You are on page 1of 1

‫الناصيحة الثالثة‬

‫المرافقة في الجنة العليا‬

‫بسم ا الحمن الحيم‬

‫كل إنسان يجوز أن يملك غاية المل في حيا ةالد نيا ‪.‬القصة رواها المسلم‬
‫التية التي تعلمنا عن غية المل للعبد‪.‬‬

‫ذات وقت‪ ،‬ربيعة بن كعب السلمي أبو فراس حجاز ‪،‬أحد خادم النبي يبيت‬
‫مع رسول ا صلى ا عليه وسلم يعد كل حجاة رسول ا صلى ا عليه‬
‫وسلم منها وضوء النبي‬

‫فقال ‪ :‬سلني ‪.‬‬


‫قال ‪ :‬أسألك مرا فقتك في الجنة‬
‫فقال ‪ :‬أو غير ذلك ؟‬
‫قال ‪ :‬هو ذلك‬
‫ثم فقال ‪ :‬فأعني على نفسك بكثرة السجود‬

‫القصد بكثرة السجود في الحديث على المام النووي هو كثرة الصلة ‪.‬‬
‫السجود أشار إلى غاية تواضع وغاية عبودية لن الحد وضع أعظم أعضاءه‬
‫ووضع على الرض الذي ديس وأذل ‪.‬و ا اعلم‪.‬‬

‫‪#‬الدعاء‬
‫يا ا يا جامع ‪,‬اللهم اجمعنا في الخرة مع النبيين والصديقين و الشهداء‬
‫والصالحين ‪.‬برحمتك يا ارحم الراحمين ‪.‬امين‪.‬‬

You might also like