‫املطلب الثاين ‪ :‬اللقاءات و املقابالت‬

‫أول لقاء كان مع رئيس التحرير للمحطة اجلهوية لوالية وهران و جاء كالتايل ‪:‬‬

‫معنا السيد رئيس التحرير طه شعبان نشكرك على حسن االستقبال‬

‫طه شعبان‪ :‬أهال بكم و ال شكر على واجب ‪.‬‬

‫س‪ :‬سيدي هل لك أن تقدم لنا شرح و تعريف خمتصر لقسم األخبار ؟‬

‫طه شعبان‪:‬قسم األخبار باحملطة اجلهوية‪ I‬يقوم بالتغطيات اإلعالمية على كافة واليات الغرب‬
‫اجلزائري يف خمتلف املواضيع املتعلقة بانشغاالت املواطن و اجناز ريبورتاجات و نواكب األحداث‬
‫الكربى املتواجدة‪ I‬بالغرب ‪.‬‬

‫س‪:‬ما هو دوركم باحملطة و املهام اليت تؤدوهنا سيدي ؟‬

‫طه شعبان ‪ :‬كرئيس حترير للمحطة نقوم مبواكبة كل املستجدات ‪ ,‬أوال نقوم بتقصي‪ I‬األخبار مث‬
‫معاجلته بإرسال فرق التغطية‪ I‬بعني املكان مث نقوم بعملية الرتكيب و التلخيص كل ما جيمعه‬
‫الصحفي يف مدة التقرير أو الريبورتاج ‪.‬‬

‫س‪ :‬كيف يتم التنسيق بني خاليا قسم األخبار و اجناز ورقة الطريق اليومية ؟‬

‫طه شعبان ‪:‬يف هذا حنن نعتمد على مصادرنا اخلاصة و نقوم باجناز ورقة طريق مسبقة لليوم املوايل‬
‫حنصرها حسب ما يكون من أحداث يف الغرب اجلزائري أو نوم باجناز ريبورتاجات من أفكار‬
‫الصحفيني بعني املكان ‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫س ‪ :‬ما هي املشاكل و العراقيل اليت تتعرضون هلا يف ميدان العمل ؟‬

‫طه شعبان‪:‬احلمد هلل ملا يكون يف تواصل مع خمتلف الواليات‪ I‬و األجهزة و املسؤولني و املواطنني‬
‫تزول كل الصعاب لكن عندما ال يكون‪ I‬هناك حتضري الجناز أي نوع من الريبورتاجات نتلقى‬
‫صعوبات مجى لدى علينا دائما التحضري من خالل اختيار مكان التصوير و الشخصيات املتدخلة و‬
‫الفاعلة ان العملية تتم وفق ورقة طريق منجزة و مسطرة منذ البداية ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما هي الطموحات و األهداف املستقبلية للمحطة ؟‬

‫طه شعبان ‪:‬إىل غاية الساعة حنن نقوم باجناز خمتلف التغطيات و كما سبق و أن ذكرت حنن‬
‫نواكب‪ I‬خمتلف األحداث بالغرب و نسعى دائما يف األفق القريب لنكون‪ I‬حاضرين يف كافة‬
‫النشرات اإلخبارية يف اخلمس قنوات اليت حيوزها التلفزيون اجلزائري كذلك نطمح الجناز األشرطة‬
‫الطويلة لنكون حاضرين بالشبكة الربناجمية‪ I‬على مدار السنة ‪.‬‬

‫كلمة أخرية لك سيدي‬

‫طه شعبان ‪:‬يف األخري أمتىن أن تصل احملطة لكافة أهدافها ‪ ,‬كما أمتىن لكم النجاح و التوفيق فيما‬
‫تبقى‪ I‬من مشواركم الدراسي ‪.‬‬

‫نتقدم لك جبزيل الشكر على استقبالنا و إفادتنا هبذه املعلومات القيمة ‪.‬‬

‫‪17‬‬
18

18