Professional Documents
Culture Documents
إحساس
إحساس
قصة رمزية من خمس حواس .الحياة الساكنة لبي تر كاليس .1623 ،توض ح اللوح ة الح واس من خالل
اآلالت الموس يقية ،والبوص لة ،والكت اب ،والطع ام والش راب ،والم رآة ،والبخ ور ،وزجاج ة عط ر
مفتوحة .قد تكون السلحفاة توضي ًحا للمس أو إشارة إلى العكس (عزل السلحفاة في قوقعتها).
تمتلك الحيوانات األخرى أيضًا مستقبالت لإلحساس بالعالم من حوله ا ،وتتف اوت درج ات الق درة بش كل
كبير بين األنواع .لدى البشر حاس ة ش م ض عيفة نس بيًا وحاس ة نظ ر أق وى مقارن ة بالعدي د من الث دييات
األخرى ،بينما قد تفتقر بعض الحيوانات إلى واح د أو أك ثر من الح واس الخمس التقليدي ة .ق د تس توعب
بعض الحيوانات أيضًا المنبهات الحسية وتفسرها بطرق مختلفة جدًا .بعض أنواع الحيوان ات ق ادرة على
اإلحساس بالعالم بطريقة ال يستطيع البشر ،مع بعض األنواع قادرة على استشعار المج االت الكهربائي ة
والمغناطيسية ،واكتشاف ضغط المياه والتيارات.
تعريف
تفاصيل حواس السمع واللمس والذوق ،جان بروغل األكبر 1618 ،
التعريف المقبول على نطاق واسع للحس هو "نظام يتكون من مجموعة من أن واع الخالي ا الحس ية ال تي
تستجيب لظاهرة فيزيائية معينة ،والتي تتوافق م ع مجموع ة معين ة من المن اطق داخ ل ال دماغ حيث يتم
استقبال اإلشارات وتفسيرها ".ال يوجد اتفاق قاطع على عدد الحواس بسبب اختالف التعاريف لما يش كل
المعنى.
غالبًا ما يتم تقسيم الحواس إلى إستقبال خارجي وإدراك داخلي:
الح11واس الخارجية هي الح واس ال تي ت درك موق ع الجس م وحركته وحالت ه ،والمعروف ة باس م
ح واس التحس س .تش مل الح واس الخارجي ة الخمس التقليدي ة :البص ر ،والس مع ،واللمس ،والش م ،
والتذوق ،باإلضافة إلى اإلحساس الحراري (اختالفات درجة الحرارة) وربما ضعف مغناطيسي إضافي
(االتج اه) .تش مل ح واس التحس س العمي ق الش عور ب األلم (األلم) ؛ الت وازن (الت وازن) ؛ الحس العمي ق
(اإلحساس بالموقف وحركة أجزاء الجسم).
الحواس البينية هي الحواس التي تدرك األحاسيس في األعضاء الداخلية.
قد تمتلك الحيوانات غير البشرية حواسًا غائبة في البش ر ،مث ل االس تقبال الكهرب ائي واكتش اف الض وء
المستقطب.
في الفلس فة البوذي ة ،تض م آياتان ا أو "قاع دة الحس" العق ل كعض و حاس ة ،باإلض افة إلى الخمس ة
التقليدية .قد تنشأ هذه اإلضافة إلى الحواس المعترف بها عمو ًم ا من التوج ه النفس ي المتض من في الفك ر
والممارسة البوذية .يُنظر إلى العقل في حد ذاته على أنه البوابة الرئيسية لطيف مختلف من الظواهر التي
تختلف عن بيانات المعنى المادي .تشير هذه الطريقة في عرض نظام الحس البشري إلى أهمية المص ادر
الداخلية لإلحساس واإلدراك التي تكمل تجربتنا مع العالم الخارجي.
الحواس التقليدية
في هذه اللوحة التي رسمها بيترو باوليني ،يمثل كل فرد إحدى الحواس الخمس.
البصر أو الرؤية (شكل صفة :بصري /بصري) هو قدرة العين (العينين) على التركيز واكتشاف ص ور
الضوء المرئي على المستقبالت الضوئية في شبكية العين لكل عين التي تولد نبض ات عص بية كهربائي ة
بألوان ودرجات سطوع مختلفة .هناك نوعان من المستقبالت الضوئية :قضبان وأقماع .القضبان حساس ة
جدًا للضوء ،لكنها ال تميز األلوان .تميز المخاريط األلوان ،لكنها أق ل حساس ية للض وء الخ افت .هن اك
بعض الخالف حول ما إذا كان هذا يشكل حاسة واحدة أو اثنتين أو ثالثة .يعتبر علماء التش ريح العص بي
عمو ًم ا أنهم ا حاس تان ،نظ رًا ألن المس تقبالت المختلف ة مس ؤولة عن إدراك الل ون والس طوع .يج ادل
البعض بأن التجسيم ،إدراك العمق باستخدام كلتا العينين ،يشكل أيضًا إحساسًا ،لكنه يُنظ ر إلي ه عمو ًم ا
على أنه معرفي (أي ،وظيفة م ا بع د الحس ية) للقش رة البص رية لل دماغ حيث يتم التع رف على األنم اط
واألشياء الموجودة في الصور وتفسيرها بنا ًء على المعلومات التي تم تعلمه ا مس بقًا .ه ذا يس مى ال ذاكرة
البصرية.
يسمى عدم القدرة على الرؤية بالعمى .ق د ينجم العمى عن تل ف مقل ة العين ،وخاص ة في ش بكية العين ،
وتل ف العص ب البص ري ال ذي يرب ط ك ل عين بال دماغ ،و /أو من الس كتة الدماغي ة (احتش اءات في
الدماغ) .يمكن أن يحدث العمى المؤقت أو الدائم بسبب السموم أو األدوية.
األش خاص المكفوف ون بس بب ت دهور أو تل ف القش رة البص رية ،ولكن ال ي زال ل ديهم عي ون وظيفي ة ،
قادرون في الواقع على مستوى معين من الرؤية ورد الفعل تجاه المحفزات البص رية ولكن ليس اإلدراك
الواعي ؛ هذا هو المعروف باسم العمى .عادة ال يدرك األش خاص المص ابون ب العمى أنهم يتف اعلون م ع
المصادر المرئية ،وبدالً من ذلك يقومون فقط بتكييف سلوكهم دون وعي مع المنبه.
في 14فبراير ، 2013طور الباحثون غرسة عصبية تمنح الفئران الق درة على استش عار ض وء األش عة
تحت الحمراء والذي يوفر ألول مرة للكائن ات الحي ة ق درات جدي دة ،ب دالً من مج رد اس تبدال أو زي ادة
القدرات الموجودة.
سمع
الس مع أو االختب ار (الص فة :الس معي) ه و اإلحس اس ب اإلدراك الس ليم .الس مع ه و ك ل ش يء عن
االه تزاز .تح ول المس تقبالت الميكانيكي ة الحرك ة إلى نبض ات عص بية كهربائي ة تق ع في األذن
الداخلية .نظ ًرا ألن الصوت هو اهتزاز ،ينتشر عبر وسيط مثل الهواء ،فإن اكتشاف ه ذه االه تزازات ،
أي حاسة السمع ،هو حاسة ميكانيكية ألن هذه االه تزازات يتم إجراؤه ا ميكانيكيً ا من طبل ة األذن ع بر
سلسلة من العظام الص غيرة إلى مث ل الش عر .األلي اف الموج ودة في األذن الداخلي ة ،وال تي تكش ف عن
الحرك ة الميكانيكي ة لأللي اف في نط اق ي تراوح من 20إلى 20000هرت ز ،م ع اختالف كب ير بين
األفراد .ينخفض السمع عند الترددات العالية مع زيادة العمر .يسمى ع دم الق درة على الس مع بالص مم أو
أيض ا اكتش اف الص وت على أن ه اه تزازات يتم إجراؤه ا ع بر الجس م عن طري ق
ضعف الس مع .يمكن ً
اللمس .يتم الكشف عن الترددات المنخفضة التي يمكن سماعها بهذه الطريقة .يستطيع بعض الصم تحدي د
اتجاه وموقع االهتزازات التي يتم التقاطها من خالل القدمين.
المذاق
الذوق أو الذوق (صفة :تذوقي) هو أح د الح واس الخمس التقليدي ة .يش ير إلى الق درة على اكتش اف طعم
مواد مثل الطعام ،وبعض المعادن ،والس موم ،وم ا إلى ذل ك .غالبً ا م ا يتم الخل ط بين حاس ة الت ذوق و
"حاس ة" النكه ة ،وال تي هي م زيج من الت ذوق وإدراك الرائح ة .تعتم د النكه ة على الرائح ة والملمس
ودرجة الحرارة وكذلك على الذوق .يتلقى البشر األذواق من خالل أعضاء حسية تسمى ب راعم الت ذوق ،
أو الكاليتاتوري ،التي ت تركز على الس طح العل وي للس ان .هن اك خمس ة م ذاقات أساس ية :حل و ،م ر ،
أيض ا
حامض ،مالح ،أومامي .قد تكون األذواق األخ رى مث ل الكالس يوم واألحم اض الدهني ة المجاني ة ً
أذواقًا أساسية ولكنها لم تحصل بعد على قبول واسع النطاق .يسمى عدم القدرة على التذوق بالعمر.
يشم
الشم أو الشم (الصفة :حاسة الشم) هي المعنى "الكيميائي" اآلخر .على عكس ال ذوق ،هن اك المئ ات من
المستقبالت الشمية ( 388وفقًا لمصدر واحد) ،كل منها يرتبط بخاص ية جزيئي ة معين ة .تمتل ك جزيئ ات
الرائحة مجموعة متنوعة من الميزات ،وبالت الي تث ير مس تقبالت معين ة بق وة أو أك ثر .ه ذا الم زيج من
اإلشارات المثيرة من مستقبالت مختلفة يشكل ما نعتبره رائحة الج زيء .في ال دماغ ،يتم معالج ة حاس ة
الشم عن طري ق نظ ام الش م .تختل ف الخالي ا العص بية للمس تقبالت الش مية في األن ف عن معظم الخالي ا
العص بية األخ رى في أنه ا تم وت وتتج دد بش كل منتظم .يس مى ع دم الق درة على الش م بفق دان حاس ة
الشم .بعض الخاليا العصبية في األنف متخصصة في الكشف عن الفيرومونات.
لمس .اتصال .صلة
أيض ا اللمس (ش كل ص فة :اللمس) أو
اللمس أو التحس س الجس دي (ش كل ص فة :جس دي) ،ويس مى ً
االستقبال الميكانيكي ،هو تصور ناتج عن تنشيط المستقبالت العصبية ،بشكل عام في الجلد بما في ذل ك
أيض ا في اللس ان والحل ق والغش اء المخ اطي .تس تجيب مجموع ة متنوع ة من
بصيالت الش عر ،ولكن ً
مستقبالت الضغط للتغيرات في الضغط (ثابت ،تفريش ،مستدام ،إلخ) .إن اإلحساس باللمس الن اتج عن
لدغات الحشرات أو الحساسية ينطوي على خاليا عصبية خاصة بالحكة في الجلد والحبل الشوكي .يسمى
فقدان أو ضعف القدرة على الشعور بأي شيء يتم لمسه بالتخدير اللمس ي .التنم ل ه و إحس اس ب وخز أو
وخز أو تنميل في الجلد قد ينتج عن تلف األعصاب وقد يكون دائ ًما أو مؤقتًا.
الحواس غير التقليدية
التوازن والتسارع
التوازن ،التوازن ،أو اإلحساس الدهليزي هو اإلحساس الذي يسمح للكائن الحي أن يشعر بحركة الجسم
،واالتجاه ،والتسارع ،وتحقيق التوازن والتوازن الوضعي والحف اظ عليهم ا .جه از الت وازن ه و نظ ام
المتاهة الدهليزي الموجود في كلتا األذنين الداخليتين .من الناحية الفنية ،هذا العضو مسؤول عن حاس تي
أيض ا) ،لكنهم ا يُعرف ان م ًع ا باس م
تس ارع ال زخم ال زاوي والتس ارع الخطي (ال ذي يستش عر الجاذبي ة ً
التوازن.
يقوم العصب الدهليزي بتوصيل المعلومات من المستقبالت الحسية في ثالث أمبولة والتي تستشعر حركة
السوائل في ثالث قنوات نصف دائرية ناتجة عن الدوران ثالثي األبعاد للرأس .يق وم العص ب ال دهليزي
أيضًا بتوصيل المعلومات من المثانة والكيس ،والتي تحتوي على مستقبالت حسية شبيهة بالشعر تنح ني
تحت وزن حصوات األذن (وهي بلورات ص غيرة من كربون ات الكالس يوم) ال تي ت وفر القص ور ال ذاتي
الالزم للكشف عن دوران الرأس ،والتسارع الخطي ،و اتجاه قوة الجاذبية.
درجة حرارة
اإلحساس الحراري هو اإلحساس بالحرارة وغياب الحرارة (البرودة) عن طري ق الجل د ومم رات الجل د
الداخلي ة ،أو ب األحرى الت دفق الح راري (مع دل ت دفق الح رارة) في ه ذه المن اطق .هن اك مس تقبالت
متخصصة للبرودة (انخفاض درجة الحرارة) وللحرارة (زيادة درج ة الح رارة) .تلعب مس تقبالت ال برد
دورًا مه ًما في حاسة الشم لدى الحيوان ،حيث تحدد اتجاه الرياح .المستقبالت الحراري ة حساس ة لألش عة
تحت الحمراء ويمكن أن تحدث في األعضاء المتخصصة ،على سبيل المثال في حفرة األف اعي .تختل ف
ال ُمستقبالت الحرارية الموجودة في الجلد تما ًما عن ال ُمستقبالت الحرارية المتوازنة في الدماغ (منطقة م ا
تحت المهاد) ،والتي توفر تغذية راجعة حول درجة حرارة الجسم الداخلية.
استقبال الحس العميق
الحس العميق ،الحس الحركي ،يزود القشرة الجدارية للدماغ بمعلومات عن الحركة والمواضع النس بية
ألجزاء الجسم .يختبر أطباء األعصاب هذا المع نى عن طري ق إخب ار المرض ى ب إغالق عي ونهم ولمس
أنفهم بطرف إصبع .بافتراض وظيفة التحفيز الذاتي المناسبة ،لن يفقد الشخص في أي وقت وعيه بمكان
وجود اليد بالفعل ،على الرغم من عدم اكتشافها من قبل أي من الحواس األخرى .الحس العمي ق واللمس
مرتبطان بطرق خفية ،ويؤدي ضعفهما إلى عجز مفاجئ وعميق في اإلدراك والعمل.
الم
يش ير الش عور ب األلم (األلم الفس يولوجي) إلى تل ف األعص اب أو تل ف األنس جة .األن واع الثالث ة من
مستقبالت األلم هي الجلد (الجلد) ،والجس دية (المفاص ل والعظ ام) ،والحش وية (أعض اء الجس م) .ك ان
يعتقد سابقًا أن األلم هو مجرد زيادة في الحمل على مستقبالت الضغط ،لكن األبح اث في النص ف األول
من القرن العشرين أشارت إلى أن األلم ظاهرة مميزة تتشابك مع جميع الح واس األخ رى ،بم ا في ذل ك
اللمس .ك ان األلم يعت بر تجرب ة ذاتي ة بالكام ل ،لكن الدراس ات الحديث ة تظه ر أن األلم يتم تس جيله في
التلفيف الحزامي األمامي للدماغ .تتمثل الوظيفة الرئيسية لأللم في جذب انتباهن ا إلى المخ اطر وتحفيزن ا
على تجنبها .على سبيل المثال ،يتجنب البشر لمس إبرة حادة ،أو جسم ساخن ،أو مد الذراع إلى ما بع د
الحد اآلمن ألنها خطيرة ،وبالتالي فهي مؤلمة .بدون ألم
حواس داخلية أخرى
أيض ا باس م الحس ال داخلي ه و "أي حاس ة يتم تحفيزه ا ع ادة من داخ ل
الحس ال داخلي المع روف ً
الجسم" .تتضمن العديد من المستقبالت الحسية في األعضاء الداخلي ة ،مث ل مس تقبالت التم دد المرتبط ة
عص بيًا بال دماغ .يُعتق د أن الحس ال داخلي غ ير نمطي في الح االت الس ريرية مث ل األلكس يثيميا .بعض
األمثلة على مستقبالت محددة هي:
الجوع هو إحساس تحكمه مجموعة من هياكل الدماغ (مثل منطقة ما تحت المهاد) المسؤولة عن
توازن الطاقة.
تم العثور على مستقبالت التمدد الرئوي في الرئتين وتتحكم في معدل التنفس.
تراقب المستقبالت الكيميائية الطرفية في الدماغ مستويات ث اني أكس يد الكرب ون واألكس جين في
الدماغ إلعطاء إحساس باالختناق إذا ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
منطقة تحفيز المستقبالت الكيميائية هي منطقة من النخاع في ال دماغ تتلقى م دخالت من األدوي ة
بشدة ؛ يمكنهم أيضًا االستجابة لمستويات السكر المرتفعة في الدم لدى مرضى السكر.
ال تستجيب المستقبالت الجلدية في الجلد للمس والضغط ودرجة الحرارة واالهتزاز فحسب ،ب ل
يؤدي تحفيز المستقبالت الحسية في الم ريء إلى اإلحس اس ب الحلق عن د البل ع أو القيء أو أثن اء
ارتجاع الحمض.
المس تقبالت الحس ية في الغش اء المخ اطي للبلع وم ،على غ رار مس تقبالت اللمس في الجل د ،
تستشعر األجسام الغريبة مثل الطعام الذي قد يؤدي إلى انعكاس البلعوم وإحساس التقيؤ المقابل.
قد يؤدي تحفيز المستقبالت الحسية في المثانة البولية والمستقيم إلى الشعور باالمتالء.
قد يؤدي تحفيز مجسات التمدد التي تستشعر تمدد األوعية الدموية المختلف ة إلى الش عور ب األلم ،
اإلدراك ال يعتمد على جهاز حسي معين
زمن
يشير Chronoceptionإلى كيفية إدراك مرور الوقت واختباره .على ال رغم من أن اإلحس اس ب الوقت
ال يرتبط بنظام حسي محدد ،فإن عمل علماء النفس وعلماء األعصاب يشير إلى أن أدمغة اإلنسان ل ديها
نظام يتحكم في إدراك الوقت ،ويتألف من نظ ام ش ديد التوزي ع يش مل القش رة الدماغي ة والمخيخ والعق د
القاعدية .أحد المكونات المحددة ،هو النواة فوق التصالبية ،المسؤولة عن اإليقاع اليومي (أو الي ومي) ،
بينما تبدو مجموعات الخاليا األخرى قادرة على ضبط الوقت على المدى األقصر (فوق الرادي).
يبدو أن مسار واحد أو أكثر من مسارات الدوبامين في الجهاز العص بي المرك زي ل ه ت أثير تع ديل ق وي
على قياس الوقت العقلي ،وخاصة توقيت الفاصل الزمني.
وكالة
يشير معنى الفاعلية إلى الشعور الذاتي باختيار فعل معين .يمكن أن تؤدي بعض الحاالت ،مثل الفصام ،
إلى فقدان هذا اإلحساس ،مما يجعل الشخص يشعر وكأنه آلة أو حتى يؤدي إلى أوهام بأنه يتم التحكم فيه
من مصدر خارجي .يحدث النقيض المعاكس أيضًا ،حيث يختبر بعض األش خاص ك ل ش يء في ب يئتهم
كما لو أنهم قرروا حدوث ذلك.
حتى في الحاالت غير المرضية ،هناك فرق قابل للقياس بين اتخاذ القرار والش عور بالفاعلي ة .من خالل
طرق مثل تجرب ة ، Libetيمكن اكتش اف فج وة تبل غ نص ف ثاني ة أو أك ثر من ال وقت ال ذي توج د في ه
عالمات عصبية يمكن اكتشافها التخاذ قرار إلى الوقت الذي يصبح فيه الشخص مدر ًكا بالفعل للقرار.
أيض ا تج ارب يتم فيه ا إح داث وهم ب القوة في موض وعات طبيعي ة نفس ية .في Wegner and
هن اك ً
، Wheatley 1999تم إعطاء األشخاص تعليمات لتحريك الماوس حول مش هد واإلش ارة إلى ص ورة
شخص ا آخ ر -يعم ل كموض وع اختب ار ولكن ه في الواق ع
ً مرة واحدة كل ثالثين ثانية .وم ع ذل ك ،ف إن
متحالف -كان يضع ي ده على الم اوس في نفس ال وقت ،ويس يطر على بعض الحرك ة .ك ان المجرب ون
قادرين على الترتيب للموضوعات إلدراك بعض "التوقفات القسرية" كما لو كانت من اختيارهم.
معرفة
تنقس م ذاك رة التع رف أحيانً ا إلى وظيف تين من قب ل علم اء األعص اب :األلف ة والت ذكر .يمكن أن يح دث
إحساس قوي باأللفة دون أي تذكر ،على سبيل المثال في حاالت .deja vuيستجيب الفص الص دغي ،
وال س يما القش رة المحيط ة ب الحيوان ،بش كل مختل ف للمنبه ات ال تي تب دو جدي دة عن تل ك ال تي تب دو
مألوف ة .ترتب ط مع دالت إطالق الن ار في قش رة محي ط العين باإلحس اس باأللف ة ل دى البش ر والث دييات
األخرى .في االختبارات ،تسبب تحفيز هذه المنطقة عند 15-10هرتز في تعامل الحيوانات مع الص ور
الجديدة على أنها مألوفة ،وتسبب التحفيز عند 40-30هرتز في معاملة الصور الجديدة جزئيً ا على أنه ا
مألوفة .على وجه التحديد ،أدى التنبيه عند 40-30هرتز إلى قيام الحيوانات ب النظر إلى ص ورة مألوف ة
لفترات أطول ،كما ل و ك انت بالنس بة لص ورة غ ير مألوف ة ؛ لكن ه لم ي ؤد إلى نفس س لوك االستكش اف
المرتبط عادة بالجدة .خلصت الدراسات الحديثة حول اآلفات في المنطقة إلى أن الفئران المص ابة بقش رة
محيطية تالفة كانت ال تزال مهتمة أكثر باستكشاف وقت وجود أشياء جديدة ،لكنها بدت غير ق ادرة على
تمييز األشياء الجديدة عن األشياء المألوف ة -لق د فحص وا كالهم ا بالتس اوي .وبالت الي ،تش ارك من اطق
الدماغ األخرى في مالحظة عدم اإللمام ،لكن القشرة المحيطة بالعمر ض رورية لرب ط الش عور بمص در
معين.
حواس غير بشرية
مشابه لحواس اإلنسان
الكائنات الحية األخرى ل ديها مس تقبالت الستش عار الع الم من حوله ا ،بم ا في ذل ك العدي د من الح واس
المذكورة أعاله للبشر .ومع ذلك ،تختلف اآلليات والقدرات على نطاق واسع.
يشم
تتمت ع معظم الث دييات غ ير البش رية بحاس ة ش م أك ثر ح دة من البش ر ،على ال رغم من أن اآللي ة
متشابهة .مثال على الرائحة في غير الثدييات ه و أس ماك الق رش ،ال تي تجم ع بين حاس ة الش م الش ديدة
والتوقيت لتحديد اتجاه الرائحة .يتبعون فتح ة األن ف ال تي اكتش فت الرائح ة ألول م رة .الحش رات ل ديها
مستقبالت شمية على قرون االستشعار الخاصة بهم.
الجهاز الميكعي األنفي
تمتلك العديد من الحيوانات (السمندل والزواحف والثدييات) عض ًوا أنفيًا مرتبطًا بجوف الفم .في الث دييات
،يتم اس تخدامه بش كل أساس ي للكش ف عن الفيرومون ات في المنطق ة المح ددة والمس ارات والحال ة
الجنسية .تستخدم الزواحف مثل الثعابين وسحالي المراقبة على نطاق واسع كعضو رائق عن طريق نق ل
جزيئات الرائحة إلى العضو الميكعي األنفي بأطراف اللسان المتشعب .في الزواحف ،يش ار إلى العض و
األنفي المقيء باسم عضو جاكوبسون .في الثدييات ،غالبً ا م ا يرتب ط بس لوك خ اص يس مى Flehmen
يتميز برفع الشفاه .يكون العضو أثريًا في البشر ،ألنه لم يتم العث ور على الخالي ا العص بية المرتبط ة ب ه
والتي تعطي أي مدخالت حسية في البشر.
المذاق
الذباب والفراشات لديهم أعضاء تذوق على أقدامهم ،مما يسمح لهم بتذوق أي شيء يهبطون عليه .س مك
السلور له أعضاء تذوق عبر أجسامهم بالكامل ،ويمكنهم تذوق أي ش يء يلمس ونه ،بم ا في ذل ك الم واد
الكيميائية الموجودة في الماء.
رؤية
القطط لديها القدرة على الرؤية في الضوء الخافت ،ويرجع ذلك إلى العضالت المحيطة بقزحيها -والتي
تنقبض وتوسع تالمي ذها -وك ذلك إلى ، tapetum lucidumوه و غش اء ع اكس يعم ل على تحس ين
الصورة .تحتوي أفاعي الحفرة والثعابين وبعض األفاعي على أعضاء تسمح لها باكتشاف ض وء األش عة
تحت الحمراء ،بحيث تكون هذه الثعابين قادرة على استشعار حرارة جسم فريستها .ق د يحت وي الخف اش
مصاص الدماء الشائع أيضًا على مستشعر األشعة تحت الحمراء على أنفه .لق د وج د أن الطي ور وبعض
الحيوانات األخرى هي رباعي األلوان ولديها القدرة على الرؤي ة في األش عة ف وق البنفس جية ح تى 300
نانومتر .يمكن للنحل واليعسوب أيضًا الرؤي ة في األش عة ف وق البنفس جية .يس تطيع جم بري الس رعوف
إدراك كل من الضوء المستقطب والصور متعددة األطياف ولديها اثني عشر نوعًا متم ي ًزا من مس تقبالت
األلوان ،على عكس البشر الذين لديهم ثالثة أنواع ومعظم الثدييات لها نوعان.
الرصيد
تمتلك العديد من الالفقاريات كيسًا ثابتًا ،وهو عبارة عن مستشعر للتسارع والتوجيه يعمل بشكل مختل ف
تما ًما عن القنوات شبه الدائرية للثدييات.
استشعار الجاذبية
تحت وي بعض النبات ات (مث ل الخ ردل) على جين ات ض رورية للنب ات الستش عار اتج اه الجاذبي ة .إذا تم
تعطيل هذه الجينات بسبب طفرة ،ال يمكن للنبات أن ينمو في وضع مستقيم.
ال يماثل حواس اإلنسان
باإلضافة إلى ذلك ،تمتلك بعض الحيوانات حواسًا ال يشعر بها اإلنسان ،ومنها ما يلي:
تحديد الموقع بالصدى
تمتلك بعض الحيوانات ،بما في ذلك الخفافيش والحيتانيات ،القدرة على تحديد التوجه نحو أشياء أخ رى
من خالل تفسير الصوت المنعكس (مثل السونار) .غالبًا ما يستخدمون هذا للتنقل ع بر ظ روف اإلض اءة
السيئة أو لتحديد الفريسة وتتبعها .يوجد حاليًا عدم يقين ما إذا كان هذا مجرد تفسير ما بعد الحسي متطور
للغاية لإلدراك السمعي أو أنه يشكل في الواقع حاسة منفصلة .سيتطلب حل المشكلة إجراء مس ح دم اغي
للحيوانات أثناء قيامها بالفعل بتحديد الموقع بالصدى ،وهي مهمة ثبت أنها صعبة في الممارسة العملية.
أف اد المكفوف ون أنهم ق ادرون على التنق ل وفي بعض الح االت تحدي د ك ائن من خالل تفس ير األص وات
المنعكسة (خاصة خطىهم) ،وهي ظاهرة تعرف باسم تحديد الموقع بالصدى البشري.
استقبال كهربائي
االستقبال الكهربائي (أو االستالم الكهربائي) هو القدرة على اكتشاف المجاالت الكهربائية .تمتل ك العدي د
من أنواع األسماك وأسماك القرش والش فنين الق درة على استش عار التغ يرات في الحق ول الكهربائي ة في
جوارها المباشر .يحدث هذا بالنس بة لألس ماك الغض روفية من خالل عض و متخص ص يس مى أمب والي
لورنزيني .تشعر بعض األسماك بشكل سلبي بتغيير الحقول الكهربائية المجاورة ؛ يولد البعض مج االتهم
الكهربائية الضعيفة ،ويشعرون بنمط إمكانات المج ال على س طح أجس امهم ؛ ويس تخدم البعض ق درات
توليد واستش عار المج ال الكهرب ائي ه ذه للتواص ل االجتم اعي .تتض من اآللي ات ال تي من خالله ا تق وم
األسماك الكهربائية الحسية بتكوين تمثيل مكاني من اختالفات صغيرة جدًا في إمكانات المجال ،مقارنات
بين أزمنة االنتقال من أجزاء مختلفة من جسم السمكة.
األوامر الوحيدة للثدييات المعروفة بإثبات الحس الكهربائي هي الدالفين واألوامر األحادي ة .من بين ه ذه
الثدييات ،يمتلك خلد الماء أكثر إحساس باإلحساس الكهربي حدة.
يستطيع الدلفين اكتشاف الحقول الكهربائي ة في الم اء باس تخدام مس تقبالت كهربائي ة في خباي ا اهتزازي ة
مصفوفة في أزواج على خطمها والتي تطورت من مستشعرات حرك ة الط ولي .يمكن له ذه المس تقبالت
الكهربية أن تكتشف المجاالت الكهربائية الضعيفة مثل 4.6ميكرو فولت لكل سنتيمتر ،مثل تلك الناتج ة
عن تقلص العضالت وضخ الخياشيم من الفريسة المحتملة .يسمح ه ذا لل دلفين بتحدي د موق ع فريس ته من
قاع البحر حيث تحد الرواسب من الرؤية وتحديد الموقع بالصدى.
جرب هواة تعديل الجسم الغرسات المغناطيسية لمحاولة تكرار هذا المعنى .ومع ذلك ،بشكل عام ،يمكن
للبشر (ويفترض أن ثدييات أخ رى) اكتش اف المج االت الكهربائي ة بش كل غ ير مباش ر فق ط عن طري ق
اكتشاف تأثيرها على الشعر .بالون مشحون كهربائيًا ،على سبيل المثال ،سوف يم ارس ق وة على ش عر
ذراع اإلنسان ،والتي يمكن الشعور بها من خالل اللباقة والتعرف على أنها قادمة من شحنة ثابتة (وليس
من الرياح أو ما شابه ذلك) .هذا ليس استقباال كهربائيا ،ألنه عمل معرفي ما بعد حسي.
مغناطيسية
االستالم المغناطيسي (أو االستقبال المغناطيسي) هو القدرة على اكتشاف االتجاه ال ذي يواجه ه الش خص
بنا ًء على المجال المغناطيسي لألرض .يُالحظ الوعي االتجاهي بشكل أكثر شيوعًا في الطيور التي تعتمد
على إحساسها المغناطيسي للتنقل أثناء الهجرة .كما لوحظ في الحشرات مث ل النح ل .تس تفيد الماش ية من
المغناطيسية لترتيب نفس ها في اتج اه الش مال والجن وب .تق وم البكتيري ا المغناطيس ية ببن اء مغناطيس ات
مصغرة داخل نفسها واستخدامها لتحديد اتجاهها بالنسبة إلى المجال المغناطيسي لألرض.
Hygroreception
Hygroreceptionهو القدرة على اكتشاف التغيرات في محتوى الرطوبة في البيئة.
االستشعار باألشعة تحت الحمراء
تط ورت الق درة على اإلحس اس باإلش عاع الح راري باألش عة تحت الحم راء بش كل مس تقل في ع ائالت
مختلفة من الثعابين .بش كل أساس ي ،يس مح له ذه الزواح ف "برؤي ة" الح رارة المش عة ب أطوال موجي ة
ت تراوح بين 5و 30ميكروم تر إلى درج ة من الدق ة بحيث يمكن لألفعى الجرس ية العمي اء أن تس تهدف
أجزاء الجسم الضعيفة من الفريسة التي تصطدم بها .كان يُعتقد سابقًا أن األعضاء تطورت بشكل أساس ي
أيض ا في اتخ اذ ق رارات التنظيم
ككاش فات للفريس ة ،ولكن يُعتق د اآلن أن ه يمكن اس تخدامها ً
مواز في pitvipersوبعض البواء والثع ابين ،بع د أن تط ورت
ٍ الحراري .خضعت حفرة الوجه لتطور
مرة واحدة في pitvipersوع دة م رات في Boasو .pythonsتتش ابه الفيزيولوجي ا الكهربي ة للهيك ل
بين الساللتين ،لكنهما يختلفان في التشريح البنيوي اإلجمالي .بشكل سطحي ،تمتلك pitvipersعض ًوا
كب يرًا في الحف رة على ج انبي ال رأس ،بين العين وفتح ة األن ف (حف رة لولاير) ،بينم ا تحت وي الب واء
والثعابين على ثالثة أو أكثر من الحفر األصغر نسبيًا تبطن الشفة العلوية وأحيانًا الشفة السفلية ،داخل أو
بين الميزان .تلك الحفرة هي األكثر تقد ًما ،ولها غش اء حس ي معل ق ب دالً من بني ة حف رة بس يطة .داخ ل
عائلة ، Viperidaeيُرى عضو الحف رة فق ط في الفص يلة الفرعي ة :Crotalinaeالحف رة .يتم اس تخدام
العضو على نطاق واسع الكتشاف واستهداف الفريسة الماصة للحرارة مثل الق وارض والطي ور ،وك ان
من المفترض سابقًا أن العضو قد تطور خصيصًا لهذا الغرض .ومع ذلك ،تش ير األدل ة الحديث ة إلى أن ه
يمكن أيضًا اس تخدام عض و الحف رة للتنظيم الح راري .وفقً ا لـ ، .Krochmal et alيمكن أن يس تخدم
pitvipersحفرهم التخاذ قرارات التنظيم الحراري بينما ال تستطيع األفاعي الحقيقي ة (األف اعي ال تي ال
تحتوي على حفر استشعار للحرارة).
على الرغم من اكتشافها لضوء األشعة تحت الحمراء ،فإن آلية اكتشاف األشعة تحت الحمراء في الحف ر
ال تشبه المس تقبالت الض وئية -بينم ا تكتش ف المس تقبالت الض وئية الض وء ع بر التف اعالت الكيميائي ة
الض وئية ،ف إن ال بروتين الموج ود في حف ر الثع ابين ه و في الواق ع قن اة أيوني ة حساس ة لدرج ة
الحرارة .يستشعر إشارات األشعة تحت الحمراء من خالل آلية تنط وي على تدفئ ة عض و الحف رة ،ب دالً
من التفاعل الكيميائي للضوء .يتوافق هذا مع غشاء الحفرة الرقيق ،والذي يس مح لألش عة تحت الحم راء
الواردة بتدفئة قناة أيونية معينة بسرعة وبدقة وإطالق نبضة عصبية ،باإلضافة إلى األوعية الدموي ة في
غشاء الحفرة من أجل تبريد قناة األيونات بسرعة إلى حالتها األصلية" .أو" غير نشطة ".
آخر
يستخدم كشف الضغط جهاز ويبر ،وهو نظام يتكون من ثالثة مالحق للفق رات تنق ل التغ يرات في ش كل
المثانة الغازية إلى األذن الوسطى .يمكن استخدامه لتنظيم طفو األسماك .من المعروف أيضًا أن األسماك
مثل أس ماك الطقس وغيره ا من أس ماك الل وتش تس تجيب لمن اطق الض غط المنخفض ولكنه ا تفتق ر إلى
المثانة العائمة.
الكشف الحالي هو نظام للكشف عن التيارات المائي ة ،تتك ون في الغ الب من دوام ات ،توج د في الخ ط
أيض ا حس اس لاله تزازات منخفض ة
الجانبي لألسماك واألشكال المائي ة من البرمائي ات .الخ ط الج انبي ً
التردد .المس تقبالت الميكانيكي ة هي خالي ا ش عرية ،وهي نفس المس تقبالت الميكانيكي ة للحس ال دهليزي
والسمع .يتم اس تخدامه بش كل أساس ي للمالح ة والص يد والتعليم .مس تقبالت الحس الكهرب ائي هي خالي ا
شعر معدلة في نظام الخط الجانبي.
يستخدم النحل اتجاه /كشف الض وء المس تقطب لتوجي ه نفس ه ،خاص ة في األي ام الملب دة ب الغيوم .يمكن
أيض ا إدراك اس تقطاب الض وء .يمكن لمعظم البش ر المبص رين في الواق ع أن يتعلم وا اكتش اف
للحب ار ً
مناطق كبيرة من االستقطاب تقريبً ا من خالل ت أثير يس مى فرش اة ، Haidingerوم ع ذل ك يعت بر ه ذا
ظاهرة إنتوبتيكية بدالً من حاسة منفصلة.
تكتشف الحواس الشقية للعناكب اإلجهاد الميكانيكي في الهيكل الخارجي ،مما ي وفر معلوم ات عن الق وة
واالهتزازات.
حواس النبات
باستخدام مجموعة متنوعة من مستقبالت الحواس ،تستشعر النباتات الضوء والجاذبي ة ودرج ة الح رارة
والرطوبة والمواد الكيميائي ة والت درجات الكيميائي ة وإع ادة التوجي ه والمج االت المغناطيس ية والع دوى
وتلف األنس جة والض غط الميك انيكي .على ال رغم من ع دم وج ود جه از عص بي ،ف إن النبات ات تفس ر
وتستجيب لهذه المنبهات من خالل مجموعة متنوعة من مسارات االتصال الهرمونية ومن خلية إلى خلية
والتي تؤدي إلى الحركة والتغيرات المورفولوجية وتغيرات الحالة الفسيولوجية على مستوى الكائن الحي
،أي ينتج النبات .سلوك .ال يُعتقد عمو ًما أن مثل هذه الوظائف الفسيولوجية والمعرفية ت ؤدي إلى ظه ور
ظواهر ذهنية أو كواليا ،حيث تعتبر عادةً نتاج نشاط الجهاز العصبي .ومع ذل ك ،ف إن ظه ور الظ واهر
العقلية من نشاط األنظمة المماثلة وظيفيًا أو حسابيًا لنظم الجهاز العصبي
حضاره