You are on page 1of 448

‫ئحفوظة‬ ‫لطنعوا لنيشروآ لترجمة‬ ‫فةحقوقآ‬ ‫صا‬

‫شز‬ ‫!ا‬

‫لحيئ‬ ‫وا‬ ‫قشفيئ‬ ‫ليت!وأ‬ ‫لالاصلمطبانخ!أ‬ ‫الر‬ ‫!ا‬

‫بالإلفاق مع‬

‫بالمدينة المنورة‬ ‫العلوم والحكم‬ ‫مكتبة‬

‫الحقوق‬ ‫صاحبة‬

‫العرية ‪ -‬اقامرة ‪ -‬الاسكندرية‬ ‫ممر‬ ‫جم!رية‬


‫جماأإلمج!عض‬
‫للطبران‬ ‫مص‬ ‫محب‬ ‫خلف‬ ‫العقاد‬ ‫عباس‬ ‫لثارع‬ ‫صافي‬ ‫لطغي‬ ‫عمر‬ ‫شارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اقاهز‬ ‫‪:‬‬ ‫الاداوة‬

‫‪ -‬مدكنة نصر‬ ‫عترو الرليني‬ ‫الثهيد‬ ‫عند الحدكقة الدولية وامام مسجد‬

‫‪) +‬‬ ‫( ‪202‬‬ ‫‪274175‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاكى‬ ‫)‬ ‫‪+‬‬ ‫( ‪202‬‬ ‫‪2741578 -‬‬ ‫‪0428027 :‬‬ ‫هلالف‬ ‫عة والدثروالؤثدبم والنزجمة‬ ‫للصاإ‬

‫)‬ ‫‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪328295‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه!لف‬ ‫‪-‬‬ ‫الرئيسي‬ ‫الأزهر‬ ‫شارع‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الازهر‬ ‫‪ :‬فح‬ ‫المجة‬
‫وحصئلث‬ ‫ام‬ ‫‪739‬‬ ‫عام‬ ‫الدار‬ ‫نأصست‬
‫امين اتداد شارع‬ ‫علي‬ ‫شارع‬ ‫من‬ ‫مفرع‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬ا شارع‬ ‫مديخة نصر‬ ‫فرع‬ ‫‪:‬‬ ‫المجة‬

‫‪) + 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 46‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬هاتف‬ ‫نصر‬ ‫مدينة‬ ‫‪-‬‬ ‫النحاس‬ ‫مصطقى‬ ‫ثلالة‬ ‫للنراث‬ ‫ناضر‬ ‫افضل‬ ‫جاءلزة‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪00‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪969‬‬ ‫شايم‬ ‫أعوام‬


‫المسلمين‬ ‫لثان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬الثاطبي بجرار جعة‬ ‫الأكبر‬ ‫الإصكندر‬ ‫شارع‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فين الإمكندوية‬ ‫‪:‬‬ ‫المجة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪) +‬‬ ‫(‪302‬‬ ‫‪4032295 :‬‬ ‫فاكس‬ ‫‪5.32295 :‬‬ ‫هاتف‬ ‫لمند‬ ‫لريخا‬ ‫الحالزق‬ ‫عنر‬ ‫مي‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫النثر‬ ‫في مناعق‬ ‫ثالث مضى‬


‫‪91163‬‬ ‫اليريدي‬ ‫الرمز‬ ‫‪-‬‬ ‫الغورية‬ ‫‪161‬‬ ‫‪ :‬ص‪.‬ب‬ ‫‪ :‬اقاهرة‬ ‫يركمنا‬

‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬آ‬ ‫!‬ ‫‪4، -‬‬ ‫ع‬ ‫‪ ،1‬ثا‪،1‬‬ ‫ثح‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬ثح‬ ‫الالكروني‬ ‫لبريد‬ ‫ا‬

‫‪،1!4+.‬ثا ‪!.4،!-،1‬ثا!ثالملأ‬ ‫ح‬ ‫‪54+ :‬‬ ‫الانترنت‬ ‫على‬ ‫موتعنا‬


‫إخصلرجص‬ ‫الر‬ ‫بس!ابله‬

‫الرابعة‬ ‫الطبعة‬ ‫مقدمة‬

‫والسلام‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫بنعمته تتم الصالحات‬ ‫لله الذي‬ ‫الحمد‬

‫‪ ،‬وصحابته‬ ‫اله الطاهرين‬ ‫المخلوقات ‪ ،‬وعلى‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫على‬

‫اجمعين‪.‬‬

‫والثانية والثالثة من‬ ‫الاولى‬ ‫الطبعات‬ ‫نفاد‬ ‫بناء على‬ ‫‪..‬‬ ‫وبعد‬

‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫اخوة‬ ‫الكثيرين من‬ ‫المسلم " ورغبة‬ ‫" منهاج‬ ‫كتاب‬

‫المنشودة ‪ ،‬ولما‬ ‫ضالتهم‬ ‫راوا فيه من‬ ‫لما‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫على‬ ‫الحصول‬

‫ربهم وسنة نبيهم‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫يسرة لهم من طريق اجتماعهم على‬

‫لمحاعادة طباعته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطالبوا‬ ‫فيه‬ ‫ورغبوا‬ ‫احبوه‬ ‫فلذلك‬

‫إعادة طبع‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقد استعنا‬ ‫هذا وذاك‬ ‫وبناء على‬

‫مصحح‬ ‫‪،‬‬ ‫القرائض‬ ‫فيه علئم‬ ‫مزيدا‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫الكتاب‬

‫أكمل‪،‬‬ ‫الله في صورة‬ ‫بحمد‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫النص‬ ‫‪ ،‬مشكول‬ ‫الأخطاء‬

‫وبحالي اجمل‪.‬‬

‫زي‬ ‫لرالمجزا‬ ‫أبوبمرجإ‬


‫الطئعة الاولى‬ ‫مقدمة‬

‫وبركاته على‬ ‫ورحماته‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫العالمين ‪ ،‬وإله الاوْلين والاخرين‬ ‫لله رب‬ ‫الحمد‬

‫‪ .‬ورحمة‬ ‫أجمعين‬ ‫‪ ،‬وصحابته‬ ‫واله الطاهرين‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬سيدنا‬ ‫ورسله‬ ‫أنبيائه‬ ‫‪ ،‬وخاتم‬ ‫خلقه‬ ‫صفوة‬

‫الدين‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫لاحسان‬ ‫وتابعيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للتابعين‬ ‫الله ومغفرته‬

‫‪ ،‬ايام زيارتي‬ ‫المغربية‬ ‫" بالبلاد‬ ‫" وجدة‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬ ‫الإخوة‬ ‫بعض‬ ‫سألني‬ ‫‪ ..‬فقد‬ ‫وبعد‬

‫بهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتمشك‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى‬ ‫الإخوان‬ ‫بمناسبة دعوتي‬ ‫‪ ،‬سألني‬ ‫الديار الإسلامية‬ ‫لتلك‬

‫‪.‬‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫القوة والخير لهم‬ ‫‪ ،‬ومصدر‬ ‫نجاة المسلمين‬ ‫لانهما سبيل‬

‫الزبوع‬ ‫في تلك‬ ‫الصالحة‬ ‫‪ ،‬والجماعة‬ ‫المؤمنة هناك‬ ‫للفئات‬ ‫المؤمن أن أضع‬ ‫البعض‬ ‫ذلك‬ ‫سألني‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬واداب‬ ‫عقيدته‬ ‫في‬ ‫المسلم الصالح‬ ‫ما يهم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬يشمل‬ ‫بمنهاج أو قانون‬ ‫كتابا أشبه‬

‫الله (‪، )1‬‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫قبسا‬ ‫الكتاب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫لإخوانه‬ ‫لربه ‪ ،‬ومعاملته‬ ‫وعبادته‬ ‫خلقه‬ ‫واستفامة‬

‫هالتهما‪،‬‬ ‫والسنة ‪ ،‬ولا يعدو‬ ‫دائرة الكتاب‬ ‫عن‬ ‫المحمدية ‪ ،‬فلا ينبرج‬ ‫الحكمة‬ ‫شمس‬ ‫وفلقة من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحوال‬ ‫بحالي من‬ ‫إشعاعهما‬ ‫مركز‬ ‫عن‬ ‫ولا ينفصل‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫المطلوب‬ ‫الكتاب‬ ‫في وضع‬ ‫الله !س‬ ‫إلى ما طلبوا ‪ ،‬فاستعنت‬ ‫الصالحين‬ ‫الإخوة‬ ‫وأتجا‬

‫‪ ،‬والتنقيح‬ ‫والتأليف‬ ‫الجمع‬ ‫إلى الديار المقدسة في‬ ‫يوم عودقي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأخذت‬ ‫المنهاج المرغوب‬

‫الاسبوعية‬ ‫السويعات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫بارك‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫با!ب‬ ‫وانشغال‬ ‫قلة فراغي‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫والتصحيح‬

‫تم‬ ‫اثنين حتى‬ ‫عامين‬ ‫سوى‬ ‫بالهم والتفكير ‪ ،‬فلم يمض‬ ‫المليئة‬ ‫أيامي‬ ‫جما‬ ‫من‬ ‫أختلسها‬ ‫التي كنت‬

‫‪.‬‬ ‫التي املها الإخوان‬ ‫‪ ،‬والصورة‬ ‫رجوت‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫وضع‬

‫‪ .‬يقدم كتابا ‪ ،‬ولو لم‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫الإسلام في‬ ‫إخوة‬ ‫من‬ ‫يقدم إلى الصالحين‬ ‫الكتاب‬ ‫وها هو‬

‫عليه‪،‬‬ ‫فيه ‪ ،‬والإقبال‬ ‫الرغبة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويكثر‬ ‫قيمته‬ ‫في‬ ‫يزيد‬ ‫ان‬ ‫بما عساه‬ ‫‪ ،‬لوصفته‬ ‫وجامعه‬ ‫مؤلقه‬ ‫أكن‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫منه بيت‬ ‫لا ينبغي ان يخلو‬ ‫المسلم الذي‬ ‫انه كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫ما اعتقد فيه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫حسبي‬ ‫ولكن‬

‫من‬ ‫فصل‬ ‫باب عدة فصولي ‪ ،‬وفي كل‬ ‫ابواب ‪ ،‬في كل‬ ‫على خمسة‬ ‫هذا ‪ ،‬والكتاب يشتمل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ألزتأ‬ ‫الذى‬ ‫والؤر‬ ‫ورمولهء‬ ‫بالله‬ ‫ئانوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬حق‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫نوزا‬ ‫سماه‬ ‫لأ"‬ ‫؛‬ ‫الكريم‬ ‫كتابه‬ ‫‪:‬‬ ‫الليما‬ ‫المراد بنويى‬ ‫(‪)1‬‬
‫الطبعة الأولى‬ ‫مقدمة‬

‫أحيانا وتقل‪.‬‬ ‫مواد تكثر‬ ‫والمعاملات‬ ‫بابي العبادات‬ ‫فصول‬

‫‪ ،‬والرابع‬ ‫الأخلاق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتالث‬ ‫الآداب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتاني‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫الاول‬ ‫فالباب‬

‫الإسلامية‬ ‫الشريعة‬ ‫لأصول‬ ‫جامعا‬ ‫كان‬ ‫وبهذا‬ ‫‪..‬‬ ‫اهعاملات‬ ‫في‬ ‫والخامس‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادات‬ ‫في‬

‫به‪،‬‬ ‫الأخذ‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين‬ ‫الإخوة‬ ‫أدعو‬ ‫" ‪ ،‬وأن‬ ‫المسلم‬ ‫" منهاج‬ ‫أسميه‬ ‫محبى أن‬ ‫‪ .‬وصح‬ ‫وفروعها‬

‫بما فيه‪.‬‬ ‫والعمل‬

‫ففي باب‬ ‫تعالى ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫حعمنا ‪ -‬إن شاء‬ ‫مسلكا‬ ‫في وضعه‬ ‫‪-‬‬ ‫بتوفيق الله‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد سلكت‬

‫سلامتها ‪ ،‬ونجاة صاحبها؛‬ ‫المسلمين على‬ ‫لإجماع‬ ‫عقيدة السلف‬ ‫عن‬ ‫الاعتفادات لم أخرج‬

‫الإسلام القطرية‪،‬‬ ‫بعده ‪ ،‬وعقيدة‬ ‫والتابعين لهم من‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬وعقيدة‬ ‫ابد‬ ‫الرسول‬ ‫لانها عقيدة‬

‫الكتب‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫وأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله لها الزسل‬ ‫بعسا‬ ‫التي‬ ‫والملة الحنيفية‬

‫مما‬ ‫واختيار الاصح‬ ‫ال جهدا في تحري الاصوب‬ ‫لم‬ ‫وفي باب الققه ‪ -‬العبادات والمعاملات ‪-‬‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫اجمعين‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمهم‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫والشافعي‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫حنيفة‬ ‫‪ ،‬كابي‬ ‫الأعلام‬ ‫الائمة‬ ‫دونه‬

‫لا‬ ‫ولهذا أصبحت‬ ‫ادب‬ ‫رسوله‬ ‫الله أو سنة‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫أو دليل ظاهر‬ ‫صريح‬ ‫له نص!‬ ‫لم يوجد‬

‫‪ -‬سواء‬ ‫المسلمين بهذا المنهاج‬ ‫من‬ ‫في أن من عمل‬ ‫‪ ،‬ولا يساورني اقل شأ‬ ‫يخالجني ادنى ريب‬

‫تبارك وتعالى ‪ ،‬وهدي‬ ‫الله‬ ‫بشريعة‬ ‫هو عامل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬والأخلاق‬ ‫أو الاداب‬ ‫اصلققه‬ ‫العقيدة أو‬ ‫في باب‬

‫نبيه ايخض‪.‬‬

‫المسائل الفقهية‬ ‫لدونت‬ ‫تعالى ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫‪-‬‬ ‫أنه لو شئت‬ ‫أن يعلم الإخوة المسلمون‬ ‫ولا بأس‬

‫من عناء مراجعة المصادر‬ ‫نفسي‬ ‫بذلك ارحت‬ ‫‪ ،‬ولكنت‬ ‫إمام خاصى‬ ‫على مذهب‬ ‫المنهاج‬ ‫في هذا‬

‫معروف‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والمتفقة أخرى‬ ‫المتباينة أحيانا‬ ‫‪ ،‬والآراء‬ ‫الختلفة‬ ‫الاقوال‬ ‫المتعددة ‪ ،‬وتصحيح‬

‫واحد‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫إخواننا المسلمين‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬ ‫جمع‬ ‫الملحة في‬ ‫رغبتي‬ ‫العالمين ‪ ،‬لكن‬ ‫لدى‬

‫وتتفاعل‬ ‫‪،‬‬ ‫عواطفهم‬ ‫وتتجاوب‬ ‫‪،‬‬ ‫أرواحهم‬ ‫وتتلاقى‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكارهم‬ ‫وتتحد‬ ‫‪،‬‬ ‫قواهم‬ ‫فيه‬ ‫تتكتل‬

‫العناء‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وأتحمل‬ ‫الصعب‬ ‫المركب‬ ‫هذا‬ ‫أركب‬ ‫التي جعلتني‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫ومشاعرهم‬ ‫احاسيسهم‬

‫القصد‪.‬‬ ‫وبلوغ‬ ‫المراد‬ ‫نيل‬ ‫لله على‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫الاكبر‬

‫شر‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫كل عبد يقول اني في صنيعي هذا قد احدثت‬ ‫هذا ‪ ،‬وإني لاشكو إلى ربي !‬

‫صرف‬ ‫من يحاول‬ ‫كل‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وأستعديه سبحانه وتعالى على‬ ‫غير مذهب‬ ‫أو أتيت بمذهب‬

‫؛ إذ إنني‪-‬‬ ‫‪ ،‬والمنهاج الذي وضعت‬ ‫هذا الطريق الذي دعوت‬ ‫هذه الأمة عن‬ ‫الضالحين من‬

‫ا!!‪،‬‬ ‫نبيه‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫أعلم عن‬ ‫فيما‬ ‫أو غير قصد‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫غيره ‪ -‬لم أخرج‬ ‫لا إله‬ ‫والذي‬
‫مقدمة الطبعة الأولى‬

‫شعرة‬ ‫قيد‬ ‫‪ ،‬لم اخرج‬ ‫المسلمين‬ ‫ملايين‬ ‫ذلك‬ ‫قي‬ ‫به ‪ ،‬واتبعهم‬ ‫وعملوا‬ ‫الإسلام‬ ‫راه ائمة‬ ‫عما‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫أبدا‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫بعد طول‬ ‫الوصول‬ ‫بعد الفرقة ‪ ،‬وتقريب‬ ‫الجمع‬ ‫سوى‬ ‫لي‬ ‫انه لا قصد‬ ‫كما‬

‫صحيحا‬ ‫المنهاج عملا‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫عملي‬ ‫! اجعل‬ ‫الضالحين‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬ومتولي‬ ‫فاللهم يا ولي‬

‫به‬ ‫بما فيه ‪ ،‬وأنقذ‬ ‫به وعمل‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫به اللهم‬ ‫‪ ،‬وانفع‬ ‫مشكورا‬ ‫مرضيا‬ ‫فيه سعيا‬ ‫‪ ،‬وسعيى‬ ‫مقبولا‬

‫‪ ،‬انك‬ ‫رايته أهلا لهدايتك‬ ‫من‬ ‫عبادك‬ ‫به من‬ ‫الحيارى المترددين ‪ ،‬واهد‬ ‫عبادك‬ ‫من‬ ‫شئت‬ ‫رئي من‬ ‫يا‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫واله وصحبه‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫اللهم على‬ ‫‪ ..‬وصل‬ ‫ذلك‬ ‫القادر على‬ ‫وحدك‬

‫المؤلف‬ ‫المدينة المنورة في‬

‫زي‬ ‫والمجزا‬ ‫‪%‬لوبمرجإ‬


‫م‬ ‫‪7/6491 /‬‬ ‫هـ‪1‬‬ ‫‪21/2/1384‬‬
‫العقيدة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأول‬ ‫الباب‬

‫بالله تعالى‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫عليه‪،‬‬ ‫إذ حياة المسلم كلها تدور‬ ‫‪.‬‬ ‫قدرا‬ ‫شا"نا ‪ ،‬واعظمها‬ ‫القصول‬ ‫هذه‬ ‫اخطر‬ ‫من‬ ‫هذا القصل‬

‫لحياة المسلم بكاملها‪.‬‬ ‫العائم‬ ‫التظام‬ ‫في‬ ‫الأصول‬ ‫‪ ،‬فهو اصل‬ ‫بحسبه‬ ‫وتتكيف‬

‫بالله تعالى‪:‬‬ ‫الإيمان‬

‫فاطر (‪)1‬‬ ‫!‬ ‫وانه‬ ‫النب تبارس وتعالى‬ ‫بوجود‬ ‫تعالى بمعنى أنه يصدق‬ ‫بالله‬ ‫المسلم يؤمن‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫(‪ )2‬إلا هو‬ ‫إله‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫ومليكه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫والشهادة‬ ‫‪ ،‬عالم الغيب‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬

‫لهداية‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫نقصان‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬منزه عن‬ ‫كمال‬ ‫بكل‬ ‫وعلا ‪ -‬موصوف‬ ‫غيره ‪ ،‬وانه ‪ -‬جل‬ ‫رب‬

‫للادلة النقلية والعقلية الاتية‪:‬‬ ‫(‪ )3‬ثم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫الله تعالى له قيل‬

‫الأدلة النقلية‪:‬‬

‫في‬ ‫وذلك‬ ‫أسمائه وصفاته‬ ‫ربوبيته للخلق وعن‬ ‫وعن‬ ‫وجوده‬ ‫‪ - 1‬إخباره تعالى بنفسه عن‬

‫ايام ثم‬ ‫الذى خلق السموات والارض في ستة‬ ‫الله‬ ‫ربكم‬ ‫رب‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ومنه قوله‬ ‫كتابه الكريم ‪،‬‬

‫بامره الا له‬ ‫والنجوم مسخرت‬ ‫والقمر‬ ‫اليل النهار يطلبه حعيثا(‪ )4‬والشمس‬ ‫على العرش يغشي‬ ‫استوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪]54 :‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫>‬ ‫العالمين‬ ‫الله رب‬ ‫تبارك‬ ‫والامر‬ ‫الخلق‬

‫‪:‬‬ ‫الشجرة‬ ‫في البقعة المباركة من‬ ‫الوادي الأيمن‬ ‫بشاطئ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ا!لا‬ ‫نبيه موسى‬ ‫نادى‬ ‫لمأ‬ ‫وقوله‬

‫لا إلة إلا أنا‬ ‫الله‬ ‫أنا‬ ‫إنني‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫]‬ ‫‪03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[القصمى‬ ‫العلمين >‬ ‫الله رب‬ ‫انا‬ ‫إني‬ ‫يخموسى‬ ‫<‬

‫اسماءه‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫نفسه‬ ‫تعظيم‬ ‫‪ .‬وقوله في‬ ‫]‬ ‫‪14‬‬ ‫فى‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لذكري‬ ‫الصلاه‬ ‫فاعبدني وقم‬

‫هو‬ ‫الرحمن الرحيم *‬ ‫إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو‬ ‫الذى لآ‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وصفاته‬

‫المتكبر‬ ‫الجبار‬ ‫العزيز‬ ‫المهيمن‬ ‫السلام ائمؤمن‬ ‫القدوس‬ ‫الملك‬ ‫لا الة الا هو‬ ‫الله الذي‬

‫ما في‬ ‫لهو‬ ‫له الاسماء الحسنى يسبح‬ ‫الله الخالق البارئ المصور‬ ‫هو‬ ‫*‬ ‫يشركون‬ ‫عما‬ ‫الله‬ ‫سبحن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الحشر‬ ‫العزيز الحكيم >‬ ‫وهو‬ ‫والارض‬ ‫السموت‬

‫مالك‬ ‫الرحمن الرحيم *‬ ‫*‬ ‫العلمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫على نفسه‬ ‫الثناء‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫هو‪.‬‬ ‫الا‬ ‫لا معبود بحق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫خالق ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫صيعا‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪43 :‬‬ ‫‪ .‬الأعراف‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫لولا أن هدانا‬ ‫لنهتدى‬ ‫وما كنا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫هذا‬ ‫مصداق‬ ‫(‪)3‬‬
‫الإيمان بالله تعالى ‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫‪8‬‬

‫وحدة‬ ‫أمة‬ ‫‪ -‬أمتكم‬ ‫إن هذه‬ ‫المسلمين ‪< :‬‬ ‫نحن‬ ‫خطابنا‬ ‫وقوله في‬ ‫]‬ ‫الفاتحة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬

‫‪ .‬وقوله‬ ‫فاتقون >‬ ‫وأنا ربكم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وفى آية المؤمنون‬ ‫]‬ ‫‪29‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانبياء‬ ‫>‬ ‫فاعبدون‬ ‫وأنا ربكم‬

‫لو كان‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫الأرض‬ ‫أو في‬ ‫‪ ،‬أو اله غيره في السموات‬ ‫سواه‬ ‫رب‬ ‫وجود‬ ‫دعوى‬ ‫في إبطال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪22 :‬‬ ‫الانبياء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يصفون‬ ‫عما‬ ‫العرش‬ ‫الله رب‬ ‫فسبحن‬ ‫الله لقسدتا‬ ‫إلا‬ ‫ءالهة‬ ‫فيهما‬

‫وعن‬ ‫الله تعالى‬ ‫الانبياء والمرسلين بوجود‬ ‫ألفا من‬ ‫مائة وأربعة وعشرين‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫‪ -‬إخبار‬ ‫‪2‬‬

‫نبي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما منهم‬ ‫أسمائه وصفاته‬ ‫فيها وعن‬ ‫تعالى لها وتصرفه‬ ‫خلقه‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫ربوبيته للعوالم كلها‬

‫معه أنه كلام‬ ‫(‪ )1‬ما يجزم‬ ‫ألقى في روعه‬ ‫أوْ‬ ‫رسولا‬ ‫إليه‬ ‫تعالى أو بعث‬ ‫الله‬ ‫إلأ وقد كلمه‬ ‫ولا رسول‬

‫اليه‪.‬‬ ‫الله ووحيه‬

‫كما‬ ‫تكذيبه‬ ‫العقل البشري‬ ‫البشر يحيل‬ ‫الخلق وخلاصة‬ ‫صفوة‬ ‫العدد الكبير من‬ ‫فإخبار هذا‬

‫بصحته‬ ‫ويجزموا‬ ‫بما لم يعلموا ويتحققوا‬ ‫وإخبارهم‬ ‫الكذب‬ ‫العدد على‬ ‫(‪ )2‬هذا‬ ‫تواطؤ‬ ‫يحيل‬

‫حديثا‪.‬‬ ‫‪ ،‬واصدقهم‬ ‫عقولا‬ ‫‪ ،‬وارجحهم‬ ‫نفوسا‬ ‫البشر واطهرهم‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫ويتيقنوا ‪ ،‬وهم‬

‫له وطاعتهما إياه ‪ ،‬في‬ ‫وعبادتهم‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫بوجود‬ ‫البشر واعتقادهم‬ ‫‪ - 3‬إيمان البلايين من‬

‫لا‬ ‫الجماعة والافة والعدد الذي‬ ‫عن‬ ‫الواحد والاثنين فضلا‬ ‫بتصديق‬ ‫أن العادة البشرية جارية‬ ‫حين‬

‫‪ ،‬وعبدوه‬ ‫عنه‬ ‫ما امنوا به وأخبروا‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫والقطرة‬ ‫العقل‬ ‫شاهد‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الئاس‬ ‫من‬ ‫يحصى‬

‫اليه‪.‬‬ ‫وتقزبوا‬

‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫صفاته وأسمائه وربوبيته لكل‬ ‫وعن‬ ‫الله‬ ‫وجود‬ ‫من العلماء عن‬ ‫الملايين‬ ‫‪ - 4‬إخبار‬

‫أجله‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأحبوا له وابغضوا‬ ‫واطاعوه‬ ‫عبدوه‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫الله‬ ‫وهو‬ ‫خالقها‬ ‫بوجود‬ ‫الكثيرة المتنوعة يشهد‬ ‫العوالم المختلفة ‪ ،‬والخلوقات‬ ‫هذه‬ ‫‪ - 1‬وجود‬

‫العقل‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫سواه‬ ‫العوالم وإيجادها‬ ‫هذه‬ ‫خلق‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫إذ ليس‬ ‫بم‬ ‫!‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بلا موجد‬ ‫شيء‬ ‫ابسط‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬بل إنه يحيل‬ ‫بلا موجد‬ ‫شيء‬ ‫وجود‬ ‫يحيل‬ ‫البشري‬

‫العوالم‬ ‫إذا بهذه‬ ‫له فيها ‪ ،‬فكيف‬ ‫بلا فارنر‬ ‫الارض‬ ‫أو فراثن على‬ ‫لطبخه‬ ‫بلا معالج‬ ‫كطعام‬

‫‪ ..‬كلها مختلفة‬ ‫وقمر وكواكب‬ ‫أفلاك وشمصر‬ ‫من‬ ‫وما حوت‬ ‫سماء‬ ‫من‬ ‫الهائلة‬ ‫الضخمة‬

‫ما بين‬ ‫مع‬ ‫وحيوان‬ ‫وجان‬ ‫إنسان‬ ‫قيها من‬ ‫وما خلق‬ ‫والشير ‪ ،‬وأرض‬ ‫والمفادير والابعاد‬ ‫الاحجام‬

‫في الإدراك والقهوم ‪ ،‬والخصائص‬ ‫‪ ،‬والاختلاف‬ ‫في الالوان والألسن‬ ‫تباينن‬ ‫وأفرادها من‬ ‫أجناسها‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫وإقرار البعفيى البعض‬ ‫اليء‬ ‫التواطؤ ‪ :‬الاتفاق على‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتقل‬ ‫‪ :‬القلب‬ ‫الروع‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫بالله تعالى‬ ‫الإيمان‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫أنهار‬ ‫فيها من‬ ‫والمنافع ‪ ،‬وما أجرى‬ ‫الألوان‬ ‫مختلفة‬ ‫معادن‬ ‫فيها من‬ ‫(‪ ، )1‬وما أودع‬ ‫والشيات‬

‫‪ ،‬وتتباين أنواعها‬ ‫ثمارها‬ ‫تختلف‬ ‫وأشجار‬ ‫نبات‬ ‫فيها من‬ ‫‪ ،‬وما أنبت‬ ‫بأبحار‬ ‫يابسها‬ ‫أحاط‬

‫وفوائدها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخصائصها‬ ‫وروائحها‬ ‫وطعومها‬

‫!؟‬ ‫‪ ،‬فهو دليل على وجوده‬ ‫معانيه‬ ‫نقرؤه ونتدبره ‪ ،‬ونفهم‬ ‫بين ايدينا‬ ‫كلامه !‬ ‫‪ - 2‬وجود‬

‫قائل‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫‪ ،‬ولا قول‬ ‫بلا متكلم‬ ‫كلام‬ ‫لانه يستحيل‬

‫تشربع‬ ‫أمق‬ ‫على‬ ‫تعالى قد اشتمل‬ ‫‪ ،‬وأن كلامه‬ ‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫وجوده‬ ‫على‬ ‫تعالى دال‬ ‫فكلامه‬

‫النظريات‬ ‫أصدق‬ ‫على‬ ‫اشتمل‬ ‫الخير الكثير للبشرية ‪ ،‬كما‬ ‫قانون حفق‬ ‫‪ ،‬وأحكم‬ ‫الناس‬ ‫عرفه‬

‫يما‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫في كل‬ ‫صادقا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫التاريخية‬ ‫الامور الغيبية ‪ ،‬والحوادث‬ ‫الكثير من‬ ‫العلمية ‪ ،‬وعلى‬

‫تحفيق فوائده ‪ ،‬مهما اختلف‬ ‫من أحكام شرائعه عن‬ ‫الزمان حكم‬ ‫‪ ،‬فلم يفصر على طول‬ ‫صدق‬

‫فيه غيب‬ ‫العلمية ‪ ،‬ولم يتخلف‬ ‫التظربات‬ ‫تلك‬ ‫نظرية من‬ ‫فيه أدنى‬ ‫الزمان والمكان ‪ ،‬ولم تنتفض‬

‫قصة‬ ‫أن ينفض‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫كان‬ ‫كائنا من‬ ‫مؤرخ‬ ‫أنه لم يجرؤ‬ ‫الامور الغيبية ‪ .‬كما‬ ‫اخبر به من‬ ‫مما‬ ‫واحد‬

‫او نفي حادثة من الحوادث‬ ‫العديدة التي ذكرها فيكذبها ‪ ،‬او يقوى على تكذيب‬ ‫من القصص‬

‫التاريخية التي أشار إليها أو فصلها‪.‬‬

‫إذ هو‬ ‫بم‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫أن ينسبه الى أحد‬ ‫العقل البشري‬ ‫يحيل‬ ‫الصادق‬ ‫هذا الكلام الحكيم‬ ‫فمثل‬

‫البشر‪،‬‬ ‫خالق‬ ‫بشر ‪ ،‬فهو كلام‬ ‫كلام‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ .‬وإذا بطل‬ ‫معارفهم‬ ‫البشر ‪ ،‬ومستوى‬ ‫طوق‬ ‫فوق‬

‫تعالى وعلمه وقدرته وحكمته‪.‬‬ ‫وهو دليل وجوده‬

‫‪ ،‬والتنشئة‬ ‫الخلق والتكوين‬ ‫الكونية في‬ ‫السنن‬ ‫هذه‬ ‫هذا الننلام الدقيق المتمثل في‬ ‫وجود‬ ‫‪- 3‬‬

‫متفيد بها لا‬ ‫الشنن‬ ‫لهذه‬ ‫خاضع‬ ‫‪ ،‬فإن جميعها‬ ‫هذا الوجود‬ ‫الحئة في‬ ‫والتطوير لسائر الكائنات‬

‫ثم تمر به أطوار‬ ‫الزحم‬ ‫في‬ ‫مثلا يعلق نطفة‬ ‫‪ .‬فالإنسان‬ ‫الاحوال‬ ‫من‬ ‫عنها بحال‬ ‫الخروج‬ ‫يستطيع‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وتكوينه‬ ‫‪ ،‬هذا في خلفه‬ ‫بعدها بشرا سوثا‬ ‫غير الله فيها يخرج‬ ‫لاحد‬ ‫لا دخل‬ ‫عجيبة‬

‫وشيخوخة‪.‬‬ ‫كهولة‬ ‫وفتوة ‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ،‬إلى شباب‬ ‫وطفولة‬ ‫صبا‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫تنشئته وتطويره‬ ‫الحال في‬

‫‪ ،‬ومثلها الافلاك‬ ‫والنباتات‬ ‫في الاشجار‬ ‫نفسها‬ ‫والحيوان هي‬ ‫الإنسان‬ ‫العامة في‬ ‫السن‬ ‫وهذه‬

‫لا تحيد عنها ‪ ،‬ولا تخرج‬ ‫سنن‬ ‫به من‬ ‫ربطت‬ ‫لما‬ ‫خاضعة‬ ‫‪ ،‬فإنها جميعا‬ ‫العلوية والأجرام السماوية‬

‫مداراتها‬ ‫عن‬ ‫من الكواكب‬ ‫مجموعة‬ ‫‪ ،‬أو خرجت‬ ‫أن انفرط سلكها‬ ‫‪ ،‬ولو حدث‬ ‫سلكها‬ ‫عن‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫شان‬ ‫العالم ‪ ،‬وانتهى‬ ‫لخرب‬

‫‪.‬‬ ‫ضيات‬ ‫والجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬العلامة‬ ‫الثية‬ ‫(‪)1‬‬


‫الله ‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫بربوبية‬ ‫الإيمان‬ ‫‪01‬‬

‫‪ ،‬وبربوبيته‬ ‫المسلما بالله تعالى‬ ‫‪ ،‬امن‬ ‫الأدلة العقلية المنطقية ‪ ،‬والنقلية السمعية‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫على‬

‫حياة‬ ‫الإيمان واليقين تتكيف‬ ‫من‬ ‫الاساس‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬والهيته للاولين والاخرين‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬

‫‪.‬‬ ‫الشؤون‬ ‫جميع‬ ‫المسلم في‬

‫شئ‬ ‫الله تعالى لكل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بربوبية‬ ‫الثاني ‪ :‬الإيمان‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫العالمين‬ ‫ربوبيته لجميع‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬وانه لا شريك‬ ‫شيء‬ ‫المسلم بربوبيته تعالى لكل‬ ‫يؤمن‬

‫الاتية ثانيا‪:‬‬ ‫النقلية والعقلية‬ ‫للادلة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫له اولا‬ ‫الله تعالى‬ ‫لهداية‬

‫النقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫لله رب‬ ‫الحمد‬ ‫‪< :‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫ربوبيته بنفسه ؛ اذ قال تعالى في‬ ‫إخباره تعالى عن‬ ‫‪- 1‬‬

‫قل اتله بهو‬ ‫والارض‬ ‫السموت‬ ‫قل من رب‬ ‫في تقرير ربوبيته ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تحة‬ ‫الفل‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫العلمد‬

‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫والارض‬ ‫السموت‬ ‫رب‬ ‫‪< :‬‬ ‫وألوهئته‬ ‫ربوبيته‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫] الرعد‪16:‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الدخان‬ ‫>[‬ ‫ءاباهكم الاولين‬ ‫لآ اله إلا هو يحي‪ -‬وهميت ربكم ورب‬ ‫*‬ ‫موقنين‬

‫آبائهم بان يؤمنوا بربوبيته‬ ‫الذي اخذه على البشر وهم في اص‬ ‫بالميثاق‬ ‫البنذكير‬ ‫وقال في‬

‫ذريتهم وأشهدهم‬ ‫ظهورهم‬ ‫من بني ءادم من‬ ‫وإذ أضذ ربك‬ ‫به نجيره ‪< .‬‬ ‫ولا يشركوا‬ ‫لهم ‪ ،‬ويعبدوه‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪172 :‬‬ ‫[ الاعراف‬ ‫>‬ ‫قالوا بلى شهدنا‬ ‫بربكم‬ ‫الست‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬

‫ورب‬ ‫السبع‬ ‫السموت‬ ‫رب‬ ‫قل من‬ ‫المش!يهين وإلرامهم بها ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫إقامة الحجة‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫المؤمنون‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫قل أفلا تتقون‬ ‫لله‬ ‫سيقولون‬ ‫العظيم *‬ ‫العرش‬

‫قال‬ ‫الهممحلا‬ ‫بها ‪ .‬فآدم‬ ‫وإقرارهم‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وشهاندتهئم‬ ‫تعالى‬ ‫بربوبيته‬ ‫الأنبيانء والمرسلين‬ ‫إخبار‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]23 :‬‬ ‫عراف‬ ‫الا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الخسرين‬ ‫من‬ ‫لنكونن‬ ‫لنا نح‬ ‫لم تغفر‬ ‫اننننا وإن‬ ‫ربنا ظلمنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫دعائه‬ ‫في‬

‫>‬ ‫‪ -‬إلا خسارا‬ ‫وولده‬ ‫لم هيزده ماله‬ ‫وانبعوا من‬ ‫عصوني‬ ‫اص‬ ‫رب‬ ‫إليه تعالى ‪< :‬‬ ‫قال في شكواه‬ ‫ونوح‬

‫من‬ ‫معى‬ ‫فافتح بينى وبينهم فتحا ونجنى ومن‬ ‫*‬ ‫إن قومى كذبون‬ ‫‪< :‬رب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫لوح ‪]21 :‬‬ ‫[‬

‫وذريته‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولنفسه‬ ‫الله الشريف!‬ ‫حرم‬ ‫لمكة‬ ‫دعائه‬ ‫في‬ ‫ألهممخلا‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫[ الشعراء]‬ ‫المؤمنين >‬

‫يوسف‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪35 :‬‬ ‫[ إبراهيم‬ ‫>‬ ‫الاصنام‬ ‫وبني أن نعبد‬ ‫واجنبنى‬ ‫ءامنا‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫اجعل‬ ‫<رب‬

‫قد ءاتيتنى من‬ ‫رب‬ ‫الله ودعائه اياه ‪< :‬‬ ‫ثنائه على‬ ‫في‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫اقضل‬ ‫نبينا‬ ‫عليه وعلى‬

‫لأمرها‪.‬‬ ‫ومدئرا‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫خالقا‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫لها‬ ‫ر؟با‬ ‫كونه‬ ‫للاشاء‬ ‫نعالى‬ ‫ربوببط‬ ‫ومعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫‪:‬‬ ‫الربوبية‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫بربوبية‬ ‫الإيمان‬

‫توفنى‬ ‫في الدنيا والاخرة‬ ‫ولي‪-‬‬ ‫أنت‬ ‫والارض‬ ‫السموت‬ ‫تاويل الاحاديث فاطر‬ ‫من‬ ‫وعلمتنى‬ ‫الملك‬

‫اشرح لى‬ ‫رب‬ ‫‪< :‬‬ ‫طلبه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪101 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫بالصلحين>‬ ‫وأحقنى‬ ‫مسلما‬

‫من أهلى>‬ ‫وزهيىا‬ ‫واجعل لى‬ ‫*‬ ‫يفقهوأ قولي‬ ‫*‬ ‫لساني‬ ‫واحلل عقد من‬ ‫*‬ ‫ويسر لى امري‬ ‫صدري *‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪09 :‬‬ ‫[ طه‬ ‫الرحمن فاهبعوني وأامعوا أمرى >‬ ‫ربكم‬ ‫وإن‬ ‫‪< :‬‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫هارون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[طه‬

‫أكن‬ ‫ولم‬ ‫الرأأن شيبا‬ ‫منى واشتعل‬ ‫العذم‬ ‫إني وهن‬ ‫رب‬ ‫‪< :‬‬ ‫استرحامه‬ ‫في‬ ‫زكريا‬ ‫وقال‬

‫خير‬ ‫وانت‬ ‫فردا‬ ‫لا تذرني‬ ‫رب‬ ‫‪< :‬‬ ‫دعائه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫مريم ‪4 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫شقيا‬ ‫رب‬ ‫بدعائك‬

‫أمرتنى بهت‬ ‫لهم إلا ما‬ ‫ما قلت‬ ‫‪< :‬‬ ‫له تعالى‬ ‫إجابته‬ ‫في‬ ‫عيسى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[الانبياء ‪98 :‬‬ ‫>‬ ‫ألرثين‬

‫الله ربي‬ ‫اعبدوا‬ ‫إسرائ يل‬ ‫يابنى‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫قومه‬ ‫مخاطبا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪117‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الله ربي وربكم‬ ‫أن اعبدوا‬

‫انصار>‬ ‫من‬ ‫عليه الجنة وماواه النلر وما للظلمين‬ ‫الله‬ ‫فنذ حرم‬ ‫بالله‬ ‫انه من يشرك‬ ‫وربكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪72 :‬‬ ‫المالدة‬ ‫[‬

‫‪ " :‬لا اله الا الله العظيم‬ ‫الكرب‬ ‫عند‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫المرسلين‬ ‫إخوانه‬ ‫وعلى‬ ‫‪!1‬و!‬ ‫ونبينا محمد‬

‫‪ ،‬ورب‬ ‫الارض‬ ‫ورب‬ ‫السموات‬ ‫العظيم ‪ ،‬لا اله الا الله رب‬ ‫العرش‬ ‫الحليم ‪ ،‬لا اله الا الله رب‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الكريم‬ ‫العرتز‬

‫كانوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫انبياء الله ورسله‬ ‫من‬ ‫الانبياء والمرسلين وغيرهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫فجميع‬

‫‪ ،‬واصدقهم‬ ‫عقولا‬ ‫‪ ،‬وأكملهم‬ ‫معارف‬ ‫اتم الناس‬ ‫بها وهم‬ ‫‪ ،‬ويدعونه‬ ‫بربوبية الله تعالى‬ ‫يعترفون‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫خلقه‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫وبصفاته‬ ‫بالله تعالى‬ ‫حديثا ‪ ،‬وأعرفهم‬

‫بها‪،‬‬ ‫‪ ،‬واعترافهم‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫بربوبيته تعالى لهم‬ ‫العلماء والحكماء‬ ‫‪ - 3‬إبمان البلايين من‬

‫جازما‪.‬‬ ‫اعتقادا‬ ‫ايلاها‬ ‫واعتقادهم‬

‫بربوبيته تعالى لجميع‬ ‫البشر وصالحيهم‬ ‫عقلاء‬ ‫من‬ ‫لا يحصى‬ ‫‪ - 4‬ابمان البلابين والعدد الذي‬

‫الخلائق‪.‬‬

‫‪: 9‬‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫ربوبيته !ت‬ ‫على‬ ‫الأذلة العقلية المنطتمة السليمة‬ ‫من‬

‫والإبداع لم‬ ‫البشر ان الخلق‬ ‫كل‬ ‫المسلم به لدى‬ ‫؛ إذ من‬ ‫شيء‬ ‫‪ - 1‬تقرده تعالى بالخلق لكل‬

‫ولو‬ ‫‪ ،‬ومهما كان الشيء المخلوق صغيرا وضئيلا ‪ ،‬حتى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يدعهما او يقو عليهما احد سوى‬

‫مائد‪،‬‬ ‫او ورقة في غصن‬ ‫‪،‬‬ ‫ار ريشة صغيرة في جناح طائر‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسان او حيوان‬ ‫كان شعرة في جسم‬

‫‪.‬‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫كتاب‬ ‫ى‬ ‫(‪1‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري (‪ . (8/39‬ورواه مسلم‬
‫الله ‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫بربوبية‬ ‫الإيمان‬
‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأجرام‬ ‫كبير ‪ ،‬أو صغيبر من‬ ‫‪ ،‬أو جرم‬ ‫الأجسام‬ ‫من‬ ‫تام أو حي‬ ‫جسم‬ ‫خلق‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬

‫والامر‬ ‫الا له الخلق‬ ‫‪> :‬‬ ‫سواه‬ ‫له دون‬ ‫الخالقية المطلقة‬ ‫مفررا‬ ‫قال‬ ‫ففد‬ ‫وتعالى‬ ‫أما الله تبارك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪69%‬‬ ‫الصافانت‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫وما تعملون‬ ‫والله ظقكم‬ ‫‪> :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪54‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الأعراف‬ ‫العالمين >‬ ‫الله رب‬ ‫تبارك‬

‫الظلمات‬ ‫وجعل‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬ ‫لله ادب‬ ‫الحمد‬ ‫‪> :‬‬ ‫فقال‬ ‫بخاقيته‬ ‫نفسه‬ ‫وأثني على‬

‫المثل‬ ‫وله‬ ‫عليه‬ ‫اهون‬ ‫يعيدوـوهو‬ ‫ثز‬ ‫الخلق‬ ‫يبدؤا‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫‪> :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[ الانعام ‪1 :‬‬ ‫>‬ ‫والنور‬

‫سبحانه‬ ‫إذا خالقيته‬ ‫‪ .‬أقليست‬ ‫]‬ ‫الروم ‪27 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الحكيم‬ ‫العزيز‬ ‫وهو‬ ‫السماوات والارض‬ ‫الاعلى فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشاهدين‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ا وإنا يا ربنا على‬ ‫وربوبيته ؟ بلى‬ ‫دليل وجوده‬ ‫هي‬ ‫شيء‬ ‫وتعالى لكل‬

‫الماء ‪ ،‬أو‬ ‫في‬ ‫سابح‬ ‫الغبراء (‪ )1‬أو‬ ‫في‬ ‫سارح‬ ‫حيوان‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫اذ‬ ‫بم‬ ‫بالرزق‬ ‫تعالى‬ ‫تفمده‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وكيفية‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫وهاديه‬ ‫رزقه‬ ‫خالق‬ ‫‪ ،‬إلا والله تعالى‬ ‫الأحشاء‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫مستكن‬

‫به‪.‬‬ ‫والانتفاع‬ ‫تناوله‬

‫مفتقر الى الله‬ ‫وارقى انواعه ‪ ،‬الكل‬ ‫هو أكمل‬ ‫حيوالب ‪ ،‬الى الإنسان الذي‬ ‫النملة كاصغر‬ ‫فمن‬

‫ورازقه ‪ ،‬وها‬ ‫ومغذيه‬ ‫ومكونه‬ ‫موجده‬ ‫غذائه ورزقه ‪ ،‬والله وحده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وتكوينه‬ ‫في وجوده‬ ‫!‬

‫إلى‬ ‫الانسان‬ ‫فلينظر‬ ‫‪ .‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫الحفيفة وتثبتها ناصعة‬ ‫كتابه تفرر هذه‬ ‫آيات‬ ‫ذي‬ ‫هي‬

‫وزشوبم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وقضبا!‬ ‫وعنبا‬ ‫حبا *‬ ‫قيها‬ ‫فانبتنا‬ ‫ثم شققنا الأرض شقا *‬ ‫صبا *‬ ‫أنا صببنا الما‬ ‫ت *‬ ‫طعامه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫عبس‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫(‪ )4‬وفاكهة وأبا (‪)5‬‬ ‫*‬ ‫غلبا‬ ‫وحدائ!ق‬ ‫!‬ ‫ونخلا‬

‫كلماا وارعوأ‬ ‫(‪*)7‬‬ ‫شتى‬ ‫نبات‬ ‫به‪ -‬ازواجا (‪ )6‬من‬ ‫فاخرجأ‬ ‫مآء‬ ‫السماء‬ ‫وأنزل من‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫ومآ‬ ‫فاسقيناكموه‬ ‫السما ماء‬ ‫من‬ ‫فانزلنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫سواه‬ ‫ولا رب‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[طه‬ ‫أنعامكم >‬

‫في الارض‬ ‫دآئة‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫إلا هو‬ ‫لا رازق‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الحجر‬ ‫>‬ ‫نخزنين‬ ‫لي‬ ‫أنتز‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[ هود‬ ‫>‬ ‫ومستودعها‬ ‫مستقرها‬ ‫ويعلم‬ ‫الله رزقها‬ ‫إلا على‬

‫لخلقه‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫ربوبيته‬ ‫دليلا على‬ ‫ذلك‬ ‫إلا الله كان‬ ‫انه لا رازق‬ ‫بلا منازع‬ ‫وإذا تقرر‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وإقرارها الصارخ‬ ‫بربوبيته تعالى‬ ‫الفطرة البشرية السليمة‬ ‫شهادة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫غني قوي‬ ‫سلطان‬ ‫ذي‬ ‫أمام‬ ‫وعاجز‬ ‫ضعيف‬ ‫بأنه‬ ‫نفسه‬ ‫قرارة‬ ‫فطرته يشعر في‬ ‫إنسان لم تفسد‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ربه ورب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫في غير تردد‬ ‫يصرخ‬ ‫لتصرفاته فيه ‪ ،‬وتدبيره له بحيث‬ ‫خاضع‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪:‬‬ ‫الغيراء‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪:‬مستتز‪.‬‬ ‫(‪)2‬مستكن‬

‫‪.‬‬ ‫الأشجار‬ ‫متكاثفة‬ ‫‪ :‬عظائا‬ ‫غلبا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للدواب‬ ‫رطبا‬ ‫‪ :‬علفا‬ ‫قضئا‬ ‫(‪) 3‬‬

‫‪ :‬أصنافا‪.‬‬ ‫ازواخا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫والعشب‪.‬‬ ‫الكلا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأب‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫مختلفث‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شتى‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‬


‫‪1 3‬‬ ‫الله‬ ‫بالهية‬ ‫الإيمان‬

‫‪ ،‬فإنه ئذكر‬ ‫سليمة‬ ‫فطرة‬ ‫ذي‬ ‫لا ينكرها أو يماري فيها كل‬ ‫الحقيقة مسلمة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬

‫الحقيقة التي‬ ‫اعترافات أكابر الوثنيين بهذه‬ ‫القران الكريئم ينتزعة من‬ ‫التقرير ما كان‬ ‫هنا زيادة في‬

‫السفوات‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ولئن سألتهم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫اللة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شيء‬ ‫ولكل‬ ‫تعالى للخلق‬ ‫الله‬ ‫ربوبية‬ ‫هي‬

‫ولئن سالتهم من‬ ‫‪< :‬‬ ‫جلالة‬ ‫جل‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزخرف‬ ‫[‬ ‫العزيز العليم >‬ ‫ليقولن خلقهن‬ ‫والارض‬

‫من‬ ‫‪< :‬قل‬ ‫!ت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪] 6[ :‬‬ ‫[ العنكبوت‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫والقمر ليقولن‬ ‫السحس‬ ‫وسخر‬ ‫والارض‬ ‫السنوت‬ ‫خلق‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫المؤمنون‬ ‫[‬ ‫لله >‬ ‫سيقولون‬ ‫العظيم *‬ ‫العرش‬ ‫السبع ورب‬ ‫السموت‬ ‫رب‬

‫داذ‬ ‫‪ ،‬وتدبيره لكل شيء‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وتصزفه المطلق في كل‬ ‫‪ - 4‬تفرده تعالى بالملك لكل شيء‬

‫هذا‬ ‫الحية في‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫كغيره‬ ‫البشر أن الإنسان‬ ‫كافة‬ ‫المسلم به لدى‬ ‫ربوبمته ؛ إذ من‬ ‫على‬

‫عاري‬ ‫الوجود‬ ‫إلى هذا‬ ‫ما يخرج‬ ‫أول‬ ‫انه يخرج‬ ‫‪ ،‬بدليل‬ ‫الحقيقة شيئا‬ ‫على‬ ‫لا يملك‬ ‫الوجود‬

‫سوى‬ ‫معة شيء‬ ‫منة مفارقا له ليس‬ ‫يخرج‬ ‫عندما‬ ‫القدمين ‪ ،‬ويخرج‬ ‫‪ ،‬حافي‬ ‫الرأس‬ ‫حاسر‬ ‫الجسم‬

‫الحقيقة في‬ ‫على‬ ‫لشيء‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬إن الإنسان‬ ‫أن يقال‬ ‫اذا يصح‬ ‫‪ .‬فكيف‬ ‫به جسده‬ ‫يوارى‬ ‫كفن‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫الوجود‬ ‫هذا‬

‫منها ‪ ،‬فمن المالك‬ ‫هذه الكائنات ‪ -‬مالكا لشيء‬ ‫الإنسان ‪ -‬وهو اشرف‬ ‫واذا بطل أن يكون‬

‫في الملكية‬ ‫‪ ،‬وما قيل وشلم‬ ‫ولا ريب‬ ‫‪ ،‬ولا شلث‬ ‫جدل‬ ‫‪ ،‬وبدون‬ ‫إذن ؟ المالك هو اللة والله وحده‬

‫إذا لهي‬ ‫الله‬ ‫الحياة ‪ ،‬ولعمر‬ ‫هذه‬ ‫شؤون‬ ‫من‬ ‫شأن‬ ‫والتدبير لكل‬ ‫في التصرف‬ ‫يقال ويسلئم كذلك‬

‫أكابز‬ ‫سلمها‬ ‫قد‬ ‫وقديما‬ ‫‪،‬‬ ‫التدبير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرزق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫‪:‬‬ ‫الربوبية‬ ‫صفات‬

‫‪ .‬قال تعالى‪:‬‬ ‫سوره‬ ‫من‬ ‫غير سورة‬ ‫القران الكريم في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬سجل‬ ‫الاصنام‬ ‫عبدة‬ ‫الوثنيين من‬

‫ليءخرج‬ ‫الميت‬ ‫من‬ ‫والأبصار ومن يخرج الي‬ ‫السمع‬ ‫يملك‬ ‫أمن‬ ‫السماء والازض‬ ‫من‬ ‫يرزقكم‬ ‫من‬ ‫<قل‬

‫رئبكر الحق فماذا بعد‬ ‫ادله‬ ‫فذلكم‬ ‫فقل افلا تتقون *‬ ‫ادله‬ ‫يدبر الامر فسيقولون‬ ‫الحي ومن‬ ‫من‬ ‫الميت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫يونس‬ ‫[‬ ‫الا الضلال >‬ ‫الحق‬

‫والاخرين‬ ‫الده تعالى للأولين‬ ‫بالهية‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫بحق‬ ‫معبود‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬وانه لا إله غيره‬ ‫والاخرين‬ ‫الاولين‬ ‫لجميع‬ ‫الله تعالى‬ ‫بالوهية‬ ‫المسلم‬ ‫يؤمن‬

‫الله‬ ‫يهد‬ ‫؛ إذ من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لة قبل‬ ‫الله تعالى‬ ‫التالية ‪ ،‬ولهداية‬ ‫والعقلية‬ ‫النقلية‬ ‫للادلة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫سواه‬

‫له‪.‬‬ ‫فلا هادي‬ ‫يضلل‬ ‫المهتدي ‪ ،‬ومن‬ ‫فهو‬


‫والعقلية‬ ‫النقلية‬ ‫الله ‪ /‬الأدلة‬ ‫بإلهية‬ ‫الإيمان‬
‫‪14‬‬

‫النقليت‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫جاء‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫ألوهئته‬ ‫على‬ ‫العلما‬ ‫‪ ،‬وأولي‬ ‫ملائكته‬ ‫‪ ،‬وشهادة‬ ‫تعالى‬ ‫شهادته‬ ‫‪- 1‬‬

‫العزيز‬ ‫الا هو‬ ‫لا الة‬ ‫العلم قائما بالقسط‬ ‫وأولوا‬ ‫والملائكة‬ ‫الا هو‬ ‫الة‬ ‫لا‬ ‫الله أنه‬ ‫شهد‬ ‫قوله ‪> :‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪11 :‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الحكيم‬

‫الا هو‬ ‫الة‬ ‫الله لآ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫العزيز ‪ ،‬قال‬ ‫كتابه‬ ‫اية من‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫تعالى‬ ‫إخبانره‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الا‬ ‫الة‬ ‫واحد‪ -‬لا‬ ‫إله‬ ‫وإلهكم‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫البقرة ‪]255 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ولا نوم‬ ‫سنة‬ ‫لا تاخذه‬ ‫القيوم‬ ‫الحي‬

‫أنا‬ ‫إلآ‬ ‫إله‬ ‫انا الله لا‬ ‫إنني‬ ‫العمعلأ ‪< :‬‬ ‫لنبيه موسى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪163 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هو‬

‫‪ . ] 12‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫[ محمد‬ ‫فاعلم انه لا إله إلا الله >‬ ‫‪< :‬‬ ‫صزيهشد‬ ‫لنبينا محمد‬ ‫‪ . ] 14.‬وقال‬ ‫[ طه‬ ‫>‬ ‫فاعبدني‬

‫الرحيم*‬ ‫الرمن‬ ‫هو‬ ‫الغيبت والشهده‬ ‫عالم‬ ‫الذي لآ إله إلا هر‬ ‫الله‬ ‫‪< :‬هو‬ ‫نفسه‬ ‫مخبرا عن‬

‫الح!ر] ‪.‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫القدوس‬ ‫الملك‬ ‫اله إلا هو‬ ‫لا‬ ‫الله الذي‬ ‫هو‬

‫بها‪،‬‬ ‫أممهما إلى الاعتراف‬ ‫تعالى ودعوة‬ ‫بألوهيته‬ ‫والسلام‬ ‫عليهما الصلاة‬ ‫إخبانر رسله‬ ‫‪- 3‬‬

‫إله‬ ‫من‬ ‫ما لكم‬ ‫الله‬ ‫اعبدوا‬ ‫يقوم‬ ‫‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫نوحا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫سراه‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫تعال!‬ ‫عبادف‬ ‫وإل!‬

‫اعبدوا‬ ‫يانم‬ ‫‪< :‬‬ ‫إلا قال‬ ‫احد‬ ‫ما منهم‬ ‫وشعيب‬ ‫وصالح‬ ‫هود‬ ‫‪ .‬وكنوح‬ ‫]‬ ‫‪95‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عراف‬ ‫الأ‬ ‫[‬ ‫‪> -‬‬ ‫غيره‬

‫وهو‬ ‫إلها‬ ‫الله إدغيكنم‬ ‫اغير‬ ‫‪< :‬‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫موسى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫>‬ ‫اله غيره‬ ‫ما لكم من‬ ‫ألله‬

‫إلها‬ ‫لهم‬ ‫يجعل‬ ‫منه ان‬ ‫طلبوا‬ ‫لما‬ ‫‪ .‬فاله لبني إسرائيل‬ ‫]‬ ‫‪014‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عراف‬ ‫الا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫العالمين‬ ‫على‬ ‫فضلكم‬

‫من‬ ‫كنت‬ ‫إني‬ ‫اانت سبخنك‬ ‫إلا‬ ‫إلة‬ ‫لا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تسبيحه‬ ‫في‬ ‫يونس‬ ‫‪ .‬وفال‬ ‫يعبدونه‬ ‫صنما‬

‫لا اله إلا‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬أشهد‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫تشهده‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫ا‪-‬حتن!رلنه‬ ‫نبمنا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪]87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنبباء‬ ‫>[‬ ‫الظالمين‬

‫" ‪.‬‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫الله وحده‬

‫العقلئة‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫الذي‬ ‫لها ‪ ،‬فالزب‬ ‫وموجبة‬ ‫لالوهبته‬ ‫مستلزمة‬ ‫جدل‬ ‫دون‬ ‫التابتة‬ ‫تعالى‬ ‫ربوببته‬ ‫إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫لتأليههم له‬ ‫‪ ،‬والمستوجب‬ ‫لعبادة الخلق‬ ‫هو المستحق‬ ‫‪ ،‬وينفح وينر‬ ‫ويمن‬ ‫‪ ،‬ويعطي‬ ‫ويميت‬ ‫يحصي‬

‫منه‪.‬‬ ‫والرهبة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫وبالرغبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والثقديس‬ ‫والتعطيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحئة‬ ‫بالطاعة‬

‫خلقهم‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫بمعنى أنه من‬ ‫مربوئا لله تعالى‬ ‫الخلوقانت‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إذا كان‬ ‫‪-2‬‬

‫مخلوفاته‬ ‫غيره من‬ ‫تأليه‬ ‫يعقل‬ ‫في أحوالهغا وأمورهغا ‪ ،‬فكيف‬ ‫‪ ،‬وتصرف‬ ‫‪ ،‬ودبر شؤونهم‬ ‫ورزقهم‬

‫الإله الحق‬ ‫هو‬ ‫خالقها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اله تعين‬ ‫المخلوقات‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وإذا بطل‬ ‫المفتقرة إليه ؟‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بصدق‬ ‫والمعبود‬


‫‪15‬‬
‫النقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫وصفاته‬ ‫بأسمائه‬ ‫الإلمان‬

‫تعالى قويا قديرا ‪ ،‬عليا كبيرا ‪،‬‬ ‫المطلق ‪ ،‬ككونه‬ ‫الكمال‬ ‫غيره بصفات‬ ‫دون‬ ‫اتصافه !ث‬ ‫‪- 3‬‬

‫وتعطيمه‪،‬‬ ‫له بمحبته‬ ‫عباده‬ ‫له تأليه قلوب‬ ‫‪ ،‬موجب‬ ‫خبيرا‬ ‫‪ ،‬لطيفا‬ ‫رحيما‬ ‫‪ ،‬رؤوفا‬ ‫بصيرا‬ ‫سميعا‬

‫‪.‬‬ ‫والانقياد‬ ‫له بالطاعة‬ ‫وتاليه جوارحهم‬

‫تعالى وصفاته‬ ‫بأسمائه‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫غيره تعالى فيها‪،‬‬ ‫عليا ‪ ،‬ولا يشرك‬ ‫‪ ،‬وصفات‬ ‫حسنى‬ ‫أسماء‬ ‫لله تعالى من‬ ‫بما‬ ‫المسلم‬ ‫يؤمن‬

‫إنما‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫محال‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫عاو يمعلها‬ ‫فيكيفها‬ ‫المحدثين‬ ‫بصفات‬ ‫يشيهها‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيعطلها‬ ‫يتاعولها‬ ‫ولا‬

‫ما‬ ‫تعألى‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وينفي‬ ‫والصفات‬ ‫الأسماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأثبته له رسوله‬ ‫لنفسه‬ ‫ما أثبت‬ ‫لله تعالى‬ ‫يمبت‬

‫التقلئة‬ ‫للادله‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ونقميى ‪ ،‬اجمالا و!!‬ ‫عيب‬ ‫نفسه ‪ ،‬ونفاه عنه رسوله من كل‬ ‫عن‬ ‫نفاه‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫لعقلية‬ ‫و‪1‬‬

‫التقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫ولله الاسماء الحسنى فادعوه‬ ‫‪ ،‬إذ قال تعالى ‪< :‬‬ ‫وصفاته‬ ‫أسمائه‬ ‫عن‬ ‫عاخباره تعالى بنفسه‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪018 :‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫>‬ ‫يعملون‬ ‫ما كانوا‬ ‫سيجزون‬ ‫اسمائه‬ ‫فى‬ ‫(])‬ ‫الذين "يلحدون‬ ‫بها وذروا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪011 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الحسنى‬ ‫الاسماء‬ ‫فله‬ ‫تدعوا‬ ‫ايا ما‬ ‫الرحمن‬ ‫ادعوأ‬ ‫الله او‬ ‫ادعوأ‬ ‫<قل‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬

‫‪ ،‬وشكور‬ ‫خبير‬ ‫‪ ،‬ولطيف‬ ‫عزيز‬ ‫‪ ،‬وقوي‬ ‫حكيم‬ ‫‪ ،‬وعليم‬ ‫بصير‬ ‫سميع‬ ‫باع!نه‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫كما‬

‫بيديه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنه خلق‬ ‫عرشه‬ ‫على‬ ‫تكليما ‪ ،‬وأنه استوى‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬وأنه كلم‬ ‫رحيم‬ ‫‪ ،‬وغفور‬ ‫حليم‬

‫الذاتية والقعلية ‪ ،‬كمجيئه‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫عن‬ ‫المحسنين ‪ ،‬ورضي‬ ‫وانه يحما‬

‫صتريهنجد‪.‬‬ ‫به رسوله‬ ‫‪ ،‬ونطق‬ ‫كتابه‬ ‫وإتيانه ‪ ،‬مما انزله في‬ ‫ونزوله‬ ‫تعالى‬

‫صريحة‬ ‫وأحاديث‬ ‫عنه من أخبار صحيحة‬ ‫فيما ورد وصح‬ ‫بذلك‬ ‫عالهاصترقى‬ ‫‪ - 2‬إخبار رسوله‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬كلاهما‬ ‫الآخر‬ ‫أحدهما‬ ‫يقتل‬ ‫رجلين‬ ‫الله إلى‬ ‫يضحك‬ ‫((‬ ‫اير!ر ‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫العزة فيها رجله‬ ‫رب‬ ‫يضع‬ ‫مزيد ؟ حتى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫تقول‬ ‫يلقى فيها ‪ ،‬وهي‬ ‫لا تزال جهنم‬ ‫("‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫ر‪4‬بخما‬ ‫ينزل‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫مح!اص!فى‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫قط‬ ‫قط‬ ‫فتقول‬ ‫بعضيى‬ ‫الى‬ ‫بعضها‬ ‫فينزوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬قدمه‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫فاستجيب‬ ‫يدعوني‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل الاخر فيقول‬ ‫لمقى ثلث‬ ‫ليلة حين‬ ‫الانيا كل‬ ‫إلى السماء‬

‫‪.‬‬ ‫وينحرفون‬ ‫الحق‬ ‫يميلون بها عن‬ ‫(])‬

‫الإمارة ‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫(‪!/3‬و ‪)15‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫(‪)4/92‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)4/2187‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواة‬ ‫(‪)8/168‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫الإيمان بأسمائه وصفاته‬ ‫‪16‬‬

‫من‬ ‫بتوبة عبده‬ ‫فرحا‬ ‫لله أشد‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫له " (‪ . )1‬وقوله‬ ‫فأغقر‬ ‫يستغقرني‬ ‫من‬ ‫؟‪.‬‬ ‫فأعطيه‬ ‫يسألتي‬ ‫من‬

‫أنا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫فقالت‬ ‫" ؟‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أين‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫للجارية‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫(‪ . )2‬الحديث‬ ‫"‬ ‫براحلته‬ ‫أحدكم‬

‫يوم‬ ‫الله الارض‬ ‫يقبض‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫"‬ ‫مؤمنة‬ ‫فإنها‬ ‫أعتقها‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬قال‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫" قالت‬ ‫؟‬ ‫من‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫؟‬ ‫الارض‬ ‫ملوك‬ ‫‪ ،‬أين‬ ‫‪ :‬أنا الملك‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بيمينه‬ ‫السماء‬ ‫القيامة ويطوي‬

‫بصقات‬ ‫‪-‬‬ ‫أجمع!ن‬ ‫رفكل‬ ‫الصحانبة والئابعين والأئمة الأربعة ‪-‬‬ ‫من‬ ‫الصالح‬ ‫إقرار السلف‬ ‫‪- 3‬‬

‫صحابيا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فلم يثبت‬ ‫ظاهرها‬ ‫عن‬ ‫أو إخراجها‬ ‫لها ‪ ،‬أو ردها‬ ‫تأويلهم‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬وعدم‬

‫غير مراد ‪ ،‬بل كانوا‬ ‫تعالى ‪ ،‬أو ردها ‪ ،‬أو قال فيها أن ظاهرها‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫صقة‬ ‫تأول‬ ‫واحدا‬

‫الست‬ ‫الله تعالى‬ ‫صفات‬ ‫أن‬ ‫يعلمون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ظاهرها‬ ‫على‬ ‫بمدلولها ‪ ،‬ويحملونها‬ ‫يؤمنون‬

‫الرخمق‬ ‫‪< :‬‬ ‫ل!جمض‬ ‫فوله‬ ‫تعالى عن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام مالك‬ ‫سئل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خلقه‬ ‫المحدثين من‬ ‫كصفات‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬والسؤال‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬والكيف‬ ‫معلوم‬ ‫‪ :‬الاستواء‬ ‫‪ .‬ففال‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫[ طه‬ ‫>‬ ‫استوى‬ ‫المرش‬ ‫على‬

‫بدعة‪.‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫مراد‬ ‫الله ‪ ،‬على‬ ‫عن‬ ‫بالله وبما جاء‬ ‫آمنت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام الشافعيئ‬ ‫وكان‬

‫رحمه‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الله‬ ‫مراد رسول‬ ‫الله على‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الله ‪ ،‬وبما جاء‬ ‫برسول‬ ‫وآمنت‬

‫يوم‬ ‫الله يرى‬ ‫الدنيا ‪ ..‬وإن‬ ‫الشماء‬ ‫إلى‬ ‫الله ينزل‬ ‫ظ!!لر ‪ :‬إن‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫الله تعالى‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ..‬كان‬ ‫ويحب‬ ‫ويكره‬ ‫‪ ،‬ويرضى‬ ‫ويغضب‬ ‫‪ ،‬ويضحك‬ ‫القيامة ‪ ..‬وإنه تعالى يعجب‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ويرى‬ ‫ينزل‬ ‫بأن الله تعالى‬ ‫أننا نؤمن‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫معنى‬ ‫ولا‬ ‫بها ‪ ،‬لا بكيني‬ ‫بها ‪ ،‬ونصدق‬ ‫نؤمن‬

‫المعنى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الاستواء‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الروْية‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫النزول‬ ‫كيقية‬ ‫لا نعلم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫بائن‬ ‫عرشه‬ ‫فوق‬

‫نرد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عالهاصت!ت!‬ ‫نبيه‬ ‫الى‬ ‫الله قائله وموحيه‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الامر‬ ‫نفوض‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫لذلك‬ ‫الحقيقي‬

‫‪ ،‬بلا حا‬ ‫به رسوله‬ ‫‪ ،‬ووصفه‬ ‫به نفسه‬ ‫مما وصفص‬ ‫بأكثر‬ ‫الله تعالى‬ ‫نصف‬ ‫الله ‪ ،‬ولا‬ ‫رسول‬ ‫على‬

‫البصير‪.‬‬ ‫السميع‬ ‫وهو‬ ‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫الله ليس‬ ‫نعلم أن‬ ‫ولا غاية ‪ ،‬ونحن‬

‫الأدلة العقلئة‪:‬‬

‫وصقه‬ ‫نقسه بأسماء ولم ينهنا عن‬ ‫‪ ،‬وسثى‬ ‫تعالى نقسه بصقات‬ ‫الله‬ ‫لقد وصف‬ ‫‪- 1‬‬

‫إننا إذا‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يعقل‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫ظاهرها‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫حملها‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بتأويلها‬ ‫يأمرنا‬ ‫ولم‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫وتسميته‬

‫؟ وإن أصبحنا‬ ‫غير ظاهرها‬ ‫على‬ ‫فيلزمنا إذا تأويلها ‪ ،‬وحملها‬ ‫قد شبهناه بخلقه‬ ‫يها نكون‬ ‫وصقناه‬

‫المسافرين وقصرها‪.‬‬ ‫ص!لاة‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1/521‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫(‪)2/66‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫و (‪)8/135‬‬ ‫(‪)6/158‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوبة‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)4/2021‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪1 7‬‬ ‫الإيمان بالملائكة‬

‫وذروأ‬ ‫فيها بقوله ‪< :‬‬ ‫الملحدين‬ ‫يتوعد‬ ‫إ! وهو‬ ‫في أسمائه‬ ‫تعالى ‪ ،‬ملحدين‬ ‫نفاة لصفاته‬ ‫معطلين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪018 :‬‬ ‫الأعرات‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يعملون‬ ‫ما كانوا‬ ‫سيجزون‬ ‫فى‪ -‬اشميه‬ ‫الذين "يلحدون‬

‫كان قد شبهها اولا بصفات‬ ‫التشبيه‬ ‫تعالى خوقا من‬ ‫الله‬ ‫من صفات‬ ‫‪ - 2‬اليس من نفى صفة‬

‫تعالى التي اثبتها‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فنفى صفات‬ ‫التشبيه ففر منه إلى النفي والتعطيل‬ ‫من‬ ‫المحدثين ‪ ،‬ثم خاف‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫والتعطيل‬ ‫‪ :‬التشبيه‬ ‫كبيرتين‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫قد‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وعطلها‬ ‫لتفسه‬

‫به نفسه‬ ‫وصف‬ ‫بما‬ ‫الباري تعالى‬ ‫يوصف‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫والحالة هذه‬ ‫المعقول اذا ‪-‬‬ ‫من‬ ‫أفلا يكون‬

‫لا تشبه‬ ‫أن ذاته ر!‬ ‫المخدثين ‪ ،‬كما‬ ‫صفات‬ ‫لا تشبه‬ ‫مع اعتفاد أن صفاتهـتعالى‬ ‫به رسوله‬ ‫ووصفه‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫المخلوقين‬ ‫ذوات‬

‫؛ إذ‬ ‫المحدثين‬ ‫بصفات‬ ‫التشبيه‬ ‫‪ ،‬لا يستلزم‬ ‫بها‬ ‫ووصفه‬ ‫الله تعالى‬ ‫بصفات‬ ‫الإبمان‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬ولا تلتقي معها إلا‬ ‫المخلوقين‬ ‫صفات‬ ‫بذاته لا تشبه‬ ‫خاصة‬ ‫لله صفات‬ ‫أن تكون‬ ‫العقل لا يحيل‬

‫تخصه‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫‪ ،‬وللمخلوق‬ ‫تخصه‬ ‫للخالق صفات‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الاسم فقط‬ ‫في مجرد‬

‫ان يد‬ ‫يباله‬ ‫يخطر‬ ‫بها لا يعتقد ابدا ‪ ،‬ولا حتى‬ ‫تعالى ‪ ،‬ويصفه‬ ‫الله‬ ‫بصفات‬ ‫والمسلم اذ يؤمن‬

‫؛ وذلك‬ ‫التسمية‬ ‫المعاني غير مجر‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫في أي‬ ‫يد الخلوق‬ ‫مثلا تشبه‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬

‫ادله‬ ‫!‬ ‫الله احذ‬ ‫قل هو‬ ‫‪< :‬‬ ‫وأفعاله ‪ ،‬قال تعالى‬ ‫ذاته وصفاته‬ ‫في‬ ‫الخالق للمخلوق‬ ‫لمباينة‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫]‬ ‫الإخلاص‬ ‫(‪ )1‬ا‬ ‫>‬ ‫احا‬ ‫كفوا‬ ‫لهو‬ ‫ولم يكن‬ ‫ولم يولذ*‬ ‫يلذ‬ ‫لئم‬ ‫ألضمد*‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪11 :‬‬ ‫‪ 1‬الشورى‬ ‫السميع البصير >‬ ‫وهو‬ ‫لتس كمثله ء شف‬ ‫<‬

‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫بالملائكة‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫عباده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعباد مكرمون‬ ‫خلقه‬ ‫أشرف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنهم خلق‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫المسلم بملائكة‬ ‫يؤمن‬

‫من نار ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الجان من مارج‬ ‫وخلق‬ ‫كالقخار‪،‬‬ ‫الإنسان من صلصال‬ ‫من نور ‪ ،‬كما خلق‬ ‫خلقهم‬

‫العباد ‪ ،‬والكاتبون لأعمالهم‪،‬‬ ‫الحفظة على‬ ‫‪ ،‬فمعهم‬ ‫بها قائمون‬ ‫فهم‬ ‫بوظائف‬ ‫وأنه تعالى وكلهم‬

‫الليل والنهار‬ ‫المسمحون‬ ‫‪ ،‬ومعهم‬ ‫وعذابها‬ ‫بالعار‬ ‫الموكلون‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫بالجنة ونعيمها‬ ‫الموكلون‬ ‫ومعهم‬

‫‪.‬‬ ‫يفترون‬ ‫لا‬

‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫وإسرافيل‬ ‫وميكائيل‬ ‫‪ ،‬كجبريل‬ ‫الملائكة المقربون‬ ‫‪ ،‬فمعهم‬ ‫(‪ )3‬بينهم‬ ‫فاضل‬ ‫وانه تعالى‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫النقلية والعقلية‬ ‫للادلة‬ ‫ثم‬ ‫له اولا‬ ‫الله تعالى‬ ‫لهداية‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫ذلك‬ ‫دون‬

‫بعفيى‪.‬‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫فضل‬ ‫(‪)3‬‬ ‫قيه ‪.‬‬ ‫لا دخان‬ ‫صاف‬ ‫المارج ‪ :‬لهث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المثيل‬ ‫‪:‬‬ ‫الكفؤ‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫بالملائكة‬ ‫الإيمان‬

‫النقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫كتبهء‬ ‫لهأدله وملصكته‪-‬‬ ‫يمفز‬ ‫ومن‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫بالإيمان بهما ‪ ،‬وإخباره‬ ‫تعالى‬ ‫أمره‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪136 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫بعيا ا >‬ ‫منلا‬ ‫ضل‬ ‫فقد‬ ‫الأخر‬ ‫واليوم‬ ‫ورسلاء‬

‫الله‬ ‫فإت‬ ‫وجنريل وميكنل‬ ‫وملاب!نهء ورس!‪-‬‬ ‫ئته‬ ‫من كان عدوا‬ ‫جلاله ‪> :‬‬ ‫وقي قوله جل‬

‫ليهون‬ ‫أن‬ ‫المسيح‬ ‫يسئتنكف‬ ‫لن‬ ‫‪> :‬‬ ‫لا اله الا هو‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫!‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البمره‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لئبهفرين‬ ‫عدؤ‬

‫صش‬ ‫ويحل‬ ‫‪< :‬‬ ‫قدرته‬ ‫قوله جفت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪172‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النصاء‬ ‫[‬ ‫اتقربون (‪> )1‬‬ ‫نذه ولا الملعكة‬ ‫عتد‪3‬‬

‫الار‬ ‫وما جعقنآ أمحب‬ ‫‪< :‬‬ ‫حكمته‬ ‫قوله عظمت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحا!ة‬ ‫ثمنية >‬ ‫لوقهم يومذ‬ ‫رئك‬

‫بالبى كا‬ ‫كل‬ ‫علئهم من‬ ‫يذخلون‬ ‫والملبهكة‬ ‫‪< :‬‬ ‫أسماؤه‬ ‫قوله تقدست‬ ‫[ اهذتر ‪ . ] 31 :‬وفي‬ ‫>‬ ‫الا ملتكة‬

‫فى‬ ‫إفى جاعل‬ ‫للملبكة‬ ‫وإذ قال رئف‬ ‫قوله تعالى ‪> :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[ الرعد‬ ‫>‬ ‫صبزتم‬ ‫سا‬ ‫سلئم عليكو‬

‫للث‬ ‫ونقدس‬ ‫بحضدك‬ ‫الدمآء ونخن دذستح‬ ‫فيها ويسئفلص‬ ‫يفسد‬ ‫فيها من‬ ‫أتجعل‬ ‫قالوصل‬ ‫ظيفة‬ ‫الارض‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البمره ‪65 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫نغلمون‬ ‫ما لا‬ ‫اغلم‬ ‫اني‬ ‫قال‬

‫جبريل‬ ‫رب‬ ‫‪ " :‬اللهم‬ ‫الليل‬ ‫لصلاة‬ ‫يقوم‬ ‫عندما‬ ‫دعائه‬ ‫في‬ ‫بقوله‬ ‫عنهم‬ ‫علظ!لمر‬ ‫رسوله‬ ‫إخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫بين عباذص‬ ‫تحكم‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫والشهادة‬ ‫‪ ،‬عالم الغيب‬ ‫والأرض‬ ‫‪ ،‬فاطر السموات‬ ‫وإسرافيل‬ ‫وميكائيل‬

‫إلى‬ ‫تشاء‬ ‫من‬ ‫تهدي‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫باذنك‬ ‫الحق‬ ‫فيه من‬ ‫اختلف‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬اهدني‬ ‫فيما كانوا فيه يختلفون‬

‫أربع‬ ‫‪ ،‬ما فيها موضع‬ ‫تئط‬ ‫لها ان‬ ‫وحق‬ ‫السماء‬ ‫اطت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!ش!‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )2‬وفي‬ ‫مستقييم‬ ‫صاط‬

‫ألف‬ ‫سبعون‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يدخله‬ ‫المعمور‬ ‫البيت‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )6‬وفي‬ ‫ساجد‬ ‫ملك‬ ‫إلا وعليه‬ ‫أصابع‬

‫ابواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫" اذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )4‬وفي‬ ‫لا يعودون‬ ‫ثم‬ ‫ملك‬

‫يستمعون‬ ‫وجاءوا‬ ‫الضحف‬ ‫الإمام طووا‬ ‫‪ ،‬فلذا جلس‬ ‫فالأول‬ ‫‪ ،‬الأول‬ ‫ملائ!صة يكتبون‬ ‫المسجد‬

‫" (‪ . )6‬وفي‬ ‫ما يقول‬ ‫فأعي‬ ‫فيكفمني‬ ‫رجلا‬ ‫احيانا‬ ‫الملك‬ ‫لي‬ ‫يتمثل‬ ‫("‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫" (‪ . )5‬وفي‬ ‫الذص‬

‫من‬ ‫الملائ!صة‬ ‫"خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪ . )7‬وفي‬ ‫"‬ ‫بالنهار‬ ‫وملائكة‬ ‫بالليل‬ ‫ملائكة‬ ‫فيكم‬ ‫" يتعاقب‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫" (!) ‪.‬‬ ‫لكم‬ ‫آدم مما وصف‬ ‫نار ‪ ،‬وخلق‬ ‫من‬ ‫مارج‬ ‫الجان من‬ ‫نور ‪ ،‬وخلق‬

‫مرة‬ ‫غير‬ ‫الحماعية‬ ‫ورؤيتهما‬ ‫"‬ ‫بدر‬ ‫"‬ ‫يوم‬ ‫!!رو للملائكة‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫العدد‬ ‫رؤية‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪17 .‬‬ ‫اطن‬ ‫>[‬ ‫ئمنية‬ ‫ئزبؤ‬ ‫فوقهم‬ ‫رئك‬ ‫صيش‬ ‫و!ل‬ ‫‪> :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫العرش‬ ‫حملة‬ ‫(‪)1‬‬

‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1/534‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬

‫الصحيحين‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪ )4‬أصله‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)5/173‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫وهومعلول‬ ‫حاتم‬ ‫(‪ )3‬رواه ابن ابي‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪ )6‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫يبم‪)136/‬‬ ‫(‪ )5‬رواه البخاري‬

‫والرقالق‪.‬‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)4/4922‬‬ ‫(‪ )8‬رواه مسلم‬ ‫(‪. ) 1"1/5‬‬ ‫(‪ )7‬رواه البهخاري‬
‫‪1 9‬‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫بالملائكة‬ ‫الإيمان‬

‫اشهر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فيشاهدونه‬ ‫الكلبي‬ ‫دحية‬ ‫صورة‬ ‫يأني احيانا في‬ ‫إذ كان‬ ‫ال!مخلا‬ ‫لجبريل أمين الويم‬

‫السائل ؟ "‬ ‫من‬ ‫اتدرون‬ ‫"‬ ‫اعرف ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وفيه قول‬ ‫في مسلم‬ ‫لورحهه‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫دينكم‬ ‫أمر‬ ‫يعلمكم‬ ‫اتاكم‬ ‫جبريل‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اعلئم‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫بالملائكة وتصديقهم‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫في كل‬ ‫المؤمنين أتباع الرسل‬ ‫الملايين من‬ ‫‪ - 4‬إبمان الاف‬

‫ولا تردد ‪.‬‬ ‫غير شك‬ ‫الزسل من‬ ‫عنهم‬ ‫أخبرت‬ ‫بما‬

‫العقلية‪:‬‬ ‫الأدب‬

‫ولا ينفي إلا ما كان‬ ‫الملائكة ولا ينفيه ؛ لان العقل لا يحيل‬ ‫وجود‬ ‫‪ - 1‬إن العقل لا يحيل‬

‫‪ ،‬او النقيضين‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫ان‬ ‫قي‬ ‫ومعدوما‬ ‫موجودا‬ ‫الشيء‬ ‫ككون‬ ‫الضدين‬ ‫لاجتماع‬ ‫مستلزما‬

‫‪.‬‬ ‫ابدا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫لا يستلزم‬ ‫الملائكة‬ ‫بوجود‬ ‫‪ ،‬والإبمان‬ ‫مثلا‬ ‫مغا‬ ‫والتور‬ ‫الظلمة‬ ‫كوجود‬

‫‪ ،‬فإن للملائكة‬ ‫وجوده‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫كافة العقلاء ان اثر الشيء‬ ‫المسلم به لدى‬ ‫من‬ ‫‪ - 2‬إذا كان‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وتؤكده‬ ‫بوجودهم‬ ‫اثارا كثيرة تقضي‬

‫الروح الامين‬ ‫بواسطة‬ ‫غالبا ما يصلهم‬ ‫والمرسلين ‪ ،‬إذ كان‬ ‫الانبياء‬ ‫إلى‬ ‫الوحي‬ ‫وصول‬ ‫اولأ ‪-‬‬

‫لوجود‬ ‫ومؤكد‬ ‫مثبت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لا ينكر‬ ‫اثر ظاهر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بالوحي‬ ‫ا!سلا الملك الموكل‬ ‫جبريل‬

‫الملائكة‪.‬‬

‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬فإنه أثر ظاهر‬ ‫ارواحهم‬ ‫وفاة الخلائق بقبض‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانيا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ا‬ ‫الثجلىة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫هبئ >‬ ‫وص‬ ‫الذي‬ ‫المؤت‬ ‫ينوفيكم ملك‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫واعوانه ‪ ،‬قال تعالى‬

‫بينهما‬ ‫حياته ‪ ،‬وهو يعيش‬ ‫طول‬ ‫الجان والشيطان وشرورهما‬ ‫الإنسان من اذى‬ ‫‪ -‬حفظ‬ ‫ثالثا‬

‫دليل على‬ ‫شرهما‬ ‫دفع‬ ‫حتى‬ ‫أوْ‬ ‫اذاهما ‪،‬‬ ‫أذيته ولا يقدر على‬ ‫على‬ ‫ويريانه ولا يراهما ‪ ،‬ويقدران‬

‫بين يديه ومن‬ ‫من‬ ‫ل! منبت‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬قال تعالى‬ ‫عنه‬ ‫ويدفعون‬ ‫يحفظونه‬ ‫للانسان‬ ‫حفظة‬ ‫وجود‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ الزعد ‪11 :‬‬ ‫اللهء >‬ ‫أمر‬ ‫مق‬ ‫ئحفظونه‬ ‫ظفهء‬

‫لا ينفي‬ ‫لرؤية الشيء‬ ‫الكامل‬ ‫الاستعداد‬ ‫أو لفقد‬ ‫البصر‬ ‫لضعف‬ ‫الشيء‬ ‫رؤية‬ ‫عدم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الرؤية بالعين‬ ‫عنها‬ ‫تقصر‬ ‫كانت‬ ‫الشهادة‬ ‫عالم‬ ‫الماديات في‬ ‫اشياء محميرة من‬ ‫؛ إذ هناك‬ ‫وجوده‬

‫بواسطة المكبرات للنظر‪.‬‬ ‫وذلك‬ ‫بوضوح‬ ‫الان ترى‬ ‫واصبحت‬ ‫المجردة‬

‫الإيمان ‪.‬‬ ‫(‪ )1/38‬كتاب‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬


‫‪02‬‬
‫الله ‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫بكتب‬ ‫الإيمان‬

‫الله تعالى‬ ‫بكتب‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬وأنها‬ ‫صحني‬ ‫من‬ ‫رسله‬ ‫‪ ،‬وما اتى بعض‬ ‫كتاب‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫المسلم بجميع‬ ‫يؤمن‬

‫الأربعة‪:‬‬ ‫‪ ،‬الكتب‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫ودينه ‪ ،‬وأن أعطم‬ ‫ليبلغوا عنه شرعه‬ ‫أوحاه إلى رسله‬ ‫الله‬ ‫كلام‬

‫الممخلا‪،‬‬ ‫الله موسى‬ ‫نبي‬ ‫المنزلة على‬ ‫التوراة "‬ ‫‪ ،‬و"‬ ‫!ورد‬ ‫نبينا محفد‬ ‫المنزل على‬ ‫"‬ ‫الكريم‬ ‫" القران‬

‫عيسى‬ ‫الله ورسوله‬ ‫عبد‬ ‫المنزل على‬ ‫"‬ ‫ألممخلا ‪ ،‬و(" الإنجيل‬ ‫الله داود‬ ‫نبي‬ ‫المنزل على‬ ‫الزبور "‬ ‫و"‬

‫شرائعها‬ ‫لجميع‬ ‫والتاسخ‬ ‫عليها‬ ‫والمهيمن‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫أعظغ‬ ‫("القران الكريم "‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫أ!في‬

‫الآجة‪:‬‬ ‫العقلية‬ ‫‪ ،‬والاذأة‬ ‫الئقلية السمعية‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬ ‫وأحكامها‬

‫النقلئة‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫‪ -‬وائحب‬ ‫بادده ورسوله‬ ‫الذين ءامنوا ءامنوا‬ ‫يايها‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله‬ ‫بالإيمان بها في‬ ‫أمر الله تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫أضساغ ‪136 :‬‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫قئل‬ ‫من‬ ‫انزل‬ ‫الذى‪-‬‬ ‫وال!تت‬ ‫‪-‬‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫نزل‬ ‫الذى‬

‫بالحق‬ ‫الكنت‬ ‫نزل عليك‬ ‫!‬ ‫القئوم‬ ‫الحى‬ ‫لآ اله إلا هو‬ ‫الله‬ ‫‪ - 2‬إخباره ‪ -‬تعالى ‪ -‬عنها في قوله ‪< :‬‬
‫يط‪.‬‬ ‫ءص ء !‬ ‫رص‬
‫وفي قوله سبحاول‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[آل عمران‬ ‫>‬ ‫انفزقان!‬ ‫ئلناس! وانزل‬ ‫من قي هدصى‬ ‫والابجيل !‬ ‫التورلة‬ ‫وأنزل‬ ‫بين يديه‬ ‫لما‬ ‫م!دقا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪94‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫المان‬ ‫[‬ ‫عليه !‬ ‫ومهئمنا‬ ‫ال!تف‬ ‫يدته من‬ ‫ئما بئن‬ ‫بالحق مصدقا‬ ‫الكتب‬ ‫وانزثآ إليك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬

‫العانين!‬ ‫وإئه لنزيل رث‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫[ الئساء ‪]163 :‬‬ ‫زبررا >‬ ‫وءاهينا داود‬ ‫‪< :‬‬ ‫قدليته‬ ‫قوله جلت‬ ‫وفي‬

‫وإنم لفى زبر الاولين>‬ ‫بلسان عربئ شين !‬ ‫!‬ ‫المنذرين‬ ‫عك قفبك لتكون من‬ ‫!‬ ‫الامين‬ ‫نزل به الرخ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫على‬ ‫الأ‬ ‫[‬ ‫إئرهم ومويمى >‬ ‫!ف‬ ‫!‬ ‫ا!وك‬ ‫لفى الفححف‬ ‫ان هذا‬ ‫توله ‪< :‬‬ ‫[الشعراء] ‪ .‬وفي‬

‫فيمن‬ ‫انما بقاوْكم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫صتنيهصن!‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬منها‬ ‫كثيرة‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫ص!لهشد بذلك‬ ‫الزسول‬ ‫إخباز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫بها‬ ‫التوراة فعملوا‬ ‫التوراة "‬ ‫("‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬أوتي‬ ‫السنص!‬ ‫غروب‬ ‫إلى‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫بين‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫سلف‬

‫فعملوا‬ ‫" الإنجيل‬ ‫" الإنجيل‬ ‫أهل‬ ‫اوني‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فيراطا‬ ‫قيراطا‬ ‫فاعطوا‬ ‫عجزوا‬ ‫النهار ‪ ،‬ثم‬ ‫انتصف‬ ‫حتى‬

‫به حتى‬ ‫" فعملتم‬ ‫القران‬ ‫("‬ ‫ثئم أوتيتبم‬ ‫‪،‬‬ ‫قيراطا‬ ‫قيراطا‬ ‫فأعطوا‬ ‫‪ ،‬ثئم عجزوا‬ ‫العصر‬ ‫صليت‬ ‫به حتى‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫اجرا‬ ‫وأكثر‬ ‫منا عملا‬ ‫‪ :‬أقل‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قيراطين‬ ‫قيراطين‬ ‫فأعطيتم‬ ‫الشمس‬ ‫غرتجا‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أشاء‬ ‫اوتيه من‬ ‫فضلي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫حقكم‬ ‫من‬ ‫ظلمتكم‬ ‫الله ‪ :‬هل‬ ‫قال‬

‫فيقرأ‬ ‫فتسرج‬ ‫بدوابه‬ ‫يأمز‬ ‫فكان‬ ‫القراءة )‬ ‫(‬ ‫القران‬ ‫ال!في‬ ‫!اود‬ ‫ىلى‬ ‫خنف‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ظآ‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫يديه‬ ‫عمل‬ ‫الا من‬ ‫ياكل‬ ‫ولا‬ ‫؟‬ ‫دوابه‬ ‫تسرج‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫)‬ ‫الزبور‬ ‫التوراة أو‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫" القران‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)14611‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)41491‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الإيمان بالقرا! الكريم‬

‫يتلوه آناء الليل وآناء النهار ‪ ،‬ورجل‬ ‫آتاه الله القرآن فهو‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫اثنتين‬ ‫إلا في‬ ‫لا حسد‬ ‫"‬ ‫السخلا ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫به لن تضلوا‬ ‫ما إن ممشكتم‬ ‫فيكم‬ ‫تركت‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪ .‬وقي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ينققه آناء الليل واناء النهار "‬ ‫آتاه الله مالا فهو‬

‫ولا تكذبوهم‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ا!سلا ‪ " :‬لا تصاقوا‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫انن!‬ ‫رسوله‬ ‫الله وسنة‬ ‫‪ :‬كتاب‬ ‫بعدي‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫له مسلمون‬ ‫ونحن‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وإلهنا والهكم‬ ‫إليكم‬ ‫إلينا وما أنزل‬ ‫أنزل‬ ‫وقولوا آمنا بالذي‬

‫الجازم‬ ‫واعتفادهم‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫الإبمان في كل‬ ‫وأهل‬ ‫العلماء والحكماء‬ ‫إيمان الملايين من‬ ‫‪- 4‬‬

‫ما اراد من‬ ‫‪ ،‬وضمنها‬ ‫خلقه‬ ‫التاس من‬ ‫‪ ،‬وخيرة‬ ‫الى رسله‬ ‫بأن الله تعالى قد أنزل كتبا اوحاها‬

‫‪.‬‬ ‫ووعيده‬ ‫ووعده‬ ‫ودينه‬ ‫شرائعه‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫غيبه‬ ‫وأخبار‬ ‫صفاته‬

‫العقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫إنزال كتب‬ ‫يقتضي‬ ‫وروحه‬ ‫جسمه‬ ‫الإنسان واحتياجه إلى ربه قي إصلاح‬ ‫ضعف‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والاخرى‬ ‫الأولى‬ ‫حياتاه‬ ‫تتظلبه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫كمالاته‬ ‫المحققة للانسان‬ ‫والقوانين‬ ‫التشريعات‬ ‫تتضمن‬

‫الزسل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عباده المخلوقين‬ ‫تعالى الخالق وبين‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫الواسطة‬ ‫هم‬ ‫الرسل‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪- 2‬‬

‫خاصة‬ ‫كتب‬ ‫قد تضمنتها‬ ‫رسالاتهم‬ ‫زمنا ثم يموتون ‪ ،‬فلؤ لم تكن‬ ‫البشر يعيشون‬ ‫من‬ ‫كغيرهم‬

‫من‬ ‫الاصلي‬ ‫الغرض‬ ‫‪ ،‬فيضيح‬ ‫رسالة ولا واسطة‬ ‫بلاق‬ ‫الناس بعدهم‬ ‫بموتهم ‪ ،‬وهحقى‬ ‫تضبع‬ ‫لكانت‬

‫ولا ريب‪.‬‬ ‫الإلهية بلا شك‬ ‫إنزال الكتب‬ ‫تقتضي‬ ‫حالا‬ ‫هذه‬ ‫والوسالة ‪ ،‬فكانت‬ ‫الوحي‬

‫ربه فيه التشربع والهداية‬ ‫عند‬ ‫كتابا من‬ ‫تعالى يحمل‬ ‫الله‬ ‫الداعي إلى‬ ‫الرسول‬ ‫‪ - 3‬اذا لم يكن‬

‫بإنزال الكتب‬ ‫تقضي‬ ‫حالا‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫رسالته‬ ‫وإنكار‬ ‫تكذيبه‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫والخير ؛ سهل‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫الحجة‬ ‫‪ ،‬لإقامة‬ ‫الإلهية‬

‫الكريم‬ ‫بالقران‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫نبينا‬ ‫ورسله‬ ‫أنبيائه‬ ‫‪ ،‬وأفضل‬ ‫خلقه‬ ‫خير‬ ‫أنزله على‬ ‫الله‬ ‫المسلم بأن القرآن الكريم ‪ ،‬كتاب‬ ‫يؤمن‬

‫بأحكامه سائر‬ ‫من الزسل ‪ .‬وأنه نسخ‬ ‫على من سبق‬ ‫‪ ،‬كما أنزل غيره من الكتب‬ ‫ا!‬ ‫محمد‬

‫‪ .‬وأنه‬ ‫سالقة‬ ‫رسالة‬ ‫كل‬ ‫برسالة صاحبه‬ ‫ختم‬ ‫السابقة ‪ ،‬كما‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫الاحكام‬

‫من‬ ‫قي الحياتين ‪ ،‬وتوعد‬ ‫به أن يسعد‬ ‫منزله لمن أخذ‬ ‫رباني ‪ ،‬تكفل‬ ‫تشربع‬ ‫لاعظم‬ ‫الشامل‬ ‫الكتاب‬

‫الله سلامته‬ ‫ضمن‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫به بالشقاوة في الدارين (‪ ، )4‬وأنه الكتاب‬ ‫عنه فلم يأخذ‬ ‫أعرض‬

‫بلاغا‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1/39‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9/918‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫[)‬ ‫(‬

‫الاية‪.‬‬ ‫‪> ..‬‬ ‫فلا يفعل‬ ‫سداى‬ ‫اشغ‬ ‫فمن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫من‬ ‫أخذا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3/237‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ /‬الأدلة لنقلية‬
‫‪1‬‬ ‫الكريم‬ ‫بالقرا!‬ ‫الإيمان‬ ‫‪22‬‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫أجل‬ ‫اخر‬ ‫اليه عند‬ ‫يرفعه‬ ‫حتى‬ ‫والتغيير ‪ ،‬وبقاءه‬ ‫التبديل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والزيادة‬ ‫النةص‬ ‫من‬

‫التاليه‪:‬‬ ‫الئقلية والعقلثة‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬

‫الئقلئة‪:‬‬ ‫الأدئة‬

‫للفلمين‬ ‫ليكون‬ ‫نزل الفرقان على عبدء‬ ‫تبارك الذي‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫إخباره تعالى‬ ‫‪- 1‬‬

‫هذا‬ ‫إلتك‬ ‫أؤحئنا‬ ‫بما‬ ‫القصص‬ ‫أحسن‬ ‫علئلث‬ ‫نقض‬ ‫نخن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪1 :‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫نذيرا >‬

‫إنا أنزلنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله !ض‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسرو‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الغقلين‬ ‫قتله ‪ -‬لمن‬ ‫من‬ ‫القزءان هـان !نت‬

‫أسسانء‪:‬‬ ‫[ا‬ ‫>‬ ‫لفخاينين خصيما‬ ‫الله ولا تكن‬ ‫بما ارهك‬ ‫الناس‬ ‫‪-‬لتخكم بين‬ ‫بالحق‬ ‫الكئف‬ ‫اليك‬

‫مضا‬ ‫لكئم !ثيرا‬ ‫يئن‬ ‫رسولنا‬ ‫جالمجم‬ ‫قد‬ ‫الحتف‬ ‫جمأفل‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪501‬‬
‫ص‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫يرء‪،‬‬ ‫ء ‪2‬‬
‫لؤر و!تنب‬ ‫الله‬ ‫مف‬ ‫عرر !ثير قد جاء‪-‬‬ ‫ولعفوا‬ ‫نحفوت من ال!تت‬ ‫!نتم‬
‫من الظلمت لص‬ ‫وبنصرجهم‬ ‫اتبع رضونه سبل السلم‬ ‫من‬ ‫به اللا‬ ‫صهدي‬ ‫!‬ ‫مبب‬

‫فلا‬ ‫انبع هداي‬ ‫فمن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫[‬ ‫ئده‬ ‫المان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ئستفبم‬ ‫صزفى‬ ‫لى‬ ‫بادنه‪ -‬ويهدلهم‬ ‫النور‬

‫ا!مة‬ ‫يوم‬ ‫(‪ )1‬ونخشرو‬ ‫ضن!‬ ‫فإن له معيشة‬ ‫ذتحري‬ ‫أغرض عن‬ ‫!ومق‬ ‫لمجشقي‬ ‫ولا‬ ‫يضل‬

‫الئطل من بين يدته ولا من‬ ‫لاياليه‬ ‫‪ < :‬وانه لكينث عريز !‬ ‫‪ .‬وفي قوله !‬ ‫]‬ ‫طه‬ ‫[‬ ‫اغمى >‬

‫!‪4‬‬ ‫وءأئا‬ ‫نزلنا ا!زكأ‬ ‫إدا نحن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله سبحاول‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[فصلت‬ ‫>‬ ‫حميد‬ ‫تنزيل من حكيع‬ ‫ظفه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9 :‬‬ ‫الحجر‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لجفظون‬

‫" (‪ . )2‬وفي‬ ‫معه‬ ‫ومثله‬ ‫الكتاب‬ ‫اوتيت‬ ‫‪ " :‬الا إني‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫صن!بيماشد‬ ‫المنزل عليه‬ ‫رسوله‬ ‫إخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الله‬ ‫آتاه‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫اثنتين‬ ‫في‬ ‫حسذ‪.‬إلا‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫وعلمه‬ ‫القرآن‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬خيركم‬ ‫قوله‬

‫ينفقه آناء الفيل وآناء النهار " (‪. )4‬‬ ‫اتاه الله مالا فهو‬ ‫يتلوه آناء الليل واناء النهار ‪ ،‬ورجل‬ ‫فهو‬ ‫القران‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬وانما كان‬ ‫البشر‬ ‫عليه‬ ‫ما مثله آمن‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫أعطي‬ ‫الا وقد‬ ‫نبى‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ " :‬ما من‬ ‫وقوله‬

‫لو‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫القيامة " (‪ . )5‬وفي‬ ‫تابعا يوم‬ ‫اكثرهم‬ ‫اكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فارجو‬ ‫الله الي‬ ‫اوحاه‬ ‫أوتيته وحيا‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫الا اتباعي‬ ‫يسعه‬ ‫لم‬ ‫حئا‬ ‫عيسى‬ ‫او‬ ‫موسى‬ ‫كان‬

‫رسوله‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أوحاه‬ ‫الله ووحيه‬ ‫بأن القرا! كتاب‬ ‫المسلمين‬ ‫(‪ )7‬من‬ ‫إيمان البلايين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫واحكام‬ ‫شرائع‬ ‫فيه من‬ ‫بما‬ ‫له وعملهم‬ ‫اكثرهم‬ ‫وحفظ‬ ‫تلاوتهم‬ ‫مع‬ ‫الجازم بذلك‬ ‫واعتفادهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4/131‬‬ ‫‪ .‬والإمام احمد‬ ‫السنة‬ ‫كتاب‬ ‫أبو داود (‪)5/01‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثديدة‬ ‫‪ :‬ضيفة‬ ‫ضنكا‬ ‫(‪)1‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(‪)211‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)7092‬‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود (‪)1452‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1/134‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9/918‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬

‫الص‪.‬‬ ‫الص‬ ‫الف‬ ‫بليون وهو‬ ‫جمع‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر‬ ‫بلفظ‬ ‫رواه ابو يعلى‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪23‬‬
‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫الكريم‬ ‫بالقران‬ ‫الإيمان‬

‫الادلة العقلية‪:‬‬

‫لم يقرا‬ ‫المنزل عليه امي‬ ‫العلوم الختلفة الاتية ‪ ،‬مع ان صاحبه‬ ‫القران الكريم على‬ ‫‪ - 1‬اشتمال‬

‫البتة‪:‬‬ ‫كتابا ولا مدرسة‬ ‫دخل‬ ‫له ان‬ ‫يسبق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫قط‬ ‫يكتب‬ ‫ولم‬

‫التاريخية‪.‬‬ ‫العلوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكونثة‬ ‫العلوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫والسياسية‪.‬‬ ‫الحربية‬ ‫العلوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والقانونية‬ ‫التشريعيه‬ ‫العلوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫منه ؛ اذ العقل‬ ‫تعالى ووخي‬ ‫الله‬ ‫انه كلام‬ ‫على‬ ‫دليل قوي‬ ‫المختلفة‬ ‫العلوم‬ ‫هذه‬ ‫فاشتماله على‬

‫قط‪.‬‬ ‫امي لم يقرا ولم يكتب‬ ‫هذه العلوم عن‬ ‫صدور‬ ‫يحيل‬

‫اقيدنس واتجن‬ ‫قل يبئ اتجتمعت‬ ‫الإتيان بمثله بقوله ‪< :‬‬ ‫والجن على‬ ‫منزله الإنس‬ ‫الله‬ ‫تحذى‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الاص اء‪8! :‬‬ ‫ظهيرا >‬ ‫لبعض‬ ‫بعض!م‬ ‫القؤان لا يانون بمثله ‪ -‬ولو كان‬ ‫هذا‬ ‫أن ئاتوا بمثل‬ ‫عك‬

‫واحدة‬ ‫مثله ‪ ،‬بل بسورة‬ ‫من‬ ‫الإتيان بعشر سور‬ ‫وبلغاءهم على‬ ‫العرب‬ ‫قصحاء‬ ‫تحدى‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫يستطيعوا‬ ‫ولم‬ ‫فعجزوا‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫البشر في‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫الله وليس‬ ‫انه كلام‬ ‫على‬ ‫برهان‬ ‫واقوى‬ ‫دليل‬ ‫هذا اكبر‬ ‫فكان‬

‫(‪. )1‬‬ ‫اخبر بلا زيادة ولا نقص‬ ‫ما‬ ‫طبق‬ ‫بعضها‬ ‫العديدة ‪ ،‬والتي طهر‬ ‫‪ - 3‬اشتماله على أخبارالغيب‬

‫‪ ،‬والإنجبل‬ ‫كالتوراة على موسى‬ ‫صزيهلنذ‬ ‫على غير محمد‬ ‫أخرى‬ ‫كتئا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ - 4‬ما دام فد أنزل‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫له‬ ‫السابقة‬ ‫أنزل الكتب‬ ‫تعالى ‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫قد أنزله‬ ‫القرآن‬ ‫؛ لم ينكز أن يكون‬ ‫ى!بر‬ ‫عيسى‬ ‫على‬

‫ويوجبه‪.‬‬ ‫نزوله‬ ‫يحثم‬ ‫العقل‬ ‫لا ‪ .‬بل‬ ‫يمنعه ؟‬ ‫او‬ ‫القرآن‬ ‫نزول‬ ‫يحيل‬ ‫العقل‬ ‫وهل‬

‫ما‬ ‫طبق‬ ‫أخباره فكانت‬ ‫قد تتبعت‬ ‫ما تنبأ به تماما ‪ ،‬كما‬ ‫وفق‬ ‫تنبؤاته فكانت‬ ‫قد تتبعت‬ ‫‪- 5‬‬

‫ما أريد منها من‬ ‫كل‬ ‫وقوانينه فحققت‬ ‫وشرائعه‬ ‫احكامه‬ ‫جوبت‬ ‫بسواء ‪ ،‬كما‬ ‫وأخبر به سواء‬ ‫قصه‬

‫الله عليهم‪.‬‬ ‫رضوان‬ ‫تاريخ دولة الراشدين‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬يشهد‬ ‫وعرفان‬ ‫(‪ ، )2‬وعلم‬ ‫وكرامة‬ ‫وعزة‬ ‫أمن‬

‫خير خلقه وخاتم‬ ‫على‬ ‫أنزله‬ ‫ووحيه‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫القراآن‬ ‫كون‬ ‫بعد هذا على‬ ‫واكب دليل يطب‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫انبيائه ورسله‬

‫بضع‬ ‫تمض‬ ‫امامها ‪ ،‬ولم‬ ‫مهزومة‬ ‫مغلوبة للفرس‬ ‫يومئد‬ ‫‪ ،‬وكانث‬ ‫سنين‬ ‫بضع‬ ‫في‬ ‫القرس‬ ‫بأن الروم ستغلب‬ ‫إخباره‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )1‬من‬

‫فى‬ ‫بغد غلبهص سيغابون !‬ ‫الازض وهم ثف‬ ‫اذني‬ ‫فى‬ ‫غبت اقرم !‬ ‫< الم !‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫الروم‬ ‫سنين حتى غلبت‬

‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4 - 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الروم‬ ‫>‬ ‫لمحفح مب‪%‬‬
‫والنهب‬ ‫وكثر السلب‬ ‫القو!ى‬ ‫الحجاز وعمت‬ ‫في المملكة الريية الشعودية ففد اختل الامن في ارض‬ ‫حدث‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫ذلك‬ ‫مصداق‬ ‫(‪)2‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لم تر مثله منذ‬ ‫ضامل‬ ‫امن‬ ‫البلاد‬ ‫عم‬ ‫حتى‬ ‫القراد‬ ‫دولة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وما إق اعلن‬ ‫نفسه‬ ‫ولا على‬ ‫ماله‬ ‫لا يأمن على‬ ‫الحافي‬ ‫اصبح‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الراضدين‬ ‫دولة‬ ‫كانت‬


‫‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫بالرسل‬ ‫الإيمان‬

‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫بالرسل‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫اليهم‬ ‫وعهد‬ ‫اليهم بشرعه‬ ‫وأوحى‬ ‫الناس رسلا‬ ‫من‬ ‫المسلما ‪.‬هأ لى‪ .‬الله تعالى قد اصطفى‬ ‫يي‬
‫يومن‬

‫‪ ،‬ابتداهم‬ ‫بالمعجزات‬ ‫وايدهم‬ ‫بالبينات‬ ‫‪ ،‬وارسلهم‬ ‫ابميامة‬ ‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫الناس‬ ‫حجه‬ ‫لقطح‬ ‫بإبلاغه‬

‫عالهأعترقى‪.‬‬ ‫بمحمد‬ ‫وختمهم‬ ‫بنبمه نوح‬

‫‪،‬‬ ‫ويشربون‬ ‫البشرية فياكلون‬ ‫الأعراض‬ ‫الكثير من‬ ‫عليهم‬ ‫يجري‬ ‫بشزا‬ ‫كانوا‬ ‫وإن‬ ‫وانهم‬

‫نعالى على‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫أكمر‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫‪ ،‬ويمولون ويحيون‬ ‫ويذكرون‬ ‫‪ ،‬وينسون‬ ‫ويصخون‬ ‫ويمرضون‬

‫ونفصيلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬جملة‬ ‫جميعا‬ ‫إلا بالإيمان بهم‬ ‫بلا استثناء ‪ ،‬وأنه لا يتم ايمان عبد‬ ‫‪ ،‬وافضلهم‬ ‫الإطلاق‬

‫الآنية‪:‬‬ ‫المنفلية والعفليه‬ ‫للادلة‬ ‫مد‬

‫الئقلئة‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫أمه‬ ‫ولمم سثنا فى !ل‬ ‫في قوله ‪< :‬‬ ‫بعثتهم ورسالانهم‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫رسله‬ ‫‪ - 1‬إخباره تعالى عن‬

‫مف‬ ‫يضطفى‬ ‫الده‬ ‫‪ .‬ويخا قوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ النحل‬ ‫>‬ ‫الظعوب‬ ‫اعبدوا الله واتجمنبوا‬ ‫زسولا ات‬

‫إنا‬ ‫‪ .‬ويخا لولى ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪75‬‬ ‫الحب‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ب!ير‬ ‫سميع‬ ‫الله‬ ‫الئاس! إت‬ ‫رسلأ ومف‬ ‫افلبه!ة‬

‫وإسخق‬ ‫وامميل‬ ‫إلى‪ +‬إترهيم‬ ‫وأوحينا‬ ‫بغد"‬ ‫من‬ ‫واحم‬ ‫لؤع‬ ‫أوحئنا إك‬ ‫إليلث كما‬ ‫أوحيعا‬

‫ورسلأ قذ‬ ‫!‬ ‫زبورا‬ ‫وسليخن وءاتبما داود‬ ‫ويودنس وهرون‬ ‫وأيوب‬ ‫والأشباط وعتمئ‬ ‫ويعقوب‬

‫ز!ملأ‬ ‫ت!ليما!‬ ‫موسى‬ ‫الله‬ ‫وكم‬ ‫لجئ!‬ ‫ئم !صضهغ‬ ‫علتلف من قتل ورسلأ‬ ‫قصقحئهم‬

‫]‬ ‫[انىء‬ ‫حكيمما>‬ ‫صفيا‬ ‫ادله‬ ‫وكان‬ ‫بعد الرسل‬ ‫حخة‬ ‫ادله‬ ‫مبمترين ومخلأرين لئلا ليهون للتامر على‬

‫بالق!>‬ ‫والميزان ليقوم افاس‬ ‫الكتب‬ ‫والزتا معهو‬ ‫بافئنت‬ ‫لقذ أرسقنا رسلنا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وفي‬

‫الزحمين>‬ ‫أرحم‬ ‫وأشا‬ ‫الفز‬ ‫)ني م!نى‬ ‫نادئ رلهد‬ ‫إذ‬ ‫قوله ‪< :‬وأيؤب‬ ‫وفي‬ ‫]‬ ‫[الحديد‪25 :‬‬

‫اطعانم‬ ‫لياكلوت‬ ‫إنهم‬ ‫إلأ‬ ‫ألمزصسلين‬ ‫!ت‬ ‫قتر‬ ‫ازسلنا‬ ‫وما‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪83 :‬‬ ‫[الانبياء‬

‫ل‬ ‫!‬ ‫بيئمز‬ ‫دتمتع ءاينغ‬ ‫ءانئنا موسى‬ ‫ولقذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪02‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[افرقان‬ ‫الأستواق">‬ ‫فى‬ ‫ويضشون‬

‫ميثقهم‬ ‫الئتن‬ ‫من‬ ‫أفذنا‬ ‫‪< :‬ياذ‬ ‫قؤله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫الاية [الإسراغ ‪151 :‬‬ ‫>‬ ‫إذ جاءهم‬ ‫إسرءيل‬ ‫بغ‬

‫عن‬ ‫ليسئل الضدفي‬ ‫!‬ ‫وعيممى ابق مريم واضذنا ‪-‬منهم ميثما ظيطا‬ ‫ومن نواج وإننهيم وموسى‬ ‫ويخث‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الاحرا!‬ ‫[‬ ‫عذائا ألما >‬ ‫لقبهفرين‬ ‫واعد‬ ‫صذقهتم‬

‫الله‬ ‫والمرسلين في قوله ‪ " :‬ما بعث‬ ‫الأنبياء‬ ‫إخوانه من‬ ‫وعن‬ ‫نفسه‬ ‫ا!تن! عن‬ ‫‪ - 2‬اخبار الرسول‬
‫‪2 5‬‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫بالرسل‬ ‫الإيمان‬

‫بين‬ ‫‪ " :‬لا تفاضلوا‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الدجال‬ ‫" (‪ )1‬المسيح‬ ‫الكذاب‬ ‫الأعور‬ ‫قومه‬ ‫إلا انذر‬ ‫نبي‬ ‫من‬

‫‪ " :‬مائة وعشرون‬ ‫ققال‬ ‫منهم‬ ‫والمرسلين‬ ‫الأنبياء‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫أبو ذر‬ ‫سأله‬ ‫لما‬ ‫قوله‬ ‫الأنبياء " (‪ . )2‬وفي‬

‫موسى‬ ‫لو أن‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪ " :‬والذي‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ ، )3‬وفي‬ ‫عشر‬ ‫وثلاثة‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫منهم‬ ‫ألقا والمرسلون‬

‫البرية؛‬ ‫‪ :‬يا خير‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫لما‬ ‫"‬ ‫ابراهيم‬ ‫" ذالث‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫يتبعني‬ ‫ان‬ ‫الا‬ ‫وسعه‬ ‫ما‬ ‫حيا‬ ‫كان‬

‫" (‪ ، )5‬وفي‬ ‫متى‬ ‫ين‬ ‫يونس‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫إني‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لعبد‬ ‫‪ " :‬ما كان‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ا!ش‬ ‫منه‬ ‫تواضغا‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بهم إماما لهم‬ ‫وصلى‬ ‫المقدس‬ ‫ليلة الإسراء إذ جمنبوا له هنالث ببيت‬ ‫إخباره ا!و! عنهم‬

‫وإبراهيم ‪ ،‬وأخبر‬ ‫‪ ،‬وموسى‬ ‫وهارون‬ ‫‪ ،‬ولذريس‬ ‫ويوسف‬ ‫وعيسى‬ ‫يحبى‬ ‫السفوات‬ ‫في‬ ‫وجد‬

‫حالهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫وعما شاهده‬ ‫عنهم‬

‫يده " (‪. )6‬‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫كان‬ ‫نبي الله داود‬ ‫قوله ‪ " :‬وإن‬ ‫وفي‬

‫برسل‬ ‫من البشر من المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب من يهود ونصارى‬ ‫إبمان البلابين‬ ‫‪- 3‬‬

‫الله لهم‪.‬‬ ‫واصطفاء‬ ‫كمالهم‬ ‫واعتقادهم‬ ‫الجازم برسالاتهم‬ ‫الله وتصديقهم‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫بربهم‪،‬‬ ‫ليعرفوهم‬ ‫خلقه‬ ‫منه إلى‬ ‫رسل‬ ‫إرسال‬ ‫‪ ،‬تقتضيان‬ ‫تعالى‬ ‫ورحمته‬ ‫ربوبيته‬ ‫‪- 1‬‬

‫الأولى والثانية‪.‬‬ ‫الحياتين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وسعادتهم‬ ‫الانساني‬ ‫ما فيه كمالهم‬ ‫إلى‬ ‫ويرشدوهم‬

‫إلا‬ ‫والالش‬ ‫الجن‬ ‫خلقت‬ ‫وط‬ ‫‪< :‬‬ ‫!ث‬ ‫لعبادته ‪ ،‬إذ قال‬ ‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫تعالى‬ ‫كونه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫يعبدونه‬ ‫ليعلموا العباد كيف‬ ‫وإرسالهم‬ ‫الرسل‬ ‫اصطفاء‬ ‫فهذا يقتضي‬ ‫]‬ ‫‪56‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الذاريات‬ ‫>‬ ‫ليغدون‬

‫أجلها‪.‬‬ ‫من‬ ‫المهمة التي خلقهم‬ ‫هي‬ ‫تعالى ويطيعونه ‪ ،‬إذ تلك‬

‫الطاعة والمعصية في النفس بالتطهير والتدسية‬ ‫آثار‬ ‫الثواب والعفاب مرتبين على‬ ‫‪ - 3‬إن صن‬

‫نعرف‬ ‫‪ :‬إننا يا ربنا لم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫الانبياء ‪ ،‬لئلا يقول‬ ‫‪ ،‬وبعثة‬ ‫الوسل‬ ‫إرسال‬ ‫يقتضي‬ ‫أمر‬

‫نتجنبها ‪ ،‬ولا نللم اليوم عندلث‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫معصيتك‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬ولم نعرف‬ ‫نطيعك‬ ‫حتى‬ ‫طاعتك‬ ‫وجه‬

‫لق!ع‬ ‫بعثة الرسل‬ ‫اقتضت‬ ‫حالا‬ ‫هذه‬ ‫تعالى ‪ .‬فكانت‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الحجة‬ ‫لهم‬ ‫فلا تعذبنا ‪ ..‬فتكون‬

‫بغد‬ ‫حخة‬ ‫الله‬ ‫لئلا ليهون للئاس على‬ ‫ومنذرين‬ ‫مبشرين‬ ‫رسلأ‬ ‫الخلق ‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫الحجة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪165 :‬‬ ‫[الئساء‬ ‫>‬ ‫الله عيهيزا حنكيما‬ ‫وكان‬ ‫الزسل‬

‫التوحيد‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫الباري (‪)13/938‬‬ ‫فمح‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫(و‪)148/‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن حبان في صحيحه‪.‬‬ ‫أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )3‬هذا بعض‬ ‫(‪. )42‬‬ ‫اقضائل‬ ‫كتاب‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري (‪ )4/491‬ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)8/262( ،‬‬ ‫(‪)1/173‬‬ ‫الزوالد‬ ‫ومجمع‬ ‫(‪)3/387‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3/74‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫أيي‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫رواه احمد‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪26‬‬
‫لأدلة النقلية‬ ‫‪1‬‬ ‫يرز! ‪/‬‬ ‫محمد‬ ‫برسالة‬ ‫الإيمان‬

‫ظ!نج!‬ ‫محمد‬ ‫برسالة‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫العرفي‬ ‫القرسي‬ ‫الهاشمي‬ ‫المطلب‬ ‫الله بن عبد‬ ‫ب! عبد‬ ‫المسلم بأن النبي الامي محمد‬ ‫يؤمن‬

‫إلى كافة‬ ‫ارسله‬ ‫الله ورسوله‬ ‫عبد‬ ‫؛ هو‬ ‫بن إبراهيم الخليل ألس!‬ ‫إسماعيل‬ ‫صلب‬ ‫المنحدر من‬

‫ولا‬ ‫بعده‬ ‫نبي‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالات‬ ‫وبرسالته‬ ‫‪،‬‬ ‫التبوات‬ ‫بنبوته‬ ‫وختم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمضهم‬ ‫أحمرهم‬ ‫الناس‬

‫سائر الأمم ‪ ..‬فرض‬ ‫امته على‬ ‫فضل‬ ‫سائر الانبياء ‪ ،‬كما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وفضله‬ ‫‪ ،‬ابده بالمعجزات‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫سواه‬ ‫لاحد‬ ‫لم تكن‬ ‫بخصائص‬ ‫طاعته ‪ ،‬والزم متابعته ‪ ،‬وخصه‬ ‫واوجب‬ ‫محبته‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الئقلية والعقلية‬ ‫للادئة‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمقام المحمود‬ ‫والحوض‬ ‫‪،‬‬ ‫والكوثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسيلة‬

‫النقليه‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫بما‬ ‫يشهد‬ ‫الله‬ ‫لكن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله تعالى‬ ‫بالوحي‬ ‫ألسخلا‬ ‫له‬ ‫ملائكته‬ ‫تعالى وشهادة‬ ‫‪ - 1‬شهادته‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[النسانء ‪166 :‬‬ ‫>‬ ‫بخالله شهيدا‬ ‫و‬ ‫والملائكة يشهدون‬ ‫أنزله بعلمه‬ ‫أنزل اليك‬

‫خاتم‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫ومحبته‬ ‫طاعته‬ ‫نبؤته ‪ ،‬ووجوب‬ ‫رسالته ‪ ،‬وخغ‬ ‫عموم‬ ‫‪ -‬إخباره تعالى عن‬ ‫‪2‬‬

‫فامنوا خيرا‬ ‫ربكم‬ ‫بالحق من‬ ‫الرسول‬ ‫جاكم‬ ‫ياايها الناس قد‬ ‫‪< :‬‬ ‫قدرته‬ ‫قوله جلت‬ ‫النبيين في‬

‫على فترة من‬ ‫لكم‬ ‫قد جاءكم رسولنا يين‬ ‫يااهل الكئب‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪017‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النسانء‬ ‫>‬ ‫لكم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئده‬ ‫المان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ونذير‬ ‫بشير‬ ‫جاءكم‬ ‫فقد‬ ‫نذير‬ ‫ولا‬ ‫بشير‬ ‫تقولوا ما جاء نا من‬ ‫أن‬ ‫الرسل‬

‫فى‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪[70 :‬‬ ‫نبمانء‬ ‫[الا‬ ‫>‬ ‫للعذمين‬ ‫رحمه‬ ‫الا‬ ‫أرسلنك‬ ‫وما‬ ‫<‬

‫من قبل لفي ضلل‬ ‫كانوا‬ ‫والحكمة وان‬ ‫الكتب‬ ‫ويركيهم ويعلمهم‬ ‫الاميينرسولا منهم يتلوا عليهم ءاهةء‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪92‬‬ ‫[ الفئة‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫‪< :‬‬ ‫وتعالى‬ ‫قوله تبارك‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الجمعة‬ ‫مبين >‬

‫ما كان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الفرفان ‪1 :‬‬ ‫>‬ ‫نذيرا‬ ‫للعالمين‬ ‫ليكون‬ ‫على عبده ‪-‬‬ ‫الفرقان‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫تبارك‬ ‫<‬

‫قوله‪:‬‬ ‫] ‪ .‬وفي‬ ‫‪04 :‬‬ ‫[ الأحزاب‬ ‫>‬ ‫النبيين‬ ‫الله وخاتم‬ ‫رسول‬ ‫ولكن‬ ‫رجالكم‬ ‫من‬ ‫ابا احد‬ ‫محمد‬

‫الكوثر>‬ ‫أعطيئك‬ ‫إنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ القمز ‪1 :‬‬ ‫القمر>‬ ‫وانشق‬ ‫الساعة‬ ‫اقتربت‬ ‫<‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عسى‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الضحى‬ ‫فترضى >‬ ‫ربك‬ ‫يعطيك‬ ‫ولسوف‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الكوتر‪:‬‬

‫أطيعوا الله‬ ‫الذين ءامنوا‬ ‫ياأيها‬ ‫‪<:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الإسراء ‪97 :‬‬ ‫>‬ ‫محمودا‬ ‫مقاما‬ ‫ربك‬ ‫يبعثك‬

‫وأئواجكم‬ ‫واخونكم‬ ‫وأبنآوكم‬ ‫ءاباؤكم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪95‬‬ ‫[الئساء‪:‬‬ ‫الرسول >‬ ‫وأطيعوا‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫اليكم‬ ‫احب‬ ‫ترمرنها‬ ‫ومساكن‬ ‫تخشون كسادها‬ ‫وتخرة‬ ‫وعشيرتكم واموال اقترفعموها‬

‫كنتم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التولة‬ ‫ألله بامره>‬ ‫يأتي‬ ‫فتربصوا حى‬ ‫في سبيله‬ ‫وجهاد‬ ‫ورسوله‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الأدلة النقلية‬ ‫!ش‬ ‫الإيمان برسالة محمد‬

‫لتكونواا‬ ‫أمة وسطا‬ ‫جعلناكم‬ ‫وكذلك‬ ‫آل عمران ‪ . ]011 :‬وقوله ‪< :‬‬ ‫[‬ ‫للناس >‬ ‫خير امة أخرجت‬

‫قل إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫لا إله الا هو‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫[ البفرة ‪143 :‬‬ ‫>‬ ‫شهيدا‬ ‫عليكم‬ ‫الرسول‬ ‫ويكون‬ ‫على الناس‬ ‫شهداء‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪31 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ذنوبكم‬ ‫لكم‬ ‫الله ويغفر‬ ‫الله فاتبعوني يخببكم‬ ‫تحبون‬ ‫كنتم‬

‫رسالته في قوله‬ ‫طاعته وعموم‬ ‫وجوب‬ ‫النبوات بها وعن‬ ‫وختم‬ ‫نبوته‬ ‫عن‬ ‫‪ - 3‬إخباره اش‬

‫التبيين‬ ‫وخاتم‬ ‫الله‬ ‫عبذ‬ ‫إني‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬أنا‬ ‫كذب‬ ‫لا‬ ‫لنبي‬ ‫‪1‬‬ ‫انا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!!‬

‫بيتا‬ ‫بنى‬ ‫رجل‬ ‫كمثل‬ ‫قبلي‬ ‫من‬ ‫الأنبياء‬ ‫ومثل‬ ‫‪ " :‬مثلي‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )2‬وفي‬ ‫طينته‬ ‫في‬ ‫لمجندل‬ ‫ادم‬ ‫وإن‬

‫هلا‬ ‫لة ويقولون‬ ‫به ويعجبون‬ ‫يطوفون‬ ‫الناس‬ ‫فجعل‬ ‫لبنة واحدة‬ ‫إلا موضع‬ ‫وجمله‬ ‫فأحسنه‬

‫لا يؤمن‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪ " :‬والذي‬ ‫قوله‬ ‫النبيين " (‪ . )3‬وقي‬ ‫اللبنة ؟ فانا اللبنة وانا خاتم‬ ‫هذه‬ ‫وضعت‬

‫يدخل‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله ‪ " :‬كلكم‬ ‫ولده ووالده والناس أجمعين‬ ‫إليه من‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬

‫عصاني‬ ‫الجنة ومن‬ ‫دخل‬ ‫أطاعني‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قال‬ ‫الله ؟!‬ ‫يا رسول‬ ‫يألى‬ ‫" قائوا ‪ :‬ومن‬ ‫ألى‬ ‫الجنة الا من‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫نبي‬ ‫ولا‬ ‫بعدي‬ ‫رسول‬ ‫فلا‬ ‫انقطعت‬ ‫والنبؤة قد‬ ‫الرسالة‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )5‬وقي‬ ‫أبي‬ ‫فقد‬

‫‪ ،‬واحلت‬ ‫بالرعب‬ ‫الكلم ‪ ،‬ونصرت‬ ‫جوامع‬ ‫‪ :‬اعطيث‬ ‫الأنبياء بست‬ ‫على‬ ‫قوله ‪ " :‬فضلث‬ ‫وفي‬

‫بي‬ ‫‪ ،‬وختم‬ ‫كاقه‬ ‫الخلق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وارسلث‬ ‫وطهورا‬ ‫مسجدا‬ ‫الارضق‬ ‫لي‬ ‫الغنائم ‪ ،‬وجعلت‬ ‫لي‬

‫أميري‬ ‫إطاع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫فقد عصى‬ ‫عصاني‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫فقد أطاع‬ ‫‪ .‬وقوله ‪ " :‬من أطاعني‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫النببنون‬

‫كلهم‬ ‫الانبياء‬ ‫على‬ ‫" (‪ . )8‬وقوله ‪ " :‬إن الجنة حرمت‬ ‫فقد عصاني‬ ‫اميري‬ ‫عصى‬ ‫ومن‬ ‫فقد اطاعني‬

‫القيامة كنت‬ ‫يوم‬ ‫‪ " :‬إذا كان‬ ‫" (‪ . )9‬وقوله‬ ‫امتي‬ ‫تدخلها‬ ‫الأمم حتى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحرمت‬ ‫ادخلها‬ ‫حتى‬

‫يوم‬ ‫آدم‬ ‫ولد‬ ‫العكللا ‪ " :‬أنا سيد‬ ‫" (‪ . )01‬وقوله‬ ‫فخر‬ ‫ولا‬ ‫شفاعتهم‬ ‫وصاحب‬ ‫وخطيبهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫إمام‬

‫" (‪. )11‬‬ ‫مشفع‬ ‫وأول‬ ‫شافع‬ ‫القيامة ‪ ،‬وأول‬ ‫القبر يوم‬ ‫عنه‬ ‫ينشق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫اقيامة‬

‫ا!وظ‪،‬‬ ‫به‬ ‫وعيسى‬ ‫من موسى‬ ‫وتبشير كل‬ ‫‪،‬‬ ‫ونبوته‬ ‫‪1‬علط وبرسالته‬ ‫بيعثته‬ ‫والإنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫‪ - 4‬شهانب‬

‫الجهاد والسير‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)3/0014‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫‪)81 ،‬‬ ‫‪52 ،‬‬ ‫‪93 ،‬‬ ‫(‪4/37‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8/601‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أ‪)4/127‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)11/01‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضائل‬ ‫كتاب‬ ‫‪)1917 ،‬‬ ‫(‪4/0917‬‬ ‫ورواه مسلم‬ ‫(‪)4/226‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬

‫رياض‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫بنفس‬ ‫! كذلك‬ ‫الى‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلون‬ ‫أمتي‬ ‫" كل‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)2/91‬‬ ‫عياض‬ ‫الشفا للفا!ي‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(و) ورد‬

‫‪. )87‬‬ ‫الصالحبن (ص‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)3/267‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫كه)‬ ‫(‪4/2‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)6‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫(‪)4/401‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الصلاة‬ ‫ومواضع‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1/271‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)7‬‬

‫تجعله حسنا‪.‬‬ ‫وله طرق‬ ‫رواه الدارقطني‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9/77‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫مسنده‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬والإمام احمد‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وابن ماجة‬ ‫جامعه‬ ‫في‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)01‬‬

‫الفضائل‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)4/1782‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)11‬‬


‫!لخ! ‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫الإيمان برسالة محمد‬ ‫‪82‬‬

‫اق!‬ ‫ادده‬ ‫رسول‬ ‫إق‬ ‫ابن مريم يابني إلت!رءيل‬ ‫واذ قال عيسى‬ ‫‪< :‬‬ ‫عيسى‬ ‫عن‬ ‫قال تعالى فيما حكاه‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[ الضف‬ ‫>‬ ‫اتهد‬ ‫اكهو‬ ‫بعدى‬ ‫ياتي من‬ ‫برسول‬ ‫ومبشزا‬ ‫الورلة‬ ‫من‬ ‫لما بين يدي‬ ‫مصذقا‬

‫والانجبا‬ ‫في افؤرت‬ ‫مكتوبا ععدهم‬ ‫الذى يجدونه‬ ‫الرسول النبئ الامى‬ ‫الذين يتبعوت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫الخنمث>‬ ‫ويحرم عائهص‬ ‫الطيئت‬ ‫لهم‬ ‫ويحل‬ ‫المن!ر‬ ‫عن‬ ‫باالعروف ويه!هم‬ ‫يآمرهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪157 :‬‬ ‫]الأعرا!‬

‫فيه‪،‬‬ ‫في‬ ‫كلامي‬ ‫‪ ،‬وأجعل‬ ‫بين اخوانهم‬ ‫من‬ ‫مثلك‬ ‫نبئا‬ ‫اقيم لهم‬ ‫التوراة ‪ " :‬سوف‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫المنتقم من‬ ‫أكون‬ ‫فأنا‬ ‫به باسمي‬ ‫يتكلم‬ ‫الذي‬ ‫كلامه‬ ‫لم يطع‬ ‫امره به ‪ ،‬ومن‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫ويكلمهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذلك‬

‫اتباعه ‪ ،‬ولزوم‬ ‫ووجوب‬ ‫صتنيإغ ‪ ،‬ورسالته‬ ‫نبينان‬ ‫بنبوة‬ ‫التوراة اليوم تشهد‬ ‫الثابتة في‬ ‫البشارة‬ ‫فهذه‬

‫أقيم لهم‬ ‫‪ " :‬سوف‬ ‫‪ ،‬فقوله تعالى‬ ‫اليهود ‪ ،‬وإن تأؤلوها وجحدوها‬ ‫على‬ ‫حخة‬ ‫طاعته ‪ ،‬وهي‬

‫‪،‬‬ ‫نبي ورسول‬ ‫وهو‬ ‫السخلا‬ ‫هنا هو موسى‬ ‫‪ ،‬إذ المخاطب‬ ‫عالهاصزغ‬ ‫لنبوته ورسالته‬ ‫بلا شك‬ ‫" ‪ ،‬يشهد‬ ‫نبيا‬

‫ظ!وردر‪،‬‬ ‫أول محمد‬ ‫في‬ ‫" صريح‬ ‫بين اخوانهم‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫نبيئ ورسول‬ ‫فهو‬ ‫مثله‬ ‫كان‬ ‫ومن‬

‫يقرأ‬ ‫الذي‬ ‫اعدحط ‪ ،‬لأنه هو‬ ‫محمد‬ ‫نبينان‬ ‫الا على‬ ‫فيه " ‪ ،‬لا ينطبق‬ ‫في‬ ‫كلايهما‬ ‫‪ " :‬واجعل‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬إذ النبيئ‬ ‫كذلك‬ ‫" شاهد‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫‪ " :‬يكلمهم‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وهو‬ ‫الله ويحفنله‬ ‫كلام‬

‫الى يوم القيامة‪.‬‬ ‫وما يكون‬ ‫ما كان‬ ‫ببعض‬ ‫‪ ،‬اذ أخبر‬ ‫به نبي سواه‬ ‫لم يتكلم‬ ‫بغيب‬ ‫اتن‪ !-‬تكلم‬

‫للاميهين ‪ ،‬أنت‬ ‫‪ ،‬وحرزا‬ ‫ونذيرا‬ ‫مبشرا‬ ‫‪ " :‬يا ايها النبي انا ارسلناك‬ ‫التوراة ما نصه‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫‪ ،‬ولا يدفع‬ ‫في الأسواق‬ ‫‪ ،‬ولا صخاب‬ ‫ولا غليظ‬ ‫بفظ‬ ‫المتوكل ‪ ،‬ليس‬ ‫‪ ،‬سفيتك‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬

‫‪ ،‬بأن‬ ‫به المله العوجاء‬ ‫يقيم‬ ‫الله حتى‬ ‫يقبضه‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫ويغفز‬ ‫ويصفح‬ ‫يعفو‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بالسيئة‬ ‫السيئة‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫(‪ . )1‬وجاء‬ ‫"‬ ‫غلفا‬ ‫وقلوبا‬ ‫‪،‬‬ ‫صفا‬ ‫وآذانا‬ ‫‪،‬‬ ‫عميا‬ ‫به أعينا‬ ‫‪ ،‬فيفتح‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫يقولوا‬

‫‪ ،‬وبشعب‬ ‫شعب‬ ‫بغير‬ ‫‪ ،‬وأنا أغيرهم‬ ‫الباطلة‬ ‫بمعبوداتهم‬ ‫الله ‪ ،‬وأغضبوني‬ ‫بغير‬ ‫أغاروني‬ ‫" هم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أغضبهم‬ ‫جاهل‬

‫قبل بعثته‬ ‫الجاهل‬ ‫الشعب‬ ‫العربيئ ‪ ،‬إذ هو‬ ‫في أنه الشعب‬ ‫" صريح‬ ‫جاهل‬ ‫فقوله ‪ " :‬وبشعب‬

‫‪ " :‬فلا يزول‬ ‫قوله‬ ‫فيها كذلك‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالأميين‬ ‫العرب‬ ‫يسمون‬ ‫كانوا‬ ‫اليهود‬ ‫إن‬ ‫علي!أ ‪ ،‬حتى‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫وإئاه تنتظز الأمم " فمن‬ ‫له الكل‬ ‫الذي‬ ‫يجيء‬ ‫حتى‬ ‫فخذه‬ ‫يهوذا ‪ ،‬والمدبز من‬ ‫من‬ ‫القضيب‬

‫انتظارا له‪،‬‬ ‫الئاس‬ ‫اكثر‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ‫اليهود‬ ‫سيما‬ ‫مح!ا!ئ ‪ ،‬ولا‬ ‫نبينا هـح!ط‬ ‫الأمم سوى‬ ‫انتظرته‬ ‫ائذي‬

‫‪.‬‬ ‫"‪)1184‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)11/312‬‬ ‫الكبير للطراني‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وورد‬ ‫البخاري‬ ‫(]) أخرجه‬
‫‪2 9‬‬ ‫!نرش ‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫محمد‬ ‫برسالة‬ ‫الإيمان‬

‫‪ .‬قال تعالى‪:‬‬ ‫الإيمان به واتباعه ‪1‬بر!‬ ‫حرمهم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الحسد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫باعترافاتهم الصريحة‬

‫الله على‬ ‫فلغنة‬ ‫بفه‬ ‫!فروا‬ ‫فا عرفوا‬ ‫فلما جاءهم‬ ‫على الذين كفروا‬ ‫ي!شقنوت‬ ‫قئل‬ ‫من‬ ‫>وكانوا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪98 :‬‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫البهفريى‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الانجيل البشارات‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬

‫اقترب‬ ‫قائلا ‪ " :‬توبوا لأنه قد‬ ‫برية اليهود‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫يكرز‬ ‫المعمدان‬ ‫يوحنا‬ ‫الأيام جاء‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫‪- 1‬‬

‫هو‬ ‫ا!و! ‪ ،‬كما‬ ‫إشارة إلى محمد‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫" ‪ ،‬فقوله ‪ :‬قد اقترب‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬

‫‪.‬‬ ‫بقانون السماء‬ ‫وحكم‬ ‫ملك‬ ‫ائذي‬ ‫بعثته إذ هو‬ ‫بقرب‬ ‫بشارة‬

‫وزرعها‬ ‫إنسان‬ ‫اخذها‬ ‫خردلي‬ ‫ح!ة‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫قائلا ‪ " :‬يشبه‬ ‫لهم مثلا اخر‬ ‫قدم‬ ‫‪- 2‬‬

‫العبارة في‬ ‫اكبر البقول " ‪ ،‬فهذه‬ ‫فهي‬ ‫نمت‬ ‫متى‬ ‫البذور ‪ ،‬ولكن‬ ‫جميع‬ ‫اصغر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫حقله‬ ‫في‬

‫فى الانجيل كزغ‬ ‫ومثلؤ‬ ‫تعالى في القران الكريم ‪ ،‬إذ قال تعالى ‪> :‬‬ ‫ما ذكره‬ ‫عين‬ ‫الإنجيل هي‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الفتح‬ ‫الزراخ ليغيأ بهم الكفار >‬ ‫سوده ‪ -‬يعجب‬ ‫عك‬ ‫فاشتوي‬ ‫فازبىه فأشتغلط‬ ‫!مطه‬ ‫اخرج‬

‫ا!يئ وأصحابه‪.‬‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المراد‬

‫اليكم‪،‬‬ ‫ارسلته‬ ‫انطلقت‬ ‫) (‪ ، )2‬فاما ان‬ ‫( البارقليط‬ ‫يأتكم‬ ‫لم‬ ‫لم انطلق‬ ‫ان‬ ‫لاني‬ ‫" انطلق‬ ‫‪- 3‬‬

‫التبشير‬ ‫في‬ ‫الإنجيل صريحة‬ ‫الجملة من‬ ‫هذه‬ ‫" ‪ .‬اليست‬ ‫خطيئته‬ ‫العالم على‬ ‫يوبخ‬ ‫ذاك‬ ‫فإذا جاء‬

‫العالم على‬ ‫وبخ‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫؟‬ ‫محمدا‬ ‫لم يكن‬ ‫( البارقليط ) إن‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ا!‬ ‫بمحمد‬

‫‪ ،‬والوثنية ضاربة‬ ‫القساد والشرور‬ ‫بحور‬ ‫في‬ ‫والعالم يسبع‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫؟إ‪ .‬إذ هو‬ ‫سواه‬ ‫خطيئته‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫الله‬ ‫يدعو الى‬ ‫بعد رفع عيسى‬ ‫هو الذي جاء‬ ‫الكتاب ؟ ‪ .‬ومن‬ ‫في اهل‬ ‫أطعابها حتى‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫والارض غير محمد‬ ‫السموات‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫المرسلين وبعث‬ ‫قبله مئات‬ ‫من‬ ‫أرسل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫رسولا‬ ‫الله محمدا‬ ‫أن يرسل‬ ‫من‬ ‫المانع‬ ‫ما‬ ‫‪- 1‬‬

‫الانبياء ؟‬ ‫آلاف‬

‫نبؤته ا!و! الى‬ ‫تنكر رسالته وتكفر‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬فبأي‬ ‫ولا شرعا‬ ‫عقلا‬ ‫ذلك‬ ‫لا مانع من‬ ‫وإذا كان‬

‫؟‬ ‫الناس‬ ‫عموم‬

‫رسالة سماوية ورسولا‬ ‫تتطلب‬ ‫عليه الصلاة والسلام كانت‬ ‫بعثته‬ ‫التي اكتنقت‬ ‫‪ - 2‬الظروف‬

‫( صريانية ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واللفظة‬ ‫نبي‬ ‫بنبوة‬ ‫مثرا‬ ‫ونادى‬ ‫وعظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫" او احمد‪.‬‬ ‫"محئد‬ ‫محنى‬ ‫يوافق‬ ‫وهو‬ ‫كئير‬ ‫له حمذ‬ ‫‪ :‬باثذي‬ ‫الترلية‬ ‫الى‬ ‫اليونانية‬ ‫من‬ ‫ترجمتها‬ ‫(‪)2‬‬
‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫محمد !‬ ‫الإيمان برسالة‬ ‫‪03‬‬

‫ث!جمض‪.‬‬ ‫بخالقهان‬ ‫معرفتها‬ ‫للبشرية عهد‬ ‫يجدد‬

‫الناس‬ ‫في أنحاء المعمورة ‪ ،‬وقبول‬ ‫في أنحاء العالم ‪ ،‬وأقطار شتى‬ ‫انتشار الإسلام بسرعة‬ ‫‪- 3‬‬

‫نبوته صتنيهشذ‪.‬‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫الأديان ‪ ،‬دليل‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫له وإيثاره على‬

‫نتائجهان طيبة مباركة‬ ‫‪ ،‬وظهور‬ ‫وصلاحيتها‬ ‫بها ظ!في وصدقها‬ ‫المبادئ التي جاء‬ ‫صحة‬ ‫‪- 4‬‬

‫الله ونبيه‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫صاحبها‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله تعالى‬ ‫عند‬ ‫أنها من‬ ‫تشهد‬

‫يد غير‬ ‫على‬ ‫العقل صدورها‬ ‫اثتي يحبل‬ ‫والخوارق‬ ‫المعجزات‬ ‫يديه اع!وء من‬ ‫على‬ ‫ما ظهر‬ ‫‪- 5‬‬

‫نبيئ ورسولي‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫بالمتواتر‬ ‫الاشبه‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫ثابتة في‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المعجزات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫وهذا‬

‫العقل أو فاقده ‪:‬‬ ‫الا صيف‬ ‫يكذبه‬

‫قريشيى اية‪-‬‬ ‫كفار‬ ‫من‬ ‫الوليد بن المغيرة وغيره‬ ‫طلب‬ ‫القمر (‪ )1‬له اير! ‪ ،‬فقد‬ ‫انشقاق‬ ‫‪- 1‬‬

‫له القمر فرقتين ‪ :‬فرقة‬ ‫التبوة والرسالة ‪ ،‬فانشق‬ ‫في دعوى‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫السمئلا‬ ‫منه‬ ‫‪-‬‬ ‫معجزة‬

‫‪ :‬رأيت‬ ‫بعضهم‬ ‫" قال‬ ‫اشهدوا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫النبي عليه‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دونه‬ ‫وفرقة‬ ‫الجيل‬ ‫فوق‬

‫شاهدوا‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫قريش اهل بلاد اخرى‬ ‫ابي قبيس ‪ -‬وقد سالت‬ ‫الجيل ‪ -‬جيل‬ ‫القمر بين فرجتي‬

‫وانشق‬ ‫افترلت الشاعة‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫رأوه‬ ‫به كما‬ ‫فأخبروا‬ ‫القمر ؟‬ ‫انشقاق‬

‫[الفمر] ‪.‬‬ ‫>‬ ‫هر‬ ‫واثبعوا أقوا‬ ‫و!ذبوا‬ ‫*‬ ‫ثستمز‬ ‫سحر‬ ‫ويقولوا‬ ‫يروا ءاية يعرضوا‬ ‫القعر *وإبئ‬

‫فكانت‬ ‫صتنيهشد‬ ‫فردها الرسول‬ ‫وجنته‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫" حتى‬ ‫فتادة يوم " أحد‬ ‫عين‬ ‫أصيبت‬ ‫‪- 2‬‬

‫منها قبل‪.‬‬ ‫أحسن‬

‫عليه‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫فيهما رسول‬ ‫" فنفث‬ ‫ألسخلأ يوم " خيبر‬ ‫عينا عليئ بن ابي طالب‬ ‫رمدت‬ ‫‪- 3‬‬

‫أبدا ‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫بهما‬ ‫لم يكن‬ ‫كأن‬ ‫فبرهـلما‬ ‫‪-‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫أفضل‬

‫ألم قط‪.‬‬ ‫له‬ ‫فبرئ لوقته ولم يحصل‬ ‫عليها عد!‬ ‫" فنقث‬ ‫بديى‬ ‫يوم "‬ ‫ابن الحكم‬ ‫ساق‬ ‫‪ - 4‬انكسرت‬

‫‪:‬‬ ‫" قال‬ ‫؟‬ ‫تريد‬ ‫اين‬ ‫يا اعرابي‬ ‫("‬ ‫له ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دنا منه اعرافي‬ ‫له ألسخلا ‪ ،‬فقد‬ ‫الشجر‬ ‫نطق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫لا اله إلا الله‬ ‫أن‬ ‫‪ " :‬تشهد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫" فقال‬ ‫؟‬ ‫خير‬ ‫إلى‬ ‫لك‬ ‫‪ " :‬هل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أهلي‬ ‫إلى‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫ما تقول‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫يشهد‬ ‫فقال الاعرابى ‪ :‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫له وأن محمدا‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫حتى‬ ‫الارض‬ ‫تخد‬ ‫الوادي ‪ -‬فأقبلت‬ ‫بشاطئ‬ ‫السنجرة " ‪ -‬يشير الى شجرة‬ ‫‪ " :‬هذه‬ ‫اع!وير‬ ‫فقال له‬

‫(‪. )2‬‬ ‫والسلام‬ ‫قال عليه الصلاة‬ ‫كما‬ ‫ثلاها فشهدت‬ ‫يديه ‪ ،‬فاستشهدها‬ ‫بين‬ ‫قامت‬

‫‪.‬‬ ‫المقدمة (‪)1/4‬‬ ‫الدارمي‬ ‫سق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيحيين‬ ‫في‬ ‫ثابته‬ ‫القتر‬ ‫انشقاق‬ ‫(‪ )1‬احاديث‬
‫‪31‬‬
‫الاخر‬ ‫باليوم‬ ‫الإيمان‬

‫قاطبة‪،‬‬ ‫اعد‬ ‫في مسجده‬ ‫من‬ ‫سمعه‬ ‫له ا!و! ووركاؤه بصوب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫انحلؤ‬ ‫حنين ‪!-‬ع‬ ‫‪- 6‬‬

‫عليه‬ ‫الصعود‬ ‫وترك‬ ‫المنبر‬ ‫له‬ ‫صنع‬ ‫ولما‬ ‫له ‪،‬‬ ‫عليه كمتبر‬ ‫بخطب‬ ‫فارقه !اكل! بعدما كان‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬

‫جاءه‬ ‫حتى‬ ‫ولم يسكت‬ ‫العشار (‪)2‬‬ ‫كصوت‬ ‫له صوث‬ ‫‪ ،‬فقد سمع‬ ‫!وءا!لم!‬ ‫إليه‬ ‫حنينا وشوقا‬ ‫بكى‬

‫يده الشريفة عليه فسكت‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬

‫‪.‬‬ ‫بتمزيق ملكه فتمزق‬ ‫كسرى‬ ‫على‬ ‫دعاوْه اظح‬ ‫‪- 7‬‬

‫عباير‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫الدين ‪ ،‬فكان‬ ‫لابن عباسيى بالتفقه في‬ ‫والسلام‬ ‫دعاوْه عليه الصلاة‬ ‫‪- 8‬‬

‫الأمة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫حبر‬

‫اكعر من ئمانين رجلا‪.‬‬ ‫شعير فقط‬ ‫مدي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فقد اكل‬ ‫!اكل!‬ ‫‪ - 9‬تكثير الطعام بدعائه‬

‫عليه أزكى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫ورسول‬ ‫يوم الحديبية‬ ‫الناس‬ ‫عطش‬ ‫بدعائه ا!و! ‪ ،‬فقد‬ ‫الماء‬ ‫تكثير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫عندنا الا ما في‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ليس‬ ‫نحوه‬ ‫منها واقبل الناس‬ ‫ماء يتوضأ‬ ‫يديه ركوة‬ ‫بين‬ ‫السلام ‪-‬‬

‫العيون ‪ ،‬فشرب‬ ‫كأمثال‬ ‫بين أصابعه‬ ‫يفور من‬ ‫الماء‬ ‫ا!و!ر يده في الركوة ‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫ركوتك‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكانوا ألقا وخمسمائة‬ ‫البوم وتوضأوا‬

‫العلى إلى‬ ‫السموات‬ ‫إلى‬ ‫الأقصى‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫الحرايم‬ ‫المسجد‬ ‫الإسراء والمعراج من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫يبرد‬ ‫ولم‬ ‫فراشه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وعاد‬ ‫المنتهى‬ ‫سدرة‬

‫‪ ،‬وفيه الهدى‬ ‫بيننا‬ ‫ما‬ ‫بعدنا وحكم‬ ‫من‬ ‫وخبر‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫نبأ‬ ‫فيه‬ ‫ائذي‬ ‫الكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫القران الكريم‬ ‫‪- 12‬‬

‫به الدليل‬ ‫ليظل‬ ‫العصور‬ ‫وكل‬ ‫الأيام‬ ‫مز‬ ‫على‬ ‫والباقية‬ ‫واية نبوته الخالدة‬ ‫العطمى‬ ‫والنور ‪ ،‬فهو معجزته‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫الله‬ ‫الى ان يرث‬ ‫الخق‬ ‫ثابتة على‬ ‫‪ ،‬والحبة‬ ‫نبوته عليه الصلاة والسلام‬ ‫صدق‬ ‫قائفا على‬

‫البينات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫اكبر ما اوني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المعجزات‬ ‫ا!و! من‬ ‫نباخا‬ ‫ما اوتي‬ ‫اعظم‬ ‫فالقران العطيم من‬

‫‪ ،‬وإنما كان‬ ‫البشر‬ ‫عليه‬ ‫من‬ ‫‪1‬‬ ‫ما مثله‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫اعطي‬ ‫الأنبياء نبتي الا وقد‬ ‫‪ " :‬ما من‬ ‫يقول‬ ‫وفيه‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫اقيامة‬ ‫تابغا يوم‬ ‫اكعرهم‬ ‫اكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فأرجو‬ ‫الله الي‬ ‫اوحاه‬ ‫وحيا‬ ‫اوتيته‬ ‫الذي‬

‫ط**‪-‬بر‬

‫الاخر‬ ‫باليوم‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫يوم ‪ ،‬ثم‬ ‫‪.‬هعده من‬ ‫أخيرة تنتهي فيها ‪ ،‬ويوما أخرا ليس‬ ‫ساعة‬ ‫الدنيا‬ ‫الحماة‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬المسلم ‪.‬هأن لهذه‬ ‫يومن‬
‫مكل‬

‫اليه‬ ‫ويحشرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بعثا‬ ‫الخلائق‬ ‫الله سبحانه‬ ‫‪ ،‬فيبعث‬ ‫الاخرة‬ ‫للدار‬ ‫الاخر‬ ‫واليوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫الحياة‬ ‫تأني‬

‫اشهر‪.‬‬ ‫عرة‬ ‫حملها‬ ‫على‬ ‫التى مضى‬ ‫‪ :‬الئوق‬ ‫(‪ )2‬العشار‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫ثابته‬ ‫الجذع‬ ‫(‪ )1‬رواية حنين‬

‫السنة الصحيحة‪.‬‬ ‫فهو في كب‬ ‫في الصحيحين‬ ‫وما لم يكن‬ ‫هذه المعجزاقي ثابت في الصحيحين‬ ‫(‪ )3‬أكلب‬
‫‪32‬‬
‫الإيمان باليوم الاخر ‪ /‬الأدلة النقلية‬

‫المهين في‬ ‫بالعذاب‬ ‫القجار‬ ‫الجنة ‪ ،‬ويجزي‬ ‫الابرار بالنعيم المقيم في‬ ‫فيجزي‬ ‫ليحاسبهم‬ ‫جميعا‬

‫‪.‬‬ ‫العار‬

‫‪،‬‬ ‫ومأجوج‬ ‫‪ ،‬ويأجوج‬ ‫المسيح الدجال‬ ‫‪ ،‬كخروج‬ ‫وأماراتها‬ ‫الساعة‬ ‫أشراط‬ ‫هذا‬ ‫وأنه يسبق‬

‫الآيات ‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫مغربها ‪ ..‬وغير ذلك‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫الدابة ‪ ،‬وطلوع‬ ‫وخروج‬ ‫أ!لا‬ ‫عيسى‬ ‫ونزول‬

‫‪ ،‬ثم تعطى‬ ‫العالمين‬ ‫والقيام لرب‬ ‫والنشور‬ ‫البعث‬ ‫‪ ،‬ثم نفخة‬ ‫القناء والصعق‬ ‫نفخة‬ ‫في الصور‬ ‫يخفخ‬

‫‪،‬‬ ‫الحساب‬ ‫الميزان ‪ ،‬ويجري‬ ‫‪ ،‬ويوضع‬ ‫كتابه بشماله‬ ‫آخد‬ ‫كتابه بيمينه ‪ ،‬ومن‬ ‫آخذ‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫اتحب‬

‫النار ‪،‬‬ ‫النار في‬ ‫الجنة ‪ ،‬وأهل‬ ‫الجنة في‬ ‫أهل‬ ‫باستقرار‬ ‫الاعنلم‬ ‫الموقف‬ ‫‪ ،‬وينتهي‬ ‫الصراط‬ ‫وينصب‬

‫التالية‪:‬‬ ‫التبملية والعقلئة‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬

‫الئقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫الجن‬ ‫ذو‬ ‫رئك‬ ‫ويئقئ وضه‬ ‫فان *‬ ‫عيئها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫إخباره‬ ‫‪- 1‬‬

‫فهم‬ ‫سنا‬ ‫أفإين‬ ‫اطد‬ ‫لحك‬ ‫من‬ ‫لبشر‬ ‫جعفا‬ ‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫قىله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الزحمن‬ ‫والا!ام >‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الانبيانء‬ ‫تزجعون >‬ ‫وإلينا‬ ‫ونئلوكم بالشر والخيز فتنه‬ ‫المولث‬ ‫ذإلقة‬ ‫كل نفس‬ ‫الخلدون *‬

‫الله يسير>‬ ‫على‬ ‫ودلك‬ ‫بما ملتتم‬ ‫لتتعثن ثم لنبؤن‬ ‫وربى‬ ‫بك‬ ‫ان لن لمجوا قل‬ ‫الذين كفروا‬ ‫‪< :‬زعم‬ ‫قوله‬

‫يوم يموم الئاس لرفي‬ ‫ليؤم عظيم *‬ ‫أؤلبهك أنهم متعوثون! !‬ ‫الا يظن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪7:‬‬ ‫[الئنانبن‬

‫فى‬ ‫وفرش‬ ‫الجئه‬ ‫فى‬ ‫فريق‬ ‫فيه‬ ‫لا رلب‬ ‫الجئع‬ ‫يوم‬ ‫وئدر‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[المطففين‬ ‫المائين >‬

‫أئقاالا!‬ ‫الأزض‬ ‫وامخرجت‬ ‫!‬ ‫زلزالها‬ ‫!!ا زلزلت الارض‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اشسورى‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ااعر‬

‫الئاس‬ ‫يؤمبذ يصدر‬ ‫*‬ ‫أوحئ لها‬ ‫رتب‬ ‫بان‬ ‫!‬ ‫أخبارها‬ ‫يؤمبذ تحدث‬ ‫*‬ ‫لها‬ ‫الالن!ئن ما‬ ‫وقال‬

‫مثقال ذرض‬ ‫ومن يعمل‬ ‫ير؟ *‬ ‫خيرا‬ ‫ذره‬ ‫فمن يعمل شقال‬ ‫اغمفخ *‬ ‫أشاها ليرؤا‬

‫أؤ بأتي‬ ‫ينظرون !لأ أن تاتيهم الملحكة‬ ‫هل‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله لا اله الا هو‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الزلزلى‬ ‫>‬ ‫يرر‬ ‫شزا‬

‫من قبل أؤ‬ ‫ءامنت‬ ‫رئك لا ينفع نفسا ايمعها لم تكن‬ ‫ءايت‬ ‫بحض‬ ‫ياتي‬ ‫يوم‬ ‫رئك‬ ‫إهت‬ ‫بعض‬ ‫أو ياف‬ ‫رئك‬

‫أخرتجنا التم داثهص‬ ‫علتهم‬ ‫القول‬ ‫وابا وغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله خط‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫[ا!نعام ‪]158 :‬‬ ‫خةبم >‬ ‫في‪ -‬ايمنها‬ ‫كسبت‬

‫إذا‬ ‫كأ‬ ‫قىله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪82‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الممل‬ ‫>‬ ‫ان الئاس كالؤأ لايختا لا يوشؤن‬ ‫تكمهؤ‬ ‫الازض‬ ‫من‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫و‬ ‫صة ‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬ص‬
‫هى‬ ‫فإذا‬ ‫الوغد الخم‬ ‫واافترب‬ ‫هنسلوت !‬ ‫(‪)1‬‬ ‫حد!‬ ‫فمحت باجوج ومأجوج وهم من ‪-‬‬
‫إذا‬ ‫ش!‬ ‫ابق مرير‬ ‫ولئا ضرب‬ ‫‪< :‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الانبياء‬ ‫>‬ ‫الذين كفروأ‬ ‫أئصر‬ ‫شخمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ء*‬ ‫يرء*‬

‫الأ جدلا بل هم قؤئم‬ ‫وقالوا ءا‪-‬لهتنا خئر أم هو ما !ربوه لك‬ ‫!‬ ‫!دوت‬ ‫نه‬ ‫لومك‬

‫وضحكا‪.‬‬ ‫فرخا‬ ‫يضبون‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النزول معه‬ ‫‪ :‬يسرعون‬ ‫‪ ،‬وينسلون‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫المرتفع‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدب‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫الاخر‬ ‫باليوم‬ ‫الإيمان‬

‫ولو دشاء لجعلنا من!‬ ‫*‬ ‫إشرءيل‬ ‫لبنى‪-‬‬ ‫عليه وحعقنة ملا‬ ‫انعمنا‬ ‫إن هو إلا عتذ‬ ‫*‬ ‫خصمون‬

‫سبحانه‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ا أضف‬ ‫>‬ ‫بها‬ ‫وانه لصلم للشاعة فلا ترئ‬ ‫ئحلفون !‬ ‫الأورضى‬ ‫مليكة فى‬

‫فالبا‬ ‫ثم نفخ فيه اخرى‬ ‫الله‬ ‫الا من شآء‬ ‫فى الارض‬ ‫ومن‬ ‫من في السمؤت‬ ‫في الفعور فصحعق‬ ‫ونفخ‬ ‫<‬

‫وقضى‬ ‫بالنبتن والمثحهدآء‬ ‫وجأىء‬ ‫الكنب‬ ‫بنور رضها ووضح‬ ‫الازض‬ ‫وأشرقت‬ ‫هتم قيام يخظرون *‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[اؤمر‬ ‫اغلم بما يقع!ون>‬ ‫وهو‬ ‫تا عملت‬ ‫نف!مى‬ ‫ووفيث كل‬ ‫وهم لا يظلمون !‬ ‫بتخهم بال!‬

‫متقال‬ ‫!ان‬ ‫نفسى دن!يا !إن‬ ‫فلا نطلم‬ ‫انسمة‬ ‫يوم‬ ‫المؤرين القسئ‬ ‫ودضح‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله ر!ض‬ ‫وقي‬

‫نفخ‬ ‫فإذا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله سبحات!‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪47‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪،‬نباء‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بنا حسبين‬ ‫الجنا بها كنئ‬ ‫من خردل‬ ‫حتؤ‬

‫والشقت‬ ‫!‬ ‫الوافعة‬ ‫وقعت‬ ‫فيؤميذ‬ ‫كة وحدص !‬ ‫الازض واتجنال فدكتا‬ ‫وحملت‬ ‫نفخة وحده !‬ ‫القحور‬ ‫في‬

‫يومين تعرضون‬ ‫*‬ ‫نمنية‬ ‫يولمحدص‬ ‫والملك على ازجافا وتحل عسيف! رئبن دونفم‬ ‫واهبة *‬ ‫يومدص‬ ‫ف!‬ ‫السمأة‬

‫ملق‬ ‫طننت أف‬ ‫إني‬ ‫!‬ ‫بيمبعه فيقول هاؤم (‪ )1‬اقرءوا كننية‬ ‫كئئه‬ ‫مق اوف‬ ‫فاما‬ ‫*‬ ‫ضافية‬ ‫تخمئ مبئ‬ ‫لا‬

‫هنثأ بما‬ ‫كلوا واشربوا‬ ‫*‬ ‫قطوفها داية‬ ‫!‬ ‫عالؤ‬ ‫في جنة‬ ‫!‬ ‫فى عيشه زاضية‬ ‫فهو‬ ‫حساية !‬

‫ادر ما‬ ‫ولم‬ ‫ر اوت كتبيه !‬ ‫بشماله فيقول يخئننى‬ ‫بهن!‬ ‫اوتي‬ ‫من‬ ‫وأئا‬ ‫*‬ ‫الخالة‬ ‫الأيار‬ ‫اسلفتص ف‬

‫فى‬ ‫*‬ ‫خذوه فغفؤ‬ ‫*‬ ‫عنى سلطئيه‬ ‫قلك‬ ‫!‬ ‫عنئ مالة‬ ‫أغف‬ ‫قا‬ ‫*‬ ‫القاضية‬ ‫كانت‬ ‫ئلتتها‬ ‫!‬ ‫حسابيه‬

‫يحض‬ ‫ولا‬ ‫*‬ ‫لا يؤمن بالله العظيص‬ ‫كان‬ ‫إنهو‬ ‫فاسلكؤ *‬ ‫ذراعا‬ ‫ئز فى سلساص ذزعها سبعون‬ ‫صقؤ *‬ ‫الجحيم‬

‫لنخضيرنهم‬ ‫نص‬ ‫والثتطين‬ ‫ئخسرنفا‬ ‫فورئاس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الحاقة‬ ‫طعا‪-‬م المشكيز>‬ ‫عك‬

‫هم‬ ‫بالذين‬ ‫أعلم‬ ‫ثم لخن‬ ‫عنئا!‬ ‫الزخمن‬ ‫أشد على‬ ‫أجهم‬ ‫شيعة‬ ‫ثم لننزعرر من !‬ ‫جيتا!‬ ‫حول جهخ‬

‫ونذر‬ ‫الذين اتقوا‬ ‫تبن‬ ‫غ‬ ‫رفي حتما مقضيا*‬ ‫وإن مننكؤ إلا وارهأ كان عك‬ ‫صتا!‬ ‫بها‬ ‫أوك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[مريم‬ ‫جييا(‪> )2‬‬ ‫فيها‬ ‫الطلمايت‬

‫يا ليتني كنت‬ ‫فيقول‬ ‫بقبر الرجل‬ ‫يمر الرجل‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫(" لا نرم‬ ‫‪:‬‬ ‫فوله‬ ‫في‬ ‫صتنبهت!‬ ‫‪ -‬إخباره‬ ‫‪2‬‬

‫بالمشرق ‪،‬‬ ‫‪ :‬خسف‬ ‫ايات‬ ‫سر‬ ‫نكون‬ ‫حتى‬ ‫لا نكون‬ ‫الساعة‬ ‫قوله ‪ " :‬إن‬ ‫مكانه " (‪ . )6‬وفي‬

‫‪ ،‬وباجوج‬ ‫‪ ،‬ودابة الارضر‬ ‫‪ ،‬والدجال‬ ‫‪ ،‬والدخان‬ ‫العرب‬ ‫في جزيرة‬ ‫بالمغرب ‪ ،‬وخسف‬ ‫وخسفس‬

‫‪ ،‬ونزول‬ ‫الناس‬ ‫نرحل‬ ‫عدن‬ ‫قعر(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫مغربها ‪ ،‬ونار تخرج‬ ‫من‬ ‫الثر‬ ‫‪ ،‬وطلوع‬ ‫وماجوج‬

‫الفه عيسى‬ ‫‪ ،‬فيبعث‬ ‫أربعين‬ ‫فيمكث‬ ‫أمتي‬ ‫في‬ ‫الذجال‬ ‫يخر!‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫مريم " (‪ . )5‬وفي‬ ‫ابن‬ ‫عيسى‬

‫اثنين‬ ‫ليس‪.‬بين‬ ‫سعين‬ ‫سبع‬ ‫الناس‬ ‫يمكث‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فيطلبه فيهلكه‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫ابن مريم كانه‬

‫‪.‬‬ ‫الهول‬ ‫لثدة‬ ‫ركبهم‬ ‫على‬ ‫باركين‬ ‫"‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خذوا‬ ‫(‪)1‬‬

‫اقق‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪-4/231‬أ‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وروإه‬ ‫‪)9/73‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬

‫واشراط الساعة‪.‬‬ ‫اقق‬ ‫كتاب‬ ‫رواه مسلم ( ‪4/4236‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عدن‬ ‫من اتصى‬ ‫(‪)4‬‬
‫الإيمان باليوم الاخر ‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫‪34‬‬

‫قلبه مثقال‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫الارض‬ ‫وجه‬ ‫قبل الشام فلا يبفى على‬ ‫من‬ ‫باردنن‬ ‫الله ريحا‬ ‫‪ ،‬ثم يرسل‬ ‫عداوة‬

‫عليه حتى‬ ‫لدخلت‬ ‫جبل‬ ‫كبد‬ ‫في‬ ‫دخل‬ ‫لو ان احدكم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫قبضته‬ ‫الَّا‬ ‫او ايمان‬ ‫خير‬ ‫ذرة من‬

‫منكرا ‪،‬‬ ‫معروفا ولا ينكرون‬ ‫السباع لا يعرفون‬ ‫الطير وأحلام‬ ‫الناس في خفة‬ ‫‪ ،‬فيبقى شرار‬ ‫تفبضه‬

‫‪،‬‬ ‫الاوثان‬ ‫بعبادة‬ ‫تأمرنا ؟ فيأمرهم‬ ‫‪ :‬فماذا‬ ‫؟ فيفولون‬ ‫‪ :‬ألا تستجيبون‬ ‫فيفول‬ ‫الشيطان‬ ‫لهم‬ ‫فيتمثل‬

‫(‪)1‬‬ ‫ليتا‬ ‫الا أصغى‬ ‫احد‬ ‫فلا يسمعه‬ ‫‪ ،‬ثم ينفخ في الضور‬ ‫عيشهم‬ ‫‪ ،‬حسن‬ ‫دار رزقهم‬ ‫في ذلك‬ ‫وهم‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الناس‬ ‫ويصعق‬ ‫إبله (‪ . )2‬قال ‪ :‬فيصعق‬ ‫حوض‬ ‫يلوط‬ ‫رجل‬ ‫يسمعه‬ ‫من‬ ‫ليتا ‪ ،‬وأول‬ ‫ورفع‬

‫قيام‬ ‫هم‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه أخرى‬ ‫ينفخ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الناس‬ ‫أجساد‬ ‫منه‬ ‫فتنبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الطل‬ ‫كاع!له‬ ‫الله مطرا‬ ‫ينزل‬

‫‪ :‬أخرجوا‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مسؤولون‬ ‫إنهم‬ ‫‪ ،‬وقفوهم‬ ‫ربكم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬هلم‬ ‫‪ :‬أديها الناس‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ينظرون‬

‫يوم‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫وتسعين‬ ‫وتسعة‬ ‫تسعمائة‬ ‫ألف‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫؟ فيقال‬ ‫كم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫النار ‪ ،‬فيقال‬ ‫بعث‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫ساق‬ ‫عن‬ ‫يوم يكشف‬ ‫الولدان شيبا وذلك‬ ‫يجعل‬

‫النفختين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪ . )4‬وفي‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫شرار‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫الساعة‬ ‫" لا تفوم‬ ‫‪:‬‬ ‫صتنيإصت!‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫الا‬ ‫شيء‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬ ‫البفل ‪ ،‬وليس‬ ‫ينبت‬ ‫ماء فينبتون كما‬ ‫السماء‬ ‫الله من‬ ‫ينزل‬ ‫أربعون ‪ ،‬ثم‬

‫قوله وهو‬ ‫الخلق يوم القيامة " (‪ . )5‬وفي‬ ‫‪ ،‬ومنه يركب‬ ‫الذنب‬ ‫عجب‬ ‫وهو‬ ‫واحدا‬ ‫يبلى إلا عظما‬

‫الخلق يكسى‬ ‫عراة غرلا ‪ ،‬الا وإن اول‬ ‫حفاة‬ ‫الى ربكم‬ ‫محشورون‬ ‫أيها العاس إنكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يخطب‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فاقول‬ ‫الشمال‬ ‫ذات‬ ‫بهم‬ ‫فيؤخذ‬ ‫امتي‬ ‫من‬ ‫برجال‬ ‫سيجاء‬ ‫‪ ،‬الا وانه‬ ‫أخلا‬ ‫أ‬ ‫إبراهيم‬

‫يوم‬ ‫عبد‬ ‫قدما‬ ‫قوله ‪ " :‬لا تزول‬ ‫" (‪ . )6‬وفي‬ ‫بعدان‬ ‫ما أحدثوا‬ ‫لا تدري‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫‪ ،‬فيفول‬ ‫أصحابي‬

‫أين‬ ‫ماله من‬ ‫به ‪ ،‬وعن‬ ‫ما عمل‬ ‫علمه‬ ‫فيما افعاه ‪ ،‬وعن‬ ‫عمره‬ ‫اربع ‪ :‬عن‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫القيامة حتى‬

‫شهر‪،‬‬ ‫مسيرة‬ ‫‪" :‬حوضي‬ ‫ظتع!لنه‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )7‬وفي‬ ‫ابلاه‬ ‫فيما‬ ‫جسده‬ ‫انفقه ‪ ،‬وعن‬ ‫وفيما‬ ‫اكتسبه‬

‫منه لا‬ ‫شرب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬وكيزانه كنجوم‬ ‫المسك‬ ‫من‬ ‫أطيب‬ ‫‪ ،‬وريحه‬ ‫ابئ‬ ‫من‬ ‫ماؤه اييض‬

‫‪ :‬ذكرت‬ ‫" قالت‬ ‫؟‬ ‫‪ " :‬ما يبكيك‬ ‫النار بكت‬ ‫ذكرت‬ ‫رك!يخحما لما‬ ‫لعائشة‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )8‬وفي‬ ‫أبدا‬ ‫يظما‬

‫أحد‬ ‫يذكر‬ ‫فلا‬ ‫مواطن‬ ‫ثلالة‬ ‫" أما في‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫القيامة ؟‬ ‫يوم‬ ‫أهليكم‬ ‫تذكرون‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫النار فبكيت‬

‫يعلم أين يفع‬ ‫حتى‬ ‫تطاير الصحف‬ ‫ميزانه أم يمقل ؟ وعند‬ ‫يعلم أيخف‬ ‫الميزان حتى‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫أحدا‬

‫ويصلحه‪.‬‬ ‫يطنه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يسمع‬ ‫عنقه‬ ‫صفحة‬ ‫امال‬ ‫العنق ‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬صفحة‬ ‫(‪)1‬الليت‬

‫اقتن وأشراط الساعة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫!‪)2258/‬‬ ‫(؟)رواه عسلم‬

‫القتن واضراط الساعة‪.‬‬ ‫له‪ )2268/‬كتاب‬ ‫(‪)4‬رواه عسلم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1/253‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(أ)‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫القتن واضراط‬ ‫كتاب‬ ‫له‪)0227/‬‬ ‫عسلم‬ ‫(‪)5‬رواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫له‪)952/‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)7‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4/544‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ل!‪)043‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫في‬ ‫وقد ورد كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضالل‬ ‫)كتاب‬ ‫!‪3917/‬‬ ‫ل!‪) 914/‬ورواه مسلم‬ ‫(!)رواه البخاري‬
‫‪3 5‬‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫الآخر‬ ‫باليوم‬ ‫الإيمان‬

‫حتى‬ ‫جهنم‬ ‫بين ظهري‬ ‫اذا وجمع‬ ‫الصراط‬ ‫؟ وعند‬ ‫أم ور‪1‬ء ظهره‬ ‫شماله‬ ‫أم في‬ ‫يميته‬ ‫كتابه في‬

‫شفاعة‬ ‫دعوقي‬ ‫اختبأت‬ ‫وإني‬ ‫‪،‬‬ ‫لامته‬ ‫دعاها‬ ‫قد‬ ‫دعوة‬ ‫نبي‬ ‫" لكل‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫يجوز‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لأمتي‬

‫ولا‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الأرض‬ ‫عنه‬ ‫تشقق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانا اول‬ ‫فخر‬ ‫ولا‬ ‫ادم‬ ‫ولد‬ ‫‪ " :‬انا سيد‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫" (‪ . )2‬وفي‬ ‫فخر‬ ‫القيامة ولا‬ ‫يوم‬ ‫بيدي‬ ‫‪ ،‬ولواء الحمد‬ ‫ولا فخر‬ ‫مشفع‬ ‫واول‬ ‫شافع‬ ‫‪ ،‬وانا اول‬ ‫فخر‬

‫النار‬ ‫من‬ ‫استجار‬ ‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫ادخله‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫موات‬ ‫الجنة ثلاث‬ ‫سأل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قوله‬

‫النار " (‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫أجره‬ ‫التار ‪ :‬اللهم‬ ‫قالت‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬

‫عباد الله باليوم‬ ‫من‬ ‫والعلماء والصالحين‬ ‫الانبياء والمرسلين والحكماء‬ ‫إيمان الملايين من‬ ‫‪- 3‬‬

‫به‪.‬‬ ‫الجازم‬ ‫‪ ،‬وتصديفهم‬ ‫فيه‬ ‫ما ورد‬ ‫وبكل‬ ‫الاخر‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫خلفهم‬ ‫من‬ ‫بأصعب‬ ‫ليست‬ ‫الله لإعادة الخلائق بعد فنائهم ‪ ،‬اذ إعادتهم‬ ‫قدرة‬ ‫صلاخ‬ ‫ا‬

‫غير مثال سابق‪.‬‬ ‫وإيجادهم على‬

‫من‬ ‫والجزاء ؛ إذ العقل لا ينفي إلا ما كان‬ ‫العث‬ ‫شان‬ ‫ما ينفيه العقل من‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫‪- 2‬‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫والجزاء ليسا من‬ ‫‪ .‬والبعث‬ ‫‪ ،‬أو التفاء النفيضين‬ ‫الضدين‬ ‫كاجتماع‬ ‫قبيل المستحيل‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬

‫من‬ ‫ومجال‬ ‫مظهر‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬والبارزة في‬ ‫خلوقاته‬ ‫في‬ ‫تعالى الظاهرة في تصزفاته‬ ‫حكمته‬ ‫‪- 3‬‬

‫الحياة الاولى‬ ‫‪ ،‬وانتهاء أجل‬ ‫بعد موتهم‬ ‫للخلق‬ ‫البعث‬ ‫وجود‬ ‫تحيل عدم‬ ‫الحياة ومظاهرها‬ ‫مجالات‬

‫خير وشز‪.‬‬ ‫وجزائهم على أعمالهم من‬

‫في عالم‬ ‫حياة أخرى‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬شاهد‬ ‫نعيم وشفاء‬ ‫الحياة الدنيا وما فيها من‬ ‫وجود‬ ‫‪- 4‬‬

‫بكثير‪،‬‬ ‫وأفضل‬ ‫أعظم‬ ‫ما هو‬ ‫والشفاء‬ ‫‪ ،‬والسعادة‬ ‫والخير والكمال‬ ‫العدل‬ ‫فيها من‬ ‫يوجد‬ ‫لخر‬

‫صورة‬ ‫الحياة الا ما تمئل‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫لا تمثل‬ ‫وشقاء‬ ‫سعادة‬ ‫الحياة وما فيها من‬ ‫ان هذه‬ ‫بحيث‬

‫‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫قطعة ورق‬ ‫على‬ ‫الغناء‬ ‫الحدائق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو حديفة‬ ‫القصور الضخمة‬ ‫من‬ ‫قصر‬

‫حسن‪.‬‬ ‫لماسناد‬ ‫السنة‬ ‫ابو داود (‪ )11675‬كتاب‬ ‫(‪ )1‬أخرجه‬

‫القصالل (‪. )3‬‬ ‫كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫(‪ )2‬صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)43‬‬ ‫!ه‬ ‫(حديث‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)5/306‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫القبر ونعيمه‬ ‫عذاب‬
‫‪36‬‬

‫القبر ونعيمه‬ ‫‪ :‬في عذاب‬ ‫عثصر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫للادلة النقلية‬ ‫‪ ،‬وذللث‬ ‫وصدق‬ ‫الملكين فيه ؟ حق‬ ‫‪ ،‬وسؤال‬ ‫المسلم بأن نعيم التبر وعذاول‬ ‫يؤمن‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫والعقلين‬

‫الئقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫يقربون‬ ‫المبتكة‬ ‫صفروأ‬ ‫يتوفئ الذين‬ ‫اذ‬ ‫ولو ضئ‬ ‫في قولى ‪< :‬‬ ‫‪ - 1‬إخباره تعالى بذلك‬

‫بظلم‬ ‫لئس‬ ‫الله‬ ‫وان‬ ‫أيديصم‬ ‫بما قذمت‬ ‫الحريق كاذلك‬ ‫وادترهتم وذودؤا عذاب‬ ‫وجوههم‬

‫باسطوا إهديهم‬ ‫اتؤت والملعكة‬ ‫في غمزت‬ ‫از الطنمون‬ ‫ولؤ ترئ‬ ‫‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫ل‬ ‫الألفان‬ ‫[‬ ‫لنغيد >‬

‫ءاللهء‬ ‫عن‬ ‫غير الحق كعتم‬ ‫ادله‬ ‫تفولون على‬ ‫الهون بما كعتم‬ ‫عذاب‬ ‫الوم تخزوت‬ ‫أنفسصم‬ ‫أخرصا‬

‫وما نرى‬ ‫ظهور!م‬ ‫ورا‬ ‫ما خؤلنكم‬ ‫وكتم‬ ‫كما خلنننبهم أؤل مرة‬ ‫جتنمونا فزدئ‬ ‫!ولنذ‬ ‫ذهتكبرون‬

‫كنتم هرغمون>‬ ‫ما‬ ‫زعمتم أ!م فيكغ ثربهوا لفد ققطع بئنكم ونسل نص‬ ‫الذين‬ ‫معكغ شمفعآكم‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪151 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫عظيم‬ ‫إلى عذاب‬ ‫يردوت‬ ‫ئم‬ ‫مرتتن‬ ‫لشعذبهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫الانعانم‬ ‫[‬

‫>‬ ‫العذاب‬ ‫أشد‬ ‫الساعة أذظوا ءال فرعوت‬ ‫وقيم تقو‬ ‫علئها غدوا وعشميآ‬ ‫العار يعرصخوت‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫الدنيا وف‬ ‫الحيؤة‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫بالفول‬ ‫ءامنوا‬ ‫الله الذجمت‬ ‫سثت‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫غانر ‪46 :‬‬ ‫[‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪27 :‬‬ ‫إبىهـاميم‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الله ما !شاء‬ ‫ودمعل‬ ‫الله الطنمين‬ ‫ويضل‬ ‫الاخرة‬

‫أصحابه‪-‬‬ ‫عنه‬ ‫قبره وتولى‬ ‫في‬ ‫العبد اذا وضع‬ ‫‪ " :‬ان‬ ‫قولى‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫صنلإي!إشذ‬ ‫الرسول‬ ‫إخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫؟ ‪-‬‬ ‫في هذا الرجل‬ ‫تقول‬ ‫فيقعدانه ‪ ،‬فيقولان له ‪ :‬ما كنت‬ ‫نعالهم ‪ -‬أتاه ملكان‬ ‫قزع‬ ‫وانه ليسمع‬

‫من‬ ‫مقعلىك‬ ‫إلى‬ ‫له ‪ :‬انظر‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫الله ورسوله‬ ‫عب‬ ‫أف‬ ‫‪ :‬أسهد‬ ‫نيقول‬ ‫!اما المؤمن‬ ‫‪-‬‬ ‫صتريهبئ‬ ‫حرد‬

‫له ‪ :‬ما‬ ‫فيقولان‬ ‫الكافر‬ ‫المنافق او‬ ‫‪ .‬واما‬ ‫جميعا‬ ‫الجنة فيراهما‬ ‫من‬ ‫الله به مقعدا‬ ‫أبدلك‬ ‫النار قد‬

‫له ‪ :‬لا دريت‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫التاس‬ ‫ما يقول‬ ‫اقول‬ ‫! كنت‬ ‫لا أذري‬ ‫؟ فيقول‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كنت‬

‫يليه غير التقلين (‪" )2‬‬ ‫من‬ ‫يسمعه‬ ‫صيحة‬ ‫فيصيح‬ ‫ضربة‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫بمطارق‬ ‫ويضرب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ولا تليت‬

‫الجنة‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫فإن كان‬ ‫بالغداة والعثي‬ ‫عليه مقعده‬ ‫عرض‬ ‫أحدكم‬ ‫إذا مات‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫صنلإي!ه!د‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫الله‬ ‫يبعثك‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فيقال له ‪ :‬هذا مقعدك‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫فمن‬ ‫النار‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإن كان‬ ‫اهل‬ ‫فمن‬

‫أصقبر ومن‬ ‫ا‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫اني‬ ‫اللهم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫دعائه‬ ‫عثهتخذ في‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )3‬وفي‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬

‫اتبعت‪.‬‬ ‫اي‬ ‫بمعنى تلوت‬ ‫(‪ )1‬تليت‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)2/123‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫والحديث‬ ‫والجن‬ ‫(‪ )-‬الانى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8/134‬‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري‬


‫‪37‬‬
‫‪ /‬الادلة النقلية‬ ‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫الإيمان‬

‫بقبرين‬ ‫لما مر‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )1‬وفي‬ ‫الدجال‬ ‫فتنة المسيح‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فتنة المحيا والممات‬ ‫النار ومن‬ ‫عذاب‬

‫يسعى‬ ‫فكان‬ ‫‪ ،‬أما احدهما‬ ‫"بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫" نم‬ ‫كبير‬ ‫في‬ ‫يعذبان‬ ‫وما‬ ‫يعذبان‬ ‫" إنهما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫بوله‬ ‫من‬ ‫لا يستتر‬ ‫فكان‬ ‫الاخر‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنميمة‬

‫أمم اخرى‬ ‫!اص!غ ومن‬ ‫أ!ة هـورر‬ ‫من‬ ‫والمؤمنن‬ ‫العلماء والصالمجن‬ ‫إيمان البلايين من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫شانه‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫القبر ونعيمه‬ ‫‪ ،‬بعذاب‬ ‫سبفت‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫ما‬ ‫وبكل‬ ‫‪،‬‬ ‫القبر ونعيمه‬ ‫إبمانه بعذاب‬ ‫يستلزم‬ ‫الاخر‬ ‫واليوم‬ ‫بالله وملائكضه‬ ‫العبد‬ ‫إبمان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫الإيمان بالبعض‬ ‫لرمه عقلا‬ ‫بالبعض‬ ‫امن‬ ‫فمن‬ ‫الغيب‬ ‫من‬ ‫فيه ‪ ،‬إذ الكل‬ ‫يجري‬

‫ينفيه العفل أو يحيله‪،‬‬ ‫ئما‬ ‫الملكين‬ ‫سؤال‬ ‫القبر او نعيمه ‪ ،‬أو ما يفع فيه من‬ ‫عذاب‬ ‫ليس‬ ‫‪- 2‬‬

‫له‪.‬‬ ‫يقره ويشهد‬ ‫العفل السليم‬ ‫بل‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬الامر‬ ‫نفسه‬ ‫بتأثيرها في‬ ‫وينعم‬ ‫بها‬ ‫له فيتلذذ‬ ‫الزؤيا مما يسز‬ ‫يرى‬ ‫النائم قد‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬الامر‬ ‫لها ويغتم‬ ‫فيستاء‬ ‫الزؤيا مما يكره‬ ‫يرى‬ ‫انه قد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫استيقظ‬ ‫هو‬ ‫ان‬ ‫ياسف‬ ‫له او‬ ‫يحزن‬

‫على‬ ‫في النوم يجري‬ ‫ايفظه ‪ ،‬فهذا النعيم او العذاب‬ ‫أيفظه لو أن شخصا‬ ‫من‬ ‫يحمد‬ ‫يجعله‬ ‫الذي‬

‫ينكر إذا‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫لنا ‪ ،‬ولا ينكره احد‬ ‫ولا مشاهد‬ ‫غير محسوسيى‬ ‫وتتاثر به ‪ ،‬وهو‬ ‫الروح حفيقة‬

‫تماما‪.‬‬ ‫نطيره‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نعيمه‬ ‫القبر او‬ ‫عذاب‬

‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫الثاني عثصر‬ ‫الفصل‬

‫حتى‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وانه لا يفع‬ ‫ومشيئته‬ ‫(‪ )3‬وحكمته‬ ‫الله وقدره‬ ‫المسلم بفضاء‬ ‫يؤمن‬

‫‪ ،‬حكيم‬ ‫وقدره‬ ‫قضائه‬ ‫في‬ ‫عدل‬ ‫‪ .‬وانه تعالى‬ ‫الله به وتقديره‬ ‫علم‬ ‫إلا بعد‬ ‫العباد الاختياربة‬ ‫افعال‬

‫حول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫يشا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ما شاء‬ ‫تابعة لمشيئته‬ ‫حكمته‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫وتدبيره‬ ‫تصزفه‬ ‫في‬

‫التالية‪:‬‬ ‫التنتلية والعفلية‬ ‫للادلة‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫إلا به تعالى‬ ‫قؤة‬ ‫ولا‬

‫النقلنم‪:‬‬ ‫ايدمن‬

‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪94‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ القمر‬ ‫‪> 2‬‬ ‫بقد‬ ‫خلننته‬ ‫شئء‬ ‫كأ‬ ‫ائا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ - 1‬اخباره تعالى عن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1/65‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ 1/11‬ى‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقب‬ ‫في‬ ‫ظض!‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫الشيء‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ايجاد‬ ‫‪ ،‬والقدر‬ ‫او عدمه‬ ‫الىء‬ ‫ازلا بوجود‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫القضاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫منهعا على الاخر‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وقد يطق‬ ‫خاصى‬


‫والقدر ‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫الإلمان بالقضاء‬ ‫‪38‬‬

‫قولى‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[ الحجر ‪21 :‬‬ ‫>‬ ‫معلوو‬ ‫‪ -‬الا بقدر‬ ‫ننزله‬ ‫خزاينه وما‬ ‫إلا نحدنا‬ ‫وان من شىء‬ ‫<‬ ‫!‪:‬‬

‫ان ذلف‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ان نبزاها‬ ‫من قبل‬ ‫ولا لت انفساكم إلا فى !ئي‬ ‫في الأرض‬ ‫من مصيبة‬ ‫أصاب‬ ‫<مآ‬

‫إلا بابن ادله>‬ ‫مصيبؤ‬ ‫من‬ ‫مآ أصاب‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫الحديد ‪22 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫على الله يسل!‬

‫‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫الاسراء ‪]13 :‬‬ ‫[‬ ‫(‪ )2‬فى عنقه >‬ ‫طبهع‬ ‫ألزمنه‬ ‫إدنسن‬ ‫و!ل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التغابن‬ ‫[‬

‫‪. ]51‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوبة‬ ‫>[‬ ‫المؤمنوت‬ ‫ففيتوتحل‬ ‫الله‬ ‫مولتنا وعلى‬ ‫لنا هو‬ ‫الله‬ ‫الأ ما !تب‬ ‫لن يصيبعا‬ ‫<قل‬

‫والخر وما قمتقط كت‬ ‫البر‬ ‫ف‬ ‫ويعلر ما‬ ‫مقايغ الغتب لا يعلمها الا هو‬ ‫‪< :‬ويخده‬ ‫وقي قوله !‬

‫ئين>‬ ‫إلا فى كتف‬ ‫ولا يابس‬ ‫ولا رطب‬ ‫الازض‬ ‫ظلئت‬ ‫في‬ ‫ولا حبة‬ ‫ئعلمها‬ ‫إلا‬ ‫ررقة‬

‫‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوير‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الفلمين‬ ‫الله رب‬ ‫ان يشاء‬ ‫!!‬ ‫لمثابمون‬ ‫وما‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . ]93‬وقولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الانعام‬ ‫[‬

‫‪ .‬وفي قوله‪:‬‬ ‫[ الانبياء‪:‬اها]‬ ‫>‬ ‫أؤلمك عنها مبعدون‬ ‫الشمغ‬ ‫!ا‬ ‫لهم‬ ‫الذفي سبقت‬ ‫<إن‬

‫وما بخا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ . ]93‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫الكهف‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بادله‬ ‫! قوة !!‬ ‫الله‬ ‫قلت ما شا‬ ‫جننك‬ ‫اذ دخلت‬ ‫<ولؤ!‬

‫‪.‬‬ ‫‪]43 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫[‬ ‫الله >‬ ‫هدانا‬ ‫لؤلا ان‬ ‫صلنهتدى‬

‫خلفه في بطن امه أربعين‬ ‫يجمع‬ ‫ان أحدكم‬ ‫"‬ ‫في قوله ‪:‬‬ ‫ذطث‬ ‫عن‬ ‫‪ - 2‬إخبار رسوله ا!‬

‫إليه الملك فينفخ‬ ‫‪ ،‬ثم يرسل‬ ‫مثل ذلك‬ ‫مضغة‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫علفة مثل ذلك‬ ‫يوما نطفة ‪ ،‬ثم يكون‬

‫لا إله‬ ‫‪ ،‬فوالذي‬ ‫أو سعيد‬ ‫وشفي‬ ‫وعمله‬ ‫‪ ،‬وأجله‬ ‫رزقه‬ ‫‪ :‬بكتب‬ ‫كلمات‬ ‫بأربع‬ ‫‪ ،‬ويؤمر‬ ‫فيه الروح‬

‫عليه‬ ‫فيسبق‬ ‫بيته وبينها إلا ذراع‬ ‫ما يكون‬ ‫الجنة حتى‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫ليعمل‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫غيره‬

‫بينه‬ ‫ما يكون‬ ‫حتى‬ ‫العار‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫ليعمل‬ ‫‪ ،‬وإن أحدكم‬ ‫فيدخلها‬ ‫النار‬ ‫اهل‬ ‫بعمل‬ ‫فيعمل‬ ‫الكتاب‬

‫الشحلا لعبد‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )3‬وفي‬ ‫الجنة فيدخلها‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫فيعمل‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫فيسبق‬ ‫وبينها إلا ذراع‬

‫الله تجده‬ ‫احفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله يحفظك‬ ‫احفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمات‬ ‫أعلمك‬ ‫إني‬ ‫" يا غلام‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫الله بن‬

‫على‬ ‫لو اجتمعت‬ ‫الامة‬ ‫أن‬ ‫بالله ‪ ،‬واعلم‬ ‫فاستعن‬ ‫الله ‪ ،‬وإذا استعنت‬ ‫فاسأل‬ ‫‪ ،‬إذا سألت‬ ‫تجاهك‬

‫بشيء‬ ‫ان يضروك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وإن اجتمعوا‬ ‫قد كتبه الله لك‬ ‫إلا بشيء‬ ‫لم ينفعوك‬ ‫بشيء‬ ‫أن ينفعوك‬

‫قوله‪:‬‬ ‫" (‪ . )4‬وفى‬ ‫الصحف‬ ‫الاقلام ‪ ،‬وجفت‬ ‫‪ ،‬رفعت‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫قد كتبه‬ ‫إلا بشيء‬ ‫لم يضروك‬

‫‪ :‬اكتب‬ ‫؟ قال‬ ‫أكتب‬ ‫ا وماذا‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫له ‪ :‬اكتب‬ ‫ففال‬ ‫القلم‬ ‫الله تعالى‬ ‫ما لخق‬ ‫أول‬ ‫" إن‬

‫موسى‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وموسى‬ ‫آدم‬ ‫ا!و!ر ‪ " :‬احتج‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )3‬وفي‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫مقادير‬

‫المقار له‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نصيبه‬ ‫طائره‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نخلقها‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫القدر‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)4/3602‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫حقوقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وراع‬ ‫حدوده‬ ‫‪ :‬احفظ‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬احفظ‬ ‫وصخحه‬ ‫(‪)2516‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5047‬‬ ‫وابو داود‬ ‫يم‪)317/‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪ )5‬رواه‬


‫‪93‬‬
‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫الإيمان‬

‫الله بكلامه‪،‬‬ ‫اصطفاك‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬انت‬ ‫ادم‬ ‫الجعة ‪ ،‬فقال‬ ‫من‬ ‫واخرجتنا‬ ‫ابونا خيبتنا‬ ‫! انت‬ ‫آدم‬ ‫يا‬

‫ادم‬ ‫‪)1‬‬ ‫بأربعين عائا فحج‬ ‫قبل أن يخلفني‬ ‫علي‬ ‫الله‬ ‫أمر قدره‬ ‫التوراة بيده تلومني على‬ ‫لك‬ ‫وخط‬

‫(‪)2‬‬
‫ورسله‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكتبه‬ ‫بالله ‪ ،‬وملائكته‬ ‫تومن‬ ‫أن‬ ‫الإبمان ‪":‬‬ ‫تعريف‬ ‫في‬ ‫قولها!ل!‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫موسى‬

‫لما خلق‬ ‫ميسر‬ ‫فكل‬ ‫اعملوا‬ ‫‪":‬‬ ‫قوله ا!كر‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وشزه"‬ ‫خيره‬ ‫بالقدر‬ ‫‪ ،‬وتؤمن‬ ‫الآخر‬ ‫لوم‬ ‫و‪1‬‬

‫لعبد الله بن قيس‪:‬‬ ‫!‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وقي‬ ‫" (‪)5‬‬ ‫النذر لا يردقضاء‬ ‫‪ ":‬ان‬ ‫قوله ا!‬ ‫له) (‪ . )4‬وفي‬

‫ولا قوة الا بالل! (‪ . )6‬وفي‬ ‫الجنة ؟ لا حول‬ ‫كنوز‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫كلمة‬ ‫الا اعلمك‬ ‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)7‬‬ ‫الله وحده‬ ‫ما شاء‬ ‫قل‬ ‫‪":‬‬ ‫الله وشئت‬ ‫ما شاء‬ ‫لمن قال‬ ‫قوله ا!و!ر‬

‫بئضاء‬ ‫وغيرهم‬ ‫وصالحين‬ ‫وحكماء‬ ‫علماء‬ ‫ا!ر! من‬ ‫أمة محمد‬ ‫الملايين من‬ ‫مئات‬ ‫‪-‬إيمان‬ ‫‪3‬‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬واف‬ ‫قدره‬ ‫!‪4‬‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫!‪ 4‬رو‬ ‫سبق‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وان !ل‬ ‫ومشيئته‬ ‫‪ ،‬وحكمته‬ ‫تعالى وقدره‬ ‫الله‬

‫بمفادير‬ ‫جرى‬ ‫القلم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫كان‬ ‫ما شاء‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫إلا ما يريد‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫الى قيام الساعة‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والإرادة‬ ‫‪ ،‬والحكمة‬ ‫والمشيئة‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدر‬ ‫القضاء‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫لا يحيل‬ ‫العئل‬ ‫‪-‬إن‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫بارزة في‬ ‫مظاهر‬ ‫له من‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫ويحتمه‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫العقل يوجب‬ ‫والتدبير ‪ ،‬بل‬

‫ومشيئته‪.‬‬ ‫وحكمته‬ ‫وقدره‬ ‫الإيمان بئضائه‬ ‫يستلزم‬ ‫به تعالى وبقدرته‬ ‫‪-‬الإيمان‬ ‫‪2‬‬

‫زمن‬ ‫له‬ ‫و!حطد‬ ‫‪،‬‬ ‫من القصور‬ ‫لقصر‬ ‫رسما‬ ‫ورقة صغيرة‬ ‫على‬ ‫المهندس المعماري يرسم‬ ‫‪-‬اذا كان‬ ‫‪3‬‬

‫الورقة إلى حيز‬ ‫من‬ ‫القصر‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬ ‫بنائه ‪ ،‬فلا تنتهي المدة التي حددها‬ ‫على‬ ‫انجازه ‪ ،‬ثم يعمل‬

‫ينكر على‬ ‫‪،‬فكيف‬ ‫‪-‬نريد‬ ‫‪ -‬وإن قل ‪ -‬ولا‬ ‫شيء‬ ‫ينقص‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫الورقة‬ ‫رسم على‬ ‫ما‬ ‫وطبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجود‬

‫المتذر‬ ‫ذلك‬ ‫بخرج‬ ‫قدرته وعلمه‬ ‫‪ ،‬تم لكمال‬ ‫مئادير العالم إلى قيام الساعة‬ ‫قد كتب‬ ‫أن يكون‬ ‫الله‬

‫قدير ؟!‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وزمانه ومكانه ‪ ،‬ومع العلم بان‬ ‫وكيفئته‬ ‫ما قدره في كميته‬ ‫طبق‬

‫امر‬ ‫قد لامه على‬ ‫كان‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫على‬ ‫لامه‬ ‫إن‬ ‫لاعىنه‬ ‫؟‬ ‫في غير محله‬ ‫كان‬ ‫ان لوم موصي‬ ‫ذلك‬ ‫ولماني‬ ‫غلبه في الحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫حبه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولا ضعا‪.‬‬ ‫لا يلام عقلا‬ ‫تاب‬ ‫منه ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬فان آدم تاب‬ ‫الذنب‬ ‫لامه على‬ ‫دهان‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫تصاه‬ ‫لما‬ ‫وقوعه‬ ‫لابد من‬

‫الإيمان ‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪،1/7‬‬ ‫جبريل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اقدر‬ ‫( ‪ 4/420‬كاثتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫بألقاظ مختلفة‪.‬‬ ‫ورواه الجماعة كلهم‬ ‫‪.‬‬ ‫اقدر‬ ‫كتاب‬ ‫مسلم ( ‪،3/261‬‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انقدر‬ ‫‪!/4‬كاثتاب‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫‪ 4/770‬كاثناب‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪5/017‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪..‬‬ ‫كا‬ ‫( ‪117‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ 82‬كاوابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/214‬‬ ‫احمد(‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫العبادة ‪ /‬الأدلة النقلية‬ ‫توحيد‬ ‫‪04‬‬

‫العبادة‬ ‫‪ :‬في توحيد‬ ‫الثالث عشر‬ ‫الفصل‬

‫لا إله‬ ‫وأنه‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫لجميع‬ ‫وربوبيته‬ ‫‪،‬‬ ‫والاخرين‬ ‫للاولين‬ ‫الله تعالى‬ ‫بألوهية‬ ‫المسلم‬ ‫يؤمن‬

‫لعباده ‪ ،‬وتعبدهم‬ ‫العبادات التي شرعها‬ ‫تعالى بكل‬ ‫الله‬ ‫يخص‬ ‫‪ ،‬فلذا هو‬ ‫سواه‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا رب‬

‫بالله‪،‬‬ ‫استعان‬ ‫الله ‪ ،‬وإذا استعان‬ ‫سأل‬ ‫‪ .‬فإذا سأل‬ ‫لغير الله تعالى‬ ‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫يصرف‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بها‬

‫وإنابة ومحبة‬ ‫ورجاء‬ ‫خوف‬ ‫أعماله الباطنة من‬ ‫جميع‬ ‫‪ .‬فلله وحده‬ ‫الله‬ ‫لا ينذر لغير‬ ‫وإذا نذر‬

‫للادلة العقلية والعقلية الاتية‪:‬‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫وجهاد‬ ‫وحج‬ ‫وصيام‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬والظاهرة من‬ ‫وتعطييم وتوكل‬

‫الأدلة الئقلية‪:‬‬

‫قؤله‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪14 :‬‬ ‫طه‬ ‫لا! [‬ ‫فاغبدني‬ ‫أنا‬ ‫إلا‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫<‬ ‫قههـله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫تعالى‬ ‫أمره‬ ‫‪- 1‬‬

‫والذفي‬ ‫!كئم‬ ‫الذى‬ ‫رشبم‬ ‫اغبدوا‬ ‫التاس‬ ‫‪! :‬ر يايها‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫"جهقرة ‪" :‬د‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫فارهبون‬ ‫وراثى‬ ‫<‬

‫ماء فاخرج‬ ‫الشما‬ ‫الازنن فرسا والسماء بنا وانزل من‬ ‫لكم‬ ‫الذي جمر‬ ‫!‬ ‫قبلكئم لعفكئم تتقون‬ ‫من‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ابقرة ]‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لقلموت‬ ‫وأنتم‬ ‫أندادا‬ ‫لله‬ ‫تجعلوا‬ ‫فلا‬ ‫لكئم‬ ‫رزدا‬ ‫آلممزت‬ ‫بهء من‬

‫السمج‬ ‫هو‬ ‫بالله إئه‬ ‫فاشتعذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله !ت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪ .‬ر"‪1‬‬ ‫[محفذ‬ ‫الا الله >‬ ‫اله‬ ‫فاغلم انة لا‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫التغالن ‪ :‬؟‪1‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫المؤمنون‬ ‫الله فقيتو!ل‬ ‫‪< :‬وعلى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪6! :‬‬ ‫[فخدت‬ ‫>‬ ‫العليم‬

‫اعبدوأ الله‬ ‫أت‬ ‫رسو‪،‬‬ ‫أثهص‬ ‫ولقذ بعثنا فى !ل‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقواسه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ - 2‬إخباره تعالى عن‬

‫بالله فقد‬ ‫ولوت‬ ‫بالطغوب‬ ‫لكفر‬ ‫فمن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪66‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"ض‬ ‫[‬ ‫واتجتنبوا الطعوب>‬

‫من‬ ‫قبلث‬ ‫من‬ ‫ازسفنا‬ ‫ومآ‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪256‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫لهأ >‬ ‫لا انفصام‬ ‫الوثق‬ ‫بالعوة‬ ‫استض!ك‬

‫أفغير‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪3 .‬؟]‬ ‫الأنبياء‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫أنا فاغبدون‬ ‫إله إلا‬ ‫إليه أنه لا‬ ‫إلا لؤحى‬ ‫رسولي‬

‫دنمتتعين>‬ ‫وإئاك‬ ‫نغد‬ ‫إتاك‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫]‬ ‫‪64‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الزص‬ ‫؟‬ ‫>‬ ‫أثها الجهلون‬ ‫اغبد‬ ‫الله تآمروق‬

‫انذروا‬ ‫عباده ء أن‬ ‫مق‬ ‫يشا‬ ‫من‬ ‫أئرهء فى‬ ‫بآلروح من‬ ‫ا!شتة‬ ‫يخزل‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله خل!‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫[الفاتحة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 :‬‬ ‫[التحل‬ ‫>‬ ‫أنا فاتقون‬ ‫الا‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫أثه‬

‫ما‬ ‫أول‬ ‫‪ " :‬فليدر‬ ‫اليمن‬ ‫بعثه إلى‬ ‫لما‬ ‫!كله‬ ‫جبل‬ ‫لمعاذ بن‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫صلا‪%‬‬ ‫رسوله‬ ‫إخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدى‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫ما‬ ‫ا أتدري‬ ‫يا معاذ‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫([)‬ ‫"‬ ‫تعالط‬ ‫الفه‬ ‫يوخدوا‬ ‫ان‬ ‫إديه‬ ‫تدعوهم‬

‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫قوله‬ ‫" وفي‬ ‫به شيعا‬ ‫يشركوا‬ ‫ولا‬ ‫بعبدوه‬ ‫‪ " :‬أن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬الله ورسوله‬ ‫قال‬ ‫؟"‬ ‫العباد‬

‫لمن قال‬ ‫عاص!يإص!‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بالله "‬ ‫فاستعن‬ ‫الله وإذا استعنت‬ ‫فاسال‬ ‫‪ " :‬إذا سالت‬ ‫لهة‬ ‫عباير‬ ‫ابن‬

‫‪ 1 ،‬كأ‪.‬‬ ‫(‪92‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫كاومسلم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة (‪41‬‬ ‫محاب‬ ‫رواه البخاري‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الوسيلة‬

‫عليكم‬ ‫ما أخاف‬ ‫‪" :‬أخوف‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )1‬وفي‬ ‫الله وحده‬ ‫ما شاء‬ ‫‪ " :‬قل‬ ‫الله وشئت‬ ‫له ‪ ،‬ما شاء‬

‫يوم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ " :‬الرياء ؛ يقول‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫يا رسول‬ ‫الاصغر‬ ‫الشرك‬ ‫" قالوا ‪ :‬وما‬ ‫الاصغر‬ ‫الشرك‬

‫تجدون‬ ‫هل‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فانظروا‬ ‫في‬ ‫تراءون‬ ‫كنتم‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬اذهبوا إلى‬ ‫بأعمالهم‬ ‫الناس‬ ‫القيامة إذا جازى‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ويحرمون‬ ‫الله فتحلونه‬ ‫ما حرم‬ ‫لكم‬ ‫يحلون‬ ‫‪ " :‬أليسوا‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . "7‬وفي‬ ‫جزاء؟‬ ‫من‬ ‫عندهم‬

‫قرا قوله‬ ‫لما‬ ‫حاتيم‬ ‫بن‬ ‫لعدي‬ ‫ض!بهنجه‬ ‫" قاله‬ ‫عبادتهم‬ ‫" فتلك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫" قال‬ ‫؟‬ ‫الله فتحرمونه‬ ‫احل‬

‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫‪ .‬ففال‬ ‫]‬ ‫التوبة ‪ :‬ا‪3‬‬ ‫[‬ ‫الله >‬ ‫دون‬ ‫ئن‬ ‫أزصببا‬ ‫ورهننهئم‬ ‫رهم‬ ‫احبط‬ ‫اثخسذوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫نعبدهم‬ ‫لسنا‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬

‫الصحابة‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫لما‬ ‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫بالله‬ ‫يستغاب‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫يستغاث‬ ‫لا‬ ‫" إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫) ‪.‬‬ ‫يؤذيهم‬ ‫كان‬ ‫لمنافتي‬ ‫المنافق ا‬ ‫هذا‬ ‫الله من‬ ‫يرسول‬ ‫قوموا نستغيث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫والتولة شرك‬ ‫إن الرقى والتمائم‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫" (‪ . )5‬وفي‬ ‫بغير الله فقد أشرك‬ ‫حلف‬ ‫قوله ‪ " :‬من‬ ‫وفي‬

‫العقلية‪:‬‬ ‫الأدتة‬

‫له‬ ‫‪ ،‬لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫عبادته‬ ‫‪ ،‬يوجب‬ ‫‪ ،‬والتدبير‬ ‫‪ ،‬والتصزف‬ ‫والرزق‬ ‫بالخلق‬ ‫تعالى‬ ‫تفزده‬ ‫‪- 1‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫شييم‬ ‫في‬

‫إلها يعبد‬ ‫منها أن يكون‬ ‫شيء‬ ‫فلم يصلح‬ ‫إليه‬ ‫مربوبة له تعالى ‪ ،‬مفتقرة‬ ‫الخلوقات‬ ‫جميع‬ ‫‪- 2‬‬

‫معه تعالى‪.‬‬

‫‪ ،‬او يعيذ من‬ ‫او يغيث‬ ‫ان يعطي‬ ‫لا يملك‬ ‫به ‪ ،‬او يستعاذ‬ ‫‪ ،‬او يستغاث‬ ‫يدعى‬ ‫من‬ ‫كون‬ ‫‪- 3‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫والتوكل‬ ‫الاعتماد‬ ‫له ‪ ،‬أو‬ ‫النذر‬ ‫به ‪ ،‬أو‬ ‫الاستغاثة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫دعائه‬ ‫بظلان‬ ‫؛ يوجب‬ ‫شيء‬

‫‪ :‬في الوسيلة‬ ‫عثصر‬ ‫الزابع‬ ‫البل‬

‫من‬ ‫الأقعال أطيبها ‪ ،‬ويحب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أصلحها‬ ‫الاعمال‬ ‫من‬ ‫تعالى يحب‬ ‫الله‬ ‫المسلم بأن‬ ‫يؤمن‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبى‬ ‫(‪)1‬الحديث‬

‫وهو حسن‪.‬‬ ‫(‪ )713‬من طرق‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) رواه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫(‪ )5903‬وحسنه‪.‬‬ ‫الترمذي في صحيحه‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)01/915‬‬ ‫للهيثمي‬ ‫الزوالد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫حسن‬ ‫الطيراني وهو‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2/125‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫وحسنه‬ ‫(‪)1535‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫معها‬ ‫تحبب‬ ‫‪ :‬خرزة‬ ‫وك!ثرها‬ ‫التاء‬ ‫‪ :‬بضم‬ ‫‪ .‬والتولة‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)33‬‬ ‫(ه‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)1/381‬‬ ‫احمد‬ ‫والأمام‬ ‫(‪)3883‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬
‫رواه‬ ‫؟‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫زوجها‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫انمراة‬


‫النقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫الوسيلة ‪/‬‬ ‫‪42‬‬

‫إليه ‪ ،‬فهو‬ ‫والتوشل‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬والتودد‬ ‫منه‬ ‫التقزب‬ ‫الى‬ ‫عباده‬ ‫انتدب‬ ‫‪ ،‬وأنه تعالى‬ ‫الصالحين‬ ‫عباده‬

‫تعالى‬ ‫‪ ،‬فيسأله‬ ‫الاقوال‬ ‫‪ ،‬وطيب‬ ‫الاعمال‬ ‫إليه بصالح‬ ‫ويتوسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫يتقرب‬ ‫لذلك‬

‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫وبمحبته‬ ‫به وبرسوله‬ ‫‪ ،‬وبالإيمان‬ ‫العلى‬ ‫وصقاته‬ ‫الحسنى‬ ‫إليه باسمائه‬ ‫ويتوسل‬

‫والركاة‬ ‫الصلاة‬ ‫تعالى بفرائض‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويتقرب‬ ‫‪ ،‬وعام! المؤ!ن‬ ‫وهـحبة ااصالمجن‬ ‫ا!‪،‬‬ ‫رسوله‬

‫الله‬ ‫يسأل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المنهيات‬ ‫‪ ،‬واجتناب‬ ‫المحرمات‬ ‫إليه بترك‬ ‫يتقرب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وبنواقلها‬ ‫والحج‬ ‫والصوم‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫كسبه‬ ‫الجاه من‬ ‫ذي‬ ‫جاه‬ ‫عباده ؛ إذ ليس‬ ‫من‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ولا بعمل‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫تعالى بجاه أحد‬

‫بين يديه‪.‬‬ ‫وسيلة‬ ‫الله به ‪ ،‬او يقدمه‬ ‫فيسال‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫صاحب‬ ‫عمل‬

‫بالإيمان والعمل‬ ‫أرواحهم‬ ‫‪ ،‬وزكاة‬ ‫يتعربوا إليه بغير أعمالهم‬ ‫لعباده أن‬ ‫ينترع‬ ‫لم‬ ‫والله تعالى‬

‫التالية‪:‬‬ ‫النقلية والعقلية‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالح‬

‫النقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫يرفعه>‬ ‫الفخلح‬ ‫والعمل‬ ‫الطيب‬ ‫اار‬ ‫يقحعد‬ ‫<إيى‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫إخباره تعالى عن‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]5‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫>[‬ ‫صخلحا‬ ‫وا!لوا‬ ‫الطيبث‬ ‫من‬ ‫مموا‬ ‫الرسل‬ ‫يائها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫فاطر ‪ 5:‬ا]‬ ‫[‬

‫<يهائها‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪]75 :‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫>[‬ ‫المنهلحين‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫رحمتنا‬ ‫فى‬ ‫<وأدخلنة‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫اؤل!ك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحاول‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫ئدة ‪]35 :‬‬ ‫المان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الوسي!‬ ‫إلت!‬ ‫الله وائتغوا‬ ‫اتقوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذجمت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قوله ‪< :‬قل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ا!سراء‪]57 :‬‬ ‫>[‬ ‫اصهم ادزب‬ ‫الوسي!‬ ‫رئهم‬ ‫إل‬ ‫يثتغوت‬ ‫الذين هدوت‬

‫<رشا‬ ‫‪:‬‬ ‫خظ‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]3‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫آل !ران‬ ‫>[‬ ‫ذنوبكم‬ ‫لر‬ ‫الئا ويغفر‬ ‫الله فاتبعوني يخببكم‬ ‫تحبون‬ ‫كنتم‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]53 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫>[‬ ‫ألسهديت‬ ‫مع‬ ‫فائحتبنا‬ ‫الرسول‬ ‫واتبغنا‬ ‫أنزلت‬ ‫بما‬ ‫ءامئا‬

‫عنا‬ ‫لنا ذنوبنا و!فر‬ ‫فاغفر‬ ‫برهبهم لمحامنا رشا‬ ‫ان ءامنوا‬ ‫لةإيمن‬ ‫مناديا ينادى‬ ‫إنضا سمعنا‬ ‫<زبنا‬

‫جمها‬ ‫فادعوه‬ ‫الاثت!ابر الحسنى‬ ‫<ولله‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪]391 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫>[‬ ‫الابرار‬ ‫ح‬ ‫وتوقنا‬ ‫سياتنا‬

‫<واشجد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪[185 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫>[‬ ‫ما كانواأ يعملون‬ ‫سيجزون‬ ‫استئيه‬ ‫فى‬ ‫الذين ئمحدون‬ ‫وذروأ‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العلق‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫واقترب‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫" (‪.)1‬‬ ‫الا طيبا‬ ‫لا يقبل‬ ‫الله طيب‬ ‫"إن‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ع!امن!لق!‬ ‫رسوله‬ ‫إخبار‬ ‫‪-2‬‬

‫وما‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ربه سبحانه‬ ‫عن‬ ‫قوله فيما يرويه‬ ‫" (‪ .)2‬وفي‬ ‫النتدة‬ ‫في‬ ‫يعرفك‬ ‫الرخاء‬ ‫الله في‬ ‫إلى‬ ‫"أتعرب‬

‫إلي بالنوافل حتى‬ ‫يتقرب‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا يزال عبدي‬ ‫افترضته‬ ‫مما‬ ‫إلي‬ ‫احب‬ ‫بشيء‬ ‫الي عبدي‬ ‫هقرب‬

‫الزكاه ‪.‬‬ ‫)كتاب‬ ‫ء ‪6،‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫هـ‪.)893/‬‬ ‫الطري‬ ‫‪)1/66‬وتفسير‬ ‫للسيوطي‬ ‫المنثور‬ ‫الذز‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)2‬ورد‬


‫‪4 3‬‬ ‫‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫الوسيلة‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫إليه ذراعا‬ ‫تقربئا‬ ‫شبرا‬ ‫مني‬ ‫تقرب‬ ‫وإن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ربه !ق‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬ ‫فيما‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )1‬وفي‬ ‫احبه‬

‫حديث‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫أتيته هرولة‬ ‫يمشي‬ ‫أتاني‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫باعا‬ ‫منه‬ ‫تقربت‬ ‫ذراعا‬ ‫إلي‬ ‫تقرب‬

‫ببر والديه ‪ ،‬والثاني بترك ما حرم‬ ‫أحدهم‬ ‫إذ توسل‬ ‫الصخرة‬ ‫عليهم‬ ‫الغار الذين انطبقت‬ ‫أصحاب‬

‫(" انطروا‬ ‫‪:‬‬ ‫لبعف‬ ‫تنميته له بعد أن قال بعضهم‬ ‫مع‬ ‫إلى مستحقه‬ ‫برد حق‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬والتالث‬

‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ففرج‬ ‫وتوسلوا‬ ‫‪ ،‬فدعوا‬ ‫عنكم‬ ‫الله بها لعله يفرجها‬ ‫لله فادعوا‬ ‫عملتموها‬ ‫صالحة‬ ‫أعمالا‬

‫يكون‬ ‫ما‬ ‫‪ " :‬أقرب‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫الغار سالمين‬ ‫من‬ ‫وخرجوا‬ ‫الصخرة‬

‫به نفسك‪،‬‬ ‫سميت‬ ‫اسيم هو لك‬ ‫اللهم بكل‬ ‫" أسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ . )4‬وفي قوله‬ ‫ساجد"‬ ‫ربه وهو‬ ‫العبد من‬

‫أن تجعل‬ ‫عندك‬ ‫الغيب‬ ‫به في علم‬ ‫‪ ،‬أو استأثرت‬ ‫خلقك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو علمته أحذا‬ ‫أو أنزلته في كتابك‬

‫قوله‬ ‫" (‪ . )5‬وفي‬ ‫وغمي‬ ‫همي‬ ‫‪ ،‬وذهاب‬ ‫حزني‬ ‫‪ ،‬وجلاء‬ ‫القران العظيم ربيع قلبي ‪ ،‬ونور صدري‬

‫به إلا‬ ‫دعي‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫به إلا أعطى‬ ‫سئل‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫الله الأعظم‬ ‫باسم‬ ‫هذا‬ ‫سأل‬ ‫لقد‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)6‬‬ ‫اجاب‬

‫بأسمائه تعالى وصفاته‪،‬‬ ‫كان‬ ‫في القرآن الكريم ‪ ،‬وأن توسلهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫توسل‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ما ورد‬ ‫‪3‬‬

‫قد‬ ‫رث‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫السنلا قال في توشله‬ ‫أبدا ‪ ،‬فيوسف‬ ‫بغير ذلك‬ ‫‪ ،‬ولم يمن‬ ‫الصالح‬ ‫والعمل‬ ‫وبالإيمان‬

‫‪ -‬في الدنيا والأخرة‬ ‫دولي‬ ‫أنت‬ ‫والأرض‬ ‫الشنوات‬ ‫تاريل الاحاديث فاطر‬ ‫الملك وعلمتنى من‬ ‫ءانيتنى من‬

‫اانت‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫النون‬ ‫‪ .‬وذو‬ ‫[‬ ‫‪151 :‬‬ ‫[ يو!ف‬ ‫>‬ ‫باانلحين‬ ‫والحقنى‬ ‫مسلما‬ ‫توفنى‬

‫نفسى‬ ‫اني طلضت‬ ‫رب‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وموسى‬ ‫[‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانبهياء‬ ‫>‬ ‫الظالمين‬ ‫من‬ ‫!ت‬ ‫اق‬ ‫سبخنك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[غانر‬ ‫>‬ ‫برتي وري!م‬ ‫إني عذت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[القصص‬ ‫>‬ ‫لهج‬ ‫فاغفر لى فغفر‬

‫وجراء‬ ‫‪ .‬وادم‬ ‫[‬ ‫‪127‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫العلإ‪>-‬‬ ‫الشميع‬ ‫أنت‬ ‫منآ انك‬ ‫رئنا نا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫وإسماعيل‬ ‫وإبراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫الخسرين >‬ ‫لنكونن من‬ ‫نج‬ ‫لنا‬ ‫رنجا ظلمنا أنفسنل وإن لم تغفر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬

‫الأدلة العقلية‪:‬‬

‫‪ ،‬كي‬ ‫الغني !ت‬ ‫العبد الققبر إلى الرب‬ ‫أن يتوسل‬ ‫وافتقار العبد أمر يقتضي‬ ‫الرب‬ ‫‪ -‬غنى‬ ‫‪1‬‬

‫ويرغب‪.‬‬ ‫بما يحيب‬ ‫‪ ،‬ويظفر‬ ‫مما يرهب‬ ‫العبد الفقير الضعيف‬ ‫ينجو‬

‫الافعال والأقوال أ!ر‬ ‫من‬ ‫وما يكرهه‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫العبد ما يحبه‬ ‫معرفة‬ ‫‪ -‬عدم‬ ‫‪2‬‬

‫كا‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫الرقاق‬ ‫كتاب‬ ‫رواه البخاري‬ ‫واحد‬ ‫حديث‬ ‫كلاهما‬ ‫‪)2 ،‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اكاثاب‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!2‬‬ ‫(‬ ‫الإجارة‬ ‫كتاب‬ ‫رواه البخاري‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 01/15‬كا‪.‬‬ ‫(‬ ‫للطبراني‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫الدعاء(‬ ‫كتاب‬ ‫ماجه‬ ‫كاوابن‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الدعوات‬ ‫كتاب‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)6‬‬
‫الله تعالى‬ ‫أولياء‬

‫صالحة‬ ‫اصا‬ ‫أقوال اصيبة وأعما‬ ‫من‬ ‫رسوله‬ ‫الله وبين‬ ‫فيما شرع‬ ‫الوسيلة محصورة‬ ‫أن تكون‬ ‫يقتضي‬

‫‪.‬‬ ‫وتترك‬ ‫تجتنب‬ ‫فاسدة‬ ‫وأعمال‬ ‫خبيثة‬ ‫‪ ،‬أو أفوال‬ ‫تفعل‬

‫يديه أ!هـيقتخحى أث ‪،‬‬ ‫من عمل‬ ‫وألا‬ ‫الإنسان ‪،‬‬ ‫من غير كسب‬ ‫الجاه‬ ‫‪ - 3‬ممون جاه ذي‬

‫قربة‬ ‫لا يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫عظيضا‬ ‫ومهما كان‬ ‫ما ‪-‬‬ ‫شخص‬ ‫؟ لان جاه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫به إلى‬ ‫يتوسل‬

‫أو ماله‬ ‫بجوارحه‬ ‫قد عمل‬ ‫إذا كان‬ ‫إلَّا‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫تعالى ويتوشل‬ ‫الله‬ ‫بها إلى‬ ‫يتقرت‬ ‫احر‬ ‫لشخص‬

‫وعمل‬ ‫كسبه‬ ‫من‬ ‫الله به ؛ لانه اصبح‬ ‫له أن يسأل‬ ‫الجاه ‪ ،‬فعند ذلك‬ ‫صاحب‬ ‫جاه‬ ‫ايجاد‬ ‫على‬

‫الله تعالى ‪ ،‬وابتغاء مرضاته‪.‬‬ ‫ابتداء لوجه‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫يديه إن‬

‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫لاته!ا‬ ‫لد! أ‪،‬ر! وضلا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬واولياء‬ ‫في اولياء الله وكراماتهم‬

‫اللة تعالى‪:‬‬ ‫اولياء‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫طاعته‬ ‫في‬ ‫واستعملهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لعبادته‬ ‫استخلصهم‬ ‫أقأساء‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫لله تعالى‬ ‫بان‬ ‫المسلم‬ ‫يؤمن‬

‫يحبونه‬ ‫أولياؤه‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ويقربهم‬ ‫يحبهم‬ ‫ولتهم‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫كرامته‬ ‫من‬ ‫وأنالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بمحبته‬ ‫وشرفهم‬

‫وببغضه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحمه‬ ‫يحبون‬ ‫‪،‬‬ ‫ينهون‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫بنهيه‬ ‫ويعتهون‬ ‫‪،‬‬ ‫يامرون‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫بأمره‬ ‫ياتمرون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعظمونه‬

‫اهل‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫به أعاذهم‬ ‫‪ ،‬وإذا استعاذوا‬ ‫اعانهم‬ ‫‪ ،‬وإذا استعانوه‬ ‫أعطاهم‬ ‫‪ ،‬اذا سالوه‬ ‫يبغضون‬

‫لله وليئ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫تقي‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ ،‬وأن كل‬ ‫الاخرى‬ ‫في الذنيا وفي‬ ‫‪ ،‬والكرامة والبشرى‬ ‫الإيمان والتقوى‬

‫الإيمان‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫تقواهم وإيمانهم ‪ ،‬فكل‬ ‫بحسب‬ ‫غير أنهم يتفاوتون في درجاتهم‬

‫والياء هم‬ ‫الا‬ ‫كرامته أوفر ‪ ..‬فسادات‬ ‫‪ ،‬وكاشا‬ ‫الله أعلى‬ ‫عند‬ ‫درجته‬ ‫‪ ،‬كاشا‬ ‫أوفى‬ ‫والتقوى‬

‫كتكثير‬ ‫كرامات‬ ‫من‬ ‫أيديهم‬ ‫الله على‬ ‫المؤمنون ‪ ،‬وأن ما يجريه‬ ‫بعدهم‬ ‫المرسلون والانبياء ‪ ،‬ومن‬

‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫الاحتراق‬ ‫البحار ‪ ،‬أو عدم‬ ‫‪ ،‬أو خوض‬ ‫والاسقام‬ ‫الطعام ‪ ،‬أو إبراء الاوجاع‬ ‫القليل من‬

‫(‪ )1‬والكرامة عارية عنه‪،‬‬ ‫مقرونة بالتحدي‬ ‫غير أن المعجزة تكون‬ ‫المعجزات‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫إليه ؛ هو‬

‫الشرعية‪،‬‬ ‫المامورات‬ ‫بفعل‬ ‫الطاعات‬ ‫الاستفامة على‬ ‫الكرامات‬ ‫اعظم‬ ‫به ‪ .‬وأن من‬ ‫غير مرتبطة‬

‫‪.‬‬ ‫والمنهيات‬ ‫المحرمات‬ ‫واجتناب‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫يعذبكم‬ ‫فسوف‬ ‫والَّا‬ ‫؟‬ ‫أتصدتوني‬ ‫وكذا‬ ‫بكذا‬ ‫جئتكم‬ ‫اذا‬ ‫أرأيتم‬ ‫‪:‬‬ ‫وال!لام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرمول‬ ‫يفول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫التحدي‬ ‫(‪)1‬‬

‫المتجزة لكم‪.‬‬ ‫ظهور‬ ‫بعد‬ ‫إبمانكم‬ ‫عدم‬


‫‪45‬‬
‫الله تعالى‬ ‫أولياء‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫للأدلة‬ ‫وذلك‬

‫ولا‬ ‫علتهم‬ ‫لا خوت‬ ‫الله‬ ‫اوليا‬ ‫ألا إن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫اوليائه وكراماتهم‬ ‫‪ - 1‬إخباره تعالى عن‬

‫الاخرة‬ ‫وف‬ ‫الذنيا‬ ‫فى الحيؤة‬ ‫البمثركا‬ ‫لهم‬ ‫و!انواا يتقون !‬ ‫ءامنوا‬ ‫ائذيف‬ ‫هم مجزنوت *‬

‫الذيف‬ ‫وك‬ ‫الله‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[يرشق‬ ‫>‬ ‫الفؤز العطيم‬ ‫هر‬ ‫ذلري‬ ‫الله‬ ‫لا لئديل للمت‬

‫ح إن‬ ‫أوليآء‬ ‫!انوأ‬ ‫رما‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪257‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ادفرة‬ ‫الى النور >‬ ‫النذمت‬ ‫ئن‬ ‫ءامنوا يخرجهم‬

‫يتولى‬ ‫وهو‬ ‫الكيت‬ ‫نزل‬ ‫ألله الذي‬ ‫ولئئ‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫[‬ ‫‪34 :‬‬ ‫] الانفال‬ ‫>‬ ‫المتقون‬ ‫أويرلآؤه‪ ،‬الآ‬

‫انه‬ ‫والفخشا‬ ‫عنه السو‬ ‫لنقرف‬ ‫!ذلك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله سبحانه‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪691‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫الضلحين >‬

‫ستطن>‬ ‫عليهم‬ ‫لل!‬ ‫لتمم!‬ ‫إن عبادى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي قوله تعالى‬ ‫]‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[يوسف‬ ‫من عبادنا المخلصين >‬

‫ورا‬ ‫عندها لؤقا قال لمريم أفئ ث‬ ‫المعراب وجد‬ ‫ربمرئ!‬ ‫علئها‬ ‫كلما دخل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪65‬‬ ‫اغ ‪:‬‬ ‫[الاس‬

‫إلى‬ ‫أبق‬ ‫إذ‬ ‫!‬ ‫المرسلين‬ ‫لمن‬ ‫يودنس‬ ‫وإن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪37 :‬‬ ‫!ران‬ ‫[ آل‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫قالت هو من عند‬

‫أئ! ؟ن من‬ ‫فلؤلا‬ ‫!‬ ‫مليم‬ ‫الحوت وهو‬ ‫فالنقمه‬ ‫*‬ ‫المذحصين‬ ‫فساهم ف!ن من‬ ‫الفك المشحون !‬

‫فنادلهل من تختغأ الأ‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الصافات‬ ‫يؤ! سعثون >‬ ‫ء إك‬ ‫بطنه‬ ‫للبث فى‬ ‫!‬ ‫المسئ!‬

‫فكل والثرب‬ ‫جخيا!‬ ‫رطحا‬ ‫علئك‬ ‫!نقظ‬ ‫النخ!ة‬ ‫بجدخ‬ ‫إلك‬ ‫وهزي‬ ‫ربك تحتك سرل!!‬ ‫قد جعل‬ ‫تخزني‬

‫به‪ -‬كيها‬ ‫وارادوا‬ ‫*‬ ‫إئرهير‬ ‫على‬ ‫بزد‪ ،‬وسبما‬ ‫قفنا يخنار كوفى‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[ مريم‬ ‫عينا >‬ ‫وقري‬

‫مق‬ ‫؟نواا‬ ‫والرقيم‬ ‫الكقف!‬ ‫أصحب‬ ‫ان‬ ‫حسئت‬ ‫ام‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫الأنبياء‬ ‫[‬ ‫الاخسرين >‬ ‫فجعلنهم‬

‫اقرنا‬ ‫لنا من‬ ‫وهئئ‬ ‫رحمهير‬ ‫لدنك‬ ‫ففالوا ربنا ءاتا من‬ ‫الفتبة إلى الكقف‬ ‫اذ أوي‬ ‫*‬ ‫ءاينعا جمبا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الكهف‬ ‫[‬ ‫ثم بعثنهم>‬ ‫عددا *‬ ‫ءاذانهم فى الكقعف سعب‪%‬‬ ‫فضزنجا عك‬ ‫رشدا*‬

‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ربه !‬ ‫قوله فيما يرويه عن‬ ‫اولياء الله وكراماتهما في‬ ‫عن‬ ‫عالهاض!ق!‬ ‫رسوله‬ ‫‪ -‬إخبار‬ ‫‪2‬‬

‫افترضته عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫مما‬ ‫إلي‬ ‫احب‬ ‫بشيء‬ ‫الي عبدي‬ ‫‪ ،‬وما تقرب‬ ‫لي وليا فقد آذنته بالحرب‬ ‫عادى‬

‫به وبصره‬ ‫يسمع‬ ‫الذي‬ ‫سمعه‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬فإذا احببته‬ ‫احمه‬ ‫إلي بالنوافل حتى‬ ‫يتقرب‬ ‫يزال عبدي‬

‫ولئن‬ ‫‪،‬‬ ‫لأعطينه‬ ‫سالني‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫بها‬ ‫يمتني‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬ورجله‬ ‫بها‬ ‫يبطش‬ ‫التي‬ ‫به ‪ ،‬ويده‬ ‫يبصر‬ ‫ائذي‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحرب‬ ‫الليث‬ ‫يثأر‬ ‫كما‬ ‫لاوليائي‬ ‫لأثار‬ ‫إني‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫لاعيذنه‬ ‫استعاذني‬

‫فيما‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫))‬ ‫لأبره‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أقسم‬ ‫لو‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫ص!هسمن! ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫قوله عليه‬ ‫(‪ . )3‬وفي‬ ‫فإنه عمر"‬ ‫في امتي احد‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫محدثون‬ ‫الأمم ناس‬ ‫من‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬

‫‪.(284 ،‬‬ ‫‪167 ،‬‬ ‫(‪3/128‬‬ ‫والإمام احمد‬ ‫(‪)2013‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الباري (‪)7/42‬‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫(‪)5/15‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬
‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أولياء‬ ‫‪46‬‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫فاره ‪ ،‬فقالت‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫رجلا‬ ‫فرأت‬ ‫ولدها‬ ‫امرأة ترضع‬ ‫‪ " :‬كانت‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫مثله " (‪ . )1‬فنطق‬ ‫لا تجعلني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫وقال‬ ‫يرضع‬ ‫وهو‬ ‫إليه الطفل‬ ‫‪ ،‬فالتفت‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ولدي‬ ‫اجعل‬

‫لا تمته‬ ‫اللهم‬ ‫أمه ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬إذ قالت‬ ‫العابد وأمه‬ ‫جريج‬ ‫في‬ ‫!وله‬ ‫‪ ..‬وفي‬ ‫والوالد‬ ‫للولد‬ ‫كرامة‬ ‫الرضيع‬

‫لما‬ ‫جريج‬ ‫ولدها‬ ‫لها ‪ ،‬وقال‬ ‫منه تعالى‬ ‫الله لها كرامة‬ ‫" ‪ .‬فاستجاب‬ ‫المومسات‬ ‫وجوه‬ ‫تريه‬ ‫حتى‬

‫‪ .‬فنطق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الغنم‬ ‫‪ :‬راعي‬ ‫؟ ‪ .‬فقال‬ ‫أبوك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الزضيع‬ ‫للولد‬ ‫قال‬ ‫منه‬ ‫البغي‬ ‫ولد‬ ‫بأن‬ ‫اتهموه‬

‫عليهم‬ ‫انطبقت‬ ‫الذين‬ ‫الثلاثة‬ ‫الغار‬ ‫أصحاب‬ ‫ص!ي!هغ في‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫العابد‬ ‫لجريج‬ ‫كرامة‬ ‫الرضيع‬

‫حتى‬ ‫عنهم‬ ‫وفزجها‬ ‫الله لهم‬ ‫‪ ،‬فاستجاب‬ ‫أعمالهم‬ ‫إليه بصالح‬ ‫الله وتوسلوا‬ ‫فدعوا‬ ‫الصخرة‬

‫فيه ‪ :‬أن الغلام رمى‬ ‫والغلام إذ جاء‬ ‫الزاهب‬ ‫حديث‬ ‫قوله في‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫لهم‬ ‫سالمين كرامة‬ ‫خرجوا‬

‫الناس ‪ ،‬فكانت‬ ‫ومر‬ ‫فماتت‬ ‫بحجر‬ ‫المرور ‪ ،‬رماها‬ ‫الجماهير من‬ ‫منعت‬ ‫قد‬ ‫الدابة التي كانت‬

‫جبل‬ ‫رماه من‬ ‫حتى‬ ‫فلم يفلح‬ ‫الوسائل‬ ‫قتل الغلام بشتى‬ ‫الملك حاول‬ ‫أن‬ ‫للغلام ‪ ،‬كما‬ ‫كرامة‬

‫للغلام المؤمن‬ ‫كرامة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ولم يمت‬ ‫منه يمشي‬ ‫في البحر فخرج‬ ‫‪ ،‬وقذفه‬ ‫ولم يمت‬ ‫شاهق‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الصالح‬

‫!لك‬ ‫ومن‬ ‫الحصر‬ ‫لهم تفوق‬ ‫أولياء وكرامات‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫العلماء وشاهدوه‬ ‫ما رواه آلاف‬ ‫‪- 3‬‬

‫القارسيئ وأبا‬ ‫سلمان‬ ‫ل!حه ‪ ،‬وأن‬ ‫حصين‬ ‫ين‬ ‫عمران‬ ‫على‬ ‫تسلم‬ ‫الملائكة كانت‬ ‫أن‬ ‫ما روي‬

‫أسيرا‬ ‫أو الطعام فيها ‪ ،‬وأن خبيبا ل!حه كان‬ ‫الصحفة‬ ‫فسبحت‬ ‫في صحفة‬ ‫الدرداء أخس كانا يأكلان‬

‫لطه‬ ‫‪ ،‬وأن البراء ين عازب‬ ‫عنب‬ ‫بمكة من‬ ‫يأكله ‪ ،‬وليس‬ ‫بعنب‬ ‫يؤتى‬ ‫بمكة فكان‬ ‫المشركين‬ ‫عند‬

‫الله أن‬ ‫على‬ ‫يوم القادسية أقسم‬ ‫كان‬ ‫الله له حتى‬ ‫استجاب‬ ‫شيء‬ ‫الله في‬ ‫على‬ ‫إذا أقسم‬ ‫كاد‬

‫‪ ،‬وأن عمر‬ ‫يمكن المسلمين من رقاب المشركين وأن يكون أول شهيد في المعركة فكان كما طلب‬

‫سارية الجبل!‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا به يقول‬ ‫بالمدينة‬ ‫عالهاظغ‬ ‫الله‬ ‫منبر رسول‬ ‫على‬ ‫يخطب‬ ‫كان‬ ‫!ه‬ ‫اين الخطاب‬

‫بالجيش‬ ‫وانحاز‬ ‫صوته‬ ‫سارية‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫"‬ ‫له ‪ " :‬سارية‬ ‫يقال‬ ‫معركة‬ ‫قائد‬ ‫ا يوجه‬ ‫الجبل‬ ‫يا سارية‬

‫فأخبر عمر‬ ‫سارية‬ ‫‪ .‬ورجع‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانهزام أعدائهم‬ ‫نصرهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الى الجبل فكان‬

‫دعائه‪:‬‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫ل!ه‬ ‫ل!مه ‪ ،‬وأن العلاء بن الحضرمي‬ ‫عمر‬ ‫صوت‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫بما‬ ‫والصحابة‬

‫تبتل‬ ‫فلم‬ ‫معه‬ ‫بسرية‬ ‫البحر‬ ‫أنه خاض‬ ‫له حتى‬ ‫ا فيستجاب‬ ‫يا عنذم‬ ‫‪ ،‬يا علئي‬ ‫يا حكيم‬ ‫ياعليم‬

‫ميتا في الحال ‪ ،‬وأن‬ ‫يؤذيه فخز‬ ‫كان‬ ‫رجل‬ ‫دعا الله على‬ ‫البصري‬ ‫‪ ،‬وأن الحسن‬ ‫خيولهم‬ ‫سروج‬

‫‪..‬‬ ‫‪ 80‬ثما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪2/103‬‬ ‫أحمد‬ ‫ومسند‬ ‫(‪)4/7691‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫ه‬ ‫(‪4/1‬‬ ‫البخاري‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الزهد (‪)73‬‬ ‫كتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المتواترة‬ ‫المنقولة‬ ‫والاثار‬ ‫الصحيحة‬ ‫والسن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الكرامات‬ ‫هذه‬ ‫اغلب‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪4 7‬‬ ‫ن‬ ‫لشيطا‬ ‫ا‬ ‫أوليا ء‬

‫فاحيا‬ ‫ركعتين ودعا الله!‬ ‫في طريق سفره فتوضا وصلى‬ ‫له‬ ‫حمار فمات‬ ‫له‬ ‫رجلا من النخع كان‬

‫‪ ،‬وائتي‬ ‫ولا تحصى‬ ‫من الكرامات ‪ .‬التي لا تعد‬ ‫عليه متاعه ‪ ..‬الى غير ذلك‬ ‫وحمل‬ ‫له حماره‬

‫الناس بل ملايين البشر‪.‬‬ ‫الاف‬ ‫شاهدها‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬اولياء السيطان‬ ‫ب‬

‫الله ‪ ،‬وسول‬ ‫ذكر‬ ‫فانساهم‬ ‫عليهم‬ ‫الناس أولياء استحوذ‬ ‫من‬ ‫المسلم بأن للشيطان‬ ‫يؤمن‬ ‫كما‬

‫رؤية دلائله فهم‬ ‫عن‬ ‫أبصارهم‬ ‫الحق ‪ ،‬وأعمى‬ ‫سماع‬ ‫عن‬ ‫لهم الباطل فأصمهم‬ ‫لهم الشر ؛ وأملى‬

‫عرف‬ ‫بالتزيين ‪ ،‬حتى‬ ‫القساد‬ ‫إلى‬ ‫بالسنر ‪ ،‬ويستهويهم‬ ‫‪ ،‬يغريهم‬ ‫مطيعون‬ ‫‪ ،‬ولاوامره‬ ‫له مسخرون‬

‫وعلى‬ ‫أولياء الله وحربما عليهم‬ ‫‪ ،‬فكانوا ضد‬ ‫فأنكروه‬ ‫المعروف‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ونكر‬ ‫المنكر فعرفوه‬ ‫لهم‬

‫أغضبوا‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫الله وأرضوه‬ ‫احئوا‬ ‫‪ ،‬اولئك‬ ‫عادوه‬ ‫والوا الله ‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫‪ :‬اولئك‬ ‫منهم‬ ‫التقيض‬

‫في‬ ‫طاروا‬ ‫كأن‬ ‫الخوارق‬ ‫ايديهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولؤ ظهرت‬ ‫لعنة الله وغضبه‬ ‫فعليهم‬ ‫الله وأسخطوه‬

‫الله لمن عاداه ‪ ،‬أو عونا من‬ ‫من‬ ‫إلا استدراجا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬إذ ليس‬ ‫الماء‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫ثرا‬ ‫أوْ‬ ‫الشماء ؛‬

‫التالية‪:‬‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والاه‬ ‫لمن‬ ‫الشيطان‬

‫مى‬ ‫يخرجوهم‬ ‫الظغوت‬ ‫أؤليآؤهم‬ ‫كنرؤأ‬ ‫والذجمت‬ ‫ترله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫إخباره تعالى عنهم‬ ‫‪- 1‬‬

‫تر‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪257‬‬ ‫[ البةرة ‪:‬‬ ‫>‬ ‫فيها خلدون‬ ‫الئار هم‬ ‫أصحب‬ ‫أولسر‬ ‫الئور إلى الندت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الانعام ‪121 :‬‬ ‫>‬ ‫لممثريهون‬ ‫إنكخ‬ ‫إلى‪ -‬اؤ‪-‬ليايهر اخدلوكئم وإن اطغتموهم‬ ‫لوصن‬ ‫الشنطين‬ ‫وإن‬ ‫<‬

‫أؤليآوهم من‬ ‫افيدنم! وقال‬ ‫من‬ ‫اتجن قد اشتكنزنم‬ ‫يمغمثر‬ ‫جميعا‬ ‫ويوم ئحمثرهز‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وفي‬

‫ما‬ ‫إ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫العار مثوهبهئم خلدين‬ ‫قال‬ ‫لأ‬ ‫الذى‪ -‬أ!ت‬ ‫أجنا‬ ‫وبلغنا‬ ‫ببغمور‬ ‫بعفحنا‬ ‫رئنا استمتع‬ ‫الالنس‬

‫له‬ ‫نقيض‬ ‫الرخمن‬ ‫تجر‬ ‫(‪ )1‬عن‬ ‫يعش‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫الأنعام ‪128 :‬‬ ‫[‬ ‫الله >‬ ‫شاء‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[ الزضف‬ ‫السبيل وتحسبون أنهم مقتدون >‬ ‫وانهم ليصدونهم عن‬ ‫ثيطتا فهو له فرين *‬

‫اعدوا‬ ‫إنهر‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪27 :‬‬ ‫[ الاعراف‬ ‫أؤلياء لفذين لا جمؤنون >‬ ‫الشيظين‬ ‫انا جعقا‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫وقيفحنا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ . ]03‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫>‬ ‫أنهم مقتدون‬ ‫وبحسبوت‬ ‫الله‬ ‫أؤليآء من دون‬ ‫الشعظين‬

‫وإذ ققنا للملتكة‬ ‫‪< .‬‬ ‫ترله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪25 :‬‬ ‫[فضدت‬ ‫>‬ ‫ما بين أيديهتم وما خلفهتم‬ ‫لهم‬ ‫قرناء فرتنوا‬ ‫لهض‬

‫من‬ ‫أؤلا‬ ‫أف!تخذونه وذفىتته‬ ‫امر زله‬ ‫عن‬ ‫ففسق‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫إلأ ابليس كان‬ ‫آستجدوا لأدم فسجدوا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪05 :‬‬ ‫الكهف‬ ‫[‬ ‫؟‬ ‫>‬ ‫عدو‬ ‫لكم‬ ‫وهم‬ ‫دوني‬

‫‪.‬‬ ‫ويعرض‬ ‫يتعام‬ ‫(‪)1‬‬


‫لشيطان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و ليا‬ ‫أ‬
‫‪48‬‬

‫مخاطبا‬ ‫فاستنانر قال‬ ‫به‬ ‫رممما‬ ‫قد‬ ‫نجفا‬ ‫لما رأى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫أني‬ ‫أ‬ ‫الرسول‬ ‫إخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫أو يولد‬ ‫عطيم‬ ‫يموت‬ ‫نقول‬ ‫" قالوا ‪ :‬كنا‬ ‫الجاهلنبة ؟‬ ‫في‬ ‫لمثل هذه‬ ‫تقولون‬ ‫" ما كنتم‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬

‫امرا‬ ‫إذا قضى‬ ‫وتعالى‬ ‫ربنا تبارك‬ ‫لحياته ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫احد‬ ‫به لموت‬ ‫إنه لا يرمى‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عظيم‬

‫يبلغ التسبيح أهل‬ ‫السماء الذين يلونهم ‪ ،‬ثم الذين يلونهم حتى‬ ‫إهل‬ ‫ثم سبح‬ ‫العرش‬ ‫حملة‬ ‫سبح‬

‫أهل‬ ‫يستخبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رتنا ؟ فيخبروهم‬ ‫‪ :‬ماذا قال‬ ‫العرش‬ ‫حملة‬ ‫السماء‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬ثئم يسال‬ ‫السماء‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬فيقذفونه إلى‬ ‫فيرمون‬ ‫الشياطين الشمع‬ ‫السماء الذنيا ‪ ،‬وتخطف‬ ‫حنبى يبلغ الخبر أهل‬ ‫‪.‬سماء‬ ‫كل‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫)) (‪. )1‬‬ ‫يزيدون‬ ‫ولكنهم‬ ‫حق‬ ‫فهو‬ ‫وجهه‬ ‫به على‬ ‫جاوْوا‬ ‫فما‬ ‫أوليائهم‬

‫بشيء‬ ‫أحيانا‬ ‫يحدثوننا‬ ‫إنهم‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫" فقالوا‬ ‫بشيء‬ ‫"ليسوا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الكهان‬ ‫عن‬ ‫لمأ سئل‬ ‫والسلام‬

‫معها‬ ‫فيجعلون‬ ‫وليهه‬ ‫الجن فيقرها في أذن‬ ‫الحق يخطفها‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫‪ " :‬تلك‬ ‫فقال‬ ‫حفا‬ ‫فيكون‬

‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )3‬وفي‬ ‫قرينه‬ ‫به‬ ‫وكل‬ ‫وقد‬ ‫الا‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫معكم‬ ‫ما‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫كذبة‬ ‫مائة‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫بالصوم‬ ‫عليه مجاريه‬ ‫فضيقوا‬ ‫العروق‬ ‫الدم من‬ ‫ابن ادم مجرى‬ ‫من‬ ‫النبيطان يجري‬

‫تع‬ ‫ومكادن‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫غريبة في‬ ‫شيطانية‬ ‫أحوال‬ ‫البشر من‬ ‫ألوف‬ ‫مئات‬ ‫ما راه وشاهده‬ ‫‪- 3‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫والاشربة‬ ‫الاطعمة‬ ‫بأنواع من‬ ‫يأي! الشيطان‬ ‫كطن‬ ‫من‬ ‫‪! ،‬نم‬ ‫لاولياء الشيطان‬

‫الامور‬ ‫بواطن‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ويطلعه‬ ‫بالغيب‬ ‫يكلمه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫حاجاته‬ ‫له الشيطان‬ ‫يقضي‬

‫صالح‬ ‫رجل‬ ‫في صورة‬ ‫يأتيه الشيطان‬ ‫من‬ ‫إليه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫يمنع نفوذ الشلاح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫وخفاياها‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫بالله ومعاصيه‬ ‫الشرك‬ ‫على‬ ‫وحمله‬ ‫لتغريره وتضليله‬ ‫الضالح‬ ‫بذلك‬ ‫يستغيث‬ ‫عندما‬

‫من‬ ‫‪ ..‬إلى غير ذلك‬ ‫بعيدة‬ ‫إمثن‬ ‫من‬ ‫حاجاب‬ ‫إوْ‬ ‫بلد بعيد أو يأتيه بأشخاصيى‬ ‫إلى‬ ‫ي!ضله‬ ‫قد‬

‫الجان وخبثاؤهم‪.‬‬ ‫ومردة‬ ‫فعلها الشياطين‬ ‫على‬ ‫التي تقوى‬ ‫الأعمال‬

‫الشر‬ ‫ضروب‬ ‫يتعاطى من‬ ‫بما‬ ‫الادمي‬ ‫روح‬ ‫الاحوال الشيطابية نتيجة لخبث‬ ‫هذه‬ ‫وتحصل‬

‫يبلغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وصلاح‬ ‫‪ ،‬وإيمان وتقوى‬ ‫وخير‬ ‫حق‬ ‫كل‬ ‫والقساد والكفر والمعاصي البعيدة عن‬

‫الخبث‬ ‫فيها مع أرواح الشياطين المطبوعة على‬ ‫يتحد‬ ‫التفس وشرها‬ ‫خبث‬ ‫من‬ ‫الادميئ درجة‬

‫بعضهم‬ ‫بعفبى ‪ ،‬ويخدم‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫فيوحي‬ ‫الشياطين‬ ‫تتئم الولاية بينه وبين‬ ‫والثر ‪ ،‬وعندئد‬

‫ئن‬ ‫اتجن فد استدنم‬ ‫يمعشر‬ ‫يوم القيامة ‪< :‬‬ ‫لهم‬ ‫يقال‬ ‫لما‬ ‫عليه ؛ ولذا‬ ‫بما يقدر‬ ‫كل‬ ‫بعضا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪16! :‬‬ ‫نعائم‬ ‫الأ‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫!ض!‬ ‫د!ضنا‬ ‫ا!ع‬ ‫‪< :‬ربنا‬ ‫الإنس‬ ‫أولياؤهم من‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫الالنم! >‬

‫وأحمد‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫(‪)3224‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫المنافقين‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)96‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫له‪)58/‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الدم‬ ‫مبلغ‬ ‫ابن آدم‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫الشيطان‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫بلفظ‬ ‫مسلم‬ ‫في‬ ‫وورد‬ ‫(‪)4/001( ، ) 3/46‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫النقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫المنكر ‪/‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬

‫العبد‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنه يظهر‬ ‫الشيطانية‬ ‫الاحوال‬ ‫وبين‬ ‫الربانية‬ ‫اولياء الله‬ ‫بين كرامة‬ ‫واما القرق‬

‫على‬ ‫ظاهرا وباطنا فما يجري‬ ‫الله‬ ‫بشريعة‬ ‫المتمسكين‬ ‫الإيمان والتقوى‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫وحاله‬

‫التقوى‬ ‫والشر والبعد عن‬ ‫الخبث‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫تعالى له ‪ ،‬وإن كان‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫هو كرامة‬ ‫خارقة‬ ‫يديه من‬

‫خارقة انما‬ ‫يديه من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فما يجري‬ ‫المتوغلين في الكفر والقساد‬ ‫المعاصي‬ ‫في ضروب‬ ‫المنغمسين‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬ومساعداتهم‬ ‫الشياطين‬ ‫أوليائه من‬ ‫خدمة‬ ‫او من‬ ‫الاستدراج‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وآدابه‬ ‫الإيمان بوجوب‬

‫المذكر‪:‬‬ ‫والذهي عن‬ ‫الأمو بالمعروف‬ ‫ا ‪ -‬في وجوب‬

‫قادر علم‬ ‫مكلفب‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫المنكر على‬ ‫الأمر بالمعروف والنهي عن‬ ‫يؤمن المسلم بواجب‬

‫الأمر أو التغيير بيده او لسانه‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقدر‬ ‫مرتكبا‬ ‫بالمعكر ورآه‬ ‫‪ ،‬او علم‬ ‫متروكا‬ ‫وراه‬ ‫بالمعروف‬

‫العزيز‬ ‫كنابه‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬إذ ذكره‬ ‫الإيمان بالله تعالى‬ ‫الدينية بعد‬ ‫الواجبات‬ ‫اعطم‬ ‫وانه من‬

‫بالمعروف‬ ‫للناس! تأمرون‬ ‫أمة أخرجت‬ ‫خير‬ ‫كنتئم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بالإيمان به !‬ ‫مقرونا‬

‫النقلية السمعية‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪115 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫[‬ ‫بالله >‬ ‫وتؤمنون‬ ‫انمنكر‬ ‫عن‬ ‫وتئهوت‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫المنطقية‬ ‫والعقلية‬

‫الئقلئة‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫الى الخئر ولأمرون لالمغروف وينهون عن‬ ‫يذعون‬ ‫أمهور‬ ‫منكخ‬ ‫ولتكن‬ ‫في قوله ‪< :‬‬ ‫‪ - 1‬امره تعالى ؟‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪401 :‬‬ ‫[ ال عمران‬ ‫>‬ ‫المفلحوت‬ ‫هم‬ ‫وأؤليهك‬ ‫المنكر‬

‫المنكر في قوله‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وينهون‬ ‫وولايته بانهم يامرون بالمعروف‬ ‫نصرته‬ ‫اهل‬ ‫‪ - 2‬إخباره تعالى عن‬

‫المنكر>‬ ‫عن‬ ‫وامروا يالمعروف وصؤا‬ ‫وءاتوا الز!اة‬ ‫أقاموا الصلؤة‬ ‫في الأزض‬ ‫إن ثكتهئم‬ ‫الذين‬ ‫<‬

‫عن‬ ‫وينهون‬ ‫بالمعروف‬ ‫يامروت‬ ‫بعضئم أؤ‪-‬لآء بغن‬ ‫والمؤمئت‬ ‫والمؤمنون‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[الحبئ ‪41 :‬‬

‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[ادتوبة ‪71 :‬‬ ‫>‬ ‫الله ورسوله‪-‬‬ ‫الربهؤة ويطيعوت‬ ‫ويؤتون‬ ‫الصلؤة‬ ‫ويقيموت‬ ‫المنكر‬

‫الضحلؤة وأمر بالمعروف‬ ‫يبنئ اقم‬ ‫ابنه ‪< :‬‬ ‫يعظ‬ ‫وهو‬ ‫!سلا‬ ‫وليه لقمان‬ ‫به عن‬ ‫فيما اخبر‬ ‫سبحانه‬

‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وقي‬ ‫]‬ ‫‪17 :‬‬ ‫[لقمان‬ ‫>‬ ‫الأمور‬ ‫عزم‬ ‫مق‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬ ‫مآ اصحالجث‬ ‫على‬ ‫واصبز‬ ‫اتمنكر‬ ‫وانه عن‬

‫داود وعايمى‬ ‫إسرءيل على لسان‬ ‫من بف‬ ‫!فروا‬ ‫الذين‬ ‫لصف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫بني اسرائيل‬ ‫على‬ ‫فيما نعاه‬
‫المنكر‪ /‬الأدلة العقلية‬ ‫والنهى عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫‪05‬‬

‫فعلوه‬ ‫!اتوا لا يتناهون عن ئنبر‬ ‫!‬ ‫ابن مزلير ذلك بما عصوأ ؤ!انواا يعتدوت‬

‫أنه‬ ‫من‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫عن‬ ‫قوله تعالى فيما ذكره‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫ئدة‬ ‫[المان‬ ‫>‬ ‫هفعلون‬ ‫ما كانوأ‬ ‫لبئسى‬

‫أنجتنا الذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫التاركين لذلك‬ ‫المنكر وأهلك‬ ‫والناهين عن‬ ‫بالمعروف‬ ‫الامرين‬ ‫نجى‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الأعراف ‪165 :‬‬ ‫>‬ ‫ظلموا بعذالبم ئي!ب! بما كانوأ يستت‬ ‫السوء واضذنا الذرن‬ ‫عن‬ ‫ينهون‬

‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫بيده‬ ‫فليغيره‬ ‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫‪ "( :‬من‬ ‫قوله‬ ‫‪،‬إظرو به في‬ ‫الرسول‬ ‫أمر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫شلتنهون‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪ " :‬لتأمرن‬ ‫قوله‬ ‫الإبمان " (‪ . )1‬وفي‬ ‫أضعف‬ ‫فبقلبه وذلك‬ ‫لم يستطع‬ ‫فإن‬ ‫فبلسانه‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫لكم‬ ‫يستجيب‬ ‫فلا‬ ‫تدعونه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫منه‬ ‫عقابا‬ ‫عليكم‬ ‫يبعث‬ ‫الله أن‬ ‫المنكر أو ليوشكن‬ ‫عن‬

‫فلم‬ ‫عليهم‬ ‫ينكر‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫من‬ ‫وفيهم‬ ‫بالمعاصي‬ ‫عملوا‬ ‫قوم‬ ‫‪ " :‬ما من‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫‪،‬إصت!قى‬ ‫إخباره‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫سأله‬ ‫لما‬ ‫ثعلبة الخشني‬ ‫لابي‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )3‬وفي‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫الله بعذاب‬ ‫يعمهم‬ ‫أن‬ ‫يفعلوا ‪ ،‬إلا يوشلث‬

‫‪ " :‬يا ثعلبة‪،‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫]‬ ‫‪501‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الفه‬ ‫>‬ ‫إذا اقتديتص‬ ‫نر‬ ‫من‬ ‫لا ي!زكم‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬

‫!‬ ‫ذ‬ ‫كل‬ ‫متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب‬ ‫وهوى‬ ‫مطاعا‬ ‫شحا‬ ‫المنكر ‪ ،‬فإذا رأيت‬ ‫وانه عن‬ ‫مر بالمعروف‬

‫الليل المظلم‪،‬‬ ‫فتنا كقطع‬ ‫ورائكم‬ ‫من‬ ‫العوام ‪ ،‬إن‬ ‫عنك‬ ‫‪ ،‬ودع‬ ‫بنفسك‬ ‫برأيه فعليك‬ ‫رأي‬

‫‪:‬‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫يا رسول‬ ‫منهم‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫" قيل‬ ‫منكم‬ ‫خمسين‬ ‫أجز‬ ‫أنتم عليه‬ ‫بمثل الذي‬ ‫فيها‬ ‫للمتمسك‬

‫ظلانذ ‪ " :‬ما‬ ‫أعوانا " (‪ . )4‬وقوله‬ ‫عليه‬ ‫يجدون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الخير أعوانا‬ ‫على‬ ‫تجدون‬ ‫لاننكم‬ ‫منكم‬ ‫" لا بل‬

‫بسنته ‪ ،‬ويقتدون‬ ‫يأخذون‬ ‫وأصحاب‬ ‫أمته حواريون‬ ‫له من‬ ‫نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫ما لا يؤمرون‬ ‫‪ ،‬ويفعلون‬ ‫يقولون ما لا يفعلون‬ ‫خلوف‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫بأمره ‪ ،‬ثم انهم تخلف‬

‫بقلبه فهو مؤمن‪،‬‬ ‫جاهدهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بلسانه فهو مؤمن‬ ‫جاهدهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بيده فهو مؤمن‬ ‫جاهدهم‬

‫عن‬ ‫سئل‬ ‫عندما‬ ‫والسلام‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله عليه الصلاة‬ ‫خردل‬ ‫الإبمان حبة‬ ‫من‬ ‫وراء ذلك‬ ‫وليس‬

‫"‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫جائر‬ ‫سلطان‬ ‫عند‬ ‫حق‬ ‫" كلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهاد‬ ‫أفضل‬

‫العقلية‪:‬‬ ‫الأدلة‬

‫علاجه‬ ‫‪ ،‬وعسر‬ ‫في الجسم‬ ‫لج استشرى‬ ‫يعان‬ ‫ولم‬ ‫أهمل‬ ‫إذا‬ ‫بالتجربة والمشانهدة أن المرض‬ ‫لقد تبا‬ ‫‪- 1‬‬

‫ويفعله‬ ‫أن يألقه الثاس‬ ‫فلم يغير فإنه لا يلبث‬ ‫ترك‬ ‫المنكرإذا‬ ‫فيه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫واستشرائه‬ ‫الجسم‬ ‫بعد تمكنه من‬

‫‪.)6‬‬ ‫يو‬ ‫(‪)1‬رواه مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3/193‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الملاحم‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫(‪ )2‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7/6‬‬ ‫المققين‬ ‫السادة‬ ‫وإتحاف‬ ‫(‪)4/322‬‬ ‫"‪ )4‬رواه الحاكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)7/6‬‬ ‫المققين‬ ‫السادة‬ ‫"‪ )3‬إتحاف‬

‫الايمان ‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫كاأ)‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)5‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫له‪)315/‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)7/161‬‬ ‫التسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)1204‬‬ ‫(حديث‬ ‫(‪ )6‬رواه ابن ماجه‬
‫‪51‬‬
‫المنكر‬ ‫والنهي عن‬ ‫اداب الأمر بالمعروف‬

‫فاعلوه العقاب من‬ ‫ويومها يستوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫أو إزالته‬ ‫تغييره‬ ‫من غير السهل‬ ‫وعندئذ يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫وصغيرهم‬ ‫كبيرهم‬

‫ولا تتغير‪:‬‬ ‫التى لا تتبدل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سنن‬ ‫‪ ،‬إذ انه جايى على‬ ‫بحال‬ ‫ان يتخلف‬ ‫لا يمكن‬ ‫الذي‬ ‫الله ‪ ،‬العقاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪]43‬‬ ‫[فاطر‪:‬‬ ‫تحوا>‬ ‫ادله‬ ‫لسنت‬ ‫تجد‬ ‫ولن‬ ‫الله تبديلا‬ ‫لسنت‬ ‫تجد‬ ‫فلن‬ ‫] <‬ ‫‪62‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الأحزاب‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫سنة‬ ‫<‬

‫فترة‬ ‫‪ ،‬ولم تبعد منه النفايات والأوساخ‬ ‫‪ ،‬ولم ينظف‬ ‫أهمل‬ ‫إذا‬ ‫المنزل‬ ‫بالمشاهدة أن‬ ‫‪ - 2‬حصل‬

‫فيه الجراثيم‬ ‫‪ ،‬وتنتشر‬ ‫هواؤه‬ ‫‪ ،‬ويتسفم‬ ‫ريحه‬ ‫‪ ،‬إذ تتعفن‬ ‫للشكن‬ ‫غير صالح‬ ‫الزمان يصبح‬ ‫من‬

‫الجماعة من‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫القاذورات‬ ‫ما تجمعت‬ ‫فيه الاوساص! ‪ ،‬وكثرة‬ ‫ما تراكمت‬ ‫لطول‬ ‫والاوبئة‬

‫الأرواح‬ ‫خبثاء‬ ‫يصبحوا‬ ‫أن‬ ‫به لا يلبثون‬ ‫يؤمر‬ ‫فلم‬ ‫المنكر فلا يغئر ‪ ،‬والمعروف‬ ‫فيهم‬ ‫المؤمنين إذا اهمل‬

‫‪،‬‬ ‫للحياة‬ ‫صالحين‬ ‫غير‬ ‫يصبحون‬ ‫‪ ،‬ويومئذ‬ ‫منكرا‬ ‫‪ ،‬ولا ينكرون‬ ‫معروفا‬ ‫‪ ،‬لا يعرفون‬ ‫النفوس‬ ‫شزيري‬

‫انتقام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله عزيز ذو‬ ‫لشديد‬ ‫ربك‬ ‫بطش‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ووساهط‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫بما‬ ‫الله‬ ‫فيهلكهم‬

‫عندها وتألف الشر فيصبح‬ ‫بالملاحظة أن النفس البشرية تعتاد القبيح فيحسن‬ ‫عرف‬ ‫‪- 3‬‬

‫اذا ترلث ولم يؤمر‪،‬‬ ‫المنكر ‪ ،‬فإن المعروف‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫شأن‬ ‫طبيعة لها ‪ ،‬فذلك‬

‫المنكر إذا‬ ‫من المنكر ‪ .‬وكذلك‬ ‫فعله عندهم‬ ‫‪ ،‬ويصبح‬ ‫الناس أن يعتادوا تركه‬ ‫لا يلبث‬ ‫تركط‬ ‫ساعة‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم يعتاد ويؤلف‬ ‫يكثر وينتشر‬ ‫الزمن حتى‬ ‫من‬ ‫يسير‬ ‫لم يبادر إلي تغييره وإزالته لم يمضى‬

‫البصيرة‬ ‫انطماس‬ ‫هو‬ ‫بعيته ‪ ،‬وهذا‬ ‫يرونه هو المعروف‬ ‫غير منكير ‪ .‬بل‬ ‫مرتكبيه‬ ‫نطر‬ ‫في‬ ‫يصبح‬

‫والنهي‬ ‫بالأمر بالمعروف‬ ‫هذا امر الله ورسوله‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪-‬‬ ‫بالله‬ ‫والعياذ‬ ‫‪-‬‬ ‫القكري‬ ‫والمسخ‬

‫لهم علي‬ ‫ومحافطة‬ ‫وصلاحهم‬ ‫طهرهم‬ ‫المسلمين إبفاء لهم علي‬ ‫علي‬ ‫المنكر ‪ ،‬وأوجباه فريضة‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫بين الامم والشعوب‬ ‫مكانتهم‬ ‫شرف‬

‫المنكر‪:‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫‪ -‬آداب‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬وأنه قد ترلث بالفعل ‪ ،‬كما‬ ‫في الشرع‬ ‫ما يأمز به من أنه معروف‬ ‫بحقيقة‬ ‫عالما‬ ‫‪ - 1‬أن يكون‬

‫‪ ،‬وأنه مما‬ ‫حقيقة‬ ‫ارتكب‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫تغييره‬ ‫ويريد‬ ‫عنه‬ ‫ينهى‬ ‫الذي‬ ‫المنكر‬ ‫عالما بحقيقة‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫والمحرمات‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫الشرع‬ ‫ينكر‬

‫ياايها الذين‬ ‫‪<:‬‬ ‫يأمر به لقوله تعالى‬ ‫‪ ،‬ولا يترلث الذي‬ ‫عنه‬ ‫ينهى‬ ‫لا يأقي الذي‬ ‫ورعا‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫[الصف]‬ ‫>‬ ‫لا تفعلون‬ ‫تقوواوا ما‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫مقتا عند‬ ‫كبر‬ ‫لا تفعلون *‬ ‫ما‬ ‫ءامنوا لم تقولون‬

‫‪.‬‬ ‫‪]44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫أفلا تعقلون >‬ ‫وأنتم تتلون الكتاب‬ ‫أنخم‬ ‫وطصن‬ ‫ا‬ ‫با‬ ‫اتأمرون الناس‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫سوء‬ ‫ناله‬ ‫إذا‬ ‫في نفسه‬ ‫باللين ‪ ،‬لا يجد‬ ‫يأمر بالرفق ‪ ،‬وينهى‬ ‫الخلق حليما‬ ‫حسن‬ ‫‪ - 3‬أن يكون‬

‫وأمر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫ويعفو ويصفح‬ ‫ممن أمره ‪ ،‬بل يصبر‬ ‫إذا لحقه اذئ‬ ‫ممن نهاه ‪ ،‬ولا يغضب‬
‫‪52‬‬
‫!ر!‬ ‫الله‬ ‫محبة أصحانب رسول‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪17 :‬‬ ‫دقمانلى‬ ‫[‬ ‫الأمور >‬ ‫عزم‬ ‫من‬ ‫إن ذلك‬ ‫على مآ اصابك‬ ‫واصبر‬ ‫المنكر‬ ‫وانه عن‬ ‫بالمعروف‬

‫على‬ ‫؛ إذ لا ينبغي لمعرفة المنكر أن يتجسس‬ ‫التجسس‬ ‫إلى المنكر بواسطة‬ ‫‪ -‬أن لا يتعرف‬ ‫‪4‬‬

‫ما في‬ ‫الغطاء ليعرف‬ ‫ما تحتها ‪ ،‬أو يكشف‬ ‫ليرى‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬أو يرفع ثياب‬ ‫ييوتهم‬ ‫في‬ ‫التاس‬

‫‪ .‬قال‬ ‫لج!‬ ‫والتجسس‬ ‫عنهم‬ ‫التحنس‬ ‫عن‬ ‫الناس ‪ ،‬ونهى‬ ‫أمر بستر عورات‬ ‫الوعاء ‪ ،‬اذ الشارع‬

‫" "‪ . )1‬وقال‬ ‫‪ " :‬لا تجسسوا‬ ‫صي!يمإشد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]12 :‬‬ ‫[ الحجرات‬ ‫>‬ ‫ولا تجتسوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫الله في‬ ‫ستره‬ ‫مسلما‬ ‫ستر‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫أزكى‬ ‫عليه‬

‫أنه‬ ‫لم يعرفه‬ ‫له لكونه‬ ‫تركه‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬إذ قد‬ ‫بالمعروف‬ ‫يعرفه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أراد أمره‬ ‫يأمر من‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫فعله له‬ ‫المنكر ‪ ،‬إذ قد يكون‬ ‫المنكر بأن ما فعله من‬ ‫أراد نهيه عن‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المعروف‬ ‫من‬

‫المنكر‪.‬‬ ‫أنه من‬ ‫لم يعرف‬ ‫كونه‬ ‫ناتجا عن‬

‫للمنهي‬ ‫المرت!ب‬ ‫يترك‬ ‫ولم‬ ‫التارك للمعروف‬ ‫‪ ،‬فإن ل!ا يفعل‬ ‫بالمعروف‬ ‫يأمر وينهى‬ ‫أن‬ ‫‪- 6‬‬

‫امتثال‬ ‫‪ ،‬فإن لم يحصل‬ ‫والترهيب‬ ‫أدلة الترغيب‬ ‫من‬ ‫في الشرع‬ ‫ما ورد‬ ‫يرقق قلبه بذكر‬ ‫بما‬ ‫وعظه‬

‫‪،‬‬ ‫المنكر بيده‬ ‫غير‬ ‫ذلك‬ ‫ينفع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والإغلاتد‬ ‫والتعنيف‬ ‫التأنيب‬ ‫عبارات‬ ‫استعمل‬

‫‪.‬‬ ‫أو بالإخوان‬ ‫عليه بالحكومة‬ ‫استظهر‬ ‫فإن عجز‬

‫‪ ،‬أو ماله ‪ ،‬أو عرضه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫بأن خاف‬ ‫تغيير المنكر بيده ولسانه‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫‪.- 7‬فإن‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫؛‬ ‫بقلبه‬ ‫المنكر‬ ‫بتغيير‬ ‫يناله اكتفى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫يطيق‬ ‫لا‬ ‫وكان‬

‫" الحديث‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫بيده‬ ‫فليغيره‬ ‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬

‫السابع عشر‬ ‫الفصل‬

‫وافضليتهم‬ ‫الله ع!ظغ‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫محبة‬ ‫الإيمان بوجوب‬

‫ولاة امور المسلمين‬ ‫ائمة الإسلام ‪ ،‬وطاعة‬ ‫واجلال‬

‫من‬ ‫سواهم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫وأفضليتهم‬ ‫بيته‬ ‫ظ!!ر ‪ ،‬وال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫محبة‬ ‫يؤمن المسلم بوجوب‬

‫في الإسلام ‪.‬‬ ‫أسبقيتهم‬ ‫وعلرنالدرجة بحسيا‬ ‫وأنهم فيما بينهم متفاوتون في الفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫لمؤمنين والمسلمين‬

‫الله تعالى‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬وعليئ‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫‪ :‬ابو بكر‬ ‫الاربعة‬ ‫الراشدون‬ ‫الخلفاء‬ ‫فأفضلهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)185‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪8/23‬‬ ‫‪)24/+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)4/5‬‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬ ‫والظن‬ ‫" إياكم‬ ‫‪:‬‬ ‫اوله‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫‪)1‬‬

‫الذكر‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪)38( " ...‬‬ ‫كربة‬ ‫هومنن‬ ‫عن‬ ‫نفس‬ ‫أؤله ‪ " :‬من‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪)2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عيوط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محبة أصحاب‬

‫الله‪،‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫الاربعة ‪ ،‬وطلحة‬ ‫الراشدون‬ ‫بالجنة ‪ ،‬وهم‬ ‫المبشرون‬ ‫‪ ،‬ثم العشرة‬ ‫أجمعين‬ ‫عنهم‬

‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عامز‬ ‫زيل! ‪ ،‬وابوعبيدة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫وقاص‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعد‬ ‫العوام‬ ‫والزبير بن‬

‫الرهراء ‪،‬‬ ‫كفاطمة‬ ‫العشرة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫بالجنة‬ ‫المبشرون‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بدر‬ ‫‪ ،‬ثم اهل‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬

‫وكانوا‬ ‫بيعة الرضوان‬ ‫‪ ،‬ثم أهل‬ ‫بن رباج وغيرهم‬ ‫‪ ،‬وبلال‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ ،‬وثابت‬ ‫الحسنين‬ ‫وولديها‬

‫تعالى عنهم أجمعين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وأربعمائة صحالي‬ ‫ألقا‬

‫عند‬ ‫أئمن الإسلام واحترامهم وتوقيرهم والتأدب معهم‬ ‫إجلال‬ ‫يؤمن المسلم بوجوب‬ ‫كما‬

‫التابعين‬ ‫من‬ ‫والققهاء والمحدثين والمقسرين‬ ‫كالقراء‬ ‫الهدى‬ ‫وأعلام‬ ‫أئمة الدين‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫ذكرهم‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله ورضي‬ ‫تابعيهم ‪ ،‬رحمهم‬ ‫وتابعي‬

‫معهم‬ ‫والجهاد‬ ‫واحترامهم‬ ‫المسلمين وتعظيمهم‬ ‫ولاة أمور‬ ‫طاعة‬ ‫المسلم بواجب‬ ‫يؤمن‬ ‫كما‬

‫باداب‬ ‫المذكورين‬ ‫هؤلاء‬ ‫كل‬ ‫يلتزم حيال‬ ‫؛ ولذا فهو‬ ‫عليهم‬ ‫الخروج‬ ‫وحرمة‬ ‫خلقهم‬ ‫والصلاة‬

‫خاصة‪.‬‬

‫فإنه‪:‬‬ ‫بيته‬ ‫وال‬ ‫صت!يإند‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اما أصحاب‬

‫في‬ ‫ويحبونه‬ ‫لهم ؛ اذ أخبر تعالى أنه يحبهم‬ ‫اط!‬ ‫؟‬ ‫رسوله‬ ‫تعالى وحب‬ ‫الله‬ ‫لحب‬ ‫يحتهم‬ ‫‪- 1‬‬

‫ادله‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫يجهدون‬ ‫البهفرين‬ ‫على‬ ‫أعزة‬ ‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫أذلة‬ ‫!يحبهم ويحبونه ‪-‬‬ ‫يأتي الله بفوم‬ ‫<فسوف‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫الله والذين معه‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫<محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫وصفهم‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫]‬ ‫‪54 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لآئم‬ ‫لومة‬ ‫ولا يخافون‬

‫لا‬ ‫أصحابي‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫الله‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫!!ررء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بينهم‬ ‫رحما‬ ‫الكفار‬ ‫على‬ ‫أشدآء‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫ابغضهم‬ ‫فببغضي‬ ‫ابغضهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫احبهم‬ ‫فبحئي‬ ‫احبهم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بعدي‬ ‫غرضا‬ ‫تتخذوهم‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫ياخذه‬ ‫أن‬ ‫الله يوشك‬ ‫اذى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫فقد اذى‬ ‫اذاني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فقد اذاني‬ ‫آذاهم‬

‫ألمسلمين لقوله تعالى في ثنائه عليهم‪:‬‬ ‫وا‬ ‫المومنين‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫على‬ ‫بأفضليتهم‬ ‫يومن‬ ‫‪- 2‬‬

‫عنه‬ ‫ورضوأ‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫باحسن‬ ‫المهجرين والائفحار والذين اتبعوهم‬ ‫الأؤلون من‬ ‫<والسبقون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫التوبة ‪1!" :‬‬ ‫[ء‬ ‫العظيم >‬ ‫الفوز‬ ‫فيها ابد‪-‬ا ذلك‬ ‫خلدين‬ ‫الانهر‬ ‫تحتها‬ ‫تجرى‬ ‫جنات‬ ‫لهم‬ ‫واعد‬

‫لو أنقق مثل أحد‬ ‫فإن أحدكم‬ ‫‪ " :‬لا تسبوا أصحابي‬ ‫والسلام‬ ‫الله عليه الصلاة‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫نصيفه‬ ‫ولا‬ ‫احدهم‬ ‫مد‬ ‫بلغ‬ ‫ما‬ ‫ذهبا‬

‫على‬ ‫دونهم‬ ‫الله ظ!!د ومن‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫أفضل‬ ‫أن أبا بكر الصذيق‬ ‫أن يرى‬ ‫‪- 3‬‬

‫تعالى عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬ثم علي‬ ‫‪ ،‬ثم عثمان‬ ‫‪ :‬عمر‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬وأن الذين يلونه في القضل‬ ‫الإطلاق‬

‫) باسناد حسن‪.‬‬ ‫‪4658‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) وحسنه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الترمذي (‪3862‬‬
‫عدت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محبة أصحاب‬
‫‪34‬‬

‫اخي‬ ‫ولكن‬ ‫ابا بكر‬ ‫لاتخذت‬ ‫خليلا‬ ‫امتي‬ ‫من‬ ‫متخذا‬ ‫لو كنت‬ ‫‪" :‬‬ ‫صتريهشذ‬ ‫لقوله‬ ‫وذلك‬ ‫اجمعين‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬ابو بكر‬ ‫والنبي صتريهشد حي‬ ‫نقول‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫!بيج!‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫وصا!ما‬

‫بعد‬ ‫الامة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬خير‬ ‫لنماحهه‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫ينكرها(‪)2‬‬ ‫فلم‬ ‫النبيئ اعين!ر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فبلغ‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عثمان‬

‫ل!كأ أجمعين‪.‬‬ ‫‪)3(-‬‬ ‫عثمان‬ ‫يعني‬ ‫الثالث ‪-‬‬ ‫لسميت‬ ‫‪ ،‬ولو ششت‬ ‫عمر‬ ‫ثم‬ ‫نبيها ابو بكر‬

‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫في قول‬ ‫وعثمان‬ ‫أبي بكر وعمر‬ ‫بمناقبهم كمنقبة‬ ‫‪ -‬أن يقر بمزاياهم ‪ ،‬ويعترف‬ ‫‪4‬‬

‫نبيئ وصديق‬ ‫عليك‬ ‫إنما‬ ‫ا‬ ‫أحد‬ ‫‪ "( :‬اسكن‬ ‫فوقه‬ ‫وهم‬ ‫بهم‬ ‫رجف‬ ‫وقد‬ ‫لأحد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫هارون‬ ‫بمنزلة‬ ‫مني‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫" اما ترضى‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!حهه‬ ‫لعلي‬ ‫" ‪ .‬وكقوله‬ ‫وشهيدان‬

‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫حواري‬ ‫نبي‬ ‫لكل‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫العوام‬ ‫للزبير ين‬ ‫‪ .‬وكقوله‬ ‫الجنة "‬ ‫اهل‬ ‫نساء‬ ‫سيدة‬ ‫" فاطمة‬

‫‪.‬‬ ‫أحبهما"‬ ‫فلني‬ ‫أحبهما‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكقوله‬ ‫العوام "‬ ‫الزبير بن‬ ‫حواربي‬

‫أنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫لزيد‬ ‫وكقوله‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫صالح‬ ‫الله رجل‬ ‫عبد‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫لعبد‬ ‫وكقوله‬

‫لبلال‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫" (‪)6‬‬ ‫وخلقي‬ ‫خلقي‬ ‫اشبهت‬ ‫‪" :‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫لجعفر‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫ومولانا‬ ‫اخونا‬

‫حذيفة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫مولى‬ ‫سالم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكقوله‬ ‫الجنة "‬ ‫في‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫نعليك‬ ‫دف!‬ ‫‪ " :‬سمعت‬ ‫رباح‬ ‫ابن‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أربعة ‪ :‬من‬ ‫استقرئوا القران من‬ ‫((‬ ‫ين جبل‬ ‫ومعاذ‬ ‫بن كعب‬ ‫وأبي‬ ‫الله بن مسعود‬ ‫وعبد‬

‫في‬ ‫" (‪ . )7‬وكقوله‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫ومعاذ‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫حذيفة‬ ‫أبي‬ ‫مولى‬ ‫وسالم‬ ‫ابن مسعود‬

‫في‬ ‫‪ .‬وكقوله‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫الطعام‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫الثريد‬ ‫كفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫عائشة‬ ‫وفضل‬ ‫‪" :‬‬ ‫عائشة‬

‫الهجرة‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫الانصار‬ ‫وادي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لسلكت‬ ‫شعبا‬ ‫واديا او‬ ‫سلكوا‬ ‫الانصار‬ ‫‪( :‬ا لو ان‬ ‫الانصار‬

‫إلا منافق‬ ‫يبغضهم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا مؤمن‬ ‫لا يحبهم‬ ‫الانصار‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )9‬وقال‬ ‫الانصار‬ ‫امرأ من‬ ‫!نت‬

‫‪ (( :‬اهتز‬ ‫معا؟‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكقوله‬ ‫الله " (‪)15‬‬ ‫أبغضه‬ ‫أبغضهم‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫أحبه‬ ‫أحبهم‬ ‫فمن‬

‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫مع أحد‬ ‫‪ ،‬إذ كان‬ ‫بن حضير‬ ‫أسيد‬ ‫بن معاذ " (‪ . )11‬وكمنقبة‬ ‫سعد‬ ‫لموت‬ ‫العرش‬

‫جمن‬ ‫نور‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خرجا‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلة مظلمة‬ ‫في‬ ‫الله اعتنت‬ ‫رسول‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫الله أمرني‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫لابي‬ ‫(‪ . 112‬وكقوله‬ ‫النور معهما‬ ‫فيه فلما تفرقا تفرق‬ ‫يمشيان‬ ‫ايديهما‬

‫‪ ،‬فبكى‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟ا‬ ‫‪ :‬وسمافي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫]‬ ‫‪1 :‬‬ ‫البينة‬ ‫[‬ ‫‪> ..‬‬ ‫الذين كفروا‬ ‫لم يكن‬ ‫‪> :‬‬ ‫أقرأ عليك‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)4628‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪126‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪93613‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪32684‬‬ ‫(‬ ‫العمال‬ ‫كز‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)51 .‬‬ ‫‪47 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫‪)31 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪018‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪92 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪232‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪018‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪242‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫(!)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪45‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪)9541‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬

‫(‪)15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪38 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪)3783‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬

‫(‪)12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3038‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)11‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪)5038‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫في صحيح‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫وردت‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫انمة الإسلام‬

‫في‬ ‫‪ .‬وكقوله‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫الله مسلول‬ ‫سيوف‬ ‫من‬ ‫سيف‬ ‫("‬ ‫الوليد ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫في‬ ‫" (‪ . )1‬وكقوله‬ ‫ابي‬

‫في‬ ‫" (‪ . )3‬وكقوله‬ ‫المسلمين‬ ‫به بين كمتين من‬ ‫يصلح‬ ‫الله أن‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫سيد‬ ‫هذا‬ ‫" ابني‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬

‫الله تعالى‬ ‫" (‪ . )4‬رضي‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫اميننا ايتها الامة ابو عبيدة‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫امة امين‬ ‫" لكل‬ ‫‪:‬‬ ‫عبيدة‬ ‫ابي‬

‫اجمعين‪.‬‬ ‫وارضاهم‬ ‫عنهم‬

‫بينهم ‪ ،‬لقول الرسول‬ ‫الخلاف الذي شجر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويسكت‬ ‫مساوئهم‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫يكف‬ ‫‪- 5‬‬

‫اذاهم‬ ‫فمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫بعدي‬ ‫غرضا‬ ‫تتخذوهم‬ ‫لا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫" ‪،‬‬ ‫أصحابي‬ ‫تسبوا‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر!ر‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫يأخذه‬ ‫ان‬ ‫الله يوشك‬ ‫اذى‬ ‫ومن‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫اذى‬ ‫فقد‬ ‫اذاني‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫اذاني‬ ‫فقد‬

‫عليهن‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأن يترضى‬ ‫مبرات‬ ‫طاهرات‬ ‫اظحر ‪ ،‬وأنهن‬ ‫الرسول‬ ‫زوجات‬ ‫بحرمة‬ ‫أن يؤمن‬ ‫‪-6‬‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بكر‬ ‫أيي‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫أن أفضلهن‬ ‫ويرى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫أمههم‬ ‫وأزوجه‪-‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫من‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫أولى‬ ‫<النبي‬

‫فإنه‪:‬‬ ‫وفقهاء‬ ‫قراء ومحدثين‬ ‫من‬ ‫واما ائمة الإسلام‬

‫الله‬ ‫في قول‬ ‫؛ لانهم ذكروا‬ ‫لهم بالفضل‬ ‫لهم ‪ ،‬ويعترف‬ ‫ويستغفر‬ ‫عليهم‬ ‫ويترحم‬ ‫يحبهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫قول‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫[ التوبة ‪001 :‬‬ ‫>‬ ‫عنه‬ ‫ورضوأ‬ ‫الله عنهم‬ ‫رضى‬ ‫باحسن‬ ‫اتبعوهم‬ ‫<والذين‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫يلونهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يلونهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قرني‬ ‫" خيركم‬ ‫اعلثض ‪:‬‬ ‫الرسول‬

‫لهم‬ ‫القرون الثلاثة الذين شهد‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫والققهاء والمفسرين كانوا من‬ ‫فعامة القراء والمحدثين‬

‫ربنا اغفر‬ ‫المستغفرين لمن سبقوا بالإبمان في قوله ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫بالخير ‪ .‬وقد أثنى‬ ‫الله ا!‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫المؤمنين والمؤمنات‬ ‫لكل‬ ‫اذا يستغفر‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫]‬ ‫[ الحشر ‪01 :‬‬ ‫>‬ ‫بالابم‬ ‫سبقونا‬ ‫الذين‬ ‫ولاخوننا‬ ‫لنا‬

‫مجتهدين‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬ ‫رأيا ‪ ،‬ويعلم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫قولا‬ ‫عليهم‬ ‫يعيب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا بخير‬ ‫لا يذكرهم‬ ‫‪-2‬‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وما رأوه على‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫راي‬ ‫رايهم على‬ ‫‪ ،‬ويفضل‬ ‫ذكرهم‬ ‫عند‬ ‫معهم‬ ‫فيتادب‬ ‫مخلصين‬

‫الله ‪ ،‬او‬ ‫إلا لقول‬ ‫‪ ،‬ولا يترلث قولهم‬ ‫ومحدثين‬ ‫وفقهاء ومفسرين‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫اتى بعدهم‬ ‫رآه من‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫الله عليهم‬ ‫رضوان‬ ‫صحابته‬ ‫ايرو! ‪ ،‬او قول‬ ‫رسوله‬ ‫قول‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وقالوه‬ ‫رأوه‬ ‫وما‬ ‫وأئو حنيفة‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافعي‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫الاربعة‬ ‫الائمة‬ ‫ما دونه‬ ‫أن‬ ‫‪-3‬‬

‫لهم إلا ما‬ ‫اتن‪ ، !-‬وليس‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وسنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬هو مستمذ‬ ‫الدين والفقه والشرع‬ ‫مسائل‬

‫منهما‪،‬‬ ‫النمق‬ ‫‪ ،‬إذا أعوزهما‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬أو قاسوه‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬أو استنبطوه‬ ‫الأصلين‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫فهموه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪924‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪3757‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪013‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)5‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪901 /‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪218 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫فضائل‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪214‬‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪176‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪224‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)6‬رواه‬
‫أئمة الإسلأم‬ ‫‪56‬‬

‫الإبماء فيهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الإشارة‬ ‫او‬

‫‪ ،‬وأن العمل‬ ‫الفقه والذين جائز‬ ‫مسائ!‬ ‫الاعلام من‬ ‫هؤلاء‬ ‫دونه أحد‬ ‫بما‬ ‫أن الأخذ‬ ‫‪ -‬يرى‬ ‫‪4‬‬

‫!طك!!د‪،‬‬ ‫او سنة رسوله‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫صحيح‬ ‫بنمصريح‬ ‫و!خث ما لم يعارض‬ ‫الله‬ ‫بشريعة‬ ‫به عمل‬

‫لقوله‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫كان‬ ‫كائنا من‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫لقول‬ ‫!يئ!‬ ‫رسوله‬ ‫الفه ‪ ،‬أو قول‬ ‫قول‬ ‫فلا يترك‬

‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫[ الحجرات‬ ‫>‬ ‫الله ورسو‪-‬له‬ ‫بين يدي‬ ‫لا ننذموأ‬ ‫ياايها الذين ءاموا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫ولا‬ ‫لمؤمن‬ ‫وما كان‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪7 :‬‬ ‫[ الح!ر‬ ‫>‬ ‫فاشهوا‬ ‫عنه‬ ‫نهنكم‬ ‫وما‬ ‫فخذوه‬ ‫الرسول‬ ‫ءاتاكم‬

‫‪:‬‬ ‫!صاى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪36 :‬‬ ‫ا!صاث‬ ‫أ‬ ‫[‬ ‫امرهتم >‬ ‫من‬ ‫ا!رة‬ ‫لهم‬ ‫‪ -‬امرا أن ي!ن‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫إذا قضى‬ ‫مونة‬

‫أحدكم‬ ‫لا يؤمن‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪ (" :‬والذي‬ ‫(‪ . )1‬وقوله‬ ‫رد"‬ ‫أمرنا فهو‬ ‫عليه‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫" من‬

‫به " (‪. )2‬‬ ‫تبعا لما جئت‬ ‫هواه‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬

‫المسائل‪،‬‬ ‫الحق في مسألة ما من‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬فقد يخطئ‬ ‫ويخطئون‬ ‫يثيبون‬ ‫أنهم بشر‬ ‫‪ - 5‬يرى‬

‫‪ ،‬أو لنسيان ‪ ،‬أو عدم احاطة‪،‬‬ ‫غفلة أو سهو‬ ‫عن‬ ‫ولكن‬ ‫‪-‬‬ ‫حاشاهم‬ ‫‪-‬‬ ‫وعمد‬ ‫قصد‬ ‫لا عن‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫اي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬بل له ان يأخذ‬ ‫آخر‬ ‫دون‬ ‫لرأي احدهم‬ ‫فلهذا ‪ ..‬المسلم لا يتعصب‬

‫‪.‬‬ ‫الله !فف‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫الله ‪ ،‬أو‬ ‫الا لقول‬ ‫قولهم‬ ‫يرد‬

‫أ ي!ش‬ ‫أن اختلافهما‬ ‫الذين الفرعئه ‪ ،‬ويرى‬ ‫مسائل‬ ‫بعض‬ ‫فيما اختلفوا فيه من‬ ‫‪ -‬يعذرهما‬ ‫‪،‬لح‬

‫‪ ،‬او راى‬ ‫يبلغه الحديث‬ ‫لم‬ ‫المخالف‬ ‫‪ :‬اما ان‬ ‫لارائث!ما ‪ ،‬وإنما كان‬ ‫تعث!مب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منهمأ‬ ‫جها‪،‬‬

‫منه ما‬ ‫عليه ‪ ،‬أو فهم‬ ‫بلغه فرجحه‬ ‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫عارضه‬ ‫أوْ‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لم يأخذ‬ ‫الذي‬ ‫هذا الحديث‬ ‫نسخ‬

‫فهمه‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫فيحمله‬ ‫اللفظ‬ ‫مدلول‬ ‫الافهام في‬ ‫الجاثز أن تختلف‬ ‫‪ ،‬اد من‬ ‫غيره‬ ‫لم يفهمه‬

‫‪ ،‬فهما من‬ ‫مطلفا‬ ‫المرأة‬ ‫بمس‬ ‫الوضوء‬ ‫نقض‬ ‫من‬ ‫جحضدئة‬ ‫الإمام الشافعيئ‬ ‫الخاص! ‪ ،‬ومثال هذا ما فهمه‬

‫‪ ،‬ولى‬ ‫‪ :‬المس‬ ‫>‬ ‫لمستم‬ ‫أو‬ ‫>‬ ‫من‬ ‫فهم‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫<!‬ ‫النسا‬ ‫لمستم‬ ‫أو‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫الآية‬ ‫الملامسة في‬ ‫المراد من‬ ‫غيره أن‬ ‫‪ ،‬وفهم‬ ‫المرأة‬ ‫لمجرد مس‬ ‫الوضوء‬ ‫بوجوب‬ ‫ير غيره فقال‬

‫اللذة ‪.‬‬ ‫أو وجود‬ ‫زائد كالفصد‬ ‫قدر‬ ‫لا بد من‬ ‫بل‬ ‫المس‬ ‫بمحرد‬ ‫الوضوء‬ ‫فلم يوجبوا‬ ‫الجماع‬

‫دابر الحلاف‬ ‫‪ ،‬ويقطع‬ ‫الائمة‬ ‫باقي‬ ‫ليوافق‬ ‫فهمه‬ ‫عن‬ ‫الشافعيئ‬ ‫لا يتنازل‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫قائل‬ ‫يقول‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الأمة‬ ‫عن‬

‫لمجرد‬ ‫يتركه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ريب‬ ‫فيه أدنى‬ ‫لا يخالجه‬ ‫ربه شيئا‬ ‫عن‬ ‫يفهم‬ ‫له ابدا أن‬ ‫‪ :‬أنه لا يجوز‬ ‫الجواب‬

‫الاقضية‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫" ‪18‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪91321‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)19 1‬‬ ‫" ر‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫فيه حسن‬ ‫وقال‬ ‫رواه النووي‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ولاة أمور المسلمين‬

‫عند‬ ‫الذنوب‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫الله ‪ ،‬وهو‬ ‫الناس تاركا لقول‬ ‫متبعا لقول‬ ‫‪ ،‬فيصبح‬ ‫إمام اخر‬ ‫أو فهم‬ ‫رأي‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫الله سبحانه‬

‫عليه التمسك‬ ‫أو سنة لوجب‬ ‫من كتاب‬ ‫صريح‬ ‫نص‬ ‫نعم ‪ ..‬لو أن فهمه من التص عارضه‬

‫ولا‬ ‫صريحا‬ ‫نصا‬ ‫دلالته ليست‬ ‫الذي‬ ‫اللفظ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ما فهمه‬ ‫‪ ،‬ويترك‬ ‫الظاهرة‬ ‫بدلالة النص‬

‫الائمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الأمة فضلا‬ ‫عامة‬ ‫فيها اثنان من‬ ‫اختلف‬ ‫لما‬ ‫دلالته قطعية‬ ‫؛ إذ لو كانت‬ ‫ظاهرا‬

‫فإنه‪:‬‬ ‫المسلمين‬ ‫اهوو‬ ‫واها ولاة‬

‫وأطيعوا الرسول وأفصلى‬ ‫الله‬ ‫دأكاا الذين ءامنوا أطعوا‬ ‫‪> :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫طاعتهما‬ ‫وجوب‬ ‫يرى‬ ‫‪- 1‬‬

‫عبد‬ ‫عليكم‬ ‫تأمر‬ ‫وإن‬ ‫واطيعوا‬ ‫ص!بإسد ‪ " :‬اسمعوا‬ ‫الزسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫]‬ ‫‪95 :‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫منكم‬ ‫الامر‬

‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫عصاني‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫أطاع‬ ‫فقد‬ ‫أطاعني‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫زلمبة " (‪ . )1‬وقوله‬ ‫رأسه‬ ‫كأن‬ ‫حبشي‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫عصاني‬ ‫فقد‬ ‫أميري‬ ‫عصى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اطاعني‬ ‫فقد‬ ‫أميري‬ ‫اطاع‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫طاعتهم‬ ‫على‬ ‫الله مقدمة‬ ‫طاعة‬ ‫؛ لان‬ ‫الله ل!‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫طاعتهم‬ ‫لا يرى‬ ‫ولكن‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬ولأن‬ ‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الممتحنة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫في معروف‬ ‫ولا يعصينك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫الخالق‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫لمخلوق‬ ‫طاعة‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫" (‪)7‬‬ ‫المعروف‬ ‫في‬ ‫الطاعة‬ ‫"انما‬

‫المرء‬ ‫على‬ ‫والطاعة‬ ‫‪ " :‬الشمع‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫أفي‬ ‫الله " (‪ . )5‬وقال‬ ‫مصية‬ ‫في‬ ‫لا طماعة‬ ‫"ا‬

‫(م) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫طاعة‬ ‫ولا‬ ‫سمع‬ ‫فلا‬ ‫بمعصية‬ ‫‪ ،‬فإذا أمر‬ ‫بمعصية‬ ‫يؤمز‬ ‫ما لم‬ ‫وكره‬ ‫أحب‬ ‫فيما‬ ‫المسلم‬

‫الطاعة على‬ ‫عصا‬ ‫شق‬ ‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫لما‬ ‫معصيتهم‬ ‫‪ ،‬أو إعلان‬ ‫عليهم‬ ‫الخروج‬ ‫حرمة‬ ‫يرى‬ ‫‪- 2‬‬

‫من‬ ‫خرج‬ ‫؛ فإنه من‬ ‫أميره شيئا فليصبر‬ ‫من‬ ‫كره‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ولقول‬ ‫سلطان‬

‫(‪. )8‬‬ ‫الله "‬ ‫أهانه‬ ‫الشلطان‬ ‫أهان‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫" (‪ . )7‬وقوله‬ ‫جاهلية‬ ‫ميتة‬ ‫مات‬ ‫شبرا‬ ‫السلطان‬

‫الوقوع في الخطأ ؛ إذ‬ ‫الشر ومن‬ ‫من‬ ‫والتوفيق والعصمة‬ ‫والسداد‬ ‫بالصلاح‬ ‫لهم‬ ‫أن يدعو‬ ‫‪- 3‬‬

‫غير إهانة وانتقاص‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫ينصح‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بفسادهم‬ ‫‪ ،‬وفسادها‬ ‫صلاحهم‬ ‫الأمة في‬ ‫صلاح‬

‫ولأئمة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكتابه‬ ‫لله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫"‬ ‫النصيحة‬ ‫" الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫كرامة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪77 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪78 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫لبخاري‬ ‫رواه‬

‫الإمارة ‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪93‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪98‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫لبخاري‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫الامارة‬ ‫كتاب‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪901 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫لبخاري‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪66 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪904‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪131 / 1‬‬ ‫احمد‬ ‫لامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫والإمام‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2626‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪78 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫لبخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪605‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪95 /‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫لبخاري‬ ‫راوه‬ ‫(‪7‬‬

‫) وحسنه‪.‬‬ ‫(‪2224‬‬ ‫لترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪8‬‬


‫ولاة أمور المسلمين‬ ‫‪58‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫متهم‬ ‫وعا‬ ‫‪،‬‬ ‫لمسلمين‬ ‫ا‬

‫الكفر‬ ‫دون‬ ‫وارنكبوا المحرمات التي هي‬ ‫‪ ،‬وإن فسقوا‬ ‫خلفهم‬ ‫ويصلي‬ ‫وراءهم‬ ‫يجاهد‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪4‬‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬فإنما عليهم‬ ‫وأطيعوا‬ ‫اسمعوا‬ ‫‪":‬‬ ‫السوء‬ ‫أمراء‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ‫لمن ساله‬ ‫والسلام‬ ‫الضلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ما حثلتم"‬ ‫وعليكم‬ ‫حثلوا‬

‫ومكرهنا‪،‬‬ ‫والطاعة في منشطنا‬ ‫الشمع‬ ‫على‬ ‫ظ!سد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بايعنا‬ ‫‪:‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫ولقول‬

‫الله‬ ‫فيه من‬ ‫عندكم‬ ‫بواحا‬ ‫كفرا‬ ‫تروا‬ ‫‪ "(:‬الا ان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأمر اهله‬ ‫لا نعازع‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ويسرنا‬ ‫وعسرنا‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫برهان‬

‫‪.‬‬ ‫الإمارة‬ ‫محماب‬ ‫‪)05‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫محماب‬ ‫‪)59‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وحخه‪.‬‬ ‫دليل‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫برهان‬ ‫ومحنى‬ ‫‪،‬‬ ‫مكوفا‬ ‫ظامزا‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫بواخا‬ ‫ومحنى‬ ‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫محماب‬ ‫‪)42‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الاداب‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫النية‬ ‫آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫الاعمال‬ ‫‪ ،‬إذ جميع‬ ‫لسائر أعماله الدينية والدنيوية‬ ‫‪ ،‬وأهميتها‬ ‫النية‬ ‫شأن‬ ‫المسلم بخظر‬ ‫يؤمن‬

‫تبعا لها ‪ ،‬وإبمان المسلم هذا‬ ‫وتفسد‬ ‫‪ ،‬وتصح‬ ‫وتضعف‬ ‫فتقوى‬ ‫بحسبها‬ ‫بها ‪ ،‬وتكون‬ ‫تتكيف‬

‫وما أمروا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫أولا من‬ ‫‪ ،‬مستمد‬ ‫إصلاحها‬ ‫ووجوب‬ ‫الاعمال‬ ‫لكل‬ ‫النية‬ ‫بضرورة‬

‫!صا‬ ‫ادله‬ ‫ان ‪1‬عبد‬ ‫افآ أمرت‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البينة‬ ‫[‬ ‫له الدين >‬ ‫مخلصين‬ ‫ادله‬ ‫ليعبدوأ‬ ‫الا‬

‫امرئ‬ ‫وإنما لكل‬ ‫بالنيات‬ ‫إنما الأعمال‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫المصطفى‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وثانيا من‬ ‫‪] 11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزمر‬ ‫[‬ ‫له الدين >‬

‫قلوبكم‬ ‫إلى‬ ‫وإنما ينظر‬ ‫‪،‬‬ ‫وأموالكم‬ ‫صوركم‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫الله لا‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫نوى‬ ‫ما‬

‫والدافع‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الباعث‬ ‫‪ ،‬إذ النثة هي‬ ‫النيات‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫القلوب‬ ‫إلى‬ ‫" (‪ . )2‬فالنظر‬ ‫وأعمالكم‬

‫الهم‬ ‫" (‪ . )3‬فبمجرد‬ ‫له حسنة‬ ‫يعملها كتبت‬ ‫ولم‬ ‫بحسنة‬ ‫هم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله ا!‬ ‫اليه ‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫الصالحة‬ ‫النية‬ ‫لقضيلة‬ ‫وذلك‬ ‫المثوبة‬ ‫به‬ ‫به الأجر وتحصل‬ ‫لمجت‬ ‫صالحا‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫الصالح‬

‫ماله ‪ ،‬فيقولم‬ ‫بعلمه في‬ ‫يعمل‬ ‫ومالا فهو‬ ‫علما‬ ‫آتاه الله !‬ ‫‪ " :‬الناس أربعة ‪ :‬رجل‬ ‫قوله ادم‬

‫اتاه‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫سواء‬ ‫الاجر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهما‬ ‫عمل‬ ‫كما‬ ‫ما اتاه الله لعملت‬ ‫مثل‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬لو اتاني‬ ‫رجل‬

‫كما‬ ‫ما اتاه عملت‬ ‫‪ :‬لو اتاني الله مثل‬ ‫رجل‬ ‫ماله ‪ ،‬فيقول‬ ‫في‬ ‫يخبط‬ ‫فهو‬ ‫يؤته علفا‬ ‫الله مالا ولم‬

‫ووزر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫بثواب‬ ‫النية الصالحة‬ ‫ذو‬ ‫(‪ . )4‬فأثيب‬ ‫سواء"‬ ‫الوزر‬ ‫قي‬ ‫فهما‬ ‫‪،‬‬ ‫يعمل‬

‫قوله‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫وحدها‬ ‫النية‬ ‫مرد هذا إلى‬ ‫القاسد ‪ ،‬وكان‬ ‫العمل‬ ‫القاسدة بوزر صاحب‬ ‫النئة‬ ‫صاحب‬

‫‪ ،‬ولا انفقنا‬ ‫الكفار‬ ‫يغيظ‬ ‫موطئا‬ ‫وطئنا‬ ‫واديا ولا‬ ‫اقواما ما قطعنا‬ ‫بالمدينة‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بتبوك‬ ‫وهو‬ ‫ا!‬

‫رسول‬ ‫يا‬ ‫ذلك‬ ‫" فقيل له ‪ :‬كيف‬ ‫بالمدينة‬ ‫وهم‬ ‫قي ذلك‬ ‫إلا شركونا‬ ‫نفقة ‪ ،‬ولا أصابتنا مخمصة‬

‫غير‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫النية إذا هو‬ ‫النية " (‪ . )5‬فحسن‬ ‫بحسن‬ ‫‪ ،‬فشركوا‬ ‫العذر‬ ‫‪ " :‬حبسهم‬ ‫الله ؟ فقال‬

‫قوله‬ ‫المجاهد ‪ ،‬ومن‬ ‫كأجر‬ ‫أجر‬ ‫على‬ ‫غير المجاهد يحصل‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫كالغازي‬ ‫الأجر‬ ‫في‬ ‫الغازي‬

‫الله هذا‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقيل‬ ‫النار "‬ ‫في‬ ‫والمقتول‬ ‫فالقاتل‬ ‫بسيفيهما‬ ‫المسلمان‬ ‫" إذا التقى‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!س‬

‫‪)95‬‬ ‫( ب‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1647‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)1022‬‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫) ‪)9/92( ،‬‬ ‫‪175/‬‬ ‫) ‪8( ،‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهاره‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪953‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪8791‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪17‬‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪411 .‬‬ ‫‪361 .‬‬ ‫( ‪927 / 1‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫(‬ ‫جهاد‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫)‬ ‫( ‪35‬‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫اداب النية‬ ‫‪06‬‬

‫الثلى القاسدة‬ ‫فسوت‬ ‫(؟) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫(() صاحبه‬ ‫قتل‬ ‫أراد‬ ‫"لانه‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫المقتول‬ ‫بال‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫القاتل‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لكان‬ ‫مقتولي لولا نئته القاسدة‬ ‫للنار وبين‬ ‫بين قاتل مستوجب‬ ‫والإرادة الئية‬

‫أداءه‬ ‫أنه لا يريد‬ ‫والله يعلم‬ ‫امرأة صداقا‬ ‫أصدق‬ ‫أ يما رجل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الضلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫ادان‬ ‫‪ ،‬وأ يما رجل‬ ‫زان‬ ‫يلفاه وهو‬ ‫الله يوم‬ ‫؟ لقي‬ ‫بالباطل‬ ‫فرجها‬ ‫بالله واستحل‬ ‫إليها ‪ ،‬فغرها‬

‫يوم‬ ‫رعماجمط‬ ‫الله‬ ‫؛ لقي‬ ‫ماله بالباطل‬ ‫بالله واستحل‬ ‫أداءه إليه فغره‬ ‫منه أنه لا يريد‬ ‫دينا والله يعلم‬ ‫رجل‬

‫من‬ ‫خالئا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ممنوعا‬ ‫‪ ،‬والجائز‬ ‫المباح حراما‬ ‫انقلب‬ ‫فبالنيه السيئة‬ ‫" (‪، )3‬‬ ‫سارق‬ ‫يلقاه وهو‬

‫‪.‬‬ ‫ذا حرح‬ ‫الحرص! اصبح‬

‫يبني‬ ‫‪ ،‬فلذا هو‬ ‫شأنها وكبير أهميتها‬ ‫وعظم‬ ‫النئة‬ ‫خطر‬ ‫ما يعتقده المسلم في‬ ‫يؤكد‬ ‫هذا‬ ‫كل‬

‫غير‬ ‫نية‬ ‫نية ‪ ،‬او‬ ‫بدون‬ ‫عملا‬ ‫في أن لا يعمل‬ ‫جهده‬ ‫يبذل‬ ‫النيات ‪ ،‬كما‬ ‫صالح‬ ‫سائر أعماله على‬

‫نية‬ ‫بدون‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫فسادها‬ ‫من‬ ‫وفساده‬ ‫صحتها‬ ‫من‬ ‫وقوامه ‪ ،‬صحته‬ ‫العمل‬ ‫روح‬ ‫النية‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫صالحة‬

‫‪.‬‬ ‫ممقوت‬ ‫مراء متكل!‬ ‫صاحبه‬

‫لقظ‬ ‫مجرد‬ ‫ليست‬ ‫النئة‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فإنه يرى‬ ‫وشرطها‬ ‫الاعمال‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ركن‬ ‫النية‬ ‫يعتقد المسلم أن‬ ‫وكما‬

‫انبعاث القلب نحو العمل‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫فحسب‬ ‫نفس‬ ‫حديث‬ ‫باللسان ( اللهم نويت كذا ) ولا هي‬

‫المتوجهة‬ ‫الإرادة‬ ‫حالا ‪ ،‬او مالا ‪ ،‬كما هي‬ ‫نفع ‪ ،‬أو دفع ضر‬ ‫من جلب‬ ‫صحيح‬ ‫لغرض‬ ‫الموافق‬

‫‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫امتثال‬ ‫الله ‪ ،‬أو‬ ‫رضا‬ ‫لابتغاء‬ ‫القعل‬ ‫تجاه‬

‫ومثوبة ‪ ،‬وأن الطاعة إذا‬ ‫أجر‬ ‫ذات‬ ‫طاعة‬ ‫النيه‬ ‫بحسن‬ ‫المباح ينقلب‬ ‫والمسلم إذ يعتقد أن العمل‬

‫تؤثر فيها النئة‬ ‫المعاصي‬ ‫أن‬ ‫؛ لا يرى‬ ‫وعقوبة‬ ‫وزر‬ ‫ذات‬ ‫معصية‬ ‫تنقلب‬ ‫نية صالحة‬ ‫من‬ ‫خلت‬

‫تعالى اثم‬ ‫لله‬ ‫اخر هو عاص‬ ‫لتطييب خاطر شخص‬ ‫الحسنة فتنقلب طاعة ‪ ،‬فالذي يغتاب شخصا‬

‫جمر‬ ‫عليه ‪ ،‬والذي‬ ‫لا يثاب‬ ‫بمال حرام‬ ‫يبني مسجدا‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫نظره‬ ‫في‬ ‫لا هنفعه نيته الحسنة‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫الخيرية‬ ‫المشاربع‬ ‫بنية تشجيع‬ ‫)‬ ‫اليانصيب‬ ‫(‬ ‫أوراق‬ ‫يشتري‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫والمجون‬ ‫الرقص‬ ‫حفلات‬

‫قبور‬ ‫يبني القباب على‬ ‫‪ ،‬هو عاصيى لله تعالى اثم مأزور غبر مأجوبى ‪ ،‬والذي‬ ‫ونحوه‬ ‫لقائدة جهاد‬

‫لله تعالى آثم‬ ‫عاص‬ ‫هو‬ ‫الصالحين‬ ‫بنئه محمة‬ ‫لهئم النذور‬ ‫‪ ،‬أو ينذر‬ ‫الذبائح‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬أوْ يذبح‬ ‫الصالحين‬

‫مباخا‬ ‫الصالحة طاعة إلا ما كان‬ ‫بالنئة‬ ‫إذ لا ينقلب‬ ‫؛‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ‫صالحة‬ ‫نيته‬ ‫‪ ،‬ولؤ كانت‬ ‫عمله‬ ‫على‬

‫قتل أخيه‪.‬‬ ‫على‬ ‫حريضا‬ ‫كان‬ ‫لانه‬ ‫الإيمان ‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫رواية البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪125 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫التسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫القتن‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)5 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬آ‬ ‫)‬ ‫‪15 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصداق‬ ‫دون‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫( ‪)0241‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)332‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫"‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاستمرار‬ ‫باعتبار‬ ‫وشرط‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫باعتبار‬ ‫النية ركن‬ ‫(‪)،‬‬
‫‪61‬‬
‫الأدب مع الله!‬

‫‪.‬‬ ‫الاحوال‬ ‫بحالي من‬ ‫طاعة‬ ‫فلا ينقلب‬ ‫‪ ،‬اما المحرم‬ ‫مأذونا في فعله فقط‬

‫الله ل!‬ ‫مع‬ ‫الثاني ‪ :‬الأدب‬ ‫الفصل‬

‫علوقه‬ ‫ساع!‬ ‫لا تعد ‪ ،‬اكتنفته من‬ ‫‪ ،‬ونعم‬ ‫منن لا تحصى‬ ‫المسلم ينظر إلى ما لله تعالى عليه من‬

‫والثناء‬ ‫تعالى عليها بلسانه بحمده‬ ‫الله‬ ‫فيشكر‬ ‫امه ‪ ،‬وتسايره إلى ان يلقى ربه !‬ ‫نطفة في رحم‬

‫الله سبحانه‬ ‫ادبا منه مح‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫طاعته‬ ‫في‬ ‫بتسخيرها‬ ‫‪ ،‬وبجوارحه‬ ‫اهله‬ ‫بما هو‬ ‫عليه‬

‫المنعم ‪ ،‬والتنكر له ولإحسانه‬ ‫فضل‬ ‫النعم ‪ ،‬وجحود‬ ‫كفران‬ ‫في شيء‬ ‫الادب‬ ‫وتعالى ؛ إذ ليصر من‬

‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪53 :‬‬ ‫[ النحل‬ ‫الله >‬ ‫فمن‬ ‫نعمة‬ ‫من‬ ‫بكم‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫وانعامه‬

‫فابهرنى‪ -‬أذقيع‬ ‫‪> :‬‬ ‫!ا‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫]‬ ‫النحل ‪18 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الله لا تحصوها‬ ‫نعمة‬ ‫تعدوا‬ ‫وإن‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪152 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫تكفرون‬ ‫ولا‬ ‫لى‬ ‫واشكروا‬

‫له‬ ‫احواله فيمتلئ قلبه منه مهابة ونفسه‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫تعالى به واطلاعه‬ ‫وينظر المسلم إلى علمه‬

‫‪ .‬فيكون‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والخروج‬ ‫مخالقته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويستحي‬ ‫معصيته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيخجل‬ ‫وقارا وتعطيما‬

‫‪ ،‬او‬ ‫بالمعاصي‬ ‫العبد سيده‬ ‫ان يجاهر‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الادب‬ ‫ال! تعالى ؛ إذ ليصر من‬ ‫أدئا منه مع‬ ‫هذا‬

‫وقد‬ ‫!‬ ‫لله وقارا‬ ‫لكم لا ترجون‬ ‫ما‬ ‫وينظر إليه ‪ .‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫يشهده‬ ‫والرذائل وهو‬ ‫يقابله بالقبائح‬

‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ النحل‬ ‫>‬ ‫وما تعلنون‬ ‫ما تسرون‬ ‫يعلم‬ ‫<‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫[ نوح]‬ ‫أطوارا >‬ ‫خلقكم‬

‫فيه وما‬ ‫عليكم شهودا اذ تفيضون‬ ‫إلا كنا‬ ‫ولا تعملون من عمل‬ ‫وما للوا منه من قران‬ ‫تكون في شأ‬

‫‪.‬‬ ‫يونس ‪ :‬ا‪]6‬‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫ولا فى السما‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫مثقال ذرة‬ ‫من‬ ‫ربك‬ ‫عن‬ ‫يعزب‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫مهرب‬ ‫له ولا‬ ‫لا مفر‬ ‫‪ ،‬وانه‬ ‫بناصيته‬ ‫‪ ،‬واخذ‬ ‫عليه‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬ ‫إليه تعالى‬ ‫المسلم‬ ‫وينظر‬

‫ويتوكل‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫امره‬ ‫‪ ،‬ويفوض‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ويطرح‬ ‫إليه تعالى‬ ‫منه الا إليه ‪ ،‬فيفر‬ ‫ملجا‬ ‫ولا‬ ‫منجا‬

‫القرار ممن لا مفز منه‪،‬‬ ‫في شيء‬ ‫الأدب‬ ‫إذ ليصر من‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‪ ،‬وخالقه‬ ‫ادبا منه مع‬ ‫هذا‬ ‫عليه ‪ ،‬فيكون‬

‫ما‬ ‫ولا قوة له ‪ .‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫لا حول‬ ‫من‬ ‫لا قدرة له ‪ ،‬ولا الاتكال على‬ ‫من‬ ‫ولا الاعتماد على‬

‫اني لكم منه نذير‬ ‫الله‬ ‫ففروا الى‬ ‫‪< :‬‬ ‫!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]56‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬ ‫نجاصيتها >]‬ ‫ءاخذم‬ ‫إلا هو‬ ‫آبة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪23 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫مومنين‬ ‫كنتم‬ ‫ان‬ ‫الله فتوكوا‬ ‫<وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[ الذاريات ‪05 :‬‬ ‫>‬ ‫تجين‬

‫فيطنمح‬ ‫خلقه‬ ‫له ولسائر‬ ‫رحمته‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫اموره‬ ‫جميع‬ ‫به في‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلطاف‬ ‫إلى‬ ‫المسلم‬ ‫وينظر‬

‫القول وصالح‬ ‫إليه بطنب‬ ‫والدعاء ‪ ،‬ويتوسل‬ ‫الضراعة‬ ‫له بخالص‬ ‫‪ ،‬فيتضرع‬ ‫ذلك‬ ‫المزيد من‬ ‫في‬

‫المزيد من‬ ‫الياس من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الادب‬ ‫من‬ ‫مولاه ؛ إذ ليس‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫ادب! مف‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫العمل‬
‫الأدب مع الفه!‬ ‫‪62‬‬

‫الوجود ‪.‬‬ ‫قد انتظمت‬ ‫‪ ،‬والطاف‬ ‫البرايا‬ ‫قد عم‬ ‫‪ ،‬ولا القنوط من إحسان‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وسعت‬ ‫رحمة‬

‫الله لطيف‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪156‬‬ ‫الأعرات‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وسعت‬ ‫‪< :‬ورحمتى‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ يوسف‬ ‫الله >‬ ‫رح‬ ‫من‬ ‫ولا تائسوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الشورى‬ ‫‪> -‬‬ ‫بعباده‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫انزمز ‪56 :‬‬ ‫[‬ ‫ألله >‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫تقنطوا‬

‫بطاعته‪،‬‬ ‫فيتقيه‬ ‫حسابه‬ ‫سرعة‬ ‫انتقامه ‪ ،‬وإلى‬ ‫قوة‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫ربه‬ ‫بطنر‬ ‫شدة‬ ‫إلى‬ ‫المسلم‬ ‫وينظر‬

‫الألباب أن‬ ‫ذوي‬ ‫عند‬ ‫الأدب‬ ‫من‬ ‫م!ح ا!له ؛ اذ ليس‬ ‫هذا أدبا مف‬ ‫فيكون‬ ‫معصيته‬ ‫ويتوقاه بعدم‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫القاهر وهو‬ ‫العزيز القادر ‪ ،‬والقوي‬ ‫العاجز للزب‬ ‫بالمعصية والظلم العبد الضعيف‬ ‫يتعرض‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫[‬ ‫[ الر!د ‪11 :‬‬ ‫وال >‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫وما لهم‬ ‫له‪-‬‬ ‫فلا مرد‬ ‫اراد الله بننوم سوءا‬ ‫وإ أ‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4 :‬‬ ‫عمران‬ ‫[آل‬ ‫انتقام >‬ ‫دو‬ ‫والله عزيز‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫]‬ ‫[ البروج ‪12 :‬‬ ‫>‬ ‫لشديد‬ ‫ربك‬ ‫بطش‬

‫قد تناوله‪،‬‬ ‫وعيده‬ ‫‪ ،‬وكأن‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والخروج‬ ‫معصيته‬ ‫عند‬ ‫المسلم إلى الله !‬ ‫وينظر‬

‫شرعته‬ ‫‪ ،‬واتباع‬ ‫طاعته‬ ‫عند‬ ‫ينظئر إليه تعالى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بساحته‬ ‫حل‬ ‫قد‬ ‫به ‪ ،‬وعقابه‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫وعذابه‬

‫ظن‬ ‫المسلم حسن‬ ‫هذا من‬ ‫عليه ‪ ،‬فيكون‬ ‫قد خلعها‬ ‫رضاه‬ ‫حلة‬ ‫له ‪ ،‬وكأن‬ ‫قد صدقه‬ ‫وعده‬ ‫وكأن‬

‫بالله فيعصيه‬ ‫المرء الظن‬ ‫يسيء‬ ‫أن‬ ‫الأدب‬ ‫من‬ ‫بالله ؛ إذ ليس‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫الادب‬ ‫بالله ‪ ،‬ومن‬

‫ولكن‬ ‫‪< :‬‬ ‫يقول‬ ‫ذنبه ‪ ،‬وهو‬ ‫له على‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا مؤاخذ‬ ‫أنه غير مطلع‬ ‫‪ ،‬ويظن‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬ ‫ويخرج‬

‫من‬ ‫فاصبخغ‬ ‫برهبهؤ آردقي‬ ‫ظنكورو الذى ظننتم‬ ‫وذلكر‬ ‫لا يعلم كثيرا مما تعملون *‬ ‫ائله‬ ‫أن‬ ‫ظتتم‬

‫أنه غير‬ ‫ويظن‬ ‫يتقيه المرء ويطيعه‬ ‫م!ع ا!له أن‬ ‫الادب‬ ‫من‬ ‫انه ليس‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫]‬ ‫[ فصلت‬ ‫>‬ ‫الحشرين‬

‫ادله‬ ‫ومن يطع‬ ‫يقول ‪< :‬‬ ‫عمله ‪ ،‬ولا هو قابل منه طاعته وعبادته ‪ ،‬وهو !‬ ‫مجازيه بحسن‬

‫بالحسنة‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫]‬ ‫‪52‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النور‬ ‫>‬ ‫الفإلزون‬ ‫هم‬ ‫فاولئك‬ ‫الله ويتقه‬ ‫ويخش‬ ‫ورسوله‬

‫‪ .‬ويقول‬ ‫]‬ ‫‪016‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الأنعام‬ ‫>‬ ‫لا يظلمون‬ ‫وهم‬ ‫مثها‬ ‫إلآ‬ ‫فلا يجزى‬ ‫بالسيئة‬ ‫جاء‬ ‫أما‪-‬لها ومن‬ ‫فله عمعر‬

‫ولجزشهم‬ ‫فلنحييذه حيوة طيبة‬ ‫أو أنثى وهر مؤمن‬ ‫ذكر‬ ‫صئ!ما من‬ ‫عمل‬ ‫‪< :‬من‬ ‫سبحانه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الذحل ‪79 :‬‬ ‫[‬ ‫يعملون >‬ ‫ما كانوا‬ ‫باحسن‬ ‫أجرهم‬

‫معصيته‪،‬‬ ‫الميل إلى‬ ‫عند‬ ‫منه تعالى‬ ‫‪ ،‬وحياءه‬ ‫نعمه‬ ‫على‬ ‫ربه‬ ‫المسلم‬ ‫شكر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫القول‬ ‫وخلاصة‬

‫به في إنجاز‬ ‫الظن‬ ‫نقمته وحسن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والخوف‬ ‫رحمته‬ ‫إليه ‪ ،‬والتوكل عليه ورجاء‬ ‫الإنابة‬ ‫وصدق‬

‫عليه‬ ‫به ومحافطه‬ ‫تمشكه‬ ‫الله ‪ ،‬وبقدر‬ ‫عباده ؛ هو ادبه مع‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫فيمن‬ ‫‪ ،‬وإنقاذ وعيده‬ ‫وعده‬

‫ولاية الله ورعايته‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫كرامته فيصبح‬ ‫مكانته ‪ ،‬وتعظم‬ ‫‪ ،‬ويرتفع مقامه وتسمو‬ ‫تعلو درجته‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫المسلم ويتمناه طول‬ ‫ما يطبه‬ ‫أقصى‬ ‫نعمته ‪ .‬وهذا‬ ‫ومنزل‬ ‫رحمته‬ ‫ومحط‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأدب مع القران الكريم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العالمين‬ ‫المقربين ‪ ،‬يا ألله يا رب‬ ‫من‬ ‫لديك‬ ‫‪ ،‬واجعلنا‬ ‫‪ ،‬ولا تحرمنا رعايتك‬ ‫ارزقنا ولايتك‬ ‫اللهم‬

‫الكريم‪-‬‬ ‫‪ -‬القرآن‬ ‫الله تعالى‬ ‫كلام‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬الأدب‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫القران‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الكلام‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫وأفضليته‬ ‫‪ ،‬وشرفه‬ ‫الله تعالى‬ ‫كلام‬ ‫المسلم لقدسية‬ ‫يومن‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫به صدق‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫خلفه‬ ‫بين يديه ولا من‬ ‫لا ياتيه الباطل من‬ ‫الله الذي‬ ‫الكريم كلام‬

‫‪ ،‬والمعرضون‬ ‫فائزون‬ ‫به ناجون‬ ‫‪ ،‬والمتمسكون‬ ‫الله وخاصته‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬وان اهله هم‬ ‫به عدل‬ ‫حكم‬

‫‪.‬‬ ‫خاسرون‬ ‫عنه هلكى‬

‫المنزل‬ ‫عن‬ ‫وشرفه ما ورد في فضله‬ ‫وقدسيته‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫وفىيد في إيمان المسلم بعظمة‬

‫الله عليه واله‬ ‫الله صلى‬ ‫بن عبدالله ورسول‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫الخلق‬ ‫به إليه صفوة‬ ‫عليه ‪ ،‬والموحى‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫لصاحبه‬ ‫القيامة شفيعا‬ ‫يوم‬ ‫فإنه يجيء‬ ‫" اقرأوا القرآن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وسذم‬ ‫وصحبه‬

‫الله‬ ‫اهل‬ ‫القران‬ ‫اهل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و!ر‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫وعلمه‬ ‫القران‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ‫("خيركم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الله وما‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقيل‬ ‫"‬ ‫الحديد‬ ‫يصدأ‬ ‫كما‬ ‫تصدأ‬ ‫القلوب‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫وخاصته‬

‫ايرو!ر احد‬ ‫الرسول‬ ‫الى‬ ‫مرة‬ ‫جاء‬ ‫" (‪ . )4‬وقد‬ ‫الموت‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫القران‬ ‫" تلاوة‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫جلاؤها‬

‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فيقرا عليه‬ ‫القران‬ ‫! اقرا علي‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫يقول‬ ‫الألداء‬ ‫خصومه‬

‫‪.‬‬ ‫و ]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] النحل‬ ‫والبغى >‬ ‫والصر‬ ‫الفخشاء‬ ‫عن‬ ‫القربخت ويص‬ ‫ذي‬ ‫واياي‬ ‫يامر بالعدل والاحسن‬

‫الألد بإعادتها‬ ‫الخصغ‬ ‫يطالب‬ ‫تلاوتها حتى‬ ‫من‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬ ‫الاية ‪ .‬ولم يفرغ‬

‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫تأ‪+‬هيرها‬ ‫بقوة‬ ‫‪ ،‬مجذوبا‬ ‫ببيانها‬ ‫‪ ،‬مأخوذا‬ ‫معانيها‬ ‫‪ ،‬وقدسية‬ ‫لقظها‬ ‫بجلال‬ ‫مدهوشا‬

‫بالحرف‬ ‫‪ ،‬إذ قال‬ ‫الله وعظمته‬ ‫كلام‬ ‫بقدسية‬ ‫اعترافه ‪ ،‬وتقرير شهادته‬ ‫بتسجيل‬ ‫عقيرته‬ ‫رفع‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫لمثمر‬ ‫أعلاه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لمورق‬ ‫أسفله‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لطلاوة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫له لحلاوة‬ ‫‪ :‬والله إن‬ ‫الواحد‬

‫(‪. )5‬‬ ‫!‬ ‫بثر‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬

‫بأخلاقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويلتزم بادابه والتخلق‬ ‫حرامه‬ ‫ويحرم‬ ‫حلاله‬ ‫انه يحل‬ ‫المسلم زيادة على‬ ‫ولهذا كان‬

‫التالية‪:‬‬ ‫بالاداب‬ ‫تلاوته‬ ‫عند‬ ‫فإنه يلتزم‬

‫ووقار ‪.‬‬ ‫في ادب‬ ‫‪ ،‬واستقبال اقبلة ‪ ،‬وجلوس‬ ‫طهارة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحالات‬ ‫اكمل‬ ‫ان يقراه على‬ ‫‪- 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المسافرين ‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪252‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0482‬‬ ‫(‬ ‫الاعتدال‬ ‫ميزان‬ ‫في‬ ‫وورد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪128 / 3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2493‬‬ ‫(‬ ‫العمال‬ ‫‪ .‬وكنز‬ ‫( ‪)8509‬‬ ‫الاعتدال‬ ‫ميزان‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫باسناد ضعيف‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)4‬‬

‫باسناد جيد‪.‬‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المغيرة‬ ‫الوليد بن‬ ‫الألد هو‬ ‫الحصم‬ ‫(‪)5‬‬
‫الأدب مع القرا! الكريم‬ ‫‪64‬‬

‫عطىهقي ‪ " :‬من‬ ‫لفولى‬ ‫بم‬ ‫ليال‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫في‬ ‫يقرؤه‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫تلاوته‬ ‫في‬ ‫يسرع‬ ‫يرتله ولا‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫" (‪ . )1‬وامر‬ ‫ليال لم يفقهه‬ ‫ثلاب‬ ‫من‬ ‫اقل‬ ‫في‬ ‫قرأ القران‬

‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫بن عفان‬ ‫وعثمان‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫سبع‬ ‫القرآن في كل‬ ‫ان يختم‬ ‫(لصبظ‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫اسبوع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ثاتج! !!ى يختمونه‬

‫ل!ا يستطع‬ ‫إن‬ ‫أو يتباكى‬ ‫يبكي‬ ‫الحزن وأن‬ ‫يظهر‬ ‫تلاوته ‪ ،‬وأن‬ ‫عند‬ ‫يلتزم الخشوع‬ ‫أن‬ ‫‪- 3‬‬

‫تبكوا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬فإذا قرأ تموه فابكوا‬ ‫بحزن‬ ‫نزل‬ ‫القران‬ ‫هذا‬ ‫ض!يإش! ‪ " :‬إن‬ ‫الزسول‬ ‫اج!صاء ‪ ،‬لقول‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫"‪)2‬‬ ‫"‬ ‫فتباكوا‬

‫منا‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫قوله‬ ‫" (‪ . )3‬وفي‬ ‫باصواتكم‬ ‫القران‬ ‫ز!كلشوا‬ ‫ع!اكر ‪" :‬‬ ‫‪-‬به لقوله‬ ‫صوته‬ ‫!ن‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)) (‪)5‬‬ ‫بالقران‬ ‫يتغنى‬ ‫لنبي‬ ‫اذن‬ ‫ما‬ ‫لشيء‬ ‫الله‬ ‫اذن‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫بالقرآن‬ ‫يتغن‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫ورد‬ ‫لما‬ ‫مصل‬ ‫به على‬ ‫يشونر‬ ‫أو كان‬ ‫رياء أو سمعة‬ ‫نمسه‬ ‫على‬ ‫تلاوته إن خشي‬ ‫‪ - 5‬أن يسر‬

‫إلا أن‬ ‫سريتها‬ ‫تستحسب‬ ‫الصدقة‬ ‫المعلوم أن‬ ‫" ومن‬ ‫بالصدقة‬ ‫كالجاهر‬ ‫بالقرآن‬ ‫‪ " :‬الجاهر‬ ‫ط!لر‬ ‫عنه‬

‫فعلها مثلا ‪ ،‬وتلاوة القرآن كذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫كحمل‬ ‫الجهر فائدة مقصودة‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫لمعانيه وأسراره‬ ‫وتفهم‬ ‫القلب‬ ‫له واستحضار‬ ‫تعطما‬ ‫مع‬ ‫يتلوه بتدبر وتف!ص‬ ‫أ!‬ ‫‪،‬م ‪-‬‬

‫نفسه‬ ‫لعن‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫له ‪ ،‬اذ إنه قد‬ ‫الخالفين‬ ‫الغافلين عنه‬ ‫من‬ ‫تلاوته‬ ‫عند‬ ‫ألى لا يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫ادله‬ ‫لغنة‬ ‫! ‪ .‬أو <‬ ‫ال عمران ‪1 :‬‬


‫كا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫على الذلبن‬ ‫الله‬ ‫لعنت‬ ‫فبا‬ ‫بنفسه ؛ لأف ان قرا <‬

‫‪ ،‬والرواية التالية تبيهن‬ ‫لنفسه‬ ‫لاعنا‬ ‫او ظالما فإفه يكون‬ ‫كاذئا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫]‬ ‫‪18 :‬‬ ‫[ هوذ‬ ‫>‬ ‫الطبمين‬ ‫على‬

‫في التوراة‬ ‫أنه جاء‬ ‫الغافلين عنه المتشاغلين بغيره ‪ ،‬فقد روي‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫المعرضين عن‬ ‫خط!‬ ‫مقدار‬

‫الظريق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأش!‬ ‫إخوانك‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫كتاث‬ ‫ياتيك‬ ‫مني‬ ‫‪ :‬أما تستحي‬ ‫يقول‬ ‫الله تعالى‬ ‫أن‬

‫منه‪،‬‬ ‫شيغ‬ ‫لا يفوتك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لأجله وتقرؤه وتتدبره حرفا حرفا‬ ‫وتقعد‬ ‫الظريق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فتعدل‬ ‫تمشي‬

‫فيه لتتأمل‬ ‫عليك‬ ‫كررت‬ ‫القول ‪ ،‬وكم‬ ‫فيه من‬ ‫لك‬ ‫فصلت‬ ‫‪ ،‬انظئر كيف‬ ‫إليك‬ ‫أنزلته‬ ‫كتاجما‬ ‫وهذا‬

‫ا يقعد‬ ‫‪ ..‬يا عبدي‬ ‫بعفاخوانك‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫اهون‬ ‫عنه ‪ ،‬فكنت‬ ‫معرص‬ ‫ثم اش!‬ ‫وعرضه‬ ‫طوله‬

‫متكلثم‬ ‫‪ ،‬فإن تكلم‬ ‫قلبك‬ ‫بكل‬ ‫الى حديثه‬ ‫‪ ،‬وتصغي‬ ‫وجهلث‬ ‫فتقيل اليه بكل‬ ‫بعفاخوانك‬ ‫اليك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪591‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 46‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه‬ ‫السن‬ ‫() رواه اصحاب‬ ‫(‬

‫باسناد جيد‪.‬‬ ‫(‪)1337‬‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫(‪)+‬‬

‫‪ .‬وصححه‪.‬‬ ‫‪)571‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪018‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1342‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬؟‪)92‬‬ ‫‪285 .‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫أ؟)‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫و‬ ‫‪172 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫والامام‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1471 ،‬‬ ‫‪0147‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪9146‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)،‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)271‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪34‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪391‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪236‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(؟)‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‪4‬كو‬ ‫الله‬ ‫الأدب مع رسول‬

‫وأنت غن‬ ‫مقيل عليك ومحدث‬ ‫انا‬ ‫‪ ،‬وها‬ ‫أن كف‬ ‫إليه‬ ‫شاغل عن حديثه أومأت‬ ‫او شغلك‬

‫؟ ! ‪.‬‬ ‫إخوانك‬ ‫من بعض‬ ‫‪ ،‬أفجعلتني أهون عندك‬ ‫بقلبك عني‬

‫كما‬ ‫وأن يتسم بسماتهم‬ ‫وخاصته‬ ‫الله‬ ‫أهله الذين هم أهل‬ ‫بصفات‬ ‫‪ - 8‬يجتهد في أن يتصف‬

‫إد‬ ‫‪ ،‬وبنهاره‬ ‫نائمون‬ ‫بليله إذ الناس‬ ‫يعرف‬ ‫القران أن‬ ‫لقارئ‬ ‫‪ :‬ينبغي‬ ‫!نه‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫قال‬

‫الناس‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬وبصمته‬ ‫يخلطون‬ ‫الناس‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬وبورعه‬ ‫يضحكون‬ ‫الناس‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬وببكائه‬ ‫مفطرون‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫يفرحون‬ ‫الناس‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬وبحزنه‬ ‫يختالون‬ ‫الناس‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬وبخشوعه‬ ‫يخوضون‬

‫وطول‬ ‫سهره‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫لونه (‬ ‫القران بصفرة‬ ‫قارئ‬ ‫نعرف‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫نومي‪.‬‬ ‫القران اطرن‬ ‫عجائب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ :‬الا تنام ؟ قال‬ ‫لرجل‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫الورد‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وقالى وهيب‬ ‫)‬ ‫تهبده‬

‫النون قوله‪:‬‬ ‫وانبث!د ذو‬

‫العيون بليلها لا تهجع‬ ‫مقل‬ ‫ووعيده‬ ‫بوعده‬ ‫القران‬ ‫منع‬

‫وتخضع‬ ‫له الرقاب‬ ‫تذل‬ ‫فهفا‬ ‫الملك العنليم كلامه‬ ‫عن‬ ‫فهموا‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫الزابع ‪ :‬الأدب مع‬ ‫الفصل‬

‫للاسباب التالية‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫ا!ر‬ ‫الله‬ ‫الادب الكامل مع رسول‬ ‫نفسه بوجوب‬ ‫قرارة‬ ‫يشعر‪.‬المسلم في‬

‫ومؤمنة‬ ‫مؤمن‬ ‫له الادب ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬على كل‬ ‫تعالى قد أوجب‬ ‫الله‬ ‫‪ - 1‬أن‬

‫دريسول!>‬ ‫الله‬ ‫ءاموا لا ذنذوا بين يدي‬ ‫يايها الذين‬ ‫إذ قال ‪< :‬‬ ‫كلامه !‬ ‫بصريح‬ ‫وذلك‬

‫ولا‬ ‫النبئ‬ ‫صؤت‬ ‫فوق‬ ‫اضحوتكم‬ ‫ترفعوا‬ ‫الذين ءامنوا لا‬ ‫يايها‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫] ‪ .‬وقال‬ ‫‪1 :‬‬ ‫]الحجرات‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وانتم لا لتمثعسون> [الحجرات‬ ‫اغطلكم‬ ‫أن تج!(‪)1‬‬ ‫لبعض‬ ‫رر!م‬ ‫تجهروا له بألقول كجفر‬

‫(‪ )2‬ادد قلوبهم‬ ‫ادله اؤلبهك الذين اخن‬ ‫رسول‬ ‫عد‬ ‫اصوتهم‬ ‫الذين يغضون‬ ‫ان‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫يعادونك من‬ ‫إن الذفي‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫>‬ ‫وأتجر عظيم‬ ‫مغفز‬ ‫لهم‬ ‫للقوئ‬

‫ض!بم لهم>‬ ‫ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم ل!ن‬ ‫*‬ ‫لا يعقلو‪%‬‬ ‫أ!زهم‬ ‫وراء الحجزت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪63‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]التور‬ ‫بعضا>‬ ‫بعفحكم‬ ‫كدعا‬ ‫الرشول تتن!تم‬ ‫دعا‬ ‫لا تخعرا‬ ‫‪<:‬‬ ‫وقال !‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫]الحجرات‬

‫حتى‬ ‫يذهبوا‬ ‫لم‬ ‫جاء‬ ‫على امر‬ ‫معه‬ ‫وإذا !انوا‬ ‫ورسول!‬ ‫بالله‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذين‬ ‫إنحا المؤمض‪%‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫أيصا‬ ‫وقال‬

‫بالله‬ ‫يؤمنون‬ ‫الذين‬ ‫اوليهث‬ ‫يسنذلؤنك‬ ‫إن‪/‬الذفي‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[النور ‪62 :‬‬ ‫>‬ ‫ي!ئذلؤه‬

‫خلصها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫امتحن‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬تبطل‪.‬‬ ‫(‪)1‬تحبط‬


‫عييأ‬ ‫الله‬ ‫الأدب مع رسول‬ ‫‪66‬‬

‫‪ .‬وقال خظ‪:‬‬ ‫]‬ ‫انرر ‪62 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫متهم‬ ‫شئف‬ ‫فاذن لمن‬ ‫شآنهم‬ ‫لبعض‬ ‫فإذا الشذنواك‬ ‫ورسوله‬

‫لم‬ ‫فإن‬ ‫واطهر‬ ‫لكم‬ ‫ضتر‬ ‫ذلك‬ ‫صدقة‬ ‫بخولبئ‬ ‫بين يدي‬ ‫‪ -‬فقذموأ‬ ‫الرسول‬ ‫إذا نجيغ‬ ‫الذين ءانوا‬ ‫يخايها‬ ‫>‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪12 :‬‬ ‫[ابدلى‬ ‫>‬ ‫زجم‬ ‫فمان ادله غفور‬ ‫مجدوا‬

‫يايها الذين ءاموا‬ ‫‪> :‬‬ ‫فقال‬ ‫محبته‬ ‫‪ ،‬وأوجب‬ ‫المؤمنين طاعته‬ ‫على‬ ‫تعالى قد فرض‬ ‫الله‬ ‫‪ - 2‬أن‬

‫أن تصيبهم‬ ‫أضهت‬ ‫عن‬ ‫الذين يخالفون‬ ‫ففيجذر‬ ‫‪> :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫ؤ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ محضذ‬ ‫أطيعوا الله واطيعوا الزسول >‬

‫وما‬ ‫وما ءاتنكم الرسول فخذوه‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫‪63‬‬ ‫[ النور ‪:‬‬ ‫>‬ ‫أيم‬ ‫عذاب‬ ‫فتنة أؤ يصيبهم‬

‫الله‬ ‫الله فاتبعوفي يخببكم‬ ‫تحبون‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫[الحسنز ‪7 :‬‬ ‫>‬ ‫فانهوا‬ ‫عنه‬ ‫نهئكم‬

‫معه في‬ ‫لزم التأدب‬ ‫مخالقته‬ ‫وحرمت‬ ‫طاعته‬ ‫وجبت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫]‬ ‫‪31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرالى‬ ‫[ال‬ ‫ذدؤبكم >‬ ‫ويغفر لر‬

‫‪.‬‬ ‫الاحوال‬ ‫جميع‬

‫الكناب‬ ‫إلك‬ ‫إنا أهزلنا‬ ‫قال تعالى ‪> :‬‬ ‫فجعله إماما وحاكما‬ ‫قد حكمه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ - 3‬أن‬

‫بيخهم بما انزل‬ ‫اضكم‬ ‫وأن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪501 :‬‬ ‫[الئسانء‬ ‫اللة >‬ ‫بمآ أرنك‬ ‫الئاس‬ ‫بئن‬ ‫لتخكم‬ ‫بالحق‬

‫فيما‬ ‫يحكموك‬ ‫حتئ‬ ‫لا يومنوت‬ ‫فلا ورثك‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪94 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫أقواءهت!>‬ ‫تتغ‬ ‫الله ولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫[الئسانء‬ ‫دتمئليما>‬ ‫ويسلموأ‬ ‫مما قيب‬ ‫حرجا‬ ‫فى أنفسهغ‬ ‫لم لا مجدوا‬
‫‪+‬‬ ‫بينهص‬
‫‪? )1‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬
‫سجر(‬

‫يرتجوا الده واليو! الأخر>‬ ‫لمن كان‬ ‫(‪ )2‬حسنة‬ ‫ادد أشؤ‬ ‫فى رسول‬ ‫لكم‬ ‫ثقذ كان‬ ‫‪> :‬‬ ‫وتال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪21 :‬‬ ‫[الاحزاب‬

‫به المنطق السليم‪.‬‬ ‫ويحكم‬ ‫الشرائع وتفرره العقول‬ ‫تفرضه‬ ‫الإمام والحاكم‬ ‫مع‬ ‫والتادب‬

‫بيده لا يؤمن‬ ‫نفسي‬ ‫‪ " :‬والذي‬ ‫يئرو‬ ‫اصسانه فقال‬ ‫على‬ ‫محبته‬ ‫‪ -‬أن الله تعالى قد فرض‬ ‫‪4‬‬

‫محثته‬ ‫وجبت‬ ‫" (أ‪ . )-‬ومن‬ ‫أجمعين‬ ‫ووالده والناس‬ ‫ولده‬ ‫إليه من‬ ‫أجب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬

‫معه‪.‬‬ ‫إزاءه ‪ ،‬ولزم التأدب‬ ‫الأدب‬ ‫وجا‬

‫اعبفس‬ ‫ثمات‬ ‫‪ ،‬ز!أ حبااد بد من‬ ‫والحا!‬ ‫الحلؤ‬ ‫جمال‬ ‫من‬ ‫به ربئ تعالى‬ ‫ما اختصه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫لا يجب‬ ‫هذا حاله كيف‬ ‫كان‬ ‫الإطلاق ‪ ،‬ومن‬ ‫وأكمله على‬ ‫مخلوق‬ ‫والذات ‪ ،‬فهو اجمل‬

‫التادب معه‪.‬‬

‫‪ ،‬وبماذا‬ ‫الادب‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫وغيرها محمير ‪ ،‬ولكن‬ ‫معه صاغ‬ ‫الأدب‬ ‫موجبات‬ ‫بعض‬ ‫هذه‬

‫يعلما‬ ‫ما ينبغي أن‬ ‫هذا‬ ‫؟‪..‬‬ ‫يكون‬

‫الصالحة‪.‬‬ ‫القدوة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسوة‬ ‫(‪،7‬‬ ‫من الأمور ‪.‬‬ ‫عليهم واختلط‬ ‫‪ :‬أشكل‬ ‫ضجر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪115 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪)01 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪).6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الأدب مع النفس‬

‫معه ا!ق!‪:‬‬ ‫الادب‬ ‫يكون‬

‫الدنيا والدين‪.‬‬ ‫مسالك‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫خطاه‬ ‫‪ ،‬واقتفاء أثره ‪ ،‬وترسم‬ ‫بطاعته‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫كائنا من‬ ‫او توقيره أو تعطيمه‬ ‫مخلوق‬ ‫حب‬ ‫حبه وتوقيره وتعظيمه‬ ‫ان لا يقام على‬ ‫‪-2‬‬

‫به ‪ ،‬والغضب‬ ‫يرضى‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬والوضا‬ ‫يعادي‬ ‫كان‬ ‫يواصلي ‪ ،‬ومعاداة من‬ ‫كان‬ ‫موالاة من‬ ‫‪-3‬‬

‫له‪.‬‬ ‫يغضب‬ ‫كان‬ ‫لما‬

‫وفضائله‪.‬‬ ‫شمائله‬ ‫وتقدير‬ ‫عليه ‪ ،‬واستعظامه‬ ‫والشلام‬ ‫‪ ،‬والضلاة‬ ‫ذكره‬ ‫وتوقيره عند‬ ‫اسمه‬ ‫إجلال‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫وفي‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الغيب‬ ‫والدنيا وشأن‬ ‫أمر الاين‬ ‫به من‬ ‫ما أخبر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تصديقه‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫وصاياه‬ ‫‪ ،‬وإنقاذ‬ ‫دعوته‬ ‫‪ ،‬وإبلاغ‬ ‫شريعته‬ ‫وإظهار‬ ‫سنته‬ ‫إحياء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫على‬ ‫بالوقوف‬ ‫الله بزيارته ‪ ،‬وشرفه‬ ‫لمن أكرمه‬ ‫مسجده‬ ‫قبره ‪ ،‬وفي‬ ‫عند‬ ‫خقفالصوت‬ ‫‪- 7‬‬

‫كثيرا ‪.‬‬ ‫تسليما‬ ‫وسلم‬ ‫اله وصحبه‬ ‫الله عليه وعلى‬ ‫قبره صلى‬

‫ببغضه‪.‬‬ ‫ومعاداتهم‬ ‫‪ ،‬وبغفالفاسقين‬ ‫بحبه‬ ‫وموالاتهم‬ ‫الصالحين‬ ‫حب‬ ‫‪8‬‬

‫مظاهر الاداب معه اصن!فى‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫هذه هى‬


‫عايه‬
‫عليها‬ ‫موقوف‬ ‫كماله‬ ‫؛ إذ‬ ‫تامة‬ ‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملة‬ ‫أدائها‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫يجتهد‬ ‫فالمسلم‬

‫أتباعه وأنصاره‬ ‫وأن يجعلنا من‬ ‫نبينا‬ ‫مع‬ ‫أن يوفقنا للتأدب‬ ‫الله خط‬ ‫بها ‪ ،‬والمسؤول‬ ‫منوطة‬ ‫وسعادته‬

‫‪!..‬‬ ‫‪ ..‬اللهم امين‬ ‫شفاعته‬ ‫من‬ ‫لا يحرمنا‬ ‫وان‬ ‫يرزقنا طاعته‬ ‫وان‬ ‫وشيعته‬

‫النفس‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬في الأدب‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫تأدي!‬ ‫مدى‬ ‫لح!‬ ‫موقوفة‬ ‫والثانية ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الاولى‬ ‫حياتيه‬ ‫كلتا‬ ‫فى‬ ‫سعادته‬ ‫‪.‬لان‬ ‫المسلم‬ ‫يومن‬
‫مو‬

‫وخبثها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتدسيتها‬ ‫بقسادها‬ ‫منوط‬ ‫شقاءها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وتطهيرها‬ ‫‪ ،‬وتزكيتها‬ ‫‪ ،‬وتطييبها‬ ‫نقسه‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫للادلة‬ ‫وذلك‬

‫الذلين‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬وقولى ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫الشصق‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫من دشنها‬ ‫وقد خاب‬ ‫ند أقلح من كئها !‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫فى سز‬ ‫(‪ )1‬اتجمل‬ ‫يلح‬ ‫حئ‬ ‫الجئة‬ ‫ولا يدنلون‬ ‫السط‬ ‫أئوب‬ ‫لهم‬ ‫عنها لا لفئح‬ ‫واستكبروا‬ ‫لالينا‬ ‫كذبوا‬

‫(‪ )4‬كذلك‬ ‫غوالى‬ ‫فوقهز‬ ‫(‪ )3‬ومن‬ ‫مهاد‬ ‫جهخم‬ ‫من‬ ‫المخرمين !ءلهم‬ ‫نجزى‬ ‫الخياق (‪ )2‬و!ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الإبرة‬ ‫‪ :‬ثقب‬ ‫الخياط‬ ‫سم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬يلج ‪:‬يدخل‪.‬‬


‫كاللحف‪.‬‬ ‫‪ :‬أغطية‬ ‫غواش‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫فرا‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫مها‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬
‫‪ /‬لتوبة‬ ‫‪1‬‬ ‫الأدب مع النفس‬ ‫‪68‬‬

‫(‪ )1‬أولبهلث‬ ‫إلا وسعها‬ ‫نفسا‬ ‫لا نكف‬ ‫الفخلخت‬ ‫ءامنوا وصعملوا‬ ‫!والذيف‬ ‫الطنمين‬ ‫نجزي‬

‫إلا‬ ‫!‬ ‫إن افيشئن لنى نر‬ ‫*‬ ‫‪ .‬وقوله ‪ < :‬واار‬ ‫]‬ ‫الأعراف‬ ‫>]‬ ‫خادون‬ ‫فبها‬ ‫ابخة هم‬ ‫اصث‬

‫‪" :‬كلكم‬ ‫ص!ي!ش!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫وتواصؤا بالحق وتواصوا بالضبز >‬ ‫ائذين ءامنوا وعملوا الصلخت‬

‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫دخل‬ ‫أطاعني‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ؟ قال‬ ‫يا رسول‬ ‫يألى‬ ‫قالوا ‪ :‬ومن‬ ‫"‬ ‫ابى‬ ‫الجتة الا من‬ ‫يدخل‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫موبقها‬ ‫او‬ ‫فمعتقها‬ ‫نفسه‬ ‫فبائع‬ ‫يغدو‬ ‫الناس‬ ‫" كل‬ ‫اتن!ر ‪:‬‬ ‫" ‪ .‬وقوله‬ ‫الى‬ ‫فقد‬ ‫عصاني‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫الصالح‬ ‫الإيمان ‪ ،‬والعمل‬ ‫حسنة‬ ‫هو‬ ‫وتزكو‬ ‫عليه النفس‬ ‫المسلم بأن ما تطهر‬ ‫يؤمن‬ ‫كما‬

‫المحلاة طرفى‬ ‫‪< :‬واقم‬ ‫‪ ،‬قال تعالى‬ ‫الكفر والمعاصي‬ ‫سيئة‬ ‫هو‬ ‫وبنسد‬ ‫به وبحبث‬ ‫ما تتدسى‬

‫ران على قلوبهم ما‬ ‫‪ ]114‬وقوله ‪< :‬بل‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬ ‫>[‬ ‫السثاب‬ ‫يذهق‬ ‫ان اطسئت‬ ‫الئل‬ ‫النهار وزلفا من‬

‫نكتة‬ ‫ذنبا كان‬ ‫إذا أذنب‬ ‫المؤمن‬ ‫إن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫صزيهشذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]14 :‬‬ ‫المطففين‬ ‫>[‬ ‫كانوا ينكسبون‬

‫قلبه ‪ .‬فذلك‬ ‫تغلق‬ ‫حتى‬ ‫قلبه ‪ ،‬وإن زاد زادت‬ ‫صقل‬ ‫واستعتب‬ ‫ونزع‬ ‫في قلبه ‪ ،‬فإن تاب‬ ‫سوداء‬

‫الله‬ ‫" اتق‬ ‫‪:‬‬ ‫صصشل!شذ‬ ‫وقوله‬ ‫" (‪.)3‬‬ ‫>‬ ‫قلوبهم ئا كالؤا ينكسبون‬ ‫بل ران على‬ ‫<*‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الران‬

‫" "‪.)4‬‬ ‫حسن‬ ‫بخلق‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وخالق‬ ‫تمحها‬ ‫‪ ،‬وأتبع السسمة الحسنة‬ ‫كنت‬ ‫حيمما‬

‫أولى‬ ‫‪ ،‬اذ هي‬ ‫نفسه وتزكيتها وتطهيرها‬ ‫تأديب‬ ‫المسلم عاملا دائما على‬ ‫هذا يعيش‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫ما يدسيها‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يجنبها‬ ‫المزكية لها والمطهرة لادرانها ‪ ،‬كما‬ ‫بالاداب‬ ‫‪ ،‬فياخذها‬ ‫يبزدب‬ ‫من‬

‫في‬ ‫ليل نهار ‪ ،‬ويحاسبها‬ ‫الأقوال والأفعال ‪ ،‬يجاهدها‬ ‫‪ ،‬وفاسد‬ ‫المعتقدات‬ ‫سمئ‬ ‫من‬ ‫ويفسدها‬

‫السر‬ ‫عن‬ ‫يصرفها‬ ‫الى الطاعة دفعا ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ويدفعها‬ ‫الخيرات‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يحملها‬ ‫ساعة‬ ‫كل‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الخطوات‬ ‫وتزكو‬ ‫لتطهر‬ ‫وتأديبها‬ ‫ردا ‪ ..‬ويتبع في إصلاحها‬ ‫ويردها عنهما‬ ‫صرفا‬ ‫والقساد‬

‫سالف‪،‬‬ ‫ذنب‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬والتدم على‬ ‫والمعاصي‬ ‫سائر الذنوب‬ ‫عن‬ ‫التوبة ‪:‬والمراد منها التخلي‬ ‫ا‪-‬‬

‫ءامنوأ‬ ‫الذين‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬يايها‬ ‫العمر ‪ .‬وذلك‬ ‫في مقبل‬ ‫العودة إلى الذنب‬ ‫عدم‬ ‫والعزم على‬

‫تحتها‬ ‫من‬ ‫تخري‬ ‫جنمخ‬ ‫!لدنليح‬ ‫عنكتم سثاتكم‬ ‫أن يكفر‬ ‫رئبهئم‬ ‫عمى‬ ‫نصوحا‬ ‫تؤبه‬ ‫الله‬ ‫توبرا الى‬

‫>‬ ‫تفلحوت‬ ‫لعلكم‬ ‫المؤ‪-‬نوت‬ ‫أيه‬ ‫الله جمعا‬ ‫إلى‬ ‫<وتولبىآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪[8 :‬‬ ‫اوريم‬ ‫>[‬ ‫الانهر‬

‫اليوم مائة‬ ‫الله في‬ ‫الى‬ ‫اتوب‬ ‫الله فإني‬ ‫توبوا الى‬ ‫الناس‬ ‫اع!لها‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫!!ر‬ ‫رسوله‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الئور ‪]31 :‬‬ ‫[‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪.)،( !/‬‬ ‫الله عليه‬ ‫تاب‬ ‫مغربها‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫أن‬ ‫قئل‬ ‫تاب‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ .)5‬وقوله‬ ‫مرة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫الطهاره‬ ‫كتاب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)7‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬طاقتها‬ ‫(‪)1‬ونمعها‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫فيه حسن‬ ‫وقال‬ ‫الترمذى‬ ‫أ‪ .‬ورواه‬ ‫‪792‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫(‪4244‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪54 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫)والحاكم‬ ‫(‪8791‬‬ ‫)والترمذي‬ ‫‪236‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ‪301 /‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫)كتاب‬ ‫"‪43‬‬ ‫سلم‬ ‫‪)61‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪42‬‬ ‫سلم‬ ‫(‪)5‬رواه‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ /‬المراقبة‬ ‫الأدب مع النفس‬

‫الليل‬ ‫مسيء‬ ‫يده بالنهار ليتوب‬ ‫النهار ‪ ،‬ويبسط‬ ‫مسيغ‬ ‫يده بالليل ليتوب‬ ‫يبسط‬ ‫الله !ت‬ ‫إن‬ ‫"‬

‫في أرض‬ ‫رجل‬ ‫المؤمن من‬ ‫بتوبة عبده‬ ‫فرحا‬ ‫أشد‬ ‫لله‬ ‫(‪ )1‬وقوله ‪" :‬‬ ‫"‬ ‫مغربها‬ ‫من‬ ‫الشصق‬ ‫تطلع‬ ‫حتى‬

‫أدركة‬ ‫فطلبها حتى‬ ‫ذهبت‬ ‫وفد‬ ‫‪ ،‬فنام فاستيقظ‬ ‫وشرابه‬ ‫معه راحلته عليها طعامه‬ ‫دوية (‪ )2‬مهلكة‬

‫ساعده‬ ‫رأسة على‬ ‫فوضع‬ ‫أموت‬ ‫حتى‬ ‫فيه فأنام‬ ‫العطثق ‪ ،‬ثم فال أرجغ إلى مكاني الذي كنت‬

‫بتوبة العبد المؤمن‬ ‫فرحا‬ ‫؛ فالله أشد‬ ‫وشرابه‬ ‫راحلته وعليها زاده وطعامه‬ ‫وعنده‬ ‫فاستيقظ‬ ‫ليموت‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الله عليه‬ ‫تاب‬ ‫لما‬ ‫بتوبته‬ ‫آدم‬ ‫هنأت‬ ‫الملائكة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫زوي‬ ‫" (‪ . )3‬وما‬ ‫وزاده‬ ‫براحلته‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫كل‬ ‫تبارك وتعالى ‪ ،‬وئلزمها إياها في‬ ‫الله‬ ‫بمرافبة‬ ‫المسلم نقسه‬ ‫أن يأخذ‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫المراقبة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫على‬ ‫عليها ‪ ،‬عالم بأسرارها ‪ ،‬رقيب‬ ‫يتم لها اليقين بأن الله مطلع‬ ‫الحياة حتى‬ ‫لحظات‬ ‫من‬ ‫لحظة‬

‫الله‬ ‫جلال‬ ‫بملاحظة‬ ‫مستغرقة‬ ‫تصبخ‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫كسبت‬ ‫بما‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫أعمالها ‪ ،‬قائم عليها وعلى‬

‫عليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬مقبلة‬ ‫جواره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬راغبة‬ ‫طاعته‬ ‫في‬ ‫الراحة‬ ‫‪ ،‬واجدة‬ ‫ذكره‬ ‫في‬ ‫بالأنسن‬ ‫‪ ،‬شاعرة‬ ‫وكماله‬

‫أسلم‬ ‫دينا ممن‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫الوجه‬ ‫إسلام‬ ‫معنى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫سواه‬ ‫عما‬ ‫معرضة‬

‫وهو‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫يممتلم وتجهه‪-‬‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫[النساء‪ . ) 125:‬وقوله سبحانة‬ ‫>‬ ‫تحسن‬ ‫لله وهو‬ ‫وتجههو‬

‫تعالى في قوله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ما دعا إليه‬ ‫عين‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫]‬ ‫‪22‬‬ ‫قمان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الوثفى‬ ‫بالعروة‬ ‫اشتمسك‬ ‫فقد‬ ‫تحسن‬

‫علئكخ‬ ‫الله كان‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وفوله‬ ‫)‬ ‫[ البقرة ‪235 :‬‬ ‫>‬ ‫فاصذروه‬ ‫ما في‪ -‬أنفسكم‬ ‫الله يعلم‬ ‫أن‬ ‫واعلما‬ ‫<‬

‫من‬ ‫ولا تعملون‬ ‫قؤان‬ ‫وما نلوا منه من‬ ‫وما ليهون في شان‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانة‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫[ الئساء ‪1 :‬‬ ‫رقيسا >‬

‫كانك‬ ‫الله‬ ‫أن تعبد‬ ‫("‬ ‫‪ .‬وقوله ا!و! ‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪61‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[يونى‬ ‫فيه >‬ ‫عليكم شهودا إذ تفيضون‬ ‫إلا ت‬ ‫عمل‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫تراه فإنه يراك‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تراه‬

‫به أنقسهم‬ ‫إذ أخذوا‬ ‫الامة الصالح‬ ‫هذه‬ ‫سلف!‬ ‫الاولون من‬ ‫عليه السابقون‬ ‫ما درج‬ ‫نفس‬ ‫وهو‬

‫لهم‪:‬‬ ‫تشهذ‬ ‫آثارهم‬ ‫ذي‬ ‫هي‬ ‫المقربين ‪ ،‬وها‬ ‫اليقين ‪ ،‬وبلغوا درجة‬ ‫تم لهم‬ ‫حتى‬

‫التاظر‬ ‫نظر‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬بعلمك‬ ‫؟ قال‬ ‫البصر‬ ‫غض‬ ‫على‬ ‫الله ‪ :‬بم يستعان‬ ‫رحمه‬ ‫قيل للجنيد‬ ‫‪- 1‬‬

‫الى المنظور له‪.‬‬ ‫نظرك‬ ‫من‬ ‫إليك أسبق‬

‫بالرجاء ممن‬ ‫‪ ،‬وعليك‬ ‫عليه خافية‬ ‫ممن لا تخقى‬ ‫بالمرافبة‬ ‫‪ :‬عليك‬ ‫الثوري‬ ‫سقيان‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫العقوبة‪.‬‬ ‫بالحذر ممن يملك‬ ‫الوفاء ‪ ،‬وعليك‬ ‫يملك‬

‫‪.‬‬ ‫الضاس‬ ‫من‬ ‫خمالية‬ ‫الدوية ‪ :‬فلاة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النوبة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)31‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)213 /‬‬ ‫‪3 ( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪316 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫التوبة‬ ‫كتاب‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإحياء‬ ‫في‬ ‫الغزالي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6/115‬‬ ‫(‬ ‫الأولياء‬ ‫وحلية‬ ‫( ‪)234/ 11‬‬ ‫الباري‬ ‫) وفتح‬ ‫‪2/132‬‬ ‫(‬ ‫الامام احمد‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫( اعبد‬ ‫وبلفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫تعبد‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫للفظ‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫(‪)5‬‬
‫الأدب مع النفس ‪ /‬المحاسبة‬ ‫‪07‬‬

‫أبدا‬ ‫له ‪ :‬كن‬ ‫المراقبة فقال‬ ‫عن‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫الله يا فلان‬ ‫‪ :‬راقب‬ ‫المبارك لرجل‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الله !ث‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كانك‬

‫الطريق‬ ‫إلى مكة فعزسنا ببعض‬ ‫مع عمر بن الخطاب‬ ‫بن دينار ‪ :‬خرجت‬ ‫الله‬ ‫‪ - 4‬قال عبد‬

‫الزاعي‪:‬‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫الغنم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ا بعنا شاة‬ ‫‪ :‬يا راعي‬ ‫له عمز‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الجبل‬ ‫من‬ ‫علينا راع‬ ‫فانحدر‬

‫عمر‪،‬‬ ‫فبكى‬ ‫الله ؟‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫العبد‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫الذئب‬ ‫‪ :‬أكلها‬ ‫لسيدك‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫له عمر‬ ‫؛ فقال‬ ‫إنه مملوك‬

‫الراعي فاشتراه منه وأعتقه‪.‬‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫وغدا‬

‫بعيدا عنهم فتقدم‬ ‫جالس‬ ‫يترامون ‪ ،‬وواحد‬ ‫مز بجماعة‬ ‫أنه‬ ‫الصالحين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪ - 5‬حكي‬

‫ربي‬ ‫‪ :‬معي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫؟‬ ‫وحدك‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله أشهى‬ ‫له ‪ :‬ذكر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يكلمه‬ ‫أن‬ ‫إليه وأراد‬

‫فاشار‬ ‫؟‬ ‫الطريق‬ ‫‪ :‬اين‬ ‫الله له ‪ ،‬قال‬ ‫غفر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫سبق‬ ‫له ‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وملكاي‬

‫ومشى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬

‫لها ‪ ،‬فقال يوسف‬ ‫صنم‬ ‫وجه‬ ‫فغطت‬ ‫قامت‬ ‫السنلا‬ ‫بيوسف‬ ‫خلت‬ ‫لما‬ ‫زليخا "‬ ‫("‬ ‫أن‬ ‫‪ - 6‬وحكي‬

‫مراقبة الملك الجبار ؟إ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ولا استحي‬ ‫مراقبة جماد‬ ‫من‬ ‫؟! اتستحين‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫ا!يط‬

‫وأنشد بعضهم‪:‬‬

‫رقيب‬ ‫علي‬ ‫قل‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫خلوت‬ ‫الدهر يوما فلا تقل‬ ‫إذا ما خلوت‬

‫يغيب‬ ‫عليه‬ ‫ولا ان ما تخفي‬ ‫ساعة‬ ‫الله يغفل‬ ‫ولا تحسبن‬

‫قريب‬ ‫للناظرين‬ ‫وأن غدا‬ ‫ذاهب‬ ‫ألم تر أن اليوم أسرع‬

‫في الدار‬ ‫ما يسعده‬ ‫الحياة لبل نهار على‬ ‫المسلم عاملا في هذه‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫انه‬ ‫‪ -‬المحاسبة ‪ :‬وهي‬ ‫ج‬

‫عليه أن‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫عمله‬ ‫موسم‬ ‫الدنيا هي‬ ‫الله فيها ‪ ،‬وكانت‬ ‫لكرامتها ورضوان‬ ‫‪ ،‬ويؤهله‬ ‫الاخرة‬

‫التاجر إلى‬ ‫ماله ‪ ،‬وينظر إلى النوافل نظر‬ ‫التاجر إلى رأس‬ ‫الواجبة عليه كنظر‬ ‫ينظر إلى الفرائض‬

‫يخلو‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التجارة‬ ‫في‬ ‫كالخسارة‬ ‫والذنوب‬ ‫المعاصي‬ ‫إلى‬ ‫المال ‪ ،‬وينظر‬ ‫رأسم‬ ‫الرائدة على‬ ‫الأرباح‬

‫يومه ‪ ،‬فإن رأى نقصا في القرائض‬ ‫فيها نفسه على عمل‬ ‫يوم يحاسب‬ ‫بنقسه ساعة من اخر كل‬

‫مما لا يقضى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فضاه‬ ‫مما يقضى‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الحال‬ ‫فى‬ ‫جبره‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫ووبخها‬ ‫لامها‬

‫خسارة‬ ‫‪ ،‬وإن رأى‬ ‫وجبره‬ ‫الناقص‬ ‫في النوافل عوض‬ ‫نقضا‬ ‫النوافل ‪ ،‬وإن رأى‬ ‫بالإكثار من‬ ‫جبره‬

‫أفسد‪.‬‬ ‫لما‬ ‫الخير ما يراه مصلحا‬ ‫من‬ ‫وعمل‬ ‫وأناب‬ ‫وندم‬ ‫المنهي استغقر‬ ‫بارتكاب‬

‫‪ ،‬وتأديبها وتزكيتها‬ ‫إصلاحها‬ ‫طرق‬ ‫احدى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المحا!مبة أطثفعر‬ ‫المراد من‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫وتطهيرها‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ /‬العجاهدة‬ ‫الأدب مع النفس‬

‫يأتي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫وأدلتها‬

‫الله‬ ‫اللة إن‬ ‫واتقوا‬ ‫لغد‬ ‫ما قذمت‬ ‫نفسى‬ ‫ءامموا اتقوأ الله ولتنهظر‬ ‫ياجمها الذهى‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬

‫أمر بالمحاسبة للنفس‬ ‫هو‬ ‫رلتنناز نفسى >‬ ‫فقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ا!ثهر‬ ‫بما تعملون >‬ ‫خب!؟‬

‫ص‬ ‫المؤصمنوت !‬ ‫أيه‬ ‫وتولبىا إلى الله جميعا‬ ‫‪< :‬‬ ‫المنتظر ‪ ،‬وق‪".‬ل تعالى‬ ‫لغدها‬ ‫ماقدمت‬ ‫على‬

‫مائة‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫وأستغفره‬ ‫الصصه ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫لاتوب‬ ‫إني‬ ‫‪" :‬‬ ‫اصد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫]الئور ‪31 :‬‬ ‫>‬ ‫تفلحون‬

‫عليه الليل‬ ‫ز!ه إذا جن‬ ‫جوا (‪ . )2‬وكان‬ ‫تحالص‬ ‫قبل أن‬ ‫‪ :‬حماسئوا ا!ي‬ ‫!ه‬ ‫عمر‬ ‫مرة " (‪ .)1‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم ؟‬ ‫عملت‬ ‫‪ :‬ماذا‬ ‫لنفسه‬ ‫ويقول‬ ‫)‬ ‫بالدرصة ( عصا‬ ‫قدميه‬ ‫يضرب‬

‫هذا منه‬ ‫لله تعالى ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫منها صدقة‬ ‫خرج‬ ‫صلاته‬ ‫عن‬ ‫حديقته‬ ‫شغلته‬ ‫لما‬ ‫زصه‬ ‫وأبو طلحة‬

‫وتأديبا‪.‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وعتابا‬ ‫لنفسه‬ ‫إلا محاسبة‬

‫أصبعه فيه حصبى يحس‬ ‫إلى المصباح فيضع‬ ‫يجيء‬ ‫أنه كان‬ ‫بن قيس‬ ‫الأحنف‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫ما حملك‬ ‫؟‬ ‫يوم كذا‬ ‫ما صنعت‬ ‫على‬ ‫ما حملك‬ ‫يا حنيف‬ ‫لنفسه‬ ‫بالنار‪ ،‬هم يقول‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫يوم كذا‬ ‫صنعت‬

‫عينه‬ ‫يده ‪ ،‬ولطم‬ ‫له امرأة فنظر إليها فرفع‬ ‫غانصيا فتكشفت‬ ‫كان‬ ‫الصالحين‬ ‫ان أحد‬ ‫وحكي‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ما يضصصك‬ ‫إلى‬ ‫للخاظة‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ففقأها‬

‫عما‬ ‫‪ :‬تساليني‬ ‫ففال‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الغرفة ؟‬ ‫هذه‬ ‫بنيت‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫فقال‬ ‫بغرفة‬ ‫بعضهم‬ ‫ومر‬

‫الصمضاء‬ ‫إلى‬ ‫ينطلق‬ ‫كان‬ ‫الصالحين‬ ‫أن أحد‬ ‫‪ .‬وروصد‬ ‫فصامها‬ ‫سنة‬ ‫لاعاقبنلث بصوم‬ ‫لا يعنيك‬

‫بالنهار ؟‪.‬‬ ‫بطالة‬ ‫بالليل‬ ‫‪ ،‬أجيفة‬ ‫حزا‬ ‫اسد‬ ‫جهنم‬ ‫ونار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ذوقي‬ ‫لعفسه‬ ‫ويقول‬ ‫فيها‬ ‫فيتمرغ‬

‫أن لا ينظر إلى‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫امرأة فنظر إليها فئخذ‬ ‫فرأى‬ ‫رفع يوما رأسه إلى سطح‬ ‫وإن أحدهم‬

‫حيا‪.‬‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫السماء‬

‫على‬ ‫تفريطها ‪ ،‬ويلومونها‬ ‫أنفسهم! عن‬ ‫الامة يحاسبون‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الصالحون‬ ‫كاد‬ ‫هكذا‬

‫مقام رله‪-‬‬ ‫واما من خاف‬ ‫بقوله تعالى ‪< .‬‬ ‫عملا‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،‬يلزمونها التصقوى ‪ ،‬وينهونها عن‬ ‫تقصيرها‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[النازعات‬ ‫هى الماوى >‬ ‫الجنة‬ ‫ف!ن‬ ‫*‬ ‫اقوممن‬ ‫النفس عن‬ ‫ونهى‬

‫التي بين بصنبيه ‪ ،‬وانها‬ ‫نفسه‬ ‫أعدائه إليه هو‬ ‫أن يعلم المسلم أن أعدى‬ ‫المجاهدة ‪ :‬وهي‬ ‫! ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫الئفظ‬ ‫" وبهذا‬ ‫مائة مرة‬ ‫‪-‬يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫لأستغفز‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫قلبي‬ ‫ليغان على‬ ‫‪ :‬إنه‬ ‫بلفط‬ ‫مسلم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫اتبع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والعاجز‬ ‫بعد الموت‬ ‫لما‬ ‫وعمل‬ ‫نفسه‬ ‫دان‬ ‫من‬ ‫الكيس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ء‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫ما‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫(‪ )2‬وقي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله الأماني‬ ‫على‬ ‫وتمنى‬ ‫هواها‬ ‫نفسه‬


‫الأدب مع النفس ‪ /‬المجاهدة‬ ‫‪72‬‬

‫لامارة م‬ ‫النفس‬ ‫إن‬ ‫نفم!ى‬ ‫إلرئ‬ ‫ومآ‬ ‫‪> :‬‬ ‫بالسوء‬ ‫الخير ‪ ،‬أمارة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فرارة‬ ‫الشر‬ ‫ميالة إلى‬ ‫بطبعها‬

‫مع‬ ‫البطاله وتنجرف‬ ‫في‬ ‫الراحة ‪ ،‬وترغب‬ ‫والخلود إلى‬ ‫الدعة‬ ‫تحب‬ ‫]‬ ‫‪53:‬‬ ‫يوسف‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يآلسو‬

‫وشقاؤها‪.‬‬ ‫فيها حتقها‬ ‫كان‬ ‫العاجلة وإن‬ ‫الشهوات‬ ‫؛ تستهويها‬ ‫الهوى‬

‫السلاح‬ ‫ضدها‬ ‫وشهر‬ ‫عليها الحرب‬ ‫فأعلن‬ ‫لمجاهدة نفسه‬ ‫؛ عبأ نقسه‬ ‫المسلم هذا‬ ‫فإذا عرف‬

‫في‬ ‫الزاحة اتعبها ‪ ،‬وإذا رغبت‬ ‫‪ ،‬فإذا احئت‬ ‫شهواتها‬ ‫رعوناتها ‪ ،‬ومناجزة‬ ‫مكافحة‬ ‫على‬ ‫وصمم‬

‫فيه‪،‬‬ ‫ما قصرت‬ ‫عاقبها ولامها ‪ ،‬ثم ألزمها بفعل‬ ‫خير‬ ‫أوْ‬ ‫في طاعة‬ ‫‪ ،‬واذا قصرت‬ ‫حرمها‬ ‫الشهوة‬

‫غاية‬ ‫‪ ،‬وتلك‬ ‫وتطيب‬ ‫وتطهر‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫بهذا التأديب‬ ‫ما فوتته أو تركته ‪ .‬يأخذها‬ ‫وبقضاء‬

‫المخسنين>‬ ‫الله لمع‬ ‫وان‬ ‫سبلنا‬ ‫فيعا لنهدينهم‬ ‫خهدوا‬ ‫>والذين‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫للنفس‬ ‫المجاهدة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫[‬

‫اهلا لكرامة‬ ‫‪ ،‬وتصبح‬ ‫وتزكو وتطمئن‬ ‫وتطهر‬ ‫الله لتطيب‬ ‫في ذات‬ ‫نفسه‬ ‫والمسلم إذ يجاهد‬

‫مقتديا‬ ‫فيسلكه‬ ‫المؤمنين الصادقين‬ ‫وسبيل‬ ‫الصالحين‬ ‫درب‬ ‫هو‬ ‫؛ يعلم أن هذا‬ ‫الله تعالى ورضاه‬

‫‪،‬‬ ‫الشريقتان‬ ‫قدماه‬ ‫تقطرت‬ ‫الله ا!يي قام الليل حتى‬ ‫‪ .‬فرسول‬ ‫مقتقيا اثارهم‬ ‫معه‬ ‫ويسير‬ ‫بهم‬

‫أكبر من‬ ‫مجاهده‬ ‫؟ " (‪ . )1‬أي‬ ‫عبدا شكورا‬ ‫أن أكون‬ ‫أفلا أحا‬ ‫("‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫ا!لا في ذلك‬ ‫وسئل‬

‫‪ :‬والله لقد‬ ‫الله اعلي! فيقول‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫عن‬ ‫ل!ه يتحدث‬ ‫؟إ‪ .‬وعلى‬ ‫الله‬ ‫وايم‬ ‫المجاهدة‬ ‫هذه‬

‫باتوا‬ ‫قد‬ ‫غبزا صفرا‬ ‫شعما‬ ‫كانوا يصبحون‬ ‫شيئا يشبههم‬ ‫وما ارى‬ ‫عاإإظغ‬ ‫محمد‬ ‫اصحاب‬ ‫رايت‬

‫الله مادوا‬ ‫إذا ذكر‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫وجباههم‬ ‫بين أقدامهم‬ ‫الله يراوحون‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬يتلون‬ ‫وقياما‬ ‫سبدا‬

‫تبل ثيابهم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫اعينهم‬ ‫يوم الريح ‪ ،‬وهملت‬ ‫في‬ ‫يميد الشجر‬ ‫كما‬

‫بالهواجر‪،‬‬ ‫لله‬ ‫الظمأ‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدا‬ ‫يوما‬ ‫العيش‬ ‫ما أحببت‬ ‫ثلاث‬ ‫لولا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!ته‬ ‫أبوالدرداء‬ ‫وقال‬

‫الثمر‪.‬‬ ‫ينتقى أطايب‬ ‫الكلام كما‬ ‫أقوام ينتقون أطاييب‬ ‫الليل ‪ ،‬ومجالسة‬ ‫له في جوف‬ ‫والسجود‬

‫من‬ ‫بأرض‬ ‫‪ ،‬وتصدق‬ ‫في جماعة‬ ‫عصر‬ ‫صلاة‬ ‫نفسه على تقويت‬ ‫!‪،‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وعاتب‬

‫في‬ ‫رشغ إذا فاتته صلاة‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫درهيم‬ ‫قيمتها بماهمي الف‬ ‫تقدر‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬

‫رقبتين‪.‬‬ ‫فأعتق‬ ‫كوكبان‬ ‫طلع‬ ‫حتى‬ ‫المغرب‬ ‫يوما صلاة‬ ‫‪ ،‬وأخر‬ ‫الليلة بكاملها‬ ‫أحيا تلك‬ ‫جماعة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بمرضى‬ ‫‪ ،‬وما هم‬ ‫الناس مرضى‬ ‫اقواما يحسبهم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رحم‬ ‫د!ه يقول‬ ‫علي‬ ‫وكان‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫عمره‬ ‫طال‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫‪ " :‬خير‬ ‫يقول‬ ‫صنن!هنذ‬ ‫‪ .‬والزسول‬ ‫التفس‬ ‫آثار مجاهدة‬

‫‪ ) 81 / 97‬وغيرمما‪.‬‬ ‫(‬ ‫المنافقين‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ) 6‬ومسلم‬ ‫(‬ ‫التهجد‬ ‫كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) وحسنه‪.‬‬ ‫‪9232‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الوالدان‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫في ركعة‬ ‫الليل كله‬ ‫فيحصي‬ ‫ليلة الركوع‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫تعالى يقول‬ ‫الله‬ ‫الترني رحمه‬ ‫أويس‬ ‫وكان‬

‫ثاتجما البناني‬ ‫(‪ . )1‬وقال‬ ‫سجدة‬ ‫في‬ ‫الليل كله‬ ‫فيحصي‬ ‫ليلة السجود‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫الاتية قال‬ ‫الليلة‬ ‫كانت‬

‫احدهم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ان يأتي فراشه إلا حبوا‬ ‫فيعجز‬ ‫يصلي‬ ‫احدهم‬ ‫كان‬ ‫رجالا‬ ‫الله ‪ :‬ادركت‬ ‫رحمه‬

‫له‪:‬‬ ‫العبادة مبلغا ما لو قيل‬ ‫في‬ ‫الاجتهاد‬ ‫اقيام ‪ ،‬ويبلغ من‬ ‫طول‬ ‫تتووم قدماه من‬ ‫حتى‬ ‫يقوم‬

‫الهواء البارد فلا ينام ‪،‬‬ ‫ليضربه‬ ‫الشتاء يقوم في السطح‬ ‫إذا جاء‬ ‫مزيدا ‪ .‬وكان‬ ‫اقيامة غدا ما وجد‬

‫يموت وهو ساجد‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫التوم‬ ‫ليمنعه الحر من‬ ‫السقف‬ ‫قام تحت‬ ‫وإذا جاء الطيف‬

‫طول‬ ‫من‬ ‫إلا وساقاه منتفختان‬ ‫لا يوجد‬ ‫مسروق‬ ‫الله تعالى ‪ :‬كان‬ ‫رحمه‬ ‫امرأة مسروق‬ ‫وقالت‬

‫إذا‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫له ‪ .‬وكان‬ ‫رحمة‬ ‫فابكي‬ ‫قائم يصلي‬ ‫وهو‬ ‫خلفه‬ ‫لاجلس‬ ‫القيام ‪ ،‬وو لله إن كنت‬
‫‪1‬‬

‫صالحي‬ ‫من‬ ‫امرأة صالحة‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫فلا ينام عليه قط‬ ‫فراشه‬ ‫طوى‬ ‫عمره‬ ‫بلغ الاربعين من‬

‫‪:‬‬ ‫لها محزون‬ ‫بصوت‬ ‫نادت‬ ‫السحر‬ ‫إذا جاء‬ ‫البصركانت‬ ‫" مكفوفة‬ ‫يقال لها " عجرة‬ ‫الشلف‬

‫إلهي أسالك‬ ‫يا‬ ‫‪ ،‬فبك‬ ‫مغفرتك‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫إلى رحمتك‬ ‫الليالي يستبقون‬ ‫العابدون دجى‬ ‫قطح‬ ‫إليك‬

‫المقربين‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫في عليين ‪ ،‬في‬ ‫لديك‬ ‫زمرة السابقين ‪ ،‬وأن ترفعني‬ ‫لا بغيرك أن تجعلني في أول‬

‫‪ ،‬يا‬ ‫الكرماء‬ ‫‪ ،‬وأكرم‬ ‫العظماء‬ ‫وأعظم‬ ‫الراحمين‬ ‫أرحم‬ ‫‪ ،‬فانت‬ ‫الصالحين‬ ‫بعبادك‬ ‫تلحقني‬ ‫وأن‬

‫الى القجر‪.‬‬ ‫وتبكي‬ ‫ولا تزال تدعو‬ ‫ساجدة‬ ‫‪ ،‬ثم تخر‬ ‫كريم‬

‫?*‬

‫الخلق‬ ‫‪ :‬في الأدب مع‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫لوا لد ان‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫إليهما لا لكونهما‬ ‫والإحسان‬ ‫وطاعتهما‬ ‫برهما‬ ‫الوالدين عليه وواجمما‬ ‫المسلم بحق‬ ‫يؤمن‬

‫مكافأتهما‬ ‫معه‬ ‫ما وجمما‬ ‫والمعروف‬ ‫الجميل‬ ‫قدما له من‬ ‫‪ ،‬أو لكونهما‬ ‫فحسب‬ ‫وجوده‬ ‫سبب‬

‫قرن‬ ‫على الولد برهما والإحسان إليهما حتى‬ ‫أوجمما طاعتهما ‪ ،‬وكتب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بل لان‬ ‫بالمثل‬

‫رئك ألا تعبدوا إلا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وقفئ‬ ‫‪>:‬‬ ‫دون غيره فقال !‬ ‫بحقه الواجمما له من عبادته وحده‬ ‫ذلك‬

‫ولا ئنهرهما‬ ‫أف‬ ‫فلا تقل فمآ‬ ‫اؤ صهما‬ ‫احدهمآ‬ ‫ال!بر‬ ‫إما يبلغن عندك‬ ‫ولالوالدئن إخشنأ‬ ‫إئارو‬

‫كا رئإني‬ ‫ارحمهما‬ ‫واخفض لهتا جناح الذل من الزحمة وقل رب‬ ‫!‬ ‫وقل لهما فر! !ريما‬

‫امه وقنا على وقن‬ ‫الإدنسن بولدثه حملته‬ ‫ووضتعا‬ ‫وتعالى ‪> :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[الاسراء‬ ‫صغيرا >‬

‫‪.‬‬ ‫والزم‬ ‫‪ :‬امر‬ ‫قضى‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫الإحياء‬ ‫الغزالط في‬ ‫الإمام‬ ‫الطيبة‬ ‫الاثار‬ ‫هذه‬ ‫اورد‬ ‫(‪)1‬‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الوالدان‬ ‫‪74‬‬

‫ظلاظصير‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬ولال‬ ‫]‬ ‫‪14 :‬‬ ‫لقمان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫المصهير‬ ‫إصا‬ ‫ولمصلاص‬ ‫لى‬ ‫اش!ر‬ ‫اص‬ ‫في عامين‬ ‫مصفبه‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫‪ " :‬أمك‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫صحبتي‬ ‫بحسن‬ ‫أحق‬ ‫قائلا ‪ :‬من‬ ‫ساله‬ ‫الذي‬ ‫للرجل‬

‫إن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫اعلحض‬ ‫(‪ )1‬وقال‬ ‫"‬ ‫‪ " :‬أبوك‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫‪ " :‬امك‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ .‬لال‬ ‫"‬ ‫"أفك‬

‫وكثرة‬ ‫وقال‬ ‫قبل‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬ووأد البنات ‪ ،‬وكره‬ ‫وهات‬ ‫الأنصهات ‪ ،‬ومنع‬ ‫عقوق‬ ‫عليكم‬ ‫الله حرم‬

‫يا رسول‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫الكبائر‬ ‫جمبر‬ ‫أنمئكنص‬ ‫‪ " :‬الا‬ ‫ا!وط‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫المال‬ ‫وإضاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬

‫الزور‬ ‫وقول‬ ‫ألا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فجلس‬ ‫متكئا‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫الوالدين‬ ‫وعقوق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫الإشراك‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪ :‬ليته‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫أبو بكرة‬ ‫قال‬ ‫حتى‬ ‫يقولها‬ ‫زال‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫الزور‬ ‫وشهادة‬ ‫الزور‬ ‫الزور ‪ ،‬ألا وقول‬ ‫وشهادة‬

‫" (‪ . )4‬وقال‬ ‫فيعتقه‬ ‫فيشتريه‬ ‫مملوكا‬ ‫يجده‬ ‫والدا إلا أن‬ ‫ولد‬ ‫عدإظفى ‪" :‬ا لا يجزي‬ ‫" (و) وقال‬ ‫سكت‬

‫"بر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬ ‫العمل‬ ‫أي‬ ‫ابروظدص‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫صمه‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫إليه ‪-‬‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫الله "‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قلت‬ ‫"‬ ‫الوالدين‬

‫" ففيهما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫والداك‬ ‫" أحي‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫يستأذنه‬ ‫‪-‬‬ ‫والسلام‬

‫بعد‬ ‫بر أبوي‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫علي‬ ‫بقي‬ ‫الله هل‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الانصار فقال‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫" (‪ .)5‬وجاء‬ ‫فجاهد‬

‫وإنفاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫لهما‬ ‫والاستغفار‬ ‫عليهما‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫أربع‬ ‫خصال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعنص‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫أبرهما‬ ‫موتهما‬

‫بقي‬ ‫الذي‬ ‫قبلها ‪ ،‬فهو‬ ‫إلا من‬ ‫لك‬ ‫التي لا رحم‬ ‫الرحم‬ ‫‪ ،‬وصلة‬ ‫صديقهما‬ ‫‪ ،‬وإكرام‬ ‫عهدهما‬

‫يصل‬ ‫أبر البر أن‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫موتهما"(‪)6‬‬ ‫بعد‬ ‫برهما‬ ‫من‬ ‫عليك‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫الاب‬ ‫يولي‬ ‫أن‬ ‫ابيه بعد‬ ‫ود‬ ‫أهل‬ ‫الرجل‬

‫فإنه‬ ‫لوصيته‬ ‫‪ ،‬وتنفيذا‬ ‫لله تعالى‬ ‫طاعة‬ ‫كاملا‬ ‫ويؤديه‬ ‫لوالديه‬ ‫الحق‬ ‫بهذا‬ ‫يعترف‬ ‫اذ‬ ‫والمسلم‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫إزاء والديه بالاداب‬ ‫يلتزم كذلك‬

‫ومخالفة‬ ‫لله تعالى‬ ‫فيه معصية‬ ‫مما ليس‬ ‫عنه‬ ‫به ‪ ،‬أو ينهيان‬ ‫ما يأمران‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫طاعتهما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫أن تمثخرك بى ما‬ ‫يص‬ ‫جهداك‬ ‫وان‬ ‫الخالق لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في معصية‬ ‫لخلوق‬ ‫لشريعته إذ لا طاعة‬

‫ظلاشد‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫[‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ دقمان‬ ‫>‬ ‫الدثيا معرمصفا‬ ‫فى‬ ‫وص!اصهما‬ ‫فالص صنطعهمآ‬ ‫عدص‬ ‫بهء‬ ‫لك‬ ‫ليش‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫)‬ ‫البر ( ‪2 / 8‬‬ ‫كتا!‬ ‫وسملم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الاقضية‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫سملم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8 ( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪157 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫و‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪76 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)445 .‬‬ ‫‪376 .‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪120123‬‬ ‫"‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9363‬‬ ‫"‬ ‫افى ماحه‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5691‬‬ ‫"‬ ‫انترمدي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الآداب‬ ‫كتا!‬ ‫‪ 03‬ا)‬ ‫"‬ ‫داود‬ ‫بر‬
‫رواه أ‬ ‫(‪)4‬‬

‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪01 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫ئي‬ ‫أضسان‬ ‫ا‬ ‫ورثاه‬ ‫‪.‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫كتاب‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬ ‫سملم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪71 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)2814‬‬ ‫احجير‬ ‫ا‬ ‫المعجم‬ ‫!ي‬ ‫الصرالي‬ ‫ودكره‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ائو‬ ‫روأه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫و‬ ‫(‪97‬‬ ‫فى صحيحه‬ ‫سملم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأولاد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الخالق‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫لخلوقي‬ ‫ا!البد ‪ " :‬لا طاعة‬ ‫)) وقوله‬ ‫المعروف‬ ‫في‬ ‫" إنما الطاعة‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫وبالقعل‬ ‫بالقول‬ ‫‪ ،‬وتكريمهما‬ ‫لهما‬ ‫‪ ،‬وخففالجناح‬ ‫شأنهما‬ ‫وتعطيم‬ ‫توقيرهما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪،‬‬ ‫ولدا‬ ‫ولا‬ ‫زوجة‬ ‫يؤثر عليهما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫امامهما‬ ‫يمشي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صوتهما‬ ‫فوق‬ ‫صوته‬ ‫يرفع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ينهرهما‬

‫ورضاهما‪.‬‬ ‫إلا بإذنهما‬ ‫يسافر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ويا أمي‬ ‫بيا أبي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫باسمهما‬ ‫يدعوهما‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬كإطعامهما‬ ‫أنواع البر والإحسادأ‬ ‫له طاقته من‬ ‫إليه يداه ‪ ،‬وتتسع‬ ‫ما تصل‬ ‫بكل‬ ‫برهما‬ ‫‪- 3‬‬

‫لهما‪.‬‬ ‫فداء‬ ‫التفس‬ ‫‪ ،‬وتقديم‬ ‫عنهما‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬ودفع‬ ‫مريضهما‬ ‫وعلاج‬ ‫‪،‬‬ ‫وكسوتهما‬

‫لهما وإنفاذ عهدهما‬ ‫قبلهما والدعاء والاستغفار‬ ‫له إلا من‬ ‫التي لا رحم‬ ‫الرحم‬ ‫صلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫صديقهما‪.‬‬ ‫وإكرام‬

‫‪:‬‬ ‫الأولا د‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫القيام بها‬ ‫وادابا يلزمه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫أداؤها‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫والده‬ ‫على‬ ‫حقوقا‬ ‫بادأ !لولد‬ ‫يعترف‬ ‫المسلم‬

‫‪ ،‬وختانه‬ ‫سابعه‬ ‫يوم‬ ‫عنه‬ ‫العقيقة‬ ‫‪ ،‬وذبح‬ ‫تسميته‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫والدته‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫إزاءه ‪ ،‬وهي‬

‫بتعاليم‬ ‫وأخذه‬ ‫وتأديبه‬ ‫بتثقيفه‬ ‫والاهتمام‬ ‫‪،‬‬ ‫تربيته‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫والنفقة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫والرفق‬ ‫ورحمته‬

‫تحت‬ ‫بين ادأ يبقى‬ ‫خيره‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫إذا بلغ زوجه‬ ‫وادابه ‪ ،‬حتى‬ ‫وسننه‬ ‫أداء فرائضه‬ ‫وتمرينه على‬ ‫الإسلام‬

‫التالية‪:‬‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫لادلة‬ ‫وذلك‬ ‫بيده‬ ‫مجده‬ ‫‪ ،‬ولمني‬ ‫بنفسه‬ ‫أدأ يستقل‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫رعايته‬

‫اتولود‬ ‫أراد أن يتم الرضخاعة وعلى‬ ‫لمن‬ ‫كاملين‬ ‫حؤيين‬ ‫أولدهن‬ ‫يىضحعن‬ ‫والولدت‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫البةرة ‪،233 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫باثعرو!ت‬ ‫كسوتهن‬ ‫له رزتهن‬

‫عليها مليكه‬ ‫والحجارة‬ ‫نارا وقودهما الناس‬ ‫وأقلبكم‬ ‫يأيها أثذين ءامنوا قوا انفسكؤ‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫الاية الأمر‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫‪،6 :‬‬ ‫الثحريم‬ ‫>أ‬ ‫ما يؤصون‬ ‫ويفعلون‬ ‫الله مآ أمرهم‬ ‫لا يغصون‬ ‫شداد‬ ‫غلاظ‬

‫أدأ يطاع‬ ‫معرفة ما يجب‬ ‫تعالى تستلزم‬ ‫تعالى ‪ ،‬وطاعته‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬ ‫النار وذلك‬ ‫من‬ ‫بوقاية الأهل‬

‫الاية دليلا‬ ‫كانت‬ ‫الرجل‬ ‫أهل‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫الولد‬ ‫‪ ،‬ولما كادأ‬ ‫بغير التعلم‬ ‫تى‬ ‫يتأ‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫فيه تعالى‬

‫‪ ،‬وتجنيبه‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫الخير والطاعة‬ ‫على‬ ‫وحمله‬ ‫تعليم الوالد ولده وتربيته وإرشاده‬ ‫وجوب‬ ‫على‬

‫النار ‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫ليقيه بذلك‬ ‫والمفاسد والشرور‬ ‫والمعاصي‬ ‫الكفر‬

‫نفقة الولدعلى‬ ‫الآية ‪ ،‬دلبل وجوب‬ ‫>‬ ‫أولدهن‬ ‫والؤ!رات يىضن‬ ‫أدأ في الاية الأولي ‪< :‬‬ ‫كما‬

‫نقلوأ‬ ‫>ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الولد ‪ ،‬وقال‬ ‫إرضاعها‬ ‫بسبب‬ ‫كانت‬ ‫للمرضعة‬ ‫الواجبة‬ ‫النفقة‬ ‫الوالد ‪ ،‬إذ‬

‫‪.‬‬ ‫الإميراء ‪،31 :‬‬ ‫أ‬ ‫(‪> )1‬‬ ‫إمنق‬ ‫اؤلدكئم خشية‬

‫الفقر‪.‬‬ ‫‪ :‬خوف‬ ‫(‪)1‬املاق‬


‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأخوة ‪ ،‬الزوجان‬ ‫‪76‬‬

‫ولدلث‬ ‫‪ ،‬وأن تقتل‬ ‫خلقك‬ ‫لله ندا وهو‬ ‫‪ " :‬أن تجعل‬ ‫الذنوب‬ ‫أعظم‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫لما‬ ‫قوله ا!‬ ‫‪- 2‬‬

‫لرحمتهم‬ ‫قتل الاولاد مستلزم‬ ‫" (‪ )1‬فالمنع من‬ ‫‪ ،‬وان تزافي بحليلة جاولث‬ ‫معك‬ ‫ان يطعم‬ ‫خشية‬

‫العقيقة على‬ ‫اير!ر في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وأرواحهم‬ ‫وعقولهم‬ ‫أجسامهم‬ ‫والمحافظة على‬ ‫عليهم‬ ‫والشفقة‬

‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫رأسه‬ ‫فيه ويحلق‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫السابع‬ ‫يوم‬ ‫عنه‬ ‫بعقيقيما تذبح‬ ‫مرتهن‬ ‫الولد ‪ " :‬الغلام‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫الإبط‬ ‫‪ ،‬ونتف‬ ‫الأظفاو‬ ‫‪ ،‬وتقليم‬ ‫الشاوب‬ ‫‪ ،‬وقص‬ ‫‪ ،‬والاستحداد‬ ‫‪ :‬الختان‬ ‫خص!‬ ‫" القطرة‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫" (‪ )4‬وقال‬ ‫إليكم‬ ‫هدية‬ ‫أولا كم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ادبهم‬ ‫وأحسنوا‬ ‫اولادكم‬ ‫اكرموا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫النساء‬ ‫لفضلت‬ ‫أحذا‬ ‫مفضلا‬ ‫‪ ،‬فلؤ كنت‬ ‫العطية‬ ‫في‬ ‫أولادكم‬ ‫بين‬ ‫" ساووا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫سنين‬ ‫أبناء عشر‬ ‫عليها وهم‬ ‫واضربوهم‬ ‫سنين‬ ‫أبناء سبع‬ ‫وهم‬ ‫بالصلاة‬ ‫وقال ‪ " :‬مروا أولادكم‬

‫أدبه‪،‬‬ ‫الوالد أن يحسن‬ ‫الولد على‬ ‫حق‬ ‫الأثر ‪ :‬من‬ ‫في‬ ‫" (‪ . )6‬وجاء‬ ‫المضاجح‬ ‫ؤفرقوا بينهم في‬

‫الوالد ان يعلمه الكتابة والرماية‬ ‫الولد على‬ ‫حق‬ ‫الله عنه ‪ :‬من‬ ‫وضي‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫اسمه‬ ‫ويحسن‬

‫العرق‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الصالح‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تزوجوا‬ ‫قوله‬ ‫أيضا‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ويروى‬ ‫إلا حلاق لا طيبا‬ ‫لا يرزقه‬ ‫وان‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫أمهم‬ ‫باختياو‬ ‫أولاده‬ ‫على‬ ‫أعراليئ‬ ‫امتن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫دشاس‬

‫لماجدة الاعراق باد عفافها‬ ‫تخئري‬ ‫اليكم‬ ‫وأول احساني‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬الإخوة‬ ‫ج‬

‫من‬ ‫الإخوة الصغاو‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫مع الاباء والابناء سواء‬ ‫مع الإخوة كالادب‬ ‫ان الادب‬ ‫المسلم يرى‬

‫إخوتهم‬ ‫الكباو نحو‬ ‫الإخوة‬ ‫على‬ ‫لابائهم ‪ ،‬وأن‬ ‫عليهم‬ ‫الكبار ما كان‬ ‫اخوتهم‬ ‫نحو‬ ‫الأدب‬

‫كبير الإخوة‬ ‫حق‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫وود‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬ ‫واداب‬ ‫وواجباقي‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫لابويهم عليهم‬ ‫ما كان‬ ‫الضغار‬

‫وأخالث‪،‬‬ ‫وابالث ‪ ،‬ثم أختك‬ ‫بز افك‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫عحهاصت!لق!‬ ‫" (‪ . )7‬ولقوله‬ ‫ولده‬ ‫الوالد على‬ ‫كحق‬ ‫صغيرهم‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫ادنالث‬ ‫ادناك‬ ‫ثم‬

‫‪:‬‬ ‫الزوجان‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫صاحبه‪،‬‬ ‫منهما على‬ ‫كل‬ ‫حقوق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بين الروج وزوجته‬ ‫المتبادلة‬ ‫بالآداب‬ ‫المسلم يعترف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪98 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫كتإب‬ ‫)‬ ‫( ‪141‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪402‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪137‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) وصححه‪.‬‬ ‫‪1522‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫‪237 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ .‬والنسائي‬ ‫(‪8941‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الطهارة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪94‬‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫( ‪3671‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪292‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪704‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪258 / 1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بسنده‬ ‫الحافظ‬ ‫وحسنه‬ ‫والطيراني‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4694‬‬ ‫المصابيح‬ ‫) ومشكاة‬ ‫‪45473‬‬ ‫(‬ ‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫البزار‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الادب مع الخلق ‪ /‬الزوجان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫]البقرة ‪228 :‬‬ ‫>‬ ‫درضة‬ ‫الذى علتهن بالمع!خ وللزجال عيهن‬ ‫ولهن مس‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫وذلك‬

‫الرجل بمزيد درجة‬ ‫وخصت‬ ‫حقوقا على صاحبه‬ ‫من الرو!ن‬ ‫الكريمة قد أثبتت لكل‬ ‫الاية‬ ‫فهذه‬

‫حقا‪،‬‬ ‫نسائكم‬ ‫على‬ ‫لكم‬ ‫الوداع ‪ " :‬الا ان‬ ‫حجة‬ ‫!اظ! في‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫خاصة‬ ‫لاعتبارات‬

‫الروجين‪،‬‬ ‫من‬ ‫بين كل‬ ‫مشترك‬ ‫بعضها‬ ‫الحقوق‬ ‫هذه‬ ‫" (‪ . )1‬غير أن‬ ‫حفا‬ ‫عليكم‬ ‫ولنسائكم‬

‫‪ ..‬فالحقوق المشتركة هي‪:‬‬ ‫حدة‬ ‫منهما على‬ ‫بكل‬ ‫خاص‬ ‫وبعضها‬

‫فلا يخونه في قليل‬ ‫مع صاحبه‬ ‫أمينا‬ ‫من الروجين أن يكون‬ ‫على كل‬ ‫؛ اذ يجب‬ ‫الامانة‬ ‫‪- 1‬‬

‫والإخلاص‬ ‫والصدق‬ ‫توفر الامانة ‪ ،‬والنصح‬ ‫فلابد من‬ ‫بشريكين‬ ‫أشبه‬ ‫ولا كثير ‪ ،‬اذ الزوجان‬

‫حياتهما الخاصة والعامة‪.‬‬ ‫من شؤون‬ ‫شان‬ ‫لمنهما في كل‬

‫الخالصة‪،‬‬ ‫المودة‬ ‫أكبر قدر من‬ ‫منهما لصاحبه‬ ‫كل‬ ‫يحمل‬ ‫والرحمة بحيث‬ ‫المودة‬ ‫‪- 2‬‬

‫لكر‬ ‫أن ظق‬ ‫ءابته‬ ‫ومق‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الشاملة يتبادلانها بينهما طيلة الحياة مصداقا‬ ‫والرحمة‬

‫‪ .‬وتحقيقا لقول‬ ‫]‬ ‫‪21‬‬ ‫] الروم ‪:‬‬ ‫>‬ ‫موذص ورحن‬ ‫بئم‬ ‫‪-‬لتسكوأ إليها وجع!‬ ‫أزدثجا‬ ‫!ن انفبك‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫لا يرحم‬ ‫لا يرحم‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬

‫في‬ ‫في الاخر ولا يخامره أدنى شك‬ ‫واثفا‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫بينهما بحيث‬ ‫المتبادلة‬ ‫الثقة‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫إنما المؤصنون إخغ‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫له وذلك‬ ‫وإخلاصه‬ ‫ونصحه‬ ‫صدقه‬

‫" (‪ . )3‬والرابطة‬ ‫لنقسه‬ ‫ما يحب‬ ‫لأخيه‬ ‫يحب‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫ا!وظي ‪ " :‬لا يؤمن‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫أنه هو‬ ‫الزوجين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يشعر‬ ‫وتقوية ‪ ..‬وبذلك‬ ‫الإبمان الا توثيقا وتوكيدا‬ ‫الزوجية لا تزيد أخوة‬

‫نفسه‬ ‫المرء‬ ‫يغش‬ ‫لها ؟ او كيف!‬ ‫ولا ينصح‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫لا يثق الإنسان‬ ‫الاخر وذاته ‪ ،‬وكيف!‬ ‫عين‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ويخدعها‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫وتقدير واحترام‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وكرم‬ ‫وجه‬ ‫في المعاملة ‪ ،‬وطلاقة‬ ‫رفق‬ ‫العامة من‬ ‫الاداب‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪91 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫بالمعرودث‬ ‫وعاشروهن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫الله بها في‬ ‫التي أمر‬ ‫بالمعروف‬ ‫المعاشرة‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫خيرا‬ ‫بالنساء‬ ‫‪ " :‬واستوصوا‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫العطيم‬ ‫به الرسول‬ ‫أمر‬ ‫بالخير الذي‬ ‫الاستيصاء‬ ‫وهي‬

‫يتبادلاها بينهما عملا‬ ‫ينبغي أن‬ ‫‪ ،‬والتي‬ ‫بين الزوجين‬ ‫المشتركة‬ ‫الاداب‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫فهذه‬

‫الى بعض‬ ‫تاضذون! وقد أففئ !م‬ ‫كئف!‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫أشير اليه‬ ‫الغليظ الذي‬ ‫بالميعاق‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪) 173 / 5‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫) وصححه‬ ‫( ‪1163‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الادب‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪157‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫اقضائل‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)65‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2515‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪17‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪01 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأنبياء‬ ‫كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬


‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الزوجان‬
‫‪78‬‬

‫ولا تنسوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وطاعة لله القائل سبحانه‬ ‫]‬ ‫‪21‬‬ ‫[النساء ‪:‬‬ ‫ئيثفا غليظا>‬ ‫!ى‬ ‫وأخذت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪[ .‬البقرة ‪237 :‬‬ ‫بصيز>‬ ‫لعملون‬ ‫الله بما‬ ‫إن‬ ‫ببم‬ ‫الفضل‬

‫فهى‪:‬‬ ‫زوجه‬ ‫نحو‬ ‫بها وحده‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫من الىوبهأ‬ ‫التي يلزم كلأ‬ ‫‪ ،‬والاداب‬ ‫الختصة‬ ‫واما الحقوق‬

‫‪:‬‬ ‫الز!‬ ‫على‬ ‫الفتي‬ ‫‪ -‬حقوق‬ ‫اولا‬

‫التالية‪:‬‬ ‫القيام بالاداب‬ ‫ازاءزوجته‬ ‫الزوج‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫فيطعمها‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الئسانء‬ ‫>‬ ‫بالمحعرودت‬ ‫وعاشروهن‬ ‫لقوله تعالى ‪<:‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫يعاشرها‬ ‫‪-‬ان‬ ‫‪1‬‬

‫بأن‬ ‫النساء‬ ‫يؤدب‬ ‫الله أن‬ ‫بما أمر‬ ‫نشوزها‬ ‫إذا خاف‬ ‫‪ ،‬ويؤدبها‬ ‫إذا اكتسى‬ ‫‪ ،‬ويكسوها‬ ‫إذا طعم‬

‫وإلا‬ ‫‪ ،‬فإن أطاعت‬ ‫في القراش‬ ‫وإلا هجرها‬ ‫ولا تقبيح ‪ ،‬فإن أطاعت‬ ‫ولا شتم‬ ‫في غير سمب‬ ‫يعظها‬

‫من‬ ‫عضو‬ ‫أو يعالل عمل‬ ‫جارحة‬ ‫دما ولا يشين‬ ‫‪ ،‬فلا يسيل‬ ‫غير مبرح‬ ‫في غير الوجه ضربا‬ ‫ضربها‬

‫فى‬ ‫واهجروهن‬ ‫(‪ )1‬فعناوهى‬ ‫والنئ !ينادؤن دذثموزهف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫أداء وظيفته‬ ‫عن‬ ‫الأعضاء‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولقول‬ ‫]‬ ‫‪34‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[افء‬ ‫صسبي!>‬ ‫فلا ئبغوا ياتط‬ ‫فلن أطغن!م‬ ‫واضربوهن‬ ‫المضحاجع‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫تطعمها‬ ‫‪ (( :‬أن‬ ‫فقال‬ ‫عليه ؟‬ ‫أحدنا‬ ‫زوجة‬ ‫ما حق‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫للذي‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫" (‪)2‬‬ ‫البيت‬ ‫إلا في‬ ‫تهجر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا تقبح‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬ولا تضرب‬ ‫اكتسيت‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬وتكسوها‬ ‫طعمت‬

‫الصلاة‬ ‫ودواسه عليه‬ ‫"‬ ‫وطعامهن‬ ‫كسوتهن‬ ‫في‬ ‫إليهن‬ ‫تحسنوا‬ ‫أن‬ ‫عليكم‬ ‫وحقهن‬ ‫‪ " :‬ألا‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫اخر‬ ‫رضي‬ ‫منهان خلقا‬ ‫كره‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫لا يبغضهان‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫مؤمنة‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ "( :‬لا يفرك‬ ‫والسلام‬

‫لها أن تحضر‬ ‫‪ ،‬أو يأذن‬ ‫لا تعلم ذلك‬ ‫كاننت‬ ‫أمور دينها إن‬ ‫من‬ ‫يعلمها الضروري‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫حاتجهما‬ ‫أقل من‬ ‫ليمس!‬ ‫روحها‬ ‫دينها وتزكية‬ ‫لإصلاح‬ ‫؟ إذ حانجتها‬ ‫العلم لتتعفم ذلك‬ ‫مجالس‬

‫ألذفي ءامنوا قوا أنفسكؤ‬ ‫لآحمها‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫وذلك‬ ‫بذلهما‬ ‫الواجب‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫إلى‬

‫الثهـيالح‪،‬‬ ‫والعمل‬ ‫النار بالإيمان‬ ‫من‬ ‫ووقايتها‬ ‫ه!!‬ ‫ألا‬ ‫‪ .‬والمهـأة من‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[التحريم‬ ‫>‬ ‫نارا‬ ‫وأقليكؤ‬

‫شرعا‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫الوجه‬ ‫والقيا م به على‬ ‫أثاؤه‬ ‫يمكن‬ ‫العلم والمعرفة حتى‬ ‫لا بد له من‬ ‫الصالح‬ ‫والعمل‬

‫ومن‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫عندك!ا‬ ‫‪-‬‬ ‫أسيرأت‬ ‫‪-‬‬ ‫عوان‬ ‫فإنما هن‬ ‫خيرا‬ ‫أضساء‬ ‫با‬ ‫ألا واستوصوأ‬ ‫‪" :‬‬ ‫ظ!شذ‬ ‫ولقوله‬

‫‪.‬‬ ‫أثىن‬ ‫وصلاح‬ ‫أ!ا الاستقامة‬ ‫يكصفل‬ ‫بما‬ ‫تؤدب‬ ‫به دينها وأن‬ ‫أن تعلما ما تصلح‬ ‫بها خيرأ‬ ‫الاستيصاء‬

‫‪،‬‬ ‫أز قيج‬ ‫فيمنعها أن تسفر‬ ‫أخذا‬ ‫بذلك‬ ‫الإسلام وادابه وأن يأخذها‬ ‫بتعاليما‬ ‫يلزمها‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫لالساد حسمت‬ ‫( ‪)2142‬‬ ‫ث‬ ‫دا‬ ‫ألو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طاعت!‪3‬‬ ‫عق‬ ‫‪ :‬تر!عص‬ ‫شمورص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ 92‬كا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫زا‬ ‫‪،‬‬ ‫الىصاع‬ ‫( !كاثتاب‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫تحريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪97‬‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الزوجان‬

‫كافية‬ ‫يوفر لها حصانة‬ ‫عليه أن‬ ‫‪،‬كما‬ ‫الوجال‬ ‫من‬ ‫بغير محارمها‬ ‫بينها وبين الاختلاط‬ ‫ويحول‬

‫عن‬ ‫لها المجال أن تفسق‬ ‫‪ ،‬ولا يفسح‬ ‫أو دين‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫لها أن تفسد‬ ‫ورعاية وافية ‪ ،‬فلا يسمح‬

‫لقوله‬ ‫وصيانتها‬ ‫بحفظها‬ ‫والمكلف‬ ‫عنها‬ ‫؛ إذ هو ‪-‬الراعي المسؤول‬ ‫أو تفجر‬ ‫أوامر الله ورسوله‬

‫"والرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬ ‫الئساء ‪]34 :‬‬ ‫>[‬ ‫النسا‬ ‫على‬ ‫قوموت‬ ‫<الرقال‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫رمحيته‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫في أهله وهو‬ ‫راع‬

‫الظعام والشراب‬ ‫بينهما في‬ ‫‪ ،‬يعدل‬ ‫لها ضزة‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫بينها وبين ضزتها‪،‬‬ ‫يعدل‬ ‫أن‬ ‫‪-4‬‬

‫إذ‬ ‫ويظلم‬ ‫‪ ،‬أو يجور‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫‪ ،‬وان لا يحيف!‬ ‫والمبيت في القراش‬ ‫واللباس ‪ ،‬والسكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذساء‬ ‫>[‬ ‫أتففكغ‬ ‫او ما ملكت‬ ‫فوحده‬ ‫تفدلوا‬ ‫الا‬ ‫خفغ‬ ‫<فارز‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الله سبحانه‬ ‫حرم‬

‫لأهله ‪ ،‬وأنا‬ ‫خيركم‬ ‫((خيركم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخير فقال‬ ‫بهن‬ ‫وصى‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه أفضل‬ ‫والرسول‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫لاهلي‬ ‫خيركم‬

‫برعايتها‬ ‫‪ ،‬والمطالب‬ ‫عليها‬ ‫الامين‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫فيها‬ ‫عيبا‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫سرها‬ ‫لا يفشي‬ ‫ان‬ ‫‪-5‬‬

‫إلى امراته‬ ‫يفضي‬ ‫منزلة يوم القيامة الرجل‬ ‫الله‬ ‫الناس عند‬ ‫شر‬ ‫‪" :‬إن من‬ ‫والذود عنها لقوله ا!‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫سرها‬ ‫ينشر‬ ‫إليه ثم‬ ‫وتفضي‬

‫الزوجة‪:‬‬ ‫على‬ ‫الزوج‬ ‫حقوق‬ ‫‪-‬‬ ‫ثاذئاا‬

‫بالحقوق والاداب الاتية‪:‬‬ ‫القيام‬ ‫زوجها‬ ‫الروجة نحو‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫صسبيلا>‬ ‫فلا لبغوا علتهن‬ ‫ا!ئم‬ ‫فإن‬ ‫<‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫معصية‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫طاعته‬ ‫‪- 1‬‬

‫تاته‬ ‫فلم‬ ‫فراشه‬ ‫امراته إلى‬ ‫الرجل‬ ‫إذا دعا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]34‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬

‫يسخد‬ ‫أن‬ ‫امرا أحدا‬ ‫" لو كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫))‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫لعنتها الملائكة‬ ‫عليها‬ ‫غضبان‬ ‫فبات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫لروجها‬ ‫الراة ان تسجد‬ ‫لامرت‬ ‫لاحط‬

‫منزله لقوله‬ ‫وسائر شؤون‬ ‫شرفها ‪ ،‬ورعاية ماله وولده‬ ‫الروح والمحافظة على‬ ‫عرض‬ ‫صيانة‬ ‫‪- 2‬‬

‫الئساء‪]34:‬وقول الرسول ا!و!‪:‬‬ ‫>[‬ ‫الله‬ ‫لفغيب بما حف!‬ ‫خفطت‬ ‫!نمت‬ ‫تعالى ‪< :‬نألضبخث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪5017‬‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪691 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪6 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪468‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الكبير‬ ‫في المعجم‬ ‫)‪ .‬ورواه الطراني‬ ‫‪915‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫)‪ .‬ورواه الدارمي‬ ‫(‪7791‬‬ ‫‪ .‬ورواه ابن ماجه‬ ‫)‬ ‫(‪5938‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫باصناد حسن‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪73944‬‬ ‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫صلحب‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫أ‪)2‬‬ ‫النكاح‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2141‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪122‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪) 1 915‬وصححه‪.‬‬ ‫)ورواه الترمذي‬ ‫‪381‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪187‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫كم‬ ‫الحل‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪41‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫(‪)5‬رواه‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأقارب‬ ‫‪08‬‬

‫فرشكم‬ ‫لا يوطئن‬ ‫ان‬ ‫عليهن‬ ‫" فحقكم‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫وولده‬ ‫زوجها‬ ‫ييت‬ ‫على‬ ‫راعية‬ ‫والمرأة‬ ‫("‬

‫" ‪.‬‬ ‫لمن تكرهون‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫ياذن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تكرهون‬ ‫من‬

‫وخفض‬ ‫عينها ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طرفها‬ ‫‪ ،‬وغفق‬ ‫منه إلا بإذنه ورضاه‬ ‫فلا تخرج‬ ‫زوجها‬ ‫لزوم بيت‬ ‫‪- 3‬‬

‫التطمص بالقح!تز والبذاء ‪ ،‬ومعاملة أقاربه بالإحسان‬ ‫النصوء ‪ ،‬ولسانها عن‬ ‫يدها عن‬ ‫‪ ،‬وكنث‬ ‫صوتها‬

‫لقوله‬ ‫الى والديه او اقاربه ‪ ،‬وذلك‬ ‫اساءت‬ ‫من‬ ‫زوجها‬ ‫الى‬ ‫به ‪ ،‬اذ ما احسنت‬ ‫يعاملهم هو‬ ‫الذي‬

‫‪ ]33‬وقوله سبحانه‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫>[‬ ‫الاوك‬ ‫تإح! الخهلئة‬ ‫ولا نبزتجف‬ ‫فى يويكن‬ ‫تعالى ‪> :‬وقر!‬

‫الجفر‬ ‫ألله‬ ‫مج!ث‬ ‫‪ .‬وقوله >لا‬ ‫‪]32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫>[‬ ‫الذى فى ققبه‪ -‬مرض‬ ‫بالفول فيطمع‬ ‫>فلاق تخضعن‬

‫وئحفظن‬ ‫أبصرهن‬ ‫من‬ ‫يغضضن‬ ‫وقل لقعؤفت‬ ‫‪ .‬وقوله ‪> :‬‬ ‫‪]148 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫>[‬ ‫القول‬ ‫لمالسوص من‬

‫عليه الصلاة‬ ‫الزسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]31،:‬‬ ‫الئور‬ ‫[‬ ‫منهآ >‬ ‫إلا ما ظهر‬ ‫زينتهن‬ ‫ولا يدجمصن‬ ‫قروجهن‬

‫عنها‬ ‫غبت‬ ‫‪ ،‬واذا‬ ‫اطاعتك‬ ‫‪ ،‬وإذا امرتها‬ ‫اليها سرتك‬ ‫اذا نظرت‬ ‫التي‬ ‫التساء‬ ‫"خبر‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫امرأة‬ ‫الله ‪ ،‬وإذا استاذنت‬ ‫إماء الله مساجد‬ ‫تمنعوا‬ ‫" لا‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫ومالك‬ ‫نفسها‬ ‫في‬ ‫حفطك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫المساجد‬ ‫إلى‬ ‫بالليل‬ ‫للنساء‬ ‫" ائذنوا‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )3‬وقوله‬ ‫"‬ ‫يمنعها‬ ‫فلا‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫احدكم‬

‫‪:‬‬ ‫الأقارب‬ ‫مح‬ ‫الأدب‬ ‫هـ‬

‫‪ ،‬فيعامل‬ ‫وإخوته‬ ‫التي يلتزم بها لوالديه وولده‬ ‫الاداب‬ ‫بنفس‬ ‫رحمه‬ ‫المسلم يلتزم لأقاربه وذوي‬

‫مظهر‬ ‫كاص‬ ‫في‬ ‫والعم‬ ‫الخال‬ ‫يعامل‬ ‫والأم‬ ‫الأب‬ ‫يعامل‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫اصلمه‬ ‫معاملة‬ ‫اصمه ‪ ،‬وعتصته‬ ‫معاملة‬ ‫خالته‬

‫من‬ ‫واحدة‬ ‫وإياه رحم‬ ‫جمعتهم‬ ‫من‬ ‫إليهما ‪ .‬فكل‬ ‫والإحسان‬ ‫الوالدين وبرهما‬ ‫طاعة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬

‫إليهم ‪ ،‬والتزم لهم‬ ‫وبزهم والإحسان‬ ‫صلتهم‬ ‫الواجب‬ ‫رحمه‬ ‫ذوي‬ ‫وكافر اعتبرهم من‬ ‫مؤمن‬

‫‪ ،‬ويعود‬ ‫صغيرهم‬ ‫‪ ،‬ويرحم‬ ‫كبيرهم‬ ‫‪ ،‬فيوقز‬ ‫ووالديه‬ ‫يلتزم بها لولده‬ ‫ائتي‬ ‫والحقوق‬ ‫الاداب‬ ‫بنفس‬

‫معه‬ ‫قسؤا‬ ‫وإن‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ويلين‬ ‫قطعوه‬ ‫وإن‬ ‫‪ .‬يصلهم‬ ‫مصابهم‬ ‫‪ ،‬ويعزي‬ ‫منكوبهم‬ ‫‪ ،‬ويواسي‬ ‫مريضهم‬

‫التبوية الشريفة‬ ‫الايات الكريمة والاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫منه تمشيا مع ما توحيه‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ .‬وكل‬ ‫وجاروا‬

‫>وأؤلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ا ]‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫والأر!م‬ ‫به‪-‬‬ ‫لون‬ ‫دتعاء‬ ‫الله الذى‬ ‫>واتقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫وتامر‬

‫إن توليخ أن‬ ‫عستتم‬ ‫فهل‬ ‫‪> .‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫الله >[‬ ‫ببعمى فى !نب‬ ‫أولمث‬ ‫الأرحامص بعضهم‬

‫ذا الفرن حصنو‬ ‫ئات‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫‪22 :‬‬ ‫محمد‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫أزصامكتم‬ ‫في الازض! و!ظعوا‬ ‫نصسدوا‬

‫‪.‬‬ ‫الىوم ‪]3( :‬‬ ‫>[‬ ‫المفلحون‬ ‫هم‬ ‫وأنصلئك‬ ‫المحه‬ ‫وحه‬ ‫هرهدون‬ ‫لاصجمت‬ ‫ذلصي خير‬ ‫الصي‬ ‫واتن‬ ‫وامصكين‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)1‬سبق‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪93 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫والطري‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪017 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫القرطبي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪03‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)3‬رواه‬


‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪913‬‬ ‫(‪ )4‬رواه مسلم‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الجيران‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الذحل ‪09 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫القرف‬ ‫ذى‬ ‫دايتايمما‬ ‫بالمذا والاحسن‬ ‫يامر‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قائل‬ ‫من‬ ‫عز‬ ‫وقال‬

‫القربئ‬ ‫وبذي‬ ‫وبالؤدئين إحشنا‬ ‫ولا تمركوا يهء شما‬ ‫الله‬ ‫واغبدوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫وقال‬

‫وائن السييل وما‬ ‫بالجنف‬ ‫والضاحب‬ ‫القربئ والجار الجنب‬ ‫واتجار ذى‬ ‫والمسبهيهر‬ ‫واليئئ‬

‫والمشب‬ ‫أؤلوا القربئ واليتئ‬ ‫القسمة‬ ‫وإذا حضر‬ ‫‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ائننكغ‬ ‫ملكت‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫‪ " :‬يقول‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫معروف!‬ ‫قولا‬ ‫وقولوا لهم‬ ‫ئنه‬ ‫فاززقوهم‬

‫قطعته " ‪.‬‬ ‫قطعها‬ ‫ومن‬ ‫وصلته‬ ‫وصلها‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫اسمي‬ ‫لها اسما من‬ ‫الرحم شققت‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الرحمن‬ ‫أنا‬

‫‪ ،‬ع‬ ‫امك‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫أمك‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫امك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ابر ؟ فقال‬ ‫‪ :‬من‬ ‫اصحابه‬ ‫والسلام احد‬ ‫له عليه الصلاة‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫الاعمال‬ ‫الجنة من‬ ‫يدخل‬ ‫عما‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫" ‪ .‬وسئل‬ ‫فالاقرب‬ ‫الاقرب‬ ‫اباك ‪ ،‬ثم‬

‫‪ ،‬وتصل‬ ‫الركاة‬ ‫‪ ،‬وتؤني‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وتقيم‬ ‫به شيئا‬ ‫الله ولا تشرلث‬ ‫‪ " :‬تعبد‬ ‫التار ‪ ،‬ففال‬ ‫عن‬ ‫ويباعد‬

‫صدفة‬ ‫المسكين‬ ‫على‬ ‫" الصدقة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الأم‬ ‫بمنزلة‬ ‫" إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫الخالة‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫النخم‬

‫سالته عن‬ ‫!اوقد‬ ‫الصديق‬ ‫ايي بكر‬ ‫بعت‬ ‫لاسماء‬ ‫" (‪ . )3‬وفال‬ ‫وصلة‬ ‫صدقة‬ ‫الرحم‬ ‫ذي‬ ‫وعلى‬

‫" ‪.‬‬ ‫أمك‬ ‫لها ‪ " :‬نعم صلي‬ ‫فقال‬ ‫مشركة‬ ‫مكة‬ ‫عليها من‬ ‫قدمت‬ ‫أمها حينما‬ ‫صلتها‬

‫‪:‬‬ ‫الجلإان‬ ‫مع‬ ‫‪ -‬الأدب‬ ‫و‬

‫من المتجاورين بذلها‬ ‫على كل‬ ‫واداب ‪ ،‬يجب‬ ‫للجار على جاره من حقوق‬ ‫بما‬ ‫المسلم يعتزب‬

‫والتنئ‬ ‫القربئ‬ ‫وبذى‬ ‫إحشنا‬ ‫وبالوالدئبن‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫؛ وذلك‬ ‫له كاملة‬ ‫لجاره واعطاؤها‬

‫‪ " :‬ما زال‬ ‫ا!ر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫[ التساء ‪36 :‬‬ ‫>‬ ‫الجنب‬ ‫واتجار‬ ‫القربئ‬ ‫ذى‬ ‫واتجار‬ ‫والسمكين‬

‫الآخر‬ ‫بالله واليوم‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫أنه سيورثه‬ ‫ظننت‬ ‫بالجار حتى‬ ‫يوصمنس‬ ‫جبريل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫جاره‬ ‫فليكرم‬

‫يؤذي‬ ‫فلا‬ ‫الاخر‬ ‫بالله واليوم‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬دا من‬ ‫اعد‬ ‫لقوله‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫بقول‬ ‫أذيته‬ ‫عدم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫"‬ ‫يؤمن‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫يؤمن‬ ‫لا‬ ‫" والله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫" (‪)6‬‬ ‫جاره‬

‫التهار‬ ‫له انها تصوم‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬للتي‬ ‫التار "‬ ‫في‬ ‫‪ ( :‬هي‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫"(‪)7‬‬ ‫بوائقه‬ ‫جاره‬ ‫لا يأمن‬ ‫" الذي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2616‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪618‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪013 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)1‬روا‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الصلح‬ ‫كتاب‬ ‫‪ 5‬البخاري‬ ‫(‪)2‬روا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪214 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1844‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪658‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)3‬روا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4391‬‬ ‫و‬ ‫‪4291‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪42‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)4‬روا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪89 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الداري‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪385 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإبمان‬ ‫) كتاب‬ ‫‪74‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)3‬روا‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)6‬روا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪01 / 1‬‬ ‫الحاممم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪288 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)7‬روا‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الجيران‬ ‫‪82‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫جيرانهان‬ ‫وتؤذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫وتقوم‬

‫‪،‬‬ ‫إذا مرض‬ ‫‪ ،‬ويعوده‬ ‫‪ ،‬ويعينه إذا استعانه‬ ‫إذا استنصره‬ ‫ينصره‬ ‫بأن‬ ‫إليه ‪ ،‬وذلك‬ ‫الإحسان‬ ‫‪-2‬‬

‫‪،‬‬ ‫له الكلام‬ ‫‪ ،‬يلين‬ ‫بالسلام‬ ‫‪ ،‬يبدؤه‬ ‫إذا احتاج‬ ‫‪ ،‬ويساعده‬ ‫إذا أصيب‬ ‫‪ ،‬ويعزيه‬ ‫إذا فرح‬ ‫ويهنئه‬

‫‪،‬‬ ‫حماه‬ ‫ويحمي‬ ‫جانبه‬ ‫‪ ،‬يرعى‬ ‫ودنياه‬ ‫دينه‬ ‫ما فيه صلاح‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويرشده‬ ‫ولده‬ ‫مكالمة‬ ‫في‬ ‫يتلطف‬

‫يصب‬ ‫بميزاب‬ ‫يؤذيه‬ ‫بناء أو ممو ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا يضايقه‬ ‫عوراته‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫زلاته‬ ‫عن‬ ‫يصفح‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫إليه المأمور به في‬ ‫الإحسان‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫يلقيه أمام منزله ‪ ،‬كل‬ ‫عليه ‪ ،‬أو بقذر أو وسخ‬

‫بالله‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫صتريهيخ!‪:‬‬ ‫الزسول‬ ‫وقال‬ ‫>‪.‬‬ ‫الجنب‬ ‫واتجار‬ ‫القربئ‬ ‫ذى‬ ‫تعالى ‪< :‬واتجار‬

‫" (‪.)7‬‬ ‫جاره‬ ‫الى‬ ‫فليحسن‬ ‫واليوم الاخر‬

‫جارة‬ ‫لا تحقرن‬ ‫المسلمات‬ ‫يا نساء‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫اعينلحر‬ ‫إليه لقوله‬ ‫والخير‬ ‫المعروف‬ ‫بإسداء‬ ‫إكرامه‬ ‫‪-3‬‬

‫وتعاهد‬ ‫ماءها‬ ‫فأكثر‬ ‫مرقة‬ ‫إذا طبخت‬ ‫يا أبا ذو‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ذر‬ ‫لابي‬ ‫" (‪)3‬وقوله‬ ‫شاة‬ ‫فرسن‬ ‫ولو‬ ‫لجارتها‬

‫"إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫اهديمما ؟ قال‬ ‫أيهما‬ ‫‪ ،‬فإلى‬ ‫جارين‬ ‫لي‬ ‫له ‪ :‬إن‬ ‫قالت‬ ‫رلنمك!لما‬ ‫لعائشة‬ ‫" (‪ .)4‬وقوله‬ ‫جيرانك‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بابا "‬ ‫منك‬ ‫أقربهما‬

‫به‪،‬‬ ‫ما يتصل‬ ‫‪ ،‬ولا يبيع أو يؤجر‬ ‫في جداره‬ ‫خشبة‬ ‫احترامه وتقديره ‪،‬فلا يمنعه ان يضع‬ ‫‪-4‬‬

‫جاره‬ ‫"لا يمنعن أحدكم‬ ‫اعينلحر‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬ويستشيره‬ ‫عليه ذلك‬ ‫يعرض‬ ‫منه حتى‬ ‫أو يقرب‬

‫فلا يبعه حتى‬ ‫أو شريل!‬ ‫حائط‬ ‫له جارفى‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫" (‪)6‬وقوله ‪:‬‬ ‫جداره‬ ‫في‬ ‫خشبة‬ ‫يضع‬ ‫أن‬

‫" (‪.)7‬‬ ‫عليه‬ ‫يعرضه‬

‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫تا‬ ‫ئد‬ ‫فا‬

‫الرسول‬ ‫بقول‬ ‫إليهم‬ ‫‪ ،‬او أساء‬ ‫جيرانه‬ ‫إلى‬ ‫أحسن‬ ‫قد‬ ‫إذا كان‬ ‫نفسه‬ ‫المسلم‬ ‫‪ :‬يعرف‬ ‫الاولى‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫‪ ،‬فقد احسنت‬ ‫قد أحسنت‬ ‫يقولون‬ ‫جيرانك‬ ‫إذا سمعت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫سأله عن‬ ‫للذي‬ ‫اعينلحر‬

‫" (‪.)8‬‬ ‫اسأت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫قد أسات‬ ‫يقولون‬ ‫سمعتهم‬

‫منه ‪ ،‬فقد‬ ‫خلاصه‬ ‫سبب‬ ‫سيكون‬ ‫عليه فإن صبره‬ ‫فليصبر‬ ‫سوء‬ ‫إذا ابتلي المسلم بجار‬ ‫‪:‬‬ ‫التانية‬

‫‪.‬‬ ‫الساده‬ ‫وصحح‬ ‫)‬ ‫‪166‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪044‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫)كتاب‬ ‫‪9‬‬ ‫(ه‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫(دآ‬ ‫البحاري‬ ‫(‪)6‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪89 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ادارممما‬ ‫رواه‬ ‫(‪2‬‬

‫الر والصلة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪142‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪167 1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الحاع‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪923‬‬ ‫‪//‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪802‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬
‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪96‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫اعكمير‬ ‫المعحم‬ ‫في‬ ‫الطرالي‬ ‫ودكره‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪447‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪274 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪6‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫المستدرك‬ ‫لي‬ ‫الحاع‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪17714‬‬ ‫العمال‬ ‫كر‬ ‫في‬ ‫دكر‬ ‫(‪7‬‬

‫حيد‪.‬‬ ‫)بحسد‬ ‫‪204‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫الأ رواه‬


‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬آداب المسلم وحقوقه‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ثلاثا‬ ‫أو‬ ‫فأتاه مرتين‬ ‫"‬ ‫فاصبر‬ ‫اذهب‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫جاره‬ ‫النبي اروو!ر يشكو‬ ‫إلى‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬

‫‪ :‬اذاني‬ ‫؟ فيقول‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫به ويقولون‬ ‫يمرون‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫فطرحه‬ ‫"‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫متاعك‬ ‫" اطرح‬

‫" (‪)1‬‬ ‫والله لا أعود‬ ‫فإني‬ ‫منزلك‬ ‫إلى‬ ‫متاعك‬ ‫له ‪ :‬رد‬ ‫وقال‬ ‫جاءه‬ ‫حتى‬ ‫جاره‬ ‫‪ ،‬فيلعنون‬ ‫جاري‬

‫وحقوقه‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫‪ -‬آداب‬ ‫ؤ‬

‫لاخيه‬ ‫له عليه ‪ ،‬فيلتزم بها ويؤديها‬ ‫تجب‬ ‫وآداب‬ ‫حقوق‬ ‫المسلم من‬ ‫بما لأخيه‬ ‫المسلم يؤمن‬

‫الحقوق‬ ‫‪ ،‬إذ هذه‬ ‫وتعالى‬ ‫بها إليه سبحانه‬ ‫يتقرب‬ ‫‪ ،‬وقربة‬ ‫لله تعالى‬ ‫أنها عبادة‬ ‫يعتقد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المسلم‬

‫له‬ ‫لله ‪ ،‬وقربة‬ ‫إذا طاعة‬ ‫‪ ،‬ففعلها‬ ‫المسلم‬ ‫اخيه‬ ‫بها نحو‬ ‫ليقوم‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫أوجبها‬ ‫والآداب‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫والحقوق‬ ‫الاداب‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫شلث‬ ‫بدون‬

‫الله ‪ ،‬ويصافحه‪،‬‬ ‫ورحمة‬ ‫‪ :‬السلام عليكم‬ ‫فيقول‬ ‫عليه إذا لقيه قيل أن يكلمه‬ ‫‪ - 1‬أن يسلم‬

‫وإذا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫الله وبركاته‬ ‫ورحمة‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬وعليكم‬ ‫قائلا‬ ‫عليه‬ ‫المسلم‬ ‫ويرد‬

‫‪ " :‬يسلم‬ ‫ع!اظ!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫[‬ ‫[ النساء ‪!6 :‬‬ ‫>‬ ‫ردوها‬ ‫او‬ ‫مثهآ‬ ‫ياخسن‬ ‫فحيزا‬ ‫بئحيؤ‬ ‫حتيم‬

‫الملائكة‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫الكثير‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والقليل‬ ‫القاعد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والماشي‬ ‫الماشي‬ ‫على‬ ‫الراكب‬

‫عرفت‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪ " :‬وتقرأ‬ ‫عليه " (‪ . )3‬وقوله‬ ‫يسلم‬ ‫ولا‬ ‫المسلم‬ ‫يمر على‬ ‫المسلم‬ ‫من‬ ‫تعجب‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫لهما‬ ‫غفر‬ ‫إلا‬ ‫فيتصافحان‬ ‫يلتقيان‬ ‫مسلمين‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬ما‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫بالسلام‬ ‫يبدأ‬ ‫حتى‬ ‫تجيبوه‬ ‫فلا‬ ‫السلام‬ ‫قبل‬ ‫بالكلام‬ ‫بدأ‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫يتفرقا"‬

‫الله ‪ ،‬ويرد العاطس‬ ‫‪ :‬يرحمك‬ ‫الله تعالى‬ ‫له إذا حمد‬ ‫بأن يقول‬ ‫إذا عطس‬ ‫يشثته‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫عطس‬ ‫إذا‬ ‫‪" :‬‬ ‫ابر!‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكم‬ ‫ويصلح‬ ‫الله‬ ‫يهديكم‬ ‫‪:‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫محلي ولك‬ ‫الله‬ ‫يغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫عليه‬

‫الله‬ ‫يهديكم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فليقل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يرحمك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يرحمك‬ ‫‪:‬‬ ‫أخوه‬ ‫له‬ ‫فليقل‬ ‫أحدكم‬

‫أو ثوبه‬ ‫يده‬ ‫و!ع‬ ‫!!ا عطس!‬ ‫اول اير!‬ ‫ا‬ ‫رلصول‬ ‫‪ :‬كطن‬ ‫ل!ه‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫" (‪)7‬‬ ‫بالكم‬ ‫ويصلح‬

‫(‪. )8‬‬ ‫بها صوته‬ ‫فيه وخفض‬ ‫على‬

‫المسلم خمس‪:‬‬ ‫المسلم على‬ ‫له بالشفاء لقوله ا!و!ر ‪ " :‬حق‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫‪ -‬أن يعوده اذا مرض‬ ‫‪3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫رواه أبو داود ( ‪5153‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3027‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪9951‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)62 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫اصل‪.‬‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫الزين‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)63‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫( ‪)02‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)2727‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)3037‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫دب‬ ‫الا‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪154‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬
‫رو اه‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)021‬‬ ‫اب‬ ‫لابن‬ ‫اصليلة‬ ‫وا‬ ‫اليوم‬ ‫وعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)25336‬‬ ‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫في‬ ‫وورد‬ ‫‪.‬‬ ‫لين‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫نعيم‬ ‫وأبو‬ ‫الطرالي‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪392 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫)‬ ‫‪943 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬والامام‬ ‫الادب‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)79‬‬ ‫داود‬ ‫رهـاه ابو‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)61 / 8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬
‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬آداب المسلم وحقوقه‬ ‫‪84‬‬

‫" (‪ . )1‬ولقول‬ ‫العاطس‬ ‫‪ ،‬وتشميت‬ ‫الدعوة‬ ‫الجنائز ‪ ،‬وإجابة‬ ‫‪ ،‬واتباع‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬وعيادة‬ ‫السلام‬ ‫رد‬

‫العاطس‪،‬‬ ‫الجنائز ‪ ،‬وتشحميت‬ ‫‪ ،‬واتباع‬ ‫بعيادة المريض‬ ‫الله اظي‬ ‫‪ :‬أمرنا رسول‬ ‫!ه‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫البراء‬

‫عودوا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!لخر‬ ‫ولقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫السلام‬ ‫وإفشاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الداعي‬ ‫وإجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫المظلوم‬ ‫ونصر‬ ‫‪،‬‬ ‫المقسم‬ ‫وإبرار‬

‫كان‬ ‫!ا!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عائشة‬ ‫" (‪ . )3‬وقول‬ ‫‪-‬‬ ‫الاسير‬ ‫‪-‬‬ ‫العاني‬ ‫‪ ،‬وفكوا‬ ‫الجائع‬ ‫‪ ،‬واطعموا‬ ‫المريض‬

‫وأنت‬ ‫‪ ،‬اشف‬ ‫الباس‬ ‫الناس أذهب‬ ‫‪ " :‬اللهم رب‬ ‫بيده اليمنى ‪ ،‬ويقول‬ ‫أهله فيمسح‬ ‫يعود بعض‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫سقما‬ ‫لا يغادر‬ ‫شفاء‬ ‫إلا شفاؤك‬ ‫لا شفاء‬ ‫الشافي‬

‫‪ :‬رد السلام ‪،‬‬ ‫المسلم خمس‬ ‫المسلم على‬ ‫لقوله ايرظي ‪ " :‬حق‬ ‫جنازته اذا مات‬ ‫أن يشهد‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العاطس‬ ‫‪ ،‬وتشميت‬ ‫الذعوة‬ ‫وإجابة‬ ‫الجنائز ‪،‬‬ ‫واتباع‬ ‫‪،‬‬ ‫المريض‬ ‫وعيادة‬

‫له من‬ ‫ما حلف‬ ‫فيه ‪ ،‬فيفعل‬ ‫لا محذور‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫شيء‬ ‫عليه في‬ ‫اذا اقسم‬ ‫أن يبر قسمه‬ ‫‪- 5‬‬

‫بعيادة‬ ‫الله !ش!‬ ‫‪ :‬امرنا رسول‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫لحديث‬ ‫يمينه ‪ .‬وذلك‬ ‫في‬ ‫لا يحنث‬ ‫حتى‬ ‫اجله‬

‫الداعي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإجابة‬ ‫المظلوم‬ ‫‪ ،‬ونصر‬ ‫‪ ،‬وإبرار المقسم‬ ‫العاطس‬ ‫الجنائز ‪ ،‬وتشميت‬ ‫‪ ،‬وا تباع‬ ‫المريض‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫وإفشاء‬

‫الامور بمععى انه يبين له ما‬ ‫الاشياء ‪ ،‬أو أمر من‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫له إذا استنصحه‬ ‫ان ينصح‬ ‫‪- 6‬‬

‫اخاه‬ ‫احدكم‬ ‫!اكل! ‪ " :‬إذا استنصح‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫الأمر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬او الصواب‬ ‫الشيء‬ ‫يراه الخير في‬

‫ولائمة‬ ‫ولرسوله‬ ‫ولكتابه‬ ‫لله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫؟‬ ‫لمن‬ ‫" وسئل‬ ‫التصيحة‬ ‫" الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫له " (‪)5‬‬ ‫فلينصح‬

‫جملتهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫قطعا‬ ‫" (‪ . )6‬والمسلم‬ ‫وعامتهم‬ ‫المسلمين‬

‫يؤمن‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫‪ .‬لقوله‬ ‫لنفسه‬ ‫يكره‬ ‫له ما‬ ‫ويكره‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫يحب‬ ‫له ما‬ ‫يدبئ‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ " :‬مثل‬ ‫" (‪ . )8‬وقوله‬ ‫لنفسه‬ ‫له (‪ )7‬ما يكره‬ ‫‪ ،‬ويكره‬ ‫لنفسه‬ ‫ما يحب‬ ‫لاخيه‬ ‫يحب‬ ‫حتى‬ ‫احدكم‬

‫له سائر‬ ‫تداعى‬ ‫منه عضو‬ ‫اذا اشتكى‬ ‫الجسد‬ ‫كمثل‬ ‫وتعاطفهم‬ ‫وتراحمهم‬ ‫توادهم‬ ‫المؤمنين في‬

‫(‪. )15‬‬ ‫"‬ ‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشد‬ ‫كالبنيان‬ ‫للمؤمن‬ ‫" المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ . )9‬وقوله‬ ‫"‬ ‫والحمى‬ ‫بالسهر‬ ‫الجسد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪054 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫(!و‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪09 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫([)‬

‫عليه‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪015 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪151‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0938‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪22‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الإيمان‬ ‫) كتاب‬ ‫‪23‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪94 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫ما‬ ‫للناس‬ ‫تحب‬ ‫وان‬ ‫‪...‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫احمد‬ ‫للامام‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫وانما‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫الزيادة‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫‪ ..‬الخ‬ ‫له‬ ‫‪ :‬ويكره‬ ‫قوله‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪51/247‬‬ ‫لنفسك‬ ‫ما تكره‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وتكره‬ ‫لنفسك‬ ‫تحب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2515‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪17‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪01 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪027 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪66‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2891‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪65‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪[96 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪912 /‬‬ ‫[‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)01‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬اداب المسلم وحقوقه‬

‫"انصر‬ ‫وتأييده ؛ لقوله ا!ر! ‪:‬‬ ‫نصره‬ ‫فطإلى‬ ‫احتاج‬ ‫موطن‬ ‫في اي‬ ‫ولا يخذله‬ ‫ان ينصره‬ ‫‪-8‬‬

‫ففال ‪:‬‬ ‫ظالم‬ ‫وهو‬ ‫نصره‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫" ‪ .‬وسئل‬ ‫ظالما او مطوما‬ ‫اخاك‬

‫له ‪ .‬وقوله‬ ‫نصرك‬ ‫فذلك‬ ‫فعله‬ ‫بينه وبين‬ ‫وتحول‬ ‫الظلم‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬تحجزه‬ ‫" بمععى‬ ‫يديه‬ ‫فوق‬ ‫"تأخذ‬

‫" ما من‬ ‫ا!‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫" ([)‪.‬‬ ‫لجقره‬ ‫ولا‬ ‫يخذله‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬لا يظلمه‬ ‫المسلم‬ ‫أخو‬ ‫اعلهـلمح!‪" :‬المسلم‬

‫الله في‬ ‫إلا نصره‬ ‫فيه حرمته‬ ‫‪ ،‬وتستحل‬ ‫فيه عرضه‬ ‫ينتهك‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫مسلما‬ ‫ينصر‬ ‫مسليم‬ ‫امرئ‬

‫خذله الله‬ ‫إلا‬ ‫تنتهك فيه حرمته‬ ‫مسلما في موطن‬ ‫فيه نصره ‪ ،‬وما من امرئ خذل‬ ‫يحب‬ ‫موطن‬

‫يوم‬ ‫النار‬ ‫وجهه‬ ‫أخيه رد الله عن‬ ‫عرض‬ ‫رد عن‬ ‫" (‪ .)2‬وقوله ‪" :‬من‬ ‫فيه نصره‬ ‫يحب‬ ‫في موضع‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫القيامة‬

‫المسلم‬ ‫كل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫‪ ،‬او يناله بمكروه‬ ‫بسوء‬ ‫لا يمسه‬ ‫ان‬ ‫‪-9‬‬

‫" (‪!5‬‬ ‫مسلما‬ ‫لمسلم أن يروع‬ ‫‪" :‬لا يحل‬ ‫انم‬ ‫" (‪ .)4‬وقوله‬ ‫دمه وماله وعرضه‬ ‫المسلم حرام‬ ‫على‬

‫اذى‬ ‫الله يكره‬ ‫إن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ . )6‬وقوله‬ ‫"‬ ‫تؤذيه‬ ‫بنظرة‬ ‫اخيه‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫ان‬ ‫لمسليم‬ ‫يحل‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫" (‪.)8‬‬ ‫ويده‬ ‫لسانه‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫سلم‬ ‫من‬ ‫" المسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬ ‫" (‪.)7‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪-‬‬

‫(‪. )9‬‬ ‫])‬ ‫واموالهم‬ ‫انفسهم‬ ‫على‬ ‫المؤمنون‬ ‫امنه‬ ‫من‬ ‫" المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬

‫‪ .‬لقوله‬ ‫فيه‬ ‫المباح ليجلس‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫لا يفيمه‬ ‫عليه ‪ ،‬وان‬ ‫يتكبر‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫يتواضع‬ ‫ان‬ ‫‪-15‬‬

‫>‬ ‫مخنال فخور‬ ‫لا يحمث كل‬ ‫الله‬ ‫فى الأرضق مرحا إن‬ ‫للئاس ولا تمش‬ ‫خذك‬ ‫ولا تمر‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫على‬ ‫احد‬ ‫لا يفخر‬ ‫حتى‬ ‫تواضعوا‬ ‫ان‬ ‫إلي‬ ‫اوحى‬ ‫الله تعالى‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫انبدم ‪:‬‬ ‫‪ .‬ولقوله‬ ‫‪][8 :‬‬ ‫لقمان‬ ‫[‬

‫من‬ ‫‪1‬ندم‬ ‫عنه‬ ‫" ‪ .‬ولما عرف‬ ‫الله رمالى‬ ‫لله إلا رفعه‬ ‫اح!‬ ‫" ما تواضع‬ ‫‪:‬‬ ‫ادم‬ ‫" (‪ . )01‬وقوله‬ ‫احل!‬

‫الارملة‬ ‫مع‬ ‫يمشي‬ ‫ولا يتكنر ان‬ ‫لا يانف‬ ‫انه كان‬ ‫المرسلين ‪ ،‬ومن‬ ‫سيد‬ ‫وهو‬ ‫مسلم‬ ‫لكل‬ ‫تواضعه‬

‫مسكينا‪،‬‬ ‫وأمتني‬ ‫‪،‬‬ ‫مسكينا‬ ‫احيني‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجتهما‬ ‫ويقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسكين‬

‫من‬ ‫رجلا‬ ‫احدكم‬ ‫" لا يعيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫" (‪ . )[1‬وقوله‬ ‫المساكين‬ ‫زمرة‬ ‫في‬ ‫واحشرني‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2282‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪[68 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪045 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫أحمد‬ ‫والإمام‬ ‫)‬ ‫‪3191‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لين‬ ‫صنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫‪102‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫)رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4005‬‬ ‫داود‬ ‫) وابو‬ ‫‪362 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫)‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الأسفار‬ ‫حمل‬ ‫عن‬ ‫المغني‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪255‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫)اتحاف‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2627‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪65‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪127 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬

‫) وصححه‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫(‪2627‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪937 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الأمام‬ ‫رواه‬ ‫)‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4178‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪5948‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪322‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4126‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬اداب المسلم وحقوقه‬
‫‪86‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وتفسحوا"‬ ‫توسعوا‬ ‫ولكن‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫يجلمر‬ ‫ثم‬ ‫مجلسه‬

‫فوق‬ ‫أخاه‬ ‫يهجر‬ ‫أن‬ ‫لمسلم‬ ‫لا يحل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫صزيهنج!‬ ‫الرسول‬ ‫ثلاثة أيام لقول‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫لا يهجره‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪11‬‬

‫‪..‬ولا‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫يبدأ بالسلام‬ ‫الذي‬ ‫وخيرهما‬ ‫هذا‬ ‫ويعرض‬ ‫هذا‬ ‫فيعرض‬ ‫‪ ،‬يلتقيان‬ ‫ثلاث‬

‫عنه‪.‬‬ ‫معرضا‬ ‫للاخر‬ ‫دبره‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وإعطاء‬ ‫التهاجر‬ ‫الله إخوانا " (‪ . )3‬والتدابر هو‬ ‫عباد‬ ‫‪ ،‬وكونوا‬ ‫تدابروا‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬او ينم‬ ‫سوء‬ ‫‪ ،‬أو ينبزه بلقب‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬أو يعيبه ‪ ،‬أو يسخر‬ ‫لا يغتابه ‪ ،‬او يحتقره‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪12‬‬

‫ولا‬ ‫إثم‬ ‫الطن‬ ‫بعض‬ ‫إبر‬ ‫ألظن‬ ‫اخنبوأ كثيرا ئن‬ ‫يايها الزين ءانوأ‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫للافساد‬ ‫حديثا‬

‫اخيه ميتا فكرقتموه>‬ ‫لخم‬ ‫أن يآ!‬ ‫احد!م‬ ‫بعضما أعمث‬ ‫ئغضكم‬ ‫تجتسوا ولا يغتب‬

‫ولا‬ ‫أن يكولوا ضترا ث!هم‬ ‫عسئ‬ ‫قو‪/‬‬ ‫قوتم فن‬ ‫يأيها ائذين ءامنوا لا يصتخر‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪12 :‬‬ ‫[الحجرات‬

‫بغد‬ ‫اتفسوق‬ ‫الاشم‬ ‫بلس‬ ‫نابزوا بالاتفمب‬ ‫ولا‬ ‫ولا نلمزوا أنفسكؤ‬ ‫خ!ا!هق‬ ‫أن يكن‬ ‫!ثسما عسئ‬ ‫لنساب! من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪11 :‬‬ ‫[الحجراب‬ ‫الظالمون >‬ ‫!‬ ‫فاولئك‬ ‫يلمب‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ‫الايمن‬

‫بما‬ ‫اخاك‬ ‫ذكرك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬الله ورسوله‬ ‫قالوا‬ ‫؟"‬ ‫الغيبة‬ ‫ما‬ ‫أتدرون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اعتر!‬ ‫الرسول‬ ‫وفول‬

‫اغتبته‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫فيه ما تقول‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ما أقول‬ ‫اخي‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬أرأيت‬ ‫فيل‬ ‫"‬ ‫يكره‬

‫وأموالكم‬ ‫دماءكم‬ ‫‪ "( :‬إن‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وفوله‬ ‫بهته " (‪)4‬‬ ‫فقد‬ ‫فيه ما تقول‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫وعرضه‬ ‫وماله‬ ‫‪ :‬دمه‬ ‫حرام‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫كل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫عليكم‬ ‫حرام‬ ‫وأعراضكم‬

‫الجنة‬ ‫‪ " :‬لا يدخل‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫" (‪)7‬‬ ‫المسلم‬ ‫أخاه‬ ‫يحقر‬ ‫أن‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫امرئ‬ ‫‪ "( :‬بحسب‬ ‫علي!!‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫نمام‬ ‫يعني‬ ‫"‬ ‫قتات‬

‫المسلم‬ ‫سباب‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫ميتا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫حيا‬ ‫بغير حق‬ ‫لا يسبه‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫لم‬ ‫إن‬ ‫عليه‬ ‫إلا ارتد‬ ‫أو الكفر‬ ‫بالفسق‬ ‫رجلا‬ ‫رجل‬ ‫لا يرمي‬ ‫‪" :‬‬ ‫" (‪ . )8‬وقوله‬ ‫‪ ،‬وقتاله كفر‬ ‫فسوق‬

‫يعتدي‬ ‫حتى‬ ‫منهمان‬ ‫اجادي‬ ‫ا‬ ‫فعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫قالا‬ ‫ما‬ ‫المتساثان‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫"‬ ‫كذلك‬ ‫طحبه‬ ‫لمجن‬

‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫ا)‬ ‫"ا‬ ‫"‬ ‫قدموا‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫أفضوا‬ ‫قد‬ ‫فإنهم‬ ‫الأموات‬ ‫تسبوا‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫(‪)15‬‬ ‫"‬ ‫المظلوم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)124 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كماب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!سلم‬ ‫‪5‬‬ ‫روا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1494‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1194‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!لة‬ ‫وا‬ ‫ايبر‬ ‫كتاب‬ ‫‪)8‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)65‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫اسخاري‬ ‫ا‬ ‫رواه‬ ‫‪)2‬‬

‫البر والصلة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫لأ)‬ ‫ا‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)247‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫ال!صرى‬ ‫شه‬ ‫قي‬ ‫أجيهقي‬ ‫ا‬ ‫ودكره‬ ‫صحيحه‬ ‫فى‬ ‫رواه !سلم‬ ‫‪)4‬‬

‫اصلة‪.‬‬ ‫وا‬ ‫اكمر‬ ‫كماب‬ ‫‪)15‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القحهامة‬ ‫كتا!‬ ‫( ‪)92‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2791‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫!رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)32‬‬ ‫ر‪:‬اد مسلم‬ ‫‪)7‬‬

‫اللإمان‬ ‫!صا!‬ ‫؟‪)2‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)191 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫ر!اه‬ ‫لا)‬

‫‪.‬‬ ‫‪)517‬‬ ‫م)‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ا‬ ‫رهـاه‬ ‫(‪)15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)18 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أحمد(‬ ‫ال!مام‬ ‫ر‪:‬اه‬ ‫‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3!5‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحماكم‬ ‫زرراه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)53‬‬ ‫ما‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أصسحائي‬ ‫ا‬ ‫ررواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)116‬‬ ‫‪//‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪912 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫المخاري‬ ‫واه‬ ‫ا‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬آداب المسلم وحقوقه‬

‫أبا‬ ‫الرجل‬ ‫! يسب‬ ‫‪ " :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والديه‬ ‫الرجل‬ ‫يشئم‬ ‫" قالوا ‪ :‬وهل‬ ‫والديه‬ ‫الرجل‬ ‫شتم‬ ‫الكبائر‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أمه‬ ‫فيمسب‬ ‫أمه‬ ‫أباه ‪ ،‬ويست‬ ‫فيسب‬ ‫الرجل‬

‫يايها الذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫عليه‬ ‫أو يتجسس‬ ‫‪،‬‬ ‫أو يبغضه‬ ‫‪،‬‬ ‫به سوءا‬ ‫أو يظن‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يحسده‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫‪14‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الحجرات ‪12:‬‬ ‫[‬ ‫بعضا >‬ ‫بتضي‬ ‫الظن إثر ولا تجشسوا ولا يغئب‬ ‫بعض‬ ‫من الطن إبر‬ ‫كثيرا‬ ‫ءامنوا اختبوأ‬

‫الرسول‬ ‫‪ ] 12‬وقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الئور‬ ‫[‬ ‫خترا >‬ ‫بأنقسهم‬ ‫والمؤصمنت‬ ‫المؤفون‬ ‫ظن‬ ‫لولآ اذ !عتمو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫بعض‪،‬‬ ‫بيع‬ ‫على‬ ‫بعضكم‬ ‫ييع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا تدابروا‬ ‫ولا تباغضوا‬ ‫ولا تناجشوا‬ ‫ا!ريم ‪ ( :‬لا تحاسدوا‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫الحديث‬ ‫أكذب‬ ‫الظن‬ ‫فإن‬ ‫والظن‬ ‫‪ ( :‬إياكم‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫الله إخوانا‬ ‫عباد‬ ‫وكونوا‬

‫بغتر ما‬ ‫المقم!ين والمؤمنت‬ ‫والذين لؤذون‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬إو يخدعه‬ ‫لا يغشه‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫او‬ ‫خطئة‬ ‫ليهسمت‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪56 :‬‬ ‫[ الأحزاب‬ ‫وإثما مبينا >‬ ‫بهتتا‬ ‫اختملوا‬ ‫فقد‬ ‫اتحتسبرا‬

‫اء!ي!‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫النساء‪]112:‬‬ ‫مبينا >[‬ ‫ئهتتالكلاهما‬ ‫اختمل‬ ‫يرو به‪ -‬برلا فقد‬ ‫إتماثر‬

‫‪ :‬لا‬ ‫فقل‬ ‫بايعت‬ ‫‪ ( :‬من‬ ‫(‪ . )4‬وقوله‬ ‫))‬ ‫منا‬ ‫فليس‬ ‫غشنا‬ ‫منا ‪ ،‬ومن‬ ‫فليس‬ ‫علينا الشلاح‬ ‫حمل‬ ‫" من‬

‫الله رعية‬ ‫يسترعيه‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫‪( :‬ما‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫لا خديعة‬ ‫" (‪ . )5‬يعني‬ ‫خلابة‬

‫زوجة‬ ‫خبهب‬ ‫‪ ( :‬من‬ ‫" (‪ . )6‬وقوله‬ ‫الجنة‬ ‫الله عليه‬ ‫إلا حزم‬ ‫لرعيته‬ ‫غاش‬ ‫وهو‬ ‫يموت‬ ‫يوم‬ ‫يموت‬

‫‪.‬‬ ‫وخدع‬ ‫‪ :‬أفسد‬ ‫خبب‬ ‫منا ))(‪ . )7‬ومعنى‬ ‫فليس‬ ‫مملوكه‬ ‫أو‬ ‫امرئ‬

‫ياايها‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫دينه‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫يماطله‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫يكذبه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫او يخونه‬ ‫لا يغدره‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫>‬ ‫اذا عهدوا‬ ‫بغيهم‬ ‫والموفون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫المائدة ‪ :‬ا‬ ‫[‬ ‫أوفوا لهاتعمنود >‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذين‬

‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪34 :‬‬ ‫ا!سراء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫متشو‪،‬‬ ‫كان‬ ‫العهد‬ ‫إن‬ ‫بالعقد‬ ‫وأؤ!ؤا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫[‬ ‫‪177 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬

‫فيه‬ ‫كان‬ ‫منهن‬ ‫فيه خصلة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مناففا خالصا‬ ‫فيه كان‬ ‫كن‬ ‫ا!وش ‪ ( :‬أربع من‬ ‫الرسول‬

‫‪ ،‬ل!إذا‬ ‫غدر‬ ‫‪ ،‬وإذا عاهد‬ ‫كذب‬ ‫حدث‬ ‫ل!إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إذا اؤتمن خان‬ ‫يدعها‬ ‫الئفاق حتى‬ ‫من‬ ‫خصلة‬

‫بي‬ ‫أعظى‬ ‫القيامة ‪ :‬رجل‬ ‫يوم‬ ‫‪ :‬ثلاثة أنا خصمهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ( :‬قال‬ ‫" (‪ . )6‬وقوله‬ ‫فجر‬ ‫خاصم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫"‬ ‫منه ولم يعطه أجره‬ ‫استأجر أجيرا فاستوفى‬ ‫ثمنه ‪ ،‬ورجل‬ ‫باع حزا فأكل‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫ثم غدر‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪9‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الايمان (‪145‬‬ ‫كتا!‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)1‬‬

‫) المقدمة‪.‬‬ ‫(‪22‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪24 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪72 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫) كتا!‬ ‫‪48‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪324 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫) كتاب‬ ‫ا‪2‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4883‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪3632‬‬ ‫الترمدي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمالى‬ ‫كتا!‬ ‫)‬ ‫(‪156‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪173 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫ا ‪15 /‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪447 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ححر‬ ‫اين‬ ‫ودكره‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪2442‬‬ ‫ماجه‬ ‫اب!‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬آداب المسلم وحقوقه‬
‫‪88‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فليتبع "‬ ‫مليء‬ ‫على‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬وإذا أتبع‬ ‫ظلم‬ ‫الغني‬ ‫مطل‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقوله‬

‫طلق‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويلاقيه بوجه‬ ‫عنه الأذى‬ ‫ويكف‬ ‫له المعروف‬ ‫فيبذل‬ ‫حسن‬ ‫بخلق‬ ‫‪ -‬أن يخالقه‬ ‫‪17‬‬

‫جاهل‪،‬‬ ‫العلم من‬ ‫‪ ،‬فلا يطلب‬ ‫عنده‬ ‫ما ليس‬ ‫إساءته ‪ ،‬ولا يكلفه‬ ‫‪ ،‬ويعفو عن‬ ‫يقبل منه إحسانه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫>‬ ‫اتجهايت‬ ‫عن‬ ‫واصي لألعضف واعرض‬ ‫العفو‬ ‫ضذ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫عصي‬ ‫ولا البيان من‬

‫تمحها‪،‬‬ ‫الحسنة‬ ‫السيئة‬ ‫‪ ،‬واتبع‬ ‫كنت‬ ‫الله حيثما‬ ‫اتق‬ ‫‪" :‬‬ ‫والشلام‬ ‫الضلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫حسن‬ ‫بخلق‬ ‫الئاس‬ ‫وخالق‬

‫الضلاة‬ ‫عليه‬ ‫المصطفى‬ ‫لقول‬ ‫صغيرا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫كبيزا ‪ ،‬ويرحمه‬ ‫كان‬ ‫يوقره إن‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫الله‬ ‫إجلال‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫صغيرنا‬ ‫‪ ،‬ويرحم‬ ‫كبيرنا‬ ‫يوقر‬ ‫لم‬ ‫منا من‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫والشلام‬

‫من‬ ‫ا!‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ولما عرف‬ ‫ابدأ بالكبير‬ ‫" أي‬ ‫‪ " :‬كبهر كبر‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫المسلم‬ ‫الشيبة‬ ‫ذي‬ ‫إكرام‬

‫حجره‬ ‫في‬ ‫فربما بال الصبئ‬ ‫حجره‬ ‫في‬ ‫فيضعه‬ ‫له بالبركة ويسميه‬ ‫ليدعو‬ ‫بالصبي‬ ‫يؤتى‬ ‫افه كان‬

‫ثئم يأمر بهم‬ ‫عليهم‬ ‫فيقف‬ ‫تلفاه الصبيان‬ ‫سفر‬ ‫إذا قدم من‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الضلاة‬

‫منه‬ ‫رحمة‬ ‫بعضهم‬ ‫يحملوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويأمر أصحابه‬ ‫خلفه‬ ‫بين يديه ومن‬ ‫منهم‬ ‫إليه فيجعل‬ ‫فيرفعون‬

‫‪.‬‬ ‫بالصبيان‬ ‫والسلام‬ ‫الضلاة‬ ‫عليه‬

‫العبد‬ ‫‪ " :‬لا يستكمل‬ ‫به لقوله ابي‬ ‫أن يعامل‬ ‫يحث‬ ‫بما‬ ‫ويعامله‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫أن ينصفه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪ ،‬وبذل‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫الإقتار ‪ ،‬والإنصاف‬ ‫‪ :‬الإنفاق من‬ ‫خصال‬ ‫فيه ثلاث‬ ‫يكون‬ ‫الإيمان حتى‬

‫أن‬ ‫يشهد‬ ‫وهو‬ ‫الجنة فلتأته منيته‬ ‫الئار ويدخل‬ ‫عن‬ ‫يزحزح‬ ‫أن‬ ‫سره‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫السلام‬

‫(‪. )6‬‬ ‫إليه "‬ ‫يؤتى‬ ‫أن‬ ‫يحت‬ ‫ما‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وليؤت‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫لا إله إلا الله وأن‬

‫يخفيه عنه لقوله تعالى‪:‬‬ ‫الى حديث‬ ‫عورته ‪ ،‬وان لا يتسمع‬ ‫زلته ويستر من‬ ‫‪ -‬ان يعفو عن‬ ‫‪02‬‬

‫فمن عنى‬ ‫‪< :‬‬ ‫قدرته‬ ‫وقوله جلت‬ ‫]‬ ‫‪13‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫مجمث المخسنين >‬ ‫ألله‬ ‫ان‬ ‫غنهتم واضفح‬ ‫فاعف‬ ‫<‬

‫وأضلح‬ ‫عفا‬ ‫فمن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫[‬ ‫‪178‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بإخسن‬ ‫وأ ابم إلة‬ ‫بالمعروف‬ ‫فانباع‬ ‫أخيه شئئ‬ ‫له مق‬

‫الله لكؤ>‬ ‫يغفر‬ ‫ان‬ ‫الا !بون‬ ‫وقضفحوأ‬ ‫وليعفوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫[‬ ‫‪04 :‬‬ ‫[ الشورى‬ ‫على ادله >‬ ‫فاجرلم‬

‫الجم‬ ‫عذاب‬ ‫لآ‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذلى‬ ‫فى‬ ‫القحشة‬ ‫أن دشيع‬ ‫الذين مجئون‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ التور‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪8013‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪01‬‬ ‫ابو داود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪33‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪155‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫)رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪702 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪8791‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) بإسناد حسن‪.‬‬ ‫(‪4843‬‬ ‫(‪ )4‬رواه ابو داود‬

‫) ‪.‬‬ ‫التعليق (‪36‬‬ ‫تغليق‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫‪26‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫إتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫(‪ )5‬ذكره‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪691‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الأسفار‬ ‫حمل‬ ‫عن‬ ‫المغني‬ ‫العراقي في‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫(‪5693‬‬ ‫(‪ )6‬رواه ابن ماجه‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأدب مع الكافر‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫إلا عزا‬ ‫بعفو‬ ‫اللة عبدا‬ ‫‪ " :‬ما زاد‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫[الئور‪911:‬‬ ‫>‬ ‫ا( يا والأخرح‬ ‫فى‬

‫اللة يوم‬ ‫الدنيا إلا ستره‬ ‫في‬ ‫عبدا‬ ‫عبد‬ ‫‪ " :‬لا يستر‬ ‫" ‪ .‬وقوله‬ ‫ظلمك‬ ‫عمن‬ ‫تعقو‬ ‫‪ " :‬وان‬ ‫وقوله‬

‫ولا‬ ‫قلبه لا تغتابوا المسلمين‬ ‫الإيمان في‬ ‫يدخل‬ ‫ولم‬ ‫بلسانه‬ ‫امن‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬يامعشر‬ ‫القيامة " (‪ . )2‬وقوله‬

‫ولو‬ ‫يفضحه‬ ‫عورته‬ ‫الله‬ ‫يتبع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عورته‬ ‫الله‬ ‫المسلم يتبع‬ ‫يتبع عورة أخيه‬ ‫فإنة من‬ ‫تتبعوا عوراتهم‬

‫في اذنه‬ ‫صث‬ ‫له كارهون‬ ‫قوم وهم‬ ‫إلى حديث‬ ‫استمع‬ ‫بيته " (‪ . )3‬وقوله ‪ " :‬من‬ ‫في جوف‬ ‫كان‬

‫(‪)4‬‬ ‫القيامة "‬ ‫يوم‬ ‫الانك‬

‫يفدز‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حاجته‬ ‫قضاء‬ ‫له في‬ ‫يشفع‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫إلى مساعدته‬ ‫إذا احتاج‬ ‫يساعدة‬ ‫ان‬ ‫‪- 21‬‬

‫فن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله سبحانه‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المالدة‬ ‫[‬ ‫ونعاونوا على التر والئقوى >‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫‪.‬؟‬ ‫ط‬ ‫ير‬ ‫ص‬ ‫ى?‬ ‫ء‬


‫عن‬ ‫دمس‬ ‫من‬ ‫"(‬ ‫اير! ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬ ‫]‬ ‫الئساء‪85 :‬‬ ‫[‬ ‫منها >‬ ‫ل! دضيب‬ ‫يكن‬ ‫حسنه‬ ‫شفعه‬ ‫يشع‬

‫‪ ،‬ومن يسر على معسير‪،‬‬ ‫يوم القيامة‬ ‫عنه كربة من كرب‬ ‫الله‬ ‫نقر‬ ‫الانيا‬ ‫مؤمن كربة من كرب‬

‫‪ ،‬والله في عون‬ ‫الله قي الدنيا والاخرة‬ ‫ستره‬ ‫ستر مسلما‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عليه في الدنيا والاخرة‬ ‫الله‬ ‫يسر‬

‫لسان‬ ‫الله على‬ ‫ويفضي‬ ‫تؤجروا‬ ‫السذحلا ‪ " :‬اشفعوا‬ ‫" (‪ )5‬وقوله‬ ‫أخيه‬ ‫عون‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫ما كان‬ ‫العبد‬

‫(‪.)6‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫نببنه ماشاء‬

‫أو يدعو‬ ‫معروقه‬ ‫على‬ ‫يكافئه‬ ‫بالله ‪ ،‬وأن‬ ‫إذا سالة‬ ‫يعطيه‬ ‫بالله ‪ ،‬وأن‬ ‫إذا استعاذ‬ ‫يعيذه‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالله قأعطوة‬ ‫سألكم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله قأعيذوة‬ ‫استعاذكم‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اعل!‬ ‫لقوله‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫لة‬

‫له حتى‬ ‫به فادعوا‬ ‫ما تكاكعونه‬ ‫تجذوا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫فكاكموه‬ ‫معروقا‬ ‫إليكم‬ ‫صنع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قأجيبوه‬ ‫دعاكم‬

‫(‪. )7‬‬ ‫"‬ ‫كافاتموه‬ ‫قد‬ ‫اممم‬ ‫تروا‬

‫الكافر‪:‬‬ ‫مع‬ ‫‪ -‬الأدب‬ ‫ح‬

‫فإنه‬ ‫إلا الدين الإسلامي‬ ‫كفار‬ ‫الملل والاديان باطلة ‪ ،‬وأن أصحابها‬ ‫سائر‬ ‫يعتفد المسلم أن‬

‫أدله‬ ‫عند‬ ‫إن الذلى‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وذلك‬ ‫المسلمون‬ ‫قإنهم المؤمنون‬ ‫الدين الحق ‪ ،‬وإلا أصحابه‬

‫وهو‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫دينا فلن‬ ‫اقيسلئم‬ ‫يئتغ غير‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫[آذ‬ ‫>‬ ‫الابمئلض‬

‫عليكم‬ ‫وأتممت‬ ‫ديمبهئم‬ ‫لكم‬ ‫اليؤم اكملت‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪85 :‬‬ ‫عمران‬ ‫[ال‬ ‫>‬ ‫الخسرين‬ ‫من‬ ‫الاخرة‬ ‫فى‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫( ‪ ) 21‬كتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والصلة‬ ‫البر‬ ‫) كتاب‬ ‫‪91‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪54 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0488‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الذكر‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪38‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪904‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪78 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪! /‬ا‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪99 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9051‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأدب مع الكافر‬
‫‪09‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫دينا >‬ ‫الاسلم‬ ‫لكم‬ ‫ور!يت‬ ‫نغمتى‬

‫نسخت‬ ‫قد‬ ‫الإسلام‬ ‫الأديان التي قيل‬ ‫سائر‬ ‫المسلم أن‬ ‫علم‬ ‫الأخبار الإلهية الصادقة‬ ‫فبهذه‬

‫يرضى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫دينا غيره‬ ‫أحد‬ ‫الله من‬ ‫العام ‪ ،‬فلنم يفبل‬ ‫البشرية‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالإسلام‬

‫لله تعالى بالإسلام فهو كاقر ‪ ،‬ويلتنئ‬ ‫لم يدن‬ ‫من‬ ‫أن كل‬ ‫المسلم يرى‬ ‫هنا كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بنئرع سواه‬

‫التالية‪:‬‬ ‫بالاداب‬ ‫حياله‬

‫كفر‪.‬‬ ‫بالكفر‬ ‫الرضا‬ ‫به ؛ إذ‬ ‫الرضاء‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫إقراره‬ ‫عدم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫قد‬ ‫الله ركأ‬ ‫دام‬ ‫الله ‪ ،‬وما‬ ‫في‬ ‫الله والبغض‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫له " إذ‬ ‫الله تعالى‬ ‫ببغض‬ ‫بغضه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الله تعالى له‪.‬‬ ‫الكافر ببغض‬ ‫به فالمسلم يبغض‬ ‫لكفره‬ ‫أبغضه‬

‫المؤمنين>‬ ‫العومنون البهفرين اولي! من دون‬ ‫لا يتخذ‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫موالاته ومودته‬ ‫‪ - 3‬عدم‬

‫حاد‬ ‫من‬ ‫يوادوت‬ ‫الأخر‬ ‫بالله واتيزم‬ ‫قوما يونوت‬ ‫لا تجد‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪28 :‬‬ ‫عمران‬ ‫[آل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المجادلة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫او عشيرتهتم‬ ‫إخوفهز‬ ‫او‬ ‫إهنا هم‬ ‫أؤ‬ ‫ءابا هم‬ ‫ولؤ !انواأ‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫لا ينمئكل‬ ‫محاربا لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الخير له إن لم يكن‬ ‫معه وإسداء‬ ‫والعدل‬ ‫‪ - 4‬إنصافه‬

‫المقسطيهت>‬ ‫الله يحمث‬ ‫إن‬ ‫إلهخ‬ ‫وتقسالوا‬ ‫دهزكئم أن تبزوهم‬ ‫من‬ ‫فى الذين وقى يخرجو!‬ ‫لم يقئلوئم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬

‫العدل‬ ‫وهو‬ ‫الكفار‬ ‫إلى‬ ‫الإقساط‬ ‫المخكمة‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫اباحت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫[الممتحنة ‪8 :‬‬

‫سياسة‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫إلا المحاربين قفط‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫تستثن‬ ‫إليهنم ‪ ،‬ولم‬ ‫المعرونث‬ ‫وإسداء‬ ‫وإنصافهم‬

‫المحاربين‪.‬‬ ‫بأحكام‬ ‫تعرنث‬ ‫خاصة‬

‫‪،‬‬ ‫مرض‬ ‫‪ ،‬ومداواته إن‬ ‫عطش‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬وسقيه‬ ‫جاع‬ ‫إن‬ ‫العانمة كإطعامه‬ ‫بالرحمة‬ ‫يرحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫في‬ ‫من‬ ‫يرحمك‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫‪ "( :‬ارحم‬ ‫لقوله !اظ!‬ ‫‪ ،‬وتجنيبه الأذى‬ ‫تهلكة‬ ‫من‬ ‫وكإنقاذه‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫أجر‬ ‫رطبة‬ ‫كبد‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪" :‬‬ ‫(‪ . )1‬وقوله‬ ‫"‬ ‫السماء‬

‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫غير محارب‬ ‫إن كان‬ ‫ماله أو دمط أو عرضه‬ ‫أذيته في‬ ‫‪ -‬عدم‬ ‫‪6‬‬

‫محرما‬ ‫بينكم‬ ‫وجعلته‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫الظلم‬ ‫حرمت‬ ‫! إني‬ ‫‪ :‬يا عبادي‬ ‫الله تعالى‬ ‫يفوذ‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬

‫‪.‬‬ ‫)‪)4( ،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫فا"تا خصمه‬ ‫ذميا‬ ‫آذى‬ ‫(" من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫تظالموا"‬ ‫فلا‬

‫نصرانيا‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬يهوديا‬ ‫كتابيا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫طعامه‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫هديته‬ ‫إليه ‪ ،‬وقبول‬ ‫الإهداء‬ ‫جواز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪183 /‬‬ ‫( ‪01‬‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الطراني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3686‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫( ‪)47‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪11 /‬‬ ‫‪8 ( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪174 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫"‪)-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪0924‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(أ )‬

‫‪.‬‬ ‫‪)482‬‬ ‫(‬ ‫اقاري‬ ‫لعلي‬ ‫المرفوعة‬ ‫والأسرار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2/78‬‬ ‫(‬ ‫للسيوطي‬ ‫المصنوعة‬ ‫اللالى‬ ‫في‬ ‫وورد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2/236‬‬ ‫(‬ ‫الجوزي‬ ‫لابن‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫)‬ ‫ال‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأدب مع الحيوان‬

‫اعله! أنه كان‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬ولما صح‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لكز‬ ‫حل‬ ‫الذين أوتوا الكتف‬ ‫وطعام‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬

‫طعامهم‪.‬‬ ‫له من‬ ‫ئما يقدم‬ ‫وياكل‬ ‫الدعوة‬ ‫بالمدينة فيجيب‬ ‫يهود‬ ‫إلى طعام‬ ‫يدعى‬

‫الكفار لقوله تعالى في منع المؤمنة من‬ ‫الكتابيات من‬ ‫نكاح‬ ‫المؤمنة ‪ ،‬وجواز‬ ‫إنكاحه‬ ‫عدم‬ ‫‪- 8‬‬

‫ولا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪15 :‬‬ ‫[ الممتحنة‬ ‫>‬ ‫يحفون لهن‬ ‫ولا هم‬ ‫فم‬ ‫با‬ ‫لا هن‬ ‫‪< :‬‬ ‫مطلقا‬ ‫بالكاقر‬ ‫الزواج‬

‫الكتابية‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫نكاح‬ ‫إباحة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪221 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يومنوأ‬ ‫حتى‬ ‫المشركين‬ ‫تنك!وا‬

‫تحصنين‬ ‫قبلكئم إذآ ءاهيتموهن أجورهن‬ ‫من‬ ‫من الذين أوتوا الكنف‬ ‫اتؤيخنف وائحصنف‬ ‫من‬ ‫<وائخصنف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫المائدة ‪5 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫اضدان‬ ‫متخذي‪-‬‬ ‫ولا‬ ‫مشقحين‬ ‫غير‬

‫بالكم ‪ ،‬إذ دا ن‬ ‫ويصلح‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يهديكم‬ ‫تعالى بان يقول‬ ‫الله‬ ‫وحمد‬ ‫إذا عطس‬ ‫‪ - 9‬تشميته‬

‫الله ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ :‬يرحمكم‬ ‫لهم‬ ‫ان يقول‬ ‫رجاء‬ ‫يهود‬ ‫ععده‬ ‫يتعاطس‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬

‫بالكم‪.‬‬ ‫الله ويصلح‬ ‫لهم ‪ :‬يهديكم‬ ‫يقول‬

‫ايرظد‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫" لقول‬ ‫‪ " :‬وعليكم‬ ‫بقوله‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ‫لجط‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بالشلام‬ ‫لا يبدؤه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬وعليكم‬ ‫فقولوا‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫عليكم‬ ‫" إذا سلم‬

‫‪ " :‬لا تبداوا اليهود ولا‬ ‫اظد‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫عند المرور به في الطريق إلى اضيقه‬ ‫‪ - 11‬يضطره‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫إلى أضيقه‬ ‫فاضطروه‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫بالسلام فإذا لقيتم احدهم‬ ‫النصارى‬

‫يحلقها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫اللحية إذا كان‬ ‫كإعفاء‬ ‫بضروري‬ ‫التشبه به فيما ليصس‬ ‫وعدم‬ ‫مخالفته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫لقوله عليه‬ ‫ونحوه‬ ‫وطربوش‬ ‫عمة‬ ‫في اللباس من‬ ‫مخالفته‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫لا يصبغها‬ ‫هو‬ ‫إذا كان‬ ‫وصبغها‬

‫اللحى‬ ‫؛ أعفوا‬ ‫المشركين‬ ‫‪ "( :‬خالقوا‬ ‫" (‪ )3‬وقوله‬ ‫منهم‬ ‫فهو‬ ‫بقوم‬ ‫تشبه‬ ‫‪ " :‬ومن‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬

‫(‪ )5‬يعني‬ ‫"‬ ‫فخالقوهم‬ ‫يصبغون‬ ‫لا‬ ‫والتصارى‬ ‫اليهود‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫الشوارب‬ ‫وقصوا‬

‫اظول؛‬ ‫عنه الرسول‬ ‫بالشواد قد نهى‬ ‫؛ لأن الصبغ‬ ‫او حمرة‬ ‫الراس بصفرة‬ ‫اللحية او شعر‬ ‫خضاب‬

‫)) ‪.‬‬ ‫السواد‬ ‫واجتنبوا‬ ‫‪-‬‬ ‫الأبيض‬ ‫الشعر‬ ‫‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ "( :‬غيروا‬ ‫قال‬ ‫أنه ايرش‬ ‫مسلم‬ ‫لما روى‬

‫‪:‬‬ ‫الحيوان‬ ‫مع‬ ‫‪ -‬الأدب‬ ‫ط‬

‫لها ويلتزم نحوها‬ ‫الله تعالى‬ ‫يرحمة‬ ‫فيرحمها‬ ‫محترما‬ ‫خلفا‬ ‫الحيوانات‬ ‫المسلم ييتبر اغلب‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)7936‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)1033‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الادب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬ورواه أبو داود ( ‪)27‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)4‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)29‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)!31‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كناب‬ ‫‪)16‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)602 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫كناب‬ ‫‪)08‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)702 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫‪)702 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫الأدب مع الخلق ‪ /‬الأدب مع الحيوان‬ ‫‪29‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫بالاداب‬

‫كل‬ ‫‪ " :‬في‬ ‫السلام‬ ‫عليه ازكى‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫وعطشت‬ ‫إذا جاعت‬ ‫وسقيها‬ ‫إطعا!ا‬ ‫‪- 1‬‬

‫الارض‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫ارحموا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫لا يرحم‬ ‫لا ‪-‬ئرحم‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫وقوله‬ ‫"‬ ‫أجر‬ ‫حواء‬ ‫كبد‬ ‫ذات‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫يرحمكم‬

‫طيزا ‪-‬‬ ‫حيوانا ‪-‬‬ ‫اتخذوا‬ ‫قد‬ ‫رآهم‬ ‫لما‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫عليها لقول‬ ‫والإشفاق‬ ‫رحمتها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫!!لغ‬ ‫" (‪ )3‬ولنهيه‬ ‫غرضا‬ ‫فيه روح‬ ‫شيئا‬ ‫اتخذ‬ ‫الله من‬ ‫‪ " :‬لعن‬ ‫بسهامهم‬ ‫يرمونه‬ ‫)‬ ‫( هدفا‬ ‫غرضا‬

‫" "‪)4‬‬ ‫إليها‬ ‫بولدها ؟ ردوا عليها ولدها‬ ‫هذه‬ ‫فجع‬ ‫للقتل ولقوله ‪ " :‬من‬ ‫حبسها‬ ‫البهائم أي‬ ‫صبر‬ ‫عن‬

‫عشها‪.‬‬ ‫من‬ ‫الصحابة‬ ‫التي أخذها‬ ‫أفراخها‬ ‫الحمرة ( طائر ) تحوم تطلب‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫قاله‬

‫فإذا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الإحسان‬ ‫إن الله كتب‬ ‫("‬ ‫أو قتلها لقوله ‪!!،‬لغ ‪:‬‬ ‫ذبحها‬ ‫‪ - 3‬إراحتها عند‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫شفرته‬ ‫‪ ،‬وليحد‬ ‫ذبيحته‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬وليرح‬ ‫الذبح‬ ‫فأحسنوا‬ ‫القتلة ‪ ،‬وإذا ذبحتم‬ ‫قتلتم فأحسنوا‬

‫‪ ،‬أو بتحميلها‬ ‫‪ ،‬أو ضربها‬ ‫بتجويعها‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫أنواع العذاب‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تعذببها بأي‬ ‫‪ - 4‬عدم‬

‫امرأة النار‬ ‫‪ " :‬دخلت‬ ‫ايرش‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫؛ وذلك‬ ‫بالنار‬ ‫‪ ،‬أو بالمثلة بها ‪ ،‬أو حرقها‬ ‫ما لا تطيق‬

‫‪ ،‬ولا هي‬ ‫إذ حبستها‬ ‫وسقتها‬ ‫أطعمتها‬ ‫‪ ،‬فلا هي‬ ‫النار‬ ‫فيها‬ ‫فدخلت‬ ‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫هرة حبستها‬ ‫في‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫الأرض‬ ‫خشايثن‬ ‫من‬ ‫جمل‬ ‫تركتها‬

‫‪ " :‬إنه لا ينبني‬ ‫فقال‬ ‫وقد أحرقت‬ ‫نمل ‪-‬‬ ‫موضع‬ ‫بقرية نمل ‪-‬‬ ‫والسلام‬ ‫مز عليه الصلاة‬ ‫وقد‬

‫وجل‪.‬‬ ‫الله عز‬ ‫النار " (‪ : )7‬يعني‬ ‫الا رب‬ ‫بالنار‬ ‫يعذب‬ ‫أن‬

‫‪،‬‬ ‫والقار وما إلى هذا‬ ‫والحية والعقرب‬ ‫العقور والذئب‬ ‫‪ - 5‬اباحة قتل المؤذي منها كالكلب‬

‫الابقع‬ ‫تقتلن في الحل والحرم ‪ :‬الحية والغراب‬ ‫فواسق‬ ‫السلام ‪ " :‬خمس‬ ‫عليه ازكى‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬

‫ولعنها‪.‬‬ ‫العقرب‬ ‫قتل‬ ‫عنه كذلك‬ ‫صح‬ ‫العقور والحديا " (‪ . )8‬كما‬ ‫والقأرة والكلب‬

‫بيده الشريفة إبل الصدقة‪.‬‬ ‫اتنش يسم‬ ‫‪ ،‬إذ رؤي‬ ‫النعم في آذانها للمصلحة‬ ‫وسم‬ ‫جواز‬ ‫‪- 6‬‬

‫لقوله اتن‪ !-‬وقد رأى‬ ‫وسمه‬ ‫سائر الحيوان فلا يجوز‬ ‫الإبل والغنم والبقرة من‬ ‫أما غير التعم وهي‬

‫(‪. )9‬‬ ‫"‬ ‫وجهه‬ ‫ني‬ ‫هذا‬ ‫وسم‬ ‫الله من‬ ‫‪ "( :‬لعن‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫موسوئا‬ ‫حمارا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)41 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السق‬ ‫في‬ ‫البيهفي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصيد‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪122/ 7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫الذبائح‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪57‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2675‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫البر والصلة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪37‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪157 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫كاب‬ ‫( ‪)92‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)9‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5268‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪2673‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪39‬‬ ‫الفه‬ ‫آداب الأخوة في‬

‫مما يزكى‪.‬‬ ‫إذا كانت‬ ‫الله فيها بأداء زكاتها‬ ‫حق‬ ‫معرقة‬ ‫‪- 7‬‬

‫الذين‬ ‫جماتها‬ ‫‪> :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫ذكره‬ ‫الله أو اللهو بها عن‬ ‫طاعة‬ ‫بها عن‬ ‫التشاغل‬ ‫عدم‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9 :‬‬ ‫المنافقرن‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ادده‬ ‫د!ر‬ ‫عن‬ ‫أولدمحم‬ ‫ولآ‬ ‫أمولكم‬ ‫ءامنوا لا ئمه!‬

‫ستر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولرجل‬ ‫اجر‬ ‫لثلاثة ‪ :‬لرجل‬ ‫‪ " :‬الخيل‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عل!‬ ‫الرسول‬ ‫ولقول‬

‫فما‬ ‫او روضة‬ ‫لها في مرج‬ ‫فأطال‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫ربطها‬ ‫فرجل‬ ‫له اجر‬ ‫‪ .‬فأما الذي‬ ‫وزر‬ ‫رجل‬ ‫وعلى‬

‫طيلها فاستنت‬ ‫‪ ،‬ولو انها قطعت‬ ‫له حسنات‬ ‫كانت‬ ‫المرج او الروضة‬ ‫من‬ ‫في طيلها ذلك‬ ‫اصاتجا‬

‫يرد أن‬ ‫ولم‬ ‫بنهر فشربت‬ ‫له ‪ ،‬ولو أنها مرب‬ ‫اثارها وأرواثها حسناب‬ ‫كانت‬ ‫أو شرفين‬ ‫شرفا‬

‫وتعففا ولم ينس‬ ‫تغنيا‬ ‫ربطها‬ ‫الرجل أجر ‪ ..‬ورجل‬ ‫لذلك‬ ‫وهي‬ ‫له حسنات‬ ‫ذلك‬ ‫يسقيها كان‬

‫الإسلام‬ ‫ورياء ونواء (‪ )1‬لأهل‬ ‫قخرا‬ ‫ربطها‬ ‫‪ ..‬ورجل‬ ‫له ستر‬ ‫قهي‬ ‫الله قي رقابها ولا ظهورها‬ ‫حق‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫وزر‬ ‫عليه‬ ‫قهى‬

‫به‬ ‫بما تأمر‬ ‫‪ ،‬وعملا‬ ‫لله ورسوله‬ ‫طاعة‬ ‫الحيوان‬ ‫إزاء‬ ‫المسلم‬ ‫يراعيها‬ ‫الاداب‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫فهذه‬

‫ا ‪.‬‬ ‫حيوان‬ ‫أو‬ ‫إنسان‬ ‫من‬ ‫مخلوق‬ ‫الخير العام لكل‬ ‫‪.‬ا شريعة‬ ‫الرحمة‬ ‫‪ ! .‬شريعة‬ ‫لإسلام‬ ‫‪1‬‬ ‫شريعة‬

‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫قيه‬ ‫والبغض‬ ‫آداب الأخوة في الله والحب‬

‫إلا في‬ ‫إذا أبغض‬ ‫الله ‪ ،‬ولا يبغض‬ ‫إلا قي‬ ‫إذا أح!‬ ‫تعالى لا يحب‬ ‫بالله‬ ‫إيمانه‬ ‫المسلم بحكم‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬قهو‬ ‫الله ورسوله‬ ‫إلا ما يكره‬ ‫يكره‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله ورسوله‬ ‫إلا ما يحب‬ ‫لا يحب‬ ‫الله ‪ ،‬ولأنه‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ودليله قي‬ ‫يبغض‬ ‫‪ ،‬وببغضهما‬ ‫يحب‬ ‫الله ورسوله‬ ‫بحث‬

‫الإيمان " (‪ . )3‬وبعاء‬ ‫استكمل‬ ‫لله فقد‬ ‫لله ‪ ،‬ومنع‬ ‫لفه ‪ ،‬واعطى‬ ‫لله وابغض‬ ‫احب‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫والسلام‬

‫أمر‬ ‫القاسقين عن‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫المسلم ويواليهم ‪ ،‬وجميع‬ ‫يحبهم‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫هذا قجميع‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫قي‬ ‫إخوانا أصدقاء‬ ‫أن يتخذ‬ ‫ويعاديهم ‪ ،‬بيد أن هذا غير مانع للمسلم‬ ‫يبغضهم‬ ‫الله ورسوله‬

‫الإخوان‬ ‫هؤلاء‬ ‫مثل‬ ‫اتخاذ‬ ‫اعر!ر في‬ ‫الرسول‬ ‫؛ إذ رغب‬ ‫ووداد‬ ‫بمزيد محية‬ ‫يخمهم‬ ‫تعالى‬

‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫يؤلف‬ ‫ولا‬ ‫لا يالف‬ ‫فيمن‬ ‫‪ ،‬ولا خير‬ ‫مالوف‬ ‫‪ " :‬المؤمن إلف‬ ‫بقوله‬ ‫والأصدقاء‬

‫‪،‬‬ ‫ولا شهداء‬ ‫بأنبياء‬ ‫نور ليسوا‬ ‫نور ‪ ،‬ووجوههم‬ ‫نور عليها قوم لباسهم‬ ‫منابر من‬ ‫العرش‬ ‫حول‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫للبخاري‬ ‫واللفظ‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫معاذاة ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫نواء‬ ‫(‪)1‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫مستدركه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابوداود‬ ‫(‪)3‬‬
‫آداب الأخوة في الله‬ ‫‪49‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫في‬ ‫المتحابون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫صفهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫" ففالوا‬ ‫والشهداء‬ ‫النبيون‬ ‫يغبطهم‬

‫حقت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫("‬ ‫صزبهشذ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫والمتزاورون‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫والمتجالسون‬

‫(‪)2‬وقوله‪:‬‬ ‫"‬ ‫للذين يتناصرون من أجلي‬ ‫محبتي‬ ‫‪ ،‬وحقت‬ ‫للذين يتزاورون من أجلي‬ ‫محبتي‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نشأ في عبادة‬ ‫‪ ،‬وشاب‬ ‫‪ :‬إمام عادل‬ ‫إلا ظله‬ ‫ظله يوم لا ظل‬ ‫الله في‬ ‫("سبعة يظلهم‬

‫على‬ ‫فاجتمعا‬ ‫الله‬ ‫تحابا في‬ ‫يعود إليه ‪ ،‬ورجلان‬ ‫منه حتى‬ ‫اذا خرج‬ ‫بالمسجد‬ ‫قلبه معلق‬ ‫ورجل‬

‫ح!سب‬ ‫امرأة ذات‬ ‫دعته‬ ‫عيناه ‪ ،‬ورجل‬ ‫الله خاليا ففاضت‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وتفرقا عليه ‪ ،‬ورجل‬ ‫ذلك‬

‫ما‬ ‫لا تعلم شماله‬ ‫حتى‬ ‫فأخفاها‬ ‫بصدقة‬ ‫تصدق‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬ورجل‬ ‫‪ :‬اني أخاف‬ ‫فقال‬ ‫وجماات‬

‫‪ :‬اين‬ ‫ففال‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكا‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫فارصد‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫اخا‬ ‫زار‬ ‫رجلا‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫عدنج!! ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫يمينه‬ ‫تنفق‬

‫‪ :‬لقرابة بينك‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬فال‬ ‫؟ قال‬ ‫عنده‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬لحاجة‬ ‫فلانا ‪ .‬فقال‬ ‫أخي‬ ‫أزور‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أريد‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫تريد‬

‫‪:‬‬ ‫الله ‪ .‬فال‬ ‫في‬ ‫أحبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬فبم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫عنده‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬فبنعمة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ول!نه‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫لك‬ ‫اوجب‬ ‫وقد‬ ‫اياه ‪،‬‬ ‫لحبك‬ ‫يحبك‬ ‫باع!له‬ ‫اخبرك‬ ‫اليك‬ ‫الله ارسلني‬ ‫فإن‬

‫المادية‬ ‫الدنيا وعلائقها‬ ‫شوائب‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫الله بحيث‬ ‫لله وفي‬ ‫الأخوة أن تكون‬ ‫هذه‬ ‫وشرط‬

‫بالله لا غير‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫عليها‬ ‫الباعث‬ ‫بالكلية ‪ ،‬ويكون‬

‫المتخذ أخا‪:‬‬ ‫أن يكون‬ ‫وافا ابابها فهي‬

‫حيث‬ ‫الجاهل من‬ ‫الاحمق‬ ‫‪ ،‬إذ قد يضر‬ ‫وصحبته‬ ‫الاحمق‬ ‫في اخوة‬ ‫عاقلا ؛ لأنه لا خير‬ ‫‪- 1‬‬

‫ينفع‪.‬‬ ‫يريد أن‬

‫فيه غضب‬ ‫أو يتحكم‬ ‫عاقلا فقد تغلبه شهوة‬ ‫الخلق وإن كان‬ ‫الخلق ‪ ،‬إذ سصئ‬ ‫حسن‬ ‫‪- 2‬‬

‫الى صاحبه‪.‬‬ ‫فيسيء‬

‫جريمة لا‬ ‫صاحبه‬ ‫ضد‬ ‫إذ قد يرتكب‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يؤمن جانبه‬ ‫ر"به‬ ‫طاعة‬ ‫؟ لان القاسق الخارج عن‬ ‫تقيا‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫غيره بحال‬ ‫تعالى لا يخاف‬ ‫الله‬ ‫لا يخاف‬ ‫‪ ،‬لأن من‬ ‫يبالي معها بأخوة أو غيرها‬

‫شؤم‬ ‫من‬ ‫الخرافة والبدعة ‪ ،‬اذ المبتدع قد ينال صديقه‬ ‫والسنة بعيدا عن‬ ‫ملازفا للكتاب‬ ‫‪- ،‬‬

‫تمكن‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫لازمة‬ ‫متعينة ‪ ،‬ومقاطعتهما‬ ‫هجرتهما‬ ‫الهوى‬ ‫المبتدع وصاحب‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫بدعته‬

‫ذكره‬ ‫هنا‬ ‫المثبت‬ ‫‪ .‬واللفظ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أخصر‬ ‫بلفط‬ ‫مسلثم‬ ‫) ‪ .‬رواه‬ ‫‪156‬‬ ‫‪/‬‬ ‫) ‪21 .‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫إتحاف‬ ‫في‬ ‫الربيدي‬ ‫ذكره‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الإحياء ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫الذي‬ ‫مسليم‬ ‫لقظ‬ ‫الى ان اللفظ ليس‬ ‫ولم ثز‬ ‫رواه مسلثم‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫الزكأ‬ ‫في الإحياء وقال‬ ‫الغزالي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪923‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪237 /‬‬ ‫‪51‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫؟‪،‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الركاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪3 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪138 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪168 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪38‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫الم)‬


‫‪59‬‬
‫الأخوة في الفه‬ ‫حقوق‬

‫خلتهما وصداقتهما‪.‬‬

‫ابنه‪:‬‬ ‫احد الصالحين فقال يوصي‬ ‫وقد أوجز هذه الاداب في اختياو الاصحاب‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫صانك‬ ‫من إذا خدمته‬ ‫فاصحب‬ ‫الرجال حاجة‬ ‫الى صحبة‬ ‫لك‬ ‫يا بني اذا عرضت‬

‫يدك بخير مدها ‪ ،‬وإن‬ ‫مددت‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬اصحب‬ ‫مؤونة مانك‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وإن قعدت‬ ‫زانك‬ ‫صحبته‬

‫‪ ،‬وإن سكت‬ ‫من إذا سألته أعطاك‬ ‫؛ اصحا‬ ‫سدها‬ ‫عدها ‪ ،‬وإن رأى طنة‬ ‫حسنة‬ ‫رأى منك‬

‫‪ ،‬وإن حاولتما امرا‬ ‫قولك‬ ‫صدق‬ ‫من إذا قلت‬ ‫واساك ؛ اصحب‬ ‫نازلة‬ ‫بك‬ ‫ابتداك ‪ ،‬وإن نزلت‬

‫‪.‬‬ ‫اثرك‬ ‫شيئا‬ ‫تعازعتما‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫امرك‬

‫الله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الأخؤنط‬ ‫حقونط‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫الاخؤة‬ ‫هذه‬ ‫حقوق‬ ‫ومن‬

‫دينارهما‬ ‫يكون‬ ‫إن احتاج إليه ‪ ،‬بحيث‬ ‫بماله‬ ‫منهما اخاه‬ ‫كل‬ ‫(‪ ، )1‬فيواسي‬ ‫بالمال‬ ‫‪ -‬المواساة‬ ‫‪1‬‬

‫إني أريد‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫أبي هريرة ل!خه إذ أتاه رجل‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫بينهما فيه ‪ ،‬كما‬ ‫لا فرق‬ ‫واحدا‬ ‫ودرهمهما‬

‫بدينارك‬ ‫أحق‬ ‫‪ :‬لا تكون‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬عرفني‬ ‫؟ قال‬ ‫الإخاء‬ ‫ما حق‬ ‫‪ :‬أتدري‬ ‫الاط ‪ ،‬قال‬ ‫في‬ ‫أن اؤاخيك‬

‫عئي‪.‬‬ ‫‪ :‬قاذهب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بعد‬ ‫المنزلة‬ ‫هذه‬ ‫أبلغ‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مني‬ ‫ودرهمك‬

‫نفسه ‪ ،‬يتفقد أحواله‬ ‫ويقدمها على‬ ‫حاجته‬ ‫يقضي‬ ‫منهما عونا لصاحبه‬ ‫كل‬ ‫‪ -‬أن يكون‬ ‫‪2‬‬

‫ثلاقث‬ ‫عنه بعد كل‬ ‫اهله واولاده ‪ ،‬يسال‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ويؤثره على‬ ‫نفسه‬ ‫يتفقد أحوال‬ ‫كما‬

‫به إذا دنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬يرحب‬ ‫ناسيا ذكره‬ ‫كان‬ ‫أعانه ‪ ،‬وإن‬ ‫مشغولا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عاده‬ ‫مريضا‬ ‫فإن كان‬

‫‪.‬‬ ‫إليه إذا حدث‬ ‫‪ ،‬ويصغي‬ ‫له إذا جلس‬ ‫ويوسع‬

‫ولا يستكشف‬ ‫أو حضوره‬ ‫له عيبا في غيبته‬ ‫‪ ،‬فلا يذكر‬ ‫عنه لسانه إلا بخير‬ ‫‪ -‬أن يكف‬ ‫‪3‬‬

‫فلا‬ ‫نفسه‬ ‫حاجات‬ ‫من‬ ‫لحاجة‬ ‫‪ ،‬وإذا راه في طريقه‬ ‫التطلع إلى خبايا نفسه‬ ‫أسراره ‪ ،‬ولا يحاول‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫في أمره بالمعروف‬ ‫‪ ،‬يتلطف‬ ‫أو موردها‬ ‫إلى مصدرها‬ ‫التعمف‬ ‫‪ ،‬ولا يحاول‬ ‫يفاتحه في ذكرها‬

‫ولا يعتب‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬لا يعاتبه في‬ ‫او بباطل‬ ‫بحق‬ ‫المنكر ‪ ،‬لا بماريه في الكلام ولا يجادله‬ ‫نهيه عن‬

‫عليه في اخر‪.‬‬

‫بالخير في الغيبة‬ ‫أسمائه إليه ‪ ،‬ويذكره‬ ‫بأحب‬ ‫منة ‪ ،‬فيدعوه‬ ‫لسانه ما يحبه‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أن يعل!‬ ‫‪4‬‬

‫نصحه‬ ‫في‬ ‫به ‪ .‬لا يسترسل‬ ‫‪ ،‬وفرحه‬ ‫بذلك‬ ‫اغتباطه‬ ‫‪ ،‬مظهرا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬يبلغه ثناء الناس‬ ‫والحضور‬

‫وعظ‬ ‫تعالى ‪ :‬من‬ ‫الله‬ ‫قال الإمام الشافعبط رحمه‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫أمام الناس فيفضحه‬ ‫فيقلقه ‪ ،‬ولا ينصحه‬

‫‪.‬‬ ‫والمساعدة‬ ‫المعاونة‬ ‫‪:‬‬ ‫المواساة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫الأخوة ف! الله‬ ‫حقوق‬ ‫‪69‬‬

‫وشانه‪.‬‬ ‫فضحه‬ ‫علانية فقد‬ ‫وعظه‬ ‫وزانه ‪ ،‬ومن‬ ‫نصحه‬ ‫فقد‬ ‫سرا‬ ‫أخاه‬

‫به ظنونه ‪ ،‬وإن ارتكب‬ ‫هفواته ‪ ،‬يستر عيوبه ‪ ،‬ويحسن‬ ‫عن‬ ‫زلاته ‪ ،‬ويتغاضى‬ ‫يعفو عن‬ ‫‪- 5‬‬

‫فله‬ ‫أصر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫توبته واوبته‬ ‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫أخوته‬ ‫يهمل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مودته‬ ‫فلا يقطبع‬ ‫او علانية‬ ‫سزا‬ ‫معصية‬

‫يتوب‬ ‫أن‬ ‫الموعظة رجاء‬ ‫‪ ،‬ومواصلة‬ ‫النصيحة‬ ‫إسداء‬ ‫مع‬ ‫أخوته‬ ‫‪ ،‬أو الإبقاء على‬ ‫وقطعه‬ ‫صرمه‬

‫لأجل‬ ‫فلا تدعه‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫ل!حط ‪ :‬إذا تغئر اخوك‬ ‫ابو الدرداء‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله عليه‬ ‫فيتوب‬

‫‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫مرة ويستقيم‬ ‫يعوج‬ ‫‪ ،‬فإن اخاك‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫لاجرها‬ ‫محبط‬ ‫؛ لأن قطعها‬ ‫عليها ويديم عهدها‬ ‫لى في ‪-‬الأخوة فيثبت‬ ‫ان يفي‬ ‫‪- 6‬‬

‫ووفاء لصاحبها‪.‬‬ ‫الاخوة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬محافظة‬ ‫أصدقائه‬ ‫والاه من‬ ‫المودة إلى أولاده ‪ ،‬ومن‬ ‫نقل‬ ‫مات‬

‫ابام‬ ‫تأتينا‬ ‫إنها كانت‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫له في ذلك‬ ‫عليه فقيل‬ ‫دخلت‬ ‫عجوزا‬ ‫الله اعد‬ ‫رسول‬ ‫فقد اكرم‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫صديقه‬ ‫عدو‬ ‫لا يصادق‬ ‫الوفاء أن‬ ‫" (‪ . )1‬ومن‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫العهد‬ ‫كرم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫خديجة‬

‫عداوتك‪.‬‬ ‫اشتركا في‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫عدؤك‬ ‫صديقك‬ ‫‪ :‬إذا أطاع‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬

‫منه شيئا‬ ‫أن يستمد‬ ‫ما لا يرتاح معه فلا يحاول‬ ‫عليه ‪ ،‬وأن لا يحفله‬ ‫أن لا يكلفه ما يشق‬ ‫‪- 7‬‬

‫الى‬ ‫تحول‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫لله فلا‬ ‫كانت‬ ‫الاخوة‬ ‫‪ ،‬إذ اصل‬ ‫بالقيام باعمال‬ ‫‪ ،‬او يلزمه‬ ‫‪ ،‬او مال‬ ‫جاه‬ ‫من‬

‫كلاهما‬ ‫له إذ‬ ‫يتكلف‬ ‫لا يجعله‬ ‫لا يكلفه‬ ‫‪ .‬وكما‬ ‫المضار‬ ‫الانيا ‪ ،‬أو دفع‬ ‫منافع‬ ‫جلب‬ ‫من‬ ‫غيره‬

‫التزمت‬ ‫بساط‬ ‫معه‬ ‫يطوي‬ ‫منها ‪ ،‬فعليه أن‬ ‫المقصود‬ ‫أجرها‬ ‫من‬ ‫موثر فيها منقص‬ ‫بالاخوة‬ ‫مخرا‬

‫الاثر ‪ :‬أنا وأتقياء أمتي‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المنافية للالقة‬ ‫الوحشة‬ ‫تحصل‬ ‫‪ ،‬إذ بهذه‬ ‫والتحفظ‬ ‫والتكلف‬

‫مؤونته‬ ‫خفت‬ ‫ألفته ‪ ،‬ومن‬ ‫كلفته ‪ ،‬دامت‬ ‫سقطت‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الصالحين‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫التكلف‬ ‫براء من‬

‫أخيه‬ ‫بيت‬ ‫الأخ في‬ ‫أن يفعل‬ ‫للوحشة‬ ‫‪ ،‬والمذهبة‬ ‫الكلفة الموجبة للانس‬ ‫مودته ‪ .‬واية سقوط‬ ‫دامت‬

‫فقد‬ ‫هذه‬ ‫وينام معه ‪ ،‬فإذا فعل‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫الخلاء عنده‬ ‫‪ ،‬ويدخل‬ ‫في بيته‬ ‫‪ :‬أن يأكل‬ ‫أربع خصال‬

‫‪.‬‬ ‫الانبساط‬ ‫وتااكد‬ ‫الأنس‬ ‫‪ ،‬ووجد‬ ‫للوحشة‬ ‫الموجبة‬ ‫الحشمة‬ ‫‪ ،‬وارتفعت‬ ‫تم الإخاء‬

‫به ‪ ،‬إذ‬ ‫يتعلق‬ ‫ومن‬ ‫وأولاده‬ ‫به لتفسه‬ ‫ما يدعو‬ ‫به بخير‬ ‫يتعلق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لى ولأولاده‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫ة ‪-‬‬

‫له حيا وميتا وحاضرا‬ ‫بينهما ‪ ،‬فيدعو‬ ‫التي جمعحت‬ ‫الأخوة‬ ‫بحكم‬ ‫والاخر‬ ‫بين أحدهما‬ ‫لا فرق‬

‫‪ :‬ولك‬ ‫الملك‬ ‫قال‬ ‫الغيب‬ ‫ظهر‬ ‫في‬ ‫لاخيه‬ ‫الرجل‬ ‫إذا دعا‬ ‫إ(‬ ‫‪:‬‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وغائبا‬

‫مات‬ ‫اذا‬ ‫الرجل‬ ‫اهل‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫الصالح‬ ‫الاخ‬ ‫مثل‬ ‫‪ :‬اين‬ ‫الصالحين‬ ‫أحد‬ ‫وقال‬ ‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬

‫عليه‪،‬‬ ‫أخوه‬ ‫بما قدم‬ ‫‪ ،‬مهتفا‬ ‫بالحزن‬ ‫ينفرد‬ ‫الصالح‬ ‫‪ ،‬والأخ‬ ‫بما خلف‬ ‫ويتمتعون‬ ‫ميراثه‬ ‫يقسمون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1534‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫‪235‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪79‬‬
‫والمجلس‬ ‫آداب الجلوس‬

‫‪.‬‬ ‫الثرى‬ ‫اظباق‬ ‫تحت‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ويستغفر‬ ‫الليل‬ ‫ظلمة‬ ‫له في‬ ‫إليه ‪ ،‬يدعو‬ ‫صار‬ ‫وما‬

‫والمجلس‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ :‬في آداب‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫الحياة‬ ‫شؤون‬ ‫من‬ ‫شان‬ ‫تابعة للمنهج الإسلامي الذي تناول كل‬ ‫المسلم حياته كلها خاضعة‬

‫في جلوسه‬ ‫التالية‬ ‫المسلئم يلتزم بالاداب‬ ‫لإخوانه ‪ ،‬فلذا كان‬ ‫المسلم وكيفية مجالسته‬ ‫جلوس‬ ‫حتى‬

‫ومجالسته‪:‬‬

‫به‬ ‫انتهى‬ ‫حيث‬ ‫يجلس‬ ‫المجلعم! اولا ‪ ،‬ثم‬ ‫اهل‬ ‫على‬ ‫فإنه يسلم‬ ‫يجلس‬ ‫اراد ان‬ ‫‪-- 1‬إذا‬

‫لقول‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنين إلا لاذنهما‬ ‫بين‬ ‫جلمق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫ليقعد‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫يقيمن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلس‬

‫او‬ ‫توسعوا‬ ‫فيه ‪ ،‬ولكن‬ ‫يجلس‬ ‫ثم‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫احدكم‬ ‫‪ " :‬لا يقيمن‬ ‫عدحهاص!غ‬ ‫الرسول‬

‫جابر بن سمرة‬ ‫فيه ‪ .‬وقال‬ ‫لم يجلش‬ ‫جطسه‬ ‫من‬ ‫اذا قام له رجل‬ ‫ابن عمر‬ ‫وكان‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫تفسحوا‬

‫اعدو!‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫(‪ . )2‬ولقول‬ ‫به المجلس‬ ‫ينتهي‬ ‫حيث‬ ‫احدنا‬ ‫جلس‬ ‫اصغ‬ ‫اذا اتينا الني‬ ‫"ول؟ ‪ :‬كنا‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫!به‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫اثنين إلا لاذنهما‬ ‫بين‬ ‫يفرق‬ ‫ان‬ ‫لرجل‬ ‫يحل‬ ‫"لا‬

‫إذا قام احدكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!يهنجد‬ ‫الرسول‬ ‫به لقول‬ ‫أحق‬ ‫إليه فهو‬ ‫وعاد‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫إذا قام احد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫به " (‪. )4‬‬ ‫إليه فهو احق‬ ‫رجع‬ ‫ثم‬ ‫مجلس‬ ‫من‬

‫في وسط‬ ‫جلس‬ ‫انن‪ " !-‬لعن من‬ ‫‪ :‬إن الرسول‬ ‫حذيفة‬ ‫الحلقة لقول‬ ‫في وسط‬ ‫لا يجلس‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫الحلقة‬

‫بين‬ ‫‪ ،‬ولا يشبك‬ ‫وقار وسكينة‬ ‫يجلموعليه‬ ‫الآتية ‪ :‬ان‬ ‫الاداب‬ ‫يراعي‬ ‫إذا جلس‬ ‫‪- 4‬‬

‫من‬ ‫في أنفه أو يكثر‬ ‫إصبعه‬ ‫اسنانه أو يدخل‬ ‫او خاتمه ‪ ،‬ولا يخلل‬ ‫بلحيته‬ ‫اصابعه ‪ ،‬ولا يعبث‬

‫‪ ،‬وليكن‬ ‫هادئا قليل الحركة‬ ‫مجلسه‬ ‫‪ ،‬وليكن‬ ‫والتثاؤب‬ ‫العطاس‬ ‫أو يكثر من‬ ‫والتنخم‬ ‫البصاق‬

‫المزاح‬ ‫الكلام ‪ ،‬وليتجنب‬ ‫‪ ،‬ولا يكثر من‬ ‫فليتحر الصواب‬ ‫متزنا ‪ ،‬وإذا تحدث‬ ‫منظوئا‬ ‫كلامه‬

‫‪ ،‬من‬ ‫والأدفي‬ ‫المادي‬ ‫‪ ،‬او إنتاجه‬ ‫‪ ،‬او صناعته‬ ‫وأولاده‬ ‫اهله‬ ‫عن‬ ‫بإعجاب‬ ‫لا يتحدث‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫والمراء‬

‫من يسمعه‪،‬‬ ‫بحديث‬ ‫في الإعجاب‬ ‫‪ ،‬غير مفرط‬ ‫يسمع‬ ‫غيره اصغى‬ ‫حدث‬ ‫وإذا‬ ‫شعر او تأليف ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫المتحدث‬ ‫يسوء‬ ‫إليه إعادته ‪ ،‬لان ذلك‬ ‫الكلام او يطلب‬ ‫لا يفاطع‬ ‫وان‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪124 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫أ‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2377‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2752‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2132‬‬ ‫؟‬ ‫الترمذي‬ ‫بر رواه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫(‪4825‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫قي‬ ‫إ‬

‫حسن‪.‬‬ ‫لاشناد‬ ‫؟‬ ‫‪48261‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫‪/‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪311‬‬ ‫مسلم‬ ‫)رواه‬ ‫(‪1‬‬
‫آداب الجلوس والمجلس‬ ‫‪89‬‬

‫إخوانه بخلقه أو عمله؛‬ ‫ان لا يؤذي‬ ‫احدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫يلتزمها لامرين‬ ‫انما‬ ‫الاداب‬ ‫والمسلم اذ يلتزم هذه‬

‫محبة‬ ‫يجلب‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫" ‪ .‬والثاني‬ ‫ويده‬ ‫لسانه‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫سلم‬ ‫من‬ ‫والمسلم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حرام‬ ‫أذية المسلم‬ ‫لان‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫والمؤالقة بين المسلمين وحث‬ ‫بالتحابب‬ ‫‪ ،‬إذ أمر الشارع‬ ‫إخوانه ومؤالقتهم‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫الاداب‬ ‫فإنه يراعي‬ ‫الطرقات‬ ‫في‬ ‫إذا أراد الجلوس‬ ‫‪- 5‬‬

‫على‬ ‫المؤمنات ‪ ،‬أو واقفة ببابها أو مستشرفة‬ ‫مارة من‬ ‫في‬ ‫بصره‬ ‫البصر ‪ ،‬فلا يفتح‬ ‫غفق‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬أو زاريا‬ ‫لاحد‬ ‫حاسدا‬ ‫نزره‬ ‫لا يرسل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫نافذتها لحاجتها‬ ‫على‬ ‫منزلها ‪ ،‬أو مطلة‬ ‫شرفات‬

‫على احد‪.‬‬

‫بلسانه سابا شاتما ‪ ،‬أو عائئا‬ ‫أحدا‬ ‫سائر الناس فلا يؤذي‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫أذاه عن‬ ‫أن يكف‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫صادا‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫معترصئا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫غاصبا‬ ‫لمال غيره‬ ‫سالبا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لاكما‬ ‫ضاربا‬ ‫بيده‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مقئحا‬

‫سبيلهم‪.‬‬ ‫المارة ‪ ،‬قاطعا‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫واجب‬ ‫السلام‬ ‫رد‬ ‫؛ إذ إن‬ ‫المارة‬ ‫عليه من‬ ‫سلم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يرد سلام‬ ‫أن‬ ‫‪-%‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]86 :‬‬ ‫النساء‬ ‫>[‬ ‫مئها أو ردوهأ‬ ‫فحيرا باحسن‬ ‫بتحئز‬ ‫خيغ‬ ‫<وإذا‬

‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مسؤول‬ ‫؛ إذ هو‬ ‫يشاهده‬ ‫شانه وهو‬ ‫امامه واهمل‬ ‫ترك‬ ‫يأمر بمعروف‬ ‫أن‬ ‫د‪-‬‬

‫الا بالقيام به‪،‬‬ ‫عليه ولا يسقط‬ ‫يتعين‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫فريضة‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫الامر به ؛ لأن‬ ‫عن‬

‫عليه أن‬ ‫المجلس فإنه يتعين‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الحاضرون‬ ‫ولا يجيب‬ ‫المنادي للصلاة‬ ‫ينادي‬ ‫ومماله أن‬

‫اخر‬ ‫عليه أن يأمر به ‪ ،‬ومثال‬ ‫وجب‬ ‫فلما ترك‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫إذ هذا‬ ‫بإجابة المنادي للصلاة‬ ‫يأمرهم‬

‫وإلا أمر بإطعامه أو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫إن‬ ‫أوْ يكسوه‬ ‫يطعمه‬ ‫عليه أن‬ ‫فإن‬ ‫أرن عار‬ ‫يمر جائع‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫يؤمر به إذا ترك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫العاري‬ ‫الجائع وكسوة‬ ‫؛ إذ إطعام‬ ‫كسوته‬

‫وظيفة‬ ‫بالمعروف‬ ‫أمامه ؛ إذ تغيير المنكر كالامر‬ ‫يرتكب‬ ‫منكريشاهده‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫ان ينهى‬ ‫هـ‪-‬‬

‫على‬ ‫معكزا فليغيره " (‪ .)1‬ومماله ان يبغي امامه احد‬ ‫منكم‬ ‫راى‬ ‫"من‬ ‫اعوت ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫مسلبم‬ ‫كل‬

‫النللم‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫الحال أن يغير المنكر فيفف‬ ‫عليه في هذه‬ ‫أو يسلبه ماله ‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫فيضربه‬ ‫اخر‬

‫طاقته ووسعه‪.‬‬ ‫والعدوان في حدود‬

‫‪ ،‬أو تعريف!‬ ‫بيان منزات ‪ ،‬أو هداية إلى طريق‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫؛فلو استرشده‬ ‫الضال‬ ‫يرشد‬ ‫أن‬ ‫و‪-‬‬

‫‪ ،‬أو يعمفه بمن يريد معرفته‪.‬‬ ‫له المنزل ‪ ،‬أو يهديه الطريق‬ ‫عليه أن يين‬ ‫الناس لوجب‬ ‫من‬ ‫بأحد‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫والمقاهي‬ ‫المنازل ‪ ،‬والدكاكين‬ ‫‪ ،‬كأمام‬ ‫الطرقات‬ ‫في‬ ‫الجلوس‬ ‫اداب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2173‬‬ ‫الترمذي‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫(‪96‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬


‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫والشرب‬ ‫اداب ا!ل‬

‫على‬ ‫والجلوس‬ ‫ا!و!ر ‪ " :‬إياكم‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫؛ وذلك‬ ‫ونحوها‬ ‫العامة والحدائق‬ ‫الساحات‬

‫المجالس‬ ‫إلا‬ ‫أبيتم‬ ‫فإذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فيها‬ ‫نتحدث‬ ‫مجالسنا‬ ‫إنما هي‬ ‫‪،‬‬ ‫بد‬ ‫لنا‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ففالوا‬ ‫لمأ‬ ‫الطرقات‬

‫‪ ،‬ورد‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬وكف‬ ‫البصر‬ ‫‪ " :‬غض‬ ‫؟ قال‬ ‫الطريق‬ ‫قالوا ‪ :‬وما حق‬ ‫لمأ‬ ‫حقها‬ ‫الطريق‬ ‫فاعطوا‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الضال‬ ‫‪ " :‬وإرشاد‬ ‫زيادة‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫المنكر " وقي‬ ‫عن‬ ‫والتهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪ ،‬والامر‬ ‫السلام‬

‫قد ألم‬ ‫ان يكون‬ ‫عساه‬ ‫لما‬ ‫تكفيرا‬ ‫مجلسه‬ ‫قيامه من‬ ‫عند‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن يستغفر‬ ‫الجلوس‬ ‫اداب‬ ‫ومن‬

‫اللهم وبحمدك‬ ‫‪ " :‬سبحانك‬ ‫يقول‬ ‫المجلس‬ ‫ا!ص! إذا اراد ان يقوم من‬ ‫" فقلى كان‬ ‫في مجلسه‬ ‫؟‬

‫لما‬ ‫‪ " :‬انها كفارة‬ ‫فقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫(‪ . )2‬وسئل‬ ‫لمأ‬ ‫إليك‬ ‫واتوب‬ ‫استغفرك‬ ‫لا إله الا انت‬ ‫ان‬ ‫اشهد‬

‫‪. )3( ،‬‬ ‫المجل!‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫والشزب‬ ‫الأكل‬ ‫آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬ ‫‪3‬‬

‫لذاتها‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا غاية مقصودة‬ ‫‪ ،‬باعتبارهما وسيلة إلى غيرهما‬ ‫المسلم ينظر إلى الطعام والشراب‬

‫تعالى ‪ ،‬تللش‬ ‫الله‬ ‫به يمكنه أن يعبد‬ ‫بدنه ائذي‬ ‫سلامة‬ ‫المحاقظة على‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ويشرب‬ ‫فهو جمل‬

‫الاكل‬ ‫لذات‬ ‫ويشرب‬ ‫جمل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫وسعادتها‬ ‫الدار الاخرة‬ ‫لكرامة‬ ‫العبادة التي توهله‬

‫عنه‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لم يشرب‬ ‫‪ ،‬ولو لم يعطش‬ ‫لو لم يجعأ لم يأكل‬ ‫‪ ،‬فلذا هو‬ ‫وشهوتهما‬ ‫والشرب‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫نشيع‬ ‫فلا‬ ‫لاذا اكلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫نجوع‬ ‫حتى‬ ‫لا نأكل‬ ‫قوم‬ ‫‪ " :‬نحن‬ ‫قوله‬ ‫ا!‬

‫منها‪:‬‬ ‫خاصة‬ ‫شرعية‬ ‫بآداب‬ ‫المسلم يلتزم في مااكله ومشربه‬ ‫هنا كان‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الاكل‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ا ‪ -‬أداب‬

‫الحرام‬ ‫شوائب‬ ‫الخالي من‬ ‫طعامه وشرابه بأن يعدهما من الحلال الطيب‬ ‫‪ - 1‬أن يستطيب‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪172 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ما رزبدأ‬ ‫طببنت‬ ‫من‬ ‫ءامنوا كلوا‬ ‫يأيها الذيت‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫والشبه‬

‫بمستقذر ولا مستخبث‪.‬‬ ‫هو الحلال الذي ليس‬ ‫والطب‬

‫ما أكله او شربه‪،‬‬ ‫على‬ ‫عبادة الله تعالى ‪ ،‬ليثاب‬ ‫التقوية على‬ ‫وشربه‬ ‫جمله‬ ‫الق ينوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫عليها المسلم‪.‬‬ ‫يثاب‬ ‫التية طاعة‬ ‫بحسن‬ ‫فالمباح يصير‬

‫نطافتهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو لم يتاأكد من‬ ‫بهما أذى‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الاكل‬ ‫يديه قيل‬ ‫يغسل‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)3433‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪173‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأدب‬ ‫)‬ ‫( ‪32‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫نبوي ‪.‬‬ ‫بحديث‬ ‫وليى‬ ‫الضحابة !‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫اثر‬ ‫لعله‬ ‫‪،‬‬ ‫من خرجه‬ ‫على‬ ‫(‪ )4‬لم أقف‬
‫والشرب‬ ‫الاكل‬ ‫آداب‬ ‫‪001‬‬

‫الى التواضع‪،‬‬ ‫مائدة ‪ ،‬اذ هذا أقرب‬ ‫لا على‬ ‫الارض‬ ‫فوق‬ ‫سفرة‬ ‫على‬ ‫طعامه‬ ‫يضبع‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫سكرجة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫خوان‬ ‫الله ءاظ!!لر على‬ ‫رسول‬ ‫ما اكل‬ ‫‪" :‬‬ ‫د!جة‬ ‫انس‬ ‫ولقول‬

‫رجله‬ ‫قدميه ‪ ،‬أو ينصب‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫ركبتيه ‪ ،‬ويجلس‬ ‫على‬ ‫بأن يجثو‬ ‫متواضعا‬ ‫‪ -‬أن يجلس‬ ‫‪5‬‬

‫لااكل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولقوله اعرء‬ ‫يجلس‬ ‫!اظ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اليسرى‬ ‫على‬ ‫اليمنى ‪ ،‬ويجلس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫العبد"‬ ‫يجلس‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬واجلس‬ ‫العبد‬ ‫يأكل‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬إنما أنا عبدآكل‬ ‫متكئا‬

‫ترك ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإن لم يعجبه‬ ‫اكل‬ ‫الطعام ‪ ،‬وان لا يعيبه ‪ ،‬وإن اعجبه‬ ‫بالموجود من‬ ‫‪ -‬أن يرضى‬ ‫‪6‬‬

‫كرهه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫اشتهاه أكل‬ ‫إن‬ ‫قط‬ ‫طعاما‬ ‫كل!رردر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما عاب‬ ‫‪" :‬‬ ‫هريرة !ه‬ ‫أبي‬ ‫لحديث‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫ترك‬

‫طعامكم‬ ‫على‬ ‫" اجتمعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لخبر‬ ‫أو ولد ‪ ،‬أو خادم‬ ‫أو أهل‬ ‫ضيف‬ ‫‪ -‬أن يأكل مع غيره من‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫فيه "‬ ‫لكم‬ ‫الله يبارك‬ ‫اسم‬ ‫واذكروا‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الأكل آثناءه‬ ‫‪ -‬آداب‬ ‫ب‬

‫الله‬ ‫اسم‬ ‫فليذكر‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ (( :‬إذا أكل‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الله ؛ لقوله‬ ‫ببسم‬ ‫يبدأه‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫واخره‬ ‫الله اوله‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫فليقل‬ ‫اوله‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫ان‬ ‫نسي‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تعالى‬

‫لله‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫وقال‬ ‫طعاما‬ ‫أكل‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫ظي!در‬ ‫الرسول‬ ‫بم لقول‬ ‫الله تعالى‬ ‫بحمد‬ ‫يختمه‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ذنبه " (‪. )6‬‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫ولا قوة ‪ ،‬غفر‬ ‫مني‬ ‫غير حول‬ ‫ورزقنيه من‬ ‫هذا‬ ‫أطعمني‬ ‫ائذي‬

‫مما‬ ‫يأ ثل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المضمغ‬ ‫ويجيد‬ ‫اللقمة‬ ‫يصغر‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫بثلاثة أصابع‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا سم‬ ‫يا غلام‬ ‫‪" :‬‬ ‫سلمة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫؟‬ ‫القصععة‬ ‫وسط‬ ‫يليه لا من‬

‫من‬ ‫فكلوا‬ ‫الطعام‬ ‫وسط‬ ‫تنزل‬ ‫‪ " :‬البركة‬ ‫عر!را‬ ‫" (‪ . )7‬وقوله‬ ‫مما يليك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫بيمينك‬ ‫الله ‪ ،‬وكل‬

‫‪.‬‬ ‫(!)‬ ‫"‬ ‫وسطه‬ ‫من‬ ‫تأكلوا‬ ‫ولا‬ ‫حافتيه‬

‫بالماء ؟‬ ‫غسا!ا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بالمنديل‬ ‫مسحها‬ ‫قبل‬ ‫وأصانبعه‬ ‫الثخحفة‬ ‫يلعق‬ ‫وأن‬ ‫المضمغ‬ ‫يجيد‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬او‬ ‫يلعقها‬ ‫حتى‬ ‫أصابعه‬ ‫فلا يمسح‬ ‫طعاما‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬إذا أ!صا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬

‫فيها الأكل‪.‬‬ ‫يوضع‬ ‫قصعه‬ ‫وهي‬ ‫فارسية‬ ‫‪ :‬كلمة‬ ‫‪ .‬والسكرجة‬ ‫‪)2932‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)363‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫داود ( ‪)3763‬‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫( ‪. ) 13‬‬ ‫الأطعمة‬ ‫كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3286‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪105 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪265‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪246 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫أحمد‬ ‫والإمام‬ ‫)‬ ‫( ‪3767‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3285‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫( ‪3458‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫اللباس‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5018‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫الأ)‬ ‫‪.‬‬ ‫الاضربة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪801‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪88 /‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪101‬‬ ‫آداب الاكل والشرب‬

‫‪ " :‬إبمم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والصحفة‬ ‫الاصابع‬ ‫بلعق‬ ‫الله يرهـا امر‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ل!ه‬ ‫جاير‬ ‫" (‪ . )1‬ولقول‬ ‫يلعقها‬

‫البركة " (‪. )2‬‬ ‫طعامكم‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫لا تدرون‬

‫‪ " :‬اذا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫؛ لتوله‬ ‫وأكله‬ ‫الأذى‬ ‫عنه‬ ‫أزال‬ ‫مما يأكل‬ ‫منه شيء‬ ‫إذا سقط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫يدعها‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وليأكلها‬ ‫الأذى‬ ‫عنها‬ ‫‪-‬‬ ‫ينح‬ ‫‪-‬‬ ‫وليمط‬ ‫‪،‬‬ ‫فليأخذها‬ ‫أحدكم‬ ‫لقمة‬ ‫سفطت‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫للشيطان‬

‫الماء حال‬ ‫في‬ ‫لا ينفخ‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يبرد‬ ‫حتى‬ ‫لا يطعمه‬ ‫؛ وان‬ ‫الحار‬ ‫الطعام‬ ‫في‬ ‫لا ينفخ‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫في‬ ‫يتنفس‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫الله اتن!‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ل!حمه‬ ‫انس‬ ‫الإناء ثلاقثا ؛ لحديث‬ ‫خارج‬ ‫‪ ،‬وليتنفس‬ ‫الشرب‬

‫" "‪. )5‬‬ ‫الشراب‬ ‫في‬ ‫النفخ‬ ‫عن‬ ‫التبي ابرو!ر ‪ " :‬نهى‬ ‫أن‬ ‫ل!ه‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫ثلا!ها " (‪ )4‬و!ديث‬ ‫الشراب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫فيه "‬ ‫ينفخ‬ ‫الإناء أو‬ ‫في‬ ‫يتنقس‬ ‫أن‬ ‫نهى‬ ‫‪" :‬‬ ‫ير!ا‬ ‫التبي‬ ‫أن‬ ‫عبايرلرنجا‬ ‫ابن‬ ‫ولحديث‬

‫بطنه ‪ ،‬بحسب‬ ‫" ما ملا آدمئي وعاء شزا من‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و‪-‬ط‬ ‫الرسول‬ ‫الشيع المفرط لقول‬ ‫‪ - 7‬أن يتجنب‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫لتفسه‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫لشرابه‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫لطعامه‬ ‫فثلث‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫صلبه‬ ‫يفمن‬ ‫لقيمات‬ ‫ابن آدم‬

‫هو‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫فالا يمن‬ ‫الا يمن‬ ‫يديره‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجالسين‬ ‫اكبر‬ ‫أو الشراب‬ ‫الطعام‬ ‫يناول‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬

‫من‬ ‫ابدا بالاكبر‬ ‫" أي‬ ‫كبر‬ ‫‪ " :‬كبر‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫القوم شربا‬ ‫اخر‬

‫على‬ ‫الأشياغ‬ ‫يناول الشراب‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الجالسين ‪ ،‬ولاستئذانه‬

‫‪ )8( -‬فاستئذانه دال على‬ ‫يساره‬ ‫الكبار على‬ ‫والاشياخ‬ ‫يمينه‬ ‫(كا على‬ ‫ابن عئاس‬ ‫يساره ‪ -‬إذ كان‬

‫(؟) ‪.‬‬ ‫))‬ ‫فالأيمن‬ ‫‪ " :‬الايمن‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬ولقوله‬ ‫اليمين‬ ‫على‬ ‫الجالش‬ ‫بالشراب‬ ‫الاحق‬ ‫أن‬

‫شربا‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫"‬ ‫القوم اخرهم‬ ‫‪ " :‬ساقي‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫لكبر سن‬ ‫بالتنقديم‬ ‫هو أولى منه‬ ‫المجلس من‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ - 9‬أن لا يبدأ بتناول الطعام أو الشراب‬

‫الجشع المذموم ‪ .‬قال بعضهم‪:‬‬ ‫لوصف‬ ‫صاحبه‬ ‫بالاداب ‪ ،‬معرصق‬ ‫مخل‬ ‫؛ لان ذلك‬ ‫زيادة فضل‬

‫القوم اعجل‬ ‫‪ ،‬إذ أجشع‬ ‫باعجلهم‬ ‫إلى الزاد لم اكن‬ ‫الايدي‬ ‫مدت‬ ‫وان‬

‫عليه ‪ ،‬بل عليه ان ياكل‬ ‫‪ ،‬ويلج‬ ‫له ‪ :‬كل‬ ‫إلى ان يقول‬ ‫رفيقه أو مضيفه‬ ‫‪ -‬أن لا يحوج‬ ‫‪01‬‬

‫الاطعمة‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪52‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪601 /‬‬ ‫" ‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الأشربة‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫" ‪135‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫"‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشربة‬ ‫) كتاب‬ ‫( ‪136‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫" ‪1887‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪251 .‬‬ ‫‪211 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3728‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫)‬ ‫‪1888‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫‪)331 /‬‬ ‫" ‪4‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)9334‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الاشربة " ‪127‬‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪ ) 12‬ومسلم‬ ‫المظالم‬ ‫كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)8‬‬

‫الاشربة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪124‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪143 ( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪144‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(أ‪)،‬‬
‫اداب الاكل والشرب‬ ‫!‬ ‫‪201‬‬

‫لرفيقه أو‬ ‫إحراج‬ ‫ذلك‬ ‫للحياء ‪ ،‬إذ في‬ ‫أو تكلف‬ ‫حياء‬ ‫غير‬ ‫الطعام من‬ ‫من‬ ‫كقايته‬ ‫أدب‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬والرياء‬ ‫رياء‬ ‫نوع‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مضيفه‬

‫الطعام‬ ‫اذا كان‬ ‫اكثر منه ‪ ،‬ولا سيما‬ ‫أن ياكل‬ ‫فلا يحاول‬ ‫الاكل‬ ‫برفيقه في‬ ‫أن يرفق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫لحق‬ ‫اكلا‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫قليلا ؟ لانه في‬

‫يغض‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫منه‬ ‫فيستحون‬ ‫لا يرافبهم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الزففاء أثناء الاكل‬ ‫إلى‬ ‫لا ينظر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫له بغض‬ ‫يسئب‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يؤذيهم‬ ‫إليهم إذ ذلك‬ ‫لا يتطلع‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الاكلة حوله‬ ‫عن‬ ‫بصره‬

‫‪ ،‬فياثم لذلك‪.‬‬ ‫احدهم‬

‫منها‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬ولا يدني‬ ‫يده في القصعة‬ ‫الناس عادة فلا ينفض‬ ‫ما يستقذره‬ ‫أن لا يفعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫الخبز لا‬ ‫بأسنانه شيئا من‬ ‫إذا اخذ‬ ‫فيقع فيها ‪ ،‬كما‬ ‫فمه شيء‬ ‫من‬ ‫والتناول لئلأ يسقط‬ ‫الاكل‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬اذ‬ ‫والاوساخ‬ ‫القاذورات‬ ‫الداله على‬ ‫بالالفاظ‬ ‫لا يتكلم‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القصعة‬ ‫باقيه في‬ ‫يغمس‬

‫الوفقاء ‪ ،‬وأذية المسلم محرمة‪.‬‬ ‫احد‬ ‫بذلك‬ ‫رجما تاذى‬

‫والمداعبة‬ ‫الانبساط‬ ‫قائما على‬ ‫الإخوان‬ ‫إيثاره ‪ ،‬ومع‬ ‫الققير قائما على‬ ‫أكله مع‬ ‫‪ -‬أن يكون‬ ‫‪14‬‬

‫والاحترام‬ ‫الادب‬ ‫على‬ ‫والهيئات‬ ‫الرتب‬ ‫ذوي‬ ‫المرحة ‪ ،‬ومع‬

‫‪ ،‬وهيم‪:‬‬ ‫الأكل‬ ‫بعد‬ ‫‪ -‬أدابئ ما‬ ‫ج‬

‫لا يقع في‬ ‫وحتى‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الله‬ ‫قبل الشبع ؟ اقتداء برسول‬ ‫الاكل‬ ‫عن‬ ‫يمسك‬ ‫‪- 1‬‬

‫للفطنة‪.‬‬ ‫المذهبة‬ ‫‪ ،‬والبطنة‬ ‫المهلكيما‬ ‫التخمة‬

‫وأحسن‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫‪ ،‬وغسلها‬ ‫أو يغسلها‬ ‫يمسحها‬ ‫يده ثم‬ ‫يلعق‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫؟ لانه من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫أثناء الاكل‬ ‫طعامه‬ ‫من‬ ‫ما تساقط‬ ‫أن يلتقط‬ ‫‪- 3‬‬

‫للنعمة‪.‬‬ ‫الشكر‬ ‫باب‬

‫‪،‬‬ ‫الإخوان‬ ‫تعالى ويخاطب‬ ‫الله‬ ‫تطييبا لفمه ‪ ،‬إذ به يذكر‬ ‫اسنانه ويتمضمض‬ ‫‪ - 4‬أن يخلل‬

‫‪.‬‬ ‫الأسنان‬ ‫سلامة‬ ‫على‬ ‫نظاقة القم قد تبقي‬ ‫أن‬ ‫كما‬

‫فيما‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬اللهم بارك‬ ‫لبنا‬ ‫‪ ،‬وأن يقول إذا شرب‬ ‫أكله أو شربه‬ ‫تعالى عقب‬ ‫الله‬ ‫‪ - 5‬أن يحمد‬

‫الابرار ‪،‬‬ ‫طعامكم‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫الصائمون‬ ‫عندكم‬ ‫‪ :‬أفطر‬ ‫قال‬ ‫قوم‬ ‫عند‬ ‫أفطر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫منه‬ ‫وزدنا‬ ‫رزقتنا‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫وارحمهم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬واغفر‬ ‫رزقتهم‬ ‫فيما‬ ‫لهم‬ ‫بارك‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫الملائكة‬ ‫عليكم‬ ‫وصلت‬

‫كثير‪.‬‬ ‫بخير‬ ‫‪ .‬ودعا‬ ‫السنة‬ ‫أصاب‬

‫‪،‬لا"!ي‬
‫‪301‬‬
‫الدعوة إليها وإجابتها‬ ‫اداب الضيافة ‪ /‬في‬

‫الضيافة‬ ‫‪ :‬في آداب‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫؛ وذلك‬ ‫المطلوب‬ ‫قدره‬ ‫‪ ،‬ويقدره‬ ‫الضيف‬ ‫إكرام‬ ‫بواجا‬ ‫المسلم يؤمن‬

‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫" (‪ )1‬وقوله‬ ‫ضيفه‬ ‫فليكرم‬ ‫بالله واليوم الاخر‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫والضيافة‬ ‫‪،‬‬ ‫وليلته‬ ‫يومه‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫جائزته‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫"‬ ‫جائزته‬ ‫ضيفه‬ ‫فليكرم‬ ‫الاخر‬ ‫واليوم‬ ‫بالله‬

‫الضياقة‬ ‫شأن‬ ‫المسلم يلتزم في‬ ‫كان‬ ‫" (‪ )2‬ولهذا‬ ‫صدقة‬ ‫فهو‬ ‫وراء ذلك‬ ‫ثلاثة اتام ‪ ،‬فما كان‬

‫التالية‪:‬‬ ‫بالاداب‬

‫اليها وهي‪:‬‬ ‫الذعوة‬ ‫ا ‪ -‬ن‬

‫إلا‬ ‫‪ " :‬لا تصاجب‬ ‫التبي ا!‬ ‫؛ لقول‬ ‫والقجرة‬ ‫القساق‬ ‫لضيافته الاتقياء دون‬ ‫‪ - 1‬ان يدعو‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫الا تقي‬ ‫طعامك‬ ‫جمل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مؤمنا‬

‫‪ " :‬شر‬ ‫والسلام‬ ‫الضلاقة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫الققراء ؛ لقول‬ ‫الاغنياء دون‬ ‫بضيافته‬ ‫لا يخمق‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الققراء‬ ‫دون‬ ‫إليها الاغنياء‬ ‫يدعى‬ ‫الوليمة‬ ‫طعام‬ ‫الطعام‬

‫التبي عليه الصلاة‬ ‫الاستنان بسنة‬ ‫يقصد‬ ‫بضيافته التفاخر والمباهاة ‪ ،‬بل‬ ‫لا يقصد‬ ‫أن‬ ‫‪- 3‬‬

‫بها‬ ‫ينوي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بابي الضيفان‬ ‫يلقب‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫ا!ل!‬ ‫قبله كإبراهيم‬ ‫والانبياء من‬ ‫والسلام‬

‫‪.‬‬ ‫الإخوان‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫الغبطة والبهجة‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬واشاعة‬ ‫على‬ ‫السرور‬ ‫ادخال‬

‫الإخوان‬ ‫بيعض‬ ‫‪ ،‬او آنه يتأذى‬ ‫عليه الحضور‬ ‫يعلم انه يشق‬ ‫إليها من‬ ‫لا يدعو‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫تجنبا لأذية المؤمن المحرمة‪.‬‬ ‫الحاضرين‬

‫أداب اجابتها ‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬ن‬ ‫ب‬

‫دينه او بدنه‬ ‫قي‬ ‫ضررا‬ ‫يخشى‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫عذر‬ ‫ولا يتاخر ععها إلا من‬ ‫الدعوة‬ ‫يجيب‬ ‫ان‬ ‫‪- 1‬‬

‫كراع‬ ‫إلى‬ ‫‪ " :‬لو دعيت‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫فليجب‬ ‫دعي‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫لقبلت‬ ‫اليئ ذراغ‬ ‫اهدى‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫لاجبت‬ ‫شاة‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫) كتاب‬ ‫‪75‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪89 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫الخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪128 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪301 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3742‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫) كتاب‬ ‫‪901‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪927 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احعد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأطعمة‬ ‫) كتاب‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪32 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ 1 /‬م!‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)6‬‬
‫آداب الضيافة ‪ /‬حضورها‬ ‫‪401‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫لخاطره‬ ‫إجابة الققير كسرا‬ ‫في الاجابة بين الققير والغنئي ؛ لان في عدم‬ ‫ان لا !ز‬ ‫‪-2‬‬

‫بن‬ ‫إجطبئ دعوة الققراء ان الحسن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومما يروى‬ ‫التكبر ‪ ،‬والكبر ممقوت‬ ‫نوعا من‬ ‫ان في ذلك‬

‫‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬هلم إلى الغداء يا‬ ‫يأكلون‬ ‫وهم‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫نشروا كسرا‬ ‫وقد‬ ‫بمساكين‬ ‫جمأمم‬ ‫علي‬

‫بغلته وأكل‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫المتكبرين‬ ‫الله لا يحب‬ ‫! إن‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫! فقال‬ ‫ايرهـ‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنت‬ ‫ابن‬

‫معهم‪.‬‬

‫أجاب‬ ‫إليه دعوتان‬ ‫وجهت‬ ‫بعيد المسافة وقريبها ‪ ،‬وإن‬ ‫الاجابه بين‬ ‫في‬ ‫لا يفرق‬ ‫أن‬ ‫‪- 3‬‬

‫للاخر‪.‬‬ ‫‪ ،‬واعتذر‬ ‫السابقة منهما‬

‫أفطر ؛ لان إدخال‬ ‫جمله‬ ‫يسم‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬فلن كان‬ ‫بل يحضر‬ ‫ابرل صو!‪4‬‬ ‫ان لا وراخر من‬ ‫‪-4‬‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الضلاة‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫بخير‬ ‫‪ ،‬وإلا دعا لهم‬ ‫القرب‬ ‫المؤمن من‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫السرور‬

‫" (‪)1‬‬ ‫مفطرا قليطعم‬ ‫‪ -‬وإن كان‬ ‫يدع‬ ‫‪-‬‬ ‫صائما فليصل‬ ‫فإن كان‬ ‫فليجب‬ ‫"اذا دعي أحدكم‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫؟ا‬ ‫صائئم‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫وتقول‬ ‫اخوك‬ ‫لك‬ ‫" تكلف‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬وإنما لكل‬ ‫بالتيات‬ ‫إنما الأعمال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لخبر‬ ‫عليه‬ ‫المسلم ليثاب‬ ‫اخيه‬ ‫اكرام‬ ‫بإجابته‬ ‫ينوي‬ ‫أن‬ ‫‪- 5‬‬

‫المؤمن‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫يؤجز‬ ‫المباح طاعة‬ ‫ينقلب‬ ‫بالنية الضالحة‬ ‫" (‪ ، )3‬إذ‬ ‫نوى‬ ‫ما‬ ‫امرىء‬

‫وهي‪:‬‬ ‫حضورها‬ ‫‪ -‬في آداب‬ ‫ج‬

‫لما‬ ‫قبل الاستعداد‬ ‫المجيء فيفاجئهم‬ ‫لا يعجل‬ ‫فيقلقهم ‪ ،‬وأن‬ ‫عليهم‬ ‫الانتظار‬ ‫أن لا يطيل‬ ‫‪- 1‬‬

‫من أذيتهم‪.‬‬ ‫في ذلك‬

‫المحل‬ ‫‪ ،‬وإذا أشار إليه صاحب‬ ‫المجلس‬ ‫قي‬ ‫بل يتواضع‬ ‫المجلس‬ ‫فلا يتصدر‬ ‫اذا دخل‬ ‫‪-2‬‬

‫قيه ولا يفارقه‪.‬‬ ‫؛ جلس‬ ‫مكان‬ ‫قي‬ ‫بالجلوس‬

‫بإكرامه‪:‬‬ ‫؛ لان في تعجيله إكراما له ‪ ،‬وقد أمر الشارع‬ ‫بتقديم الطعام للضيف‬ ‫أن يعبل‬ ‫‪-3‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫))‬ ‫ضيفه‬ ‫فليكرم‬ ‫بالله واليوم الآخر‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫"من‬

‫الاكل‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ويتم فراغ الجميع من‬ ‫الطعام قبل أن ترقع الايدي‬ ‫أن لا يبادر الى رفع‬ ‫‪-4‬‬

‫ومراءاة ‪،‬‬ ‫المروءة ‪ ،‬والريادة تصنع‬ ‫في‬ ‫الكفايه ‪ ،‬اذ التقليل نقص‬ ‫قدر‬ ‫لضيفه‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫مذموم‬ ‫الامرين‬ ‫وكلا‬

‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪601‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫و‪.)465/‬‬ ‫الراية‬ ‫‪ 0‬انظر نصب‬ ‫‪392‬‬ ‫الطبالسي ص‬ ‫‪ ، 237‬ومسند‬ ‫ص‬ ‫الدارقطني‬ ‫(‪)2‬صنن‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬شق‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫(‪ )6‬شق‬


‫‪501‬‬
‫في آداب السفر‬

‫الإقامة‬ ‫في‬ ‫عليه مضيفه‬ ‫يلح‬ ‫ثلاثة ائام إلا ان‬ ‫على‬ ‫فلا يزيدن‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫ضيفا‬ ‫‪ -‬اذا نزل‬ ‫‪6‬‬

‫لانصرافه‪.‬‬ ‫استأذن‬ ‫‪ ،‬وإذا انصرف‬ ‫أمحر‬

‫؛ ولانه‬ ‫ذلك‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫المنزل ‪ ،‬لعمل‬ ‫معه الى خارج‬ ‫بالخروج‬ ‫الضيف‬ ‫‪ -‬أن يشيع‬ ‫‪7‬‬

‫المامور به شرعا‪.‬‬ ‫الضيف‬ ‫اكرام‬ ‫تحت‬ ‫داخل‬

‫من حسن‬ ‫في حقه تقصير ما ؛ لان ذلك‬ ‫النفس ‪ ،‬وإن جرى‬ ‫الضيقط طيب‬ ‫‪ - 8‬أن ينصرف‬

‫القائم‪.‬‬ ‫الصائم‬ ‫به العبد درجة‬ ‫يدرك‬ ‫الخلق الذي‬

‫‪ ،‬والزيادة‬ ‫للضيف‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫له ‪ ،‬وثانيها لاهله‬ ‫‪ :‬أحدها‬ ‫فرثن‬ ‫ثلاثة‬ ‫للمسلم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫للضيف‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفرايق‬ ‫للمرأة‬ ‫‪ ،‬وفرايق‬ ‫للزجل‬ ‫‪ " :‬فراثر‬ ‫ا!و!‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫عنها‬ ‫الثلاثة منهي‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫للشيطان‬ ‫والرابع‬

‫كلحم!كأ‪6‬‬

‫‪ :‬في آداب السفر‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫والعمرة‬ ‫؟ إذ الحج‬ ‫عنها‬ ‫التي لا تنفك‬ ‫لوازم حياته وضرورئاتها‬ ‫من‬ ‫ان السفر‬ ‫المسلم يرى‬

‫لابد‬ ‫‪-‬‬ ‫ما بين فريضيما وواجب‬ ‫كلها‬ ‫وهي‬ ‫‪-‬‬ ‫العلم ‪ ،‬والتجارة ‪ ،‬وزيارة الاخوان‬ ‫لغزو ‪ ،‬وطلب‬ ‫و‪1‬‬

‫وادابه عناية لا تنكر‪،‬‬ ‫وأحكامه‬ ‫بالسقر‬ ‫عناية الشارع‬ ‫هنا كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وسقر‬ ‫رحلة‬ ‫لها من‬

‫تنقيذها وتطبيقها‪.‬‬ ‫على‬ ‫يتعلمها ‪ ،‬ويعمل‬ ‫أن‬ ‫المسلم الصالح‬ ‫على‬ ‫وكان‬

‫فهي‪:‬‬ ‫اما الأحطم‬

‫‪ ،‬ويبدا‬ ‫ثلا*لا‬ ‫فإنه يصليها‬ ‫إلا لمغرب‬ ‫‪1‬‬ ‫فقط‬ ‫كعتين‬ ‫كعتين‬ ‫الزباعية فيصليها‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ - 1‬قصر‬

‫اقامة اربعة أيام فاكثر في‬ ‫إلى أن يعود إليه ‪ ،‬إلا ان ينوي‬ ‫يسكنه‬ ‫مغادرته البلد ائذي‬ ‫من‬ ‫القصر‬

‫عائدا إلى‬ ‫إذا خرج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحال يتم ولا يقصر‬ ‫او نزل فيه ‪ ،‬فإنه في هذه‬ ‫اليه‬ ‫سافر‬ ‫البلد الذي‬

‫فى‬ ‫ا ضرئغ‬ ‫فىأ‬ ‫‪> :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫الى بلده ؟ وذلك‬ ‫يصل‬ ‫الى ان‬ ‫فيقصر‬ ‫الى التقصير‬ ‫بلده رجع‬

‫مع‬ ‫‪ :‬خرجنا‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الضلؤة‬ ‫من‬ ‫نقصروا‬ ‫ان‬ ‫جناخ‬ ‫عليهز‬ ‫فلئس‬ ‫الأرض‬

‫(‪. )2‬‬ ‫المدينة‬ ‫رجعنا إلى‬ ‫ركعتين حتى‬ ‫الزباعية كعتين‬ ‫يصلي‬ ‫فكان‬ ‫إلى مكة‬ ‫المدينة‬ ‫اتن!ر من‬ ‫الرسول‬

‫ثلاقثة‬ ‫عمهاص!ق!‬ ‫ابخب‬ ‫لنا‬ ‫‪ " :‬جعل‬ ‫ل!‪3‬عه‬ ‫علي‬ ‫قول‬ ‫ثلاثة ايام بلياليهن‬ ‫ا!ن‬ ‫ىلى‬ ‫اهـع‬ ‫‪ - 2‬جواز‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪324 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)4142‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪546‬‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪1438‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫اداب السفر‬ ‫‪601‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الخقين‬ ‫على‬ ‫المسج‬ ‫في‬ ‫" يعني‬ ‫للمقيم‬ ‫وليلة‬ ‫ويوما‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسافر‬ ‫أيام ولياليهن‬

‫<وان‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫؟‬ ‫ثمنه‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو غلا‬ ‫طلبه‬ ‫عليه‬ ‫أو شق‬ ‫الماء‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫المجمم‬ ‫إباحة‬ ‫‪-3‬‬

‫النسا فلخ تجدوا ماء فتيتموا‬ ‫أحر ئنكم ئن الغايل اؤ لمسغ‬ ‫او خا‬ ‫ئ!ئ اؤ على سفر‬ ‫كنغ‬

‫‪.‬‬ ‫‪]43 :‬‬ ‫الئسانء‬ ‫>[‬ ‫وأئديكغ‬ ‫بوصهكخ‬ ‫طيبا فامسوا‬ ‫صعيدا‬

‫سفر‬ ‫أو غى‬ ‫منكم ئىلصا‬ ‫كات‬ ‫لقوله تعالى ‪ < :‬فمن‬ ‫؟‬ ‫القطر في الصوم‬ ‫رخصة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]184 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫>[‬ ‫اخر‬ ‫اثام‬ ‫من‬ ‫فعرن‬

‫الله ظ!!لر‬ ‫انيغ‪ :‬إن رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫لقول‬ ‫؟‬ ‫اتجهت‬ ‫الدابة حيثما‬ ‫على‬ ‫النافلة‬ ‫صلاة‬ ‫جواز‬ ‫‪-5‬‬

‫به ناقته (‪.)2‬‬ ‫تولمجهت‬ ‫(الناقلة )حيث‬ ‫سبحته‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬

‫الظهر‬ ‫فيصلي‬ ‫‪،‬‬ ‫به السير‬ ‫جد‬ ‫تقديم إن‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬أو العشاءين‬ ‫بين الظهرين‬ ‫الجمع‬ ‫جواز‬ ‫‪-6‬‬

‫الناهر‬ ‫تأخير بأن يؤخر‬ ‫‪ ،‬أو جمع‬ ‫المغرب‬ ‫وقت‬ ‫والعشاء في‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫الظهر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫والعصر‬

‫"خرجنا‬ ‫د!طط ‪:‬‬ ‫معاذ‬ ‫لفول‬ ‫معا‬ ‫ويصليهما‬ ‫العشاء‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫معا‬ ‫ويصليهما‬ ‫العصر‬ ‫اول‬ ‫الى‬

‫والمغرب والعشاء‬ ‫جميعا‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫يصلي‬ ‫غزوة تبوك فكان‬ ‫في‬ ‫الله اظد‬ ‫رسول‬ ‫مع‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫جميعا‬

‫فهي‪:‬‬ ‫واما الآداب‬

‫‪.‬‬ ‫الهلاك‬ ‫مطنة‬ ‫الشقر‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫أصحابها‬ ‫إلى‬ ‫والودائع‬ ‫لم‬ ‫المظان‬ ‫يرد‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫ووالد‪.‬‬ ‫وولد‬ ‫زوجة‬ ‫عليه نققته من‬ ‫تجب‬ ‫الحلال ‪ ،‬وأن يترلث نققة من‬ ‫أن يعذ زاده من‬ ‫‪-2‬‬

‫الله‬ ‫‪ :‬أستودع‬ ‫بهذا للدعاء لمن يودعهم‬ ‫‪ ،‬وأن يدعو‬ ‫أهله وإخوانه وأصدقاءه‬ ‫أن يودع‬ ‫‪- 3‬‬

‫ذنبك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وغقر‬ ‫الله التقوى‬ ‫‪ :‬زودك‬ ‫له المودعون‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمالكم‬ ‫وخواتيم‬ ‫وأمانتكم‬ ‫دينكم‬

‫الله‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قال‬ ‫الحكيم‬ ‫لقمان‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫توجهت‬ ‫حيث‬ ‫الخير‬ ‫إلى‬ ‫وولمج!‬

‫وأمانتك‪،‬‬ ‫الله دينك‬ ‫" أستودع‬ ‫‪:‬‬ ‫لمن يشيعه‬ ‫يقول‬ ‫" (‪ . )4‬وكان‬ ‫حقظه‬ ‫شيئا‬ ‫إذا استودع‬ ‫تعالى‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫عملك‬ ‫وخواتيم‬

‫معه ‪ ،‬إذ‬ ‫للسقر‬ ‫ممن يصلحون‬ ‫في رفقة ثلاثة أو أربعة بعد اختيارهم‬ ‫إلى سفره‬ ‫أن يخرج‬ ‫‪- 4‬‬

‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫الرجال‬ ‫أخلاق‬ ‫عن‬ ‫سقرا لائه يسقر‬ ‫‪ ،‬وقد سمي‬ ‫الزجال‬ ‫قيل ‪ :‬مخبر‬ ‫السقر كما‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪85‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬


‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )4‬رواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪594‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫"‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪017‬‬ ‫آداب السفر‬

‫‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫ركب‬ ‫‪ ،‬والثلاثة‬ ‫شيطانان‬ ‫والراكبان‬ ‫شيطان‬ ‫الراكب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫)) (‪)2‬‬ ‫وحده‬ ‫بليل‬ ‫راكب‬ ‫ما سار‬ ‫ما أعلم‬ ‫الوحدة‬ ‫ما في‬ ‫الناس‬ ‫لرن يعلم‬ ‫"‬

‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫يتولى قيادتهم بمشورتهم‬ ‫منهم‬ ‫أحدا‬ ‫المسافرون‬ ‫يؤمر الركب‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫أحدهم‬ ‫فليأمروا‬ ‫سقر‬ ‫في‬ ‫ثلاثة‬ ‫إذا خرج‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫في ذلك‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الزسول‬ ‫" لترغيب‬ ‫الاستخار؟‬ ‫صلاة‬ ‫قبل سفره‬ ‫‪ -‬أن يصلي‬ ‫‪6‬‬

‫الأمورلمأ (‪. )4‬‬ ‫جميع‬ ‫القران الكريم وفي‬ ‫السورة من‬ ‫يعلمهم‬ ‫إياها كما‬ ‫يعلمهم‬ ‫إنه كان‬ ‫حتى‬

‫ولا فوة إلا بالله ‪ ،‬اللهم‬ ‫الله ‪ ،‬ولا حول‬ ‫على‬ ‫توكلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫المنزل ‪ " :‬بسم‬ ‫مغادرته‬ ‫عند‬ ‫يقول‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪7‬‬

‫علي " (‪ )5‬فإذا‬ ‫او يجهل‬ ‫أو اجهل‬ ‫‪،‬‬ ‫او اظلم أو اظلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫از‬ ‫‪ ،‬او ازل او‬ ‫او اضل‬ ‫ان اضل‬ ‫اني اعوذ بك‬

‫العظيم‪،‬‬ ‫ولا قوة إلا بالله العلي‬ ‫الله ‪ ،‬ولا حول‬ ‫على‬ ‫توكلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وبالله والله أكبر‬ ‫" بسم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ركب‬

‫ربنا‬ ‫‪ ،‬وإنا إلى‬ ‫‪ ،‬وما كنا له مقرنين‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫سخر‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وما لم يشأ‬ ‫الله كان‬ ‫ما شاء‬

‫علينا سقرنا‬ ‫‪ ،‬اللهم هون‬ ‫ما ترضى‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫البر والتقوى‬ ‫هذا‬ ‫في سقرنا‬ ‫لمنقلبون ‪ ،‬اللهم إني أسألك‬

‫بك‬ ‫والمال ‪ .‬اللهم إني أعوذ‬ ‫في الاهل‬ ‫‪ ،‬والخليقة‬ ‫في السقر‬ ‫الصاحب‬ ‫اللهم أنت‬ ‫‪.‬‬ ‫عنا بعده‬ ‫‪ ،‬واطو‬ ‫هذا‬

‫والولد " (‪. )6‬‬ ‫المال والاهل‬ ‫في‬ ‫المنطر‬ ‫‪ ،‬وسوء‬ ‫المنقلب‬ ‫المنظر ‪ ،‬وخيبة‬ ‫وكابة‬ ‫السقر‬ ‫وعثاء‬ ‫من‬

‫بارك‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫النهار ؛‬ ‫أول‬ ‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫يخرج‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪8‬‬

‫يوم الخميس‪.‬‬ ‫إلى سقره‬ ‫يخرج‬ ‫أنة كان‬ ‫عنه ا!و!‬ ‫" (‪ )7‬ولما جاء‬ ‫بكورها‬ ‫في‬ ‫لامتي‬

‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬إن رجلا‬ ‫أبي هريرة‬ ‫) لقول‬ ‫عال‬ ‫( مكان‬ ‫شرف‬ ‫كل‬ ‫يكبر على‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪9‬‬

‫" (‪. )8‬‬ ‫شرف‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫اضكبير‬ ‫وا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بتقوى‬ ‫عليك‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫فاوصني‬ ‫أن أسافر‬ ‫أريد‬ ‫الله ! إئي‬

‫لقول‬ ‫دا‬ ‫شرورهم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫ونعوذ‬ ‫نحورهم‬ ‫‪ " :‬اللهم إنا نجعللث في‬ ‫ناسا قال‬ ‫‪ -‬إذا خاف‬ ‫‪01‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عليه الصلانن والسلام‬ ‫الرسول‬

‫السقر‬ ‫؛ اذ الدعاء في‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ويسأل‬ ‫سقره‬ ‫الله تعالى في‬ ‫يدعو‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪11‬‬

‫فيهن‪:‬‬ ‫لا شك‬ ‫مستجابات‬ ‫دعوات‬ ‫‪ " :‬ثلاث‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫مستجاب‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)9‬‬ ‫ولده‬ ‫الوالد على‬ ‫‪ ،‬ودعوة‬ ‫المسافر‬ ‫‪ ،‬ودعوة‬ ‫المظلوم‬ ‫دعوة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)75 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1674‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)7026‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبر‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ /‬يه‬ ‫( ‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)8026‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪9925‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪.‬بإسناد‬ ‫‪)4905‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابر‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)2236‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)6026‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابر‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1212‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫) باسناد حسن‪.‬‬ ‫( ‪5091‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بايشاد حسن‬ ‫( ‪)3445‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪801‬‬
‫اداب اللباس‬

‫‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫وإذا أقبل الليل قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ما خلق‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫التامات‬ ‫الله‬ ‫بكلمات‬ ‫أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪ -‬إذا نزل منزلا‬ ‫‪12‬‬

‫واعو!‬ ‫‪،‬‬ ‫لجث‬ ‫يدب‬ ‫ما‬ ‫وشر‬ ‫‪،‬‬ ‫فيك‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫وشر‬ ‫‪،‬‬ ‫فيك‬ ‫ما‬ ‫وشو‬ ‫من شرك‬ ‫بالله‬ ‫إني اعوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ر!ما ورجمك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والد وما ولد "‬ ‫البلد ‪ ،‬ومن‬ ‫ساكني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫حية وعقرب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وأسود‬ ‫شر أسد‬ ‫من‬ ‫بالله‬

‫جللت‬ ‫الملائكة والروح‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫القاوس‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫قال‬ ‫وحشة‬ ‫إذا خاف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪.‬‬ ‫والجبروت‬ ‫بالعزة‬ ‫السموات‬

‫ذراعه وجعل‬ ‫نصب‬ ‫الليل ‪-‬‬ ‫اخر‬ ‫نام‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫ذراعه ‪ ،‬وإن اعرس‬ ‫‪ - 14‬إذا نام أول الفبل افترش‬

‫في وقتها‪.‬‬ ‫الصبح‬ ‫لا يستثقل نومه فتفوته صلاة‬ ‫حتى‬ ‫راسه في كفه‬

‫حلالا‪،‬‬ ‫رزقا‬ ‫فيها‬ ‫لنا بها قرارا ‪ ،‬وارزقنا‬ ‫اجعل‬ ‫" اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫إذا أشرف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫إذ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ما فيها "‬ ‫وشر‬ ‫شوها‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫ما فيها ‪ ،‬واعوذ‬ ‫وخير‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫اللهم اني اسا لك‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫التبي !اكل! يقول‬ ‫كان‬

‫؟ لقوله عليه‬ ‫سفره‬ ‫من‬ ‫حاجته‬ ‫قضى‬ ‫إلى أهله وبلاده إذا هو‬ ‫الاوبة والزجوع‬ ‫أن يعجل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ ،‬فإذا قضى‬ ‫ونومه‬ ‫وشرابه‬ ‫طعامه‬ ‫يمنع أحدكم‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫الشفز‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫إلى أهله " (‪. )6‬‬ ‫فليعبل‬ ‫سفره‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫حاجته‬ ‫‪-‬‬ ‫نهمته‬ ‫احدكم‬

‫(‪ )4‬ويكرر‬ ‫"‬ ‫لربنا حامدون‬ ‫عابدون‬ ‫تائبون‬ ‫" آلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثا وقال‬ ‫كبر‬ ‫راجعان‬ ‫إذا قفل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫علهاصزيو‬ ‫لقعله‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫بمقدمه عليهم‬ ‫لا يقاجئهم‬ ‫حتى‬ ‫يبشرهم‬ ‫إليهم من‬ ‫أهله لبلا ‪ ،‬وأن ييعث‬ ‫أن لا يطرق‬ ‫‪- 18‬‬

‫العبي اظ!‪.‬‬ ‫هدي‬ ‫هذا من‬ ‫فقد كان‬

‫لا‬ ‫("‬ ‫ص!يهند ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫لها ؛ لقول‬ ‫محرم‬ ‫ذي‬ ‫وليلة إلا مع‬ ‫يوم‬ ‫المرأة سفر‬ ‫لا تسافر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫عليها‬ ‫محرم‬ ‫ذي‬ ‫وليلة إلا مع‬ ‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫تسالز‬ ‫الاخر‬ ‫بالله واليوم‬ ‫تؤمن‬ ‫لامرأة‬ ‫يحل‬

‫اللباس‬ ‫‪ :‬في آداب‬ ‫الثاني ع!ثر‬ ‫الفصل‬

‫م!جد‬ ‫كل‬ ‫عد‬ ‫ادم خذوا زينيئ‬ ‫نبنى‬ ‫تعالى به في قوله ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫اللباس قد أمر‬ ‫أن‬ ‫المسلم يرى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪001 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪132 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫) الجهاد‬ ‫(‪82‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪951‬‬ ‫لابن السني‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫)‬ ‫(‪38157‬‬ ‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2882‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪917‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪01 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحج‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪428‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪96 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحج‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪74‬‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪54‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫(‪ )5‬رواه البخاري‬
‫‪901‬‬ ‫اداب اللباس‬

‫يمنى‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫به في‬ ‫‪ .‬وامق‬ ‫‪]31 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫>[‬ ‫المئ!رفين‬ ‫لا مجمت‬ ‫إن!‬ ‫واشربوا ولا تسرلؤأ‬ ‫و!لوا‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪26 :‬‬ ‫الاعراف‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫خى‬ ‫ذلك‬ ‫النقوى‬ ‫ولاس‬ ‫وريعثما‬ ‫سؤء‪ 1‬تكم‬ ‫لباس!ا يؤرى‬ ‫أنزلنا عليئ‬ ‫ءادم قد‬

‫‪ . ]81‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬ ‫>[‬ ‫تقيكم بأس!م‬ ‫وسربيل‬ ‫الصز‬ ‫لكم سربيل تقيم‬ ‫قوله ‪< :‬وجعل‬

‫‪. [08‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانبياء‬ ‫>[‬ ‫ش!ون‬ ‫انتم‬ ‫لمخصنكم من باسكئم فهل‬ ‫لبم‬ ‫لبولمي‬ ‫صشة‬ ‫قوله ‪< :‬وعاته‬

‫ولا‬ ‫إسراف‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫وتصدقوا‬ ‫والبسوا‬ ‫واشربوا‬ ‫" كلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫به في‬ ‫أمر‬ ‫اعايط قد‬ ‫رسوله‬ ‫وان‬

‫‪،‬‬ ‫يكره‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لبسه‬ ‫يستحب‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫منه‬ ‫اير‪ !-‬ما يجوز‬ ‫بين‬ ‫فد‬ ‫كما‬ ‫" (‪.)1‬‬ ‫مخيلة‬

‫التالية‪:‬‬ ‫بالاداب‬ ‫بىسه‬ ‫يلتزم في‬ ‫المسلم أن‬ ‫على‬ ‫فلهذا كان‬

‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫او غيرهما‬ ‫او عمام!‬ ‫في ثوب‬ ‫كان‬ ‫الحرير مطلفا ‪ ،‬سواء‬ ‫لا يلبس‬ ‫ان‬ ‫‪- 1‬‬

‫أخذ‬ ‫وقد‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫يلبسه‬ ‫الدنيا لم‬ ‫في‬ ‫لبسه‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫الحرير‬ ‫تلبسوا‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫امتي‬ ‫ذكور‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫هذين‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫شماله‬ ‫في‬ ‫فجعله‬ ‫يمينه ‪ ،‬وذهبا‬ ‫في‬ ‫فجعله‬ ‫حريرا‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫لنسائهم‬ ‫‪ ،‬واحل‬ ‫امتي‬ ‫دكور‬ ‫على‬ ‫والذهب‬ ‫الحرير‬ ‫لباس‬ ‫" حرم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫اءدتط‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫كعبيه‬ ‫يتجاوز‬ ‫أو رداءه إلى ان‬ ‫‪ ،‬او برنسه‬ ‫ثوبه ‪ ،‬او سرواله‬ ‫لا يطيل‬ ‫أن‬ ‫‪-2‬‬

‫منها‬ ‫جر‬ ‫من‬ ‫والعمامة‬ ‫الإزار والقميص‬ ‫في‬ ‫الإسبال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫"‬ ‫النار‬ ‫الإزار في‬ ‫من‬ ‫الكعبين‬ ‫ما اسفل‬ ‫"‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫خيلاء‬ ‫ثوبه‬ ‫جر‬ ‫من‬ ‫الله الى‬ ‫لا ينظر‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫القيامة‬ ‫إليه يوم‬ ‫ينظز‬ ‫لم‬ ‫خيلاء‬ ‫شيئا‬

‫ا!‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫جمائزا لقول‬ ‫لون‬ ‫لباس كل‬ ‫غيره ‪ ،‬وان يرى‬ ‫على‬ ‫الأبيض‬ ‫يؤثر لباس‬ ‫أن‬ ‫‪3‬‬

‫!ه‪:‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫" (‪ . )7‬ولقول‬ ‫موتاكم‬ ‫فيها‬ ‫كفنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫واطيب‬ ‫اطهر‬ ‫ف!!ا‬ ‫البياض‬ ‫" البسوا‬

‫شيئا قط‬ ‫ما رايت‬ ‫حمراء‬ ‫حلة‬ ‫رأيته في‬ ‫مربوعا ‪ ،‬ولقد‬ ‫والشلام‬ ‫الله عليه الصلاة‬ ‫رمول‬ ‫"كان‬

‫‪.‬‬ ‫بالعمامة السوذاء‬ ‫‪ ،‬واعتم‬ ‫الأخضر‬ ‫الثوب‬ ‫انه لبس‬ ‫من‬ ‫اعالط‬ ‫عنه‬ ‫صح‬ ‫ولما‬ ‫" (‪. )8‬‬ ‫صه‬ ‫احسن‬

‫فتستر‬ ‫راسها‬ ‫على‬ ‫خمارها‬ ‫قدميها ‪ ،‬وأن نسيل‬ ‫يستر‬ ‫المسلمة لباسها إلى ان‬ ‫ان تطبل‬ ‫‪-4‬‬

‫الموشفين‬ ‫ودنمما‬ ‫ولناتك‬ ‫لأزوضك‬ ‫اانبئ قل‬ ‫ي!ئها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫وصدرها‬ ‫؛‬ ‫ونحرها‬ ‫عنقها‬

‫ولا‬ ‫جوبهن‬ ‫وليصرتن بخمرهن فى‬ ‫‪ .‬وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪[95‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫>[‬ ‫علتهن من بخبيبهن‬ ‫يذنر‬

‫الله‬ ‫" يرحم‬ ‫‪:‬‬ ‫رضروغتها‬ ‫عائشة‬ ‫ولقول‬ ‫[‬ ‫النور ‪31 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ءابآبهف‬ ‫أؤ‬ ‫لبعولتهن‬ ‫إلا‬ ‫زي!هن‬ ‫يإيهت‬

‫مرطهن‬ ‫اكتن‬ ‫شققن‬ ‫>‬ ‫جوبهن‬ ‫فى‬ ‫وليصربن بخمرهن‬ ‫انزل الله ‪< :‬‬ ‫لما‬ ‫الأول‬ ‫المهاجرات‬ ‫نساء‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪162‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪0172‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪5704‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪9‬‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪162‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)602 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫والنسائط‬ ‫‪)!49‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪791 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪268 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫(‪0281‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫ال‬
‫ودنسلى‬

‫الغربان من‬
‫ب‬
‫وبخانك‬
‫‪0111‬‬
‫اد‬

‫قل لأزؤجك‬

‫روْوسهن‬ ‫على‬
‫لأيها النبئ‬

‫نساء الانصار كأن‬


‫نزلت ‪< :‬‬ ‫لما‬ ‫"‬

‫‪ ،‬خرج‬
‫‪:‬‬ ‫رصزغنها‬ ‫سلمة‬

‫علتهن من بخبيبهن >‬


‫‪ .‬ولقول ام‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فاختمرن بها "‬

‫المؤفين بدنين‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫الاكسية‬

‫والحرير‪:‬‬ ‫في الذهب‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الزسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫بخاتم الذهب‬ ‫أن لا يتختم‬ ‫‪- 5‬‬

‫وأحل‬ ‫ا!ي‬ ‫ذكور‬ ‫على‬ ‫لباس الحرير والذهب‬ ‫" وقوله ‪ " :‬حرم‬ ‫امتي‬ ‫ذكور‬ ‫حرائم على‬ ‫"إن هذين‬

‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬يعمد‬ ‫وقال‬ ‫فنزعه فطرحه‬ ‫يد رجل‬ ‫في‬ ‫ذهب‬ ‫خاتما من‬ ‫رأى‬ ‫" وقوله وقد‬ ‫لنسائهم‬

‫خاتمك‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫الله ظا!‬ ‫رسول‬ ‫بعدما ذهب‬ ‫للرجل‬ ‫في يده " ‪ .‬فقيل‬ ‫نار فيجعلها‬ ‫من‬ ‫إلى جمرة‬

‫الله رو!را (‪. )3‬‬ ‫رسول‬ ‫طرحه‬ ‫أبدا وقد‬ ‫لا اخذه‬ ‫والله‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫به ‪،‬‬ ‫انتفع‬

‫به‬ ‫طابعا يطبع‬ ‫ويتخذه‬ ‫اسمه‬ ‫أو ينقثر في فصه‬ ‫بخاتم القضة‬ ‫أن يتختم‬ ‫للمسلم‬ ‫لا بأس‬ ‫‪- 6‬‬

‫نقشه‪:‬‬ ‫فضة‬ ‫النبي ؟إظرو خاتما من‬ ‫" لاتخاذ‬ ‫وغيرها‬ ‫به الصكوك‬ ‫وكتاباته ‪ ،‬ويوقع‬ ‫رسائله‬

‫خاتم‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫!ه‬ ‫" ‪ .‬لقول أنس‬ ‫يده اليسرى‬ ‫من‬ ‫في الخنصر‬ ‫يجعله‬ ‫الله " وكان‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫"‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫يده اليسرى‬ ‫من‬ ‫واشار الى الخنصر‬ ‫‪-‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والسلام‬ ‫النبي عليه الصلاة‬

‫منه ليديه‬ ‫‪ ،‬ولا يترك مخرخا‬ ‫جسمه‬ ‫على‬ ‫الثوب‬ ‫أن يلف‬ ‫وهي‬ ‫الصماء‬ ‫لا يشتمل‬ ‫أن‬ ‫‪- 7‬‬

‫لقوله عليه الصلاة‬ ‫واحدة‬ ‫نعل‬ ‫في‬ ‫لا يمشي‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫والسلام‬ ‫النبي عليه الصلاة‬ ‫لنهي‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫جميعا‬ ‫لينعلهما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ليحقهما‬ ‫واحدة‬ ‫نعل‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫يمش‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫ذلك‬ ‫ظا!‬ ‫لتحريم الرسول‬ ‫المسلم لبسة المسلمة ‪ ،‬ولا المسلمة لبسة الزجل‬ ‫أن لا يلبس‬ ‫‪- 8‬‬

‫الرجل‬ ‫الله‬ ‫لعن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫)) (‪)6‬‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫والمترجلات‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫امخنثين‬ ‫الله‬ ‫" لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫‪،‬‬ ‫بالنساء‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫المتشمهين‬ ‫لعن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الزجل‬ ‫لبسة‬ ‫والمرأة تلبس‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫لبسة‬ ‫يلبس‬

‫(‪. )7‬‬ ‫"‬ ‫بالرجال‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫والمتشبهات‬

‫فليبدأ‬ ‫أحدكم‬ ‫إذا انتعل‬ ‫((‬ ‫!اظقى ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫بدأ بالشمال‬ ‫نزع‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫باليمين‬ ‫بدأ‬ ‫إذا انتعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫(‪. )8‬‬ ‫"‬ ‫تنزع‬ ‫وآخرهما‬ ‫‪،‬‬ ‫تنعل‬ ‫اولهما‬ ‫اليمنى‬ ‫‪ ،‬لتكون‬ ‫بالشمال‬ ‫فليبدأ‬ ‫نزع‬ ‫وإذا‬ ‫باليمنى‬

‫الله اع!لحص يحب‬ ‫رسول‬ ‫رصىيخها ‪ " :‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫بم لقول‬ ‫باليمين‬ ‫ثوبه‬ ‫لبس‬ ‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫(‪. )9‬‬ ‫"‬ ‫وطهوره‬ ‫‪،‬‬ ‫وترجله‬ ‫‪،‬‬ ‫تنعله‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫شانه‬ ‫في‬ ‫التيمن‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪52‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1041‬‬ ‫د‬ ‫دلو‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2041‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪212 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪16‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪325 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8904‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪91‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪67‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪111‬‬ ‫الفطرة‬ ‫اداب خصال‬

‫الحمد‬ ‫‪ " :‬اللهم لك‬ ‫جديد‬ ‫ملبوس‬ ‫أو أي‬ ‫‪ ،‬أو عمامة‬ ‫ثوئا جديدا‬ ‫إذا لبس‬ ‫يقول‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪11‬‬

‫ما صعله"‬ ‫‪ ،‬وشر‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫له ‪ ،‬واعوذ‬ ‫ما صنع‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫خيره‬ ‫‪ ،‬اسألك‬ ‫كسوتنيه‬ ‫انت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫عنه ا!‬ ‫لورود ذلك‬

‫اير‪ !-‬بذ!ك‬ ‫؛ لدعاف‬ ‫له ‪ :‬ادل واخلق‬ ‫يقول‬ ‫جديدا‬ ‫لاخيه المسلم إذا راه لبس‬ ‫‪ -‬أن يدعو‬ ‫‪12‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫جديدا‬ ‫ثا لبست‬ ‫لأم خألد‬

‫الفطرة‬ ‫‪ :‬فى آداب خصال‬ ‫الثالث عثصر‬ ‫الفصل‬

‫وبحسبهما‬ ‫يعيش‬ ‫ضوئهما‬ ‫ا!و! فعلى‬ ‫نبئه‬ ‫وسنة‬ ‫ر"نه‬ ‫يتقيد بتعاليم كتاب‬ ‫مسلفا‬ ‫المسلم بوصفه‬

‫ادله‬ ‫قضى‬ ‫إذا‬ ‫ولا مؤفة‬ ‫لمؤمن‬ ‫وما كان‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫؛ وذلك‬ ‫شؤونه‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫يتكيف‬

‫الرسول‬ ‫ءاننكم‬ ‫ومآ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الاحزاب‬ ‫>‬ ‫أمرهثم‬ ‫الخيرة من‬ ‫لهم‬ ‫امرا أن يكون‬ ‫!رسوله‪-‬‬

‫حتى‬ ‫احدكم‬ ‫لا يؤمن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!‬ ‫الزسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫]‬ ‫[ الحشر ‪7 :‬‬ ‫فاننهوا >‬ ‫عنه‬ ‫نهيي‬ ‫وما‬ ‫فخذوه‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫رد‬ ‫فهو‬ ‫امرنا‬ ‫عليه‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫به " (‪ . )3‬وقوله‬ ‫تبعا لما جئت‬ ‫هواه‬ ‫يكون‬

‫من‬ ‫فوله ‪ " :‬خمس‬ ‫عنه اير! في‬ ‫الثابتة‬ ‫القطرة‬ ‫الاتية في خصال‬ ‫فلهذا يلتزم المسلم بالاداب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫الأظافر‬ ‫‪ ،‬وتقليم‬ ‫ايإبط‬ ‫‪ ،‬ونتف‬ ‫الشارب‬ ‫‪ ،‬وقص‬ ‫‪ ،‬والختان‬ ‫‪ :‬الاستحداد‬ ‫القطرة‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫الآداب‬ ‫وهذه‬

‫بإزالتها بالنورة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا بأس‬ ‫ونحوه‬ ‫كسكر‬ ‫حاد‬ ‫العانة بشيء‬ ‫حلق‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ - 1‬الاستحداد‬

‫يوم سابع‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬ويستحب‬ ‫الذكر‬ ‫رأس‬ ‫الجلدة التي تغطي‬ ‫قطح‬ ‫‪ - 2‬الختان ‪ :‬وهو‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الزهراء وىلي‬ ‫ابني فا!ة‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫التبي ا!و!ص كلا‬ ‫الولادة ؛ اذ ختن‬

‫في‬ ‫نبتي الله إبراهيم‬ ‫؛ اذ اختتن‬ ‫البلوغ‬ ‫ما قبل‬ ‫إلى‬ ‫يتأخر‬ ‫ان‬ ‫بأس‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الولادة‬ ‫سابع‬ ‫يوم‬ ‫عنهم‬

‫له‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫يده رجل‬ ‫على‬ ‫اذا أسلم‬ ‫‪ :‬أنه كان‬ ‫والشلام‬ ‫عنه عليه الصلاة‬ ‫الثمانين ‪ ،‬وقد روي‬ ‫سن‬

‫" ‪.‬‬ ‫واختتن‬ ‫الكفر‬ ‫شعر‬ ‫" ألق عنك‬

‫‪ .‬واما اللحية فيوفرها حتى‬ ‫شفته‬ ‫يتدلى على‬ ‫المسلم شاربه الذي‬ ‫‪ :‬فيجز‬ ‫الشارب‬ ‫قص‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)22‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫)‬ ‫( ‪1767‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫)‬ ‫( ‪01‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المصابيح‬ ‫مثكاة‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الحجة‬ ‫كتاب‬ ‫رويناه في‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫فيه ‪ :‬حديث‬ ‫كتابه الأربعين وقال‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫الإمام‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)167‬‬ ‫برقم‬ ‫( ‪)95 / 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)14‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪756‬ء‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاتضية‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)18‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)19 / 3‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬
‫ال‬
‫‪.‬‬

‫فيحرم‬

‫" نهى‬
‫آد ب‬

‫‪:‬‬
‫‪1112‬‬
‫جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ‪ ،‬خالفوا المجوس " (‪)1‬‬

‫وكثروها‬

‫ابن عمررور!‬
‫وفروها‬ ‫بمعنى‬

‫‪ ،‬لقول‬
‫" (‪)2‬‬

‫البعف‬
‫اللحى‬

‫الرأس وترك‬
‫وأعفوا‬

‫بعض‬
‫"‬

‫الشوارب‬
‫‪:‬‬ ‫السخلا‬

‫حلق‬
‫وترويه لقول الرسول‬

‫احفوا‬

‫القزع وهو‬
‫المشركين‬

‫‪ ،‬ويتجنب‬
‫خالقوا‬
‫وجهه‬

‫‪" :‬‬

‫بهذا حلقها‬
‫تملأ‬

‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫القزع‬ ‫عن‬ ‫الله اعحط‬ ‫رسول‬

‫بوالد أبي بمر‬ ‫جيء‬ ‫لما‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الزسول‬ ‫لحيته بالشواد لفول‬ ‫صبغ‬ ‫يتجنب‬ ‫كما‬

‫بشيء‬ ‫فليغيرنه‬ ‫نسائه‬ ‫بعض‬ ‫اذهبوا به إلى‬ ‫‪" :‬‬ ‫ثغامة بياضا‬ ‫رأسه‬ ‫وكأن‬ ‫مكة‬ ‫يوم فتح‬ ‫الصايق‬

‫بهما‪.‬‬ ‫الخضاب‬ ‫فيستحسن‬ ‫بالحناء والكتم‬ ‫السواد " (‪ )4‬أما الصبغ‬ ‫وجنبوه‬

‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫والتسريح‬ ‫بالدهن‬ ‫أكرمه‬ ‫ولم يحلقه‬ ‫رأسه‬ ‫وإن وفر المسلم شعر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫فليكرمه‬ ‫له شعر‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬

‫بالنورة‬ ‫‪ ،‬أو طلاه‬ ‫نتفه حلقه‬ ‫على‬ ‫يقدز‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ابطيه‬ ‫شعر‬ ‫المسلم‬ ‫‪ :‬فينتف‬ ‫الإبط‬ ‫نتف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ليزول‬ ‫ونحوها‬

‫ثم‬ ‫اليسرى‬ ‫ثم‬ ‫بيدأ باليد اليمنى‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬ويستحب‬ ‫أظافره‬ ‫المسلم‬ ‫‪ :‬فيقلم‬ ‫الاظافر‬ ‫تقليم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫البدء باليمين في ذلك‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ إذ كان‬ ‫اليمنى فاليسرى‬ ‫الرجل‬

‫أجر‬ ‫بذلك‬ ‫له‬ ‫عليه الصلاة والسلام ومتابعته ليحصل‬ ‫الله‬ ‫الاقتداء برسول‬ ‫بنيه‬ ‫هذا‬ ‫يفعل المسلم كل‬

‫‪.‬‬ ‫ما نوى‬ ‫امرئ‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫بالنيات‬ ‫؛ إذ الأعمال‬ ‫بسنته‬ ‫والاستنان‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫متابعة الرسول‬

‫الذوم‬ ‫‪ :‬في آداب‬ ‫الزابع عثصر‬ ‫النر‬

‫زخمه‪-‬‬ ‫ومن‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫عباده في‬ ‫النعم التي امتن الله بها على‬ ‫النوم من‬ ‫المسلم يرى‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ا!ص‬ ‫ولعفكز لشكرون >‬ ‫والئهار لتسئكنؤا فيه ولئتئغوا من فضلا‪-‬‬ ‫الل‬ ‫لكر‬ ‫جعل‬

‫التهار‬ ‫حركة‬ ‫بعد‬ ‫بالليل‬ ‫ساعاب‬ ‫العبد‬ ‫سكون‬ ‫؛ إذ‬ ‫]‬ ‫‪ :‬و‬ ‫الئبأ‬ ‫[‬ ‫سبا!ا >‬ ‫نؤم!‬ ‫وجعلا‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله‬

‫أجلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫وظائفه التي خلقه‬ ‫ليؤدي‬ ‫ونشاطه‬ ‫نمائه‬ ‫وبقاء‬ ‫حياة الجسم‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫مما‬ ‫الدائبة‬

‫التالية‪:‬‬ ‫نومه الاداب‬ ‫في‬ ‫يراعي‬ ‫المسلم أن‬ ‫من‬ ‫النعمة يستلزم‬ ‫هذه‬ ‫فشكر‬

‫أو‬ ‫ضيني‬ ‫عليم ‪ ،‬أو محادثة‬ ‫كمذاكرة‬ ‫العشاء إلا لضرورة‬ ‫نومه بعد صلاة‬ ‫لا يؤخر‬ ‫‪ - 1‬أن‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)3624‬‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهاره‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)55‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫باصناد صحيح‪.‬‬ ‫رواه ابوداود ( ‪)4163‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫( ‪ ) 16‬كتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)3941‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪113‬‬
‫النوم‬ ‫اداب‬

‫العشاء‬ ‫النوم قبل صلاة‬ ‫يكره‬ ‫كان‬ ‫والسلام‬ ‫أبو برزة أن النبح عليه الضلاة‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫أهل‬ ‫مؤانسة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بعدها‬ ‫والحديث‬

‫للبراء بن‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الضلاة‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫وضوء‬ ‫في ان لا ينام إلا على‬ ‫‪ -‬ان يجتهد‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫للفلاة‬ ‫وضوءك‬ ‫فتوضأ‬ ‫مضجعك‬ ‫إذا اتيت‬ ‫ل!جمه ‪" :‬‬ ‫عازب‬

‫الأيسر‬ ‫شقه‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫ان‬ ‫باس‬ ‫يميعه ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ويتوسد‬ ‫الأ يمن‬ ‫شقه‬ ‫ينام ابتداء على‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫للصلاة‬ ‫وضوءك‬ ‫فتوضا‬ ‫مضجعك‬ ‫إذا اتيت‬ ‫‪" :‬‬ ‫صتنبهشذ للبراء‬ ‫الرشول‬ ‫لقول‬ ‫؟‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫يمينك‬ ‫فتوسد‬ ‫طاهر‬ ‫وأنت‬ ‫فراشك‬ ‫إلى‬ ‫‪ " :‬إذا أويت‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫الايمن "‬ ‫شقك‬ ‫على‬ ‫اضطجع‬

‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫التبي عليه‬ ‫أن‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫نهارا‬ ‫ليلا ولا‬ ‫أثناء نومه‬ ‫بطنه‬ ‫على‬ ‫لا يضطجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫لا يحبها‬ ‫ضجعة‬ ‫إنها‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النار "‬ ‫اهل‬ ‫ضجعة‬ ‫‪ " :‬إنها‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫الواردة‬ ‫بالاذكار‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وثلاثين‬ ‫‪ ،‬ثلاثا‬ ‫أكبر‬ ‫والله‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫اولا‬

‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫‪ " :‬ألا اد!ما‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫يساعد!ما‬ ‫خمادما‬ ‫منه ابر!‬ ‫طبا‬ ‫برع! وقد‬ ‫وفاطمة‬ ‫لعلي‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫ثلاثا وثلاثين‪،‬‬ ‫ثلاثا وثلاثين ‪ ،‬واحمدا‬ ‫فسيحا‬ ‫مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضجعكما‬ ‫خير‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)5‬‬ ‫خادم‬ ‫من‬ ‫لدما‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫وثلاثين‬ ‫أربغا‬ ‫وكبرا‬

‫سورة‬ ‫وخاتمة‬ ‫‪ ،‬واية الكرسح‬ ‫>‬ ‫المفلون‬ ‫البقرة إلى <‬ ‫سورة‬ ‫يقرأ القاتحة وأول‬ ‫ثانيا ‪ :‬أن‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫السورة‬ ‫إلى اخر‬ ‫ئئه ما فى السضوات ‪> ...‬‬ ‫البقرة ‪> :‬‬

‫وضعت‬ ‫اللهم‬ ‫باسمك‬ ‫‪" :‬‬ ‫التبح اير!ر‬ ‫عن‬ ‫الوارد‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫ما يقوله‬ ‫اخر‬ ‫يجعل‬ ‫ثالثا ‪ :‬ان‬

‫به‬ ‫تحفظ‬ ‫بما‬ ‫فاغفر لها وإن ارسلتها فاحفظها‬ ‫نفسي‬ ‫ارفعه ‪ ،‬اللهم إن امسكت‬ ‫وباسمك‬ ‫جنبي‬

‫ظهري‬ ‫‪ ،‬وألجأت‬ ‫إليك‬ ‫أمري‬ ‫‪ ،‬وفوضت‬ ‫إليك‬ ‫نقسي‬ ‫‪ ،‬اللهم إني أسلمت‬ ‫عبادك‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬

‫ما‬ ‫فاغقر لي‬ ‫أرسلت‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وبنبيك‬ ‫أنزلت‬ ‫الذي‬ ‫بكتابك‬ ‫امنت‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫وأتوب‬ ‫‪ ،‬أستفقرك‬ ‫‪7‬إليك‬

‫المؤخر‪،‬‬ ‫المقدم وأنت‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫أعلم به منح‬ ‫‪ ،‬وما أنت‬ ‫وما أعلنت‬ ‫‪ ،‬وما أسررت‬ ‫وما أخرت‬ ‫قدمت‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫عبادك‬ ‫يوم تبعث‬ ‫عذابك‬ ‫قني‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫لا اله إلا أنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)4605‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)71 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪168‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪914 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)271 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كو ‪)5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)84‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪201 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)592‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪283 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)5933‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4933‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)71 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاركيا‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫اداب النوم‬ ‫‪114‬‬

‫وله‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫لا اله إلا الله وحده‬ ‫‪" :‬‬ ‫أثناء نومه‬ ‫إذا استيقظ‬ ‫يقول‬ ‫رابعا ‪ :‬ان‬

‫ولا‬ ‫والله اكبر ولا حول‬ ‫الله‬ ‫رولا اله الا‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الله‬ ‫قدير ‪ ،‬سبحان‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الحمد‬

‫حين‬ ‫ففال‬ ‫بالليل‬ ‫تعار‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫ظ!!ر‬ ‫له لقوله‬ ‫فإنه يستجاب‬ ‫بما شاء‬ ‫وليدع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالله "‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬

‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬أوْ يقول‬ ‫صلاته‬ ‫قبلت‬ ‫وصلى‬ ‫قام فتوضا‬ ‫فإن‬ ‫([)‬ ‫له "‬ ‫استجيب‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ..‬إلخ‬ ‫يستيقظ‬

‫قلبي‬ ‫‪ ،‬ولا تزغ‬ ‫علفا‬ ‫‪ ،‬اللهم زدني‬ ‫رحمتك‬ ‫لذنبي واسألك‬ ‫اللهم استغفرك‬ ‫سبحانك‬ ‫الا انت‬ ‫إله‬

‫‪.‬‬ ‫الوهاب‬ ‫انلث أنت‬ ‫رحمة‬ ‫لدنلث‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وهب‬ ‫بعد اذ هديتني‬

‫اصبح‪:‬‬ ‫يأتي بالاذكار الاتية إذا هو‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫‪6‬‬

‫ما أماتنا‬ ‫بعد‬ ‫أحيانا‬ ‫لله الذي‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫فراشه‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫إذا استيقظ‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أولا‬

‫‪.‬‬ ‫النشور‬ ‫واليه‬

‫الايات العشر‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رالازض‬ ‫التعفؤت‬ ‫فى ظق‬ ‫إت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أن يرفع ظرفه إلى السماء ويقرأ‬ ‫ثانيا‬

‫ميمونة زوج‬ ‫خالتي‬ ‫عند‬ ‫بت‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬‬ ‫رعا‬ ‫ابن عباس‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬إذا هو قام للتهجد‬ ‫خاتمة ال عمران‬ ‫من‬

‫الليل أو قبله بقلبل أو بعده بقليل ‪ ،‬ثم‬ ‫نصف‬ ‫والسلام حتى‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫نام الرسول‬ ‫!رءاظ!‬ ‫الرسول‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬ ‫بيده ‪ ،‬ثم قرأ العشر الايات الخواتم من‬ ‫وجهه‬ ‫النوم عن‬ ‫يمسج‬ ‫فجعل‬ ‫استيقظ‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬ثم قام فصلى‬ ‫الوضوء‬ ‫منها فأحسن‬ ‫معلقة فتوضأ‬ ‫قام إلى شن‬

‫عرشلث‪،‬‬ ‫حملة‬ ‫وأشهد‬ ‫أشهدان‬ ‫بحمدان‬ ‫‪ " :‬اللهم إني أصبحت‬ ‫أربع مرات‬ ‫‪ :‬أن يقول‬ ‫ثالثا‬

‫" لقوله‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫‪ ،‬وأن محمدا‬ ‫إلا انت‬ ‫إله‬ ‫الله لا‬ ‫انت‬ ‫انك‬ ‫خلقك‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫وملائكتك‬

‫قالها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله نصفه‬ ‫أعتق‬ ‫قالها مرتين‬ ‫النار ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫الله ربعه‬ ‫أعتق‬ ‫قالها مزة‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫اظي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أعتقه‬ ‫أربعا‬ ‫قالها‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫أرباعه‬ ‫ثلاثة‬ ‫الله‬ ‫أعتق‬ ‫ثلا"ها‬

‫الله ‪ ،‬لا حول‬ ‫على‬ ‫توكلت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫عتبة الباب خارجا‬ ‫على‬ ‫رجله‬ ‫‪ - 7‬أن يقول إذا وضع‬

‫ووقيت‬ ‫له ‪ :‬كقيت‬ ‫قيل‬ ‫هذا‬ ‫العبد‬ ‫إذا قال‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫إلا بالله ؟ لقوله‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫الشيطان‬ ‫عنه‬ ‫وتنحى‬

‫‪ ،‬أو أظلم‬ ‫أو أزل‬ ‫‪ ،‬أو أزل‬ ‫أو أضل‬ ‫أضل‬ ‫أن‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫العتبة قال‬ ‫إذا غادر‬ ‫‪- 8‬‬

‫بيتي‬ ‫الله اعين! من‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ما خرج‬ ‫لقول أم سلمة‬ ‫" ‪ .‬وذلك‬ ‫علي‬ ‫أو يجهل‬ ‫‪ ،‬أو أجهل‬ ‫أو أظلم‬

‫(‪. )5‬‬ ‫‪ " .‬الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫او اضل‬ ‫اضل‬ ‫أن‬ ‫بك‬ ‫اعوذ‬ ‫اني‬ ‫اللهم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫طرفه‬ ‫الا رفع‬ ‫قط‬

‫ته!‬ ‫*‬ ‫!‬


‫ب‬ ‫*‬ ‫أ‬
‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫) كتاب‬ ‫‪37‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪68 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) باسناد صحيح‪.‬‬ ‫(‪4905‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)3426‬‬ ‫وحسنه‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9605‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الأخلاق‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫الخلق وبيانه‬ ‫الأول ‪ :‬في حسن‬ ‫الفصل‬

‫وسيئة‪،‬‬ ‫حسنة‬ ‫الاختيارية من‬ ‫الافعال الإراديه‬ ‫عنها‬ ‫في التفس تصدر‬ ‫الخلق هيئة راسخة‬

‫هذه‬ ‫ربيت‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫والنبئة‬ ‫لتأثير التربية الحسنة‬ ‫بطبعها‬ ‫قابلة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وقبيحة‬ ‫وجميلة‬

‫حب‬ ‫على‬ ‫الخئر ‪ ،‬وروضت‬ ‫‪ ،‬والرغبة في‬ ‫المعروف‬ ‫‪ ،‬وححب‬ ‫والحق‬ ‫إيثار القضيلة‬ ‫على‬ ‫الهيئة‬

‫ودون‬ ‫عنه الافعال الجميلة بسهولة‬ ‫لها تصدر‬ ‫طبعا‬ ‫ذلك‬ ‫القبيح ‪ ،‬وأصبح‬ ‫‪ ،‬وكراهية‬ ‫الجميل‬

‫تكلف‬ ‫بدون‬ ‫عنه‬ ‫الافعال الجميلة الصادرة‬ ‫تلك‬ ‫‪ .‬ونعتت‬ ‫حسن‬ ‫فيه ‪ :‬خلق‬ ‫؛ قيل‬ ‫تكلف‬

‫‪ ،‬والعدل‬ ‫والشجاعة‬ ‫‪ ،‬والكرم‬ ‫والتحمل‬ ‫والاناة ‪ ،‬والصبر‬ ‫الحلم‬ ‫كخلق‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحسنة‬ ‫بالأخلاق‬

‫التفسية‪.‬‬ ‫الخلقية ‪ ،‬والكمالات‬ ‫القضائل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما إلى ذلك‬ ‫والإحسان‬

‫الخير الكامنة‬ ‫بتنمية عناصر‬ ‫اللائق بها ‪ ،‬ولم يعن‬ ‫التهذيب‬ ‫فلم تهذب‬ ‫أنها إذا أهملت‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬وصارت‬ ‫عندها‬ ‫مكروها‬ ‫لها والجميل‬ ‫القبيح محبوبا‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫تربية سيئة‬ ‫فيها ‪ ،‬أو ربيت‬

‫سعئ‪،‬‬ ‫فيها ‪ :‬خلق‬ ‫؛ قيل‬ ‫تكلف!‬ ‫بدون‬ ‫عنها‬ ‫الأقوال والافعال تصدر‬ ‫الرذائل والننقائص من‬

‫كالخيانة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫السيئة‬ ‫بالاخلاق‬ ‫عنها‬ ‫الاقوال والأفعال الذميمة التي تصدر‬ ‫تلك‬ ‫وسثيت‬

‫إليها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والبذاء‬ ‫والقحش‬ ‫والغلظة‬ ‫والجفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والطمع‬ ‫‪ ،‬والجزع‬ ‫والكذب‬

‫نفوسهم‪،‬‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وتنميته في‬ ‫في‬ ‫ودعا إلى تربيته‬ ‫بالخلق الحسن‬ ‫هنا نوه الإسلام‬ ‫ومن‬

‫نبيه بحسن‬ ‫‪ ،‬وأثنى الله تعالى على‬ ‫خلقه‬ ‫بحسن‬ ‫‪ ،‬وإسلامه‬ ‫نفسه‬ ‫واعتبر إبمان العبد بفضائل‬

‫آدغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫ففال‬ ‫الاخلاق‬ ‫‪ .‬وامره بمحاسن‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القدئم‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫عظيم‬ ‫لعك ظق‬ ‫فقال ‪< :‬وإتك‬ ‫خلقه‬

‫الاخلاق‬ ‫‪ ] 34‬وجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫[ فصدت‬ ‫>‬ ‫حميم‬ ‫ولم!و‬ ‫كائه‬ ‫وبينو عدؤه‬ ‫بئك‬ ‫فإذا الذي‬ ‫اخسن‬ ‫بالتى ه!‬

‫عرضها‬ ‫وجنة‬ ‫رثجم‬ ‫من‬ ‫مغفرة‬ ‫وصسطرعوا اك‬ ‫‪< :‬‬ ‫سببا تنال به الجنة العالية ففال‬ ‫القاضلة‬

‫الغي! والعافين‬ ‫ينفقون فى الشزآء والضحرا والظمد‬ ‫الذين‬ ‫*‬ ‫للمتقين‬ ‫أعذت‬ ‫والازض‬ ‫السمؤت‬

‫عليه الصلاة‬ ‫اررر! بإتمامها قفال‬ ‫رسوله‬ ‫‪ .‬وبغت‬ ‫]‬ ‫ال عمران‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ا!بر‬ ‫الئاسى والله يحت‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫الاخلاق‬ ‫محاسن‬ ‫فضل‬ ‫ا!ر‬ ‫" (‪ . )1‬ويين‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫لأتمم‬ ‫بعثت‬ ‫انما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫‪ " :‬البر حسن‬ ‫(‪ . )2‬وقال‬ ‫))‬ ‫الخلق‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫أثقل‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫‪ " :‬ما من‬ ‫فقال‬ ‫ما قول‬ ‫غير‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪171 / 6‬‬ ‫(‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫‪291‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3002‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬


‫خلق الصبر واحتمال الأذى‬ ‫‪116‬‬

‫إلي‬ ‫أحبكم‬ ‫من‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫اخلافا‬ ‫أحسنهم‬ ‫إيمانا‬ ‫المؤمنين‬ ‫" اكمل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الخلق‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫افضل‬ ‫الاعمال‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫وسئل‬ ‫(‪)3‬‬ ‫أخلاقا "‬ ‫يوم اقيامة أحاسنكم‬ ‫مجلسا‬ ‫مني‬ ‫وأقربكم‬

‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )4‬وقال‬ ‫الخلق‬ ‫الله وحسن‬ ‫تقوى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الجنة‬ ‫ما يدخل‬ ‫أكثر‬ ‫عن‬ ‫" ‪ .‬وسئل‬ ‫الخلق‬ ‫" حسن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫العبادة "‬ ‫المنازل وانه لضعيف‬ ‫الاخرة وشرف‬ ‫درجات‬ ‫عظيم‬ ‫خلقه‬ ‫إن العبد ليبلغ بحسن‬ ‫"‬

‫الخلق‪:‬‬ ‫في بيان ير‬ ‫السلف‬ ‫آراء‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬وكف!‬ ‫الندى‬ ‫‪ ،‬وبذل‬ ‫الوجه‬ ‫الخلق بسط‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫قال الحسن‬

‫العيال ‪،‬‬ ‫الحلال ‪ ،‬والتوسعة على‬ ‫‪ ،‬وطلب‬ ‫المحارم‬ ‫‪ :‬اجتناب‬ ‫خصال‬ ‫الخلق في ثلاث‬ ‫المبارك ‪ :‬حسن‬

‫الحلق‬ ‫‪ :‬حسمت‬ ‫آخر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫غريبا‬ ‫بينهم‬ ‫قريبا ‪ ،‬وفيما‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الخلق‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫آخر‬ ‫وقال‬

‫تعالى ‪ .‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫لك‬ ‫الخلق أن لا يكون‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫المؤمن ‪ .‬وفال آخر‬ ‫واحتمال‬ ‫الاذى‬ ‫كف‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫باعتبار ذاته وحقيقته‬ ‫‪ ،‬وأما تعريفه‬ ‫جزئياته‬ ‫له بيعض‬ ‫تعريف‬ ‫كله‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاح‬ ‫‪ ،‬كثير‬ ‫الاذى‬ ‫الحياء ‪ ،‬قليل‬ ‫كثير‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الحسن‬ ‫الخلق‬ ‫ذي‬ ‫علامة‬ ‫في‬ ‫وفالوا‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقوزا‬ ‫‪ ،‬برا وصولا‬ ‫القضول‬ ‫‪ ،‬قليل‬ ‫الرلل‬ ‫‪ ،‬قليل‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬كثير‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬قليل‬ ‫اللسان‬ ‫صدوق‬

‫عجولا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مغتابا‬ ‫ولا‬ ‫نماما‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫سئابا‬ ‫ولا‬ ‫لعانا‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫عفيفا‬ ‫وفيا‬ ‫‪،‬‬ ‫حليما‬ ‫رضيا‬ ‫‪،‬‬ ‫شكورا‬ ‫صبورا‬

‫في‬ ‫في ال! ويرضى‬ ‫ويبغض‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يحب‬ ‫هشاشا‬ ‫‪ ،‬بشاشا‬ ‫‪ ،‬ولا بخيلا ولا حسودا‬ ‫ولا حقوذا‬

‫صفاته‪.‬‬ ‫بيعض‬ ‫الخلق الحسن‬ ‫لذي‬ ‫تعريف‬ ‫منهم‬ ‫ايضا‬ ‫الله ‪ .‬وهذا‬ ‫في‬ ‫الله ‪ ،‬ويسخط‬

‫تلك‬ ‫‪ ،‬وباستيفاء م!وع‬ ‫الخلق الخسن على حدة‬ ‫من صفات‬ ‫صفة‬ ‫انزية كل‬ ‫وفي الفصول‬

‫باعتبار صفاته‪.‬‬ ‫الخلق الخسن‬ ‫ويتميز ذو‬ ‫باعتبار اجزائه ‪ ،‬ويظهر‬ ‫الخلق الخسن‬ ‫يتشض‬ ‫الصفات‬

‫الأذى‬ ‫‪ ،‬واحتمال‬ ‫الصبر‬ ‫الثاني ‪ :‬في خلق‬ ‫الفصل‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫في ذات‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬واحتمال‬ ‫بها ‪ :‬الصبر‬ ‫المسلم التي يتحلى‬ ‫اخلاق‬ ‫محاسن‬ ‫من‬

‫والتسليم‪.‬‬ ‫الرضا‬ ‫من‬ ‫المكروه بنوع‬ ‫‪ ،‬او احتمال‬ ‫ما تكره‬ ‫على‬ ‫التفس‬ ‫حبس‬ ‫أما الضبر فهو‬

‫إلراما ‪ ،‬ويحبسها‬ ‫‪ ،‬ويلزمها بذلك‬ ‫وطاعته‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬ ‫من‬ ‫ما تكرهه‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫فالمسلم يحبس‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪14‬‬ ‫(() رواه مسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪025 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪4682‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2391‬‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1802‬‬ ‫الرمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫جيد‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫‪233‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الطيراني‬ ‫(‪ )5‬أورده‬
‫‪117‬‬ ‫خلق الصبر واحتمال الاذى‬

‫بطبعها‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫لها باقترابها ‪ ،‬ولا باذن لها في فعلها مهما تاقت‬ ‫بسمح‬ ‫الله !فلا‬ ‫معاصي‬ ‫دون‬

‫كما‬ ‫‪-‬‬ ‫؛ إذ الجزع‬ ‫‪ ،‬ولا تسخط‬ ‫إذا نزل بها فلا يتركها تجزع‬ ‫البلاء‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬ويحبسها‬ ‫وهشت‬

‫الاقدار معاتبة لله الواحد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والسخط‬ ‫المتوقع سخافة‬ ‫القائت افة ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫قال الحكماء‬

‫لاهلها‬ ‫‪ ،‬وما اعد‬ ‫الطاعات‬ ‫على‬ ‫بالجزاء الحسن‬ ‫الله‬ ‫وعد‬ ‫بذكر‬ ‫مستعين‬ ‫ذلك‬ ‫في كل‬ ‫القهار ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬من‬ ‫معصيته‬ ‫واصحاب‬ ‫بغضته‬ ‫تعالى لاهل‬ ‫وعيده‬ ‫المثوبات ‪ ،‬وبذكر‬ ‫الأجر ‪ ،‬وعظيم‬ ‫جزيل‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫عدل‬ ‫تعالى‬ ‫قضاءه‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الله جاربة‬ ‫أقدار‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ويتذكر‬ ‫العفاب‬ ‫‪ ،‬وشديد‬ ‫العذاب‬ ‫أليم‬

‫‪.‬‬ ‫الوزر‬ ‫الجزع‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫الاجر‬ ‫الصبر‬ ‫انه مع‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫العبد ام جزع‬ ‫‪ ،‬صبر‬ ‫نافذ‬ ‫حكمه‬

‫؛‬ ‫والمجاهدة‬ ‫الرياضة‬ ‫وتنال بنوع من‬ ‫التي تكتسب‬ ‫الأخلاق‬ ‫من‬ ‫الجزع‬ ‫وعدم‬ ‫الصبر‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫أمر‪،‬‬ ‫فيه من‬ ‫ما ورد‬ ‫بذكر‬ ‫الصبر‬ ‫‪ ،‬فإنه بستلهم‬ ‫الصبر‬ ‫يرزقه‬ ‫ان‬ ‫الله تعالى‬ ‫افتقاره إلى‬ ‫بعد‬ ‫فالمسلم‬

‫واتقوأ‬ ‫ءامنوا اضبروا وصحابروا ورابطوا‬ ‫الذلى‬ ‫تعالى ‪< :‬ي!يها‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫اجر‬ ‫عليه من‬ ‫وما وعد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫والضلؤص‬ ‫بالضثر‬ ‫واشتعيخوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ] 002‬وقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫ال ع!ران‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫تفلحون‬ ‫الله لعلكخ‬

‫إن‬ ‫مآ أصابك‬ ‫عك‬ ‫واصبز‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪127 :‬‬ ‫النحل‬ ‫باتله >[‬ ‫إلا‬ ‫صبرث‬ ‫وما‬ ‫‪> :‬واضبر‬ ‫وقوله‬

‫الذين اذا أصبتهم‬ ‫*‬ ‫ولبمثر الصخبرفي‬ ‫‪ .‬وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫[‬ ‫لقمان ‪17 :‬‬ ‫[‬ ‫الأمور >‬ ‫من عزم‬ ‫ذلك‬
‫ممطر‬ ‫و‬ ‫ور‬
‫هم‬ ‫وأؤلتك‬ ‫ربهثم ورخمة‬ ‫من‬ ‫صلوت‬ ‫عيهم‬ ‫!أؤلسك‬ ‫رجعون‬ ‫قالوا اتا دله هـائا ايه‬ ‫مصيبة‬

‫>‬ ‫يعملون‬ ‫!انوا‬ ‫مما‬ ‫باحسن‬ ‫اجرهو‬ ‫الذفي صبروا‬ ‫ولنخريى‬ ‫‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫البقرة‬ ‫>[‬ ‫أثمفتدون‬

‫ئايختنا‬ ‫و!انوا‬ ‫باضنل لما صبروا‬ ‫يهدوت‬ ‫أهعة‬ ‫مخ‬ ‫<وجعلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]69 :‬‬ ‫[الذحل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ الزص ‪15 :‬‬ ‫>‬ ‫حساب‬ ‫أتجرهم بغثر‬ ‫الصخبرون‬ ‫يوفي‬ ‫إشا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]24 :‬‬ ‫[ الشجدة‬ ‫>‬ ‫يوقنون‬

‫يغنه‬ ‫بستغن‬ ‫الله ومن‬ ‫بعفه‬ ‫يستعقف‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫" (‪.)1‬‬ ‫ضياء‬ ‫"الصبر‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫الزسول‬ ‫وكقول‬

‫‪ " :‬عجبا‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫الطبر‬ ‫من‬ ‫واوسع‬ ‫خيرا‬ ‫عطاء‬ ‫احد‬ ‫الله ‪ ،‬وما اعطى‬ ‫يصئره‬ ‫بتصبر‬ ‫الله ومن‬

‫خيرا‬ ‫فكان‬ ‫‪ ،‬إن اصابته سراء شكر‬ ‫إلا للمؤمن‬ ‫لأحد‬ ‫ذلك‬ ‫وليس‬ ‫لأمر المؤمن إن امره كله له خير‬

‫اليه‬ ‫ارسلت‬ ‫لابنته وقد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫له " (و) ‪ .‬وقوله‬ ‫خيرا‬ ‫فكان‬ ‫صبر‬ ‫ضراء‬ ‫اصابته‬ ‫له وإن‬

‫لله ما اخذ‬ ‫لها ‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫اقرئها السلام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لرسولها‬ ‫ففال‬ ‫احتضر‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬إذ ولدها‬ ‫حضوره‬ ‫تطلب‬

‫الله‬ ‫" يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫ولتحتمسب‬ ‫‪ ،‬فلتصبز‬ ‫مسمى‬ ‫باجل‬ ‫عنده‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫ما اعطى‬ ‫وله‬

‫يرد الله‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫الجنة‬ ‫منهما‬ ‫عوضته‬ ‫)فصبر‬ ‫(عينيه‬ ‫بحبيبتيه‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬إذا ابتليت‬ ‫!‬

‫الزكاة ‪.‬‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪18‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كناب‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪152 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪001 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الزمد‪.‬‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪63‬‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪375‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)5‬رواه‬
‫خلق الصبر واحتمال الأذى‬ ‫‪118‬‬

‫إذا أحب‬ ‫الله تعالى‬ ‫البلاء ‪ ،‬وإن‬ ‫عظم‬ ‫الجزاء مع‬ ‫عظم‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫منه " (‪)1‬‬ ‫يصيب‬ ‫به خيرا‬

‫ما يزال‬ ‫‪" :‬‬ ‫السخلا‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الشخط"‬ ‫فله‬ ‫سخط‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فله الرضا‬ ‫رضي‬ ‫فمن‬ ‫ابتلاهم‬ ‫قوما‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫خطيئة‬ ‫عليه‬ ‫الله وما‬ ‫يلقى‬ ‫حتى‬ ‫وماله‬ ‫وولده‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫البلاء بالمؤمن‬

‫الصالحين؛‬ ‫‪ ،‬وشعار‬ ‫الصديقين‬ ‫بضاعة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أشق‬ ‫ولكنه‬ ‫الصبر‬ ‫فهو‬ ‫الاذى‬ ‫وأما احتمال‬

‫‪ ،‬فلا يرد السيئة بغير الحسنة ‪ ،‬ولا‬ ‫ويتحمل‬ ‫تعالى فيصبر‬ ‫الله‬ ‫المسلم في ذات‬ ‫أن يؤذى‬ ‫وحقيقته‬

‫الله ‪ ،‬وأسوته‬ ‫مرضات‬ ‫إلى‬ ‫الله ‪ ،‬ومؤدئا‬ ‫سببل‬ ‫في‬ ‫ما دام ذلك‬ ‫يتأثر لشخصيته‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لذاته‬ ‫ينتقم‬

‫إلى‬ ‫طريقه‬ ‫لمتل في‬ ‫الله ‪ ،‬ولم‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫لم يؤذ منهم‬ ‫إذ يندر من‬ ‫المرسلون الصالحون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫الله ظ!شة‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫أ نطر‬ ‫‪ :‬كأني‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬

‫وجهه‬ ‫الدم عن‬ ‫يمسح‬ ‫قومه فادموه وهو‬ ‫ضربه‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫الانبياء‬ ‫من‬ ‫نبئا‬ ‫يحكي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫لا يعلمون‬ ‫فإنهم‬ ‫لقومي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫ويقول‬

‫يوما‬ ‫له ‪ :‬قسم‬ ‫أخرى‬ ‫اير!ر ‪ .‬وصورة‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫كانت‬ ‫الاذى‬ ‫احتمال‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫صورة‬ ‫هذه‬

‫فاحمرت‬ ‫الله !ا!‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫الله ‪ ،‬فبلغ‬ ‫بها وجه‬ ‫ما أريد‬ ‫‪ :‬قسمة‬ ‫الاعراب‬ ‫احد‬ ‫مالا ‪ ،‬فقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫فصبر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫أوذي‬ ‫لقد‬ ‫موسى‬ ‫الفه أخي‬ ‫‪ (( :‬يرحم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وجنتاه‬

‫بردة‬ ‫متوسد‬ ‫وهو‬ ‫والسلام‬ ‫الله عليه الصلاة‬ ‫الى رسول‬ ‫ل!حه ‪ :‬شكونا‬ ‫بن الارت‬ ‫خباب‬ ‫وقال‬

‫يؤخذ‬ ‫قبلكم‬ ‫من‬ ‫قدكان‬ ‫‪" :‬‬ ‫لنا فقال‬ ‫لنا ‪ ،‬ألا تدعو‬ ‫‪ :‬ألا تستنصر‬ ‫‪ ،‬فقلنا‬ ‫الكعبة‬ ‫طل‬ ‫له في‬

‫نصفين‪،‬‬ ‫فيجعل‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫فيها ‪ ،‬ثم يؤتى بالمنشار ‪ ،‬فيوضع‬ ‫فيجعل‬ ‫له في الارض‬ ‫فيحفر‬ ‫الرجل‬

‫الله " (‪. )6‬‬ ‫دين‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ما يصده‬ ‫وعظمه‬ ‫لحمه‬ ‫ما دون‬ ‫الحديد‬ ‫بأمشاط‬ ‫ويمشط‬

‫لنآ الأ‬ ‫ومما‬ ‫‪< :‬‬ ‫فقال‬ ‫الاذى‬ ‫يتحملون‬ ‫وهم‬ ‫قولهم‬ ‫عنهم‬ ‫المرسلين وحكى‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫وقص‬

‫وعلى الله فلي!وكل التوممون>‬ ‫ءاذيتمونا‬ ‫مآ‬ ‫عك‬ ‫ولمرب‬ ‫سبلنا‬ ‫هدلتا‬ ‫على الله وفد‬ ‫نوئحل‬

‫إن‬ ‫فبل‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫قيل‬ ‫لقد‬ ‫‪" :‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫مريم الس!في يقول‬ ‫ابن‬ ‫عيسى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫]‬ ‫‪12 :‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫أ‬

‫خدك‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫بالشر بل‬ ‫‪ :‬لا تفاوموا الشر‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬وأنا أقول‬ ‫بالانف‬ ‫والافف‬ ‫بالسن‬ ‫السن‬

‫بعض‬ ‫" (‪ . )7‬وكان‬ ‫إزارك‬ ‫فأعطه‬ ‫رداءك‬ ‫منك‬ ‫أخذ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الأيسر‬ ‫إليه الخد‬ ‫يمن فحول‬ ‫الا‬

‫ا ‪.‬‬ ‫الأذى‬ ‫ع!‬ ‫يصبر‬ ‫ابمانا اذا لم‬ ‫الرجل‬ ‫ابمان‬ ‫نعذ‬ ‫‪ :‬ما كنا‬ ‫يقولون‬ ‫الله !اظ!‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)9923‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)6923‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪914 /‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪401‬‬ ‫ومسلم‬ ‫الأنبياء‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪54‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪145‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪191 /‬‬ ‫‪4 ( ،‬‬ ‫‪)42 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الدين‪.‬‬ ‫علرم‬ ‫احياء‬ ‫في‬ ‫الفزالي‬ ‫الامام‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪911‬‬ ‫الله‬ ‫التوكل على‬ ‫خلق‬

‫المسلم صابرا‬ ‫يعيش‬ ‫والتحمل‬ ‫الصبر‬ ‫التاطقة ‪ ،‬والامثلة الحية من‬ ‫الصور‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫على‬

‫السيئة‬ ‫يدفع‬ ‫المكروه بالمكروه ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا يدفع‬ ‫ولا يتسخط‬ ‫‪ ،‬لا يشكو‬ ‫متحملا‬ ‫محتسئا‬

‫‪.‬‬ ‫‪]43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ا الئورى‬ ‫الامور >‬ ‫إن ذلك لمن عزم‬ ‫وغفر‬ ‫ولمن صبر‬ ‫ويغفر ‪< :‬‬ ‫بالحسنة ويعفو ويصبر‬

‫كغ‬ ‫كغ *‬

‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫النفس‬ ‫تعالى والاعتماد ع!‬ ‫الله‬ ‫ع!‬ ‫في خلق التوخل‬

‫‪ ،‬بل يراه‬ ‫اعماله واجبا خلقيا فحسب‬ ‫تعالى في جميع‬ ‫الله‬ ‫التوكل على‬ ‫المسلم لا يرى‬

‫الله فتوكوا‬ ‫وعلى‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫به في‬ ‫الله تعالى‬ ‫لامر‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إسلامية‬ ‫عقيدة‬ ‫دينيهت ‪ ،‬ويعده‬ ‫فريضة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪122‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ ال عمران‬ ‫>‬ ‫المومنون‬ ‫وعلى ادله ففيتوكل‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ئؤ‪!-‬ين‬ ‫كنتم‬ ‫ان‬

‫المؤمن بالله تعالى‪.‬‬ ‫عقيدة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫التوكل المطلق على‬ ‫لهذا كان‬

‫التوكل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا يقهم‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫الكامل‬ ‫‪ ،‬والاطراج‬ ‫عليه‬ ‫بالتوكل‬ ‫لله تعالي‬ ‫إذ يدين‬ ‫والمسلم‬

‫تلوكها‬ ‫كلمة‬ ‫التوكل مجرد‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المسلمين‬ ‫عقيدة‬ ‫وخصوم‬ ‫بالإسلام‬ ‫الجاهلون‬ ‫ما يفهمه‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫الافكار‬ ‫‪ ،‬أو تترواها‬ ‫العقول‬ ‫تقهمها‬ ‫ولا‬ ‫بها الشفاه‬ ‫‪ ،‬وتتحرك‬ ‫القلوب‬ ‫تعيها‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الالسن‬

‫الله‪،‬‬ ‫على‬ ‫التوكل‬ ‫شعار‬ ‫تحت‬ ‫بالهون والدون‬ ‫‪ ،‬والقنوع والرضا‬ ‫الدمل‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫نبذ الاسباب‬ ‫هو‬

‫وعقيدته‬ ‫إيمانه‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫التوكل‬ ‫يفهم‬ ‫المسلم‬ ‫‪ ..‬لا ابدا ا بل‬ ‫به الاقدار‬ ‫بما تحري‬ ‫والرضا‬

‫مزاولتها‬ ‫التي يريد‬ ‫الاعمال‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫المطلوبة لأي‬ ‫الأسباب‬ ‫كافة‬ ‫الله بإحضار‬ ‫أنه طاعة‬

‫أن يضع‬ ‫نتيجة ما بدون‬ ‫أن يقدم أسبابها ‪ ،‬ولا يرجو‬ ‫في ثمرتن بدون‬ ‫فيها ‪ ،‬فلا يطمع‬ ‫والدخول‬

‫إلى الله سبحانه‬ ‫يقوضه‬ ‫المقدمات‬ ‫‪ ،‬وإنتاج تلك‬ ‫الأسباب‬ ‫إثمار تلك‬ ‫‪ ،‬غير أن موضوع‬ ‫مقدمتها‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫دون‬ ‫علية‬ ‫القادر‬ ‫هو‬ ‫؛ إذ‬ ‫وتعالى‬

‫أن ما‬ ‫‪ ،‬واعتقاد جازم‬ ‫وطمأنينة نفس‬ ‫قلب‬ ‫‪ ،‬مع هدوء‬ ‫وامل‬ ‫المسلم إذا هو عمل‬ ‫فالتوكل عند‬

‫عملا‪.‬‬ ‫أحسن‬ ‫من‬ ‫أجر‬ ‫الله لا يضيع‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وما لم يشأ‬ ‫الله كان‬ ‫شاء‬

‫الجهد في‬ ‫اسبابها المطلوبة لها ‪ ،‬ويستفرغ‬ ‫فيعد للاعمال‬ ‫في الكون‬ ‫الله‬ ‫بسنن‬ ‫والمسلم إذ يؤمن‬

‫‪ ،‬وإنجاح‬ ‫الأغراض‬ ‫بتحفيق‬ ‫كفيلة‬ ‫وحدها‬ ‫الأسباب‬ ‫؛ لا يعتقد أبدا ان‬ ‫واكمالها‬ ‫احضارها‬

‫فيه كما‬ ‫أن يطاع‬ ‫امر الله به ‪ ،‬يجب‬ ‫شيء‬ ‫اكثر من‬ ‫الاسباب‬ ‫وضع‬ ‫‪ ..‬لا ‪ ،‬بل يرى‬ ‫المساعي‬

‫وكل‬ ‫فقد‬ ‫بالوغائب‬ ‫‪ ،‬والقوز‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أما الحصول‬ ‫عنه‬ ‫به وينهى‬ ‫مما يأمر‬ ‫غيره‬ ‫في‬ ‫يطاع‬
‫خلق التوكل على الله‬ ‫‪012‬‬

‫وما لم يشأ لم يكن‪،‬‬ ‫غيره ‪ ،‬وأن ما شاء كان‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫إذ هو القادر على‬ ‫؛‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمرهما إلى‬

‫ما زرع ‪.‬‬ ‫زارع لم يحصد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكم‬ ‫لم يأكل ثمرة عمله وكدحه‬ ‫كادح‬ ‫عامل‬ ‫من‬ ‫فكم‬

‫كل‬ ‫واعتبارها هي‬ ‫الاعتماد عليها وحدها‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫المسلم إلى الاسباب‬ ‫نظرة‬ ‫هنا كانت‬ ‫ومن‬

‫وإهمالها‬ ‫عمل‬ ‫المطلوبة لأي‬ ‫الأسباب‬ ‫منه ‪ ،‬وان ترك‬ ‫يتبرا‬ ‫‪،‬‬ ‫وشرك‬ ‫كفر‬ ‫المطوب‬ ‫في محق!‬ ‫شيء‬

‫تعالى منهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ويستغفر‬ ‫يحرمهما‬ ‫ومعصية‬ ‫وهو قادر على إعدادها وإيجادها فسق‬

‫‪ ،‬وتعاليم نبيه محمد‬ ‫إسلامه‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫فلسفتها‬ ‫مستمد‬ ‫إلى الأسباب‬ ‫نظرته هذه‬ ‫والمسلم في‬

‫ويهمئ‬ ‫يعد لها عدتها‬ ‫حتى‬ ‫معركة‬ ‫الطويلة العديدة لا يخوض‬ ‫في حروبه‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فرسول‬ ‫اير!‬

‫في‬ ‫غارة‬ ‫لا يشن‬ ‫ع!اكر انه كان‬ ‫أثر عنه‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫وزمانها‬ ‫المعركة‬ ‫مكان‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فيخضار‬ ‫لها اسبابها‬

‫‪ ،‬ونظم‬ ‫خطنه‬ ‫قد رسم‬ ‫النهار ‪ ،‬بعد أن يكون‬ ‫الهواء من اخر‬ ‫الحر إلا بعد أن يبرد الجو ‪ ،‬ويتلطف‬

‫ك!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يديه سائلا‬ ‫المعركة ؟ رفع‬ ‫المطلوبة لتجاح‬ ‫المادية‬ ‫الاسباب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإذا فرغ‬ ‫صفوفه‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫عليهم‬ ‫وانصرنا‬ ‫اهزمهم‬ ‫الأحزاب‬ ‫وهازم‬ ‫السحاب‬ ‫ومجري‬ ‫الكتاب‬ ‫منزل‬ ‫" اللهم‬

‫ربه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم يعلق أمر نجاحه‬ ‫والروحية‬ ‫المادية‬ ‫بين الاسباب‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫صتنيهصد‬ ‫هديه‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫مثال‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫مولاه‬ ‫بمشيئة‬ ‫وفوزه‬ ‫فلاحه‬ ‫وينوط‬

‫اصحابه‪،‬‬ ‫إليها جل‬ ‫هاجر‬ ‫ان‬ ‫المدينة بعد‬ ‫إلى‬ ‫الهجرة‬ ‫في‬ ‫امر ربه‬ ‫صزيهلنذ‬ ‫انتظر‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫اخر‬ ‫ومثال‬

‫الله عليه الصلاة‬ ‫رسول‬ ‫الترتيبات التي اتخذها‬ ‫‪ ،‬فما هي‬ ‫الله تعالى بالهجرة‬ ‫الإذن من‬ ‫وجاءه‬

‫؟‪ ..‬إنها‪:‬‬ ‫لهجرته‬ ‫والسلام‬

‫في طريقه‬ ‫ليصحبه‬ ‫ل!ه‬ ‫أبو بكبر الصديق‬ ‫صاحبه‬ ‫الرفقاء الا وهو‬ ‫خيرة‬ ‫من‬ ‫رفيق‬ ‫‪ - 1‬إحضار‬

‫إلى دار هجرته‪.‬‬

‫لقبت‬ ‫بكبر بنطاقها حتى‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬ربطنه اسماء‬ ‫وشراب‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫زاد السفر‬ ‫‪ -‬إعداد‬ ‫‪2‬‬

‫النطاقين‪.‬‬ ‫بذات‬

‫الطويل‪.‬‬ ‫الشاق‬ ‫السفر‬ ‫هذا‬ ‫عليها في‬ ‫ممتازة للركوب‬ ‫راحلة‬ ‫‪ -‬إعداد‬ ‫‪3‬‬

‫دليلا وهاديا‬ ‫الوعرة ليكون‬ ‫ودروبها‬ ‫الطريق‬ ‫) عالم بمسالك‬ ‫( جغرافي‬ ‫خريت‬ ‫‪ -‬إحضار‬ ‫‪4‬‬

‫الرحلة الصعبة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪ ،‬أمر ظلالى‬ ‫مف‬ ‫لا ينفلت‬ ‫فيه حش‬ ‫العدؤ وحاصره‬ ‫طوقه‬ ‫الذي‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫اراد ان يخرج‬ ‫ولما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫ما برح ينتظر خروجه‬ ‫العدؤ الذي‬ ‫تمويها على‬ ‫فراشه‬ ‫أن ينام على‬ ‫ل!حه‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫ابن عمه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1678‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫‪)21 .‬‬ ‫‪02‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)62‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪121‬‬ ‫خلق التوكل على الذ‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫يتراءى لهم‬ ‫فراشه الذي‬ ‫العدو ينتظر قومته من‬ ‫وترك‬ ‫به ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫المنزل ليفتك‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫شقوق‬

‫فر‬ ‫الذي‬ ‫الصديق‬ ‫أبي بكر‬ ‫صاحبه‬ ‫عنه وعن‬ ‫وراءه يبحثون‬ ‫واشتدوا‬ ‫طلبه المشركون‬ ‫لما‬ ‫‪-6‬‬

‫طالبيه التاقمين الحاقدين عليه‪.‬‬ ‫اعين‬ ‫فيه ليستتر عن‬ ‫الى غار ثور فدخل‬ ‫‪ ،‬اوى‬ ‫معه‬

‫له ‪ " :‬ما‬ ‫الله قال‬ ‫يا رسول‬ ‫لابصرنا‬ ‫قدم!‬ ‫تحت‬ ‫نظر‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ :‬لو أن‬ ‫له ابو بكر‬ ‫قال‬ ‫لما‬ ‫‪-7‬‬

‫([)‪.‬‬ ‫"‬ ‫؟ا‬ ‫ثالثهما‬ ‫الله‬ ‫باثنين‬ ‫بكر‬ ‫يا أبا‬ ‫ظنك‬

‫الرسول‬ ‫أن‬ ‫معا يشاهد‬ ‫الإيمان والتوكل‬ ‫فيها حفائق‬ ‫الحادثة ائتي تجلت‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫فمن‬

‫للمؤمن‬ ‫الأسباب‬ ‫عليها ‪ ،‬وأن اخر‬ ‫‪ ،‬ولا يعتمد‬ ‫الاسباب‬ ‫لا ينكر‬ ‫كان‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬

‫جميع‬ ‫ادحلما استنفد‬ ‫‪ ..‬إن الرسول‬ ‫أمره إليه في ثقة واطمعنان‬ ‫الله ‪ ،‬وتفويضه‬ ‫بين يدي‬ ‫اطراحه‬

‫العفارب‬ ‫مطيم تسكنه‬ ‫غايى‬ ‫النجاة لها في‬ ‫نفسه ائتي طلب‬ ‫حشر‬ ‫النجاة حتى‬ ‫الوسائل في طلب‬

‫الله معنا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫" لا تحزن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخوف‬ ‫ئا ساوره‬ ‫لصاحبه‬ ‫المتوكل‬ ‫ويقين‬ ‫المؤمن‬ ‫ثقة‬ ‫في‬ ‫؛ قال‬ ‫والحيات‬

‫))‪.‬‬ ‫؟!‬ ‫باثنين الله ثالثهما‬ ‫يا ابا بكير‬ ‫ما ظنك‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫إلى الاسباب‬ ‫المسلم نظرته تلك‬ ‫اقتبس‬ ‫النبوي والتعليم المحمدي‬ ‫هذا الهدي‬ ‫ومن‬

‫ومقتد‪.‬‬ ‫موتسيى‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫متنطعا‬ ‫ولا‬ ‫مبتدعا‬ ‫فيها‬

‫أنفسهم‬ ‫عن‬ ‫بمعاصيهم‬ ‫المحجوبون‬ ‫منه ما يفهمه‬ ‫الئفس ‪ :‬فإن المسلم لا يفهم‬ ‫الاعتماد على‬ ‫امما‬

‫لكسبه‬ ‫‪ ،‬والمحقق‬ ‫الخالق لأعماله‬ ‫العبد هو‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالله تعالى‬ ‫الصلة‬ ‫قطبع‬ ‫انه عبارة عن‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫يتصورون‬ ‫الله عما‬ ‫ا تعالى‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫لله في‬ ‫لا دخل‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫وارباحه‬

‫أنه لا ينلهر‬ ‫يريد بذلك‬ ‫والعمل‬ ‫في!الك!سب‬ ‫التفس‬ ‫الاعتماد على‬ ‫بوجوب‬ ‫المسلم إذ يقول‬ ‫وإنما‬

‫عمله‬ ‫أمكنه ان يقوم بنفسه على‬ ‫فإذا‬ ‫احتياجه إلى غير مولاه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا بيدي‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫افتقاره الى احد‬

‫معونة غيره ‪ ،‬ولا مساعدة‬ ‫بنفسه فلا يطلب‬ ‫حاجته‬ ‫ان يسد‬ ‫له‬ ‫إلى غيره ‪ ،‬وإذا تاتى‬ ‫قإنه لا يسنده‬

‫‪.‬‬ ‫يرضاه‬ ‫ولا‬ ‫المسلم‬ ‫ما لا يحبه‬ ‫بغير الله ‪ ،‬وهو‬ ‫القلب‬ ‫تعلق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الله ؛ لما في‬ ‫سوى‬ ‫أحد‬

‫على سنن الصديقين ‪ ،‬فقد كان أحدهم‬ ‫الصالحين ‪ ،‬وماض‬ ‫درب‬ ‫والمسلم في هذا هو سالك‬

‫من‬ ‫بنفسه ولا يطلب‬ ‫ليتناوله‬ ‫على فرسه ينزل إلى الارض‬ ‫من يده وهو راكب‬ ‫سوطه‬ ‫إذا سقط‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫وإيتاء الركاة‬ ‫إقامة الصلاة‬ ‫على‬ ‫الله علا! لمابع المسلم‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫يناوله إياه ‪ ،‬وقد‬ ‫أن‬ ‫أحد‬

‫غير الله تعالى‪.‬‬ ‫حاجته‬ ‫أحدا‬ ‫لا يسأل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ /‬ك!‪2‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪)1‬رواه‬ ‫(‬
‫الخير‬ ‫وحب‬ ‫الإيثار‬ ‫‪122‬‬

‫عقيدته هذه‬ ‫والاعتماد على النفس يغذي‬ ‫الله‬ ‫والمسلم إذ يعيش على هذه العقيدة من التوكل على‬

‫النورانية ‪ ،‬والاحاديث‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫إلى الوقت‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫بإيراد خاطره‬ ‫ذاك‬ ‫خلقه‬ ‫وينمي‬

‫على‬ ‫وتوكل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫كقول‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫منها خلقه‬ ‫‪ ،‬واستوحى‬ ‫منها عقيدته‬ ‫النبوئة ائتي استمذ‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الو!يما‬ ‫الله غح‬ ‫وتالوا ح!بنا‬ ‫‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫افزتان ‪58 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫اثذى لا هموس‬ ‫الحى‬

‫الزسول‬ ‫‪ .‬وكقول‬ ‫]‬ ‫‪915 :‬‬ ‫[ آل !ران‬ ‫>‬ ‫المتو؟ين‬ ‫ابئ الله يحمث‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪173‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬

‫وتروج‬ ‫خماصا‬ ‫الطير تغدو‬ ‫يرزق‬ ‫كما‬ ‫لرزقكم‬ ‫توكله‬ ‫الله حق‬ ‫على‬ ‫تتوكلون‬ ‫‪ " :‬لو أبمم‬ ‫ا!‬

‫الا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫الله ولا‬ ‫على‬ ‫الله توكلت‬ ‫بسم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫إذا خرج‬ ‫(‪ . )1‬وقوله‬ ‫"‬ ‫بطانا‬

‫لا‬ ‫ائذين‬ ‫‪ " :‬هم‬ ‫عذا!‬ ‫ولا‬ ‫بغير حساب‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلون‬ ‫القا ائذين‬ ‫السبعين‬ ‫في‬ ‫بالله " (‪ )2‬وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫يتوكلون‬ ‫ربهم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫يتطيرون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يكتوون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يسترقون‬

‫الخير‬ ‫‪ :‬في الإيثار وحب‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫الثفس‪،‬‬ ‫‪ :‬الإيثار على‬ ‫اسلامه‬ ‫تعاليم ديعه ‪ ،‬ومحاسن‬ ‫من‬ ‫المسلم التي اكتسبها‬ ‫اخلاق‬ ‫من‬

‫عليها ‪ ،‬فقد يجوع‬ ‫‪ ،‬وفضله‬ ‫نفسه‬ ‫آثر غيره على‬ ‫للايثار‬ ‫محلا‬ ‫رأى‬ ‫للغير ‪ ..‬فالمسلم متى‬ ‫وحب‬

‫بيعيد ولا‬ ‫‪ ،‬وما ذلك‬ ‫حياة اخرين‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬بل قد يموت‬ ‫سواه‬ ‫ليروي‬ ‫غيره ‪ ،‬ويعطش‬ ‫ليشبع‬

‫الفضيلة‬ ‫نفسه بطابع الخير وحب‬ ‫بمعاني الكمال ‪ ،‬وانطبعت‬ ‫روحه‬ ‫تشبعت‬ ‫غريبا على مسلم‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫صبغة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫صبغة‬ ‫هي‬ ‫والجميل ‪ ..‬تلك‬

‫الأولين‬ ‫في درب‬ ‫الصالحين السابقين وضارب‬ ‫للخير ناهج نهج‬ ‫والمسلم في إيثاره وحبه‬

‫ومن‬ ‫بهم خصاصةء‬ ‫أنفسهت! ولؤ ؟ن‬ ‫وديزثرون عك‬ ‫‪< :‬‬ ‫فيهم قي ثنائه عليهم‬ ‫الله‬ ‫القائزين الذين قال‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫المسلم القاضلة‬ ‫خلائق‬ ‫‪ .‬إن كل‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحشر‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫المفلحون‬ ‫هم‬ ‫‪،‬ؤلحك‬ ‫نفس!‬ ‫يوق شح‬

‫فيوضات‬ ‫من‬ ‫المحمدية ‪ ،‬أو مستوحاة‬ ‫ينابيع الحكمة‬ ‫من‬ ‫مستفاة‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫؛‬ ‫الجميلة‬ ‫الحميدة‬ ‫خصاله‬

‫يحب‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫الكريم المتفق عليه ‪ " :‬لا يؤمن‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫مثل‬ ‫الإلهئة ‪ ،‬فعلى‬ ‫الرحمة‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫قول‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وعلوا‬ ‫المسلم سموا‬ ‫" تزداد أخلاق‬ ‫لتفسه‬ ‫ما يحب‬ ‫لأخيه‬

‫ن‬ ‫كا‬ ‫المحفلحون >‬ ‫فاؤلحك هم‬ ‫نفس!‬ ‫بهخ خصاصةيو ومن يوق شح‬ ‫عك أنفسهغ ولو ؟ن‬ ‫<ويؤثردن‬

‫والولد يزداد قوة ونموا ‪.‬‬ ‫والأهل‬ ‫التفس‬ ‫الإيعار على‬ ‫الخير والرغبة في‬ ‫المسلم بحب‬ ‫شعور‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪03‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )1‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪454‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪321 / 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪891‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪123‬‬ ‫الخير‬ ‫الإيثار وحب‬

‫على‬ ‫عاكفا‬ ‫لا يبرح‬ ‫‪ ،‬وقلبه‬ ‫بذكره‬ ‫لا يقتأ رطبا‬ ‫بالله ‪ ،‬لسانه‬ ‫موصولا‬ ‫يعيش‬ ‫كالمسلم‬ ‫عبدا‬ ‫إن‬

‫المزمل وفاطر‪:‬‬ ‫مثل ايات‬ ‫العبر ‪ ،‬وإن أورد الخاطر على‬ ‫النظر جنى‬ ‫في ملكوت‬ ‫‪ ،‬إن سرح‬ ‫حبه‬

‫مما‬ ‫وانفقوا‬ ‫‪< .‬‬ ‫]‬ ‫‪02:‬‬ ‫]المزئل‬ ‫>‬ ‫أتج!يم‬ ‫خيما واغظم‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫تجدوه‬ ‫ختر‬ ‫فن‬ ‫لقذمرا لاثفس!‬ ‫<وما‬

‫من فضلأت‬ ‫ليوفيهم أجورهتم ويزلدهم‬ ‫لن يرلبور*‬ ‫تجزه‬ ‫سزا وعلانية يزجوت‬ ‫رزقنهم‬

‫الاخرة واجتباها ‪ ،‬ومن‬ ‫وازدراها واصطفى‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ .‬احتقر‬ ‫]‬ ‫فاطر‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫شوو‬ ‫غفور‬ ‫إفي‬

‫أن ما‬ ‫علم‬ ‫الخير ولا يؤثر الغير من‬ ‫ماله ‪ ..‬ولم لا يحب‬ ‫بسخاء‬ ‫لا يبذل‬ ‫حاله فكيف‬ ‫هذا‬ ‫كان‬

‫المسلم وحبه‬ ‫إيمار‬ ‫من آيات‬ ‫خمس‬ ‫ذي‬ ‫يجده عذا هو خيرا وأعطم أجزا ‪ ،‬وها هي‬ ‫اليوم‬ ‫يقدمه‬

‫‪:‬‬ ‫يعقلون‬ ‫لقوم‬ ‫بالحق‬ ‫نتلوها‬ ‫للخير‬

‫به ابو مرة ‪-‬‬ ‫اقتراح تقدم‬ ‫الاراء على‬ ‫بإجماع‬ ‫قريش‬ ‫شيوخ‬ ‫في دار الندوة ‪ ،‬وافق مجلس‬ ‫أ ‪-‬‬

‫الله اعلتئ القرار الجائر‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وبلغ‬ ‫منزله‬ ‫في‬ ‫اعلقق واغتياله‬ ‫النبي‬ ‫بقتل‬ ‫يقضي‬ ‫‪-‬‬ ‫لعنة الله عليه‬

‫المتربصين‬ ‫فراشه ليلا ؛ ليموه على‬ ‫ينام على‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فعزم عليها ‪ ،‬وبحث‬ ‫له بالهجرة‬ ‫وقد أذن‬

‫المسلم‬ ‫الشاب‬ ‫ابن عمه‬ ‫فراشه ‪ ،‬فوجد‬ ‫قيامه من‬ ‫ينتظرون‬ ‫به ‪ ،‬فيغادر المنزل ويتركهم‬ ‫له ليبطشوا‬

‫في ان يقدم‬ ‫عليه الأمر فلم يتردد علي‬ ‫‪ ،‬فعرض‬ ‫اهلاق للفداء والتضحية‬ ‫!ة‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫علي‬

‫به الى‬ ‫معه لترمي‬ ‫الأيدي‬ ‫تتخطفه‬ ‫متى‬ ‫لا يدري‬ ‫فراش‬ ‫الله اعلا فينام على‬ ‫فداء لرسول‬ ‫نفسه‬

‫الله بالحياة‬ ‫واثر رسول‬ ‫‪ ،‬ونام علي‬ ‫الكرة بالارجل‬ ‫لعب‬ ‫المتعطنثمين إلى الدماء يلعبون به بسيوفهم‬

‫نقسه‬ ‫يؤثر المسلم على‬ ‫والقداء ‪ ،‬وهكذا‬ ‫التضحية‬ ‫مثل في‬ ‫سنه أروع‬ ‫حداثة‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫فضرب‬

‫كاية الجود ‪.‬‬ ‫اقصى‬ ‫بالنفس‬ ‫والجود‬ ‫بنقسه‬ ‫حتى‬ ‫ويجود‬

‫ماء وإنا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ومعي‬ ‫لي‬ ‫ابن عم‬ ‫يوم اليرموك أطلب‬ ‫‪ :‬انطلقت‬ ‫العدوي‬ ‫قال حذيقة‬ ‫‪-2‬‬

‫ان‬ ‫إلي‬ ‫؟ فاشار‬ ‫‪ :‬اسقيك‬ ‫‪ ،‬فإذا انا به فقلت‬ ‫به وجهه‬ ‫‪ ،‬ومسحت‬ ‫سقيته‬ ‫به رمق‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫اقول‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫فإذا هو‬ ‫به إليه ‪ ،‬فجئته‬ ‫انطلق‬ ‫إليئ أن‬ ‫عمي‬ ‫ابن‬ ‫ا فأشار‬ ‫‪ :‬آه‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فإذا رجل‬ ‫نعم‬

‫فإذا‬ ‫به إليه ‪ ،‬فجئته‬ ‫انطلق‬ ‫أن‬ ‫هشام‬ ‫آه ا فأشار‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫به آجز‬ ‫؟ فسمع‬ ‫‪ :‬أسقيك‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫العاص‬

‫‪،‬‬ ‫قد مات‬ ‫فإذا هو‬ ‫إلى ابن عمي‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫قد مات‬ ‫فإذا هو‬ ‫إلى هشام‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫قد مات‬ ‫هو‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫الله عليهم‬ ‫رحمة‬

‫الغير على‬ ‫الإيمار ‪ ،‬وتقضيل‬ ‫في‬ ‫مثال‬ ‫الثلاثة الأبرار أعلى‬ ‫الشهداء‬ ‫هؤلاء‬ ‫يضرب‬ ‫وهكذا‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫المسلم في‬ ‫شأن‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫النفس‬

‫لا‬ ‫معدودة‬ ‫لهم أرغقة‬ ‫رجلا‬ ‫وثلاثون‬ ‫نيف‬ ‫الأنطاكئي‬ ‫أبي الحسن‬ ‫عند‬ ‫أنه اجتمع‬ ‫روي‬ ‫‪-3‬‬
‫والاعتدال‬ ‫العدل‬ ‫خلق‬ ‫!‪1‬‬

‫فإذا الأرغفة‬ ‫الشفرة‬ ‫‪ ،‬فلما رفعت‬ ‫للاكل‬ ‫وجلسوا‬ ‫السراج‬ ‫وأطفؤوا‬ ‫‪ ،‬فكشروها‬ ‫شبعا‬ ‫تكفيهم‬

‫لم يأكلوا‬ ‫حتى‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫للاخرين‬ ‫ايثارا‬ ‫لم جمل‬ ‫منهم‬ ‫‪ 2‬؛ لأن أحدا‬ ‫منها شي‬ ‫بحالها لم ينقص‬

‫الإيثار جميعا‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬فكانوا من‬ ‫غيره‬ ‫منهم‬ ‫جائح‬ ‫مسلم‬ ‫آ‪8‬در كل‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫جميجا‬

‫عند أهله‬ ‫فلم يجد‬ ‫‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬ضيف‬ ‫الله‬ ‫نزل برسول‬ ‫أنه‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ - 4‬روى‬

‫بين يديه الطعام وامر امراف‬ ‫ثم وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى اهله‬ ‫بالضيف‬ ‫من الأنصار فذهب‬ ‫عليه رجل‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫شيعا‬

‫للضيف!‬ ‫إيثارا‬ ‫الضيف‬ ‫اكل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ولا يأكل‬ ‫جمل‬ ‫كاع!له‬ ‫يمد يده الى الثام‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫بإطفاء السراج‬

‫الله من‬ ‫‪ " :‬لقد عجب‬ ‫والسلام‬ ‫الله عليه الصلاة‬ ‫قال له رسول‬ ‫وأهله ‪ ،‬فلما أصبح‬ ‫نفسه‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[ات‬ ‫أنفسهغ ولو كان بهم خصاصةء>‬ ‫وهوثرون عك‬ ‫<‬ ‫آية‬ ‫" ونزلت‬ ‫بضيفكم‬ ‫الليلة‬ ‫صنيعكم‬

‫إليه الحاجة فنزع‬ ‫فيه ‪ ،‬فشكا‬ ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫في مرضه‬ ‫بن الحمارث أتاه رجل‬ ‫أن بشر‬ ‫حكي‬ ‫‪- 5‬‬

‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫فيه‬ ‫مات‬ ‫قميصا‬ ‫اياه ‪ ،‬واستعار‬ ‫‪ ،‬فأعطاه‬ ‫ثليه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫قميصه‬ ‫بشر‬

‫الخير ذكرناها هنا ليورد‬ ‫ر وجا‬ ‫الإيثان‬ ‫انموذجا حئا لخلق المسلم في‬ ‫تشكل‬ ‫صور‬ ‫هذه خمس‬

‫في الحياة‬ ‫المعالية‬ ‫أداء رسالته‬ ‫ر ويواصل‬ ‫والإيثان‬ ‫الخير‬ ‫جا‬ ‫بروح‬ ‫فيعود مشبعا‬ ‫المسلم عليها خاطره‬

‫ا ‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫المسلم قيل‬ ‫وهو‬

‫والاعتدال‬ ‫العدل‬ ‫‪ :‬في خلق‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫تعالى به في قوله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وألزمها ‪ ،‬إذ أمر‬ ‫الواجبات‬ ‫العام من أوجا‬ ‫بمعناه‬ ‫أن العدل‬ ‫المسلم يرى‬

‫‪ .‬واخبر تعالى انه يحب‬ ‫]‬ ‫ه‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفحل‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫القرت‬ ‫ذي‬ ‫دايآي‬ ‫بالعدل والاحسن‬ ‫يامر‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬العدل‬ ‫‪ .‬والإقساط‬ ‫]‬ ‫‪، :‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫>‬ ‫المخسطين‬ ‫الله !ث‬ ‫وألتمالوا إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫أهله‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحكام‬ ‫به في‬ ‫أمر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقوال‬ ‫في‬ ‫به تعالى‬ ‫وامر‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬العادلون‬ ‫والمقسطون‬

‫ان تؤدوا‬ ‫الله يامركتم‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[الأنعائم ‪132 :‬‬ ‫>‬ ‫ذا قربئ‬ ‫!ان‬ ‫ولو‬ ‫فاعدلوا‬ ‫قتتم‬ ‫وإذا‬ ‫<‬

‫المسلم‬ ‫يعدل‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫]‬ ‫‪5! :‬‬ ‫أىء‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫بالعدل >‬ ‫تخنكعوا‬ ‫ان‬ ‫الئاس‬ ‫بين‬ ‫وإذا حكمتم‬ ‫أفلها‬ ‫اك‬ ‫الأمنث‬

‫لا ينفك‬ ‫له ‪ ،‬ووصفا‬ ‫خلقا‬ ‫العدل‬ ‫يكون‬ ‫شأنه حتى‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العدل‬ ‫‪ ،‬ويتحرى‬ ‫قوله وحكمه‬ ‫في‬

‫لا‬ ‫عدلا‬ ‫بذلك‬ ‫والظلم والجور ‪ ،‬ويصبح‬ ‫الحيف‬ ‫عنه أقواله وأعماله عادلة بعيدة من‬ ‫عنه ‪ ،‬فتصدر‬

‫‪ ،‬إذ‬ ‫وإنعامه‬ ‫وكرامته‬ ‫الله ورضوانه‬ ‫محبة‬ ‫أو دنيا ‪ ،‬ويستوجا‬ ‫شهوة‬ ‫تجرفه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫به هوى‬ ‫يميل‬

‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫كرامتهم‬ ‫عن‬ ‫والسلام‬ ‫الله عليه الصلاة‬ ‫‪ ،‬واخبر رسول‬ ‫المقسطين‬ ‫اخبر تعالى أنه يحب‬

‫يمين؛‬ ‫يديه‬ ‫وكلتا‬ ‫وصص‬ ‫يمين الزحمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نور‬ ‫منابر من‬ ‫الله على‬ ‫عند‬ ‫المقسطين‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫بقوله‬
‫‪125‬‬ ‫العدل‬ ‫العدل والاعتدال ‪ /‬مظاهر‬ ‫خلق‬

‫لا‬ ‫يوم‬ ‫ظله‬ ‫الله في‬ ‫يطلهم‬ ‫سبعة‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ولوا " (‪)1‬‬ ‫وما‬ ‫وأهليهم‬ ‫حكمهم‬ ‫في‬ ‫يعدلون‬ ‫الذين‬

‫قلبه في المساجد‪،‬‬ ‫معلق‬ ‫تعالى ‪ ،‬ورجل‬ ‫الله‬ ‫نشا قي عبادة‬ ‫‪ ،‬وشاب‬ ‫‪ :‬إمام عادل‬ ‫إلا ظله‬ ‫ظل‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫وجمال‬ ‫منصب‬ ‫دعته امرأة ذات‬ ‫عليه وتفرقأ عليه ‪ ،‬ورجل‬ ‫تحابا في الله اجتمعا‬ ‫ورجلان‬

‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫يمينه‬ ‫ما تنفق‬ ‫لا تعلم شماله‬ ‫فأخفاها حتى‬ ‫بصدقة‬ ‫تصدق‬ ‫الله ‪ ،‬ورجل‬ ‫إني أخاف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عيناه "‬ ‫ففاضت‬ ‫الله خاليا‬

‫فيها ‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫كثيرة نب‬ ‫مظاهو‬ ‫وللعدل‬

‫فلا ي!صى‪،‬‬ ‫غيره ‪ ،‬وأن يطاع‬ ‫معه قي عبادته وصفاته‬ ‫بأن لا يشرك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫‪ - 1‬العدل‬

‫فلا يكفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويشكر‬ ‫فلا ينسى‬ ‫ويذكر‬

‫‪ ،‬وما يستحقه‪.‬‬ ‫حقه‬ ‫حق‬ ‫ذي‬ ‫‪ -‬العدل في الحكم بين الناس بإعطاء كل‬ ‫‪2‬‬

‫بعض‪.‬‬ ‫على‬ ‫على اخر ولا يؤثر بعضهم‬ ‫احد‬ ‫والأولاد فلا يفضل‬ ‫‪ - 3‬العدل بين الزوجات‬

‫أو باطل‪.‬‬ ‫زور ‪ ،‬ولا يقال كذب‬ ‫‪ -‬العدل في القول فلا يشهد‬ ‫‪4‬‬

‫هو الحقيقة والواقع‪.‬‬ ‫ما‬ ‫على غير‬ ‫‪ ،‬ولا يثنى الصدر‬ ‫‪ -‬العدل في المعتقد فلا يعتقد غير الحق والصدق‬ ‫‪5‬‬

‫في اليد‪:‬‬ ‫للعدل‬ ‫مثالى عال‬ ‫وهذا‬

‫امير المؤمنين هذا مفام‬ ‫يا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫مصر‬ ‫من اهل‬ ‫إذ جاءه رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫جالس‬ ‫بن الخطاب‬ ‫ل!نما عمر‬

‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫ابنا‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫؟ قال ‪ :‬سابقت‬ ‫بمجير ‪ ،‬فما شأنك‬ ‫‪ :‬لقد عذت‬ ‫‪ ،‬فقال عمر‬ ‫العاهذ بك‬

‫عمرا أباه فخشي‬ ‫‪ ،‬فبلغ ذلك‬ ‫ابن الاكرمين‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫بسوطه‬ ‫يقمعني‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫فسبقته‬ ‫العاص‬

‫إلى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فكتب‬ ‫منه فهذا الحين جئتك‬ ‫فانطلقت‬ ‫في السجن‬ ‫ان اتيك فحبسنى‬

‫فلان " ‪،‬‬ ‫وولدك‬ ‫الموسم أنت‬ ‫هذا فاشهد‬ ‫" إذا أتاك كتابي‬ ‫‪:‬‬ ‫مصر‬ ‫وهو أمير على‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬

‫قاعد مع‬ ‫الحج وهو‬ ‫عمر‬ ‫الحج ‪ ،‬فلما قضى‬ ‫فشهد‬ ‫‪ ،‬فقدم عمرو‬ ‫يجيء‬ ‫أقم حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال للمصري‬

‫فلم ينزع‬ ‫بالدرة وضربه‬ ‫اليه عمر‬ ‫‪ ،‬فرمى‬ ‫وابنه الى جانبه ‪ ،‬قام المصري‬ ‫بن العاص‬ ‫الناس ‪ ،‬وعمرو‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ففال‬ ‫ابن الأكرمين‬ ‫‪ :‬اضرب‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫ما ضربه‬ ‫كثرة‬ ‫أن ينزع من‬ ‫الحاضرون‬ ‫أحب‬ ‫حتى‬

‫‪ :‬يا أمير المؤمنين قد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمرو‬ ‫صلعة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ضعها‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫واشتفيت‬ ‫استوفيت‬ ‫يا أمير المؤمنين قد‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫تنزع‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫ما منعلث أحد‬ ‫أما والله لؤ فعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ضربني‬ ‫الذي‬ ‫ضربت‬

‫ا ‪.‬‬ ‫أحرارا‬ ‫أمهاتهم‬ ‫ولدتهم‬ ‫وقد‬ ‫الناس‬ ‫استعبدتم‬ ‫متى‬ ‫‪ :‬يا عمرو‬ ‫لعمرو‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪138 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪168 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬
‫خلق الرحمة‬ ‫‪126‬‬

‫للعدلى‪:‬‬ ‫طيبة‬ ‫ثمرة‬

‫أن قيصر أرسل إلى عمر بن‬ ‫في النقوس ‪ ..‬روي‬ ‫الطمأنينة‬ ‫العدل في الحكم اشاعة‬ ‫من ثمرات‬

‫‪ :‬أين‬ ‫وقال‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫المدينة سأل‬ ‫أفعاله ‪ ،‬فلما دخل‬ ‫ويشاهد‬ ‫لينظر أحواله‬ ‫رسولا‬ ‫الخطاب‬

‫فرآه نائما فوق‬ ‫طلبه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫المدينة‬ ‫ظاهر‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫أمير قد‬ ‫لنا‬ ‫بل‬ ‫؟ فقالوا ‪ :‬ما لتا ملك‬ ‫ملككم‬

‫هذه‬ ‫فلما رآه على‬ ‫بيده يغبر بها المنكر ‪-‬‬ ‫كانت‬ ‫صغيرة‬ ‫عصا‬ ‫وهي‬ ‫درته ‪-‬‬ ‫توسد‬ ‫الرمل ‪ ،‬وقد‬

‫هيبته ‪ ،‬وتكون‬ ‫الملوك لا يقز لهم قرار من‬ ‫جميع‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫في قلبه وقال‬ ‫الخشوع‬ ‫الحال وقع‬

‫! ‪.‬‬ ‫خائفا‬ ‫ساهرا‬ ‫انه لا يزال‬ ‫‪ ،‬فلا جرم‬ ‫يجور‬ ‫‪ ،‬وملكنا‬ ‫فنمت‬ ‫عدلت‬ ‫يا عمر‬ ‫‪ ،‬ولكنك‬ ‫حالته‬ ‫هذه‬

‫الحياة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫المسلم في‬ ‫شؤون‬ ‫من‬ ‫شأن‬ ‫‪ ،‬فهو يعمظم كل‬ ‫العدل‬ ‫من‬ ‫فإنه أعم‬ ‫وأما الاعتدال‬

‫في‬ ‫؛ فالاعتدال‬ ‫الخلقان الذميمان‬ ‫وهما‬ ‫والتفريط‬ ‫بين الإفراط‬ ‫الوسط‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫والاعتدال‬

‫بين السيشين‪:‬‬ ‫الحسنة‬ ‫العفقات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والتفريط‬ ‫الغلو والتنطع والإهمال‬ ‫من‬ ‫العبادات ان تخلو‬

‫لم‬ ‫انفقوأ‬ ‫اذا‬ ‫وانذفي‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫والتقتير ‪ .‬قال‬ ‫القوام بين الإسراف‬ ‫ولا تقتير ‪ ،‬ولكن‬ ‫فلا إسراف‬

‫بين اقخر‬ ‫اللباس " حا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫‪67 :‬‬ ‫الفرقلن‬ ‫[‬ ‫فواما >‬ ‫دلث‬ ‫بتن‬ ‫و!ان‬ ‫يسرفوا ولتم يقزوا‬

‫وال!كبر ‪ ،‬وبين‬ ‫بين الاختيال‬ ‫وسط‬ ‫حد‬ ‫المشي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والمرقعات‬ ‫الخشن‬ ‫والمباهاة ‪ ،‬ولباس‬

‫لا تفريط ولا شطط‪.‬‬ ‫وسط‬ ‫مجال‬ ‫في كل‬ ‫المسكنة والتذلل ‪ ،‬وهو‬

‫التي توقف‬ ‫الخلائق ؛ إذ هي‬ ‫القضائل وأسمى‬ ‫من أشرف‬ ‫والاعتدال أخو الاستفامة ‪ ،‬وهي‬

‫في أدائها ‪ ،‬أو يفرط‬ ‫فلا يقصر‬ ‫به إلى القرائض‬ ‫الله فلا يتعداها ‪ ،‬وتنهض‬ ‫حدود‬ ‫دون‬ ‫صاحبها‬

‫عليه‪.‬‬ ‫حرم‬ ‫له عفا‬ ‫أحل‬ ‫بما‬ ‫العفة فيكتفي‬ ‫التي تعلمه‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أجزائها‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫في‬

‫على الظريقة لاسقينهم ما‬ ‫وأنو اشتقموا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫وفخرا‬ ‫شرفا‬ ‫صاحبها‬ ‫ويكفي‬

‫ولا هم‬ ‫علئهز‬ ‫خوئ‬ ‫فلا‬ ‫استتقموأ‬ ‫الله هم‬ ‫قالوأ رتنا‬ ‫اثذين‬ ‫ان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫الجن ‪])6 :‬‬ ‫>[‬ ‫غدقا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪14 ،‬‬ ‫‪)3 :‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫بما كانوا يغملون >[‬ ‫فيها جزآم‬ ‫خلدين‬ ‫اتجئة‬ ‫امحث‬ ‫*أؤلعك‬ ‫تحزلؤت‬

‫ثمم‬ ‫ثمم‬ ‫كغ‬

‫الرحمة‬ ‫‪ :‬في خلق‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪،‬‬ ‫الزوح‬ ‫وطهارة‬ ‫النفس‬ ‫صفاء‬ ‫الرحمة‬ ‫‪ ،‬إذ منشأ‬ ‫أخلاقه‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬والرحمة‬ ‫المسلم رحيم‬

‫طهارة‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫هو‬ ‫المفاسد‬ ‫‪ ،‬واجتنابه‬ ‫الشر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وابتعاده‬ ‫الصالح‬ ‫الخير ‪ ،‬وعمله‬ ‫بإتيانه‬ ‫والمسلم‬

‫المسلم يحب‬ ‫قلبه ‪ ،‬ولهذا كان‬ ‫لا تفارق‬ ‫حاله فإن الرحمة‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫روح‬ ‫وطيب‬ ‫نفس‬

‫الذين ءامنوأ‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ثم‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫إليها مصداقا‬ ‫بها ‪ ،‬ويدعو‬ ‫ولمذلها ويوصي‬ ‫الرحمة‬
‫‪127‬‬ ‫خلق الرحمة ‪ /‬مظامرما‬

‫المصطفى‬ ‫بقول‬ ‫‪ . ] 18 ، 17‬وعملا‬ ‫‪:‬‬ ‫البلد‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫افنمنة‬ ‫اؤلعك امحف‬ ‫ونواموا بالضئر وتواصؤا بالمرخمة *‬

‫في‬ ‫من‬ ‫يرحمكمص‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أ ارحموا‬ ‫(‪ . )1‬وقوله‬ ‫النصحماء!‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫اللصه‬ ‫‪( ( :‬نما يرحم‬ ‫!!س‬

‫قرصله ‪ " :‬لا‬ ‫ومن‬ ‫كاه‬ ‫لا يرحم‬ ‫لا يرحم‬ ‫‪ ( :‬من‬ ‫والنصلام‬ ‫الضصلاة‬ ‫بقوله عليه‬ ‫سترشاذا‬ ‫و‪1‬‬ ‫!‪.)2‬‬ ‫السماءكا‬

‫وتعاطفهم‬ ‫وتراحمهم‬ ‫توادهم‬ ‫في‬ ‫المرصمنين‬ ‫مثل‬ ‫لقرصله ‪" :‬‬ ‫(‪ . )3‬وتحقيقا‬ ‫))‬ ‫شقي‬ ‫لصلا من‬ ‫تنزطص الرحمة‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫لحمصى‬ ‫و‪1‬‬ ‫بالنصهر‬ ‫له سائرص الجسد‬ ‫عى‬ ‫‪1‬‬ ‫تد‬ ‫منه عضنص‬ ‫لصذا اشتكى‬ ‫الجسد‬ ‫كمثل‬

‫‪،‬‬ ‫والإحسان‬ ‫للمغفرة‬ ‫المقتضي‬ ‫النفس‬ ‫نعطاف‬ ‫و‪1‬‬ ‫رفصة القلب‬ ‫حقيقتها‬ ‫كانت‬ ‫والرصحمة ‪ ،‬وان‬

‫اثار خارجي!‪،‬‬ ‫الخارج ‪ ،‬بل انها ذات‬ ‫لا اثر لها في‬ ‫نفسية‬ ‫عاطفة‬ ‫دائما مجرد‬ ‫فانها لن تكون‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫فيها في عالم الشهادة ‪ ..‬ومن اثار الرحمة الخارجية العفو عن‬ ‫حقيقية تتجسم‬ ‫ومظاهر‬

‫وكسرصة‬ ‫الجائع‬ ‫‪ ،‬واطعام‬ ‫الضعيف!‬ ‫‪ ،‬ومساعدة‬ ‫‪ ،‬ولصغاثة الملهرصف‬ ‫الخطيعة‬ ‫لصاحب‬ ‫‪ ،‬والمغفرة‬ ‫الزلصة‬

‫كثير‪.‬‬ ‫وغيرها‬ ‫ائار الرحمة‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫‪ ..‬كل‬ ‫الحزين‬ ‫ومواساة‬ ‫المريض‬ ‫ومداواة‬ ‫العاري‬

‫‪:‬‬ ‫لعصيان ما ‪-‬‬ ‫و‪1‬‬ ‫فيها وتبرز للرص‬ ‫ئتصلى‬ ‫انصتي‬ ‫الرصحمة‬ ‫مظاهر‬ ‫صورص‬ ‫ومن‬

‫ابي يوسصط‬ ‫‪1‬طرك! على‬ ‫الله‬ ‫بن مالرص !ته قال ‪ :‬دخلنا مع رسرصل‬ ‫البحصارىص عنص انس‬ ‫روى‬ ‫‪- 1‬‬ ‫ص‬

‫ثم دخلنا عليه بعد‬ ‫ا!وش ابراهيم ولده وقبله وشفه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ظئرا لإبراهيم فاخذ‬ ‫القين ‪ ،‬وكان‬

‫‪ ،‬فقال له عبد الرصحمن بن عرصبص ظته‪:‬‬ ‫تذرفان‬ ‫الله‬ ‫عينا رسرصل‬ ‫بنفسه فجعلت‬ ‫وابراهيم يجود‬ ‫ذلك‬

‫والقلب‬ ‫تدمع‬ ‫العين‬ ‫‪ :‬أ ان‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫لرحمة‬ ‫‪1‬‬ ‫ائها‬ ‫‪ " :‬يا ابن عوف‬ ‫الله ؟! فقال‬ ‫يا رسول‬ ‫وانت‬

‫!‪. )5‬‬ ‫كا‬ ‫لمحزونون‬ ‫يا ابراهيم‬ ‫ر!بعا ‪ ،‬وانا بفراقك‬ ‫الا ما يرضي‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يحزن‬

‫له وهرص‬ ‫‪ ،‬ثمص عيادته‬ ‫وشمصه‬ ‫لصيهاه‬ ‫‪ ،‬وتقبيله‬ ‫مرضعه‬ ‫لمت‬ ‫الضصغير وهرص في‬ ‫لطفله‬ ‫‪!1‬كر‬ ‫الله‬ ‫فزيارة رسرصل‬

‫من مظاهر الرحمة في القلب‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫ارسل عليه من دموع الحزن‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يجود بنفسه‬ ‫مريض‬

‫فاشتذص‬ ‫يمشي‬ ‫]!‪4‬كر قال ‪ " :‬لمنما رجل‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة ظنه انص رسرصل‬ ‫البنصارىص عن‬ ‫روى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫العطثى‪،‬‬ ‫التصرى من‬ ‫جمل‬ ‫يلهث‬ ‫هرص بكلبص‬ ‫فلصذا‬ ‫منها ثتص خرج‬ ‫بعرا فشرب‬ ‫عليه العطثرص فنزل‬

‫فشكر‬ ‫الكلب‬ ‫فسقى‬ ‫بفيه ‪ ،‬ثم رقى‬ ‫ثم امسكه‬ ‫بلغ بي فملا خقه‬ ‫بلغ بهذا مثل ائذي‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫فقال‬

‫رطبيما‬ ‫كبد‬ ‫ذات‬ ‫كل‬ ‫‪ ( :‬في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫البهائم اجرا‬ ‫لنا في‬ ‫الله وان‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫له "‬ ‫الله له فغفر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫اجر‬

‫من‬ ‫هذا‬ ‫كلرص‬ ‫‪،‬‬ ‫العطعثمان‬ ‫الكلب‬ ‫الماء وسقيه‬ ‫لصخراج‬ ‫مشقة‬ ‫البعر وتحمصله‬ ‫في‬ ‫الرصجل‬ ‫فنزول‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)41 / 9‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 166‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مو ‪)1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)442‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪031 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ررواه‬ ‫‪.‬‬ ‫يو‪)4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫دار‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ررواه‬ ‫)‬ ‫‪2391‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)11 / 8‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)174/ 3‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)501‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البخار!ا(‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لصلة‬ ‫و‪1‬‬ ‫البر‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)66‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫خلق الحياء‬ ‫‪182‬‬

‫صنع‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫صنع‬ ‫لما‬ ‫قلبه ‪ ،‬ولولا ذللط‬ ‫في‬ ‫رحمته‬ ‫مظاهر‬

‫هرة‬ ‫امراة في‬ ‫‪ " :‬عذبت‬ ‫أنه قال‬ ‫ض!بهند‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ل!بهحه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫البخارئم!‬ ‫ما رواه‬ ‫وبعكسه‬

‫حبستيها‬ ‫ولا سقيتيها حين‬ ‫اطعمتيها‬ ‫‪ ،‬وقيل لها ‪ :‬لا أنت‬ ‫النار‬ ‫فيها‬ ‫فدخلت‬ ‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫حبستها‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الأرض‬ ‫خشاش‬ ‫من‬ ‫أرسلتيها فاكلت‬ ‫ولا انت‬

‫لا تنزع‬ ‫منها ‪ ،‬والرحمة‬ ‫وانتزاع الرحمة‬ ‫اقلوب‬ ‫قسوة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫الراة مظهر‬ ‫هذه‬ ‫إن صنيع‬

‫شقي‪.‬‬ ‫قلب‬ ‫الا من‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫لأدخل‬ ‫‪ " :‬اني‬ ‫قال‬ ‫عيهاصترقى‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫ل!عكله‬ ‫أبي قتادة‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫‪- 3‬‬

‫بكائه " (‪. )7‬‬ ‫امه من‬ ‫وجد‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫اعلم‬ ‫مما‬ ‫فاتجوز‬ ‫الصبي‬ ‫بكاء‬ ‫فاريد اطالتها قاسمع‬

‫‪ ،‬مظهر‬ ‫بكاء طفلها‬ ‫الأم من‬ ‫إطالتها ‪ ،‬ووجد‬ ‫على‬ ‫التي عزم‬ ‫إطالة صلاته‬ ‫عن‬ ‫ظ!ا‬ ‫فعدوله‬

‫‪.‬‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫الزحماء‬ ‫قلوب‬ ‫الله في‬ ‫التي اودعها‬ ‫الرحمة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬

‫في طريقه إلى المسجد فسبه رجل‬ ‫كان‬ ‫كااله‬ ‫ين الحسين‬ ‫ان زين العابدين علي‬ ‫‪ - 4‬روي‬

‫مما‬ ‫ا أنا اكثر‬ ‫هذا‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫به ثم‬ ‫رحمة‬ ‫عنه‬ ‫وكقهم‬ ‫‪ ،‬فنهاهم‬ ‫ويؤذوه‬ ‫(‪ )3‬ليضربوه‬ ‫غلمانه‬ ‫فقصده‬

‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فخجل‬ ‫ذكرته‬ ‫في ذلك‬ ‫حاجة‬ ‫لك‬ ‫تعرفه ‪ ،‬فإن كان‬ ‫مما‬ ‫اكئر‬ ‫‪ ،‬وما لا تعرفه عني‬ ‫تقول‬

‫‪ ،‬وأمر له بالفص درهم‪.‬‬ ‫العابدين قميصه‬ ‫عليه زين‬ ‫فخلع‬ ‫واستحيا‬

‫رسول‬ ‫حفيد‬ ‫التي في قلب‬ ‫الرحمة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهرا‬ ‫إلَّا‬ ‫لم يكونا‬ ‫الإحسان‬ ‫فهذا العفو وهذا‬

‫الله طصثآ‪.‬‬

‫الحياء‬ ‫‪ :‬في خلق‬ ‫السابع‬ ‫الةصل‬

‫وقوام‬ ‫المسلم‬ ‫عميدة‬ ‫‪ ،‬والإيمان‬ ‫الإيمان‬ ‫الحياء من‬ ‫له ‪ .‬إن‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬والحياء‬ ‫حعتئ‬ ‫عقيفط‬ ‫المسلم‬

‫لا إله‬ ‫فافضلها‬ ‫شعبة‬ ‫‪-‬‬ ‫وستون‬ ‫‪ -‬او بضع‬ ‫وسبعون‬ ‫الإيمان بضع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!اطح!ب‬ ‫الرسول‬ ‫حياته ‪ ،‬يقول‬

‫الحياء‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫الإيمان‬ ‫من‬ ‫شعبة‬ ‫والحياء‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫الاذى‬ ‫إماطة‬ ‫وادناها‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬

‫كلا‬ ‫الإيمان !ن‬ ‫الحياء من‬ ‫كون‬ ‫" (؟) ‪ .‬وسز‬ ‫الآخر‬ ‫رفع‬ ‫أحدهما‬ ‫فإذا رفع‬ ‫جميغا‬ ‫قرناء‬ ‫والإيمان‬

‫وترك‬ ‫الظاعات‬ ‫فعل‬ ‫المؤمن على‬ ‫الشم مبعد عنه ‪ ،‬فالإيمان يبعث‬ ‫عن‬ ‫منهما داع إلى الخير صارف‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫)كتاب‬ ‫‪152 ،‬‬ ‫(‪151‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫الانبياء‬ ‫‪) 5‬كتاب‬ ‫لا‬ ‫(‪ 1‬ارواه البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫الخاب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫كلام‬ ‫جئع‬ ‫‪)،‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪07،‬‬ ‫البخاري‬ ‫) رو‪51‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫الشيخين‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫)وصححه‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ارواه‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪58‬‬ ‫الإبمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫الى)رواه‬
‫‪912‬‬ ‫خلق الحياء‬

‫الحق‪،‬‬ ‫ذي‬ ‫من التقصير في الشكر للمنعم ‪ ،‬ومن التفريط في حق‬ ‫صاحبه‬ ‫يمنع‬ ‫والحياء‬ ‫‪،‬‬ ‫!ي‬

‫الحياء خيرا ‪ ،‬ولا ياني‬ ‫هنا كان‬ ‫اقبيح أو قوله اتفاء للذم والملامة ‪ .‬ومن‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫يمنع ا!صي‬ ‫كما‬

‫في‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫‪ " :‬الحياء لا ياني إلا بخير‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫صننبإشذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫صح‬ ‫الا بالخير كما‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كله‬ ‫خير‬ ‫الحياء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مسليم‬ ‫رواية‬

‫لا‬ ‫والمسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫وجفاة‬ ‫‪،‬‬ ‫والقعل‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫فحش‬ ‫والبذاء‬ ‫‪،‬‬ ‫البذاء‬ ‫الحياء‬ ‫ونقيض‬

‫اهل‬ ‫النار ‪ ،‬والمسلم من‬ ‫اهل‬ ‫صفات‬ ‫‪ ،‬ولا غليظا ولا جافيا ؛ اذ هذه‬ ‫ولا متفحشا‬ ‫فاحشا‬ ‫يكون‬

‫اعليط‪:‬‬ ‫ال!سول‬ ‫هذا قول‬ ‫قه البذاء ولا الجفاء ‪ ،‬وشاهد‬ ‫اخلاق‬ ‫من‬ ‫فلا يكون‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫الجنة ‪ -‬ان شاء‬

‫النار )) (‪. )2‬‬ ‫في‬ ‫والجفاء‬ ‫الجفاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والبذاء‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫والإيمان‬ ‫الإيمان‬ ‫الحياء من‬ ‫"‬

‫ا!‬ ‫‪ .‬إذ كان‬ ‫الاولين والاخرين‬ ‫سيد‬ ‫الله‬ ‫الكريم رسول‬ ‫المسلم في هذا الخلق القاضل‬ ‫وأسوة‬

‫رأى‬ ‫فإذا‬ ‫أبي سعيد وقال فيه ‪:‬‬ ‫البخاري عن‬ ‫ذلك‬ ‫كما روى‬ ‫أشد حياء من العذراء في خدرها‬

‫شيئا يكرهه عرفناه !ي وجهه‪.‬‬

‫خيير‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫إنما‬ ‫وتنميته فيهم‬ ‫الناس‬ ‫ء في‬ ‫الحب‬ ‫!لق‬ ‫على‬ ‫المخافطة‬ ‫إلى‬ ‫والمسلم إذ يدعو‬

‫الخيرالت ‪ .‬وفي‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وعنصر‬ ‫القضائل‬ ‫كل‬ ‫الإيمان والإيمان مجمع‬ ‫الى بو ؛ اذ الحياء من‬ ‫ويرشد‬

‫الحياء من‬ ‫فإن‬ ‫‪ " :‬دعه‬ ‫الحياء ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫أخاه‬ ‫يعظ‬ ‫الله ا!و!! مز برجل‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬

‫منع‬ ‫إزالته ‪ ،‬ولو‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ونهى‬ ‫المسلم‬ ‫الحياء في‬ ‫الإبقاء على‬ ‫الى‬ ‫!اط!‬ ‫بذلك‬ ‫(‪ . )3‬فدعا‬ ‫))‬ ‫الإيمان‬

‫الذي‬ ‫الحياء‬ ‫خير له من أن يفقد‬ ‫المرء‬ ‫حقوق‬ ‫بعض‬ ‫حقوقه ؛ إذ ضياع‬ ‫من استيفاء بعض‬ ‫صاحبه‬

‫فوقفت‬ ‫طفلها‬ ‫قد فقدت‬ ‫امرأة كانت‬ ‫الله‬ ‫خيريته ‪ .‬ورحم‬ ‫‪ ،‬ومعين‬ ‫وميزة إنسانيته‬ ‫إيمانه‬ ‫جزء‬ ‫هو‬

‫فقالت‪:‬‬ ‫منتقبة ؟ فسمعته‬ ‫وهي‬ ‫ولدها‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬تسأل‬ ‫‪ ،‬فقال أحدهم‬ ‫طفلها‬ ‫قوبم تسأ لهم عن‬ ‫على‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الرجل‬ ‫اسهها‬ ‫حيائ‬ ‫ان ارزا في‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫ولدي‬ ‫لأن ارزا في‬

‫او ينهى‬ ‫‪ ،‬او يامر بمعروف‬ ‫علما‬ ‫حقا او يطلب‬ ‫الحياء في المسلم غير مانع له ان يقول‬ ‫وخلق‬

‫وابن حبه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ا!رء أسامة بن زيد ‪ -‬حب‬ ‫الله‬ ‫مرة عند رسول‬ ‫منكير ‪ ،‬فقد شفع‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫في حد‬ ‫‪ " :‬اتشفع‬ ‫في غضب‬ ‫لأسامة‬ ‫الله اعدوء أن يقول‬ ‫فلم يمنع الحياء رسول‬

‫‪.‬‬ ‫)) (‪)5‬‬ ‫يدها‬ ‫لقطعت‬ ‫فلانة‬ ‫سرقت‬ ‫لو‬ ‫والله‬ ‫؟ا‬ ‫أسامة‬ ‫يا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)06‬‬ ‫(‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)35 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫النار‬ ‫في‬ ‫صاحبه‬ ‫النار ‪ :‬ان‬ ‫في‬ ‫الجفاء‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫‪)105‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪129‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)95‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الإيمان‬ ‫صاحب‬ ‫ان‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪121 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)47‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫دلود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)35 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪12 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)0143‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)4373‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)213 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2488‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫خلق الإحسان‬ ‫‪013‬‬

‫الحق فهل‬ ‫من‬ ‫إن الله لا يستحي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنصارية أن تقول‬ ‫أم سليم‬ ‫ولم يمنالحياء‬

‫‪ " :‬نعم اذا‬ ‫ولم يمنعه الحياء ‪-‬‬ ‫!اظ! ‪-‬‬ ‫لها الرسول‬ ‫؟ فيقول‬ ‫احتلمت‬ ‫إذا هي‬ ‫غسل‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫على‬

‫الله وتمنعنا‬ ‫‪ :‬أيعطينا‬ ‫له امرأة‬ ‫ففالت‬ ‫المهور‬ ‫لغلاء‬ ‫فعرض‬ ‫مرة‬ ‫عمر‬ ‫(‪ . )1‬وخطب‬ ‫الماء "‬ ‫رأت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪02 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يرسئأ‬ ‫منه‬ ‫تاص!ا‬ ‫فلا‬ ‫قنطارا‬ ‫إحد!هن‬ ‫وإتيتص‬ ‫الله ‪< :‬‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬الم‬ ‫ياعمر‬

‫الناس أفقه‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫معتذرا‬ ‫أن يقول‬ ‫يمنع عمر‬ ‫نسائها ‪ ،‬ولم‬ ‫حق‬ ‫فلم يمنعها الحياء أن تدافع عن‬

‫أحد‬ ‫فنطق‬ ‫والطاعة‬ ‫المسلمين وعليه ثوبان فأمر بالسمع‬ ‫مزة في‬ ‫خطب‬ ‫ا‪ .‬كما‬ ‫إ‬ ‫يا عمر‬ ‫منك‬

‫عمز‬ ‫‪ .‬فنادى‬ ‫واحد‬ ‫ثوبان وعلينا ثوب‬ ‫عليك‬ ‫يا عمز‪،‬‬ ‫ولا ظاعة‬ ‫المسلمين قائلا ‪ :‬فلا سمع‬

‫أحد‬ ‫الله أليس‬ ‫له ‪ :‬أنشدك‬ ‫أبتاه ! ففال‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫ولده‬ ‫ا فأجابه‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬

‫‪ ..‬فانظز‬ ‫يا عمز‬ ‫ونطيع‬ ‫نسمع‬ ‫‪ :‬الان‬ ‫الزجل‬ ‫والله ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أعطيتنيه‬ ‫ثوبك‬ ‫هو‬ ‫ثو!ي‬

‫‪.‬‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ولا عمر‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لم يمنع الحياء الرجل‬ ‫كيف‬

‫لهم عليه‪،‬‬ ‫وجب‬ ‫لهم عورة ‪ ،‬ولا يقصر في حق‬ ‫من الخلق فلا يكشف‬ ‫والمسلم كما يستحي‬

‫الخالق‬ ‫من‬ ‫بمكروه ‪ ،‬فهو يستحي‬ ‫ولا يجابههم‬ ‫بسوء‬ ‫اليه ‪ ..‬لا يخاطبهم‬ ‫ولا ينكر معروفا أسدوه‬

‫به ‪ ،‬متمثلا‬ ‫قدرته عليه ‪ ،‬وعلمه‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫لما‬ ‫نعمته ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬ولا في شكر‬ ‫في طاعته‬ ‫فلا يقصر‬

‫‪،‬‬ ‫وما حوى‬ ‫‪ ،‬والبظن‬ ‫وما وعى‬ ‫الزأس‬ ‫الحياء فاحقطوا‬ ‫الله حق‬ ‫من‬ ‫‪ :‬استحيوا‬ ‫اين مسعود‬ ‫قول‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫الناس‬ ‫‪.‬منه من‬ ‫يستحيا‬ ‫ان‬ ‫فالله احق‬ ‫("‬ ‫قي‬ ‫صننيإنجد‬ ‫الرسول‬ ‫(‪ . )2‬وقول‬ ‫والبلى‬ ‫الموت‬ ‫واذكروا‬

‫الإحسان‬ ‫‪ :‬في خلق‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬بل ينظر إليه وأنه‬ ‫به فحسب‬ ‫التخلق‬ ‫يجمل‬ ‫فاضل‬ ‫‪ ،‬وانه خلق‬ ‫المسلم لا ينظر إلى الاحسان‬

‫ثلاثة أمور وهي‪:‬‬ ‫؛ إذ الدين الإسلاميئ مبناه على‬ ‫اسلامه‬ ‫كبير من‬ ‫‪ ،‬وشقص‬ ‫عقيدته‬ ‫من‬ ‫جزء‬

‫ألسخلا في‬ ‫لجبريل‬ ‫ص!يإنجد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يبان‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والإحسان‬ ‫‪،‬‬ ‫والإسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫ايإبمان‬

‫هذا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫انصرافه‬ ‫عقب‬ ‫وقال‬ ‫والإحسان‬ ‫الإيمان والإسلام‬ ‫عن‬ ‫عليه ثا سأله‬ ‫المتفق‬ ‫الحديث‬

‫في غير‬ ‫بالإحسان‬ ‫الثلاثة دينا ‪ ،‬وقد امر الله سبحانه‬ ‫" فسثى‬ ‫أمر دينكم‬ ‫ليعلمكم‬ ‫أتكم‬ ‫جبريل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪016 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪78 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل!ثة‪.‬‬ ‫ابن مسعرد‬ ‫على‬ ‫وقفه‬ ‫ورلمجح‬ ‫مرفوعا‬ ‫المنذري‬ ‫(‪ )2‬اخرجه‬

‫مانأقي‬ ‫الله عوراتنا‬ ‫رمول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫هرشة‬ ‫ابي‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الحديث‬ ‫وتمام‬ ‫)‬ ‫(‪4927‬‬ ‫) ‪ .‬والترمذكب‬ ‫(‪1704‬‬ ‫د‬ ‫دلو‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعفبى؟‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫اقوم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قلت‬ ‫يمينك‬ ‫او ما ملكت‬ ‫زوجتك‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫عورتك‬ ‫احفظ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫منها وما نذر ؟ قال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫يستحيا‬ ‫ان‬ ‫" فالله احق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫خالئا‬ ‫احدنا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‬ ‫يرينها‬ ‫فلا‬ ‫احذ‬ ‫يراها‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫استطحت‬ ‫"ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬
‫ثط‬ ‫‪1‬‬ ‫خلق الإحسان‬

‫‪ .‬وقال تعالى‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪591‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫يحث الششين‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫واضشوا‬ ‫كتابه الكريم اذ قال ‪> :‬‬ ‫من‬ ‫موضع‬

‫حسنا>‬ ‫وقولوا للناس‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪09‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] النحل‬ ‫>‬ ‫بالغذا رالاخسن‬ ‫يامر‬ ‫ادله‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫القرب‬ ‫واتجار ذى‬ ‫وادش‬ ‫واليتئ‬ ‫القرب‬ ‫وبذي‬ ‫وبإلؤلدئين إحشنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪83‬‬ ‫[ البقرة ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪36‬‬ ‫]النساء‪:‬‬ ‫>‬ ‫أئننكغ‬ ‫وما ملكث‬ ‫وابن النر‬ ‫والفحاحب بالجنف‬ ‫والجار الجنب‬

‫القتلة‬ ‫‪ ،‬فإذا قتلتم فأحسنوا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الإحسان‬ ‫كتب‬ ‫الله‬ ‫الله ا!و!ر ‪ " :‬إن‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫ذلمحته‬ ‫‪ ،‬وليرح‬ ‫شقرته‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬وليحد‬ ‫الذبحة‬ ‫فأحسنوا‬ ‫ذبحتم‬ ‫وإذا‬

‫او‬ ‫او حج‬ ‫‪،‬‬ ‫أو صيام‬ ‫‪،‬‬ ‫صلا؟‬ ‫نوعها من‬ ‫كان‬ ‫اصلا‬ ‫العبادة‬ ‫ان تؤدى‬ ‫‪:‬‬ ‫العبادات‬ ‫في باب‬ ‫لاحسان‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫ما لا يتم للعبد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وآدابها‬ ‫سننها‬ ‫واستيفاء‬ ‫وأركانها‬ ‫شروطها‬ ‫‪ ،‬باستكمال‬ ‫أداء صحيحا‬ ‫غيرها‬

‫يراه تعالى‬ ‫لكام!له‬ ‫حتى‬ ‫بمراقبة الله !ث‬ ‫قوي‬ ‫شعور‬ ‫في‬ ‫أدائه للعبادة يستغرق‬ ‫حال‬ ‫إلا إذا كان‬

‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫وحده‬ ‫إليه ‪ .‬فبهذا‬ ‫ناظر‬ ‫عليه‬ ‫مطلع‬ ‫الله تعالى‬ ‫بان‬ ‫نفسه‬ ‫يشعر‬ ‫الأقل‬ ‫‪ ،‬او على‬ ‫ويشاهده‬

‫إليه‬ ‫ما أرشد‬ ‫لها ‪ ،‬وهذا‬ ‫الكاملة‬ ‫‪ ،‬والصورة‬ ‫المطلوب‬ ‫الوجه‬ ‫بها على‬ ‫‪ ،‬فيأتي‬ ‫ويتقنها‬ ‫عبادته‬ ‫يحسن‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫يراك‬ ‫تراه !اف‬ ‫لم !كل‬ ‫تراه ‪ ،‬فإن‬ ‫نك‬ ‫الله كا‬ ‫تعبد‬ ‫ان‬ ‫‪ " :‬الإحسان‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬

‫الخير‬ ‫‪ ،‬وايصال‬ ‫طاعتهما‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬ببرهما‬ ‫للوالدين‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫المعاملاقت‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫لاحسان‬ ‫‪1‬‬ ‫واما‬

‫صديقهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإكرام‬ ‫عهدهما‬ ‫‪ ،‬وإنفاذ‬ ‫لهما‬ ‫والاستغفار‬ ‫‪ ،‬والدعاء‬ ‫عنهما‬ ‫الاذى‬ ‫‪ ،‬وكف‬ ‫إليهما‬

‫فعله معهم‪،‬‬ ‫ما يجمل‬ ‫‪ ،‬وفعل‬ ‫عليهم‬ ‫والحدب‬ ‫‪ ،‬والعطف‬ ‫‪ :‬ببرهم ورحمتهم‬ ‫للأقارب‬ ‫وهو‬

‫قوله أو فعله معهم‪.‬‬ ‫إليهم ‪ ،‬أو يقبح‬ ‫ما يسيء‬ ‫وترك‬

‫اذاهم‪،‬‬ ‫وترك‬ ‫وتربيتهم‬ ‫‪ ،‬وتاديبهم‬ ‫حقوقهم‬ ‫‪ ،‬وصيانة‬ ‫أموالهم‬ ‫على‬ ‫‪ :‬بالمحافظة‬ ‫لليتامى‬ ‫وهو‬

‫رؤوسهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والمسح‬ ‫وجوههم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبالهش‬ ‫قهرهم‬ ‫وعدم‬

‫المساس‬ ‫وعدم‬ ‫اطعامهم‬ ‫على‬ ‫؛ بالحث‬ ‫عورتهم‬ ‫‪ ،‬وستر‬ ‫جوعتهم‬ ‫‪ :‬بسد‬ ‫للمساكين‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫بمكروه‬ ‫يمسون‬ ‫أو‬ ‫بسوء‬ ‫ينالون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪-‬نردرون‬ ‫ولا‬ ‫يحتقرون‬ ‫فلا‬ ‫بكرامتهم‬

‫إن‬ ‫‪ ،‬وبإرشاده‬ ‫كرامته‬ ‫ماله ‪ ،‬وصيانة‬ ‫‪ ،‬ورعاية‬ ‫خلته‬ ‫‪ ،‬وسد‬ ‫حاجته‬ ‫‪ :‬بقضاء‬ ‫الشبيل‬ ‫لابن‬ ‫وهو‬

‫ضل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهدايته إن‬ ‫استرشد‬

‫بما لا يظيق‪،‬‬ ‫الرامه ما لا يلزمه او تكليفه‬ ‫‪ ،‬وبعدم‬ ‫عرقه‬ ‫يج!‬ ‫قيل ان‬ ‫‪ :‬بإتيانه أجره‬ ‫للخادم‬ ‫وهو‬

‫أهله ‪ ،‬وكسوته‬ ‫يطعم‬ ‫مما‬ ‫البيت فبإطعامه‬ ‫خدم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫كرامته ‪ ،‬واحترام شخصيته‬ ‫وبصون‬

‫بعد‬ ‫المعاملة والمخاطبة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومجاملتهم‬ ‫القول لهم‬ ‫في‬ ‫بالتلطف‬ ‫الناس‬ ‫لعموم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مما يكسون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪144‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذبائح‬ ‫) كتاب‬ ‫‪57‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬
‫خدق الصدق‬ ‫‪132‬‬

‫النفس‪،‬‬ ‫من‬ ‫وبإنصافهم‬ ‫‪ ،‬وتعليم جاهلهم‬ ‫ضالهم‬ ‫المنكر ‪ ،‬وبإرشاد‬ ‫عن‬ ‫ونهيهم‬ ‫بالمعروف‬ ‫امرهم‬

‫ما يؤذيهم‪.‬‬ ‫أو فعل‬ ‫ما يضرهم‬ ‫ارتكاب‬ ‫وبعدم‬ ‫عنهم‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬وبكف‬ ‫بحقوقهم‬ ‫والاعتراف‬

‫وحمله‬ ‫ما لا يطيق‬ ‫تكليفه‬ ‫‪ ،‬وبعدم‬ ‫مرض‬ ‫‪ ،‬ومداواته إن‬ ‫جاع‬ ‫‪ :‬بإطعامه إن‬ ‫للحيوان‬ ‫وهو‬

‫تعب‪.‬‬ ‫إن‬ ‫وإراحته‬ ‫‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫به ان‬ ‫وبالرفق‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يقدر‬ ‫ما‬ ‫على‬

‫من‬ ‫الأعمال‬ ‫سائر‬ ‫وبتخليص‬ ‫‪،‬‬ ‫الصنعة‬ ‫واتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫البدنئة ‪ :‬بإجادة‬ ‫الاعمال‬ ‫في‬ ‫وهو‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫منا‬ ‫فليس‬ ‫غشنا‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫!لنذ‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫عند‬ ‫وقوفا‬ ‫الغش‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫الإهسان‬ ‫مظاهو‬ ‫وهق‬

‫كسر‬ ‫والتمثيل به ‪ ،‬ومن‬ ‫قتل عمه‬ ‫من‬ ‫بالنبي !لند ما فعلوا يوم احد‬ ‫المشركون‬ ‫فعل‬ ‫لما‬ ‫‪- 1‬‬

‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المشركين الظالمين فقال‬ ‫على‬ ‫أن يدعو‬ ‫الاصحاهب‬ ‫أحد‬ ‫إليه‬ ‫طلب‬ ‫وجهه‬ ‫رباعيته ‪ ،‬وشج‬

‫" ‪.‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫فإنهم‬ ‫قومي‬ ‫اغفز‬

‫النوم‬ ‫‪ ،‬وغلبها‬ ‫فنام‬ ‫أنام فرؤحته‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬رؤحعنيم‬ ‫لجاريته‬ ‫العزرز يوما‬ ‫عبد‬ ‫ين‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ :‬إنما أنت‬ ‫ا فقال‬ ‫صاحت‬ ‫يرؤحها‬ ‫ورأته‬ ‫انتبهت‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫يرؤحها‬ ‫المروحة‬ ‫فلبنا انتبه أخذ‬ ‫فنامت‬

‫رؤحتني‪.‬‬ ‫كما‬ ‫ان ارؤحك‬ ‫الحر ما اصابني فاحببت‬ ‫من‬ ‫بشر مثلي اصابك‬

‫الغلام ‪ :‬والكاظمين‬ ‫فهثم بالانتفام منه ‪ .‬فقال‬ ‫له غينلا شديدا‬ ‫غلام‬ ‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫غاظ‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ :‬عفوت‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫التاس‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬والعافين‬ ‫الغلام‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫غيظي‬ ‫‪ :‬كظمت‬ ‫الرجل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الغيظ‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫لوجه‬ ‫حز‬ ‫فأنت‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫المحسنين ‪ ،‬ففال‬ ‫الغلام ‪ :‬والله يحب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عنك‬

‫الصدق‬ ‫‪ :‬في خلق‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫يهدي‬ ‫افعاله ؛ إذ الصدث‬ ‫ويلتزمه ظاهرا وباطنا في اقواله وفي‬ ‫ا!دق‬ ‫‪ ،‬يحب‬ ‫المسلم صادق‬

‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫أمانيه ‪ ،‬والكذهب‬ ‫وأقصى‬ ‫المسلم‬ ‫غاياهت‬ ‫أسمى‬ ‫الجئة ‪ ،‬والجنة‬ ‫إلى‬ ‫البو ‪ ،‬والبر يهدي‬ ‫إلى‬

‫ما يخافه‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬والتار من‬ ‫التار‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫‪ ،‬والقجور‬ ‫إلى القجور‬ ‫يهدي‬ ‫‪-‬‬ ‫وضده‬ ‫الصدق‬ ‫خلاف‬

‫ويتنتيه‪.‬‬ ‫المسلم‬

‫إلى أبعد‬ ‫به لا غير ‪ ،‬بل إنه يذهب‬ ‫التخلق‬ ‫يجب‬ ‫فاضل‬ ‫المحط لىكخلق‬ ‫والمسلم لا ينظر إلى‬

‫‪ ،‬إذ أمر الله تعالى‬ ‫اسلامه‬ ‫إيمانه ‪ ،‬ومكملات‬ ‫متثمات‬ ‫من‬ ‫المحط ق‬ ‫إلى أن‬ ‫‪ ،‬يذهب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫عليه ودعا إليه قال تعالى في الأمر به‪:‬‬ ‫وصا‬ ‫امر به رسوله‬ ‫به ‪ ،‬كما‬ ‫المتصفين‬ ‫به ‪ ،‬واثنى على‬

‫‪. )94! /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫أحمد‬ ‫ومسند‬ ‫الايمان !‪)16‬‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪)1‬رواه مسلم‬
‫‪133‬‬ ‫خلق الصدق ‪ /‬مظاهره‬

‫على‬ ‫الثعاء‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[ التوبئ ‪911 :‬‬ ‫>‬ ‫ال!فدقد‬ ‫مع‬ ‫ائقوا أدله كونوا‬ ‫ءامؤا‬ ‫ياأئها الذلى‬ ‫<‬

‫والفخدقين والفذدقف>‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!صاب‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لخه‬ ‫الله‬ ‫‪ 3‬صدقوا ما عهدوا‬ ‫رجا‬ ‫اهله ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ارمر‬ ‫>‬ ‫الميقوت‬ ‫هم‬ ‫اؤليك‬ ‫بث!‬ ‫وصذق‬ ‫بالصدق‬ ‫جأء‬ ‫والذى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا!صاب‬

‫البر يهدي‬ ‫البر ‪ ،‬وإن‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫الصدق‬ ‫فإن‬ ‫بالضدق‬ ‫به ‪ " :‬عليكم‬ ‫الأمر‬ ‫ايرهـر في‬ ‫رسوله‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وإياكم‬ ‫صديقا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ليهضب‬ ‫‪ ،‬حئ‬ ‫الضدق‬ ‫‪ ،‬و!حرى‬ ‫يصدق‬ ‫الى الجنة ‪ ،‬ومما يزال الرجل‬

‫النار ‪ ،‬وما ‪-‬فىال الرجل‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫القجور‬ ‫وإن‬ ‫القجور‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫الكذب‬ ‫فإن‬ ‫والكذب‬

‫الله كذابا " (‪. )1‬‬ ‫عند‬ ‫يكتب‬ ‫حتى‬ ‫الكذب‬ ‫ويتحرى‬ ‫يكذب‬

‫انواعها‪:‬‬ ‫وهذه‬ ‫طيبه يجنيها ‪1‬لصادنون‬ ‫ثمرات‬ ‫للصدق‬ ‫وإن‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫طمأنينة‬ ‫ا!دق‬ ‫‪" :‬‬ ‫اتنظد‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫‪،‬‬ ‫الئفس‬ ‫وطمأنينة‬ ‫‪،‬‬ ‫الضمير‬ ‫راحة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫يتفرقا‬ ‫بالخيار ما لم‬ ‫‪ " :‬البيعان‬ ‫عد‪4‬اص!ق!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫الخير‬ ‫‪ ،‬وزيادة‬ ‫الكسب‬ ‫في‬ ‫البركة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫بيعهما‬ ‫بركة‬ ‫محقت‬ ‫وكذبا‬ ‫كتما‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بيعهما‬ ‫في‬ ‫لهما‬ ‫وبينا بورك‬ ‫صطقا‬ ‫‪9‬فإن‬

‫بلغه‬ ‫بصدق‬ ‫الله الشهادة‬ ‫سأل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫والسلام‬ ‫الطلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫بمنزلة الشهداء‬ ‫الفوز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫وإن‬ ‫الشهداء‬ ‫الله منازل‬

‫عن‬ ‫له ‪ :‬أخفني‬ ‫وقال‬ ‫الصالخين‬ ‫إلى احد‬ ‫أن هاربا لجأ‬ ‫المكروه ‪ ،‬فقد حكي‬ ‫‪ - 4‬النجاة من‬

‫قال‬ ‫لوا عنه‬ ‫وسأ‬ ‫طالبوه‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فلفا‬ ‫خوص‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وألقى‬ ‫‪ :‬نم هنا‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫طالبي‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫فتركوه ‪ ،‬ونجا ببركة صدق‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فطنوا أنه يسخر‬ ‫الخوص‬ ‫لهم ‪ :‬ها ذا تحت‬

‫فيها ‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫يتجلى‬ ‫مظاهر‬ ‫وللصدق‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬وإذا اخبر فلا‬ ‫بغير الحق والضدق‬ ‫لا يحدب‬ ‫‪ ..‬فالمسلم اذا حدب‬ ‫الحديث‬ ‫صدق‬ ‫‪ - 1‬في‬

‫آية‬ ‫("‬ ‫النفاق واداف ‪ ،‬قال ظول!د ‪:‬‬ ‫من‬ ‫الحط يث‬ ‫الأمر ‪ ،‬إذ كأب‬ ‫نفس‬ ‫الواقح في‬ ‫بغير ما هو‬ ‫يخبر‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫‪ ،‬وإذا اؤتمن خان‬ ‫أخلف‬ ‫‪ ،‬وإذا وعد‬ ‫كذب‬ ‫‪ :‬إذا حدث‬ ‫المنافق ثلاب‬

‫‪،‬‬ ‫ولا يخدع‬ ‫معاملته فلا يغش‬ ‫في‬ ‫صدقه‬ ‫احدا‬ ‫المعاملة ‪ ..‬فالمسلئم اذا عامل‬ ‫صدق‬ ‫في‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫بحال‬ ‫يغرر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يزور‬ ‫ولا‬

‫بل يمضي‬ ‫ما ينبغي فعله لا يتردد في ذلك‬ ‫محلى فعل‬ ‫العزم ‪ ..‬فالمسلم إذا عزم‬ ‫في صدق‬ ‫‪- 3‬‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البز‬ ‫) كتاب‬ ‫‪]50‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ريبة "‬ ‫والكذب‬ ‫طمأنينه‬ ‫الصدق‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ما لا يربيك‬ ‫إلى‬ ‫ما هـييك‬ ‫‪ " :‬دع‬ ‫بلفظ‬ ‫وصخحه‬ ‫( ‪)2518‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪157‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪85‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪76 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪357 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪901‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪701‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪236 / 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪15 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ /‬أمثلته‬ ‫الصدق‬ ‫خلق‬ ‫‪134‬‬

‫عمله‪.‬‬ ‫ينجز‬ ‫حتى‬ ‫باخر‬ ‫‪ ،‬أو مبال‬ ‫إلى شيء‬ ‫غير ملتفت‬ ‫عمله‬ ‫في‬

‫ايات‬ ‫الوعد من‬ ‫به ؛ إذ خلف‬ ‫احدا أنجز له ما وعده‬ ‫إذا وعد‬ ‫‪..‬فالمسلخ‬ ‫الوعد‬ ‫في صدق‬ ‫‪-4‬‬

‫الشريف‪.‬‬ ‫في الحدشا‬ ‫سبق‬ ‫النفاق كما‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫ما يبطه‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬ولا يظهر‬ ‫في غير مظهره‬ ‫‪..‬فالمسلم لا يظهر‬ ‫اطل‬ ‫في صدق‬ ‫‪-5‬‬

‫"المتشبهع بما لم يعط‬ ‫أير! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له لقول‬ ‫ما ليس‬ ‫‪ ،‬ولا يتكلف‬ ‫‪ ،‬لا يرائي‬ ‫زور‬ ‫ثوب‬ ‫يلبس‬

‫كمن‬ ‫يكون‬ ‫لا يملل! ليرى أنه غني‬ ‫بما‬ ‫هذا أن المتزين والمتجمل‬ ‫" (‪ .)1‬ومعنى‬ ‫زور‬ ‫ثوهي‬ ‫كلابس‬

‫بزاهد ولا متقشف‪.‬‬ ‫يلبس ثوبين خلقين ليتطاهر بالزهد وهو ليس‬

‫الرفيعة ما ياقي‪:‬‬ ‫امثلة الصدق‬ ‫ومق‬

‫ببيع قيل أن‬ ‫!اكل!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بايعت‬ ‫قال‬ ‫الحمساء‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫روى‬ ‫‪- 1‬‬

‫بعد ثلاثة أيام فجئت‬ ‫ثم ذكرت‬ ‫فنسيت‬ ‫مكانه‬ ‫أن اتيه بها في‬ ‫له بقية فوعدته‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫ييعث‬

‫" ‪.‬‬ ‫أنتطرك‬ ‫ثلاث‬ ‫منذ‬ ‫هنا‬ ‫أنا ها‬ ‫علي‬ ‫شققت‬ ‫لقد‬ ‫" يا فتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫فلذا هو‬

‫بن‬ ‫لجده الأعلى إسماعيل‬ ‫عليه الصلاة والسلام قد حصل‬ ‫لتبينا‬ ‫حصل‬ ‫ومثل هذا الذي‬

‫إئه‬ ‫إئهعيل‬ ‫الكتف‬ ‫فى‬ ‫<وابمر‬ ‫‪:‬‬ ‫العزيز بقوله‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الله تعالى‬ ‫أثنى‬ ‫حتى‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫مريم ‪]54 :‬‬ ‫نبيا >[‬ ‫رسو‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫الوغد‬ ‫صادق‬ ‫كان‬

‫ا فإن‬ ‫‪ :‬الصلاة‬ ‫الحاضرين‬ ‫الخطبة فقال أحد‬ ‫يوما ‪ ،‬فأطال‬ ‫بن يوسف‬ ‫الحجاج‬ ‫خطب‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫مجنون‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫وزعموا‬ ‫‪ .‬فاتاه فومه‬ ‫بحبسه‬ ‫‪ ،‬فامر‬ ‫لا يعذرك‬ ‫‪ ،‬والرب‬ ‫لا ينتظرك‬ ‫الوقت‬

‫نعمة‬ ‫!ب أن أجحد‬ ‫‪ :‬لا يسوغ‬ ‫‪ ،‬فقال الرجل‬ ‫سجنه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن أقر بالجنون خلصته‬ ‫الحباج‬ ‫فقال‬

‫الحجاج‬ ‫‪ ،‬فلما راى‬ ‫الله عنها‬ ‫الجنون التي نزهني‬ ‫صفة‬ ‫لنفسي‬ ‫واثبت‬ ‫الله التي انعم بها علي‬

‫سبيله‪.‬‬ ‫خلى‬ ‫صدقه‬

‫فراه قد‬ ‫من رجل‬ ‫الحدسا‬ ‫يطلب‬ ‫تعالى ‪ ،‬أنه خرج‬ ‫الله‬ ‫الإمام البخاري رحمه‬ ‫‪ - 3‬روى‬

‫‪ :‬أكان‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فأخذها‬ ‫فجاءته‬ ‫فيه شعيرا‬ ‫كأن‬ ‫إليها برداء‬ ‫يشير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فرسه‬ ‫هرتجا‬

‫يكذب‬ ‫ممن‬ ‫الحدثحا‬ ‫‪ :‬لا اخذ‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أوهمتها‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬ولكن‬ ‫المجل‬ ‫؟ فقال‬ ‫شعير‬ ‫معك‬

‫‪.‬‬ ‫الصدق‬ ‫مجال‬ ‫مثلا عاليا في‬ ‫البخاري‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫البهائم ‪ .‬فكان‬ ‫على‬

‫‪!9،‬لأكلأ‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫) كتاب‬ ‫‪127‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪135‬‬ ‫خلق السخاء والكرم‬

‫السخاء والكرم‬ ‫العالثر ‪ :‬في خلق‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬إذ الشحح‬ ‫ولا بخيلا‬ ‫شحيحا‬ ‫‪ ،‬والمسلم لا يكون‬ ‫شيمته‬ ‫المسلم ‪ ،‬والكرم‬ ‫خلق‬ ‫السخاء‬

‫الصالح‬ ‫وعمله‬ ‫بإيمانه‬ ‫‪ ،‬والمسلم‬ ‫القلب‬ ‫وطلمة‬ ‫النقس‬ ‫خيث‬ ‫منشوهما‬ ‫ذميمان‬ ‫خلقان‬ ‫والبخل‬

‫فلا‬ ‫والبخل‬ ‫الشح‬ ‫قلبه وصف‬ ‫‪ ،‬واشراق‬ ‫نفسه‬ ‫طهارة‬ ‫‪ ،‬فيتنافى مع‬ ‫وقلبه مشرق‬ ‫طاهرة‬ ‫نفسه‬

‫ولا بخيلا‪.‬‬ ‫المسلم شحيحا‬ ‫يكون‬

‫الصالح‬ ‫وعمله‬ ‫بإيمانه‬ ‫المسلم‬ ‫؛ الا ان‬ ‫البشر‬ ‫منه‬ ‫لا يسلم‬ ‫فلبيا عاما‬ ‫مرضا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫والشح‬

‫‪.‬‬ ‫الأخروي‬ ‫للفوز‬ ‫‪ ،‬ويهيئه‬ ‫للفلاح‬ ‫ليعده‬ ‫الداء الوبيل‬ ‫هذا‬ ‫شر‬ ‫يقيه الله تعالى‬ ‫والصلاة‬ ‫كالزكاة‬

‫إلا‬ ‫مشه ألخئر منوعا *‬ ‫واذا‬ ‫!‬ ‫الشز جزوعا‬ ‫م!ه‬ ‫اذا‬ ‫طوعا *‬ ‫إن اقيشئن ظق‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫>‬ ‫تلشايل والمحروس‬ ‫*‬ ‫معلوم‬ ‫ص‬ ‫أثوالم‬ ‫فى‬ ‫واتدفى‬ ‫!‬ ‫صلاتهتم دأيمون‬ ‫هم على‬ ‫الذين‬ ‫*‬ ‫المصفين‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪301 :‬‬ ‫[التربة‬ ‫بها >‬ ‫وتزكبهم‬ ‫تطفرهم‬ ‫أقولهتم صحدقة‬ ‫من‬ ‫ضذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[المعارج‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9 :‬‬ ‫[الحر‬ ‫>‬ ‫الفلحون‬ ‫هم‬ ‫‪،‬ؤليهك‬ ‫لثمح نفس!‬ ‫هوق‬ ‫‪> :‬ومن‬ ‫سبحانه‬

‫تنمية‬ ‫على‬ ‫الرياضة والتربية فإن المسلم يعمل‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫القاضلة مكتسبة‬ ‫الأخلاق‬ ‫وثاكانت‬

‫ترغيب‬ ‫من‬ ‫الحكيم‬ ‫في الشرع‬ ‫ما ورد‬ ‫على‬ ‫به بإيراد خاطره‬ ‫يريد ان يتخلق‬ ‫الذي‬ ‫الخلق القاضل‬

‫متاملا متدبرا‬ ‫قلبه‬ ‫السخاء في نفسه يعكف‬ ‫خلق‬ ‫فلتنمية‬ ‫‪،‬‬ ‫من ضده‬ ‫الخلق ‪ ،‬وترهيب‬ ‫في ذلك‬

‫لؤلا‬ ‫فتنول رب‬ ‫احدبمم الموت‬ ‫من قتل أن ياف‬ ‫وأنققوا مق ما رزفتكم‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫مئل‬ ‫على‬

‫من‬ ‫فاقا‬ ‫‪> :‬‬ ‫وقوله سبحانه‬ ‫]‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المنافقون‬ ‫[‬ ‫الفخلحين >‬ ‫من‬ ‫واكن‬ ‫فاصذت‬ ‫قرهب‬ ‫أجل‬ ‫اخزتنى إك‬

‫كذب بالحممتنئ*‬ ‫*‬ ‫واستغنى‬ ‫من بخل‬ ‫وائا‬ ‫!‬ ‫لليسرئ‬ ‫فسنيمئح‬ ‫*‬ ‫بالح!تنى‬ ‫وصذق‬ ‫*‬ ‫واثفئ‬ ‫اغطئ‬

‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫تنفقوا‬ ‫الا‬ ‫وما ل!‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫[ الليل ]‬ ‫نرى‪> +‬‬ ‫اذا‬ ‫غته ماله‬ ‫وما يغنى‬ ‫فسني!رد دقع!رى *‬

‫يوف‬ ‫ختم‬ ‫من‬ ‫تنفقوا‬ ‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الحديد ‪01 :‬‬ ‫[‬ ‫وايأرض!>‬ ‫المتبنت‬ ‫هـلله ميرب‬

‫الجود ‪،‬‬ ‫يححا‬ ‫جواد‬ ‫الله‬ ‫ا!تى ‪ " :‬إن‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪272:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫وأنتم لا تطهوت‬ ‫اليحم‬

‫الا في‬ ‫‪ :‬دا لا حسد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫أ (‪ . )1‬وقوله‬ ‫سفسافها‬ ‫ويكره‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫ويححا‬

‫بها‬ ‫فهو يقضي‬ ‫الحكمة‬ ‫الله‬ ‫اتاه‬ ‫في الحق ‪ ،‬ورجل‬ ‫هلكته‬ ‫على‬ ‫الله مالا فسلطه‬ ‫اتاه‬ ‫اثنتين ‪ :‬رجل‬

‫احد‬ ‫مامنا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫؟‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫إلئه‬ ‫احب‬ ‫وارثه‬ ‫مال‬ ‫اع!لكم‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫أ (‪)2‬‬ ‫ويعلمها‬

‫‪.‬‬ ‫‪)4784‬‬ ‫(‬ ‫الجوامع‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫‪)70375‬‬ ‫(‬ ‫العمال‬ ‫في كنز‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪03/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫(‪ )1‬ذكره‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪134 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫( ‪28 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫خلق السخاء والكرم ‪ /‬أمثلته‬ ‫ثط‬ ‫‪6‬‬

‫بشق‬ ‫‪ " :‬اتقوا النار ولو‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫وارثه ما أخر‬ ‫ومال‬ ‫ماله ما قدم‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫إليه ‪ ،‬قال‬ ‫إلا ماله أحب‬

‫اعط‬ ‫‪ " :‬اللهم‬ ‫أحدهما‬ ‫فيقول‬ ‫ينزلان‬ ‫العباد فيه الا ملكان‬ ‫يوم يصبح‬ ‫‪ " :‬ما من‬ ‫تمرة " (‪ . )2‬وقوله‬

‫من‬ ‫أهلك‬ ‫الشح‬ ‫فإن‬ ‫‪ " :‬اتقوا الشح‬ ‫تلفا " (‪ . )3‬وقوله‬ ‫ممسكا‬ ‫‪ :‬اللهم أعط‬ ‫الاخر‬ ‫ويقول‬ ‫خلفا‬ ‫منفقا‬

‫إلا‬ ‫كلها‬ ‫‪ " :‬بقي‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫محارمهم‬ ‫واستحلوا‬ ‫دماءهم‬ ‫سفكوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حملهم‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬

‫منها إلا‬ ‫‪ :‬ما بقي‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫ذبحوها‬ ‫التي‬ ‫الشاة‬ ‫من‬ ‫بقي‬ ‫عما‬ ‫سألها‬ ‫لما‬ ‫رضرجمهها‬ ‫" قاله لعائشة‬ ‫كتفها‬

‫الصلاة‬ ‫‪ .‬وقوله عليه أفضل‬ ‫إلا الكتف‬ ‫لحمها‬ ‫يبق من‬ ‫ولم‬ ‫كلها‬ ‫انها أنفقت‬ ‫‪ ،‬تعني‬ ‫كتفها‬

‫يتقبلها‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬فإن‬ ‫إلا الطيب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ولا يقبل‬ ‫طيب‬ ‫كسب‬ ‫تمرة من‬ ‫بعدل‬ ‫تصدق‬ ‫من‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫الجبل " (‪. )6‬‬ ‫مثل‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫(‪)5‬‬ ‫فلوه‬ ‫يرهي احدكم‬ ‫كما‬ ‫لممنه ‪ ،‬ئم يربيها لصاحبها‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫السخاء‬ ‫مظاهو‬ ‫وهن‬

‫‪.‬‬ ‫ولا اذى‬ ‫غير من‬ ‫العطاء في‬ ‫الرجل‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫لعطائه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويسر‬ ‫سأله‬ ‫الذي‬ ‫بالشائل‬ ‫المعطي‬ ‫يفرح‬ ‫أن‬ ‫‪- 2‬‬

‫كا‬ ‫‪.‬‬ ‫تقتير‬ ‫ولا‬ ‫إسراف‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫المنفق‬ ‫ينفق‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وطيب‬ ‫وجه‬ ‫وانبساط‬ ‫نفس‬ ‫قليله في رضا‬ ‫كثيره ‪ ،‬والمقل من‬ ‫المكثر من‬ ‫أن يعطي‬ ‫‪- 4‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫العالية‬ ‫السخاء‬ ‫أمثلة‬ ‫وهن‬

‫درهم‪،‬‬ ‫ألف!‬ ‫مائة وثمانون‬ ‫رصرغهابصشا اليها معاوية ل!حه بمال قدره‬ ‫عائشة‬ ‫ان‬ ‫روي‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪،‬‬ ‫فطوري‬ ‫لجاريتها ‪ :‬هلمي‬ ‫قالت‬ ‫‪ ،‬فلما أمست‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫تقسمه‬ ‫فجعلت‬ ‫بطبق‬ ‫فدعت‬

‫لحضا‬ ‫لنا بدرهم‬ ‫اليوم أن تشتري‬ ‫فيما قسمت‬ ‫لها ‪ :‬ما استطعت‬ ‫وقالت‬ ‫وزيت‬ ‫بخبز‬ ‫فجاءتها‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لقعلت‬ ‫ذكرتيني‬ ‫(" لو كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬ففالت‬ ‫عليه ؟‬ ‫نفطر‬

‫داره التي في سوق‬ ‫بن عقبة بن أبي معيط‬ ‫خالد‬ ‫من‬ ‫الله بن عامر اشترى‬ ‫أن عبد‬ ‫روي‬ ‫‪- 2‬‬

‫فقيل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫خالد‬ ‫الله بكاء أهل‬ ‫عبد‬ ‫الليل سمع‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫درهم‬ ‫ألف‬ ‫بسبعين‬ ‫مكة‬

‫لهم‪.‬‬ ‫جميغا‬ ‫والدراهم‬ ‫الدار‬ ‫أن‬ ‫وأعلمهم‬ ‫‪ :‬اثمهم‬ ‫لغلامه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لدارهم‬ ‫‪ :‬يبكون‬ ‫له‬

‫بأن‬ ‫الذي توفئي فيه أوصى‬ ‫مرضه‬ ‫مرض‬ ‫لمأ‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أن الإمام الشافعي ‪ -‬رحمه‬ ‫‪ - 3‬روي‬

‫تذكرته فأعطوه‬ ‫‪ :‬أعطوني‬ ‫قال‬ ‫بتغسيله ‪ ،‬فلما حضر‬ ‫إوصى‬ ‫من‬ ‫دعوا‬ ‫‪ ،‬فلما توفي‬ ‫فلان‬ ‫يغسله‬

‫‪. ) 7‬‬ ‫"‪/2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫) ‪ .‬وذكر‬ ‫‪026/ 11‬‬ ‫(‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪142 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪24 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪146 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪331 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪154 /‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪134 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المهر‬ ‫‪:‬‬ ‫القلو‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪137‬‬ ‫خلق التواضع وذم الكبر‬

‫ليقضيها‬ ‫الرجل‬ ‫فكتبها‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫الف‬ ‫سبعون‬ ‫قدره‬ ‫دين‬ ‫الشافعي‬ ‫فإذا فيها على‬ ‫إياها ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫إياه ‪ ،‬وانصرف‬ ‫غسلي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لاصحابها‬

‫كبير‪،‬‬ ‫ضيق‬ ‫وقتمذ في‬ ‫المسلمون‬ ‫الروم ‪ ،‬وكان‬ ‫لحرب‬ ‫عس!ا!ر‬ ‫تجهز الرسول‬ ‫لما‬ ‫انه‬ ‫روي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫عثمان بن عفان ‪ -‬ف‪-،‬‬ ‫العسرة " ‪ .‬خرج‬ ‫" جيش‬ ‫فيها‬ ‫الرسول‬ ‫جيش‬ ‫سمي‬ ‫حتى‬ ‫شديد‬ ‫وعسر‬

‫فرسا ‪ ،‬فجهز‬ ‫واقتابها ‪ ،‬وخمسون‬ ‫باحلاسها‬ ‫بعيير‬ ‫دينار ‪ ،‬وثلالمائة‬ ‫الاف‬ ‫عشرة‬ ‫قدرها‬ ‫بصدقة‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعه‬ ‫الجيش‬ ‫نصف‬ ‫بذلك‬

‫ألكبر‬ ‫‪ ،‬وذم‬ ‫التواضع‬ ‫‪ :‬في خلق‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫ان‬ ‫العالية ‪ ،‬كما‬ ‫وصفاته‬ ‫المثالية‬ ‫اخلاقه‬ ‫من‬ ‫في غير مذلة ولا مهانة ‪ ،‬والتواضع‬ ‫المسلئم يتواضع‬

‫الله‬ ‫؛ إذ سنة‬ ‫لئلا يخقض‬ ‫يتكبر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ليرتقع‬ ‫يتواضع‬ ‫لمثله ؛ إذ المسلم‬ ‫ينبغي‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫ليس‬ ‫الكبر‬

‫من‬ ‫صدقة‬ ‫‪ " :‬ما نقصت‬ ‫الله ا!‬ ‫المتكبرين ‪ .‬قال رسول‬ ‫في رفع المتواضعين له ‪ ،‬ووضع‬ ‫جارية‬

‫على‬ ‫حق‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫الله " (‪ . )1‬وقال‬ ‫لله إلا رفعه‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬وما تواضع‬ ‫إلا عزا‬ ‫بعقو‬ ‫زاد الله عبدا‬ ‫مالي ‪ ،‬وما‬

‫يوم القيامة امثال‬ ‫المتكبرون‬ ‫‪ " :‬يحشر‬ ‫ا!ر‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫الدنيا إلا وضعه‬ ‫من‬ ‫شية‬ ‫لا يرتفع‬ ‫الله ان‬

‫( بولس)‬ ‫له‬ ‫يفال‬ ‫في جهنم‬ ‫مكان يساقون الى سجن‬ ‫‪ 4‬من كل‬ ‫الذ‬ ‫يغشاهم‬ ‫الرلمجال‬ ‫الذر في صور‬

‫بأذنه وقلبه‬ ‫الخبال " (‪ . )3‬والمسلم عندما يصغي‬ ‫طينة‬ ‫النار‬ ‫اهل‬ ‫عصارة‬ ‫من‬ ‫تعلوه نار الأنيار يسقون‬

‫المتواضعين مرة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫اعابط في‬ ‫الله وكالضم رسوله‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫الاخبار الصادقة‬ ‫هذه‬ ‫إلى مثل‬

‫لا‬ ‫الكبر ‪ .‬كيف‬ ‫النهي عن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫الامر بالتواضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وطورا‬ ‫المتكئرين اخرى‬ ‫ذم‬ ‫وفي‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫المتكئرين‬ ‫الكبر ولا !قت‬ ‫لا يتجشب‬ ‫له ‪ ،‬وكيف‬ ‫خلقا‬ ‫التواضع‬ ‫ولا جكلن‬ ‫يتواضع‬

‫المؤمنب>‬ ‫لمن ائبعك من‬ ‫نجاحك‬ ‫واخفض‬ ‫‪< :‬‬ ‫اع!و! بالتواضع‬ ‫قال الله تعالى في امر رسوله‬

‫الثناء على‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫اللإسراء ‪37 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫مرحا‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫ولا ئتش‬ ‫له ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[ الشعراء ‪213 :‬‬

‫اتبهؤلحأ>‬ ‫ط‬ ‫أدلة على المؤيخين اعز‬ ‫وسبزت‪-‬‬ ‫ييحبهم‬ ‫التواضع يخهم ‪< :‬‬ ‫اوليار‪ 4‬بو!ف‬

‫علوا فى‬ ‫لثذفي لا يرلدون‬ ‫تجعيا‬ ‫الدار الأخرة‬ ‫تك‬ ‫المتواضعين ‪< :‬‬ ‫في صاء‬ ‫وقال‬ ‫‪]34 :‬‬ ‫المائد‪-‬‬ ‫[‬

‫إلي‬ ‫الله أوحى‬ ‫إن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫بالتواضع‬ ‫الأمر‬ ‫الله اعلبض في‬ ‫رسول‬ ‫‪ ] 83‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الفصص‬ ‫>‬ ‫ولا فسادا‬ ‫الأرض‬

‫اعايذ في الترغيب‬ ‫" (‪ .3)4‬وقال‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫ولا يبغي احد‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫احد‬ ‫لا يفخر‬ ‫حتى‬ ‫ان تواضعوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ /‬ه!‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2048‬‬ ‫(‬ ‫دواد‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫) كتاب‬ ‫‪96‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪64‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪178 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2924‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الكبر‬ ‫وذم‬ ‫‪،‬‬ ‫التواضع‬ ‫خلق‬ ‫‪138‬‬

‫كنت‬ ‫" نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬وأتحا‬ ‫له أصحابه‬ ‫" ‪ ،‬فقال‬ ‫الغنم‬ ‫رعى‬ ‫إلا‬ ‫نبيا‬ ‫الله‬ ‫بعيسا‬ ‫" ما‬ ‫‪:‬‬ ‫التواصع‬ ‫في‬

‫لاجبت‪،‬‬ ‫أو ذراع‬ ‫شاة‬ ‫كراع‬ ‫إلى‬ ‫‪ " :‬لو دعيت‬ ‫ايرط‬ ‫" (‪ . )1‬وقال‬ ‫مكة‬ ‫لاهل‬ ‫قراريط‬ ‫على‬ ‫أرعاها‬

‫بأهل‬ ‫ألا أخبركم‬ ‫"‬ ‫الكبر ‪:‬‬ ‫من‬ ‫التنفير‬ ‫في‬ ‫اش‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫لقبلت‬ ‫أو كراع‬ ‫إلي ذراع‬ ‫ولو أهدي‬

‫يزكيهم‬ ‫القيامة ولا‬ ‫الله يوم‬ ‫لا يكفمهم‬ ‫‪ " :‬ثلاثة‬ ‫" (‪ . )4‬وقال‬ ‫مستكبر‬ ‫(‪ )3‬جوافي‬ ‫عتل‬ ‫النار ‪ :‬كل‬

‫‪ :‬قال‬ ‫" (‪ . )5‬وقال‬ ‫مستكبر‬ ‫‪ ،‬وعائل‬ ‫كذاب‬ ‫‪ ،‬وملك‬ ‫زان‬ ‫أليم ‪ :‬شيخ‬ ‫عذاب‬ ‫ولهم‬ ‫ولا يننلر إليهم‬

‫في‬ ‫‪ " :‬بينما رجل‬ ‫ا!‬ ‫" (‪ . )6‬وقال‬ ‫عذبته‬ ‫ينازعني‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫رداؤه‬ ‫‪ ،‬والكبرياء‬ ‫" العز إزاره‬ ‫الله !‪:‬‬

‫في الارض‬ ‫فهو يتجلجل‬ ‫الارض‬ ‫الله به‬ ‫راسه يختال في مشيه إذ خسف‬ ‫حلة تعجبه نفسه ‪ ،‬مرجل‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫التواضع‬ ‫مظاهر‬ ‫ومق‬

‫متواضع‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫عنهم‬ ‫تأخر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫متكبر‬ ‫أمثاله فهو‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫تقدم‬ ‫إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫له نعله ‪ ،‬وخرج‬ ‫فيه ‪ ،‬وإن قام سوى‬ ‫‪ ،‬وأجلسه‬ ‫عليم وفضل‬ ‫لذي‬ ‫مجلسه‬ ‫إن قام من‬ ‫‪- 2‬‬

‫متواضع‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫المنزل ليشيعه‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫خلفه‬

‫دعوته‬ ‫وأجاب‬ ‫السؤال‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬وتلطف‬ ‫وطلافة‬ ‫وقابله ببشر‬ ‫العادي‬ ‫قام للرجل‬ ‫إن‬ ‫‪- 3‬‬

‫متواصع‪.‬‬ ‫منه فهو‬ ‫خيرا‬ ‫نفسه‬ ‫ولا يرى‬ ‫حاجته‬ ‫في‬ ‫وسعى‬

‫معه في‬ ‫معه متاعه ‪ ،‬أو مشى‬ ‫‪ ،‬او مثله وحمل‬ ‫القضل‬ ‫دونه في‬ ‫زار غيره ممن هو‬ ‫إن‬ ‫‪- 4‬‬

‫فهو متواضع‪.‬‬ ‫حاجته‬

‫دعوتهم وأكل‬ ‫العاهات ‪ ،‬وأجاب‬ ‫والمساكين والمرضى ‪ ،‬وأصحاب‬ ‫الققراء‬ ‫إلى‬ ‫‪ - 5‬إن جلس‬

‫فهو متواضع‪.‬‬ ‫في طريقهم‬ ‫وماشاهم‬ ‫معهم‬

‫في غير مخيلة فهو متواضع‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫في غير اسراف‬ ‫أو شرب‬ ‫‪ - 6‬إن اكل‬

‫اهنلة عالية للتواضع‪:‬‬ ‫وهذه‬

‫فكاد السراج يطفا فقال‬ ‫يكتب‬ ‫وكان‬ ‫ضيف‬ ‫العزيز أتاه ليلة‬ ‫بن عبد‬ ‫أن عمر‬ ‫روي‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫ضيفه‬ ‫يستخدم‬ ‫ان‬ ‫الرجل‬ ‫كرم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ليمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫؟‬ ‫فاصلحه‬ ‫المصباح‬ ‫‪ :‬اقوم إلى‬ ‫الضيف!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪32 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪102 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪116 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المختال‬ ‫الجسم‬ ‫الضخم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫المنوع‬ ‫الجموع‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫والجواظ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجافي‬ ‫الغليظ‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫العل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪145 / 3‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫البر والصلة‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪136‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪8604‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8704‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪163 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬


‫‪913‬‬ ‫أخلاق ذميمة ‪ /‬الظلم‬ ‫جملة‬

‫وملا‬ ‫البطة‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫نامها فلا تنبهه‬ ‫نومة‬ ‫‪ :‬إنها أول‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬إذا أنبه الغلام‬ ‫الضيف‬

‫‪ :‬ذهبت‬ ‫قائلا‬ ‫‪ .‬أجابه‬ ‫يا أمير المؤمنين ؟‬ ‫بنفسك‬ ‫انت‬ ‫‪ :‬قمت‬ ‫له الضيف‬ ‫زيتا ‪ ،‬ولما قال‬ ‫المصباح‬

‫متواضعا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫الناس من‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫شيء‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬ما نقص‬ ‫وأنا عمر‬ ‫‪ ،‬ورجعت‬ ‫وأنا عمر‬

‫وهو يومئد خليفة بالمدينة‬ ‫حزمة حطب‬ ‫يحمل‬ ‫أقيل من السوق‬ ‫هريرة !ه‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫‪ - 2‬روي‬

‫الحطب‪.‬‬ ‫حزمة‬ ‫يحمل‬ ‫للامير ليمر وهو‬ ‫‪ :‬أوسعوا‬ ‫لمروان ‪ ،‬ويقول‬

‫أمير‬ ‫يده اليمنى الدرة وهو‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫لحما بيده اليسرى‬ ‫مرة حاملا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫رئي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫يومئذ‪.‬‬ ‫وخليفتهم‬ ‫المسلمين‬

‫يا أمير‬ ‫عنك‬ ‫له ‪ :‬يحمل‬ ‫فقيل‬ ‫ملحفته‬ ‫في‬ ‫فجعله‬ ‫لحفا‬ ‫اشترى‬ ‫!ه‬ ‫عليها‬ ‫أن‬ ‫روي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫يحمل‪.‬‬ ‫أن‬ ‫أحق‬ ‫العيال‬ ‫‪ ،‬أبو‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫فقال‬ ‫المؤمنين ؟‬

‫ايرهـ‬ ‫بيد الرسول‬ ‫إماء المدينة لتاخذ‬ ‫الامة من‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!ه‬ ‫مالك‬ ‫ين‬ ‫قال انس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫شاءت‬ ‫به حيث‬ ‫فتنطلق‬

‫الملبس‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫فيما أحدب‬ ‫‪ :‬ما ترى‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫لابى‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫قال ابو سلمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫شيء‬ ‫لله ‪ ،‬والب!ق لله ‪ ،‬وكل‬ ‫لله واشرب‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬يا اين أخي‬ ‫والمطعم ؟ ففال‬ ‫والمركب‬ ‫والمشرب‬

‫‪ ،‬وعالح في بيتك من الخدمة‬ ‫وسرف‬ ‫فهو معصية‬ ‫سمعة‬ ‫اوْ‬ ‫رياء‬ ‫او‬ ‫او مباهاة‬ ‫زهو‬ ‫دخله من ذلك‬

‫البيت‪،‬‬ ‫البعير ‪ ،‬ويقم‬ ‫‪ ،‬ويعقل‬ ‫الناضح‬ ‫يعلف‬ ‫بيته ‪ :‬كان‬ ‫في‬ ‫ادع‬ ‫الله‬ ‫يعالج رسول‬ ‫ما كان‬

‫عنه إذا أعيا‬ ‫‪ ،‬ويطحن‬ ‫خادمه‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وياكل‬ ‫الثوب‬ ‫النعل ‪ ،‬ويرقع‬ ‫الشاة ‪ ،‬ويخصف‬ ‫ويحلب‬

‫ثوبه ‪ ،‬وينقلب‬ ‫في طرف‬ ‫‪ ،‬ولا يمنعه الحياء أن يعلقه بيده ‪ ،‬أو يجعله‬ ‫السوق‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫ويشتري‬

‫استقبله من‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫مبتدئا على‬ ‫‪ ،‬ويسلم‬ ‫الغني والققير ‪ ،‬والكبير والصغير‬ ‫إلى اهله ‪ ،‬يصافح‬

‫المؤمنين‪.‬‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫الصلاة‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬حزا او عبدا من‬ ‫او أحمر‬ ‫‪ ،‬او اسود‬ ‫وكبير‬ ‫صغير‬

‫*‬ ‫ع! *‬

‫ذميمة‬ ‫أخلاق‬ ‫‪ :‬في جملة‬ ‫الثاني عثصر‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬الكسل)‬ ‫‪ ،‬العجز‬ ‫‪ ،‬الغ!ثق ‪ ،‬الزياء ‪ ،‬العجب‬ ‫‪ ،‬الحسد‬ ‫( الظلم‬

‫ا‪-‬الاللم‪:‬‬

‫؛ اذ‬ ‫احد‬ ‫لنفسه من‬ ‫‪ ،‬ولا يقبل الظلم‬ ‫لاحد‬ ‫عنه ظلم‬ ‫‪ ،‬فلا يصدر‬ ‫ولا يظلم‬ ‫يظلم‬ ‫لا‬ ‫المسلم‬

‫‪.‬‬ ‫الأدب‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)61‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)1‬‬


‫جملة أخلاق ذميمة ‪./‬الظلم‬ ‫‪014‬‬

‫>‬ ‫ولا تظدون‬ ‫لا لظلمون‬ ‫والسنة معا ‪ .‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫في الكتاب‬ ‫الظلم بأنواعه الثلاثة محرم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪27‬‬ ‫و‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[‬

‫د!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[الفرقان ‪91:‬‬ ‫>‬ ‫عذاجما !بيرا‬ ‫نذقه‬ ‫من!م‬ ‫يظلم‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وقال‬

‫فلا‬ ‫محرما‬ ‫بينكم‬ ‫وجعلته‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫الظلم‬ ‫حرمت‬ ‫إني‬ ‫يا عبادي‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫صننيهنج!‬ ‫نبيه‬ ‫عنه‬ ‫يرويه‬ ‫فيما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫اقيامة‬ ‫يوم‬ ‫ظلمات‬ ‫الظلم‬ ‫فإن‬ ‫الظلم‬ ‫" اتقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫تظالموا‬

‫وكذلث‬ ‫قرأ ‪> :‬‬ ‫" (‪ . )3‬ثم‬ ‫أرضين‬ ‫سيع‬ ‫الله من‬ ‫طوقه‬ ‫الارض‬ ‫شبير من‬ ‫قيد‬ ‫ظدا‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪ " :‬واتق‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪201 :‬‬ ‫هود‬ ‫‪[ )4(.‬‬ ‫>‬ ‫شديد‬ ‫أخذ ‪ ،5‬الص‬ ‫إن‬ ‫جملمة‬ ‫و!‬ ‫الننرى‬ ‫أضذ‬ ‫اذآ‬ ‫رئاب‬ ‫أخذ‬

‫لأ‬ ‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫الله حجاب‬ ‫بيعها وبين‬ ‫فإنه ليس‬ ‫ا!ظ!وم‬ ‫دعوة‬

‫هي‪:‬‬ ‫وانواع الاللم نم‬

‫هم‬ ‫‪< :‬والكفرون‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بالكفر به تعالى‬ ‫يكون‬ ‫العبد لربه (‪ )6‬وذلك‬ ‫ظلم‬ ‫‪- 1‬‬

‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫عباداته‬ ‫بعض‬ ‫يصرف‬ ‫بأن‬ ‫تعالى‬ ‫عبادته‬ ‫في‬ ‫بالسنرك‬ ‫‪ .‬ويكون‬ ‫]‬ ‫‪254‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أصبضهـة‬ ‫أ‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫اطلون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪13 :‬‬ ‫>[لقمالى‬ ‫عنليص‬ ‫لرلص‬ ‫المثرك‬ ‫إت‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫غيره‬

‫أو أبدانهم أو أموالهم‬ ‫بأذيتهم في أعراضهم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪:‬هـظوفاقه‬ ‫الله‬ ‫العبد لغيره من عباد‬ ‫‪ - +‬ظلم‬

‫فليتحلله معه‬ ‫شيء‬ ‫او من‬ ‫‪،‬‬ ‫لاخيه من عرضه‬ ‫عنده مظلمة‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫صن!لمحهشد‬ ‫‪ ،‬قال نبي الله‬ ‫بغير حق‬

‫له‬ ‫وإن لى يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫منه بقدر مظلمته‬ ‫اخذ‬ ‫صالح‬ ‫عمل‬ ‫له‬ ‫إن كان‬ ‫‪،‬‬ ‫دينار ولا درهم‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫اليوم قيل أن‬

‫مسليم ييمينه فقد‬ ‫امرىء‬ ‫من اقتطع حق‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫" (‪. )7‬‬ ‫عليه‬ ‫فحمل‬ ‫صاحبه‬ ‫من سيئات‬ ‫أنذ‬ ‫حسنات‬

‫‪ :‬وإن‬ ‫الله ؟ ففال‬ ‫يا رسول‬ ‫يسيرا‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫رجل‬ ‫الجنة ‪ ،‬ففال‬ ‫عليه‬ ‫الله له التار ‪ ،‬وحرم‬ ‫أوجب‬

‫دينه ما‬ ‫من‬ ‫فسحة‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬ ‫فىال‬ ‫‪ " :‬لن‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫" (‪ . )8‬وقال‬ ‫أراك‬ ‫من‬ ‫قضيبا‬ ‫كان‬

‫(‪. )15‬‬ ‫))‬ ‫وعرضه‬ ‫وماله‬ ‫‪ :‬دمه‬ ‫حرام‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫كل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )9‬وقال‬ ‫حراما‬ ‫دما‬ ‫يصب‬ ‫لم‬

‫والجرائم والسيئات‬ ‫أنواع الذنوب‬ ‫بآثار‬ ‫وتلويثها‬ ‫بتدسيتها‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ظلئم العبد لنفسه‬ ‫‪- 3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪0924‬‬ ‫(‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪11 / 1‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬روواه‬ ‫)‬ ‫‪29 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪142‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪013‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪171 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪83‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪936 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫لا‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫معناه‬ ‫اذ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪118 :‬‬ ‫( النحل‬ ‫>‬ ‫يطلمون‬ ‫أنفسهغ‬ ‫كالزا‬ ‫ولبهن‬ ‫وما ظلتنهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫لا يتنافى م!‬ ‫(‪ )6‬هذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)83‬‬ ‫‪/6( ،‬‬ ‫‪)936‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫عائذ‬ ‫ظلمهم‬ ‫ضرر‬ ‫لانما‬ ‫‪،‬‬ ‫بطمهم‬ ‫يتضرر‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫) كتاب‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫) كتاب‬ ‫‪218‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫الأ)‬
‫‪141‬‬ ‫أخلاق ذميمة ‪ /‬الحسد‬ ‫جملة‬

‫)‬ ‫ينالموت‬ ‫أنفسهم‬ ‫!الؤا‬ ‫ظلمونا ولبهن‬ ‫وصما‬ ‫‪> :‬‬ ‫‪ ،‬قال تعالى‬ ‫الله ورسوله‬ ‫معاصي‬ ‫من‬

‫يؤثر‬ ‫لما‬ ‫؛ إذ عرضها‬ ‫ظالثم لتفسه‬ ‫هو‬ ‫حش‬ ‫والقو‪1‬‬ ‫الإثم‬ ‫الكبيرة من‬ ‫‪ .‬فمرتكب‬ ‫]‬ ‫الاعراف ‪165:‬‬ ‫[‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫منه‬ ‫للعنة الله ‪ ،‬والبعد‬ ‫به اهلا‬ ‫فتصبح‬ ‫والظلمة‬ ‫الخبث‬ ‫من‬ ‫فيها‬

‫ب‪-‬الحسد‪:‬‬

‫ويؤثر‬ ‫الخير للجميع‬ ‫فيه ما دام يحب‬ ‫له ولا وصفا‬ ‫خلقا‬ ‫الحسد‬ ‫ولا يكون‬ ‫المسلم لا جحسد‬

‫الخير ‪ ،‬والإيثار فيه‪.‬‬ ‫الخلقين الكريمين ‪ :‬حب‬ ‫لذينك‬ ‫مناف‬ ‫فيه ؛ اذ الحسد‬ ‫نفسه‬ ‫على‬

‫بين‬ ‫الله فضله‬ ‫قسمة‬ ‫على‬ ‫اعتراض‬ ‫الحسد‬ ‫عليه ؛ لان‬ ‫ويمقت‬ ‫الحسد‬ ‫خلق‬ ‫والمسلم يبغض‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪54‬‬ ‫‪:‬‬ ‫افء‬ ‫[‬ ‫؟‬ ‫الناس على مآ ءاتيهم الله من فضلا >‬ ‫ا! ئحسدون‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫خلقه‬

‫ورفععا بعفحهم فوق‬ ‫الذنيا‬ ‫رثبق نخن قسمنا بينهم معينتهتم في ااحؤة‬ ‫رخت‬ ‫بنسمون‬ ‫أهص‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪32 :‬‬ ‫الرخرف‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بعضما سخرئا‬ ‫بغصم‬ ‫ليئخذ‬ ‫درجت‬ ‫بعبن‬

‫غيره‬ ‫عن‬ ‫مال او علم او جاه او سلطان‬ ‫زوال النعمة من‬ ‫المرء‬ ‫ان يتمنى‬ ‫‪:‬‬ ‫أولهما‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫والحسد‬

‫بها‪.‬‬ ‫يظفر‬ ‫له ولم‬ ‫ولو لم تحصل‬ ‫غيره‬ ‫النعمة عن‬ ‫زوال‬ ‫ان يتمنى‬ ‫‪،‬‬ ‫شرهما‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وثانيهما‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫لتحصل‬

‫نعمة مثل نعمة غيره من علم او مال او صلاح‬ ‫من الحسد الغبطة ؛ وهو تمني حصول‬ ‫وليس‬

‫اتأه الله مالا‬ ‫اثنتين ‪ :‬رجل‬ ‫الا في‬ ‫‪ "( :‬لا حسد‬ ‫ظ!آ‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫زوالها‬ ‫تمني‬ ‫بدون‬ ‫حال‬

‫" (‪ . )1‬والمراد‬ ‫ويعلمها‬ ‫بها‬ ‫يقضي‬ ‫فهو‬ ‫اتاه الله الحكمة‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫الحق‬ ‫فى‬ ‫هلكته‬ ‫على‬ ‫فساطه‬

‫التبوئة‪.‬‬ ‫والسنة‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫هنا‬ ‫بالحكمة‬

‫ا!‬ ‫‪> :‬‬ ‫‪ ،‬قال تعالى‬ ‫احدا‬ ‫ان يحسد‬ ‫لأحد‬ ‫تحريما قطعيا ‪ ،‬فلا يحل‬ ‫محرم‬ ‫بقسميه‬ ‫والحسد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪901‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫انفسهم‬ ‫من عند‬ ‫حسدا‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫من فضلا >‬ ‫الله‬ ‫الئاس على ما ءاتحهص‬ ‫ئحسدون‬

‫تعالى لهذا الخلق الذميم مقتض‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فذم‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفدق‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫إذا حسد‬ ‫حاسد‬ ‫وصمن شز‬ ‫‪> :‬‬ ‫وقال‬

‫عنه‬ ‫له ونهيه‬ ‫تحربه‬

‫‪ ،‬وكونوا‬ ‫تقاطعوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تدابروا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تحاسدوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ " :‬لا تباغضوا‬ ‫الله !اط!‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫والحسد؛‬ ‫‪ " :‬إباكم‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫ثلاث‬ ‫فوق‬ ‫اخاه‬ ‫يهجر‬ ‫ان‬ ‫لمسلم‬ ‫يحل‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الله إخوانا‬ ‫عباد‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫او العشب‬ ‫‪-‬‬ ‫النار الحطب‬ ‫جمل‬ ‫كما‬ ‫الحسنات‬ ‫ياكل‬ ‫فإن الحسد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪134 /‬‬ ‫‪2 ( ،‬‬ ‫‪)28 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاوي‬ ‫وواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)0194‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)7‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪23 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الادب‬ ‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫وواه‬ ‫(‪)3‬‬


‫جملة أخلاق ذميمة ‪ /‬الغش‬ ‫‪142‬‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫قاومه بدفعه من‬ ‫عصمته‬ ‫بشريته وعدم‬ ‫بحكم‬ ‫الحسد‬ ‫له خاطر‬ ‫والمسلم ان خطر‬

‫الشيء‬ ‫‪ ،‬وإن أعجبه‬ ‫فيهللث‬ ‫بموجبه او يعمل‬ ‫هفا او عزيمة له فيقول‬ ‫لا يصير‬ ‫له حتى‬ ‫وكراهيته‬

‫ويسلم‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫لا يؤثر‬ ‫الا بالله ‪ ،‬وبذلك‬ ‫الله لا قوة‬ ‫‪ :‬ما شاء‬ ‫قال‬

‫‪ -‬الفو‪:‬‬ ‫ج‬

‫أو يغدر‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدا‬ ‫أن يغش‬ ‫له‬ ‫عليها ‪ ،‬فليس‬ ‫‪ ،‬ويعيش‬ ‫مسلم‬ ‫لكل‬ ‫تعالى بالتصيحة‬ ‫لله‬ ‫المسلم يدين‬

‫خلقا للمسلم‬ ‫‪ ،‬والقبح لا يكون‬ ‫المرء‬ ‫ذميمة قبيحة في‬ ‫والغدر صفات‬ ‫والخيانة‬ ‫إذ الغش‬ ‫؛‬ ‫او يخون‬

‫تتنافى مع‬ ‫الصالح‬ ‫الإيمان والعمل‬ ‫المكتسبة من‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬اد طهارة‬ ‫الاحوال‬ ‫من‬ ‫له بحال‬ ‫ولا وصفا‬

‫بعيد من الشر‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫خير فيها ‪ ،‬والمسلم قريب‬ ‫لا‬ ‫شر محض‬ ‫هذه الخلائق الذميمة والتي هي‬

‫نبينها فيما يلي‪:‬‬ ‫حقائق‬ ‫الهت‬ ‫الفو‬ ‫ولخلق‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ليقع‬ ‫الفساد‬ ‫أو‬ ‫الشر‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫القبيح‬ ‫المرء لأخيه‬ ‫يزين‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الفاسد‪.‬‬ ‫عليه باطنه الخبيث‬ ‫‪ ،‬ويخفي‬ ‫الصالح‬ ‫الطب‬ ‫الشيء‬ ‫يريه ظاهر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫له وغشا‪.‬‬ ‫تغريرا به وخديعة‬ ‫بم‬ ‫ويسره‬ ‫ما يضمره‬ ‫له خلاف‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫بالوقيعة فيه والنميمة‪.‬‬ ‫أو صديقه‬ ‫‪،‬‬ ‫أو خادمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ولده‬ ‫أو زوجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ماله عليه‬ ‫إلى إفساد‬ ‫‪ -‬أن يعمد‬ ‫‪4‬‬

‫سر ثم يخونه ويغدر ‪.‬‬ ‫أو مال أو كتمان‬ ‫نفس‬ ‫حفظ‬ ‫‪ - 5‬أن يعاهد على‬

‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫محرمة‬ ‫الثلاثة‬ ‫إذ هذه‬ ‫؟‬ ‫لله ورسوله‬ ‫والغدر والخيانة هو مطبع‬ ‫والمسلم في تجنبه للغش‬

‫فنند‬ ‫بغتر ما اتحقسبرا‬ ‫والمؤمخت‬ ‫المؤمنين‬ ‫والذين لودوت‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اتن! ‪ ،‬فال‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬

‫نفسه!‬ ‫فى‬ ‫فإنما ينكث‬ ‫ئكث‬ ‫فمن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال !ط‬ ‫]‬ ‫‪58‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!حزاب‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫احئملوا بقئتا وإثحا نبا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ فاطز ‪43 :‬‬ ‫إلا باهله >‬ ‫آلسيئ‬ ‫المكر‬ ‫رلا يحيق‬ ‫‪< :‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫[الفتح ‪]01 :‬‬

‫فليس‬ ‫‪-‬‬ ‫خادمه‬ ‫‪ ،‬أو مملوكه ‪-‬‬ ‫امرىء‬ ‫‪ -‬زوجة‬ ‫‪ -‬أفسد‬ ‫خبب‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫عالهاصزق!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫فيه‬ ‫كان‬ ‫منهن‬ ‫فيه خصلة‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫خالصا‬ ‫مناففا‬ ‫فيه كان‬ ‫كن‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬اربع‬ ‫منا " (ا) ‪ .‬وقال‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫غدر‬ ‫‪ ،‬وإذا عاهد‬ ‫كذب‬ ‫‪ ،‬وإذا حدث‬ ‫‪ :‬إذا اؤتمن خان‬ ‫يدعها‬ ‫النفاق حتى‬ ‫من‬ ‫خصلة‬

‫يده فنالت أصابعه‬ ‫فادخل‬ ‫كبير ‪ -‬طعام‬ ‫‪ -‬كيس‬ ‫صبرة‬ ‫وقد مر على‬ ‫صزيهند‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫فجر‬ ‫خاصم‬

‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬قال‬ ‫يا رسول‬ ‫المطر ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السماء‬ ‫‪ :‬أصابته‬ ‫؟ " قال‬ ‫الظعام‬ ‫يا صاجبا‬ ‫‪ " :‬ما هذا‬ ‫بللا ففال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4883‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(ا)‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪601‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪173 / 3‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫( ‪15 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪143‬‬ ‫أخلاق ذميمة ‪ /‬الرياء والعجب‬ ‫جملة‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫مني‬ ‫فليس‬ ‫غتر‬ ‫؟ من‬ ‫يراه الناس‬ ‫الصاعام حتى‬ ‫فوق‬ ‫"أفلا جعلته‬

‫‪:‬‬ ‫الرياء‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫خلقا‬ ‫إيمانه وتوحيده‬ ‫مع‬ ‫فيتنافى‬ ‫موحد‬ ‫مومن‬ ‫‪ ،‬والمسلم‬ ‫وشرك‬ ‫نفاق‬ ‫الرياء‬ ‫؛ إذ‬ ‫لا يراص!‬ ‫المسلم‬

‫الخلق‬ ‫هذا‬ ‫بغض‬ ‫المسلم في‬ ‫منافقا ولا مرائيا ‪ ،‬ويكفي‬ ‫المسلم بحال‬ ‫الرياء والتفاق ‪ ،‬فلا يكون‬

‫المرائين‬ ‫متوعدا‬ ‫تعالى‬ ‫؛ إذ قال‬ ‫عليه‬ ‫ويمقتان‬ ‫يكرهانه‬ ‫الله ورسوله‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫منه أن‬ ‫والنقور‬ ‫الذميم‬

‫هم يراءوت!‬ ‫الذين‬ ‫ساهون !‬ ‫صلاقنهثم‬ ‫هم عن‬ ‫الذين‬ ‫لقمصفين *‬ ‫‪< :‬فوتل‬ ‫بالعذاب والنكال‬

‫فيه غيري‬ ‫أشرك‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫اننصب ‪ " :‬من‬ ‫وقال فيما رواه عنه رسوله‬ ‫[ الماعون ]‬ ‫الماعون >‬ ‫ويمنعون‬

‫الله‬ ‫راءى‬ ‫راءى‬ ‫اعايط ‪ " :‬من‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫الشرك‬ ‫الاغعياء عن‬ ‫وانا اغنى‬ ‫وانا منه بريء‬ ‫له كله‬ ‫فهو‬

‫" قالوا ‪:‬‬ ‫الاصغر‬ ‫الشرك‬ ‫عليكم‬ ‫ما أخاف‬ ‫أخوف‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫الله به " (‪ . )3‬وقال‬ ‫سمع‬ ‫سمع‬ ‫به ومن‬

‫العباد‬ ‫القيامة اذا جازى‬ ‫يوم‬ ‫الله !ت‬ ‫‪ "( :‬الزياء ‪ ،‬يقول‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫يا رسول‬ ‫الأصغر‬ ‫الشرك‬ ‫وما‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الجزاء‬ ‫عندهم‬ ‫تجدون‬ ‫هل‬ ‫الدنيا فانظروا‬ ‫في‬ ‫تراءون‬ ‫كنتم‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬اذهبوا‬ ‫بأعمالهم‬

‫في‬ ‫والمنزلة‬ ‫بينهم‬ ‫الحطوة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫المعبود !ت‬ ‫إرادة العباد بطاعة‬ ‫فهي‬ ‫الرياء‬ ‫وأما حقيقة‬

‫قلوبهم‪.‬‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬منها‬ ‫وللوصياء مظاهو‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫إصنا‬ ‫يتركها‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫ينقص‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫فيها‬ ‫عليه‬ ‫وأثني‬ ‫إذا مدح‬ ‫الطاعة‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫عليها أو عيب‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫عنها إذا كان‬ ‫‪ ،‬ويكسل‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫العبادة إذا كان‬ ‫في‬ ‫ينشط‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫تصدق‬ ‫لما‬ ‫الناس‬ ‫يراه من‬ ‫‪ ،‬لولا من‬ ‫بالصدقة‬ ‫يتصدق‬ ‫أن‬ ‫‪- 3‬‬

‫لا يريد‬ ‫وهو‬ ‫والمعروف‬ ‫الطاعات‬ ‫ما يعمله من‬ ‫أو يعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق والخير‬ ‫ما يقوله من‬ ‫‪ - 4‬أن يقول‬

‫فقط‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وإنما يريد‬ ‫الله مطلفا‬ ‫لا يريد‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫معه‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫وإنما يريد‬ ‫الله بها وحده‬

‫‪:‬‬ ‫والغروو‬ ‫العجب‬ ‫هـ‪-‬‬

‫؛ إذ‬ ‫الحالات‬ ‫له في حالة من‬ ‫أن لا يكونا وصفا‬ ‫(‪ )5‬والغرور ‪ ،‬ويجتهد‬ ‫العجب‬ ‫المسلم يحذر‬

‫الإيمان ‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫وشركه‬ ‫تركه‬ ‫غيري‬ ‫معي‬ ‫فيه‬ ‫اشرك‬ ‫عملا‬ ‫من عمل‬ ‫الشرك‬ ‫عن‬ ‫المثركاء‬ ‫اغنى‬ ‫آنا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫مسلم‬ ‫وقظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)103 /2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزهد‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)47‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)286‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأسفار ( ‪3‬‬ ‫حمل‬ ‫عن‬ ‫المغنى‬ ‫في‬ ‫الراقي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫‪)922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪228 / 5‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالنفير او العمل‪.‬‬ ‫الإعجاب‬ ‫بسبب‬ ‫الزهو والكبر‬ ‫(‪)5‬‬


‫والغرور‬ ‫أخلاق ذميمة ‪ /‬العجب‬ ‫جملة‬ ‫‪144‬‬

‫نعمة انقلبت‬ ‫من‬ ‫المهالك في الحال والمآل ‪ ،‬فكم‬ ‫أعطم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الكمال‬ ‫أكبر العوائق عن‬ ‫من‬ ‫هما‬

‫بهما داء عضالا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فكفى‬ ‫قوة احالاها ضعفا‬ ‫من‬ ‫ذلا ‪ ،‬وكم‬ ‫عز صيراه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكم‬ ‫بهما نقمة‬

‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬ولهذا جاء‬ ‫المسلم وخافهما‬ ‫وبالا ‪ ،‬فلذا حذرهما‬ ‫صاحبهما‬ ‫بهما على‬ ‫وكفى‬

‫اضي الله وغريهم‬ ‫جاء‬ ‫الأما!ق حتئ‬ ‫>وغرتكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬والتنفير والتحذير‬ ‫بتحريمهما‬

‫‪.‬‬ ‫الانفطانر ‪]6 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫اتحرو‬ ‫برئك‬ ‫يخايها الالنسن ما صك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]14‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدب‬ ‫>[‬ ‫بالله الغرور‬

‫‪ . ]25‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫اقبئ‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫شئا‬ ‫تمن عنيبم‬ ‫فلغ‬ ‫دي‬ ‫اذ اعجبئعم‬ ‫وقال ‪> :‬وئوتم حعئن‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫المرء بنفسه‬ ‫‪ ،‬واعجاب‬ ‫متبع‬ ‫‪ ،‬وهوى‬ ‫مطناغ‬ ‫‪ :‬شج‬ ‫مهلكاث‬ ‫"ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عرئد‬ ‫رسول‬

‫برأيه فعليك‬ ‫رأي‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫وإعجاب‬ ‫متبعا ‪،‬‬ ‫وهوى‬ ‫‪،‬‬ ‫مطاعا‬ ‫شخا‬ ‫" إذا رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫نفسه‬ ‫اتبع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والأحمق‬ ‫الموت‬ ‫لما بعد‬ ‫وعمل‬ ‫نفسه‬ ‫دان‬ ‫من‬ ‫الكيس‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫بنفسك‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫الاماني‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وتمنى‬ ‫‪،‬‬ ‫هواها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫مئلات‬

‫نار‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خلقتني‬ ‫فقال‬ ‫وأصله‬ ‫بحاله ‪ ،‬واغتر بنفسه‬ ‫لعنة الله عليه ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إبليس‬ ‫أعجب‬ ‫‪- 1‬‬

‫قدسه‪.‬‬ ‫حضرة‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫رحمته‬ ‫الله من‬ ‫ا فطرده‬ ‫طين‬ ‫من‬ ‫وخلقته‬

‫منا قوة ‪ .‬فأذاقهم الله عذاب‬ ‫أشد‬ ‫وقالوا ‪ :‬من‬ ‫بسلطانها‬ ‫عاد بقؤتها واغترت‬ ‫أعجبت‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫الحياة الدنيا وقي‬ ‫في‬ ‫الخزي‬

‫الليلة‬ ‫‪ :‬لأطوفن‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫أفضل‬ ‫نبئنا‬ ‫‪ -‬عليه وعلى‬ ‫سليمان‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫‪ - 3‬غفل‬

‫الله‬ ‫فحرمه‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫‪:‬‬ ‫فلم يقل‬ ‫الله ‪ ،‬غفل‬ ‫في سبيل‬ ‫ولدا يجاهد‬ ‫امرأنن‬ ‫مائة امرأة تلد كل‬ ‫على‬

‫الولد‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫سبحانه‬

‫قلة ! ‪.‬‬ ‫اليوم من‬ ‫وقالوا ‪ :‬لن نغلب‬ ‫بكثرتهم‬ ‫الله طظ!تد في حنين‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ - 4‬اعجب‬

‫إلى أن عادوا‬ ‫‪ ،‬ثم وئوا مدبرين‬ ‫رحبت‬ ‫بما‬ ‫الأرض‬ ‫عليهم‬ ‫ضاقت‬ ‫فاصيبوا بهزيمه مريرة ‪ ،‬حتى‬

‫الله‪.‬‬ ‫الله فنصرهم‬ ‫الى‬

‫الغروو ما يلي‪:‬‬ ‫مظاهو‬ ‫ومن‬

‫عدم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫فيحمله‬ ‫معارفه‬ ‫‪ ،‬ويغتر بكثرة‬ ‫المرء بعلمه‬ ‫يعجب‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫ا!!‬ ‫في‬ ‫‪- 1‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫‪19 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الزوالد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثتي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطيري‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫‪!7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫المتفين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الربيدي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪57 / 1‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪24 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪145‬‬ ‫أخلاق ذميمة ‪ /‬العجز والكسل‬ ‫جملة‬

‫العلم ‪ ،‬واستصغار‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫احتقار‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أوْ يحمله‬ ‫ترلث الاستفادة‬ ‫الاستزادة ‪ ،‬وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫هلاكا‬ ‫بهذا‬ ‫وكفى‬ ‫‪،51‬‬ ‫سو‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ويتعالى‬ ‫ويسرف‬ ‫فيبذر‬ ‫عرضه‬ ‫بكثرة‬ ‫ماله ‪ ،‬ويغتر‬ ‫المرء يوفرة‬ ‫يعجب‬ ‫المال ‪ :‬قد‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫فيهلك‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫الخلق ‪ ،‬ويغمط‬

‫‪ ،‬ويفامر ويخاطر‪،‬‬ ‫ويظلم‬ ‫فيعتدي‬ ‫بقؤته ويغتر بعزة سلطانه‬ ‫المرء‬ ‫في القوة ‪ :‬قد يعجب‬ ‫‪- 3‬‬

‫ووباله‪.‬‬ ‫هلاكه‬ ‫في ذلك‬ ‫فيكون‬

‫المعاءلي‪،‬‬ ‫اكتساب‬ ‫بشرفه ويغتر بنسبه واصله فيقعد عن‬ ‫المرء‬ ‫‪ :‬قد يعجب‬ ‫‪ - 4‬في الشرف‬

‫‪.‬‬ ‫ويهون‬ ‫ويذل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيحقر ويصغر‬ ‫‪،‬‬ ‫نسبه‬ ‫به‬ ‫ولم يسرع‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫به‬ ‫فيبطىء‬ ‫الكمالات‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫ويضعف‬

‫الإدلال‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فيحمله‬ ‫بعمله ‪ ،‬ويغتز بكثرة طاعته‬ ‫المرء‬ ‫العبادة ‪ :‬قد يعجب‬ ‫في‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫باغتراره‬ ‫‪ ،‬ويمثعقى‬ ‫بعجبه‬ ‫‪ ،‬ويهلك‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬فيحبط‬ ‫منعمه‬ ‫على‬ ‫والامتنان‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫على‬

‫‪!..‬‬ ‫علابخ‬

‫‪ ،‬او‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫علم‬ ‫الله اليوم من‬ ‫ما أعطاه‬ ‫بلر‬ ‫بالعلم‬ ‫الله تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫الداء في‬ ‫هذا‬ ‫وعلاج‬

‫لا‬ ‫محثرت‬ ‫مهما‬ ‫العبد للرب‬ ‫طاعة‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ذلك‬ ‫لو شاء‬ ‫قد يسلبه غدا‬ ‫‪ ،‬او شرف‬ ‫قوة ‪ ،‬او عزة‬

‫كل‬ ‫مصدر‬ ‫؛ إذ هو‬ ‫عليه بشيء‬ ‫تعالى لا يدل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫عبده‬ ‫ما انعم الله على‬ ‫بعض‬ ‫تساوي‬

‫" قالوا ‪ :‬ولا‬ ‫عمله‬ ‫منكم‬ ‫أحدا‬ ‫‪ " :‬لن ينجي‬ ‫اير!ر يقول‬ ‫‪ ،‬وان الرسول‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وواهب‬ ‫فضل‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الله برحمته‬ ‫يتغمدني‬ ‫انا الا ان‬ ‫‪ " :‬ولا‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫يا رسول‬ ‫انت‬

‫والكسل‪:‬‬ ‫‪ -‬العجز‬ ‫و‬

‫خلقان‬ ‫؛ إذ العجز والكسل‬ ‫ويحرص‬ ‫‪ ،‬ويعمل‬ ‫وينشط‬ ‫‪ ،‬بل يحزم‬ ‫ولا يكسل‬ ‫المسلم لا يعجز‬

‫العجز‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ " :‬اللهم إني أعوذ‬ ‫يقول‬ ‫الله ابر!ر ‪ ،‬فكثيرا ما كان‬ ‫استعاذ منهما رسول‬ ‫ذميمان‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬احرص‬ ‫فقال‬ ‫والحرص‬ ‫بالعمل‬ ‫!ن!‬ ‫" (‪ . )2‬وأوصى‬ ‫والبخل‬ ‫والهرم‬ ‫‪ ،‬والجبن‬ ‫والكسل‬

‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫لكان‬ ‫كذا‬ ‫ني فعلت‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫فلا تقل‬ ‫شيغ‬ ‫‪ ،‬وإذا اصابك‬ ‫ولا تعجز‬ ‫بالله‬ ‫‪ ،‬واستعن‬ ‫ينفعك‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫الشيطان‬ ‫عمل‬ ‫لو تفتح‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فعل‬ ‫شاء‬ ‫الله وما‬ ‫‪ :‬قدر‬ ‫قل‬ ‫ولكن‬

‫عن‬ ‫يقعد‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫جبانا ولا يخيلا‬ ‫لا يرى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ولا كسولا‬ ‫المسلم عاجزا‬ ‫فلهذا لا يرى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪258‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪257 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9702‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪89 / 8‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪28 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫القدر‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪34‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪146‬‬
‫أخلاق ذميمة ‪ /‬العجز والكسل‬ ‫في جملة‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وقانون‬ ‫الأسباب‬ ‫بنطام‬ ‫يؤمن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما ينفعه‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫‪ ،‬أو يترك‬ ‫العمل‬

‫زبد‬ ‫من‬ ‫مغقرة‬ ‫سابتوآ إك‬ ‫قوله ‪> :‬‬ ‫في‬ ‫المسابقة‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫بدعوة‬ ‫يؤمن‬ ‫المسلم وهو‬ ‫ولم يكسل‬

‫ذلك‬ ‫وفى‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله‬ ‫بالمنافسة في‬ ‫‪ .‬ويأمره‬ ‫]‬ ‫‪21 :‬‬ ‫ا!!ل‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫والازض‬ ‫السماء‬ ‫كعرضق‬ ‫عرضها‬ ‫وجثة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪26 :‬‬ ‫الم!فين‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫اقنئفسون‬ ‫فقتنافس‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما اصابه‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫بالقدر‬ ‫‪ ،‬وامن‬ ‫بالقضاء‬ ‫ايقن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫او يحجم‬ ‫المسلم‬ ‫يجبن‬ ‫ولم‬

‫النافع‬ ‫العمل‬ ‫المسلم عن‬ ‫؟ ولم يةعد‬ ‫الاحوال‬ ‫من‬ ‫ليصيبه بحال‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وأن ما أخطأه‬ ‫ليخطه‬

‫ذقذموا لأنفس! من‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫قغلوا من خئر فلن بب!قروه >‬ ‫ومما‬ ‫البرآن به ‪< :‬‬ ‫هاتف‬ ‫وهو يسمع‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫أخيم >‬ ‫خيما وأغظم‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫تجدو‬ ‫جر‬

‫والكسل‪:‬‬ ‫الين‬ ‫مظاهر‬

‫غير‬ ‫او عمل‬ ‫الإجابة بنوم أو كلام‬ ‫عن‬ ‫ويتشاغل‬ ‫المرء نداء المؤذن للضلاة‬ ‫يسمع‬ ‫أن‬ ‫أ ‪-‬‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫منفردا في آخر وقت‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ثم يقوم فيصلي‬ ‫وقت‬ ‫يكاد يخرج‬ ‫حتى‬ ‫ضروري‬

‫في‬ ‫المتنزهات أو متجولا‬ ‫المقاهي وكراسي‬ ‫مقاعد‬ ‫على‬ ‫الساعة والساعات‬ ‫المرغ‬ ‫‪ - 2‬أن يفضي‬

‫الإنجاز فلا ينجزها‪.‬‬ ‫تتطلب‬ ‫ولديه أعمال‬ ‫والاسواق‬ ‫الشوارع‬

‫المنازل وبناء الدور‪،‬‬ ‫أو عمارة‬ ‫الأراضى‬ ‫غراسة‬ ‫أوْ‬ ‫العلم‬ ‫النافع كتعلم‬ ‫العمل‬ ‫المرء‬ ‫‪ - 3‬أن يترك‬

‫‪ ،‬او أنه غير‬ ‫أنه كبير الشن‬ ‫أو الاخرة ؛ يتركها بدعوى‬ ‫الدنيا‬ ‫النافعة في‬ ‫الاعمال‬ ‫من‬ ‫وما إلى ذلك‬

‫الأيام تمر والاعوام‬ ‫‪ ،‬ويترك‬ ‫طويلا‬ ‫وزمنا‬ ‫وقتا واسعا‬ ‫يتطلب‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬أو أن‬ ‫العمل‬ ‫لهذا‬ ‫اهل‬

‫‪.‬‬ ‫دنياه او أخراه‬ ‫به في‬ ‫ينتفع‬ ‫عملا‬ ‫يعمل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تمضي‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫قادر عليه فلم يحج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حج‬ ‫البر والخير كفرصة‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫لة باب‬ ‫‪ -‬أن يعرض‬ ‫‪4‬‬

‫فلم يغتنم لياليه‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫دخول‬ ‫إغاثته فلم يغثه ‪ ،‬أو كفرصة‬ ‫قادر على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لهفان‬ ‫كوجود‬

‫والإحسان‬ ‫برهما وصلتهما‬ ‫قادر على‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬او احدهما‬ ‫ابوين كبيرين عاجزين‬ ‫بالقيام ‪ ،‬او مموجود‬

‫‪ ،‬أو عقوقا ‪ ،‬والعياذ بالله‪.‬‬ ‫وبخلا‬ ‫‪ ،‬أو شحا‬ ‫وكسلا‬ ‫إليهما عجزا‬ ‫إليهما ولم يبرهما ولم يحسن‬

‫فيها‬ ‫يحفظ‬ ‫دارا أخرى‬ ‫وكسلا‬ ‫له عجزا‬ ‫‪ ،‬ولم يطلب‬ ‫‪ -‬أن يفيم المرء بدار ذلم أو هوان‬ ‫‪5‬‬

‫وكرامته‪.‬‬ ‫فيها شرفه‬ ‫دينه ‪ ،‬ويصون‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬ونعوذ‬ ‫الجبهن والبخل‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬ونعوذ‬ ‫والكسل‬ ‫العجز‬ ‫من‬ ‫اللهم إنا نعوذ بك‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫وآله وصحبه‬ ‫محمد‬ ‫نبيعا‬ ‫الله على‬ ‫لا ينفع ‪ ،‬وصلى‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫لا يرضي‬ ‫خلق‬
‫العبادات‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الرابع‬ ‫الباب‬

‫‪ :‬في الطهارة‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫وفيه ثلاث‬

‫‪ ،‬وبيانها‪:‬‬ ‫الطهارة‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫‪ -‬حكمها‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[المائدة‬ ‫قاظهروا>‬ ‫جنحا‬ ‫كنتخ‬ ‫وإن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫واجبة‬ ‫الطهارة‬

‫اليوبين ويحب‬ ‫يحمث‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪4 :‬‬ ‫المذثز‬ ‫[‬ ‫و!ادك !روفز >‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال !‬

‫صلاة‬ ‫تقبل‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫الطهور‬ ‫الصلاة‬ ‫مفتاح‬ ‫‪" :‬‬ ‫اعوء‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫‪222 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫المن!فريت>‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫الإبمان‬ ‫سطر‬ ‫الطهور‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫طهور‬ ‫بغير‬

‫بيانها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وباطنة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬طاهرة‬ ‫قسمان‬ ‫الطهارة‬

‫من‬ ‫بالتوبة الصادقة‬ ‫والمعصية ‪ ،‬وذلك‬ ‫اثار الذنب‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫تطهبر‬ ‫الباطنة ‪ ،‬هي‬ ‫فالطهارة‬

‫والحسد والحقد والغل والغش‬ ‫الذنوب والمعاصي ‪ ،‬وتطهير القلب من اقذار الشرك والشك‬ ‫كل‬

‫الخير والحلم والصدق‬ ‫واليقين وحب‬ ‫بالإخلاص‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫والسمعة‬ ‫والرياء‬ ‫والكبر والعجب‬

‫الصالحة‪.‬‬ ‫النيات والأعمال‬ ‫الله تعالى بكل‬ ‫‪ ،‬وإرادة وجه‬ ‫والتواضع‬

‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫وطهارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبث‬ ‫‪ :‬طهارة‬ ‫هي‬ ‫الظاهرة‬ ‫والطهارة‬

‫صلاته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبدنه ‪ ،‬ومكان‬ ‫لباس المصلي‬ ‫الطهور من‬ ‫بالماء‬ ‫النجاسات‬ ‫بإزالة‬ ‫تكون‬ ‫الخبث‬ ‫قطهارة‬

‫والتيمم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والغسل‬ ‫‪ :‬الوضوء‬ ‫وهي‬ ‫الحدث‬ ‫وطهارة‬

‫‪:‬‬ ‫الطهارة‬ ‫به‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫بشيئين‪:‬‬ ‫تكون‬ ‫الطهارة‬

‫عنه غالبا‪،‬‬ ‫ينقك‬ ‫شيء‬ ‫لم يخالطه‬ ‫بحيث‬ ‫خلقته‬ ‫اصل‬ ‫الباقي على‬ ‫المطلق ‪ :‬وهو‬ ‫الماء‬ ‫‪- 1‬‬

‫الذائبة والبحار‬ ‫‪ ،‬والثلوج‬ ‫والأنهار‬ ‫والأودية‬ ‫الابار والعيون‬ ‫كمياه‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫طاهرا‬ ‫او‬ ‫كان‬ ‫نجسا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)123 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)61‬‬ ‫(‬ ‫دواد‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)238 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫اداب قضاء الحاجة‬ ‫‪148‬‬

‫صزلمحهفي‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬ ‫]‬ ‫‪4( :‬‬ ‫اغران‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫طهورا‬ ‫الت!ماء مان‬ ‫وانزتجا من‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫المالحة ‪ ،‬لقوله‬

‫(‪. )1‬‬ ‫فيه "‬ ‫تحدث‬ ‫بنجاسة‬ ‫لونه‬ ‫او‬ ‫طعمه‬ ‫او‬ ‫ريحه‬ ‫تغير‬ ‫إلا إن‬ ‫" الماء طهور‬

‫‪ ،‬او‬ ‫‪ ،‬اوْ حجارة‬ ‫‪ ،‬او رمل‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫الطاهرة‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الطاهز‬ ‫الصعيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫وطهورا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسجدا‬ ‫الارض‬ ‫لي‬ ‫جعلت‬ ‫‪" :‬‬ ‫صننلمحإأ‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫سبخة‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫ونحوه‬ ‫استعماله لمرض‬ ‫‪ ،‬أو عدد العجز عن‬ ‫الماء‬ ‫فقد‬ ‫مطالرا عند‬ ‫الصعيد‬ ‫ويكون‬

‫الصعيد‬ ‫لمجها ‪ " :‬إن‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وفول‬ ‫]‬ ‫أسساغ ‪43 :‬‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫طيبا‬ ‫صعياا‬ ‫فتيذموا‬ ‫ما‬ ‫تجدوا‬ ‫(فلم‬

‫‪ .‬ولإقراره‬ ‫(‪)-6‬‬ ‫"‬ ‫بشرته‬ ‫فليمسه‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬فإذا وجد‬ ‫سنين‬ ‫الماء عشر‬ ‫لم يجد‬ ‫وان‬ ‫المسلم‬ ‫طهور‬ ‫الطيب‬

‫نفسه‬ ‫فيها على‬ ‫البرودة خاف‬ ‫الجنابة في ليلة باردة شديدة‬ ‫من‬ ‫التيغ‬ ‫على‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫ص!لمحهأ‬

‫بالماء البارد (‪. )4‬‬ ‫اغتسل‬ ‫هو‬ ‫إن‬

‫‪:‬‬ ‫النجاسات‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الئالثة‬ ‫المادة‬

‫او‬ ‫‪ ،‬او مذي‬ ‫او بول‬ ‫عذرة‬ ‫من‬ ‫فرجمما الادمي‬ ‫‪ :‬الخارج من‬ ‫وهي‬ ‫نجاسة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫النجاسانت‬

‫كثيرا‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫لحمه‬ ‫لم لمح أكل‬ ‫حيوان‬ ‫كل‬ ‫ورجيع‬ ‫وروث‬ ‫بول‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ ،‬أو مني‬ ‫ودي‬

‫فإنها‬ ‫دبغت‬ ‫إن‬ ‫الا الجلود‬ ‫الميتة واجزاوْها‬ ‫انواع‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫متغير‬ ‫او قيء‬ ‫‪ ،‬او قيح‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫فاحشا‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫طهر‬ ‫فقد‬ ‫دبئ‬ ‫إهاب‬ ‫‪ " :‬أيما‬ ‫!صتنيإ!‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫بالدباغ‬ ‫تطهر‬

‫الحاجة‬ ‫قضاء‬ ‫‪ :‬فى آداب‬ ‫الثاق‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫وفيه ثلاث‬

‫وهو‪:‬‬ ‫التخلي‬ ‫قبل‬ ‫ينبغي‬ ‫الماذة الأولى ‪ :‬فيما‬

‫!!ا‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫صزيهنجد‬ ‫التبي‬ ‫ان‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫أنظارهما‬ ‫بعيدا عن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫خاليا‬ ‫مكانا‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫لا يراه احد‬ ‫حتى‬ ‫البراز انطلق‬ ‫اراد‬

‫ما‬ ‫إلَّا‬ ‫شي!‬ ‫ينخسه‬ ‫لا‬ ‫الماء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫برواية‬ ‫صحيخ‬ ‫‪ ،‬وله أصل‬ ‫الإسلاجة‬ ‫الأمة‬ ‫عند‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫ضعيث‬ ‫(‪ )1‬رواه البيهقي وهو‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪174 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪66‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫" رواه‬ ‫طعمه‬ ‫فغئر‬ ‫عليه‬ ‫غلب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪911 /‬‬ ‫‪19 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫) واصله‬ ‫‪0 / 1‬؟‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫التيتم‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪7‬‬ ‫تعليقا‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪001 /‬‬ ‫(؟‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫والتيرة‬ ‫القرع‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪4‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1728‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬


‫‪914‬‬ ‫الحاجة‬ ‫اداب قضاء‬

‫محمد‬ ‫نقشه‬ ‫خاتما‬ ‫‪ " :‬لبس‬ ‫عد‪5‬اصع!قى‬ ‫انه‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫الله تعالى‬ ‫ما فيه ذكز‬ ‫معه‬ ‫لا يدخل‬ ‫ان‬ ‫‪-2‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫وضعة‬ ‫الخلاء‬ ‫اذا دخل‬ ‫وكان‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫رسول‬

‫الله ‪ ،‬اللهم اني اعوذ‬ ‫‪ " :‬بسم‬ ‫إلى الخلاء ‪ ،‬ويقول‬ ‫الدخول‬ ‫غط‬ ‫اليسرى‬ ‫أن يقدم رجله‬ ‫‪- 3‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬أنه اير! كان‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫" (‪ )2‬؛‬ ‫والخبائث‬ ‫الخبث‬ ‫من‬ ‫بك‬

‫‪ ،‬سترا لعورته المامور به شرعا‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫يدنو من‬ ‫لا يرفع ثوبه حتى‬ ‫ان‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ " :‬لا تستقبلوا‬ ‫ايرش‬ ‫؛ لقوله‬ ‫القبلة ‪ ،‬أو مستدبرها‬ ‫ستقيل‬ ‫أو البول‬ ‫للغائط‬ ‫لا يجلس‬ ‫ان‬ ‫‪- 5‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫بول‬ ‫او‬ ‫بغائط‬ ‫تستدبروها‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫القبلة بفروجكم‬

‫المممرة‬ ‫‪ ،‬او مياههثم أو أشجارهم‬ ‫طر!م‬ ‫اوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاس‬ ‫في ظل‬ ‫لغائط او بول‬ ‫ان لا يجلس‬ ‫‪- 6‬‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬والظل‬ ‫الطريق‬ ‫‪-‬‬ ‫وسط‬ ‫‪-‬‬ ‫الموارد وفارعة‬ ‫في‬ ‫البراز‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫لملاعن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ " :‬اتقوا‬ ‫‪1‬يرش‬ ‫قوله‬

‫المثمرة ‪.‬‬ ‫الاشجار‬ ‫التبرز تحت‬ ‫التهئي عن‬ ‫عنة كذلك‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫عن‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫فليتواركل‬ ‫الرجلان‬ ‫إذا تغؤط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!في‬ ‫التبرز قوله‬ ‫حال‬ ‫‪ - 7‬ان لا يتكلم‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الله يمقت‬ ‫فإن‬ ‫يتحدثا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صاحبه‬

‫‪:‬‬ ‫والانباء‬ ‫الانبار‬ ‫في‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫الهادة الثاذية‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫با!ام‬ ‫ولا‬ ‫بالروث‬ ‫‪ " :‬لا تستجيؤوا‬ ‫اير!‬ ‫‪ ،‬قوله‬ ‫أوْ روث‬ ‫بعظم‬ ‫لا يستجمر‬ ‫ان‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ونحوه‬ ‫أو كورق‬ ‫للاستعمال‬ ‫صالح‬ ‫فيه منفعة ككتان‬ ‫بما‬ ‫ولا‬ ‫" (‪)6‬‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫زاد اخوانكم‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫المصالح‬ ‫المنافع وإفساد‬ ‫؛ لان تعطل‬ ‫كمطعوم‬ ‫ذا حرمة‬ ‫بما كان‬

‫أحدكم‬ ‫" لا يمس‬ ‫كل!ا! ‪:‬‬ ‫بها لقوله‬ ‫ذحوة‬ ‫يمق‬ ‫بيمينه ‪ ،‬او‬ ‫يستنجي‬ ‫أو‬ ‫لا يتمسح‬ ‫أن‬ ‫‪-2‬‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫الخلاء ل!نه‬ ‫من‬ ‫ولا يتمسح‬ ‫يبول‬ ‫بيمينه وهو‬ ‫ذكره‬

‫استجمر‬ ‫النقاء‬ ‫بثلاث فإن لم يحصل‬ ‫كت!مز‬ ‫‪ ،‬كفأ‬ ‫وتير‬ ‫الاستجمار على‬ ‫أن يقطع‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬او أن‬ ‫‪ ،‬او بول‬ ‫القبلة بغائط‬ ‫نستقيل‬ ‫الله اير! ان‬ ‫‪ " :‬نهانا رسول‬ ‫سلمان‬ ‫‪! ،‬مول‬ ‫سلا‬ ‫يخمس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫او عظم‬ ‫برجيع‬ ‫‪ ،‬او ان نستنجي‬ ‫ثلاثة احجار‬ ‫باقل من‬ ‫باليمين ‪ ،‬او ان نستعجي‬ ‫نستنجي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪88 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪48 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ / 1‬م!‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪22 / 1‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫بد‬ ‫)‬ ‫‪167‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪26‬‬ ‫(‪ )4‬رواه ابو داود‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3258‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫الرمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪9142‬‬ ‫الميزان‬ ‫لسان‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪172 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الدارممط‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪031 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪38 / 1‬‬ ‫(‬ ‫النسابي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫الرمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫الوضوء وفضله‬ ‫الوضوء ‪ /‬مشروعية‬
‫‪015‬‬

‫البغال والحمير‪.‬‬ ‫روث‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والرجيع‬

‫اكتفى‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بالماء‬ ‫استنجى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أولا‬ ‫الحجارة‬ ‫قدم‬ ‫والحجارة‬ ‫الماء‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫بالماء ؛‬ ‫يستطيبوا‬ ‫ان‬ ‫أزواجكن‬ ‫مرن‬ ‫رضزجمهد ‪" :‬‬ ‫عائشة‬ ‫؛ لقول‬ ‫أطيب‬ ‫الماء‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫اجزاه‬ ‫بأحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫ع!هاص!ط!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أستحييهم‬ ‫فإني‬

‫‪ ،‬به‪:‬‬ ‫الفراغ‬ ‫بعد‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬بنا‬ ‫المادة الثالثة‬

‫عليه الصلاة والسلام ذلك‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الخلاء لقعل رسول‬ ‫من‬ ‫اليمنى عند خروجه‬ ‫‪ - 1‬أن يقدم رجله‬

‫‪ ،‬أو الحمد‬ ‫وعاقاني‬ ‫الاذى‬ ‫عني‬ ‫أذهب‬ ‫لله الذي‬ ‫" (‪ . )2‬أو الحمد‬ ‫‪ " :‬غفرانك‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫فيئ لوته ‪ ،‬وأذهب‬ ‫أذاقني لذته وأبقى‬ ‫لله الذي‬ ‫‪ ،‬أو الحمد‬ ‫إلي في أوله واخره‬ ‫أحسن‬ ‫لله الذي‬

‫وارد وحسن‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫أذاه ‪ ،‬وكل‬ ‫عني‬

‫الوضوء‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫وفيه اربع مواد‬

‫وفضله‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫هروعية‬ ‫المادة الأولى ‪ :‬في‬

‫‪-1‬مشروعيتة‪:‬‬

‫الى‬ ‫ءامنوأ اذا فبم‬ ‫تايها الذجمت‬ ‫والسبه ‪ ،‬قال الله تعالى ‪< :‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫مضروع‬ ‫الرضوء‬

‫الكمبين>‬ ‫الى‬ ‫وأزطحم‬ ‫برءوسكم‬ ‫إلى انمرافق وامسحوأ‬ ‫وايديكخ‬ ‫وجوهنكم‬ ‫فاغسلوأ‬ ‫الضلؤؤ‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫يتوضأ‬ ‫حتى‬ ‫إذا أحدث‬ ‫احدكم‬ ‫صلاة‬ ‫لا تقيل‬ ‫الله ظلاص!ه ‪" :‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[المائدة ‪6 :‬‬

‫‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ -‬فضل‬ ‫‪2‬‬

‫الله به‬ ‫يمحو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ "( :‬ألا أدفى‬ ‫اعننء‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫عطيمة‬ ‫فضيلة‬ ‫من‬ ‫لما للوضوء‬ ‫يشهد‬

‫‪،‬‬ ‫المكاره‬ ‫على‬ ‫الوضوء‬ ‫اسباغ‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قالرا‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫الدرجات‬ ‫به‬ ‫ويرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطايا‬

‫‪ " :‬إذا توضأ‬ ‫" (‪ )4‬وقوله‬ ‫الرباط‬ ‫فذلكم‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وانتطار‬ ‫المساجد‬ ‫إلى‬ ‫الخطا‬ ‫وكثرة‬

‫أو مع‬ ‫الماء‬ ‫مع‬ ‫إليها بعينيه‬ ‫خطبئة نظر‬ ‫كل‬ ‫من وجهه‬ ‫خرجت‬ ‫وجهه‬ ‫فغسل‬ ‫المؤمن‬ ‫المسلم أو‬ ‫العبد‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪) 91‬‬ ‫رواه التر!ذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪) 155 / 6‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫حسن‬ ‫وهو‬ ‫( ‪)7‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)41‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)46 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪151‬‬ ‫الوضوء ‪ /‬فرائضه وسننه‬

‫حتى‬ ‫الماء‬ ‫قطر‬ ‫او مع آخر‬ ‫الماء‬ ‫بطنثشها يداه مع‬ ‫خطيئة‬ ‫كل‬ ‫يديه خرجت‬ ‫‪ ،‬وإذا غسل‬ ‫الماء‬ ‫قطر‬ ‫اخر‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الذنوب‬ ‫نقيا من‬ ‫يخرج‬

‫‪ ،‬ومكروهاته‪:‬‬ ‫وسننه‬ ‫الوضوء‬ ‫فرائض‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫الهادة‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فرائضه‬ ‫ا ‪-‬‬

‫" إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و!‬ ‫لقوله‬ ‫الله تعالى‬ ‫؛ امتثالا لامر‬ ‫الوضوء‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫عزم‬ ‫التية ‪ :‬وهي‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫بالنيات‬ ‫الأعمال‬

‫؛‬ ‫الاذن‬ ‫‪ ،‬إلى وتد‬ ‫الاذن‬ ‫وتد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الذقن‬ ‫الجبهة الى منتهى‬ ‫اعلى‬ ‫الوجه من‬ ‫غسل‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫فاغسلوا وصهكغ‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫إلى اتمراصفق‬ ‫وأتديكخ‬ ‫‪< :‬‬ ‫اليدين إلى المرفقين ؛ لقوله تعالى‬ ‫غسل‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫برءوسيخ‬ ‫واسخوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الجبهة إلى القفا ؛ لقوله تعالى‬ ‫من‬ ‫الرأس‬ ‫مسح‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫الكعبتن‬ ‫الى‬ ‫وارطحم‬ ‫‪< :‬‬ ‫الرجلين إلى الكعبين ؛ لقوله تعالى‬ ‫غسل‬ ‫‪- 5‬‬

‫الراس ثم‬ ‫الوجه أولا ‪ ،‬ثم اليدين ‪ ،‬ثم يمسح‬ ‫المغسولة بأن يغسل‬ ‫الاعضاء‬ ‫الترتيب بين‬ ‫‪- 6‬‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫اليدان‬ ‫ثم‬ ‫اولا‬ ‫‪ :‬الوجه‬ ‫الله هكذا‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫مرتبة‬ ‫لورودها‬ ‫الرجلين‬ ‫يغسل‬

‫إذ قطح العبادة‬ ‫الرمن ؛‬ ‫من‬ ‫فاصل‬ ‫بلا‬ ‫واحد‬ ‫وقب‬ ‫الوضوء في‬ ‫أو القور وهو عمل‬ ‫الموالاة‬ ‫‪-7‬‬

‫ان‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫]‬ ‫‪ :‬؟؟‬ ‫[ محفد‬ ‫>‬ ‫ولا نتطلوا أ!لكؤ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عنه‬ ‫منهي‬ ‫فيها‬ ‫الشروع‬ ‫بعد‬

‫الرمن؛‬ ‫لعذر كنفاد ماء أو انقطاعه ‪ ،‬أو إراقته وإن طال‬ ‫ما كان‬ ‫عنه ‪ ،‬وكذا‬ ‫اليسير يعفى‬ ‫القصل‬

‫الا وسعها‪.‬‬ ‫اللة نفسا‬ ‫إذ لا يكل!‬

‫سننه‪.‬‬ ‫من‬ ‫يعده‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫فراتصفالوضوء‬ ‫" من‬ ‫" الدلك‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعصر‬ ‫[ تنبيه ] ‪ :‬يعد‬

‫خاص!‪.‬‬ ‫او حكم‬ ‫باسم‬ ‫فلا يستقل‬ ‫للعضو‬ ‫تمام الغسل‬ ‫والحقيقة انة من‬

‫‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ -‬سننه‬ ‫ب‬

‫يذكر‬ ‫لمن لم‬ ‫" لا وضوء‬ ‫ايرو!ر ‪:‬‬ ‫الله ؛ لقوله‬ ‫‪ ،‬بسم‬ ‫الشروع‬ ‫عند‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬بأن‬ ‫التسمية‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(؟)‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫اسم‬

‫" إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫اتنش‬ ‫؛ لقوله‬ ‫نوم‬ ‫من‬ ‫الإناء إذا استيقظ‬ ‫في‬ ‫إدخالهما‬ ‫ثلاثا قيل‬ ‫الكفين‬ ‫غسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪175 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪32‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫راى‬ ‫طرقه‬ ‫‪ ،‬ولكثرة‬ ‫ضعيف‬ ‫بإسناد‬ ‫)‬ ‫(‪101‬‬ ‫د‬ ‫دلو‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪41 /‬‬ ‫(؟‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪418‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(؟)‬
‫الوضوء ‪ /‬سننه‬ ‫‪152‬‬

‫أين باش!‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬فإنه لا يدري‬ ‫يغسلها‬ ‫يده في الإناء حتى‬ ‫نومه فلا يغمق‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫اسنيقظ‬

‫بها الماء‬ ‫الاناء ويرفع‬ ‫يده في‬ ‫ان يدخل‬ ‫نوم فلا مانع من‬ ‫من‬ ‫قد استيقظ‬ ‫لم يكن‬ ‫يده " (‪ )1‬وإن‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫ثلاثا سنة‬ ‫كفيه‬ ‫ليغسل‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫وضوء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫بالسواك‬ ‫لامرتهم‬ ‫امتي‬ ‫على‬ ‫اشق‬ ‫‪ " :‬لولا ان‬ ‫صتنيإليد‬ ‫؟ لقوله‬ ‫السواك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫؛ لقوله اعلإةط‬ ‫‪ ،‬ثم طرحه‬ ‫الى شدق‬ ‫شدق‬ ‫في القم من‬ ‫الماء‬ ‫تحريك‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المضمضة‬ ‫‪- 4‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫فمضمض‬ ‫(اذا توضات‬

‫‪ :‬طرحه‬ ‫والاستعثار‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء بالانف‬ ‫‪ :‬جذب‬ ‫والاستنشاق‬ ‫‪.‬‬ ‫والاستثار‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستنشاق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫صائما‬ ‫تكون‬ ‫الا ان‬ ‫الاستنشاق‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وبالغ‬ ‫صننبإليذ‬ ‫؛ لقوله‬ ‫بنفس‬

‫" وما يمنعني‬ ‫اللحية ‪-‬‬ ‫منه تخليل‬ ‫اسنغرب‬ ‫وقد‬ ‫بن ياسر ‪-‬‬ ‫عمار‬ ‫اللحية ؛ لقول‬ ‫تخليل‬ ‫‪- 6‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫لحيته‬ ‫يخلل‬ ‫ءإصننفى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫راس!‬ ‫ولقد‬

‫‪ ،‬والتعليث سنة‪.‬‬ ‫مرة واحده‬ ‫ثلاثا ثلاثا ؛ اذ اقرض‬ ‫الغسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫!ل!د ذلك‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫او باطعا ؛ لقعل‬ ‫الاذنين ظاهرا‬ ‫مسح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ورجليك‬ ‫اصا بع يديك‬ ‫فخلل‬ ‫توضات‬ ‫اذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!صنسد‬ ‫الأصا بع في اليدين والرجلين لقوله‬ ‫‪ - 9‬خليل‬

‫إذا توضأتم‬ ‫("‬ ‫اعتنط ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫والرجلين‬ ‫اليدين‬ ‫غسل‬ ‫في‬ ‫البداية باليمين‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التيامن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫وطهوره‬ ‫وترجله‬ ‫تنعله‬ ‫في‬ ‫التيمن‬ ‫!لا!ير يعجبه‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫عاتسة‬ ‫وقول‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫بميامنكم‬ ‫فابدأوا‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫كله‬ ‫شانه‬ ‫وفي‬

‫العنق ‪ ،‬وفي اليدين‬ ‫الوجه الى صفحة‬ ‫في غسل‬ ‫بان يصل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ - 11‬إطالة الغرة والتحجيل‬

‫إن امتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كل!ليذ‬ ‫الساقين ؛ لقوله‬ ‫شيئا من‬ ‫الزجلين أن يغسل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫العضدين‬ ‫شيئا من‬ ‫ان يغسل‬

‫غزته فليفعل " (!) ‪.‬‬ ‫ان يطيل‬ ‫منكم‬ ‫اسنطاع‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫من اثار الوضوء‬ ‫يأتون يوم القيامة غرا محجلين‬

‫بيديه فافبل‬ ‫راسه‬ ‫مسح‬ ‫طصتنيإبيذ‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان رسول‬ ‫بمقدمه لحديث‬ ‫الرأس‬ ‫‪ -‬أن يبدأ في مسح‬ ‫‪12‬‬

‫(!أ ‪.‬‬ ‫ردهما‬ ‫ثم‬ ‫قفاه‬ ‫إلى‬ ‫بهما‬ ‫ذهب‬ ‫ثم‬ ‫راسه‬ ‫بمقذم‬ ‫بدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫وأدبر‬ ‫بهما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪455‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪241 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪87‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( كهـ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪66‬‬ ‫صالك‬ ‫الإصام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫)‬ ‫( ‪07‬‬ ‫النسافي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2366‬‬ ‫داود‬ ‫ايو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪788‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪204‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1354 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪91‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪116 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪32‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(و)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪!0 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫الا)‬
‫‪153‬‬ ‫وكيفيته‬ ‫‪ /‬مكروهاته‬ ‫الوضوء‬

‫ان محمدا‬ ‫له واشهد‬ ‫لا شريك‬ ‫ان لا إله الا الله وحده‬ ‫‪ :‬اشهد‬ ‫بعد الوضوء‬ ‫‪ - 13‬ان يقول‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫المتطهرين‬ ‫من‬ ‫واجعلني‬ ‫‪،‬‬ ‫التوابين‬ ‫من‬ ‫اجعلني‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬

‫له‬ ‫؛ فتحت‬ ‫لا اله إلا الله ‪ ...‬الخ‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬اشهد‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الوضوء‬ ‫فاحسن‬ ‫توضا‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫شاء‬ ‫ألميها‬ ‫من‬ ‫الثمانية يدخل‬ ‫الجنة‬ ‫أبواب‬

‫ج‪-‬مكروهاتة‪،‬وهي‪:‬‬

‫التجاسة‪.‬‬ ‫يتطاير إليه من‬ ‫ان‬ ‫يخشى‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫المكان النجس‬ ‫في‬ ‫التوضؤ‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ :‬من‬ ‫ثلاثا وقال‬ ‫توضا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫التبي عليه‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫الثلاث‬ ‫الزيادة على‬ ‫‪- 2‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫وظلم‬ ‫أساء‬ ‫فقد‬ ‫زاد‬

‫في‬ ‫‪ .‬والإسراف‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫حقن!‬ ‫الله ابر! بمد ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫توضا‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫الإسراف‬ ‫‪- 3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫شيءمنهئي‬ ‫كل‬

‫لا ينبغي تفويته‪.‬‬ ‫اجر‬ ‫؛ اذ بتركها يفوت‬ ‫الوضوء‬ ‫سنن‬ ‫أو اكثرمن‬ ‫سعة‬ ‫ترك‬ ‫‪- 4‬‬

‫المرأة " (‪. )4‬‬ ‫طهور‬ ‫فضل‬ ‫الله !اظ! عن‬ ‫رسول‬ ‫لخبر ‪ " :‬نهى‬ ‫المرأة‬ ‫بفضل‬ ‫الوضوء‬ ‫‪- 5‬‬

‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪6‬‬ ‫الوضوء‬ ‫كيفية‬ ‫‪ :‬هب‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫ناويا‬ ‫‪-‬‬ ‫كفيه‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫الله ‪ ،‬ويفرغ‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫إن امكنه ذلك‬ ‫يمينه‬ ‫الاناء عن‬ ‫ان يضع‬

‫وجهه‬ ‫ويستنثر ثلاثا ‪ ،‬ثم يغسل‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ثم يستعشق‬ ‫ثلائا ‪ ،‬ثم يتمضمض‬ ‫فيغسلهما‬ ‫الوضوء‪-‬‬

‫عرضا‪،‬‬ ‫الاذن‬ ‫الاذن إلى وتد‬ ‫وتد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لحيته طولا‬ ‫إلى معتهى‬ ‫المعتاد‬ ‫راسه‬ ‫شعر‬ ‫منبت‬ ‫من‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫ثم يغسل‬ ‫أصابعه‬ ‫ثلاثا مخللا‬ ‫يده اليمنى إلى العضد‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ثم يغسل‬ ‫يغسله‬

‫إلى‬ ‫إلى قفاه ثم يردهما‬ ‫بيديه ماسحا‬ ‫ويذهب‬ ‫بيدا بمقدم راسه‬ ‫واحدة‬ ‫مسحة‬ ‫رأسه‬ ‫يمسح‬ ‫ثم‬

‫لهما ماء إن لم‬ ‫يديه ‪ ،‬أو يجدد‬ ‫بلل في‬ ‫من‬ ‫بقي‬ ‫بما‬ ‫وباطنا‬ ‫اذنيه ظاهرا‬ ‫ابتدا ‪ ،‬بم يمسح‬ ‫حيث‬

‫‪:‬‬ ‫ثم يقول‬ ‫كذلك‬ ‫اليسرى‬ ‫اليمنى إلى الكعبين ‪ ،‬ثم يغسل‬ ‫رجله‬ ‫بلة ‪ ،‬ثم يغسل‬ ‫يبق بهما من‬

‫من‬ ‫‪ ،‬اللهم اجعلعي‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫ان محمدا‬ ‫له ‪ ،‬واشهد‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫ان‬ ‫اشهد‬

‫المتطهرين‪.‬‬ ‫من‬ ‫التؤابين واجعلني‬

‫ثلاثا ‪ ،‬واستنشق‬ ‫انقاهما ‪ ،‬ثم تمضمض‬ ‫حتى‬ ‫كفيه‬ ‫فغسل‬ ‫توضا‬ ‫ل!طهه‬ ‫ان عليا‬ ‫روقي‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪265 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪39 / 1‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪133 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الاسفار‬ ‫حمل‬ ‫عن‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫الراقي‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫(‪174‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(‪ )2‬رواه ابن خزيمة‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪82‬‬ ‫دلود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪46‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪921 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬
‫اقضه‬ ‫نو‬ ‫‪/‬‬ ‫ضوء‬ ‫الو‬ ‫‪154‬‬

‫قدميه إلى الكعبين ثئم قال ‪:‬‬ ‫غسل‬ ‫ثئم‬ ‫مرة‬ ‫راسه‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬وذراعيه ثلاثا ومسح‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬وغسل‬ ‫ثلا"ها‬

‫ابرو! " (‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫طهور‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫أن أريكم‬ ‫" أحببث‬

‫‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫ذوافض‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الوابن‬

‫الوضوء هي‪:‬‬ ‫نواقض‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬ويسفى‬ ‫‪ ،‬أو فساء أو ضراط‬ ‫أو عذرة‬ ‫أو ودي‬ ‫بول أو مذي‬ ‫السبيلين من‬ ‫‪ - 1‬الخارج من‬

‫يتوضا " (‪. )2‬‬ ‫حتى‬ ‫أحدث‬ ‫إذا‬ ‫احايهم‬ ‫صلاة‬ ‫الله‬ ‫" لا يقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يعنيه قول رسول‬ ‫وهو الذي‬ ‫بالحدب‬

‫نام‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫السه‬ ‫وكاء‬ ‫العين‬ ‫ا!ير!ر ‪" :‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫مضطجعا‬ ‫صاحبه‬ ‫إذا كان‬ ‫النوم الثقيل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫فليتوضا‬

‫؛ اذ حالة استتار العقل لا يدري‬ ‫أو جنون‬ ‫لاغماء أو سكر‬ ‫الشعرر‬ ‫وفقد‬ ‫استتار العقل‬ ‫‪- 3‬‬

‫مثلا أو لم ينتقض‪.‬‬ ‫بمثل فساء‬ ‫وضوؤه‬ ‫فيها العبد انتقض‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫يتوضأ‬ ‫حتى‬ ‫فلا يصل‬ ‫" من مسق ذكره‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله اظي‬ ‫والاصابع‬ ‫‪ - 4‬مسم الذكر بباطن الكف‬

‫سائر أعماله التعبدية‬ ‫وتبطل‬ ‫بذلك‬ ‫وضوؤه‬ ‫؛ فإنه ينتقض‬ ‫كقر‬ ‫كلمة‬ ‫يقول‬ ‫الردة ‪ ،‬كأن‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪65 :‬‬ ‫أمر‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫علك‬ ‫ليحئطن‬ ‫ألثركت‬ ‫لنن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لةوله‬

‫لحوم الغنم ؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫أنتوضا من‬ ‫‪:‬‬ ‫اش‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫الصحابة‬ ‫لحم الجزور ؛ لقول احد‬ ‫‪ - 6‬أكل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫نعم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الإبل‬ ‫لحوم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انتوضا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شئت‬ ‫ان‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫ان هذا الحديث‬ ‫من لحم الجزور ‪ ،‬بحجه‬ ‫لا يرون الوضوء‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أن الجمهور‬ ‫إلا‬

‫لحم الجزور ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بينهم الخلفاء الاربعة كانوا لا يتوضؤون‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الضحابة‬ ‫الجماهير من‬ ‫وبكون‬

‫للوضوء بدليل الامر بالوضوء من‬ ‫ناقض‬ ‫الشهوة كوجودها‬ ‫بشهوة ‪ ،‬إذ قصد‬ ‫المرأه‬ ‫‪ - 7‬مس‬

‫امرأته‬ ‫‪ " :‬قبلة الرجل‬ ‫ابن عمر‬ ‫الموط! عن‬ ‫في‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫يثير الشهوة‬ ‫الذكر‬ ‫؛ لان مس‬ ‫الذكر‬ ‫مس‬

‫" ‪.‬‬ ‫فعليه الوضوء‬ ‫امرأته أو جسها‬ ‫قئل‬ ‫الملامسة ‪ ،‬فمن‬ ‫بيده من‬ ‫وجسها‬

‫‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫منه‬ ‫يستحبئ‬ ‫ما‬

‫مما يأني‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫الوضوء‬ ‫يستحب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬رواه الترمذي‬

‫العين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪016/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫)‬ ‫(‪477‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواها‬ ‫اخرى‬ ‫روايه‬ ‫)وهناك‬ ‫(‪2551 /7‬‬ ‫في الضعفاء‬ ‫في الكامل‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫(‪)3‬ذكره‬

‫الذبر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والشه‬ ‫الزباط‬ ‫‪:‬‬ ‫والوكاء‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الوكاء‬ ‫استطق‬ ‫العينان‬ ‫نات‬ ‫فاذا‬ ‫اله‬ ‫وكاء‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪86 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫)‬ ‫‪84‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪82‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪155‬‬ ‫وموجباته‬ ‫الغسل ‪ /‬مشروعيته‬

‫له ان‬ ‫‪ ،‬ويستحب‬ ‫وقته بوله أو ريحه‬ ‫غالب‬ ‫في‬ ‫لا ينقطع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫السلس‬ ‫صاحب‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المستحاضة ‪-‬‬ ‫‪ -‬قياسا على‬ ‫صلاة‬ ‫يتوضأ لكل‬

‫لها ان‬ ‫عليها الدم دائما في غير أيام عادتها ‪ ،‬ويستحب‬ ‫يجري‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ )- 2‬المستحاضة‬

‫؛ لقوله عليه الصلاة والسلام لقاطمة بنت أبي حبياثيى‪:‬‬ ‫السلس‬ ‫كصاحب‬ ‫صلاة‬ ‫تتوضأ لكل‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫ثم توضعي‬ ‫"‬

‫حمله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ماخا فليغتسل‬ ‫غسل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫ماخا أو باشر حمله‬ ‫غسل‬ ‫من‬ ‫‪- 3‬‬

‫احتياطا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العلم الوضوء‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬استحب‬ ‫ضعيفا‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬ولما كان‬ ‫دأ‬ ‫فليتوضأ‬

‫‪6‬‬ ‫ء‬ ‫*‬ ‫*‬

‫الغسل‬ ‫‪ :‬قي‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫وفيه اربغ مواد‬

‫موجباته‪:‬‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫الغسل‬ ‫مشروعنتة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫مشروعيته‪:‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائلىة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫فاظهروأ‬ ‫جنبا‬ ‫كعتم‬ ‫!ان‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫‪ :‬مشروع‬ ‫الغسل‬

‫‪ " :‬اذا تجاوز‬ ‫ا!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]43 :‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫تغتسلوأ‬ ‫حئئ‬ ‫سبيل‬ ‫عابرى‬ ‫إلا‬ ‫جنبا‬ ‫ولا‬ ‫‪> :‬‬ ‫وقال‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫الغسل‬ ‫وجب‬ ‫الختان الختان فقد‬

‫ب‪-‬موجناته‪:‬‬

‫خروج‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫إنزالي ‪ ،‬والإنزاذ‬ ‫بدون‬ ‫ولؤ‬ ‫التفاء الختانين‬ ‫وهو‬ ‫الجماع‬ ‫الجنابة ‪ :‬وتشمل‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫فاظفروا‬ ‫جنبا‬ ‫هـان كتتم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫أو امرأة لقول‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫المني بلذة في نوم أو يقظة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫الغسل‬ ‫وجب‬ ‫فقد‬ ‫الختانان‬ ‫" إذا التقى‬ ‫‪:‬‬ ‫والسم‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫نقربرهن‬ ‫ولا‬ ‫فى المحيف!‬ ‫فاغتزلوا النسا‬ ‫‪> :‬‬ ‫‪ :‬لقوله تعالى‬ ‫أو النفاس‬ ‫الحيض‬ ‫دم‬ ‫انقطاع‬ ‫‪- 2‬‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬ولقوله‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪222 :‬‬ ‫[‬ ‫أمركئم اتلة >‬ ‫حتث‬ ‫من‬ ‫فانوهف‬ ‫فإذا تطهرن‬ ‫يطهزن‬ ‫حئئ‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫اغتسلى‬ ‫ثم‬ ‫حيضتك‬ ‫تحبسك‬ ‫ما كانت‬ ‫قدر‬ ‫‪"( :‬امكثي‬ ‫والسم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪292‬‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الغسل‬ ‫وجب‬ ‫الختان الختان ‪ ،‬فقد‬ ‫الأربع ‪ ،‬وصى‬ ‫بين شعبها‬ ‫جلس‬ ‫( إذا‬ ‫مسلم‬ ‫ولقظ‬ ‫‪272/ 1‬‬ ‫بمحناه‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫( فقد‬ ‫كلمة‬ ‫ذكر‬ ‫) دون‬ ‫‪923‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪162‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ الكبير (‪6‬‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحيض‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪65‬‬ ‫(‪ )4‬رواه مسلم‬


‫وسننه‬ ‫الغسل ‪ /‬فروضه‬ ‫‪156‬‬

‫لأمره‬ ‫عليه أن يغتسل‬ ‫من الكفار إلى الإسلام وجب‬ ‫في الإسلام ‪ :‬فمن دخل‬ ‫‪ - 3‬الدخول‬

‫(‪. )1‬‬ ‫اسلم‬ ‫حين‬ ‫بالاغتسال‬ ‫الحنفي‬ ‫كل!شد ثمامة‬

‫ابنته‬ ‫اذ امر بتغسيل‬ ‫بذلك‬ ‫امحل!!‬ ‫لأمر الرسول‬ ‫تغسيله‬ ‫المسلم وجب‬ ‫‪ :‬فإذا مات‬ ‫الموت‬ ‫‪- 4‬‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫له في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫ركأغهد‬ ‫ماتت‬ ‫لما‬ ‫زينب‬

‫‪:‬‬ ‫له الاغتسال‬ ‫ما يستحب‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫محتلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ " :‬غسل‬ ‫ا!ر!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬لقول‬ ‫للجمعة‬ ‫‪- 1‬‬

‫ظ!ت! وامره بذلك‪.‬‬ ‫لقعل الرسول‬ ‫ان يغتسل‬ ‫لمن اراد الإحرام بعمرة او حج‬ ‫للإحرام ‪ :‬يسن‬ ‫‪- 2‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫صزيهشد‬ ‫بعرفة لقعل الرسول‬ ‫وللوقوف‬ ‫مكة‬ ‫لدخول‬ ‫‪- 3‬‬

‫المتقدم ‪.‬‬ ‫للحديث‬ ‫يغتسل‬ ‫له أن‬ ‫ماخا استحب‬ ‫غسل‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫الميت‬ ‫لتغسيل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬ومكروهاته‪:‬‬ ‫‪ ،‬وسننه‬ ‫الغسل‬ ‫فرو ض‬ ‫الثانية ‪ :‬في‬ ‫المادة‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬فروضه‬

‫الصلاة‬ ‫لقوله عليه‬ ‫بالاغتسال‬ ‫الأكبر‬ ‫الحدث‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫عزم‬ ‫النية ‪ :‬وهي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫نوى‬ ‫ما‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنبات‬ ‫الاعمال‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫حتى‬ ‫ما يتعذر دلكه‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫وإفاضة‬ ‫دلكه‬ ‫ما يمكن‬ ‫بدلك‬ ‫بالماء‬ ‫تعمي!ا سائر الجسد‬ ‫‪- 2‬‬

‫كله‪.‬‬ ‫عمه‬ ‫قد‬ ‫الماء‬ ‫أن‬ ‫الظن‬ ‫على‬ ‫يغلب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫كالسرة‬ ‫الماء‬ ‫عنه‬ ‫ينبو‬ ‫وتتبع ما‬ ‫الراس وغيره ‪-‬‬ ‫الأصابع والشعر ‪ -‬شعر‬ ‫‪ - 3‬تخليل‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬سننه‬ ‫ب‬

‫بال ‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫عمل‬ ‫في كل‬ ‫مشروعة‬ ‫‪ - 1‬التسمية ؛ إذ هي‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫الإناء‬ ‫في‬ ‫ابتداء قيل إدخالهما‬ ‫الكفين‬ ‫غسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫البداية بإزالة الأذى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الجسد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تقديم أعضانء الوضوء قيل غسل‬

‫باطنهما‪.‬‬ ‫الأذنين ‪ ،‬أي‬ ‫صماح‬ ‫والاستنشات وغسل‬ ‫المضمضة‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ ) 5‬كتاب‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫المغازي ‪ ،‬ومسلم‬ ‫) كتاب‬ ‫‪07‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) صحيح‬ ‫(ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪801‬‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الجمعة‬ ‫( ‪) 8‬‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪06‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الطهارة‬ ‫)‬ ‫( ‪128‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪175 / 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪12 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)،‬‬
‫‪157‬‬
‫وكيفيته‬ ‫الغسل ‪ /‬مكروهاته‬

‫ج‪-‬مكروهاته‪:‬‬

‫الغسل هي‪:‬‬ ‫مكروهات‬

‫) ‪.‬‬ ‫اربعة امداد ( حفنات‬ ‫وهو‬ ‫بصاع‬ ‫صن!يإش!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ اذ اغتسل‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫الإسراف‬ ‫‪- 1‬‬

‫بالتجاسة‪.‬‬ ‫التلوب‬ ‫‪ ،‬خشية‬ ‫المكان النجس‬ ‫في‬ ‫الغسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المرأة‬ ‫طهور‬ ‫بفضل‬ ‫الاغتسال‬ ‫النبي تن!‪ 1‬عن‬ ‫؛ لنهي‬ ‫المرأة‬ ‫طهور‬ ‫بفضل‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫!ايه! وهو‬ ‫الئبي‬ ‫‪ " :‬سترت‬ ‫إيخنها‬ ‫ر‬ ‫ميمونة‬ ‫؛ لقول‬ ‫أو نحوه‬ ‫حائط‬ ‫من‬ ‫بلا ساتر‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪،‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫سترته‬ ‫لما‬ ‫مكروفا‬ ‫بلا ساتر‬ ‫الاغتسال‬ ‫الجنابة " (‪ ، )1‬فلو لم يكن‬ ‫من‬ ‫يغتسل‬

‫فليستتر " (‪. )2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدكم‬ ‫الحياء ‪ ،‬فإذا اغتسل‬ ‫يحب‬ ‫ستير‬ ‫حصي‬ ‫الله !‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫ءد‪5‬اصزف!‬ ‫ولقوله‬

‫‪ "( :‬لا يغتسلن‬ ‫والسلام‬ ‫لصلاة‬ ‫‪1‬‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫لا يجري‬ ‫ائذي‬ ‫الماء الراكد‬ ‫في‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫جنث‬ ‫وهو‬ ‫الماء الدائم‬ ‫في‬ ‫احدكم‬

‫الغسل‪:‬‬ ‫كيفية‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثالثة‬

‫كيفية الغسل هي‪:‬‬

‫يستنجي‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ثم‬ ‫كفيه‬ ‫يغسل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫باغتساله‬ ‫الأكبر‬ ‫الحدب‬ ‫الله ‪ ،‬ناوئا رفع‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫يقول‬ ‫أن‬

‫له أن‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬إلا رجليه‬ ‫الأصغر‬ ‫وضوءه‬ ‫يتوضأ‬ ‫ثم‬ ‫أذى‬ ‫من‬ ‫وما حولهما‬ ‫ما بفرجيه‬ ‫فيغسل‬

‫فيخلل‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫كفيه‬ ‫‪ ،‬ثم يغمس‬ ‫غسله‬ ‫إلى القراغ من‬ ‫‪ ،‬وله أن يؤخرهما‬ ‫وضوئه‬ ‫مع‬ ‫يغسلهما‬

‫الماء‬ ‫‪ ،‬ثم يفيض‬ ‫غرفاب‬ ‫بثلاب‬ ‫مزاب‬ ‫اذنيه ثلاب‬ ‫مع‬ ‫راسه‬ ‫ثم يغسل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫راسه‬ ‫شعر‬ ‫بها اصول‬

‫‪ ،‬متتبعا أثناء الغسل‬ ‫الأيسر كذلك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أعلاه إلى أسفله‬ ‫من‬ ‫بدلك‬ ‫يمن يغسله‬ ‫الأ‬ ‫شقه‬ ‫على‬

‫كان‬ ‫((‬ ‫ر!غيها ‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫لقول‬ ‫؛ وذلك‬ ‫ونحوهما‬ ‫والوكبتين‬ ‫الإبطين‬ ‫وتحت‬ ‫كالسرة‬ ‫الخفية‬ ‫الأماكن‬

‫الإناء ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫يدخلهما‬ ‫يديه قبل ان‬ ‫الجنابة بدا فغسل‬ ‫من‬ ‫اذا أراد ان يغتسل‬ ‫!اكلفى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪،‬‬ ‫حثياب‬ ‫هلاث‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬ثم يحثي‬ ‫الماء‬ ‫شعره‬ ‫‪ ،‬ثم يشرت‬ ‫للضلاة‬ ‫وضوءه‬ ‫‪ ،‬ويتوضأ‬ ‫فرجه‬ ‫غسل‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫جسده‬ ‫سائر‬ ‫غلى‬ ‫الماء‬ ‫يفيض‬ ‫ثم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪002 / 1‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪84 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ ) 1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪226‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫روى‬ ‫لما‬ ‫المفتول‬ ‫شعمها‬ ‫ولا تنقض‬ ‫‪ ،‬وتدلك‬ ‫حثياب‬ ‫ثلاث‬ ‫راسها‬ ‫على‬ ‫تحثي‬ ‫ان‬ ‫فيكفيها‬ ‫المرأة‬ ‫‪ ،‬اثا‬ ‫الرجل‬ ‫الى‬ ‫بالئسبة‬ ‫هذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫أن تحثي‬ ‫يكفيك‬ ‫انما‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫؟ قال‬ ‫الجنابة‬ ‫لغسل‬ ‫افانقضه‬ ‫راسي‬ ‫ضفر‬ ‫ائي امرآ اسد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫سلمة‬ ‫ام‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪243‬‬ ‫ذاود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪401‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" الحديث‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫حثيالب‬ ‫ثلاث‬ ‫راسلث‬ ‫على‬
‫عيته‬ ‫و‬ ‫التيمم ‪ /‬مشر‬
‫‪158‬‬

‫بالبنابة‪:‬‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬فيها‬ ‫المادة الرابعة‬

‫يمنع بالجنابة امور ممما‪:‬‬

‫من‬ ‫شيئا‬ ‫الجعب‬ ‫ولا‬ ‫لا تقرا الحائض‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر‬ ‫لقوله‬ ‫بم‬ ‫ونحوها‬ ‫إلا الاستعاذة‬ ‫القرآن‬ ‫دراءة‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫القران‬ ‫الله اعيذيقرئنا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫د!مه ‪:‬‬ ‫علي‬ ‫" (‪ .)1‬وقول‬ ‫القرآن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫))‬ ‫جنبا‬

‫عابرى‬ ‫الا‬ ‫جنبا‬ ‫ولا‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫إليه لقوله‬ ‫للمضطر‬ ‫‪ ،‬إلا المرور بها‬ ‫المساجد‬ ‫دخول‬ ‫‪-2‬‬

‫النسانء ‪]43 :‬‬ ‫>[‬ ‫سب!ل‬

‫وأنتص‬ ‫يأثها الذين ءامنوا لا تفربرا الصلؤة‬ ‫أو نفلالقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫كانت‬ ‫فرضا‬ ‫الصلاة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]43‬‬ ‫النساء ‪:‬‬ ‫تغتسلوأ >[‬ ‫حئ‬ ‫ا! عابرى در‬ ‫ما تقولون ولا جنبا‬ ‫ئغلموا‬ ‫حى‬ ‫سبهري‬

‫في كئث‬ ‫*‬ ‫ءتم‬ ‫لقرءان‬ ‫إنه‬ ‫ولو بعود ونحوه لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الكريم‬ ‫المصحف‬ ‫مس‬ ‫‪-4‬‬

‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫]‬ ‫اراقعة ‪97 ، 77 :‬‬ ‫[‬ ‫المحطهرون >‬ ‫الا‬ ‫لا !سمه‬ ‫*‬ ‫مكون‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫طاهر‬ ‫إلا وأنت‬ ‫القرآن‬ ‫" لا تمس‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫التيمم‬ ‫‪ :‬قي‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫وفيه ثلاث‬

‫له‪:‬‬ ‫يشرع‬ ‫‪ ،‬ولمق‬ ‫مشروعيته‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الأولى‬

‫مشروعنة‪:‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫أؤ على سفر‬ ‫صن‬ ‫كعنم‬ ‫وان‬ ‫بالقران الكريم والسنة الشريفة ‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫التيضم مشروع‬

‫طئبا فاتسحوا‬ ‫صعياا‬ ‫فتشوا‬ ‫ما‬ ‫النسا فلخ تجدوا‬ ‫الغلىلط أو لمسغ‬ ‫من‬ ‫أحدس منكم‬ ‫أو جآء‬

‫عشر‬ ‫الماء‬ ‫المسلم وإن لم يجد‬ ‫وضوء‬ ‫‪ " :‬الصعيد‬ ‫اروو!ر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الئساء‪]43 :‬‬ ‫>[‬ ‫وايديمغ‬ ‫بوصهكخ‬

‫(‪)4‬‬ ‫بر‬
‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫سنير‬

‫للحكم‪.‬‬ ‫يشهد‬ ‫علئي صحيخ‬ ‫حديث‬ ‫) وأعله لكن‬ ‫(‪131‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الترمذي‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫‪123 / 1‬‬ ‫(‬ ‫رواه الدارقطني‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪168‬‬ ‫(‪ )2‬رواه النسائي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪261 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫مجح‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫صحيح‬ ‫وهر‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪ )4‬رواه النسائي‬

‫قبل‬ ‫وأصحابه‬ ‫والئلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الزصول‬ ‫ولا اعادة عليه ؟ لصلاة‬ ‫ولا تيئم‬ ‫وضوء‬ ‫بلا‬ ‫صلى‬ ‫به‬ ‫ماء ولا ما يميمم‬ ‫لم يجد‬ ‫فمن‬

‫آية التيئيم‪.‬‬ ‫نزول‬ ‫بحد‬ ‫يعيدوا الصلأة‬ ‫ولئم‬ ‫الماء‬ ‫ئا عدموا‬ ‫التيمم بلا وضوء‬ ‫مشروعية‬
‫‪915‬‬
‫وسننه‬ ‫التيمم ‪ /‬فروضه‬

‫؟‬ ‫ب‪-‬لمقيشرع‬

‫على‬ ‫ولم يقدر‬ ‫مثله ‪ ،‬او وجده‬ ‫على‬ ‫بعد طلبه طلبا لا يشق‬ ‫الماء‬ ‫التيمئم لمن لم يجد‬ ‫يشرغ‬

‫لا يقدز‬ ‫(‪ )1‬او تاخير البرء ‪ ،‬او كان‬ ‫باستعماله زيادة المرض‬ ‫يخشى‬ ‫‪ ،‬او كان‬ ‫استعماله لمرض‬

‫يناولة إياه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫يجد‬ ‫الحركة ولم‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ثم يتيمئم‬ ‫اعضائه‬ ‫به في بعض‬ ‫فإنه يتوضأ‬ ‫كله‬ ‫لا يكفيه لطهره‬ ‫الماء‬ ‫قليلا من‬ ‫وجد‬ ‫وأما من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ التنابن ‪16 :‬‬ ‫>‬ ‫فانقوا الله ما استطعغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫لما بقي‬

‫وسننه‪:‬‬ ‫التيفم‬ ‫فروض‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية‬

‫ا ‪ -‬فروضه‪:‬‬

‫التيمم هي‪:‬‬ ‫فروصق‬

‫المتيمم استباحة‬ ‫فينوي‬ ‫"‬ ‫ما نوى‬ ‫امرئ‬ ‫وإنما لكل‬ ‫بالنيات‬ ‫انما الاعمالى‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫النية ؛ لخبر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫بفعله التيمم‪.‬‬ ‫ونحوها‬ ‫صلاة‬ ‫الممنوع من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ التساء ‪43 :‬‬ ‫طئبا >‬ ‫صعيدا‬ ‫فتيتموا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الطاهز‬ ‫الصعيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫التراب‬ ‫اليدين على‬ ‫وضغ‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الاولى‬ ‫الضربة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪. 1 43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساغ‬ ‫[‬ ‫وأيذجمبخ >‬ ‫يوصهكخ‬ ‫اسصأ‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الوجه والكفين‬ ‫مسح‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ -‬سننه‪:‬‬ ‫ب‬

‫التيمم هي‪:‬‬ ‫سنن‬

‫‪.‬‬ ‫بال‬ ‫ذي‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مشروعة‬ ‫الله ؛ اذ هي‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫التسمية‬ ‫‪- 1‬‬

‫فيه ‪ ،‬والثانية سنة‪.‬‬ ‫وتكفي‬ ‫الثانية ؛ إذ الاولى قرض‬ ‫الضربة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الذراعين‬ ‫يمسح‬ ‫وإنما‬ ‫الكقين لاجزاه ‪،‬‬ ‫مسح‬ ‫الذراعين مع الكفين ؛ إذ لو اقتصر على‬ ‫‪ - 3‬مسح‬

‫او هما مع الذراعين‬ ‫‪،‬‬ ‫هما الكفان وحدهما‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الاية‬ ‫قي معنى اليدين قي‬ ‫للخلاف‬ ‫احتياطا ‪ ،‬وذلك‬

‫المرفقين ؟ (‪. )2‬‬ ‫إلى‬

‫داود‬ ‫ابو‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫عليه ؛‬ ‫ولا شيء‬ ‫وصفى‬ ‫تيمم‬ ‫‪،‬‬ ‫باستعماله‬ ‫يمرض‬ ‫أله‬ ‫ظنه‬ ‫على‬ ‫وغلب‬ ‫صا يسخنه‬ ‫ولم يجد‬ ‫ثارذا‬ ‫الماء‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فعل‬ ‫لمأ‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫اقر عمرو‬ ‫واللام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الئبي‬ ‫ان‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬

‫الذراعين‪.‬‬ ‫نصف‬ ‫الى‬ ‫كفيه‬ ‫مسح‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫داود‬ ‫ابي‬ ‫في‬ ‫عمار‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ولما‬ ‫(‪)2‬‬
‫والجبائر‬ ‫على الخفين‬ ‫المسح‬ ‫‪016‬‬

‫به‪:‬‬ ‫‪ 6‬دصها يباح‬ ‫الئثصم‬ ‫ينقض‬ ‫‪ :‬صنا‬ ‫المادة الثالثة‬

‫الئثص‪:‬‬ ‫ها ينقض‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫التيمصم شيئان‬ ‫ينقض‬

‫عنه‪.‬‬ ‫بدل‬ ‫؛ إذ هو‬ ‫الوضوء‬ ‫ما ينقض‬ ‫كل‬ ‫‪- 1‬‬

‫فقد‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫في الطلاة او اثناءها ‪ ،‬اما إذا فرغ‬ ‫قبل ان يدخل‬ ‫لمن عدمه‬ ‫الماء‬ ‫وجود‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫مرتين‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫صلاة‬ ‫ع!ا!ص ‪ " :‬لا تصلوا‬ ‫الماء ؛ لقوله‬ ‫وجد‬ ‫عليه إن‬ ‫ولا إعادة‬ ‫صلاته‬ ‫صخت‬

‫بالثص‪:‬‬ ‫يياح‬ ‫ها‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬او قراءة‬ ‫مصحف‬ ‫‪ ،‬او مس‬ ‫طواف‬ ‫اوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫ممنوعا قبله من‬ ‫ما كان‬ ‫يباح بالتيمم كرص‬

‫مسجد‪.‬‬ ‫في‬ ‫قران ‪ ،‬او مكث‬

‫الئيمم‪:‬‬ ‫دثي‬ ‫المادة الراصبعة ‪ :‬في‬

‫هي‪:‬‬ ‫التيميم‬ ‫كيفية‬

‫الارض‬ ‫وجه‬ ‫بكفيه‬ ‫يضرب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التيمم‬ ‫له بفعل‬ ‫ما يتيمم‬ ‫الله ‪ ،‬ناوئا استباحة‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫يقول‬ ‫ان‬

‫نفضا‬ ‫كفيه‬ ‫الغبار من‬ ‫ان ينفض‬ ‫‪ ،‬ولا بأس‬ ‫ونحوها‬ ‫‪ ،‬او سبخة‬ ‫‪ ،‬او حجارة‬ ‫‪ ،‬او رمل‬ ‫تراب‬ ‫من‬

‫كقيه مع‬ ‫فيمسح‬ ‫إن شاء بكقيه الأرض‬ ‫‪ ،‬ثم يضرب‬ ‫واحدة‬ ‫مسحة‬ ‫وجهه‬ ‫نصقيفا ‪ ،‬ثم يمسح‬

‫‪.‬‬ ‫اجزاه‬ ‫الكفين‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫شاء‬ ‫ذراعيه إلى المرفقين إن‬

‫وجوابة‪:‬‬ ‫‪ :‬سؤاذ‬ ‫]‬ ‫تنبية‬ ‫‪1‬‬

‫تيممه؟‬ ‫إذا لم ينتقض‬ ‫صلوات‬ ‫عدة‬ ‫بالتيمم الواحد‬ ‫يصلي‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫السؤال‬

‫المسالة‬ ‫في‬ ‫صريخ‬ ‫نم!‬ ‫العلم ؛ اذ لم يوجد‬ ‫اجتهاد اهل‬ ‫منشؤه‬ ‫‪ :‬في المسالة خلاف‬ ‫الجواب‬

‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫بالتيمم لكل‬ ‫يقضي‬ ‫الثاني ‪ ،‬والاحتياط‬ ‫جانبيها ويبطل‬ ‫احد‬ ‫يمبت‬

‫الخفين والجبائر‬ ‫المسح ع!‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه ثلاث‬

‫دصالجبائر‪.‬‬ ‫الخقين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫م!ثردصعية‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الاهصلى‬ ‫الماذة‬

‫ثابتة بالكتاب‬ ‫الجوربين والموقين والتساخين‬ ‫معناهما من‬ ‫الخفين وما في‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫مشروعية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪416‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪415 / 1‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪957‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في الحديث‪.‬‬ ‫كما‬ ‫له نافلة‬ ‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫فإ" يعيد معهم‬ ‫تصلي‬ ‫جماعة‬ ‫وجد‬ ‫ثلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫صلى‬ ‫فن‬ ‫لىالا‬ ‫‪،‬‬ ‫هناك سبب‬ ‫لم يكن‬ ‫تجا‬ ‫مقيد‬ ‫وهذا‬
‫‪161‬‬ ‫المسح على الخفين والجبالر‬

‫برءوسكم>‬ ‫قسحوا‬ ‫و‪1‬‬ ‫<‬ ‫على‬ ‫" بالجر عطفا‬ ‫وارجلكم‬ ‫"‬ ‫قولة قعالى ‪:‬‬ ‫فقد!قرئ‬ ‫اما ال!تاث‬ ‫‪،‬‬ ‫لسنة‬ ‫و‪1‬‬

‫فلبس‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬إذا توضأ‬ ‫ابر!‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬وأما السنة‬ ‫المسح‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫فد ‪4‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬

‫إطلاق‬ ‫جبابة " (‪ . )1‬وما فيه من‬ ‫إن شاء إلا من‬ ‫‪ ،‬ولا يخلعهما‬ ‫وليصل‬ ‫عليهما‬ ‫فليمسح‬ ‫خفيه‬

‫الآني‪.‬‬ ‫التوقيت‬ ‫بحديث‬ ‫فإنة مقيد‬ ‫التوقيت‬ ‫عدم‬

‫رأسه‬ ‫فغسل‬ ‫راسه‬ ‫شج‬ ‫ائذي‬ ‫الجبائر فإنها ثابتة بقوله ا!و! في‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫وأئا مشروعية‬

‫سائر‬ ‫عليها ويغسل‬ ‫خرقة دم يمسح‬ ‫جرحه‬ ‫على‬ ‫يكفيه ان يتيمم ويعصب‬ ‫كان‬ ‫"انما‬ ‫‪:‬‬ ‫فمات‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫جسده‬

‫المسح‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية‬

‫‪ ،‬ما يلى‪:‬‬ ‫معناهما‬ ‫الخقين وما في‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫يشترط‬

‫ثا أراد أن ينزع‬ ‫للمغيرة بن شعبة‬ ‫والسلام‬ ‫؛ لقوله عليه الصلاة‬ ‫طهارة‬ ‫على‬ ‫‪ - 1‬أن يلبسهما‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫طاهرتين‬ ‫أدخلتهما‬ ‫فإني‬ ‫‪ " :‬دعهما‬ ‫وضوئه‬ ‫في‬ ‫رجليه‬ ‫ليغسل‬ ‫ا!وش‬ ‫النبي‬ ‫خقي‬

‫‪.‬‬ ‫لمحل القرض‬ ‫يكونا ساترين‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫تحتهما‪.‬‬ ‫البشرة من‬ ‫لا تبذو‬ ‫سميكين‬ ‫يكونا‬ ‫ان‬ ‫‪- 3‬‬

‫ثلاثة ايام بلياليها للمسافر‪،‬‬ ‫اليوم والليلة للمقيم ‪ ،‬ولا على‬ ‫المسح على‬ ‫‪ - 4‬أن لا تزيد مدة‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫للمقيم‬ ‫وليلة‬ ‫ويوما‬ ‫للمساقر‬ ‫أيام ولياليهن‬ ‫الله ثلاثة‬ ‫رسول‬ ‫جعل‬ ‫‪" :‬‬ ‫!ه‬ ‫علي‬ ‫لقول‬

‫‪.‬‬ ‫وضوؤه‬ ‫وإلا بطل‬ ‫رجليه‬ ‫عليه غسل‬ ‫وجب‬ ‫‪ ،‬فلو نزعهما‬ ‫بعد المسح‬ ‫أن لا ينزعهما‬ ‫‪- 5‬‬

‫وإنما‬ ‫محذد‬ ‫بزمن‬ ‫لتوقيت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫طهارة‬ ‫له تقدم‬ ‫الجبيرة فلا يشترط‬ ‫على‬ ‫وأما المسخ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫مكانها‬ ‫لا بد معة للربط ‪ ،‬وان لا تنزع من‬ ‫بما‬ ‫الجرح الا‬ ‫محل‬ ‫غير زائدة على‬ ‫له ان تكون‬ ‫يشترط‬

‫الغسل‪.‬‬ ‫ووجب‬ ‫المسح‬ ‫بطل‬ ‫الجرح‬ ‫او برئ‬ ‫‪ ،‬فإن سقطت‬ ‫لا لحرأ الجرح‬ ‫وان‬

‫‪:‬‬ ‫تنبيهان‬

‫الصلاة‬ ‫النبي عليه‬ ‫‪ ".‬أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لرواية مسلم‬ ‫برد او سفر‬ ‫لضرورة‬ ‫العمامة‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫يجوز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫العمامة مسح‬ ‫مسح‬ ‫مع‬ ‫العمامة " (‪ . )5‬لكن‬ ‫بناصيته وعلى‬ ‫‪ ،‬فمسح‬ ‫سفره‬ ‫في‬ ‫توضا‬ ‫لسلام‬ ‫و‪1‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫اكثر اهل‬ ‫وعليه‬ ‫داود ( ‪)324‬‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ) 181 /‬وصححه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)251‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)22‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)62 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)85‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)23‬‬ ‫الطهارة ب‬ ‫كتاب‬ ‫‪023/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪ )5‬صحيح‬


‫‪162‬‬
‫والنفاس ‪ /‬الحيض‬ ‫حكم الحيض‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫في‬ ‫الناصية ‪ ،‬كما‬ ‫بعض‬

‫‪ ،‬كالعمامة‬ ‫الرأس‬ ‫والجبائر وغطاء‬ ‫الخفين‬ ‫مسح‬ ‫باب‬ ‫والمرأة في‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫لا فرق‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫حا‬ ‫للمرأة على‬ ‫جاز‬ ‫للرجل‬ ‫‪ ،‬فما جاز‬ ‫ونحوها‬

‫المسح‪:‬‬ ‫كيفية‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثالثة‬

‫الخف!‪،‬‬ ‫عقب‬ ‫باطن كفه اليسرى تحت‬ ‫كيفية المسح على الخفين هي أن يبل يديه ‪ ،‬ثم يضع‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫أصابعه‬ ‫إلى أطراف‬ ‫‪ ،‬ثم يمر اليمنى إلى ساقه واليسرى‬ ‫أصابعه‬ ‫أطراف‬ ‫اليمنى على‬ ‫وكف‬

‫الخفث‬ ‫أسفل‬ ‫الدين بالرأي لكان‬ ‫ل!ه ‪ " :‬لو كان‬ ‫علي‬ ‫باطنه لاجزأه لقول‬ ‫الخفث دون‬ ‫أعلى‬ ‫مسح‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫اعلاه‬ ‫من‬ ‫بالمسح‬ ‫اولى‬

‫‪.‬‬ ‫مرة واحدة‬ ‫الجبيرة كلها‬ ‫فوق‬ ‫الجبائر فإنه يبل يده ويمسح‬ ‫على‬ ‫واما المسح‬

‫‪ ،‬والنفاس‬ ‫الحيض‬ ‫السابع ‪ :‬في حكم‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫وفيه ثلاث‬

‫نوبها‪:‬‬ ‫المادة الأولى ‪ :‬في‬

‫أ‪-‬البن‪:‬‬

‫تربية الولد‪،‬‬ ‫‪ ،‬لحكمة‬ ‫معلومة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫المراة ‪ ،‬يعتادها‬ ‫إذا بلغت‬ ‫الرحم‬ ‫يرخيه‬ ‫‪ :‬دم‬ ‫الحيض‬

‫أئامه‪-‬‬ ‫يوما ‪ ،‬وغالبه ستة أو سبعة أيام ‪ ،‬وأقل الطهر ‪ -‬اي‬ ‫عشر‬ ‫وأقله يوم وليلة ‪ ،‬وأكئره خمسة‬

‫له ‪ ،‬وغالبه ثلاثة أو أربعة وعشرون‬ ‫يوما ‪ ،‬واكنر الطهر لا حذ‬ ‫عشر‬ ‫يوئا ‪ ،‬أو خمسة‬ ‫ثلاثة عشر‬

‫حكم‪.‬‬ ‫ولكل‬ ‫(‪، )2‬‬ ‫‪ ،‬ومستحاضة‬ ‫ومعتادة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬مبتدأة‬ ‫فيه ثلاث‬ ‫والنساء‬ ‫‪،‬‬ ‫يوئا‬

‫الصلاة‬ ‫الدم تركت‬ ‫أنها إذا رأت‬ ‫مرة وحكمها‬ ‫الدم لأول‬ ‫التي ترى‬ ‫أما المبتداه ‪ :‬وهي‬

‫يوما‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫يوم وليلة او اكئر الى‬ ‫الالهر ‪ ،‬فإذا راته بعد‬ ‫وانتظرت‬ ‫والوطء‪،‬‬ ‫والصوم‬

‫بعد ذلك‪،‬‬ ‫يوما اعتبرت مستحاضة‬ ‫‪ ،‬وإن استمر معها الدم بعد الخمسة عشر‬ ‫وصلت‬ ‫اغتسلت‬

‫! ‪.‬‬ ‫(‪162‬‬ ‫باصناد حسن‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)1‬‬


‫تنغئز عادنها‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫الحامل‬ ‫كير‬ ‫انها‬ ‫‪ ،‬وحكمها‬ ‫الحامل‬ ‫رابعة وهي‬ ‫والحنفببما‬ ‫الحنابلة‬ ‫دون‬ ‫والشافعبة‬ ‫المالكبة‬ ‫فقهاء‬ ‫مق‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫بعفق‬ ‫(‪)2‬‬
‫نربد‬

‫في‬ ‫وتمكث‬ ‫يوئا‬ ‫عرفى‬ ‫الحمل تمكث‬ ‫على‬ ‫اشهبر‬ ‫وبعد الئة‬ ‫‪،‬‬ ‫يوئا‬ ‫عر‬ ‫خمسة‬ ‫أشهير‬ ‫الثلالة‬ ‫بعد‬ ‫للحيض‬ ‫تمكث‬ ‫‪:‬‬ ‫القامم‬ ‫ابن‬ ‫تال‬ ‫نفيرت‬ ‫ف!ن‬

‫من‬ ‫يرى‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫حيضا‬ ‫الحمل‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫فلا يعدون‬ ‫والأحناف‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫الحمل‬ ‫كبر‬ ‫كلما‬ ‫يكؤ‬ ‫الحيض‬ ‫دم‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬بحبة‬ ‫ررما‬ ‫ئلاثين‬ ‫آخير‬
‫الحمل‬

‫‪.‬‬ ‫الئفاي‬ ‫ديم‬ ‫حكئم‬ ‫‪ ،‬حكمه‬ ‫؟ فإئه دئم نفاي‬ ‫اؤ ثلالة‬ ‫!مير‬ ‫اؤ‬ ‫يوبم‬ ‫الولادة‬ ‫تبل‬ ‫كان‬ ‫الا ما‬ ‫اللهئم‬ ‫‪.‬‬ ‫لة‬ ‫حكم‬ ‫فلا‬ ‫وفسابر‬ ‫عئة‬ ‫دم‬ ‫الديم هو‬
‫انما‬
‫‪163‬‬ ‫والنفاس ‪ /‬الحيض‬ ‫حكم الحيض‬

‫المستحاضة‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫حكمها‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫يومين وينقطع‬ ‫أرن‬ ‫تراه يوما‬ ‫يوما ‪ ،‬فكانت‬ ‫عشر‬ ‫الخمسة‬ ‫خلال‬ ‫دمها‬ ‫وإن تقطع‬

‫الدم ‪.‬‬ ‫رأت‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬وتقعد‬ ‫الظهر‬ ‫رأت‬ ‫كلما‬ ‫وتصلي‬ ‫فإنها تغتسل‬

‫‪ ،‬ألها تترك‬ ‫فحكمها‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫تحيضها‬ ‫لها ايام معلومة‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫واما المعتادة ‪ :‬وهي‬

‫إليها؛‬ ‫بعد عادتها لا تلتفت‬ ‫او كدرة‬ ‫صفرة‬ ‫رات‬ ‫عادتها ‪ ،‬وإن‬ ‫ايلام‬ ‫والوطء‬ ‫والصوم‬ ‫الصلاة‬

‫ذلك‬ ‫" (‪ . )1‬اما اذا رات‬ ‫شيئا‬ ‫الطهر‬ ‫بعد‬ ‫او الكدرة‬ ‫الصفرة‬ ‫لانعد‬ ‫كنا‬ ‫رصىغنها ‪" :‬‬ ‫ام عطية‬ ‫لقول‬

‫لها ولا تصلي‬ ‫فلا تغتسل‬ ‫حيضتها‬ ‫؛ فإنها من‬ ‫كدرة‬ ‫أرن‬ ‫أيام عادتها صقرة‬ ‫أثناء العادة بأن تخلل‬

‫(‪. )2‬‬ ‫تصوم‬ ‫ولا‬

‫ان‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬أنها إذا كانت‬ ‫‪ ،‬وحكمها‬ ‫الدم‬ ‫جريان‬ ‫عنها‬ ‫لا ينقطع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫وافا المستحاضة‬

‫شهر‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ايام عادتها‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫أيام عادتها ؛ فإنها تقعد‬ ‫معتادة ‪ ،‬وعرفت‬ ‫تستحاض‬

‫لها عادة‬ ‫لها ‪ ،‬أوْ كانت‬ ‫لا عادة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫وتوظأ‬ ‫وتصوم‬ ‫وتصلي‬ ‫تغتسل‬ ‫انقضائها‬ ‫وبعد‬

‫‪ ،‬ومرة أحمر‪،‬‬ ‫ممة أسود‬ ‫يجري‬ ‫فكان‬ ‫بعضه‬ ‫تمير الدم من‬ ‫فإنها إن‬ ‫زمنها أو عددها‬ ‫ونسيت‬

‫يوما‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫ما لم يتجاوز‬ ‫بعد انقضائه‬ ‫وتصلي‬ ‫الأسود ‪ ،‬وتغتسل‬ ‫أ‪،‬يام‬ ‫فإنها تجلس‬

‫ستة او‬ ‫وهو‬ ‫الحيض‬ ‫شهير اغلب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ولا بغيره ؛ فإنها تجلس‬ ‫وإن لم يتمير دمها لا بسواد‬

‫وتصلي‪.‬‬ ‫تغتسل‬ ‫ايام ‪ ،‬ثم‬ ‫سبعة‬

‫الدم يصب‬ ‫ولو كان‬ ‫وتصلي‬ ‫وتستثقر‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬تتوضأ‬ ‫أيام استحاضتها‬ ‫والمستحاضة‬

‫‪.‬‬ ‫الا لضرورة‬ ‫توطا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صثا‬

‫التالية‪:‬‬ ‫‪ ،‬الأحاديث‬ ‫المستحاضة‬ ‫أحكام‬ ‫في‬ ‫وأدلة ما سبق‬

‫‪ " :‬لتنظز‬ ‫الدم ؟ ففال‬ ‫امرأة تهراق‬ ‫اير! في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنها استقتت‬ ‫‪:‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫حديث‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬فلتترك الصلاة‬ ‫أصابها‬ ‫الذي‬ ‫قبل أن يصيبها‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫تحيضهن‬ ‫الليا!ب والأيام التي كانت‬ ‫عدة‬

‫" (‪ . )3‬فقي‬ ‫‪ ،‬ثم لتصل‬ ‫‪ ،‬ثم لتستثقر بثوب‬ ‫فلتغتسل‬ ‫ذلك‬ ‫؛ فإذا خفقت‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫قدر‬

‫العادة ‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫للمستحاضة‬ ‫شاهد‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪803‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪703‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عشر‬ ‫الخمسة‬ ‫لم تتجاوز‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫وصلت‬ ‫ثم اغتسلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!لام‬ ‫بثلاثة‬ ‫عادتها استطهرت‬ ‫ايام‬ ‫الدم‬ ‫تجاوز‬ ‫ان من‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫(‪ )2‬هـى‬

‫تترك الضلاة‬ ‫لا‬ ‫الحادة‬ ‫على‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫هـى‬ ‫وبحضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫كالمستحاضة‬ ‫وتصلي‬ ‫بل تغتسل‬ ‫تستطهر‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫تعد مستحاضة‬ ‫‪ ،‬فانها‬ ‫يوئا‬

‫‪.‬‬ ‫قوي‬ ‫ظاهز‬ ‫رأي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حيند‬ ‫إليه‬ ‫فتنتقل عادتها‬ ‫ثلاثا‬ ‫مزتين أو‬ ‫تكرر‬ ‫إذا‬ ‫الا‬ ‫لاجله‬

‫حسن‪.‬‬ ‫بإسناد‬ ‫‪،‬‬ ‫الطهارة‬ ‫)‬ ‫( ‪33‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪274‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫والنفاس ‪ /‬النفاس‬ ‫حكم الحيض‬ ‫‪164‬‬

‫ع!ا!ر ‪ " :‬إذا‬ ‫الئبثي‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تستحاض‬ ‫‪ :‬انها كاشا‬ ‫ابي حبيش‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫حدشا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الاخر‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫فامسكي‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫يعرف‬ ‫فإنه اسود‬ ‫الحيض‬ ‫دم‬ ‫كان‬

‫أو لمن‬ ‫المعتادة‬ ‫لغير‬ ‫شاهد‬ ‫هذا‬ ‫" (‪ . )1‬وفي‬ ‫عرق‬ ‫هو‬ ‫فإنما‬ ‫؛‬ ‫وصلي‬ ‫‪-‬‬ ‫بعد الاغتسال‬ ‫‪-‬‬ ‫فتوضعي‬

‫متمبرا ‪.‬‬ ‫دمها‬ ‫وكان‬ ‫عادتها‬ ‫نسيت‬

‫فأتيت النبي‬ ‫كثيرة شديدة‬ ‫حيضة‬ ‫أستحاض‬ ‫حمنة بنت جحعثيى ‪ ،‬قالت ‪ :‬كنت‬ ‫‪ - 3‬حدشا‬

‫أيام ‪ ،‬ثم‬ ‫أيام ‪ ،‬أو سبعة‬ ‫ستة‬ ‫‪ ،‬فتحبنضي‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫ركضة‬ ‫‪ " :‬إنما هي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫استفتيه‬ ‫كأ!ا‬

‫وصومي‬ ‫‪،‬‬ ‫يوما‬ ‫وعشرين‬ ‫ثلالة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫يوما‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعة‬ ‫فصلي‬ ‫؛‬ ‫استنقأت‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫اغتسلي‬

‫هذا‬ ‫النساء " (‪ . )2‬وفي‬ ‫تحيض‬ ‫كما‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫فافعلي‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫يجزيك‬ ‫‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫وصلي‬

‫تمييز‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫لها‬ ‫لا عادة‬ ‫لمن‬ ‫صاهد‬ ‫الحدشا‬

‫‪:‬‬ ‫النفاهو‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫التفساء الطهر(‪، )3‬‬ ‫رات‬ ‫لأقفه ‪ ،‬فمتى‬ ‫الولادة ‪ ،‬ولا حد‬ ‫الئفاس هو الدم الخارج من القرج عقب‬

‫‪،‬‬ ‫بالوطء‬ ‫أن تتأذى‬ ‫قبل الأربعين يوما خشية‬ ‫تنزييما‬ ‫لها كراهة‬ ‫يكره‬ ‫‪ ،‬إلا الوطء‬ ‫وصلت‬ ‫اغتسلت‬

‫يوما " ‪.‬‬ ‫اربعين‬ ‫تجلس‬ ‫النفساء‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫ر!يخنها ‪ ،‬قالت‬ ‫ان أم سلمة‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫يوما ‪،‬‬ ‫فأربعون‬ ‫واما اكره‬

‫ترى‬ ‫يوما ‪ ،‬الا أن‬ ‫‪ " :‬أربعين‬ ‫؟ فقال‬ ‫إذا ولدت‬ ‫المراة‬ ‫تجلس‬ ‫الله اعل!!ر ‪ :‬كم‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫وقالت‬

‫ولو لى‬ ‫وصامت‬ ‫وصلت‬ ‫الئفساء أربعين يوما اغتسلت‬ ‫" (‪ . )4‬وعليه فإذا بلغت‬ ‫قبل ذلك‬ ‫الطهر‬

‫‪.‬‬ ‫بسواء‬ ‫سواء‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫كالمستحاضة‬ ‫تصبح‬ ‫‪ ،‬غير أئها إذا لم تطهز‬ ‫تطهز‬

‫أربعين فقط‬ ‫يوما ‪ ،‬وكونها تجلس‬ ‫أو ستين‬ ‫خمسين‬ ‫العلم ‪ ،‬أن النقساء تجلس‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وعن‬

‫لدينها‪:‬‬ ‫احوط‬

‫الطهو‪:‬‬ ‫به‬ ‫يعرمث‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫المادة الثانية‬

‫الطهر‪،‬‬ ‫عقب‬ ‫يخرح‬ ‫ماء أبيض‬ ‫الطهر بأحد شيئين ‪ :‬أولهما القصة البيضاء وهي‬ ‫يعرف‬

‫قيل النوم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬تفعل‬ ‫جافة‬ ‫فتخرجها‬ ‫فرجها‬ ‫في‬ ‫القطة‬ ‫المرأة‬ ‫أن تدخل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وثانيهما الجفوف‬

‫ام لم تطهز‪.‬‬ ‫طهرت‬ ‫وبعده لترى هل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪185‬‬ ‫"‬ ‫‪123 / 1‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪) 3‬‬ ‫مه‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪286‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الديم‪.‬‬ ‫بانقطاع‬ ‫الجفوف‬ ‫‪:‬‬ ‫الالهر‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪128‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫بالضابة ‪ ،‬وصححه‬ ‫واعله‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪165‬‬ ‫والنفاس ‪ /‬النفاس‬ ‫حكم الحيض‬

‫‪:‬‬ ‫يباح‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والنفاس‬ ‫بالحيض‬ ‫يمنع‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫المادة الثالثة‬

‫‪:‬‬ ‫والنفاس‬ ‫بالحيض‬ ‫يمنع‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫أمور‬ ‫والنفاس‬ ‫بالحيض‬ ‫يمنع‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪222 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بظهز‬ ‫ولا تقربرهن حق‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ قوله‬ ‫الوطء‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ لقوله اط!‬ ‫لا تقضى‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫بعد الطهر‬ ‫يقضى‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬غيران‬ ‫والصيام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫عهد‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬كنا نحيض‬ ‫رتمايخنغا‬ ‫عائشة‬ ‫" (‪ . )1‬وقول‬ ‫ولم تصم‬ ‫لم تصل‬ ‫المراة‬ ‫اذا حاضت‬ ‫" اليس‬

‫أ (‪. )2‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ولا نؤمر بقضاء‬ ‫الصوم‬ ‫فنومر بقضاء‬ ‫الله اط!‬ ‫رسول‬

‫" (؟) ‪.‬‬ ‫ولا لجنب‬ ‫لحائض‬ ‫المسجد‬ ‫احل‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫؛ قوله عليه الصلاة‬ ‫المسجد‬ ‫‪ - 3‬دخول‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫الحاهض‬ ‫ولا‬ ‫لجنب‬ ‫‪1‬‬ ‫لا يقرا‬ ‫‪" :‬‬ ‫؛ لحديث‬ ‫القران‬ ‫قراءة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫تطلق‬ ‫‪ ،‬وقبل ان تمس‬ ‫تطهر‬ ‫بل تنتظر حتى‬ ‫لا تطلق‬ ‫لى ؛ فان الحائض‬ ‫الطلاق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫حتى‬ ‫ويمسكها‬ ‫أن يراجعها‬ ‫اطد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأمره رسول‬ ‫حاهض‬ ‫امرأته وهي‬ ‫‪ ،‬طلت‬ ‫" أن ابن عمر!ا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫تطهر‬

‫؟‬ ‫والنفاس‬ ‫الحيض‬ ‫مغ‬ ‫‪ -‬ما يباح‬ ‫ب‬

‫والنفاس أمور هي‪:‬‬ ‫يباخ مع الحيض‬

‫إلا النكاج " (‪. )6‬‬ ‫شيء‬ ‫القرج ؛ لقول! عليه الصلاة والسلام " اصنعو‪ 1‬كل‬ ‫‪ - 1‬المباشرة فيما دون‬

‫‪.‬‬ ‫الشارع‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫ذلك‬ ‫؛ إذ لم يرد في‬ ‫الله تعالى‬ ‫ذكز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫إلا‬ ‫بالبيت فلا يحل‬ ‫الحج أو العمرة إلا لطواف‬


‫‪1‬‬ ‫بعرفة وسائر أعمال‬ ‫الإحرام والوتوفث‬ ‫‪- 3‬‬

‫لا‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاج‬ ‫يقعل‬ ‫ما‬ ‫افعلي‬ ‫‪" :‬‬ ‫تخحئا‬ ‫لعائشة‬ ‫االظ‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫والغسل‬ ‫الالهر‬ ‫بعد‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫تطهري‬ ‫حتى‬ ‫البيت‬ ‫تطوفي‬

‫فأناوله النبي‬ ‫وأنا حائض‬ ‫أشرب‬ ‫رف!حما ‪ " :‬كنت‬ ‫عاهشة‬ ‫لقول‬ ‫ومشاربتهما‬ ‫مؤاكلتهما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫النبي اطظ‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫الله بن مسعود‬ ‫عبد‬ ‫" (‪ . )8‬وفول‬ ‫فيشرب‬ ‫في‬ ‫موضع‬ ‫فاه على‬ ‫فيضع‬ ‫اطي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪191‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)45 /‬‬ ‫‪3 ( ،‬‬ ‫‪)283 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫عبق‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)67‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫التاريخ البهير‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(؟)‬

‫‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)9‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪132‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫حنيل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫ا !)‬ ‫ماجه‬ ‫( ‪ ) 16‬وابن‬ ‫ب‬ ‫الحيض‬ ‫كتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)! /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاج‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪012‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)84‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪021 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪914 / 1‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫الصلاة‬ ‫‪ /‬حكم‬ ‫الصلاة‬
‫‪166‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫واكلها‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الحائض‬ ‫مؤاكلة‬ ‫عن‬

‫‪ :‬في الصلاة‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مادة‬ ‫وفيه اربع عشرة‬

‫فضلها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ ،‬وحكمتها‬ ‫حكمها‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫ال!ملاة‬ ‫حكم‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كتابه‬ ‫ما اية من‬ ‫غير‬ ‫بها في‬ ‫؛ إذ أمر الله تعالى‬ ‫مؤمنن‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫فريضة‬ ‫الصلاة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫‪301‬‬ ‫‪:‬‬ ‫افء‬ ‫[‬ ‫ئوقوتا >‬ ‫كتئا‬ ‫على اامنمنب‬ ‫فاقيموا الصلؤة إن الصلؤه كانت‬ ‫تعالى ‪> :‬‬

‫الصلاة‬ ‫الله عليه‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وجعلها‬ ‫[ البقرة ‪ :‬كا!‪] 2‬‬ ‫>‬ ‫الوشطئ‬ ‫والصلاة‬ ‫على الصلؤت‬ ‫حفظوا‬ ‫>‬

‫‪ :‬شهادة‬ ‫خمس‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬بني الإسلام‬ ‫ففال‬ ‫الإسلام الخمس‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬ ‫والسلام‬

‫‪ ،‬وصوم‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬وحج‬ ‫‪ ،‬وإيتاء الزكاة‬ ‫الله ‪ ،‬وإقام الصلاة‬ ‫رسول‬ ‫محندا‬ ‫لا إله إلا الله وأن‬ ‫أن‬

‫قطعا‪.‬‬ ‫فاسق‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬والمتهاون‬ ‫شرعا‬ ‫يقتل‬ ‫" (‪ . )2‬فتاركها‬ ‫رمضان‬

‫ب‪-‬يفا‪:‬‬

‫العبد لمناجاة الله تعالى‬ ‫وتزكيها ‪ ،‬وتؤهل‬ ‫التفس‬ ‫آنها تطهر‬ ‫الصلاة‬ ‫شرعئة‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ومن‬

‫والمنكر ‪ ،‬قال‬ ‫القحشاء‬ ‫عن‬ ‫صاحبها‬ ‫أنها تنهى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الدار الاخرة‬ ‫في‬ ‫الدنيا ومجاورته‬ ‫في‬

‫‪. ]45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العفكبوب‬ ‫[‬ ‫الفخساء والمفكر >‬ ‫تت!ى عف‬ ‫الضلاة‬ ‫إت‬ ‫الضلق‬ ‫تعالى ‪> :‬وأدض‬

‫‪ -‬نيلها‪:‬‬ ‫ج‬

‫التبوية التالية‪:‬‬ ‫‪ ،‬قراءة الأحاديث‬ ‫شأنها‬ ‫‪ ،‬وعطم‬ ‫الصلاة‬ ‫لحان فضيلة‬ ‫في‬ ‫يكفي‬

‫سنامه‬ ‫‪ ،‬وذروة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وعموده‬ ‫الإسلام‬ ‫الأمر‬ ‫" رأس‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الله "‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫الكفر‬ ‫أو‬ ‫الشرك‬ ‫وبين‬ ‫الزجل‬ ‫" بين‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫إله إلا الله ‪ ،‬وأن‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫ان أقاتل الناس‬ ‫امرت‬ ‫("‬ ‫قوله ابرو! ‪:‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫) ‪ ،‬وهو‬ ‫‪024‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫) كتاب‬ ‫‪21‬‬ ‫و‬ ‫(‪02‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪134‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪616‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪167‬‬
‫الصلاة‬ ‫‪ /‬تقسيم‬ ‫الصلاة‬

‫الإسلام‬ ‫واموالهم إلا بحق‬ ‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫عصموا‬ ‫‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك‬ ‫الزمماة‬ ‫ويؤتوا‬ ‫ويقيموا الصلاة‬

‫" "‪. )1‬‬ ‫الله بب‬ ‫على‬ ‫وحسابهم‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫لوقتها‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫افضل‬ ‫الأعمال‬ ‫اي‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫‪ :‬عندما‬ ‫ا!ير!ر‬ ‫قولة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫يقتحم فيه‬ ‫بباب احدكم‬ ‫غفر‬ ‫نهر عذب‬ ‫كمثل‬ ‫الخمس‬ ‫‪ " :‬مثل الصلوات‬ ‫‪ - 5‬قولة ا!ش‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬فإن الصلوات‬ ‫درنه ؟ ‪ .‬قائوا ‪ :‬لا شيء‬ ‫ئمةي من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فما ترون‬ ‫مرات‬ ‫يوم خمس‬ ‫كل‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫الدرن‬ ‫الماء‬ ‫يذهحب‬ ‫كما‬ ‫الذنوب‬ ‫تذهب‬ ‫الخمس‬

‫وخشوعها‬ ‫وضوءها‬ ‫فيحسن‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬ ‫تحضره‬ ‫مسلم‬ ‫امرئ‬ ‫قوله اعر!ر ‪ " :‬ما من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫كلة‬ ‫الدهر‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ ،‬ما لم تؤت‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫قبلها‬ ‫لما‬ ‫كفارة‬ ‫إلا كانت‬ ‫وركوعها‬

‫‪ ،‬ونفل!‪:‬‬ ‫‪ ،‬وسنه‬ ‫الى فرفي‬ ‫المملاة‬ ‫تقسيم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية‬

‫‪:‬‬ ‫الفرض‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬والصبح؛‬ ‫‪ ،‬والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫‪ ،‬والعصر‬ ‫‪ :‬الظهر‬ ‫الخمش‬ ‫الصلوات‬ ‫هو‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫القرصق‬

‫منهرب شيثا‬ ‫لم يضيع‬ ‫بهن‬ ‫اتى‬ ‫العباد ‪ ،‬من‬ ‫الله على‬ ‫كتبهن‬ ‫صلوات‬ ‫‪ " :‬خمش‬ ‫لقوله اظب‬

‫الله‬ ‫له عند‬ ‫فليس‬ ‫بهن‬ ‫لم يات‬ ‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫أن يدخله‬ ‫الله عهذ‬ ‫له عند‬ ‫كان‬ ‫بحةهرب‬ ‫استخفافا‬

‫له " (‪. )5‬‬ ‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عذبة‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫عهد‬

‫‪ -‬الشنة‪:‬‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬وهذه‬ ‫‪ ،‬والاستسقاء‬ ‫‪ ،‬والكسوف‬ ‫‪ ،‬والعيدان‬ ‫القجر‬ ‫الوتر ‪ ،‬ورغيبة‬ ‫هو‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫السه‬

‫‪.‬‬ ‫مؤكدة‬ ‫سنن‬

‫الضحى‪،‬‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضوء‬ ‫بعد‬ ‫وركعتان‬ ‫‪،‬‬ ‫القرائض‬ ‫مع‬ ‫والزواتب‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫وتحية‬

‫‪.‬‬ ‫مؤكدة‬ ‫غير‬ ‫سنن‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الليل‬ ‫وقيام‬ ‫‪،‬‬ ‫والتراويح‬

‫‪ -‬النفل‪:‬‬ ‫ج‬

‫بليل او نهار ‪.‬‬ ‫مطلقة‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫المؤكدة ‪ ،‬وغير المؤكدة ‪ ،‬ما كان‬ ‫السنن‬ ‫ما عدا‬ ‫النفل هو‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪36‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪138 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫" ‪13 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المساجد‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪284‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪026 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪7‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪023 / 1‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪0142‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪931 /‬‬ ‫‪315 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الأمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫الصلاة ‪ /‬شرو ط الصلاة‬ ‫‪168‬‬

‫‪:‬‬ ‫الضلاة‬ ‫شروط‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثالثة‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫وجويها‬ ‫ا ‪ -‬شروط‬

‫الأمر بالضلاة لقوله ع!اطغ‬ ‫في‬ ‫كافر ؛ إذ تقدم الشهادتين شرط‬ ‫على‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫‪- 1 ،‬‬

‫الله ‪ ،‬ويقيموا الصلاة‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وان محمدا‬ ‫الله‬ ‫ان لا إله الا‬ ‫يشهدوا‬ ‫ان اقاتل الناس ضى‬ ‫امرت‬ ‫"‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وان‬ ‫ان‬ ‫إلى ان يشهدوا‬ ‫فادعهم‬ ‫((‬ ‫لمعاذ ‪:‬‬ ‫" ‪ .‬ولقوله‬ ‫ويؤتوا الزكاة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫يوم وليلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫صلواب‬ ‫عليهم خمس‬ ‫قد فرض‬ ‫الله‬ ‫فاخبرهم ان‬ ‫بذلك‬ ‫فإن اطاعوا لك‬

‫النائم‬ ‫ثلاثة ‪ :‬عن‬ ‫القلم عن‬ ‫رفع‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله ا!ر‬ ‫مجنون‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫العقل ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫يعقل‬ ‫المجنون حتى‬ ‫؛ وعن‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستيقظ‬ ‫حتى‬

‫الضبي‬ ‫‪ " :‬وعن‬ ‫والسلام‬ ‫؛ لقوله عليه الصلاة‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫صبي‬ ‫على‬ ‫البلوغ ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫‪- 3‬‬

‫وهم‬ ‫بالصلاة‬ ‫اولادكم‬ ‫‪ " :‬مروا‬ ‫ا!كر‬ ‫لقوله‬ ‫استحبابا‬ ‫بها ويصليها‬ ‫أنه يؤمر‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫"‬ ‫لخم‬ ‫حتى‬

‫(‪. )3‬‬ ‫لمأ‬ ‫المضاجع‬ ‫في‬ ‫بينهم‬ ‫‪ ،‬وفرقوا‬ ‫ابناء عشر‬ ‫وهم‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬واضربوهم‬ ‫سنين‬ ‫ابناء سيع‬

‫الصلؤه كانت‬ ‫ان‬ ‫‪> :‬‬ ‫وقتها ؛ لقوله تعالى‬ ‫قبل دخول‬ ‫صلاة‬ ‫وقتها ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫دخول‬ ‫‪- 4‬‬

‫نزل فعدم النبي ا!‬ ‫‪ .‬ولان جبريل‬ ‫محدد‬ ‫وقب‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫على العؤمنين كعشبا مودؤخما >‬

‫العصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫الظهر حين‬ ‫‪ ،‬فصئى‬ ‫الصلاة ‪ ،‬فقد قال له ‪ :‬قم فصله‬ ‫اوقات‬

‫‪ :‬قم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المغرب‬ ‫مثله ‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫حين‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ :‬قم فصله‬ ‫فقال‬

‫العشاء‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ :‬قم فصله‬ ‫العشاء فقال‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫الشمس‬ ‫وجبت‬ ‫حين‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫فصله‬

‫الغد‬ ‫من‬ ‫القجر ‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫برق‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ :‬قم فصله‬ ‫القجر فقال‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫الشفق‬ ‫غاب‬ ‫حين‬

‫قم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم جاءه العصر‬ ‫‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫الظهر حين‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬قم فصله‬ ‫للظهر‬

‫لم يزل عنه ‪ ،‬ثم‬ ‫مثليه ‪ ،‬ثم جاءه المغرب وقتا واحدا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫حين‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫فصله‬

‫جدا‬ ‫اسفر‬ ‫العشاء ‪ ،‬ثم جاءه حين‬ ‫الليل ‪ ،‬فصلى‬ ‫أو قال ثلث‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫نصف‬ ‫ذهب‬ ‫جاءه العشاء حين‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫وقت‬ ‫هذبن‬ ‫‪ :‬ما بين‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القجر‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫فصله‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫فقال‬

‫نفساء حتى‬ ‫ولا على‬ ‫حائض‬ ‫الضلاة على‬ ‫والنفاس ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫الحيض‬ ‫من دمي‬ ‫الئقاء‬ ‫‪- 5‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫فاتركي‬ ‫حيضتك‬ ‫" إذا اقبلت‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫تظهر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪!0‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8943‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪276‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪275‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪182‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪263 / 1‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫) الطهارة‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيض‬ ‫) كتاب‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪87‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪916‬‬ ‫الصلاة‬ ‫الصلاة ‪ /‬فروض‬

‫صختها‪،‬وهي‪:‬‬ ‫ب‪-‬شروط‬

‫الاكبر ‪ ،‬وهو عدم الغسل‬ ‫‪ ،‬ومن الحدب‬ ‫وهو عدم الوضؤ‬ ‫لاصغر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ - 1‬الطهارة من الحدب‬

‫المصلي او بدنه او مكانه لقوله ارووس ‪ " :‬لا يقبل‬ ‫ثوب‬ ‫في‬ ‫النجاسة‬ ‫وهو‬ ‫الخبث‬ ‫الجنابة ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫طهور‬ ‫بغير‬ ‫الله صلاة‬

‫‪ .‬فلا تصح‬ ‫]‬ ‫‪31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعراف‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫م!بر‬ ‫خذوا زينهيئ عند كل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬ستر العورة ؛ لقوله تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫العورة‬ ‫‪ ،‬ما يستر‬ ‫الثياب‬ ‫الزينة في‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫العورة‬ ‫مكشوف‬ ‫صلاة‬

‫اير!‪:‬‬ ‫؟ لقوله‬ ‫وكفيها‬ ‫وجهها‬ ‫عدا‬ ‫المرأة فيما‬ ‫‪ ،‬وعورة‬ ‫وركبتيه‬ ‫سرته‬ ‫ما بين‬ ‫الرجل‬ ‫وعورة‬

‫والخمار‬ ‫الدرع‬ ‫المراة في‬ ‫صلاة‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫لما‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫إلا يخمار‬ ‫حائفيى‬ ‫الله صلاة‬ ‫" لا يقيل‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫قدميها‬ ‫ظهور‬ ‫يغطي‬ ‫سابغا‬ ‫الدرع‬ ‫‪ " :‬إذا كان‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بغير إزار‬

‫فولوا وجوهحم‬ ‫ما كنتم‬ ‫وحيث‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لتوله‬ ‫لغيرها‬ ‫لا تصح‬ ‫القبلة ؛ إذ‬ ‫استقبال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫يسقط‬ ‫ونحوهما‬ ‫او مرض‬ ‫‪،‬‬ ‫لخوف‬ ‫استقبالها‬ ‫‪ -‬غير ان العاجز عن‬ ‫الحرام‬ ‫‪ -‬اي المسجد‬ ‫سارلم >‬

‫للقبلة‬ ‫توجهت‬ ‫دابته حيثما‬ ‫ظهر‬ ‫يتنقل على‬ ‫المسافر له ان‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫؛ لعجزه‬ ‫الشرط‬ ‫عنه هذا‬

‫به " (‪. )4‬‬ ‫توخهت‬ ‫إلى المدينة حيثما‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫مقبل‬ ‫وهو‬ ‫راحلته‬ ‫على‬ ‫ا!و!س ‪ " :‬يصلي‬ ‫إذ رئي‬ ‫؛‬ ‫ولغيرها‬

‫فيها‪:‬‬ ‫يباح‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ومبطلاتها‬ ‫ومكروهاتها‬ ‫‪ ،‬وسننها‬ ‫الضلاة‬ ‫‪ :‬في فروض‬ ‫المادة الرابعة‬

‫فروضها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫الصلاة هي‪:‬‬ ‫فروض‬

‫القيام لقوله‬ ‫للقادر على‬ ‫جلوسيى‬ ‫من‬ ‫القريضة‬ ‫للفادر عليه ‪ ،‬فلا تصح‬ ‫القريضة‬ ‫‪ - 1‬القيام في‬

‫قائما فإن لم‬ ‫‪ " :‬صل‬ ‫بن حصين‬ ‫ا!وش لعمران‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫>‬ ‫وقوموا لده قنتين‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫جنب‬ ‫فعلى‬ ‫فإن لم تستطع‬ ‫فقاعدا‬ ‫تستطح‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫بالتيات‬ ‫الاعمال‬ ‫انما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المعينة ؛ لقوله !ر!ا‬ ‫اداء الصلاة‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫عزم‬ ‫العية ‪ ،‬وهي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وتحريمها‬ ‫‪،‬‬ ‫الطهور‬ ‫الصلاة‬ ‫مفتاح‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!رش‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬الله اكبر‬ ‫بلفظ‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫التسليم‬ ‫وتحليلها‬ ‫‪،‬‬ ‫التكبير‬

‫المحيض‪.‬‬ ‫بلغت‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫وحائض‬ ‫)؟‬ ‫‪641‬‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫دلو‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪175 / 1‬‬ ‫الدارمي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫( ‪87 / 1‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المسافرين وقصرها‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ) 33‬كتاب‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪62 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( !م!‬ ‫داود‬ ‫ايو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪529‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫( ‪1117‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سبق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪238‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫ال!رة‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫الصلاة ‪ /‬سننها‬ ‫‪017‬‬

‫انها تسقط‬ ‫" (‪ . )1‬غير‬ ‫لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب‬ ‫اعلبظذ ‪ " :‬لا !لاة‬ ‫؛ لتوله‬ ‫قراءة ا!فاىز‬ ‫‪- 4‬‬

‫رإذا‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫لقراءة إمامه‬ ‫بالإنصات‬ ‫بالقراءة ؛ إذ إنه مامور‬ ‫إمامه‬ ‫الماموم إذا جهر‬ ‫عن‬

‫ا!مام‬ ‫بر‬ ‫" إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!د‪5‬اظ!‬ ‫ولتوله‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪402 :‬‬ ‫[ الاعراف‬ ‫>‬ ‫وانصتوأ‬ ‫له‬ ‫فاستمعوأ‬ ‫الننرءان‬ ‫قرث‬

‫وجوبا‪.‬‬ ‫الماموم‬ ‫فرا‬ ‫الإمام‬ ‫اسز‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫فانصتوا‬ ‫قرأ‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فكبروا‬

‫‪.‬‬ ‫الركوع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫اكع‬ ‫ثم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته‬ ‫للمسيء‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫الرفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫قائضا‬ ‫تعتدل‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثئم ارفع‬ ‫راكعا‬

‫‪.‬‬ ‫السجود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ،‬ثم ارفع حتى‬ ‫ساجدا‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫ثم اسجد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته‬ ‫للمسيء‬ ‫!هاظذ‬ ‫الرفع منه ‪ ،‬لقوله‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحبئ‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫واشجدوا‬ ‫آر!عوا‬ ‫ءامنوأ‬ ‫الذجمت‬ ‫بأتها‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫" ‪ .‬ولقوله‬ ‫جالشا‬ ‫تطمئرب‬

‫‪ :‬حتى‬ ‫صلاته‬ ‫؟ لقوله !اظغ للمسيء‬ ‫م والجلوس‬ ‫والقيان‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫الطمانينة في‬ ‫‪- 9‬‬

‫القيام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫له الاعتدال‬ ‫وذكر‬ ‫والجلوس‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫في‬ ‫له ذلك‬ ‫(‪ ، )4‬ذكر‬ ‫تطمئن‬

‫زمنا‬ ‫او القائم بعد استقرار أعضائه‬ ‫والجالس‬ ‫الراكع والساجد‬ ‫أن يمكث‬ ‫‪:‬‬ ‫الطمانينة‬ ‫وحقيقة‬

‫سنة‪.‬‬ ‫القدر فهو‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وما زاد على‬ ‫) مرة واحدة‬ ‫العطيم‬ ‫رلي‬ ‫( سبحان‬ ‫ما يقول‬ ‫بقدر‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫لقوله‬ ‫جالس‬ ‫إلا وهو‬ ‫بغير السلام ‪ ،‬ولا يسلم‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫للسلام ‪ ،‬فلا يخرج‬ ‫الجلوس‬ ‫‪- 11‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫التسليم‬ ‫وتحليلها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والشلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫يركع؟‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫‪ ،‬فلا يقرأ القاتحة قبل‬ ‫الاركان‬ ‫بين‬ ‫الترتيب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫رايتموني‬ ‫كما‬ ‫صلوا‬ ‫"‬ ‫‪4‬إظغ ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الصحابة‬ ‫اير! ‪ ،‬وعلمها‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫حفظت‬ ‫اذ هيئة الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بطلت‬ ‫وإلا‬ ‫متقام‬ ‫تاخير‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫متاخر‬ ‫تقديم‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫"(‪)5‬‬ ‫أصلي‬

‫سننها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫كالمستحب‪.‬‬ ‫مؤكدة‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫كالواجب‬ ‫‪ :‬مؤكدة‬ ‫قسمان‬ ‫الصلاة‬ ‫سنن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪96 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪438 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪291 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫خلاد‬ ‫رافع بن‬ ‫وهو‬ ‫صلاته‬ ‫المسيء‬ ‫حديث‬ ‫نم!‬ ‫(‪)4‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫راكعا‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫ثم اركع‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫معك‬ ‫تير‬ ‫اقرا ما‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فكبز‬ ‫القبلة‬ ‫ثم استقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضوء‬ ‫فاسبغ‬ ‫للصلاة‬ ‫قمت‬ ‫واذا‬ ‫"‬

‫‪ ،‬افعل‬ ‫ساجذا‬ ‫تطمن‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثم اسجد‬ ‫جالسا‬ ‫تطمئن‬ ‫ئم ارفع حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ساجدا‬ ‫تطتئن‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثم اسجد‬ ‫قالما‬ ‫تقدل‬ ‫ارفع حتى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪162 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)5‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫صلاتك‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
‫‪171‬‬ ‫الصلاة ‪ /‬سننها‬

‫فالمؤكدة هي‪:‬‬

‫وفي‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫القرآن كالاية والايتين بعد قراءة القاتحة في‬ ‫من‬ ‫او شيء‬ ‫سوره‬ ‫‪-‬قراءة‬ ‫‪1‬‬

‫الاوليين‬ ‫الظهر في‬ ‫يقرأ في‬ ‫كان‬ ‫ا!وش‬ ‫التبيئ‬ ‫أن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫والعشاء‬ ‫والمغرب‬ ‫والعصر‬ ‫أولئي الظهر‬

‫‪.‬‬ ‫الاية أحيانا (‪)1‬‬ ‫يسمعهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بأم الكتاب‬ ‫الاخربين‬ ‫الركعتين‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وسورتين‬ ‫بأم الكتاب‬

‫الحمد‬ ‫‪ :‬ربنا لك‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫والقذ‬ ‫للامام‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬ربنا لك‬ ‫حمده‬ ‫الله لمن‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫قول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫يرفع‬ ‫حين‬ ‫"‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫سمع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫التبي ا!ر‬ ‫إن‬ ‫ابي هريرة !ه‬ ‫للمأموم ؛ لقول‬

‫اذا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫(‪ . )2‬ولقوله‬ ‫الحمد"‬ ‫ربنا ولك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قائئم‬ ‫وهو‬ ‫يقول‬ ‫الزكعة ثم‬ ‫من‬ ‫صلبه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الحمد"‬ ‫ر!بنا ولك‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬فقولرا‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫الأعلى‬ ‫ربي‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬وقول‬ ‫الركوع‬ ‫في‬ ‫العظيم‬ ‫ربي‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫قول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫في‬ ‫اجعلوها‬ ‫‪" :‬‬ ‫>‬ ‫ادايم‬ ‫رتك‬ ‫باشم‬ ‫فسئح‬ ‫‪<:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫نزل‬ ‫لما‬ ‫لقوله ا!ش‬ ‫السجود‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫سجودكم‬ ‫في‬ ‫‪ "( :‬اجعلوها‬ ‫قال‬ ‫رئبن الأغلى >‬ ‫اسم‬ ‫سبح‬ ‫‪< :‬‬ ‫ولما نزل‬ ‫"‬ ‫ركوعكم‬

‫القيام ؛‬ ‫ومنه إلى‬ ‫الجلوس‬ ‫إلى‬ ‫السجود‬ ‫ومن‬ ‫القيام إلى السجود‬ ‫الانتقال من‬ ‫‪ -‬تكبيرة‬ ‫‪4‬‬

‫منه االهـ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لسماع‬

‫لهما‪.‬‬ ‫والثاني والجلوس‬ ‫الاول‬ ‫‪ -‬التشهد‬ ‫‪5‬‬

‫التبي‬ ‫أ‪4‬يها‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫والطبات‬ ‫لله ‪ ،‬والصلوات‬ ‫‪ :‬التحيات‬ ‫وهو‬ ‫التشهد‬ ‫‪ -‬لقظ‬ ‫‪6‬‬

‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وحده‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الصالحين‬ ‫الىا‪،‬‬ ‫عباد‬ ‫علينا ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬الشلام‬ ‫الله وبركاته‬ ‫ورحمة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا شريك‬

‫صلاة‬ ‫المغرب والعشاء وفي‬ ‫الأوليين من‬ ‫الركعتين‬ ‫في‬ ‫الجهرية ‪ ،‬فيجهر‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ -‬الجهر مي‬ ‫‪7‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فيما عدا‬ ‫‪ ،‬ويسز‬ ‫الصبح‬

‫الصلاة السوية‪.‬‬ ‫‪ -‬السر في‬ ‫‪8‬‬

‫نهارية ‪ ،‬والجهر إن كانت‬ ‫فالسنة فيها الإسرار إن كانت‬ ‫التاقلة‬ ‫‪ ،‬وأما في‬ ‫القريضة‬ ‫هذا في‬

‫‪.‬‬ ‫له الإسرار‬ ‫بقراءته فإنه يستحب‬ ‫غيره‬ ‫يؤذي‬ ‫أن‬ ‫ليلية ‪ ،‬إلا إذا خاف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)791 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪8 ،‬؟‬ ‫‪25‬‬ ‫(‬ ‫الاذان ‪ ،‬ومسلم‬ ‫كتاب‬ ‫‪34 ،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)71‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)102 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫جيد‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫‪)986‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)155 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)55‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)212‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪211 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫الصلاة ‪ /‬سننها‬ ‫‪172‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الأخير ‪ ،‬فبعد قراءة التشهد‬ ‫التشهد‬ ‫والسسلام في‬ ‫النبي عليه الصلاة‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪- 9‬‬

‫على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ‪ ،‬وبارك‬ ‫‪ ،‬كما صليت‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫اللهم صل‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫مجيد‬ ‫إنك حميد‬ ‫إبراهيم‬ ‫وعلى آل‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬

‫فهي‪:‬‬ ‫المؤكدة‬ ‫غل!‬ ‫واما‬

‫(‪،)2‬‬ ‫وتعالى جدك‬ ‫وتبارك اسمك‬ ‫اللهم وبحمدك‬ ‫سبحانك‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫دعاء الاستفتاح‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫اله غيرك‬ ‫ولا‬

‫قر‪،‬ت‬ ‫فإذا‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪> :‬‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫سزا في‬ ‫الركعة الاولى والبسملة‬ ‫الاستعاذة في‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪89 :‬‬ ‫النحل‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الزجيم‬ ‫الثئيط‬ ‫بالله من‬ ‫فاشتعذ‬ ‫القغان‬

‫القيام‬ ‫الرفع منه ‪ ،‬وعند‬ ‫الركوع وعند‬ ‫المنكبين عند تكبيرة الإحرام وعند‬ ‫رفع اليدين حذو‬ ‫‪- 3‬‬

‫يكونا‬ ‫حتى‬ ‫يديه‬ ‫رفع‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا قام إلى‬ ‫كان‬ ‫ا!ين‬ ‫النبي‬ ‫ل!فيط ‪ " :‬إن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫اثنتين ‪ ،‬لقول‬ ‫من‬

‫الركوع رفعهما‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬وإذا رفع‬ ‫مثل ذلك‬ ‫منكبيه ثم يكبر ‪ ،‬فإذا أراد أن يركع رفعهما‬ ‫حذو‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬ربتا ولك‬ ‫حمده‬ ‫الله لمن‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫ولا‬ ‫علئفم‬ ‫المغضحوب‬ ‫غير‬ ‫‪ " :‬إذا تلا ‪> :‬‬ ‫أنه اطح‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫قراءة القاتحة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪- 4‬‬

‫ااامقضحوب علئهتم ولا‬ ‫غيز‬ ‫‪> :‬‬ ‫الإمام‬ ‫إذا قال‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )5‬ولقوله‬ ‫يمد بها صوته‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫>‬ ‫الصخآلين‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫غفر‬ ‫الملائكة‬ ‫قول‬ ‫قوله‬ ‫وافق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ :‬آمين‬ ‫فقولوا‬ ‫>‬ ‫الضحآلين‬

‫العشاء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتوسط‬ ‫والمغرب‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتقصير‬ ‫الصبح‬ ‫القراءة في‬ ‫تطويل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬واقرأ في‬ ‫المفصل‬ ‫بطوال‬ ‫الصبح‬ ‫أن اقرأ في‬ ‫إلى أبي موسى‬ ‫كتب‬ ‫ان عمر‬ ‫روي‬ ‫‪ ،+‬لما‬ ‫والظهر‬

‫(‪. )7‬‬ ‫المفصل‬ ‫بقصار‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬واقرأ في‬ ‫المفصل‬ ‫بأواسط‬ ‫الظهر‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫وارزقني‬ ‫واهدني‬ ‫وعافني‬ ‫اغفر !ب وارحمني‬ ‫‪ " :‬رب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الدعاء بين السجدتين‬ ‫‪- 6‬‬

‫السجدتين‪.‬‬ ‫يين‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫عنه ا!و! أنه كان‬ ‫روي‬ ‫لما‬

‫الوتر ‪ ،‬بعد اقراءة أو‬ ‫ركعة‬ ‫أو في‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫الركعة الأخيرة من‬ ‫في‬ ‫التنوت‬ ‫دعاء‬ ‫‪- 7‬‬

‫ألقاظه‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ومما ورد‬ ‫الركوع‬ ‫الرفع من‬ ‫بعد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫كهـ‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪243 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪789‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫السهو‬ ‫)‬ ‫‪94‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪776‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪775‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫)‬ ‫‪243‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العظتة‬ ‫‪:‬‬ ‫الجد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪608‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪408‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪776‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪775‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪243‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪891 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫استفتاح‬ ‫)‬ ‫‪37‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫) الافتتاح‬ ‫‪172‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪603‬‬ ‫(‬ ‫المواقيت‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪111‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪173‬‬ ‫الصلاة ‪ /‬سننها‬

‫فيما‬ ‫!ب‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫توئيت‬ ‫‪ ،‬وتوئني فيمن‬ ‫عافيت‬ ‫فيمن‬ ‫‪ ،‬وعاقني‬ ‫هديت‬ ‫فيمن‬ ‫" اللهم اهدني‬

‫‪ ،‬إنه لا يذلم من‬ ‫عليك‬ ‫ولا يقضى‬ ‫تقضي‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫ما قضيت‬ ‫شر‬ ‫عني‬ ‫واصرف‬ ‫‪ ،‬وقني‬ ‫أعطيت‬

‫سخطك‪،‬‬ ‫من‬ ‫برضاك‬ ‫‪ ،‬اللهم إني أعوذ‬ ‫وتعاليت‬ ‫ر!بنا‬ ‫‪ ،‬تباكت‬ ‫عاديت‬ ‫‪ ،‬ولا يعز من‬ ‫واليت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫))‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫أثنيت‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫ثناء عليك‬ ‫لا أحصي‬ ‫منك‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫عقوبتك‬ ‫وبمعافاتك من‬

‫(‪)2‬‬ ‫سائر الجلسات‬ ‫الافتراش في‬ ‫صلاته وهي‬ ‫عنه اكأهـفي صفة‬ ‫الواردة‬ ‫‪ - 8‬هيئة الجلوس‬

‫‪.‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫الجلسة‬ ‫في‬ ‫والتورك‬

‫اليمنى‪.‬‬ ‫باطن رجله اليسرى وينصب‬ ‫على‬ ‫الاكرالتق ‪ :‬هو ان يجلس‬

‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫اليته على‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫اليمنى‬ ‫فخذ‬ ‫تحت‬ ‫اليسرى‬ ‫باطن‬ ‫يجعل‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫التوزك‬

‫‪ ،‬ويقبض‬ ‫الاصابع‬ ‫مبسوقلة‬ ‫الركبة اليسرى‬ ‫فوق‬ ‫اليد اليسرى‬ ‫اليمنى ‪ ،‬ويجعل‬ ‫قدمه‬ ‫وينصب‬

‫إذا‬ ‫أنه ا!وش كان‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫تلاوة التشهد‬ ‫عند‬ ‫بالستابة يحركها‬ ‫ويشير‬ ‫يده اليمنى كلها‬ ‫أصابع‬

‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫فخذه‬ ‫اليمنى ‪ ،‬ويده اليسرى على‬ ‫فخذه‬ ‫يده اليمنى على‬ ‫التشهد وضع‬ ‫في‬ ‫جلس‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫إشارته‬ ‫بصره‬ ‫يجاوز‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسنابة‬ ‫وأشار‬

‫أن‬ ‫التاس يؤمرون‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫سهل‬ ‫؛ لقول‬ ‫اليسرى‬ ‫‪ ،‬اليمنى فوق‬ ‫الصدر‬ ‫اليدين على‬ ‫وضع‬ ‫‪- 9‬‬

‫الله اظد‬ ‫‪ " :‬مز رسول‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬ولقول‬ ‫الضلاة‬ ‫في‬ ‫ذراعه اليسرى‬ ‫يده اليمنى على‬ ‫الرجل‬ ‫يضع‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫اليمنى على اليسرى‬ ‫يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع‬ ‫وقد وضع‬ ‫برجل وهو يصلي‬

‫‪،‬‬ ‫ان أقرا القران راكعا او ساجدا‬ ‫‪ " :‬الا وإني نهيت‬ ‫‪ :‬لقوله ا!‬ ‫السجود‬ ‫الدعاء في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫) أن‬ ‫( حقيق‬ ‫الدعاء فقمن‬ ‫في‬ ‫فاجتهدوا‬ ‫‪ ،‬وأما السجود‬ ‫فيه الرفي‬ ‫فعظموا‬ ‫فئما الوكوع‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫لكم‬ ‫يستجاب‬

‫‪:‬‬ ‫الكلمات‬ ‫العبئي اتن! بهذه‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫الاخير بعد‬ ‫التشهد‬ ‫الدعاء في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫القبر ‪ ،‬ومن‬ ‫عذاب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جهنم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫" الفهم إني أعوذ‬

‫بالله‬ ‫فليتعوذ‬ ‫الاخير‬ ‫التشهد‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬إذا فرغ‬ ‫اظد‬ ‫لقوله‬ ‫" ؛ وذلك‬ ‫الدلمجال‬ ‫فتنة المسيح‬

‫السنن كايئ‬ ‫الترمذي وعائة أصحاب‬ ‫برواية‬ ‫الوتير‬ ‫ركعة‬ ‫في‬ ‫الشيخين ‪ ،‬وثبت اقنوت‬ ‫برواية‬ ‫صلا؟ الصبح‬ ‫في‬ ‫اقنوت‬ ‫(‪ )1‬ثبت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪911 / 1‬‬ ‫أحمد‬ ‫والإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫قيام‬ ‫)‬ ‫( ‪31‬‬ ‫والئسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫الوتر‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫داود‬

‫اليمنى‪،‬‬ ‫ونصب‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫جلس‬ ‫الركعتين‬ ‫في‬ ‫جلس‬ ‫فإذا‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقال‬ ‫أيي حميد‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫والتورك‬ ‫الافتراش‬ ‫(‪ )2‬روى‬

‫الله‬ ‫صلاة رسول‬ ‫ابوحميد وهو يصف‬ ‫قاله‬ ‫!‬ ‫مقعدته‬ ‫الأخرى وقعد على‬ ‫في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب‬ ‫جلس‬ ‫وإذا‬

‫المساجد‪.‬‬ ‫( ‪ ) 113‬كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫(‪ )3‬صحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫من اصحابه‬ ‫لنفر‬ ‫والئلام‬ ‫عليه الصلاة‬

‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪1‬‬ ‫كه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪348 / 1‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬


‫الصلاة ‪ /‬سننها‬ ‫‪174‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫‪ ...‬إلخ‬ ‫جهنم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ :‬اللهم إني أعوذ‬ ‫أربع‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫بالسلام‬ ‫التيامن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪،‬‬ ‫يساره‬ ‫يمينه وعن‬ ‫عن‬ ‫يسلم‬ ‫كان‬ ‫صزيهنجذ‬ ‫النبيئ‬ ‫أن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫يساره‬ ‫نية عن‬ ‫الثان‬ ‫التسليمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫خده‬ ‫يباض‬ ‫يرى‬ ‫حتى‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫بعد الشلام للاحاديث‬ ‫والذعاء‬ ‫الذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪:‬‬ ‫استغفر ثلاثا وقال‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫إذا انصرف‬ ‫ع!اكر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫طن‬ ‫("‬ ‫ثوبان لهه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫والإصام‬ ‫يا ذا الجلال‬ ‫‪ ،‬تباركت‬ ‫السلام‬ ‫ومنك‬ ‫السلام‬ ‫انت‬ ‫اللهم‬

‫! إني‬ ‫(" يا معاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫يوما‬ ‫بيده‬ ‫النبيئ اعالط اخذ‬ ‫أن‬ ‫ل!لمخه‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫ذكرك‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬اللهم أعني‬ ‫أن تقول‬ ‫صلاة‬ ‫دبر كل‬ ‫في‬ ‫يا معاذ لا تدعن‬ ‫‪ ..‬أوصيك‬ ‫لاحبك‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫عبادتك‬ ‫وحسن‬ ‫وشكرك‬

‫لا إله إلا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬ ‫دبر كل‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫صزيهنجد‬ ‫ان النبي‬ ‫لهسه‬ ‫بن شعبة‬ ‫المغيرة‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬

‫قدير ‪ ،‬اللهم لا مانع لما‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬وله الحمد‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫الله وحده‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫الجذ‬ ‫منلث‬ ‫ذا الجد‬ ‫ينفع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لما منعت‬ ‫معطي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اعطيت‬

‫يمنعه من‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫دبر‬ ‫قرا اية الكرسي‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قال‬ ‫صزيهنجذ‬ ‫التبي‬ ‫أن‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫د ‪-‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫يموت‬ ‫الجنة إلا ان‬ ‫دخول‬

‫ثلاثا وثلاثين‬ ‫صلاة‬ ‫دبر كل‬ ‫الله في‬ ‫سبح‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫أبي هريرة ا! النبي اع!ط قال‬ ‫عن‬ ‫هـ‪-‬‬

‫تمام المائة ‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وتسعون‬ ‫تسعة‬ ‫‪ ،‬فتلك‬ ‫الله ثلاثا وثلاثين‬ ‫‪ ،‬وكبر‬ ‫الله ثلاثا وثلاثين‬ ‫وحمد‬

‫خطاياه‬ ‫قدير ‪ ،‬غفرت‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫له ‪ ،‬له الملك ‪ ،‬وله الحمد‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إله الا‬

‫(‪. )7‬‬ ‫"‬ ‫البحر‬ ‫زبد‬ ‫ممل‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬

‫‪:‬‬ ‫بهذه الكلمات‬ ‫صلاة‬ ‫كان يتعوذ دبر كل‬ ‫عدهاصن!غ‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫بن الي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫و ‪ -‬عن‬

‫العمر‪،‬‬ ‫من أن أرد الى أرذل‬ ‫بك‬ ‫الجبن ‪ ،‬وأعوذ‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬واعوذ‬ ‫البخل‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫اللهم إني اعوذ‬ ‫("‬

‫أولاده ‪.‬‬ ‫يعلمهن‬ ‫ل!لمحه‬ ‫سعد‬ ‫القبر " (‪ . )8‬وكان‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫فتعة الذنيا ‪ ،‬وأعوذ‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اصتفتاح‬ ‫‪)74‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫رواه ابو‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫) كتاب‬ ‫‪013‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫([)‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪414‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 8 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخارى‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫)‬ ‫‪373 /‬‬ ‫[‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1522‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫تجبر بها‪.‬‬ ‫قد‬ ‫طرقها‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫ضعف‬ ‫الرواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫الكبير ( ‪134/ 8‬‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪301‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪79 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪146‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪5‬؟‪1‬‬
‫هاتها‬ ‫و‬ ‫الصلاة ‪ /‬مكر‬

‫ج‪-‬مكروهاتها‪:‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫العبد‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫يختلسه‬ ‫هواختلاس‬ ‫‪" :‬‬ ‫ظ!ررر‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫أو بالبصر‬ ‫بالرأس‬ ‫الالتفات‬ ‫‪- 1‬‬

‫في‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫ابصارهم‬ ‫يرفعون‬ ‫أقوام‬ ‫‪ " :‬ما بال‬ ‫اعر!‬ ‫؛ ابوله‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫البصر‬ ‫رفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫ابصارهم‬ ‫‪ ،‬او لتخطفن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ " :‬لينتهن عن‬ ‫قال‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫قوله في‬ ‫" فاشتد‬ ‫صلاتهم‬

‫!اكل! أن‬ ‫النبي‬ ‫ل!طعه ‪ "( :‬نهى‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫لتول‬ ‫الخاصرة‬ ‫اليد على‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التخصر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫مختصرا‬ ‫الرجل‬ ‫يصلي‬

‫أن أسجد‬ ‫‪ " :‬أمرت‬ ‫ارووظبر‬ ‫أو ثوبه لقوله‬ ‫أو كمه‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫ما استرسل‬ ‫المصفي‬ ‫أن يكف‬ ‫‪- 4‬‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫ثوبا ولا شعرا‬ ‫ولا أكف‬ ‫اعظم‬ ‫سبعة‬ ‫على‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫أصابعه‬ ‫قد شبك‬ ‫رجلا‬ ‫أنه ايرش رأى‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫أو فرقعتها ؛‬ ‫الاصابع‬ ‫تشبيك‬ ‫‪- 5‬‬

‫)) (‪. )5‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫وانت‬ ‫اصابعك‬ ‫" لا تفرقع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫اصابعه‬ ‫بين‬ ‫ففرج‬

‫الى‬ ‫؛ لقوله اعلم! ‪ " :‬إذا قام احدكم‬ ‫السجود‬ ‫موضع‬ ‫مرة من‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الحصى‬ ‫مسح‬ ‫‪- 6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫فمرة‬ ‫فاعلا‬ ‫كنت‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫" (‪ . )6‬وقوله‬ ‫تواجهه‬ ‫الرحمة‬ ‫؛ فإن‬ ‫الحصى‬ ‫فلا يمسح‬ ‫الصلاة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو الثياب ‪،‬‬ ‫باللحية‬ ‫‪ ،‬كالعبث‬ ‫خشوعها‬ ‫ويذهب‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫ما يشغل‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫العبث‬ ‫‪- 7‬‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪ " :‬اسكنوا‬ ‫اتنش‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫الجدران‬ ‫أو‬ ‫البسط‬ ‫زخرفة‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬

‫(‪. )8‬‬ ‫"‬ ‫ساجدا‬ ‫أو‬ ‫راكعا‬ ‫القرآن‬ ‫أقرا‬ ‫أن‬ ‫" نهيت‬ ‫‪:‬‬ ‫يرهـا‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫السجود‬ ‫أو‬ ‫الركوع‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫الغائط‪.‬‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬البول‬ ‫الاخبثين‬ ‫مدافعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫طعام‬ ‫بحضرة‬ ‫‪ " :‬لا صلاة‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الطعام‬ ‫بحضرة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫"‬ ‫الاخبثان‬ ‫يدافعه‬ ‫وهو‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫العقبين (‪ )01‬وافتراثر الذراعين ‪ ،‬لقول‬ ‫على‬ ‫الجلوس‬ ‫‪- 12‬‬ ‫‪- 11‬‬

‫ذراعيه‬ ‫الرجل‬ ‫يفترثر‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫العقبين ) وينهى‬ ‫على‬ ‫( الجلوس‬ ‫الشيطان‬ ‫عقبة‬ ‫عن‬ ‫ا!وش ينهى‬

‫(‪. )11‬‬ ‫"‬ ‫السبع‬ ‫افترانر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪191‬‬ ‫( ‪/ 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪152 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪191 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪231 /‬‬ ‫‪128‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪127 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪383‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫العلم على‬ ‫أهل‬ ‫وعامة‬ ‫لإسناد ضعيف‬ ‫اين ماجه‬ ‫‪51‬‬ ‫ورو‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الراية‬ ‫نصب‬ ‫الزيلعي في‬ ‫(‪ )5‬اورده‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫) كناب‬ ‫‪911‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪322 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫) ورواه‬ ‫(‪2701‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫) كناب‬ ‫‪67‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫اورده‬ ‫(‪)8‬‬

‫الكلب‪.‬‬ ‫كإقعاء‬ ‫الأرض‬ ‫يديه على‬ ‫‪ ،‬ويصع‬ ‫ساقه‬ ‫وينصب‬ ‫بالارض‬ ‫اليته‬ ‫هو ان يلصق‬ ‫والإقعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقعاء‬ ‫هي‬ ‫الشيطان‬ ‫عقب‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪46‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)11‬‬


‫‪ /‬مبطلاتها‬ ‫لصلاة‬ ‫ا‬
‫‪176‬‬

‫د‪-‬مبطلاتها‪:‬‬

‫يبطل الصلاة امور هي‪:‬‬

‫للمسيء‬ ‫اطعلمح!‬ ‫‪ ،‬أو بعدها بقليل ؛ لقوله‬ ‫الصلاة‬ ‫أثناء‬ ‫أركانها إن لم يتداركه‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫ترك‬ ‫‪- 1‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫لم تصل‬ ‫فإنك‬ ‫فصل‬ ‫‪ " :‬ارجع‬ ‫ركنان‬ ‫وهما‬ ‫الطمانينة والاعتدال‬ ‫ترك‬ ‫وقد‬ ‫صلاته‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫لشغلا‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ظ!لند ‪ " :‬إن‬ ‫؛ لقوله‬ ‫اووب‬ ‫أو‬ ‫الأكل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا!يرظير‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫وقومرأ دله ف!ختين >‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الكلام لغير إصلاحها‬ ‫‪- 3‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫التاس‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫فيها شيء‬ ‫لا يصلح‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫"إن‬

‫قبل له‪:‬‬ ‫فإذا‬ ‫صلاته ‪،‬‬ ‫إتمام‬ ‫ثم يسأل عن‬ ‫الإمام‬ ‫كأن يسلم‬ ‫وذلك‬ ‫لإصلاحها‬ ‫اروم‬ ‫فإن !ن‬

‫به ؟ اذ تكلم‬ ‫لا باس‬ ‫الماموم ‪ ،‬فذلك‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فيفتح‬ ‫قراءته‬ ‫في‬ ‫الامام‬ ‫؛ اتمها ‪ ،‬او يستفتح‬ ‫لم تتم‬

‫‪ ،‬فقد قال ذو اليدين مخاطبا‬ ‫صلاتهما‬ ‫ذو اليدين ولم تبطل‬ ‫‪ ،‬وتكلم‬ ‫صلاته‬ ‫الله ا!في في‬ ‫رسول‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫ولم تقصر‬ ‫‪ " :‬لم أنس‬ ‫عداص!ق!‬ ‫الله‬ ‫؟ ففال له رسول‬ ‫الصلاة‬ ‫ام قصرت‬ ‫‪ :‬انسيت‬ ‫النبي !‬

‫المسلمون على بظلان صلاة من ضحك‪،‬‬ ‫التبسم ‪ ،‬فقد أجمع‬ ‫لا‬ ‫وهو القهقهة‬ ‫‪ - 4‬الضحك‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ع!بهلنذ‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أيضا‬ ‫وضوئه‬ ‫بظلان‬ ‫العلم يرى‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫فيها ‪ ،‬حتى‬ ‫فقهقه‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫القهقهة‬ ‫يقطعها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكشر‬ ‫الصلاة‬ ‫" لا يقطع‬

‫‪ ،‬اما العمل‬ ‫الصلاة‬ ‫بغير‬ ‫والأعضاء‬ ‫القلب‬ ‫وانشغال‬ ‫‪،‬‬ ‫للعبادة‬ ‫لمنافاته‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثير‬ ‫العمل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬حركة‬ ‫يده إلى شيء‬ ‫‪ ،‬أو مد‬ ‫فرجة‬ ‫لسد‬ ‫الى الصف‬ ‫خطوة‬ ‫‪ ،‬او تقذم‬ ‫عمامته‬ ‫اليسير كإصلاح‬

‫يؤم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫" ووضعها‬ ‫" أمامة‬ ‫أنه رفع‬ ‫ث‪-‬‬ ‫عنه‬ ‫صح‬ ‫لما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فلا تبطل‬ ‫واحدة‬

‫الله كل!لتد‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫بنت‬ ‫(‪ . )6‬وامامة هي‬ ‫الئاس‬

‫أربعا"‬ ‫الظهر ثمانية ‪ ،‬أو المغرب ستا ‪ ،‬أو الصبح‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫سهوا‬ ‫زيادة مثل الصلاة‬ ‫‪- 6‬‬

‫الذي هو سر‬ ‫خشوعه‬ ‫عدم‬ ‫الصلاة مثلها ‪ ،‬دليل على‬ ‫أن يزيد في‬ ‫إلى حذ‬ ‫الكبير‬ ‫لأن سهوه‬

‫بطلت‪.‬‬ ‫الصلاة روحها‬ ‫صلاته وروحها ‪ ،‬وإذا فقدت‬

‫الظهر ‪ ،‬فإن العصر تبطل‬ ‫ما صلى‬ ‫أنه‬ ‫العصر ‪ ،‬ويذكر‬ ‫في‬ ‫كأن يدخل‬ ‫قبلها‬ ‫‪ - 7‬ذكز صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪45‬‬ ‫(‪ )1‬رواه !سلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪239‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫)‬ ‫(‪34‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪78 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪381‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪8001‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪86 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫(‪ )6‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪252‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫(‪ )5‬ذكره‬
‫‪177‬‬ ‫السهو‬ ‫الصلاة ‪ /‬سجود‬

‫مرتبة فرضا‬ ‫الشارع‬ ‫عن‬ ‫لورودها‬ ‫فرصق‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫النههر ؛ إذ الترتيب بين‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫قيل التي قبلها مباشرة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬فلا تصلى‬ ‫فرض‬ ‫بعد‬

‫ما يباح فيها‪:‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫أمور‬ ‫فعل‬ ‫يباح للمصلي‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫النبي ا!د!ر في‬ ‫مثله عن‬ ‫ردائه لثبوت‬ ‫اليسير كإصلاح‬ ‫العمل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬التنحنح عند الاضطرار إليه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫اليسار إلى‬ ‫من‬ ‫المؤتم‬ ‫إلى الأمام او إلى الوراء ‪ ،‬أو إدارة‬ ‫بجذبه‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫‪ -‬إصلاح‬ ‫‪3‬‬

‫إلى جنبه (‪. )1‬‬ ‫بالليل يصلي‬ ‫وقف‬ ‫لما‬ ‫يمينه‬ ‫يساره إلى‬ ‫ا!وغ ابن عباسبى من‬ ‫الله‬ ‫أدار رسول‬ ‫اليمين كما‬

‫القم‪.‬‬ ‫اليد على‬ ‫‪ -‬التثاؤب ووضع‬ ‫‪4‬‬

‫صلاته‬ ‫في‬ ‫نابه شيغ‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!ض‬ ‫له إن سها‬ ‫الإمام ‪ ،‬والتسبيح‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الاستفتاخ‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫فليقل‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يستره‬ ‫إلى شيء‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬إذا صلى‬ ‫يديه ؛ لقوله اص‬ ‫المازين بين‬ ‫‪ -‬دفع‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫؛ فليفاتله فإنه شيطان‬ ‫أبى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫؛ فليدفعه‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫يجتاز‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫فإذا أراد‬

‫‪ " :‬اقتلوا‬ ‫؛ لقوله ا!و!‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫له وهو‬ ‫وتعرضت‬ ‫قصدته‬ ‫إن‬ ‫الحية والعقرب‬ ‫‪ -‬قتل‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫والعقرب‬ ‫‪ :‬الحية‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الأسودين‬

‫العمل اليسير المغتفر‪.‬‬ ‫إذ هو من‬ ‫بم‬ ‫بيده‬ ‫جسده‬ ‫‪ - 8‬حك‬

‫(‪. )5‬‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ؛ لقعله اظد‬ ‫لمن سلم‬ ‫الإشارة بالكفث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫الشهو‪:‬‬ ‫سجود‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المادة‬

‫جبزا‬ ‫‪-‬‬ ‫عليه ان يسجد‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫أو نحوهما‬ ‫صلاته فزاد ركعة ‪ ،‬أو سجدة‬ ‫في‬ ‫من سها‬

‫الصلاة‬ ‫من سن‬ ‫من ترك سنة مؤكدة‬ ‫صلاته ثم يسلم ‪ ،‬وكذلك‬ ‫تمام‬ ‫بعد‬ ‫لصلاته ‪ -‬سجدتين‬

‫أو ذكره‬ ‫بالمرة‬ ‫ولم يذكره‬ ‫الوسط‬ ‫يترك التشهد‬ ‫كأن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫لها قيل سلامه‬ ‫فإنه يسجد‬ ‫سهؤا‬

‫صلاف‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫قيل السلام‬ ‫اليه وعليه ان يسجد‬ ‫بعد ان استتم قائما فإنه لا يرجع‬

‫‪.‬‬ ‫بعد السلام‬ ‫‪ ،‬ويسجد‬ ‫الزمن فيتم صلاته‬ ‫قرب‬ ‫يتمنا فإنه يعود إن‬ ‫قيل أن‬

‫الإمامة‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)98‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪84 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪175 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)925‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)368‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)027 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)219‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫الصلاة ‪ /‬كيفية الصلاة‬ ‫‪178‬‬

‫‪ ،‬فعاد فأتم‬ ‫اثنين فأخبر بذلك‬ ‫!اظ! من‬ ‫وفعله ؛ فقد سلم‬ ‫ظ!!در‬ ‫الرسول‬ ‫هذا قول‬ ‫في‬ ‫والأصل‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بعد الشلام‬ ‫وسجد‬ ‫الصلاة‬

‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫اذا شك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قبل السلام وقال‬ ‫فسجد‬ ‫ولم يتشهد‬ ‫الثانية‬ ‫الركعة‬ ‫قام مرة من‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬ثم يسجد‬ ‫ما استيقن‬ ‫وليبن على‬ ‫الشك‬ ‫أثلاثا أو أربعا ؟ فليطرح‬ ‫صلى‬ ‫كم‬ ‫فلم يدر‬ ‫صلاته‬

‫لاربع؛‬ ‫اتماما‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫له صلاته‬ ‫؛ شفعن‬ ‫خمسا‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫قبل ان يسلم‬ ‫سجدتين‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫للشيطان‬ ‫ترغيما‬ ‫كانتا‬

‫إمامه‬ ‫عند أكثر أهل العلم ‪ -‬إلا أن يسهو‬ ‫عليه ‪-‬‬ ‫الإمام فلا سجود‬ ‫سها خلف‬ ‫وأما من‬

‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬ولارتباط صلاته بصلاة إمامه وقد سجد‬ ‫متابعة الإمام‬ ‫معه لوجوب‬ ‫فيسجد‬

‫(‪.)3‬‬ ‫وسجد‬ ‫سها‬ ‫لما‬ ‫التبئي‬ ‫الله ع!ا!ر مع‬

‫الضلاة ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السادسة‬ ‫المادة‬

‫كيفية الصلاة هي‪:‬‬

‫القبلة ‪ ،‬فيقيم لها حتى‬ ‫العورة ‪ ،‬مستقبل‬ ‫‪ ،‬مستور‬ ‫وقتها متطهرا‬ ‫المسلم بعد دخول‬ ‫أن يقف‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫التي أراد أن يصليها‬ ‫بهما منكبيه ناويا الصلاة‬ ‫الإقامة ‪ ،‬رفع يديه محاذيا‬ ‫لقظ‬ ‫من‬ ‫إذا فرغ‬

‫ادله‬ ‫!م‬ ‫‪ ،‬ثم يستفتح ويقول ‪< :‬‬ ‫صدره‬ ‫اليسار فوق‬ ‫يده اليمين على‬ ‫أكبر ‪ ،‬ويضع‬ ‫الله‬

‫‪ :‬امين ‪ ،‬ثم يقرأ‬ ‫قال‬ ‫>‬ ‫ولا ال!طلين‬ ‫إذا بلغ ‪< :‬‬ ‫سزا ‪ ،‬فيقرأ القاتحة حتى‬ ‫>‬ ‫آرخيسز‬ ‫ألرخمف‬

‫قائلا ‪ :‬الله أبر‪،‬‬ ‫ويركع‬ ‫منكبيه‬ ‫حذو‬ ‫يديه‬ ‫يرفع‬ ‫القرآنية ‪ ،‬ثم‬ ‫الايات‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬أو ما تيسر‬ ‫سورة‬

‫سمت‬ ‫‪ ،‬بل يمذه في‬ ‫ولا ينكسه‬ ‫ولا يرفع رأسه‬ ‫‪-‬‬ ‫ظهره‬ ‫‪-‬‬ ‫ركبتيه ويمذ صلبه‬ ‫من‬ ‫كفيه‬ ‫فيمكن‬

‫الزكوع رافعا يديه‬ ‫العظيم ثلاثا أو أكثر ‪ ،‬ثم يرفع من‬ ‫ربي‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫راكع‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬ثم يقول‬ ‫ظهره‬

‫‪ :‬ربنا لك‬ ‫اعتدالي قال‬ ‫قائما في‬ ‫إذا استوى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫منكبيه قائلا ‪ :‬سمع‬ ‫حذو‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فيسجد‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫فائلا‬ ‫السجود‬ ‫إلى‬ ‫يهوي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قيه‬ ‫مباركا‬ ‫طيبا‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ ،‬حمدا‬ ‫الحمد‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫وأنفه من‬ ‫‪ ،‬ممكنا جبهته‬ ‫والقدمان‬ ‫والركبتان‬ ‫‪ :‬الوجه والكفان‬ ‫السبعة وهي‬ ‫أعضائه‬

‫قائلا ‪ :‬الله‬ ‫السجود‬ ‫‪ ،‬ثم يرفع من‬ ‫فحسن‬ ‫بخير‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الأعلى ثلاثا أو أكثر‬ ‫ربي‬ ‫سبحان‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬صحيح‬ ‫(‪1227‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)1‬‬

‫المساجد‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪88‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬

‫ثم سئم‪،‬‬ ‫سجدتين‬ ‫سجد‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫فلما فرغ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جلوس‬ ‫بدون‬ ‫الثانية‬ ‫من‬ ‫قيامه !في‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫(‪)3‬‬

‫العلم ‪ ،‬وكذا‬ ‫كافة أهل‬ ‫عليها من‬ ‫معلولة ‪ ،‬فإن العمل‬ ‫الرواية‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬دهان‬ ‫لما‬ ‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫ما نسي‬ ‫‪ ،‬مكان‬ ‫معه‬ ‫الناس‬ ‫وسجدهما‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إمامكم‬ ‫على‬ ‫تختلفوا‬ ‫" لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫اعد!‬ ‫قوله‬
‫‪917‬‬ ‫الجماعة‬ ‫صلاة‬ ‫الصلاة ‪ /‬حكم‬

‫اغفر لي وارحمني‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫عليها ‪ ،‬ناصبا اليمنى ويقول‬ ‫جالشا‬ ‫اليسرى‬ ‫مفترشا رجله‬ ‫أكبر فيجلس‬

‫ما‬ ‫فيها مثل‬ ‫‪ ،‬فيفعل‬ ‫الثانية‬ ‫للركعة‬ ‫‪ ،‬ثم ينهض‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬ثم يسجد‬ ‫وارزقني‬ ‫واهدني‬ ‫وعاقني‬

‫فإنه يتشهد‬ ‫‪-‬‬ ‫الصبح‬ ‫كصلاة‬ ‫ثنائية ‪-‬‬ ‫كانخ!‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫للتسند‬ ‫يجلس‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأولى‬ ‫في‬ ‫فعل‬

‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اليمين‬ ‫الله ملتفتا إلى‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫قائلا ‪ :‬السلام‬ ‫‪ ،‬ويسلم‬ ‫اير!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ويصلي‬

‫ملتفتا إلى اليسار كذلك‪.‬‬

‫منكبيه فيتم صلاته‬ ‫مكبرا رافعا يديه حذو‬ ‫ينهض‬ ‫غير ثنائية ‪ ،‬فإنه إذا قرأ التشهد‬ ‫وإن كانخ!‬

‫متورمما‬ ‫جلس‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫القاتحة فقط‬ ‫القراءة على‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إلا أنه يقتصر‬ ‫تقدم‬ ‫التحو الذي‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ثم يتشهد ويصلي‬ ‫قدمه اليمنى وبطون أصابعها إلى الارض‬ ‫ونصب‬ ‫بإفصائه بوكه إلى الارض‬

‫المحيا‬ ‫القبر ‪ ،‬وفتنة‬ ‫النار ‪ ،‬وعذاب‬ ‫‪ ،‬وعذاب‬ ‫جهنم‬ ‫عذاب‬ ‫بالله من‬ ‫انن!ر ‪ ،‬ويستعيذ‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫الله ملتفتا إلى‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫‪ :‬الشلام‬ ‫قائلا‬ ‫جهرا‬ ‫‪ ،‬ويسلم‬ ‫الدجال‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وفتنة‬ ‫والممات‬

‫به احد‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫اليسار‬ ‫بها إلى‬ ‫ثانية ملتفتا‬ ‫تسليمة‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اليمين‬

‫‪ ،‬والإمامة ‪ ،‬والمسبوق‪:‬‬ ‫اليهاعة‬ ‫صلاة‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة السابن‬

‫اليهاعة‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬صلاة‬

‫عذر من حضورها؛‬ ‫يمنعه‬ ‫مؤمن لغ‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫الجماعة سنة واجبة في‬ ‫ة صلاة‬ ‫‪ - 1‬حكمها‬

‫الجماعة إلا استحوذ‬ ‫صلاة‬ ‫فيهم‬ ‫لا تقامن‬ ‫قرية ولا بدو‬ ‫ثلاثة في‬ ‫ما من‬ ‫"‬ ‫اعل! ‪:‬‬ ‫قولى‬ ‫وذلك‬

‫" (‪ . )1‬وقوله ا!‪:‬‬ ‫الغنم القاصية‬ ‫من‬ ‫الذئب‬ ‫جمل‬ ‫فإنما‬ ‫بالجماعة ؛‬ ‫فعليكم‬ ‫الشيطان‬ ‫عليهم‬

‫لها ‪ ،‬ثم‬ ‫فيؤذن‬ ‫‪ ،‬ثم امر بالصلاة‬ ‫فيحتطب‬ ‫أن امر بحطب‬ ‫بيده ‪ ،‬لقد همصت‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬

‫بيوتهم " (‪. )2‬‬ ‫عليهم‬ ‫فأحرق‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى رجمالي لا سثسهدون‬ ‫‪ ،‬ثم اخطلف‬ ‫فيؤم ا!اس‬ ‫امر رجلا‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يقودني‬ ‫قائد‬ ‫لي‬ ‫الله إنه ليس‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الاعمى‬ ‫للرجل‬ ‫وقوله‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫" فقال‬ ‫؟‬ ‫بالصلاة‬ ‫التداء‬ ‫تسمع‬ ‫" هل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫دعاه‬ ‫ولى‬ ‫لخما‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لزخص‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫" فاجا‬

‫الجماعة ‪ -‬إلا منافق معلوم‬ ‫صلاة‬ ‫عنها ‪-‬‬ ‫وما يتخلف‬ ‫رأيتنا‬ ‫‪ " :‬ولقد‬ ‫!ه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وقول‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الصف‬ ‫يفام في‬ ‫اثنين حتى‬ ‫بين‬ ‫به يهادى‬ ‫يؤتى‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ ‫النفاق ‪ ،‬ولقد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪601 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورو‪51‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) الصلاة‬ ‫‪47‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫بألقاظ‬ ‫)‬ ‫(‪912‬‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪701‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪475‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪165‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪257‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪255‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬
‫الجماعة‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬ ‫‪018‬‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫؟ فقد قال عليه الصلاة‬ ‫عظيم‬ ‫الجماعة كبير ‪ ،‬واجرها‬ ‫صلاة‬ ‫فينلها ‪ :‬فضل‬ ‫‪-2‬‬

‫جماعة؟‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫‪ " :‬صلاة‬ ‫" وقال‬ ‫درجة‬ ‫وعشرين‬ ‫القذ بسبع‬ ‫صلاة‬ ‫الجماعة تفضل‬ ‫صلاة‬ ‫"‬

‫إذا‬ ‫أن أحدهم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫درجة‬ ‫سوقه بضعا وعشرين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وصلاته‬ ‫بيته‬ ‫صلاته في‬ ‫تزيد على‬

‫الا رفعه الله بها‬ ‫خطوة‬ ‫‪ ،‬فلم يخط‬ ‫لا يريد إلا الصلاة‬ ‫‪ ،‬ثم اتى المسجد‬ ‫الوضوء‬ ‫فأحسن‬ ‫توضا‬

‫صلابن ماكانت‬ ‫المسجد كان في‬ ‫دخل‬ ‫واذا‬ ‫المسجد ‪،‬‬ ‫يدخل‬ ‫عنه بها خطيئة حتى‬ ‫‪ ،‬وحط‬ ‫درجة‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫فيه يقولون‬ ‫صلى‬ ‫الذي‬ ‫مجلسه‬ ‫ما دام في‬ ‫أحدكم‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫‪ ،‬والملائكة‬ ‫تحبسه‬ ‫الصلاة‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫ارحمه‬ ‫له ‪ ،‬اللهم‬ ‫اغفر‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬ ‫كان‬ ‫العدد‬ ‫كثر‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫معه‬ ‫اثضان ‪ :‬الإمام وآخر‬ ‫الجماعة‬ ‫صلاة‬ ‫اققها ‪ :‬اقل‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬وصلاته‬ ‫وحده‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫ازكى‬ ‫مع الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫‪ " :‬صلاة‬ ‫والسلام‬ ‫تعالى ؟ لقوله عليه الصلاة‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫إلى الله تعالى‬ ‫أكثر فهو أحب‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫الرجل‬ ‫مع‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫الرجلين از!‬ ‫مع‬

‫إن‬ ‫((‬ ‫عيهاظ! ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫القريب‬ ‫من‬ ‫البعيد أفضل‬ ‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫أفضل‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫وكونها‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫اليها ممشى‬ ‫أبعدهم‬ ‫أجرا‬ ‫الناس‬ ‫أعظم‬

‫القتنة ولم‬ ‫إن أمنت‬ ‫المساجد‬ ‫الجماعة في‬ ‫صلاة‬ ‫أن يشهدن‬ ‫النساء لها ‪ :‬ولساء‬ ‫شهود‬ ‫‪- 4‬‬

‫وليخرجن‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫الله مساجد‬ ‫تمنعوا اماء‬ ‫(" لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫أذى‬ ‫يخش‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫الجماعة في‬ ‫صلاة‬ ‫لها شهود‬ ‫طيئا فلا يحل‬ ‫‪ ،‬فإن مست‬ ‫غير متطباب‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫تفلاقي‬

‫بيتها‬ ‫المرأة في‬ ‫" (‪ )5‬وصلاة‬ ‫الاخرة‬ ‫معنا العشاء‬ ‫فلا تشهد‬ ‫بخورا‬ ‫اكلد! ‪" :‬أ جما امرأتن أصابت‬ ‫لقوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لهن‬ ‫خير‬ ‫‪ " :‬وبيوتهن‬ ‫ارو!‬ ‫لقوله‬ ‫افضل‬

‫الى المسجد أن يقدم رجله اليمنى‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫لمن خرج‬ ‫‪ :‬خص‬ ‫اليها‬ ‫الخروج والمشي‬ ‫‪- 5‬‬

‫أو‬ ‫أن أضل‬ ‫بك‬ ‫اني أعوذ‬ ‫اللهئم‬ ‫ولا قوة الا بالله ‪.‬‬ ‫ولا حول‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫توكلت‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫بحق‬ ‫‪ ،‬اللهم إني اساللث‬ ‫علي‬ ‫او يجهل‬ ‫‪ ،‬او اجهل‬ ‫او أظلم‬ ‫‪ ،‬أو أظلم‬ ‫او أزل‬ ‫‪ ،‬او ازل‬ ‫اضل‬

‫‪ ،‬خرجت‬ ‫اشرا ولا بطزا ‪ ،‬ولا رياء ولا سمعة‬ ‫هذا ‪ ،‬فإني لم اخرج‬ ‫ممشاي‬ ‫وبحق‬ ‫السائلين عليك‬

‫‪ ،‬فإنه لا‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬وأن تغفر لي ذنوبي‬ ‫التار‬ ‫من‬ ‫أن تنقذني‬ ‫أسألك‬ ‫‪،‬‬ ‫وابتغاء مرضاتك‬ ‫اتقاء سخطك‬

‫نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫سمعي‬ ‫نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫لساني‬ ‫قلبي نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬اللهم اجعل‬ ‫إلا أنت‬ ‫يغفر الذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪301 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪912‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫اجزا‬ ‫أكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫ازكى‬ ‫ومعنى‬ ‫)‬ ‫‪68‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫البيهفي‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫الامامة‬ ‫)‬ ‫‪45‬‬ ‫(‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪014‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المساجد‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪277‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪566‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪565‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪03‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ /‬يو ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪181‬‬
‫لإمامة‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫الصلاة‬

‫نورا " (‪. )1‬‬ ‫في‬ ‫نورا ‪ ،‬اللهم اعظم‬ ‫فوقي‬ ‫نورا ‪ ،‬ومن‬ ‫شما!ب‬ ‫يميني نورا ‪ ،‬وعن‬ ‫نورا ‪ ،‬وعن‬ ‫بصري‬

‫‪،‬‬ ‫فصلوا‬ ‫‪ ،‬فما ادكتم‬ ‫بالسكينة‬ ‫فعليكم‬ ‫إذا اتيتئم الصلاة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!تى‬ ‫قوله‬ ‫ووقار‬ ‫بسكينة‬ ‫يمشي‬ ‫ثم‬

‫بالله‬ ‫الله ‪ ،‬اعوذ‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اليمنى‬ ‫رجله‬ ‫قدم‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫فاتموا " (‪ . )2‬فإذا وصل‬ ‫فاتكم‬ ‫وما‬

‫واله‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم صل‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫القديم من‬ ‫لكريم وسلطانه‬ ‫‪1‬‬ ‫العطيم ‪ ،‬وبوجهه‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫رحمتك‬ ‫ابواب‬ ‫!ب‬ ‫‪ ،‬وافتح‬ ‫ذنوبي‬ ‫!ب‬ ‫اغفر‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫وسلم‬

‫فلا يجلش‬ ‫المسجد‬ ‫لخدكئم‬ ‫ا!نى ‪ " :‬إذا دخل‬ ‫قوله‬ ‫تحبن المسجد‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬ ‫ولا يجلس‬

‫ولا‬ ‫‪ ،‬فإنه يجلسق‬ ‫او غروبها‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫(‪ . )4‬الا ان يكون‬ ‫لمأ‬ ‫كعتين‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬

‫الوقتين‪.‬‬ ‫هذين‬ ‫الصلاة في‬ ‫والسلاقم عن‬ ‫؛ لتهيه عليه الصة‬ ‫يصلي‬

‫‪ ،‬إلا انه يقوذ‬ ‫دخوله‬ ‫ما يقولة عند‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اليسرى‬ ‫قدم رجلة‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫وإذا اراد الخروج‬

‫‪ -‬وافتح !ب ابواب فضلك‪.‬‬ ‫عوضا عن ‪ -‬وافتح !ب ابواب رحمتك‬

‫‪ -‬الإمامة‪:‬‬ ‫ب‬

‫إمامة المرأة‬ ‫فقيها ‪ ،‬فلا تصح‬ ‫عدلا‬ ‫ذكرا‬ ‫يكون‬ ‫الإمام ان‬ ‫في‬ ‫الامام ‪ :‬يشترط‬ ‫شروط‬ ‫‪- 1‬‬

‫منه ‪ ،‬ولا إمامة‬ ‫يخاف‬ ‫سلطانا‬ ‫إلا ان يكون‬ ‫بالقسق‬ ‫المعروف‬ ‫إمامة القاسق‬ ‫‪ ،‬ولا تصج‬ ‫للرجال‬

‫‪ ،‬او‬ ‫بسلطان‬ ‫يقهره‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫مؤمنا‬ ‫فاجر‬ ‫امراة ولا‬ ‫ا!ال! ‪ " :‬لا تؤمن‬ ‫إلا لمثله ؛ قوله‬ ‫الجاهل‬ ‫الامي‬

‫‪،‬‬ ‫واولاد‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫بيتها‬ ‫باهل‬ ‫مقيد‬ ‫المراة فهو‬ ‫إمامة‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫(‪ . )5‬وما‬ ‫لمأ‬ ‫او سيفة‬ ‫سوطه‬ ‫يخاف‬

‫الاضطرارية‪.‬‬ ‫بالأحوال‬ ‫مقئد‬ ‫إمامة القاسق‬ ‫من‬ ‫ما ورد‬ ‫ان‬ ‫كما‬

‫دين‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪ ،‬ثم افقههم‬ ‫الله‬ ‫لكتاب‬ ‫الجماعة بالإمامة اقرؤهم‬ ‫الاولى بالامامة ‪ :‬اولى‬ ‫‪- 2‬‬

‫كانوا‬ ‫الله ‪ ،‬فإن‬ ‫لكتاب‬ ‫القوم افرؤهم‬ ‫ا!الئ ‪ " :‬يؤم‬ ‫لقوله‬ ‫سنا‬ ‫الأكبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأمحعر تقوى‬ ‫الله ‪ ،‬ثم‬

‫كانوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫هجرة‬ ‫؛ فاقدمهم‬ ‫سواء‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بالسنة‬ ‫؛ فاعلمهم‬ ‫القراءة سواء‬ ‫في‬

‫المنزل ؛ فيكون‬ ‫او صاحب‬ ‫سلطانا‬ ‫الرجل‬ ‫(‪ ، )7‬ما لم يكن‬ ‫لأ‬ ‫(‪ )6‬سنا‬ ‫؛ فااكبرهم‬ ‫سواء‬ ‫الهجرة‬ ‫في‬

‫وروى‬ ‫)‬ ‫(‪3884‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫(‪4905‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫ام سلمة‬ ‫عن‬ ‫ليصخحه‬ ‫) الترمذي‬ ‫علي‬ ‫او يجهل‬ ‫(‬ ‫الى‬ ‫اللفط‬ ‫اؤل‬ ‫(‪ )1‬روى‬

‫اني‬ ‫اللهغ‬ ‫‪:‬‬ ‫لفط‬ ‫من‬ ‫ما لنن ذلك‬ ‫وأما‬ ‫الدعاء ‪.‬‬ ‫إلى آخر‬ ‫‪،‬‬ ‫نورا‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫اللهغ اجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫)‬ ‫‪86‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬

‫العوفئي‪.‬‬ ‫رواية عطية‬ ‫من‬ ‫لأنه‬ ‫ضعي!‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الئق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫روي‬ ‫؟ فقد‬ ‫السائلين ‪ ،‬الى آخره‬ ‫بحق‬ ‫اساثك‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪771‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫) ورواه‬ ‫‪282 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪155‬‬ ‫مسلم‬ ‫بعضه‬ ‫روى‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪07‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بمفتضاه‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬غير ان‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫(‪8101‬‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال!!لام‬ ‫في‬ ‫دخولا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫سلئا‬ ‫فاقدمهم‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪76 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪163 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪582‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫لإمامة‬ ‫ا‬ ‫الصلا ة ‪/‬‬ ‫‪182‬‬

‫الا بإذنه " (‪. )1‬‬ ‫ولا سلطانه‬ ‫أهله‬ ‫في‬ ‫الوجل‬ ‫الرجل‬ ‫(" لا يؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫صدلهند‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫بالإمامة‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫اولى‬

‫وراء‬ ‫لا يصلي‬ ‫‪ ،‬اذ المفترض‬ ‫الفريضة‬ ‫دون‬ ‫التافلة‬ ‫في‬ ‫امامة الصبي‬ ‫‪ :‬تصح‬ ‫الفبئي‬ ‫‪-‬إمامة‬ ‫‪3‬‬

‫على‬ ‫لا تخشلفوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لتوله !اظ!‬ ‫القرض‬ ‫في‬ ‫امامضه‬ ‫نافلة ‪ ،‬فلا تصح‬ ‫صلاته‬ ‫المتنفل ‪ ،‬والصبي‬

‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬وخالف‬ ‫وراء متعفل‬ ‫مفترض‬ ‫ان يصلي‬ ‫الاختلاف‬ ‫" (‪ )2‬ومن‬ ‫امامكم‬

‫بن‬ ‫برواية عمرو‬ ‫مستشهدا‬ ‫القروض‬ ‫في‬ ‫إمامة الصبي‬ ‫بجواز‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام الشافعي‬

‫وأنا‬ ‫أؤمهم‬ ‫‪ :‬فكنت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫"‬ ‫إقروْكم‬ ‫يؤمكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لقومه‬ ‫قال‬ ‫النبيئ ‪،‬إطذ‬ ‫إن‬ ‫فيها‬ ‫جاء‬ ‫والتي‬ ‫سلمة‬

‫المحتمل‬ ‫فإنه من‬ ‫صحتها‬ ‫فرض‬ ‫الرواية ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬على‬ ‫ضعفوا‬ ‫الجمهور‬ ‫أن‬ ‫(‪ . )3‬غير‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫ابن‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بعيدين‬ ‫صحراء‬ ‫؛ إذ كانوا في‬ ‫لهم‬ ‫إمامة عمرو‬ ‫على‬ ‫لم يطلع‬ ‫التبي ‪،‬إطذ‬ ‫إن يكون‬

‫لام ورقة‬ ‫صزيهند‬ ‫الزسول‬ ‫‪ ،‬اذ اذن‬ ‫وسطهن‬ ‫‪ ،‬وتقف‬ ‫المرأة للعساء‬ ‫امامة‬ ‫المراة ‪ :‬تصخ‬ ‫‪-‬إمامة‬ ‫‪4‬‬

‫بيتها(‪. )4‬‬ ‫بأهل‬ ‫بيتها لتصلي‬ ‫لها في‬ ‫مؤذن‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫نوفل‬ ‫بنت‬

‫على‬ ‫النبي اعر!ر ابن أم مكتوم‬ ‫؟ اذ قد استخلف‬ ‫امامة الأعمى‬ ‫‪ :‬تصح‬ ‫الاعمى‬ ‫‪-‬إمامة‬ ‫‪5‬‬

‫"‪. )5‬‬ ‫ل!‬ ‫أعمى‬ ‫رجل‬ ‫وهو‬ ‫بهم‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫المدينة مرتين‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫منه ؛ إذ صلى‬ ‫هو أفضل‬ ‫من‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫إمامة المفضول‬ ‫‪ :‬تصح‬ ‫المفصول‬ ‫‪-‬إمامة‬ ‫‪6‬‬

‫سائر الخلق (‪. )6‬‬ ‫منهما ومن‬ ‫‪ ،‬وهو اعالط افضل‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫وراء ابي بكير ‪ ،‬ووراء عبد‬ ‫‪4‬إصم!قى‬

‫وهو‬ ‫بسرية‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬إذ صلى‬ ‫إمامة المتيالم بالمتوضئ‬ ‫ا!لتيمم ‪ :‬تصج‬ ‫‪-‬إمامة‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪)7‬‬ ‫ينكره‬ ‫فلم‬ ‫ع!اص!لن!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬بلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫متوضئون‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫متيمم‬

‫يتم‬ ‫المسافر أن‬ ‫وراء‬ ‫المقيم إذا صلى‬ ‫انه على‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫المسافر‬ ‫امامة‬ ‫‪ :‬تصح‬ ‫المسافر‬ ‫‪-‬امامة‬ ‫‪8‬‬

‫مكة‬ ‫(" يا إهل‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫مسافر‬ ‫وهو‬ ‫مكة‬ ‫بإهل‬ ‫ع!ا!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬إذ صلى‬ ‫الإمام‬ ‫بعد‬ ‫صلاته‬

‫‪.‬‬ ‫"!)‬ ‫"‬ ‫سفر‬ ‫فإنا قوم‬ ‫أتموا صلاتكم‬

‫‪:‬‬ ‫المقيم ؟ فقال‬ ‫الإتمام وراء‬ ‫عبالرلسلنل!ك! عن‬ ‫ابن‬ ‫؛ اذ سئل‬ ‫اتم معه‬ ‫مقيم‬ ‫وراء‬ ‫مسافر‬ ‫صلى‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫" "‪)9‬‬ ‫القاسم‬ ‫إبي‬ ‫(" سنة‬

‫اذا امت‬ ‫المرأة‬ ‫جنبه الأيمن ‪ ،‬وكذا‬ ‫عن‬ ‫وقف‬ ‫اخر‬ ‫اذا أم الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأموم مع الاطم‬ ‫‪-‬وقوف‬ ‫‪9‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)53‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)595‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫"‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)195‬‬ ‫"‬ ‫ود‬ ‫ابوذا‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)585‬‬ ‫"‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫"‪)3‬‬

‫صحبح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)181‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪9461‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)126‬‬ ‫ا‬ ‫( و‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫البيهقي في‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)18902‬‬ ‫الكبير(‬ ‫معجمه‬ ‫رواه الطبراني في‬ ‫(‪)8‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)9‬‬


‫‪183‬‬ ‫لإمامة‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫الصلاة‬

‫وقف‬ ‫ونساء‬ ‫رجال‬ ‫اجتمع‬ ‫أم اثنين فاأكثر وقفوا وراءه ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جنبها‬ ‫عن‬ ‫وقفت‬ ‫أخرى‬

‫الرجل ولؤ صبيا مميزا‬ ‫وامرأة وقف‬ ‫النساء وراءهم ‪ ،‬وإن كان رجل‬ ‫ووقف‬ ‫الإمام‬ ‫الرجال خلف‬

‫اولها‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫صفوف‬ ‫خير‬ ‫"‬ ‫لقوله !اظ! ‪:‬‬ ‫؛ وذلك‬ ‫خلقهما‬ ‫المراة‬ ‫الإمام ‪ ،‬ووقفت‬ ‫إلى جنب‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أولها‬ ‫وشرها‬ ‫‪،‬‬ ‫آخرها‬ ‫النساء‬ ‫صفوف‬ ‫وخير‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرها‬ ‫وشرها‬

‫فأداره حتى‬ ‫يساره‬ ‫عن‬ ‫فوقف‬ ‫جابر‬ ‫فجاء‬ ‫يصلي‬ ‫غزوة‬ ‫مرة في‬ ‫وقف‬ ‫ولقعله الجد! ‪ " :‬فقد‬

‫فأقامهما‬ ‫اير! بيديه جميعا‬ ‫‪ ،‬فأخذهما‬ ‫يساره‬ ‫ففام عن‬ ‫جبنار بن صخر‬ ‫يمينه ‪ ،‬ثم جاء‬ ‫أقامه عن‬

‫المرأة‬ ‫وأقام‬ ‫يمينه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فاقامعي‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫وبأمه‬ ‫به‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫ل!حنه ان‬ ‫انس‬ ‫ولقول‬ ‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫خلفه‬

‫ورائنا " (‪. )4‬‬ ‫من‬ ‫والعجوز‬ ‫الله !اظ!‬ ‫رسول‬ ‫أنا واليتيم وراء‬ ‫‪ " :‬صففت‬ ‫أيضا‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫خلفنا‬

‫؛‬ ‫الى سترة أخرى‬ ‫المأموم‬ ‫الإمام إلى سترة لم يحتج‬ ‫إذا صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫سترة الامام سترة لمن خلفه‬ ‫‪- 01‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫سترة أخرى‬ ‫بوضع‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫إليها ولا يأمز أحدا‬ ‫تركز الحربة للنبي اعتن! فيصلي‬ ‫إذ كانت‬

‫يسبقه‪،‬‬ ‫عليه أن‬ ‫يتابع إمامه ‪ ،‬ويحرم‬ ‫الماموم ان‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫الاممام‬ ‫مابعة‬ ‫وجوب‬ ‫‪- 11‬‬

‫صلاته‪،‬‬ ‫عليه أن يعيدها ‪ ،‬وإلا بطلت‬ ‫تكبيرة الإحرام وجب‬ ‫في‬ ‫له أن يساويه فإن سبقه‬ ‫ويكره‬

‫‪ ،‬وجب‬ ‫الزفع منهما‬ ‫أو في‬ ‫الركوع أو السجود‬ ‫في‬ ‫قبله ‪ ،‬وإن سبقه‬ ‫إن سلم‬ ‫صلاته‬ ‫تبطل‬ ‫وكذا‬

‫ليؤتم به فلا‬ ‫الإمام‬ ‫" إنما جعل‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫لقوله‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إمامه‬ ‫بعد‬ ‫يسجد‬ ‫او‬ ‫ليركع‬ ‫يرجع‬ ‫ان‬ ‫عليه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقولوا‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫‪ ،‬وإذا قال‬ ‫فاركعوا‬ ‫كع‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫فكمروا‬ ‫‪ ،‬فإذا كبر‬ ‫عليه‬ ‫تختلفوا‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫أجمعون‬ ‫قعودا‬ ‫فصلوا‬ ‫قاعدا‬ ‫‪ ،‬وإذا صلى‬ ‫فاسجدوا‬ ‫‪ ،‬وإذا سجد‬ ‫الحمد‬ ‫ربنا ولك‬ ‫اللهم‬

‫‪ ،‬أو يحؤل‬ ‫حمار‬ ‫رأسه رأس‬ ‫الله‬ ‫إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول‬ ‫أحدكم‬ ‫أما يخشى‬ ‫"‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫حمار‬ ‫صورة‬ ‫الله صورته‬

‫له‬ ‫‪ ،‬أو طرأ‬ ‫أنه محدث‬ ‫الإمام أثناء صلاته‬ ‫الامام المأموم لعذر ‪ :‬إذا تذكر‬ ‫استاص‬ ‫‪- 12‬‬

‫ممن‬ ‫أن !‬ ‫له‬ ‫لم يستطع الاستمرار معه في الصلاة ‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫نابه‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الحدث ‪ ،‬او رعف‬

‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫ل!جه‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فقد استخلف‬ ‫وينصرف‬ ‫من يتم بهم صلاتهم‬ ‫المأمومين‬ ‫وراءه من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫اصابه‬ ‫من رعاف‬ ‫ل!به‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬واستخلف‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وهو قي‬ ‫ععدما طعن‬ ‫عوف‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كاب‬ ‫)‬ ‫(‪28‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫فى‬ ‫(‪ )4‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(و) رواه مسلم‬

‫عديه‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫(‪ )5‬الحديث‬

‫الامامة‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪ 8‬و‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪261‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪582‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كاب‬ ‫)‬ ‫(‪114‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪177 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫(‪ )9‬رواه سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(‪ )8‬رواه البخاري‬
‫‪ /‬المسبوق‬ ‫لصلاة‬ ‫ا‬ ‫‪184‬‬

‫الصلاة إلا قراءة الركعة الاولى‪،‬‬ ‫للامام أن لا يطيل‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫الامام الصلاة‬ ‫‪-‬تخفيف‬ ‫‪13‬‬

‫لقوله اعليظب‪:‬‬ ‫يطيلها ؛ وذلك‬ ‫الجماعة فإنه اعدير كان‬ ‫من‬ ‫تخلف‬ ‫من‬ ‫أن يدركها‬ ‫يرجو‬ ‫إذا كان‬

‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬والكبير ‪ ،‬فإذا صلى‬ ‫والشقيم‬ ‫الضعيف‬ ‫فإن فيهم‬ ‫بالئاس فليخفف‬ ‫أحدكم‬ ‫" إذا صلى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫ما شاء‬ ‫فليطول‬

‫‪ ،‬إذا كانت‬ ‫له كارهون‬ ‫ان يؤم اناسا هم‬ ‫للزجل‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫الجماعة‬ ‫إمامة من تكرهه‬ ‫‪-‬كراهية‬ ‫‪14‬‬

‫‪:‬‬ ‫شبرا‬ ‫روْوسهم‬ ‫فوق‬ ‫صلاتهم‬ ‫" ثلاثة لا ترفع‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫؛ لقوله عليه الصلاة‬ ‫ديني‬ ‫له بسبب‬ ‫كراهتهم‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫متصارمان‬ ‫‪ ،‬وأخوان‬ ‫ساخط‬ ‫عليها‬ ‫وزوجها‬ ‫باتت‬ ‫‪ ،‬وامراة‬ ‫له كارهون‬ ‫وهم‬ ‫ام قوما‬ ‫رجل‬

‫العلم‬ ‫الإمام اهل‬ ‫يلى‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫الإمام بعد السلام‬ ‫الإمام ‪ ،‬وانحراف‬ ‫يلى‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫إذا سلم‬ ‫للامام‬ ‫يستحب‬ ‫" (‪ . )3‬كما‬ ‫والتهى‬ ‫الاحلام‬ ‫أولو‬ ‫منكم‬ ‫‪ "( :‬ليلني‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫والقضل‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬روى‬ ‫ذلك‬ ‫!رءاظ!‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقعل‬ ‫بوجهه‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ويستقبل‬ ‫يمينا‬ ‫مصلاه‬ ‫عن‬ ‫ينحرف‬ ‫ان‬

‫يؤتنا فينصرف‬ ‫النبي اظ!‬ ‫؟‬ ‫اييه قال ‪ " :‬كان‬ ‫عن‬ ‫بن هلب‬ ‫قبيصة‬ ‫عن‬ ‫وحسنه‬ ‫ابو داود والترمذي‬

‫" ‪.‬‬ ‫شماله‬ ‫يمينه وعلى‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫جميعا‬ ‫جانبيه‬ ‫على‬

‫؛ إذ‬ ‫تستقيم‬ ‫وتقويمها حتى‬ ‫الصفوف‬ ‫للامام والمامومين تسوية‬ ‫‪ :‬يسن‬ ‫الضفوف‬ ‫‪ -‬تسوية‬ ‫‪16‬‬

‫صفوفكم‪،‬‬ ‫سؤوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫" (‪ . )4‬ويقول‬ ‫واعتدلوا‬ ‫‪ " :‬تراصوا‬ ‫ويقول‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يقبل‬ ‫الزسول‬ ‫كان‬

‫الله بين‬ ‫ليخالقن‬ ‫أو‬ ‫صفوفكم‬ ‫‪ "( :‬لتسون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫" (‪)5‬‬ ‫تمام الصلاة‬ ‫من‬ ‫الصفوف‬ ‫تسوية‬ ‫فإن‬

‫في‬ ‫فرجة‬ ‫إلى‬ ‫رجل‬ ‫مشاها‬ ‫خطوة‬ ‫من‬ ‫أجرا‬ ‫أعظم‬ ‫خطوة‬ ‫" (‪ . )6‬وقال ‪ " :‬ما من‬ ‫وجوهكم‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)7‬‬ ‫فسدها‬ ‫الصف‬

‫المسبوق‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫عليه‬ ‫الصلاة قائمهت وجب‬ ‫ووجد‬ ‫المصلي المسجد‬ ‫اذا دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫اي حالي‬ ‫على‬ ‫الاممام‬ ‫مع‬ ‫‪- 1‬دخولة‬

‫‪ ،‬أو قائما ؛ لقوله عليه‬ ‫أو جالسا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬راكعا أو ساجدا‬ ‫وجده‬ ‫حال‬ ‫اي‬ ‫فورا مع الإمام على‬ ‫ان يدخل‬

‫الإمام " (‪. )8‬‬ ‫يصنع‬ ‫كما‬ ‫فليصنع‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫والإمام‬ ‫الصلاة‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬إذا أتى‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫معه قبل‬ ‫الإمام راكعا فركع‬ ‫الركعة للماموم اذا ادرك‬ ‫‪ :‬تثبت‬ ‫الركعة بإدراك الزكوع‬ ‫‪ - 2‬ثبوت‬

‫حسن‪.‬‬ ‫باشاد‬ ‫‪)719‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪492‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪271 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)922‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪28‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪668‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪124‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪184‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪227 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫كره‬ ‫ذ‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)322‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والرهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪145 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫روايات‬ ‫من‬ ‫عضده‬ ‫لما‬ ‫العلماء‬ ‫جماهير‬ ‫عليه عند‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬غير ان‬ ‫ضع!‬ ‫منده‬ ‫) وفي‬ ‫( ‪195‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬
‫‪185‬‬ ‫الصلاة ‪ /‬المسبوق‬

‫ولا‬ ‫فاسجدوا‬ ‫سجود‬ ‫ونحن‬ ‫الى الصلاة‬ ‫‪" :‬اذا جئتم‬ ‫؛ لقوله ا!ر‬ ‫كوعه‬ ‫يرفع الإمام من‬ ‫ان‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أدرك‬ ‫فقد‬ ‫الركعة‬ ‫أدرك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شيئا‬ ‫تعدوها‬

‫‪،‬‬ ‫صلاف‬ ‫ما فاته من‬ ‫الماموم لقضاء‬ ‫يقوم‬ ‫الإمام‬ ‫الامام ‪ :‬اذا سلم‬ ‫سلاقم‬ ‫بعد‬ ‫ما فات‬ ‫قضاء‬ ‫‪-3‬‬

‫فاتموا " (‪.)2‬‬ ‫فاتكم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فصلوا‬ ‫أدمحغ‬ ‫"فما‬ ‫ا!يخس ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫صلاته‬ ‫ااخر‬ ‫ما فاته هو‬ ‫جعل‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬

‫والثانية بالقاتحة فقط‬ ‫بالقاتحة والسورة‬ ‫مثلاق ‪ ،‬قام فاعصتى باثنتين الأولى‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫ركعة‬ ‫فلو أدرك‬

‫‪:‬‬ ‫رواية أخرى‬ ‫في‬ ‫ا!!‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫صلاته‬ ‫ما فاته أول‬ ‫جعل‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫وسلم‬ ‫ثم تشهد‬

‫بالقاتحة والسورة‬ ‫بركع!‬ ‫قام فأ تى‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫فاتته ركعة‬ ‫فإن‬ ‫" (‪ . )3‬وعليه‬ ‫فاقضوا‬ ‫فاتكم‬ ‫"وما‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫فاتته ‪ ،‬ثم تشهد‬ ‫كما‬ ‫جهرا‬

‫ما يدركه يجعله أول صلاته أرجح‪.‬‬ ‫إلى ان كون‬ ‫العلم‬ ‫المحققين من اهل‬ ‫بعض‬ ‫وقد ذهب‬

‫بل يسن‬ ‫جهرئه‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫الماموم القراءة اذا كان‬ ‫على‬ ‫الامام ‪ :‬لا تجب‬ ‫قراءة الأموم خلف‬ ‫‪-4‬‬

‫" (‪،)4‬‬ ‫الإمام له قراءة‬ ‫له امام فقراءة‬ ‫كان‬ ‫ا!و!ر ‪ " :‬من‬ ‫له ؛ لقوله‬ ‫الإمام مجزية‬ ‫وقراءة‬ ‫له الإنصات‬

‫(‪. )5‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫يجهر‬ ‫يقرأوا فيما‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫" ‪ .‬فانتهى‬ ‫؟‬ ‫القران‬ ‫أنازع‬ ‫كالي‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫له أ ن‬ ‫يسن‬ ‫أنه‬ ‫(‪ . )6‬غير‬ ‫"‬ ‫فأنصتوا‬ ‫قرأ‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫فكبروا‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫به‬ ‫ليؤتم‬ ‫الإمام‬ ‫جعل‬ ‫"انما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الإمام ‪.‬‬ ‫سكتات‬ ‫له ان يقرا القاتحة في‬ ‫يستحب‬ ‫الإمام فيه ‪ ،‬كما‬ ‫لا يجهر‬ ‫يقرا فيما‬

‫الفريضة‪:‬‬ ‫النافلة اذا قيمت‬


‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫لا يجوؤ‬ ‫‪- 5‬‬

‫ان لم تنعقد‬ ‫فيها قظعها‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬وإن أقيمت‬ ‫القريضة‬ ‫إذا أقيمت‬ ‫الناقلة‬ ‫في‬ ‫أن يدخل‬ ‫لا يجوز‬

‫الصلاة‬ ‫اقيمت‬ ‫" اذا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫؛ لقوله عليه‬ ‫اتمها خفيفة‬ ‫وإلَّا‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫بالرفع‬ ‫الركعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫المكتوبة‬ ‫إلا‬ ‫صلاة‬ ‫فلا‬

‫لم‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫أهل العلم في‬ ‫الطهر ‪ :‬اختلف‬ ‫العصر ولم يصل‬ ‫عليه صلاة‬ ‫من اقيمت‬ ‫‪-6‬‬

‫قام فصلى‬ ‫‪ ،‬وإذا سلم‬ ‫الإمام بنئة الظهر‬ ‫مع‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫الطهر وقد أقيمت‬ ‫يصل‬

‫الترتيب‪،‬‬ ‫على‬ ‫معا محافظة‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫قام فصلى‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫بنية العصر‬ ‫؟ أو يدخل‬ ‫العصر‬

‫إذا ان‬ ‫‪ ،‬فالأحوط‬ ‫أولى‬ ‫بعية الظهر‬ ‫دخوله‬ ‫" لكان‬ ‫الإمام‬ ‫على‬ ‫" فلا تختلفوا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!كر‬ ‫قوله‬ ‫ولولا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪61802‬‬ ‫العتال‬ ‫كنز‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫)‬ ‫‪026‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫(رواء الغليل‬ ‫في‬ ‫الألباني‬ ‫(‪ )1‬ذكره‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪027 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪923 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪085‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪933 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪231 /‬‬ ‫الحبير (‪21‬‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫)‬ ‫‪27‬‬ ‫و‬ ‫(‪6‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫(‪)5‬رواه‬

‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫(‪ )7‬رواه مسلم‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪261‬‬ ‫(‪ )6‬رواه الترمذي‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫لأذ‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لصلاة‬ ‫ا‬ ‫‪186‬‬

‫له ناقلة‪.‬‬ ‫الإمام تكون‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وصلاته‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫قام فصلى‬ ‫فإذا فرغ‬ ‫بنية العصر‬ ‫يدخل‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫وحده‬ ‫الصف‬ ‫خلف!‬ ‫‪ :‬لا يجوز للماموم ان يقف‬ ‫وحده‬ ‫الصف‬ ‫خلف‬ ‫‪ - 7‬لا يصلي‬

‫صلاتلث‪،‬‬ ‫استقيل‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫وحده‬ ‫الصف‬ ‫خلف‬ ‫صلى‬ ‫له ؛ لقوله اير! لرجل‬ ‫مختارا فلا صلاة‬ ‫وقف‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الصص‬ ‫لمنفرد خلف‬ ‫فلا صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫يمين الإمام فلا بأس‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫وإن‬

‫يمين‬ ‫الأول ‪ ،‬وعن‬ ‫الضف‬ ‫الصلاة في‬ ‫الاجتهاد في‬ ‫الاول اففحل ‪ :‬يستححا‬ ‫‪ - 8‬الض!‬

‫الله وعلى‬ ‫" قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫الاول‬ ‫الصص‬ ‫ىلى‬ ‫يصلون‬ ‫الله وملاخ!‪4‬‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫اكل!‬ ‫قوله‬ ‫الإمام‬

‫اولها‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫صفوف‬ ‫‪ " :‬خير‬ ‫الثاني " (‪ . )2‬ولقوله‬ ‫‪ " :‬وعلى‬ ‫الثالثة ‪ ،‬قال‬ ‫وفي‬ ‫‪...‬‬ ‫الثاني ؟‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫اولها‬ ‫وشرها‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرها‬ ‫النساء‬ ‫صفوف‬ ‫وخير‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرها‬ ‫وسنها‬

‫" (‪ . )4‬وقوله‪:‬‬ ‫الصفوف‬ ‫ميامن‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫يصقون‬ ‫الله وملائكته‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫وقوله‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫الله !‬ ‫يؤخرهم‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ولا يزال قوم يتأخرون‬ ‫وراءكم‬ ‫‪ ،‬ولياتم من‬ ‫تقدموا فأتموا بي‬ ‫"‬

‫والإقامة‪:‬‬ ‫الأذان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫الأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫خاصط‪.‬‬ ‫بالقاظ‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫بدخول‬ ‫‪ :‬الإعلام‬ ‫‪ :‬الأذان‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ لقوله !اكل! ‪ " :‬اذا حضرت‬ ‫المدن والقرى‬ ‫اهل‬ ‫على‬ ‫كقائي‬ ‫‪ :‬الاذان واجب‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫أكبركم‬ ‫‪ ،‬وليؤمكم‬ ‫احدكم‬ ‫لكم‬ ‫فليؤذن‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫فأذنت‬ ‫باديتك‬ ‫او‬ ‫غنمك‬ ‫في‬ ‫اعل!!ر ‪ " :‬إذا كنت‬ ‫؛ لقوله‬ ‫والبادي‬ ‫للمسافر‬ ‫ويسن‬

‫له‬ ‫؛ الا شهد‬ ‫‪ ،‬ولا شيء‬ ‫ولا إنس‬ ‫المؤذن جن‬ ‫صوت‬ ‫مدى‬ ‫بالعداء ‪ ،‬فإنه لا يسمع‬ ‫فارفع صوتك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫‪ ،‬الله‬ ‫‪ :‬الله اكبر‬ ‫هي‬ ‫محذورة‬ ‫الله ص!بإش! لأبي‬ ‫رسول‬ ‫علمها‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الاذان‬ ‫‪ :‬صيغة‬ ‫صيغته‬ ‫‪- 3‬‬

‫محمدا‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫لا اله إلا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬أسهد‬ ‫‪ ،‬الله اكبر‬ ‫‪ .‬الله اكبر‬ ‫اكبر‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9156‬‬ ‫(‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪23 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫جيد‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫‪255 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪285‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪926 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫اقيمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪135‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪69‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫المساجد‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪292‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪163‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪37 / 1‬‬ ‫(‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫الربيع‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪187‬‬ ‫لإقاهه‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬حي‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫) ‪ .‬حي‬ ‫الترجيع‬ ‫وهو‬ ‫عال‬ ‫مرتين بصوت‬ ‫الشهادتين‬ ‫يعود فيقول‬ ‫(ثم‬

‫‪.‬‬ ‫القلاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬خي‬ ‫القلاح‬ ‫على‬ ‫‪ .‬خى‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬

‫النوم ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫النوم ‪ ،‬الصلاة‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪ :‬الصلاة‬ ‫قال‬ ‫اذان القجر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫(وإن‬

‫الله‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫‪،‬‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬الله‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫الاذان‬ ‫ا!دم علمني‬ ‫التبي‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫!ه‬ ‫أبو محذورة‬ ‫قال‬

‫ان‬ ‫الله ‪ ،‬اشهد‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬اشهد‬ ‫ان‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬أشهد‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫اكبر‬

‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫) ‪ ،‬أشهد‬ ‫لا إله إلا الله أمرتين‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫فيقول‬ ‫يعود‬ ‫الله ‪ ،‬ثم‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬

‫صلاة الصبح‬ ‫على القلاح (مرتين )‪ ،‬فإن كانت‬ ‫على الصلاة أمرتين )‪ ،‬حي‬ ‫أممتين )حي‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬لا إله إلا الله " (‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬الله اكبر‬ ‫(‪)1‬الله اكبر‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫النوم ‪ ،‬الصلاة‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪ :‬الضلاة‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬عالما باوقات‬ ‫امينا ‪ ،‬صمئا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للمؤذن‬ ‫المؤذن ‪ :‬يحسن‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫مما ينبيي‬ ‫‪-4‬‬

‫يمينا‬ ‫أذنيه ‪ ،‬ويلتفت‬ ‫في‬ ‫إصبعيه‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫كالمنارة ونحوها‬ ‫عالي‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫يؤذن‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الصلاة‬

‫بيت‬ ‫أذانه أبرة إلا من‬ ‫عن‬ ‫القلاح ‪ ،‬وان لا يأخذ‬ ‫على‬ ‫الصلاة ‪ ،‬حي‬ ‫على‬ ‫حيئ‬ ‫بكلمتي‬ ‫وشمالا‬

‫‪.‬‬ ‫الاوقاف‬ ‫) او‬ ‫الدولة‬ ‫أ خزينة‬ ‫المال‬

‫الإفامة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬سواء كانت‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫من‬ ‫فرض‬ ‫صلاة‬ ‫سنة واجبة لكل‬ ‫الإقامة‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪-1‬‬

‫إلا‬ ‫الصلاة‬ ‫فيهم‬ ‫لا تفام‬ ‫بدو‬ ‫قرية ولا‬ ‫في‬ ‫ثلاثة‬ ‫" ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ش‬ ‫او قاسلمة ؛ لقوله‬ ‫حاضرة‬ ‫صلاة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫القاصية‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫الذئب‬ ‫فإنما يأكل‬ ‫؛‬ ‫بالجماعة‬ ‫‪ ،‬فعليكم‬ ‫الشيطان‬ ‫عليهم‬ ‫استحوذ‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الإقامة‬ ‫‪ ،‬ويوتر‬ ‫الأذان‬ ‫يشفع‬ ‫أن‬ ‫بلال‬ ‫‪ :‬أمر‬ ‫ل!ه‬ ‫أنس‬ ‫ولقول‬

‫الاذان هي‪:‬‬ ‫رؤيا‬ ‫بن زيد الذي رأى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫في حديث‬ ‫كما جاءت‬ ‫‪،‬‬ ‫صيغتها‪ :‬وصيغتها‬ ‫‪-2‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫الله ‪ ،‬حي‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫لا إله الا الله ‪ ،‬أشهد‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫‪ ،‬الله اكبر‬ ‫الله اكبر‬

‫‪ ،‬لا اله إلا الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫‪ ،‬الله اكبر‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫القلاح‬ ‫على‬ ‫حي‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫الإمام ‪ ،‬وإذنه‬ ‫حضور‬ ‫الا عند‬ ‫الصلاة‬ ‫المؤذن‬ ‫بالإقامة ‪ ،‬فلا يقيم‬ ‫تنبيهان ‪ :‬الإمام امللث‬

‫‪،‬‬ ‫سود‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم يثؤب‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫حي‬ ‫‪:‬‬ ‫بفوله‬ ‫الى الصلاة‬ ‫المؤذن يدعو‬ ‫؛ لان‬ ‫التثويب‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫يخر‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)1‬لقظ‬

‫‪ .‬رواه ابن ما!‬ ‫الفجر‬ ‫في‬ ‫اثؤب‬ ‫الله !أن‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬امرني‬ ‫!ه‬ ‫بلاذ‬ ‫"قال‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪،‬الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫البها‬ ‫فيدعو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪243 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪715‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)3‬صبق‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫وحسنه‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫)كتاب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)4‬رواه‬
‫لقصر‬ ‫ا‬ ‫الصلا ة ‪/‬‬ ‫‪188‬‬

‫به‬ ‫العمل‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫مجهول‬ ‫سنده‬ ‫بالإقامة " (‪ )1‬وفي‬ ‫املك‬ ‫والإمام‬ ‫بالاذان‬ ‫املك‬ ‫لخبر ‪ " :‬المؤذن‬

‫‪ ،‬وأما الاذان فإن‬ ‫او عمرانهغ‬ ‫علي‬ ‫يروونه عن‬ ‫آخر‬ ‫بشاهد‬ ‫ولعله اعتضد‬ ‫الققهاء‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫عند‬

‫او غيره ‪.‬‬ ‫امائا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يستأذنه‬ ‫ولا يعتظر احدا‬ ‫الوقت‬ ‫غيره فيؤذن اذا دخل‬ ‫به من‬ ‫المؤذن املك‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫يستحبئ‬

‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ارزو!ر لبلال‬ ‫الإقامة‬ ‫) في‬ ‫( الإسراع‬ ‫‪ ،‬والحدر‬ ‫الاذان‬ ‫) في‬ ‫( التمفل‬ ‫‪-‬الترسل‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فاحدز"‬ ‫‪ ،‬وإذا اقمت‬ ‫فترسل‬ ‫" إذا اذنت‬

‫حى‬ ‫‪-‬‬ ‫المؤذن أو المقيم ‪ ،‬إلا لقظ‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫السامع‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫والمقيم سزا‬ ‫المؤذن‬ ‫متابعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬ولقظ‬ ‫"‬ ‫بالله‬ ‫ولا قوة إلا‬ ‫لا حول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وإنما يقول‬ ‫فلا يتابعه فيه‬ ‫‪-‬‬ ‫القلاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬

‫في‬ ‫اخذ‬ ‫ان " بلالا"‬ ‫ابو داود‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وادامها)‬ ‫اقامها‬ ‫(‬ ‫فإنه يقول‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫" قد‬

‫ولما روى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأدامها"‬ ‫الله‬ ‫ا!نرلخر ‪ "( :‬اقامها‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقامة‬

‫علي‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫علئي‬ ‫صلوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫فقولوا‬ ‫المؤذن‬ ‫" إذا سمعتم‬ ‫‪:‬‬ ‫انه ارزو!ر قال‬ ‫مسلغ‬

‫إلا لعبد‬ ‫الجنة لا تنبغي‬ ‫؛ فإننا منزلة في‬ ‫الوسيلة‬ ‫الله لي‬ ‫سلوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بها عشرا‬ ‫الله عليه‬ ‫؟ صلى‬ ‫مرة‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫له الشفاعة‬ ‫؛ حلت‬ ‫الوسيلة‬ ‫لي‬ ‫سأل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫أنا هو‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫الله ‪ ،‬وأرجو‬ ‫عباد‬ ‫من‬

‫يين‬ ‫لا يرد‬ ‫الدعاء‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!و!‬ ‫عنه‬ ‫وح!شه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬لما روى‬ ‫الأذان‬ ‫بعد‬ ‫!حسير‬ ‫الدعاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪،‬‬ ‫نهارك‬ ‫وإدبار‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلك‬ ‫اقبال‬ ‫هذا‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫المغرب‬ ‫أذان‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫والإقامة "‬ ‫الأذان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫محب‬ ‫فاغفر‬ ‫؛‬ ‫دعاتلش‬ ‫واصوات‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والخوف‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫والجيع‬ ‫القصر‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الماذة التاسعة‬

‫ا‪-‬القصر‪:‬‬

‫فلا‬ ‫والصبح‬ ‫‪ ،‬أما المغرب‬ ‫بالقاتحة والسورة‬ ‫ركعتين‬ ‫الرباعية‬ ‫صلاة‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الفصر‬ ‫‪-‬معناه‬ ‫‪1‬‬

‫ثنائية‪.‬‬ ‫ثلاذية ‪ ،‬والصبح‬ ‫المغرب‬ ‫لكون‬ ‫تقصران‬

‫أن‬ ‫جناخ‬ ‫علتكز‬ ‫فليس‬ ‫ا ضربنم فى الارض‬ ‫فىأ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫‪ :‬مشروغ‬ ‫‪ :‬الفصر‬ ‫‪-‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫الله بها‬ ‫تصدق‬ ‫صدقة‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫سئل‬ ‫لما‬ ‫ط!ا ء‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫ا‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[اذهسانء‬ ‫الضلؤة >‬ ‫من‬ ‫‪.‬ثا‬
‫لم!و‬

‫‪.‬‬ ‫"‪)4‬‬ ‫"‬ ‫فاقبلوا صدقته‬ ‫عليكم‬

‫‪.‬‬ ‫ر ‪69012‬‬ ‫"‬ ‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫ر ‪155/‬‬ ‫(‬ ‫المصال!ح‬ ‫شكاة‬ ‫في‬ ‫التبرنري‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫‪)1‬‬ ‫ر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الضمفاء(‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫في‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫(ا)‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫(و)‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‪)2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)591‬‬ ‫"‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫الم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6501‬‬ ‫(‬ ‫ما‪-‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)3403‬‬ ‫(‬ ‫أقرمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)9911‬‬ ‫!‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪918‬‬ ‫لجمع‬ ‫ا‬ ‫الصلا ة ‪/‬‬

‫فيه‬ ‫إلا قصر‬ ‫ا!ودص سقرا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ إذ ما سافر‬ ‫مؤكدة‬ ‫عليه تجعله سنة‬ ‫الرسول‬ ‫ومواظبة‬

‫اجمعين‪.‬‬ ‫اصحابه !‬ ‫معه‬ ‫وقصر‬

‫إليها في‬ ‫يعتهى‬ ‫مسافة‬ ‫للقصر‬ ‫النبي ا!ص‬ ‫‪ :‬لم يحدد‬ ‫فيها‬ ‫الفصر‬ ‫المسافة التي يسن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الله‬ ‫فيها رسول‬ ‫ائتي قصر‬ ‫والتابعين والائمة نصلروا إلى المسافات‬ ‫الصحابة‬ ‫جمهور‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫القصر‬

‫أدنى‬ ‫حذا‬ ‫ميلا ‪-‬‬ ‫ثمانية وأربعون‬ ‫وهي‬ ‫الأربعة برد ‪-‬‬ ‫أربعة برد ‪ ،‬فجعلوا‬ ‫تقارب‬ ‫فوجدوها‬ ‫ادص‬

‫الظهر‬ ‫(‬ ‫الرصباعبنة‬ ‫له القصرص ‪ ،‬فيصلي‬ ‫الله سن‬ ‫معصية‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫سافرها‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫لمساقة القصر‬

‫‪ ،‬اثنت!‪.‬‬ ‫)‬ ‫والعشاء‬ ‫والعصر‬

‫بلده ‪ ،‬ويستمرص‬ ‫مغادرته مساكن‬ ‫من‬ ‫صلاته‬ ‫المسافر قصر‬ ‫وانتهاوه ‪ :‬يبتدئ‬ ‫‪ - 4‬ابتداء الفصر‬

‫بلد‬ ‫إقامة اربعة ايام فامحر في‬ ‫إلى ان يعود إلى بلده ‪ ،‬إلا ان ينوي‬ ‫سفره‬ ‫مدة‬ ‫طالت‬ ‫مهما‬ ‫يقصر‬

‫العلة التي‬ ‫تبق‬ ‫باله ولم‬ ‫‪ ،‬ويهدا‬ ‫خاطره‬ ‫يستريح‬ ‫بنيه الإقامة‬ ‫؛ إذ‬ ‫يقصر‬ ‫ولا‬ ‫به فإنه يتم‬ ‫ما ينزل‬

‫‪!1‬رش‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مكث‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫باله بمهام سقره‬ ‫قلق المسافر وانشغال‬ ‫وهي‬ ‫القصر‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫شرع‬

‫بها‪.‬‬ ‫ينو الإقامة‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬لأنه‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫يوما‬ ‫عشرين‬ ‫بتبوك‬

‫ما عدا‬ ‫راتبة وغيرها‬ ‫النوافل من‬ ‫سائر‬ ‫يترك‬ ‫المسلم له ان‬ ‫‪ :‬اذا سافر‬ ‫الشفر‬ ‫في‬ ‫التافلة‬ ‫‪- 5‬‬

‫مسيحا‬ ‫‪ :‬لو كنت‬ ‫يقول‬ ‫!ا‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬فقد كان‬ ‫تركهما‬ ‫والوتر ‪ ،‬فإنه لا يحسن‬ ‫رغيبة الصجر‬

‫(‪. )2‬‬ ‫صلاني‬ ‫لأتممت‬ ‫متنفلا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫الضحى‬ ‫!‪%‬‬ ‫التبيص‬ ‫صلى‬ ‫النوافل ‪ ،‬فقد‬ ‫من‬ ‫ما شاء‬ ‫بلاكراهييما‬ ‫يتنقل‬ ‫أن‬ ‫للمسافر‬ ‫أن‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫سقره‬ ‫من‬ ‫ظريقه‬ ‫في‬ ‫دابته ‪ ،‬وهو‬ ‫ظهر‬ ‫يتنقل على‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مسافر‬ ‫وهو‬ ‫ركعالب‬ ‫ثماني‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسانر ماش‬ ‫فرق في سنة القصر يين مسافر راكب‬ ‫مسافبر ‪ :‬لا‬ ‫‪ - 6‬عموم سنة الفصر لكل‬

‫الدهر ‪ ،‬وكان‬ ‫سفينته طول‬ ‫لا ينزل من‬ ‫او سيارة او طائرة الا الملأح إذا كان‬ ‫جمال‬ ‫ولا بين راكب‬

‫للسفينة‪.‬‬ ‫كمستوطني‬ ‫لاع!نه‬ ‫؛‬ ‫بل عليه ان يمم صلاته‬ ‫له القصر‬ ‫فإنه لا يسن‬ ‫اهل‬ ‫له بسفيعته‬

‫ب‪-‬الجمع‬

‫ليلة‬ ‫يوم عرقة بعرفة ‪ ،‬والعشاءين‬ ‫بين الظهرين‬ ‫جائزة إلا الجمع‬ ‫‪ :‬رخصة‬ ‫‪ :‬الجمع‬ ‫‪ - 1‬حدصمه‬

‫بعرقة باذاني‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫عنه ا!‪ " : !4‬أنه صلى‬ ‫صح‬ ‫لما‬ ‫فعلها ‪،‬‬ ‫لا تخيير في‬ ‫المزدلقة فإنه سنة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫وإقامتين‬ ‫واحد‬ ‫بأذان‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫بها‬ ‫المزدلصة صلى‬ ‫آلى‬ ‫‪ ،‬وئا‬ ‫وإقامتين‬ ‫واحد‬

‫أول وقت‬ ‫فيصليهما في‬ ‫تقدييم‬ ‫الظهر والعصر جمع‬ ‫المسافر‬ ‫‪ :‬الجمع هو ان يصلي‬ ‫‪ - 2‬عمه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪6091‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1223‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1235‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الصلاة ‪ /‬صلاة المريض وصلاة الخوف‬ ‫‪091‬‬

‫تقديم أو‬ ‫والعشاء جمع‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬أو يجمع‬ ‫العصر‬ ‫أول وقت‬ ‫في‬ ‫تأخير فيصليهما‬ ‫الظهر ‪ ،‬أو جمع‬

‫اخر الصلاة بتبوك يوما ثم خرج‬ ‫!رءاظ!‬ ‫("ان النبيئ‬ ‫ورد ‪:‬‬ ‫لما‬ ‫؛ وذلك‬ ‫احداهما‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫تاخير فيصليهما‬

‫نازل بتبوك غازيا " (‪.)1‬‬ ‫وهو‬ ‫والعشاء جمعا‬ ‫المغرب‬ ‫فصلى‬ ‫‪ ،‬ثم خرج‬ ‫جمعا‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫فصلى‬

‫أو‬ ‫ليلة المطر ‪ ،‬والبرد الشديد‬ ‫المسجد‬ ‫بين المغرب والعشاء في‬ ‫البلد ان يجمعوا‬ ‫ان لاهل‬ ‫كما‬

‫الله !اظ!‬ ‫رسول‬ ‫جمع‬ ‫((‬ ‫؟ إذ !د‬ ‫العشاء بالمسجد‬ ‫إلى صلاة‬ ‫عليهئم الزجوع‬ ‫يشق‬ ‫الريح إذا كان‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫ليلة مطيرتن‬ ‫في‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫بين‬

‫في‬ ‫صلاة‬ ‫عليه أداء كل‬ ‫إذا كان يشق‬ ‫بين الظهرين والعشاءين‬ ‫أن يجمع‬ ‫كما أن للمريض‬

‫الحاجة الشديدة‬ ‫المشقة جاز الجمع ‪ ،‬وقد تعرض‬ ‫حصلت‬ ‫المشقة ‪ ،‬فمتى‬ ‫إذ علة الجمع هي‬ ‫؛‬ ‫وقتها‬

‫ان النبي عيهاص!فى‬ ‫الجمع ‪ ،‬فقد صح‬ ‫فيبا! له‬ ‫أو مال‬ ‫او عرض‬ ‫على نفس‬ ‫للمسلم في الحضر كالخوف‬

‫سبعا وثمانيا‪،‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫إن النبي ظ!ت صلى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!هه‬ ‫‪ .‬قال اين عباس‬ ‫مرة لغير مطر‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫جمع‬

‫وقتها‪،‬‬ ‫لاول‬ ‫العصر‬ ‫ويقدم‬ ‫الظهر‬ ‫يؤخر‬ ‫أن‬ ‫" (‪ . )3‬وصورته‬ ‫والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬

‫واحد‪.‬‬ ‫وقيب‬ ‫الصلا‪-‬لين في‬ ‫لاشتراك‬ ‫وقتها ؟ وذلك‬ ‫العشاء لأول‬ ‫ويقدم‬ ‫المغرب‬ ‫ويؤخر‬

‫المريض‬ ‫‪ -‬صلاة‬ ‫ج‬

‫القعود‬ ‫عن‬ ‫قاعدا ‪ ،‬وإذا عجز‬ ‫صلى‬ ‫إلى شيء‬ ‫القيام مستندا‬ ‫على‬ ‫لا يقدر‬ ‫المريض‬ ‫إذا كان‬

‫سجوده‬ ‫إلى القبلة ‪ ،‬ويجعل‬ ‫قفاه مادا رجليه‬ ‫مستلقيا على‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬وإن عجز‬ ‫جنبه‬ ‫على‬ ‫صلى‬

‫؛ لقول‬ ‫بحال‬ ‫اوما ابماء ‪ ،‬ولا يترك الصلاة‬ ‫الركوع والسجود‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وإن عجز‬ ‫ركوعه‬ ‫من‬ ‫اخفض‬

‫‪ " :‬صل‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫الصلاة‬ ‫النبيئ ظ!ظر عن‬ ‫بواسير ‪ ،‬فسالت‬ ‫بي‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫!ه‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬

‫تستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جنبك‬ ‫على‬ ‫فصل‬ ‫تستطح‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ففاعدا‬ ‫تستظع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫قائفا ‪،‬‬

‫إلا وسعها‪.‬‬ ‫الله نقسا‬ ‫يكلف‬ ‫(‪ .)4‬ولا‬ ‫"‬ ‫فمستلقيا‬

‫الخوف‬ ‫د ‪ -‬ين‬

‫لهم‬ ‫فيهخ فاقصت‬ ‫وإذا كنت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫بقول‬ ‫مشروعة‬ ‫الخوف‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫مشروعنتها‬ ‫‪- 1‬‬

‫وقات‬ ‫فليكلنوأ من ورالجئم‬ ‫سجدوأ‬ ‫فإذا‬ ‫وليآخذوا أسلحتهم‬ ‫معهم معك‬ ‫الصلوة فلئقخ طايفة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الئساء ‪201 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫وأسلحخهم‬ ‫وليآندوا حذرهتم‬ ‫معك‬ ‫فقصرا‬ ‫لم يصلوا‬ ‫أخرث‬ ‫طايفه‪2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪143 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫مالك‬ ‫موطا‬ ‫) وفي‬ ‫(‪4/1784‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‬ ‫ليلة مطيرة‬ ‫" في‬ ‫لقظة‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫) ‪ .‬والصواب‬ ‫‪144‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬والموطا‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪94‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪36‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫المسافرين (‪56‬‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫) ومسلم‬ ‫(‪353‬‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫كمالك‬ ‫الرواة‬ ‫بعض‬ ‫تاول‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪06 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪191‬‬ ‫الخوف‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬

‫مختلفة مردها الى حالة الخوف‬ ‫كيفيات‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫الشفر ‪ :‬وردت‬ ‫‪ - 2‬صفتها في‬

‫إلى طائفتين‪:‬‬ ‫المعسكر‬ ‫‪ " :‬أن يقسم‬ ‫السفر‬ ‫القتال في‬ ‫كيفياتها إذا كان‬ ‫‪ ،‬وأشهر‬ ‫قوة وضعفا‬

‫‪ ،‬ويثبسا قائما ؛ وتقوم هي‬ ‫بها ركعة‬ ‫وراء الإمام فيصلي‬ ‫تحاه العدو ‪ ،‬وطائفة تصف‬ ‫طائفة تقف‬

‫فيصلي‬ ‫‪ ،‬وتاني الاخرى‬ ‫الطائفة الاخرى‬ ‫موقف!‬ ‫فتقف‬ ‫‪ ،‬وتذهب‬ ‫وتسلم‬ ‫ركعة اخرى‬ ‫فتصلي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بهم‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أخرى‬ ‫بركع!‬ ‫وتأني‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬فتقوم‬ ‫جالسا‬ ‫ويثبيسا‬ ‫ركعة‬ ‫الإمام‬ ‫بها‬

‫النبي‬ ‫مع‬ ‫فيه ‪ " :‬أن طائفة صفت‬ ‫إذ جاء‬ ‫بن أبي حثمة‬ ‫سهل‬ ‫الكيفية حديث‬ ‫هذه‬ ‫وشاهد‬

‫ثم‬ ‫فا تموا لانفسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫قائفا‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعة‬ ‫معه‬ ‫بالتي‬ ‫فصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫العدو‬ ‫وجاه‬ ‫وطائفة‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ر‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫الركعة التي بقيت‬ ‫بهم‬ ‫فصلى‬ ‫الطائفة الاخرى‬ ‫العدو ‪ ،‬وجاءت‬ ‫وجاه‬ ‫انصرفوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫بهم‬ ‫سلم‬ ‫ثم‬ ‫فأتموا لانفسهم‬ ‫جالسا‬ ‫ثبت‬

‫الطائفة‬ ‫للصلاة ‪ :‬صلت‬ ‫قصر‬ ‫لا‬ ‫الحضر حيث‬ ‫في‬ ‫القتال‬ ‫الخضر ‪ :‬وإن كان‬ ‫‪ - 3‬صفتها في‬

‫بها‬ ‫فيصلي‬ ‫الاخرى‬ ‫الطائفة‬ ‫‪ ،‬وتأقي‬ ‫قائم‬ ‫‪ ،‬والإمام‬ ‫وحدها‬ ‫الإمام ‪ ،‬وركعتين‬ ‫مع‬ ‫كعتين‬ ‫الاولى‬

‫بهم‪.‬‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعتين‬ ‫لنفسها‬ ‫فتتم‬ ‫جالسا‬ ‫ويثبيسا‬ ‫ركعتين‬ ‫الإمام‬

‫الجيش‬ ‫قسمة‬ ‫القتال ‪ ،‬ولم تمكن‬ ‫القتال ‪ :‬إذا اشتد‬ ‫لاشتداد‬ ‫الجيش‬ ‫قسمة‬ ‫‪ - 4‬إذا لم يمكن‬

‫إيماء لقوله تعالى‪:‬‬ ‫أو ركبانا للقبلة أو لغيرها يومئون‬ ‫كانوا مشاة‬ ‫حالي‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫فرادى‬ ‫صلوا‬

‫ذلك‬ ‫كانوا اكعر من‬ ‫‪ " :‬وإن‬ ‫‪ .‬وقوله ا!‬ ‫]‬ ‫‪923‬‬ ‫[ البقرة ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫قرطلا او رتجانا >‬ ‫فإق خفتم‬ ‫<‬

‫المعركة‬ ‫واحتدمت‬ ‫الخوف‬ ‫إذا كعر‬ ‫أي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أمحر‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫قياما وركبانا"(‪)3‬‬ ‫فليصلوا‬

‫‪.‬‬ ‫بالعدؤ‬ ‫واختلظوا‬

‫ان‬ ‫يخشى‬ ‫فواته ‪ ،‬او طلبه عدو‬ ‫يخشى‬ ‫عدوا‬ ‫طلب‬ ‫منه ‪ :‬من‬ ‫للعدو او الهارب‬ ‫‪ - 5‬الطالب‬

‫خاف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أو غيرها ‪ ،‬وهكذا‬ ‫القبلة‬ ‫‪ ،‬ماشئا أو ساعيا إلى‬ ‫كان‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫به صلى‬ ‫يظفر‬

‫لهذه‬ ‫حاله ‪ ،‬ويشهد‬ ‫بحسب‬ ‫صلاة الخوف‬ ‫صلى‬ ‫نفسه من إنسان أو حيوان أو غير!ما!‬ ‫على‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وعمل‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪923 :‬‬ ‫رتجانا>‬ ‫او‬ ‫قرطلا‬ ‫خفتم‬ ‫فاق‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قوله‬ ‫المسالة‬

‫بيني‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫خفت‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬‬ ‫الهذلي ‪ ،‬فقال‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫ايروكر‬ ‫الله‬ ‫بعثه رسول‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ل!‬ ‫انيس‬

‫دنوت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوه‬ ‫إيماء‬ ‫اومئ‬ ‫اصلي‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫امشي‬ ‫فانطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يؤخر‬ ‫ما‬ ‫وييعه‬

‫‪ )4( "...‬الحديث‪.‬‬ ‫منه‬

‫اقدامهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫قيانا‬ ‫اي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم ( ‪)57‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9124‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)256‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫رواه البيهفي‬ ‫(‪)3‬‬
‫الجمعة‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬ ‫‪291‬‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة العاشرة‬

‫اذا نود!‬ ‫الذين ءانوأ‬ ‫يايها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫‪،‬‬ ‫واجبة‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 1‬‬

‫عليه‬ ‫الزسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫] الحمعة ‪9 :‬‬ ‫البئغ >‬ ‫دتجر الله وذروا‬ ‫إك‬ ‫فاسعوا‬ ‫الجمعة‬ ‫‪.‬يوم‬ ‫من‬ ‫للضلوه‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫قلوبهم‬ ‫الله على‬ ‫ليختمرب‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الجمعات‬ ‫ودعهم‬ ‫عن‬ ‫أقوام‬ ‫" لينتهين‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫إلا‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫حق‬ ‫" (‪ )1‬وقوله ع!إكر ‪ " :‬الجمعة‬ ‫الغافلين‬ ‫من‬ ‫ليكونن‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫مريض‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫صبي‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫امراة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫مملوذ‬ ‫‪ :‬عبذ‬ ‫اربعة‬

‫المجن‬ ‫الجمعة ‪ :‬جمع‬ ‫لها صلاة‬ ‫‪ :‬من الحكم التي شرعت‬ ‫مشروعثتها‬ ‫الخكمة في‬ ‫‪- 2‬‬

‫مكان واحد لتلقي‬ ‫أسبوع في‬ ‫أول كل‬ ‫البلد أو القرية ‪،‬‬ ‫من أهل‬ ‫تحمل المسؤوليات‬ ‫القادرين على‬

‫فيما يتعلق‬ ‫امام المسلمين وخليفتهم‬ ‫قرارات ‪ ،‬وييانات يصدرها‬ ‫من‬ ‫ويحدث‬ ‫ما يجد‬ ‫كل‬

‫دينهم ودنياهم‪.‬‬ ‫بإصلاح‬

‫بواجباتهم‪،‬‬ ‫النهوض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ما يحملهم‬ ‫والوعيد‬ ‫والوعد‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫من‬ ‫وليسمعوا‬

‫الاسبوع ‪.‬‬ ‫طوال‬ ‫وحرم‬ ‫نشاط‬ ‫بها في‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫ويساعدهم‬

‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫شروطها‬ ‫؛ إذ من‬ ‫وخصائصها‬ ‫الجمعة‬ ‫شروط‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫للمتأمل‬ ‫الحكمة‬ ‫هذه‬ ‫وتبدو‬

‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وتحريم‬ ‫الخليفة او الوالي‬ ‫من‬ ‫وكونها‬ ‫‪ ،‬والخطبة‬ ‫وتوحيده‬ ‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫القرية ‪ ،‬والجماعة‬

‫تام وليسوا‬ ‫غير‬ ‫هؤلاء‬ ‫تكليف‬ ‫؛ لان‬ ‫والمريض‬ ‫العبد والمرأة والصبي‬ ‫عن‬ ‫أثنائها ‪ ،‬وسقوطها‬

‫وتكاليف‪.‬‬ ‫مسؤولثات‬ ‫من‬ ‫المنبر‬ ‫به على‬ ‫يطالبون‬ ‫القيام بما قد‬ ‫على‬ ‫بقادرين‬

‫الله‪:‬‬ ‫خير أيام الدنيا ‪ ،‬قال فيه رسول‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وعظيم‬ ‫يومها ‪ :‬يوم الجمعة يوم فاضل‬ ‫فصل‬ ‫‪- 3‬‬

‫الى الجنة ‪ ،‬وفيه‬ ‫‪ ،‬وفيه ادخل‬ ‫الممخلأ‬ ‫ادم‬ ‫يوم الجمعة ‪ ،‬فيه خلق‬ ‫عليه الشمس‬ ‫يوم طلعت‬ ‫خير‬ ‫"‬

‫الله له ‪ ،‬فيكنر‬ ‫بتعظيم‬ ‫يعظم‬ ‫أن‬ ‫" (‪ . )3‬فينبغي‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫إلا في‬ ‫الشاعة‬ ‫تقوم‬ ‫منها ‪ ،‬ولا‬ ‫أخرج‬

‫‪.‬‬ ‫السنات‬ ‫جميع‬ ‫فيه عن‬ ‫‪ ،‬ويبتعد‬ ‫الصالحات‬ ‫فيه من‬

‫يومها‪:‬‬ ‫في‬ ‫آدابها وما ينبغي ان يؤتى‬ ‫‪- 4‬‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ " :‬غسل‬ ‫صتريهنجد‬ ‫؟ لقوله‬ ‫يحضرها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪- 1‬‬

‫(ت) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫محتلم‬

‫الجمتة‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬رواه مسلم‬ ‫(‬

‫منه شيما‪.‬‬ ‫يسمع‬ ‫النبي ننحذ ولم‬ ‫راى‬ ‫شهاب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬طارق‬ ‫) وقال‬ ‫‪6701‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجمحة‪.‬‬ ‫‪ ) 5‬كتاب‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪341‬‬ ‫داود‬ ‫ايو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمحة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪391‬‬
‫الجمعة‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬

‫يوم‬ ‫الغسل‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫‪ " :‬على‬ ‫مح!ا!ق!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المحب‬ ‫الثياب ‪ ،‬و!‬ ‫نطيف‬ ‫لبس‬ ‫‪- 2‬‬

‫منه " (‪. )1‬‬ ‫مس‬ ‫له طيب‬ ‫كان‬ ‫ثيابه ‪ ،‬وإن‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫الجمعة ‪ ،‬ويلبس‬

‫يوم‬ ‫اغتسل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫وقتها بزمن‬ ‫اليها قيل دخول‬ ‫الذهاب‬ ‫التبكبر اليها ‪ ،‬اي‬ ‫‪- 3‬‬

‫الساعة الثانية‬ ‫راح في‬ ‫بدنة ‪ ،‬ومن‬ ‫قمب‬ ‫نما‬ ‫الساعة الاولى فكأ‬ ‫الجنابة ‪ ،‬ثم راح في‬ ‫الجمعة غسل‬

‫الساعة‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫أقرن ‪ ،‬ومن‬ ‫كبشا‬ ‫قزب‬ ‫نما‬ ‫فكأ‬ ‫التالتة‬ ‫الشاعة‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫بقرة ‪ ،‬ومن‬ ‫فكانما قرب‬

‫الإمام‬ ‫‪ ،‬فإذا خرج‬ ‫بيضة‬ ‫الساعة الخامسة فكامما قرب‬ ‫راح في‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫دجاجة‬ ‫قرب‬ ‫نما‬ ‫الرابعة فكأ‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الذكر‬ ‫يستمعون‬ ‫الملائكة‬ ‫حضرت‬

‫اعلم! ‪ " :‬لا‬ ‫فامممر (*) لقوله‬ ‫ركعات‬ ‫‪ ،‬اربع‬ ‫اهـج!د‬ ‫دخول‬ ‫عند‬ ‫الئافلة‬ ‫من‬ ‫ما تيسر‬ ‫صلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫طيب‬ ‫من‬ ‫دهنه أو يمس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويدهن‬ ‫طهر‬ ‫من‬ ‫استطاع‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬ويتطهر‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫رجرل‬ ‫يغتسل‬

‫للامام إذا‬ ‫له ‪ ،‬ثم ينصت‬ ‫ما كتب‬ ‫اثنين ‪ ،‬ثم يصلي‬ ‫بين‬ ‫فلا يفرق‬ ‫إلى المسجد‬ ‫بيته ‪ ،‬ثم يروح‬

‫الكبائر " (‪. )3‬‬ ‫ما لم يغش‬ ‫الاخرى‬ ‫الجمعة الى الجمعة‬ ‫له من‬ ‫إلا غفر‬ ‫تكلم‬

‫اعلم! ‪ " :‬اذا قلت‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الإمام‬ ‫اذا خرج‬ ‫ونحوها‬ ‫بمح!الحصى‬ ‫والعبث‬ ‫الكلام‬ ‫قطع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الحصى‬ ‫مس‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫لغوت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫‪ :‬أنصت‬ ‫يخطب‬ ‫والإمام‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫لصاحبك‬

‫(‪. )5‬‬ ‫له "‬ ‫جمعة‬ ‫فلا‬ ‫لغى‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫لغى‬ ‫فقد‬

‫؛ لقوله اير! ‪ " :‬إذا دخل‬ ‫مخثة اهـج!‬ ‫ركعتين خفبنتين‬ ‫صلى‬ ‫والإمام يخطب‬ ‫إذا دخل‬ ‫‪6‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫فيهما‬ ‫وليتجمز‬ ‫كعتين‬ ‫فليركع‬ ‫يخطب‬ ‫والإمام‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪.‬‬ ‫احدكم‬

‫الناس ‪:‬‬ ‫رقاب‬ ‫راه يتخطى‬ ‫ابخالسين والتفروز ورالم ؛ لقوله اعلم! للذي‬ ‫رقاب‬ ‫يكره تخالي‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫اثنين‬ ‫بين‬ ‫يفرق‬ ‫فلا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫اذس!‬ ‫فقد‬ ‫اجل!مق‬ ‫((‬

‫يؤر‬ ‫من‬ ‫إذا نودهـللصلاة‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫النداء لها‬ ‫عند‬ ‫البيع والشراء‬ ‫يحرم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الجمعة ‪9 :‬‬ ‫[‬ ‫البيغ >‬ ‫دجمز الله وذزوا‬ ‫إك‬ ‫فاسعؤا‬ ‫الجصة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪403 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪994‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 3 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪101‬‬ ‫(‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أربع‬ ‫صلاة‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫البي‬ ‫ان‬ ‫صح‬ ‫فقد‬ ‫بعدها‬ ‫الصلاة‬ ‫أما‬ ‫(‪)،‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫صلى‬ ‫الذى‬ ‫مجلسه‬ ‫او ينتقل من‬ ‫يتكلم‬ ‫بعد ان‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ركعات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ /‬مي‬ ‫( ‪5‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪318 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪0501‬‬ ‫(‬ ‫صحيحه‬ ‫ئ‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪303 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪96‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫(؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1115‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1118‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫الجمعة‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬ ‫‪491‬‬

‫الكهف!‬ ‫قرا سورة‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اعرلحر‬ ‫أو يومها ؛ لقوله‬ ‫لمجتهان‬ ‫في‬ ‫ا!هف‬ ‫قراءة سورة‬ ‫يستدبئ‬ ‫‪-9‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الجمعتين‬ ‫بين‬ ‫التور ما‬ ‫له من‬ ‫؛ اضاء‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫في‬

‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫اكروا‬ ‫"‬ ‫؛ لقوله ‪:‬‬ ‫الله ا!ص‬


‫‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫الإكثار من‬ ‫‪- 01‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وشفيغا‬ ‫له شهيدا‬ ‫؛ كنت‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الجمعة‬ ‫وليلة‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬

‫الله له‬ ‫استجاب‬ ‫صادفها‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫استجابة‬ ‫به ساعة‬ ‫اتدعاء يومها ؛ لأن‬ ‫الإكثار من‬ ‫‪- 11‬‬

‫الله عز‬ ‫يسأل‬ ‫مسلم‬ ‫عبد‬ ‫لا يوافقها‬ ‫لساعة‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫روهـك!ا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ما سال‬ ‫واعطاه‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫القراغ‬ ‫الإمام إلى‬ ‫ائها ما بين خروج‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫اياه "‬ ‫الا اعطاه‬ ‫خيرا‬ ‫فيها‬ ‫وجل‬

‫(‪.)4‬‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫إنها‬ ‫قيل‬

‫وجوبها ؛ وهي‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫‪- 5‬‬

‫امرأة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الذكورية ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫‪- 1‬‬

‫مملوفي‪.‬‬ ‫على‬ ‫الحرئة ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫‪-2‬‬

‫صبي‪.‬‬ ‫على‬ ‫اللوغ ‪ ،‬فلا تجب‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫به من مرض‬ ‫لما‬ ‫حضورها‬ ‫لا يقدر على‬ ‫مريض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلا تجب‬ ‫الضكة‬ ‫‪-4‬‬

‫إلا‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫لقوله ظ!ش!‪" :‬الجمعة حق‬ ‫مسافر ؛ وذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلا تجب‬ ‫الإقامة‬ ‫‪- 5‬‬

‫فعليه‬ ‫بالله واليوم الاخر‬ ‫يؤمن‬ ‫‪"( :‬من كان‬ ‫" (‪ .)5‬وقوله‬ ‫او مريض‬ ‫‪،‬‬ ‫او صبي‬ ‫‪،‬‬ ‫أو امراة‬ ‫‪،‬‬ ‫مملوك‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫اربعة‬

‫ممن‬ ‫حضرها‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫هذا‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫"‬ ‫او مملوكا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو صبيا‬ ‫‪،‬‬ ‫امراة‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫او مسافرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الا مريضا‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫الجمعة‬

‫الظهر بعدها ابدا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يصلي‬ ‫عنه الواجب‬ ‫مع الإمام اجزاته ‪ ،‬وسقط‬ ‫‪ ،‬وصلاها‬ ‫لجهم‬ ‫لا تجب‬

‫صحتها‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫‪-6‬‬

‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫الجمعة على‬ ‫سفير ؛ اذ لم تصل‬ ‫بادية او قي‬ ‫الجمعة في‬ ‫اقرية ‪ ،‬فلا تصح‬ ‫‪- 1‬‬

‫سفره‬ ‫كثرة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ابىدية بصلاتها‬ ‫الله اتن! اهل‬ ‫‪ ،‬ولم يأمز رسول‬ ‫المدن واقرى‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫علي!ا‬

‫سفير ابدا ‪.‬‬ ‫في‬ ‫انه صلأها‬ ‫ير!را لم يثبت‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪565‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪511 / 1‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الحاكم‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫حبن‬ ‫بإسناد‬ ‫)‬ ‫‪924 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪146 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابو‬ ‫الصلاة‬ ‫والقراغ من‬ ‫الإمام‬ ‫جلوس‬ ‫ما لن‬ ‫كونها‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫وابن ماجه‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد العصر‬ ‫الساعة‬ ‫كون‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬روى‬

‫) ‪.‬‬ ‫وو‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ 7‬كه‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيث‬ ‫وإسناده‬ ‫داوذ‬

‫وخلفا‪.‬‬ ‫المسلمين سلفا‬ ‫جماهير‬ ‫عليه عند‬ ‫‪ ،‬والحمل‬ ‫ضعف‬ ‫صنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫‪184‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪ .‬ورواه البيهقي‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫(‪)6‬رواه‬
‫‪591‬‬
‫الجمعة‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬

‫المسلمون‬ ‫لا يتعرض‬ ‫وأفنيتها ؛ حتى‬ ‫غير أبنية المساجد‬ ‫الجمعة في‬ ‫‪ ،‬فلا تصح‬ ‫‪ -‬المسجد‬ ‫‪2‬‬

‫أو البرد المضرين‪.‬‬ ‫للحر‬

‫الجمعة إلا من‬ ‫صلاة‬ ‫فيها ؛ إذ ما شرعت‬ ‫خطبة‬ ‫الجمعة بدون‬ ‫صلاة‬ ‫‪ - 3‬الخطبة ‪ ،‬فلا تصج‬

‫الخطبة‪.‬‬ ‫أجل‬

‫بعيدا‬ ‫يسكن‬ ‫صلاة الجمعة على منكان‬ ‫عن اقرية ‪ :‬لا تجب‬ ‫بعيدا‬ ‫تجب على من كان‬ ‫لا‬ ‫‪- 7‬‬

‫سمع‬ ‫من‬ ‫ثلاثة أميال ؛ لقول! ا!يرص ‪ " :‬الجمعة على‬ ‫من‬ ‫بهنر‬ ‫المدينة التي تقام فيها الجمعة‬ ‫عن‬

‫مترات‬ ‫كيلو‬ ‫اربعة‬ ‫(‬ ‫اميالي‬ ‫الثلاثة‬ ‫مداه‬ ‫لا يتجاوز‬ ‫المؤذن‬ ‫صوت‬ ‫ان‬ ‫جارية‬ ‫العداء " (‪ . )1‬والعادة‬

‫(‪)2‬‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬


‫ولصما‬

‫إليها ثانية‬ ‫الجمعة ‪ ،‬اضاف‬ ‫من‬ ‫المسبوق ركعة‬ ‫ادرك‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫من الجمعة او اقل‬ ‫ركعة‬ ‫‪ - 8‬من ادرك‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫كلها‬ ‫أدكها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ركعة‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫أدرك‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫؛ لقوله اطوش‬ ‫الإمام وأجزأته‬ ‫سلام‬ ‫بعد‬

‫الإمام ‪.‬‬ ‫ويتمها أربعا بعد سلام‬ ‫فإنه ينويها ظهرا‬ ‫ونحوها‬ ‫ركعة كسجدة‬ ‫أقل من‬ ‫أدرك‬ ‫وأما من‬

‫توسعته‪،‬‬ ‫يمكن‬ ‫العتيق ولم‬ ‫المسجد‬ ‫‪ :‬اذا لم يتسع‬ ‫البلد الواحد‬ ‫اقامة الجمعة في‬ ‫‪ - 9‬تعدد‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫بحسب‬ ‫أو مساجد‬ ‫المدينة‬ ‫اخر من‬ ‫مسجد‬ ‫جاز أن تقام الجمعة في‬ ‫‪.‬‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫الإمام بعد زوال‬ ‫أن يخرج‬ ‫الجمعة ‪ ،‬هي‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬كيفية‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫‪-‬كيفئة‬ ‫‪01‬‬

‫الاذان قام‬ ‫‪ ،‬فإذا فرجن من‬ ‫المؤذن أذانه للظهر‬ ‫أذن‬ ‫إذا جلس‬ ‫الناس حتى‬ ‫على‬ ‫فيسلم‬ ‫المنبر‬ ‫فيرقى‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الله والثناء عليه ‪ ،‬والضلاة‬ ‫بحمد‬ ‫يفتتحها‬ ‫خطبة‬ ‫الناس‬ ‫الإمام فيخطب‬

‫بنهيهما‪،‬‬ ‫وينهى‬ ‫‪ ،‬فيأمر بأمر الله ورسوله‬ ‫رافغا صوته‬ ‫الناس ويأيهرهم‬ ‫‪ ،‬ثم يعظ‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬

‫‪ ،‬ثم يقوم مستأنفا خطيته‬ ‫خفيفة‬ ‫جلسة‬ ‫‪ ،‬ويجلس‬ ‫بالوعد والوعيد‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫ويرهب‬ ‫ويرغب‬

‫الذي هو أشبه بصوت‬ ‫الصوت‬ ‫اللهجة وذلك‬ ‫خطبته بنفس‬ ‫ويثني عليه ‪ ،‬ويواصل‬ ‫الله‬ ‫فيحمد‬

‫بالناس كعتين يجهر‬ ‫المؤذن للصلاة ‪ ،‬صلى‬ ‫واقام‬ ‫‪ ،‬نزل‬ ‫غير طول‬ ‫فرغ في‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫منذر جيش‬

‫بالغاشية‬ ‫الثانية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الاعلى‬ ‫الاولى بعد القاتحة بسورة‬ ‫أن يقرأ في‬ ‫باقراءة ‪ ،‬ويحسن‬ ‫فيهما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ونحوها‬

‫النداء‬ ‫تسمع‬ ‫هل‬ ‫‪:‬أ‬ ‫مسليم‬ ‫لرواية‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫والشافعي‬ ‫وماللث‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وبه العمل‬ ‫ضعي!‬ ‫وهو‬ ‫داود والدارقطنئ‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫النداء‬ ‫لا يسمع‬ ‫لو كان‬ ‫انه‬ ‫مفهومه‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫بصره‬ ‫لضعف‬ ‫الجماعة‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬ ‫في‬ ‫منه الترخيص‬ ‫طلب‬ ‫يلذي‬ ‫قاله‬ ‫؟‪،‬‬ ‫بالصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫ذراع‬ ‫آلاف‬ ‫ئلانة‬ ‫الميل‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫راي‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحضور‬ ‫واجب‬ ‫عنه‬ ‫لسقط‬ ‫لالصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 74‬ع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)1122‬‬ ‫أ‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)265‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪41 / 2‬‬ ‫احمدأ‬ ‫الامام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)524‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫‪)31‬‬

‫والمنافقون ‪.‬‬ ‫الجمتة‬ ‫بسويئ‬ ‫اقراعه‬ ‫استحباب‬ ‫مسليم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫(‪)4‬‬
‫الفجر‬ ‫الصلاة ‪ /‬الوتر ورغيبة‬ ‫‪691‬‬

‫المطلق‪:‬‬ ‫والئفل‬ ‫والرواتب‬ ‫الفجو‬ ‫الهنو ‪ ،‬ووغيبة‬ ‫سئة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ع!ثرة‬ ‫المادة الحادية‬

‫أ‪-‬الونر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫تركها بحال‬ ‫لا ينبغي للمسلم‬ ‫واجبة‬ ‫وتعريعه ‪ :‬الوتز سنة‬ ‫‪-‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 1‬‬

‫تسمى‬ ‫العشاء ‪ ،‬ركعة‬ ‫ناقلة الليل بعد صلاة‬ ‫من‬ ‫ما يصلي‬ ‫المسلم اخر‬ ‫يصلي‬ ‫ان‬ ‫والوتر هو‬

‫ركعة‬ ‫صلى‬ ‫الصبح‬ ‫احلى كم‬ ‫‪ ،‬فإذا خشي‬ ‫مثعى‬ ‫الفل منر‬ ‫اعليض ‪ " :‬صلاة‬ ‫الرسول‬ ‫الوتر ؛ لقول‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫صلى‬ ‫له ما قد‬ ‫توتر‬ ‫واحدة‬

‫‪ ،‬ثئم يصلى‬ ‫ركعات‬ ‫قيل الوتر ركعتان فااكثر إلى عشر‬ ‫السنة ان يصلى‬ ‫قبله ‪ :‬من‬ ‫ما يسن‬ ‫‪-2‬‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫في‬ ‫الوتر ؛ لقعله اعليض ذلك‬

‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫من أوله‬ ‫الليل افضل‬ ‫العشاء إلى قبيل القجر ‪ ،‬وكونه اخر‬ ‫صلاة‬ ‫الوتر من‬ ‫وقته ‪ :‬وقت‬ ‫‪- 3‬‬

‫الليل ؛ فليوتر اؤله‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫أن لا يستيقظ‬ ‫منكم‬ ‫ظن‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫صن!يهش!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ان لا يستيقظ‬ ‫لمن خاف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫أفضل‬ ‫وهي‬ ‫الليل محضورة‬ ‫اخر‬ ‫؛ فإن صلاة‬ ‫اخره ؛ فليوتر اخره‬ ‫نه يستيقظ‬ ‫ا‬ ‫منكم‬ ‫ظن‬ ‫ومن‬

‫قضاه‬ ‫اصبح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الوتر ‪ ،‬ولم يستيقظ‬ ‫اذا نام المسلم عن‬ ‫‪:‬‬ ‫اصبح‬ ‫الوتر حثى‬ ‫نام عن‬ ‫من‬ ‫‪-4‬‬

‫صتنيهشذ‪:‬‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫‪ ،‬فليوتر‬ ‫يونر‬ ‫ولم‬ ‫احدكم‬ ‫" اذا اصبح‬ ‫اع!يط ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫قيل‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫إذا ذكره‬ ‫؛ فليصله‬ ‫نسيه‬ ‫او‬ ‫وتره‬ ‫نام عن‬ ‫"من‬

‫ركعة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫قبله ‪ ،‬بالأعلى والكافرون‬ ‫الزكعتين‬ ‫ان يقرا في‬ ‫الوتر ‪ :‬يستحب‬ ‫القراءة في‬ ‫‪- 5‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫القاتحة‬ ‫بعد‬ ‫والمعوذتين‬ ‫الوتر بالصمد‬

‫" لا وتران‬ ‫‪:‬‬ ‫عس!اص!لت!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الليلة الواحدة‬ ‫الوتر ‪ ،‬في‬ ‫تعدد‬ ‫الوتر ‪ :‬يكره‬ ‫تعذد‬ ‫كراهة‬ ‫‪- 6‬‬

‫اعننء‪:‬‬ ‫الوتر ؛ لقوله‬ ‫‪ ،‬ولا يعيد‬ ‫‪ ،‬تنقل‬ ‫يتنفل‬ ‫واراد ان‬ ‫استيقظ‬ ‫الليل ‪ ،‬ثم‬ ‫اوتر اول‬ ‫(‪ ،)6‬ومن‬ ‫بليلة "‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بليلة‬ ‫وتران‬ ‫" لا‬

‫الفير‬ ‫وغيبة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫المسلم بالنهار ‪ ،‬والوتر‬ ‫مبتدا صلاة‬ ‫كالوتر ؛ اذ هي‬ ‫مؤكدة‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬رغيبة القجر‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪03‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫(‪ )،‬رواه البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫بممنى محضورة‬ ‫‪ :‬شهودة‬ ‫رواية مسلم‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ :‬تحضرها‬ ‫محضررة‬ ‫) ‪ .‬ومعنى‬ ‫م!‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )2‬رواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫‪1431‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪478 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بإسناد حسن‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫ابو داود‬ ‫ذكر‬ ‫بما‬ ‫الوتر‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )5‬روى‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫(‪047‬‬ ‫(‪ )6‬رواه الترمذي‬


‫‪791‬‬ ‫و اتب‬ ‫الر‬ ‫‪/‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬ورغب‬ ‫قط‬ ‫تركها‬ ‫وما‬ ‫عليها‬ ‫؛ إذ حافظ‬ ‫الله اعلمدب بعمله‬ ‫رسول‬ ‫بالليل ‪ ،‬أكدها‬ ‫صلاته‬ ‫مختتم‬

‫وان‬ ‫القجر‬ ‫كعتي‬ ‫‪ " :‬لا تدعوا‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫فيها‬ ‫الانيا وما‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫القجر‬ ‫‪ " :‬ركعتا‬ ‫بقوله‬ ‫فيها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الخيل‬ ‫طاردتكم‬

‫طلعت‬ ‫نام حتى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الصبح‬ ‫وصلاة‬ ‫اقجر‬ ‫طلوع‬ ‫ما بين‬ ‫اقجر‬ ‫سنة‬ ‫‪ - 2‬وقتها ‪ :‬وقت‬

‫رسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫حينئذ‬ ‫الزوال فإئها تسقط‬ ‫‪ ،‬الا إذا دخل‬ ‫ذكرها‬ ‫متى‬ ‫صلاها‬ ‫او نسيها‬ ‫الشمس‬

‫نام عليه‬ ‫" (‪ . )3‬وقد‬ ‫فليصلهما‬ ‫الشمس‬ ‫تطنع‬ ‫حتى‬ ‫اقجر‬ ‫ركعتي‬ ‫لم يصل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫الله ا!‬

‫‪ ،‬فتحولوا عن‬ ‫الشص!‬ ‫طلعت‬ ‫غزاة ولم يستيقظوا حتى‬ ‫في‬ ‫الصلاة والسلام مرة مع اصحابه‬

‫‪ ،‬ثم اقام‬ ‫النجر‬ ‫قيل صلاة‬ ‫كعتين‬ ‫فصلى‬ ‫" بلالا " فاذن‬ ‫اظب‬ ‫قليلا ‪ ،‬ثم امر الرسول‬ ‫مكانهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الضبح‬ ‫فصلى‬

‫‪ ،‬بعد الفاتحة سرا ‪،‬‬ ‫بالكافرون والصمد‬ ‫يقرا فيهما‬ ‫ركعتان خفيفتان‬ ‫‪ :‬سنة اقجر‬ ‫‪ - 3‬عفتها‬

‫الركعتين‬ ‫الله ا!و!ر يصلي‬ ‫رسول‬ ‫ر!جمها ‪ " :‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫؛ لقول‬ ‫اجزا‬ ‫بالفاتحة وحدها‬ ‫فيهما‬ ‫ولو قرئ‬

‫‪ :‬كان‬ ‫" (‪ . )5‬وقولها‬ ‫ام لا ؟‬ ‫الكتاب‬ ‫بفاتحة‬ ‫اقرا فيهما‬ ‫لاشك‬ ‫إني‬ ‫حتى‬ ‫فيخففهما‬ ‫الغداة‬ ‫قيل‬

‫‪،‬‬ ‫>‬ ‫أحذ‬ ‫الله‬ ‫فل هو‬ ‫و<‬ ‫>‬ ‫انفرون‬ ‫جمأئها‬ ‫قل‬ ‫ركعتي النجر ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫يقرا‬ ‫اظ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بهما (‪. )6‬‬ ‫يسم‬ ‫وكان‬

‫‪ -‬الروانب‪:‬‬ ‫ج‬

‫بعدها‪،‬‬ ‫قيل الظهر وركعتان‬ ‫‪ :‬ركعتان‬ ‫وهي‬ ‫القرائض‬ ‫السنن القبلية والبعدية مع‬ ‫هي‬ ‫الرواتب‬

‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫؛ لقول‬ ‫او اربع بعد العشا‬ ‫بعد المغرب ‪ ،‬وكعتان‬ ‫‪ ،‬وركعتان‬ ‫قيل العصر‬ ‫وركعتان‬

‫بعدها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫قيل الظهر‬ ‫‪ :‬ركعتين‬ ‫ركعات‬ ‫عشر‬ ‫النبي اظ‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬حفظت‬ ‫الله عنهما‬

‫عائشة‬ ‫" (‪ . )7‬وقول‬ ‫الضبح‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫وكعتين‬

‫‪ " :‬ما‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫الظهر"(‪)8‬‬ ‫اربعا قيل‬ ‫لا يدع‬ ‫ا!!ر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫!عه!‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)01‬‬ ‫"‬ ‫اربعا‬ ‫العصر‬ ‫قيل‬ ‫الله امرأ صلى‬ ‫‪ " :‬رحم‬ ‫(‪ . )9‬وقوله‬ ‫"‬ ‫صلاة‬ ‫اذانين‬ ‫كل‬ ‫بين‬

‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫( ‪ ) 14‬كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)217‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫للهيثمي‬ ‫الزوالد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫الطبراني ( ‪)!8 / 12‬‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫جيد‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫( ‪)2/484‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الستن‬ ‫في‬ ‫البيهفي‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ / 1-‬كي‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫الستن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪925 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫الحج‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪91‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( !‪11‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪186 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪74 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫لحد يث‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫( ‪043‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫التطوع‬ ‫( ‪) 8‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪266 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬
‫الصلاة ‪ /‬التطوع‬ ‫‪891‬‬

‫المطلق‬ ‫او النفل‬ ‫التطؤع‬ ‫د ‪-‬‬

‫من‬ ‫افضل‬ ‫الله لعبد في شيء‬ ‫‪ " :‬ما أذن‬ ‫ا!‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عظيم‬ ‫فضل‬ ‫‪ :‬لنوافل الصلاة‬ ‫ففله‬ ‫‪-1‬‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫" (‪ . )1‬وقال‬ ‫صلاته‬ ‫قي‬ ‫ما دام‬ ‫العبد‬ ‫رأس‬ ‫فوق‬ ‫البر ليذر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يصليهما‬ ‫ركعتين‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫السجود‬ ‫بكثرة‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫الجنة ‪ " :‬أعني‬ ‫سأله مرافقته في‬ ‫للذي‬ ‫والسلام‬

‫‪ ،‬فقد قال الرسول عليه‬ ‫يجبر القريضة إن نقصت‬ ‫النفل أنه‬ ‫‪ :‬ومن الحكمة في‬ ‫‪ - 2‬عض‬

‫ربنا‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫الصلاة‬ ‫أعمالهم‬ ‫به يوم القيامة من‬ ‫الناس‬ ‫ما يحاسب‬ ‫‪" :‬إن أول‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫تامة كتبت‬ ‫؟ ‪ .‬فإن كانت‬ ‫أتمها أم نقصها‬ ‫عبدي‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬انظروا في‬ ‫‪-‬‬ ‫أعلم‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫للملائكة‬

‫له تطوع‬ ‫؟ ‪ .‬فإن كان‬ ‫تطوع‬ ‫من‬ ‫لعبدي‬ ‫قال ‪ :‬انظروا هل‬ ‫منها شيئا‬ ‫انتقص‬ ‫له تامة ‪ ،‬وإن كان‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الاعمال‬ ‫‪ ،‬ثم تؤخذ‬ ‫تطوعه‬ ‫من‬ ‫فريضته‬ ‫‪ :‬أتموا لعبدي‬ ‫قال‬

‫فلا نفل فيها وهي‪:‬‬ ‫أوقات‬ ‫للنفل المطلق ما عدا خمس‬ ‫ظرف‬ ‫الفيل والنهار كلاهما‬ ‫‪:‬‬ ‫وكه‬ ‫‪- 3‬‬

‫إلى أن ترتفع قيد رمح‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪ - 2‬ست طلوع‬ ‫‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪ - 1‬من بعد القجر إلى طلوع‬

‫‪.‬‬ ‫إلى الاصفرار‬ ‫العصر‬ ‫بعد زوال‬ ‫من‬ ‫‪- 4 0‬‬ ‫يقوم قائم الظهيرة إلى الزوال‬ ‫عندما‬ ‫‪- 3‬‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫الاصفرار إلى غروب‬ ‫من‬ ‫‪- 5‬‬

‫صلاة الصبح ثم اقصز عن‬ ‫الصلاة ‪ " :‬صل‬ ‫قوله ا!فهـلعمرو بن عبسة وقد سأله عن‬ ‫وذلك‬

‫لها الكفار ‪،‬‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬وحينئد‬ ‫بين قرني شيطان‬ ‫وترتفع ‪ ،‬فإنها تطلع‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫حتى‬ ‫الصلاة‬

‫الصلاة فإف‬ ‫يستقل الظل بالرمح ‪ ،‬ثم اقصز عن‬ ‫حتى‬ ‫(‪)4‬‬ ‫محضورة‬ ‫فإن الصلاة مشهودة‬ ‫ثم صل‬

‫محضورة‬ ‫‪ ،‬فإن الصلاة مشهودة‬ ‫أقبل القيء فصل‬ ‫فإذا‬ ‫‪ -‬أي يوقد عليها ‪-‬‬ ‫جهنم‬ ‫حينئذ تشجر‬

‫(‪)5‬‬ ‫بين قرني شيطان‬ ‫تغرب‬ ‫فإنها‬ ‫الشمس‬ ‫تغرب‬ ‫الصلاة حتى‬ ‫العصر ‪ ،‬ثم أقصر عن‬ ‫تصلي‬ ‫حتى‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫الكفار‬ ‫لها‬ ‫يسجد‬ ‫وحينئذ‬

‫ما للمتنفل‬ ‫‪ ،‬غير أن للمتنفل القاعد نصف‬ ‫قعود‬ ‫التنفل من‬ ‫النفل ‪ :‬يجوز‬ ‫في‬ ‫الجلوس‬ ‫‪-4‬‬

‫نصف‬ ‫قاعدا‬ ‫الرجل‬ ‫‪ " :‬صلاة‬ ‫والسلام‬ ‫لقوله عليه الصلاة‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫فقط‬ ‫الاجر‬ ‫القائم من‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪262 / 1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫) وهو‬ ‫( ‪1192‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫للمسلم‪.‬‬ ‫بخير‬ ‫شهادة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وتشهدها‬ ‫الملائكة‬ ‫تحضرها‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫محضورة‬ ‫‪)41‬‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫لعباد‬ ‫تضليلا‬ ‫برأسه‬ ‫لكأنه حملها‬ ‫منها حتى‬ ‫راسه‬ ‫يدني‬ ‫بان الثيطان‬ ‫ذلك‬ ‫(‪)5‬‬

‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫(‪ ) 52‬كتاب‬ ‫(‪ )6‬رواه مسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪059‬‬ ‫(‬ ‫المسافرين ‪ .‬ورواه ابو داود‬ ‫صلاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪991‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصلا ة ‪ /‬التطو ع‬

‫‪:‬‬ ‫يبان انواع التطوع‬ ‫‪- 5‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫كعتين‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬ ‫فلا يجلمق‬ ‫المسجد‬ ‫احدكم‬ ‫؛ لقوله ا!ير!ر ‪ " :‬اذا دخل‬ ‫تحية المسجد‬ ‫‪- 1‬‬

‫الله‬ ‫؛ لقوله ا!و!ص ‪ " :‬إن‬ ‫ركعات‬ ‫إلى ثماني‬ ‫فاكر‬ ‫اربع ركعاب‬ ‫وهي‬ ‫الضحى‬ ‫صلاة‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫اخره‬ ‫النهار أكفك‬ ‫أؤل‬ ‫من‬ ‫ركعات‬ ‫محب أربع‬ ‫اكع‬ ‫ادم‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫تعالى‬

‫ذنبه " (‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫؛ غفر‬ ‫إيمانا واحتسابا‬ ‫قام رمضان‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!ص‬ ‫رمضان‬ ‫‪ -‬تراويح‬ ‫‪3‬‬

‫الوضوء‬ ‫فيحسن‬ ‫مسلم‬ ‫رجل‬ ‫‪ " :‬لا يتوضا‬ ‫؛ لقوله ا!ص‬ ‫الوضوء‬ ‫بعد‬ ‫ركعتين‬ ‫صلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫تليها‬ ‫ائتي‬ ‫الصلاة‬ ‫لمنه وبين‬ ‫الله له ما‬ ‫؛ إلا غفر‬ ‫صلاة‬ ‫فيصلي‬

‫ين‬ ‫‪ ،‬قال كعب‬ ‫الحي ؛ لقعله ا!وظ ذلك‬ ‫مسجد‬ ‫السفر في‬ ‫ركعتين عند القدوم من‬ ‫‪ - 5‬صلاة‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫ركعتين‬ ‫فيه‬ ‫فركع‬ ‫بدا بالمسجد‬ ‫سفره‬ ‫من‬ ‫ا!و!ر إذا قدم‬ ‫التبي‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫!به‬ ‫مالك‬

‫‪ ،‬ثنص يصلي‬ ‫فيتصاهر‬ ‫ذنبا ثبص يقوم‬ ‫يذنب‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬‬ ‫اطوش‬ ‫لقوله‬ ‫التوبة ؛‬ ‫ركعتا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫إلا‬ ‫الله‬ ‫يستغفر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫شاء‬ ‫لمن‬ ‫الثالثة ‪" :‬‬ ‫في‬ ‫" ثلم قال‬ ‫المغرب‬ ‫قبل‬ ‫صلوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!بر!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المغرب‬ ‫قبل‬ ‫الركعتان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫ركعتين‬ ‫فليركع‬ ‫بالامر‬ ‫احدكم‬ ‫هم‬ ‫" اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و!‬ ‫قوله‬ ‫؛‬ ‫الاستخارة‬ ‫ركعتا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫فضلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واسالك‬ ‫بقدرتك‬ ‫‪ ،‬واستقدرك‬ ‫بعلملث‬ ‫‪ :‬اللهم إني استخيرك‬ ‫ليقل‬ ‫ثم‬ ‫القريضة‬

‫تعلم أن‬ ‫إن كنت‬ ‫اللهبص‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيوب‬ ‫علام‬ ‫وأنت‬ ‫ولا أقدر ‪ ،‬وتعلم ولا أعلم‬ ‫تقدر‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫العطيم‬

‫محب ‪ ،‬ثم بارك محب فيه‪.‬‬ ‫فاقدره لي ويسره‬ ‫‪ ،‬وعاقبة أمري‬ ‫ومعاشي‬ ‫دفي‬ ‫الأمر خينص لي في‬ ‫هذا‬

‫واصرفني‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬فاصرفه‬ ‫وعاقبة أمري‬ ‫ومعاشي‬ ‫ديني‬ ‫محب في‬ ‫الأمر شر‬ ‫تعلم أصب هذا‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬

‫به " (‪. )8‬‬ ‫ثم رضعي‬ ‫كان‬ ‫واقدر محب الخير حيث‬ ‫ععه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫قول‬ ‫عند‬ ‫(‪ )9‬حاحته‬


‫ويسمي‬

‫الله تعالى‬ ‫ويسال‬ ‫كعتين‬ ‫ويصلي‬ ‫فيتوضا‬ ‫أن يريد المسلم حاجته‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحاجة‬ ‫صلاة‬ ‫‪- 9‬‬

‫الله ما سال‬ ‫اعطاه‬ ‫يتمهما‬ ‫ركعتين‬ ‫ثم صلى‬ ‫الوضوء‬ ‫فاسبغ‬ ‫توضا‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!كر‬ ‫؛ قوله‬ ‫حاجته‬

‫المسافرين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ) 07‬كتاب‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ . ) 07‬ورواه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪33 / 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫( ‪16 / 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3! /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫التوبة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫( ‪ / 1‬ول‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪101 / 8‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪07‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪138‬‬ ‫‪/‬‬ ‫) ‪2( ،‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6003‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫في‬ ‫الخيرة‬ ‫ابذا‬ ‫المسلئم‬ ‫يطنب‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫عنها‬ ‫منهع‬ ‫‪ ،‬والمحرمات‬ ‫بها‬ ‫مأمور‬ ‫الواجبات‬ ‫اذ‬ ‫؛‬ ‫المباحة‬ ‫الأمور‬ ‫في‬ ‫الَّا‬ ‫الا!متخارة‬ ‫لا تكون‬ ‫(‪)9‬‬

‫امر بتركه‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫امر بفعله ‪ ،‬ولا في‬


‫لتطوع‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لصلاة‬ ‫ا‬
‫‪002‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫مؤخرا‬ ‫أو‬ ‫معجلا‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫بعد القراءة في‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫أربع ركعات‬ ‫التسبيح ‪ ،‬وهي‬ ‫صلاة‬ ‫‪- 01‬‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫مزات‬ ‫عشر‬ ‫الزكوع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مرة‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬خمس‬ ‫لله ‪ ،‬ولا إله إلا الله ‪ ،‬والله إكبر‬ ‫والحمد‬

‫جلسة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مزات‬ ‫الرفع منه عشر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مزات‬ ‫عشر‬ ‫السجود‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مرات‬ ‫الرفع منه عشر‬

‫وسبعين‬ ‫ركعة خمسا‬ ‫التسبيحات في كل‬ ‫‪ ،‬فيكون مجموع‬ ‫مزات‬ ‫عشر‬ ‫الركعتين‬ ‫يين‬ ‫الاستراحة‬

‫آخر‬ ‫الى‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬ ‫أعطيك‬ ‫ا الا‬ ‫يا عماه‬ ‫!‬ ‫يا عباس‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫العباس‬ ‫لعمه‬ ‫!اظرو‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫‪.‬‬ ‫تسبيحة‬

‫يوم مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫أن تصليها‬ ‫استطعت‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التسبيح ‪ ،‬وقال‬ ‫صلاة‬ ‫له كيفية‬ ‫فذكر‬ ‫الحديث‬

‫مرة ‪ ،‬فإن لم تفعل‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫ففي‬ ‫مرة ‪ ،‬فإن لم تفعل‬ ‫جمعة‬ ‫كل‬ ‫ففي‬ ‫‪ ،‬فإن لم تستطع‬ ‫فافعل‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫مزة‬ ‫عمرلب‬ ‫ففي‬

‫‪ ،‬أو ينجو من‬ ‫يظفر بمرغوب‬ ‫نعمة كأن‬ ‫للمسلم‬ ‫إن تحدث‬ ‫الشكر ‪ :‬وهي‬ ‫سجدة‬ ‫‪- 11‬‬

‫‪ ،‬إو‬ ‫يسزه‬ ‫ا!ظف إذا إتاه إمر‬ ‫التبي‬ ‫كان‬ ‫؟ إذ‬ ‫نعمته‬ ‫على‬ ‫شكرا‬ ‫لله تعالى‬ ‫ساجدا‬ ‫فيجر‬ ‫مرهوب‬

‫طط‬ ‫ألسخلأففال له ‪" :‬من‬ ‫اتاه جريل‬ ‫لما‬ ‫انه‬ ‫ذلك‬ ‫لله تعالى ‪ ،‬ومن‬ ‫شكرا‬ ‫ساجدا‬ ‫به خر‬ ‫يبشر‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫لله تعالى‬ ‫شكرا‬ ‫‪ .‬سجد‬ ‫الله عليه بها عشرا‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬ ‫عليك‬

‫اعتزل‬ ‫السجدة‬ ‫إذا قرأ ابن آدم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ظلاف‬ ‫؛ لقوله‬ ‫التلاوة‬ ‫سجود‬ ‫التلاوة ‪ :‬يسن‬ ‫سجود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫بالشجود‬ ‫‪ ،‬وأمرت‬ ‫‪ ،‬فله الجنة‬ ‫فسجد‬ ‫بالشجود‬ ‫ابن ادم‬ ‫ا إمر‬ ‫‪ :‬يا ويله‬ ‫يقول‬ ‫يبكي‬ ‫الشيطان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫التار‬ ‫فلي‬ ‫‪،‬‬ ‫فعصيت‬

‫يكبهر فيها عند‬ ‫سجدة‬ ‫له ان يسجد‬ ‫سن‬ ‫قارئ‬ ‫إليها من‬ ‫أو استمع‬ ‫فإذا قرا المسلم آية السجدة‬

‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫‪ ،‬وشق‬ ‫وصوره‬ ‫خلقه‬ ‫للذي‬ ‫وجهي‬ ‫‪ " :‬سجد‬ ‫سجوده‬ ‫في‬ ‫والرفع ‪ ،‬ويقول‬ ‫الخفض‬

‫مستقبل‬ ‫متطهرا‬ ‫الساجد‬ ‫أن يكون‬ ‫للاجر‬ ‫الخالقين " ‪ ،‬والاكمل‬ ‫أحسن‬ ‫الله‬ ‫وقوته فتبارك‬ ‫بحوله‬

‫القبلة‪.‬‬

‫؛ لقول عبد‬ ‫سجدة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫المصاحف! وهي‬ ‫القران معلومة في‬ ‫يي‬ ‫السجود‬ ‫ومواضع‬

‫في‬ ‫القران منها ثلاث‬ ‫في‬ ‫سجدة‬ ‫عشرة‬ ‫إن النبي صزب!ش قرأ خمس‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫بن العاص‬ ‫الله بن عمرو‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫سجدتان‬ ‫الحج‬ ‫وفي‬ ‫المفصل‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫) بسند‬ ‫‪263 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪191‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1387‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ورواه‬ ‫‪7912‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعضهم‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫وغيره‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪133‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪102‬‬ ‫العيدين‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬

‫العيدين‪:‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية عشرة‬

‫ا‪-‬حكمها‪،‬ووقتها‪:‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬أمر الله تعالى بها في‬ ‫كالواجب‬ ‫مؤكدة‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫العيدين ‪ :‬القطر والاضحى‬ ‫صلاة‬

‫المؤمن في‬ ‫‪ ،‬واناط بها فلاح‬ ‫[‬ ‫الكوثر ‪1 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫وانحر‬ ‫لربك‬ ‫فصل‬ ‫*‬ ‫الكوثر‬ ‫(نا أعطينك‬ ‫<‬

‫الله عالهاصزت!‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فعلها‬ ‫]‬ ‫ا ‪12 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الاعدى‬ ‫>‬ ‫ربه‪ -‬فصلى‬ ‫اسم‬ ‫وبمر‬ ‫ترجمد*‬ ‫قد افلح من‬ ‫‪< :‬‬ ‫فوله‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شعائر‬ ‫من‬ ‫شعيرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والضبيان‬ ‫التساء‬ ‫لها حتى‬ ‫بها ‪ ،‬وأخرج‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫عليها‬ ‫وواطب‬

‫‪.‬‬ ‫فيها الإيمان والتقوى‬ ‫التي يتجلى‬ ‫مظاهره‬ ‫من‬ ‫ومظهر‬

‫أول‬ ‫في‬ ‫الأضحى‬ ‫ان تصلى‬ ‫إلى الزوال ‪ .‬والأفضل‬ ‫قيد رمح‬ ‫ارتفاع الشص!‬ ‫ووكمها ‪ :‬من‬

‫إخراج‬ ‫الناس من‬ ‫القطر ‪ ،‬ليتمكن‬ ‫صلاة‬ ‫‪ .‬وان تؤخر‬ ‫اضاحيهم‬ ‫ذبح‬ ‫الناس من‬ ‫‪ ،‬ليتمكن‬ ‫الوقت‬

‫بعا‬ ‫يصلي‬ ‫عار!اظ!‬ ‫النبي‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫!كه‬ ‫جندب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هكذا‬ ‫الله عس!ا!ر يفعل‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬اذ كان‬ ‫صدقاتهم‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫قيد رمح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والاضحى‬ ‫قيد رمحين‬ ‫على‬ ‫القطر والشمس‬

‫‪:‬‬ ‫آداب‬ ‫لها مق‬ ‫‪ -‬ما ينبغي‬ ‫ب‬

‫الله عس!اظ!‬ ‫أمرنما رسول‬ ‫((‬ ‫د!حمه ‪:‬‬ ‫انس‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫الثياب‬ ‫من‬ ‫الجمبل‬ ‫ولبس‬ ‫والتطتب‬ ‫الغسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫ما‬ ‫بأثمن‬ ‫نفمحي‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫نجد‬ ‫ما‬ ‫بأجود‬ ‫نتظيب‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫نجد‬ ‫ما‬ ‫أجود‬ ‫نلبس‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫العيدين‬ ‫في‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫عيد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫حبرة‬ ‫بردة‬ ‫الله طلائند يلبس‬ ‫رسول‬ ‫‪ " .‬وكان‬ ‫نجد"(‪)2‬‬

‫في‬ ‫بعد الضلاة‬ ‫الأصحية‬ ‫كبد‬ ‫الفطر ‪ ،‬والاكاى من‬ ‫عيد‬ ‫إلى صلاة‬ ‫قيل الخروج‬ ‫الأكل‬ ‫‪- 2‬‬

‫يأكل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يأكل‬ ‫حتى‬ ‫القطر‬ ‫يوم‬ ‫لا يغدو‬ ‫النبي اير!‬ ‫كان‬ ‫((‬ ‫لؤيهه ‪:‬‬ ‫بريدة‬ ‫؛ لقول‬ ‫الاضحى‬ ‫عيد‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫اضحيته‬ ‫من‬ ‫فيا!ل‬ ‫يرجع‬ ‫حتى‬ ‫يوم الأضحى‬

‫القطر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أيام التشريق‬ ‫إلى اخر‬ ‫الأضحى‬ ‫في‬ ‫ليلتي العيدين ‪ ،‬ويستمر‬ ‫التكبير من‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫للصلاة‬ ‫ايإمام عليهم‬ ‫يخرح‬ ‫إلى أن‬

‫عند‬ ‫ويتأكد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫ولله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله أكبر‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫ولقطه‬

‫واذكروا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الثلاتهة ‪ ،‬لقوله تعالى‬ ‫أيام التشريق‬ ‫المفروضة‬ ‫الصلوات‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫المصلى‬ ‫إلى‬ ‫الخروج‬

‫‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫>‬ ‫ربه‪ -‬فصلى‬ ‫اسم‬ ‫وبمر‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪302‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫معدودات‬ ‫أيامص‬ ‫الله في‬

‫قال‬ ‫عليه ‪ ،‬هكذا‬ ‫يتكثم‬ ‫ولم‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجبر‬ ‫الحافظ‬ ‫) ‪ .‬واورده‬ ‫‪293/ 3‬‬ ‫(‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫في اتحاف‬ ‫الزبيدي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫لا بأس‬ ‫) وسنده‬ ‫‪023‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نيل الاوطار‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬

‫‪.‬‬ ‫ابن القطان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪484‬‬ ‫(‬ ‫المنن‬ ‫بدائع‬ ‫في‬ ‫الساعاتي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬
‫العيدين‬ ‫صلاة‬ ‫‪/‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪202‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪185 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫ما هددبهم‬ ‫عف‬ ‫الله‬ ‫<ولنحبزوا‬

‫‪ .‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫عالهاصلىد!‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقعل‬ ‫أخرى‬ ‫من‬ ‫طريتي ‪ ،‬والرجوع‬ ‫من‬ ‫الى المصلى‬ ‫الخروج‬ ‫‪- 4‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الطريق‬ ‫خالف!‬ ‫يوم عيد‬ ‫إذا كان‬ ‫النبي ا!‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫جابر‬

‫؛ لمواظبة النبي‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فتصلى‬ ‫ونحوه‬ ‫مطر‬ ‫‪ ،‬الا لضرورة‬ ‫صحراء‬ ‫في‬ ‫أن تصلى‬ ‫‪- 5‬‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫صلاتها‬ ‫على‬ ‫ايرهـر‬

‫ع!اكر‬ ‫الرسول‬ ‫اصحاب‬ ‫ان‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله منا ومنك‬ ‫‪ :‬تقيل‬ ‫لاخيه‬ ‫المسلم‬ ‫التهنئة ‪ ،‬بقول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الله منا ومنكم‬ ‫تقبل‬ ‫("‬ ‫قالوالا‪:‬‬ ‫العيد‬ ‫يوم‬ ‫ببعفيى‬ ‫بعضهم‬ ‫إذا التقى‬ ‫كانوا‬

‫عيد الاضحى‪:‬‬ ‫في‬ ‫ايرو!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المباح‬ ‫واللهو‬ ‫والشرب‬ ‫الاكل‬ ‫التوشع في‬ ‫الحرج في‬ ‫عدم‬ ‫‪- 7‬‬

‫ولهم‬ ‫المدينة‬ ‫!اظقى‬ ‫العبي‬ ‫‪ :‬قدم‬ ‫انس‬ ‫" (‪ . )3‬وقول‬ ‫الله !ث‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫وشرب‬ ‫ايام اكل‬ ‫" ايام التشريق‬

‫‪ ،‬يوم الن!ر‬ ‫منهما‬ ‫خيرا‬ ‫بهما‬ ‫الله تعالى‬ ‫قد ابدلكم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫الله اط‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫فيهما‬ ‫يلعبون‬ ‫يومان‬

‫يوم‬ ‫الشعر‬ ‫ينشدان‬ ‫عائشة‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫انتهر جاريتين‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بكير !ه‬ ‫لأبي‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫الأضحى‬ ‫ويوم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫عيدنا‬ ‫اليوم‬ ‫وإن‬ ‫عيدا‪،‬‬ ‫قوم‬ ‫لكل‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫يا ابا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫العيد‬

‫ج‪-‬ينها‪:‬‬

‫الشمص‬ ‫إذا ارتفعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يكئرون‬ ‫الناس إلى المصلى‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫العيد ‪ ،‬هي‬ ‫صلاة‬ ‫صفة‬

‫‪ ،‬بتكبيرة‬ ‫الأولى سبعا‬ ‫ركعتين يكئر في‬ ‫بلا اذان ولا اقامة ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬قام الإمام فصلى‬ ‫أمتايى‬ ‫بعض‬

‫في‬ ‫‪ .‬ويكئر‬ ‫جهرا‬ ‫الاعلى‬ ‫بتكبيره ‪ ،‬ويقرا بالقاتحة وسورة‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫يكبرون‬ ‫والناس‬ ‫الإحرام‬

‫‪ .‬فإذا سلم‪،‬‬ ‫وضحاها‬ ‫‪ ،‬أو الشمس‬ ‫الغاشية‬ ‫بالقاتحة ‪ ،‬وسورة‬ ‫القيام ‪ ،‬ويقرا‬ ‫بتكبيرة‬ ‫سنا‬ ‫الثانية‬

‫‪ ،‬يخللها‬ ‫ويذكر‬ ‫فيها‬ ‫‪ .‬فيعظ‬ ‫خفيفة‬ ‫اثناءها جلسة‬ ‫‪ ،‬يجلس‬ ‫خطية‬ ‫التاس‬ ‫في‬ ‫قام فخيلب‬

‫القطر‪،‬‬ ‫صدقة‬ ‫على‬ ‫حث‬ ‫فطر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الله والثناء عليه ‪ .‬وان‬ ‫بحمد‬ ‫يفتتحها‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالتكبير‬

‫‪ ،‬وبين السن المجزئة‬ ‫سنة الأضحية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حث‬ ‫اضحى‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وإن كان‬ ‫بعين احكامها‬ ‫وبين‬

‫فاتته‬ ‫إلا من‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫بعدها‬ ‫ولا‬ ‫قبلها‬ ‫سنة‬ ‫لا صلاة‬ ‫؛ إذ‬ ‫معه‬ ‫التاس‬ ‫انصرف‬ ‫فرغ‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫فيها‬

‫العيد‪،‬‬ ‫فاتته صلاة‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ل!ه‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫؛ لقول‬ ‫ركعاب‬ ‫اربع‬ ‫يصليها‬ ‫له ان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫العيد‬ ‫صلاة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪446‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫) وذكره‬ ‫‪931‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السق‬ ‫في‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪046 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪422/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫(‪15566‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫الرزاق‬ ‫رواه عبد‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪302‬‬ ‫الكسوف‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬

‫الإمام‬ ‫سلام‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬فإنه يقوم‬ ‫التشهد‬ ‫ولو‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫ادرك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وانا‬ ‫اربعا ‪،‬‬ ‫فليصل‬

‫‪.‬‬ ‫بسواء‬ ‫فاتته سواء‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫كعتين‬ ‫فيصليها‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثالثة عشرة‬

‫‪-1‬حكمها‪،‬ووقتها‪:‬‬

‫‪ " :‬إن‬ ‫بقوله‬ ‫الله ا!و!‬ ‫بها رسول‬ ‫‪ ،‬امر‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫مؤكدة‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫فصفوا‬ ‫ولا لحياته ‪ ،‬فلذا رايتم ذلك‬ ‫احد‬ ‫لموت‬ ‫الله ‪ ،‬لا بخسفان‬ ‫آيات‬ ‫والقمر آيتان من‬ ‫الشمس‬

‫او‬ ‫النيرين ‪ :‬الشمس‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫الكسوف‬ ‫ظهور‬ ‫من‬ ‫العيدين (‪ ، )3‬ووقتها‬ ‫وفعلها كصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫شديدة‬ ‫التافلة كراهة‬ ‫تكره‬ ‫النهار حيث‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫الكسوف‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫التجلي‬ ‫القمر إلى‬

‫‪.‬‬ ‫والدعاء‬ ‫والتضرع‬ ‫الله والاستغفار‬ ‫ذكر‬ ‫بالصلاة‬ ‫استبدل‬

‫‪:‬‬ ‫الكسوف‬ ‫في‬ ‫فعله‬ ‫‪ -‬ما يستحبئ‬ ‫‪2‬‬

‫؛ لقوله‬ ‫والعتق والبر والصلة‬ ‫والاستغفار والدعاء والصدقة‬ ‫الأيهر والتكبير‬ ‫الإكثار من‬ ‫يستحب‬

‫‪ ،‬فإذا رايتم‬ ‫لحياته‬ ‫ولا‬ ‫احد‬ ‫لموت‬ ‫الله لا يخسفان‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫ايتان‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫ا!ر!‬

‫‪.‬‬ ‫لا (‪)4‬‬ ‫وصلوا‬ ‫وتصدقوا‬ ‫الله وكبروا‬ ‫فادعوا‬ ‫ذلك‬

‫‪ -‬كبنبتها‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫ان‬ ‫‪ ،‬ولا باس‬ ‫بلا اذان ولا إقا!‬ ‫المسجد‬ ‫الناس في‬ ‫يجتمع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬ ‫كيفية‬

‫وقيامان ‪ ،‬مع‬ ‫كوعان‬ ‫ركعة‬ ‫فيكل‬ ‫بهم الإمام كعتين‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫جامعة‬ ‫‪ :‬الصلاة‬ ‫لها بلفظ‬ ‫يعادى‬

‫ان يتموها‬ ‫فلهم‬ ‫اثناء الصلاة‬ ‫‪ ،‬لاذا انتهى الكسوف‬ ‫والسجود‬ ‫القراءة والركوع‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫تطويل‬

‫التافلة العادية‪.‬‬ ‫هيئة‬ ‫على‬

‫وهو‬ ‫إن شاء‬ ‫الناس ويعظهم‬ ‫للامام ان يذكر‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫مسنونة‬ ‫خطبة‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫وليس‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫ا!و!‬ ‫الله‬ ‫حياة رسول‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫‪ " :‬خسفت‬ ‫ضزنخه!‬ ‫عائشة‬ ‫؛ قول‬ ‫حسن‬

‫‪ ،‬ثم كبر‬ ‫اندم قراءة طويلة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فاقترا‬ ‫الناس وراءه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقام فكبر وص!‬ ‫إلى المسجد‬ ‫ا!ى‬

‫‪ ،‬ربئا‬ ‫لمن حمده‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫القراءة الأولى ‪ ،‬ثم رفع راسه فقال‬ ‫من‬ ‫هو ادنى‬ ‫طويلا‬ ‫كوعا‬ ‫فركع‬

‫لهما‪.‬‬ ‫بعفي الضؤ‬ ‫أو القمر ‪ ،‬او بعصه اي‬ ‫النئرين ‪ :‬الشمس‬ ‫أحد‬ ‫!ؤ‬ ‫هو ذهاب‬ ‫(‪ )1‬الكسوف‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫تباين‬ ‫الصلا!لين‬ ‫هيئة‬ ‫لهالا فبين‬ ‫‪،‬‬ ‫تجوز‬ ‫العباره‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪131‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫‪)48‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪42 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪131‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)46‬‬ ‫‪ /‬مهـ‪،‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫الصلاة ‪ /‬صلاة الاستسقاء‬ ‫‪402‬‬

‫هو‬ ‫ركوعا‬ ‫فركع‬ ‫القراءة الأولى ‪ ،‬ثثم كحر‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬ثم قام فاقترأ قراءة طويلة‬ ‫الحمد‬ ‫ولك‬

‫‪ ،‬ثم فعل‬ ‫‪ ،‬ثم سجد‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬ربنا ولك‬ ‫لمن حمده‬ ‫الله‬ ‫الزكوع الأؤل ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬سمع‬ ‫من‬ ‫ادنى‬

‫‪،‬‬ ‫) وأربع سجدات‬ ‫(ركوعات‬ ‫اربع ركعات‬ ‫استكمل‬ ‫حتى‬ ‫مثل ذلك‬ ‫الركعة الأخرى‬ ‫في‬

‫أهله ‪ ،‬ثم‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأثنى على‬ ‫التاس‬ ‫ثم قام ‪ ،‬فخطب‬ ‫ينصرف‬ ‫قبل أن‬ ‫الشمس‬ ‫وانجلت‬

‫ولا لحياته ‪ ،‬فإذا‬ ‫احد‬ ‫لموت‬ ‫لا يخسفان‬ ‫الله !‬ ‫ايات‬ ‫والقمر ايتان من‬ ‫الشمس‬ ‫قال ‪ :‬إن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫للصلاة‬ ‫فافزعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيتموهما‬

‫القمر‪:‬‬ ‫خسوف‬ ‫‪- 4‬‬

‫؛ لقوله !أظ! ‪ " :‬فإذا رأيتموها‬ ‫الشمس‬ ‫كسوف‬ ‫في‬ ‫القمر ‪ ،‬كالصلاة‬ ‫خسوف‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬

‫التوافل تصلى‬ ‫القمر كسائر‬ ‫خسوف‬ ‫العلم رأوا ان صلاة‬ ‫أهل‬ ‫" ‪ .‬غير أن بعض‬ ‫فافزعوا للطلاة‬

‫الله ظ!!ر جمع‬ ‫أن رسول‬ ‫لأنه لم يثبت‬ ‫فيها ؛ وذلك‬ ‫فلا يجمع‬ ‫والمساجد‬ ‫البيوت‬ ‫أفرادا في‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫كسوف‬ ‫فعل في‬ ‫الناس فيها ‪ ،‬كما‬

‫المسلمون‬ ‫أن يفزع‬ ‫منفردا ؛ إذ المطلوب‬ ‫شاء صلى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شاء جمع‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫هذا والأمر واسع‬

‫الله ما بهم‪.‬‬ ‫ليكشف!‬ ‫ونساء‬ ‫والدعاء رجالأ‬ ‫للصلاة‬

‫‪:‬‬ ‫الاستسقاء‬ ‫ين‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الزابعة عشرة‬ ‫المادة‬

‫حكمها‪:‬‬ ‫‪- 1-‬‬

‫لها إلى‬ ‫وخرج‬ ‫الناس‬ ‫وأعلنها في‬ ‫الله ظ!ت‬ ‫‪ ،‬فعلها رسول‬ ‫مؤكدة‬ ‫سنة‬ ‫الاستسقاء‬ ‫صلاة‬

‫‪،‬‬ ‫رداءه‬ ‫القبلة وحول‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فتوجه‬ ‫يستسفي‬ ‫النبيئ اظغ‬ ‫خرج‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫زيد‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المصلى‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫بالقراءة‬ ‫فيهما‬ ‫جهر‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫صلى‬ ‫ثم‬

‫معناها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫حصول‬ ‫والدعاء ‪ ،‬والاستغفار عند‬ ‫للبلاد والعباد بالصلاة‬ ‫الله !ض‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬ ‫السفي‬ ‫طلب‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫الجدب‬

‫كسوف‬ ‫اجتماع‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫بالإفراد‬ ‫رأيتموها‬ ‫بلفظ‬ ‫الروايات‬ ‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكسوف‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1166‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫محال‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫قي‬ ‫اقمر‬ ‫خسوف‬ ‫مع‬ ‫الشس!‬

‫بالسنين‬ ‫أخذوا‬ ‫الا‬ ‫والميزان‬ ‫قوم المكيال‬ ‫"لم ينقص‬ ‫‪:‬‬ ‫!وس‬ ‫قوله‬ ‫لذلك‬ ‫يشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاصي‬ ‫وكثرة‬ ‫الذنوب‬ ‫المطر‬ ‫وقلة‬ ‫الجدب‬ ‫(‪)3‬صبب‬

‫ابن‬ ‫"رواه‬ ‫لم يمطروا‬ ‫البهائم‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫الشماء‬ ‫منمرا القطر من‬ ‫إلا‬ ‫أموالهم‬ ‫زكاة‬ ‫يمنحوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عليهم‬ ‫السلطان‬ ‫وجور‬ ‫المؤونة‬ ‫وثذه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪69‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الحبير (‪2‬‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫ماجه‬
‫‪502‬‬ ‫الاستسقاء‬ ‫الصلاة ‪ /‬صلاة‬

‫‪-3‬وقتها‪:‬‬

‫بدا حاجب‬ ‫الله اير! حين‬ ‫إليها رسول‬ ‫‪ " :‬خرج‬ ‫رصرغتها‬ ‫عائشة‬ ‫العيد ؛ لقول‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬

‫الرت‬ ‫عن‬ ‫التي نهي‬ ‫الكراهة‬ ‫‪ ،‬ما عدا أوقات‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫" (‪ . )1‬غير أنها تفعل‬ ‫الشمس‬

‫فيها‪.‬‬

‫قبلها‪:‬‬ ‫مايستحب‬ ‫‪-4‬‬

‫المعاصي‬ ‫العاس الى التوبة من‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫باعيملام‬ ‫عنها الإمام قيل موعدها‬ ‫يعلن‬ ‫ان‬ ‫يستح!ب‬

‫‪،‬‬ ‫الجدب‬ ‫سبب‬ ‫؛ لان المعاصي‬ ‫المشاحن‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫المظالم ‪ ،‬وإلى الصيام والصدقة‬ ‫من‬ ‫والخروج‬

‫‪.‬‬ ‫والبركات‬ ‫الخيرات‬ ‫سبب‬ ‫الطاعات‬ ‫ان‬ ‫كما‬

‫‪-5‬نما‪:‬‬

‫الأولى‬ ‫في‬ ‫بهم ركعتين يكئر إن شاء‬ ‫فيصلي‬ ‫الإمام والناس إلى المصفى‬ ‫‪ :‬أن يخرج‬ ‫وصفتها‬

‫الأعلى بعد‬ ‫ربك‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬بسبح‬ ‫الاولى جهرا‬ ‫العيد ‪ ،‬ويقرأ في‬ ‫كصلاق‬ ‫خمسا‬ ‫التانية‬ ‫سبعا ‪ ،‬وفي‬

‫م‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستغفار‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫يكثر‬ ‫خطبة‬ ‫ويخطب‬ ‫الناس‬ ‫يستقيل‬ ‫‪ ،‬نم‬ ‫الثانية بالغاشية‬ ‫القاتحة ‪ ،‬وفي‬

‫اليسار ‪ ،‬وما‬ ‫اليمين على‬ ‫ما على‬ ‫رداءه فيجعل‬ ‫القبلة فيحول‬ ‫‪ ،‬ثم يستقبل‬ ‫يؤمنون‬ ‫والناس‬ ‫يدعو‬

‫‪.‬‬ ‫وينصرفون‬ ‫ساعة‬ ‫‪ ،‬ثم يدعون‬ ‫الناس أرديتهم‬ ‫اليمين ‪ ،‬ويحول‬ ‫اليسار على‬ ‫على‬

‫بلا أذان ولا إقامة‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫بنا‬ ‫وصلى‬ ‫يستسقي‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫لقول أبي هريرق !سه ‪ " :‬خرج‬ ‫وذلك‬

‫الايمن على‬ ‫رداءه فجعل‬ ‫قلب‬ ‫القبلة رافعا يديه ثم‬ ‫نحو‬ ‫وجهه‬ ‫الله ‪ ،‬وحول‬ ‫ودعا‬ ‫خطنا‬ ‫ثم‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الأيمن‬ ‫على‬ ‫والايسر‬ ‫‪،‬‬ ‫الايسر‬

‫الفاظ الذعاء فيها‪:‬‬ ‫مق‬ ‫ما ورد‬ ‫‪ - 6‬بعض‬

‫(‪ )4‬مجللا‬ ‫غدقا‬ ‫غيثا مغيثا مريئا (‪ )3‬مريعا‬ ‫اسقنا‬ ‫‪ " :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫إذا استسقى‬ ‫كان‬ ‫أنه ا!وش‬ ‫روي‬

‫بالعباد والبلاد‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫القانطين‬ ‫من‬ ‫تجعلنا‬ ‫ولا‬ ‫الغيث‬ ‫اسقنا‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫دائثا‬ ‫(‪ )5‬سحا‬ ‫طبقا‬ ‫عاما‬

‫لنا الزرع‬ ‫أنبت‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫إلا إليك‬ ‫ما لا نشكوه‬ ‫والضنك‬ ‫‪ ،‬والجهد‬ ‫اللاواء‬ ‫من‬ ‫والخلق‬ ‫والبهائم‬

‫عنا‬ ‫ارفح‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫الأرض‬ ‫يركات‬ ‫لنا من‬ ‫‪ ،‬وأنبت‬ ‫السماء‬ ‫يركات‬ ‫من‬ ‫واسقنا‬ ‫‪،‬‬ ‫لنا الضرع‬ ‫وأدر‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)1173‬‬ ‫(‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫‪ :‬رواته‬ ‫وقالوا‬ ‫والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫‪،‬ابن‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1161‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالريع‪.‬‬ ‫ياني‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫والمربع‬ ‫‪.‬‬ ‫العاتبة‬ ‫محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫مريئا‬ ‫مغيثا‬ ‫غجا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبق‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثير‬ ‫‪:‬‬ ‫الغدق‬ ‫(‪)4‬‬
‫إلى الوفاة‬ ‫أحكام الجنائز ‪ /‬من المرض‬ ‫‪602‬‬

‫‪ ،‬انك‬ ‫‪ .‬اللهم إنا نستغفرك‬ ‫غيرك‬ ‫البلاء ما لا يكشفه‬ ‫عنا من‬ ‫‪ ،‬واكشف‬ ‫والعري‬ ‫والجوع‬ ‫الجهد‬

‫رحمتك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وانشر‬ ‫وبهائمك‬ ‫عبادك‬ ‫علينا مدرارا ‪ .‬اللهم اسق‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫غفارا‬ ‫كنت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الميت‬ ‫بلدك‬ ‫وأحي‬

‫‪،‬‬ ‫بلاء‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عذاب‬ ‫سقيا‬ ‫ولا‬ ‫رحمة‬ ‫سقيا‬ ‫المطر ‪ " :‬اللهم‬ ‫عند‬ ‫يقول‬ ‫ا!ر!ر كان‬ ‫انه‬ ‫روي‬ ‫كما‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫علينا‬ ‫ولا‬ ‫حوالينا‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫الشجر‬ ‫ومنابت‬ ‫الضراب‬ ‫على‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫غرق‬ ‫ولا‬ ‫هدم‬ ‫ولا‬

‫الجنائز‬ ‫أحكام‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫ثلاث‬ ‫وفيه‬

‫‪:‬‬ ‫إلى الوفاة‬ ‫المرض‬ ‫لدن‬ ‫مق‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫المادة الأولى‬

‫الضبر‪:‬‬ ‫وجوب‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ اذ امر الله ورسوله‬ ‫الجزع‬ ‫ولا يظهر‬ ‫فلا يتسخط‬ ‫ان يصبر‬ ‫به ضر‬ ‫اذا نزل‬ ‫ينبغي للمسلم‬

‫‪ :‬إني‬ ‫حاله‬ ‫عن‬ ‫اذا سئل‬ ‫المريض‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬غير انه لا باس‬ ‫غير ما اية وحديث‬ ‫في‬ ‫بالصبر‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫لله على‬ ‫ألم ‪ ،‬والحمد‬ ‫‪ ،‬أو بي‬ ‫مريض‬

‫‪:‬‬ ‫التداوي‬ ‫استحباب‬

‫داء الا‬ ‫ينزل‬ ‫الله لم‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر‬ ‫المباحة ؛ لقوله‬ ‫بالادوية‬ ‫التداوي‬ ‫المريض‬ ‫للمسلم‬ ‫يستحب‬

‫؛ لقول‬ ‫ونحوهما‬ ‫والخنزير‬ ‫بالمحرم كالخمر‬ ‫التداوي‬ ‫أنه لا يجوز‬ ‫" (‪ . )3‬غير‬ ‫فتداووا‬ ‫له شفاء‬ ‫أنزل‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫عليكم‬ ‫حرم‬ ‫فيما‬ ‫شفاءكم‬ ‫الله لم يجعل‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫ار‬ ‫الرسول‬

‫‪:‬‬ ‫الاسترقاء‬ ‫جواؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫اير!ر ‪ " :‬لا‬ ‫؟ لقوله‬ ‫الطيب‬ ‫النبوية والكلام‬ ‫القرانئة والأدعية‬ ‫بالايات‬ ‫الاسترقاء‬ ‫للمسلم‬ ‫يجوز‬

‫" (‪.)5‬‬ ‫فيه شرك‬ ‫بالرقى ما لم يكن‬ ‫بأن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫داود (‪9116‬‬ ‫ابو‬ ‫القاظه‬ ‫بعض‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫سنده‬ ‫)ورجال‬ ‫‪0127 .‬‬ ‫(‪9126‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫)رواه‬ ‫‪212. 211‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫للهيثمي‬ ‫الزوائد‬ ‫(‪)1‬مجمع‬

‫‪ :‬الروالي‪.‬‬ ‫والضرابئ‬ ‫)‬ ‫(‪08‬‬ ‫منده‬ ‫فى‬ ‫الافعي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الاستسقاء‬ ‫كناب‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪36‬‬ ‫و‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫ورواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪993‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪01‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الببهقي‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪22‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)5‬رواه‬


‫‪702‬‬
‫الى الوفاة‬ ‫المرض‬ ‫الجنائز ‪ /‬من‬ ‫احكام‬

‫والعزائم‪:‬‬ ‫التمائم‬ ‫‪ -‬تحريم‬ ‫‪4‬‬

‫علق‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫لقوله اكأ!‬ ‫تميمة‬ ‫يعفق‬ ‫ان‬ ‫للمسلم‬ ‫العزائم ‪ ،‬فلاق يجوز‬ ‫التمائم واستعمال‬ ‫تعليق‬ ‫يحرم‬

‫الله‬ ‫فلاق ودع‬ ‫ودعة‬ ‫علق‬ ‫الله له ‪ ،‬ومن‬ ‫اتم‪3‬‬ ‫تميمة فلا‬ ‫عفق‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!‬ ‫(‪ . )1‬وقوله‬ ‫‪1‬أ‬ ‫اشرك‬ ‫تميمة فقد‬

‫الواهنة‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫؟ " ‪ .‬قال‬ ‫ما هذه‬ ‫‪ " :‬ويحك‬ ‫صفر‬ ‫من‬ ‫يده حلقة‬ ‫على‬ ‫أبصر‬ ‫للذي‬ ‫اطن‬ ‫له " (‪ . )2‬وقوله‬

‫أبدا " (‪. )3‬‬ ‫ما أفلحت‬ ‫عليك‬ ‫وهي‬ ‫لو مث‬ ‫‪ ،‬وإنك‬ ‫إلا وهنا‬ ‫‪ ،‬فإنها لا تزيدك‬ ‫‪ " :‬انزعها‬ ‫قال‬

‫به اعلإط‪:‬‬ ‫ما كان نةه‬ ‫‪ - 5‬بعض‬

‫الناس أذهب‬ ‫‪ " :‬الفهم رب‬ ‫ويقول‬ ‫المريض‬ ‫يده الشريفة على‬ ‫يضع‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫كان‬

‫شكا‬ ‫للذي‬ ‫" (‪ . )4‬وقال‬ ‫سقما‬ ‫لا يغادر‬ ‫شفاء‬ ‫إلا شفاؤك‬ ‫‪ .‬لا شفاء‬ ‫الشافي‬ ‫أنت‬ ‫‪ .‬اشف‬ ‫البأس‬

‫‪:‬‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫الله ثلاثا وقل‬ ‫‪ :‬باسم‬ ‫وقل‬ ‫جسدك‬ ‫يألم من‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫ضع‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه وجعا‬

‫‪ :‬ان النبي ا!ر! اشتكى‬ ‫ايضا‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫" (‪ . )5‬كما‬ ‫واحاذر‬ ‫ما اجد‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بالله وقدرته‬ ‫اعوذ‬

‫‪ ،‬من‬ ‫يؤذيك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أرقيك‬ ‫الله‬ ‫بقوله ‪ " :‬باسم‬ ‫‪-‬‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الضلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫فرقاه جبريل‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫الله أرقيك‬ ‫باسم‬ ‫‪ ،‬الله يشفيك‬ ‫حاسل!‬ ‫‪ ،‬أو عين‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫شر‬

‫الكافر والمراة ‪:‬‬ ‫استطباب‬ ‫‪ -‬جواز‬ ‫‪6‬‬

‫مداواة‬ ‫جواز‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫للمسلم‬ ‫أمينا ‪-‬‬ ‫مداواة الكافر ‪ -‬إذا كان‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬

‫المشركين في‬ ‫ا!وط بعض‬ ‫الرسول‬ ‫؛ إذ استخدم‬ ‫الضرورة‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫للرجل‬ ‫والمرأة‬ ‫للمرأة ‪،‬‬ ‫الرجل‬

‫(‪. )8‬‬ ‫اط‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫الجهاد على‬ ‫في‬ ‫يداوين الجرحى‬ ‫نساء الصحابة‬ ‫(‪ )7‬وكان‬ ‫الشؤون‬ ‫بعض‬

‫الصخية‪:‬‬ ‫المحاجر‬ ‫ائخاذ‬ ‫‪ -‬جواز‬ ‫‪7‬‬

‫من المستشفيات ‪،‬‬ ‫جباح خاص!‬ ‫في‬ ‫المعدية‬ ‫الامراض‬ ‫اصحاب‬ ‫ان يجعل‬ ‫يجوز بل يستحب‬

‫الإبلى ‪ " :‬لا يورد‬ ‫؛ لقوله اتن! لاصحاب‬ ‫ممرضيهم‬ ‫سوى‬ ‫بهم‬ ‫الاتصال‬ ‫من‬ ‫يمنع الاصحاء‬ ‫وان‬

‫في‬ ‫الإنسان من باب أولى ؛ ولقوله ا!‬ ‫الحيوان ففي‬ ‫كان هذا في‬ ‫" (‪ )9‬فإذا‬ ‫على مصج‬ ‫ممرض‬

‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫وفال‬ ‫‪)216‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪156‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪172‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪171 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3531‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3527‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3523‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪)729‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪24‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫خريب‬ ‫لرجل‬ ‫البخاري من استئجا! ءط‬ ‫ما روى‬ ‫(‪ )7‬من ذلك‬

‫الى المدينة‪.‬‬ ‫ونرد القتلى والجرحى‬ ‫ونخدمهم‬ ‫القوم‬ ‫نسفى‬ ‫!ش‬ ‫الرصول‬ ‫كنا نغزو مع‬ ‫‪:‬‬ ‫قولها‬ ‫معؤب‬ ‫بنت‬ ‫الربيع‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ )8‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)358‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫كذلك‬ ‫ورواه‬

‫الإبل الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ :‬صاحب‬ ‫‪ ،‬والمصج‬ ‫الابل المريضة بالحرب‬ ‫‪ :‬صاحب‬ ‫‪ .‬الممرض‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)33‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)9‬‬
‫إلى الوفاة‬ ‫أحكام الجناهز ‪ /‬من المرض‬ ‫‪802‬‬

‫بها فلا تهبطوا‬ ‫ولستم‬ ‫بأرض‬ ‫‪ ،‬وإذا وفع‬ ‫منها‬ ‫بها فلا تخرجوا‬ ‫وأنتم‬ ‫بأرض‬ ‫إذا وقع‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الطاعون‬

‫‪ ،‬أي‬ ‫بنفسها‬ ‫مؤثرة‬ ‫عدوى‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬فمعناه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫طيرة‬ ‫ولا‬ ‫عدوى‬ ‫‪ " :‬لا‬ ‫ض!لهشد‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫عليها‬

‫سبب‬ ‫اتخاذ‬ ‫غير مانع من‬ ‫الله ما لا يريد ‪ ،‬وهذا‬ ‫ملك‬ ‫؛ إذ لا يقع في‬ ‫إرادة الله ذلك‬ ‫بدون‬

‫عد‪5‬اصم!ن!‬ ‫سئل‬ ‫‪ .‬وقذ‬ ‫يسلم‬ ‫ان‬ ‫لا يقيه الله لا يمكن‬ ‫الدي‬ ‫الا الله ‪ ،‬وان‬ ‫لا واقي‬ ‫ان‬ ‫اعتقاد‬ ‫الوقاية مع‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫؟‬ ‫الاول‬ ‫اعدى‬ ‫‪" :‬ا ومن‬ ‫فقال‬ ‫الاجرب‬ ‫الجمل‬ ‫عن‬

‫يكن‪.‬‬ ‫لم‬ ‫يشا‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫كان‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫وا!‬ ‫‪،‬‬ ‫لله وحده‬ ‫التأثير‬ ‫؟اظتن ان‬ ‫فاخبر‬

‫المريض‪:‬‬ ‫عيادة‬ ‫‪ - 8‬وجوب‬

‫المريض‪،‬‬ ‫الجائع وعودوا‬ ‫" أطعموا‬ ‫امحر!ر ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المسلم عيادة أخيه المسلم إذا مرض‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫له بالشفاء وأن يوصيه‬ ‫أن يدعو‬ ‫مرضه‬ ‫اذا عاده في‬ ‫له‬ ‫" (‪ . )4‬ويستحب‬ ‫العاني ‪ -‬الأسير ‪-‬‬ ‫وفكوا‬

‫ضلإيهشد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عنده‬ ‫الجلوس‬ ‫ان لا يطيل‬ ‫له‬ ‫يستحب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫به نفسه‬ ‫له ما يطب‬ ‫بالصبر ‪ ،‬وان يقول‬

‫لأخيه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫المسلم‬ ‫الله " (‪ . )5‬فلإقل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬طهور‬ ‫لا باس‬ ‫("‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مريضا‬ ‫اذا عاد‬

‫حالى المرف ‪:‬‬ ‫بالذه‬ ‫الظن‬ ‫ير‬ ‫‪ - 9‬وجوب‬

‫يرحمه‬ ‫سبحانه سوف‬ ‫أنه‬ ‫تعالى من‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫أن يحسن‬ ‫وأشرف‬ ‫ينبغي للمسلم اذا مرض‬

‫؛ لقوله ضلىلهشد‪:‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وسعت‬ ‫المغفرة ورحمته‬ ‫‪ ،‬وأنه واسع‬ ‫ولا يعذبه ‪ ،‬ويغفر له ولا يؤاخذه‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫بالله الظن‬ ‫يحسن‬ ‫إلا وهو‬ ‫احدكم‬ ‫يموتن‬ ‫لا‬ ‫"‬

‫الميت‪:‬‬ ‫تلقين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫لا إله إلا‬ ‫‪" :‬‬ ‫عنده‬ ‫فيقول‬ ‫الإخلاص‬ ‫يلقنه كلمة‬ ‫ان‬ ‫أخيه‬ ‫احتضار‬ ‫إذا عاين‬ ‫للمسلم‬ ‫ينبغي‬

‫أعاد‬ ‫غيرها‬ ‫بكلام‬ ‫تكلم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬فإذا قالها كف‬ ‫ويقولها‬ ‫يذكرها‬ ‫بها حتى‬ ‫الله " ‪ ،‬يذكره‬

‫لا اله‬ ‫لقنوا موتاكم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ضلإيهنذ‬ ‫الجنة ؛ لقوله‬ ‫لا إله إلا الله فيدخل‬ ‫كلامه‬ ‫اخر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫تلقينه رجاء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫دخل‬ ‫الله‬ ‫إلأ‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫كلامه‬ ‫آخر‬ ‫كان‬ ‫(" من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫الأ‬

‫الى القبلة‪:‬‬ ‫المحتضر‬ ‫توجيه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫مضطجعا‬ ‫القبلة‬ ‫الموت ‪ -‬الى‬ ‫عليه علامات‬ ‫وهو الذي طهرت‬ ‫ينبغي أن يوجه المحتضر ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪34‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪416 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫( ‪175 / 1‬‬ ‫احمد‬ ‫الايام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪87 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪83 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫) كتاب‬ ‫( ‪101‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪166 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6022‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5022‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪246 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫‪3116‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫وراه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪247‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنائز‬ ‫) كتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رو‪51‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪!90‬لأ‬ ‫الوفاة الى الدفن‬ ‫الجنائز ‪ /‬من‬ ‫أحكام‬

‫ول‬ ‫اشتدت‬ ‫القبلة ‪ ،‬وإن‬ ‫إلى‬ ‫ورجلاة‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫فمستلقيا‬ ‫يمكن‬ ‫لم‬ ‫الأيمن ‪ ،‬وإن‬ ‫شقه‬ ‫على‬

‫تعالى عنه ببركتها ؛ لقوله !اظ!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أن يحقف‬ ‫" رجاء‬ ‫" يس‬ ‫عليه سورة‬ ‫الموت قرئت‬ ‫سكرات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫اللة عليه‬ ‫الا هؤن‬ ‫"‬ ‫يس‬ ‫"‬ ‫عندة‬ ‫فتقرا‬ ‫يموث‬ ‫ميت‬ ‫من‬ ‫" ما‬

‫وتسجيته‪:‬‬ ‫عينيه‬ ‫‪-‬تغميض‬ ‫‪12‬‬

‫عينيه وستره بغطاء وأن لا يفال عندة إلا خيرا ‪:‬‬ ‫تغميض‬ ‫المسلم وجب‬ ‫روخ‬ ‫إذا فاضت‬

‫فإن‬ ‫خيرا‬ ‫فقولوا‬ ‫الميت‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫اذا حضرتم‬ ‫‪" :‬‬ ‫ط!اشد‬ ‫لقوله‬ ‫"‬ ‫له ‪ .‬اللهم ارحمه‬ ‫اغفر‬ ‫" اللهم‬

‫بصرة (‪)3‬‬ ‫وقد شق‬ ‫أبي سلمة‬ ‫اع!و! على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما تقولون " (‪ . )2‬ودخل‬ ‫على‬ ‫الملائكة يؤمنون‬

‫‪:‬‬ ‫أهله ققال‬ ‫من‬ ‫ناس‬ ‫تبعه البصر" (‪ )4‬قضج‬ ‫" إن الروح إذا قبض‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫فأغمضة‬ ‫مات‬ ‫عندما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫ما تقولون‬ ‫على‬ ‫يؤمنون‬ ‫الملائكة‬ ‫فإن‬ ‫الا بخير‬ ‫انفسكم‬ ‫على‬ ‫لا تدعوا‬ ‫"‬

‫إلى دفنه‪:‬‬ ‫وفاته‬ ‫مق‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫المادة الثانية‬

‫وفاته‪:‬‬ ‫عق‬ ‫‪ -‬الإعلان‬ ‫‪1‬‬

‫بلده ليحضزوا‬ ‫أهل‬ ‫وأصدقائه والصالحين من‬ ‫أقربائه‬ ‫أن تعلن وفاة المسلم قي‬ ‫يستحب‬

‫زيذا‬ ‫نعى‬ ‫كما‬ ‫الصحيح‬ ‫قي‬ ‫لما مات‬ ‫للناس‬ ‫النجاشي‬ ‫عدوءا!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نعى‬ ‫جنازته ‪ ،‬ققد‬

‫‪،‬‬ ‫الشوارع‬ ‫قي‬ ‫ما كان‬ ‫هو‬ ‫عنه‬ ‫المنهي‬ ‫‪ .‬وإنما النعي‬ ‫استشهدوا‬ ‫لما‬ ‫رواحة‬ ‫الله ين‬ ‫‪ .‬وعبد‬ ‫وجعفرا‬

‫منهي عنة شرعا‪.‬‬ ‫قمثل ذلك‬ ‫مرتفع وصياح‬ ‫أبواب المساجد بصوت‬ ‫وعلى‬

‫‪:‬‬ ‫البكاء‬ ‫‪ ،‬وجواؤ‬ ‫النياحة‬ ‫‪ -‬تحريم‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫الحي‬ ‫ببكاء‬ ‫ليعذفي‬ ‫الميت‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!و!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫والصراخ‬ ‫النوخ‬ ‫يحرم‬

‫البيعة على‬ ‫ائن!ر يأخذ‬ ‫القيامة " (‪ . )7‬وكان‬ ‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫بما نيح‬ ‫قإنه يعذب‬ ‫عليه‬ ‫نيح‬ ‫‪ ( :‬من‬ ‫وقوله‬

‫الصالقة‬ ‫من‬ ‫بريء‬ ‫إنى‬ ‫‪" :‬‬ ‫اتن!ر‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الصحيح‬ ‫ر!يمها قي‬ ‫‪ ،‬قالته أم عطة‬ ‫لا ينحن‬ ‫أن‬ ‫النساء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫والشاقة‬ ‫والحالقة‬

‫‪ ،‬ورواه بلفظ آخر أبو ذاود والنسائي‪.‬‬ ‫ابي الدرداء وأبي ذر وهو ضعيف‬ ‫عن‬ ‫اقردوس‬ ‫(‪ )1‬رواه صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫كه‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)779‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)3115‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫طرفه‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫لا يرتد‬ ‫ثيء‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬نظر‬ ‫الميت‬ ‫بصر‬ ‫شق‬ ‫(‪)3‬‬

‫الجنائز‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫( !)‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1454‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الجنائز‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)7‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)89 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫‪)101 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)193 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫ضيبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫اللفظ‬ ‫بنفس‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)72 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪201 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫اهله‬ ‫ببكاء‬ ‫ليعذب‬ ‫الميت‬ ‫‪ :‬هـان‬ ‫بلفظ‬

‫‪.‬‬ ‫‪، ...‬‬ ‫حالقة‬ ‫كل‬ ‫بركق من‬ ‫" اني‬ ‫بلفظ‬ ‫‪)793‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احعد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫الوفاة إلى الدفن‬ ‫الجنائز ‪ /‬من‬ ‫أحكام‬ ‫‪021‬‬

‫‪،‬‬ ‫يحزن‬ ‫والقلب‬ ‫العين تدمع‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫إبراهيم‬ ‫ولده‬ ‫توقي‬ ‫لما‬ ‫!اكلاط‬ ‫به ؛ لقوله‬ ‫قلاق بأس‬ ‫أما البكاء‬

‫أمامة‬ ‫لموت‬ ‫ظ!ف‬ ‫" (‪ . )1‬وبكى‬ ‫لمحزونون‬ ‫يا إبراهيم‬ ‫ربنا ‪ ،‬وإنا بفراقك‬ ‫إلا ما يرضي‬ ‫نقول‬ ‫ولا‬

‫" إنما هي‬ ‫‪:‬‬ ‫قفال‬ ‫؟‬ ‫البكاء‬ ‫تنه عن‬ ‫‪ ،‬أو لم‬ ‫الله ‪ ،‬أتبكي‬ ‫له ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬ققيل‬ ‫ابنته زينب‬ ‫بنت‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الرحماء‬ ‫عباده‬ ‫الله من‬ ‫‪ ،‬وإنما يرحم‬ ‫عباده‬ ‫!لوب‬ ‫الله قي‬ ‫جعلها‬ ‫رحمة‬

‫أيابم‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫مق‬ ‫كثر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الإحداد‬ ‫تحريم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬قإنها تحذ وجوبا‬ ‫زوجها‬ ‫ثلاثة أيام إلا على‬ ‫لها أكمر من‬ ‫مبت‬ ‫أن تحد المسلمة على‬ ‫يحرم‬

‫تحد‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫زوج‬ ‫إلا على‬ ‫ثلاث‬ ‫فوق‬ ‫ميت‬ ‫المرأة على‬ ‫‪ " :‬لا تحد‬ ‫بر!ا‬ ‫؛ لقوله‬ ‫وعشرا‬ ‫اربعة اشهر‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫وعشرا‬ ‫اشهر‬ ‫اربعة‬ ‫عليه‬

‫‪-4‬قضاءديونه‪:‬‬

‫الصلاة‬ ‫يمشع من‬ ‫اعدوير‬ ‫الرسول‬ ‫؛ إذ كان‬ ‫عليه ديون‬ ‫الميت إن كان‬ ‫ديون‬ ‫تنبغي المبادرة بقضاء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫عنه "‬ ‫يقضى‬ ‫المؤمن معلفة بدينه ‪ ،‬حتى‬ ‫نفش‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫دينه ‪ .‬وقال‬ ‫يقضى‬ ‫الدين حتى‬ ‫صاحب‬ ‫على‬

‫والضبم‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والذعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسترجاع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫إنما الصبر‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫بالخصوص‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الصبر‬ ‫يلزموا‬ ‫ان‬ ‫الميت‬ ‫لأهل‬ ‫ينبغي‬

‫عبل!‬ ‫‪ "( :‬ما من‬ ‫ظلاف‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫والاسترجاع‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫يكثروا‬ ‫" (‪ . )6‬وان‬ ‫الاولى‬ ‫الصدمة‬ ‫عند‬

‫خيرا‬ ‫لي‬ ‫وأخلف‬ ‫مصيبتي‬ ‫قي‬ ‫اتجرني‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫‪ :‬إنا لله وإنا إليه راجعون‬ ‫قيقول‬ ‫مصيبة‬ ‫تصيبه‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫‪ " :‬يقول‬ ‫" (‪ . )7‬وقوله‬ ‫منها‬ ‫له خيرا‬ ‫‪ ،‬وأخلف‬ ‫مصيبته‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫منها ‪ ،‬إلا اجره‬

‫إلا الجنة " (‪. )8‬‬ ‫احتسبه‬ ‫الدنيا ثم‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫صفيه‬ ‫‪ ،‬إذا قبضت‬ ‫جزاء‬ ‫عندي‬ ‫المؤمن‬ ‫ما لعبدي‬ ‫("‬

‫تغسيله‪:‬‬ ‫‪ -‬وجوب‬ ‫‪6‬‬

‫بعضه‬ ‫كاملا أو كان‬ ‫جسده‬ ‫تغسيله ‪ ،‬سواء كان‬ ‫المسلم صغيرا أو كبيرا وجب‬ ‫إذا مات‬

‫الكفار ‪،‬‬ ‫قتيلا بأيدي‬ ‫سقط‬ ‫المعركة الذي‬ ‫شهيد‬ ‫المسلمين هو‬ ‫موتى‬ ‫من‬ ‫لا يغسل‬ ‫‪ ،‬وائذي‬ ‫ققط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪702‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪402 / 1‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪501 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وطيب‪.‬‬ ‫وحناء‬ ‫لباير وكحل‬ ‫من‬ ‫الزينة‬ ‫‪ :‬ترك‬ ‫الإحداد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2102‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫)‬ ‫( ‪46‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪9‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪133 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2413‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪7801‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪903 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪001 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪253 / 1‬‬ ‫(‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2712‬‬ ‫الدارمي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪211‬‬ ‫الوفاة الى الدفن‬ ‫الجنائز ‪ /‬من‬ ‫أحكام‬

‫دم‬ ‫‪ ،‬أو كل‬ ‫جرح‬ ‫كل‬ ‫؛ فإن‬ ‫ا!يربد ‪ ( :‬لا تغسلوهم‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الله تعالى‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫ميدان‬ ‫في‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫اقيامة‬ ‫يوم‬ ‫مسكا‬ ‫يفوح‬

‫الميت‪:‬‬ ‫غسل‬ ‫‪ - 7‬صفة‬

‫الصفة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫لأجزا‬ ‫سائره‬ ‫الماء‬ ‫عم‬ ‫حتى‬ ‫الميت ‪ ،‬وذلك‬ ‫جسد‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫لو افرغ‬

‫المستحية الكاملة هي‪:‬‬

‫‪ " :‬ليغسل‬ ‫ادب‬ ‫؛ قوله‬ ‫صالح‬ ‫أمين‬ ‫غسله‬ ‫‪ ،‬ويتولى‬ ‫مرتفع‬ ‫شيء‬ ‫الميت على‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬

‫يده‬ ‫على‬ ‫ثم يلف‬ ‫أذى‬ ‫منه من‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫لما‬ ‫يرفتي‬ ‫بطنه‬ ‫المأمونون " (‪ ، )2‬فيعصر‬ ‫موتاكم‬

‫وضوء‬ ‫الخرقة ويوضئه‬ ‫يعزع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اذئ‬ ‫‪ ،‬وما به من‬ ‫فرجه‬ ‫يغسل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫غسله‬ ‫‪ ،‬وينوي‬ ‫خرقة‬

‫نقا‪2‬‬ ‫لم يحصل‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬وان‬ ‫‪ ،‬يغسله‬ ‫بادئا بأعلاه إلى أسفله‬ ‫جسده‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬ثم يغسل‬ ‫الرآ‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫الأخيرة صابونا‬ ‫الغسلات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫خمسا‬ ‫غسله‬

‫؛ إذ أمر رسول‬ ‫ضفرها‬ ‫‪ ،‬ثم أعيد‬ ‫وغسلت‬ ‫شعرها‬ ‫ضفائر‬ ‫‪ ،‬نقضت‬ ‫الميت مسلمة‬ ‫وإن كان‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫‪ ،‬الطيب‬ ‫الحنوط‬ ‫عليه‬ ‫يوضع‬ ‫" (‪ . )3‬ثم‬ ‫ابنته هكذا‬ ‫بشعر‬ ‫يفعل‬ ‫‪ " :‬أن‬ ‫الله ا!وش‬

‫يمم‪:‬‬ ‫غسله‬ ‫عق‬ ‫عجز‬ ‫‪ - 8‬مق‬

‫‪ ،‬وصلي‬ ‫يمم كفن‬ ‫بين نساء أو امرأة بين رجالي‬ ‫رجل‬ ‫الميت ‪ ،‬أو مات‬ ‫ماء لغسل‬ ‫إذا لم يوجد‬

‫وصلى؛‬ ‫تيمم‬ ‫الغسل‬ ‫عن‬ ‫اذا عجز‬ ‫‪ ،‬كالجنب‬ ‫العجز‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ويقوم التيمم مقام الغسل‬ ‫عليه ودفن‬

‫النساء ليس‬ ‫مع‬ ‫امرآ غيرها ‪ ،‬والرجل‬ ‫معهم‬ ‫ليس‬ ‫رجال‬ ‫مع‬ ‫المراة‬ ‫إذا ماتت‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله ا!ر‬ ‫وذلك‬

‫الماء ‪.‬‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫بمنزلة من‬ ‫(‪ . )4‬وهما‬ ‫"‬ ‫ويدفنان‬ ‫ييممان‬ ‫‪ ،‬فإنهما‬ ‫غيره‬ ‫رجل‬ ‫معهن‬

‫صاحبه‪:‬‬ ‫الزوجين‬ ‫احد‬ ‫‪ - 9‬تغسيل‬

‫‪ ( :‬لو مت‬ ‫صزعنها‬ ‫لعائشة‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫زوجها‬ ‫امراته ‪ ،‬وللمراة ان تغسل‬ ‫ان يغسل‬ ‫للرجل‬ ‫يجوز‬

‫رصزعنيا (‪. )6‬‬ ‫فاطمة‬ ‫‪ ،‬غسل‬ ‫علئا !ه‬ ‫" (‪ . )5‬ولأن‬ ‫وكفعتك‬ ‫لغسلتك‬

‫الصبية فقد‬ ‫الرجل‬ ‫فأقل ‪ .‬وأما تغسيل‬ ‫سنوات‬ ‫ابن ست‬ ‫الضبي‬ ‫للمرأة ‪ ،‬أن تغسل‬ ‫يجوز‬ ‫كما‬

‫اهل العلم‪.‬‬ ‫كرهه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪0126‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1461‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪992 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفقهاء ‪.‬‬ ‫جماهير‬ ‫به عند‬ ‫‪ ،‬غير ان العتل‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحبير‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجبر‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫بالمتابعة‬ ‫زال‬ ‫ضع!‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والنسالي‬ ‫والامام أحمد‬ ‫(‪ )5‬رواه ابن ماجه‬

‫حسن‪.‬‬ ‫‪ ،‬داسناده‬ ‫والشافعي‬ ‫والدارقطني‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)6‬‬


‫الوفاة إلى الدفن‬ ‫الجنائز ‪ /‬من‬ ‫أحكام‬ ‫‪212‬‬

‫تكفينه‪:‬‬ ‫‪-15‬وجوب‬

‫بن عمير من‬ ‫مصعب‬ ‫‪ ،‬فقد كفن‬ ‫يستر سائر جسده‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫غسل‬ ‫المسلم إذا‬ ‫أن يكفن‬ ‫جب‬

‫‪ ،‬وان يغطوا‬ ‫وجسده‬ ‫أن يغالوا رأسه‬ ‫كل!!لر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فامرهم‬ ‫في بردة قصيرة‬ ‫لؤحه‬ ‫احد‬ ‫شهداء‬

‫الجسد‪.‬‬ ‫سائر‬ ‫تغطية‬ ‫فرضية‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫" (‪ . )1‬فدل‬ ‫‪-‬‬ ‫نبات‬ ‫‪-‬‬ ‫بالإذخر‬ ‫رجليه‬

‫الكهن ونظاقته‪:‬‬ ‫بياض‬ ‫‪ - 11‬استحباب‬

‫من‬ ‫البسوا‬ ‫"(‬ ‫ا!ر!ر ‪:‬‬ ‫؟ لقوله‬ ‫قديما‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬جديدا‬ ‫نطيقا‬ ‫أبيض‬ ‫الكفن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يستحمب‬

‫يجفر‬ ‫أن‬ ‫يستحب‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫موتاكم‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬وكفنوا‬ ‫ثيابكم‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫البياض‬ ‫ثيابكم‬

‫لقائف‬ ‫ثلاث‬ ‫يكون‬ ‫" (‪ . )3‬وأن‬ ‫ثلاثا‬ ‫فأجمروه‬ ‫الميت‬ ‫" إذا أجمرتم‬ ‫‪:‬‬ ‫!اطغ‬ ‫؛ لقوله‬ ‫بالعود‬ ‫الكفن‬

‫ليس‬ ‫جدد‪،‬‬ ‫سحولية‬ ‫ثياب بيض‬ ‫في ثلاث‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬فقد كفن‬ ‫للمراة‬ ‫‪ ،‬وخمسا‬ ‫للرجل‬

‫ولا‬ ‫ولا يطيب‬ ‫‪ :‬ردائه وإزاره فقيذ‬ ‫في إحرامه‬ ‫‪ ،‬إلا المحرم فإنه يكفن‬ ‫ولا عمامة‬ ‫فيها قميص‬

‫‪:‬‬ ‫فمات‬ ‫راحلته يوم عرفات‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫وقع‬ ‫؟ لقوله ‪،‬إطغ في الذي‬ ‫إحرامه‬ ‫إبفاء على‬ ‫رأسه‬ ‫يغطى‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬فإنه بيعث‬ ‫راسه‬ ‫تخمروا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تحنطوه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ثوبيه‬ ‫في‬ ‫وكفنوه‬ ‫بماء وسدر‬ ‫"غسلوه‬

‫‪.‬‬ ‫تغالوا‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫تخمروا‬ ‫ولا‬ ‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫ملبيها‬

‫الحرير‪:‬‬ ‫كفن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫تكفينهم‬ ‫‪ ،‬فيحرم‬ ‫الرجال‬ ‫لبسه على‬ ‫؛ إذ الحرير محرم‬ ‫حرير‬ ‫المسلم في ثوب‬ ‫أن يكفن‬ ‫يحرم‬

‫لأنه‬ ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫تكفن‬ ‫لها ان‬ ‫‪ ،‬فإنه يكره‬ ‫لها‬ ‫حلالا‬ ‫الحرير‬ ‫لبس‬ ‫كان‬ ‫فإنه وإن‬ ‫المسلمة‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫فيه‬

‫يسلب‬ ‫فإنه‬ ‫بالكفن‬ ‫" لا تغالوا‬ ‫أعين!ر ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشارع‬ ‫عنهما‬ ‫نهى‬ ‫ومغالاة‬ ‫إسراف‬

‫او‬ ‫القيح‬ ‫‪-‬‬ ‫للمهلة‬ ‫‪ ،‬انما هو‬ ‫الميت‬ ‫من‬ ‫بالجديد‬ ‫أولى‬ ‫الحي‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫ل!لمحسه‬ ‫ابو بكر‬ ‫" (‪ . )5‬وقال‬ ‫سريعا‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫الميت ‪-‬‬ ‫من‬ ‫يسيل‬ ‫الصديد‬

‫عليه‪:‬‬ ‫الضلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫المسلمين‬ ‫ودفنه ‪ ،‬إذا قام بها بعض‬ ‫وكفنه‬ ‫كفاية كغسله‬ ‫فرض‬ ‫المسلم اذا مات‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬

‫قبل أن‬ ‫إنه كان‬ ‫المسلمين ‪ ،‬حتى‬ ‫أموات‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫اعل!!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الباقين ‪ ،‬فقد كان‬ ‫عن‬ ‫يسقيذ‬

‫‪ :‬صلوا‬ ‫عليه ‪ ،‬ويقول‬ ‫الصلاة‬ ‫يمتنع من‬ ‫دينا لم يقض‬ ‫المسلم وترك‬ ‫المؤمنين إذا مات‬ ‫يلتزم بديون‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪3878‬‬ ‫ورواه أبو داود‬ ‫وصححه‬ ‫)‬ ‫(‪499‬‬ ‫(‪ )2‬رواه الترمذي‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري في صحيحه‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪221 1 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪331‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )3‬رواه‬

‫الجنائز‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪)49‬‬ ‫(‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(‪ )6‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫مقال‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫)‬ ‫(‪3154‬‬ ‫(‪ )5‬رواه أبو داود‬
‫‪213‬‬ ‫الد‪. .‬‬ ‫الوفاة الى‬ ‫‪ /‬من‬ ‫الجنائز‬ ‫أحكام‬

‫(‪.)1‬‬ ‫صاحبكم‬ ‫على‬

‫على الميت‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫شروط‬ ‫‪-14‬‬

‫العورة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وستر‬ ‫والخبث‬ ‫الحدث‬ ‫طهارة‬ ‫من‬ ‫للصلاة‬ ‫الجنازة ‪ ،‬ما يشترط‬ ‫على‬ ‫للصلاة‬ ‫يشترط‬

‫إذا‬ ‫"فتعطى‬ ‫صاحبكم‬ ‫على‬ ‫"صلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صلاة‬ ‫ايرشسماها‬ ‫الرسول‬ ‫القبلة ؛ لان‬ ‫واستقبال‬

‫الصلاة في شروطها‪.‬‬ ‫حكم‬

‫فروضها‪:‬‬ ‫‪-15‬‬

‫"‬ ‫بالنيات‬ ‫الاعماذ‬ ‫(!إنما‬ ‫ا!و!‪:‬‬ ‫‪ ،‬والنية ؛ لقوله‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬القيام للفادر‬ ‫الجنازة هي‬ ‫صلاة‬ ‫فروضق‬

‫والتكبرات‬ ‫!اظ!‪،‬‬ ‫التبي‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الله ‪ ،‬والصلاة‬ ‫والثناء على‬ ‫الحمذ‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫القاتحة‬ ‫وقراءة‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫والدعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأربع‬

‫كيفيتها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫وراءه ثلاثة صفوف‬ ‫الإمام والناس‬ ‫الجنازة او الجنائز قبلة ‪ ،‬ويقف‬ ‫‪ :‬ان توضع‬ ‫هي‬ ‫وكيفيتها‬

‫ناوئا الصلاة‬ ‫يديه‬ ‫" (‪ .)2‬فيرفع‬ ‫اوجبمسا‬ ‫فقد‬ ‫ثلاثة صفوف‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫ايرظغ ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫قاكثر‬

‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫يحمد‬ ‫يقرا الفاتحة او‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬الله اكبر‬ ‫‪ ،‬قائلا‬ ‫تعددوا‬ ‫إن‬ ‫الاموات‬ ‫او‬ ‫الميت‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫فوق‬ ‫اليمنى‬ ‫‪،‬‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫يتركهما‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫يديه‬ ‫رافعا‬ ‫يكئر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عليه‬ ‫ويثني‬

‫دعا‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يكبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫للميت‬ ‫ويدعو‬ ‫يكبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الإبراهيمية‬ ‫ظوللىالصلاة‬ ‫التبي‬ ‫على‬ ‫ويصلي‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫ان‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫واحدة‬ ‫تسليمة‬ ‫الرابعة مباشرة‬ ‫التكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬اوْ سلم‬ ‫وسلم‬

‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫سرا‬ ‫الاولى‬ ‫التكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫الكتاب‬ ‫يقرا بفاتحة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الإمام‬ ‫يكير‬ ‫الجنازة ان‬

‫سزا‬ ‫ثم يسلم‬ ‫منهن‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬ولا يقرأ في‬ ‫التكبيرات‬ ‫الدعاء للجنازة في‬ ‫النبي !ظ! ويخلص‬ ‫على‬

‫(‪.)3‬‬ ‫نفسه‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫لجنازة‬ ‫‪1‬‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫المسبوق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫الإمام لقوله ا!‬ ‫مع‬ ‫وسلم‬ ‫التكبير متتابعا ‪ ،‬وإن شاء ترك‬ ‫ما فاته من‬ ‫إن شاء قضى‬ ‫والمسبوق‬

‫وما فاتك‬ ‫فكبري‬ ‫‪" : -‬ما سمعت‬ ‫تسمعة‬ ‫التكبير لا‬ ‫عليها بعض‬ ‫يخفى‬ ‫سالته انه‬ ‫لعائشة ‪ -‬وقد‬

‫تخريج‪.‬‬ ‫له على‬ ‫المغني ‪ ،‬ولم اقف‬ ‫صاحب‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫" احتج‬ ‫عليك‬ ‫فلا قضاء‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2801‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪128‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا!ناده‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وصحح‬ ‫الثافعي‬ ‫(‪)3‬رواه‬


‫الوفاة الى الدفن‬ ‫الجنائز ‪ /‬من‬ ‫أحكام‬ ‫‪214‬‬

‫عليه‪:‬‬ ‫ولنم يصلى‬ ‫دفن‬ ‫‪ - 18‬من‬

‫ائتي تقم‬ ‫على‬ ‫الله ايرر!‬ ‫رسول‬ ‫عليه وهو في قبره ‪ ،‬اذ صلى‬ ‫عليه صلي‬ ‫من دفن ولم يصل‬

‫المسافة‪،‬‬ ‫ولو بعدت‬ ‫الغائب‬ ‫على‬ ‫يصلى‬ ‫(‪ . )1‬كما‬ ‫خلقه‬ ‫اصحابه‬ ‫وصلى‬ ‫بعد ان دفنت‬ ‫المسجد‬

‫المدينة المنورة (‪. )2‬‬ ‫والمؤمنون في‬ ‫الحبشة والرسول‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫التجاشي‬ ‫ا!ر! على‬ ‫اذ صلى‬

‫‪:‬‬ ‫الذعاء‬ ‫الفاظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منها اجزا‬ ‫استعمل‬ ‫وافي لقظ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )3‬منها ما يلى‬ ‫ادعية كميرة‬ ‫ا!ر!ر اقاظ‬ ‫عنه‬ ‫رويت‬

‫اهل‬ ‫‪ ،‬انت‬ ‫التار‬ ‫فتنة القبر وعذاب‬ ‫ففه من‬ ‫جوارك‬ ‫وحبل‬ ‫" اللهم ان فلانا ابن فلان في ذئتك‬

‫ومم!نا‬ ‫لحينا‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الزحيم‬ ‫الغفور‬ ‫انت‬ ‫فإنك‬ ‫وارحمه‬ ‫له‬ ‫فاغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪.‬‬ ‫والحق‬ ‫الوفاء‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫منا فاحيه‬ ‫احييته‬ ‫من‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫وغائبنا‬ ‫وأنثانا وحاضرنا‬ ‫وذكرنا‬ ‫وكبيرنا‬ ‫وصغيرنا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بعده‬ ‫تضلنا‬ ‫ولا‬ ‫اجره‬ ‫لا تحرمعا‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫الإيمان‬ ‫على‬ ‫منا فتوفه‬ ‫توفيته‬ ‫ومن‬

‫به موازينهم‬ ‫وثفل‬ ‫وفرطا‬ ‫وذخرا‬ ‫سلفا‬ ‫لوالديه‬ ‫اجعله‬ ‫" الفهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صبئا‬ ‫الميت‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫سلف‬ ‫بصالح‬ ‫‪ .‬اللهئم الحقه‬ ‫بعده‬ ‫تفتعا وإياهم‬ ‫ولا‬ ‫اجره‬ ‫وإياهم‬ ‫تحرمنا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫به اجورهم‬ ‫واعظم‬

‫فتنة القبر‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعافه‬ ‫اهله‬ ‫من‬ ‫خيرا‬ ‫واهلا‬ ‫داره‬ ‫من‬ ‫دارا خيرا‬ ‫‪ ،‬وابدله‬ ‫ابراهيم‬ ‫كفالة‬ ‫المؤمنين في‬

‫" ‪.‬‬ ‫جهنم‬ ‫عذاب‬ ‫ومن‬

‫وفضله‪:‬‬ ‫الجنازة‬ ‫تسييع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬

‫مع‬ ‫وامشوا‬ ‫المريض‬ ‫ا!ر!ر ‪ " :‬عودوا‬ ‫لقوله‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫معها‬ ‫الخروج‬ ‫الجنازة وهو‬ ‫تشييع‬ ‫السنة‬ ‫من‬

‫تقدمونها‬ ‫فخير‬ ‫صالحة‬ ‫تك‬ ‫فإن‬ ‫‪ " :‬اسرعوا‬ ‫ا!ر!‬ ‫بها لقوله‬ ‫" (‪ )4‬والإسراع‬ ‫الاخرة‬ ‫الجنازة تذكركم‬

‫المشئي امامها ‪ ،‬إذ‬ ‫يستحب‬ ‫" (‪ . )5‬كما‬ ‫رقابكم‬ ‫عن‬ ‫تضعونه‬ ‫فشر‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫تك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إليه‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫الجنازة‬ ‫امام‬ ‫يمشون‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫ايرر! وابو‬ ‫النبي‬ ‫"كان‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الزوائد (‪3‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫)‬ ‫‪154/‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫(‪ )2‬رواه ابن أبي‬

‫والإمام‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2401‬‬ ‫والترمذي‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫و‬ ‫‪1032‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫‪ :‬ابو‬ ‫رواها‬ ‫‪،‬‬ ‫الشن‬ ‫في‬ ‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الادعية‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9914‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪74 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪71 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪017 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪368 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪368 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬

‫لمأ‪.‬‬ ‫الجنائز‬ ‫وائبعوا‬ ‫المريض‬ ‫عودوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫)‬ ‫‪84‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(‪ )4‬رواه مسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪801 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫كون‬ ‫وهو‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫رحمهم‬ ‫الأئمة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وبه‬ ‫وغيرهما‬ ‫)‬ ‫(‪1483‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪1515‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪9015‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫افضل‪.‬‬ ‫الجنازة‬ ‫امام‬ ‫المشي‬


‫‪215‬‬ ‫الوفاة إلى الدفن‬ ‫احكام الجنائز ‪ /‬من‬

‫معها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫واحتسائا‬ ‫إيمانا‬ ‫مسلم‬ ‫ائبع جبازة‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫قال فيه ا!‬ ‫التشييع فقد‬ ‫وأما فضل‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫قيراط مثل أحد‬ ‫الاجر بقيراطين ‪ ،‬كل‬ ‫من‬ ‫دفنها فإنه يرجع‬ ‫من‬ ‫عليها ويفرغ‬ ‫يصلى‬ ‫حتى‬

‫بقيراط " (‪. )1‬‬ ‫فإنه يرجع‬ ‫قبل أن تدفن‬ ‫رجع‬ ‫عليها ثم‬ ‫صلى‬

‫التسييع‪:‬‬ ‫عند‬ ‫‪ -‬ما يكره‬ ‫‪21‬‬

‫يعزم‬ ‫الجنائز ولم‬ ‫نتبع‬ ‫رصزعها ‪ " :‬نهينا ان‬ ‫ام عطة‬ ‫الجنازة لقول‬ ‫النساء مع‬ ‫خروج‬ ‫يكره‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫بايهر أو قراءة أو غيرها ‪ ،‬إذ كان‬ ‫عندها‬ ‫رفع الضوت‬ ‫يكره‬ ‫علينا " (‪ . )2‬كما‬

‫القتال (‪. !3‬‬ ‫وعند‬ ‫الذكر‬ ‫الجنازة وعند‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫ثلاث‬ ‫عند‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬ ‫ا!و!ر يكرهون‬

‫‪ " :‬اذا اتبعتم جبازة‬ ‫الأعناق ؛ لقوله ا!ر‬ ‫على‬ ‫الجنازة من‬ ‫قبل ان توضع‬ ‫الجلوس‬ ‫يكره‬ ‫كما‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫بالارض‬ ‫توضع‬ ‫حتى‬ ‫فلا تجلسوا‬

‫دفنه‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬

‫ثم أمانه!‬ ‫‪< :‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫كفاية‬ ‫بالتراب (‪ )5‬فرض‬ ‫كاملا‬ ‫مواراة جسده‬ ‫الميت ‪ ،‬وهو‬ ‫دفن‬

‫منها‪:‬‬ ‫وله أحكام‬ ‫]‬ ‫‪21 :‬‬ ‫عب!‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫فا!رلم‬

‫رائحته أن تخرج‬ ‫والطبر إلى الميت ويحجب‬ ‫السباع‬ ‫القبر تعميفا يمنع وصول‬ ‫أن يعمق‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬ ‫قبر واحد‬ ‫الاثنين والثلاثة في‬ ‫وادفنوا‬ ‫واحسنوا‬ ‫وأعمقوا‬ ‫اظو!ر ‪ " :‬احفروا‬ ‫؛ لقوله‬ ‫فتؤذي‬

‫(‪. !6‬‬ ‫قرانا "‬ ‫أكثرهم‬ ‫‪ :‬قدموا‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫يا رسول‬ ‫نقدم‬ ‫من‬

‫والشق‬ ‫لنا‬ ‫‪ " :‬اللحد‬ ‫؛ لقوله اظو!‬ ‫جائزا‬ ‫الشق‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫افضل‬ ‫إذ اللحد‬ ‫اقبر؛‬ ‫في‬ ‫يلحد‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫القبر‪.‬‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الحفز‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬والشق‬ ‫القبر الايمن‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫الحفر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫لغيرنا " (‪ . )7‬واللحد‬

‫من التراب بيده فيرمي بها في القبر‬ ‫حثيات‬ ‫الدفن أن يحثو ثلاث‬ ‫لمن حضر‬ ‫‪ - 3‬يستحب‬

‫به‪.‬‬ ‫لا باس‬ ‫بسند‬ ‫ابن ماجه‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫ا!و!ر ذلك‬ ‫الرسول‬ ‫الميت ‪ ،‬لقعل‬ ‫راس‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫جنبه‬ ‫على‬ ‫إلى القبلة موضوعا‬ ‫‪ ،‬وأن يوجه‬ ‫إذا تيسر ذلك‬ ‫القبر‬ ‫مؤخر‬ ‫منلم‬ ‫الميت‬ ‫‪ - 4‬أن يدخل‬

‫الله ا!و!ر ‪ ،‬لقعل‬ ‫رسول‬ ‫ملة‬ ‫الله وعلى‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫واضعه‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫كفعه‬ ‫اربطة‬ ‫تحل‬ ‫الايمن ‪ .‬وان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1577‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪!2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪81‬‬ ‫( ‪/ 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنائز‬ ‫) كتاب‬ ‫‪76‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رلياه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫قيى‬ ‫عن‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫(‪)3‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وصلي‬ ‫غئل‬ ‫تغييره‬ ‫قبل‬ ‫البز‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫‪ ،‬وإن لم يمكن‬ ‫بالبز‬ ‫ليدفن‬ ‫يتغير‬ ‫أو يومين إن لم‬ ‫روئا‬ ‫بالبحر يرجا‬ ‫مات‬ ‫(‪ )5‬من‬

‫العلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬بهذا افتى أهل‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫ويرمل‬ ‫ثقيل‬ ‫شيء‬ ‫معه‬ ‫يربط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0156‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪02 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3215‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫بعضهم‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫مفال‬ ‫اسناده‬ ‫) ‪ .‬وفي‬ ‫‪4501‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪65‬‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫الجنائز‬ ‫) وابو ذاود‬ ‫‪363 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫اختد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫الجنائز ‪ /‬بعد الدفن‬ ‫أحكام‬ ‫‪216‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫علهاصتنقى‬ ‫الرسول‬

‫حال‬ ‫المرأة‬ ‫قبر‬ ‫يسجون‬ ‫الشلف‬ ‫في قبرها ؛ !! كان‬ ‫أثناء وضعها‬ ‫بثوب‬ ‫المرأة‬ ‫قبر‬ ‫يغطى‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪5‬‬

‫قبر الرجل‪.‬‬ ‫دون‬ ‫وضعها‬

‫الذقن‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ :‬قيما‬ ‫المادة الثالثة‬

‫له‪:‬‬ ‫والذعاء‬ ‫للميت‬ ‫‪ -‬الاستغفار‬ ‫‪1‬‬

‫له التثبيت في المسالة لقوله ظ!شذ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأن يسال‬ ‫للميت‬ ‫الدفن ان يستغفر‬ ‫لمن حضر‬ ‫يستحب‬

‫الدفن‪،‬‬ ‫من‬ ‫اقراغ‬ ‫يقوله عند‬ ‫" (‪ )2‬كان‬ ‫فإنه الان يسال‬ ‫له السبيت‬ ‫وسلوا‬ ‫لأخيكم‬ ‫" استغفروا‬

‫منزواب به ‪ ،‬فاغفر له ووشع‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫نزل بك‬ ‫‪ :‬اللهم هذا عبدك‬ ‫يفول‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫مدخله‪.‬‬

‫القبر او تسويته‪:‬‬ ‫‪ -‬تسطيح‬ ‫‪2‬‬

‫القبر جائز‬ ‫‪ ،‬غير ان تسنيم‬ ‫لامره اير!ر بتسوية القبور بالارض‬ ‫القبر بالارض‬ ‫ينبغي ان يسوى‬

‫مسنما‪.‬‬ ‫قبر النبي كان‬ ‫؛ لأن‬ ‫الجمهور‬ ‫واستححه‬ ‫مسنما‬ ‫شبر‬ ‫القبر قدر‬ ‫رفع‬ ‫وهو‬

‫بن‬ ‫اعينط علم قبر عثمان‬ ‫نه‬ ‫‪ ،‬لأ‬ ‫ونحوها‬ ‫حجر‬ ‫بها من‬ ‫القبر ليعرف‬ ‫العلامة على‬ ‫بوضع‬ ‫ولا بأس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أهلي‬ ‫من‬ ‫مات‬ ‫إليه من‬ ‫‪ ،‬وأدفن‬ ‫بها قبر أخي‬ ‫‪ "( :‬أتعلم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بصخرة‬ ‫لطه‬ ‫منلعون‬

‫القبر والبناء عليه‪:‬‬ ‫تجصيص‬ ‫‪ -‬تحريم‬ ‫‪3‬‬

‫القبر أو‬ ‫ان يجصص‬ ‫نهى‬ ‫صنلإيدهشذ‬ ‫التبيئ‬ ‫ان‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫البناء‬ ‫القبر او‬ ‫تجصيص‬ ‫يحرم‬

‫يبنى عليه‪.‬‬

‫القبور‪:‬‬ ‫على‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ -‬كراهية‬ ‫‪4‬‬

‫على‬ ‫‪ " :‬لا تجلسوا‬ ‫صتلإي!هش!‬ ‫لقوله‬ ‫برجله‬ ‫أو يطأه‬ ‫المسلم‬ ‫قبر أخيه‬ ‫على‬ ‫يجلس‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫يكره‬

‫ثيابه فتخلص‬ ‫فتحزق‬ ‫جمرة‬ ‫على‬ ‫أحدكم‬ ‫يجلس‬ ‫‪ " :‬لان‬ ‫إليها " (‪ . )3‬وقوله‬ ‫تصلوا‬ ‫القبور ‪ ،‬ولا‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫قبير‬ ‫(‪ )4‬على‬ ‫يجلس‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫إلى جلده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪! /‬ه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الشائي‬ ‫ووراه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنائز‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪63‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪111 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجنائز‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪33‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الوعيد‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫لعظم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫للغائط‬ ‫بالجلوس‬ ‫الجلوس‬ ‫العلم هذا‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫اول‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3228‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنائز‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪33‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪217‬‬
‫الدفن‬ ‫‪ /‬بعد‬ ‫الجنائز‬ ‫أحكام‬

‫القبوو‪:‬‬ ‫على‬ ‫المساجد‬ ‫بناء‬ ‫تحريم‬ ‫‪- 5‬‬

‫القبور‬ ‫الله زوارات‬ ‫لعن‬ ‫"‬ ‫ا!و!! ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عليها‬ ‫السرج‬ ‫‪ ،‬واتخاذ‬ ‫القبور‬ ‫على‬ ‫بناغ المساجد‬ ‫يحرم‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫قبور أنبيائهم مساجد‬ ‫الله اليهود اتخذوا‬ ‫‪" :‬لعن‬ ‫" (‪ .)1‬وقوله‬ ‫والشرج‬ ‫لمساجد‬ ‫‪1‬‬ ‫عليها‬ ‫والمتخذات‬

‫رفاته‪:‬‬ ‫القبر ونقل‬ ‫نبش‬ ‫تحويم‬ ‫‪- 6‬‬

‫يدفن‬ ‫كان‬ ‫اكيدة‬ ‫منها الا لضرورة‬ ‫اصحابها‬ ‫رفاة اهلها ‪ ،‬أو إخراج‬ ‫نب!ثق القبور ونقل‬ ‫يحرم‬

‫المنقوذ إليه‬ ‫بلد إلى بلد إلا إذا كان‬ ‫بعذ من‬ ‫لم يدفن‬ ‫نقل الميت الذي‬ ‫يكره‬ ‫مثلا ‪ .‬كما‬ ‫بلا غسل‬

‫" ادفنوا القتلى‬ ‫ابرو! ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫كذلك‬ ‫المقدس‬ ‫او المدينة ‪ ،‬او بيت‬ ‫‪ ،‬مكة‬ ‫الشريفين‬ ‫الحرمين‬ ‫احد‬

‫" (ر)‪.‬‬ ‫مصارعهم‬ ‫في‬

‫التعزية‪:‬‬ ‫استحباب‬ ‫‪- 7‬‬

‫كانوا أو نساء قيل الدفن وبعده إلى ثلاثة أيام إلا أن يكون‬ ‫الميت رجالا‬ ‫تعزية أهل‬ ‫تستحب‬

‫بمصيبة‬ ‫أخاه‬ ‫يعزي‬ ‫مؤمنن‬ ‫" ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و!لط‬ ‫؛ لقوله‬ ‫تأخرت‬ ‫إن‬ ‫فلا بأس‬ ‫المعزين غائبا أو بعيدا‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الكرامة يوم القيامة "‬ ‫حلل‬ ‫من‬ ‫الله !‬ ‫إلا كساه‬

‫التعزية‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪-8‬‬

‫‪،‬‬ ‫المصاب‬ ‫عليهم‬ ‫ما يهون‬ ‫بذكر‬ ‫العزاء والصبر‬ ‫الميت على‬ ‫أهل‬ ‫التصبير ‪ ،‬وحمل‬ ‫والتعزية هي‬

‫قوله‬ ‫ا!وط في ذلك‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬ومما يروى‬ ‫كان‬ ‫لفظ‬ ‫التعزية بأي‬ ‫الحزن ‪ ،‬وتؤدى‬ ‫شدة‬ ‫عنهم‬ ‫ويخفف‬

‫لله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫السلام‬ ‫يقرئها‬ ‫إليها من‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫مات‬ ‫ابنا لها قد‬ ‫إليه أن‬ ‫أرسلت‬ ‫لابنته وقد‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫ولتحتسب‬ ‫‪ ،‬فلتصبر‬ ‫مسمى‬ ‫بأجل‬ ‫عنده‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ ،‬وله ما أعطى‬ ‫ما أخذ‬

‫فإني‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬سلام‬ ‫فلان إلى فلان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بوفاة ولده ففال‬ ‫أحدا‬ ‫يعزي‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وكتب‬

‫‪ ،‬ورزقنا‬ ‫الصبر‬ ‫‪ ،‬وألهملث‬ ‫الأجر‬ ‫الله لك‬ ‫؛ فأعظم‬ ‫‪ ،‬أئا بعد‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫الله الذي‬ ‫إليك‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬متعك‬ ‫المستودعة‬ ‫الله الهنيئة ‪ ،‬وعواريه‬ ‫مواهب‬ ‫من‬ ‫وأموالتا وأهلنا‬ ‫أنفسنا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الشكر‬ ‫وإياك‬

‫احتسبته‪:‬‬ ‫إن‬ ‫والهدى‬ ‫والرحمة‬ ‫‪ .‬الصلاة‬ ‫كبير‬ ‫بأجر‬ ‫منك‬ ‫‪ ،‬وقبضه‬ ‫وسرويى‬ ‫غبطة‬ ‫الله به في‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫حزنا‬ ‫يدفع‬ ‫لا يرد ماخا ‪ ،‬ولا‬ ‫الجزع‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬واعلم‬ ‫فتندم‬ ‫اجرك‬ ‫جزعك‬ ‫يحبط‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فاصبر‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪78 / 2‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪218 / 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪3‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪116 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1016‬‬ ‫(‪ )4‬رواه ابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫وغيره‬ ‫)‬ ‫‪97‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫(‪ )3‬رواه النسائي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪001 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫الجنائز ‪ /‬بعد الدفن‬ ‫أحكام‬ ‫‪218‬‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫قد‬ ‫فكأن‬ ‫‪4‬‬ ‫ناز‬

‫المعزى ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫لميتك‬ ‫وغفر‬ ‫عزاك‬ ‫‪ ،‬واحسن‬ ‫اجرك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اعظم‬ ‫في التعزية قول‬ ‫وقد يكفي‬

‫مكروها‪.‬‬ ‫اراك‬ ‫ولا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫‪ ،‬آجرك‬ ‫آمين‬

‫المآتم‪:‬‬ ‫بدعة‬ ‫‪- 9‬‬

‫للتعزية‬ ‫البيوت‬ ‫في‬ ‫الاجتماع‬ ‫من‬ ‫ععه ما ابتدعه التاس لغلبة الجهل‬ ‫تركه والابتعاد‬ ‫وئما يجب‬

‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫الضالح‬ ‫‪ ،‬إذ الشلف‬ ‫المباماة والقخر‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الأموال‬ ‫‪ ،‬وصرف‬ ‫المآدب‬ ‫وإقا!‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫مكان‬ ‫في اي‬ ‫الملاقاة‬ ‫‪ ،‬وعتد‬ ‫المقبرة‬ ‫في‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يعزي‬ ‫‪ ،‬بلكان‬ ‫في البيوت‬ ‫يجتمعون‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬اذ المحدث‬ ‫المقبرة او الشارع‬ ‫مقابلته في‬ ‫من‬ ‫لم يتمكن‬ ‫ان‬ ‫محله‬ ‫الى‬ ‫يقصده‬ ‫ان‬ ‫باس‬

‫‪.‬‬ ‫متعثدا‬ ‫المغذ اعدادا‬ ‫الخاصط‬ ‫الاجتماع‬

‫المئت‪:‬‬ ‫لأهل‬ ‫المعروف‬ ‫اصطناع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫الجيران يوم الوفاة ؛ لقوله اعر!‪:‬‬ ‫اوْ‬ ‫الاقارب‬ ‫الميت ‪ ،‬ويقوم بذلك‬ ‫الطعام لأهل‬ ‫صنع‬ ‫يستح!ب‬

‫انفسهم‬ ‫الميت‬ ‫يصعأهل‬ ‫" (‪ . )1‬اما ان‬ ‫يشغلهم‬ ‫امر‬ ‫اتاهم‬ ‫فإنه قد‬ ‫طعاما‬ ‫جعفر‬ ‫لال‬ ‫اصنعوا‬ ‫"‬

‫تجب‬ ‫من‬ ‫حضر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫المصيبة عليهم‬ ‫مضاعفة‬ ‫فيه من‬ ‫لما‬ ‫لا يتبغي‬ ‫فهذا مكروه‬ ‫الطعام لغيرهم‬

‫الميت‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫ان يقوم الجيران والاقارب بضيافته بدلا عن‬ ‫مثلا استحب‬ ‫ضيافته كغريب‬

‫المبط‪:‬‬ ‫على‬ ‫الضدقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫إن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابي هريرة ان رجلا‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫يستحب‬

‫" ‪ .‬ولما ماتت‬ ‫نعم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫عنه‬ ‫اتصدق‬ ‫ان‬ ‫ععه‬ ‫يكفر‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫يوص‬ ‫مالا ولم‬ ‫وترك‬ ‫مات‬ ‫ابي‬

‫" ‪.‬‬ ‫" نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫عنها‬ ‫افأتصدق‬ ‫ماتت‬ ‫أمي‬ ‫الله ! ان‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال‬ ‫انف!هك!‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫ام سعد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الماء‬ ‫سقئي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫افضل‬ ‫الصدقة‬ ‫فاي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الميت‪:‬‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫فراءة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫الله‬ ‫تلاوته سال‬ ‫من‬ ‫او في بيته فيقرا القران ‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫المسلم في المسجد‬ ‫ان يجلس‬ ‫لا باس‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫بتللث التلاوة التي تلاما من‬ ‫!ط‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬متوسلا الى‬ ‫المغقرة والرحمة‬ ‫تعالى للميت‬

‫‪ ،‬وإعطاوْهم‬ ‫قراءتهم للميت‬ ‫ثواب‬ ‫القراءة واهداؤهم‬ ‫على‬ ‫الهالك‬ ‫القراء في لمت‬ ‫اما اجتماع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪0161‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪3132‬‬ ‫"‬ ‫د‬ ‫دلو‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪502 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪3684‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪254 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪285 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪!91‬لأ‬ ‫الدفن‬ ‫‪ /‬بعد‬ ‫الجنائز‬ ‫احكام‬

‫المسلمين إلى‬ ‫الإخوة‬ ‫تركها ‪ ،‬ودعوة‬ ‫يجحب‬ ‫منكرة‬ ‫الميت فهذا بدعة‬ ‫قيل اهل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اجرا على‬

‫القرون‬ ‫بها اهل‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الأمة الصالح‬ ‫هذه‬ ‫؛ إذ لم يعرفها سل!‬ ‫عنها‬ ‫اجتنابها والابتعاد‬

‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫دينا بحال‬ ‫لاخرها‬ ‫الأمة دينا لم يكن‬ ‫هذه‬ ‫لأول‬ ‫المفضلة ‪ ،‬وما لم يكن‬

‫القبور‪:‬‬ ‫ؤيارة‬ ‫حكم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪[3‬‬

‫ا!قي‪:‬‬ ‫بالدعاء والا!ستغفارلة ؛ قوله‬ ‫الفيت‬ ‫بالاخرة وقض‬ ‫؛ لانها تذكر‬ ‫زيارة اقبورمستحية‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫قإنها تأيهركم بالاخرة‬ ‫زيار؟ القبور قزوروها‬ ‫عن‬ ‫نهيتكم‬ ‫أكنت‬

‫خاص!‬ ‫وسفر‬ ‫رحل‬ ‫معها إلى شد‬ ‫الزائر‬ ‫بعيدة يضطر‬ ‫مسافة‬ ‫المقبرة او الميت على‬ ‫إلا ان تكون‬

‫‪،‬‬ ‫الحرام‬ ‫‪ :‬المسجد‬ ‫مساجد‬ ‫ثلاثة‬ ‫الا إلى‬ ‫الرحال‬ ‫‪ " :‬لا تشد‬ ‫ا!د!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫لا تشرع‬ ‫فإنها حينئذ‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫الأقصى‬ ‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫هدا‬ ‫ومسجدي‬

‫القبور‪:‬‬ ‫ؤائز‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫" وهو‪:‬‬ ‫" البقيع‬ ‫إذا زار‬ ‫يقوله‬ ‫الله ‪1‬ظد‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫المسلمين‬ ‫الزائر لقبور‬ ‫يقول‬

‫‪ .‬انتم‬ ‫لاحقون‬ ‫الله بكم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإنا إن‬ ‫المؤمنين والمسلمين‬ ‫من‬ ‫الديار‬ ‫اهل‬ ‫عليكم‬ ‫" السلام‬

‫! (‪. )3‬‬ ‫ارحمهم‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫لهم‬ ‫اغفر‬ ‫العافية ‪ .‬اللهم‬ ‫الله لنا ولكئم‬ ‫‪ ،‬نسال‬ ‫تبع‬ ‫لكم‬ ‫ونحن‬ ‫قرطنا‬

‫‪:‬‬ ‫للنساء‬ ‫القبور‬ ‫ؤيارة‬ ‫حكئم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫لقوله اعلتى‪:‬‬ ‫؛ وذلك‬ ‫لزيارتها‬ ‫المقاير‬ ‫على‬ ‫المراة‬ ‫تردد‬ ‫كثرة‬ ‫حرمة‬ ‫العلم في‬ ‫اهل‬ ‫لم يختلف‬

‫لم‪.‬‬ ‫القبور‬ ‫الله زوارات‬ ‫"لعن‬

‫لما‬ ‫أجاز‬ ‫‪ ،‬وبعصر‬ ‫السابق‬ ‫للحديث‬ ‫الزيارة مطقا‬ ‫كره‬ ‫الكثرة والتكرار قبعصر‬ ‫عدم‬ ‫واما مع‬

‫قد‬ ‫‪ ( :‬نعم كان‬ ‫فقالت‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬قسئلت‬ ‫الرحمن‬ ‫قبر اخيها عبد‬ ‫زارت‬ ‫اض!في‬ ‫ان عائشة‬ ‫ثبت‬

‫كا !‪. )4‬‬ ‫بزيارتها‬ ‫امر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القبور‬ ‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫نهى‬

‫القبر ‪ ،‬او‬ ‫عند‬ ‫تنوح‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫كان‬ ‫منكر‬ ‫قعلها اي‬ ‫عدم‬ ‫زيارة النساء القليلة اشترط‬ ‫اجاز‬ ‫ومن‬

‫قعلة من‬ ‫شوهد‬ ‫مما‬ ‫؛ إلى غير ذلك‬ ‫الميت وتساله حاجتها‬ ‫‪ ،‬او تنادي‬ ‫متبرجة‬ ‫‪ ،‬او تخرج‬ ‫تصرخ‬

‫‪.‬‬ ‫ومكان‬ ‫غير زمان‬ ‫بامور الدين في‬ ‫النساء الجاهلات‬

‫عي?‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المسندرك‬ ‫في‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(ا!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪6302‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الخج‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪59‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪67 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫والبيهقي‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنائز‬ ‫(يو ‪ ) 1‬كتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪!3‬‬
‫وحكمتها‬ ‫الزكاة ‪ /‬حكمها‬ ‫‪022‬‬

‫‪ :‬في الزكاة‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه خمس‬

‫مانعها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫‪ ،‬وحكمتها‬ ‫الزةة‬ ‫‪ :‬في حكم‬ ‫الماؤة الأولى‬

‫حكمها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫كتابه‬ ‫الله في‬ ‫‪ .‬فرضها‬ ‫بشروطه‬ ‫مال‬ ‫نصابا من‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫فريضة‬ ‫الرمماة‬

‫الذين‬ ‫ي!يها‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫[ الىبة ‪301 :‬‬ ‫بها >‬ ‫وتزكبهم‬ ‫تطهرهم‬ ‫امؤلهتم صدقة‬ ‫من‬ ‫خذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬

‫‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪267‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫الارض >‬ ‫أخرتجنا لكم ئن‬ ‫ومضآ‬ ‫ما صسبتم‬ ‫طيئت‬ ‫ءامموأ أنفقوا من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪02 :‬‬ ‫المزئل‬ ‫[‬ ‫وءاتوا الزبمؤة >‬ ‫وافيموا الضلؤه‬ ‫<‬

‫محمدا‬ ‫لا إله الا الله وان‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬شهادة‬ ‫خم!ى‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫بني‬ ‫ص!يهشد ‪" :‬‬ ‫الرسول‬ ‫وبقول‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وصوم‬ ‫البيت‬ ‫وحج‬ ‫‪،‬‬ ‫وإيتاء الركاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وإقام‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫رسول‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫الله وان‬ ‫إلَّا‬ ‫لا اله‬ ‫ان‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫اقاتل‬ ‫ان‬ ‫‪ " :‬امرت‬ ‫وقوله‬

‫الإسلام‬ ‫وأموالهم ‪ ،‬إلا بحق‬ ‫مني دماءهم‬ ‫عصموا‬ ‫ويؤتوا الزكاة ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك‬ ‫ويقيموا الصلاة‬

‫اهل‬ ‫قوئا‬ ‫تأني‬ ‫‪ " :‬إنك‬ ‫اليمن‬ ‫بعثه إلى‬ ‫معافي حين‬ ‫وصبن‬ ‫في‬ ‫الله " (‪ . )2‬وقوله‬ ‫على‬ ‫وحسابهم‬

‫أن‬ ‫فأعلمهم‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬فإن هم أطاعوك‬ ‫الله‬ ‫وأني رسول‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫إلى شهادة‬ ‫‪ ،‬فادعهم‬ ‫كتاب‬

‫‪ ،‬فإن هم أطاعوك فأعلمهم أنه‬ ‫يوم وليلة‬ ‫في كل‬ ‫صلوات‬ ‫قد افترض عليهم خمس‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫لذلك‬ ‫أغنيائهم وترد إلى فقرائهم ‪ ،‬فإن هم أطاعوك‬ ‫من‬ ‫في أموالهم تؤخذ‬ ‫صدقة‬ ‫عليهم‬ ‫قد افترض‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫الله حجاب‬ ‫بينها وبين‬ ‫‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫المظلوم‬ ‫دعوة‬ ‫‪ ،‬واتق‬ ‫أموالهم‬ ‫وكراتم‬ ‫فإياك‬

‫‪ -‬حكمتها‪:‬‬ ‫ب‬

‫الزكاة ما يلى‪:‬‬ ‫مشروعية‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬

‫والطمع‪.‬‬ ‫‪ ،‬والشره‬ ‫والشح‬ ‫رذيلة البخل‬ ‫‪-‬النفس البشريه من‬ ‫تطهير‬ ‫‪- 1‬‬

‫المعوزين والبؤساء والمحرومين‪.‬‬ ‫حاجات‬ ‫الففراء ‪ ،‬وسذ‬ ‫مواساة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وسعادتها‪.‬‬ ‫الأمه‬ ‫حياة‬ ‫عليها‬ ‫تتوقف‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫العامة‬ ‫المصالح‬ ‫إقامة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)9026‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪21 .‬‬ ‫( ‪02‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 9 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪36 /‬‬ ‫( ‪34‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪138 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪13 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪03‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪602 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪158 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪221‬‬ ‫الاموال المزكاة‬ ‫الزكاة ‪ /‬أجناس‬

‫تحصر‬ ‫؛ كيلا‬ ‫التجار والمحترفين‬ ‫الاغنياء ‪ ،‬وبأيدي‬ ‫الاموال عند‬ ‫تضخم‬ ‫من‬ ‫التحديد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بين الاغنياء‬ ‫دولة‬ ‫‪ ،‬او تكون‬ ‫محدودة‬ ‫طائقة‬ ‫الأموال في‬

‫مانعها‪:‬‬ ‫‪ -‬حكم‬ ‫ج‬

‫منه‬ ‫اثم ‪ ،‬واخذت‬ ‫مع إقراره بوجوبها‬ ‫منع بخلا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫كقر‬ ‫لقريضتها‬ ‫جاحدا‬ ‫الزمماة‬ ‫منع‬ ‫من‬

‫الزكاة ؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫لامر الله ويؤدي‬ ‫يخضع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫التعزير ‪ .‬وإن قاتل دونها قوتل‬ ‫مع‬ ‫كرها‬

‫ولقوله اير!‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪11‬‬ ‫التوبة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ف!خونكئم في اكين‬ ‫وءاتوا الز!اة‬ ‫الضلاة‬ ‫فإن تابرا وافاسا‬ ‫<‬

‫‪ ،‬ويقيموا‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫لا اله إلا الله ‪ ،‬وان‬ ‫ان‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫ان اقاتل الناس‬ ‫" امرت‬

‫الإسلام‬ ‫إلا بحق‬ ‫واموالهم‬ ‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫عصموا‬ ‫ويؤتوا النركاة ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك‬ ‫الضره‬

‫‪ " :‬والله لو‬ ‫قال‬ ‫الزكاة‬ ‫مانعي‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫ل!ط‬ ‫الصديق‬ ‫ابا بكر‬ ‫ان‬ ‫الله " (‪ . )1‬كما‬ ‫على‬ ‫وحسابهم‬

‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫(‪ )2‬ووافقه‬ ‫"‬ ‫عليها‬ ‫لقاتلتهم‬ ‫الله ا!ر‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫يؤدونها‬ ‫كانوا‬ ‫عناقا‬ ‫منعوني‬

‫منهم‪.‬‬ ‫إجماعا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك‬

‫وغيرها‪:‬‬ ‫المزكأة‬ ‫الأموال‬ ‫اجناس‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫المنقدان‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫بهما من‬ ‫التجارة وما يلحق‬ ‫عروض‬ ‫‪ ،‬وما يقوم بهما من‬ ‫والقضة‬ ‫الذهب‬ ‫التنقدان ‪ ،‬وهما‬

‫يكنزون‬ ‫والدر‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫المالية ؛ لقوله‬ ‫الاوراق‬ ‫من‬ ‫مقامهما‬ ‫يقوم‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والركاز‬ ‫المعادن‬ ‫‪+‬‬

‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪34‬‬ ‫التوبة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫أليم >‬ ‫الله فبهـثئزهم بعذا!‬ ‫ولا ينففونها فى سبيل‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬

‫جرحها‬ ‫‪ " :‬العجماء‬ ‫اير!ر‬ ‫(‪ . )3‬وقوله‬ ‫))‬ ‫صدقة‬ ‫اواق‬ ‫خصيى‬ ‫دون‬ ‫فيما‬ ‫‪ "( :‬ليس‬ ‫ا!ر‬ ‫الرسول‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الخمس‬ ‫الركاز‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫جبار‬ ‫‪ ،‬والمعدن‬ ‫والبئر جبار‬ ‫‪،‬‬ ‫جبار‬

‫‪:‬‬ ‫نعام‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫ما‬ ‫طيبت‬ ‫مئ‬ ‫أنفقوا‬ ‫الذين ءامنوا‬ ‫ئائها‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫والغنم‬ ‫والبقر‬ ‫الإبل‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الأنعام‬

‫‪ ،‬فهل‬ ‫شديد‬ ‫شأنها‬ ‫ان‬ ‫‪ " :‬ويحك‬ ‫الهجرة‬ ‫عن‬ ‫ايرهـص لمن ساله‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪267‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫صسبتم‬

‫من‬ ‫شرك‬ ‫وراء البحار فإن الفه لن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فاعمل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قال‬ ‫صدقتها‬ ‫إبل تؤدي‬ ‫من‬ ‫لك‬

‫‪ ) 36‬وغيرهما‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫(‬ ‫الايمان‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ) 13‬ومسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪143‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪133 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪145 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪! /‬و‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاركط‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫الأموال المزكاة‬ ‫الزكاة ‪ /‬أجناس‬ ‫‪222‬‬

‫ار بقر ار غنم‪،‬‬ ‫له إبل‬ ‫تكون‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬ما من‬ ‫لا إله غيره‬ ‫‪ " :‬والذي‬ ‫ا!ص‬ ‫شيئا " (‪ . )1‬وقوله‬ ‫عملك‬

‫بقرونها‬ ‫باخفافها وتنطحه‬ ‫تطؤه‬ ‫وأسمنه‬ ‫ما تكون‬ ‫زكاتها إلا اني بها يوم القيامة أعظم‬ ‫لا يؤدي‬

‫الناس " (‪. )2‬‬ ‫بين‬ ‫يقضى‬ ‫عليه اولاها حتى‬ ‫‪ ،‬ردت‬ ‫اخراها‬ ‫جازت‬ ‫كلما‬

‫‪:‬‬ ‫والحبوب‬ ‫‪ -‬الثمر‬ ‫ج‬

‫وعدسيى‬ ‫ولويباء‬ ‫وحلبانة‬ ‫وشعير وفول وحمصيى‬ ‫‪ ،‬من قمح‬ ‫مقتاب‬ ‫مدخر‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الحبوب‬

‫‪.‬‬ ‫وارفي ونحوه‬ ‫وسليب‬ ‫وذزن‬

‫من‬ ‫أنفقوا‬ ‫الذين ءامنو‪3‬‬ ‫ي!يها‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫والزبيب‬ ‫والزيتون‬ ‫التمر‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫الثمر‬ ‫واما‬

‫وءاتوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله سبحانه‬ ‫]‬ ‫‪267‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ا!رض‬ ‫أخرجنا لكم من‬ ‫ومئآ‬ ‫ما صسبتم‬ ‫طيمث‬

‫أوستي‬ ‫خمسة‬ ‫دون‬ ‫فيما‬ ‫ليع!‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!و!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫[ الانعام ‪141 :‬‬ ‫>‬ ‫حصا‪-‬مه‬ ‫يؤم‬ ‫حقه‬

‫سقي‬ ‫‪ ،‬وفيما‬ ‫؛ العشر‬ ‫عثريا‬ ‫ار كان‬ ‫والعيون‬ ‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫‪ " :‬فيما‬ ‫ابم‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫صدقة‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫العشر‬ ‫نصف‬ ‫؛‬ ‫بالنضح‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫لا تزكى‬ ‫التي‬ ‫الأموالى‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫وغلامه‬ ‫فرسه‬ ‫فى‬ ‫العبد‬ ‫على‬ ‫ليع!‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!وظ‬ ‫قوله‬ ‫؛‬ ‫والحمير‬ ‫والبغال‬ ‫والخيل‬ ‫العبيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫قط‪.‬‬ ‫والحمير‬ ‫البغال‬ ‫الزكاة عن‬ ‫ا!و!ص أخذ‬ ‫عنه‬ ‫يمبت‬ ‫لم‬ ‫(‪ . )5‬ولانه‬ ‫"‬ ‫صدقة‬

‫خمس‬ ‫فيما دون‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫؛ لقوله اء!ظ‬ ‫صاحبه‬ ‫لم يبلغ نصابا إلا أن يتطوع‬ ‫‪ - 2‬المال الذي‬

‫ذود من‬ ‫فيما دون خمس‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أواق من الورق صدقة‬ ‫فيما دون خمس‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫صدقة‬ ‫ارسق‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫صدقة‬ ‫الإبل‬

‫‪ ،‬بيد انه يستحسب‬ ‫شيء‬ ‫الرسول‬ ‫زكاتها عن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إذ لم يثبت‬ ‫القواكه والخضراوات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫ومئا‬ ‫ما !سبتم‬ ‫طجبت‬ ‫أنفقوأ من‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫منها للققراء والجيران ؛ لعموم‬ ‫شيء‬ ‫اعظاء‬

‫‪.‬‬ ‫أصتجنا لكم من الأرض >‬

‫لوقت‬ ‫الزينة الادخار‬ ‫به مع‬ ‫به غير الزينة ‪ ،‬فلن قصد‬ ‫هقصد‬ ‫(‪ )7‬إذا‬ ‫النساختء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪148 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪145 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪84 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهفي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)36 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)927 /‬‬ ‫‪924 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪155 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزكاة‬ ‫كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪133 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫يديها فتخالب‬ ‫في‬ ‫راى‬ ‫وقد‬ ‫لعائشة‬ ‫كل!‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫حالي‬ ‫كل‬ ‫الئساء الزكاة على‬ ‫في حلي‬ ‫الأحوط‬ ‫(‪)7‬‬

‫هو‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قالت‬ ‫؟‪،‬‬ ‫زكاتهن‬ ‫اتؤدين‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله فقال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫اتزين‬ ‫‪ :‬صنعتهن‬ ‫فقالت‬ ‫؟ ‪،‬‬ ‫عالة‬ ‫يا‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فضة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫( ‪)4‬‬ ‫دلود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حسبك‬
‫‪223‬‬ ‫المزكيات‬ ‫أنصبة‬ ‫الزكاة ‪ /‬شروط‬

‫‪.‬‬ ‫الادخار‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫شابه‬ ‫لما‬ ‫فيه الزكاة‬ ‫فإنه تجب‬ ‫الحاجة‬

‫للتجارة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫الجواهر‬ ‫وسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫واللؤلؤ‬ ‫والياقوت‬ ‫كالزمرد‬ ‫الكريمة‬ ‫الجواهر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫التجارة ‪.‬‬ ‫قيمتها كعروض‬ ‫الزكاة في‬ ‫فتجب‬

‫فلا‬ ‫الدور والمصانع والسيارات‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫ونحوها‬ ‫التي للقنية لا للتجارة كالقرس‬ ‫العروض‬ ‫‪- 6‬‬

‫زكاتها‪.‬‬ ‫الشارع‬ ‫زكاة فيها ؛ إذ لم يرد عن‬

‫فيها‪:‬‬ ‫الواجبة‬ ‫والمقادير‬ ‫المزكيات‬ ‫انصبة‬ ‫شروط‬ ‫‪ :‬في بيان‬ ‫المادة الثالثة‬

‫معناهما‪:‬‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫النقدان‬ ‫ا ‪-‬‬

‫دينارا ‪،‬‬ ‫عشرون‬ ‫عليه الحول ‪ ،‬وان يبلغ نصابا ‪ ،‬ونصابه‬ ‫زكاته أن يحول‬ ‫‪ :‬وشرط‬ ‫الذهب‬ ‫‪- 1‬‬

‫قل أو كثر‪.‬‬ ‫دينار وما زاد فبحسابه‬ ‫دينارا نصف‬ ‫عشرين‬ ‫كل‬ ‫فيه ربع العشر ‪ ،‬ففي‬ ‫والواجب‬

‫ما"ذا‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وهي‬ ‫أواق‬ ‫خمس‬ ‫‪ ،‬ونصابها‬ ‫كالذهب‬ ‫النصاهب‬ ‫وبلوغ‬ ‫الحول‬ ‫الفصة ‪ :‬وشرطها‬ ‫‪- 2‬‬

‫وما زاد فبحسابه‪.‬‬ ‫دراهم‬ ‫خمسة‬ ‫ماهمي درهم‬ ‫ففي‬ ‫فيها ربع العشر كالذهب‬ ‫‪ ،‬والواجب‬ ‫درهم‬

‫لم يبلغ التصاهب‬ ‫القضة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫لم يبلغ التصاهب‬ ‫الذهب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قسطا‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫‪- 3‬‬

‫إلى‬ ‫الذهب‬ ‫أن النبي !ر!را ضم‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫بحسابه‬ ‫معا كلا‬ ‫معا فإذا بلغا نصابا زكاهما‬ ‫جمعهما‬

‫الئقدين عن‬ ‫اخراج احد‬ ‫كما انه يجزئ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الزكاة عنهما‬ ‫واخرج‬ ‫القضة والقضة الى الذهب‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫يصح‬ ‫دراهم من القضة والعكس‬ ‫إخراح عشرة‬ ‫له‬ ‫عليه دينار جاز‬ ‫وجب‬ ‫الآخر ‪ ،‬فمن‬

‫الاوراق‬ ‫أن أرصدة‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫العشر‬ ‫ربع‬ ‫زكاة التقدين وهو‬ ‫اليوم تزكى‬ ‫المالية‬ ‫الاوراق‬ ‫ان‬ ‫كما‬

‫والقضة معا‪.‬‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫تتكؤن‬ ‫الحكومات‬ ‫لدى‬

‫مدارة قؤمها بالنمود راس‬ ‫فإن كانت‬ ‫(‪)4‬‬ ‫أو محتكرة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫اما مدارة‬ ‫التجارة ‪ :‬وهي‬ ‫عروض‬ ‫‪- 4‬‬

‫بنسبة اثنين‬ ‫زكاها‬ ‫غيرها‬ ‫لديه نقود أخرى‬ ‫‪ ،‬أو لم تبلغ ولكن‬ ‫نصابا‬ ‫بلغت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫حواب‬ ‫كل‬

‫أعواما عنده‬ ‫ولو مكثت‬ ‫واحدة‬ ‫زكاها يوم بيعها لسنة‬ ‫محتكرة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫المائة‬ ‫في‬ ‫ونصف‬

‫‪.‬‬ ‫الأسعار‬ ‫غلاء‬ ‫بها‬ ‫ينتظر‬

‫عليه‬ ‫عليه متى شاء وجب‬ ‫على أحد دين وكان يقدر على الحصول‬ ‫له‬ ‫الديون ‪ :‬من كان‬ ‫‪- 5‬‬

‫اواقي بمالي درهم‪.‬‬ ‫اربعون درهئا ‪ ،‬فخسى‬ ‫الأوقية‬ ‫(‪)1‬‬

‫بنن‬ ‫الله‬ ‫بكير بن عبد‬ ‫مالك عن‬ ‫يرويه اصحاب‬ ‫مالين وايي حنيفة ‪ ،‬والحديث‬ ‫هو مذهب‬ ‫النقدين في تكمله النصاب‬ ‫(‪)2‬ضغ‬

‫‪. ،‬‬ ‫الزكاة عنهما‬ ‫وأخرج‬ ‫الذهب‬ ‫الى‬ ‫والقضة‬ ‫اقضة‬ ‫الى‬ ‫الذهب‬ ‫ضم‬ ‫النبي ا!ش‬ ‫أن‬ ‫الشه‬ ‫مضت‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الأشبئ‬

‫‪.‬‬ ‫الأسحار‬ ‫ارتفاع‬ ‫بها‬ ‫ينتظر‬ ‫ولا‬ ‫الواقع‬ ‫ثالسعر‬ ‫تباع‬ ‫الى‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫المدارة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫آلأسحار‬ ‫كلاء‬ ‫بها‬ ‫ينتظز‬ ‫الش‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬المحتكرة‬


‫أنصبة المزكيات‬ ‫‪ /‬شروط‬ ‫الزكاة‬ ‫‪224‬‬

‫له نقود‬ ‫‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫عليه الحول‬ ‫حال‬ ‫ويزكيه متى‬ ‫نقود أو عروض‬ ‫من‬ ‫إلى ما عنده‬ ‫أن يضمه‬

‫له‬ ‫ليس‬ ‫معسر‬ ‫على‬ ‫له دين‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫كذلك‬ ‫الدين يبلغ نصابا زكاه‬ ‫الدين ‪ ،‬وكان‬ ‫سوى‬

‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫عليه عدة‬ ‫ولو مضسا‬ ‫لعام واحد‬ ‫زكاه يوم يقبضه‬ ‫شاء‪،‬‬ ‫متى‬ ‫استراده‬

‫الجاهلية‬ ‫أموال‬ ‫أو داره مالا مدفونا من‬ ‫بأرضه‬ ‫وجد‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬فمن‬ ‫دفن‬ ‫الزكاز ‪ :‬وهو‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪ " :‬في‬ ‫ظ!صد‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الخيرية‬ ‫والمشاربع‬ ‫والمساكين‬ ‫اققراء‬ ‫الى‬ ‫خمسه‬ ‫بدفع‬ ‫يزكيه‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫وجا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫الخمس‬ ‫الركاز‬

‫حال‬ ‫منه إن بلغ نصابا ‪ ،‬وسواء‬ ‫ما استخرجه‬ ‫زكى‬ ‫المعدن ذهبا أو فضة‬ ‫إن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫المعادن‬ ‫‪- 7‬‬

‫يزكيها بربع‬ ‫نصابا ‪ .‬وهل‬ ‫بلغت‬ ‫متى‬ ‫زكاها‬ ‫كمية‬ ‫استخرج‬ ‫عليه كلما‬ ‫فإنه يجب‬ ‫الحول أو لم يحل‬

‫قاسه‬ ‫المعدن بالخمس‬ ‫قال يزكى‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫العلم في ذلك‬ ‫أهل‬ ‫كالوكاز ؟ ‪ .‬اختلف!‬ ‫العشر أو بالخمس‬

‫اواق‬ ‫خص!‬ ‫قوله ظ!لخص ‪ " :‬وليي! فيما دون‬ ‫بعموم‬ ‫زكاة النقدين اخذ‬ ‫قال يزكى‬ ‫الوكاز ‪ ،‬ومن‬ ‫على‬

‫لله‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫وغيره والأمر في هذا واسع‬ ‫للمعدن‬ ‫شامل‬ ‫"‬ ‫أواق‬ ‫خمس‬ ‫"‬ ‫" ‪ ،‬فقوله !اظي ‪:‬‬ ‫صدقة‬

‫منه من‬ ‫تزكية المستخرج‬ ‫فيستحب‬ ‫أو كبريتا أو غيرهما‬ ‫أو نحاسا‬ ‫المعدن حديدا‬ ‫وأما إذا كان‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫الزكاة فيه وليس‬ ‫في وجوب‬ ‫صريح‬ ‫؛ إذ لم يرد نمق‬ ‫المائة‬ ‫في‬ ‫قيمته بنسبة اثنين ونصف‬

‫وجوبا‪.‬‬ ‫فيزكى‬ ‫أو القضة‬ ‫الذهب‬

‫ولا‬ ‫بزكاة أصله‬ ‫زكاه‬ ‫حيوان‬ ‫نتاج‬ ‫أو‬ ‫تجارة‬ ‫ربح‬ ‫المال المستفاد‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫المال المستفاد‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬

‫به إن كان‬ ‫استقبل‬ ‫أج حيوان‬ ‫نتا‬ ‫تجارة أو‬ ‫غير ربح‬ ‫من‬ ‫المستفاد‬ ‫فيه ‪ ،‬وإن كان‬ ‫إلى الحول‬ ‫يلتقت‬

‫‪.‬‬ ‫عليه الحول‬ ‫يحول‬ ‫له مال او ورثه لا زكاة فيه حتى‬ ‫وهب‬ ‫ثم زكاه ‪ ،‬فمن‬ ‫كاملا‬ ‫نصابا حولا‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نعائم‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ونصابها‬ ‫تبلغ نصابا‬ ‫وأن‬ ‫عليها الحول‬ ‫يحول‬ ‫زكاتها أن‬ ‫الإبل ‪ :‬وشروط‬ ‫‪- 1‬‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫(‪ )2‬صدقة‬ ‫ذود‬ ‫خمس‬ ‫دون‬ ‫فيما‬ ‫" ليي!‬ ‫ظ!لخص ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫فامحمر‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫خمسا‬

‫أو‬ ‫ضاع!نا‬ ‫الغنم المزكى‬ ‫غالب‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫سنة ودخلت‬ ‫أوفت‬ ‫شاة جذعة‬ ‫في الخمس‬ ‫والواجا‬

‫الخمس‬ ‫أربع شياه ‪ .‬وفي‬ ‫شياه ‪ .‬وفي العشرين‬ ‫ثلاث‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وفي الخصر‬ ‫العشر شاتان‬ ‫معزا ‪ ،‬وفي‬

‫فابن لبون‬ ‫فلن لم توجد‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫سنة ودخلت‬ ‫أوفت‬ ‫ما‬ ‫من الإبل وهي‬ ‫والعشرين بنت مخاض‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪8503‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪016 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإبل‪.‬‬ ‫من‬ ‫العشرة‬ ‫الى‬ ‫الثلالة‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يطق‬ ‫(‪ )2‬الذود‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4917‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الزكاة‬ ‫فى‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1558‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪225‬‬ ‫المزكيات‬ ‫أنصبة‬ ‫الزكاة ‪ /‬شروط‬

‫لبون ‪ ،‬وإذا بلغت‬ ‫ستا وثلاثين فبنت‬ ‫؛ فإذا بلغت‬ ‫الثالتة‬ ‫في‬ ‫سنتين ودخل‬ ‫ما اوفى‬ ‫عنها وهو‬ ‫يجزئ‬

‫اوفت‬ ‫وستين فجذعة‬ ‫بلغت إحدى‬ ‫الرابعة ‪ ،‬وإذا‬ ‫في‬ ‫ستا واربعين فحقة اوفت ثلاث سنين ودخلت‬

‫وتسعين‬ ‫إحدى‬ ‫‪ .‬فإذا بلغت‬ ‫فابنتا لبون‬ ‫ستا وسبعين‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫الخامسة‬ ‫في‬ ‫اربننا ودخلت‬

‫حقة‪.‬‬ ‫خمسين‬ ‫كل‬ ‫أربعين ابنة لبون ‪ ،‬وفي‬ ‫كل‬ ‫ففي‬ ‫وعشرين‬ ‫مائهن‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫فحقتان‬

‫‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫من‬ ‫سنا‬ ‫اقل‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الموجود‬ ‫دفع‬ ‫يجدها‬ ‫ولم‬ ‫معبنة‬ ‫سن‬ ‫عليه‬ ‫وجبت‬ ‫[ تنبية ] ‪ :‬من‬

‫زاده العامل شاتين او عشرين‬ ‫المطلوب‬ ‫أكبر من‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫درهما‬ ‫وزاد العامل شاتين ‪ ،‬أو عشرين‬

‫‪.‬‬ ‫تقذم‬ ‫‪ ،‬بلا زيادة كى‬ ‫ابنة المخاض‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إلا ابن اللبون فإنه يجزئ‬ ‫جبرا للنقص‬ ‫درهما‬

‫البقر ‪ ،‬والواجب‬ ‫ثلاتلون رأسا من‬ ‫‪ ،‬ونصابها‬ ‫كالإبل‬ ‫البقر الحول والنصاب‬ ‫البقر ‪ :‬شرط‬ ‫‪- 2‬‬

‫اربعين‬ ‫ففي كل‬ ‫سنتين فإذا زادت‬ ‫اوفت‬ ‫أربعين ففيها مسنة‬ ‫‪ .‬فإذا بلغت‬ ‫سنة‬ ‫تبيغ أوفى‬ ‫فيها عجل‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫اربعين مسنة‬ ‫كل‬ ‫ثلاثين تبيع ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ " :‬في كل‬ ‫ايرو!ر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ثلاثين عجل‬ ‫وفي كل‬ ‫مسنة‬

‫أربعون‬ ‫‪ ،‬ونصابها‬ ‫نصابا‬ ‫تبلغ‬ ‫وأن‬ ‫الحول‬ ‫والمعز ‪ ،‬وشروطها‬ ‫الضأن‬ ‫‪ :‬الغنئم هي‬ ‫الغنم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫مائنين‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫ففيها شاتان‬ ‫وعشرين‬ ‫مائة وإحدى‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫جذعة‬ ‫وفيها شاة‬ ‫راسا‬

‫؛ لقوله ا!‪:‬‬ ‫مائة شاة‬ ‫كل‬ ‫ففي‬ ‫الثلاةهمائة‬ ‫على‬ ‫شيا؟ ‪ ،‬فإذا زادت‬ ‫فامصر ففيها ثلاث‬ ‫وواحدة‬

‫" ‪.‬‬ ‫مائة شاة‬ ‫كل‬ ‫ففي‬ ‫"فإذا زادت‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫تنبيهالث‬ ‫[‬

‫العام‬ ‫أكثر السنة في العشب‬ ‫الماشية‬ ‫أن ترعى‬ ‫في الانعام ‪ ،‬وهي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫السوم‬ ‫الجمهور‬ ‫اشترط‬ ‫‪- 1‬‬

‫المديعة‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫عمل‬ ‫الله ‪ ،‬وهو‬ ‫رحمه‬ ‫الامام مالك‬ ‫الزمماة‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫يشترطه‬ ‫القلاة ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬

‫اربعين ففيها شاة الى‬ ‫الغنم إذا كانت‬ ‫سائمة‬ ‫‪ " :‬وفي‬ ‫ايرو!ر‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫الجمهور‬ ‫وحبة‬

‫في‬ ‫السوم‬ ‫اشتراط‬ ‫دليل‬ ‫معه الجمهور‬ ‫" انتزع‬ ‫الغعم‬ ‫سائمة‬ ‫ايرو!ر ‪ " :‬وفي‬ ‫" ‪ ،‬فقوله‬ ‫ومائة‬ ‫عشرين‬

‫العلف‬ ‫مشقة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن‬ ‫الغنم‬ ‫على‬ ‫والبقر بالقياس‬ ‫الإبل‬ ‫وفي‬ ‫بالنص‬ ‫الغنم‬ ‫الانعام في‬ ‫زكاة‬

‫‪.‬‬ ‫معتبرا‬ ‫بالسوم‬ ‫القيد‬ ‫ما يجعل‬ ‫وكلفته‬

‫هو ما بين القريضتين ‪ -‬فالذي يملك‬ ‫‪ -‬والوقص‬ ‫الانعام‬ ‫لا زكاة في الاوقاص من كل‬ ‫‪- 2‬‬

‫عليه فيها‬ ‫وجب‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬فإذا زادت‬ ‫عليها شاة إلى أن ثبلغ مائة وعشرين‬ ‫تجب‬ ‫اربعين شاة‬

‫اوقاص‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهبهذا‬ ‫فيه‬ ‫زكاة‬ ‫ولا‬ ‫وقضا‬ ‫يسمى‬ ‫والعشرين‬ ‫والمائة‬ ‫الأربعين‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬فالعدد‬ ‫شاتان‬

‫ابن حبان والحاكم‪.‬‬ ‫داود والترمذي وصححه‬ ‫أبو‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫الفلاة‬ ‫في‬ ‫ترعى‬ ‫تركها‬ ‫اذا‬ ‫يسومها‬ ‫الماضية‬ ‫صام‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬السوم‬
‫أنصبة المزكيات‬ ‫‪ /‬شروط‬ ‫الزكاة‬ ‫‪226‬‬

‫ففيها‬ ‫كذا‬ ‫إذا بلغت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الانعام كان‬ ‫فرائض‬ ‫النبيئ !زيهندلما ذكر‬ ‫لان‬ ‫؛ وذلك‬ ‫والبقر‬ ‫الإبل‬

‫لا ربهاة فيه‪.‬‬ ‫القريضتين‬ ‫بين‬ ‫العدد‬ ‫أن‬ ‫"فعلم‬ ‫كذا‬

‫البقر ‪ ،‬والإبل‬ ‫إلى‬ ‫الجواميس‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫واحد‬ ‫جنس‬ ‫المعز ؛ لأنهما‬ ‫إلى‬ ‫الزمماة ‪:‬الضأن‬ ‫في‬ ‫يضم‬ ‫‪- 3‬‬

‫أربعين‬ ‫الغنم اذا كانت‬ ‫‪"( :‬وفي سائمة‬ ‫كل!رردر‬ ‫لها في قوله‬ ‫الجنس‬ ‫لقظ‬ ‫(‪)2‬لشمول‬ ‫(‪)1‬إلى البخت‬ ‫العراب‬

‫" ‪.‬‬ ‫البفر تبيع‬ ‫من‬ ‫ثلاثين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬وقوله‬ ‫شاة‬ ‫ذود‬ ‫خمس‬ ‫كل‬ ‫"ئ‬ ‫اعتنء‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫"‬ ‫ساة‬ ‫ففيها‬

‫ومبيتهما‬ ‫ومراحهما‬ ‫ومرعاهما‬ ‫نصابا واتحد راعيهما‬ ‫يملك‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫الخليطان إذا كان‬ ‫‪-4‬‬

‫مثلا ‪ -‬أربعون‬ ‫‪-‬‬ ‫لاخدهما‬ ‫يترادان بالسوية ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫‪ ،‬ثم هما‬ ‫مجتمعين‬ ‫الزكاة عنهما‬ ‫تؤخذ‬

‫ثلثي شاة‬ ‫الثمانين‬ ‫رد صاحب‬ ‫الاربعين‬ ‫شاة ‪ ،‬وللاخر ثمانون وأخذ الشاعي شاة من شياه صاحب‬

‫الزكاة ‪ ،‬ولا تفرقة‬ ‫بين الغنمين المتفرقين هروبا من‬ ‫الجمع‬ ‫الاربعين ‪ .‬هذا ولا يجوز‬ ‫صاحب‬ ‫على‬

‫يفرق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بين متفرق‬ ‫يجمع‬ ‫"ولا‬ ‫ل!يه ‪:‬‬ ‫بكير الصديق‬ ‫أبي‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫كذلك‬ ‫المجتمعين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫بينهما بالسوية‬ ‫فإنهما يتراجعان‬ ‫خليطين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫الصدقة‬ ‫خشية‬ ‫بين مجتمع‬

‫الابل‪،‬‬ ‫في‬ ‫البقر ‪ ،‬ولا الفصلان‬ ‫في‬ ‫) ولا العجاجيل‬ ‫الغنم ( الصغيرة‬ ‫الرمماة سخلة‬ ‫في‬ ‫لا تقبل‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ولا تاخذها‬ ‫السخلة‬ ‫عليهم‬ ‫لعامله ‪ :‬عد‬ ‫ل!سه‬ ‫عمر‬ ‫لقول‬ ‫اصحابها‬ ‫على‬ ‫تحسب‬ ‫ولكعها‬

‫" ولا‬ ‫ل!هه ‪:‬‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫قيمتها‬ ‫ينقص‬ ‫عيبا‬ ‫معيبة‬ ‫ولا‬ ‫هرمة‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫‪-6‬‬

‫الاموال كالماخض‬ ‫كرائم‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫" ‪ .‬كما‬ ‫ولا تيس‬ ‫عوار‬ ‫ولا ذات‬ ‫هرمة‬ ‫الصدقة‬ ‫في‬ ‫تؤخذ‬

‫ولدها؛‬ ‫‪ .‬والربى التي تربي‬ ‫للاكل‬ ‫‪ ،‬والشاة تسمن‬ ‫الولادة ‪ ،‬وكالقحل‬ ‫الحامل تفارب‬ ‫وهي‬

‫(‪)6‬‬ ‫الأكولة‬ ‫ياخذ‬ ‫المصدق‬ ‫ل!حمكبه‬ ‫عمر‬ ‫ولتهي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫اموالهم‬ ‫وكرائم‬ ‫إياك‬ ‫("‬ ‫لمعافي ‪:‬‬ ‫اعلإير‬ ‫لقوله‬

‫الغنم‪.‬‬ ‫(‪ )8‬وفحل‬ ‫(‪ )7‬والماخض‬ ‫والردى‬

‫‪:‬‬ ‫والحبوب‬ ‫النر‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫العنب‬ ‫وأن يظيب‬ ‫‪ -‬وأن يفرك الحب‬ ‫الثمر ‪ -‬يصقر أو يحمر‬ ‫‪-‬فىهو‬ ‫والتمر أن‬ ‫الحب‬ ‫شرط‬

‫‪ ،‬والوسق‬ ‫أوستي‬ ‫خمسة‬ ‫‪ .‬ونصابها‬ ‫>‬ ‫حصادمه‬ ‫يوم‬ ‫رءاتوا حنن!‬ ‫‪< :‬‬ ‫والزيتون ؛ لقوله تعالى‬

‫" (‪. )9‬‬ ‫صدقة‬ ‫أوستي‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫لي!‬ ‫("‬ ‫!اكل! ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫امداد‬ ‫اربعة‬ ‫‪ ،‬والصاع‬ ‫صاعا‬ ‫ستون‬

‫ائتي لها سنامافي‪.‬‬ ‫خرامان‬ ‫(بل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬البهخت‬ ‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫‪( :‬بل‬ ‫(‪ )1‬الراب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪92 /‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪145 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2275‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪69‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السق‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫(‪)5‬رواه‬

‫للبن‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫الثاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرئى‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للاكل‬ ‫وتسمن‬ ‫تعزل‬ ‫‪ :‬الثاة‬ ‫الأكولة‬ ‫(‪)6‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫صبق‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الولادة‬ ‫قاربت‬ ‫افئ‬ ‫الثاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الماخض‬ ‫)‬ ‫(ة‬
‫‪227‬‬ ‫الزكاة‬ ‫الزكاة ‪ /‬مصارف‬

‫العشر‪.‬‬ ‫بماء العيون والأنهار‬ ‫أو تسقى‬ ‫‪،‬‬ ‫عثرينب‬ ‫بأن كانت‬ ‫بلا كلفة‬ ‫تسقى‬ ‫فيها ان كانت‬ ‫والواجب‬

‫ونحوها‬ ‫بالدلاء والسواني(‪)1‬‬ ‫بكلفة بان تسقى‬ ‫تسقى‬ ‫؛ وإن كانت‬ ‫وسق‬ ‫نصف‬ ‫اوسق‬ ‫ففي خمسة‬

‫اتن!ر‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫‪ ،‬وما زاد فبحسابه قل أو كثر‬ ‫ربع وسق‬ ‫أوسق‬ ‫العشر ؛ ففي خمسة‬ ‫ففيها نصف‬

‫العشر" (‪. )3‬‬ ‫بالنضح نصف‬ ‫عثريا(‪ )2‬العشر وفيما سقي‬ ‫السماء والعيون أو كان‬ ‫" فيما سقت‬

‫تنبيهادث]‬ ‫[‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫عليه ثلاثة أرباع العشر‬ ‫ومرة بدونها الواجب‬ ‫بالة‬ ‫مرة‬ ‫زرعه‬ ‫يسقي‬ ‫كان‬ ‫‪ - 1‬من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خلافا‬ ‫فيه‬ ‫نعلم‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫قدامة‬ ‫اين‬ ‫لاالعلامة‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬

‫‪ ،‬فلا يتعين دفعها من‬ ‫وسطها‬ ‫من‬ ‫نصائا زكيت‬ ‫فإن بلغت‬ ‫انواع التمر الى بعضها‬ ‫‪ -‬تجمع‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرديء‬ ‫الجيد ولا من‬

‫غالبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫خمي‬ ‫نصابا‬ ‫‪ ،‬فإن بلغ المجموع‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫والسلت‬ ‫والشعير‬ ‫القمح‬ ‫‪ -‬يجمع‬ ‫‪3‬‬

‫نصابا‬ ‫فإن بلغت‬ ‫والترمس‬ ‫والجلبانة‬ ‫والعدس‬ ‫القول والحثص‬ ‫‪ - 4‬تجمع أنواع القطنية وهي‬

‫من غالبها‪.‬‬ ‫زكيت‬

‫زيته‪.‬‬ ‫من‬ ‫نصابا زكي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫القجل أو الجلجلان‬ ‫الزيتون أو حب‬ ‫من‬ ‫‪ - 5‬إذا بلغ كل‬

‫زبيئا‬ ‫قيل أن تصير‬ ‫بيعت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫نصابا زكيت‬ ‫فإذا بلغت‬ ‫إلى بعضها‬ ‫أنواع العنب‬ ‫‪ -‬تجمع‬ ‫‪6‬‬

‫السقي‪.‬‬ ‫العشر بحسب‬ ‫العشر أو نصف‬ ‫الركاة من ثمنها وهي‬ ‫أخرجت‬

‫لم يبلغ‬ ‫فإذا‬ ‫فلا تجمع إلى بعضها ‪،‬‬ ‫مستقل‬ ‫واحد منها صنف‬ ‫‪ - 7‬الارز والذرة والدخن كل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫فلا زكاة‬ ‫منها نصابا‬ ‫الصنف‬

‫عليه أن يزكيه‪.‬‬ ‫نصابا وجب‬ ‫استأجر أرضا فحرثها فبلغ الحاصل‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪8‬‬

‫بعد استوائه فلا‬ ‫من أوجه الملك بهبة أو شراء أو إرث‬ ‫ثمزا أو حئا بائي وج!‬ ‫‪ - 9‬من ملك‬

‫زكاته‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫لوجبت‬ ‫استوائه‬ ‫قيل‬ ‫ملكه‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫بائعه‬ ‫أو‬ ‫واهبه‬ ‫على‬ ‫زكاته‬ ‫؛ إذ‬ ‫فيه‬ ‫عليه‬ ‫زكاة‬

‫فلا زكاة عليه‪.‬‬ ‫النصاب‬ ‫من‬ ‫ماله ‪ ،‬أو نقصة‬ ‫جميع‬ ‫استغرق‬ ‫عليه دين‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪:‬‬ ‫الزكاه‬ ‫مصارف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الرابعة‬ ‫المادة‬

‫للفقر!‬ ‫انما الصدقت‬ ‫‪< :‬‬ ‫كتابه ففال‬ ‫في‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫الزكاة ثمانية ذكرها‬ ‫مصارف‬

‫‪.‬‬ ‫بعير وغيره‬ ‫من‬ ‫عليه الزرع‬ ‫ما يسقى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫سانية‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫السواني‬ ‫(‪)1‬‬

‫البعل ايضا‪.‬‬ ‫ويسمى‬ ‫بدوني سقي‬ ‫بعروقه من ثرى الارض‬ ‫(‪ )2‬العثري ‪ :‬الذي لرب‬

‫السمسم‪.‬‬ ‫وتيل‬ ‫‪:‬‬ ‫الكزبرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلجلان‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)341‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪155 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الزكاة‬ ‫‪ /‬مصارف‬ ‫الزكاة‬ ‫‪2 82‬‬

‫وابن السبيل‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫فلوبهم وفي الرقاب والقرمين وف‬ ‫علئها والمؤلفة‬ ‫والمسكين والعملين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪06‬‬ ‫الثورز ‪:‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ححيم‬ ‫عليم‬ ‫الله والله‬ ‫مف‬ ‫فريضة‬

‫لها‪:‬‬ ‫اناخ‬

‫الثمانية كالتالي‪:‬‬ ‫المصاوف‬ ‫هذه‬ ‫وإيصاح‬

‫طعام‬ ‫من‬ ‫يعول‬ ‫من‬ ‫وحاجة‬ ‫حاجته‬ ‫المال ما يسد‬ ‫لديه من‬ ‫لم يكن‬ ‫ا!و!راء ‪ :‬الققير من‬ ‫‪- 1‬‬

‫المال ‪.‬‬ ‫نصابا من‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ومسكن‬ ‫وملبس‬ ‫وشراب‬

‫في‬ ‫واحد‬ ‫‪ .‬غير اأد حكمهما‬ ‫الققير أو أشد‬ ‫فقرا من‬ ‫أخف‬ ‫قد يكون‬ ‫‪ :‬المسكين‬ ‫اهـاجمن‬ ‫‪- 2‬‬

‫الذي‬ ‫المسكين‬ ‫ليس‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫أحاديثه فقال‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المسكين‬ ‫انئ‬ ‫الرسول‬ ‫عرف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫شيء‬ ‫كرا‬

‫لا يجد‬ ‫ائذي‬ ‫المسكين‬ ‫الناس ترده اللقمة واللقمتان ‪ ،‬والتمرة والتمرتان ‪ ،‬ولكن‬ ‫على‬ ‫يطوف‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫فيسال‬ ‫يقوم‬ ‫ولا‬ ‫عليه‬ ‫له فيتصدق‬ ‫يفطن‬ ‫ولا‬ ‫يغنيه‬ ‫غنئ‬

‫او‬ ‫عليها‬ ‫او القئم‬ ‫لجمعها‬ ‫لها او الساعي‬ ‫الجابي‬ ‫الركاة هو‬ ‫على‬ ‫عليها ‪ :‬العامل‬ ‫العاملون‬ ‫‪- 3‬‬

‫الضدقة‬ ‫" لا تحل‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫غنئا ؟ لقوله‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫عمالته‬ ‫اجرة‬ ‫منها‬ ‫فيعطى‬ ‫ديوانها‬ ‫لها في‬ ‫الكاتب‬

‫الله ‪ ،‬أو‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أوْ غاز‬ ‫بماله ‪ ،‬أوْ غارم‬ ‫اشتراها‬ ‫‪ ،‬أو رجل‬ ‫عليها‬ ‫‪ :‬لعامل‬ ‫لخمسة‬ ‫إلَّا‬ ‫لغني‬

‫منها لغنئي " (‪.)2‬‬ ‫عليه منها فأهدى‬ ‫تصذو‬ ‫مسكير‬

‫له ااكل!ه‬ ‫وتكون‬ ‫الإسلام‬ ‫ضعيف‬ ‫المسلم يكون‬ ‫قلبه الرجل‬ ‫المؤلفة قلوبهغ ‪ :‬المؤلف‬ ‫‪-4‬‬

‫نفعه او‬ ‫يعم‬ ‫ان‬ ‫رجاء‬ ‫الإسلام‬ ‫له على‬ ‫تأليفا لقلبه وجمعا‬ ‫الزمماة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيعطى‬ ‫قومه‬ ‫النافذة في‬

‫الركاة ترغيبا لهم في الإسلام‬ ‫من‬ ‫او ايمان قومه فيعطى‬ ‫إيمانه‬ ‫في‬ ‫كافر طمعا‬ ‫‪ ،‬او لرجل‬ ‫شره‬ ‫يك!‬

‫فيه‪.‬‬ ‫وتحبيبا لهغ‬

‫للاسلام والمسلمين من أوجه‬ ‫مصلحة‬ ‫ما من شأنه أن يحقق‬ ‫وفد يتعدى هذا السهم إلى كل‬

‫واهل الأقلام ‪.‬‬ ‫الصحف‬ ‫رجال‬ ‫الدعاية كبعض‬

‫الزكاة ويعتق في‬ ‫من‬ ‫المسلم رقيقا فيشترى‬ ‫هو أن يكون‬ ‫هذا المصرف‬ ‫الراد من‬ ‫‪:‬‬ ‫في الز!اب‬ ‫‪- 5‬‬

‫جرا بعد ذلك‪.‬‬ ‫به نجوم كتابته ليصبح‬ ‫ما يسدد‬ ‫الرمماة‬ ‫من‬ ‫مكاتبا فيعطى‬ ‫أو المسلم يكون‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫سبيل‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويتعذر‬ ‫الله ورسوله‬ ‫معصية‬ ‫غير‬ ‫دينا في‬ ‫تحمل‬ ‫الذي‬ ‫لمدين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬الغارم هو‬ ‫او!ارمون‬ ‫‪-6‬‬

‫فقبر‬ ‫‪ :‬لذي‬ ‫المسالة الا لثلافي‬ ‫تحل‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫صننبإ!‬ ‫‪ ،‬ولقوله‬ ‫به دينه‬ ‫الزمماة ما يسد‬ ‫من‬ ‫فيعطى‬ ‫تسديده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1841‬‬ ‫ماجه‬ ‫اين‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪101‬‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪154‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الجاري‬ ‫(‪)1‬رواه‬
‫‪922‬‬ ‫الزكاة‬ ‫الزكاة ‪ /‬مصارف‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫دم (‪ )3‬موجع‬ ‫(‪ )2‬او لذي‬ ‫مفضع‬ ‫غرم‬ ‫(‪ )1‬او لذي‬ ‫مدقع‬

‫الجهاد لإعلاء‬ ‫وجباته واخصه‬ ‫الله‬ ‫إلى مرضاة‬ ‫العمل الموصل‬ ‫الله‬ ‫من سبيل‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ - 7‬في سبيل‬

‫سائر المصالح‬ ‫هذا السهم‬ ‫غنيا ‪ ،‬ويشمل‬ ‫وإن كان‬ ‫الله‬ ‫الغازي في سبيل‬ ‫تعالى ‪ ،‬فيعطى‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬

‫ما لمدا به‬ ‫اؤل‬ ‫غيران‬ ‫‪.‬‬ ‫لليتامى‬ ‫والملاجئ‬ ‫والمدارس‬ ‫المستشفيات‬ ‫وبناية‬ ‫المساجد‬ ‫العامة كعمارة‬ ‫الشرعية‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫الجهاد والغزو في‬ ‫متطلبات‬ ‫وسائر‬ ‫والزاد والرجال‬ ‫السلاح‬ ‫إعداد‬ ‫الجهاد من‬

‫الزكاة ما يسد‬ ‫من‬ ‫بلده البعيد ‪ ،‬فيعطى‬ ‫المسافر المنقطح عن‬ ‫‪ :‬ابن السبيل هو‬ ‫‪ - 8‬ابن السبيل‬

‫سفره‬ ‫حال‬ ‫الققر في‬ ‫له من‬ ‫عرض‬ ‫لما‬ ‫نظئرا‬ ‫بلاده ؛‬ ‫غنيا في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫غربته‬ ‫في‬ ‫حاجته‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فإن وجد‬ ‫حاجاته‬ ‫قضاء‬ ‫به على‬ ‫يستعين‬ ‫قرضا‬ ‫يقرضه‬ ‫من‬ ‫إن لم يوجد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وانقطاعه‬

‫بلاده ‪.‬‬ ‫له الزكاة ما دام غنيا في‬ ‫‪ ،‬ولا تعيلى‬ ‫يقترض‬ ‫عليه ان‬ ‫وجب‬ ‫يقرضه‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫نهات‬ ‫[‬

‫‪ ،‬غير انه ينبغي ان‬ ‫الثمانية اجزا ذلك‬ ‫الأصناف‬ ‫من‬ ‫صنف‬ ‫زكاة ماله لأي‬ ‫مسلم‬ ‫لو دفع‬ ‫‪- 1‬‬

‫من‬ ‫موجود‬ ‫صن!‬ ‫كل‬ ‫كثيرا فوزعه على‬ ‫الزكاة‬ ‫مال‬ ‫يقدم الأهم والأكر حاجهن ‪ ،‬وإن كان‬

‫لكان افضل‪.‬‬ ‫الثمانية‬

‫‪،‬‬ ‫سفلوا‬ ‫والأبعاء ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬كالوالدين‬ ‫المسلم نفقتهم‬ ‫على‬ ‫تحب‬ ‫الى من‬ ‫الزمماة‬ ‫لا تدفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫إلى النفقة‪.‬‬ ‫احتياجهم‬ ‫عليه عند‬ ‫نفقتهم‬ ‫لوجوب‬ ‫والزوجة‬

‫وال عقيل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وال جعفر‬ ‫‪،‬‬ ‫وآل علي‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنو‬ ‫‪:‬‬ ‫وهم‬ ‫!رفهم‬ ‫الزكاة لال النبي ا!‬ ‫تعطى‬ ‫لا‬ ‫‪- 3‬‬

‫(‪. )6( " )5‬‬ ‫الناس‬ ‫اوساخ‬ ‫!و!ا إنما هي‬ ‫محفد‬ ‫لال‬ ‫لا تنبغي‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫ا!ر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫العباس‬ ‫وال‬

‫ذمته ؛ لقوله‬ ‫جائرا ‪ ،‬وتبرا بذلك‬ ‫المسلم ان يدفع زكاة ماله لإمامه المسلم ‪ ،‬ولو كان‬ ‫‪ - 4‬يجزئ‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫بدلها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واثمها‬ ‫اجرها‬ ‫منها فلك‬ ‫برئت‬ ‫فقد‬ ‫رسوكالي‬ ‫ة ‪ " :‬اذا اديتها إلى‬ ‫الزط‬ ‫ا!كة! في‬

‫؛ لقوله ا!ر‪:‬‬ ‫الإسلام‬ ‫بشرائع‬ ‫‪ ،‬والمستهتر‬ ‫الضلاة‬ ‫‪ ،‬كتارك‬ ‫ولا لقاسق‬ ‫لكافر‬ ‫الزكاة‬ ‫لا تعطى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬ولا لغني ‪ ،‬ولا لقوي‬ ‫اغنياء المسلمين وفقرائهم‬ ‫" اي‬ ‫اغنيائهم وترد إلى فقرائهم‬ ‫من‬ ‫" تؤخذ‬

‫ضنغ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) مفضع‬ ‫‪2‬‬ ‫"ء‬ ‫‪.‬‬ ‫يد‬ ‫شد‬ ‫‪:‬‬ ‫مدقع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫به‪.‬‬ ‫ما يسددها‬ ‫بها ولا يجد‬ ‫دية نيطالب‬ ‫به المسلم يتحمل‬ ‫المراد‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪0236‬‬ ‫صحيحه‬ ‫فط‬ ‫رواه ابن خزيمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫فهي‬ ‫>‬ ‫جها‬ ‫وتزكنهم‬ ‫تطفرهتم‬ ‫صحدفة‬ ‫امزلمتم‬ ‫من‬ ‫ضذ‬ ‫‪> :‬‬ ‫قال تمالى‬ ‫كما‬ ‫ونفوسهم‬ ‫لاموالهم‬ ‫تطهير‬ ‫انها‬ ‫الناس‬ ‫أوصاخ‬ ‫(‪ )5‬معنى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪167‬‬ ‫(‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاوساخ‬ ‫كغسالة‬

‫عنه‪.‬‬ ‫وسكت‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫) ‪ .‬وأورده‬ ‫‪136‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫الزكاة ‪ /‬زكاة الفطر‬ ‫‪023‬‬

‫قدر كفايته‪.‬‬ ‫يعني يكتسب‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫"‬ ‫مكتسب‬ ‫ولا لقوي‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها لغني‬ ‫"لا حظ‬ ‫لقوله ا!‪:‬‬ ‫؛‬ ‫مكتسب‬

‫ترد ءلى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!!‬ ‫قوله‬ ‫فأكصر؛‬ ‫بلد إلى اخر ييعد بمسافة قصر‬ ‫الركاة من‬ ‫نقل‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫فيه أشد‬ ‫الحاجة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫الققراء‬ ‫ما إذا انعدم‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫" ‪ ،‬واسنثنى‬ ‫فقرائهم‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫الامام‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬يفعل‬ ‫فيه فقراء‬ ‫بلد آخر‬ ‫إلى‬ ‫نقلها‬ ‫يجوز‬

‫لو طلبه من‬ ‫بحيث‬ ‫اذا كان‬ ‫زكاته ‪ ،‬جماز ذلك‬ ‫من‬ ‫فأراد أن يجعله‬ ‫فقيير‬ ‫له دبن على‬ ‫من‬ ‫‪-7‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو أعطاه ليرده عليه ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫سداده‬ ‫آيسا من‬ ‫له ‪ ،‬وأما اذا كان‬ ‫وسدده‬ ‫الققير لتكلف‬

‫ا!‪:‬‬ ‫؛ !وله‬ ‫أجزأته‬ ‫لما‬ ‫‪4‬فروضة‬ ‫ا‬ ‫بغير نية الزكاة‬ ‫دفعها‬ ‫الز!اة الا بنيتها ‪ ،‬فلو‬ ‫لا تجزئ‬ ‫‪-8‬‬

‫عليه‬ ‫بها الزكاة المفروضة‬ ‫ينوي‬ ‫أن‬ ‫دافعها‬ ‫" ‪ ،‬فعلى‬ ‫ما نوى‬ ‫امرىء‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫بالتيات‬ ‫"إنما الأعمال‬

‫؛ لقوله‬ ‫عبادة‬ ‫كل‬ ‫قبول‬ ‫في‬ ‫شرط‬ ‫؛ اذ الإخلاص‬ ‫الله تعالى‬ ‫بها وجه‬ ‫يقصد‬ ‫ماله ‪ ،‬وأن‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪]5 :‬‬ ‫البئنة‬ ‫>]‬ ‫الدفين‬ ‫له‬ ‫الله مخلصين‬ ‫ليعبدوا‬ ‫الا‬ ‫امروا‬ ‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫الفطر‪:‬‬ ‫ؤكاة‬ ‫‪ :‬فط‬ ‫الفامسة‬ ‫الهادة‬

‫‪-1‬حكمها‪:‬‬

‫الله ا!و!ر‬ ‫رسول‬ ‫فرض‬ ‫"‬ ‫د!‪:‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫أعيان المسلمين ؛ لقول‬ ‫على‬ ‫واجبة‬ ‫زكاة القطير سنة‬

‫والأنثى‪،‬‬ ‫العبد والحر ‪ ،‬والذكر‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫شعير‬ ‫من‬ ‫صاعا‬ ‫اوْ‬ ‫تمر ‪،‬‬ ‫من‬ ‫صاعا‬ ‫رمضان‬ ‫زكاة القطر من‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫والكبير‬ ‫والصغير‬

‫حكمتها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫بها من آثار اللغو والرفث‪،‬‬ ‫قد علق‬ ‫يكون‬ ‫مما‬ ‫الصائم‬ ‫أنها تطالر نفس‬ ‫‪:‬‬ ‫زكاة القطر‬ ‫حكمة‬ ‫من‬

‫‪" :‬فرض‬ ‫بخهـغ‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬ ‫يوم العيد ‪ ،‬فقد‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫الققراء والمساكين‬ ‫انها تغني‬ ‫كما‬

‫" (‪ . )3‬وقال‬ ‫للمساكين‬ ‫‪ ،‬وطعمة‬ ‫اللغو والرفث‬ ‫من‬ ‫للصائم‬ ‫طهرة‬ ‫القطر‬ ‫زكاة‬ ‫الله اكل!‬ ‫رسول‬

‫(‪. )4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫"اغنوهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اع!‬

‫منها‪:‬‬ ‫تخرج‬ ‫التي‬ ‫الطعام‬ ‫وانواع‬ ‫مقدارها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫أهل‬ ‫قوت‬ ‫غالب‬ ‫عن‬ ‫) وتخرج‬ ‫( حفنات‬ ‫أربعة أمداد‬ ‫‪ ،‬والضاع‬ ‫زكاة القطر صاغ‬ ‫مقدار‬

‫) ‪.‬‬ ‫؟ ‪48 /‬‬ ‫(‬ ‫رواه النسابي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وقؤاه ‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪362‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(؟‬ ‫(‪ )1‬رواه الامام احتد‬

‫اداها‬ ‫مقبوله ‪ ،‬ومن‬ ‫زكاه‬ ‫فهي‬ ‫قبل الصلاة‬ ‫أداها‬ ‫وتمامه ه ‪ ...‬فمن‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫ورواه ابن ماجه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪9016‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫الصدتات‬ ‫من‬ ‫صدقه‬ ‫فهي‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬

‫! ‪.‬‬ ‫الطوافي‬ ‫" عن‬ ‫وبلفظ‬ ‫ضعي!‬ ‫) وصنده‬ ‫؟‪17‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ 31‬سلأ‬ ‫الفطر‬ ‫‪ /‬زكاة‬ ‫الزكاة‬

‫إذ‬ ‫(" كتا‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيدل!نه‬ ‫ابي‬ ‫؛ لقول‬ ‫ارزا اوْ زبيبا أو إقطا‬ ‫اوْ‬ ‫اوْ تمرا‬ ‫او شعيرا‬ ‫قمحا‬ ‫كان‬ ‫البلد ‪ ،‬سواء‬

‫من‬ ‫‪ ،‬صاعا‬ ‫او مملوك‬ ‫‪ ،‬حر‬ ‫وكبير‬ ‫صغير‬ ‫كل‬ ‫زكاة القطر عن‬ ‫اروو!ر نخرج‬ ‫الله‬ ‫فينا رسول‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫صاعا‬ ‫اوْ‬ ‫تمر ‪،‬‬ ‫من‬ ‫صاعا‬ ‫اوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫شعير‬ ‫من‬ ‫اللبن المجفف ) او صاعا‬ ‫اقط (‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬او صاعا‬ ‫طعام‬

‫‪)1" ،‬‬
‫)‪،‬‬ ‫زبيب‬

‫‪:‬‬ ‫الطعام‬ ‫نر‬ ‫مق‬ ‫‪ -‬لا تخرج‬ ‫‪4‬‬

‫؛ إذ‬ ‫عنه الى النقود الا لضرورة‬ ‫أنواع الطعام ‪ ،‬ولا يعدل‬ ‫القطر من‬ ‫زكاة‬ ‫ان تخرج‬ ‫الواجب‬

‫نقودا ‪.‬‬ ‫إخراجها‬ ‫الصحابة‬ ‫عن‬ ‫حتى‬ ‫لم ينقل‬ ‫بدلها نقوذا ‪ ،‬بل‬ ‫أخرج‬ ‫النبي !را‬ ‫ان‬ ‫لم يثبت‬

‫اخراجها‪:‬‬ ‫ووقت‬ ‫وجويها‬ ‫‪ -‬وقت‬ ‫‪5‬‬

‫قبل يوم‬ ‫‪ :‬وهو إخراجها‬ ‫جواز‬ ‫‪ :‬وقت‬ ‫إخراجها‬ ‫ليلة العيد ‪ ،‬وأوقات‬ ‫زكاة القطر بحلول‬ ‫تجب‬

‫يوم العيد الى‬ ‫فجر‬ ‫طلوع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫اداء فاضل‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫ذلك‬ ‫ابن عمر‬ ‫العيد بيوم او يومين قعل‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬ولقول‬ ‫الصلاة‬ ‫التاس الى‬ ‫خروج‬ ‫قبل‬ ‫تؤدى‬ ‫قبيل الصلاة ؛ لامره ا!ر!ر بزكاة القطر ان‬

‫‪ ،‬وطعمة‬ ‫اللغو والرفث‬ ‫من‬ ‫للصائم‬ ‫!ير!صا زكاة القطر طهرة‬ ‫الله‬ ‫وسول‬ ‫فرض‬ ‫لنثغ ‪" :‬‬ ‫عباس‬

‫من‬ ‫صدقة‬ ‫فهي‬ ‫أداها بعد الصلاة‬ ‫زكاة متقيلة ‪ ،‬ومن‬ ‫فهي‬ ‫الصلاة‬ ‫‪.‬أداها قبل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫للمساكين‬

‫فيه وتجزئ‬ ‫‪ ،‬فإنها تؤدى‬ ‫العيد فصاعدا‬ ‫بعد صلاة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫قضاء‬ ‫" "‪ . )2‬ووقت‬ ‫الصدقات‬

‫مع كراهة‪.‬‬ ‫ولكن‬

‫‪ -‬مصرفها‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫باقي‬ ‫بها من‬ ‫الزمموات العامة ‪ ،‬غير أن الققراء المساكين أولى‬ ‫زكاة القطر كمصرف‬ ‫إ! مصرف‬

‫عند‬ ‫إلا‬ ‫الققراء‬ ‫لغير‬ ‫تدفع‬ ‫فلا‬ ‫اليوم "‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫أغنوهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫لقوله ا!ر‬ ‫؛‬ ‫السهام‬

‫‪.‬‬ ‫السهام‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫حاجة‬ ‫‪ ،‬أو اشتداد‬ ‫فقرهم‬ ‫‪ ،‬أو خقة‬ ‫انعدامهم‬

‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫تنبيهالث‬ ‫[‬

‫المرأة‬ ‫نفقة‬ ‫؛ لأن‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬والعكس‬ ‫الققير‬ ‫لروجها‬ ‫المرأة الغنية زكاتها‬ ‫تدفع‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬يجوز‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرأة‬ ‫على‬ ‫واجبة‬ ‫نفقة الرجل‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫واجبة‬

‫إلا وسعها‪.‬‬ ‫الله نفسا‬ ‫؛ إذ لا يكلف‬ ‫يومه‬ ‫لا يمللث قوت‬ ‫القطر عمن‬ ‫زكاة‬ ‫‪-‬تسقط‬ ‫‪2‬‬

‫الزكاة ‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪)91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(‬ ‫الزكاة ‪ ،‬ومسلم‬ ‫كتاب‬ ‫‪)76‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫"‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫شق‬ ‫(‪)2‬‬


‫الصيام ‪ /‬تعريف الصوم وفضله‬ ‫‪232‬‬

‫ألله ما‬ ‫فانننوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫أجزاه ؛ لقوله تعالى‬ ‫فأخرجه‬ ‫يومه شيء‬ ‫قوت‬ ‫له عن‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫التغابن ‪16 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫اسمطعغ‬

‫عدة أفراد‬ ‫صدقة‬ ‫فرد إلى متعددين موزعة عليهم ‪ ،‬ويجوز صرف‬ ‫صدقة‬ ‫يجوز صرف‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫غير مقيدة‬ ‫مطلقة‬ ‫الشارع‬ ‫عن‬ ‫؛ اذ جاءت‬ ‫الى فرب واحل!‬

‫به‪.‬‬ ‫مقيم‬ ‫هو‬ ‫البلد الذي‬ ‫المسلم في‬ ‫زكاة الفطر على‬ ‫تجب‬ ‫‪- 5‬‬

‫الركاة ‪.‬‬ ‫شان‬ ‫‪ .‬شانها‬ ‫إلا لضرورة‬ ‫بلد إلى بلد آخر‬ ‫الفطر من‬ ‫زكاة‬ ‫نقل‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪ :‬في الصيام‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه عشر‬

‫فرضه‪:‬‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الضوم‬ ‫تعريف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫الضوم‬ ‫تعريف‬ ‫‪- 1‬‬

‫النساء‪،‬‬ ‫وغشيان‬ ‫والسنرب‬ ‫الاكل‬ ‫بنئة التعبد عن‬ ‫‪ :‬الإمساك‬ ‫‪ ،‬وشرعا‬ ‫‪ :‬الإمساك‬ ‫لغة‬ ‫الطوم‬

‫السنمس‪.‬‬ ‫القجر إلى غروب‬ ‫وسائر المفطرات من طلوع‬

‫‪:‬‬ ‫الضوم‬ ‫فرضية‬ ‫تاريخ‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬بقوله تعالى‪:‬‬ ‫الامم التي سبقتها‬ ‫على‬ ‫فرضه‬ ‫اتن! الصيام كما‬ ‫أمة محمد‬ ‫الله !كت على‬ ‫فرض‬

‫لعلكم تمقون >‬ ‫من قبهلحم‬ ‫على الذيف‬ ‫كما كنب‬ ‫الفحيام‬ ‫علحم‬ ‫كتب‬ ‫الذين ءامنوا‬ ‫<يهايها‬

‫المباركة‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫اثنتين من‬ ‫سنة‬ ‫شعبان‬ ‫شهر‬ ‫يوم الاثعين من‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪]183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفواهده‬ ‫الضوم‬ ‫‪ :‬في فضل‬ ‫الماذة الثاتية‬

‫فضله‪:‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الصوم ويقرره الاحاديث‬ ‫لقضل‬ ‫يشهد‬

‫صام‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫ارو!! ‪:‬‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫القتال‬ ‫من‬ ‫احدكم‬ ‫النار ‪ ،‬كجنة‬ ‫من‬ ‫جنة‬ ‫الصيام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!!‬ ‫قوله‬

‫ا!‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫خريفا‬ ‫اليوم سبعين‬ ‫النار بذلك‬ ‫عن‬ ‫إلله وجهه‬ ‫زحزح‬ ‫رجمض‬ ‫الله‬ ‫يوما في سبيل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪167‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪414‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪375‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪003‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1718‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1622‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)2‬رواه‬
‫‪233‬‬ ‫الصوم‬ ‫من‬ ‫الصيام ‪ /‬ما يستحب‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬يدخل‬ ‫له الريان‬ ‫الجنة بابا يقال‬ ‫في‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لا ترد " (‪ . )1‬وقوله‬ ‫دعوة‬ ‫فطره‬ ‫عند‬ ‫للصائم‬ ‫" إن‬

‫‪ ،‬لا يدخل‬ ‫؟ فيقومون‬ ‫الصائمون‬ ‫‪ .‬أين‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫غيرهم‬ ‫منه أحد‬ ‫القيامة ‪ ،‬لا يدخل‬ ‫يوم‬ ‫الصائمون‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫أحد‬ ‫منه‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫أغلق‬ ‫‪ ،‬فإذا دخلوا‬ ‫غيرهم‬ ‫أحد‬ ‫منه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فوائده‬ ‫ب‬

‫وهي‪:‬‬ ‫وصحثة‬ ‫واجتماعية‬ ‫فوائد روحية‬ ‫للصيام‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ويساعد‬ ‫النفس‬ ‫عليه ‪ ،‬ويعلم ضبط‬ ‫أنه يعود الصبر ويقوي‬ ‫القوائد الروحية للصوم‬ ‫من‬

‫‪ ،‬في‬ ‫الصوم‬ ‫العلة البارزة من‬ ‫التقوى ائتي هي‬ ‫ويربيها ‪ ،‬وبخاصة‬ ‫التقوى‬ ‫ملكة‬ ‫في النفس‬ ‫ويوجد‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫تئننون‬ ‫لعقكم‬ ‫من قئل!م‬ ‫على الذيف‬ ‫المحيام كما كتب‬ ‫عليم‬ ‫بهب‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫والمساواة ‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫الأمة النظام والاتحاد ‪ ،‬وحث‬ ‫انه يعؤد‬ ‫للصوم‬ ‫القوائد الاجتماعية‬ ‫ومن‬

‫السنرور والمفاسد‪.‬‬ ‫المجتمع من‬ ‫يصون‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الإحسان‬ ‫وخلق‬ ‫الرحمة‬ ‫في المؤمنين عاطفة‬ ‫ويكؤن‬

‫القضلات‬ ‫البدن من‬ ‫المعدة ‪ ،‬وينظف‬ ‫الأمعاء ويصلح‬ ‫للصيام ‪ ،‬أنه يطهر‬ ‫القوائد الصحية‬ ‫ومن‬

‫" صوموا‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ا!و!ر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫البطن بالشحم‬ ‫وثقل‬ ‫وطاة السمن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويخفف‬ ‫والرواسب‬

‫‪.‬‬ ‫" ‪)3(-‬‬ ‫تصحوا‬

‫‪.‬‬ ‫يحرم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫يكره‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الضوم‬ ‫من‬ ‫يستحلب‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫المادة الثالثة‬

‫الايام التالية‪:‬‬ ‫صيام‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫الضيام‬ ‫من‬ ‫يستحب‬ ‫‪ -‬ما‬ ‫ا‬

‫يكفر‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫صوم‬ ‫‪" :‬‬ ‫؛ لقوله ا!و!ر‬ ‫الحبة‬ ‫ذي‬ ‫تاسع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاج‬ ‫لغير‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫ماضية‬ ‫سنة‬ ‫يكفر‬ ‫عاشوراء‬ ‫وصوم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومستقبلة‬ ‫‪ :‬ماضية‬ ‫سنتين‬ ‫ذنوب‬

‫اعلس!‪:‬‬ ‫المحرم ؛ قوله‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫العاشر والتاسع‬ ‫وهما‬ ‫تاسوعاء‬ ‫ويوم‬ ‫عاشوراء‬ ‫يوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫وأمر بصيامه‬ ‫ابر!ر يوم عاشوراء‬ ‫صام‬ ‫)) كما‬ ‫ماضية‬ ‫سنة‬ ‫يكفر‬ ‫يوم عاشوراء‬ ‫‪..‬وصوم‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)) (‪)5‬‬ ‫اليوم التاسع‬ ‫الله صمنا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫العام المقيل‬ ‫" إذا كان‬

‫كصيام‬ ‫كان‬ ‫شؤال‬ ‫وأتبعه ستا من‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ابرهـر‬ ‫شوال‬ ‫‪ -‬ستة ايام من‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫الدهر‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫‪)422 / 1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫وررواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1753‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)142‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)166‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)32 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)83 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)104 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)822‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)133‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫الصيام ‪ /‬ما يكره من الصوم‬ ‫‪234‬‬

‫اعترءاستكمل‬ ‫رايت الرسول‬ ‫"ما‬ ‫رصرعها‬ ‫عائشة‬ ‫الاول من شهر شعبان ؛ قول‬ ‫النصف‬ ‫‪4‬‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫شعبان‬ ‫منه في‬ ‫اكثر صياما‬ ‫قط‬ ‫شهر‬ ‫‪ ،‬وما رايته في‬ ‫إلا رمضان‬ ‫شهير قط‬ ‫صيام‬

‫فيها احب‬ ‫الصالح‬ ‫أيام العمل‬ ‫من‬ ‫("ما‬ ‫انن!‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الحجط‬ ‫ذى‬ ‫شهر‬ ‫العشر الأول من‬ ‫‪-5‬‬

‫الله ولا‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجة‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫العشر‬ ‫يعني‬ ‫الايام ‪-‬‬ ‫هذه‬ ‫إلى الله !من‬

‫وماله ‪ ،‬ثم لم يرجع‬ ‫بنفسه‬ ‫خرج‬ ‫إلا رجل‬ ‫الله‬ ‫؟ قال ‪ :‬ولا الجهاد في سبيل‬ ‫الله‬ ‫الجهاد في سبيل‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫بشيء‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫("شهر الله‬ ‫؟ قال ‪:‬‬ ‫بعد رمضان‬ ‫الصيام أفضل‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!عندما سعل‬ ‫لقوله‬ ‫المحرم؛‬ ‫شهر‬ ‫!‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫المحرم‬ ‫تدعونه‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬لقول‬ ‫عشر‬ ‫والخامس‬ ‫والرابع عشر‬ ‫‪ :‬الثالث عشر‬ ‫وهي‬ ‫شهر‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الأيام البيض‬ ‫‪-7‬‬

‫وأربع عشرة‬ ‫عشرة‬ ‫‪ :‬ثلاث‬ ‫الشهر ثلاثة أيام البيض‬ ‫من‬ ‫أن نصوم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫((أمرنا‬ ‫للأ‪:‬‬ ‫ابي ذر‬

‫" (‪.)4‬‬ ‫الذهر‬ ‫‪ ،‬وقال هي كصوم‬ ‫عشرة‬ ‫وخمس‬

‫الاثنين والخميس‪،‬‬ ‫اكثر ما يصوم‬ ‫آنه ا!كان‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫يوم الاثنين ويوم الخميس‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-8‬‬

‫أو لكل‬ ‫مسلم‬ ‫لكل‬ ‫فيغفر الله‬ ‫وخميس‬ ‫اثنين‬ ‫كل‬ ‫الأعمال تعرض‬ ‫("إن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فسئل‬

‫(‪.)5‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬اخرهما‬ ‫فيقول‬ ‫إلا المتهاجرين‬ ‫مؤمن‬

‫‪ ،‬وأحت‬ ‫داود‬ ‫الصيام الى الله صيام‬ ‫("احب‬ ‫اعرير‪:‬‬ ‫يوم وإفطار يوم؛ قوله‬ ‫صيام‬ ‫‪-01‬‬

‫يوما‬ ‫يصوم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الليل ويقوم ثلعه وينام سدسه‬ ‫ينام نصف‬ ‫داود ‪ ،‬كان‬ ‫إلى الله صلاة‬ ‫الصلاة‬

‫(‪.)6‬‬ ‫"‬ ‫يوما‬ ‫ويفطر‬

‫فليتزوج ‪،‬‬ ‫الباءة‬ ‫((من استطاع‬ ‫!اظ!‪:‬‬ ‫الزواج ؛ قوله‬ ‫لم يقدز على‬ ‫الذي‬ ‫الصيام للاعزب‬ ‫‪-11‬‬

‫" (‪.)7‬‬ ‫فإنه له وجاء‬ ‫فعليه بالصوم‬ ‫لم يستطبع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫للفرج‬ ‫وأحصن‬ ‫للبصر‬ ‫فإنه أغض‬

‫‪:‬‬ ‫الضموم‬ ‫من‬ ‫يكرة‬ ‫ها‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫(‪.)8‬‬ ‫لمن بعرفة‬ ‫يوم عرفة‬ ‫ايرظيرعن صوم‬ ‫بها؟ لنهيه‬ ‫لمن وقف‬ ‫صيمام يوم عرفة‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪224‬‬ ‫(‪/ 1‬‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪1727‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪7861‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫الرازق‬ ‫رواه عبد‬

‫)‪.‬‬ ‫‪932‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪303‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫ي!‪174‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫)وسنده‬ ‫‪932‬‬ ‫فى ‪/‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)5‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)4‬رواه النسائي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪214‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫النسائي‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪016‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫احتد‬ ‫الامام‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫يهـ‪2‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫أبو‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪391‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫رواه البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫الشهوة‬ ‫حدة‬ ‫يكسر‬ ‫انه‬ ‫يحني‬ ‫)‪ .‬وجاء‬ ‫‪34‬‬ ‫(‪/ 3‬‬ ‫رواه البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪434 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪ / 2‬كو‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬
‫‪235‬‬ ‫المحزم‬ ‫الصيام ‪ /‬الصوم‬

‫إلا ان‬ ‫فلا تصوموه‬ ‫يوم الجمعة عيدكم‬ ‫ان‬ ‫منفردا ؛ لقوله ا‪!-‬و! ‪":‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫‪-‬صيام‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫بعده‬ ‫قبله او‬ ‫تصوموا‬

‫افترض‬ ‫فيما‬ ‫إلا‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫لا تصوموا‬ ‫‪" :‬‬ ‫لقوله اروفي‬ ‫؛‬ ‫منفرذا‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫‪-‬صيام‬ ‫‪3‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫فليمضغه‬ ‫شجرة‬ ‫او عود‬ ‫عنب‬ ‫إلا لحاء(‪)2‬‬ ‫أحدكم‬ ‫لم يجد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عليكم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫فلا تصوموا"‬ ‫شعبان‬ ‫اذا انتصف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫شعبان‬ ‫اخر‬ ‫‪-‬صوم‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫تحريم‬ ‫كراهة‬ ‫كراهته‬ ‫يلى‬ ‫تنزيه ‪ ،‬وما‬ ‫الائام كراهة‬ ‫هذه‬ ‫صيام‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الكراهة‬ ‫]‬ ‫شبيه‬ ‫[‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫لا تواصلوا"‬ ‫‪":‬‬ ‫؟ لقوله اء!‬ ‫بلا افطار‬ ‫فامصر‬ ‫يومين‬ ‫الصوم‬ ‫مواصلة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪-‬الوصال‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫والوصال‬ ‫إياكم‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقوله‬

‫فقد‬ ‫يوم الشك‬ ‫صام‬ ‫من‬ ‫‪":‬‬ ‫؛ لقوله اعل!‬ ‫شعبان‬ ‫يوم الثلاثين من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يوم الشأ‬ ‫‪-‬صوم‬ ‫‪2‬‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫"‬ ‫القاسم‬ ‫أبا‬ ‫عصى‬

‫صام‬ ‫من‬ ‫لا صام‬ ‫‪" :‬‬ ‫؛ لقوله ا‪!-‬قي‬ ‫فيها‬ ‫بلا فطر‬ ‫كفها‬ ‫السنة‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الذهر‬ ‫‪-‬صوم‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫افطر"‬ ‫ولا‬ ‫صام‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الأبد‬ ‫صام‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ 1‬وقوله‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الأبد"‬

‫‪،‬‬ ‫واحدا‬ ‫المراة يوما‬ ‫لا تصم‬ ‫‪" :‬‬ ‫؟ لقوله ا!ئ‬ ‫حاضر‬ ‫وهو‬ ‫زوجها‬ ‫الراة بلا إذن‬ ‫‪!-‬وم‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)01‬‬ ‫‪ ،‬إلا رمضان‬ ‫بإذنه‬ ‫إلا‬ ‫شاهد‬ ‫وزوجها‬

‫الأيام التالية‪:‬‬ ‫صوم‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫المخرم‬ ‫‪ -‬الضوم‬ ‫ج‬

‫ا!قي‬ ‫الله‬ ‫ان يومان نهى رسول‬ ‫" !‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقول عمر!ه‬ ‫او اضحى‬ ‫يوم العيد فطرا كان‬ ‫‪-‬صوم‬ ‫‪1‬‬

‫" (‪. )11‬‬ ‫نسككم‬ ‫فيه من‬ ‫جملون‬ ‫‪ ،‬واليوم الذي‬ ‫صومكم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يوم فطركم‬ ‫صومهما‬ ‫عن‬

‫لا تصوموا‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫منى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫يصيح‬ ‫الله صائحا‬ ‫رسول‬ ‫ارسل‬ ‫؛ إذ "‬ ‫الثلاثة‬ ‫‪ -‬أيام التشريق‬ ‫‪2‬‬

‫الصحيحين‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واصله‬ ‫جيذ‬ ‫وصنده‬ ‫البزار‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)991‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الزوائد(‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫اورده‬ ‫(‪)1‬‬

‫القشر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اللحاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)918 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1726‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫ورواه‬ ‫‪)2421‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪)744‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫‪)902‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫البيهقى فى‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫رواه ابو داود ( ‪)3337‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)94‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)244‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)58‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)94 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)602 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)815‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)424 / 1‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)602‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪502 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)918 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ييه)‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ 61‬و ‪)07‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪04 . 34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في مسنده‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪:‬‬ ‫السنن منهم‬ ‫من أصحاب‬ ‫الكئير‬ ‫عند‬ ‫الاضحى‬ ‫ويوم‬ ‫يوم الفطر‬ ‫صيام‬ ‫عن‬ ‫النهى‬ ‫ورد‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪66 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬
‫صوم رمضان‬ ‫‪ /‬وجوب‬ ‫الصيام‬ ‫‪236‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫وذكر‬ ‫لقظ‬ ‫وفي‬ ‫(ا)‬ ‫"‬ ‫وبعال‬ ‫وشرب‬ ‫الابام ‪ ،‬فإنها أبام أكل‬ ‫هذه‬

‫!اظ!‪:‬‬ ‫والنقساء ؛ قوله‬ ‫الحائض‬ ‫صوم‬ ‫فساد‬ ‫على‬ ‫؛ إذ الإجماع‬ ‫والنفاس‬ ‫أئام الحيض‬ ‫‪- 3‬‬

‫دينها " (‪.)2‬‬ ‫نقصان‬ ‫من‬ ‫؟ فذلك‬ ‫ولم تصم‬ ‫لم تصل‬ ‫إذا حاضت‬ ‫"أليست‬

‫نفسه الهلاك ؛ قويه تعالى ‪ < :‬ولا ئفتلرا أنفسكغ‬ ‫على‬ ‫المريض الذي يخشى‬ ‫صوم‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الئساء ‪]92 :‬‬ ‫>[‬ ‫رحيما‬ ‫بدم‬ ‫الله كان‬ ‫ان‬

‫فضله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫‪ :‬في وجوب‬ ‫الماذة الزابعة‬

‫‪:‬‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫وجوب‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫رمضان‬ ‫الامة ‪ ،‬فقد قال تعالى ‪< :‬شئهر‬ ‫والسنة وإجماع‬ ‫بالكتاب‬ ‫واجب‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫صيام‬

‫منكم‬ ‫من الفعدي والفرقان فمن شهد‬ ‫وبينف‬ ‫الذي أنزل فيه القران هههـللتاس‬

‫لا اله‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬شهادة‬ ‫خمس‬ ‫على‬ ‫اير! ‪"( :‬بعي الإسلام‬ ‫رسوله‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]1(5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البفرة‬ ‫>[‬ ‫ال!ثئهر فقيصعه‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وصوم‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬وحج‬ ‫الزكاة‬ ‫وإيتاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬وإقام الصلاة‬ ‫رسول‬ ‫محفدا‬ ‫إلا الله وأن‬

‫فهو‬ ‫منهن‬ ‫واحدة‬ ‫ترك‬ ‫الإسلام من‬ ‫أسر‬ ‫عليهن‬ ‫ثلا‪+‬هة‬ ‫الا‪.‬ين‬ ‫الإسلام وقواعد‬ ‫وقوله !اظ! ‪" :‬عرى‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وصوم‬ ‫المكتوبة‬ ‫لا اله الا الله ‪ ،‬والصلاة‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬شهادة‬ ‫الدم‬ ‫حلال‬ ‫بها كافر‬

‫‪:‬‬ ‫رمضان‬ ‫فضل‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫تثبت‬ ‫التالية‬ ‫‪ .‬والاحاديث‬ ‫الشهور‬ ‫لغيره من‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ ،‬ومزايا عديدة‬ ‫عطيمة‬ ‫فضائل‬ ‫لرمضان‬

‫‪:‬‬ ‫وتؤكده‬ ‫ذلك‬

‫لما‬ ‫مكفرات‬ ‫رمضان‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ورمضان‬ ‫الجمعة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والجمعة‬ ‫الخمس‬ ‫" الصلوات‬ ‫ايروش ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫له ما‬ ‫غفر‬ ‫إيمانا واحتسائا‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫!اظ!‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫الكبابر‬ ‫‪ ،‬إذا اجتنبت‬ ‫بينهن‬

‫منع‬ ‫حوضا‬ ‫ورد‬ ‫عطنثحا كلما‬ ‫امتي يلهث‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫ورايت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ظ!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ذنبه "‬ ‫من‬ ‫تقذم‬

‫رمضان‬ ‫ليلة من‬ ‫أول‬ ‫إذا كان‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫انن!‬ ‫" (‪ . )7‬وقوله‬ ‫ورواه‬ ‫فسفاه‬ ‫رمضان‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬فجاءه‬ ‫منه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪187 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪535‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪513 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9026‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21 /‬‬ ‫(‪02‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫جيد‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وابو يعلى‬ ‫)‬ ‫(‪47/ 1‬‬ ‫الزوالد‬ ‫مجحع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫أورده‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪92‬‬ ‫التطوع‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪175‬‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪16 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫!لخ!‪.‬‬ ‫منامه الطويل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والطيراني‬ ‫)‬ ‫‪911‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫إتحاف‬ ‫فى‬ ‫الزبيدي‬ ‫اورده‬
‫‪237‬‬ ‫والإحسان في رمضان‬ ‫البر‬ ‫الصيام ‪ /‬فضل‬

‫الجنة‬ ‫أبواب‬ ‫‪ ،‬وفتحت‬ ‫فلم يفتح منها باب‬ ‫النار‬ ‫أبواب‬ ‫الجان ‪ ،‬وغلقت‬ ‫ومردة‬ ‫الشياطين‬ ‫صفدت‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ولله عتقاء‬ ‫! أقصر‬ ‫الشر‬ ‫‪ ،‬ويا باغي‬ ‫الخير ! أقبل‬ ‫‪ :‬يا باغي‬ ‫مناد‬ ‫؛ ونادى‬ ‫باب‬ ‫منها‬ ‫يغلق‬ ‫فلم‬

‫ليلة " (‪. )1‬‬ ‫كل‬ ‫النار ‪ ،‬وذلك‬

‫‪:‬‬ ‫في رمضان‬ ‫البر والإحسان‬ ‫‪ :‬في فضل‬ ‫المادة الخامسة‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والإحسان‬ ‫البر‬ ‫ما يقع فيه من أفعال الخير وأضرب‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬قد فضل‬ ‫رمضان‬ ‫لقضل‬

‫صائفا‬ ‫فطر‬ ‫اعايط ‪ ":‬من‬ ‫" (‪ )2‬وقال‬ ‫في رمضان‬ ‫صدقة‬ ‫الضدقة‬ ‫" افضل‬ ‫‪:‬‬ ‫اذ قال اعلي!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬الضدقة‬ ‫‪1‬‬

‫" من فطر صائفا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال اظط‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئا " (‪)3‬‬ ‫من أجر الصائم‬ ‫ينقص‬ ‫مثل أجر الصائم من غيرأن‬ ‫له‬ ‫كان‬

‫عليه جبريل ليلة‬ ‫وصلى‬ ‫شهر رمضان‬ ‫في ساعات‬ ‫عليه الملائكة‬ ‫من حلال صلت‬ ‫شراب‬ ‫أو‬ ‫على طعام‬

‫يلفاه جبريل (‪. )5‬‬ ‫حين‬ ‫في رمضان‬ ‫ما يكون‬ ‫أجود‬ ‫الناس بالخير ‪ ،‬وكان‬ ‫أجود‬ ‫اظط‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الةدر" (‪)4‬‬

‫ذنبه " (‪. )6‬‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫غفر‬ ‫إيمانا واحتسائا‬ ‫قام رمضان‬ ‫اءدد! ‪ " :‬من‬ ‫قيام الليل ‪ :‬إذ قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫يطيق‬ ‫وكبير‬ ‫صغير‬ ‫أهله ‪ ،‬وكل‬ ‫العثر الأواخر أيقظ‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫ليالي رمضان‬ ‫ا!و!ر يحصي‬ ‫وكان‬

‫(‪. )7‬‬ ‫الضلا‪-‬‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫رمضان‬ ‫تلاوة الةران الكريم في‬ ‫ا!و!ر يكثر من‬ ‫تلاوة القرآن الكريم ‪ :‬إذ كان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫(‪. )8‬‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫الةران‬ ‫التخلا يدارسه‬ ‫جبريل‬

‫ليلة‬ ‫معه حذيفة‬ ‫في غيره ‪ ،‬فقد صلى‬ ‫يطبل‬ ‫مما‬ ‫امحر‬ ‫اقراءة في قيام رمضان‬ ‫اء!ض يطيل‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬فما صلى‬ ‫يسال‬ ‫عندها‬ ‫إلا وقف‬ ‫ثم الئساء ‪ ،‬لا يمر باية تخويف‬ ‫عمران‬ ‫فقرا بالبقرة ثم آل‬

‫والقيام‬ ‫الصيام‬ ‫‪" :‬‬ ‫اعلن!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫بالضلاة‬ ‫" فاذنه‬ ‫" بلاذ‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫كعتين‬

‫‪:‬‬ ‫البران‬ ‫بالنهار ‪ ،‬ويقول‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫منعته‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫الصوم‬ ‫القيامة ‪ ،‬يقول‬ ‫يوم‬ ‫للعبد‬ ‫يشفعان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫فشفعنا‬ ‫بالليل‬ ‫النوم‬ ‫منعته‬

‫اعلمهـولم يزل‬ ‫‪ ،‬فقد اعتكف!‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫للعبادة تقربا إلى‬ ‫ملازمة المسجد‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ - 4‬الاعتكاف‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫توفاه الله تعالى كما‬ ‫حتى‬ ‫رمضان‬ ‫الأواخر من‬ ‫العشر‬ ‫يعتكف‬

‫الميخين‪.‬‬ ‫ثرط‬ ‫على‬ ‫وصخحه‬ ‫( ‪)421 / 1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪ :‬غريب‬ ‫) وقال‬ ‫‪682‬‬ ‫(‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)042‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫المتقين‬ ‫السادة‬ ‫اتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫اورده‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫( ‪)708‬‬ ‫الترمذى‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪291‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)137 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)33 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫‪)5 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪321 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الطيراني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)808‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪174 /‬‬ ‫‪173‬‬ ‫(‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)3‬‬ ‫الاعنكاف‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪174‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫رواه الإمام احمد‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوحي‬ ‫بدء‬ ‫( ‪ ) 5‬كتاب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)8‬‬
‫الصوم‬ ‫الصيام ‪ /‬شروط‬ ‫‪238‬‬

‫بالروح والرحمة‬ ‫بيته‬ ‫المسجد‬ ‫لمن كان‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وتكقل‬ ‫تقي‬ ‫كل‬ ‫بيت‬ ‫‪ " :‬المسجد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫الله إلى‬ ‫رضوان‬ ‫إلى‬ ‫الصراظ‬ ‫على‬ ‫والجواز‬

‫‪ " :‬عمرة‬ ‫!!در‬ ‫‪ ،‬إذ قال‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫والسعي‬ ‫الله الحرام للطواف‬ ‫دمت‬ ‫زيارة‬ ‫وهو‬ ‫الاعتماو‪:‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫لما بينهما‬ ‫كفارة‬ ‫العمرة‬ ‫إلى‬ ‫" العمرة‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ادب‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫معي‬ ‫حجة‬ ‫تعدل‬ ‫رمضان‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫رصان‬ ‫شهو‬ ‫‪ :‬في ثبوت‬ ‫المادة السادسة‬

‫فإذا تم‬ ‫شعبان‬ ‫وهو‬ ‫عنه‬ ‫السابق‬ ‫الشهر‬ ‫كمال‬ ‫‪ :‬أولهما‬ ‫أمرين‬ ‫بأحد‬ ‫رمضان‬ ‫دخول‬ ‫يعبت‬

‫‪ ،‬وثانيهما روْية‬ ‫قطعا‬ ‫رمضان‬ ‫يوم من‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫والثلاثين‬ ‫يوما ‪ ،‬فيوم الواحد‬ ‫ثلاثون‬ ‫لشعبان‬

‫صومه‬ ‫ووجب‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫من شعبان فقد دخل‬ ‫ليلة التلاثين‬ ‫هلال رمضان‬ ‫رؤي‬ ‫فإذا‬ ‫هلاله ‪،‬‬

‫إذا‬ ‫"‬ ‫عد‪5‬اط! ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪185 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫المئئهر فقيصعه‬ ‫منكم‬ ‫شهد‬ ‫فمن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫يوما‬ ‫ثلاثين‬ ‫العدة‬ ‫فاأكملوا‬ ‫عليكم‬ ‫غم‬ ‫فإن‬ ‫فأفطروا‬ ‫رأيتموه‬ ‫وإذا‬ ‫فصوموا‬ ‫الهلال‬ ‫رأيتم‬

‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫الله اجمر شهادة‬ ‫؟‬ ‫او عدلمين ؛ إذ اجاز رسول‬ ‫عدلي‬ ‫رؤيته شهادة‬ ‫في ثبوت‬ ‫ويكفي‬

‫يجز‬ ‫‪ ،‬إذ لم‬ ‫عدلين‬ ‫إلا بشهادة‬ ‫فلا تثبت‬ ‫للافطار‬ ‫(‪ . )5‬أفا روْية شوالي‬ ‫رمضان‬ ‫هلال‬ ‫رؤية‬ ‫على‬

‫الإفطار (‪. )6‬‬ ‫في‬ ‫الواحد‬ ‫العدل‬ ‫شهادة‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬

‫هلال‬ ‫راى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وإن لم تقيل شهادته‬ ‫عليه أن يصوم‬ ‫وجب‬ ‫رمضان‬ ‫هلال‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫تنبيه ]‬ ‫[‬

‫‪،‬‬ ‫تفطرون‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬والقطر‬ ‫تصومون‬ ‫يوم‬ ‫‪ " :‬الصوم‬ ‫اير!‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫لا يفطر‬ ‫شهادته‬ ‫تقيل‬ ‫ولم‬ ‫القطر‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫تضحون‬ ‫يوم‬ ‫والأضحى‬

‫والمرضع‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحامل‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبير‬ ‫والسيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫والمريض‬ ‫‪،‬‬ ‫المساهر‬ ‫صوم‬ ‫ويد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوم‬ ‫لثروط‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الماذة السابعة‬

‫‪:‬‬ ‫الضوم‬ ‫شروط‬ ‫ا ‪-‬‬

‫عن‬ ‫القلم‬ ‫رفع‬ ‫((‬ ‫اير!ر ‪:‬‬ ‫بالغا ؛ لقوله‬ ‫عاقلا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫الصوم‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫يشترظ‬

‫" (‪. )8‬‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستيقظ‬ ‫النائم حتى‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يفيق‬ ‫المجنون حتى‬ ‫ثلالة ‪ :‬عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الروائد (‪2‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫) ‪ .‬والهيثمي‬ ‫‪313‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫المعجم‬ ‫رواه الطبراني في‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪5992‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪803‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪939‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪97‬‬ ‫المناسك‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪115‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪339‬‬ ‫الترمذي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪437‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وغيره‬ ‫(‪ )5‬رواه ابو داود‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬

‫لما‪.‬‬ ‫يوم تضحون‬ ‫‪ ،‬والأضحى‬ ‫يوم تفطرون‬ ‫الفطر‬ ‫"‬ ‫ماجه‬ ‫‪ .‬ولابن‬ ‫وحسنه‬ ‫رواه الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪164 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪796‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4102‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1423‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬
‫‪923‬‬ ‫‪...‬‬ ‫والمريص‬ ‫المسافر‬ ‫‪/‬‬ ‫الصيام‬

‫والتفاس ؛ لقوله‬ ‫طاهرة من دم الحيض‬ ‫أن تكون‬ ‫صومها‬ ‫لها في صخة‬ ‫يشترط‬ ‫مسلمة‬ ‫وإن كانت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫؟"‬ ‫ولم تصم‬ ‫لم تصل‬ ‫إذا حاضت‬ ‫اليست‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫المرأة‬ ‫دين‬ ‫بيان نقصان‬ ‫في‬ ‫ا!قي‬

‫‪ -‬المسافر‪:‬‬ ‫ب‬

‫القطر على‬ ‫في‬ ‫له الشارع‬ ‫ميلا ‪ ،‬رخص‬ ‫ثمانية وأربعون‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫قصر‬ ‫المسلم مسافة‬ ‫إذا سافر‬

‫فدن‬ ‫منكم مرلصما أو عك سفر‬ ‫فمن كات‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫أفطر عند حضوره‬ ‫ما‬ ‫أن يقضي‬

‫لكان‬ ‫عليه فصام‬ ‫لا يشق‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الصوم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫]‬ ‫[الإقرة ‪184 :‬‬ ‫أخر>‬ ‫اتام‬ ‫من‬

‫" كنا نغزو مع‬ ‫‪:‬‬ ‫!هه‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ .‬لقول‬ ‫أحسن‬ ‫عليه فأفطر كان‬ ‫يشق‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫أحسن‬

‫المفطر ‪ ،‬ولا المفطر‬ ‫على‬ ‫الصائم‬ ‫‪ ،‬فلا يجد‬ ‫ومنا المفطر‬ ‫فمنا الضائم‬ ‫ا!و! فى رمضان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ضعقا‬ ‫‪ ،‬ويرون أن من وجد‬ ‫حسن‬ ‫فإن ذلك‬ ‫قوة فصام‬ ‫الصائم ‪ ،‬ثم يرون أن من وجد‬ ‫على‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫حسن‬ ‫فإن ذلك‬ ‫فافطر‪،‬‬

‫‪ -‬المريض‪:‬‬ ‫ج‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫صام‬ ‫شديدة‬ ‫بلا مشقة‬ ‫الصوم‬ ‫يقدر على‬ ‫نظر ‪ ،‬فإن كان‬ ‫المسلم في رمضان‬ ‫إذا مرض‬

‫ما أفطر فيه‪،‬‬ ‫البرء ثم يقضي‬ ‫فإنه ينتظر حتى‬ ‫مرضه‬ ‫البرء من‬ ‫يرجو‬ ‫‪ ،‬ثم إن كان‬ ‫لم يقدر أفطر‬

‫يوم يفطره بمد من طعام ‪ ،‬أي حفنة قمح ؛ لقوله‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫برؤه افطر وتصدق‬ ‫وإن كان لا يرجى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪184 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫صئمكين‬ ‫يطيقون! فديآور طعام‬ ‫وعلى الذيى‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬

‫الكبير‪:‬‬ ‫السيخ‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫على‬ ‫وتصدب‬ ‫أفطر‬ ‫الضوم‬ ‫معه على‬ ‫لا يقوى‬ ‫الشيخوخة‬ ‫إذا بلغ المسلم أو المسلمة سنا من‬

‫كل‬ ‫أن يطعم عن‬ ‫الكبير‬ ‫للشيخ‬ ‫" رخص‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم يقطره بما من طعام ؛ لقول ابن عباس !ا‬ ‫كل‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫قضاء‬ ‫ولا‬ ‫مسكينا‬ ‫يوم‬

‫والمرضعة‪:‬‬ ‫الحامل‬ ‫هـ‪-‬‬

‫زوال‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫بطنها أفطرت‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬أو على‬ ‫نقسها‬ ‫على‬ ‫فخافت‬ ‫المسلمة حاملا‬ ‫إذا كانت‬

‫فيكون‬ ‫بما من قمح‬ ‫يوم تصومه‬ ‫مع كل‬ ‫موسرة تصدقت‬ ‫أفطرته ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫ما‬ ‫العذر قضت‬

‫‪.‬‬ ‫اجرا‬ ‫لها واعنلم‬ ‫اكمل‬

‫الحيض‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)6‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫الغضب‪.‬‬ ‫‪ ،‬اذ الوجد‬ ‫يغضب‬ ‫اي‬ ‫يجد‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫فلا يعيب‬ ‫الألقافي‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ءمسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫رواه الدارتطني‬ ‫(‪)3‬‬


‫الصيام ‪ /‬أركان الصوم وسننه‬ ‫ص‬ ‫‪0‬‬

‫من‬ ‫تجد‬ ‫ولم‬ ‫ولدها‬ ‫‪ ،‬أو على‬ ‫نفسها‬ ‫على‬ ‫المرضعة إذا خافت‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫الحكم‬ ‫وهكذا‬

‫يطيقونم‬ ‫وعلى الذيى‬ ‫قوله تعالى ‪> :‬‬ ‫من‬ ‫مستنبط‬ ‫الحكم‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لها ‪ ،‬أو لم يقيل غيرها‬ ‫ترضعه‬

‫أو‬ ‫أفطروا قضوا‬ ‫‪ ،‬فإن هم‬ ‫‪ :‬يطيقونه بمشقة شديدة‬ ‫يطيقونه‬ ‫‪ ،‬فإن معنى‬ ‫مشكيهز >‬ ‫طعام‬ ‫فدية‬

‫مسكينا‪.‬‬ ‫اطعموا‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫نهان‬ ‫[‬

‫اخر فإن عليه أن يطعم‬ ‫عليه رمضان‬ ‫دخل‬ ‫بدون عذر حتى‬ ‫‪ - 1‬من فرط في قضاء رمضان‬

‫يوم يقضيه مسكينا‪.‬‬ ‫كل‬ ‫مكان‬

‫وعليه صيام‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫صزيهن!‬ ‫ععه وليه ؛ لقوله‬ ‫قضاه‬ ‫المسلمين وعليه صيام‬ ‫من‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عنها‬ ‫أفأقضيه‬ ‫شهر‬ ‫صوم‬ ‫وعليها‬ ‫ماتت‬ ‫أمي‬ ‫قائلا ‪ :‬إن‬ ‫لمن سأله‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫وليه‬ ‫عنه‬ ‫صام‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫يقضى‬ ‫أن‬ ‫الله أحق‬ ‫‪ ،‬فدين‬ ‫" نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ومكروهاته‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وسننه‬ ‫‪،‬‬ ‫الضوم‬ ‫اركان‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الصوم‬ ‫أركان‬

‫إنما‬ ‫((‬ ‫‪ ،‬او تقزبا إليه ؛ لقوله ظلاف ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لامر‬ ‫امتثالا‬ ‫الصوم‬ ‫على‬ ‫عزم القلب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الئئة‬ ‫‪- 1‬‬

‫لم‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫!اظ!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫القجر‬ ‫قيل‬ ‫بليل‬ ‫فالعية تجب‬ ‫فرضا‬ ‫الصوم‬ ‫" ‪ .‬فإذا كان‬ ‫بالعيات‬ ‫الأعمال‬

‫القجر ‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ولو بعد طلوع‬ ‫نفلا صحت‬ ‫‪ .‬وإن كان‬ ‫(‪)3‬‬ ‫له "‬ ‫الصيام قيل القجر فلا صيام‬ ‫لميت‬

‫يوم ‪،‬‬ ‫الله اعتن! ذات‬ ‫رصل‬ ‫علي‬ ‫دخل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إغثها‬ ‫عائشة‬ ‫شيئا ؛ لقول‬ ‫قد طعم‬ ‫التهار إن لم يكن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫صائم‬ ‫فإني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫شيء‬ ‫عندكم‬ ‫هل‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫وجماع‬ ‫وشرب‬ ‫المفطرات من أكل‬ ‫عن‬ ‫الامساك ‪ :‬وهو الكف‬ ‫‪- 2‬‬

‫امرؤ ليلا‬ ‫فلو صام‬ ‫الشمس‬ ‫القجر إلى غروب‬ ‫طلوع‬ ‫من‬ ‫الزمان ‪ :‬والمراد به التهار ‪ ،‬وهو‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪1!7 :‬‬ ‫[‬ ‫اتموا الفيام الى التلأ >‬ ‫ثز‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫ابدا ؛ لقوله‬ ‫صومه‬ ‫نهارا لما صح‬ ‫وافطر‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الضوم‬ ‫‪ -‬سنن‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬لقوله اعلي! ‪ " :‬لا يزال الناس‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫تحقق‬ ‫الإفطار عقب‬ ‫الفطر ‪ ،‬وهو‬ ‫تعجيل‬ ‫‪- 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156/ 4‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪153‬‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪172 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪691 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)96‬‬ ‫الصبام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫الصيام ‪ /‬سننه‬

‫حتى‬ ‫المغرب‬ ‫ليصلي‬ ‫النبي اروو! لم يكن‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ز!‬ ‫انس‬ ‫(‪ . )1‬وقول‬ ‫القطر"‬ ‫ما عجلوا‬ ‫بخير‬

‫(‪. )2‬‬ ‫ماء"‬ ‫شربة‬ ‫ولو على‬ ‫يفطر‬

‫ادناها وهو‬ ‫اؤلها ‪ ،‬وآخرها‬ ‫الثلاثة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وافضل‬ ‫او تمر او ماء‬ ‫رطب‬ ‫القطر على‬ ‫‪ -‬كون‬ ‫‪2‬‬

‫كان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫لقول‬ ‫أو سيع‬ ‫أو خمس‬ ‫وتر ‪ :‬ثلاث‬ ‫على‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويستحب‬ ‫الماء‬

‫حسا‬ ‫فعلى تمرات ‪ ،‬فإن لم تكن‬ ‫فإن لم تكن‬ ‫قيل أن يصلي‬ ‫يفطز على رطبات‬ ‫ا!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ماء"‬ ‫من‬ ‫حسوات‬

‫رزقك‬ ‫وعلى‬ ‫صمنا‬ ‫يقوذ عند فطره ‪ ":‬اللهم لك‬ ‫‪-‬الذعأغ عند الإفطار ؛ اذ كان ا!‬ ‫‪3‬‬

‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العليم " (‪)4‬‬ ‫السميع‬ ‫أنت‬ ‫منا إنك‬ ‫‪ ،‬فتقبل‬ ‫أفطرنا‬

‫!نوبي " (‪. )5‬‬ ‫و!فر سب‬ ‫ان‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ائتي وسعت‬ ‫برحمتك‬

‫ما بين‬ ‫‪ ":‬إن فصل‬ ‫ا!!‬ ‫لفوله‬ ‫؛‬ ‫الضوم‬ ‫بنية‬ ‫الليل‬ ‫في السحر آخر‬ ‫والشرث‬ ‫وهوالاكل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬السحور‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بركة " (‪)7‬‬ ‫السحور‬ ‫في‬ ‫فإن‬ ‫تسحروا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫(‪)6‬‬ ‫السحر"‬ ‫أكلة‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وصيام‬ ‫صيامنا‬

‫ما عخلوا‬ ‫بخير‬ ‫أئتي‬ ‫لا تزال‬ ‫‪":‬‬ ‫؛ لقوله اير!‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫الاخير‬ ‫الجزء‬ ‫إلى‬ ‫السحور‬ ‫‪-‬تأخير‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫السحور‬ ‫وأخروا‬ ‫القطر‬

‫بدقائق لقول زيد بن ثابت‬ ‫الاخر وينتهي قيل اقجر‬ ‫الليل‬ ‫من نصف‬ ‫السحور‬ ‫ويبتدئ وقت‬

‫بين الاذان‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫فقلت‬ ‫الصلاة‬ ‫قام الى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫انن!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫تسحرنا‬ ‫‪" :‬‬ ‫!ه‬

‫‪.‬‬ ‫آية " (‪)9‬‬ ‫خمسين‬ ‫‪ :‬قدر‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والسحور‬

‫ثم‬ ‫اقجر‬ ‫يتيقن طلوع‬ ‫حتى‬ ‫او يشرب‬ ‫القجر له ان جمل‬ ‫في طلوع‬ ‫‪ :‬من شك‬ ‫]‬ ‫[ تنبيه‬

‫الفجر>‬ ‫من‬ ‫الخئ! الاشؤ‬ ‫الأئيض من‬ ‫الخيه‬ ‫لاء‪،‬‬ ‫يتبين‬ ‫‪!3‬وا واشربرا حى‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪<:‬‬ ‫يمسك‬

‫له ‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫أمسكت‬ ‫فإذا شككت‬ ‫أتسحر‬ ‫إني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ه‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫]‬ ‫‪187‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬

‫" (‪. )01‬‬ ‫لا تشك‬ ‫حتى‬ ‫ما شككت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)996‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)9‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)47 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)146 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫احتد(‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2356‬‬ ‫داود(‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪،69‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)173‬‬ ‫(‬ ‫للنووي‬ ‫الأذكار‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2358‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3343‬‬ ‫داود(‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ /‬كهـ‪)1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)807‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)45‬‬ ‫(‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)78‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪38 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)143‬‬ ‫‪/‬‬ ‫رواه النسائي ( ‪4‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫‪)174‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬ورأي‬ ‫الجماهير‬ ‫مذهب‬ ‫الفجر‬ ‫يتبين طلوع‬ ‫حتى‬ ‫والشرب‬ ‫والأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫في القتح‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وأورده‬ ‫ابز ابي شيبة‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫احتياط‬ ‫مجرد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫عليه القضاء‬ ‫فان‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫في‬ ‫شاكا‬ ‫أكل‬ ‫من‬
‫الصيام ‪ /‬ما يبطل الصوم‬
‫ه!‬ ‫‪2‬‬

‫‪:‬‬ ‫الضوم‬ ‫مكروهات‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫ذاتها لا تفسد‬ ‫في حد‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫الضوم‬ ‫شأنها الإفضاء إلى فساد‬ ‫أمور من‬ ‫للصائم‬ ‫يكره‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الصوم‬

‫إلا‬ ‫الاستنشاق‬ ‫في‬ ‫وبالغ‬ ‫("‬ ‫ظ!!در ‪:‬‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫الوضوء‬ ‫عند‬ ‫والاستنشاق‬ ‫المضمضة‬ ‫المبالغة في‬ ‫‪- 1‬‬

‫شيء‬ ‫الى جوفه‬ ‫أن يصل‬ ‫خشية‬ ‫في الاستنشاق‬ ‫المبالغة‬ ‫له ظ!ف‬ ‫" (‪ ، )1‬فقد كره‬ ‫صائما‬ ‫ان تكون‬

‫صومه‪.‬‬ ‫فيفسد‬ ‫الماء‬ ‫من‬

‫تجب‬ ‫حيث‬ ‫المذي ‪ ،‬أو الجماع‬ ‫بخروج‬ ‫الضوم‬ ‫تجر إلى إفساد‬ ‫القبلة ‪ ،‬إذ قد تثير شهوة‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكفارة‬

‫إلى الزوجة‪.‬‬ ‫إدامة النظر بشهوة‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجماع‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ‫‪- 4‬‬

‫بالجسد‪.‬‬ ‫باليد للمرأة أو مباشرتها‬ ‫اللمس‬ ‫‪- 5‬‬

‫أجزاء منه إلى الحلق‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫أن بتسرب‬ ‫العلك خشية‬ ‫مضغ‬ ‫‪- 6‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫الطعان‬ ‫القدر أو‬ ‫ذوق‬ ‫‪- 7‬‬

‫تدعو إليها‪.‬‬ ‫أو حاجة‬ ‫لغير وضوء‬ ‫المضمضة‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪.‬‬ ‫في اخره‬ ‫النهار ‪ ،‬ولا بأس‬ ‫في أؤل‬ ‫الاكتحال‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫التغرير بالصوم‬ ‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫لما‬ ‫المؤدي الى الإفطار‬ ‫الضعف‬ ‫خشية‬ ‫الحجامة أو الفصد‬ ‫‪- 01‬‬

‫فيه‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫يعفى‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فعله‬ ‫للفمائم‬ ‫يياح‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الصوم‬ ‫ييل‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫الماذة التاسعة‬

‫هي‪:‬‬ ‫أموؤ‬ ‫الضوم‬ ‫ما ييطل‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫كالتقطير‬ ‫‪ ،‬أو العين والاذن‬ ‫كالسعوط‬ ‫(‪ )2‬الأنف‬ ‫بواسطة‬ ‫مائع إلى الجوف‬ ‫وصول‬ ‫‪- 1‬‬

‫المرأة كالحقنة‪.‬‬ ‫وقبل‬ ‫الدبر‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫والاستنشاق‬ ‫المضمضة‬ ‫في‬ ‫بالمبالغة‬ ‫إلى الجوف‬ ‫ما وصل‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫مباشرة‬ ‫قبلة أو‬ ‫أو‬ ‫القكر‬ ‫أو إدامة‬ ‫النظر‬ ‫المنئي بمداومة‬ ‫خروج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪07‬‬ ‫(‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫التسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2366‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪788‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو الشة‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫دليل‬ ‫الا وعليها‬ ‫مسالة‬ ‫العلم ‪ ،‬وما ين‬ ‫اهل‬ ‫مذاهب‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫المبطلات‬ ‫هذه‬ ‫ما ذممر من‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬او قياي‬ ‫الإجماع‬


‫‪243‬‬
‫الصيام ‪ /‬ما يبطل الصوم‬

‫ففاء‬ ‫القيء‬ ‫غلبه‬ ‫" (‪ . )1‬أما من‬ ‫فليقض‬ ‫عمدا‬ ‫استقاء‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!و!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫العمد‬ ‫الاستفاء‬ ‫‪-4‬‬

‫صومه‪.‬‬ ‫اختياره فلا يفسذ‬ ‫بدون‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الإكراه على‬ ‫او الوطء في حال‬ ‫الاكل او الشرب‬ ‫‪- 5‬‬

‫القجر‪.‬‬ ‫ظانا بقاء اللبل ثم تبين له طلوع‬ ‫وشرب‬ ‫من أكل‬ ‫‪- 6‬‬

‫له بقاء التهار ‪.‬‬ ‫اللبل ثم تبين‬ ‫ظانا دخول‬ ‫وشرب‬ ‫أكل‬ ‫من‬ ‫‪- 7‬‬

‫عليه ما دام قد‬ ‫غير واجب‬ ‫طانا أن الإمساك‬ ‫ناسيا ‪ ،‬ثم لم يمسك‬ ‫أو شرب‬ ‫أكل‬ ‫من‬ ‫‪- 8‬‬

‫القطر إلى اللبل‪.‬‬ ‫فواصل‬ ‫وشرب‬ ‫أكل‬

‫لما‬ ‫أو خيط‬ ‫بواسطة القم كابتلاع جوهرة‬ ‫إلى الجوف‬ ‫بطعام أو شراب‬ ‫ما ليس‬ ‫وصول‬ ‫‪- 9‬‬

‫الصوم‬ ‫ان‬ ‫بهذا‬ ‫!ه‬ ‫" (‪ . )2‬يريد‬ ‫خرج‬ ‫لما‬ ‫وليس‬ ‫دخل‬ ‫لما‬ ‫‪ " :‬الصوم‬ ‫ينعغ قال‬ ‫عباسيى‬ ‫ابن‬ ‫ان‬ ‫روي‬

‫‪.‬‬ ‫والقيء‬ ‫كالدم‬ ‫لا بما يخرج‬ ‫الجوف‬ ‫في‬ ‫بما يدخل‬ ‫يفسد‬

‫غير متأولي للافطار وإلا فلا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫أو يشرب‬ ‫ولو لم يأكل‬ ‫نية الصوم‬ ‫رفض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫وليهونن من‬ ‫ألثركت ليخبطن صلك‬ ‫لغ‬ ‫الإسلام إن عاد إليه ؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الردة عن‬ ‫‪- 11‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الزمر ‪65 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الجسرين‬

‫بها غير انها لا كفارة‬ ‫فسد‬ ‫اليوم الذي‬ ‫قضاء‬ ‫وتوجب‬ ‫الصوم‬ ‫تفسد‬ ‫كلها‬ ‫المبطلات‬ ‫وهذه‬

‫وهما‪:‬‬ ‫مبطلين‬ ‫إلا مع‬ ‫لا تجب‬ ‫الكقارة‬ ‫؛ إذ‬ ‫فيها‬

‫‪:‬‬ ‫إلى النبي اير!ر ففال‬ ‫رجل‬ ‫‪ " :‬جاء‬ ‫ابي هريرة !ه‬ ‫قول‬ ‫غير اكرا؟‪:‬‬ ‫الجماع العمد من‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ :‬هل‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫امرأقي‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وقعت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬ما اهلكك‬ ‫الله ‪ ،‬قال‬ ‫يا رسول‬ ‫هلكت‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫؟ قال‬ ‫متتابعين‬ ‫شهرين‬ ‫تصوم‬ ‫ان‬ ‫تستطيع‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫رقبة‬ ‫ما تعتق‬ ‫تجد‬

‫(‪ )3‬فيه تمر‪،‬‬ ‫بعرق‬ ‫اظيرو!ر‬ ‫‪ ،‬فاصني النبئ‬ ‫جلس‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬ثم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫مسكيئا‬ ‫ستين‬ ‫ما تطعم‬ ‫تجد‬ ‫فهل‬

‫إليه‬ ‫أحوج‬ ‫بيب‬ ‫لابتيها أهل‬ ‫منا ‪ ،‬فوالله ما بين‬ ‫أفقر‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بهذا‬ ‫تصدق‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫فقال‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫أهلك‬ ‫فأطعمه‬ ‫‪ ( :‬اذهب‬ ‫وقال‬ ‫نواجذه‬ ‫بدت‬ ‫حتى‬ ‫ا!يرو!ر‬ ‫النبي‬ ‫منا ؟ فضحك‬

‫‪ :‬ان‬ ‫الله ودليلهما‬ ‫رحمهما‬ ‫ومالك‬ ‫ابي حني!ة‬ ‫بلا عذلي مبيح ‪ :‬غط‬ ‫لشرب‬ ‫‪1‬‬ ‫او‬ ‫الاكل‬ ‫‪- 2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حجر‬ ‫لابن‬ ‫الحبير‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫)‬ ‫‪213‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫المتقبن‬ ‫السادة‬ ‫إتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫(‪)1‬اورده‬

‫‪. ،‬‬ ‫استقاء فليفض‬ ‫وإن‬ ‫عليه قضاء‬ ‫فليمى‬ ‫صائثم‬ ‫وهو‬ ‫قىء‬ ‫ذرعه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)ولقظه‬ ‫(‪32‬‬ ‫الصام‬ ‫في‬ ‫رواه ابو داود‬

‫تعليفا‪.‬‬ ‫له‬ ‫البخاري‬ ‫ذكر‬ ‫القتح عند‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫واورده‬ ‫شيبة‬ ‫ابن ابي‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫صاعا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫التنر كان‬ ‫‪ :‬الزتبيل ‪ ،‬وما به من‬ ‫(‪)3‬العرق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪81‬‬ ‫الصام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪021‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬
‫الصيام ‪ /‬ما يباح للصائم فعله‬ ‫‪244‬‬

‫‪:‬‬ ‫لهمه قال‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫" (‪ . )1‬وحديث‬ ‫يكفر‬ ‫ان‬ ‫("‬ ‫أعين!ر ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فامره‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫افطر‬ ‫رجلا‬

‫رقبة‪،‬‬ ‫‪" :‬اعتق‬ ‫اعت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫متعمدا‬ ‫رمضان‬ ‫يوئا في‬ ‫‪ :‬افطرت‬ ‫ع!ا!ر فقال‬ ‫العبي‬ ‫الى‬ ‫رجل‬ ‫" جاء‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫مسكينا‬ ‫ستين‬ ‫متتابعين ‪ ،‬او اطعم‬ ‫شهرين‬ ‫او صم‬

‫‪ :‬يباح للصللم أمور وهي‪:‬‬ ‫فعله‬ ‫للضائم‬ ‫يباح‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫الزوال‬ ‫بعد‬ ‫للصائم‬ ‫‪ ،‬فإنه كرهه‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫من‬ ‫النهار ‪ ،‬اللهئم إلا ما كان‬ ‫طول‬ ‫السواك‬ ‫‪- 1‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو يغمس‬ ‫جسده‬ ‫على‬ ‫يصبه‬ ‫الحر ‪ ،‬وسواء‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫بالماء‬ ‫التبرد‬ ‫‪- 2‬‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫طلوع‬ ‫يتحقق‬ ‫ليلا ‪ ،‬حتى‬ ‫والوظء‬ ‫والشرب‬ ‫الاكل‬ ‫‪- 3‬‬

‫إلى الإفطار ‪.‬‬ ‫سيلجئه‬ ‫سفره‬ ‫يعلم أن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫مباحة‬ ‫لحاجة‬ ‫السفر‬ ‫‪- 4‬‬

‫الإيرة ان‬ ‫استعمال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫منه شيء‬ ‫الى جوفه‬ ‫‪ ،‬لا يصل‬ ‫بأي دواء حلال‬ ‫التداوي‬ ‫‪- 5‬‬

‫للتغذية‪.‬‬ ‫لم تكن‬

‫أن لا‬ ‫عنه بشرط‬ ‫له‬ ‫طعامه الذي لا غنى‬ ‫له‬ ‫من يمضغ‬ ‫الطعام لطفل صغير لا يجد‬ ‫‪ - 6‬مضغ‬

‫‪.‬‬ ‫الماضغ منه شيء‬ ‫الى جوف‬ ‫يصل‬

‫الشارع ‪.‬‬ ‫هذه عن‬ ‫لعدم ورود النهي في كل‬ ‫المطيب والتبخر ؛ وذلك‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪ :‬يعفى للصالم عن أمور ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫عنة‬ ‫يعفى‬ ‫‪ -‬ط‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫لا ريق‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬والمراد به ريق‬ ‫ولو كثر‬ ‫اكيق‬ ‫بلع‬ ‫‪- 1‬‬

‫الى‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬بعد أن‬ ‫إلى جوفه‬ ‫معها شيء‬ ‫لم يرجغ‬ ‫إن‬ ‫والقلس‬ ‫غلبة القيء‬ ‫‪- 2‬‬

‫لسانه‪.‬‬ ‫طرف‬

‫اختيار ‪.‬‬ ‫غلبة وبدون‬ ‫ابتلاع الذباب‬ ‫‪- 3‬‬

‫التحرز منها‪.‬‬ ‫الابخرة التي لا يمكن‬ ‫‪ ،‬وسائز‬ ‫الحطب‬ ‫والمصانع ‪ ،‬ودخان‬ ‫غبار الطريق‬ ‫‪- 4‬‬

‫جنب‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫عليه النهار كله‬ ‫جنبا ‪ ،‬ولؤ يمضي‬ ‫الإصباح‬ ‫‪- 5‬‬

‫ثلاثة‪:‬‬ ‫القلم عن‬ ‫رفع‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لحديث‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫احتلم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الاحتلام ‪ ،‬فلا شيء‬ ‫‪- 6‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستيقظ‬ ‫‪ ،‬والتائم حتى‬ ‫يفيق‬ ‫المجنون حتى‬

‫كاحتياط‬ ‫أنه عليه القضاء في القرض‬ ‫إلا أن مالكا يرى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو نسيانا‬ ‫خطأ‬ ‫أو الشرب‬ ‫الأكل‬ ‫‪- 7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪84‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪83‬‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1671‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪9932‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪0012‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪92 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪86 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)3‬صبق‬
‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫الحج والعمرة ‪ /‬حكمهما‬

‫فليتم صومه‪،‬‬ ‫فاأكل أو شرب‬ ‫وهو صائم‬ ‫لقوله اتنظ ‪" :‬من نسي‬ ‫البتة ؛‬ ‫عليه‬ ‫وأما النفل فلا قضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫عليه ولا كفارة‬ ‫ناسيا فلا قضاء‬ ‫من افطر في رمضان‬ ‫"‬ ‫" (‪)1‬وقوله ا!ر‪:‬‬ ‫وسقاه‬ ‫الله‬ ‫اطعمه‬ ‫فإنما‬

‫منها‪:‬‬ ‫‪ ،‬والحكمة‬ ‫الكفارة‬ ‫بيان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫العاشرة‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫الكفارة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫في‬ ‫فجامع‬ ‫الشارع‬ ‫خالف‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫المحالقة للشارع‬ ‫المترتب على‬ ‫به الذنب‬ ‫الكقارة ما يكفر‬

‫بفعل واحدة من‬ ‫المحالقة‬ ‫هذه‬ ‫عليه أن يكفر عن‬ ‫عامدا وجب‬ ‫أو شرب‬ ‫‪ ،‬او أكل‬ ‫نهار رمضان‬

‫مدا‬ ‫مسك!‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫مسكينا‬ ‫‪ ،‬أو إطعام ستين‬ ‫متتابعين‬ ‫شهرين‬ ‫رقبة مؤمنة ‪ ،‬أو صيام‬ ‫‪ :‬عتق‬ ‫ثلاث‬

‫امراته‪،‬‬ ‫على‬ ‫وقع‬ ‫ائذي‬ ‫الرجل‬ ‫حديث‬ ‫مز في‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫الاستطاعة‬ ‫او تمر بحسب‬ ‫شعير‬ ‫اوْ‬ ‫بر ‪،‬‬ ‫من‬

‫في‬ ‫وشرب‬ ‫في يوم وأكل‬ ‫جامع‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫المحالقة‬ ‫الكفارة بتعدد‬ ‫‪ .‬وتعدد‬ ‫الله ا!ر‬ ‫رسول‬ ‫فاستفتى‬

‫عليه كفارتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫يوم اخر‬

‫‪:‬‬ ‫في الكفارة‬ ‫الحكمة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫نفس‬ ‫تطهر‬ ‫انلها‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫وانتهاك حرمتها‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫التلاعب‬ ‫الشريعة عن‬ ‫صون‬ ‫في الكفارة هي‬ ‫والحكمة‬

‫النحو‬ ‫الكفارة على‬ ‫ينبغي أن تؤدى‬ ‫هنا كان‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫التي ارتكبها بلا عذر‬ ‫المحالقة‬ ‫ذنب‬ ‫اثار‬ ‫المسلم من‬

‫من على‬ ‫اثاره‬ ‫الذنب ومحو‬ ‫بإزالة‬ ‫مهمتها‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫تنجح‬ ‫عليه كمية وكيفية ‪ ،‬حتى‬ ‫الذي شرعت‬

‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]114‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬ ‫>[‬ ‫السئاب‬ ‫لذهبن‬ ‫الحستت‬ ‫تعالى ‪< :‬إن‬ ‫الله‬ ‫في الكقارة قول‬ ‫والأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫النفس‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫الناس يخلتي حسن‬ ‫وخالق‬ ‫‪،‬‬ ‫واتبع السيئة الحسنة تمحها‬ ‫‪،‬‬ ‫حيعما كنت‬ ‫الله‬ ‫"انق‬ ‫ا!ر‪:‬‬ ‫الرسول‬

‫والعمرة‬ ‫ة في الحج‬ ‫الثاني عشر‬ ‫الفصل‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه عشر‬

‫فيهما‪:‬‬ ‫‪ ،‬والحكمة‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫لمادة‬ ‫‪1‬‬

‫حكمهما‪:‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫على‬ ‫‪< :‬ودده‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫إليه سبيلا‬ ‫استطاع‬ ‫ومسلمة‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫فريضة‬ ‫الحح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪425 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪171‬‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫وخنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪8791‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)3‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪043‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫(‪)2‬رواه‬
‫الحج والعمرة ‪ /‬حكمتهما‬ ‫‪246‬‬

‫بني‬ ‫‪" :‬‬ ‫اتن!ر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪79 :‬‬ ‫عمران‬ ‫[ آل‬ ‫>‬ ‫سبيلا‬ ‫اليه‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫اتببت‬ ‫حج‬ ‫الئاس‬

‫‪ ،‬وإيتاء‬ ‫الصلاة‬ ‫الله ‪ ،‬وإقام‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫لا إله إلا الله وأن‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬شهادة‬ ‫خمس‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫رمضان‬ ‫وصوم‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫وحج‬ ‫الزكاة‬

‫أنه‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫تطؤع‬ ‫فهو‬ ‫زاد‬ ‫‪ ،‬ففن‬ ‫مرة‬ ‫الحج‬ ‫"‬ ‫ايرهـ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫فرض‬ ‫وهو‬

‫له‬ ‫" إن عبدا صخحت‬ ‫‪:‬‬ ‫ربه !ض‬ ‫اعوام ؛ لقوله !اظ! فيما يرويه عن‬ ‫خمسة‬ ‫تكراره كل‬ ‫يستحب‬

‫‪.‬‬ ‫أعوام لا يفد إلي لمحروم "(‪)3‬‬ ‫عليه خمسة‬ ‫المعيشة يمضي‬ ‫عليه في‬ ‫‪ ،‬ووشعت‬ ‫جسمه‬

‫‪ .‬وقول‬ ‫[‬ ‫‪691‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫دلة‬ ‫والعرة‬ ‫واتموا الحح‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫واجبة‬ ‫سنة‬ ‫فهي‬ ‫أما العمرة‬

‫الحج‬ ‫لا يستطيع‬ ‫كبير‬ ‫شيخ‬ ‫ابي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫" (‪ . )4‬لمن ساله‬ ‫واعتمر‬ ‫ابيك‬ ‫عن‬ ‫خبئ‬ ‫‪" :‬‬ ‫عدهاص!ف!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الظعن‬ ‫ولا‬ ‫العمرة‬ ‫ولا‬

‫‪ -‬ينما‪:‬‬ ‫ب‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أهلا لكرامة‬ ‫لتصبح‬ ‫اثار الذنوب‬ ‫من‬ ‫التفس‬ ‫والعمرة ‪ ،‬تطهير‬ ‫في الحج‬ ‫احكمة‬ ‫من‬

‫ذنوبه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫ولم يفسق‬ ‫فلم يرفث‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫حح‬ ‫ايرهـص ‪ (" :‬من‬ ‫وقوله‬ ‫الدار الآضة‬ ‫‪!:‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫أدمه "‬ ‫ولدته‬ ‫كيوم‬

‫وجويهما‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫المسلم الشروط‬ ‫الحج والعمرة على‬ ‫لوجوب‬ ‫يشترط‬

‫؟ إذ‬ ‫العبادات‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫بغيرهما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعمرة‬ ‫ولا‬ ‫بحج‬ ‫المسلم‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬فلا يظالب‬ ‫الإسلام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الاعمال وقبولها‪.‬‬ ‫فى صحة‬ ‫شرط‬ ‫الإيمان‬

‫المجانين‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اذ لا تكليف‬ ‫العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ :‬عن‬ ‫ثلاثة‬ ‫القلم عن‬ ‫رفع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ايرظط‬ ‫يبلغ‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫على‬ ‫‪ :‬إذ لا تكليف‬ ‫البلوغ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستقيظ‬ ‫التائم حتى‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يفيق‬ ‫المجنون حتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)9026‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)21 .‬‬ ‫‪02‬‬ ‫(‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)9 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)927 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)192‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫في‬ ‫ونكلم‬ ‫‪ .‬والببهقي‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫( ‪)766‬‬ ‫الحديث‬ ‫جملل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والرازي‬ ‫‪)212‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المنثور‬ ‫الدر‬ ‫في‬ ‫السبوطي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6092‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6092 .‬‬ ‫( ‪4092‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪)461‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)317 .‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪)039‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الى آخر‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫والانتقال من‬ ‫‪ :‬الرحلة‬ ‫الطعن‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)9268‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)114 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)415 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫مبق‬ ‫(‪)7‬‬


‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫الحج والعمرة ‪ /‬الترغيب في الحج والعمرة‬

‫‪ .‬فالققير‬ ‫سبيلأ >‬ ‫اشتطاع ايى‬ ‫الراد والراحلة ؛ لقوله تعالى ‪< :‬من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الاستطاعة‬ ‫‪-4‬‬

‫يتركهم‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫له عيال‬ ‫كان‬ ‫عياله إن‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫أثناء حجه‬ ‫نفسه‬ ‫لديه ينفقه على‬ ‫لا مال‬ ‫الذي‬

‫ما‬ ‫لم يجد‬ ‫مالا لنفقته ونفقة عياله ‪ ،‬ولكن‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫ولا عمرة‬ ‫عليه حح‬ ‫وراءه لا يجب‬

‫فيه على‬ ‫يخاف‬ ‫بحيث‬ ‫غير مامون‬ ‫الطريق‬ ‫ولكن‬ ‫‪ ،‬او وجد‬ ‫المشي‬ ‫على‬ ‫لا يقوى‬ ‫يركبه ‪ ،‬وهو‬

‫استطاعته‪.‬‬ ‫ولا العمرة لعدم‬ ‫عليه الحج‬ ‫أو ماله فإنه لا يجب‬ ‫نفسه‬

‫تركهما‪:‬‬ ‫مق‬ ‫‪ ،‬والترهيب‬ ‫والعمرة‬ ‫الحبئ‬ ‫في‬ ‫اليزغيب‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالثة‬ ‫الهادة‬

‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫فعلهما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحث‬ ‫العطيمتين‬ ‫العبادتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫الشارع‬ ‫رغب‬ ‫لقد‬

‫‪ :‬إيمان‬ ‫الاعمال‬ ‫" افضل‬ ‫ا!و!ر ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫البيان مختلفة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واضرب‬ ‫متنوعة‬ ‫باساليب‬

‫فلم‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫حج‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫مبرور‬ ‫حج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سبيله‬ ‫في‬ ‫جهاد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالله ورسوله‬

‫له‬ ‫المبرور ليس‬ ‫" الحج‬ ‫ارو!ر ‪:‬‬ ‫" (‪ ، )2‬وقوله‬ ‫أمه‬ ‫ولدته‬ ‫كيوم‬ ‫ذنوبه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫يفسق‬ ‫ولم‬ ‫يرفث‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المبرور "(‪)4‬‬ ‫والمراة الحج‬ ‫والضعيف‬ ‫الكبير‬ ‫" جهاد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة "(‪)3‬‬ ‫الا‬ ‫جزاء‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫إلا الجنة‬ ‫له جزاء‬ ‫المبرور (‪ )5‬ليس‬ ‫والحج‬ ‫‪،‬‬ ‫لما بينهما‬ ‫كقارة‬ ‫العمرة‬ ‫إلى‬ ‫"العمرة‬

‫لم‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫لا مزيد عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫بما‬ ‫فعلهما‬ ‫عن‬ ‫التقاعس‬ ‫من‬ ‫وحذر‬ ‫تركهما‬ ‫من‬ ‫رهب‬ ‫كما‬

‫جائر ولم يحبئ فليمت إن شاء يهوديا أو‬ ‫أو منع من سلطان‬ ‫حابس‬ ‫ظاهرة أو مرض‬ ‫تحبسه حاجة‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫الله الحرام ولم يحج‬ ‫تبلغه إلى بيت‬ ‫زادا وراحلة‬ ‫ملك‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫!ه‬ ‫علي‬ ‫وقال‬ ‫(‪)7‬‬ ‫نصرانيا "‬

‫من‬ ‫اتبيت‬ ‫الناس حبئ‬ ‫ولله ط‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫(‪)8‬‬ ‫يهوديا أو نصرانئا "‬ ‫يموت‬ ‫عليه أن‬

‫ان أبعث‬ ‫لقد هممت‬ ‫"‬ ‫لهه ‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫وقال‬ ‫غنئ ‪-‬حمن العلمين >‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫كفر‬ ‫ايى سبيلأ ومن‬ ‫اشتطاع‬

‫فيضربوا عليهم الجزية ما‬ ‫ولم يحج‬ ‫له جدة‬ ‫من كانت‬ ‫رجالا إلى هذه الأحصار ‪ ،‬فينظروا كل‬

‫(‪.)9‬‬ ‫"‬ ‫بمسلمين‬ ‫هم‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫بمسلمين‬ ‫هم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫المعبود‬ ‫في منحة‬ ‫‪ .‬والساعاتي‬ ‫)‬ ‫(‪25‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫في مكارم‬ ‫ورواه الحرائطي‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪156/ 3‬‬ ‫الأولياء‬ ‫حلية‬ ‫نعيم في‬ ‫ابو‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫في الصفحة‬ ‫تخريجه‬ ‫(‪ )2‬صبق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪115‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪339‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪437‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫‪114‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫(‪ )4‬رواه النسالي‬

‫‪.‬‬ ‫والخيرات‬ ‫بالصالحات‬ ‫المحفوف‬ ‫الائام‬ ‫جني‬ ‫الخالي من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫المبرور‬ ‫الحبم‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫بها‬ ‫حسن‬ ‫متابعاب‬ ‫له‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيفا‬ ‫وإن كان‬ ‫)‬ ‫(‪4/334‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في السنن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫يعلى‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫الشوكاني‪.‬‬

‫اصح‪.‬‬ ‫والموقوف‬ ‫مرفوع‬ ‫عنده‬ ‫بالضابة وهو‬ ‫) ووصفه‬ ‫(‪812‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)8‬‬

‫سننه‪.‬‬ ‫(‪ )9‬رواه البيهقي في‬


‫والعمرة‬ ‫الحج والعمرة ‪ /‬أركاق الحج‬ ‫فز‬ ‫‪8‬‬

‫‪:‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫اركان‬ ‫الأؤل مق‬ ‫‪ :‬في الزكن‬ ‫المادة الرابعة‬

‫‪:‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫أركان‬

‫منها‬ ‫‪ ،‬فلو سقط‬ ‫بعرفة‬ ‫‪ ،‬والوقوف‬ ‫‪ ،‬والسعئي‬ ‫‪ ،‬والطواف‬ ‫‪ :‬الإحرام‬ ‫وهي‬ ‫اركان‬ ‫اربعة‬ ‫للحج‬

‫بها‬ ‫إلَّا‬ ‫تتم‬ ‫فلا‬ ‫‪ ،‬والسعئي‬ ‫‪ ،‬والطواف‬ ‫الإحرام‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫اركان‬ ‫ثلالة‬ ‫‪ .‬وللعمرة‬ ‫الحج‬ ‫لبطل‬ ‫ركن‬

‫الاركان كالتالي‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وتفصيل‬

‫‪ :‬الحج‬ ‫النسكين‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫نية الدخول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الإحرام‬ ‫‪.‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫اركان‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫الزكن‬

‫وهي‪:‬‬ ‫ومحظورات‬ ‫وسنن‬ ‫والتلبية ‪ ،‬وله واجيات‬ ‫المقارنة للتجرد‬ ‫والعمرة‬

‫‪:‬‬ ‫جبا ت‬ ‫الوا‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ايام‬ ‫عشرة‬ ‫تاركه دم ‪ ،‬او صيام‬ ‫على‬ ‫لوجب‬ ‫احدها‬ ‫ائتي لؤ ترك‬ ‫الاعمال‬ ‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫المراد‬

‫الإحرام ثلائة ‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الدم ‪ ،‬وواجبات‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫إن‬

‫لا يجوز‬ ‫بحيث‬ ‫عنده‬ ‫للاحرام‬ ‫الشارع‬ ‫حدده‬ ‫المكان الدي‬ ‫الميقات ‪ :‬وهو‬ ‫‪ -‬الاحرام من‬ ‫‪1‬‬

‫عد‪5‬اص!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقت‬ ‫‪" :‬‬ ‫عحاسيرجم!‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحبئ اوْ العمرة‬ ‫يريد‬ ‫لمن كان‬ ‫إحرام‬ ‫بدون‬ ‫تعديه‬

‫اليمن‬ ‫ولأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫المنازل‬ ‫(" قرن‬ ‫نجد‬ ‫ولأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الجحفة‬ ‫"‬ ‫الشام‬ ‫ولاهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحليفة‬ ‫ذا‬ ‫المدينة‬ ‫لاهل‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫او العمرة‬ ‫الحج‬ ‫يريد‬ ‫لمن كان‬ ‫اهلهن‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫عليهن‬ ‫ولمن اتى‬ ‫لهن‬ ‫‪ :‬فهن‬ ‫" ‪ ،‬قال‬ ‫" يلملم‬

‫(‪. )2‬‬ ‫))‬ ‫يهلون (‪ )1‬منها‬ ‫مكة‬ ‫اهل‬ ‫حتى‬ ‫اهله ‪ ،‬وكذلك‬ ‫من‬ ‫فمهله‬ ‫دونهن‬ ‫كان‬

‫ولا‬ ‫بعمامة‬ ‫يعتم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫برنسا‬ ‫ولا‬ ‫قميضا‬ ‫المحرم ثوئا ولا‬ ‫يلبس‬ ‫‪ :‬فلا‬ ‫انحيط‬ ‫من‬ ‫التجزد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ولا‬ ‫المحرم الثوب‬ ‫لا يلبس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!اطلآ‬ ‫؛ قوله‬ ‫حذاء‬ ‫ولا‬ ‫خفا‬ ‫لا يلبس‬ ‫أبدا ‪ ،‬كما‬ ‫بشيء‬ ‫راسه‬ ‫يغطي‬

‫وليقطعهما‬ ‫نعلين فليلبسق خفين‬ ‫لم يجد‬ ‫‪ ،‬إلا من‬ ‫ولا البرانس ولا الخفاف‬ ‫العمائم ولا السراويل‬

‫المرأة‬ ‫‪ ،‬ولا تنتقب‬ ‫او ورس‬ ‫زعفران‬ ‫مسه‬ ‫الثياب شيثا‬ ‫من‬ ‫لا يلبس‬ ‫" (‪ . )3‬كما‬ ‫الكعبين‬ ‫من اسفل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫النهي عن‬ ‫من‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫الققازين ؟‬ ‫ولا تلبس‬

‫الحمد‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫لبيك‬ ‫لك‬ ‫لا شريك‬ ‫‪ ،‬لئيك‬ ‫لبيك‬ ‫(‪ )4‬اللهم‬ ‫‪( :‬ا لبيك‬ ‫قول‬ ‫التلبية ‪ :‬وهي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬لا شريك‬ ‫والملك‬ ‫والنعمة لك‬

‫تكرارها ورفع الصوت‬ ‫في الإحرام وهو بالميقات لم يتجاوزه ويستحت‬ ‫عند الشروع‬ ‫المحرم‬ ‫يقولها‬

‫‪.‬‬ ‫أو فراغ منها ‪ ،‬او ملاقاة رفاق‬ ‫او إقامة صلاة‬ ‫نزوات او ركوب‬ ‫كرا مناسبة من‬ ‫عند‬ ‫بها وتجديدها‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النسك‬ ‫بالتلبية ناويا‬ ‫الصوت‬ ‫‪ :‬رفع‬ ‫الإملال‬ ‫(‪)1‬‬

‫إجابة‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬إجابة‬ ‫لحيلث‬ ‫محنى‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)187‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪184/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)201‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪45 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪924‬‬ ‫والعمرة‬ ‫والعمرة ‪ /‬اركان الحج‬ ‫الحج‬

‫ب‪-‬السنن‪:‬‬

‫يفوته بتركها أجر‬ ‫عليه فيها دم ‪ ،‬ولكن‬ ‫ائتي لو تركها المخرم لا يجب‬ ‫الاعمال‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫السنن‬

‫كبير وهي‪:‬‬

‫وهي‬ ‫‪ ،‬وضعت‬ ‫؛ إذ إن امرأة لأبي بكير ل!‬ ‫حائض‬ ‫أرن‬ ‫للاحرام ‪ ،‬ولؤ لنفساء‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫اعلف!بالاغتسال‬ ‫‪ ،‬فامرها الرسول‬ ‫الحج‬ ‫تنوي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫اروو!ر‬ ‫نطيفين ؛ لقعله‬ ‫أبيضين‬ ‫وإزايى‬ ‫رداء‬ ‫الإحرام في‬ ‫‪- 2‬‬

‫او فريضة‪.‬‬ ‫نافلة‬ ‫صلاة‬ ‫الإحرام عقب‬ ‫وقوع‬ ‫‪- 3‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ا!ير!ر‬ ‫العانة ؛ لقعله‬ ‫‪ ،‬وحلق‬ ‫الإبط‬ ‫‪ ،‬ونتف!‬ ‫الشارب‬ ‫تقليم الأظافر ‪ ،‬وقص‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ ،‬لقوله ا!رو!‪:‬‬ ‫او نزول او صلاة‬ ‫من ركوب‬ ‫حال‬ ‫وتجديدها كلما تجددت‬ ‫التلبية‬ ‫تكرار‬ ‫‪-5‬‬

‫مغفورا له " (‪.)2‬‬ ‫أمسى‬ ‫الشمس‬ ‫تغرب‬ ‫" من لبى حتى‬

‫من‬ ‫الله ا!وش إذا فرغ‬ ‫رسول‬ ‫؛ إذ كان‬ ‫التلبية‬ ‫النبي ا!و! عقب‬ ‫الدعاء والصلاقة على‬ ‫‪-6‬‬

‫النار (‪. )3‬‬ ‫به من‬ ‫واستعاذ‬ ‫الجنة‬ ‫ربه‬ ‫سأل‬ ‫التلبية‬

‫‪:‬‬ ‫المحظورات‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫أو صيام‬ ‫دم‬ ‫فيها فدية‬ ‫عليه‬ ‫لوجب‬ ‫المؤمن‬ ‫لو فعلها‬ ‫‪ ،‬وائتي‬ ‫الممنوعة‬ ‫الاعمال‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫المحنلورات‬

‫هي‪:‬‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ ،‬وتلك‬ ‫او إطعام‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫بأند غطاء‬ ‫الرأس‬ ‫تغظية‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫أو غيره‬ ‫رأسه‬ ‫شعر‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫قل‬ ‫وإن‬ ‫الشعر أو قصه‬ ‫حلق‬ ‫‪- 2‬‬

‫اليدين أو الرجلين‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫قلم الأظافر ‪ ،‬وسواء‬ ‫‪- 3‬‬

‫الطيب‪.‬‬ ‫مس‬ ‫‪-4‬‬

‫المخيط مطلفا‪.‬‬ ‫لبس‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]59‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫وأنتم حرم‬ ‫يايها الذين ءامنوا لا لقنلوا الضيد‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫البر؛ قوله‬ ‫صيا‬ ‫قتل‬ ‫‪-6‬‬

‫ولا جدال‬ ‫ولا فسوت‬ ‫رفث‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬فلا‬ ‫قبلة ونحوها‬ ‫الجماع ‪ ،‬من‬ ‫مقدمات‬ ‫‪-7‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ما يدعو‬ ‫وكل‬ ‫الجماع‬ ‫‪ :‬مقدمات‬ ‫الرفث‬ ‫‪ .‬والراد من‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪791 :‬‬ ‫>[‬ ‫فى الحج‬

‫يخرجه‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫منسكه‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫(‪)2‬ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪16‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪123‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫(‪)3‬رواه‬
‫الطواف‬ ‫‪:‬‬ ‫والعمرة ‪ /‬الركن الثاني‬ ‫الحج‬ ‫‪025‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1( ".‬‬ ‫يخطب‬ ‫ولا‬ ‫ينكح‬ ‫المحرم ولا‬ ‫م!يهلنذ ‪ "( :‬لا ينكح‬ ‫؛ لقوله‬ ‫خطبته‬ ‫أو‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫شامل‬ ‫والرفث‬ ‫فى الحبئ >‬ ‫ولا جدال‬ ‫ولا فسوفف‬ ‫قلا رفث‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫‪ -‬الجماع‬ ‫‪9‬‬

‫ومقدماته‪.‬‬ ‫للجماع‬

‫‪:‬‬ ‫المحظورات‬ ‫هذه‬ ‫حكم‬

‫‪ :‬صيام‬ ‫عليه فدية وهي‬ ‫منها وجبت‬ ‫واحدا‬ ‫فعل‬ ‫الأولى من‬ ‫‪ :‬الخمر‬ ‫المحطورات‬ ‫هذه‬ ‫حكم‬

‫نن‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫شاة‬ ‫بر ‪ ،‬او ذبح‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫مسكين‬ ‫لكل‬ ‫مساكين‬ ‫ثلاثة ايام ‪ ،‬او إطعام ستة‬

‫‪ .‬واما‬ ‫]‬ ‫‪691‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البفره‬ ‫ف!ملث >‬ ‫أو‬ ‫!دفة‬ ‫او‬ ‫صيار‬ ‫ففديهير قن‬ ‫رأشه‪-‬‬ ‫من‬ ‫به‪ -‬أ ى‬ ‫أو‬ ‫ئيلصا‬ ‫منكم‬ ‫كان‬

‫النعر>‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬ما قتل‬ ‫سر‬ ‫فجزاء‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫النعم (‪ )2‬لقوله‬ ‫بمثله من‬ ‫جزاؤه‬ ‫فقيه‬ ‫الصيد‬ ‫قتل‬

‫فإنه‬ ‫الجماع‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫شاة‬ ‫ذبج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫دما‬ ‫فاعلها‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ‫الجماع‬ ‫مقدمات‬ ‫] ‪ .-‬واما‬ ‫[الماندة ‪59 :‬‬

‫فإن‬ ‫بعير ‪-‬‬ ‫اي‬ ‫بدنة ‪-‬‬ ‫صاحبه‬ ‫يتم وعلى‬ ‫الاستمرار فيه حتى‬ ‫‪ ،‬غير انه يجب‬ ‫بالمرة‬ ‫الحج‬ ‫يفسد‬

‫في الموط! ار عمر‬ ‫مالك‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫عام آخر‬ ‫من‬ ‫القضاء‬ ‫اتام ‪ ،‬وعليه مع ذلك‬ ‫عشرة‬ ‫صام‬ ‫لم يجد‬

‫بالحج؟‬ ‫اهله وهو محرم‬ ‫اصاب‬ ‫رجل‬ ‫هريرة سئلوا عن‬ ‫وابا‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫وعلئ‬ ‫ابن الخطاب‬

‫‪.‬‬ ‫فابل والهدي‬ ‫حج‬ ‫‪ ،‬ثم عليهما‬ ‫حجهما‬ ‫يقضيا‬ ‫حتى‬ ‫لوجههما‬ ‫يمضيان‬ ‫فقالوا ‪ :‬ينقذان‬

‫لقظ القسوق‬ ‫تحت‬ ‫ما يدخل‬ ‫عقد العكاح وخطيته وسائر الذنوب كالغيبة والنميمة وكل‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫التوبة والاستغقار‬ ‫له سوى‬ ‫كفارة‬ ‫وضع‬ ‫الشارع‬ ‫؛ إذ لم يرد عن‬ ‫فقيه التوبة والاس!غقار‬

‫‪:‬‬ ‫الطواف‬ ‫وهو‬ ‫الثايئ‬ ‫‪ :‬الوكن‬ ‫الخامسة‬ ‫المادة‬

‫حقيقته‬ ‫تتوفف!‬ ‫وآداب‬ ‫وسنن‬ ‫‪ ،‬وله شروط‬ ‫اشواط‬ ‫سبعة‬ ‫البيت‬ ‫حول‬ ‫الدوران‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الطواف‬

‫وممما‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬شروطه‬ ‫ا‬

‫وممما‬ ‫نية طواف‬ ‫من‬ ‫للطائف‬ ‫لابد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بالنيات‬ ‫فيه ؛ إذ الاعمال‬ ‫التبروع‬ ‫النثة ععد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫له !‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫تعتدا لله تعالى‬ ‫الطواف‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫عزم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫مثل‬ ‫البيت‬ ‫حول‬ ‫‪ " :‬الطواف‬ ‫؟ بخر‬ ‫والحدب‬ ‫الخبث‬ ‫من‬ ‫الطهارة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الا‬ ‫الصلاة‬ ‫مثل‬ ‫البيت‬ ‫حول‬ ‫الطواف‬ ‫‪" :‬‬ ‫ع!اجمر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫كالصلاة‬ ‫؛ إذ الطواف‬ ‫العورة‬ ‫سر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والغنم‬ ‫والبقر‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الغ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬والغزاللأ‬ ‫ببقرة‬ ‫فيها‬ ‫حبهم‬ ‫والايل‬ ‫والضبع‬ ‫الوحق‬ ‫وبقر‬ ‫الوحثن‬ ‫‪ ،‬وحمار‬ ‫بيدنة‬ ‫فيها‬ ‫‪ :‬النعامة حكم‬ ‫الصحابة‬ ‫بقضاء‬ ‫مثليه‬ ‫عرفت‬ ‫مما‬ ‫(‪)3‬‬

‫يوئا‪.‬‬ ‫مذ‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫صام‬ ‫لم جمستطغ‬ ‫‪ ،‬لاق‬ ‫بقيمته‬ ‫وتصذق‬ ‫بدراهم‬ ‫قزم‬ ‫مثل‬ ‫للحبوان‬ ‫يرجد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫بشاة‬ ‫‪ ،‬والحمام‬ ‫بعناقي‬ ‫‪ ،‬والارنب‬ ‫بشاة‬
‫‪251‬‬ ‫الثاني ‪ :‬الطواف‬ ‫‪ /‬الركن‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬

‫بغير نية او طاف‬ ‫طاف‬ ‫فمن‬ ‫" (‪ . )1‬وعليه‬ ‫الا يخير‬ ‫يتكلم‬ ‫فلا‬ ‫تكلم‬ ‫فيه ‪ ،‬فمن‬ ‫تتكلمون‬ ‫ابمم‬

‫وعليه إعادته‪.‬‬ ‫فاسد‬ ‫العورة ‪ ،‬فطوافه‬ ‫وهوكامكشوف‬ ‫طاف‬ ‫أوْ‬ ‫عليه نجاسة‬ ‫أوْ‬ ‫محدث‬ ‫وهو‬

‫المسجد ولو بعد من البيت‪.‬‬ ‫بالبيت داخل‬ ‫الطواف‬ ‫‪ - 4‬أن يكون‬

‫يسار الطائف‪.‬‬ ‫البيت على‬ ‫‪ - 5‬ان يكون‬

‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫به لقعل‬ ‫ويختمه‬ ‫‪ ،‬وأن لمدأ بالحجر الأسود‬ ‫سبعة أشواط‬ ‫الطواف‬ ‫ان يكون‬ ‫‪- 6‬‬

‫ورد في الصحيح‪.‬‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬

‫لغير‬ ‫الموالاة‬ ‫بينها وترك‬ ‫‪ ،‬ولو فصل‬ ‫بينها لغير ضرورة‬ ‫‪ ،‬فلا يفصل‬ ‫ان يوالي بين الأشواط‬ ‫‪- 7‬‬

‫اعادته‪.‬‬ ‫طوافه ووجبت‬ ‫بطل‬ ‫ضرورة‬

‫‪ ،‬وهي‪،‬‬ ‫‪ -‬سننه‬ ‫ب‬

‫في مشيه‬ ‫الطائف‬ ‫‪ :‬ان يسارع‬ ‫وحقيقته‬ ‫(‪)2‬‬ ‫النساء‬ ‫دون‬ ‫اقادرين‬ ‫سنة للرجال‬ ‫الرمل ‪ ،‬وهو‬ ‫‪- 1‬‬

‫الثلاثة الاولى منه فقط‪.‬‬ ‫الاشواط‬ ‫القدوم ‪ ،‬وفي‬ ‫طواف‬ ‫إلا في‬ ‫‪ ،‬ولا يسن‬ ‫خطاه‬ ‫تقارب‬ ‫مع‬

‫اقدوم‬ ‫الا في طواف‬ ‫يمن ‪ ،‬ولا يسن‬ ‫الأ‬ ‫الكتف‬ ‫اي‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الضبع‬ ‫كشف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاضطباع‬ ‫‪- 2‬‬

‫السبعة عامة‪.‬‬ ‫الاشواط‬ ‫في‬ ‫النساء ‪ ،‬ويكون‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وللرجال‬ ‫خاصة‬

‫باليد أو الإشارة‬ ‫بلمسه‬ ‫‪ ،‬وإلا اكتفى‬ ‫إن أمكن‬ ‫بدء الطواف‬ ‫الأسود عند‬ ‫تقبيل الحجر‬ ‫‪- 3‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫؛ لقعله عليه الصلاة‬ ‫ذلك‬ ‫تعذر‬ ‫عند‬

‫واتباعا‬ ‫ووفاء بعهدك‬ ‫بكتابك‬ ‫وتصديقا‬ ‫بك‬ ‫إيمانا‬ ‫الله والله أكبر ‪ ،‬اللهم‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫قول‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأؤل‬ ‫بدء الشوط‬ ‫اكل! ‪ .‬عند‬ ‫محمد‬ ‫نبيك‬ ‫لسنة‬

‫عليه غير‬ ‫الله‬ ‫يفتخ‬ ‫بما‬ ‫طائف‬ ‫بل يدغوكل‬ ‫ولا معين‬ ‫غيز محدد‬ ‫وهو‬ ‫الدعاء اثناء الطواف‬ ‫‪- 5‬‬

‫النار ‪.‬‬ ‫وقنا عذاب‬ ‫الاخرة حسنة‬ ‫وفي‬ ‫تنا في الدنيا حسنة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر!بنا‬ ‫‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫شوط‬ ‫كل‬ ‫ختم‬ ‫انه يسن‬

‫لقعله‬ ‫مو بهما أثناء طوافه‬ ‫كلما‬ ‫الأسود‬ ‫الحجر‬ ‫الهماني باليد ‪ ،‬وتقبيل‬ ‫استلام الركن‬ ‫‪- 6‬‬

‫ورد في الصحيح‪.‬‬ ‫كما‬ ‫اط! ذلك‬

‫البيت والحجر‬ ‫باب‬ ‫‪ .‬والملتزم هو المكان ما بين‬ ‫الطواف‬ ‫القراغ من‬ ‫الدعاة بالملتزم ععد‬ ‫‪- 7‬‬

‫ي!ذلك‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الأسود ؛ لقعل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪069‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الترمذي‬

‫أربغا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومثى‬ ‫ثلاثا‬ ‫الاسود‬ ‫الى الحجر‬ ‫الأسود‬ ‫رمل من الحجر‬ ‫ابن عحر ان النبي !‬ ‫مسلثم عن‬ ‫‪)21‬روى‬

‫اليسرى ‪.‬‬ ‫عواتفهم‬ ‫‪ ،‬فجعلوا اردكهم تحت آباطهم وقذفوها على‬ ‫فاضطيعوا‬ ‫الجعرانة‬ ‫وأصحابه اعتمزوا من‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫احمد ان‬ ‫(رإروى‬
‫السعي‬ ‫‪:‬‬ ‫والعمرة ‪ /‬الركن الثالث‬ ‫الحج‬ ‫‪252‬‬

‫مقام إبراهيم يقرا فيهما بالكافرون‬ ‫خلف‬ ‫الطواف‬ ‫ركعتين بعد ‪،‬لفراغ من‬ ‫صلاة‬ ‫ة ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ابقرة ‪125 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫مصلى‬ ‫إتزهض‬ ‫مقام‬ ‫من‬ ‫واعذوا‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الفاتحة ؛ لقوله‬ ‫بعد‬ ‫والإخلاص‬

‫الركعتين‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫الفراغ من‬ ‫منه بعد‬ ‫والتضلع‬ ‫ماء زمزم‬ ‫من‬ ‫الشرب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫لاستلام الحجر الاسود قيل الخروج الى المسعى‪.‬‬ ‫الرجوغ‬ ‫‪- 01‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوداع‬ ‫حخة‬ ‫المبين في‬ ‫!ا!‬ ‫الزسول‬ ‫عمل‬ ‫ما تقدم‬ ‫‪ :‬ادلة جميع‬ ‫]‬ ‫[ تنبيه‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫آدابه‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫وفي خوف‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫واستحضار قلب ‪ ،‬وشعور بعظمة‬ ‫‪ - 1‬أن يكون الطواف في خشوع‬

‫فيما لديه‪.‬‬ ‫منه هعالى ‪ ،‬ورغبة‬

‫فمن‬ ‫((‬ ‫؛ لقوله ظلاشد ‪:‬‬ ‫فقط‬ ‫بخير‬ ‫تكلم‬ ‫وإن تكلم‬ ‫لغير ضرورة‬ ‫الطائف‬ ‫لا يتكلم‬ ‫ان‬ ‫‪- 2‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫بخير‬ ‫إلا‬ ‫يتكلم‬ ‫فلا‬ ‫تكفم‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ييت‬ ‫في‬ ‫ولا سيما‬ ‫؛ اذ اذية المسلم محرمة‬ ‫او فعل‬ ‫بقول‬ ‫أحذا‬ ‫أن لا يؤذي‬ ‫‪- 3‬‬

‫النبي اعلح!‪.‬‬ ‫على‬ ‫الذكر والذعاء والصلاة‬ ‫من‬ ‫يكثر‬ ‫أن‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ ،‬السعي‪:‬‬ ‫الئالث‬ ‫الركن‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السادسة‬ ‫المادة‬

‫‪،‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫ركن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بنبة التعبد‬ ‫وجيعة‬ ‫والمروة ذهابا‬ ‫الصفا‬ ‫بين‬ ‫المشئي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫السعيئ‬

‫فإن‬ ‫ظلانذ ‪ " :‬اسحوا‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪158 :‬‬ ‫[‬ ‫"‬ ‫الله >‬ ‫شعابر‬ ‫من‬ ‫ال!حفا والمروة‬ ‫ان‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫واداب‬ ‫وسنن‬ ‫" (‪ . )2‬وله شروط‬ ‫السعي‬ ‫عليكم‬ ‫الله كتب‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫السعي‬ ‫شروط‬ ‫ا ‪-‬‬

‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫بالسعي‬ ‫التعبتد‬ ‫نية‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫" فكان‬ ‫بالتيات‬ ‫إنما الأعمال‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫كل!رردر‬ ‫النية ‪ ،‬لقوله‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لأمره‬ ‫وامتثالا‬

‫السعي‪.‬‬ ‫على‬ ‫الطواف‬ ‫‪ ،‬بان يقدم‬ ‫الترلمجا بينه وبين الطواف‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫لضرورة‬ ‫اذا كان‬ ‫ولا سيما‬ ‫اليسير لا يضر‬ ‫القصل‬ ‫‪ ،‬غير ان‬ ‫الموالاة بين أشواطه‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬إذ حقيقته‬ ‫لم يجزئ‬ ‫الشوط‬ ‫او بغص‬ ‫شوط‬ ‫العدد سبعة اشواط ‪ ،‬فلو نقص‬ ‫إكمال‬ ‫‪- 4‬‬

‫تمام اشواطه‪.‬‬ ‫متوقفة على‬

‫(‪)1‬عبق تخريجه‪.‬‬

‫طرته‪.‬‬ ‫لكثرة‬ ‫حسن‬ ‫الفتح مو‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)‬ ‫(‪ 72‬ر‬ ‫‪ .‬ورواه الشافعي‬ ‫)‬ ‫‪422‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪ )2‬رواه‬
‫‪253‬‬ ‫الثالث ‪ :‬السعي‬ ‫‪ /‬الركن‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬

‫واجبا أو سنة ‪ ،‬غير أن الأولى أن يكون‬ ‫الطواف‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫صحيح‬ ‫بعد طواف‬ ‫‪ - 5‬وقوعه‬

‫الإفاضة‪.‬‬ ‫كطواف‬ ‫القدوم ‪ ،‬أو كن‬ ‫كطواف‬ ‫واجب‬ ‫بعد طوافي‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الشعي‬ ‫‪ -‬سنن‬ ‫ب‬

‫الوادي القديم‬ ‫حاقتي‬ ‫على‬ ‫الموضوعين‬ ‫المشي بين الميلين الاخضرين‬ ‫سرعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ - 1‬الحبت‬

‫الضعفة‬ ‫القادرين دون‬ ‫سنة للرجال‬ ‫السلام ‪ ،‬وهو‬ ‫عليهما‬ ‫" أم إسماعيل‬ ‫فيه " هاجر‬ ‫خبت‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والنساء‬

‫والمروة للدعاء فوقهما‪.‬‬ ‫الصفا‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫من الاشواط السبعة‪.‬‬ ‫شوط‬ ‫في كل‬ ‫والمروة‬ ‫من ا!فا‬ ‫على كل‬ ‫الدعاء‬ ‫‪- 3‬‬

‫وكذا قول ‪:‬‬ ‫شوط‬ ‫في كل‬ ‫والمروة‬ ‫من الصفا‬ ‫عند الزقي على كل‬ ‫ثلاثا‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫‪ - 4‬قول ‪:‬‬

‫‪ .‬لا إله إلا الله‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫لا إله إلا الله وحده‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫الاحزاب‬ ‫‪ ،‬وهزم‬ ‫عبده‬ ‫‪ ،‬ونصر‬ ‫وعده‬ ‫‪ ،‬صدق‬ ‫وحده‬

‫شرعي‪.‬‬ ‫عذر‬ ‫بيعهما بدون‬ ‫لا يفصل‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫الطواف‬ ‫الموالاة بيته ولمن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬آدابئ السعي‬ ‫ج‬

‫حبئ‬ ‫الله فمن‬ ‫شعاهر‬ ‫والمروه من‬ ‫الضفا‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫تاليا قول‬ ‫الضفا‬ ‫باب‬ ‫اليه من‬ ‫الخروج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪158‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البفرة‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫علير‬ ‫شاكر‬ ‫أدئه‬ ‫فإن‬ ‫!ر‪2‬‬ ‫تطوع‬ ‫ومن‬ ‫بهمأ‬ ‫أن طوف‬ ‫عليه‬ ‫فلا جناح‬ ‫او اعتمر‬ ‫افيت‬

‫‪.‬‬ ‫متطهرا‬ ‫الساعي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ذللث بدون مشقة‪.‬‬ ‫ماشيا إن قدر على‬ ‫‪ - 3‬أن يسعى‬

‫غيرهما‪.‬‬ ‫دون‬ ‫بهما‬ ‫يشتغل‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫(‪ )2‬والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫من‬ ‫يكثر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫الماثم‪.‬‬ ‫لسانه عن‬ ‫‪ ،‬وان يكف‬ ‫المحارم‬ ‫عن‬ ‫بصره‬ ‫‪ - 5‬ان يغض‬

‫اوْ فعل‪.‬‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫اذئ‬ ‫باي‬ ‫المارة‬ ‫من‬ ‫او غيرهم‬ ‫الشاعين‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫لا يؤذي‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫تعالى في هداية قلبه ‪ ،‬وتزكية‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ذله وفقره وحاجته‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫استحضاره‬ ‫‪- 7‬‬

‫حاله‪.‬‬ ‫لاصلاح‬

‫اي خبب‬ ‫‪:‬‬ ‫سئ‬ ‫اسوة ؟ ليس عليكن‬ ‫فينا‬ ‫لكن‬ ‫‪ :‬أما‬ ‫‪ -‬فقالث‬ ‫نساء يسعين ‪ -‬يسرعن‬ ‫رات‬ ‫رصفغه!‬ ‫ان عائة‬ ‫الشافعي‬ ‫(‪ )1‬روى‬

‫وصرعة مي‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تحالى‬ ‫الله‬ ‫لاقامة ذكر‬ ‫والمروة‬ ‫الضفا‬ ‫لن‬ ‫الجمار والسعئي‬ ‫رمئ‬ ‫جعل‬ ‫انما‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫قال‬ ‫ا!‬ ‫انه‬ ‫وصخحه‬ ‫الترمذفي‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫(‪)2‬‬
‫بعرفة‬ ‫الوقوف‬ ‫‪:‬‬ ‫والعمرة ‪ /‬الركن الرابع‬ ‫الحج‬ ‫‪254‬‬

‫بعرفة‪:‬‬ ‫الوقوف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزابع‬ ‫‪ :‬في الزكن‬ ‫الماذة الشابعة‬

‫" (‪ . )1‬وحقيقته‪:‬‬ ‫عرفة‬ ‫الحج‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عالهاع!دو‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫الحج‬ ‫اركان‬ ‫الرابع من‬ ‫الركن‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫بعرفة‬ ‫الوقوف‬

‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫يوم تاسع‬ ‫بعد ظهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لحظهن فااكثر بنية الوقوف‬ ‫عرفات‬ ‫بالمكان المسمى‬ ‫الحضور‬

‫يتم بها وهي‪:‬‬ ‫وآداب‬ ‫وسنن‬ ‫اليوم العاشر منه ‪ .‬وله واجبات‬ ‫إلى فجر‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الواجنات‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫الشفس‪.‬‬ ‫الحجة بعد الزوال إلى غروب‬ ‫بعرنه يوم تاسع ذي‬ ‫‪ - 1‬الحضور‬

‫الحبة‪.‬‬ ‫عاشر ذي‬ ‫ليلة‬ ‫‪ - 2‬المبيت بمزدلفة بعد الإفاضة من عرفات‬

‫يوم النحر‪.‬‬ ‫العقبة‬ ‫جمرة‬ ‫‪ - 3‬رمي‬

‫العقبة يوم النحر‪.‬‬ ‫جمرة‬ ‫بعد رمي‬ ‫الحلق أو التقصير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬والثاني‬ ‫عشر‬ ‫‪ :‬الحادي‬ ‫ليامحب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ليال‬ ‫بمنى ثلاث‬ ‫المبيت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫والثاني عشر‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫‪ :‬ليلة الحادي‬ ‫وهما‬ ‫ليلتين لمن تعخل‬

‫الثلاثة أو الاثنين‪.‬‬ ‫أيام التشريق‬ ‫يوم من‬ ‫كرا‬ ‫بعد زوال‬ ‫الثلاث‬ ‫الجمرات‬ ‫رمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫مناسككم‬ ‫عني‬ ‫لتاخذوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ا!و!ر‬ ‫عمله‬ ‫الواجبات‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ادلة‬ ‫]‬ ‫[ تنبيه‬

‫على‬ ‫قفوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫" (‪ . )3‬وقال‬ ‫أ!ج‬ ‫رأيتموني‬ ‫دتا‬ ‫‪! " :‬جوا‬ ‫ا!‬ ‫و!ال‬

‫(‪. )4‬‬ ‫لأ‬ ‫إبراهيم‬ ‫أييكم‬ ‫إرث‬ ‫من‬ ‫إرب‬ ‫على‬ ‫فإبمم‬ ‫مشاعركم‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬السذن‬ ‫ب‬

‫والمبيت بها ليلة التاسع وعدم‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجة‬ ‫ثامن‬ ‫وهو‬ ‫" يوم التروية ‪-‬‬ ‫الى " منئ‬ ‫الخروج‬ ‫‪- 1‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫صلوات‬ ‫‪ ،‬لصلاة خمس‬ ‫الشمس‬ ‫الخروج متها إلا بعد ظلوع‬

‫الإمام ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وجمغا‬ ‫قصزا‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫بعد الروال " بنمرة " ‪ ،‬وصلاته‬ ‫وجوده‬ ‫‪- 2‬‬

‫بالموقف!‬ ‫الإمام والاستمرار‬ ‫مع‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫" بعد أدائه صلاة‬ ‫اتيانه لموقف! " عرفات‬ ‫‪- 3‬‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫غروب‬ ‫ذاكزا داعيا حتى‬

‫تأخير‪.‬‬ ‫المغرب والعشاء بها جمع‬ ‫" فيصلي‬ ‫المزدلقه‬ ‫"‬ ‫المغرب إلى أن ينزل بجمع‬ ‫‪ - 4‬تأخير صلاة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‬ ‫المناسك‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أيو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫) وهو‬ ‫‪988‬‬ ‫(‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪337‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪318 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪7591‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪9191‬‬ ‫النرمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫اقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪255‬‬ ‫بعرفة‬ ‫الرابع ‪ :‬الوقوف‬ ‫‪ /‬الركن‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬

‫الإسفار البين‪.‬‬ ‫قزح " حتى‬ ‫" جبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرام‬ ‫المشعر‬ ‫داع! عند‬ ‫القبلة !اصا‬ ‫‪ - 3‬الموقوف مستقبل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإفاضة‬ ‫الزيارة "‬ ‫وطواف‬ ‫والحلق‬ ‫والنحر‬ ‫"‬ ‫" العقب!‬ ‫جمرة‬ ‫رمي‬ ‫بين‬ ‫الترتيب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الغروب‬ ‫يوم النحر قيل‬ ‫الزيارة في‬ ‫أداء طوافي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬الاداب‬ ‫ج‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫لقعله اعو!‬ ‫"‬ ‫" ضب‬ ‫بطريق‬ ‫التاسع إلى " نمرة "‬ ‫) صباح‬ ‫( منى‬ ‫التوتجه من‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والتفساء‬ ‫للحائض‬ ‫حتى‬ ‫مشروع‬ ‫" بعرفة " وهو‬ ‫بعد الزوال للوقوف‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الرحمة‬ ‫جيل‬ ‫العطيمة المفروشة في أسفل‬ ‫ا!و! عتد الصخرة‬ ‫الله‬ ‫‪ - 3‬الوقوف بموقف رسول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عرفة‬ ‫"‬ ‫يتوسط‬ ‫الذي‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫تغرب‬ ‫حتى‬ ‫القبلة بالموقف‬ ‫مستقبل‬ ‫وهو‬ ‫والإكتاز منهما‬ ‫الذممز والدعاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫اتى‬ ‫" الذي‬ ‫" ضب‬ ‫طريق‬ ‫المازمين ‪ ،‬لا على‬ ‫طريق‬ ‫" على‬ ‫" عرفة‬ ‫من‬ ‫الإفاضة‬ ‫كون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫اخر‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ويرجع‬ ‫طريق‬ ‫يأني من‬ ‫ان‬ ‫هديه‬ ‫من‬ ‫اير!ر كان‬ ‫الرسول‬ ‫منه ؛ لان‬

‫بالسكينة‪،‬‬ ‫الناس عليكم‬ ‫يا أ‪2‬يها‬ ‫‪" :‬‬ ‫فيه ؛ لقوله اش‬ ‫الإسراع‬ ‫في السير وعدم‬ ‫‪ -‬السكينة‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإسراع‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬والإيضاع‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫بالإيضاع‬ ‫البر ليس‬ ‫فإن‬

‫" إلى‬ ‫منى‬ ‫و "‬ ‫"‬ ‫و " مزدلقة‬ ‫"‬ ‫و " عرفات‬ ‫"‬ ‫" منى‬ ‫إلى‬ ‫طريقه‬ ‫التلبية (‪ )2‬في‬ ‫من‬ ‫الإكثار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫العقبة‪.‬‬ ‫جمرة‬ ‫في رمي‬ ‫ان يشرع‬

‫العقبة‪.‬‬ ‫من " مزدلقة " لرمي جمرة‬ ‫حصياب‬ ‫‪ - 8‬التقاط سيع‬

‫الشمم‪.‬‬ ‫طلوع‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫" مزدلقة " بعد الإسفار‬ ‫الدفع من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫إن لم‬ ‫الدابة أو دفع الستارة قدر رمية حجر‬ ‫‪ ،‬وتحريك‬ ‫محشر‬ ‫في السير ببطن‬ ‫‪ -‬الإسراع‬ ‫‪01‬‬

‫‪.‬‬ ‫ضررا‬ ‫يخش‬

‫والزوال ‪.‬‬ ‫الشمسيى‬ ‫العقبة بين طلوع‬ ‫رميئ جمرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫يرميها‪.‬‬ ‫حصاة‬ ‫كل‬ ‫" مع‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬‬ ‫قول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫وإليك ‪ ،‬اللهم‬ ‫‪ :‬اللهم هذا منك‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫نحره او ذبحه‬ ‫حال‬ ‫أو شهوده‬ ‫الهدي‬ ‫‪ -‬مباشرة ذبح‬ ‫‪13‬‬

‫قولهما‪.‬‬ ‫الله والله اكبر " الواجب‬ ‫بسم‬ ‫‪"( :‬‬ ‫‪ ،‬بعد ان يقول‬ ‫خليلك‬ ‫ابراهيم‬ ‫من‬ ‫تقبلت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مني‬ ‫تقبل‬

‫او هديه‪.‬‬ ‫كبد اضحيته‬ ‫من‬ ‫ا!و! جمل‬ ‫؛ إذ كان‬ ‫الهدي‬ ‫‪ -‬الأكل من‬ ‫‪14‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)926‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫او فعله‪.‬‬ ‫ء!س‬ ‫الرصول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫ولها ماخذها‬ ‫الا‬ ‫مسالة‬ ‫فما من‬ ‫الصحيحة‬ ‫الئة‬ ‫في‬ ‫ثابتة‬ ‫الاداب‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫(‪)2‬‬
‫والعمرة‬ ‫‪ /‬كيفية الحج‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫ك!‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫الثلاث أبام التشريق‪.‬‬ ‫الجمرات‬ ‫المشئي إلى رمي‬ ‫‪- 15‬‬

‫‪ ،‬وسعيا‬ ‫مبروزا‬ ‫حجا‬ ‫اجعله‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫حصاة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫"‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪" :‬‬ ‫قول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫مغقوزا‬ ‫وذنبا‬ ‫‪،‬‬ ‫مشكوزا‬

‫لا‬ ‫‪ :‬لأنه‬ ‫الثالثة‬ ‫والثانية دون‬ ‫الاولى‬ ‫الجمرة‬ ‫رمي‬ ‫القبلة بعد‬ ‫مستقبل‬ ‫للدعاء‬ ‫الوقوف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪.‬‬ ‫وينصرف‬ ‫يرميها‬ ‫ءلهامزف!‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫عندها‬ ‫يستحب‬ ‫دعاء‬

‫يمينه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫"‬ ‫منى‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫يساره‬ ‫الوادي مستقبلا لها جاعلا البيت عن‬ ‫العفبة من بطن‬ ‫جمرة‬ ‫‪ - 18‬رمي‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬صدق‬ ‫لربنا حامدون‬ ‫‪ :‬ايحون (‪ )1‬تائبون ‪ ،‬عابدون‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫المنصرف‬ ‫قول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫انصرافه‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫ع!ا!ر يقول‬ ‫؛ اذ كان‬ ‫وحده‬ ‫الاحزاب‬ ‫‪ ،‬وهزم‬ ‫عبده‬ ‫‪ ،‬ونصر‬ ‫وعده‬

‫‪:‬‬ ‫الإحصاو‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫الموانع‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫بعدو او مرض‬ ‫"‬ ‫بعرفة‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬او الوقوف‬ ‫مكة‬ ‫دخول‬ ‫منع من‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫من احصر‬

‫بها إلى الحرم إن أمكنه‬ ‫‪ ،‬أو لمعث‬ ‫إحصاره‬ ‫شاة أو بدنة أو بقرة في محل‬ ‫عليه ذبح‬ ‫القاهرة وجب‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ر‪1،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫اقد ‪3‬‬ ‫من‬ ‫فما اشتيسر‬ ‫فإن لضزنم‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫إحرامه‬ ‫من‬ ‫ويتحلل‬ ‫"‪)2‬‬ ‫ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫الوداع‬ ‫طواف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫التاسعة‬ ‫الماذة‬

‫عليه‬ ‫وجب‬ ‫وهو سنة واجبة من تركه لغير عذر‬ ‫الثلاثة‬ ‫الوداع هو أحد أطوفة الحج‬ ‫طواف‬

‫بعد‬ ‫أهله‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫يريد‬ ‫أو المعممر عندما‬ ‫به الحاج‬ ‫‪ .‬وياني‬ ‫عليه‬ ‫دم‬ ‫فلا‬ ‫لعذر‬ ‫تركه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫دم‬

‫فيها‬ ‫يريد الخروج‬ ‫ساعة‬ ‫وانتهاء إقامته بمكة المكرمة ‪ ،‬فيأني به في انر‬ ‫عمرته‬ ‫أوْ‬ ‫حبه‬ ‫فراغه من‬

‫‪ ،‬وإن هو أقام زمنا‬ ‫مباشرة‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫بل يخرج‬ ‫بشيء‬ ‫لا يشتغل‬ ‫إذا طاف‬ ‫المكرمة بحيسا‬ ‫مكة‬ ‫من‬

‫" لا ينقرن‬ ‫اتن!ر ‪:‬‬ ‫؛ قوله‬ ‫الطواف‬ ‫أعاد‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫تدعو‬ ‫ضرورة‬ ‫بلا‬ ‫ونحوهما‬ ‫شراء‬ ‫لبيع أو‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫بالبيت‬ ‫عهده‬ ‫اخر‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫احدكم‬

‫‪:‬‬ ‫والعموة‬ ‫الحيئ‬ ‫‪ :‬قي هن‬ ‫المادة العاشرة‬

‫‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫كيفئة‬

‫عانته ‪ ،‬وينتف‬ ‫‪ ،‬ويحلق‬ ‫شاربه‬ ‫‪ ،‬ويقص‬ ‫أظفاره‬ ‫النسكين‬ ‫أراد الإحرام بأحد‬ ‫يقلم من‬ ‫أن‬

‫قد‪-‬فى‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له ‪ ،‬له الملك وله الحمد‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫لا اله‬ ‫‪:‬‬ ‫اق يقول‬ ‫(‪)1‬بعد‬

‫الدم ‪.‬‬ ‫ولم يستطع‬ ‫الحخع‬ ‫من ترك واجبا في‬ ‫قيائا على‬ ‫أبام‬ ‫عرة‬ ‫الذبح صام‬ ‫عن‬ ‫اهل العلم ان من عجز‬ ‫بعض‬ ‫)يرى‬ ‫(يه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪67‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)3‬رواه‬


‫‪257‬‬ ‫والعمرة ‪ /‬كيفية الحج والعمرة‬ ‫الحج‬

‫إلى الميفات صلى‬ ‫نعلين ‪ .‬وإذا وصل‬ ‫نطيقين ويلبس‬ ‫إزارا ورداء ابيضين‬ ‫ويلبس‬ ‫إبطيه ثم يغتسل‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫الإفراد‬ ‫اراد‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫"‬ ‫حجا‬ ‫لئيك‬ ‫اللهم‬ ‫لبيك‬ ‫‪( :‬‬ ‫قائلا‬ ‫نسكه‬ ‫نوى‬ ‫نافلة ثم‬ ‫او‬ ‫فريضة‬

‫ربه‬ ‫على‬ ‫يشترط‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫"‬ ‫وعمرة‬ ‫حجا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القران‬ ‫اراد‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫(" عمرة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫التمتع‬ ‫اراد‬

‫بينه وبين‬ ‫له مانع حال‬ ‫حصل‬ ‫" (‪ . )1‬فإئه إن‬ ‫تحبسني‬ ‫حيث‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫( إن محلي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫رافعا‬ ‫البنلبية‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم يواصل‬ ‫إحرامه ولا شيء‬ ‫تحلل من‬ ‫ونحوه‬ ‫الحج او العمرة كمرض‬ ‫مواصلة‬

‫بقدر‬ ‫ان ترفع صوتها‬ ‫امرأة فإنها لا تجهر بها ‪ ،‬ولا بأس‬ ‫‪ ،‬الا ان تكون‬ ‫في غير إجهاد‬ ‫بها صوته‬

‫رفيقتها معها‪.‬‬ ‫ما تسمع‬

‫له ان‬ ‫‪ ،‬كما يستححب‬ ‫التلبية‬ ‫كلما فرغ من‬ ‫ا!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ان يدعو ويصلي‬ ‫له‬ ‫ويستحب‬

‫‪ .‬وينبغي ان‬ ‫‪ ،‬او ملاقاة رفاق‬ ‫او صلاة‬ ‫او نزول‬ ‫كوب‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫تجددت‬ ‫كلما‬ ‫البنلبية‬ ‫يجدد‬

‫ينبغي ان يكثر فى طريقه‬ ‫الله عليه ‪ .‬كما‬ ‫حرم‬ ‫عفا‬ ‫تعالى وبصره‬ ‫الله‬ ‫غير ذكر‬ ‫لسانه عن‬ ‫يك!‬

‫باشا‬ ‫هاشا‬ ‫‪ ،‬وليبتسم‬ ‫إلى المحتاجين‬ ‫مبرورا ‪ ،‬فليحسن‬ ‫حبه‬ ‫ان يكون‬ ‫رجاء‬ ‫والإحسان‬ ‫البو‬ ‫من‬

‫له ان‬ ‫استحب‬ ‫مكة‬ ‫الرفاق ‪ ،‬ملينا لهم الكلام باذلا لهم السلام والطعام ‪ ،‬وإذا وصل‬ ‫وجوه‬ ‫في‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫الحرام دخله‬ ‫إلى المسجد‬ ‫اعلاها ‪ ،‬وإذا وصل‬ ‫من‬ ‫دخلها‬ ‫‪ ،‬وإذا وصلها‬ ‫لدخولها‬ ‫يغتسل‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫فضلك‬ ‫ابواب‬ ‫لي‬ ‫افتح‬ ‫الله اللهم‬ ‫الله وبالله والى‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫شيبة‬ ‫بني‬

‫د‬ ‫ز‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫ربنا بالسلام‬ ‫فحينا‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬ومنك‬ ‫السلام‬ ‫انت‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫وقال‬ ‫يديه‬ ‫رفع‬ ‫البيت‬ ‫راى‬

‫او اعتمره‬ ‫ممن حبه‬ ‫وكرمه‬ ‫سرفه‬ ‫من‬ ‫وزد‬ ‫وبزا‪،‬‬ ‫وتكريما ومهابة‬ ‫وتعطيما‬ ‫تشريفا‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬

‫ينبغي‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫اهله‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫كثيرا‬ ‫العالمين‬ ‫لله رب‬ ‫وبزا ‪ .‬الحمد‬ ‫ومهابة‬ ‫وتكريما‬ ‫وتعظيما‬ ‫تشريفا‬

‫كل‬ ‫لله على‬ ‫اهلا ‪ ،‬والحمد‬ ‫بلغني بيته ورا!يى لذلك‬ ‫لله الذي‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫جلاله‬ ‫وعز‬ ‫وجهه‬ ‫لكرم‬

‫‪ .‬اللهم تقمل مني واض!‬ ‫لذلك‬ ‫وقد جئتك‬ ‫الحرام‬ ‫بيتك‬ ‫إلى حج‬ ‫دعوت‬ ‫‪ .‬اللهم إنك‬ ‫حال‬

‫‪ .‬لا اله إلا اشا‪.‬‬ ‫كله‬ ‫شأني‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬واصلح‬ ‫عني‬

‫إن‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬او يشير‬ ‫فيقئله أو يستلمه‬ ‫الأسود‬ ‫فياني الحجر‬ ‫مضطبعا‬ ‫متطهرا‬ ‫ثم يتقدم إلى المطاف‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫قائلا‬ ‫ناويا طوافه‬ ‫معتدلا‬ ‫ويقف‬ ‫الحجر‬ ‫يستقيل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫استلامه‬ ‫ولا‬ ‫تقبيله‬ ‫يمكن‬ ‫لم‬

‫الج!"‬ ‫محمد‬ ‫نبيك‬ ‫‪ ،‬واتباعا لسنة‬ ‫بعهدك‬ ‫‪ ،‬ووفاء‬ ‫بكتابك‬ ‫وتصديقا‬ ‫إيمانا بك‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫والله اكبر‬

‫القدوم‬ ‫في طواف‬ ‫يساره راملا( اي مهرولا) إن كان‬ ‫جاعلا البيت عن‬ ‫ثم ياخذ فى الطواف‬

‫بيده ‪،‬‬ ‫الركن اليماني فيستلمه‬ ‫يحاذي‬ ‫‪ ،‬إلى ان‬ ‫التبي ا!ر‬ ‫على‬ ‫او يصلي‬ ‫او يذكر‬ ‫يدعو‬ ‫وهو‬

‫حيث‬ ‫أن محلي‬ ‫واشترطي‬ ‫حبي‬ ‫‪:‬‬ ‫الزل!ير‬ ‫بنت‬ ‫قال لضباعة‬ ‫؟!س‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مسلبم‬ ‫لحديث‬ ‫(‪ )1‬رواه ابن ماجه ( ‪)3111‬‬

‫‪.‬‬ ‫المذكور‬ ‫الاشتراط‬ ‫الى‬ ‫فارضدها‬ ‫!قي‬ ‫التبي‬ ‫‪ ،‬فسا!لت‬ ‫مريضة‬ ‫لانها كانت‬ ‫؛ وذلك‬ ‫تحبسني‬
‫والعمرة‬ ‫الحج والعمرة ‪ /‬كيفية الحج‬ ‫‪258‬‬

‫النار ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقنا عذاب‬ ‫حسنئص‬ ‫الاخرة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الذصنيا حسنة‬ ‫تنا في‬ ‫‪1‬‬ ‫رنصلما‬ ‫‪:‬‬ ‫بدعاء‬ ‫الشوط‬ ‫ويختم‬

‫في‬ ‫الرابع يترك الرمل ويمشي‬ ‫في الشوط‬ ‫يشرع‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني والثالث هكذا‬ ‫الشوط‬ ‫ثم يطوف‬

‫مقام‬ ‫ياني‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خاشعا‬ ‫باكيا‬ ‫الملتزم ودعا‬ ‫أتى‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫الباقية‬ ‫الأشواط‬ ‫يتم الأربعة‬ ‫حتى‬ ‫سكينة‬

‫بعد القراغ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والصمد‬ ‫والقاتحة‬ ‫بالقاتحة والكافرون‬ ‫ردصعتين يقرأ فيهما‬ ‫خلفه‬ ‫إبراهيم فيصلي‬

‫‪:‬‬ ‫وإن قال‬ ‫شاء‬ ‫بمما‬ ‫الشرب‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫يروى‬ ‫البيت حتى‬ ‫منه مستقبل‬ ‫"فيشرب‬ ‫"زصرم‬ ‫ياني‬

‫الأسود‬ ‫‪ ،‬ثم ياني الحجر‬ ‫داء فحسن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وشفاء‬ ‫نافعا ورزقا واسعا‬ ‫علضا‬ ‫اللهم إني اسالك‬

‫الضصا وابصرؤه‬ ‫تعالى ‪< :‬ان‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫تالئا‬ ‫الصفا‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫إلى المسعى‬ ‫ثم يخرج‬ ‫فيقئله أو يستلمه‬

‫الى‬ ‫إذا وصل‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫‪]158 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫>[‬ ‫عليم‬ ‫<شاكر‬ ‫قوله‬ ‫>الى‬ ‫‪..‬‬ ‫!في‬ ‫فمن‬ ‫الله‬ ‫شعاهر‬ ‫من‬

‫له ‪ ،‬له‬ ‫لا شريك‬ ‫ثلاها ‪ ،‬لا إله إلا الله وحده‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫وقال‬ ‫البيت‬ ‫استقبل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رقيه‬ ‫الصفا‬

‫عبده‬ ‫ونصر‬ ‫وعده‬ ‫‪ ،‬صدق‬ ‫الله وحده‬ ‫إلَّا‬ ‫‪ ،‬لا إله‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الملك وله الحمد‬

‫"‬ ‫المروة‬ ‫("‬ ‫قاصدا‬ ‫ينزل‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الرصنيا والاخرة‬ ‫خيري‬ ‫من‬ ‫بما شاء‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وحده‬ ‫الأحزاب‬ ‫وهزم‬

‫الوادي المشار إليه الان بالعمود الأخضر‬ ‫الى بطن‬ ‫ذاكرا داعيا الى ان يصل‬ ‫المسعى‬ ‫في‬ ‫فيمشي‬

‫ذاكرا‬ ‫سكينة‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ ،‬ثم يعود إلى المشي‬ ‫إلى العمود الأخضر‬ ‫يصل‬ ‫إلى أن‬ ‫مسرعا‬ ‫فيخصب‬

‫صنع‬ ‫كما‬ ‫"المروة "فيرقاه ثم يكئر ويهلاص ويدعو‬ ‫إلى‬ ‫النبي اتن!ص‪ ،‬إلى أن يصل‬ ‫على‬ ‫داعئا مصلئا‬

‫حتى‬ ‫يمشي‬ ‫يخرج‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫ويهرول‬ ‫الوادي فيخسب‬ ‫ماشيا إلى بطن‬ ‫"ثم ينزل فيسعى‬ ‫"الضفا‬ ‫على‬

‫صنع‬ ‫كما‬ ‫فيصنع‬ ‫"‬ ‫المروة‬ ‫"‬ ‫هم ينزل قاصدا‬ ‫ويدعو‬ ‫"فيرقاه ثم يكنر ويهلل‬ ‫"الصفا‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬

‫ان‬ ‫" ‪ ،‬ثم‬ ‫المروة‬ ‫"‬ ‫على‬ ‫واربع‬ ‫"‬ ‫"الصفا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أربع‬ ‫وققات‬ ‫بثمان‬ ‫أشواط‬ ‫سبعة‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫أؤلا‬

‫متمتعا بالعمرة إلى‬ ‫إن كان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫عمرته‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬ ‫إحرامه‬ ‫من‬ ‫وحرل‬ ‫شعره‬ ‫معتمرا قصر‬ ‫كان‬

‫مفرذا أو قارنا وقد‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫وتقصيره‬ ‫السعي‬ ‫فراغه من‬ ‫بمجرد‬ ‫عمرته‬ ‫الحج فقد تمت‬

‫يوم‬ ‫العقبة‬ ‫جمرة‬ ‫("بعرفاب "ويرمي‬ ‫يقف‬ ‫عليه ان يبقى على إحرامه حتى‬ ‫وجب‬ ‫الهدي‬ ‫ساق‬

‫ويتحلل‪.‬‬ ‫الى عمرة‬ ‫(‪)1‬حبه‬ ‫يفسخ‬ ‫‪ ،‬وإلا فله ان‬ ‫يتحلل‬ ‫النحر ‪ ،‬وعندئد‬

‫فيه بعمرته ‪ ،‬إن‬ ‫احرم‬ ‫العحو ائذي‬ ‫بنية الحج على‬ ‫احرم‬ ‫الحبة‬ ‫يوم التروية ثامن ذي‬ ‫وإذا كان‬

‫" منى"‬ ‫ملييا إلى‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫الأؤل‬ ‫إحرامهما‬ ‫على‬ ‫فإنهما‬ ‫القارن‬ ‫المفرد أو‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫متمتغا‬ ‫كان‬

‫يوم‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫إذا طلعت‬ ‫أوقاصب ‪ ،‬حتى‬ ‫بها خمس‬ ‫فيصلي‬ ‫وليلته‬ ‫ليقيم بها يومه‬ ‫ضحى‬

‫الزوال ‪ ،‬ثم‬ ‫فيقيم بها إلى‬ ‫"‬ ‫("ضث‬ ‫بطريق‬ ‫"‬ ‫"نمرة‬ ‫"ملبيا قاصدا‬ ‫"منى‬ ‫من‬ ‫"خرج‬ ‫(!رفة‬

‫‪.‬‬ ‫الهدي‬ ‫لم يسق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ا!يخض‬ ‫الله‬ ‫رصولي‬ ‫باذن‬ ‫‪/‬‬ ‫منهم‬ ‫؛ اذ تحلل‬ ‫الوداع‬ ‫حبة‬ ‫ا!سعام‬ ‫الله‬ ‫رمولي‬ ‫اصحاب‬ ‫فعل‬ ‫(‪)1‬كما‬
‫‪925‬‬ ‫والعمرة‬ ‫والعمرة ‪ /‬كيفية الحج‬ ‫الحج‬

‫تقديم‬ ‫قصرا وجمع‬ ‫لعصر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الظهر‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫الرسول ا!كر فيصلي‬ ‫يغتسل وياني المسجد مصلى‬

‫منها ؛ لقوله‬ ‫جزء‬ ‫في أي‬ ‫بها ‪ ،‬وله أن يقف‬ ‫" للوقوف‬ ‫إلى " عرفات‬ ‫ذهب‬ ‫الصب‬ ‫فإذا قضيت‬

‫في اسفلى‬ ‫عنلى الصخرات‬ ‫" (‪ . )1‬وإن وقف‬ ‫موقف‬ ‫" كلها‬ ‫عر!ات‬ ‫و"‬ ‫ها !ا‬ ‫وققت‬ ‫لا‬ ‫اكلبي ‪:‬‬

‫راكبا او راجلا او قاعدا يذكر‬ ‫وله ان يقف‬ ‫فحسن‬ ‫‪!1‬ت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الرحمة ‪ ،‬وهو موقف‬ ‫جيل‬

‫في سكينة ملبيا‬ ‫يسير ‪ ،‬أفاض‬ ‫الليل‬ ‫جزء من‬ ‫ودخل‬ ‫الشمس‬ ‫غربت‬ ‫إذا‬ ‫تعالى ويدعوه حتى‬ ‫الله‬

‫رحلة‬ ‫يضغ‬ ‫ثم‬ ‫المغرب‬ ‫يصلي‬ ‫رحله‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫المأزمين فينزل بها وقيل‬ ‫إلى " مزدلقة " بطريق‬

‫ليقف عنده‬ ‫المشعر الحرام‬ ‫الصبح وقصد‬ ‫طلع القجر صلى‬ ‫إذا‬ ‫بها العشاء ويبيت بها حتى‬ ‫ويصلي‬

‫ها هناء‬ ‫وقفت‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ابي‬ ‫" مزدلقة "‬ ‫من‬ ‫مكان‬ ‫في أي‬ ‫يقف‬ ‫داعيا وله أن‬ ‫مكيرا‬ ‫مهللا‬

‫حصياب‬ ‫سبع‬ ‫التقط‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬ ‫وقبل‬ ‫الضبح‬ ‫اذا أسفر‬ ‫" (‪ . )2‬حتى‬ ‫موقف‬ ‫كلها‬ ‫وجمع‬

‫في‬ ‫دابته وأسرع‬ ‫حرك‬ ‫محسرا‬ ‫منى " ملبيا ‪ ،‬وإذا وصل‬ ‫دا‬ ‫" العقبة " ويندفع إلى‬ ‫ليرمي بها جمرق‬

‫فيرميها بميع‬ ‫" العقبة "‬ ‫رأسا إلى جمرة‬ ‫إلى " منى " يذهب‬ ‫‪ ،‬وثا يصل‬ ‫رمية حجر‬ ‫نحو‬ ‫سيره‬

‫وسعيا‬ ‫مبرورا‬ ‫حجا‬ ‫اجعله‬ ‫زاد اللهم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫قائلا ‪ :‬الله أكبر‬ ‫الرئي‬ ‫حال‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫يرفع‬ ‫حصياب‬

‫عنه إن‬ ‫يذبح‬ ‫من‬ ‫أناب‬ ‫أوْ‬ ‫اليه فذبحه‬ ‫عمد‬ ‫معه هدي‬ ‫‪ ،‬ثم إن كان‬ ‫وذنبا مغقورا فحسن‬ ‫مشكورا‬

‫كلها‬ ‫"‬ ‫منى‬ ‫ها هنا ‪ ،‬و"‬ ‫نحرت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!ر‬ ‫شاء‬ ‫مكالب‬ ‫اي‬ ‫في‬ ‫يذبح‬ ‫‪ ،‬وله ان‬ ‫عاجزا‬ ‫كان‬

‫‪4 9‬ء‬
‫‪ ،‬وإلى هنا فقد تحلل التحلل الاصغر فلم يبق‬ ‫‪ ،‬والحلق افضل‬
‫(‪? )3‬‬
‫او يقصر‬ ‫‪ .‬ثم يحلق‬ ‫منحر"‬

‫إلا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫فقد حل‬ ‫العقبة وحلق‬ ‫جمرة‬ ‫احدكم‬ ‫رمى‬ ‫اذا‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه إلا النساء ؛ لقوله ا!‬ ‫محرما‬

‫طواف‬ ‫ليطوف‬ ‫أمكن‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫مكة‬ ‫الى "‬ ‫يسير‬ ‫ثيابه ‪ .‬ثم‬ ‫ويلبس‬ ‫رأسه‬ ‫يغطي‬ ‫فله أن‬ ‫( )‬ ‫النساء"‬

‫نحو طواف‬ ‫على‬ ‫المسجد متطهرا فيطوف‬ ‫الإفاضة الذي هو احد اركان الحج الأربعة فيدخل‬

‫في الاشواط‬ ‫لا يسرع‬ ‫ولا يرمل ‪ ،‬اي‬ ‫كتفه ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫لا يكشنف‬ ‫‪-‬‬ ‫القدوم غير انه لا يضطبع‬

‫مفرذا أو قارنا ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬ثم إن كان‬ ‫المقام‬ ‫ركعتين خلف‬ ‫صلى‬ ‫الأولى ‪ ،‬فإذا أشم سبعة أشواط‬ ‫التلا"هة‬

‫لمن‬ ‫إلى المسعى فسعى‬ ‫متمتعا خرج‬ ‫القدوم فإن سعيه الأؤل يكفيه وإن كان‬ ‫مع طواف‬ ‫سعى‬

‫فقد تحلل كامل‬ ‫سعيه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫تقدم‬ ‫التحو الذي‬ ‫على‬ ‫" سبعة أشواط‬ ‫المرونن‬ ‫" الصفا " و"‬

‫عليه بسبب‬ ‫محطورا‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬ ‫يفعل‬ ‫حلالا‬ ‫؛ اذ أصبح‬ ‫عليه شيء‬ ‫‪ ،‬ولم يبق محرئا‬ ‫التحلل‬

‫ايام‬ ‫يوم من‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫بها ‪ ،‬وإذا زاغت‬ ‫فيبيت‬ ‫منى"‬ ‫دا‬ ‫يومه الى‬ ‫الإحرام ‪ ،‬ثم يعود من‬

‫الحج‪.‬‬ ‫كناب‬ ‫‪!0‬أ‬ ‫في(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج ( ‪)914‬‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)57‬‬ ‫(‬ ‫المناسك‬ ‫فى‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)398‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫والالمة‬ ‫الصحابة‬ ‫جماهير‬ ‫عند‬ ‫وبه العمل‬ ‫ضعف‬ ‫صنده‬ ‫وفي‬ ‫‪)7891‬‬ ‫رواه ابو داود(‬ ‫(‪)4‬‬
‫وأهلها‬ ‫المدينة‬ ‫زيارة المسجد النبوي ‪ /‬فضل‬ ‫‪026‬‬

‫رماها بسبع‬ ‫))‬ ‫" الخيف‬ ‫التي تلي مسجد‬ ‫الجمرة الأولى وهي‬ ‫فرمى‬ ‫إلى الجمرات‬ ‫ذهب‬ ‫العشريق‬

‫قليلا ‪ ،‬فيستقبل‬ ‫رميها يتنحى‬ ‫من‬ ‫يفرغ‬ ‫ولمأ‬ ‫‪،‬‬ ‫حصانن‬ ‫كل‬ ‫يكتر مع‬ ‫‪ ،‬واحدنن بعد اخرى‬ ‫حصياب‬

‫‪ ،‬ويتنحى‬ ‫الأولى‬ ‫رمى‬ ‫كما‬ ‫فيرميها‬ ‫الوسطى‬ ‫الجمرق‬ ‫إلى‬ ‫يسير‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله عليه‬ ‫بما يفتح‬ ‫القبلة يدعو‬

‫حصيات‬ ‫الأخيرة فيرميها بسبع‬ ‫العقبة " وهي‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ثم يسير إلى جمرة‬ ‫القبلة ويدعو‬ ‫قليلا فيستقيل‬

‫‪ ،‬فإذا زالت‬ ‫‪ ،‬وينصرف‬ ‫النبي ظ!!ر عندها‬ ‫؛ إذ لم يدع‬ ‫بعدها‬ ‫ولا يدعو‬ ‫حصاة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يكيز‬

‫‪ .‬ثم إن تعخل‬ ‫سبق‬ ‫التحو ائذي‬ ‫على‬ ‫الثلاب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الجمرات‬ ‫فرمى‬ ‫اليوم الثاني خرج‬ ‫من‬ ‫الشمس‬

‫بمنى " ‪ ،‬وإذا زالت‬ ‫((‬ ‫ليلته‬ ‫بات‬ ‫لم يتعجل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الشصى‬ ‫يومه قبل غروب‬ ‫" من‬ ‫"مكة‬ ‫نزل‬

‫على‬ ‫" ‪ ،‬وإذا عزم‬ ‫مكة‬ ‫("‬ ‫إلى‬ ‫رحل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الجمرات‬ ‫اليوم الثالث رمى‬ ‫من‬ ‫الشمس‬

‫‪ ،‬وانصرف‬ ‫المقام‬ ‫بعده ركعتين خلف‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫الوداع سبعة اسواط‬ ‫طواف‬ ‫السفر إلى اهله طاف‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬وله‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫‪ :‬لا اله الا الله وحده‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اهله‬ ‫الى‬ ‫راجغا‬

‫‪ ،‬صدق‬ ‫‪ .‬لا اله الا الله وحده‬ ‫‪ ،‬لزبنا حامدون‬ ‫‪ ،‬عابدون‬ ‫تائبون‬ ‫‪ ،‬ايبون‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪ ،‬وهزم‬ ‫عبده‬ ‫‪ ،‬ونصر‬ ‫وعده‬

‫الثالث عشر‬ ‫الفصل‬

‫النبي !عف في قبره الثصريف‬ ‫‪ ،‬والسلام ع!‬ ‫في زيارة المسجد النبوي‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫وفيه ثلاب‬

‫ال!ثردذ‪:‬‬ ‫الئبوي‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫المدينة وأهلها‬ ‫المادة الأولى ‪ :‬في فضل‬

‫المديئة‪:‬‬ ‫فضل‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫صتنيهنجد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬حرمها‬ ‫وحيه‬ ‫‪ ،‬ومهبط‬ ‫هجرته‬ ‫‪ ،‬ودار‬ ‫ص!هلن!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المدينة حرم‬

‫ما بين لابتيها (‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وانا احرم‬ ‫مكة‬ ‫حرم‬ ‫اللهم إن إبراهيم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ‫إبراهيم‬ ‫سيدنا‬ ‫حرم‬

‫محدثا‬ ‫او اوى‬ ‫فيها حدثا‬ ‫احدث‬ ‫إلى ثور فمن‬ ‫عائير‬ ‫‪" :‬المدينة حراثم ما بين‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫‪ -‬حرتيها ‪-‬‬

‫ولا‬ ‫خلاها‬ ‫‪ .‬لا يختلى‬ ‫ولا عدل‬ ‫‪ ،‬لا يقبل منه صرف‬ ‫فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين‬

‫الصبيان‬ ‫عن‬ ‫فلبيا‬ ‫والصبيان‬ ‫ومعنا الشاء‬ ‫!ء‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫مع‬ ‫حججنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ك!ح!توله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫(‪)1‬روى‬

‫والعاجزين‪.‬‬ ‫المرضى‬ ‫من‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫الصغيير ومن‬ ‫عن‬ ‫الرمي‬ ‫في‬ ‫النيابة‬ ‫‪ ،‬ففيه دلل‬ ‫"‬ ‫ورمينا عنهم‬

‫حرتبها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لابنيها‬ ‫) ‪.‬‬ ‫إ ‪85‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪177 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪261‬‬ ‫النبوي‬ ‫المسجد‬ ‫النبوي ‪ /‬فضل‬ ‫زيارة المسجد‬

‫لقتال ‪،‬‬ ‫فيها السلاح‬ ‫ان يحمل‬ ‫لرجل‬ ‫لقطنها الا لمن اشاد بها ‪ ،‬ولا يصلح‬ ‫ولا تلتقط‬ ‫ينفر صيدها‬

‫حمى‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫بن زيدل!حه‬ ‫بعيره " (‪ . )1‬وقال عدي‬ ‫رجل‬ ‫الا ان يعلف‬ ‫منها شجرة‬ ‫ان يقطح‬ ‫ولا يصلح‬

‫به‬ ‫إلا ما يساق‬ ‫ولا يعضد‬ ‫شجره‬ ‫يريد ‪ :‬لا يخبظ‬ ‫يريدا من‬ ‫المدينة‬ ‫ناحية من‬ ‫ا!و! كل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫جحرها‬ ‫الحية إلى‬ ‫تأرز‬ ‫كما‬ ‫المدينة‬ ‫الإيمان ليأرز إلى‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫اظي‬ ‫الرسول‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫الجمل‬

‫يوم القيامة " (‪. )3‬‬ ‫أو شهيدا‬ ‫له شفيعا‬ ‫إلا كنت‬ ‫أحد‬ ‫لأوائها وشدتها‬ ‫على‬ ‫يصبر‬

‫بها " (‪ . )4‬وقال‬ ‫لمن مات‬ ‫أشهد‬ ‫فإني‬ ‫بالمدينة فليفعل‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقال‬

‫لو‬ ‫لهم‬ ‫خير‬ ‫المدينة‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!تر!ر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)5‬‬ ‫طيئها"‬ ‫وينصع‬ ‫‪،‬‬ ‫خبثها‬ ‫تنفي‬ ‫كالكير‬ ‫‪ " :‬إنما المديعة‬ ‫ا!و!ر‬

‫على‬ ‫احذ‬ ‫معه ولا يثبت‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫الله فيها من‬ ‫رغبة عنها إلا ابدل‬ ‫‪ ،‬لا يدعها احد‬ ‫كانوا يعلمون‬

‫القيامة " (‪. )6‬‬ ‫يوم‬ ‫شهيدا‬ ‫أو‬ ‫له شفيعا‬ ‫إلا كنت‬ ‫وجهدها‬ ‫لأوائها‬

‫المدينة‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫‪ -‬نيل‬ ‫ب‬

‫بلده ‪ ،‬والمرابطون في‬ ‫‪ ،‬وسكان‬ ‫مسجده‬ ‫الله ا!و!ر وعمار‬ ‫رسول‬ ‫جيرة‬ ‫المديعة وهم‬ ‫اهل‬

‫مكانا‪،‬‬ ‫‪ ،‬واشرفهم‬ ‫قدرا‬ ‫الناس‬ ‫اعلى‬ ‫كانوا‬ ‫وصلحوا‬ ‫استقاموا‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫لخماه‬ ‫‪ ،‬والحامون‬ ‫حرمه‬

‫أذيتهم‬ ‫من‬ ‫الله اظي‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬حذر‬ ‫وموالاتهم‬ ‫محبتهم‬ ‫‪ ،‬ولزمت‬ ‫وتفديرهم‬ ‫احترامهم‬ ‫ووجب‬

‫لا يريد‬ ‫‪" :‬‬ ‫الماء " (‪ . )7‬وقال‬ ‫الملع في‬ ‫ينماع‬ ‫إلا انماع كما‬ ‫أحد‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫لا يكيد‬ ‫‪" :‬‬ ‫ففال‬

‫" (‪ . )8‬ودعا‬ ‫الماء‬ ‫الملع في‬ ‫أو ذوب‬ ‫الرصاص‬ ‫ذوب‬ ‫النار‬ ‫إلا أذابه الله في‬ ‫المدينة بسوء‬ ‫اهل‬ ‫أحذ‬

‫مكيالهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫بارك‬ ‫‪ " :‬الفهم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لهم‬ ‫وتكريما‬ ‫فيهم‬ ‫حبا‬ ‫أرزاقهم‬ ‫بالبركة في‬ ‫اظوش‬ ‫لهم‬

‫‪،‬‬ ‫مهاجري‬ ‫المدينة‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بخير‬ ‫عليهم‬ ‫امته عامة‬ ‫" (‪ )9‬واوصى‬ ‫ومدهم‬ ‫صاعهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫وبارك‬

‫ما لم يرتكبوا الكبائر ‪ ،‬ومن‬ ‫جيراني‬ ‫حفظ‬ ‫أمتي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حفيق‬ ‫‪ ،‬ومنها مبعثي‬ ‫فيها مضجعي‬

‫يوم القيامة " (‪. )]5‬‬ ‫وشهيدا‬ ‫له شفيعا‬ ‫كنت‬ ‫حفظهم‬

‫السريف‪:‬‬ ‫النبوي‬ ‫المسجد‬ ‫‪ -‬فضل‬ ‫ج‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫الثلاثة التي نوه القران الكريم بذكرها‬ ‫المساجد‬ ‫أحد‬ ‫النبوي‬ ‫المسجد‬

‫جيد‪.‬‬ ‫) وسنده‬ ‫(‪3602‬‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3111‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪233‬‬ ‫(‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪74 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ووراه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪3112‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪794‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪487‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)6‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪948‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪85‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪98‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫سنده‬ ‫الكبير ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫والطيرانئي‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1762‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)01‬‬
‫زيارة المسجد النبوي‬ ‫‪262‬‬

‫الاقصا الذي لركنا حولإ>‬ ‫الم!جد الحرا! إلى اقسمد‬ ‫‪ -‬للا ئن‬ ‫بعبده‬ ‫أسري‬ ‫الذ!ط‬ ‫<ستحن‬

‫اسم‬ ‫الأقصى‬ ‫؛ اذ‬ ‫النبوي‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫واضحة‬ ‫إشارة‬ ‫الأقصى‬ ‫لقظ‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫]‬ ‫[ الاسراء ‪1 :‬‬

‫النبوي ‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫منه هو‬ ‫القاصى‬ ‫المسجد‬ ‫بمكة المكرمة كان‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫القاصي‬ ‫على‬ ‫تفضيل‬

‫؛ إذ لم‬ ‫المسجدين‬ ‫النبوي بالإشارة ضمن‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫المقدس‬ ‫ييت‬ ‫هو‬ ‫الأقصى‬ ‫والمسجد‬

‫في مسجدي‬ ‫صلاة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في يبان فضله‬ ‫بعد ‪ ،‬وقال !‬ ‫الكريمة قد وجد‬ ‫الاية‬ ‫نزول‬ ‫ايام‬ ‫يكن‬

‫من‬ ‫افضل‬ ‫الحرام‬ ‫في المسجد‬ ‫فيما سواه الا المسجد الحرام ‪ ،‬وصلاة‬ ‫صلاة‬ ‫من الف‬ ‫هذا افضل‬

‫(‪)1‬‬ ‫لأ‬ ‫فيما سواه‬ ‫صلاة‬ ‫مائة الف‬

‫الا إلى‬ ‫الرحال‬ ‫‪ " :‬لا تشد‬ ‫إلا إليها ‪ ،‬فقال‬ ‫الرحال‬ ‫لا تشد‬ ‫الثلاثة التي‬ ‫المساجد‬ ‫ثاني‬ ‫وجعله‬

‫بمزبة‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫" ‪ .‬وخم!‬ ‫الأقصى‬ ‫والمسجد‬ ‫هذا‬ ‫الحرام ومسجدي‬ ‫‪ :‬المسجد‬ ‫ثلاهة مساجد‬

‫‪ " :‬ما بين بيتي‬ ‫الله ائ‬ ‫الشريفة التي قال فيها رسول‬ ‫الروضة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المساجد‬ ‫لغيره من‬ ‫لم تكن‬

‫هذا اربعين‬ ‫مسجدي‬ ‫في‬ ‫صلى‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!س‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الجنة "‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫ومنبري‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫النفاق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبراءة‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫النار ‪ ،‬وبراءة‬ ‫له براءة من‬ ‫كتب‬ ‫صلاة‬ ‫لا تعوته‬ ‫صلاة‬

‫المسلم الى ربه في‬ ‫بهما‬ ‫التي يتوشل‬ ‫القرب‬ ‫فيه من‬ ‫للصلاة‬ ‫المسجد‬ ‫زيارة هذا‬ ‫كانت‬ ‫ولهذا‬

‫والقوز بمرضاته تعالى‪.‬‬ ‫حاجاته‬ ‫قضاء‬

‫وصاحبيه‪:‬‬ ‫ا!اهـر‬ ‫الرسولى‬ ‫عل‬ ‫والسلام‬ ‫النبوي‬ ‫الهسجد‬ ‫‪ :‬في زيارة‬ ‫المادة الثانية‬

‫؟ إذ الأعمال‬ ‫العبادات‬ ‫مفتقرة إلى نية كسائر‬ ‫النبوي عبادة كانت‬ ‫زيارة المسجد‬ ‫كانت‬ ‫لما‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬والتزلف‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫فيه التنقرب‬ ‫للصلاة‬ ‫النبوي‬ ‫بزيارته للمسجد‬ ‫‪ ،‬فلينو المسلم‬ ‫بالنئات‬

‫دخول‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اليمنى‬ ‫رجله‬ ‫قدم‬ ‫متطهرا‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬فإذا وصل‬ ‫ومحبة‬ ‫طاعة‬

‫وافتح‬ ‫ذنوبي‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫الله ‪ ،‬اللهم‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الله ‪ ،‬والصلاة‬ ‫" بسم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫المساجد‬

‫ناحية‬ ‫اي‬ ‫وإلا ففي‬ ‫فيها ‪-‬‬ ‫له متسعا‬ ‫الشريفة ‪ -‬إن وجد‬ ‫" ‪ ،‬لم اتى الروضة‬ ‫رحمتك‬ ‫لي ابواب‬

‫الشريفة‬ ‫الحجرة‬ ‫يقصد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصلاة‬ ‫الله له من‬ ‫ركعتين او ما فتح‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫المسجد‬ ‫نواحي‬ ‫من‬

‫ا!يئ قائلا ‪ :‬السلام‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫المواجهة الشريفة فيسلم‬ ‫مستقيل‬ ‫فيقف‬ ‫ا!هدم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫فيسلم‬

‫عليك‬ ‫الله ‪ ،‬السلام‬ ‫خلق‬ ‫يا خيرة‬ ‫عليك‬ ‫الله ‪ ،‬الشلام‬ ‫يا نبي‬ ‫عليك‬ ‫الله ‪ ،‬السلام‬ ‫يا رسول‬ ‫عليك‬

‫وابن حبان‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫الجملة الأخيرة‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الخرام‬ ‫المسجد‬ ‫إالا‬ ‫)الى قوله‬ ‫‪905‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪805‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪505‬‬ ‫الخج‬ ‫في‬ ‫مسلثم‬ ‫(‪)1‬روى‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫ئ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1693‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1593‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪29‬‬ ‫الخج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪77‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫آخر‪.‬‬ ‫بلفط‬ ‫والترمذي‬ ‫الطبرانيئ‬ ‫وروإه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رواه‬ ‫رواته‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫وقال‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪155 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)3‬رواه‬
‫‪ 63‬صلأ‬ ‫النبوي ‪ /‬الأماكن الفاضلة‬ ‫زيارة المسجد‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫الله ورسوله‬ ‫عبد‬ ‫أنك‬ ‫لا اله الا الله ‪ ،‬واشهد‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫الله وبركاته‬ ‫ورحمة‬ ‫ا!هها النبي‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫جهاده‬ ‫الله حق‬ ‫في‬ ‫الأمة ‪ ،‬وجاهدت‬ ‫الأمانة ‪ ،‬ونصحت‬ ‫الرسالة ‪ ،‬وأديت‬ ‫بلغت‬

‫اليمين‪،‬‬ ‫قليلا الى‬ ‫يتعحى‬ ‫محميرا ‪ .‬ثم‬ ‫تسليفا‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫وذريخاتك‬ ‫وازواجك‬ ‫الك‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬

‫الله ‪ ،‬وصاحبه‬ ‫رسول‬ ‫صفئ‬ ‫بكر الصديق‬ ‫أبا‬ ‫قائلا ‪ :‬السلام عليك‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫على‬ ‫فيسلم‬

‫‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫الله ‪!1‬كص‬ ‫رسول‬ ‫امة‬ ‫الله عن‬ ‫‪ ،‬جزاك‬ ‫الغار‬ ‫في‬

‫اقاروق‬ ‫يا عمر‬ ‫عليك‬ ‫ؤائلا ‪ :‬السلام‬ ‫عمر!ه‬ ‫على‬ ‫اليمين قليلا ويسلم‬ ‫نحو‬ ‫يتنطى‬ ‫ثم‬

‫الى الله‬ ‫‪ ،‬فإذا اراد التوسل‬ ‫خيرا ثم ينصرف‬ ‫ا!كص‬ ‫امة محمد‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫الله وبركاته جزاك‬ ‫ورحمة‬

‫ويسأله‬ ‫الله ما شاء‬ ‫القبلة ويدعو‬ ‫المواجهة الشريفة ويستقبل‬ ‫الزيارة فليبتعد قليلا من‬ ‫تعالى بهذه‬

‫‪.‬‬ ‫ما اراد‬ ‫فضله‬ ‫من‬

‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫سافر‬ ‫‪ ،‬فإن شاء‬ ‫النبوي الشريف‬ ‫زيارة المسلم للمسجد‬ ‫تمت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫وبذلك‬

‫ولا سيّما وقد ورد الزيخب‬ ‫ا!ل‬ ‫الرسول ا!‬ ‫للصلاة في مسجد‬ ‫بالمديعة‬ ‫الإقامة‬ ‫‪ ،‬غيران‬ ‫اقام‬

‫في المسجد النبوي الشريف‪.‬‬ ‫اربعين صلاة‬ ‫في صلاة‬

‫‪:‬‬ ‫بالمدينة المنؤرة‬ ‫الفاضلة‬ ‫الأماكن‬ ‫زيارة‬ ‫‪ :‬ن‬ ‫المادة الثالثة‬

‫قبر النبي ا!آ!بص ‪ ،‬وكرمه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والوقوف‬ ‫النبوي‬ ‫الله بزيارة المسجد‬ ‫إذا شرفه‬ ‫بالمسلم‬ ‫يحسن‬

‫النبي اعلص!‬ ‫إذ كان‬ ‫؛‬ ‫فيه‬ ‫قباء للصلاة‬ ‫ان ياني مسجد‬ ‫به‬ ‫ثراها ‪ -‬يحسن‬ ‫الله‬ ‫طيبة ‪ -‬طيب‬ ‫بدخوله‬

‫الطهور‬ ‫واحسن‬ ‫ييته‬ ‫تطالر فى‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده ‪ ،‬وقال‬ ‫من‬ ‫اصحابه‬ ‫كان‬ ‫فيه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪-‬نروره ويصلي‬

‫ياني مسجد‬ ‫اعل!‬ ‫" (‪ . )1‬و!ن‬ ‫عمرة‬ ‫له كاجر‬ ‫فيه كان‬ ‫قباء لا يريد إلا الصلاة‬ ‫ثم اتى مسجد‬

‫النبي اآص‬ ‫؛ إذ كان‬ ‫بأحد"‬ ‫التصداء"‬ ‫‪-‬نرور قبور‬ ‫(‪ . )2‬كما‬ ‫كعتين‬ ‫فيه‬ ‫فيصلي‬ ‫وماشيا‬ ‫قباء راكبا‬

‫جبل‬ ‫" يمكنه مشاهدة‬ ‫" احد‬ ‫الزيار؟ لشهداء‬ ‫‪ .‬وبهذه‬ ‫عليهم‬ ‫ويسلم‬ ‫لزيارتهم في قبورهم‬ ‫يخرج‬

‫فيه ‪ " :‬أحد‬ ‫(‪ . )3‬وقال‬ ‫))‬ ‫ونحبه‬ ‫يحبنا‬ ‫جيل‬ ‫‪ "( :‬أحذ‬ ‫ابآص‬ ‫فيه الرسول‬ ‫قال‬ ‫ائذي‬ ‫الجيل‬ ‫)‬ ‫( أحد‬

‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫معه أبو بكر وعمر‬ ‫رجليه اءآيص ‪ ،‬وكان‬ ‫مرة تحت‬ ‫الجنة " (‪ . )4‬واضطرب‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫جبل‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫وشهيدان‬ ‫إلا نبي وصديق‬ ‫فما عليك‬ ‫‪-‬‬ ‫برجله‬ ‫وضربه‬ ‫‪-‬‬ ‫احد‬ ‫له ‪ " :‬اسكن‬ ‫فقال‬

‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليهم‬ ‫‪-‬نرور اهله ويسلم‬ ‫ا؟!‬ ‫‪-‬فىور مقبرة " البقيع " إذ كان‬ ‫كما‬

‫فيسلم على اهلها‬ ‫فيأتيها‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫الطحابة والنابعين وغيرهم من عباد‬ ‫الاف‬ ‫ولانها ضمت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪152 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪)79 (،‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1412‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابنن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫أ وهو‬ ‫الجنة‬ ‫اركان‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫أ احد‬ ‫بلفظ‬ ‫رواه الطبرانئ‬ ‫(‪)4‬‬
‫والعقيقة ‪ /‬الأضحية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأضحية‬ ‫في‬ ‫‪246‬‬

‫الله بكم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإنا إن‬ ‫سابقون‬ ‫أنتم‬ ‫المؤمنين والمسلمين‬ ‫من‬ ‫الديار‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬

‫الذنيا‬ ‫العاقية في‬ ‫الله لنا ولكم‬ ‫‪ .‬نسال‬ ‫والمستاخرين‬ ‫منا ومنكم‬ ‫الله المستقدمين‬ ‫‪ ،‬يرحم‬ ‫لاحقون‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬ولا تفتنا بعدهم‬ ‫لا تحرمنا أجرهم‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫وإياهم‬ ‫‪ ،‬وارحمنا‬ ‫لنا ولهم‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫والاخرة‬

‫‪ ،‬والعقيقة‬ ‫‪ :‬في الأضحية‬ ‫الرابع عشر‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مادتان‬ ‫وقيه‬

‫الأضحية‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫يوم العيد تقربا إلى‬ ‫ضحى‬ ‫الشاة تذبح‬ ‫هي‬ ‫تعريفها ‪ :‬الأضحية‬ ‫‪- 1‬‬

‫لقوله‬ ‫ييسب مسليم قدر أهله عليها ؛ وذلك‬ ‫كل‬ ‫أهل‬ ‫واجبة على‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬الأضحية‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫قبل‬ ‫ذبح‬ ‫كان‬ ‫" من‬ ‫!لمإظ! ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫الكوثز ‪2 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫وانحر‬ ‫لربك‬ ‫<فصل‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫!اظ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫" كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫ا‪4‬يوب‬ ‫ابي‬ ‫(‪ . )2‬وقول‬ ‫"‬ ‫فليعد‬ ‫الطلاة‬

‫بيته " (‪.)3‬‬ ‫اهل‬ ‫بالشاة ععه وعن‬ ‫يضحي‬

‫ابن‬ ‫ا!و! ‪ " :‬ما عمل‬ ‫الرسول‬ ‫العطيم قول‬ ‫القضل‬ ‫من‬ ‫لسنة الاضحثة‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬يشهد‬ ‫فضلها‬ ‫‪-3‬‬

‫وأنللافها‬ ‫بقرونها‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫لتأني‬ ‫وإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫دم‬ ‫اراقة‬ ‫الله من‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬ ‫عملا‬ ‫النحر‬ ‫يوم‬ ‫ادم‬

‫‪ .‬وقوله‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫فطيبوا بها نفسا‬ ‫الارض‬ ‫بمكان قبل أن يقح على‬ ‫الله ض‬ ‫‪ ،‬وإن الدم ليقح من‬ ‫وأشعارها‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫" قالوا ‪ :‬ما لنا منها‬ ‫إيراهيم‬ ‫ابيكم‬ ‫" سنة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الأضاحي‬ ‫قالوا له ما هذه‬ ‫وقد‬ ‫ا!‬

‫(‪.)5‬‬ ‫"‬ ‫حسنة‬ ‫الطوف‬ ‫من‬ ‫شعرة‬ ‫" بكل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫" ‪ ،‬قالوا ‪ :‬فالصوف‬ ‫حسنة‬ ‫شعرة‬ ‫("بكل‬

‫الأضحية‪:‬‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫حكمتها‬ ‫‪- 4‬‬

‫ك!حمض‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫>‬ ‫واغر‬ ‫لربك‬ ‫!ل‬ ‫‪< :‬‬ ‫إلى الله تعالى بها ؛ اذ قال سبحانه‬ ‫التقرب‬ ‫‪- 1‬‬

‫ا]‬ ‫‪63‬‬ ‫‪، 162‬‬ ‫الأنعام ‪:‬‬ ‫لم >[‬ ‫لا شرفي‬ ‫الملمبن !‬ ‫لله رث‬ ‫ومحياي ومماف‬ ‫ولشكل‬ ‫إن صلاتي‬ ‫<قل‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫الذبح تقربا إليه سبحانه‬ ‫هنا هو‬ ‫والنسك‬

‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫ولده إسماعيل‬ ‫أن يذبح‬ ‫الله إليه‬ ‫أوحى‬ ‫ا!مصلاإذ‬ ‫الخليل‬ ‫إحياء سنة إمام الموحدين إبراهيم‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الجنائز (‪401‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪223 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪01‬‬ ‫الأضاحي‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪912 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رواه الترمذي‬

‫استغرابه‪.‬‬ ‫مع‬ ‫وحئنه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪3126‬‬ ‫(‪ )4‬رواه ابن ماجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪3127‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪368 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪265‬‬ ‫والعقيقة ‪ /‬الأضحية‬ ‫الأضحية‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪701 :‬‬ ‫[ الصافات‬ ‫>‬ ‫وفدئنه بذبم عظيم‬ ‫بدلا عنه ؛ قال تعالى ‪< :‬‬ ‫فذبحه‬ ‫فداه بكبش‬

‫الققراء والمساكين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الزحمة‬ ‫العيال يوم العيد ‪ ،‬وإشاعة‬ ‫التوسعة على‬ ‫‪- 3‬‬

‫مها واطعموا‬ ‫بهيمة الأنعام ‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬فكلوا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫ما سخر‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫شكر‬ ‫‪- 4‬‬

‫ياله‬ ‫لحومها ولا دمأؤها ولكن‬ ‫الله‬ ‫لن ينال‬ ‫لعلكئم دتمثكرون *‬ ‫سخرنها لكو‬ ‫والمعتر كذللث‬ ‫القاخ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪33 ،‬‬ ‫الحبئ ‪32 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫منكئم‬ ‫التقوى‬

‫احكامها‪:‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫سنة او قاربها‪،‬‬ ‫ما اوفى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجذع‬ ‫اقل من‬ ‫الضان‬ ‫من‬ ‫في الاضحية‬ ‫سنها ‪ :‬لا يجزئ‬ ‫‪- 1‬‬

‫سنة ودخل‬ ‫في الماعز ما أوفى‬ ‫الثني وهو‬ ‫أقل من‬ ‫والإبل والبقر لا يجزئ‬ ‫المعز‬ ‫غير الصئأن من‬ ‫وفي‬

‫سنتين ودخل‬ ‫البقر ما أوفى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫في الخامسة‬ ‫ودخل‬ ‫الإبل ما أوفى أربع سنوات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫التانية‬ ‫قي‬

‫فتذبحوا‬ ‫عليكم‬ ‫يعسر‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫إلا مسنة‬ ‫‪ " :‬لا تذبحوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬

‫الثنية‪.‬‬ ‫الانعام هي‬ ‫" (‪ )1‬والمسنة من‬ ‫الضأن‬ ‫من‬ ‫جذعة‬

‫في خلقتها ‪ ،‬فلا تجزئ‬ ‫نقص‬ ‫السليمة من كل‬ ‫في الاضحية سوى‬ ‫‪ - 2‬سلامتها ‪ :‬لا يجزئ‬

‫اصلها)‬ ‫الأذن من‬ ‫‪ ،‬أو مقطوعة‬ ‫اصله‬ ‫القرن من‬ ‫مكسورة‬ ‫العوراء ولا العرجاء ولا العضباء ( اي‬

‫في‬ ‫لا تجوز‬ ‫‪ " :‬أربع‬ ‫ا!وش‬ ‫لقوله‬ ‫فيها ) وذلك‬ ‫ائتي لا مخ‬ ‫الهازل‬ ‫( وهي‬ ‫العجفاء‬ ‫ولا‬ ‫المريضة‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬والكسيرة‬ ‫ضلعها‬ ‫البين‬ ‫‪ ،‬والعرجاء‬ ‫مرضها‬ ‫البين‬ ‫‪ ،‬والمريضة‬ ‫عورها‬ ‫البين‬ ‫‪ :‬العوراء‬ ‫الاضاحي‬

‫‪.‬‬ ‫الهازل العجفاء‬ ‫وهي‬ ‫في عطامها‬ ‫لا مخ‬ ‫فيها أي‬ ‫لا نقي‬ ‫" (‪ )2‬يعني‬ ‫ائتي لا تنقي‬

‫عيعيه وفي‬ ‫حول‬ ‫سواد‬ ‫يخالطه‬ ‫ابيض‬ ‫اقرن فحلا‬ ‫كبشا‬ ‫ما كانت‬ ‫الأضحية‬ ‫اففلها ‪ :‬افضل‬ ‫‪- 3‬‬

‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫به ‪ .‬قالت‬ ‫وضخى‬ ‫الله ا!ربد‬ ‫استحئه رسول‬ ‫الذي‬ ‫إذ هذا هو الوصف‬ ‫؛‬ ‫قوائمه‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫سواد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وينظر‬ ‫سواد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويمشي‬ ‫سواد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يطا‬ ‫اقرن‬ ‫بكبش‬ ‫ضحى‬ ‫ا!و!‬ ‫التي‬ ‫"إن‬

‫العيد فلا‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫يوم العيد بعد الضلاة‬ ‫صباح‬ ‫الأضحئة‬ ‫ذبح‬ ‫‪ :‬وقت‬ ‫دقا‬ ‫وننت‬ ‫‪- 4‬‬

‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫ذبح‬ ‫؛ ومن‬ ‫لتفسه‬ ‫فإنما يذبح‬ ‫الصلاة‬ ‫قيل‬ ‫ذبح‬ ‫" من‬ ‫اكأهـ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫قبله ابدا‬ ‫تجزئ‬

‫الثاني‬ ‫لليوم‬ ‫تأخيرها‬ ‫فإنه يجوز‬ ‫العيد‬ ‫يوم‬ ‫" (‪ . )4‬أما بعد‬ ‫المسلمين‬ ‫سنة‬ ‫وأصاب‬ ‫تم نسكه‬ ‫فقد‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫ذبخ‬ ‫أيام التشريق‬ ‫كل‬ ‫"‬ ‫؛ لما روي‬ ‫العيد‬ ‫بعد‬ ‫والثالث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪003 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احيد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2028‬‬ ‫(‬ ‫ذاود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الأضاحي‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪131 ،‬‬ ‫‪128 /‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫رو ‪ 51‬الترمذي‬ ‫(‪)3‬‬

‫حنيفة‬ ‫وابو‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫تشهد‬ ‫!‬ ‫وغيرهما‬ ‫وابن عباي‬ ‫علئ‬ ‫عن‬ ‫آثاز‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫مقاذ‬ ‫صنده‬ ‫وفي‬ ‫‪)82‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫احيد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )5‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫العيد‬ ‫ثاك‬ ‫عن‬ ‫الاضحية‬ ‫‪ :‬ا لا تؤخر‬ ‫وولده !ا‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫وهو‬
‫الأضحية والعقيقة ‪ /‬العقيقة‬ ‫‪266‬‬

‫‪ " :‬إني‬ ‫يولمجهها إلى القبلة ويقول‬ ‫ان‬ ‫ذبحها‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫ذبحها‬ ‫عند‬ ‫ما يستدبئ‬ ‫‪- 5‬‬

‫ونسكي‬ ‫المشركين ‪ ،‬إن صلاقي‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫حنيقا ‪ ،‬وما‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫فطر‬ ‫للذي‬ ‫وجهي‬ ‫ولمجهت‬

‫‪ .‬وءاذا باشر‬ ‫"‬ ‫المسلمين‬ ‫وانا اول‬ ‫أمرت‬ ‫له وبذلك‬ ‫العالمين ‪ ،‬لا شريك‬ ‫رب‬ ‫لليما‬ ‫ومماني‬ ‫ومحياي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولك‬ ‫منك‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬الفهم‬ ‫الله (‪ )1‬والله اكبر‬ ‫بسم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫ائذبح‬

‫في‬ ‫غيره‬ ‫اناب‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بنفسه‬ ‫يباشر المسلم اضحيته‬ ‫ان‬ ‫الوكالة فيها ‪ :‬يستحب‬ ‫عخة‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫العلم في‬ ‫بين أهل‬ ‫‪ ،‬ولا خلاف‬ ‫بلا حرج‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‬ ‫ذبحها‬

‫البيت ثلثا ويتصدقون‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬ياكل‬ ‫ثلا!ئا‬ ‫الأضحية‬ ‫ان تقسم‬ ‫المستحئة ‪ :‬يستح!ب‬ ‫قسمتها‬ ‫‪- 7‬‬

‫" (‪ )2‬ويجوز‬ ‫وتصدقوا‬ ‫وادخروا‬ ‫كلوا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الاخر‬ ‫الثلث‬ ‫لأصدقائهم‬ ‫‪ ،‬ويهدون‬ ‫بثلعث‬

‫منها شيئا‪.‬‬ ‫لا يهدوا‬ ‫يجوزان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بها كلها‬ ‫يتصدقوا‬ ‫ان‬

‫رضي‬ ‫علي‬ ‫؛ لقول‬ ‫الأضحية‬ ‫من‬ ‫عمله‬ ‫الجازر أجرة‬ ‫غبرها ‪ :‬لا يعطى‬ ‫من‬ ‫جازوها‬ ‫اجرة‬ ‫‪- 8‬‬

‫وجلالها‪،‬‬ ‫وجلودها‬ ‫بلحومها‬ ‫بدنة ‪ ،‬وان اتصدق‬ ‫الله ايرهـان اقوم على‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ :‬امرني‬ ‫الله‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫عندنا‬ ‫من‬ ‫نعطيه‬ ‫" نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫الجازر‬ ‫لا اعطي‬ ‫وان‬

‫وان‬ ‫كافة‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫البيت ؟ ‪ :‬تجزى ء الشاة الواحدة‬ ‫أهل‬ ‫تجزى ء الشاة عن‬ ‫هل‬ ‫‪- 9‬‬

‫الله اير! يضخي‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫االرجل في‬ ‫أبي اعريوب ل!هه ‪ " :‬كان‬ ‫لقول‬ ‫كانوا أنفارا عديدين‬

‫(‪. )4‬‬ ‫د!ته "‬ ‫أهل‬ ‫وعن‬ ‫عنه‬ ‫بالشاة‬

‫من‬ ‫أن يأخذ‬ ‫لمن أراد أن يضحي‬ ‫الاضمحية ‪ :‬يكره كراههب شديدة‬ ‫عزم على‬ ‫ما يئجنبه من‬ ‫‪- 01‬‬

‫اذا رأيتم‬ ‫"‬ ‫لقوله اتن!ر ‪:‬‬ ‫يضخي‬ ‫حتى‬ ‫الحبة‬ ‫ذي‬ ‫شهر‬ ‫هلال‬ ‫إذا اهل‬ ‫او اظفاره شيئا وذلك‬ ‫شعره‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫يضخي‬ ‫شعره وأظفاره حتى‬ ‫عن‬ ‫فليمسك‬ ‫أن يضحي‬ ‫الخخة وأراد أحدكم‬ ‫ذي‬ ‫هلال‬

‫أجر‬ ‫ناله‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الأضحية‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬من عجز‬ ‫الامة‬ ‫‪ - 11‬تفمحية الرسول ا!و! عن جميع‬

‫لم‬ ‫وعمن‬ ‫عني‬ ‫‪ " :‬اللهم هذا‬ ‫قال‬ ‫كبشين‬ ‫لاحد‬ ‫ذبحه‬ ‫لا! النبي !اظ! عند‬ ‫؛ وذلك‬ ‫المضخين‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫امتي‬ ‫من‬ ‫يضج‬

‫العقيقة‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫ولادته‪.‬‬ ‫يوم سابع‬ ‫للمولود‬ ‫الشاة تذبج‬ ‫تعريفها ‪ :‬العةيةة هي‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫( الأنعام ‪)121 :‬‬ ‫>‬ ‫علة‬ ‫الله‬ ‫آت!م‬ ‫يهر‬ ‫مئا ‪،‬‬ ‫تأصلوا‬ ‫ولا‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الكريم‬ ‫بالكتاب‬ ‫واجبة‬ ‫التسمية‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪37‬‬ ‫الضحايا‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪01‬‬ ‫الضحايا‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9903‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪123 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪9176‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪549‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ /‬وو ‪2‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫الأضاحي‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪267‬‬ ‫والعقيقة ‪ /‬العقيقة‬ ‫الأضحية‬

‫" كل‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله ا!وش‬ ‫اولياء المولود ؛ وذلك‬ ‫للقادر عليها من‬ ‫‪ :‬العقيقة سنة متاكدة‬ ‫‪ - 2‬حكمها‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫راسه‬ ‫ويحلق‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫عنه يوم سابعه‬ ‫رهينة بعقيقته تذبح‬ ‫غلام‬

‫في‬ ‫!‬ ‫لله‬ ‫نعمة الولد ‪ ،‬والوسيلة‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫في العقيقة شكر‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ - 3‬حكمتها‬

‫ورعايته‪.‬‬ ‫المولود‬ ‫حفظ‬

‫العقيقة‪:‬‬ ‫احكام‬ ‫‪ :‬من‬ ‫احكامها‬

‫في‬ ‫يجزئ‬ ‫النقص‬ ‫السن والسلامة من‬ ‫من‬ ‫في الاضحية‬ ‫‪ - 1‬سلاقمتها وسئها ‪ :‬ما يجزئ‬

‫العقيقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫لا يجزئ‬ ‫الاضحية‬ ‫في‬ ‫العقيقة ‪ ،‬وما لا يجزئ‬

‫البيت‬ ‫فياكل منها اهل‬ ‫الأضحية‬ ‫تقسم‬ ‫كما‬ ‫ان تقسم‬ ‫طعمها وإطعامها ‪ :‬يستحب‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ويهدون‬ ‫ويتصدقون‬

‫عن‬ ‫ا!!‬ ‫الرسول‬ ‫الذكر بشاتين ؛ اذ " ذبح‬ ‫ان يعق عن‬ ‫يوم العقيقة ‪ :‬يستحث‬ ‫‪ - 3‬ما يستحب‬

‫الاسماء‬ ‫له من‬ ‫يختار‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫سابعه‬ ‫المولود يوم‬ ‫يسمى‬ ‫ان‬ ‫يستححب‬ ‫(‪ . )2‬كما‬ ‫"‬ ‫كبشين‬ ‫الحسن‬

‫العملة؛‬ ‫من‬ ‫او ما يقوم مفامهما‬ ‫ذهبا او فضة‬ ‫شعره‬ ‫بوزن‬ ‫‪ ،‬ويتصدق‬ ‫راسه‬ ‫‪ .‬وان يحلق‬ ‫احسنها‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫راسه‬ ‫ويحلق‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫عنه يوم سابعه‬ ‫رهينة بعقيقته تذبح‬ ‫غلام‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫لقوله ا!‬

‫في اذنه‬ ‫المولود ان يؤذن‬ ‫العلم اذا وضع‬ ‫اهل‬ ‫اذفي المولود ‪ :‬استحب‬ ‫في‬ ‫الاذان والاقامة‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪:‬‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫تابعة الجان‬ ‫وهي‬ ‫ام الصبيان‬ ‫الله من‬ ‫يحفظه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬رجاء‬ ‫اذنه اليسرى‬ ‫في‬ ‫ويفام‬ ‫اليمنى‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫انن الصبيان‬ ‫تضره‬ ‫لم‬ ‫اليسرى‬ ‫اذنه‬ ‫في‬ ‫واقام‬ ‫اليمنى‬ ‫اذنه‬ ‫في‬ ‫فاذن‬ ‫له مولود‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫"‬

‫‪ ،‬او يوم الواحد‬ ‫يوم الرابع عشر‬ ‫يذبح‬ ‫ان‬ ‫فيه ‪ :‬صج‬ ‫ولئم يذبح‬ ‫الشابع‬ ‫اذا فات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫السابع لم يعق‬ ‫المولود قبل‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والعشرين‬

‫*‬ ‫ع! *‬

‫واحد‪.‬‬ ‫غير‬ ‫) وصححه‬ ‫‪166‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 / 5‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫راسها‪.‬‬ ‫يكره حلق‬ ‫فانه‬ ‫الجارية‬ ‫لا‬ ‫الذكر‬ ‫رأس‬ ‫حلق‬ ‫(‪ )3‬يستدبئ‬

‫عليه‪.‬‬ ‫يتكلم‬ ‫ولم‬ ‫النلخيص‬ ‫صاحث‬ ‫) ‪ .‬واورده‬ ‫‪253‬‬ ‫(‬ ‫الاذكار‬ ‫في‬ ‫) ‪ .‬والنووي‬ ‫‪617‬‬ ‫(‬ ‫مرفوغا‬ ‫ابن السني‬ ‫اورده‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ :‬في المعاملات‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪ :‬في الجهاد‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫فيه‪:‬‬ ‫؟ والحكمة‬ ‫انواعه‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ :‬في حكم‬ ‫المادة الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫مادة‬ ‫عشرة‬ ‫وفيه إحدى‬

‫‪:‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ -‬جن‬ ‫أ‬

‫عن‬ ‫سقط‬ ‫كفاية اذا قام به البعض‬ ‫قتال الكقار والمحاربين فرض‬ ‫هو‬ ‫الجهاد الخاص! الذي‬ ‫حكم‬

‫فرقة‬ ‫نفر من ص‬ ‫فلولا‬ ‫!آفة‬ ‫لينفروا‬ ‫المؤمؤن‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫تعالى ‪<:‬‬ ‫لقوله‬ ‫الاخر ؛ وذلك‬ ‫البعفيى‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبئ‬ ‫!ضلرت>‬ ‫لعلهم‬ ‫اليهم‬ ‫إذا رجعوا‬ ‫قؤمهم‬ ‫ولينذدوا‬ ‫في الذين‬ ‫الئ!هوا‬ ‫طآيفة‬ ‫منهم‬

‫" واذا استنفرتم‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ لقوله اظ‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫عيته الإمام فيصبح‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫غير انه يتعين‬

‫وقتاله‪.‬‬ ‫مدافعته‬ ‫منهم‬ ‫النساء‬ ‫حتى‬ ‫أهلها‬ ‫على‬ ‫بلدا فإنه يتعين‬ ‫العدو‬ ‫اذا داهم‬ ‫(‪ . )1‬وكذا‬ ‫فانفروا"‬

‫‪:‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ -‬انواع‬ ‫ب‬

‫لقوله اع!ط‪:‬‬ ‫والقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫واللسان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمال‬ ‫‪،‬‬ ‫باليد‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحارهين‬ ‫الكفار‬ ‫جهاد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫" (‪. )7-‬‬ ‫وألسنتكم‬ ‫وأنفسكم‬ ‫بأموالكم‬ ‫المشركين‬ ‫( جاهدوا‬

‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫( من‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫والقلب‬ ‫باليد واللسان‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫القساق‬ ‫جهاد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الابمان "‬ ‫أضعف‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فبفلبه‬ ‫يستظع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فبلسانه‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫بيده‬ ‫فليغيره‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫؛ قوله‬ ‫الشهوات‬ ‫ما نرينه من‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫الشبهات‬ ‫ما يأني به من‬ ‫بدفع‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫الشيظان‬ ‫جهاد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[فاطز‬ ‫>‬ ‫عدوا‬ ‫فاتخذوه‬ ‫عدؤ‬ ‫لكم‬ ‫الستطن‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪] 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ فاطر‬ ‫الغردد>‬ ‫بادله‬ ‫ولا يغرنكم‬ ‫<‬

‫عن‬ ‫بها وتعلمها ‪ ،‬وبصرفها‬ ‫أن تتعدت أمور الدين وتعمل‬ ‫على‬ ‫بحملها‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫النقس‬ ‫‪ -‬جهاد‬ ‫‪4‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الاكبر"‬ ‫الجهاد‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫قيل‬ ‫حتى‬ ‫الجهاد‬ ‫انواع‬ ‫اعظم‬ ‫من‬ ‫النقس‬ ‫‪ .‬وجهاد‬ ‫رعوناتها‬ ‫ومقاومة‬ ‫هواها‬

‫‪:‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ -‬حكمة‬ ‫ب‬

‫العدوان‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫ما يتبع ذلك‬ ‫مع‬ ‫يعبد الله وحده‬ ‫الجهاد بانواعه ‪ :‬ان‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ومن‬

‫القضيلة‪،‬‬ ‫الخير ونشر‬ ‫‪ ،‬وتعميم‬ ‫العدل‬ ‫والأموال ‪ ،‬ورعاية الحق وصيانة‬ ‫الأنفس‬ ‫والشر ‪ ،‬وحفظ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)226‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد(‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)2773‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)86‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪85‬‬ ‫الإجارة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ووواه‬ ‫‪)18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاوي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪)25‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)251 .‬‬ ‫‪124 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫وواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫خير‬ ‫( قدشم‬ ‫‪:‬‬ ‫من غزاة فقاذطتئ‬ ‫ف‬ ‫النبيئ‬ ‫بلفظ ‪ :‬قدم‬ ‫جابر!‬ ‫عق‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫وواه البيهقئ والخطيب‬ ‫ضعيص‬ ‫(‪! )3‬يث‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هواه‬ ‫العبد‬ ‫مجاهدة‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الاكبر‬ ‫الجهاد‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫؟ !‬ ‫الأكبر‬ ‫الجها؟‬ ‫الى‬ ‫الاصغر‬ ‫الجهاير‬ ‫من‬ ‫وقدمتم‬ ‫‪،‬‬ ‫مقديم‬
‫الجهاد‬ ‫الجهاد ‪ /‬فضل‬ ‫‪ 07‬صلأ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأنفال‬ ‫>‬ ‫دلة‬ ‫الدين !له‬ ‫فتنة وبنون‬ ‫حتئ لا تكون‬ ‫وفيلوهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعالى‬

‫‪:‬‬ ‫الجهاد‬ ‫فضل‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫لمادة‬ ‫‪1‬‬

‫والأحاديث‬ ‫الاخبار الإلهية الصادقة‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫الجهاد والاسنشهاد‬ ‫ورد في فضل‬

‫الأخبار‬ ‫تلك‬ ‫العبادات ‪ ،‬ومن‬ ‫وافضل‬ ‫القرب‬ ‫اغلم‬ ‫الجهاد من‬ ‫ما يجعل‬ ‫الثابنة‬ ‫النبوية الصحيحة‬

‫وامولهم باف‬ ‫المؤنين أنفسهز‬ ‫اشترى مف‬ ‫ان أفه‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫النبوجمة‬ ‫والأحاديث‬ ‫الإلهية‬

‫ص‬ ‫ء‪ 2‬ط‬


‫والإنجيل‬ ‫التؤرلة‬ ‫علته حقا ف‬ ‫وعها‬ ‫ويقندوت‬ ‫فيفعدون‬ ‫أدده‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫لمج الجئة يقعلن‬

‫هو ائفوز‬ ‫فاستئشروا ببيعكم ائذى باهعتم به وذلك‬ ‫اددة‬ ‫مف‬ ‫بعمذء‬ ‫وألقؤ ان ومن أرت‬

‫؟ئهم‬ ‫في سبيله ‪ -‬صفا‬ ‫يمئلون‬ ‫يحمث الذلى‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪111 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫افظيص‬

‫عذاب‬ ‫مق‬ ‫ئخي!‬ ‫تجزؤ‬ ‫ادللأ عك‬ ‫الذيئ ءامؤأ هل‬ ‫باا‬ ‫‪< :‬‬ ‫!‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الضف‬ ‫>‬ ‫بنين فزصوص‬

‫يغفر ل!‬ ‫إن بهتم لئلون *‬ ‫وأننسكئم ذلكم خيز ئ!‬ ‫الله باموصلكز‬ ‫وتجيدون ق صيل‬ ‫ورشود‬ ‫بالله‬ ‫!ئؤشنون‬ ‫ألجح‬

‫‪. ] 11 ، 15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ المص‬ ‫الفؤز العظيم >‬ ‫ذلث‬ ‫عدن‬ ‫في نجف‬ ‫تجرى من تخها الأنهز ومسبهن جمه‬ ‫جنمئ‬ ‫ذنوالبئ وقيخلكز‬

‫أكتتأ بل أخياص‬ ‫الله‬ ‫فى سبيل‬ ‫قتلوا‬ ‫الذين‬ ‫ولا تخسبن‬ ‫‪< :‬‬ ‫المجاهدين المشتشهدين‬ ‫في فضل‬ ‫وقوله سئحانه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪012 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ ال عمران‬ ‫>‬ ‫فضلا‪-‬‬ ‫البمن‬ ‫ءاتيهم‬ ‫بمآ‬ ‫*لرحين‬ ‫ينزقون‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬

‫بنفسه وماله في سبيل‬ ‫يجاهد‬ ‫‪ " :‬مؤمن‬ ‫الناس ؟ فقال‬ ‫افضل‬ ‫عن‬ ‫!اظ! وقد سئل‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫" (‪ . )1‬وقوله عداص!رز‪:‬‬ ‫شزه‬ ‫العاس من‬ ‫ويدع‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫الشعاب‬ ‫من‬ ‫في شعب‬ ‫تعالى ‪ ،‬ثم مؤمن‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫القائم ‪ ،‬وتوكل‬ ‫الصائم‬ ‫في سبيله ‪ ،‬كمثل‬ ‫والله اغلم بمن يجاهد‬ ‫الله‬ ‫المجاهد في سبيل‬ ‫"مثل‬

‫اعلون‪،‬‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫او غنيمة‬ ‫أجر‬ ‫سالما مع‬ ‫الجنة او يرجعه‬ ‫يدخله‬ ‫توفاه ‪ ،‬ان‬ ‫إن‬ ‫سبيله‬ ‫في‬ ‫للمجاهد‬

‫تستطيع‬ ‫‪ " :‬هل‬ ‫" ‪ ،‬ثم قال‬ ‫‪ " :‬لا أجد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الجهاد‬ ‫يعدل‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫قائلا ‪ :‬دلني‬ ‫رجل‬ ‫ساله‬ ‫وقد‬

‫يستطيع‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫" قال‬ ‫؟‬ ‫ولا تفطر‬ ‫فتقوم ولا تفتر وتصوم‬ ‫مسجدك‬ ‫المجاهد ان تدخل‬ ‫إذا خرج‬

‫‪ -‬والله‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫احذ‬ ‫)‬ ‫لا يجرح‬ ‫(اي‬ ‫بيده لا يكلم‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫(‪ .)3‬وقوله ابر! ‪:‬‬ ‫؟ا‬ ‫ذلك‬

‫" (‪)4‬وقوله اعلم!‪:‬‬ ‫جاء يوم القيامة واللون لون الذم والريح ريح المسك‬ ‫إلَّا‬ ‫في سبيله ‪-‬‬ ‫اعلم بمن يكلم‬

‫والذي‬ ‫("‬ ‫(‪ .)5‬وقوله ابر! ‪:‬‬ ‫))‬ ‫شعبة من النفاق‬ ‫على‬ ‫بالغزو مات‬ ‫نفسه‬ ‫ولم يغز ولم يحدث‬ ‫"من مات‬

‫عليه ما‬ ‫احملهم‬ ‫ما‬ ‫ولا اجد‬ ‫ان يتخلفوا عنى‬ ‫انفسهم‬ ‫تطيب‬ ‫لا‬ ‫المؤمعين‬ ‫بيده لولا ان رجالا من‬ ‫نفسي‬

‫الإمارة ‪.‬‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪34‬‬ ‫مسلم‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫الإمارة‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪011‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪17 / 6‬‬ ‫النسائي‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪22 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫النساثي‬ ‫(‪ 3‬يرواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪374 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫لأ‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫اء‪025‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫(‪ 5‬يرواه‬
‫‪271‬‬ ‫‪ /‬الإعد اد للجهاد‬ ‫الجهاد‬

‫ثم احيا ثم‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫ان اقتل في سبيل‬ ‫بيده لوددت‬ ‫نفسي‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الله‬ ‫تغدو في سبيل‬ ‫سريبما‬ ‫عن‬ ‫تخلفت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫النار"‬ ‫الله فمسته‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫عبد‬ ‫قدما‬ ‫ما اغبرت‬ ‫‪":‬‬ ‫ثم اقتل " (‪ . )1‬وقوله ا!و!‬ ‫‪ ،‬ثم احيا‬ ‫اقتل‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫الارض‬ ‫إلى الدنيا وله ما على‬ ‫ان يرجع‬ ‫الجنة يحسب‬ ‫يدخل‬ ‫" ما احد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله اكأوش‬

‫الكرامة " (‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫مراب‬ ‫إلى الانيا فيقتل عشر‬ ‫ان يرجع‬ ‫السنهيد يتمنى‬

‫فضله‪:‬‬ ‫وبيان‬ ‫وحكمه‬ ‫؟‬ ‫الرباط‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫الخطر‬ ‫الحرفي في اماكن‬ ‫وعتادها‬ ‫الاسلامية بسلاحها‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬الرباط هو مرابطة الجيوش‬

‫منها‪.‬‬ ‫المسلمين وبلادهم‬ ‫‪ ،‬او يهاجم‬ ‫يدخلها‬ ‫للعدرن ان‬ ‫والثغور التي يمكن‬

‫به‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقد امر‬ ‫‪،‬‬ ‫الباقين‬ ‫عن‬ ‫سقط‬ ‫إذا قام به البعض‬ ‫‪،‬‬ ‫كالجهاد‬ ‫كفائي‬ ‫الرباط واجث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫‪. ] 002‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آل عمران‬ ‫تفلحوت>‬ ‫لعلكخ‬ ‫الله‬ ‫واثقوأ‬ ‫وراطوا‬ ‫ءامنوا اضبروا وصابروا‬ ‫الذلى‬ ‫يأيها‬ ‫في قوله ‪>:‬‬

‫يوم‬ ‫" رباط‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال فيه رسول‬ ‫القرب‬ ‫واعظم‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ :‬الرباط من افضل‬ ‫‪ -‬فضله‬ ‫‪3‬‬

‫إلا المرابط‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫على‬ ‫الميت يختم‬ ‫‪ ":‬كل‬ ‫وما عليها" (‪ . )4‬وقال ا!و!‬ ‫الانيا‬ ‫خير من‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬

‫ونكير‪.‬‬ ‫منكر‬ ‫فتان القبر" (‪ . )5‬فتان القبر المراد بهما‬ ‫من‬ ‫يوم القيامة ‪ ،‬ويؤمن‬ ‫إلى‬ ‫له عمله‬ ‫فإنه ينمو‬

‫نهارها" (‪ . )6‬وقال‬ ‫ليلة يقام ليلها ويصام‬ ‫الف‬ ‫من‬ ‫الله خير‬ ‫ليلة في سبيل‬ ‫" حرس‬ ‫‪:‬‬ ‫و!ال ا!‬

‫وراء المسلمين‬ ‫حرس‬ ‫‪ ":‬من‬ ‫" (‪ . )7‬وقال اتنص‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫عين سهرت‬ ‫على‬ ‫النار‬ ‫" حرمت‬ ‫‪:‬‬ ‫اص‬

‫امره ان‬ ‫وقد‬ ‫الغنوي‬ ‫مرثد‬ ‫ين ايي‬ ‫لأنس‬ ‫ا!‬ ‫" (‪ . )8‬وقال‬ ‫؛ لم ير النار بعينه الا تحلة القسم‬ ‫متطوعا‬

‫‪ :‬لا ‪ ،‬إلا مصليا‬ ‫انس‬ ‫ففال‬ ‫الليلة ؟"‬ ‫نزلت‬ ‫هل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ففال‬ ‫جاءه‬ ‫ليلا ‪ ،‬فلما اصبح‬ ‫المعسكر‬ ‫يحرس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫بعدها"‬ ‫عملا‬ ‫لا تعمل‬ ‫ان‬ ‫؛ فلا عليك‬ ‫اوجبت‬ ‫قد‬ ‫‪" :‬‬ ‫له ا!و!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫حاجة‬ ‫او قاضيا‬

‫‪:‬‬ ‫للجهاد‬ ‫الإعداد‬ ‫وجوب‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الرابعة‬ ‫المادة‬

‫فرض‬ ‫انواعه وهو‬ ‫بكافة‬ ‫العتاد الحرلي‬ ‫وإيجاد‬ ‫الأسباب‬ ‫بإحضار‬ ‫يكون‬ ‫للجهاد‬ ‫الإعداد‬

‫ئن قؤؤ‬ ‫وأعدوا لهم فا اشتطعض‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬قال تعالى‬ ‫‪ ،‬غير انه مقدثم عليه وسابق‬ ‫نقسه‬ ‫كالجهاد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الانفال ‪06 :‬‬ ‫>‬ ‫وعدؤكم‬ ‫الله‬ ‫بهء عدو‬ ‫ترهبوت‬ ‫الجل‬ ‫رباط‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)26 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)25 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)201 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)75‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪62 / 1‬‬ ‫احمد(‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)1665‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1646‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪)43 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1621‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫برقم "‪25‬‬ ‫!‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ابو داود‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)48 / 1‬‬ ‫الكبير(‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)81‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)0277‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫‪)437‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أحمد(‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)302‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الدارمي ( ‪2‬‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)135‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫لك‬ ‫أوجب‬ ‫عملا‬ ‫‪ :‬عتلت‬ ‫اوجبت‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫‪)84‬‬ ‫لم‬ ‫الحاكم ( ‪2‬‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)17‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫(‪)9‬‬
‫الجهاد ‪ /‬أركان الجهاد‬ ‫‪272‬‬

‫من‬ ‫ما استطعتم‬ ‫لهم‬ ‫واعدوا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫المنبر يقول‬ ‫الله على‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫عامير !حه‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫وقال‬

‫الله!‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫صتنيإنه‬ ‫(‪ . )1‬وقال‬ ‫"‬ ‫الرمي‬ ‫القوة‬ ‫‪ ،‬الا إن‬ ‫الرفي‬ ‫القوة‬ ‫‪ ،‬الا إن‬ ‫الرمي‬ ‫القوة‬ ‫ألا إن‬ ‫قوة‬

‫به ‪ ،‬ومنئله‪،‬‬ ‫الخير ‪ ،‬والرامي‬ ‫صنعته‬ ‫في‬ ‫يحتسب‬ ‫نفير الجنة ‪ :‬صانعه‬ ‫ثلاثة‬ ‫الواحد‬ ‫بالسهم‬ ‫يدخل‬

‫الرجل‬ ‫ثلاثة ‪ :‬تاديب‬ ‫اللهو الا في‬ ‫ان تركبوا ‪ ،‬ليس‬ ‫إلي من‬ ‫وارموا واركبوا وأن ترموا احب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫نبله‬ ‫أو‬ ‫بقوسه‬ ‫ورميه‬ ‫‪،‬‬ ‫اهله‬ ‫وملاعبته‬ ‫‪،‬‬ ‫فرسه‬

‫السلاح‬ ‫ان يعدوا من‬ ‫او دولا شتى‬ ‫المسلمين سواء كانوا دولة واحدة‬ ‫على‬ ‫هذا وجب‬ ‫وبناء على‬

‫من رد هجمات‬ ‫لا‬ ‫والقتال ما يمكنهم‬ ‫فنون الحرب‬ ‫الحرلي ويدوبوا من الرجال على‬ ‫العتاد‬ ‫ويهيئوا من‬

‫‪.‬‬ ‫في الارض‬ ‫العدل والخير والرحمة‬ ‫ونشر‬ ‫الله‬ ‫لإعلاء كلمة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بل في الغزو في سبيل‬ ‫العدؤ فحسب‬

‫من‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫لملغ‬ ‫فما من شاب‬ ‫‪.‬‬ ‫التجنيد اجباريا بينهم‬ ‫المسلمين ان يكون‬ ‫ايضا على‬ ‫كما وجب‬

‫والقتال ‪،‬‬ ‫خلالها سائر فنون الحرب‬ ‫‪ ،‬يحسن‬ ‫لمدة سنة ونصف‬ ‫إلى الخدمة العسكرية‬ ‫عمره الا يضطر‬

‫لحظة يدعوه‬ ‫ائة‬ ‫الجهاد في‬ ‫لداعي‬ ‫مستعدا‬ ‫بذلك‬ ‫العام ‪ ،‬ويكون‬ ‫في ديوان الجيش‬ ‫بعدها اسمه‬ ‫ويسخل‬

‫العام ‪.‬‬ ‫الايوان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الله ‪ ،‬ما دام اسمه‬ ‫سبيل‬ ‫المرابط في‬ ‫له عمل‬ ‫يجرى‬ ‫نيته قد‬ ‫صلاح‬ ‫فيها ‪ ،‬ومع‬

‫في العالم‪،‬‬ ‫وجد‬ ‫سلاح‬ ‫لكل‬ ‫المصانع الحربية المنتجة‬ ‫على المسلمين أن يعدوا من‬ ‫كما يجب‬

‫والملبس‬ ‫من الماكل والمشرب‬ ‫بضروري‬ ‫ما ليس‬ ‫بهم إلى ترك كل‬ ‫ذلك‬ ‫فيه ‪ ،‬ولؤ أدى‬ ‫أو يجد‬

‫الوجوه‬ ‫احسن‬ ‫على‬ ‫فريضته‬ ‫الجهاد ويؤدون‬ ‫بواجب‬ ‫يقومون‬ ‫يجعلهم‬ ‫‪ .‬الأمر الذي‬ ‫والمسكن‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫الدنيا وفي‬ ‫الله في‬ ‫لعذاب‬ ‫وعرضة‬ ‫آثمون‬ ‫‪ ،‬وإلا فهم‬ ‫وأكملها‬

‫‪:‬‬ ‫الجهاد‬ ‫أركان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المادة‬

‫هي‪:‬‬ ‫‪ ،‬أركان‬ ‫الشهادة‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬الشيادة‬ ‫الحسنيين‬ ‫لإحدى‬ ‫المحقق‬ ‫السنرعي‬ ‫للجهاد‬

‫كلمة‬ ‫منه إعلاء‬ ‫الغرض‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ ،‬والنئة في‬ ‫بالنيات‬ ‫؛ إذ الاعمال‬ ‫النيه الصالحة‬ ‫‪- 1‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويفاتل رياغ ‪ ،‬فأي‬ ‫يفاتل حميه‬ ‫المجل‬ ‫عن‬ ‫ظ!ررر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تعالى لا غير ‪ ،‬فقد سئل‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫الله "(‪)3‬‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫العليا فهو‬ ‫الفه هي‬ ‫كلمة‬ ‫لتكون‬ ‫قاتل‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الله ؟‬ ‫سبيل‬ ‫في‬

‫قل‬ ‫وإن‬ ‫‪-‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫لا يجوز‬ ‫رايته وبإذنه ‪ ،‬فكما‬ ‫وتحت‬ ‫وراء إمام مسلم‬ ‫أن يكون‬ ‫‪- 2‬‬

‫يايها ألذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يفاتلوا بغير إمام‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬لا يجوز‬ ‫إمام‬ ‫بدون‬ ‫يعيشوا‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫عددهم‬

‫على‬ ‫فإنه يجب‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وبناء على‬ ‫[‬ ‫‪95‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫منكم‬ ‫ءامنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وآئزلى ا!مر‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪148‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪223‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪2514‬‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1646‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمارة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪015‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪914‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪43 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪273‬‬ ‫المعركة‬ ‫الجهاد ‪ /‬ما يلزم لخوض‬

‫قبضة‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪ ،‬لتتحرر وتتخلص‬ ‫الله‬ ‫المسلمين تريد أن تجاهد غازية في سبيل‬ ‫من‬ ‫أية مجموعة‬

‫‪ ،‬لم تنظم‬ ‫وكفاية‬ ‫وتقوى‬ ‫علم‬ ‫الإمامة من‬ ‫شروط‬ ‫منها تتوفر فيه أغلب‬ ‫الكافر أن تبابع أولا رجلا‬

‫النصر‪.‬‬ ‫الله لها‬ ‫يكتب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وأيديها‬ ‫وأموالها‬ ‫بألسنتها‬ ‫وتجاهد‬ ‫أمرها‬ ‫وتحمع‬ ‫‪،‬‬ ‫صقوفها‬

‫مع بذل كامل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمكان‬ ‫حدود‬ ‫ئ‬ ‫وعتاب ورجال‬ ‫للجهاد من سلاح‬ ‫ما يلزم‬ ‫وإحضار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬إعداد العذة‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪06‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الأنفال‬ ‫نر لؤش >‬ ‫لهم ئا اغم‬ ‫وأعذوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ قوله‬ ‫في ذلك‬ ‫الجهد‬ ‫‪ ،‬واستقراغ‬ ‫الاستطاعة‬

‫استأذنه‬ ‫الذي‬ ‫للرجل‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫له ابوان او احدهما‬ ‫الأبوين ‪ ،‬ل!إذنهما لمن كان‬ ‫‪ -‬رضا‬ ‫‪4‬‬

‫العدو‬ ‫داهم‬ ‫إذا‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫فجاهد‬ ‫ففيهما‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫والداك‬ ‫احي‬ ‫‪" :‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬

‫الابوين‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫‪ ،‬فإنه يسقط‬ ‫الرجل‬ ‫الإمام‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫القرية‬

‫؛ لقوله‬ ‫ميتة جاهلية‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫للامام ومات‬ ‫عاص‬ ‫قاتل وهو‬ ‫الإمام ‪ ،‬فمن‬ ‫طاعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫شبرا‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫الئاس خرج‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عليه ‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫أميره شيئا فليصبر‬ ‫من‬ ‫كره‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!!‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫جاهلية‬ ‫ميتة‬ ‫مات‬ ‫الا‬ ‫عليه‬ ‫فمات‬

‫المعركة‪:‬‬ ‫لخوض‬ ‫يلزم‬ ‫‪ :‬فيحا‬ ‫المادة السادسة‬

‫المعركة من توفر الأحوال الاتية‪:‬‬ ‫عند خوض‬ ‫لابد للمجاهد‬

‫الانهزام أمام العدو حال‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫؛ اذ حرم‬ ‫الزحف‬ ‫الثبات والاستماتة حال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الادتجار>‬ ‫فلا نوثوهم‬ ‫زخفا‬ ‫كفروا‬ ‫ائذفي‬ ‫الذين ءامنوا إذا لتيتم‬ ‫جماثها‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬بقوله تعالى‬ ‫الرحف‬

‫زاد‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫المسلمين‬ ‫عدد‬ ‫ضعقي‬ ‫لا ‪-‬نريد على‬ ‫الكفار‬ ‫عدد‬ ‫فيما اذا كان‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫]‬ ‫‪15 :‬‬ ‫الانفال‬ ‫[‬

‫انهزم‬ ‫أنه من‬ ‫الانهزام ‪ .‬كما‬ ‫مثلا فلا يحرم‬ ‫الكقار أكثر‬ ‫المسلمين ثلاثة من‬ ‫من‬ ‫بان قاتل رجل‬

‫اثم‬ ‫ولا‬ ‫منهزما‬ ‫لا يعد‬ ‫كعة المسلمين‬ ‫الى‬ ‫لينحاز‬ ‫‪ ،‬أوْ انهزم‬ ‫عليهم‬ ‫لينقض‬ ‫الكقار‬ ‫مخادعة‬ ‫قصد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الانفال ‪16 :‬‬ ‫[‬ ‫فئة >‬ ‫إف‬ ‫لقئال أو متحيزا‬ ‫الأ متحرفا‬ ‫‪> :‬‬ ‫عليه ؟ لقوله تعالى‬

‫وولايته‬ ‫ووعيده‬ ‫وعده‬ ‫تعالى بذكر‬ ‫الله‬ ‫للقوة من‬ ‫؛ استمدادا‬ ‫واللسان‬ ‫الله بالقلب‬ ‫ذكر‬ ‫‪- 2‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الجأثز‬ ‫ويربط‬ ‫القلب‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فيثبت‬ ‫لأوليائه‬ ‫ونصرته‬

‫نهيهما‪.‬‬ ‫ولا ارتكاب‬ ‫أمرهما‬ ‫مخالقة‬ ‫‪ ،‬بعدم‬ ‫رسوله‬ ‫الله وطاعة‬ ‫طاعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫مترابطة‬ ‫لا ثلمة فيه ولا ثغرة ‪ ،‬قلوب‬ ‫واحدا‬ ‫المعركة صفا‬ ‫‪ ،‬لدخول‬ ‫النزاع والخلاف‬ ‫‪ - 4‬ترك‬

‫والصلة‪.‬‬ ‫البر‬ ‫‪ ) 5‬كتاب‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ . ) 71 / 4‬ورواه‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإمارة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪605‬‬ ‫مسلبم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪/‬‬ ‫( و‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وشجاعته‪.‬‬ ‫لجراته‬ ‫يكفها‬ ‫الفرلر‬ ‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫‪-‬ستجط‬ ‫‪:‬‬ ‫الجاش‬ ‫رابط‬ ‫ورجل‬ ‫‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫النهفق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجاش‬ ‫(‪)3‬‬
‫الجهاد ‪ /‬آداب الجهاد‬
‫‪274‬‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫يشد‬ ‫متراصة كالبنيان المرصوص‬ ‫واجساد‬

‫قال الله‬ ‫‪.‬‬ ‫العدو وتنهزم صقوفه‬ ‫ينكشف‬ ‫المعركة حتى‬ ‫والاستماتة في خوض‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبر والمصابرة‬ ‫‪- 5‬‬

‫واطيعوا‬ ‫!‬ ‫!ثيرا لعلكم تفلون‬ ‫ادله‬ ‫!روا‬ ‫و‪%‬‬ ‫فاثبتوا‬ ‫فئة‬ ‫ءاموا اذا لقيتر‬ ‫> يائها الذنن‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ ا!نفانل ‪46 ، 45 :‬‬ ‫>‬ ‫ا!برهبئ‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫وأصبروأ‬ ‫ريحكم‬ ‫وتذهب‬ ‫قنفشلوا‬ ‫تنزعوا‬ ‫اطه ورسولهر ولا‬

‫‪:‬‬ ‫الجهاد‬ ‫آداب‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫السابعة‬ ‫المادة‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫النصر‬ ‫عوامل‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫مراعاتها‬ ‫تجب‬ ‫اذاب‬ ‫للجهاد‬

‫إلى‬ ‫الله عتن!آ إذا اراد الخروج‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫الحربثة ‪ ،‬فقد‬ ‫وخططه‬ ‫الجيش‬ ‫سر‬ ‫إفشاء‬ ‫عدم‬ ‫‪- 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫بغيرها ( كما‬ ‫ما ورى‬ ‫غزوة‬

‫في‬ ‫بعضا‬ ‫بها بعضهم‬ ‫‪ ،‬ليعرف‬ ‫بين أفراد الجيش‬ ‫والإشارات‬ ‫الرموز والشعارات‬ ‫استعمال‬ ‫‪- 2‬‬

‫لا‬ ‫‪ :‬حم‬ ‫فقولوا‬ ‫العدو‬ ‫بيتكم‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫!و!ا‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫مكانه‬ ‫من‬ ‫او قربهم‬ ‫بالعدو‬ ‫اختلاطهم‬ ‫حال‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أمت‬ ‫" أمت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫مع‬ ‫غزت‬ ‫سرية‬ ‫شعار‬ ‫" وكان‬ ‫ينصرون‬

‫وتشتت‬ ‫بتبديد القوى‬ ‫يسببان القشل‬ ‫المعركة ؛ إذ اللغط والصراخ‬ ‫خوض‬ ‫عند‬ ‫الصمت‬ ‫‪- 3‬‬

‫القتال ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الصوت‬ ‫الله ا!و! كانوا يكرهون‬ ‫رسول‬ ‫ابو داود ان اصحاب‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫الفكر ؛‬

‫الهجوم‬ ‫لشن‬ ‫‪ ،‬واختيار الرمن المناسب‬ ‫المقاتلين‬ ‫الصالحة للقتال ‪ ،‬وترتيب‬ ‫اختيار الأماكن‬ ‫‪- 4‬‬

‫المعارك ‪.‬‬ ‫اختيار المكان والرمان لشن‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫هديه‬ ‫ايرر! من‬ ‫العدو ؛ إذ كان‬ ‫على‬

‫بدفع‬ ‫إلى الإسلام أو الاستسلام‬ ‫أو مهاجمتهم‬ ‫عليهم‬ ‫الحرب‬ ‫الكفار قبل إعلان‬ ‫دعوة‬ ‫‪- 5‬‬

‫الله في‬ ‫بتقوى‬ ‫اوصاه‬ ‫سرية او جيش‬ ‫اميرا على‬ ‫ايرو! إذا بعث‬ ‫الجزية ‪ ،‬فإن ابوا فالقتال ؛ اذ كان‬

‫فادعهم‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫عدؤك‬ ‫إذا لقيت‬ ‫((‬ ‫المسلمين خيرا ‪ ،‬وقال !اكل! ‪:‬‬ ‫وبمن معه من‬ ‫نقسه‬ ‫خاصة‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬ادعهم‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬وكص‬ ‫إليها فاقيل منهم‬ ‫‪ ،‬فايتها اجابوك‬ ‫خصال‬ ‫ثلاب‬ ‫إحدى‬ ‫إلى‬

‫الجزية ‪ ،‬فإن اجابوك‬ ‫الى إعطاء‬ ‫‪ ،‬فإن ابوا فادعهم‬ ‫عنهم‬ ‫وكف‬ ‫فاقيل معهم‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فإن اجابوك‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫بالله وقاتلهم‬ ‫ابوا فاستعن‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عنهم‬ ‫وكف‬ ‫منهم‬ ‫فاقبل‬

‫لم يشاركوا‬ ‫والرهبان إن‬ ‫والشيوخ‬ ‫قتل النساء والأطفال‬ ‫الغنائم وعدم‬ ‫السرقة من‬ ‫عدم‬ ‫‪- 6‬‬

‫رسول‬ ‫ملة‬ ‫وعلى‬ ‫وبالله‬ ‫الله‬ ‫باسم‬ ‫(" انطلقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأمرائه‬ ‫ايرر!‬ ‫لقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫قتلوا‬ ‫قاتلوا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫القتال‬ ‫في‬

‫وأصلحوا‬ ‫غنائمكم‬ ‫ولا امرأة ولا تغلوا وضموا‬ ‫ولا صغيرا‬ ‫فانيا ولا طقلا‬ ‫الله ولا تقتلوا شيخا‬

‫‪.‬‬ ‫يموت‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫أمبر‬ ‫‪ :‬فعل‬ ‫‪ .‬وأمت‬ ‫صحيخ‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫( ‪3‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪275‬‬ ‫الجهاد ‪ /‬عقد الذمة‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫المحسنين‬ ‫الله يحب‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫وأحسنوا‬

‫" (‪ . )2‬وقوله‪:‬‬ ‫" لا تغدروا‬ ‫‪:‬‬ ‫اش‬ ‫؛ لقوله‬ ‫حياته‬ ‫على‬ ‫وأئنه‬ ‫مسلثم‬ ‫بمن أجاره‬ ‫الغدر‬ ‫عدم‬ ‫‪-7‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫فلاق‬ ‫ابن‬ ‫فلان‬ ‫غدرة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫اقيامة‬ ‫له لواء يوم‬ ‫ينصب‬ ‫الغادر‬ ‫"إن‬

‫بالنار فإنه لا‬ ‫تحرقوه‬ ‫نا فاقتلوه ولا‬ ‫فلاق‬ ‫وجدتم‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫بالنار؛ لقوله‬ ‫العدو‬ ‫إحراق‬ ‫عدم‬ ‫‪-8‬‬

‫" (‪.)4‬‬ ‫النار‬ ‫إلا رب‬ ‫بالنار‬ ‫يعذب‬

‫الله ا!و! يحثنا على‬ ‫رسول‬ ‫" كان‬ ‫‪:‬‬ ‫حصير‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫بالقتلى ؛ لقول‬ ‫المثلة‬ ‫عدم‬ ‫‪-9‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫الإيمان‬ ‫قتلة اهل‬ ‫الناس‬ ‫" أعف‬ ‫‪:‬‬ ‫اش‬ ‫(‪ . )5‬ولقوله‬ ‫المثلة "‬ ‫عن‬ ‫وينهانا‬ ‫الصدقة‬

‫‪ " :‬اللهم منزل‬ ‫بعد التعبئة للمعركة‬ ‫يقول‬ ‫اط‬ ‫الاعداء ؛ إذ كان‬ ‫الدعاء بالنصر على‬ ‫‪- 01‬‬

‫ا!و!‪:‬‬ ‫" (‪ . )7‬وقوله‬ ‫عليهم‬ ‫وانصرنا‬ ‫‪ ،‬اهزمهم‬ ‫الأحزاب‬ ‫وهازم‬ ‫السحاب‬ ‫ومجري‬ ‫الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يلحم‬ ‫البأس حين‬ ‫التداء وعند‬ ‫"ثنتان لا تردان أو قلما تردان ‪ ،‬الدعاء عند‬

‫واحطمها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الذفة‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫الذفة‪:‬‬ ‫عقد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫بالتزام‬ ‫للمسلمين‬ ‫الكفار ‪ ،‬وتعهد‬ ‫المسلمين إلى دفع الجزية من‬ ‫اجاب‬ ‫الذمة هو تامين من‬ ‫عقد‬

‫‪.‬‬ ‫والعرض‬ ‫والسرقة‬ ‫كالقتل‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬ ‫السنريعة‬ ‫أحكام‬

‫الذفة‪:‬‬ ‫عقد‬ ‫يتوذ‬ ‫‪ -‬مق‬ ‫ب‬

‫في ذلك‪،‬‬ ‫له حق‬ ‫فليس‬ ‫‪ ،‬اما غيرهما‬ ‫امراء الأجباد فقط‬ ‫الذمة الإمام او نائبه من‬ ‫يتوئى عقد‬

‫انن‬ ‫؛ إذ قد أجارت‬ ‫ويؤمن‬ ‫يجير‬ ‫أو أنثى أن‬ ‫ذكرا‬ ‫مسلم‬ ‫والتأمين ‪ ،‬فإته لكل‬ ‫الإجارة‬ ‫يخلاف‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫فذكرت‬ ‫رجلا من المشركين يوم القتح فأتت الرسول اط‬ ‫هانى ء بنت أبي طالب‬

‫" (‪. )9‬‬ ‫يا ام هانئ‬ ‫امنت‬ ‫وامنا من‬ ‫اجرت‬ ‫" قد اجرنا من‬

‫المسلمين‪:‬‬ ‫الذفة عن‬ ‫اهل‬ ‫‪ -‬تمييز‬ ‫ج‬

‫يدفنوا في مفابر المسلمين‪،‬‬ ‫لا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫لئعرفوا‬ ‫المسلمين في لباس ونحوه‬ ‫أهل الذمة عن‬ ‫يتميير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬

‫‪ " :‬لا‬ ‫ا!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المجالس‬ ‫في‬ ‫يتصدروا‬ ‫‪ ،‬ولا ان‬ ‫‪ ،‬ولا ان يبتداوا بالسلام‬ ‫يقام لهم‬ ‫لا يجوزان‬ ‫كما‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪358 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪2614‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2756‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1581‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪01‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪51 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫جيد‪.‬‬ ‫) بسند‬ ‫(‪2666‬‬ ‫(‪ )6‬رواه ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫(‪2667‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫(‪ )5‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2622‬‬ ‫ابو داود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1678‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫و ‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪02‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)7‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪122 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪001 / 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪!9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫(م!‪25‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫الجهاد ‪ /‬الهدنة والمعاهدة‬ ‫‪276‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أضيقه‬ ‫إلى‬ ‫فاضطئروه‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫أحدهم‬ ‫فإذا لقيتم‬ ‫بالسلام‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫تبدأوا‬

‫الدن‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫منه‬ ‫دهع‬ ‫‪ -‬ما‬ ‫د‬

‫‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫امور‬ ‫الذمة من‬ ‫يمنع أهل‬

‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ "( :‬لا تبنى‬ ‫!اظ!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫منها‬ ‫ما انهدم‬ ‫أو البيع ‪ ،‬او تجديد‬ ‫بناء الكنائس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫منها‬ ‫خرب‬ ‫ما‬ ‫يجدد‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫عليه‬ ‫يعلى‬ ‫يعلو ولا‬ ‫‪ " :‬الإسلام‬ ‫اير!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المسلمين‬ ‫زل‬ ‫منان‬ ‫تعلية بناء منزله على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫نهار‬ ‫في‬ ‫والشرب‬ ‫الخنزير ‪ ،‬أو الأكل‬ ‫وأكل‬ ‫الخمر‬ ‫بشرب‬ ‫التظاهر أمام المسلمين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫يفتنوا المسلمين‪.‬‬ ‫أن‬ ‫المسلمين خشية‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫ما هو‬ ‫بكل‬ ‫يستخفوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫رمضان‬

‫الذمة بامور ‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬ينتقض‬ ‫الذمة‬ ‫عقد‬ ‫به‬ ‫ينتقض‬ ‫ما‬ ‫هـ‪-‬‬

‫الجزية‪.‬‬ ‫بذل‬ ‫الامتناع من‬ ‫‪- 1‬‬

‫في العقد‪.‬‬ ‫شرطا‬ ‫التزامهم بأحكام الشرع التي كانت‬ ‫عدم‬ ‫‪- 2‬‬

‫بمسلمة‪.‬‬ ‫أو زنى‬ ‫‪،‬‬ ‫للعدو‬ ‫أو إيواء جاسولر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو تجعسم!‬ ‫طريق‬ ‫أو قطع‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين بقتل‬ ‫على‬ ‫تعذيهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫أو كتابه بسوء‬ ‫الله ورسوله‬ ‫يذكروا‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫الذمة‪:‬‬ ‫لأهل‬ ‫‪ -‬ما‬ ‫و‬

‫وعدم أذبتهم ما وفوا بعهدهم‬ ‫أرواحهم واموالهم واعراضهم‬ ‫لاهل الذمة على المسلمين حفظ‬

‫عهدهم‬ ‫نكثوا‬ ‫هم‬ ‫القيامة " (‪ . )4‬فإن‬ ‫يوم‬ ‫فانا خصمه‬ ‫ذمئا‬ ‫آذى‬ ‫ايركر ‪ " :‬من‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ينكثوه‬ ‫فلم‬

‫وأولادهم"‬ ‫نسائهم‬ ‫دماوْهم "وأموالهم ‪ .‬دون‬ ‫العهد حلت‬ ‫شأنه نقض‬ ‫ما من‬ ‫بارتكاب‬ ‫ونقضوه‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫المرء بذنب‬ ‫لا يؤخذ‬ ‫إذ‬

‫والضلح‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاهدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدنة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسعة‬ ‫المادة‬

‫محققة‬ ‫مصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المحاربين ‪ ،‬اذا كان‬ ‫الهدنة مع‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫ا ‪ -‬ا!دنة‬

‫عند‬ ‫المدينة‬ ‫مهادنته ليهود‬ ‫ذلك‬ ‫المحاربين ‪ ،‬ومن‬ ‫كثيرا من‬ ‫‪،‬إظ! في حروبه‬ ‫‪ ،‬فقد هادن‬ ‫للمسلمين‬

‫عنها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأجلاهم‬ ‫به ايركر ‪ ،‬فقاتلهم‬ ‫وغدروا‬ ‫نقضوها‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫نزوله‬

‫إذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بين المسلمين وأعدائهم‬ ‫جوار‬ ‫اعتداء وحسن‬ ‫عدم‬ ‫معاهدة‬ ‫عقد‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬المعاهدة‬ ‫ب‬

‫" نفي‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫المعاهدات‬ ‫ط!ورلر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقد عقد‬ ‫للمسلمين‬ ‫راجحة‬ ‫لمصلحة‬ ‫محققا‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫يعلأه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الاوطار‬ ‫ونيل‬ ‫المغني‬ ‫صاحب‬ ‫اورده‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ ) 4‬كتاب‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫حسنن‪.‬‬ ‫باسنابر‬ ‫مسعود‬ ‫ابنن‬ ‫عن‬ ‫‪)037‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫في تاريخه‬ ‫الخطيب‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪277‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الغنائم والفيء‬ ‫‪ /‬قسمة‬ ‫الجهاد‬

‫الخرام فما‬ ‫الصتعد‬ ‫عند‬ ‫عهدتم‬ ‫الا الذهى‬ ‫‪< :‬‬ ‫" (‪ . )1‬قال تعالى‬ ‫الله عليهم‬ ‫‪ ،‬ونستعين‬ ‫بعهدهم‬ ‫لهم‬

‫الله اير! قتل المعاهد فقال ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫وحرم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫>[‬ ‫ألمتقب‬ ‫صجث‬ ‫الله‬ ‫!ئم إن‬ ‫فاستقيموا‬ ‫لكخ‬ ‫استقموا‬

‫(‪. )3‬‬ ‫))‬ ‫البرد‬ ‫ولا أحبس‬ ‫بالعهد‬ ‫لا أخيس‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫ا!‬ ‫الجنة " (‪ . )2‬وقال‬ ‫رائحة‬ ‫لم يرح‬ ‫معاهدا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫"‬

‫الي ذلك‪،‬‬ ‫اذا اصلروا‬ ‫‪،‬‬ ‫شاؤوا‬ ‫من‬ ‫من أعدائهم‬ ‫أن يصالحوا‬ ‫للمسلمين‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫‪ -‬الضلح‬ ‫ج‬

‫صلح‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫اروو!ر‬ ‫النبئي‬ ‫عليها بدونه ؛ فقد صالح‬ ‫لهم فوائد لم يحصلوا‬ ‫يحقق‬ ‫الصلح‬ ‫وكان‬

‫أن يدفعوا له‬ ‫على‬ ‫البحرين‬ ‫أهل‬ ‫أموااي يؤدونها ‪ ،‬وصالح‬ ‫نجران على‬ ‫أهل‬ ‫صالح‬ ‫الخديبية ‪ ،‬كما‬

‫الجزية‪.‬‬ ‫يدفع‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫دمه‬ ‫(‪ )4‬فحقن‬ ‫دومة‬ ‫اكيدر‬ ‫معيتة ‪ ،‬وصالح‬ ‫جزية‬

‫‪ ،‬والنفل‪:‬‬ ‫‪ ،‬والجزية‬ ‫‪ ،‬والخراج‬ ‫‪ ،‬والفيء‬ ‫الغنائم‬ ‫قسمة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫العاشرة‬ ‫المادة‬

‫الغنائم‪:‬‬ ‫قسمة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الإمام خمسه‬ ‫فيأخذ‬ ‫يخفس‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ .‬وحكمه‬ ‫دار الحرب‬ ‫في‬ ‫يملك‬ ‫المال الذى‬ ‫الغنيمة هي‬

‫الذين‬ ‫أفراد الجيش‬ ‫على‬ ‫الباقية‬ ‫الأوبعة الاخماس‬ ‫‪ .‬ويقسم‬ ‫للمسلمين‬ ‫فيه بالمصلحة‬ ‫(‪)5‬‬ ‫فيتصرف‬

‫الوقعة " (‪. )6‬‬ ‫لمن شهد‬ ‫‪ " :‬الغنيمة‬ ‫ل!‬ ‫عمر‬ ‫؛ لقول‬ ‫يقاتل‬ ‫أو لم‬ ‫قاتل‬ ‫من‬ ‫المعركة ‪ ،‬سواء‬ ‫حضروا‬

‫من شئلم‬ ‫واظموا أتما غعمتم‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫واحدا‬ ‫سهفا‬ ‫‪ ،‬والزاجل‬ ‫ثلاثة أسهم‬ ‫القارس‬ ‫فيعطى‬

‫وما‬ ‫بالله‬ ‫ءامنتم‬ ‫السبيل إن به!تر‬ ‫والسمبهين وابف‬ ‫واليتعئ‬ ‫القربئ‬ ‫وللرسو‪ ،‬ولذى‬ ‫فان لله خمسبما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪41 :‬‬ ‫ا!نفال‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الفرقان‬ ‫يؤم‬ ‫عبدنا‬ ‫عك‬ ‫أنزتا‬

‫فغنمت‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫سرئة‬ ‫الإمام‬ ‫واذا ارسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنيمة‬ ‫في‬ ‫سراياه‬ ‫الجيش‬ ‫‪ :‬يشارك‬ ‫]‬ ‫[ تنبية‬

‫به السرية وحدها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تختص‬ ‫سائر أفراد الجيش‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فإنه يقسم‬ ‫شيما‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬الفيء‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫ويقاتلوا‬ ‫يداهموا‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫وهربوا‬ ‫أموالي‬ ‫من‬ ‫والمحاربون‬ ‫الكقار‬ ‫ما تركه‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫القيء‬

‫الغنائم ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫كالخمس‬ ‫والعامة للمسلمين‬ ‫الخاصة‬ ‫فيه بالمصلحة‬ ‫‪ :‬أن الإمام يتصزف‬ ‫وحكمه‬

‫واتجت‬ ‫والسمبهين‬ ‫واليتمئ‬ ‫القرث‬ ‫فدقه وللرس!ل ولدئ‬ ‫القرئ‬ ‫امل‬ ‫رسوله ء من‬ ‫الله على‬ ‫ما افا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16 /‬‬ ‫( ‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪937 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫العهد‪.‬‬ ‫انقض‬ ‫لا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫اخيس‬ ‫لا‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)895‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫احعد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪162‬‬ ‫(‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬الزسل‪.‬‬ ‫والبزد‬

‫الله‪.‬‬ ‫مالك رحمه‬ ‫من غير اهل الكتاب كما هو مذهب‬ ‫توخذ‬ ‫الجزية‬ ‫‪ ،‬وفي هذا دليل على ان‬ ‫(‪ )4‬اكيدر عرلي غئانئ‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمهم‬ ‫كثيير‬ ‫ابن‬ ‫الإسلام ابن تيمية وكذا الثيخ‬ ‫ماللث ورلمجحه ضيخ‬ ‫في الخسيى هو مذهب‬ ‫يتمزف‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )5‬كون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)!8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الراية‬ ‫نصب‬ ‫في‬ ‫الزيلعيئ‬ ‫اورده‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪..‬‬ ‫والجزية‬ ‫الخراج‬ ‫‪/‬‬ ‫الجهاد‬
‫‪278‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪7 :‬‬ ‫[الحشر‬ ‫>‬ ‫مناكنم‬ ‫الاشنهنيا‬ ‫دولهيم تين‬ ‫لا يكون‬ ‫كث‬ ‫السيل‬

‫‪:‬‬ ‫لخراج‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫الإمام مخمتر عند‬ ‫؛ فإن‬ ‫عنوة‬ ‫التي احتلها المسلمون‬ ‫الاراضي‬ ‫على‬ ‫ما بضرب‬ ‫الخراج هو‬

‫على‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وبضرب‬ ‫وبين أن يوقفها على‬ ‫المقاتلين‬ ‫بين‬ ‫بالقوة بين أن يقسمها‬ ‫احتلاله أرضا‬

‫المسلمين‬ ‫خراجا سنوبا مستمزا بنفق بعد جبابته في صالح‬ ‫بده من مسليم وذمي‬ ‫تحت‬ ‫من هي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫(‬ ‫الشام ‪ ،‬والعراق ومصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫فيما فتحه‬ ‫!ه‬ ‫عمر‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫العائم‬

‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫تلك‬ ‫اهل‬ ‫اسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ارضهم‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫خراج‬ ‫على‬ ‫الإمام العدؤ‬ ‫[ تنبية ] ‪ :‬لو صالح‬

‫أهله فيما بعد‪،‬‬ ‫ما فتح عنوة (‪ ، )1‬فإنه وإن أسلم‬ ‫بخلاف‬ ‫لمجرد إسلامهم‬ ‫عنهم‬ ‫فإن الحراج بسقط‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫ظك‬ ‫على‬ ‫يستمر مضروبا‬

‫‪ -‬الجزية‪:‬‬ ‫د‬

‫عنوة‬ ‫بلادهم‬ ‫ممن فتحت‬ ‫وقدرها‬ ‫الذمة نهابة الحول‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫مالية تؤخذ‬ ‫الجزية ‪ :‬ضربية‬

‫‪،‬‬ ‫والنساء‬ ‫الاطفال‬ ‫البالغين دون‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬تؤخذ‬ ‫فضة‬ ‫درهما‬ ‫‪ ،‬او اربعون‬ ‫اربعة (‪ )2‬دنانير ذهبا‬

‫فيوخذ‬ ‫أهل الصلح‬ ‫أما‬ ‫هرم ‪،‬‬ ‫من مربفيى وشيخ‬ ‫الكسب‬ ‫والعاجز عن‬ ‫الققير المعدم‬ ‫عن‬ ‫وتسقط‬

‫في المصالح‬ ‫الجزبة أنها تصرف‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫كافة‬ ‫عنهم‬ ‫تسقط‬ ‫عليه ‪ ،‬وبإسلامهم‬ ‫ما صالحوا‬ ‫منهم‬

‫ولا‬ ‫الأخر‬ ‫ياليؤم‬ ‫بألله ولا‬ ‫يومنوت‬ ‫لا‬ ‫الذلى‬ ‫قعلوا‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فيها‬ ‫والاصل‬ ‫‪.‬‬ ‫العامة‬

‫يعطوا‬ ‫حئئ‬ ‫اوقوا ال!تب‬ ‫الذلرر‬ ‫من‬ ‫ديئ الحق‬ ‫ولأ يديؤت‬ ‫ألله ورسوله‬ ‫ما حزم‬ ‫يحرمون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪92 :‬‬ ‫الئوبة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫صغروت‬ ‫(‪ )3‬وهم‬ ‫بد‬ ‫البزية عن‬

‫النفل‪:‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫شيئا‬ ‫سهامهم‬ ‫على‬ ‫زبادة‬ ‫‪ ،‬فيعطيهم‬ ‫حرين‬ ‫إليه القيام بمهمة‬ ‫الإمام لمن طلب‬ ‫‪ :‬ما بجعله‬ ‫النفل‬

‫عند‬ ‫إرسالهم‬ ‫الوبع ‪ ،‬إذا كان‬ ‫النقل على‬ ‫ان لا بزبد هذا‬ ‫على‬ ‫خمسها‬ ‫الغنيمة بعد إخراج‬ ‫من‬

‫بن مسلمة‪:‬‬ ‫منها لقول حبيب‬ ‫بعد رجوعهم‬ ‫الثلث إن كان‬ ‫العدو ‪ ،‬ولا على‬ ‫أرض‬ ‫دخول‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الرجعة‬ ‫في‬ ‫البدابة ‪ ،‬والثلث‬ ‫الوبع في‬ ‫نفل‬ ‫الله ا!‬ ‫رسول‬ ‫شهدت‬ ‫("‬

‫ومهادنة‪.‬‬ ‫بصلح‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والقمال‬ ‫بالحرب‬ ‫‪:‬‬ ‫عنوة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫دينازا‬ ‫اليمن‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫!س‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وفقزا ‪ ،‬فقد اخذ‬ ‫الحال غني‬ ‫بحسب‬ ‫دراهم‬ ‫أو عشرة‬ ‫دينايى ‪،‬‬ ‫الى‬ ‫نقصها‬ ‫(‪ )2‬ويجوز‬

‫اربعة دنانير‪.‬‬ ‫الئ!ايم‬ ‫اهل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2852‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)0275‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اذلاء‬ ‫منقادون‬ ‫أغنياء‬ ‫وهم‬ ‫بايديهم‬ ‫يسلمونها‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪927‬‬
‫السباق والمناضلة‬

‫‪:‬‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬في اسرى‬ ‫عشرة‬ ‫المادة الحادية‬

‫او يفادون ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يقتلون‬ ‫الحرب من الكافرين هل‬ ‫اسرى‬ ‫من المسلمين في حكم‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫اختلف‬

‫ذلك‬ ‫في هذا الباب ‪ ،‬ومن‬ ‫مجملة‬ ‫الايات‬ ‫ورود‬ ‫خلافهم‬ ‫؟ وممبب‬ ‫‪ ،‬او يسترقون‬ ‫او يمن عليهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] سورة محئد‬ ‫فداء >‬ ‫دمافا‬ ‫فا بعد‬ ‫فإفا‬ ‫الوئاق‬ ‫فشذوا‬ ‫أثخننموور‬ ‫إذآ‬ ‫حق‪+‬‬ ‫الرقاب‬ ‫فغرب‬ ‫‪> :‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫فداء ‪ ،‬أو يفاديهم‬ ‫بدون‬ ‫سراحهم‬ ‫فيطق‬ ‫الأسرى‬ ‫الإمام بين ان يمن على‬ ‫الاية الكريمة تختر‬ ‫فهذه‬

‫وجدتموهر>‬ ‫حئث‬ ‫فاقنلوا السثركين‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقرله تعالى‬ ‫او رجال‬ ‫او سلاج‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫بما يشاء‬

‫‪.‬‬ ‫يفادوا‬ ‫او‬ ‫عليهم‬ ‫ليمن‬ ‫اسرهم‬ ‫دون‬ ‫المشركين‬ ‫بقتل‬ ‫‪ .‬قاضية‬ ‫]‬ ‫[ التوبة ‪5 :‬‬

‫صالح‬ ‫بما يراه في‬ ‫والمفاداة ‪ ،‬والمن والاسترقاق‬ ‫بين القتل‬ ‫الإمام مخيير‬ ‫ان‬ ‫يرى‬ ‫الجمهور‬ ‫غيران‬

‫على بعض‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وفادى اخرين‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسرى‬ ‫ا!! قتل بعض‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫في الصحيح‬ ‫ثبت‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫واله وصحبه‬ ‫محمد‬ ‫نباخا‬ ‫على‬ ‫‪ .‬اللهم صل‬ ‫العامة للمسلمين‬ ‫المصلحة‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫تصرفا‬ ‫اخر‬

‫الثاني‬ ‫الفصمل‬

‫والعقلية‬ ‫البدنية‬ ‫‪ -‬والزياضات‬ ‫‪ -‬والمناضلة‬ ‫في السباق‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه خمس‬

‫‪:‬‬ ‫الرياضات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫المادة الأولى ‪ :‬في الغرض‬

‫الإسلام بالقروسية هو الاستعانة‬ ‫في صدر‬ ‫تعرف‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫إن الغرض من جميع هذه الرياضات‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫وجمعه‬ ‫المال‬ ‫على‬ ‫منها الحصول‬ ‫الغرض‬ ‫والدفاع عنه ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫الحق ونصرته‬ ‫بها على إحقاق‬

‫حال‬ ‫آكر‬ ‫هي‬ ‫والقساد فيها ‪ ،‬كما‬ ‫العلو في الأرض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا ما يستتبع ذلك‬ ‫الظهور‬ ‫الشهرة وحث‬

‫القدرة على‬ ‫الرياضات على اختلافها هو التقوي واكتساب‬ ‫إن المقصود من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتاضين اليوم‬

‫غير‬ ‫على‬ ‫فهمها‬ ‫الرياضة في الاسلام ‪ ،‬ومن‬ ‫ان تفهم‬ ‫هذا يجب‬ ‫تعالى ‪ ،‬وعلى‬ ‫الله‬ ‫الجهاد في سبيل‬

‫‪.‬‬ ‫والقمار الحرام‬ ‫الباطل ‪،‬‬ ‫اللهو‬ ‫من‬ ‫سمئ‬ ‫الحسن إلى قصد‬ ‫قصدها‬ ‫عن‬ ‫هذا النحو فقد اخرجها‬

‫‪. ] 06‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الأنفال‬ ‫من قوؤ >‬ ‫وأعذوا لهم ما اشتطعتم‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫الرياضة قرله تعالى‬ ‫في مشروعية‬ ‫والأصل‬

‫" (‪ ، )1‬والقؤة في‬ ‫المؤمن الضعيف‬ ‫إلى الله من‬ ‫واحب‬ ‫خير‬ ‫‪ " :‬المؤمن القوي‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫‪.‬‬ ‫والبرهان‬ ‫‪ ،‬والحبة‬ ‫والسنان‬ ‫السيف‬ ‫تشمل‬ ‫الإسلام‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4168‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪037‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫اقدر‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪34‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬
‫السباق والمناضلة‬
‫‪082‬‬

‫ذللن‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الريابنات‬ ‫انواع‬ ‫مق‬ ‫الون‬ ‫فيه‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫الماذة الثانية‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬والإبل‬ ‫الخيل‬ ‫سباق‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫بين علماء‬ ‫بلا خلاف‬ ‫الرهن‬ ‫المراهنة ‪ ،‬وأخذ‬ ‫تجوز‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أو نصل‬ ‫أو حافر‬ ‫خف!‬ ‫الا في‬ ‫ايرو! ‪ " :‬لا سبق‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫وذلك‬ ‫بم‬ ‫المناضلة‬ ‫الرماية وهي‬

‫أو رماية ‪ .‬وأما‬ ‫القائز في سباق‬ ‫رهنا ويأخذه‬ ‫ما يوضع‬ ‫بفتح السين والباء معا هو‬ ‫السبق‬ ‫والمراد من‬

‫أو‬ ‫الاقدام أو الدزاجات‬ ‫على‬ ‫والجري‬ ‫والسباحة‬ ‫كالمصارعة‬ ‫أنواع الرياضات‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫ما عدا‬

‫‪ ،‬وكحل‬ ‫البحرية‬ ‫‪ ،‬أو الزوارق‬ ‫والحمير‬ ‫البغال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكالسباق‬ ‫الاثقال‬ ‫‪ ،‬وكحمل‬ ‫السنارات‬

‫فيها‬ ‫فإنه لا يجوز‬ ‫جائزة‬ ‫رياضات‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فإنها وإن‬ ‫واستنلهارها‬ ‫المسائل العلمية أو حفطها‬

‫لركانة بن زيد‬ ‫اعين!‬ ‫بمصارعة الزسول‬ ‫الجواز‬ ‫ولا يحتج على‬ ‫ولا أخذه على الصحيح‬ ‫رهن‬ ‫وضع‬

‫لا‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫ركانة رهنا للمصارعة‬ ‫التي جعلها‬ ‫عليه غنمه‬ ‫وغلبه رد‬ ‫صارعه‬ ‫لما‬ ‫اش‬ ‫فإن الرسول‬

‫كان‬ ‫الروم ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫غلبها في مسالة غلب‬ ‫لمأ‬ ‫الزهن منها‬ ‫لقريشيى وأخذه‬ ‫بمراهنة الصديق‬ ‫يحتج‬

‫التشربع‪.‬‬ ‫من‬ ‫كثيبر‬ ‫الإسلام قبل نزول‬ ‫في صدر‬

‫أن هذه‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ ‫المذكورة في الحديث‬ ‫الثلاثة‬ ‫في‬ ‫جواز الرهن وأخذه‬ ‫والحكمة في حصر‬

‫الجهاد‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫أثر لها فيه‬ ‫فلا‬ ‫الرياضات‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫ما عداها‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫الجهاد‬ ‫أثير في‬ ‫الثلاثة ذات‬

‫الدبابات اليوم والطائرات‬ ‫الرماية بالسهام ‪ ،‬وإن قيست‬ ‫الخيل والإبل وعلى‬ ‫ركوب‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬

‫اثر كبير في الجهاد‬ ‫لها من‬ ‫لما‬ ‫الرهن فيها ‪،‬‬ ‫اخذ‬ ‫المسابقة بينها وجاز‬ ‫الإبل والخيل لصحت‬ ‫على‬

‫أنواع‬ ‫الرهن من‬ ‫في أخذ‬ ‫أنه لو أذن الشارع‬ ‫البدنية ‪ .‬كما‬ ‫سائر الرياضات‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫بها‬ ‫يتعيشون‬ ‫مهنة‬ ‫الرياضات‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫لاتخذ‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫غير الثلاثة المذكورة‬ ‫الرياضات‬

‫لاجله‬ ‫الرياظت‬ ‫السنريف! الذي شرعت‬ ‫الغرض‬ ‫‪ ،‬وعندئذ ينسى‬ ‫الرزق بواسطها‬ ‫ويكتسبون‬

‫بأن يعبد الله‬ ‫وذلك‬ ‫الحق وإبطال الباطل في الارض‬ ‫إحقاق‬ ‫الجهاد من أجل‬ ‫وهو التقرني على‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يشقوا‬ ‫وأخراهم‬ ‫دنياهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يسعد‬ ‫حتى‬ ‫شرعه‬ ‫على‬ ‫ويستقام‬ ‫وحده‬

‫والمناضلة‪:‬‬ ‫في السباق‬ ‫الرهن‬ ‫وضع‬ ‫‪ :‬في كيفية‬ ‫المادة الثالثة‬

‫أن تضعه الحكومة أو جمعية خيرية أو بعض‬ ‫والمناضلة‬ ‫في السباق‬ ‫الرهن‬ ‫إن الأولى في وضع‬

‫لا يراد به إلا‬ ‫الذي‬ ‫الخالص‬ ‫للئشجبع‬ ‫ويتمحض‬ ‫شبهة‬ ‫كل‬ ‫ليخلو من‬ ‫وذلك‬ ‫بم‬ ‫الأفراد المحسنين‬

‫المتسابقين او المتناضلين‬ ‫الرهن أحد‬ ‫ان يضع‬ ‫هذا فانه لا باس‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫في الإعداد للجهاد‬ ‫الترغيب‬

‫ان‬ ‫مثلا ‪ .‬واجاز الجمهور‬ ‫دينايى‬ ‫او مائة‬ ‫عشرة‬ ‫معي‬ ‫فلك‬ ‫ان سبقتني‬ ‫‪:‬‬ ‫لصاحبه‬ ‫احدهما‬ ‫يقول‬ ‫كأن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪227 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪2574‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪821‬‬ ‫السباق والمناضلة‬

‫رأي‬ ‫شيئا ‪ ،‬وهذا‬ ‫هو‬ ‫أن لا يضع‬ ‫(‪ )1‬على‬ ‫معهما‬ ‫ثالثا‬ ‫المتسابقين الرهن إن أدخلا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يضع‬

‫‪.‬‬ ‫اخرون‬ ‫ورضيه‬ ‫‪ ،‬واباه (‪ )2‬مالك‬ ‫المسيب‬ ‫ين‬ ‫سعيد‬

‫والمناضلة‪:‬‬ ‫السباق‬ ‫كيفية‬ ‫بيان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الرابعة‬ ‫المادة‬

‫فيه ما يلى‪:‬‬ ‫يراعى‬ ‫أن‬ ‫فينبغي‬ ‫أما السباق‬

‫‪.‬‬ ‫او بعير ‪ ،‬او دبابة او طيارة‬ ‫فرس‬ ‫من‬ ‫تعيين الركوب‬ ‫‪- 1‬‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫بين بعير وفرس‬ ‫المتسابق عليه فلا يسابق‬ ‫جنس‬ ‫توحيد‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫ولا طويلة‬ ‫جدا‬ ‫قصيرة‬ ‫لا تكون‬ ‫ان‬ ‫المسافة على‬ ‫تحديد‬ ‫‪- 3‬‬

‫رهن‪.‬‬ ‫على‬ ‫المسابقة‬ ‫تعيين الزهن إن كانت‬ ‫‪- 4‬‬

‫الحكم‬ ‫يأمر‬ ‫حوافرها محاذية لبعضها بعضا ‪ ،‬ثم‬ ‫صفا واحدا تكون‬ ‫المتسابقين‬ ‫خيول‬ ‫ثم تصف‬

‫نهاية‬ ‫على‬ ‫ثم يكبز ثلاثا فينطلق المتسابقون مع اخر تكبيرة ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاستعداد والتهيؤ‬ ‫المتسابقين‬

‫من هو الذي‬ ‫نهاية المسافة لينظرا‬ ‫الخط ‪ :‬خط‬ ‫منهما على طرف‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬قد وقف‬ ‫حكمان‬ ‫المساقة‬

‫على‬ ‫فالجوائز توزع‬ ‫حلبة السباق مجموعة‬ ‫القائز ‪ .‬وإن ضمت‬ ‫المتسابقين فيكون‬ ‫أولا من‬ ‫إليه‬ ‫يصل‬

‫المرتاح ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫البارع‬ ‫التا!لى ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المصلى‬ ‫‪ ،‬ويليه‬ ‫المجلى‬ ‫بأكبرها‬ ‫فيفوز‬ ‫فقط‬ ‫منها‬ ‫عشرة‬

‫بعد‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫القسكل‬ ‫وهو‬ ‫السكيت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اللطيم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المؤمل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العاطف‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الحظي‬

‫في قوله‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ا!ر‬ ‫؛ لتهي الرسول‬ ‫في السباق‬ ‫ولا الجنب‬ ‫الجلب‬ ‫شيئا ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫القسكل‬

‫ويزجره‬ ‫فرسه‬ ‫على‬ ‫يصيح‬ ‫المسابق من‬ ‫ان يجعل‬ ‫والجلب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫في الإسلام‬ ‫ولا شفار‬ ‫ولا جنب‬ ‫"‬

‫فرسه على الجري ويستحثه عليه‪.‬‬ ‫الى جنبه فرشا آخر يحرض‬ ‫المسابق‬ ‫ليسرع ‪ ،‬والجعب ان يجعل‬

‫أفضل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وما إلى ذلك‬ ‫المسابقة بالرمي بالنشاهب والبندقية أو الرشاش‬ ‫وأما المناضلة وهي‬

‫ان‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫احب‬ ‫ترموا‬ ‫وان‬ ‫واركبوا‬ ‫‪ " :‬ارموا‬ ‫او!ر‬ ‫الرسول‬ ‫وما إليها ؛ لقول‬ ‫بالخيل‬ ‫السباق‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الركوهب‬ ‫من‬ ‫الجهاد اقوى‬ ‫تاثير الرمي في‬ ‫لأن‬ ‫تركبوا "(‪ )4‬؛ وذلك‬

‫ما يل!‪:‬‬ ‫المناضلة أن يراعي‬ ‫وينبغي في‬

‫الرماية‬ ‫يحسنون‬ ‫بين من‬ ‫أن تكون‬ ‫‪- 1‬‬

‫كل‬ ‫اصبح‬ ‫المتسابقين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إن وضع‬ ‫لاع!له‬ ‫؟‬ ‫اقمار‬ ‫شبهة‬ ‫عن‬ ‫بالقضية‬ ‫الخروج‬ ‫عيها‬ ‫والحامل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلل‬ ‫بمسالة‬ ‫تعرف‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫صور‬ ‫عن‬ ‫الفورة‬ ‫بعدت‬ ‫رهئا فقد‬ ‫يضع‬ ‫لا‬ ‫يينهما‬ ‫ثالثا‬ ‫إن ادخلا‬ ‫‪ ،‬اما‬ ‫المفامرين‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الغرم‬ ‫من‬ ‫ويخاف‬ ‫الغنم‬ ‫يرجو‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫والانصاف‬ ‫العدل‬ ‫من‬ ‫آنها خالية‬ ‫ابن القيم وراى‬ ‫المسألة‬ ‫وانتفد هذه‬ ‫اقمار‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬كهـ)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪435 / 4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رفضه‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ /‬كهـ‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬


‫البيوع‬ ‫‪822‬‬

‫بتحديدها بكذا إصابة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫للهدف‬ ‫الإصابات‬ ‫‪ - 2‬معرفة عدد‬

‫خمس‬ ‫الى‬ ‫سبق‬ ‫يقولا من‬ ‫‪ ،‬فالمبادرة ‪ :‬ان‬ ‫مبادرة او مقاضلة‬ ‫هي‬ ‫الزماية هل‬ ‫معرفة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫إصاباب‬ ‫بخمس‬ ‫صاحبه‬ ‫فضل‬ ‫ألىيما‬ ‫‪ .‬والمفاضلة أن يقولا ‪:‬‬ ‫سبق‬ ‫رمية فقد‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫إصابات‬

‫رمية فقد سبق‪.‬‬ ‫عشرين‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫قربا وبعدا‬ ‫معقولة‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫وتعيينه ‪ ،‬وأن‬ ‫الهدف‬ ‫تحديد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫في أيهما بيدأ أقرع بينهما ‪ ،‬وإن بدأ ائذي‬ ‫وإن تشاخا‬ ‫الرماية يرمي أحدهما‬ ‫لاتفاق على‬ ‫‪1‬‬ ‫ثم بعد‬

‫الرهن‪.‬‬ ‫أخذ‬ ‫سبق‬ ‫تتم ‪ ،‬ومن‬ ‫أو طليم حتى‬ ‫كرا حيني‬ ‫بعيدة عن‬ ‫المباراة‬ ‫دفع الرهن فهو أولى ‪ ،‬ولتجر‬

‫العقد‬ ‫يفسخ‬ ‫أن‬ ‫المتسابقين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫بواجب‬ ‫ليس‬ ‫جائز‬ ‫عقذ‬ ‫والرماية‬ ‫السباق‬ ‫‪:‬‬ ‫[ تنبيه ]‬

‫ينفذه‬ ‫وإنما‬ ‫تنقيذه‬ ‫فلا يجبر على‬ ‫هذا منه وعدا‬ ‫‪ ...‬كان‬ ‫فله كذا‬ ‫سبقني‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫متى شاء ‪ ،‬ومن‬

‫او عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫فليعطني‬ ‫سبقته منكم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الوعد محرم‬ ‫؛ لأن خلف‬ ‫وكرئا‬ ‫تقوى‬ ‫صاحبه‬

‫شرعي‪.‬‬ ‫حق‬ ‫بغير‬ ‫مال‬ ‫وأصبج طريقة اكتساب‬ ‫‪،‬‬ ‫الشباق المشروع‬ ‫عن جنس‬ ‫خرج‬ ‫؛ لانه‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫كذا‬

‫‪:‬‬ ‫ولا بغيره‬ ‫بوهن‬ ‫فيه‬ ‫المسابقة‬ ‫لا يجوؤ‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫المادة النبامسة‬

‫من‬ ‫زماننا هذا‬ ‫ألعاب‬ ‫‪ ،‬وما ماثلهما من‬ ‫الترد ‪ ،‬والشطرنج‬ ‫لعب‬ ‫في‬ ‫لا تجوز المباراة والمسابقة‬

‫بشرط‬ ‫القدم‬ ‫لعبة كرة‬ ‫‪ ،‬وتجوز‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وما إلى‬ ‫الطاوله‬ ‫وكرة‬ ‫والديمنو "‬ ‫" "‬ ‫" " والورق‬ ‫" الكيرم‬

‫فيها الأفخاذ ‪ ،‬وأن لا‬ ‫‪ .‬وأن لا تكشف‬ ‫للجهاد‬ ‫قوة البدن نامية صالحة‬ ‫بها الحفاظ على‬ ‫أن ينوي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وما ا!لى‬ ‫وشتيم‬ ‫‪ ،‬وأن تخلو من الرفث وقول الرور والباطل من سب‬ ‫تؤخر لها الصلوات‬

‫‪ ،‬او‬ ‫الله تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫كذا‬ ‫حفظ‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫محسن‬ ‫لأي‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫]‬ ‫[ تنبية‬

‫المال أو‬ ‫من‬ ‫فله كذا‬ ‫‪ ،‬أو حسايية‬ ‫فرضية‬ ‫مسألة‬ ‫كذا‬ ‫ع!ا!ر ‪ ،‬او حل‬ ‫الرسول‬ ‫احاديث‬ ‫من‬ ‫حديما‬

‫مسائل العلم‬ ‫حفظ‬ ‫ا!كر ‪ ،‬وعلى‬ ‫الله‬ ‫وسنة رسول‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫التشجيع على حفظ‬ ‫بقصد‬ ‫المتاع‬

‫الرهن ان‬ ‫واضع‬ ‫الجائزة إن شاء او تركها ‪ ،‬وعلى‬ ‫اخذ‬ ‫سابق‬ ‫من‬ ‫ائتي لا بد منها للامة ‪ ،‬وان نجح‬

‫القائز‪.‬‬ ‫به لصاحبه‬ ‫يسلم‬

‫البيوع‬ ‫‪ :‬قي‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫تسع‬ ‫وفيه‬

‫‪ ،‬وأركانه‪:‬‬ ‫‪ ،‬وحكمته‬ ‫البيع‬ ‫حكم‬ ‫المادة الأولى ‪ :‬في‬


‫‪823‬‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫الشروط‬ ‫من‬ ‫البيوع ‪ /‬ما يصح‬

‫البيع‪:‬‬ ‫حكم‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة ‪]275 :‬‬ ‫>]‬ ‫الربوأ‬ ‫وحرم‬ ‫الله البئع‬ ‫<وأحل‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫العزيز ‪ ،‬قال‬ ‫بالكتاب‬ ‫البيع مشروغ‬

‫" (‪)1‬‬ ‫لباد‬ ‫حاضر‬ ‫" لا يبع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫واشترى‬ ‫ابي‬ ‫النبي‬ ‫ياع‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫معا‬ ‫القولية والعملية‬ ‫وبالسنة‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫يتفرقا‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بالخيار‬ ‫"البيعان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫حكمته‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫ولا‬ ‫بغير حرج‬ ‫يد أخيه‬ ‫مما في‬ ‫حاجته‬ ‫الإنسان‬ ‫بلوغ‬ ‫البيع ‪ :‬هي‬ ‫مشروعية‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬

‫‪.‬‬ ‫مضرت‬

‫اركانه‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫البيع خمسة‬ ‫اركان‬

‫سفيه‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬رشيدا‬ ‫بيعه‬ ‫له في‬ ‫ماذونا‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫لما يبيع‬ ‫مالكا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ولابذ‬ ‫البائع‬ ‫‪- 1‬‬

‫له‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا صبيا لم يؤذن‬ ‫سفيها‬ ‫بان لا يكون‬ ‫جائز التصرف‬ ‫المشتري ‪ ،‬ولابد أن يكون‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬معلوما لدى‬ ‫تسليمه‬ ‫على‬ ‫مباخا طاهرا مقدوزا‬ ‫أن يكون‬ ‫ولابد من‬ ‫المثمن ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المببع‬ ‫‪- 3‬‬

‫ولو بوصفه‪.‬‬ ‫المشتري‬

‫البائع ‪ :‬بعتاش‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫‪ :‬بعني كذا‬ ‫والقبول بالقول نحو‬ ‫الإيجاب‬ ‫العقد ‪ ،‬وهي‬ ‫صيغة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ،‬فيناوله إياه ‪.‬‬ ‫ثوبا مثلا‬ ‫‪ :‬بعني‬ ‫يقول‬ ‫كأن‬ ‫بالقعل‬ ‫أو‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫قىاض‬ ‫انما الببع عن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اعل!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الطرفين‬ ‫رضا‬ ‫بيع بدون‬ ‫‪ ،‬فلا يصج‬ ‫التراضي‬ ‫‪- 5‬‬

‫البيع ‪ ،‬وما لا يصغ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الشروط‬ ‫من‬ ‫يصخ‬ ‫الثانية ‪ 4‬فيعا‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫الشروط‬ ‫من‬ ‫ا ‪ -‬ما يصح‬

‫‪ ،‬وذللش‬ ‫وإلا بطل‬ ‫البيع‬ ‫المشروط صج‬ ‫الوصف‬ ‫‪ ،‬فلن وجد‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫اشتراط وصف‬ ‫يصج‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫من حديد‬ ‫بابه‬ ‫منزل أن يكون‬ ‫او في‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يكون ورقه اصفر‬ ‫مشتر في كتاب‬ ‫كان يشترط‬

‫كذا ‪ ،‬أو بائع‬ ‫عليها إلى محل‬ ‫الوصول‬ ‫بائع دابة‬ ‫كاشتراط‬ ‫اشتراط منقعة خاصة‬ ‫كما يصح‬

‫؛ إذ قد‬ ‫كسره‬ ‫حطبا‬ ‫‪ ،‬أو مشتر‬ ‫ثوبا خياطته‬ ‫مشتر‬ ‫مثلا ‪ ،‬أو يشترط‬ ‫بها شهرا‬ ‫دار السكنى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2176‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2175‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1223‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1222‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(ميه‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1247‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1246‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫كتاب‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪76 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫(‪2185‬‬ ‫(‪ )3‬رواه ابن ماجه‬


‫الخيار‬ ‫البيوع ‪ /‬حكم‬

‫ع!اظ!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعيره الذي باعه عن‬ ‫حملان‬ ‫ا!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جابر على‬ ‫اشترط‬

‫‪:‬‬ ‫ال!ئروط‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ما لا يصخ‬ ‫ب‬

‫؛ لقوله‬ ‫وحمله‬ ‫كسره‬ ‫الحطب‬ ‫مشتري‬ ‫بيع واحد ‪ ،‬كأن يشترط‬ ‫في‬ ‫‪ - 1‬الجمع بين شرطين‬

‫دبيع " (‪. )1‬‬ ‫في‬ ‫ود!غ ‪ ،‬ولا شرطان‬ ‫سلص‬ ‫‪ " :‬لا يحل‬ ‫ا!‬

‫‪ ،‬او ان‬ ‫بائع الذابة ان لا يبيعها المشتري‬ ‫يشترط‬ ‫البيع ‪ ،‬كان‬ ‫بأصل‬ ‫ما يخل‬ ‫أن يضترط‬ ‫‪- 2‬‬

‫كل!شد‪:‬‬ ‫؟ لقوله‬ ‫‪ ،‬أو يبيعه شيئا‬ ‫يقرضه‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬او يشترط‬ ‫مثلا‬ ‫عمرا‬ ‫‪ ،‬او يهبها‬ ‫زيدا‬ ‫لا ه!يعها‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫عندك‬ ‫بيع ‪ ،‬ولا هيع ما ليس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا شرطان‬ ‫وبيغ‬ ‫سلص‬ ‫"لا يحل‬

‫عند‬ ‫أن لا يخسر‬ ‫يشترط‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وذلك‬ ‫هو‬ ‫معه العقد ‪ ،‬وييطل‬ ‫يصح‬ ‫الباطل الذي‬ ‫الشرط‬ ‫‪- 3‬‬

‫والبيع صحيح؛‬ ‫باطل‬ ‫مثل هذين‬ ‫في‬ ‫بائع العبد ان الولاء له ‪ ،‬فالشرط‬ ‫‪ ،‬او ان يشترط‬ ‫المشتري‬ ‫لبيع‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫مائة شرط‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الله فهو باطل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫شرطا‬ ‫اشترط‬ ‫لقوله اتن!ر ‪ " :‬من‬

‫البيع‪:‬‬ ‫الخيار في‬ ‫حكم‬ ‫الثالثة ‪ :‬في‬ ‫المادة‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫عدة مسائل‬ ‫في‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫الخيار‬ ‫شرع‬

‫اليع أو‬ ‫إمضاء‬ ‫منهما الخياز في‬ ‫المجلس قيل ان يتفزقا فلكل‬ ‫في‬ ‫ما دام البائع والمشتري‬ ‫‪- 1‬‬

‫بيعهما‪،‬‬ ‫في‬ ‫لهما‬ ‫وبيتا بورك‬ ‫صدقا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫يتفرقا‬ ‫بالخيار ما لم‬ ‫" البيعان‬ ‫اتن!ر ‪:‬‬ ‫؟ لقوله‬ ‫فسخه‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫بيعهما‬ ‫بركة‬ ‫محقت‬ ‫وكذبا‬ ‫كتما‬ ‫وان‬

‫تنقضي‬ ‫‪ ،‬فهما إذا بالخيار ص‬ ‫ذلك‬ ‫البائعين مدة معيتة للخيار فاتفقا على‬ ‫احد‬ ‫‪ - 2‬اذا اشترط‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫شروطهم‬ ‫على‬ ‫" المسلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫كل!!د‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫البيع‬ ‫يمضي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫المدة‬

‫ما يساوي‬ ‫باعه‬ ‫بأن‬ ‫فاأكثر‬ ‫الثلث‬ ‫الغبن‬ ‫بلغ‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫فاحشا‬ ‫غبنا‬ ‫الاخر‬ ‫أحدهما‬ ‫اذا غبن‬ ‫‪- 3‬‬

‫بالقيمة المعلومة ؛ لقوله‬ ‫أو الأخذ‬ ‫الفسخ‬ ‫مثلا فإن للمشتري‬ ‫‪ ،‬او بعشرين‬ ‫عشر‬ ‫بخمسة‬ ‫عشرة‬

‫لا خديعة‪،‬‬ ‫اي‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫فقرا لا خلابة‬ ‫بايعت‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!‬ ‫الثراء لضعف‬ ‫في‬ ‫و!ن‬ ‫كان‬ ‫!إري‬ ‫اعلير!‬

‫البيع‪.‬‬ ‫غبنه برد الزائد اليه ‪ ،‬أوْ بفسخ‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫رجع‬ ‫انه غبن‬ ‫ظهر‬ ‫فإنه متى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1234‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫(يو‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪86‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫‪16 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9345‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3457‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)47‬‬ ‫البيوع‬ ‫كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪84 ،‬‬ ‫‪77 ،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫‪94‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫الأقضية‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫ابو داود‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪72‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫البيوع ‪ .‬ورواه‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪48‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)6‬رواه‬
‫‪825‬‬ ‫الممنوعة‬ ‫البيوع‬ ‫‪ /‬أنواع‬ ‫البيوع‬

‫‪ ،‬وأبطن‬ ‫الصالح‬ ‫القبيح ‪ ،‬او اظهر‬ ‫واخفى‬ ‫الحسن‬ ‫بأن اظهر‬ ‫المبيع‬ ‫البائع في‬ ‫اذا دلس‬ ‫‪- 4‬‬

‫؛ لقوله ايرهـر‪:‬‬ ‫أو الإمضاء‬ ‫القسخ‬ ‫الخيار في‬ ‫الشاة فإن للمشتري‬ ‫ضرع‬ ‫اللبن في‬ ‫القاسد أو جمع‬

‫وإن‬ ‫شاء أمسك‬ ‫النظرين بعد أن يحلبها إن‬ ‫بخير‬ ‫ابتاعها فهو‬ ‫الإبل ولا الغنم فمن‬ ‫لا تصروا‬ ‫("‬

‫(‪. )1‬‬ ‫تمر "‬ ‫من‬ ‫وصاعا‬ ‫ردها‬ ‫شاء‬

‫المساومة‬ ‫به حال‬ ‫قد علمه المشتري ورضي‬ ‫قيمته ولم يكن‬ ‫ينقص‬ ‫عيب‬ ‫بالمبيع‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬ ‫‪- 5‬‬

‫بيعا‬ ‫اخيه‬ ‫من‬ ‫باع‬ ‫لمسلم‬ ‫‪ " :‬لا يحل‬ ‫صت!يهشد‬ ‫؛ لقوله‬ ‫او القسخ‬ ‫الإمضاء‬ ‫في‬ ‫الخيار‬ ‫للمشتري‬ ‫فإن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫منا "‬ ‫فليس‬ ‫غشنا‬ ‫‪ "( :‬من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ا!و!‬ ‫بيته له " (‪ . )2‬وقوله‬ ‫إلا‬ ‫عيب‬ ‫فيه‬

‫منهما للاخر ثم‬ ‫كل‬ ‫السلعة حلف‬ ‫وصني‬ ‫قدر الثمن أو في‬ ‫في‬ ‫البائعان‬ ‫‪ - 6‬إذا اختلف‬

‫هينة‬ ‫ولا‬ ‫قائمة‬ ‫والسلعة‬ ‫المتبايعان‬ ‫إذا اختلف‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫البيع أو فسخه‬ ‫إمضاء‬ ‫في‬ ‫بالخيار‬ ‫هما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫تحالقا‬ ‫لأحدهما‬

‫همنوعة‪:‬‬ ‫البيوع‬ ‫هن‬ ‫انواع‬ ‫بيان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الرابعة‬

‫اموال الناس بالباطل‬ ‫الغرر المؤدي إلى اكل‬ ‫فيها من‬ ‫لما‬ ‫البيع‬ ‫انواعا من‬ ‫ايرهـر‬ ‫الله‬ ‫منع رسول‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫والنزاع والخصومات‬ ‫إلى اثارة الأحقاد‬ ‫المفضي‬ ‫والغش‬

‫ممن‬ ‫ثم يبيعها قيل قبضها‬ ‫سلعة‬ ‫أن يشتري‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫بيع السلعة قبل قبضها‬ ‫‪- 1‬‬

‫ابتاع‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫" (‪ . )5‬وقوله‬ ‫تقبضه‬ ‫حتى‬ ‫فلا تبعه‬ ‫شيئا‬ ‫‪ " :‬إذا اشتريت‬ ‫ير!ا‬ ‫؛ لقوله‬ ‫منه‬ ‫اشتراها‬

‫" ‪.‬‬ ‫إلا مثله‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ " :‬ولا أحسب‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫" (‪ . )6‬قال‬ ‫يستوفيه‬ ‫فلا يبعه حتى‬ ‫طعائا‬

‫معلا‪،‬‬ ‫يخمسة‬ ‫المسلم بضاعة‬ ‫اخوه‬ ‫ان يشتري‬ ‫للمسلم‬ ‫المسلم ‪ :‬لا يجوز‬ ‫بيع المسلم على‬ ‫‪- 2‬‬

‫على‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ " :‬لا يبع‬ ‫!اط!‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫بأربعة‬ ‫وأنا أبيعها لك‬ ‫صاحبها‬ ‫إلى‬ ‫له ‪ :‬ردها‬ ‫فيقول‬

‫(‪. )7‬‬ ‫"‬ ‫بعض‬ ‫ليع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪14‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪4‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪29 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪032 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهفي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪894 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪146‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما‬ ‫) ‪ .‬وهذا‬ ‫‪45/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫؟ ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪2186‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪3511‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫مختلفة‬ ‫بروايات‬ ‫السنن‬ ‫اصحاب‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوجه اعدلها ‪ ،‬ويشكل‬ ‫كبير وهذا‬ ‫فيها خلاف‬ ‫المسألة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ترا‬ ‫ولا‬ ‫ولا تحالف‬ ‫بها‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬فإن كانت‬ ‫لئنة‬ ‫لاحدهما‬ ‫لم تكن‬

‫قيمتها‪،‬‬ ‫‪ ،‬يعادل‬ ‫قيمي‬ ‫لها‬ ‫بالقيمي إن كان‬ ‫اوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلي‬ ‫للسلعة‬ ‫كان‬ ‫بالمثلي اذا‬ ‫وتنحل‬ ‫‪،‬‬ ‫قائمة بان نفدت‬ ‫السلعة‬ ‫لم تكن‬ ‫اذا‬ ‫الأمر‬

‫قائمة‪.‬‬ ‫‪ :‬والسلعة‬ ‫جملة‬ ‫لم تذكر‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روايات‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪88 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪!2‬ه‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫(‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪63 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪2171‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪2912‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬
‫البيوع ‪ /‬انواع البيوع الممنوعة‬ ‫‪826‬‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫لا يريد شراءها‬ ‫شيئا وهو‬ ‫سلعة‬ ‫في‬ ‫ان يعطي‬ ‫للمسلم‬ ‫(‪ : )1‬لا يجوز‬ ‫بيع النجش‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ :‬إنها‬ ‫لمن يريد شراءها‬ ‫ان يقول‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫به السوام فيغرر بالمشتري‬ ‫يقتدي‬ ‫ان‬ ‫اجل‬ ‫من‬

‫رلنيثي‪:‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫أم لا ؛ لقول‬ ‫تواظأ مع صاحبها‬ ‫كاذبا ليغرر بالمشتري وسواء‬ ‫وكذا‬ ‫بكذا‬ ‫مشتراة‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫تناجشوا‬ ‫ولا‬ ‫‪" :‬‬ ‫اط‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫"‬ ‫التجق‬ ‫عن‬ ‫الله اطد‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫الى‬ ‫مفضئا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نجسا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يبيع محرما‬ ‫ان‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫المحزم النجس‬ ‫بغ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫؛‬ ‫خمرا‬ ‫لمن يتخذه‬ ‫عنب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صنم‬ ‫ميتة ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صورة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫خنزير‬ ‫ولا‬ ‫لبيع خمر‬ ‫فلا يجوز‬

‫الله‬ ‫لعن‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫والأصنام‬ ‫والخنزير‬ ‫والميتة‬ ‫الخمر‬ ‫بيع‬ ‫حرم‬ ‫الله‬ ‫"( إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!يم‬ ‫قوله‬

‫‪ ،‬او‬ ‫او نصرايخما‬ ‫يهودي‬ ‫يبيعها من‬ ‫حتى‬ ‫أبام القطاف‬ ‫العنب‬ ‫حبس‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫المصورين‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫بصيرة‬ ‫النار على‬ ‫تقخم‬ ‫فقد‬ ‫خمرا‬ ‫ممن يتخذها‬

‫ظهر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا صوف‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلا يباع سمك‬ ‫بيع ما فيه غرر‬ ‫بيع الغرر ‪ :‬لا يجوز‬ ‫‪- 5‬‬

‫قيل‬ ‫‪ ،‬ولا حب‬ ‫بدو صلاحها‬ ‫‪ ،‬ولا ثمرة قيل‬ ‫ضرع‬ ‫بطنن ‪ ،‬ولا لبن في‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا جنين‬ ‫شاة‬

‫وصفها‬ ‫‪ ،‬أو بدون‬ ‫حاضرة‬ ‫إن كانت‬ ‫النظر إليها أو تقليبها وفحصها‬ ‫بدون‬ ‫‪ ،‬ولا سلعة‬ ‫اشتداده‬

‫فإنه‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫لقوله ا!و!ر ‪ " :‬لا تشتروا السمك‬ ‫غائبة ؛ وذلك‬ ‫إن كانت‬ ‫نوعها وكفئتها‬ ‫ومعرفة‬

‫على‬ ‫‪ ،‬او صوف‬ ‫يطعم‬ ‫ان يباع تمر حتى‬ ‫ا!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫!ه‬ ‫ابن عمر‬ ‫" (‪ . )6‬وقول‬ ‫غرر‬

‫بيع التمرة‬ ‫ا!و!ر عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لبن " (‪ . )7‬وقوله ‪ " :‬نهى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬او سمن‬ ‫ضرع‬ ‫‪ ،‬او لبن في‬ ‫ظهر‬

‫اجمما‬ ‫" (‪ . )8‬وقول‬ ‫أخيلث‬ ‫مال‬ ‫فبم تستحل‬ ‫الله التمرة‬ ‫‪ " :‬إذا منع‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬تحمر‬ ‫" قال‬ ‫تزهي‬ ‫حتى‬

‫" (‪ . )9‬والملامسة لمس‬ ‫البيع‬ ‫الملامسة والمنابذة في‬ ‫عن‬ ‫ا!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫!ه‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬

‫الاخر‬ ‫‪ ،‬وينبذ‬ ‫ثوبه‬ ‫ينبذ الرجل‬ ‫‪ ،‬والمنابذة أن‬ ‫يقلبه‬ ‫العهار ولا‬ ‫بالليل أو‬ ‫بيده‬ ‫الاخر‬ ‫ثوب‬ ‫الرجل‬

‫‪ ،‬ولا تقليب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا فحص‬ ‫غير نظر‬ ‫بيعهما من‬ ‫ذلك‬ ‫ثوبه ‪ ،‬ويكون‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬بل يعقد‬ ‫بيعة واحدة‬ ‫بيعتين في‬ ‫أن يعقد‬ ‫للمسلم‬ ‫بيعة ‪ :‬لا يجوز‬ ‫بيع بيعتين في‬ ‫‪- 6‬‬

‫حق‪.‬‬ ‫ماله بدون‬ ‫الإبهام المؤدي الى أذية المسلم ‪ ،‬أو أكل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫صفقة‬

‫فثنروها‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫السوام‬ ‫ليوقع‬ ‫لهانما‬ ‫شرالها‬ ‫قصد‬ ‫الشلعة بدون‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي الشرع‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانه ليصاد‬ ‫من‬ ‫الصيد‬ ‫تنفير‬ ‫‪:‬‬ ‫لغه‬ ‫(‪ )1‬النجق‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)2174‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)71‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4013‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3438‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)803 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪111 / 3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3486‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرام‬ ‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ . ) 91‬وحسنه‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الحبير‬ ‫تلخيحى‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫‪)09‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الزوالد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫(‪ )5‬اورده‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)258‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والطبراني‬ ‫)‬ ‫‪034‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫صالح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫( ‪15 / 3‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫شامذ‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫مقاذ‬ ‫سنده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2217‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪221‬‬ ‫( ‪/ 3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)0217‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪026 /‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪29 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪827‬‬ ‫الممنوعة‬ ‫البيوع‬ ‫‪ /‬أنواع‬ ‫البيوع‬

‫عشر‬ ‫حالا ‪ ،‬او بخمسة‬ ‫بعشرة‬ ‫الشيء‬ ‫له ‪ :‬بعتك‬ ‫‪ :‬معها ان يقول‬ ‫بيعة صور‬ ‫بيعتين في‬ ‫ولعقد‬

‫المنزل‬ ‫هذا‬ ‫له ‪ :‬بعتك‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬ومعها‬ ‫البيعتين امضاها‬ ‫له اي‬ ‫يبين‬ ‫البيع ‪ ،‬ولم‬ ‫ويمضي‬ ‫اجل‬ ‫الى‬

‫بدينار مثلا‪،‬‬ ‫مختلقين‬ ‫شيئين‬ ‫يبيعه أحد‬ ‫‪ .‬ومنها أن‬ ‫بكذا‬ ‫تبيعني كذا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مثلا بكذا‪،‬‬

‫عن‬ ‫‪1‬روهـر ‪ " :‬أنه نهى‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫اشترى‬ ‫قد‬ ‫الشيئين‬ ‫أي‬ ‫المشتري‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫العقد‬ ‫ويمضي‬

‫بيعة " (‪.)1‬‬ ‫بيعتين في‬

‫عنه‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫بحال‬ ‫العربون‬ ‫‪ ،‬اوْ ياخذ‬ ‫يبيع بيع عربون‬ ‫ان‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫بيع العربون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫أو يكتري‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫الرجل‬ ‫هو أن يشتري‬ ‫يبانه‬ ‫في‬ ‫قال مالك‬ ‫(‪. )2‬‬ ‫العربون "‬ ‫دبيع‬ ‫أته نهى عن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬

‫" ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫السلعة أو الكراء فما أعطيتك‬ ‫أتني ان تركت‬ ‫دينارا على‬ ‫‪ " :‬أعطيتك‬ ‫الدابة ‪ ،‬ثم يقول‬

‫‪ ،‬او شيئا قيل ان يملكه‬ ‫عنده‬ ‫ليست‬ ‫ان يبيع سلعة‬ ‫للمسلم‬ ‫عنده ‪ :‬لا لجوز‬ ‫بيع ما ليس‬ ‫‪- 8‬‬

‫؛ ولذا‬ ‫المبيعة‬ ‫السلعة‬ ‫على‬ ‫عدم الحصول‬ ‫حال‬ ‫والمشتري في‬ ‫اذية البائع‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اليه‬ ‫" قد يؤدي‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫قبضه‬ ‫قيل‬ ‫الشيء‬ ‫بيع‬ ‫عن‬ ‫" ونهى‬ ‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫عندك‬ ‫ما ليس‬ ‫تبع‬ ‫"لا‬ ‫اروهـر ‪:‬‬ ‫قال‬

‫ليع المعدوم‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إذ هو‬ ‫ان يبيع دينا بدين‬ ‫للمسلم‬ ‫بيع الدين بالدين ‪ :‬لا يجوز‬ ‫‪- 9‬‬

‫قنطار بن‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫بيع الدين بالذين ‪ :‬ان يكون‬ ‫‪ .‬ومثال‬ ‫هذا‬ ‫لا يجيز‬ ‫بالمعدوم ‪ ،‬والاسلام‬

‫شاة إلى‬ ‫على رجل‬ ‫لك‬ ‫ان يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ومثال اخز‬ ‫ريال إلى اجل‬ ‫بمائة‬ ‫الى اخر‬ ‫فتبيعه‬ ‫إلى أجل‬

‫إلى اجل‬ ‫ريالا‬ ‫بخمسين‬ ‫‪ :‬بعنيها‬ ‫‪ ،‬فيقول لك‬ ‫لك‬ ‫ادائها‬ ‫عن‬ ‫المدين‬ ‫الأجل يعجز‬ ‫فلما يحل‬ ‫اجل‬

‫بالكالئ (‪ ، )3‬ي‬
‫أ‬ ‫بيع الكالئ‬ ‫الله ا!و!ر عن‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعته دينا بدين‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫احر‬

‫بالدين‪.‬‬ ‫الدين‬

‫‪ ،‬ثم يشتريه ممن باعه له بثمن اقل‬ ‫ان يبيع شيئا إلى أجل‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫العينة‬ ‫بيع‬ ‫‪- 01‬‬

‫الى‬ ‫خمسة‬ ‫اعطى‬ ‫كمن‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ثم اشتراه منه بخمسة‬ ‫مما باعه به ؛ لأنه اذا باعه إياه بعشرة‬

‫ا!و!ر ‪(( :‬اذا‬ ‫قوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫والسنة والاجماع‬ ‫ربا النسيئة المحرم بالكتاب‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بعشرة‬ ‫اجل‬

‫أنزل‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫البقر وتركوا الجهاد في‬ ‫وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب‬ ‫الناس بالدينار والدرهم‬ ‫ضن‬

‫من‬ ‫غلاما‬ ‫بعت‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫امراة لعائشة‬ ‫" (‪ . )6‬وقالت‬ ‫دينهم‬ ‫يراجعوا‬ ‫حتى‬ ‫يرفعه‬ ‫فلا‬ ‫بلاء‬ ‫الله بهم‬

‫لها‬ ‫نقدا ‪ .‬فقالت‬ ‫واني اشتريته معه بستمائة درهم‬ ‫نسيئة إلى اجل‬ ‫زيد ين الارقم بممانمائة درهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪941‬‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)1‬روه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2187‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫له!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1232‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪!3‬م‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪71 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الدارتطني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪55‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ /‬له!‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬


‫البيوع ‪ /‬أنواع البيوع الممنوعة‬ ‫‪828‬‬

‫إلا أن‬ ‫الله اعرير قد بطل‬ ‫مع رسول‬ ‫‪ ،‬ان جهاده‬ ‫ما بعت‬ ‫وبش‬ ‫ما اشتريت‬ ‫‪ " :‬بش‬ ‫ر!مجيها‬ ‫عائشة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫يتوب‬

‫في‬ ‫يبيعها‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫بسلعة‬ ‫البلد‬ ‫عن‬ ‫اوْ الغريب‬ ‫البادي‬ ‫‪ :‬اذا اتى‬ ‫للبادي‬ ‫الحاضر‬ ‫بيع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫أبيعها للث بعد يوم‬ ‫وأنا‬ ‫له ‪ :‬اترك السلعة عندي‬ ‫أن يقول‬ ‫للحضري‬ ‫يومها لا يجوز‬ ‫بسعر‬ ‫السوق‬

‫حاضر‬ ‫لا يبع‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ءد‪5‬اصزق!‬ ‫؟ لقوله‬ ‫السلعة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫اليوم ‪ ،‬والتاس‬ ‫سعر‬ ‫من‬ ‫جصر‬ ‫اعيملام‬ ‫او‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الله بعضهم‬ ‫يرزق‬ ‫الناس‬ ‫لباد ‪ ،‬دعوا‬

‫البلد فيخرج‬ ‫بالسلعة قادمة إلى‬ ‫يسمع‬ ‫ان‬ ‫للمسلم‬ ‫الزكبان ‪ :‬لا يجوز‬ ‫الشراء من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫في‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫شاء‬ ‫فيبيعها كما‬ ‫‪ ،‬ثم يدخلها‬ ‫هناك‬ ‫البلد فيشتريها منهم‬ ‫الركبان خارج‬ ‫ليتلقاها من‬

‫الله‬ ‫؛ ولذا قال رسول‬ ‫تخار وغيرهم‬ ‫بأهل البلد من‬ ‫السلعة ‪ ،‬والإضرار‬ ‫التغرير بأصحاب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫لباد‬ ‫حاضر‬ ‫يبع‬ ‫ولا‬ ‫الركبان‬ ‫تلقوا‬ ‫لا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ءد‪5‬اص!فى‬

‫يجمع‬ ‫‪ ،‬أو البقرة ‪ ،‬أو الناقة ‪ ،‬بمعنى‬ ‫الشاة‬ ‫يصري‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫المصراة‬ ‫بيع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫شرائها فيبيعها ؛‬ ‫الناس في‬ ‫‪ ،‬فيرغب‬ ‫وكانها حلوب‬ ‫ائاما لترى‬ ‫ضرعها‬ ‫لبنها في‬

‫بخير‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ابتاعها‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫والغعم‬ ‫الإبل‬ ‫" لا تصروا‬ ‫ع!اكر ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫والخديعة‬ ‫الغش‬

‫(‪. )4‬‬ ‫تمر "‬ ‫من‬ ‫وصاعا‬ ‫ردها‬ ‫سخطها‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أمسكها‬ ‫رضيها‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫يحلبها‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫النظرين‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫يبيع شيئا او يشتري‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫الجمعة‬ ‫لصلاة‬ ‫النداء الاخير‬ ‫البيع عند‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫يايها الذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫المنبر ؛ لقوله تعالى‬ ‫الإمام على‬ ‫معه‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫النداء الاخير‬ ‫الجمعة‬ ‫لصلاة‬ ‫نودي‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحمية‬ ‫صرة‬ ‫[‬ ‫البتع >‬ ‫إلي دتجر الله وذروا‬ ‫فاسعوا‬ ‫الجمعة‬ ‫ئوم‬ ‫للقحلؤة من‬ ‫اذا نودي‬ ‫ءانوأ‬

‫كيلا‪،‬‬ ‫بزبيب‬ ‫الكرم خرصا‬ ‫أن يبيع عنبا في‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫المحاقلة‬ ‫أو‬ ‫اللزابنة‬ ‫بيع‬ ‫‪- 15‬‬

‫فيه‬ ‫فقد رخص‬ ‫العرايا‬ ‫بتمير كيلا الا بيع‬ ‫النخل‬ ‫‪ ،‬ولا رطبا في‬ ‫كيلا‬ ‫سنبله بحمب‬ ‫ولا زرعا في‬

‫خمسة‬ ‫تمرهن‬ ‫لا يتجاوز‬ ‫او نخلات‬ ‫المسلم نخلة‬ ‫المسلم لأخيه‬ ‫يهب‬ ‫ان‬ ‫النبي ظ!شتد ‪ ،‬وهو‬

‫تمرا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيشتريها منه بخرصها‬ ‫رطبه‬ ‫من‬ ‫أراد أن يجني‬ ‫عليه كلما‬ ‫بدخوله‬ ‫‪ ،‬ثم يتضرر‬ ‫أوسق‬

‫أن‬ ‫والمزابنة‬ ‫المزابنة " ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الله اعصي‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫الاول‬ ‫ودليل‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫كيلا‬ ‫أن يبيعه بزببب‬ ‫(‪)6‬‬ ‫كرما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫بتمر كيلا‪،‬‬ ‫نخلا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫(‪)5‬‬ ‫حائطه‬ ‫يبيع ثمر‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫صنده‬ ‫وفى‬ ‫‪)52‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫(‪ )1‬رواه الدارقطني‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪042‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪47‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫البيوع‬ ‫كاب‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪29 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪14‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪48‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الببوع‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫‪29/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫العنب‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكرم‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والحديقة‬ ‫البستان‬ ‫‪:‬‬ ‫الحائط‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪982‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ /‬الربا والصرف‬ ‫البيوع‬

‫ثابب‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫الثاني‬ ‫" (‪ . )2‬ودليل‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬نهى‬ ‫(‪ )1‬كيلا‬ ‫يبيعه بطعام‬ ‫ان‬ ‫زرعا‬ ‫كان‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫يبيعها بخرصها‬ ‫العرية ان‬ ‫لصاحب‬ ‫النبي ا!و! " رخص‬ ‫ان‬ ‫!ه‬

‫ما يستثنيه معلوما‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫الا‬ ‫بعضه‬ ‫ان يبيع شيئا ويستثني‬ ‫للمسلم‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الثنيا‬ ‫بيع‬ ‫‪- 16‬‬

‫الغرر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫غير معلومة‬ ‫منه نخلة او شجرة‬ ‫ان يستثني‬ ‫فإذا باع بستانا مثلا لا يصج‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫تعلم‬ ‫‪ ،‬والثنيا إلا أن‬ ‫والمزابنة‬ ‫المحاقلة‬ ‫عن‬ ‫الله اش‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫جابر‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المحرم‬

‫‪:‬‬ ‫الثماو‬ ‫اصول‬ ‫بيع‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الخامسة‬

‫فإن الثمرة‬ ‫ثمره‬ ‫قد ظهر‬ ‫‪ ،‬والشجر‬ ‫المير‬ ‫قد‬ ‫العخل‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫او شجرا‬ ‫اذا باع المسلم نخلا‬

‫ابرت‬ ‫قد‬ ‫نخلا‬ ‫باع‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!اظ!‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫للبائع‬ ‫فهي‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المشتري‬ ‫يشترطها‬ ‫للبائع الا ان‬

‫المبتاع " (‪. )5‬‬ ‫يشترط‬ ‫للبائع إلا أن‬ ‫فعمرتها‬

‫‪:‬‬ ‫الربا والضرف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة السادسة‬

‫الربا‪:‬‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪ ،‬وربا نسيئة‪.‬‬ ‫‪ :‬ربا فضل‬ ‫نوعان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مخصوصة‬ ‫المال‬ ‫اشياء من‬ ‫هو الزيادة في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعريفه‬

‫قنطار‬ ‫كبيع‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫متفاضلا‬ ‫بجنسه‬ ‫الربا‬ ‫فيه‬ ‫يجري‬ ‫مما‬ ‫الواحد‬ ‫بيع الجنس‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فربا الفصل‬

‫أو بيع أوقية‬ ‫‪،‬كأ‬ ‫التمر مثلا‬ ‫من‬ ‫ونصف‬ ‫تمر بصاع‬ ‫مثلا ‪ ،‬أو بيع صاع‬ ‫اقمح‬ ‫من‬ ‫بقنطار وربع‬ ‫قمح‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫من فضة‬ ‫ودرهم‬ ‫باوقيّة‬ ‫فضة‬

‫ءامنوا‬ ‫يهايها الذفي‬ ‫تحريمه ‪< :‬‬ ‫قال تعالى في‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬ربا الجاهليّة ‪ ،‬وهو‬ ‫وربا الثسيعة قسمان‬

‫اخر‬ ‫للمرء على‬ ‫‪ :‬ان يكون‬ ‫‪ .‬وحقيقته‬ ‫]‬ ‫‪013‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال عمران‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫مصعفه‬ ‫أضعفا‬ ‫الرلبرا‬ ‫تأ!لوا‬ ‫!‬

‫عليه‬ ‫زاد‬ ‫يقضه‬ ‫‪ ،‬فإذا لم‬ ‫عليك‬ ‫او ازيد‬ ‫تقضيني‬ ‫له ‪ :‬اما ان‬ ‫يقول‬ ‫اجله‬ ‫‪ ،‬ولمأ يحل‬ ‫مؤلمجل‬ ‫دين‬

‫‪،‬‬ ‫الزمن إلى أضعافت‬ ‫فترة من‬ ‫في‬ ‫يتضاعف‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫المال وانتظره مدة أخرى‬ ‫من‬ ‫نسبة‬

‫او بعيد‪.‬‬ ‫قريب‬ ‫إلى اجل‬ ‫عشر‬ ‫دنانير مثلا بخمسة‬ ‫عشرة‬ ‫يعطيه‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ربا الجاهليّة أيضا‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬أو البر أو الشعير‬ ‫النقدين‬ ‫الربا كأحد‬ ‫فيه‬ ‫يجري‬ ‫ائذي‬ ‫الشيء‬ ‫بيع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النسيئة‬ ‫وربا‬

‫الى اجل‬ ‫قنطازا تمرا بقنطار قمحا‬ ‫يبيع الرجل‬ ‫كأن‬ ‫الربا نسيئة ‪ ،‬وذلك‬ ‫مما يدخله‬ ‫التمر باخر‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫الى أجل‬ ‫فضة‬ ‫درهما‬ ‫دنانير ذهبا بمائة وعشرين‬ ‫مثلا ‪ ،‬او يبيع عشرة‬

‫هنا ‪ :‬الحث‪.‬‬ ‫‪ )1‬الراد بال!ام‬ ‫(‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫) رواه‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2265‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪027 /‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)247‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪201 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫) رواه‬ ‫!؟‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫)‬ ‫‪1313‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0912‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1224‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫والصرف‬ ‫الربا‬ ‫البيوع ‪/‬‬ ‫‪092‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ البقرة ‪275 :‬‬ ‫الربوأ >‬ ‫وحزم‬ ‫الله البيع‬ ‫وأحل‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫‪ :‬الربا محرم‬ ‫حكمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫عثيهح!‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وبقول‬ ‫>‬ ‫مصعقة‬ ‫الرفيا اضحعفا‬ ‫لا تأ!لوا‬ ‫ءامنوأ‬ ‫يهايها الذهين‬ ‫‪< :‬‬ ‫وبقوله !ض‬

‫يعلم‬ ‫وهو‬ ‫الرجل‬ ‫ربا جمله‬ ‫‪ " :‬درهثم‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫‪ ،‬وكاتبه‬ ‫‪ ،‬وشاهديه‬ ‫الربا ومؤكله‬ ‫اكل‬ ‫الله‬ ‫" لعن‬

‫الرجل‬ ‫ينكح‬ ‫ان‬ ‫ايسرها‬ ‫بائا‬ ‫وسبعون‬ ‫ض!يهشد ‪ " :‬الربا ثلاهة‬ ‫" (‪ . )2‬وفوله‬ ‫زبية‬ ‫وثلانين‬ ‫ست‬ ‫من‬ ‫أشد‬

‫" قيل‪:‬‬ ‫الموبفات‬ ‫السيع‬ ‫اجتنبوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عديهاللأ‬ ‫" (‪ . )3‬وقوله‬ ‫المسلم‬ ‫الرجل‬ ‫الربا عرض‬ ‫ارلى‬ ‫أمه ‪ ،‬وإن‬

‫‪ ،‬واكل‬ ‫الله إلا بالحق‬ ‫ائتي حرم‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫بالله ‪ ،‬والسحر‬ ‫الشرك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ‪ .‬قال‬ ‫الله ما هي‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫الغافلات‬ ‫المؤمنات‬ ‫المحصنات‬ ‫‪ ،‬وقذف‬ ‫الزحف‬ ‫يوم‬ ‫اليتيم ‪ ،‬والتوئي‬ ‫مال‬ ‫الربا ‪ ،‬واكل‬

‫جميع‬ ‫العامة في‬ ‫الحكمة‬ ‫زيادة على‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫الظاهرة في‬ ‫الحكم‬ ‫تحريمه ‪ :‬من‬ ‫حكمة‬ ‫‪- 3‬‬

‫فإنها‪:‬‬ ‫إيمان العبد بالطاعة فعلا وتركا‬ ‫امتحان‬ ‫وهي‬ ‫الشرعية‬ ‫التكاليف‬

‫بالباطل‪.‬‬ ‫المسلما ‪ ،‬لئلا يؤكل‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الاحتيال‬ ‫الخالية من‬ ‫السنريفة‬ ‫المكاسب‬ ‫من‬ ‫اوجه‬ ‫ماله في‬ ‫استثمانر‬ ‫المسلم إلى‬ ‫توجيه‬ ‫‪- 2‬‬

‫كالقلاحة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫والبغضاء‬ ‫المسلمين‬ ‫المشاقة بين‬ ‫ما يجلب‬ ‫كل‬ ‫والخديعة ‪ ،‬والبعيدة عن‬

‫النطيفة‪.‬‬ ‫والتجارة الصحيحة‬ ‫والصناعة‬

‫وكراهيته‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمسببة له بغضه‬ ‫المفضية بالمسلم إلى عداوة أخيه المسلم ومشافته‬ ‫الطرق‬ ‫سد‬ ‫‪- 3‬‬

‫والظلم‬ ‫البغي‬ ‫‪ ،‬وعاقبة‬ ‫ظالم‬ ‫الربا باغ‬ ‫؛ إذ اكل‬ ‫هلاكه‬ ‫به إلى‬ ‫المسلما ما يؤدي‬ ‫تجنيث‬ ‫‪-4‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يون!‬ ‫>[‬ ‫أنفسكم‬ ‫عك‬ ‫انما بغينكم‬ ‫الاس‬ ‫<يأئها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وخيمة‬

‫ق!لكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫فانه اهلك‬ ‫الشح‬ ‫القيامة ‪ ،‬واتقوا‬ ‫يوم‬ ‫ظلماث‬ ‫الظلم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الظلم‬ ‫"اتقوا‬ ‫صتا! ‪:‬‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫عليهس!‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫محارمم‬ ‫‪ ،‬واستحلوا‬ ‫دماءهم‬ ‫سفكوا‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫حملهم‬

‫اخاه المسلم بلا فائدة ‪ ،‬ويداينه‪،‬‬ ‫المسلم ليتزؤد لاخرته فيقرض‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫البر‬ ‫فتح أبواب‬ ‫‪-5‬‬

‫بين‬ ‫المودة‬ ‫يشيع‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫مرضاة‬ ‫ابتغاء‬ ‫ويرحمه‬ ‫عليه‬ ‫وييسر‬ ‫‪،‬‬ ‫ميسرته‬ ‫وينتظر‬

‫بينهنم‪.‬‬ ‫الإخاء والتصافي‬ ‫روح‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ويوجد‬

‫احكمامه‪:‬‬ ‫يي ‪-‬‬

‫‪ ،‬والقمح‪،‬‬ ‫‪ ،‬والقضة‬ ‫‪ :‬الذهب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الربويدات ستة‬ ‫‪ :‬اصول‬ ‫الرنات‬ ‫أىول‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪227‬‬ ‫آ‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫)‪.‬‬ ‫؟‪012‬‬ ‫ورواه الترمذي‬ ‫)‪.‬‬ ‫!‬ ‫داود في البيرع‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪ .‬مهـ‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪393/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫"واه‬ ‫(ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2274‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أرواه‬ ‫"‪6‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪225 / 5‬‬ ‫احمد‬ ‫آلامام‬ ‫أرواه‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2874‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫)كتاب‬ ‫(‪145‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪212‬‬ ‫لم‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫ارواه‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪29 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪ 3‬أرواه‬
‫‪192‬‬ ‫البيوع ‪ /‬الربا والصرف‬

‫والبر بالبر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفضة‬ ‫واقضة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬ ‫" الذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫والملح‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعير‬

‫هذه‬ ‫اختلقت‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫بيد‬ ‫‪ ،‬يدا‬ ‫بسواء‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫بمثل‬ ‫مثلا‬ ‫بالملح‬ ‫‪ ،‬والملح‬ ‫بالتمر‬ ‫والتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشعير‬ ‫والشعير‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫يدا بيد‬ ‫إذا كان‬ ‫شئتم‬ ‫فبيعوا كيف‬ ‫الاصناف‬

‫هذه‬ ‫ما اتفق مع‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫الله عليهم‬ ‫والتابعين والائمة ‪ ،‬رحمة‬ ‫الصحابة‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫وقاس‬

‫‪،‬‬ ‫الحبوب‬ ‫كسائر‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫مدخر‬ ‫مطعوم‬ ‫أو موزون‬ ‫مكيل‬ ‫كل‬ ‫المعنى والعلة من‬ ‫الستة في‬

‫كيل‬ ‫لا ربا إلا فيما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬واللحوم‬ ‫‪ ،‬والعسل‬ ‫والزيوت‬

‫" ‪.‬‬ ‫او يشرب‬ ‫مما يؤكل‬ ‫او وزن‬

‫ثلاثة اوجه‪:‬‬ ‫الربونبات يكون من‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الربا‬ ‫‪-2‬‬

‫بالتمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو البر بالبر ‪ ،‬أو التمر‬ ‫بالذهب‬ ‫كالذهب‬ ‫بجنسه‬ ‫الواحد‬ ‫الجنس‬ ‫يباع‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫ا!و!‪:‬‬ ‫له النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫برني‬ ‫بتمر‬ ‫ايرهـر‬ ‫النبي‬ ‫" جاءإلى‬ ‫" بلالا‬ ‫أن‬ ‫الشيخان‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫متفاضلا‪،‬‬

‫النبي اطوك‪،‬‬ ‫ليطعم‬ ‫بصاع‬ ‫صاعين‬ ‫فبعت‬ ‫عندنا تمر رديء‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫أين هذا يا بلال ؟‬ ‫"من‬

‫فبع‬ ‫تشتري‬ ‫ان‬ ‫إن اردت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الربا ‪ ..‬لا تفعل‬ ‫الربا ‪ ..‬عين‬ ‫!‪ ..‬عين‬ ‫"اوه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و!‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫به‬ ‫اشتر‬ ‫ثم‬ ‫ببيع اخر‬ ‫التمر‬

‫بعضا‪،‬‬ ‫ببعضهما‬ ‫البر والتمر‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫والقضة‬ ‫كالذهب‬ ‫المختلفان‬ ‫الجنسان‬ ‫يباع‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثاني‬

‫" (‪ . )2‬وقوله‪:‬‬ ‫غائبا بناجز‬ ‫" لا تبيعوا منها‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر!‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫غائب‬ ‫وئانيهما‬ ‫حاضر‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫وهاء‬ ‫هاء‬ ‫إلا‬ ‫ربا‬ ‫بالورق‬ ‫" الذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫بالقضة‬ ‫الذهب‬ ‫بيعوا‬ ‫"‬

‫يباع الذهب‬ ‫نسيئة كأن‬ ‫غائب‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫متساويا‬ ‫بجنسه‬ ‫الثالث ‪ :‬أن يباع الجنش‬

‫" البر بالبر‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫لقوله‬ ‫غائب‬ ‫أحدهما‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫بمثل متساويا‬ ‫‪ ،‬مثلا‬ ‫بالتمر‬ ‫‪ ،‬أو التمر‬ ‫بالذهب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫معاجزة‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهاء‬ ‫هاء‬ ‫معنى‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫وهاء‬ ‫هاء‬ ‫إلا‬ ‫رئا‬

‫‪:‬‬ ‫الأجناس‬ ‫واختلاف‬ ‫الحلول‬ ‫مع‬ ‫لا وبا‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬

‫غير‬ ‫(‪ . )5‬وهو‬ ‫نسيئة‬ ‫احدهما‬ ‫يكون‬ ‫إلا ان‬ ‫والمثمن‬ ‫التمن‬ ‫فيه‬ ‫الربا بيعا اختلف‬ ‫لا يدخل‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪73 / 3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪9325‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪ 8‬م!‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساتاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪15‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪97 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن عمر أن يشترى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫امر‬ ‫!قي‬ ‫النبي‬ ‫فقد ورد ان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدلة‬ ‫لتعارض‬ ‫وذلك‬ ‫؟‬ ‫نسيئة‬ ‫بالحيوان‬ ‫الحيوان‬ ‫لبيع‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫(‪)5‬اختلف‬

‫اعلم ان بيع‬ ‫والله‬ ‫الى الصواب‬ ‫والأقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيوان نسيثه‬ ‫ليع‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫لمألم‬ ‫!‬ ‫ورد أنه‬ ‫الحاجة كما‬ ‫عند‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الى أجل‬ ‫بالبعيرين‬ ‫البعير‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫ورد في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدمه‬ ‫مناجزة فجائز مع التفاضل‬ ‫كونه‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫الى ذلك‬ ‫داعية‬ ‫ضرورة‬ ‫تكق‬ ‫ما لم‬ ‫نسيئة ممنوغ‬ ‫بالحيوافي‬ ‫الحيوان‬
‫الصرف‬ ‫و‬ ‫البيوع ‪ /‬الربا‬ ‫‪292‬‬

‫اذا‬ ‫متفاضلا‬ ‫الملح بالشعير‬ ‫البر بالتمر او‬ ‫‪ ،‬وليع‬ ‫متفاضلا‬ ‫باقضة‬ ‫الذهب‬ ‫بيع‬ ‫‪ .‬فيجوز‬ ‫الئقدين‬

‫فبيعوا كيف‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫إذا اختلقت‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!اص!لت!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫نسيئة‬ ‫احدهما‬ ‫لم يكن‬ ‫يدا لمد ‪ ،‬اي‬ ‫كان‬

‫لعل! " (‪. )1‬‬ ‫يدا‬ ‫إذا كان‬ ‫شئتم‬

‫الثمن او السلعة ‪ ،‬فقد‬ ‫غاب‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫او غائب‬ ‫بنقد حاضر‬ ‫الربوجمات‬ ‫لا ربا فيما هيع من‬ ‫كما‬

‫له ثمته الا بالمدينة ‪ ،‬كما‬ ‫السفر ولم يسدد‬ ‫الله في‬ ‫جابر ين عبد‬ ‫جمل‬ ‫اير!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اشترى‬

‫‪ ،‬ووزن‬ ‫معلوم‬ ‫كيل‬ ‫في‬ ‫فليسلف‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫اسلف‬ ‫بقوله ‪ " :‬من‬ ‫ا!و!ر‬ ‫اعن النعلم اعجازه الوسول‬

‫بعيد‪.‬‬ ‫اجل‬ ‫إلى‬ ‫المعثن‬ ‫‪ ،‬ويتاخر‬ ‫نقدا‬ ‫الثمن‬ ‫فيه‬ ‫يقدم‬ ‫" (‪ . )2‬والشلم‬ ‫معلوعن‬ ‫اعجل‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫معلويم‬

‫‪:‬‬ ‫الربويات‬ ‫اجناس‬ ‫بيان‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ ،‬والقضة‬ ‫جنس‬ ‫والائمة هو ان الذهب‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عليه الجمهور‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الربويات اجناس‬

‫مختلفة‪،‬‬ ‫جن!عق ‪ ،‬والقطاني اس‬ ‫كلها‬ ‫النعمر‬ ‫‪ ،‬واعنواع‬ ‫‪ ،‬والشعير جن!عق‬ ‫جن!عق‬ ‫‪ ،‬والقمح‬ ‫جنش‬

‫جن!عق‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬وانواع الزيوت‬ ‫‪ ،‬والذرة جن!عق‬ ‫‪ ،‬والارز جنس‬ ‫جنس‬ ‫‪ ،‬والحمز‬ ‫فالقول جن!عق‬

‫الضان‬ ‫ولحم‬ ‫‪،‬‬ ‫البقر جن!عق‬ ‫(‪ ، )3‬ولحم‬ ‫جن!عق‬ ‫الإبل‬ ‫‪ ،‬فلحم‬ ‫اجنايق‬ ‫‪ ،‬واللحوم‬ ‫جن!عق‬ ‫والعسل‬

‫المحتلقة جن!عق‪.‬‬ ‫الاسماك‬ ‫‪ ،‬ولحوم‬ ‫الطيور جنس‬ ‫‪ ،‬ولحوم‬ ‫جنش‬

‫الأطعمة‪:‬‬ ‫الربا من‬ ‫فيه‬ ‫ما لا يجري‬ ‫‪-5‬‬

‫الزمن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولم تكن‬ ‫تدخر من جهة‬ ‫لانها لا‬ ‫؛‬ ‫معل القواكه والخضرو ت‬
‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫الربا‬ ‫يجري‬ ‫لا‬

‫الأغذية الأساسئة كالحبوب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كما انها ليست‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫يكال او يوزن من‬ ‫مما‬ ‫الأول‬

‫النبي ع!اكل!‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الصحيخ‬ ‫الصريخ‬ ‫‪ ،‬الوارد فيها النن‬ ‫واللحوم‬

‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫البنوعن‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأؤلى‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهان‬ ‫أ‬

‫أساير‬ ‫إلا على‬ ‫ما وضع‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالربا‬ ‫يتعامل‬ ‫اغلبها‬ ‫العالم الإسلامى‬ ‫سائر‬ ‫الحالتص في‬ ‫البنوك‬

‫بلد إلى‬ ‫من‬ ‫كالنعحويل‬ ‫اليه الضرورة‬ ‫التعامل معها إلا فيما دات‬ ‫‪ ،‬فلاق يجوز‬ ‫خالعن‬ ‫ربويع‬

‫بنوكا‬ ‫ينشئوا لهم‬ ‫المسلمين ان‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬ ‫الإخوة‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وبناء على‬ ‫اخر‬

‫معاملاته‪.‬‬ ‫ساهر‬ ‫الربا خالية من‬ ‫بعيدة عن‬ ‫إسلامية‬

‫(‪)1‬صبق تخريجه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"‪0328‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪09‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسلألي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪1321‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1311‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫المساقاة‬ ‫)كاب‬ ‫‪128‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪127‬‬ ‫مسلبم‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫ولا نسيئة‪.‬‬ ‫ببمفيى متقاضلا‬ ‫ليغ بعصها‬ ‫فلا يجوز‬ ‫واحد‬ ‫والغنم جنق‬ ‫والبقير‬ ‫لحوم الإبل‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫الذ تعالى‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫(‪)3‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫مصارف‬ ‫‪ ،‬والجمغ‬ ‫‪ :‬مصرف‬ ‫وعرل!ها‬ ‫عجمئة‬ ‫وهي‬ ‫بنك‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫(‪)4‬البنوك‬
‫‪392‬‬ ‫‪ /‬الربا والصرف‬ ‫البيو ع‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫الإخوة‬ ‫‪ :‬يجتمع‬ ‫المقترح إنشاؤه‬ ‫الإسلامي‬ ‫تقريبية للبنك‬ ‫صورة‬ ‫وها هي‬

‫هو‬ ‫بينهم من‬ ‫لها من‬ ‫" يختارون‬ ‫الجماعة‬ ‫خزانة‬ ‫("‬ ‫دار يسمونها‬ ‫إنشاء‬ ‫على‬ ‫البلد ‪ ،‬ويتفقون‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫على‬ ‫الخزانة مقصورة‬ ‫هذه‬ ‫مهمة‬ ‫‪ .‬وتكون‬ ‫‪ ،‬يتولى إدارتها ‪ ،‬وتسيير عملها‬ ‫عليم‬ ‫حفيظ‬

‫مقابل‪.‬‬ ‫) بدون‬ ‫الإخوان‬ ‫أمانات‬ ‫( حفظ‬ ‫الإيداعات‬ ‫قبول‬ ‫‪- 1‬‬

‫بلا فائدبت ‪.‬‬ ‫أو مكاسبهم‬ ‫وايراداتهم‬ ‫تتناسب‬ ‫الإخوة المسلمين قروضا‬ ‫‪ ،‬فتقرض‬ ‫‪ - 2‬الإقراض‬

‫كل‬ ‫الخزانة في‬ ‫‪ ،‬فتساهم‬ ‫ميادين القلاحة ‪ ،‬والتجارة ‪ ،‬والبناء ‪ ،‬والصناعة‬ ‫‪ - 3‬المشاركة في‬

‫وأرباخا للخزانة‪.‬‬ ‫مكاسب‬ ‫ميدان يرى أنه يحقق‬

‫البلد‬ ‫في‬ ‫لها فرغ‬ ‫بلد الى بلد بلا اجر اذا كان‬ ‫من‬ ‫الإخوان‬ ‫تحويل عملة‬ ‫المساعدة على‬ ‫‪- 4‬‬

‫اليه‪.‬‬ ‫التحويل‬ ‫المراد‬

‫بحسب‬ ‫المساهمين‬ ‫‪ ،‬وتوزع الأرباح على‬ ‫الخزانة‬ ‫حسابات‬ ‫سنة تصفى‬ ‫كل‬ ‫‪ - 5‬على رأس‬

‫في الخزانة‪.‬‬ ‫سهومهم‬

‫الطمين‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثافي‬

‫بنسبة‬ ‫فيه‬ ‫يساهمون‬ ‫صندوقا‬ ‫المسلمين الصالحين‬ ‫الإخوة‬ ‫البلد من‬ ‫أهل‬ ‫يكؤن‬ ‫أن‬ ‫لا بأس‬

‫فيه‬ ‫يكونون‬ ‫معين‬ ‫فرد بنصيب‬ ‫كل‬ ‫مساهمة‬ ‫عليه ‪ ،‬من‬ ‫يتفقون‬ ‫‪ ،‬أو حسبما‬ ‫إيراداتهم الشهرية‬

‫دهر‪،‬‬ ‫نزل به حادب‬ ‫بالإخوة المشتركين ‪ ،‬فمن‬ ‫وقفا خاصا‬ ‫هذا الطندوق‬ ‫أن يكون‬ ‫سوا ‪ ، 2‬على‬

‫‪ ..‬غير أنه‬ ‫به عنه مصابه‬ ‫منه ما يخفف‬ ‫اعطي‬ ‫بدن‬ ‫في‬ ‫اصابة‬ ‫اوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬او ضياع‬ ‫كحريق‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫ينبغي ملاحظة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ليثاب‬ ‫الله تعالى‬ ‫وجه‬ ‫بمساهمته‬ ‫المساهم‬ ‫ينوي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪1‬‬

‫يكون‬ ‫أنصبة المساهمين بحيث‬ ‫التي تمنح للمصابين ‪ ،‬كما حددت‬ ‫القاد‪-‬ئر‬ ‫‪ - 2‬أن تتحد فيه‬

‫التامة‪.‬‬ ‫المساواة‬ ‫قائفا على‬

‫‪ ،‬والأعمال‬ ‫العمراهية‬ ‫ليالمقاولات‬ ‫التجارية‬ ‫بالمضاربات‬ ‫‪.‬‬ ‫الصندوق‬ ‫أموال‬ ‫تنمية‬ ‫من‬ ‫لا مانع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫المباحة‪.‬‬ ‫الضناعية‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬الصرف‬ ‫ب‬

‫اقضة‪.‬‬ ‫بدراهم‬ ‫دنانير الذهب‬ ‫كببع‬ ‫بعضا‬ ‫النقدين بيعضهما‬ ‫لبيع‬ ‫هو‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬الطرف‬

‫والسنة ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫البيع ‪ ،‬والبيع جائز‬ ‫من‬ ‫؛ إذ هو‬ ‫حائز‬ ‫‪ :‬الصرف‬ ‫‪ -‬حكمه‬ ‫‪2‬‬
‫لسدم‬ ‫ا‬ ‫ع ‪/‬‬ ‫البيو‬ ‫‪492‬‬

‫شئتم‬ ‫كيف‬ ‫بالقضة‬ ‫بيعوا الذهب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ر!اظرر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]275‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫>[‬ ‫أدله البيع‬ ‫>وأحل‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫ييد‬ ‫يدا‬

‫تحويل عملته إلى عملة أخرى‬ ‫الإرفاق بالمشلم في‬ ‫الصرف‬ ‫مشروعية‬ ‫حكمته ‪ :‬حكمة‬ ‫‪- 3‬‬

‫هو في حاجة إليها‪.‬‬

‫بيد؛‬ ‫يدا‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫المجلس‬ ‫التقابض في‬ ‫جواز الضرف‬ ‫يشترط في صخة‬ ‫‪:‬‬ ‫شروطه‬ ‫‪-4‬‬

‫ل!ه ‪ :‬لا ‪ ،‬والله لا تفارقه‬ ‫عمر‬ ‫" ‪ .‬وقول‬ ‫يدا ييد‬ ‫شعتم‬ ‫كيف‬ ‫بالقضة‬ ‫" بيعوا الذهب‬ ‫ا!وبد ‪:‬‬ ‫لقوله‬

‫لطلحة‬ ‫" ‪ .‬قاله عمر‬ ‫وهاء‬ ‫ربا إلا هاء‬ ‫بالورق‬ ‫" الذهب‬ ‫الله اظرر ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫منه‬ ‫تأخذ‬ ‫حتى‬

‫من‬ ‫يأتي خازني‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫له ‪:‬‬ ‫الدنانير ‪ ،‬وقال‬ ‫فأخذ‬ ‫بن أوس‬ ‫منه مالك‬ ‫اصطرف‬ ‫لما‬ ‫ابن عبيد الله‬

‫الدراهم‪.‬‬ ‫حينمذ‬ ‫فيعطيه‬ ‫الغابة " (‪ )2‬يعني‬

‫‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬للصرف‬ ‫اخكامه‬ ‫‪- 5‬‬

‫لا يزيد‬ ‫الوزن بحيث‬ ‫بااغضة ‪ ،‬اذا اتحدا في‬ ‫‪ ،‬والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫الذهب‬ ‫صرف‬ ‫يجوز‬ ‫‪- 1‬‬

‫بعضها‬ ‫بمثل ‪ ،‬ولا تشفوا‬ ‫الا مملا‬ ‫بالذهب‬ ‫" لا تبيعوا الذهب‬ ‫ابرر! ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الاخر‬ ‫على‬ ‫احدهما‬

‫تبيعوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعفيى‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫تشفوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بمثل‬ ‫إلا مملا‬ ‫بالورق‬ ‫تبيعوا الورق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعض‬ ‫على‬

‫رئا الا هاء‬ ‫بالذهب‬ ‫" الذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫صقهلميذ‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المجلس‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫" (‪ . )،‬وكان‬ ‫غائبا بناجز‬ ‫منها‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫وهاء‬ ‫ربا الا هاء‬ ‫بالقضة‬ ‫والقضة‬ ‫‪،‬‬ ‫وهاء‬

‫المجلس ؟ لقوله !لا‪:%‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫بفضة‬ ‫كذهب‬ ‫الجش!‬ ‫اخضلاف‬ ‫مع‬ ‫التفاضل‬ ‫يجوز‬ ‫‪-2‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫اذا كان‬ ‫شئتم‬ ‫كيف‬ ‫فبيعوا‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫" إذا اختلفت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫!اء‬ ‫هماء‬ ‫" الا‬ ‫ظلآأور ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫امحضف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ليعلما‬ ‫ا(!ابىض‬ ‫شبل‬ ‫المفصارفان‬ ‫افترق‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫كان‬ ‫("إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪:‬‬ ‫‪3‬ا‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪!،‬لم‬ ‫‪11‬‬ ‫!دع!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يمي!‬ ‫؟سا؟‬ ‫ا!‬ ‫ادة‬ ‫إ‬ ‫ا‬

‫المسلم‬ ‫بان يشتري‬ ‫الذمة ‪ .‬وذلك‬ ‫في‬ ‫بيع موصوف‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫او السلف‬ ‫!‪،‬رإةسه ‪ :‬السلم‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬فيدفع الثمن وينتظر‬ ‫معين‬ ‫إلى أجل‬ ‫أو غيرهما‬ ‫‪ ،‬أو حيوان‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫بالوصف‬ ‫السلعة المضبوطة‬

‫له البائع السلعة‪.‬‬ ‫قدم‬ ‫الأجل‬ ‫‪ ،‬فإذا حل‬ ‫السلعة‬ ‫المحدد ليتسفم‬ ‫الأجل‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2134‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مناجزة‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!د‬ ‫يدا‬ ‫معنى‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪278 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1241‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪74‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪79 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2253‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪98 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(غ)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪287 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪4/84‬‬ ‫التمهيد‬ ‫البر في‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫(‪)3‬أورده‬
‫‪!59‬لأ‬ ‫لسلم‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫البيو ع‬

‫أسلف‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫اعلحس! ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫البيع ‪ ،‬والبيع جائز‬ ‫الجواز ؛ اذ هو‬ ‫السلم‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫‪ -‬حكط‬ ‫‪2‬‬

‫رضي‬ ‫عبهاسيى‬ ‫اين‬ ‫معلوم " (‪ . )1‬وقول‬ ‫إلى اجل‬ ‫‪،‬‬ ‫معلوم‬ ‫معلوم ‪ ،‬ووزن‬ ‫كيل‬ ‫في‬ ‫فليسلف‬ ‫شيء‬ ‫في‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫والثلاب‬ ‫والسنتين‬ ‫الثمار السنة‬ ‫في‬ ‫يسلفون‬ ‫وهم‬ ‫المدينة‬ ‫الله أعلب!‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنهما‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫الشلم‬ ‫لصخة‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫شروطه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫لا يباع‬ ‫ما ناب عنهما من عملة ‪! ،‬‬ ‫اوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫أو فضة‬ ‫الثىت نقدا من ذهب‬ ‫ا ‪ -‬ان يكون‬

‫بمثله نسيئة‪.‬‬ ‫ربوي‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وقدره‬ ‫ونوعه‬ ‫جنسه‬ ‫بذكر‬ ‫‪ ،‬ودلك‬ ‫ا يشسخعهـط‬ ‫تا‬ ‫!ذ‪-‬ط‬ ‫بم‬ ‫المببر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،3‬يم‬ ‫از! ينحب‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫بهما إلى المشاحنة والعداوة ‪.‬‬ ‫يقضي‬ ‫خلاف‬ ‫بين المسلم واخيه‬ ‫يقع‬

‫فاكر‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫‪ ،‬وبعيدا كنصف‬ ‫‪-‬ما محد!دا‬ ‫(حالم‬ ‫‪.‬ب رز‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ي!بر‬ ‫أق‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫المحرم‬ ‫هالد‬ ‫الد‬ ‫هاب‬ ‫ه‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫المجلس‬ ‫‪ ،.-‬ى‪/-‬‬ ‫اءلأ‬ ‫بمب!‪.‬كا‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬
‫ين‬ ‫‪.‬‬ ‫ين‬ ‫بيع‬ ‫‪. .‬‬ ‫من‬ ‫يصبح‬ ‫حعى‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬

‫معلوم ‪،‬‬ ‫كيل‬ ‫في‬ ‫فليسلف‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫من اسلف‬ ‫"ا‬ ‫قوله ع!يه ‪:‬‬ ‫هذه الشروط‬ ‫في‬ ‫والأصل‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫معلوم‬ ‫اجل‬ ‫‪ ،‬الى‬ ‫معلوم‬ ‫ووزن‬

‫احكامة‪:‬‬

‫الأجل‬ ‫في‬ ‫؛ لا! السلم‬ ‫ونحوه‬ ‫كالشهر‬ ‫تتغير الأسوا!تى فيه وذلك‬ ‫مما‬ ‫الا‪-‬ل‬ ‫‪ - 1‬أن يكون‬

‫فيه روية المبيع وفحصه‪.‬‬ ‫البيع ‪ ،‬والبيع يشترط‬ ‫حكم‬ ‫حكمه‬ ‫القريب‬

‫في‬ ‫رطب‬ ‫ان يشلم في‬ ‫المسلم فيه فلا يصج‬ ‫غالبا‬ ‫فيه‬ ‫الاجل زمنا يوجد‬ ‫‪ - 2‬ان يكون‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫للشقاق‬ ‫الشتاء مثلا ؛ لانه مدعاة‬ ‫في‬ ‫الرلبيع ‪ ،‬او ععب‬

‫كر‬ ‫!‬ ‫العقد ‪ ،‬وإن‬ ‫محل‬ ‫!ا في‬ ‫تسلي!‬ ‫تساجم السلعة وصا‬ ‫العقد محل‬ ‫‪ - 3‬إن لم يذكز في‬

‫التسلم وجب‬ ‫محل‬ ‫على‬ ‫اتففا‬ ‫العفد ‪ ،‬فحيث‬ ‫في‬ ‫فهو كما عين‬ ‫خاص!‬ ‫له محل‬ ‫وعين‬ ‫ذلك‬

‫شروطهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫السلعة فيه ؛ اذ المسلمون‬ ‫تسلم‬

‫لكتابة البيع‪:‬‬ ‫صووة‬

‫القلاني‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬لنفسه‬ ‫القلاني‬ ‫فلان‬ ‫اشترى‬ ‫‪ :‬ففد‬ ‫وبعد‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫يفول‬ ‫الشريفة‬ ‫البسملة‬ ‫يعد‬

‫منه عن‬ ‫‪ ،‬اشترى‬ ‫امرهما‬ ‫‪ ،‬وجواز‬ ‫عفلهما‬ ‫‪ ،‬وكمال‬ ‫صكتهما‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫المساقاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪127‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪128‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫"‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫السلم‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫صبق‬ ‫(‪)3‬‬


‫ع ‪ /‬الشفعة‬ ‫البيو‬ ‫‪692‬‬

‫وبناء علوا وسفلا‪،‬‬ ‫أرضا‬ ‫مدينة أو قرية كذا‬ ‫من‬ ‫الدار الكائنة بمحلة كذا‬ ‫واختيار جميع‬ ‫طواعية‬

‫تشمل‬ ‫كونها‬ ‫المتبايعان من‬ ‫عليه الطرفان‬ ‫عليه المشاهدة ‪ ،‬وتصادق‬ ‫ما دلت‬ ‫على‬ ‫والتي صفتها‬

‫يعرف‬ ‫المنزل القلاني ائذي‬ ‫شرقا‬ ‫) والتي يحدها‬ ‫كاملا‬ ‫وصفا‬ ‫(توصف‬ ‫‪..‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫على‬

‫وعلوها‬ ‫منافعها ومرافقها وطرقها‬ ‫‪ ..‬بجميع‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫وجنوبا‬ ‫‪ .‬وشمالا‬ ‫‪ ،‬وغربا كذا‬ ‫بفلان‬

‫فيها‬ ‫الداخلة‬ ‫منافعها‬ ‫‪ ،‬وكافة‬ ‫مياهها‬ ‫‪ ،‬ومجاري‬ ‫وأبوابها ونوافذها‬ ‫وأخشابها‬ ‫وأحجارها‬ ‫وسفلها‬

‫بثمن‬ ‫به ‪ ،‬وذلك‬ ‫للبيع مخلر‬ ‫مفسد‬ ‫شرط‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫الثنيا‬ ‫خاليا من‬ ‫شرعيا‬ ‫عنها شراء‬ ‫والخارجة‬

‫الثمن المذكور اعلاه ‪،‬‬ ‫المذكور اعلاه الى البائع المذكور اعلاه جميع‬ ‫المشتري‬ ‫‪ ..‬دفع‬ ‫مبلغه كذا‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬والمحدود اعلاه فتسلمه‬ ‫الموصوف‬ ‫المبيع‬ ‫البائع المذكور جميع‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫شرعيا‬ ‫قبضا‬ ‫فقبضه‬

‫فاختارا عن‬ ‫صاحبه‬ ‫المتبايعين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫خير‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫مثله لمثل ذلك‬ ‫محمسلم‬ ‫شرعيا‬ ‫تسلما‬ ‫المشتري‬

‫فلان‬ ‫وهما‬ ‫يعرفهما‬ ‫من‬ ‫عليهما‬ ‫العقد وابرامه وتفرقا عليه بعد أن أشهدا‬ ‫طو‪ 1‬عية واختيار امضاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كذا‬ ‫بتاريخ‬ ‫‪ ..‬تم ذلك‬ ‫وفلان‬

‫الشلم‪:‬‬ ‫لكتابة‬ ‫صورة‬

‫لله تعالى‪:‬‬ ‫بعد الحمد‬

‫مثلا‬ ‫القمح‬ ‫‪ ..‬من‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫في‬ ‫‪ ..‬سلما‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫وتسلم‬ ‫" أقو فلان آنه قبض‬

‫من‬ ‫كاملين‬ ‫شهرين‬ ‫مدة‬ ‫بعد مضي‬ ‫‪ .‬يقوم له بذلك‬ ‫مدينة كذا‬ ‫بمكيل‬ ‫) وذلك‬ ‫نوعه‬ ‫(ويذكر‬

‫السلم‬ ‫مال‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬وقبض‬ ‫ذلك‬ ‫الى المكان القلاني ‪ .‬وأقر بالملاءة والقدرة على‬ ‫محمولا‬ ‫تاريخه‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ ..‬وتم بتاريخ كذا‬ ‫مبلغ كذا‬ ‫العقد وهو‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫الشرعئي‬

‫مها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأح!‬ ‫السفعة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثامنة‬

‫باعها ول‪.‬‬ ‫التي باعها بثمنها ائذي‬ ‫شريكه‬ ‫حصة‬ ‫الشريك‬ ‫أخذ‬ ‫هي‬ ‫هعريفها ‪ :‬الشفعة‬

‫هي‪:‬‬ ‫واح!مها‬

‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫بها ‪ ،‬فقد روي‬ ‫اع!ييط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بقضاء‬ ‫الشفعة‬ ‫‪ ،‬ثبتت‬ ‫ثبوتها شرعا‬ ‫‪- 1‬‬

‫الحدود‬ ‫‪ ،‬فإذا وقعت‬ ‫ما ينقسم‬ ‫كل‬ ‫الله بالشفعة في‬ ‫رسول‬ ‫قضى‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫جابر بن عبدالله ل!‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫شفعة‬ ‫فلا‬ ‫الطرق‬ ‫وصرفت‬

‫كالحمامات‬ ‫غير قابل للقسمة‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫قاب!! للقسمة‬ ‫هو‬ ‫إلا فيما‬ ‫لا تتب!ت الشفعة‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫) كتاب‬ ‫‪1341‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫الشفعة‬ ‫‪ ) 1‬كتاب‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪792‬‬ ‫لإقالة‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫البيو ع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ينقسم‬ ‫فيما‬ ‫ا!لمآح ‪":‬‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫شفعة‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الضيقة‬ ‫والاور‬ ‫والأزحية‬

‫" فإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله اير‪!-‬‬ ‫طرقه‬ ‫وصرفت‬ ‫حدوده‬ ‫ضربت‬ ‫الذي‬ ‫المقسوم‬ ‫الشفعة في‬ ‫‪ - 3‬لا تثبت‬

‫جارا ‪ ،‬ولا شفعة‬ ‫الشريك‬ ‫يصبح‬ ‫" ‪ ،‬ولأئه بعد القسمة‬ ‫فلا شفعة‬ ‫الطرق‬ ‫وصرفت‬ ‫الحدود‬ ‫وقعت‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫للجار على‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬وما يتصل‬ ‫المشاع من أرض‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫وأنما‬ ‫المنقول كالثياب والحيوان ‪،‬‬ ‫‪ - 4‬لا شفعة في‬

‫بها فيرفع بالشفعة‪.‬‬ ‫وما يتصل‬ ‫غير الأرض‬ ‫مع‬ ‫يتصور‬ ‫؛ اذ لا ضرر‬ ‫بعاء وغرس‬ ‫من‬

‫مضت‬ ‫بالشفعة حتى‬ ‫ولم يطالب‬ ‫بالبيع‬ ‫العقد او بعلمه‬ ‫الشفيع بحضوره‬ ‫حق‬ ‫‪ - 5‬يسقط‬

‫" (‪ . )2‬الا ان‬ ‫العقال‬ ‫كحل‬ ‫الشفعة‬ ‫‪" :‬‬ ‫لمن واثبها " (‪ . )1‬وحديث‬ ‫الشفعة‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫مدة‬

‫طويلة‪.‬‬ ‫سنين‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬ ‫المطالبة بها‬ ‫في‬ ‫له الحق‬ ‫غا"ءلبا فإن‬ ‫يكون‬

‫به ؛ إذ ثبوت‬ ‫أو تمطق‬ ‫ما اشتراه أو وهبه‬ ‫المشتري‬ ‫اذا اوقف‬ ‫فيما‬ ‫الشفعة‬ ‫تسقط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫منها‬ ‫التي لا يقصد‬ ‫الشفعة‬ ‫اثبات‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫القرب‬ ‫‪ ،‬وتصحيح‬ ‫القرب‬ ‫هذه‬ ‫معناه ابطال‬ ‫الشفعة‬

‫‪.‬‬ ‫مطنون‬ ‫ضرر‬ ‫الا رفع‬

‫تملكه بقيمته ‪ ،‬أو قلعه مع‬ ‫فللشفيع‬ ‫‪ ،‬فإن بنى أو غرس‬ ‫الغلة والثماء المنفصل‬ ‫‪ -‬للمشتري‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولا ضرار‬ ‫؛ إذ لا ضرر‬ ‫النقص‬ ‫غرم‬

‫‪،‬‬ ‫المشتري‬ ‫يطالب‬ ‫البائع ‪ ،‬فالشفيع‬ ‫على‬ ‫المشتري‬ ‫؛ وعهدة‬ ‫المشتري‬ ‫على‬ ‫الشفيع‬ ‫‪ - 8‬عهدة‬

‫فيه الشفعة‪.‬‬ ‫وجبت‬ ‫بما‬ ‫ما يتعلق‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البائع‬ ‫على‬ ‫والمشتري يرجع‬

‫فيها ‪ ،‬او يهبه‬ ‫لة الشفعة ان يبيع حقه‬ ‫لمن وجبت‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫لا يباع ولا يوهب‬ ‫الشفعة‬ ‫‪ - 9‬حق‬

‫الشريك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫دفع الضرر‬ ‫له الشفعة ‪ ،‬وهو‬ ‫شرعت‬ ‫الذي‬ ‫للغرض‬ ‫هبتها مناقضة‬ ‫أوْ‬ ‫؛ اذ بيعها‬ ‫لاخر‬

‫الإقالة‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة التاسعة‬

‫والسلعة الى بائعها إذا ندم‬ ‫البيع وتركه ورد الثمن إلى صاحبه‬ ‫فسخ‬ ‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬الإقالة هي‬

‫أو كلاهما‪.‬‬ ‫المتبايعين‬ ‫أحد‬

‫أقال مسلما‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫لها لقوله كل!آ ‪:‬‬ ‫المتبايعين‬ ‫أحد‬ ‫طلب‬ ‫الإقالة عند‬ ‫‪ :‬تستحب‬ ‫‪ -‬حكمها‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫أقاله‬ ‫نادما‬ ‫أقال‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اتنش‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(ر)‬ ‫"‬ ‫عثرته‬ ‫الله‬ ‫أقال‬ ‫بيعته‬

‫واثبها ‪ :‬بادرها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومحنى‬ ‫قولي ابن ضريجع‬ ‫الرزاق من‬ ‫عبد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)9921‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)54‬‬ ‫الببوع‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعف‬ ‫وفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)0025‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫رواه البيهقي‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ /‬الشركة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬ ‫‪892‬‬

‫الإقالة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪- 3‬‬

‫إلى الأول‬ ‫؟ ‪ .‬ذهب‬ ‫بيع جديد‬ ‫للبيع الاول ‪ ،‬أو هي‬ ‫الإقالة تعتبر فسخا‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫اختلف‬ ‫‪- 1‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫مالك‬ ‫الثاني‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبو‬ ‫والشافعي‬ ‫أحمد‬

‫الباقي‪.‬‬ ‫البعض‬ ‫في‬ ‫المبيع‬ ‫بعض‬ ‫هللث‬ ‫تجوز الإقالة إن‬ ‫‪- 2‬‬

‫بيعا‬ ‫حينئذ‬ ‫الثمن أو يزيد وإلا فلا إقالة ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ينقص‬ ‫الإقالة أن‬ ‫في‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪- 3‬‬

‫الطعام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫القبض‬ ‫‪ ،‬واشتراط‬ ‫الشفعة‬ ‫استحقاق‬ ‫الببع بكاملها من‬ ‫عليه أحكام‬ ‫تجري‬ ‫جديدا‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫البيع‬ ‫من صيغة‬ ‫وما الى ذلك‬

‫نتب‬ ‫جملة‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫وفيه ثماني مواد ‪:‬‬

‫الرب‪:‬‬ ‫‪ :‬فمب‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫فى الثلث>‬ ‫شر!ا‬ ‫فهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫مشروعة‬ ‫‪ :‬الشركة‬ ‫مشروعئتها‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪ .‬ومعنى‬ ‫]‬ ‫‪24 :‬‬ ‫ص‬ ‫[ سورة‬ ‫>‬ ‫لهئنى بعض!ثم على بعض‬ ‫ألحلطا‬ ‫ئن‬ ‫كث!!‬ ‫وان‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ النساء‬

‫يخن‬ ‫ما لم‬ ‫الشريكين‬ ‫‪ :‬أنا ثالث‬ ‫الله تعالى‬ ‫" يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!أ‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وبقول‬ ‫الشركاء‬ ‫الخلطاء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫يتخاونا‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫الشريكين‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫يد‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!لى‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬

‫أو‬ ‫بوراثة ونحوها‬ ‫استحقوه‬ ‫مال‬ ‫اثنان فاأكثر في‬ ‫يشترك‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫تعريفها ‪ :‬الشركة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪:‬‬ ‫أنواع‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو زراعة‬ ‫تجارة أوْ صناعة‬ ‫ليعملوا فيه بتنميته في‬ ‫بينهم أقساطا‬ ‫من‬ ‫جمعوه‬

‫‪:‬‬ ‫العنان‬ ‫شركة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫النوع‬

‫موزعا عليهم‬ ‫المال‬ ‫قدر من‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫فأكثر ممن يجوز تصرفهم‬ ‫شخصان‬ ‫يشترك‬ ‫أن‪-‬‬ ‫وهي‬

‫الربح بينهم بحسب‬ ‫فيه معا لتنميته ويكون‬ ‫‪ ،‬يعملون‬ ‫معينة محددة‬ ‫‪ ،‬أو أسهما‬ ‫معلومة‬ ‫أقساطا‬

‫‪ ،‬ولكل‬ ‫الأسهم كذلك‬ ‫الوضيعة ( الخسارة ) بحسب‬ ‫‪ ،‬كما تكون‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫في‬ ‫أسهمهم‬

‫شركائه ‪ ،‬فيبيع‬ ‫نفسه وبالوكالة عن‬ ‫الشركة بالاصالة عن‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫منهم الحق في‬ ‫واحد‬

‫ما‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬يفعل‬ ‫‪ ،‬وباختصار‬ ‫ويرد بالعيب‬ ‫بالدين ويخاصم‬ ‫‪ ،‬ويطالب‬ ‫ويدفع‬ ‫‪ ،‬ويقبض‬ ‫ويشتري‬

‫خرجت‬ ‫خانه‬ ‫فاذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اللفظ‬ ‫‪ ،‬وتمام‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬واعله‬ ‫عنه‬ ‫وسكت‬ ‫داود‬ ‫) ‪ .‬وأبو‬ ‫‪78‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مالهما‪.‬‬ ‫البركة من‬ ‫ينزع‬ ‫" يحني‬ ‫بينهما‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫ما لم يخن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عنه المنذري‬ ‫وسكت‬ ‫)‬ ‫‪35 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫رواه الدارقطني‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪992‬‬ ‫‪ /‬الشركة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫هو في مصلحة‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫السركة شروط‬ ‫هذه‬ ‫ولصخة‬

‫فيها مالا‬ ‫‪ ،‬او يدخل‬ ‫بالربا‬ ‫غير المسلم ان يتعامل‬ ‫؛ اذ لا يؤمن‬ ‫مسلمين‬ ‫بين‬ ‫‪ - 1‬ان تكون‬

‫إدخال‬ ‫من‬ ‫بيد المسلم فإنه لا مانع إذا لعدم الخوف‬ ‫بيع وشراء‬ ‫من‬ ‫التصرف‬ ‫‪ ،‬إلا أن يكون‬ ‫حراما‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫مال حرام على‬

‫واحد من الشركاء معروفا ؛ لأن الربح والوضيعة‬ ‫كل‬ ‫معلوما وقسط‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫‪ - 2‬أن يكون‬

‫إلى اكل‬ ‫يؤدي‬ ‫الشركاء‬ ‫او اسهم‬ ‫المال‬ ‫براس‬ ‫فيه ‪ .‬والجهل‬ ‫المال والسهوم‬ ‫معرقة راس‬ ‫مترتبان على‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪188‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫أموالكم بينكم بالنطل‬ ‫ولا تآكلوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫حرام‬ ‫وهو‬ ‫بالباطل‬ ‫التاس‬ ‫أموال‬

‫من‬ ‫ما ربحناه‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫فلاق يجوز‬ ‫السهوم‬ ‫بحسب‬ ‫يوزع‬ ‫الربخ مشاعا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫الغرر وهو‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫ن‬ ‫لقلاق‬ ‫الكتان مملا فهو‬ ‫‪ ،‬وما ربحناه من‬ ‫فهو لقلان‬ ‫الضأن‬

‫بنقد بسعر‬ ‫واراد الاشتراك قوم عرضه‬ ‫لديه عرصق‬ ‫نقودا ومن كان‬ ‫المال‬ ‫راس‬ ‫‪ - 4‬ان يكون‬

‫تؤدي‬ ‫لما‬ ‫القيمة والمعاملة بالمجهول ممنوعة شرعا‬ ‫مجهولة‬ ‫؛ لأن العروض‬ ‫الشركة‬ ‫في‬ ‫يومه ودخل‬

‫مال الناس بالباطل‪.‬‬ ‫الحفوق وأكل‬ ‫من تضييع‬ ‫إليه‬

‫الشركة الربع‬ ‫السهام كالربح والوضيعة ‪ ،‬فمن كان نصيته في‬ ‫العمل بحسب‬ ‫‪ - 5‬أن يكون‬

‫المال‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫فأجرته‬ ‫عاملا‬ ‫استأجروا‬ ‫‪ ..‬وإن‬ ‫أربعة أيام مملا وهكذا‬ ‫يوم من‬ ‫فإن عليه عمل‬

‫‪.‬‬ ‫الشركاء‬ ‫سهوم‬ ‫بحسب‬

‫مملا ‪ ،‬ولورثة الميت واولياء‬ ‫إن جن‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫الشركة‬ ‫بطلت‬ ‫الشريكين‬ ‫احد‬ ‫وإدن مات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪:‬‬ ‫الأؤل‬ ‫بعفدها‬ ‫أو إمضاؤها‬ ‫الشركة‬ ‫المجنون حل‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الابدان‬ ‫شركة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثافي‬ ‫النوع‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫شيء‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫بأبدانهما كألن يشتركا‬ ‫يكتسبانه‬ ‫اثنان فامحمر فيما‬ ‫يشترك‬ ‫أن‬ ‫وهي‬

‫ما اتففا عليه‪.‬‬ ‫عليه فهو يينهما أنصافا أو على‬ ‫‪ ،‬وما يحصلان‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫ثياب‬ ‫أو غسل‬ ‫خياطة‬

‫يوم ( بدر)‬ ‫اشتركوا‬ ‫وعمازا‬ ‫الله وسعدا‬ ‫أن عبد‬ ‫ما رواه أيو داود من‬ ‫جوازها‬ ‫في‬ ‫والأصل‬

‫بأسيرين‬ ‫وجاء سعذ‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫عماز وعبد‬ ‫عليه من أموال المشركين فلم يجئ‬ ‫فيما يحصلون‬

‫الغنائم (‪. )2‬‬ ‫قسمة‬ ‫قبل مشروعية‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫بينهم النبي اير!‬ ‫فأشرك‬

‫الذوات والأجسام ‪.‬‬ ‫بدن ‪ ،‬أي‬ ‫(‪ )1‬جع‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمة‬ ‫وابو حنيفة‬ ‫ومالك‬ ‫أحمد‬ ‫وبه عمل‬ ‫صحيخ‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)2‬‬
‫جملة عقود ‪ /‬المضاربة‬ ‫‪003‬‬

‫ال!ئركة ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫واحكام‬

‫المستاجر لهما‪.‬‬ ‫من‬ ‫الاجرة واخذها‬ ‫منهما طلب‬ ‫‪ - 1‬أن لكل‬

‫هو بينهما‪.‬‬ ‫عليه أحدهما‬ ‫لعذر فإن ما حصل‬ ‫‪ ،‬أو غاب‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ - 2‬إن مرض‬

‫أن يقيم مقامه أحدا ‪،‬‬ ‫فإن للصحيح‬ ‫مدة مرضه‬ ‫أو طالت‬ ‫غيبة احدهما‬ ‫إن طالت‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬أو الغائب‪.‬‬ ‫المريض‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫وأجرته‬

‫الشركة‪.‬‬ ‫فإن للاخر فسخ‬ ‫احدهما‬ ‫‪ - 4‬إن تعذر حضور‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الوجوه‬ ‫‪ :‬شركة‬ ‫الثالث‬ ‫النوع‬

‫وما يحصلان‬ ‫ول!يعانها‬ ‫بجاههما‬ ‫سلعة‬ ‫شراء‬ ‫اثنان فامممر في‬ ‫يشترك‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫الوجوه‬ ‫شركة‬

‫بالسوية كالزبح‪.‬‬ ‫فعليهما‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫لمنهما ‪ .‬والخسارة‬ ‫فهو‬ ‫ربح‬ ‫عليه من‬

‫المفاوضة‪:‬‬ ‫‪ :‬شركة‬ ‫الزابع‬ ‫النوغ‬

‫المضاربة أيضا‪،‬‬ ‫وتشمل‬ ‫تشملهم‬ ‫العنان والوجوه والأبدان ؛ إذ هي‬ ‫من شركة‬ ‫أوسع‬ ‫وهي‬

‫مالي وبدني من أنواع الشركة ‪ ،‬فيبيع‬ ‫من الشريكين للاخر كل تصزف‬ ‫كل‬ ‫وهي أن يفوض‬

‫ما اتفقا‬ ‫الزبح بينهما على‬ ‫بالمال ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ ،‬ويسافر‬ ‫ويرتهن‬ ‫ويخاصم‬ ‫ويوكل‬ ‫ويضارب‬ ‫ويشتري‬

‫المالي‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫نصيب‬ ‫بحسب‬ ‫عليه ‪ ،‬والخسارة‬ ‫‪.‬‬

‫المضاربة‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫فيه‬ ‫مالا معلوما يتجر‬ ‫لاخر‬ ‫أحد‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫تعريفها ‪ :‬المضاربة أو القراض‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ إذ العامل‬ ‫المال فقط‬ ‫رأس‬ ‫فمن‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬والخسارة‬ ‫ما اشترطاه‬ ‫الزبح بينهما على‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫أخرى‬ ‫خسارة‬ ‫‪ ،‬فلم ‪.‬يكلف‬ ‫جهده‬ ‫خسارة‬ ‫يكفيه‬

‫وقد‬ ‫جوازها‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫‪ ،‬والأئمة‬ ‫الصحابة‬ ‫لاجماع‬ ‫‪ :‬المضاربة مشروعة‬ ‫مشروعئتها‬ ‫‪- 2‬‬

‫فاقرها‪.‬‬ ‫كل!ررلر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫بها على‬ ‫معمولا‬ ‫كانت‬

‫المضاربة ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ ،‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫والعرض‬ ‫الجاه‬ ‫هنا‬ ‫والمراد‬ ‫وجهء‪،‬‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الوجوه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأشعري‬ ‫مزا بابي موسى‬ ‫كانا قد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وهما‬ ‫الخالاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ابنئي‬ ‫أن‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ما روى‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )2‬من‬

‫المال‬ ‫باعاها دفعا راس‬ ‫إذا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫يتجران‬ ‫بضاعة‬ ‫به‬ ‫با! ياخذا‬ ‫عليهما‬ ‫ثم اشار‬ ‫‪،‬‬ ‫سظ‬ ‫الى عمر‬ ‫ليوصلاه‬ ‫مالأ‬ ‫فاعطاهما‬ ‫بالبصرة‬

‫‪،‬‬ ‫لضمئاه‬ ‫اؤ هلك‬ ‫المال‬ ‫نقص‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫بعد ا! قال‬ ‫قراضا‬ ‫جعلته‬ ‫الله ‪ :‬لو‬ ‫عبيد‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الربح‬ ‫من‬ ‫منعهما‬ ‫عمر‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ففعلا‬ ‫الى عمر‬

‫قراضا‪.‬‬ ‫الربح الباقي ‪ ،‬فجعله‬ ‫نصف‬ ‫الربح وأعطاهما‬ ‫ونصف‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫عمر‬ ‫فاخذ‬
‫‪103‬‬ ‫‪ /‬المساقاة والمزارعة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وكافير‬ ‫بين مسلم‬ ‫‪ ،‬ولا باس ان تكون‬ ‫التصزف‬ ‫جائزي‬ ‫بين مسلمين‬ ‫‪ - 1‬ان تكون‬

‫‪.‬‬ ‫المال الحرام‬ ‫الربا ‪ ،‬ولا‬ ‫معه‬ ‫لا يخشى‬ ‫؛ إذ المسلم‬ ‫المسلم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫الكافر‬ ‫المال من‬ ‫راس‬

‫المال معلوما‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫المال‬ ‫‪ ،‬ولرب‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬فإن لم يعاخاه فللعامل أجرة‬ ‫الربح‬ ‫العامل من‬ ‫نصيب‬ ‫يعين‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪3‬‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫مناصفة‬ ‫بيننا فهو‬ ‫‪ :‬الربح‬ ‫قالا‬ ‫‪ .‬أما إن‬ ‫كله‬ ‫الربح‬

‫مع يمينه‪.‬‬ ‫المال‬ ‫مثلا ‪ ،‬فيقبل قول رب‬ ‫هو الربع أو النصف‬ ‫الجزء المشروط هل‬ ‫‪ -‬إن اختلفا في‬ ‫‪4‬‬

‫اذن له‬ ‫إذا‬ ‫إلَّا‬ ‫بمال الاول‬ ‫يضر‬ ‫إذا كان‬ ‫آخر‬ ‫مال رجل‬ ‫في‬ ‫للعامل أن يضارب‬ ‫‪ - 5‬ليس‬

‫بين المسلمين‪.‬‬ ‫‪ ،‬لتحريم الضرر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الاول‬ ‫صاحبه‬

‫واتفقا عليها‪.‬‬ ‫بالقسمة‬ ‫الطرفان‬ ‫إذا رضي‬ ‫إلَّا‬ ‫الربح ما دام العقد باقيا‬ ‫لا يقسم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫رأس‬ ‫الربح شيئا إلا بعد جبر‬ ‫العامل من‬ ‫الزبح فلا يستحق‬ ‫دائما من‬ ‫المال يجبر‬ ‫‪ -‬رأس‬ ‫‪7‬‬

‫الربح ثم‬ ‫من‬ ‫نصيبه‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫وأخذ‬ ‫فربحا‬ ‫غنم‬ ‫الربح ‪ ،‬فإن اتجرا في‬ ‫ما لم يقسم‬ ‫المال ‪ ،‬هذا‬

‫وليس على العامل‬ ‫المال‬ ‫شيئا فالخسارة من رأس‬ ‫المال‬ ‫أو كتان مثلا فخسرا من رأس‬ ‫حب‬ ‫في‬ ‫اتجرا‬

‫سبقت‪.‬‬ ‫تجارتن‬ ‫في‬ ‫مما ربح‬ ‫جبره‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫عند أحد فطلب‬ ‫‪ ،‬أو دينا‬ ‫أي بضاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫عرضا‬ ‫المال‬ ‫وبقي بعض‬ ‫المضاربة‬ ‫‪ - 8‬إن انفسخت‬

‫العامل القيام بذلك‪.‬‬ ‫ارتجاع الدين فإن على‬ ‫نقدا أو طلب‬ ‫ليصير‬ ‫ببع العرض‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫تنضيضه‬ ‫المال‬

‫فيما‬ ‫بينة تكذبه‬ ‫لم تقم‬ ‫إن‬ ‫المال أو خسرانه‬ ‫هلاك‬ ‫من‬ ‫العامل فيما يدعيه‬ ‫قول‬ ‫يقيل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫دعواه‬ ‫وصدقت‬ ‫حلف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫باخهت‬ ‫الهلالت وأقام‬ ‫ادعى‬ ‫ادعاه ‪ ،‬وإن‬

‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والمزارعة‬ ‫المساقاة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫المساقاة‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫سائر‬ ‫وعمل‬ ‫لمن يقوم بسقيه‬ ‫وشجير‬ ‫أو نخل‬ ‫أو شجر‬ ‫نخل‬ ‫إغلاء‬ ‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬المساقاة هي‬

‫بجزء معلوم من ثمره مشاعا فيه‪.‬‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫ما يحتاج‬

‫الراشدين‬ ‫خلفائه‬ ‫وعمل‬ ‫ارو!‬ ‫عمله‬ ‫جوازها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والأصل‬ ‫‪ :‬المساقاة جائزة‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫بشطر‬ ‫خيبر )‬ ‫(‬ ‫اهل‬ ‫النبي !اكل! عامل‬ ‫ابن عمرأص!لا أن‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫بعده ‪ ،‬فقد‬ ‫من‬

‫بعده‬ ‫من‬ ‫المعاملة‬ ‫هذه‬ ‫أمضى‬ ‫وتمر ‪ ،‬كما‬ ‫زرع‬ ‫خيبر ) من‬ ‫من ارض‬ ‫منها ( أي‬ ‫ما يخرج‬

‫من صاقاه وزارعه‪.‬‬ ‫مصدران‬ ‫والمزارعة‬ ‫المساقاة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪203‬‬
‫جملة عقود ‪ /‬المساقاة والمزارعة‬

‫‪.‬‬ ‫ضلمح!ش‬ ‫وعلي‬ ‫وعثمان‬ ‫ابو بكير وعمر‬

‫المساقاة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫مجهولي‬ ‫المساقاة في‬ ‫ابرام العقد ‪ ،‬فلا تجري‬ ‫عند‬ ‫معلوما‬ ‫أو الشجر‬ ‫النخل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫الغرر وهو‬ ‫خشية‬

‫مشاعا في‬ ‫مثلا ‪ ،‬وأن يكون‬ ‫الجزء المع!ا للعامل معلوما كربع او خمس‬ ‫‪ - 2‬أن حصن‬

‫قد يتر وقد لا يعمر ‪ ،‬وفي‬ ‫خاطر‬ ‫أو شجر‬ ‫نخل‬ ‫في‬ ‫؛ اذ لو حصر‬ ‫النخل أو الشجر‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫يحرمه‬ ‫غرر‬ ‫ذلك‬

‫أن يقوم به‬ ‫العرف‬ ‫جرى‬ ‫مما‬ ‫أو الشجر‬ ‫النخل‬ ‫ما يلزم لاصلاح‬ ‫ا!امل أن يقوم بكل‬ ‫ا‬ ‫‪ - 3‬على‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫العامل في‬

‫العامل اذ‬ ‫المالك دون‬ ‫على‬ ‫فهي‬ ‫أو ضريبة‬ ‫خراج‬ ‫المعطاة مساقاة‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫أو تزرع‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬ولو لم تغرس‬ ‫بدليل أرب الضريمة مدفوعة‬ ‫بالاصل‬ ‫الخراج أو الضربية متغدن‬

‫؛ إذ‬ ‫الارض‬ ‫العامل أو رب‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬سواغ‬ ‫الثمر نصائا‬ ‫من‬ ‫بلغ نصيبه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫أما الركاة فهي‬

‫نفسها‪.‬‬ ‫بالثمرة‬ ‫متعلقة‬ ‫الزكاة‬

‫‪ ،‬ويقوم‬ ‫شجرا‬ ‫اوْ‬ ‫نخلا‬ ‫ليغرسها‬ ‫أرضا‬ ‫لاخر‬ ‫رجل‬ ‫يدفع‬ ‫كان‬ ‫الاصول‬ ‫تجوز المساقاة في‬ ‫‪- 5‬‬

‫المدة بإثمارها‬ ‫أن تحرن‬ ‫أن له الربع منه أو البنلث مثلا بشرط‬ ‫الى أن يثمر على‬ ‫واصلاحه‬ ‫بسقيه‬

‫معا‪.‬‬ ‫والشجر‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫العامل نصيبه‬ ‫يأخذ‬ ‫مثلا ‪ ،‬وأن‬

‫بالعقد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وله الثمرة المستحقة‬ ‫غيره‬ ‫ينيب‬ ‫أن‬ ‫بنفسه‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫للعامل إن‬ ‫‪- 6‬‬

‫بعد بدو الثمر أقام‬ ‫هرب‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الفسخ‬ ‫الارض‬ ‫العامل قبل بدو الثمرة فلرب‬ ‫هرب‬ ‫إن‬ ‫‪- 7‬‬

‫العامل‪.‬‬ ‫نصيب‬ ‫يتمم العمل بأجرة من‬ ‫من‬

‫القسخ‬ ‫على‬ ‫اتفق الطرفان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫طرفهم‬ ‫ينيبوا غيره من‬ ‫العامل فلورثته أن‬ ‫مات‬ ‫إن‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫فسخت‬

‫المزارعة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫فيها‪.‬‬ ‫مشاع‬ ‫معئن‬ ‫جزء‬ ‫‪-‬نررعها على‬ ‫أرضا‬ ‫لآخر‬ ‫رجل‬ ‫أن يدفع‬ ‫تعريفها ‪ :‬المزارعة هي‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ .‬ودليل‬ ‫اخرون‬ ‫والأئمة ومنعها‬ ‫والتابعين‬ ‫الصحابة‬ ‫المزارعة جمهور‬ ‫‪ :‬أجاز‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬فقد روى‬ ‫وثمر‬ ‫زرع‬ ‫منها من‬ ‫ما يخرج‬ ‫( خيبر ) بشطر‬ ‫المجيزين معاملته ظ!!ر أهل‬

‫وثمر ‪ ،‬فكان‬ ‫زرع‬ ‫منها من‬ ‫ما يخرج‬ ‫) بشطر‬ ‫( خيبر‬ ‫أهل‬ ‫عامل‬ ‫بريخماأن النبيئ ظ!ا‬ ‫ابن عمر‬
‫‪!3‬ع‬ ‫‪ /‬المساقاة والمزارعة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫من‬ ‫ما روي‬ ‫شعيرا ) ‪ ،‬وحملوا‬ ‫وسقا‬ ‫تمرا وعشرون‬ ‫وسقا‬ ‫( ثمانون‬ ‫مائة وسق‬ ‫ازواجه‬ ‫يعطي‬

‫إذ‬ ‫!ه‬ ‫رافع بن خديج‬ ‫بحديث‬ ‫محتجين‬ ‫مجهول‬ ‫بشيء‬ ‫كانت‬ ‫انها‬ ‫الزارعة إئا على‬ ‫النهي عن‬

‫‪ ،‬فربما‬ ‫هذه‬ ‫ولهم‬ ‫أن لنا هذه‬ ‫على‬ ‫الارض‬ ‫‪ ،‬فكنا نكري‬ ‫حقلا‬ ‫أكثر الأنصار‬ ‫‪ " :‬كنا من‬ ‫قال‬

‫ابن‬ ‫التنزيهية بدليل قول‬ ‫" (‪ . )1‬او أنها للكراهة‬ ‫ذلك‬ ‫فنهانا عن‬ ‫هذه‬ ‫ولم تخرج‬ ‫هذه‬ ‫اخرجت‬

‫ياخذ‬ ‫ان‬ ‫له من‬ ‫خير‬ ‫اخاه‬ ‫يمنح احدكم‬ ‫‪ " :‬ان‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لم ينه ععه‬ ‫النبي !اظ!‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫!ا‬ ‫عباير‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫معلوما‬ ‫خراجا‬ ‫عليه‬

‫المزارعة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪- 3‬‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫معمنة كسنة‬ ‫المدة محدودة‬ ‫أن تكون‬ ‫أ ‪-‬‬

‫يكون‬ ‫أو الثلث أو الربع مثلا ‪ ،‬وأن‬ ‫الجزء المتفق عليه معلوم القدر كالتصف‬ ‫أن يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫كذا لم تصح‪.‬‬ ‫ما ينبت في‬ ‫‪ ،‬فلو قيل ‪ :‬لك‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫ما يخرج‬ ‫جميع‬ ‫مشاعا في‬

‫الخابرة ‪.‬‬ ‫العامل فهي‬ ‫البذر من‬ ‫؛ أما إذا كان‬ ‫الارض‬ ‫صاحب‬ ‫البذر من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫بر‬

‫الله !ا!‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫لورحه‬ ‫جابر‬ ‫المزارعة ؛ لقول‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫من‬ ‫اشد‬ ‫جوازها‬ ‫في‬ ‫والخلاف‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫الخابرة‬ ‫عن‬

‫وما بفي فهو له وللعامل‬ ‫المخصول قبل قسمته‬ ‫بذره من‬ ‫أخذ‬ ‫الأرض‬ ‫رت‬ ‫لو اشترط‬ ‫د ‪-‬‬

‫المزارعة‪.‬‬ ‫ما اشترطاه لم تصج‬ ‫بحسب‬

‫او‬ ‫‪ .. " :‬اما بالذهب‬ ‫خديج‬ ‫بن‬ ‫رافع‬ ‫المزارعة ؛ لقول‬ ‫من‬ ‫نقدا اولى‬ ‫بثمن‬ ‫الأرض‬ ‫كراء‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ينهنا‬ ‫فلم‬ ‫الورق‬

‫؛ لقوله اير!‪:‬‬ ‫يمنحها أخاه المسلم بلا أجر‬ ‫ان‬ ‫حاجته‬ ‫زائدة عن‬ ‫لمن له أرض‬ ‫يستحعب‬ ‫و ‪-‬‬

‫ان‬ ‫له من‬ ‫خير‬ ‫أخاه‬ ‫يمنح‬ ‫‪ " :‬أن‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫اخاه‬ ‫او ليمنحها‬ ‫فليزرعها‬ ‫له ارصق‬ ‫كانت‬ ‫" من‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫معلوما‬ ‫خراجا‬ ‫عليه‬ ‫يأخذ‬

‫بيع الطعام بالطعام نسيئة‬ ‫بالطعام ؛ إذ فيه معنى‬ ‫الأرض‬ ‫تأجير‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬

‫لا على‬ ‫المزارعة‬ ‫على‬ ‫من جوازه فهو محمول‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫ومتقاضلا وهو ممنوغ ‪ ،‬واما ما روي‬

‫البيوع ‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪99‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫الشروط‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪7‬‬ ‫وواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫رواه البخاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزارعة في‬ ‫العامل ‪ ،‬وتخالف‬ ‫من‬ ‫البذر‬ ‫ان يكون‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫القتح‬ ‫قال في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والمخابرة‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )3‬وواه‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫البذو فيها من طحب‬ ‫المزاوعة‬ ‫كوني‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)5‬‬ ‫البيوع ‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪201‬‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪141 / 3‬‬ ‫(‬ ‫وواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬
‫جملة عقود ‪ /‬الإجارة‬ ‫‪403‬‬

‫بالطعام ‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫تاجير‬

‫‪:‬‬ ‫اي!جارة‬ ‫‪ :‬قي‬ ‫الرابعة‬ ‫المادة‬

‫‪.‬‬ ‫معلوم‬ ‫معلومهن بثمن‬ ‫منفعة مدة‬ ‫لازم على‬ ‫عقذ‬ ‫تعريفها ‪ :‬الإجارة هي‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. ] 77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الكهف‬ ‫علته اجرا >‬ ‫لخذت‬ ‫لو شثت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الإجارة جائزة ؟ لقوله تعالى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬حكمها‬

‫على أن تاجرني‬ ‫‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القص‬ ‫[‬ ‫القوي الامين >‬ ‫اشئخرب‬ ‫ضير من‬ ‫إث‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫يوم‬ ‫‪ :‬ثلاثة انا خصمهم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ " :‬قال‬ ‫!يئ!در‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القصص‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫حجج‬ ‫ئعنئ‬

‫أجيرا فاستوفى‬ ‫استأجر‬ ‫باع حزا فاأكل ثمته ‪ ،‬ورجل‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫بي ثم غدر‬ ‫أعطى‬ ‫القيامة ‪ :‬رجل‬

‫بني‬ ‫خريتا من‬ ‫رجلا‬ ‫هجرتهما‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫مع‬ ‫صننيإبد‬ ‫" (‪ . )1‬ولاستئجاره‬ ‫يوفه اجره‬ ‫منه ولم‬

‫المدينة ومسالكها‪.‬‬ ‫إلى دروب‬ ‫يرشدهما‬ ‫الديل‬

‫شروطها‪:‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫فيه‬ ‫لابد‬ ‫‪ ،‬والبيع‬ ‫كالبيع‬ ‫؛ اذ هي‬ ‫مثلا‬ ‫التبوب‬ ‫‪ ،‬أو خياطة‬ ‫الدار‬ ‫المنفعة كسكنى‬ ‫معرفة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫المببع‪.‬‬ ‫معرفة‬ ‫من‬

‫أو امرأة للغناء أو النوح مثلا ‪ ،‬أو أرضا‬ ‫أمة للوطء‬ ‫استئجار‬ ‫إباحة المنفعة ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫او مخمرة‬ ‫لتبنى كنيسة‬

‫يبين‬ ‫الأجير حتى‬ ‫استئجار‬ ‫عن‬ ‫صؤيهشد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫معرفة الاجرة لقول ابي سعيل! ‪ " :‬نهى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫اجره‬ ‫له‬

‫احكامها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫( بديى)‬ ‫اسرى‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬لمفاداة النبي ظ!!‬ ‫أو صناعة‬ ‫لتعليم علم‬ ‫معلم‬ ‫استئجار‬ ‫جواز‬ ‫أ ‪-‬‬

‫المدينة الكتابة (‪. )3‬‬ ‫صبيان‬ ‫من‬ ‫عدذا‬ ‫بتعليمهم‬

‫بلغ‬ ‫) حتى‬ ‫قرا ( طسم‬ ‫وقد‬ ‫ظلا!لر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫وكسوته‬ ‫بطعامه‬ ‫الشخص‬ ‫استئجار‬ ‫جواز‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫(‪. )4‬‬ ‫))‬ ‫بطنه‬ ‫وطعام‬ ‫فرجه‬ ‫عفة‬ ‫على‬ ‫عشزا‬ ‫أرن‬ ‫حجح‬ ‫ثماني‬ ‫نفسه‬ ‫آجر‬ ‫‪ " :‬إن موسى‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬

‫الظن بقاوها إليها‪.‬‬ ‫على‬ ‫استئجار دار إلى مدة معينة يغلب‬ ‫صحة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬

‫المغ وإن ترك‬ ‫مدة‬ ‫بقدر‬ ‫الأجرة‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫الانتفانع به مدة‬ ‫شيئا ثم منعه من‬ ‫إذا اجره‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪447 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫وورد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2442‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫وواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن اسحاق‬ ‫كمحعد‬ ‫المغازي والسير‬ ‫اصحاب‬ ‫هذا‬ ‫يروى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪. ) 71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪95 / 3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫مقال‬ ‫اسناده‬ ‫) وفي‬ ‫!‪2‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪503‬‬ ‫‪ /‬الجعالة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫كاملة‪.‬‬ ‫فعليه الأجرة‬ ‫نفسه‬ ‫المستأجر الانتفاع من‬

‫المستأجر‬ ‫الدابة مثلا ‪ ،‬وعلى‬ ‫الدار إو موت‬ ‫العين المؤجرة كسفوط‬ ‫الإجارة بتلف‬ ‫تفسخ‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫المؤلمجرة‬ ‫بالعين‬ ‫فيها‬ ‫انتفع‬ ‫التي‬ ‫المدة السابقة‬ ‫اجرة‬

‫به‬ ‫ورصي‬ ‫بالعيب‬ ‫علم‬ ‫قد‬ ‫ما لم يكن‬ ‫معيبا فإن له القسخ‬ ‫شيئا فوجده‬ ‫استأجر‬ ‫من‬ ‫و ‪-‬‬

‫أجرتها‪.‬‬ ‫فعليه‬ ‫مدة‬ ‫بالمؤلمجر‬ ‫انتفع‬ ‫ابتداء ‪ ،‬وإن‬ ‫‪.‬‬

‫؛ لانه‬ ‫ذكانه‬ ‫من‬ ‫ما إتلفه بفعله لا ما ضاع‬ ‫والحذاد يضمن‬ ‫الاجيز المشترك كالخياط‬ ‫ز ‪-‬‬

‫كمن‬ ‫الخاص‬ ‫‪ ،‬والاجير‬ ‫صاحبها‬ ‫يفرط‬ ‫ما لم‬ ‫‪ ،‬والودائع لا تضمن‬ ‫كالوديعة‬ ‫يكون‬ ‫حينئذ‬

‫‪.‬‬ ‫او تعدى‬ ‫انه فرط‬ ‫عليه فيما اتلفه ما لم يمبت‬ ‫‪ ،‬لا ضمان‬ ‫خاصة‬ ‫ععده‬ ‫يعمل‬ ‫شخصا‬ ‫استاجر‬

‫قد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬الا ان‬ ‫او تمام العمل‬ ‫المنقعة‬ ‫استيفاء‬ ‫بعد‬ ‫دفعها‬ ‫‪ ،‬ويتعين‬ ‫بالعقد‬ ‫الاجرة‬ ‫تلزم‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬

‫" (() ‪.‬‬ ‫عمله‬ ‫إذا قضى‬ ‫أجره‬ ‫إنما يوفى‬ ‫العامل‬ ‫التبي !و!ا! ‪ " :‬لكن‬ ‫لحديث‬ ‫العفد‬ ‫عند‬ ‫دفعها‬ ‫اشترط‬

‫العين كالخئاط‬ ‫في‬ ‫ذا تأثير‬ ‫عمله‬ ‫أجره إذا كان‬ ‫يستوفي‬ ‫العين حتى‬ ‫‪ -‬للمستأجر حبس‬ ‫ط‬

‫بل‬ ‫كذا فليمق له حبسها‬ ‫بضاعة الى مكان‬ ‫اجر على حمل‬ ‫فيه كمن‬ ‫لا تأثير‬ ‫مثلا ‪ ،‬وإن كان‬

‫‪.‬‬ ‫بأجره‬ ‫ويطالب‬ ‫إلى محلها‬ ‫يوصلها‬

‫فعليه‬ ‫فأتلف شيئا‬ ‫بالطب‬ ‫فد عرف‬ ‫بأجرة ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫مريضا‬ ‫عالج أو داوى‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫ضامن‬ ‫(‪ )2‬فهو‬ ‫يعلم منه طب‬ ‫ولم‬ ‫تطب‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫؛ لقوله اتن!ر ‪:‬‬ ‫ضمانه‬

‫الجعالة‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الخامسة‬

‫التصرف‬ ‫جائز‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وشرعا‬ ‫إمر يفعله‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ :‬الجعالة لغة ‪ :‬ما يعطاه‬ ‫تعريفها‬ ‫ا ‪-‬‬

‫من بنى !ب هذا الحائط‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كأن‬ ‫‪،‬‬ ‫معلوما او مجهولا‬ ‫خاصى‬ ‫بعمل‬ ‫له‬ ‫لمن يقوم‬ ‫المال‬ ‫قدرا معلوما من‬

‫او كثيرا ‪.‬‬ ‫عليه قليلا كان‬ ‫جعله‬ ‫الجعل الذي‬ ‫يبني له الحائط يستحق‬ ‫مثلا ‪ ،‬فائذي‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫فله كذا‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫به‪ -‬زعيص‬ ‫وأنا‬ ‫بعير‬ ‫به‪ -‬خل‬ ‫جا‬ ‫ولمن‬ ‫‪ :‬الجعالة جائزة لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ " :‬خذوها‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫بقطيع‬ ‫لديغ‬ ‫رقية‬ ‫على‬ ‫جاعلوا‬ ‫!ا!ل! للذين‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬ولقوك‬ ‫]‬ ‫‪72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ يوص!‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫بسهيم‬ ‫معكم‬ ‫!ب‬ ‫واضربوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪184/ 1‬‬ ‫المنثور‬ ‫الدر‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬واورده‬ ‫ضعف‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫الإماأ‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫يباشر‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫فبها واجازوا‬ ‫والحذق‬ ‫الطث‬ ‫بصناعة‬ ‫له‬ ‫يثهدون‬ ‫العلل والأدوية وله أماتذة‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫منه ‪ ،‬هو‬ ‫الطنث‬ ‫علم‬ ‫(‪ )2‬من‬

‫التطبيب‪.‬‬ ‫عمل‬

‫‪.‬‬ ‫لا أ‬ ‫أم‬ ‫صحيح‬ ‫هر‬ ‫‪ :‬لا يدري‬ ‫فيه ابو داود‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪)216‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫"‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)21214‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪0605‬‬ ‫(‬ ‫ابو داود‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإجارة‬ ‫البخاري في كتاب‬ ‫اخرجه‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )4‬بعض‬


‫جملة عقود ‪ /‬الحوالة‬ ‫‪603‬‬

‫الجعالة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫قبل‬ ‫القسخ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فسخه‬ ‫المتعاقدين‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬فيجوز‬ ‫جائز‬ ‫الجعالة عقد‬ ‫‪- 1‬‬

‫عمله‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫أثناءه فله أجرة‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫للعامل‬ ‫فلا شيء‬ ‫العمل‬

‫دابتي‬ ‫علي‬ ‫رد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فإن قال‬ ‫معلومة‬ ‫العمل‬ ‫مدة‬ ‫الجعالة أن تكون‬ ‫في‬ ‫لا يشترط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫أو سنة‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫له ولو بعد‬ ‫ردها‬ ‫الدينار من‬ ‫استحق‬ ‫فله دينار ‪ ،‬فقد‬ ‫الضالة أو الشاردة‬

‫الجع!! بينهم بالسوية‪.‬‬ ‫اقتسموا‬ ‫بالعمل‬ ‫إذا قام جماعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫فلانا أو‬ ‫أو زمر أو ضرب‬ ‫غنى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أن يقول‬ ‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫محرم‬ ‫لا تجوز الجعالة في‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫فله‬ ‫شتمه‬

‫؛ إذ‬ ‫يستحقها‬ ‫فلا‬ ‫جعالة‬ ‫أنه فيه‬ ‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بالعمل‬ ‫أو قام‬ ‫أو الضالة‬ ‫اللقطة‬ ‫رد‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫إنقاذ غريق‪،‬‬ ‫رد العبد الابق ‪ ،‬أو في‬ ‫الجعالة إلا في‬ ‫في‬ ‫له حق‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫ابتداء تطوعا‬ ‫كان‬ ‫عمله‬

‫عمله‪.‬‬ ‫له على‬ ‫تشجيعا‬ ‫فإنه يعطى‬

‫الجعالة إلا إذا‬ ‫صحت‬ ‫كذا‬ ‫الحلال فله جعل‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫‪ ،‬أو شرب‬ ‫كذا‬ ‫أكل‬ ‫‪ - 6‬إذا قال ‪ :‬من‬

‫فلا تصح‪.‬‬ ‫منه شيئا فعليه كذا‬ ‫وترك‬ ‫كذا‬ ‫أكل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬

‫الىالك بيمينه ‪ ،‬وإن اختلفا في‬ ‫قدر الجعالة فالقول قول‬ ‫المالك والعامل في‬ ‫إذا اختلف‬ ‫‪- 7‬‬

‫العامل بيمينه‪.‬‬ ‫قول‬ ‫الجعالة ‪ ،‬فالقول‬ ‫أصل‬

‫الحوالة‪:‬‬ ‫‪ :‬مي‬ ‫المادة السادسة‬

‫شخميى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫كان‬ ‫ذمة إلى ذم! ‪ ،‬وذلك‬ ‫تعريفها ‪ :‬الحوالة تحويل الدين ونقله من‬ ‫‪- 1‬‬

‫أحلتك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫الدين بدينه فيقول‬ ‫عليه ‪ ،‬ويطالبه صاحب‬ ‫دين مماثل للدين الذي‬ ‫‪ ،‬وله على آخر‬ ‫دين‬

‫ذمة المحيل‪.‬‬ ‫المحال برئت‬ ‫رضي‬ ‫منه ‪ ،‬فمتى‬ ‫فخذه‬ ‫دينا مماثلا لدينك‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فإن لي‬ ‫فلان‬ ‫على‬

‫ان يقبل ؟ لقوله‬ ‫مليء‬ ‫على‬ ‫المحال إذا أحيل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الحوالة جائزة ‪ ،‬غير انه يجب‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫الغني‬ ‫‪ " :‬مطل‬ ‫صنطإئيذ‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫فليتبع‬ ‫مليء‬ ‫على‬ ‫فإذا اتيع احدكم‬ ‫ظلثم‬ ‫الغني‬ ‫‪،‬إص!ق ‪ " :‬مطل‬

‫(‪. )2‬‬ ‫فاتبعه "‬ ‫مليء‬ ‫على‬ ‫وإذا أحلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلثم‬

‫الحوالة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬شروط‬ ‫شروطها‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪33‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫المطل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ماخود‬ ‫عذر‬ ‫بغير‬ ‫اداوه‬ ‫ما استحق‬ ‫تأخيز‬ ‫‪:‬‬ ‫) والمطل‬ ‫(!‪2‬‬ ‫لابن ماجه‬ ‫واللفظ‬ ‫صحيخ‬ ‫وهو‬ ‫السنن‬ ‫(‪ )2‬رو‪ 51‬أصحاب‬

‫والتطويل‪.‬‬ ‫الما‬ ‫هو‬ ‫الذي‬


‫‪703‬‬ ‫‪ /‬الضمان‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫الإحالة عليه‪.‬‬ ‫المراد‬ ‫المدين‬ ‫ذكة‬ ‫في‬ ‫مستقزا‬ ‫ثابتا‬ ‫المحال عليه دينا‬ ‫الدين‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫وأجلا‪.‬‬ ‫أو قدزا وصفهت‬ ‫وعدا‬ ‫الدينان متماثلين جنشا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫بملزم‬ ‫فإنه ليس‬ ‫عليه حق‬ ‫كان‬ ‫المحيل والمخال ؛ اذ المحيل وان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫برضى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 3‬‬

‫كان‬ ‫المخال ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ .‬ولان‬ ‫الحق‬ ‫أذاء هذا‬ ‫كيفية‬ ‫مخيتر في‬ ‫هو‬ ‫الحوالة ‪ ،‬بل‬ ‫طريق‬ ‫باذائه عن‬

‫؛ إذ الحوالة ليست‬ ‫فقط‬ ‫الإحسان‬ ‫باب‬ ‫إلا من‬ ‫له‬ ‫الحوالة ‪ ،‬فإنه غير ملزأ‬ ‫منه قبول‬ ‫طلب‬ ‫الشارع‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫به الإرفاق‬ ‫قصد‬ ‫عقد‬ ‫لازئا ‪ ،‬وانما هي‬ ‫عقذا‬

‫‪ - 4‬أحكامها‪:‬‬

‫على‬ ‫‪ " :‬إذا أتبع أحدكم‬ ‫تنشا‬ ‫الوفاء ؛ لقوله‬ ‫على‬ ‫قادزا‬ ‫مليما اي‬ ‫المحال عليه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫فليتيع‬ ‫مليء(‪)1‬‬

‫المحيل‪.‬‬ ‫على‬ ‫بحقه‬ ‫غيبة بعيدة رجع‬ ‫أو غائب‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ميهت‬ ‫‪،‬‬ ‫مفلحر‬ ‫أنه‬ ‫فبان‬ ‫شخص‬ ‫على‬ ‫‪ - 2‬إن أحيل‬

‫الحوالة ‪ ،‬اذ لا‬ ‫جازت‬ ‫اخر‬ ‫على‬ ‫المحال عليه أحال‬ ‫‪ ،‬دم الرجل‬ ‫اخر‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫‪ - 3‬إن أحال‬

‫‪.‬‬ ‫الشروط‬ ‫استوفيت‬ ‫المخال والمخال عليه متى‬ ‫تكرر‬ ‫يضم‬

‫‪ ،‬والضلح‪:‬‬ ‫‪ ،‬والوكالة‬ ‫‪ ،‬والرنهن‬ ‫‪ ،‬والكفالة‬ ‫الضمان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السابعة‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫البفحان‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫حق‬ ‫شخص‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫كان‬ ‫من هو عليه ‪ ،‬وذلك‬ ‫تحمل الحق عن‬ ‫ا ‪ -‬تعريفه ‪ :‬الضمان‬

‫‪ ،‬ولصاحب‬ ‫ضامنا‬ ‫بذلك‬ ‫فيصير‬ ‫وأنا ضامنه‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫اخر جائز التصرف‬ ‫به ‪ ،‬فيقول‬ ‫فطولب‬

‫‪.‬‬ ‫الحق المضمون‬ ‫صاحب‬ ‫طالب‬ ‫‪ ،‬وان لم يف‬ ‫الحق مطالبته بحقه‬

‫بعير وأنا به‪ -‬زعيم>‬ ‫خمل‬ ‫لمج!‬ ‫جاء‬ ‫ولمن‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫جائز‬ ‫‪ :‬الضمان‬ ‫‪ -‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫" الاإن‬ ‫‪:‬‬ ‫ير!ا‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫غارم‬ ‫الرعيم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫اتن!‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫او كفيلا‬ ‫ضامنا‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫]‬ ‫‪72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ يوسف‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وعليه دين ولا وفاء له ‪ ،‬فامتنع من‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫" (‪ . )4‬في‬ ‫فضمنه‬ ‫قام احدكم‬

‫هي‪:‬‬ ‫الضمان‬ ‫‪ ،‬احكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫برضاه‬ ‫فلا عبرة‬ ‫‪ ،‬أما المضمون‬ ‫الضامن‬ ‫رضى‬ ‫الضمان‬ ‫يعتبر في‬ ‫أ ‪-‬‬

‫ذمة الضامن‪.‬‬ ‫برئت‬ ‫ذمة المضمون‬ ‫وان برئت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذمة ضامنه‬ ‫تبرا‬ ‫بعد أن‬ ‫الا‬ ‫ذمة المضمون‬ ‫لا تبرأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫لا ينال منه شيئا‪.‬‬ ‫فقيير‬ ‫اتباع‬ ‫يتيع ؛ اذ لا فائدة من‬ ‫عليه ان‬ ‫ليى‬ ‫مليء‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫أحيل‬ ‫أنه اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثمرط‬ ‫مفهوم‬ ‫(‪)1‬‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0212‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)09‬‬ ‫(‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نخريجه‬ ‫!مبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫(‪)4‬‬


‫جملة عقود ‪ /‬الكفالة‬ ‫‪803‬‬

‫لا يعرفه البتة؛‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫أن يضمن‬ ‫؛ إذ يجوز‬ ‫معرفة المضمون‬ ‫الضمان‬ ‫لا تعتبر في‬ ‫‪-%‬‬

‫‪.‬‬ ‫وإحسان‬ ‫تبرع‬ ‫الضمان‬ ‫لان‬

‫كالجعالة مثلا‪.‬‬ ‫ايل للثبوت‬ ‫هو‬ ‫الذمة ‪ ،‬أو فيما‬ ‫ثاتجما في‬ ‫حق‬ ‫إلا في‬ ‫لا ضمان‬ ‫‪- 1‬‬

‫غيره ايضا‪.‬‬ ‫الضامن‬ ‫يضمن‬ ‫ان‬ ‫لا باس‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الضمناء‬ ‫تعذد‬ ‫في‬ ‫لا بأس‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪)1( :‬‬ ‫الضممان‬ ‫كتابة‬ ‫صورة‬

‫عليه‬ ‫‪ ...‬واشهد‬ ‫يوم تاريخه كذا‬ ‫في‬ ‫إلى شهوده‬ ‫تعالى ‪ :‬قد حضر‬ ‫الله‬ ‫بعد البسملة ‪ ،‬وحمد‬

‫‪ ،‬او مؤلمجلا إلى‬ ‫‪ ( ...‬حالا ‪ ،‬او مقسطا‬ ‫ذمة فلان ‪ ..‬ما مبلغه كذا‬ ‫عن‬ ‫وكفل‬ ‫انه ضمن‬ ‫شهوده‬

‫‪ ،‬وبمعرفة معنى‬ ‫ذلك‬ ‫ذمته وماله ‪ ،‬وأقر بالملاءة والقدرة على‬ ‫في‬ ‫شرعيا‬ ‫‪ ) ..‬ضمانا‬ ‫كذا‬ ‫أجل‬

‫‪...‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمانه‬ ‫المضمون‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫عليه شرعا‬ ‫وما يترتب‬ ‫الضمان‬

‫الكفالة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫أو يلتزم‬ ‫شخص‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫حق‬ ‫باداء‬ ‫ان يلتزم جائز التصرف‬ ‫تعريفها ‪ :‬الكفالة هي‬ ‫‪-1‬‬

‫المخكمة‪.‬‬ ‫لدى‬ ‫بإحضاره‬

‫الله‬ ‫حتئ تؤتون موثقا ئف‬ ‫أرسل! معخ‬ ‫‪ :‬الكفالة جائزة ؛ لقوله تعالى ‪< :‬تن‬ ‫حكمها‬ ‫‪-2‬‬

‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫" لا كفا!ز‬ ‫‪:‬‬ ‫!ررد‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]66‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫[‬ ‫لمحكئم >‬ ‫إلآ ان !كاط‬ ‫لتاشنى له‪-‬‬

‫الكفيل‪.‬‬ ‫هو‬ ‫والزعيم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫غارم‬ ‫" الزعيئم‬ ‫‪:‬‬ ‫صتنيهشد‬

‫الكفالة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫أحكامها‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإحضار‬ ‫كقالة‬ ‫الكفالة معرفة المكفول ‪ ،‬وبخاصة‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫‪- 1‬‬

‫الكفيل‪.‬‬ ‫الكفالة رضا‬ ‫في‬ ‫يعتبر‬ ‫‪-2‬‬

‫كقالة وجه‬ ‫‪ ،‬وإن كفل‬ ‫المال‬ ‫المكفول ضمن‬ ‫كفالة مالية ‪ ،‬فمات‬ ‫الشخص‬ ‫إن كفل‬ ‫‪- 3‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫عليه‬ ‫فلا شيء‬ ‫المكفول‬ ‫ومات‬ ‫وإحضايى‬

‫برشما ذمته‪.‬‬ ‫بالوجه أمام الحاكم‬ ‫المكفول‬ ‫الكفيل‬ ‫أحضر‬ ‫متى‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ ،‬اما ما لا‬ ‫كالاموال‬ ‫بالذم‬ ‫يتعلق‬ ‫مما‬ ‫النيابة فيها ‪،‬‬ ‫التي تجوز‬ ‫الحقوق‬ ‫الكفالة إلا في‬ ‫لا تصخ‬ ‫‪- 5‬‬

‫مع‬ ‫فقط‬ ‫للكتابة‬ ‫انموذج‬ ‫وضع‬ ‫المقصود‬ ‫دهانما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫يخرج‬ ‫ولا‬ ‫ويتقيد بحروفها‬ ‫الكاتب‬ ‫يلمزمها‬ ‫ان‬ ‫الصور‬ ‫هذه‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫(‪)1‬ليى‬

‫‪.‬‬ ‫الشهود‬ ‫وذكر‬ ‫التحاقد‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وما يجري‬ ‫المتحاقدين‬ ‫الطرفين‬ ‫لابد منها ‪ ،‬كذكر‬ ‫التي‬ ‫الأركان‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫الى اركان‬ ‫ال!!ثارة‬

‫‪ ،‬ومعناه صحيخ‪.‬‬ ‫ضعص‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫(‪1681 / 5‬‬ ‫عدي‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫)‬ ‫(‪71 / 6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫الببهقئي‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫وجيما‪.‬‬ ‫كفالة‬ ‫كفل‬ ‫وان‬ ‫المال‬ ‫‪ :‬يغرم‬ ‫عنه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫(‪)4‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫(‪)6‬سبق‬
‫‪903‬‬ ‫‪ /‬الرهن‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫(ا) " ‪.‬‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ا!و!ر ‪ " :‬لا كفالة‬ ‫؛ لقوله‬ ‫فيها‬ ‫الكفالة‬ ‫‪ ،‬فلا تصح‬ ‫والقصاص‬ ‫كالحدود‬ ‫نيابة فيه‬

‫الرهن‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫يستدين‬ ‫كان‬ ‫ثمنها ‪ ،‬وذلك‬ ‫استيفاؤه منها ‪ ،‬او من‬ ‫توثيق ديني بعير يمكن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫تعريه‬ ‫‪- 1‬‬

‫يده من حيوان او عقاراب أو غيرهما‬ ‫تحت‬ ‫شيء‬ ‫الدائن منه وضع‬ ‫‪ ،‬فيطلب‬ ‫ديئا‬ ‫من آخر‬ ‫شخص‬

‫؛ فالدائن يسمى‬ ‫يده‬ ‫له دينه استوفاه مما تحت‬ ‫يسدد‬ ‫ولم‬ ‫الأجل‬ ‫حل‬ ‫دينه ‪ ،‬فمتى‬ ‫ليستوثق‬

‫رهنا‪.‬‬ ‫الرهونة تسمى‬ ‫راهنا ‪ ،‬والعين‬ ‫مرتهنا ‪ ،‬والمدين يسمى‬

‫؟تما فرمى‬ ‫ولم تجدوا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫سفي‬ ‫عك‬ ‫وإن كنتم‬ ‫‪ ،‬بقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫جائز‬ ‫‪ :‬الرهن‬ ‫حكمه‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬له‬ ‫رهنه‬ ‫الذي‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫الرهن‬ ‫اتن!ر ‪ " :‬لا يغلق‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وبقول‬ ‫‪]283‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البفرة‬ ‫>[‬ ‫مفبوضة‬

‫المدينة‬ ‫في‬ ‫يهودي‬ ‫ععد‬ ‫الله !اظلا درغا‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬رهن‬ ‫ل!ط‬ ‫انس‬ ‫" (‪ . )3‬وقول‬ ‫غرمه‬ ‫وعليه‬ ‫غنمه‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫لأهله‬ ‫شعيزا‬ ‫منه‬ ‫واخذ‬

‫هي‪:‬‬ ‫الرهن‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪- 3‬‬

‫يد الرتهن‬ ‫فلو اراد الراهن استرداد الرهن من‬ ‫الراهن لا المرتهن ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بالقبض‬ ‫يلزم الرهن‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫حقه‬ ‫؛ إذ الحق‬ ‫فإن له رده‬ ‫‪ ،‬اما الرتهن‬ ‫له ذلك‬ ‫لم يكن‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫رهنه إلا الزرع والتمر قبل بدو صلاحهما‬ ‫الأشياء ‪ ،‬لا يصخ‬ ‫بيعه من‬ ‫ما لا يصخ‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الذمة ولو‬ ‫في‬ ‫؛ لأن دينه ثابت‬ ‫الرتهن‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫جائز ؛ إذ لا غرر‬ ‫بيعهما حرام ‪ ،‬ورهنهما‬

‫الزرع او الثمر‪.‬‬ ‫تلف‬

‫‪ ،‬والا‬ ‫المرتهن بدينه ‪ ،‬فإن وفاه الراهن رد اليه رهنه‬ ‫‪ ،‬طالب‬ ‫الرهن‬ ‫اجل‬ ‫حل‬ ‫متى‬ ‫بر ‪-‬‬

‫حقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإلا باعه واستوفى‬ ‫غلته ونمائه إن كان‬ ‫يده من‬ ‫المحبوس تحت‬ ‫الرهن‬ ‫من‬ ‫حقه‬ ‫استوفى‬

‫الدين فما بقي فهو ذمة الراهن‪.‬‬ ‫الرهن بكل‬ ‫‪ ،‬وإن لم يف‬ ‫صاحبه‬ ‫رده على‬ ‫وما فضل‬

‫عليه‬ ‫فلا ضمان‬ ‫وإلَّا‬ ‫معه أو تعد ضمنه‬ ‫بتفريط‬ ‫يد المرتهن ‪ ،‬فإن تلف‬ ‫الرهن امانة في‬ ‫د ‪-‬‬

‫الراهن‪.‬‬ ‫ذمة‬ ‫دينه في‬ ‫ويبقى‬

‫عند الأمين‪.‬‬ ‫حاصل‬ ‫إد العبرة بالاستيعاق وهو‬ ‫؛‬ ‫يد امين غيرالمرتهن‬ ‫الرهن تحت‬ ‫وضع‬ ‫يجوز‬ ‫هـ‪-‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫الحدوب ‪ ،‬لضعف‬ ‫بجواز الكفالة في‬ ‫وقالوا‬ ‫الجمهور ‪،‬‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الأحناف‬ ‫(‪ )1‬خالف‬

‫من‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫مطنة‬ ‫اذ السفر‬ ‫؛‬ ‫الغالب‬ ‫مخرج‬ ‫والقيد بالسفر فيها خارج‬ ‫‪.‬‬ ‫وحضرا‬ ‫‪ ،‬سفرا‬ ‫جائز‬ ‫ان الرهن‬ ‫دليل على‬ ‫الاية‬ ‫(‪)2‬في‬

‫او يشهد‪.‬‬ ‫يكتب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫لئراهن‬ ‫المرتهن‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الرهن‬ ‫غلق‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫طرقه‬ ‫لكثرة‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪2441‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪ )4‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الرهن‬ ‫اخذت‬ ‫دفي‬ ‫لم توفني‬
‫جملة عقود ‪ /‬الرهن‬ ‫‪031‬‬

‫المرتهن‬ ‫لو اشترط‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫الرهن‬ ‫بطل‬ ‫الاجل‬ ‫حلول‬ ‫بيع الرهن عند‬ ‫الزاهن عدم‬ ‫و ‪ -‬لو اشترط‬

‫‪ " :‬لا يغلق الرهن؛‬ ‫لقوله ظ!شد‬ ‫الرهن‬ ‫فالرهن محب يبطل‬ ‫دفي‬ ‫ولم توفني‬ ‫الاجل‬ ‫حل‬ ‫انه متى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫غرمه‬ ‫وعليه‬ ‫له غنمه‬ ‫‪،‬‬ ‫رهنه‬ ‫لمن‬ ‫المهن‬

‫!جيء‬ ‫الراهن بيمينه الا ان‬ ‫قول‬ ‫فالقول‬ ‫الذين‬ ‫قدر‬ ‫الراهن والمرتهن في‬ ‫‪ -‬اذا اختلف!‬ ‫ز‬

‫دابة‬ ‫بل‬ ‫المرتهن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دابة وابنها‬ ‫‪ :‬رهنتك‬ ‫الراهن‬ ‫فقال‬ ‫الرهن‬ ‫في‬ ‫اختلفا‬ ‫بباخة ‪ .‬وان‬ ‫المرتهن‬

‫‪( :‬ا الباخة على‬ ‫لقوله !ا‬ ‫دعواه‬ ‫ببينة على‬ ‫الراهن‬ ‫يجيء‬ ‫ييمينه إلا أن‬ ‫المرتهن‬ ‫فول‬ ‫‪ .‬فالقول‬ ‫فقط‬

‫‪.‬‬ ‫" (؟)‬ ‫انكر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫واليمين‬ ‫المدعي‬

‫المرذالن‬ ‫الراهن بيمينه الا الى !جيء‬ ‫المرتهن رد الرهن فأنكر الراهن فالقول قول‬ ‫‪ -‬إن ادعى‬ ‫ح‬

‫‪.‬‬ ‫رده‬ ‫ببينة تثبت‬

‫على الرهن ‪ ،‬وعليه‬ ‫نفقته‬ ‫بقدر‬ ‫يحلب‬ ‫ما‬ ‫من الرهن ويحلب‬ ‫يركب‬ ‫ما‬ ‫‪ -‬للمرتهن أن يركب‬ ‫ط‬

‫بنفقته إذا‬ ‫الظهر يركب‬ ‫‪(( :‬‬ ‫نفقته عليه لقوله اعرط‬ ‫من‬ ‫ذللط فلا ينتفع منه جصر‬ ‫العدل في‬ ‫ان يتحزى‬

‫التفقة " ( ) ‪.‬‬ ‫ويشرب‬ ‫يركب‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫مرهونا‬ ‫بنفقته إذا كان‬ ‫الدر يشرب‬ ‫‪ ،‬ولبن‬ ‫مرهونا‬ ‫كان‬

‫إليه‬ ‫ما يحتاج‬ ‫وجميع‬ ‫‪ ،‬وعليه سقيه‬ ‫للزاهن‬ ‫ونحوها‬ ‫ونسل‬ ‫وغلة‬ ‫كإجارة‬ ‫‪ -‬ثمار الزهن‬ ‫ي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫غرمه‬ ‫وعليه‬ ‫غنمه‬ ‫له‬ ‫‪،‬‬ ‫رهعه‬ ‫لمن‬ ‫الرهن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!اكر‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫لبقائه‬

‫الراهن‪،‬‬ ‫به على‬ ‫الراهن فلا يرجع‬ ‫استئذان‬ ‫بدون‬ ‫الحيوان الرهن‬ ‫‪ -‬إن أنفق المرتهن على‬ ‫ك‬

‫‪ ،‬وإلا فلا‪،‬‬ ‫الزاهن‬ ‫على‬ ‫بعئة الرجوع‬ ‫ما انفقه‬ ‫أنفق‬ ‫إن‬ ‫فله مطالبته‬ ‫مثلا‬ ‫لبعده‬ ‫استئذانه‬ ‫تعذر‬ ‫وإن‬

‫بعمله‪.‬‬ ‫لا يرجع‬ ‫المتطؤع‬ ‫لأن‬

‫به على‬ ‫له يرجع‬ ‫إذن الراهن فلا شيء‬ ‫دارا فعمره المرتهن بدون‬ ‫الرهن بأن كان‬ ‫‪ -‬إن خرب‬ ‫ل‬

‫الراهن‪.‬‬ ‫بها على‬ ‫؛ اذ يتعذر نزعها فإن له الرجوع‬ ‫او حجارة‬ ‫كخشب‬ ‫الة‬ ‫من‬ ‫الراهن إلا ما كان‬

‫باعه‬ ‫الأجل‬ ‫سائر الغرماء ‪ ،‬ف!!ا حل‬ ‫بالزهن من‬ ‫فالمرتهن أحق‬ ‫الزاهن أو أفلس‬ ‫م ‪ -‬إذا مات‬

‫الباقي‪.‬‬ ‫الغرماء في‬ ‫مع‬ ‫فهو اسوة‬ ‫لم يف‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫رده‬ ‫منه دينه ‪ ،‬وما فضل‬ ‫واستوفى‬

‫كتابة الوهن‪:‬‬ ‫صووة‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫بعد البسملة وحمده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪52‬‬ ‫و‬ ‫‪51 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( اكه‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الصحيحين‪.‬‬ ‫في‬ ‫وأصله‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫باسناد‬ ‫)‬ ‫‪927 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)4‬سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪472 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪78‬‬ ‫البيوع‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪311‬‬ ‫‪ /‬الوكالة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫نهاية سنة أو شهر‬ ‫هذا الدين هو‬ ‫‪ ،‬ولد أجل‬ ‫‪ ..‬لقلان‬ ‫كذا‬ ‫‪ ...‬أن عليه دينا قدره‬ ‫اقر فلان‬

‫المعين‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬توثقة‬ ‫المقر له المذكور‬ ‫يد‬ ‫تحت‬ ‫المقر المذكور‬ ‫رهن‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬وللاستيثاق‬ ‫‪...‬‬ ‫كذا‬

‫الدار القلانية ‪ ،‬أو جميع‬ ‫جميع‬ ‫وهو‬ ‫الرهن‬ ‫هذا‬ ‫الى حين‬ ‫أنه له وبيده وملكه‬ ‫‪ ،‬ما ذكر‬ ‫أعلاه‬

‫المذكور‬ ‫الرتهن‬ ‫بيد المرتهن ‪ ،‬فقيل‬ ‫مقبوضا‬ ‫مسلما‬ ‫شرعئا‬ ‫‪ ...‬رهنا صحيحا‬ ‫القلاني‬ ‫الشيء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫بتاريخ‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫شرعيا‬ ‫قبولا‬ ‫الرهن‬

‫د‪-‬الوكالة‪:‬‬

‫الامور التي تجوز فيها‬ ‫أمر من‬ ‫عنه في‬ ‫ينوب‬ ‫من‬ ‫تعريفها ‪ :‬الوكالة استنابة الشخص‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ونحوها‬ ‫والمحاصمة‬ ‫والشراء‬ ‫كالبيع‬ ‫التيابة‬

‫التكليف‪.‬‬ ‫أي‬ ‫الوكيل والموكل جواز التصرف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫‪ - 2‬شروطها‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪06‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫[‬ ‫علئها >‬ ‫والعملين‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫جائزة‬ ‫‪ :‬الوكالة‬ ‫حكمها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫بورقكم‬ ‫فابغعوا أحد‪-‬‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وقال تعالى ‪< :‬‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫الإمام‬ ‫وكلاء‬ ‫أي الصدقة وهم‬

‫وكلوا‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الكهف‬ ‫>‬ ‫ئنه‬ ‫برزق‬ ‫‪ -‬إلي المدهنة ففيعظر ايهآ أجمد ظعا‪-‬ما ففيأانم‬ ‫هد‬

‫فإن‬ ‫امرأة هذا‬ ‫الى‬ ‫يا انيس‬ ‫‪ " :‬اغد‬ ‫لانيس‬ ‫ا!و!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫لهم‬ ‫الطعام‬ ‫شراء‬ ‫في‬ ‫احدهم‬

‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحد‬ ‫اقامة‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫في‬ ‫أنيسا‬ ‫اير‪!-‬‬ ‫فوكل‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫])‬ ‫فارجمها‬ ‫اعترفت‬

‫‪ " :‬اذا اتيت‬ ‫لجابر !ه‬ ‫عيدهاص!لىقى‬ ‫وقال‬ ‫))‬ ‫رمضان‬ ‫زكاة‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫النبي ا!‬ ‫‪ " :‬وكلني‬ ‫هريرة !ه‬

‫على‬ ‫يدك‬ ‫فضع‬ ‫علامة ‪-‬‬ ‫اية ‪ -‬أي‬ ‫وسقا ‪ ،‬وإن ابتغى منك‬ ‫عشر‬ ‫منه خمسة‬ ‫فخذ‬ ‫وكيلي‬

‫وهو‬ ‫رصزغنها‬ ‫الحارث‬ ‫رافع مولاه ورجلاق من الانصار فزوجاه ميمونة بعت‬ ‫ابا‬ ‫ا!و!‬ ‫وبعث‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫ترقوتك‬

‫النكاح (‪. )4‬‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫فوكلهما‬ ‫بالمدينة‬

‫الوكالة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫لها صيغة‬ ‫‪ .‬فلا تشترط‬ ‫الإذن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فول‬ ‫الوكالة بكل‬ ‫تثبت‬ ‫‪- 1‬‬

‫كالبيع والشراء والنكاح والرجعة‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫شخصي‬ ‫حق‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الوكالة‬ ‫‪ - 2‬تصع‬

‫كتفرجمتى‬ ‫النيابة‬ ‫الله تعالى التي تجوز فيها‬ ‫حقوق‬ ‫في‬ ‫تصح‬ ‫والخلع ‪ ،‬كما‬ ‫كالطلاق‬ ‫والقسوخ‬

‫أو عاجز‪.‬‬ ‫ميت‬ ‫والعمرة عن‬ ‫الزكاة وكالحج‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫كراهية‬ ‫مسلم‬ ‫من‬ ‫القبض‬ ‫ينبغي وكالته في‬ ‫لا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫محرئا‬ ‫ان يتعاطى‬ ‫خشية‬ ‫امور البغ والراء‬ ‫الكافر في‬ ‫بنبغي توكيل‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪241 .‬‬ ‫‪134 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يستعلي‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫وبعضه‬ ‫حسن‬ ‫لىاسناده‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪155 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪3632‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪348 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫مالك‬ ‫الأمام‬ ‫موطا‬ ‫(‪)4‬‬


‫جملة عقود ‪ /‬الصلح‬ ‫‪312‬‬

‫‪ (" :‬اغد إلى‬ ‫لانيس‬ ‫استيفائها ؛ لقوله !اظ!‬ ‫(‪ )1‬وفي‬ ‫الحدود‬ ‫إثبات‬ ‫الوكالة فى‬ ‫‪ -‬تصح‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فارجمها‬ ‫اعترفت‬ ‫فإن‬ ‫هذا‬ ‫امراة‬

‫لا تصح‬ ‫والصيام (‪ )2‬كما‬ ‫فيها كالصلاة‬ ‫النيابة‬ ‫التي لا تجوز‬ ‫القرب‬ ‫الوكالة في‬ ‫‪ -‬لا تصحخ‬ ‫‪4‬‬

‫؛ اذ ما لا يجوز‬ ‫محرم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫لا تصح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اللعان والظهار والا يمان والنذور والشهادات‬ ‫في‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الوكالة‬ ‫لا تجوز‬ ‫فعله‬

‫او جنونه او بعزل الموكل للوكيل‪.‬‬ ‫أحدهما‬ ‫أو بموت‬ ‫لها‬ ‫الطرفين‬ ‫أحد‬ ‫الوكالة بفسخ‬ ‫‪ -‬تبطل‬ ‫‪5‬‬

‫من نفسه ولا من ولده ولا من زوجته‬ ‫بيع أو شراء لا يبيع ولا يشتري‬ ‫في‬ ‫وكل‬ ‫‪ - 6‬فمن‬

‫المضارب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الوكيل‬ ‫ومثل‬ ‫‪،‬‬ ‫للقرابة‬ ‫بالمحاباة‬ ‫لام!نه يتهم‬ ‫؛‬ ‫لهشا‬ ‫شهادتة‬ ‫لا تقبل‬ ‫ثمن‬ ‫ولا‬

‫والحاكم وناظر الوقف‪.‬‬ ‫والشريك‬ ‫الوصي‬

‫او‬ ‫فيه ‪ .‬وإن فرط‬ ‫او يتعد فيما وكل‬ ‫اذا لم يفرط‬ ‫أو تلف‬ ‫ما ضاع‬ ‫الوكيل‬ ‫‪ -‬لا يضمن‬ ‫‪7‬‬

‫أو أقلف‪.‬‬ ‫ما أضاع‬ ‫فعليه ضمان‬ ‫تعدى‬

‫في‬ ‫الوكيل‬ ‫‪ ،‬فيتصرف‬ ‫الشخصية‬ ‫سائر الحقوق‬ ‫التوكيل في‬ ‫‪ ،‬فيجوز‬ ‫الم!ثلقة‬ ‫ا‬ ‫الوكالة‬ ‫لا ‪ -‬تصخ‬

‫وعزمه عليه‪.‬‬ ‫إذ لا بد فيه من إرادة ا!‬ ‫؛‬ ‫مثل الطلاق‬ ‫في‬ ‫الا‬ ‫للموكل‬ ‫سائر الحقوق الشخصيه‬

‫له‬ ‫غير ما عين‬ ‫اشترى‬ ‫‪ ،‬ممتى‬ ‫غيره‬ ‫له شراء‬ ‫لا يجوز‬ ‫شيء‬ ‫شراء‬ ‫له موكله‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫فإن الموكل يخير‬ ‫بغبن ظاهر‬ ‫له معيبا أو اشترى‬ ‫إن اشتر!‬ ‫قبوله أو رده ‪ ،‬وكذا‬ ‫فالموكل بالخيار في‬

‫او الترك ‪.‬‬ ‫بالاخذ‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫الموكل فيه‪.‬‬ ‫وبيان العمل‬ ‫الاجرة‬ ‫تحديد‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬ويشترط‬ ‫الوكاءلة بأجرة‬ ‫‪ -‬تصخ‬ ‫‪01‬‬

‫كمابتها‪:‬‬ ‫‪ - 7‬صورة‬

‫عقلهما‬ ‫وكمال‬ ‫صحتهما‬ ‫في‬ ‫‪ ...‬فلانا ‪ ...‬وهما‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬لقد وكل‬ ‫الله تعالى‬ ‫حمد‬ ‫بعد‬

‫عليها‬ ‫أشهدا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وأفرها‬ ‫الوكالة‬ ‫المذكور‬ ‫الموكل‬ ‫وقبل‬ ‫‪...‬‬ ‫له بكذا‬ ‫يقوم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أمرهما‬ ‫وجواز‬

‫‪...‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫فلانا وفلانا ‪ ...‬وذلك‬

‫الضلح‪:‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫كأن‬ ‫بينهما وذلك‬ ‫الخلاف‬ ‫إلى حل‬ ‫به‬ ‫يتوصل‬ ‫بين متخاصمين‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬الصلح‬ ‫‪ - 1‬غفه‬

‫فيصالحه على‬ ‫معرفته به‬ ‫‪ ،‬فيقره المدعي عليه لعدم‬ ‫صاحبه‬ ‫يعتقد انه‬ ‫على انر حقا‬ ‫شخص‬ ‫يدعي‬

‫اصتيفاء الحدود ‪.‬‬ ‫الموكل في‬ ‫فقهاء السادة الأحناف حضور‬ ‫(‪ )1‬يشترط‬

‫أو نذلي‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫واجبا كقضاء‬ ‫وترك صوئا‬ ‫مات‬ ‫جواز الصوم عئن‬ ‫(‪ )2‬ثبت‬
‫‪313‬‬ ‫‪ /‬الصلح‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫‪.‬‬ ‫حالة إنكاره‬ ‫واليمين ائتي تلزمه في‬ ‫منه اتقاء للخصومة‬ ‫جزء‬

‫والضلح‬ ‫ئينهما صلحا‬ ‫عدئهما ان يقحلحا‬ ‫جناح‬ ‫جائز لقوله تعالى ‪> :‬قلا‬ ‫‪ :‬الصلح‬ ‫حكمه‬ ‫‪-2‬‬

‫حلالا‬ ‫حرم‬ ‫صلحا‬ ‫بين المسلمين جائزإلا‬ ‫الصلح‬ ‫"‬ ‫ا!و! ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫النساء‪]128 :‬‬ ‫>[‬ ‫صر‬

‫لأ (‪. )1‬‬ ‫حراما‬ ‫او احل‬

‫الأموال ثلاثة عاقسام وهي‪:‬‬ ‫في‬ ‫اقسامه ‪ :‬للصلح‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬فيقر له به فيعطيه المدعي‬ ‫حفا‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ‫شخمق‬ ‫ان يدعي‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الإقرار‬ ‫على‬ ‫الملح‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫اقر له به او يهبه بعض‬ ‫الدين الذي‬ ‫عنه بعض‬ ‫يضع‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫لم ينكر عليه حفه‬ ‫حيث‬ ‫شيئا مصالحة‬

‫له بدار‬ ‫يفر‬ ‫ما أتر به ‪ ،‬كاعن‬ ‫جنس‬ ‫غير‬ ‫عاقز به من‬ ‫بشيء‬ ‫له بها ‪ ،‬او يصالحه‬ ‫اعترف‬ ‫الذي‬ ‫العين‬

‫ثوبا مثلا‪.‬‬ ‫فيعطيه‬ ‫له بدابة‬ ‫يفر‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫دراهم‬ ‫فيعطيه‬

‫على آخر حفا فينكر المدعى عليه ثخ‬ ‫شخص‬ ‫وهو ان يذعي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الإنكار ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الصلح‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الإنكار ‪.‬‬ ‫واليمين التي تلزمه عند‬ ‫الخصومة‬ ‫من‬ ‫ويريحه‬ ‫ليترك دعواه‬ ‫شيء‬ ‫بإعطاء‬ ‫يصالحه‬

‫المدعى عليه فلا‬ ‫على آخر حقا فيسكت‬ ‫شخمق‬ ‫وهو ان يدعي‬ ‫‪:‬‬ ‫ج ‪ -‬الصلح على السكوت‬

‫دعواه ويترك مخاصمته‪.‬‬ ‫يسفط‬ ‫حتى‬ ‫المدعي بشيء‬ ‫يقر ولا ينكر قيصالح‬

‫هي‪:‬‬ ‫الصلح‬ ‫احكامه ‪ ،‬احكام‬ ‫‪- 4‬‬

‫سائر‬ ‫وما يمتنع وفي‬ ‫يجوز‬ ‫منه كالبيع فيما‬ ‫بغير الأخذ‬ ‫المدعى‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫الملح‬ ‫‪- 1‬‬

‫على‬ ‫شخمق‬ ‫‪ ،‬فلو ادعى‬ ‫فيما لم يقسم‬ ‫الغبن والشفعة‬ ‫والخيار في‬ ‫الرد بالعيب‬ ‫عاحكام البيع من‬

‫كالبيع إذا‬ ‫يكون‬ ‫لاع!نه‬ ‫؛‬ ‫الصلح‬ ‫عليه ان لا يلبسه فلانا لم يصج‬ ‫واشترط‬ ‫بثوب‬ ‫دازا فصالحه‬ ‫اخر‬

‫حالة مثلا فصالحه بدراهم موجلة لم يصج‬ ‫عليه دنانير‬ ‫بالعفد ‪.،‬ولو ادعى‬ ‫مخل‬ ‫اشترط فيه شرط‬

‫بنصف‬ ‫عليه بستانا فصالحه‬ ‫المجلس ‪ ،‬ولو ادعى‬ ‫في‬ ‫فيه القبض‬ ‫يشترط‬ ‫؛ لأن الصرف‬ ‫الملح‬

‫‪ .‬ولو صا!‬ ‫‪،‬‬ ‫المصالح‬ ‫التصف‬ ‫المطالبة بالشفعة في‬ ‫الدار له الحق في‬ ‫في‬ ‫دار ‪ ،‬فإن الضيك‬

‫كان من غير‬ ‫صلح‬ ‫كل‬ ‫فهو مخيير بين رده او عاخذه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫معيبا‬ ‫فوجده‬ ‫بحيوان على دعوى‬

‫سائر أحكامه‪.‬‬ ‫عليه فهو كالبيع في‬ ‫المصطلح‬ ‫جنس‬

‫بوجه‬ ‫‪ ،‬وما اخذه‬ ‫حفه‬ ‫باطل في‬ ‫نفسه فالصلح‬ ‫بكذب‬ ‫المتصالحين عالما‬ ‫‪ - 2‬إذا كان أحد‬

‫فهو حرام عليه‪.‬‬ ‫الصلح‬

‫) وصححه‪.‬‬ ‫‪1352‬‬ ‫(‬ ‫التر!ذي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪4935‬‬ ‫(‬ ‫رواه ايو داود‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الانكار خلافا للجمهور‬ ‫صلح‬ ‫تحالى يرى عدم صخة‬ ‫الله‬ ‫(‪ )2‬الامام الشافعئي رحمه‬
‫جملة عقود ‪ /‬إحياء الموات‬ ‫‪314‬‬

‫بألف‬ ‫اعترف‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫بإعطائه شيعا لم يحل‬ ‫أدائه الا‬ ‫وامتنع عن‬ ‫بحق‬ ‫‪ - 3‬من اعترف‬

‫منها‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫وضع‬ ‫اذا لم يشترط‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫منها‬ ‫عنه خمسمائة‬ ‫أن يوضع‬ ‫الا‬ ‫أدائها‬ ‫دينار عليه وامتنع عن‬

‫صح‬ ‫لما‬ ‫؛ وذلك‬ ‫للمقر أخذه‬ ‫شيعا جاز‬ ‫فاسفط‬ ‫عنده‬ ‫آخر‬ ‫أو بشفاعة‬ ‫نفسه‬ ‫له تبرع من‬ ‫المقر‬ ‫وإنما‬

‫تفاضى‬ ‫بن مالك‬ ‫أن كعب‬ ‫دينه " (‪ . )1‬كما‬ ‫عنه شطر‬ ‫غرماء جابر ليضعوا‬ ‫؟إظ! كلم‬ ‫أن الرسول‬ ‫"‬

‫ظلا!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعهما‬ ‫حئى‬ ‫أصواتهما‬ ‫المسجلى فارتفعت‬ ‫له عليه في‬ ‫دينا كان‬ ‫ابن ابي حدرد‬

‫اليه‬ ‫الله ‪ ،‬فاشار‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫كعب‬ ‫" ففال‬ ‫ا‬ ‫كعب‬ ‫يا‬ ‫‪" :‬‬ ‫نادى‬ ‫ثم‬ ‫إليهما‬ ‫فخرج‬ ‫حجرته‬ ‫في‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫فاقضه‬ ‫‪ (( :‬قم‬ ‫الله ‪ ،‬فقال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فعلت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دشك‬ ‫من‬ ‫الشطر‬ ‫ضع‬ ‫ان‬

‫الضلح؛‬ ‫معين صح‬ ‫فيه بعوض‬ ‫بابا‬ ‫أو‬ ‫نافذنن‬ ‫على أن يفتح‬ ‫حائط‬ ‫في‬ ‫شريكه‬ ‫‪ - 4‬لو صالح‬

‫كالبيع‪.‬‬ ‫لامبمدة‬

‫كتابة الضلح‪:‬‬ ‫صورة‬

‫فلان‬ ‫‪ ...‬فقد صالح‬ ‫ا!‬ ‫نبئه‬ ‫تعالى والصلانن والترم على‬ ‫الله‬ ‫وحمد‬ ‫السنريفة‬ ‫بعد البسملة‬

‫بيد المدعى‬ ‫) التي هي‬ ‫ويحددها‬ ‫الدار القلانية ( يصفها‬ ‫ويستحق‬ ‫أنه يملك‬ ‫ادعاه من‬ ‫فلانا عما‬

‫ادعاه الثاني‪.‬‬ ‫بمما‬ ‫المصادع الأول بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬واعترف‬ ‫الدعوى‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬بعد تنازعهما في‬ ‫عليه فلان‬

‫الأشياء‬ ‫‪ ...‬من‬ ‫كذا‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫الاراهم او‬ ‫‪ ...‬من‬ ‫مبلغه كذا‬ ‫بما‬ ‫الشرعي‬ ‫عليه التصديق‬ ‫وصدقه‬

‫ما‬ ‫جميع‬ ‫الثاني‬ ‫إلى‬ ‫الأرنل‬ ‫المصالح‬ ‫‪ .‬دفع‬ ‫إليها‬ ‫وتداعيا‬ ‫عليها‬ ‫واتفقا‬ ‫رضيا‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعئة‬ ‫مصالحة‬

‫الأول‬ ‫المصالح‬ ‫مع‬ ‫أنه لا يستحق‬ ‫الثاني المذكور‬ ‫المصالح‬ ‫‪ .‬وأقر‬ ‫شرعيا‬ ‫قبضا‬ ‫به ‪ ،‬وقبضه‬ ‫صالحه‬

‫ولا شبهة‬ ‫ولا طلبا ‪ ،‬ولا ملكا‬ ‫‪ ،‬ولا دعوى‬ ‫ولا استحقاقا‬ ‫عليها حفا‬ ‫الدار المصالح‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو كثر‬ ‫منفعة ولا شيعا قل‬ ‫ولا منفعة ولا استحقاق‬ ‫ملك‬

‫‪...‬‬ ‫كذا‬ ‫بطريق‬ ‫‪ ،‬تم ذلك‬ ‫شرعيا‬ ‫تصادقا‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وتصادقا‬

‫‪ ،‬والحمى‪:‬‬ ‫الماء والإقطاع‬ ‫‪ ،‬وفبنلى‬ ‫الموات‬ ‫احياء‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الماذة الناهنة‬

‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫لموا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫حيا‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫فيعمرها‬ ‫لاحد‬ ‫ملكا‬ ‫التي ليست‬ ‫المسلم الى الارض‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬احياء الموات هو ان يعمد‬

‫له‪.‬‬ ‫ملكا‬ ‫به ‪ ،‬وتكون‬ ‫بئر فتختص‬ ‫‪ ،‬او بناء ‪ ،‬او حفر‬ ‫فيها‬ ‫شجر‬ ‫بغرس‬

‫له " (‪. )3‬‬ ‫فهي‬ ‫ميتة‬ ‫احيا ارضا‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫صننيإبد‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الجواز والإباحة‬ ‫الموات‬ ‫إحياء‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫الصلح‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪34‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫"‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫( ‪ ) 13‬كتاب‬ ‫البخارى‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)1‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9137‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1378‬‬ ‫"‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)381 .‬‬ ‫‪338 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احيد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫بم‬ ‫(‪3‬‬
‫‪315‬‬ ‫‪ /‬احياء الموات‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫احكامه‪:‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫الموات لمن أحياها إلا بشرطين‪:‬‬ ‫الارض‬ ‫ملكئة‬ ‫لا تثبت‬ ‫‪- 1‬‬

‫المياه ‪ ،‬فلا يكفي‬ ‫الابار ذات‬ ‫‪ ،‬او حفر‬ ‫‪ ،‬او بناء الدور‬ ‫الشجر‬ ‫بغرس‬ ‫حقيقة‬ ‫يعمرها‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫اؤلا‬

‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫شوك‬ ‫من‬ ‫بحاجز‬ ‫أو يحتجزها‬ ‫عليها علامات‬ ‫يضع‬ ‫أوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها زرعا‬ ‫إحيائها أن يزرع‬ ‫في‬

‫غيره فقط‪.‬‬ ‫بها من‬ ‫احق‬ ‫يكون‬ ‫وانما‬

‫ليست‬ ‫أرضا‬ ‫أعمر‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ا!ل!‬ ‫لقوله‬ ‫التاس ؛ وذلك‬ ‫من‬ ‫بأحد‬ ‫مختصة‬ ‫لا تكون‬ ‫ثانيا ‪ :‬أن‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫بها‬ ‫فهو احق‬ ‫لأحد‬

‫إلا بإذن الحاكم ؛ إذ قد‬ ‫فلا تعئر‬ ‫داخله‬ ‫البلد أو كانت‬ ‫قربية من‬ ‫الارض‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪-2‬‬

‫وتعميرها‪.‬‬ ‫بامتلاكها‬ ‫‪ ،‬فيتأذون‬ ‫المرافق العامة للمسلمين‬ ‫من‬ ‫تكون‬

‫المعادن ؛ لتعلق مصالح‬ ‫من‬ ‫ملحا او نفطا او غيرهما‬ ‫كان‬ ‫المعدن بالإحياءسواء‬ ‫لا يملك‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬فاسترده ممن أعطاه إباه (‪.)2‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ملح فروجع‬ ‫النبي ا!كرمعدن‬ ‫المسلمين العامة به ‪ ،‬فقد أقطع‬

‫من غيره فياخذ منه حاجته قيل‬ ‫به‬ ‫ماء جار كان احق‬ ‫فيما احياه من الارض‬ ‫له‬ ‫من ظهر‬ ‫‪-4‬‬

‫‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫ثلا"هة ‪ :‬في‬ ‫في‬ ‫شركاء‬ ‫" الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫؛ لقوله‬ ‫للمسلمين‬ ‫فهو‬ ‫‪ ،‬وما فضل‬ ‫أحد‬ ‫كل‬

‫‪. .‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لأ‬ ‫والنار‬ ‫‪،‬‬ ‫والكلا‬

‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫تنبيهالث‬ ‫[‬

‫ذراعا ‪ ،‬وإن‬ ‫خمسون‬ ‫فقط‬ ‫حفرها‬ ‫قديمة وانما استجد‬ ‫إذا كانت‬ ‫الارض‬ ‫البئر من‬ ‫‪ .‬حريم‬

‫هذه‬ ‫البئر‬ ‫صاحب‬ ‫ذراعا ‪ ،‬فيملك‬ ‫وعشرون‬ ‫التي حولها خمسة‬ ‫أنشأ حفرها فحريمها من الأرض‬

‫" ‪.)41‬‬ ‫رشائها‬ ‫مد‬ ‫البئر‬ ‫"حريم‬ ‫روي‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫بذلك‬ ‫بئره ؛ إذ عمل‬ ‫حول‬ ‫المساحة‬

‫أرض‬ ‫في‬ ‫شجرة‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ 5‬حريم السنجرة أو النخلة قدر امتداد أغصانها أو جريدها‬

‫النخلة مد‬ ‫حريم‬ ‫"‬ ‫؛ لقوله ا!و! ‪:‬‬ ‫وجريدتها‬ ‫غصنها‬ ‫بقدر طول‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫له ما حولها‬ ‫موات‬

‫" (‪.)5‬‬ ‫جريدها‬

‫بنى دارا بأرض‬ ‫فمن‬ ‫سياق‬ ‫أو إناخة إبل أو تحضير‬ ‫كتاسة‬ ‫لطرح‬ ‫حولها‬ ‫! حريم الدار ما يتسع‬

‫مرفقا لها عرفا‪.‬‬ ‫مما يسمى‬ ‫له ما حولها‬ ‫كان‬ ‫موات‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫الترهذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫!‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪31‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫اسناده‬ ‫الحافظ‬ ‫وصحح‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪،3‬رواه‬

‫الحيل‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬والرضاء‬ ‫ضعيف‬ ‫)وسنده‬ ‫‪248+‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫)وسنده‬ ‫م!‬ ‫(‪98‬‬ ‫(‪)5‬رواه ابن ماجه‬


‫الماء‬ ‫جملة عقود ‪ /‬فضل‬ ‫‪316‬‬

‫الماء ‪:‬‬ ‫‪ -‬فضل‬ ‫ب‬

‫في‬ ‫حاجته‬ ‫قدر‬ ‫او نهير يزيد على‬ ‫بئير‬ ‫ماء‬ ‫للمسلم‬ ‫ان يكون‬ ‫الماء‬ ‫بفضل‬ ‫المراد‬ ‫تعريفه ‪:‬‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لزرعه أو شجره‬ ‫وسقيه‬ ‫شربه‬

‫ثمنن؛‬ ‫المسلمين بلا‬ ‫الحاجة ‪ ،‬أن يبذل للمحتاج من‬ ‫عن‬ ‫الماء الزائد‬ ‫فضل‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫‪ - 2‬عمه‬

‫الء‬ ‫فضل‬ ‫‪ " :‬لا صع‬ ‫اير!‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫به الكلا‬ ‫الماء ليباع‬ ‫فضل‬ ‫‪ " :‬لا يماع‬ ‫ا!‬ ‫لقوله‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الكلا‬ ‫به‬ ‫ليمنع‬

‫هي‪:‬‬ ‫الماء‬ ‫فضل‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الزائد إلا بعد الاستغناء عنه‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫بذل‬ ‫لا يتعين‬ ‫‪- 1‬‬

‫اليه‪.‬‬ ‫المبذول اليه محتاخا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫ببذله بوجه‬ ‫ضرز‬ ‫صاحبه‬ ‫لا يلحق‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪:‬‬ ‫ألإقطاع‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫قطض‬ ‫ملكا لأحد‬ ‫العامة ائتي لي!ست‬ ‫الأرض‬ ‫الحاكئم من‬ ‫‪ ،‬هو أن يقطع‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬الإقطاع‬

‫أو بناء ‪ ،‬استغلالا أو تمليكا‪.‬‬ ‫أو غرير‬ ‫زرع‬ ‫ينتفع بها في‬

‫(‪، )3‬‬ ‫الناس ؛ إذ قد أقطبع النبي ا!‬ ‫غيره من‬ ‫جائز لإمام المسلمين دون‬ ‫‪ :‬الإقطاع‬ ‫‪ -‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫ف!‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بعده‬ ‫وأقطبع أبو بكر‬

‫‪ -‬احكامه‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫العامة غيره‬ ‫الاملاك‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫لاحد‬ ‫غير الإمام ؛ إذ ليس‬ ‫لا يق!ح‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫إحياثه وتعميره‬ ‫على‬ ‫مما يقدر‬ ‫أكثر‬ ‫يقطعه‬ ‫من‬ ‫لا يق!ح‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫العامة‪.‬‬ ‫المصلحة‬ ‫على‬ ‫استردها الإمام منه محافظة‬ ‫‪،‬‬ ‫عن تعميرها‬ ‫ارضا ثم عجز‬ ‫الامام‬ ‫اقطعه‬ ‫‪- 3‬من‬

‫الاسواق‬ ‫للبيع في‬ ‫الرعايا ‪ ،‬مجالس‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫إرفاق‬ ‫إقطاع‬ ‫يق!ح‬ ‫للإمام أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)8‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫( ‪)1272‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)3473‬‬ ‫(‬ ‫ايو داود‬ ‫ورواه‬ ‫المساقاة‬ ‫كتاب‬ ‫؟‪)8‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)144/ 3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لهم‬ ‫فيبقى‬ ‫عنهم‬ ‫ليبتعدوا‬ ‫ماشيتهم‬ ‫سقي‬ ‫من‬ ‫الزعاة‬ ‫يمنعون‬ ‫ء!ش‬ ‫النبي‬ ‫عهد‬ ‫كانوا على‬ ‫‪6‬نهم‬ ‫به الكلا‪،‬‬ ‫ليمنع‬ ‫الماء‬ ‫فضل‬ ‫تمنعوا‬

‫لهم‪.‬‬ ‫خالصا‬ ‫العشب‬

‫‪.‬‬ ‫ثلثي فرسني"‬ ‫على‬ ‫مئي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫راسي‬ ‫الليما!س على‬ ‫رسول‬ ‫اق!ه‬ ‫افئ‬ ‫الزل!ير‬ ‫ارض‬ ‫أنقل النوى من‬ ‫كنث‬ ‫‪!:‬‬ ‫عليه بلفظ‬ ‫متفق‬ ‫(‪)3‬‬

‫الزل!ره!ط أجمعين‪.‬‬ ‫امراة‬ ‫بكير‬ ‫ابي‬ ‫بنت‬ ‫والمتكلمة بهذا اسماء‬


‫‪317‬‬ ‫‪ /‬الحمى‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬

‫يملك‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لعامة الناس‬ ‫ضرر‬ ‫بذلك‬ ‫لم يحصل‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الواسعة‬ ‫العامة والنصوارع‬ ‫والساحاقي‬

‫الى ما لم يسبق‬ ‫سبق‬ ‫؛ لقوله اير!ر ‪ " :‬من‬ ‫غيره فقط‬ ‫به من‬ ‫احق‬ ‫يكون‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫له ذلك‬ ‫المقطوع‬

‫(‪. )1‬‬ ‫به "‬ ‫احق‬ ‫فهو‬ ‫إليه مسلم‬

‫‪ ،‬بأن يحجب‬ ‫بأحد‬ ‫‪ ،‬ان يضر‬ ‫إقطاع‬ ‫إليه بدون‬ ‫‪ ،‬أو سبق‬ ‫ليمس لمن أقطعه الإمام مجلشا‬ ‫‪- 5‬‬

‫ا!و!ر ‪ " :‬لا ضرز‬ ‫للبيع ؟ لقوله‬ ‫المعروضة‬ ‫يروا بضاعته‬ ‫ان‬ ‫المشترين‬ ‫همنه وبين‬ ‫النور ‪ ،‬او يحول‬ ‫عنه‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫ولا‪ .‬ضرار‬

‫المزارع المراد سقيها‬ ‫تنتهي‬ ‫حتى‬ ‫فالاعلى‬ ‫الأعلى‬ ‫به المسلمون‬ ‫انتفع‬ ‫الوادي‬ ‫أ تنبيه ] ‪ :‬إذا سال‬

‫بحسب‬ ‫لعنهم السيل‬ ‫يقسم‬ ‫السيل‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫اقرب‬ ‫‪ ،‬والمزارع المتساوية في‬ ‫او ينتهي ماء السيل‬

‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫لمنهم ؛ وذلك‬ ‫اقرع‬ ‫تشاحوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫المزارع وصغرها‬ ‫كبر‬

‫الماء‬ ‫‪ ،‬ويترك‬ ‫السيل ان الاعلى قيل الاسفل‬ ‫من‬ ‫التخل‬ ‫شرب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ان النبي ا!و!ر قضى‬ ‫الصامت‬

‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫الحوائط أو يفنى‬ ‫تنقضي‬ ‫حتى‬ ‫يليه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫ائذي‬ ‫إلى الأسفل‬ ‫الماء‬ ‫إلى الكعبين ‪ ،‬تم يرسل‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫جارك‬ ‫الماء إلى‬ ‫ارسل‬ ‫ثم‬ ‫يا زلحر‬ ‫" اسق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر!‬ ‫ولقوله‬

‫الحمى‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫فترعاها بهائم خاضة‪.‬‬ ‫الرعي فيها ليكثر عشبها‬ ‫من‬ ‫الموات تحمى‬ ‫هو الارض‬ ‫تعريفه ‪ :‬الحمى‬ ‫‪- 1‬‬

‫ذراغا فامممر إلا الإمام‬ ‫العامة للمسلمين‬ ‫الأراضي‬ ‫من‬ ‫ان يحمي‬ ‫لأحد‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫افاد‬ ‫" (‪ ، )4‬فقد‬ ‫الا لله ولرسوله‬ ‫‪ " :‬لا حمى‬ ‫ا!و!‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫لمصلحة‬ ‫ذلك‬ ‫اذا كان‬

‫ان‬ ‫يفيد‬ ‫الإمام ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫او خليفتهما‬ ‫الا الله ورسوله‬ ‫يحمي‬ ‫ان‬ ‫أنه ليمس لاحد‬ ‫الحديث‬

‫المصالح العامة‪،‬‬ ‫ينفق دائفا قي‬ ‫لله ورسوله‬ ‫العامة ؛ لأن ما كان‬ ‫لغير المصلحة‬ ‫الإمام لا يحمي‬

‫النقيع لإبل‬ ‫الله ا!ص‬ ‫رسول‬ ‫حمى‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الركاز ونحوها‬ ‫وخمصر‬ ‫الغنائم والقيء‬ ‫من‬ ‫كالخص!‬

‫‪ ،‬والعباد‬ ‫الله‬ ‫المال مال‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫ارضا‬ ‫!ه‬ ‫عمر‬ ‫حمى‬ ‫الجهاد كما‬ ‫وخيل‬

‫شبرا في‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫الله ما حميت‬ ‫سبيل‬ ‫عليه في‬ ‫عباد الله ‪ ،‬والله ‪ ..‬والله ‪ ..‬لولا ما احمل‬

‫(‪)5‬‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬


‫سبر)‬

‫هي‪:‬‬ ‫احكام‬ ‫‪ :‬للحمى‬ ‫احكامه‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المخنارة‬ ‫في‬ ‫الضياء‬ ‫) وصححه‬ ‫‪7103‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪313 / 1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2341‬‬ ‫و‬ ‫ك!‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫كهـ‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪145 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫آخر‪.‬‬ ‫بلفظ‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)5‬‬


‫جملة أحكام ‪ /‬القرض‬ ‫‪318‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الا لله ولزسوله‬ ‫لا حمى‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ءاظ!ررلر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫وإمامهم‬ ‫المسلمين‬ ‫إلا خليفة‬ ‫لا يحمي‬ ‫أ ‪-‬‬

‫ملكا لاحد‪.‬‬ ‫إلا الموات التي ليست‬ ‫من الارض‬ ‫لا يحمى‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الخليفة لخاصة نفسه ‪ ،‬بل لمصالح المسلمين العامة‪.‬‬ ‫لا يحمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬

‫الغابات ‪ ،‬فينظر في‬ ‫في‬ ‫الجبال لتنمية الاشجار‬ ‫بعض‬ ‫بالقياس ما تحميه الدولة من‬ ‫يلحق‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪ ،‬وإذا بان اف اضر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الحكومة‬ ‫اقزت‬ ‫للمسلمين‬ ‫راجحة‬ ‫مصلحة‬ ‫يحقق‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫ذلك‬

‫!اجمر‪.‬‬ ‫إلا لله ولزسوله‬ ‫‪ ،‬فلا تقر عليه ؛ إذ لا حمى‬ ‫فائدة راجحة‬ ‫لهم‬ ‫يحقق‬ ‫بالمسلمين ولم‬

‫احكابم‬ ‫جمنة‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه تسع‬

‫‪:‬‬ ‫الرن‬ ‫الماذة الأولى ‪ :‬في‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بدله‬ ‫يرد‬ ‫به ‪ ،‬ثم‬ ‫مالي لمن ينتفع‬ ‫‪ :‬دفع‬ ‫‪ ،‬وشرعا‬ ‫القطع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫لغة‬ ‫‪ :‬القرض‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫مدة ثئم‬ ‫مالي أو متاع او حيوان‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫اسلفني‬ ‫اوْ‬ ‫تبرعه ‪ :‬اقرضني‬ ‫لمن يصج‬ ‫محتاج‬ ‫يقول‬ ‫كإن‬

‫‪ ،‬فيفعل‪.‬‬ ‫ارده عليك‬

‫ذا الذي "لقرض الله‬ ‫فت‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪> :‬‬ ‫بالنسبة للمقرض‬ ‫مستحب‬ ‫‪ :‬القرض‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫كربة‬ ‫اخيه‬ ‫عن‬ ‫نفس‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ظ!!‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫[ الحديد ‪11 :‬‬ ‫>‬ ‫كرلير‬ ‫لم ولهر أخر‬ ‫يخضخعفه‬ ‫حسنا‬ ‫فزضا‬

‫فهو‬ ‫يوم القيامة " (‪ . )2‬واما بالنسبة للمقترض‬ ‫كرب‬ ‫من‬ ‫الله عنه كربة‬ ‫الدنيا نفس‬ ‫كرب‬ ‫من‬

‫خيارا ‪،‬‬ ‫جملا‬ ‫الإبل ورد‬ ‫الله !هند بكرا من‬ ‫رسول‬ ‫فيه ؛ إذ قد استقرض‬ ‫لا حر!‬ ‫مباخ‬ ‫جائز‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫قضاء‬ ‫أحسنهم‬ ‫الناس‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫هى‪:‬‬ ‫القرض‬ ‫‪ :‬شروط‬ ‫شروطة‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫يهدد‬ ‫وزلني أو‬ ‫أو‬ ‫بىحصل‬ ‫الةرض‬ ‫شدر‬ ‫ألق يكلرف‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪-.‬ءوانا‪.‬‬ ‫و!ي ة!ة واءسخه إلا كان‬ ‫ئعرفا‬ ‫أن‬ ‫ر‪.‬ر‪- ،‬‬

‫رشيل!‪.‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫ممن‬ ‫يصج‬ ‫فلا‬ ‫يه ‪،‬‬ ‫ز؟ركام‬ ‫ليحمص‪،،‬خئ!‬ ‫)‬ ‫جم!لش‬ ‫إئصرفىسر‪،-‬‬ ‫ا‬ ‫!رشنا‬ ‫أس‪،‬‬ ‫‪- .-.+‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ ،1‬صبق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪67‬‬ ‫(‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0391‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1425‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫‪)2‬‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪58 / 5‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪931‬‬ ‫‪ /‬الوديعة‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫هي‪:‬‬ ‫احكام‬ ‫‪ :‬للقرض‬ ‫‪ -‬احكامه‬ ‫‪4‬‬

‫ذمته‪.‬‬ ‫في‬ ‫ملكه واصبح‬ ‫المستقرض‬ ‫‪ ،‬فمتى قبضه‬ ‫بالقبض‬ ‫ا ‪ -‬ان يملك القرض‬

‫فيه من الإرفاق بالمستقرض ‪.‬‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫‪ ،‬وكونه بدون اجل احسن‬ ‫‪ -‬يجوز القرض إلى اجل‬ ‫ب‬

‫او زيادة رد مثلها‬ ‫بنقص‬ ‫‪ ،‬وإن تغيرت‬ ‫يوم الاقتراض ردت‬ ‫بر ‪ -‬إن بقيت العين كما كانت‬

‫وإلا فقيمتها‪.‬‬ ‫لها مثل‬ ‫كان‬ ‫إن‬

‫‪ ،‬وإلا فإنه لم‬ ‫أراد المقرض‬ ‫افي مكان‬ ‫وفاؤه في‬ ‫جاز‬ ‫حمله‬ ‫لا مؤونة في‬ ‫القرض‬ ‫د ‪ -‬إن كان‬

‫غير موضعه‪.‬‬ ‫وفاؤه في‬ ‫يلزم المقترض‬

‫او‬ ‫بتجويده‬ ‫ارن‬ ‫القرض‬ ‫بزيادة في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫للمقرض‬ ‫القرض‬ ‫نفع يجره‬ ‫اي‬ ‫يحرم‬ ‫هـ‪-‬‬

‫من‬ ‫كان مجرد إحسان‬ ‫بينهما ‪ ،‬اما اذا‬ ‫وتواطؤ‬ ‫بشرط‬ ‫القرض إن كان ذلك‬ ‫عن‬ ‫بنفع اخر خرج‬

‫‪ " :‬إن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫صغير‬ ‫بكر‬ ‫خيارا رباعيا في‬ ‫جملا‬ ‫الله ا!‬ ‫رسول‬ ‫؛ إذ اعطى‬ ‫فلا بأس‬ ‫المقترض‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫قضاء‬ ‫الناس احسنهم‬ ‫خير‬ ‫من‬

‫الوديعة‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫ليرده إلى‬ ‫يحفظه‬ ‫من‬ ‫لدى‬ ‫وغيره‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫يترك‬ ‫اي‬ ‫‪-‬‬ ‫تعريفها ‪ :‬الوديعة ما يودع‬ ‫‪- 1‬‬

‫طلبه‪.‬‬ ‫متى‬ ‫مودعه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2!،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البؤة‬ ‫[‬ ‫الذى اؤتمن أمئته >‬ ‫ففود‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫بقول‬ ‫الوديعة مشروعة‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫الرسول‬ ‫‪ .‬وبقول‬ ‫]‬ ‫‪58 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫أن تؤدوا الأمئمي الى‪ -‬أئلها >‬ ‫بأمركنم‬ ‫ألله‬ ‫ان‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله !‬

‫‪،‬‬ ‫الأمانات‬ ‫جنس‬ ‫‪ .‬اذ الوديعة من‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫خانك‬ ‫من‬ ‫ولا تخن‬ ‫اهممنك‬ ‫‪" :‬اد الأمانة إلى من‬ ‫عالهاضرق‬

‫فيما إذا‬ ‫المسلم ‪ ،‬وذلك‬ ‫قبولها واجبا على‬ ‫فقد يكون‬ ‫الأحوال‬ ‫باختلاف‬ ‫الوديعة يختلف‬ ‫وحكم‬

‫‪.‬‬ ‫له سواه‬ ‫يحفظه‬ ‫من‬ ‫ماله ‪ ،‬بأن لم يجد‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫اليه مسلم‬ ‫اضطر‬

‫وهو يانس من نفسه القدرة على حفظه‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫منه حفظ‬ ‫طلب‬ ‫فيما إذا‬ ‫مستحبا‬ ‫وقد يكون‬

‫على البز والنننوى >‬ ‫ونعاونوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫البر المامور به في‬ ‫التعاون على‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫إذ هذا‬

‫حفظها‪.‬‬ ‫عاجزا عن‬ ‫الشخص‬ ‫فيما اذا كان‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫قبول الوديعة مكروها‬ ‫وقد يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬

‫أحكامها‪:‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫والمجنون ‪ ،‬ولا‬ ‫الصبي‬ ‫رفي‪-‬ا ‪ ،‬فلا يودع‬ ‫المودع والمودع عخد ‪ 3‬مكأفا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن يكون‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2923‬‬ ‫البخاري محعاب الاستقراض‬ ‫(‪ )1‬صحيح‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1246‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪3534‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫جملة أحكام ‪ /‬العارية‬ ‫‪032‬‬

‫يودع عندهما‪.‬‬

‫ظلا!ر‪:‬‬ ‫؛ قوله‬ ‫منه او تفريط‬ ‫تعا‬ ‫الوديعة بدون‬ ‫إذا تلفت‬ ‫المودع عندة‬ ‫على‬ ‫لا ضمان‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫عليه‬ ‫ضمان‬ ‫فلا‬ ‫وديعة‬ ‫اودع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫ص!بإلنمد‬ ‫(‪ . )1‬وقوله‬ ‫"‬ ‫مؤتمني‬ ‫على‬ ‫ضمان‬ ‫"لا‬

‫‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫الوديعة متى‬ ‫رد‬ ‫المودع والمودع عنده‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورضاه‬ ‫النفع الا بإذن صاحبها‬ ‫من وجوه‬ ‫عندة ان ينتفع بالوديعة باي وجه‬ ‫للمودع‬ ‫‪ - 4‬لا يجوز‬

‫ياني المودع ببينة‬ ‫بيمينه ‪ ،‬الا ان‬ ‫المودع عندة‬ ‫رد الوديعة فالقول قول‬ ‫في‬ ‫إذا اختلف‬ ‫‪- 5‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ردها‬ ‫عدم‬ ‫تعبت‬

‫كتابتها‪:‬‬ ‫‪ -‬كيفية‬ ‫‪4‬‬

‫الايداع ‪:‬‬ ‫كابة‬ ‫صورة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ملتزما‬ ‫الإيداع الشرعي‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ...‬على‬ ‫‪ ..‬مبلغ كذا‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫وتسلم‬ ‫‪ ...‬انه قبض‬ ‫اقر فلان‬

‫قيه ‪ .‬وحضر‬ ‫أمره المودع أن يضعها‬ ‫معلها في المكان الذي‬ ‫حرز‬ ‫في‬ ‫الوديعة وصونها‬ ‫هذه‬ ‫حفظ‬

‫التصديق السصرعىص‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المودع المذكور وصدصق‬

‫‪:‬‬ ‫محعابة الزصذ‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫إليه وبيده‬ ‫ذلك‬ ‫وصار‬ ‫شرعئا‬ ‫‪ ...‬قبضا‬ ‫‪ ...‬ما مبلغه كذا‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫وتسلم‬ ‫اقر فلان انه قبض‬

‫منه قيل تاريخه ولم‬ ‫النبوض‬ ‫القابض المذكور أودعه ضد‬ ‫هو القدر الذي كان‬ ‫وحوزته ‪ ،‬وذلك‬

‫‪ ،‬تم ذلك‬ ‫شرعيا‬ ‫تصديقا‬ ‫ذلك‬ ‫الدصافع المذكور على‬ ‫‪ ،‬وصدبه‬ ‫قرص أو محر‬ ‫شيغ‬ ‫ذلك‬ ‫يؤحنر له من‬

‫‪...‬‬ ‫بتاريخ كذا‬

‫العماوية‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالفة‬ ‫الماذة‬

‫من‬ ‫مسلم‬ ‫يستعير‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫به زمنا ثمص يرده‬ ‫لمن ينتفع‬ ‫يعطى‬ ‫التصيء‬ ‫‪ :‬العارية هي‬ ‫تعريفها‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫يرده‬ ‫ثم‬ ‫هوئا يلبسه‬ ‫به او‬ ‫يكتب‬ ‫قلما‬ ‫اخر‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫!لأ وقوله‬ ‫وال!ئننوئ‬ ‫البز‬ ‫على‬ ‫ص"‪ /‬وتعاونوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫مشروعة‬ ‫‪ :‬العارية‬ ‫ص لا*سها‬ ‫لم ‪-‬‬

‫لصفوان‬ ‫ذلك‬ ‫" قال‬ ‫مضمونة‬ ‫عارية‬ ‫بل‬ ‫‪(/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طب!في‬ ‫‪ .‬وبقوله‬ ‫‪ .‬؟ ]‬ ‫الأ‪!3،‬ا‪،‬‬ ‫[‬ ‫صفي‪،‬‬ ‫الماعون‬ ‫ويمنعون‬ ‫أ!‬

‫صاحب‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫‪1/‬‬ ‫‪: ..‬‬ ‫وبقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)!/‬‬ ‫؟‬ ‫يا محمد‬ ‫‪ :‬أغصبا‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أدرعا‬ ‫منه‬ ‫لمأ استعار‬ ‫أمية‬ ‫ابن‬

‫به‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجماهير‬ ‫ضعف‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41 / 3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫رواه الدارقطني‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ضان‬ ‫فلا‬ ‫تفري!‬ ‫اوْ‬ ‫جناية‬ ‫بغير‬ ‫خملفت‬ ‫وديعة‬ ‫اودع‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫ضعص‬ ‫صنده‬ ‫وفي‬ ‫!‬ ‫‪1024‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫ا‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫والنسائي‬ ‫واحمد‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬


‫‪321‬‬ ‫‪ /‬العارية‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫الطلف‬ ‫ذات‬ ‫إلا اقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر (‪ )1‬تطؤه‬ ‫حقها‬ ‫لا يؤدي‬ ‫إبل ولا بقر ولا غنم‬

‫القرن " قلنا‪:‬‬ ‫ولا مكسورة‬ ‫جماء‬ ‫فيها يومئذ‬ ‫بقرنها ‪ ،‬ليس‬ ‫القرن‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬وتنطحه‬ ‫بظلفها‬

‫‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫وحلبها‬ ‫‪ ،‬ومنيحتها‬ ‫دلوها‬ ‫‪ ،‬وإعارة‬ ‫فحلها‬ ‫‪ " :‬إطراق‬ ‫؟ قال‬ ‫حقها‬ ‫الله وما‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫البر‬ ‫على‬ ‫وتعاونوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الاستحباب‬ ‫الله " (‪ . )2‬وحكمها‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫وحمل‬

‫من الأشياء وهو عنه‬ ‫في استعارة شيء‬ ‫مسلم‬ ‫إليه‬ ‫واجبة على من اضطر‬ ‫‪ .‬وقد تكون‬ ‫والعقوى >‬

‫إليه‪.‬‬ ‫حاجة‬ ‫المسلم في‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫غنى‬ ‫في‬

‫العارية هي‪:‬‬ ‫‪ ،‬إحكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪- 3‬‬

‫او ثوب‬ ‫لخدمة كافر ‪ ،‬ولا طيب‬ ‫‪ ،‬ولا مسلم‬ ‫مباح ‪ ،‬فلا تعار جارية للوطء‬ ‫‪ - 1‬لا يعار إلا شيء‬

‫‪. ] 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائلىة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫والعدؤن‬ ‫على الاثم‬ ‫ئعاونواا‬ ‫ولا‬ ‫‪< :‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫الإثم حرام‬ ‫على‬ ‫لمحرم ؛ اذ التعاون‬

‫‪ " :‬اررلمون‬ ‫اصح‬ ‫؛ قوله‬ ‫أتلفها‬ ‫إن‬ ‫المستعير‬ ‫ضمنها‬ ‫لعاريته‬ ‫المعير الضمان‬ ‫اشترط‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ .‬ولكنه‬ ‫ضمان‬ ‫فلا يجب‬ ‫ولا تفريط‬ ‫تعد‬ ‫بدون‬ ‫وتلفت‬ ‫لم يشترط‬ ‫" (‪ . )3‬وإن‬ ‫شروطهم‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وإناء‬ ‫بطعام‬ ‫‪ (( :‬طعام‬ ‫آنية طعام‬ ‫كسرت‬ ‫وقد‬ ‫نسائه‬ ‫كل!فذ لإحدى‬ ‫؛ قوله‬ ‫ضمانها‬ ‫يستحب‬

‫اليد ما‬ ‫على‬ ‫‪" :‬‬ ‫ص!ب!إن!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫قيمتها‬ ‫بمثلها او‬ ‫ضمنت‬ ‫او تفريط‬ ‫بتعد‬ ‫تلفت‬ ‫بإناء " (‪ . )4‬وان‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫تؤديه‬ ‫حتى‬ ‫اخذت‬

‫او بأجرة سيارة‬ ‫إلا بحامل‬ ‫لا تحمل‬ ‫كانت‬ ‫كان‬ ‫ردها‬ ‫المستعير مؤونة العارية عند‬ ‫على‬ ‫‪- 3‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫"‬ ‫تؤديه‬ ‫حتى‬ ‫اليد ما اخذت‬ ‫" على‬ ‫‪:‬‬ ‫عالهاصتنق!‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫مثلا‬

‫المعير‬ ‫رضا‬ ‫يتحقق‬ ‫إن كان‬ ‫ما استعاره ‪ .‬اما اعارته فلا باس‬ ‫للمستعير ان يؤجر‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪- 4‬‬

‫فلا‪.‬‬ ‫لالا‬ ‫له ‪،‬‬

‫الجدار‪،‬‬ ‫يسقط‬ ‫في عاريته حتى‬ ‫أن يرجع‬ ‫مثلا ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫خشب‬ ‫لوضع‬ ‫إدط أعار حائطا‬ ‫‪- 5‬‬

‫بالمسلم‬ ‫الإضرار‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫الزرع‬ ‫يحصد‬ ‫للزراعة فلا يرححتى‬ ‫اعار ارضا‬ ‫من‬ ‫وكذا‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫وهو‬

‫نهاية الاجل‪.‬‬ ‫إلا بعد‬ ‫ردها‬ ‫لا يطلب‬ ‫ل‪ 4‬أن‬ ‫يستحمث‬ ‫أعار عارية إلى أجل‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ل!‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫(‪ )1‬القرقر ‪ :‬المستيري على‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫النسابي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪28‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9135‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪101‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪94 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪12‬‬ ‫الأقضية‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1266‬‬ ‫النرمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪3561‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪،47/‬وصخحه‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫والحاكم‬ ‫!‪)126‬‬ ‫والترمذي‬ ‫؟‪)356‬‬ ‫داود‬ ‫(‪)6‬ابو‬


‫جملة أحكام ‪ /‬الغصب‬ ‫‪322‬‬

‫‪-4‬كيفيه(ا)كتابتها‪:‬‬

‫الدار اقلانية او‬ ‫جميع‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫تصزفه‬ ‫له وبيده وتحت‬ ‫اف‬ ‫‪ ...‬فلانا ‪ ...‬ما ذص‬ ‫اعار فلان‬

‫‪ ...‬او‬ ‫كذا‬ ‫المذكور الى مدة‬ ‫هذا‬ ‫او يركب‬ ‫او يلب!‬ ‫ان يسكن‬ ‫‪ ..‬على‬ ‫كذا‬ ‫او الثوب‬ ‫الغرس‬

‫فلان‬ ‫الى‬ ‫المعيز‬ ‫فلان‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫مؤذاة‬ ‫مردودة‬ ‫مضمونة‬ ‫جائزة‬ ‫‪ ...‬عارية صحيحة‬ ‫كذا‬ ‫مسافة‬

‫اعلاه ‪ .‬قبل‬ ‫المشروح‬ ‫الحكم‬ ‫بيده على‬ ‫وصارت‬ ‫شرعيا‬ ‫تسلما‬ ‫الذابة المذكورة فتسلمها‬ ‫المستعير‬

‫‪...‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫الاخر قبولا شرعيا وذلك‬ ‫من‬ ‫منهما ذلك‬ ‫كل‬

‫ش الب الغبم‪:‬‬ ‫الزابعة‬ ‫المادة‬

‫أحذ‬ ‫يستولي‬ ‫كأن‬ ‫وذلك‬ ‫الغير قهرا بغير حق‬ ‫مال‬ ‫الاستيلاء على‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫تعريفه ‪ :‬الغصب‬ ‫‪- 1‬‬

‫فيركبها‪.‬‬ ‫او دابة احد‬ ‫فيسكنها‬ ‫دار احد‬ ‫على‬

‫بالنطل>‬ ‫ولا تاكلوا أموالكم بئبهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫محرم‬ ‫‪ :‬الغصب‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫حرام‬ ‫عليكم‬ ‫واموالكم‬ ‫دماءكم‬ ‫ان‬ ‫" الا‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!ند‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫!‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬

‫" (‪ )3‬وقوله اع!ي!‪:‬‬ ‫ارضين‬ ‫سبع‬ ‫يوم القيامة من‬ ‫طوقه‬ ‫شبرا ظلما‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫اقتطع‬ ‫‪" :‬من‬ ‫اع!يط‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫نفسه‬ ‫طيب‬ ‫الا عن‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫مال‬ ‫"لا يحل‬

‫هي‪:‬‬ ‫الغصب‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫أحكامه‬ ‫‪- 3‬‬

‫له ولأمثاله‪.‬‬ ‫زجرا‬ ‫او ضربه‬ ‫لى بسجنه‬ ‫تعان‬ ‫الله‬ ‫لحق‬ ‫الغاصب‬ ‫لأديب‬ ‫‪- 1‬‬

‫له مثل او‬ ‫ان كان‬ ‫بمثله‬ ‫في يده ضمته‬ ‫‪ ،‬وإن تلف‬ ‫رذ ما اغتصبه‬ ‫الغاصب‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫‪-2‬‬

‫بقيمته‪.‬‬

‫واخذ ما اعتصبه‬ ‫مثله‬ ‫منه رد‬ ‫الغرض‬ ‫على صاحبه‬ ‫شيئا فأصابه بعيب فوت‬ ‫من اغتصب‬ ‫‪-3‬‬

‫معه‪.‬‬ ‫الئقص‬ ‫وقيمة‬ ‫رده‬ ‫تعذر‬ ‫واعابه ‪ ،‬وإن‬

‫الدابة مثلا‪.‬‬ ‫او اجرة‬ ‫غلة الأشجار‬ ‫اوْ‬ ‫الحيوان‬ ‫كتتاح‬ ‫ترذ معه كاملة ‪ ،‬وذلك‬ ‫غلة المغصوب‬ ‫‪- 4‬‬

‫الألتمجار‬ ‫وقا‬ ‫البناء‬ ‫لزمه هدم‬ ‫أو غرس‬ ‫فبنى فيها الغاصب‬ ‫أرضا‬ ‫المغصوب‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪- 5‬‬

‫قيمته‬ ‫‪ ،‬واخذ‬ ‫ما بناه او غرسه‬ ‫ترك‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫او الغرس‬ ‫بالبناء‬ ‫التي فسدت‬ ‫الأرض‬ ‫وإصلاح‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪!5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫او امموذج‬ ‫وصورة‬ ‫كيفية‬ ‫بين لقظ‬ ‫(‪ )1‬لا فرق‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫باقاظ‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬ ‫)‬ ‫‪432‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪ )3‬رواه‬

‫منه " رواه ابن حبان‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫بغير‬ ‫اخيه‬ ‫عصا‬ ‫ان !اخذ‬ ‫لامرفي‬ ‫لا يحل‬ ‫"‬ ‫وهو‬ ‫قوي‬ ‫وله ئاهذ‬ ‫)‬ ‫(‪26/ 3‬‬ ‫الدارقطنيئ‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫عنه عد‪.‬‬ ‫انى‬ ‫عن‬ ‫ابي حميد‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫والحاكم في صحيحيهما‬


‫‪323‬‬ ‫‪ /‬اللقطة‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫ظاليم حق‬ ‫لعرق‬ ‫‪ "( :‬ليس‬ ‫به ؛ لقوله ا!‬ ‫الارض‬ ‫صاحب‬ ‫رضي‬ ‫ان‬ ‫وذلك‬ ‫انقاضا‬

‫الربح‪.‬‬ ‫مع‬ ‫رده‬ ‫فربح‬ ‫غصبه‬ ‫بما‬ ‫‪ -‬إذا اتجر الغاصب‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ،‬فالقول قول‬ ‫او صفته‬ ‫في قيمة المغصوب‬ ‫الشيء‬ ‫وصاحب‬ ‫الغاصب‬ ‫‪ -‬إذا اختلف‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغصوب‬ ‫الشيء‬ ‫بينة لصاحب‬ ‫هناك‬ ‫لم يكن‬ ‫بيمينه ان‬ ‫الغاصب‬

‫او يمزقه او‬ ‫يحرقه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫عليه ضمانه‬ ‫وجب‬ ‫مال غيره بغير إذن صاحبه‬ ‫اتلف‬ ‫‪ - 8‬من‬

‫البيت او البفس‪.‬‬ ‫داخل‬ ‫ما كان‬ ‫او وكاء أو رباطا قيتفلت‬ ‫بائا مغلقا او قفصا‬ ‫يفتح‬

‫عليه ضمانه‪.‬‬ ‫يجب‬ ‫في ربظه فياكل شخصا‬ ‫العفور يفرط صاحبه‬ ‫‪ -‬الكلب‬ ‫‪9‬‬

‫اهل‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫‪":‬‬ ‫لقوله ابي‬ ‫ضمانه‬ ‫صاحبها‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫زرعا‬ ‫ليلا فتتلف‬ ‫‪ -‬الدابة ترسل‬ ‫‪01‬‬

‫عليهم " (‪. )2‬‬ ‫مضمون‬ ‫بالليل فهو‬ ‫بالنهار ‪ ،‬وما افسدت‬ ‫الأموال حفظها‬

‫العجماء‬ ‫‪":‬‬ ‫؛ لقوله ا!و!‬ ‫فيه‬ ‫شيئا فلا ضمان‬ ‫تتلف‬ ‫او سائق‬ ‫راكب‬ ‫‪ -‬الدابة بدون‬ ‫‪11‬‬

‫رجل‬ ‫؛ لقوله ا!و!ر ‪":‬‬ ‫برجلها‬ ‫واتلفت‬ ‫مركوبة‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫باطل‬ ‫هدر‬ ‫جبار" (‪ ، )3‬اي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫مركوبهن‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬فمضمون‬ ‫بيديها‬ ‫او‬ ‫بفمها‬ ‫‪ ،‬أما ما تتلفه‬ ‫جبار‬ ‫العجماء‬

‫واللقيط‪:‬‬ ‫الفقطة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المادة‬

‫ا الفقطة‪:‬‬

‫يجد‬ ‫كأن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫غير مملوفي لاحد‬ ‫موضع‬ ‫الملتفط من‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬اللفطة هو‬ ‫‪ -‬تعريفها‬ ‫‪1‬‬

‫فيلتقظها‪.‬‬ ‫ضياعها‬ ‫او ثيابا فيخاف‬ ‫ما دراهم‬ ‫المسلم بطريق‬

‫ووكاءها‪،‬‬ ‫عفاصها‬ ‫اعرف‬ ‫عنها ‪":‬‬ ‫التقاط اللقطة ؛ لقوله اروهـلما سئل‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫‪-‬حكمها‬ ‫‪2‬‬

‫فهي‬ ‫خذها‬ ‫‪":‬‬ ‫الغنم ففال‬ ‫ضالة‬ ‫عن‬ ‫" (‪ . )5‬وسثل‬ ‫وإلا فشانك‬ ‫صاحبها‬ ‫ثم عرفها سنهن فان جاء‬

‫لمن لا‬ ‫‪ ،‬ويكره‬ ‫بأمانة نفسه‬ ‫لمن يمق‬ ‫الالتقاط‬ ‫أنه يستحب‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫" (‪)6‬‬ ‫او للذئب‬ ‫او لاخيك‬ ‫لك‬

‫‪.‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫للتلف‬ ‫المسلمين‬ ‫اموال‬ ‫تعريض‬ ‫؛ إذ‬ ‫امانتها‬ ‫في‬ ‫يمق‬

‫اللقطة هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫‪ -‬احكامها‬ ‫‪3‬‬

‫هكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫وبه العمل‬ ‫‪60/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ورواه الدارقطن!‬ ‫‪.‬‬ ‫ورواه الترمذي ( ‪،378‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪57‬‬ ‫الخراج‬ ‫داود في‬ ‫ايو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫كا‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الكبير(‬ ‫المعجم‬ ‫رواه الطبراني في‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامام الترمذي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫معلول‬ ‫وهو‬ ‫داود‬ ‫ايو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)274‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫احيد(‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المقدمة (‬ ‫اللقطة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)34/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪405‬ء‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1372‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)165‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪163 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪ /‬اللقطة‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬ ‫!لأ‪3‬‬

‫وحبه‬ ‫كالتمرة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الناس‬ ‫أوساط‬ ‫لا تتبعها همة‬ ‫اللقطة تافهة بحيت‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫بها في‬ ‫الانتفاع‬ ‫ولملتقطها‬ ‫بالتقاطها‬ ‫فإئه لا بأس‬ ‫والعصا‬ ‫السو!ا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫البالية‬ ‫الخرقة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫العنب‬

‫الله‬ ‫لنا رسول‬ ‫رخص‬ ‫(ا‬ ‫ل!يه ‪:‬‬ ‫جابر‬ ‫لقول‬ ‫بها ؛ وذلك‬ ‫الاحتفاظ‬ ‫ولا‬ ‫تعريفها‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الحال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫فينتفع‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬يلتقطه‬ ‫واشباهه‬ ‫والحيل‬ ‫والسوط‬ ‫العصا‬ ‫عاا!!ر في‬

‫يعرفها سنة‬ ‫أن‬ ‫ملتقطها‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫الناس‬ ‫أوساط‬ ‫اللقطة مما تتبعه همه‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪- 2‬‬

‫والإذاعة ‪ ،‬فإن‬ ‫الصحافة‬ ‫المجتمعات العامة أو بواسطة‬ ‫وفي‬ ‫المساجد‬ ‫كاملة ‪ ،‬يعلن عنها عند أبواب‬

‫الكامل‬ ‫بعد الحول‬ ‫أعطاه إياها ‪ ،‬وإن لم يجىء‬ ‫وصفاتها‬ ‫وعاءها اؤ عددها‬ ‫وعرف‬ ‫صاحبها‬ ‫جاء‬

‫يوما يطلبها‪.‬‬ ‫صاحبها‬ ‫جاء‬ ‫لرن‬ ‫بنية ضمانها‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫انتفع بها أو تصدق‬

‫التقطها وجب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ضياعها‬ ‫التقاطها إلا إذا خيف‬ ‫) لا يجوز‬ ‫( مكة‬ ‫الحرم ‪ ،‬أي‬ ‫لقطة‬ ‫‪- 3‬‬

‫هذا‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫ع!ا!ر ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫له تملكها‬ ‫وليس‬ ‫الحاكم‬ ‫إلى‬ ‫سلمها‬ ‫‪ ،‬وإذا خرج‬ ‫ما دام بالحرم‬ ‫تعريفها‬ ‫عليه‬

‫" (‪. "2‬‬ ‫إلا لمعرف‬ ‫لقطنه‬ ‫ولا تلتقط‬ ‫‪ ،‬ولا ينقر صيده‬ ‫خلاه‬ ‫ولا يختلى‬ ‫شوكه‬ ‫‪ ،‬لا يعضد‬ ‫البلد حرام‬

‫التقاطها‬ ‫جاز‬ ‫الأرض‬ ‫بفلاة من‬ ‫شاة‬ ‫كانت‬ ‫الحيوان إن‬ ‫ضالة‬ ‫الحيوان ‪ ،‬وتسمى‬ ‫لقطة‬ ‫‪-4‬‬

‫إبلا‬ ‫" (‪ . )3‬لاذا كانت‬ ‫او للذئب‬ ‫لاخيك‬ ‫او‬ ‫لك‬ ‫" هي‬ ‫‪:‬‬ ‫صننبإلنذ‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الحال‬ ‫بها في‬ ‫والانتفاع‬

‫الماء‬ ‫‪ ،‬ترد‬ ‫وسقاؤها‬ ‫حذاؤها‬ ‫‪ ،‬معها‬ ‫ولها‬ ‫" مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫؟ لقوله‬ ‫بحال‬ ‫التقاطها‬ ‫فإنه لا يجوز‬

‫الحمير والبغال والخيل وتسمى‬ ‫الابل ضالة‬ ‫ضالة‬ ‫‪ .‬ومثل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ربها "‬ ‫يجدها‬ ‫حتى‬ ‫الشجر‬ ‫وجمل‬

‫التقاطها كذلك‪.‬‬ ‫فإنه لا يجوز‬ ‫الهوامل‬

‫كيفية كتابتها‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫ضمنه‬ ‫‪ ..‬كيسا‬ ‫كذا‬ ‫‪ ..‬التقط في موضع‬ ‫كذا‬ ‫شهر‬ ‫‪ ..‬أنه في اليوم ‪ ..‬من‬ ‫اقز فلان‬

‫أيائا مسالية‬ ‫والمساجد‬ ‫والشوارع‬ ‫الاسواق‬ ‫وفي‬ ‫موضعه‬ ‫عليه في‬ ‫ونادى‬ ‫لوقته وساعته‬ ‫وانه عرفه‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫وخشي‬ ‫لها طافي‬ ‫كاملة فلم يحضر‬ ‫سنة‬ ‫مترادفة ما يزيد على‬ ‫متتابعة وأشهزا‬ ‫وجمعا‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فإن حضر‬ ‫حيازته‬ ‫يده وفي‬ ‫فالتقطها وأنها تحت‬ ‫انه وجدها‬ ‫عليه شهوده‬ ‫‪ .‬اشهد‬ ‫الموت‬

‫يده منها‬ ‫عهدتها وخلت‬ ‫المذكور عن‬ ‫الملتقط‬ ‫وبرئ‬ ‫ملكه لها ‪ ،‬أخذها‬ ‫وثبت‬ ‫يدعيها ووصفها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫وذلك‬ ‫الشرعي‬ ‫بالطريق‬ ‫لمالكها‬ ‫إتاها‬ ‫بتسليمه‬

‫يسيرة‬ ‫قطة‬ ‫التقط‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بحديث‬ ‫معارصق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫جماهيير أهل‬ ‫عند‬ ‫به‬ ‫والعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫اسناده مقاذ‬ ‫)وفي‬ ‫‪171+‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فليعرفها صنة‬ ‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فإق‬ ‫ا‪4‬يام‬ ‫ثلاثة‬ ‫فليعرفها‬ ‫ذلك‬ ‫أو شبه‬ ‫ثرهئا‬ ‫اوْ‬ ‫حبلا‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الحج (!‬ ‫كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫(‪1587‬‬ ‫)‬ ‫(‪27‬‬ ‫العلم ب‬ ‫(‪)2‬رواه البخاري كتاب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪115 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫اللقطة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪34 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬
‫‪325‬‬ ‫والتفليس‬ ‫‪ /‬الحجر‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫ب‪-‬اللهط‪:‬‬

‫‪ ،‬ولا يدعيه احد‪.‬‬ ‫له نسب‬ ‫ما ‪ ،‬لا يعرف‬ ‫منبوذا في مكان‬ ‫يوجط‬ ‫تعريفه ‪ :‬اللقيط طفل‬ ‫‪- 1‬‬

‫وتعاولؤا على البز والنقوئ >‬ ‫وترييته ؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الكفاية اخذه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫حكمة‬ ‫‪- 2‬‬

‫حفظها‪.‬‬ ‫يجب‬ ‫محترمة‬ ‫ولاع!له نفس‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪2 :‬‬ ‫[المالدة‬

‫اللقيط ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫أحكامة‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫متاع او مال‬ ‫معه من‬ ‫ما وجد‬ ‫عليه وعلى‬ ‫يشهد‬ ‫ينبغي لملتقطه ان‬ ‫ا ‪-‬‬

‫بها غير المسلمين‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫مسلم‬ ‫فهو‬ ‫بلاد إسلامية‬ ‫اللقيط في‬ ‫وجد‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫انمق عليه من بيت مال‬ ‫مع اللقيط مال انفق عليه منه فإن لم يوجد معه شيء‬ ‫‪ -‬إن وجد‬ ‫ب‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫جماعة‬ ‫المسلمين والا فنفقته على‬

‫وليه في القصاص‬ ‫مال المسلمين ‪ ،‬والإمام هو‬ ‫وديته إن قتل لبيت‬ ‫اللقيط إن مات‬ ‫ميراث‬ ‫د ‪-‬‬

‫المال ‪.‬‬ ‫الدية لبيت‬ ‫اخذ‬ ‫شاء‬ ‫له دان‬ ‫اقتمق‬ ‫والدية فإن شاء‬

‫به‬ ‫إن اقرت‬ ‫ولده ‪ ،‬وكذا‬ ‫ممكئا أن يكون‬ ‫ان اللقيط ولده ألحق به إذا كان‬ ‫إن اقر رجل‬ ‫هـ‪-‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫امراة الحق‬

‫‪ - 4‬كيفئة كعابته‪:‬‬

‫الارض‬ ‫على‬ ‫صبيا ملقى‬ ‫القلاقني اجناز بالمكان القلانئي فوجد‬ ‫عليه فلان انه في الوقت‬ ‫اشهد‬

‫الموصلة لملكه‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫ولا حق‬ ‫ملك‬ ‫ولا شبهة‬ ‫له فيه ملك‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ..‬وانه لقيط‬ ‫كذا‬ ‫وصفته‬

‫فاقر‬ ‫الحق في ذلك‬ ‫اعلاه ‪ ،‬وعرف‬ ‫المشروح‬ ‫الحكم‬ ‫التقاطه إياه على‬ ‫يده بحكم‬ ‫في‬ ‫وأله مستمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫عليه‬ ‫واشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعا‬ ‫عليه‬ ‫لوجوبه‬ ‫فاتبعه‬ ‫والصدق‬ ‫به ‪،‬‬

‫والتفليس‪:‬‬ ‫الحجر‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السادسة‬ ‫المادة‬

‫أ‪-‬الحجر‪:‬‬

‫او فلس‪.‬‬ ‫او سفه‬ ‫او جنون‬ ‫في ماله لصغر‬ ‫التصرف‬ ‫من‬ ‫منع الإنسان‬ ‫هو‬ ‫تعريفه ‪ :‬الحجر‬ ‫‪- 1‬‬

‫كل‬ ‫الله‬ ‫أتؤلكغ ائتى جل‬ ‫ولا تونوا السفها‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫بقول‬ ‫مشروع‬ ‫‪ :‬الحجر‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫معاذ‬ ‫ا!ير! على‬ ‫‪ " :‬إذ حجر‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وبعمل‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫واكموهم‬ ‫وارزقوهئمكافبها‬ ‫ليما‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫لمعاذ شيء‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫حتى‬ ‫ديونه‬ ‫عنه‬ ‫وسدد‬ ‫فباعه‬ ‫الدين‬ ‫لما استغرقه‬ ‫ماله‬

‫) وصححه‪.‬‬ ‫‪101 / 4‬‬ ‫(‬ ‫‪، ) 58‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)1‬‬
‫جملة أحكام ‪ /‬الحجر والتفليس‬ ‫‪326‬‬

‫عليهم‪:‬‬ ‫احكام من يحجر‬ ‫‪- 3‬‬

‫غير جائزة إلا برضا‬ ‫المالية‬ ‫أن تصزفاته‬ ‫لم يبلغ الحلم وحكمه‬ ‫الذي‬ ‫الطفل‬ ‫الصغير ‪ :‬وهو‬ ‫‪- 1‬‬

‫فيستمر‬ ‫منه سفه‬ ‫عليه إلى البلوغ ما لم يظهر‬ ‫الحجر‬ ‫يتيضا ‪ ،‬ويستمر‬ ‫إن كان‬ ‫والديه ‪ ،‬أو وصيه‬

‫بعد بلوغه لقوله تعالى‪:‬‬ ‫يبقى إلى ترشيده‬ ‫عليه فحجره‬ ‫يتيضا موصى‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫الحجر إلى صلاحه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫افء‬ ‫[‬ ‫أئؤلهئم >‬ ‫رسثرا فأدفعوأ الئهخ‬ ‫منهخ‬ ‫ءالنسغ‬ ‫فاق‬ ‫حتئ‪ +‬إذا بلغوا الع!ح‬ ‫اليتمئ‬ ‫<واهلوا‬

‫بمصالحه‪،‬‬ ‫لقلة معرفته‬ ‫تصزفه‬ ‫أو بسوء‬ ‫شهواته‬ ‫لماله بإنفاقه في‬ ‫المبذر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬السفيه‬ ‫السفيه‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫يرشد‬ ‫في ماله بهبة أو بيع أو شراء حتى‬ ‫التصرف‬ ‫ورثته فيمنع من‬ ‫من‬ ‫عليه بطب‬ ‫فيحجر‬

‫عليه فنافذ لا‬ ‫قيل الحجر‬ ‫؛ وما كان‬ ‫باطلة لا ينفذ منها شيء‬ ‫عليه فتصرفاته‬ ‫بعد الحجر‬ ‫تصرف‬

‫يردمنه شيء‪.‬‬

‫عليه فلا تنفذ تصرفاته‬ ‫فيحجر‬ ‫إدراكه‬ ‫عقله فضعف‬ ‫اختل‬ ‫من‬ ‫المجنون ‪ :‬المجنون ‪ ،‬وهو‬ ‫‪- 3‬‬

‫المغلوب‬ ‫المجنون‬ ‫ثلا!لة ‪ :‬عن‬ ‫عن‬ ‫القلم‬ ‫" رفع‬ ‫!اكل! ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عفله‬ ‫إليه كمال‬ ‫يبرأ ويعود‬ ‫ان‬ ‫إلى‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الضبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستيقظ‬ ‫النائم حتى‬ ‫يبرأ ‪ ،‬وعن‬ ‫حتى‬ ‫عقله‬ ‫على‬

‫فإن لورثته المطالبة‬ ‫عادة‬ ‫منه الهلاك‬ ‫يخاف‬ ‫مرضا‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المريض ‪ :‬المريض‬ ‫‪- 4‬‬

‫ومسكن‬ ‫وملبس‬ ‫وشرب‬ ‫من أكل‬ ‫قدر حاجته‬ ‫يزيد عن‬ ‫بما‬ ‫التصمف‬ ‫بالحجر عليه ‪ ،‬فيمنع من‬

‫او يهلك‪.‬‬ ‫يبرا‬ ‫ودواء حتى‬

‫‪ -‬التفليس‪:‬‬ ‫ب‬

‫له في ماله‬ ‫فلم يصبح‬ ‫ما يملك‬ ‫جمبع‬ ‫الإنسان‬ ‫ديون‬ ‫تعريفه ‪ :‬التفليسق ‪ ،‬هو أن تستغرق‬ ‫‪- 1‬‬

‫وفاء لديونه‪.‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬للتفليس‬ ‫احكامه‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الديون‬ ‫أصحاب‬ ‫الغرماء ‪ ،‬أي‬ ‫بذلك‬ ‫إذا طالب‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عليه‬ ‫الحجر‬ ‫أ ‪-‬‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وشرابه ثم قسمة‬ ‫ما يملك ما عدا لباسه وما لا بذ له منه كطعامه‬ ‫بيع جميع‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫ديونهم‪.‬‬ ‫بحسب‬ ‫محاصصة‬ ‫الغرماء‬

‫باقي الغرماء " لقوله اعو!ر ‪ " :‬من‬ ‫دون‬ ‫‪-‬لم يتغير أخذه‬ ‫بعينه‬ ‫الغرماء متاعه‬ ‫من‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫قد‬ ‫بان لا يكون‬ ‫ايضا‬ ‫مشروط‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫به "‬ ‫فهو احق‬ ‫قد افلس‬ ‫متاعه بعينه عند انسان‬ ‫ادرك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1423‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪16‬‬ ‫الحدود‬ ‫فط‬ ‫(‪ )1‬رواه ابو داود‬

‫المفلس‪.‬‬ ‫على‬ ‫الحجر‬ ‫عدم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫الامام‬ ‫(‪ )2‬يرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المساقاة (‪22‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫‪)656‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪655‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري‬
‫‪327‬‬ ‫والتفليس‬ ‫‪ /‬الحجر‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫الغرماء ‪.‬‬ ‫والا فهو اسوة‬ ‫ئمنه شيئا‬ ‫من‬ ‫اخذ‬

‫به دينه فلا‬ ‫لديه مال أو متاع يباغ فيسذد‬ ‫بمعنى انه لم يكن‬ ‫عند الحاكم‬ ‫إعساره‬ ‫ثبت‬ ‫‪ -‬من‬ ‫د‬

‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫اك مبرح‬ ‫ذر عمئرة فنظر‬ ‫ر!ن كا‪%‬‬ ‫تجوز مطالبته ولا ملازمته ؛ قوله تعالى ‪<:‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫إلا ذلك‬ ‫لكم‬ ‫وليس‬ ‫ما وجدتم‬ ‫" نجذوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحابة‬ ‫المدينين من‬ ‫] ولقوله ا!ر!ر لغرماء احد‬ ‫‪028‬‬

‫على‬ ‫المحجور عليه رجع‬ ‫وبيع مال‬ ‫بالحجر‬ ‫قد علم‬ ‫غريم لم يكن‬ ‫المال وظهر‬ ‫إذا قسم‬ ‫هـ‪-‬‬

‫لهم‪.‬‬ ‫محاصصة‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫الغرماء بحقهم‬

‫الذين وقع الحجر لهم‬ ‫الغرماء‬ ‫ان يحاصص‬ ‫له‬ ‫و ‪ -‬من علم بالحجر على مدين ثم عامله ليس‬

‫المفلس إلى الميسرة ‪.‬‬ ‫ذمة‬ ‫دينه في‬ ‫ويبقى‬

‫المفلس‪:‬‬ ‫على‬ ‫كعابة الحجر‬ ‫‪-‬كيفئة‬ ‫‪3‬‬

‫‪ :‬اته حجر‬ ‫المحكمة فلان‬ ‫قاضي‬ ‫نفسه‬ ‫به على‬ ‫تعالى ‪ ..‬هذا ما اشهد‬ ‫الله‬ ‫بعد البسملة وحمد‬

‫بيده يومئد والحادب‬ ‫في ماله الحاصل‬ ‫التصرفب‬ ‫شرعئا ومنعه من‬ ‫صحيحا‬ ‫فلان حجرا‬ ‫على‬

‫والواجبة في ذمته لأربابها الزائدة على‬ ‫الديون الشرعية‬ ‫عليه من‬ ‫ما ثبت‬ ‫بعده ‪ ،‬منعا تاما بحكم‬

‫‪ ...‬بمقتضى‬ ‫كذا‬ ‫فلان‬ ‫مال‬ ‫هو‬ ‫‪ ...‬ويبان ذلك‬ ‫كذا‬ ‫الديوفي هو‬ ‫ما عليه من‬ ‫ماله ‪ ،‬ومبلغ‬ ‫قدر‬

‫المحكمة بموجب‬ ‫الغرماء ديعه لدى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقد اثبت كل‬ ‫‪ ...‬ولقلان كذا‬ ‫تاريخه كذا‬ ‫سند‬

‫عند‬ ‫بعد ان ثبت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫منهم على ذلك‬ ‫كل‬ ‫معتبرة شرعا واستحلف‬ ‫صحيحه‬ ‫سندات‬

‫الديون المذكورة وان‬ ‫وفاء ما عليه من‬ ‫عن‬ ‫عاجز‬ ‫الشرعية ان المدين المذكور معسر‬ ‫بالباخة‬ ‫المحكمة‬

‫بفلس‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫‪ ،‬والثبوقي الشرعي‬ ‫المحاصصة‬ ‫الديون إلا على‬ ‫عليه من‬ ‫بما‬ ‫قيمته‬ ‫لا تفي‬ ‫موجوده‬

‫تلزمه‬ ‫له في ماله نفقته ونفقة من‬ ‫فيه ‪ .‬وفرض‬ ‫مسؤولا‬ ‫شرعئا‬ ‫عليه حكما‬ ‫الحجر‬ ‫المذكور وصخة‬

‫يوم‬ ‫وما لا بد منه في كل‬ ‫وشرب‬ ‫فلان وفلان ‪ ...‬من اكل‬ ‫وولده وهم‬ ‫زوجه‬ ‫نفقتهم من‬

‫بين الغرماء بنسبة ديونهم‬ ‫ما يتحصل‬ ‫‪ ،‬وقسم‬ ‫بيع امتعته واملاكه‬ ‫القراغ من‬ ‫‪ ...‬إلى حين‬ ‫كذا‬

‫‪.‬‬ ‫بتاريني كذا‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫الشرعي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬

‫المبذو ‪:‬‬ ‫الشفيه‬ ‫على‬ ‫الحجر‬ ‫كعابة‬ ‫كيفئة‬

‫ح!جرا‬ ‫فلان‬ ‫لحى‬ ‫المحكمة انه حجر‬ ‫عليه قاضي‬ ‫‪ ...‬اشهد‬ ‫الله تعالى‬ ‫وحمد‬ ‫بعد البسملة‬

‫منعا شرعئا‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬والحادب‬ ‫يومئد‬ ‫ماله الحاصل‬ ‫في‬ ‫التصوف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنعه‬ ‫شرعيا‬ ‫صحيحا‬

‫له‬ ‫مبذر‬ ‫لماله‬ ‫مفسد‬ ‫سفيه‬ ‫ان فلانا المذكور‬ ‫الشرعية‬ ‫بالبينة‬ ‫عنده‬ ‫معتبرا ‪ ،‬بعد ان ثبت‬ ‫وح!جرا‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)4‬‬ ‫المساقاة‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬


‫جملة أحكام ‪ /‬الوصية‬ ‫‪382‬‬

‫إلى ان‬ ‫التصزف‬ ‫عليه ‪ ،‬ومنعه من‬ ‫الحجر‬ ‫لضرب‬ ‫‪ ،‬مستحق‬ ‫بيعه وابتياعه‬ ‫في انفاقه وفي‬ ‫مسرف‬

‫عليه وإبطال‬ ‫في إيقاع الحجر‬ ‫المصلحة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫صلاحه‬ ‫‪ ،‬ويظهر‬ ‫رشده‬ ‫‪ ،‬ويثبت‬ ‫حاله‬ ‫يستقيم‬

‫بسفهه‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫التصرف‬ ‫المذكور ومنعه من‬ ‫الحجر على‬ ‫وضرب‬ ‫بذلك‬ ‫تصرفاته ‪ .‬وحكم‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وفرض‬ ‫ابطالا شرعيا‬ ‫التصرفات‬ ‫فعله في جميع‬ ‫المعاملات ‪ ،‬وابطل‬ ‫ونهاه عن‬ ‫شرعيا‬ ‫حكما‬

‫‪...‬‬ ‫فلان‬ ‫وهم‬ ‫فلانة ‪ ...‬وأولاده الصغار‬ ‫زوجته‬ ‫تلزمه نفقته من‬ ‫نفقته ونفقة من‬ ‫ماله برسم‬ ‫في‬

‫ماله إيجائا شرعيا‬ ‫في‬ ‫لهم ذلك‬ ‫‪ ...‬واوجب‬ ‫تاريخ كذا‬ ‫يوم من‬ ‫في كل‬ ‫وما لا بد له منه شرعا‬

‫فيه زيادة‬ ‫‪ ،‬وانه ليس‬ ‫بذلك‬ ‫معه‬ ‫له ولمن‬ ‫الكفاية‬ ‫ا نه تحصل‬ ‫الشرعيه‬ ‫بالبينة‬ ‫عنده‬ ‫ثبت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬

‫‪...‬‬ ‫كذا‬ ‫بتاريخ‬ ‫‪ .‬حرر‬ ‫‪ ،‬ثبوتا شرعئا‬ ‫كفايته‬ ‫على‬

‫التي‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السابعة‬ ‫المادة‬

‫بهذا‬ ‫الوفاة ‪ .‬وهي‬ ‫او التبرع بالمال بعد‬ ‫شيء‬ ‫بالنظر في‬ ‫العهد‬ ‫هي‬ ‫تعريفها ‪ :‬الوصية‬ ‫‪- 1‬‬

‫شان‬ ‫‪ ،‬او النظر في‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬او إعطاء‬ ‫دين‬ ‫يفوم بتسديد‬ ‫الى من‬ ‫‪ :‬الأول وصية‬ ‫نوعان‬ ‫التعريف‬

‫لها به‪.‬‬ ‫إلى الجهة الموصى‬ ‫بما يصرف‬ ‫‪ ،‬والثاني ‪ :‬وصية‬ ‫بلوغهم‬ ‫الى‬ ‫اولاد صغار‬

‫اذا حضر‬ ‫بيبهتم‬ ‫الذين ءاموا لثهده‬ ‫يهايها‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫مشروعة‬ ‫‪ :‬الوصية‬ ‫حكمها‬ ‫‪-2‬‬

‫بعد‬ ‫ربهومنما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫ألائدة ‪]15،، .‬‬ ‫>]‬ ‫معنكم‬ ‫ذوا عدلي‬ ‫اشان‬ ‫الوصئة‬ ‫حين‬ ‫المحوت‬ ‫أحدكم‬

‫له ما‬ ‫مسليم‬ ‫امرىء‬ ‫حق‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ظلا!ير‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]11 :‬‬ ‫الساء‬ ‫بها أؤ دئ!! >[‬ ‫يوصى‬ ‫وصيهص‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫عنده‬ ‫مكتوبة‬ ‫ليلتين إلا ووصبته‬ ‫فيه يبيت‬ ‫يوصي‬

‫فتضيع‬ ‫ان يموت‬ ‫خشية‬ ‫وديعة ‪ ،‬او عليه حقوق‬ ‫‪ ،‬او عنده‬ ‫عليه دين‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الوصية‬ ‫وتجب‬

‫كثير وورثته‬ ‫لمن له مال‬ ‫الوصية‬ ‫تستحب‬ ‫عنها يوم اقيامة ‪ .‬كما‬ ‫فيسأل‬ ‫اموال الناس وحقوقهم‬

‫الخير‪،‬‬ ‫جهات‬ ‫غير الوارثين ‪ ،‬او لجهة من‬ ‫او اقل لأقربائه من‬ ‫ثلثا‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫اغنياء أن يوصي‬

‫‪ :‬جعلت‬ ‫معهما‬ ‫واحدة‬ ‫لك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ثنتان‬ ‫‪ :‬يا ابن ادم‬ ‫الله تعالى‬ ‫يقول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نجك!نهلى‬ ‫انه‬ ‫روي‬ ‫لما‬

‫بعد‬ ‫عبادي عليك‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫أ‪)-‬لاطهرك به وازكيك‬ ‫بكظمك‬ ‫نصيبا في مالك حين اخذت‬ ‫لك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"العلث‬ ‫‪:‬‬ ‫الوصية‬ ‫عن‬ ‫ساله‬ ‫حينما‬ ‫وقاص‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫لسعد‬ ‫صنجباز‬ ‫ولقوله‬ ‫)) (؟!‬ ‫أجلك‬ ‫انقضاء‬

‫أ اا‪-‬إ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫يتكففون‬ ‫عالة‬ ‫تدعهم‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أغنياء‬ ‫ورثتك‬ ‫تذر‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬انك‬ ‫كثير‬ ‫والثلث‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫الوصية‬ ‫‪ :‬شروط‬ ‫؟‬ ‫لأ‪-‬كا‪!،.‬ه‬ ‫آ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪08‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الا‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪923 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(كا‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪1‬‬ ‫الوصية‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪4/2‬‬ ‫أ‬ ‫البخاري‬ ‫أأ أرواه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫حميد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫(‪) -‬اخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫النفير‬ ‫‪ ،‬أؤ مخرج‬ ‫‪ :‬الحلق‬ ‫محوكا‬ ‫)الكظم‬ ‫ايم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫اسطيا‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫ورواه‬ ‫إ‪.‬‬ ‫(‪2116‬‬ ‫الترمذي‬ ‫)‪ .‬ورواه‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الوصية‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪./‬‬ ‫‪31201/‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪/‬؟!)رواه‬
‫‪932‬‬ ‫‪ /‬الوصية‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫؛ إذ غيره لا يؤمن‬ ‫عاقلا وشيدا‬ ‫مسلفا‬ ‫أن يكون‬ ‫إلى شيء‬ ‫بالننلر‬ ‫له‬ ‫في الموصى‬ ‫أ ‪ -‬يشترط‬

‫‪.‬‬ ‫وعاية صغاو‬ ‫اصن‬ ‫أداء حنصوق‬ ‫إليه النظر فيه من‬ ‫ما أسند‬ ‫يضيع‬ ‫أن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يوصي‬ ‫لما‬ ‫عاقلا مميزا مالكا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المريض‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫بنياحة‬ ‫المرء‬ ‫كأن يوصي‬ ‫وصثة في محرم‬ ‫فلا تننصذ‬ ‫مباحا‬ ‫ان يكون‬ ‫به‬ ‫في الموصى‬ ‫‪ -‬يشترط‬ ‫ج‬

‫لهو او معصية‪.‬‬ ‫‪ ،‬او الى مجل!ر‬ ‫مكروهة‬ ‫او إلى بدعة‬ ‫بمال الى كنيسة‬ ‫عليه بعد موته ‪ ،‬او يوصي‬

‫فيه‪.‬‬ ‫له بعد ذلك‬ ‫الوصئة ولا حق‬ ‫بطلت‬ ‫ان يقبله فإن رفضه‬ ‫له بشيء‬ ‫فيمن اوصي‬ ‫‪ -‬يشترط‬ ‫د‬

‫هي‪:‬‬ ‫الوصثة‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل!ه‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫؛ لقول‬ ‫يشاء‬ ‫فيه او يغيره كما‬ ‫بعد موته أن يرجع‬ ‫بشيء‬ ‫لمن اوصى‬ ‫‪ -‬يجوز‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما يشاء "‬ ‫وصيته‬ ‫من‬ ‫" يغير الرجل‬

‫‪ ،‬وقد ساله قائلا‪:‬‬ ‫ماله ؛ لقوله ا!و!ر لسعد‬ ‫ثلث‬ ‫باكثر من‬ ‫لمن له ورثة ان يوصي‬ ‫‪ -‬لا يجوز‬ ‫‪2‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لا"‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا وسول‬ ‫‪ :‬فالشطر‬ ‫قال‬ ‫لا"‬ ‫‪":‬‬ ‫اعدت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫مامحب‬ ‫بثلثي‬ ‫افاتصدق‬

‫تدعهم‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫اغنياء‬ ‫ووثتك‬ ‫تذو‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬انك‬ ‫كثير‬ ‫‪ ..‬والثصلث‬ ‫الثلث‬ ‫‪" :‬‬ ‫اطبح‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فالثصلث ؟‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يتكنصنصون‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عالة‬

‫؛ وذلك‬ ‫سائر الووثة بعد وفاة الموصي‬ ‫يجيزها‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وإن قلت‬ ‫للواوث‬ ‫‪ -‬لا تجوز الوصئة‬ ‫‪3‬‬

‫الا ان يشاء الووثة " (‪. )4‬‬ ‫لواوث‬ ‫‪ ،‬فلا وصية‬ ‫حقه‬ ‫حق‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫قد اعطى‬ ‫الله‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله ا!‬‫‪،‬‬

‫لها بالسوية‬ ‫الموصى‬ ‫الجهات‬ ‫على‬ ‫به بكافة الوصايا قسم‬ ‫الموصى‬ ‫التلث‬ ‫‪ -‬اذا لم يف‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫للغرماء‬ ‫كالمحاصصة‬

‫قبل‬ ‫بالدين‬ ‫ا!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" قضى‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!حمه‬ ‫علي‬ ‫؛ لقول‬ ‫الذيون‬ ‫سداد‬ ‫إلا بعد‬ ‫الوصية‬ ‫تنفذ‬ ‫‪-‬لا‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫التطوع‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫تبزع ‪ ،‬والواجب‬ ‫والوصية‬ ‫لأن الدين واجب‬ ‫الوصية " (‪ )5‬؛ وذلك‬

‫فبها‬ ‫حصلت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تبرصع واحسان‬ ‫؛ إذ هي‬ ‫أو المعدوم‬ ‫بالمجهول‬ ‫الوصية‬ ‫تصح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫تغله أشجاره‬ ‫بما‬ ‫أو‬ ‫تنتج غنمه‬ ‫بما‬ ‫المرء‬ ‫يوصي‬ ‫كأن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فلا حرج‬ ‫‪ ،‬وإن لم تحصل‬ ‫ونعمت‬

‫طالما‬ ‫نفسه‬ ‫أن يعزل‬ ‫أن للموصى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وبعد موته‬ ‫قبول الإيصاء في حياة الموصي‬ ‫‪ -‬يصخ‬ ‫‪7‬‬

‫بأكفهم‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫يسألون‬ ‫‪:‬‬ ‫يتكففون‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ففراء‬ ‫‪:‬‬ ‫عالة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الوصية‬ ‫باب‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)301 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫‪)2121 .‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫عليه عند‬ ‫العمل‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫ضمفث‬ ‫اسناده‬ ‫وفي‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)5‬‬
‫جملة أحكام ‪ /‬الوصية‬ ‫‪033‬‬

‫أو يتامى‪.‬‬ ‫مال أو حقوق‬ ‫فيه من‬ ‫ما وصي‬ ‫ضياع‬ ‫يخشى‬

‫الإذن ؛ إذ لا يصح‬ ‫في غيره لعدم وجود‬ ‫له التصزف‬ ‫لا يجوز‬ ‫معين‬ ‫في شيء‬ ‫أوصي‬ ‫من‬ ‫‪-8‬‬

‫إذنهم‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫الناس‬ ‫في حقوق‬ ‫شرعا التصرف‬

‫؛ لأنه‬ ‫الدين‬ ‫ذلك‬ ‫ضمان‬ ‫ظهر على الميت دين بعد إخراج الوصية فليس على الوصي‬ ‫إذا‬ ‫‪-9‬‬

‫اليه‪.‬‬ ‫فيما عهد‬ ‫فرط‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬ولا هو‬ ‫واغفله‬ ‫علمه‬ ‫قد‬ ‫لم يكن‬

‫الوصية ولا تلزمه في ماله الآخر‪.‬‬ ‫به بطلت‬ ‫الموصى‬ ‫ثم تلف‬ ‫معين‬ ‫بشيء‬ ‫المرء‬ ‫أوصى‬ ‫إذا‬ ‫‪-01‬‬

‫نفذت‬ ‫الاخر‬ ‫البعض‬ ‫الورثة وأجازها‬ ‫بعض‬ ‫ثم لم يجزها‬ ‫وصية‬ ‫لوارث‬ ‫المرء‬ ‫إذا أوصى‬ ‫‪-11‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الورثة‬ ‫يشاء‬ ‫الا ان‬ ‫"‬ ‫اع!بط ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫يجزها‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫أجازهادون‬ ‫من‬ ‫نصيب‬ ‫في‬

‫بالسوية‬ ‫لهم‬ ‫للموصى‬ ‫‪ ..‬كان‬ ‫وكذا‬ ‫بكذا‬ ‫لاولاد فلان‬ ‫‪ :‬أوصيت‬ ‫قال في وصيته‬ ‫من‬ ‫‪-12‬‬

‫اؤلد!ئم‬ ‫ادده فى‬ ‫<يوصيكل‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫والانثى‬ ‫الذكر‬ ‫الولد يشمل‬ ‫لقظ‬ ‫وإناثا ؛ لأن‬ ‫ذكورا‬

‫‪ ..‬كان‬ ‫بكذا‬ ‫لبني فلان‬ ‫قال ‪ :‬أوصيت‬ ‫أن من‬ ‫‪ ، ]11‬كما‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساء‬ ‫>]‬ ‫الأنثيائن‬ ‫مثل حظ‬ ‫لذكر‬

‫فقط‪.‬‬ ‫للاناث‬ ‫‪ ..‬فهو‬ ‫بكذا‬ ‫فلان‬ ‫لبنات‬ ‫‪ :‬أوصي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإناث‬ ‫دون‬ ‫للذكور‬

‫فيها فتبطل حينئذ‬ ‫قد رجع‬ ‫يعلم انه‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫عليها جازت‬ ‫ولم يشهد‬ ‫وصيه‬ ‫من كتب‬ ‫‪-13‬‬

‫ولا تنفذ‪.‬‬

‫كيفية كتابة الوصية‪:‬‬

‫في‬ ‫به عارفون‬ ‫‪ ..‬وشهوده‬ ‫ابن فلان‬ ‫به فلان‬ ‫ما اوصى‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫تعالى‬ ‫وحمده‬ ‫البسملة‬ ‫بعد‬

‫عبده‬ ‫له ‪ ،‬وأن محمدا‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلَّا‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫يشهد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فهمه‬ ‫عقله وثبوت‬ ‫صحة‬

‫في‬ ‫من‬ ‫فيها ‪ ،‬وان الله ييعث‬ ‫‪ ،‬وان الساعة اتية لا‪.‬ريب‬ ‫حق‬ ‫النار‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫‪ ،‬وان الجنة حق‬ ‫ورسوله‬

‫‪ ،‬والموت‬ ‫دينه‬ ‫وإقامة‬ ‫‪ ،‬والتزام شريعته‬ ‫الله !وطاعته‬ ‫بتقوى‬ ‫وقرابته‬ ‫وأهله‬ ‫ولده‬ ‫‪ .‬أوصى‬ ‫القبور‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫كتبه‬ ‫إذا نزل به الموت الذي‬ ‫أنه‬ ‫به ‪-‬‬ ‫عنه ولطف‬ ‫الله‬ ‫عفا‬ ‫‪-‬‬ ‫أوصى‬ ‫الإسلام ‪ ،‬كما‬ ‫على‬

‫ما عليه‬ ‫ودفنه ‪ ،‬ثم يسدد‬ ‫وتكفينه‬ ‫المخلفة عنه ‪ ،‬فيبدا منها بتجهيزه‬ ‫تركته‬ ‫على‬ ‫ان يحتاط‬ ‫خلقه‬

‫‪ ..‬وأن‬ ‫كذا‬ ‫لقلان‬ ‫وهي‬ ‫شهوده‬ ‫ذمته والتي اقر بها بحضرة‬ ‫المستقرة في‬ ‫الشرعية‬ ‫الديون‬ ‫من‬

‫‪ ،‬على‬ ‫وفلان‬ ‫فلان‬ ‫بين ورثته وهم‬ ‫يقسمه‬ ‫‪ ..‬ثم ما بقي‬ ‫ماله لقلان كذا‬ ‫ثلث‬ ‫عنه من‬ ‫يخرح‬

‫ويحفظ‬ ‫وفلان‬ ‫فلان‬ ‫وهم‬ ‫أن ينظر في أولاده الصغار‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬وأوصاه‬ ‫التي شرع‬ ‫القريضة‬

‫إليه ‪ ،‬وعول‬ ‫جميعه‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬أوصى‬ ‫رشدهم‬ ‫وايناس‬ ‫بلوغهم‬ ‫التركة إلى حين‬ ‫من‬ ‫لهم ما بخضهم‬

‫من‬ ‫إلى‬ ‫يسندهم‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫وكفايته‬ ‫وامانته وعدالته‬ ‫بدينه‬ ‫‪ ،‬لعلمه‬ ‫الله عليه‬ ‫بعد‬ ‫ذكره‬ ‫فيما‬
‫‪331‬‬ ‫‪ /‬الوقف‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫الإيصاء وأمام‬ ‫في مجلس‬ ‫المذكور من ذلك‬ ‫‪ .‬وقيل الوصي‬ ‫بهم إلى من احب‬ ‫يشاء ويوصي‬

‫‪...‬‬ ‫توقيعه بعد تحريره وقراءته بتاريخ كذا‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫بذلك‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫السنهود قبولا شرعيا‬

‫الوقف‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫الثمرة لمن‬ ‫‪ ،‬وتسبيل‬ ‫ولا يباع ولا يوهب‬ ‫فلا يورب‬ ‫الأصل‬ ‫تحبيس‬ ‫هو‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬الوقف‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫وقفت‬

‫أوليايكم‬ ‫إلى‪+‬‬ ‫الأ ان تفعلوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيه بقول‬ ‫إليه مرغث‬ ‫مندوث‬ ‫‪ :‬الوقف‬ ‫‪ - 2‬حكمه‬

‫ثلا‪8‬هة‬ ‫إلا من‬ ‫عمله‬ ‫انقطح‬ ‫الإنسان‬ ‫اروهـ‪ " : !-‬إذا مات‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وبقول‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[ الأحزاب‬ ‫معرونجأ>‬

‫الجارية‬ ‫الصدقة‬ ‫له " (‪ . )1‬ومن‬ ‫يدعو‬ ‫صالح‬ ‫ولد‬ ‫به ‪ ،‬او‬ ‫يعتفع‬ ‫‪ ،‬او علم‬ ‫جارية‬ ‫‪ :‬صدقة‬ ‫اشياء‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫والمساجد‬ ‫والأراضي‬ ‫البيوت‬ ‫وقف‬

‫الوقف ما للي‪:‬‬ ‫في صحة‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫‪ - 3‬شروطه‬

‫مالكا‪.‬‬ ‫رشيدا‬ ‫اهلا للتبزع بان يكون‬ ‫الواقف‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫‪1‬‬

‫على جنين في‬ ‫تملكه ‪ ،‬فلا يوقف‬ ‫‪ -‬ممن يصح‬ ‫معينا‬ ‫الموقوف عليه ‪ -‬إن كان‬ ‫‪ - 2‬أن يكون‬

‫الجهة الموقوف‬ ‫أن تكون‬ ‫اشترط‬ ‫غير معبن‬ ‫على‬ ‫الوقف‬ ‫مملوك ‪ ،‬وإن كان‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ولا على‬ ‫البطن‬

‫‪.‬‬ ‫أو محرم‬ ‫لهو أو كنيسة‬ ‫على‬ ‫الوقف‬ ‫‪ ،‬فلا يصج‬ ‫القربة معه‬ ‫تصج‬ ‫مما‬ ‫عليها‬

‫‪.‬‬ ‫أو تصاق‬ ‫أو حبس‬ ‫كوقف‬ ‫التوقيف بنطن صريح‬ ‫‪ - 3‬أن يكون‬

‫أما ما يفنى بمجرد‬ ‫‪،‬‬ ‫وما إليها‬ ‫والأراض!ب‬ ‫غلته ح‪،‬لدور‬ ‫يبقى بعد اخذ‬ ‫مما‬ ‫الموقوف‬ ‫‪ -‬أن يكون‬ ‫‪4‬‬

‫صدقة‪.‬‬ ‫وقفا بل هو‬ ‫توقيفه ‪ ،‬ولا يسمى‬ ‫فلا يصج‬ ‫والروائح ونحوها‬ ‫الانتفاع به كالمطعومات‬

‫هي‪:‬‬ ‫الوقف‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫‪ - 4‬احكامه‬

‫الذكور‬ ‫اللفظ‬ ‫شمل‬ ‫أولادي‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أوقفت‬ ‫‪ ،‬وإذا قال‬ ‫الأولاد‬ ‫على‬ ‫الوقف‬ ‫يصح‬ ‫أ ‪-‬‬

‫اولادي‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وقفت‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫اولاد الإناث‬ ‫دون‬ ‫اولاد الذكور‬ ‫شمل‬ ‫مغا ‪ ،‬كما‬ ‫والإناب‬

‫الذكور‬ ‫على‬ ‫بني كان‬ ‫على‬ ‫وأولاد الإناث معا ‪ ،‬وإن قال ‪ :‬وققت‬ ‫أولاد الذكور‬ ‫شمل‬ ‫وأعقابهم‬

‫فقط‪.‬‬ ‫للاناث‬ ‫بعاقي كان‬ ‫على‬ ‫لو قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الإناث‬ ‫دون‬

‫بألقاظه‪.‬‬ ‫الألقاظ ‪ ،‬وإلا فلا عبرة‬ ‫هذه‬ ‫التفرقة بين مدلولات‬ ‫يفهم‬ ‫هذا إذا كان‬ ‫كل‬

‫كذا‬ ‫‪ ،‬فلو قال ‪ :‬وقفت‬ ‫‪ ،‬أو تقديم أو تأخير‬ ‫وصف‬ ‫من‬ ‫الواقف‬ ‫يشترطه‬ ‫بما‬ ‫‪ -‬يلزم العمل‬ ‫ب‬

‫الوصايا‪.‬‬ ‫( ‪ ) 14‬كتاب‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬


‫جملة أحكام ‪ /‬الوقف‬ ‫‪332‬‬

‫أو‬ ‫‪ ،‬أو عروضي‬ ‫نحوي‬ ‫الطنفة من‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬أو فقيه لم يتناول اللفظ سوى‬ ‫عاليم محدث‬ ‫على‬

‫‪ :‬الطبقة‬ ‫‪ .‬او قال‬ ‫أولادهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اولادهم‬ ‫ثم‬ ‫اولادي‬ ‫على‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬وقفت‬ ‫لو قال‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫غيرهما‬

‫العليا‪،‬‬ ‫تنقرض‬ ‫حتى‬ ‫في الوقف‬ ‫للطبقة الدنيا حق‬ ‫ما قال ‪ ،‬ليس‬ ‫ع!ى‬ ‫كان‬ ‫السفلى‬ ‫تحجب‬ ‫العليا‬

‫أبيهم بل‬ ‫لاولاده نصيب‬ ‫وترك أولادا لم يكن‬ ‫أحدهم‬ ‫شيئا على ثلاثة إخوة فمات‬ ‫فلو أوقف‬

‫للطقة السفلى‪.‬‬ ‫الطبقة العليا‬ ‫حجب‬ ‫يعود على أخويه ما دام الواقف قد اشترط‬

‫بعد ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫لمن وقف‬ ‫بمجرد إعلانه ‪ ،‬أو حيازته ‪ ،‬أو تسليمه‬ ‫‪ -‬يلزم الوقف‬ ‫ج‬

‫ولا بيعه ولا هبته‪.‬‬ ‫فسخه‬

‫ثمنه في مثله ‪ ،‬وإن‬ ‫العلم بيعه وصرف‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫لخرابه أجاز‬ ‫منافع الوقف‬ ‫د ‪ -‬إن تعطلت‬

‫والمساكين‪.‬‬ ‫الققراء‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫او تصدق‬ ‫في مسجد‬ ‫صرف‬ ‫شيء‬ ‫فضل‬

‫‪ - 5‬كيفية كتابة الوقنص‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫وأيد ما سيأني‬ ‫وحبس‬ ‫أنه وقف‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬وحمد‬ ‫البسملة‬ ‫بعد‬

‫الوقف‬ ‫هذا‬ ‫صدور‬ ‫إلى حين‬ ‫‪ ،‬واختصاصه‬ ‫وحيازته‬ ‫وتصرفه‬ ‫يده وملكه‬ ‫في‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الجاري‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكذا‬ ‫المحدود‬ ‫جميع‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫والده‬ ‫من‬ ‫إليه بالإرث‬ ‫‪ ..‬والمنجر‬ ‫كذا‬ ‫رقمها‬ ‫له بحجة‬ ‫والثابت‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا يرهن‬ ‫ولا يورث‬ ‫مرعيا ‪ ،‬لا يباع ولا يوهب‬ ‫صريحا‬ ‫وحبسا‬ ‫شرعيا‬ ‫وقفا صحيحا‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬ومتبغا‬ ‫الله تعالى‬ ‫مبتنيا فيه رضا‬ ‫بمحله‬ ‫منافعه‬ ‫بمثله إذا انعدمت‬ ‫إلا‬ ‫يستبدل‬ ‫ولا‬ ‫يملك‬

‫‪،‬‬ ‫مر عليه زمان اكده‬ ‫كلما‬ ‫عصر‬ ‫الله ‪ ،‬لا يبطله تفادم دهير ‪ ،‬ولا يوهنه اختلاف‬ ‫حرمات‬ ‫تعظيم‬

‫وأثبته‪.‬‬ ‫أظهره‬ ‫عليه عصر‬ ‫أتى‬ ‫وكلما‬

‫أن الناظر في‬ ‫‪ ..‬على‬ ‫كذا‬ ‫وقفه هذا على‬ ‫يديه ‪-‬‬ ‫الله الخير على‬ ‫‪ -‬أجرى‬ ‫فلان‬ ‫أنشأ الواقف‬

‫لإبقاء عينه وتحصيل‬ ‫وإصلاحه‬ ‫بعمارته وترميمه‬ ‫الوقف‬ ‫ربع‬ ‫عليه يبدأ من‬ ‫والمتولي‬ ‫الوقف‬ ‫هذا‬

‫‪ ..‬يبقى‬ ‫كذا‬ ‫أعلاه ‪ ،‬وهي‬ ‫المعينة‬ ‫لمصارفه‬ ‫يصرفه‬ ‫بعد ذلك‬ ‫واققه ‪ ،‬ونمو غلته ‪ ،‬وما فضل‬ ‫غرض‬

‫الوارثين‪.‬‬ ‫خير‬ ‫عليها ‪ ،‬وهو‬ ‫ومن‬ ‫الله الارض‬ ‫يرث‬ ‫الداهرين إلى أن‬ ‫أبد الابدين ‪ ،‬ودهر‬ ‫ذلك‬

‫ظلاذ ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫نباخا‬ ‫من أمة‬ ‫عند انقطاع سبله وتعذر جهاته الى الققراء والمساكين‬ ‫ومال هذا الوقف‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬يستقل‬ ‫حياته‬ ‫مدة‬ ‫لنفسه‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والولاية‬ ‫هذا‬ ‫وقفه‬ ‫له في‬ ‫النظر‬ ‫المذكور‬ ‫الواقف‬ ‫وشرط‬

‫يشاء‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫به ويسنده‬ ‫يوصي‬ ‫‪ ،‬وله أن‬ ‫فيها منازع‬ ‫ينازعه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيها مشارك‬ ‫لا يشاركه‬ ‫وحده‬

‫‪،‬‬ ‫المذكور‬ ‫الوقف‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫اولاده وذريته وعقبه‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬أو للارشد‬ ‫بعد وفاته لولده فلان‬ ‫ثم من‬

‫‪.‬‬ ‫النظر لقلان‬ ‫كان‬ ‫احد‬ ‫يبق منهم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫اخرهم‬ ‫عن‬ ‫انقرضوا‬ ‫فلن‬
‫‪333‬‬ ‫‪ /‬الهبة‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫سنة فما فوقها ‪ ،‬وان لا‬ ‫منه لاكثر من‬ ‫وقفه هذا ‪ ،‬ولا شيء‬ ‫المذكور ان لا يؤجر‬ ‫الواقف‬ ‫وشرط‬

‫مدة العقد الأول ‪ ،‬ويعود المأجور إلى يد الناظر وأمره ‪.‬‬ ‫تنقضي‬ ‫حتى‬ ‫عقد‬ ‫المؤجر عقدا على‬ ‫يدخل‬

‫جارية‬ ‫بتة بتلة مؤبدة‬ ‫صدقة‬ ‫ماله ‪ ،‬وصيره‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقطعه‬ ‫ملكه‬ ‫عن‬ ‫هذا الوقف‬ ‫الواقف‬ ‫أخرج‬

‫ومالا ‪ ،‬وتعذرا وإمكانا ‪ ،‬ورفع‬ ‫أعلاه ‪ ،‬حالا‬ ‫المشروح‬ ‫الشرعي‬ ‫الحكم‬ ‫المذكور على‬ ‫الوقف‬ ‫في‬

‫عليه يد ناظره وولايته‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫ملكه‬ ‫عنه‬

‫‪ ،‬لا يحل‬ ‫المسلمين‬ ‫اوقاف‬ ‫وقفا من‬ ‫‪ ،‬وابرم وصار‬ ‫حكمه‬ ‫ولزم ونفذ‬ ‫الوقف‬ ‫تم هذا‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫مضورة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بفتوى‬ ‫بأمر ‪ ،‬ولا‬ ‫‪. ،‬او يعطله‬ ‫‪ ،‬او يفسده‬ ‫‪ ،‬او يغيره‬ ‫الوقف‬ ‫هذا‬ ‫ينقض‬ ‫ان‬ ‫لاحد‬

‫لديه‬ ‫وقفه هذا بإفساد أو اعتداء ‪ ،‬ويحاكمه‬ ‫على من قصد‬ ‫!‬ ‫(‪ )1‬الله‬ ‫ولا حيلة ‪ ،‬وهو يستعدي‬

‫اللعنهئ‪،‬‬ ‫ولهم‬ ‫الظالمين معذرتهم‬ ‫‪ ،‬يوم لا ينقع‬ ‫ومسكنته‬ ‫وفاقته ‪ ،‬وذلته‬ ‫يوم فقره‬ ‫بين يديه‬ ‫ويخاصمة‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫قبولا شرعيا‬ ‫ذلك‬ ‫المشار إليه ماله قبوله من‬ ‫الواقف‬ ‫الدار ‪ .‬وقيل‬ ‫سوء‬ ‫ولهم‬

‫أمره شرعا‪.‬‬ ‫والطواعية والاختيار ‪ ،‬وجواز‬ ‫والسلامة‬ ‫الصحة‬ ‫بحال‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكريمة بذلك‬

‫‪...‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫ذلك‬ ‫حرر‬

‫والرقبى‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعمرى‬ ‫الهبة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫التاسعة‬ ‫المادة‬

‫الهبة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫مسلم‬ ‫يهب‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫مباج‬ ‫مالي أو متاع‬ ‫من‬ ‫بما يملك‬ ‫الرشيد‬ ‫تبرع‬ ‫‪ :‬الهبة ‪ ،‬هي‬ ‫تعريفها‬ ‫‪- 1‬‬

‫ودنانير‪.‬‬ ‫دراهم‬ ‫يعطيه‬ ‫أو‬ ‫طعاما‬ ‫ثيابا أو‬ ‫دارا أو‬ ‫لاخر‬

‫إليه‬ ‫فعله والمسابقة‬ ‫في‬ ‫الخير المرغب‬ ‫من‬ ‫؛ إذ هما‬ ‫مستحبتان‬ ‫‪ :‬الهبة كالهدية‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪29 :‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫تحئون‬ ‫مما‬ ‫تنفقوأ‬ ‫نمألوا البر حتى‬ ‫لن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬

‫ذوي‬ ‫حبهء‬ ‫عك‬ ‫المال‬ ‫وءاتي‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫[‬ ‫‪2 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫البز والئفوئ‬ ‫على‬ ‫وتعاونوا‬ ‫>‬

‫الغل‬ ‫يذهب‬ ‫وتصافحوا‬ ‫تحابوا‬ ‫تهادوا‬ ‫("‬ ‫!اكلاط ‪:‬‬ ‫الزسول‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪177 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫افرفي‬

‫ن‬ ‫‪ " :‬ط‬ ‫!يها‬ ‫عائشة‬ ‫قيئه " (‪ )3‬؛ وقول‬ ‫في‬ ‫كالعائد‬ ‫هبته‬ ‫عداط! ‪ " :‬العائد في‬ ‫" (‪ . )2‬وقوله‬ ‫عنكم‬

‫وان‬ ‫رزقه‬ ‫له في‬ ‫يبسط‬ ‫ان‬ ‫سره‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫صهـلمحهيذ‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫عليها‬ ‫ويثيب‬ ‫الهدية‬ ‫يقبل‬ ‫اءي!‬ ‫النبي‬

‫‪.‬‬ ‫ويستنصره‬ ‫ويستعينه‬ ‫‪ :‬يستغيثه‬ ‫الله‬ ‫يستعدي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪809‬‬ ‫(‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪267‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪266 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3538‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪602 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬


‫جملة أحكام ‪ /‬الهبة‬ ‫‪334‬‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫رحمه‬ ‫اثره فليصل‬ ‫(‪)1‬له في‬ ‫ينسا‬

‫الهبة ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ :‬شروط‬ ‫شروطها‬ ‫‪- 3‬‬

‫نفس‪.‬‬ ‫سأله شيئا ‪ ،‬وإعطاوْه إياه برضا‬ ‫من‬ ‫إجابة الواهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإيجاب‬ ‫‪- 1‬‬

‫يتناولها بيده‬ ‫أو‬ ‫ما وهبتني‬ ‫‪ :‬قبلت‬ ‫له الهبة بألى يقول‬ ‫الموهوب‬ ‫يقيل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القبول‬ ‫‪-2‬‬

‫فإنها‬ ‫الواهب‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫ولم يقبضها‬ ‫هبهن لاحد‬ ‫عطنهن أو وهب‬ ‫أعطى‬ ‫‪ ،‬إذ لو أن مسلفا‬ ‫لياخذها‬

‫القبول ؟ إذ لو قبلها‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫شرطها‬ ‫له فيها لفقدان‬ ‫للموهوهب‬ ‫الورثة لا حق‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫تصبح‬

‫لقبضها بأي نوع من أنواع القبض‪.‬‬

‫الهبة هي‪:‬‬ ‫‪ ،‬أحكام‬ ‫احكامها‬ ‫‪-4‬‬

‫اتقوا‬ ‫("‬ ‫صدررر ‪:‬‬ ‫مثلها ؟ لقوله‬ ‫الأولاد‬ ‫باقي‬ ‫إعطاء‬ ‫استحب‬ ‫الأولاد‬ ‫لاحد‬ ‫العطية‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫أولادكم‬ ‫في‬ ‫الله واعدلوا‬

‫إلا أن‬ ‫" (‪.)4‬‬ ‫قيئه‬ ‫في‬ ‫كالعائد‬ ‫هبته‬ ‫في‬ ‫"العائد‬ ‫ظ!ررر ‪:‬‬ ‫الهبة ؟ لقوله‬ ‫في‬ ‫الرجوع‬ ‫يحرم‬ ‫‪-2‬‬

‫ا!!‪:‬‬ ‫الزسول‬ ‫؛ وافول‬ ‫لوالده‬ ‫؟ اذ الولد وماله‬ ‫مها‬ ‫‪ ،‬فإدن له الرجوع‬ ‫لولده‬ ‫والد‬ ‫الهبة من‬ ‫تكون‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫لولده‬ ‫يعطي‬ ‫فيها إلا الوالد فيما‬ ‫يرجع‬ ‫ثم‬ ‫العطية‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫للرجل‬ ‫("لا يحرآ‬

‫ليكافئه عنها بأكثر منها ؟ لقوله‬ ‫هدية‬ ‫المسلم لاخر‬ ‫أن يهدي‬ ‫هبة الثواب ‪ ،‬وهي‬ ‫تكره‬ ‫‪-3‬‬

‫ترهدون‬ ‫بمؤه‬ ‫الله وما ءاهيتم من‬ ‫يربوا عند‬ ‫فلا‬ ‫الاس‬ ‫ليزلوا في امول‬ ‫ربا‬ ‫من‬ ‫ءالجتم‬ ‫<ومآ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫ورفضها‬ ‫قبولها‬ ‫إليه بالخيار في‬ ‫‪ .‬والمهدى‬ ‫‪]3‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوم‬ ‫>[‬ ‫المضعفون‬ ‫هم‬ ‫الله فاؤلك‬ ‫وضه‬

‫‪ " :‬كان‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫؟ لقول‬ ‫أو أكثر‬ ‫يساويها‬ ‫بما‬ ‫عليه مكافأة المهدي‬ ‫قبلها وجب‬

‫" (‪.)7‬‬ ‫فكافئوه‬ ‫معروفا‬ ‫إليكم‬ ‫صنع‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫عد‪5‬اصتنلت!‬ ‫" (‪ .)6‬ولقوله‬ ‫عليها‬ ‫ويثيب‬ ‫الهدية‬ ‫عد‪5‬اصتنلت!يقيل‬ ‫النبي‬

‫الثناء " (‪.)8‬‬ ‫في‬ ‫ابلغ‬ ‫فقد‬ ‫الله خيرا‬ ‫‪ :‬جزاك‬ ‫لقاعله‬ ‫ففال‬ ‫إليه معروف‬ ‫صنع‬ ‫صتنيهنجد‪" :‬من‬ ‫وقوله‬

‫الهبة‪:‬‬ ‫كمابة‬ ‫كيفية‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫وحمد‬ ‫البسملة‬ ‫بعد‬

‫المكان المحدود‬ ‫فلانا ‪ ..‬جميع‬ ‫تصمفاته‬ ‫وجواز‬ ‫صحته‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫البالغ الرشيد‬ ‫فلان‬ ‫وهب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪73 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫اجله‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫‪ :‬يؤخر‬ ‫اثره‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫(‪)1‬ينسأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪13‬‬ ‫الهباقي‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪266 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫(‪3538‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫)‪،‬‬ ‫) (‪2621‬‬ ‫‪215 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪2377‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫(‪)5‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪3502‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪93‬‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫(‪)7‬رواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪2585‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)6‬رواه‬
‫‪335‬‬ ‫‪ /‬العمري والرقبى‬ ‫أحكام‬ ‫جملة‬

‫الإيجاب‬ ‫على‬ ‫ولا هبة ‪ ،‬مشتملة‬ ‫بغير عوض‬ ‫هبة شرعية‬ ‫العلم الشرعي‬ ‫بكذا ‪ ..‬المعلوم عندهما‬

‫القبض‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فوجب‬ ‫له التخلية الشرعية‬ ‫‪ ،‬وللموهوب‬ ‫الوصية‬ ‫بين‬ ‫الواهب‬ ‫وخلى‬ ‫والقبول‬

‫‪...‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫حقوقه وذلك‬ ‫الهبة المذكورة ملكا من أملاكه وحقا من‬ ‫وصارت‬

‫نقسه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫المذكور‬ ‫الواهب‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫فيها‬ ‫قيل‬ ‫ولده‬ ‫الى‬ ‫والد‬ ‫من‬ ‫الهبة‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫]‬ ‫[ تنبيه‬

‫المذكور‬ ‫ولده الصغير‬ ‫الهبة المذكورة أعلاه ملكا من أملاك‬ ‫شرعبنا ‪ ،‬وصارهت‬ ‫لولده المذكور تسلفا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫‪ ،‬تم ذلك‬ ‫فلان‬ ‫لولده‬ ‫وحيازته‬ ‫المذكور‬ ‫والده‬ ‫بيد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬واستقر‬ ‫حقوقه‬ ‫من‬ ‫وحفا‬

‫‪:‬‬ ‫العمرى‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬أو وهبتك‬ ‫أو بستاني‬ ‫داري‬ ‫‪ :‬أعمرتك‬ ‫لاخيه‬ ‫المسلم‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫‪ :‬العمرى‬ ‫تعريفها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫حياتك‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو طول‬ ‫عمرك‬ ‫مدة‬ ‫بستاني‬ ‫‪ ،‬أو غلة‬ ‫داري‬ ‫‪-‬سكنى‬

‫ان‬ ‫الله اير!‬ ‫رسول‬ ‫ائتي اجازها‬ ‫" انما العمرى‬ ‫‪:‬‬ ‫جايرد!مه‬ ‫؛ لقول‬ ‫جائزة‬ ‫‪ :‬العمري‬ ‫حكمها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫إلى صاحبها‬ ‫‪ ،‬فانها ترجع‬ ‫ما عشت‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فاما اذا قال ‪ :‬هي‬ ‫ولعقبك‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫يقول‬

‫هي‪:‬‬ ‫العمرى‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫‪ -‬احكامها‬ ‫‪3‬‬

‫بعده ؛ لقوله‬ ‫ولعقبه من‬ ‫لمن اعمرها‬ ‫الدار فهي‬ ‫هذه‬ ‫بان قيل ‪ :‬أعمرتك‬ ‫لقظها‬ ‫‪ - 1‬إن أطلق‬

‫‪ ،‬فهي‬ ‫بعدك‬ ‫من‬ ‫ولذريتك‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫بلقظ‬ ‫إن قيدت‬ ‫" (‪ . )2‬وكذا‬ ‫له‬ ‫لمن وهت‬ ‫" العرى‬ ‫‪:‬‬ ‫ادب‬

‫له ولعقبه‬ ‫عمرى‬ ‫أعمر‬ ‫" أ يما رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!نر‪-‬ء‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المعمر بحال‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا تعود‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫له ولعقبه‬

‫فيه المواريث " (‪. )3‬‬ ‫وقعت‬ ‫عطاء‬ ‫؛ لانه اعطى‬ ‫اعطاها‬ ‫الى ائذي‬ ‫لا هرجع‬ ‫يعطاها‬ ‫فإنها للذي‬

‫من‬ ‫إلي او إلى ذرقي‬ ‫رجعت‬ ‫‪ ،‬وإذا مت‬ ‫ما حييت‬ ‫لك‬ ‫العمرى بلفظ ‪ :‬هي‬ ‫‪ - 2‬إن فيدت‬

‫التي أجازها‬ ‫إنما العمرى‬ ‫‪" :‬‬ ‫ل!ه‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫المعمر‬ ‫المعفر له إلى‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫فإنها ترجع‬ ‫بعدي‬

‫إلى‬ ‫فإنها ترجع‬ ‫ما عشت‬ ‫لك‬ ‫‪ .‬فأما اذا قال ‪ :‬هي‬ ‫ولعقبك‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫ا!وش أن يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫صاحبها‬

‫‪ -‬الزقبى‪:‬‬ ‫ج‬

‫‪ ،‬أو بستاني‬ ‫لك‬ ‫فداري‬ ‫قبلك‬ ‫‪ :‬إن مت‬ ‫المسلم لأخيه‬ ‫أن يقول‬ ‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬الرقبى هي‬

‫إلي وإن‬ ‫قبلي رجع‬ ‫فإن مت‬ ‫عمرك‬ ‫مدة‬ ‫‪ :‬هذا لك‬ ‫‪ ،‬أو يقول‬ ‫لي‬ ‫قبلي فدارك‬ ‫مثلا ‪ ،‬وإن مت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)172‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫كوح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أحمد(‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 77‬ح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)0355‬‬ ‫ابو داود(‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)25‬‬ ‫الهبات‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫والترمذي‬ ‫والنسائي‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)3‬‬
‫النكاح ‪ /‬حكمه‬ ‫‪336‬‬

‫موتا‪.‬‬ ‫لاخرهما‬ ‫فيكون‬ ‫فهو لك‬ ‫قبلك‬ ‫مت‬

‫سبيل‬ ‫فهو‬ ‫شيئا‬ ‫ارقب‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫صتنيإشذ ‪ "( :‬لا ترقبوا‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫مكروهة‬ ‫‪ :‬الرقبى‬ ‫حكمها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫المرقب له موت‬ ‫يتمنى‬ ‫إلى أن‬ ‫المرقب قد يجر‬ ‫انتنلار موت‬ ‫وهو‬ ‫الارتفاب‬ ‫الميراث " (‪ ، )1‬ولأن‬

‫العلماء الرقبى‪.‬‬ ‫جمهور‬ ‫‪ ،‬والعياذ بالله ‪ ،‬فلهذا كره‬ ‫في إهلاكه‬ ‫يسعى‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫المرقب‬ ‫أخيه‬

‫أحكام‬ ‫على‬ ‫الرقبى تجري‬ ‫‪ ،‬فإن هذه‬ ‫رقبى‬ ‫المسلم المكروه وأرقب‬ ‫إن ارتكب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬احكامها‬

‫القيد ‪ ،‬فإن‬ ‫بحسب‬ ‫‪ ،‬وما قيد فهو‬ ‫بعده‬ ‫لمن أرقبها ولعقبه من‬ ‫منها قهو‬ ‫‪ ،‬فما أطلق‬ ‫العمرى‬

‫‪.‬فلا ترجع‪.‬‬ ‫لم يشترط‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫رجعت‬ ‫رجوعها‬ ‫اشترط‬

‫أو الزقبى‪:‬‬ ‫كيفية كعابة العمرى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كل!شد‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫الله تعالى‬ ‫وحمد‬ ‫البسملة‬ ‫بعد‬

‫‪ .‬إعمارا أو إرقائا‬ ‫‪.‬‬ ‫بكذا‬ ‫الدار أو البستان المحدود‬ ‫فلانا جميع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أو أرقب‬ ‫فلان‬ ‫لقد أعمر‬

‫الي ‪ ،‬وإن‬ ‫عادت‬ ‫‪ ،‬فإذا مت‬ ‫‪ ..‬ما عشت‬ ‫كذا‬ ‫او أرقبتك‬ ‫بان قال له ‪ :‬اعمرتك‬ ‫صحيحا‬ ‫شرعيا‬

‫الدار‬ ‫المعمر او المرقب المعمر او المرقب له جميع‬ ‫وسلم‬ ‫بعدك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ولعقبك‬ ‫قال‬ ‫العقب‬ ‫ذكر‬

‫أو‬ ‫فيها بالسكن‬ ‫بيد المعمر له المذكور يتصرف‬ ‫‪ ،‬وصارت‬ ‫شرعئا‬ ‫منه تسذما‬ ‫المذكورة ‪ ،‬فتسلمها‬

‫‪.‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والتوقيع‬ ‫الإشهاد‬ ‫حياته ‪ ،‬وجرى‬ ‫والانتفاع به مدة‬ ‫الإسكان‬

‫السادس‬ ‫النا‬

‫‪،‬‬ ‫والظهار‬ ‫‪،‬‬ ‫والإيلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫واللعان‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلع‬ ‫‪،‬‬ ‫والرجعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬

‫نة‬ ‫‪ ،‬وا لحبنا‬ ‫‪ ،‬وا لنفقات‬ ‫د‬ ‫وا لعد‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫تسع‬ ‫وفيه‬

‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫النط‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫بصاحبه‪.‬‬ ‫الاستمتاع‬ ‫الروجين‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫يحل‬ ‫تعريفة ‪ :‬النكاح او الزواج ‪ ،‬عقد‬ ‫‪- 1‬‬

‫لكم من الئنب مثنى وثلث‬ ‫فانكؤا ما طاب‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫بقول‬ ‫‪ :‬النكاج مشروع‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫واننكحوا الأيعى‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقوله !‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشساء‬ ‫[‬ ‫اتمنكغ >‬ ‫فؤحدة او ما ملكث‬ ‫ئفدلوأ‬ ‫ورلنم فاق خفئغ الا‬

‫حسن‪.‬‬ ‫لىاسناده‬ ‫والنسائي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )1‬رواه‬
‫‪337‬‬ ‫النكاح‬ ‫النكاح ‪ /‬أركان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الئور‬ ‫>‬ ‫وإمآب!ئم‬ ‫والصخلحين من عاكز‬ ‫منكم‬

‫لمن‬ ‫الحرام ‪ ،‬ويسن‬ ‫الوقوع في‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫موونته ‪ ،‬وخاف‬ ‫قدر على‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بيد أنه يجب‬

‫الباءة‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الشباب‬ ‫يا معشر‬ ‫‪" :‬‬ ‫اكأوش‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫العنت‬ ‫يخف‬ ‫ولم‬ ‫عليه‬ ‫قدر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫للقرج‬ ‫وأحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫للبصر‬ ‫‪ ،‬فإنه أغفى‬ ‫فليتزؤج‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الأمم‬ ‫بكم‬ ‫مكاثر‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫الولود‬ ‫الودود‬ ‫تزوجوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫برشا‬ ‫وقوله‬

‫الزواج ‪:‬‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ -‬حكمته‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫بالتناسل النابخ عن‬ ‫النوع الإنساني‬ ‫الابقاء على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجماع القطرية‪.‬‬ ‫فرجه بقضاء شهوة‬ ‫؛ لتحصين‬ ‫من الروجين إلى صاحبه‬ ‫كل‬ ‫‪ - 2‬حاجة‬

‫حياته‪.‬‬ ‫على‬ ‫والمحافظة‬ ‫تربية النسل‬ ‫الروجين على‬ ‫من‬ ‫‪ - 3‬تعاون كل‬

‫دائرة‬ ‫والتعاون المممر في‬ ‫تبادل الحقوق‬ ‫من‬ ‫اساس‬ ‫والمرأة على‬ ‫العلاقة بين الرجل‬ ‫‪ -‬تنظيم‬ ‫‪4‬‬

‫والتقدير‪.‬‬ ‫والاحترام‬ ‫المودة والمحية ‪،‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫النكاح توفر أربعة أركان‬ ‫‪ :‬يلزم لصخة‬ ‫الئكاح‬ ‫‪ -‬أوكان‬ ‫‪4‬‬

‫‪ -‬الوفي‪:‬‬ ‫ا‬

‫اهلها ‪ ،‬او‬ ‫الراي من‬ ‫او ذو‬ ‫عصبتها‬ ‫من‬ ‫فالأقرب‬ ‫‪ ،‬او الأقرب‬ ‫‪ ،‬او الوصي‬ ‫ابو الروجة‬ ‫وهو‬

‫هاذن‬ ‫المرأة إلا‬ ‫تنكح‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫عمرل!عبه‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫بولي‬ ‫إلا‬ ‫نكاح‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!و!‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫السلظان‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫السلطان‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫الرأي‬ ‫ذي‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫وليها‬

‫وهي‪:‬‬ ‫مراعاتها‬ ‫تجب‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬وللولي‬ ‫الولئي‬ ‫احكام‬

‫‪.‬‬ ‫حزا‬ ‫بالغا عاقلا رشيدا‬ ‫ذكرا‬ ‫أهلا للولاية بأن يكون‬ ‫كونه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الولي أبا‪،‬‬ ‫بكرا وكان‬ ‫منه إن كانت‬ ‫ممن أراد تزويجها‬ ‫وليته في إنكاحها‬ ‫‪ -‬أن يستأذن‬ ‫‪2‬‬

‫؛ لقوله‬ ‫الولي غير أب‬ ‫بكرا وكان‬ ‫‪ ،‬أو كانت‬ ‫ثمبها‬ ‫أمرها ‪ -‬إن كانت‬ ‫يطلب‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫ويستأمرها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫])‬ ‫صماتها‬ ‫‪ ،‬وإذنها‬ ‫تستأذن‬ ‫والبكر‬ ‫‪،‬‬ ‫وليها‬ ‫من‬ ‫بنفسها‬ ‫‪ " :‬الأيم أحق‬ ‫ايرش‬

‫مع‬ ‫ولاية الأخ لأب‬ ‫منه ‪ ،‬فلا تصح‬ ‫من هو اقرب‬ ‫مع وجود‬ ‫ولاية اقريب‬ ‫‪ - 3‬لا تصح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪171‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)3 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪245‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪158 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪017 /‬‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8502‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫( ‪)356‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8011‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫يو ‪)2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ايو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)66‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬
‫النكاح‬ ‫النكاح ‪ /‬أحكام‬
‫‪338‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأخ‬ ‫وجود‬ ‫مثلا ‪ ،‬ولا ولاية ابن الاخ مع‬ ‫الشقيق‬ ‫وجود‬

‫‪ ،‬فهي‬ ‫رج!!‬ ‫من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فزؤجها‬ ‫أقربائها في تزويجها‬ ‫لاثنين من‬ ‫المرأة‬ ‫إذا أذنت‬ ‫‪-4‬‬

‫معا‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫نكاحها‬ ‫بطل‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫العقد في‬ ‫وقع‬ ‫منهما ‪ ،‬وإن‬ ‫للأول‬

‫‪:‬‬ ‫الساهدان‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫المسلمين ؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫العدول‬ ‫الرجال‬ ‫العقد اثنان فاممعر من‬ ‫‪ ،‬ان يحضر‬ ‫بالشاهدين‬ ‫المراد‬

‫بولي‬ ‫إلا‬ ‫" لا نكاح‬ ‫ظلا!لر ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫(‪ . )1‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪2 :‬‬ ‫الطلاق‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫منكم‬ ‫عدلى‬ ‫ذوي‬ ‫<وأشهدوا‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫عدل‬ ‫وشاهدي‬

‫الركن‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫احكام‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫الشاهدين‬ ‫احكام‬

‫اثنين فأكثر‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪- 1‬‬

‫بزنا‬ ‫‪ .‬فالقاسق‬ ‫الصغائر‬ ‫غالب‬ ‫الكبائر وترك‬ ‫باجتناب‬ ‫‪ ،‬والعدالة تتحقق‬ ‫أن يكونا عدلين‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ .‬وقول‬ ‫>‬ ‫عدلى ئنكم‬ ‫ذوي‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫شهادته‬ ‫ربا ‪ ،‬لا تصح‬ ‫‪ ،‬او بأكل‬ ‫خمر‬ ‫او شرب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عدات‬ ‫وشاهدي‬ ‫‪...‬‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسول‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫زماننا‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫لقلة‬ ‫؛‬ ‫الشهود‬ ‫من‬ ‫الإكثار‬ ‫يصتحسن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫صيغة العقد‪:‬‬ ‫ج ‪-‬‬

‫فلانة ‪ ..‬وقول‬ ‫ابنتك أو وصيتك‬ ‫في العقد ‪ :‬زوجني‬ ‫الزوج أو وكيله‬ ‫قول‬ ‫العقد ‪ ،‬هي‬ ‫صيغة‬

‫نفسي‪.‬‬ ‫من‬ ‫زواجها‬ ‫‪ :‬قبلت‬ ‫الزوج‬ ‫ابنصي فلانة ‪ ..‬وقول‬ ‫أو أنكحتك‬ ‫زوْجتك‬ ‫الولي ‪ :‬قد‬

‫منها‪:‬‬ ‫أحكام‬ ‫الركن‬ ‫‪ :‬ولهذا‬ ‫احكامها‬

‫‪ " :‬اذا أتاكم‬ ‫ظ!ذ‬ ‫؟ لقوله‬ ‫وأمانة‬ ‫ودين‬ ‫ذا خلتي‬ ‫حرا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫للزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫‪-- 1‬كفاءة‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫كبير‬ ‫وفساد‬ ‫الارض‬ ‫فتنة في‬ ‫‪ ،‬الا تفعلوا تكن‬ ‫ودينه فزوجوه‬ ‫خلقه‬ ‫ترضون‬ ‫من‬

‫يتولى‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬أما الزوجة فوليها هو‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫الوكالة في العقد ‪ ،‬فللزوج أن يوكل‬ ‫تصخ‬ ‫‪- 2‬‬

‫نكاحها‪.‬‬ ‫عقد‬

‫د‪-‬المهر‪:‬‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫واجب‬ ‫بها ‪ ،‬وهو‬ ‫لحلية الاستمتاع‬ ‫المرأة‬ ‫ما تعطاه‬ ‫هو‬ ‫المهر أو الصداق‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫الزواج مقيق‬ ‫‪ ،‬غير ان‬ ‫والاللاق‬ ‫الرجعة‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫و(ن‬ ‫الآية‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫تال الئرمذي‬ ‫وكذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يفولرن‬ ‫العلم‬ ‫أكثر أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫يخه‬ ‫وقال‬ ‫مرسلا‬ ‫اخر‬ ‫طريتي‬ ‫من‬ ‫رواه الشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫وهو‬ ‫(‪ )2‬البيهقي والدارقطني‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫يخه‬ ‫وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪6791‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪933‬‬
‫‪ /‬آدابه وسننه‬ ‫النكاح‬

‫ولو خاتما من‬ ‫ابر! ‪ " :‬التمش‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫>]‬ ‫ظة‬ ‫صدقخي‬ ‫الشصا‬ ‫انوا‬ ‫<و‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫حديل!‬

‫هي‪:‬‬ ‫احكام‬ ‫‪ :‬للمهر‬ ‫أحكامه‬

‫صداق‬ ‫" (‪ )2‬؛ ولان‬ ‫مؤونة‬ ‫أيسرهن‬ ‫يركة‬ ‫التساء‬ ‫ارووبي ‪ " :‬اعطم‬ ‫؛ لقوله‬ ‫تخفيفه‬ ‫يستحا‬ ‫‪- 1‬‬

‫عداطنن‪.‬‬ ‫ازواجه‬ ‫صداق‬ ‫كان‬ ‫(‪ . )3‬وكذا‬ ‫او خمسمائة‬ ‫اربعمائة درهم‬ ‫كان‬ ‫الله !ا‬ ‫رسول‬ ‫بنات‬

‫يسرب تسميته في العقد‪.‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫ولو خاتما من‬ ‫؟ لقوله ايرش ‪ " :‬التمش‬ ‫دينايى‬ ‫ربع‬ ‫مباج تزيد قيمته على‬ ‫متمول‬ ‫بكل‬ ‫يصخ‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حديل!‬

‫ديان‬ ‫‪< :‬‬ ‫؛ لقوله سبحانه‬ ‫الى اجل‬ ‫تاجيله او بعضه‬ ‫العقد ‪ ،‬ويصح‬ ‫مع‬ ‫تعجيله‬ ‫يصح‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ .‬غير انه يستح!ب‬ ‫]‬ ‫‪237 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لهن مريضة‬ ‫!زضتز‬ ‫وقد‬ ‫تم!وهن‬ ‫قبل أن‬ ‫من‬ ‫طفقتموهن‬

‫فاطمة‬ ‫يعطي‬ ‫أمر عليا ان‬ ‫التبي ايرش‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والنسائي‬ ‫أبو داود‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫شيئا‬ ‫إعطاؤها‬

‫درعه‪.‬‬ ‫" فاعطاها‬ ‫؟‬ ‫درعك‬ ‫" اين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬ما عندي‬ ‫ففال‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫شيئا‬

‫سقط‬ ‫الدخول‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬فإن طلقها‬ ‫بالدخول‬ ‫العقد ويجب‬ ‫بالذمة ساعة‬ ‫يتعلق الصداق‬ ‫‪- 5‬‬

‫لهن‬ ‫فزضتز‬ ‫وقد‬ ‫تمسوهن‬ ‫من قبل أن‬ ‫ديان طفقتموهن‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫عليه نصفة‬ ‫وبقي‬ ‫نصفه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪237 :‬‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫فرضتم‬ ‫ما‬ ‫فنضف‬ ‫فزيضة‬

‫‪ ،‬لقضاء‬ ‫كاملا‬ ‫لهل الميراث والضداق‬ ‫بها وبعد العقد ‪ ،‬ثبت‬ ‫الزوج قيل الذخول‬ ‫إن مات‬ ‫‪- 6‬‬

‫الوفاة ‪.‬‬ ‫وعليها عدة‬ ‫المثل‬ ‫فلها مهر‬ ‫‪ ،‬وإن لم يسم‬ ‫لهل صداقا‬ ‫سقى‬ ‫(‪)4‬إن كان‬ ‫الله ايرش بذلك‬ ‫رسول‬

‫النكاح وسننه‪:‬‬ ‫‪ - 5‬آداب‬

‫انفسنا‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫ونعوذ‬ ‫لله نستعيته ونستغفره‬ ‫‪ :‬إن الحمد‬ ‫ان يقول‬ ‫الخطبة ‪ :‬وهي‬ ‫‪- 1‬‬

‫لا إله إلا‬ ‫ان‬ ‫له ‪ ،‬واشهد‬ ‫فلا هاني‬ ‫يضلل‬ ‫له ومن‬ ‫الله فلا مضل‬ ‫يهده‬ ‫اعمالتا ‪ ،‬من‬ ‫وسيئات‬

‫لقاههء ولا تموتن‬ ‫يهايها الذين ءامنوا ائقوا ادده حق‬ ‫يقرا <‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫اار محمدا‬ ‫الله واشهد‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1 :‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫رقيسا >‬ ‫الى ‪< :‬‬ ‫رلبهم >‬ ‫ائقوا‬ ‫الاس‬ ‫يهأيها‬ ‫و <‬ ‫]‬ ‫‪201‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال ع!ران‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫إلا وإشم تسلمون‬

‫؛ لما‬ ‫]‬ ‫‪71 ، 07‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الأصاب‬ ‫>‬ ‫عظيما‬ ‫‪< :‬‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫سديدا‬ ‫الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا فو‪،‬‬ ‫بايها‬ ‫و <‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫و‬ ‫(‪45‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1114‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪31‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪22/ 7‬‬ ‫البخاري‬ ‫)رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫لئرمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫وصخحه‬ ‫الئنن‬ ‫(‪ )3‬أصحاب‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪178 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪145 / 6‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪ )2‬رواه‬

‫مثلها‪.‬‬ ‫بمهر‬ ‫صداقا‬ ‫لها‬ ‫ولم يسم‬ ‫زوجها‬ ‫عنها‬ ‫مات‬ ‫لما‬ ‫واشتي‬ ‫لبروع بنت‬ ‫!‪ !4‬قضى‬ ‫النبيئ‬ ‫وهوان‬ ‫الئرمذي‬ ‫الئنن وصخحه‬ ‫أصحاب‬ ‫(‪)4‬رواه‬
‫النكاح ‪ /‬ادابه وسننه‬ ‫‪034‬‬

‫أو غيره‬ ‫نكاح‬ ‫من‬ ‫لحاجة‬ ‫يخطب‬ ‫أن‬ ‫"إذا أراد أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫والسلام‬ ‫أنه عليه الصلاة‬ ‫روي‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫إلخ‬ ‫‪...‬‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫فليقل‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫بشاة‬ ‫ولو‬ ‫" أولم‬ ‫‪:‬‬ ‫لما تزوج‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫لعبد‬ ‫ظطا‬ ‫لقوله‬ ‫الوليمة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أو‬ ‫عرير‬ ‫إلى‬ ‫دعي‬ ‫("من‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ين‪!-‬‬ ‫إليه ؛ لقوله‬ ‫دعي‬ ‫من‬ ‫حضور‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫العرس‬ ‫‪ :‬طعام‬ ‫والوليمة‬

‫دعاه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫(‪)4‬أو باطل‬ ‫بها لهو‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حضورها‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫" (‪ .)3‬ويرخس‬ ‫فليجب‬ ‫نحوه‬

‫"شز‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!بب‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫كالأغنياء‬ ‫الققراء‬ ‫لها‬ ‫ويدعى‬ ‫(‪،)5‬‬ ‫إليه الدعوة‬ ‫وجه‬ ‫أولهما‬ ‫اثنان ‪ ،‬قدم‬

‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫لا يجيب‬ ‫ومن‬ ‫" (‪.)6‬‬ ‫يأباها‬ ‫إليها من‬ ‫ياتيها ‪ ،‬ويدعى‬ ‫يمنعها من‬ ‫الوليمة‬ ‫طعام‬ ‫الطعام‬

‫صومه‬ ‫الدعوة ‪ ،‬وإن شاء أكل إن كان‬ ‫وهو صائم أجاب‬ ‫ورسوله ‪ ،‬ومن دعي‬ ‫الله‬ ‫فقد عصى‬

‫صائضا‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫فليجث‬ ‫أحدكم‬ ‫دعي‬ ‫("إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ظطا‬ ‫وخرج‬ ‫دعا لهم‬ ‫‪ ،‬وإن شاء‬ ‫تطؤغا‬

‫" (‪.)7‬‬ ‫مفطزا فليطعم‬ ‫وإن كان‬ ‫‪-‬‬ ‫يدع‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫فليصل‬

‫‪ ،‬الدث‬ ‫والحرام‬ ‫ما بين الحلال‬ ‫"فصل‬ ‫!اظلا ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫مباح‬ ‫‪ ،‬وغناء‬ ‫بدف!‬ ‫الثكاح‬ ‫إعلان‬ ‫‪-3‬‬

‫(‪. )8‬‬ ‫"‬ ‫والصوت‬

‫إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫إذا رفا ايإنسان‬ ‫صزبإ‪ %‬كان‬ ‫النبي‬ ‫إن‬ ‫("‬ ‫!حسه ‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ :‬لقول‬ ‫للزوجين‬ ‫الذعاء‬ ‫‪-4‬‬

‫" (‪. )9‬‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫بينكما‬ ‫وجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫الله لك‬ ‫بارك‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫تزوج‬

‫شؤالي‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله !ا‬ ‫رسول‬ ‫تزوجني‬ ‫"‬ ‫ر!غها‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫بها في شوال‬ ‫أن يدخل‬ ‫‪- 5‬‬

‫أن‬ ‫تستحب‬ ‫؟ وكانت‬ ‫مني‬ ‫عنده‬ ‫أحظى‬ ‫الله ظ!!د كان‬ ‫نساء رسول‬ ‫‪ ،‬فأي‬ ‫شوال‬ ‫في‬ ‫بي‬ ‫وبنى‬

‫" (‪.)15‬‬ ‫شوال‬ ‫نساوْها في‬ ‫يدخل‬

‫ما‬ ‫وخير‬ ‫خيرها‬ ‫من‬ ‫اللهم إني اسالك‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫بناصيتها وقال‬ ‫أخذ‬ ‫زوجه‬ ‫على‬ ‫إذا دخل‬ ‫‪- 6‬‬

‫طظ!!د ذلك‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫" (‪)11‬؛ اذ روي‬ ‫ما جبلتها عليه‬ ‫‪ ،‬وشر‬ ‫شرها‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫عليه ‪ ،‬وأعوذ‬ ‫تجهما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪152‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الحبير (‪2‬‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وأورده‬ ‫وصححه‬ ‫(‪ )1‬رواه الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪545‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4901‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪97‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪101‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫فرجع‪.‬‬ ‫تصاوو‬ ‫في اليت‬ ‫فرأى‬ ‫فجاء‬ ‫كأيئ‬ ‫الله‬ ‫رسرل‬ ‫طحائا فدعوت‬ ‫صنعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن عليا !ه‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫ابن ماجه‬ ‫روى‬ ‫(‪)4‬لما‬

‫مبق‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫فأجاب‬ ‫أحدهما‬ ‫سبق‬ ‫فاذا‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬ ‫والي‬ ‫احمد‬ ‫(‪ )5‬لحديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪011‬‬ ‫و‬ ‫‪0901‬‬ ‫(‪801‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)6‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪948 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪601‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪418 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احتد‬ ‫الامام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪6918‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪127‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1588‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬

‫) وصححه‪.‬‬ ‫‪1901‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪184 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫لحاكم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪ 9‬كه‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪1891‬‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫([‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)15‬‬
‫‪!1‬و‬ ‫النكاح‬ ‫النكاح ‪ /‬الخيار في‬

‫ما رزقتنا؛‬ ‫الشيطان‬ ‫وجنب‬ ‫الله ‪ ،‬اللهم جنبنا الشيطان‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫إرادة الجماع‬ ‫عند‬ ‫يقول‬ ‫‪-7‬‬

‫الولد‬ ‫ذلك‬ ‫ولد لن يضر‬ ‫بينهما في ذلك‬ ‫قال ‪ ..‬إلخ قإن قدر‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫!ا!وأنه قال ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫لما‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫أبدا‬ ‫الشيطان‬

‫شر‬ ‫إن من‬ ‫"‬ ‫اير! ‪:‬‬ ‫الجماع ؛ قوله‬ ‫احاديث‬ ‫بينهما من‬ ‫ما جرى‬ ‫إفشاء‬ ‫للزوجين‬ ‫يكره‬ ‫‪-8‬‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫سرهما‬ ‫ينشر‬ ‫إليه ‪ ،‬ثم‬ ‫المرأة وتفضي‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫القيامة الرجل‬ ‫يوم‬ ‫الله منزله‬ ‫عند‬ ‫الناس‬

‫‪:‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫ال!ئروط‬ ‫‪- 6‬‬

‫يدعم‬ ‫مما‬ ‫ما تشترطه‬ ‫به ‪ ،‬فإن كان‬ ‫معينة لزواجها‬ ‫شروطا‬ ‫خطبها‬ ‫من‬ ‫الزوجة على‬ ‫قد تشترط‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫الخاطب‬ ‫كان‬ ‫لها إن‬ ‫‪ ،‬أو القسم‬ ‫الوطء‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫لها‬ ‫النفقة‬ ‫تشترط‬ ‫كأن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ويقويه‬ ‫العقد‬

‫بالعقد‬ ‫يخل‬ ‫مما‬ ‫الشرط‬ ‫إليه ‪ ،‬وإن كان‬ ‫العقد ولا حاجة‬ ‫نافذ باصل‬ ‫‪ ،‬فهذا الشرط‬ ‫اخرى‬ ‫زوجة‬

‫به‬ ‫العادة أن تقوم‬ ‫أو شرابه مما جرت‬ ‫له طعامه‬ ‫بها ‪ ،‬أو لا تصلح‬ ‫لا يستمتع‬ ‫أن‬ ‫تشترط‬ ‫كأن‬

‫الزواج بها‪.‬‬ ‫من‬ ‫للغرض‬ ‫الوفاء به ؛ لأنه مخالف‬ ‫لا يجب‬ ‫لاغ‬ ‫‪ ،‬فهذا النترط‬ ‫لزوجها‬ ‫الزوجة‬

‫لا‬ ‫عليه زيارة أقاربها ‪ ،‬أو أن‬ ‫تشترط‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫كله‬ ‫دائرة ذلك‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫الننرط‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫حلالا‬ ‫‪ ،‬ولم يحرم‬ ‫حرافا‬ ‫لم يحل‬ ‫شرطا‬ ‫بلدها مثلا ‪ .‬بمعنى أنها اشترطت‬ ‫من‬ ‫يخرجها‬

‫احق‬ ‫"‬ ‫!سهابد‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫شاءت‬ ‫إن‬ ‫نكاحها‬ ‫فسخ‬ ‫الوفاء لها به ‪ ،‬وإلا لها الحق في‬ ‫يجا‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫به القروج‬ ‫استحللتم‬ ‫به ما‬ ‫يوفى‬ ‫أن‬ ‫الشروط‬

‫ان‬ ‫لا يحل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫امرأته ؛ لقوله ا!‬ ‫بالرجل ان يطلق‬ ‫لزواجها‬ ‫ان تشترط‬ ‫المراة‬ ‫على‬ ‫يحرم‬ ‫كما‬

‫المراة‬ ‫ان تشترط‬ ‫نهى‬ ‫اتن!ر‬ ‫انه‬ ‫من‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫اخرى‬ ‫امراة بطلاق‬ ‫تنكح‬

‫اختها‪.‬‬ ‫طلاق‬

‫‪:‬‬ ‫في الن! ح‬ ‫الخياو‬ ‫‪- 7‬‬

‫من‬ ‫لوجود سبب‬ ‫الزوجية أو فسخها‬ ‫عصمة‬ ‫على‬ ‫الإبفاء‬ ‫لكلر من الزوجين فى‬ ‫الخيار‬ ‫يثبت‬

‫الأسباب الاتية‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الاستمتاع‬ ‫للذة‬ ‫المفوت‬ ‫القرج‬ ‫داء‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫البرص‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الجذام‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كالجنون‬ ‫العيب‬ ‫‪- 1‬‬

‫وغشيانها‪.‬‬ ‫المرأة‬ ‫إتيان‬ ‫على‬ ‫أو عنينا لا يقوى‬ ‫أو مجنونا‬ ‫خصيا‬ ‫الزوج‬ ‫وككون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪286‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪243 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪151 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪274/‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫(‪)3‬رواه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫اعئه‪.‬‬ ‫المسند ولم ار من‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫(‪)4‬رواه‬


‫النكاح ‪ /‬الخيار في النكاح‬ ‫كو‬ ‫‪2‬‬

‫أن يرجع‬ ‫‪ ،‬قإن للزوج‬ ‫قبل الوطء‬ ‫القسخ‬ ‫ينظز قإن كان‬ ‫التكاج‬ ‫فسخ‬ ‫الرغبة قي‬ ‫حال‬ ‫وفي‬

‫؛ إذ صداقها‬ ‫عليها بشيء‬ ‫قلا يرجع‬ ‫بعد الوطء‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫صداق‬ ‫من‬ ‫فيما أعطاها‬ ‫المرأة‬ ‫على‬

‫عالما‬ ‫غرر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ذويها‬ ‫به من‬ ‫غرر‬ ‫من‬ ‫به على‬ ‫يرجع‬ ‫لها بما نال منها ‪ .‬وقيل‬ ‫ثبت‬

‫أو‬ ‫بها جنون‬ ‫بها رجل‬ ‫‪ " :‬أ يما امرأة غر‬ ‫قوله‬ ‫الموطأ وهو‬ ‫في‬ ‫المسألة أثر عمر‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ودليل‬ ‫بالعيب‬

‫‪.‬‬ ‫غره "‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫منها ‪ ،‬وصداق‬ ‫أصاب‬ ‫بما‬ ‫أو برصرأ ‪ ،‬فلها مهرها‬ ‫جذام‬

‫فتظهر‬ ‫امة ‪ ،‬او صحيحة‬ ‫فتظهر‬ ‫كتابية ‪ ،‬او حرة‬ ‫فتظهر‬ ‫مسلمة‬ ‫يتزوج‬ ‫الغرر ‪ ،‬كان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫منها‪،‬‬ ‫بما أصاب‬ ‫مهرها‬ ‫قلها‬ ‫بها رجل‬ ‫ل!حه ‪ " :‬أ!يما امرأة غر‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫بعويى أو عرج‬ ‫مريضة‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫غزه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫وصداق‬

‫فإن‬ ‫لا المؤجل ‪-‬‬ ‫امرأته الحال ‪-‬‬ ‫بدفع صداق‬ ‫أعسر‬ ‫الحال ‪ ،‬فمن‬ ‫بدفع الصداق‬ ‫‪ - 3‬الإعسار‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫لها قي القسخ‬ ‫قلا حق‬ ‫بعد الدخول‬ ‫بها ‪ ،‬أما إن كان‬ ‫قبل الدخول‬ ‫لامرأته الحق في القسخ‬

‫منه أبدا ‪.‬‬ ‫نفسها‬ ‫لها منع‬ ‫ذمته ‪ ،‬وليس‬ ‫قي‬ ‫الضداق‬ ‫العقد ويعبت‬ ‫يمضي‬

‫‪ ،‬ثم لها الحق‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫انتظرته ما استطاعت‬ ‫بنققة زوجته‬ ‫أعسر‬ ‫بالنفقة ‪ .‬قمن‬ ‫‪ - 4‬الإعسار‬

‫وعلئي عبهس‪،‬‬ ‫هريرة وعمر‬ ‫كابي‬ ‫‪ .‬قال بهذا الصحابة‬ ‫القضاء الشرعي‬ ‫منه بواسطة‬ ‫نكاحها‬ ‫في فسخ‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫العزيز وربيعة ومالك‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫والتابعون كالحسن‬

‫احدا‬ ‫يوص‬ ‫نفقة ‪ ،‬ولم‬ ‫لزوجته‬ ‫يترك‬ ‫غيبته ‪ ،‬ولم‬ ‫ن‬ ‫مكان‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬ ‫الزوج‬ ‫إذا غاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫به على‬ ‫ثم ترجع‬ ‫نفسها‬ ‫لديها ما تنففه على‬ ‫بالإنفاق عليها ‪ ،‬ولم يقم غيره بنققتها ‪ ،‬ولم يكن‬

‫‪ ،‬فترفع أمرها إليه فيعطها‬ ‫الشرعيئ‬ ‫القاضي‬ ‫بواسطة‬ ‫نكاحها‬ ‫فسخ‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬فإن لها الحق‬ ‫زوجها‬

‫يعرقونها ويعرقون زوجها‪،‬‬ ‫بواسطه شهود‬ ‫القاضي محضرا‬ ‫كتب‬ ‫ويوصيها بالصبر ‪ ،‬فإن أبت‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫رجعية‬ ‫طلقة‬ ‫القسخ‬ ‫يينهما ويعتبر هذا‬ ‫القسخ‬ ‫ثم يجري‬ ‫غيبته وإعسارها‬ ‫على‬ ‫يشهدون‬

‫اليه‪.‬‬ ‫العدة عادت‬ ‫مدة‬ ‫في‬ ‫الزوج‬ ‫عاد‬

‫المحضر‪:‬‬ ‫كتابة‬ ‫كيفئة‬

‫‪...‬‬ ‫الله !أط!‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫الله تعالى‬ ‫وحمد‬ ‫بعد البسملة‬

‫وكمال‬ ‫‪ ،‬لعدالتهما‬ ‫شهادتهما‬ ‫تجوز‬ ‫ممن‬ ‫‪ .‬وهما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬وقلان‬ ‫قلان‬ ‫لدينا الشاهدان‬ ‫حضر‬ ‫لقد‬

‫من‬ ‫بأنهما يعرقان كلا‬ ‫تعالى ‪ ،‬شهدا‬ ‫لا يبغيان بها غير وجهه‬ ‫شهادة‬ ‫طائعين‬ ‫‪ ،‬وشهدا‬ ‫رشدهما‬

‫‪ ...‬وقلانة ‪ ...‬زوجان‬ ‫أنهما فلان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويشهدان‬ ‫شرعية‬ ‫صحيحة‬ ‫قلان ‪ ...‬وقلانة معرقة‬

‫(‪ )1‬صبق تخريجه‪.‬‬


‫كو‬ ‫‪3‬‬ ‫الزوجية‬ ‫النكاح ‪ /‬الحقوق‬

‫على‬ ‫تزيذ‬ ‫مدة‬ ‫عنها‬ ‫غاب‬ ‫والخلوة ‪ .‬ثم‬ ‫الذحول‬ ‫‪ ،‬تم معة‬ ‫صحيح‬ ‫شرعي‬ ‫بنكاح‬ ‫متناكحان‬

‫غيبته ‪ ،‬ولا‬ ‫في حال‬ ‫نفسها‬ ‫ما تنفقه على‬ ‫عندها‬ ‫‪ ،‬ولا ترك‬ ‫نفقة ولا كسوة‬ ‫بلاق‬ ‫‪ ..‬وتركها‬ ‫كذا‬

‫لها تنفقه على‬ ‫إليها ‪ ،‬ولا مال‬ ‫لها شيئا فوصل‬ ‫غيبته ‪ ،‬ولا ارسل‬ ‫متبرعا بالإنفاق عليها في حال‬

‫بفسخ‬ ‫فيه ‪ ،‬ومتضررة‬ ‫تركها‬ ‫بالمكان الذي‬ ‫طاعته‬ ‫على‬ ‫مقيمة‬ ‫به عليه ‪ ،‬وهي‬ ‫وترجع‬ ‫نفسها‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫بين يدي‬ ‫عنه غدا‬ ‫به مسؤولين‬ ‫ويشهدان‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬يعلمان‬ ‫نكاحها‬

‫على‬ ‫‪ ،‬يمينا شرعيا‬ ‫لا إله غيره‬ ‫الذي‬ ‫بالله العطيم‬ ‫‪ ،‬فحلفت‬ ‫فلانة‬ ‫المذكورة‬ ‫الزوجة‬ ‫تقدمت‬ ‫ثم‬

‫‪ ..‬ولم يترك عندها‬ ‫بلا نفقة ولا كسوة‬ ‫وتركها‬ ‫عنها مدة كذا‬ ‫المذكور فلانا قد غاب‬ ‫ان زوجها‬

‫لها شيئا فوصل‬ ‫بالإنفاق عليها ‪ ،‬ولا أرسل‬ ‫غيبته ‪ ،‬ولا متبرع‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫ما تنفقه على‬

‫في‬ ‫صادق‬ ‫لها بذلك‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫به عليه ‪ ،‬وان‬ ‫وترجع‬ ‫نفسها‬ ‫لها تنفقة على‬ ‫إليها‪ ،‬ولا مال‬

‫منة‪.‬‬ ‫نكاحها‬ ‫بفسخ‬ ‫‪ ،‬متضررة‬ ‫طاعته‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأبها مقيمة‬ ‫شهادته‬

‫الحلف‬ ‫وجريان‬ ‫البينة‬ ‫قام من‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫نكاحها‬ ‫بفسخ‬ ‫فقد اجبناها إلى سؤالها‬ ‫ذلك‬ ‫وبناء على‬

‫فلان ‪ ،‬فكان ذلك‬ ‫زوجي‬ ‫من عصمة‬ ‫نكاحي‬ ‫اللفظ ‪ :‬فسخث‬ ‫المشروح اعلاه ‪ .‬فقالت بصريح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتاريخ كذا‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫المذكور‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫بها نكاحها‬ ‫انفسخ‬ ‫رجعية‬ ‫واحدة‬ ‫بمثابة طلقه‬

‫فإن لها الخيار في فسخ‬ ‫‪ ،‬ثم عتقت‬ ‫عبد‬ ‫الزوجة امة تحت‬ ‫العتق بعد الرق ‪ ،‬اذا كانت‬ ‫‪- 6‬‬

‫بعد‬ ‫فإن مكنته‬ ‫نفسها‬ ‫بحرية‬ ‫بعد علمها‬ ‫نفسها‬ ‫ان لا تمكنه من‬ ‫العبد بشرط‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫نكاحها‬

‫وكان‬ ‫بريرة اعتقت‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫صزغهافي رواية مسليم‬ ‫عائشة‬ ‫؛ لقول‬ ‫القسخ‬ ‫لها في‬ ‫العلم فلا حق‬

‫" ‪.‬‬ ‫لم يخيرها‬ ‫حرا‬ ‫‪ ،‬ولؤ كان‬ ‫الله اظد‬ ‫رسول‬ ‫فخبرها‬ ‫عبدا‬ ‫زوجها‬

‫الزوبن‪:‬‬ ‫‪ -‬الحقوق‬ ‫‪8‬‬

‫كثيرة ثبتت لها بقول الله‬ ‫للزوجة على زوجها حقوق‬ ‫يج!ب‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوجة على زوجها‬ ‫أ‪ -‬حقوق‬

‫من‬ ‫لكم‬ ‫ع!اط! ‪" :‬ان‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وبقول‬ ‫‪]228‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫باتع!لمفي‬ ‫الذى علتهن‬ ‫ولهن ثل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫‪:‬‬ ‫الحقوق‬ ‫هذه‬ ‫" (‪ . )1‬ومن‬ ‫حفا‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬ولنسائكم‬ ‫حقا‬ ‫نسائكم‬

‫المراة‬ ‫حق‬ ‫؛ لقوله !اظ! لمن ساله عن‬ ‫بالمعروف‬ ‫وسكنى‬ ‫وكسوة‬ ‫وشراب‬ ‫طعام‬ ‫نفقتها من‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫الوجه ولا تقبح‬ ‫‪ ،‬ولا تضرب‬ ‫إذا اكتسيت‬ ‫‪ ،‬وتكسوها‬ ‫إذا طعمت‬ ‫تطعمها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوج‬ ‫على‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫فيه‬ ‫يهجرها‬ ‫اخر‬ ‫بيت‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬لا يحولها‬ ‫اي‬ ‫البيت‬ ‫الا قي‬ ‫تهجز‬ ‫ولا‬

‫وجهها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قمح‬ ‫يفل‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫تقحح‬ ‫لا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1851‬‬ ‫(‪ )1‬رواه ابن ماجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪447 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫النكاح ‪ /‬الحقوق الزوجية‬ ‫‪!4‬ر‬

‫قدر‬ ‫على‬ ‫أربعة اشهير إن عجز‬ ‫عليه ان يطأها ولو مرة في كل‬ ‫‪ -‬الاستمتاع ‪ ،‬فيجب‬ ‫‪2‬‬

‫غفور‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫فإن فآ و‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫لفذين يؤلون من دئسإلهم ترئص‬ ‫كفايتها منه ؛ لقوله تعالى ‪>:‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪226 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫رحيم‬

‫عمرل!حمحه‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫به على‬ ‫ليلة ؛ إذ قضي‬ ‫ل‬ ‫ليان‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪ -‬المبيت عندها‬ ‫‪3‬‬

‫له امرأتان‬ ‫كانت‬ ‫‪ "( :‬من‬ ‫‪ ،‬لقوله ظ!شد‬ ‫غيرها‬ ‫نساء‬ ‫لروجها‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫لها بالعدل‬ ‫القسم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫ساقط‬ ‫شقيه‬ ‫يوم القيامة وأحد‬ ‫جاء‬ ‫الأخرى‬ ‫على‬ ‫يميل لإحداهما‬

‫ثثئان ‪ ،‬لقوله صزيه!‪:‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وثلاثا إن‬ ‫بكرا‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫بها سبعا‬ ‫يوم تزؤجه‬ ‫عندها‬ ‫يقيم‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫نسائه‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ثلاث‬ ‫وللثيب‬ ‫أيام ‪،‬‬ ‫سبعة‬ ‫للبكر‬ ‫("‬

‫‪ ،‬وزيارة أقاربها‬ ‫جنازته إذا مات‬ ‫‪ ،‬وشهود‬ ‫محارمها‬ ‫أحد‬ ‫إذنه لها في تمريض‬ ‫‪ -‬استحباب‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزوج‬ ‫بمصالح‬ ‫زيارة لا تضر‬

‫الذى‬ ‫ولهن ميل‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ثابتة بقول‬ ‫حقوق‬ ‫زوجته‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وللزوج‬ ‫الزوج‬ ‫‪-‬حقوق‬ ‫ب‬

‫من‬ ‫لكم‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫كللاررير‬ ‫‪ .‬ولقوله‬ ‫الروج‬ ‫حقوق‬ ‫هو‬ ‫عليهن‬ ‫‪ .‬فما‬ ‫]‬ ‫‪22! :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫باتعربث‬ ‫عئهن‬

‫الحقوق هي‪:‬‬ ‫حفا"(‪ )3‬وهذه‬ ‫نسائكم‬

‫فيما لا‬ ‫‪ ،‬فلا تطيعه‬ ‫تعالى وبالمعروف‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فتطيعه في غير معصية‬ ‫‪ -‬الطاعة في اإصهـوف‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪34‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[اورغ‬ ‫فلا نبغوا علئهن صسبي!>‬ ‫فان اطعن!م‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫عليها لقوله تعالى‬ ‫تقدر عليه او يشق‬

‫(‪. )4‬‬ ‫لروجها"‬ ‫ان تسجد‬ ‫المرأة‬ ‫لامرت‬ ‫لأحد‬ ‫امرا احدا ان يسجد‬ ‫" لو كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫اعريص‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫بيته إلا بإذنه ‪ ،‬وذللث‬ ‫من‬ ‫لا تخرج‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عرضه‬ ‫ماله ‪ ،‬وصون‬ ‫‪ -‬حفظ‬ ‫‪2‬‬

‫النساء التي إذا‬ ‫" خير‬ ‫‪:‬‬ ‫اعننط‬ ‫الزسول‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪34‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الئسانغ‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫بما حفظ‬ ‫ئلغيب‬ ‫!ت‬ ‫>‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫ومالك‬ ‫نفسها‬ ‫في‬ ‫عنها حفطتك‬ ‫‪ ،‬و(ذا غبت‬ ‫‪ ،‬وإذا أمرتها أطاعتك‬ ‫اليها سزتك‬ ‫نظرت‬

‫الثمفر بها " إذ‬ ‫عدم‬ ‫عقدها‬ ‫عليه في‬ ‫اشترطت‬ ‫قد‬ ‫ولم تكن‬ ‫ذلك‬ ‫معه إذا شاء‬ ‫‪ -‬السفر‬ ‫‪3‬‬

‫الواجبة عليها‪.‬‬ ‫طاعته‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫سفرها‬

‫؛ اقوله‬ ‫عليها‬ ‫حقوقه‬ ‫بها من‬ ‫؛ اذ الاستمتاع‬ ‫بها‬ ‫للاستمتاع‬ ‫طلبها‬ ‫له متى‬ ‫نفسها‬ ‫لخيم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬لعنتها الملائكة حتى‬ ‫عليها‬ ‫غضبان‬ ‫فبات‬ ‫تجيء‬ ‫ان‬ ‫فابت‬ ‫فراشه‬ ‫امرأته الى‬ ‫الرجل‬ ‫صزيإشد ‪ " :‬إذا دعا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)347‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬ ‫ثلاث‬ ‫وللثيب‬ ‫للبكر سغ‬ ‫‪1‬‬ ‫بلفظ‬ ‫( ‪)12‬‬ ‫الرضاع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ورواه مسلم‬ ‫‪)283‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه بهذا اللفظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)187 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)381 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)41‬‬ ‫(‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)9115‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)161 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫بمعناه‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪!5‬‬ ‫الفراش‬ ‫‪ /‬اداب‬ ‫النكاح‬

‫))(‪.)1‬‬ ‫تصبح‬

‫للمراة ان تصوم‬ ‫لا يحل‬ ‫"‬ ‫غير مسافر ؛ لقوله !اظ! ‪:‬‬ ‫حاضرا‬ ‫إذا كان‬ ‫استئذانه في الصوم‬ ‫‪-5‬‬

‫لمحاذنه " (‪. )2‬‬ ‫الا‬ ‫شاهد‬ ‫وزوجها‬

‫الؤوجة‪:‬‬ ‫نسوز‬ ‫‪- 9‬‬

‫فإن‬ ‫حقوقه وعظها‬ ‫اداء‬ ‫ععه ‪ ،‬وامتنعت من‬ ‫وترفعت‬ ‫زوجها‬ ‫الزوجة ‪ ،‬اي عصت‬ ‫اذا نشزت‬

‫الكلام ‪ -‬ثلاثة ايام لا غير ؛ لقوله ا!و!ر‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫مدة ‪-‬‬ ‫ما شاء من‬ ‫في القراش‬ ‫وإلا هجرها‬ ‫اطاعت‬

‫في غير الوجه ضربا‬ ‫وإلا ضربها‬ ‫‪ .‬فإن اطاعت‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ليالي "‬ ‫ثلاث‬ ‫اخاه فوق‬ ‫لمؤمن ان يهجر‬ ‫لا يحل‬ ‫"‬

‫من اهله وحكثم من اهلها فيتصلان بكل معهما على حدة‬ ‫حكم‬ ‫بعث‬ ‫وإلا‬ ‫فإن أطاعت‬ ‫‪،‬‬ ‫غير مبرح‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫بائن ؛ وذلك‬ ‫فرقا بينهما بطلاق‬ ‫بينهما ‪ ،‬فإن تعذر ذلك‬ ‫والتوفيق‬ ‫سعيا وراء الإصلاح‬

‫فلا نئغوا علتهن‬ ‫ف!ن أطعنحئم‬ ‫وامربوهن‬ ‫فى المفحاجع‬ ‫واهجروهن‬ ‫!ظوهى‬ ‫دنمثوزهى‬ ‫ظدؤن‬ ‫>والتى‬

‫ء وحكما‬ ‫أهله‬ ‫حكما من‬ ‫بتنهيا قابعثوا‬ ‫شقاق‬ ‫خفتم‬ ‫!وان‬ ‫علئا !بل!‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫صسبيلأ إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪]35 ، 34‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساء‬ ‫>[‬ ‫عليما خبيما‬ ‫ان الله كان‬ ‫الله !همآ‬ ‫دوفق‬ ‫لريدا اضل!‬ ‫ان‬ ‫أهلهآ‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫الفراس‬ ‫آداب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫بها‪:‬‬ ‫تنبغي مراعاتها والتادب‬ ‫آداب‬ ‫للفراش‬

‫(‪. )4‬‬ ‫محندها‬ ‫الجماع‬ ‫بما يثبر داعية‬ ‫ومداعبتها‬ ‫الزوجة‬ ‫ملاعبة‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫يحذر‬ ‫ان‬ ‫مما يعبغي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له كراهيتها‬ ‫يسيب‬ ‫قد‬ ‫؛ لافه‬ ‫فرجها‬ ‫إلى‬ ‫لا ينظر‬ ‫ان‬ ‫‪-2‬‬

‫الرسول‬ ‫ما رزقتنا ؛ لترعيب‬ ‫الشيطان‬ ‫وجئب‬ ‫الشيطان‬ ‫جنبنا‬ ‫الله ‪ ،‬الفهم‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫اذا اراد ان ياتي اهله قال‬ ‫لو ان احدكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه بلفظ‬ ‫متفق‬ ‫بحديث‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ايرو!ر‬

‫الشيطان‬ ‫لم يضره‬ ‫بينهما ولد في ذلك‬ ‫ما رزقتنا ‪ ،‬فإفه إن يقدز‬ ‫الشيطان‬ ‫وجنب‬ ‫جنبنا الشيطان‬

‫(‪. )5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابدا‬

‫‪ ،‬لقوله تعالى‪:‬‬ ‫بعد الطهر‬ ‫منهما‬ ‫الغسل‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫او نفاس‬ ‫حيضي‬ ‫في‬ ‫يطأها‬ ‫ان‬ ‫يحرم‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]222 :‬‬ ‫ا!بقرة‬ ‫ا‬ ‫>[‬ ‫يطهزن‬ ‫حئ‬ ‫ئقربوهن‬ ‫ولا‬ ‫المحيف!‬ ‫فاغتزلوا النسماء فى‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2141‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬وروأه‬ ‫)‬ ‫(‪122‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪93 /‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪)1‬رواه‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1294‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫(‪)3‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪93 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫(ء)رواه‬

‫‪ :‬اقبلة‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫لرسول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ .‬وتيل‬ ‫رسول‬ ‫لمنهما‬ ‫‪ ،‬وليكن‬ ‫البهيمة‬ ‫تقع‬ ‫كما‬ ‫امرأته‬ ‫على‬ ‫أحدكم‬ ‫يقعن‬ ‫إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬لخبر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪372 /‬‬ ‫‪51‬‬ ‫المتفين‬ ‫السادة‬ ‫إتحاف‬ ‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫وأورده‬ ‫‪.‬‬ ‫منكر‬ ‫وهو‬ ‫الديلمي‬ ‫"رواه‬ ‫والكلام‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2901‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2161‬‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪48 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)5‬رواه‬
‫النكاح ‪ /‬الأنكحة الفاسدة‬ ‫‪346‬‬

‫الرسول‬ ‫‪ ،‬كقول‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫التشديد‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫يخر القيل‬ ‫في‬ ‫يطأها‬ ‫عليه أن‬ ‫يحرم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫القيامة "‬ ‫الله إليه يوم‬ ‫ينظر‬ ‫لم‬ ‫دبرها‬ ‫امراة في‬ ‫أتى‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ط!شد‬

‫اذيتها ‪ ،‬واذية المسلم محرمة‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫؛ ل‬ ‫شهوتها‬ ‫انقضاء‬ ‫قيل‬ ‫لا ينزع‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪6‬‬

‫؛ لقوله ظ!شذ عن‬ ‫شديدة‬ ‫إلا بإذنها ‪ ،‬وأن لا يعزل الا لضرورة‬ ‫الحمل‬ ‫!اهية‬ ‫‪ - 7‬أن لا يعزل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الخفيئ‬ ‫الواد‬ ‫هو‬ ‫‪" :‬‬ ‫العزل‬

‫ينام ‪،‬‬ ‫اراد ان‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫الأصغر‬ ‫الوضوء‬ ‫يتوضأ‬ ‫أن‬ ‫الجمانع‬ ‫له إذا أراد معاودة‬ ‫يستحت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاغتسال‬ ‫قيل‬ ‫او جمل‬

‫؛ لقوله صزيهشذ‪:‬‬ ‫في غير ما بين السرة والركبة‬ ‫أو نفساء‬ ‫حائض‬ ‫أن يباشرها وهي‬ ‫له‬ ‫‪ -‬يجوز‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫إلا النكاح‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫اصنعرا‬ ‫("‬

‫‪:‬‬ ‫الفاسدة‬ ‫الأنكحة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫النبي كل!ش!‬ ‫عنها‬ ‫نهى‬ ‫التي‬ ‫القاسدة‬ ‫الأنكحة‬ ‫من‬

‫المراة‬ ‫الرجل‬ ‫يتزوج‬ ‫او قريبا ‪ ،‬كان‬ ‫بعيدا كان‬ ‫مسفى‬ ‫النهاح الى اجل‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫المتعة‬ ‫‪ - 1‬نكاح‬

‫" ان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫علي لهحه‬ ‫عليه عن‬ ‫المتفق‬ ‫للحديث‬ ‫مثلا ؛ وذلك‬ ‫او كسعة‬ ‫معممة كشهير‬ ‫مدة‬ ‫على‬

‫خيبر " (‪. )4‬‬ ‫الحمر الاهلية زمن‬ ‫لحوم‬ ‫المتعة ‪ ،‬وعن‬ ‫نكاح‬ ‫عن‬ ‫الله كل!شذ نهى‬

‫قد دخل‬ ‫كان‬ ‫فيه المهر إن‬ ‫‪ ،‬ويثبت‬ ‫وقع‬ ‫متى‬ ‫فسخه‬ ‫‪ ،‬فيجب‬ ‫التكاح البطلان‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫فلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬لالا‬ ‫بالمراة‬

‫ان يزؤجه هو وليته‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫من رجل‬ ‫الولي وليّته‬ ‫‪ - 2‬نكاح الشغار ‪ :‬وهو أن رزؤج‬

‫" (‪ ، )5‬وقول‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫لا شغار‬ ‫‪" :‬‬ ‫لقوله ظ!شد‬ ‫؛ وذلك‬ ‫يذكرا‬ ‫او لم‬ ‫صداقا‬ ‫لكل‬ ‫ذكرا‬ ‫وسواء‬

‫ابنتك‬ ‫‪ :‬زؤجني‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬والشغار‬ ‫الشغار‬ ‫عن‬ ‫عدهاصننفى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ (( :‬نهى‬ ‫ل!لمحمه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫(" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرلنماح!‬ ‫ابن‬ ‫" (‪ . )6‬وقول‬ ‫اخض‬ ‫وازؤجك‬ ‫اختك‬ ‫‪ ،‬او زؤجني‬ ‫ابعتي‬ ‫وازؤجك‬

‫بينهما‬ ‫ابنته وليس‬ ‫رزؤجه‬ ‫أن‬ ‫ابنته على‬ ‫رزوئج الرجل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬والشغار‬ ‫الشغار‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫!!شد‬

‫الئساء في ادبارهن‬ ‫إتيان‬ ‫تحريم‬ ‫في‬ ‫كثهيرة‬ ‫احاديث‬ ‫ومثله‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ولم يتكلم‬ ‫في تفسيره‬ ‫اقرطبئ‬ ‫وذكره‬ ‫‪)026‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رواه الدارمي (‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫صوؤ‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثهيبر‬ ‫ابن‬ ‫فليراجع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)96 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)361 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1102‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)202 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)97 / 1‬‬ ‫احمد(‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)16‬‬ ‫(‬ ‫الحيض‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1123‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1884‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1883‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)7402‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)12 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1123‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫كو‬ ‫‪7‬‬ ‫النكاح ‪ /‬الأنكحة الفاسدة‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لأ‬ ‫صداق‬

‫بدون‬ ‫منه ما كان‬ ‫فسخ‬ ‫الذصخول‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الدخول‬ ‫قيل‬ ‫يقسخ‬ ‫أن‬ ‫النكاح‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫فلا يقسخ‪.‬‬ ‫صداق‬ ‫فيه لكل‬ ‫وما أعطي‬ ‫صداق‬

‫فلا‬ ‫به ؟ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫زوجها‬ ‫على‬ ‫ثلالا فتحرم‬ ‫المرأة‬ ‫‪ :‬هو ان تطلق‬ ‫المحلل‬ ‫نكاح‬ ‫‪-3‬‬

‫لزوجها‬ ‫يحلها‬ ‫ان‬ ‫قصد‬ ‫اخر‬ ‫‪ .‬فيتزوجها‬ ‫البفرة ‪]023 :‬‬ ‫>[‬ ‫غتره‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫حتئ‬ ‫ل! مربم بعد‬ ‫تحل‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫له‬ ‫المحلل والمحلل‬ ‫اروو!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫؛ لقول‬ ‫باطل‬ ‫النكاح‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫الأول‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫المهر للزوجة‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ويثبت‬ ‫لمن طلقها‬ ‫به الزوجة‬ ‫تحل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يقسخ‬ ‫أن‬ ‫النكاح‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫لمنهما‪.‬‬ ‫يفرق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وطئت‬

‫منهما‪.‬‬ ‫قيل التحلل‬ ‫او عمرة‬ ‫بحج‬ ‫محرم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزجل‬ ‫ان يتزوج‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫المحرم‬ ‫نكاح‬ ‫‪-4‬‬

‫او‬ ‫حجه‬ ‫انقضاء‬ ‫بعد‬ ‫عقدها‬ ‫بها جدد‬ ‫البطلاقن ‪ ،‬ثم اذا اواد التزوج‬ ‫النكاح‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫يعقد‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫نكاح‬ ‫عقد‬ ‫لا يعقد‬ ‫" (‪)3‬اي‬ ‫ينكح‬ ‫المحرم ولا‬ ‫لا ينكح‬ ‫("‬ ‫ا!و!ص ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عمرته‬

‫‪.‬‬ ‫للبطلان‬ ‫مقتض‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫للتحريم‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬والتهيئ‬ ‫لغيره‬

‫أو وفابت ‪ ،‬فهذا‬ ‫طلاق‬ ‫المعتدة من‬ ‫المرأة‬ ‫الرجل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يزؤج‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬و!و‬ ‫الدص‬ ‫في‬ ‫النكاح‬ ‫‪- 5‬‬

‫قد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الصداق‬ ‫للمرأة‬ ‫‪ ،‬ويثبت‬ ‫العقد‬ ‫؛ لبطلاقن‬ ‫بينهما‬ ‫يصزق‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫باطل‬ ‫النكاح‬

‫ولا‬ ‫‪> :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫له (‪ )5‬؟ وذلك‬ ‫عقوبة‬ ‫عدتها‬ ‫انقضاء‬ ‫بعد‬ ‫يتزوجها‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫بها ‪ ،‬ويحرم‬ ‫خلا‬

‫ء‬ ‫و‬ ‫‪،‬ا‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪235 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫أجلإ >‬ ‫يتلغ الكئف‬ ‫حئ‬ ‫النكاح‬ ‫عقذ‬ ‫لغزمو‬

‫؛ لتقصان‬ ‫باطل‬ ‫النكاح‬ ‫وليها ‪ ،‬فهذا‬ ‫اذن‬ ‫المرأة بدون‬ ‫الرجل‬ ‫ان يتزوج‬ ‫بلا ولئي ‪ :‬وهو‬ ‫النكاح‬ ‫‪- 6‬‬

‫بينهما‬ ‫يفرق‬ ‫ان‬ ‫" (‪ . )6‬فحكمه‬ ‫الا بولي‬ ‫لا نكاح‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الولي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأركان‬ ‫من‬ ‫وكن‬

‫وليها بذلك‪.‬‬ ‫ان رضي‬ ‫بعقد وصداق‬ ‫له أن يتزؤجها‬ ‫الاستبراء‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫ان مسها‬ ‫المهر‬ ‫لها‬ ‫ويثبت‬

‫يومن>‬ ‫حئ‬ ‫اف!ثربهت‬ ‫ولا ئبهحو)‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫الكافرة غير الكتابية ‪ :‬لقول‬ ‫نكاح‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫او وثعية‬ ‫او شيوعية‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬مجوسية‬ ‫كافرة‬ ‫يتزوج‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فيحرم‬ ‫]‬ ‫‪221‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البفرة‬ ‫[‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫ومسلم‬ ‫النكاح‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫(‪92‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪045‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الإمام احمد‬ ‫! ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪349351191‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪16‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪0112‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪9111‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم‬

‫" ‪.‬‬ ‫ينكح أو شرك‬ ‫الرجل على خطبة اخيه حتى‬ ‫يخطب‬ ‫أ لا‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم على خطبة اخيه المسلم ؟ لقوله !‬ ‫(‪ )4‬يحرم ان يخطب‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪38‬‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬

‫فان مالكا واحمد‪،‬‬ ‫بها‬ ‫بنى‬ ‫‪ ،‬أما اذا‬ ‫عدتها‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫لم يبن‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫عدتها‬ ‫بعد انقضاء‬ ‫ان كزؤجها‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫آنه‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫(‪)5‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤبذا‬ ‫تحريما‬ ‫عليه‬ ‫تحرم‬ ‫ألها‬ ‫يريان‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمهما‬
‫النكاح ‪ /‬الأنكحة الفاسدة‬ ‫كو‬ ‫‪8‬‬

‫لهم ولا‬ ‫ضل‬ ‫لا هن‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫كتابي‬ ‫؛ كتايبا أو غير‬ ‫مطنقا‬ ‫كافرا‬ ‫تتزؤج‬ ‫ان‬ ‫لمسلمة‬ ‫لا يحل‬

‫يلى‪:‬‬ ‫ما‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الممتحنة‬ ‫لهن>‬ ‫يحلون‬ ‫هم‬

‫العدة‬ ‫الثاني قيل انقضاء‬ ‫‪ ،‬فإن أسلم‬ ‫نكاحهما‬ ‫الكافرين بطل‬ ‫الزوجين‬ ‫احد‬ ‫إذا اسلم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫ما ذهب‬ ‫على‬ ‫جديد‬ ‫عقد‬ ‫العدة ‪ ،‬فلا بد من‬ ‫بعد انقضاء‬ ‫الاول ‪ .‬وإن اسلم‬ ‫نكاحهما‬ ‫فهما على‬

‫العلم (‪. )1‬‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫إليه الجمهور‬

‫منها ‪ ،‬وإن‬ ‫المهر ؛ لان النرقة كاشما‬ ‫لها من‬ ‫بها فلا شيء‬ ‫البناء‬ ‫الزوجة قبل‬ ‫‪ -‬إذا اسلمت‬ ‫‪2‬‬

‫ارتداد أحد‬ ‫‪ .‬وحكم‬ ‫بها فلها المهر كاملا‬ ‫البناء‬ ‫بعد‬ ‫المهر ‪ ،‬وإذا اسلمت‬ ‫الزوج فلها نصف‬ ‫اسلم‬

‫سواء بسواء ‪.‬‬ ‫اسلام احدهما‬ ‫الزوجين كحكم‬

‫‪ ،‬ولو لم يسلمن‬ ‫كتابياب‬ ‫معه ‪ ،‬او كن‬ ‫قد اسلمن‬ ‫اربع نسوة‬ ‫وتحته اكثر من‬ ‫اسلم‬ ‫من‬ ‫‪- 3‬‬

‫اربغا " (‪. )2‬‬ ‫منهن‬ ‫‪ " :‬اختر‬ ‫نسوة‬ ‫وتحته عشر‬ ‫لمن اسلم‬ ‫؛ لقوله عين‪:‬‬ ‫البواض!‬ ‫منهرب اربغا وفارق‬ ‫اختار‬

‫بين الاختين لقوله تعالى‪:‬‬ ‫الجمع‬ ‫؛ اذ لا يحل‬ ‫شاء‬ ‫منهما من‬ ‫فارق‬ ‫وتحته اختان‬ ‫اسلم‬ ‫من‬ ‫وكذا‬

‫‪:‬‬ ‫وتحته اختان‬ ‫النبي اعلي! لمن اسلم‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الساء‬ ‫>‬ ‫الاختين‬ ‫بب‬ ‫تخمعوا‬ ‫وأن‬ ‫<‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫شئت‬ ‫أيتهما‬ ‫" طلق‬

‫المحرمات ‪:‬‬ ‫نكاح‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪:‬‬ ‫تحريما موبدا‬ ‫المحرمات‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ومهما‬ ‫وبنتها‬ ‫‪ ،‬والبنت‬ ‫علت‬ ‫(‪ ، )4‬ومهما‬ ‫مطنقا‬ ‫‪ :‬الأنب والجدة‬ ‫وهن‬ ‫بالنسب‬ ‫المحرمات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬والعمة‬ ‫نزلن‬ ‫ابنها مهما‬ ‫وبناتها وبنات‬ ‫مطلقا‬ ‫‪ ،‬والاخت‬ ‫نزلت‬ ‫مهما‬ ‫وبنتها‬ ‫الابن‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫نزلت‬

‫نزلت؛‬ ‫مهما‬ ‫ابنته‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫الأخ مطلقا‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫علت‬ ‫‪ ،‬والخالة مطلقا ومهما‬ ‫علت‬ ‫ومهما‬ ‫مطنقا‬

‫وخلعيئ‬ ‫وبناتكخ وأضوت!ئم وعمبدم‬ ‫امهتغ‬ ‫علي!م‬ ‫حرمت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫لقول‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫النساء ‪23 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الأخت‬ ‫وبنات‬ ‫الاخ‬ ‫وبنات‬

‫ولا‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫علا‬ ‫الجد مهما‬ ‫‪ ،‬وزوجة‬ ‫ا!ب‬ ‫‪ :‬زوجة‬ ‫المحرمات بالمصاهرة وهن‬ ‫‪- 2‬‬

‫إسلامها‬ ‫عن‬ ‫تأخر إسلامه‬ ‫وقد‬ ‫ابي العاص‬ ‫إلى زوجها‬ ‫زينب‬ ‫ابنته‬ ‫قد رد‬ ‫!في‬ ‫ان الزسول‬ ‫الجمهور‬ ‫اليه‬ ‫ما ذهب‬ ‫(‪ )1‬لا يرد على‬

‫حتى‬ ‫لم تنقفيى عدتها‬ ‫كانت‬ ‫بالعذة‬ ‫زينب‬ ‫وامرت‬ ‫نزل حكته‬ ‫ولمأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفار لم ينزل بعد‬ ‫نكاح‬ ‫حكم‬ ‫ان يكون‬ ‫الممكن‬ ‫إذ من‬ ‫‪،‬‬ ‫بمدة‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫بالنكاح‬ ‫إليه‬ ‫قردت‬ ‫مسلئا‬ ‫زوجها‬ ‫جاء‬

‫عند‬ ‫العمل‬ ‫‪ .‬وبه‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫) وصححه‬ ‫(‪5291‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪2241‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫) ‪ .‬رواه‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الملمين‪.‬‬ ‫كافة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪5191‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2443‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪232 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫او الأب‬ ‫الام‬ ‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ 4‬كانت‬ ‫سوا‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪931‬‬ ‫الفاسدة‬ ‫‪ /‬الانكحة‬ ‫النكاح‬

‫علت‪،‬‬ ‫مهما‬ ‫وجدتها‬ ‫‪ .‬وأم الزوجة‬ ‫‪]22 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫>[‬ ‫التسا‬ ‫مى‬ ‫ءاب!و‪-‬‬ ‫ما نكح‬ ‫ننكحوا‬

‫ابنها ؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الزوجة‬ ‫بنت‬ ‫بنت‬ ‫بالام ‪ ،‬وكذا‬ ‫دخل‬ ‫إن‬ ‫الروجة‬ ‫وبنت‬

‫فان لئم‬ ‫بهن‬ ‫الئئ دظتص‬ ‫دشال!‬ ‫من‬ ‫النئ في حجور‪-‬‬ ‫ورئتبحم‬ ‫لنسالحم‬ ‫<وأئهت‬

‫او ابن الابن؛‬ ‫الابن‬ ‫‪ .]23‬وزوجة‬ ‫النساء‬ ‫>[‬ ‫علئ!م‬ ‫فلا جناح‬ ‫بهف‬ ‫تكونوا خلتر‬

‫‪.‬‬ ‫التساء ‪]23 :‬‬ ‫>[‬ ‫اضلنمم‬ ‫الذين من‬ ‫ابنآلحم‬ ‫<وصنبل‬ ‫لقوله تعالى ‪:‬‬

‫‪ ،‬والبنات والأخوات‬ ‫الامهات‬ ‫من‬ ‫بالنسب‬ ‫حرمن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬جمبع‬ ‫وهن‬ ‫المحرمات بالزضاع‬ ‫‪-3‬‬

‫من‬ ‫ما يحرم‬ ‫بالرضاع‬ ‫يحرم‬ ‫"‬ ‫ظ!ش!‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الاخت‬ ‫‪ ،‬وبنات‬ ‫الاخ‬ ‫‪ ،‬وبنات‬ ‫والخالات‬ ‫والعثات‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫النسب‬

‫مما‬ ‫الرضيع‬ ‫إلى جوف‬ ‫لبن حقيقة‬ ‫معه وصول‬ ‫الحولين ‪ ،‬وتحقق‬ ‫دون‬ ‫المحرم ما كان‬ ‫والرضاع‬

‫تافه لا يصل‬ ‫شيغ‬ ‫المصة‬ ‫" (‪ . )2‬لان‬ ‫المصتان‬ ‫ولا‬ ‫المصة‬ ‫" لا تحرم‬ ‫ا!و!ر ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫يعتبر إرضاعا‬

‫لقلته‪.‬‬ ‫لبن الى الجوف‬ ‫معه‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهالث‬ ‫[‬

‫ابيه‪،‬‬ ‫عليه امهات‬ ‫له ويحرم‬ ‫غير المرضعة اخوة‬ ‫‪ ،‬فاولاده من‬ ‫للزضيع‬ ‫ابا‬ ‫المرضعة يعتبر‬ ‫‪ .‬زوج‬

‫هم إخوة للزضيع؛‬ ‫اولادها من اي زوج‬ ‫واخواته وعماته وخالاته كافة ‪ ،‬كما ان المرضعة جميع‬

‫امراته قد ارضعت‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫فإنه عمك‬ ‫ابي القعيس‬ ‫ائذني لافلح اخي‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله ا!لعائشة‬ ‫وذلك‬

‫ما ذكر‪.‬‬ ‫فيتبعها إذا كل‬ ‫الرضاع‬ ‫العمومة من‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬فأثبت‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫رنه!غتها‬ ‫عائشة‬

‫مثله‬ ‫؛ لانهم لم يرضعوا‬ ‫الرضيع‬ ‫على‬ ‫ممن حرم‬ ‫احذ‬ ‫عليهم‬ ‫واخواته لا يحرم‬ ‫الرضيع‬ ‫‪.‬إخوة‬

‫صاحب‬ ‫ان تتزوج‬ ‫يباح للاخت‬ ‫اخاه ‪ ،‬او امها او ابنتها ‪ ،‬كما‬ ‫ارضعت‬ ‫فيباح للاخ ان يتزوج من‬

‫‪ ،‬او اباه او ابنه مثلا‪.‬‬ ‫او اختها‬ ‫منه اخوها‬ ‫رضع‬ ‫اللبن الذي‬

‫فتحرم ؟ الجمهور على‬ ‫الصلب‬ ‫الابن من‬ ‫كزوجة‬ ‫الرضاع‬ ‫الابن من‬ ‫تعتبر زوجة‬ ‫‪ .‬هل‬

‫بالمصاهرة ‪ ،‬والرضاع‬ ‫بأن حليلة الابن محرمة‬ ‫احتج‬ ‫غير ذلك‬ ‫رأى‬ ‫الابن ‪ ،‬ومن‬ ‫كحليلة‬ ‫اعتبارها‬

‫فقط‪.‬‬ ‫النسب‬ ‫الا ما يحرم‬ ‫لا يحرم‬

‫اير!ر ‪" :‬المتلاعنان‬ ‫؛ لقوله‬ ‫لاعنها‬ ‫امراته التي‬ ‫يتزوج‬ ‫ان‬ ‫الرجل‬ ‫ابدا على‬ ‫‪ :‬يحرم‬ ‫الملاعنة‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪933 / 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫) ورواه‬ ‫(‪1845‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪916 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الرضاع‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪301‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫النسائي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪5‬‬ ‫الرضاع‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫لمح!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الطلاق ‪ /‬حكمه‬ ‫ك!‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫ابدا‬ ‫يجتمعان‬ ‫لا‬ ‫تفرقا‬ ‫اذا‬

‫المحرمات تحريما موقتا وهن‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫يبان‬ ‫؛ لقوله تعالى في سياق‬ ‫أو تموت‬ ‫عدتها‬ ‫أختها وتنقضي‬ ‫الرنوجة إلى أن تطلق‬ ‫أخت‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪23 :‬‬ ‫النسانء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الأختتن‬ ‫بف‬ ‫تخمعوا‬ ‫‪ ...‬وأن‬ ‫‪< :‬‬ ‫المحرمات‬

‫‪ ،‬وتنقضي‬ ‫اختها‬ ‫اخيها او بنت‬ ‫بنت‬ ‫تطلق‬ ‫حتى‬ ‫الزوجة أو خالتها ‪ ،‬فلا تنكح‬ ‫عمة‬ ‫‪- 2‬‬

‫أو‬ ‫عمتها‬ ‫المرأة على‬ ‫تنكح‬ ‫ان‬ ‫صت!بهلند‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫ل!كلمه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫؛ لقول‬ ‫او تتوفى‬ ‫عدتها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫خالتها‬

‫يبان‬ ‫؛ لقوله تعالى في سياق‬ ‫عاتها‬ ‫أو تؤيم وتنقضي‬ ‫تطلق‬ ‫) حتى‬ ‫المتزوجة‬ ‫المحصنة ( اى‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الئسانء ‪24 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الئسا‬ ‫من‬ ‫‪،‬لمخصنف‬ ‫‪< :‬‬ ‫المحرمات‬

‫‪ ،‬ولا مانع من‬ ‫كذلك‬ ‫خطبتها‬ ‫ويحرم‬ ‫عدتها‬ ‫تنقضي‬ ‫أو وفاة حمى‬ ‫طلاق‬ ‫المعتدة من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫سرا‬ ‫لا نواعدوهن‬ ‫ولبهن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫لقول‬ ‫" ؛ وذلك‬ ‫لراغب‬ ‫يخك‬ ‫اني‬ ‫"‬ ‫مثلا ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫التعريض‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪235‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابئة‬ ‫[‬ ‫أجلإ >‬ ‫حئئ يئدغ الكئف‬ ‫الناح‬ ‫ولا لعزموا عقذ‬ ‫الا أن تقولوا قولا ئعروفا‬

‫عدتها ؟ لقوله‬ ‫وتنقضي‬ ‫أو مؤت‬ ‫زوجا آخر وتفارقه بطلاق‬ ‫تنكح‬ ‫حى‬ ‫ثلاثا‬ ‫المطلقة‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪023 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫غيره‬ ‫زؤجا‬ ‫تنكح‬ ‫حتئ‬ ‫بغد‬ ‫له من‬ ‫تحل‬ ‫‪< :‬فلا‬ ‫تعالى‬

‫عدتها منه ؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫وتعقضي‬ ‫منها يقينا‬ ‫من الزنى ويعلم ذلك‬ ‫!وب‬ ‫ص‬ ‫الزانية‬ ‫‪- 6‬‬

‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫[انرر ‪3 :‬‬ ‫على المؤنين >‬ ‫ذلك‬ ‫وحرم‬ ‫او مصرك‬ ‫زاني‬ ‫!!‬ ‫يخكحفآ‬ ‫!‬ ‫والزانية‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫ممله‬ ‫إلا‬ ‫ينكح‬ ‫لا‬ ‫المجلود‬ ‫" الزاني‬ ‫‪:‬‬ ‫ءاإصننقى‬

‫‪:‬‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫نيته‬ ‫أو كناية مع‬ ‫طالق‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫صريح‬ ‫رابطة الزواج بلقط‬ ‫حل‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬الطلاق‬

‫الى اهلك‪.‬‬ ‫كاذهبي‬

‫مضتان‬ ‫الظلق‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬بقوله تعالى‬ ‫الزوجين‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫لرفع الضرر‬ ‫مباح‬ ‫‪ :‬الطلاق‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫يائها النبئ إذا طفقتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫[ الب!رة ‪922 :‬‬ ‫>‬ ‫باخسز‬ ‫دتئرلتم‬ ‫أو‬ ‫بمعيوف‬ ‫فإمساكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1 :‬‬ ‫الطلاق‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لعذتهن‬ ‫فطفقوهن‬ ‫النسا‬

‫‪.‬‬ ‫أبدا‬ ‫يتناكحان‬ ‫لا‬ ‫المتلاعنين‬ ‫ان‬ ‫عندنا‬ ‫السنة‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪)387‬‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪276 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الدارقطي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)372 / 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)79 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1126‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪324 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪3 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قسا مه‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لطلا ق‬ ‫ا‬

‫أئه قد‬ ‫لا يرفع إلا به ‪ ،‬كما‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫الزوجين‬ ‫أحد‬ ‫ما لحق‬ ‫إذا كان‬ ‫الطلاق‬ ‫يجب‬ ‫وقد‬

‫الضرر أو تساويه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولم يح!قق منفعة تفوق‬ ‫بأحد الزوجين ضررا‬ ‫يلحق‬ ‫يحرم إذا كان‬

‫اعلي!‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫للثاني‬ ‫" (‪ ، )1‬ويشهد‬ ‫إليه بذاء امراته ‪ " :‬طلقها‬ ‫شكا‬ ‫اتن!ر للذي‬ ‫قوله‬ ‫للاول‬ ‫ويشهد‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫رائحة‬ ‫عليها‬ ‫بأسيى فحرام‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الطلاق‬ ‫زوجها‬ ‫‪4‬يما امرأ؟ سألت‬ ‫أ‬ ‫("‬

‫وهي‪:‬‬ ‫اركان‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ :‬للاللاق‬ ‫اركانه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫لمن أخذ‬ ‫‪ " :‬إنما الطلاق‬ ‫اع!ط‬ ‫؛ لقوله‬ ‫طلاقا‬ ‫يوقع‬ ‫أن‬ ‫لغير الزوج‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫المكلف‬ ‫الزوج‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ لقوله‬ ‫منه طلاق‬ ‫لا يقع‬ ‫مكره‬ ‫غير‬ ‫بالغا مختارا‬ ‫عاقلا‬ ‫يكن‬ ‫اذا لم‬ ‫الزوج‬ ‫ان‬ ‫" (‪ . )3‬كما‬ ‫بالساق‬

‫المجنون‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستيقظ‬ ‫النائم حتى‬ ‫ثلاهة ‪ :‬عن‬ ‫رفع القلم عن‬ ‫"‬ ‫اعر! ‪:‬‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫عليه‬ ‫استكرهوا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطا‬ ‫امتي‬ ‫عن‬ ‫اتن!ر ‪ " :‬رفع‬ ‫" (‪ . )4‬ولقوله‬ ‫يعقل‬ ‫حتى‬

‫لم‬ ‫عصمته‬ ‫في‬ ‫‪ :‬بان تكون‬ ‫الزواج حقيقة‬ ‫المطلق رابطة‬ ‫بالزوج‬ ‫التي تربطها‬ ‫الزوجة‬ ‫‪- 2‬‬

‫فلا يقع‬ ‫بائن بينونة صغرى‬ ‫إوْ‬ ‫رجعي‬ ‫طلاق‬ ‫كالمعتدة من‬ ‫حكفا‬ ‫أرن‬ ‫‪،‬‬ ‫طلاق‬ ‫أرن‬ ‫عنه بفسخ‬ ‫تخرفي‬

‫او‬ ‫‪ ،‬او بالقسخ‬ ‫الثلاب‬ ‫منه بالطلاق‬ ‫امرأة بانت‬ ‫‪ ،‬ولا على‬ ‫للمطلق‬ ‫امراة ليست‬ ‫على‬ ‫الطلاق‬

‫‪ " :‬لا نذر‬ ‫اير!‬ ‫؛ لةوله‬ ‫لاغ‬ ‫فهو‬ ‫هـىفه‬ ‫الطلاق‬ ‫لصادف‬ ‫بها (‪ ، )6‬إذا لم‬ ‫الدخول‬ ‫قيل‬ ‫بطلاقها‬

‫" (‪. )7‬‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫له فيما‬ ‫طلاق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا يملك‬ ‫له فيما‬ ‫عتق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫فيما‬ ‫آدم‬ ‫لابن‬

‫لا‬ ‫بالطلاق‬ ‫تلفظ‬ ‫بدون‬ ‫وحدها‬ ‫فالتية‬ ‫أو كناية ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫صريخا‬ ‫الطلاق‬ ‫اللفظ الدال على‬ ‫‪- 3‬‬

‫ما لم‬ ‫به انفسها‬ ‫حدثت‬ ‫عما‬ ‫لأمتي‬ ‫الله تجاوز‬ ‫اتن!ر ‪ " :‬إن‬ ‫؛ لقوله‬ ‫بها الزوجة‬ ‫تطلق‬ ‫ولا‬ ‫تكفي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫يعملوا‬ ‫او‬ ‫يتكلموا‬

‫هي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اقسام‬ ‫‪ :‬للطلاق‬ ‫اقسامة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫لم يمسها فيه ‪ ،‬فإذا اراد المسلم ان يطنق‬ ‫في طهر‬ ‫المراة‬ ‫ان يطنق‬ ‫السنتي ‪ :‬وهو‬ ‫الطلاق‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫وتظهر‬ ‫تحيض‬ ‫‪ ،‬انتظرها حتى‬ ‫إلا بالطلاق‬ ‫لا يدفع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بأحدهما‬ ‫لحق‬ ‫امرأته لضرر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫) ومو‬ ‫‪5135‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5183‬‬ ‫(‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪162‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪ 55‬ول‬ ‫ير‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪277 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫قرآن كريم‪.‬‬ ‫من‬ ‫عاضده‬ ‫ولما‬ ‫طرقه‬ ‫لكرة‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫آنه‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫معلوذ‬ ‫ومو‬ ‫(‪)38!/4‬‬ ‫ورواه الدارقطني‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪8202‬‬ ‫(‪ )3‬رواه ابن ماجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪!3‬ه‬ ‫!مهـ‪،‬‬ ‫!‬ ‫رواه أبو داود ( ‪8943‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزوج‬ ‫بالاق‬ ‫بمن اخذ‬ ‫والمراد‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫الطبراني وهو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)281 / 1‬‬ ‫الحبير‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫اين حجر‬ ‫اورده‬ ‫(‪)5‬‬

‫طالق‪.‬‬ ‫فهي‬ ‫‪-‬‬ ‫بعينفا‬ ‫امراة‬ ‫يسئى‬ ‫فلانة ‪-‬‬ ‫تزؤجث‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قاذ‬ ‫فيمن‬ ‫اختلث‬ ‫(‪)6‬‬

‫) وحسنه‪.‬‬ ‫( ‪1181‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2"7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( !ول‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫‪157‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)202‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان ( ‪102‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫!و ‪) 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬
‫قسا مه‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لطلا ق‬ ‫ا‬ ‫‪352‬‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫؛ وذلك‬ ‫طالق‬ ‫مثلا ‪ :‬إنك‬ ‫يقول‬ ‫كأن‬ ‫واحدة‬ ‫طلقة‬ ‫لم يمسها ثم يطلقها‬ ‫طهرت‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطلاق‬ ‫سورة‬ ‫>[‬ ‫لتدتهن‬ ‫فطفقوهن‬ ‫النسا‬ ‫النبئ ابا طققتم‬ ‫<هاتها‬

‫قد‬ ‫طهر‬ ‫أو في‬ ‫أو نفساء‬ ‫حائض‬ ‫امرأته وهي‬ ‫الرجل‬ ‫يطلق‬ ‫ان‬ ‫الطلاتط البدعي ‪ :‬وهو‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ :‬هي‬ ‫يقول‬ ‫الحال كأن‬ ‫في‬ ‫كلمابط‬ ‫‪ ،‬أو ثلاث‬ ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫ثلاثا في‬ ‫فيه ‪ ،‬أو يطلقها‬ ‫مسها‬

‫امراته‬ ‫طلق‬ ‫لأبخا‪ ،‬وقد‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫الله ع!اظ!عبد‬ ‫رسول‬ ‫لأمر‬ ‫وذلك‬ ‫بم‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫طالق‬

‫بعد‬ ‫ثم تطهر ثم إن شاء أمسك‬ ‫تطهر ثم تحيض‬ ‫‪ ،‬ان يراجعها ثم ينتظرها حتى‬ ‫حائض‬ ‫وهى‬

‫الله‬ ‫أمر‬ ‫التي‬ ‫العدة‬ ‫" فتلك‬ ‫ظ!!لر ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يمس‬ ‫ان‬ ‫قيل‬ ‫طلق‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫كلمة‬ ‫امرأته ثلاثا في‬ ‫طلق‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫اخبر‬ ‫وقد‬ ‫اتن!‬ ‫" (‪ )1‬؟ ولقوله‬ ‫لها النساء‬ ‫تطلق‬ ‫ان‬ ‫سبحانه‬

‫(‪. )2‬‬ ‫شديد‬ ‫غضبط‬ ‫عليه‬ ‫" وبدأ‬ ‫؟‬ ‫أطهركم‬ ‫الله وأنا بين‬ ‫بكتاب‬ ‫" ايلعب‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدة‬

‫به‪.‬‬ ‫الزواج‬ ‫رابطة‬ ‫وانحلاقل‬ ‫وقوعه‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫‪ ،‬كالسنئي‬ ‫البدعي‬ ‫والطلاق‬

‫يصبح‬ ‫وقوعه‬ ‫‪ ،‬فبمجرد‬ ‫الرجعة‬ ‫حق‬ ‫معه‬ ‫المطق‬ ‫لا يملك‬ ‫الذي‬ ‫البائن ‪ :‬وهو‬ ‫الطلاق‬ ‫‪- 3‬‬

‫رفضته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن شاءت‬ ‫المطلقة قبلته بمهر وعقد‬ ‫‪ ،‬وإن شاءت‬ ‫سائر الخطاب‬ ‫من‬ ‫المطأق كخاطب‬

‫وهي‪:‬‬ ‫في خصصور‬ ‫بائنا‬ ‫ويقعط الطلاق‬

‫فتببت عنه بمس!د‬ ‫عدتها‬ ‫تنقضي‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬نم يتركها فلا يراجعها‬ ‫أن يطلقها طلاقا رجعيا‬ ‫أ‪-‬‬

‫انقضانء عذلها‪.‬‬

‫لعة‪.‬‬ ‫مخان‬ ‫مال تدفعه‬ ‫أن يطلقها على‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الزواح ‪.‬‬ ‫الإبقاء على‬ ‫من‬ ‫أصلح‬ ‫يريان أن الطلاق‬ ‫عندما‬ ‫الحكمان‬ ‫أو يطلقها‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬

‫لمجرد‬ ‫‪ ،‬فتبين إذن‬ ‫عليها‬ ‫لا عاة‬ ‫الدخول‬ ‫قيل‬ ‫بها ؛ إذ المطلقة‬ ‫أب ‪-.‬وأ)‬ ‫ا‬ ‫!ب!‬ ‫يطفقها‬ ‫أن‬ ‫د ‪-‬‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫وقوع‬

‫يحلهلزثا‬ ‫أ‪،‬‬ ‫المجلس‬ ‫في‬ ‫أ‪ :‬متفرقات‬ ‫هـاحدة‬ ‫‪4‬‬ ‫!طص‬ ‫ثلاثا في‬ ‫إد يطلقها‬ ‫أ‬ ‫ا‪4‬‬ ‫حلالأقها‬ ‫يبت‬ ‫أن‬ ‫ك!‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫زوحا‬ ‫تنكح‬ ‫أسه حتع!‬ ‫تح!!‬ ‫فا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيمههـقة !جركا‬ ‫فخب!!‪ ،.‬منه‬ ‫‪،‬‬ ‫!بلها‬ ‫أثنتين‬ ‫!!د‬ ‫اضة‬ ‫ثا‬

‫رصاها؛‬ ‫‪ ،‬ولو بدون‬ ‫مطلقته‬ ‫مراجعة‬ ‫ما يمللث معه الزوج حق‬ ‫الطلاوا الر"!!ى ‪ :‬وهو‬ ‫‪- 4‬‬

‫لابن‬ ‫!لن!د‬ ‫‪،‬ع‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪+28 :‬‬ ‫غرذ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫لم! [‬ ‫اضلحا‬ ‫ارادوا‬ ‫ان‬ ‫ذالك‬ ‫كافى‬ ‫بردهن‬ ‫أص‬ ‫ولبولئهن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬

‫في‬ ‫الثلاث‬ ‫دون‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الرجعي‬ ‫(‪ . )6‬والطلاتط‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬ ‫" راجعها‬ ‫‪:‬‬ ‫زوجته‬ ‫طلق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عمر‬

‫جيد‪.‬‬ ‫‪ :‬إسناده‬ ‫محمير‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪142 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫أ؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)6‬‬


‫‪35‬‬ ‫ثر‬ ‫قسامه‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لطلا ق‬ ‫ا‬

‫في النفقة والسكنى‬ ‫الزوجة‬ ‫كحكم‬ ‫حكمها‬ ‫‪ .‬والمطلقة طلاقا رجعيا‬ ‫عوض‬ ‫بها وبدون‬ ‫المدخول‬

‫أراد الرنوج‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫بانت‬ ‫عدتها‬ ‫‪ ،‬فإذا انقضت‬ ‫عدتها‬ ‫تنقضي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وغيرهما‬

‫عدلي‪.‬‬ ‫شاهدي‬ ‫مراجعتها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويسرب أن يشهد‬ ‫لها ‪ :‬لقد راجعتك‬ ‫يكفيه أن يقول‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مراجعتها‬

‫فيه لقظ‬ ‫‪ ،‬بل يكفي‬ ‫المطلق معه إلى نية الطلاق‬ ‫ما لا يحتاج‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪. - 5‬الطلادن الضريح‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫" او نحو‬ ‫" طلقتك‬ ‫" او‬ ‫" مطلقة‬ ‫" او‬ ‫طالق‬ ‫انت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الصريح‬ ‫الطلاق‬

‫الدلالة‬ ‫في‬ ‫مخير صريح‬ ‫اللفظ‬ ‫؛ إذ‬ ‫نية الطلاق‬ ‫فيه إلى‬ ‫ما يحتاج‬ ‫الكتاية ‪ :‬وهو‬ ‫الاللاق‬ ‫‪- 6‬‬

‫" وما أشبه‬ ‫الدار " ‪ ،‬أوْ " لا تكلممنض‬ ‫من‬ ‫" اخرجى‬ ‫أو‬ ‫"‬ ‫بأهلك‬ ‫‪ " :‬الخقي‬ ‫يقول‬ ‫كأن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫به الطلاق‬ ‫إلا إذا نوى‬ ‫طلاقا‬ ‫لا يكون‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫معناه‬ ‫ولا‬ ‫فيه الطلاق‬ ‫يذممز‬ ‫مما لم‬ ‫ذلك‬

‫ول الطلاق‬ ‫انه نوى‬ ‫‪ .‬فلا شك‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫بأهلك‬ ‫‪ " :‬الخقي‬ ‫نسائه بلقظ‬ ‫إحدى‬ ‫الله !نح‬ ‫رسول‬ ‫طلق‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬أطلقها‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫يامرك ان تعتزل امراتك‬ ‫ا!‬ ‫إن الرسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل له‬ ‫لما‬ ‫بن مافي‬ ‫والا فإن كعب‬

‫عد‬ ‫ولا‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فالتحقت‬ ‫بأهلك‬ ‫‪ :‬الحقي‬ ‫لامرأته‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فلا تقربها‬ ‫‪ :‬اعتزلها‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ماذا أفعل‬

‫طلاقا‪.‬‬ ‫عليه هذا‬

‫‪،‬‬ ‫للوجال‬ ‫تحلين‬ ‫(‪ . )3‬أو بائن‬ ‫خلئة‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫كقوله‬ ‫الظاهرة‬ ‫‪ ،‬أما الكناية‬ ‫الخفية‬ ‫الكناية‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫بها‪.‬‬ ‫التلفظ‬ ‫بمجرد‬ ‫الطلاق‬ ‫يقع‬ ‫نيّة بل‬ ‫الى‬ ‫لا تحتاج‬ ‫الكناية‬ ‫فهذه‬

‫‪ :‬انت‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫به الروجة‬ ‫ما تطلق‬ ‫المنجز هو‬ ‫المنبز والمعلق ‪ :‬الطلاق‬ ‫الاللاق‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪ ،‬فلا يقع إلا بعد‬ ‫أو تركه‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫في الحال ‪ ،‬وأما المعلق فهو ما علقه على‬ ‫مثلا فتطلق‬ ‫طالق‬

‫فافت‬ ‫بنتا‬ ‫‪ ،‬او إن ولدت‬ ‫طالق‬ ‫المنزل فانت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن خرجت‬ ‫مثل ان يقول‬ ‫ما علقه!عليه‬ ‫وقوع‬

‫بنتا‪.‬‬ ‫المنزل أو ولدت‬ ‫من‬ ‫إلا إذا خرجت‬ ‫‪ ،‬فلا تطلق‬ ‫طالق‬

‫في مفارقتي او‬ ‫او خيّرتك‬ ‫لامرأته ‪ ،‬اختاري‬ ‫الرجل‬ ‫الئخيير والتمليك ‪ :‬وهو ان يقول‬ ‫ق‬ ‫طلاق‬ ‫‪- 8‬‬

‫فراقه‬ ‫عدم‬ ‫الله ‪1‬روهـنساءه فاخترن‬ ‫رسول‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫تطنقت‬ ‫الطلاق‬ ‫‪ ،‬فإن اختارت‬ ‫البقاء !ي‬

‫‪.‬‬ ‫الأحزاب ‪]28 :‬‬ ‫[‬ ‫‪> ...‬‬ ‫تدرن‬ ‫إن كنتن‬ ‫قل لازوجك‬ ‫الئبئ‬ ‫يأيها‬ ‫‪ .‬قال تعالى ‪> :‬‬ ‫فلم يطلقن‬

‫ففالت‪:‬‬ ‫لها ذلك‬ ‫‪ ،‬فإذا قال‬ ‫بيدك‬ ‫‪ ،‬وأمرك‬ ‫أمرك‬ ‫ملكتك‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫فهو‬ ‫وأما التمليك‬

‫عدتها بعد‪.‬‬ ‫المفقة رجعيا ولم تنقض‬ ‫(‪)1‬اي‬

‫له‬ ‫قالت‬ ‫اثتي‬ ‫الجوفي‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ .‬والمرأة‬ ‫)‬ ‫‪92‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الدارقطي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪0502‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الحاع‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫باهلك‬ ‫الحقي‬ ‫بعظيم‬ ‫عذت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله منك‬ ‫‪ :‬أعوذ‬ ‫جمليها‬ ‫دخل‬ ‫عندما‬

‫كبرى‬ ‫يينونة‬ ‫انها‬ ‫الى‬ ‫ذهب‬ ‫؛‬ ‫او كبرى‬ ‫صغرى‬ ‫بينونه‬ ‫فهل‬ ‫ئائنا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬لاذا‬ ‫او رجعيا‬ ‫بائنا‬ ‫الجلية‬ ‫الكناية‬ ‫يقع طلاق‬ ‫هل‬ ‫اختلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫مالك‬ ‫اخر‬ ‫زوج‬ ‫نكاح‬ ‫الا بعد‬ ‫لا تحل‬
‫قسا مه‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لطلاق‬ ‫ا‬ ‫‪354‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫رجعية‬ ‫واحدة‬ ‫طلقة‬ ‫‪ ،‬تطنقت‬ ‫إذا أنا طالق‬

‫إليها كتابا يعلن‬ ‫امرأته ‪ ،‬أو كتب‬ ‫يطلق‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫إذا وكل‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتابة‬ ‫الطلانن بالوكالة او‬ ‫‪-9‬‬

‫؛ إذ الوكالة جائزة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫بين اهل‬ ‫خلاف‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫اليها تطلقت‬ ‫أنفذه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لها فيه طلاقها‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫لغيبة أو خرس‬ ‫تعذره‬ ‫عند‬ ‫مقام النطق‬ ‫‪ ،‬والكتابة تقوم‬ ‫ا!قوق‬ ‫في‬

‫أو تحريهن أو‬ ‫حرام‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫لزوجته‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫الطلانن بالتحريم (‪ :)2‬وهو‬ ‫‪-01‬‬

‫الظهار‪،‬‬ ‫فيه كفارة‬ ‫‪ ،‬تجب‬ ‫به ظهارا فهو ظهار‬ ‫طلاقا ‪ ،‬وإن نوى‬ ‫كان‬ ‫الطلاق‬ ‫بالحرام ‪ ،‬فإن نوى‬

‫ففعلت‬ ‫كذا‬ ‫حرام إن فعلت‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫وإن لم يرد به طلاقا ولا ظهارا أو أراد به الحلف‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫يمين يكفرها‬ ‫امراته فهي‬ ‫الرجل‬ ‫("إذا حرم‬ ‫‪:‬‬ ‫!ه‬ ‫عباسبى‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يمير لا غير‬ ‫كفارة‬ ‫ففيه‬

‫(‪. " )3‬‬ ‫اسوة‬ ‫علهاصتنقى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫قال‬

‫كلمات‬ ‫ثلاث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫ثلاثا‬ ‫امراته‬ ‫الرجل‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الحرام‬ ‫الطلانن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪[ 1‬‬

‫‪ ،‬فهذا‬ ‫‪ ،‬طالق‬ ‫‪ ،‬طالق‬ ‫طالق‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫يقول‬ ‫"أو‬ ‫ثلاثا‬ ‫طالق‬ ‫"أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫عبارة‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫المجلس‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ففام غضبان‬ ‫امراته ثلاثا جمعا‬ ‫طلق‬ ‫؛ لقوله ابر!روقد اخبر ان رجلا‬ ‫بالإجماع‬ ‫محرم‬ ‫الطلاق‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الله الا اقتله ؟‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ففال‬ ‫قام رجل‬ ‫"حتى‬ ‫؟‬ ‫الله وانا بين اظهركم‬ ‫بكتاب‬ ‫"ايلعب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫أنه ينقذ ثلاثا ‪ ،‬وأن‬ ‫‪-‬‬ ‫الأئمة الاربعة وغيرهم‬ ‫العلماء ‪-‬‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬ ‫الطلاق‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫يرونه‬ ‫العلماء فإنهم‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ ،‬واما غير الجمهور‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫حتى‬ ‫لروجها‬ ‫المطلقة به لا تحل‬

‫الأدلة ‪ ،‬ولما‬ ‫اراء العلماء لاختلاف‬ ‫يينهم ‪ ،‬واختلفت‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫او رجعية‬ ‫بائنة‬ ‫واحدة‬ ‫طلقة‬

‫‪.‬‬ ‫النصوص‬ ‫فريتي من‬ ‫فهمه كل‬

‫إلى حال‬ ‫فيه‬ ‫ان ينظر‬ ‫تعالى أعلم ‪ -‬يحسن‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫فإنه‬ ‫في هذا‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫على خلاف‬ ‫وبناء‬

‫يريد‬ ‫الزوجة أو كان‬ ‫تخويف‬ ‫بالثلاث إلا مجزد‬ ‫طالق‬ ‫قوله ‪ :‬أنت‬ ‫لا يريد من‬ ‫المطلق ‪ ،‬فإن كان‬

‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫فعلت‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫بالثلاث‬ ‫طالق‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫بأن قال‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫علقه‬ ‫كأن‬ ‫عليها‬ ‫الحلف‬

‫عليه‬ ‫البتة ‪ ،‬فيمضي‬ ‫لا يريد طلاقها‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬أو قال ذلك‬ ‫حاد‬ ‫في حالة غضب‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫ففعلت‬

‫لا‬ ‫فراقها وإبانتها منه حتى‬ ‫ثلائا حقيقة‬ ‫طالق‬ ‫قوله ‪ :‬أنت‬ ‫يريد من‬ ‫بائنة ‪ ،‬وإن كان‬ ‫واحدة‬ ‫طلقة‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫ولا نكاحها‬ ‫رجعتها‬ ‫منه ولا يملك‬ ‫بانت‬ ‫الئلاث‬ ‫ق‬ ‫الطلاق‬ ‫اخترت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫لؤ‬ ‫ان المملكة‬ ‫يرون‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫وبعض‬ ‫(‪)1‬مالك‬

‫رجلا آخر‪.‬‬ ‫ان تنكح‬

‫من‬ ‫نصق‬ ‫لعدم وجود‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫قولا‬ ‫عثر‬ ‫ثمانية‬ ‫الاقواذ نحوا من‬ ‫فيها‬ ‫بلغت‬ ‫حئى‬ ‫مبلغا‬ ‫الئلف‬ ‫بين‬ ‫الخلاف‬ ‫فيها‬ ‫بلغ‬ ‫المسأله‬ ‫(‪)2‬هذه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شأء‬ ‫إن‬ ‫فيها‬ ‫الاقوال‬ ‫أعدل‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ ،‬وقذ‬ ‫او سنة‬ ‫كتاب‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)4‬سبتى‬ ‫رقبة ‪.‬‬ ‫بعتق‬ ‫اكفى‬ ‫لانما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫تحرنم‬ ‫مارية فلم‬ ‫حرم‬ ‫ا!س‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫بذلك‬ ‫(‪)3‬يعنى‬
‫‪355‬‬ ‫‪ /‬شر وطه‬ ‫لخلع‬ ‫ا‬

‫بين الادلة‪،‬‬ ‫‪ ،‬جمعا‬ ‫غيره‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫له حتى‬ ‫عليه ثلاثا ‪ ،‬ولا تحل‬ ‫فيمضي‬ ‫تعود اليه بحال‬

‫بالأمة‪.‬‬ ‫ورحمة‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫نبتاق‬ ‫[‬

‫ذاقت‬ ‫نكاحا صحيحا‬ ‫زوجا غير زوجها‬ ‫إذا نكحت‬ ‫المفقة ثلاثا‬ ‫اتفق اهل العلم على ان‬ ‫‪.‬‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫الطلالى‬ ‫انهدم‬ ‫وقد‬ ‫ترجع‬ ‫زوجها‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فإنها لو رجعت‬ ‫عسيلتها‬ ‫وذاق‬ ‫فيه عسيلته‬

‫الى‬ ‫وعادت‬ ‫أو اثنتين ‪ ،‬ثم تزؤجت‬ ‫واحدة‬ ‫تطلقت‬ ‫‪ ،‬واختلفوا فيمن‬ ‫تطليقاب‬ ‫ثلاث‬ ‫فتستقيل‬

‫إلى‬ ‫مالك‬ ‫عليها ؟‪.‬فذهب‬ ‫يبقى محسوبا‬ ‫أوْ‬ ‫الاؤل‬ ‫الطلاق‬ ‫هذا الزواج يهدم‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الاؤل‬ ‫زوجها‬

‫في رواية عن‬ ‫‪3‬إل!ه ‪ ،‬وكذا‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫‪ ،‬بينما يرى‬ ‫لا يهدم الا الثلاث‬ ‫غير زوجها‬ ‫زوج‬ ‫ان نكاح‬

‫وابن‬ ‫اين عباس‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ما بين الثلاث‬ ‫يهدم‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫فإنه من‬ ‫الثلاث‬ ‫انه إن يهدم‬ ‫أحمد‬

‫والله تعالى أعلم‪.‬‬ ‫ل!‬ ‫عمر‬

‫امرأته إلا طلقتين‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن العبد لا يملك‬ ‫والتابعين والائمة ‪ ،‬على‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫له حتى‬ ‫منه ولا تحل‬ ‫بانت‬ ‫الثابية‬ ‫فإن طلقها‬

‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلع‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫عنها‪.‬‬ ‫إليه ليتخلى‬ ‫تدفعه‬ ‫له بمال‬ ‫الكارهة‬ ‫زوجها‬ ‫المراة من‬ ‫افتداء‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الخلع‬ ‫تعريفه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫جاءته‬ ‫وقد‬ ‫بن قيس‬ ‫؛ لقوله عداظ! لامراة ثابت‬ ‫شروطه‬ ‫‪ :‬الخلع جائز إن استوفى‬ ‫‪ -‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫الكفر في‬ ‫اكره‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫ولا دين‬ ‫خلتي‬ ‫عليه في‬ ‫الله ‪ ،‬ما اعتب‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫زوجها‬ ‫عن‬ ‫تقول‬

‫اقبل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لزوجها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟ "‬ ‫حديقته‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ " :‬أتردين‬ ‫لها‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫تطليقة‬ ‫وطلقها‬ ‫الحديقة‬

‫الخلع هي‪:‬‬ ‫‪ :‬شروط‬ ‫شروطه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫منها‬ ‫يأخذ‬ ‫له أن‬ ‫الكاره لها فليس‬ ‫هو‬ ‫الزوج‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫الزوجة‬ ‫من‬ ‫البغض‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ضررا‬ ‫خاف‬ ‫عليها ‪ ،‬أو يطلقها إن‬ ‫يصبر‬ ‫فدية وإنما عليه أن‬

‫معها أن لا تقيم حدود‬ ‫‪ ،‬تخاف‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫تبلغ درجة‬ ‫الزوجة بالخلع حتى‬ ‫‪ -‬أن لا تطالب‬ ‫‪2‬‬

‫زوجها‪.‬‬ ‫في نفسها أو في حقوق‬ ‫الله‬

‫منها شيعا‬ ‫ان ياخذ‬ ‫له‬ ‫منه ‪ ،‬فإن فعل فلا يحل‬ ‫تخالع‬ ‫‪ -‬ان لا يتعمد الزوج اذية الزوجة حتى‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫!ع)‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ /‬أحكامه‬ ‫الإيلاء‬ ‫‪356‬‬

‫جديد‪.‬‬ ‫عقد‬ ‫لة إلا بعد‬ ‫لا يحل‬ ‫بائنا ‪ ،‬فلو اراد مراجعتها‬ ‫طلاقا‬ ‫ينقذ‬ ‫‪ ،‬والخلع‬ ‫عاص‬ ‫ابدا ‪ ،‬وهو‬

‫الخلع هي‪:‬‬ ‫‪ ،‬احكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫بالحديقة‬ ‫مخالعته‬ ‫من‬ ‫) اكتفى‬ ‫به ؛ إذ ( ثابت‬ ‫مهرها‬ ‫مما‬ ‫منها أكثر‬ ‫ان لا يأخذ‬ ‫يستحب‬ ‫‪- 1‬‬

‫الله ‪.‬اصب‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وسول‬ ‫بامر‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫إياها‬ ‫أمهرها‬ ‫التي‬

‫امراة‬ ‫كالمستبرئة ؛ لأمره !!د‬ ‫واحدة‬ ‫لعة بحيضة‬ ‫المخل‬ ‫الخلع اعتدت‬ ‫الخلع بلفظ‬ ‫إن كان‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بثلاهة أقراء‬ ‫انها تعتد‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الطلاق‬ ‫بلفظ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بحيضيما‬ ‫تعتا‬ ‫ان‬ ‫ثابب‬

‫يبينها منه‪.‬‬ ‫الخلع‬ ‫؛ إذ‬ ‫العدة‬ ‫في‬ ‫المخالغ مراجعتها‬ ‫يملذ‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫رشدها‪.‬‬ ‫لعدم‬ ‫نيابة عنها‬ ‫اذا تضررت‬ ‫ابنته الصغيرة‬ ‫عن‬ ‫الأب‬ ‫يخالع‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪:‬‬ ‫الإيلاء‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابفت‬ ‫المادة‬

‫اوبعة اشهر‪.‬‬ ‫على‬ ‫تزيذ‬ ‫مدة‬ ‫زوجته‬ ‫لا يطا‬ ‫ان‬ ‫بالله تعالى‬ ‫الرجل‬ ‫حلف‬ ‫تعريفه ‪ :‬الإيلاء هو‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫اوبعة اشهر‬ ‫من‬ ‫اقل‬ ‫إذا كان‬ ‫الزوجة‬ ‫لتاديب‬ ‫‪ :‬الإيلاء جائز‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫الى‬ ‫‪ . ] 226‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫زحيسص‬ ‫فإن قآءو فإن الله غفو‬ ‫ازيعة أشهر‬ ‫دت!مآبهم ترئض‬ ‫يؤلون من‬ ‫<لفذين‬

‫لا لقصد‬ ‫فقط‬ ‫بالزوجة‬ ‫للاضراو‬ ‫اذا كان‬ ‫‪ ،‬ويحرم‬ ‫كاملا‬ ‫شهرا‬ ‫نسائه‬ ‫من‬ ‫مح!اص!قى‬ ‫الله‬ ‫وسول‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫ضرار‬ ‫ولا‬ ‫" لا ضرر‬ ‫‪:‬‬ ‫عدمهاص!ق!‬ ‫لقوله‬ ‫تاديبها؛‬

‫الإيلاء هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪- 3‬‬

‫؛‬ ‫أن يفيء‬ ‫إما‬ ‫الحاكم‬ ‫لدى‬ ‫وطالبته زوجته‬ ‫مدة الإيلاء أي الأربعة أشهير ولم يجامع‬ ‫مضت‬ ‫إذا‬ ‫‪-1‬‬

‫عليم>‬ ‫فان ألله يخ‬ ‫عزموا الظلق‬ ‫!دان‬ ‫زحيص‬ ‫قاءو فان الله غفور‬ ‫<فارز‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫او يطلق‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫يطلق‬ ‫حتى‬ ‫يوقف‬ ‫أربعة اشهر‬ ‫("إذا مضت‬ ‫برشمما‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫اين‬ ‫‪ .‬ولتول‬ ‫]‬ ‫البقرة‬ ‫[‬

‫بالزوجة‪.‬‬ ‫اللاحق‬ ‫عليه دفعا للضرو‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬طلق‬ ‫يطلق‬ ‫المولي ولم‬ ‫اذا اوقف‬ ‫‪-2‬‬

‫وجعيهة وإن‬ ‫واحدة فهي‬ ‫تطليقه إن كانت‬ ‫فهو بحسب‬ ‫بعد ان اوقف‬ ‫المولي‬ ‫إن طلق‬ ‫‪-3‬‬

‫جديد‪.‬‬ ‫معها إلا بعقد‬ ‫الرجعة‬ ‫بائنة لا يملك‬ ‫أبتها فهي‬

‫لعلة‬ ‫؛ إذ العدة ليست‬ ‫الاستبراء بحيضة‬ ‫ولا يكفيها‬ ‫طلاق‬ ‫تعتد المطلقة بالإيلاء عدة‬ ‫‪-4‬‬

‫الزيادة‬ ‫"ائا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !ئي‬ ‫‪ :‬نعم وزيادة فقال رسرل‬ ‫"قالت‬ ‫؟‬ ‫اعطافي‬ ‫افئ‬ ‫"اتردين عليه حديقته‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫الفاظ‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬ورد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حديقته‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا‬

‫حسن‪.‬‬ ‫)بسند‬ ‫‪2341‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪234،‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪313 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫البخاري في صحيحه‪.‬‬ ‫(‪)3‬رواه‬


‫‪357‬‬ ‫مه‬ ‫حكا‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لظهار‬ ‫ا‬

‫فحسب‪.‬‬ ‫الرحم‬ ‫براءة‬ ‫"‬

‫او‬ ‫‪ ،‬إما ان يجامع‬ ‫كالمو!اي‬ ‫يوقف‬ ‫حل!‬ ‫الإيلاء بدون‬ ‫امرأته مدة‬ ‫الزوج جماع‬ ‫‪ - 5‬إذا ترك‬

‫الزوجة بذلك‪.‬‬ ‫يطلق إن طالبت‬

‫؛ لقوله المج!‪:‬‬ ‫يمينه‬ ‫عليه كقارة‬ ‫ان لا يطأ فيها وجبت‬ ‫‪ -‬إذا فاء المولي قبل المدة التي حلف‬ ‫‪6‬‬

‫يمينك " (‪. )1‬‬ ‫عن‬ ‫وكفر‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫خيرا منها فات‬ ‫غيرها‬ ‫يمير فرايت‬ ‫على‬ ‫" إذا حلفت‬

‫‪:‬‬ ‫الطهار‬ ‫‪ :‬ن‬ ‫الخامسة‬ ‫الهادة‬

‫امي‪.‬‬ ‫كظهر‬ ‫علي‬ ‫لامراته ‪ :‬انت‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬الظهاز هو‬ ‫‪ -‬تعريفه‬ ‫‪1‬‬

‫‪ .‬قال تعالى في‬ ‫حرام‬ ‫الظهار لتسميته تعالى لة بالمنكر والزور ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫‪ :‬يحرم‬ ‫‪ -‬حكمه‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 :‬‬ ‫[المجاددة‬ ‫القول وزورأ >‬ ‫من‬ ‫وايهم ليقولون مع!را‬ ‫‪> :‬‬ ‫المظاهرين‬

‫الظهار هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫‪ -‬احكامه‬ ‫‪3‬‬

‫بتشبيه الزوجة بكل‬ ‫بلقظ الام بل يكون‬ ‫ان الظهار لا يختص‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ - 1‬جمهور‬

‫الام في‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫والعمة والخالة ؛ إذ الكل‬ ‫والجدة والأخت‬ ‫عليه تحريما مؤبدا كالبن!ت‬ ‫محرمة‬

‫‪.‬‬ ‫المؤبدة‬ ‫الحرمة‬

‫المظاهر منها‪ /‬؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫العودة الى زوج!‬ ‫على‬ ‫اذا عزم‬ ‫المظاهر كفارة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬تجب‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3 :‬‬ ‫[المجاندلة‬ ‫>‬ ‫يماشأ‬ ‫ان‬ ‫قئل‬ ‫ئن‬ ‫رقبة‬ ‫لما قالوا فتحرير‬ ‫ثم يعوبون‬ ‫!صابهت!‬ ‫من‬ ‫والذين يطهرون‬ ‫>‬

‫او مقدماته للاية السابقة‪.‬‬ ‫المظاهر منها بجماع‬ ‫الكقارة قبل مسيس‬ ‫اخراج‬ ‫‪ -‬يجب‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬وليخرج‬ ‫إلى الله تعالى بالندم والاستغفار‬ ‫‪ ،‬فليتب‬ ‫الكفارة اثم‬ ‫قبل إخراج‬ ‫‪ -‬لو مسها‬ ‫‪4‬‬

‫عليها قبل ان‬ ‫امراني فوقعث‬ ‫من‬ ‫لمن قال له ‪ ":‬إني ظاهرث‬ ‫عليه ؛ لقوله !ا‬ ‫الكفارة ولا شيء‬

‫القمر‪.‬‬ ‫في ضوء‬ ‫خلخالها‬ ‫قال ‪ :‬رايت‬ ‫؟"‬ ‫اللة‬ ‫يرحمك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قال ‪ ":‬ما حملك‬ ‫اكفر"‬

‫‪.‬‬ ‫الكقارة‬ ‫غير‬ ‫بشىء‬ ‫يلزمه‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫اللة به "‬ ‫ما امرك‬ ‫تفعل‬ ‫حتى‬ ‫تقربها‬ ‫فلا‬ ‫‪":‬‬ ‫قال‬

‫تحرمئر‬ ‫التي قئلها وهي‬ ‫العجز عن‬ ‫إلا عند‬ ‫الثانية‬ ‫‪ ،‬لا ينتقل عن‬ ‫ثلافي‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫‪-‬الكقارة‬ ‫‪5‬‬

‫فتخرير رقبة ئن‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪>:‬‬ ‫مسكينا‬ ‫متتابعين او إطعام ستين‬ ‫شهرين‬ ‫رقبة مؤمنة او صيام‬

‫من‬ ‫لثهرئن متتايعتن‬ ‫فمن لم !جد فصيام‬ ‫بما تمملون نجير*‬ ‫وألله‬ ‫يه‬ ‫توعظوت‬ ‫قئل أن يتمآشا ذلكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[المجادلة‬ ‫مشكينأ>‬ ‫سعئن‬ ‫فإطعام‬ ‫لمجمئتطع‬ ‫لز‬ ‫يتماسما فمن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)01 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪277‬‬ ‫داود(‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)91‬‬ ‫(‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬ ‫‪95 /‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫‪ 991‬ث!‬ ‫رواه الترمذي (‬ ‫(‪)2‬‬


‫حكا مه‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫ن‬ ‫للعا‬ ‫ا‬ ‫‪358‬‬

‫الصوم‬ ‫يوئا بالعد ‪ ،‬فإن فرق‬ ‫قمربين أو ستين‬ ‫شهرين‬ ‫صام‬ ‫موالاة الضيام ‪ ،‬وسواء‬ ‫يجب‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪.‬‬ ‫متنايعتن >‬ ‫شهرتن‬ ‫فصيام‬ ‫‪< :‬‬ ‫إعادته ؛ لقوله تعالى‬ ‫ووجبت‬ ‫الصوم‬ ‫بطل‬ ‫مرصط‬ ‫لغير عذر‬

‫ولو اعطى‬ ‫مسك!‬ ‫أو شعيير لكل‬ ‫تمر‬ ‫من‬ ‫بو أو مدين‬ ‫في الإطعام مد من‬ ‫الواجب‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫أجزأه‬ ‫لما‬ ‫مسكينا‬ ‫ستين‬ ‫من‬ ‫لاقل‬ ‫الواجب‬

‫‪:‬‬ ‫الفعان‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫السادسة‬ ‫المادة‬

‫ينفي‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ :‬رأيتها تزني‬ ‫يقول‬ ‫بأن‬ ‫بالزنى‬ ‫زوجته‬ ‫الرجل‬ ‫يرمي‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬اللعان‬ ‫تعريفه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫شهود‬ ‫بأربعة‬ ‫الإتيان‬ ‫بالبئنة وهي‬ ‫الروج‬ ‫‪ ،‬فيطالب‬ ‫الحاكم‬ ‫الامر الى‬ ‫‪ ،‬فيرفع‬ ‫منه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫حملها‬

‫الزوج أربع شهادات‬ ‫ل!نهما فيشهد‬ ‫الحاكم‬ ‫لاعن‬ ‫البينة‬ ‫رؤية الرنى ‪ ،‬فإن لم يقم‬ ‫على‬ ‫يشهدون‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬لعنة الله عليه‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫مني‬ ‫ليس‬ ‫الحمل‬ ‫‪ ،‬أو اأر هذا‬ ‫بالله لرأيتها تزني‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫قائلا‬

‫أربع‬ ‫شهدت‬ ‫لم تعترف‬ ‫وإن‬ ‫بالرنى أقيم عليها الحذ‪،‬‬ ‫الزوجة‬ ‫اعترفت‬ ‫‪ .‬ثم إن‬ ‫الكاذبين‬ ‫من‬

‫إن‬ ‫الله عليها‬ ‫‪ :‬غصب‬ ‫منه ‪ ،‬وتقول‬ ‫الحمل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬أو أن‬ ‫أزني‬ ‫بالله ما راني‬ ‫قائلة ‪ :‬أشهد‬ ‫شهادابط‬

‫أبدا ‪.‬‬ ‫بينهما فلا يجتمعان‬ ‫الحاكم‬ ‫يفرق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الضادقين‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫شهدآء‬ ‫فم‬ ‫ولر يكن‬ ‫والذين يزمون ازوجهتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫مشروع‬ ‫‪ :‬اللعان‬ ‫مشروعئته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫علته إن كان‬ ‫الله‬ ‫أن لعنت‬ ‫والخمسة‬ ‫إنهو لمن الف!دقين !‬ ‫بادله‬ ‫أرج شهدب‬ ‫أحد!‬ ‫فشهدة‬ ‫الأ اننه‬

‫ألط‬ ‫والحمسة‬ ‫!‬ ‫البهذبين‬ ‫إئه لمن‬ ‫بادله‬ ‫أرتي شحهدتم‬ ‫تمثتهد‬ ‫وهدروا عنها العذاب أن‬ ‫آلكدبين *‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الئور ‪9-6 :‬‬ ‫>‬ ‫الصخدقين‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الله علتها إن‬ ‫غفحب‬

‫في‬ ‫وامراظ‬ ‫أمية‬ ‫ين‬ ‫هلال‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫وامرأته‬ ‫العجلاني‬ ‫عويمر‬ ‫بين‬ ‫ابرو!‬ ‫الرسول‬ ‫وبملاعنة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫أبذا‬ ‫يجتمعان‬ ‫لا‬ ‫تفرقا‬ ‫اذا‬ ‫المتلاعنان‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫اطي‬ ‫وبقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬

‫اللعان ما يلى‪:‬‬ ‫مشروعئة‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫حكمته‬ ‫‪- 3‬‬

‫المسلم‪.‬‬ ‫كرامة‬ ‫والمحافظة على‬ ‫الزوجين‬ ‫عرصط‬ ‫صيانة‬ ‫‪- 1‬‬

‫الزوجة‪.‬‬ ‫الرنى عن‬ ‫الزوج ‪ ،‬وحد‬ ‫عن‬ ‫القذف‬ ‫دفع حا‬ ‫‪- 2‬‬

‫القراش ‪.‬‬ ‫لغير صاحب‬ ‫ائذي قد يكون‬ ‫الولد‬ ‫نفي‬ ‫التمكن من‬ ‫‪- 3‬‬

‫اللعان هي‪:‬‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫أحكامه‬ ‫‪- 4‬‬

‫اعينير‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫بقول‬ ‫المجنون والصبي‬ ‫بالغين عاقلين ؛ لعدم تكليف‬ ‫الزوجان‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أ ‪-‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬صبق‬


‫‪935‬‬ ‫تعريفها‬ ‫‪/‬‬ ‫د‬ ‫لعد‬ ‫ا‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬ ‫ثلاهة‬ ‫القلئم عن‬ ‫" رفع‬

‫‪ ،‬او‬ ‫انة لم يطاها اصلا‬ ‫ان يذعي‬ ‫الحمل‬ ‫نفي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الروج رؤية الزوجة تزني‬ ‫‪ -‬أن يدعي‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬وإلا فلا‬ ‫شهور‬ ‫ستة‬ ‫به لأقرا من‬ ‫انها أتت‬ ‫يدعي‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫به الحمل‬ ‫( أنه لم يطأها ) لمدة يلحق‬

‫ك!ا‬ ‫ئايها اتذين ءامنوأ أخنوأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ قوله‬ ‫‪ ،‬او الطن‬ ‫لمجرد التهمة‬ ‫اللعان‬ ‫؛ إذ لا يشرغ‬ ‫ملاعنة‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫والطن‬ ‫‪ " :‬إياكم‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪12 :‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫اثر >‬ ‫الظق‬ ‫بعض‬ ‫إبر‬ ‫الظن‬ ‫من‬

‫النفسية ‪ ،‬والام‬ ‫عناء الهواجس‬ ‫من‬ ‫ويستريح‬ ‫يطلقها‬ ‫أن‬ ‫اتهامها فقط‬ ‫حال‬ ‫لعانها في‬ ‫من‬ ‫وخير‬

‫الضمير‪.‬‬ ‫تأنيب‬

‫الآية‬ ‫الواردة في‬ ‫بالصيغة‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬وأن يكون‬ ‫اللعان الحاكم أمام طائقة من‬ ‫‪ -‬أن ئجري‬ ‫ج‬

‫الكريمة‪.‬‬

‫ينظر اليه‬ ‫ولده وهو‬ ‫جحد‬ ‫رجل‬ ‫ا بما‬ ‫ا!ر!ر ‪" :‬‬ ‫الزسول‬ ‫بمثل قول‬ ‫الروج‬ ‫الحاكم‬ ‫د ‪ -‬ان يعظ‬

‫الرسول‬ ‫بقول‬ ‫الزوجة‬ ‫" (‪ . )3‬وان يعظ‬ ‫الأؤلين والاخرين‬ ‫رؤوس‬ ‫على‬ ‫الله منه وفضحه‬ ‫احتج!ب‬

‫ئدخلها‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫شيء‬ ‫الله في‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فليست‬ ‫منهم‬ ‫ليس‬ ‫قوم من‬ ‫على‬ ‫امراة ادخلت‬ ‫ا يما‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!ر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬

‫لا يجتمعان‬ ‫إذا تفرقا‬ ‫المتلاععان‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!ر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫بعد‬ ‫يجتمعان‬ ‫فلا‬ ‫بينهما‬ ‫يفرق‬ ‫أن‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫ابدا‬

‫أنه يعامل‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫عليه‬ ‫ينقق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يتوارثان‬ ‫فلا‬ ‫الملاعن‬ ‫الروج‬ ‫من‬ ‫باللعان‬ ‫الولد‬ ‫ينتفي‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬

‫قصاص‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫أولاده‬ ‫لمنه وبين‬ ‫المحرمتة‬ ‫ويعبت‬ ‫إليه الزمماة ‪،‬‬ ‫يدفع‬ ‫فلا‬ ‫الابن‬ ‫معاملة‬ ‫احتياطا‬

‫منهما للاخر‪.‬‬ ‫لمنهما‪ ،‬ولا تجوز شهادة كل‬

‫وترثه (‪. )6‬‬ ‫أمه‬ ‫المتلاعنين ‪ ،‬أنه يرث‬ ‫ولد‬ ‫الله !و!رآ في‬ ‫رسول‬ ‫؛ لقضاء‬ ‫بأمه فترثه ويرثها‬ ‫ويلحق‬

‫به الولذ‪.‬‬ ‫لحق‬ ‫فيما بعد‬ ‫نفسه‬ ‫الروج‬ ‫‪ -‬إذا كذب‬ ‫ز‬

‫‪:‬‬ ‫العدد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السابعة‬ ‫المادة‬

‫ولا‬ ‫فيها‬ ‫تتزوبم‬ ‫فلا‬ ‫المرأة المفارقة لزوجها‬ ‫فيها‬ ‫تتربمق‬ ‫الأبام التي‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬العدة‬ ‫تعريفها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬صبق‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)809‬‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)8891‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)28‬‬ ‫والصلة‬ ‫البر‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورؤاة‬ ‫‪)5‬‬ ‫( ‪/4‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫( ‪)153 / 2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)48‬‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫رواه النسائي‬ ‫(‪)3‬‬

‫قبلة‪.‬‬ ‫الدي‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫ضطر‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)153 / 2‬‬ ‫رواه الدارمي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجمهور‬ ‫به عند‬ ‫‪ ،‬والحمل‬ ‫مقاذ‬ ‫صنده‬ ‫وفي‬ ‫رواه الإمام احمد‬ ‫(‪)6‬‬
‫عها‬ ‫ا‬ ‫نو‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫العدد‬ ‫‪036‬‬

‫للزواص!‪.‬‬ ‫تتعرض‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫بحياة او وفاة ؛ لقول‬ ‫مفارقة لزوجها‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬العدة واجبة‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫يتوفؤن‬ ‫(وانذين‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫البقرة ‪]228 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫فر ة‬ ‫ثلعة‬ ‫بانفسهن‬ ‫يترنجصى‪%‬‬ ‫<والمطفمت‬

‫‪ .‬إلا المطلقة قبل‬ ‫‪]234 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫>[‬ ‫وعضا‬ ‫ارلبة اشهي‬ ‫بانقسهن‬ ‫يتريضن‬ ‫أزوط‬ ‫ويذرون‬ ‫منكم‬

‫يخائها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لها وأنما لها المتعة (‪)1‬لقوله‬ ‫لا صداق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليها‬ ‫لا عدة‬ ‫بها فإنها‬ ‫الدخول‬

‫عده‬ ‫من‬ ‫علتهق‬ ‫فما لكم‬ ‫أن تم!وهف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫طلقتموهن‬ ‫ثم‬ ‫المؤ‪-‬منت‬ ‫الذيئ ءامنؤا إذا نكحتم‬

‫‪.‬‬ ‫الأحزاب ‪[94 :‬‬ ‫[‬ ‫سراحا جميلا >‬ ‫وصرحوهن‬ ‫تغئذونها فعتعوهن‬

‫العدة ما يلى‪:‬‬ ‫مشروعية‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫حكمتها‬ ‫‪- 3‬‬

‫الطلاق رجعئا‪.‬‬ ‫كلفة إن كان‬ ‫الرجوع إلى مطلقته بدون‬ ‫اعطاء الزوج فرصة‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫الاختلاط ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الانساب‬ ‫على‬ ‫معرفة يراءة الرحم ‪ ،‬محافظة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫وفاة ‪.‬‬ ‫العدة عدة‬ ‫‪ ،‬إن كانت‬ ‫‪ ،‬والوفاء ل!شوج‬ ‫الزوج‬ ‫في مواساة اهل‬ ‫الزوجة‬ ‫مشاركة‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫انواغ‬ ‫‪ :‬العدة‬ ‫انواعها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫بانفسهن‬ ‫يترئق!‪%‬‬ ‫والمطلقت‬ ‫ثلاثة اقراء؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وهي‬ ‫المطلقة التي تحيض‬ ‫عدة‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬ثم حاضت‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم طهرت‬ ‫ثم حاضت‬ ‫في طهر‬ ‫المراة‬ ‫‪ .‬فإذا طلقت‬ ‫‪]228‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫ثلعة قروء >[‬

‫الاقراء الأطهار‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫قلنا ‪:‬‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫عدتها‬ ‫انقضت‬ ‫‪ ،‬فإذا طهرت‬ ‫‪ ،‬ثم حاضت‬ ‫ثم طهرت‬

‫انها لو‬ ‫ملاحظة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الثالثة‬ ‫الحيضة‬ ‫في‬ ‫بدخولها‬ ‫عدتها‬ ‫فانها تنقضي‬ ‫الجمهور‬ ‫راي‬ ‫هو‬ ‫كما‬

‫قران‬ ‫‪ ،‬أما الأمة فعدتها‬ ‫بالنسبة للحرة‬ ‫تعتد بها ‪ .‬هذا‬ ‫لا يعتبر لها حيضة‬ ‫حيض‬ ‫في‬ ‫طلقت‬

‫مندوبه؟‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫واجبة‬ ‫ئم هل هي‬ ‫‪،‬‬ ‫المفقات دون البعض‬ ‫لر هي لبعض‬ ‫هل هي لكل مفقة‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعة‬ ‫في حكم‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫(‪)1‬اختلف‬

‫لها‬ ‫اذ لم يسم‬ ‫؛‬ ‫قبل الدخول‬ ‫للمالقة‬ ‫واجبة‬ ‫المتعة‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫اعلم‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والضواب‬ ‫إلى الحق‬ ‫الأقرب‬ ‫أله‬ ‫ييدو‬ ‫والذي‬

‫على افوسع‬ ‫ومتعوهت‬ ‫فرلصه‬ ‫لهن‬ ‫تفرضحوا‬ ‫أؤ‬ ‫لم نمسوهن‬ ‫ما‬ ‫الئا‬ ‫طلققم‬ ‫إن‬ ‫علت!‬ ‫جناح‬ ‫‪< :‬ىلا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬لصريح‬ ‫صداق‬

‫ءامنو‬ ‫الذين‬ ‫‪< :‬ياخها‬ ‫قرله !ت‬ ‫ع!ريح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]236‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫>[‬ ‫اتمضمنين‬ ‫كل‬ ‫حقا‬ ‫بالت!وفط‬ ‫منما‬ ‫تدر؟‬ ‫المقز‬ ‫وعلى‬ ‫قدر؟‬

‫سراحل بهلأ>‬ ‫فميعوهن وسرخوهن‬ ‫نغنذونهل‬ ‫لكم علتهن مق عذؤ‬ ‫فما‬ ‫ثر طلقت!وهن من تجل ان تمضموهرر‬ ‫المؤمنت‬ ‫نكختم‬ ‫إذا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪94 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫[‬

‫المتفب>‬ ‫على‬ ‫حقا‬ ‫بأتمروفط‬ ‫متغا‬ ‫ويفمطلقت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قرله تعالى‬ ‫؟ لعموم‬ ‫المصبقات‬ ‫لغيرها من‬ ‫مندوبة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعة‬ ‫وانها ‪-‬‬

‫غيرها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وائا‬ ‫لها‬ ‫لا صداق‬ ‫(ذ‬ ‫؛‬ ‫المتعة‬ ‫سوى‬ ‫لها‬ ‫لي!‬ ‫؟ لانها‬ ‫لها صداق‬ ‫يسلم‬ ‫لم‬ ‫التى‬ ‫بها‬ ‫المدخول‬ ‫لغير‬ ‫‪ .‬ووجبت‬ ‫‪]241 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬

‫المتعة‬ ‫فتكون‬ ‫‪.‬‬ ‫نصقه‬ ‫فأخذت‬ ‫صداق‬ ‫لها‬ ‫والتى سمي‬ ‫بها‬ ‫المدخولب‬ ‫كغير‬ ‫نصقه‬ ‫لىامما‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫كالمدخول‬ ‫كاملا‬ ‫الصداق‬ ‫اما‬ ‫لهن‬ ‫فإنه‬

‫المتعة‪،‬‬ ‫مفدار‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫المتعه‬ ‫سوى‬ ‫شيء‬ ‫ينلها‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫بخلاف‬ ‫الصداق‬ ‫نالهن من‬ ‫لما‬ ‫لهرب‬ ‫غير واجبة‬

‫بحسب‬ ‫ونفقة واسعه‬ ‫كسوه‬ ‫الموسر‬ ‫فعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ونققة‬ ‫كسوه‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫معروف‬ ‫حا‬ ‫لها‬ ‫لي!‬ ‫قال مالك‬ ‫كحا‬ ‫أنها‬ ‫أعلم ‪-‬‬ ‫والله‬ ‫والحقيقة ‪-‬‬

‫المقز‬ ‫وعلى‬ ‫قدر؟‬ ‫على أنوسع‬ ‫ومتعوهق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قرل‬ ‫مع‬ ‫؟ تمئيا‬ ‫اقتاره‬ ‫بحسب‬ ‫ونققه ضيثة‬ ‫كسوه‬ ‫المقتير‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫يساره‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪236 :‬‬ ‫انبقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫بألت!وف‪-‬‬ ‫مئما‬ ‫تدر؟‬
‫‪361‬‬ ‫العدد‬ ‫‪ /‬تداخل‬ ‫العدد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫حيضتان‬ ‫وعدتها‬ ‫‪،‬‬ ‫تطليقتان‬ ‫الأمة‬ ‫طلاق‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪!-‬ير!ا‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫فقط‬

‫؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫ثلاثة أشهر‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫‪ ،‬أو صغره‬ ‫لكبر سنها‬ ‫المطلقة التي لا تحيض‬ ‫‪ -‬عدة‬ ‫ب‬

‫يحضن>‬ ‫لم‬ ‫الثئهبر والتر‬ ‫هلية‬ ‫ارنبتز فعدتهن‬ ‫دذسآيكم إن‬ ‫من‬ ‫المحنبن‬ ‫من‬ ‫هبسن‬ ‫والق‬ ‫<‬

‫لا غير‪.‬‬ ‫شهران‬ ‫وللامة‬ ‫؛‬ ‫للحرة‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫]‬ ‫‪4 :‬‬ ‫[الطلاق‬

‫وأولت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫حرة او امة ؛ قوله تعالى‬ ‫حملها‬ ‫كامل‬ ‫وضع‬ ‫الحامل وهي‬ ‫المطلقة‬ ‫‪ -‬عدة‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الطلاق ‪4 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫حمينج‬ ‫أن ضغن‬ ‫اجلهن‬ ‫الاكال‬

‫فإن كان‬ ‫أو غير معروف‬ ‫معروف‬ ‫لسبب‬ ‫وانقطع حيضها‬ ‫المطلقة التي تحيض‬ ‫‪ -‬عدة‬ ‫د‬

‫وتعتد به‬ ‫تنتظر عودة الحيض‬ ‫فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫أو مرض‬ ‫كرضاع‬ ‫وذلك‬ ‫معروف‬ ‫لسبب‬ ‫انقطاع حيضها‬

‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫الحمل‬ ‫مدة‬ ‫أشهر‬ ‫‪ :‬تسعة‬ ‫بسنة‬ ‫اعتدت‬ ‫غير ظاهر‬ ‫لسبب‬ ‫كان‬ ‫الزمن ‪ .‬وإن‬ ‫طال‬ ‫وإن‬

‫بين الأنصار‬ ‫بهذا‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬لقضاء‬ ‫شهرا‬ ‫عشر‬ ‫باحد‬ ‫‪ ،‬والامة تعتا‬ ‫للعدة‬ ‫اشهر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫متكر‬ ‫ينكره‬ ‫ولم‬ ‫والمهاجرين‬

‫وخمس‬ ‫‪ ،‬وللامة شهران‬ ‫وعشرا‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫للحزة‬ ‫وهي‬ ‫زوجها‬ ‫المتوفى عنها‬ ‫عدة‬ ‫هـ‪-‬‬

‫وع!راعهـ‬ ‫اربعة أشهر‬ ‫ازؤجا يترلعتهن بانفسهن‬ ‫ويذرون‬ ‫والذين يتوفؤن منكم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ليالي ؛ قوله‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ البقرة ‪234 :‬‬

‫دم الاستحاضة‪،‬‬ ‫دمها يتميز عن‬ ‫التي لا يفارقها الدم ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المستحاضة‬ ‫‪-‬عذة‬ ‫و‬

‫‪،‬‬ ‫لها كمبتدأة‬ ‫ولا عادة‬ ‫ممينر‬ ‫غير‬ ‫دمها‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫بالأقراء‬ ‫‪ ،‬فإنها تعتذ‬ ‫تعرفها‬ ‫لها عادة‬ ‫او كانت‬

‫‪.‬‬ ‫في الصلاة‬ ‫حكمها‬ ‫على‬ ‫مقيسا‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫والصغيرة‬ ‫بالاشهر ثلاهة أشهير كالآيسة‬ ‫اعتدت‬

‫فإنها تنتظز أربع‬ ‫موت‬ ‫أوْ‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫مصيره‬ ‫‪ ،‬ولم يعرف‬ ‫عنها زوجها‬ ‫‪ -‬عدة من غاب‬ ‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫وفاة أربعة أشهير وعشرا(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ثم تعتد عدة‬ ‫خبره‬ ‫يوم انقطاع‬ ‫من‬ ‫سنوات‬

‫فيما يلى‪:‬‬ ‫العدد ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ :‬قد تتداخل‬ ‫العدد‬ ‫‪ -‬هداخل‬ ‫‪5‬‬

‫الوفاة‬ ‫إلى عدة‬ ‫الطلاق‬ ‫عدة‬ ‫فإنها تنتقل من‬ ‫عدتها‬ ‫أثناء‬ ‫مطلقها‬ ‫مات‬ ‫طلاقا رجعيا‬ ‫ا ‪-‬مطلقة‬

‫البائن فلا‬ ‫بخلاف‬ ‫الزوجة‬ ‫؛ لان الزجعية لها حكم‬ ‫يوم وفاة مطلقها‬ ‫من‬ ‫وعشرا‬ ‫فتعتد اربعة اشهر‬

‫على العمل به ‪ ،‬وذهب‬ ‫وقفه والجيهور من الاشة والسلف‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وصخح‬ ‫واثفق الجمهور على ضعفه‬ ‫رواه الدارقطني‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والعدد‬ ‫الطلاق‬ ‫بابي‬ ‫في‬ ‫والعبد‬ ‫والحر‬ ‫‪،‬‬ ‫والامة‬ ‫الحرة‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫الى‬ ‫الظهرية‬

‫‪.‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫الى‬ ‫المغني‬ ‫صاحب‬ ‫عزا تخريجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الئاني‬ ‫بها‬ ‫(ن دخل‬ ‫آنه‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إن رغب‬ ‫‪،‬‬ ‫تحود الى الاول‬ ‫فانها‬ ‫الاؤل‬ ‫ثم جاء‬ ‫بالعدة‬ ‫بعد التربمي‬ ‫تزوجت‬ ‫انها‬ ‫قدر‬ ‫دان‬ ‫(‪)3‬‬

‫للئافي‬ ‫تركها‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫الى عقد‬ ‫يحتاج‬ ‫فلا‬ ‫للئاخر‬ ‫الاؤل‬ ‫تركها‬ ‫دان‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫عدة‬ ‫بها فلا‬ ‫داق لم يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫طلاقي‬ ‫عدة‬ ‫منه‬ ‫اعتدت‬

‫وعليا!ي!ا‪.‬‬ ‫بهذا عثمان‬ ‫‪ .‬قصى‬ ‫الزوجة‬ ‫به‬ ‫ان يطالب‬ ‫الثاني‬ ‫‪ .‬وللزوج‬ ‫(ياه‬ ‫اصدقها‬ ‫الذي‬ ‫الصداق‬ ‫بقدو‬ ‫يطالب‬
‫العدد‬ ‫العدد ‪ /‬تداخل‬ ‫‪362‬‬

‫لها‪.‬‬ ‫لا إرث‬ ‫والبائن‬ ‫وارثة‬ ‫الرجعية‬ ‫؛ إذ‬ ‫عدتها‬ ‫تنتقل‬

‫فإنها‬ ‫الحيض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم أي!ست‬ ‫أو حيضتين‬ ‫حيضة‬ ‫فحاضت‬ ‫بالحيض‬ ‫مطلقة اعتدت‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫فتعتد ثلاثة اشهر‪.‬‬ ‫الاعتداد بالأشهر‬ ‫تنتقل إلى‬

‫شهر أو شهران‬ ‫بالأشهر فلفا مضى‬ ‫أو كبيرة ايسة اعتدت‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ج ‪ -‬مطلقة صغيرة لم تحض‬

‫‪ ،‬هذا فيما إذا لم تتم‬ ‫الاعتداد بالأشهر إلى الاعتداد بالحيض‬ ‫الدم ‪ ،‬فإنها تنتقل من‬ ‫رات‬ ‫عدتها‬ ‫من‬

‫انتهت‪.‬‬ ‫قد‬ ‫به ؛ إذ عدتها‬ ‫عبرة‬ ‫فلا‬ ‫الحيض‬ ‫جاءها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العدة‬ ‫‪ .‬أما إذا تمت‬ ‫بالاشهر‬ ‫العدة‬

‫فإنها تنتقل إلى‬ ‫لها حمل‬ ‫ظهر‬ ‫في العدة بالاشهر أو الاقراء وأثناء ذلك‬ ‫شرعت‬ ‫مطلقة‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الووق‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫علهن‬ ‫الاخال اغاهن ان ضغن‬ ‫واولت‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الحمل‬ ‫الاعتداد بوضع‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهان‬ ‫أ‬

‫الملك ألا يطاها‬ ‫اوجه‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫مثلها بأي‬ ‫أمة يوطؤ‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الاستبراء ‪ :‬يجب‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬

‫لا‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫حملها‬ ‫فبوضع‬ ‫حاملا‬ ‫كانت‬ ‫فبحيضيما ‪ ،‬وإن‬ ‫تحيض‬ ‫كانت‬ ‫يستبرئها إن‬ ‫حتى‬

‫حتى‬ ‫حامل‬ ‫؛ ولقوله !اطلآ ‪ " :‬لا توطا‬ ‫الحمل‬ ‫عدم‬ ‫يتاكد معها من‬ ‫لصغبر او لكبير فبمدة‬ ‫تحيض‬

‫من الحرائر‬ ‫على من وطئت‬ ‫‪ .‬كما يجب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫حيضة‬ ‫تحيض‬ ‫حتى‬ ‫حمل‬ ‫‪ ،‬ولا غير ذات‬ ‫تضع‬

‫اشهر إن لم تكن‬ ‫بثلاثة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫تحيض‬ ‫ان كانت‬ ‫بثلاثة أقراء‬ ‫او زنى ان تستبرئ‬ ‫بشبهة او غصب‬

‫فلا‬ ‫الاخر‬ ‫بالله واليوم‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫اتن!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫حاملا‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫الحملي‬ ‫‪ ،‬وبوضع‬ ‫تحيض‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫غيرك‬ ‫زرع‬ ‫ماءك‬ ‫لا تسق‬ ‫("‬ ‫اتن‪: !-‬‬ ‫(‪ . )2‬وقوله‬ ‫"‬ ‫غيره‬ ‫ولد‬ ‫ماءه‬ ‫يسق‬

‫في التظر إليها‬ ‫‪ ،‬او يرغب‬ ‫إلى جماعها‬ ‫المعتدة ما يدعو‬ ‫هو اجتناب‬ ‫‪ :‬الإحداد‬ ‫في الاحداد‬ ‫‪.‬‬

‫والتحسين‪.‬‬ ‫الزينة والطيب‬ ‫من‬

‫بحناء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا تتخضب‬ ‫جميلا‬ ‫فلا تلبس‬ ‫أن تحد مدة عدتها‬ ‫المتوفى عنها زوجها‬ ‫على‬ ‫فيجب‬

‫بالله‬ ‫تؤمن‬ ‫لامرأة‬ ‫" لا يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫!اظ!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫حليا‬ ‫تلبس‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الطنب‬ ‫تم!م‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تكتحل‬ ‫ولا‬

‫أم‬ ‫ولقول‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫وعشرا‬ ‫اشهر‬ ‫اربعة‬ ‫زوج‬ ‫على‬ ‫أيام الا‬ ‫ثلاثة‬ ‫فوق‬ ‫محد‬ ‫ان‬ ‫الاخر‬ ‫واليوم‬

‫‪،‬‬ ‫وعشرا‬ ‫أربعة اشهر‬ ‫زوج‬ ‫ليال إلا على‬ ‫ثلاث‬ ‫فوق‬ ‫ميب‬ ‫على‬ ‫كنا نعهى ان نحد‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫رصزغينها‬ ‫عطية‬

‫(‪. " )5‬‬ ‫عصب‬ ‫إلا ثوب‬ ‫ولا نلب!ق ثوبا مصبوغا‬ ‫ولا نكتحل‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫) باسناد حسن‬ ‫‪2157‬‬ ‫(‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫لا بأس‬ ‫لهاسناده‬ ‫الئسائي‬ ‫في‬ ‫) واصله‬ ‫‪56‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫(‪ )3‬رواه الحاكم‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫) وص!ححه‬ ‫‪1131‬‬ ‫(‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪402‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪891 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫النسالي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9922‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪9‬‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9" /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫مخالطة‪.‬‬ ‫يمانية‬ ‫بروب‬ ‫مق‬ ‫نوغ‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪363‬‬ ‫ها‬ ‫ار‬ ‫‪ /‬مقد‬ ‫النفقات‬

‫إلا في‬ ‫لرمها أن لا تبيت‬ ‫لحاجة‬ ‫بيتها ‪ ،‬وإن خرجت‬ ‫من‬ ‫المعتدة أن لا نخرج‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫كما‬

‫أهلها بعد‬ ‫الى بيت‬ ‫لمن سألته أن تتحول‬ ‫به ؛ لقوله اطد‬ ‫وهي‬ ‫عنها زوجها‬ ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫بيتها‬

‫" ‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫اجله‬ ‫يبلغ الكتاب‬ ‫حتى‬ ‫زوجك‬ ‫اتاك فيه نعي‬ ‫الذي‬ ‫في بيتك‬ ‫‪ " :‬امكثي‬ ‫وفاة زوجها‬

‫(‪. )1‬‬ ‫وعشرا‬ ‫اشهر‬ ‫فيه اربعة‬ ‫فاعتدت‬

‫‪:‬‬ ‫النفقات‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫له‪.‬‬ ‫لمن وجب‬ ‫وسكن‬ ‫وكسوتب‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫ما يقدم‬ ‫‪ :‬النفقة ‪ :‬هي‬ ‫تعريفا‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫لستة اصناف‬ ‫العفقة‬ ‫؟ تجب‬ ‫‪ ،‬وعلى من تجب‬ ‫النفقة‬ ‫لهم‬ ‫من تجب‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬أو حكما‬ ‫زوجها‬ ‫عصمة‬ ‫كالباقية في‬ ‫حقيقة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫زوجها‬ ‫على‬ ‫الزوجة‬ ‫أ ‪-‬‬

‫في‬ ‫إليهن‬ ‫تحسنوا‬ ‫أن‬ ‫عليكم‬ ‫‪ " :‬ألا حقهن‬ ‫ا!وط‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عدتها‬ ‫انقضاء‬ ‫قيل‬ ‫رجعيا‬ ‫طلاقا‬ ‫كالمطلقة‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫وطعامهن‬ ‫كسوتهن‬

‫وان‬ ‫‪> :‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫حاملا‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫ايام عدتها‬ ‫مطلقها‬ ‫على‬ ‫بائنا‬ ‫المطلقة طلاقا‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 :‬‬ ‫الطلاق‬ ‫[‪-‬‬ ‫>‬ ‫!لهن‬ ‫يغط‬ ‫أنبلت حملى فانققوا عل!هن حتئ‬ ‫كن‬

‫وقول‬ ‫؛‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪83 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫وبالولدثط إحسانا‬ ‫‪> :‬‬ ‫نعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ولدهما‬ ‫على‬ ‫الأبوان‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫( ثلاثا ) ثم أبوك‬ ‫‪ " :‬أملث‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫الصحبة‬ ‫الناس بحسن‬ ‫أحق‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫لمأ‬ ‫اط‬ ‫الرسول‬

‫قؤلا‬ ‫وقولوأ لمض‬ ‫فبها واكسوهخ‬ ‫وارزدؤهم‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫والدهم‬ ‫على‬ ‫الصغار‬ ‫الأولاد‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫تدعني‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫أطعمني‬ ‫‪:‬‬ ‫الولد‬ ‫ويقول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اطد‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫ئ!وفا>‬

‫من‬ ‫بالمعروفط ‪ ،‬ولا يكلف‬ ‫وكسونه‬ ‫طعامه‬ ‫‪ " :‬للمملوك‬ ‫؛ لقوله اظ‬ ‫سيده‬ ‫الخادم على‬ ‫هـ‪-‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫"‬ ‫لا يطيق‬ ‫ما‬ ‫العمل‬

‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫" حبستها‬ ‫" هرة‬ ‫امراة النار في‬ ‫!و!را ‪ " :‬دخلت‬ ‫؛ لقوله‬ ‫مالكها‬ ‫البهائم على‬ ‫و ‪-‬‬

‫" (‪. )6‬‬ ‫الأرض‬ ‫خشاش‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا ارسلتها جمل‬ ‫اطعمتها‬ ‫‪ ،‬فلا هي‬ ‫جوعا‬

‫طيب‬ ‫وشراب‬ ‫صالح‬ ‫طعام‬ ‫الحياة من‬ ‫النفقة ما يلزم لحفظ‬ ‫مقدار النفقة الواجبة ‪ :‬كون‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪44‬‬ ‫(‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪002 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4012‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪133‬‬ ‫(‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪701‬‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والصلة‬ ‫البر‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪8/2‬‬ ‫لبخاري‬ ‫(‪ )3‬رواها‬

‫طويل‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫بسند صحيح‬ ‫والدارقطي‬ ‫احيد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4256‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪37‬‬ ‫(‬ ‫البر والصلة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪157 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ ) 5‬رواه‬

‫البر والصلة‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪37‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪137 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪ /‬تعريفها‬ ‫لحضانة‬ ‫ا‬ ‫‪364‬‬

‫الكثرة‬ ‫في‬ ‫فيه ‪ ،‬وأمما الخلاف‬ ‫لا خلاف‬ ‫للواحة والاستقرار‬ ‫الحر والبرد وسكنى‬ ‫ولبابر يقي‬

‫المنفق عليه‬ ‫وحال‬ ‫المنفق وإعساره‬ ‫يسار‬ ‫بحسب‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫والرداءة ؛ لان‬ ‫واابلة ‪ ،‬والجودة‬

‫يفرضون‬ ‫الذين‬ ‫المسلمين ؛ فهم‬ ‫الأمر لقضاة‬ ‫هذا‬ ‫يترك‬ ‫اللائق أن‬ ‫؛ ولذا كان‬ ‫وبداوة‬ ‫حضارة‬

‫وعاداتهم‪.‬‬ ‫المسلمين المختلفة ‪ ،‬وظروفهم‬ ‫أحوال‬ ‫بحسب‬ ‫ويقدرون‬

‫في الأحوال الاتية‪:‬‬ ‫النفقة‬ ‫؟ تسقط‬ ‫النفقة‬ ‫متى تسقط‬ ‫‪-4‬‬

‫بها ؛ إذ النققة في مقابل‬ ‫الدخول‬ ‫الزوج من‬ ‫‪ ،‬أو لم تمكن‬ ‫الزوجة إذا نشزت‬ ‫على‬ ‫تسقط‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫النققة‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫ذلك‬ ‫بها ‪ ،‬ولما تعذر‬ ‫الاستمتاع‬

‫منه‪.‬‬ ‫بانت‬ ‫عدتها‬ ‫‪ ،‬إذ بانقضاء‬ ‫عدتها‬ ‫إذا انقضت‬ ‫رجعئا‬ ‫المطلقة طلاقا‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫لها أجرة‬ ‫وجبت‬ ‫ولدها‬ ‫‪ ،‬غير أنها إذا أرضعت‬ ‫حملها‬ ‫المطلقة الحامل إذا وضعت‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اط!ق‬ ‫بئنكم بمعروفا >[‬ ‫وآتمروا‬ ‫أجورهن‬ ‫فانواهن‬ ‫لكم‬ ‫أزضمن‬ ‫‪< :‬فإن‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫الرضاع‬

‫يومه ؛ اذ لا‬ ‫قوت‬ ‫عن‬ ‫له فضل‬ ‫لم يكن‬ ‫بحيث‬ ‫الابوين إذا استغنيا او افتقر ولدهما‬ ‫على‬ ‫د ‪-‬‬

‫إلا ما اتاها‪.‬‬ ‫الله نفسا‬ ‫يكلف‬

‫إذا ما بلغ الذكر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫البنت ‪ ،‬ويستثنى‬ ‫أو تزوجت‬ ‫الأولاد إدا بلغ الذكر‬ ‫على‬ ‫هـ‪-‬‬

‫له‪.‬‬ ‫نفقة الوالد عليه تستمر‬ ‫فإن‬ ‫مزمنا أو مجنونا‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهان‬ ‫أ‬

‫إلى طعام أو‬ ‫احتاج‬ ‫أبيه وأمه ‪ ،‬فمن‬ ‫جهة‬ ‫قرابته من‬ ‫وهم‬ ‫رحمه‬ ‫المسلم أن يصل‬ ‫على‬ ‫‪ .‬يجب‬

‫ماله وليبتدئ بالاقرب‬ ‫من‬ ‫لديه فضل‬ ‫او اسكنه إن كان‬ ‫اطعمه او كساه‬ ‫او سكن‬ ‫كسوة‬

‫‪ ،‬ثم أدناك‬ ‫واخاك‬ ‫واختك‬ ‫واباك‬ ‫‪ :‬افك‬ ‫العليا وابدأ بمن تعول‬ ‫يد المعطي‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫!كل!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫فالأقرب‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫فادناك‬

‫‪،‬‬ ‫بالجوع‬ ‫؛ لئلا تعذب‬ ‫عليه أو ذبحت‬ ‫بهائمه بيعت‬ ‫إطعام‬ ‫الحيوان من‬ ‫امتنع مالك‬ ‫‪ .‬إن‬

‫؛ فلا هي‬ ‫جوغا‬ ‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫في هزة حبستها‬ ‫النار‬ ‫امرأة‬ ‫دخلت‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫وتعذيبها محرم‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫الأرض‬ ‫خشاش‬ ‫من‬ ‫تأكل‬ ‫أرسلتها‬ ‫‪ ،‬ولا هي‬ ‫أطعمتها‬

‫الحضانة‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫التاسعة‬ ‫المادة‬

‫البلوغ ‪.‬‬ ‫وكفالته إلى سن‬ ‫إيواء الصغير‬ ‫هي‬ ‫تعريفها ‪ :‬الحضانة‬ ‫‪- 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪612 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪226 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪61‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(ا)‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬صبق‬


‫‪365‬‬ ‫مدتها‬ ‫‪/‬‬ ‫الحضانة‬

‫واديانهم‪.‬‬ ‫ابدانهم وعقولهم‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫للصغار‬ ‫واجبة‬ ‫‪ :‬الحضانة‬ ‫حكمها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الصغار على الأبوين ‪ ،‬فإن فقدا فعلى الأقرب فالاقرب من‬ ‫حضانة‬ ‫‪ - 3‬على من تجب ؟ تجب‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫‪ ،‬أوْ جماعة‬ ‫الحكومة‬ ‫الفرابة فعلى‬ ‫انعدمت‬ ‫قراباتهم ‪ ،‬وإن‬ ‫ذوي‬

‫القرقة بين ابوي الطفل بطلاق او وفاة كان‬ ‫‪ - 4‬من الاولى بحضانة الطفل ؟ إذا حصلت‬

‫به ما‬ ‫أحق‬ ‫‪ " :‬أنت‬ ‫ولدها‬ ‫إليه انتزاع‬ ‫لمن شكت‬ ‫!اظ!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫أيمه ما لم تتزوج‬ ‫بحضانته‬ ‫الأحق‬

‫لأم تعتبر اما‪،‬‬ ‫الجدة‬ ‫فالخالة ؛ لا!‬ ‫لم تكن‬ ‫) فإن‬ ‫فام الام ( الجدة‬ ‫لم تكن‬ ‫" (‪ . )1‬فإن‬ ‫لم تنكحي‬

‫)‬ ‫( الجذت‬ ‫الأب‬ ‫فأم‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫الأم‬ ‫بمنزلة‬ ‫الخالة‬ ‫‪" :‬‬ ‫اير!‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫الأم‬ ‫بمنزلة‬ ‫تعتبر‬ ‫والخالة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فإن لم يوجد‬ ‫الأخ‬ ‫فبنث‬ ‫لم تكن‬ ‫فالعمهب ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬فإن لم تكن‬ ‫فالأخت‬ ‫لم تكن‬ ‫فإن‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم ابن أخيه‬ ‫‪ ،‬ثم أخيه‬ ‫جده‬ ‫إلى أييه ‪ ،‬ثم‬ ‫الطفل‬ ‫حضانة‬ ‫انتقلت‬ ‫حاضنة‬ ‫المذكورات‬

‫أن الشقيقة تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لأب‬ ‫ائذي‬ ‫يقدم على‬ ‫‪ ،‬والشقيق‬ ‫العصبة‬ ‫من‬ ‫فالأقرب‬ ‫‪ ،‬ثم الأقرب‬ ‫عمه‬

‫‪.‬‬ ‫التي لأب‬ ‫على‬

‫حياة الطفل‬ ‫المخافظة على‬ ‫هو‬ ‫الحضانة‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الخضانة ؟ ‪:‬‬ ‫حق‬ ‫يسقط‬ ‫متى‬ ‫‪- 5‬‬

‫للطفل‬ ‫لم يحقق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الحضانة يسقط‬ ‫حق‬ ‫وروحيا ‪ ،‬كان‬ ‫وعقليها‬ ‫وترييته جسمانيا‬

‫؛ لقوله‬ ‫المحضون‬ ‫الطفل‬ ‫من‬ ‫بغير قريب‬ ‫الأم إذا تزؤجت‬ ‫حق‬ ‫وأهدافها ‪ ،‬فيسقط‬ ‫الحضانة‬ ‫أغراض‬

‫‪ .‬كما‬ ‫عليه‬ ‫والمخافظة‬ ‫الطفل‬ ‫رعاية‬ ‫معه‬ ‫تتعذر‬ ‫باجنبي‬ ‫" ؛ إذ زواجها‬ ‫‪ .. " :‬ما لم تنكحي‬ ‫!!را‬

‫الحاضنة في الأحوال التالية‪:‬‬ ‫الحضانة عن‬ ‫حق‬ ‫يسقط‬

‫أو معتوهة‪.‬‬ ‫مجنونة‬ ‫إذا كانت‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫معديا كجذام‬ ‫مرضا‬ ‫مريضة‬ ‫‪ -‬إذا كانت‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫غير بالغة ولا رشيدة‬ ‫صغيرة‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪-‬‬ ‫بر‬

‫ودينه‪.‬‬ ‫بدنه وعقله‬ ‫على‬ ‫والمحافظة‬ ‫الطفل‬ ‫صيانة‬ ‫عن‬ ‫عاجزة‬ ‫إذا كانت‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الالفل وعقائده‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬خشية‬ ‫كافرة‬ ‫اذا كانت‬ ‫هـ‪-‬‬

‫بها‬ ‫ويدخل‬ ‫الجارية‬ ‫وتتزوج‬ ‫‪،‬‬ ‫الغلام‬ ‫يبلغ‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫الحضانة‬ ‫زمن‬ ‫‪ :‬يمتا‬ ‫الخضانة‬ ‫مدة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫الولد‬ ‫بحضانة‬ ‫الأم وغيرها‬ ‫‪ ،‬واستقلال‬ ‫زوجها‬ ‫عن‬ ‫الزوجة‬ ‫انفصال‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬غير انه في‬ ‫زوجها‬

‫إلى الوالد ؟ إذ هو‬ ‫‪ ،‬ثم تنتقل حضانتها‬ ‫فقط‬ ‫سنوات‬ ‫بالتسبة إلى الجارية سبع‬ ‫مدة الحضانة‬ ‫تكون‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫وأبو داود وصححه‬ ‫(‪ )1‬رواه أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4091‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪0228‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪242 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫الحضانة ‪ /‬الطفل المحضون‬ ‫‪366‬‬

‫بين أمه ووالده‬ ‫أن الغلام إذا بلغ السابعة خير‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫سائر الحاضنات‬ ‫بها بعد السابعة من‬ ‫أولى‬

‫يينهما‪.‬‬ ‫أقرع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وتشاحا‬ ‫أحدهما‬ ‫لم يختر‬ ‫إليه ‪ ،‬وإن‬ ‫حضانته‬ ‫فايهما اختار انتقلت‬

‫بحسب‬ ‫الحاضنة‬ ‫واجرة‬ ‫له نفقة ولده‬ ‫المخضون‬ ‫الأب‬ ‫الحاضنة ‪ :‬على‬ ‫نفقة الولد واجرة‬ ‫‪-7‬‬

‫لكز‬ ‫فإق أزضحعن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الرضاع‬ ‫لها أجر‬ ‫‪ ،‬والمرضعة‬ ‫كالمرضعة‬ ‫الحاضنة‬ ‫؛ لان‬ ‫حاله‬

‫نققة‬ ‫‪ ،‬وتقدر‬ ‫في ذلك‬ ‫فلا شيء‬ ‫الحاضنة بخدمتها‬ ‫أن تتطوع‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ادط!ق‬ ‫>[‬ ‫ثالوهن اجورهن‬

‫من‬ ‫غة‬ ‫لينفق ذر‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫له وإعساره‬ ‫المخضون‬ ‫يسار‬ ‫بحسب‬ ‫الحاضنة‬ ‫الولد وأجرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطلاق‬ ‫نفسا إلا ما ءاتنها >[‬ ‫الله‬ ‫لا يكف‬ ‫الله‬ ‫ءاننه‬ ‫ففئنقق مضا‬ ‫عليه رزق!‬ ‫ممط‪ )1(-‬ددر‬
‫سعته ‪ -‬ومن‬

‫الام كان‬ ‫اختار‬ ‫وأبيه فإن‬ ‫بين أمه‬ ‫وخير‬ ‫سبغا‬ ‫الطقل‬ ‫بين ابيه وأمه ‪ :‬إذا بلغ‬ ‫المحضون‬ ‫تردد‬ ‫‪-8‬‬

‫؛ إذ وجوده‬ ‫بالليل والنهار‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫الاب‬ ‫اختار‬ ‫كان‬ ‫أبيه بالنهار ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫بالليل‬ ‫عندها‬

‫به الام غالبا‪.‬‬ ‫تقوم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بتربيته وتعليمه‬ ‫يقوم‬ ‫؛ إذ‬ ‫له غالبا‬ ‫اييه احفظ‬ ‫بالعهار عند‬

‫واجبة‪،‬‬ ‫الرحم‬ ‫؛ إذ صلة‬ ‫ممكن‬ ‫وقب‬ ‫أمه في أي‬ ‫أن لا يمنع من‬ ‫إذا اختار الاب‬ ‫يجب‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫والعقوق‬

‫عند‬ ‫الولد‬ ‫البلد كان‬ ‫الى‬ ‫بعده‬ ‫يعود‬ ‫سفرا‬ ‫الابوين‬ ‫أحد‬ ‫يسافر‬ ‫بالالفل ‪ :‬إذا اراد ان‬ ‫السفر‬ ‫‪-9‬‬

‫من‬ ‫مع‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫الطقل‬ ‫المريد الشقر لا يعود إلى البلد ‪ ،‬ينظر في مصلحة‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫المقيم منهما‬

‫مصلحة‬ ‫تحققت‬ ‫ليقيم به ‪ ،‬فحيث‬ ‫انتقل إلى بلد اخر‬ ‫من‬ ‫او ام او مع‬ ‫اب‬ ‫البلد من‬ ‫في‬ ‫بقي‬

‫‪.‬‬ ‫للشارع‬ ‫القصود‬ ‫الحضانة‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫هي‬ ‫له ؛ إذ المصلحة‬ ‫يحققها‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫الطقل‬

‫امانة تلزمها‬ ‫المحضون‬ ‫الطفل‬ ‫الحاضنة أن تعلم أن‬ ‫على‬ ‫أمانة ‪ :‬يجب‬ ‫المحضون‬ ‫الطفل‬ ‫‪- 01‬‬

‫عليها‬ ‫التامة ‪ ،‬وجب‬ ‫والرعاية‬ ‫الكافية‬ ‫العربية‬ ‫عن‬ ‫أنها عاجزة‬ ‫عليه ‪ ،‬فإن شعرت‬ ‫مراعاته والمحافظة‬

‫التي‬ ‫الأجرة‬ ‫‪ ،‬فلا تنبغي أن تكون‬ ‫رعايتها وصيانتها‬ ‫على‬ ‫يد تقوى‬ ‫الامانة في‬ ‫هذه‬ ‫تضع‬ ‫أن‬

‫من أجل‬ ‫على إبفاء الطقل في حضانتها‬ ‫فتصر‬ ‫من حضانته‬ ‫الغاية‬ ‫تتلقاها من المحضون له هي‬

‫ذلك‪.‬‬

‫دائفا في باب الحضانة‬ ‫يراعوا‬ ‫القضاة أن‬ ‫على ولئي الطقل ‪ ،‬كما هو واجب‬ ‫ومن هنا وجب‬

‫؛ إذ‬ ‫اخر‬ ‫اعتبابى‬ ‫التفات إلى أي‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫وروحه‬ ‫وعقله‬ ‫تربية جسمه‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فقط‬ ‫الطقل‬ ‫مصلحة‬

‫الحضانة‪.‬‬ ‫من‬ ‫للشارع‬ ‫الغاية المقصودة‬ ‫هي‬ ‫الطقل‬ ‫صيانة‬

‫ضيق‪.‬‬ ‫‪ :‬بمعنى‬ ‫(ا)قلىر‬


‫‪367‬‬ ‫الإرث‬ ‫‪ /‬موانع‬ ‫المواريث‬

‫واحكامها‬ ‫المواريث‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫مادة ‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫وفيه ثلاب‬

‫‪:‬‬ ‫التوارث‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫ترك‬ ‫معا‬ ‫للرجال نمحيمب‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫واجب‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫التوارب‬

‫مفرونحا>‬ ‫نحبا‬ ‫الؤلدان والأدزبهولث مما قل منه اؤ كر‬ ‫ترك‬ ‫وللنسا لعحيب مئا‬ ‫الوالدان والاقربون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الئساء‪11 :‬‬ ‫الائثيائت >‬ ‫ح!‬ ‫مثل‬ ‫لذكر‬ ‫أدله في اوْلدصئم‬ ‫يوصي!‪2‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫[النساء‪7:‬‬

‫الله قد‬ ‫‪ " :‬رب‬ ‫(‪ . )1‬وقال‬ ‫ذكر"‬ ‫رجل‬ ‫فلاولى‬ ‫‪ ،‬فما بقي‬ ‫بأهلها‬ ‫" ألحقوا القرائحن‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫رسوله‬ ‫وقال‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫لوارث‬ ‫‪ ،‬فلا وصية‬ ‫حقه‬ ‫حق‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫أعطى‬

‫‪ ،‬وشروطه‪:‬‬ ‫وموانعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإوث‬ ‫اسباب‬ ‫‪ :‬فط‬ ‫الثانم‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫الإرث‬ ‫‪ -‬اسباب‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ثلاقثة‬ ‫من اسباب‬ ‫من اخر الا بسبب‬ ‫لا يثبت لاحد ارب‬

‫حواشيه‬ ‫‪ ،‬أو أبنائه ‪ ،‬أو‬ ‫الموروب‬ ‫اباء‬ ‫من‬ ‫الوارب‬ ‫بأن ‪-‬يكون‬ ‫القرابة ‪،‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫النسب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫ترك‬ ‫سا‬ ‫مود‬ ‫جعقنا‬ ‫هـلجز‬ ‫‪< :‬‬ ‫وأبنائهم ‪ ،‬لقوله تعالى‬ ‫وأبنائهم ‪ ،‬والأعمام‬ ‫كالإخوة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪33 :‬‬ ‫[الئساء‬ ‫>‬ ‫والأقربولث‬ ‫الؤلدان‬

‫بناء ولا نحلوة ؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولو لم يكن‬ ‫الزوجة‬ ‫على‬ ‫العقد الصحيح‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ -‬النكاح‬ ‫‪2‬‬

‫الرجعئي‪،‬‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫الروجان‬ ‫‪ .‬ويتوارب‬ ‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الئساء‬ ‫>‬ ‫ازمح‬ ‫ما ترك‬ ‫نقمف‬ ‫ول!ئم‬ ‫<‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ائذي مات‬ ‫ان طلقها في مرضه‬ ‫والبائن‬

‫‪ ،‬فإذا مات‬ ‫ولاؤه‬ ‫له بذلك‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ ،‬أو جارية‬ ‫عبدا‬ ‫رقيفا‬ ‫امرؤ‬ ‫يعتق‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الولاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫لمن أعتق‬ ‫الولاء‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!ر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عتقه‬ ‫عن‬ ‫ورثه‬ ‫وارثا‬ ‫يترك‬ ‫ولم‬ ‫العتيق‬

‫‪:‬‬ ‫الإرث‬ ‫‪ -‬موانع‬ ‫ب‬

‫‪ .‬والموانع هي‪:‬‬ ‫المانع‬ ‫لذلك‬ ‫الشخص‬ ‫يمنع منه مانع فلا يرب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الإرب‬ ‫سبب‬ ‫قد يوجد‬

‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)8902‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)3‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الفرائض‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)091‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)325‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪292 / 1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2121‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫(‬ ‫الترمذى‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)2714‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2713‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)0287‬‬ ‫داود(‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)247‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)261 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الإمام احمد(‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫ه ‪)2‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 760‬ر‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)35‬‬ ‫(‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)1023‬‬ ‫هز‬ ‫ا‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫لإرث‬ ‫ا‬ ‫المواريث ‪ /‬شروط‬ ‫‪368‬‬

‫‪ "( :‬لا‬ ‫ايرش‬ ‫؛ لقوله‬ ‫قريبه المسلم‬ ‫الكافر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكافر‬ ‫المسلم‬ ‫القريب‬ ‫يرب‬ ‫‪ :‬فلا‬ ‫الكفر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫الكافر‬ ‫المسلم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلم‬ ‫الكافر‬ ‫يرب‬

‫؛ وذلك‬ ‫عمدا‬ ‫القتل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫جنايته‬ ‫له على‬ ‫قتله ‪ ،‬عقوبة‬ ‫من‬ ‫القاتل‬ ‫‪ :‬فلا يرب‬ ‫القتل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫شيء‬ ‫المقتول‬ ‫تركة‬ ‫من‬ ‫للقاتل‬ ‫‪ "( :‬ليس‬ ‫اننش‬ ‫لقوله‬

‫كالمبعض‪،‬‬ ‫ناقصا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫تاما‬ ‫الرق‬ ‫كان‬ ‫وسواء‬ ‫‪،‬‬ ‫يورث‬ ‫ولا‬ ‫لا يرب‬ ‫‪ :‬فالرقيق‬ ‫الزق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬واستثنى‬ ‫يشملهم‬ ‫الرق‬ ‫حكم‬ ‫ما زال‬ ‫وأم الولد ‪ ،‬إذ الجميع‬ ‫والمكاهب‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫التبي ظ!ت‬ ‫أن‬ ‫الحرية ؛ لخبر اين عباس‬ ‫ما فيه من‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫ويورب‬ ‫" فقالوا ‪ :‬يرب‬ ‫" المبعض‬

‫)) (‪. )3‬‬ ‫منه‬ ‫ما عتق‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫ويورب‬ ‫‪ :‬يرب‬ ‫بعضه‬ ‫يعتق‬ ‫العبد‬ ‫في‬ ‫"‬

‫أبيه ؛ لقوله‬ ‫دون‬ ‫وترثه‬ ‫أمه‬ ‫‪ ،‬وإنما يرب‬ ‫يرثه والده‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫والده‬ ‫الزنا لا يرب‬ ‫الزنا ‪ :‬فابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫الحجر‬ ‫وللعاهر‬ ‫للفراش‬ ‫" الولد‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!وكاش‬

‫ابن الزنا‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قياشا‬ ‫يرثه والده‬ ‫نفاه ‪ ،‬ولا‬ ‫ائذي‬ ‫والده‬ ‫المتلاعنين لا يرث‬ ‫‪ :‬فابن‬ ‫اللعان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫لا يرب‬ ‫الوضع‬ ‫عند‬ ‫صارخا‬ ‫ميتا فلا يستهل‬ ‫ا!مه‬ ‫تضعه‬ ‫‪ :‬فالمولود الذي‬ ‫الاستهلال‬ ‫عدم‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإرب‬ ‫فيحصل‬ ‫الحياة التي يعقبها موت‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬لعدم‬ ‫ولا يورب‬

‫‪:‬‬ ‫الإرث‬ ‫‪ -‬شروط‬ ‫ج‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫الإرب‬ ‫في صحة‬ ‫يشترط‬

‫‪.‬‬ ‫الإرب‬ ‫الموانع السابقة ؛ إذ المانع يبطل‬ ‫مانع من‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫‪- 1‬‬

‫مثلا ؛ لان الحيئ لا يموت‬ ‫مفقود‬ ‫بموت‬ ‫القاضي‬ ‫بأن يحكم‬ ‫ولو حكما‬ ‫الموروث‬ ‫موت‬ ‫‪- 2‬‬

‫اجماغا‪.‬‬

‫بطنها جنين‪،‬‬ ‫أولادها ‪ ،‬وفى‬ ‫احد‬ ‫مورثه ‪ ،‬فلو ان امرأة مات‬ ‫حئا يوم موت‬ ‫الوارث‬ ‫كون‬ ‫‪- 3‬‬

‫أخيه‪،‬‬ ‫يوم موت‬ ‫؛ لأن حياته متحققة‬ ‫صارخا‬ ‫أخيه إن استهل‬ ‫من‬ ‫الإرب‬ ‫فإن هذا الجنين يستحق‬

‫‪ ،‬وهو لم يتخلق‬ ‫في الإرث من اخيه الذي مات‬ ‫حق‬ ‫له‬ ‫اخيه لم يكن‬ ‫به بعد موت‬ ‫وان حملت‬

‫بعد‪.‬‬

‫ولا‬ ‫الكافر‬ ‫المسلم‬ ‫ررث‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وبلفظ‬ ‫)‬ ‫‪345‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪96‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪202‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫أحتد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪7021‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫اقرائض‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪491‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫المسلم‬ ‫الكافر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪022‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬والبيهقي‬ ‫)‬ ‫‪237‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الدارتطني‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫شية‬ ‫الميراث‬ ‫من‬ ‫للقاتل‬ ‫لي!‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وبلفظ‬ ‫البر وصخحه‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المغنى‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1157‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪7002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0002‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫( ‪2273‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪291‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪36‬‬ ‫!ر‬ ‫المواريث ‪ /‬بيان الفروض‬

‫‪:‬‬ ‫والنساء‬ ‫الرجالى‬ ‫من‬ ‫يرث‬ ‫من‬ ‫‪ :‬في بيان‬ ‫الهادة الثالثة‬

‫ثلاثة أقسابم‪:‬‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫الذكور‬ ‫ا ‪ -‬الوارثون من‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫عدتها‬ ‫إذا لم تنقض‬ ‫مطلقة‬ ‫‪ ،‬ولؤ كانت‬ ‫إذا ماتت‬ ‫زوجته‬ ‫‪ ،‬فإن الزوج يرب‬ ‫‪ - 1‬الزوج‬

‫له منها‪.‬‬ ‫فلا إرب‬ ‫عاتها‬ ‫انقضت‬

‫‪.‬‬ ‫فقده‬ ‫عند‬ ‫الذكور‬ ‫‪ -‬المعتق ‪ :‬او عصبته‬ ‫‪2‬‬

‫علا‪،‬‬ ‫لان‬ ‫والجد‬ ‫‪ :‬الأب‬ ‫فالأصول‬ ‫‪،‬‬ ‫وحواثن‬ ‫‪،‬‬ ‫وفروغ‬ ‫‪،‬‬ ‫اصوذ‬ ‫وهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الأقارب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫نزلوا ‪،‬‬ ‫وإن‬ ‫وابناؤهم‬ ‫الإخوة‬ ‫القربية ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ .‬والحواشي‬ ‫نزل‬ ‫مهما‬ ‫الابن‬ ‫وابن‬ ‫‪ :‬الابن‬ ‫والقروع‬

‫‪.‬‬ ‫لأب‬ ‫او‬ ‫كانوا‬ ‫نزلوا اشقاء‬ ‫وإن‬ ‫العم‬ ‫وابن‬ ‫العم‬ ‫وهم‬ ‫البعيدة‬ ‫والحواشي‬ ‫‪،‬‬ ‫لأم‬ ‫والإخوة‬

‫لأن‬ ‫ابدا ؛ وذلك‬ ‫تركة واحدة‬ ‫وارثين في‬ ‫وجودهم‬ ‫الوراثون ‪ ،‬ولا يتصور‬ ‫الذكور‬ ‫هؤلاء‬

‫‪ ،‬والاخ‬ ‫الأخ‬ ‫للام ‪ ،‬والابن يحجب‬ ‫الجد والإخوة‬ ‫يحجب‬ ‫‪ ،‬فالاب‬ ‫بعضا‬ ‫يحجب‬ ‫بعضهم‬

‫‪ ،‬والابن‪،‬‬ ‫منهم إلا ثلاثة ‪ :‬الزوج‬ ‫فلا يرث‬ ‫في تركة‬ ‫كلهم‬ ‫‪ .‬فلو اجتمعوا‬ ‫العم وهكذا‬ ‫يحجب‬

‫فقط‪.‬‬ ‫والأب‬

‫‪ -‬الوارثات من الاناث ‪:‬‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫النساء ثلائة اقسام‬ ‫من‬ ‫الوارثات‬

‫الزوجة‪.‬‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ - 2‬المعتقة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وفروغ‬ ‫‪ ،‬او لأب‬ ‫لأم‬ ‫الأم والجدة‬ ‫‪ :‬وهن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ :‬اصو‬ ‫ئلاثة اقسام‬ ‫القرابة ‪ :‬وهن‬ ‫ذوات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫الأخت‬ ‫قربية وهي‬ ‫‪ ،‬وحاشية‬ ‫نزلت‬ ‫الابن وإن‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫البنت‬ ‫وهن‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الأخ‬ ‫بنت‬ ‫ولا‬ ‫ولدها‬ ‫ولا‬ ‫البنت‬ ‫بنت‬ ‫الخالة ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا‬ ‫العمة‬ ‫‪ :‬لا ترب‬ ‫]‬ ‫[ تنبية‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫العم‬

‫‪:‬‬ ‫الفروض‬ ‫بيان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الرابعة‬ ‫الهادة‬

‫وبيانها كالتا!ب‪:‬‬ ‫النساء ستة‬ ‫سورة‬ ‫الله تعالى من‬ ‫كتاب‬ ‫المقدرة في‬ ‫القروض‬

‫افراد وهم‪:‬‬ ‫‪ :‬ويرثه خمسة‬ ‫النصف‬ ‫ا ‪-‬‬

‫او انثى‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ذكرا‬ ‫ولد‬ ‫ولا ولد‬ ‫للهالكة ولذ‬ ‫لم يكن‬ ‫الزوج إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الا اذا انفردت‬ ‫النصف‬ ‫‪ ،‬فلا ترب‬ ‫او اكعر‬ ‫أو اخث‬ ‫معها اخ‬ ‫لم يكن‬ ‫البنت ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫المواريث ‪ /‬بيان الفروض‬ ‫‪037‬‬

‫ابن كذلك‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫معها‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الابن إذا انفردت‬ ‫بنت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬ولا ابن ‪ ،‬ولا‬ ‫معها اب‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫معها اخ‬ ‫بأن لم يكن‬ ‫الشقيقة إذا انفردت‬ ‫‪ - 4‬الأخت‬

‫ابن ابن‪.‬‬

‫ولا ابن ابن‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا أب‬ ‫معها اخ‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫إذا انفردت‬ ‫لاب‬ ‫الاخت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫الربع ‪ :‬ويرثه نفران فقط‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫او انثى‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ذكرا‬ ‫ولد‬ ‫او ولد‬ ‫الهالكة ولذ‬ ‫للزوجة‬ ‫كان‬ ‫الزوج إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫أم ألخى‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ذكرا‬ ‫ولد‬ ‫ولا ولد‬ ‫ولذ‬ ‫الهالك‬ ‫لزوجها‬ ‫لم يكن‬ ‫إن‬ ‫الزوجة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫إن كان‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫(‪ )1‬اقتسمنه‬ ‫زوجات‬ ‫‪ ،‬و(ن كن‬ ‫الزوجة‬ ‫وهو‬ ‫الثمن ‪ :‬ويرثه نفر واحد‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫أو أنثى‪.‬‬ ‫ذكرا‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬أو ولد‬ ‫ولد‬ ‫الهالك‬ ‫للزوج‬

‫‪:‬‬ ‫أصناف‬ ‫أربعة‬ ‫الثلثان ‪ :‬ويرثهما‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫أخيهما‪.‬‬ ‫الابن ‪ ،‬اي‬ ‫انفرادهما عن‬ ‫البنتان فاأكثر عند‬ ‫‪- 1‬‬

‫ابن الابن‬ ‫أو أنثى ‪ ،‬وعن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ذكزا‬ ‫ولد الصلب‬ ‫انفردتا عن‬ ‫بنتان للابن فأكئر إن‬ ‫‪- 2‬‬

‫الذي هو أخوهما‪.‬‬

‫الشقيق‪.‬‬ ‫ذكرا كان أم أنثى وعن‬ ‫الاب وولد الصلب‬ ‫عن‬ ‫انفردتا‬ ‫‪ - 3‬الشقيقتان فاكثر إن‬

‫‪.‬‬ ‫الاخ لاب‬ ‫في الشقيقتين وعن‬ ‫ذكر‬ ‫عمن‬ ‫انفردتا‬ ‫إن‬ ‫فاأكثر‬ ‫الاختان لأب‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫أنفار‬ ‫ثلا‪+‬لة‬ ‫‪ :‬ويرثه‬ ‫التلث‬ ‫هـ‪-‬‬

‫الإخوة‬ ‫من‬ ‫او انثى ‪ ،‬ولا جمع‬ ‫كان‬ ‫ولد ولا ولد ولد ‪ ،‬ذكزا‬ ‫للهالك‬ ‫‪ ،‬إن لم يكن‬ ‫الأتم‬ ‫‪- 1‬‬

‫أو إناثا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ذكورا‬ ‫فاكثر‬ ‫اثنان‬

‫‪ ،‬ولا ولد‬ ‫‪ ،‬ولا جد‬ ‫اب‬ ‫للهالك‬ ‫بأن كانوا اثنين فاكثر ولم يكن‬ ‫الإخوة للام ان تعددوا‬ ‫‪- 2‬‬

‫او أنثى‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ذكزا‬ ‫ولل!‬ ‫ولد‬ ‫ولا‬

‫الإخوة‬ ‫فيما اذا زاد عدد‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الثلث اوفر له واحظ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مع اخوة‬ ‫الجد ‪ ،‬إن كان‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإناث‬ ‫او اربع من‬ ‫الذكور‬ ‫اثنين من‬ ‫عن‬

‫ء‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫الباقي‬ ‫ثلث‬ ‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫تنبيه‬ ‫[‬

‫‪ ،‬للزوج‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫فإن مسالتها تكون‬ ‫واباها وامها فقط‬ ‫زوجها‬ ‫امرأة وخلفت‬ ‫‪ - 1‬اذا هلكت‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫كالزوجة والزوجات‬ ‫والزوجتان‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪3 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعصيب‬ ‫‪/‬‬ ‫ريث‬ ‫ا‬ ‫لمو‬ ‫ا‬

‫الاثنان الباقيان بالتعصيب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وللاب‬ ‫واحد‬ ‫الباقي وهو‬ ‫النصف‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬وللام ثلث‬ ‫نصفها‬

‫وهو‬ ‫اربعة ‪ ،‬ربعها للزوجة‬ ‫امراته وأمه وابيه لا غير ‪ ،‬فالمسالة من‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫إذا هلك‬ ‫‪- 2‬‬

‫بالتعصيب‪.‬‬ ‫‪ ،‬واثنان للاب‬ ‫واحد‬ ‫الباقي وهو‬ ‫‪ ،‬وللام ثلث‬ ‫واحد‬

‫باقي التركة ‪ .‬بهذا فضى‬ ‫ثلث‬ ‫التركة ‪ ،‬وانما ورثت‬ ‫ثلث‬ ‫هاتين المسألتين لم ترث‬ ‫فالام في‬

‫بالعمريتين‪.‬‬ ‫المسألتان‬ ‫هاتان‬ ‫عرفت‬ ‫ل!حه حتى‬ ‫عمر‬

‫أنفار ‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫‪ :‬ويرثه سبعة‬ ‫الشدس‬ ‫و‪-‬‬

‫ذكورا‬ ‫الإخوة اثنان فا!ر‬ ‫من‬ ‫لة جمع‬ ‫ولد او ولد ولد ‪ ،‬او كان‬ ‫للهالك‬ ‫الام ‪ ،‬إن كان‬ ‫‪- 1‬‬

‫محجوبين‪.‬‬ ‫أو‬ ‫وارثين‬ ‫كانوا‬ ‫وسواء‬ ‫‪،‬‬ ‫لأم‬ ‫أو‬ ‫لاب‬ ‫أو‬ ‫أو اناثا ‪ ،‬أشفاء‬

‫أخرى‬ ‫جدة‬ ‫معها‬ ‫وإن كانت‬ ‫إن انفردت‬ ‫أم ‪ ،‬وترثه وحدها‬ ‫للهالك‬ ‫الجدة ان لم يكن‬ ‫‪- 2‬‬

‫معها أنصافا‪.‬‬ ‫رتبتها اقتسمته‬ ‫في‬

‫فقط‪.‬‬ ‫الام‬ ‫ام‬ ‫على‬ ‫محمولة‬ ‫فإنها‬ ‫الاب‬ ‫ام‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫الام‬ ‫‪-‬ام‬ ‫هي‬ ‫في‪-‬الإرث‬ ‫‪ :‬الجد آلأصلية‬ ‫]‬ ‫تنبيه‬ ‫[‬

‫‪ ،‬او لم يكن‪.‬‬ ‫ولذ‬ ‫للهالك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫‪ ،‬ويرثة مطنفا‬ ‫الاب‬ ‫‪- 3‬‬

‫؛ لانه بمنزلته‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫الأب‬ ‫فقد‬ ‫الجد ‪ ،‬ويرثه عند‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ،‬ولا ولد ‪ ،‬ولا ولذ‬ ‫‪ ،‬ولا جا‬ ‫اب‬ ‫للهالك‬ ‫الأ! للام ذكرا او انثى ‪ ،‬ويرثه إن لم يكن‬ ‫‪- 5‬‬

‫لأئم ‪ ،‬أو‬ ‫معه اخ‬ ‫للام منفرذا ليس‬ ‫الأخ للام أو الأخت‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أو انثى ‪ ،‬وبشرط‬ ‫ولد ذكرا‬

‫لها‪.‬‬ ‫اخت‬

‫‪ ،‬ولا ابن عمها‬ ‫اخوها‬ ‫معها‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫واحدة‬ ‫بنت‬ ‫مع‬ ‫الابن وترثه اذا كانت‬ ‫بنت‬ ‫‪- 6‬‬

‫الابن أو بناته‪.‬‬ ‫لبنت‬ ‫السدس‬ ‫والامحمر في ارث‬ ‫بين الواحدة‬ ‫‪ ،‬ولا فرق‬ ‫لها في الدرجة‬ ‫المساوي‬

‫‪ ،‬ولا ام ‪ ،‬ولا جد‪،‬‬ ‫لأب‬ ‫معها اخ‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫واحدة‬ ‫شقيقة‬ ‫مع‬ ‫إذا كانت‬ ‫للاب‬ ‫الأخت‬ ‫‪- 7‬‬

‫ابن‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولد‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولذ‬ ‫ولا‬

‫التعصيب‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المادة‬

‫العاصب‪:‬‬ ‫تعريف‬ ‫ا ‪-‬‬

‫إن كانت‪،‬‬ ‫القرائض‬ ‫المال عند انفراده ‪ ،‬أو ما أبقت‬ ‫كل‬ ‫يحوز‬ ‫‪ :‬من‬ ‫في الاصطلاح‬ ‫العاصب‬

‫الحقوا القرائض‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله ا!ر! في الصحيح‬ ‫التركة ؛ وذلك‬ ‫شيثا من‬ ‫إن لم تبق القرائض‬ ‫ويحرم‬

‫" ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫رجل‬ ‫فلاولى‬ ‫بأهلها ‪ ،‬فما بقي‬


‫‪ /‬التعصيب‬ ‫لمو ريث‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪372‬‬

‫العصبة‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاهلة أقسام‬ ‫العصبة‬

‫‪ ،‬والأخ الشقيق‬ ‫والجد وإن علا ‪ ،‬والابن وابن الابن وإن سفل‬ ‫الأب‬ ‫بنفسه ‪ :‬وهو‬ ‫عاصب‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬وابن العم الشقيق او لاب‬ ‫وإن نزل ‪ ،‬والعم الشقيق او لاب‬ ‫‪ ،‬وابن الأخ الشقيق أو لاب‬ ‫او لأب‬

‫المال ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبيت‬ ‫بانفسهم‬ ‫المعتق المعصبون‬ ‫‪ ،‬وعصبة‬ ‫أو أنثى‬ ‫كان‬ ‫ذكرا‬ ‫‪ ،‬والمعتق‬ ‫نزل‬ ‫وإن‬

‫الأنثيين‪.‬‬ ‫معه بنسبة للذكر مثل حظ‬ ‫ذكر فورثت‬ ‫أنثى عصبها‬ ‫‪ :‬وهو كل‬ ‫بغيره‬ ‫‪ - 2‬عاصب‬

‫اخيها ‪ ،‬وبنت‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والبنت‬ ‫للاب‬ ‫اخيها‬ ‫مع‬ ‫لأب‬ ‫‪ ،‬والأخت‬ ‫الشقيق‬ ‫اخيها‬ ‫مع‬ ‫الشقيقة‬ ‫وهن‬

‫ابن الابن‬ ‫فلا يعصبها‬ ‫لها فرض‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫لها فرض‬ ‫ابن اين إن لم يكن‬ ‫الابن مع اخيها او مع‬

‫النصف‪،‬‬ ‫ابن ‪ ،‬وابن ابن ابن فإن للبنت‬ ‫وبنت‬ ‫بنتا‬ ‫فيترك‬ ‫رجل‬ ‫يهلك‬ ‫كان‬ ‫النازل عنها ‪ ،‬وذلك‬

‫ابن‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬أو يترك‬ ‫‪ ،‬والباقي لابن اين الابن بالتعصيب‬ ‫التبلثين‬ ‫تكملة‬ ‫الابن السدس‬ ‫ولبنت‬

‫‪ ،‬او‬ ‫بالتعصيب‬ ‫الابن‬ ‫لابن‬ ‫الباقي‬ ‫‪ ،‬والنصف‬ ‫بالقرض‬ ‫النصف‬ ‫الابن‬ ‫لبنت‬ ‫ابني ‪ ،‬فإن‬ ‫اين‬ ‫واين‬

‫بالتعصيب‪.‬‬ ‫الباقي‬ ‫الابن‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ولابن‬ ‫التبلثين فرضا‬ ‫الابن‬ ‫لبنتي‬ ‫اين فإن‬ ‫اين‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن‬ ‫بنتي‬ ‫يترك‬

‫منه ‪ .‬اما إن‬ ‫أعلى‬ ‫‪ ،‬او كانت‬ ‫الدرجة‬ ‫لابن الابن في‬ ‫الابن مساوية‬ ‫بنت‬ ‫هذا إذا كانت‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫بالمرة‬ ‫فلا ترث‬ ‫إسفاط‬ ‫حجب‬ ‫يحجبها‬ ‫فإنه‬ ‫فاكر‬ ‫منه بدرجة‬ ‫أسفل‬ ‫كانت‬

‫الثقيقة‬ ‫‪ ،‬وتلك‬ ‫أنثى تصير عاصبة باجتماعها مع أخرى‬ ‫مع غيره ‪ :‬وهو كل‬ ‫‪ - 3‬وعاصب‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫كالشقيقة‬ ‫لأب‬ ‫الابن أو بناته ‪ .‬والأخت‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬او البنات ‪ ،‬او مع‬ ‫البنت‬ ‫فاكثر مع‬

‫‪ ،‬او مع‬ ‫إن انفردت‬ ‫وحدها‬ ‫ترثه الأخت‬ ‫بعاته‬ ‫الابن أو‬ ‫البنت أو البنات أو بنت‬ ‫كفه ‪ ،‬فالبائ عن‬

‫‪،‬‬ ‫التي للاب‬ ‫فتحجب‬ ‫هنا بمنزلة الشقيق‬ ‫الشقيقة‬ ‫أن‬ ‫ملاحظة‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫كن‬ ‫بالسوية إن‬ ‫اخواتها‬

‫اين الأخ مطلقا‪.‬‬ ‫فتحجب‬ ‫الأخ للاب‬ ‫بمنزلة‬ ‫لأب‬ ‫والأخت‬

‫المستركة‪:‬‬ ‫‪ :‬المثلة‬ ‫!‬ ‫تنبيه‬ ‫أ‬

‫ستة‪:‬‬ ‫لأم وأحا شقيفا او اكثر ‪ ،‬فإن المسالة من‬ ‫وأما وإخوة‬ ‫زوخا‬ ‫امراة وخلفت‬ ‫اذا هلكت‬

‫الشقيق‬ ‫للاخ‬ ‫يبق‬ ‫اثنان ‪ ،‬ولم‬ ‫لام الثلث‬ ‫‪ ،‬وللاخوة‬ ‫واحد‬ ‫السدس‬ ‫‪ ،‬وللام‬ ‫ثلاثة‬ ‫التصف‬ ‫للزوج‬

‫هو‬ ‫التركة ‪ .‬وهذا‬ ‫القرائض‬ ‫إذا استغرقت‬ ‫يحرم‬ ‫‪ ،‬والعاصب‬ ‫عاصث‬ ‫التركة ؛ إذ هو‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫المسالة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المفروض‬

‫بينهم‬ ‫الإخوة للام في الثلث فاقتسموه‬ ‫أو الاشقاء مع‬ ‫الشقيق‬ ‫بتشريك‬ ‫ل!ه قضى‬ ‫غير أن عمر‬

‫‪ ،‬او‬ ‫‪ ،‬أو المشتركة‬ ‫بالمشتركة‬ ‫سثيت‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫كالذكر‬ ‫‪ ،‬والانثى‬ ‫للام‬ ‫كالذي‬ ‫‪ ،‬الشقيق‬ ‫بالسوية‬
‫‪373‬‬ ‫لحجب‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لمواريث‬ ‫ا‬

‫أمنا‬ ‫أليست‬ ‫أبانا حجر‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬افرض‬ ‫ابتداء‬ ‫لما حرمهم‬ ‫ز!ه‬ ‫قالوا لعمر‬ ‫الاشنهاء‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫بالحجرية‬

‫لامهم في‬ ‫لهم بمشاركة إخوتهم‬ ‫وقضى‬ ‫إخوتنا ؟ فاقتنع عمر‬ ‫نحرم ويرث‬ ‫؟؟ فكيف‬ ‫واحدة‬

‫الثلث‪.‬‬

‫‪ :‬في الحجب‪:‬‬ ‫المادة السادسة‬

‫تعريفه‪:‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫بعضه‪.‬‬ ‫الميراث ‪ ،‬او من‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬المنع من‬ ‫الحجب‬

‫الحجب‪:‬‬ ‫‪ -‬قسما‬ ‫ب‬

‫فرض‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫اقل‬ ‫اكثر إلى فرض‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والمراد به ‪ :‬نقل الوارث‬ ‫الئقص‬ ‫حجب‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلى فرض‬ ‫من تعصيب‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،‬أو العكس‬ ‫إلى تعصيب‬

‫وهم‪:‬‬ ‫انفار‬ ‫نقصان ستة‬ ‫غيرهم حجب‬ ‫والذين يحجبون‬

‫الربع‬ ‫من‬ ‫الى الربع ‪ ،‬والزوجة‬ ‫النصف‬ ‫الزوج من‬ ‫الابن ‪ ،‬وابن الابن ‪ ،‬وإن نزل فيحجبان‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالقرض‬ ‫الى السدس‬ ‫التعصيب‬ ‫بنقلهما من‬ ‫والجد‬ ‫‪ ،‬والاب‬ ‫الى الثمن‬

‫‪ ،‬وبنتي الابن بنقلهما من‬ ‫إلى السدس‬ ‫التصف‬ ‫الاين بنقلها من‬ ‫بنت‬ ‫البنت ‪ ،‬وتحجب‬ ‫‪.‬‬

‫أو‬ ‫‪ ،‬والشقيقتين‬ ‫السدس‬ ‫إلى‬ ‫النصف‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الشقيقة أو لاب‬ ‫‪ ،‬والاخت‬ ‫السدس‬ ‫الثلثين إلى‬

‫بنقلها‬ ‫إلى الربع ‪ ،‬والزوجة‬ ‫النصف‬ ‫بنقله من‬ ‫‪ ،‬والزوج‬ ‫الى التعصيب‬ ‫الثلثين‬ ‫‪ ،‬بعقلهما من‬ ‫لاب‬

‫التعصيب‬ ‫والجد بنقلهما من‬ ‫‪ ،‬والأب‬ ‫الثلث إلى السدس‬ ‫الربع الى الثمن ‪ ،‬والأم بنقلها من‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫باق‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الباقي تعصيبا‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫فرضا‬ ‫إلى السدس‬

‫لهن من اخ او ابن عم‬ ‫لا معصب‬ ‫من تحتها من بنات الابن حيث‬ ‫بنت الابن ‪ ،‬وتحجب‬ ‫‪.‬‬

‫من‬ ‫الاثنتين فاكثر‬ ‫‪ ،‬وتنقل‬ ‫السدس‬ ‫إلى‬ ‫النصف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فتنقل الواحدة‬ ‫الدرجة‬ ‫في‬ ‫لهن‬ ‫مساو‬

‫‪ ،‬والشقيقتين‬ ‫إلى التعصيب‬ ‫من النصف‬ ‫الشقيقة او لاب‬ ‫الاخت‬ ‫‪ ،‬وتحجب‬ ‫الى السدس‬ ‫الثلثين‬

‫على‬ ‫‪ ،‬والجذ‬ ‫‪ ،‬والاب‬ ‫‪ ،‬والأم‬ ‫‪ ،‬والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫‪ ،‬وتحجب‬ ‫التعصيب‬ ‫الثلثين إلى‬ ‫من‬ ‫لأب‬ ‫أو‬

‫البنت‪.‬‬ ‫ما حجبتهم‬ ‫نحو‬

‫‪.‬‬ ‫الثلث إلى السدس‬ ‫الام ‪ ،‬بنقلها من‬ ‫فاكثر مطلتها يحجبان‬ ‫الأخوان‬ ‫‪. .‬‬

‫لم يكن‬ ‫إذا‬ ‫إلى السدس‬ ‫من النصف‬ ‫بنقلها‬ ‫‪،‬‬ ‫لاب‬ ‫الأخت‬ ‫الشقيقة الواحدة تحجب‬ ‫‪ .‬الأخت‬

‫معهما أخ‬ ‫إذا لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى السدس‬ ‫الثلثين‬ ‫‪ ،‬بنقلهما من‬ ‫به ‪ ،‬والأختين لأب‬ ‫تعصب‬ ‫معها أخ لأب‬
‫لحجب‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لموا ريث‬ ‫ا‬ ‫‪374‬‬

‫لاهب تعصبان به‪.‬‬

‫يرثه لولا‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الوارث‬ ‫‪ :‬حرمان‬ ‫الإسفاط‬ ‫بحجب‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسقاط‬ ‫حجب‬ ‫‪- 2‬‬

‫نفرا ‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫تسعة عشر‬ ‫إسفاط‬ ‫‪ .‬والحاجبون لغيرهم حجب‬ ‫الحاجب‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫الأعمام‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مطلقا‬ ‫الإخوة‬ ‫بعته ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الابن‬ ‫ابن‬ ‫معه‬ ‫يرب‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الابن‬ ‫‪- 1‬‬

‫يحجبه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ابن ابن الابن ولا بنته ‪ ،‬ويحجب‬ ‫تحته من‬ ‫معه من‬ ‫‪ - 2‬ابن الابن ‪ ،‬فلا يرب‬

‫‪.‬‬ ‫بسواء‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الابن‬

‫للالم مطقا‪.‬‬ ‫الأخ‬ ‫معها‬ ‫‪ ،‬فلا يرب‬ ‫البنت‬ ‫‪- 3‬‬

‫الأخ للام مطقا‪.‬‬ ‫معها‬ ‫الابن ‪ ،‬فلا يرب‬ ‫بنت‬ ‫‪- 4‬‬

‫إلا أن يكون‬ ‫بناته‬ ‫الابن أو‬ ‫‪ ،‬ولا بنت‬ ‫الاخ للام مطقا‬ ‫معهما‬ ‫البعتان فأكثر ‪ ،‬فلا يرب‬ ‫‪- 5‬‬

‫الدرجة‪.‬‬ ‫أفي ‪ ،‬أو ابن عئم مسالي لها في‬ ‫به من‬ ‫تعصب‬ ‫من‬ ‫معها‬

‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫الابن‬ ‫ابن‬ ‫بنات‬ ‫او‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫للام‬ ‫الاخ‬ ‫معهما‬ ‫يرث‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫فأكثر‬ ‫بنتا الابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫لها قي الدرجة‪.‬‬ ‫مساو‬ ‫به من أخ أو ابن عم‬ ‫معها من تعضب‬ ‫يكون‬

‫مطلاقا ‪ ،‬ولا العم مطلقا‪.‬‬ ‫للاب‬ ‫معه الأخ‬ ‫‪ ،‬فلا يرث‬ ‫الشقيق‬ ‫الأخ‬ ‫‪- 7‬‬

‫تحته من‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫‪ ،‬ولا ابن الاخ للاب‬ ‫معه العم مطلقا‬ ‫‪ ،‬فلا يرث‬ ‫ابن الاخ الشقيق‬ ‫‪- 8‬‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫أبناء الأ!‬

‫أو لاهب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا ابن الأخ شقيقا‬ ‫العم مطفا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فلا يرب‬ ‫الأخ للاب‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبناء أبناء الأخ‬ ‫تحته من‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫العم مطلقا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فلا يرث‬ ‫ابن الاخ لأب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫أبناء العم مطقا‪.‬‬ ‫تحته من‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫معه العم لاب‬ ‫‪ ،‬فلا يرب‬ ‫العم الشقيق‬ ‫‪- 11‬‬

‫أبناء أبناء العم‪.‬‬ ‫تحته من‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫معه ابن العم للاب‬ ‫‪ ،‬فلا يرث‬ ‫ابن العم الشقيق‬ ‫‪- 12‬‬

‫معه ابن العم مطفا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يرث‬ ‫العم لأب‬ ‫‪- 13‬‬

‫منزلة‬ ‫نزلت‬ ‫البنت‬ ‫؛ لان الشقيقة مع‬ ‫معها الاخ للاب‬ ‫البنت ‪ ،‬فلا يرب‬ ‫الشقيقة مع‬ ‫‪- 14‬‬

‫‪.‬‬ ‫للاب‬ ‫الاخ‬ ‫معه‬ ‫لا يرب‬ ‫‪ ،‬والشقيق‬ ‫الشقيق‬

‫‪.‬‬ ‫الأخ للاب‬ ‫معها‬ ‫الابن ‪ ،‬فلا يرب‬ ‫بنت‬ ‫مع‬ ‫الشقيق‬ ‫‪- 15‬‬

‫به‪.‬‬ ‫تعصب‬ ‫معها اخ‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫للاب‬ ‫الأخت‬ ‫معهما‬ ‫الشقيقتان ‪ ،‬فلا ترث‬ ‫‪- 16‬‬

‫إلا‬ ‫البنتين ‪ ،‬فإنها تسقط‬ ‫الابن مع‬ ‫مع الشقيقتين بمنزلة بنت‬ ‫للاب‬ ‫‪ ،‬فالاخت‬ ‫هذا‬ ‫وبناء على‬
‫‪375‬‬ ‫"‬ ‫الجد‬ ‫‪ /‬أحوال‬ ‫المواريث‬

‫به‪.‬‬ ‫مسالي لها فإنها تعصب‬ ‫او ابن عم‬ ‫معها اخ‬ ‫اذا كان‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا الإخوة‬ ‫‪ ،‬ولا العم مطلقا‬ ‫معه الجد ‪ ،‬ولا الجدة لاب‬ ‫‪،‬فلا يرب‬ ‫الأث‬ ‫‪-17‬‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا ابناء الأخ‬ ‫‪ ،‬ولا العم مطلقا‬ ‫للام‬ ‫ابوه ‪ ،‬ولا الإخوة‬ ‫معه‬ ‫يرث‬ ‫‪،‬فلا‬ ‫الجد‬ ‫‪-18‬‬

‫الجدة مطلقا‪.‬‬ ‫معها‬ ‫الام ‪،‬فلا ترب‬ ‫‪-91‬‬

‫الجذ‪:‬‬ ‫احوال‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السابعة‬ ‫المادة‬

‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإئة وان‬ ‫ابناء الإخوة‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ ،‬وابناء الأعمام‬ ‫‪ ،‬والاعمام‬ ‫الابن‬ ‫واولاد‬ ‫الجد‬ ‫‪- 1‬‬

‫"ألحقوا القرائض بأهلها " (‪)1‬يقرز‬ ‫ا!‪:‬‬ ‫من الكتاب في توريثهم فإن قول الرسول‬ ‫نمى صريخ‬

‫ألله فى‬ ‫>يوصيكلو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الولد‬ ‫لقط‬ ‫وبتته يشملهم‬ ‫الابن‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫ويثبتة ‪ .‬كما‬ ‫إرثهم‬

‫الله‬ ‫‪4‬‬ ‫قو‬ ‫يشمله‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪ .‬غير أن الجد‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫توريث‬ ‫ولذا فالإجماغ على‬ ‫>‬ ‫اولدصئم‬

‫‪ ! ، ]11‬ن‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫>[‬ ‫مئهما السدس‬ ‫واحد‬ ‫لئ‬ ‫وقوله ‪> :‬ولأبوئه‬ ‫أبواه >‪،‬‬ ‫تعالى ‪> :‬وورثه‪-‬‬

‫اذا انفرد ‪ ،‬وما‬ ‫المال‬ ‫كل‬ ‫الولد او ولد الولد ‪ ،‬ويحوز‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫السدس‬ ‫يرث‬ ‫في كونه‬ ‫كالاب‬

‫جميعا‬ ‫يسقطهم‬ ‫‪ ،‬فإن الأب‬ ‫الإخوة‬ ‫إلا في مسالة‬ ‫الاب‬ ‫‪ ،‬ولا يخالف‬ ‫إن كانت‬ ‫القرائض‬ ‫ابقت‬

‫الهالك‬ ‫ادئوا إلى‬ ‫؛ اذ الإخوة‬ ‫الهالك‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫مساويا‬ ‫‪ ،‬لكونه‬ ‫معهم‬ ‫يرب‬ ‫والجد‬

‫‪،‬‬ ‫أحوال‬ ‫خمسة‬ ‫للخد‬ ‫هنا كان‬ ‫ابعة ‪ .‬ومن‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالأب‬ ‫بأبيهم ‪ ،‬والجد أدلى إليه كذلك‬

‫وهي‪:‬‬

‫المال تعصيبا‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فيحوز‬ ‫اصلا‬ ‫وارث‬ ‫معا‬ ‫لا يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬وإن بقي من التركة‬ ‫فقط ‪ ،‬فئفرصق له معهم السدس‬ ‫فروض‬ ‫معه أصحاب‬ ‫أن يكون‬ ‫‪-2‬‬

‫ورثه بالتعصيب‪.‬‬ ‫شيء‬

‫لا غير‪.‬‬ ‫له الشدس‬ ‫معه ابن أو ابن ابن ‪ ،‬فيفرض‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 3‬‬

‫المال ‪ ،‬أو المقاسمة ‪ ،‬وتكون‬ ‫ثلث‬ ‫الاكثر من‬ ‫‪ ،‬فإنه يعطى‬ ‫فقط‬ ‫معه إخوة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأخوات‬ ‫اثنين ‪ ،‬أو ما يعادلهما من‬ ‫على‬ ‫الإخوة‬ ‫له اذا لم يزد عدد‬ ‫أحظ‬ ‫القاسمة‬

‫كامل‬ ‫سدس‬ ‫من‬ ‫الأفضل‬ ‫فإنة حيعئذ يعطى‬ ‫فروض‬ ‫معة إخوة واصحاب‬ ‫أن يكون‬ ‫‪- 5‬‬

‫التركة فإن الإخوة‬ ‫القروصق‬ ‫‪ ،‬وإن استغرقت‬ ‫الإخوة‬ ‫مفاسمة‬ ‫الباقي ‪ ،‬او من‬ ‫ثلث‬ ‫التركة ‪ ،‬او من‬

‫اجله‪.‬‬ ‫المسالة من‬ ‫‪ ،‬ولو عالت‬ ‫لة السدس‬ ‫يفرض‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬واما الجد فإنه لا يسقط‬ ‫يسقطون‬

‫الجذ وأولاد الابن والأعصام‬ ‫في إرث‬ ‫نعق‬ ‫أ ‪ .‬فإنه‬ ‫ذكر‬ ‫رجل‬ ‫فلاولى‬ ‫مما بقي‬ ‫أ‬ ‫منه قوله !ررش ‪:‬‬ ‫‪ ،‬والاهد‬ ‫تقدم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابناؤهم‪.‬‬ ‫الاخوة‬ ‫وابنائهم ‪ ،‬وكذا‬


‫الفرائض‬ ‫المواريث ‪ /‬تصحيح‬ ‫‪376‬‬

‫المعادة‪:‬‬ ‫في‬ ‫ة الأؤل‬ ‫أ‬ ‫نتان‬ ‫أ‬

‫‪،‬‬ ‫للاب‬ ‫الجد الإخوة‬ ‫على‬ ‫فإن الاشقاء يعدون‬ ‫لاب‬ ‫اشفا ‪ ، 2‬وإخوة‬ ‫‪ ،‬وإخوة‬ ‫جد‬ ‫إذا اجتمع‬

‫الجد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫نصيبهم‬ ‫‪ ،‬فيأخذون‬ ‫يحجبونهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أساسهم‬ ‫على‬ ‫ويقاسمونه‬

‫ررنوسهم ‪ -‬للجد واحد‪،‬‬ ‫من ثلاثة ‪ -‬عدد‬ ‫فالمسألة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخ لأب‬ ‫وشقيق‬ ‫‪ :‬جد‬ ‫مثال ذلك‬

‫يرجع‬ ‫الجد الاخ للاب‬ ‫بعد ما يعد على‬ ‫‪ ،‬غير أن الشقيق‬ ‫واحد‬ ‫للاب‬ ‫‪ ،‬وللاخ‬ ‫واحد‬ ‫وللشقيق‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫لاب‬ ‫الذي‬ ‫يحجب‬ ‫الشقيق‬ ‫؛ لان‬ ‫نصيبه‬ ‫فياخذ‬

‫الأدرن‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثافي‬

‫لوجود‬ ‫ستة‬ ‫‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫وجدها‬ ‫او لاب‬ ‫شقيقة‬ ‫وأمها واختها‬ ‫زوجها‬ ‫امراة عن‬ ‫اذا هلكت‬

‫للجد‬ ‫‪ ،‬وسدسها‬ ‫ثلاثة‬ ‫للاصا‬ ‫للام اثنان ‪ ،‬ونصفها‬ ‫‪ ،‬وثلثها‬ ‫ثلاهة‬ ‫للزوج‬ ‫فيها ‪ ،‬نصفها‬ ‫السدس‬

‫مع‬ ‫واحده‬ ‫بالمقاسمة فيجمع‬ ‫الأصا‬ ‫الجد يطالب‬ ‫‪ ،‬ثم إن‬ ‫المسألة إلى تسعة‬ ‫‪ .‬فتعول‬ ‫واحد‬

‫؛ لان‬ ‫المسألة بالذكر‬ ‫هذه‬ ‫الانثيين ‪ ،‬وأفردت‬ ‫حند‬ ‫معل‬ ‫للذكر‬ ‫أربعة فيقتسمانها‬ ‫فتصير‬ ‫ثلاشها‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫أحتا‬ ‫مع‬ ‫كأخ‬ ‫؛ لأنه يعصبهن‬ ‫الجد شيء‬ ‫مع‬ ‫للاخوات‬ ‫لا يفرض‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬

‫نصيبها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫نصيبه‬ ‫عليها الجد فيخلط‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فيها النصف‬ ‫للاصا‬ ‫المسألة فإنه يفرض‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬والجا للثلث عكس‬ ‫وارثة للسدس‬ ‫الأصا‬ ‫‪ ،‬فتصبح‬ ‫الأنثيين‬ ‫للذكر مثل حط‬ ‫ويقتسمان‬

‫لها الكثير واخذت‬ ‫فرض‬ ‫حيث‬ ‫الاصا‬ ‫بالاكدرية لتكديرها على‬ ‫تقريبا ‪ .‬وسميت‬ ‫فرض‬

‫القليل‪.‬‬

‫الفرائض‪:‬‬ ‫تصحيح‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثامنة‬ ‫‪ 3‬الماذة‬

‫‪ ،‬والاثنا‬ ‫‪ ،‬والثمانية‬ ‫‪ ،‬والستة‬ ‫‪ :‬الاثنان ‪ ،‬والثلاثة ‪ ،‬والاربعة‬ ‫سبعة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الفرائير‬ ‫أ ‪ -‬أصول‬

‫‪.‬‬ ‫والعشرون‬ ‫والاربعة‬ ‫‪،‬‬ ‫عشر‬

‫الأربعة ‪ ،‬والسدس‬ ‫من‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬والربع يكون‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫الاثنين ‪ ،‬والثلث‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فالتصف‬

‫الاثني‬ ‫فمن‬ ‫الربع والسدس‬ ‫القريضة‬ ‫في‬ ‫الثمانية ‪ ،‬وإذا اجتمع‬ ‫الستة ‪ ،‬والتبمن من‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫الاربعة والعشرين‪.‬‬ ‫فمن‬ ‫أو الثلث‬ ‫والسدس‬ ‫الثمن‬ ‫‪ ،‬وإذ اجتمع‬ ‫عشر‬

‫أمثلة‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫للاخ‬ ‫‪ ،‬ونص!‬ ‫للزوج‬ ‫اثعين ‪ ،‬نصف‬ ‫‪ ،‬فالمسالة من‬ ‫‪ ،‬واخ‬ ‫زوج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫بالتعصيب‪.‬‬ ‫للاب‬ ‫‪ ،‬والباقي‬ ‫واحد‬ ‫الثلث‬ ‫‪ ،‬للام‬ ‫ثلاثة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالمسالة‬ ‫واب‬ ‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪377‬‬ ‫الفرالض‬ ‫المواريث ‪ /‬تصحيح‬

‫بالتعصيب‪.‬‬ ‫‪ ،‬والباقي للاخ‬ ‫للزوجة‬ ‫أربعة ‪ ،‬ربعها واحذ‬ ‫‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫وأخ‬ ‫زوجة‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬والباقي‬ ‫واحذ‬ ‫سدس‬ ‫‪ ،‬وللاب‬ ‫واحد‬ ‫ستة للام سدس‬ ‫‪ ،‬وابن ‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫‪ - 4‬أم ‪ ،‬وأب‬

‫للابن بالتعصيب‪.‬‬

‫‪ ،‬والباقي للابن بالتعصيب‪.‬‬ ‫الثمن واحذ‬ ‫ثمانية ‪ ،‬للزوجة‬ ‫‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫وابن‬ ‫زوجة‬ ‫‪- 5‬‬

‫الربع والتبلث فيها ‪ ،‬ربعها للزوجة‬ ‫لاجتماع‬ ‫اثني عشر‬ ‫‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫‪ ،‬وأم ‪ ،‬وعم‬ ‫زوجة‬ ‫‪- 6‬‬

‫تعصيبا‪.‬‬ ‫للعم‬ ‫والباقي‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫للام‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬وثلثها‬

‫فيها ثمنها‬ ‫الثمن والسدس‬ ‫؟ لاجتماع‬ ‫اربعة وعشرين‬ ‫‪ ،‬وام ‪ ،‬وابن ‪ ،‬فالمسالة من‬ ‫زوجة‬ ‫‪- 7‬‬

‫تعصيبا‪.‬‬ ‫للابن‬ ‫‪ ،‬والباقي‬ ‫؛ أربعة‬ ‫للام‬ ‫‪ ،‬وسدسها‬ ‫‪ :‬ثلاثة‬ ‫للزوجة‬

‫البول ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫تعريفه‪:‬‬ ‫‪- 1‬‬

‫المقادير‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والننقص‬ ‫السهام‬ ‫‪ :‬الزيادة في‬ ‫الاصطلاح‬ ‫في‬ ‫العول‬

‫‪ -‬على العمل به ‪ ،‬وعليه فالعمل به جار‬ ‫ابن عئاس‬ ‫إلا‬ ‫الضحابة !‪-‬‬ ‫اجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪-2‬‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫بين كافة‬

‫‪:‬‬ ‫العول‬ ‫ما دخله‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ ..‬فالستة‬ ‫‪ ،‬والاربعة والعشرون‬ ‫الستة ‪ ،‬والاثنا عشر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فقط‬ ‫اصول‬ ‫ثلا"لة‬ ‫العول‬ ‫يدخل‬

‫‪ ،‬والاربعة‬ ‫بالقرد فقط‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫إلى‬ ‫تعول‬ ‫‪ ،‬والاثنا عشر‬ ‫بالقرد والزوج‬ ‫العشرة‬ ‫إلى‬ ‫تعول‬

‫بالقرد ‪.‬‬ ‫وعشربن‬ ‫إلى سبعة‬ ‫مرة واحدة‬ ‫تعول‬ ‫والعشرون‬

‫امثلة‪:‬‬

‫النصف‬ ‫‪ ،‬للزوج‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فالمسألة‬ ‫‪ ،‬وجدة‬ ‫‪ ،‬وشقيقهب‬ ‫‪ :‬زوج‬ ‫السبعة‬ ‫إلى‬ ‫السمة‬ ‫عول‬ ‫‪- 1‬‬

‫بالقرد ‪.‬‬ ‫إلى سبعة‬ ‫‪ ،‬فعالت‬ ‫واحذ‬ ‫السدس‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬وللجدة‬ ‫النصف‬ ‫السئقيقة‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬وللاخت‬

‫للزوج‬ ‫نصقها‬ ‫‪،‬‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالمسألة‬ ‫‪ ،‬وأم‬ ‫‪ ،‬وشقيقتان‬ ‫ثمانية ‪ :‬زوج‬ ‫إلى‬ ‫الستة‬ ‫عول‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالزوج‬ ‫ثمانية‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فعالت‬ ‫واحد‬ ‫للام‬ ‫‪ ،‬وسدسها‬ ‫أربعة‬ ‫للشقيقتين‬ ‫ثلاةهة ‪ ،‬وثلثاها‬

‫اثنئ عشر‬ ‫‪ .‬فالمسألة من‬ ‫لاب‬ ‫‪ ،‬وام ‪ ،‬واختان‬ ‫زوجة‬ ‫إلى ثلاثة عشر‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الاثنا‬ ‫عول‬ ‫‪-3/‬‬

‫التبلثان‬ ‫وللاختين‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنان‬ ‫السدس‬ ‫وللام‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الربع‬ ‫فللزوجة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫والربع‬ ‫السدس‬ ‫لوجود‬

‫عشر‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فعالت‬ ‫ثمانية‬


‫الفرائض‬ ‫المواريث ‪ /‬تصحيح‬ ‫‪378‬‬

‫وأم ‪ ،‬وبنتين ‪ ،‬فالمسألة‬ ‫وجد‬ ‫‪ :‬في مثل زوجة‬ ‫وعشرين‬ ‫إلى سبعة‬ ‫الاربعة والعشرين‬ ‫عول‬ ‫‪- 4‬‬

‫للجد‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫‪ ،‬وسدسها‬ ‫للزوجة‬ ‫ثلاهة‬ ‫‪ .‬ثمنها‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬والسدس‬ ‫الثمن‬ ‫لوجود‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعه‬ ‫من‬

‫وعشرين‪.‬‬ ‫الى سبعة‬ ‫للبنتين ‪ ،‬فعالت‬ ‫عشر‬ ‫للام ‪ ،‬وثلثاها ستة‬ ‫أربعة أيضا‬ ‫وسدسها‬

‫الظصيل‪:‬‬ ‫‪ -‬كيفئة‬ ‫ج‬

‫وإما ان‬ ‫وإناثا ‪،‬‬ ‫ذكورا‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫فقط‬ ‫ذكورا‬ ‫عصبة‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ ،‬إما ان‬ ‫‪ :‬الورثة‬ ‫الورثة‬ ‫احوال‬ ‫‪.‬‬

‫‪ .‬وعليه ‪ ،‬فإن كانوا عصبة‬ ‫فقط‬ ‫فروض‬ ‫يكونوا ذوي‬ ‫‪ .‬واما أن‬ ‫فرض‬ ‫ذو‬ ‫معهم‬ ‫يكونوا عصبة‬

‫لكل‬ ‫رؤوسهم‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬عدد‬ ‫ثلاثة أبناء ‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫نحو‬ ‫رؤوسهم‬ ‫بحسب‬ ‫فالمسألة تؤصل‬ ‫فقط‬

‫‪ ،‬غير أن للذكر مثل حأ‬ ‫فكذلك‬ ‫وإناثا‬ ‫ذكورا‬ ‫وإن كانوا عصبة‬ ‫واحذ‪.‬‬ ‫منهم سهم‬ ‫واحد‬

‫بنيا واحد‪.‬‬ ‫‪ ،‬للابن اثنان ‪ ،‬ولكل‬ ‫رؤوسهم‬ ‫اربعة ‪ ،‬عدد‬ ‫ابن وبنتين ‪ ،‬فالمسالة من‬ ‫الأنثيين نحو‬

‫نحو زوج‬ ‫القرض‬ ‫من مقام ذلك‬ ‫فالمسأله‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم ذو فرض‬ ‫وإن كان‬

‫زوفي!‬ ‫‪،‬‬ ‫للزوج‬ ‫واحد‬ ‫ربعها‬ ‫الزوج‬ ‫أربعة مقام فرض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالمسألة‬ ‫وبنيا‬ ‫وابن‬

‫ابرتل‬ ‫‪:‬‬ ‫الانثيين ‪ .‬هكذا‬ ‫حأ‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬للذكر‬ ‫للبنت‬ ‫واثنان للابن ‪ ،‬وواحد‬

‫بنت‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوبعة‬ ‫الأنظاو‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫فاكثر فإنه يتعين النظر بين القامين ‪ ،‬او المقامات بالأنظار‬ ‫فرض‬ ‫في المسالة صاحب‬ ‫وإذا كان‬

‫المسألة‬ ‫تأصيل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫؛ وذلك‬ ‫‪ ،‬والتخالف‬ ‫‪ ،‬والتوافق‬ ‫والتداخل‬ ‫‪ :‬التماثل‬ ‫هي‬ ‫ائتي‬ ‫الأربعة‬

‫وتصحيحها‪.‬‬

‫زوخ‬ ‫‪ :‬للزوج‬ ‫‪ ،‬وشقيقة‬ ‫‪ ..‬نحو‪ .‬زوج‬ ‫! التقسيم‬ ‫ويجري‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسألة‬


‫‪.‬‬ ‫اصلا‬ ‫فيجعل‬
‫‪-.-‬‬ ‫الممماهلير‬ ‫باحد‬ ‫‪ ،‬لإله يكممى‬ ‫او سدس!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬كمصم!‬ ‫ال!ماهل‬ ‫!مى‬

‫‪.‬هـمه‬ ‫‪،‬‬ ‫متماثلين‬ ‫لانهما‬ ‫؛‬ ‫المقامين‬ ‫بأحد‬ ‫فيكتفى‬ ‫التصف‬ ‫وللشقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫التصف‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫للمسالة‬ ‫اصلا‬ ‫ويجعل‬

‫؛ إذ الأصغر‬ ‫العددين‬ ‫بأكبر‬ ‫‪ ،‬فإنه يكتفي‬ ‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫‪:‬كستة‬ ‫التداخل‬ ‫وفي‬

‫‪:‬‬ ‫التقسيم هكذا‬ ‫‪ .‬ويجري‬ ‫الأكبر مقاما للفريضة‬ ‫الأكبر ‪ ،‬فيجعل‬ ‫تحت‬ ‫داخل‬

‫ابن!‬ ‫لأم اثنان‬ ‫‪ ،‬وثلثها للاخوين‬ ‫للام واحد‬ ‫؛ سدسها‬ ‫ستة‬ ‫فالمسألة من‬

‫ابن‬ ‫مقاما لها ؛‬ ‫فجعل‬ ‫السدس‬ ‫فيها بفرض‬ ‫اكتفي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والباقي ثلاثة للعاصب‬

‫بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫في السدس‬ ‫لأن الثلث داخل‬


‫‪937‬‬ ‫الفرائض‬ ‫المواريث ‪ /‬تصحيح‬

‫وفق‬ ‫التوافق ‪ :‬فإنه ينظر في اقل نسبة بين العددين المتوافقين فيؤخذ‬ ‫وفي‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسألة‬ ‫اصلا‬ ‫يجعل‬ ‫العدد الاخر والحاصل‬ ‫في كامل‬ ‫ويضرب‬ ‫احدهما‬

‫لأم‬ ‫اخوان‬ ‫الربع ومقامه‬ ‫‪ .‬للزوج‬ ‫أبناء ‪ ،‬وبنت‬ ‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫وأم‬ ‫زوج‬ ‫نحو‬ ‫التقسيم‬ ‫ويجري‬

‫عم‬ ‫الربع‬ ‫المقامين (‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬والنسبة‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫ومقامه‬ ‫‪ ،‬وللاقم السدس‬ ‫أربعة‬ ‫من‬

‫زوخ‬ ‫نصف‬ ‫فيضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫إذ لكل من العددين نصف‬ ‫؟‬ ‫بالنصف‬ ‫التوافق‬ ‫)‬ ‫والسدس‬

‫أم‬ ‫‪:‬‬ ‫للمسالة هكذا‬ ‫اصلا‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫الاخر فيحصل‬ ‫في كامل‬ ‫احدهما‬

‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلا‬ ‫محملاثة وأربعة‬ ‫في اية نسبة‬ ‫العددان‬ ‫لا يتفق‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫التخالف‬ ‫وفي‬

‫أصلا‬ ‫يجعل‬ ‫الاخر والحاصل‬ ‫في كامل‬ ‫كامل أحدهما‬ ‫يبهتقى بضرب‬ ‫فإئه‬

‫أوبئ‬ ‫‪، .‬‬ ‫اثنين ‪ ،‬وللاقم التبلث مقامه من ئلاثة ‪ "،‬والنسبة !بينهما التخالف‬ ‫من‬ ‫مقامه‬
‫يم‬ ‫المص!‬ ‫‪ .‬للروج‬ ‫‪،‬ءوام ‪ ،‬وسمي!‬ ‫في روج‬ ‫هكدا‬ ‫الممسيم‬ ‫‪ ،‬ويجري‬ ‫للمساله‬

‫‪!-‬لى‬ ‫التقسيم ‪.‬‬ ‫للمسألة وجرى‬ ‫اصلا‬ ‫ستة فجعل‬ ‫فحصل‬ ‫التلاثة‬ ‫الاثنان فى‬ ‫فضرب‬

‫‪:‬‬ ‫الانكسار‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ‬

‫ورثتها ‪ ،‬فينظر‬ ‫على‬ ‫السهام غير منقسمة‬ ‫بعض‬ ‫هو أن يكون‬ ‫الانكسار‬

‫زوج‬ ‫أصل‬ ‫فوق‬ ‫الورثة ‪ ،‬ووضع‬ ‫وفق‬ ‫تواففا أخذ‬ ‫فإن‬ ‫وورثتها‬ ‫بين السهام‬

‫ابن‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫فيجعل‬ ‫منه القريضة‬ ‫تصج‬ ‫فيها ‪ .‬والحاصل‬ ‫‪ ،‬وضرب‬ ‫القريضة‬

‫بن‬ ‫الوفق‬ ‫في‬ ‫وارث‬ ‫ما بيد كل‬ ‫يضرب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التأصيل‬ ‫جامعة‬ ‫بعد‬ ‫اخرى‬

‫بئث‬ ‫جامعة التصحيح‬ ‫أمامه تحت‬ ‫القريضة والحاصل يوضح‬ ‫الموضوع فوق أصل‬

‫وابنين وابنتين‪:‬‬ ‫زوج‬ ‫نحو‬ ‫‪ :‬في‬ ‫هكذا‬

‫منه‬ ‫فيها والحاصل تصج‬ ‫كاملا فوق القريضة ‪ ،‬وضرب‬ ‫الورثة‬ ‫عدد رؤوس‬ ‫وإن تخالقا وضع‬

‫‪...‬‬ ‫يوضع‬ ‫فيما فوق القريضة والحاصل‬ ‫وارب‬ ‫ما بيد كل‬ ‫‪ ،‬ويضرب‬ ‫القريضة في جامعة أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫الخ‬

‫للعصبة‬ ‫سبعة‬ ‫‪ ،‬ويبقى‬ ‫واحد‬ ‫ثمنها‬ ‫للزوجة‬ ‫ثمانية‬ ‫‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫مثاله ‪ :‬زوجة‬

‫ولنن‬ ‫الأئثيين فينظر بين السهام‬ ‫حظ‬ ‫ثلاثة للذكر ممل‬ ‫؛ لأن روْوسهم‬ ‫عليهم‬ ‫غير منقسمة‬ ‫وهي‬

‫فوق الفريضة ويضرب‬ ‫ثلا"هة‬ ‫وهو‬ ‫الورثة‬ ‫رؤوس‬ ‫عدد‬ ‫كامل‬ ‫فيوجد التخالف ‪ ،‬فيوضع‬ ‫الرؤوس‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫سبق‬ ‫العمل كما‬ ‫منها القريضة ‪ ،‬ويجرى‬ ‫فتصح‬ ‫أربعة وعشرون‬ ‫فيها فيحصل‬

‫الورثة‪،‬‬ ‫من‬ ‫فريق واحد‬ ‫على‬ ‫الانكسار‬ ‫هذا فيما اذا كان‬
‫الفرائض‬ ‫المواريث ‪ /‬وتصحيح‬ ‫‪038‬‬

‫‪ ،‬فالعمل هو أن ينظر بين‪-‬‬ ‫فريتي‬ ‫كان على أكثر من‬ ‫أما إذا‬

‫ا‬ ‫ز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والتخالف‬ ‫بالتوافق‬ ‫عليه‬ ‫انكسر‬ ‫الذي‬ ‫فريتي وسهمه‬ ‫كل‬

‫بنث‬ ‫‪! 3‬‬ ‫وراءه ‪ ،‬ثم يرجع إلى تلك‬ ‫يوضع‬ ‫الننلر‬ ‫من‬ ‫وما يتحصل‬

‫بواحد‬ ‫التماثل يكتفى‬ ‫فينظر لمنها بالانظار الأربعة ‪ ،‬ففي‬ ‫فريق‬ ‫وراء كل‬ ‫الاعداد التي وضعت‬

‫التوافق يكتفى‬ ‫الأكبر ؛ وفي‬ ‫تحت‬ ‫داخل‬ ‫بالاكبر معها ‪ ،‬لأن الاصغر‬ ‫يكتفى‬ ‫التداخل‬ ‫معها ‪ ،‬وقي‬

‫كامل العدد المحالف‬ ‫‪ ،‬وفي التخالف يكتفى بضرب‬ ‫العدد الموافق‬ ‫الوفق في كامل‬ ‫ضرب‬ ‫بحاصل‬

‫في‬ ‫يجعل‬ ‫فيها وما يحصل‬ ‫فوق القريضة ‪ ،‬ثم يضرب‬ ‫العدد الاخر ‪ ،‬والحاصل يوضع‬ ‫في كامل‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬ويجرى‬ ‫أخرى‬ ‫جامعة‬

‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬للزوجتان‬ ‫أربعة‬ ‫‪ ،‬فالمسألة من‬ ‫وشقيقان‬ ‫‪ :‬زوجنان‬ ‫فريقين‬ ‫على‬ ‫الانكسار‬ ‫مثال‬

‫‪ ،‬فينظر بين سهم‬ ‫عليهما أيضا‬ ‫منكسر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالتعصيب‬ ‫والباقي ثلاهة للشقيقين‬ ‫عليهما‬ ‫منكسر‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫اثنان وراءهما‬ ‫وهو‬ ‫رؤوسها‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬فيوضع‬ ‫لمنهما تخالف‬ ‫فيوجد‬ ‫رؤوسها‬ ‫وعدد‬ ‫الزوجتين‬

‫الاثنين‪،‬‬ ‫التلاثة تخالف‬ ‫؛ لأن‬ ‫أيضا‬ ‫التخالف‬ ‫فيوجد‬ ‫وسهمهما‬ ‫بين الشقيقين‬ ‫ينظر‬

‫ينظر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أيضا‬ ‫وراءهما‬ ‫الشقيقين‬ ‫رؤوس‬ ‫عدد‬ ‫فيوضع‬

‫ى‬ ‫‪+‬‬ ‫التماثل‬ ‫الزوجتين ‪ ،‬والشقيقين فيوجد‬ ‫رؤوس‬ ‫بين عددي‬

‫‪ 2‬كوورجط‬ ‫القريضة ‪ ،‬ويضرب‬ ‫فوق‬ ‫العددين فيوضع‬ ‫بأحد‬ ‫فيكتفى‬

‫العمل كما‬ ‫ويجرى‬ ‫في جامع! أخرى‬ ‫يوضع‬ ‫فيها والحاصل‬

‫شقيق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الوؤوس‬ ‫فيه عدد‬ ‫لما تماثل‬ ‫مثال‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مثاله‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫سبق‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بنالب‬ ‫‪ ،‬وثلاث‬ ‫زوجالب‬ ‫أربع‬ ‫وتخالف‬ ‫ما تداخل‬ ‫ومثال‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫وشقيقتان‬

‫أزوج!‬ ‫كل‬ ‫ثلاثة فرفاء ‪ ،‬وأن‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫فالملاقحظ أن الانكسار‬

‫‪ 4‬أزو‪-‬ت‬ ‫وراءه ‪،‬‬ ‫فريتي‬ ‫كل‬ ‫عدد رؤوس‬ ‫مع سهامه فوضع‬ ‫تخالف‬ ‫فريتي‬

‫زوجة‬ ‫فريتي فوجد‬ ‫كل‬ ‫روْوس‬ ‫عدد‬ ‫ثم نظر في الرواجع ‪ ،‬أي‬

‫ابنت‬ ‫الاربعة ‪ ،‬ثم‬ ‫بالاكبر وهو‬ ‫فاكتفي‬ ‫بين الاثعين والأربعة‬ ‫التداخل‬

‫‪ 3‬دب‬ ‫كامل‬ ‫فضرب‬ ‫التخالف‬ ‫بين الاربعة والثلاثة فكان‬ ‫نظر‬

‫ثج‬ ‫‪،‬‬ ‫احدهما في الاخر ‪ ،‬اي الثلاثة في الاربعة ‪ ،‬او لعكس‬


‫‪1‬‬

‫شقيقة‬ ‫‪2‬‬ ‫فحصل‬ ‫فيها‬ ‫اثنا عشر فوضع فوق القريضة وضرب‬ ‫فحصل‬
‫‪381‬‬ ‫التركات‬ ‫المواريث ‪ /‬قسمة‬

‫العمل كما سبق‪.‬‬ ‫وجرى‬ ‫في جامعة اخرى‬ ‫‪ 288‬فوضع‬

‫‪:‬‬ ‫اليزكات‬ ‫‪ :‬في قسمة‬ ‫المادة التاسعة‬

‫منه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنتيجة المقصودة‬ ‫تعلم القرائض‬ ‫التبمرة المرجوة من‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫التركات‬ ‫قسمة‬

‫نكتفي منها بطريقتين‪:‬‬ ‫شتى‬ ‫التركات طرق‬ ‫ولقسمة‬

‫بالتقريط‪،‬‬ ‫نقدا ‪ ،‬فالاولى تعرف‬ ‫فيما اذا كانت‬ ‫والثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫التركة عرضا‬ ‫الاولى فيما إذا كانت‬

‫فيراطا ‪ .‬وكيفية العمل هي‬ ‫جزء يسمى‬ ‫جزءا كل‬ ‫الى اربعة وعشرين‬ ‫تجزئة التركة‬ ‫وهو عبارة عن‬

‫‪ ،‬ثم تنظر بين القراريط ‪ ،‬وبين العدد الذي‬ ‫التصحيح‬ ‫بعد جامعة‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العدد ‪24‬‬ ‫ان تضع‬

‫‪ ،‬فإنك‬ ‫فإن كانا متماثلين فالامر سهل‬ ‫منه القريضة‬ ‫صحت‬

‫زوجة‬ ‫القراريط ‪،‬‬ ‫جامعة‬ ‫امامه تحت‬ ‫وتضعه‬ ‫وارث‬ ‫تنقل ما بيد كل‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫القراريط ‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫نصيبه‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬

‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫وابن‬ ‫وام‬

‫القراريط‬ ‫وفق‬ ‫تاخذ‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫التسب‬ ‫ما من‬ ‫نسبة‬ ‫لم يكونا متماثلين ‪ ،‬وكانا متفقين في‬ ‫وإن‬

‫جامعة القراريط‪،‬‬ ‫جامعة القريضة ‪ ،‬وتاخذ وفق القريضة فتجعله في جامعة خلف‬ ‫فتجعله فوق‬

‫في وفق القراريط الموضوع فوق جامعة القريضة ‪ ،‬والحاصل تقسمه‬ ‫وارب‬ ‫ما بيد كل‬ ‫ثم تضرب‬

‫عددا‬ ‫القسمة ان كان‬ ‫جامعة القراريط ‪ ،‬وخارح‬ ‫وفق القريضة الموضوع في جامعة خلف‬ ‫على‬

‫منه‬ ‫الصحيح‬ ‫وضعت‬ ‫وكسرا‬ ‫جامعة القراريط ‪ ،‬وإن كان عددا صحيحا‬ ‫تحت‬ ‫وضعته‬ ‫صحيحا‬

‫الكسر‬ ‫‪ ،‬ويصبح‬ ‫القريضة‬ ‫وفق‬ ‫الجامعة الاخيرة التي هي‬ ‫تحت‬ ‫القراريط ‪ ،‬والكسر‬ ‫جامعة‬ ‫تحت‬

‫فتصبح‬ ‫الكسور‬ ‫تجمع‬ ‫اولا ‪ ،‬ثم‬ ‫الصحيحة‬ ‫الاعداد‬ ‫تجمع‬ ‫العملية‬ ‫اختبار‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫مما فوقه‬ ‫جزءا‬

‫على‬ ‫الجمع اربعة وعشرين‬ ‫حاصل‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫تضيفه الى الاعداد الصحيحة‬ ‫عدذا صحيحا‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وإلا ففاسد‬ ‫صحيحا‬ ‫العمل‬ ‫القراريط كان‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬

‫زوج‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬هكذا‬ ‫‪ ،‬وام وابن وبنت‬ ‫زوج‬ ‫عن‬ ‫كهالك‬ ‫مثال ذلك‬

‫ام‬

‫ابن‬

‫ثلاثة‪.‬‬ ‫والثلاثين‬ ‫الستة‬ ‫سدس‬ ‫الأربعة والعشرين اثنان ‪ ،‬ونصف‬ ‫سدس‬ ‫؛ اذ نصف‬ ‫السدس‬ ‫بنصف‬ ‫كان‬ ‫(‪)1‬التوافق‬
‫المواريث ‪ /‬قسمة التركات‬ ‫‪382‬‬

‫من ‪ 36‬لانكسار‬ ‫‪ ،‬وصحت‬ ‫من اثني عشر‬ ‫المسأله‬ ‫الملاحظ هنا أن أصل‬

‫القاعدة المتقدمة بالضبط‪.‬‬ ‫حمسب‬ ‫جرى‬ ‫والعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الابن والبنت عليهما‬ ‫سهم‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫وشقيتي‬ ‫‪،‬‬ ‫وأم‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫اخر‬ ‫ومثال‬

‫‪،‬‬ ‫السدس‬ ‫بنصف‬ ‫التوافق حصل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫هنا‬ ‫والملاحظ‬

‫زوحت‬ ‫القريضة‬ ‫اثنان فوق‬ ‫القراريط ‪ ،‬وهو‬ ‫سدس‬ ‫نصف‬ ‫فوضع‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫الاثني‬ ‫سدس‬ ‫‪ ،‬نصف‬ ‫واحد‬ ‫القريضة وهو‬ ‫وفق‬ ‫ووضع‬

‫!قيق‬ ‫‪ ،‬غيرأن القسمة على واحد‬ ‫العمل كما سبق‬ ‫‪ ،‬وجرى‬ ‫عشر‬

‫فيوضع‬ ‫فلا يضر‪،‬‬ ‫العدد بلا زيادة ولا نقص‬ ‫نفس‬ ‫تخرج‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الخارج أمام صاحبه‬

‫كامل‬ ‫وتأخذ‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬فتضعه‬ ‫‪24‬‬ ‫القراريط وهو‬ ‫كامل‬ ‫تأخذ‬ ‫فإنك‬ ‫كانا مختلقين‬ ‫وإن‬

‫فيما فوق‬ ‫وارب‬ ‫ما بيد كل‬ ‫تضرب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القراريط‬ ‫وراء جامعة‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫فتضعه‬ ‫القريضة‬

‫القريضة الموضوع في جامعة أخيرة ‪،‬‬ ‫كامل‬ ‫على‬ ‫تقسمه‬ ‫الضرب‬ ‫القريضة وهو ‪ ، 24‬وحاصل‬

‫جامعة القراريط ‪ ،‬وإن كان‬ ‫فقط وضعته أمام وارثه تحت‬ ‫القسمة إن كان عددا صحيحا‬ ‫وخارج‬

‫الجامعة الاخيرة ‪،‬‬ ‫ادكسر تحت‬ ‫جامعة القراريط ‪ ،‬ووضعت‬ ‫تحت‬ ‫الصحيح‬ ‫وضعت‬ ‫معه كسر‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫عددا صحيحا‬ ‫كونت‬ ‫الكسور‬ ‫تلك‬ ‫العدد ‪ .‬فإذا جمعت‬ ‫ذلك‬ ‫الكسر جزءا من‬ ‫ويكون‬

‫القراريط الأربعة والعشرين‪.‬‬ ‫فيتبن عدد‬ ‫إلى الاعداد الصحيحة‬ ‫فتضيفه‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫لأب‬ ‫‪ ،‬وام ‪ ،‬واختين‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬هالك‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫تخالقا‬ ‫والقراريط‬ ‫بين القريضة‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫هنا‬ ‫الملاحظ‬

‫كامل‬ ‫‪ 24‬ولا تتفق معها في أية نسبة ؟ ولذا وضعنا‬ ‫‪ 13‬تخالف‬

‫زوحه‬ ‫وراء‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫القريضة‬ ‫‪ ،‬وكامل‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫القراريط‬


‫أم‬
‫اختب‬ ‫‪.‬‬ ‫القراريط‬ ‫جامعة‬

‫اختب‬ ‫الأخيرة بعد جمعها كونت‬ ‫الجامعة‬ ‫تحت‬ ‫التي‬ ‫‪ - 2‬الكسور‬

‫جامعة القراريط‪،‬‬ ‫‪ ،‬وضعناهما تحت‬ ‫اثنان‬ ‫وهو‬ ‫عددا صحيحا‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وعرفنا أن العمل‬ ‫القراريط ‪24‬‬ ‫وبهما تم عدد‬

‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫لا يختلف‬ ‫او دنانير ‪ ،‬فإن العمل‬ ‫التركة عينا ‪ :‬دراهم‬ ‫فيما إذا كانت‬ ‫وهي‬ ‫والثانية‬

‫الذزاهم ‪ -‬أو الدنانير ‪ -‬بكاملها في الجامعة التي‬ ‫عدد‬ ‫التركة ‪ -‬أي‬ ‫تضع‬ ‫ألك‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫التقريط الأولى‬
‫‪383‬‬ ‫التركات‬ ‫المواريث ‪ /‬قسمة‬

‫في طريقة التقريط‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫العمل كما‬ ‫تجري‬ ‫ثئم‬ ‫القراريط ‪،‬‬ ‫فيها عدد‬ ‫تضع‬ ‫كنت‬

‫قدزا من‬ ‫وتركت‬ ‫وابن‬ ‫زوج‬ ‫عن‬ ‫مثالا ‪ :‬هالكة‬ ‫وإليك‬

‫زوخ‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫العمل‬ ‫ريالا ‪ ،‬فتجري‬ ‫اربعون‬ ‫المال هو‬

‫ابن‬

‫التركة‬ ‫وفق‬ ‫فأخذنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالربع‬ ‫توافقا‬ ‫بينهما‬ ‫فوجدنا‬ ‫والتركة‬ ‫القريضة‬ ‫بين‬ ‫أننا نظرنا‬ ‫يلاحظ‬

‫فيه ‪ ،‬فوضعناه‬ ‫) لنضرب‬ ‫(‪01‬‬ ‫التركة وهو‬ ‫وفق‬ ‫عليه ‪ ،‬وأخذنا‬ ‫لنقسم‬ ‫أخيرة‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫فوضعناه‬

‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫فحصل‬ ‫عشرة‬ ‫وهو‬ ‫القريضة‬ ‫فيما فوق‬ ‫واحد‬ ‫ما بيد الزوج وهو‬ ‫ثم ضربنا‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬

‫امام وارثه‬ ‫‪ ،‬فوضععاه‬ ‫عشرة‬ ‫وهو‬ ‫العدد بنفسه‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫واحد‬ ‫وهو‬ ‫القريضة‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫وقسمنا‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪04‬‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫الزوج‬ ‫‪ ،‬فناب‬ ‫فعلنا بما بيد الابن‬ ‫وكذا‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاربعين‬ ‫ثلا‪8‬هة ارباع‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الابن‬ ‫نابت‬ ‫الربع ‪ ،‬وثلانون‬

‫درهما‪:‬‬ ‫ستون‬ ‫والتركة‬ ‫‪،‬‬ ‫وشقيق‬ ‫وأنن ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬زوج‬ ‫مثالى اخر‬

‫زوخ‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسدس‬ ‫التوافق كان‬ ‫أن‬ ‫يلاحظ‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬زوجة‬ ‫التركة‬ ‫مع‬ ‫فيه القريضة‬ ‫اختلفت‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫مثال‬

‫شقيق‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫) درهضا‬ ‫( ‪235‬‬ ‫والتركأ‬ ‫‪،‬‬ ‫وانن " واب‬

‫‪235‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتركة‬ ‫بين القريضة‬ ‫ائة نسبة‬ ‫هنا أنه لم تحصل‬ ‫والملاحظ‬

‫في هذه الطريقة عن طريقة‬ ‫ان العمل لم يختلف‬ ‫كما يلاحظ‬

‫زوجة‬ ‫القراريط ‪ ،‬أما الجمل‬ ‫التركة بدل‬ ‫وضع‬ ‫التنقريط أبدا إلا في‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ربعها وهو‬ ‫تماما ‪ ،‬فالزوجة أخذت‬ ‫ما سبق‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫فيجرى‬

‫اث‬ ‫التركة وهو ‪ 235‬مقسوما على أصل‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬مضروبا في‬

‫تحت جامعة‬ ‫أمامها‬ ‫‪ 58‬درهما وضعت‬ ‫القريضة ‪ 12‬فخرج‬

‫‪،‬‬ ‫‪12/ 9 :‬‬ ‫منها هكذا‬ ‫القريضة فينسب‬ ‫جامعة أصل‬ ‫تحت‬ ‫وهو ‪ 9‬فوضع‬ ‫التركة ‪ ،‬وبقي كسر‬

‫وقسم‬ ‫القريضة‬ ‫ما بيدها فيما فوق‬ ‫‪ .‬والأم ضرب‬ ‫الصحيح‬ ‫ثلاثة أرباع الواحد‬ ‫يساوي‬ ‫وهو‬

‫ما بيده وقسم‬ ‫‪ ،‬والأب ضرب‬ ‫من اثني عشر‬ ‫)‬ ‫وهو (‪9‬‬ ‫وكسر‬ ‫)‬ ‫(‪58‬‬ ‫الحاصل على (‪) 12‬فخرج‬

‫اثنين‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫(‪24‬‬ ‫فكانت‬ ‫الكسور‬ ‫‪ ،‬فجمعت‬ ‫عشر‬ ‫اثنئي‬ ‫وهو ‪ 11‬من‬ ‫أيضا (‪ ) 79‬كسر‬ ‫فخرج‬

‫الجمع موافقا‬ ‫حاصل‬ ‫معها فكان‬ ‫الجدول وجمعت‬ ‫الأعداد أسفل‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬فوضعت‬ ‫صحيحين‬

‫‪.‬‬ ‫المطنوب‬ ‫وهو‬ ‫صحيح‬ ‫العمل‬ ‫للتركة ‪ ،‬فعلمنا أن‬


‫لمنا سخة‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫ريث‬ ‫ا‬ ‫المو‬ ‫‪384‬‬

‫المناسخة‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫العاشرة‬ ‫المادة‬

‫ورثة‬ ‫الثاني من‬ ‫الهالك‬ ‫ورثة‬ ‫ما يستحقه‬ ‫معرفة‬ ‫به إلى‬ ‫يتوصل‬ ‫ائذي‬ ‫‪ :‬العمل‬ ‫الراد بالمناسخة‬

‫‪ ،‬وتضع‬ ‫الأول‬ ‫الهالك‬ ‫فريضة‬ ‫أن تصحح‬ ‫التركة ‪ ،‬والطريقة إلى ذلك‬ ‫الأول قيل قسمة‬ ‫الهالك‬

‫من ورثة الهالك‬ ‫الوارث الموضوع الحرف امامه ‪ .‬ثم من يرث‬ ‫) علامة على موت‬ ‫( ت‬ ‫حرف‬

‫في الثانية‬ ‫التركة الأولى قد تصبح‬ ‫في‬ ‫زوجة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الجديد‬ ‫بعنوان إرثهم‬ ‫الأول تضعهم‬

‫في‬ ‫فااكثر تضعه‬ ‫جديد‬ ‫وارث‬ ‫التركة الأولى ‪ ،‬وإن وجد‬ ‫في‬ ‫سهامهم‬ ‫مقابل‬ ‫أئا مثلا ‪ ،‬تضعهم‬

‫وبين سهام‬ ‫منه المسألة‬ ‫مسالتهم وتنظر بين ما صحت‬ ‫الجدول الأؤل ‪ ،‬ثم تصخح‬ ‫جدولي اسفل‬

‫منه الأولى‪.‬‬ ‫صخت‬ ‫مما‬ ‫فإن المسألتين تصخان‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬ ‫السهام على‬ ‫‪ ،‬فإن انقسمت‬ ‫الهالك‬

‫‪ ،‬فالمسألة‬ ‫ابنه وبنته المذكورين‬ ‫عن‬ ‫الزوج‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأم‬ ‫زوج‬ ‫عن‬ ‫مثاله ‪ :‬هالكة‬

‫من‬ ‫الثانية‬ ‫‪ .‬والمسألة‬ ‫عليهما‬ ‫الابن والبنت‬ ‫سهم‬ ‫) ‪ ،‬لانكسار‬ ‫(‪36‬‬ ‫من‬ ‫) وتصج‬ ‫(‪12‬‬ ‫الأولى من‬

‫إذا‬ ‫ثلاثة ‪ .‬فالمسألتان‬ ‫الثانية وهي‬ ‫القريضة‬ ‫على‬ ‫منقسمة‬ ‫وهي‬ ‫تسعة‬ ‫الهالك‬ ‫ثلالة ‪ ،‬وسهم‬

‫المناسخة ‪ ،‬تنقل إليها العدد ائذي‬ ‫جامعة‬ ‫أخيرة تسمى‬ ‫جامعة‬ ‫وثلاثين ‪ ،‬فتضع‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫تصحان‬

‫له في‬ ‫لم يكن‬ ‫تحتها ‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬وتنقل إليها السهام فتضعها‬ ‫)‬ ‫(‪36‬‬ ‫الأولى وهو‬ ‫منه القريضة‬ ‫صخت‬

‫جامعة المناسخة امامه‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫بعينه‬ ‫الأولى كما هو‬ ‫المسألة‬ ‫من‬ ‫سهمه‬ ‫وضعت‬ ‫شيء‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36 132‬‬ ‫من‬ ‫فيما فوق‬ ‫ضربته‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫له شيء‬ ‫كان‬ ‫ومن‬

‫ت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫زوج‬ ‫المسألة‬ ‫إليه ما ييده من‬ ‫تضيف‬ ‫‪ ،‬والحاصل‬ ‫القريضة‬ ‫جامعة‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الن‬ ‫‪6‬‬


‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة‬ ‫امامه تحت‬ ‫‪ ،‬وتضعه‬ ‫له فيها شىء‬ ‫الاولى إن كان‬
‫!‬ ‫؟‬ ‫بنت‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫المناسخة‬

‫تنظر‬ ‫فإنك‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬ ‫على‬ ‫الهالك‬ ‫سهام‬ ‫لم تنقسم‬ ‫وإن‬

‫جامعة‬ ‫فوق‬ ‫السهام فوضعته‬ ‫وفق‬ ‫بينهما بالموافقة والخالفة ‪ ،‬فإن وافقتها في أقل نسبة أخذت‬

‫تجعله‬ ‫فيها ‪ ،‬والحاصل‬ ‫الأولى وضربته‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫فوضعته‬ ‫القريضة‬ ‫وفق‬ ‫‪ ،‬وأخذت‬ ‫القريضة‬

‫الاولى أي‬ ‫القريضة‬ ‫فيما فوق‬ ‫ما بيد الوارث‬ ‫المناسخة ‪ ،‬ثم تضرب‬ ‫جامعة‬ ‫أخيرة هي‬ ‫في جامعة‬

‫في‬ ‫شيء‬ ‫لبم‬ ‫كان‬ ‫المناسخة ‪ ،‬وإن‬ ‫جامعة‬ ‫أمامه تحت‬ ‫تضعه‬ ‫فوقها ‪ ،‬والحاصل‬ ‫الوفق الموضوع‬ ‫في‬

‫القريضة‬ ‫ماله في‬ ‫مع‬ ‫اجمعه‬ ‫الضرب‬ ‫وحاصل‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬ ‫فيما فوق‬ ‫ضربته‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫نصيبه‬ ‫هو‬ ‫المناسخة وذلك‬ ‫جامعة‬ ‫الجميع امامه تحت‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫الأولى‬

‫في‬ ‫الزوجة‬ ‫والدتها والتي هي‬ ‫البنت وخلقت‬ ‫‪ ،‬لم ماتت‬ ‫‪ ،‬وبنمب ‪ ،‬وشقيقة‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫هالك‬
‫‪385‬‬ ‫المواريث ‪ /‬الخنثى المشكل‬

‫سهام‬ ‫‪ .‬وبين‬ ‫)‬ ‫( ‪12‬‬ ‫الثانية من‬ ‫‪ ،‬والمسالة‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫وابنا ‪ ،‬فالمسألة الاولى‬ ‫وزوجا‬ ‫الاولى‬ ‫التركة‬

‫( ‪ ) 12‬توافق بالربع؟‬ ‫وهو‬ ‫الثابية‬ ‫منه القريضة‬ ‫اربعة ‪ ،‬وبين ما صحت‬ ‫الهالكة وهي‬

‫‪3‬‬ ‫الثانية ‪،‬‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫واحد‬ ‫وهو‬ ‫الشهام‬ ‫وفق‬ ‫فيوضع‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫القريضة‬ ‫ثلاثة فوق‬ ‫الثانية وهو‬ ‫القريضة‬ ‫وفق‬ ‫ويوضع‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ام‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫صورة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫العمل‬ ‫ويجرى‬

‫ت‬ ‫‪4‬‬ ‫بنت‬ ‫كل‬ ‫اخذت‬ ‫الثابية‬ ‫القريضة‬ ‫الشهام مع‬ ‫وإن اختلفت‬

‫شقيفه‪3‬‬ ‫القريضة‬ ‫‪ ،‬واخذت‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫الشهام ووضعتها‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫]بنخ‬ ‫فيها‬ ‫وضربتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاولى‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫الثانية ووضعتها‬

‫الثانية‪،‬‬ ‫القريضة‬ ‫بعد جامعة‬ ‫مناسخة‬ ‫جامعة‬ ‫تضعه‬ ‫والحاصل‬

‫‪.‬‬ ‫بسواء‬ ‫سواء‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫العمل‬ ‫وتجري‬

‫‪ ،‬ثم ماتت‪7‬‬ ‫وثلاثة ابناء وبنمب‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫معاله ‪ :‬هالك‬

‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وبنتها‬ ‫الثلا‪8‬لة‬ ‫ابنائها‬ ‫عن‬ ‫الزوجة‬

‫ات‬ ‫‪1‬‬ ‫ابنجت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫والملاحنذ‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا ب!‬ ‫‪2‬‬ ‫اين‬ ‫في‬ ‫فيوضع‬ ‫جديدا‬ ‫وارثا‬ ‫تخلف‬ ‫لم‬ ‫الهالكة‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ابن‬ ‫‪2‬‬ ‫اين‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫تحت‬ ‫جذول‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بنت‬ ‫‪1‬‬ ‫بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫بسواء‬ ‫سواء‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫جرى‬ ‫‪ - 2‬ان العمل‬

‫المسكل‪:‬‬ ‫‪ :‬في الخنثى‬ ‫عشرة‬ ‫المادة الحادية‬

‫المسكل‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الخنثى‬

‫‪ ،‬فينتطر‬ ‫ولادته‬ ‫انوثته حال‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ذكورته‬ ‫لم تتبين‬ ‫المولود الذي‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫المشكل‬ ‫المراد بالخنثى‬

‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫التركة فإن الطريقة التس عليها بعض‬ ‫فإذا اريد قسمة‬ ‫حاله‬ ‫عن‬ ‫به البلوغ ؛ ليكشف‬

‫أنثى‪.‬‬ ‫حأ‬ ‫ذكر ‪ ،‬ونصف‬ ‫حظ‬ ‫يعظى نصف‬ ‫أنه‬ ‫هي‬

‫اته انثى ‪ ،‬هذا إذا كان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واخرى‬ ‫انه ذكر‬ ‫على‬ ‫له فريضة‬ ‫ان تصحح‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫وطريقة‬

‫بالأنظار‬ ‫القرائض‬ ‫لون‬ ‫تنظر‬ ‫التصحيح‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫اربعة‬ ‫اثنين فالقرائض‬ ‫‪ ،‬اما إذا كان‬ ‫واحدا‬ ‫الخنثى‬

‫ما‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والحاصل‬ ‫الأحوال‬ ‫نتيجة النظر في عدد‬ ‫‪ ،‬ثم تضرب‬ ‫واحدا‬ ‫عددا‬ ‫تصيرها‬ ‫الأربعة حتى‬

‫والخارج‬ ‫فريضة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم تقسمه‬ ‫القريضة‬ ‫بعد جامعة‬ ‫في جامعة‬ ‫فتجعله‬ ‫منه القريضة‬ ‫تصج‬
‫المواريث ‪ /‬الخنثى المشكل‬ ‫‪386‬‬

‫تجمعه‬ ‫الضرب‬ ‫فريضة فيما فوقها وحاصل‬ ‫من كل‬ ‫وارث‬ ‫ما بيد كل‬ ‫تجعله فوقها ‪ .‬ثم تضرب‬

‫‪ ،‬ثم تجمع‬ ‫الجامعة الكبرى‬ ‫تحت‬ ‫قبالة الوارث‬ ‫‪ ،‬والخارج تضعه‬ ‫الأحوال‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫والنابخ تقسمه‬

‫الجامعة فالعمل؟‬ ‫عدد‬ ‫عدده‬ ‫‪ ،‬فإن ساوى‬ ‫وارث‬ ‫ما بيد كل‬

‫ابن وخعثى‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫‪ .‬مثال ذلك‬ ‫‪ ،‬وإلا ففاسد‬ ‫صحيح‬

‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬

‫خش‬ ‫المسأله ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما يلاحظ‬

‫أنثى‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثانية باعتباره‬ ‫ذكرا‬ ‫باعتباره‬ ‫‪ ،‬الأولى‬ ‫له فريضتين‬ ‫جعلنا‬ ‫أ!دعا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الئابية‬ ‫في كامل‬ ‫إحداهما‬ ‫هينهما تخالقا ‪ ،‬فضربنا كامل‬ ‫فوجدنا‬ ‫نظرنا بين الفريضتين‬ ‫أننا‬ ‫‪- 2‬‬

‫تصحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬فجعلناه جامعة‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫‪،‬هنان فحصل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاحوال‬ ‫ستة ‪ ،‬فضربناه في عدد‬ ‫فحصل‬

‫في الاولى‬ ‫فريضة ‪ ،‬فخرج‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫وهو‬ ‫جامعة التصحيح‬ ‫قسمنا عدد‬ ‫أ!ننا‬ ‫‪- 3‬‬

‫فوقها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فوضعناه‬ ‫الئانية أربعة‬ ‫في‬ ‫وخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫فوقها‬ ‫فوضعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫ستة‬

‫فقسمناه‬ ‫عشرة‬ ‫للخنثى‬ ‫فحصل‬ ‫فيما فوقهما‬ ‫في اقريضتين‬ ‫وارلث‬ ‫ما بيد كل‬ ‫ضربنا‬ ‫ا!لعا‬ ‫‪- 4‬‬

‫وهو‬ ‫التصحيح‬ ‫جامعة‬ ‫تحت‬ ‫قبالته‬ ‫فوضعناه‬ ‫خمسة‬ ‫اثنان ‪ ،‬فخرج‬ ‫الاحوال وهو‬ ‫عدد‬ ‫على‬

‫قبالته‬ ‫‪ ،‬فوضعناه‬ ‫سبعة‬ ‫فخرج‬ ‫الأحوال‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقسمناها‬ ‫للابن أربعة عشر‬ ‫نصيبه ‪ ،‬وحصل‬

‫‪.‬‬ ‫المظلوب‬ ‫نصيبه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التصحيح‬ ‫جامعة‬ ‫تحت‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫ابعين وخنثى‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬هالك‬ ‫مثال اخر‬

‫الطريقة السابقة ‪ .‬هذا‬ ‫عن‬ ‫لا يختلف‬ ‫ان العمل‬ ‫والملاحظ‬

‫ابن‬ ‫أقل‬ ‫أن يعطى‬ ‫العلم وهي‬ ‫أهل‬ ‫لبعض‬ ‫وهناك طريقة أخرى‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الخنثى‬ ‫يتا"هـثرون بأنوثة‬ ‫الذين‬ ‫الورثة‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫النصيبين‬

‫خنثى‬ ‫او‬ ‫المشكل‬ ‫حال‬ ‫يتضح‬ ‫ان‬ ‫الباقي الى‬ ‫‪ ،‬ويوقف‬ ‫ذكورته‬

‫قسمته‪.‬‬ ‫على‬ ‫يصطنحوا‬

‫في‬ ‫ذكرا‬ ‫له الأقل المتيقن ‪ ،‬ويقدر‬ ‫ليكون‬ ‫نفسه‬ ‫أن يقدر الخنثى أنثى في حق‬ ‫العمل هي‬ ‫وطريقة‬

‫وخنثى‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫مسأله هالك‬ ‫الباقي ‪ .‬ففي‬ ‫‪ ،‬ويوقف‬ ‫لغيره الأقل المتيقن كذلك‬ ‫غيره ليكون‬ ‫حق‬

‫أنثى‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫اثنين ‪ ،‬ويقدر‬ ‫مفام المسأله من‬ ‫فيكون‬ ‫في الاولى ذكورته‬ ‫يقدر‬ ‫له فريضتان‬ ‫تجعل‬

‫المقامين في التاني‬ ‫أحد‬ ‫فيضرب‬ ‫تخالف‬ ‫مفام المسألة من ثلاذة ‪ ،‬ثم ينظر بين المفامين فيوجد‬ ‫فيكون‬

‫القريضتين‪،‬‬ ‫كلا‬ ‫في‬ ‫منهما‬ ‫ما بيد كل‬ ‫‪ ،‬ثم يجمع‬ ‫التصحيح‬ ‫جامعة‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫ستة‬ ‫فيحصل‬
‫‪387‬‬ ‫الحمل والمفقود‬ ‫المواريث ‪ /‬ارث‬

‫الخنثى اثنين ‪ ،‬ويبقى‬ ‫الذكر ثلاثة ‪ ،‬ونصيب‬ ‫نصيب‬ ‫فيكون‬ ‫التصحيح‬ ‫جامعة‬ ‫تحت‬ ‫قبالته‬ ‫ويوضع‬

‫الذكر‬ ‫انثى اعطيه‬ ‫‪ ،‬وإن ظهر‬ ‫ذكرا اعطيه‬ ‫الخنثى ‪ ،‬فإن ظهر‬ ‫اشكال‬ ‫إلى ان يتضح‬ ‫فيوقف‬ ‫واحد‬

‫‪:‬‬ ‫مثاله هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫يينهم‬ ‫عليه بتراض‬ ‫اصطلحوا‬ ‫وإن بقي الإشكال‬

‫التصحيح‬ ‫بدليل ان مقام جامعة‬ ‫حذ‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫انه بقى‬ ‫الملاحظ‬
‫ابن‬ ‫ء‬ ‫!ر‬ ‫‪-‬‬ ‫قي‬

‫خنثى‬ ‫الباقي‬ ‫الواحد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫خمسة‬ ‫تحته‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫الاعد‬ ‫‪ ،‬ومجموع‬ ‫ستة‬

‫الحال ‪.‬‬ ‫إلى اتضاح‬ ‫يوقف‬ ‫ائذي‬ ‫هو‬

‫اليهم‪:‬‬ ‫ومق‬ ‫والغرقى‬ ‫والمفقود‬ ‫الحمل‬ ‫‪ :‬في ارث‬ ‫عشرة‬ ‫المادة الثانية‬

‫‪ ،‬ثم تجرى‬ ‫الحمل‬ ‫إلى ان يوضع‬ ‫فإن شاء الورثة تركوا التركة بلا قسمة‬ ‫‪ :‬اما الحمل‬ ‫الحمل‬ ‫‪- 1‬‬

‫طريقة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫أن يجزوا‬ ‫‪ ،‬غير أن عليهم‬ ‫اقسمة‬ ‫استعجلوا‬ ‫‪ .‬وإن شاؤوا‬ ‫بعد ذلك‬ ‫القسمة‬

‫‪ ،‬أو أنوثته الاقل‬ ‫وبذكورته‬ ‫الحمل‬ ‫بوجود‬ ‫الورثة ائذين يتضررون‬ ‫يعطى‬ ‫الخنثى الأخيرة بحيث‬

‫بوجود‬ ‫فإنها ترث‬ ‫حامل‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬مثاله ‪ :‬هالك‬ ‫الحمل‬ ‫الباقي إلى ان يوضع‬ ‫المتيقن ‪ ،‬ويوقف‬

‫إذا الثمن؛‬ ‫أو بانقصاله ميتا الربع ‪ ،‬فتعطى‬ ‫الحمل‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫حيا الثمن ‪ ،‬وترث‬ ‫وانفصاله‬ ‫الحمل‬

‫ماخا‬ ‫‪ ،‬وإن وضع‬ ‫لها شيء‬ ‫حئا لم يكن‬ ‫فإن وضع‬ ‫الحمل‬ ‫الباقي إلى وضع‬ ‫لانه المتيقن ‪ ،‬ويوقف‬

‫الولد‪.‬‬ ‫مع عدم‬ ‫لها الربع ائذي هو فرضها‬ ‫كمل‬

‫التركة قيل تحقق موت‬ ‫الورثة ‪ ،‬وأراد الباقون قسمة‬ ‫أحد‬ ‫إن مات‬ ‫فإنه‬ ‫المفقود ‪ :‬وأما المفقود‬ ‫‪- 2‬‬

‫الأقل المتيقن‪،‬‬ ‫يعطون‬ ‫بحيث‬ ‫الحمل‬ ‫معاملة الورثة مع‬ ‫بموته ‪ ،‬فإنهم يعاملون‬ ‫المققود أو الحكم‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫مفقود‬ ‫ابنين أحدهما‬ ‫عن‬ ‫المفقود أؤ حياته ‪ ،‬مثاله ‪ :‬هالك‬ ‫بموت‬ ‫الباقي الى الحكم‬ ‫ويوقف‬

‫المفقود أو حياته‪.‬‬ ‫موت‬ ‫الباقي إلى تحقق‬ ‫؛ لانه المتيقن ويوقف‬ ‫النصف‬ ‫الابن الموجود يعطى‬

‫ربعها كاملا؛‬ ‫‪ ،‬فإن الزوجة تعطى‬ ‫مققود‬ ‫احدهما‬ ‫وام وأخوين‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫ومثال اخر‬

‫؛ لانه المتيقن ‪ ،‬وأما الاخ‬ ‫السدس‬ ‫‪ ،‬وأما الام فإنها تعطى‬ ‫عدمه‬ ‫ولا‬ ‫المفقود‬ ‫وجود‬ ‫لا يضرها‬ ‫إذ‬

‫الباقي؛‬ ‫فإن‬ ‫المفقود‬ ‫حياة‬ ‫تبئنت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الباقي‬ ‫المتيقن ‪ ،‬ويوقف‬ ‫لاع!نه‬ ‫؛‬ ‫الباقس‬ ‫نصف‬ ‫فإنه يعطى‬

‫‪1‬‬ ‫الباقي للام‬ ‫من‬ ‫موته كمل‬ ‫‪ ،‬وإن ظهر‬ ‫كاملا‬ ‫فيأخذه‬ ‫نصيبه‬

‫ي!‬ ‫‪ ،‬وتصج‬ ‫عشر‬ ‫اثني‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالمسالة‬ ‫فللاخ‬ ‫بقي‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الثلث‬
‫زوجه‬ ‫‪-‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫كالتالي‬ ‫وصورتها‬ ‫وعشرين‬ ‫اربعة‬ ‫من‬

‫أخ‬

‫اخ‬
‫الأرحام‬ ‫المواريث ‪ /‬توريث ذوي‬ ‫‪!8‬و‬

‫هنا‪:‬‬ ‫والملاحظ‬

‫لانكسار‬ ‫من اربعة وعشرين‬ ‫حيا وصطت‬ ‫باعتبار المفقود‬ ‫جعلنا فريضتين اولاهما‬ ‫اصنعا‬ ‫‪- 1‬‬

‫اثني عشر‪.‬‬ ‫من‬ ‫ميتا وصحت‬ ‫‪ .‬والثانية باعتباره‬ ‫عليهما‬ ‫الأخوين‬ ‫حير‬

‫القريضة‬ ‫وفق‬ ‫‪ .‬فوضعناه‬ ‫السدس‬ ‫توافقا بنصفب‬ ‫فوجدنا‬ ‫القريضتين‬ ‫نظرنا بين مقامي‬ ‫آننا‬ ‫‪- 2‬‬

‫وضربنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القريضة الأولى‬ ‫فوق‬ ‫وهو واحذ‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬ ‫ووفق‬ ‫الثانية‬ ‫القريضة‬ ‫فوق‬ ‫اثنالب‬ ‫الاولى وهو‬

‫جامعة التصحيح‪.‬‬ ‫فوضعناها في جامعة أخيرة فكانت‬ ‫أربعة وعشرون‬ ‫فيه مقام القريضة فخرج‬

‫ييد‬ ‫ما‬ ‫المتيقن ‪ ،‬ف!!هنا ضربنا‬ ‫الأقل‬ ‫المفقود‬ ‫بحياة‬ ‫المتضررين‬ ‫الورثة‬ ‫إعطاء‬ ‫بناء على‬ ‫أصهننا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫جامعة التصحيح‬ ‫تحت‬ ‫قبالتها‬ ‫ستة فوضعناها‬ ‫القريضة الأولى فحصل‬ ‫الزوجة (‪ )6‬فيما فوق‬

‫قبالتها تحت‬ ‫اربعة ‪ ،‬فوضعناه‬ ‫اربعة فيما ضربنا فيه ما ل!د الزوجة فحصل‬ ‫ما بيد الأم وهو‬ ‫وضربنا‬

‫لة‬ ‫فيه سابقا فحصل‬ ‫) فيما ضربناه‬ ‫(‪7‬‬ ‫ما بيد الأخ الموجود وهو‬ ‫‪ .‬وضربنا‬ ‫التصحيح‬ ‫جامعة‬

‫المصحيح‪.‬‬ ‫جامعة‬ ‫قبالتة تحت‬ ‫سبعة ‪ ،‬فوضعناها‬

‫إلى‬ ‫فتوق!‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬فالباقي إذا (‪7‬‬ ‫من اربعة وعشرين‬ ‫سهما‬ ‫)‬ ‫الجامعة (‪17‬‬ ‫السهام تحت‬ ‫‪ - 4‬مجموغ‬

‫بموته كمل‬ ‫‪ ،‬وإن حكم‬ ‫نصيبه‬ ‫كاملة وهي‬ ‫بحياته أخذها‬ ‫بحياة المفقود أو موته ‪ ،‬فإن خكم‬ ‫الحكم‬

‫هذا هو المطوفي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫نصيبة أحد‬ ‫إلى الأخ فيصبر‬ ‫الأم فيصير ثمانية ‪ ،‬والباقي يضاف‬ ‫منها ثلث‬

‫لا‬ ‫العلم أنهم‬ ‫أهل‬ ‫فالحكئم عند‬ ‫والمحروقين‬ ‫إليهم كالهدمى‬ ‫الغرقى ‪ :‬وأما الغرقى ومن‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحادب‬ ‫غير هلكى‬ ‫ورثتة من‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫يتوارثون فيما لمنهم ‪ ،‬ويرب‬

‫زوجة‬ ‫أحدهما‬ ‫أولا ‪ ،‬وخلف‬ ‫ولم يعلم ا!لهما مات‬ ‫في حادب‬ ‫أخوان‬ ‫‪ :‬أن يهلك‬ ‫مثال ذلك‬

‫ورثتة‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أن يرب‬ ‫الثاني بنتين والعم المذكور ‪ ،‬فإن الحكم‬ ‫لة ‪ ،‬وترك‬ ‫وبنتا وعفا‬

‫بنتاه‬ ‫الثاني‬ ‫‪ .‬ويرب‬ ‫للعم‬ ‫والباقي‬ ‫النص!‬ ‫وابنتة ولها‬ ‫الثمن‬ ‫ولها‬ ‫زوجته‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬فيرب‬ ‫فقط‬

‫فللعم‪.‬‬ ‫الثلث‬ ‫وهو‬ ‫والباقي‬ ‫الثلثان ‪،‬‬ ‫ولهما‬

‫‪:‬‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوي‬ ‫توريث‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ع!ثرة‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫؟‪..‬‬ ‫الأرحام‬ ‫ذؤو‬ ‫هم‬ ‫من‬

‫كالخال والخاله‪،‬‬ ‫ولا من العصبات‬ ‫القروض‬ ‫ذؤو الأرحام هم الأقارث الذين ليشوا من ذوي‬

‫ليس‬ ‫قريب‬ ‫البنات ‪ ،‬وكل‬ ‫‪ ،‬وكأولاد‬ ‫الأخعت‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫الأخت‬ ‫العم ‪ ،‬واين‬ ‫لعمة ‪ ،‬وبن!ت‬ ‫و‪1‬‬

‫العصباقي‪.‬‬ ‫ولا من‬ ‫القروض‬ ‫اصحاب‬ ‫ليم! من‬ ‫لام!نه‬ ‫؛‬ ‫بوارب‬
‫‪938‬‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوي‬ ‫المواريث ‪ /‬توريث‬

‫توريثهنم‪:‬‬ ‫ين‬

‫لان الله‬ ‫؛‬ ‫والأئمة بعدم ارثهم‬ ‫والتابعين‬ ‫من الصحابة‬ ‫الأرحام فقال بعض‬ ‫في توريث ذوي‬ ‫اختلف‬

‫في‬ ‫فحصرها‬ ‫العز‪-‬نر‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫التركات‬ ‫كتابه فقد توثى تعالى قسمة‬ ‫في‬ ‫تعالى لم يورثهم‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫والشافعي‬ ‫بعدم إرثهم مالك‬ ‫القائلين‬ ‫الأئمة‬ ‫وصن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعصبات‬ ‫اقروض‬ ‫اعصحاب‬

‫على‬ ‫تعالى ‪ ،‬واستدلوا باثار دلت‬ ‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫وعاحمد‬ ‫عابوحنيفة‬ ‫بتوريثهم ومنهم‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫الله‬ ‫ذكرهم‬ ‫اواذين‬ ‫الورثة‬ ‫من‬ ‫وارب‬ ‫و‪-‬تد‬ ‫الأرحام ععد عدم‬ ‫ذوي‬ ‫بعض‬ ‫ورب‬ ‫ان النبي ا!ر‬

‫له " (‪. !1‬‬ ‫لا وارب‬ ‫من‬ ‫وارب‬ ‫الخال‬ ‫‪" :‬‬ ‫!و!را‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫الهذهبين‪:‬‬ ‫هن‬ ‫الراجح‬

‫الفقهاء المالكية‬ ‫كثير من‬ ‫قال بتوريعهم ؛ ولذا رجع‬ ‫من‬ ‫المذهبين هو مذهب‬ ‫الراجح من‬

‫؛ ولانهم‬ ‫صلتهم‬ ‫الأرحام قرابة والقرابة تجب‬ ‫لأن ذوي‬ ‫بتوريعهم ؛ وذلك‬ ‫والشافعية إلى ااقول‬

‫بها إلا‬ ‫لا تربطه‬ ‫المال فإن الهالك‬ ‫لمت‬ ‫‪ .‬بخلاف‬ ‫بالهالك رابطة اقرابة ورابطة الاسلام‬ ‫تربطهم‬

‫القائم عليه‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫منتظضا‬ ‫المال ان يكون‬ ‫لبيت‬ ‫انهم اشترطوا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬زيادة على‬ ‫الاسلام‬

‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫المسلمين عامة ‪ ،‬وقد تخلفت‬ ‫مصالع‬ ‫‪ ،‬واعن ينفق في‬ ‫اعمينا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والمشرف‬ ‫عدلا‬

‫المال ‪.‬‬ ‫لمت‬ ‫بدل‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوو‬ ‫عان يورب‬ ‫فتعين‬

‫‪:‬‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوي‬ ‫توريث‬ ‫كيفية‬

‫ما يعطاه‬ ‫اعحدهم‬ ‫‪ ،‬فيعطى‬ ‫والعصبات‬ ‫القروض‬ ‫به من اعصحاب‬ ‫عادلوا‬ ‫منزلة من‬ ‫بتنزيلهم‬ ‫يورثون‬

‫فالئركة بينهما‬ ‫‪ ،‬وابن اخت‬ ‫بنت‬ ‫بنت‬ ‫عن‬ ‫هاللث‬ ‫منزلته ‪ ،‬فلو هلك‬ ‫عادلى به ونزل‬ ‫مورثه الذي‬

‫لو هلك‬ ‫؛ عاذ‬ ‫امه‬ ‫ميراب‬ ‫النصف‬ ‫‪ ،‬ولابن الأخت‬ ‫عامها‬ ‫ميراب‬ ‫لاع!نه‬ ‫؛‬ ‫البنت النصف‬ ‫فلبنت‬ ‫اعنصاف‬

‫؛ لأن فرض‬ ‫المال بينهما نصفين‬ ‫واعختا لكان‬ ‫بنتا‬ ‫وترك‬ ‫هالك‬

‫ان‬ ‫‪ .‬ولو فرضنا‬ ‫النصف‬ ‫الأخت‬ ‫‪ ،‬وفرض‬ ‫النصف‬ ‫البنت‬

‫بنت بنب‬ ‫لى يكن‬ ‫افي لأب‬ ‫معها بنت‬ ‫شقيقة وكان‬ ‫كانت‬ ‫الأخت‬

‫الأخ لاب‬ ‫به وهو‬ ‫ادلت‬ ‫؛ لأن من‬ ‫الأخ شيء‬ ‫لبنت‬

‫شفيقة‬ ‫عاخت‬ ‫بنت‬ ‫وابن‬ ‫البنت‬ ‫التركة بين بنت‬ ‫‪ .‬وتبقى‬ ‫بالشقيقة‬ ‫محجوب‬

‫افي لاب‬ ‫بنت‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫نصفين‬ ‫الأخت‬

‫(‪ )8‬وفي سنده ضعث‪.‬‬ ‫القرائض‬ ‫داود كتاب‬ ‫واصبو‬ ‫(‪ )1‬رواه الئرمذفي (‪ 301‬ي‬
‫الأرحام‬ ‫المواريث ‪ /‬توريث ذوي‬ ‫‪093‬‬

‫مسالة اخرى ‪ :‬هالكة عن بنت اخيا شقيقة ‪ ،‬وبنت اختء‬


‫ء‪،‬ء‪-.‬اختشقيقة‬
‫فإن لبنت الاخت‬ ‫عم شقيق‬ ‫لام ‪ ،‬وبنت‬ ‫لاب ‪ ،‬وابن اخت‬

‫لاب‬ ‫أخت‬ ‫بنت‬ ‫منزلتها ‪ ،‬ولبنت‬ ‫امها التي نزلت‬ ‫ميراب‬ ‫العصف‬ ‫الشقيقة‬

‫لألم‬ ‫ابن اخب‬ ‫أمها التي‬ ‫ميراث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثلثين‬ ‫تكملة‬ ‫السدس‬ ‫للاب‬ ‫الاخت‬

‫شقيق‬ ‫عم‬ ‫بنت‬ ‫امه ‪ ،‬والباقي‬ ‫فرض‬ ‫لام السدس‬ ‫منزلتها ‪ ،‬ولابن الاخت‬ ‫نزلت‬

‫‪:‬‬ ‫العم هكذا‬ ‫وهو‬ ‫مورثها العاصب‬ ‫نصيب‬ ‫العم الشقيق‬ ‫لبنت‬

‫واحد‬ ‫الشقيقة ‪ ،‬وسدسها‬ ‫الاخت‬ ‫ثلاثة لبنت‬ ‫فيها فعصفها‬ ‫السدس‬ ‫لوجود‬ ‫ستة‬ ‫فالمسأله من‬

‫واحد‬ ‫وهو‬ ‫لام ‪ ،‬والباقي سدسق‬ ‫لابن الاخت‬ ‫واحد‬ ‫للثلعين ‪ ،‬وسدسها‬ ‫تكملة‬ ‫لاب‬ ‫الاخت‬ ‫لبنت‬

‫العئم الشقيق‪.‬‬ ‫لبنت‬

‫‪،‬‬ ‫لاب‬ ‫اخ‬ ‫لام ‪ ،‬وبنت‬ ‫‪ ،‬وابن اخت‬ ‫شقيقة‬ ‫‪ ،‬وابن اخت‬ ‫بنت‬ ‫بنت‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫مسالة اخرى‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ولابن‬ ‫معزلتها‬ ‫نزلت‬ ‫ائتي‬ ‫ائها‬ ‫ميراب‬ ‫النصف‬ ‫البنت‬ ‫فلبنت‬

‫شقيقة‬ ‫ابن اخت‬ ‫معزلتها ‪،‬‬ ‫امه ائتي نزلت‬ ‫فرض‬ ‫النصف‬ ‫الشقيقة‬ ‫الأخت‬

‫؛ لان امه التي نزل منزلتها غير‬ ‫لام شيء‬ ‫لابن الاخت‬ ‫ولي!‬
‫‪51‬‬ ‫خ‬ ‫ادلت به فنزلت منزلته وهو الاخ لاب‬ ‫لان من‬ ‫شيء‬ ‫لها‬
‫لأمه‬ ‫ابن اخت‬ ‫لي!‬ ‫‪ ،‬كما ان بنت الاخ لاب‬ ‫وارثة لحجبها ببنت الصلب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫بالشقيقة‬ ‫محجوب‬

‫امها‪،‬‬ ‫ميراث‬ ‫؟ لأف‬ ‫البنت‬ ‫لبنت‬ ‫واحد‬ ‫فيها ‪ ،‬فنصفها‬ ‫النصف‬ ‫اثنين لوجود‬ ‫من‬ ‫فالمسألة‬

‫لام‬ ‫الاخت‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الشقيقة‬ ‫امه الاخت‬ ‫ميراث‬ ‫واحد‬ ‫النصف‬ ‫الشقيقة‬ ‫الأخت‬ ‫ولابن‬

‫؛ لان‬ ‫شيء‬ ‫الاخ لأب‬ ‫لبنت‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الضلب‬ ‫ببعت‬ ‫؟ لان امه التي ينزل معزلتها محجوبة‬ ‫شيء‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫بالشقيقة كما‬ ‫منزلته محجوب‬ ‫به ونزلت‬ ‫أدلت‬ ‫أباها الذي‬

‫خمالة(‬ ‫؛ لانه ميراث‬ ‫‪ ،‬فللخالة الثلث‬ ‫خالة ‪ ،‬وعمة‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫مسالة اخرى‬
‫ميراث‬ ‫الثلعان الباقيان ؟ لانهما‬ ‫منزلتها ‪ .‬وللعمة‬ ‫بها ونزلت‬ ‫الام التي أدلت‬
‫عمة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫القروض‬ ‫ما أبفت‬ ‫يرب‬ ‫عاصب‬ ‫‪ ،‬والأب‬ ‫الأب‬ ‫به وهو‬ ‫أدلت‬ ‫من‬

‫الام التي ادلت‬ ‫بمعزلة‬ ‫؛ لانها‬ ‫للخالة‬ ‫واحد‬ ‫‪ .‬فثلثها وهو‬ ‫الثلمين فيها‬ ‫لوجود‬ ‫ثلاثة‬ ‫فالمسالة من‬

‫ما‬ ‫بحوز‬ ‫عاصب‬ ‫به وهو‬ ‫أدلت‬ ‫ائذي‬ ‫الاب‬ ‫بمنزلة‬ ‫اثنان ؛ لانها‬ ‫منزلتها ‪ ،‬وثلثاها وهما‬ ‫بها ونزلت‬

‫القرائض‪.‬‬ ‫أبقت‬
‫‪93‬‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوي‬ ‫المواريث ‪ /‬توريث‬

‫تنبيهالث‪:‬‬

‫اقروض‬ ‫عن‬ ‫الباقي‬ ‫؛ لأن‬ ‫او عاصب‬ ‫فرض‬ ‫صاحب‬ ‫ذوو الأرحام صع وجود‬ ‫ا ‪ -‬لا يورب‬

‫احد الزوجين‬ ‫اقرض‬ ‫ان يكون صاحب‬ ‫إلا‬ ‫لا يبقى شيء‬ ‫حتى‬ ‫اقروض‬ ‫يرد على اصحاب‬

‫ذوو الأرحام ‪.‬‬ ‫فحينئذ يورب‬

‫؛‬ ‫للعفة شيء‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫النبركة كلها‬ ‫حاز‬ ‫عمة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫أو لأب‬ ‫لأنن‬ ‫اخ‬ ‫عن‬ ‫هالك‬ ‫فلؤ هلك‬

‫فإن‬ ‫ام وخالة‬ ‫عن‬ ‫هالك‬ ‫لو هلك‬ ‫التركأ ما تورثه ‪ .‬كما‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولم سق‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوي‬ ‫لانها من‬

‫وبنت أخ فإن للزوجة‬ ‫زوجة‬ ‫عن‬ ‫هالك‬ ‫‪ ،‬أئا لو هلك‬ ‫للخالة شيء‬ ‫للام فرضا وردا وليس‬ ‫المال‬

‫‪.‬‬ ‫اانروض‬ ‫ما تبقي‬ ‫يحوز‬ ‫عاصب‬ ‫‪ ،‬والباض! لبن!ت الأخ ؛ لانها تنزل منزلة المها وهو‬ ‫الربع فرضا‬

‫القروض‬ ‫الاصليين من أصحاب‬ ‫الورثة‬ ‫‪ -‬ذوو الأرحام عند اجتماعهم ينظر إليهم وكانهم‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫ائذي لاب‬ ‫الأدنى ‪ ،‬والشقيق يحجب‬ ‫فالأعلى يحجب‬ ‫والعصبات‬

‫بعضا ‪ .‬ويكون‬ ‫بعضهم‬ ‫وعند التساوي في الدرجة واانرب يتساوون في الإرب فلا يقضل‬

‫الأنثيين‪.‬‬ ‫للذكر مثل حظ‬

‫لبنت‬ ‫بنمت ‪ ،‬فالل‬ ‫‪ ،‬او ابن بنت‬ ‫بنت‬ ‫بنت‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫بنت‬ ‫بنت‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫مثال ذلك‬

‫البنت أعلى‬ ‫بنت‬ ‫؛ لأن‬ ‫البنت‬ ‫‪ ،‬ولا لابن بنت‬ ‫البنت شىء‬ ‫بنت‬ ‫لبنت‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫وحدها‬ ‫البنت‬

‫الادنى‪.‬‬ ‫يحجب‬ ‫‪ ،‬والأعلى‬ ‫درجة‬

‫لبنت الأخ الشقيق وليس‬ ‫فالمال‬ ‫اخ لأب‬ ‫‪ ،‬وبنت‬ ‫بنت اخ شقيق‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هالك‬ ‫ومئاذ آخر‬

‫أو‬ ‫في الإرب‬ ‫بمنزلته‬ ‫نزل منزلته يكون‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫لأب‬ ‫الأخ الشقيق‬ ‫؛ لحجب‬ ‫شيء‬ ‫الأخ لأب‬ ‫لبنت‬

‫بنت بنت‬ ‫عن‬ ‫هلك‬ ‫‪ .‬كمن‬ ‫لا يرب‬ ‫وارب‬ ‫بغير‬ ‫‪ ،‬ومن ادلى‬ ‫الحرمان ‪ ،‬فمن ادلى بوارب ورب‬

‫‪ ،‬فإنهما وان‬ ‫شيء‬ ‫لابن ابن البنت‬ ‫الابن ‪ ،‬وليس‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬فالمال هنا لبنت‬ ‫ابن ‪ ،‬وابن ابن بنت‬

‫إلى الهالك بدرجتين غير ان بنت بنت الابن قد ادلت‬ ‫منهما وصل‬ ‫اذ كل‬ ‫؛‬ ‫استويا في الدرجة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لأن اين الابن وارب‬ ‫فلذا لم يرب‬ ‫‪ ،‬واما ابن ابن البنت فقد ادلى بغير وارب‬ ‫فورثت‬ ‫بوارب‬

‫‪.‬‬ ‫بوارب‬ ‫فليس‬ ‫وأما ابن البنت‬

‫***‬
‫اليمين والنذر ‪ /‬اليمين‬ ‫‪293‬‬

‫اليمين والتذر‬ ‫الثامن ‪ :‬قي‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مادتان‬ ‫وفيه‬

‫اليمين‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫الهادة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كأا‬ ‫‪ :‬والله لأفعلن‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬او صفاته‬ ‫الله تعالى‬ ‫بأسماء‬ ‫الحلف‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫‪ :‬اليمين‬ ‫تعريفها‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫ومقلب‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫او‬

‫النبي ا!و! !ف‬ ‫ومالى ؛ !! !ن‬ ‫الله‬ ‫داسماء‬ ‫ا!ف‬ ‫‪! :‬جوز‬ ‫منها وما لا يجوز‬ ‫ما يجوز‬ ‫‪- 2‬‬

‫السنلا‬ ‫جبريل‬ ‫" ‪ .‬وحلف‬ ‫بيده‬ ‫محمد‬ ‫نف!رص‬ ‫‪ " :‬وائذي‬ ‫بقوله‬ ‫‪ ،‬ويحلف‬ ‫لا اله غيره‬ ‫بالله الذي‬

‫(!) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلا دخلها‬ ‫بها احد‬ ‫لا يسمع‬ ‫" وعزتك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الله تعالى‬ ‫بعزة‬

‫كالكعبة‬ ‫شرعا‬ ‫به معلما‬ ‫المحلوف‬ ‫‪ ،‬سواء كان‬ ‫تعالى وصفاته‬ ‫الله‬ ‫بغير اسماء‬ ‫الحلف‬ ‫ولا يجوز‬

‫بالله‬ ‫حالقا فليحلف‬ ‫من كان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!و!ص‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫أم لم يكن‬ ‫‪ -‬والنبي اش‬ ‫الله‬ ‫المشرفة ‪ -‬حماها‬

‫وقوله‬ ‫" (‪.)3‬‬ ‫صادقون‬ ‫تحلفوا الا وانتم‬ ‫ا!ير!ر‪ " :‬لا تحلفوا إلا بالله ‪ ،‬ولا‬ ‫وقوله‬ ‫" (‪.)2‬‬ ‫او ليصمت‬

‫" (‪.)5‬‬ ‫فقد كفر‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫حلف‬ ‫‪( :‬من‬ ‫" (‪ .)4‬وقوله ا!س‬ ‫فقد أشرك‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫ا!نح ‪:‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫اقسام‬ ‫‪ ،‬ثلاثة‬ ‫‪ :‬اليمين‬ ‫اقسامها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫كذا‬ ‫‪ :‬والله لقد اشتريت‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الكذب‬ ‫متعمدا‬ ‫المرء‬ ‫ان يحلف‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الغموس‬ ‫ا ‪-‬‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وسميت‬ ‫لم يفعل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كذا‬ ‫فعلت‬ ‫‪ :‬والله لقد‬ ‫بها ‪ ،‬او يقول‬ ‫لم يشتر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مثلا‬ ‫بخمسين‬

‫اءفي!س‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫بقول‬ ‫المعنية‬ ‫اليمين هي‬ ‫في الإثم ‪ ،‬وهذه‬ ‫صاحبها‬ ‫؛ لانها تغمس‬ ‫اليمين بالغموس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫عليه غضبان‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫لقي‬ ‫مسلم‬ ‫فيها فاجر ليقتطح بها مال امرئ‬ ‫يمين وهو‬ ‫على‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫"‬

‫(‪ )7‬؛‬ ‫التوبة والاستغفار‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬وإنما يجب‬ ‫الكقارة‬ ‫فيها‬ ‫ء‬ ‫لا تجزى‬ ‫آنها‬ ‫يمين الغموس‬ ‫وحكم‬

‫بالباطل‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫امرئ‬ ‫حق‬ ‫بها إلى اخذ‬ ‫يتوصل‬ ‫اذا كان‬ ‫ذنبها ‪ ،‬ولا سيما‬ ‫لعظم‬ ‫وذلك‬

‫يكثر في‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫على لسان المسلم من الحلف بدون قصد‬ ‫ما !جري‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫لغو اليمين‬ ‫صب ‪-‬‬

‫اليمين‬ ‫في‬ ‫اللغو‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫الله تعالى‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫؛ لقول‬ ‫والله‬ ‫‪ ،‬وبلى‬ ‫‪ :‬لا والله‬ ‫قول‬ ‫كلامه‬

‫على‬ ‫فيتبين‬ ‫كذا‬ ‫يطنه‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫يحلف‬ ‫ان‬ ‫" (‪ . )8‬ومنها‬ ‫بيته لا والله‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫كلام‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪032‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احعد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪235‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ )2‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحه‬ ‫)‬ ‫(‪0236‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والنذور‬ ‫الأيمان‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫والنذور‬ ‫الأيمان‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫ا‪1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪1333‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪67 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احعد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2323‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪9126‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫النذور‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪913 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(؟)‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫(؟) رواه البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمين الغموس‬ ‫في‬ ‫الكفارة‬ ‫وجوب‬ ‫يرى‬ ‫فانه‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫للشافعي‬ ‫(‪ )7‬خلافا‬
‫‪393‬‬ ‫!‬ ‫‪ /‬اليمين‬ ‫والنذر‬ ‫اليمين‬

‫يظن‪.‬‬ ‫ما كان‬ ‫خلاف‬

‫لا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قائلها ؛ لقوله تعالى‬ ‫على‬ ‫تجب‬ ‫اليمين أنها لا إثم فيها ولا كفارة‬ ‫هذه‬ ‫وحكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[المائده ‪98 :‬‬ ‫>‬ ‫الأيتن‬ ‫بما عقدتم‬ ‫بؤاخذ‪-‬‬ ‫ولاكن‬ ‫الله باللغو فى" أتمنكغ‬ ‫يؤاخةيمم‬

‫المسلم ‪ :‬والله‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫أمر مستقبل‬ ‫على‬ ‫عقدها‬ ‫التي يقصد‬ ‫المنعقدة ‪ :‬وهي‬ ‫‪-‬اليمين‬ ‫بر‬

‫؛ لقوله‬ ‫فيها الحانث‬ ‫اليمين التي يؤاخذ‬ ‫هي‬ ‫‪ ..‬فهذه‬ ‫كذا‬ ‫‪ ...‬او والله لا افعل‬ ‫كذا‬ ‫لأفعلن‬

‫‪.‬‬ ‫الأيمن >‬ ‫بما عقدضم‬ ‫بؤاخذ‪-‬‬ ‫‪ ...‬ولاكن‬ ‫تعالى ‪>:‬‬

‫الإثم عنه‬ ‫‪ ،‬فإن فعلها سقط‬ ‫لذلك‬ ‫عليه كفارة‬ ‫فيها اثم ‪ .‬ووجبت‬ ‫حنث‬ ‫‪ :‬أن من‬ ‫وحكمها‬

‫‪.‬‬ ‫وزال‬

‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اليمين بامرين‬ ‫حالف‬ ‫الكقارة والإثم على‬ ‫‪ :‬تسقط‬ ‫به الكفارة‬ ‫‪ -‬ما تسقط‬ ‫‪4‬‬

‫تركه‬ ‫على‬ ‫ما حلف‬ ‫‪ ،‬أو يفعل‬ ‫تركه‬ ‫على‬ ‫فعله ‪ ،‬او يترك المحلوف‬ ‫المحلوف على‬ ‫يفعل‬ ‫ا ‪-‬ان‬

‫أمتي‬ ‫عن‬ ‫رفع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!و!‬ ‫أو مكرها‬ ‫ناسيا أو مخطنا‬ ‫فعله ولكن‬ ‫على‬ ‫ما حلف‬ ‫أو يترك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عليه "‬ ‫استكرهوا‬ ‫وما‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬

‫الاستثناء‬ ‫إن شاء الله ‪ ،‬أو إلا ان يشاء الله ‪ ،‬إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫بأن !ول‬ ‫حلفه‬ ‫حال‬ ‫يستثني‬ ‫‪-‬ان‬ ‫ب‬

‫‪ .‬وإذا لم‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫يحنث‬ ‫الله لم‬ ‫شاء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه ؛ لقوله ا!و!‬ ‫حلف‬ ‫الذي‬ ‫بالمجلس‬

‫‪.‬‬ ‫كقارة‬ ‫ولا‬ ‫عليه‬ ‫فلا إثم‬ ‫يحنث‬

‫لحى ترك امر من امور‬ ‫للمسلم اذا حلف‬ ‫الخنث في أمور الخير ‪ :‬يستحب‬ ‫‪ -‬استحباب‬ ‫‪5‬‬

‫عرنت‬ ‫أدده‬ ‫ولا تخعلوا‬ ‫يمينه ؛ لقوله تعالى ‪>:‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويكفر‬ ‫تركه‬ ‫على‬ ‫الخير ان يأتي ما حلف‬

‫خيزا‬ ‫غيرها‬ ‫يمين فرأيت‬ ‫على‬ ‫اذا حلفت‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!و!ر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪224 :‬‬ ‫لأيمنكم>‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الذي هو خير"‬ ‫يمينك وأت‬ ‫منها فكفر عن‬

‫عليه أن بر‬ ‫اخيه أن يفعل كذا وجب‬ ‫المسلم على‬ ‫‪ :‬إذا حلف‬ ‫إبراو القسم‬ ‫‪ -‬وجوب‬ ‫‪6‬‬

‫له عليه ؛ لقوله ا!!‬ ‫ما حلف‬ ‫أو ترك‬ ‫في إمكانه فعل‬ ‫إذا كان‬ ‫يحنث‬ ‫لا يتركه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫قسمه‬

‫باقيه‪،‬‬ ‫أن جمل‬ ‫لها المهدية‬ ‫بعضا فحلفت‬ ‫وتركت‬ ‫بعضه‬ ‫فأكلت‬ ‫إليها تمر‬ ‫للمرأة التي أهدي‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)4‬‬ ‫المحئث‬ ‫على‬ ‫الإثم‬ ‫فإن‬ ‫ابريها‬ ‫‪" :‬‬ ‫لها النبي ا!و!ر‬ ‫؛ فقال‬ ‫فامتنعت‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)1‬‬

‫به لما‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجمهور‬ ‫ضعث‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫‪)903‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الامام احمد(‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)15‬‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫النرمذي(‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)11‬‬ ‫الئذور(‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫اعشنى‬ ‫فقد‬ ‫الله‬ ‫ئاء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يمير فقال‬ ‫على‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫‪:‬ا‬ ‫مرفوعا‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عنن‬ ‫داود‬ ‫ايي‬ ‫رواية‬ ‫له من‬ ‫يشهد‬

‫آلصحيح‪.‬‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪)114‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)91‬‬ ‫الأيمان‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬
‫اليمين والنذر ‪ /‬النذر‬ ‫‪493‬‬

‫؛ إذ الأعمال‬ ‫بنية الخالف‬ ‫وعدمه‬ ‫الحنث‬ ‫العبرة في‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نئة الحالف‬ ‫بحسب‬ ‫الحلف‬ ‫‪- 7‬‬

‫فهو‬ ‫يعني القراش‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأرض‬ ‫لا ينام على‬ ‫ان‬ ‫حلف‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ما نوى‬ ‫امرىء‬ ‫بالنيات ‪ ،‬ولكل‬

‫الكتان ثوبا‬ ‫هذا‬ ‫لا يلبس‬ ‫ان‬ ‫حلف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫القراش‬ ‫إذا لم ينم على‬ ‫نيته ‪ ،‬فلا يحنث‬ ‫بحسب‬

‫‪ ،‬والا فإنه يحنث‪.‬‬ ‫ثوئا فقط‬ ‫كونه‬ ‫نوي‬ ‫إن‬ ‫لا يحنث‬ ‫سروالا‬ ‫فلبسه‬

‫‪:‬‬ ‫اشياء‬ ‫اربعة‬ ‫اليمين‬ ‫اليمين ‪ :‬كفاره‬ ‫كفاوة‬ ‫‪- 8‬‬

‫طعام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو جمعهم‬ ‫مسك!‬ ‫بإعطائهم مذا مدا من بر لكل‬ ‫مساكين‬ ‫إطعام عشرة‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫الإدام ‪.‬‬ ‫رغيفا مع بعض‬ ‫واحد‬ ‫يضبعرا ‪ ،‬او اعطاء كل‬ ‫حتى‬ ‫جملون‬ ‫غداء او عشاء‬

‫اقل ما‬ ‫لام!نه‬ ‫؛‬ ‫درعا وخمارا‬ ‫انثى اعطاها‬ ‫ثوبا يجزممئى في الصلاة ‪ ،‬وإن اعطى‬ ‫كسوتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يجزئها‬

‫تحرير رقبة مؤمنة‪.‬‬ ‫‪-%‬‬

‫متفرقهت‪.‬‬ ‫وإلا صامها‬ ‫استطاع‬ ‫ثلاثة ايام متتابعة ان‬ ‫صيام‬ ‫د ‪-‬‬

‫او التحرير ؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫الإطعام او الكسوة‬ ‫عن‬ ‫العجز‬ ‫الا بعد‬ ‫الصوم‬ ‫ولا ينتقل إلى‬

‫رقبؤ فمن‬ ‫أو تحرير‬ ‫أو كسوتهر‬ ‫أقليكخ‬ ‫ما تطعمون‬ ‫أوسط‬ ‫من‬ ‫مسبهين‬ ‫عشره‬ ‫‪ 7‬إطعام‬ ‫<فكفرته‬

‫‪.‬‬ ‫‪]98 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫>[‬ ‫إذا صلفتم‬ ‫أتمنكم‬ ‫كمره‬ ‫أثاق ذلك‬ ‫ثلعة‬ ‫لض يجد فصيام‬

‫‪:‬‬ ‫النذر‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫الهادة‬

‫‪ :‬لله‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫التذر ‪-‬‬ ‫لله لم تلزمه بدونه ‪ -‬اي‬ ‫طاعة‬ ‫تعريفه ‪ :‬النذر الرام المسلم نفسه‬ ‫‪- 1‬‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫ركعتين‬ ‫يوم ‪ ،‬او صلاة‬ ‫صيام‬ ‫علي‬

‫التذر ما يل!‪:‬‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫الوفاء به‪.‬‬ ‫ويجب‬ ‫او صدق!‬ ‫صيام او صلاة‬ ‫تعالى كنذر‬ ‫الله‬ ‫يراد به وجه‬ ‫يباح التذر المطلق الذي‬

‫؛ لقول‬ ‫بكذا‬ ‫او تصدقت‬ ‫كذا‬ ‫صمت‬ ‫الله مريضي‬ ‫شفا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫ويكره التذر المقيد كان‬

‫مال‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬إنما يستخرج‬ ‫‪ :‬إنه لا يرد شيئا‬ ‫النذر وقال‬ ‫الله ابر‪ !-‬عن‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫ل!ه‬ ‫ابن عمر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫البخيل‬

‫) "اليمين‬ ‫الايمان (‪21‬‬ ‫في‬ ‫في رواية مسليم‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬ ‫؛ قوله‬ ‫المستحلف‬ ‫نية‬ ‫بحسب‬ ‫فهي‬ ‫الدعاوى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬اما‬ ‫غير الدعاوى‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫على‬ ‫شخمق‬ ‫فلو اذعى‬ ‫)‬ ‫(‪02‬‬ ‫الأيمان‬ ‫في‬ ‫رواه مسلثم‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبك‬ ‫به‬ ‫يصدتك‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يمينك‬ ‫ا‬ ‫ا!وش ‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫"‬ ‫المستحلف‬ ‫نية‬ ‫على‬

‫تنفعه وهو‬ ‫لا‬ ‫الئثة‬ ‫فإن‬ ‫آخز‬ ‫ثية‬ ‫عنده‬ ‫ما‬ ‫ناف‬ ‫وهو‬ ‫دابته‬ ‫مي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫عندي‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫عليه وقال‬ ‫المدعي‬ ‫فحلف‬ ‫له‬ ‫بابه ولا يئة‬ ‫آخر‬

‫‪.‬‬ ‫كاذث‬ ‫حانث‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16 /‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪61 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫النذر‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪155 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪593‬‬ ‫‪ /‬النذر‬ ‫والنذر‬ ‫اليمين‬

‫‪ :‬يا‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫الصالحين‬ ‫الأولياء او ارواح‬ ‫قبور‬ ‫تعالى كالتذر‬ ‫الله‬ ‫لغير وجه‬ ‫إذا كان‬ ‫ويحرم‬

‫بكذا ؛ اذ هذا من‬ ‫عليك‬ ‫على قبرك كذا او تصدقت‬ ‫ذبحت‬ ‫مريضي‬ ‫الله‬ ‫فلان ان شفا‬ ‫سيدي‬

‫ولا‬ ‫ادله‬ ‫واعبدوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى بقوله‬ ‫الله‬ ‫حزمه‬ ‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫تعالى ‪ ،‬وذلك‬ ‫الله‬ ‫العبادة لغير‬ ‫صرف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫أ النساء ‪36 :‬‬ ‫شئا>‬ ‫به‪-‬‬ ‫تشركوا‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫أنواع‬ ‫‪ :‬للنذر‬ ‫انواعه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫او‬ ‫ا‪4‬يام‬ ‫ثلا"هة‬ ‫صوم‬ ‫المسلم ‪ :‬لله علي‬ ‫قول‬ ‫الخبر نحو‬ ‫الخارج مخرج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ا ‪ -‬النذر المطنق‬

‫إلى الله تعالى‪.‬‬ ‫النقرب‬ ‫مثلا ‪ ،‬يريد بذلك‬ ‫مساكين‬ ‫عشرة‬ ‫إطعام‬

‫الله اذا‬ ‫واودؤا بعقد‬ ‫‪< :‬‬ ‫الوفاء به ؛ لقوله تعالى‬ ‫النذر وجوب‬ ‫النوع من‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ الحبئ ‪92 :‬‬ ‫>‬ ‫شذورهم‬ ‫وليوفوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪19 :‬‬ ‫[النحل‬ ‫>‬ ‫عهدتم‬

‫أئه‬ ‫التذر ‪ .‬وحكمه‬ ‫نذر ولم يذكر‬ ‫المسلم ‪ :‬لله علي‬ ‫‪ -‬النذر المطنق غير المعئن ‪ ،‬كقول‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫يمين (‪" )1‬‬ ‫كفارة‬ ‫النذر إذا لم يسمه‬ ‫‪ " :‬كقارة‬ ‫؛ لقوله ابد‬ ‫يم!‬ ‫الوفاء به كفارة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬

‫يوم ‪.‬‬ ‫أو صيام‬ ‫كعتين‬ ‫نذرا كصلاة‬ ‫ما يسمى‬ ‫فيه أقل‬ ‫يجزئه‬ ‫وقيل‬

‫إن شفا الله‬ ‫المسلم ‪:‬‬ ‫‪ .‬كقول‬ ‫الشرط‬ ‫وهو الخارج مخرج‬ ‫بفعل الخالق !‬ ‫النذر المقيد‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫كذا يوما‪.‬‬ ‫كذا مسكينا ‪ ،‬أو صمت‬ ‫أو رد غائبي أطعمت‬ ‫مريضي‬

‫ما‬ ‫عليه فعل‬ ‫وجب‬ ‫الله حاجته‬ ‫الوفاء به ‪ ،‬فإذا ما قضى‬ ‫يجب‬ ‫أنه مكروه‬ ‫مع‬ ‫وحكمه‬

‫الله‬ ‫يقض‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الله فليطعه‬ ‫يطيع‬ ‫أن‬ ‫نذر‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!ر‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫العبادة‬ ‫من‬ ‫سماه‬

‫فلا وفاء عليه‪.‬‬ ‫حاجته‬

‫‪،‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫إن فعلت‬ ‫شهرا‬ ‫أصوم‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫نذر اللجاج‬ ‫وهو‬ ‫المخلوق‬ ‫د ‪ -‬النذر المقيد بفعل‬

‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫كذا‬ ‫مالي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬او اخرج‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫او وقع‬

‫النذر عليه ؛ لقوله ا!‪:‬‬ ‫فيما علق‬ ‫حنث‬ ‫يمين إذا هو‬ ‫بين الوفاء به وكفارة‬ ‫أنه يخير‬ ‫وحكمه‬

‫غضب‪،‬‬ ‫إلا مع‬ ‫غالبا لا يكون‬ ‫يمين " (‪ . )3‬إذ نذر اللجاج‬ ‫كقارة‬ ‫‪ ،‬وكفارته‬ ‫" لا نذر في غضب‬

‫‪ ،‬أو تركه‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫المحاطب‬ ‫ويراد به منع‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫مؤمن‬ ‫ينذر ضرب‬ ‫كان‬ ‫واجب‬ ‫‪ ،‬او ترك‬ ‫محرم‬ ‫ان يعذر فعل‬ ‫نذر المعصية ‪ ،‬وهو‬ ‫هـ‪-‬‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫ترك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪177 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1528‬‬ ‫الترهذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪433 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪28 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫النسابي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫والنذور‬ ‫الأيمان‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الذكاة ‪ /‬بيان ما يذبح وما ينحر‬ ‫‪693‬‬

‫يعصيه‬ ‫أن‬ ‫نذر‬ ‫ومن‬ ‫الله فليطعه‬ ‫يطيع‬ ‫أن‬ ‫نذر‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!ر!‬ ‫الوفاء به ؛ لقوله‬ ‫يحرم‬ ‫أن‬ ‫وحكمه‬

‫لا‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫يمين ؛ لقوله‬ ‫كفارة‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫راوا ان‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫" (‪ . )1‬غير‬ ‫يعصه‬ ‫فلا‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫يم!‬ ‫كقارة‬ ‫‪ ،‬وكقارته‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫نذر‬

‫‪ ،‬أو التصدق‬ ‫فلان‬ ‫عبد‬ ‫عتق‬ ‫ينذر‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫فعله‬ ‫يطيق‬ ‫‪ ،‬أو مالا‬ ‫المسلم‬ ‫ما لا يملك‬ ‫نذر‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬

‫(") ‪.‬‬ ‫"‬ ‫لا يملك‬ ‫فيما‬ ‫" لا نذر‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لحدثحما‬ ‫فيه كقارة‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫مملا‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫بقنطار‬

‫أنه لا‬ ‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫مباحين‬ ‫او شراب‬ ‫ينذر تحريم طعام‬ ‫الله تعالى كان‬ ‫نذر تحريم ما أحل‬ ‫ز ‪-‬‬

‫؛ وما عدا‬ ‫ظهار‬ ‫عليه كقارة‬ ‫نذر تحريمها وجب‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الزوجة‬ ‫الله سوى‬ ‫أحل‬ ‫مما‬ ‫شيئا‬ ‫يحرم‬

‫يمين‪.‬‬ ‫ففيه كقارة‬ ‫الزوجة‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهان‬ ‫أ‬

‫يكفيه‬ ‫النذر نذر لجاج‬ ‫؛ وإن كان‬ ‫النذر مطلفا‬ ‫الثلث منه إن كان‬ ‫ماله يجزئه‬ ‫نذر كل‬ ‫‪ .‬من‬

‫يمين ففط‪.‬‬ ‫فيه كقارة‬

‫أن أمها‬ ‫لابن عمر‬ ‫أن امرأة قالت‬ ‫صخ‬ ‫لما‬ ‫قام وليه بها نيابة عنه ؛‬ ‫ومات‬ ‫نذر طاعة‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬

‫قباء ‪.‬‬ ‫بمسجد‬ ‫عنها‬ ‫ماتخما فأمرها أن تصلي‬ ‫قباء ثم‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫نذرت‬

‫‪ ،‬والشراب‬ ‫‪ ،‬والطعام‬ ‫‪ ،‬والصيد‬ ‫‪ :‬في الذكاة‬ ‫التاسع‬ ‫الفضل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫وفيه ثلاث‬

‫‪:‬‬ ‫الدنكاة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫منه‪.‬‬ ‫ما ينحر‬ ‫ونحر‬ ‫‪،‬‬ ‫المباح الاكل‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫يذبح‬ ‫ما‬ ‫ذبح‬ ‫‪ :‬الذكاة‬ ‫تعريفها‬ ‫‪- 1‬‬

‫وغيره‬ ‫دجاج‬ ‫من‬ ‫سائر انواع الطر‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫ومعز‬ ‫ضأن‬ ‫وما ينحر ‪ :‬الغنم من‬ ‫بيان ما يذبح‬ ‫‪-2‬‬

‫ا] ‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اورفات‬ ‫[‬ ‫‪-‬‬ ‫كبش‬ ‫اي‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫بذبم عظيم‬ ‫وفديف‬ ‫‪ .‬قال الله تعالى ‪< :‬‬ ‫ولا تنحر‬ ‫تذبح‬

‫ويجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫البقرة ‪]67 :‬‬ ‫>[‬ ‫بقق‬ ‫تذبحوا‬ ‫أن‬ ‫الله بامركم‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫يذبح‬ ‫والبفر‬

‫وموضع‬ ‫ذبح‬ ‫‪ ،‬موضع‬ ‫لتذكيتها‬ ‫؛ لأن لها موضعين‬ ‫!اظرو‬ ‫العبي‬ ‫عن‬ ‫نحرها‬ ‫(‪)4‬؛ إذ ثبت‬ ‫نحرها‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪2126‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪9328‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1526‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪41 .‬‬ ‫‪36 /‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫به‪.‬‬ ‫باس‬ ‫لا‬ ‫‪،‬وصنده‬ ‫ادم‬ ‫ابن‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫فيما‬ ‫ولا‬ ‫"‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)بلفظ‬ ‫(‪0932‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪92‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪7159‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫البقر‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫إلى‬ ‫عائد‬ ‫فالضير‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)4‬اي‬


‫ثو‪3‬‬ ‫صحتها‬ ‫ة ‪ /‬شروط‬ ‫الذكا‬

‫([)‬ ‫اليد اليسرى‬ ‫معقولة‬ ‫قائمة‬ ‫الإبل‬ ‫النبي ا!و!‬ ‫نحر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ولا تذبح‬ ‫فإنها تنحر‬ ‫‪ .‬واما الابل‬ ‫نحير‬

‫الحلقوم والمريء والودجين‪.‬‬ ‫قطع‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الذبح‬ ‫‪1‬لنحر‬ ‫و‬ ‫الذبح‬ ‫تعربف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫منه الة‬ ‫تصل‬ ‫موضع‬ ‫العنق ‪ ،‬وهو‬ ‫اننلادة من‬ ‫الإبل في لبتها ‪ ،‬واللية موضع‬ ‫طعن‬ ‫والنحر هو‬

‫الحيوان بسرعة‪.‬‬ ‫فيموت‬ ‫الذبح إلى القلب‬

‫القبلة‬ ‫الايسر مستقبلة‬ ‫جنبها‬ ‫الشاة على‬ ‫‪ :‬أما الذبح فهو أن تطرح‬ ‫كيفية الذبح والنحر‬ ‫‪- 4‬‬

‫فيقطع‬ ‫الذبيحة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ويجهز‬ ‫الله والله أكبر‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫الذابح‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الحادة‬ ‫الة الذبح‬ ‫إعداد‬ ‫بعد‬

‫ومزيئها وودجيها‪.‬‬ ‫حلقومها‬ ‫فور واحل!‬ ‫في‬

‫قائفا ‪ .‬ثم يطعنه ناحره في لبته قائلا ‪ :‬بسم‬ ‫يده اليسرى‬ ‫البعير من‬ ‫وأما النحر فهو أن يعقل‬

‫مم برجل‬ ‫انعغ وقد‬ ‫ابن عمر‬ ‫؛ لقول‬ ‫روحه‬ ‫تزهق‬ ‫حتى‬ ‫الطعن‬ ‫حركة‬ ‫‪ .‬ويواصل‬ ‫الله والله أكبر‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫؟إظ!‬ ‫محمد‬ ‫سنة‬ ‫قياما مقيدة‬ ‫" ابعثها‬ ‫‪:‬‬ ‫ناقته للذبح‬ ‫أناخ‬

‫الذبح ما يى‪:‬‬ ‫لصكة‬ ‫الذكاة ‪ :‬يشترط‬ ‫صخة‬ ‫شروط‬ ‫‪- 5‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫وذكر‬ ‫الدم‬ ‫ايرهـر ‪ " :‬ما أنهر‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الدم‬ ‫ننهر‬ ‫حادة‬ ‫الة الذبح‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫والظفر‬ ‫العظم‬ ‫ليس‬ ‫قكل‬

‫ولا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الله فقط‬ ‫‪ ،‬أو بسم‬ ‫الله ‪ ،‬والله أكبر‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫يقول‬ ‫بأن‬ ‫التسمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬وذ!اسم‬ ‫الذم‬ ‫اير!ر ‪ " :‬ما انهر‬ ‫الانعام ‪ :‬ا‪ 2‬ا] ‪ .‬وقوله‬ ‫>]‬ ‫الله علئه‬ ‫اسم‬ ‫لم ثيهر‬ ‫مما‬ ‫تا!لوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫فكلوا‬ ‫؛‬ ‫عليه‬ ‫الله‬

‫فويى واحد‪.‬‬ ‫في‬ ‫المريء والودجين‬ ‫قطع‬ ‫الجوزة مع‬ ‫الحلفوم تحت‬ ‫قطح‬ ‫‪- 3‬‬

‫امرأة ‪ ،‬او‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫باس‬ ‫مميزا ‪ .‬ولا‬ ‫بالغا ‪ ،‬اوْ صبئا‬ ‫عاقلا‬ ‫مسلفا‬ ‫بان يكون‬ ‫المذكي‬ ‫اهلية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫طعامهم‬ ‫‪ .‬وفسر‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫ف!‬ ‫حل‬ ‫الذين أونوا امنف‬ ‫وطعام‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫كتايبا‬

‫بذبائحهم‪.‬‬

‫جزء‬ ‫بإصابته في أي‬ ‫جاز تذكيته‬ ‫الحيوان لترديه في بئر ‪ ،‬أو لشروده‬ ‫أو نحر‬ ‫‪ - 5‬إن نعذر ذبح‬

‫فرماه‬ ‫القوم خيل‬ ‫مع‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪-‬‬ ‫شرد‬ ‫ند بعير ‪ -‬اي‬ ‫ينهر دمه ؛ لقوله ا!و! وقد‬ ‫بما‬ ‫اجزائه‬ ‫من‬

‫به‬ ‫فافعلوا‬ ‫هذا‬ ‫منها‬ ‫فعل‬ ‫فما‬ ‫الوحش‬ ‫كاوابد‬ ‫اوابد‬ ‫البهائم‬ ‫لهذه‬ ‫إن‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فحبسه‬ ‫بسهيم‬ ‫رجل‬

‫المناسك‪.‬‬ ‫الحج ‪ ،‬وسنن ابي ذلود (‪ )02‬كتاب‬ ‫‪ )[91،‬كتاب‬ ‫البخاري ‪11+‬‬ ‫([) انظر صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1768‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3178‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1914‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪[8 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬


‫عه‬ ‫ا‬ ‫نو‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫الصيد‬
‫‪893‬‬

‫او لبته‪.‬‬ ‫حلقه‬ ‫من‬ ‫ذكاته‬ ‫ما تعذرت‬ ‫العلم ععه كل‬ ‫اهل‬ ‫‪ .‬فقاس‬ ‫([)‬ ‫"‬ ‫هكذا‬

‫[تنبيهات)‪:‬‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫شعره‬ ‫ونبت‬ ‫أكله إذا تم خلقه‬ ‫أمه ‪ ،‬ويحسن‬ ‫الجعين ذكاة‬ ‫ذكاة‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫أمه‬ ‫ذكاة‬ ‫ذكاته‬ ‫فإن‬ ‫شئتم‬ ‫إن‬ ‫‪ "( :‬كلوه‬ ‫قال‬ ‫الله ا!و!‬ ‫رسول‬

‫اعتن! بالنسيان‬ ‫أمة محمد‬ ‫مواخذة‬ ‫؛ لعدم‬ ‫الذكاة‬ ‫في‬ ‫نسيانا لا يضر‬ ‫ترات التسمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ " :‬ذبيحة‬ ‫ا!وت‬ ‫(‪ . )3‬ولقوله‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫استكرهوا‬ ‫وما‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬ ‫أمتي‬ ‫عن‬ ‫‪ " :‬رفع‬ ‫لحديث‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الله "‬ ‫إلا اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬إنه إن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫الله ‪ ،‬أو‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬ ‫حلال‬ ‫المسلم‬

‫بلا كراهة‪.‬‬ ‫معها‬ ‫الذبيحة‬ ‫‪ ،‬وتؤكل‬ ‫الذبيحة إساءة‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬ ‫حتى‬ ‫الذبح‬ ‫في‬ ‫المبالغة‬ ‫‪- 3‬‬

‫الكراهية‪.‬‬ ‫مع‬ ‫أكلت‬ ‫ما ينحر‬ ‫‪ ،‬أوْ ذبح‬ ‫ما يذبح‬ ‫فنحر‬ ‫المذكي‬ ‫لو خالف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫فيها‬ ‫اذا أدركت‬ ‫الميع‬ ‫‪ ،‬وأكيلة‬ ‫‪ ،‬والمتردية ‪ ،‬والنطيحة‬ ‫‪ ،‬والموقوذة‬ ‫‪ ،‬والمنخنقة‬ ‫المريضة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫؛ لقوله‬ ‫أكلها‬ ‫جاز‬ ‫وذكيت‬ ‫لا بتأثير المرض‬ ‫الذبح‬ ‫بقعل‬ ‫روحها‬ ‫تزهق‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫الحياة مستقرة‬

‫التذكية‪.‬‬ ‫بواسطة‬ ‫وازهقتموه‬ ‫فيها الروح‬ ‫ادركتم‬ ‫‪ .‬اي‬ ‫]‬ ‫‪3 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫إلا ما كيغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫العلم ‪ :‬لا تؤكل‬ ‫‪ - 6‬إذا رفع الذابح يده قيل إنهاء الذبح ثم أعادها بعد فترة طويلة قال أهل‬

‫المرة الأولى‪.‬‬ ‫في‬ ‫أتئم ذكاتها‬ ‫قد‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫ذليحته‬

‫ال!ميد‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫للبحر‪.‬‬ ‫ملازم‬ ‫مائي‬ ‫أو حيوان‬ ‫متوخش‬ ‫بزد‬ ‫حيوان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما يصاد‬ ‫تعريفه ‪ :‬الصيد‬ ‫‪- 1‬‬

‫فاصطادوأ>‬ ‫صللنئم‬ ‫واذا‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫او عمرة‬ ‫لغير المحرم بحج‬ ‫‪ :‬يباح الصيد‬ ‫‪ - 2‬حكمه‬

‫واللعب‪.‬‬ ‫لمجرد اللهو‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫أنه يكره‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫]‬ ‫‪2 :‬‬ ‫[المائده‬

‫وغيره من‬ ‫سملث‬ ‫في البحر من‬ ‫ما عاش‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بحر‬ ‫‪ :‬صيد‬ ‫نوعان‬ ‫‪ - 3‬انواعه ‪ :‬الصيد‬

‫البحرئة‪.‬‬ ‫الحيوانات‬

‫؟ لعلة‬ ‫الماء‬ ‫وخنزير‬ ‫الماء‬ ‫انسان‬ ‫منه سوى‬ ‫وغير المخرم ‪ ،‬ولم يكره‬ ‫للمحرم‬ ‫أنه حلال‬ ‫وحكمه‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬والخنزير وهو‬ ‫الأكل‬ ‫محرم‬ ‫وهو‬ ‫للانسان‬ ‫التسمية‬ ‫في‬ ‫مشاركتهما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪34 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪014 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫([)‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪31 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪9931‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2827‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بسنل! صحيح‪.‬‬ ‫رواه الطيراني‬ ‫(‪)3‬‬

‫نسيانا‪.‬‬ ‫للتسمية‬ ‫الترك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الَّا‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الامتدلال‬ ‫يتئم‬ ‫ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)024 /9‬‬ ‫(‬ ‫(‪ )4‬رواه البيهقي في السنن الكبرى‬
‫وو‪3‬‬ ‫ذكا ته‬ ‫‪/‬‬ ‫لصيد‬ ‫ا‬

‫منعه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬ويمنج‬ ‫الشرع‬ ‫ما أباحه‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬فيباح‬ ‫أجناس‬ ‫وهو‬ ‫بر ‪،‬‬ ‫وصيد‬

‫فقط؛‬ ‫لا يعالج أكله وهو حع‬ ‫موته بحيث‬ ‫البحر مجرد‬ ‫ذكاة الصيد ‪ :‬ذكاة صيد‬ ‫‪- 4‬‬

‫حيا‬ ‫البر فإنه (ذا أدرك‬ ‫صيد‬ ‫(‪ . )1‬وأما‬ ‫"‬ ‫لجراد‬ ‫و‪1‬‬ ‫الحوت‬ ‫‪،‬‬ ‫لنا ميتتان‬ ‫" أحلت‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!وش‬ ‫لبوله‬

‫غير المعلم‬ ‫بكلبك‬ ‫ا!و! ‪ " :‬وما صدت‬ ‫؛ قوله‬ ‫تذكيته‬ ‫بدون‬ ‫اكله‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫تذكيته‬ ‫وجب‬

‫التالية‪:‬‬ ‫فيه الشروط‬ ‫اذا توفرت‬ ‫اكله‬ ‫ميتا جاز‬ ‫"(‪ . )2‬و(ذا ادركته‬ ‫فكل‬ ‫ذكاته‬ ‫وادركت‬

‫عافلا مميزا ‪.‬‬ ‫مسلما‬ ‫ككونه‬ ‫ئمن تجوز تذكيته‬ ‫الصائد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫بقوسك‬ ‫الجارح ؛ لقوله !اظ! ‪ " :‬ما صدت‬ ‫الرمي او إرسال‬ ‫تعالى ععد‬ ‫الله‬ ‫أن يسئي‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫؛ فكل‬ ‫ذكاته‬ ‫غير المعلم فأدركت‬ ‫بكلبك‬ ‫‪ .‬وما صدت‬ ‫الله عليه ؛ فكل‬ ‫اسم‬ ‫فذكرت‬

‫غير‬ ‫الجلد ‪ ،‬فإن كانت‬ ‫تخرق‬ ‫‪ -‬محددة‬ ‫غير جارح‬ ‫‪ - 3‬أن تكون آلة الصيد ‪ -‬إن كانت‬

‫فيه‬ ‫كالموقو! ‪ ،‬ا!يهم إلا (ذا ادرك‬ ‫لام!نه‬ ‫بها ؛‬ ‫أكال ما صيد‬ ‫‪ .‬فلا !ح‬ ‫لحجر‬ ‫و‪1‬‬ ‫كالعصا‬ ‫محددة‬

‫؛ فإنه‬ ‫فلا تاكل‬ ‫يالعزض‬ ‫‪ " :‬إذا اصاب‬ ‫المعراض‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫وقد‬ ‫اروهـر‬ ‫لقوله‬ ‫؛ وذلك‬ ‫الروح فذكي‬

‫؛ لقوله‬ ‫معلما‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫او باز او صقر‬ ‫كلب‬ ‫من‬ ‫جارحا‬ ‫كانت‬ ‫" (‪ . )4‬و(ن‬ ‫وقيذ‬

‫وابهروا اشم‬ ‫عدتكم‬ ‫ئمآ امسكن‬ ‫ادله برطوا‬ ‫تعنوءنهن كا علنكم‬ ‫مكين‬ ‫الجوارح‬ ‫من‬ ‫ومما علمتص‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫ثم‬ ‫الله عليه‬ ‫اسم‬ ‫المعلم فاذكر‬ ‫بكلبك‬ ‫صدت‬ ‫ا!و!ر ‪ " :‬وما‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪4 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ألله عتين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫كل‬

‫فينشلي‪،‬‬ ‫يشلى‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫فيجيب‬ ‫يدعى‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الكلب‬ ‫المعلم وخاصة‬ ‫الجارح‬ ‫‪ :‬علامة‬ ‫]‬ ‫تنبيه‬ ‫[‬

‫غير ممكن‪.‬‬ ‫اذا كان‬ ‫غير الكلب‬ ‫الانزجار في‬ ‫غتقر‬ ‫و‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيزدجر‬ ‫فىجر‬ ‫وأن‬

‫من‬ ‫؛ لأنه لا يدري‬ ‫الصيد‬ ‫في امساك‬ ‫الكلاب‬ ‫غيره من‬ ‫الصيد‬ ‫كلب‬ ‫لا يشارلث‬ ‫أن‬ ‫‪- 4‬‬

‫وجدت‬ ‫ا!ير!ر ‪ " :‬فإن‬ ‫لبوله‬ ‫وذلك‬ ‫؟‬ ‫أم غيره‬ ‫ارساله‬ ‫عند‬ ‫الله عليه‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬المذكور‬ ‫أمسكه‬ ‫الذي‬

‫(‪. )6‬‬ ‫))‬ ‫اديهما قتله‬ ‫لا تدري‬ ‫فإئك‬ ‫‪ ،‬فلا جمل‬ ‫قتل‬ ‫كلبا غيره وقد‬ ‫كلبك‬ ‫مع‬

‫؛ فإني‬ ‫تأكل‬ ‫فلا‬ ‫الكلب‬ ‫يأكل‬ ‫‪ " :‬الا أن‬ ‫ا!و!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬ ‫الكلب‬ ‫لا يأكل‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫علتكم >‬ ‫برطوا ثمآ اتسكن‬ ‫‪< :‬‬ ‫" (‪ . )7‬والله يقول‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫امسك‬ ‫(نما‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫اخاف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪254‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪591 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2855‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪11 /‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪112‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪038 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪114‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الصيد‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الذبائح ومسلم‬ ‫كتاب‬ ‫(‪!8‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)7‬‬
‫الطعام ‪ /‬أنواع المحظورات‬ ‫‪004‬‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهالث‬ ‫[‬

‫معه جاز اكله ‪ ،‬ما لم يمض‬ ‫اخر‬ ‫اثر‬ ‫ولا‬ ‫وبه اثر سهم‬ ‫الصائد ثم وجده‬ ‫عن‬ ‫الصيد‬ ‫‪ - 1‬إذا غاب‬

‫ما لم ينتن " (‪. )1‬‬ ‫كل‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫بعد‬ ‫صيده‬ ‫يدرك‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫ليالي ؛ لقوله !إظ!‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫عليه‬

‫الماء‬ ‫بسبب‬ ‫مات‬ ‫اكله ؛ لأنه قد يكون‬ ‫‪ ،‬لا يحل‬ ‫الحيوان ثم وقع في ماء فمات‬ ‫‪ - 2‬إذا صيد‬

‫الرمي‪.‬‬ ‫لا بسبب‬

‫؛ لانه داخل‬ ‫اكله‬ ‫لا يحل‬ ‫الجارح ‪ ،‬فإن هذا العضو‬ ‫بفعل‬ ‫الصيد‬ ‫من‬ ‫عضؤ‬ ‫‪ - 3‬إذا انفصل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫ميت‬ ‫فهو‬ ‫حئي‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫وما‬ ‫‪" :‬‬ ‫اعرير‬ ‫قوله‬ ‫تحت‬

‫‪:‬‬ ‫والمثراب‬ ‫الطعام‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫الطعام‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫وتمر ولحيم‪.‬‬ ‫حب‬ ‫من‬ ‫ما يطعم‬ ‫اللعام كل‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫‪ -‬تعريفه ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫لكم‬ ‫هر الذي ظف‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫؛ لعموم‬ ‫الحلية‬ ‫في سائر الأطعمة‬ ‫‪ :‬الاصل‬ ‫‪ - 2‬حكمه‬

‫‪ ،‬او‬ ‫او السنة‬ ‫الكتاب‬ ‫دليل‬ ‫ما اخرجه‬ ‫إلَّا‬ ‫منها‬ ‫‪ .‬فلا يحرم‬ ‫]‬ ‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫‪%‬حميعا‬ ‫ئا نى الارض!‬

‫حزم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للعقل‬ ‫او مفسدة‬ ‫بالجسم‬ ‫؛ لانها مضرة‬ ‫اطعمه‬ ‫الشارع‬ ‫‪ ،‬فقد محرم‬ ‫القياس الصحيح‬

‫هادوا حرقنا‬ ‫فبظلم من الدر‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال تعالى‬ ‫لمجرد الامتحان‬ ‫الأمة المسلمة اطعمة‬ ‫غير هذه‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[النساء ‪165 :‬‬ ‫لهم>‬ ‫أحلت‬ ‫طيبف‬ ‫عيتئ‬

‫‪:‬‬ ‫المحظورات‬ ‫أنواع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫وهو‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫بدليل‬ ‫حطر‬ ‫أ ‪ -‬ما‬

‫رلا‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك التي تبيح له اكله ؛ لقوله تعالى‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫لا يملكه بوجه‬ ‫غيره الذي‬ ‫‪ - 1‬طعام‬

‫ماشية‬ ‫احذ‬ ‫يحلبن‬ ‫فلا‬ ‫اعدو!ير ‪" :‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪188 :‬‬ ‫>‬ ‫بينكم بالمنى‬ ‫أموالكم‬ ‫تأكلوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫هاذنه‬ ‫إلا‬ ‫احد‬

‫‪ ،‬والمتردية‪،‬‬ ‫‪ ،‬والموقوذة‬ ‫المنخنفة‬ ‫انفه ‪ ،‬ومنها‬ ‫حتف‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫ما مات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الميتة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫السيع‪.‬‬ ‫‪ ،‬واكيلة‬ ‫والنطيحة‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫ميته"‬ ‫فهو‬ ‫حية‬ ‫البهيمة وهي‬ ‫من‬ ‫وما قطع‬ ‫بلفظ "‬ ‫( ‪)0148‬‬ ‫‪ .‬والترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه الحاكم ( ‪)4/124‬‬ ‫( ‪)3217‬‬ ‫رواه ابن ما‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫للعمل‬ ‫صالحع‬ ‫لكنه‬ ‫مقال‬ ‫منده‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)49‬‬ ‫(‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫اللفطة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)165 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪104‬‬ ‫المحظورات‬ ‫أنواع‬ ‫‪/‬‬ ‫الطعام‬

‫او غير‬ ‫كان‬ ‫مسفوحا‬ ‫دم غير المذكيات‬ ‫التأكية ‪ ،‬وكذا‬ ‫السائل عند‬ ‫وهو‬ ‫الدم المسفوح‬ ‫‪- 3‬‬

‫محعيرا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬قليلا او‬ ‫مسفوح‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫وشحم‬ ‫دم‬ ‫سائر اجزائه من‬ ‫الخنزير ‪ ،‬وكذا‬ ‫لحم‬ ‫‪- 4‬‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫عليه غير اسم‬ ‫ما ذكر‬ ‫به لغير الله وهو‬ ‫ما اهل‬ ‫‪- 5‬‬

‫امارة‬ ‫ينصب‬ ‫مما‬ ‫والقباب‬ ‫ما ذبح على الاضرحة‬ ‫لكل‬ ‫وهو شامل‬ ‫التصب‬ ‫‪ - 6‬ما ذبح على‬

‫حرمت‬ ‫‪> :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الستة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ودليل‬ ‫به اليه تعالى‬ ‫يتوسل‬ ‫الله ‪ ،‬او‬ ‫دون‬ ‫لما يعبد‬ ‫ورمزا‬

‫وما‬ ‫والنطيحة‬ ‫والمتردية‬ ‫وائموقوذة‬ ‫لغئر الله به‪ -‬والمنخنقة‬ ‫الحنزير وما أهل‬ ‫ولخم‬ ‫الئتتة والذم‬ ‫علتكم‬

‫العزيز‪.‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫محرمة‬ ‫‪ .‬فهي‬ ‫]‬ ‫‪3 :‬‬ ‫المالدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫العصب‬ ‫على‬ ‫ذ!‬ ‫وما‬ ‫ما بميغ‬ ‫إلا‬ ‫الشبع‬ ‫أكل‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫النبيئ ‪-‬تن!را‬ ‫بنهي‬ ‫‪ -‬ما حظر‬ ‫ب‬

‫الحمر‬ ‫لحوم‬ ‫عن‬ ‫الله اتنش يوم خيبر‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬نهى‬ ‫!هه‬ ‫جابر‬ ‫الحمر الأهلية ؛ قول‬ ‫‪- 1‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫الخيل‬ ‫لحوم‬ ‫في‬ ‫واذن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأهلية‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫عنه ؛ وقول‬ ‫ما نهي‬ ‫في حكم‬ ‫الحمر الاهلية ‪ ،‬فهي‬ ‫البغال قياسا لها على‬ ‫‪- 2‬‬

‫اكلها‪.‬‬ ‫بحظر‬ ‫يقضي‬ ‫‪ .‬فهو دليل خطاب‬ ‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬ ‫[‬ ‫لنرتحبوها >‬ ‫والبغال والحمير‬ ‫>وآلختل‬

‫ان الخيل خرتجما‬ ‫؟ فالجواب‬ ‫البغال والخيل واحذ‬ ‫الخيل ‪ ،‬والدليل في‬ ‫ابيحت‬ ‫قيل كيف‬ ‫وإن‬

‫جابر المتقدم ‪.‬‬ ‫جاء في حديث‬ ‫اكلها كما‬ ‫في‬ ‫اروو!‬ ‫بالنص ائذي هو اذن الرسول‬

‫والفهد واقيل والذئب والكلب‪،‬‬ ‫والنمر والدب‬ ‫ناب من السباع كالاسد‬ ‫ذي‬ ‫‪ 3‬و ‪ - 4‬كل‬

‫مخلب‬ ‫به ‪ .‬وذي‬ ‫يفترس‬ ‫له ناب‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬وغيرها‬ ‫‪ ،‬والسنجاب‬ ‫‪ ،‬والثعلب‬ ‫‪ ،‬وابن عرس‬ ‫وابن آوى‬

‫مما له مخلث‬ ‫والبومة وغيرها‬ ‫والحداة والباشق‬ ‫والشاهين‬ ‫والبازي والعقاب‬ ‫الطيور كالصقر‬ ‫من‬

‫ناب من السباع ‪ ،‬وعن‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫اتنش عن‬ ‫الله‬ ‫‪ " :‬نهى رسول‬ ‫ابن عباس !ا‬ ‫به ؛ قول‬ ‫يصيد‬

‫من الطيور " (‪. )2‬‬ ‫مخلب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬

‫الانعام ‪،‬‬ ‫بهيمة‬ ‫من‬ ‫عيشها‬ ‫غالبة في‬ ‫وتكون‬ ‫النجاسة‬ ‫ما جمل‬ ‫وهي‬ ‫الجلالة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الجلألة والبانها (‪، )3‬‬ ‫لحوم‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫النبي ا!و!‬ ‫ان‬ ‫اين عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫ومثلها الدجاج‬

‫لبنها الا بعد‬ ‫يشرب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها لحمها‬ ‫اياما يطيب‬ ‫النجاسة‬ ‫عن‬ ‫تحبس‬ ‫حتى‬ ‫فلا تؤكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)458 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطنى‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)921‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)04 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪147 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1477‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيره وهو حسن‪.‬‬ ‫(‪824‬؟‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪ )3‬رواه ابو داود (‪ 785‬ح‬
‫اب ‪ /‬حكمه‬ ‫الشر‬ ‫‪!2‬ه‬

‫فيها لبنها‪.‬‬ ‫أياما يطيب‬ ‫النجاسة‬ ‫إبعادها عن‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الضرر‬ ‫منع‬ ‫بدليل‬ ‫‪ -‬ما تيظو‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫الأجسام‬ ‫في‬ ‫ضررها‬ ‫لثبوت‬ ‫عامة‬ ‫السموم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫نفعها‪.‬‬ ‫وعدم‬ ‫؛ لضررها‬ ‫والقحئم‬ ‫والحجر‬ ‫والطين‬ ‫التراب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫؛ اذ المستقذز يسبب‬ ‫وغيرها‬ ‫لها كالحشرات‬ ‫التي تعافها النقمق وتنقبض‬ ‫المستقذرات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫للبدن‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬ويجر‬ ‫المرض‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النجاسات‬ ‫التنزه عن‬ ‫بدليل‬ ‫‪ -‬ما حظو‬ ‫د‬

‫فإن‬ ‫السمن‬ ‫القارة في‬ ‫‪ " :‬إذا وقعت‬ ‫؛ لقوله ابر!‬ ‫نجاسة‬ ‫خالطنه‬ ‫أو شراب‬ ‫طعام‬ ‫كل‬ ‫‪- 1‬‬

‫(") ‪.‬‬ ‫"‬ ‫تقربوه‬ ‫فلا‬ ‫مائعا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الباقي‬ ‫‪ ،‬وكفوا‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫فألقوها‬ ‫جامدا‬ ‫كان‬

‫الخئيث>‬ ‫عليهم‬ ‫ولمجزم‬ ‫‪< :‬‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫والروث‬ ‫كالعذرة‬ ‫بطبعه‬ ‫نجس‬ ‫كل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪157 :‬‬ ‫] الأعراف‬

‫للمضطر‪:‬‬ ‫المحظورات‬ ‫ما ليباخ من‬ ‫‪- 4‬‬

‫نفسه وهلاكها أن يتناول‬ ‫تلف‬ ‫الشديدة ‪ -‬إن خاف‬ ‫المجاعة‬ ‫المخمصة ‪-‬‬ ‫يباع للمضطئر ذي‬

‫غيره أو ميتة ‪ ،‬أو لحم خنزير‬ ‫طعام‬ ‫كان‬ ‫به حياته سواء‬ ‫ما يحفط‬ ‫‪-‬‬ ‫غير السم‬ ‫المحظور ‪-‬‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وأن يكون‬ ‫الهلاك‬ ‫من‬ ‫به نفسه‬ ‫يحفط‬ ‫ائذي‬ ‫اقدر‬ ‫ان لا فىيد على‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫او غير ذلك‬

‫(‪ )2‬قيثغ>‬ ‫غير متعانض‬ ‫في نحمصة‬ ‫اضحطز‬ ‫فمن‬ ‫غير متلذفي به ؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫لذلك‬ ‫كارها‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المالدة‬ ‫]‬

‫‪:‬‬ ‫ال!ثراب‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانيا‬

‫أنواع السوائل‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما يشرب‬ ‫كل‬ ‫الشراب‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫تعريفه ‪:‬‬ ‫‪- 1‬‬

‫؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫انها مباحة‬ ‫وهو‬ ‫الاطعمة‬ ‫في‬ ‫الاشربة كالاصل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الأصل‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫مثل‪:‬‬ ‫الدليل من ذلك‬ ‫الا ما اخرج‬ ‫لكم ئا فى الارض! ‪%‬حميعا >‬ ‫الذى خلف‬ ‫<هو‬

‫النبئطق‬ ‫عمل‬ ‫رتجسى من‬ ‫والايرلنم‬ ‫والائضاب‬ ‫إنما الخعر والميسر‬ ‫‪< :‬‬ ‫الخمر ؛ لقوله تعالى‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬وبائعها‬ ‫وساقيها‬ ‫‪،‬‬ ‫وشاربها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمر‬ ‫الله‬ ‫" لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫ايرهـكر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]59‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫ماجتنبوه‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫واصله‬ ‫بسنل! صحيح‬ ‫‪)3842‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪3841‬‬ ‫(‪ )1‬رواه أبو داود‬

‫له‪.‬‬ ‫ومختار‬ ‫اليه‬ ‫‪ :‬مائل‬ ‫لإثيم‬ ‫متجانني‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪304‬‬ ‫الجنايات ‪ /‬الجناية على النفس‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫ثمتها‬ ‫واكل‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫والمخموله‬ ‫‪،‬‬ ‫وحاملها‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعتصرها‬ ‫‪،‬‬ ‫وعاصرها‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبتاعها‬

‫خمر‪،‬‬ ‫مسكر‬ ‫‪ " :‬كل‬ ‫(‪ )2‬؛ لقوله ا!ظ‬ ‫أنواع السوائل ‪ ،‬والكحوليات‬ ‫من‬ ‫مسكر‬ ‫كل‬ ‫‪- 2‬‬

‫حرائم " (‪. )3‬‬ ‫خمر‬ ‫وكل‬

‫وصب‬ ‫واحد‬ ‫اناء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬او الزبيب والرطب‬ ‫الزهو والرطب‬ ‫الخليطين وهو جمع‬ ‫عصير‬ ‫‪- 3‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫؛ لتهيه !وظا عن‬ ‫أم لم يسكر‬ ‫أسكر‬ ‫‪ .‬وسواء‬ ‫شرابا حلوا‬ ‫يصيرا‬ ‫حتى‬ ‫عليهما‬ ‫الماء‬

‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫انبذوا كل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬ولا تنبذوا الزبيب‬ ‫جميعا‬ ‫لا تنتبذوا الزهو والرطب‬ ‫"‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫حدته‬ ‫على‬

‫‪.!1‬‬ ‫عنه‬ ‫للذريعة نهى‬ ‫؛ فسدا‬ ‫الخليط‬ ‫اليه بسبب‬ ‫يسرع‬ ‫الإسكار‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬

‫الاكل لنجاستها ‪ ،‬والنجاسة محرمة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أبوال محرمات‬

‫لبن الادمية فإنه حلالم‪.‬‬ ‫الحيوان ‪ ،‬سوى‬ ‫من‬ ‫لحمه‬ ‫ألبان ما لا يؤكل‬ ‫‪- 5‬‬

‫كالغازات ونحوها‪.‬‬ ‫للجسم‬ ‫ضرره‬ ‫ما ثبت‬ ‫‪- 6‬‬

‫للجسم‬ ‫مضر‬ ‫بعضها‬ ‫؛ اذ‬ ‫والشيشة‬ ‫والحشيشة‬ ‫التدخينيه كالتبغ‬ ‫المضروبات‬ ‫انواع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫أو‬ ‫بشر‬ ‫من‬ ‫معية المدخن‬ ‫الريح موفي لمن في‬ ‫كريه‬ ‫وبعضها‬ ‫مفتر‬ ‫‪ ،‬وبعضها‬ ‫مسكر‬ ‫وبعضها‬

‫ممنوع شرعا‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫ملانكة‬

‫ما ل!اح منها للمينطز‪:‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫إن لم يجد غيرها حفاطا‬ ‫بالخمر‬ ‫في حلقه من طعام ونحوه‬ ‫الغصة أن يسيغ ما نشب‬ ‫يباح لذي‬

‫ما‬ ‫معه الهلاك أن يشرب‬ ‫العطنر الشديد الذي يخاف‬ ‫على النفس من الهلاك ‪ ،‬كما يباح لذي‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫إله‬ ‫إلا ما اضطروتض‬ ‫الله تعالى ‪< :‬‬ ‫المحرمة ؛ لقول‬ ‫المشروبات‬ ‫من‬ ‫به عطشه‬ ‫يدفع‬

‫*‬ ‫ع‪! ،‬‬

‫واحكامها‬ ‫‪ :‬في الجنايات‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫وفيه اربع مواد‬

‫النفس‪:‬‬ ‫على‬ ‫الجناية‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫بعض‬ ‫‪ ،‬أو اتلاف‬ ‫روحه‬ ‫بإزهاق‬ ‫الإنسان‬ ‫على‬ ‫التعدي‬ ‫هي‬ ‫النفس‬ ‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬الجناية على‬

‫‪.‬‬ ‫‪)79‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪3674‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. )47‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصافاب‬ ‫(‬ ‫>‬ ‫غولم‬ ‫فيها‬ ‫لا‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫تال‬ ‫‪.‬‬ ‫العقول من المسكرالت‬ ‫يغتال‬ ‫ما‬ ‫الغول‬ ‫اذ‬ ‫الغوليآت‬ ‫اصلها‬ ‫اعجمئة‬ ‫كلمه‬ ‫الكحوليات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)118‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)5‬‬ ‫الاشربة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)0933‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الجنايات ‪ /‬الجناية على النفس‬ ‫‪404‬‬

‫جسمه‪.‬‬ ‫في‬ ‫بجرج‬ ‫‪ ،‬أو إصابته‬ ‫أعضائه‬

‫من أعضائه ‪ ،‬أو‬ ‫عضو‬ ‫الانسان ‪ ،‬أو إتلاف‬ ‫إزهاق روح‬ ‫حق‬ ‫‪ :‬يحرم بدون‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫المؤمن ؟ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫أعنلم‬ ‫ذنب‬ ‫الكفر‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫جسده‬ ‫في‬ ‫أذى‬ ‫بأي‬ ‫إصابته‬

‫علئه ولعنه‬ ‫الله‬ ‫وغضب‬ ‫فيها‬ ‫خلاا‬ ‫ئتععدا فجزاؤ؟ جهنص‬ ‫يقتل مؤت‬ ‫<ومن‬

‫القيامة في‬ ‫يوم‬ ‫بين الناس‬ ‫ما يقضى‬ ‫‪ " :‬اول‬ ‫ائن!‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]39‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساء‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫عظيما‬ ‫لهو عذابا‬ ‫واعذ‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫حراما‬ ‫دما‬ ‫يصب‬ ‫دينه ما لم‬ ‫من‬ ‫فسحيما‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬ ‫فىال‬ ‫ايخلض ‪ " :‬لن‬ ‫" (‪ . )1‬وقوله‬ ‫الدماء‬

‫ثلاثة أنواع وهي‪:‬‬ ‫النفس‬ ‫‪ :‬الجناية على‬ ‫النفس‬ ‫أنواع الجناية على‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫بحديد‬ ‫إليه فيضربه‬ ‫‪ ،‬فيعمد‬ ‫او اذيته‬ ‫المؤمن‬ ‫قتل‬ ‫الجاني‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫العمد‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬أو يطعمه‬ ‫بنار ‪ ،‬أو يخنقه‬ ‫‪ ،‬أو يحرقه‬ ‫ماء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو يغرقه‬ ‫شاهتي‬ ‫‪ ،‬أو يلقيه من‬ ‫‪ ،‬أو حجر‬ ‫عضا‬

‫بدنه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬او جرج‬ ‫اعضائه‬ ‫بتلني في‬ ‫‪ ،‬او يصاب‬ ‫بذلك‬ ‫فيموت‬ ‫سضا‬

‫علتهخ فها‬ ‫كئتا‬ ‫) ؟ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫القود ( القصاص‬ ‫توجب‬ ‫انلها‬ ‫الجناية العمد‬ ‫هذه‬ ‫وحكئم‬

‫بالسن والجروح‬ ‫بالاذن والسن‬ ‫يالمتن والانف بالانف والاذت‬ ‫والمب‬ ‫بالنر‬ ‫أن الئفس‬

‫‪ ،‬وإما‬ ‫يودى‬ ‫‪ ،‬إما أن‬ ‫التظرين‬ ‫بخير‬ ‫فهو‬ ‫له قتيل‬ ‫قتل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫اتنش‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪]45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫>[‬ ‫قصام!‬

‫اما‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ -‬فهو بالخيار بين إحدى‬ ‫جرح‬ ‫‪ -‬اي‬ ‫بدم او خبل‬ ‫من اصيب‬ ‫"‬ ‫وقوله اعرت ‪:‬‬ ‫(‪. )3‬‬ ‫ان يفاد "‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يديه "‬ ‫على‬ ‫الدية ‪ -‬أو يعقو ‪ ،‬فإن أراد رابعة فخذوا‬ ‫العقل ‪ -‬أي‬ ‫أو يأخذ‬ ‫أن يقتص‬

‫لا‬ ‫خفيفة‬ ‫بعصا‬ ‫يضربه‬ ‫كأن‬ ‫القتل ‪ ،‬أو الجرح‬ ‫الجناية دون‬ ‫أن يقصد‬ ‫شبه العمد ‪ :‬وهو‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أوْ يصيح‬ ‫ماء‬ ‫قليل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أوْ يرميه‬ ‫برأسه‬ ‫‪ ،‬أوْ يضربه‬ ‫بيده‬ ‫‪ ،‬أو يلكمه‬ ‫عادة‬ ‫تقتل‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫يهدده فيموت‬

‫عاقلته ‪ ،‬والكفارة عليه ؛ لقوله‬ ‫الجاني الدية على‬ ‫على‬ ‫ان يوجب‬ ‫الجناية‬ ‫هذا النوع من‬ ‫وحكم‬
‫في‬ ‫ء‬ ‫ور‬
‫>‬ ‫اهله ت الا أن يضمذقوا‬ ‫الى‪7‬‬ ‫مسلمة‬ ‫ودية‬ ‫مومنز‬ ‫فتخرير رقبة‬ ‫تعالى ‪ < :‬ومن قنل مزمنا خطا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪29 :‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬

‫حيوالب‬ ‫لحم‬ ‫‪ ،‬او تقطيع‬ ‫رماية او اصطياد‬ ‫من‬ ‫له فعله‬ ‫ما يباح‬ ‫المسلم‬ ‫يفعل‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الخطا‬ ‫‪- 3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪2617‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2615‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪84‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪138‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫و!‪1‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪!8‬ه‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪!7‬ه‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪165 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫ضع!‬ ‫سنده‬ ‫) ‪ .‬وفي‬ ‫‪188‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪2623‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪31‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الضحيحين‪.‬‬ ‫في‬ ‫اصله‬


‫‪504‬‬ ‫حكا مها‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لجنايا ت‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫او يجرح‬ ‫بذلك‬ ‫احدا فيموت‬ ‫فتصيب‬ ‫الالة‬ ‫معلا فتطيش‬

‫‪ ،‬وأن الجاني غير‬ ‫النوع الثاني ‪ ،‬غير أن الدية فيه مخففة‬ ‫الجناية كحكم‬ ‫هذا النوع من‬ ‫وحكم‬

‫آثثم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والجاني‬ ‫مغلنلة‬ ‫فيه‬ ‫الدية‬ ‫فإن‬ ‫العمد‬ ‫شبه‬ ‫آثيم بخلاف‬

‫‪:‬‬ ‫الجنايات‬ ‫احم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫المادة‬

‫‪:‬‬ ‫القصاص‬ ‫وجوب‬ ‫ا ‪ -‬شروط‬

‫التالية‪:‬‬ ‫أو الجراح الا بتوفر الشروط‬ ‫الأطراف‬ ‫القتل أو في‬ ‫في‬ ‫اقصاص‬ ‫لا يجب‬

‫‪ ،‬أو مرتدا ‪ ،‬أو كافرا فلا‬ ‫زانيا محصنا‬ ‫الدم ‪ ،‬فإن كان‬ ‫المقتول معصوم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫لجريمتهم‪.‬‬ ‫هدر‬ ‫دمهم‬ ‫؛ اذ هؤلاء‬ ‫قصاص‬

‫؛ لعدم‬ ‫فلا قصاص‬ ‫صبئا أو مجنونا‬ ‫عاقلا ‪ ،‬فإن كان‬ ‫بالغا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫القاتل مكلقا‬ ‫‪ - 2‬أن يكون‬

‫يبلغ ‪ ،‬والمجنون حتى‬ ‫حتى‬ ‫ثلاثة ‪ :‬الصبي‬ ‫عن‬ ‫اقلم‬ ‫‪ " :‬رفع‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫التكليف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يستيقظ‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬والنائم‬ ‫يفيق‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بكافر‬ ‫مسلم‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫؛ اذ‬ ‫والرق‬ ‫والحرية‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫القاتل‬ ‫المقتول‬ ‫يكافئ‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫بقيمته‪،‬‬ ‫فيقوم‬ ‫متقوم‬ ‫العبد‬ ‫ولأن‬ ‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫بكافر‬ ‫مسلم‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫بعبد‬ ‫حر‬

‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ينجكني‬ ‫عباير‬ ‫اين‬ ‫وحديث‬ ‫"‬ ‫بعبد‬ ‫حر‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫السعة‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫ل!به ‪:‬‬ ‫علي‬ ‫ولقول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫بعبد‬ ‫حر‬

‫‪ " :‬لا يقتل‬ ‫ا!‬ ‫؛ لقوله‬ ‫او جدة‬ ‫ابا أو اما ‪ ،‬او جدا‬ ‫والدا للمقتول‬ ‫القاتل‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫بولده‬ ‫والذ‬

‫‪:‬‬ ‫القصاص‬ ‫استيفاء‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الا بعد توفر الشروط‬ ‫في اقصاص‬ ‫حقه‬ ‫القصاص‬ ‫لا يستوفي صاحب‬

‫يبلغ‬ ‫الجاني حتى‬ ‫صبيا أو مجنونا حبس‬ ‫الحق مكلقا ‪ ،‬فإن كان‬ ‫صاحب‬ ‫أن يكون‬ ‫‪- 1‬‬

‫عن‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫الدية او يعفوا ‪ ،‬وقد‬ ‫او ياخذا‬ ‫يقتصا‬ ‫لهما ان‬ ‫المجنون ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬او يفيق‬ ‫الصبي‬

‫الله تعالى عليهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬رضوان‬ ‫الضحابة‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫‪1413‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1412‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪97‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪133‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البيهقي‬ ‫(‪)2‬وواه‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫غير محط‬ ‫اقتل‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بولده‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫الوالد‬ ‫ان‬ ‫مالك‬ ‫ابن الجاوود ‪ .‬وهـى‬ ‫)وصخحه‬ ‫‪94‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫به‪.‬‬ ‫يقتل‬ ‫ناته‬ ‫بموسئ‬ ‫أو ذبحه‬ ‫بحبل‬ ‫خنقه‬ ‫كأن‬ ‫عدوانا‬ ‫عمدا‬ ‫محظا‬ ‫كان‬
‫حكا مها‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لجنايا ت‬ ‫ا‬
‫‪456‬‬

‫فله‬ ‫لم يعف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فلا قصاص‬ ‫‪ ،‬فإن عفا بعضهم‬ ‫القصاص‬ ‫‪ - 2‬أن يتفق أولياء الدم على‬

‫من الدية‪.‬‬ ‫قسطه‬

‫الجرح مثله ‪ ،‬وان لا يقتل غير القاتل‪،‬‬ ‫بأن لا يتعدى‬ ‫الاستيفاء التعدي‬ ‫في حال‬ ‫‪ - 3‬أن يؤمن‬

‫‪:‬‬ ‫امراة عمذا‬ ‫قتلت‬ ‫اكأو!ر لمأ‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ولدها‬ ‫وتفطم‬ ‫تضع‬ ‫حتى‬ ‫بطنها جنين‬ ‫وان لا تقتل امرأة في‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫ولدها‬ ‫تكفل‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫حاملا‬ ‫كانت‬ ‫بطنها إن‬ ‫ما في‬ ‫تضع‬ ‫حتى‬ ‫" لم تقتل‬

‫‪.‬‬ ‫أو التعدي‬ ‫الحيف‬ ‫يؤمن‬ ‫أو نائبه حتى‬ ‫سلطان‬ ‫الاستيفاء بحضرة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫إلا بالشيف‬ ‫لا قود‬ ‫ا!برهـر ‪" :‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫بالة حادة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3( :‬‬ ‫والعفو‬ ‫والدية‬ ‫القود‬ ‫بين‬ ‫التخيير‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫يعفو‬ ‫له ‪ ،‬أو‬ ‫يودى‬ ‫له ‪ ،‬أو‬ ‫يقاد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫بين ثلانه‬ ‫خير‬ ‫دم‬ ‫للمسلم‬ ‫إذا وجب‬

‫سبحانه‪:‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪178‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫ابم الئه باجسن‬ ‫وأ‬ ‫بالمعووبئ‬ ‫فاتباخ‬ ‫شئئ‬ ‫اخه‬ ‫لا مق‬ ‫عنى‬ ‫فمق‬ ‫<‬

‫فهو‬ ‫له قتيل‬ ‫قتل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!ر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫‪04‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[السسورى‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫فأجرلم على‬ ‫واضلح‬ ‫عفا‬ ‫فمن‬ ‫<‬

‫إلا زاده‬ ‫مظلمة‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫ع!اكر ‪ " :‬ما عفا‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫يقاد‬ ‫او ان‬ ‫يودى‬ ‫‪ :‬اما ان‬ ‫التظرين‬ ‫بخير‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫عزا‬ ‫بها‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫تنبيهات‬ ‫أ‬

‫منه ولو انتقم فقتل‬ ‫لا يمكن‬ ‫في القود ‪ ،‬فلو طلبه بعد ذلبن‬ ‫حقه‬ ‫اختار الدية سقط‬ ‫من‬ ‫‪- 1‬‬

‫الدية‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫عنه‬ ‫يعدل‬ ‫له أن‬ ‫فإن‬ ‫القصاص‬ ‫‪ ،‬أما إذا اختار‬ ‫قتل‬

‫القاتل ؛ لانه لا يجوز‬ ‫بموت‬ ‫القاتل لم يبق لولي الدم إلا الدية لتعذر القصاص‬ ‫‪ - 2‬إذا مات‬

‫فى‬ ‫فلا لمجئرت‬ ‫لولة ‪ -‬سلطئا‬ ‫ومن قنر مندلوما فقد جعنها‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫بحال‬ ‫قتل غير اقاتل‬

‫القاتل‪.‬‬ ‫غير‬ ‫بقتل‬ ‫القتل‬ ‫في‬ ‫الإسراف‬ ‫‪ .‬وفسر‬ ‫]‬ ‫الإسراء ‪33 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫منصورا‬ ‫كان‬ ‫ائ!‬ ‫النر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫جنينا‬ ‫القتول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫عمد‬ ‫أو شبه‬ ‫قاتل خطا‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫القتل واجبة‬ ‫كفارة‬ ‫‪- 3‬‬

‫؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫متتابعين‬ ‫شهرين‬ ‫فصيام‬ ‫لم يجد‬ ‫رقبة مؤمنيما ‪ ،‬فإن‬ ‫عتق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو عبذا‬ ‫‪ ،‬حرا‬ ‫مسنا‬

‫الله‬ ‫وكان‬ ‫اللة‬ ‫من‬ ‫نوصهه‬ ‫متتايعين‬ ‫فصيام شهرتن‬ ‫خد‬ ‫لتم‬ ‫رقبؤ نممنمر فمن‬ ‫< وعرير‬

‫ابن ماجه (‪. )4926‬‬ ‫(‪ )1‬سن‬

‫سيفا‬ ‫إن كان‬ ‫به‬ ‫قتل‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫يقتل‬ ‫ان اقاتل‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬ ‫وها‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه اليوطي‬ ‫وسكت‬ ‫)‬ ‫‪2668‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2667‬‬ ‫(‪ )2‬رواه ابن ماجه‬

‫راسه‪.‬‬ ‫ان هـضق‬ ‫بحجر‬ ‫الجارية‬ ‫راس‬ ‫رض‬ ‫امر بالذي‬ ‫!قي‬ ‫عليه أن الرسول‬ ‫المتفق‬ ‫للحديث‬ ‫؛‬ ‫فحجز‬ ‫حجرا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬دهان‬ ‫فسيص‬

‫عام ‪.‬‬ ‫وتغريب‬ ‫مائة‬ ‫بجلد‬ ‫يعفو بل يعزر اقاتل‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫فإن للسلطان‬ ‫الايم‬ ‫اولياء‬ ‫و(ن عفا‬ ‫فيه‬ ‫عفو‬ ‫لا‬ ‫الغيلة‬ ‫أن قتل‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬ ‫(دتم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪438 / 2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كه)‬ ‫‪8،‬‬ ‫كه‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫الحج‬ ‫كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)3/165‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪704‬‬ ‫الجنايات ‪ /‬الجناية على الأطراف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪29 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫ححيما‬ ‫عليما‬

‫‪:‬‬ ‫الأطراف‬ ‫على‬ ‫الجناية‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬

‫او‬ ‫رجله‬ ‫فيفقا عينه او يكسر‬ ‫اخر‬ ‫امرؤ على‬ ‫يتعدى‬ ‫ان‬ ‫الأطراف‬ ‫تعريفها ‪ :‬الجناية في‬ ‫‪- 1‬‬

‫يده مثلا‪.‬‬ ‫يقطع‬

‫(‪)1‬‬ ‫المجني عليه‬ ‫عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫والدا للمجني‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الجاني عامدا‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬ويجرح‬ ‫منه ما قطع‬ ‫عليه بأن يقظع‬ ‫والحرية فإنه يقاد منة للمجني‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫مكاكما للجاني‬

‫ان يقيل المجني عليه الدية او يعقو‪.‬‬ ‫>إلا‬ ‫لضمامى‬ ‫‪ ...‬واتجروج‬ ‫؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫بمثل ما جرح‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫في الاطراف‬ ‫لاستيفاء التصاص‬ ‫في الاطراف ‪ :‬يشترط‬ ‫القصاص‬ ‫شروط‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫فلا قصاص‬ ‫الحيف‬ ‫الاستيفاء ‪ ،‬فان خيف‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الحيف‬ ‫من‬ ‫يؤمن‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫إلى الدية‪.‬‬ ‫ترك‬ ‫غير ممكن‬ ‫ممكنا ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫التصاص‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 2‬‬

‫يمين في‬ ‫المتلف ‪ ،‬فلا تقظع‬ ‫للعضو‬ ‫والموضع‬ ‫مماثلا في الاسم‬ ‫قظعه‬ ‫المراد‬ ‫العضو‬ ‫أن يكون‬ ‫‪- 3‬‬

‫زائد مثلا‪.‬‬ ‫في‬ ‫اصلي‬ ‫‪ ،‬ولا إصبغ‬ ‫رجل‬ ‫يسار ‪ ،‬ولا يذ في‬

‫اليد الشلأء‬ ‫‪ ،‬فلا تؤخذ‬ ‫والكمال‬ ‫الصطة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫أخذه‬ ‫والمراد‬ ‫‪ :‬المتلف‬ ‫استواء العضوين‬ ‫‪- 4‬‬

‫بالسليمة‪.‬‬ ‫العوراء‬ ‫العين‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الصحيحة‬ ‫في‬

‫لا ينتهي‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫فيه‬ ‫فلا قصاص‬ ‫الشجة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫في الراس أو الوجه‬ ‫الجرح‬ ‫إن كان‬ ‫‪- 5‬‬

‫كسر‬ ‫في‬ ‫به ‪ ،‬فلا قصاص‬ ‫فلا يقتم!‬ ‫فيه الاستيفاء لخظورته‬ ‫لا يمكن‬ ‫جرج‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫إلى العظم‬

‫فيه الدية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانما الواجب‬ ‫جائفة‬ ‫ولا في‬ ‫عظم‬

‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫تنبيهاث‬ ‫[‬

‫الجناية‬ ‫في‬ ‫إذا اشتركوا‬ ‫واحد‬ ‫طرف‬ ‫فى‬ ‫جماعة‬ ‫اطراف‬ ‫‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫بالواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬تقتل‬

‫بعد أن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫به جميعا‬ ‫لقتلتهم‬ ‫صنعاء‬ ‫لؤ تمالأ عليه أهل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ه‬ ‫عمر‬ ‫؛ لقول‬ ‫مباشرا‬ ‫اشتراكا‬

‫‪.‬‬ ‫صنعاء‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كانوا قد قتلوا رجلا‬ ‫قتل سبعة‬

‫الجرح حتى‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ثم لم يندمل‬ ‫إصبعه‬ ‫بقطح‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ‫احذ‬ ‫‪ ،‬فلو جنى‬ ‫‪ .‬سراية الجناية مضمونة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫أو الدية بحسب‬ ‫يكون‬ ‫قإن القصاص‬ ‫يده بكاملها أو مات‬ ‫سلت‬

‫الموط!‪.‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫قاله‬ ‫الدية ‪.‬‬ ‫بنصف‬ ‫الكبير والزم الصغير‬ ‫‪ ،‬قتل‬ ‫العدوان‬ ‫القتل العمد‬ ‫في‬ ‫وصغيز‬ ‫كبيز‬ ‫(‪ )1‬لو اشترك‬

‫‪.‬‬ ‫ليالجور‬ ‫الاعتداء‬ ‫‪:‬‬ ‫الحيف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتماثل للشفاء‬ ‫وبري‬ ‫التأم‬ ‫إذا‬ ‫الجرح‬ ‫(‪ )4‬اندمل‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫وأصله‬ ‫الموط!‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫(‪)3‬رواه‬
‫‪ /‬الدية‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫لجنا‬ ‫ا‬ ‫‪804‬‬

‫أن مات‬ ‫يده ثم لم يلبث‬ ‫فاقتمق منه بقطع‬ ‫يد أحد‬ ‫أحذ‬ ‫‪ ،‬فلو قطع‬ ‫وأئا سراية القود فهدر‬

‫بال! كالة او‬ ‫القطح‬ ‫بان كان‬ ‫اقصاص‬ ‫حال‬ ‫حي!‬ ‫هناك‬ ‫له إلا اذا كان‬ ‫شيء‬ ‫فلاق‬ ‫متاثرا بالجرح‬

‫السراية حينئذ‪.‬‬ ‫مثلا فتضمن‬ ‫مسمومة‬

‫قبل البرء(‪)1‬‬ ‫القود في الجرح‬ ‫عن‬ ‫النبي ابر!‬ ‫قبل برئه ؛ لنهي‬ ‫أو عضو‬ ‫جرح‬ ‫في‬ ‫لا يقتص‬ ‫‪.‬‬

‫قيل البرء ثم‬ ‫واقتمى‬ ‫احد‬ ‫فيتلقه ‪ ،‬فلذا لو خالف‬ ‫الجرح إلى باقي الجسد‬ ‫ان يسري‬ ‫لا يؤمن‬ ‫لاع!له‬

‫القود‬ ‫السراية لمخالقته النهي عن‬ ‫المطالبة في‬ ‫له في‬ ‫حق‬ ‫فلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫له عضوا‬ ‫فأتلف‬ ‫جرحه‬ ‫سرى‬

‫البرء ‪.‬‬ ‫قيل‬

‫الذية‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المادة‬

‫‪.‬‬ ‫الدم‬ ‫المال لمستحق‬ ‫من‬ ‫يؤدى‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬الدية‬ ‫تعريفها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫ان‬ ‫الا‬ ‫إلى‪ +‬أهاه‪-‬‬ ‫ئسلمة‬ ‫ودية!و‬ ‫‪..‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬بقول‬ ‫مشروعة‬ ‫‪ :‬الدية‬ ‫حكمها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ :‬إما ان‬ ‫النظرين‬ ‫بخير‬ ‫فهو‬ ‫له قتيل‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫ايرو!‬ ‫الزسول‬ ‫‪ .‬وبقول‬ ‫]‬ ‫‪29‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الئساء‬ ‫يضذقئا>‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫يقاد‬ ‫وإئا ان‬ ‫يودى‬

‫من‬ ‫قتل إنسانا بمباشرة او بسبب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫الدية على‬ ‫الدية ‪ :‬تجب‬ ‫تجب‬ ‫من‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪3‬‬

‫فالدية على‬ ‫أو خط!‬ ‫عمد‬ ‫القتل شبه‬ ‫كان‬ ‫ماله ‪ ،‬وإن‬ ‫فالدية في‬ ‫عامدا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأسباب‬

‫فقتلتها‬ ‫بحجر‬ ‫الاخرى‬ ‫احداهما‬ ‫‪ ،‬فقد اقمعلت امراتان فرمت‬ ‫اير! بذلك‬ ‫الرسول‬ ‫عاقلته ؛ لقضاء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫عاقلتها‬ ‫الرأة على‬ ‫بدية‬ ‫الله ايرش‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقضى‬ ‫بطنها‬ ‫في‬ ‫وما‬

‫آبائه‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫عصبة‬ ‫والمراد بهم‬ ‫الدية ‪-‬‬ ‫أي‬ ‫العقل ‪-‬‬ ‫الذين يؤدون‬ ‫والعاقلة هنا الجماعة‬

‫حاله‬ ‫بحسب‬ ‫كل‬ ‫بينهم الاية فيدفع‬ ‫فيوزعون‬ ‫وأبناء أعمامه‬ ‫وأعمامه‬ ‫وأبناء إخوانه‬ ‫وإخوانه‬

‫كاملة‪،‬‬ ‫إلى أن تستوفى‬ ‫الدية‬ ‫سنة يدفعون ثلث‬ ‫‪ ،‬فني كل‬ ‫سنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫لمدة‬ ‫عليهم‬ ‫وتقسط‬

‫فلاق مانع‪.‬‬ ‫حالا‬ ‫دفعها‬ ‫استطاعوا‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬أو معلم أدب‬ ‫رعيته‬ ‫أدب‬ ‫‪ ،‬أو سلطان‬ ‫ولده فمات‬ ‫والد أدب‬ ‫اللبة ‪ :‬عن‬ ‫تسقط‬ ‫‪ - 4‬عمن‬

‫التأديب‪.‬‬ ‫في‬ ‫الحد المعروف‬ ‫ولم يتجاوزوا‬ ‫الضرب‬ ‫في‬ ‫إذا لم يسرفوا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فمات‬ ‫تلميذه‬

‫‪:‬‬ ‫الديات‬ ‫مقادير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫اثنا‬ ‫أو‬ ‫ذهبا‬ ‫مثقال‬ ‫‪ ،‬أو ألف‬ ‫بعير‬ ‫ماهة‬ ‫فديته‬ ‫مسلما‬ ‫حرا‬ ‫المودى‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫النفس‬ ‫دية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا بالرجوب‬ ‫فقط‬ ‫بالاستحباب‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بعلة الإرسال‬ ‫ضعيص‬ ‫وهو‬ ‫رواه الدارقطني‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2633‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابن ما!‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪9‬مه‬ ‫لدية‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫يات‬ ‫لجنا‬ ‫ا‬

‫بأن تكون‬ ‫غلظت‬ ‫القتل شبه عمد‬ ‫‪ .‬وإن كان‬ ‫‪ ،‬أو مائتا بقرة ‪ ،‬او ألقا شاة‬ ‫فضة‬ ‫درهم‬ ‫ألف‬ ‫عشر‬

‫اكأو!ر‪" :‬الا وإن‬ ‫لقوله‬ ‫فلا تغليظ‬ ‫خطأ‬ ‫اربعين منها اولادها ‪ .‬وإن كان‬ ‫بطون‬ ‫الإبل في‬ ‫من‬ ‫المائة‬

‫ثنية إلى‬ ‫من‬ ‫الإبل منها أربعون‬ ‫مائة من‬ ‫فيه دية مغلظة‬ ‫والحجر‬ ‫والعصا‬ ‫بالسوط‬ ‫العمد‬ ‫قتيل خطا‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫(‪)1‬‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫لهم‬ ‫اولياء الدم فإن‬ ‫رضا‬ ‫فعلى‬ ‫القتل عمدا‬ ‫كان‬ ‫" (‪ .)2‬وإن‬ ‫خلفة‬ ‫كلهن‬ ‫عامها‬ ‫بازل‬

‫الدية‪.‬‬ ‫بأمحعر من‬ ‫يتنازلوا عنه‬ ‫ان‬ ‫فلهم‬ ‫القصاص‬ ‫يملكون‬ ‫الدية ؛ لانهم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يطبوا‬

‫الإبل مائة من‬ ‫الله اكلق!على أهل‬ ‫رسول‬ ‫"فرض‬ ‫‪:‬‬ ‫!ه‬ ‫جابر‬ ‫قول‬ ‫ذكر‬ ‫بما‬ ‫الدية‬ ‫ودليل تقدس‬

‫لنثيما‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫" (‪ .)3‬وقول‬ ‫شاة‬ ‫ألقي‬ ‫الشاة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بقرة‬ ‫البقر ماثئي‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الإبل‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫" (‪ .)4‬وكذا‬ ‫درهم‬ ‫ألف‬ ‫ديته اثني عشر‬ ‫اقددم‬ ‫التبي‬ ‫قتل فجعل‬ ‫"إن رجلا‬

‫دينار " (‪.)5‬‬ ‫ألف‬ ‫الذهب‬ ‫أهل‬ ‫‪ ...‬وعلى‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫باقبول‬ ‫تلقته الامة جمعاء‬ ‫الذي‬ ‫ابن حزم‬ ‫عمرو‬

‫الدم قبوله‪.‬‬ ‫القاتل لزم ولي‬ ‫أحضر‬ ‫الخمس‬ ‫المذكورات‬ ‫هذه‬ ‫فأي‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرج‬ ‫لما‬ ‫المسلم ؛‬ ‫دية الرجل‬ ‫فديتها نصف‬ ‫حرة‬ ‫مسلمهت‬ ‫امرأبن‬ ‫المودى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫دية الرجل‪،‬‬ ‫‪ ،‬ما لم تبلغ ثلث‬ ‫تعاقل الرجل‬ ‫المرأة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقال‬ ‫أته كان‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫الموط! عن‬

‫دية الرجل‪.‬‬ ‫الدية بنصف‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫فإذا بلغتها عوملت‬

‫دية المسلم ‪ ،‬ودية إناثهم على‬ ‫المودى ذميا يهودئا أو نصرانيا أو غيره فديته نصف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫" (‪.)6‬‬ ‫الرجل‬ ‫دية عقل‬ ‫الكافر نصف‬ ‫" دية عقل‬ ‫‪:‬‬ ‫اقد‬ ‫؛ لقوله‬ ‫دية ذكورهم‬ ‫من‬ ‫النصف‬

‫قيمته‪.‬‬ ‫فتدفع‬ ‫لعلة أنه متقؤم‬ ‫ما بلغت‬ ‫المودى عبدا فديته قيمته بلغت‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫الجنين‬ ‫الله ‪!1‬قدفي‬ ‫رسول‬ ‫المودى جنينا ذكرا أو أنثى فديته غرة عبد أو أمة ؛ لقضاء‬ ‫وإن كان‬

‫بطن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اما إذا انفصل‬ ‫ممئها‬ ‫حوا وانفصل‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫في الصحيح‬ ‫جاء‬ ‫بغوة عبد أو امة ‪ ،‬كما‬

‫فإن فيه القود أو الدية كاملهت‪.‬‬ ‫مات‬ ‫أمه حيا ثم‬

‫بخمسين‬ ‫مالك‬ ‫دية ام الجنين ‪ ،‬فقومها‬ ‫العلم بعشر‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫الغرة عند‬ ‫‪ :‬قؤمت‬ ‫تنبيه ]‬ ‫أ‬

‫درهم‪.‬‬ ‫دينارا او ستمائة‬

‫فيما حمل!‪:‬‬ ‫الدية كاملة‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫دية الاطراف‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الحامل‪.‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ .‬والخلفة‬ ‫إلخ‬ ‫او عامين‬ ‫عايم‬ ‫بازل‬ ‫ذلك‬ ‫له بعد‬ ‫التاسعة ‪ .‬ويقال‬ ‫في‬ ‫الإبل ما دخل‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬البازل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لمو‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الدارقطي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪42 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪041 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫العلماء ‪.‬‬ ‫جمهور‬ ‫به عند‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬غير ان‬ ‫!عص‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أبو داود‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫واشهر‪.‬‬ ‫اصج‬ ‫وهو‬ ‫مرسلأ‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫مرفوعا‬ ‫والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والئسائئ‬ ‫ابو داود‬ ‫(‪)4‬رواه‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1413‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪97 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫الييهقي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪29 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدرامي‬ ‫(‪)5‬رواه‬
‫ية‬ ‫الد‬ ‫‪/‬‬ ‫لجنا يات‬ ‫ا‬ ‫‪041‬‬

‫لمازالة الاذنين‪.‬‬ ‫إزالة السمع‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وذهابه‬ ‫إزالة العقل‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫اللسان ‪ ،‬او الشفتين‪.‬‬ ‫بق!ع‬ ‫في إزالة الضوت‬ ‫‪- 4‬‬ ‫العينين ‪.‬‬ ‫في إزالة البصر لإتلاف‬ ‫‪- 3‬‬

‫كله‪.‬‬ ‫الأنف‬ ‫بقطع‬ ‫ازالة الشم‬ ‫في‬ ‫‪- 5‬‬

‫الانثيين‪.‬‬ ‫او رض!‬ ‫الذكر‬ ‫بقطع‬ ‫الجماع‬ ‫في ازالة القدرة على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫بكسر‬ ‫القيام او الجلولر‬ ‫في ازالة القدرة على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫من ان في الانف إذا‬ ‫ا!ص‬ ‫الله‬ ‫الذي كتبه رسول‬ ‫بن حزم‬ ‫عمرو‬ ‫جاء في كتاب‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬

‫الذكر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدية‬ ‫البيضتين‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدية‬ ‫الشفتين‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدية‬ ‫اللسان‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدية‬ ‫جدعا‬ ‫اوعب‬

‫هـجلا‬ ‫ضرب‬ ‫رجل‬ ‫ل!مه في‬ ‫عمر‬ ‫العينين الدية (‪ . )1‬ولقضاء‬ ‫الدية ‪ ،‬وفي‬ ‫الصلب‬ ‫الدية ‪ ،‬وفي‬

‫لم يمت‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنصجل حي‬ ‫وعقله باربع دياب‬ ‫ونكاحه‬ ‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫فذهب‬

‫الجرح ديته بالغة‬ ‫اما في الجراح فإن كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫من دية طرف‬ ‫النصف‬ ‫على‬ ‫في الأطراف‬ ‫والمراة‬

‫في دية جرحها‪.‬‬ ‫للرجل‬ ‫مماثلة‬ ‫اقل فهي‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫من دية الرجل‬ ‫النصف‬ ‫على‬ ‫فهي‬ ‫دية الرجل‬ ‫ئلث‬

‫الذية فيها يلي‪:‬‬ ‫ذصف‬ ‫‪ -‬يجب‬ ‫ج‬

‫الأذنين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في إحدى‬ ‫العينين ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬في إحدى‬

‫الرجلين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬في إحدى‬ ‫اليدين ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬في إحدى‬

‫الأليتين‪.‬‬ ‫‪ - 6‬في إحدى‬ ‫الشفتين ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في إحدى‬

‫‪.‬‬ ‫المراة‬ ‫ثدبي‬ ‫في أحد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجبين‬ ‫في احد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫اليدين‬ ‫ا!و!ص ‪ " :‬دية اصابع‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الواحد‬ ‫الإصيع‬ ‫قطع‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫]‬ ‫[ تنبية‬

‫الإبل ؛ لقوله‬ ‫من‬ ‫خمس‬ ‫في السن‬ ‫" (‪ . )2‬ويجب‬ ‫إصبع‬ ‫الإبل لكل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬عشنص‬ ‫او الرجلين سواء‬

‫الإبل " (‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫خمس‬ ‫السن‬ ‫وفي‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫كتاب‬ ‫ارو!ص في‬

‫‪:‬‬ ‫والجراح‬ ‫السجاج‬ ‫دية‬

‫‪:‬‬ ‫السجاج‬ ‫‪-‬‬ ‫أولا‬

‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫السلف‬ ‫منها عند‬ ‫‪ ،‬والمعروف‬ ‫الجراح في الراصر او في الوجه‬ ‫هي‬ ‫تعريفنا ‪ :‬الشجاح‬

‫دياتها‪.‬‬ ‫في‬ ‫محدود‬ ‫لم يرد للنصارع فيها حد‬ ‫للنصارع فيها يبان ديتها ‪ ،‬وخصق‬ ‫ورد‬ ‫خصق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪212 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)98‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫الببهقي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫يو ‪)2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪3291‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫او الناب‬ ‫أو الضرس‬ ‫الثئة‬ ‫او‬ ‫الرباعية‬ ‫لن‬ ‫ولا فرق‬ ‫الإبل وهكذا‬ ‫من‬ ‫الئنتين اذا عشر‬ ‫ففي‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لدية‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫لجنا‬ ‫ا‬

‫فيها بيان دياتها هو‪:‬‬ ‫للشارع‬ ‫التي ورد‬ ‫الخمس‬ ‫حكم‬ ‫حكمها‪:‬‬

‫الإبل ؛ لقوله ا!زز‪:‬‬ ‫من‬ ‫وتبرزه وديتها خمس‬ ‫العظم‬ ‫التي توضح‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الموضحة‬ ‫في‬ ‫‪- 1‬‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫خمم!‬ ‫المواضح‬ ‫"في‬

‫زيد ين‬ ‫الإبل ؛ لقول‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫‪-‬‬ ‫تكسره‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫العظم‬ ‫ائتي تهشم‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الهاشمة‬ ‫في‬ ‫‪-2‬‬

‫الإبل " (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫"إن النبي اعلمدحأوجب في الهاشمة عشرا‬ ‫!‪:‬‬ ‫ثابت‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫الإبل ؛‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫مكانه‬ ‫من‬ ‫العظم‬ ‫ائتي تنقل‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫المنقلة‬ ‫في‬ ‫ر‪-‬‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫المنقلة‬ ‫" ‪ ...‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫كتاب‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬كما في‬ ‫الدية‬ ‫إلى جلدة الدماغ ثلث‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫المأمومة‬ ‫في‬ ‫‪-4‬‬

‫" (‪.)4‬‬ ‫الدية‬ ‫المأمومة ثلث‬ ‫وفي‬ ‫"‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حزم‬

‫حكم‬ ‫المأمومة وحكمها‬ ‫أبلغ من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الدماغ‬ ‫جلدة‬ ‫ائتي تخرق‬ ‫الدامغة ‪ :‬وهي‬ ‫‪- 5‬‬

‫الدية‪.‬‬ ‫ثلث‬ ‫المأمومة‬

‫بيان دياتها فهي‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫التي لم يرد للشارع‬ ‫وأما الخمس‬

‫قليلا ولا تدميه‪.‬‬ ‫تشقه‬ ‫الجلد ‪ ،‬أي‬ ‫ائتي تحرص‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الحارصهب‬ ‫‪- 1‬‬

‫دمه‪.‬‬ ‫الجلد فتسيل‬ ‫التي تدمي‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الدامية‬ ‫‪-2‬‬

‫تشقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الفحم‬ ‫ائتي تبضع‬ ‫الباضعهب ‪ :‬وهي‬ ‫‪- 3‬‬

‫اللحم‪.‬‬ ‫في‬ ‫؛ إذ تغوص‬ ‫الباضعة‬ ‫أبلغ من‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫المتلاحمهي‬ ‫‪-4‬‬

‫رقيقة‪.‬‬ ‫إلا قشرة‬ ‫الى العظم‬ ‫وصولها‬ ‫ائتي لم يبق عن‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫السمحاق‬ ‫‪- 5‬‬

‫عليه عبد فيقوم‬ ‫المجني‬ ‫أن‬ ‫وهي أن يقرض‬ ‫أن فيها حكومة‬ ‫العلم‬ ‫عن أهل‬ ‫هذه الخمس‬ ‫وحكم‬

‫إلى أصل‬ ‫بين القيمتين ينسب‬ ‫بها بعد برئها ‪ ،‬والقرق‬ ‫معيث‬ ‫أثر الجناية ويموم وهو‬ ‫من‬ ‫سليم‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ديته ‪ ،‬وهكذا‬ ‫عشر‬ ‫اعطي‬ ‫عشرا‬ ‫ديته ‪ ،‬وإن كان‬ ‫سدس‬ ‫اعطي‬ ‫سدسا‬ ‫سليئم فإن كان‬ ‫قيمته وهو‬

‫المقياس ؛ إذ هي‬ ‫الموضحة هي‬ ‫عصرنا الحاضر ‪ -‬أن تكون‬ ‫في‬ ‫والأيسر من هذا ‪ -‬وخاصة‬

‫بها قما كانت‬ ‫تفاس‬ ‫الخمس‬ ‫من الإبل فالشجاج‬ ‫‪ ،‬وفيها خص!ق‬ ‫العظم ولا تكسره‬ ‫التي توضح‬

‫عليها بواسطة‬ ‫ثلاثة أبعرة إلخ ‪ ..‬ويقاس‬ ‫كثلثها كانت‬ ‫ديتها بعيرا ‪ ،‬وما كانت‬ ‫كانت‬ ‫كخمسها‬

‫حسن‪.‬‬ ‫واسناده‬ ‫)‬ ‫‪57‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫و‬ ‫(‪0‬‬ ‫الرمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪4566‬‬ ‫داود‬ ‫ايو‬ ‫(‪)1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫إلى زيد بن ثابب‬ ‫بسند صحيجى‬ ‫الززاقي‬ ‫وعبد‬ ‫والدارقطني‬ ‫البيهقي‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪ )4‬رواه الدارمي‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪3‬‬
‫ية‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫يات‬ ‫لجنا‬ ‫ا‬ ‫‪412‬‬

‫الجسد‪.‬‬ ‫الاطباء المحتصين سائر الجروح في‬

‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫لجوا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫نيا‬ ‫ثا‬

‫بقية الجسد‪.‬‬ ‫من‬ ‫والوجه‬ ‫غير الرأس‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الجراح ما كانت‬ ‫‪ -‬تعريفها‬ ‫‪1‬‬

‫في‬ ‫لما‬ ‫الدية ؛‬ ‫‪ -‬ثلث‬ ‫إلى باطن الجوف‬ ‫التي تصل‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫الجائفة‬ ‫ان في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬حكمها‬

‫‪.‬‬ ‫الدية "‬ ‫الجائفة ثلث‬ ‫‪ " :‬وفي‬ ‫حزم‬ ‫ين‬ ‫عمرو‬ ‫كتاب‬

‫وانجبر بعير‪.‬‬ ‫إذا انكسر‬ ‫الضلع‬ ‫وفي‬

‫ل!‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بذلك‬ ‫بعيران ؛ اذ قضى‬ ‫او الزند إذا جبر‬ ‫الساق‬ ‫الذراع او عظم‬ ‫كسر‬ ‫وفي‬

‫الموضحة وهو أيسر‪.‬‬ ‫على‬ ‫أو يقاس‬ ‫ففيه حكومة‬ ‫وما عدا ما ذكر‬

‫الجناية؟‬ ‫تثبت‬ ‫‪ -‬بم‬ ‫‪6‬‬

‫الجاني وإما بشهادة‬ ‫‪ :‬إما باعتراف‬ ‫أمرين‬ ‫بأحد‬ ‫القتل فإنها تثبت‬ ‫الجناية دون‬ ‫كانت‬ ‫إن‬

‫عدلين‪.‬‬

‫كان‬ ‫أو بالقسامة إن‬ ‫عدلين‬ ‫القاتل ‪ ،‬أو شهادة‬ ‫باعتراف‬ ‫جناية قتل فإنها هثبت‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬

‫القتل‪.‬‬ ‫إليهم جريمة‬ ‫نسبت‬ ‫بين المقتول ومن‬ ‫العداوة الطاهرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫لوث‬ ‫هناك‬

‫أنهم قتلوه لعداوة ظاهرة‬ ‫جماعة‬ ‫أوْ‬ ‫رجل‬ ‫أولياؤه على‬ ‫قتيل فيدعي‬ ‫أن يوجد‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫والقسامة‬

‫العداوة ‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫ضحية‬ ‫الطن ان اقتيل ذهب‬ ‫على‬ ‫التاس لمنهم فيغلب‬ ‫معروفة عن‬

‫دعؤى‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫القتل ‪،‬‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫شاهد‬ ‫شهد‬ ‫وأنما‬ ‫والمتهم‬ ‫بين اقتيل‬ ‫عداوة‬ ‫او لا يكون‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فيحلف‬ ‫القسامة‬ ‫فتتعين‬ ‫كاللوب‬ ‫الواحد‬ ‫شهادة‬ ‫كانت‬ ‫عدلين‬ ‫إلا بشهادة‬ ‫الدم لا تمبت‬

‫إرثهم‬ ‫موزعة عليهم بحسب‬ ‫يمينا‬ ‫النساء خمسين‬ ‫ورثة اقتيل من الرجال دون‬ ‫الدم وهم‬ ‫اولياء‬

‫‪ ،‬او يعطون‬ ‫لهم (‪ )2‬معه‬ ‫فيقاد‬ ‫عليه‬ ‫المدعى‬ ‫الرجل‬ ‫دم‬ ‫استحقوا‬ ‫قتله ‪ ،‬فإذا حلفوا‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫معه على‬

‫يمينا‬ ‫لهم المذعى عليه خمسين‬ ‫الحق ‪ ،‬وحلف‬ ‫سقط‬ ‫ولم يحلف‬ ‫الورثة‬ ‫بعض‬ ‫الدية ‪ ،‬وإن نكل‬

‫‪.‬‬ ‫ويرئ‬

‫ان‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫؛ وهذا‬ ‫واحدة‬ ‫يمينا‬ ‫بحلفه‬ ‫يبرا‬ ‫عليه بقتل ولا لوب‬ ‫ادعي‬ ‫ان من‬ ‫كما‬

‫(" اتحلفون‬ ‫‪:‬‬ ‫الدم‬ ‫لأولياء‬ ‫فقال‬ ‫القسامة‬ ‫فيها‬ ‫فشرع‬ ‫قتل‬ ‫قضية‬ ‫إليه‬ ‫صن!يإشد رفعت‬ ‫الرسول‬

‫عليه‪.‬‬ ‫المدعى‬ ‫‪ ،‬وبرئ‬ ‫قتيلهم‬ ‫الحكومة‬ ‫عليه ودت‬ ‫المدعى‬ ‫بايمان‬ ‫الورثة‬ ‫لم هـض‬ ‫وإن‬ ‫(‪)1‬‬

‫ماللث‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫العزفى‬ ‫عبد‬ ‫بني‬ ‫وعمر‬ ‫وابي حنيفة‬ ‫الافعئ‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫بها‬ ‫يودى‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫باقسامة‬ ‫أنه لا يقاد‬ ‫على‬ ‫(‪ )2‬الجمهور‬

‫بالقسامة‪.‬‬ ‫!اد‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬آنه‬ ‫الحميع‬ ‫الله‬ ‫رحم‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمد‬


‫‪413‬‬ ‫الخمر‬ ‫‪ /‬حد‬ ‫الحدود‬

‫‪:‬‬ ‫نر ؟ قال‬ ‫ولم‬ ‫نشهد‬ ‫ولم‬ ‫نحلف‬ ‫؟ " (‪ )1‬فقالوا ‪ :‬كيف‬ ‫دم قاتلكم او صاحبكم‬ ‫وتستحقون‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫كفار‬ ‫قوم‬ ‫ايمان‬ ‫ناخذ‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫فقالوا‬ ‫"‬ ‫يمينا ؟‬ ‫خمسين‬ ‫)‬ ‫المتهمون‬ ‫اي‬ ‫(‬ ‫اليهود‬ ‫" فتبرئكم‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫ا!و!ر من‬ ‫النبي‬ ‫فعقله‬

‫الحدود‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الحادي عشر‬ ‫الفصل‬

‫مواد ‪:‬‬ ‫وفيه تسع‬

‫الخمر‪:‬‬ ‫حذ‬ ‫المادة الأولى ‪ :‬في‬

‫او اقتل‪،‬‬ ‫بواسطة الضرب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من فعل ما حوم‬ ‫المنع‬ ‫الحد هو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف الحد والخمر‬

‫‪.‬‬ ‫فلا تقرب‬ ‫ائتي امر ان تتحامى‬ ‫الله تعالى محارمه‬ ‫وحدود‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫خمر‬ ‫مسكر‬ ‫اير!ر ‪ " :‬كل‬ ‫؛ قوله‬ ‫نوعه‬ ‫كان‬ ‫الميا‬ ‫شراب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬المسكر‬ ‫والخمر‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫حرام‬ ‫خمر‬

‫النهي‬ ‫اؤ محميرا ؛ افوله تعالى في‬ ‫المشروب‬ ‫الخمر قليلا كان‬ ‫شرب‬ ‫شرابها ‪ :‬يحرم‬ ‫‪ - 2‬حكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪09‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الئدة‬ ‫فاجتنبوه >‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ، ] 19 :‬وقوله‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫؟‬ ‫قنئهون >‬ ‫أنم‬ ‫فهل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الميسر‬ ‫وعن‬ ‫عنها‬

‫على‬ ‫الحد‬ ‫ا!و!ر‬ ‫النبي‬ ‫(ر) ‪ .‬ولإقامة‬ ‫"‬ ‫وبائعها‬ ‫الخمر‬ ‫‪-‬شارب‬ ‫الله‬ ‫لعن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا!ر‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫الصحيحين‪.‬‬ ‫" في‬ ‫فناء المشجد‬ ‫في‬ ‫" بالضرب‬ ‫شاربها‬

‫على سلامة دين المسلم وعقله وبدنه وماله‪.‬‬ ‫المحافظة‬ ‫الحكمة من تحريم الخمر‬ ‫‪:‬‬ ‫تحريمها‬ ‫‪ - 3‬الخكمة في‬

‫ان يحد‬ ‫عدلمين ‪:‬‬ ‫بشهادة‬ ‫اوْ‬ ‫باعترافه‬ ‫ذلك‬ ‫الخمر وثبت‬ ‫من شرب‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫شاوبها‬ ‫‪ - 4‬حكم‬

‫؛ افوله تعالى في‬ ‫عبدا فاربعين جلدة‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫خرا‬ ‫كان‬ ‫ناهره إن‬ ‫على‬ ‫ثمانين جلدة‬ ‫بجلده‬

‫العبد على‬ ‫‪ .‬فقيس‬ ‫]‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫العذالمحأ >‬ ‫من‬ ‫ما على المخسنت‬ ‫نضف‬ ‫فعدئئ‬ ‫الإماء ‪< :‬‬

‫العذاب ائذي هو الجلد‪.‬‬ ‫تنصيف‬ ‫الامة في‬

‫الخمر ان يكون‬ ‫شارب‬ ‫اقامة الحد على‬ ‫في‬ ‫الحد على شاربها ‪ :‬يشترط‬ ‫وجوب‬ ‫‪ - 5‬شروط‬

‫لا يسقط‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬غير ان‬ ‫مريض‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬صحيحا‬ ‫‪ ،‬عالمأ بتحريمها‬ ‫‪ ،‬بالغا ‪ ،‬مختارا‬ ‫‪ ،‬عاقلا‬ ‫مسلما‬

‫اقيم عليه الحد‪.‬‬ ‫مرضه‬ ‫من‬ ‫برئ‬ ‫عنه الحد وانما ينتظر برؤه ‪ ،‬فان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4521‬‬ ‫داو‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫‪1422‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأضرثة‪.‬‬ ‫‪ ) 7‬كتاب‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪79 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3674‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫القذف‬ ‫‪ /‬حد‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬ ‫‪414‬‬

‫‪ ،‬ثم اقيم‬ ‫مراب‬ ‫الخمر عدة‬ ‫المسلم شرب‬ ‫من‬ ‫شاربها ‪ :‬اذا تكزر‬ ‫الحد على‬ ‫تكرار‬ ‫عدم‬ ‫‪- 6‬‬

‫بعد‬ ‫شرب‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫عديدة‬ ‫مزات‬ ‫الشراب‬ ‫‪ ،‬ولو تكرر‬ ‫واحد‬ ‫إقامة حد‬ ‫عليه الحد فإنه يكفيه‬

‫أقيم عليه الحد‪.‬‬ ‫شرب‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫آخر‬ ‫اقامة الحد عليه ‪ ،‬فإنه يقام عليه حد‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫بان يجلس‬ ‫الشارب‬ ‫‪ :‬يفام الحا على‬ ‫الشارب‬ ‫إقامة الحد على‬ ‫كيفئة‬ ‫‪- 7‬‬

‫غير أنها‬ ‫كالرجل‬ ‫والمرأة‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلظة والخفة ثمانين جلدة‬ ‫معتداب بين‬ ‫بسوط‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫ويضرب‬

‫‪.‬‬ ‫ولا يقيها الضرب‬ ‫رقيتي يسترها‬ ‫بعوب‬ ‫مستورة‬ ‫تكون‬

‫به ساعات‬ ‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫البرد ‪ ،‬او الحر‬ ‫شدة‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الحد‬ ‫الشارب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬لا يقام‬ ‫]‬ ‫[ تنبية‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫مريض‬ ‫‪ ،‬ولا وهو‬ ‫سكران‬ ‫وهو‬ ‫لا يقام عليه الحا‬ ‫النهار ‪ ،‬كما‬ ‫الجو واعتداله من‬ ‫تلطف‬

‫‪.‬‬ ‫به إفاقته وبرؤه‬ ‫ينتظر‬

‫‪:‬‬ ‫القذف‬ ‫حذ‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية‬

‫راه‬ ‫‪ :‬إف‬ ‫‪ :‬يا زالب ‪ ،‬أو يقول‬ ‫لآخر‬ ‫امرؤ‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫بالقاحشة‬ ‫الرمي‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬القذف‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لواط‬ ‫زنا او‬ ‫من‬ ‫‪...‬‬ ‫كذا‬ ‫فاحشة‬ ‫ياني‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫فىني‬

‫عليه الحد‬ ‫عدالته ‪ ،‬وأوجب‬ ‫فاعلها وأسقط‬ ‫الله‬ ‫الكبائر ‪ ،‬فسق‬ ‫كبيرة من‬ ‫القذف‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫لهم شهده‬ ‫تقبلوا‬ ‫ولا‬ ‫!ده‬ ‫ثشين‬ ‫بازهبة شهداء فا!دو!‬ ‫ياتوا‬ ‫ثم لز‬ ‫يزمون المخصتت‬ ‫والذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله !ت‬

‫‪. ] 3 ، 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئور‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫رحير‬ ‫غفور‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫وأصلحوا‬ ‫من بعد ذلك‬ ‫تاهوا‬ ‫الذين‬ ‫إلا‬ ‫*‬ ‫الفشقون‬ ‫هم‬ ‫أبصا واولبهك‬

‫!د! > ‪ ،‬وقد‬ ‫فاتجلدوهم ثمنين‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫لقوله‬ ‫ثمانون جلدة بالسوط‬ ‫القذف‬ ‫حد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬ذن‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ثمانين جلدة‬ ‫الإفك‬ ‫الله اببي أهل‬ ‫رسول‬ ‫جلد‬

‫المسلم وصيانة كرامته ‪ .‬كما‬ ‫على سلامة عرض‬ ‫المحافظة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫اقذف‬ ‫حذ‬ ‫‪ - 4‬الحكمة في‬

‫المسلمين وهم‬ ‫فيه ‪ ،‬وانتشار الرذائل بين‬ ‫القواحش‬ ‫إشاعة‬ ‫المجتمع من‬ ‫طهارة‬ ‫أنها المحافظة على‬

‫‪.‬‬ ‫الطاهرون‬ ‫العدول‬

‫توفر ما يى‪:‬‬ ‫القاذف‬ ‫اقامة الحد على‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ويشترط‬ ‫القذف‬ ‫إقامة حد‬ ‫شروط‬ ‫‪- 5‬‬

‫عاقلا بالغا‪.‬‬ ‫مسلما‬ ‫القاذف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫بين الئاس بالقاحشة‪.‬‬ ‫المفذوف عفيفا غير معروف‬ ‫‪ - 2‬أن يكون‬

‫إن شاء استوفاه وإن شاء عفا عنه‪.‬‬ ‫له‬ ‫لاقامة الحد عليه ؛ إذ هو حق‬ ‫المقذوف‬ ‫‪ - 3‬أن يطالب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الزوائد (‪6‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫اورده‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪415‬‬ ‫الزنا‬ ‫حد‬ ‫‪/‬‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬

‫؛ فإن سقط‬ ‫به المقذوف‬ ‫ما رمى‬ ‫صخة‬ ‫على‬ ‫يشهدون‬ ‫بأربعة شهود‬ ‫‪ - 4‬أن لا يأني القاذف‬

‫من هذه فلا حد‪.‬‬ ‫شرط‬

‫الزنا (‪: )1‬‬ ‫حد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثالثة‬

‫او دبر‪.‬‬ ‫كان‬ ‫قبل‬ ‫المحرم في‬ ‫الوطء‬ ‫تعريفه ‪ :‬الزنا هو‬ ‫‪- 1‬‬

‫أكبر القواحش‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫النفس‬ ‫وقتل‬ ‫بعد الكفر والشرك‬ ‫أكبر الذنوب‬ ‫من‬ ‫الزنا‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫سبيلأ>‬ ‫وسآء‬ ‫فخشه‬ ‫انه كان‬ ‫الزنى‪+‬‬ ‫ولا نقربوا‬ ‫الله تعالى بقوله ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬حرمه‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬

‫منهما مأثة‬ ‫واحد‬ ‫الزاية والزافى فاجلدوا كل‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫حدا‬ ‫لقاعله‬ ‫‪ .‬ووضع‬ ‫]‬ ‫‪32 :‬‬ ‫[الإسراء‬

‫والشيخ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫دون‬ ‫لقظه‬ ‫ونسخ‬ ‫اقران‬ ‫من‬ ‫انزله‬ ‫فيما‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الئور ‪2 :‬‬ ‫[‬ ‫تجدؤ>‬

‫لا يزني‬ ‫‪" :‬‬ ‫اير!ر‬ ‫الرسول‬ ‫فيه‬ ‫(‪ . )2‬وقال‬ ‫الله )‬ ‫من‬ ‫البتة نكالا‬ ‫إذا زنيا فارجموهما‬ ‫والشيخة‬

‫تزاني‬ ‫‪ " :‬ان‬ ‫الذنب‬ ‫اعظم‬ ‫عن‬ ‫لمأ سئل‬ ‫ا!‬ ‫" (‪ . )3‬وقال‬ ‫مؤمن‬ ‫وهو‬ ‫فىني‬ ‫الزاني حين‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫جارك‬ ‫بحليلة‬

‫المجتمع الإسلامي‪،‬‬ ‫طهارة‬ ‫على‬ ‫تحريم الزنا المحافظة‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫تحريمه ‪ :‬من‬ ‫حكمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫شرف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والحفاظ‬ ‫كرامتهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والإبقاء‬ ‫نفوسهم‬ ‫‪ ،‬وطهارة‬ ‫المسلمين‬ ‫أعراض‬ ‫وصيانة‬

‫أرواحهم‪.‬‬ ‫أنسابهم وصفاء‬

‫وهو الذي لم يسبق‬ ‫غير محصن‬ ‫الزاني‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫صاحبه‬ ‫باختلاف‬ ‫يختلف‬ ‫الزنا ‪:‬‬ ‫‪ - 4‬حد‬

‫عاما عن‬ ‫ويغرب‬ ‫مائة جلدة‬ ‫فيه ‪ ،‬فإنه يجلد‬ ‫فيه بالزوجة ووطئها‬ ‫خلا‬ ‫شرعئا‬ ‫زواجا‬ ‫له أن تزوج‬

‫؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫فلا تغرب‬ ‫مفسدة‬ ‫يسييث‬ ‫بلده ‪ ،‬والزانية غير المحصنة مثله إلا أن تغريبها إن كان‬

‫النبي ا!و!‪:‬‬ ‫ل!نه ان‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫ولقول‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوز‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫منهما مأثة جلدق‬ ‫ؤصد‬ ‫في‬ ‫فاتجلداوأ‬ ‫وال!الى‬ ‫ال!ايه‬ ‫<‬

‫عبدا‬ ‫(‪ .)5‬وإن كان‬ ‫"‬ ‫وغرب‬ ‫‪ ،‬وان عمر ضرب‬ ‫وغرب‬ ‫بكر ضرب‬ ‫ابا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫وغرب‬ ‫ضرب‬ ‫"‬

‫له‪.‬‬ ‫خدمته‬ ‫سيده من‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫يضيع‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫‪ ،‬ولم يغرب‬ ‫جلدة‬ ‫خمسين‬ ‫جلد‬

‫( الشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫يتلى ونسخ‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫يموت‬ ‫بالحجارة حتى‬ ‫رجم‬ ‫أو محصنة‬ ‫الزاني محصنا‬ ‫وإن كان‬

‫الله !أ‬ ‫) ولأمر رسول‬ ‫الله ‪ ،‬والله عز‪-‬نر حكيم‬ ‫البتة نكالا من‬ ‫إذا زنيا فارجموهما‬ ‫والشيخة‬

‫فجر‪.‬‬ ‫اذا‬ ‫وزناء‬ ‫زنى‬ ‫فىني‬ ‫‪ :‬زنى‬ ‫يقال‬ ‫يمد و!صر‬ ‫الزنا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪917 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪036 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪183 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2625‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)9468‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪24‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪178 /‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مك!‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪22 /‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)5‬‬


‫الزنا‬ ‫‪ /‬حد‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬ ‫‪416‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الله عليهما‬ ‫لعنة‬ ‫اليهوديين‬ ‫ورجم‬ ‫برلبي!ك!‪،‬‬ ‫وماعزا‬ ‫الغامدية‬ ‫رجم‬ ‫فقد‬ ‫وفعله‬ ‫بالرجم‬

‫الرناة ما يلى‪:‬‬ ‫إقامة الحد على‬ ‫في‬ ‫الزنى ‪ :‬يشترط‬ ‫إقامة حد‬ ‫شروط‬ ‫‪- 5‬‬

‫ر!ح‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫اعر!‬ ‫النبي‬ ‫؛ قول‬ ‫مكره‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬بالغا ‪ ،‬مختارا‬ ‫عاقلا‬ ‫مسلما‬ ‫الزافي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(؟)‬ ‫"‬ ‫يفيق‬ ‫‪ ،‬والمجنون حتى‬ ‫يستيقظ‬ ‫‪ ،‬والنائم حتى‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫ثلاثة ‪ :‬عن‬ ‫القلم عن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫استكرهوا‬ ‫وما‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطا‬ ‫أنتي‬ ‫عن‬ ‫"رفع‬ ‫اعلنى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫حالته الطبيعية باعبملة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نمسه‬ ‫بإقراره على‬ ‫الرنى ثبوتا قطعيا ‪ ،‬وذلك‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫‪-2‬‬

‫بها كالمرود‬ ‫المزنئي‬ ‫فرج‬ ‫في‬ ‫فرجه‬ ‫بانهم راوه يزني وشاهدوا‬ ‫عدولي‬ ‫اربعة شهود‬ ‫زنى ‪ ،‬او بشهادة‬

‫لن!مالمجم فاشتشهدوا‬ ‫من‬ ‫الفخشة‬ ‫بلتب‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬وا‪.‬لئ‬ ‫البئر‬ ‫المكحلة والرشا (‪)4‬في‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪15 :‬‬ ‫الئساء‬ ‫>[‬ ‫علتهن أربعة مم‬

‫والرشا‬ ‫المكحلة‬ ‫المرود في‬ ‫يغيب‬ ‫‪ " :‬كما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫" قال‬ ‫؟‬ ‫انكحتها‬ ‫"‬ ‫اكل! لماعز ‪:‬‬ ‫ولقوله‬

‫(‪.)5‬‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬ ‫البئر؟‬ ‫في‬

‫‪ ،‬أو وطئت‬ ‫اغتصبت‬ ‫عنها الحد ككونها‬ ‫تدرؤ‬ ‫يبينة‬ ‫عنه ولم تأت‬ ‫إن سئلت‬ ‫الحمل‬ ‫أو بظهور‬

‫"ادرؤوا‬ ‫ع!ا!ر ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الحا‬ ‫عليها‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫بشبهة‬ ‫اتت‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الزنى‬ ‫لتحريم‬ ‫‪ ،‬أوْ بجهل‬ ‫بشبهة‬

‫" (‪ )7‬قاله في‬ ‫بينة لرجمتها‬ ‫بغير‬ ‫احدا‬ ‫راجما‬ ‫لو كنت‬ ‫!"‬ ‫اعتي‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫بالشبهات‬ ‫الحدود‬

‫العجلاني‪.‬‬ ‫امرأة‬

‫لم‬ ‫وقال‬ ‫نفسه‬ ‫قيل إقامة الحد عليه بأن كذب‬ ‫إقراره ‪ ،‬فان رجع‬ ‫الزاني عن‬ ‫أن لا يرجع‬ ‫‪- 3‬‬

‫أدركوه‬ ‫الصحابة‬ ‫فر ‪ ،‬ولكن‬ ‫بالحجارة‬ ‫ضرب‬ ‫لما‬ ‫ماعزا‬ ‫أن‬ ‫صح‬ ‫لما‬ ‫؛‬ ‫عليه الحا‬ ‫لم يقم‬ ‫أزن‬

‫اعتبر‬ ‫قد‬ ‫علهاصزفى‬ ‫ا " فكانه‬ ‫تركتموه‬ ‫فهلا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بذلك‬ ‫عالهاصزفى‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬فاخبر‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫وضربوه‬

‫الله كل!شذ‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ردوني‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫هاربا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫ورد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اعترافه‬ ‫عن‬ ‫رجوعا‬ ‫فراره‬

‫الله أعليض غير قاتلي (!) ‪.‬‬ ‫ان رسول‬ ‫‪ ،‬وأخبروني‬ ‫نفسي‬ ‫من‬ ‫قتلوني وغروني‬ ‫فإن قومي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪363 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪8 / 1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪26‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الخطأ‬ ‫امتي‬ ‫عن‬ ‫وضع‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫)‬ ‫‪063‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫(‪ )3‬رواه ابن ماجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪24‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحنل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرضا‬ ‫(‪)4‬‬

‫الضحيح‪.‬‬ ‫في‬ ‫مسعرد‬ ‫ابن‬ ‫!رفوعا عنن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫عنه الئوطيئ‬ ‫وسكت‬ ‫‪،‬‬ ‫عدفي‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪36/ 4‬‬ ‫الحيير‬ ‫تلخيميى‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫اورده‬ ‫(؟)‬

‫بالزنى‬ ‫زوجها‬ ‫رماها‬ ‫المرأة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫)‬ ‫مي ‪5‬‬ ‫!‬ ‫(‪955‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪13‬‬ ‫اللعان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪217‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)7‬‬

‫عيقة الذي قال ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫به ؛ فلذا قال ر!ول‬ ‫الذي ائهت‬ ‫ولدا اشبه بالزجل‬ ‫سفمما فولدت‬ ‫افي !‬ ‫فلاعنها وفرق رصصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪61‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪0442‬‬ ‫داو‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫"‪)8‬‬
‫‪417‬‬ ‫السرقة‬ ‫حد‬ ‫‪/‬‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬

‫فيوضع‬ ‫تبلغ إلى صدره‬ ‫حفرة‬ ‫الارض‬ ‫للزاني في‬ ‫ان يحفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الزناة‬ ‫إقامة الحد على‬ ‫كيفثة‬ ‫‪- 6‬‬

‫عددهم‬ ‫المسلمين لا يقل‬ ‫من‬ ‫الإمام أو نائبه ‪ ،‬وجماعة‬ ‫بمحضر‬ ‫يموت‬ ‫بالحجارة حتى‬ ‫فيها ويرمى‬

‫‪.‬‬ ‫النور ‪1 2 :‬‬ ‫[‬ ‫المؤمخين >‬ ‫من‬ ‫وليمثهد عذابهما طايفه‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫انفار‬ ‫اربعة‬ ‫عن‬

‫عليها ثيابها لئلا تنكشف‪.‬‬ ‫غير انها تشد‬ ‫والرأة كالرجل‬

‫الخمر‪.‬‬ ‫وشرب‬ ‫القذف‬ ‫حد‬ ‫كيفية‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫‪ .‬وأما الجلد لغير المخصن‬ ‫بالنسبة إلى الرجم‬ ‫هذا‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهالث‬ ‫[‬

‫؛ لقوله اعلم! ‪ " :‬من‬ ‫المحصن‬ ‫وغير‬ ‫المحصن‬ ‫بين‬ ‫بلا فرق‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫الفواط الرجم‬ ‫حذ‬ ‫‪.‬‬

‫قتلهما عن‬ ‫كيفية‬ ‫فاقتلوا الفاعل والمفعول به " (‪ . )1‬وقد اختلفت‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫يعمل‬ ‫وجدتموه‬

‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بالحجارة‬ ‫قتلهما رجما‬ ‫من‬ ‫بالنار ‪ ،‬ومنهم‬ ‫أحرقهما‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫الصحابة‬

‫‪.‬‬ ‫يتبعان بالحجارة‬ ‫ثم‬ ‫بهما منه منكسين‬ ‫القرية ويرمى‬ ‫بناء في‬ ‫‪ :‬ينظر أعلى‬ ‫فيهما‬

‫محرمة‬ ‫فاحشة‬ ‫لإتيانه‬ ‫وسجن‬ ‫من ضرب‬ ‫أنواع التعزير‬ ‫تعزيره بأشد‬ ‫‪ .‬من اتى بهيمة وجب‬

‫أنه يقتل وتقتل‬ ‫اثار في‬ ‫فطرته ‪ ،‬وقد وردت‬ ‫البنديد مقرما لانحراف‬ ‫التعز‪-‬ئر‬ ‫‪ .‬وليكون‬ ‫بالإجماع‬

‫فيه‬ ‫بالتعزير الماذون‬ ‫‪ ،‬فيكتفى‬ ‫به حبة‬ ‫ثبوتا تقوم‬ ‫تثبت‬ ‫انها اثار لم‬ ‫التي اتاها غير‬ ‫البهيمة‬ ‫معه‬

‫‪.‬‬ ‫القساد‬ ‫إصلاح‬ ‫بما يكفل‬ ‫للامام‬

‫فعلئهن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ لقوله‬ ‫محصنين‬ ‫كانا‬ ‫‪ ،‬ودو‬ ‫فقط‬ ‫الجلد‬ ‫إذا زنيا فحدهما‬ ‫والأمة‬ ‫العبد‬ ‫‪.‬‬

‫الجلد‬ ‫تعين‬ ‫الموت لا ينصف‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئساء‬ ‫[‬ ‫العذالمح! >‬ ‫مى‬ ‫ما على المخصنت‬ ‫نصف‬

‫الرجم‪.‬‬ ‫دون‬ ‫جلدة‬ ‫خمسين‬

‫الله عنه‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عبده أو أمته ‪ ،‬وله أن يرفع أمرهما إلى الإمام ؛ لقول‬ ‫أن يجلد‬ ‫وللشيد‬

‫بذلك‬ ‫دمها ؛ فأخبرت‬ ‫لأجلدها الحد فوجدتها في‬ ‫ا!ر إلى أمة سوداء زنت‬ ‫الله‬ ‫أرسلني رسول‬

‫التبي ايركر ‪ " :‬اذا‬ ‫" (‪ . )2‬وتول‬ ‫خمسين‬ ‫ناجلدها‬ ‫نفاسها‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬إذا تعائت‬ ‫نقال‬ ‫!وايهنن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫عليها‬ ‫يثرب‬ ‫ولا‬ ‫الحد‬ ‫فليجلدها‬ ‫زناها‬ ‫فتبين‬ ‫احدكم‬ ‫امة‬ ‫زنت‬

‫الشرقة‪:‬‬ ‫حذ‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الرابعة‬

‫دكانا او منزلا‬ ‫احذ‬ ‫يدخل‬ ‫الاختفاء كأن‬ ‫وجه‬ ‫المال المحروز على‬ ‫تعريفها ‪ :‬السرقة اخذ‬ ‫‪- 1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ) 14‬وهو‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫الرمذي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪!2‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)1‬‬

‫مرضها‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خرجت‬ ‫تعائت‬ ‫) ‪ .‬ومعنى‬ ‫( ‪136 / 1‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪016 / 3‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( !‪1‬‬ ‫الترمذى‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123 /‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫السرقة‬ ‫‪ /‬حد‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬ ‫‪418‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫ذهئا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫حبا‬ ‫ثيائا أو‬ ‫منه‬ ‫فيأخذ‬

‫والشارقة‬ ‫والشارق‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫الكبائر ‪ ،‬حرمها‬ ‫من‬ ‫‪ :‬السرقة كبيرة‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫رسول‬ ‫‪ .‬ولعن‬ ‫]‬ ‫‪38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الله والله عيلبز حكنم‬ ‫من‬ ‫نبهلا‬ ‫بما كسبا‬ ‫جزاءم‬ ‫ايديهما‬ ‫فاقطعوا‬

‫صاحبها‬ ‫عن‬ ‫" (‪ . )1‬ونفى‬ ‫يده‬ ‫فتقطع‬ ‫البيضة‬ ‫يسرق‬ ‫الله السارق‬ ‫‪ " :‬لعن‬ ‫فقال‬ ‫مرتكبها‬ ‫الله ظ!ف‬

‫صتنيإ‪%‬‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫مومن‬ ‫وهو‬ ‫يسرق‬ ‫جن‬ ‫الشارق‬ ‫" لا يسرق‬ ‫‪:‬‬ ‫!اظ!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فعلها‬ ‫حين‬ ‫الإيمان‬

‫فاطمة‬ ‫بيده لو سرقت‬ ‫نفسي‬ ‫‪ " :‬والذي‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬يقام على‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫يبان انها حا‬ ‫في‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫يدها‬ ‫لقطعت‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬

‫بانه سرق‬ ‫الصريح‬ ‫السارق‬ ‫‪ :‬إما باعتراف‬ ‫أمرين‬ ‫السرقة باحد‬ ‫السرقة ؟ تعبت‬ ‫بم تثبت‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫انه سرق‬ ‫‪ ،‬يشهدان‬ ‫عدلين‬ ‫‪ ،‬وإما بشهادة‬ ‫أو تهديد‬ ‫اعترافا لم يلجأ إليه إلجاء بضرب‬

‫أن يلقن‬ ‫إذ قد يستحب‬ ‫؛‬ ‫فقط‬ ‫المسروق‬ ‫عليه ضمان‬ ‫وإنما‬ ‫يده ‪،‬‬ ‫اعترافه فلا تقطغ‬ ‫في‬ ‫وإن رجع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫ما استطعتم‬ ‫بالسنبهات‬ ‫الحدود‬ ‫" ادرووا‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!في‬ ‫؛ لقوله‬ ‫المسلم‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫تلقينا حفاطا‬ ‫الإنكار‬

‫التالية‪:‬‬ ‫القطع توفر الشروط‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫القطع ‪ :‬يشترط‬ ‫شروط‬ ‫‪- 4‬‬

‫" ‪ .‬ومن‬ ‫ثلاثة‬ ‫عن‬ ‫القلم‬ ‫" رفع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫بالغان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬عاقلا‬ ‫مكلفا‬ ‫السارق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬والصبي‪.‬‬ ‫المجنون‬ ‫لينهم‬

‫بم‬ ‫أو زو!‬ ‫زوجا‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫ولدا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المال المسروق‬ ‫والدا لصاحب‬ ‫السارق‬ ‫لا يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-2‬‬

‫ماله‪.‬‬ ‫في‬ ‫حقوق‬ ‫الاخر من‬ ‫منهما على‬ ‫لكل‬ ‫لما‬

‫رهنه‬ ‫سرق‬ ‫المسروق باي اوجه الشبه كمن‬ ‫المال‬ ‫في‬ ‫للسارق شبهة ملك‬ ‫أن لا يكون‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المستاجر عنده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو أجرته‬ ‫المرتهن عنده‬ ‫من‬

‫ربع دينار في‬ ‫بالغا‬ ‫‪ ،‬او مزمارا مثلا ‪ ،‬وان يكون‬ ‫لا خمزا‬ ‫مبجا‬ ‫ممالا‬ ‫المسروق‬ ‫أن يكون‬ ‫‪- 4‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫فصاعدا‬ ‫دينار‬ ‫ربع‬ ‫إلا في‬ ‫السارق‬ ‫يد‬ ‫" لا تقطع‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!آ‬ ‫؛ لقوله‬ ‫القيمة‬

‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪ ،‬أو صندوق‬ ‫‪ ،‬او حطيرة‬ ‫‪ ،‬او دكان‬ ‫كدار‬ ‫حرز‬ ‫في‬ ‫المال المسروق‬ ‫أن يكون‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫حرزا‬ ‫مما يعتبر‬

‫ويفر‬ ‫صاحبه‬ ‫الشيء من بين يدي‬ ‫على وجه الخلسة وهي ان يختطف‬ ‫المال‬ ‫يؤخذ‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫‪-6‬‬

‫به هاربا‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2383‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪63‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫النسائي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫(‪1‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪991 /‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪115 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الدارمي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪243 /‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪2625‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪941‬‬ ‫السرقة‬ ‫حد‬ ‫‪/‬‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬

‫على‬ ‫الاخذ‬ ‫وهو‬ ‫الانتهاب‬ ‫وجه‬ ‫الغلبة والقهر ‪ ،‬ولا على‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الأخذ‬ ‫وهو‬ ‫او الغصب‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫قطخ‬ ‫ولا مختلس‬ ‫ولا منتهب‬ ‫خائن‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫ا!ر‬ ‫الغنيمة ؛ قوله‬ ‫وجه‬

‫‪:‬‬ ‫بعد إدانته حقان‬ ‫السارق‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫السارق‬ ‫على‬ ‫ما يجب‬ ‫‪- 5‬‬

‫فهو‬ ‫المال المسروق‬ ‫‪ ،‬وإن تلف‬ ‫موسرا‬ ‫بيده ‪ ،‬او كان‬ ‫إن كان‬ ‫(‪ )2‬المال المسروق‬ ‫ضمان‬ ‫‪- 1‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫ذمته لمن سرقه‬ ‫في‬

‫توفر‬ ‫لعدم‬ ‫البطع‬ ‫يجب‬ ‫‪ .‬وإذا لم‬ ‫الله تعالى‬ ‫محارم‬ ‫‪ :‬إذ الحدود‬ ‫لله تعالى‬ ‫‪ ،‬كحق‬ ‫القطع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫او معسرا‬ ‫موسرا‬ ‫السارق‬ ‫كان‬ ‫كثيرا وسواء‬ ‫اوْ‬ ‫قليلا كان‬ ‫المال لارم لصاحبه‬ ‫‪ ،‬فضمان‬ ‫شروطه‬

‫‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫لقراءة‬ ‫؟‬ ‫الكف‬ ‫السارق اليمنى من مفصل‬ ‫ان تقطع كف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 6‬كيفئة القطع‬

‫‪.‬‬ ‫الدم‬ ‫فينقطع‬ ‫افواه العروق‬ ‫مغلئي تسد‬ ‫زيت‬ ‫في‬ ‫بغمسها‬ ‫تحسم‬ ‫ايمانهما " ثم‬ ‫"فاقطعوا‬

‫للعبرة (‪. )3‬‬ ‫السارق‬ ‫عنق‬ ‫فترة في‬ ‫ان تعلق‬ ‫ويستحب‬

‫لا تبلغ قيمته‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫مال غير محروز‬ ‫سرقة‬ ‫في‬ ‫اقطع‬ ‫فيه ‪ :‬لا يجوز‬ ‫ما لا قطع‬ ‫‪- 7‬‬

‫الثمر اذا‬ ‫عليه ثمن‬ ‫‪ ،‬وإنما يضاعف‬ ‫نخل‬ ‫تمر من‬ ‫‪ ،‬او في‬ ‫شجر‬ ‫ثمر في‬ ‫دينار ‪ ،‬ولا في‬ ‫ربع‬

‫‪.‬‬ ‫بالضرب‬ ‫(‪ )4‬ويؤدب‬ ‫خئنة‬ ‫منه‬ ‫انبخذ‬

‫التي تؤخذ‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الحريسة‬ ‫عن‬ ‫وقد سئل‬ ‫؛ لقوله !آ‬ ‫بطه فليس عليه شيء‬ ‫وأما ما ياكله في‬

‫(‪ )6‬ففيه القطع إذا بلغ‬ ‫عطنه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما اخذ‬ ‫نكال‬ ‫مراتعها قال ‪ :‬فيها ثمنها مرتين ‪ ،‬وضرب‬ ‫من‬

‫اكمامها؟‬ ‫منها في‬ ‫الله فالثمار وما اخذ‬ ‫يا رسول‬ ‫المجن " (‪ ، )7‬وقيل‬ ‫‪.‬ثمن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ما يؤخذ‬

‫فعليه ثمنه مزتين وضرب‬ ‫‪ ،‬وما احتمل‬ ‫عليه شيء‬ ‫خبنهن فليس‬ ‫بفمه ولم يتخذ‬ ‫أخذ‬ ‫قال ‪ " :‬من‬

‫المجن " (‪. )9‬‬ ‫ثمن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اذا بلغ ما يؤخذ‬ ‫القطع‬ ‫اجرانه (‪ )8‬ففيه‬ ‫من‬ ‫اخذ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نكال‬

‫‪.‬‬ ‫وصححاه‬ ‫حبإن‬ ‫‪ 8‬مهـ‪ ) 1‬وابن‬ ‫(‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫دون‬ ‫الموسر‬ ‫يضن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال مالذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالضان‬ ‫والشافعي‬ ‫؟ فقال احمد‬ ‫المسروق‬ ‫المال‬ ‫ضان‬ ‫عليه‬ ‫فهل‬ ‫‪،‬‬ ‫يده‬ ‫تقطع‬ ‫السارق‬ ‫فى‬ ‫(‪ )2‬اختلف‬

‫ضعي!‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫كزم‬ ‫فلا‬ ‫السارق‬ ‫على‬ ‫الحا‬ ‫أيئم‬ ‫انا‬ ‫‪! :‬‬ ‫!رش‬ ‫الرسول‬ ‫؟ قول‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬لا ضان‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫المعسير وقال‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫عنقه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم امر بها فعلفث‬ ‫فقطعت‬ ‫امر بيد سارقي‬ ‫النبي !زش‬ ‫‪ ! :‬ان‬ ‫ضعيص‬ ‫بسند‬ ‫الترمذي‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫(‪)3‬‬

‫والتخز‪-‬كأ‪.‬‬ ‫للاذخار‬ ‫جمعه‬ ‫‪:‬‬ ‫المقصود‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحيوانالت‪.‬‬ ‫رعي‬ ‫اماكن‬ ‫من‬ ‫اليها‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والجبالي‬ ‫كالغابات‬ ‫الرعي‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الئاة تؤخذ‬ ‫الحريسة‬ ‫(‪)5‬‬

‫والبقر‪.‬‬ ‫والغنم‬ ‫الإبل‬ ‫ايواء‬ ‫‪ :‬مكان‬ ‫به‬ ‫والمراد‬ ‫‪،‬‬ ‫للغنم‬ ‫المراح‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫بروك‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫العطن‬ ‫(‪)6‬‬

‫الثمر‪.‬‬ ‫تجفيف!‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أجران‬ ‫والجمع‬ ‫الجرن‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاح‬ ‫من‬ ‫او ما وقى‬ ‫المجن ‪ :‬الترس‬ ‫(‪)7‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫وحسنه‬ ‫والترمذي‬ ‫جمحناه‬ ‫ابن ماجه‬ ‫ورواه‬ ‫والنسائي‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬
‫لمحاربين‬ ‫ا‬ ‫‪ /‬حد‬ ‫لحدود‬ ‫ا‬

‫‪042‬‬

‫[تنبيهات]‪:‬‬

‫‪ ،‬وإن رفعه إليه وجب‬ ‫فلا قطع‬ ‫ولم يرفعه إلى الشلطان‬ ‫السارق‬ ‫المال عن‬ ‫‪ .‬إذا عفا صاجب‬

‫به " (‪ ، )1‬قال‬ ‫ياتيني‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫كل!ظر ‪ " :‬فهلا‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫احد‬ ‫شفاعة‬ ‫تنفعه‬ ‫ولم‬ ‫القطع‬

‫عليه‪.‬‬ ‫للحكم‬ ‫الله م!ي!ند‬ ‫رسول‬ ‫لدى‬ ‫وحضوره‬ ‫بعد إدانة الشارق‬ ‫السارق‬ ‫لمن أراد أن يعفو عن‬ ‫ذلك‬

‫شفاعته‬ ‫حمالت‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫اير!‬ ‫؛ قوله‬ ‫إلى السلطان‬ ‫الحدود إذا وصلت‬ ‫في‬ ‫تحرم الشفاعة‬ ‫‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ " :‬اتشفع‬ ‫لأسامة ل!‬ ‫اعل!!ر‬ ‫الله في أمره " (‪ . )2‬وقوله‬ ‫ضاد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫دون‬

‫الله ؟ " (‪. )3‬‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫حد‬

‫المحاربين‪.‬‬ ‫ويقتل أهلها ويأخذ أموالهم حكم‬ ‫المنازل‬ ‫على‬ ‫الرجل الذي يسطو‬ ‫حكم‬ ‫‪.‬‬

‫المحاوبين‪:‬‬ ‫حد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخاهسة‬ ‫المادة‬

‫الئاس!‬ ‫وجوه‬ ‫في‬ ‫السلاح‬ ‫المسلمين يشهرون‬ ‫‪ :‬المراد بالمحاربين هنا ‪ :‬نفر من‬ ‫تعريفهم‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وقوة‬ ‫شوكة‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫بما‬ ‫أموالهم‬ ‫واخذ‬ ‫وقتلهم‬ ‫المارة‬ ‫على‬ ‫بالشطو‬ ‫طريقهم‬ ‫فيقطعون‬

‫المحاربين هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫حكمهم‬ ‫‪- 2‬‬

‫توبتهم وإن أبوا قوتلوا ‪ ،‬وقتالهم جهاد‬ ‫التوبة ‪ ،‬فإن تابوا قبلت‬ ‫منهم‬ ‫وتطلب‬ ‫أن يوعظوا‬ ‫أ ‪-‬‬

‫؛ قوله تعالى‪:‬‬ ‫المسلمين فشهيد‬ ‫قتل من‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫هدر‬ ‫فدمه‬ ‫قتل منهم‬ ‫تعالى ‪ ،‬فمن‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9 :‬‬ ‫[الححرات‬ ‫اللر >‬ ‫الى‪ +‬أمر‬ ‫تفىء‬ ‫حتئ‬ ‫التى تبش‬ ‫<ققتلوا‬

‫اليدين او‬ ‫او قطع‬ ‫المحاربين قبل توبته أقيم عليه الحذ اما بالقتل او الصلب‬ ‫من‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الارض‬ ‫فى‬ ‫ويسعؤن‬ ‫الله ورسولهو‬ ‫!كاربرن‬ ‫الذين‬ ‫النما جزترا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ قوله‬ ‫النفي‬ ‫أو‬ ‫الرجلين‬

‫أؤ سنؤا مف‬ ‫وازجلهم من فل!‬ ‫ايدير‬ ‫فسا!ا أن يقندا أؤ يصئبوا أؤ تقظع‬

‫وقتلوا‬ ‫الضدقة‬ ‫إبل‬ ‫اخذوا‬ ‫ائذين‬ ‫الله اعر!ر بالعرنيين‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬ولما فعله‬ ‫]‬ ‫‪33 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وفزوا‬ ‫راعيها‬

‫العلم انهم يقتلون إذا قتلوا ‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫بهم‬ ‫العقوبات‬ ‫إنزال هذه‬ ‫في‬ ‫فالإمام مخبر‬

‫دما‬ ‫اذا لم يصيبوا‬ ‫أو يسجنون‬ ‫اموالا ‪ ،‬وينفون‬ ‫اذا اخذوا‬ ‫خلاف‬ ‫من‬ ‫وارجلهم‬ ‫ايديهم‬ ‫وتقطع‬

‫‪.‬‬ ‫يتويوا‬ ‫حتى‬ ‫مالا‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫ابرود‬ ‫وابن‬ ‫ا!!‬ ‫) ‪ .‬وص!‬ ‫‪835‬‬ ‫(‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫!ه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ )1‬رواه‬ ‫(‬

‫) وصححه‪.‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪7935‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0143‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4373‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪213 /‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫اقسامة‪.‬‬ ‫‪ ) 9‬كتاب‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫الحدود‬ ‫) كتاب‬ ‫(‪15‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪421‬‬ ‫‪ /‬أهل البغي‬ ‫الحدود‬

‫للسلطان‬ ‫ارواحهم‬ ‫وسلموا‬ ‫انفسهم‬ ‫بان تركوا الحرابة من‬ ‫‪ -‬إذا تابوا قبل أن يقدر عليهم‬ ‫بر‬

‫الدماء والاموال‬ ‫في‬ ‫فيحاكمون‬ ‫العباد‬ ‫عليهم حقوق‬ ‫تعالى ‪: ،‬بقي‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫عنهم‬ ‫سقط‬

‫ذلك‬ ‫؛ اذ كل‬ ‫عنهم‬ ‫الدية ‪ ،‬أو يعفى‬ ‫الارواح إلا ان تقبل منهم‬ ‫في‬ ‫الاموال ويقادون‬ ‫فيضمنون‬

‫الله غفو‬ ‫فاغلموا أرن‬ ‫أن تقدروا علم‬ ‫من قتل‬ ‫تابوأ‬ ‫الرث‬ ‫إ‪،‬‬ ‫جائز لقوله تعالى ‪< :‬‬

‫إن‬ ‫اموال‬ ‫من‬ ‫اخذوا‬ ‫ما‬ ‫يغرم‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الإمام‬ ‫عنهم‬ ‫يدي‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫زحيم>‬

‫حوزتهم‪.‬‬ ‫بايديهم ولا في‬ ‫لم تكن‬

‫‪)2( :‬‬ ‫البغي‬ ‫اهل‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة السادسة‬

‫معقول‬ ‫الإمام بتاويل سائغ‬ ‫عن‬ ‫والترن تخرج‬ ‫الشوكة‬ ‫الجماعة ذات‬ ‫البغي هم‬ ‫‪ :‬اهل‬ ‫عريفهئم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ويخرجون‬ ‫طاعته‬ ‫ويرفضون‬ ‫‪ ،‬فيتعصبون‬ ‫وظلمه‬ ‫الامام ‪ ،‬او حيفه‬ ‫يطنوا كفر‬ ‫كان‬

‫اسباب‬ ‫منه ‪ ،‬وعن‬ ‫ينقمون‬ ‫عما‬ ‫فيسالون‬ ‫بهم‬ ‫الإمام ويتصل‬ ‫يراسلهم‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫‪1 :‬‬ ‫أحكامهم‬

‫الشبه‬ ‫من‬ ‫شبهة‬ ‫ادعوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ازالها الإمام‬ ‫‪ ،‬اوْ لغيرهم‬ ‫لهم‬ ‫مظلمة‬ ‫ذكزوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عنه‬ ‫خروجهم‬

‫قبلت‬ ‫دليله فيها ‪ ،‬فإن فاؤوا إلى الخق‬ ‫لهم‬ ‫الخق منها ‪ ،‬وذكر‬ ‫وجه‬ ‫وبين‬ ‫الإمام لهم‬ ‫كشفها‬

‫اقنتثوا‬ ‫المؤفين‬ ‫وءان طايفنان من‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كافة المسلمين ؛ لقوله تعالى‬ ‫من‬ ‫قوتلوا وجوبا‬ ‫ابوا‬ ‫فيئتهم وإن‬

‫‪. ] 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫اللو>‬ ‫إلى‪ +‬أمر‬ ‫تفىء‬ ‫فقعلوا اتتى تتنى حتئ‬ ‫على الاخري‬ ‫إفسهما‬ ‫بينهما فمان بغت‬ ‫فاصلحوا‬

‫‪ .‬وإنما‬ ‫المدافع المدمرة‬ ‫او‬ ‫بالطائرات‬ ‫كالقصف‬ ‫يبيدهم‬ ‫ان‬ ‫شانه‬ ‫بما من‬ ‫قتالهم‬ ‫لا ينبغي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫التسليم فقط‪.‬‬ ‫على‬ ‫ويرغمهم‬ ‫شوكعهم‬ ‫يقاتلون بما يكسر‬

‫اموالهم‪.‬‬ ‫ولا مصادرة‬ ‫ولا نسائهم‬ ‫قتل ذراريهم‬ ‫‪ -‬لا يجوز‬ ‫‪3‬‬

‫هارب‬ ‫مدبر‬ ‫ولا قتل‬ ‫قتل اسيرهم‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫جريحهم‬ ‫على‬ ‫الإجهاز‬ ‫‪ -‬لا يجوز‬ ‫‪4‬‬

‫بابه‬ ‫اغلق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جريح‬ ‫على‬ ‫يجهز‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مدبر‬ ‫‪ "( :‬لا يقتلن‬ ‫الجمل‬ ‫يوم‬ ‫!نه‬ ‫علي‬ ‫؛ قول‬ ‫منهم‬

‫‪.‬‬ ‫(و)‬ ‫"‬ ‫امن‬ ‫فهو‬

‫إلى الحق؛‬ ‫والرجوع‬ ‫التوبة‬ ‫سوى‬ ‫فلا يقاد منهم ولا يطالبون بشيء‬ ‫وانهزموا‬ ‫الحرب‬ ‫‪-‬إذا انتهت‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫يحمث المقسطين >‬ ‫الله‬ ‫تتنهما بالعدل وافسالوآ إن‬ ‫فأضلوا‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫فمان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله تعالى‬

‫‪ ،‬فهما‬ ‫تاويل‬ ‫بدون‬ ‫منصب‬ ‫او‬ ‫مال‬ ‫او‬ ‫لعصبية‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫طائفتان‬ ‫‪ :‬إذا اقتتلت‬ ‫]‬ ‫[ تنبيه‬

‫‪.‬‬ ‫ومالي للاخرى‬ ‫نفس‬ ‫ما ا‪-‬هلفت من‬ ‫منهما‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫نلالمتان معا ‪ ،‬وتضمن‬

‫‪.‬‬ ‫والاعتداء‬ ‫الظلم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫البغيئ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫]‬ ‫الد!ة‬ ‫عنهم‬ ‫‪ :‬يدفع‬ ‫عنهم‬ ‫يدي‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبيهقع‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫شيبة‬ ‫بمفاه ابن ابي‬ ‫وروى‬ ‫منصولي‬ ‫بن‬ ‫رواه سعيد‬ ‫(و)‬
‫‪ /‬من يقتل حذا‬ ‫الحدود‬ ‫‪422‬‬

‫‪:‬‬ ‫حذا‬ ‫يقتل‬ ‫بيان من‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السابعة‬ ‫المادة‬

‫ا‪-‬المرتذ‪:‬‬

‫الإسلام إلى دين اخر كالنصرانية أو اليهودية مثلا أو إلى‬ ‫دين‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫تعريفه ‪ :‬المرتد هو‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬‬ ‫غير مكره‬ ‫مختار‬ ‫عاقل‬ ‫وهو‬ ‫والشيوعيين‬ ‫غير ديني ‪ ،‬كالملحدين‬

‫عليه في‬ ‫إلى العودة الى الإسلام ثلاثة ايام ‪ ،‬ويشدد‬ ‫يدعى‬ ‫المرتد ان‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫عمه‬ ‫‪-2‬‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫دينه فاقتلوه‬ ‫بدلى‬ ‫ا!بر!ر‪" :‬من‬ ‫؛ لقوله‬ ‫حدا‬ ‫بالسيف‬ ‫وإلا قتل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك‬

‫بالنفس‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنفس‬ ‫الزاني‬ ‫‪ :‬الثيب‬ ‫ثلاث‬ ‫إلا بإحدى‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫دم‬ ‫" لا يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!س‬ ‫وقوله‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫للجماعة‬ ‫المفارق‬ ‫لدينه‬ ‫والتارك‬

‫مفابر‬ ‫في‬ ‫ولا يدفن‬ ‫عليه‬ ‫ولا يصلى‬ ‫المرتا فلا يغسل‬ ‫القتل ‪ :‬اذا قل‬ ‫بعد‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 3‬‬

‫للائة؛‬ ‫العامة‬ ‫المصالح‬ ‫في‬ ‫للمسلمين يصرف‬ ‫فيئا‬ ‫وما ترك من مال يكون‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ولا يورث‬

‫بالله ورسوله‪-‬‬ ‫إنهق! كفروأ‬ ‫لقئم على قبزه‬ ‫أبدا ولا‬ ‫مات‬ ‫ئنهم‬ ‫على‪ +‬احد‬ ‫لقحل‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬

‫الكافر المسلم ولا المسلم‬ ‫ا!ر!ر‪"( :‬لا يرث‬ ‫الزسول‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫‪]64:‬‬ ‫التوبة‬ ‫>[‬ ‫وماتوا وهئم فسقوت‬

‫‪.‬‬ ‫المرتد هذه‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬ ‫" (‪ . )3‬وقد‬ ‫الكافر‬

‫رسله‬ ‫من‬ ‫رسولا‬ ‫تعالى ‪ ،‬او سب‬ ‫الفه‬ ‫سب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫لاعتقادات‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الاقوال‬ ‫من‬ ‫ما يكفر‬ ‫‪- 4‬‬

‫أو ملاكا من ملائكته عليهم السلام فقد كفر‪.‬‬

‫يأني‬ ‫نبيا‬ ‫ان‬ ‫المرسلين ‪ ،‬او زعم‬ ‫من‬ ‫تعالى او رسالة رسولي‬ ‫الله‬ ‫انكر ربويية او الوهية‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫فقد كفر‪.‬‬ ‫ا!‬ ‫سيدنا محفد‬ ‫التبيين‬ ‫بعد خاتم‬

‫أو الصيام أو الحبئ‬ ‫الزكاة‬ ‫فريضة من فرائض الشرع المجمع عليها كالضلاة أو‬ ‫من جحد‬ ‫وكل‬

‫كفر‪.‬‬ ‫أو بو الوالدين أو الجهاد مثلا فقد‬

‫معلوئا بالضرورة من الشرع ‪ ،‬كالزنى أو شرب‬ ‫تحريمه‬ ‫على‬ ‫من استباح محرما مجمعا‬ ‫وكل‬

‫كفر‪.‬‬ ‫مثلا فقد‬ ‫أو السحر‬ ‫النفس‬ ‫الخمر أو السرقة أو قتل‬

‫منه او حرفا فقد كفر‪.‬‬ ‫اية‬ ‫تعالى أو‬ ‫الله‬ ‫من كتاب‬ ‫سورة‬ ‫من جحد‬ ‫وكل‬

‫‪ ،‬رحيما‪،‬‬ ‫‪ ،‬بصيرا‬ ‫حيا ‪ ،‬عليضا ‪ ،‬سميعا‬ ‫تعالى ككونه‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫صفة‬ ‫جحد‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫‪. ) 75‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2045‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ذا‬ ‫ابر‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪533‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪29 /‬‬ ‫( ‪7‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪96 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪345 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪202 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ /‬من يقتل حذا‬ ‫الحدود‬
‫‪423‬‬

‫فقدكفر‪.‬‬

‫او احتقره او رمى‬ ‫بذلك‬ ‫فرائضه او سننه او تهكم‬ ‫من اظهر استخفافا بالدين في‬ ‫وكل‬

‫كفر‪.‬‬ ‫اهانة له واحتقارا فقد‬ ‫برجله‬ ‫قذبى أو داسه‬ ‫في‬ ‫بالمصحني‬

‫والنعيم معنويان‬ ‫العذاب‬ ‫اوْ‬ ‫ولا نعيم يوم القيامة ‪،‬‬ ‫او ان لا عذاب‬ ‫اعتقد ان لا بعث‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫فقد كفر‪.‬‬ ‫فبا‬

‫فقد كفر‪.‬‬ ‫الأولياء‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تسقط‬ ‫العبا؟ة‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫افضل‬ ‫الأولياء‬ ‫وكل من قال ان‬

‫وءاينه‪ -‬ورسوله‪-‬‬ ‫أبأدله‬ ‫‪> :‬قل‬ ‫الله تعالى‬ ‫بعد قول‬ ‫العام للمسلمين‬ ‫الإجماع‬ ‫كله‬ ‫وادله هذا‬

‫الاية‬ ‫‪ .‬فإن هذه‬ ‫‪]66 ، 65 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫>[‬ ‫إيمت!ء‬ ‫تعنذررا قد كفزتم بعد‬ ‫*لا‬ ‫تستهزءون‬ ‫كتم‬

‫كفر‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫او رسوله‬ ‫او سريعته‬ ‫بالله أو صقاته‬ ‫استهزاء‬ ‫اظهر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫دالة على‬

‫ثلائا‪،‬‬ ‫يستتاب‬ ‫انه‬ ‫ما تقدم ذكره‬ ‫ما ذكر ‪ :‬حكئم من كفر بسبب‬ ‫من كفر بسبب‬ ‫حكم‬ ‫‪- 5‬‬

‫المرتد‪.‬‬ ‫بعد موته حكم‬ ‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫حدا‬ ‫وإلا قتل‬ ‫قوله او معتقده‬ ‫من‬ ‫فإن تاب‬

‫الحال ‪ ،‬ولا تقبل توبته‪.‬‬ ‫فإنه يقتل في‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تعالى او رسوله‬ ‫الله‬ ‫سب‬ ‫العلم من‬ ‫اهل‬ ‫وامسنى‬

‫عبده‬ ‫محمذا‬ ‫لا إله الا الله وان‬ ‫أن‬ ‫فيشهد‬ ‫وتوبته تقبل‬ ‫أنه يستتاب‬ ‫العلم يري‬ ‫أهل‬ ‫وبعض‬

‫اليه‪.‬‬ ‫الله تعالى ويتوب‬ ‫‪ ،‬ويستنر‬ ‫ورسوله‬

‫بالإيمان فلا‬ ‫‪ ،‬وقلبه مطمعن‬ ‫او تهديد‬ ‫ضرب‬ ‫تحت‬ ‫الكفر مكرها‬ ‫قال كلمة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫]‬ ‫أ تنبه‬

‫ولبهن من لثرح يالكفر‬ ‫بآلإينن‬ ‫مطمبنم‬ ‫وقفب!‬ ‫اتحره‬ ‫‪ . .‬الا من‬ ‫عليه ؛ لقوله تعالى ‪> :‬‬ ‫شيء‬

‫‪6011‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬ ‫[‬ ‫‪>.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صدرا‬

‫‪ -‬الزفديق‪:‬‬ ‫ب‬

‫او ينكر‬ ‫بالبعث‬ ‫يكذب‬ ‫الكفر ‪ ،‬كمن‬ ‫‪ ،‬ويخفي‬ ‫الإسلام‬ ‫يظهر‬ ‫من‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬الزشديق هو‬

‫او‬ ‫بذلك‬ ‫يجهر‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله تعالى‬ ‫أنه كلام‬ ‫بالقرآن‬ ‫لا يؤمن‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫بر!ا‬ ‫نبيتا محمدا‬

‫به لخوفه او ضعفه‪.‬‬ ‫يصرح‬

‫وهو‬ ‫‪ :‬يستتاب‬ ‫حاله قتل حا ا ‪ ،‬وقيل‬ ‫عثر عليه وعرفت‬ ‫الزنديق أنه متى‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫‪ - 2‬حكمه‬

‫انه لا‬ ‫من‬ ‫سائر أحكامه‬ ‫المرتد في‬ ‫بعد موته حكم‬ ‫والا قتل ‪ ،‬وحكمه‬ ‫‪ ،‬فإن تاب‬ ‫وأولى‬ ‫أحسن‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ولا يصلى‬ ‫يغسل‬

‫ابو داود‬ ‫ما روى‬ ‫‪ ،‬ودليلهم‬ ‫ولا يستتاب‬ ‫يقنل‬ ‫!زش‬ ‫النبيئ‬ ‫سث‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫يرون‬ ‫ائذين‬ ‫هم‬ ‫تعالى‬ ‫اللة‬ ‫رحمهئم‬ ‫المالكية‬ ‫الفقهاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫دمها هدزا ‪.‬‬ ‫فجعل‬ ‫فقتلها وأخبر الرصول !‬ ‫!زش‬ ‫الله‬ ‫ام ولد تشتم رصول‬ ‫له‬ ‫كانث‬ ‫‪ :‬من أن رجلا أعمى‬ ‫والنسائئ‬
‫الحدود ‪ /‬من يقتل حذا‬
‫‪424‬‬

‫‪ -‬الساير‪:‬‬ ‫ب‬

‫ول‪.‬‬ ‫ويعمل‬ ‫السحر‬ ‫يتعاطى‬ ‫من‬ ‫تعريفه ‪ :‬الشاحز‬ ‫‪- 1‬‬

‫من الأعمال او ما يقوله من الأقوال‬ ‫يأتيه‬ ‫ما‬ ‫عمله فإن كان‬ ‫ينظر في‬ ‫أفه‬ ‫الساحر‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬حكمه‬

‫ما يفعله او يفوله ليس‬ ‫" (‪ ، )1‬د!ان كان‬ ‫بالسيف‬ ‫ضربة‬ ‫الساحر‬ ‫ا!و!ر ‪ " :‬حد‬ ‫؛ لقوله‬ ‫به فإته يفتل‬ ‫يكفر‬

‫به‬ ‫ما يكفر‬ ‫أو قول‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫لاع!نه‬ ‫؛‬ ‫وإلا قتل‬ ‫‪ ،‬فإن تاب‬ ‫ويستتاب‬ ‫به ‪ ،‬فإنه يعزر‬ ‫ما يكفر‬ ‫فيه‬

‫‪. ] 201‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫فلا تكفز‬ ‫فتنة‬ ‫انما نخن‬ ‫يقولا‬ ‫حتئ‬ ‫أحد‬ ‫مق‬ ‫رما يعقمان‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫لعموم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪201‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫ظق‬ ‫مف‬ ‫في الأخرة‬ ‫اشترله ما لا‬ ‫علموا لمن‬ ‫ولقد‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله !‬

‫‪:‬‬ ‫الضلاة‬ ‫تارد‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫لها‪.‬‬ ‫ا‬ ‫او جحر‬ ‫‪،‬‬ ‫تهاونا‬ ‫الخص!‬ ‫هو من ليرك من المسلمين الصلوات‬ ‫تارك اورة‬ ‫‪:‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫إلى ان يبقى من‬ ‫عليه الأمر بها ‪ ،‬ويؤخر‬ ‫تارك الصلاة ان يؤمر بها ويكرر‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫فإن تابوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫وإلا قتل حدا‬ ‫لركعة ‪ ،‬فإن صلى‬ ‫ما يتسع‬ ‫للصلاة‬ ‫الضروري‬ ‫الوقت‬

‫!إصط!‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫[ التوبة ‪11 :‬‬ ‫>‬ ‫الدين‬ ‫نى‬ ‫ف!خونكئم‬ ‫الز!ا‪-‬‬ ‫وءاتوا‬ ‫الضلاه‬ ‫وأقاموا‬

‫ويقيموا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وان‬ ‫لله ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لا اله الا‬ ‫ان‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫اقاتل‬ ‫ان‬ ‫"أمرت‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلا بحق‬ ‫واموالهم‬ ‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫عصموا‬ ‫الركاة ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك‬ ‫‪ ،‬ويوتوا‬ ‫الصلاة‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫تنبيهات‬ ‫أ‬

‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬ثم إن امتنع من‬ ‫ركعة‬ ‫لصلاة‬ ‫ما يتسع‬ ‫الوقت‬ ‫‪ .‬تأخير تارك الصلاة إلى أن يبفى من‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫رحمهم‬ ‫احمد‬ ‫مذهب‬ ‫أ‪2‬لام‬ ‫ثلاثة‬ ‫؛ وتأخيره‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫حدا‬ ‫قتل‬

‫بالإقرار بما‬ ‫إلَّا‬ ‫لا تفيل توبته إن تاب‬ ‫الدين بالضرورة‬ ‫معلوما من‬ ‫جحوده‬ ‫ارتد بسبب‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬

‫ذنبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫والاستغفار‬ ‫بالشهادتين‬ ‫النظق‬ ‫به زيادة على‬ ‫جحد‬

‫‪ :‬أنه العفوبة‬ ‫حدا‬ ‫يفتل‬ ‫والساحر‬ ‫المرتد والرنديق‬ ‫قولنا في‬ ‫" في‬ ‫" حد‬ ‫المراد بكلمة‬ ‫‪.‬‬

‫التي‬ ‫بجنايته‬ ‫شرعا‬ ‫يفتل‬ ‫بمعنى‬ ‫" ‪ .‬فهي‬ ‫بالسيف‬ ‫ضربة‬ ‫الساحر‬ ‫" حد‬ ‫ابر!ر ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كفوله‬ ‫الشرعية‬

‫ولا‬ ‫هئنا ‪ ،‬فلا يورث‬ ‫كافرا كما‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫كفر‬ ‫كلها‬ ‫وهي‬ ‫لسحر‬ ‫‪1‬‬ ‫لزندقة أو‬ ‫‪1‬‬ ‫الردة أو‬ ‫هي‬

‫مفابر المسلمين‪.‬‬ ‫في‬ ‫عليه ولا يدفن‬ ‫يصلى‬

‫قال‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وبالعمل‬ ‫والمرفوع ضعيف‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬والموقوف‬ ‫وموقوفا‬ ‫مرفوعا‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ورواه الدارقطنئي (‪114/ 3‬‬ ‫)‬ ‫ك!‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(؟‬

‫عنهم أجيعين‪.‬‬ ‫تحالى ورضي‬ ‫الله‬ ‫رحمهئم‬ ‫والئابعين‬ ‫ومن قبلهم الكير من الصحابة‬ ‫واحمد‬ ‫مالك والافعئ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8026‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ 6‬م!‪2‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪34‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪425‬‬
‫التعزير‬ ‫‪/‬‬ ‫ود‬ ‫لحد‬ ‫ا‬

‫التعزير‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬

‫النفي‪.‬‬ ‫او‬ ‫المقاطعة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الشتم‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫بالضرب‬ ‫‪ :‬التاديب‬ ‫‪ :‬التعزير‬ ‫تعريفه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الشارع لها حذا ‪ ،‬ولا كفارة ‪ ،‬وذلك‬ ‫لم يضع‬ ‫معصية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫واجا‬ ‫‪ :‬التعزير‬ ‫‪ - 2‬حك!‬

‫المسلم بغير لقظ‬ ‫الأجنبية أو قبلتها ؛ أو كسب‬ ‫‪ ،‬أو كلمس‬ ‫الفطع‬ ‫ائتي لم تبلغ نصاب‬ ‫كالسرقة‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫عضو‬ ‫او كسر‬ ‫بغير جرح‬ ‫او ضربه‬ ‫القذف‬

‫التعزير هي‪:‬‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا!وبد ‪ " :‬لا يجلد‬ ‫الرسول‬ ‫؛ لقول‬ ‫بالشوط‬ ‫ضرباب‬ ‫عشر‬ ‫أن لا يتجاوز‬ ‫ضرئا‬ ‫‪ - 1‬ان كان‬

‫الله تعالى " (‪. )1‬‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫إلا في‬ ‫أسواط‬ ‫عشرة‬ ‫فوق‬ ‫أحد‬

‫الشتم كافيا في‬ ‫حاات ما يناسبها ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫لكل‬ ‫التعزير ويضع‬ ‫في‬ ‫السلطان‬ ‫‪ - 2‬أن يجتهد‬

‫الحبس‬ ‫به عن‬ ‫اكتفى‬ ‫يوم وليلة كافيا‬ ‫حبس‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫بشتمه‬ ‫المخالف أو تأديبه اكتفى‬ ‫ردع‬

‫من‬ ‫؛ إذ المقصود‬ ‫الغرامة القادحة وهكذا‬ ‫بها عن‬ ‫اكتفى‬ ‫الغرامة البسيطة تردع‬ ‫أكثر ‪ ،‬وإذا كانت‬

‫‪ " :‬إنك‬ ‫بقوله‬ ‫أبا ذر‬ ‫الله ا!!‬ ‫رسول‬ ‫أدب‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫والانتقام‬ ‫لا التعذيب‬ ‫التعزير الئربية والتأديب‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫الله تجارهك‬ ‫لا اربح‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫واشترى‬ ‫‪ " :‬قولوا لمن باع‬ ‫" (‪ . )2‬وقال‬ ‫جاهلية‬ ‫بك‬ ‫امرؤ‬

‫أمر‬ ‫(‪ . )4‬كما‬ ‫لهذا"‬ ‫تبن‬ ‫لم‬ ‫المساجد‬ ‫فإن‬ ‫الله عليك‬ ‫لا رد‬ ‫‪" :‬‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ضالة‬ ‫نشد‬ ‫ولمن‬

‫ان‬ ‫المخعثين‬ ‫(‪ . )3‬وامر‬ ‫بذلك‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬واكتفى‬ ‫بلا عذر‬ ‫الجهاد‬ ‫عن‬ ‫تخلفوا‬ ‫الثلا*هة الذين‬ ‫بمفاطعة‬

‫خبنة‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬ ‫الغرامة على‬ ‫يوئا وليلة (‪ ، )6‬وضاعف‬ ‫تهمة‬ ‫في‬ ‫رجلا‬ ‫المدينة وحبس‬ ‫ل!عدوا عن‬

‫ائواع التعزير الثابت عنه ا!و! ‪ ،‬وائذي‬ ‫من‬ ‫التخل (‪ .. )7‬إلى غير ذلك‬ ‫لم ‪-‬نرل في‬ ‫التمر ائذي‬ ‫من‬

‫المسلم وترلمته‪.‬‬ ‫منه تأديب‬ ‫المقصود‬ ‫كان‬

‫***‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1026‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1463‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫( ‪)93‬‬ ‫الحدود‬ ‫فط‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)9‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2671‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪38‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)25821‬‬ ‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)52‬‬ ‫( ‪/2‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫اورده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪201 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الحكام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3635‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوبة‬ ‫كتاب‬ ‫( ‪)9‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيهح‬ ‫انظر‬ ‫(‪)5‬‬

‫وصخحه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫وخنه‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)7‬‬


‫أحكام القضاء والشهادات ‪ /‬القضاء‬ ‫‪426‬‬

‫والشهادات‬ ‫‪،‬‬ ‫القضاء‬ ‫احكام‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مواد‬ ‫ثلاث‬ ‫وفيه‬

‫‪:‬‬ ‫القضاء‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫وتنفيذها‪.‬‬ ‫الشرعية‬ ‫الأحكام‬ ‫يبان‬ ‫‪ :‬ااتضاء‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫بلاد‬ ‫بلد من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ان ينصب‬ ‫الإمام‬ ‫الكفاية ‪ ،‬فعلى‬ ‫من فروض‬ ‫‪ :‬اقضاء‬ ‫حكمه‬ ‫‪-2‬‬

‫لا يحل‬ ‫(ا‬ ‫اعدو!ت ‪:‬‬ ‫بها ؛ لقوله‬ ‫‪ ،‬وإلزام الرعية‬ ‫الشرعية‬ ‫تبيين الأحكام‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ينوب‬ ‫قاضيا‬ ‫ولايته‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫احدهم‬ ‫الا امزوا عليهم‬ ‫الأرض‬ ‫فلاة من‬ ‫في‬ ‫لثلاثة نفر يكونون‬

‫؛ اذ هو نيابة‬ ‫شا"نا‬ ‫المناصب واعظمها‬ ‫من اخطر‬ ‫اقضاء‬ ‫القضاء ‪ :‬منصب‬ ‫منصب‬ ‫خطر‬ ‫‪- 3‬‬

‫خطورته‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونبه إلى‬ ‫الله !اظغ‬ ‫رسول‬ ‫منه‬ ‫حذر‬ ‫ايرو!ر ‪ ،‬فلهذا‬ ‫لرسوله‬ ‫‪ ،‬وخلافة‬ ‫الله تعالى‬ ‫عن‬

‫ثلاثة‪:‬‬ ‫القضاة‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫اير!‬ ‫وقال‬ ‫" (‪.)2‬‬ ‫بغير سكين‬ ‫ذبح‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫قاضيا‬ ‫جعل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫بقوله‬

‫به ‪ ،‬ورجل‬ ‫الحق وقضى‬ ‫عرف‬ ‫الجنة فرجل‬ ‫في‬ ‫النار ؛ فأما اذي‬ ‫الجنة واثنان في‬ ‫في‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫النار‬ ‫فهو في‬ ‫جهل‬ ‫على‬ ‫للناس‬ ‫قضى‬ ‫فهو في النار ‪ ،‬ورجل‬ ‫في الحكم‬ ‫الحق وجار‬ ‫عرف‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫إن اعطيتها‬ ‫الإمارة ‪ ،‬فإنك‬ ‫لا تسأل‬ ‫ين سمرة‬ ‫‪"( :‬ياعبد الرحمن‬ ‫لعبد الرحمن‬ ‫وقال‬

‫" سيحرصون‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!وش‬ ‫" (‪ . )4‬وقوله‬ ‫إليها‬ ‫وكلت‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عليها‬ ‫أعنت‬ ‫مسألة‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫القاطمة‬ ‫‪ ،‬وبش‬ ‫المرضعة‬ ‫‪ ،‬فنعم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ندامة‬ ‫وستكون‬ ‫الإمارة‬ ‫على‬

‫‪ ،‬او لرجل‬ ‫طلبه‬ ‫لرجل‬ ‫القضاء‬ ‫منصب‬ ‫يطلبه ‪ :‬لا ينبغي ان يسعد‬ ‫من‬ ‫القضاء‬ ‫لا يولى‬ ‫‪- 4‬‬

‫لا يظلبها الا مستخف‬ ‫تبعة ثقيلة ‪ ،‬وأمانة عطيمة‬ ‫ااتضاء‬ ‫عليه ؛ لان‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫يحرص‬

‫الدين والبلاد‬ ‫فساد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بها ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬ويعبث‬ ‫‪ ،‬لا يؤمن أن يخونها‬ ‫بحقها‬ ‫بشأنها ‪ ،‬مستهين‬

‫أحدا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫إنا والله لا نولي‬ ‫("‬ ‫الله اعلإير ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولذا‬ ‫يظاق‬ ‫ولا‬ ‫والعباد ما لا يتحمل‬

‫أراده " ‪.‬‬ ‫عملنا من‬ ‫على‬ ‫نستعمل‬ ‫‪ " :‬إنا لن‬ ‫ا!‬ ‫عليه "(‪ . )6‬وقال‬ ‫يحرص‬ ‫يسأله أو أحدا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9358‬‬ ‫(‬ ‫ابو داود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪302‬‬ ‫و‬ ‫‪181 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2313‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪212 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسليم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫له شاهدا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫ضع!‬ ‫سنده‬ ‫) ‪ .‬وفي‬ ‫( ‪23 / 1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫الخراج‬ ‫قي‬ ‫رواه ابو داود‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫ياني به يوم‬ ‫غلولا‬ ‫ذلك‬ ‫فما فوقه ‪ ،‬كان‬ ‫مخيطا‬ ‫فكتشا‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫منكم‬ ‫‪ " :‬منن استعملناه‬ ‫)‬ ‫(الإمارة ‪03‬‬

‫الإمام‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪9152‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪9292‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫الامارة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪915‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪97 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪62 /‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬

‫الإمارة ‪.‬‬ ‫) كتاب‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫الأحكام‬ ‫‪ ) 7‬كتاب‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪427‬‬ ‫‪ /‬القضاء‬ ‫القضاء والشهادات‬ ‫احكام‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫فيه الصفات‬ ‫توفرت‬ ‫الا من‬ ‫القضاء‬ ‫منصب‬ ‫‪ :‬لا يولى‬ ‫تولية الفصاء‬ ‫شروط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬العدالة‬ ‫به‬ ‫يقضي‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬معرفة‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫‪ ،‬العلم‬ ‫‪ ،‬الحرية‬ ‫‪ ،‬البلوغ‬ ‫‪ ،‬العقل‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫متكلما‬ ‫بصيرا‬ ‫سميغا‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬

‫غير‬ ‫قويا من‬ ‫‪ :‬ان يكون‬ ‫التالية‬ ‫القضاء ان يلتزم الاداب‬ ‫توئى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬على‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬آداب‬ ‫‪6‬‬

‫يكون‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫حق‬ ‫فيه نلالم ‪ ،‬ولا يهابه صاحب‬ ‫لا يطمع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫غير ضعني‬ ‫‪ ،‬وليئا من‬ ‫ععني‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫ذا اناة وروية‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الخصوم‬ ‫لا يتجرا عليه سفهاء‬ ‫غير مهانة حتى‬ ‫في‬ ‫حليما‬

‫بغيره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا استخفاف‬ ‫بنقسه‬ ‫غير اعجاب‬ ‫في‬ ‫فطنا ذا بصيرة‬ ‫‪ ،‬وان يكون‬ ‫مماطلة ولا إهمال‬

‫الشهود ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولا يضيق‬ ‫الخصوم‬ ‫يسع‬ ‫فسيحا‬ ‫البلد‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫مجلسه‬ ‫وان يكون‬

‫دون اخر في شيء‬ ‫خصما‬ ‫فلا يؤثز‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫والدخول‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجلسه‬ ‫‪،‬‬ ‫ونظره‬ ‫‪،‬‬ ‫يعدل لمن المتخاصمين في لحظه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫فيما يشكل‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬وأهل العلم بالكتاب والسنة ‪ ،‬وأن يشاورهم‬ ‫مجلسه‬ ‫وأن يحضر‬ ‫‪.‬‬ ‫من ذلك‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫اموزا محعيرة ولعيد عنها‬ ‫يتحاشى‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬يلزم اقاضي‬ ‫تحاشيه‬ ‫ما يلزم القافي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ،‬او‬ ‫‪ ،‬او حر‬ ‫‪ ،‬او عطش‬ ‫‪ ،‬او جوع‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫بتاثر‬ ‫‪ ،‬او شاعر‬ ‫غضبان‬ ‫وهو‬ ‫‪ - 1‬ان يحكم‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫غضبان‬ ‫اثنين وهو‬ ‫بين‬ ‫حاكم‬ ‫‪ " :‬لا يقضين‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫‪ ،‬او كسل‬ ‫يرد ‪ ،‬او سامة‬

‫‪.‬‬ ‫شهود‬ ‫بدون حضور‬ ‫‪ - 2‬أن يحكم‬

‫والوالد والزوجة‪.‬‬ ‫كالولد‬ ‫لهم‬ ‫شهادته‬ ‫‪ ،‬أو لمن لا تفيل‬ ‫لنفسه‬ ‫يحكم‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪3‬‬

‫الحكم " (‪. )4‬‬ ‫الشاشي والمرتشي في‬ ‫الله‬ ‫" لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!‪!2‬‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫‪ -‬أن يفيل رشوة‬ ‫‪4‬‬

‫استعملعاه على‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫؛ قوله ا!ر!‬ ‫يهاديه قبل توليته القضاء‬ ‫ممن لم يكن‬ ‫‪ - 5‬ان يقبل هدية‬

‫" (‪. )5‬‬ ‫غلول‬ ‫فهو‬ ‫بعد ذلك‬ ‫فرزقناه رزقا فما أخذه‬ ‫عمل‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫منصبه‬ ‫اختصاص‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬ويدخل‬ ‫‪ :‬تتعاول ولاية اقاضي‬ ‫ولاية القاضي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫يرضي‬ ‫نافذة ‪ ،‬او بصلح‬ ‫؟ باحكام‬ ‫والقضايا‬ ‫سائر الدعاوي‬ ‫في‬ ‫المتخاصمين‬ ‫بين‬ ‫أ ‪ -‬القصل‬

‫أو ضعفها‪.‬‬ ‫البينات او خفاء الحجج‬ ‫الطرفين عند تعارض‬

‫الحق الى اهله‪.‬‬ ‫والمظلومين ‪ ،‬وإيصال‬ ‫الحق‬ ‫اهل‬ ‫والمبطلين ‪ ،‬ونصرة‬ ‫الظلمة‬ ‫قهر‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫فمي الدماء والجراحات‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫‪ -‬إقامة الحدود‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫القضاء‬ ‫بوظيفة‬ ‫ليم! لازئا ؟ لعدم اخلاله‬ ‫البصر‬ ‫اشتراط‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫بذنب‬ ‫فاستي‬ ‫غير‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫(‪)1‬‬

‫بصخته‪.‬‬ ‫قاضية‬ ‫وشواهد‬ ‫( ‪ ) 177 / 2‬وله متابعاث‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2315‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)3573‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪388‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪387 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أحتد‬ ‫الإمام‬ ‫مسند‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ /‬القضاء‬ ‫القضاء والشهادات‬ ‫أحكام‬ ‫‪482‬‬

‫‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنفقات‬ ‫‪ ،‬والطلاق‬ ‫الأنكحة‬ ‫النظر في‬ ‫د ‪-‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫ومحجور‬ ‫يتامى ومجانين وغيب‬ ‫أموال غير الراشدين من‬ ‫النظر في‬ ‫هـ‪-‬‬

‫ومرافق ‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫من طرقات‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المصالح‬ ‫النظر في‬ ‫و ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫البلاد‬ ‫من‬ ‫وإزالة أثره‬ ‫المنكر وتغييره‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والنهيئ‬ ‫بفعله‬ ‫وإلزام الناس‬ ‫بالمعروف‬ ‫الأمر‬ ‫ز ‪-‬‬

‫إمامة الجمعة والأعياد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬

‫إلى‬ ‫الحقوق‬ ‫إلى إيصال‬ ‫بها القاضي‬ ‫التي يتوصل‬ ‫؟ ‪ :‬اداة الحكم‬ ‫القاضي‬ ‫بم يحكم‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫اربغ‬ ‫اصحابها‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫فارجمها‬ ‫اعترفت‬ ‫فإن‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!اكل!‬ ‫لقوله‬ ‫حق‬ ‫عليه فيه من‬ ‫المذعى‬ ‫اعتراف‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الإقرار‬ ‫‪- 1‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫أنكر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫واليمين‬ ‫المدعي‬ ‫ابر!ر ‪ " :‬البينة على‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الشهود‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫البينة‬ ‫‪- 2‬‬

‫؛ لقول‬ ‫ويمين‬ ‫فشاهد‬ ‫يكونا‬ ‫لم‬ ‫اثنان فإن‬ ‫الشهود‬ ‫يمينه " (‪ . )3‬وأقل‬ ‫أو‬ ‫" شاهداك‬ ‫‪:‬‬ ‫اظدص‬ ‫وقوله‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫وشاهد‬ ‫بيمين‬ ‫عداظ! قضى‬ ‫النبي‬ ‫" إن‬ ‫انثع ‪:‬‬ ‫عباس!‬ ‫ابن‬

‫المدعي‬ ‫" ‪ ،‬فإذا عجز‬ ‫انكر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫واليمين‬ ‫المدعي‬ ‫الباخة على‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫اروهـكص‬ ‫‪ :‬لقوله‬ ‫اليمين‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الدعوى‬ ‫وأبرأه من‬ ‫واحدة‬ ‫يمينا‬ ‫عليه‬ ‫المدعى‬ ‫حلف‬ ‫البينة‬ ‫إحضار‬ ‫على‬

‫بأن يقول‬ ‫القاضي‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬فيعذر‬ ‫اليمين فلم يحلف‬ ‫المدعى عليه عن‬ ‫وهو أن يخل‬ ‫‪:‬‬ ‫النكول‬ ‫‪- 4‬‬

‫عليه ‪ .‬غير أن مالكا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإن أهى قضى‬ ‫عليك‬ ‫قضيت‬ ‫وإلا تحلف‬ ‫سبيلك‬ ‫خليت‬ ‫له ‪ :‬إن حلفت‬

‫له‪،‬‬ ‫قضى‬ ‫‪ ،‬فإذا حلف‬ ‫المدعي‬ ‫ترد اليمين على‬ ‫النكول‬ ‫حال‬ ‫أنه في‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬يرى‬ ‫رحمه‬

‫‪ ،‬وأبرأ للذمة‪.‬‬ ‫للحكم‬ ‫القسامة " وهو أحوط‬ ‫المدعي في‬ ‫‪ " :‬رد اليمين على‬ ‫ا!رظص‬ ‫أن التبي‬ ‫وحجته‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يديه‬ ‫(‪ ، )5‬بين‬ ‫اجلسهما‬ ‫الحضصمان‬ ‫‪ :‬إذا حصر‬ ‫وطريقته‬ ‫الحكم‬ ‫كيفئة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫فرغ المدعي من‬ ‫فإذا‬ ‫دعواه فلا بأس ‪،‬‬ ‫في عرض‬ ‫أحدهما‬ ‫ابتدأ‬ ‫حتى‬ ‫سكت‬ ‫وإذا‬ ‫المدعي ؟‬ ‫أ!هكما‬

‫؟ ‪ .‬فإذا أقر بها حكم‬ ‫الدعوى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ :‬ما تقول‬ ‫بئنة قال للمدعى‬ ‫دعواه محزرة‬ ‫عرض‬

‫من‬ ‫مدة‬ ‫له بها ‪ ،‬وان طلب‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬فإن أحضرها‬ ‫‪ :‬لئنتك‬ ‫بها ‪ ،‬وإن أنكر قال للمدعي‬ ‫للمذعي‬

‫بينة ‪ ،‬قال للمدعى‬ ‫لم يحضر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يمكنه فيه إحضارها‬ ‫له أجلا‬ ‫فيها ‪ ،‬ضرب‬ ‫الزمن يحضرها‬

‫عليه‪،‬‬ ‫قضى‬ ‫لم يحلف‬ ‫لنص‬ ‫إليه ‪ :‬بانه‬ ‫أعذر‬ ‫نكل‬ ‫سبيله ‪ ،‬وإن‬ ‫خلى‬ ‫‪ ،‬وإن حلف‬ ‫عليه ‪ :‬يمينك‬

‫له؛‬ ‫قضى‬ ‫المدعي فإذا حلف‬ ‫أن يرد اليمين على‬ ‫عليه ‪ ،‬غير أنه يستحسن‬ ‫قضى‬ ‫وإن نكل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9254‬‬ ‫ورواه ابن ماجه‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫اقصاه‬ ‫ورواه النسائي فى آداب‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪255‬‬ ‫في الحدود‬ ‫ورواه مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪134‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪. ) 61‬‬ ‫(‬ ‫الأيمان‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) بإسناد صحيح‬ ‫‪123‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫رواه الببهقي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫يدي‬ ‫يقعدافي بين‬ ‫الخصمين‬ ‫أن‬ ‫!لمكو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قضى‬ ‫قال‬ ‫الزبيير‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابو داود ان‬ ‫يا روى‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪942‬‬ ‫‪ /‬القضاء‬ ‫القضاء والشهادات‬ ‫أحكام‬

‫اير!ر‬ ‫التبي‬ ‫الى‬ ‫!حه ان رجلين اختصما‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫عن‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫وهذا‬

‫محب ‪ ،‬فقال‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫غلبني‬ ‫هذا‬ ‫الل! ان‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫الحضرمي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬وكندي‬ ‫حضرمي‬

‫بينة؟‬ ‫‪ :‬الك‬ ‫‪ ،‬فقال النبي ا!ر!ر للحضرمي‬ ‫له فيها حق‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫يدي‬ ‫وفي‬ ‫ارضي‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الكندي‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ما حلف‬ ‫على‬ ‫لا يبالي‬ ‫فاجر‬ ‫الله ‪ ،‬الرجل‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫يمينه ‪ .‬ففال‬ ‫‪ :‬فلك‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫قال‬

‫منه الا ذلك‪.‬‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫يتوزع‬ ‫وليس‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫تنبيهالط‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشهادة‬ ‫أي‬ ‫بها ‪-‬‬ ‫حكم‬ ‫عدالة الشاهد‬ ‫القاضي‬ ‫اذا علم‬ ‫‪- 1‬‬

‫على مخاطبة الرجال وحضور‬ ‫برزة تفوى‬ ‫ولم تكن‬ ‫حجاب‬ ‫ذات‬ ‫امرأة‬ ‫‪ - 2‬اذا ادعي على‬

‫‪.‬‬ ‫الدعوى‬ ‫حضور‬ ‫عنها في‬ ‫ينوب‬ ‫من‬ ‫بالحضور ‪ ،‬ويكفيها أن توكل‬ ‫‪ ،‬لم تكلف‬ ‫المحاكم‬

‫أبي بكر‬ ‫عدالته ونزاهته ‪ ،‬لقول‬ ‫في‬ ‫لا يتهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بالبينة‬ ‫بعلمه بل‬ ‫القاضي‬ ‫لا يحكم‬ ‫‪- 3‬‬

‫حتى‬ ‫له احدا‬ ‫‪ ،‬ولا دعوت‬ ‫الله ما اخذته‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫حا‬ ‫على‬ ‫رجلا‬ ‫‪ " :‬لو رايت‬ ‫!حه‬ ‫الصديق‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫غيري‬ ‫معي‬ ‫يكون‬

‫غيبته إلا أن ينيب عنه‬ ‫في‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬ولا يصدر‬ ‫حضوره‬ ‫وجب‬ ‫حاضر‬ ‫‪ - 4‬إن ادعي على‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ينوب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو وكل‬ ‫حضوره‬ ‫وطلب‬ ‫غائبا استدعي‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫وكيلا‬

‫عليه شهيدين‪.‬‬ ‫أشهد‬ ‫‪ ،‬إذا هو‬ ‫غير الحدود‬ ‫في‬ ‫إلى القاضي‬ ‫القاضي‬ ‫كتاب‬ ‫يفبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ :‬أظن‬ ‫أو يفول‬ ‫شيء‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬لي على‬ ‫يفول‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫المدعي‬ ‫لم يحررها‬ ‫دعوى‬ ‫لا تسمع‬ ‫‪- 6‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫المدعى‬ ‫فيه على‬ ‫بما يدعي‬ ‫‪ ،‬ويجزم‬ ‫الشيء‬ ‫يسمي‬ ‫حتى‬ ‫‪ ..‬بل‬ ‫ان محب عليه كذا‬

‫!ر!ا‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ولا يحرم حلالا‬ ‫الأمر ‪،‬‬ ‫حرافا في نفس‬ ‫يحل‬ ‫الظاهر لا‬ ‫القاضي في‬ ‫‪ - 7‬حكم‬

‫بعفيى ‪ ،‬فأقضي‬ ‫من‬ ‫ألحن بحجته‬ ‫أن يكون‬ ‫بعضكم‬ ‫إليئ ‪ ،‬ولعل‬ ‫‪ ،‬وإننكم تختصمون‬ ‫بشر‬ ‫" إنما أنا‬

‫النار " (‪. )2‬‬ ‫من‬ ‫له قطعة‬ ‫‪ ،‬فإنما أقطع‬ ‫فلا يأخذه‬ ‫شيئا‬ ‫أخيه‬ ‫له بحق‬ ‫قضيت‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ما أسمع‬ ‫بنحو‬

‫المتخاصمين؛‬ ‫به بين‬ ‫المدعى‬ ‫قسم‬ ‫لاحداهما‬ ‫مرجح‬ ‫يوجد‬ ‫البينتان ولم‬ ‫إذا تعارضت‬ ‫‪- 8‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫اكلي!بذلك‬ ‫لقضاءالرسول‬

‫ل!دو آنه‬ ‫مانع ‪ ،‬وائدي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بعلم الحاكم‬ ‫الحكم‬ ‫قائل بجواز‬ ‫العلم فمن‬ ‫اهل‬ ‫بين‬ ‫خلاف‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫رواه احمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫حكم‬ ‫آنه‬ ‫تهمة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولم يخش‬ ‫يقينثا‬ ‫قطتئا‬ ‫علمه‬ ‫كان‬ ‫الا اذا‬ ‫بعلمه‬ ‫يحكم‬ ‫لا‬ ‫ان الحاكم‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى اعلم‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫الى الحق‬ ‫الأترب‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)971‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪3583‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9716‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البينة‬ ‫وعدم‬ ‫بهواه‬

‫فقسمه‬ ‫باهديني‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فبعث‬ ‫!س‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫بعيرا‬ ‫اذعيا‬ ‫ان رجلين‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫والبيهقيئ‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫(‪ )3‬روى‬

‫بينهما نصفين‪.‬‬ ‫النبئ !س‬


‫‪ /‬الشهادات‬ ‫القضاء والشهادات‬ ‫أحكام‬ ‫‪043‬‬

‫‪:‬‬ ‫السهادات‬ ‫‪ :‬مب‬ ‫الثادن‬ ‫المادة‬

‫سمع‪.‬‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫بما راى‬ ‫صادقا‬ ‫الرء‬ ‫يخبر‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬الشهادة‬ ‫الشهادة‬ ‫تعريمن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عليه ؛ لقول‬ ‫تعيمت‬ ‫من‬ ‫كفاية على‬ ‫كادائها فرنز‬ ‫الشهادة‬ ‫‪ :‬تحمل‬ ‫حكمها‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ .‬وقوله‬ ‫]‬ ‫‪282‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫>‬ ‫وانياتان‬ ‫فإن لم يكونا رجلين فرجل‬ ‫زطلحم‬ ‫من‬ ‫واسل!ثهدوا شهيدئن‬ ‫<‬

‫‪ .‬وقول‬ ‫]‬ ‫البقرة ‪283 :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫قلبه‬ ‫فإنه ‪ -‬ءاهم‬ ‫يحتمها‬ ‫ومن‬ ‫افسهدة‬ ‫تيهموا‬ ‫ولا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫يسالها‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫بشهادته‬ ‫ياني‬ ‫الذي‬ ‫‪..‬‬ ‫الشهداء‬ ‫بخير‬ ‫‪ " :‬الا اخبركم‬ ‫؟إط!‬ ‫الرسول‬

‫‪ ،‬غير متهيم‪،‬‬ ‫عاقلا بالغا عدلا‬ ‫مسلما‬ ‫أن يكون‬ ‫الشاهد‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫الشاهد‬ ‫شروط‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ ،‬وكاحد‬ ‫لبعضهم‬ ‫النسب‬ ‫كعمودي‬ ‫شهادتهم‬ ‫ممن لا تقبل‬ ‫لا يكون‬ ‫غير متهيم ‪ ،‬ان‬ ‫ومععى‬

‫العدو‬ ‫‪ ،‬وكشهادة‬ ‫عنها ضرزا‬ ‫نفعا ‪ ،‬أو يدفع‬ ‫لتفسه‬ ‫يجر‬ ‫الدى‬ ‫‪ ،‬وكشهادة‬ ‫لصاحبه‬ ‫الروجين‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫اخيه‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫غمر‬ ‫‪ ،‬ولا ذي‬ ‫‪ ،‬ولا خائنة‬ ‫خائن‬ ‫شهادة‬ ‫ارور!ص ‪ " :‬لا تجوز‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عدوه‬ ‫على‬

‫" (‪. )4‬‬ ‫البيت‬ ‫(‪ )3‬لأهل‬ ‫القانع‬ ‫شهادة‬ ‫تجوز‬

‫‪:‬‬ ‫الشهادة‬ ‫احكام‬ ‫‪- 4‬‬

‫عن‬ ‫لمن سط!‪4‬‬ ‫ظلات‬ ‫؛ لموله‬ ‫يقينا بروْية ‪ ،‬أو سماع‬ ‫إلا بما علمه‬ ‫يشهد‬ ‫أن‬ ‫للشاهد‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫دع‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫فاشهد‬ ‫مثلها‬ ‫(" على‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫الشصم!‬ ‫ترى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الشهادة‬

‫أو موت‬ ‫أو غياب‬ ‫لرض‬ ‫اخر إذا تعذر حضوره‬ ‫شاهد‬ ‫شهادة‬ ‫تجوز الشهادة على‬ ‫‪- 2‬‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫عليه حكم‬ ‫‪ ،‬اذا توقف‬ ‫للضرورة‬

‫مبرز‬ ‫غير‬ ‫الشاهد‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫مرضي‬ ‫انه عدل‬ ‫‪ :‬على‬ ‫عدلين‬ ‫بشهادة‬ ‫الشاهد‬ ‫يزكى‬ ‫‪- 3‬‬

‫له‪.‬‬ ‫تزكية‬ ‫إلى‬ ‫القاضي‬ ‫يحتاج‬ ‫فلا‬ ‫العدالة‬ ‫العدالة ‪ ،‬اما مبزز‬

‫التعديل؛‬ ‫جانب‬ ‫التجريح على‬ ‫فيه اخران قدم جانب‬ ‫رجلا ‪ ،‬وجرح‬ ‫رجلان‬ ‫‪ - 4‬إن زكى‬

‫‪.‬‬ ‫الأحوط‬ ‫لامبمنه‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫عبرة لمن تحدثه نفسه‬ ‫ويكون‬ ‫يردعه‬ ‫بما‬ ‫الزور‬ ‫شاهد‬ ‫تاديب‬ ‫يجب‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫والعداوة‬ ‫والعئحناء‬ ‫‪ :‬الإحنة‬ ‫النمر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫(‬ ‫الأقضية‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫لهم‪.‬‬ ‫تابغا‬ ‫‪ ،‬بوصفه‬ ‫لهم‬ ‫المحاباة‬ ‫سبب‬ ‫لوجود‬ ‫البيت‬ ‫عليه اهل‬ ‫ينفق‬ ‫الحادم او الرجل‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2" /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫(‬ ‫احتد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ضعيني‪،‬‬ ‫بسند‬ ‫ابن عدفي‬ ‫ورواه‬ ‫(‪)2/49‬‬ ‫عراقي‬ ‫لابنن‬ ‫الريعه‬ ‫تنزله‬ ‫في‬ ‫) ‪ .‬وكذا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫للعجلوني‬ ‫الخفا‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫(‪ )5‬ورد‬

‫له‪.‬‬ ‫تصحيحه‬ ‫في‬ ‫الحاكم وخطئ‬ ‫وصخحه‬


‫‪431‬‬ ‫‪ /‬الإقرار‬ ‫القضاء والشهادات‬ ‫أحكام‬

‫‪:‬‬ ‫انواغ التفادات‬ ‫‪- 5‬‬

‫أزبمة‬ ‫فأستمثهدوا علتهن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لفوله‬ ‫؛‬ ‫اربعهن شهود‬ ‫فيها‬ ‫ويتغتن‬ ‫الزنا ‪،‬‬ ‫شهادة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الاربعة‪.‬‬ ‫فيها دون‬ ‫‪ .‬فلا يكفي‬ ‫]‬ ‫[النساء ‪15 :‬‬ ‫>‬ ‫منحم‬

‫‪.‬‬ ‫فيها شاهدا عدل‬ ‫الأمور يكفي‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الزنا‬ ‫شهادة غير‬ ‫‪- 2‬‬

‫يكونا‬ ‫فمان لتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫وامراتين ؛ لقوله تعالى‬ ‫رجل‬ ‫فيها شهادة‬ ‫الأموال ‪ ،‬ويكفي‬ ‫شهادة‬ ‫‪- 3‬‬

‫]‬ ‫‪282 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫واميالتن‬ ‫رجلين فرجل‬

‫الله‬ ‫رسوذ‬ ‫قضى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ظ‬ ‫ابن عباس‬ ‫ويميق ؛ قول‬ ‫فيها شاهد‬ ‫‪ ،‬ويكفي‬ ‫الاحكام‬ ‫شهادة‬ ‫‪- 4‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫بيميين وشاهل!‬ ‫ا!‬

‫اممراتين‪.‬‬ ‫فيها شهادة‬ ‫عليه إلا النساء ‪ ،‬ويكفي‬ ‫يطلغ‬ ‫والحيفومالا‬ ‫الحمل‬ ‫شهادة‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪:‬‬ ‫الإفرار‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالثة‬ ‫الهادة‬

‫عندي‬ ‫لزيد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫لغيره ‪ ،‬كان‬ ‫ذمته‬ ‫في‬ ‫المرء بالث!يء‬ ‫دمترف‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬الإقراز هو‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لقلان‬ ‫هو‬ ‫المتاع اقلاني‬ ‫معلا ‪ ،‬اوان‬ ‫درهم‬ ‫الف‬ ‫خمسين‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اقرار المجنون‬ ‫ئقبل‬ ‫البالغ ولا‬ ‫اقرار العاقل‬ ‫الاقرار ‪ :‬ئقبل‬ ‫ثمن يقبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ولبوله‬ ‫(‪، )2‬‬ ‫تفدم‬ ‫وقد‬ ‫" ‪ .‬الحديث‬ ‫ثلاثة‬ ‫عن‬ ‫القلئم‬ ‫‪ ( :‬رفع‬ ‫ء!ا‬ ‫لقوله‬ ‫تكليفهم‬ ‫؛ لعدم‬ ‫المكروه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫استكرهوا‬ ‫‪...‬وما‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫اكلق!‬

‫مختارا لزمه ؟ لقوله‬ ‫بالغا‬ ‫عاقلا‬ ‫وكان‬ ‫لإنسان‬ ‫اقر بشيء‬ ‫الإقرار اللزوم ‪ ،‬فمن‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬حكمه‬

‫عليها‪.‬‬ ‫لها بإقامة الحد‬ ‫ملزما‬ ‫اعلند اعترافها‬ ‫الرسوذ‬ ‫" فجعل‬ ‫فارجمها‬ ‫اعترفت‬ ‫‪ ...‬فإن‬ ‫("‬ ‫الجم! ‪:‬‬

‫منها‪:‬‬ ‫الاقرار ‪ :‬للاقرار احكائم‬ ‫احكام‬ ‫بعض‬ ‫‪- 4‬‬

‫بحسد‬ ‫المالى لا يلزم لاتهام المفلس‬ ‫الشؤون‬ ‫عليه في‬ ‫‪ ،‬أو المحجور‬ ‫المفلس‬ ‫اعتراف‬ ‫‪- 1‬‬

‫عليه ‪ ،‬ويبفى‬ ‫وكاع!نه لم يحجر‬ ‫إذا قيل إقراره اصبح‬ ‫المحجور عليه ‪-‬‬ ‫الثاني ‪-‬‬ ‫الغرماء ‪ ،‬ولأن‬

‫المانع‪.‬‬ ‫زوال‬ ‫بعد‬ ‫ما اقرا به فيسددانه‬ ‫بذمتهما‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫بالمحاباة‬ ‫يتهئم‬ ‫لاعبمهه‬ ‫ببثنة ؛‬ ‫إلا‬ ‫للوارث‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫المشرف‬ ‫المريض‬ ‫اعتراف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫قصد‬ ‫ان يكون‬ ‫‪ ) ..‬لم يقبل معة خشية‬ ‫كذا‬ ‫فلان عندي‬ ‫بان لولدي‬ ‫اعترف‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫مشرف‬ ‫مريض‬

‫(‪)1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫إقراره ‪.‬‬ ‫عليه فلا يصخ‬ ‫محجوزا‬ ‫اوْ‬ ‫ممينر‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫التصرف‬ ‫له في‬ ‫وماذوئا‬ ‫مميزا‬ ‫اذا كان‬ ‫الصبي‬ ‫اقرار‬ ‫(‪ )2‬يصخ‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)3‬سبق‬
‫لرق‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لرقيق‬ ‫ا‬ ‫‪432‬‬

‫‪ :‬إن‬ ‫المريض‬ ‫‪ .‬فقول‬ ‫"‬ ‫لوارث‬ ‫‪ "( :‬لا وصية‬ ‫قوله اعلي!‬ ‫لهذا‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫أولاده‬ ‫سائر‬ ‫دون‬ ‫محاباته‬

‫‪ " :‬لا وصية‬ ‫يقول‬ ‫!اظ!‬ ‫له ‪ ،‬والرسول‬ ‫بوصئة‬ ‫شيء‬ ‫سائر اولاده اشبه‬ ‫دون‬ ‫كذا‬ ‫فلان‬ ‫لولدي‬

‫‪.‬‬ ‫إفراره‬ ‫يصح‬ ‫ذلك‬ ‫ما أقر به لوارثه ‪ ،‬وعند‬ ‫بينة تعبت‬ ‫‪ ،‬ما لم تقم‬ ‫الورثة‬ ‫يجيزها‬ ‫" إلا أن‬ ‫لوارث‬

‫الزقيق‬ ‫‪ :‬قي‬ ‫الثالث عشر‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫مادتان‬ ‫وفيه‬

‫الرن‪:‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المادة‬

‫الرقة ضد‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬ ‫العبد المملوك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫(‪ . )1‬والرقيق‬ ‫والعبودبة‬ ‫الملك‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الرق‬ ‫تعريفه‬ ‫‪- 1‬‬

‫الملكية التي له عليه‪.‬‬ ‫عليه بحكم‬ ‫ويلين ولا يغلظ‬ ‫لسيده‬ ‫العبد يرق‬ ‫الغلظة ؛ لان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الئسدء‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫أئننكغ‬ ‫وما ملكث‬ ‫الرق الجواز ؛ لقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫يعتقه‬ ‫أن‬ ‫فكفارته‬ ‫ضربه‬ ‫أو‬ ‫مملوكه‬ ‫لطم‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫ادح‬ ‫الرسول‬ ‫وقول‬

‫عند أقدم شعوب‬ ‫السنين ‪ ،‬فقد وجد‬ ‫الرق بين البشر منذ الاف‬ ‫‪ :‬عرف‬ ‫تاريحه ومنشؤه‬ ‫‪- 3‬‬

‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫واليونانيين والرومان‬ ‫‪ ،‬والهنود‬ ‫والصينيين‬ ‫العالم كالمصريين‬

‫نبينا أفضل‬ ‫وعلى‬ ‫عليهما‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫" أم إسماعيل‬ ‫هاجر‬ ‫((‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والإنجيل‬ ‫كالتورا؟‬

‫إبراهيم‬ ‫لروجها‬ ‫أهدتها‬ ‫" امرأة إبراهيم وهي‬ ‫" لسارة‬ ‫مصر‬ ‫جارية أهداها ملك‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهما‬ ‫له إسماعيل‬ ‫فولدت‬ ‫فتسزإها‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬

‫التالية‪:‬‬ ‫للاسباب‬ ‫فإنه يعود‬ ‫الرق‬ ‫منشأ‬ ‫وأما‬

‫وأطفالها‪.‬‬ ‫نساءها‬ ‫قهرا استرقت‬ ‫وعلتها‬ ‫إخرى‬ ‫جماعة‬ ‫الئاس‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬فإذا حارتجا‬ ‫الحروب‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫رقيقا للناس‬ ‫بيع أولادهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫الققر يحمل‬ ‫النمر ‪ ،‬فكثيرا ما كان‬ ‫‪- 2‬‬

‫اوربا تنزل إلى إفريقيا‪،‬‬ ‫كبيرة من‬ ‫جماعات‬ ‫والقرصنة ‪ ،‬فقد كان‬ ‫بالتلصص‬ ‫الاختطاف‬ ‫‪- 3‬‬

‫البحارين‬ ‫القراصنة من‬ ‫كان‬ ‫بأوربا ‪ ،‬كما‬ ‫التخاسة‬ ‫أسواق‬ ‫الزنوج الأفارقة وتبيعهم في‬ ‫وتخطف‬

‫في‬ ‫باعوهم‬ ‫ركابها ‪ ،‬فإذا قهروهم‬ ‫على‬ ‫البحر ويسطون‬ ‫بعرض‬ ‫المارة‬ ‫للسفن‬ ‫الأوربيين يتعرضون‬

‫العبيد بأوربا وأكلوا أثمانهم‪.‬‬ ‫أسواق‬

‫الاسترقاق‬ ‫وهو‬ ‫فقط‬ ‫إلا سببا واحدا‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الله الحق لم يجز‬ ‫دين‬ ‫وهو‬ ‫والإسلام‬

‫) ‪.‬‬ ‫الإبمان (‪92‬‬ ‫في‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬ ‫الناس ‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫يصيب‬ ‫حكمى‬ ‫عجز‬ ‫بانه‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬يعرفه بعضهم‬
‫‪433‬‬ ‫ق‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫قيق‬ ‫لر‬ ‫ا‬

‫الإفساد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫بالبشرية ‪ ،‬فإن الغالب المنتصر كثيرا ما يحمله‬ ‫رحمة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحرب‬ ‫بواسطة‬

‫‪ ،‬فأذن الإسلام لأتباعه‬ ‫رجالهم‬ ‫تشفيا من‬ ‫الانتقام فيقتل النساء والاطفال‬ ‫تأثير غريزة حيب‬ ‫تحت‬

‫ثانيا ‪ .‬وأما‬ ‫وتحريرهم‬ ‫لإسعادهم‬ ‫‪ ،‬وتمهيدا‬ ‫أولا‬ ‫حياتهم‬ ‫ابقاء على‬ ‫والاطفال‬ ‫النساء‬ ‫استرقاق‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫افتدائهم بمال أو سلاح‬ ‫فداء وبين‬ ‫مجانا بدون‬ ‫المن عليهم‬ ‫الرجال فقد خير الإمام في‬ ‫من‬ ‫المقاتلة‬

‫الوهاق فإئا فما‬ ‫اذآ اثخنتموقى فشذوا‬ ‫الرقاب حق‪+‬‬ ‫فضرب‬ ‫الذين كفرؤا‬ ‫فإذا لقيتر‬ ‫‪<:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫او رجال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4 :‬‬ ‫محثد‬ ‫[سورة‬ ‫أؤزارهأ>‬ ‫الحرئي‬ ‫تضع‬ ‫حتئ‬ ‫فدآ!‬ ‫واما‬ ‫بغا‬

‫استثنينا أمة‬ ‫اذا نحن‬ ‫اختلاف‬ ‫الامم كبير‬ ‫معاملة الرقيق عند‬ ‫‪ :‬لم تختلف‬ ‫معاملته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫الة مسخرة‬ ‫الأمم لا يعدو من يكون‬ ‫الرقيق عند تلك‬ ‫كان‬ ‫الاسلام ‪ ،‬فقد‬

‫سبب‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫يطيق‬ ‫ما لا‬ ‫ويحمل‬ ‫ويضرب‬ ‫‪ ،‬زيادة على كونه يجوع‬ ‫الاغراض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وتستعمل‬

‫الروح ‪ ،‬والمتاع‬ ‫( الالة ذات‬ ‫‪ ،‬وكانوا يسمونه‬ ‫اطرافه لاتفه الاسباب‬ ‫وتقطع‬ ‫بالتار‬ ‫قد يكوى‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الحياة‬ ‫به‬ ‫القائم‬

‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬فقد حرم‬ ‫الإنسان وكرامته‬ ‫اللأئقة بشرف‬ ‫المعاملة‬ ‫الإسلام فإنه يعامل‬ ‫اما الرقيق في‬

‫ناطقة بذلك‪:‬‬ ‫نصوصه‬ ‫اليه ‪ ،‬وها هي‬ ‫‪ ،‬وامر بالإحسان‬ ‫اهانته وسبه‬ ‫حزم‬ ‫وقتله كما‬ ‫ضربه‬

‫القربئ‬ ‫والجار ذي‬ ‫وافسكبن‬ ‫واليتمئ‬ ‫القرب‬ ‫وبذي‬ ‫إخشنا‬ ‫وبألوالدئين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الئساء‬ ‫>‬ ‫أئمتكغ‬ ‫وما ملكث‬ ‫وابق السبر‬ ‫يائجذض‬ ‫والضاحب‬ ‫الجنب‬ ‫واتجار‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫أيديكم‬ ‫تحت‬ ‫الله‬ ‫جعلهم‬ ‫وخولكم‬ ‫" هم اجوانكم‬ ‫‪:‬‬ ‫اكلد! فيهم‬ ‫الرسول‬ ‫‪ -‬قيل‬ ‫‪2‬‬

‫ما يغلبهم فإن كلفتموهم‬ ‫‪ ،‬ولا تكلفوهم‬ ‫وليلبشه مما يلبس‬ ‫يأكل‬ ‫مما‬ ‫يده فليطعمه‬ ‫تحت‬ ‫أخوه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫فأعينوهم‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫يعتقه‬ ‫ان‬ ‫فكفارته‬ ‫ضربه‬ ‫او‬ ‫مملوكه‬ ‫لطم‬ ‫من‬ ‫اكلةص! ‪" :‬‬ ‫وقوله‬

‫عليه ‪ ،‬ويشهد‬ ‫‪ ،‬والحث‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الاسلام العامة الى تحرير الرقيق والترغيب‬ ‫هذا دعوة‬ ‫وفوق‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الامور‬ ‫لهذا‬

‫في‬ ‫والحنث‬ ‫كالظهار‬ ‫لعدة مخالقات‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫لجناية القتل الخ!ا‬ ‫تحريره كفارة‬ ‫أ ‪ -‬جعل‬

‫بالإفطار فيه‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وانتهاك حرمة‬ ‫اليمين بالله تعالى‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫بقسط‬ ‫على ذلك‬ ‫ومساعدته‬ ‫الارقاء‬ ‫من‬ ‫الكتابة‬ ‫من طلب‬ ‫الأمر بمكاتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫إن علمتثم فيهم خيزا وءالوهم من مال‬ ‫ف!توهم‬ ‫ايمنكخ‬ ‫مضا ملكث‬ ‫والذين يتنغون اادن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪38‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫كتاب‬ ‫(‪(92‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬
‫لرق‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لرقيق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪434‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الئور ‪33 :‬‬ ‫]‬ ‫>‬ ‫ءاتعكم‬ ‫الله الذي‬

‫‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫تحرير الأرقاء‬ ‫للمساعدة على‬ ‫الزبهاة‬ ‫خاص!ى من مصارف‬ ‫مصرف‬ ‫جعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬

‫وف‬ ‫علئها والمؤلفة فلوبهم وفي الرقاب والغرمين‬ ‫والمسبهين والعملين‬ ‫للققر!‬ ‫الصدقت‬ ‫<انما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪65‬‬ ‫التوبة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫!ير‬ ‫عليم‬ ‫وألله‬ ‫اله‬ ‫وائن السبيل فرلصمة مف‬ ‫ألله‬ ‫سيل‬

‫رقيتي‬ ‫نصيبا له في‬ ‫‪ ،‬فلن المسلم إذا عتق‬ ‫منه جزء‬ ‫العتق إلى بقئة أجزائه إذا عتى‬ ‫سريان‬ ‫د ‪-‬‬

‫من‬ ‫("‬ ‫كل!!لى ‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بكامله‬ ‫العبد‬ ‫ويعتق‬ ‫لأصحابه‬ ‫ثمنه‬ ‫فيدفع‬ ‫الباقي‬ ‫النصيب‬ ‫يفرنم عليه‬ ‫امر ان‬

‫شركاءه‬ ‫فاعطى‬ ‫العبد قوم عليه العبد قيمة عدلي‬ ‫يبلغ ئمن‬ ‫له ماذ‬ ‫فكان‬ ‫له في عبد‬ ‫شركا‬ ‫اعتق‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫العبيد‬ ‫عليه‬ ‫وعتق‬ ‫حصصهم‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫بذلك‬ ‫اولاد فيعتقن‬ ‫الأيام امهات‬ ‫يوم من‬ ‫في‬ ‫بالإماء ليصبحن‬ ‫الإذن بالتسري‬ ‫هـ‪-‬‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫حرهب‬ ‫فهي‬ ‫سيدها‬ ‫من‬ ‫ولدت‬ ‫‪ " :‬أكيما امة‬ ‫الله اير!ر‬ ‫رسول‬

‫لم‬ ‫غلاما له حدا‬ ‫ضرب‬ ‫الله ايرو! ‪ " :‬من‬ ‫العبد عتفه ‪ ،‬قال رسول‬ ‫ضرب‬ ‫كفارة‬ ‫جعل‬ ‫و ‪-‬‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫يعتقه‬ ‫ان‬ ‫كفارته‬ ‫فإن‬ ‫لطمه‬ ‫ياته او‬

‫ذا رحم‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫("‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ر‬ ‫له ‪ ،‬قال الرسول‬ ‫يملكه ذو رحم‬ ‫العبد يعتق لمجرد أن‬ ‫جعل‬ ‫ز ‪-‬‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫فهو حز‬ ‫محرم‬

‫!أ‪:‬‬ ‫أ نب‬

‫المسلم تركه؟‬ ‫لا يسع‬ ‫تحرير العبيد فرضا‬ ‫الإسلام‬ ‫قانر ‪ :‬لم لا يفرض‬ ‫قال‬ ‫إن‬

‫نزلت‬ ‫الله العادلة والتي‬ ‫بشريعة‬ ‫يليق‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫والأرقاء‬ ‫جاء‬ ‫الإسلام‬ ‫قلنا ‪ :‬إن‬

‫أموالهم‬ ‫من‬ ‫الناس الخروج‬ ‫على‬ ‫وماله ‪ ،‬لا يليق بها أن تفرض‬ ‫وعرضه‬ ‫نفسه‬ ‫للانسان‬ ‫لتحفظ‬

‫من‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫النساء والاطفال‬ ‫الأرقاء التحرر ؛ إذ من‬ ‫كعير من‬ ‫صالح‬ ‫في‬ ‫أنه ليس‬ ‫بالجملة ‪ .‬كما‬

‫بمعرقة طرقه‪.‬‬ ‫وجهله‬ ‫الكسب‬ ‫نفسه بنقسه لعجزه عن‬ ‫الرجال ايضا من لا يستطيع ان يكفل‬

‫ولا يكلفه‬ ‫به نفسه‬ ‫يكسو‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬ويكسوه‬ ‫جمل‬ ‫مما‬ ‫يطعمه‬ ‫المسلم الذي‬ ‫سيده‬ ‫بقاؤه رقيفا مع‬ ‫فكان‬

‫يغالى‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫تيمة العدل‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)978‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪772‬‬ ‫(‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫ورواه مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)17‬‬ ‫(‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫ورواه مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪ 522‬ى‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫ولا شطط‪.‬‬ ‫‪ :‬ولا وكى‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫منه وهو معنى قوله !‬ ‫ولا بيخس‬ ‫ثشه‬ ‫قي‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫العلماء‬ ‫جماهير‬ ‫به عند‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫ضعيفب‬ ‫بسند‬ ‫‪ .‬والحاكم‬ ‫‪)902‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫الطبرانيئ‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪132‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطنئي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مارية بولادتها ابراهيم بن رصول‬ ‫عتقت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)45 /‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪03‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رو‪51‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2525‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2524‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)02‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫ورواه‬ ‫‪)493‬‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1365‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪435‬‬ ‫لعتق‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لر قيق‬ ‫ا‬

‫اليه‬ ‫يحسن‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬ ‫عن‬ ‫اقصائه‬ ‫من‬ ‫الدرجات‬ ‫بآلاف‬ ‫‪ ،‬خيرا‬ ‫ما لا يطيق‬ ‫العمل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫القطيعة والحرمان‬ ‫جحيم‬ ‫ويرحمه‬

‫الرقيق‪:‬‬ ‫احم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫المادة الثانية‬

‫ا‪-‬العتق‪:‬‬

‫العبودية‪.‬‬ ‫رق‬ ‫من‬ ‫تعريفه ‪ :‬العتق تحر‪-‬ئر المملوك ‪ ،‬وتخليصه‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]13 :‬‬ ‫البدد‬ ‫]‬ ‫رقبة >‬ ‫‪ .‬فك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ قوله‬ ‫والاستحباب‬ ‫الندب‬ ‫العتق‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫حكمه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫اليد‬ ‫انه ليعتق‬ ‫النار حتى‬ ‫منها اربا منه من‬ ‫ارب‬ ‫الله بكل‬ ‫اعتق‬ ‫رقبة مؤمنة‬ ‫اعتق‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫اير!‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫بالقرج‬ ‫والقرج‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرجل‬ ‫والرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫باليد‬

‫ومنافعه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫يملك‬ ‫الرق ‪ ،‬حتى‬ ‫ضرر‬ ‫الادمي المعصوم من‬ ‫العتق تخليص‬ ‫‪ :‬حكمة‬ ‫‪ - 3‬حكمته‬

‫واختياره ‪.‬‬ ‫ارادته‬ ‫نفسه ومنافعه على حسب‬ ‫في‬ ‫من التصوف‬ ‫أحكامه ‪ ،‬ويتمكن‬ ‫وتكمل‬

‫العتق وهي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫احكامه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬او أعتقتك‬ ‫‪ ،‬أو حررتك‬ ‫‪ ،‬أو عتيق‬ ‫حم‬ ‫‪ ،‬كأنت‬ ‫صريح‬ ‫العتق بلفط‬ ‫يحصل‬ ‫أ ‪-‬‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬او ‪ :‬لا سلطان‬ ‫سبيلك‬ ‫‪ :‬لقد خليت‬ ‫نية العتق ‪ ،‬نحو‬ ‫مع‬ ‫بكناي! لكن‬ ‫يحصل‬

‫عتق‬ ‫رشيدا ‪ .‬فلا يصخ‬ ‫بالغا‬ ‫عاقلا‬ ‫بان يكون‬ ‫المال‬ ‫نصزفه في‬ ‫العتق ممن يصخ‬ ‫‪ -‬يصح‬ ‫ب‬

‫المالية‪.‬‬ ‫تصرفاتهم‬ ‫جواز‬ ‫؛ لعدم‬ ‫عليه‬ ‫المحجور‬ ‫الئمفيه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الصبي‬ ‫ولا‬ ‫المجنون ‪،‬‬

‫منه قوم عليه الباقي‬ ‫نصيبه‬ ‫الشركاء‬ ‫‪ ،‬فاعتق احد‬ ‫الرقيق مملوكا لاثنين او اكثر‬ ‫‪ -‬إذا كان‬ ‫ج‬

‫‪ " :‬من‬ ‫؛ قوله ير!ا‬ ‫فقط‬ ‫منه ما عتق‬ ‫عتق‬ ‫معسرا‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫العبد كله‬ ‫موسرا (‪ )2‬وعتق‬ ‫ان كان‬

‫شركاوْه‬ ‫‪ ،‬فاعطي‬ ‫العبد قؤم عليه العبد قيمة عدل‬ ‫له مال يبلغ ثمن‬ ‫عبد فكان‬ ‫له في‬ ‫شركا‬ ‫أعتق‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"‬ ‫عتق‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫عتق‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫العبيد (‪)3‬‬ ‫جميع‬ ‫وعتق‬ ‫حصصهم‬

‫‪ :‬أنت‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا ‪ .‬فمن‬ ‫الشرط‬ ‫وجود‬ ‫منه عند‬ ‫عتق‬ ‫شرط‬ ‫العبد على‬ ‫عتق‬ ‫علق‬ ‫د ‪ -‬من‬

‫ولادتها‪.‬‬ ‫منه ساعة‬ ‫امراني ولدا عتق‬ ‫ولدت‬ ‫ان‬ ‫حر‬

‫‪.‬‬ ‫‪)422‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪042 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1541‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪)21‬‬ ‫!‬ ‫العتق‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والسكن‪.‬‬ ‫كالكسوة‬ ‫الاماسية‬ ‫حوائجه‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫وما يحتاج‬ ‫وليلته‬ ‫رومه‬ ‫قوت‬ ‫عن‬ ‫له فضل‬ ‫‪ :‬ان يكون‬ ‫اليسار‬ ‫في‬ ‫العبرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعضه‬ ‫يفي‬ ‫ما‬ ‫جمع‬ ‫فاذا‬ ‫ان يسعى‬ ‫اليه‬ ‫عللب‬ ‫انه‬ ‫إلاخر‬ ‫البعض‬ ‫وبقي‬ ‫بالشار‬ ‫عنه بعضه‬ ‫عتق‬ ‫اذا‬ ‫العبد‬ ‫ان‬ ‫العلم‬ ‫اهل!‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬ ‫(‪)3‬‬

‫فلا‪.‬‬ ‫دهالا‬ ‫فله ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫راى‬ ‫(ذا‬ ‫دانما‬ ‫لازئا للعبد‬ ‫لي!‬ ‫الئمعي‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬والراجح‬ ‫وعتق‬ ‫الماللث‬ ‫الى‬ ‫اعطاه‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬


‫بير‬ ‫لتد‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫لرقيق‬ ‫ا‬

‫‪436‬‬

‫له‬ ‫شركا‬ ‫اعتق‬ ‫قوله ع!ا!ر ‪ " :‬من‬ ‫الباقي ؛ لعموم‬ ‫عليه‬ ‫عتق‬ ‫بعضه‬ ‫فأعتق‬ ‫له عبد‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪. )1( " ...‬‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫مملولث فيه‬ ‫له في‬ ‫شقضا‬ ‫أعتق‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ا!كر‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫" الحديث‬ ‫‪...‬‬ ‫عبد‬ ‫في‬

‫يتسع‬ ‫العبيد القدر الذي‬ ‫فيه يعتق من‬ ‫يموت‬ ‫الذي‬ ‫مرضه‬ ‫عبدا له أو عبيدا في‬ ‫أعتق‬ ‫من‬ ‫و ‪-‬‬

‫اللث‪.‬‬ ‫من‬ ‫اممش‬ ‫لا تجوز في‬ ‫‪ ،‬والوصية‬ ‫بالوصية‬ ‫؛ إذ هذا أشبه‬ ‫له الثلث‬

‫‪ -‬النطير‪:‬‬ ‫ب‬

‫حر‬ ‫لعبده ‪ :‬انت‬ ‫السيد‬ ‫بأن يقول‬ ‫مالكه‬ ‫موت‬ ‫المملوك على‬ ‫تعريفه ‪ :‬اقطييز تعليق عتق‬ ‫‪- 1‬‬

‫العبد‪.‬‬ ‫عتق‬ ‫السيد‬ ‫‪ ،‬فإذا مات‬ ‫بعد موني‬

‫روى‬ ‫لما‬ ‫أراد تدبيره ؛‬ ‫غير من‬ ‫لا يملك‬ ‫الشيد‬ ‫التدل!ر الجواز إلا إذا كان‬ ‫‪ :‬حكئم‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ " :‬من‬ ‫!ش!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال رسول‬ ‫دبر منه فاحتاج‬ ‫أعتق مملوكا عن‬ ‫أن رجلا‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر ل!حه‬ ‫الشيخافي عن‬

‫منه " ‪.‬‬ ‫أحوج‬ ‫‪ " :‬أنت‬ ‫إليه ‪ ،‬وقال‬ ‫فدفعها‬ ‫درهيم‬ ‫الله بثمانمائة‬ ‫بن عبد‬ ‫نعيم‬ ‫من‬ ‫؟ " فباعه‬ ‫مني‬ ‫يشتريه‬

‫في‬ ‫المسلم له العبد ‪ ،‬ويرغب‬ ‫يكون‬ ‫بالمسلم فقد‬ ‫التدبير الإرفاق‬ ‫‪ :‬حكمة‬ ‫حكض‬ ‫‪- 3‬‬

‫منفعته‬ ‫يفقد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫العتق‬ ‫‪ ،‬فينال أجر‬ ‫‪ ،‬فيدبره‬ ‫وموانسته‬ ‫خدمته‬ ‫إلى‬ ‫مضطزا‬ ‫نفسه‬ ‫تحريره ‪ ،‬ويجد‬

‫حياته‪.‬‬ ‫زمن‬

‫التديير هي‪:‬‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫أحكامه‬ ‫‪- 4‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫حر‬ ‫فأنت‬ ‫أوإن مت‬ ‫‪،‬‬ ‫قد دبرتك‬ ‫‪ ،‬أوْ‬ ‫دبر مني‬ ‫على‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫التدبير بلفند‬ ‫‪ - 1‬يكون‬

‫‪،‬‬ ‫منه بقدره‬ ‫وإلا عتق‬ ‫عتق‬ ‫له الثلث‬ ‫المال ‪ ،‬فإن اتسع‬ ‫ثلث‬ ‫من‬ ‫يعتق المدبر بعد الموت‬ ‫‪- 2‬‬

‫لا تجوز في‬ ‫‪ ،‬والوصية‬ ‫والتابعين والأئمة ؛ لأنه تبزع كالوصية‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫هذا مذهب‬

‫أكمر من الثلث‪.‬‬

‫المؤمنون على‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ لقوله ا!‬ ‫فلاق‬ ‫دئر وإلا‬ ‫الشرط‬ ‫فإن وجد‬ ‫‪،‬‬ ‫جاز‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫التدبير‬ ‫‪ - 3‬إن علق‬

‫‪.‬‬ ‫فلا يتحرر‬ ‫لم يمت‬ ‫تحرر ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫حر‬ ‫‪ ،‬فأنت‬ ‫هذا‬ ‫مرضي‬ ‫من‬ ‫إن مت‬ ‫‪:‬‬ ‫" (‪ . )2‬فلو قال‬ ‫شروطهم‬

‫قد دبره‬ ‫كان‬ ‫عبدا لرجل‬ ‫م!ل!هلن!‬ ‫الدين (‪ )3‬والحاجة ؛ اذ باع الرسول‬ ‫بيع المدبر في‬ ‫يجوز‬ ‫‪- 4‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫لها لما سحرتها‬ ‫ر!!نهامدبرة‬ ‫عائشة‬ ‫(‪ . )4‬وباعت‬ ‫ثمنه‬ ‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫لما راه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1352‬‬ ‫ورواه الترمذي‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫الاقضية‬ ‫دلود في‬ ‫ابو‬ ‫الإصناب ‪ ،‬ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫شروطهم‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪ )2‬تقدم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪94 /‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫كدين‬ ‫حاجة‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫لا يباغ‬ ‫آنه‬ ‫والصحيح‬ ‫خلاف‬ ‫المدبر‬ ‫ييع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحاكم‪.‬‬ ‫(‪ )5‬رواه الافعي‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)95‬‬ ‫العتق ومسلم‬ ‫كتاب‬ ‫للأ)‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪437‬‬ ‫لمكا تب‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫الرقيق‬

‫عمر‬ ‫المالك لها ؛ لقول‬ ‫بمنزلتها يعتق معها بموت‬ ‫فولدها‬ ‫حامل‬ ‫الأمة وهي‬ ‫إذا دبرت‬ ‫‪- 5‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫المدبر بمعزلتها‬ ‫" ولد‬ ‫!ا‪:‬‬ ‫وجابر‬

‫‪ ..‬إلا على‬ ‫‪> :‬‬ ‫يقول‬ ‫يمينه ‪ ،‬والله تعالى‬ ‫ملك‬ ‫في‬ ‫؛ لانها ما زالت‬ ‫مدبرته‬ ‫يطا‬ ‫ان‬ ‫للسيد‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫جماهير الصحابة‬ ‫جواز وطئها عن‬ ‫‪ .‬وقد روي‬ ‫إتمنهم >‬ ‫أزونهم أؤ ما ملكت‬

‫لا يصبح‬ ‫وحتى‬ ‫قصده‬ ‫تدبيره ‪ ،‬ولم يعتق معاملة له بنقيض‬ ‫بطل‬ ‫لو قتل المدثر سيده‬ ‫‪-7‬‬

‫مدبريهم‪.‬‬ ‫موت‬ ‫المدبرون يستعجلون‬

‫تب‪:‬‬ ‫الم!‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫معينة‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقساط‬ ‫نجوم ‪ -‬أي‬ ‫يؤديه له على‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫يعتقه سيده‬ ‫عبد‬ ‫تعريفه ‪ :‬المكاتب‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫حزا‬ ‫كان‬ ‫مواعيدها‬ ‫في‬ ‫أدك! أقساطه‬ ‫‪ ،‬فمتى‬ ‫صكا‬ ‫له بذلك‬ ‫فيكتب‬

‫ملكمث‬ ‫شا‬ ‫الكنف‬ ‫وائذين هنغون‬ ‫تعالى ‪> :‬‬ ‫الله‬ ‫لقول‬ ‫‪ :‬المكاتبة مستحية‬ ‫المكاتبة‬ ‫حكم‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ .‬وقول‬ ‫‪]33‬‬ ‫التور ‪:‬‬ ‫>[‬ ‫مال الله الذي ءاتيتم‬ ‫ان علمتتم فيهم خترا و الؤهم ئن‬ ‫ف!توهم‬ ‫اتشكم‬

‫" (‪-‬لم)‪.‬‬ ‫إلا ظله‬ ‫الله يوم لا ظل‬ ‫كتابته أظله‬ ‫في‬ ‫مكاتئا‬ ‫أوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫غازئا‬ ‫أوْ‬ ‫غارئا‬ ‫اعان‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫اير! ‪:‬‬ ‫الرسول‬

‫هي‪:‬‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬للمكاتب‬ ‫احكامه‬ ‫‪- 3‬‬

‫نجوم كتابه‪.‬‬ ‫من‬ ‫يتحرر المكاتب عند دفع احر قسط‬ ‫‪- 1‬‬

‫العديد من‬ ‫؛ لقول‬ ‫واحد‬ ‫عليه درهم‬ ‫الرق ما بقي‬ ‫عليه أحكام‬ ‫تجري‬ ‫عبد‬ ‫المكاتب‬ ‫‪- 2‬‬

‫ما بقي‬ ‫عبد‬ ‫المكاتب‬ ‫("‬ ‫أرب النبي اروهـقال ‪:‬‬ ‫جذه‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫ين شعيب‬ ‫ولزواية عمرو‬ ‫الصحابة‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫كتابته درهم‬ ‫عليه من‬

‫كربع كتابه أو نحو من ذلك‪،‬‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫مكاتبه بشيء‬ ‫أن يساعد‬ ‫السيهد‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫‪-3‬‬

‫له‬ ‫‪ .‬ويجوز‬ ‫>‬ ‫الذي ءاتتكخ‬ ‫الله‬ ‫الؤهم ئن مال‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫الله‬ ‫تحريره ؛ لقول‬ ‫منه في‬ ‫مساهمة‬

‫قيمة مكاتبته‪.‬‬ ‫ععه من‬ ‫له نقدا أو يضعه‬ ‫يعطيه‬ ‫أن‬

‫في‬ ‫يكون‬ ‫قبوله إلا أن‬ ‫أو دفعتين مثلا لزم سيده‬ ‫المال دفعهب واحدة‬ ‫المكاتب‬ ‫إذا عخل‬ ‫‪-4‬‬

‫ل!ه (‪.)4‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫له فلا يلزمه قبوله حينئد‬ ‫ضرر‬ ‫ذلك‬

‫المغني‪.‬‬ ‫(‪)1‬حكاهما صاحب‬

‫الحبير ‪.)216/،‬‬ ‫في تلخيص‬ ‫‪ .‬وذكره ابن حجر‬ ‫والحاكم بسند صحيح‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫(‪)2‬رواه‬

‫حسن‪.‬‬ ‫)بسند‬ ‫‪324‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪01‬‬ ‫البيهقي‬ ‫الفتن ‪ .‬ورواه‬ ‫)في‬ ‫(‪1‬‬ ‫ابو داود‬ ‫(‪)3‬رواه‬

‫المغني‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫(‪)4‬حكاه‬


‫الرقيق ‪ /‬أم الولد‬ ‫‪438‬‬

‫عليه لورثة‬ ‫كتابته ‪ ،‬وأتم ما بقي‬ ‫على‬ ‫العبد نجوم كتابته بقي‬ ‫السيد قبل تسديد‬ ‫‪ -‬لو مات‬ ‫‪5‬‬

‫للورثة‪.‬‬ ‫وصار‬ ‫الوفاء رد إلى الرق‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫سيده‬

‫؛ لقوله اعابط‪:‬‬ ‫التزويج‬ ‫يمنعه من‬ ‫‪ ،‬وانما له ان‬ ‫أو السعي‬ ‫السفر‬ ‫من‬ ‫مكاتبه‬ ‫لا يمنع السيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫عاهز‬ ‫فهو‬ ‫مواليه‬ ‫بغير إذن‬ ‫تزؤج‬ ‫" ا"بما عبد‬

‫والانتفاع بها ‪ ،‬والوطء‬ ‫استخدامها‬ ‫من‬ ‫وصا ء مكاتبته ؛ لان الكتابة منعت‬ ‫للسيد‬ ‫‪ - 7‬لا يجوز‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الأئمة رحمهم‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫رأي‬ ‫هو‬ ‫بالكتابة ‪ ،‬وهذا‬ ‫التي تنقطح‬ ‫المنافع‬ ‫جملة‬ ‫من‬

‫‪ ،‬جاز‬ ‫نجم اخر وعجز‬ ‫موعد‬ ‫وقد حل‬ ‫نجوم الكتابة‬ ‫المكاتب عن أداء نجم من‬ ‫عجز‬ ‫إذا‬ ‫‪- 8‬‬

‫حتى‬ ‫الرق‬ ‫في‬ ‫المكاتب‬ ‫‪( :‬ا لا يرد‬ ‫لورلمحخه‬ ‫علي‬ ‫؛ لقول‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الزق‬ ‫إلى‬ ‫ويرده‬ ‫يعجزه‬ ‫أن‬ ‫للسيد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نجمان‬ ‫عليه‬ ‫يتوالى‬

‫إلى الرق‬ ‫عادت‬ ‫‪ ،‬وإن عجزت‬ ‫نجومها وعتقت‬ ‫أدت‬ ‫معها إذا هي‬ ‫المكاتبة يعتق‬ ‫ولد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫بعد‬ ‫بطنها ساعة مكاتبتها أو ما حدث‬ ‫في‬ ‫حملا‬ ‫ما كان‬ ‫ذلك‬ ‫وعاد معها ولدها ‪ ،‬وسواء في‬

‫‪.‬‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ذلك‬

‫الركاة‬ ‫له من‬ ‫قد اعطي‬ ‫لسيهده تبعا له الا ان يكون‬ ‫يده مال كان‬ ‫وفي‬ ‫المكاتب‬ ‫‪ -‬إذا عجز‬ ‫‪01‬‬

‫الغعئي‪.‬‬ ‫الستد‬ ‫به من‬ ‫أحق‬ ‫؟ إذ هم‬ ‫للفقراء والمساكين‬ ‫يعطى‬ ‫فإنه ينبغي أن‬

‫أئم الولد‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫او انثى‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ذكرا‬ ‫منه ولدا‬ ‫بها فتلد‬ ‫تسريا‬ ‫سيدها‬ ‫الجارية يطؤها‬ ‫‪ :‬أتم الولد هي‬ ‫تعريفها‬ ‫‪- 1‬‬

‫ام ولد ؟ لقوله‬ ‫منه صارت‬ ‫بامته ‪ ،‬فإذا ولدت‬ ‫ان يتسزى‬ ‫للسيد‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫الثسري‬ ‫حكم‬ ‫‪- 2‬‬

‫غتر ملومين>‬ ‫إهتتهم فإنهم‬ ‫ملكت‬ ‫مما‬ ‫أزؤجهم او‬ ‫الا عك‬ ‫لفروجهتم خفبهون !‬ ‫!‬ ‫والذين‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫ففال‬ ‫إبراهيم‬ ‫فولدت‬ ‫الله ظلا!لر بمارية القبطة‬ ‫رسول‬ ‫تسرى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫]‬ ‫[المعارج‬

‫له‬ ‫فولدت‬ ‫لإبراهيم‬ ‫سرية‬ ‫‪-‬‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫‪-‬‬ ‫هاجر‬ ‫كانت‬ ‫" (‪ . )2‬كما‬ ‫ولدها‬ ‫‪ " :‬أعتقها‬ ‫والسلام‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهما‬ ‫اسماعيل‬

‫‪:‬‬ ‫التسري‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫التسري‬ ‫حكمة‬ ‫‪- 3‬‬

‫شهوتها‪.‬‬ ‫من‬ ‫حاجتها‬ ‫بالأمة بقضاء‬ ‫الرحمة‬ ‫أ ‪-‬‬

‫سيدها‪.‬‬ ‫أم ولد فتعتق بموت‬ ‫‪ -‬إعدادها لأن تصبح‬ ‫ب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪103 / 3‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجماهير‪.‬‬ ‫عند‬ ‫العمل‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫) وهو‬ ‫‪131 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2516‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪943‬‬ ‫لاء‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫الرقيق‬

‫وفراشها‬ ‫بها فيعتني بنظافتها وكسوتها‬ ‫عناية السيد‬ ‫مزيدا من‬ ‫لها وطؤها‬ ‫يجر‬ ‫قد‬ ‫بر ‪-‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وما الى‬ ‫وغذائها‬

‫وطء‬ ‫له في‬ ‫النساء فرخص‬ ‫مؤونة الحرالر من‬ ‫المسلم على‬ ‫الإرفاق بالمسلم ؛ إذ قد يعجز‬ ‫د ‪-‬‬

‫به‪.‬‬ ‫عليه ورحمة‬ ‫الإماء تخقيفا‬

‫هي‪:‬‬ ‫الولد ‪ :‬لام الولد احكام‬ ‫ائم‬ ‫احكام‬ ‫‪- 4‬‬

‫العورة وتزويجها‬ ‫والعتق ‪ ،‬وحد‬ ‫الخدمة والوطء‬ ‫من‬ ‫الشؤون‬ ‫جميع‬ ‫أم الولد كالرقيقة في‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫بيعها‬ ‫(‪ ، )1‬ولأن‬ ‫الأولاد‬ ‫لبيع أمهات‬ ‫عن‬ ‫والسلام‬ ‫الطلاة‬ ‫عليه‬ ‫بيعها ؛ لنهيه‬ ‫لا يجوز‬ ‫إلا أنها‬

‫سيدها‪.‬‬ ‫المنتظرة بموت‬ ‫حريتها‬ ‫يتنافى مع‬

‫أمته منه فهي‬ ‫ولدت‬ ‫رجل‬ ‫أ!يما‬ ‫؛ لقوله ا!و! ‪" :‬‬ ‫سئدها‬ ‫موت‬ ‫تعتق أم الولد بمجزد‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫منه‬ ‫دير‬ ‫عن‬ ‫معتقة‬

‫عمر‬ ‫؛ لقول‬ ‫صورته‬ ‫وتم!رت‬ ‫اذا تم خلقه‬ ‫المولود سقطا‬ ‫الجارية ام ولد ولو كان‬ ‫تصير‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫(‪. )3‬‬ ‫سقظا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫عتقت‬ ‫فقد‬ ‫سيدها‬ ‫الامة من‬ ‫اذا ولدت‬ ‫!ه‪:‬‬

‫العلم لا‬ ‫أهل‬ ‫أو كافرة ‪ ،‬غير ان بعض‬ ‫مسلمة‬ ‫ام الولد بين أن تكون‬ ‫عتق‬ ‫في‬ ‫لا فرق‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫لا فرق‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬ ‫النص‬ ‫الكافرة ‪ ،‬وعموم‬ ‫عتق‬ ‫يرى‬

‫؛ اذ ام الولد‬ ‫لورثة سيدها‬ ‫بيدها يكون‬ ‫فإن المال اثذي‬ ‫سيدها‬ ‫ام الولد بموت‬ ‫اذا عتقت‬ ‫هـ‪-‬‬

‫الامة لسيدها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكسب‬ ‫سيدها‬ ‫امة قيل موت‬

‫ملكه بالعتق‪.‬‬ ‫لخروجها من‬ ‫سيد أم الولد استبرأت منه بحيضة‬ ‫و ‪ -‬إذا مات‬

‫الولاء ‪:‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫بالعتق‪.‬‬ ‫الإنعام‬ ‫سببها‬ ‫عصوبة‬ ‫‪ :‬الولاء‬ ‫تعريفه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫من‬ ‫ولم يترك عاصبا‬ ‫له ‪ ،‬فإن مات‬ ‫عاصبا‬ ‫العتق كان‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫مملوكا بأي‬ ‫عتق‬ ‫فمن‬

‫(‪. )4‬‬ ‫"‬ ‫لمن أعتق‬ ‫" إنما الولاء‬ ‫اروهـ‪:‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫العتيق‬ ‫لهذا‬ ‫عصبة‬ ‫وعصبته‬ ‫المعتق‬ ‫كان‬ ‫نسبه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصا!‬ ‫[‬ ‫في الد‪ !.‬وموليكتم >‬ ‫ف!خونحم‬ ‫بقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ :‬الولاء مشروغ‬ ‫حكمه‬ ‫‪- 2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عمر رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الموطا‬ ‫مالك فى‬ ‫الإمام‬ ‫الأولاد‬ ‫بيع امهات‬ ‫النهي عن‬ ‫(‪ )1‬روى‬

‫المغني‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫حكاه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2515‬‬ ‫رواه ابن ما‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ورواه‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫العتق‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫(‪2114‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫العتق‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪123‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪! /‬و‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬


‫لاء‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫قيق‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫‪044‬‬

‫ولا‬ ‫لا لماع‬ ‫النسب‬ ‫كلحمة‬ ‫الولاء لحمة‬ ‫‪":‬‬ ‫‪ .‬وقوله الصيب‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الولاء لمن اعتق‬ ‫ع!اص!ق! ‪":‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫يوهب‬

‫‪:‬‬ ‫الولاء‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫‪ -‬احكامه‬ ‫‪3‬‬

‫بالمكاتبة أو بالتدبير أو بغيرهما‪.‬‬ ‫كان‬ ‫العتق سواء‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫بأي‬ ‫‪-‬الولاء لمن أعتق‬ ‫‪1‬‬

‫يبيع او هبة ‪ ،‬لانه كالنسب‪،‬‬ ‫إلى اخر‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬فلا ينتقل من‬ ‫‪-‬الولاء لا يباع ولا يوهب‬ ‫‪2‬‬

‫الولاء لحمة‬ ‫‪":‬‬ ‫والسلام‬ ‫‪ ،‬قال عليه الصلاة‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫بحال‬ ‫لا يباع ‪ ،‬ولا يوهب‬ ‫والنسب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لا لماع ولا يوهب‬ ‫النسب‬ ‫كلحمة‬

‫‪،‬‬ ‫الإناث‬ ‫دون‬ ‫المعتق الذكور‬ ‫او انثى ‪ ،‬او عصبة‬ ‫كان‬ ‫بالولاء إلا المعتق ذكرا‬ ‫يرث‬ ‫‪-‬لا‬ ‫‪3‬‬

‫ذباخا‬ ‫الله على‬ ‫وأقوم وصلى‬ ‫وسبيله أهدى‬ ‫المواريث ‪ .‬والله تعالى أعلم‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫مفضل‬ ‫هو‬ ‫كما‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫واله وصحبه‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬وما القهم فيه‬ ‫ما عنه القلم طغى‬ ‫اصلاح‬ ‫ومطالعه‬ ‫متصفحه‬ ‫لله ‪ .‬وأرجو‬ ‫والحمد‬ ‫تم شكله‬

‫‪.‬‬ ‫القهار‬ ‫لله الواحد‬ ‫والكمال‬ ‫‪،‬‬ ‫يكبو‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فالجواد‬ ‫‪ ،‬فمعذرة‬ ‫حار‬

‫‪ 760‬كا‬ ‫ابن ماج!‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪،0‬‬ ‫الطلاق (‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪،00‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رواه البخاري (‬ ‫(‪)1‬‬

‫!كا‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫ي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫رواه الحاكم (‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪441‬‬

‫الكتاب‬ ‫محتويات‬
‫لموضوع‬ ‫ا‬

‫الطبعة الرابعة‬ ‫مقدمة‬

‫الاولى‬ ‫الطبعة‬ ‫مقدمة‬

‫‪.‬العقيدة‬ ‫‪.:. .‬في‬ ‫الاول‬ ‫البا‪.‬ب‬

‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالي‬ ‫بالله‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫لكل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بربوبية‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاخرين‬ ‫للاولمين‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بالهية‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫‪13‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصفاته‬ ‫تعالى‬ ‫باسمائه‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫بالملائكة‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بكتب‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫باقرآن‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫بالرسل‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!ر‬ ‫محمد‬ ‫برسالة‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخر‬ ‫باليوم‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونعيمه‬ ‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫‪36‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫‪37‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫توحيد‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪41‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوسيلة‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪44‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وضلالاتهم‬ ‫الشيطان‬ ‫واولياء‬ ‫وكراماتهم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اولياء‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫و‪4‬‬ ‫المنكر‪.‬‬ ‫الأمر بالمعروف والنهى عن‬ ‫‪ :‬الايمان بوجوب‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫ائمة‬ ‫وءاجلا‬ ‫وافضليتهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫محبة‬ ‫‪ :‬الإيمان بوجوب‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫‪52‬‬ ‫المسلمين‬ ‫امور‬ ‫ولاه‬ ‫وطاعة‬ ‫الإسلام‬

‫الآداب‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثاني‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النية‬ ‫اداب‬ ‫‪:‬‬
‫الارن‬ ‫الفصل‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬و‬

‫‪61‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫الأدب‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪63‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫اقرآن‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫مع‬ ‫الأدب‬ ‫‪:‬‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪65‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!س‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫الأدب‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪67‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاهدة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬المحاسبة‬ ‫المراقبة‬ ‫‪،‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪:‬‬ ‫التفس‬ ‫مع‬ ‫الأدب‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬ادب‬ ‫الإخوة‬ ‫مع‬ ‫الأولاد‪،.‬‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الوالدين‬ ‫‪ :‬مع‬ ‫الخلق‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬الأدب‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫مع‬ ‫الزوجة ‪ ،‬الادب‬ ‫الزوج على‬ ‫الزوج ‪ ،‬حقوق‬ ‫الزوجة على‬ ‫الزوجين‪ ،‬حقوق‬

‫‪73.‬‬ ‫الحيوان‬ ‫مع‬ ‫الكافر ‪ ،‬الأدب‬ ‫مع‬ ‫المسلم ‪ ،‬الأدب‬ ‫آداب‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيران‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬الادب‬ ‫الاقارب‬

‫‪39...‬‬ ‫الاخوة في الله‬ ‫وتعالى ‪ ،‬وحقوق‬ ‫فيه سبحانه‬ ‫والبغض‬ ‫والحب‬ ‫الله‬ ‫الاخوة في‬ ‫آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل السابع‬

‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمجلس‬ ‫الجلوس‬ ‫اداب‬ ‫‪:‬‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫محتويات الكتاب‬ ‫‪442‬‬

‫‪9 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والشرب‬ ‫الاكل‬ ‫اداب‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫‪301‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضيافة‬ ‫آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫‪501‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫السفر‬ ‫آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫‪801‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫اداب‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪111‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القطرة‬ ‫خصال‬ ‫اداب‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪112‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫الاخلاق‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫‪115‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويبانه‬ ‫الخلق‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬

‫‪116‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاذى‬ ‫واحتمال‬ ‫الصبر‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪911‬‬ ‫النفس‬ ‫تعالى والاعتماد على‬ ‫الله‬ ‫التوكل على‬ ‫‪ :‬خلق‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪122‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫وحب‬ ‫الايعار‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪124‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاعتدال‬ ‫العدل‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪126‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحمة‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪128‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياء‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫‪013‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإحسان‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪132‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصدق‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫‪135‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والكرم‬ ‫السخاء‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫‪137‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبر‬ ‫وذم‬ ‫التواضع‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬الرياء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬الغش‬ ‫‪ ،‬الحسد‬ ‫الظلم‬ ‫‪ ،‬انواع‬ ‫‪ :‬الظلم‬ ‫ذميمة‬ ‫اخلاق‬ ‫‪ :‬جملة‬ ‫الثاني عشر‬ ‫الفصل‬

‫‪913‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والكسل‬ ‫العجز‬ ‫‪،‬‬ ‫والغرور‬ ‫العجب‬

‫العبادات‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الباب‬

‫‪147‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النجاسات‬ ‫بيان‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطنة‬ ‫الطهارة‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪،‬‬ ‫بيانها‬ ‫‪:‬‬ ‫الطهارة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬

‫‪148‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫قضاء‬ ‫اداب‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪،‬‬ ‫الوضوء‬ ‫كيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫مكروهاته‬ ‫‪،‬‬ ‫سننه‬ ‫‪،‬‬ ‫فرائضه‬ ‫‪،‬‬ ‫فضله‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضوء‬ ‫مشروعية‬ ‫‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪015‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوصوء‬ ‫منه‬ ‫يستحب‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصوء‬ ‫نواقض‬

‫الغسل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فروض‬ ‫منه الاغتسال‬ ‫‪ ،‬ما يستحب‬ ‫‪ ،‬بيان وجوبه‬ ‫مشروعيته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الغسل‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪155‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغسل‬ ‫كيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫مكروهاته‬ ‫‪،‬‬ ‫سننه‬

‫نواقض‬ ‫‪،‬‬ ‫وسننه‬ ‫التيمم‬ ‫فروض‬ ‫‪،‬‬ ‫التيمم‬ ‫يشرع‬ ‫لمن‬ ‫‪،‬‬ ‫مشروعيته‬ ‫‪:‬‬ ‫التيمم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪158‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التيمم‬ ‫كيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫التيمم‬

‫الخفين‪،‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪ ،‬شروط‬ ‫المسح‬ ‫والجبائر ‪ :‬مشروعية‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المسح‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪016‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫المسح‬ ‫كيفية‬

‫‪ ،‬ما‬ ‫احكامه‬ ‫‪،‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬النفاس‬ ‫احكامه‬ ‫الحيض‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫والنفاس‬ ‫الحيض‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫‪162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنفاس‬ ‫الحيض‬ ‫مع‬ ‫يباح‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفاس‬ ‫بالحيض‬ ‫يمنع‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الطهر‬ ‫به‬ ‫يعرف‬

‫ونقل‪،‬‬ ‫وسنة‬ ‫الى فرض‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬تقسيم‬ ‫‪ ،‬فضلها‬ ‫‪ ،‬حكمتها‬ ‫‪ :‬الصلاة ‪ :‬حكمها‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫للمصلي‬ ‫‪ ،‬ما يباح‬ ‫‪ ،‬مبطلاتها‬ ‫‪ ،‬مكروهاتها‬ ‫‪ ،‬سننها‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فروض‬ ‫الصلاة‬ ‫شروط‬
‫‪443‬‬ ‫الكتاب‬ ‫صنيات‬

‫‪166‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫السهو‬ ‫سجود‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫فعله‬

‫اليها‬ ‫‪ ،‬والمشي‬ ‫لها ‪ ،‬الخروج‬ ‫التساء‬ ‫‪ ،‬شهود‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬اقل‬ ‫‪ ،‬فضلها‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫الجماعة‬ ‫صلاة‬

‫الماموم‬ ‫‪ ،‬وقوف‬ ‫المتيمم‬ ‫امامة‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫امامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبي‬ ‫امامة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإمامة‬ ‫‪ ،‬الاولى‬ ‫الامامة ‪ :‬شروطها‬

‫الإمام‬ ‫الإمام ‪ ،‬استخلاف‬ ‫متابعة‬ ‫‪ ،‬وجوب‬ ‫لمن خلفه‬ ‫الإمام سترة‬ ‫الإمام ‪ ،‬سترة‬ ‫مع‬

‫يلي الإمام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬قراءة من‬ ‫الجماعة‬ ‫تكرهه‬ ‫امامة من‬ ‫‪،‬كراهية‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬تخفيف‬ ‫لعذر‬ ‫للمأموم‬

‫‪،‬‬ ‫حال‬ ‫اي‬ ‫الإمام على‬ ‫مع‬ ‫دخوله‬ ‫‪ ،‬المسبوق‬ ‫الصفوف‬ ‫‪ ،‬تسوية‬ ‫الإمام بعد السلام‬ ‫انحراف‬

‫الإمام ‪ ،‬قراءة المأموم‬ ‫سلام‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ما فات‬ ‫المأموم‬ ‫‪ ،‬قضاء‬ ‫بإدرالن الركوع‬ ‫الركعة‬ ‫ئبوت‬

‫عليه صلاة‬ ‫اقيمت‬ ‫المكتوبة ‪ ،‬من‬ ‫النافلة اذا أقيمت‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫عن‬ ‫الإمام ‪ ،‬النهي‬ ‫خلف‬

‫‪1!1‬‬ ‫الأول أفضل‬ ‫‪ ،‬الصف‬ ‫وحده‬ ‫الصف‬ ‫خلفص‬ ‫الظهر ‪ ،‬لا يصلي‬ ‫العصر وهو لم يصل‬

‫أملك‬ ‫الإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫صيغتها‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫الاقامة‬ ‫‪،‬‬ ‫صيغته‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫الاذان‬

‫بعد الاذان ‪،‬‬ ‫الدعاء‬ ‫الإقامة ‪ ،‬استحباب‬ ‫فى‬ ‫الأذان والحدر‬ ‫في‬ ‫الترسل‬ ‫‪ ،‬استحباب‬ ‫بالإقامة‬

‫‪186‬‬ ‫والمقيم‪.‬‬ ‫متابعة المؤذن‬ ‫استحباب‬

‫الناقلة‬ ‫‪،‬‬ ‫وانتهاؤه‬ ‫القصر‬ ‫‪ ،‬ابتداء‬ ‫القصر‬ ‫فيها‬ ‫يسن‪.‬‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬المسافة‬ ‫‪ ،‬حكمه‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫القصر‬

‫المريح!‪.‬‬ ‫‪ .‬صلاة‬ ‫‪ ،‬صفته‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫‪ .‬الجمع‬ ‫مسافر‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫القصر‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬عموم‬ ‫السفر‬ ‫في‬

‫‪188‬‬ ‫الحضر‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬صفتها‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬صفتها‬ ‫‪ :‬مشروعيتها‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬

‫الجمعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬آداب‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬فضل‬ ‫مشروعيتها‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬الحكمة‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬

‫ادرك ركعة من‬ ‫الجمعة ‪ ،‬من‬ ‫صحة‬ ‫الاعمال ‪ ،‬شروط‬ ‫ما ينبغي ان يؤتى في يومها من‬

‫‪291‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫كيفية‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحد‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫الجمعة‬ ‫اقامة‬ ‫تعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬

‫حتى‬ ‫الوتر‬ ‫عن‬ ‫نام‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الوتر‬ ‫وقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الوتر‬ ‫قبل‬ ‫يسن‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫‪ .‬تعريفه‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫الوتر‬ ‫سنة‬

‫‪ .‬صفتها‪.‬‬ ‫‪ .‬وقتها‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫الفجر‬ ‫‪ .‬رغيبة‬ ‫الوتر‬ ‫تعدد‬ ‫‪ .‬كراهية‬ ‫الوتر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬القراءة‬ ‫اصبح‬

‫انواع‬ ‫‪ .‬يبان‬ ‫النفل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬الجلوس‬ ‫‪ ،‬وقته‬ ‫‪ .‬حكمته‬ ‫‪ :‬فضله‬ ‫المطلق‬ ‫النفل‬ ‫او‬ ‫‪ :‬التطوع‬ ‫الرواتب‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫بعد‬ ‫كعتين‬ ‫‪ .‬صلاة‬ ‫رمضان‬ ‫‪ .‬تراويح‬ ‫الضحى‬ ‫‪ .‬صلاة‬ ‫‪.‬تحية المسجد‬ ‫التطوع‬

‫‪ .‬ركعتا‬ ‫المغرب‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬ركعتا التوبة ‪ .‬الركعتان‬ ‫السفر‬ ‫من‬ ‫القدوم‬ ‫عند‬ ‫ركعتين‬ ‫صلاة‬

‫‪691‬‬ ‫التلاوة‬ ‫‪ .‬سجود‬ ‫الشكر‬ ‫‪ .‬سجدة‬ ‫التسبيح‬ ‫‪ .‬صلاة‬ ‫الحاجة‬ ‫‪ .‬صلاة‬ ‫الاستخارة‬

‫‪102‬‬ ‫صفتها‪.‬‬ ‫آداب‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫العيدين‬ ‫صلاة‬

‫الكسوف‬ ‫صلاة‬ ‫‪ .‬كيفية‬ ‫فعله في الكسوف‬ ‫‪ ،‬وقتها مايستحب‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬

‫‪302‬‬ ‫القمر‪.‬‬ ‫خسوف‬

‫‪402‬‬ ‫فيها‬ ‫الدعاء‬ ‫ألفاط‬ ‫من‬ ‫ما ورد‬ ‫‪ .‬بعض‬ ‫قبلها ‪ ،‬صفتها‬ ‫ما يستحب‬ ‫‪.‬‬ ‫وقتها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستسقاء‬ ‫صلاة‬

‫‪ .‬جواز‬ ‫التداوي‬ ‫‪ .‬استحباب‬ ‫الوفاة‬ ‫إلى‬ ‫المرض‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫الجنائز ‪ :‬ما ينبغي‬ ‫‪ :‬احكام‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫استطباب‬ ‫‪ .‬جواز‬ ‫به ا!كر‬ ‫يستشفي‬ ‫ما كلن‬ ‫‪ .‬بعض‬ ‫‪ .‬تحريم التمائم والعزائم‬ ‫الاسترقاء‬

‫حسن‬ ‫‪ ،‬وجوب‬ ‫عيادة المريض‬ ‫‪ .‬وجوب‬ ‫المحاجر الصحية‬ ‫اتخاذ‬ ‫‪ .‬جواز‬ ‫والمرأة‬ ‫الكافر‬

‫‪ .‬تسجيته‪.‬‬ ‫عينيه‬ ‫‪ .‬تغميض‬ ‫القبلة‬ ‫الى‬ ‫المحتضر‬ ‫‪.‬توجيه‬ ‫الميت‬ ‫‪ .‬تلقين‬ ‫تعالى‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬

‫‪.‬‬ ‫البكاء‬ ‫وفاته ‪ .‬تحريم التياحة وجواز‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬الإعلان‬ ‫دفنه‬ ‫وفاته إلى‬ ‫فعله من‬ ‫ما ينبغي‬

‫والدعاء‬ ‫‪ .‬الاسترجاع‬ ‫ديونه‬ ‫‪ .‬قضاء‬ ‫زوج‬ ‫ثلاثة ايام إلا على‬ ‫من‬ ‫اكر‬ ‫تحريم الإحداد‬

‫احد‬ ‫‪ .‬تغسيل‬ ‫يمم‬ ‫تغسيله‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫‪ .‬من‬ ‫غسله‬ ‫‪ .‬صفة‬ ‫تغسيله‬ ‫‪ .‬وجوب‬ ‫والصبر‬

‫‪ .‬ما‬ ‫الجنازة ‪ .‬فضله‬ ‫الحرير ‪ .‬تشييع‬ ‫‪ .‬كفن‬ ‫الكفن‬ ‫يباض‬ ‫‪ .‬استحباب‬ ‫صاحبه‬ ‫الزوجين‬
‫الكتاب‬ ‫محتويات‬

‫الدفن‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫الشق‬ ‫او‬ ‫‪ .‬اللحد‬ ‫القبر‬ ‫‪ .‬تعميق‬ ‫الميت‬ ‫‪ .‬دفن‬ ‫التشييع‬ ‫عند‬ ‫يكره‬

‫القبر ‪ ،‬كراهية‬ ‫‪ .‬تحريم تجصيص‬ ‫القبر أو تسويته‬ ‫له ‪ ،‬تسطيح‬ ‫والدعاء‬ ‫للميت‬ ‫الاستغفار‬

‫رفاته‪.‬‬ ‫القبر ونقل‬ ‫نبش‬ ‫القبر ‪ .‬تحريم‬ ‫على‬ ‫القبر ‪ .‬تحريم بناء المساجد‬ ‫على‬ ‫الجلوس‬

‫الميت‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ .‬الصدقة‬ ‫الميت‬ ‫لأهل‬ ‫المعروف‬ ‫المآتم ‪ .‬اصطناع‬ ‫التعزية ‪ .‬بدعة‬ ‫استحباب‬

‫‪602‬‬ ‫زيارة النساء للقبور‬ ‫زياره القبور وما يقوله زائرها ‪ .‬حكم‬ ‫‪ .‬حكم‬ ‫الميت‬ ‫قراءة القرآن على‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬النقدان‬ ‫المزكاة‬ ‫الاموال‬ ‫‪ .‬اجناس‬ ‫مانعها‬ ‫‪ .‬حكم‬ ‫‪ .‬حكمتها‬ ‫‪ :‬الزكاة ‪ :‬حكمها‬ ‫العاشر‬

‫‪ .‬القواكه‪.‬‬ ‫والحمير‬ ‫والبغال‬ ‫‪ .‬الخيل‬ ‫‪ :‬العبيد‬ ‫تزكى‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫‪.‬الاموال‬ ‫‪ .‬الحبوب‬ ‫‪ .‬الثمر‬ ‫الأنعام‬

‫‪022‬‬ ‫للتجارة‬ ‫التي ليست‬ ‫‪ .‬العروض‬ ‫الكريمة‬ ‫‪ .‬الجواهر‬ ‫النساء‬ ‫‪ .‬حلي‬ ‫الخضروات‬

‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الانعام‬ ‫المستفاد‬ ‫!‬ ‫الما‬ ‫‪.‬‬ ‫المعادن‬ ‫‪.‬‬ ‫الركاز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الديون‬ ‫التجاره‬ ‫عروض‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫انصبة‬ ‫شروط‬

‫‪ .‬يضم‬ ‫‪ .‬الاوقاص‬ ‫الانعام‬ ‫في‬ ‫السوم‬ ‫‪ .‬البقر ‪ .‬الغنم ‪ .‬اشتراط‬ ‫ولم يجدها‬ ‫عليه سن‬ ‫وجب‬

‫‪ .‬الثمر‬ ‫الانعام‬ ‫من‬ ‫العيب‬ ‫ذات‬ ‫الأنعام‬ ‫‪ .‬صغار‬ ‫‪ .‬الخليطان‬ ‫الخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعز‬ ‫الى‬ ‫الضان‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬

‫انواع القطنية‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انواع التمر الى بعضها‬ ‫‪ .‬تجمع‬ ‫اخرى‬ ‫مرة وبدونها‬ ‫بالة‬ ‫ما يسقي‬ ‫‪.‬‬ ‫والحبوب‬

‫بعد استوائه ‪ .‬من‬ ‫او حبا‬ ‫تمرا‬ ‫ملك‬ ‫‪ .‬من‬ ‫عليه نصابا‬ ‫فبلغ الحاصل‬ ‫ارضا‬ ‫استاجر‬ ‫من‬ ‫حكم‬

‫‪223‬‬ ‫ولا ماشية‬ ‫تمر‬ ‫ولا‬ ‫الدين زكاة حب‬ ‫ماله ‪ .‬لا يسقط‬ ‫جميع‬ ‫عليه دين استغرق‬ ‫كان‬

‫تجب‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫الزكاه‬ ‫‪،‬لا تدفع‬ ‫واحد‬ ‫زكاته لصنف‬ ‫‪ .‬لو دفع‬ ‫الزكاة ‪ :‬ايضاحها‬ ‫مصارف‬

‫نقل‬ ‫‪ ،‬لا يجوز‬ ‫ولا لفاسق‬ ‫لكافر‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ .‬لا تعطى‬ ‫الزكاة الى امام المسلمين‬ ‫نفقته ‪ .‬دفع‬

‫‪ .‬لا تجزئ‬ ‫زكاته‬ ‫من‬ ‫فقير فجعله‬ ‫على‬ ‫له دين‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الا لضرورة‬ ‫لاخر‬ ‫بلد‬ ‫الزكاة من‬

‫‪227‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نيتها‬ ‫بغير‬ ‫الزكاه‬

‫وجوبها‬ ‫‪ .‬وقت‬ ‫الطعام‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪ .‬لا تخرج‬ ‫‪ .‬مقدارها‬ ‫‪ .‬حكمتها‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫الفطر‬ ‫ركاة‬

‫يومه‬ ‫قوت‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫من فضل‬ ‫‪.‬‬ ‫يومه‬ ‫يملك قوت‬ ‫لا‬ ‫عن من‬ ‫سقوطها‬ ‫‪.‬‬ ‫مصرفها‬ ‫‪.‬‬ ‫ادائها‬ ‫ووقت‬

‫‪023‬‬ ‫الى انفار وبالعكس‬ ‫نفر واحد‬ ‫دفع صدقة‬ ‫دفعه واجزاه ‪ .‬جواز‬ ‫شيء‬

‫‪ ،‬الاجتماعية‪،‬‬ ‫الروحية‬ ‫‪ .‬فوائده‬ ‫‪ .‬فضله‬ ‫فرضه‬ ‫تاريخ‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫الصيام‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫‪ .‬وجوب‬ ‫المحرم‬ ‫الميام‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يكره من الميام‬ ‫‪:‬‬ ‫من الميام‬ ‫‪ ،‬ما يستحب‬ ‫الصحية‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬قيام الليل ‪ .‬الاعتكاف‬ ‫‪ .‬الصدقة‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫البر والإحسان‬ ‫‪ .‬فضل‬ ‫رمضان‬ ‫فضل‬

‫‪232‬‬ ‫عليه ان يصوم‬ ‫الهلال وجب‬ ‫راى‬ ‫؟ من‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫الاعتمار ‪ .‬بم يعبت‬

‫‪ .‬حكم‬ ‫‪ ،‬والمرضعة‬ ‫الكبير ‪ ،‬والحامل‬ ‫الشيخ‬ ‫صوم‬ ‫المسافر ‪ .‬حكم‬ ‫‪ .‬صوم‬ ‫الصوم‬ ‫شروط‬

‫‪238‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر‬ ‫رمضان‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫رمضان‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫فرط‬ ‫من‬

‫او ماء ‪ .‬الدعاء عند‬ ‫رطب‬ ‫القطر على‬ ‫‪ ،‬كون‬ ‫القطر‬ ‫‪ ،‬تعجيل‬ ‫الرواتب‬ ‫‪ ،‬سنن‬ ‫الصوم‬ ‫اركان‬

‫‪024‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬مكروهات‬ ‫القجر‬ ‫في طلوع‬ ‫شك‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬تاخيره‬ ‫‪ ،‬السحور‬ ‫القطر‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬ما يعفى‬ ‫فعله‬ ‫للصائم‬ ‫‪ ،‬ما يباح‬ ‫والكفارة‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬ما يوجب‬ ‫الصوم‬ ‫مبطلات‬

‫‪242‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكفارة‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الكفارة‬ ‫‪،‬‬ ‫للصائم‬

‫في‬ ‫الترغيب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستطاعة‬ ‫يبان‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمتهما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حكمهما‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬

‫‪245‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تركهما‬ ‫من‬ ‫والترهيب‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬

‫‪248‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحظورات‬ ‫‪ .‬حكم‬ ‫الإحرام‬ ‫‪ .‬محظورات‬ ‫الإحرام‬ ‫واجبات‬ ‫‪:‬‬ ‫الإحرام‬ ‫‪- 4‬‬ ‫والعمرة‬ ‫ازكان الحج‬

‫‪025 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الطواف‬ ‫‪ ،‬آداب‬ ‫الطواف‬ ‫سنن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬شروطه‬ ‫الطواف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪252‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السعى‬ ‫آداب‬ ‫‪،‬‬ ‫سننه‬ ‫‪،‬‬ ‫شروطه‬ ‫‪:‬‬ ‫السعي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪445‬‬ ‫محتويات الكتاب‬

‫‪،‬‬ ‫الوداع‬ ‫‪ ،‬طواف‬ ‫بعرفة ‪ .‬الإحصار‬ ‫الوقوف‬ ‫آداب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬سننه‬ ‫‪ :‬واجباته‬ ‫بعرفة‬ ‫الوقوف‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪254‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫كيفية‬

‫المسجد‬ ‫‪ .‬فضل‬ ‫المدينة واهلها‬ ‫فضل‬ ‫‪...‬‬ ‫الشريف‬ ‫النبوي‬ ‫زيارة المسجد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫بالمدينة المنورة ‪ :‬الشهداء‬ ‫القاضلة‬ ‫‪ .‬زيارة الاماكن‬ ‫قبر النبى ا!‬ ‫بزيارة‬ ‫الشريف‬ ‫النبوي‬

‫‪026‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البقيع‬ ‫‪.‬‬ ‫قباء‬ ‫مسجد‬

‫‪ .‬حكمتها‪.‬‬ ‫‪ .‬فضلها‬ ‫‪ .‬حكمها‬ ‫‪.‬تعريفها‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪. -‬الاضحية‬ ‫‪.1.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والعقيقة‬ ‫‪ :‬الاضحية‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫ذبحها‪.‬‬ ‫‪ .‬وقت‬ ‫‪ .‬افضلها‬ ‫العيوب‬ ‫من‬ ‫سلامتها‬ ‫‪ .‬اشتراط‬ ‫‪ ،‬سننها‬ ‫الأضحية‬ ‫احكام‬

‫‪ .‬ما‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫عن‬ ‫الواحدة‬ ‫الشاة‬ ‫‪ .‬إجزاء‬ ‫المستحبة‬ ‫‪ .‬قسمتها‬ ‫الوكالة فيها‬ ‫صحة‬

‫‪264‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامة‬ ‫جميع‬ ‫ا!و!ر عن‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬تضحية‬ ‫الاضحية‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫من‬ ‫يتجنب‬

‫فات‬ ‫‪ .‬إذا‬ ‫المولود‬ ‫اذن‬ ‫فى‬ ‫والإقامة‬ ‫‪ .‬الاذان‬ ‫‪ .‬احكامها‬ ‫‪ .‬حكمتها‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫العقيقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪266‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المولود‬ ‫عن‬ ‫يعق‬ ‫ولم‬ ‫السابع‬

‫المعاملات‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الباب‬

‫‪926‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فضله‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرباط‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫فضل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ .‬انواع‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫الجهاد‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬

‫‪271‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ .‬اداب‬ ‫المعركة‬ ‫لخوض‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ .‬اركان‬ ‫للجهاد‬ ‫الإعداد‬ ‫وجوب‬

‫‪.‬‬ ‫الخراج‬ ‫‪.‬‬ ‫اقيء‬ ‫‪.‬‬ ‫الغنائم‬ ‫قسمة‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاهدة‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدنة‬ ‫‪.‬‬ ‫وأحكامها‬ ‫الذمة‬ ‫عقد‬ ‫في‬

‫‪275‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫اسرى‬ ‫‪.‬‬ ‫النفل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزية‬

‫‪927‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعقلية‬ ‫البدنية‬ ‫والرياضات‬ ‫والمناضلة‬ ‫السباق‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫وما لا يصح‪.‬‬ ‫الشروط‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اركانه ‪ .‬ما يصح‬ ‫البيع ‪ .‬حكمته‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫البيوع‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪282‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الببيع‬ ‫في‬ ‫الخيار‬ ‫حكم‬

‫بيع‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫ببيع المسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫قبضها‬ ‫قبل‬ ‫السلعة‬ ‫‪ :‬بيع‬ ‫منها‬ ‫ممنوعة‬ ‫البيوع‬ ‫من‬ ‫انواع‬ ‫بيان‬

‫يبيع ما‬ ‫‪.‬‬ ‫العربون‬ ‫بيع‬ ‫‪.‬‬ ‫بيعة‬ ‫في‬ ‫بيعتين‬ ‫بيع‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرر‬ ‫بيع‬ ‫‪.‬‬ ‫والنجس‬ ‫لبيع المحرم‬ ‫‪.‬‬ ‫التجش‬

‫‪.‬‬ ‫الركبان‬ ‫من‬ ‫‪ .‬الشراء‬ ‫للبادي‬ ‫‪ .‬لبيع الحاضر‬ ‫لبيع العينة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدين‬ ‫‪ .‬يبيع الدين‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬

‫الثنيا ‪ .‬في‬ ‫لبيع‬ ‫‪.‬‬ ‫والمحاقلة‬ ‫الزابنة‬ ‫لبيع‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهمعة‬ ‫لصلاة‬ ‫الأخير‬ ‫التداء‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬البيع‬ ‫المصراة‬ ‫لبيع‬

‫‪285‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثمار‬ ‫اصول‬ ‫ببيع‬

‫من‬ ‫يكون‬ ‫الربويات‬ ‫في جميع‬ ‫الربا‬ ‫الربويات‬ ‫‪..‬اصول‬ ‫تحريمه‬ ‫حكمة‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫الربا‬

‫‪928‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬التأمين‬ ‫المقترح‬ ‫الإسلامي‬ ‫للبنك‬ ‫‪ .‬صورة‬ ‫‪ .‬البنوك‬ ‫الربويات‬ ‫اجناس‬ ‫‪ .‬يبان‬ ‫اوجه‬ ‫ثلانة‬

‫‪392‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬احكامه‬ ‫شروطه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمته‬ ‫‪.‬‬ ‫الصرف‬ ‫حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫الصرف‬

‫‪492‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫لكتابة‬ ‫‪ .‬صورة‬ ‫البيع‬ ‫لكتابة‬ ‫‪ .‬صورة‬ ‫احكامه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬شروطه‬ ‫‪ .‬حكمه‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫السلم‬

‫‪692‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫‪:‬‬ ‫الاقالة‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪:‬‬ ‫الشفعة‬

‫شركة‬ ‫صحة‬ ‫شروط‬ ‫‪.‬‬ ‫العنان‬ ‫شركة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬مشروعيتها‬ ‫‪ :‬الشركة‬ ‫عقود‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪892‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المفاوضة‬ ‫شركة‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫شركة‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبدان‬ ‫شركة‬ ‫‪.‬‬ ‫العنان‬

‫‪003‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪.‬‬ ‫مشروعيتها‬ ‫‪،‬‬ ‫المضاربة‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫‪:‬‬ ‫المزارعة‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫‪:‬‬ ‫المساقاة‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مها‬ ‫حكا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫شروطها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪،‬‬ ‫يفها‬ ‫تعر‬ ‫‪:‬‬ ‫لاجارة‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مها‬ ‫حكا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫‪:‬‬ ‫لة‬ ‫لجعا‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مها‬ ‫حكا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫شروطها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫‪:‬‬ ‫لة‬ ‫لحوا‬ ‫ا‬
‫الكتاب‬ ‫محتويات‬ ‫‪446‬‬
‫‪703‬‬ ‫كتابته‬ ‫صورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬احكامه‬ ‫حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫الضمان‬

‫‪803‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫واحكامها‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الكفالة‬

‫‪903‬‬ ‫كتابته‪.‬‬ ‫‪ ،‬صورة‬ ‫‪ ،‬احكامه‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫الرهن‬

‫‪311‬‬ ‫كتابتها‪.‬‬ ‫‪ .‬صوره‬ ‫‪ ،‬أحكامها‬ ‫‪ .‬حكمها‬ ‫الوكالة ‪ :‬شروطها‬

‫‪312‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كتابته‬ ‫صورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أحكامه‬ ‫‪ .‬أقسامه‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلح‬

‫‪314‬‬
‫والحمى‬ ‫الإقطاع‬ ‫الماء ‪.‬‬ ‫فضل‬ ‫‪.‬‬ ‫الموات‬ ‫احياء‬

‫‪318‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬احكامه‬ ‫شروطه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬القرض‬ ‫احكام‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪931‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الوديعة‬

‫‪032‬‬ ‫كتابتها‪.‬‬ ‫كيفية‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫العارية‬

‫‪322‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الغصب‬

‫‪323‬‬ ‫كتابته‬ ‫‪ .‬كيفية‬ ‫أحكامه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫‪ .‬اللقيط‬ ‫كتابتها‬ ‫‪ .‬كيفية‬ ‫‪ .‬أحكامها‬ ‫‪ :‬حكمها‬ ‫اللقطة‬

‫‪325‬‬
‫المريض‬ ‫‪.‬‬ ‫المجنون‬ ‫‪.‬‬ ‫السفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغير‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫يحجر‬ ‫من‬ ‫‪ .‬احكام‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجر‬

‫‪326‬‬
‫المبذر‬ ‫السفيه‬ ‫على‬ ‫الحجر‬ ‫كتابة‬ ‫‪.‬‬ ‫المفلس‬ ‫على‬ ‫الحجر‬ ‫كتابة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬احكامه‬ ‫التعليس‬

‫‪328‬‬
‫كتابتها‬ ‫كيفية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أحكامها‬ ‫شروطها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الوصية‬

‫‪331‬‬
‫كتابته‬ ‫كيفية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أحكامه‬ ‫شروطه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الوقف‬

‫‪333‬‬ ‫كتابتها‬ ‫صورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬احكامها‬ ‫شروطها‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الهبة‬

‫‪335‬‬
‫كتابتها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أحكامها‬ ‫حكمها‬ ‫‪:‬‬ ‫العمرى‬

‫‪335‬‬
‫بتها‪.‬‬ ‫كتا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬احكامها‬ ‫الرقبى ‪ :‬حكمها‬

‫في‬ ‫‪ .‬الشروط‬ ‫‪ .‬ادابه‬ ‫واحكامه‬ ‫‪ .‬اركانه‬ ‫منه‬ ‫‪ .‬احكمة‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫‪ :‬النكاح‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫ولم‬ ‫الزوج‬ ‫غاب‬ ‫‪ .‬اذا‬ ‫‪ .‬الإعسار‬ ‫والغرر‬ ‫‪ .‬العيب‬ ‫الخيار‬ ‫‪ :‬موجبات‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬الخيار‬ ‫التكاح‬

‫‪336‬‬
‫المحضر‬ ‫‪ .‬كتابة‬ ‫غيبته‬ ‫مكان‬ ‫يعرف‬

‫‪343‬‬
‫القراش‬ ‫‪ ،‬آداب‬ ‫الزوجة‬ ‫‪ ،‬نشوز‬ ‫الزوجية‬ ‫الحفوق‬

‫‪،‬‬ ‫العدة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬التكاح‬ ‫المخرم‬ ‫‪ ،‬نكاح‬ ‫المحلل‬ ‫‪ ،‬نكاح‬ ‫المتعة ‪ ،‬الشغار‬ ‫‪ :‬نكاح‬ ‫الفاسدة‬ ‫الانكحة‬

‫المحرمات‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤبدا‬ ‫تحربما‬ ‫المخرمات‬ ‫نكاح‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابية‬ ‫غير‬ ‫الكافرة‬ ‫نكاح‬ ‫‪،‬‬ ‫ولي‬ ‫بلا‬ ‫النكاح‬

‫‪346‬‬
‫موقتا‬ ‫تحريما‬ ‫المخرمات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرضاع‬ ‫المخرمات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمصاهرة‬ ‫المخرمات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنسب‬

‫الطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكناية‬ ‫الطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجعي‬ ‫الطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫اقسامه‬ ‫‪،‬‬ ‫اركانه‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الطلاق‬

‫والكتابة‪،‬‬ ‫بالوكالة‬ ‫‪ ،‬الطلاق‬ ‫والتمليك‬ ‫التخيير‬ ‫‪ ،‬طلاق‬ ‫والمعلق‬ ‫المنجز‬ ‫‪ ،‬الطلاق‬ ‫الصريح‬

‫‪035‬‬
‫الحرام‬ ‫الطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتحريم‬ ‫الطلاق‬

‫‪355‬‬
‫احكامه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلع‬
‫‪356‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايلاء‬
‫‪357‬‬
‫‪ ،‬أحكامه‪.‬‬ ‫الظهار ‪ :‬حكمه‬

‫‪358‬‬
‫‪ ،‬أحكامه‪.‬‬ ‫حكمته‬ ‫‪،‬‬ ‫مشروعيته‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫اللعان‬

‫‪،‬‬ ‫العدد‬ ‫‪ ،‬أنواع‬ ‫العدة‬ ‫في‬ ‫احكمة‬ ‫)‬ ‫بالهامش‬ ‫‪ ،‬المتعة (‬ ‫‪ ،‬حكمهل‬ ‫العدة‬ ‫‪ :‬تعريف‬ ‫العدد‬

‫‪935‬‬
‫‪. .‬‬ ‫الإحداد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستبراء‬ ‫‪،‬‬ ‫العدد‬ ‫تداخل‬

‫النففة‪،‬‬ ‫تسقط‬ ‫النفقة ‪ ،‬متى‬ ‫النفقة ‪،‬مقدار‬ ‫لهم‬ ‫تجب‬ ‫النفقة ‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬تعريف‬ ‫النفقات‬
‫‪363‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحم‬ ‫صلة‬ ‫وجوب‬
‫‪447‬‬ ‫محتويات الكتاب‬

‫‪ ،‬نفقة الولد‬ ‫؟ مدتها‬ ‫تسقط‬ ‫بها ‪ ،‬متى‬ ‫الاولى‬ ‫؟ من‬ ‫تجب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الحضانة ‪ :‬حكمها‬

‫‪364‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يد الحاضن‬ ‫امانة في‬ ‫المحضون‬ ‫‪ ،‬الطفل‬ ‫بالطفل‬ ‫‪ ،‬السفر‬ ‫بين والديه‬ ‫المحضون‬ ‫تردد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضانة‬ ‫واجرة‬

‫‪ ،‬شروط‬ ‫الإرث‬ ‫‪ ،‬موانع‬ ‫الارث‬ ‫‪ ،‬اسباب‬ ‫التوارث‬ ‫‪ ،‬حكم‬ ‫‪ :‬المواريث ‪ :‬احكامها‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬

‫‪367‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنساء‬ ‫الزجال‬ ‫من‬ ‫يرث‬ ‫يبان من‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الإرث‬

‫[‪37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشتركة‬ ‫المسألة‬ ‫العصبة‬ ‫اقسام‬ ‫‪،‬‬ ‫العاصب‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫التعصيب‬

‫‪373‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجب‬ ‫قسما‬ ‫‪،‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجب‬

‫‪375‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكدرية‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الجد‬ ‫احوال‬

‫التاصيل‪.‬‬ ‫كيفية‬ ‫العول‬ ‫‪ ،‬ما يدخله‬ ‫حكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫العول‬ ‫الفرائض‬ ‫فيم تصحيح‬

‫‪ .‬في‬ ‫الخنثى المشكل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المناسخة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫التركات‬ ‫قسمة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الانظار الاربعة ‪ .‬الانكسار‬

‫‪376‬‬ ‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫الارحام‬ ‫ذوي‬ ‫توريث‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهم‬ ‫ومن‬ ‫والغرقى‬ ‫والمفقود‬ ‫الحمل‬ ‫ارث‬

‫‪ ،‬ما‬ ‫منها‬ ‫قسم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬حكم‬ ‫‪ ،‬اقسامها‬ ‫لا يجوز‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫‪ :‬اليمين ‪ :‬ما يجوز‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪293‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمين‬ ‫‪ ،‬كفارة‬ ‫الحالف‬ ‫نية‬ ‫بحسب‬ ‫الخير ‪ ،‬الحلف‬ ‫امور‬ ‫في‬ ‫الحنث‬ ‫‪ ،‬استحباب‬ ‫به الكفارة‬ ‫تسقط‬

‫‪ ،‬تحري‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫نذر‬ ‫‪،‬‬ ‫المعصية‬ ‫نذر‬ ‫‪،‬‬ ‫وحكمه‬ ‫المطلق‬ ‫‪ :‬النذر‬ ‫‪ ،‬انواعه‬ ‫‪ :‬حكمه‬ ‫النذر‬

‫مات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬نذر‬ ‫ماله قضاء‬ ‫كل‬ ‫نذر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬تحريم ما احل‬ ‫ما لا يملك‬

‫‪493‬‬ ‫‪..‬‬ ‫نذر‬ ‫وعليه‬

‫‪ ،‬ذكاة‪.‬‬ ‫الذكاة‬ ‫صحة‬ ‫‪ ،‬شروط‬ ‫‪. ،‬كيفيتهما‬ ‫والنحر‬ ‫‪.‬‬ ‫الذ‪.‬بح‬ ‫تعريف‬ ‫الذكاة‪.:.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذييحة‬ ‫راس‬ ‫قطع‬ ‫‪،‬‬ ‫نسيانا‬ ‫التسمية‬ ‫وترك‬ ‫الجنين‬

‫و ‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بشرط‬ ‫اكل‬ ‫ميتا‬ ‫الصيد‬ ‫من‬ ‫ادرك‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيد‬ ‫ذكاة‬ ‫‪.‬‬ ‫وانواعه‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الصيد‬

‫من‬ ‫‪ .‬ما يباح‬ ‫الضرر‬ ‫منع‬ ‫بدليل‬ ‫‪ .‬ما حظر‬ ‫بالسنة‬ ‫المحظورات‬ ‫‪ .‬انواع‬ ‫الطعام ‪ :‬حكمه‬

‫‪004‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمضطر‬ ‫المحظورات‬

‫الأكل‪.‬‬ ‫محرمات‬ ‫وابوال‬ ‫‪.‬البان‬ ‫الخليطين‬ ‫عصير‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬الخمر‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫الشراب‬

‫‪204‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمضطر‬ ‫يباح‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫التدخينية‬ ‫المشروبات‬ ‫‪ .‬انواع‬ ‫للجسم‬ ‫ضرره‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬

‫‪ .‬الجناية‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫الجنايات‬ ‫‪ .‬انواع‬ ‫‪ .‬حكمها‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الجناية‬ ‫‪ :‬الجنايات‬ ‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫‪304‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطا‬ ‫‪.‬‬ ‫العمد‬ ‫شبه‬ ‫‪.‬‬ ‫العمد‬

‫‪ .‬التخيير بين الفود‬ ‫استيفاء القصاص‬ ‫‪ .‬شروط‬ ‫الفصاص‬ ‫وجوب‬ ‫الجنايات ‪ :‬شروط‬ ‫أحكام‬

‫‪ .‬الجنايات‬ ‫القتل‬ ‫‪ .‬كقارة‬ ‫القاتل‬ ‫‪ .‬اذا مات‬ ‫الدية‬ ‫اختار‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬حكم‬ ‫والعفو‬ ‫والدية‬

‫‪504‬‬ ‫برئه‬ ‫قبل‬ ‫جرح‬ ‫في‬ ‫الجناية ‪ .‬لا يقتص‬ ‫‪ .‬سراية‬ ‫بالواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬قتل‬ ‫الأطراف‬ ‫على‬

‫دية‬ ‫‪.‬‬ ‫النفس‬ ‫دية‬ ‫‪.‬‬ ‫الدية‬ ‫مقادبر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدية‬ ‫تسقط‬ ‫عمن‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تعريفها‬ ‫الدية‬

‫‪804‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫القسامة‬ ‫‪.‬‬ ‫الجناية‬ ‫تثبت‬ ‫بم‬ ‫‪،‬‬ ‫والجراح‬ ‫الشجاج‬ ‫دية‬ ‫‪.‬‬ ‫الاطراف‬

‫الخمر‪،‬‬ ‫تحريم‬ ‫‪.‬في‬ ‫‪ ،‬الحكمة‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫‪ ،‬حكم‬ ‫الخمر‬ ‫‪ :‬حد‬ ‫‪ :‬الحدود‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬

‫تكرار الحد على‬ ‫الخمر ‪ ،‬عدم‬ ‫شارب‬ ‫الحد على‬ ‫وجوب‬ ‫الخمر ‪ ،‬شروط‬ ‫شارب‬ ‫حكم‬

‫‪413‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫او مريض‬ ‫سكران‬ ‫وهو‬ ‫الشارب‬ ‫على‬ ‫‪ .‬لا يقام الحد‬ ‫الشارب‬ ‫على‬ ‫اقامة الحد‬ ‫‪ ،‬كيفية‬ ‫شاربها‬

‫‪414‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القاذف‬ ‫اقامته على‬ ‫‪ ،‬شروط‬ ‫‪ ،‬حده‬ ‫القذف‬ ‫‪ ،‬حكم‬ ‫القذف‬ ‫‪ :‬تعريف‬ ‫القذف‬ ‫حد‬

‫على‬ ‫اقامة الحد‬ ‫الزنا ‪ ،‬شروط‬ ‫تحريمه ‪ ،‬حد‬ ‫‪ ،‬حكمة‬ ‫الزنا ‪ ،‬حكمه‬ ‫الزنا ‪ :‬تعريف‬ ‫حد‬

‫‪415‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزناة‬ ‫على‬ ‫الحد‬ ‫اقامة‬ ‫كيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫الزابي‬

‫‪417‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زنيا‬ ‫ادا‬ ‫والأمة‬ ‫العبد‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫اللواط‬ ‫حد‬
‫محتويات الكتاب‬ ‫‪448‬‬

‫‪،‬كيفية‬ ‫السارق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ما يجب‬ ‫القطع‬ ‫‪ ،‬شروط‬ ‫السرقة‬ ‫‪ ،‬بم تعبت‬ ‫السرقة ‪ .‬حكمها‬ ‫حد‬

‫‪417‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫الشفاعة‬ ‫تحري‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫قطع‬ ‫مالا‬ ‫‪،‬‬ ‫القطع‬

‫‪042‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاربين‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫المحاربين‬ ‫حد‬

‫‪421‬‬ ‫مال‬ ‫أو‬ ‫لعصبية‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫طائفتان‬ ‫‪ .‬إذا اقتتلت‬ ‫‪ .‬احكامهم‬ ‫‪ :‬تعريفهم‬ ‫البغي‬ ‫اهل‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬ادلة‬ ‫والاعتقادات‬ ‫الأقوال‬ ‫من‬ ‫يكفر‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪ ،‬حكمه‬ ‫المرتد ‪ :‬تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫كفرا‬ ‫يقتل‬ ‫من‬

‫‪422‬‬ ‫الكفر مكرها‬ ‫قال كلمة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬حكم‬ ‫المكفرات‬ ‫من‬ ‫ما ذكر‬ ‫بسبب‬ ‫كفر‬ ‫من‬ ‫حكم‬

‫‪423‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫الزنديق‬

‫‪424‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الساحر‬

‫‪424‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تارك‬

‫‪425‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫التعزير‬

‫طلبه‪،‬‬ ‫من‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬لا يولى‬ ‫منصبه‬ ‫‪ .‬خطر‬ ‫‪ ،‬حكمه‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫‪ :‬القضاء‬ ‫الثاني عشر‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬بما‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬ولاية‬ ‫تحاشيه‬ ‫‪ ،‬مايلزم القاضي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬اداب‬ ‫تولية القاضى‬ ‫شروط‬

‫‪426‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القضاء‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫‪ .‬تنبيهات‬ ‫وطريقته‬ ‫الحكم‬ ‫‪ .‬كيفية‬ ‫اقاضي‬ ‫يحكم‬

‫‪043‬‬ ‫الشهادات‬ ‫انواع‬ ‫‪.‬‬ ‫الشهادة‬ ‫احكام‬ ‫‪.‬‬ ‫الشاهد‬ ‫شروط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬حكمها‬ ‫الشهادة‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫الشهادات‬

‫‪431‬‬ ‫عليه‬ ‫او المحجور‬ ‫المفلس‬ ‫اعتراف‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫‪ .‬بعفى‬ ‫الإقرار ‪ .‬حكمه‬ ‫يقبل‬ ‫ممن‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاقرار‬

‫عند‬ ‫الرقيق‬ ‫‪ .‬معاملة‬ ‫‪ .‬اسبابه‬ ‫ومنشؤه‬ ‫‪ .‬تاريخه‬ ‫‪ .‬حكمه‬ ‫‪ :‬تعريفه‬ ‫‪ :‬الرق‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫الإسلام‬ ‫يفرض‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫الأمم ‪ .‬الرد على‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫عند‬ ‫ومعاملته‬ ‫المسلمين‬

‫‪432‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫فرضا‬ ‫الرقيق‬ ‫تحرير‬

‫‪435‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمته‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫العتق‬ ‫‪:‬‬ ‫الرقيق‬ ‫احكام‬

‫‪436‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمته‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫التدبير‬

‫‪437‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المكاتب‬ ‫‪ .‬احكام‬ ‫المكاتبة‬ ‫حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬تعريفه‬ ‫المكاتب‬

‫‪438‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الولد‬ ‫ام‬ ‫‪ .‬احكام‬ ‫حكمته‬ ‫‪.‬‬ ‫التسري‬ ‫حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تعريفها‬ ‫الولد‬ ‫ام‬

‫‪943‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫تعريفه‬ ‫‪:‬‬ ‫الولاء‬

‫‪441‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫محتويات‬

‫‪19‬‬ ‫لم‬ ‫‪11275‬‬ ‫الإبداع‬ ‫رم‬

‫‪[ .‬‬ ‫‪3 .‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫دلا‬ ‫الدولي‬ ‫الترقيم‬

‫‪779 -‬‬ ‫‪5146 -‬‬ ‫‪04 - 2‬‬

You might also like