You are on page 1of 9

‫أسبابا محددة يتوقع منها وجود فروق ولمصلحة طرف‬

‫ً‬ ‫وعندما يملك الباحث‬

‫معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون مستوى القلق عند الطلبة الذين‬

‫يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون‬

‫درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪1‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬


‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬

‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫‪1‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬
‫‪2‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬


‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط‪ A‬التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون‬

‫أسبابا محددة يتوقع منها‬


‫ً‬ ‫الفروض قائمة على أسس صحيوعندما يملك الباحث‬

‫وجود فروق ولمصلحة طرف معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون‬

‫مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى‬

‫القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض‬

‫البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪3‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬


‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬

‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫‪3‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬
‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬


‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط‪ A‬التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون‬

‫أسبابا محددة يتوقع منها‬


‫ً‬ ‫الفروض قائمة على أسس صحيوعندما يملك الباحث‬

‫وجود فروق ولمصلحة طرف معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون‬

‫مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى‬

‫القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض‬

‫البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪5‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬
‫‪5‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬
‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬
‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬

‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬


‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط‪ A‬التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون‬

‫أسبابا محددة يتوقع منها‬


‫ً‬ ‫الفروض قائمة على أسس صحيوعندما يملك الباحث‬

‫وجود فروق ولمصلحة طرف معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون‬

‫مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى‬

‫‪6‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬
‫القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض‬

‫البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪7‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬


‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬

‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬
‫‪8‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬
‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط‪ A‬التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون‬

‫أسبابا محددة يتوقع منها‬


‫ً‬ ‫الفروض قائمة على أسس صحيوعندما يملك الباحث‬

‫وجود فروق ولمصلحة طرف معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون‬

‫مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى‬

‫القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض‬

‫البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪9‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬


‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬

‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬

‫‪ 9‬صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬


‫‪ 10‬صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬


‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط‪ A‬التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون‬

‫أسبابا محددة يتوقع منها‬


‫ً‬ ‫الفروض قائمة على أسس صحيوعندما يملك الباحث‬

‫وجود فروق ولمصلحة طرف معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون‬

‫مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى‬

‫القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض‬

‫البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪11‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬


‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬
‫‪11‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬
‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬


‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط‪ A‬التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون‬

‫أسبابا محددة يتوقع منها‬


‫ً‬ ‫الفروض قائمة على أسس صحيوعندما يملك الباحث‬

‫وجود فروق ولمصلحة طرف معين‪ ،‬يكون الفرض على النحو التالي‪" :‬يكون‬

‫مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى‬

‫القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"‪ ،‬ويسمى هذا بالفرض‬

‫البديل المتَّجه‪.‬‬

‫قادرا على توقع اتجاه‬


‫أسبابا محددة بوجود فروق دون أن يكون ً‬
‫ً‬ ‫وعندما يملك‬

‫هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل‪" :‬يوجد فرق في مستوى القلق بين‬

‫‪12‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬
‫الطلبة الذين يملكون درجات عالية‪ ،‬والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء‬
‫‪13‬‬
‫منخفضة"‪ ،‬يسمى بالفرض البديل غير المتجه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفروض‬


‫ً‬
‫فرضا‪ ،‬فإن عليه أن‬
‫ً‬ ‫يعتبر اختبار الفروض محور البحث‪ ،‬ولكي يختبر الباحث‬

‫يحدد العينة‪ ،‬ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة‪ ،‬واإلجراءات التي‬

‫سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية‪ A،‬وبعد االنتهاء من‬

‫جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو ُيتيح له أن‬

‫يحدد صدق ذلك الفرض‪ ،‬باستخدام معالجات إحصائية معينة؛ ُليبرهن على‬

‫صحة الفرض‪ ،‬أو عدم صحته؛ (انظر تفصيالً هذه المعالجات اإلحصائية في‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫اختبار الفروض‪:‬الفرض التجريبي والفرض اإلحصائي وأنواعه)‬

‫سادسا‪ :‬تنبيه وتحذير‬


‫ً‬
‫يلجأ بعض الباحثين إلى الفروض غير الموجهة ‪ -‬ومنها الفروض الصفرية ‪-‬‬

‫كحيلة هروبية يتخلصون بها من الجهد المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم‬

‫كثيرا مما يطلق عليه اإلطار النظري لبعض البحوث‪،‬‬


‫للبحث‪ ،‬ومما يؤسف أن ً‬
‫ليس إال مجموعة أفكار متناثرة قد ال يربطها رباط‪ ،‬وهذا في حد ذاته يفقد‬

‫البحث الصلة بين نظريته وفروضه‪ ،‬وبهذا يفتقد الوحدة األساسية الالزمة له‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬شروط شروط صياغة الفروض‬


‫هناك مجموعة من الشروط والضوابط التي يجب مراعاتها؛ حتى تكون الفروض‬
‫قائمة على أسس صحي‬

‫‪13‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬
‫‪14‬‬
‫صالح الرشيدي ‪ ،‬مناهج البحث التربوي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪42-41‬‬

You might also like