- الاجتماعي الاقتصادي 2

You might also like

You are on page 1of 40

‫المبحث الثالث ‪ :‬التكافل االجتماعي‬

‫اإلقتصادي ‪:‬‬
‫عمل الطالبات ‪:‬‬
‫‪ ‬فاطمه سعيد باهمام‬
‫‪ ‬وداد الذيب‬
‫‪ ‬لمى المهنا‬
‫‪ ‬ابرار‬

‫إشراف األستاذة‪:‬‬
‫‪‬وفاء العيسى‬
‫س ــوف ن ـتـ ـعـ ـل ــم ‪:‬‬
‫مفهوم التكافل االجتماعي االقتصادي وأهميته ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وسائل التكافل اإلجتماعي اإلقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫أوالً ‪ :‬الزكاة‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬صدقة التطوع‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬الوقف‬ ‫‪‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬القرض الحسن‬ ‫‪‬‬
‫المطلب االول ‪:‬مفهوم التكافل االجتماعي االقتصادي وأهميته‪:‬‬

‫• التكافل في اللغة ‪:‬‬


‫مأخوذ من َكفَّ َل و َكفَ َل ‪ ،‬فالكافل هو العائل ‪ ،‬والكفيل هو الضامن‬
‫‪ ،‬والتكافل ‪ :‬كفالة متبادلة بين أكثر@ من طرف ‪.‬‬

‫• اما معناه العام ‪:‬‬


‫هو تعاون متبادل داخل المجتمع المسلم ‪ ،‬يغطي كل جوانب‬
‫الحياة االجتماعية ‪.‬‬
‫الجانب االقتصادي من التكافل الذي عرفه‬
‫بعض الباحثين بانه ‪:‬‬
‫‪ -‬تضامن متبادل بين جميع أفراد المجتمع وبين الحكومة‬
‫واألفراد في المنشط والمكره على تحقيق مصلحه أو دفع مضرة‬
‫‪.‬‬

‫التكافل االجتماعي في الجانب االقتصادي هو‪:‬‬


‫تفاعل مستمر يتضمن مسئولية متبادلة عن رعاية الرخاء‬
‫العام وتنميته ‪.‬‬
‫وقد جاءت ادلة شرعية تؤصل التكافل وتدل على اهميته‬
‫منها ‪:‬‬

‫‪‬قال تعالى ‪( :‬إِنَّ َما ال ُم ْؤ ِمنُون َإِ ْخ َوة ٌ)‪.‬‬


‫‪‬قال تعالى ‪َ (:‬وتَ َعا َونُ ْ‬
‫وا َعلَى البِّ ِر َوالتَّ ْق َوى )‪.‬‬
‫األثار االيجابيه للتكافل ‪:‬‬
‫تعاون المؤمنون على فعل أوامر هللا واجتناب‬ ‫•‬
‫نواهيه ‪.‬‬
‫تماسك المجتمع‪.‬‬ ‫•‬
‫ينمو شعور االنتماء للمجتمع ‪.‬‬ ‫•‬
‫يحس االفراد باإلطمئنان على مستقبلهم‬ ‫•‬
‫ومستقبل أوالدهم ‪.‬‬
‫الحصول على توزيع أفضل دخل ‪.‬‬ ‫•‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬وسائل التكافل االجتماعي االقتصادي ‪:‬‬

‫أن وسائل التكافل في النظام االقتصادي االسالمي‬


‫تعتبر شبكة من االداوات التي يكمل بعضها‬
‫بعضا ً ‪ ،‬والمثيل لها في أي نظام اقتصادي اخر ‪،‬‬
‫لكنها التوتي ثمارها اال بقوة الدافع االيماني ‪،‬‬
‫وكلما ضعف الدافع االيماني في المجتمع ضعف‬
‫أثر هذه الوسائل ‪ ،‬فهي احدى ثمار التربيه‬
‫االسالمية ‪.‬‬
‫ومن هذه الوسائل ‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬الزكاة ‪:‬‬
‫‪‬وتشمل زكاة االموال وزكاة االبدان (صدقة‬
‫الفطر)‪.‬‬
‫تعريف زكاة االموال ‪:‬‬
‫‪‬نصيب مقدر شرعا ً في مال معين‪،‬يُصرف‬
‫لطائفة مخصوصة ‪.‬‬
‫حكمها ‪:‬‬
‫صلَوةَ َو َءاتُ ْ‬
‫وا‬ ‫‪‬واجبه والدليل قوله تعالى ‪َ ( :‬وأَقِي ُم ْ‬
‫وا ال َّ‬
‫ال َّز َكوةَ)‪.‬‬
‫أهم اآلثار اإلقتصادية للزكاة ‪:‬‬
‫‪ )1‬أنها وسيلة من وسائل إعادة توزريع الدخل ‪.‬‬
‫‪ )2‬أنها أحد الدوافع نحو اإلستثمار ‪.‬‬
‫‪ )3‬أنها وسيلة من وسائل األمن المشجع على توفير‬
‫البيئة المناسبة لإلنتعاش اإلقتصادي ‪.‬‬
‫‪ )4‬أنها وسيله من وسائل تحسين أوضاع الفئات‬
‫الفقيرة في المجتمع‪.‬‬
‫‪ )5‬أنها تساهم في توفير موارد تم َّول التكافل في‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫األموال التي تجب فيها الزكاة ‪:‬‬
‫‪ )1‬األثمان وتشمل ‪ :‬الذهب والفضه ‪.‬‬
‫‪ )2‬السائمة من بهيمة االنعام ‪.‬‬
‫‪ )3‬الخارج من االرض ‪.‬‬
‫‪ )4‬عروض التجارة ‪.‬‬
‫شروط وجوب الزكاة ‪:‬‬
‫وضدها الر@ق ‪ ،‬فالتجب على العبد المملوك ‪.‬‬ ‫‪ )1‬الحرية ‪:‬‬
‫‪ )2‬اإلسالم‪ :‬فالتؤخذ الزكاة من غير المسلمين ‪.‬‬
‫‪ )3‬ملك النصاب ‪ :‬والنصاب هو ‪ :‬المقدار من المال‬
‫الذي التجب الزكاة في اقل منه ‪.‬‬
‫أي ان يكون ملكه‬ ‫‪ )4‬تمام الملك واستقراره ‪:‬‬
‫للمال تاماً‪.‬‬
‫أي ان يمضي على ملكه للمال سنة ‪.‬‬ ‫‪ )5‬تمام الحول ‪:‬‬
‫‪‬مسائل متفرقة في فقه الزكاة ‪:‬‬
‫‪‬المسالة األولى ‪:‬‬
‫تجب الزكاة في مال الصبي والمجنون في اصح اقوال‬ ‫‪)1‬‬
‫العلماء النها حق واجب في المال وليس متعلقا بالجسم‬
‫كالصالة التي التجب عليهما ‪.‬‬
‫‪‬المسأله الثانيه ‪:‬‬
‫الزكاة في اموال الدولة ‪ ،‬واموال الجمعيات الخيريه ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫واالوقاف الموقوفه على جهات خيرية كالمدارس ‪،‬‬
‫والمستشفيات ‪ ،‬النها مرصدة للخير وليست ملكا للفرد‬
‫المكلف ‪.‬‬
‫‪ ‬الم ـســالة الثــال ـثــة ‪ :‬زكاة الدين ‪:‬‬
‫‪ ‬اذا كان لالنسان دين عند االخرين فهل تجب فيه زكاة ام ال ؟‬
‫‪‬هذه من مسائل الخالف ‪ ،‬وخالصتها ان لل َّدين حالتين ‪:‬‬
‫اذا كان الدين على مليء‪ ،‬أي اّذا كان المدين غنيا ً وفيا ً‬ ‫‪)1‬‬
‫غير مماطل ‪ ،‬فهذا الدين تجب فيه الزكاة كل عام ‪ ،‬وله‬
‫ان يخرج زكاته كل سنه ‪ ،‬وهو االفضل ‪ ،‬وله ان‬
‫يقبضه ثم يزكي عن كل السنوات الماضية ‪.‬‬

‫ان يكون المدين معسراً او مماطال غير وفي فال زكاة‬ ‫‪)2‬‬
‫ق فهو‬‫فيه ولو تغيرت احوال المدين فسدد هذا الدين الح ً‬
‫ايضاص الزكاة فيه ‪ ،‬فيعامل على انه دخل ينتظر حتى‬
‫يحول عليه الحول من قبضه اذا كان قد بلغ النصاب ‪.‬‬
‫‪‬المسالة الرابعه ‪:‬‬
‫‪‬حكم الزكاة في مال من عليه دين ينقص‬
‫النصاب ‪:‬‬
‫لو ان شخصا ً عنده مئة الف لاير ‪ ،‬وعليه دين‬
‫يزيد عن هذا المبلغ أو يساويه ‪ ،‬فهل يزكي المبلغ‬
‫الذي عنده وهو مئة الف لاير في هذا المثال ؟‬

‫*هذه من مسائل الخالف القوي وفيها اقوال ‪:‬‬


‫‪‬االول ‪:‬‬
‫‪‬أنه الزكاة عليه ‪ ،‬فهو فقير يستحق المواساة ‪،‬‬
‫وهذا هو المشهور في المذهب الحنبلي ‪ ،‬والفرق‬
‫بين الدين والحال والمؤجل ‪.‬‬
‫‪‬الثاني ‪:‬‬
‫‪‬أنه تجب عليه الزكاة فيما عنده من المال ‪ ،‬والأثر‬
‫للدين في منع الزكاة ‪ ،‬ومما يستدل به لهذا القول عموم‬
‫األدلة اآلمرة بالزكاة في كل مال بلغ النصاب وأن‬
‫الزكاة تجب في المال ‪ ،‬وهو موجود ‪ ،‬أذاً تجب فيه‬
‫الزكاة ‪ ،‬أما الدين فهو في الذمة ‪ .‬وممن رجح هذا‬
‫القول (عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح بن‬
‫‪‬ال ـث ــال ــث ‪:‬‬
‫التفصيل ‪ :‬فاصحاب هذاالقول قسموا االموال الزكوية الى‬
‫قسمين ‪.‬‬
‫‪ )1‬االموال الظاهرة ‪:‬وهي الحبوب ‪،‬والثمار‪ ،‬وبهيمة‬
‫االنعام ‪،‬تجب فيها الزكاة ‪.‬‬

‫‪ )2‬االموال الباطنة ‪ :‬وهي االثمان وعروض التجارة فال‬


‫تجب فيها الزكاة اذا كان مالكها عليه دين ينقص النصاب ‪.‬‬
‫‪‬القسم األول ‪ :‬زكاة الذهب والفضة والعمالت‬
‫الورقية ‪:‬‬
‫‪‬تجب الزكاة في الذهب‪،‬والفض‪،‬لقوله‬
‫تعالى‪:‬‬
‫يل‬ ‫ب‬‫س‬
‫ِ ِ ِ‬‫َ‬ ‫في‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ُن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ض‬‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫الذ‬ ‫ون‬
‫َ‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫(‬ ‫‪‬‬
‫ب أَلِ ٍيم )‪.‬‬‫هَّللا فَبَ ِّشرهُم بِ َع َذا ٍ‬
‫نصاب الذهب والفضة ‪ :‬أختلف في ذلك‪،‬مما قيل‬
‫فيه‪:‬‬
‫‪‬أن نصاب الفضة (‪ )595‬جراماً‪ ،‬ونصاب الذهب‬
‫‪ ))85‬جراما ً ‪.‬‬
‫‪‬نصاب العمالت الورقية ‪ :‬العمالت المعاصرة‬
‫المصنوعة من الورق ‪ ،‬أو غيره حلت محل‬
‫الذهب ‪ ،‬والفضة ‪ ،‬وأصبحت هي االثمان‬
‫المتداولة فتقاس على الذهب والفضة فتجب فيها‬
‫الزكاة ‪.‬‬
‫‪‬اما نصاب العملة الورقية فليس محدداً بمقدار‬
‫‪‬طريقة حساب نصاب العملة الورقية ‪:‬‬

‫نصاب العملة الورقية =‬

‫(مقدار نصاب الفضة بالجرام × سعر الجرام بالريال )‪.‬‬


‫مـ ـثــال ‪:‬‬
‫‪‬لو كان سعر جرام الفضه رياال واحد ‪ ،‬فإن‬
‫النصاب ‪:‬‬
‫‪ 595 =1 ×595‬رياالً ‪.‬‬
‫مقدار مايخرج من األثمان ‪:‬‬
‫ذهب او فضه او أي عمالت معاصرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪‬من يملك‬
‫ورقية ‪ ،‬او معدنية ‪ ،‬او كانت مصنوعة من أي‬
‫مادة اخرى ‪ ،‬وتوفرت فيها شروط وجوب الزكاة‬
‫‪ ،‬فإنه يخرج منها (‪ )5,2‬أي (‪ )25‬من كل (‪)1000‬‬
‫فمن يملك(‪)10000‬لاير‪،‬فإنه يخرج منه اآلتي ‪:‬‬

‫× ‪ )250( =00025‬رياالً‪.‬‬ ‫‪10000‬‬


‫الق ـســم ال ـثــاني ‪:‬‬
‫زكاة السائمة من بهيمة األنعام ‪:‬‬
‫بهيمة األنعام‪ :‬هي اإلبل التي لها سنام واحد‪،‬أو لها‬
‫سنامان والبقر‪ ،‬بما فيها الجواميس ‪،‬والغنم ‪،‬وتشمل‬
‫الماعز والضان‪.‬‬

‫والسائمة‪:‬أي التي ترعى أكثر من ستة أشهر من كل‬


‫سنة من العشب الذي نبت باالمطار‪،‬وحتى لو اخرجها‬
‫ولو قليالً من الوقت ‪ ،‬وعندما عادت علفها فتعتبر من‬
‫السائمة ‪.‬‬
‫‪‬نصاب بهيمة االنعام ‪:‬‬
‫لكل صنف من بهيمة االنعام نصاب التجب الزكاة في اقل منه ‪.‬‬
‫‪‬فنصاب االبل (‪. )5‬‬
‫‪‬ونصاب البقر (‪. )30‬‬
‫‪‬ونصاب الغنم من الماعز او الضان (‪. )40‬‬
‫‪‬القسم الثالث ‪ :‬زكاة الخارج من االرض ‪:‬‬
‫‪‬يشمل الخارج من االرض الحبوب والثمار‬
‫والعسل والمعادن والركاز‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫وا أَنفِقُ ْ‬
‫وا ِمن طَيِّبَ ِ‬
‫ت َما َك َسبتُم َو ِم َّمآ‬ ‫ين ْ َءا َمنُ ْ‬
‫‪(‬يَأَيُّهَا الَّ ِذ َ‬
‫رض )‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫‪‬شروط وجوب الزكاة في الحبوب والثمار‬
‫المكيلة المدخرة ‪:‬‬
‫لوجوب الزكاة فيها شرطان ‪:‬‬
‫‪‬الشرط االول‪ :‬أن تبلغ النصاب ‪ ،‬ومقدار‬
‫ثالثمائة صاع نبوي ويقدر حوالي (‪ )2.04‬كغم‬
‫أي ان النصاب حوالي (‪)612‬من القمح ‪.‬‬

‫‪‬الشرط الثاني‪ :‬أن تكون المحاصيل المراد‬


‫تزكيتها مملوكة للمزكي وقت وجوب الزكاة‬
‫فيها ‪.‬‬
‫‪‬وقت وجوب الزكاة في الحبوب هو ‪:‬‬
‫ابتداء اشتداد الحب في سنبله‬

‫‪‬اما الثمار فوقت وجوب الزكاة فيها ‪:‬‬


‫هو بدو اصالحها ‪.‬‬
‫‪‬مقدار مايخرج ‪ :‬يختلف مقدار مايخرج من الحبوب‬
‫والثمار حسب طريقة السقي ‪:‬‬

‫‪‬فاذا كان يسقي من االنهار او المطر ‪ ،‬او كان‬


‫الثمر من اشجار التحتاج الى سقي فيخرج (‪)10‬‬
‫من المحصول ‪.‬‬

‫‪‬واذا كان يسقي باستخدام المكائن الخراج الماء‬


‫من باطن االرض يخرج (‪ 5‬من المحصول ‪ ،‬اما‬
‫اذا كان يجمع بين الطريقتين السابقتين فيخرج‬
‫‪. )7,5‬‬
‫‪‬القسم الرابع ‪ :‬زكاة عروض التجارة‪:‬‬
‫‪‬يدخل فيها كل السلع التي يتخذها الناس لطلب‬
‫الربح بالبيع كالعقارات والمواد الغذائية واالثاث‬
‫واالالت والمالبس ‪.‬‬

‫‪‬اما ماأعد للتاجير كالعمائر التي يؤجرها‬


‫اصحابها فهذه الزكاة فيها مهما بلغت قيمتها ‪.‬‬

‫‪‬حكم زكاة عروض التجارة ‪ :‬واجبة ‪.‬‬


‫شروط وجوب الزكاة في عروض التجارة ‪:‬‬
‫‪‬ان يملك هذه العروض باختيارة ‪.‬‬
‫‪‬ان ينوي بها التجارة عند تملكها ‪.‬‬
‫‪‬ان تبلغ قيمتها نصاب الذهب او الفضه ايهما اقل‬
‫‪.‬‬

‫‪‬أما بالنسبه للحول فال يشترط أن يحول على‬


‫نفس البضاعة فالسلع تتجدد عند التاجر وانما‬
‫يقوم التاجر ماعنده من بضاعه حتى ولم يمض‬
‫لها عنده ساعات ‪ ،‬الن ثمنها تجب فيه الزكاة بدءا‬
‫تقويم عروض التجارة ‪:‬‬
‫‪‬تجب الزكاة في قيمة عروض التجارة فمن اراد‬
‫اخراج زكاة عروض التجارة عليه ان يقدر‬
‫قيمتها بعملة البلد ‪.‬‬

‫‪‬سعر التقويم ‪:‬‬


‫‪ )1‬ان التقويم يتم بسعر الجملة ‪.‬‬
‫‪ )2‬ان كان يبيع بالجملة فباعتبارسعر الجملة ‪.‬‬
‫مصارف الزكاة ‪:‬‬
‫يقصد بها ‪:‬‬
‫‪‬األوجه التي تصرف فيها الزكاة ‪.‬وقد وردت هذه‬
‫ت لِلفُقَ َرا ِء‬ ‫االوجه في قوله تعالى ‪(:‬إِنَّ َما ال َّ‬
‫ص َدقَ ُ‬
‫الرقَاب‬
‫ِ ِ‬ ‫في‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُم‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ب‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫َّ‬ ‫لين َعلَ ْيها َ َوالم َؤل‬
‫ين َوال َع ِم َ‬
‫َوال َم َس ِك ِ‬
‫ضةً ِم َن هللاِ‬
‫يل فَ ِري َ‬ ‫ابن ال َّسبِ ِ‬ ‫يل هَّللا ِ َو َ‬ ‫في َسبِ ِ‬‫ين َو ِ‬ ‫َوال َغ ِر ِم َ‬
‫َوهللاُ َعلِي ٌم‬
‫َح ِكي ٌم )‪.‬‬
‫شرح موجز لمصارف الزكاة ‪:‬‬
‫‪ - 2،1‬الفقراء والمساكين ‪:‬‬
‫درجتان من المحتاجين ‪ ،‬والفقراء اشد حاجة من‬
‫المساكين وكال الصنفين اليستطيع الحصول على‬
‫كفايته بقدراته الذاتية ‪ ،‬فيستحق الزكاة ‪.‬‬

‫‪ -3‬العاملون عليها ‪:‬‬


‫وهم المكلفون بجمع الزكاة وتوزيعها وحفظها ‪.‬‬
‫‪ -4‬المؤلفة قلوبهم ‪:‬‬
‫وهم اما انهم غير مسلمين يرجى اسالمهم او كف‬
‫شرهم ‪ ،‬او االستعانه بهم ضد غيرهم ‪ .‬واما انهم‬
‫مسلمون يراد تقوية ايمانهم او اغراء غيرهم‬
‫بالدخول في االسالم ‪.‬‬

‫‪ -5‬الرقاب ‪:‬‬
‫ويشمل في هذه االزمنة كل االسرى ‪ ،‬اما تحرير‬
‫العبيد فقد انحسر او انعدم وجوده االن ‪.‬‬
‫‪ -6‬الغارمون ‪:‬‬
‫وهم المدينون ويقسمون الى قسمين ‪:‬‬
‫األول‪ :‬غارم لنفسه وهو شخص تحمل ديونا‬
‫لمصلحته وعجز عن الوفاء بها ‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬غارم الصالح ذات البين ‪ :‬وهو من تحمل‬


‫في ذمته ماال من اجل اخماد فتنة فيعطى بقدر‬
‫مالتزم به ولم يسدده اما اذا دفع ذلك من ماله‬
‫فاليعطى النه لم يعد مدينا ً ‪.‬‬
‫‪ -7‬سبيل هللا ‪:‬‬
‫وهو الجهاد ‪ ،‬فيعطى المجاهدون المتطوعون بدون‬
‫مرتبات من الدولة ‪،‬او ان لهم رواتب التكفيهم‬
‫فيعطون على قدر ماتحتاجه مهمتهم في الجهاد ‪.‬‬

‫‪ -8‬ابن ا‪p‬لسبيل وهو‪:‬‬


‫المسافر المنقطع فيعطى مايوصله الى بلده ‪.‬‬

‫*ويجوز دفع الزكاة لصنف واحد من هذه‬


‫االصناف ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬صدقة التطوع ‪:‬‬

‫وهي مستحبه في أي صورة نقدية او عينية ‪.‬‬


‫ُقرضُ هَّللا َ قَرْ ضا ً َح َسناً)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫قال تعالى ‪َّ ( :‬من َذا ال‬
‫ثالثا ‪ :‬الــوقــف ‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬تحبيس االصل وتسبيل المنفعه ‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬مستحب قال صلى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫(إذا مات اإلنسان انقطع عمله إالمن ثالثة‪:‬إال من‬
‫صدقة جاريه أو علم يُنتفع به‪،‬أو ولد صالح يدعوله‬
‫)‪.‬‬
‫لزومه‪:‬‬
‫هو عقد الزم‪،‬اليجوز فسخه بعد انعقاده ‪.‬‬
‫‪‬اهميته ‪:‬‬
‫هو من اهم وسائل التكافل في النظام االقتصادي‬
‫االسالمي ‪.‬‬
‫‪‬من مزاياه ‪:‬‬
‫‪ )1‬انه يوفر موارد مستمرة ‪.‬‬
‫‪ )2‬اسهام جيد في تمويل التعليم في الماضي ‪.‬‬
‫‪ )3‬االنفاق على االيتام واللقطاء والفقراء ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬القرض الحســن ‪:‬‬
‫‪‬تعريفه‪ :‬دفع مال لمن ينتفع به ويرد بدله ‪.‬‬

‫‪‬حكم القرض‪:‬‬
‫القرض جائز الطلب من المقترض ‪ .‬ومستحب‬
‫للمقرض ‪ ،‬ويدخل في عموم قوله صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪:‬‬
‫(من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس‬
‫هللا عنه كربة من كرب يوم القيامة )‪.‬‬

You might also like