You are on page 1of 3

‫‪ 

‬مصدر النص‪ :‬النص مأخوذ من كتاب‪" :‬حديث النهاي ات‪ :‬فتوح ات العولم ة وم آزق الهوي ة" نش ره‬
‫المركز الثقافي العربي‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬سنة‪.2000 :‬‬
‫ج ـ قراءة في العنوان‪:‬‬
‫ـ قراءة تركيبية‪ :‬يتكون العنوان من كلمتين اثن تين‪" :‬العق ل" و"التواص لي"‪ ،‬وه و م ركب اس مي‪،‬‬
‫نعرب "العقل" مبتدأ‪ ،‬و"التواصلي" خبرا‪.‬‬
‫ـ قراءة داللية‪ :‬ويحيل دالليا إلى القوة العقلي ة ال تي تنجح عملي ة التواص ل بين الن اس‪ ،‬وبعب ارة‬
‫أخرى‪ :‬إننا نتواصل ونتفاعل فيما بيننا‪ ،‬ونتبادل المعلومات بواسطة العقل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ عالقة العنوان بالفقرة األولى واألخيرة وبالصورة‪:‬‬
‫ـ عالقة العنوان بالفقرة األولى‪ :‬حددت الفقرة األولى المقصود بالتواص ل‪ ،‬فالعالق ة ال تي تربطه ا‬
‫بالعنوان هي عالقة إيضاح؛ ألنها توضح العنوان‪.‬‬
‫ـ عالقة العنوان ب الفقرة األخ يرة‪ :‬بينت الفق رة األخ يرة أن التعام ل بين اإلنس ان يجب أن يعتم د‬
‫عقلية الحوار‪ ،‬وبأخالقية المس ؤولية والمش اركة ض مانا لالس تمرارية وترس يخا للقيم‪ .‬فالعالق ة‬
‫التي تربطها بالعنوان هي عالقة إيضاح فقد حددت المقصود بالعقل في الحوار والتواصل والتبادل‬
‫واألخالق والمشاركة‪.‬‬
‫‪  ‬وتربط العنوان بالفقرتين األولى واألخيرة عالقة تكامل فهما معا يكمالن العنوان ويحددان داللته‪.‬‬
‫ـ عالق ة العن وان بالص ورة‪ :‬تحم ل الص ورة عن وان‪" :‬تواص ل افتراض ي"‪ ،‬وهي تش ير إلى عملي ة‬
‫التواصل بواسطة يدي إنسانين مختلفين متصلتين بجهاز حاسوب بواسطة أسالك كهربائية‪ ،‬كل‬
‫منهما يشير إلى اآلخر بواسطة السبابة الملتصقة بسبابة اإلنسان اآلخ ر وتنبعث منهم ا أش عة‬
‫كهربائية‪ ،‬وهذا يدل أننا أثناء التواصل وتبادل الحوار فيما بيننا يشتغل العق ل ويبعث إش ارات إلى‬
‫الجسم كله قصد التفاعل مع اآلخ ر وال دخول مع ه في عملي ة إنت اج المعرف ة إم ا بالمناقش ة أو‬
‫النقد أو الموافقة أو الرفض‪ .‬إذن فالصورة توضح العنوان‪ .‬‬
‫ـ عالقة العنوان بالمصدر‪ :‬يدل عن وان الكت اب ال ذي اقتط ف من ه النص على‪ :‬أن اإلنس ان عن دما‬
‫اعتمد العولمة والثقافة الكونية ضاعت هويت ه وس ط الهوي ات‪ ،‬وض اعت المالمح المم يزة لألف راد‬
‫داخل الوطن الواحد‪ ،‬وكذلك الثقافة المميزة لهم‪ .‬وعندما نربط هذه الداللة بداللة العن وان نق ول‪:‬‬
‫إن اإلنسان عندما يعتمد العقل في عملية التواص ل ويغيب العاطف ة‪ ،‬فإن ه سيص بح آل ة‪ ،‬وتغيب‬
‫الفوارق البشرية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وضع فرضية القراءة‪:‬‬
‫من خالل دراسة عتبات النص نفترض أن النص سوف يتحدث عن التواصل في زمن العولم ة وم ا‬
‫أحدثه من اختالفات بين الناس مس هويتهم وثقافتهم‪.‬‬
‫ثانيا ـ فهم النص‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ش رح الفق رة الثاني ة‪ :‬ت بين ه ذه الفق رة أن المجتمع ات القديم ة تنب ني الحي اة فيه ا على‬
‫التعايش والتواصل‪ ،‬أما في العصر الحديث فتنبني الحياة فيه على التواص ل فق ط دون التع ايش‪.‬‬
‫فث ورة المعلوم ات أدت إلى عولم ة االتص االت ال تي س محت للن اس أن يتواص لوا دون أن ي رى‬
‫بعضهم بعضا دون أن يغادروا منازلهم‪.‬‬
‫ثالثا ـ التحليل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ معجم النص‪ :‬يتكون معجم الفقرة ما قبل األخيرة من حقلين دالليين مختلفين هم ا‪ :‬حق ل‬
‫التواصل‪ ،‬وحقل الهوية‪ ،‬كما يبين هذا الجدول‪:‬‬
‫الكلمات الدالة على حقل الهوية‬ ‫الكلمات الدالة على حقل التواصل‬
‫التواص ل‪ /‬االختالف والتح ول‪ /‬التس ارع‪ /‬الت داخل بين المحلي والك وني‪ /‬عتب ة المحلي‪ /‬ال داخل‪ /‬مفترق ات األمكن ة‪/‬‬
‫الخارج‪ /‬الواق ع التواص لي‪ /‬ال يمكن أن تم ارس الهوي ة الثقافي ة بص ورة مغلق ة إال فواصل األزمنة‪ /‬الهوية الثقافية‪.‬‬
‫على سبيل العقم والتحجر‪ /‬المص ائر متش ابكة‪ /‬ح دود الواق ع مفتوح ة‪ /‬الح دود بين‬
‫الهويات أمست خادعة ومزيفة‪.‬‬
‫استنتاج‪ :‬نالحظ هيمنة األلفاظ الدال ة على التواص ل ون ذرة األلف اظ الدال ة على الهوي ة؛ ألن النص يتح دث عن التواص ل في‬
‫زمن العولمة الذي يسعى إلذابة الفوارق الدينية والثقافية واالجتماعية بين البشر ويطمح إلقامة ثقافة كونية وعالمية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الوضعية التواصلية في النص‪:‬‬
‫‪ ‬تقوم وضعية التواصل في أي نص على ثالثة أركان‪ :‬المرسل‪ ،‬والمرسل إليه‪ ،‬والرس الة‪ .‬ويمكن‬
‫تحديد هذه األركان التواصلية في النص بهذه الطريقة‪:‬‬
‫المرسل (علي حرب)‪              ‬الرسالة (نص العقل التواصلي)‪           ‬المرس ل إلي ه (المثق ف‬
‫العربي)‬
‫‪   ‬إذن فالمتح دث في النص ه و علي ح رب‪ ،‬ويتوج ه بخطاب ه إلى جمي ع المثقفين الع رب‬
‫المعاصرين‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ سيرورةـ الحجاج في النص‪:‬‬
‫التواصل في زمن العولمة ألغى العالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫القضية‬
‫ـ أدوات االتصال التي تتيح العمل والتب ادل من مس افات بعي دة تس تبعد في ال وقت نفس ه االتص االت الحي ة‬ ‫األطروحة‬
‫والمباشرة بين الناس‪ ،‬وربما هي تستبعد االتصال مع القريب لكي تستبدل به االتصال م ع البعي د من خالل‬
‫البريد االلكتروني‪ ،‬ولذا فهي تنشئ روابط جديدة ذات طبيعة سبرنطيقية تحل محل الروابط اإلنسانية‪.‬‬
‫ـ التواصل اإلنساني مركب من عناصر متفاعلة فيما بينها‪ ،‬يتفاعل فيها المرسلون والمستقبلون للرسائل في‬
‫سياقات اجتماعية مختلفة‪ ،‬فالعمل أو الحدث التواصلي يتضمن مصدرا أو شخصا مرسال ينقل رس الة ع بر‬
‫قناة إلى المكان المقصود أو الشخص المستقبل‪.‬‬
‫األولى التعامل بين الذوات والهوي ات بعقلي ة الح وار والتواص ل والت داول والتب ادل وبأخالقي ة المس ؤولية‬ ‫النقيض‬
‫والمشاركة‪ ،‬ضمانا لالستمرارية وترسيخا للقيم اإليجابية‪.‬‬
‫‪     ‬يــدافع النص عن هــذه القضــية‪" :‬التواص ل في زمن العولم ة ألغى العالق ات اإلنس انية‬
‫الحميمة" ويحاول تأكيدها باستعمال مجموعة من الحجج‪:‬‬
‫ـ حجة واقعية‪ :‬التواصل عبارة عن تعايش الناس بعضهم مع بعض أو وسط محيطهم الطبيعي‪.‬‬
‫ـ حجة واقعية‪ :‬تتيح للمرء أن يتجول في العالم عبر الكرة الزجاجية‪ ،‬فيحصل على معارفه أو ي دير‬
‫أعماله دون أن يغادر منزله‪.‬‬
‫ـ حجة واقعية‪ :‬أدوات االتصال التي تتيح العمل والتبادل من مسافات بعي دة تس تبعد في ال وقت‬
‫نفسه االتصاالت الحية والمباشرة بين الناس‪.‬‬
‫ـ حج ة عقلي ة‪ :‬إن التواص ل بنس خه المختلف ة … ق د ض اعف من إمكان ات االختالف في عص ر‬
‫أضحى …‪.‬‬
‫‪ ‬يظهر أن الكاتب اعتم د حجج ا واقعي ة (م أخوذة من الواق ع) لي برهن على أن التواص ل في زمن‬
‫العولمة ألغى العالقات اإلنسانية الحميمة‪ ،‬وجعلهم يتواصلون فيم ا بينهم عن بع د دون أن ي رى‬
‫أحدهما اآلخر‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أسلوب بناء المفهوم‪ ،‬والمؤشرات الدالة عليه في النص‪:‬‬
‫‪  ‬المفه وم ه و مجم وع الص فات والخص ائص ال تي تم يز ظ اهرة االتص ال في النص‪ ،‬وق د اعتم د‬
‫الكاتب لبنائه‪  :‬‬
‫ـ أسلوب التعريف‪ :‬جاء في النص‪" :‬المجتمع البشري هو جملة العالق ات ال تي ينس جها الن اس‬
‫فيما بينهم…مع الطبيعة وبقية الكائنات على سبيل التبادل …وهذا هو معنى التواصل"‪.‬‬
‫ـ أسلوب التفسير‪" :‬أدوات االتصال التي تتيح العم ل والتب ادل من مس افات بعي دة تس تبعد في‬
‫الوقت نفسه االتصاالت الحي ة والمباش رة بين الن اس‪ ،‬وربم ا هي تس تبعد االتص ال م ع الق ريب‬
‫لكي تستبدل به االتصال مع البعيد من خالل البريد االلكتروني‪ ،‬ولذا فهي‪ ‬تنشئ روابط جدي دة‬
‫ذات طبيعة سبرنطيقية تحل محل الروابط اإلنسانية"‪.‬‬
‫ـ أسلوب التفسير‪" :‬التواصل اإلنساني‪ ‬إذن‪ ‬عملية أحادية مفردة‪ ،‬ولكنه مركب من العمليات…"‪.‬‬
‫‪   ‬وإض افة إلى ذل ك يمكن أن نق ول إن المفه وم ه و مجم وع الص فات ال تي تم يز التواص ل في‬
‫القديم وفي الحديث‪ ،‬وقد عبر عنها الكاتب بأساليب متنوعة هي‪:‬‬
‫‪    ‬أساليب تميز التواصل‪ :‬جملة العالقات‪ /‬التب ادل‪ /‬الت داول‪ /‬االن دماج‪ /‬التفاع ل‪ /‬التواص ل‪ /‬ث ورة‬
‫المعلومات‪ /‬عولمة االتصاالت‪ /‬أدوات االتصال‬
‫‪   ‬أساليب تميز التواصل في العصر القديم‪ " :‬التواصل اإلنساني مركب من عناصر متفاعلة فيم ا‬
‫بينها‪ ،‬يتفاعل فيها المرسلون والمستقبلون للرسائل في سياقات اجتماعية مختلفة‪ ،‬فالعمل أو‬
‫الحدث التواصلي يتضمن مصدرا أو شخصا مرسال ينقل رسالة عبر قناة إلى المك ان المقص ود أو‬
‫الشخص المستقبل"‪.‬‬
‫‪   ‬أس اليب تم يز التواص ل في العص ر الح ديث‪" :‬أدوات االتص ال ال تي ت تيح العم ل والتب ادل من‬
‫مسافات بعيدة تستبعد في ال وقت نفس ه االتص االت الحي ة والمباش رة بين الن اس‪ ،‬وربم ا هي‬
‫تستبعد االتصال مع القريب لكي تستبدل به االتصال مع البعيد من خالل البريد االلكتروني‪ ،‬ول ذا‬
‫فهي تنشئ روابط جديدة ذات طبيعة سبرنطيقية تحل محل الروابط اإلنسانية"‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ الخطوات المنهجية التي اتبعها الكاتب لعرض مضمون النص‪:‬‬
‫اتبع الكاتب مناهج متعددة إليصال فكرته إلى القارئ‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أ ـ المنهج االستنباطي‪ :‬حيث انطلق من العام(تعريف التواصل)إلى الخاص (تحديد معن اه في‬
‫القديم والحديث)‪.‬‬
‫ب ـ األسلوب التقريري‪ :‬استعمل الكاتب محمد س بيال أس لوبا تقريري ا خالي ا من االس تعارات‬
‫والمجازات والتشبيهات‪ ،‬ألنه في س ياق تص حيح إخب ار المتلقي وتزوي ده بمع ارف عن التواص ل‪،‬‬
‫مما فرض عليه أن يلجأ إلى لغة سهلة تمكنه من التواصل معه تواصال فعاال‪.‬‬
‫ج ـ أسلوب التأكيد‪ :‬وظف مجموعة من المؤكدات للدفاع عن أطروحت ه‪ ،‬منه ا‪ :‬أس لوب التأكي د‬
‫(إن ه‪ ،‬ف إن‪ ،‬ق د‪ ،‬أن) وائ دة التأكي د تقري ر المع نى وترك يزه في ذهن الق ارئ‪ :‬التواص ل في زمن‬
‫العولمة يختل ف عن التواص ل قب ل ظه ور العولم ة‪ .‬ك ان الن اس قب ل العولم ة يتواص لون بطريق ة‬
‫مباشرة‪ ،‬أما بعد العولمة فهو يتواصلون بطريقةغير مباشرة بواسطة الهاتف واألنترنيت…‬
‫د ـ أسـلوب التفسـير‪ :‬لج أ الك اتب إلى أس لوب التفس ير لي بين مع اني بعض الظ واهر ال تي‬
‫يدرس ها والمرتبط ة بالتواص ل‪ ،‬ونمث ل ل ه من النص بقول ه‪" :‬أدوات االتص ال ال تي ت تيح العم ل‬
‫والتبادل من مسافات بعيدة تستبعد في الوقت نفسه االتص االت الحي ة والمباش رة بين الن اس‪،‬‬
‫وربما هي تس تبعد االتص ال م ع الق ريب لكي تس تبدل ب ه االتص ال م ع البعي د من خالل البري د‬
‫االلكتروني‪ ،‬ولذا فهيتنشئ روابط جديدة ذات طبيعة سبرنطيقية تحل محل الروابط اإلنس انية"‪.‬‬
‫وكذلك قوله‪" :‬التواصل اإلنساني‪ ‬إذن‪ ‬عملية أحادية مفردة‪ ،‬ولكنه مركب من العمليات…"‪.‬‬
‫هـ‪  ‬ـ أسلوب التعريف‪ :‬جاء في النص‪" :‬المجتمع البشري ه و جمل ة العالق ات ال تي ينس جها‬
‫الن اس فيم ا بينهم…م ع الطبيع ة وبقي ة الكائن ات على س بيل التب ادل …‪ ‬وهــذا هــو معــنى‬
‫التواصل"‪.‬‬
‫رابعا ـ تركيب وتقويم‪:‬‬
‫أ ـ تركيب نتائج التحليل‪ :‬ينتمي النص موضوع التحليل إلى مجزوءة مفاهيم؛ لذلك فهو يتن اول‬
‫مفهوم "التواص ل" من خالل رؤي ة علي ح رب له ا‪ .‬فه و يحم ل عن وان‪" :‬العق ل التواص لي" وه و‬
‫م ركب اس مي يحي ل داللي ا إلى أن العق ل ه و المتحكم في التواص ل في زمن العولم ة وليس‬
‫العاطفة والعالقات اإلنسانية‪ ،‬والحظنا أنه يرتبط بالفقرتين األولى واألخيرة وكذلك بالصورة بعالقة‬
‫إيضاح وتفسير‪ .‬وت دور فك رة النص األساس ية ح ول فك رة تحدي د مفه وم التواص ل وتجليات ه في‬
‫القديم والحديث‪ ،‬وهيمن في النص حقل التواص ل وذل ك مرتب ط بمقص دية الك اتب ال ذي ت وخى‬
‫إطالع القارئ العربي بإيجابيات التواصل وس لبياته‪ ،‬ونهج الك اتب في ه ذا النص منهج ا حجاجي ا‬
‫يدافع فيه صاحبه عن "التواص ل اإليج ابي الفع ال" وينتق د الفهم الخ اطئ ل ه(تهميش العالق ات‬
‫اإلنسانية الحميم ة)‪ ،‬وإلظه ار ذل ك وظ ف منهج ا اس تنباطيا‪ ،‬وأس لوبا تقريري ا س هال خالي ا من‬
‫االستعارة والمجاز مصحوبا ببعض المؤكدات‪ ،‬وأسلوب التفسير‪ ،‬والتعريف‪.‬‬
‫ب ـــ تقــويم‪ :‬إن التواص ل من المف اهيم ال تي فرض ت نفس ها في ه ذا العص ر على جمي ع‬
‫المستويات وعلى جميع الطبقات االجتماعية‪ ،‬وأرى أنه مفهوم يتغي ا تط وير العالق ات اإلنس انية‬
‫في بعدها اإليج ابي لس رعة االتص ال وانتق ال المعلوم ة والخ بر‪ ،‬وأرى أن ه ب دون أدوات االتص ال‬
‫وبدون تواصل ال يمكن أن نحيا في هذا العصر‪.‬‬

You might also like