجراء هذه الدراسة على قطاع من الطريق الساحلي بمدينة صبراتة والواقع بمنطقة دحمان خار‬
‫المخطط العام للمدينة حيث يبلغ طوله ‪ 5.35‬كيلومتر ويحتوي على أربع حارات بواقع حارتين لكل اتجاه‬
‫وعرض الحارة الواحدة ‪ 3.75‬متر‪ ،‬ونظ ار لالزدياد المستمر في عدد السكان والمرور العابر من المدن‬
‫األخرى إلى الشقيقة تونس والعودة منها وما يصاحبه من الطلب على النقل األمر الذي يترتب عليه زيادة‬
‫في أحجام التدفق المروري وما ينتج عنه من مشاكل مرورية وبيئية‪ ،‬والشكل ‪ )1‬يبين المقطع الخا‬
‫بالدراسة‪.‬‬

‫‪5.35 km‬‬

‫مدخل صبراتة الشرقي‬ ‫مدخل صرمان الغربي‬

‫شكل (‪ :)1‬مقطع من الطريق الساحلي (مدخل صبراتة الشرقي‪ -‬مدخل صرمان الغربي)‪.‬‬

‫ويرجع أسباب اختيار الدراسة إلى ازدياد حجم الحركة المرورية وارتفاع معدالت الحوادث حسب إحصائيات‬
‫الحوادث من قسم المرور والتراخيص بصبراتة والتوسع الملحوظ في استخدام األراضي على جانبي الطريق‬
‫وما يصاحبها من مشاكل مختلفة‪ .‬كما تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في إيجاد الحلول للحد من‬
‫االختناقات المرورية واالزدحام بعد التحقق من وجودها وزيادة في زمن الرحلة وتحليل الحوادث المرورية‬
‫لمعرفة مسبباتها للحد منها من خالل عرض األسباب المباشرة وغير المباشرة للحادث واقتراح آلية تساعد‬
‫في التقليل منها‪ ،‬إضافة إلى إظهار األثر البيئي التلوث الهوائي والضجيج) الصادر من حركة وسائل‬
‫النقل البري‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫الجانب العملي والمنهجية‬

‫تتمثل منهجية الدراسة في تجميع المعلومات على قطاع الدراسة من خالل الزيارات الميدانية والتي تشمل‬
‫عرض الطريق – أكتاف الطريق – الفاصل األوسط – وسائل التحكم المروى المختلفة)‪ ,‬باإلضافة إلى‬
‫المقابلة الشخصية بالمسئولين بقسم المرور والتراخيص بمدينة صبراتة والصور المرئية المختلفة واالطالع‬
‫على اإلحصائيات والتقارير‪ ,‬والقيام بالحصر المروري اليدوي لعدد خمس نقاط رصد خالل ساعات الذروة‪,‬‬
‫ثم إظهار المعلومات المجمعة على هيئة جداول ليسهل تحليلها واستنباط المؤشرات الموجبة والسالبة منها‬
‫ليتم اقتراح الحلول المناسبة للحد من المشاكل بهذا المقطع والمتمثلة في إعادة التصميم الهندسي للطريق‬
‫وكذلك التقليل من مخاطر التلوث البيئي االنبعاثات الغازية– الضجيج)‪.‬‬

‫الوضع الراهن بالقطاع المدروس‬

‫القطاع المدروس تم تشييده ببداية السبعينات أي مما يجعل عمره االفتراضي قد انتهى بظهور عدة أضرار‬
‫إنشائية ا لتي تمثلت في التشققات بجميع أنواعها باإلضافة إلى الهبوطات والتخدد والحفر وأضرار جسيمة‬
‫في أكتاف الطريق‪ ،‬والشكل ‪ )2‬يبين التشققات التمساحية بالمقطع‪.‬‬

‫شكل (‪ :)2‬التشققات التمساحية‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫اإلشارات المرورية بالقطاع المدروس‬

‫تعتبر هذه اإلشارات ذات أهمية في شبكة الطرق لما تحمله من أوامر واجبة الطاعة باإلشارات التنظيمية‬
‫كاإلشارات اإلجبارية مثل إشارة "قف" أو الدوران إلى اليمين أو اليسار‪ ،‬وأيضا اإلشارات التحذيرية التي‬
‫تعطى تنبيه للسائق بوجود خطر مقبل لمنعطف أو تقاطع طرق أو منحدر‪ ،‬واإلشارات اإلرشادية التي‬
‫تساهم في مسا عدة السائق للوصول إلى مقصده توفي ار للوقت والستهالك الوقود‪ .‬الحضيري‪ ،‬علي‬
‫محمود‪1998 ,‬م(‪ .‬رغم أهمية هذه اإلشارات إال أن المستخدم للمقطع المدروس يالحظ النقص الواضح به‪.‬‬

‫التخطيط األرضي‬

‫يعتبر التخطيط األرضي بنوةية الطولي والعرضي من الوسائل المهمة في توجيه المركبات الستخدام‬
‫موضع معين من سطح الطريق كالحارات‪ ،‬وبواسطتها يتم تحديد الفاصل األوسط وأماكن عبور المشاة‬

‫ومعرفة مسار الحارات بالفترة الليلية‪ .‬والشكل ‪ )3‬يوضح النقص الواضح في التخطيط األرضي بالمقطع‬
‫المدروس حيث ال توجد إية خطوط توضح مسار الحارات وخطوط حواف الطريق وهذا يعد سبباً من‬
‫أسباب وقوع الحوادث المرورية أثناء الظروف الجوية السيئة على الطريق‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3‬انعدام التخطيط األرضي بالطريق‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫اإلشارات الضوئية بالقطاع المدروس‬

‫يوجد داخل حدود منطقة الدراسة عدد اثنان من اإلشارات الضوئية جاء موقعها على الطريق الساحلي‬
‫الذي يستوجب منع الوقوف فيه بحكم تصنيفه بالمدينة التصنيك الليبي للطرق) والشكل ‪ )4‬يحدد أحد‬
‫مواقع هذه اإلشارات بينما الجدول ‪ )1‬يوضح آلية عمل كل إشارة والدورة الزمنية للضوء األحمر واألصفر‬
‫واألخضر‬

‫شكل (‪ :)4‬اإلشارة الضوئية ذات الطور الرباعي بمنطقة دحمان‪.‬‬

‫جدول (‪ :)1‬اإلشارات الضوئية وآلية عملها*‬

‫الدورة الزمنية بالثانية‬


‫اتجاهات الحركة‬ ‫موقع اإلشارة‬
‫الضوء‬ ‫الضوء‬ ‫نظام العمل‬ ‫ت‬
‫الضوء البرتقالي‬ ‫المرورية‬ ‫الضوئية‬
‫األخضر‬ ‫األحمر‬
‫‪29s‬‬ ‫‪4s‬‬ ‫‪20s‬‬ ‫)‪(E-W‬‬ ‫‪Phase 1‬‬ ‫تقاطع الطريق‬
‫‪16s‬‬ ‫‪5s‬‬ ‫‪32s‬‬ ‫)‪(N-S‬‬ ‫‪Phase 2‬‬ ‫الساحلي مع‬
‫‪-1‬‬
‫‪29s‬‬ ‫‪5s‬‬ ‫‪20s‬‬ ‫)‪(S-W‬‬ ‫‪Phase 3‬‬ ‫الطريق الفرعي‬

‫‪29s‬‬ ‫‪4s‬‬ ‫‪20s‬‬ ‫)‪(W-W‬‬ ‫‪Phase 4‬‬ ‫(دحمان)‬

‫‪28s‬‬ ‫‪4s‬‬ ‫‪23s‬‬ ‫)‪(E-W‬‬ ‫‪Phase 1‬‬ ‫تقاطع الطريق‬


‫‪-2‬‬
‫الساحلي مع‬
‫‪28s‬‬ ‫‪4s‬‬ ‫‪23s‬‬ ‫)‪(E-N‬‬ ‫‪Phase 2‬‬

‫‪127‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫‪28s‬‬ ‫‪4s‬‬ ‫‪23s‬‬ ‫)‪(E-E‬‬ ‫‪Phase 3‬‬ ‫الطريق الفرعي‬


‫‪20s‬‬ ‫‪5s‬‬ ‫‪30s‬‬ ‫)‪(E-S‬‬ ‫‪Phase 2‬‬ ‫بصرمان‬
‫*المصدر‪ :‬قسم المرور والترخيص بصبراتة‪.‬‬

‫ومن الملحوظات المسجلة على اإلشارات الضوئية من واقع المسح الميداني تبين نقص اإلشارات التنبيهية‬
‫التي توضع قبل موقع اإلشارة الضوئية بمسافة لينتبه السائقين لوجودها‪ ،‬والدورة الزمنية من النوع المسبقة‬
‫التوقيت لكل إشارة لم يتم حسابها وفق األحجام المرورية بكل طريق بعد إعادة تصميمها‪ ،‬األمر الذي‬
‫يجعلها ال تتوافق واألحجام المرورية الحالية مما يتسبب في التأخير في زمن الرحلة‪.‬‬

‫أحجام الحركة المرورية بالقطاع المدروس‬

‫تعرف أحجام الحركة المرورية بعدد المركبات المارة للحارة في االتجاه الواحد أو لالتجاهين عند نقطة‬
‫معينة خالل فترة زمنية محددة م‪ .‬صبيحة نعمة ضهد‪2015 ،‬م)‪ ،‬ومن العوامل المؤثرة في زيادتها على‬
‫شبكة الطرق معدل الزيادة في عدد السكان والوضع االقتصادي الجيد الذي يساهم في زيادة امتالك‬
‫المركبات ورخص ثمن الوقود وحجم المرور المتولد عند مناطق توليد وجذب الرحالت‪.‬‬

‫المسوحات المرورية بالقطاع المدروس‬

‫تم استخدام الحصر اليدوي لتحديد حجم وحركة وتصنيك المركبات المارة بالمقطع المدروس‪ ،‬بعمل ‪)5‬‬
‫محطات رصد موزعة بطريقة تضمن تغطية كامل المقطع للتعرف على أحجام الحركة المرورية بساعة‬
‫الذروة الصباحية والمسائية وأوقاتها الزمنية‪ ،‬والشكل ‪ )5‬يبين نقاط الرصد‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫ازدحام شديد‬ ‫ازدحام عالي‬ ‫ازدحام متوسط‬ ‫ازدحام منخفك‬

‫شكل (‪ :)5‬يبين مواقع نقاط الرصد المروري‪.‬‬

‫والجدول ‪ )2‬يبين أعلى أحجام التدفق المروري بساعة الذروة الصباحية والمسائية مركبة ‪ /‬الساعة في‬
‫اتجاهين)‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2‬أعلى أحجام التدفق المروري بساعة الذروة (مركبة ‪ /‬الساعة في اتجاهين) عند محطات الرصد‬

‫سعة الطريق‬ ‫حجم الحركة‬


‫حسب التصنيف‬ ‫المرورية‬ ‫رقم‬
‫الوظيفي الليبي‬ ‫بساعة الذروة‬ ‫ساعة الذروة‬ ‫محطة‬ ‫اسم الطريق‬ ‫ت‬
‫للطرق مركبة ‪/‬‬ ‫مركبة ‪/‬‬ ‫الرصد‬
‫الساعة‬ ‫الساعة*‬

‫‪3904‬‬ ‫‪8:00 - 9:00 AM‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4271‬‬ ‫‪8:00 - 9:00 AM‬‬ ‫‪2‬‬


‫قطاع من الطريق‬
‫‪4400‬‬ ‫‪5144‬‬ ‫‪13:00 - 14:00 PM‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الساحلي‬
‫‪4511‬‬ ‫‪8:00 - 9:00 AM‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5188‬‬ ‫‪13:00 -14:00 PM‬‬ ‫‪5‬‬
‫*من عمل الباحثين‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫حوادث المرور بالقطاع المدروس‬

‫تعتبر معدالت حوادث المرور بليبيا بصفة عامة مرتفعة جدا مقارنة مع الدول األخرى إذ بلغ عدد القتلى‬
‫لكل ‪ 10000‬مركبة خاصة ‪ 14‬قتيل خالل عام ‪ 2007‬م حسب إفادة رئيس قسم المرور والترخيص‬
‫بمدينة طرابلس‪ ،‬و تعادل التكلفة االقتصادية لهذه الحوادث ‪ %2‬أو أكثر من الناتج القومي الكلى أو‬
‫المحلى‪ ,‬وباالطالع على إحصائيات الحوادث المرورية بالقطاع المدروس خالل السنوات ‪– 2011‬‬
‫‪ 2017‬م) بمدينة صبراتة والموضحة بالجدول ‪ )3‬نجد أنها مرتفعة جدا إذ تراوح عدد القتلى مشاة –‬
‫راكب ‪ -‬سائق) ما بين ‪ 50 – 40‬قتيل إضافة إلى عدد اإلصابات البليغة والبسيطة واإلضرار المادية‬
‫الملحقة بالمركبات وتجهيزات الطرق المختلفة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)3‬إحصائيات حوادث المرور بالطريق المدروس خالل السنوات (‪ 2017 –2011‬م)*‬

‫أضرار مادية‬ ‫إصابات بسيطة‬ ‫إصابات بليغة‬ ‫قتلى‬ ‫اإلصابة‬


‫بالدينار‬ ‫سائق‬ ‫راكب‬ ‫مشاة‬ ‫سائق‬ ‫راكب‬ ‫مشاة‬ ‫سائق‬ ‫راكب‬ ‫مشاة‬ ‫السنة‬
‫‪3,730.044‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪27,018.525‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪16,255.779‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪16,500.698‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪74,579.103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪40,917.332‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪58,139.746‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪237,141.22‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫* المصدر‪ :‬قسم المرور والترخيص بصبراتة‪.‬‬

‫وبتحليل هذه الحوادث إليجاد مؤشر الخطورة والوفيات لكل ‪ 100‬ألف من السكان والوفيات لكل ‪ 10‬آالف‬
‫مركبة الموضحة بالجدول ‪ )4‬يتضح بأن مؤشرات السالمة خالل هذه السنوات ‪ 2012‬م– ‪ 2017‬م)‬

‫‪130‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫متدنية جدا إذ تراوح مؤشر الخطورة ما بين ‪ %3.571‬و ‪ %92.857‬والوفيات لكل ‪ 100‬ألف من‬
‫السكان ما بين ‪ 13 –2‬قتيل حيث عدد السكان يساوي ‪ 107233‬نسمه) والوفيات لكل ‪ 10‬آالف مركبة‬
‫بلغت ‪ 3‬قتلى وهذا راجع إلى أن أعداد المركبات المسجلة بالمدينة ال يمثل العدد الفعلي‪ ,‬إذ هناك مركبات‬
‫مسجلة بمدن أخرى وكذلك نسبة من هذه الحوادث يساهم فيها المرور العابر عبر المدينة من المدن‬
‫األخرى‪.‬‬

‫جدول (‪ :)4‬مؤشر السالمة المرورية خالل السنوات (‪ 2017 –2012‬م)‬

‫الوفيات لكل ‪10‬‬ ‫الوفيات لكل ‪ 100‬ألف‬


‫مؤشر الخطورة (‪*)%‬‬ ‫السنة‬
‫آالف مركبة***‬ ‫من السكان**‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11.321‬‬ ‫‪ 2012‬م‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.651‬‬ ‫‪ 2013‬م‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.571‬‬ ‫‪ 2014‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10.377‬‬ ‫‪ 2015‬م‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57.143‬‬ ‫‪ 2016‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪92.857‬‬ ‫‪ 2017‬م‬
‫القتلى‬ ‫عدد‬
‫‪100‬‬ ‫*مؤشر الخطورة =‬
‫االصابات‬ ‫عدد‬

‫القتلى‬ ‫عدد‬
‫‪105 ‬‬ ‫**الوفيات لكل ‪ 105‬من السكان =‬
‫السكان‬ ‫عدد‬

‫القتلى‬ ‫عدد‬
‫‪104 ‬‬ ‫*** الوفيات لكل ‪ 104‬مركبة =‬
‫المركبات‬ ‫عدد‬

‫أماكن الحوادث المتكررة بالقطاع المدروس‬

‫وباالطالع على أعداد الحوادث وأماكنها بمكتب المرور والترخيص بصبراتة تم مالحظة أن أماكن الحوادث‬
‫المتكررة تقع أمام المصحات اإليوائية لوقوعها على جانب الطريق كما هو موضحة بالجدول رقم ‪.)5‬‬

‫‪131‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫جدول (‪ :)5‬أماكن الحوادث المرورية المتكررة*‬

‫رقم الموقع على الشكل‬


‫أنواع الحوادث المتكررة و أسبابها‬ ‫موقع الحادث‬ ‫أسم الطريق‬
‫(‪) 1‬‬
‫تصادم بسبب العودة للخلف ولضيق‬ ‫مصحة صبراتة‬ ‫مقطع من‬
‫الفاصل األوسط والسير في االتجاه‬ ‫مصحة الساحل‬ ‫الطريق الساحلي‬ ‫‪1‬‬
‫المعاكس‬ ‫اإليوائية‬ ‫دحمان)‬
‫* المصدر‪ :‬قسم المرور والترخيص بصبراتة‪.‬‬

‫لهذا ومن واقع البيانات المتحصل عليها عن عدد الحوادث التي وقعت بالطريق الساحلي يمكن معرفة‬
‫معدل وقوع الحوادث لكل مليون مركبة بمنطقة الدراسة وخالل سنة ‪ 2018‬م باعتبارها السنة التي أجرى‬
‫بها الحصر المروري والموضحة بالجدول ‪ ،)6‬باعتبارها السنة التي تم فيها تحديد حجم المرور اليومي‪،‬‬
‫وذلك باستخدام المعادلة الرياضية التالية‪-:‬‬

‫معدل وقوع الحوادث لكل مليون مركبة ‪: Rate per million of entering Vehicle )RMEV‬‬

‫‪A  106‬‬
‫= ‪RMEV‬‬
‫‪V‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ : A‬عدد الحوادث بالموقع لمدة سنة‪ .‬و ‪ : V‬حجم المرور اليومي ‪.365 x‬‬

‫جدول (‪ :)6‬معدل وقوع الحوادث لكل مليون مركبة بمقطع من الطريق الساحلي لسنة ‪ 2018‬م‬

‫معدل وقوع الحوادث‬ ‫عدد الحوادث سنة‬ ‫حجم المرور اليومي خالل‬
‫موقع الحادث‬
‫لكل مليون مركبة‬ ‫‪2018‬م‬ ‫ساعة الذروة (مركبة ‪ /‬اليوم) *‬
‫مقطع من الطريق‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5244‬‬
‫الساحلي بمدينة صبراتة‬
‫*الحصر التصنيفي للمركبات من عمل الباحثين‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫تأثيرات وسائل النقل البري على البيئة بالقطاع المدروس‬

‫نظ ار ألهمية وسائل النقل البري وما تسهم به في النقل وسهولة الوصول وخفك كلفة نقل البضائع إضافة‬
‫إلى النمو االقتصادي للمدن‪ ،‬إال أنه ال يجب إن نتجاهل اآلثار السلبية المترتبة على البيئة والمتمثلة في‬
‫التلوث الهوائي نتيجة غازات عوادم المركبات والضجيج الصادر عن حركة وسائل النقل المختلفة كوركيس‬
‫عبد أهلل أدم‪ 1988 ،‬م)‪.‬‬

‫التلوث الهوائي‬

‫نظ ار لزيادة امتالك أعداد المركبات وما يصاحبها من ارتفاع في نسبة التلوث الهوائي من الغازات المنبعثة‬
‫من عوادمها وكذلك في ظل انتشار أعداد المركبات التي تجاوزت العمر االفتراضي لها ولما للتلوث من‬
‫أضرار جسيمة لإلنسان )‪ ،)John Klein, Jan Hulskotte, 2017‬لذا تم حساب التلوث الهوائي الناتج‬
‫عن المركبات المارة بالقطاع المدروس استنادا للنسب المئوية التقديرية لملوثات السيارة الواحدة وفق نوع‬
‫الوقود البنزين والديزل) كجم ‪/‬السنة)‪ ,‬والغازات المنبعثة تتمثل في أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد‬
‫أبوحمزة عزت‪1992 ,‬م)‪،‬‬ ‫والسخام والسنا‬ ‫الكربون أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات والرصا‬
‫والجدول ‪ )7‬يبين كمية الملوثات المنبعثة من عوادم المركبات المارة من مقطع الطريق وفق نوع الوقود‪.‬‬

‫جدول (‪ :)7‬كميات المواد الملوثة المنبعثة من عوادم السيارات المارة من القطاع المدروس وفق نوع الوقود‬

‫النسبة‬ ‫إجمالي الكمية‬ ‫النسبة‬ ‫مخلفات الديزل‬ ‫النسبة‬ ‫مخلفات البنزين‬


‫المادة‬
‫المئوية‬ ‫(كجم‪ /‬سنة)‬ ‫المئوية‬ ‫(كجم‪ /‬سنة)‬ ‫المئوية‬ ‫(كجم‪ /‬سنة)‬
‫‪%45.95‬‬ ‫‪854878.655‬‬ ‫‪%4.19‬‬ ‫‪15415.175‬‬ ‫‪%56.21‬‬ ‫‪839463.48‬‬ ‫‪CO‬‬
‫‪%43.97‬‬ ‫‪818124.9‬‬ ‫‪%86.36‬‬ ‫‪317296.5‬‬ ‫‪%33.55‬‬ ‫‪500828.4‬‬ ‫‪CO2‬‬
‫‪%1.67‬‬ ‫‪31143.93‬‬ ‫‪%6.81‬‬ ‫‪25043.55‬‬ ‫‪%0.41‬‬ ‫‪6100.38‬‬ ‫‪NO‬‬
‫‪%0.33‬‬ ‫‪6151.19‬‬ ‫‪%1.56‬‬ ‫‪5767.25‬‬ ‫‪%0.026‬‬ ‫‪383.94‬‬ ‫‪SO2‬‬
‫‪%7.911‬‬ ‫‪147174.443‬‬ ‫‪%0.52‬‬ ‫‪1925.675‬‬ ‫‪%9.73‬‬ ‫‪145248.768‬‬ ‫‪HC‬‬

‫‪133‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪PB‬‬


‫‪%0.136‬‬ ‫‪2535.713‬‬ ‫‪%0.52‬‬ ‫‪1925.675‬‬ ‫‪%0.04‬‬ ‫‪610.038‬‬ ‫‪SOOT‬‬
‫‪1860315.983‬‬ ‫‪367373.825‬‬ ‫اإلجمالي ‪1492942.158‬‬

‫الضجيج‬

‫يعرف الضجيج بأنه أصوات غير مرغوب فيها تتداخل مع بعضها البعك مؤدية إلى شيء من القلق‬
‫وعدم االرتياح‪ ،‬وتعتبر وسائل النقل أحد المصادر غير الطبيعية للضجيج والمتمثلة في حركة السيارات‬
‫والدراجات النارية والشاحنات والج اررات لما يصدر عنها من أصوات مزعجة‪ .‬ويعتبر الضجيج في عصرنا‬
‫الحاضر صورة خطيرة من صور التلوث السمعي التي أثبتت الدراسات أنها تسبب أض ار ار بالغة لإلنسان‪.‬‬
‫ونظ ار لقرب المباني السكنية والخدمية والصحية والترفيهية التي يتواجد فيها البشر بشكل كبير وهم عرضه‬
‫بشكل مباشر لمضار الضجيج الناتجة عن المركبات المارة الذي يزيد بزيادة عددها واختالف أنواعها ولذلك‬
‫تم حساب مقدار الضجيج بالديسبيل بمعلومية حجم المرور اليومي وأعدد الشاحنات لتحديد نوع الصوت‬
‫ومقدار خطورته باستخدام المعادالت الرياضية د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪ 2011 ،‬م) التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬متوسط شدة الضجيج األساسية في الساعة على طريق حجم المرور عليه سير في الساعة وذلك‬
‫على مبنى يبعد عن الطريق بمسافة ‪ 10‬متر‪.‬‬
‫)‪L(hourly) = 41.2 + 10Logq → dB( A‬‬
‫حيث‪ )L) :‬شدة الضجيج األساسية‪.‬‬
‫‪ -2‬المعادلة السابقة يمكن تطبيقها إذا كانت السرعة المتوسطة على الطريق ‪ 75‬كم ‪ /‬الساعة ونسبة‬
‫النقل الثقيل صفر في المائة‪ ،‬أما إذ كانت السرعة المتوسطة ونسبة النقل الثقيل مختلفة عن هذه‬
‫القيم فيمكن حساب قيمة التصحيح الالزمة على النحو التالي‪:‬‬

‫(‬ ‫‪V‬‬
‫)‬ ‫‪V‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫)‪Correction(1) = 33Log V + 40 + 500 + 10Log 1 + 5  P − 68.8 → dB( A‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ = V‬سرعة المرور المتوسطة كم ‪ /‬الساعة)‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫‪ = P‬نسبة النقل الثقيل‪.‬‬


‫‪ -3‬يتم حساب شدة الضجيج عند أية نقطة على مبنى يطل على مصدر الضجيج الطريق) باستخدام‬
‫قيمة التصحيح التالية‪:‬‬

‫‪Correction(2 ) = −10Log d‬‬ ‫)‪( 13.5) → dB( A‬‬


‫حيث ‪ = d :‬المسافة على المائل من مصدر الضجيج إلى أية نقطة راسية في مبنى يطل على‬
‫الطريق‪.‬‬
‫‪ -4‬يضاف إلى التصحيحات السابقة ما يسمى تصحيح االنعكاس وتمثل تأثير الضجيج الناتجة عن‬
‫انعكاس موجات الضجيج الغير مباشرة وتبلغ قيمتها حوالي ‪ 2.50 +‬ديسبيل‪.‬‬
‫)‪Correction(3) = +2.5 → dB( A‬‬

‫والجدول ‪ )8‬يبين شدة الضجيج ونوع الصوت ومدى خطورته عند ساعة الذروة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)8‬يبين شدة الضجيج عند محطات الرصد ونوع الصوت ومدى خطورته‬

‫شدة الضجيج‬
‫نوع الصوت ومدى خطورته‬ ‫ساعة الذروة‬ ‫محطة الرصد‬
‫(بالديسبيل)‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪89.723‬‬ ‫‪ 9.00 – 8.00‬صباحا‬
‫المحطة رقم (‪)1‬‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪85.272‬‬ ‫‪14.00 -13.00‬مساءا‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪84.342‬‬ ‫‪ 9.00 – 8.00‬صباحا‬
‫المحطة رقم (‪)2‬‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪82.894‬‬ ‫‪14.00 -13.00‬مساءا‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪84.514‬‬ ‫‪ 9.00 – 8.00‬صباحا‬
‫المحطة رقم (‪)3‬‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪85.005‬‬ ‫‪14.00 -13.00‬مساءا‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪83.876‬‬ ‫‪ 9.00 – 8.00‬صباحا‬
‫المحطة رقم (‪)4‬‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪84.199‬‬ ‫‪14.00 -13.00‬مساءا‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪82.222‬‬ ‫‪ 9.00 – 8.00‬صباحا‬
‫المحطة رقم (‪)5‬‬
‫ضجيج يبدأ عنده الخطر‬ ‫‪84.941‬‬ ‫‪14.00 -13.00‬مساءا‬

‫‪135‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫النتائج‬

‫تتضمن برامج التطوير واقتراح جملة من الحلول الهدف منها التقليل من االختناقات المرورية والحوادث‬
‫والحد من التلوث البيئي التي تشمل إعادة تصميم هذا المقطع من خالل البيانات المتحصل عليها بعملية‬
‫المسوحات الميدانية‪.‬‬

‫إعادة تصميم عدد الحارات‬

‫بمقارنة السعة التصميمية للطريق والحجم المروى الحالي من واقع المسوحات المرورية‪ ،‬يتضح أن الطريق‬
‫يحتا إلى توسعة للحد من االزدحام المروري والتأخير في زمن الرحلة والحوادث‪ ،‬لذا سيتم تصميم الطريق‬
‫وفق الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫تحديد سعة الطريق‬

‫سيتم تحديد السعة بناء على السرعة التصميمية ونوةية الطريق وعدد الحارات حيث أن الطريق موضوع‬
‫الدراسة طريق رئيسي ومتعدد الحارات والسرعة التصميمية = ‪100‬كم ‪ /‬الساعة د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪،‬‬
‫‪ 2011‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬السعة التصميمية وفق التصنيك الوظيفي الليبي = ‪ 4400‬مركبة ‪ /‬ساعة‬


‫‪ -‬متوسط حجم المرور ‪ 5183 = )V‬مركبة ‪/‬الساعة‪.‬‬
‫‪ -‬أعلى تدفق مروري خالل ‪ )15‬دقيقة من ساعة الذروة مضاعفة إلى أن تصل قيمتها إلى الساعة‬
‫‪.1627 )pc / 15min) = )V15 x 4‬‬
‫‪ -‬معامل ساعة الذروة )‪ (PHF‬هو ةبارة عن النسبة بين الحجم المروري في ساعة الذروة وأعلى تدفق‬
‫مروري خالل‪ 15‬دقيقة من ساعة الذروة مضاعفة إلى أن تصل قيمتها إلى الساعة ‪.)V15 × 4‬‬
‫‪ -‬التدفق الخدمي ‪ )Service flow‬أعلى تدفق مروري خالل ‪ )15‬دقيقة من ساعة الذروة مضاعفة‬
‫إلى أن تصل قيمتها إلى الساعة‪ .‬ويمكن إيجاد معامل التدفق األقصى ‪ )SF‬في حالة الظروف غير‬
‫المثالية من العالقة ‪ )1‬د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪ 2011 ،‬م) التالية‪:‬‬

‫)‪SF(max) = Cj x (V/C) x N x Fw x Fhv x Fp x Fe………..(1‬‬

‫‪136‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ = N‬عدد الحارات‬

‫‪ = Cj‬السعة وفقا للسرعة‬

‫‪ = V‬الحجم المروري‬

‫‪ = Fw‬معامل تصحيح عرض الحارة‪ ,‬وجود عوائق)‬

‫‪ = Fp‬معامل تصحيح قطاع السائقين‪.‬‬

‫‪ = Fe‬معامل تصحيح نوع الطريق‪.‬‬

‫‪f hv‬‬
‫= معامل تصحيح المركبات الثقيلة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫= ‪f hv‬‬ ‫)‪.......... .( 2‬‬
‫‪1 + PT (ET − 1) + PB (E B + 1)‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ = PT‬نسبة عدد الشاحنات‬

‫‪ = ET‬معامل يخص الشاحنات ويساوي ‪ 1.7‬للطرق المستوية‪.‬‬

‫‪ = PB‬نسبة عدد الحافالت‬

‫‪ = EB‬معامل يخص الحافالت ويساوي ‪ 1.5‬للطرق المستوية‪.‬‬

‫وتؤخذ هذه المعامالت من الجدول رقم ‪.)9‬‬

‫‪137‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫جدول (‪ :)9‬يوضح قيم جميع المعامالت المطلوبة*‬

‫‪Fhv‬‬
‫‪Factor‬‬ ‫‪Cj‬‬ ‫)‪(V/C‬‬ ‫‪Fw‬‬ ‫‪Fp‬‬ ‫‪Fe‬‬
‫‪ET‬‬ ‫‪EB‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪PB‬‬
‫‪4400‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.5 0.714‬‬ ‫‪0.816‬‬
‫‪Value‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Pc/Hr/lane‬‬ ‫‪0.52‬‬
‫* المصدر‪.)Tayer and Francis):‬‬

‫السعة العملية = السعة التصميمية ‪.Fp x )v/c) x‬‬

‫السعة العملية = ‪ 2156 = 0.98 x 0.5 x 4400‬مركبة ‪ /‬ساعة‪.‬‬

‫تحديد عدد حارات الطريق‬

‫يتم إيجاد عدد الحارات باالعتماد على المعادلة ‪ :)3‬د‪ .‬م عبد هللا المسوري ‪ 2011 ,‬م)‬

‫)‪SF(max) = Cj x (V/C) x N x Fw x Fhv x Fp x Fe…………(3‬‬

‫‪PHF = V / (V15 x 4) = 5183 / (1627 x 4) = 0.796‬‬

‫‪SF(max) = V / PHF = 5183 / 0.796 = 6512 Pc/Hr/lane‬‬

‫‪1‬‬
‫= ‪f hv‬‬ ‫‪= 0.52‬‬
‫‪1 + 0.714(1.70 − 1) + 0.816(1.50 − 1)‬‬

‫وبناء على ذلك تكون عدد الحارات كالتالي‪:‬‬

‫‪N = 6512 / (4400 x 0.5 x 0.98 x 1 x 0.52 x 1) = 5.81 ≈ 6 lanes/direction‬‬

‫نظ ار لكون أحجام الحركة المرورية للطريق تزيد عن السعه االستيعابية بوضعه الحالي والمتكون من أربع‬
‫حارات؛ لذا وبعد إعادة تصميمه يصبح ست حارات كما بالشكل رقم ‪.)6‬‬

‫‪138‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫تحديد مشغولية الطريق‬

‫د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪ 2011 ،‬م)‪:‬‬

‫‪M = V/ Lanes = 5183 / 6 = 864 Pc/Hr/lane‬‬

‫تحديد مستوي الخدمة‬

‫لتحديد مستوي الخدمة سنعتمد على الجدول ‪ )10‬وذلك بإيجاد النسبة )‪ (M/C‬والسعة هنا هي السعة‬
‫العملية د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪ 2011 ،‬م)‪ ،‬ويتم إيجاد النسبة كالتالي‪:‬‬

‫‪M/C = 864/2156 = 0.401‬‬

‫ومن الجدول ‪ )10‬نحدد مستوي الخدمة وهو المستوي )‪.(B‬‬

‫جدول (‪ :)10‬العالقة بين المشغولية ومستوي الخدمة*‬

‫مستوى‬
‫خصائص المرور‬ ‫‪M/C‬‬
‫الخدمة‬
‫سريان حر‪ ،‬سرعة عالية‪ ،‬كثافة مرورية منخفضة‪.‬‬ ‫اقل من ‪0.40‬‬ ‫‪A‬‬
‫انسياب مستقر‪ ،‬سرعة عالية‪ ،‬مع قليل من التأخيرات المحتملــة مناســب لتصــميم‬
‫‪0.60 – 0.40‬‬ ‫‪B‬‬
‫الطرق من الدرجة األولى ويستخدم خار المدن)‬
‫انسياب مستقر‪ ،‬سرعات عالية‪ ،‬تأخيرات فليلية مناسب للطرق داخل المدن)‬ ‫‪0.80 -0.60‬‬ ‫‪C‬‬
‫انسـ ــياب يقتـ ــرب مـ ــن عـ ــدم االسـ ــتقرار‪ ،‬سـ ــرعات عاليـ ــة نسـ ــبيا مـ ــع وجـ ــود بعـ ــك‬
‫‪0.90 -0.80‬‬ ‫‪D‬‬
‫التأخيرات مناسب لتصميم الطرق الجبلية)‬
‫‪ 1.00 – 0.90‬انسياب غير مستقر‪ ،‬سرعة منخفضة مع احتمال وجود اختناقات مرورية‬ ‫‪E‬‬
‫انسياب مضطرب‪ ،‬تأخيرات عالية‪ ،‬سرعات منخفضة جدا مع احتمال التوقف‬
‫أكبر من ‪1.00‬‬ ‫‪F‬‬
‫والشلل التام للمرور ويسمى في هذه الحالة بالمرور اللز‬
‫*المصدر‪ :‬د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪ 2011 ،‬م)‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫شكل (‪ :)6‬قطاع الطريق بعد إعادة تصميمه بست حارات‪.‬‬

‫الفاصل األوسط‬

‫الفاصل األوسط غير كافي و مسئول عن عدة حوادث بخرو السيارة عن مسارها وعبورها للطريق‬
‫المعاكس؛ لذلك نقترح بوضع حواجز خرسانيه ‪ )Concrete Barriers‬كما بالشكل ‪ )7‬ولعبور المشاة‬
‫نقترح إقامة جسور للمشاة بالقرب من األماكن المزدحمة بالمشاة مثل صبراتة مول ومصحة الساحل‬
‫اإليوائية‪.‬‬

‫شكل (‪ :)7‬حاجز خرساني )‪.)Concrete Barrier‬‬

‫التوصيات‬

‫في نهاية هذه الدراسة تم التوصل إلى التوصيات التالية‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫‪ -1‬التخطيط السليم الستخدامات األراضي للمرافق الخدمية والتجارية بإبعادها بمسافة كافية عن مسار‬
‫الطريق وإلزام أصحابها بتنفيذ محطات إليقاف المركبات وفق نوع المرفق مع أألخذ في االعتبار‬
‫الحد من تلوث البيئة الناجم عن حركة المركبات كأحد االعتبارات الرئيسية في عملية التخطيط بما‬
‫يتالءم ومتطلبات التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪ -2‬األسباب الحقيقية المباشرة وإجراء الحصر المروى بصورة منتظمة للتعرف على أحجام الحركة‬
‫المرورية لالستفادة منها في أعمال التطوير ومعالجة كافة المشاكل المرورية‪.‬‬

‫‪ -3‬توسعة الطريق بإضافة حارة في كل اتجاه ليتماشى وحجم الحركة المرورية الحالي‪ ،‬وعمل صيانة له‬
‫ومعالجة أماكن الدوران للخلف ولليسار باعتبارها إحدى نقاط الحوادث المتكررة‪.‬‬

‫‪ -4‬جعل قضية الحوادث قضية رأى عام تدرس سلوكيات آداب المرور لكل فئات المجتمع بمختلف‬
‫األعمار‪ ،‬مع تطبيق القوانين الصارمة على المخالفين لقواعد المرور‪ ،‬وإعادة النظر في صيغ‬
‫محاضر تحقيقات حوادث المرور وشاملة لكل البيانات‪.‬‬

‫‪ -5‬تفعيل وسائل النقل العام بنوةيه وتشجيع النقل الجماعي‪.‬‬

‫‪ -6‬غرس األشجار عند نهاية حرم الطريق للتقليل من الضجيج الصادر عن وسائل النقل‪.‬‬

‫‪ -7‬وضع مواصفات فنية على السيارات المستوردة‪ ،‬مع إلزام السائقين بإج ارء الصيانة الدورية لمركباتهم‬
‫للحد من انبعاثات غازات العوادم‪.‬‬

‫‪ -8‬تحسين أداء اإلشارات الضوئية بما يتناسب وأحجام الحركة المرورية تفاديا للتأخير‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪ -1‬المراجع العربية‪:‬‬
‫• الحضيري‪ ،‬علي محمود‪ 1998) ,‬م(‪ .‬حوادث الطرق وآفاق السالمة‪ ،‬دار الكتب الوطنية‪ ،‬بنغازي‪،‬‬
‫الصفحات ‪.33 -32‬‬

‫‪141‬‬
‫أبريل (‪)2020‬‬ ‫العدد (‪)4‬‬ ‫مجلة العلوم التطبيقية‬

‫• التصنيك الليبي للطرق‪ ،‬مصلحة الطرق والجسور‪ ،‬و ازرة المواصالت والنقل‪ ،‬طرابلس – ليبيا‪.‬‬

‫• م‪ .‬صبيحة نعمة ضهد‪ 2015 ،‬م)‪ .‬دراسة استطالةية حول ظاهرة الحوادث المرورية في محافظة‬
‫ذي قار‪ -‬األسباب والحلول‪ ،‬المعهد التقني الناصرية‪ ،‬مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية‬
‫واإلنسانية جامعة بابل‪.‬‬

‫• كوركيس عبد أل أدم‪ 1988 ،‬م)‪ .‬التلـوث البيئـي‪ ،‬و ازرة التعلـيم العـالي والبحـث العلمي‪ ،‬جامعة‬
‫البصرة‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫• أبوحمزة عزت‪1992 ،‬م)‪ .‬تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات‪ ،‬و ازرة الشئون البلدية والقروية‬
‫والبيئة‪ ،‬عمان ‪1992 ,‬م‪.‬‬

‫• د‪ .‬م عبد هللا المسوري‪2011 ,‬م)‪ .‬تصميم طريق حضري‪ ،‬كلية الهندسة المدنية‪ ،‬جامعة صنعاء‪،‬‬
‫الصفحات ‪.103 -102 - 92‬‬

‫‪ -2‬المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪• *John Klein, Jan Hulskotte. (2017) " Methods for calculating the emissions‬‬
‫‪of transport in the Netherlands", RWS Centre for Transport and Navigation‬‬
‫‪(WVL).‬‬

‫‪• Tayer and Franci. (2006) " Hand book of Highway Engineering".‬‬

‫‪142‬‬

You might also like