Professional Documents
Culture Documents
لصر البارون إمبان أو( بالفرنسٌة) : Le Palais Hindouأو( باإلنجلٌزٌة) : The Hindu Palaceهو أحد لصور مصر التارٌخٌة.
استوحً تصمٌمه من العمارة الهندٌة .شٌده الملٌونٌر البلجٌكً البارون ادوارد إمبان (02سبتمبر ٌ 2550 - 00ولٌو) ، 2101والذي جاء
إلى مصر من الهند فً نهاٌة المرن التاسع عشر بعد ولت للٌل من افتتاح لناة السوٌس ٌ.مع المصر فً للب منطمة مصر الجدٌدة بالماهرة،
تحدٌدا ً فً شارع العروبة فً شارع صالح سالم على الطرٌك الرئٌسً المؤدي إلى مطار الماهرة الدولً وٌشرف المصر أٌضا ً على شارع
ابن بطوطة وابن جبٌر وحسن صادق.
[360:363 :]2
ٌعد لصر البارون إمبان ،تحفة معمارٌة فرٌدة من نوعها حٌث استلهم البارون بناء المصر من معبد أنغكور وات فً كمبودٌا ،واكتمل البناء
عام .2122
[]0
المنشئ
البارون إدوارد إمبان هو مهندس ومؤسس مشارٌع ومالً وصناعً من أثرٌاء بلجٌكا .منحه ملن فرنسا لمب بارون
تمدٌرا لمجهوداته فً إنشاء مترو بارٌس .إمبان كان رحال
وصل البارون “إمبان” إلى الماهرة فً نهاٌة المرن التاسع عشر ،بالتحدٌد بعد عدة سنوات من افتتاح لناة السوٌس،
تمض أٌام حتى عشك الرجل مصر ،واتخذ لراره بالبماء فٌها حتى وفاته .وكتب فً وصٌته أن ٌدفن فً أرضها ِ ولم
حتى ولو وافته المنٌة خارجها .وكان طبٌعٌا ً على من اتخذ مثل هذا المرار أن ٌبحث له عن ممر إلامة دائم فً
المكان الذي أحبه .وكان أغرب ما فً األمر هو اختٌار البارون "إمبان" لمكان فً الصحراء ،بالمرب من الماهرة.
المهندس
لرر البارون إلامة لصر خاص به ،استلهمه من معبد أنكور وات فً كمبودٌا ومعابد أورٌسا الهندوسٌة .صممه
المعماري الفرنسً ألكساندر مارسٌل Alexandre Marcelوزخرفه جورج لوٌس كلود Georges Louis
،Claudeاكتمل البناء عام .2122صمم المصر بحٌث ال تغٌب الشمس عن جمٌع حجراته وردهاته.
التارٌخ
عرض البارون إمبان عل ى الحكومة المصرٌة فكرة إنشاء حً فً الصحراء شرق الماهرة واختار له اسم
(هلٌوبولٌس ) أي مدٌنة الشمس واشترى البارون الفدان بجنٌه واحد فمط ،حٌث أن المنطمة كانت تفتمر إلى المرافك
والمواصالت والخدمات ،وحتى ٌستطٌع البارون جذب الناس إلى ضاحٌته الجدٌدة فكر فً إنشاء مترو وكلف
المهندس البلجٌكً أندرٌه برشلو الذي كان ٌعمل فً ذلن الولت مع شركة مترو بارٌس بإنشاء خط مترو ٌربط
الحً أو المدٌنة الجدٌدة بالماهرة ،كما بدأ فً إلامة المنازل على الطراز البلجٌكً الكالسٌكً باإلضافة إلى مساحات
كبٌرة تضم حدائك ،وبنً فندلا ً ضخما ً هو فندق هلٌوبولٌس المدٌم الذي ضم الحما ً إلى لصور الرئاسة بمصر
وأصبح حالٌا ً الممر الرسمً لرئٌس الجمهورٌة تحت اسم "لصر االتحادٌة".
توفً البارون إمبان فً ٌ 00ولٌو 2101ومنذ هذا التارٌخ تعرض المصر لخطر اإلهمال لسنوات طوٌلة ،وأصبح
مهجورا ً وتحولت حدائمه إلى خراب .إلى أن اتخذت الحكومة المصرٌة لرارا ً بشراؤه فأبرم المهندس دمحم إبراهٌم
سلٌمان اتفالا مع ورثة البارون إمبان بشراء المصر ممابل منحهم لطعة أرض بدٌلة بالماهرة الجدٌدة لٌمٌموا علٌها
مشارٌع استثمارٌة .وضم المصر إلى لطاع السٌاحة وهٌئة اآلثار المصرٌة اللتٌن باشرتا عملٌة اإلعمار والترمٌم
فٌه على أمل تحوٌله إلى متحف.
لم ٌفتح المصر إال مرات معدودة المرة األولى عندما وضعت الحراسة على أموال البلجٌكٌٌن فً مصر عام
، 2162ودخلت لجان الحراسة لجرد محتوٌاته ،والمرة الثانٌة عندما دخله حسٌن فهمً والمطربة شادٌة لتصوٌر
فٌلم الهارب ،والمرة الثالثة عند تصوٌر أغنٌة للمطرب دمحم الحلو بطرٌمة الفٌدٌو كلٌب ،أما الرابعة فمد تمت بطرٌمة
غٌر شرعٌة إذ أن بسبب إغالله المستمر نسج الناس حوله الكثٌر من المصص الخٌالٌة ومنها أنه صار مأوى
للشٌاطٌن ،حٌث استهدفه شباب إللامة حفال صاخبة انتهت بمضٌة جنائٌة شغلت الرأي العام المصري فً عام
، 2111أما المرة الخامسة فكانت عندما دخل المصر أحمد حلمً ومنه شلبً فً فٌلم آسف على اإلزعاج .كذلن
دخله دمحم سعد لـ تصوٌر بعض مشاهد فٌلمه حٌاتً مبهدلة (فٌلم) و تستطٌع مشاهدة بعض المشاهد فً الفلم الجدٌد
واٌضا عند تصوٌر فٌدٌو كلٌب "أول مرة" لدنٌا سمٌر غانم ودمحم حمالً من مسلسل لهفة.
التصمٌم
استلهم تصمٌم المصر من معبد أنكور وات فً كمبودٌا ومعابد أورٌسا الهندوسٌة ،فشرفات المصر الخارجٌة
محمولة على تماثٌل الفٌلة الهندٌة ،والعاج ٌنتشر فً الداخل والخارج ،والنوافذ المصنوعة على الطراز العربً
ترتفع وتنخفض مع تماثٌل هندٌة وبوذٌةٌ ،ضم المصر تماثٌل وتحفا ً نادرة مصنوعة بدلة بالغة من الذهب والبالتٌن
والبرونز ،بخالف تماثٌل بوذا والتنٌن األسطوري ،كما ٌوجد داخل المصر ساعة أثرٌة لدٌمة توضح الولت بالدلائك
والساعات واألٌام و الشهور والسنٌن مع توضٌح تغٌٌرات أوجه الممر ودرجات الحرارة .صنعت أرضٌات المصر
من الرخام والمرمر األصلً المستورد من إٌطالٌا وبلجٌكا ،كما تنتشر الزخارف على جدران المصر الخارجٌة.
ٌمع المصر على مساحة 20.5ألف متر وهو مكون من طابمٌن وٌحتوي على سبع حجرات .الطابك األول عبارة
عن صالة كبٌرة وثالث حجرات اثنان منها للضٌافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلٌاردو ،أما
الطابك العلوي فٌتكون من أربع حجرات للنوم وكل حجرة ملحك بها حمام .وأرضٌة المصر مغطاة بالرخام وخشب
الباركٌه ،أما البدروم (السرداب) فكان به الم طابخ والجراجات وحجرات الخدم .بجانب برج كبٌر شٌد على الجانب
األٌسر ٌتألف من أربع طوابك ٌربطها سلم حلزونً تتحلى جوانبه الخشبٌة بالرخام ،وعلى درابزٌن (سور) الساللم
نموش من الصفائح البرونزٌة مزٌنة بتماثٌل هندٌة دلٌمة النحت.
صمم المصر بطرٌمة تجعل الشمس ال تغٌب عن حجراته وردهاته ،واستخدم فً بنائه المرمر والرخام اإلٌطالً
والزجاج البلجٌكً البلوري الذي ٌرى من فً الداخل كل من فً الخارج ،كما أن البرج الخاص به على لاعدة
متحركة دورة كاملة كل ساعة لٌتٌح لمن ٌجلس به أن ٌشاهد ما حوله فً جمٌع االتجاهات .وحول المصر حدٌمة
فن اء بها زهور ونباتات نادرة كما ٌوجد بالمصر نفك ٌصل بٌن المصر والكنٌسة العرٌمة "كنٌسة البازٌلٌن" الموجودة
حتى اآلن.
الطابك األول
ٌتكون الطابك األول من صاالت ضخمة تحتوي على عدد كبٌر من األبواب والشرفات .وفً لاعة المائدة توزعت
رسوم مأخوذة من أعمال ماٌكل آنجلو ودا فٌنشً ورامبرانت وحمل كل ركن من أركان األربعة عمودا ً ٌحمل تمثا ً
ال
رفٌع الصنع من التماثٌل الهندٌة الثمٌنة.
أما البدروم (السرداب) ،فٌضم مجالس واسعة ،وأماكن إلامة الخدم ،وأفرانا ً ضخمة ،ومغاسل رخامٌة وتتصل غرفة
بحجرة الطعام عن طرٌك مصعد مصنوع من خشب الجوز· وعن طرٌك السلم الرخامً المزٌن بدرابزٌن محلى
بتماثٌل هندٌة صغٌرة دلٌمة الصنع ٌصعد إلى الطابك الثانً.
الطابك الثانً
الطابك الثانً من المصر ٌتألف من صالة كبٌرة وأربع غرف نوم واسعة أرضٌاتها من الباركٌه ولكل منها حمامها
الخاص الذي تكسوه بالطات من الفسٌفساء ذات األلوان الزرلاء البرتمالٌة والحمراء فً تشكٌالت لونٌة متناسمة.
تطل حجرات الغرف األربعة على الشوارع األربع المحطٌة بالمصر من اتجاهاته األربعة وهً شارع العروبة
وابن بطوطة وابن جبٌر وحسن صادق .وملحك بتلن الغرف شرفات غطٌت أرضٌتها بالفسٌفساء الملونة ،كما توجد
بكل شرفة مماعد ملتوٌة تحٌط بها التماثٌل من كل جانب.
سطح المصر
أما سطح المصر فهو أشبه بمنتزه استخدم فً بعض الحفالت التً ٌمٌمها البارون ،وجدران السطح علٌها رسوم
نباتٌة وحٌوانٌة وكائنات خرافٌة ،وٌصعد إلٌه بواسطة سلم مصنوع من خشب الورد الفاخر.
التماثٌل
مع ظم التماثٌل الموجودة بالمصر جلبها البارون إمبان من الهند ،كما ٌوجد عدد من التماثٌل أوروبٌة الطراز
المصنوعة من الرخام األبٌض ،وهً ذات مالمح رومانٌة تشبه فرسان العصرٌن الٌونانً والرومانً .ولد كشفت
أبحاث أحد المتخصصٌن فً مجال الفنون التشكٌلٌة عن أصول هذه التماثٌل وأهمٌتها المتحفٌة الكبٌرة ،كما كشف
عن بعض التماثٌل التً كانت موجودة لدٌما ً بالمصر والتً لم تعد موجودة حالٌا ً باإلضافة إلى تماثٌل لرالصات
ٌؤدٌن حركات تشبه حركات رالصات البالٌه باإلضافة إلى تماثٌل األفٌال المنتشرة على درجات المصر ،وعلى
شرفات أبوابه زخار ف إغرٌمٌة دلٌمة الصنع.
الترمٌم
تكلفة مشروع الترمٌم بلغت 222ملٌون جنٌة مصري ساهمت فٌها الحكومة البلجٌكٌة بمنحة تبلغ 25ملٌون جنٌة
مصري.
ٌهدف مشروع الترمٌم إلى إعادة التأهٌل إلى عمل تصور كامل إلعادة تأهٌل لصر البارون ،وٌشمل توصٌات
الترمٌم ،وتمٌٌم الحالة الراهنة ،وممترحات وحدود التدخل ،باإلضافة إلى خطة إدارة المولع وإعادة االستخدام بنا ًء
على دراسات متخصصة لتحمٌك أغراض الحفاظ والحماٌة وصٌانة العناصر األثرٌة ورفع وعً الزائرٌن بماهٌة
المولع وتارٌخه وتارٌخ تطور البٌئة المحٌطة.
لصص ورواٌات من لصر البارون
المصة األولى
لصر البارون بناه البارون امبان عام 2125ومشاهد هذا المصر ولو كنت معه اآلن فسوف نجد على جدرانه
رسومات غرٌبة لجماجم ونجمة داود وطالسم غرٌبة ال تفسٌر لها وسوف ٌسترعى انتباهن أٌضا وجود عدد كبٌر
.من الوطاوٌط مٌتة ومذبوحة
كان "إدوارد إمبان" ٌحمل لمب بارون ولد منحه له ملن فرنسا تمدٌرا لمجهوداته فً إنشاء مترو بارٌس حٌث كان
"إمبان" مهندسا متمٌزا
لم تكن هواٌة "إدوارد إمبان" الوحٌدة هً جمع المال ،فمد كان ٌعشك السفر والترحال باستمرار ،ولذلن انطلك
بأمواله التً ال تحصى إلى معظم بلدان العالم ،طار إلى المكسٌن ومنها إلى البرازٌل ،ومن أمرٌكا الجنوبٌة إلى
إفرٌمٌا حٌث ألام الكثٌر من المشروعات فً الكونغو وحمك ثروة طائلة ،ومن للب المارة السمراء اتجه شرلا إلى
بالد السحر والجمال ....الهند
ارتبط بمشروعات التطور الصناعى فً أوربا شارن فً مشروعات عماللة فً أوربا وخارجها وفً أسبانٌا
وروسٌا والصٌن ومصر وغٌرها ..ولد تمدم البارون إمبان عام 2125م إلى الحكومة المصرٌة للسماح له بإنشاء
ضاحٌة مصر الجدٌدة إللامة مساك ن كبٌرة من األراضى الصحراوٌة بسعر جنٌه واحد للفدان األرض ...وبتشجٌع
من الحكومة المصرٌة وتسهٌالت كبٌرة ألام البارون العدٌد من الشركات كشركة المٌاه والكهرباء ومترو مصر
الجدٌدة وشركات أخرى لتمسٌم األراضى وبناء مساكن ،ولد بنى إمبان هذا المصر تذكر البارون أنه فً أثناء إلامته
بالهند عندما ألم به مرض شدٌد كاد ٌودي بحٌاته اهتم به الهنود واعتنوا بصحته وأنمذوه من الموت المحمك .وتذكر
البارون "إمبان" المرار الذي اتخذه أٌامها بعد شفائه بأن ٌبنً أول لصوره الجدٌدة على الطراز الهندي عرفانا منه
بالجمٌل ألهل هذا البلد
ومساحة المصر ستة أفدنة ونصف آى حوالى 32ألف متر مربع ...وحدٌمته كانت كلها موالح ولكنهم منعوا الماء
عن المصر فجفت الحدٌمة ..والمصر ٌتكون من جزءٌن ..المصر الرئٌسى وملحك صغٌر بالمرب منه ،وعلى
جدرانه توجد تماثٌل رائعة من المرمر والرلصات من الهند ،وأفٌال ترفع النوافذ ..وفرسان ٌحملون السٌوف
وحٌوانات أسطورٌة متكئة على جدران المصر ونموذج لبوذا ولطع فنٌة صٌغت بأٌدي فنانٌن عالمٌٌن .والمصر من
تصمٌم الفنان الفرنسى العالمى "الكسندر مارسٌل" الذي جمع بٌن أسلوبٌن من المعمار ..أحدهما ٌنتمى لعصر
النهضة وخاصة التماثٌل الخارجٌة ...واألسلوب اآلخر وهو بناء المصر نفسه الذي ٌنتمى إلى الطراز الهندى بمبته
الطوٌلة المحالة بتماثٌل اإلله بوذا والحجرات المزٌنة بتماثٌل من المصص الهندٌة الخرافٌة ..ولد صمم المصر
بحٌث ال تغٌب عنه الشمس فهو ٌدور فوق عجالت متحركة على رولمان بلى ..فمد صب العمال المصرٌٌن وألول
مرة تحت أشراف مهندسٌن من بلجٌكا وإٌطالٌا اكبر لاعدة خرسانٌة ترتكز على رولمان بلى ..ولمن عال الصدأ
اآلن العجالت وولف ساكنا فً مكانه ال ٌبارحه ،وال ٌوجد فً العالم كله لصر ٌتحرن إال لصر البارون ،ولصر
السكاكٌنى بحى السكاكٌنى بالماهرة وهو معطل أٌضا بعد أن أصابه الشلل.
أما سطح المصر األسطوري ،فمد كان أشبه بمنتزه تستخدم فً بعض الحفالت التً ٌمٌمها البارون ،وجدران السطح
علٌها رسوم نباتٌة وحٌوانٌة وكائنات خرافٌة ،وٌصعد إلٌه بواسطة سلم مصنوع من خشب الورد الفاخر ،فمد كان
.أشبه بكافٌترٌا كانت تضم موائد كبٌرة وكانت جدران السطح مزٌنة برسوم نباتٌة وحٌوانٌة
أما برج المصر فإنه ٌتحرن لٌدور حسب اتجاه الشمس ،حٌث أنه مثبت على لاعدة دوارة ٌدٌرها محركان ،فتلف
كل ساعة لفة كاملة ،تجعل من ٌجلس بداخل هذا البرج ٌشاهد ما حوله دون أن ٌتحرن من مكانه وهو ٌستمتع
.بالهدوء والجمال
عاش إمبان مع زوجته البارونة وابنتٌه ،ولكن حدثت حادثة بشعةالخته حٌث لٌل أنها حشرت فً المصعد الذي
ٌنمل الطعام أو لد تكون سمطت من أعلى البرج وماتت ،من األسباب التً أدت إلى زٌادة الغموض هو ممتل أخت
"البارون" -البارونة "هٌالنة" -بعد سموطها من شرفة غرفتها الداخلٌة ولتما كان ٌدور البارون ببرج المصر ناحٌة
الجنوب ،وتولفت الماعدة عن الدوران فً تلن اللحظة بعدما هب البارون الستطالع صرخات أخته ،وكانت هذه
هً الشرارة األولى لمصص األشباح التً تخرج من غرفة أخت البارون لغرفته الشخصٌة .وهو ما جعل المصص
الشعبٌة تشٌر إلى أن روح البارونة "هٌالنة" سخطت من تأخر البارون فً إنماذها ،وهو ما عطل تروس دوران
.البرج الدائر التً لم تدر منذ ذلن الحٌن حتى موت البارون نفسه عام 2105
فٌما كانت -حسب األلاوٌل أٌضا -تسمع أصوات مختلفة بعضها شجار وبعضها صراخ للبارون وأخته التً كانت
لد ماتت بالفعل ودفنت جثتها فً مكان ما بصحراء مصر الجدٌدة ،ومنذ ذلن الحٌن وأهالً حً مصر الجدٌدة
المدامى ٌعتمدون أن البارون "إمبان" كان لد نجح بعد وفاة أخته فً تحضٌر روحها لالعتذار عن عدم مبادرته
بسرعة إنماذها بعد سموطها من غرفتها وربما عدم لبول روح أخته االعتذار هو الذي أدخله مرحلة اكتئاب فظٌعة
.أدت فً النهاٌة لوفاته
وبنته كمان وفً كلتا الحالتٌن كانت الجرٌمة بفعل فاعل ،وكانت ابنته الصغرى "أن" عمرها عندئذ ثمانٌة أعوام،
.ولد شاهدت هذه الحادثة البشعة فأثرت علٌها كثٌرا
ولمد توفً البارون إمبان فً ٌ 00ولٌو 2101ومنذ هذا التارٌخ تعرض المصر لخطر اإلهمال لسنوات طوٌلة،
وتحولت حدائمه التً كانت غناء ٌوما ً ما إلى خراب ،وأصبح المصر مهجوراً .ولد تعرض المصر بعد ذلن لخطر
اإلهمال سنوات طوٌلة ،والذي تحولت فٌها حدائمه إلى خرائب وتشتت جهود ورثته ومن حاول شراء المصر
واستثماره ،إلً أن اتخذت الحكومة المصرٌة لرارا ً بضمه إلى لطاع السٌاحة وهٌئة اآلثار المصرٌة اللتٌن باشرتا
عملٌة األعمار والترمٌم فٌه على أمل تحوٌله إلى متحف أو احد لصور الرئاسة المصرٌة
بسبب إغالله المستمر ،نسج الناس حوله الكثٌر من المصص الخٌالٌة ،ومنها أنه صار مأوى للشٌاطٌن مما دفع
ورثته زوجته وابنته لبٌعه عام 2155إلى مستثمرٌن أحدهما سوري واآلخر سعودي بمبلغ سبعة آالف جنٌه ولمد
.تمت محاوالت عدٌدة لهدم المصر لتحوٌله إلى فندق عالمً
معظم األلاوٌل التً جعلت "لصر البارون" بٌتا حمٌمٌا للرعب تدور حول سماع أصوات لنمل أساس المصر بٌن
حجراته المختلفة فً منتصف اللٌل ،واألضواء التً تضًء فجأة فً الساحة الخلفٌة للمصر وتنطفئ فجأة أٌضا،
وتبلغ درجة تصدٌك السكان المجاورٌن للمصر حدا كبٌرا
ومن االلاوٌل التى تدور حول المصر سماع أصوات لنمل أساس المصر بٌن حجراته
المختلفة فً منتصف اللٌل واألضواء التً تضًء فجأة فً الساحة الخلفٌة للمصر
فً عام 50حٌث شاهد العدٌد من المارة دخانا ٌنبعث من غرفة المصر الرئٌسٌة
ثم دخل فً شبان البرج الرئٌسً للمصر بعدها ظهر وهج نٌران ما لبث أن انطفأ
ونرجع إلى تلن األجواء الغامضة التً أحاطت بالمصر المهجور دفعت جماعات من الشبان المصرٌٌن فً منتصف
عام 2111فً حادثة شهٌرة إلى التسلل إلى المصر لٌالً ،وإلامة حفالت ماجنة ،إذ كانوا ٌرلصون وٌغنون على
أنغام موسٌمى الهٌفً مٌتال الصاخبة ،وٌلطخون جدرانه بدماء المطط والكالب حٌث ألمت الشرطة المصرٌة المبض
علٌهم لتفجر أول لضٌة من نوعها وهً ما عرفت بتنظٌم عبدة الشٌطان وهذا هو سبب األساطٌر التً ترددت من
لبل الجٌران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة ،وصخبا ً وضجٌجا ً ورلصا ً كل لٌلة داخل المصر وموسٌمى تنبعث
منه
لصر البارون ...الذي بناه البارون امبان عام 2125م ...ولو لادتن الظروف إلى مشاهدة المصر اآلن فسوف "
نجد على جدرانه رسومات غرٌبة لجماجم ونجمة داود وطالسم غرٌبة ال تفسٌر لها وسوف ٌسترعى انتباهن أٌضا
.وجود عدد كبٌر من الوطاوٌط مٌتة ومذبوحة
البارون إدوار إمبان ( )2101 -2550ارتبط بمشروعات التطور الصناعً فً أوربا شارن فً مشروعات
عماللة فً أوربا وخارجها وفً أسبانٌا وروسٌا والصٌن ومصر وغٌرها ..ولد تمدم البارون إمبان سنة 2125م
إلى الحكومة المصرٌة للسماح بإنشاء ضاحٌة مصر الجدٌدة إللامة مساكن كبٌرة من األراضً الصحراوٌة بسعر
جنٌه واحد للفدا ن األرض ...وبتشجٌع من الحكومة المصرٌة وتسهٌالت كبٌرة ألام البارون العدٌد من الشركات
كشركة المٌاه والكهرباء ومترو مصر الجدٌدة وشركات أخرى لتمسٌم األراضً وبناء مساكن ،ولد بنى إمبان هذا
.المصر عام 2510م كمصر خاص له وتم بناؤه فً خمس سنوات لٌخرج على هذه الصورة الرائعة
صورة فً مولع األنبا تكال :لصر البارون إمبان ،مصر الجدٌدة ،الماهرة ،مصر
ومساحة المصر ستة أفدنة ونصف أي حوالً 32ألف متر مربع ...وحدٌمته كانت كلها موالح ولكنهم منعوا الماء
عن المصر فجفت الحدٌمة ..والمصر ٌتكون من جزأٌن ..المصر الرئٌسً وملحك صغٌر بالمرب منه ،وعلى جدرانه
توجد تماثٌل رائعة من المرمر ورالصات من الهند ،وأفٌال ترفع النوافذ ..وفرسان ٌحملون السٌوف وحٌوانات
أسطورٌة متكئة على جدران المصر ونموذج لبوذا ولطع فنٌة صٌغت بأٌدي فنانٌن عالمٌٌن .والمصر من تصمٌم
الفنان الفرنسً العالمً "الكسندر مارسٌل" الذي جمع بٌن أسلوبٌن من المعمار ..أحدهما ٌنتمً لعصر النهضة
وخاصة التماثٌل الخارجٌة ...واألسلوب اآلخر وهو بناء المصر نفسه الذي ٌنتمً إلى الطراز الهندي بمبته الطوٌلة
المحالة بتماثٌل اإلله بوذا والحجرات المزٌنة بتماثٌل من المصص الهندٌة الخرافٌة ..ولد صمم المصر بحٌث ال
تغٌب عنه الشمس فهو ٌدور فوق عجالت متحركة على رمان بلى ..فمد صب العمال المصرٌٌن وألول مرة تحت
أشراف مهندسٌن من بلجٌكا وإٌطالٌا اكبر لاعدة خرسانٌة ترتكز على رمان بلى ..ولما عال الصدأ اآلن العجالت
وولف ساكنا فً مكانه ال ٌبارحه ،وال ٌوجد فً العالم كله لصر ٌتحرن إال لصر البارون ،ولصر السكاكٌنً بحً
.السكاكٌنً بالماهرة وهو معطل أٌضا بعد أن أصابه الشلل
ولصر البارون له سرادٌب طوٌلة ...أحدهما ٌؤدى إلى الكنٌسة التً تحولت باسمه ،والثانً ٌؤدى إلى الفندق الذي
ٌحمل اسمه أٌضا وهو فندق البارون ،أما السرداب الثالث فهو ٌؤدى إلى لصر الرئٌس" [ص 243-221عبدة
].الشٌطان ..المدر المشئوم
عاش إمبان مع زوجته البارونة وابنتٌه ،ولكن حدثت حادثة بشعة لزوجته حٌث لٌل أنها حشرت فً المصعد الذي
ٌنمل الطعام أو لد تكون سمطت من أعلى البرج وماتت ،وفً كلتا الحالتٌن كانت الجرٌمة بفعل فاعل ،وكانت ابنته
.الصغ رى "أن" عمرها عندئذ ثمانٌة أعوام ،ولد شاهدت هذه الحادثة البشعة فأثرت علٌها كثٌرا
أهتم البارون إمبان بتعمٌر ضاحٌة مصر الجدٌدة ،وكان ٌساعده فً هذا الدوق "مارٌبى" الرجل الفرنسً الثرى،
ونشأت صدالة بٌن "أن" التً بلغت السابعة عشر من عمرها وبٌن "سٌلفٌا" ابنة الدوق مارٌبى ..كانت "سٌلفٌا" لها
عاللات شٌطانٌة واستطاعت أن تسٌطر على "أن" ،ولد أهدتها ورلة مفضضة رسم علٌها الصلٌب المملوب ،فمامت
أن بتثبٌتها على جدران حجرتها الوردٌة الجمٌلة التً تمع غرب المصر ..لم تعلم أن أن صدٌمتها سٌلفٌا تمودها إلى
عبادة الشٌطان دون أن ت دري ،فتغٌر حالها كثٌرا ،ولد تعالت ضحكاتها لٌال مع صدٌمتها سلٌفٌا ،انطلمت رائحة
البخور من غرفتها ...ودخلت مع سٌلفٌا وأصدلاء سٌلفٌا الممربٌن إلى السرداب حٌث كانوا ٌطلمون البخور،
وٌنشدون الترانٌم الحزٌنة ،عندئذ تسترجع أن موت أمها فتصاب بهٌاج بٌنما ٌموم األصدلاء باستدعاء الشٌطان
بمصد العبادة له( ...انظر المزٌد عن هذا الموضوع هنا فً مولع األنبا تكال فً ألسام المماالت والكتب األخرى).
ساءت حالة أن والحظ أبٌها وخادمات المصر هذا ،وأشار طبٌب المصر إلى ضرورة تغٌٌر حجرتها حتى تشعر
بالهدوء واالسترخاء ولكن دون جدوى ..وما زاد األمور سوء مصرع ست خادمات الواحدة تلو األخرى ،ومنهم
مدام "دى مورٌٌه" رئٌسة خدم المصر ،حٌث حشرت فً المصعد الذي ٌبدأ من البدروم حٌث المطبخ إلى الدور
العلوي وكان ٌحمل رأسها منفصل عن جسدها ..والعجٌب أنه عمب كل حادثة كانت أن تحاول االنتحار مما كان
ٌشٌر بوج ود صلة بٌنها وبٌن هذه الحوادث البشعة ..أٌضا لمى شمٌك البارون مصرعه داخل السرداب ...لم تدم هذه
األحداث طوٌال فبعد سنتٌن من التعرف على سٌلفٌا الشرٌرة لمٌت أن مصرعها وهى فً التاسعة عشر من عمرها..
.وعاد البارون إمبان إلى النمسا بعد هذه الكوارث وبعد أن أصٌب بمرض نفسً
ولٌل أن الشٌطان أختار لصر البارون ألن المصر كان سداسً األسوار مما ٌتناسب مع الشرط الثانً لعمٌدة
الدٌمون فً االتجاهات الستة ...والمخالفة لرباعٌة االتجاهات (رمز الصلٌب المسٌحً) حٌث ٌأبى الشٌطان إٌفاد
].مبعوثه ضمن مساحة محاطة بهذا التكوٌن" [ص 12عبادة الشٌطان – ولٌد طونمان
وٌمال أن أصوات ترتٌل حزٌنة تسمع لٌال فً غرفة الدماء بالمصر خالل شهر مارس من كل عام ،وهو الشهر
الذي لمٌت فٌه أن مصرعها ،وكثرت الشائعات حول المصر حتى أنه جاء بعض األجانب لزٌارته خالل عام
2156 ،2150م ..أما فً السنٌن األخٌرة فمد تردد بعض الشباب والشابات على المصر حٌث كانوا ٌمٌمون طموس
.العبادات الشٌطانٌة
كان "إدوارد إمبان" ٌحمل لمب بارون ولد منحه له ملن فرنسا تمدٌرا لمجهوداته فً إنشاء مترو بارٌس حٌث
.كان "إمبان" مهندسا متمٌزا
وكما كان "إدوارد إمبان" مهندسا نابها ،كان أٌضا صاحب عملٌة التصادٌة فذة ،حٌث عاد إلى بالده وألام عدة
.مشروعات جلبت له الكثٌر من األموال ،وكان على رأس تلن المشروعات بنن بروكسل فً بلجٌكا
لم تكن هواٌة "إدوارد إمبان" الوحٌدة هً جمع المال ،فمد كان ٌعشك السفر والترحال باستمرار ،ولذلن انطلك
بأمواله التً ال تحصى إلى معظم بلدان العالم ،طار إلى الم كسٌن ومنها إلى البرازٌل ،ومن أمٌركا الجنوبٌة إلى
إفرٌمٌا حٌث ألام الكثٌر من المشروعات فً الكونغو وحمك ثروة طائلة ،ومن للب المارة السمراء اتجه شرلا إلى
.بالد السحر والجمال ....الهند
عاش "إدوارد إمبان" سنوات طوٌلة فً ال هند وعشك األساطٌر المدٌمة حتى كان لراره بالبحث عن مكان
.تارٌخً ألدم ولم ٌجد أمامه سوى مهد الحضارات المدٌمة ..مصر
تمض أٌام حتى انطلك سهم الغرام فً للب الملٌونٌر البلجٌكً ..وعشك
ِ وصل البارون "إمبان" إلى الماهرة ،ولم
الرجل مصر لدرجة الجنون واتخذ لرارا مصٌرٌا بالبماء فً مصر حتى وفاته ..وكتب فً وصٌته أن ٌدفن فً
!تراب مصر حتى ولو وافته المنٌة خارجها
وكان طبٌعٌا على من اتخذ مثل هذا المرار أن ٌبحث له عن ممر إلامة دائم فً المكان الذي سمط صرٌع هواه..
.وكان أغرب ما فً األمر هو اختٌار البارون "إمبان" لمكان فً الصحراء ..بالمرب من الماهرة
ولع اختٌار البارون لهذا المكان باعتباره متاخما للماهرة ولرٌبا من السوٌس ..ولتمتع المكان بصفاء الجو ونماء
الهواء ..وبالتأكٌد لم ٌكن أحد فً هذا الزمن ٌرى ما ٌراه االلتصادي البلجٌكً وال ٌعرف ما ٌدور داخل رأسه عن
.المستمبل
المصر
بمجرد اختٌار الملٌونٌر البلجٌكً للمكان الذي سٌعٌش فٌه -وهو الطرٌك الصحراوي شرق الماهرة -عكف
البارون "إمبان" على دراسة الطراز المعماري الذي سٌشٌد به بٌته فً الماهرة ..وألن البارون كان مهتما أٌضا
.بفن العمارة فمد اتخذ لرارا بأن ٌمٌم لصرا ال مثٌل له فً الدنٌا كلها
ولكن بمً اختٌار الطراز المعماري مشكلة تؤرق البارون حتى عثر على ضالته المنشودة داخل أحد المعارض
الفنٌة فً العاصمة الفرنسٌة ،ففً هذا المعرض ولعت عٌناه على تصمٌم لمصر غاٌة فً الروعة أبدعه فنان
فرنسً اسمه "ألكسندر مارسٌل" ..كان التصمٌم شدٌد الجاذبٌة وكان خلٌطا رائعا بٌن فن العمارة األوروبً وفن
.العمارة الهندي
بارون أصٌل
تذكر البارون أنه فً أثناء إلامته بالهند عندما ألم به مرض شدٌد كاد ٌودي بحٌاته اهتم به الهنود واعتنوا
بصحته وأنمذوه من الموت المحمك .وتذكر البارون "إمبان" المرار الذي اتخذه أٌامها بعد شفائه بأن ٌبنً أول
.لصوره الجدٌدة على الطراز الهندي عرفانا منه بالجمٌل ألهل هذا البلد
لم ٌتردد البارون "إدوارد إمبان" للحظة ..اشترى التصمٌم من "مارسٌل" وعاد به إلى الماهرة ،وسلم التصمٌم
لعدد من المهندسٌن اإلٌطالٌٌن والبلجٌكٌٌن لٌشرعوا فً بناء المصر على الربوة العالٌة التً حددها لهم البارون
.فً صحراء الماهرة
لصر فخم جملت شرفاته بتماثٌل مرمرٌة على شكل أفٌال وبه برج ٌدور على لاعدة متحركة دورة كاملة كل
.ساعة لٌتٌح للجالس به مشاهدة ما حوله فً جمٌع االتجاهات
والمصر مكون من طابمٌن وملحك صغٌر بالمرب منه تعلوه لبة كبٌرة ،وعلى جدران المصر توجد تماثٌل مرمرٌة
رائعة لرالصات من الهند وأفٌال لرفع النوافذ المرصعة بمطع صغٌرة من الزجاج البلجٌكً وفرسان ٌحملون
السٌوف وحٌوانات أسطورٌة متكئة على جدرن المصر .والالفت للنظر أنه تم إنشاء المصر بحٌث ال تغٌب عنه
.الشمس
أشباح لٌلٌة
معظم األلاوٌل التً جعلت "لصر البارون" بٌتا حمٌمٌا للرعب تدور حول سماع أصوات لنمل أساس المصر بٌن
حجراته المختلفة فً منتصف اللٌل ،واألضواء التً تضًء فجأة فً الساحة الخلفٌة للمصر وتنطفئ فجأة أٌضا،
وتبلغ درجة تصدٌك السكا ن المجاورٌن للمصر حدا كبٌرا ،فٌصرح بواب إحدى العمارات المواجهة للمصر بأن
.األشباح ال تظهر فً المصر إال لٌال ،وهً ال تتٌح الفرصة ألحد أن ٌظل داخل المصر مهما كان الثمن
وٌكمل لائال :إن ما ٌمال عن وجود األشباح صحٌح ،والذي ٌؤكد ذلن ما حدث فً عام 28حٌث شاهد العدٌد من
المارة دخانا ٌنبعث من غرفة المصر الرئٌسٌة ثم دخل فً شبان البرج الرئٌسً للمصر ،بعدها ظهر وهج نٌران
.ما لبث أن انطفأ وحده دون أن ٌعمل على إطفائه أحد
لماذا؟
ٌظل هذا السؤال مطروحا لدى كل من سمع عن لصر البارون والشائعات التً تنتشر حوله ..لماذا هذا البناء
بالذات؟ ربما كانت حٌاة البارون التعسة هً أحد أهم األسباب التً زادت من لصص األرواح التً تناللها الناس
لمائة عام
فمد ولد البارون "إمبان" بعرج ظاهر فً لدمٌه هذا باإلضافة إلى كونه مرٌضا بالصرع ،وكثٌرا ما كانت تنتابه
النوبات الصرعٌة فٌمع فً حدٌمة لصره وت شرق علٌه الشمس وكلبه ٌمف بجانبه إلى أن ٌفٌك ،فالبارون لفرط
صرامته لم ٌكن ٌستطٌع أحد من الخدم االلتراب منه إال بأمره ،حتى لو كان ملمى على األرض فالد الوعً .ولكن
هذا فٌما ٌخص البارون فماذا عن المصر؟
الغرفة المسحورة
أخت البارون
من األسباب التً أدت إلى زٌادة الغموض هو ممتل أخت "البارون" -البارونة "هٌالنة" -بعد سموطها من شرفة
غرفتها الداخلٌة ولتما كان ٌدور البارون ببرج المصر ناحٌة الجنوب ،وتولفت الماعدة عن الدوران فً تلن
اللحظة بعدما هب البارون الستطالع صرخات أخته ،وكانت هذه هً الشرارة األولى لمصص األشباح التً تخرج
.من غرفة أخت البارون لغرفته الشخصٌة
وهو ما جعل المصص الشعبٌة تشٌر إلى أن روح البارونة "هٌالنة" سخطت من تأخر البارون فً إنماذها ،وهو
.ما عطل تروس دوران البرج الدائر التً لم تدر منذ ذلن الحٌن حتى موت البارون نفسه عام 8382
فٌما كانت -حسب األلاوٌل أٌضا -تسمع أصوات مختلفة بعضها شجار وبعضها صراخ للبارون وأخته التً كانت
لد ماتت بالفعل ودفنت جثتها فً مكان ما بصحراء مصر الجدٌدة ،ومنذ ذلن الحٌن وأهالً حً مصر الجدٌدة
المدامى ٌعتمدون أن البارون "إمبان" كان لد نجح بعد وفاة أخته فً تحضٌر روحها لالعتذار عن عدم مبادرته
بسرعة إنماذها بعد سموطها من غرفتها وربما عدم لبول روح أخته االعتذار هو الذي أدخله مرحلة اكتئاب أدت
.فً النهاٌة لوفاته
للغموض ثمن
وخالل األعوام الثالثٌن الماضٌة زادت اهتمامات الكثٌرٌن من المغامرٌن بمبنى المصر ،وبعضهم كان ٌفضل إلامة
حفالت الشواء أع لى برجه الذي كان ٌدور ٌوما ما ،لذلن ارتبطت سٌرة المصر -غٌر أي مبنى آخر فً الماهرة-
بكثٌر من الظروف التً أضافت حوله هالة من اإلثارة والغموض وربما هذا ما ٌفسر ظهور أكثر من كتاب فً
"..السوق ٌتناول "لصة لصر األشباح الذي كان ٌملكه البارون إمبان
وٌفسر أٌضا المحا والت المستمرة لشركات اإلنتاج الفنٌة األجنبٌة لعرض مبالغ طائلة للدخول إلٌه وتصوٌر بعض
..مشاهد أفالمها فً الداخل
األكثر إثارة أن معظم ما طلبت الشركات األجنبٌة تصوٌره داخل المصر كانت مشاهد رعب ألفالم تشبه إلى حد
كبٌر "كونت دراكوال" و"مصاص الدماء" األمر الذي ٌشٌر إلى أن لصة "لصر الرعب" لم تمتصر على
.المصرٌٌن فمط بل امتدت إلى العالم أجمع
تحفة معمارٌة صممها الملٌونٌر البلجٌكً البارون إمبان ،وهو مستوحى من العمارة الهندٌة ،ولد لرر تشٌد
عندما جاء إلى مصر فً نهاٌة المرن التاسع عشر ،وٌمع المصر فً للب منطمة مصر الجدٌدة ،فً شارع
.العروبة ،وبشرف المصر علً شارعً ابن بطوطة وابن جبٌر وحسن صادق
ارتبط اسم المصر بعبدة الشٌطان ،وتحدٌدًا فً الولت الذي تلً وفاة البارون عام ،8383حٌث تعرض حٌنها
لرارا بضمه
ً المصر لخطر اإلهمال لمدة سنوات طوٌلة ،واصبح مهجورا تماما ،إلً أن اتخذت الحكومة المصرٌة
إلى لطاع السٌاحة وهٌئة اآلثار المصرٌة اللتٌن باشرتا عملٌة اإلعمار والترمٌم فٌه على أمل تحوٌله إلى متحف
.أو أحد لصور الرئاسة المصرٌة
لم ٌفتح المصر إال مرات معدودة المرة األولى عندما وضعت الحراسة على أموال البلجٌكٌٌن فً مصر عام
8398ودخلت لجان الحراسة لجرد محتوٌاته ،والمرة الثانٌة عندما دخله حسٌن فهمً والمطربة شادٌة لتصوٌر
فٌلم الهارب ،والمرة الثالثة عند تصوٌر أغنٌة للمطرب دمحم الحلو بطرٌمة الفٌدٌو كلٌب ،أما الرابعة فمد تمت
بطرٌمة غٌر شرعٌة إذ أن بسبب إغالله المستمر نسج الناس حوله الكثٌر من المصص الخٌالٌة ومنها أنه صار
.مأوى للشٌاطٌن ،حٌث استهدفه شباب إللامة حفال صاخبة انتهت بمضٌة جنائٌة عام 8331
وافتتاحه للمرة الخامسة عندما دخل المصر أحمد حلمً ومنه شلبً فً فٌلم آسف على اإلزعاج ،كذلن دخله دمحم
سعد لتصو ٌر بعض مشاهد فٌلمه حٌاتً مبهدلة وتستطٌع مشاهدة بعض المشاهد فً الفٌلم الجدٌد وعند تصوٌر
.فٌدٌو كلٌب "أول مرة" لدنٌا سمٌر غانم ودمحم حمالً من مسلسل لهفة
دفعت أجواء المصر الغامضة ،لٌام مجموعة من الشبان المصرٌٌن فً منتصف عام 8331عندما تسسلوا الى
المصر ً
لٌال ،وألاموا حفلة صاخبة ،حٌث كانوا ٌرلصون وٌغنون على أنغام موسٌمى البالن مٌتال الصاخبة،
وألمت الشرطة المصرٌة المبض علٌهم لتكون أول لضٌة من نوعها ،ولد شغلت الرأي العام المصري ،وعرفت
بمضٌة "عبدة الشٌطان" وهذا هو سبب األساطٌر التً ترددت من لبل الجٌران بشأن ما تم مشاهدته أضواء
صا كل لٌلة داخل المصر وموسٌمى تنبعث منه.
ساطعة ،وصخ ًبا وضجٌ ًجا ورل ً
ققشا ىٔ ٗػبئيزٔٗٗ ،جذ مبىزٔ ف ٚريل اىشث٘ح اىؼبىيخ اىز ٚػشفذ فيَب
ً ثذش اىجبسُٗ ىؾٖ٘س ػِ اىَنبُ اىز ٙعيجْ ٚفئ
ثؼذ ثبعٌ "ٕيي٘ث٘ىيظ"ٗ ،ػشفبًّب ٍْٔ ثجَيو إٔو اىْٖذ ػيئ ثؼذٍب أّقزٗٓ ٍِ اىَ٘د ،قشس أُ يؾيذ اىققش ػي ٚاىطشاص
اىْٖذ.ٙ
ثذأ ئدٗاسد أٍجبُ ثْبء اىققش ػبً ٗ ، 1111دشؿ ػي ٚأُ ينٌ رَبصيو ىفزيبد ْٕذيبد يشققِٗ ،أخش ٙىفشعبُ
يؾٖشُٗ عي٘فٌٖ ٗرذذ أقذاٌٍٖ سؤٗط ٍقط٘ػخٍٗ ،غ ريل اىزَبصيو ،جيت رذفب ّبدسح ٍِ اىْٖذ ٗػيّق ػي ٚجذساُ اىققش
ى٘دبد ّبدسح ىَؾبٕيش ػقش اىْٖنخٗ ،ف٘سا ىنبئْبد أعط٘سيخ ٗخشافيخ رجش اىشػت ف ٚقي٘ة ٍؾبٕذيٖب.
فب ٍغ اىققـ
جزثذ ريل اىزذف ٗاىق٘س اىؼق٘ه ،غيش أُ غشفخ ٗادذح ثبىققش مبّذ قبدسح ػي ٚخطف اىقي٘ة خق٘ ً
اىز ٚاّزؾشد ػْٖب.
مبّذ ريل اىغشفخ اىقبثؼخ ثبىجذسًٗ ،اىز ٚأهيق ػييٖب اىجبسُٗ اعٌ غشفخ اىَشايب أٗ اىغشفخ اى٘سديخ ،األقشة ىيجبسُٗ ،فنبُ
دشً ػي ٚػبئيزٔ صيبسرٖبٗ ،ىغجت ٍجٖ٘ه سثو اىغشفخ ثغشداة ثيغ ه٘ىٔ 5 يْضه ئىيٖب يٍ٘يًب ىيجيظ ثبىغبػبد ،فيَب ّ
مييٍ٘زشاد ٍغ مْيغخ "اىجبصيييل".
عب ػي ٚػقت ،ف ٚاىيً٘ اىز ٙرؼشفذ فئ اثْزٔ آُ ػي ٚفزبحػبػ اىجبسُٗ ٍغ ػبئيزٔ فٕ ٚذٗء ،دز ٚاّقيجذ األد٘اه سأ ً
ّ
رذػ ٚعييفيب ،مبّذ ٍِ ػجذح اىؾيطبُ ،فإٔذد آُ ى٘دخ ػييٖب فييت ٍقي٘ة ،ػيقزٖب ف ٚدجشرٖبٍْٗ ،ز رىل اىذيِ الدظ
رغيشا ٗام ًذب ف ٚؽخقيخ اثْخ اىجبسُٗ ،اىز ٚمبّذ رجزَغ ٍغ عييفيب ف ٚغفيخ ٍِ ٗاىذٕب أصْبء عفشٓ ٍغ سفقبء
اىجَيغ ً
اىطبئفخ داخو اىغشداة اىَ٘ج٘د أعفو اىققش.
ف ٚريل اىجيغبد مبُ اىؾجبة يغزَزؼُ٘ ثبىَ٘عيق ٚاىقبخجخ ٗيشققُ٘ ثٖغزيشيب ،يزثذُ٘ اىذي٘اّبد ٗاىطي٘س خق٘فب
اىخفبفيؼ ،يذّّغُ٘ اىنزت اىذيْيخ ٗيقشؤّٖٗب ٍؼن٘عخ رَجيذا ىؾيطبٌّٖ ،يزؼبهُ٘ اىَخذساد ٗيَبسعُ٘ اىؾزٗر اىجْغ.ٚ
ٗثؼذ أيبً ٍِ ريل اىذفالد ثذأد اىذ٘ادس اىغشثيخ رز٘اىٗ ،ٚمبّذ اىجذايخ ٍ٘د صٗجخ اىجبسُٗ ف ٚاىَقؼذ اىز ٙيْقو
األؽخبؿ ٍِ اىقج٘ ئى ٚأػي ٚدُٗ عجت ٍؼيً٘ٗ ،ثؼذ أعج٘ع ،عقطذ اىجبسّٗخ ٕيالّخ ،ؽقيقخ اىجبسُٗ ٍِ ؽشفخ غشفزٖب،
ٗىقيذ ٍقشػٖب ف ٚاىذبه ،صٌ ىقيذ 6خبدٍبد ٍقشػِٖ ػي ٚاىز٘اى ٚف ٚد٘ادس ٍزفشقخٗ ،اّزٖذ ريل اىذ٘ادس ثَ٘د
مجيشح اىخذً "دٍ٘ ٙسيئ" اىز ٚفُقو سأعٖب ػِ جغذٕب فٍ ٚقؼذ ا ىطؼبً ،فيَب ػضش ف ٚريل األصْبء ػي ٚؽقيق اىجبسُٗ
ٍيزًب داخو اىغشداة .
ٗرإمذ األخجبس أُ اثْخ اىجبسُٗ مبُ رغؼ ٚىالّزذبس ثؼذ مو جشيَخ قزوٗ ،يزٌ ئّقبرٕب ف ٚاىيذظبد األخيشح ،ئى ٚأُ ّجذذ
آخش ٍذبٗالرٖب ثؼذ ٗفبح ػَٖبٗ ،ر٘فيذ ف ٚعِ اىزبعؼخ ػؾشح.
ث٘فبح آُ ،عبءد اىذب ىخ اىقذيخ ىؾقيقزٖب اىقغشٍ ٙشيبً ،اىَقبثخ ثؾيو األهفبهٍٗ ،غ سفل ٗاىذٕب ّضٗىٖب اىَغزَش ئىٚ
اىغشفخ اى٘سديخ أٗ غشفخ اىَشايب ،اىز ٚمبّذ رجذ سادزٖب فيٖب ،عبءد دبىزٖب أمضشٗ ،أفيجذ ثَشك ّفغ ٚغشيت ،فؾو
األهجبء ف ٚػالجٔ ،ديش مبّذ رجيظ ثبىغبػبد رجنٗ ٚرقشرٗ ،ال رز٘قف ئال ثؼذ رٕبثٖب ىيغشفخ اى٘سديخ ،قجو أُ رخشط
ٍْٖب ٕٗ ٚرشدد" :فذيق ٚاى٘ف ٚهَأّْ ..ٚمو ؽٚء ػيٍ ٚب يشاً"ٗ ،ثؼذ ؽٖشيِ ،ر٘فيذ اىقغيشح ف ٚاىغشداة دُٗ أُ
يؼشف أدذ عجت ٍ٘رٖب.
اّزؾشد اىؼذيذ ٍِ اىؾبئؼبد د٘ه اىققش خق٘فب ٍَِ يغنُْ٘ ج٘اسٓ ػِ ٗج٘د أؽجبحٗ ،عَبع أف٘اد مبُ آخشٕب
ػبً 1191ديَْب ؽبٕذ ػذد مجيش ٍِ اىؾٖ٘د رقبػذ أدخْخ ٍِ اىغشفخ اىشئيغيخ ثبىققش ،اّزقيذ ثؼذ رىل ئى ٚغشفخ
اىجشط ،ديش مبُ اىجبسُٗ يفنّو أُ يجيظ ،صٌ رذ٘ه ٕزا اىذخبُ ئى ٚأىغْخ ىٖت اّزؾشد ف ٚاىققش مئٗ ،ػْذٍب ارقو
أدذ األؽخبؿ ثبىْجذح ،خَذد اىْيشاُ فجأح دُٗ أٍ ٙقذٍبد!
ٗيشٗ ٙاىجؼل أُ ْٕبك أؽجبدب مضيشح رظٖش ثيِ جذساُ اىققش ،أؽٖشٕب ؽجخ اىجبسّٗخ ٕيالّخ اىز ٚمبّذ رقشر يً٘
ٍقزيٖب ىيْقزٕب اىجبسُٗ ،ىنْٔ سفل ىغجت ٍجٖ٘هٗ ،يقبه ئُ ٕيالّخ رظٖش ىيال ف ٚدذيقخ اىققش ٕ٘ٗ ،اىَنبُ ّفغٔ اىزٙ
يظٖش ثٔ أينب ٍقٌَ اىققش "ئىنغْذس ٍبسعيو" اىز ٙقزئ اىجبسُٗ خ٘فًب ٍِ أُ يق ٌَّ ققشا ٍضئ ألدذٗ ،دفِ جضزٔ فٚ
ٍنبُ ٍجٖ٘ه.
يق٘ه أدذ اىؾجبة ػَب يجش ٙثبىققش" :ػْذٍب دخيذ أّب ٗأفذقبئٗ ،ٚجذّب غشفًب مضيشح ػبديخٗ ،ػْذٍب ر٘قفْب أٍبً ئدذٙ
اىغشف عَؼْب فشا ًخب ؽذيذًاٗ ،سغٌ دبىخ اىشػت اىز ٚرَينزْب فاُ دبسط اىققش اىَشافق ىْب ثذا ٕبدئب ٗمأُ ؽيئب ىٌ
يذذس ،ثؼذٕب افطذجْب ئى ٚغشفخ رغَ ٚغشفخ اىذٍبء ،مو جذساّٖب ٍيطخخ ثبىذٍبءٗ ،ألُ سائذخ اىذٍبء مبّذ ال رضاه
ٍ٘ج٘دح ،فقذ عأىذ اىذبسط ػِ رىل ،فقبه" :مو ٍب َّغخ اىذً اىي ٚػي ٚاىذيطبُ ثيطيغ غيشٓ ربّ ٚيً٘".
ٍؼظٌ األقبٗيو اىز ٚجؼيذ ققش اىجبسُٗ ثيزب دقيقيب ىيشػت ،رذٗس د٘ه عَبع أف٘اد ّبرجخ ػِ رذشيل أصبس اىققش
ثيِ دجشارٔ اىَخزيفخ فٍْ ٚزقف اىييوٗ ،األم٘اء اىز ٚرغطغ فجأح ف ٚاىغبدخ اىخيفيخ ٗرْطفئ فجأح أينبٗ ،ػِ ٕزا قبه
ث٘ اة ئدذ ٙاىؼَبساد اىَ٘اجٖخ ىيققش ئُ األؽجبح رظٖش ف ٚاىققش ىيال ٕٚٗ ،ال رزيخ اىفشفخ ألدذ أُ يظو داخئ ٍَٖب
مبُ اىضَِ.
ػذٗ ٙرقذيق ٍب يجش ٙثبىققش اّزقيذ ئى ٚثؼل اىؾشمبد األجْجيخ ،اىز ٚهيجذ رق٘يش ٍؾبٕذ ٍِ أفالً اىشػت اىزٚ
رْزجٖب داخو اىققش ،إلمفبء ٍضيذ ٍِ اى٘اقؼيخ.
مجيشا ثيِ ٍِ يإمذ أّٔ ٍالر ىألؽجبح ٍِٗ ،يْف ٚثؾذح مو ٍب يقبه ػْٔٗ ،يقش أّٖب ٗدز ٚاىيً٘ ،يجق ٚققش اىجبسُٗ ً
ىغضا ً
ٍجشد ؽبئؼبد ٗققـ ال رزؼذ ٙدذٗد اىخشافبد.ّ
ربما لم ٌخطر بباله أبدًا أن البٌت الذي لام ببنائه لٌعٌش فٌه وأبنائه من بعده سوف ٌتحول ذات ٌوم لمصر ملعون
ال ٌذكر فً مجلس إال وٌتطوع أحد الحاضرٌن برواٌة لصة مرعبة أو معلومة مخٌفة عن المصر وما ٌحدث فٌه
لٌال ،لٌرتبط اسم لصر البارون دائ ًما بالظواهر الخارلة والخرافات أحٌانًا
! ً
البارون كان له غرفة خاصة محرم على أي شخص دخولها ،مارس فٌها طموس سحرٌة مرعبة ،وهً سبب كل
.تلن الظواهر واللعنات المرتبطة بالمصر
لٌال لمصر البارون وإلامة Heavy Metalعام 8331بدأ بعض الشباب من محبً موسٌمى الـ فً التسلل ً
حفالت موسٌمٌة صاخبة بداخله ،لٌتم نسب تهمة شنٌعة إلٌهم وهً "عبادة الشٌطان" واتخاذ لصر البارون
"معبدًا" ٌمارسون فٌه طموسهم ،لٌتضح فٌما بعد أن الموضوع لم ٌكن أكثر من مغامرة شباب متحمس لموسٌماه
.المفضلة
معتز إبراهٌم ©
الكل ٌحكً أنه سمع – لكن لم ٌرى – عن النٌران التً اشتعلت فجأة فً الغرفة الموجودة بالبرج الرئٌسً
بالمصر عام 8328وكٌف غطى المصر د خان كثٌف فٌما ٌشبه الحرٌك ،وبعدها انطفأت النٌران واختفى الدخان
.دون تدخل أي شخص
هنان ما ٌسمى الغرفة الوردٌة فً أحد سرادٌب المصرٌ ،مال أن جدرانها المزٌنة بالمراٌا لد تلطخت بالدماء بعد
وفاة البارون مباشرة وكأن لعنة معٌنة حلت على المكان.حكاٌات مرعبة ألٌس كذلن؟