You are on page 1of 28

‫القيادة اإلدارية‬

‫ا أل سا ليب ا إل دار ي ة ا ل ح د ي ثة‬


‫بحث وإعداد الطالب‪:‬‬
‫‪4102739‬‬ ‫عمار ماجد الحربي‬
‫‪4101610‬‬ ‫أيمن محمد الحربي‬
‫‪4107607‬‬ ‫ياسر سلطان المطيري‬
‫‪4002787‬‬ ‫خالد ناصر الحربي‬
‫‪4205099‬‬ ‫معاذ طالل المطيري‬
‫مقدمة‬
‫• تعتبر اإلدارة واحدة من أهم األنشطة البشرية‪ .‬منذ قديم الزمان بدأت‬
‫الكائنات بتشكيل المنظمات االجتماعية لتحقيق األهداف والطموحات‬
‫التي لم يتمكنوا من تحقيقها كأفراد‪ ،‬كانت اإلدارة ضرورية لضمان تنسيق‬
‫الجهود الفردية‪ .‬كما يعتمد المجتمع باستمرار على المجموعة من اجل‬
‫توفير الجهد‪ ،‬وكثير من المجموعات المنظمة أصبحت كبيرة‪ ،‬ومهمة‬
‫المديرين تزداد في األهمية والتعقيد‪ .‬من اآلن فصاعدا‪ ،‬اإلدارة أصبحت‬
‫تعتمد على العديد من النظريات الحاسمة المؤسسات المعقدة‪.‬‬
‫الهدف من البحث‬
‫• نجد ان العديد من المديرين الذين يعملون في العديد من االماكن بالعالم‬
‫استطاعوا أن يحققوا نجاحا إداريا دون أن يكون له أساس من المعرفة‬
‫النظرية في اإلدارة‪ ،‬ال بد من التأكيد عليه بشكل ال لبس فيه أن هؤالء‬
‫المديرين الذين لديهم نظرية إدارة مختلطة في يومهم او في حياتهم‬
‫بشكل عام من خالل الممارسة‪ ،‬كانت لديهم فرص أفضل إلدارة‬
‫مؤسساتهم أكثر بكفاءة وفعالية لتحقيق التنظيم والعديد من األهداف‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬يجب على مديري المنظمات المعاصرة تقدير الدور المهم الذي‬
‫يلعبونه في منظماتهم‬
‫• سيتم تعريف اإلدارة والنظريات المتعلقة بها‪.‬‬

‫• إدارة األهداف والوظائف والضروريات‪.‬‬

‫• رسم المهارات اإلدارية والتنظيم الهرمي التنظيمي‪.‬‬

‫• التأكيد على أهمية المرأة في التسلسل الهرمي التنظيمي‪.‬‬

‫• سرد أسباب دراسة نظرية اإلدارة‪.‬‬


‫اهمية البحث‪:‬‬
‫• تكمن مشكلة البحث في وجود بعض الممارسات‬
‫الخاطئة التي يتبعها اغلب المدراء اثناء عملهم‬
‫بمختلف المؤسسات‪ ،‬ومن هنا يقوم البحث‬
‫بمحاولة الوصول لحل مناب يمكن اتباعه من اجل‬
‫حل هذه المشكلة والوقوف عند اسبابها‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫• لدراسة موضوع دور عنصر االدارة والنظريات‬
‫المتعلقة بها في المراكز المختلفة فقد تم‬
‫االعتماد على منهج يستند في جوهره على‬
‫أساسين‪ ،‬الوصف والتحليل وهو منهج وسط‬
‫يهدف إلى شرح أبعاد االدارة وأثرها على جودة‬
‫الخدمات المقدمة وذلك عن طريق وصف‬
‫وتشخيص ظاهرة البحث بغرض استيعاب اإلطار‬
‫النظري‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬
‫• أوال‪ :‬ما مدى تأثير عناصر اإلدارة على مختلف‬
‫المؤسسات؟‬
‫• ثانيا‪ :‬ما مدى مساهمة عناصر اإلدارة في‬
‫تحسين جودة الخدمات بالمؤسسات المختلفة؟‬
‫• ثالثا‪ :‬ما مدى مساهمة عناصر اإلدارة في زيادة‬
‫تحسين جودة الخدمات المتنوعة؟‬ ‫تساؤالت وفروض‬
‫• رابعا‪ :‬ما مدى مساهمة عناصر االدارة ونظرياتها‬
‫البحث‪:‬‬
‫في تحقيق التفاعل والرضا بين الموظفين؟‬
‫خصائص اإلدارة‪:‬‬
‫العالقة بين‬
‫صنع القرار‪:‬‬ ‫وجود األهداف‬ ‫عملية منظمة‪:‬‬
‫اإلدارة والموارد‪:‬‬
‫• جوووهر اإلدارة هووو‬ ‫• تتضووومن عمليوووة‬ ‫• هوووووووو معيوووووووار‬ ‫• اإلدارة هووووووووووي‬
‫تكاموووول الموووووارد‬ ‫اإلدارة صنع القرار‬ ‫أساسووووي لكوووول‬ ‫عمليووووووة موووووون‬
‫التنظيميوووووووووووووة‬ ‫علوووووى جميوووووع‬ ‫منظمووة بشوورية‪.‬‬ ‫األنشووووووووووووووطة‬
‫المختلفووووووووووووة‪.‬‬ ‫المسوووووووووتويات‪.‬‬ ‫األهوووووووووووووووداف‬ ‫المنظمووووووووووة‪ .‬ال‬
‫تتضووومن المووووارد‬ ‫يصف صونع القورار‬ ‫التنظيميوووة هوووي‬ ‫يمكن أن تشوار‬
‫المووووووووال واآلالت‬ ‫العملية التي يتم‬ ‫الحالووة المرغوبووة‬ ‫مجموعوووات مووون‬
‫والموووووووووووووووووواد‬ ‫بها اختيوار مسوار‬ ‫التوووووي تحووووواول‬ ‫األشوووخاص فوووي‬
‫واألشخاص‪.‬‬ ‫العمووول كطريقوووة‬ ‫المنظمووووووووووووووة‬ ‫أداء األنشوووووووطة‬
‫للتعامووووول موووووع‬ ‫تحقيقها‪.‬‬ ‫بوووودون أنشووووطة‬
‫مشكلة محددة‬ ‫منظمة‪.‬‬
‫اإلدارة مقابل مهارات القيادة‪:‬‬
‫• تتداخل مهارات اإلدارة مع المهارات القيادية‪ ،‬حيث يتضمن كالهما حل‬
‫المشكالت وصنع القرار والتخطيط والتفويض والتواصل وإدارة الوقت‪.‬‬
‫المديرين الجيدين هم في الغالب قادة جيدون‪ .‬ومع ذلك فإن األدوار هما‬
‫متميزتان‪.‬‬
‫• بشكل عام‪ ،‬اإلدارة تدور حول التنظيم‪ .‬قد يكون هنا شيء مرتب في‬
‫ذلك‪ ،‬ليس بالمعنى السلبي "لألداء المرتب ‪ /‬المنظم "‪ ،‬بل في تركيزه‬
‫على "الطريقة" التقنية إلنجاز المهام‪ .‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬يركز‬
‫القادة على "السبب" في تحفيز وإلزام مرؤوسيهم‪ .‬القيادة هي تهتم‬
‫بالجميع‪ .‬ليس كل القادة لديهم المهارات الالزمة ليكونوا مديرين‪ ،‬وليس‬
‫كل المديرين لديهم المهارات ليكونوا قادة‪.‬‬
‫المهارات اإلدارية‪:‬‬

‫• يمكن أن تكون المهارات اإلدارية تقريبا أي شيء يمكّنك من إدارة‬


‫اآلخرين بفعالية‪ .‬في حين أن بعض المهارات سوف تختلف كثيرا‪ ،‬إال أن‬
‫هنا العديد من المهارات التي تعتبر عالمية في كل بيئة عمل تقريبا‪.‬‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬
‫• التحفيز‪ :‬المديرين الذين يمكنهم تحفيز موظفيهم هم أصول حقيقية‬
‫لشركتهم‪.‬‬
‫• المهارات المهمة في هذا المجال تشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬تمكين الموظفين من تولي ملكية المشاريع‪.‬‬
‫‪ .2‬خلق بيئة عمل حيوية ومحفزة للغاية‪.‬‬
‫‪ .3‬إظهار التقدير المناسب إلنجازات الموظفين‪.‬‬
‫‪ .4‬دعم زمالء العمل الذين يعانون من اإلجهاد‪.‬‬
‫‪ .5‬تقديم مكافآت وحوافز لألداء المتميز‪.‬‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬

‫• التخطيط‪ :‬هو تحديد األهداف وصياغة الخطط واالستراتيجيات والبرامج‬


‫والسياسات واإلجراءات والمعايير الالزمة لتحقيق أهداف المنظمة‬
‫المنشودة‪.‬‬
‫• المهارات المهمة في هذا المجال تشمل‪:‬‬
‫• تحليل مشاكل األعمال‪ ،‬تحليل النفقات‪ ،‬التفكير الناقد‪ ،‬وضع خطط ألعمال‬
‫جديدة‪ ،‬التطوير‪ ،‬تنظيم المشاريع‪ ،‬تحديد مصالح وتفضيالت أصحاب‬
‫المصلحة‪ ،‬اقتراح حلول لمشاكل األعمال‪ ،‬البحث‪ ،‬المهارات النوعية‪،‬‬
‫التخطيط االستراتيجي والتفكير االستراتيجي‪ ،‬والتنصت‪.‬‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬

‫• التنظيم‪ :‬يعني التنظيم بشكل عام إنشاء هياكل لدعم أو إنجاز خطة‪.‬‬
‫• المهارات المهمة في هذا المجال تشمل‪:‬‬
‫• الدقة‪ ،‬القدرة اإلدارية‪ ،‬والتحليلية‪ ،‬وتقييم العوامل التي تؤثر على‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬ورواية األعمال‪ ،‬وتأطير االتصاالت نحو جمهور محدد‪ ،‬واالبتكار‪،‬‬
‫والتفكير المنطقي‪ ،‬واللوجستيات‪ ،‬والشبكات‪ ،‬واإلقناع‪ ،‬والعرض‪،‬‬
‫والخطابة‪ ،‬واقتراح طرق لتعزيز اإلنتاجية‪ ،‬المعرفة التقنية‪.‬‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬

‫• التنسيق‪ :‬هو المهارة التي تسمح للمؤسسة بأن تعمل ككل مو ّ‬


‫حد‪.‬‬
‫• المهارات المهمة في هذا المجال تشمل‪:‬‬
‫• القدرة على التكيف‪ ،‬التكيف مع تغير ظروف العمل‪ ،‬بناء العالقات اإلنتاجية‪،‬‬
‫التعاون‪ ،‬التواصل‪ ،‬رسم اإلجماع‪ ،‬الدبلوماسية‪ ،‬الذكاء العاطفي‪ ،‬التعاطف‪،‬‬
‫تسهيل مناقشات المجموعة‪ ،‬المرونة‪ ،‬الصدق‪ ،‬التأثير‪ ،‬االستماع‪،‬‬
‫التواصل غير اللفظي‪ ،‬الصبر‪ ،‬االلتزام بالمواعيد‪ ،‬بناء العالقات‪ ،‬الجدولة‪،‬‬
‫المتقدمين الفرز للوظائف‪ ،‬التوظيف‪ ،‬الدفعة‪ ،‬التدريس‪ ،‬بناء الفريق‪ ،‬مدير‬
‫الفريق‪ ،‬العب الفريق‪ ،‬العمل الجماعي‪ ،‬إدارة الوقت‪.‬‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬

‫• التوجيه‪ :‬التوجيه هو الجزء الذي تتولى فيه المسؤولية وتخبر األشخاص‬


‫بما يجب فعله‪ ،‬والمعروف باسم التفويض‪ ،‬وإصدار األوامر‪ ،‬واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫• المهارات المهمة في هذا المجال تشمل‪:‬‬
‫• الحزم‪ ،‬إدارة الصراع‪ ،‬حل النزاعات‪ ،‬صنع القرار‪ ،‬التفويض‪ ،‬تقديم العروض‪،‬‬
‫تقسيم العمل‪ ،‬التمكين‪ ،‬التفاعل‪ ،‬التنفيذ‪ ،‬التركيز‪ ،‬توجيه الهدف‪ ،‬تحديد‬
‫األهداف‪ ،‬التفاعل مع األفراد من الخلفيات المتنوعة‪ ،‬القيادة‪ ،‬الدافع‪ ،‬إزالة‬
‫العقبات‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬حل المشكالت‪ ،‬االحتراف‪ ،‬توفير النقد البناء‪ ،‬التوصية‬
‫بتدابير خفض التكاليف‪ ،‬التوصية بتحسينات العمليات‪ ،‬االستجابة بشكل‬
‫إيجابي للنقد‪ ،‬المسؤولية‪ ،‬اتجاه المبيعات‪ ،‬إزالة عدم اليقين‪ ،‬االتصال‬
‫اللفظي‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬

‫• الرقابة‪ :‬الرقابة هي من اهم مراحل اإلدارة تعني تتبع ما يجري وإعداد أي‬
‫شيء صحيح يخرج عن المكان‪ .‬قد تتضمن أي شيء من مراجعة نماذج‬
‫األعمال والتحقق من عدم الكفاءة للتحقق من أن المشروع في الوقت‬
‫المحدد وعلى الميزانية‪.‬‬
‫أمثلة على مهارات اإلدارة‪:‬‬

‫• حل المشاكل‪ :‬تمكّن المهارات المناسبة المديرين من تحديد ومواجهة‬


‫والتغلب على المشاكل المختلفة التي قد تنشأ في مكان العمل‪ .‬يتطلب‬
‫هذا أوال االهتمام الرائع بالتفاصيل‪ .‬يستطيع كبار المدراء اكتشاف‬
‫المشاكل الناشئة قبل أن يكونوا واضحين للجميع في الشركة وتحديد‬
‫جذر المشكلة‪ .‬المهارات التحليلية مهمة أيضا في اإلدارة‪ .‬يجب أن تعرف‬
‫ما هي البيانات األكثر مالءمة لعملك‪ ،‬وكيفية جمعها‪ ،‬وما تعنيه األرقام‬
‫الناتجة‬
‫نظريات اإلدارة‪:‬‬

‫• نظرية اإلدارة العلمية (‪:)1940 – 1890‬‬


‫• طور فريدريك تايلور‪ :‬نظرية اإلدارة العلمية "التي تبنت هذه المواصفات‬
‫الدقيقة وقياس جميع المهام التنظيمية‪.‬‬
‫نظريات اإلدارة‪:‬‬

‫• نظرية اإلدارة البيروقراطية (‪:)1950-1930‬‬


‫• قام ماكس ويبر بتطوير نظرية اإلدارة العلمية بنظيره البيروقراطي‪ .‬ركز ويبر‬
‫على تقسيم المنظمات إلى ترتيب هرمي‪ ،‬وإنشاء خطوط قوية من‬
‫السلطة والسيطرة‪ .‬واقترح على المنظمات وضع إجراءات تشغيل موحدة‬
‫شاملة وتفصيلية لجميع المهام الروتينية‪.‬‬
‫نظريات اإلدارة‪:‬‬

‫• حركة العالقات اإلنسانية (‪ -1930‬اآلن)‪:‬‬


‫• في النهاية‪ ،‬تفاعلت النقابات واللوائح الحكومية مع التأثيرات الالإنسانية‬
‫لهذه النظريات‪ .‬تم إيالء المزيد من االهتمام لألفراد وقدراتهم الفريدة في‬
‫المنظمة‪ .‬ومن بين المعتقدات الرئيسية أن المنظمة سوف تزدهر إذا‬
‫ازدهر عمالها كذلك‪ .‬تم إضافة أقسام الموارد البشرية إلى المنظمات‪.‬‬
‫لعبت العلوم السلوكية دورا قويا في المساعدة على فهم احتياجات‬
‫العمال وكيف يمكن تحسين احتياجات المنظمة وعمالها بشكل أفضل‪.‬‬
‫النظريات المعاصرة في اإلدارة‪:‬‬
‫• نظرية االحتماالت‪ :‬في األساس‪ ،‬تؤكد نظرية االحتماالت أنه عندما يتخذ‬
‫المديرون قرارا يجب أن يأخذوا في االعتبار جميع جوانب الوضع الحالي‬
‫وأن يتصرفوا على تلك الجوانب التي تشكل المفتاح للحالة المطروحة‪.‬‬
‫• نظرية النظم‪ :‬كان لنظرية النظم تأثيرا كبيرا على العلوم اإلدارية وفهم‬
‫المنظمات‪ .‬أوال‪ ،‬لننظر إلى "ما هو النظام؟" النظام هو عبارة عن‬
‫مجموعة من الجزء الموحد لتحقيق هدف شامل‪ .‬إذا تمت إزالة جزء‬
‫واحد من النظام‪ ،‬يتم تغيير طبيعة النظام أيضا‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ال‬
‫تشكل كومة من الرمال نظاما‪ .‬إذا قام أحد بإزالة جسيم الرمل‪ ،‬فال يزال‬
‫لديك كومة من الرمال‪ .‬ومع ذلك‪ .‬يمكن النظر إلى النظام على أنه‬
‫يحتوي على المدخالت والعمليات والمخرجات والنتائج‪ .‬تقوم األنظمة‬
‫بمشاركة المالحظات بين كل من هذه الجوانب األربعة لألنظمة‪.‬‬
‫بعض الحلول قبل تنفيذ اإلدارة الكالسيكية‪:‬‬

‫• االستعداد للتحول إلى النظرية العلمية الكالسيكية من خالل توفير‬


‫التدريب اإلداري للقيادة‪.‬‬
‫• توظيف مستشار للمساعدة على تنفيذ نظرية اإلدارة العلمية‪.‬‬
‫• المنظمات ال تتغير‪ ،‬االفراد هم من يتغيروا‪.‬‬
‫ما هي إدارة التغيير؟‬

‫• إدارة التغيير هي النظام الذي يوجه كيفية إعدادنا وتجهيزنا ودعمنا‬


‫لألفراد لنجني التغيير بنجاح من أجل دفع النجاح والنتائج التنظيمية‪.‬‬
‫• في حين أن جميع التغييرات تعتبر فريدة من نوعها وجميع األفراد‬
‫مميزون من نوعهم‪ ،‬إال أن عقودا من األبحاث تظهر أن هنا إجراءات‬
‫يمكن أن نتخذها للتأثير على األفراد في تحوالتهم الفردية‪ .‬توفر إدارة‬
‫التغيير نهجا منظما لدعم األفراد في مؤسستك لالنتقال من والياتهم‬
‫الحالية إلى والياتهم المستقبلية‪.‬‬
‫مستويات إدارة التغيير‪:‬‬
‫• إدارة التغيير الفردية‪ :‬تتطلب إدارة التغيير الفردية فهم كيفية تجربة‬
‫الناس للتغيير وما يحتاجون إلى تغييره بنجاح‪ .‬كما يتطلب األمر معرفة ما‬
‫الذي سيساعد الناس على تحقيق انتقال ناجح‬
‫• إدارة التغيير التنظيمي ‪ /‬المبادرة‪ :‬تتضمن إدارة التغيير التنظيمي أوال‬
‫تحديد المجموعات واألشخاص الذين سيحتاجون إلى التغيير كنتيجة‬
‫للمشروع‪ ،‬والطرق التي سيحتاجون إلى تغييرها‪ .‬ثم تتضمن إدارة‬
‫التغيير التنظيمي إنشاء خطة مخصصة لضمان حصول الموظفين‬
‫المتأثرين على الوعي‪ ،‬والقيادة‪ ،‬والتدريب‪ ،‬الالزمين للتغيير بنجاح‪ .‬يجب‬
‫أن تكون قيادة التحوالت الفردية الناجحة هي المحور الرئيسي لألنشطة‬
‫في إدارة التغيير التنظيمي‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬

‫• العمل على إثراء الوظائف وذلك بتصميمها على نحو يتيح للقيادات‬
‫الحصول على قدر من التغذية العكسية عن أدائه‪ ،‬ويسمح له بقدر من‬
‫الحرية والمرونة في أداء العمل‪.‬‬
‫عقد ورش عمل تساعد القيادات اإلدارية على تطوير ثقافة اإلبداع‬ ‫••‬
‫اإلداري واالستفادة من الخبرات المختلفة لدى بعضهم البعض‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫• هنا حاجة إلى مديرين جيدين للحفاظ على مؤسساتهم في المسار‬


‫الصحيح من خالل التأكد من أن كل شيء يتم إجراؤه موجه أخالقيا نحو‬
‫توفير ما يريده العمالء‪ .‬هنا حاجة إلى إدارة جيدة لتثبيت الدافع واإلبداع‬
‫واالنضباط والحماس في المناطق التي ال توجد فيها أو أنها ليست‬
‫مطلوبة بالضرورة‪ .‬الغرض من اإلدارة هو خدمة العمالء‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫• إبراهيم الديب (‪ :)2007‬أسس ومهارات إدارة الذات وصناعة التغيير والنهضة‬
‫وإدارة الوقت‪.‬‬
‫• ابن منضور‪ ،‬أبو الفضل كمال الدين (‪.)2003‬‬
‫• عاصم األعرجي (‪ :)1995‬دراسات معاصرة في التطوير اإلداري‪.‬‬
‫‪https://horofar.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8- .1‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9‬‬

‫‪https://kaizeniraq.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8- .2‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-‬‬
‫‪/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9‬‬

You might also like