Professional Documents
Culture Documents
يجب أن يسمح تدريبه وخبرته في البحث الاجتماعي له بتطوير لغة أكثر عمومية
يجب أن يسمح تدريبه وخبرته في البحث الاجتماعي له بتطوير لغة أكثر عمومية
عمل اختبار حتمية الوصف الذي تشكله عملية تحليل الخطاب ،األمر الذي يتطلب فهمًا منهجيا لمعارف,
.تختلف اجتماعيًا عن تلك الخاصة بتنشئته االجتماعية
من أجل جعل المنظورين ,المحتفظين بتحليل الخطاب -النوعي والكمي -قابلين للفهم ،يجب علينا أن
.نكشف عن بعض المعارف ,األساسية في علم اللغة التي تدعم تطورهما,
باختصار ،يدرس علم اللغة األدوات التي يجب أن نستخدمها ,للتحدث والكتابة .إنه ال يدرس المعنى
الفعلي لجملة معينة ،ولكن كيف تضع موضع التنفيذ هذه الجملة المعينة أدوات مشتركة بين جميع اللغات.
لهذا السبب ،تطور ,علم اللغة أوالً كدراسة اللغة بدالً من دراسة الكالم المنطوق ,كأداء يحققه المرء عند
.التحدث أو الكتابة للتعبير عن معنى معين .حدد هذا اإلنضباط والنظام ,عناصر دستور جميع اللغات
للتحدث ،نصدر ,األصوات -األصوات -التي نجمعها م ًعا لصياغة تعبيرات الكلمات التي ستتخذ أشكااًل
مختلفة (مكتسبة ،مكتسبة ،مكتسبة ،إلخ) وبالتالي تشكل معجم اللغة .لتكوين المنطق ،نقوم بإنشاء
الجمل التي تنص على بناء الجملة الذي يعبر عن العناصر -الكلمات أو التعبيرات -في االفتراضات.
هذا هو المستوى الصرفي لللسان .نستخدم هذه األدوات اللغوية للتعبير عن أنفسنا حول العالم وإعطائه
المعنى :تهدف الدالالت إلى التفكير في كيفية تكوين المعنى باستخدام أدوات اللغة .تدرس البراغماتية
كيف يمكننا تشكيل سياق النطق باستخدام أدوات اللغة .نحن نقترب من البحث االجتماعي دون طرح
نفس السؤال األساسي .باختصار ، ,سوف نقول إن علم اللغة يدرس األدوات العالمية للغة ،ولكن ليس
نتائجها :المعنى ،يُفهم على أنه أيديولوجيات معينة في المجتمع ،على سبيل المثال أيديولوجية حزب
.الخضر في كيبيك
هل يمكننا استخدام علم اللغة هذا لجعل تحليل الخطاب في البحث االجتماعي علميًا؟ تمثل اإلجابة بنعم أو
.ال على هذا السؤال نقطة تشعب مهمة في تطوير ,األساليب المعاصرة لتحليل الخطاب
فيما يلي رسم بياني يتناقض مع معالجة المعلومات استنادا ,إلى التفسير اللغوي والكمي ,للوثائق ,والتفسير
.على أساس الحيز الوثائقي الخاص بالتحليل النوعي للنوع الهيكلي للوثائق
.دعونا نلقي نظرة على هذه المراحل في صياغة تحليل الخطاب واحدة تلو األخرى
بمجرد تحديد موضوع الدراسة ،عليك أن تجد الخطابات االجتماعية لتحليلها .على الرغم من وجود,
العديد من أشكال الخطاب في المجتمعات المعاصرة ،على عكس ما قد يعتقده المرء للوهلة األولى ،ال
يُقال كل شيء وال يُكتب كل شيء .يجب أن نستكشف ,األنواع المختلفة من الخطاب االجتماعي التي قد
تكون ذات صلة بموضوع ,دراستنا ، ,ثم نختار البعض منها ،بطريقة استراتيجية واقتصادية ،تعبيراً عن
النشاط األيديولوجي ,الذي يهمنا ،وهذا ،إلثبات الصفة التمثيلية لدراستنا .أخيرً ا ،يجب علينا إعادة
تشكيل هذه المستندات (على سبيل المثال ،هل النسخة التي أكملناها؟) ووضعها ,في سلسلة وف ًقا لقراءة
مقارنة يمكن أن تكون متزامنة (من دوائر مختلفة في حقبة ما ) أو غير متزامن (من عصور مختلفة
.لنفس المجموعة االجتماعية المنتجة للخطاب)
بينما يميل النهج الكمي إلى تفضيل الخطابات المؤسسية (البيان السياسي ،والخطاب الصحفي ،والسؤال
المفتوح لالستبيان ،وما إلى ذلك) ،باختصار ،دراسة الخطاب في سياق خطاب موحد ،منظور ,تحليل
الخطاب الكيفي يميل إلى النظر في تنوع أكبر ،ولكن بكمية أقل بكثير .يتم التعامل مع هذه الخطابات
االجتماعية والفردية والجماعية على أنها تعكس األشكال المختلفة للمعرفة في المجتمع :من اليوميات إلى
المراسالت ،ومن المقابالت إلى قصص الحياة ،إلخ .في إطار المنظور الداللي ،يُنظر شكل الخطاب
(الناطق به ،ومتلقيها ،وخصوصيات كتابته) على أنه تعبير عن عالقة اجتماعية للتواصل تحدد نشاط,
.المعرفة
يعتمد اختيار نوع التمثيل اإلحصائي ,أو االجتماعي الذي سيحكم ,اختيار ,الوثائق ,بشكل خاص على مفهوم
النشاط األيديولوجي ,الذي يمتلكه الباحث والخصائص ,التي ينسبها إلى موضوع بحثه .للمقارنة بين هذه
المقاربات ،يمكننا طرح السؤال التالي :هل النشاط األيديولوجي هو عملية غرس األفكار عن طريق,
التكرار ونشرها ,إعالميًا (نفكر في الدعاية)؟ إذا كانت اإلجابة بنعم ،فإن أخذ عينات إحصائية لمجموعة
.من الوثائق المؤسسية يبدو أكثر تواف ًقا مع هذا التمثيل لنشاط المعرفة