‫تمهيد‪: 

‬‬
‫يلعب التكوين أثناء الخدمة دورا أساسيا في زيادة فاعلية المؤسسة من خالل تحسين مهارات وقدرات المعلمين التي‬
‫تساعدهم على تحسين أدائهم ومواكبة المستجدات والتطورات الحاصلة على مستوى المحيط المهني الداخلي للمؤسسة أو‬
‫على الصعيد الخارجي لها ‪ .‬حيث أصبح تكوين المعلمين أثناء الخدمة ضرورة حتمية ال يمكن االستغناء عنها من طرف‬
‫المؤسسة إذا أرادت تحسين نوعية خدماتها‪ 7‬واالرتقاء بها إلى مستوى يضمن لها المنافسة واالستمرار والتطور‪ ،‬وحتى‬
‫تتمكن المؤسسة من بلوغ هذه المكانة البد أن تتابع باستمرار مستوى أداء معلميها‪ ،‬ومنه تحديد االحتياجات‪ 7‬التكوينية لهم‪،‬‬
‫ومن ثم تخطيط وتصميم البرامج المناسبة والمالئمة حسب األهداف المسطرة والمراد تحقيقها قصد تنفيذها وتقييمها و‬
‫متابعتها‪.‬‬

‫ماهية التكوين ؟‬
‫أثناء الخدمة يعتبر مصطلح التكوين أثنا الخدمة حديث نسبيا إال أنه ال يذهب بعيدا في مضمونه عن المصطلحات المستعملة سابقا ‪،‬‬
‫كالتكوين‪ ،‬التكوين المستمر ‪ ،‬التكوين المتواصل ‪ ،‬التدريب ‪ ...‬و لإلشارة فإن المصطلح األخير ( التدريب ) يستعمل كثيرا في دول‬
‫المشرق العربي ‪ ،‬وهو ترجمة للمصطلح اإلنجليزي ( ‪ ( ، Training‬بينما يستعمل مصطلح ( التكوين ) كثيرا في الجزائر ودول‬
‫المغرب العربي عموما والذي يعتبر ترجمة للمصطلح الفرنسي ( ‪/ Formation . ( 1‬التعريف يعد التكوين من العمليات األساسية‬
‫لتنمية الموارد البشرية بغرض تنمية وتطوير المؤسسات‪ ،‬وقد اختلف الكتاب الباحثون حول تعريف التكوين عموما والتكوين اإلداري‬
‫خاصة‪ ،‬إال أن تعريفاتهم متضمنة على الركائز األساسية لعملية التكوين‪ ،‬في أنها التغيير أو التحسين أو التطوير الذي يحدث للمتكون‬
‫خالل قيامه بالمهام واألعمال المطلوبة منه بكفاءة وفعالية أفضل‪ ،‬وبما يسهم في تحقيق أهدافه وأهداف المؤسسة والمجتمع ‪.‬‬

‫التكوين المستمر ‪ :‬فما هو مفهوم التكوين المستمر؟‬

‫كل األنشطة النظرية والتطبيقية المنظمة من طرف جهاز رسمي لفائدة فئات معينة في أوقات عملهم أو خارجها انطالقا من أهداف واضحة‬
‫ومحددة غايتها الرفع من مستوى قدراتهم الفكرية والمهنية بأساليب متنوعة كاللقاء والندوات والمحاضرات وورشات العمل وغيرها من‬
‫الصيغ ‪ ،‬وترمي جميع هده األنشطة على المستوى العام إلى تحسين وزيادة مرد ودية التعليم وجعله مالئما للمتطلبات المتجددة من جهة‪ ،‬أو‬
‫منسجما مع معطيات العلوم التربوية من جهة ثانية‬

‫التكوين المستمر في الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪ :‬وماهو موقعه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟‬

‫– أولى الميثاق الوطني للتربية والتكوين عناية خاصة للتكوين المستمر لما له من أهمية بالغة في مواكبة اإلصالح التربوي حيث أشار في‬
‫الدعامة الثالثة عشرة من المجال الرابع إلى أن تأهيل الموارد البشرية رهين بالتكوين المستمر الدي يضمن تحقيق جودة عمل المدرسين‬
‫وتجديد المدرسة‪.‬‬
‫– أوكل الميثاق إلى السلطة الوطنية المشرفة على قطاع التربية والتكوين مهمة تنظيم دورات التكوين المستمر والتي خصصت لها حصص‬
‫سنوية قصيرة مدتها ثالثون ساعة تجرى في مراكز قريبة من المستفيدين خارج أوقات العمل وحصص إلعادة التأهيل بصفة معمقة تنظم‬
‫على األقل مرة كل ثالث سنوات ( الميثاق الوطني للتربية والتكوين المادة ‪.)136‬‬
‫– اعتبر الميثاق التكوين المستمر شكال من أشكال حفز الموارد البشرية لتشجيعها على تطوير أدائها وخبرتها المهنية‪(.‬م‪.‬و‪.‬ت‪ .‬المجال ‪4‬‬
‫الدعامة ‪)13‬‬
‫– جعل الميثاق التكوين المستمر عنصرا مسهما في ضمان تنافسية النسيج اإلنتاجي وتيسير المحافظة على مناصب الشغل وفتح اآلفاق‬
‫المهنية ودلك من اجل تحسين الظروف االقتصادية واالجتماعية للمتعلمين ‪( .‬المادة ‪ 52‬الدعامة الثالثة المجال األول)‬
‫– اعتبر الميثاق التكوين المستمر حقا وواجبا للفرد مدى الحياة ( المجال األول الدعامة الثالثة المادة ‪)57‬‬
‫– أشار الميثاق إلى بلورة آليات للتكوين المستمر في أفق بلوغ هدف إشراك ‪ %20‬من مجموع العمال والمستخدمين والمعلمين سنويا ‪ ،‬في‬
‫عملية التكوين المستمر ‪ .‬وستولى عملية متميزة للحاجات المتعلقة بالمقاوالت الصغرى والمتوسطة‪(.‬المادة ‪)59‬‬
‫– ربط الميثاق التكوين المستمر بترقية األطر اإلدارية والتربوية ودلك من خالل احتساب نتائج المعنيين باألمر في دورات التكوين المستمر‬
‫التي استفادوا منها وكدا إبداعاتهم المرتبطة مباشرة بالتدريس أو األنشطة المدرسية الموازية‪ (.‬المجال الرابع الدعامة ‪ 13‬المادة ‪) 137‬‬
‫لمادا التكوين المستمر؟ ‪:‬‬

‫التكوين المستمر أداة فعالة لتأهيل الموارد البشرية‪:‬‬

‫إن تأهيل المورد البشري استنادا على تكوين مستمر دقيق يرتكز على حاجات المستفيدين من شأنه الرفع من مرد ودية الفرد وإعداده‬
‫لالنخراط االيجابي في تسيير وتدبير مجاله اليومي وبالتالي مساهمته في تطوير المنظومة التربوية محليا جهويا أو مركزيا‬
‫لترشيد التكاليف والموارد ‪:‬‬
 ‫يعتبر تأهيل المورد البشري مدخال رئيسيا لترشيد وعقلنة الفعل التربوي لتجاوز الهدر بمختلف أشكاله المادية والبشرية ودلك انطالقا من‬
‫استرتيجية واضحة ودقيقة للتكوين المستمر تستند على خطة ترتكز على تحليل مسبق لحاجات المستفيدين وتعمل على تلبية تطلعاتهم ‪.‬‬
‫لتحقيق الجودة‪:‬‬
‫مما الجدال فيه أن « تطبيق نظام الجودة في المجال التربوي والتعليمي يمنح المؤسسة التعليمية التقدير المحلي واالعتراف الدولي‪.‬‬
‫من هنا اليمكن ألي إصالح تربوي ينشد الجودة أن يستغني عن التكوين المستمر باعتباره مدخال أساسيا يساعد على إكساب الفرد مجموعة‬
‫من الكفايات والمهارات المهنية الكفيلة بتسهيل مواكبته لمستجدات الساحة التربوية ‪.‬‬

‫أهمية التكوين المستمر في تطوير القدرات اإلنتاجية المعلم‬

‫العملية التي تهدف إلى تنمية القدرات و مهارات األفراد المهنية والتقنية أو السلوكية من اجل زيادة كفاءتهم وفعاليتهم في إطار تنفيذ‬
‫المهام و األدوار المتصلة بوظائفهم الحالية أو المستقبلية‪ ،‬فهو وسيلة للترقية الفردية و تنمية الموارد البشرية‪ ،‬أو ضرورة للتكيف مع‬
‫التقنيات الجديدة والقيود االقتصادية ووسيلة فعالة لتسيير الموارد البشرية‪ ،‬الشيء الذي يسمج بنمو وتطور المؤسسة وهو لذلك يعتبر‬
‫استثمارا للعامل‪ ،‬ويجب أن يشمل التكوين كل أعضاء المؤسسة‪..‬‬
‫من خالل استعراض أهم التعاريف للتكوين المستمر يتضح بأن هذا األخير يركز على النقاط التالية‬
‫‪ * :‬تحديث المعلومات للمعلمين وتنمية قدراتهم الشخصية ‪.‬‬
‫* التنمية المنتظمة من المعرفة والمهارة واالتجاهات للمعلم ‪.‬‬
‫* تعليم المعلم كيفية أداء مهامه‪ 7‬بالطرق المثلى ‪.‬‬
‫* التركيز على السالمة النفسية والجسمية للمعلم‪. ‬‬
‫* اعتبار التكوين أثناء الخدمة نوعا من التعلم المستمر للمعلم ‪.‬‬
‫* مساعدة المعلم على الترقية في الرتب والوظائف العليا و بالتالي تحقيق رضا ه وطموحات ه المعنوية والمادية ‪.‬‬
‫* السعي والتركيز على تحسين العالقات‪ 7‬اإلنسانية وطرق االتصال للمعلمين بين مختلف المستويات اإلدارية للمؤسسة ‪.‬‬
‫* السعي من أجاللتكييف النفسي واالجتماعي و التكنولوجي للمعلمين مع المتغيرات الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫* العمل على تنمية روح االنتماء و الوالء لدى المعلمين لمؤسستهم‪.‬‬
‫‪ .‬خصائص عملية التكوين أثناء الخدمة ‪ 1‬للتكوين خصائص عديدة يمكن إيجازها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬أ التكوين نشاط رئيسي في المؤسسة و ليس نشاطا ثانويا أو كماليا‬
‫‪ .‬ب ‪ -‬التكوين نظام متكامل يتكون من مجموعة األجزاء و العناصر المترابطة معا‪ ،‬تقوم بينها عالقات‪ 7‬تبادلية نفعية‬
‫هـ ‪ -‬التكوين عملية فنية تحتاج إلى خبرات و تخصصات ينبغي توفيرها أهمها‪ * :‬خبرة تخصصية في تحديد االحتياجات التكوينية ‪.‬‬
‫* خبرة تخصصية في تصميم البرامج التكوينية وإعداد المناهج التكوينية والمواد العلمية ‪* .‬خبرة في اختيار األساليب والوسائل‬
‫المساعدة في عملية التكوين ‪* .‬خبرة في تنفيذ البرامج التكوينية ونقل المعرفة والمهارة وأنماط السلوك المرغوبة للمتكونين ‪ * .‬خبرة‬
‫في متابعة وتقييم فعالية التكوين أثناء الخدمة للمعلمين ‪-.‬‬
‫و التكوين نشاط متغير ومتجدد‪ ،‬حيث أن التكوين يتعامل مع متغيرات ومن ثم ال يجوز أن يتسم بالثبات‪،‬وإنما يجب أن يتصف بالتغير‬
‫والتجدد‪ ،‬فاإلنسان (المعلم) معرض للتغير في عاداته وسلوكه ومهاراته ورغباته‪ ،‬والوظائف التي يشغلها المعلمون هي األخرى‬
‫تواجه متطلبات التغير في الظروف واألوضاع االقتصادية واإلدارية وفي تقنيات وأساليب العمل ومستجداتها‪ - 1 .‬نفس المرجع ‪،‬‬
‫ص‪ .62‬الفصل الثاني التكوين أثناء الخدمة ‪/3 19‬أهمية التكوين أثناء الخدمة يحتل التكوين أثناء الخدمة مكانة مهمة وكبيرة في وقتنا‬
‫الحاضر‪ ،‬فهو أحد الركائز األساسية لنجاح العملية اإلدارية‪ ،‬ألنه يمكن المؤسسة‪ 7‬من استثمار القوى البشرية‪ ،‬ويزود تكوين المعلمين‬
‫أثناء الخدمة بالمعارف و المعلومات و يكسبهم المهارات‪ ،‬مما يؤدي إلى التغيير اإليجابي في سلوكهم و تطوير أدائهم‪ ،‬وهذا يؤدي بل‬
‫شك إلى اإلسهام في تغيير توجهاتهم نحو المؤسسة والمستفيدين من خدماتها ‪ .‬وفي هذا اإلطار نورد المقولة المعروفة لألستاذ‪/‬‬
‫‪ crouzier.M‬بأن االستثمار في الموارد البشرية أكثر ‪ 1‬صعوبة من االستثمارات األخرى‪ ،‬لكن في حالة النجاح فإنه األكثر‬
‫مردودية‪ .‬ويبين هذا بأن تكوين المعلمين أثنا الخدمة يعتبر استثمارا ذو أهمية بالغة يمكن أن تعود بالفائدة على جميع األطراف الذين‬
‫لهم عالقة مباشرة أو غير مباشرة بالمؤسسة ‪ .‬كما تبرز أهمية التكوين أثناء الخدمة باعتباره أهم السبل للنمو المهني والحصول على‬
 ‫المزيد من الخبرات الثقافية والسلوكية وكل ما من شأنه رفع مستوى األداء المعلمين في المؤسسة الجامعية ومن ثم المساهمة الفعالة‬
‫في تحسين نوعية الخدمات‪ 7‬المقدمة لكل األطراف التي عالقة مباشرة بهذه المؤسسة ‪ .‬وهناك مجموعة من األسباب التي تجعل‬
‫التكوين أثناء الخدمة للمعلمين ضرورة ملحة والزمة أهمها ما ‪ 2‬يلي‪ - :‬تحقيق االستقرار الوظيفي في المؤسسة و إكسابها صفة‬
‫الثبات وحسن السمعة في المجتمع‪ ،‬فالمعلم المتكون يقوم بإنجاز عمله على أكمل وجه ممكن‪ ،‬مما يؤدي إلى رضا اإلدارة و بالتالي‬
‫مكافأته‪ 7‬وتحفيزه بالطرق المناسبة والممكنة‪ 7،‬و هكذا يتم تحفيز المعلمين وتعزيز رضاهم عن المؤسسة وشعورهم بأنهم جزء منها فيقل‬
‫احتمال ترك العمل واالنتقال إلى مؤسسة‪ 7‬أخرى‪ ،‬كما أنهم يقومون بالدفاع عن مؤسستهم‪ 7‬في المجتمع‪– .‬‬
‫التكوين يحسن أداء الفرد‪ ،‬وينعكس ذلك في زيادة نوعية الخدمات المقدمة بأقل جهد‪ ،‬وفي أقصر وقت ‪ – .‬عن طريق التكوين يمكن‬
‫مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة‪ - .‬يقلل التكوين الحاجة إلى اإلشراف‪ ،‬فالمعلم المتكون الذي يعي ما يتطلبه عمله يستطيع‬
‫إنجاز ذلك العمل‪ ،‬دون الحاجة إلى توجيه أو مراقبة مستمرة من رؤسائه‪ - .‬يحسن التكوين خدمات‪ 7‬المؤسسةوطريقة تقديمها‪ ،‬مما‬
‫ينعكس إيجابا على العالقات بين المؤسسة وعمالئها‪ - .‬يساهم التكوين في خلق االتجاهات اإليجابية لدى المعلمين نحو العمل‬
‫والمؤسسة‪ - .‬يساهم التكوين في أداء المعلمين للعمل بكفاءة وفعالية‪ - 2 .‬يؤدي التكوين إلى توضيح السياسات‪ 7‬العامة للمؤسسة‪- .‬‬
‫يساعد التكوين أثناء الخدمة المعلمين على تجديد المعلومات و تحديثها‪ ،‬بما يتوافق مع المتغيرات ‪ 3‬المختلفة في البيئة‪ .‬كما يمكن‬
‫توضيح أكثر أهمية التكوين أثناء الخدمة بالنسبة لألفراد والمؤسسة والمجتمع ‪.‬‬
‫أ ‪ /‬أهمية التكوين أثناء الخدمة بالنسبة لألفراد‪:‬‬
‫‪ -‬توسيع وزيادة فرص الترقية الوظيفية‪ ،‬وما يترتب عليها من مكتسبات‪ 7‬مادية ومعنوية ‪.‬‬
‫‪ -‬رفع الروح المعنوية والرضا عن األداء وتحسين العالقات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل األخطاء واالنحرافات‪ 7‬واحتماالت التعرض للعقوبات التأديبية‪.‬‬
‫‪ -‬تحديث المعلومات وإثراء المعارف ذات العالقة بالوظائف الحالية والمستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الفهم للقوانين والنظم واللوائح المنظمة للعمل والعالقات‪.‬‬
‫‪ -‬إثراء الخبرات والتجارب وتبادلها والتعرف على المستجدات الفكرية والعمليةذات العالقة‪ 7‬بمجال العمل‪.‬‬
‫‪ -‬التخفيض من الصراعات والنزاعات والضغوط النفسية الناجمة عن نقص الكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة األفراد في تحسين قراراتهم‪ ،‬وحل مشاكلهم‪ 7‬في العمل‪.‬‬
‫‪ -‬غرس القيم اإليجابية وأخالقيات الوظيفة العامة واجتناب العادات السلبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعميق الحس المهني والوظيفي للمعلمين عن طريق التكوين والوقاية من االنحراف والفساد و استغالل الوظيفة لمصالح خاصة‪- .‬‬
‫المساعدة على تطوير مهارات االتصال بين األفراد‪ - .‬تطوير الدافعية (التحفيز) لألداء‪.‬‬
‫‪ -‬التقليل من األخطاء المهنية في المؤسسة‬

‫‪: Thèse de référence‬‬

‫‪https://core.ac.uk/download/pdf/35401739.pdf‬‬
‫‪http://bib.univ-‬‬
‫‪oeb.dz:8080/jspui/bitstream/123456789/2936/1/%D8%A7%D9%84%D8‬‬
‫‪%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86%20%D8%A3%D8%AB‬‬
‫‪%D9%86%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF‬‬
‫‪%D9%85%D8%A9%20%D9%88%20%D8%AF‬‬
‫‪%D9%88%D8%B1%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA‬‬
‫‪%D9%86%D9%85%D9%8A‬‬
 %D8%A9%20%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA
%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A
%D8%B3%20%D9%84%D8%AF
%D9%89%20%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD
%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AA
%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.pdf

http://dspace.univ-
jijel.dz:8080/xmlui/bitstream/handle/123456789/2483/%D8%A7%D9%8
4%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A
%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA
%D9%85%D8%B1%20%D9%88%D8%AF
%D9%88%D8%B1%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%AD
%D8%B3%D9%8A
%D9%86%20%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA
%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%AA
%D8%B0%D8%A9.pdf?sequence=1&isAllowed=y

http://dspace.univ-
eloued.dz/bitstream/123456789/8352/1/%D8%A7%D9%84%D8%AA
%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86%20%D8%A3%D8%AB
%D9%86%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF
%D9%85%D8%A9%20%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%
AA%D9%87%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF
%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D9%8A
%D9%81%D9%8A%20%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%AA
%D8%B0%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA
%D8%B9%D9%84%D9%8A
%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AA%D8%AF
%D8%A7%D8%A6%D9%8A.pdf