You are on page 1of 15

‫التنظيمات الفطرية في اإلدراك الحسي‪:‬‬

‫واإلدراك عملية هامة في توافق! اإلنسان مع البيئة التي يعيش فيها فهو يؤثر على كافة انطباعاته‬
‫عن العالم الخارجي وعن الناس المحيطين به وعن سلوكهم كما يؤثر في استجاباته وسلوكه إزاء‬
‫العالم الخارجي! والناس من حوله فمن الواضح أن استجابة اإلنسان لموقف ما تتوقف على طريقة‬
‫إدراكه لهذا الموقف وقد يدرك األفراد! المختلفون الموقف! الواحد بطرق مختلفة ولذلك يستجيبون‬
‫له استجابات مختلفة ففي حقيقة األمر إذن أننا نفرض على البيئة المحيطة تكوينا! خاصا ونضفى‬
‫عليها ضربا من النظام قد ال يكون موجودا! فيها أصال بقدر ما يكون موجودا فينا ومصدره‬
‫التصورات الذهنية لدينا عن مختلف األشياء والتي نكونها من خبراتنا الحسية على اختالفها ويبدو!‬
‫أن بعض التنظيمات! اإلدراكية يحدث عند جميع الناس بطريقة متماثلة وهى مستقلة نسبيا عن‬
‫خبراتنا السابقة مما يجعلنا نفترض أن هذه التنظيمات اإلدراكية ال تفرض علينا نتيجة الموقف‬
‫التنبيهى فقط ولكننا أيضا نولد مزودين بها فتشكل طبيعة أعضائنا! الحسية وبناء جهازنا العصبي‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬
‫ولذلك فان هذه التنظيمات اإلدراكية تسمى بالتنظيمات! الفطرية لإلدراك الحسي ومن هذه‬
‫التنظيمات اإلدراكية النظرية ما يأتي‪:‬‬
‫الشكل والخلفية‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫إن األشياء التي نتعامل معها في هذا العالم ال تتواجد بشكل مستقل ومنفصل عن غيرها من‬
‫األشياء األخرى‪ ,‬فاألشكال! واألصوات وغيرها من المثيرات األخرى عادة ما تقع ضمن سياق‬
‫كلي‪ ,‬فعندما! ننظر إلى مشهد ما أو نستمع إلى مجموعة من األصوات‪ ,‬ففي الغالب نختار مثيرا‬
‫(مشهد معين أو صوت) والتركيز عليه دون غيره من المثيرات األخرى‪ .‬ومثل هذا المثير يمثل‬
‫الشكل وهو بمثابة جزء معين يقع ضمن السياق الكلي (الخلفية) والذي يبدو أكثر تميزا عن غيره‬
‫من األجزاء األخرى‪ ,‬بحيث يجذب انتباه الفرد ويظهر! أنه ذو معنى وقيمة بالنسبة له‪.‬‬
‫وفي مثل هذه الحاالت‪ ,‬عادة ما يركز الفرد على جزء معين ليعتبره الشكل وبقية األشياء األخرى‬
‫على أنها الخلفية‪ .‬وقد يتغير إدراكه للشكل والخلفية في ضوء إعادة التركيز! في مثل هذه األشياء‪.‬‬
‫فعند النظر إلى الشكل التالي على سبيل المثال‪ ,‬فقد يدرك الفرد الشكل على أنه كأس ألول وهلة‬
‫ويعتبر األجزاء المحيطة به (اللون األسود) على أنها الخلفية‪ ,‬ومع إعادة النظر في الشكل فقد‬
‫يدركه على أنه وجهان متقابالن ويعتبر المنطقة الفاصلة بينهما (اللون األبيض) على أنها خلفية‪.‬‬
‫مبدأ التقارب ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫حسب وجهة نظر نظرية الجشتلت‪ ,‬فإن اإلدراك يمتاز بالخاصية التجميعية حيث يتم إدراك‬
‫المؤثرات الحسية المتقاربة في الزمان أو المكان على أنها تنتمي إلى مجموعة واحدة‪ .‬فكلما كانت‬
‫مجموعة العناصر أكثر تقاربا فهي تدرك على أنها تنتمي إلى مجموعة واحدة‪ ,‬وهذا بالتالي يسهل‬
‫عملية تخزينها! وتذكرها الحقا‪.‬‬

‫كما أنك ال تدرك النقط في الرسم السابق على أنها نقاط منفصلة ولكن كمجموعة من النقاط أو‬
‫كخط منتظم من النقاط‪.‬أنظر أيضا‪:‬‬
‫مبدأ التشابه (‪)Similarity‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫وفقا لخاصية التجميع أو التصنيف! ففي الغالب يسهل إدراك األشياء المتشابهة أكثر من غيرها من‬
‫األشياء المتباينة‪ .‬فاألشياء التي تشترك في خصائص معينة كاللون أو الشكل أو اإليقاع أو الحجم‬
‫أو التركيب أو الشدة أو االتجاه أو السرعة غالبا ما يتم إدراكها على أنها تنتمي إلى مجموعة‬
‫واحدة‪ ,‬بحيث يكون اكتسابها وتذكرها! بشكل أسرع من األشياء المتباينة‪.‬‬

‫مبدأ االستمرار ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫نميل بطبيعتنا! اإلدراكية إلى إدراك التنبيهات الحسية التي تشكل نمطا مستمرا على أنها تنتمي إلى‬
‫مجموعة واحدة‪.‬‬

‫فبالرغم من طبيعة صورة الطفل المتقطعة إلى أنك تدركها على أنها صورة طفل كاملة خلف‬
‫أعمدة ما‪.‬‬
‫مبدأ اإلغالق‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫في أغلب الحاالت يتم إدراك األشياء المكتملة والتي تمتاز باالستقرار على نحو أسهل من األشياء‬
‫الناقصة‪ .‬فالتنبيهات الحسية التي تمتاز باالكتمال واالستقرار! والبساطة تشكل تكوينا! إدراكيا ذا‬
‫معنى ويؤدي وظيفة معينة‪ .‬بحيث تكون عملية إدراكه أسهل وأسرع من التنبيهات الحسية التي‬
‫تمتاز بالنقص وعدم االكتمال‪. .‬‬

‫كما ترى فإننا في عملية اإلدراك نقوم يضمن جميع األجزاء وإدراكها بشكل مغلق لندرك صورة‬
‫دب الباندا‪.‬‬
‫مبدأ التشارك باالتجاه ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫تمتاز طبيعة اإلدراك لدينا بأنها تأخذ نمطا تكيفيا معينا بحيث ننزع إلى إدراك األشياء التي تأخذ‬
‫وضعا معينا أو تسير! في اتجاه معين على أنها تنتمي إلى مجموعة واحدة‪ ,‬في حين أن األشياء‬
‫التي تختلف معها باالتجاه‪ ,‬فهي تدرك على أنها مجموعة أخرى‪.‬‬
‫مبدأ البساطة (‪)Simplicity‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫يميل األفراد عادة إلى تجميع خصائص المثيرات معا على نحو يمكنهم من تحقيق تفسير أبسط‬
‫وأسهل لها‪ ,‬وذلك في محاولة منهم إلى تجنب الصعوبة والتعقيد‪.‬‬
‫اإلنتباه‬

‫مثال ‪:‬‬

‫خصائص االنتباه ‪:‬‬


‫(‪ )1‬االنتباه عملية انتقائية للمثيرات‪ :‬ألنه يتم فيه التركيز علي مثير من بين عدة مثيرات وهو‬
‫أشبه في ذلك بالمصفاة أو (الفلتر) ‪.‬‬
‫(‪ )2‬االنتباه عملية إدراكية مبكرة‪ :‬إذا كان اإلحساس هو الخطوة األولي التي تهتم بالمثيرات الخام‬
‫واإلدراك هو العملية التي تخلع معنى ‪ ،‬وداللة علي هذه المثيرات فإن االنتباه يقع بين اإلحساس‬
‫واإلدراك‪.‬‬
‫(‪ )3‬مدي االنتباه ‪ :‬يقصد به مقدار ما يمكن أن ينتبه اليه الفرد في المرة الواحدة وفي! القرن التاسع‬
‫عشر قام أحد الباحثين بإلقاء حفنة من البقول علي صينية وحاول أن يحدد عدد الحبات بنظرة‬
‫واحدة ‪ ،‬وتوصل من ذلك إلي أن عدد الوحدات يكون أدق ما يكون حين يتراوح عدد الوحدات في‬
‫الرقم (‪ )7‬بزيادة أو نقصان وحدتين أى (‪)9 ، 5‬‬
‫صور االنتباه ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬تشتت االنتباه ‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كنت مندمجا ً في مذاكرتك وتركز انتباهك فيها ثم حدثت ضوضاء فجأة خارج الغرفة‪ .‬إما‬
‫أن تتوقف عن المذاكرة وتخرج من الغرفة لمعرفة ماذا حدث أو تستمر! في العمل األصلي‬
‫( المذاكرة ) ‪ ،‬هذه الضوضاء المفاجئة تحاول جذب انتباهك وإبعادك عن التركيز! في (المذاكرة)‬
‫‪ ،‬وهذا ما يسمي بتشتيت االنتباه‪.‬‬
‫هل الضوضاء مشتت لالنتباه في كل األحوال؟‬
‫يتوقف! تأثير الضوضاء كمشتت لالنتباه علي عدة عوامل هي ‪:‬‬
‫‪ -‬نوع الضوضاء ‪ :‬الضوضاء المتصلة أقل تأثيراً من الضوضاء المتقطعة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬التركيز في القراءة أثناء سير القطار‪.‬‬
‫‪ -‬نوع العمل‪ :‬األعمال العقلية أكثر تأثر بالضوضاء من األعمال الروتينية‪.‬‬
‫مثال‪ :‬حل المسائل الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬إدراك الفرد للضوضاء‪ :‬فإذا كان الشخص يدرك الضوضاء علي أنها شيء ضروري! للعمل‬
‫فإنها ال تشتت إنتباهه‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ضوضاء! آالت المصانع‪.‬‬
‫‪ -‬دوافع الفرد للعمل‪ :‬يستطيع الفرد أن ينتج فى الضوضاء مثلما ينتج في الهدوء بشرط! أن تكون‬
‫لديه دوافع قوية للعمل فيبذل جهدا كبيراً للتغلب علي الضوضاء ويؤدي! ذلك إلي التعب والتوتر‬
‫ويؤدي! إلي زيادة األخطاء وضعف! التركيز‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬توزيع االنتباه ‪:‬‬
‫يمكن للفرد أن ينتبه لمثيرين أو يقوم بعملين في وقت واحد ويسمي هذا بتوزيع االنتباه وقد! يكون‬
‫عمل بسيط! ( كعامل التليفون) أو معقد ( كقائد الطائر)‪.‬‬
‫ومن األحوال التي يمكن فيها القيام بعملين في وقت واحد ‪ ،‬األحوال اآلتية‪:‬‬
‫االنتباه لمثيرين مألوفين ومتوقعين‪:‬‬
‫مثال‪ :‬سماع أغنية مفضلة وقيادة السيارة في طريق مألوف ‪.‬‬
‫االنتباه لمثيرين أحدهما يتطلب استجابة إليه تصدر! تلقائياً‪:‬‬
‫مثال‪ :‬تحدث سائق السيارة إلي شخص جالس بجواره أثناء القيادة‪.‬‬
‫االنتباه لمثيرين يرتبطان معا ً ويتطلبان! أداء متكامل ‪:‬‬
‫مثال ‪ :‬كاتب اآللة الكاتبة الماهر ومالحظته للنص الذي يكتبه‪.‬‬
‫االنتباه لمثيرين يمكن التحول من أحدهما إلي اآلخر‪:‬‬
‫مثال‪ :‬عندما تستمع إلي شخصين يتحدثان إليك معا فأنت تركز ثواني في حديث األول ثم تنتقل‬
‫إلي حديث اآلخر وهكذا‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تركيز االنتباه ‪:‬‬
‫ما الذي يجعلنا نالحظ شيئا ً وال تالحظ آخر برغم استقبال عضو الحس لكل منهما ارجع العلماء‬
‫ذلك إلي فئتين من العوامل هما ‪:‬‬
‫‪ ‬عوامل موضوعية خارجية ( خاصة بالمثير) ‪:‬‬
‫‪ ‬طبيعة المثير ‪ :‬فصورة اإلنسان أكثر جذبا ً لالنتباه من صورة الجماد واألغنية أكثر جذبا ً من‬
‫الكالم العادي‪.‬‬
‫‪ ‬تغير المثير ‪ :‬المثير المتغير! أكثر جذبا من المثير الثابت علي وتيرة واحدة‪ ،‬لذلك ينصح‬
‫المحاضرين بتغيير إيقاع الصوت حتي يتحقق االنتباه‪.‬‬
‫‪ ‬وضع المثير‪ :‬الصفحتان األولي واألخيرة في الصحيفة أكثر جذبا لالنتباه من الصفحة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬حركة المثير‪ :‬المثير المتحرك أكثر لفتا لالنتباه من المثير الثابت‪.‬‬
‫‪ ‬شدة المثير‪ :‬المثير القوي يلفت االنتباه عن المثير الضعيف! بشرط إال يصل إلي مستوي! العتبة‬
‫القصوي‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل ذاتية داخلية ( خاصة بالفرد) ‪:‬‬
‫‪ ‬الدافع ‪ :‬تلعب الدوافع والحاجات دورا في توجيه انتباه الشخص نحو المثير‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬العروس التي تنشغل بإعالنات مالبس العرس عن غيرها‪.‬‬
‫التوقع ‪ :‬حتي يتوقع شخص وصول! أحد أصدقائه لزيارته في وقت معين فإنه يتنبه إلي وقع‬
‫الخطوات علي السلم‪.‬‬
‫التعود ‪ :‬حتي يتعود! الشخص علي مثيرات معينة فإنها تلفت انتباه عن غيرها‪.‬‬
‫مثال‪ :‬انتباه الشخص لكلمة عربية في أحد األفالم! الهندية‪.‬‬
‫الراحة والتعب ‪ :‬يكون الشخص أكثر انتباها ً إذا حصل علي قسط! من الراحة علي العكس وهو‬
‫متعب ‪.‬‬
‫وقد افادت هذه النتائج في ميادين اإلعالن ـ هندسة الطرق ـ إعداد اإلشارات التحذيرية وعالمات‬
‫المرور ـ الصحافة ـ التدريس‪.‬‬

‫الموضوع! الثــــالث‬

‫اإلدراك‬

‫‪ ‬تعريف اإلدراك ‪:‬‬

‫هو العملية المعرفية التي تخلع معني وداللة علي المثيرات التي يتم اإلحساس بها أو االنتباه اليها‬

‫وتفسيرها وصياغتها! علي نحو يمكن فهمه‪.‬‬


‫‪ ‬قوانين اإلدارك‪:‬‬

‫أوال‪ :‬القانون األساسي لإلدراك ( الكل أكبر من مجموع أجزائه ) ‪:‬‬

‫‪ ‬يعود الفضل إلي مدرسة الجشطلت في االهتمام بقوانين اإلدراك وتوصلت إلي قانونها! األساسي‬

‫وهو الكل أكبر من مجموع! أجزائه‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬

‫حتي تقرأ كلمتي ( باب ‪ ،‬أب ) مؤلفتان من نفس الحروف! ولكن ال تدركهما! كحروف! منفصلة‬

‫وإنما كوحدات كلية وكذلك ( معيد ‪ ،‬عميد)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬قانون الشكل واألرضية ‪:‬‬

‫‪ ‬في موقف اإلدراك يوجد مثير له خصائص بارزة ويسمي! شكل ومثيرات أخري أقل بروزاً‬

‫تسمي أرضية‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫الكلمات المطبوعة علي هذه الصفحة هي أشكال سوداء علي أرضية بيضاء‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫اللحن الذي تعزفه آلة الكمان هو شكل علي أرضية من أصوات اآلالت األخري‪.‬‬

‫‪ -‬ماذا يحدث إذا تساوي! الشكل مع األرضية في البروز؟‬

‫‪ o‬يحدث ما يسمي بالغموض اإلدراكي‪!.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫الفراشة الخضراء علي الشجرة الخضراء‪.‬‬


‫مثال ‪:‬‬

‫كتابة بيضاء علي سبورة بيضاء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬قانون ثبات اإلدراك ‪:‬‬

‫‪ ‬نحن ندرك األشياء من حولنا كأنها ثابتة في شكلها ولونها وحجمها! رغم إنها دائمة التغير تبعا ً‬

‫لدرجة بعدها عن عضو الحس‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫لون غالف الكتاب يظل ثابت رغم اختالف درجات الضوء في الحجرة‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫وأنت في الطائرة تدرك المنازل واألشجار والسيارات! بحجمها الطبيعي رغم أنها تبدو صغيرة‬

‫جداً‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬قوانين التجميع ‪:‬‬

‫قانون ( التشابه ـ التقارب ـ االنتظام ـ اإلغالق ـ السياق )‬

‫قانون السياق‬ ‫قانون اإلغالق‬


‫‪ ‬يميل الشخص إلي إدراك معني المثيرات من خالل‬ ‫‪ ‬يميل الشخص إلي إدراك المثيرات الناقصة والغير‬

‫ما يسبقه من مثيرات وما يلحقه وتسمي! هذه المثيرات‬ ‫كاملة علي أنها كاملة‪ ،‬وذلك بسد الفجوات التي بها‬

‫المحيطة بالسياق‪.‬‬ ‫حتي يكون لها معني وداللة‪.‬‬


‫مثال‪:‬‬ ‫مثال‪:‬‬

‫إدراكنا للشكل الذي في الوسط! وتدركه في السطر!‬ ‫إدراك الشكل الذي أمامك علي أنه مستطيل! رغم‬

‫علي أنه حرف ‪.‬‬ ‫وجود! فجوات به‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫تدركه في العمود علي أنه رقم! ‪13‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪13‬‬ ‫وتدركه في السطر علي أنه حرف ‪B‬‬
‫‪14‬‬
‫يفيد هذا القانون فى معرفة الكلمات الصعبة والجديدة‬ ‫من األمثلة العملية لهذا القانون إدراك الكلمة‬

‫والغير! مألوفة وتلعب فى ذلك بعض العوامل الذاتية‬ ‫المطبوعة خطأ فى الكتاب إدراكا صحيحا ً ‪.‬‬
‫لإلنسان‬

‫مثل ‪:‬‬

‫الدافع ـ الخبرة السابقة ـ التأهب ‪.‬‬


‫بعض الخبرات اإلدراكية الغير عادية‪:‬‬

‫الهالوس‬ ‫الخداع اإلدراكي‬


‫‪ ‬هي اضطرابات سلوكية يدرك منها الشخص‬ ‫‪ ‬هو سوء تأويل للمثيرات باعتبارها تنتمي إلي عالم‬

‫مثيرات ال وجود! لها في الواقع وقد تكون هالوس‬ ‫الواقع وهو إدراك حسي خاطئ بالرغم أنه ظاهرة‬

‫( بصرية أو سمعية أو لمسية)‬ ‫نفسية طبيعية تحدث لمعظم الناس‪.‬‬


‫يعاني منها ‪:‬‬ ‫مثال ‪:‬‬

‫مرضي! الذهان ـ مدمني المخدرات ـ الحرمان الحسي‬ ‫خداع موللر الير للمسافات فأنت تري الخطين التالين‬

‫ـ الحمي الشديدة‪.‬‬ ‫علي أن احدهما أطول من ماآلخر رغم أنهما حقيقة‬


‫<‬ ‫>‬
‫متساوين ويرجع! ذلك إلتجاه األسهم‪.‬‬
‫‪ ‬ويستفاد! بهذا الخداع في أعمال الديكور! واإلعالنات‬

‫واألزياء‪.‬‬
‫‪ ‬ترجع هذه الخداعات إلي ‪:‬‬

‫‪ -‬عوامل خارجية ‪ :‬مثل خداع الطول ـ خداعنا في‬

‫رؤية العصا المنكسرة في الماء‪.‬‬

‫‪ -‬عوامل ذاتية ‪ :‬تنبيه للتوقع أو التأهب فأنت لو كنت‬

‫تبحث عن كتاب بحجم معين فإن اي كتاب مشابه له‬

‫في الحجم تدركه علي أنه الكتاب الذي تريده‪.‬‬


‫الموضوع! الـــــرابع‬

‫التعلم وأسس االستذكار‬

‫أوالً ‪ :‬معني التعلم‪:‬‬

‫‪ -‬هو تغير شبه دائم في األداء يحدث نتيجة الكتساب خبرة أو ممارسة‪.‬‬

‫هل يعد كل تغير في السلوك تعلم؟‬

‫ليس كل تغير في السلوك تعلم ألن هناك تغيرات سلوكية طارئة نتيجة تعب او تناول عقار معين‬

‫وهي تغيرات مؤقتة‪.‬‬

‫ما هي شروط التعلم؟‬

‫لكي يحدث تعلم البد من ‪:‬‬

‫( نضج عضوي ـ نمو عقلي ـ دافع ـ ممارسة)‬

‫كيف تتعلم في المدرسة؟‬

‫اإلنسان ليس في حاجة إلي أن يتعلم فقط ولكن غالبا يدفعه حب االستطالع إلي معرفة كيف يتعلم‬

‫وتحسين طريقته في التعلم‪.‬‬

‫تصور مستويات! المعالجة ( مارتون وسالجو ‪: )1976‬‬

‫المستوي السطحي! للمعالجة‪:‬‬

‫يتبني هذا المستوي! الطالب الذي يسعي لحفظ الحقائق والمعلومات المذكورة دون أعمال عقله فيها‬

‫سواء بالنقد أو التأكيد أو التدليل بمعلومات سابقة أي التركيز علي تذكر هذه المعلومات في‬

‫المستقبل مستخدماً! طريقة التسميع والتعلم الصم بدال من الفهم‪.‬‬

‫المستوي العميق للمعالجة ‪:‬‬

‫يتبني هذا المستوي! الطالب الذي يسعي إلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الوصول لمعني النص‪.‬‬

‫‪ -‬استنتاج هدف المؤلف منه‪.‬‬


‫‪ -‬التحليل والكشف! عن االرتباطات بين أجزائه‪.‬‬

‫‪ -‬الربط بين هذه األجزاء والخبرات السابقة‪.‬‬

‫‪ -‬تبني موقف من المعلومات سواء بالرفض أو التأكيد‪.‬‬

‫‪ -‬مناقشة تبريرات المؤلف والحكم علي مدي فشله أو نجاحه‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫في الرسم البياني الذي أمامك معدل التغير التكنولوجي في مجال االتصاالت‪ ،‬المحور! األفقي‬

‫يشير إلي تاريخ اكتشاف الجهاز والمحور! الراسي إلي عدد سنوات ما قبل االنتشار للجهاز‪.‬‬

‫‪ -‬الطالب في المستوي! األول يعلق علي هذا الشكل البياني باآلتي ‪:‬‬

‫في القرن الــ ‪ 18‬تم اكتشاف اآللة الكاتبة وفي القرن ‪ 19‬تم اكتشاف! جهازين فقط فقط وفي القرن‬

‫الــ ‪ 20‬تم اكتشاف! أربعة أجهزة‪.‬‬

‫‪ -‬الطالب في المستوي! الثاني ‪ :‬يري أنه كلما مضي الزمن ازدادت االختراعات وقلة مدة‬

‫االنتشار ‪ ،‬فالعالقة بين مرور الزمن ومدة ما قبل االنتشار عالقة عكسية‪ ،‬وهذا يدل علي مدي‬

‫الجهل في الماضي وصعوبة االنتشار! والتوصل الختراع وكان االختراع يستغرق! مدة طويلة كما‬

‫أن هناك بعض االختراعات تشجع المخترعين أكثر من غيرها ‪ ،‬مثال بطارية الترانزستور! تالها‬

‫قمر االتصاالت وشريحة السليكون أدخلت العالم إلي الجيل الثالث من الكمبيوتر! الشخصي‪.‬‬
‫سنوا‬
‫االكت‬
‫قبل‬
‫ف‬
‫شا‬

‫ت‬
‫ما‬

‫البطارية القابلة للشحن‬


‫اآللة الكاتبة‬
‫‪20‬‬

‫التليفــــــــون‬
‫‪0‬‬

‫بطارية ترانزيستور‬

‫شريحة السيليكون‬
‫قمر االتساالت‬
‫التليفزيون‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬

‫االكت‬

‫تاري‬
‫شا‬
‫‪ 20‬ف‬

‫خ‬
‫‪00‬‬
‫‪18‬‬
‫‪00‬‬
‫‪17‬‬

‫‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫‪19‬‬

You might also like