You are on page 1of 10

‫جامعة سوهاج‬

‫عنوان البحث‬

‫( انواع القطاعات التضاريسية وكيفية انشائها )‬

‫اسم الطالب ‪ :‬احمد اشرف احمد عبد العزيز‬


‫رقم الجلوس ‪1923 :‬‬
‫رقم البطاقة ‪29808012610234‬‬

‫اسم المادة ‪ :‬الخرائط الكنتورية‬ ‫الفرقة ‪ :‬الثانية‬


‫تحت اشراف ‪ /‬دكتور محمود حجاب‬

‫القسم ‪ :‬برنامج المساحة والخرائط‬

‫‪1‬‬
‫هنتكلم علي‬

‫‪ /1‬القطاعات التضاريسية‬

‫‪ /2‬كيفية انشائها‬

‫المقدمة‬
‫الخطوط الكنتورية هي خطوط وهمية او تمثيلية‪ ,‬توقع على الخرائط للداللة على االرتفاع أو االنخفاض عن مستوى‬
‫سطح البحر (المنسوب) حيث ان مستوى سطح البحر هو المستوى الوحيد الثابت على سطح الكرة األرضية‪.‬‬

‫القطاعات التضاريسية من الخريطة الكنتورية‬


‫القطاع التضاريسي عبارة عن صورة جانبية المتعلقة معينة على طول خط محدد يسمي خط‬
‫القطاع ‪ .‬وهو في أغلب األحوال عبارة عن شكل نظري تصوري يتم إنشاؤه من الخريطة‬
‫الكنتورية واليمكن رؤيته على الطبيعة بشكل منظور إال في حالة القطرع الرأسية في مناطق‬
‫المحاجر والمناجم والحانات الرأسية ‪ .‬والقطاعات التضاريسية لها أهمية بالغة في الدراسات‬
‫الجيومورفولوجية فهي تعطي فكرة أكثر وضوا ً ما تعطيه الخريطة الكنتورية عن شكل سطح‬
‫األرض على طول خط القطاع ‪ ،‬وكذلك شكل المنحدرات ودرجاتها ‪ ،‬كما يمكن تمثيل البنية‬
‫الجيولوجية عليها شكل ‪ . ) 45‬وقد يكون هذا القطاع بسيطا يصل بين نقطتين سواء كان هذا‬
‫القطاع مستقيما ار منحنيا ‪ ،‬وقد يكون مركبا أي يتكون من مجموعة من القطاعات البسيطة ‪ ،‬وقد‬
‫يكون مقفال إذا انتهى القطاع إلى النقطة التي بدأ منها ويعرف في هذه الحالة بالقطاع الصندوقي ‪.‬‬
‫وهناك نوع آخر من القطاعات التضاريسية يعرف بالقطاعات المتقاطعة ‪ :‬وعند تخطيط‬
‫التالميات على الخريطة الكنتورية بهدف الدراسة الجيومورفولوجية التفصيلية ينبغي أن يمر خط‬
‫القطاع متعامدا ً على األشكال التضاريسية الرئيسية أو ممتد إما على طول محاور الظواهر‬
‫الجيومورفولوجية أو عبرها حتى يعطي فكرة صحيحة عن شكل المنطقة أو لخدمة هدف معين‬
‫مثل تخطيط قطاع عرضى لوادي نهري او تخطيط قطاع يبين شكل محاور أراضي مابين‬
‫األودية أو محاور خطوط لتقسيم المياه او قطاعات طولية لألنهار ‪ .‬وعلى العموم اليفضل تخطيط‬
‫قطا ع على طول خط ينحرف عن اإلنتماء العام المحاور الظواهر الجيومورفولوجية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1/‬القطاع التضاريسي البسيط‬

‫القطاع التضاريسى البسيل هو الخط المستقيم الواصل بين نقطتين معلومتين على الخريطلة ‪.‬‬
‫ولرسم هذا القطاع يجري اآلتي ‪ - 1 :‬يؤتي بورقة ذات حافة مستقيمة وتوضع على الخريعلة‬
‫بهديث تنطبق حافتها على الخط المحدد للقطاع في الخريطة الكنتورية ‪.‬‬

‫‪ - ۲‬مخدد نقط تقاطع حافة الورقة ( أي خط القطاع ) مع خطوط الكنتور ‪ ،‬ويكتب عند كل نقطة‬
‫قيمة أى منسوب خط الكنتور الخاص بها ‪ ،‬وكذلك أي ظاهرة لتقاطع مع خط القطاع مع كتابة‬
‫أسماء هذه الظواهر مثل مجرى مائي ‪ ،‬ساحل بحيرة ‪ ،‬طريق ‪ . . .‬إلخ‬

‫‪ - 3‬يرسم مخططا ً مستقيما أفقيا في الورقة التي سيرسم عليها القوا ع ثم أو منع عليه مسافة‬
‫الورقة السابقة وتنقل إليه النقط والمناسبه الباردة ل لوط الكنتور المكتوبة على الصحافة ‪ ،‬وأيضا‬
‫نقط الظواهر المختلفة ‪ .‬ويسمى هذا الخط بقاعدة القطاع أو المحور األفقي‬

‫‪ . . 4 .‬يرسم مخططا ً عموديا ً على الطرف األيسر لقاعدة القطاع يستعل كمقياس رأسي‬
‫للمناسيب ‪ .‬ويحسن أن يكون مقياس الرسم لهذا المحور الرأسي مساويا ً تماما ً لمقياس رسم‬
‫المحور األفقى أي مساريا ً لمقياس رسم الخريطة الكنتورية المحدد عليها خط القطاع المطلوب‬
‫رسمه ‪ .‬وفي الواقع فإن هذا ال يتحقق إال عند رسم قطاعات من خرائط كبيرة المقياس مثل‬
‫‪ ۱ : ۱۰۰۰‬او ‪ ۱ : ۱۰۰۰۰‬أو ذات فاصل رأسي في حدود ‪ 50‬مترا ً مثالً ‪ ،‬أو في خرائط ذات‬
‫مقياس رسم أصغر ( ‪ 50 . . . :‬أو ‪ ۱۰۰۰۰۰ : ۱‬على األكثر وذات فترة كنتورية التقل عن‬
‫‪ ۱۰۰‬مترا ً ‪ ،‬أو بمعنى آخر عند رسم قطاعات من خرائط تفصيلية أو طبوغرافية ذات فترة‬
‫كنتورية مناسبة ‪ .‬وفي هاتين الحالتين يمكن رسم القطاع بحيث يكون مايقابل كل ‪ 1‬سم على‬
‫المحور األفقي يساري مايقابل كل ‪ 1‬سم على المحور الرأسي ‪ .‬ولكن غالبا ً مانضطر إلى إختيار‬
‫مقياس رسم للمحور الرأسي يختلف عن مقياس رسم المحور األنتي ( الخريطة ) ذلك ألن‬
‫االمتدادات األفقية تفوق كثيرا ً المناسيب الرأسية خاصة في الخرائط صغيرة المقياس أو في‬
‫الخرائط متوسطة المقياس ذات الفاصل الرأسي المحدود ‪ ،‬فعلى سبيل المثال عند رسم قطاع من‬
‫خريطة مقياس رسمها ‪ ۱ : ۰۰۰ , ۱۰۰‬يمر بمناسيب تتباين في مدي محدود وكان أعلى منسوب‬
‫يمر به خط القطاع ‪ ۹۰۰‬أو ‪ ۷۰۰‬م مثالً أو حتى ‪ ۱۰۰۰‬م ‪ ،‬فعند اإللتزام بتوحيد مقياس الرسم‬
‫على المحورين األفقي والرأسي سيكون طول المحور الرأسي ‪ . . 6‬أو ‪ . .‬أو ‪ 1‬سم ‪ .‬وفي هذه‬
‫الحالة اليمكن دراسة شكل سطح األرض على طول خط القطاع أو تبين أى ظاهرة منه ويصبح‬
‫في النهاية عديم الفائدة ‪ .‬وتبرز هذه المشكلة في حالة مقاييس الرسم الصغيرة التي يبدو معها‬
‫شكل القطاع التضاريسي في النهاية على شكل خط شبه مستقيم ‪ .‬لذا يضطر إلى رسم المقياس‬
‫الرامي مكبرة بالنسبة لل مقياس األفقي ‪ .‬ويطلق على هذا التكبير تعبير المبالغة ‪ ،‬أي يضطر إلى‬
‫المبالغة في التضاريس حتى يمكن إظهار شكل سطح األرض بالنسبة لإلمتداد األفقي ‪ .‬في المثال‬
‫السابق قد يختار مقياسا ً رأسيا بحيث يكون كل اسم به يساوي ‪ ۱۰۰‬متر مثال ‪ ،‬بينما مقياس الرسم‬
‫األفقي كل ‪ 1‬سم بسارى ‪ ۱۰۰۰‬مترا ً ‪ .‬ومن ثم يكون المقياس الرأسي أكبر ‪ ۱۰‬مرات من‬

‫‪3‬‬
‫المقياس األفقي أي بالغنا في التضاريس ‪ 10‬مرات ويسمى هذا التكبير بنسبة المبالغة أو قيمة‬
‫المبالغة ‪ .‬ولذلك البد أن يكتسب مقدار المبالغة أسفل القطاع مع المقياسين األفقي والرأسي ‪.‬‬

‫ولتحديد مقدار المبالغة يتبع القانون التالي ‪:‬‬

‫قيمة وحدة المقياس األفقي بالمتر أر بالقدم ) قيمة الفاصل الراسي بالمتر ( أو بالقدم ) وحدة‬
‫المقياس األفقي÷ قيمة الفاصل الرائسي = ‪100÷100=1‬‬

‫ويوضح الناتج ما إذا كان القطاع سيرسم بمبالغة رأسية أو بدونها ‪ ،‬كما يمكن أن يحدد المقدار‬
‫المناسب للمبالغة قبل البدء في الرسم ‪ .‬ففي خريطة مقياس رسمها ‪ ۱ : ۰۰۰ , ۱۰‬بها خطوط‬
‫كنتورية ذات فاصل رأسي ‪ 100‬م فإن ناتج القانون السابق ‪200÷100=2‬‬

‫وهذا يعني أن مقياس رسم المحور األفقي يناسب تماما المحور الرأسي ‪ .‬وفي خريطة مقياس‬
‫رسمها ‪ ۱ : ۰۰۰ . ۲۰‬بها خطوط كنتورية ذات فاصل رأسي ‪ 100‬م فإن ناتج القانون = = ‪۲‬‬
‫أي أنه إذا رسم المحور الرأسي مقياس كل ‪ 1‬سم به يساوي قيمة الفاصل الرأسي ( ‪ ۱۰۰‬م ) ‪،‬‬
‫فإن المبالغة بالنسبة للمقياس األفقي تكون مرتان ‪ .‬وهنا يحسن رسم المحور الرأسي بدون مبالغة‬
‫وذلك برسم كل ‪ 1‬سم = ‪ ۲۰۰‬م أي أن قيمة الفاصل الرأسي على المحور الرأسي وفي خريطة‬
‫مقياس رسمها ‪ ۱ : ۰۰۰ , ۳۰۰‬بها خطوط كنتورية ذات فاصل رأسي ‪ 50‬م فإن ناتج القانون =‬
‫" = ‪ 60‬أي أن نسبة المبالغة = ‪ 60‬مرة ‪ .‬ولكن مقدار المبالغة هنا كبير ولن يعطي فكرة صحيحة‬
‫عن أشكال منحدرات أو قيم إنحدار سطح األرض ‪ .‬وفي هذه الحالة ينبغي تصغير قيمة المبالغة‬
‫إلى أقصى حد ممكن وليكن كل ‪ ۲‬ملليمتر على المحور الرأسى = ‪ 50‬م أي كل ‪ 1‬سم = ‪ ۲۰۰‬م‬
‫فتكون المبالغة ‪ ۱۲‬مرة فقط ‪ .‬وفي الحاالت التي يتعذر فيها إختيار نسبة مبالغة معقولة يفضل‬
‫تكبير مقياس الرسم األفقي للقطاع ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ويمكن تحديد قيمة المبالغة الرأسية بناء على قيمة التضاريس النسبية التي يمر بها خط القطاع ‪،‬‬
‫أي بناء على الفرق بين أعلى منسوب وأقل منسوب يمر به خط القطاع ‪ .‬ففي الخريطة‬
‫الطبوغرافية المصرية مقياس رسم ‪ ۱ : ۵۰۰۰۰‬والتي رسمت بها خطوط كنتور بنامل كنتوري‬
‫قدره ‪ ۲۰‬مترا ً ‪ ،‬يمكن إقتراح مقياس رسم للمحور الرأسي أي قيمة مبالغة بناء على قيمة‬
‫التضاريس النسبية كالتالي ‪:‬‬

‫‪5‬‬
6
‫‪ -5‬بعد رسم المحور األفقي وبعد تحديد مقدار المبالغة المناسب ورسم المحور الرأسي على‬
‫أساسه وجرى تدريجه ‪ ،‬تقام أعمدة من النقط المختلفة التي رسمت على قاعدة القطاع بحيث يكون‬
‫طول كل عمود مناسب للمنسوب المدون أسفل كل نقطة حسب مقياس الرسم المنتخب للمحور‬
‫الرأسي ‪ - 6 .‬يوصل بين أطراف هذه األعمدة بدون إستعمال المسطرة ألنه اليوجد جزء من‬
‫سطح األرض مستو تماما ً إال في حالة مرور خط القطاع بسطح مائي ثابت كالبحيرات أو عند‬
‫تما س خط القطاع لخط كنتور ‪ .‬وفي حالة ما إذا كان خط القطاع يمر بنقطتين متساويتين في‬
‫المنسوب برسم خط القطاع بينهما على شكل منحني إلى أعلى أو منحنى إلى أسفل وذلك بالرجوع‬
‫إلى الخريطة الكنتورية نفسها ‪ ،‬فإذا كانت المنطقة المحصورة بين هاتين النقطتين تقع أعلى من‬
‫منسوبيهما جرى التوصيل بخط منحني إلى أعلى والعكس ‪ - ۷‬يكتب على القطاع أسماء أشكال‬
‫السطح أو األسماء األخرى المذكورة على الخريطة الكنتورية ويمر بها خط القطاع مثل نهر كذا‬
‫أو بحيرة كذا ‪ - .‬يكتب أسفل القطاع أو في مكان مناسب منه المقياس األفقي والمقياس الرأسي‬
‫ونسبة أر مقدار المبالغة ‪ ،‬وكذلك اإلتجاهات على طرفيه لمعرفة التوجيه الصحيح للقطاع ‪،‬‬
‫وأيضا الحرفان األبجديان المحددان لبدايته ونهايته مثل أ ‪ ،‬ب ‪.‬‬

‫‪2/‬القطاعات التضاريسية الغير مستقيمة‬


‫قد تدعو الحاجة إلى رسم قطاعات لظاهرات تمتد على شكل خطوط متعرجة أو منحنية وفي هذه‬
‫الح الة اليمكن رسمها بواسطة الورقة ذات الحافة المستقيمة ‪ .‬ومن أمثلة هذه القطاعات غير‬
‫المستقيمة تلك التي تنشأ على طول محور سلسلة جبلية ( خط تقسيم مياه أو محور أراضي مابين‬
‫األودية ) أو مثل قطاع طولي لمجرى مائي أو محور وادي جاف ‪ .‬وتنحصر المشكلة عند إنشاء‬
‫مثل هذه القطاعات غير المستقيمة في صعوبة توقيع النقط التي تتقاطع فيها خطوط الكنتور مع‬
‫هذا الخط المتعرج ‪ ،‬وللتغلب عليها يستعمل الفرجار ذو السنين ( المقسم ) ‪ .‬ويستخدم هذا‬
‫الفرجار في فرد الخط المتعرج الفاصل بين خطوط الكنتور أو فرد خط المجرى النهرى وتوقيعه‬
‫على قاعدة القاع ‪ .‬وطريقة الرسم هي ‪ - ۱ :‬يرسم خطا ً أفقيا يكون هو قاعدة القطاع المحور‬
‫األفقي للقطاع ) ‪ - ۲ .‬يرسم عند الطرف األيسر للمحور األفقي أو عند الطرف األيمن عمودا ً‬
‫( المحور الرأسي ) يحدد عليه المناسيب بنسبة المبالغة المناسبة ‪ ،‬ويرسم هذا المحور الرأسي‬
‫على طرف واحد فقط من المحور األفقي لحين االنتهاء من رسم القطاع فيرسم المحور الراسي‬
‫اآلخر ‪ .‬ذلك ألن طول المحور األفقي في هذه الحالة ليس هو الخط أو المسافة المباشرة بين بداية‬
‫القطاع ونهايته على الخريطة الكنتورية ‪ ،‬ولكن طول خط المجرى النهرى أو خط محور السلسلة‬
‫الجبلية ‪ - 3 .‬يفتح المقسم فتحة صغيرة ولتكن ‪ 3‬ملليمتر ‪ ،‬ويوضع عند بداية خط القطاع وينقل‬
‫فوقه متتبعا ً لماريجه حتى إلتقائه بأول خط كنتور ‪ .‬وبمعرفة عدد النقالت وضربها في سعة فتحة‬
‫المقسم يتم الحصول على طول الجزء من القطاع من بدايته حتى إلتقائه بأول خط كنتور ‪ .‬فإذا‬
‫كان عدد النقالت ‪ ۱۰‬وسعة المقسم ‪ 3‬ملليمتر ‪ ،‬إذن طول هذا الجزء ‪ ۳۰ = 3× ۱۰‬ملليمتر أي‬
‫‪ 3‬سم ‪ .‬وهكذا ينقل المقسم بنفس الفتحة على طول خط القطاع المتعرج من خط كنتور إلى آخر‬
‫بالترتيب ‪ ،‬وفي كل مرة يسجل حاصل ضرب عدد النقالت ‪ x‬السعة ويسجل الناتج في ورقة‬
‫خارجية مساعدة لتجنب ا لوقوع في الخطأ أو السهر حتى نهاية القطاع ‪ ،‬كما في الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫توقع هذه المسافات على المحور األفقي للقطاع ‪ ،‬ويقام عند كل نقطة عمود يتناسب طوله مع المنسوب الخاص به ‪4 -‬‬
‫حسب مقياس رسم المحور الرأسي‬

‫يتم توصيل أطراف األعمدة بخط منحنى في حالة قطاعات محاور السالسل الجبلية وبخط منكسر (بالمسطرة )في حالة ‪5-‬‬
‫القطاعات الطولية للمجاري المائية ومحاور األودية الجافة‬

‫‪.3/‬القطاعات الزجاجية‬
‫وهناك نوع آخر من القطاعات غير المستقيمة تعرف بالقطاعات الزجزاجية وهي تمتد على شكل خط مستقيم منكسر اليسير‬
‫في اتجاه واحد ‪.‬والغرض من مثل هذا القطاع هو اإللمام بفكرة واضحة عن تضاريس أجزاء من المنطقة الممثلة على‬
‫الخريطة ‪ ،‬باإلضافة إلى الخريطة الكنتورية نفسها ( ‪.‬شكل ‪) 46‬‬

‫‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وطريقة رسم هذا القطاع التختلف عن طريقة رسم القطاع التضاريسي البسيط ولكن بشئ من‬
‫التعديل ‪ ،‬وذلك بنقل نقط تق اطع خطوط الكنتور مع كل جزء من أجزاء خط القطاع على شريط‬
‫طويل من الورق يكفى لنقل كل النقط الموجودة على طول كل هذه األجزاء كما لو كانت خطا ً‬
‫مستقيما واحدا ‪ .‬وبطبيعة الحال يجرى وضع حافة الورقة المستقيمة على كل جزء من الخط‬
‫كيفما كان إتجاهه أثناء عملية النقل ‪ ،‬مع توضيح نقط تغير إتجاه أجزاء خط القطاع ‪ .‬يرسم‬
‫القطاع كالمعتاد على محورين أفقي طوله يسارى إجمالى طول الخط المنكسر ورأسي مبين عليه‬
‫المناسيب ‪ .‬يحدد على المحور األفقي نقط تغير إتجاه أجزاء خط القطاع ويقام منها أعمدة حتى‬
‫القطاع المرسوم وتمد على استقامتها خارجة بمسافة مناسبة ‪ .‬ومن نقط تقاطع هذه األعمدة مع‬
‫القطاع يرسم خط مائل بأي زاوية يكتب عليها زاوية إنحراف أجزاء خط القطاع عن الشمال أو‬
‫زاوية اإلتجاه بين أجزاء خط القطاع ‪ .‬شكل ‪47‬‬

‫‪9‬‬
‫المصادر و المراجع‬
‫‪/1‬الكتاب الدراسي‬
‫‪ /2‬كتاب الخرائط الكنتورية دكتور احمد احمد‬
‫مصطفي بكلية االداب جامعة االسكندارية‬
‫ص‪ 63‬دار المعرفة الجامعية‬
‫‪ /3‬كتاب الخرائط الكنتورية لدكتور محمد‬
‫صبري محسوب ص ‪ 96‬دار المعرفة الجامعية‬

‫‪10‬‬

You might also like