Professional Documents
Culture Documents
منهاج المسلم 2
منهاج المسلم 2
شز !ا
بالإلفاق مع
الحقوق صاحبة
-مدكنة نصر عترو الرليني الثهيد عند الحدكقة الدولية وامام مسجد
) + ( 202 274175 . : فاكى ) + ( 202 2741578 - 0428027 : هلالف عة والدثروالؤثدبم والنزجمة للصاإ
) + 2 0 2 ( 328295 . : ه!لف - الرئيسي الأزهر شارع 1 2 0 : الازهر :فح المجة
وحصئلث ام 739 عام الدار نأصست
امين اتداد شارع علي شارع من مفرع بن علي الحسن :ا شارع مديخة نصر فرع : المجة
) + 2 0 2 ( 4 0 5 46 4 2 : -هاتف نصر مدينة - النحاس مصطقى ثلالة للنراث ناضر افضل جاءلزة على
) + (302 4032295 : فاكس 5.32295 : هاتف لمند لريخا الحالزق عنر مي م 2 0 0 1
أ 3 ا 5آ ! 4، - ع ،1ثا،1 ثح، . ح ه :ثح الالكروني لبريد ا
اجمعين.
والثانية والثالثة من الاولى الطبعات نفاد بناء على .. وبعد
في الإسلام اخوة الكثيرين من المسلم " ورغبة " منهاج كتاب
المنشودة ،ولما ضالتهم راوا فيه من لما هذا الكتاب على الحصول
إعادة طبع تعالى على الله ،فقد استعنا هذا وذاك وبناء على
مصحح ، القرائض فيه علئم مزيدا ، اخرى مرة الكتاب
وبحالي اجمل.
وبركاته على ورحماته وسلامه الله ،وصلاة العالمين ،وإله الاوْلين والاخرين لله رب الحمد
.ورحمة أجمعين ،وصحابته واله الطاهرين محمد ،سيدنا ورسله أنبيائه ،وخاتم خلقه صفوة
،ايام زيارتي المغربية " بالبلاد " وجدة مدينة من الصالحين الإخوة بعض سألني ..فقد وبعد
بهما، ،والتمشك والسنة الكتاب إلى الإخوان بمناسبة دعوتي ،سألني الديار الإسلامية لتلك
. ومكان زمان كل في القوة والخير لهم ،ومصدر نجاة المسلمين لانهما سبيل
الزبوع في تلك الصالحة ،والجماعة المؤمنة هناك للفئات المؤمن أن أضع البعض ذلك سألني
نفسه، ،واداب عقيدته في المسلم الصالح ما يهم كل ،يشمل بمنهاج أو قانون كتابا أشبه
الله (، )1 نور من قبسا الكتاب يكون أن ،على لإخوانه لربه ،ومعاملته وعبادته خلقه واستفامة
هالتهما، والسنة ،ولا يعدو دائرة الكتاب عن المحمدية ،فلا ينبرج الحكمة شمس وفلقة من
. . الاحوال بحالي من إشعاعهما مركز عن ولا ينفصل
،أو المطلوب الكتاب في وضع الله !س إلى ما طلبوا ،فاستعنت الصالحين الإخوة وأتجا
،والتنقيح والتأليف الجمع إلى الديار المقدسة في يوم عودقي من ،وأخذت المنهاج المرغوب
الاسبوعية السويعات تلك في الله تعالى بارك .وقد با!ب وانشغال قلة فراغي ،على والتصحيح
تم اثنين حتى عامين سوى بالهم والتفكير ،فلم يمض المليئة أيامي جما من أختلسها التي كنت
. التي املها الإخوان ،والصورة رجوت الذي الوجه على الكتاب وضع
.يقدم كتابا ،ولو لم مكان كل الإسلام في إخوة من يقدم إلى الصالحين الكتاب وها هو
عليه، فيه ،والإقبال الرغبة من ،ويكثر قيمته في يزيد ان بما عساه ،لوصفته وجامعه مؤلقه أكن
مسلم. منه بيت لا ينبغي ان يخلو المسلم الذي انه كتاب : ما اعتقد فيه ذلك من حسبي ولكن
من فصل باب عدة فصولي ،وفي كل ابواب ،في كل على خمسة هذا ،والكتاب يشتمل
. ! ألزتأ الذى والؤر ورمولهء بالله ئانوا < : 5حق قوله في نوزا سماه لأ" ؛ الكريم كتابه : الليما المراد بنويى ()1
الطبعة الأولى مقدمة
،والرابع الأخلاق في ،والتالث الآداب في ،والتاني العقيدة في الكتاب من الاول فالباب
الإسلامية الشريعة لأصول جامعا كان وبهذا .. اهعاملات في والخامس ، العبادات في
به، الأخذ إلى المسلمين الإخوة أدعو " ،وأن المسلم " منهاج أسميه محبى أن .وصح وفروعها
ففي باب تعالى - الله حعمنا -إن شاء مسلكا في وضعه - بتوفيق الله - وقد سلكت
سلامتها ،ونجاة صاحبها؛ المسلمين على لإجماع عقيدة السلف عن الاعتفادات لم أخرج
الإسلام القطرية، بعده ،وعقيدة والتابعين لهم من أصحابه ،وعقيدة ابد الرسول لانها عقيدة
الكتب. فيها وأنزل ، الله لها الزسل بعسا التي والملة الحنيفية
مما واختيار الاصح ال جهدا في تحري الاصوب لم وفي باب الققه -العبادات والمعاملات -
،مما اجمعين الله تعالى رحمهم ،وأحمد والشافعي ،ومالك حنيفة ،كابي الأعلام الائمة دونه
لا ولهذا أصبحت ادب رسوله الله أو سنة كتاب من أو دليل ظاهر صريح له نص! لم يوجد
-سواء المسلمين بهذا المنهاج من في أن من عمل ،ولا يساورني اقل شأ يخالجني ادنى ريب
تبارك وتعالى ،وهدي الله بشريعة هو عامل - ،والأخلاق أو الاداب اصلققه العقيدة أو في باب
نبيه ايخض.
المسائل الفقهية لدونت تعالى - الله بإذن - أنه لو شئت أن يعلم الإخوة المسلمون ولا بأس
من عناء مراجعة المصادر نفسي بذلك ارحت ،ولكنت إمام خاصى على مذهب المنهاج في هذا
معروف هو ،كما والمتفقة أخرى المتباينة أحيانا ،والآراء الختلفة الاقوال المتعددة ،وتصحيح
واحد طريق في إخواننا المسلمين من الصالحين جمع الملحة في رغبتي العالمين ،لكن لدى
وتتفاعل ، عواطفهم وتتجاوب ، أرواحهم وتتلاقى ، أفكارهم وتتحد ، قواهم فيه تتكتل
العناء هذا ،وأتحمل الصعب المركب هذا أركب التي جعلتني ،هي ومشاعرهم احاسيسهم
شر، حدث كل عبد يقول اني في صنيعي هذا قد احدثت هذا ،وإني لاشكو إلى ربي !
صرف من يحاول كل المسلمين ،وأستعديه سبحانه وتعالى على غير مذهب أو أتيت بمذهب
؛ إذ إنني- ،والمنهاج الذي وضعت هذا الطريق الذي دعوت هذه الأمة عن الضالحين من
ا!!، نبيه وسنة الله كتاب أعلم عن فيما أو غير قصد قصد عن غيره -لم أخرج لا إله والذي
مقدمة الطبعة الأولى
شعرة قيد ،لم اخرج المسلمين ملايين ذلك قي به ،واتبعهم وعملوا الإسلام راه ائمة عما ولا
. أبدا
الطريق. بعد طول الوصول بعد الفرقة ،وتقريب الجمع سوى لي انه لا قصد كما
صحيحا المنهاج عملا في هذا عملي ! اجعل الضالحين المؤمنين ،ومتولي فاللهم يا ولي
به بما فيه ،وأنقذ به وعمل أخذ من به اللهم ،وانفع مشكورا مرضيا فيه سعيا ،وسعيى مقبولا
،انك رايته أهلا لهدايتك من عبادك به من الحيارى المترددين ،واهد عبادك من شئت رئي من يا
وسلم. واله وصحبه سيدنا محمد اللهم على ..وصل ذلك القادر على وحدك
عليه، إذ حياة المسلم كلها تدور . قدرا شا"نا ،واعظمها القصول هذه اخطر من هذا القصل
لحياة المسلم بكاملها. العائم التظام في الأصول ،فهو اصل بحسبه وتتكيف
فاطر ()1 ! وانه النب تبارس وتعالى بوجود تعالى بمعنى أنه يصدق بالله المسلم يؤمن
،ولا ( )2إلا هو إله ،لا ومليكه شيء كل ،رب والشهادة ،عالم الغيب والأرض السموات
لهداية ،وذلك نقصان كل ،منزه عن كمال بكل وعلا -موصوف غيره ،وانه -جل رب
للادلة النقلية والعقلية الاتية: ( )3ثم شيء كل الله تعالى له قيل
الأدلة النقلية:
في وذلك أسمائه وصفاته ربوبيته للخلق وعن وعن وجوده - 1إخباره تعالى بنفسه عن
ايام ثم الذى خلق السموات والارض في ستة الله ربكم رب < : ! ومنه قوله كتابه الكريم ،
بامره الا له والنجوم مسخرت والقمر اليل النهار يطلبه حعيثا( )4والشمس على العرش يغشي استوى
. ]54 : [الاعراف > العالمين الله رب تبارك والامر الخلق
: الشجرة في البقعة المباركة من الوادي الأيمن بشاطئ - -ا!لا نبيه موسى نادى لمأ وقوله
لا إلة إلا أنا الله أنا إنني < : وقوله ] 03 : [القصمى العلمين > الله رب انا إني يخموسى <
اسماءه ،وذكره نفسه تعظيم .وقوله في ] 14 فى [ > لذكري الصلاه فاعبدني وقم
هو الرحمن الرحيم * إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو الذى لآ الله هو < : وصفاته
المتكبر الجبار العزيز المهيمن السلام ائمؤمن القدوس الملك لا الة الا هو الله الذي
ما في لهو له الاسماء الحسنى يسبح الله الخالق البارئ المصور هو * يشركون عما الله سبحن
مالك الرحمن الرحيم * * العلمين رب لله الحمد < : على نفسه الثناء في وقوله
صيعا. ()4 . 43 : .الأعراف > الله لولا أن هدانا لنهتدى وما كنا < : قوله تعالى هذا مصداق ()3
الإيمان بالله تعالى /الأدلة العقلية 8
وحدة أمة -أمتكم إن هذه المسلمين < : نحن خطابنا وقوله في ] الفاتحة [ > الدين يوم
.وقوله فاتقون > وأنا ربكم < : .وفى آية المؤمنون ] 29 : [الانبياء > فاعبدون وأنا ربكم
لو كان قوله < : الأرض أو في ،أو اله غيره في السموات سواه رب وجود دعوى في إبطال
. ] 22 : الانبياء [ > يصفون عما العرش الله رب فسبحن الله لقسدتا إلا ءالهة فيهما
وعن الله تعالى الانبياء والمرسلين بوجود ألفا من مائة وأربعة وعشرين من نحو -إخبار 2
نبي من ،وما منهم أسمائه وصفاته فيها وعن تعالى لها وتصرفه خلقه ،وعن ربوبيته للعوالم كلها
معه أنه كلام ( )1ما يجزم ألقى في روعه أوْ رسولا إليه تعالى أو بعث الله إلأ وقد كلمه ولا رسول
كما تكذيبه العقل البشري البشر يحيل الخلق وخلاصة صفوة العدد الكبير من فإخبار هذا
بصحته ويجزموا بما لم يعلموا ويتحققوا وإخبارهم الكذب العدد على ( )2هذا تواطؤ يحيل
حديثا. ،واصدقهم عقولا ،وارجحهم نفوسا البشر واطهرهم خيار من ويتيقنوا ،وهم
له وطاعتهما إياه ،في وعبادتهم سبحانه الرب بوجود البشر واعتقادهم - 3إيمان البلايين من
لا الجماعة والافة والعدد الذي عن الواحد والاثنين فضلا بتصديق أن العادة البشرية جارية حين
،وعبدوه عنه ما امنوا به وأخبروا صحة على والقطرة العقل شاهد ،مع الئاس من يحصى
اليه. وتقزبوا
، شيء صفاته وأسمائه وربوبيته لكل وعن الله وجود من العلماء عن الملايين - 4إخبار
أجله. من ،وأحبوا له وابغضوا واطاعوه عبدوه لذلك ،وأنهم شيء كل على وقدرته
الأدلة العقلية:
الله وهو خالقها بوجود الكثيرة المتنوعة يشهد العوالم المختلفة ،والخلوقات هذه - 1وجود
العقل أن .كما سواه العوالم وإيجادها هذه خلق ادعى من الوجود في هناك إذ ليس بم !
،وذلك بلا موجد شيء ابسط وجود ،بل إنه يحيل بلا موجد شيء وجود يحيل البشري
العوالم إذا بهذه له فيها ،فكيف بلا فارنر الارض أو فراثن على لطبخه بلا معالج كطعام
..كلها مختلفة وقمر وكواكب أفلاك وشمصر من وما حوت سماء من الهائلة الضخمة
ما بين مع وحيوان وجان إنسان قيها من وما خلق والشير ،وأرض والمفادير والابعاد الاحجام
في الإدراك والقهوم ،والخصائص ،والاختلاف في الالوان والألسن تباينن وأفرادها من أجناسها
الاخر. وإقرار البعفيى البعض اليء التواطؤ :الاتفاق على ()2 . والتقل :القلب الروع ()1
/الأدلة العقلية بالله تعالى الإيمان
،وما أنهار فيها من والمنافع ،وما أجرى الألوان مختلفة معادن فيها من ( ، )1وما أودع والشيات
،وتتباين أنواعها ثمارها تختلف وأشجار نبات فيها من ،وما أنبت بأبحار يابسها أحاط
!؟ ،فهو دليل على وجوده معانيه نقرؤه ونتدبره ،ونفهم بين ايدينا كلامه ! - 2وجود
تشربع أمق على تعالى قد اشتمل ،وأن كلامه ،ولا سيما وجوده على تعالى دال فكلامه
النظريات أصدق على اشتمل الخير الكثير للبشرية ،كما قانون حفق ،وأحكم الناس عرفه
يما ا ذلك في كل صادقا ،وكان التاريخية الامور الغيبية ،والحوادث الكثير من العلمية ،وعلى
تحفيق فوائده ،مهما اختلف من أحكام شرائعه عن الزمان حكم ،فلم يفصر على طول صدق
فيه غيب العلمية ،ولم يتخلف التظربات تلك نظرية من فيه أدنى الزمان والمكان ،ولم تنتفض
قصة أن ينفض ،على كان كائنا من مؤرخ أنه لم يجرؤ الامور الغيبية .كما اخبر به من مما واحد
او نفي حادثة من الحوادث العديدة التي ذكرها فيكذبها ،او يقوى على تكذيب من القصص
إذ هو بم البشر من أن ينسبه الى أحد العقل البشري يحيل الصادق هذا الكلام الحكيم فمثل
البشر، خالق بشر ،فهو كلام كلام أن يكون .وإذا بطل معارفهم البشر ،ومستوى طوق فوق
،والتنشئة الخلق والتكوين الكونية في السنن هذه هذا الننلام الدقيق المتمثل في وجود - 3
متفيد بها لا الشنن لهذه خاضع ،فإن جميعها هذا الوجود الحئة في والتطوير لسائر الكائنات
ثم تمر به أطوار الزحم في مثلا يعلق نطفة .فالإنسان الاحوال من عنها بحال الخروج يستطيع
،وكذلك وتكوينه ،هذا في خلفه بعدها بشرا سوثا غير الله فيها يخرج لاحد لا دخل عجيبة
وشيخوخة. كهولة وفتوة ،إلى ،إلى شباب وطفولة صبا ،فمن تنشئته وتطويره الحال في
،ومثلها الافلاك والنباتات في الاشجار نفسها والحيوان هي الإنسان العامة في السن وهذه
لا تحيد عنها ،ولا تخرج سنن به من ربطت لما خاضعة ،فإنها جميعا العلوية والأجرام السماوية
مداراتها عن من الكواكب مجموعة ،أو خرجت أن انفرط سلكها ،ولو حدث سلكها عن
،وبربوبيته المسلما بالله تعالى ،امن الأدلة العقلية المنطقية ،والنقلية السمعية هذه مثل على
حياة الإيمان واليقين تتكيف من الاساس هذا ،وعلى ،والهيته للاولين والاخرين شيء لكل
،وذلك العالمين ربوبيته لجميع له في ،وانه لا شريك شيء المسلم بربوبيته تعالى لكل يؤمن
الاتية ثانيا: النقلية والعقلية للادلة ،ثم له اولا الله تعالى لهداية
النقلية: الأدلة
لله رب الحمد < : نفسه على الثناء ربوبيته بنفسه ؛ اذ قال تعالى في إخباره تعالى عن - 1
قل اتله بهو والارض السموت قل من رب في تقرير ربوبيته < : .وقال ]2 : تحة الفل [ > العلمد
كنتم إن بينهما وما والارض السموت رب < : وألوهئته ربوبيته بيان في .وقال ] ] الرعد16:
. ] الدخان >[ ءاباهكم الاولين لآ اله إلا هو يحي -وهميت ربكم ورب * موقنين
آبائهم بان يؤمنوا بربوبيته الذي اخذه على البشر وهم في اص بالميثاق البنذكير وقال في
ذريتهم وأشهدهم ظهورهم من بني ءادم من وإذ أضذ ربك به نجيره < . ولا يشركوا لهم ،ويعبدوه
. [ 172 : [ الاعراف > قالوا بلى شهدنا بربكم الست أنفسهم على
ورب السبع السموت رب قل من المش!يهين وإلرامهم بها < : على إقامة الحجة في وقال
. ] المؤمنون [ > قل أفلا تتقون لله سيقولون العظيم * العرش
قال الهممحلا بها .فآدم وإقرارهم عليها ،وشهاندتهئم تعالى بربوبيته الأنبيانء والمرسلين إخبار - 2
. ]23 : عراف الا [ > الخسرين من لنكونن لنا نح لم تغفر اننننا وإن ربنا ظلمنا < : دعائه في
> -إلا خسارا وولده لم هيزده ماله وانبعوا من عصوني اص رب إليه تعالى < : قال في شكواه ونوح
من معى فافتح بينى وبينهم فتحا ونجنى ومن * إن قومى كذبون < :رب .وقال لوح ]21 : [
وذريته: ،ولنفسه الله الشريف! حرم لمكة دعائه في ألهممخلا ابراهيم .وقال [ الشعراء] المؤمنين >
يوسف .وقال ] 35 : [ إبراهيم > الاصنام وبني أن نعبد واجنبنى ءامنا البلد هذا اجعل <رب
قد ءاتيتنى من رب الله ودعائه اياه < : ثنائه على في والسلام الصلاة اقضل نبينا عليه وعلى
لأمرها. ومدئرا ، لها خالقا ،أى لها ر؟با كونه للاشاء نعالى ربوببط ومعنى ، الرب من الاسم : الربوبية ()1
1 1 العقلية الأدلة الله / بربوبية الإيمان
توفنى في الدنيا والاخرة ولي- أنت والارض السموت تاويل الاحاديث فاطر من وعلمتنى الملك
اشرح لى رب < : طلبه بعض في موسى .وقال ] 101 : [يوسف بالصلحين> وأحقنى مسلما
من أهلى> وزهيىا واجعل لى * يفقهوأ قولي * لساني واحلل عقد من * ويسر لى امري صدري *
. ] 09 : [ طه الرحمن فاهبعوني وأامعوا أمرى > ربكم وإن < : لبني إسرائيل هارون .وقال ] [طه
أكن ولم الرأأن شيبا منى واشتعل العذم إني وهن رب < : استرحامه في زكريا وقال
خير وانت فردا لا تذرني رب < : دعائه في .وقال ] مريم 4 : [ > شقيا رب بدعائك
أمرتنى بهت لهم إلا ما ما قلت < : له تعالى إجابته في عيسى .وقال ] [الانبياء 98 : > ألرثين
الله ربي اعبدوا إسرائ يل يابنى ! : قومه مخاطبا .وقال ] 117 : المائدة [ > الله ربي وربكم أن اعبدوا
انصار> من عليه الجنة وماواه النلر وما للظلمين الله فنذ حرم بالله انه من يشرك وربكم
" :لا اله الا الله العظيم الكرب عند يقول ،كان المرسلين إخوانه وعلى !1و! ونبينا محمد
،ورب الارض ورب السموات العظيم ،لا اله الا الله رب العرش الحليم ،لا اله الا الله رب
كانوا والسلام الصلاة عليهم انبياء الله ورسله من الانبياء والمرسلين وغيرهم هؤلاء فجميع
،واصدقهم عقولا ،وأكملهم معارف اتم الناس بها وهم ،ويدعونه بربوبية الله تعالى يعترفون
. الارض هذه في خلقه سائر من وبصفاته بالله تعالى حديثا ،وأعرفهم
بها، ،واعترافهم شيء ،ولكل بربوبيته تعالى لهم العلماء والحكماء - 3إبمان البلايين من
بربوبيته تعالى لجميع البشر وصالحيهم عقلاء من لا يحصى - 4ابمان البلابين والعدد الذي
الخلائق.
ما يلى: شيء لكل ربوبيته !ت على الأذلة العقلية المنطتمة السليمة من
والإبداع لم البشر ان الخلق كل المسلم به لدى ؛ إذ من شيء - 1تقرده تعالى بالخلق لكل
ولو ،ومهما كان الشيء المخلوق صغيرا وضئيلا ،حتى ! الله يدعهما او يقو عليهما احد سوى
مائد، او ورقة في غصن ، ار ريشة صغيرة في جناح طائر ، إنسان او حيوان كان شعرة في جسم
. والدعاء الذكر كتاب ى (1 ( )1رواه البخاري ( . (8/39ورواه مسلم
الله /الأدلة العقلية بربوبية الإيمان
12
. الأجرام كبير ،أو صغيبر من ،أو جرم الأجسام من تام أو حي جسم خلق عن فضلا
والامر الا له الخلق > : سواه له دون الخالقية المطلقة مفررا قال ففد وتعالى أما الله تبارك
. ] 69% الصافانت [ > وما تعملون والله ظقكم > : .وقال ] 54 : [ الأعراف العالمين > الله رب تبارك
الظلمات وجعل والارض السموات خلق لله ادب الحمد > : فقال بخاقيته نفسه وأثني على
المثل وله عليه اهون يعيدوـوهو ثز الخلق يبدؤا الذى وهو > : .وقال ] [ الانعام 1 : > والنور
سبحانه إذا خالقيته .أقليست ] الروم 27 : [ > الحكيم العزيز وهو السماوات والارض الاعلى فى
. . الشاهدين من ذلك ا وإنا يا ربنا على وربوبيته ؟ بلى دليل وجوده هي شيء وتعالى لكل
الماء ،أو في سابح الغبراء ( )1أو في سارح حيوان من ما اذ بم بالرزق تعالى تفمده - 2
وكيفية عليه الحصول معرفة إلى وهاديه رزقه خالق ،إلا والله تعالى الأحشاء ( )2في مستكن
مفتقر الى الله وارقى انواعه ،الكل هو أكمل حيوالب ،الى الإنسان الذي النملة كاصغر فمن
ورازقه ،وها ومغذيه ومكونه موجده غذائه ورزقه ،والله وحده ،وفي وتكوينه في وجوده !
إلى الانسان فلينظر .قال تعالى < : هي كما الحفيفة وتثبتها ناصعة كتابه تفرر هذه آيات ذي هي
وزشوبم ()3 وقضبا! وعنبا حبا * قيها فانبتنا ثم شققنا الأرض شقا * صبا * أنا صببنا الما ت * طعامه
. ] عبس [ > ( )4وفاكهة وأبا ()5 * غلبا وحدائ!ق ! ونخلا
كلماا وارعوأ (*)7 شتى نبات به -ازواجا ( )6من فاخرجأ مآء السماء وأنزل من < : تعالى وقال
ومآ فاسقيناكموه السما ماء من فانزلنا < : سواه ولا رب لا إله إلا هو .وقال ] [طه أنعامكم >
في الارض دآئة من وما < : سبحانه إلا هو لا رازق .وقال ] 22 : [ الحجر > نخزنين لي أنتز
. ] 6 : [ هود > ومستودعها مستقرها ويعلم الله رزقها إلا على
لخلقه. وتعالى سبحانه ربوبيته دليلا على ذلك إلا الله كان انه لا رازق بلا منازع وإذا تقرر
كل ،فإن بذلك ،وإقرارها الصارخ بربوبيته تعالى الفطرة البشرية السليمة شهادة - 3
،وأنه غني قوي سلطان ذي أمام وعاجز ضعيف بأنه نفسه قرارة فطرته يشعر في إنسان لم تفسد
. شيء كل ربه ورب الله :أنه في غير تردد يصرخ لتصرفاته فيه ،وتدبيره له بحيث خاضع
. الأشجار متكاثفة :عظائا غلبا ()4 . للدواب رطبا :علفا قضئا () 3
:أصنافا. ازواخا ()6 والعشب. الكلا : الأب ) 5 (
،فإنه ئذكر سليمة فطرة ذي لا ينكرها أو يماري فيها كل الحقيقة مسلمة هذه كانت وإن
الحقيقة التي اعترافات أكابر الوثنيين بهذه القران الكريئم ينتزعة من التقرير ما كان هنا زيادة في
السفوات خلق من ولئن سألتهم تعالى < : اللة .قال شيء ولكل تعالى للخلق الله ربوبية هي
ولئن سالتهم من < : جلالة جل .وقال ] 9 : الزخرف [ العزيز العليم > ليقولن خلقهن والارض
من < :قل !ت .وقال ] 6[ : [ العنكبوت > الله والقمر ليقولن السحس وسخر والارض السنوت خلق
. ] المؤمنون [ لله > سيقولون العظيم * العرش السبع ورب السموت رب
داذ ،وتدبيره لكل شيء شيء ،وتصزفه المطلق في كل - 4تفرده تعالى بالملك لكل شيء
هذا الحية في الكائنات من كغيره البشر أن الإنسان كافة المسلم به لدى ربوبمته ؛ إذ من على
عاري الوجود إلى هذا ما يخرج أول انه يخرج ،بدليل الحقيقة شيئا على لا يملك الوجود
سوى معة شيء منة مفارقا له ليس يخرج عندما القدمين ،ويخرج ،حافي الرأس حاسر الجسم
الحقيقة في على لشيء مالك :إن الإنسان أن يقال اذا يصح .فكيف به جسده يوارى كفن
منها ،فمن المالك هذه الكائنات -مالكا لشيء الإنسان -وهو اشرف واذا بطل أن يكون
في الملكية ،وما قيل وشلم ولا ريب ،ولا شلث جدل ،وبدون إذن ؟ المالك هو اللة والله وحده
إذا لهي الله الحياة ،ولعمر هذه شؤون من شأن والتدبير لكل في التصرف يقال ويسلئم كذلك
أكابز سلمها قد وقديما ، التدبير . . التصرف . . الملذ . . الرزق . . الخلق : الربوبية صفات
.قال تعالى: سوره من غير سورة القران الكريم في ذلك ،سجل الاصنام عبدة الوثنيين من
ليءخرج الميت من والأبصار ومن يخرج الي السمع يملك أمن السماء والازض من يرزقكم من <قل
رئبكر الحق فماذا بعد ادله فذلكم فقل افلا تتقون * ادله يدبر الامر فسيقولون الحي ومن من الميت
بحق معبود ،ولا ،وانه لا إله غيره والاخرين الاولين لجميع الله تعالى بالوهية المسلم يؤمن
الله يهد ؛ إذ من شيء كل لة قبل الله تعالى التالية ،ولهداية والعقلية النقلية للادلة ،وذلك سواه
النقليت: الأدلة
جاء ،فقد وتعالى سبحانه ألوهئته على العلما ،وأولي ملائكته ،وشهادة تعالى شهادته - 1
العزيز الا هو لا الة العلم قائما بالقسط وأولوا والملائكة الا هو الة لا الله أنه شهد قوله > :
الا هو الة الله لآ < : تعالى العزيز ،قال كتابه اية من غير في بذلك تعالى إخبانره - 2
الا الة واحد -لا إله وإلهكم < : .وقال البقرة ]255 : [ > ولا نوم سنة لا تاخذه القيوم الحي
أنا إلآ إله انا الله لا إنني العمعلأ < : لنبيه موسى .وقال ] البقرة 163 : [ > الرحيم الرحمن هو
. ] 12وقال : [ محمد فاعلم انه لا إله إلا الله > < : صزيهشد لنبينا محمد . ] 14.وقال [ طه > فاعبدني
الرحيم* الرمن هو الغيبت والشهده عالم الذي لآ إله إلا هر الله < :هو نفسه مخبرا عن
الح!ر] . [ > القدوس الملك اله إلا هو لا الله الذي هو
بها، أممهما إلى الاعتراف تعالى ودعوة بألوهيته والسلام عليهما الصلاة إخبانر رسله - 3
إله من ما لكم الله اعبدوا يقوم < : قال نوحا ،فإن سراه دون وحده تعال! عبادف وإل!
اعبدوا يانم < : إلا قال احد ما منهم وشعيب وصالح هود .وكنوح ] 95 : عراف الأ [ > - غيره
وهو إلها الله إدغيكنم اغير < : لبني إسرائيل موسى .وقال > اله غيره ما لكم من ألله
إلها لهم يجعل منه ان طلبوا لما .فاله لبني إسرائيل ] 014 : عراف الا [ > العالمين على فضلكم
من كنت إني اانت سبخنك إلا إلة لا < : تسبيحه في يونس .وفال يعبدونه صنما
لا اله إلا ان " :أشهد الصلاة في تشهده في يقول ا-حتن!رلنه نبمنا .وكان ]87 : الأنبباء >[ الظالمين
العقلئة: الأدلة
الذي لها ،فالزب وموجبة لالوهبته مستلزمة جدل دون التابتة تعالى ربوببته إن - 1
لتأليههم له ،والمستوجب لعبادة الخلق هو المستحق ،وينفح وينر ويمن ،ويعطي ويميت يحصي
منه. والرهبة ، اليه وبالرغبة ، والثقديس والتعطيم ، والمحئة بالطاعة
خلقهم من جملة بمعنى أنه من مربوئا لله تعالى الخلوقانت من شيء كل إذا كان -2
مخلوفاته غيره من تأليه يعقل في أحوالهغا وأمورهغا ،فكيف ،وتصرف ،ودبر شؤونهم ورزقهم
الإله الحق هو خالقها يكون أن اله تعين المخلوقات في يكون أن وإذا بطل المفتقرة إليه ؟.
تعالى قويا قديرا ،عليا كبيرا ، المطلق ،ككونه الكمال غيره بصفات دون اتصافه !ث - 3
وتعطيمه، له بمحبته عباده له تأليه قلوب ،موجب خبيرا ،لطيفا رحيما ،رؤوفا بصيرا سميعا
غيره تعالى فيها، عليا ،ولا يشرك ،وصفات حسنى أسماء لله تعالى من بما المسلم يؤمن
إنما ،فهو محال ،وذلك عاو يمعلها فيكيفها المحدثين بصفات يشيهها ،ولا فيعطلها يتاعولها ولا
ما تعألى عنه ،وينفي والصفات الأسماء من ،وأثبته له رسوله لنفسه ما أثبت لله تعالى يمبت
التقلئة للادله ،وذلك ونقميى ،اجمالا و!! عيب نفسه ،ونفاه عنه رسوله من كل عن نفاه
التقلية: الأدلة
ولله الاسماء الحسنى فادعوه ،إذ قال تعالى < : وصفاته أسمائه عن عاخباره تعالى بنفسه - 1
.وقال ] 018 : [الأعراف > يعملون ما كانوا سيجزون اسمائه فى (]) الذين "يلحدون بها وذروا
. ] 011 : الإسراء [ > الحسنى الاسماء فله تدعوا ايا ما الرحمن ادعوأ الله او ادعوأ <قل : سبحانه
،وشكور خبير ،ولطيف عزيز ،وقوي حكيم ،وعليم بصير سميع باع!نه نفسه وصف كما
بيديه، ،وأنه خلق عرشه على تكليما ،وأنه استوى موسى ،وأنه كلم رحيم ،وغفور حليم
الذاتية والقعلية ،كمجيئه الصفات من المؤمنين ،إلى غير ذلك عن المحسنين ،ورضي وانه يحما
صتريهنجد. به رسوله ،ونطق كتابه وإتيانه ،مما انزله في ونزوله تعالى
صريحة وأحاديث عنه من أخبار صحيحة فيما ورد وصح بذلك عالهاصترقى - 2إخبار رسوله
(. )2 " الجنة يدخل ،كلاهما الآخر أحدهما يقتل رجلين الله إلى يضحك (( اير!ر : كقوله
العزة فيها رجله رب يضع مزيد ؟ حتى من :هل تقول يلقى فيها ،وهي لا تزال جهنم (" وقوله :
ر4بخما ينزل (" : مح!اص!فى " ( . )3وقوله قط قط فتقول بعضيى الى بعضها فينزوي - :قدمه رواية وفي -
. ؟ له فاستجيب يدعوني من (" : الليل الاخر فيقول لمقى ثلث ليلة حين الانيا كل إلى السماء
الإمارة . كتاب (!/3و )15 مسلم ورواه ()4/92 رواه البخاري ()2
من بتوبة عبده فرحا لله أشد (" : له " ( . )1وقوله فأغقر يستغقرني من ؟. فأعطيه يسألتي من
أنا (( : قال ، السماء في فقالت " ؟. الله أين (( : للجارية ،وقوله ( . )2الحديث " براحلته أحدكم
يوم الله الارض يقبض (" : .وقوله " مؤمنة فإنها أعتقها (( : الله ،قال رسول :أنت " قالت ؟ من
" (. )3 ؟ الارض ملوك ،أين :أنا الملك يقول ،ثم بيمينه السماء القيامة ويطوي
بصقات - أجمع!ن رفكل الصحانبة والئابعين والأئمة الأربعة - من الصالح إقرار السلف - 3
صحابيا أن ،فلم يثبت ظاهرها عن أو إخراجها لها ،أو ردها تأويلهم الله تعالى ،وعدم
غير مراد ،بل كانوا تعالى ،أو ردها ،أو قال فيها أن ظاهرها الله صفات من صقة تأول واحدا
الست الله تعالى صفات أن يعلمون وهم ، ظاهرها على بمدلولها ،ويحملونها يؤمنون
الرخمق < : ل!جمض فوله تعالى عن الله رحمه الإمام مالك سئل ،وقد خلقه المحدثين من كصفات
عنه ،والسؤال مجهول ،والكيف معلوم :الاستواء .ففال ] 5 : [ طه > استوى المرش على
بدعة.
الله، مراد الله ،على عن بالله وبما جاء آمنت : يقول الله تعالى رحمه الإمام الشافعيئ وكان
رحمه الإمام أحمد .وكان الله مراد رسول الله على رسول عن الله ،وبما جاء برسول وآمنت
يوم الله يرى الدنيا ..وإن الشماء إلى الله ينزل ظ!!لر :إن الرسول قول مثل في يقول الله تعالى
: يقول ..كان ويحب ويكره ،ويرضى ويغضب ،ويضحك القيامة ..وإنه تعالى يعجب
،وهو ويرى ينزل بأن الله تعالى أننا نؤمن ،يعني معنى ولا بها ،لا بكيني بها ،ونصدق نؤمن
المعنى ،ولا الاستواء ،ولا الروْية ،ولا النزول كيقية لا نعلم ،ولكن خلقه من بائن عرشه فوق
نرد ،ولا عالهاصت!ت! نبيه الى الله قائله وموحيه إلى ذلك علم في الامر نفوض .بل لذلك الحقيقي
،بلا حا به رسوله ،ووصفه به نفسه مما وصفص بأكثر الله تعالى نصف الله ،ولا رسول على
البصير. السميع وهو شيء كمثله الله ليس نعلم أن ولا غاية ،ونحن
الأدلة العقلئة:
وصقه نقسه بأسماء ولم ينهنا عن ،وسثى تعالى نقسه بصقات الله لقد وصف - 1
إننا إذا يقال أن يعقل ،فهل ظاهرها غير على حملها ،أو بتأويلها يأمرنا ولم بها ، وتسميته
؟ وإن أصبحنا غير ظاهرها على فيلزمنا إذا تأويلها ،وحملها قد شبهناه بخلقه يها نكون وصقناه
المسافرين وقصرها. ص!لاة كتاب ()1/521 مسلم ،ورواه ()2/66 رواه البخاري ()1
. و ()8/135 ()6/158 رواه البخاري ()3 . التوبة كتاب ()4/2021 رواه مسلم ()2
1 7 الإيمان بالملائكة
وذروأ فيها بقوله < : الملحدين يتوعد إ! وهو في أسمائه تعالى ،ملحدين نفاة لصفاته معطلين
. ] 018 : الأعرات [ > يعملون ما كانوا سيجزون فى -اشميه الذين "يلحدون
كان قد شبهها اولا بصفات التشبيه تعالى خوقا من الله من صفات - 2اليس من نفى صفة
تعالى التي اثبتها الله ،فنفى صفات التشبيه ففر منه إلى النفي والتعطيل من المحدثين ،ثم خاف
. ؟ والتعطيل :التشبيه كبيرتين بين جمع قد بذلك ،فكان وعطلها لتفسه
به نفسه وصف بما الباري تعالى يوصف أن - والحالة هذه المعقول اذا - من أفلا يكون
لا تشبه أن ذاته ر! المخدثين ،كما صفات لا تشبه مع اعتفاد أن صفاتهـتعالى به رسوله ووصفه
؛ إذ المحدثين بصفات التشبيه ،لا يستلزم بها ووصفه الله تعالى بصفات الإبمان إن - 3
،ولا تلتقي معها إلا المخلوقين صفات بذاته لا تشبه خاصة لله صفات أن تكون العقل لا يحيل
تخصه. صفات ،وللمخلوق تخصه للخالق صفات ،فيكون الاسم فقط في مجرد
ان يد يباله يخطر بها لا يعتقد ابدا ،ولا حتى تعالى ،ويصفه الله بصفات والمسلم اذ يؤمن
؛ وذلك التسمية المعاني غير مجر من معنى في أي يد الخلوق مثلا تشبه وتعالى الله تبارك
ادله ! الله احذ قل هو < : وأفعاله ،قال تعالى ذاته وصفاته في الخالق للمخلوق لمباينة
وقال : ] الإخلاص ( )1ا > احا كفوا لهو ولم يكن ولم يولذ* يلذ لئم ألضمد*
. ] 11 : 1الشورى السميع البصير > وهو لتس كمثله ء شف <
عباده ، من ،وعباد مكرمون خلقه أشرف من ،وأنهم خلق تعالى الله المسلم بملائكة يؤمن
من نار . ()2 الجان من مارج وخلق كالقخار، الإنسان من صلصال من نور ،كما خلق خلقهم
العباد ،والكاتبون لأعمالهم، الحفظة على ،فمعهم بها قائمون فهم بوظائف وأنه تعالى وكلهم
الليل والنهار المسمحون ،ومعهم وعذابها بالعار الموكلون ،ومنهم بالجنة ونعيمها الموكلون ومعهم
،ومنهم وإسرافيل وميكائيل ،كجبريل الملائكة المقربون ،فمعهم ( )3بينهم فاضل وانه تعالى
الاتية: النقلية والعقلية للادلة ثم له اولا الله تعالى لهداية .وذلك ذلك دون
بعفيى. على بعضهم فضل ()3 قيه . لا دخان صاف المارج :لهث ()2 . المثيل : الكفؤ ()1
18
/الأدلة النقلية بالملائكة الإيمان
النقلية: الأدلة
كتبهء لهأدله وملصكته- يمفز ومن > : قوله في عنهم بالإيمان بهما ،وإخباره تعالى أمره - 1
. ] 136 : الئساء [ بعيا ا > منلا ضل فقد الأخر واليوم ورسلاء
الله فإت وجنريل وميكنل وملاب!نهء ورس!- ئته من كان عدوا جلاله > : وقي قوله جل
ليهون أن المسيح يسئتنكف لن > : لا اله الا هو قوله .وفي ] !9 : البمره [ > لئبهفرين عدؤ
صش ويحل < : قدرته قوله جفت .وفي ] 172 : النصاء [ اتقربون (> )1 نذه ولا الملعكة عتد3
الار وما جعقنآ أمحب < : حكمته قوله عظمت .وفي ] 17 : [الحا!ة ثمنية > لوقهم يومذ رئك
بالبى كا كل علئهم من يذخلون والملبهكة < : أسماؤه قوله تقدست [ اهذتر . ] 31 :وفي > الا ملتكة
فى إفى جاعل للملبكة وإذ قال رئف قوله تعالى > : .وفي ] [ الرعد > صبزتم سا سلئم عليكو
للث ونقدس بحضدك الدمآء ونخن دذستح فيها ويسئفلص يفسد فيها من أتجعل قالوصل ظيفة الارض
. ] البمره 65 : [ > نغلمون ما لا اغلم اني قال
جبريل رب " :اللهم الليل لصلاة يقوم عندما دعائه في بقوله عنهم علظ!لمر رسوله إخبار - 2
بين عباذص تحكم ،أنت والشهادة ،عالم الغيب والأرض ،فاطر السموات وإسرافيل وميكائيل
إلى تشاء من تهدي ،إنك باذنك الحق فيه من اختلف لما ،اهدني فيما كانوا فيه يختلفون
أربع ،ما فيها موضع تئط لها ان وحق السماء اطت (( : ظ!ش! قوله " ( . )2وفي مستقييم صاط
ألف سبعون يوم كل يدخله المعمور البيت إن " : قوله " ( . )6وفي ساجد ملك إلا وعليه أصابع
ابواب من باب كل على كان الجمعة يوم " اذا كان : قوله " ( . )4وفي لا يعودون ثم ملك
يستمعون وجاءوا الضحف الإمام طووا ،فلذا جلس فالأول ،الأول ملائ!صة يكتبون المسجد
" ( . )6وفي ما يقول فأعي فيكفمني رجلا احيانا الملك لي يتمثل (" قوله : " ( . )5وفي الذص
من الملائ!صة "خلق : قوله ( . )7وفي " بالنهار وملائكة بالليل ملائكة فيكم " يتعاقب قوله :
" (!) . لكم آدم مما وصف نار ،وخلق من مارج الجان من نور ،وخلق
مرة غير الحماعية ورؤيتهما " بدر " يوم !!رو للملائكة الصحابة من الكثير العدد رؤية - 3
. ] 17 . اطن >[ ئمنية ئزبؤ فوقهم رئك صيش و!ل > : لقوله تعالى العرش حملة ()1
الصحيحين. في ( )4أصله . ( )5/173 احمد الإمام .ورواه وهومعلول حاتم ( )3رواه ابن ابي
صحيحه. في ( )6رواه البخاري . صحيح وهو مالك .ورواه يبم)136/ ( )5رواه البخاري
والرقالق. الزهد كتاب ()4/4922 ( )8رواه مسلم (. ) 1"1/5 ( )7رواه البهخاري
1 9 العقلية الأدلة / بالملائكة الإيمان
اشهر ،ومن فيشاهدونه الكلبي دحية صورة يأني احيانا في إذ كان ال!مخلا لجبريل أمين الويم
السائل ؟ " من اتدرون " اعرف : الرسول ،وفيه قول في مسلم لورحهه بن الخطاب عمر حديث ذلك
. ()1 " دينكم أمر يعلمكم اتاكم جبريل هذا " : قال ، اعلئم ورسوله الله : قالوا
بالملائكة وتصديقهم ومكان زمان في كل المؤمنين أتباع الرسل الملايين من - 4إبمان الاف
ولا تردد . غير شك الزسل من عنهم أخبرت بما
العقلية: الأدب
ولا ينفي إلا ما كان الملائكة ولا ينفيه ؛ لان العقل لا يحيل وجود - 1إن العقل لا يحيل
،او النقيضين، واحد ان قي ومعدوما موجودا الشيء ككون الضدين لاجتماع مستلزما
. ابدا ذلك من شيئا لا يستلزم الملائكة بوجود ،والإبمان مثلا مغا والتور الظلمة كوجود
،فإن للملائكة وجوده على يدل كافة العقلاء ان اثر الشيء المسلم به لدى من - 2إذا كان
الروح الامين بواسطة غالبا ما يصلهم والمرسلين ،إذ كان الانبياء إلى الوحي وصول اولأ -
لوجود ومؤكد مثبت ،وهو لا ينكر اثر ظاهر ،وهذا بالوحي ا!سلا الملك الموكل جبريل
الملائكة.
الموت ملك وجود على دال كذلك ،فإنه أثر ظاهر ارواحهم وفاة الخلائق بقبض - ثانيا
. ] [ا الثجلىة : [ هبئ > وص الذي المؤت ينوفيكم ملك قل < : واعوانه ،قال تعالى
بينهما حياته ،وهو يعيش طول الجان والشيطان وشرورهما الإنسان من اذى -حفظ ثالثا
دليل على شرهما دفع حتى أوْ اذاهما ، أذيته ولا يقدر على على ويريانه ولا يراهما ،ويقدران
بين يديه ومن من ل! منبت < : ،قال تعالى عنه ويدفعون يحفظونه للانسان حفظة وجود
. ] [ الزعد 11 : اللهء > أمر مق ئحفظونه ظفهء
لا ينفي لرؤية الشيء الكامل الاستعداد أو لفقد البصر لضعف الشيء رؤية عدم - 3
الرؤية بالعين عنها تقصر كانت الشهادة عالم الماديات في اشياء محميرة من ؛ إذ هناك وجوده
،وأنها صحني من رسله ،وما اتى بعض كتاب تعالى من الله ما أنزل المسلم بجميع يؤمن
الأربعة: ،الكتب الكتب هذه ودينه ،وأن أعطم ليبلغوا عنه شرعه أوحاه إلى رسله الله كلام
الممخلا، الله موسى نبي المنزلة على التوراة " ،و" !ورد نبينا محفد المنزل على " الكريم " القران
عيسى الله ورسوله عبد المنزل على " ألممخلا ،و(" الإنجيل الله داود نبي المنزل على الزبور " و"
شرائعها لجميع والتاسخ عليها والمهيمن الكتب هذه أعظغ ("القران الكريم " .وان أ!في
النقلئة: الأدلة
-وائحب بادده ورسوله الذين ءامنوا ءامنوا يايها > : قوله بالإيمان بها في أمر الله تعالى - 1
. ] أضساغ 136 : ا [ > قئل من انزل الذى- وال!تت - رسوله على نزل الذى
بالحق الكنت نزل عليك ! القئوم الحى لآ اله إلا هو الله - 2إخباره -تعالى -عنها في قوله < :
يط. ءص ء ! رص
وفي قوله سبحاول . ] [آل عمران > انفزقان! ئلناس! وانزل من قي هدصى والابجيل ! التورلة وأنزل بين يديه لما م!دقا
. ] 94 : ئدة المان [ عليه ! ومهئمنا ال!تف يدته من ئما بئن بالحق مصدقا الكتب وانزثآ إليك < : وتعالى
العانين! وإئه لنزيل رث قوله < : .وفي [ الئساء ]163 : زبررا > وءاهينا داود < : قدليته قوله جلت وفي
وإنم لفى زبر الاولين> بلسان عربئ شين ! ! المنذرين عك قفبك لتكون من ! الامين نزل به الرخ
. ] على الأ [ إئرهم ومويمى > !ف ! ا!وك لفى الفححف ان هذا توله < : [الشعراء] .وفي
فيمن انما بقاوْكم (" : صتنيهصن! قوله ،منها كثيرة أحاديث في ص!لهشد بذلك الزسول إخباز - 3
بها التوراة فعملوا التوراة " (" أهل ،أوتي السنص! غروب إلى العصر صلاة بين كما ، سلف
فعملوا " الإنجيل " الإنجيل أهل اوني ،ثم فيراطا قيراطا فاعطوا عجزوا النهار ،ثم انتصف حتى
به حتى " فعملتم القران (" ثئم أوتيتبم ، قيراطا قيراطا فأعطوا ،ثئم عجزوا العصر صليت به حتى
. ؟ اجرا وأكثر منا عملا :أقل الكتاب اهل ،فقال قيراطين قيراطين فأعطيتم الشمس غرتجا
" (. )1 أشاء اوتيه من فضلي :هو ؟ قالوا :لا ،قال شيء من حقكم من ظلمتكم الله :هل قال
فيقرأ فتسرج بدوابه يأمز فكان القراءة ) ( القران ال!في !اود ىلى خنف (" : ظآ قوله وفي
(. )2 " يديه عمل الا من ياكل ولا ؟ دوابه تسرج ان قبل ) الزبور التوراة أو ( " " القران
يتلوه آناء الليل وآناء النهار ،ورجل آتاه الله القرآن فهو :رجل اثنتين إلا في لا حسد " السخلا : قوله وفي
به لن تضلوا ما إن ممشكتم فيكم تركت " قوله : .وقي ()1 ينققه آناء الليل واناء النهار " آتاه الله مالا فهو
ولا تكذبوهم، الكتاب أهل ا!سلا " :لا تصاقوا " ( . )2وقوله انن! رسوله الله وسنة :كتاب بعدي
" (. )3 له مسلمون ونحن واحد ،وإلهنا والهكم إليكم إلينا وما أنزل أنزل وقولوا آمنا بالذي
الجازم واعتفادهم ومكان زمان الإبمان في كل وأهل العلماء والحكماء إيمان الملايين من - 4
ما اراد من ،وضمنها خلقه التاس من ،وخيرة الى رسله بأن الله تعالى قد أنزل كتبا اوحاها
العقلية: الأدلة
إنزال كتب يقتضي وروحه جسمه الإنسان واحتياجه إلى ربه قي إصلاح ضعف - 1
. والاخرى الأولى حياتاه تتظلبه ،وما كمالاته المحققة للانسان والقوانين التشريعات تتضمن
الزسل ،وكان عباده المخلوقين تعالى الخالق وبين الله بين الواسطة هم الرسل كان لما - 2
خاصة كتب قد تضمنتها رسالاتهم زمنا ثم يموتون ،فلؤ لم تكن البشر يعيشون من كغيرهم
من الاصلي الغرض ،فيضيح رسالة ولا واسطة بلاق الناس بعدهم بموتهم ،وهحقى تضبع لكانت
ولا ريب. الإلهية بلا شك إنزال الكتب تقتضي حالا هذه والوسالة ،فكانت الوحي
ربه فيه التشربع والهداية عند كتابا من تعالى يحمل الله الداعي إلى الرسول - 3اذا لم يكن
بإنزال الكتب تقضي حالا هذه ،فكانت رسالته وإنكار تكذيبه الناس على والخير ؛ سهل
نبينا ورسله أنبيائه ،وأفضل خلقه خير أنزله على الله المسلم بأن القرآن الكريم ،كتاب يؤمن
بأحكامه سائر من الزسل .وأنه نسخ على من سبق ،كما أنزل غيره من الكتب ا! محمد
.وأنه سالقة رسالة كل برسالة صاحبه ختم السابقة ،كما السماوية الكتب في الاحكام
من قي الحياتين ،وتوعد به أن يسعد منزله لمن أخذ رباني ،تكفل تشربع لاعظم الشامل الكتاب
الله سلامته ضمن الذي الوحيد به بالشقاوة في الدارين ( ، )4وأنه الكتاب عنه فلم يأخذ أعرض
بلاغا. مالك ورواه صحيح وهو ()1/39 المستدرك في رواه الحاكم ()2 . ()9/918 رواه البخاري [) (
الاية. > .. فلا يفعل سداى اشغ فمن < : قوله تعالى من أخذا ()4 . ()3/237 البخاري رواه ()3
/الأدلة لنقلية
1 الكريم بالقرا! الإيمان 22
الحياة . هذه أجل اخر اليه عند يرفعه حتى والتغيير ،وبقاءه التبديل ،ومن والزيادة النةص من
الئقلئة: الأدئة
للفلمين ليكون نزل الفرقان على عبدء تبارك الذي قوله < : في بذلك إخباره تعالى - 1
هذا إلتك أؤحئنا بما القصص أحسن علئلث نقض نخن < : قوله .وفي ] 1 : [الفرقان نذيرا >
إنا أنزلنا < : قوله !ض .وفي ] 3 : يوسرو [ > الغقلين قتله -لمن من القزءان هـان !نت
أسسانء: [ا > لفخاينين خصيما الله ولا تكن بما ارهك الناس -لتخكم بين بالحق الكئف اليك
مضا لكئم !ثيرا يئن رسولنا جالمجم قد الحتف جمأفل قوله < : .وفي ] 501
ص ? ? يرء، ء 2
لؤر و!تنب الله مف عرر !ثير قد جاء- ولعفوا نحفوت من ال!تت !نتم
من الظلمت لص وبنصرجهم اتبع رضونه سبل السلم من به اللا صهدي ! مبب
فلا انبع هداي فمن قوله < : .وفي [ ئده المان [ > ئستفبم صزفى لى بادنه -ويهدلهم النور
ا!مة يوم ( )1ونخشرو ضن! فإن له معيشة ذتحري أغرض عن !ومق لمجشقي ولا يضل
الئطل من بين يدته ولا من لاياليه < :وانه لكينث عريز ! .وفي قوله ! ] طه [ اغمى >
!4 وءأئا نزلنا ا!زكأ إدا نحن < : قوله سبحاول .وفي ] [فصلت > حميد تنزيل من حكيع ظفه
" ( . )2وفي معه ومثله الكتاب اوتيت " :الا إني قوله في صن!بيماشد المنزل عليه رسوله إخبار - 2
الله آتاه :رجل اثنتين في حسذ.إلا لا " : وقوله . ()6 " وعلمه القرآن تعلم من " :خيركم قوله
ينفقه آناء الفيل وآناء النهار " (. )4 اتاه الله مالا فهو يتلوه آناء الليل واناء النهار ،ورجل فهو القران
الذي ،وانما كان البشر عليه ما مثله آمن الآيات من أعطي الا وقد نبى الأنبياء " :ما من وقوله
لو " : قوله القيامة " ( . )5وفي تابعا يوم اكثرهم اكون أن ،فارجو الله الي اوحاه أوتيته وحيا
(. )6 " الا اتباعي يسعه لم حئا عيسى او موسى كان
رسوله، إلى أوحاه الله ووحيه بأن القرا! كتاب المسلمين ( )7من إيمان البلايين - 3
. واحكام شرائع فيه من بما له وعملهم اكثرهم وحفظ تلاوتهم مع الجازم بذلك واعتفادهم
. ()4/131 .والإمام احمد السنة كتاب أبو داود ()5/01 أخرجه ()2 . ثديدة :ضيفة ضنكا ()1
حسن. وهو ()211 ماجه وابن ()7092 والترمذي أبو داود ()1452 أخرجه ()3
. الإيمان كتاب ()1/134 رواه مسلم ()5 . ()9/918 رواه البخاري ()4
الص. الص الف بليون وهو جمع ()7 . اخر بلفظ رواه ابو يعلى ()6
23
العقلية الأدلة / الكريم بالقران الإيمان
الادلة العقلية:
لم يقرا المنزل عليه امي العلوم الختلفة الاتية ،مع ان صاحبه القران الكريم على - 1اشتمال
البتة: كتابا ولا مدرسة دخل له ان يسبق ،ولم قط يكتب ولم
والسياسية. الحربية العلوم - 4 . والقانونية التشريعيه العلوم - 3
منه ؛ اذ العقل تعالى ووخي الله انه كلام على دليل قوي المختلفة العلوم هذه فاشتماله على
قط. امي لم يقرا ولم يكتب هذه العلوم عن صدور يحيل
اقيدنس واتجن قل يبئ اتجتمعت الإتيان بمثله بقوله < : والجن على منزله الإنس الله تحذى - 2
. ] [الاص اء8! : ظهيرا > لبعض بعض!م القؤان لا يانون بمثله -ولو كان هذا أن ئاتوا بمثل عك
واحدة مثله ،بل بسورة من الإتيان بعشر سور وبلغاءهم على العرب قصحاء تحدى كما
. شيء البشر في كلام من الله وليس انه كلام على برهان واقوى دليل هذا اكبر فكان
(. )1 اخبر بلا زيادة ولا نقص ما طبق بعضها العديدة ،والتي طهر - 3اشتماله على أخبارالغيب
،والإنجبل كالتوراة على موسى صزيهلنذ على غير محمد أخرى كتئا ! الله - 4ما دام فد أنزل
؟ . له السابقة أنزل الكتب تعالى ،كما الله قد أنزله القرآن ؛ لم ينكز أن يكون ى!بر عيسى على
ويوجبه. نزوله يحثم العقل لا .بل يمنعه ؟ او القرآن نزول يحيل العقل وهل
ما طبق أخباره فكانت قد تتبعت ما تنبأ به تماما ،كما وفق تنبؤاته فكانت قد تتبعت - 5
ما أريد منها من كل وقوانينه فحققت وشرائعه احكامه جوبت بسواء ،كما وأخبر به سواء قصه
الله عليهم. رضوان تاريخ دولة الراشدين بذلك ،يشهد وعرفان ( ، )2وعلم وكرامة وعزة أمن
خير خلقه وخاتم على أنزله ووحيه الله كلام القراآن كون بعد هذا على واكب دليل يطب
بضع تمض امامها ،ولم مهزومة مغلوبة للفرس يومئد ،وكانث سنين بضع في القرس بأن الروم ستغلب إخباره : ذلك ( )1من
فى بغد غلبهص سيغابون ! الازض وهم ثف اذني فى غبت اقرم ! < الم ! : قال تعالى . فارس الروم سنين حتى غلبت
ء ، . ] 4 - 1 : ] الروم > لمحفح مب%
والنهب وكثر السلب القو!ى الحجاز وعمت في المملكة الريية الشعودية ففد اختل الامن في ارض حدث :ما ذلك مصداق ()2
ن ا لم تر مثله منذ ضامل امن البلاد عم حتى القراد دولة عن ،وما إق اعلن نفسه ولا على ماله لا يأمن على الحافي اصبح حتى
اليهم وعهد اليهم بشرعه وأوحى الناس رسلا من المسلما .هأ لى .الله تعالى قد اصطفى يي
يومن
،ابتداهم بالمعجزات وايدهم بالبينات ،وارسلهم ابميامة يوم عليه الناس حجه لقطح بإبلاغه
، ويشربون البشرية فياكلون الأعراض الكثير من عليهم يجري بشزا كانوا وإن وانهم
نعالى على الله خلق أكمر ،فهم ،ويمولون ويحيون ويذكرون ،وينسون ويصخون ويمرضون
ونفصيلا، ،جملة جميعا إلا بالإيمان بهم بلا استثناء ،وأنه لا يتم ايمان عبد ،وافضلهم الإطلاق
الئقلئة: الأدلة
أمه ولمم سثنا فى !ل في قوله < : بعثتهم ورسالانهم ،وعن رسله - 1إخباره تعالى عن
مف يضطفى الده .ويخا قوله < : ] 36 : [ النحل > الظعوب اعبدوا الله واتجمنبوا زسولا ات
إنا .ويخا لولى < : ] 75 الحب [ > ب!ير سميع الله الئاس! إت رسلأ ومف افلبه!ة
وإسخق وامميل إلى +إترهيم وأوحينا بغد" من واحم لؤع أوحئنا إك إليلث كما أوحيعا
ورسلأ قذ ! زبورا وسليخن وءاتبما داود ويودنس وهرون وأيوب والأشباط وعتمئ ويعقوب
ز!ملأ ت!ليما! موسى الله وكم لجئ! ئم !صضهغ علتلف من قتل ورسلأ قصقحئهم
] [انىء حكيمما> صفيا ادله وكان بعد الرسل حخة ادله مبمترين ومخلأرين لئلا ليهون للتامر على
بالق!> والميزان ليقوم افاس الكتب والزتا معهو بافئنت لقذ أرسقنا رسلنا قوله < : وفي
الزحمين> أرحم وأشا الفز )ني م!نى نادئ رلهد إذ قوله < :وأيؤب وفي ] [الحديد25 :
اطعانم لياكلوت إنهم إلأ ألمزصسلين !ت قتر ازسلنا وما قوله < : .وفي ] 83 : [الانبياء
ل ! بيئمز دتمتع ءاينغ ءانئنا موسى ولقذ < : قوله .وفي ] 02 : [افرقان الأستواق"> فى ويضشون
ميثقهم الئتن من أفذنا < :ياذ قؤله .وفي ] الاية [الإسراغ 151 : > إذ جاءهم إسرءيل بغ
عن ليسئل الضدفي ! وعيممى ابق مريم واضذنا -منهم ميثما ظيطا ومن نواج وإننهيم وموسى ويخث
. ] الاحرا! [ عذائا ألما > لقبهفرين واعد صذقهتم
الله والمرسلين في قوله " :ما بعث الأنبياء إخوانه من وعن نفسه ا!تن! عن - 2اخبار الرسول
2 5 العقلية الأدلة / بالرسل الإيمان
بين " :لا تفاضلوا قوله .وفي الدجال " ( )1المسيح الكذاب الأعور قومه إلا انذر نبي من
" :مائة وعشرون ققال منهم والمرسلين الأنبياء عدد عن أبو ذر سأله لما قوله الأنبياء " ( . )2وفي
موسى لو أن بيده نفسي " :والذي قوله " ( ، )3وفي عشر وثلاثة ثلاثمائة منهم ألقا والمرسلون
البرية؛ :يا خير له قيل لما " ابراهيم " ذالث : قوله وفي . ()4 " يتبعني ان الا وسعه ما حيا كان
" ( ، )5وفي متى ين يونس من خير إني يقول أن لعبد " :ما كان قوله .وفي ا!ش منه تواضغا
أنه ،كما بهم إماما لهم وصلى المقدس ليلة الإسراء إذ جمنبوا له هنالث ببيت إخباره ا!و! عنهم
وإبراهيم ،وأخبر ،وموسى وهارون ،ولذريس ويوسف وعيسى يحبى السفوات في وجد
يده " (. )6 عمل من جمل كان نبي الله داود قوله " :وإن وفي
برسل من البشر من المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب من يهود ونصارى إبمان البلابين - 3
الأدلة العقلية:
بربهم، ليعرفوهم خلقه منه إلى رسل إرسال ،تقتضيان تعالى ورحمته ربوبيته - 1
الأولى والثانية. الحياتين في ،وسعادتهم الانساني ما فيه كمالهم إلى ويرشدوهم
إلا والالش الجن خلقت وط < : !ث لعبادته ،إذ قال الخلق خلق تعالى كونه - 2
يعبدونه ليعلموا العباد كيف وإرسالهم الرسل اصطفاء فهذا يقتضي ] 56 : [ الذاريات > ليغدون
أجلها. من المهمة التي خلقهم هي تعالى ويطيعونه ،إذ تلك
الطاعة والمعصية في النفس بالتطهير والتدسية آثار الثواب والعفاب مرتبين على - 3إن صن
نعرف :إننا يا ربنا لم القيامة يوم الناس الانبياء ،لئلا يقول ،وبعثة الوسل إرسال يقتضي أمر
نتجنبها ،ولا نللم اليوم عندلث، حتى معصيتك وجه ،ولم نعرف نطيعك حتى طاعتك وجه
لق!ع بعثة الرسل اقتضت حالا هذه تعالى .فكانت الله على الحجة لهم فلا تعذبنا ..فتكون
بغد حخة الله لئلا ليهون للئاس على ومنذرين مبشرين رسلأ الخلق ،قال تعالى < : على الحجة
. ] 165 : [الئساء > الله عيهيزا حنكيما وكان الزسل
التوحيد. كتاب الباري ()13/938 فمح في وذكر (و)148/ رواه البخاري ()1
ابن حبان في صحيحه. أخرجه حديث ( )3هذا بعض (. )42 اقضائل كتاب ( )2رواه البخاري ( )4/491ومسلم
. )8/262( ، ()1/173 الزوالد ومجمع ()3/387 مسنده في احمد الإمام رواه ()4
. ()3/74 البخاري صحيح ()6 . هريرة أيي عن الصحيحين في وهو رواه احمد ()5
26
لأدلة النقلية 1 يرز! / محمد برسالة الإيمان
العرفي القرسي الهاشمي المطلب الله بن عبد ب! عبد المسلم بأن النبي الامي محمد يؤمن
إلى كافة ارسله الله ورسوله عبد ؛ هو بن إبراهيم الخليل ألس! إسماعيل صلب المنحدر من
ولا بعده نبي فلا ، الرسالات وبرسالته ، التبوات بنبوته وختم ، والمضهم أحمرهم الناس
سائر الأمم ..فرض امته على فضل سائر الانبياء ،كما على ،وفضله ،ابده بالمعجزات رسول
،منها: سواه لاحد لم تكن بخصائص طاعته ،والزم متابعته ،وخصه واوجب محبته
الاتية: الئقلية والعقلية للادئة وذلك ، ،والمقام المحمود والحوض ، والكوثر ، الوسيلة
النقليه: الأدلة
بما يشهد الله لكن < : في قوله تعالى بالوحي ألسخلا له ملائكته تعالى وشهادة - 1شهادته
. ] [النسانء 166 : > بخالله شهيدا و والملائكة يشهدون أنزله بعلمه أنزل اليك
خاتم ،وكونه ومحبته طاعته نبؤته ،ووجوب رسالته ،وخغ عموم -إخباره تعالى عن 2
فامنوا خيرا ربكم بالحق من الرسول جاكم ياايها الناس قد < : قدرته قوله جلت النبيين في
على فترة من لكم قد جاءكم رسولنا يين يااهل الكئب قوله < : .وفي ] 017 : [النسانء > لكم
قوله: .وفي ] 91 : ئده المان [ > ونذير بشير جاءكم فقد نذير ولا بشير تقولوا ما جاء نا من أن الرسل
فى بعث الذي هو < : قوله .وفي ] [70 : نبمانء [الا > للعذمين رحمه الا أرسلنك وما <
من قبل لفي ضلل كانوا والحكمة وان الكتب ويركيهم ويعلمهم الاميينرسولا منهم يتلوا عليهم ءاهةء
قوله: .وفي ] 92 [ الفئة > الله رسول محمد < : وتعالى قوله تبارك .وفي ] 2 : [الجمعة مبين >
ما كان < : قوله .وفي ] [الفرفان 1 : > نذيرا للعالمين ليكون على عبده - الفرقان نزل الذي تبارك <
قوله: ] .وفي 04 : [ الأحزاب > النبيين الله وخاتم رسول ولكن رجالكم من ابا احد محمد
الكوثر> أعطيئك إنا < : قوله وفي . ] [ القمز 1 : القمر> وانشق الساعة اقتربت <
ن ا عسى < : .وقوله ]5 : [ الضحى فترضى > ربك يعطيك ولسوف < : .وقوله ] 1 [الكوتر:
أطيعوا الله الذين ءامنوا ياأيها <: سبحانه وقوله . ] [الإسراء 97 : > محمودا مقاما ربك يبعثك
وأئواجكم واخونكم وأبنآوكم ءاباؤكم كان إن قل < : .وقوله ] 95 [الئساء: الرسول > وأطيعوا
الله من اليكم احب ترمرنها ومساكن تخشون كسادها وتخرة وعشيرتكم واموال اقترفعموها
كنتم < : قوله .وفي ] 24 : [التولة ألله بامره> يأتي فتربصوا حى في سبيله وجهاد ورسوله
2 7 الأدلة النقلية !ش الإيمان برسالة محمد
لتكونواا أمة وسطا جعلناكم وكذلك آل عمران . ]011 :وقوله < : [ للناس > خير امة أخرجت
قل إن < : لا إله الا هو .وقوله ] [ البفرة 143 : > شهيدا عليكم الرسول ويكون على الناس شهداء
. ] 31 : ال عمران [ > ذنوبكم لكم الله ويغفر الله فاتبعوني يخببكم تحبون كنتم
رسالته في قوله طاعته وعموم وجوب النبوات بها وعن وختم نبوته عن - 3إخباره اش
التبيين وخاتم الله عبذ إني (" : قوله وفي ()1 " المطلب عبد بن 1 ،أنا كذب لا لنبي 1 انا " : ا!!
بيتا بنى رجل كمثل قبلي من الأنبياء ومثل " :مثلي قوله " ( . )2وفي طينته في لمجندل ادم وإن
هلا لة ويقولون به ويعجبون يطوفون الناس فجعل لبنة واحدة إلا موضع وجمله فأحسنه
لا يؤمن بيده نفسي " :والذي قوله النبيين " ( . )3وقي اللبنة ؟ فانا اللبنة وانا خاتم هذه وضعت
يدخل " ( . )4وقوله " :كلكم ولده ووالده والناس أجمعين إليه من أحب أكون حتى أحدكم
عصاني الجنة ومن دخل أطاعني " :من قال الله ؟! يا رسول يألى " قائوا :ومن ألى الجنة الا من
" (. )6 نبي ولا بعدي رسول فلا انقطعت والنبؤة قد الرسالة " :إن قوله " ( . )5وقي أبي فقد
،واحلت بالرعب الكلم ،ونصرت جوامع :اعطيث الأنبياء بست على قوله " :فضلث وفي
بي ،وختم كاقه الخلق إلى ،وارسلث وطهورا مسجدا الارضق لي الغنائم ،وجعلت لي
أميري إطاع ،ومن الله فقد عصى عصاني ومن الله فقد أطاع .وقوله " :من أطاعني ()7 " النببنون
كلهم الانبياء على " ( . )8وقوله " :إن الجنة حرمت فقد عصاني اميري عصى ومن فقد اطاعني
القيامة كنت يوم " :إذا كان " ( . )9وقوله امتي تدخلها الأمم حتى على ،وحرمت ادخلها حتى
يوم آدم ولد العكللا " :أنا سيد " ( . )01وقوله فخر ولا شفاعتهم وصاحب وخطيبهم الأنبياء إمام
" (. )11 مشفع وأول شافع القيامة ،وأول القبر يوم عنه ينشق من ،وأول اقيامة
ا!وظ، به وعيسى من موسى وتبشير كل ، ونبوته 1علط وبرسالته بيعثته والإنجيل التوراة - 4شهانب
الجهاد والسير. كتاب ()3/0014 مسلم ،ورواه )81 ، 52 ، 93 ، (4/37 رواه البخاري ()1
. )11/01 رواه البخاري ()4 . الفضائل كتاب )1917 ، (4/0917 ورواه مسلم ()4/226 رواه البخاري ()3
رياض في اللفظ بنفس ! كذلك الى من الا الجنة يدخلون أمتي " كل بلفظ ()2/91 عياض الشفا للفا!ي كتاب في (و) ورد
صحيح. حسن :هذا وقال ()4/401 الترمذي .ورواه الصلاة ومواضع المساجد كتاب ()1/271 رواه مسلم ()7
تجعله حسنا. وله طرق رواه الدارقطني ()9 . ()9/77 رواه البخاري ()8
. مسنده قي ،والإمام احمد صحيحه في ،وابن ماجة جامعه في رواه الترمذي ()01
اق! ادده رسول إق ابن مريم يابني إلت!رءيل واذ قال عيسى < : عيسى عن قال تعالى فيما حكاه
.وقال ] 6 : [ الضف > اتهد اكهو بعدى ياتي من برسول ومبشزا الورلة من لما بين يدي مصذقا
والانجبا في افؤرت مكتوبا ععدهم الذى يجدونه الرسول النبئ الامى الذين يتبعوت < : تعالى
الخنمث> ويحرم عائهص الطيئت لهم ويحل المن!ر عن باالعروف ويه!هم يآمرهم
فيه، في كلامي ،وأجعل بين اخوانهم من مثلك نبئا اقيم لهم التوراة " :سوف في وجاء
المنتقم من أكون فأنا به باسمي يتكلم الذي كلامه لم يطع امره به ،ومن شيء بكل ويكلمهم
اتباعه ،ولزوم ووجوب صتنيإغ ،ورسالته نبينان بنبوة التوراة اليوم تشهد الثابتة في البشارة فهذه
أقيم لهم " :سوف ،فقوله تعالى اليهود ،وإن تأؤلوها وجحدوها على حخة طاعته ،وهي
، نبي ورسول وهو السخلا هنا هو موسى ،إذ المخاطب عالهاصزغ لنبوته ورسالته بلا شك " ،يشهد نبيا
ظ!وردر، أول محمد في " صريح بين اخوانهم " :من ،وقوله نبيئ ورسول فهو مثله كان ومن
يقرأ الذي اعدحط ،لأنه هو محمد نبينان الا على فيه " ،لا ينطبق في كلايهما " :واجعل وقوله
،إذ النبيئ كذلك " شاهد شيء بكل " :يكلمهم ،وقوله الكريم القرآن وهو الله ويحفنله كلام
الى يوم القيامة. وما يكون ما كان ببعض ،اذ أخبر به نبي سواه لم يتكلم بغيب اتن !-تكلم
للاميهين ،أنت ،وحرزا ونذيرا مبشرا " :يا ايها النبي انا ارسلناك التوراة ما نصه في وجاء
،ولا يدفع في الأسواق ،ولا صخاب ولا غليظ بفظ المتوكل ،ليس ،سفيتك ورسولي عبدي
،بأن به المله العوجاء يقيم الله حتى يقبضه ،ولن ويغفز ويصفح يعفو ،ولكن بالسيئة السيئة
أيضا: فيها ( . )1وجاء " غلفا وقلوبا ، صفا وآذانا ، عميا به أعينا ،فيفتح الله :لا إله إلا يقولوا
،وبشعب شعب بغير ،وأنا أغيرهم الباطلة بمعبوداتهم الله ،وأغضبوني بغير أغاروني " هم
قبل بعثته الجاهل الشعب العربيئ ،إذ هو في أنه الشعب " صريح جاهل فقوله " :وبشعب
" :فلا يزول قوله فيها كذلك جاء ،كما بالأميين العرب يسمون كانوا اليهود إن علي!أ ،حتى
ا ذ وإئاه تنتظز الأمم " فمن له الكل الذي يجيء حتى فخذه يهوذا ،والمدبز من من القضيب
انتظارا له، الئاس اكثر كانوا فقد اليهود سيما مح!ا!ئ ،ولا نبينا هـح!ط الأمم سوى انتظرته ائذي
. ")1184 رقم ()11/312 الكبير للطراني المعجم في ،وورد البخاري (]) أخرجه
2 9 !نرش /الأدلة العقلية محمد برسالة الإيمان
.قال تعالى: الإيمان به واتباعه 1بر! حرمهم الذي هو الحسد ،ولكن باعترافاتهم الصريحة
الله على فلغنة بفه !فروا فا عرفوا فلما جاءهم على الذين كفروا ي!شقنوت قئل من >وكانوا
اقترب قائلا " :توبوا لأنه قد برية اليهود ( )1في يكرز المعمدان يوحنا الأيام جاء تلك في - 1
هو ا!و! ،كما إشارة إلى محمد السموات ملكوت " ،فقوله :قد اقترب السموات ملكوت
. بقانون السماء وحكم ملك ائذي بعثته إذ هو بقرب بشارة
وزرعها إنسان اخذها خردلي ح!ة السموات ملكوت قائلا " :يشبه لهم مثلا اخر قدم - 2
العبارة في اكبر البقول " ،فهذه فهي نمت متى البذور ،ولكن جميع اصغر ،وهي حقله في
فى الانجيل كزغ ومثلؤ تعالى في القران الكريم ،إذ قال تعالى > : ما ذكره عين الإنجيل هي
. ] 92 : [ الفتح الزراخ ليغيأ بهم الكفار > سوده -يعجب عك فاشتوي فازبىه فأشتغلط !مطه اخرج
اليكم، ارسلته انطلقت ) ( ، )2فاما ان ( البارقليط يأتكم لم لم انطلق ان لاني " انطلق - 3
التبشير في الإنجيل صريحة الجملة من هذه " .اليست خطيئته العالم على يوبخ ذاك فإذا جاء
العالم على وبخ الذي هو .ومن ؟ محمدا لم يكن ( البارقليط ) إن هو ،من ا! بمحمد
،والوثنية ضاربة القساد والشرور بحور في والعالم يسبع بعث الذي ؟إ .إذ هو سواه خطيئته
ب ر الله يدعو الى بعد رفع عيسى هو الذي جاء الكتاب ؟ .ومن في اهل أطعابها حتى
الأدلة العقلية:
المرسلين وبعث قبله مئات من أرسل ،وقد رسولا الله محمدا أن يرسل من المانع ما - 1
الانبياء ؟ آلاف
نبؤته ا!و! الى تنكر رسالته وتكفر وجه ،فبأي ولا شرعا عقلا ذلك لا مانع من وإذا كان
رسالة سماوية ورسولا تتطلب عليه الصلاة والسلام كانت بعثته التي اكتنقت - 2الظروف
" او احمد. "محئد محنى يوافق وهو كئير له حمذ :باثذي الترلية الى اليونانية من ترجمتها ()2
العقلية الأدلة / محمد ! الإيمان برسالة 03
الناس في أنحاء المعمورة ،وقبول في أنحاء العالم ،وأقطار شتى انتشار الإسلام بسرعة - 3
نبوته صتنيهشذ. صدق على الأديان ،دليل من غيره له وإيثاره على
نتائجهان طيبة مباركة ،وظهور وصلاحيتها بها ظ!في وصدقها المبادئ التي جاء صحة - 4
الله ونبيه. رسول صاحبها ،وأن الله تعالى عند أنها من تشهد
يد غير على العقل صدورها اثتي يحبل والخوارق المعجزات يديه اع!وء من على ما ظهر - 5
لا الذي بالمتواتر الاشبه الصحيح الحديث ثابتة في هي ،كما المعجزات تلك من طرف وهذا
قريشيى اية- كفار من الوليد بن المغيرة وغيره طلب القمر ( )1له اير! ،فقد انشقاق - 1
له القمر فرقتين :فرقة التبوة والرسالة ،فانشق في دعوى صدقه على تدل السمئلا منه - معجزة
:رأيت بعضهم " قال اشهدوا (" : والسلام الصلاة النبي عليه لهم ،فقال دونه وفرقة الجيل فوق
شاهدوا ،هل قريش اهل بلاد اخرى ابي قبيس -وقد سالت الجيل -جيل القمر بين فرجتي
وانشق افترلت الشاعة < : الله تعالى قول ،ونزل رأوه به كما فأخبروا القمر ؟ انشقاق
[الفمر] . > هر واثبعوا أقوا و!ذبوا * ثستمز سحر ويقولوا يروا ءاية يعرضوا القعر *وإبئ
فكانت صتنيهشد فردها الرسول وجنته على وقعت " حتى فتادة يوم " أحد عين أصيبت - 2
عليه الله - فيهما رسول " فنفث ألسخلأ يوم " خيبر عينا عليئ بن ابي طالب رمدت - 3
أبدا . شيء بهما لم يكن كأن فبرهـلما - والسلام الصلاة أفضل
ألم قط. له فبرئ لوقته ولم يحصل عليها عد! " فنقث بديى يوم " ابن الحكم ساق - 4انكسرت
: " قال ؟ تريد اين يا اعرابي (" له : ،فقال دنا منه اعرافي له ألسخلا ،فقد الشجر نطق - 5
لا اله إلا الله أن " :تشهد .قال ؟ هو :وما " فقال ؟ خير إلى لك " :هل .قال أهلي إلى
؟ . ما تقول على لك يشهد فقال الاعرابى :من . " عبده ورسوله له وأن محمدا لا شريك وحده
حتى الارض تخد الوادي -فأقبلت بشاطئ السنجرة " -يشير الى شجرة " :هذه اع!وير فقال له
(. )2 والسلام قال عليه الصلاة كما ثلاها فشهدت يديه ،فاستشهدها بين قامت
. المقدمة ()1/4 الدارمي سق ()2 . الصحيحيين في ثابته القتر انشقاق ( )1احاديث
31
الاخر باليوم الإيمان
قاطبة، اعد في مسجده من سمعه له ا!و! ووركاؤه بصوب ()1 انحلؤ حنين !-ع - 6
عليه الصعود وترك المنبر له صنع ولما له ، عليه كمتبر بخطب فارقه !اكل! بعدما كان لما وذلك
جاءه حتى ولم يسكت العشار ()2 كصوت له صوث ،فقد سمع !وءا!لم! إليه حنينا وشوقا بكى
. بتمزيق ملكه فتمزق كسرى على دعاوْه اظح - 7
عباير الله بن عبد الدين ،فكان لابن عباسيى بالتفقه في والسلام دعاوْه عليه الصلاة - 8
اكعر من ئمانين رجلا. شعير فقط مدي من ،فقد اكل !اكل! - 9تكثير الطعام بدعائه
عليه أزكى الله - ورسول يوم الحديبية الناس عطش بدعائه ا!و! ،فقد الماء تكثير - 15
عندنا الا ما في ،وقالوا :ليس نحوه منها واقبل الناس ماء يتوضأ يديه ركوة بين السلام -
العيون ،فشرب كأمثال بين أصابعه يفور من الماء ا!و!ر يده في الركوة ،فجعل ،فوضع ركوتك
العلى إلى السموات إلى الأقصى المسجد إلى الحرايم المسجد الإسراء والمعراج من - 11
،وفيه الهدى بيننا ما بعدنا وحكم من وخبر قبلنا من نبأ فيه ائذي الكتاب ، القران الكريم - 12
به الدليل ليظل العصور وكل الأيام مز على والباقية واية نبوته الخالدة العطمى والنور ،فهو معجزته
. الأرض الله الى ان يرث الخق ثابتة على ،والحبة نبوته عليه الصلاة والسلام صدق قائفا على
البينات . من اكبر ما اوني ،ومن المعجزات ا!و! من نباخا ما اوتي اعظم فالقران العطيم من
،وإنما كان البشر عليه من 1 ما مثله الايات من اعطي الأنبياء نبتي الا وقد " :ما من يقول وفيه
(. )3 " اقيامة تابغا يوم اكعرهم اكون أن ،فأرجو الله الي اوحاه وحيا اوتيته الذي
ط**-بر
يوم ،ثم .هعده من أخيرة تنتهي فيها ،ويوما أخرا ليس ساعة الدنيا الحماة
- .المسلم .هأن لهذه يومن
مكل
اليه ويحشرهم ، بعثا الخلائق الله سبحانه ،فيبعث الاخرة للدار الاخر واليوم ، الثانية الحياة تأني
اشهر. عرة حملها على التى مضى :الئوق ( )2العشار . الصحيحين في ثابته الجذع ( )1رواية حنين
السنة الصحيحة. فهو في كب في الصحيحين وما لم يكن هذه المعجزاقي ثابت في الصحيحين ( )3أكلب
32
الإيمان باليوم الاخر /الأدلة النقلية
المهين في بالعذاب القجار الجنة ،ويجزي الابرار بالنعيم المقيم في فيجزي ليحاسبهم جميعا
. العار
، ومأجوج ،ويأجوج المسيح الدجال ،كخروج وأماراتها الساعة أشراط هذا وأنه يسبق
الآيات ،ثم من مغربها ..وغير ذلك من الشمس الدابة ،وطلوع وخروج أ!لا عيسى ونزول
،ثم تعطى العالمين والقيام لرب والنشور البعث ،ثم نفخة القناء والصعق نفخة في الصور يخفخ
، الحساب الميزان ،ويجري ،ويوضع كتابه بشماله آخد كتابه بيمينه ،ومن آخذ ،فمن اتحب
النار ، النار في الجنة ،وأهل الجنة في أهل باستقرار الاعنلم الموقف ،وينتهي الصراط وينصب
الئقلية: الأدلة
الجن ذو رئك ويئقئ وضه فان * عيئها من كل قوله < : في ذلك عن لى تعان إخباره - 1
فهم سنا أفإين اطد لحك من لبشر جعفا وما < : قىله .وفي ] [الزحمن والا!ام >
.وفي ] [الانبيانء تزجعون > وإلينا ونئلوكم بالشر والخيز فتنه المولث ذإلقة كل نفس الخلدون *
الله يسير> على ودلك بما ملتتم لتتعثن ثم لنبؤن وربى بك ان لن لمجوا قل الذين كفروا < :زعم قوله
يوم يموم الئاس لرفي ليؤم عظيم * أؤلبهك أنهم متعوثون! ! الا يظن قوله < : .وفي ] 7: [الئنانبن
فى وفرش الجئه فى فريق فيه لا رلب الجئع يوم وئدر قوله < : وفي . ] [المطففين المائين >
أئقاالا! الأزض وامخرجت ! زلزالها !!ا زلزلت الارض قوله < : .وفي ] 7 : اشسورى [ > ااعر
الئاس يؤمبذ يصدر * أوحئ لها رتب بان ! أخبارها يؤمبذ تحدث * لها الالن!ئن ما وقال
مثقال ذرض ومن يعمل ير؟ * خيرا ذره فمن يعمل شقال اغمفخ * أشاها ليرؤا
أؤ بأتي ينظرون !لأ أن تاتيهم الملحكة هل < : قوله لا اله الا هو .وفي ] [الزلزلى > يرر شزا
من قبل أؤ ءامنت رئك لا ينفع نفسا ايمعها لم تكن ءايت بحض ياتي يوم رئك إهت بعض أو ياف رئك
أخرتجنا التم داثهص علتهم القول وابا وغ < : قوله خط .وفي [ا!نعام ]158 : خةبم > في -ايمنها كسبت
إذا كأ قىله < : .وفي ] 82 : [ الممل > ان الئاس كالؤأ لايختا لا يوشؤن تكمهؤ الازض من
ر - 5و و صة 2 - 2ص
هى فإذا الوغد الخم واافترب هنسلوت ! ()1 حد! فمحت باجوج ومأجوج وهم من -
إذا ش! ابق مرير ولئا ضرب < : لى تعان قوله .وفي ] [الانبياء > الذين كفروأ أئصر شخمة
الأ جدلا بل هم قؤئم وقالوا ءا-لهتنا خئر أم هو ما !ربوه لك ! !دوت نه لومك
وضحكا. فرخا يضبون ()2 . النزول معه :يسرعون ،وينسلون الأرض من المرتفع : الحدب ()1
33
/الأدلة النقلية الاخر باليوم الإيمان
ولو دشاء لجعلنا من! * إشرءيل لبنى- عليه وحعقنة ملا انعمنا إن هو إلا عتذ * خصمون
سبحانه: وقوله . ] [ا أضف > بها وانه لصلم للشاعة فلا ترئ ئحلفون ! الأورضى مليكة فى
فالبا ثم نفخ فيه اخرى الله الا من شآء فى الارض ومن من في السمؤت في الفعور فصحعق ونفخ <
وقضى بالنبتن والمثحهدآء وجأىء الكنب بنور رضها ووضح الازض وأشرقت هتم قيام يخظرون *
. ] [اؤمر اغلم بما يقع!ون> وهو تا عملت نف!مى ووفيث كل وهم لا يظلمون ! بتخهم بال!
متقال !ان نفسى دن!يا !إن فلا نطلم انسمة يوم المؤرين القسئ ودضح < : قوله ر!ض وقي
نفخ فإذا < : قوله سبحات! .وفي ] 47 : أ،نباء ا [ > بنا حسبين الجنا بها كنئ من خردل حتؤ
والشقت ! الوافعة وقعت فيؤميذ كة وحدص ! الازض واتجنال فدكتا وحملت نفخة وحده ! القحور في
يومين تعرضون * نمنية يولمحدص والملك على ازجافا وتحل عسيف! رئبن دونفم واهبة * يومدص ف! السمأة
ملق طننت أف إني ! بيمبعه فيقول هاؤم ( )1اقرءوا كننية كئئه مق اوف فاما * ضافية تخمئ مبئ لا
هنثأ بما كلوا واشربوا * قطوفها داية ! عالؤ في جنة ! فى عيشه زاضية فهو حساية !
ادر ما ولم ر اوت كتبيه ! بشماله فيقول يخئننى بهن! اوتي من وأئا * الخالة الأيار اسلفتص ف
فى * خذوه فغفؤ * عنى سلطئيه قلك ! عنئ مالة أغف قا * القاضية كانت ئلتتها ! حسابيه
يحض ولا * لا يؤمن بالله العظيص كان إنهو فاسلكؤ * ذراعا ئز فى سلساص ذزعها سبعون صقؤ * الجحيم
لنخضيرنهم نص والثتطين ئخسرنفا فورئاس قوله تعالى < : .وفي ] [الحاقة طعا-م المشكيز> عك
هم بالذين أعلم ثم لخن عنئا! الزخمن أشد على أجهم شيعة ثم لننزعرر من ! جيتا! حول جهخ
ونذر الذين اتقوا تبن غ رفي حتما مقضيا* وإن مننكؤ إلا وارهأ كان عك صتا! بها أوك
يا ليتني كنت فيقول بقبر الرجل يمر الرجل حتى الساعة (" لا نرم : فوله في صتنبهت! -إخباره 2
بالمشرق ، :خسف ايات سر نكون حتى لا نكون الساعة قوله " :إن مكانه " ( . )6وفي
،وباجوج ،ودابة الارضر ،والدجال ،والدخان العرب في جزيرة بالمغرب ،وخسف وخسفس
،ونزول الناس نرحل عدن قعر()4 من مغربها ،ونار تخرج من الثر ،وطلوع وماجوج
الفه عيسى ،فيبعث أربعين فيمكث أمتي في الذجال يخر! " : قوله مريم " ( . )5وفي ابن عيسى
اثنين ليس.بين سعين سبع الناس يمكث ،ثم فيطلبه فيهلكه مسعود بن عروة ابن مريم كانه
. الهول لثدة ركبهم على باركين ")2 . خذوا ()1
اقق. كتاب -4/231أ ( مسلم .وروإه )9/73 ( رواه البخاري ()3
واشراط الساعة. اقق كتاب رواه مسلم ( 4/4236 ()5 . عدن من اتصى ()4
الإيمان باليوم الاخر /الأدلة النقلية 34
قلبه مثقال في من الارض وجه قبل الشام فلا يبفى على من باردنن الله ريحا ،ثم يرسل عداوة
عليه حتى لدخلت جبل كبد في دخل لو ان احدكم ،حتى قبضته الَّا او ايمان خير ذرة من
منكرا ، معروفا ولا ينكرون السباع لا يعرفون الطير وأحلام الناس في خفة ،فيبقى شرار تفبضه
، الاوثان بعبادة تأمرنا ؟ فيأمرهم :فماذا ؟ فيفولون :ألا تستجيبون فيفول الشيطان لهم فيتمثل
()1 ليتا الا أصغى احد فلا يسمعه ،ثم ينفخ في الضور عيشهم ،حسن دار رزقهم في ذلك وهم
،ثم الناس ويصعق إبله ( . )2قال :فيصعق حوض يلوط رجل يسمعه من ليتا ،وأول ورفع
قيام هم فإذا ، فيه أخرى ينفخ ،ثم الناس أجساد منه فتنبت ، الطل كاع!له الله مطرا ينزل
:أخرجوا يقال ،ثم مسؤولون إنهم ،وقفوهم ربكم إلى ،هلم :أديها الناس يقال ،ثم ينظرون
يوم ،فذلك وتسعين وتسعة تسعمائة ألف كل :من ؟ فيقال كم :من النار ،فيقال بعث
" (. )3 ساق عن يوم يكشف الولدان شيبا وذلك يجعل
النفختين بين ما " : قوله ( . )4وفي " الناس شرار على إلا الساعة " لا تفوم : صتنيإصت! قوله وفي
الا شيء الإنسان من البفل ،وليس ينبت ماء فينبتون كما السماء الله من ينزل أربعون ،ثم
قوله وهو الخلق يوم القيامة " ( . )5وفي ،ومنه يركب الذنب عجب وهو واحدا يبلى إلا عظما
الخلق يكسى عراة غرلا ،الا وإن اول حفاة الى ربكم محشورون أيها العاس إنكم " : يخطب
ب ر :يا ،فاقول الشمال ذات بهم فيؤخذ امتي من برجال سيجاء ،الا وانه أخلا أ إبراهيم
يوم عبد قدما قوله " :لا تزول " ( . )6وفي بعدان ما أحدثوا لا تدري :إنك ،فيفول أصحابي
أين ماله من به ،وعن ما عمل علمه فيما افعاه ،وعن عمره اربع :عن عن يسأل القيامة حتى
شهر، مسيرة " :حوضي ظتع!لنه قوله " ( . )7وفي ابلاه فيما جسده انفقه ،وعن وفيما اكتسبه
منه لا شرب ،من السماء ،وكيزانه كنجوم المسك من أطيب ،وريحه ابئ من ماؤه اييض
:ذكرت " قالت ؟ " :ما يبكيك النار بكت ذكرت رك!يخحما لما لعائشة قوله " ( . )8وفي أبدا يظما
أحد يذكر فلا مواطن ثلالة " أما في .فقال القيامة ؟ يوم أهليكم تذكرون ،فهل النار فبكيت
يعلم أين يفع حتى تطاير الصحف ميزانه أم يمقل ؟ وعند يعلم أيخف الميزان حتى :عند أحدا
ويصلحه. يطنه ()7 . يسمع عنقه صفحة امال العنق ،أي :صفحة ()1الليت
. ()1/253 احمد الإمام رواه (أ)1 . الساعة القتن واضراط كتاب له)0227/ عسلم ()5رواه
. ()4/544 والترمذي ل!)043 ماجه ابن في وقد ورد كذلك . الفضالل )كتاب !3917/ ل!) 914/ورواه مسلم (!)رواه البخاري
3 5 العقلية الأدلة / الآخر باليوم الإيمان
حتى جهنم بين ظهري اذا وجمع الصراط ؟ وعند أم ور1ء ظهره شماله أم في يميته كتابه في
شفاعة دعوقي اختبأت وإني ، لامته دعاها قد دعوة نبي " لكل : قوله وفي (. )1 " يجوز
ولا القيامة يوم الأرض عنه تشقق من ،وانا اول فخر ولا ادم ولد " :انا سيد قوله وفي
" ( . )2وفي فخر القيامة ولا يوم بيدي ،ولواء الحمد ولا فخر مشفع واول شافع ،وانا اول فخر
النار من استجار الجنة ،ومن ادخله :اللهم الجنة ،قالت موات الجنة ثلاث سأل " :من قوله
النار " (. )3 من أجره التار :اللهم قالت مرات ثلاث
عباد الله باليوم من والعلماء والصالحين الانبياء والمرسلين والحكماء إيمان الملايين من - 3
الأدلة العقلية:
خلفهم من بأصعب ليست الله لإعادة الخلائق بعد فنائهم ،اذ إعادتهم قدرة صلاخ ا
من والجزاء ؛ إذ العقل لا ينفي إلا ما كان العث شان ما ينفيه العقل من هناك ليس - 2
في ذلك والجزاء ليسا من .والبعث ،أو التفاء النفيضين الضدين كاجتماع قبيل المستحيل
. شيء
من ومجال مظهر كل ،والبارزة في خلوقاته في تعالى الظاهرة في تصزفاته حكمته - 3
الحياة الاولى ،وانتهاء أجل بعد موتهم للخلق البعث وجود تحيل عدم الحياة ومظاهرها مجالات
في عالم حياة أخرى وجود على ،شاهد نعيم وشفاء الحياة الدنيا وما فيها من وجود - 4
بكثير، وأفضل أعظم ما هو والشفاء ،والسعادة والخير والكمال العدل فيها من يوجد لخر
صورة الحياة الا ما تمئل تلك من لا تمثل وشقاء سعادة الحياة وما فيها من ان هذه بحيث
. صغيرة قطعة ورق على الغناء الحدائق من ،أو حديفة القصور الضخمة من قصر
. )43 !ه (حديث ماجه وابن ()5/306 رواه الترمذي ()3
/الأدلة النقلية القبر ونعيمه عذاب
36
للادلة النقلية ،وذللث وصدق الملكين فيه ؟ حق ،وسؤال المسلم بأن نعيم التبر وعذاول يؤمن
الاتية: والعقلين
الئقلية: الأدلة
يقربون المبتكة صفروأ يتوفئ الذين اذ ولو ضئ في قولى < : - 1إخباره تعالى بذلك
بظلم لئس الله وان أيديصم بما قذمت الحريق كاذلك وادترهتم وذودؤا عذاب وجوههم
باسطوا إهديهم اتؤت والملعكة في غمزت از الطنمون ولؤ ترئ .وقوله < : ] ل الألفان [ لنغيد >
ءاللهء عن غير الحق كعتم ادله تفولون على الهون بما كعتم عذاب الوم تخزوت أنفسصم أخرصا
وما نرى ظهور!م ورا ما خؤلنكم وكتم كما خلنننبهم أؤل مرة جتنمونا فزدئ !ولنذ ذهتكبرون
كنتم هرغمون> ما زعمتم أ!م فيكغ ثربهوا لفد ققطع بئنكم ونسل نص الذين معكغ شمفعآكم
.وفي ] 151 : التوبة [ > عظيم إلى عذاب يردوت ئم مرتتن لشعذبهم < : قوله .وفي ] الانعانم [
> العذاب أشد الساعة أذظوا ءال فرعوت وقيم تقو علئها غدوا وعشميآ العار يعرصخوت قوله < :
الدنيا وف الحيؤة في الثابت بالفول ءامنوا الله الذجمت سثت < : قوله .وفي ] غانر 46 : [
. ] 27 : إبىهـاميم [ > الله ما !شاء ودمعل الله الطنمين ويضل الاخرة
أصحابه- عنه قبره وتولى في العبد اذا وضع " :ان قولى في بذلك صنلإي!إشذ الرسول إخبار - 2
؟ - في هذا الرجل تقول فيقعدانه ،فيقولان له :ما كنت نعالهم -أتاه ملكان قزع وانه ليسمع
من مقعلىك إلى له :انظر ،فيقال الله ورسوله عب أف :أسهد نيقول !اما المؤمن - صتريهبئ حرد
له :ما فيقولان الكافر المنافق او .واما جميعا الجنة فيراهما من الله به مقعدا أبدلك النار قد
له :لا دريت ،فيقال التاس ما يقول اقول ! كنت لا أذري ؟ فيقول الرجل هذا في تقول كنت
يليه غير التقلين (" )2 من يسمعه صيحة فيصيح ضربة حديد من بمطارق ويضرب ()1 ولا تليت
الجنة اهل من فإن كان بالغداة والعثي عليه مقعده عرض أحدكم إذا مات (( : صنلإي!ه!د قوله وفي
الله يبعثك حتى ،فيقال له :هذا مقعدك النار أهل فمن النار اهل من الجنة ،وإن كان اهل فمن
أصقبر ومن ا عذاب من بك أعوذ اني اللهم (( : دعائه عثهتخذ في قوله " ( . )3وفي القيامة يوم إلى
بقبرين لما مر قوله " ( . )1وفي الدجال فتنة المسيح ،ومن فتنة المحيا والممات النار ومن عذاب
يسعى فكان ،أما احدهما "بلى : قال " نم كبير في يعذبان وما يعذبان " إنهما : فقال
(. )2 " بوله من لا يستتر فكان الاخر وأما ، بالنميمة
أمم اخرى !اص!غ ومن أ!ة هـورر من والمؤمنن العلماء والصالمجن إيمان البلايين من - 3
الأدلة العقلية:
ما وبكل ، القبر ونعيمه إبمانه بعذاب يستلزم الاخر واليوم بالله وملائكضه العبد إبمان - 1
الاخر. الإيمان بالبعض لرمه عقلا بالبعض امن فمن الغيب من فيه ،إذ الكل يجري
ينفيه العفل أو يحيله، ئما الملكين سؤال القبر او نعيمه ،أو ما يفع فيه من عذاب ليس - 2
الذي ،الامر نفسه بتأثيرها في وينعم بها له فيتلذذ الزؤيا مما يسز يرى النائم قد إن - 3
،الامر لها ويغتم فيستاء الزؤيا مما يكره يرى انه قد ،كما استيقظ هو ان ياسف له او يحزن
على في النوم يجري ايفظه ،فهذا النعيم او العذاب أيفظه لو أن شخصا من يحمد يجعله الذي
ينكر إذا ،فكيف لنا ،ولا ينكره احد ولا مشاهد غير محسوسيى وتتاثر به ،وهو الروح حفيقة
حتى الوجود في شيء ،وانه لا يفع ومشيئته ( )3وحكمته الله وقدره المسلم بفضاء يؤمن
،حكيم وقدره قضائه في عدل .وانه تعالى الله به وتقديره علم إلا بعد العباد الاختياربة افعال
حول ،ولا يكن لم يشا لم ،وما كان .ما شاء تابعة لمشيئته حكمته .وأن وتدبيره تصزفه في
النقلنم: ايدمن
.وقوله ] 94 : [ القمر > 2 بقد خلننته شئء كأ ائا قوله < : في ذلك - 1اخباره تعالى عن
. ()1/65 رواه البخاري ()2 . ( 1/11ى رواه البخاري ()1
وقب في ظض! كيفية على الشيء تعالى الله :ايجاد ،والقدر او عدمه الىء ازلا بوجود سبحانه الله :حكم القضاء ()3
قولى: .وفي ] [ الحجر 21 : > معلوو -الا بقدر ننزله خزاينه وما إلا نحدنا وان من شىء < !:
ان ذلف ()1 ان نبزاها من قبل ولا لت انفساكم إلا فى !ئي في الأرض من مصيبة أصاب <مآ
إلا بابن ادله> مصيبؤ من مآ أصاب قوله < : .وفي ] الحديد 22 : [ > على الله يسل!
.وقوله: الاسراء ]13 : [ ( )2فى عنقه > طبهع ألزمنه إدنسن و!ل < : .وقوله ]11 : التغابن [
. ]51 : الثوبة >[ المؤمنوت ففيتوتحل الله مولتنا وعلى لنا هو الله الأ ما !تب لن يصيبعا <قل
والخر وما قمتقط كت البر ف ويعلر ما مقايغ الغتب لا يعلمها الا هو < :ويخده وقي قوله !
ئين> إلا فى كتف ولا يابس ولا رطب الازض ظلئت في ولا حبة ئعلمها إلا ررقة
.وقوله: ] 92 : التكوير [ > الفلمين الله رب ان يشاء !! لمثابمون وما > : . ]93وقولى : الانعام [
.وفي قوله: [ الانبياء:اها] > أؤلمك عنها مبعدون الشمغ !ا لهم الذفي سبقت <إن
وما بخا قوله < : . ]93وفي : الكهف [ > بادله ! قوة !! الله قلت ما شا جننك اذ دخلت <ولؤ!
. ]43 : الأعراف [ الله > هدانا لؤلا ان صلنهتدى
خلفه في بطن امه أربعين يجمع ان أحدكم " في قوله : ذطث عن - 2إخبار رسوله ا!
إليه الملك فينفخ ،ثم يرسل مثل ذلك مضغة يكون ،ثم علفة مثل ذلك يوما نطفة ،ثم يكون
لا إله ،فوالذي أو سعيد وشفي وعمله ،وأجله رزقه :بكتب كلمات بأربع ،ويؤمر فيه الروح
عليه فيسبق بيته وبينها إلا ذراع ما يكون الجنة حتى أهل بعمل ليعمل أحدكم ،ان غيره
بينه ما يكون حتى العار أهل بعمل ليعمل ،وإن أحدكم فيدخلها النار اهل بعمل فيعمل الكتاب
الشحلا لعبد قوله " ( . )3وفي الجنة فيدخلها أهل بعمل فيعمل الكتاب عليه فيسبق وبينها إلا ذراع
الله تجده احفظ ، الله يحفظك احفظ : كلمات أعلمك إني " يا غلام : عباس الله بن
على لو اجتمعت الامة أن بالله ،واعلم فاستعن الله ،وإذا استعنت فاسأل ،إذا سألت تجاهك
بشيء ان يضروك على ،وإن اجتمعوا قد كتبه الله لك إلا بشيء لم ينفعوك بشيء أن ينفعوك
قوله: " ( . )4وفى الصحف الاقلام ،وجفت ،رفعت عليك الله قد كتبه إلا بشيء لم يضروك
:اكتب ؟ قال أكتب ا وماذا :رب ،ففال له :اكتب ففال القلم الله تعالى ما لخق أول " إن
موسى: ،قال وموسى آدم ا!و!ر " :احتج قوله " ( . )3وفي الساعة تقوم حتى شيء كل مقادير
المقار له. العمل من :نصيبه طائره ()2 . نخلقها ()1
حقوقه. ،وراع حدوده :احفظ الله .احفظ وصخحه ()2516 رواه الترمذي ()4
الله بكلامه، اصطفاك موسى :انت ادم الجعة ،فقال من واخرجتنا ابونا خيبتنا ! انت آدم يا
ادم )1 بأربعين عائا فحج قبل أن يخلفني علي الله أمر قدره التوراة بيده تلومني على لك وخط
()2
ورسله، ،وكتبه بالله ،وملائكته تومن أن الإبمان ": تعريف في قولها!ل! .وفي " موسى
لما خلق ميسر فكل اعملوا ": قوله ا!كر .وفي ()3 وشزه" خيره بالقدر ،وتؤمن الآخر لوم و1
لعبد الله بن قيس: ! قوله .وقي " ()5 النذر لا يردقضاء ":ان قوله ا! له) ( . )4وفي
ولا قوة الا بالل! ( . )6وفي الجنة ؟ لا حول كنوز من هي كلمة الا اعلمك بن قيس الله عبد يا "
. " ()7 الله وحده ما شاء قل ": الله وشئت ما شاء لمن قال قوله ا!و!ر
بئضاء وغيرهم وصالحين وحكماء علماء ا!ر! من أمة محمد الملايين من مئات -إيمان 3
لا ،واف قدره !4 ،وجرى ! 4رو سبق شيء ،وان !ل ومشيئته ،وحكمته تعالى وقدره الله
بمفادير جرى القلم ،وأن يكن لم يشأ لم ،وما كان ما شاء ،وأن إلا ما يريد ملكه في يكون
الأدلة العقلية:
، ،والإرادة ،والحكمة والمشيئة ، والقدر القضاء شأن من شيئا لا يحيل العئل -إن 1
. الكون هذا بارزة في مظاهر له من لما ؛ ويحتمه ذلك كل العقل يوجب والتدبير ،بل
ومشيئته. وحكمته وقدره الإيمان بئضائه يستلزم به تعالى وبقدرته -الإيمان 2
زمن له و!حطد ، من القصور لقصر رسما ورقة صغيرة على المهندس المعماري يرسم -اذا كان 3
الورقة إلى حيز من القصر يخرج حتى بنائه ،فلا تنتهي المدة التي حددها على انجازه ،ثم يعمل
ينكر على ،فكيف -نريد -وإن قل -ولا شيء ينقص لا بحيث الورقة رسم على ما وطبق ، الوجود
المتذر ذلك بخرج قدرته وعلمه ،تم لكمال مئادير العالم إلى قيام الساعة قد كتب أن يكون الله
قدير ؟!. شيء كل تعالى على الله ،وزمانه ومكانه ،ومع العلم بان وكيفئته ما قدره في كميته طبق
امر قد لامه على كان الجنة من الخروج على لامه إن لاعىنه ؟ في غير محله كان ان لوم موصي ذلك ولماني غلبه في الحبة : حبه ()1
ولا ضعا. لا يلام عقلا تاب منه ،ومن ،فان آدم تاب الذنب لامه على دهان ، الله تصاه لما وقوعه لابد من
الإيمان . كتاب ( ،1/7 جبريل حديث في رواه مسلم ()3 . اقدر ( 4/420كاثتاب رواه مسلم ()2
بألقاظ مختلفة. ورواه الجماعة كلهم . اقدر كتاب مسلم ( ،3/261 رواه ()5 . انقدر !/4كاثتاب ( رواه مسلم ()4
. والدعاء الذكر 4/770كاثناب ( مسلم ورواه 5/017 ( رواه البخاري ()6
.. كا ( 117 ماجه 82كاوابن ، 1/214 احمد( الإمام رواه ()7
العبادة /الأدلة النقلية توحيد 04
لا إله وأنه العالمين ، لجميع وربوبيته ، والاخرين للاولين الله تعالى بألوهية المسلم يؤمن
لعباده ،وتعبدهم العبادات التي شرعها تعالى بكل الله يخص ،فلذا هو سواه غيره ،ولا رب
بالله، استعان الله ،وإذا استعان سأل .فإذا سأل لغير الله تعالى شيئا منها يصرف ،ولا بها
وإنابة ومحبة ورجاء خوف أعماله الباطنة من جميع .فلله وحده الله لا ينذر لغير وإذا نذر
للادلة العقلية والعقلية الاتية: .وذلك وجهاد وحج وصيام صلاة ،والظاهرة من وتعطييم وتوكل
الأدلة الئقلية:
قؤله: .وفي ] 14 : طه لا! [ فاغبدني أنا إلا اله لا < قههـله : في بذلك تعالى أمره - 1
والذفي !كئم الذى رشبم اغبدوا التاس ! :ر يايها قوله .وفي ] "جهقرة " :د [ > فارهبون وراثى <
ماء فاخرج الشما الازنن فرسا والسماء بنا وانزل من لكم الذي جمر ! قبلكئم لعفكئم تتقون من
قوله تعالى: .وفي ابقرة ] ا [ > لقلموت وأنتم أندادا لله تجعلوا فلا لكئم رزدا آلممزت بهء من
السمج هو بالله إئه فاشتعذ < : قوله !ت .وفي ] .ر"1 [محفذ الا الله > اله فاغلم انة لا <
. ] التغالن :؟1 [ > المؤمنون الله فقيتو!ل < :وعلى .وقوله ] 6! : [فخدت > العليم
اعبدوأ الله أت رسو، أثهص ولقذ بعثنا فى !ل < : بقواسه ذلك - 2إخباره تعالى عن
بالله فقد ولوت بالطغوب لكفر فمن قوله < : .وفي ] 66 : "ض [ واتجتنبوا الطعوب>
من قبلث من ازسفنا ومآ < : قوله .وفي ] 256 : البقرة [ لهأ > لا انفصام الوثق بالعوة استض!ك
أفغير قل < : قوله تعالى .وفي 3 .؟] الأنبياء ا [ > أنا فاغبدون إله إلا إليه أنه لا إلا لؤحى رسولي
دنمتتعين> وإئاك نغد إتاك < : قوله .وفى ] 64 : [ الزص ؟ > أثها الجهلون اغبد الله تآمروق
انذروا عباده ء أن مق يشا من أئرهء فى بآلروح من ا!شتة يخزل < : قوله خل! .وفي ] 5 : [الفاتحة
. ] 2 : [التحل > أنا فاتقون الا اله لا أثه
ما أول " :فليدر اليمن بعثه إلى لما !كله جبل لمعاذ بن قوله في بذلك صلا% رسوله إخبار - 3
عدى الله حق ما ا أتدري يا معاذ (" : ايضا قوله وفي . ([) " تعالط الفه يوخدوا ان إديه تدعوهم
الله لعبد قوله " وفي به شيعا يشركوا ولا بعبدوه " :أن .قال أعلم :الله ورسوله قال ؟" العباد
لمن قال عاص!يإص! قوله .وفي بالله " فاستعن الله وإذا استعنت فاسال " :إذا سالت لهة عباير ابن
1 ،كأ. (92 الإيمان كتاب كاومسلم 3 ، الزكاة (41 محاب رواه البخاري الحديث ()1
4 1 الوسيلة
عليكم ما أخاف " :أخوف قوله " ( . )1وفي الله وحده ما شاء " :قل الله وشئت له ،ما شاء
يوم الله تعالى " :الرياء ؛ يقول قال الله ؟ يا رسول الاصغر الشرك " قالوا :وما الاصغر الشرك
تجدون هل الدنيا ،فانظروا في تراءون كنتم الذين :اذهبوا إلى بأعمالهم الناس القيامة إذا جازى
ما ،ويحرمون الله فتحلونه ما حرم لكم يحلون " :أليسوا قوله " ( . "7وفي جزاء؟ من عندهم
قرا قوله لما حاتيم بن لعدي ض!بهنجه " قاله عبادتهم " فتلك : ،قال :بلى " قال ؟ الله فتحرمونه احل
: عدي .ففال ] التوبة :ا3 [ الله > دون ئن أزصببا ورهننهئم رهم احبط اثخسذوا < : تعالى
الصحابة: بعض قال لما قاله . ()4 " بالله يستغاب وإنما ، بي يستغاث لا " إنه : قوله وفي
) . يؤذيهم كان لمنافتي المنافق ا هذا الله من يرسول قوموا نستغيث
. ()6 " والتولة شرك إن الرقى والتمائم " قوله : " ( . )5وفي بغير الله فقد أشرك حلف قوله " :من وفي
العقلية: الأدتة
له ،لا شريك وحده عبادته ،يوجب ،والتدبير ،والتصزف والرزق بالخلق تعالى تفزده - 1
إلها يعبد منها أن يكون شيء فلم يصلح إليه مربوبة له تعالى ،مفتقرة الخلوقات جميع - 2
معه تعالى.
،او يعيذ من او يغيث ان يعطي لا يملك به ،او يستعاذ ،او يستغاث يدعى من كون - 3
عليه. والتوكل الاعتماد له ،أو النذر به ،أو الاستغاثة ،أو دعائه بظلان ؛ يوجب شيء
من الأقعال أطيبها ،ويحب ،ومن أصلحها الاعمال من تعالى يحب الله المسلم بأن يؤمن
وهو حسن. ( )713من طرق احمد الإمام ) رواه 2 (
. ()01/915 للهيثمي الزوالد مجمع في .وورد حسن الطيراني وهو رواه ) 4 (
. ()2/125 احمد الإمام .ورواه وحسنه ()1535 الترمذي رواه ) 5 (
معها تحبب :خرزة وك!ثرها التاء :بضم .والتولة وغيرهم )33 (ه وابن ماجه ()1/381 احمد والأمام ()3883 ود ذا ابو
رواه ؟ 6 (
إليه ،فهو والتوشل ، منه ،والتودد منه التقزب الى عباده انتدب ،وأنه تعالى الصالحين عباده
تعالى ،فيسأله الاقوال ،وطيب الاعمال إليه بصالح ويتوسل ، الله تعالى إلى يتقرب لذلك
ومحبة ، تعالى وبمحبته به وبرسوله ،وبالإيمان العلى وصقاته الحسنى إليه باسمائه ويتوسل
والركاة الصلاة تعالى بفرائض الله إلى ،ويتقرب ،وعام! المؤ!ن وهـحبة ااصالمجن ا!، رسوله
الله يسأل ،ولا المنهيات ،واجتناب المحرمات إليه بترك يتقرب ،كما ،وبنواقلها والحج والصوم
،ولا كسبه الجاه من ذي جاه عباده ؛ إذ ليس من عبد ،ولا بعمل خلقه من تعالى بجاه أحد
بين يديه. وسيلة الله به ،او يقدمه فيسال عمله من العمل صاحب عمل
بالإيمان والعمل أرواحهم ،وزكاة يتعربوا إليه بغير أعمالهم لعباده أن ينترع لم والله تعالى
النقلية: الأدلة
يرفعه> الفخلح والعمل الطيب اار يقحعد <إيى بقوله : ذلك إخباره تعالى عن -1
. ]5 ا : المؤمنون >[ صخلحا وا!لوا الطيبث من مموا الرسل يائها < : قوله .وفي فاطر 5:ا] [
<يهائها : قوله .وفي ]75 : الأنبياء >[ المنهلحين من إنه رحمتنا فى <وأدخلنة : قوله وفي
اؤل!ك < : سبحاول .وقوله ئدة ]35 : المان [ > الوسي! إلت! الله وائتغوا اتقوا ءامنوا الذجمت
ن إ قوله < :قل .وفي ا!سراء]57 : >[ اصهم ادزب الوسي! رئهم إل يثتغوت الذين هدوت
<رشا : خظ .وقوله ]3 ا : آل !ران >[ ذنوبكم لر الئا ويغفر الله فاتبعوني يخببكم تحبون كنتم
تعالى: .وقوله ]53 : ال عمران >[ ألسهديت مع فائحتبنا الرسول واتبغنا أنزلت بما ءامئا
عنا لنا ذنوبنا و!فر فاغفر برهبهم لمحامنا رشا ان ءامنوا لةإيمن مناديا ينادى إنضا سمعنا <زبنا
جمها فادعوه الاثت!ابر الحسنى <ولله : قوله .وفي ]391 : ال عمران >[ الابرار ح وتوقنا سياتنا
<واشجد : .وقوله [185 : الأعراف >[ ما كانواأ يعملون سيجزون استئيه فى الذين ئمحدون وذروأ
قوله: وفي " (.)1 الا طيبا لا يقبل الله طيب "إن بقوله : ذلك عن ع!امن!لق! رسوله إخبار -2
وما (( : ربه سبحانه عن قوله فيما يرويه " ( .)2وفي النتدة في يعرفك الرخاء الله في إلى "أتعرب
إلي بالنوافل حتى يتقرب عليه ،ولا يزال عبدي افترضته مما إلي احب بشيء الي عبدي هقرب
،وإن إليه ذراعا تقربئا شبرا مني تقرب وإن " : ربه !ق عن يرويه فيما قوله " ( . )1وفي احبه
حديث في قوله .وفي " ()2 أتيته هرولة يمشي أتاني ،وإن باعا منه تقربت ذراعا إلي تقرب
ببر والديه ،والثاني بترك ما حرم أحدهم إذ توسل الصخرة عليهم الغار الذين انطبقت أصحاب
(" انطروا : لبعف تنميته له بعد أن قال بعضهم مع إلى مستحقه برد حق الله تعالى ،والتالث
عنهم ،ففرج وتوسلوا ،فدعوا عنكم الله بها لعله يفرجها لله فادعوا عملتموها صالحة أعمالا
يكون ما " :أقرب والسلام الصلاة عليه قوله .وفي " ()3 الغار سالمين من وخرجوا الصخرة
به نفسك، سميت اسيم هو لك اللهم بكل " أسألك : ( . )4وفي قوله ساجد" ربه وهو العبد من
أن تجعل عندك الغيب به في علم ،أو استأثرت خلقك من ،أو علمته أحذا أو أنزلته في كتابك
قوله " ( . )5وفي وغمي همي ،وذهاب حزني ،وجلاء القران العظيم ربيع قلبي ،ونور صدري
به إلا دعي وما ، به إلا أعطى سئل ما الذي الله الأعظم باسم هذا سأل لقد " : ا!
بأسمائه تعالى وصفاته، كان في القرآن الكريم ،وأن توسلهم الأنبياء توسل من -ما ورد 3
قد رث < : السنلا قال في توشله أبدا ،فيوسف بغير ذلك ،ولم يمن الصالح والعمل وبالإيمان
-في الدنيا والأخرة دولي أنت والأرض الشنوات تاريل الاحاديث فاطر الملك وعلمتنى من ءانيتنى من
اانت إلا إله لا < : قال النون .وذو [ 151 : [ يو!ف > باانلحين والحقنى مسلما توفنى
نفسى اني طلضت رب < : قال .وموسى [ 87 : [الانبهياء > الظالمين من !ت اق سبخنك
. ] 27 : [غانر > برتي وري!م إني عذت < : .وقال ] 16 : [القصص > لهج فاغفر لى فغفر
وجراء .وادم [ 127 : [البقرة العلإ>- الشميع أنت منآ انك رئنا نا < : قالا وإسماعيل وإبراهيم
. ] 23 : [الاعراف الخسرين > لنكونن من نج لنا رنجا ظلمنا أنفسنل وإن لم تغفر < : قالا
الأدلة العقلية:
،كي الغني !ت العبد الققبر إلى الرب أن يتوسل وافتقار العبد أمر يقتضي الرب -غنى 1
ويرغب. بما يحيب ،ويظفر مما يرهب العبد الفقير الضعيف ينجو
الافعال والأقوال أ!ر من وما يكرهه وتعالى تبارك الرب العبد ما يحبه معرفة -عدم 2
كا. 8 ( الرقاق كتاب رواه البخاري واحد حديث كلاهما )2 ، (1
. الصلاة اكاثاب 5 ( رواه مسلم ()4 . !2 ( الإجارة كتاب رواه البخاري الحديث ()3
01/15كا. ( للطبراني الكبير المعجم في .وورد حسن بسند أحمد الإمام رواه ()5
هـ. الدعاء( كتاب ماجه كاوابن 3 ( الدعوات كتاب رواه الترمذي ()6
الله تعالى أولياء
صالحة اصا أقوال اصيبة وأعما من رسوله الله وبين فيما شرع الوسيلة محصورة أن تكون يقتضي
يديه أ!هـيقتخحى أث ، من عمل وألا الإنسان ، من غير كسب الجاه - 3ممون جاه ذي
قربة لا يكون - عظيضا ومهما كان ما - شخص ؟ لان جاه تعالى الله به إلى يتوسل
أو ماله بجوارحه قد عمل إذا كان إلَّا ،اللهم تعالى ويتوشل الله بها إلى يتقرت احر لشخص
وعمل كسبه من الله به ؛ لانه اصبح له أن يسأل الجاه ،فعند ذلك صاحب جاه ايجاد على
الله تعالى ،وابتغاء مرضاته. ابتداء لوجه ذلك عمل قد كان يديه إن
لاته!ا لد! أ،ر! وضلا الله -واولياء في اولياء الله وكراماتهم
طاعته في واستعملهم ، لعبادته استخلصهم أقأساء عباده من لله تعالى بان المسلم يؤمن
يحبونه أولياؤه وهم ، ويقربهم يحبهم ولتهم فهو ، كرامته من وأنالهم ، بمحبته وشرفهم
وببغضه ، بحمه يحبون ، ينهون وبه ، بنهيه ويعتهون ، يامرون وبه ، بأمره ياتمرون ، ويعظمونه
اهل هم ،وانهم به أعاذهم ،وإذا استعاذوا اعانهم ،وإذا استعانوه أعطاهم ،اذا سالوه يبغضون
لله وليئ، هو تقي مؤمن ،وأن كل الاخرى في الذنيا وفي ،والكرامة والبشرى الإيمان والتقوى
الإيمان من حظه كان من تقواهم وإيمانهم ،فكل بحسب غير أنهم يتفاوتون في درجاتهم
والياء هم الا كرامته أوفر ..فسادات ،وكاشا الله أعلى عند درجته ،كاشا أوفى والتقوى
كتكثير كرامات من أيديهم الله على المؤمنون ،وأن ما يجريه بعدهم المرسلون والانبياء ،ومن
وما بالنار الاحتراق البحار ،أو عدم ،أو خوض والاسقام الطعام ،أو إبراء الاوجاع القليل من
( )1والكرامة عارية عنه، مقرونة بالتحدي غير أن المعجزة تكون المعجزات جنس من إليه ؛ هو
الشرعية، المامورات بفعل الطاعات الاستفامة على الكرامات اعظم به .وأن من غير مرتبطة
على الله يعذبكم فسوف والَّا ؟ أتصدتوني وكذا بكذا جئتكم اذا أرأيتم : وال!لام عليه الصلاة الرمول يفول كان : التحدي ()1
ولا علتهم لا خوت الله اوليا ألا إن < : في قوله اوليائه وكراماتهم - 1إخباره تعالى عن
الاخرة وف الذنيا فى الحيؤة البمثركا لهم و!انواا يتقون ! ءامنوا ائذيف هم مجزنوت *
الذيف وك الله < : قوله تعالى .وفي ] [يرشق > الفؤز العطيم هر ذلري الله لا لئديل للمت
ح إن أوليآء !انوأ رما قوله < : .وفي ] 257 : [ادفرة الى النور > النذمت ئن ءامنوا يخرجهم
يتولى وهو الكيت نزل ألله الذي ولئئ إن < : قوله .وفي [ 34 : ] الانفال > المتقون أويرلآؤه ،الآ
انه والفخشا عنه السو لنقرف !ذلك < : قوله سبحانه .وفي ] 691 : [الأعراف الضلحين >
ستطن> عليهم لل! لتمم! إن عبادى < : .وفي قوله تعالى ] 24 : [يوسف من عبادنا المخلصين >
ورا عندها لؤقا قال لمريم أفئ ث المعراب وجد ربمرئ! علئها كلما دخل < : .وقوله ] 65 اغ : [الاس
إلى أبق إذ ! المرسلين لمن يودنس وإن < : قوله وفي . ] 37 : !ران [ آل > الله قالت هو من عند
أئ! ؟ن من فلؤلا ! مليم الحوت وهو فالنقمه * المذحصين فساهم ف!ن من الفك المشحون !
فنادلهل من تختغأ الأ قوله < : .وفي ] [الصافات يؤ! سعثون > ء إك بطنه للبث فى ! المسئ!
فكل والثرب جخيا! رطحا علئك !نقظ النخ!ة بجدخ إلك وهزي ربك تحتك سرل!! قد جعل تخزني
به -كيها وارادوا * إئرهير على بزد ،وسبما قفنا يخنار كوفى < : قوله .وفي ] [ مريم عينا > وقري
مق ؟نواا والرقيم الكقف! أصحب ان حسئت ام < : قوله .وفي ] الأنبياء [ الاخسرين > فجعلنهم
اقرنا لنا من وهئئ رحمهير لدنك ففالوا ربنا ءاتا من الفتبة إلى الكقف اذ أوي * ءاينعا جمبا
. ] الكهف [ ثم بعثنهم> عددا * ءاذانهم فى الكقعف سعب% فضزنجا عك رشدا*
من (" : ربه ! قوله فيما يرويه عن اولياء الله وكراماتهما في عن عالهاض!ق! رسوله -إخبار 2
افترضته عليه ،ولا مما إلي احب بشيء الي عبدي ،وما تقرب لي وليا فقد آذنته بالحرب عادى
به وبصره يسمع الذي سمعه كنت ،فإذا احببته احمه إلي بالنوافل حتى يتقرب يزال عبدي
ولئن ، لأعطينه سالني ،ولئن بها يمتني التي ،ورجله بها يبطش التي به ،ويده يبصر ائذي
وفي . " الحرب الليث يثأر كما لاوليائي لأثار إني (" : ايضا قوله وفي . ()1 " لاعيذنه استعاذني
فيما كان لقد " : قوله وفي . ()2 )) لأبره الله على أقسم لو من الله عباد من إن (( ص!هسمن! : قوله
قوله عليه ( . )3وفي فإنه عمر" في امتي احد ،فإن كان محدثون الأمم ناس من قبلكم كان
.(284 ، 167 ، (3/128 والإمام احمد ()2013 رواه مسلم ()2 . تخريجه تقدم ()1
. الباري ()7/42 فتح في .وورد ()5/15 رواه البخاري ()3
تعالى الله أولياء 46
:اللهم فاره ،فقالت فرس على رجلا فرأت ولدها امرأة ترضع " :كانت والسلام الصلاة
مثله " ( . )1فنطق لا تجعلني :اللهم وقال يرضع وهو إليه الطفل ،فالتفت هذا مثل ولدي اجعل
لا تمته اللهم أمه " : ،إذ قالت العابد وأمه جريج في !وله ..وفي والوالد للولد كرامة الرضيع
لما جريج ولدها لها ،وقال منه تعالى الله لها كرامة " .فاستجاب المومسات وجوه تريه حتى
.فنطق ()2 الغنم :راعي ؟ .فقال أبوك :من الزضيع للولد قال منه البغي ولد بأن اتهموه
عليهم انطبقت الذين الثلاثة الغار أصحاب ص!ي!هغ في وقوله . العابد لجريج كرامة الرضيع
حتى عنهم وفزجها الله لهم ،فاستجاب أعمالهم إليه بصالح الله وتوسلوا فدعوا الصخرة
فيه :أن الغلام رمى والغلام إذ جاء الزاهب حديث قوله في .وفي لهم سالمين كرامة خرجوا
الناس ،فكانت ومر فماتت بحجر المرور ،رماها الجماهير من منعت قد الدابة التي كانت
جبل رماه من حتى فلم يفلح الوسائل قتل الغلام بشتى الملك حاول أن للغلام ،كما كرامة
للغلام المؤمن كرامة ذلك ،فكان ولم يمت منه يمشي في البحر فخرج ،وقذفه ولم يمت شاهق
!لك ومن الحصر لهم تفوق أولياء وكرامات ( )4من العلماء وشاهدوه ما رواه آلاف - 3
القارسيئ وأبا سلمان ل!حه ،وأن حصين ين عمران على تسلم الملائكة كانت أن ما روي
أسيرا أو الطعام فيها ،وأن خبيبا ل!حه كان الصحفة فسبحت في صحفة الدرداء أخس كانا يأكلان
لطه ،وأن البراء ين عازب عنب بمكة من يأكله ،وليس بعنب يؤتى بمكة فكان المشركين عند
الله أن على يوم القادسية أقسم كان الله له حتى استجاب شيء الله في على إذا أقسم كاد
،وأن عمر يمكن المسلمين من رقاب المشركين وأن يكون أول شهيد في المعركة فكان كما طلب
سارية الجبل! يا : فإذا به يقول بالمدينة عالهاظغ الله منبر رسول على يخطب كان !ه اين الخطاب
بالجيش وانحاز صوته سارية ،فسمع " له " :سارية يقال معركة قائد ا يوجه الجبل يا سارية
فأخبر عمر سارية .ورجع المشركين من ،وانهزام أعدائهم نصرهم ذلك في الى الجبل فكان
دعائه: في يقول كان ل!ه ل!مه ،وأن العلاء بن الحضرمي عمر صوت من سمع بما والصحابة
تبتل فلم معه بسرية البحر أنه خاض له حتى ا فيستجاب يا عنذم ،يا علئي يا حكيم ياعليم
ميتا في الحال ،وأن يؤذيه فخز كان رجل دعا الله على البصري ،وأن الحسن خيولهم سروج
.. 80ثما ، 703 ، (2/103 أحمد ومسند ()4/7691 ومسلم )2 ه (4/1 البخاري ) رواه 1 (
. الزهد ()73 كتاب رواه مسلم ()3 . تخريجه سبق ()2
. المتواترة المنقولة والاثار الصحيحة والسن الصحيح في الكرامات هذه اغلب ()4
4 7 ن لشيطا ا أوليا ء
فاحيا ركعتين ودعا الله! في طريق سفره فتوضا وصلى له حمار فمات له رجلا من النخع كان
،وائتي ولا تحصى من الكرامات .التي لا تعد عليه متاعه ..الى غير ذلك وحمل له حماره
الله ،وسول ذكر فانساهم عليهم الناس أولياء استحوذ من المسلم بأن للشيطان يؤمن كما
رؤية دلائله فهم عن أبصارهم الحق ،وأعمى سماع عن لهم الباطل فأصمهم لهم الشر ؛ وأملى
عرف بالتزيين ،حتى القساد إلى بالسنر ،ويستهويهم ،يغريهم مطيعون ،ولاوامره له مسخرون
وعلى أولياء الله وحربما عليهم ،فكانوا ضد فأنكروه المعروف لهم ،ونكر المنكر فعرفوه لهم
أغضبوا ،وهؤلاء الله وأرضوه احئوا ،اولئك عادوه والوا الله ،وهؤلاء :اولئك منهم التقيض
في طاروا كأن الخوارق ايديهم على ،ولؤ ظهرت لعنة الله وغضبه فعليهم الله وأسخطوه
الله لمن عاداه ،أو عونا من من إلا استدراجا ذلك ،إذ ليس الماء سطح على ثرا أوْ الشماء ؛
مى يخرجوهم الظغوت أؤليآؤهم كنرؤأ والذجمت ترله < : في إخباره تعالى عنهم - 1
تر: .وفي ] 257 [ البةرة : > فيها خلدون الئار هم أصحب أولسر الئور إلى الندت
. ] [الانعام 121 : > لممثريهون إنكخ إلى -اؤ-ليايهر اخدلوكئم وإن اطغتموهم لوصن الشنطين وإن <
أؤليآوهم من افيدنم! وقال من اتجن قد اشتكنزنم يمغمثر جميعا ويوم ئحمثرهز قوله < : وفي
ما إ، فيها العار مثوهبهئم خلدين قال لأ الذى -أ!ت أجنا وبلغنا ببغمور بعفحنا رئنا استمتع الالنس
له نقيض الرخمن تجر ( )1عن يعش ومن < : سبحانه قوله .وفي ] الأنعام 128 : [ الله > شاء
.وفي ] [ الزضف السبيل وتحسبون أنهم مقتدون > وانهم ليصدونهم عن ثيطتا فهو له فرين *
اعدوا إنهر < : قوله .وفي ] 27 : [ الاعراف أؤلياء لفذين لا جمؤنون > الشيظين انا جعقا قوله < :
وقيفحنا < : قوله . ]03وفي : [الأعراف > أنهم مقتدون وبحسبوت الله أؤليآء من دون الشعظين
وإذ ققنا للملتكة < . ترله .وفي ] 25 : [فضدت > ما بين أيديهتم وما خلفهتم لهم قرناء فرتنوا لهض
من أؤلا أف!تخذونه وذفىتته امر زله عن ففسق الجن من إلأ ابليس كان آستجدوا لأدم فسجدوا
. ] 05 : الكهف [ ؟ > عدو لكم وهم دوني
مخاطبا فاستنانر قال به رممما قد نجفا لما رأى قوله في بذلك أني أ الرسول إخبار - 2
أو يولد عطيم يموت نقول " قالوا :كنا الجاهلنبة ؟ في لمثل هذه تقولون " ما كنتم : أصحابه
امرا إذا قضى وتعالى ربنا تبارك لحياته ،ولكن ،ولا احد به لموت إنه لا يرمى (" : ،فقال عظيم
يبلغ التسبيح أهل السماء الذين يلونهم ،ثم الذين يلونهم حتى إهل ثم سبح العرش حملة سبح
أهل يستخبر ،ثم رتنا ؟ فيخبروهم :ماذا قال العرش حملة السماء اهل ،ثئم يسال السماء هذه
،فيقذفونه إلى فيرمون الشياطين الشمع السماء الذنيا ،وتخطف حنبى يبلغ الخبر أهل .سماء كل
الصلاة عليه قوله وفي )) (. )1 يزيدون ولكنهم حق فهو وجهه به على جاوْوا فما أوليائهم
بشيء أحيانا يحدثوننا إنهم :نعم " فقالوا بشيء "ليسوا : فقال الكهان عن لمأ سئل والسلام
معها فيجعلون وليهه الجن فيقرها في أذن الحق يخطفها من الكلمة " :تلك فقال حفا فيكون
" إن : قوله " ( . )3وفي قرينه به وكل وقد الا احد من معكم ما (" : قوله وفي (. )2 " كذبة مائة
" (. )4 بالصوم عليه مجاريه فضيقوا العروق الدم من ابن ادم مجرى من النبيطان يجري
تع ومكادن زمان كل غريبة في شيطانية أحوال البشر من ألوف مئات ما راه وشاهده - 3
من ،ومنهم والاشربة الاطعمة بأنواع من يأي! الشيطان كطن من ! ،نم لاولياء الشيطان
الامور بواطن بعض على ويطلعه بالغيب يكلمه من ،ومنهم حاجاته له الشيطان يقضي
صالح رجل في صورة يأتيه الشيطان من إليه ،ومنهم يمنع نفوذ الشلاح من ،ومنهم وخفاياها
من ،ومنهم بالله ومعاصيه الشرك على وحمله لتغريره وتضليله الضالح بذلك يستغيث عندما
من ..إلى غير ذلك بعيدة إمثن من حاجاب إوْ بلد بعيد أو يأتيه بأشخاصيى إلى ي!ضله قد
الشر ضروب يتعاطى من بما الادمي روح الاحوال الشيطابية نتيجة لخبث هذه وتحصل
يبلغ ،حتى وصلاح ،وإيمان وتقوى وخير حق كل والقساد والكفر والمعاصي البعيدة عن
الخبث فيها مع أرواح الشياطين المطبوعة على يتحد التفس وشرها خبث من الادميئ درجة
بعضهم بعفبى ،ويخدم إلى بعضهم فيوحي الشياطين تتئم الولاية بينه وبين والثر ،وعندئد
ئن اتجن فد استدنم يمعشر يوم القيامة < : لهم يقال لما عليه ؛ ولذا بما يقدر كل بعضا
. ] 16! : نعائم الأ [ > !ض! د!ضنا ا!ع < :ربنا الإنس أولياؤهم من ،يقول الالنم! >
وأحمد. مسلم في كذلك .وورد ()3224 صحيحه في رواه الترمذي ()1
المنافقين. صفات كتاب ()96 رواه مسلم ()3 . السلام كتاب في مسلم ورواه له)58/ رواه البخاري ()2
" . ... الدم مبلغ ابن آدم من يجري الشيطان إن " : آخر بلفظ مسلم في وورد ()4/001( ، ) 3/46 البخاري في ورد ()4
4 9 النقلية الأدلة المنكر / والنهي عن الأمر بالمعروف
العبد سلوك في ،فإنه يظهر الشيطانية الاحوال وبين الربانية اولياء الله بين كرامة واما القرق
على ظاهرا وباطنا فما يجري الله بشريعة المتمسكين الإيمان والتقوى ذوي من ،فإن كان وحاله
التقوى والشر والبعد عن الخبث ذوي من تعالى له ،وإن كان الله من هو كرامة خارقة يديه من
خارقة انما يديه من على ،فما يجري المتوغلين في الكفر والقساد المعاصي في ضروب المنغمسين
إياه . له ،ومساعداتهم الشياطين أوليائه من خدمة او من الاستدراج جنس من هو
قادر علم مكلفب مسلم كل المنكر على الأمر بالمعروف والنهي عن يؤمن المسلم بواجب
الأمر أو التغيير بيده او لسانه. على ،وقدر مرتكبا بالمعكر ورآه ،او علم متروكا وراه بالمعروف
العزيز كنابه في الله تعالى ،إذ ذكره الإيمان بالله تعالى الدينية بعد الواجبات اعطم وانه من
بالمعروف للناس! تأمرون أمة أخرجت خير كنتئم < : تعالى ،قال بالإيمان به ! مقرونا
النقلية السمعية للادلة وذلك . ] 115 : ال عمران [ بالله > وتؤمنون انمنكر عن وتئهوت
الئقلئة: الأدلة
الى الخئر ولأمرون لالمغروف وينهون عن يذعون أمهور منكخ ولتكن في قوله < : - 1امره تعالى ؟
. ] 401 : [ ال عمران > المفلحوت هم وأؤليهك المنكر
المنكر في قوله: عن وينهون وولايته بانهم يامرون بالمعروف نصرته اهل - 2إخباره تعالى عن
المنكر> عن وامروا يالمعروف وصؤا وءاتوا الز!اة أقاموا الصلؤة في الأزض إن ثكتهئم الذين <
عن وينهون بالمعروف يامروت بعضئم أؤ-لآء بغن والمؤمئت والمؤمنون < : قوله .وفي ] [الحبئ 41 :
قوله .وفي ] [ادتوبة 71 : > الله ورسوله- الربهؤة ويطيعوت ويؤتون الصلؤة ويقيموت المنكر
الضحلؤة وأمر بالمعروف يبنئ اقم ابنه < : يعظ وهو !سلا وليه لقمان به عن فيما اخبر سبحانه
تعالى قوله .وقي ] 17 : [لقمان > الأمور عزم مق ذلك إن مآ اصحالجث على واصبز اتمنكر وانه عن
داود وعايمى إسرءيل على لسان من بف !فروا الذين لصف < : بني اسرائيل على فيما نعاه
المنكر /الأدلة العقلية والنهى عن الأمر بالمعروف 05
فعلوه !اتوا لا يتناهون عن ئنبر ! ابن مزلير ذلك بما عصوأ ؤ!انواا يعتدوت
أنه من بني إسرائيل عن قوله تعالى فيما ذكره .وفي ] ئدة [المان > هفعلون ما كانوأ لبئسى
أنجتنا الذين < : التاركين لذلك المنكر وأهلك والناهين عن بالمعروف الامرين نجى تعالى
. ] [الأعراف 165 : > ظلموا بعذالبم ئي!ب! بما كانوأ يستت السوء واضذنا الذرن عن ينهون
يستطع لم فإن بيده فليغيره منكرا منكم رأى "( :من قوله ،إظرو به في الرسول أمر - 3
شلتنهون بالمعروف " :لتأمرن قوله الإبمان " ( . )1وفي أضعف فبقلبه وذلك لم يستطع فإن فبلسانه
" (. )2 لكم يستجيب فلا تدعونه ،ثم منه عقابا عليكم يبعث الله أن المنكر أو ليوشكن عن
فلم عليهم ينكر أن يقدر من وفيهم بالمعاصي عملوا قوم " :ما من قوله في ،إصت!قى إخباره - 4
سأله لما ثعلبة الخشني لابي قوله " ( . )3وفي عنده من الله بعذاب يعمهم أن يفعلوا ،إلا يوشلث
" :يا ثعلبة، .فقال ] 501 : [ الفه > إذا اقتديتص نر من لا ي!زكم < : قوله تعالى تفسير عن
! ذ كل متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب وهوى مطاعا شحا المنكر ،فإذا رأيت وانه عن مر بالمعروف
الليل المظلم، فتنا كقطع ورائكم من العوام ،إن عنك ،ودع بنفسك برأيه فعليك رأي
: الله .قال يا رسول منهم :بل " قيل منكم خمسين أجز أنتم عليه بمثل الذي فيها للمتمسك
ظلانذ " :ما أعوانا " ( . )4وقوله عليه يجدون ،ولا الخير أعوانا على تجدون لاننكم منكم " لا بل
بسنته ،ويقتدون يأخذون وأصحاب أمته حواريون له من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان من
،فمن ما لا يؤمرون ،ويفعلون يقولون ما لا يفعلون خلوف بعدهم من بأمره ،ثم انهم تخلف
بقلبه فهو مؤمن، جاهدهم ،ومن بلسانه فهو مؤمن جاهدهم ،ومن بيده فهو مؤمن جاهدهم
عن سئل عندما والسلام " ( . )5وقوله عليه الصلاة خردل الإبمان حبة من وراء ذلك وليس
". )6 " جائر سلطان عند حق " كلمة : فقال ، الجهاد أفضل
العقلية: الأدلة
علاجه ،وعسر في الجسم لج استشرى يعان ولم أهمل إذا بالتجربة والمشانهدة أن المرض لقد تبا - 1
ويفعله أن يألقه الثاس فلم يغير فإنه لا يلبث ترك المنكرإذا فيه ،وكذلك واستشرائه الجسم بعد تمكنه من
. )3/193 احمد الإمام .ورواه الملاحم كتاب ) 17 داود أبو ( )2رواه
. ()7/6 المققين السادة وإتحاف ()4/322 " )4رواه الحاكم . )7/6 المققين السادة " )3إتحاف
. له)315/ احمد الإمام .ورواه )7/161 التسائي .ورواه )1204 (حديث ( )6رواه ابن ماجه
51
المنكر والنهي عن اداب الأمر بالمعروف
فاعلوه العقاب من ويومها يستوجب ، أو إزالته تغييره من غير السهل وعندئذ يصبح ، وصغيرهم كبيرهم
ولا تتغير: التى لا تتبدل تعالى الله سنن ،إذ انه جايى على بحال ان يتخلف لا يمكن الذي الله ،العقاب
. ]43 [فاطر: تحوا> ادله لسنت تجد ولن الله تبديلا لسنت تجد فلن ] < 62 : [ الأحزاب > الله سنة <
فترة ،ولم تبعد منه النفايات والأوساخ ،ولم ينظف أهمل إذا المنزل بالمشاهدة أن - 2حصل
فيه الجراثيم ،وتنتشر هواؤه ،ويتسفم ريحه ،إذ تتعفن للشكن غير صالح الزمان يصبح من
الجماعة من .وكذلك القاذورات ما تجمعت فيه الاوساص! ،وكثرة ما تراكمت لطول والاوبئة
الأرواح خبثاء يصبحوا أن به لا يلبثون يؤمر فلم المنكر فلا يغئر ،والمعروف فيهم المؤمنين إذا اهمل
، للحياة صالحين غير يصبحون ،ويومئذ منكرا ،ولا ينكرون معروفا ،لا يعرفون النفوس شزيري
انتقام . ،والله عزيز ذو لشديد ربك بطش ،وإن ووساهط أسباب من شاء بما الله فيهلكهم
عندها وتألف الشر فيصبح بالملاحظة أن النفس البشرية تعتاد القبيح فيحسن عرف - 3
اذا ترلث ولم يؤمر، المنكر ،فإن المعروف والنهي عن الأمر بالمعروف شأن طبيعة لها ،فذلك
المنكر إذا من المنكر .وكذلك فعله عندهم ،ويصبح الناس أن يعتادوا تركه لا يلبث تركط ساعة
،ثم ،ثم يعتاد ويؤلف يكثر وينتشر الزمن حتى من يسير لم يبادر إلي تغييره وإزالته لم يمضى
البصيرة انطماس هو بعيته ،وهذا يرونه هو المعروف غير منكير .بل مرتكبيه نطر في يصبح
والنهي بالأمر بالمعروف هذا امر الله ورسوله اجل من تعالى - بالله والعياذ - القكري والمسخ
لهم علي ومحافطة وصلاحهم طهرهم المسلمين إبفاء لهم علي علي المنكر ،وأوجباه فريضة عن
،وأنه قد ترلث بالفعل ،كما في الشرع ما يأمز به من أنه معروف بحقيقة عالما - 1أن يكون
،وأنه مما حقيقة ارتكب قد يكون ،وأن تغييره ويريد عنه ينهى الذي المنكر عالما بحقيقة يكون
ياايها الذين <: يأمر به لقوله تعالى ،ولا يترلث الذي عنه ينهى لا يأقي الذي ورعا يكون -أن 2
[الصف] > لا تفعلون تقوواوا ما أن الله مقتا عند كبر لا تفعلون * ما ءامنوا لم تقولون
. ]44 : [البقرة أفلا تعقلون > وأنتم تتلون الكتاب أنخم وطصن ا با اتأمرون الناس وقوله < :
سوء ناله إذا في نفسه باللين ،لا يجد يأمر بالرفق ،وينهى الخلق حليما حسن - 3أن يكون
وأمر < : لقوله تعالى ويعفو ويصفح ممن أمره ،بل يصبر إذا لحقه اذئ ممن نهاه ،ولا يغضب
52
!ر! الله محبة أصحانب رسول
. ] 17 : دقمانلى [ الأمور > عزم من إن ذلك على مآ اصابك واصبر المنكر وانه عن بالمعروف
على ؛ إذ لا ينبغي لمعرفة المنكر أن يتجسس التجسس إلى المنكر بواسطة -أن لا يتعرف 4
ما في الغطاء ليعرف ما تحتها ،أو يكشف ليرى أحدهم ،أو يرفع ثياب ييوتهم في التاس
.قال لج! والتجسس عنهم التحنس عن الناس ،ونهى أمر بستر عورات الوعاء ،اذ الشارع
" " . )1وقال " :لا تجسسوا صي!يمإشد الله رسول .وقال ]12 : [ الحجرات > ولا تجتسوا < : تعالى
(. )2 " الدنيا والاخرة الله في ستره مسلما ستر " :من والسلام الصلاة أزكى عليه
أنه لم يعرفه له لكونه تركه يكون ،إذ قد بالمعروف يعرفه ،أن أراد أمره يأمر من أن قبل - 5
فعله له المنكر ،إذ قد يكون المنكر بأن ما فعله من أراد نهيه عن من يعرف ،كما المعروف من
للمنهي المرت!ب يترك ولم التارك للمعروف ،فإن ل!ا يفعل بالمعروف يأمر وينهى أن - 6
امتثال ،فإن لم يحصل والترهيب أدلة الترغيب من في الشرع ما ورد يرقق قلبه بذكر بما وعظه
، المنكر بيده غير ذلك ينفع لم ،فإن القول في ،والإغلاتد والتعنيف التأنيب عبارات استعمل
،أو ماله ،أو عرضه، نفسه على بأن خاف تغيير المنكر بيده ولسانه عن عجز .- 7فإن
الصلاة عليه الرسول لقول ؛ بقلبه المنكر بتغيير يناله اكتفى ما على الصبر يطيق لا وكان
" الحديث. ... يستطع لم فإن بيده فليغيره منكرا منكم رأى من " : والسلام
من سواهم من على وأفضليتهم بيته ظ!!ر ،وال الله رسول أصحاب محبة يؤمن المسلم بوجوب
في الإسلام . أسبقيتهم وعلرنالدرجة بحسيا وأنهم فيما بينهم متفاوتون في الفضل ، لمؤمنين والمسلمين
الله تعالى رضي ،وعليئ ،وعثمان ،وعمر :ابو بكر الاربعة الراشدون الخلفاء فأفضلهم
. )185 ، (8/23 )24/+ ، ()4/5 " ... والظن " إياكم : اوله حديث في البخاري )1
الذكر. كتاب )38( " ... كربة هومنن عن نفس أؤله " :من حديث في مسلم )2
5 3 عيوط الله رسول محبة أصحاب
الله، بن عبيد الاربعة ،وطلحة الراشدون بالجنة ،وهم المبشرون ،ثم العشرة أجمعين عنهم
،وعبد الجراح بن عامز زيل! ،وابوعبيدة بن ،وسعيد وقاص ابي بن ،وسعد العوام والزبير بن
الرهراء ، كفاطمة العشرة غير من بالجنة المبشرون ،ثم بدر ،ثم اهل عوف بن الرحمن
وكانوا بيعة الرضوان ،ثم أهل بن رباج وغيرهم ،وبلال بن قيس ،وثابت الحسنين وولديها
عند أئمن الإسلام واحترامهم وتوقيرهم والتأدب معهم إجلال يؤمن المسلم بوجوب كما
التابعين من والققهاء والمحدثين والمقسرين كالقراء الهدى وأعلام أئمة الدين ،وهم ذكرهم
معهم والجهاد واحترامهم المسلمين وتعظيمهم ولاة أمور طاعة المسلم بواجب يؤمن كما
باداب المذكورين هؤلاء كل يلتزم حيال ؛ ولذا فهو عليهم الخروج وحرمة خلقهم والصلاة
خاصة.
في ويحبونه لهم ؛ اذ أخبر تعالى أنه يحبهم اط! ؟ رسوله تعالى وحب الله لحب يحتهم - 1
ادله سبيل فى يجهدون البهفرين على أعزة المؤمنين على أذلة !يحبهم ويحبونه - يأتي الله بفوم <فسوف : قوله
الله والذين معه- رسول <محمد : وصفهم في قال .كما ] 54 : المائدة [ > لآئم لومة ولا يخافون
لا أصحابي في الله الله (( : !!ررء الله رسول .وقال ] 92 : الفتح [ > بينهم رحما الكفار على أشدآء
،ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم ،ومن احبهم فبحئي احبهم ،فمن بعدي غرضا تتخذوهم
" (. )1 ياخذه أن الله يوشك اذى ،ومن الله فقد اذى اذاني ،ومن فقد اذاني آذاهم
ألمسلمين لقوله تعالى في ثنائه عليهم: وا المومنين سائر من غيرهم على بأفضليتهم يومن - 2
عنه ورضوأ عنهم الله رضى باحسن المهجرين والائفحار والذين اتبعوهم الأؤلون من <والسبقون
. ] التوبة 1!" : [ء العظيم > الفوز فيها ابد-ا ذلك خلدين الانهر تحتها تجرى جنات لهم واعد
لو أنقق مثل أحد فإن أحدكم " :لا تسبوا أصحابي والسلام الله عليه الصلاة رسول وقال
" (. )2 نصيفه ولا احدهم مد بلغ ما ذهبا
على دونهم الله ظ!!د ومن رسول أصحاب أفضل أن أبا بكر الصذيق أن يرى - 3
تعالى عنهم الله رضي ،ثم علي ،ثم عثمان :عمر هم ،وأن الذين يلونه في القضل الإطلاق
) باسناد حسن. 4658 ( رواه ابو داود ()2 ) وحسنه. ( )1رواه الترمذي (3862
عدت الله رسول محبة أصحاب
34
اخي ولكن ابا بكر لاتخذت خليلا امتي من متخذا لو كنت " : صتريهشذ لقوله وذلك اجمعين
،ثم عمر ،ثم :ابو بكر والنبي صتريهشد حي نقول :كنا !بيج! عمر ابن .وقول " ()1 وصا!ما
بعد الامة هذه :خير لنماحهه علي .ولقول ينكرها()2 فلم النبيئ اعين!ر ذلك ،فبلغ على ،ثم عثمان
ل!كأ أجمعين. )3(- عثمان يعني الثالث - لسميت ،ولو ششت عمر ثم نبيها ابو بكر
عليه الرسول في قول وعثمان أبي بكر وعمر بمناقبهم كمنقبة -أن يقر بمزاياهم ،ويعترف 4
نبيئ وصديق عليك إنما ا أحد "( :اسكن فوقه وهم بهم رجف وقد لأحد والسلام الصلاة
وقوله: ؟ " موسى من هارون بمنزلة مني تكون ان " اما ترضى : ل!حهه لعلي " .وكقوله وشهيدان
وإن ، حواري نبي لكل إن " : العوام للزبير ين .وكقوله الجنة " اهل نساء سيدة " فاطمة
. أحبهما" فلني أحبهما اللهم " : والحسين الحسن في .وكقوله العوام " الزبير بن حواربي
أنت " : حارثة بن لزيد وكقوله " ()4 صالح الله رجل عبد " :إن عمر الله بن لعبد وكقوله
لبلال .وقوله " ()6 وخلقي خلقي اشبهت " : طالب أبي بن لجعفر " ( . )5وقوله ومولانا اخونا
حذيفة، أبي مولى سالم في .وكقوله الجنة " في يدي بين نعليك دف! " :سمعت رباح ابن
الله عبد أربعة :من استقرئوا القران من (( ين جبل ومعاذ بن كعب وأبي الله بن مسعود وعبد
في " ( . )7وكقوله جبل بن ومعاذ كعب بن ،وأبي حذيفة أبي مولى وسالم ابن مسعود
في .وكقوله ()8 " الطعام سائر على الثريد كفضل ، النساء على عائشة وفضل " : عائشة
الهجرة ،ولولا الانصار وادي في ،لسلكت شعبا واديا او سلكوا الانصار ( :ا لو ان الانصار
إلا منافق يبغضهم ،ولا إلا مؤمن لا يحبهم الانصار (" : " ( . )9وقال الانصار امرأ من !نت
(( :اهتز معا؟ بن سعد في .وكقوله الله " ()15 أبغضه أبغضهم الله ،ومن أحبه أحبهم فمن
النبي أصحاب مع أحد ،إذ كان بن حضير أسيد بن معاذ " ( . )11وكمنقبة سعد لموت العرش
جمن نور وإذا ، خرجا فلما ، ليلة مظلمة في الله اعتنت رسول بيت في والسلام الصلاة عليه
الله أمرني " :إن كعب بن لابي ( . 112وكقوله النور معهما فيه فلما تفرقا تفرق يمشيان ايديهما
،فبكى :نعم قال ؟ا :وسمافي .قال ] 1 : البينة [ > .. الذين كفروا لم يكن > : أقرأ عليك ان
. ( )4628 داود أبو رواه ()2 . ) 126 / ( 1 البخاري رواه ()1
()4 . ) ( 93613 ، ) 32684 ( العمال كز ()3
. )51 . 47 / 9 ( ، )31 / ( 5 البخاري رواه
()6 . ) 018 . 92 / ( 5 ، ) 232 / 3 ( البخاري رواه ()5
. ) 018 . 24 / 5 ( ، ) 242 / ( 3 البخاري رواه
(!) . ) 45 . 34 / 5 ( البخاري رواه ()7
. ( )9541 صحيحه في رواه البخاري
()15 . ) 38 / 5 ( البخاري رواه ()9
. ( )3783 صحيحه في رواه البخاري
في .وكقوله "()2 الله مسلول سيوف من سيف (" الوليد : بن خالد في " ( . )1وكقوله ابي
في " ( . )3وكقوله المسلمين به بين كمتين من يصلح الله أن ،ولعل سيد هذا " ابني : الحسن
الله تعالى " ( . )4رضي الجراح بن اميننا ايتها الامة ابو عبيدة ،وإن امة امين " لكل : عبيدة ابي
بينهم ،لقول الرسول الخلاف الذي شجر عن ،ويسكت مساوئهم ذكر عن يكف - 5
اذاهم فمن " : وقوله . )) بعدي غرضا تتخذوهم لا (" : وقوله " ، أصحابي تسبوا لا " : ا!ر!ر
" (. )5 يأخذه ان الله يوشك اذى ومن الله ، اذى فقد اذاني ومن ، اذاني فقد
عليهن، ،وأن يترضى مبرات طاهرات اظحر ،وأنهن الرسول زوجات بحرمة أن يؤمن -6
الله تعالى: لقول ،وذلك بكر أيي بنت ،وعائشة خويلد بنت خديجة أن أفضلهن ويرى
. ] 6 : الأحزاب [ > أمههم وأزوجه- أنفسهم من بالمؤمنين أولى <النبي
الله في قول ؛ لانهم ذكروا لهم بالفضل لهم ،ويعترف ويستغفر عليهم ويترحم يحبهم - 1
قول .وفي ] [ التوبة 001 : > عنه ورضوأ الله عنهم رضى باحسن اتبعوهم <والذين : تعالى
" (. )6 يلونهم الذين ،ثم يلونهم الذين ،ثم قرني " خيركم اعلثض : الرسول
لهم القرون الثلاثة الذين شهد هذه أهل والققهاء والمفسرين كانوا من فعامة القراء والمحدثين
ربنا اغفر المستغفرين لمن سبقوا بالإبمان في قوله < : على الله بالخير .وقد أثنى الله ا! رسول
. المؤمنين والمؤمنات لكل اذا يستغفر .فهو ] [ الحشر 01 : > بالابم سبقونا الذين ولاخوننا لنا
مجتهدين كانوا انهم رأيا ،ويعلم ،ولا قولا عليهم يعيب ،ولا إلا بخير لا يذكرهم -2
ما ،وما رأوه على بعدهم من راي رايهم على ،ويفضل ذكرهم عند معهم فيتادب مخلصين
الله ،او إلا لقول ،ولا يترلث قولهم ومحدثين وفقهاء ومفسرين علماء من اتى بعدهم رآه من
أجمعين. الله عليهم رضوان صحابته ايرو! ،او قول رسوله قول
من ،وقالوه رأوه وما وأئو حنيفة وأحمد والشافعي :مالك الاربعة الائمة ما دونه أن -3
لهم إلا ما اتن ، !-وليس رسوله ،وسنة الله كتاب من ،هو مستمذ الدين والفقه والشرع مسائل
منهما، النمق ،إذا أعوزهما عليهما ،أو قاسوه منهما ،أو استنبطوه الأصلين هذين من فهموه
) . 32 / (5 ) ، 924 (/4 البخاري رواه ()3 . ) (3757 صحيحه في البخاري ()2رواه . ) 013 / (3 احمد الامام ()1رواه
تخريجه. سبق ()5 ) . 901 / (9 ، ) 218 / (5 البخاري رواه ()4
الصحابة. فضائل كتاب ) (214 مسلم ) .ورواه 176 . 113 / (8 ، ) 224 / (3 البخاري ()6رواه
أئمة الإسلأم 56
،وأن العمل الفقه والذين جائز مسائ! الاعلام من هؤلاء دونه أحد بما أن الأخذ -يرى 4
!طك!!د، او سنة رسوله الله كتاب من صحيح بنمصريح و!خث ما لم يعارض الله بشريعة به عمل
لقوله ،وذلك كان كائنا من خلقه من أحد لقول !يئ! رسوله الفه ،أو قول قول فلا يترك
وما < : .وقوله ] :ا [ الحجرات > الله ورسو-له بين يدي لا ننذموأ ياايها الذين ءاموا < : تعالى
ولا لمؤمن وما كان < : .وقوله ] 7 : [ الح!ر > فاشهوا عنه نهنكم وما فخذوه الرسول ءاتاكم
: !صاى .وقوله ] 36 : ا!صاث أ [ امرهتم > من ا!رة لهم -امرا أن ي!ن ورسوله الله إذا قضى مونة
أحدكم لا يؤمن بيده نفسي (" :والذي ( . )1وقوله رد" أمرنا فهو عليه ليس عملا عمل " من
به " (. )2 تبعا لما جئت هواه يكون حتى
المسائل، الحق في مسألة ما من أحدهم ،فقد يخطئ ويخطئون يثيبون أنهم بشر - 5يرى
،أو لنسيان ،أو عدم احاطة، غفلة أو سهو عن ولكن - حاشاهم - وعمد قصد لا عن
،ولا منهم واحد اي عن ،بل له ان يأخذ آخر دون لرأي احدهم فلهذا ..المسلم لا يتعصب
. الله !فف رسول قول الله ،أو الا لقول قولهم يرد
أ ي!ش أن اختلافهما الذين الفرعئه ،ويرى مسائل بعض فيما اختلفوا فيه من -يعذرهما ،لح
،او راى يبلغه الحديث لم المخالف :اما ان لارائث!ما ،وإنما كان تعث!مب عن ،ولا منهمأ جها،
منه ما عليه ،أو فهم بلغه فرجحه آخر حديث عارضه أوْ به ، لم يأخذ الذي هذا الحديث نسخ
فهمه على كل فيحمله اللفظ مدلول الافهام في الجاثز أن تختلف ،اد من غيره لم يفهمه
،فهما من مطلفا المرأة بمس الوضوء نقض من جحضدئة الإمام الشافعيئ الخاص! ،ومثال هذا ما فهمه
،ولى :المس > لمستم أو > من فهم .فقد ] 6 : المائدة [ <! النسا لمستم أو < : قوله تعالى
الآية الملامسة في المراد من غيره أن ،وفهم المرأة لمجرد مس الوضوء بوجوب ير غيره فقال
اللذة . أو وجود زائد كالفصد قدر لا بد من بل المس بمحرد الوضوء فلم يوجبوا الجماع
دابر الحلاف ،ويقطع الائمة باقي ليوافق فهمه عن الشافعيئ لا يتنازل :لم قائل يقول وقد
لمجرد يتركه ،ثم ريب فيه أدنى لا يخالجه ربه شيئا عن يفهم له ابدا أن :أنه لا يجوز الجواب
الاقضية. كتاب ) " 18 مسلم ورواه . ) ( 91321 ، )19 1 " ر البخاري رواه ()1
عند الذنوب أعظم من الله ،وهو الناس تاركا لقول متبعا لقول ،فيصبح إمام اخر أو فهم رأي
عليه التمسك أو سنة لوجب من كتاب صريح نص نعم ..لو أن فهمه من التص عارضه
ولا صريحا نصا دلالته ليست الذي اللفظ ذلك من ما فهمه ،ويترك الظاهرة بدلالة النص
الائمة. عن الأمة فضلا عامة فيها اثنان من اختلف لما دلالته قطعية ؛ إذ لو كانت ظاهرا
وأطيعوا الرسول وأفصلى الله دأكاا الذين ءامنوا أطعوا > : لقوله تعالى طاعتهما وجوب يرى - 1
عبد عليكم تأمر وإن واطيعوا ص!بإسد " :اسمعوا الزسول .ولقول ] 95 : النساء [ > منكم الامر
عصى فقد عصاني الله ،ومن أطاع فقد أطاعني " :من زلمبة " ( . )1وقوله رأسه كأن حبشي
" (. )2 عصاني فقد أميري عصى ،ومن اطاعني فقد أميري اطاع الله ،ومن
قوله في طاعتهم على الله مقدمة طاعة ؛ لان الله ل! معصية في طاعتهم لا يرى ولكن
: قال والسلام الصلاة عليه الرسول .ولأن ] 12 : الممتحنة [ > في معروف ولا يعصينك < : تعالى
.وقوله: ()4 " الخالق معصية في لمخلوق طاعة لا " : أيضا .وقال " ()7 المعروف في الطاعة "انما
المرء على والطاعة " :الشمع والشلام الصلاة عليه أفي الله " ( . )5وقال مصية في لا طماعة "ا
(م) . " طاعة ولا سمع فلا بمعصية ،فإذا أمر بمعصية يؤمز ما لم وكره أحب فيما المسلم
الطاعة على عصا شق من في ذلك لما معصيتهم ،أو إعلان عليهم الخروج حرمة يرى - 2
من خرج ؛ فإنه من أميره شيئا فليصبر من كره " :من ا! الرسول المسلمين ،ولقول سلطان
(. )8 الله " أهانه الشلطان أهان " :من " ( . )7وقوله جاهلية ميتة مات شبرا السلطان
الوقوع في الخطأ ؛ إذ الشر ومن من والتوفيق والعصمة والسداد بالصلاح لهم أن يدعو - 3
غير إهانة وانتقاص في لهم ينصح ،وأن بفسادهم ،وفسادها صلاحهم الأمة في صلاح
ولأئمة ، ولرسوله ، ولكتابه لله " : قال ؟ لمن : قلنا " النصيحة " الدين : ا! لقوله ، كرامة
. ) 77 / 9 ( البخاري رواه ()2 . ) 78 / 9 ( لبخاري رواه
الإمارة . ) كتاب ! ! 93 ( مسلم ) .ورواه 98 / (9 لبخاري ه روا (3
. ) 9 ( الامارة كتاب ) ومسلم 901 / 9 ( لبخاري ه روا (4
. ) 66 / 3 ( ، ) 904 . ( 131 / 1 احمد لامام رواه (3
. ) 17 / 2 ( أحمد والإمام . ) 17 / 7 ( والترمذي . ) 2626 ( داود وابو . ) 78 / 9 ( لبخاري رواه (6
. الامارة ) كتاب (605 مسلم ورواه . ) 95 / (9 لبخاري راوه (7
الكفر دون وارنكبوا المحرمات التي هي ،وإن فسقوا خلفهم ويصلي وراءهم يجاهد -أن 4
ما ،فإنما عليهم وأطيعوا اسمعوا ": السوء أمراء طاعة عن لمن ساله والسلام الضلاة عليه لقوله
ومكرهنا، والطاعة في منشطنا الشمع على ظ!سد الله رسول بايعنا : عبادة بن الصامت ولقول
الله فيه من عندكم بواحا كفرا تروا "(:الا ان .قال الأمر اهله لا نعازع ،وان ويسرنا وعسرنا
. الإمارة محماب )05 ، 94 ( مسلم رواه ()2 . الايمان محماب )59 ( مسلم رواه ()1
وحخه. دليل :اي برهان ومحنى ، مكوفا ظامزا :اي بواخا ومحنى . الامارة محماب )42 ( مسلم الإمام رواه ()3
الاداب الثاني :في الباب
الاعمال ،إذ جميع لسائر أعماله الدينية والدنيوية ،وأهميتها النية شأن المسلم بخظر يؤمن
تبعا لها ،وإبمان المسلم هذا وتفسد ،وتصح وتضعف فتقوى بحسبها بها ،وتكون تتكيف
وما أمروا تعالى < : الله قول أولا من ،مستمد إصلاحها ووجوب الاعمال لكل النية بضرورة
!صا ادله ان 1عبد افآ أمرت قل < : سبحانه .وقوله ] 5 : البينة [ له الدين > مخلصين ادله ليعبدوأ الا
امرئ وإنما لكل بالنيات إنما الأعمال (" : ا! المصطفى قول .وثانيا من ] 11 : الزمر [ له الدين >
قلوبكم إلى وإنما ينظر ، وأموالكم صوركم إلى ينظر الله لا "إن : وقوله (. )1 " نوى ما
والدافع العمل على الباعث ،إذ النثة هي النيات إلى نظر القلوب إلى " ( . )2فالنظر وأعمالكم
الهم " ( . )3فبمجرد له حسنة يعملها كتبت ولم بحسنة هم " :من قوله ا! اليه ،ومن
،وفي الصالحة النية لقضيلة وذلك المثوبة به به الأجر وتحصل لمجت صالحا العمل كان الصالح
ماله ،فيقولم بعلمه في يعمل ومالا فهو علما آتاه الله ! " :الناس أربعة :رجل قوله ادم
اتاه ،ورجل سواء الاجر في ،فهما عمل كما ما اتاه الله لعملت مثل الله تعالى :لو اتاني رجل
كما ما اتاه عملت :لو اتاني الله مثل رجل ماله ،فيقول في يخبط فهو يؤته علفا الله مالا ولم
ووزر ، الصالح العمل بثواب النية الصالحة ذو ( . )4فأثيب سواء" الوزر قي فهما ، يعمل
قوله .ومن وحدها النية مرد هذا إلى القاسد ،وكان العمل القاسدة بوزر صاحب النئة صاحب
،ولا انفقنا الكفار يغيظ موطئا وطئنا واديا ولا اقواما ما قطعنا بالمدينة إن " : - بتبوك وهو ا!
رسول يا ذلك " فقيل له :كيف بالمدينة وهم قي ذلك إلا شركونا نفقة ،ولا أصابتنا مخمصة
غير جعل الذي النية إذا هو النية " ( . )5فحسن بحسن ،فشركوا العذر " :حبسهم الله ؟ فقال
قوله المجاهد ،ومن كأجر أجر على غير المجاهد يحصل ،وجعل كالغازي الأجر في الغازي
الله هذا :يا رسول فقيل النار " في والمقتول فالقاتل بسيفيهما المسلمان " إذا التقى : ا!س
)95 ( ب النسالي ورواه . ) 1647 ( الترمذي ورواه . ( )1022 ابو داود .ورواه ) )9/92( ، 175/ ) 8( ، 2/ 1 ( البخاري رواه ()1
. ) 953 . 285 / 2 ( احمد الإمام .ورواه ) 8791 ( مسلم رواه ()2
. ) ( 17 الزهد كتاب الترمذي رواه ()4 . ) 411 . 361 . ( 927 / 1 أحمد الامام رواه ()3
. ) 91 ( جهاد داود وابو ) ( 35 الجهاد كتاب البخاري رواه ()5
اداب النية 06
الثلى القاسدة فسوت (؟) . " (() صاحبه قتل أراد "لانه : ففال . ؟ المقتول بال فما ، القاتل
الجنة، أهل من لكان مقتولي لولا نئته القاسدة للنار وبين بين قاتل مستوجب والإرادة الئية
أداءه أنه لا يريد والله يعلم امرأة صداقا أصدق أ يما رجل " : والسلام الضلاة عليه قوله ومن
من ادان ،وأ يما رجل زان يلفاه وهو الله يوم ؟ لقي بالباطل فرجها بالله واستحل إليها ،فغرها
يوم رعماجمط الله ؛ لقي ماله بالباطل بالله واستحل أداءه إليه فغره منه أنه لا يريد دينا والله يعلم رجل
من خالئا كان ،وما ممنوعا ،والجائز المباح حراما انقلب فبالنيه السيئة " (، )3 سارق يلقاه وهو
يبني ،فلذا هو شأنها وكبير أهميتها وعظم النئة خطر ما يعتقده المسلم في يؤكد هذا كل
غير نية نية ،او بدون عملا في أن لا يعمل جهده يبذل النيات ،كما صالح سائر أعماله على
نية بدون ،والعمل فسادها من وفساده صحتها من وقوامه ،صحته العمل روح النية إذ ، صالحة
لقظ مجرد ليست النئة ان ،فإنه يرى وشرطها الاعمال ()4 ركن النية يعتقد المسلم أن وكما
انبعاث القلب نحو العمل ،بل هي فحسب نفس حديث باللسان ( اللهم نويت كذا ) ولا هي
المتوجهة الإرادة حالا ،او مالا ،كما هي نفع ،أو دفع ضر من جلب صحيح لغرض الموافق
ومثوبة ،وأن الطاعة إذا أجر ذات طاعة النيه بحسن المباح ينقلب والمسلم إذ يعتقد أن العمل
تؤثر فيها النئة المعاصي أن ؛ لا يرى وعقوبة وزر ذات معصية تنقلب نية صالحة من خلت
تعالى اثم لله اخر هو عاص لتطييب خاطر شخص الحسنة فتنقلب طاعة ،فالذي يغتاب شخصا
جمر عليه ،والذي لا يثاب بمال حرام يبني مسجدا ،والذي نظره في لا هنفعه نيته الحسنة
،أو الخيرية المشاربع بنية تشجيع ) اليانصيب ( أوراق يشتري ،أو والمجون الرقص حفلات
قبور يبني القباب على ،هو عاصيى لله تعالى اثم مأزور غبر مأجوبى ،والذي ونحوه لقائدة جهاد
لله تعالى آثم عاص هو الصالحين بنئه محمة لهئم النذور ،أو ينذر الذبائح لهم ،أوْ يذبح الصالحين
مباخا الصالحة طاعة إلا ما كان بالنئة إذ لا ينقلب ؛ يراها كما صالحة نيته ،ولؤ كانت عمله على
قتل أخيه. على حريضا كان لانه الإيمان : كتاب في رواية البخاري ()1
. ) 125 / 7 ( التسائي ورواه . القتن كتاب ) 15 ( مسلم ورواه . )5 / 9 ،آ ) 15 / 1 ( البخاري رواه ()2
. الصداق دون الدين على مقتصرا ( )0241 ابن ماجه .ورواه )332 / ( 4 احمد الامام رواه ")3
. الاستمرار باعتبار وشرط ، البداية باعتبار النية ركن ()،
61
الأدب مع الله!
. الاحوال بحالي من طاعة فلا ينقلب ،اما المحرم مأذونا في فعله فقط
علوقه ساع! لا تعد ،اكتنفته من ،ونعم منن لا تحصى المسلم ينظر إلى ما لله تعالى عليه من
والثناء تعالى عليها بلسانه بحمده الله فيشكر امه ،وتسايره إلى ان يلقى ربه ! نطفة في رحم
الله سبحانه ادبا منه مح هذا ،فيكون طاعته في بتسخيرها ،وبجوارحه اهله بما هو عليه
المنعم ،والتنكر له ولإحسانه فضل النعم ،وجحود كفران في شيء الادب وتعالى ؛ إذ ليصر من
ويقول . ] 53 : [ النحل الله > فمن نعمة من بكم وما < : يقول سبحانه والله ، وانعامه
فابهرنى -أذقيع > : !ا .ويقول ] النحل 18 : [ > الله لا تحصوها نعمة تعدوا وإن < : سبحانه
. ] البقرة 152 : [ > تكفرون ولا لى واشكروا
له احواله فيمتلئ قلبه منه مهابة ونفسه جميع على تعالى به واطلاعه وينظر المسلم إلى علمه
.فيكون طاعته عن ،والخروج مخالقته من ،ويستحي معصيته من ،فيخجل وقارا وتعطيما
،او بالمعاصي العبد سيده ان يجاهر شيء في الادب ال! تعالى ؛ إذ ليصر من أدئا منه مع هذا
وقد ! لله وقارا لكم لا ترجون ما وينظر إليه .قال تعالى < : يشهده والرذائل وهو يقابله بالقبائح
وما < : .وقال ] ا 9 : [ النحل > وما تعلنون ما تسرون يعلم < .وقال [ نوح] أطوارا > خلقكم
فيه وما عليكم شهودا اذ تفيضون إلا كنا ولا تعملون من عمل وما للوا منه من قران تكون في شأ
. يونس :ا]6 ] > ولا فى السما الارض في مثقال ذرة من ربك عن يعزب
،ولا مهرب له ولا لا مفر ،وانه بناصيته ،واخذ عليه قدر وقد إليه تعالى المسلم وينظر
ويتوكل إليه ، امره ،ويفوض يديه بين ويطرح إليه تعالى منه الا إليه ،فيفر ملجا ولا منجا
القرار ممن لا مفز منه، في شيء الأدب إذ ليصر من . ر ،وخالقه ادبا منه مع هذا عليه ،فيكون
ما ولا قوة له .قال تعالى < : لا حول من لا قدرة له ،ولا الاتكال على من ولا الاعتماد على
اني لكم منه نذير الله ففروا الى < : ! .وقال ]56 : هود نجاصيتها >] ءاخذم إلا هو آبة من
. ] 23 : المائدة [ > مومنين كنتم ان الله فتوكوا <وعلى : .وقال ] [ الذاريات 05 : > تجين
فيطنمح خلقه له ولسائر رحمته ،وإلى اموره جميع به في الله تعالى إلطاف إلى المسلم وينظر
القول وصالح إليه بطنب والدعاء ،ويتوسل الضراعة له بخالص ،فيتضرع ذلك المزيد من في
المزيد من الياس من شيء في الادب من مولاه ؛ إذ ليس الله مع ادب! مف هذا ،فيكون العمل
الأدب مع الفه! 62
الوجود . قد انتظمت ،والطاف البرايا قد عم ،ولا القنوط من إحسان شيء كل وسعت رحمة
الله لطيف < : .وقال ] 156 الأعرات [ > شيء كل وسعت < :ورحمتى تعالى قال
لا < : .وقال ] 87 : [ يوسف الله > رح من ولا تائسوا < : .وقال ] 91 : [ الشورى > - بعباده
. ] انزمز 56 : [ ألله > رحمة من تقنطوا
بطاعته، فيتقيه حسابه سرعة انتقامه ،وإلى قوة ،وإلى ربه بطنر شدة إلى المسلم وينظر
الألباب أن ذوي عند الأدب من م!ح ا!له ؛ اذ ليس هذا أدبا مف فيكون معصيته ويتوقاه بعدم
: يقول القاهر وهو العزيز القادر ،والقوي العاجز للزب بالمعصية والظلم العبد الضعيف يتعرض
ن إ < : .ويقول [ [ الر!د 11 : وال > من دونه من وما لهم له- فلا مرد اراد الله بننوم سوءا وإ أ <
. ] 4 : عمران [آل انتقام > دو والله عزيز < : .ويقول ] [ البروج 12 : > لشديد ربك بطش
قد تناوله، وعيده ،وكأن طاعته عن ،والخروج معصيته عند المسلم إلى الله ! وينظر
شرعته ،واتباع طاعته عند ينظئر إليه تعالى ،كما بساحته حل قد به ،وعقابه نزل قد وعذابه
ظن المسلم حسن هذا من عليه ،فيكون قد خلعها رضاه حلة له ،وكأن قد صدقه وعده وكأن
بالله فيعصيه المرء الظن يسيء أن الأدب من بالله ؛ إذ ليس الظن حسن الادب بالله ،ومن
ولكن < : يقول ذنبه ،وهو له على عليه ،ولا مؤاخذ أنه غير مطلع ،ويظن طاعته عن ويخرج
من فاصبخغ برهبهؤ آردقي ظنكورو الذى ظننتم وذلكر لا يعلم كثيرا مما تعملون * ائله أن ظتتم
أنه غير ويظن يتقيه المرء ويطيعه م!ع ا!له أن الادب من انه ليس .كما ] [ فصلت > الحشرين
ادله ومن يطع يقول < : عمله ،ولا هو قابل منه طاعته وعبادته ،وهو ! مجازيه بحسن
بالحسنة جاء من < : تعالى .ويقول ] 52 : [النور > الفإلزون هم فاولئك الله ويتقه ويخش ورسوله
.ويقول ] 016 : [ الأنعام > لا يظلمون وهم مثها إلآ فلا يجزى بالسيئة جاء أما-لها ومن فله عمعر
ولجزشهم فلنحييذه حيوة طيبة أو أنثى وهر مؤمن ذكر صئ!ما من عمل < :من سبحانه
. ] الذحل 79 : [ يعملون > ما كانوا باحسن أجرهم
معصيته، الميل إلى عند منه تعالى ،وحياءه نعمه على ربه المسلم شكر :أن القول وخلاصة
به في إنجاز الظن نقمته وحسن من ،والخوف رحمته إليه ،والتوكل عليه ورجاء الإنابة وصدق
عليه به ومحافطه تمشكه الله ،وبقدر عباده ؛ هو ادبه مع من شاء فيمن ،وإنقاذ وعيده وعده
ولاية الله ورعايته، اهل من كرامته فيصبح مكانته ،وتعظم ،ويرتفع مقامه وتسمو تعلو درجته
الحياة . المسلم ويتمناه طول ما يطبه أقصى نعمته .وهذا ومنزل رحمته ومحط
6 3 الأدب مع القران الكريم
. . العالمين المقربين ،يا ألله يا رب من لديك ،واجعلنا ،ولا تحرمنا رعايتك ارزقنا ولايتك اللهم
القران ،وأن الكلام سائر على وأفضليته ،وشرفه الله تعالى كلام المسلم لقدسية يومن
،ومن به صدق قال ،من خلفه بين يديه ولا من لا ياتيه الباطل من الله الذي الكريم كلام
،والمعرضون فائزون به ناجون ،والمتمسكون الله وخاصته اهل ،وان اهله هم به عدل حكم
المنزل عن وشرفه ما ورد في فضله وقدسيته ! الله كتاب وفىيد في إيمان المسلم بعظمة
الله عليه واله الله صلى بن عبدالله ورسول محمد سيدنا الخلق به إليه صفوة عليه ،والموحى
(. )1 " لصاحبه القيامة شفيعا يوم فإنه يجيء " اقرأوا القرآن : قوله مثل ،في وسذم وصحبه
الله اهل القران اهل " : ا!و!ر وقوله . ()2 " وعلمه القران تعلم من ("خيركم : وقوله
الله وما :يا رسول فقيل " الحديد يصدأ كما تصدأ القلوب " إن : " ( . )3وقوله وخاصته
ايرو!ر احد الرسول الى مرة جاء " ( . )4وقد الموت ،وذكر القران " تلاوة : فقال ؟ جلاؤها
الله إن < : والسلام الصلاة ،فيقرا عليه القران ! اقرا علي :يا محمد يقول الألداء خصومه
. و ] 5 : ] النحل والبغى > والصر الفخشاء عن القربخت ويص ذي واياي يامر بالعدل والاحسن
الألد بإعادتها الخصغ يطالب تلاوتها حتى من والسلام عليه الصلاة الرسول الاية .ولم يفرغ
أن يلبث ،ولم تأ+هيرها بقوة ،مجذوبا ببيانها ،مأخوذا معانيها ،وقدسية لقظها بجلال مدهوشا
بالحرف ،إذ قال الله وعظمته كلام بقدسية اعترافه ،وتقرير شهادته بتسجيل عقيرته رفع
،وما لمثمر أعلاه ،وإن لمورق أسفله ،وإن لطلاوة عليه ،وإن له لحلاوة :والله إن الواحد
بأخلاقه، ،ويلتزم بادابه والتخلق حرامه ويحرم حلاله انه يحل المسلم زيادة على ولهذا كان
ووقار . في ادب ،واستقبال اقبلة ،وجلوس طهارة ،من الحالات اكمل ان يقراه على - 1
) . 236 / 6 ( رواه البخاري ()2 المسافرين . صلاة ) كتاب 252 ( رواه مسلم ()1
. ) 0482 ( الاعتدال ميزان في وورد . ) 128 / 3 ( احمد الإمام رواه ()3
. )2493 ( العمال .وكنز ( )8509 الاعتدال ميزان في .وورد باسناد ضعيف الشعب في رواه البيهقي ()4
باسناد جيد. رواه البيهقي ،كما المغيرة الوليد بن الألد هو الحصم ()5
الأدب مع القرا! الكريم 64
عطىهقي " :من لفولى بم ليال ثلاث من أقل في يقرؤه ،فلا تلاوته في يسرع يرتله ولا أن - 2
الله بن عبد والسلام الصلاة عليه الرسول " ( . )1وامر ليال لم يفقهه ثلاب من اقل في قرأ القران
بن وزيد بن عفان وعثمان عبدالله بن مسعود كان ،كما سبع القرآن في كل ان يختم (لصبظ عمر
ل!ا يستطع إن أو يتباكى يبكي الحزن وأن يظهر تلاوته ،وأن عند يلتزم الخشوع أن - 3
تبكوا لم ،فإن ،فإذا قرأ تموه فابكوا بحزن نزل القران هذا ض!يإش! " :إن الزسول اج!صاء ،لقول أ
منا " :ليس قوله " ( . )3وفي باصواتكم القران ز!كلشوا ع!اكر " : -به لقوله صوته !ن أن - 2
. )) ()5 بالقران يتغنى لنبي اذن ما لشيء الله اذن ما " : وقوله . ()4 " بالقرآن يتغن لم من
ورد لما مصل به على يشونر أو كان رياء أو سمعة نمسه على تلاوته إن خشي - 5أن يسر
إلا أن سريتها تستحسب الصدقة المعلوم أن " ومن بالصدقة كالجاهر بالقرآن " :الجاهر ط!لر عنه
فعلها مثلا ،وتلاوة القرآن كذلك. على الناس كحمل الجهر فائدة مقصودة في يكون
. لمعانيه وأسراره وتفهم القلب له واستحضار تعطما مع يتلوه بتدبر وتف!ص أ! ،م -
نفسه لعن في يتسبب له ،اذ إنه قد الخالفين الغافلين عنه من تلاوته عند ألى لا يكون - 7
،والرواية التالية تبيهن لنفسه لاعنا او ظالما فإفه يكون كاذئا .وكان ] 18 : [ هوذ > الطبمين على
في التوراة أنه جاء الغافلين عنه المتشاغلين بغيره ،فقد روي الله كتاب المعرضين عن خط! مقدار
الظريق في ،وأش! إخوانك بعض من كتاث ياتيك مني :أما تستحي يقول الله تعالى أن
منه، شيغ لا يفوتك ،حتى لأجله وتقرؤه وتتدبره حرفا حرفا وتقعد الظريق عن ،فتعدل تمشي
فيه لتتأمل عليك كررت القول ،وكم فيه من لك فصلت ،انظئر كيف إليك أنزلته كتاجما وهذا
ا يقعد ..يا عبدي بعفاخوانك من عليك اهون عنه ،فكنت معرص ثم اش! وعرضه طوله
متكلثم ،فإن تكلم قلبك بكل الى حديثه ،وتصغي وجهلث فتقيل اليه بكل بعفاخوانك اليك
. ) 591 . 391 . 1 46 / 2 ( احمد الإمام .ورواه الترمذي وصححه السن () رواه اصحاب (
.وصححه. )571 / 1 ( الحاكم ورواه . ) 018 / 2 ( النسائي ورواه . ) 1342 ( ماجه ابن ورواه . ،؟)92 285 . 283 /4 ( احمد الإمام رواه أ؟)
. ) 917 . 175 و 172 / 1 ( احمد والامام . ) 1471 ، 0147 . ( 9146 داود وابو . ) 188 / ( 9 البخاري رواه ()،
. ( )271 احمد الإمام .ورواه المسافرين صلاة ) كتاب 34 ( مسلم .ورواه ) 391 . 173 / 9 ( ، ) 236 / 6 ( البخاري رواه (؟)
6 5 ء4كو الله الأدب مع رسول
وأنت غن مقيل عليك ومحدث انا ،وها أن كف إليه شاغل عن حديثه أومأت او شغلك
كما وأن يتسم بسماتهم وخاصته الله أهله الذين هم أهل بصفات - 8يجتهد في أن يتصف
إد ،وبنهاره نائمون بليله إذ الناس يعرف القران أن لقارئ :ينبغي !نه مسعود الله بن عبد قال
الناس إذ ،وبصمته يخلطون الناس إذ ،وبورعه يضحكون الناس إذ ،وببكائه مفطرون الناس
. يفرحون الناس إذ ،وبحزنه يختالون الناس إذ ،وبخشوعه يخوضون
وطول سهره إلى يشير لونه ( القران بصفرة قارئ نعرف :كنا كعب بن محمد وقال
نومي. القران اطرن عجائب :إن :الا تنام ؟ قال لرجل :قيل الورد بن .وقالى وهيب ) تهبده
وتخضع له الرقاب تذل فهفا الملك العنليم كلامه عن فهموا
للاسباب التالية: وذلك ا!ر الله الادب الكامل مع رسول نفسه بوجوب قرارة يشعر.المسلم في
ومؤمنة مؤمن له الادب -عليه الصلاة والسلام -على كل تعالى قد أوجب الله - 1أن
دريسول!> الله ءاموا لا ذنذوا بين يدي يايها الذين إذ قال < : كلامه ! بصريح وذلك
ولا النبئ صؤت فوق اضحوتكم ترفعوا الذين ءامنوا لا يايها < : سبحانه ] .وقال 1 : ]الحجرات
. ] 2 : وانتم لا لتمثعسون> [الحجرات اغطلكم أن تج!()1 لبعض رر!م تجهروا له بألقول كجفر
( )2ادد قلوبهم ادله اؤلبهك الذين اخن رسول عد اصوتهم الذين يغضون ان > : تعالى وقال
يعادونك من إن الذفي < : سبحانه .وقال ] 3 : [الحجرات > وأتجر عظيم مغفز لهم للقوئ
ض!بم لهم> ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم ل!ن * لا يعقلو% أ!زهم وراء الحجزت
. ] 63 : ]التور بعضا> بعفحكم كدعا الرشول تتن!تم دعا لا تخعرا <: وقال ! . ] ]الحجرات
حتى يذهبوا لم جاء على امر معه وإذا !انوا ورسول! بالله ءامنوا الذين إنحا المؤمض% < : أيصا وقال
بالله يؤمنون الذين اوليهث يسنذلؤنك إن/الذفي < : سبحانه .وقال ] [النور 62 : > ي!ئذلؤه
.وقال خظ: ] انرر 62 : [ > متهم شئف فاذن لمن شآنهم لبعض فإذا الشذنواك ورسوله
لم فإن واطهر لكم ضتر ذلك صدقة بخولبئ بين يدي -فقذموأ الرسول إذا نجيغ الذين ءانوا يخايها >
. ] 12 : [ابدلى > زجم فمان ادله غفور مجدوا
يايها الذين ءاموا > : فقال محبته ،وأوجب المؤمنين طاعته على تعالى قد فرض الله - 2أن
أن تصيبهم أضهت عن الذين يخالفون ففيجذر > : .وقال ] ؤ 3 : [ محضذ أطيعوا الله واطيعوا الزسول >
وما وما ءاتنكم الرسول فخذوه < : سبحانه وقال ] 63 [ النور : > أيم عذاب فتنة أؤ يصيبهم
الله الله فاتبعوفي يخببكم تحبون كنتم إن قل < : تعالى وقال ] [الحسنز 7 : > فانهوا عنه نهئكم
معه في لزم التأدب مخالقته وحرمت طاعته وجبت .ومن ] 31 : عمرالى [ال ذدؤبكم > ويغفر لر
الكناب إلك إنا أهزلنا قال تعالى > : فجعله إماما وحاكما قد حكمه ! الله - 3أن
بيخهم بما انزل اضكم وأن < : .وقال ] 501 : [الئسانء اللة > بمآ أرنك الئاس بئن لتخكم بالحق
فيما يحكموك حتئ لا يومنوت فلا ورثك < : .وقال ] 94 : المائدة [ أقواءهت!> تتغ الله ولا
. 6 د . [الئسانء دتمئليما> ويسلموأ مما قيب حرجا فى أنفسهغ لم لا مجدوا
+ بينهص
? )1 ص -
سجر(
يرتجوا الده واليو! الأخر> لمن كان ( )2حسنة ادد أشؤ فى رسول لكم ثقذ كان > : وتال
به المنطق السليم. ويحكم الشرائع وتفرره العقول تفرضه الإمام والحاكم مع والتادب
بيده لا يؤمن نفسي " :والذي يئرو اصسانه فقال على محبته -أن الله تعالى قد فرض 4
محثته وجبت " (أ . )-ومن أجمعين ووالده والناس ولده إليه من أجب أكون حتى أحدكم
اعبفس ثمات ،ز!أ حبااد بد من والحا! الحلؤ جمال من به ربئ تعالى ما اختصه - 5
لا يجب هذا حاله كيف كان الإطلاق ،ومن وأكمله على مخلوق والذات ،فهو اجمل
التادب معه.
،وبماذا الادب يكون كيف وغيرها محمير ،ولكن معه صاغ الأدب موجبات بعض هذه
الصالحة. القدوة : الاسوة (،7 من الأمور . عليهم واختلط :أشكل ضجر ()1
. ) 115 / 8 1 النسائي ورواه )01 / 1 ( البخاري رواه ().6
6 7 الأدب مع النفس
الدنيا والدين. مسالك جميع في خطاه ،واقتفاء أثره ،وترسم بطاعته - 1
. كان كائنا من او توقيره أو تعطيمه مخلوق حب حبه وتوقيره وتعظيمه ان لا يقام على -2
به ،والغضب يرضى كان بما ،والوضا يعادي كان يواصلي ،ومعاداة من كان موالاة من -3
وفضائله. شمائله وتقدير عليه ،واستعظامه والشلام ،والضلاة ذكره وتوقيره عند اسمه إجلال -4
. الاخرة وفي الدنيا الحياة في الغيب والدنيا وشأن أمر الاين به من ما أخبر كل في تصديقه - 5
. وصاياه ،وإنقاذ دعوته ،وإبلاغ شريعته وإظهار سنته إحياء - 6
على بالوقوف الله بزيارته ،وشرفه لمن أكرمه مسجده قبره ،وفي عند خقفالصوت - 7
كثيرا . تسليما وسلم اله وصحبه الله عليه وعلى قبره صلى
أتباعه وأنصاره وأن يجعلنا من نبينا مع أن يوفقنا للتأدب الله خط بها ،والمسؤول منوطة وسعادته
!.. ..اللهم امين شفاعته من لا يحرمنا وان يرزقنا طاعته وان وشيعته
تأدي! مدى لح! موقوفة والثانية ، ، :الاولى حياتيه كلتا فى سعادته .لان المسلم يومن
مو
وخبثها، ،وتدسيتها بقسادها منوط شقاءها أن ،كما ،وتطهيرها ،وتزكيتها ،وتطييبها نقسه
الذلين إن .وقولى < : ] الشصق [ > من دشنها وقد خاب ند أقلح من كئها ! قوله تعالى < :
فى سز ( )1اتجمل يلح حئ الجئة ولا يدنلون السط أئوب لهم عنها لا لفئح واستكبروا لالينا كذبوا
( )4كذلك غوالى فوقهز ( )3ومن مهاد جهخم من المخرمين !ءلهم نجزى الخياق ( )2و!ذلك
( )1أولبهلث إلا وسعها نفسا لا نكف الفخلخت ءامنوا وصعملوا !والذيف الطنمين نجزي
إلا ! إن افيشئن لنى نر * .وقوله < :واار ] الأعراف >] خادون فبها ابخة هم اصث
" :كلكم ص!ي!ش! الرسول .وقول وتواصؤا بالحق وتواصوا بالضبز > ائذين ءامنوا وعملوا الصلخت
الجنة ،ومن دخل أطاعني من " : الله ؟ قال يا رسول يألى قالوا :ومن " ابى الجتة الا من يدخل
" (.)2 موبقها او فمعتقها نفسه فبائع يغدو الناس " كل اتن!ر : " .وقوله الى فقد عصاني
،وأن الصالح الإيمان ،والعمل حسنة هو وتزكو عليه النفس المسلم بأن ما تطهر يؤمن كما
المحلاة طرفى < :واقم ،قال تعالى الكفر والمعاصي سيئة هو وبنسد به وبحبث ما تتدسى
ران على قلوبهم ما ]114وقوله < :بل : هود >[ السثاب يذهق ان اطسئت الئل النهار وزلفا من
نكتة ذنبا كان إذا أذنب المؤمن إن (" : صزيهشذ الله رسول .وقال ]14 : المطففين >[ كانوا ينكسبون
قلبه .فذلك تغلق حتى قلبه ،وإن زاد زادت صقل واستعتب ونزع في قلبه ،فإن تاب سوداء
الله " اتق : صصشل!شذ وقوله " (.)3 > قلوبهم ئا كالؤا ينكسبون بل ران على <* الله : قال الذي الران
" ".)4 حسن بخلق الناس ،وخالق تمحها ،وأتبع السسمة الحسنة كنت حيمما
أولى ،اذ هي نفسه وتزكيتها وتطهيرها تأديب المسلم عاملا دائما على هذا يعيش أجل من
ما يدسيها، كل يجنبها المزكية لها والمطهرة لادرانها ،كما بالاداب ،فياخذها يبزدب من
في ليل نهار ،ويحاسبها الأقوال والأفعال ،يجاهدها ،وفاسد المعتقدات سمئ من ويفسدها
السر عن يصرفها الى الطاعة دفعا ،كما ،ويدفعها الخيرات فعل على ،يحملها ساعة كل
التالية: الخطوات وتزكو لتطهر وتأديبها ردا ..ويتبع في إصلاحها ويردها عنهما صرفا والقساد
سالف، ذنب كل ،والتدم على والمعاصي سائر الذنوب عن التوبة :والمراد منها التخلي ا-
ءامنوأ الذين لقوله تعالى < :يايها العمر .وذلك في مقبل العودة إلى الذنب عدم والعزم على
تحتها من تخري جنمخ !لدنليح عنكتم سثاتكم أن يكفر رئبهئم عمى نصوحا تؤبه الله توبرا الى
> تفلحوت لعلكم المؤ-نوت أيه الله جمعا إلى <وتولبىآ : .وقوله [8 : اوريم >[ الانهر
اليوم مائة الله في الى اتوب الله فإني توبوا الى الناس اع!لها "يا : !!ر رسوله .وقال الئور ]31 : [
وقوله: .)،( !/ الله عليه تاب مغربها من الشمس تطلع أن قئل تاب "من : " ( .)5وقوله مرة
. ) (1 الطهاره كتاب صحيحه في مسلم ()7رواه . :طاقتها ()1ونمعها
صحيح. فيه حسن وقال الترمذى أ .ورواه 792 / (2 احمد الإمام ) .ورواه (4244 ابن ماجه ()3رواه
. ) 54 / (1 )والحاكم (8791 )والترمذي 236 . 158 . لا 301 / احمد الإمام ()4رواه
. والدعاء الذكر )كتاب "43 سلم )61رواه . والدعاء الذكر )كتاب (42 سلم ()5رواه
6 9 /المراقبة الأدب مع النفس
الليل مسيء يده بالنهار ليتوب النهار ،ويبسط مسيغ يده بالليل ليتوب يبسط الله !ت إن "
في أرض رجل المؤمن من بتوبة عبده فرحا أشد لله ( )1وقوله " : " مغربها من الشصق تطلع حتى
أدركة فطلبها حتى ذهبت وفد ،فنام فاستيقظ وشرابه معه راحلته عليها طعامه دوية ( )2مهلكة
ساعده رأسة على فوضع أموت حتى فيه فأنام العطثق ،ثم فال أرجغ إلى مكاني الذي كنت
بتوبة العبد المؤمن فرحا ؛ فالله أشد وشرابه راحلته وعليها زاده وطعامه وعنده فاستيقظ ليموت
(. )4 الله عليه تاب لما بتوبته آدم هنأت الملائكة أن من زوي " ( . )3وما وزاده براحلته هذا من
كل تبارك وتعالى ،وئلزمها إياها في الله بمرافبة المسلم نقسه أن يأخذ :وهي المراقبة - ب
على عليها ،عالم بأسرارها ،رقيب يتم لها اليقين بأن الله مطلع الحياة حتى لحظات من لحظة
الله جلال بملاحظة مستغرقة تصبخ ،وبذلك كسبت بما نفس كل أعمالها ،قائم عليها وعلى
عليه، ،مقبلة جواره في ،راغبة طاعته في الراحة ،واجدة ذكره في بالأنسن ،شاعرة وكماله
أسلم دينا ممن أحسن ومن < : قوله تعالى في الوجه إسلام معنى .وهذا سواه عما معرضة
وهو الله إلى يممتلم وتجهه- ومن < : [النساء . ) 125:وقوله سبحانة > تحسن لله وهو وتجههو
تعالى في قوله: الله ما دعا إليه عين .وهو ] 22 قمان [ > الوثفى بالعروة اشتمسك فقد تحسن
علئكخ الله كان إن < : .وفوله ) [ البقرة 235 : > فاصذروه ما في -أنفسكم الله يعلم أن واعلما <
من ولا تعملون قؤان وما نلوا منه من وما ليهون في شان < : سبحانة .وقوله ] [ الئساء 1 : رقيسا >
كانك الله أن تعبد (" .وقوله ا!و! : ] 61 : [يونى فيه > عليكم شهودا إذ تفيضون إلا ت عمل
" (. )5 تراه فإنه يراك تكن لم ،فإن تراه
به أنقسهم إذ أخذوا الامة الصالح هذه سلف! الاولون من عليه السابقون ما درج نفس وهو
لهم: تشهذ آثارهم ذي هي المقربين ،وها اليقين ،وبلغوا درجة تم لهم حتى
التاظر نظر أن :بعلمك ؟ قال البصر غض على الله :بم يستعان رحمه قيل للجنيد - 1
بالرجاء ممن ،وعليك عليه خافية ممن لا تخقى بالمرافبة :عليك الثوري سقيان قال - 2
. الضاس من خمالية الدوية :فلاة ()2 . النوبة كتاب ( )31 رواه مسلم ()1
. )213 / 3 ( ، ) 316 / ( 2 أحمد الإمام ورواه . التوبة كتاب ) 1 ( مسلم رواه ()3
. )6/115 ( الأولياء وحلية ( )234/ 11 الباري ) وفتح 2/132 ( الامام احمد مسند في ) الله ( اعبد وبلفظ ، تعبد ان : للفظ عليه متفق ()5
الأدب مع النفس /المحاسبة 07
أبدا له :كن المراقبة فقال عن الرجل ،فسأله الله يا فلان :راقب المبارك لرجل ابن قال - 3
الطريق إلى مكة فعزسنا ببعض مع عمر بن الخطاب بن دينار :خرجت الله - 4قال عبد
الزاعي: ،ففال الغنم هذه من ا بعنا شاة :يا راعي له عمز ،فقال الجبل من علينا راع فانحدر
عمر، فبكى الله ؟ :أين العبد ،ففال الذئب :أكلها لسيدك :قل له عمر ؛ فقال إنه مملوك
بعيدا عنهم فتقدم جالس يترامون ،وواحد مز بجماعة أنه الصالحين بعض عن - 5حكي
ربي :معي .فقال ؟ وحدك :أنت ،قال الله أشهى له :ذكر ،فقال يكلمه أن إليه وأراد
فاشار ؟ الطريق :اين الله له ،قال غفر :من فقال ؟ هؤلاء من سبق له :من ،قال وملكاي
لها ،فقال يوسف صنم وجه فغطت قامت السنلا بيوسف خلت لما زليخا " (" أن - 6وحكي
مراقبة الملك الجبار ؟إ. من ولا استحي مراقبة جماد من ؟! اتستحين :مالك ا!يط
وأنشد بعضهم:
رقيب علي قل ولكن ، خلوت الدهر يوما فلا تقل إذا ما خلوت
في الدار ما يسعده الحياة لبل نهار على المسلم عاملا في هذه كان لما انه -المحاسبة :وهي ج
عليه أن ،كان عمله موسم الدنيا هي الله فيها ،وكانت لكرامتها ورضوان ،ويؤهله الاخرة
التاجر إلى ماله ،وينظر إلى النوافل نظر التاجر إلى رأس الواجبة عليه كنظر ينظر إلى الفرائض
يخلو ،ثم التجارة في كالخسارة والذنوب المعاصي إلى المال ،وينظر رأسم الرائدة على الأرباح
يومه ،فإن رأى نقصا في القرائض فيها نفسه على عمل يوم يحاسب بنقسه ساعة من اخر كل
مما لا يقضى كان ،وإن فضاه مما يقضى كان .فإن الحال فى جبره إلى ،وقام ووبخها لامها
خسارة ،وإن رأى وجبره الناقص في النوافل عوض نقضا النوافل ،وإن رأى بالإكثار من جبره
أفسد. لما الخير ما يراه مصلحا من وعمل وأناب وندم المنهي استغقر بارتكاب
،وتأديبها وتزكيتها إصلاحها طرق احدى ،وهي المحا!مبة أطثفعر المراد من هو هذا
وتطهيرها.
7 1 /العجاهدة الأدب مع النفس
الله اللة إن واتقوا لغد ما قذمت نفسى ءامموا اتقوأ الله ولتنهظر ياجمها الذهى < : تعالى قال
أمر بالمحاسبة للنفس هو رلتنناز نفسى > فقوله تعالى < : ] 18 : [ا!ثهر بما تعملون > خب!؟
ص المؤصمنوت ! أيه وتولبىا إلى الله جميعا < : المنتظر ،وق".ل تعالى لغدها ماقدمت على
مائة اليوم في وأستغفره الصصه ، إلى لاتوب إني " : اصد وقال . ] ]الئور 31 : > تفلحون
عليه الليل ز!ه إذا جن جوا ( . )2وكان تحالص قبل أن :حماسئوا ا!ي !ه عمر مرة " ( .)1وقال
. اليوم ؟ عملت :ماذا لنفسه ويقول ) بالدرصة ( عصا قدميه يضرب
هذا منه لله تعالى ،فلم يكن منها صدقة خرج صلاته عن حديقته شغلته لما زصه وأبو طلحة
أصبعه فيه حصبى يحس إلى المصباح فيضع يجيء أنه كان بن قيس الأحنف عن وحكي
ما على ما حملك ؟ يوم كذا ما صنعت على ما حملك يا حنيف لنفسه بالنار ،هم يقول
عينه يده ،ولطم له امرأة فنظر إليها فرفع غانصيا فتكشفت كان الصالحين ان أحد وحكي
. ا ما يضصصك إلى للخاظة :انك وقال ، ففقأها
عما :تساليني ففال نفسه على أت .ثم الغرفة ؟ هذه بنيت :متى فقال بغرفة بعضهم ومر
الصمضاء إلى ينطلق كان الصالحين أن أحد .وروصد فصامها سنة لاعاقبنلث بصوم لا يعنيك
بالنهار ؟. بطالة بالليل ،أجيفة حزا اسد جهنم ونار ، :ذوقي لعفسه ويقول فيها فيتمرغ
أن لا ينظر إلى نفسه على امرأة فنظر إليها فئخذ فرأى رفع يوما رأسه إلى سطح وإن أحدهم
على تفريطها ،ويلومونها أنفسهم! عن الامة يحاسبون هذه من الصالحون كاد هكذا
مقام رله- واما من خاف بقوله تعالى < . عملا الهوى ،يلزمونها التصقوى ،وينهونها عن تقصيرها
. ] [النازعات هى الماوى > الجنة ف!ن * اقوممن النفس عن ونهى
التي بين بصنبيه ،وانها نفسه أعدائه إليه هو أن يعلم المسلم أن أعدى المجاهدة :وهي ! -
. رواه أبو داود الئفظ " وبهذا مائة مرة -يوم كل في الله لأستغفز ،وإني قلبي ليغان على :إنه بلفط مسلم في ()1
اتبع من ،والعاجز بعد الموت لما وعمل نفسه دان من الكيس " : !ء النبي عن حسن بسند رواه الترمذي ما المعنى هذا ( )2وقي
لامارة م النفس إن نفم!ى إلرئ ومآ > : بالسوء الخير ،أمارة من ،فرارة الشر ميالة إلى بطبعها
مع البطاله وتنجرف في الراحة ،وترغب والخلود إلى الدعة تحب ] 53: يوسف [ > يآلسو
السلاح ضدها وشهر عليها الحرب فأعلن لمجاهدة نفسه ؛ عبأ نقسه المسلم هذا فإذا عرف
في الزاحة اتعبها ،وإذا رغبت ،فإذا احئت شهواتها رعوناتها ،ومناجزة مكافحة على وصمم
فيه، ما قصرت عاقبها ولامها ،ثم ألزمها بفعل خير أوْ في طاعة ،واذا قصرت حرمها الشهوة
غاية ،وتلك وتطيب وتطهر تطمئن حتى بهذا التأديب ما فوتته أو تركته .يأخذها وبقضاء
المخسنين> الله لمع وان سبلنا فيعا لنهدينهم خهدوا >والذين : تعالى .قال للنفس المجاهدة
اهلا لكرامة ،وتصبح وتزكو وتطمئن وتطهر الله لتطيب في ذات نفسه والمسلم إذ يجاهد
مقتديا فيسلكه المؤمنين الصادقين وسبيل الصالحين درب هو ؛ يعلم أن هذا الله تعالى ورضاه
، الشريقتان قدماه تقطرت الله ا!يي قام الليل حتى .فرسول مقتقيا اثارهم معه ويسير بهم
أكبر من مجاهده ؟ " ( . )1أي عبدا شكورا أن أكون أفلا أحا (" فقال : ا!لا في ذلك وسئل
:والله لقد الله اعلي! فيقول رسول اصحاب عن ل!ه يتحدث ؟إ .وعلى الله وايم المجاهدة هذه
باتوا قد غبزا صفرا شعما كانوا يصبحون شيئا يشبههم وما ارى عاإإظغ محمد اصحاب رايت
الله مادوا إذا ذكر ،وكانوا وجباههم بين أقدامهم الله يراوحون كتاب ،يتلون وقياما سبدا
تبل ثيابهم. حتى اعينهم يوم الريح ،وهملت في يميد الشجر كما
بالهواجر، لله الظمأ : واحدا يوما العيش ما أحببت ثلاث لولا : ل!ته أبوالدرداء وقال
الثمر. ينتقى أطايب الكلام كما أقوام ينتقون أطاييب الليل ،ومجالسة له في جوف والسجود
من بأرض ،وتصدق في جماعة عصر صلاة نفسه على تقويت !، بن الخطاب عمر وعاتب
في رشغ إذا فاتته صلاة عمر الله بن عبد .وكان درهيم قيمتها بماهمي الف تقدر ذلك أجل
رقبتين. فأعتق كوكبان طلع حتى المغرب يوما صلاة ،وأخر الليلة بكاملها أحيا تلك جماعة
من ،وذلك بمرضى ،وما هم الناس مرضى اقواما يحسبهم الله :رحم د!ه يقول علي وكان
" (. )2 عمله ،وحسن عمره طال من الناس " :خير يقول صنن!هنذ .والزسول التفس آثار مجاهدة
) 81 / 97وغيرمما. ( المنافقين كتاب ) 6ومسلم ( التهجد كتاب البخاري صحيح في ()1
،وإذا في ركعة الليل كله فيحصي ليلة الركوع :هذه تعالى يقول الله الترني رحمه أويس وكان
ثاتجما البناني ( . )1وقال سجدة في الليل كله فيحصي ليلة السجود :هذه الاتية قال الليلة كانت
احدهم .وكان ان يأتي فراشه إلا حبوا فيعجز يصلي احدهم كان رجالا الله :ادركت رحمه
له: العبادة مبلغا ما لو قيل في الاجتهاد اقيام ،ويبلغ من طول تتووم قدماه من حتى يقوم
الهواء البارد فلا ينام ، ليضربه الشتاء يقوم في السطح إذا جاء مزيدا .وكان اقيامة غدا ما وجد
يموت وهو ساجد. بعضهم ،وكان التوم ليمنعه الحر من السقف قام تحت وإذا جاء الطيف
طول من إلا وساقاه منتفختان لا يوجد مسروق الله تعالى :كان رحمه امرأة مسروق وقالت
إذا من منهم له .وكان رحمة فابكي قائم يصلي وهو خلفه لاجلس القيام ،وو لله إن كنت
1
صالحي من امرأة صالحة أن .ويروى فلا ينام عليه قط فراشه طوى عمره بلغ الاربعين من
: لها محزون بصوت نادت السحر إذا جاء البصركانت " مكفوفة يقال لها " عجرة الشلف
إلهي أسالك يا ،فبك مغفرتك ،وفضل إلى رحمتك الليالي يستبقون العابدون دجى قطح إليك
المقربين، درجة في عليين ،في لديك زمرة السابقين ،وأن ترفعني لا بغيرك أن تجعلني في أول
،يا الكرماء ،وأكرم العظماء وأعظم الراحمين أرحم ،فانت الصالحين بعبادك تلحقني وأن
الى القجر. وتبكي ولا تزال تدعو ساجدة ،ثم تخر كريم
?*
إليهما لا لكونهما والإحسان وطاعتهما برهما الوالدين عليه وواجمما المسلم بحق يؤمن
مكافأتهما معه ما وجمما والمعروف الجميل قدما له من ،أو لكونهما فحسب وجوده سبب
قرن على الولد برهما والإحسان إليهما حتى أوجمما طاعتهما ،وكتب ! الله ،بل لان بالمثل
رئك ألا تعبدوا إلا ()2 وقفئ >: دون غيره فقال ! بحقه الواجمما له من عبادته وحده ذلك
ولا ئنهرهما أف فلا تقل فمآ اؤ صهما احدهمآ ال!بر إما يبلغن عندك ولالوالدئن إخشنأ إئارو
كا رئإني ارحمهما واخفض لهتا جناح الذل من الزحمة وقل رب ! وقل لهما فر! !ريما
امه وقنا على وقن الإدنسن بولدثه حملته ووضتعا وتعالى > : سبحانه .وقال ] [الاسراء صغيرا >
ظلاظصير الرسول .ولال ] 14 : لقمان [ > المصهير إصا ولمصلاص لى اش!ر اص في عامين مصفبه
: قال ؟ من :ثم .قال " " :أمك قال ؟ صحبتي بحسن أحق قائلا :من ساله الذي للرجل
إن (" : اعلحض ( )1وقال " " :أبوك قال ؟ من :ثم .قال " " :امك قال ؟ من :ثم .لال " "أفك
وكثرة وقال قبل لكم ،ووأد البنات ،وكره وهات الأنصهات ،ومنع عقوق عليكم الله حرم
يا رسول بلى : قالوا " ؟ الكبائر جمبر أنمئكنص " :الا ا!وط .وقال "()2 المال وإضاعة ، السؤال
الزور وقول ألا (" : وقال فجلس متكئا وكان " الوالدين وعقوق ، بالله الإشراك "( : قال ، الله
:ليته :قلت أبو بكرة قال حتى يقولها زال ،فما الزور وشهادة الزور الزور ،ألا وقول وشهادة
" ( . )4وقال فيعتقه فيشتريه مملوكا يجده والدا إلا أن ولد عدإظفى " :ا لا يجزي " (و) وقال سكت
"بر : قال ؟ الله تعالى إلى أحب العمل أي ابروظدص النبي :سألت صمه مسعود الله بن عبد
الصلاة عليه إليه - رجل .وجاء الله " سبيل في الجهاد "( : قال ؟ أي :ثم قلت " الوالدين
" ففيهما : قال ، نعم : قال " ؟ والداك " أحي : ففال الجهاد في يستأذنه - والسلام
بعد بر أبوي من شيء علي بقي الله هل رسول يا : الانصار فقال من رجل " ( .)5وجاء فجاهد
وإنفاذ ، لهما والاستغفار عليهما الصلاة : أربع خصال ، نعنص "( : قال ؟ به أبرهما موتهما
بقي الذي قبلها ،فهو إلا من لك التي لا رحم الرحم ،وصلة صديقهما ،وإكرام عهدهما
يصل أبر البر أن من إن "( : والسلام الصلاة عليه .وقال موتهما"()6 بعد برهما من عليك
" (. )7 الاب يولي أن ابيه بعد ود أهل الرجل
فإنه لوصيته ،وتنفيذا لله تعالى طاعة كاملا ويؤديه لوالديه الحق بهذا يعترف اذ والمسلم
ومخالفة لله تعالى فيه معصية مما ليس عنه به ،أو ينهيان ما يأمران كل في طاعتهما - 1
أن تمثخرك بى ما يص جهداك وان الخالق لقوله تعالى < : في معصية لخلوق لشريعته إذ لا طاعة
ظلاشد: الرسول .وقول [ 15 : [ دقمان > الدثيا معرمصفا فى وص!اصهما فالص صنطعهمآ عدص بهء لك ليش
وغيرهما. ) البر ( 2 / 8 كتا! وسملم )2 ، 1 / 8 ( البخاري واه ر ) 1 (
الاقضية. كتاب ) 11 ( سملم ورواه . ) 4 / 8 ( ، ) 157 / 3 ( البخاري رواه ) 2 (
. ) 2 و 10 ( والترمذي ) 76 / 8 ( اجخاري ا واه ر ) 3 (
. )445 . 376 . 263 120123 " احمد الإمام ورواه . ) 9363 " افى ماحه ورواه . ) 5691 " انترمدي ورواه . الآداب كتا! 03ا) " داود بر
رواه أ ()4
. ( )2814 احجير ا المعجم !ي الصرالي ودكره . صحيحه في داود ائو روأه ()6
. " الخالق معصية في لخلوقي ا!البد " :لا طاعة )) وقوله المعروف في " إنما الطاعة
،فلا وبالقعل بالقول ،وتكريمهما لهما ،وخففالجناح شأنهما وتعطيم توقيرهما - 2
، ولدا ولا زوجة يؤثر عليهما ،ولا امامهما يمشي ،ولا صوتهما فوق صوته يرفع ،ولا ينهرهما
ورضاهما. إلا بإذنهما يسافر ،ولا ويا أمي بيا أبي ،بل باسمهما يدعوهما ولا
،كإطعامهما أنواع البر والإحسادأ له طاقته من إليه يداه ،وتتسع ما تصل بكل برهما - 3
لهما. فداء التفس ،وتقديم عنهما الأذى ،ودفع مريضهما وعلاج ، وكسوتهما
لهما وإنفاذ عهدهما قبلهما والدعاء والاستغفار له إلا من التي لا رحم الرحم صلة - 4
صديقهما. وإكرام
القيام بها وادابا يلزمه له ، أداؤها عليه يجب والده على حقوقا بادأ !لولد يعترف المسلم
،وختانه سابعه يوم عنه العقيقة ،وذبح تسميته ،وحسن والدته اختيار في تتمثل إزاءه ،وهي
بتعاليم وأخذه وتأديبه بتثقيفه والاهتمام ، تربيته وحسن ، عليه والنفقة به ، والرفق ورحمته
تحت بين ادأ يبقى خيره ،ثم إذا بلغ زوجه وادابه ،حتى وسننه أداء فرائضه وتمرينه على الإسلام
التالية: والسنة الكتاب لادلة وذلك بيده مجده ،ولمني بنفسه أدأ يستقل ،وبين رعايته
اتولود أراد أن يتم الرضخاعة وعلى لمن كاملين حؤيين أولدهن يىضحعن والولدت > : قوله تعالى ا -
. البةرة ،233 : [ > باثعرو!ت كسوتهن له رزتهن
عليها مليكه والحجارة نارا وقودهما الناس وأقلبكم يأيها أثذين ءامنوا قوا انفسكؤ > : تعالى وقال
الاية الأمر هذه .ففي ،6 : الثحريم >أ ما يؤصون ويفعلون الله مآ أمرهم لا يغصون شداد غلاظ
أدأ يطاع معرفة ما يجب تعالى تستلزم تعالى ،وطاعته الله بطاعة النار وذلك من بوقاية الأهل
الاية دليلا كانت الرجل أهل جملة من الولد ،ولما كادأ بغير التعلم تى يتأ لا ،وهذا فيه تعالى
،وتجنيبه لله ولرسوله الخير والطاعة على وحمله تعليم الوالد ولده وتربيته وإرشاده وجوب على
نفقة الولدعلى الآية ،دلبل وجوب > أولدهن والؤ!رات يىضن أدأ في الاية الأولي < : كما
نقلوأ >ولا : تعالى الولد ،وقال إرضاعها بسبب كانت للمرضعة الواجبة النفقة الوالد ،إذ
. الإميراء ،31 : أ (> )1 إمنق اؤلدكئم خشية
ولدلث ،وأن تقتل خلقك لله ندا وهو " :أن تجعل الذنوب أعظم عن سئل لما قوله ا! - 2
لرحمتهم قتل الاولاد مستلزم " ( )1فالمنع من ،وان تزافي بحليلة جاولث معك ان يطعم خشية
العقيقة على اير!ر في ،وقال وأرواحهم وعقولهم أجسامهم والمحافظة على عليهم والشفقة
: " ( . )2وقال رأسه فيه ويحلق ،ويسمى السابع يوم عنه بعقيقيما تذبح مرتهن الولد " :الغلام
" (. )3 الإبط ،ونتف الأظفاو ،وتقليم الشاوب ،وقص ،والاستحداد :الختان خص! " القطرة
الصلاة عليه " ( )4وقال إليكم هدية أولا كم ،فإن ادبهم وأحسنوا اولادكم اكرموا (" : وقال
(. )5 " النساء لفضلت أحذا مفضلا ،فلؤ كنت العطية في أولادكم بين " ساووا : والسلام
سنين أبناء عشر عليها وهم واضربوهم سنين أبناء سبع وهم بالصلاة وقال " :مروا أولادكم
أدبه، الوالد أن يحسن الولد على حق الأثر :من في " ( . )6وجاء المضاجح ؤفرقوا بينهم في
الوالد ان يعلمه الكتابة والرماية الولد على حق الله عنه :من وضي عمر .وقال اسمه ويحسن
العرق ،فإن الصالح الحجر في :تزوجوا قوله أيضا عنه ،ويروى إلا حلاق لا طيبا لا يرزقه وان
: فقال أمهم باختياو أولاده على أعراليئ امتن .وقد دشاس
من الإخوة الصغاو ،فعلى مع الاباء والابناء سواء مع الإخوة كالادب ان الادب المسلم يرى
إخوتهم الكباو نحو الإخوة على لابائهم ،وأن عليهم الكبار ما كان اخوتهم نحو الأدب
كبير الإخوة حق (" : وود لما وذلك واداب وواجباقي حقوق من لابويهم عليهم ما كان الضغار
وأخالث، وابالث ،ثم أختك بز افك (" : عحهاصت!لق! " ( . )7ولقوله ولده الوالد على كحق صغيرهم على
صاحبه، منهما على كل حقوق ،وهي بين الروج وزوجته المتبادلة بالآداب المسلم يعترف
. ) 09 . 98 / 7 ( النسائي ورواه . الايمان كتإب ) ( 141 مسلم .ورواه ) 402 . 9 / 8 ( ، ) 137 . 22 / 6 ( البخاري رواه ()1
) وصححه. 1522 ( الترمذي ورواه ) 237 / 4 ( المستدرك في الحاكم رواه ()2
) 14 / 1 ( ) .والنسائي (8941 ود ذا ابو .ورواه الطهارة ) كتاب 05 . (94 مسلم ) .ورواه 18 / 8 ( ) ، 602 / 7 ( البخاري رواه ()3
ضعيف. بسند ) ( 3671 ماجه ابن رواه ()4 . ) 292 ( ماجه وابن
وحسنه. ) 704 ( الترمذي ورواه . ) ( 258 / 1 الحاكم رواه ()6 . بسنده الحافظ وحسنه والطيراني البيهقي رواه ()5
) . (4694 المصابيح ) ومشكاة 45473 ( العمال كنز في .وورد ضعيف وهو رواه البيهقي ()7
) . 015 / (4 الحاكم .ورواه حسن بسند البزار رواه ()8
7 7 الادب مع الخلق /الزوجان
. ] ]البقرة 228 : > درضة الذى علتهن بالمع!خ وللزجال عيهن ولهن مس < : لقوله تعالى وذلك
الرجل بمزيد درجة وخصت حقوقا على صاحبه من الرو!ن الكريمة قد أثبتت لكل الاية فهذه
حقا، نسائكم على لكم الوداع " :الا ان حجة !اظ! في الرسول .وقول خاصة لاعتبارات
الروجين، من بين كل مشترك بعضها الحقوق هذه " ( . )1غير أن حفا عليكم ولنسائكم
فلا يخونه في قليل مع صاحبه أمينا من الروجين أن يكون على كل ؛ اذ يجب الامانة - 1
والإخلاص والصدق توفر الامانة ،والنصح فلابد من بشريكين أشبه ولا كثير ،اذ الزوجان
الخالصة، المودة أكبر قدر من منهما لصاحبه كل يحمل والرحمة بحيث المودة - 2
لكر أن ظق ءابته ومق لقوله تعالى < : الشاملة يتبادلانها بينهما طيلة الحياة مصداقا والرحمة
.وتحقيقا لقول ] 21 ] الروم : > موذص ورحن بئم -لتسكوأ إليها وجع! أزدثجا !ن انفبك
" (. )2 لا يرحم لا يرحم " :من والسلام الصلاة عليه الرسول
في في الاخر ولا يخامره أدنى شك واثفا منهما كل يكون بينهما بحيث المتبادلة الثقة - 3
. ] 15 : الحجرات ] > إنما المؤصنون إخغ لقوله تعالى < : له وذلك وإخلاصه ونصحه صدقه
" ( . )3والرابطة لنقسه ما يحب لأخيه يحب حتى أحدكم ا!وظي " :لا يؤمن الرسول وقول
أنه هو الزوجين من كل يشعر وتقوية ..وبذلك الإبمان الا توثيقا وتوكيدا الزوجية لا تزيد أخوة
نفسه المرء يغش لها ؟ او كيف! ولا ينصح نفسه في لا يثق الإنسان الاخر وذاته ،وكيف! عين
،وهي وتقدير واحترام قول ،وكرم وجه في المعاملة ،وطلاقة رفق العامة من الاداب - 4
. ] 91 : الئساء ] > بالمعرودث وعاشروهن < : قوله تعالى الله بها في التي أمر بالمعروف المعاشرة
" (. )4 خيرا بالنساء " :واستوصوا قوله في العطيم به الرسول أمر بالخير الذي الاستيصاء وهي
يتبادلاها بينهما عملا ينبغي أن ،والتي بين الزوجين المشتركة الاداب من جملة فهذه
الى بعض تاضذون! وقد أففئ !م كئف! < : تعالى قوله في أشير اليه الغليظ الذي بالميعاق
. ( ) 173 / 5 تفسيره في القرطبي .وذكره ) وصححه ( 1163 رواه الترمذي ()1
. الادب كتاب ) 157 ( داود ابو ورواه . اقضائل كتاب ( )65 مسلم ورواه . ) 12 . 9 / ( 8 البخاري رواه ()2
. )2515 ( الترمذي ورواه . الإيمان كتاب ) ( 17 مسلم ورواه . ) 01 / 1 ( البخاري رواه ()3
ولا تنسوا < : وطاعة لله القائل سبحانه ] 21 [النساء : ئيثفا غليظا> !ى وأخذت
. ] [ .البقرة 237 : بصيز> لعملون الله بما إن ببم الفضل
فهى: زوجه نحو بها وحده يقوم أن من الىوبهأ التي يلزم كلأ ،والاداب الختصة واما الحقوق
فيطعمها ] 91 : [الئسانء > بالمحعرودت وعاشروهن لقوله تعالى <: بالمعروف يعاشرها -ان 1
بأن النساء يؤدب الله أن بما أمر نشوزها إذا خاف ،ويؤدبها إذا اكتسى ،ويكسوها إذا طعم
وإلا ،فإن أطاعت في القراش وإلا هجرها ولا تقبيح ،فإن أطاعت ولا شتم في غير سمب يعظها
من عضو أو يعالل عمل جارحة دما ولا يشين ،فلا يسيل غير مبرح في غير الوجه ضربا ضربها
فى واهجروهن ( )1فعناوهى والنئ !ينادؤن دذثموزهف < : لقوله تعالى أداء وظيفته عن الأعضاء
الله رسول ولقول ] 34 : [افء صسبي!> فلا ئبغوا ياتط فلن أطغن!م واضربوهن المضحاجع
ن إ تطعمها (( :أن فقال عليه ؟ أحدنا زوجة ما حق : له قال للذي والسلام الصلاة عليه
" ()2 البيت إلا في تهجر ،ولا ،ولا تقبح الوجه ،ولا تضرب اكتسيت إن ،وتكسوها طعمت
الصلاة ودواسه عليه " وطعامهن كسوتهن في إليهن تحسنوا أن عليكم وحقهن " :ألا وقوله
. ()3 " اخر رضي منهان خلقا كره إن - لا يبغضهان أي - مؤمنة مؤمن "( :لا يفرك والسلام
لها أن تحضر ،أو يأذن لا تعلم ذلك كاننت أمور دينها إن من يعلمها الضروري -أن 2
حاتجهما أقل من ليمس! روحها دينها وتزكية لإصلاح ؟ إذ حانجتها العلم لتتعفم ذلك مجالس
ألذفي ءامنوا قوا أنفسكؤ لآحمها < : لقوله تعالى وذلك بذلهما الواجب الطعام والشراب إلى
الثهـيالح، والعمل النار بالإيمان من ووقايتها ه!! ألا .والمهـأة من ، 6 : [التحريم > نارا وأقليكؤ
شرعا، المطلوب الوجه والقيا م به على أثاؤه يمكن العلم والمعرفة حتى لا بد له من الصالح والعمل
ومن ()4 " عندك!ا - أسيرأت - عوان فإنما هن خيرا أضساء با ألا واستوصوأ " : ظ!شذ ولقوله
. أثىن وصلاح أ!ا الاستقامة يكصفل بما تؤدب به دينها وأن أن تعلما ما تصلح بها خيرأ الاستيصاء
، أز قيج فيمنعها أن تسفر أخذا بذلك الإسلام وادابه وأن يأخذها بتعاليما يلزمها -أن 3
. لالساد حسمت ( )2142 ث دا ألو رواه ()2 . طاعت!3 عق :تر!عص شمورص ()1
92كا. 1 ( 2 أحمد الامام زا ، الىصاع ( !كاثتاب مسلم رواه ()3
كافية يوفر لها حصانة عليه أن ،كما الوجال من بغير محارمها بينها وبين الاختلاط ويحول
عن لها المجال أن تفسق ،ولا يفسح أو دين خلق في لها أن تفسد ورعاية وافية ،فلا يسمح
لقوله وصيانتها بحفظها والمكلف عنها ؛ إذ هو -الراعي المسؤول أو تفجر أوامر الله ورسوله
"والرجل : والسلام الصلاة عليه وقوله الئساء ]34 : >[ النسا على قوموت <الرقال : تعالى
الظعام والشراب بينهما في ،يعدل لها ضزة كان إن بينها وبين ضزتها، يعدل أن -4
إذ ويظلم ،أو يجور ذلك من في شيء ،وان لا يحيف! والمبيت في القراش واللباس ،والسكن
. ]3 : الذساء >[ أتففكغ او ما ملكت فوحده تفدلوا الا خفغ <فارز : قوله في ذلك الله سبحانه حرم
لأهله ،وأنا خيركم ((خيركم : الخير فقال بهن وصى والسلام الصلاة عليه أفضل والرسول
برعايتها ،والمطالب عليها الامين هو ،إذ فيها عيبا يذكر ،والا سرها لا يفشي ان -5
إلى امراته يفضي منزلة يوم القيامة الرجل الله الناس عند شر " :إن من والذود عنها لقوله ا!
صسبيلا> فلا لبغوا علتهن ا!ئم فإن < الله تعالى : معصية غير في طاعته - 1
تاته فلم فراشه امراته إلى الرجل إذا دعا " : والشلام الصلاة عليه الرسول .وقول ]34 : النساء [
يسخد أن امرا أحدا " لو كنت : وقوله (.)4 )) تصبح حتى لعنتها الملائكة عليها غضبان فبات
منزله لقوله وسائر شؤون شرفها ،ورعاية ماله وولده الروح والمحافظة على عرض صيانة - 2
الئساء]34:وقول الرسول ا!و!: >[ الله لفغيب بما حف! خفطت !نمت تعالى < :نألضبخث
. ) (5017 والترمذي ) 691 / (3 ، ) 6 / (2 البخاري رواه ()1
) 468 / 7 الكبير في المعجم ) .ورواه الطراني 915 / (2 ) .ورواه الدارمي (7791 .ورواه ابن ماجه ) (5938 رواه الترمذي ()2
باصناد حسن.
. ) (73944 العمال كنز صلحب .وذكره أ)2 النكاح كتاب في ( )3رواه مسلم
. ) (2141 داود ابو ورواه . النكاح كتاب ) (122 مسلم رواه ()4
() 1 915وصححه. )ورواه الترمذي 381 / (4 أحمد الإمام ) .ورواه 187 / (2 كم الحل ورواه . النكاح )كتاب (41 داود أبو ()5رواه
الأدب مع الخلق /الأقارب 08
فرشكم لا يوطئن ان عليهن " فحقكم : " ( . )1وقوله وولده زوجها ييت على راعية والمرأة ("
" . لمن تكرهون بيوتكم في ياذن ولا ، تكرهون من
وخفض عينها - - طرفها ،وغفق منه إلا بإذنه ورضاه فلا تخرج زوجها لزوم بيت - 3
التطمص بالقح!تز والبذاء ،ومعاملة أقاربه بالإحسان النصوء ،ولسانها عن يدها عن ،وكنث صوتها
لقوله الى والديه او اقاربه ،وذلك اساءت من زوجها الى به ،اذ ما احسنت يعاملهم هو الذي
]33وقوله سبحانه: : الاحزاب >[ الاوك تإح! الخهلئة ولا نبزتجف فى يويكن تعالى > :وقر!
الجفر ألله مج!ث .وقوله >لا ]32 : الأحزاب >[ الذى فى ققبه -مرض بالفول فيطمع >فلاق تخضعن
وئحفظن أبصرهن من يغضضن وقل لقعؤفت .وقوله > : ]148 : الئساء >[ القول لمالسوص من
عليه الصلاة الزسول .وقول ]31،: الئور [ منهآ > إلا ما ظهر زينتهن ولا يدجمصن قروجهن
عنها غبت ،واذا اطاعتك ،وإذا امرتها اليها سرتك اذا نظرت التي التساء "خبر : والسلام
امرأة الله ،وإذا استاذنت إماء الله مساجد تمنعوا " لا : " ( . )2وقوله ومالك نفسها في حفطك
. ()4 " المساجد إلى بالليل للنساء " ائذنوا : ( )3وقوله " يمنعها فلا المسجد إلى احدكم
،فيعامل وإخوته التي يلتزم بها لوالديه وولده الاداب بنفس رحمه المسلم يلتزم لأقاربه وذوي
مظهر كاص في والعم الخال يعامل والأم الأب يعامل ،وكما اصلمه معاملة اصمه ،وعتصته معاملة خالته
من واحدة وإياه رحم جمعتهم من إليهما .فكل والإحسان الوالدين وبرهما طاعة مظاهر من
إليهم ،والتزم لهم وبزهم والإحسان صلتهم الواجب رحمه ذوي وكافر اعتبرهم من مؤمن
،ويعود صغيرهم ،ويرحم كبيرهم ،فيوقز ووالديه يلتزم بها لولده ائتي والحقوق الاداب بنفس
معه قسؤا وإن لهم ،ويلين قطعوه وإن .يصلهم مصابهم ،ويعزي منكوبهم ،ويواسي مريضهم
التبوية الشريفة الايات الكريمة والاحاديث هذه منه تمشيا مع ما توحيه ذلك عليه .وكل وجاروا
>وأؤلوا : وقال . :ا ] الئساء [ > والأر!م به- لون دتعاء الله الذى >واتقوا : تعالى قال ، به وتامر
إن توليخ أن عستتم فهل > . ]6 : الاحزاب الله >[ ببعمى فى !نب أولمث الأرحامص بعضهم
ذا الفرن حصنو ئات > : تعالى وقال ] 22 : محمد [ > أزصامكتم في الازض! و!ظعوا نصسدوا
. الىوم ]3( : >[ المفلحون هم وأنصلئك المحه وحه هرهدون لاصجمت ذلصي خير الصي واتن وامصكين
تخريجه. ()1سبق
) . 93 1 (5 والطري ) . 017 1 (5 القرطبي رواه ()2
. ] الذحل 09 : [ > القرف ذى دايتايمما بالمذا والاحسن يامر الله إن < : قائل من عز وقال
القربئ وبذي وبالؤدئين إحشنا ولا تمركوا يهء شما الله واغبدوا < : وتعالى سبحانه وقال
وائن السييل وما بالجنف والضاحب القربئ والجار الجنب واتجار ذى والمسبهيهر واليئئ
والمشب أؤلوا القربئ واليتئ القسمة وإذا حضر .وقوله < : ] 36 : النساء [ > ائننكغ ملكت
الله تعالى: " :يقول ا! الرسول .وقال ]8 : التساء [ > معروف! قولا وقولوا لهم ئنه فاززقوهم
قطعته " . قطعها ومن وصلته وصلها ،فمن اسمي لها اسما من الرحم شققت ،وهذه الرحمن أنا
،ع امك 3 ، أمك 3 ، امك " : ابر ؟ فقال :من اصحابه والسلام احد له عليه الصلاة وقال
، الاعمال الجنة من يدخل عما والسلام عليه الصلاة " .وسئل فالاقرب الاقرب اباك ،ثم
،وتصل الركاة ،وتؤني الصلاة ،وتقيم به شيئا الله ولا تشرلث " :تعبد التار ،ففال عن ويباعد
صدفة المسكين على " الصدقة : .وقال ()2 " الأم بمنزلة " إنها : الخالة في وقال . ()1 " النخم
سالته عن !اوقد الصديق ايي بكر بعت لاسماء " ( . )3وفال وصلة صدقة الرحم ذي وعلى
" . أمك لها " :نعم صلي فقال مشركة مكة عليها من قدمت أمها حينما صلتها
من المتجاورين بذلها على كل واداب ،يجب للجار على جاره من حقوق بما المسلم يعتزب
والتنئ القربئ وبذى إحشنا وبالوالدئبن < : لقوله تعالى ؛ وذلك له كاملة لجاره واعطاؤها
" :ما زال ا!ر الرسول .وقول ] [ التساء 36 : > الجنب واتجار القربئ ذى واتجار والسمكين
الآخر بالله واليوم يؤمن كان من دا : " ( . )4وقوله أنه سيورثه ظننت بالجار حتى يوصمنس جبريل
يؤذي فلا الاخر بالله واليوم يؤمن كان :دا من اعد لقوله فعل أو بقول أذيته عدم - 1
: فقال ؟ الله يا رسول هو من : له فقيل " يؤمن لا والله ، يؤمن لا " والله : .وقوله " ()6 جاره
التهار له انها تصوم قيل ،للتي التار " في ( :هي .وقوله "()7 بوائقه جاره لا يأمن " الذي
. ) 2616 ( الترمذي ورواه . الايمان كتاب ) 15 ( مسلم ورواه . ) 618 ( ، ) 013 / 2 ( البخاري 5 ()1روا
. ) 214 / 4 ( احمد الامام ورواه . ) 1844 ( ماجه ابن ورواه . ) 658 ( الترمذي 5 ()3روا
. ) 4391 و 4291 ( الترمذي ورواه . البر والصلة ) كتاب 42 ( مسلم ورواه . ) 12 / 8 ( البخاري 5 ()4روا
. ) 89 / ( 2 الداري .ورواه ) 385 / ( 6 ، ) 31 / 4 ( احمد الإمام ورواه . الإبمان ) كتاب 74 ( مسلم 5 ()3روا
. الايمان كتاب ) 77 . 76 . 73 ( مسلم ورواه . ) 123 . 93 . 13 / 8 ( البخاري 5 ()6روا
. ) ( 01 / 1 الحاممم ورواه . ) 31 / 4 ( ، ) 288 / 2 ( احمد الإمام ورواه . ) 12 / 8 ( البخاري 5 ()7روا
الأدب مع الخلق /الجيران 82
، إذا مرض ،ويعوده ،ويعينه إذا استعانه إذا استنصره ينصره بأن إليه ،وذلك الإحسان -2
، له الكلام ،يلين بالسلام ،يبدؤه إذا احتاج ،ويساعده إذا أصيب ،ويعزيه إذا فرح ويهنئه
، حماه ويحمي جانبه ،يرعى ودنياه دينه ما فيه صلاح إلى ،ويرشده ولده مكالمة في يتلطف
يصب بميزاب يؤذيه بناء أو ممو ،ولا في ،لا يضايقه عوراته إلى يتطلع ،ولا زلاته عن يصفح
الله قول إليه المأمور به في الإحسان من هذا يلقيه أمام منزله ،كل عليه ،أو بقذر أو وسخ
بالله يؤمن كان "من صتريهيخ!: الزسول وقال >. الجنب واتجار القربئ ذى تعالى < :واتجار
جارة لا تحقرن المسلمات يا نساء (" : اعينلحر إليه لقوله والخير المعروف بإسداء إكرامه -3
وتعاهد ماءها فأكثر مرقة إذا طبخت يا أبا ذو (" : ذر لابي " ()3وقوله شاة فرسن ولو لجارتها
"إلى : اهديمما ؟ قال أيهما ،فإلى جارين لي له :إن قالت رلنمك!لما لعائشة " ( .)4وقوله جيرانك
به، ما يتصل ،ولا يبيع أو يؤجر في جداره خشبة احترامه وتقديره ،فلا يمنعه ان يضع -4
جاره "لا يمنعن أحدكم اعينلحر: الرسول لقول ،ويستشيره عليه ذلك يعرض منه حتى أو يقرب
فلا يبعه حتى أو شريل! حائط له جارفى كان "من " ()6وقوله : جداره في خشبة يضع أن
الرسول بقول إليهم ،او أساء جيرانه إلى أحسن قد إذا كان نفسه المسلم :يعرف الاولى
،وإذا ،فقد احسنت قد أحسنت يقولون جيرانك إذا سمعت (( : ذلك سأله عن للذي اعينلحر
منه ،فقد خلاصه سبب سيكون عليه فإن صبره فليصبر سوء إذا ابتلي المسلم بجار : التانية
. الساده وصحح ) 166 (14 الحاكم .ورواه ) 044 / (2 أحمد الامام رواه
. الزكاة )كتاب 9 (ه مسلم ورواه ). 102 (دآ البحاري ()6رواه . ) 89 / (2 ادارممما رواه (2
. ) 167 1 (4 الحاع ورواه . ) 923 // (6 أحمد الإمام ورواه . ) 13 / (8 ، ) 802 . 13 / (3 البخاري رواه
(3
. ) 96 . 68 ا/ (6 اعكمير المعحم في الطرالي ودكره . ) 447 . 274 / (2 أحمد الإمام رواه (6
وصححه. المستدرك لي الحاع ورواه ). (17714 العمال كر في دكر (7
: فقال ثلاثا أو فأتاه مرتين " فاصبر اذهب " : فقال جاره النبي اروو!ر يشكو إلى رجل جاء
:اذاني ؟ فيقول :مالك به ويقولون يمرون الناس ،فجعل فطرحه " الطريق في متاعك " اطرح
" ()1 والله لا أعود فإني منزلك إلى متاعك له :رد وقال جاءه حتى جاره ،فيلعنون جاري
لاخيه له عليه ،فيلتزم بها ويؤديها تجب وآداب حقوق المسلم من بما لأخيه المسلم يؤمن
الحقوق ،إذ هذه وتعالى بها إليه سبحانه يتقرب ،وقربة لله تعالى أنها عبادة يعتقد ،وهو المسلم
له لله ،وقربة إذا طاعة ،ففعلها المسلم اخيه بها نحو ليقوم المسلم على الله تعالى أوجبها والآداب
الله ،ويصافحه، ورحمة :السلام عليكم فيقول عليه إذا لقيه قيل أن يكلمه - 1أن يسلم
وإذا < : تعالى لقوله ؛ وذلك الله وبركاته ورحمة السلام :وعليكم قائلا عليه المسلم ويرد
" :يسلم ع!اظ! الرسول .وقول [ [ النساء !6 : > ردوها او مثهآ ياخسن فحيزا بئحيؤ حتيم
الملائكة " :إن " ( . )2وقوله الكثير على ،والقليل القاعد على ،والماشي الماشي على الراكب
عرفت من على السلام " :وتقرأ عليه " ( . )3وقوله يسلم ولا المسلم يمر على المسلم من تعجب
أن قبل لهما غفر إلا فيتصافحان يلتقيان مسلمين من " :ما وقوله . ()4 " تعرف لم ومن
. ()6 " بالسلام يبدأ حتى تجيبوه فلا السلام قبل بالكلام بدأ من " : وقوله . ()5 يتفرقا"
الله ،ويرد العاطس :يرحمك الله تعالى له إذا حمد بأن يقول إذا عطس يشثته -أن 2
عطس إذا " : ابر! لقوله ، بالكم ويصلح الله يهديكم : أو ، محلي ولك الله يغفر : قائلا عليه
الله يهديكم : له فليقل ، الله يرحمك : له قال فإذا ، الله يرحمك : أخوه له فليقل أحدكم
أو ثوبه يده و!ع !!ا عطس! اول اير! ا رلصول :كطن ل!ه أبو هريرة .وقال " ()7 بالكم ويصلح
المسلم خمس: المسلم على له بالشفاء لقوله ا!و!ر " :حق ،ويدعو -أن يعوده اذا مرض 3
صحيح. وهو ) رواه أبو داود ( 5153 ) 1 (
. ) ( 3027 الترمذي ورواه . ) ( 9951 داود أبو ورواه . السلام كتاب ) 1 ( مسلم ورواه . )62 / 8 ( البخاري واه ر ) 2 (
اصل. على له أقف لم : العراقي الزين قال ) ر (
. ( )63 الإيمان كتاب ومسلم ( )02 الإيمان كتاب في البخاري رواه ) (4
. ( )2727 الترمذي ورواه . )3037 ( ماجه ابن ورواه . دب الا كتاب ) 154 ( داود أبو
رو اه ) 5 (
. ( )021 اب لابن اصليلة وا اليوم وعمل . ( )25336 العمال كنز في وورد . لين سنده وفي ، نعيم وأبو الطرالي اه و ر ) 6 (
. ) 392 / ( 4 والحاكم ) 943 / ( 2 أحمد .والامام الادب كتاب ( )79 داود رهـاه ابو ()8 . )61 / 8 ( البخاري
رواه ) 7 (
الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه 84
" ( . )1ولقول العاطس ،وتشميت الدعوة الجنائز ،وإجابة ،واتباع المريض ،وعيادة السلام رد
العاطس، الجنائز ،وتشحميت ،واتباع بعيادة المريض الله اظي :أمرنا رسول !ه عازب بن البراء
عودوا (" : ظ!لخر ولقوله . ()2 السلام وإفشاء ، الداعي وإجابة ، المظلوم ونصر ، المقسم وإبرار
كان !ا! النبي :إن عائشة " ( . )3وقول - الاسير - العاني ،وفكوا الجائع ،واطعموا المريض
وأنت ،اشف الباس الناس أذهب " :اللهم رب بيده اليمنى ،ويقول أهله فيمسح يعود بعض
(. )4 " سقما لا يغادر شفاء إلا شفاؤك لا شفاء الشافي
:رد السلام ، المسلم خمس المسلم على لقوله ايرظي " :حق جنازته اذا مات أن يشهد - 4
. " العاطس ،وتشميت الذعوة وإجابة الجنائز ، واتباع ، المريض وعيادة
له من ما حلف فيه ،فيفعل لا محذور ،وكان شيء عليه في اذا اقسم أن يبر قسمه - 5
بعيادة الله !ش! :امرنا رسول البراء بن عازب لحديث يمينه .وذلك في لا يحنث حتى اجله
الداعي، ،وإجابة المظلوم ،ونصر ،وإبرار المقسم العاطس الجنائز ،وتشميت ،وا تباع المريض
الامور بمععى انه يبين له ما الاشياء ،أو أمر من من في شيء له إذا استنصحه ان ينصح - 6
اخاه احدكم !اكل! " :إذا استنصح لقوله ؛ وذلك الأمر في ،او الصواب الشيء يراه الخير في
ولائمة ولرسوله ولكتابه لله " : ففال ؟ لمن " وسئل التصيحة " الدين : .وقوله له " ()5 فلينصح
يؤمن "لا : اير! .لقوله لنفسه يكره له ما ويكره ، لنفسه يحب له ما يدبئ أن - 7
" :مثل " ( . )8وقوله لنفسه له ( )7ما يكره ،ويكره لنفسه ما يحب لاخيه يحب حتى احدكم
له سائر تداعى منه عضو اذا اشتكى الجسد كمثل وتعاطفهم وتراحمهم توادهم المؤمنين في
(. )15 " بعضا بعضه يشد كالبنيان للمؤمن " المؤمن : ( . )9وقوله " والحمى بالسهر الجسد
. ) 054 / 2 ( أحمد الإمام ورواه . ) 17 (!و مسلم ورواه . ) 09 / (2 البخاري رواه ([)
عليه. متفق ()3 . ) 015 / (7 البخاري رواه ()2
. ) 151 / 3 ( أحمد الإمام ورواه . ) 0938 ( داود أبو رواه ()4
. ) 22 / 1 ( البخاري .ورواه الإيمان ) كتاب 23 ( مسلم رواه ()6 . ) 94 / 3 ( البخاري رواه ()5
ما للناس تحب وان ... " : بلفظ احمد للامام المسند في هي وانما الصحيح في ليست الزيادة .هذه ..الخ له :ويكره قوله ()7
. ) 2515 ( الترمذي ورواه . الايمان ) كتاب (17 مسلم ورواه ) . 01 / 1 ( البخاري رواه ()8
. ) 027 / (4 احمد الإمام ورواه . البر والصلة ) كتاب (66 مسلم رواه ()9
. ) 2891 ( الترمذي ورواه . البر والصلة ) كتاب (65 مسلم ورواه ) . [96 / (3 ) ، 912 / [ ( البخاري رواه ()01
8 5 الأدب مع الخلق /اداب المسلم وحقوقه
"انصر وتأييده ؛ لقوله ا!ر! : نصره فطإلى احتاج موطن في اي ولا يخذله ان ينصره -8
ففال : ظالم وهو نصره كيفية عن والسلام عليه الصلاة " .وسئل ظالما او مطوما اخاك
له .وقوله نصرك فذلك فعله بينه وبين وتحول الظلم عن :تحجزه " بمععى يديه فوق "تأخذ
" ما من ا!: وقوله " ([). لجقره ولا يخذله ولا ،لا يظلمه المسلم أخو اعلهـلمح!" :المسلم
الله في إلا نصره فيه حرمته ،وتستحل فيه عرضه ينتهك موضع في مسلما ينصر مسليم امرئ
خذله الله إلا تنتهك فيه حرمته مسلما في موطن فيه نصره ،وما من امرئ خذل يحب موطن
يوم النار وجهه أخيه رد الله عن عرض رد عن " ( .)2وقوله " :من فيه نصره يحب في موضع
المسلم كل " : والسلام الصلاة عليه لقوله .وذلك ،او يناله بمكروه بسوء لا يمسه ان -9
" (!5 مسلما لمسلم أن يروع " :لا يحل انم " ( .)4وقوله دمه وماله وعرضه المسلم حرام على
اذى الله يكره إن (" : ( . )6وقوله " تؤذيه بنظرة اخيه إلى يشير ان لمسليم يحل "لا : وقوله
" (.)8 ويده لسانه من المسلمون سلم من " المسلم : والسلام الصلاة عليه وقوله " (.)7 المؤمنين -
(. )9 ]) واموالهم انفسهم على المؤمنون امنه من " المؤمن : والشلام الصلاة عليه وقوله
.لقوله فيه المباح ليجلس مجلسه من لا يفيمه عليه ،وان يتكبر له ،ولا يتواضع ان -15
> مخنال فخور لا يحمث كل الله فى الأرضق مرحا إن للئاس ولا تمش خذك ولا تمر < : تعالى
على احد لا يفخر حتى تواضعوا ان إلي اوحى الله تعالى إن " انبدم : .ولقوله ][8 : لقمان [
من 1ندم عنه " .ولما عرف الله رمالى لله إلا رفعه اح! " ما تواضع : ادم " ( . )01وقوله احل!
الارملة مع يمشي ولا يتكنر ان لا يانف انه كان المرسلين ،ومن سيد وهو مسلم لكل تواضعه
مسكينا، وأمتني ، مسكينا احيني "اللهم : قال وانه ، حاجتهما ويقضي ، والمسكين
من رجلا احدكم " لا يعيمن : والشلام الصلاة عليه " ( . )[1وقوله المساكين زمرة في واحشرني
) . (2282 الترمذي ورواه ) . 2 / (9 ، ) [68 / (3 البخاري رواه )
) . 045 / (6 أحمد والإمام ) 3191 ( الترمذي رواه ()3 . لين صنده .وفي ) 102 . 99 / (3 أحمد الإمام )رواه
) . (4005 داود ) وابو 362 / (5 احمد الإمام رواه ()5 ) . (15 البر والصلة كتاب مسلم رواه )
) . 291 / (2 الأسفار حمل عن المغني ()7 . ) 255 / (6 المتقين السادة )اتحاف
) . (2627 الترمذي ورواه . الإيمان كتاب ) (65 مسلم ورواه ) . 127 / (8 ) ، 9 / (1 البخاري رواه )
) وصححه. 11 / 1 ( ) والحاكم (2627 ) والترمذي 937 / (2 أحمد الأمام رواه )
) . (4178 ماجه ابن ورواه ) . (5948 داود أبو رواه )1
. ) 322 (/4 المستدرك في الحاكم ورواه . ) (4126 ماجه ابن رواه )1
الأدب مع الخلق /اداب المسلم وحقوقه
86
. ()1 وتفسحوا" توسعوا ولكن فيه ، يجلمر ثم مجلسه
فوق أخاه يهجر أن لمسلم لا يحل " : صزيهنج! الرسول ثلاثة أيام لقول من اكثر لا يهجره -أن 11
..ولا " : .وقوله " ()2 يبدأ بالسلام الذي وخيرهما هذا ويعرض هذا فيعرض ،يلتقيان ثلاث
عنه. معرضا للاخر دبره كل ،وإعطاء التهاجر الله إخوانا " ( . )3والتدابر هو عباد ،وكونوا تدابروا
عنه ،او ينم سوء ،أو ينبزه بلقب منه ،أو يعيبه ،أو يسخر لا يغتابه ،او يحتقره -أن 12
ولا إثم الطن بعض إبر ألظن اخنبوأ كثيرا ئن يايها الزين ءانوأ > : تعالى ،لقوله للافساد حديثا
اخيه ميتا فكرقتموه> لخم أن يآ! احد!م بعضما أعمث ئغضكم تجتسوا ولا يغتب
ولا أن يكولوا ضترا ث!هم عسئ قو/ قوتم فن يأيها ائذين ءامنوا لا يصتخر > : .وقوله ] 12 : [الحجرات
بغد اتفسوق الاشم بلس نابزوا بالاتفمب ولا ولا نلمزوا أنفسكؤ خ!ا!هق أن يكن !ثسما عسئ لنساب! من
. ] 11 : [الحجراب الظالمون > ! فاولئك يلمب لم ومن الايمن
بما اخاك ذكرك " : قال أعلم :الله ورسوله قالوا ؟" الغيبة ما أتدرون " : اعتر! الرسول وفول
اغتبته، ،فقد فيه ما تقول كان إن " : قال ؟ ما أقول اخي في كان إن :أرأيت فيل " يكره
وأموالكم دماءكم "( :إن الوداع حجة في .وفوله بهته " ()4 فقد فيه ما تقول يكن لم وإن
" (. )6 وعرضه وماله :دمه حرام المسلم على المسلم كل " : " ( . )5وقوله عليكم حرام وأعراضكم
الجنة " :لا يدخل .وقوله " ()7 المسلم أخاه يحقر أن الشر من امرئ "( :بحسب علي!! وقوله
المسلم سباب " : والسلام الصلاة عليه لقوله ميتا أو كان حيا بغير حق لا يسبه أن - 13
لم إن عليه إلا ارتد أو الكفر بالفسق رجلا رجل لا يرمي " : " ( . )8وقوله ،وقتاله كفر فسوق
يعتدي حتى منهمان اجادي ا فعلى ، قالا ما المتساثان " : وقوله . ()9 " كذلك طحبه لمجن
من " : .وقوله ا) "ا " قدموا ما إلى أفضوا قد فإنهم الأموات تسبوا لا " : .وقوله ()15 " المظلوم
. )124 / 2 ( أحمد الإمام ورواه . السلام كماب ) 1 1 ( !سلم 5 روا
. )1494 ، 1194 ( داود أبو ورواه . أ!لة وا ايبر كتاب )8 ( مسلم ورواه . )65 ، 25 ، 23 1 8 ( اسخاري ا رواه )2
. )247 // 01 ( ال!صرى شه قي أجيهقي ا ودكره صحيحه فى رواه !سلم )4
اصلة. وا اكمر كماب )15 ( مسلم رواه ()6 . القحهامة كتا! ( )92 رواه مسلم )5
. )2791 ( الترمذي !رواه . البر والصلة كتاب ( )32 ر:اد مسلم )7
اللإمان !صا! ؟)2 ( مسلم ورواه . ) 1 لأ ا 8 ( ، )191 1 ( البخاري ر!اه لا)
. )517 م) 2 " أحمد الإمام ا رهـاه ()15 . )18 1 / 5 أحمد( ال!مام ر:اه )9
. )3!5 // 1 ( الحماكم زرراه . )53 ما/ 4 ( أصسحائي ا ررواه . )116 // لأ ا ، ) 912 / 2 ( المخاري واه ا
8 7 الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه
أبا الرجل ! يسب " :نعم قال ؟ والديه الرجل يشئم " قالوا :وهل والديه الرجل شتم الكبائر
" (. )1 أمه فيمسب أمه أباه ،ويست فيسب الرجل
يايها الذين < : ؛ لقوله تعالى عليه أو يتجسس ، أو يبغضه ، به سوءا أو يظن ، لا يحسده -ان 14
. ] الحجرات 12: [ بعضا > بتضي الظن إثر ولا تجشسوا ولا يغئب بعض من الطن إبر كثيرا ءامنوا اختبوأ
الرسول ] 12وقول : الئور [ خترا > بأنقسهم والمؤصمنت المؤفون ظن لولآ اذ !عتمو < : تعالى وقوله
بعض، بيع على بعضكم ييع ،ولا ،ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تناجشوا ا!ريم ( :لا تحاسدوا
" (. )3 الحديث أكذب الظن فإن والظن ( :إياكم " ( . )2وقوله الله إخوانا عباد وكونوا
بغتر ما المقم!ين والمؤمنت والذين لؤذون لقوله تعالى < : ،إو يخدعه لا يغشه ان - 15
او خطئة ليهسمت ومن < : .وقوله ] 56 : [ الأحزاب وإثما مبينا > بهتتا اختملوا فقد اتحتسبرا
اء!ي!: الرسول .وقول النساء]112: مبينا >[ ئهتتالكلاهما اختمل يرو به -برلا فقد إتماثر
:لا فقل بايعت ( :من ( . )4وقوله )) منا فليس غشنا منا ،ومن فليس علينا الشلاح حمل " من
الله رعية يسترعيه عبد من ( :ما والسلام الصلاة عليه .وقوله لا خديعة " ( . )5يعني خلابة
زوجة خبهب ( :من " ( . )6وقوله الجنة الله عليه إلا حزم لرعيته غاش وهو يموت يوم يموت
. وخدع :أفسد خبب منا ))( . )7ومعنى فليس مملوكه أو امرئ
ياايها < : تعالى لقوله دينه فضاء في يماطله ،او يكذبه ،أو او يخونه لا يغدره ان - 16
> اذا عهدوا بغيهم والموفون < : .وقوله ] المائدة :ا [ أوفوا لهاتعمنود > ءامنوا الذين
.وقول ] 34 : ا!سراء [ > متشو، كان العهد إن بالعقد وأؤ!ؤا < : .وقوله [ 177 : البقرة [
فيه كان منهن فيه خصلة كانت ،ومن مناففا خالصا فيه كان كن ا!وش ( :أربع من الرسول
،ل!إذا غدر ،وإذا عاهد كذب حدث ل!إذا ، :إذا اؤتمن خان يدعها الئفاق حتى من خصلة
بي أعظى القيامة :رجل يوم :ثلاثة أنا خصمهم الله تعالى ( :قال " ( . )6وقوله فجر خاصم
. ()9 " منه ولم يعطه أجره استأجر أجيرا فاستوفى ثمنه ،ورجل باع حزا فأكل ،ورجل ثم غدر
والصلة. البر كتاب ) (9 رواه مسلم ()2 ) . الايمان (145 كتا! مسلم صحيح ()1
) المقدمة. (22 مسلم رواه ()4 . ) 24 / (7 ) ، 5 / (4 البخاري رواه ()3
) . 72 / (2 أحمد الامام ورواه . البيوع ) كتا! 48 ( مسلم رواه ()5
) . 324 / (2 الدارمي ورواه . الامارة ) كتاب ا2 ( مسلم رواه ()6
) . (3632 الترمدي ورواه . الايمالى كتا! ) (156 مسلم ورواه ) . 173 / (3 ) ، ا 15 / ( البخاري رواه ()8
) . 447 / (4 الباري فتح في ححر اين ودكره ) . (2442 ماجه اب! رواه ()9
الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه
88
. ()1 فليتبع " مليء على أحدكم ،وإذا أتبع ظلم الغني مطل " : وقوله
طلق، ،ويلاقيه بوجه عنه الأذى ويكف له المعروف فيبذل حسن بخلق -أن يخالقه 17
جاهل، العلم من ،فلا يطلب عنده ما ليس إساءته ،ولا يكلفه ،ويعفو عن يقبل منه إحسانه
. ] 91 و : [الأعراف > اتجهايت عن واصي لألعضف واعرض العفو ضذ < : لقوله تعالى عصي ولا البيان من
تمحها، الحسنة السيئة ،واتبع كنت الله حيثما اتق " : والشلام الضلاة عليه الرسول وقول
الضلاة عليه المصطفى لقول صغيرا كان إن كبيزا ،ويرحمه كان يوقره إن أن - 18
الله إجلال من " :إن " ( . )3وقوله صغيرنا ،ويرحم كبيرنا يوقر لم منا من " :ليس والشلام
من ا! عنه ،ولما عرف ابدأ بالكبير " أي " :كبهر كبر " ( . )4وقوله المسلم الشيبة ذي إكرام
حجره في فربما بال الصبئ حجره في فيضعه له بالبركة ويسميه ليدعو بالصبي يؤتى افه كان
ثئم يأمر بهم عليهم فيقف تلفاه الصبيان سفر إذا قدم من أنه كان ،وروي والسلام عليه الضلاة
منه رحمة بعضهم يحملوا أن ،ويأمر أصحابه خلفه بين يديه ومن منهم إليه فيجعل فيرفعون
العبد " :لا يستكمل به لقوله ابي أن يعامل يحث بما ويعامله نفسه من أن ينصفه - 91
،وبذل نفسه من الإقتار ،والإنصاف :الإنفاق من خصال فيه ثلاث يكون الإيمان حتى
أن يشهد وهو الجنة فلتأته منيته الئار ويدخل عن يزحزح أن سره " :من " ( . )5وقوله السلام
(. )6 إليه " يؤتى أن يحت ما الناس إلى ،وليؤت ورسوله عبده محمدا لا إله إلا الله وأن
يخفيه عنه لقوله تعالى: الى حديث عورته ،وان لا يتسمع زلته ويستر من -ان يعفو عن 02
فمن عنى < : قدرته وقوله جلت ] 13 : المائدة [ مجمث المخسنين > ألله ان غنهتم واضفح فاعف <
وأضلح عفا فمن < : .وقوله [ 178 : البقرة [ > بإخسن وأ ابم إلة بالمعروف فانباع أخيه شئئ له مق
الله لكؤ> يغفر ان الا !بون وقضفحوأ وليعفوا < : .وقوله [ 04 : [ الشورى على ادله > فاجرلم
الجم عذاب لآ ءامنوا الذلى فى القحشة أن دشيع الذين مجئون إن < : تعالى .وقوله ] 22 : [ التور
. ) (8013 الترمذي ورواه . البيوع كتاب ) (01 ابو داود ورواه . المساقاة كتاب ) (33 مسلم ورواه . ) 155 . 123 / (2 البخاري )رواه 1 (
. ) 702 / 2 ( احمد الإمام رواه ()3 . ) 5 / 1 ( الحاكم ورواه ) . 8791 ( الترمذي ورواه ()2
) . التعليق (36 تغليق في ابن حجر ) .وذكره 26 / (6 المتقين السادة إتحاف في الزبيدي ( )5ذكره
) . 691 (/2 الأسفار حمل عن المغني العراقي في ) .وذكره (5693 ( )6رواه ابن ماجه
8 9 الأدب مع الخلق /الأدب مع الكافر
" (. )1 إلا عزا بعفو اللة عبدا " :ما زاد ا! الرسول .ولقول [الئور911: > ا( يا والأخرح فى
اللة يوم الدنيا إلا ستره في عبدا عبد " :لا يستر " .وقوله ظلمك عمن تعقو " :وان وقوله
ولا قلبه لا تغتابوا المسلمين الإيمان في يدخل ولم بلسانه امن من " :يامعشر القيامة " ( . )2وقوله
ولو يفضحه عورته الله يتبع ،ومن عورته الله المسلم يتبع يتبع عورة أخيه فإنة من تتبعوا عوراتهم
في اذنه صث له كارهون قوم وهم إلى حديث استمع بيته " ( . )3وقوله " :من في جوف كان
يفدز كان إن حاجته قضاء له في يشفع ،وأن إلى مساعدته إذا احتاج يساعدة ان - 21
فن < : .وقوله سبحانه 12 : المالدة [ ونعاونوا على التر والئقوى > لقوله تعالى < : ذلك على
،ومن يسر على معسير، يوم القيامة عنه كربة من كرب الله نقر الانيا مؤمن كربة من كرب
،والله في عون الله قي الدنيا والاخرة ستره ستر مسلما ،ومن عليه في الدنيا والاخرة الله يسر
لسان الله على ويفضي تؤجروا السذحلا " :اشفعوا " ( )5وقوله أخيه عون في العبد ما كان العبد
أو يدعو معروقه على يكافئه بالله ،وأن إذا سالة يعطيه بالله ،وأن إذا استعاذ يعيذه أن - 22
،ومن بالله قأعطوة سألكم ومن ، بالله قأعيذوة استعاذكم من " : اعل! لقوله وذلك ؛ لة
له حتى به فادعوا ما تكاكعونه تجذوا لم ،قإن فكاكموه معروقا إليكم صنع ،ومن قأجيبوه دعاكم
فإنه إلا الدين الإسلامي كفار الملل والاديان باطلة ،وأن أصحابها سائر يعتفد المسلم أن
أدله عند إن الذلى لقوله تعالى < : وذلك المسلمون قإنهم المؤمنون الدين الحق ،وإلا أصحابه
وهو منه يقبل دينا فلن اقيسلئم يئتغ غير ومن < : سبحانه .وقوله ] 91 : عمران [آذ > الابمئلض
عليكم وأتممت ديمبهئم لكم اليؤم اكملت < : .وقوله ] 85 : عمران [ال > الخسرين من الاخرة فى
والصلة. البر ( ) 21كتاب رواه مسلم ()2 . والصلة البر ) كتاب 91 ( رواه مسلم ()1
. ) 54 / ( 9 البخاري رواه ()4 . ) 0488 ( داود أبو رواه ()3
. ) 904 ، !4 / ( 4 احمد الامام ورواه . ) 78 / ( 5 النسائي ورواه . ) 14 / ( 8 ، ) ! /ا 2 ( البخاري رواه ()6
. ) 46 / ( 2 الحاكم ورواه . ) 99 / 2 ( احمد الإمام ورواه . ) 9051 ( داود ابو رواه ()7
الأدب مع الخلق /الأدب مع الكافر
09
. ] 3 : [المائدة دينا > الاسلم لكم ور!يت نغمتى
نسخت قد الإسلام الأديان التي قيل سائر المسلم أن علم الأخبار الإلهية الصادقة فبهذه
يرضى ،ولا دينا غيره أحد الله من العام ،فلنم يفبل البشرية دين هو الإسلام ،وأن بالإسلام
لله تعالى بالإسلام فهو كاقر ،ويلتنئ لم يدن من أن كل المسلم يرى هنا كان ،ومن بنئرع سواه
كفر. بالكفر الرضا به ؛ إذ الرضاء وعدم ، الكفر على إقراره عدم - 1
قد الله ركأ دام الله ،وما في الله والبغض في الحب له " إذ الله تعالى ببغض بغضه - 2
الله تعالى له. الكافر ببغض به فالمسلم يبغض لكفره أبغضه
المؤمنين> العومنون البهفرين اولي! من دون لا يتخذ لقوله تعالى < : موالاته ومودته - 3عدم
حاد من يوادوت الأخر بالله واتيزم قوما يونوت لا تجد < : تعالى .وقوله ] 28 : عمران [آل
. ] 22 : المجادلة [ > او عشيرتهتم إخوفهز او إهنا هم أؤ ءابا هم ولؤ !انواأ ورسوله الله
الله لا ينمئكل محاربا لقوله تعالى < : الخير له إن لم يكن معه وإسداء والعدل - 4إنصافه
المقسطيهت> الله يحمث إن إلهخ وتقسالوا دهزكئم أن تبزوهم من فى الذين وقى يخرجو! لم يقئلوئم الذين عن
العدل وهو الكفار إلى الإقساط المخكمة الكريمة الاية هذه اباحت فقد . [ [الممتحنة 8 :
سياسة لهم ،فإن إلا المحاربين قفط الكفار من تستثن إليهنم ،ولم المعرونث وإسداء وإنصافهم
، مرض ،ومداواته إن عطش إن ،وسقيه جاع إن العانمة كإطعامه بالرحمة يرحمه - 5
في من يرحمك الأرض في من "( :ارحم لقوله !اظ! ،وتجنيبه الأذى تهلكة من وكإنقاذه
(. )2 " أجر رطبة كبد ذي كل في " : ( . )1وقوله " السماء
عليه الصلاة الرسول ،لقول غير محارب إن كان ماله أو دمط أو عرضه أذيته في -عدم 6
محرما بينكم وجعلته نفسي على الظلم حرمت ! إني :يا عبادي الله تعالى يفوذ " : والسلام
. ))4( ، القيامة يوم فا"تا خصمه ذميا آذى (" من : وقوله . ()6 تظالموا" فلا
نصرانيا أو :يهوديا كتابيا كان إن طعامه ،وأكل هديته إليه ،وقبول الإهداء جواز - 7
. ) 183 / ( 01 الكبير المعجم في الطراني رواه ()1
. ) ( 3686 ماجه ابن ورواه . الجهاد ( )47 ود ذا ابو ورواه . ) 11 / 8 ( ، ) 174 / ( 3 البخاري رواه ")-
. )482 ( اقاري لعلي المرفوعة والأسرار . )2/78 ( للسيوطي المصنوعة اللالى في وورد . )2/236 ( الجوزي لابن الموضوعات في ورد ) ال
9 1 الأدب مع الخلق /الأدب مع الحيوان
اعله! أنه كان عنه .ولما صح ] 5 : المائدة [ > لكز حل الذين أوتوا الكتف وطعام < : تعالى لقوله
طعامهم. له من ئما يقدم وياكل الدعوة بالمدينة فيجيب يهود إلى طعام يدعى
الكفار لقوله تعالى في منع المؤمنة من الكتابيات من نكاح المؤمنة ،وجواز إنكاحه عدم - 8
ولا < : .وقوله ] 15 : [ الممتحنة > يحفون لهن ولا هم فم با لا هن < : مطلقا بالكاقر الزواج
الكتابية: المسلم نكاح إباحة في تعالى .وقال ] البقرة 221 : [ > يومنوأ حتى المشركين تنك!وا
تحصنين قبلكئم إذآ ءاهيتموهن أجورهن من من الذين أوتوا الكنف اتؤيخنف وائحصنف من <وائخصنف
. ] المائدة 5 : [ > اضدان متخذي- ولا مشقحين غير
بالكم ،إذ دا ن ويصلح الله له :يهديكم تعالى بان يقول الله وحمد إذا عطس - 9تشميته
الله ،فكان :يرحمكم لهم ان يقول رجاء يهود ععده يتعاطس والسلام عليه الصلاة الرسول
ايرظد: الرسول " لقول " :وعليكم بقوله عليه رد لجط سلم ،وإن بالشلام لا يبدؤه - 15
(. )1 " :وعليكم فقولوا الكتاب أهل من احد عليكم " إذا سلم
" :لا تبداوا اليهود ولا اظد الرسول قول عند المرور به في الطريق إلى اضيقه - 11يضطره
" (. )2 إلى أضيقه فاضطروه طرق في بالسلام فإذا لقيتم احدهم النصارى
يحلقها، هو اللحية إذا كان كإعفاء بضروري التشبه به فيما ليصس وعدم مخالفته - 12
لقوله عليه ونحوه وطربوش عمة في اللباس من مخالفته ،وكذا لا يصبغها هو إذا كان وصبغها
اللحى ؛ أعفوا المشركين "( :خالقوا " ( )3وقوله منهم فهو بقوم تشبه " :ومن والشلام الصلاة
( )5يعني " فخالقوهم يصبغون لا والتصارى اليهود إن " : وقوله . ()4 " الشوارب وقصوا
اظول؛ عنه الرسول بالشواد قد نهى ؛ لأن الصبغ او حمرة الراس بصفرة اللحية او شعر خضاب
)) . السواد واجتنبوا - الأبيض الشعر - هذا "( :غيروا قال أنه ايرش مسلم لما روى
لها ويلتزم نحوها الله تعالى يرحمة فيرحمها محترما خلفا الحيوانات المسلم ييتبر اغلب
. الادب كتاب .ورواه أبو داود ( )27 السلام كتاب ( )4 رواه مسلم ()2
. )29 . 05 / 2 ( احمد الإمام ورواه . )!31 ( ود ذا ابو رواه ()3
. الطهارة كناب )16 ( مسلم ورواه . )602 / 7 ( البخاري رواه ()4
. اللباس كناب )08 ( مسلم ورواه . )702 / 7 ( ، )702 / 4 ( البخاري رواه ()5
الأدب مع الخلق /الأدب مع الحيوان 29
التالية: بالاداب
كل " :في السلام عليه ازكى الرسول لقول وعطشت إذا جاعت وسقيها إطعا!ا - 1
الارض في من ارحموا (" : " ( . )1وقوله لا يرحم لا -ئرحم " :من وقوله " أجر حواء كبد ذات
طيزا - حيوانا - اتخذوا قد رآهم لما الكريم الرسول عليها لقول والإشفاق رحمتها - 2
!!لغ " ( )3ولنهيه غرضا فيه روح شيئا اتخذ الله من " :لعن بسهامهم يرمونه ) ( هدفا غرضا
" ")4 إليها بولدها ؟ ردوا عليها ولدها هذه فجع للقتل ولقوله " :من حبسها البهائم أي صبر عن
عشها. من الصحابة التي أخذها أفراخها الحمرة ( طائر ) تحوم تطلب رأى لما قاله
فإذا شيء كل على الإحسان إن الله كتب (" أو قتلها لقوله !!،لغ : ذبحها - 3إراحتها عند
" (. )5 شفرته ،وليحد ذبيحته أحدكم ،وليرح الذبح فأحسنوا القتلة ،وإذا ذبحتم قتلتم فأحسنوا
،أو بتحميلها ،أو ضربها بتجويعها كان سواء أنواع العذاب من نوع تعذببها بأي - 4عدم
امرأة النار " :دخلت ايرش الرسول لقول ؛ وذلك بالنار ،أو بالمثلة بها ،أو حرقها ما لا تطيق
،ولا هي إذ حبستها وسقتها أطعمتها ،فلا هي النار فيها فدخلت ماتت حتى هرة حبستها في
" :إنه لا ينبني فقال وقد أحرقت نمل - موضع بقرية نمل - والسلام مز عليه الصلاة وقد
وجل. الله عز النار " ( : )7يعني الا رب بالنار يعذب أن
، والقار وما إلى هذا والحية والعقرب العقور والذئب - 5اباحة قتل المؤذي منها كالكلب
الابقع تقتلن في الحل والحرم :الحية والغراب فواسق السلام " :خمس عليه ازكى الرسول لقول
ولعنها. العقرب قتل عنه كذلك صح العقور والحديا " ( . )8كما والقأرة والكلب
بيده الشريفة إبل الصدقة. اتنش يسم ،إذ رؤي النعم في آذانها للمصلحة وسم جواز - 6
لقوله اتن !-وقد رأى وسمه سائر الحيوان فلا يجوز الإبل والغنم والبقرة من أما غير التعم وهي
(. )9 " وجهه ني هذا وسم الله من "( :لعن وجهه في موسوئا حمارا
. )41 / ( 9 الكبرى السق في البيهفي ذكره ()2 . ) 12 . 9 / ( 8 البخاري رواه ()1
الصيد. ) كتاب 12 ( مسلم ورواه . ) 122/ 7 ( البخاري رواه )3 (
الذبائح. كتاب ) ( 57 مسلم رواه ()5 . ) ( 2675 داود ابو رواه ()4
البر والصلة. كتاب ) ( 37 مسلم ورواه . ) 157 / ( 4 البخاري رواه ()6
. اللباس كاب ( )92 مسلم رواه ()9 . الحج كتاب ( )9 مسلم رواه ()8 . ) 5268 . ( 2673 داود أبو رواه ()7
39 الفه آداب الأخوة في
مما يزكى. إذا كانت الله فيها بأداء زكاتها حق معرقة - 7
الذين جماتها > : لقوله تعالى ذكره الله أو اللهو بها عن طاعة بها عن التشاغل عدم - 8
. ] 9 : المنافقرن [ > ادده د!ر عن أولدمحم ولآ أمولكم ءامنوا لا ئمه!
ستر، ،ولرجل اجر لثلاثة :لرجل " :الخيل الخيل في والسلام الصلاة عل! الرسول ولقول
فما او روضة لها في مرج فأطال الله في سبيل ربطها فرجل له اجر .فأما الذي وزر رجل وعلى
طيلها فاستنت ،ولو انها قطعت له حسنات كانت المرج او الروضة من في طيلها ذلك اصاتجا
يرد أن ولم بنهر فشربت له ،ولو أنها مرب اثارها وأرواثها حسناب كانت أو شرفين شرفا
وتعففا ولم ينس تغنيا ربطها الرجل أجر ..ورجل لذلك وهي له حسنات ذلك يسقيها كان
الإسلام ورياء ونواء ( )1لأهل قخرا ربطها ..ورجل له ستر قهي الله قي رقابها ولا ظهورها حق
به بما تأمر ،وعملا لله ورسوله طاعة الحيوان إزاء المسلم يراعيها الاداب من جملة فهذه
ا . حيوان أو إنسان من مخلوق الخير العام لكل .ا شريعة الرحمة ! .شريعة لإسلام 1 شريعة
السابع الفصل
إلا في إذا أبغض الله ،ولا يبغض إلا قي إذا أح! تعالى لا يحب بالله إيمانه المسلم بحكم
إذا ،قهو الله ورسوله إلا ما يكره يكره ،ولا الله ورسوله إلا ما يحب لا يحب الله ،ولأنه
الصلاة عليه الرسول قول هذا .ودليله قي يبغض ،وببغضهما يحب الله ورسوله بحث
الإيمان " ( . )3وبعاء استكمل لله فقد لله ،ومنع لفه ،واعطى لله وابغض احب " :من والسلام
أمر القاسقين عن الله عباد المسلم ويواليهم ،وجميع يحبهم الصالحين الله عباد هذا قجميع على
الله قي إخوانا أصدقاء أن يتخذ ويعاديهم ،بيد أن هذا غير مانع للمسلم يبغضهم الله ورسوله
الإخوان هؤلاء مثل اتخاذ اعر!ر في الرسول ؛ إذ رغب ووداد بمزيد محية يخمهم تعالى
إن " : " ( . )4وقوله يؤلف ولا لا يالف فيمن ،ولا خير مالوف " :المؤمن إلف بقوله والأصدقاء
، ولا شهداء بأنبياء نور ليسوا نور ،ووجوههم نور عليها قوم لباسهم منابر من العرش حول
. المساقاة ) كتاب 12 ( للبخاري واللفظ رواه مسلم ()2 معاذاة . أي : نواء ()1
وصححه. مستدركه في ،والحاكم ،والطبراني احمد الإمام رواه ()4 . السنة ) كتاب 15 ( رواه ابوداود ()3
آداب الأخوة في الله 49
الله، في المتحابون " : ففال . لنا صفهم الله رسول يا : " ففالوا والشهداء النبيون يغبطهم
حقت : يقول تعالى الله إن (" صزبهشذ: وقوله (.)1 " الله في والمتزاورون ، الله في والمتجالسون
()2وقوله: " للذين يتناصرون من أجلي محبتي ،وحقت للذين يتزاورون من أجلي محبتي
تعالى، الله نشأ في عبادة ،وشاب :إمام عادل إلا ظله ظله يوم لا ظل الله في ("سبعة يظلهم
على فاجتمعا الله تحابا في يعود إليه ،ورجلان منه حتى اذا خرج بالمسجد قلبه معلق ورجل
ح!سب امرأة ذات دعته عيناه ،ورجل الله خاليا ففاضت ذكر ،وتفرقا عليه ،ورجل ذلك
ما لا تعلم شماله حتى فأخفاها بصدقة تصدق الله تعالى ،ورجل :اني أخاف فقال وجماات
:اين ففال ، ملكا له الله فارصد الله في له اخا زار رجلا ان " عدنج!! : وقوله (. )3 " يمينه تنفق
:لقرابة بينك :لا .فال ؟ قال عنده لك :لحاجة فلانا .فقال أخي أزور أن :أريد قال ؟ تريد
: الله .فال في أحبه : قال ؟ :فبم .قال :لا .قال ؟ عنده لك :فبنعمة .قال :لا قال ؟ ول!نه
(. )4 " الجنة لك اوجب وقد اياه ، لحبك يحبك باع!له اخبرك اليك الله ارسلني فإن
المادية الدنيا وعلائقها شوائب من تخلو الله بحيث لله وفي الأخوة أن تكون هذه وشرط
حيث الجاهل من الاحمق ،إذ قد يضر وصحبته الاحمق في اخوة عاقلا ؛ لأنه لا خير - 1
فيه غضب أو يتحكم عاقلا فقد تغلبه شهوة الخلق وإن كان الخلق ،إذ سصئ حسن - 2
جريمة لا صاحبه ضد إذ قد يرتكب ، لا يؤمن جانبه ر"به طاعة ؟ لان القاسق الخارج عن تقيا ا -
. الأحوال من غيره بحال تعالى لا يخاف الله لا يخاف ،لأن من يبالي معها بأخوة أو غيرها
شؤم من الخرافة والبدعة ،اذ المبتدع قد ينال صديقه والسنة بعيدا عن ملازفا للكتاب - ،
تمكن ،فكيف لازمة متعينة ،ومقاطعتهما هجرتهما الهوى المبتدع وصاحب ،ولان بدعته
ذكره هنا المثبت .واللفظ هذا من أخصر بلفط مسلثم ) .رواه 156 / ) 21 . 174 / 6 ( المتقين السادة إتحاف في الربيدي ذكره )1 (
. 157 / الإحياء 2 . في صحيحه الذي مسليم لقظ الى ان اللفظ ليس ولم ثز رواه مسلثم : العراقي الزكأ في الإحياء وقال الغزالي
. ) 923 . 237 / 51 احمد الإمام رواه ؟، (
. الركاة ) كتاب 3 1 مسلم ورواه . 1 138 / 2 ( ، 1 168 / ( 1 البخاري رواه ()6
خلتهما وصداقتهما.
ابنه: احد الصالحين فقال يوصي وقد أوجز هذه الاداب في اختياو الاصحاب
،وإن صانك من إذا خدمته فاصحب الرجال حاجة الى صحبة لك يا بني اذا عرضت
يدك بخير مدها ،وإن مددت إذا من .اصحب مؤونة مانك بك ،وإن قعدت زانك صحبته
،وإن سكت من إذا سألته أعطاك ؛ اصحا سدها عدها ،وإن رأى طنة حسنة رأى منك
،وإن حاولتما امرا قولك صدق من إذا قلت واساك ؛ اصحب نازلة بك ابتداك ،وإن نزلت
دينارهما يكون إن احتاج إليه ،بحيث بماله منهما اخاه كل ( ، )1فيواسي بالمال -المواساة 1
إني أريد : ففال أبي هريرة ل!خه إذ أتاه رجل عن روي بينهما فيه ،كما لا فرق واحدا ودرهمهما
بدينارك أحق :لا تكون ،قال :عرفني ؟ قال الإخاء ما حق :أتدري الاط ،قال في أن اؤاخيك
عئي. :قاذهب ،قال بعد المنزلة هذه أبلغ :لم .قال مني ودرهمك
نفسه ،يتفقد أحواله ويقدمها على حاجته يقضي منهما عونا لصاحبه كل -أن يكون 2
ثلاقث عنه بعد كل اهله واولاده ،يسال ،وعلى نفسه ،ويؤثره على نفسه يتفقد أحوال كما
به إذا دنا، ،يرحب ناسيا ذكره كان أعانه ،وإن مشغولا كان ،وإن عاده مريضا فإن كان
ولا يستكشف أو حضوره له عيبا في غيبته ،فلا يذكر عنه لسانه إلا بخير -أن يكف 3
فلا نفسه حاجات من لحاجة ،وإذا راه في طريقه التطلع إلى خبايا نفسه أسراره ،ولا يحاول
،أو في أمره بالمعروف ،يتلطف أو موردها إلى مصدرها التعمف ،ولا يحاول يفاتحه في ذكرها
ولا يعتب شيء .لا يعاتبه في او بباطل بحق المنكر ،لا بماريه في الكلام ولا يجادله نهيه عن
عليه في اخر.
بالخير في الغيبة أسمائه إليه ،ويذكره بأحب منة ،فيدعوه لسانه ما يحبه من -أن يعل! 4
نصحه في به .لا يسترسل ،وفرحه بذلك اغتباطه ،مظهرا عليه ،يبلغه ثناء الناس والحضور
وعظ تعالى :من الله قال الإمام الشافعبط رحمه .كما أمام الناس فيفضحه فيقلقه ،ولا ينصحه
وشانه. فضحه علانية فقد وعظه وزانه ،ومن نصحه فقد سرا أخاه
به ظنونه ،وإن ارتكب هفواته ،يستر عيوبه ،ويحسن عن زلاته ،ويتغاضى يعفو عن - 5
فله أصر ،فإن توبته واوبته ينتظر ،بل أخوته يهمل ،ولا مودته فلا يقطبع او علانية سزا معصية
يتوب أن الموعظة رجاء ،ومواصلة النصيحة إسداء مع أخوته ،أو الإبقاء على وقطعه صرمه
لأجل فلا تدعه عليه كان عما ،وحال ل!حط :إذا تغئر اخوك ابو الدرداء .قال الله عليه فيتوب
،وإن لاجرها محبط ؛ لأن قطعها عليها ويديم عهدها لى في -الأخوة فيثبت ان يفي - 6
ووفاء لصاحبها. الاخوة على ،محافظة أصدقائه والاه من المودة إلى أولاده ،ومن نقل مات
ابام تأتينا إنها كانت (" : ففال له في ذلك عليه فقيل دخلت عجوزا الله اعد رسول فقد اكرم
قال ،إذ صديقه عدو لا يصادق الوفاء أن " ( . )1ومن الدين من العهد كرم ،وإن خديجة
عداوتك. اشتركا في ،فقد عدؤك صديقك :إذا أطاع الله تعالى رحمه الشافعي
منه شيئا أن يستمد ما لا يرتاح معه فلا يحاول عليه ،وأن لا يحفله أن لا يكلفه ما يشق - 7
الى تحول ان ينبغي لله فلا كانت الاخوة ،إذ اصل بالقيام باعمال ،او يلزمه ،او مال جاه من
كلاهما له إذ يتكلف لا يجعله لا يكلفه .وكما المضار الانيا ،أو دفع منافع جلب من غيره
التزمت بساط معه يطوي منها ،فعليه أن المقصود أجرها من موثر فيها منقص بالاخوة مخرا
الاثر :أنا وأتقياء أمتي في جاء .وقد المنافية للالقة الوحشة تحصل ،إذ بهذه والتحفظ والتكلف
مؤونته خفت ألفته ،ومن كلفته ،دامت سقطت :من الصالحين بعض .وقال التكلف براء من
أخيه بيت الأخ في أن يفعل للوحشة ،والمذهبة الكلفة الموجبة للانس مودته .واية سقوط دامت
فقد هذه وينام معه ،فإذا فعل ،ويصلي الخلاء عنده ،ويدخل في بيته :أن يأكل أربع خصال
. الانبساط وتااكد الأنس ،ووجد للوحشة الموجبة الحشمة ،وارتفعت تم الإخاء
به ،إذ يتعلق ومن وأولاده به لتفسه ما يدعو به بخير يتعلق ،ومن لى ولأولاده يدعو أن ة -
له حيا وميتا وحاضرا بينهما ،فيدعو التي جمعحت الأخوة بحكم والاخر بين أحدهما لا فرق
:ولك الملك قال الغيب ظهر في لاخيه الرجل إذا دعا إ( : والشلام الصلاة عليه .قال وغائبا
مات اذا الرجل اهل إن ؟ الصالح الاخ مثل :اين الصالحين أحد وقال (. )2 " ذلك مثل
عليه، أخوه بما قدم ،مهتفا بالحزن ينفرد الصالح ،والأخ بما خلف ويتمتعون ميراثه يقسمون
. ) 1534 ( داود ابو رواه 235 / 6 / المتقين السادة اتحاف في الزبيدي ذكره ()1
79
والمجلس آداب الجلوس
. الثرى اظباق تحت له ،وهو ،ويستغفر الليل ظلمة له في إليه ،يدعو صار وما
الحياة شؤون من شان تابعة للمنهج الإسلامي الذي تناول كل المسلم حياته كلها خاضعة
في جلوسه التالية المسلئم يلتزم بالاداب لإخوانه ،فلذا كان المسلم وكيفية مجالسته جلوس حتى
ومجالسته:
به انتهى حيث يجلس المجلعم! اولا ،ثم اهل على فإنه يسلم يجلس اراد ان -- 1إذا
لقول ، اثنين إلا لاذنهما بين جلمق ولا ، فيه ليقعد مجلسه من احدا يقيمن ولا ، المجلس
او توسعوا فيه ،ولكن يجلس ثم مجلسه من رجلا احدكم " :لا يقيمن عدحهاص!غ الرسول
جابر بن سمرة فيه .وقال لم يجلش جطسه من اذا قام له رجل ابن عمر وكان ()1 " تفسحوا
اعدو!: الرسول ( . )2ولقول به المجلس ينتهي حيث احدنا جلس اصغ اذا اتينا الني "ول؟ :كنا
- . ء !به
" (. )3 اثنين إلا لاذنهما بين يفرق ان لرجل يحل "لا
إذا قام احدكم (( : ص!يهنجد الرسول به لقول أحق إليه فهو وعاد مجلسه من إذا قام احد - 2
به " (. )4 إليه فهو احق رجع ثم مجلس من
في وسط جلس انن " !-لعن من :إن الرسول حذيفة الحلقة لقول في وسط لا يجلس - 3
بين ،ولا يشبك وقار وسكينة يجلموعليه الآتية :ان الاداب يراعي إذا جلس - 4
من في أنفه أو يكثر إصبعه اسنانه أو يدخل او خاتمه ،ولا يخلل بلحيته اصابعه ،ولا يعبث
،وليكن هادئا قليل الحركة مجلسه ،وليكن والتثاؤب العطاس أو يكثر من والتنخم البصاق
المزاح الكلام ،وليتجنب ،ولا يكثر من فليتحر الصواب متزنا ،وإذا تحدث منظوئا كلامه
،من والأدفي المادي ،او إنتاجه ،او صناعته وأولاده اهله عن بإعجاب لا يتحدث ،وان والمراء
من يسمعه، بحديث في الإعجاب ،غير مفرط يسمع غيره اصغى حدث وإذا شعر او تأليف ،
. المتحدث يسوء إليه إعادته ،لان ذلك الكلام او يطلب لا يفاطع وان
. 1 124 / 2 / احمد الإمام ورواه . السلام كتاب 1 11 ( مسلم رواه أ 11
. 2377 ( ماجه ابن ورواه . 1 2752 . 2132 ؟ الترمذي بر رواه 3 . ! (4825 ود ذا ابو رواه ) قي إ
حسن. لاشناد ؟ 48261 داود ابو رواه / لأ . السلام كتاب ، 311 مسلم )رواه (1
آداب الجلوس والمجلس 89
إخوانه بخلقه أو عمله؛ ان لا يؤذي احدهما : يلتزمها لامرين انما الاداب والمسلم اذ يلتزم هذه
محبة يجلب :أن " .والثاني ويده لسانه من المسلمون سلم من والمسلم " : حرام أذية المسلم لان
ذلك. على والمؤالقة بين المسلمين وحث بالتحابب ،إذ أمر الشارع إخوانه ومؤالقتهم
الآتية: الاداب فإنه يراعي الطرقات في إذا أراد الجلوس - 5
على المؤمنات ،أو واقفة ببابها أو مستشرفة مارة من في بصره البصر ،فلا يفتح غفق أ-
،أو زاريا لاحد حاسدا نزره لا يرسل ،كما نافذتها لحاجتها على منزلها ،أو مطلة شرفات
على احد.
بلسانه سابا شاتما ،أو عائئا أحدا سائر الناس فلا يؤذي من المارة أذاه عن أن يكف - ب
صادا الطريق في معترصئا ولا ، غاصبا لمال غيره سالبا ،ولا لاكما ضاربا بيده ،ولا مقئحا
لقوله تعالى: واجب السلام رد ؛ إذ إن المارة عليه من سلم من كل يرد سلام أن -%
. ]86 : النساء >[ مئها أو ردوهأ فحيرا باحسن بتحئز خيغ <وإذا
الحال هذه في مسؤول ؛ إذ هو يشاهده شانه وهو امامه واهمل ترك يأمر بمعروف أن د-
الا بالقيام به، عليه ولا يسقط يتعين مسلم كل فريضة الأمر بالمعروف الامر به ؛ لأن عن
عليه أن المجلس فإنه يتعين أهل من الحاضرون ولا يجيب المنادي للصلاة ينادي ومماله أن
اخر عليه أن يأمر به ،ومثال وجب فلما ترك المعروف من إذ هذا بإجابة المنادي للصلاة يأمرهم
وإلا أمر بإطعامه أو ذلك على قدر إن أوْ يكسوه يطعمه عليه أن فإن أرن عار يمر جائع أن
. يؤمر به إذا ترك أن يجب الذي المعروف من العاري الجائع وكسوة ؛ إذ إطعام كسوته
وظيفة بالمعروف أمامه ؛ إذ تغيير المنكر كالامر يرتكب منكريشاهده كل عن ان ينهى هـ-
على معكزا فليغيره " ( .)1ومماله ان يبغي امامه احد منكم راى "من اعوت : لقوله مسلبم كل
النللم وجه في الحال أن يغير المنكر فيفف عليه في هذه أو يسلبه ماله ،فإنه يجب فيضربه اخر
،أو تعريف! بيان منزات ،أو هداية إلى طريق في أحد ؛فلو استرشده الضال يرشد أن و-
،أو يعمفه بمن يريد معرفته. له المنزل ،أو يهديه الطريق عليه أن يين الناس لوجب من بأحد
،أو والمقاهي المنازل ،والدكاكين ،كأمام الطرقات في الجلوس اداب من هذا كل
على والجلوس ا!و!ر " :إياكم الرسول لقول ؛ وذلك ونحوها العامة والحدائق الساحات
المجالس إلا أبيتم فإذا " : قال فيها نتحدث مجالسنا إنما هي ، بد لنا ما : ففالوا لمأ الطرقات
،ورد الأذى ،وكف البصر " :غض ؟ قال الطريق قالوا :وما حق لمأ حقها الطريق فاعطوا
" (. )1 الضال " :وإرشاد زيادة الروايات بعض المنكر " وقي عن والتهي بالمعروف ،والامر السلام
قد ألم ان يكون عساه لما تكفيرا مجلسه قيامه من عند الله :أن يستغفر الجلوس اداب ومن
اللهم وبحمدك " :سبحانك يقول المجلس ا!ص! إذا اراد ان يقوم من " فقلى كان في مجلسه ؟
لما " :انها كفارة فقال ذلك عن ( . )2وسئل لمأ إليك واتوب استغفرك لا إله الا انت ان اشهد
لذاتها، ،لا غاية مقصودة ،باعتبارهما وسيلة إلى غيرهما المسلم ينظر إلى الطعام والشراب
تعالى ،تللش الله به يمكنه أن يعبد بدنه ائذي سلامة المحاقظة على أجل من ويشرب فهو جمل
الاكل لذات ويشرب جمل هو ،فليس وسعادتها الدار الاخرة لكرامة العبادة التي توهله
عنه ورد ،وقد لم يشرب ،ولو لم يعطش لو لم يجعأ لم يأكل ،فلذا هو وشهوتهما والشرب
(. )4 " نشيع فلا لاذا اكلنا ، نجوع حتى لا نأكل قوم " :نحن قوله ا!
منها: خاصة شرعية بآداب المسلم يلتزم في مااكله ومشربه هنا كان ومن
الحرام شوائب الخالي من طعامه وشرابه بأن يعدهما من الحلال الطيب - 1أن يستطيب
. ] 172 : البقرة [ > ما رزبدأ طببنت من ءامنوا كلوا يأيها الذيت < : لقوله تعالى والشبه
ما أكله او شربه، على عبادة الله تعالى ،ليثاب التقوية على وشربه جمله الق ينوي - 2
نطافتهما. ،أو لم يتاأكد من بهما أذى كان إن الاكل يديه قيل يغسل أن - 3
. ( )3433 رواه الترمذي ()2 . ) 173 / ( 3 رواه البخاري ()1
اعلم. والله نبوي . بحديث وليى الضحابة ! آثار من اثر لعله ، من خرجه على ( )4لم أقف
والشرب الاكل آداب 001
الى التواضع، مائدة ،اذ هذا أقرب لا على الارض فوق سفرة على طعامه يضبع -أن 4
. ()1 " سكرجة في ،ولا خوان الله ءاظ!!لر على رسول ما اكل " : د!جة انس ولقول
رجله قدميه ،أو ينصب ظهر على ركبتيه ،ويجلس على بأن يجثو متواضعا -أن يجلس 5
لااكل " : ،ولقوله اعرء يجلس !اظ! الله رسول كان ،كما اليسرى على اليمنى ،ويجلس
. ()2 العبد" يجلس كما ،واجلس العبد يأكل كما ،إنما أنا عبدآكل متكئا
ترك ، ،وإن لم يعجبه اكل الطعام ،وان لا يعيبه ،وإن اعجبه بالموجود من -أن يرضى 6
كرهه ،وإن اشتهاه أكل إن قط طعاما كل!رردر الله رسول ما عاب " : هريرة !ه أبي لحديث
طعامكم على " اجتمعوا : ،لخبر أو ولد ،أو خادم أو أهل ضيف -أن يأكل مع غيره من 7
الله اسم فليذكر أحدكم (( :إذا أكل والسلام الصلاة عليه الله ؛ لقوله ببسم يبدأه أن - 1
. ()5 " واخره الله اوله :بسم فليقل اوله في الله تعالى اسم يذكر ان نسي ،فإن تعالى
لله :الحمد وقال طعاما أكل (( :من ظي!در الرسول بم لقول الله تعالى بحمد يختمه أن - 2
ذنبه " (. )6 من له ما تقدم ولا قوة ،غفر مني غير حول ورزقنيه من هذا أطعمني ائذي
مما يأ ثل ،وأن المضمغ ويجيد اللقمة يصغر ،وأن اليمنى يده من بثلاثة أصابع يأكل أن - 3
ا سم يا غلام " : سلمة ابي بن لعمر والسلام الصلاة عليه لقوله ؟ القصععة وسط يليه لا من
من فكلوا الطعام وسط تنزل " :البركة عر!را " ( . )7وقوله مما يليك ،وكل بيمينك الله ،وكل
بالماء ؟ غسا!ا ،أو بالمنديل مسحها قبل وأصانبعه الثخحفة يلعق وأن المضمغ يجيد أن - 4
،او يلعقها حتى أصابعه فلا يمسح طعاما أحدكم " :إذا أ!صا والسلام الصلاة عليه الرسول لقول
فيها الأكل. يوضع قصعه وهي فارسية :كلمة .والسكرجة )2932 ( ابن ماجه .ورواه ( )363 رواه الترمذي الحديث ()1
. داود ( )3763 ابو رواه ()6 ( . ) 13 الأطعمة كتاب البخاري صحيح ()2
. ) ( 3286 ماجه ابن ورواه . ) 105 / ( 3 احمد الامام رواه ()4
. ) 265 . 246 / ( 6 أحمد والإمام ) ( 3767 داود ابو رواه ()5
. ) ( 3285 ماجه ابن ورواه ) ( 3458 الترمذي .ورواه اللباس ) 1 ( ود ذا ابو رواه ()6
. ) 5018 ( الترمذي رواه الأ) . الاضربة كتاب ) ( 801 مسلم ورواه . ) 88 / ( 7 البخاري رواه ()7
101 آداب الاكل والشرب
" :إبمم ،وقال والصحفة الاصابع بلعق الله يرهـا امر رسول ان ل!ه جاير " ( . )1ولقول يلعقها
" :اذا والسلام الصلاة عليه ؛ لتوله وأكله الأذى عنه أزال مما يأكل منه شيء إذا سقط - 5
يدعها ولا ، وليأكلها الأذى عنها - ينح - وليمط ، فليأخذها أحدكم لقمة سفطت
الماء حال في لا ينفخ ،وان يبرد حتى لا يطعمه ؛ وان الحار الطعام في لا ينفخ ان - 6
في يتنفس " :كان الله اتن! رسول ان ل!حمه انس الإناء ثلاقثا ؛ لحديث خارج ،وليتنفس الشرب
" ". )5 الشراب في النفخ عن التبي ابرو!ر " :نهى أن ل!ه سعيد أبي ثلا!ها " ( )4و!ديث الشراب
. ()6 فيه " ينفخ الإناء أو في يتنقس أن نهى " : ير!ا التبي أن عبايرلرنجا ابن ولحديث
بطنه ،بحسب " ما ملا آدمئي وعاء شزا من : ا!و-ط الرسول الشيع المفرط لقول - 7أن يتجنب
" (. )7 لتفسه ،وثلث لشرابه ،وثلث لطعامه فثلث يفعل لم ،فإن صلبه يفمن لقيمات ابن آدم
هو يكون ،وان فالا يمن الا يمن يديره ،ثم الجالسين اكبر أو الشراب الطعام يناول ان - !
من ابدا بالاكبر " أي كبر " :كبر والسلام الصلاة عليه الرسول لقول القوم شربا اخر
على الأشياغ يناول الشراب أن في ابن عباس والسلام عليه الصلاة الجالسين ،ولاستئذانه
)8( -فاستئذانه دال على يساره الكبار على والاشياخ يمينه (كا على ابن عئاس يساره -إذ كان
(؟) . )) فالأيمن " :الايمن والسلام الصلاة عليه .ولقوله اليمين على الجالش بالشراب الاحق أن
،أو لكبر سن بالتنقديم هو أولى منه المجلس من ،وفي - 9أن لا يبدأ بتناول الطعام أو الشراب
الجشع المذموم .قال بعضهم: لوصف صاحبه بالاداب ،معرصق مخل ؛ لان ذلك زيادة فضل
القوم اعجل ،إذ أجشع باعجلهم إلى الزاد لم اكن الايدي مدت وان
عليه ،بل عليه ان ياكل ،ويلج له :كل إلى ان يقول رفيقه أو مضيفه -أن لا يحوج 01
الاطعمة. ) ( 52 داود ابو ورواه . ) 601 / " 7 البخاري رواه )1 (
الأشربة. ) كتاب " 135 رواه مسلم ")3 . الأشربة ) كتاب ( 136 رواه مسلم ()2
وصححه. ) " 1887 الترمذي رواه ()3 . ) 251 . 211 / 3 ( احمد الإمام رواه ()4
. ) 3728 ( داود ابو ورواه . وصححه ) 1888 ( الترمذي رواه ()6
وحسنه. )331 / " 4 المستدرك في الحاكم ورواه . ( )9334 ماجه ابن رواه ()7
. ) الاشربة " 127 كتاب ( ) 12ومسلم المظالم كتاب البخاري صحيح ()8
الاشربة. كتاب ) ( 124 مسلم ورواه . ) 143 ( ، ) 144 / 3 ( البخاري رواه (أ)،
اداب الاكل والشرب ! 201
لرفيقه أو إحراج ذلك للحياء ،إذ في أو تكلف حياء غير الطعام من من كقايته أدب في
الطعام اذا كان اكثر منه ،ولا سيما أن ياكل فلا يحاول الاكل برفيقه في أن يرفق - 11
يغض أن عليه ،بل منه فيستحون لا يرافبهم ،وأن الزففاء أثناء الاكل إلى لا ينظر أن - 12
له بغض يسئب قد ،كما يؤذيهم إليهم إذ ذلك لا يتطلع ،وان الاكلة حوله عن بصره
منها رأسه ،ولا يدني يده في القصعة الناس عادة فلا ينفض ما يستقذره أن لا يفعل - 13
الخبز لا بأسنانه شيئا من إذا اخذ فيقع فيها ،كما فمه شيء من والتناول لئلأ يسقط الاكل عند
،اذ والاوساخ القاذورات الداله على بالالفاظ لا يتكلم ان عليه ،كما القصعة باقيه في يغمس
والمداعبة الانبساط قائما على الإخوان إيثاره ،ومع الققير قائما على أكله مع -أن يكون 14
لا يقع في وحتى والسلام عليه الصلاة الله قبل الشبع ؟ اقتداء برسول الاكل عن يمسك - 1
وأحسن. أولى ،وغسلها أو يغسلها يمسحها يده ثم يلعق أن - 2
؟ لانه من ذلك في الترغيب من ورد لما ؛ أثناء الاكل طعامه من ما تساقط أن يلتقط - 3
، الإخوان تعالى ويخاطب الله تطييبا لفمه ،إذ به يذكر اسنانه ويتمضمض - 4أن يخلل
فيما لنا :اللهم بارك لبنا ،وأن يقول إذا شرب أكله أو شربه تعالى عقب الله - 5أن يحمد
الابرار ، طعامكم ،وأكل الصائمون عندكم :أفطر قال قوم عند أفطر ،وإن منه وزدنا رزقتنا
،فقد وارحمهم لهم ،واغفر رزقتهم فيما لهم بارك :اللهم قال .وإن الملائكة عليكم وصلت
،لا"!ي
301
الدعوة إليها وإجابتها اداب الضيافة /في
عليه الرسول قول ؛ وذلك المطلوب قدره ،ويقدره الضيف إكرام بواجا المسلم يؤمن
يؤمن كان " :من " ( )1وقوله ضيفه فليكرم بالله واليوم الاخر يؤمن كان " :من والسلام الصلاة
والضيافة ، وليلته يومه " : قال ؟ جائزته :وما .قالوا " جائزته ضيفه فليكرم الاخر واليوم بالله
الضياقة شأن المسلم يلتزم في كان " ( )2ولهذا صدقة فهو وراء ذلك ثلاثة اتام ،فما كان
التالية: بالاداب
إلا " :لا تصاجب التبي ا! ؛ لقول والقجرة القساق لضيافته الاتقياء دون - 1ان يدعو
" :شر والسلام الضلاقة عليه الرسول الققراء ؛ لقول الاغنياء دون بضيافته لا يخمق ان - 2
" (. )4 الققراء دون إليها الاغنياء يدعى الوليمة طعام الطعام
التبي عليه الصلاة الاستنان بسنة يقصد بضيافته التفاخر والمباهاة ،بل لا يقصد أن - 3
بها ينوي ،كما بابي الضيفان يلقب كان والذي ا!ل! قبله كإبراهيم والانبياء من والسلام
. الإخوان قلوب في الغبطة والبهجة المؤمنين ،واشاعة على السرور ادخال
الإخوان بيعض ،او آنه يتأذى عليه الحضور يعلم انه يشق إليها من لا يدعو ان - 4
دينه او بدنه قي ضررا يخشى ،كأن عذر ولا يتاخر ععها إلا من الدعوة يجيب ان - 1
كراع إلى " :لو دعيت " ( . )5وقوله فليجب دعي " :من والسلام الصلاة عليه الرسول لقول
(. )6 " لقبلت اليئ ذراغ اهدى ،ولو لاجبت شاة
. الإيمان ) كتاب 75 . 74 ( مسلم ورواه . ) 93 . 13 / 8 ( البخاري رواه ()1
. ) 89 / 2 ( الدارمي ورواه . ) 93 . 13 / 8 ( الخاري رواه ()2
. ) 128 / 4 ( المستدرك في الحاكم ورواه . ) 301 / 2 ( الدارمي رواه ()3
. ) 3742 ( داود أبو ورواه . النكاح ) كتاب 901 . 801 ( مسلم رواه ()4
. ) 927 / (2 احعد الامام ورواه . الأطعمة ) كتاب ( 1 داود أبو رواه ()5
. ) 32 / 7 ( ، ) 1 /م! ( 3 الخاري صحيح ()6
آداب الضيافة /حضورها 401
،كما لخاطره إجابة الققير كسرا في الاجابة بين الققير والغنئي ؛ لان في عدم ان لا !ز -2
بن إجطبئ دعوة الققراء ان الحسن في ،ومما يروى التكبر ،والكبر ممقوت نوعا من ان في ذلك
،فقالوا له :هلم إلى الغداء يا يأكلون وهم الارض على نشروا كسرا وقد بمساكين جمأمم علي
بغلته وأكل على من ،ونزل المتكبرين الله لا يحب ! إن :نعم ! فقال ايرهـ!- الله رسول بنت ابن
معهم.
أجاب إليه دعوتان وجهت بعيد المسافة وقريبها ،وإن الاجابه بين في لا يفرق أن - 3
أفطر ؛ لان إدخال جمله يسم صاحبه ،فلن كان بل يحضر ابرل صو!4 ان لا وراخر من -4
: والسلام عليه الضلاة الرسول قول بخير ،وإلا دعا لهم القرب المؤمن من قلب على السرور
" ()1 مفطرا قليطعم -وإن كان يدع - صائما فليصل فإن كان فليجب "اذا دعي أحدكم
" (. )2 ؟ا صائئم :إني وتقول اخوك لك " تكلف : والسلام الصلاة عليه وقوله
،وإنما لكل بالتيات إنما الأعمال " : لخبر عليه المسلم ليثاب اخيه اكرام بإجابته ينوي أن - 5
المؤمن. عليها يؤجز المباح طاعة ينقلب بالنية الضالحة " ( ، )3إذ نوى ما امرىء
لما قبل الاستعداد المجيء فيفاجئهم لا يعجل فيقلقهم ،وأن عليهم الانتظار أن لا يطيل - 1
المحل ،وإذا أشار إليه صاحب المجلس قي بل يتواضع المجلس فلا يتصدر اذا دخل -2
بإكرامه: ؛ لان في تعجيله إكراما له ،وقد أمر الشارع بتقديم الطعام للضيف أن يعبل -3
(.)4 )) ضيفه فليكرم بالله واليوم الآخر يؤمن كان "من
الاكل. عنه ،ويتم فراغ الجميع من الطعام قبل أن ترقع الايدي أن لا يبادر الى رفع -4
ومراءاة ، المروءة ،والريادة تصنع في الكفايه ،اذ التقليل نقص قدر لضيفه يقدم أن - 5
و.)465/ الراية 0انظر نصب 392 الطبالسي ص ، 237ومسند ص الدارقطني ()2صنن
الإقامة في عليه مضيفه يلح ثلاثة ائام إلا ان على فلا يزيدن احد على ضيفا -اذا نزل 6
؛ ولانه ذلك الصالح السلف المنزل ،لعمل معه الى خارج بالخروج الضيف -أن يشيع 7
من حسن في حقه تقصير ما ؛ لان ذلك النفس ،وإن جرى الضيقط طيب - 8أن ينصرف
،والزيادة للضيف ،والثالث له ،وثانيها لاهله :أحدها فرثن ثلاثة للمسلم يكون أن - 9
للضيف، ،وفرايق للمرأة ،وفرايق للزجل " :فراثر ا!و! الرسول لقول عنها الثلاثة منهي على
كلحم!كأ6
والعمرة ؟ إذ الحج عنها التي لا تنفك لوازم حياته وضرورئاتها من ان السفر المسلم يرى
لابد - ما بين فريضيما وواجب كلها وهي - العلم ،والتجارة ،وزيارة الاخوان لغزو ،وطلب و1
وادابه عناية لا تنكر، وأحكامه بالسقر عناية الشارع هنا كانت ،ومن وسقر رحلة لها من
تنقيذها وتطبيقها. على يتعلمها ،ويعمل أن المسلم الصالح على وكان
،ويبدا ثلا*لا فإنه يصليها إلا لمغرب 1 فقط كعتين كعتين الزباعية فيصليها الصلاة - 1قصر
اقامة اربعة أيام فاكثر في إلى أن يعود إليه ،إلا ان ينوي يسكنه مغادرته البلد ائذي من القصر
عائدا إلى إذا خرج ،حتى الحال يتم ولا يقصر او نزل فيه ،فإنه في هذه اليه سافر البلد الذي
فى ا ضرئغ فىأ > : لقوله تعالى الى بلده ؟ وذلك يصل الى ان فيقصر الى التقصير بلده رجع
مع :خرجنا أنس .ولقول ] ا 51 : الئساء [ > الضلؤة من نقصروا ان جناخ عليهز فلئس الأرض
(. )2 المدينة رجعنا إلى ركعتين حتى الزباعية كعتين يصلي فكان إلى مكة المدينة اتن!ر من الرسول
ثلاقثة عمهاص!ق! ابخب لنا " :جعل ل!3عه علي قول ثلاثة ايام بلياليهن ا!ن ىلى اهـع - 2جواز
. ) 324 / 3 ( احمد الإمام ورواه . ( )4142 داود ابو رواه ()1
وصححه. ) ( 546 والترمذي ) 1438 ( النسائي رواه ()2
اداب السفر 601
(.)1 الخقين على المسج في " يعني للمقيم وليلة ويوما ، للمسافر أيام ولياليهن
<وان : لقوله تعالى ؟ ثمنه عليه ،أو غلا طلبه عليه أو شق الماء فقد ،إن المجمم إباحة -3
النسا فلخ تجدوا ماء فتيتموا أحر ئنكم ئن الغايل اؤ لمسغ او خا ئ!ئ اؤ على سفر كنغ
. ]43 : الئسانء >[ وأئديكغ بوصهكخ طيبا فامسوا صعيدا
سفر أو غى منكم ئىلصا كات لقوله تعالى < :فمن ؟ القطر في الصوم رخصة -4
الله ظ!!لر انيغ :إن رسول ابن عمر لقول ؟ اتجهت الدابة حيثما على النافلة صلاة جواز -5
الظهر فيصلي ، به السير جد تقديم إن جمع ،أو العشاءين بين الظهرين الجمع جواز -6
الناهر تأخير بأن يؤخر ،أو جمع المغرب وقت والعشاء في ،والمغرب الظهر وقت في والعصر
"خرجنا د!طط : معاذ لفول معا ويصليهما العشاء إلى ،والمغرب معا ويصليهما العصر اول الى
والمغرب والعشاء جميعا الظهر والعصر يصلي غزوة تبوك فكان في الله اظد رسول مع
"(.)3 جميعا
. الهلاك مطنة الشقر ،إذ أصحابها إلى والودائع لم المظان يرد أن - 1
ووالد. وولد زوجة عليه نققته من تجب الحلال ،وأن يترلث نققة من أن يعذ زاده من -2
الله :أستودع بهذا للدعاء لمن يودعهم ،وأن يدعو أهله وإخوانه وأصدقاءه أن يودع - 3
ذنبك، ،وغقر الله التقوى :زودك له المودعون ويقول ، أعمالكم وخواتيم وأمانتكم دينكم
الله :ان قال الحكيم لقمان " إن : اير! الرسول ؛ لقول توجهت حيث الخير إلى وولمج!
وأمانتك، الله دينك " أستودع : لمن يشيعه يقول " ( . )4وكان حقظه شيئا إذا استودع تعالى
معه ،إذ للسقر ممن يصلحون في رفقة ثلاثة أو أربعة بعد اختيارهم إلى سفره أن يخرج - 4
الرسول ؛ لقول الرجال أخلاق عن سقرا لائه يسقر ،وقد سمي الزجال قيل :مخبر السقر كما
) . 87 / (2 أحمد الإمام ( )4رواه ) . 594 / (1 مسلم صحيح ()3
) . 136 " 38 . 25 . 7 / (2 أحمد الإمام رواه ()5
017 آداب السفر
.وقوله: " ()1 ركب ،والثلاثة شيطانان والراكبان شيطان الراكب " : والسلام الصلاة عليه
. )) ()2 وحده بليل راكب ما سار ما أعلم الوحدة ما في الناس لرن يعلم "
عليه الرسول ؛ لقول يتولى قيادتهم بمشورتهم منهم أحدا المسافرون يؤمر الركب -أن 5
. " ()3 أحدهم فليأمروا سقر في ثلاثة إذا خرج " : والسلام الصلاة
في ذلك والسلام عليه الصلاة الزسول " لترغيب الاستخار؟ صلاة قبل سفره -أن يصلي 6
الأمورلمأ (. )4 جميع القران الكريم وفي السورة من يعلمهم إياها كما يعلمهم إنه كان حتى
ولا فوة إلا بالله ،اللهم الله ،ولا حول على توكلت ، الله المنزل " :بسم مغادرته عند يقول -أن 7
علي " ( )5فإذا او يجهل أو اجهل ، او اظلم أو اظلم ، 4 از ،او ازل او او اضل ان اضل اني اعوذ بك
العظيم، ولا قوة إلا بالله العلي الله ،ولا حول على توكلت ، الله وبالله والله أكبر " بسم : قال ركب
ربنا ،وإنا إلى ،وما كنا له مقرنين هذا لنا سخر الذي ،سبحان لم يكن ،وما لم يشأ الله كان ما شاء
علينا سقرنا ،اللهم هون ما ترضى العمل ،ومن البر والتقوى هذا في سقرنا لمنقلبون ،اللهم إني أسألك
بك والمال .اللهم إني أعوذ في الاهل ،والخليقة في السقر الصاحب اللهم أنت . عنا بعده ،واطو هذا
والولد " (. )6 المال والاهل في المنطر ،وسوء المنقلب المنظر ،وخيبة وكابة السقر وعثاء من
بارك اللهم " : والسلام الصلاة عليه الرسول لقول النهار ؛ أول الخميس يوم يخرج -أن 8
يوم الخميس. إلى سقره يخرج أنة كان عنه ا!و! " ( )7ولما جاء بكورها في لامتي
:يا رسول قال :إن رجلا أبي هريرة ) لقول عال ( مكان شرف كل يكبر على -أن 9
" (. )8 شرف كل على اضكبير وا الله ، ا بتقوى عليك " : قال فاوصني أن أسافر أريد الله ! إئي
لقول دا شرورهم من بك ونعوذ نحورهم " :اللهم إنا نجعللث في ناسا قال -إذا خاف 01
السقر ؛ اذ الدعاء في الدنيا والاخرة خير من ويسأل سقره الله تعالى في يدعو -أن 11
فيهن: لا شك مستجابات دعوات " :ثلاث والسلام عليه الصلاة الرسول ؛ لقول مستجاب
. " ()9 ولده الوالد على ،ودعوة المسافر ،ودعوة المظلوم دعوة
. )75 / ( 4 البخاري رواه ()2 . ) 1674 ( الترمذي ورواه . )7026 ( داود أبر رواه ()1
. ) 1 /يه ( 9 البخاري رواه ()4 . )8026 ( داود ابو رواه ()3
. ) ( 9925 داود ابو رواه ()6 . صحيح .بإسناد )4905 ( داود ابر رواه ()5
. ( )2236 ماجه وابن . )6026 ( داود ابر ورواه . ) ( 1212 الترمذي رواه ()7
) باسناد حسن. ( 5091 رواه الترمذي ()9 . بايشاد حسن ( )3445 رواه الترمذي ()8
801
اداب اللباس
، أرض :يا وإذا أقبل الليل قال ، ما خلق شر من التامات الله بكلمات أعوذ : ل قا -إذا نزل منزلا 12
واعو! ، لجث يدب ما وشر ، فيك خلق ما وشر ، فيك ما وشو من شرك بالله إني اعوذ ، الله ر!ما ورجمك
. ()1 والد وما ولد " البلد ،ومن ساكني ،ومن حية وعقرب ،ومن وأسود شر أسد من بالله
جللت الملائكة والروح ،رب القاوس الملك :سبحان قال وحشة إذا خاف - 13
ذراعه وجعل نصب الليل - اخر نام -أي ذراعه ،وإن اعرس - 14إذا نام أول الفبل افترش
في وقتها. الصبح لا يستثقل نومه فتفوته صلاة حتى راسه في كفه
حلالا، رزقا فيها لنا بها قرارا ،وارزقنا اجعل " اللهم : قال مدينة على إذا أشرف - 15
إذ ()2 ما فيها " وشر شوها من بك ما فيها ،واعوذ وخير المدينة هذه خير من اللهم اني اسا لك
؟ لقوله عليه سفره من حاجته قضى إلى أهله وبلاده إذا هو الاوبة والزجوع أن يعجل - 16
،فإذا قضى ونومه وشرابه طعامه يمنع أحدكم العذاب من قطعة الشفز (" : والسلام الصلاة
إلى أهله " (. )6 فليعبل سفره من - حاجته - نهمته احدكم
( )4ويكرر " لربنا حامدون عابدون تائبون " آلمون : ثلاثا وقال كبر راجعان إذا قفل - 17
بمقدمه عليهم لا يقاجئهم حتى يبشرهم إليهم من أهله لبلا ،وأن ييعث أن لا يطرق - 18
لا (" ص!يهند : الرسول لها ؛ لقول محرم ذي وليلة إلا مع يوم المرأة سفر لا تسافر أن - 91
(. )5 " عليها محرم ذي وليلة إلا مع يوم مسيرة تسالز الاخر بالله واليوم تؤمن لامرأة يحل
م!جد كل عد ادم خذوا زينيئ نبنى تعالى به في قوله < : الله اللباس قد أمر أن المسلم يرى
) . 001 / (2 الحاكم ورواه ) . 132 / (2 أحمد الإمام ورواه . ) الجهاد (82 داود ابو رواه ()1
) . (951 لابن السني والليلة اليوم ،وعمل ) (38157 العمال كنز في ورد ()2
) . (2882 ماجه ابن ورواه . الامارة ) كتاب (917 مسلم ورواه ) . 71 / (4 ) ، 01 / 3 ( البخاري رواه ()3
الحج. ) كتاب (428 مسلم ورواه ) . 96 / (4 ) ، 9 / 3 ( البخاري رواه ()4
الحج. كتاب ) (74 مسلم ) .ورواه 54 / (2 ( )5رواه البخاري
901 اداب اللباس
يمنى < : قوله به في .وامق ]31 : الأعراف >[ المئ!رفين لا مجمت إن! واشربوا ولا تسرلؤأ و!لوا
.وفي ] 26 : الاعراف [ > خى ذلك النقوى ولاس وريعثما سؤء 1تكم لباس!ا يؤرى أنزلنا عليئ ءادم قد
. ]81وفي : النحل >[ تقيكم بأس!م وسربيل الصز لكم سربيل تقيم قوله < :وجعل
. [08 : الانبياء >[ ش!ون انتم لمخصنكم من باسكئم فهل لبم لبولمي صشة قوله < :وعاته
ولا إسراف غير في وتصدقوا والبسوا واشربوا " كلوا : قوله به في أمر اعايط قد رسوله وان
، يكره ،وما لبسه يستحب ،وما لا يجوز ،وما منه اير !-ما يجوز بين فد كما " (.)1 مخيلة
التالية: بالاداب بىسه يلتزم في المسلم أن على فلهذا كان
الرسول ؛ لقول او غيرهما او عمام! في ثوب كان الحرير مطلفا ،سواء لا يلبس ان - 1
أخذ وقد " ( . )2وقوله الاخرة في يلبسه الدنيا لم في لبسه ،فإنه من الحرير تلبسوا "لا : ا!
" (. )3 امتي ذكور على حرام هذين " إن : شماله في فجعله يمينه ،وذهبا في فجعله حريرا
" (. )4 لنسائهم ،واحل امتي دكور على والذهب الحرير لباس " حرم : وقوله
اءدتط: الرسول لقول كعبيه يتجاوز أو رداءه إلى ان ،او برنسه ثوبه ،او سرواله لا يطيل أن -2
منها جر من والعمامة الإزار والقميص في الإسبال " : وقوله " النار الإزار في من الكعبين ما اسفل "
" (. )6 خيلاء ثوبه جر من الله الى لا ينظر (" : " ( . )5وقوله القيامة إليه يوم ينظز لم خيلاء شيئا
ا!: الرسول جمائزا لقول لون لباس كل غيره ،وان يرى على الأبيض يؤثر لباس أن 3
!ه: عازب البراء بن " ( . )7ولقول موتاكم فيها كفنوا ، واطيب اطهر ف!!ا البياض " البسوا
شيئا قط ما رايت حمراء حلة رأيته في مربوعا ،ولقد والشلام الله عليه الصلاة رمول "كان
. بالعمامة السوذاء ،واعتم الأخضر الثوب انه لبس من اعالط عنه صح ولما " (. )8 صه احسن
فتستر راسها على خمارها قدميها ،وأن نسيل يستر المسلمة لباسها إلى ان ان تطبل -4
الموشفين ودنمما ولناتك لأزوضك اانبئ قل ي!ئها < : تعالى ؛ لقوله وصدرها ؛ ونحرها عنقها
ولا جوبهن وليصرتن بخمرهن فى .وقوله تعالى < : [95 : الاحزاب >[ علتهن من بخبيبهن يذنر
الله " يرحم : رضروغتها عائشة ولقول [ النور 31 : [ > ءابآبهف أؤ لبعولتهن إلا زي!هن يإيهت
مرطهن اكتن شققن > جوبهن فى وليصربن بخمرهن انزل الله < : لما الأول المهاجرات نساء
) . (0172 الترمذي رواه ()4 ) . (5704 داود ابو رواه ()3
. اللباس ) كتاب (9 مسلم ) .ورواه 162 / (7 البخاري رواه ()6
. )602 / 8 ( والنسائط )!49 ( داود أبو رواه ()5
. ) 791 / (7 ) ، 268 / (4 البخاري رواه ()8
) . (0281 الترمذي رواه ()7
ال
ودنسلى
الغربان من
ب
وبخانك
0111
اد
قل لأزؤجك
روْوسهن على
لأيها النبئ
،خرج
: رصزغنها سلمة
المؤفين بدنين
والحرير: في الذهب والسلام عليه الصلاة الزسول ؛ لقول بخاتم الذهب أن لا يتختم - 5
وأحل ا!ي ذكور على لباس الحرير والذهب " وقوله " :حرم امتي ذكور حرائم على "إن هذين
أحدكم " :يعمد وقال فنزعه فطرحه يد رجل في ذهب خاتما من رأى " وقوله وقد لنسائهم
خاتمك :خذ الله ظا! رسول بعدما ذهب للرجل في يده " .فقيل نار فيجعلها من إلى جمرة
الله رو!را (. )3 رسول طرحه أبدا وقد لا اخذه والله :لا، فقال به ، انتفع
به طابعا يطبع ويتخذه اسمه أو ينقثر في فصه بخاتم القضة أن يتختم للمسلم لا بأس - 6
نقشه: فضة النبي ؟إظرو خاتما من " لاتخاذ وغيرها به الصكوك وكتاباته ،ويوقع رسائله
خاتم " :كان !ه " .لقول أنس يده اليسرى من في الخنصر يجعله الله " وكان رسول محمد "
" (. )4 يده اليسرى من واشار الى الخنصر - هذه في والسلام النبي عليه الصلاة
منه ليديه ،ولا يترك مخرخا جسمه على الثوب أن يلف وهي الصماء لا يشتمل أن - 7
لقوله عليه الصلاة واحدة نعل في لا يمشي ،وأن ذلك عن والسلام النبي عليه الصلاة لنهي
(. )5 " جميعا لينعلهما ،أو ليحقهما واحدة نعل في أحدكم يمش "لا : والسلام
ذلك ظا! لتحريم الرسول المسلم لبسة المسلمة ،ولا المسلمة لبسة الزجل أن لا يلبس - 8
الرجل الله لعن (" : وقوله . )) ()6 النساء من والمترجلات الرجال من امخنثين الله " لعن : بقوله
، بالنساء الرجال من المتشمهين لعن كما ، الزجل لبسة والمرأة تلبس المرأة ، لبسة يلبس
فليبدأ أحدكم إذا انتعل (( !اظقى : لقوله بدأ بالشمال نزع ،وإذا باليمين بدأ إذا انتعل - 9
(. )8 " تنزع وآخرهما ، تنعل اولهما اليمنى ،لتكون بالشمال فليبدأ نزع وإذا باليمنى
الله اع!لحص يحب رسول رصىيخها " :كان عائشة بم لقول باليمين ثوبه لبس في يبدأ أن - 01
(. )9 " وطهوره ، وترجله ، تنعله في كله شانه في التيمن
. اللباس كتاب ) ( 52 مسلم رواه ()3 . ) ( 1041 د دلو أبو رواه ()2 . ) 2041 ( داود ابو رواه ()1
. ) 212 / ( 8 البخاري رواه ()6 . اللباس كتاب ) 91 ( مسلم رواه ()5 . اللباس ) كتاب (16 مسلم رواه ()4
. ) 325 / 2 ( احمد الإمام ورواه . ) 8904 ( داود ابو رواه ()7
. الطهارة ) كتاب 91 ( رواه مسلم ()9 . اللباس ) كتاب (67 رواه مسلم ()8
111 الفطرة اداب خصال
الحمد " :اللهم لك جديد ملبوس أو أي ،أو عمامة ثوئا جديدا إذا لبس يقول -أن 11
ما صعله" ،وشر شره من بك له ،واعوذ ما صنع ،وخير خيره ،اسألك كسوتنيه انت
اير !-بذ!ك ؛ لدعاف له :ادل واخلق يقول جديدا لاخيه المسلم إذا راه لبس -أن يدعو 12
وبحسبهما يعيش ضوئهما ا!و! فعلى نبئه وسنة ر"نه يتقيد بتعاليم كتاب مسلفا المسلم بوصفه
ادله قضى إذا ولا مؤفة لمؤمن وما كان < : الله تعالى لقول ؛ وذلك شؤونه جميع في يتكيف
الرسول ءاننكم ومآ < : تعالى .وقوله ] 36 : [ الاحزاب > أمرهثم الخيرة من لهم امرا أن يكون !رسوله-
حتى احدكم لا يؤمن " : ا! الزسول .ولقول ] [ الحشر 7 : فاننهوا > عنه نهيي وما فخذوه
. " ()4 رد فهو امرنا عليه ليس عملا عمل من " : به " ( . )3وقوله تبعا لما جئت هواه يكون
من فوله " :خمس عنه اير! في الثابتة القطرة الاتية في خصال فلهذا يلتزم المسلم بالاداب
. ()5 " الأظافر ،وتقليم ايإبط ،ونتف الشارب ،وقص ،والختان :الاستحداد القطرة
بإزالتها بالنورة . ،ولا بأس ونحوه كسكر حاد العانة بشيء حلق :وهو - 1الاستحداد
يوم سابع ذلك أن يكون ،ويستحب الذكر رأس الجلدة التي تغطي قطح - 2الختان :وهو
تعالى الله رضي الزهراء وىلي ابني فا!ة والحسين الحسن من التبي ا!و!ص كلا الولادة ؛ اذ ختن
في نبتي الله إبراهيم ؛ اذ اختتن البلوغ ما قبل إلى يتأخر ان بأس ،ولا الولادة سابع يوم عنهم
له: يقول يده رجل على اذا أسلم :أنه كان والشلام عنه عليه الصلاة الثمانين ،وقد روي سن
.واما اللحية فيوفرها حتى شفته يتدلى على المسلم شاربه الذي :فيجز الشارب قص - 3
. اللباس كتاب ( )22 البخاري رواه ()2 . وحسنه ) ( 1767 الترمذي ورواه . اللباس ) ( 01 داود ابو رواه ()1
المصابيح مثكاة .وانظر الحجة كتاب رويناه في صحيح حسن فيه :حديث كتابه الأربعين وقال في النووي الإمام ذكره ()3
. )14 / (1 والنسائي (756ء رواه الترمذي ()5 . الاتضية كتاب ()18 ومسلم ()19 / 3 رواه البخاري ()4
ال
.
فيحرم
" نهى
آد ب
:
1112
جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ،خالفوا المجوس " ()1
وكثروها
ابن عمررور!
وفروها بمعنى
،لقول
" ()2
البعف
اللحى
الرأس وترك
وأعفوا
بعض
"
الشوارب
: السخلا
حلق
وترويه لقول الرسول
احفوا
القزع وهو
المشركين
،ويتجنب
خالقوا
وجهه
" :
بهذا حلقها
تملأ
وقوله
بوالد أبي بمر جيء لما والسلام عليه الصلاة الزسول لحيته بالشواد لفول صبغ يتجنب كما
بشيء فليغيرنه نسائه بعض اذهبوا به إلى " : ثغامة بياضا رأسه وكأن مكة يوم فتح الصايق
بهما. الخضاب فيستحسن بالحناء والكتم السواد " ( )4أما الصبغ وجنبوه
عليه الصلاة الرسول ،لقول والتسريح بالدهن أكرمه ولم يحلقه رأسه وإن وفر المسلم شعر
. ()5 " فليكرمه له شعر كان من " : والسلام
بالنورة ،أو طلاه نتفه حلقه على يقدز لم ،وان ابطيه شعر المسلم :فينتف الإبط نتف - 4
ثم اليسرى ثم بيدأ باليد اليمنى له أن ،ويستحب أظافره المسلم :فيقلم الاظافر تقليم - 5
البدء باليمين في ذلك. يحب والسلام عليه الصلاة الله رسول ؛ إذ كان اليمنى فاليسرى الرجل
أجر بذلك له عليه الصلاة والسلام ومتابعته ليحصل الله الاقتداء برسول بنيه هذا يفعل المسلم كل
. ما نوى امرئ ،ولكل بالنيات ؛ إذ الأعمال بسنته والاستنان والسلام عليه الصلاة متابعة الرسول
زخمه- ومن > : قوله تعالى عباده في النعم التي امتن الله بها على النوم من المسلم يرى
.وفي ] 73 : [ا!ص ولعفكز لشكرون > والئهار لتسئكنؤا فيه ولئتئغوا من فضلا- الل لكر جعل
التهار حركة بعد بالليل ساعاب العبد سكون ؛ إذ ] :و الئبأ [ سبا!ا > نؤم! وجعلا > : قوله
أجلها، من الله وظائفه التي خلقه ليؤدي ونشاطه نمائه وبقاء حياة الجسم على يساعد مما الدائبة
التالية: نومه الاداب في يراعي المسلم أن من النعمة يستلزم هذه فشكر
أو ضيني عليم ،أو محادثة كمذاكرة العشاء إلا لضرورة نومه بعد صلاة لا يؤخر - 1أن
. ( )3624 رواه ابن ماجه ()2 . الطهاره كتاب ( )55 رواه مسلم ()1
باصناد صحيح. رواه ابوداود ( )4163 ()4 . الطهارة ( ) 16كتاب رواه مسلم ()3
. )93 . 4 / ( 2 احمد الامام .ورواه ( )3941 داود أبو رواه ()5
113
النوم اداب
العشاء النوم قبل صلاة يكره كان والسلام أبو برزة أن النبح عليه الضلاة روى لما ؛ أهل مؤانسة
للبراء بن والسلام عليه الضلاة الرسول ؛ لقول وضوء في ان لا ينام إلا على -ان يجتهد 2
. " ()2 للفلاة وضوءك فتوضأ مضجعك إذا اتيت ل!جمه " : عازب
الأيسر شقه إلى يتحول ان باس يميعه ،ولا ،ويتوسد الأ يمن شقه ينام ابتداء على أن - 3
،ثم للصلاة وضوءك فتوضا مضجعك إذا اتيت " : صتنبهشذ للبراء الرشول لقول ؟ بعد فيما
" (. )3 يمينك فتوسد طاهر وأنت فراشك إلى " :إذا أويت .وقوله الايمن " شقك على اضطجع
والسلام الصلاة التبي عليه أن ورد لما ؛ نهارا ليلا ولا أثناء نومه بطنه على لا يضطجع - 4
. ()4 " وجل الله عز لا يحبها ضجعة إنها " : .وقال النار " اهل ضجعة " :إنها قال
الله :لا إله إلا يقول ،ثم وثلاثين ،ثلاثا أكبر والله لله والحمد الله :سبحان يقول :أن اولا
عليه الرسول ؛ لقول قدير شيء كل على ،وهو وله الحمد له ،له الملك لا شريك وحده
" :ألا اد!ما البيت في يساعد!ما خمادما منه ابر! طبا برع! وقد وفاطمة لعلي والسلام الصلاة
ثلاثا وثلاثين، ثلاثا وثلاثين ،واحمدا فسيحا مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضجعكما خير على
. " ()5 خادم من لدما خير ،فهو وثلاثين أربغا وكبرا
سورة وخاتمة ،واية الكرسح > المفلون البقرة إلى < سورة يقرأ القاتحة وأول ثانيا :أن
ذلك. في الترغيب من ورد لما السورة إلى اخر ئئه ما فى السضوات > ... البقرة > :
وضعت اللهم باسمك " : التبح اير!ر عن الوارد الدعاء هذا ما يقوله اخر يجعل ثالثا :ان
به تحفظ بما فاغفر لها وإن ارسلتها فاحفظها نفسي ارفعه ،اللهم إن امسكت وباسمك جنبي
ظهري ،وألجأت إليك أمري ،وفوضت إليك نقسي ،اللهم إني أسلمت عبادك من الصالحين
ما فاغقر لي أرسلت الذي ،وبنبيك أنزلت الذي بكتابك امنت ، إليك وأتوب ،أستفقرك 7إليك
المؤخر، المقدم وأنت ،أنت أعلم به منح ،وما أنت وما أعلنت ،وما أسررت وما أخرت قدمت
" (. )6 عبادك يوم تبعث عذابك قني ،رب لا اله إلا أنت
. )4605 ( داود ابو ورواه . )71 / 1 ( البخاري رواه ()2 . ) 168 ( الترمذي ورواه . ) 914 / 1 ( البخاري رواه ()1
. )271 / 4 ( المستدرك في الحاكم رواه ()4 . كو )5 7 ( داود ابو رواه ()3
. )84 / 7 ( ، ) 201 / 4 ( البخاري رواه ()5
. )592 . 283 / 2 ( أحمد الامام ورواه . )5933 . 4933 ( الترمذي ورواه ، )71 / 1 ( البخاركيا رواه ()6
اداب النوم 114
وله له ،له الملك لا شريك لا اله إلا الله وحده " : أثناء نومه إذا استيقظ يقول رابعا :ان
ولا والله اكبر ولا حول الله رولا اله الا لله والحمد الله قدير ،سبحان شيء كل على وهو الحمد
حين ففال بالليل تعار من " : ظ!!ر له لقوله فإنه يستجاب بما شاء وليدع . بالله " إلا قوة
:لا ،أوْ يقول صلاته قبلت وصلى قام فتوضا فإن ([) له " استجيب دعا ،ثم ..إلخ يستيقظ
قلبي ،ولا تزغ علفا ،اللهم زدني رحمتك لذنبي واسألك اللهم استغفرك سبحانك الا انت إله
. الوهاب انلث أنت رحمة لدنلث من لي ،وهب بعد اذ هديتني
ما أماتنا بعد أحيانا لله الذي :الحمد فراشه من يقوم أن وقبل إذا استيقظ يقول :أن أولا
الايات العشر > . . رالازض التعفؤت فى ظق إت < : :أن يرفع ظرفه إلى السماء ويقرأ ثانيا
ميمونة زوج خالتي عند بت لما " : رعا ابن عباس لقول ،إذا هو قام للتهجد خاتمة ال عمران من
الليل أو قبله بقلبل أو بعده بقليل ،ثم نصف والسلام حتى عليه الصلاة نام الرسول !رءاظ! الرسول
،ثم ال عمران سورة بيده ،ثم قرأ العشر الايات الخواتم من وجهه النوم عن يمسج فجعل استيقظ
" (. )2 ،ثم قام فصلى الوضوء منها فأحسن معلقة فتوضأ قام إلى شن
عرشلث، حملة وأشهد أشهدان بحمدان " :اللهم إني أصبحت أربع مرات :أن يقول ثالثا
" لقوله ورسولك عبدك ،وأن محمدا إلا انت إله الله لا انت انك خلقك ،وجميع وملائكتك
قالها ،ومن الله نصفه أعتق قالها مرتين النار ،فمن من الله ربعه أعتق قالها مزة " :من اظي
. ()3 " النار من الله أعتقه أربعا قالها فإن ، أرباعه ثلاثة الله أعتق ثلا"ها
الله ،لا حول على توكلت الله :بسم عتبة الباب خارجا على رجله - 7أن يقول إذا وضع
ووقيت له :كقيت قيل هذا العبد إذا قال (" : والشلام الصلاة عليه إلا بالله ؟ لقوله قوة ولا
،أو أظلم أو أزل ،أو أزل أو أضل أضل أن بك أعوذ إني اللهم (" : العتبة قال إذا غادر - 8
بيتي الله اعين! من رسول :ما خرج لقول أم سلمة " .وذلك علي أو يجهل ،أو أجهل أو أظلم
(. )5 " .الحديث . او اضل اضل أن بك اعوذ اني اللهم (( : وقال السماء إلى طرفه الا رفع قط
. الوضوء ) كتاب 37 ( البخاري رواه ()2 . ) 68 / (2 البخاري رواه ()1
) باسناد صحيح. (4905 داود ابو رواه ()5 . ( )3426 وحسنه رواه الترمذي ()4 . ) 9605 ( داود ابو رواه ()3
الأخلاق :في الثالث الباب
وسيئة، حسنة الاختيارية من الافعال الإراديه عنها في التفس تصدر الخلق هيئة راسخة
هذه ربيت ما فإذا ، فيها والنبئة لتأثير التربية الحسنة بطبعها قابلة وهي ، وقبيحة وجميلة
حب على الخئر ،وروضت ،والرغبة في المعروف ،وححب والحق إيثار القضيلة على الهيئة
ودون عنه الافعال الجميلة بسهولة لها تصدر طبعا ذلك القبيح ،وأصبح ،وكراهية الجميل
تكلف بدون عنه الافعال الجميلة الصادرة تلك .ونعتت حسن فيه :خلق ؛ قيل تكلف
،والعدل والشجاعة ،والكرم والتحمل والاناة ،والصبر الحلم كخلق ،وذلك الحسنة بالأخلاق
الخير الكامنة بتنمية عناصر اللائق بها ،ولم يعن التهذيب فلم تهذب أنها إذا أهملت كما
،وصارت عندها مكروها لها والجميل القبيح محبوبا أصبح حتى تربية سيئة فيها ،أو ربيت
سعئ، فيها :خلق ؛ قيل تكلف! بدون عنها الأقوال والافعال تصدر الرذائل والننقائص من
كالخيانة ،وذلك السيئة بالاخلاق عنها الاقوال والأفعال الذميمة التي تصدر تلك وسثيت
إليها. وما ، والبذاء والقحش والغلظة والجفاء ، والطمع ،والجزع والكذب
نفوسهم، المسلمين ،وتنميته في في ودعا إلى تربيته بالخلق الحسن هنا نوه الإسلام ومن
نبيه بحسن ،وأثنى الله تعالى على خلقه بحسن ،وإسلامه نفسه واعتبر إبمان العبد بفضائل
آدغ < : ففال الاخلاق .وامره بمحاسن ] 4 : القدئم [ > عظيم لعك ظق فقال < :وإتك خلقه
الاخلاق ] 34وجعل : [ فصدت > حميم ولم!و كائه وبينو عدؤه بئك فإذا الذي اخسن بالتى ه!
عرضها وجنة رثجم من مغفرة وصسطرعوا اك < : سببا تنال به الجنة العالية ففال القاضلة
الغي! والعافين ينفقون فى الشزآء والضحرا والظمد الذين * للمتقين أعذت والازض السمؤت
عليه الصلاة اررر! بإتمامها قفال رسوله .وبغت ] ال عمران [ > ا!بر الئاسى والله يحت عن
في الاخلاق محاسن فضل ا!ر " ( . )1ويين الأخلاق مكارم لأتمم بعثت انما " : والسلام
" :البر حسن ( . )2وقال )) الخلق حسن من أثقل الميزان في شيء " :ما من فقال ما قول غير
) . 171 / 6 ( المتقين السادة اتحاف في الزبيدي ) .وذكره 291 / 01 ( الكبرى السنن في البيهقي ذكره ()1
إلي أحبكم من " إن : وقال (. )2 " اخلافا أحسنهم إيمانا المؤمنين " اكمل : وقال (. )1 " الخلق
: ؟ فقال افضل الاعمال أي عن وسئل ()3 أخلاقا " يوم اقيامة أحاسنكم مجلسا مني وأقربكم
: " ( . )4وقال الخلق الله وحسن تقوى " : فقال الجنة ما يدخل أكثر عن " .وسئل الخلق " حسن
. ()5 العبادة " المنازل وانه لضعيف الاخرة وشرف درجات عظيم خلقه إن العبد ليبلغ بحسن "
الله بن عبد ،وقال الأذى ،وكف! الندى ،وبذل الوجه الخلق بسط :حسن قال الحسن
العيال ، الحلال ،والتوسعة على ،وطلب المحارم :اجتناب خصال الخلق في ثلاث المبارك :حسن
الحلق :حسمت آخر .وقال غريبا بينهم قريبا ،وفيما الناس من يكون أن الخلق :حسن آخر وقال
تعالى .وهذا الله غير هم لك الخلق أن لا يكون :حسن المؤمن .وفال آخر واحتمال الاذى كف
سابقا. تقدم كما ،فهو باعتبار ذاته وحقيقته ،وأما تعريفه جزئياته له بيعض تعريف كله
، الصلاح ،كثير الاذى الحياء ،قليل كثير يكون :ان الحسن الخلق ذي علامة في وفالوا
، ،وقوزا ،برا وصولا القضول ،قليل الرلل ،قليل العمل ،كثير الكلام ،قليل اللسان صدوق
عجولا ولا ، مغتابا ولا نماما ولا ، سئابا ولا لعانا لا ، عفيفا وفيا ، حليما رضيا ، شكورا صبورا
في في ال! ويرضى ويبغض الله في ،يحب هشاشا ،بشاشا ،ولا بخيلا ولا حسودا ولا حقوذا
صفاته. بيعض الخلق الحسن لذي تعريف منهم ايضا الله .وهذا في الله ،ويسخط
تلك ،وباستيفاء م!وع الخلق الخسن على حدة من صفات صفة انزية كل وفي الفصول
باعتبار صفاته. الخلق الخسن ويتميز ذو باعتبار اجزائه ،ويظهر الخلق الخسن يتشض الصفات
الله تعالى. في ذات الأذى ،واحتمال بها :الصبر المسلم التي يتحلى اخلاق محاسن من
والتسليم. الرضا من المكروه بنوع ،او احتمال ما تكره على التفس حبس أما الضبر فهو
إلراما ،ويحبسها ،ويلزمها بذلك وطاعته الله عبادة من ما تكرهه على نفسه فالمسلم يحبس
) . 527 . 472 . 025 / (2 أحمد الإمام ورواه ) . (4682 داود أبو رواه ()2
) . 4002 . (2391 الظمان موارد في الهيثمي ذكره ()4 ) . (1802 الرمذي رواه ()3
جيد. بسند ) 233 / (1 الكبير المعجم في الطيراني ( )5أورده
117 خلق الصبر واحتمال الاذى
بطبعها، لذلك لها باقترابها ،ولا باذن لها في فعلها مهما تاقت بسمح الله !فلا معاصي دون
كما - ؛ إذ الجزع ،ولا تسخط إذا نزل بها فلا يتركها تجزع البلاء على له ،ويحبسها وهشت
الاقدار معاتبة لله الواحد على ،والسخط المتوقع سخافة القائت افة ،وعلى على - قال الحكماء
لاهلها ،وما اعد الطاعات على بالجزاء الحسن الله وعد بذكر مستعين ذلك في كل القهار ،وهو
،من معصيته واصحاب بغضته تعالى لاهل وعيده المثوبات ،وبذكر الأجر ،وعظيم جزيل من
،وان عدل تعالى قضاءه ،وان الله جاربة أقدار ان ،ويتذكر العفاب ،وشديد العذاب أليم
. الوزر الجزع ،ومع الاجر الصبر انه مع ،غير العبد ام جزع ،صبر نافذ حكمه
؛ والمجاهدة الرياضة وتنال بنوع من التي تكتسب الأخلاق من الجزع وعدم الصبر كان ولما
أمر، فيه من ما ورد بذكر الصبر ،فإنه بستلهم الصبر يرزقه ان الله تعالى افتقاره إلى بعد فالمسلم
واتقوأ ءامنوا اضبروا وصحابروا ورابطوا الذلى تعالى < :ي!يها ،كقوله اجر عليه من وما وعد
. ] 45 : البقرة [ > والضلؤص بالضثر واشتعيخوا < : ] 002وقوله : ال ع!ران [ > تفلحون الله لعلكخ
إن مآ أصابك عك واصبز < : .وقوله ] 127 : النحل باتله >[ إلا صبرث وما > :واضبر وقوله
الذين اذا أصبتهم * ولبمثر الصخبرفي .وقوله تعالى < : [ لقمان 17 : [ الأمور > من عزم ذلك
ممطر و ور
هم وأؤلتك ربهثم ورخمة من صلوت عيهم !أؤلسك رجعون قالوا اتا دله هـائا ايه مصيبة
> يعملون !انوا مما باحسن اجرهو الذفي صبروا ولنخريى .وقوله < : ] البقرة >[ أثمفتدون
ئايختنا و!انوا باضنل لما صبروا يهدوت أهعة مخ <وجعلنا : .وقوله ]69 : [الذحل
. ] [ الزص 15 : > حساب أتجرهم بغثر الصخبرون يوفي إشا < : .وقوله ]24 : [ الشجدة > يوقنون
يغنه بستغن الله ومن بعفه يستعقف "ومن : وقوله " (.)1 ضياء "الصبر : اير! الزسول وكقول
" :عجبا " ( . )2وقوله الطبر من واوسع خيرا عطاء احد الله ،وما اعطى يصئره بتصبر الله ومن
خيرا فكان ،إن اصابته سراء شكر إلا للمؤمن لأحد ذلك وليس لأمر المؤمن إن امره كله له خير
اليه ارسلت لابنته وقد والسلام الصلاة عليه له " (و) .وقوله خيرا فكان صبر ضراء اصابته له وإن
لله ما اخذ لها :إن ،وقل اقرئها السلام " : لرسولها ففال احتضر قد ،إذ ولدها حضوره تطلب
الله " يقول : " ( . )4وقوله ولتحتمسب ،فلتصبز مسمى باجل عنده شيء كل ، ما اعطى وله
يرد الله " من : " ( . )5وقوله الجنة منهما عوضته )فصبر (عينيه بحبيبتيه عبدي :إذا ابتليت !
الزكاة . )كتاب (18 صحيحه في البخاري ()2رواه . الطهارة كناب ) (1 مسلم ()1رواه
) . 152 / (7 ، ) 001 / (2 البخاري رواه ()4 الزمد. )كتاب (63 ( )3رواه مسلم
. ) 375 / (3 الكبرى السنن في البيهقي .وذكره البخاري ()5رواه
خلق الصبر واحتمال الأذى 118
إذا أحب الله تعالى البلاء ،وإن عظم الجزاء مع عظم " :إن .وقوله منه " ()1 يصيب به خيرا
ما يزال " : السخلا .وقوله ()2 الشخط" فله سخط ،ومن فله الرضا رضي فمن ابتلاهم قوما
. " ()3 خطيئة عليه الله وما يلقى حتى وماله وولده نفسه في البلاء بالمؤمن
الصالحين؛ ،وشعار الصديقين بضاعة ،وهو أشق ولكنه الصبر فهو الاذى وأما احتمال
،فلا يرد السيئة بغير الحسنة ،ولا ويتحمل تعالى فيصبر الله المسلم في ذات أن يؤذى وحقيقته
الله ،وأسوته مرضات إلى الله ،ومؤدئا سببل في ما دام ذلك يتأثر لشخصيته ،ولا لذاته ينتقم
إلى طريقه لمتل في الله ،ولم ذات في لم يؤذ منهم إذ يندر من المرسلون الصالحون ذلك في
الله ظ!شة رسول إلى أ نطر :كأني الله عنه رضي مسعود الله بن عبد الله .قال إلى الوصول
وجهه الدم عن يمسح قومه فادموه وهو ضربه عليهم وسلامه الله صلوات الانبياء من نبئا يحكي
. ()4 " لا يعلمون فإنهم لقومي اغفر اللهم " : ويقول
يوما له :قسم أخرى اير!ر .وصورة الله لرسول كانت الاذى احتمال صور من صورة هذه
فاحمرت الله !ا! رسول ذلك الله ،فبلغ بها وجه ما أريد :قسمة الاعراب احد مالا ،فقال
. ()5 " فصبر هذا من بأكثر أوذي لقد موسى الفه أخي (( :يرحم قال ،ثم وجنتاه
بردة متوسد وهو والسلام الله عليه الصلاة الى رسول ل!حه :شكونا بن الارت خباب وقال
يؤخذ قبلكم من قدكان " : لنا فقال لنا ،ألا تدعو :ألا تستنصر ،فقلنا الكعبة طل له في
نصفين، فيجعل رأسه على فيها ،ثم يؤتى بالمنشار ،فيوضع فيجعل له في الارض فيحفر الرجل
الله " (. )6 دين عن ذلك ما يصده وعظمه لحمه ما دون الحديد بأمشاط ويمشط
لنآ الأ ومما < : فقال الاذى يتحملون وهم قولهم عنهم المرسلين وحكى عن لنا الله وقص
وعلى الله فلي!وكل التوممون> ءاذيتمونا مآ عك ولمرب سبلنا هدلتا على الله وفد نوئحل
إن فبل من لكم قيل لقد " : إسرائيل لبني مريم الس!في يقول ابن عيسى .وكان ] 12 : إبراهيم أ
خدك ضرب من بالشر بل :لا تفاوموا الشر لكم ،وأنا أقول بالانف والافف بالسن السن
بعض " ( . )7وكان إزارك فأعطه رداءك منك أخذ ،ومن الأيسر إليه الخد يمن فحول الا
ا . الأذى ع! يصبر ابمانا اذا لم الرجل ابمان نعذ :ما كنا يقولون الله !اظ! رسول أصحاب
. )9923 ( الترمذي رواه ()3 . ( )6923 الترمذي رواه ()2 . ) 914 / ( 7 البخاري رواه ()1
. الجهاد كتاب ) ( 401 ومسلم الأنبياء كتاب ) ( 54 البخاري رواه ()4
. الزكاة كتاب ) ( 145 مسلم ورواه . ) 191 / 4 ( ، )42 / 1 ( الخاري رواه ()5
الدين. علرم احياء في الفزالي الامام ذكره ()7 . ) 26 / ( 9 البخاري رواه ()6
911 الله التوكل على خلق
المسلم صابرا يعيش والتحمل الصبر التاطقة ،والامثلة الحية من الصور هذه ضوء على
السيئة يدفع المكروه بالمكروه ،ولكن ،ولا يدفع ولا يتسخط ،لا يشكو متحملا محتسئا
. ]43 : .ا الئورى الامور > إن ذلك لمن عزم وغفر ولمن صبر ويغفر < : بالحسنة ويعفو ويصبر
كغ كغ *
الثالث الفصل
،بل يراه اعماله واجبا خلقيا فحسب تعالى في جميع الله التوكل على المسلم لا يرى
الله فتوكوا وعلى < : قوله به في الله تعالى لامر ،وذلك إسلامية عقيدة دينيهت ،ويعده فريضة
. ] 122 : [ ال عمران > المومنون وعلى ادله ففيتوكل < : .وقوله ] 23 : المائدة [ > ئؤ!-ين كنتم ان
المؤمن بالله تعالى. عقيدة من جزءا وتعالى الله سبحانه التوكل المطلق على لهذا كان
التوكل من ،لا يقهم يديه بين الكامل ،والاطراج عليه بالتوكل لله تعالي إذ يدين والمسلم
تلوكها كلمة التوكل مجرد ان ،من المسلمين عقيدة وخصوم بالإسلام الجاهلون ما يفهمه
،أو الافكار ،أو تترواها العقول تقهمها ولا بها الشفاه ،وتتحرك القلوب تعيها ،ولا الالسن
الله، على التوكل شعار تحت بالهون والدون ،والقنوع والرضا الدمل ،وترك نبذ الاسباب هو
وعقيدته إيمانه من جزء هو الذي التوكل يفهم المسلم ..لا ابدا ا بل به الاقدار بما تحري والرضا
مزاولتها التي يريد الاعمال من عمل المطلوبة لأي الأسباب كافة الله بإحضار أنه طاعة
أن يضع نتيجة ما بدون أن يقدم أسبابها ،ولا يرجو في ثمرتن بدون فيها ،فلا يطمع والدخول
إلى الله سبحانه يقوضه المقدمات ،وإنتاج تلك الأسباب إثمار تلك ،غير أن موضوع مقدمتها
أن ما ،واعتقاد جازم وطمأنينة نفس قلب ،مع هدوء وامل المسلم إذا هو عمل فالتوكل عند
عملا. أحسن من أجر الله لا يضيع ،وأن لم يكن ،وما لم يشأ الله كان شاء
الجهد في اسبابها المطلوبة لها ،ويستفرغ فيعد للاعمال في الكون الله بسنن والمسلم إذ يؤمن
،وإنجاح الأغراض بتحفيق كفيلة وحدها الأسباب ؛ لا يعتقد أبدا ان واكمالها احضارها
فيه كما أن يطاع امر الله به ،يجب شيء اكثر من الاسباب وضع ..لا ،بل يرى المساعي
وكل فقد بالوغائب ،والقوز النتائج على ،أما الحصول عنه به وينهى مما يأمر غيره في يطاع
خلق التوكل على الله 012
وما لم يشأ لم يكن، غيره ،وأن ما شاء كان دون ذلك إذ هو القادر على ؛ تعالى الله أمرهما إلى
ما زرع . زارع لم يحصد من ،وكم لم يأكل ثمرة عمله وكدحه كادح عامل من فكم
كل واعتبارها هي الاعتماد عليها وحدها :أن المسلم إلى الاسباب نظرة هنا كانت ومن
وإهمالها عمل المطلوبة لأي الأسباب منه ،وان ترك يتبرا ، وشرك كفر المطوب في محق! شيء
تعالى منهما. الله ويستغفر يحرمهما ومعصية وهو قادر على إعدادها وإيجادها فسق
،وتعاليم نبيه محمد إسلامه روح من فلسفتها مستمد إلى الأسباب نظرته هذه والمسلم في
ويهمئ يعد لها عدتها حتى معركة الطويلة العديدة لا يخوض في حروبه كان الله .فرسول اير!
في غارة لا يشن ع!اكر انه كان أثر عنه ،فقد وزمانها المعركة مكان حتى ،فيخضار لها اسبابها
،ونظم خطنه قد رسم النهار ،بعد أن يكون الهواء من اخر الحر إلا بعد أن يبرد الجو ،ويتلطف
ك!: الله يديه سائلا المعركة ؟ رفع المطلوبة لتجاح المادية الاسباب كل من ،وإذا فرغ صفوفه
. " ()1 عليهم وانصرنا اهزمهم الأحزاب وهازم السحاب ومجري الكتاب منزل " اللهم
ربه على ،ثم يعلق أمر نجاحه والروحية المادية بين الاسباب الجمع في صتنيهصد هديه كان وكذلك
اصحابه، إليها جل هاجر ان المدينة بعد إلى الهجرة في امر ربه صزيهلنذ انتظر :فقد اخر ومثال
الله عليه الصلاة رسول الترتيبات التي اتخذها ،فما هي الله تعالى بالهجرة الإذن من وجاءه
في طريقه ليصحبه ل!ه أبو بكبر الصديق صاحبه الرفقاء الا وهو خيرة من رفيق - 1إحضار
لقبت بكبر بنطاقها حتى أبي بنت ،ربطنه اسماء وشراب طعام من زاد السفر -إعداد 2
النطاقين. بذات
الطويل. الشاق السفر هذا عليها في ممتازة للركوب راحلة -إعداد 3
دليلا وهاديا الوعرة ليكون ودروبها الطريق ) عالم بمسالك ( جغرافي خريت -إحضار 4
،أمر ظلالى مف لا ينفلت فيه حش العدؤ وحاصره طوقه الذي بيته من اراد ان يخرج ولما - 5
ما برح ينتظر خروجه العدؤ الذي تمويها على فراشه أن ينام على ل!حه عليئ بن أبي طالب ابن عمه
. )1678 ( الترمذي ورواه . الجهاد كتاب )21 . 02 ( مسلم ورواه . )62 . 53 / 4 ( البخاري رواه ()1
121 خلق التوكل على الذ
خلال من يتراءى لهم فراشه الذي العدو ينتظر قومته من وترك به ،ثم خرج المنزل ليفتك من
فر الذي الصديق أبي بكر صاحبه عنه وعن وراءه يبحثون واشتدوا طلبه المشركون لما -6
طالبيه التاقمين الحاقدين عليه. اعين فيه ليستتر عن الى غار ثور فدخل ،اوى معه
له " :ما الله قال يا رسول لابصرنا قدم! تحت نظر أحدهم :لو أن له ابو بكر قال لما -7
([). " ؟ا ثالثهما الله باثنين بكر يا أبا ظنك
الرسول أن معا يشاهد الإيمان والتوكل فيها حفائق الحادثة ائتي تجلت هذه خلال فمن
للمؤمن الأسباب عليها ،وأن اخر ،ولا يعتمد الاسباب لا ينكر كان والسلام عليه الصلاة
جميع ادحلما استنفد ..إن الرسول أمره إليه في ثقة واطمعنان الله ،وتفويضه بين يدي اطراحه
العفارب مطيم تسكنه غايى النجاة لها في نفسه ائتي طلب حشر النجاة حتى الوسائل في طلب
الله معنا، ان " لا تحزن : الخوف ئا ساوره لصاحبه المتوكل ويقين المؤمن ثقة في ؛ قال والحيات
)). ؟! باثنين الله ثالثهما يا ابا بكير ما ظنك
هو ،فليس إلى الاسباب المسلم نظرته تلك اقتبس النبوي والتعليم المحمدي هذا الهدي ومن
أنفسهم عن بمعاصيهم المحجوبون منه ما يفهمه الئفس :فإن المسلم لا يفهم الاعتماد على امما
لكسبه ،والمحقق الخالق لأعماله العبد هو ،وأن بالله تعالى الصلة قطبع انه عبارة عن من
. يتصورون الله عما ا تعالى ا ذلك لله في لا دخل وأنه ، بنفسه وارباحه
أنه لا ينلهر يريد بذلك والعمل في!الك!سب التفس الاعتماد على بوجوب المسلم إذ يقول وإنما
عمله أمكنه ان يقوم بنفسه على فإذا احتياجه إلى غير مولاه ، ،ولا بيدي الله غير افتقاره الى احد
معونة غيره ،ولا مساعدة بنفسه فلا يطلب حاجته ان يسد له إلى غيره ،وإذا تاتى قإنه لا يسنده
. يرضاه ولا المسلم ما لا يحبه بغير الله ،وهو القلب تعلق من ذلك الله ؛ لما في سوى أحد
على سنن الصديقين ،فقد كان أحدهم الصالحين ،وماض درب والمسلم في هذا هو سالك
من بنفسه ولا يطلب ليتناوله على فرسه ينزل إلى الارض من يده وهو راكب سوطه إذا سقط
،وان وإيتاء الركاة إقامة الصلاة على الله علا! لمابع المسلم رسول كان يناوله إياه ،وقد أن أحد
. ) 4 / (5 ، ) /ك!2 (4 البخاري )1رواه (
الخير وحب الإيثار 122
عقيدته هذه والاعتماد على النفس يغذي الله والمسلم إذ يعيش على هذه العقيدة من التوكل على
النورانية ،والاحاديث الايات هذه على إلى الوقت الوقت من بإيراد خاطره ذاك خلقه وينمي
على وتوكل تعالى < : الله كقول ،وذلك منها خلقه ،واستوحى منها عقيدته النبوئة ائتي استمذ
ل ا [ > الو!يما الله غح وتالوا ح!بنا .وقوله < : ] افزتان 58 : [ > اثذى لا هموس الحى
الزسول .وكقول ] 915 : [ آل !ران > المتو؟ين ابئ الله يحمث < : تعالى .وقوله ] 173 : عمران
وتروج خماصا الطير تغدو يرزق كما لرزقكم توكله الله حق على تتوكلون " :لو أبمم ا!
الا قوة ولا حول الله ولا على الله توكلت بسم " : بيته من إذا خرج ( . )1وقوله " بطانا
لا ائذين " :هم عذا! ولا بغير حساب الجنة يدخلون القا ائذين السبعين في بالله " ( )2وقوله
. . ()3 " يتوكلون ربهم وعلى ، يتطيرون ولا ، يكتوون ولا ، يسترقون
الثفس، :الإيثار على اسلامه تعاليم ديعه ،ومحاسن من المسلم التي اكتسبها اخلاق من
عليها ،فقد يجوع ،وفضله نفسه آثر غيره على للايثار محلا رأى للغير ..فالمسلم متى وحب
بيعيد ولا ،وما ذلك حياة اخرين سبيل في ،بل قد يموت سواه ليروي غيره ،ويعطش ليشبع
الفضيلة نفسه بطابع الخير وحب بمعاني الكمال ،وانطبعت روحه تشبعت غريبا على مسلم
؟ . صبغة الله من احسن ومن الله صبغة هي والجميل ..تلك
الأولين في درب الصالحين السابقين وضارب للخير ناهج نهج والمسلم في إيثاره وحبه
ومن بهم خصاصةء أنفسهت! ولؤ ؟ن وديزثرون عك < : فيهم قي ثنائه عليهم الله القائزين الذين قال
،وكل المسلم القاضلة خلائق .إن كل ] 9 : الحشر [ > المفلحون هم ،ؤلحك نفس! يوق شح
فيوضات من المحمدية ،أو مستوحاة ينابيع الحكمة من مستفاة هي إنما ؛ الجميلة الحميدة خصاله
يحب حتى أحدكم الكريم المتفق عليه " :لا يؤمن الرسول قول مثل الإلهئة ،فعلى الرحمة
الله تعالى: قول مثل ،وعلى وعلوا المسلم سموا " تزداد أخلاق لتفسه ما يحب لأخيه
ن كا المحفلحون > فاؤلحك هم نفس! بهخ خصاصةيو ومن يوق شح عك أنفسهغ ولو ؟ن <ويؤثردن
والولد يزداد قوة ونموا . والأهل التفس الإيعار على الخير والرغبة في المسلم بحب شعور
تخريجه. ( )2سبق . ) 03 / (1 احمد الإمام ( )1رواه
) . 454 . 321 / 1 ( أحمد الإمام ورواه ) . (891 مسلم رواه ()3
123 الخير الإيثار وحب
على عاكفا لا يبرح ،وقلبه بذكره لا يقتأ رطبا بالله ،لسانه موصولا يعيش كالمسلم عبدا إن
المزمل وفاطر: مثل ايات العبر ،وإن أورد الخاطر على النظر جنى في ملكوت ،إن سرح حبه
مما وانفقوا < . ] 02: ]المزئل > أتج!يم خيما واغظم هو الله عند تجدوه ختر فن لقذمرا لاثفس! <وما
من فضلأت ليوفيهم أجورهتم ويزلدهم لن يرلبور* تجزه سزا وعلانية يزجوت رزقنهم
الاخرة واجتباها ،ومن وازدراها واصطفى الدنيا .احتقر ] فاطر ] > شوو غفور إفي
أن ما علم الخير ولا يؤثر الغير من ماله ..ولم لا يحب بسخاء لا يبذل حاله فكيف هذا كان
المسلم وحبه إيمار من آيات خمس ذي يجده عذا هو خيرا وأعطم أجزا ،وها هي اليوم يقدمه
به ابو مرة - اقتراح تقدم الاراء على بإجماع قريش شيوخ في دار الندوة ،وافق مجلس أ -
الله اعلتئ القرار الجائر، رسول ،وبلغ منزله في اعلقق واغتياله النبي بقتل يقضي - لعنة الله عليه
المتربصين فراشه ليلا ؛ ليموه على ينام على من على ،فعزم عليها ،وبحث له بالهجرة وقد أذن
المسلم الشاب ابن عمه فراشه ،فوجد قيامه من ينتظرون به ،فيغادر المنزل ويتركهم له ليبطشوا
في ان يقدم عليه الأمر فلم يتردد علي ،فعرض اهلاق للفداء والتضحية !ة بن ابي طالب علي
به الى معه لترمي الأيدي تتخطفه متى لا يدري فراش الله اعلا فينام على فداء لرسول نفسه
الله بالحياة واثر رسول ،ونام علي الكرة بالارجل لعب المتعطنثمين إلى الدماء يلعبون به بسيوفهم
نقسه يؤثر المسلم على والقداء ،وهكذا التضحية مثل في سنه أروع حداثة على بذلك فضرب
ماء وإنا من شيء ومعي لي ابن عم يوم اليرموك أطلب :انطلقت العدوي قال حذيقة -2
ان إلي ؟ فاشار :اسقيك ،فإذا انا به فقلت به وجهه ،ومسحت سقيته به رمق كان :إن اقول
بن هشام فإذا هو به إليه ،فجئته انطلق إليئ أن عمي ابن ا فأشار :آه يقول ،فإذا رجل نعم
فإذا به إليه ،فجئته انطلق أن هشام آه ا فأشار : فقال به آجز ؟ فسمع :أسقيك ،فقلت العاص
، قد مات فإذا هو إلى ابن عمي ،فرجعت قد مات فإذا هو إلى هشام ،فرجعت قد مات هو
الغير على الإيمار ،وتقضيل في مثال الثلاثة الأبرار أعلى الشهداء هؤلاء يضرب وهكذا
لا معدودة لهم أرغقة رجلا وثلاثون نيف الأنطاكئي أبي الحسن عند أنه اجتمع روي -3
والاعتدال العدل خلق !1
فإذا الأرغفة الشفرة ،فلما رفعت للاكل وجلسوا السراج وأطفؤوا ،فكشروها شبعا تكفيهم
لم يأكلوا حتى نفسه على للاخرين ايثارا لم جمل منهم 2؛ لأن أحدا منها شي بحالها لم ينقص
الإيثار جميعا. أهل ،فكانوا من غيره منهم جائح مسلم آ8در كل ،وهكذا جميجا
عند أهله فلم يجد -عليه الصلاة والسلام -ضيف الله نزل برسول أنه الشيخان - 4روى
بين يديه الطعام وامر امراف ثم وضع ، إلى اهله بالضيف من الأنصار فذهب عليه رجل فدخل ، شيعا
للضيف! إيثارا الضيف اكل ،حتى ولا يأكل جمل كاع!له يمد يده الى الثام ،وجعل بإطفاء السراج
الله من " :لقد عجب والسلام الله عليه الصلاة قال له رسول وأهله ،فلما أصبح نفسه على
. ] ، . [ات أنفسهغ ولو كان بهم خصاصةء> وهوثرون عك < آية " ونزلت بضيفكم الليلة صنيعكم
إليه الحاجة فنزع فيه ،فشكا توفي الذي في مرضه بن الحمارث أتاه رجل أن بشر حكي - 5
! .. فيه مات قميصا اياه ،واستعار ،فأعطاه ثليه كان الذي قميصه بشر
الخير ذكرناها هنا ليورد ر وجا الإيثان انموذجا حئا لخلق المسلم في تشكل صور هذه خمس
في الحياة المعالية أداء رسالته ر ويواصل والإيثان الخير جا بروح فيعود مشبعا المسلم عليها خاطره
تعالى به في قوله: الله وألزمها ،إذ أمر الواجبات العام من أوجا بمعناه أن العدل المسلم يرى
.واخبر تعالى انه يحب ] ه، : الفحل [ > القرت ذي دايآي بالعدل والاحسن يامر الله إن <
، :العدل .والإقساط ] ، : [الحجرات > المخسطين الله !ث وألتمالوا إن < : قوله في أهله
تعالى: قال ، الاحكام به في أمر كما ، الأقوال في به تعالى وامر ؛ :العادلون والمقسطون
ان تؤدوا الله يامركتم إن < : .وقال ] [الأنعائم 132 : > ذا قربئ !ان ولو فاعدلوا قتتم وإذا <
المسلم يعدل .ولهذا ] 5! : أىء ا [ بالعدل > تخنكعوا ان الئاس بين وإذا حكمتم أفلها اك الأمنث
لا ينفك له ،ووصفا خلقا العدل يكون شأنه حتى كل في العدل ،ويتحرى قوله وحكمه في
لا عدلا بذلك والظلم والجور ،ويصبح الحيف عنه أقواله وأعماله عادلة بعيدة من عنه ،فتصدر
،إذ وإنعامه وكرامته الله ورضوانه محبة أو دنيا ،ويستوجا شهوة تجرفه ،ولا به هوى يميل
ربهم عند كرامتهم عن والسلام الله عليه الصلاة ،واخبر رسول المقسطين اخبر تعالى أنه يحب
يمين؛ يديه وكلتا وصص يمين الزحمن ،عن نور منابر من الله على عند المقسطين " :إن بقوله
125 العدل العدل والاعتدال /مظاهر خلق
لا يوم ظله الله في يطلهم سبعة " : .وقال ولوا " ()1 وما وأهليهم حكمهم في يعدلون الذين
قلبه في المساجد، معلق تعالى ،ورجل الله نشا قي عبادة ،وشاب :إمام عادل إلا ظله ظل
فقال : وجمال منصب دعته امرأة ذات عليه وتفرقأ عليه ،ورجل تحابا في الله اجتمعا ورجلان
ذكر ،ورجل يمينه ما تنفق لا تعلم شماله فأخفاها حتى بصدقة تصدق الله ،ورجل إني أخاف
فلا ي!صى، غيره ،وأن يطاع معه قي عبادته وصفاته بأن لا يشرك تعالى الله مع - 1العدل
،وما يستحقه. حقه حق ذي -العدل في الحكم بين الناس بإعطاء كل 2
بعض. على على اخر ولا يؤثر بعضهم احد والأولاد فلا يفضل - 3العدل بين الزوجات
أو باطل. زور ،ولا يقال كذب -العدل في القول فلا يشهد 4
هو الحقيقة والواقع. ما على غير ،ولا يثنى الصدر -العدل في المعتقد فلا يعتقد غير الحق والصدق 5
امير المؤمنين هذا مفام يا ،فقال : مصر من اهل إذ جاءه رجل ، جالس بن الخطاب ل!نما عمر
بن لعمرو ابنا فرس على ؟ قال :سابقت بمجير ،فما شأنك :لقد عذت ،فقال عمر العاهذ بك
عمرا أباه فخشي ،فبلغ ذلك ابن الاكرمين أنا : ويقول بسوطه يقمعني ،فجعل فسبقته العاص
إلى بن الخطاب عمر .فكتب منه فهذا الحين جئتك فانطلقت في السجن ان اتيك فحبسنى
فلان " ، وولدك الموسم أنت هذا فاشهد " إذا أتاك كتابي : مصر وهو أمير على بن العاص عمرو
قاعد مع الحج وهو عمر الحج ،فلما قضى فشهد ،فقدم عمرو يجيء أقم حتى : وقال للمصري
فلم ينزع بالدرة وضربه اليه عمر ،فرمى وابنه الى جانبه ،قام المصري بن العاص الناس ،وعمرو
: .ففال ابن الأكرمين :اضرب يقول ،وعمر ما ضربه كثرة أن ينزع من الحاضرون أحب حتى
:يا أمير المؤمنين قد ،قال عمرو صلعة على :ضعها .قال واشتفيت استوفيت يا أمير المؤمنين قد
،ثم تنزع الذي أنت تكون حتى ما منعلث أحد أما والله لؤ فعلت : ،قال ضربني الذي ضربت
ا . أحرارا أمهاتهم ولدتهم وقد الناس استعبدتم متى :يا عمرو لعمرو قال
. ) 138 / 2 ( ، ) 168 / 1 ( البخاري رواه ()2 . الامارة كتاب ) 18 ( مسلم رواه ()1
خلق الرحمة 126
أن قيصر أرسل إلى عمر بن في النقوس ..روي الطمأنينة العدل في الحكم اشاعة من ثمرات
:أين وقال عمر عن المدينة سأل أفعاله ،فلما دخل ويشاهد لينظر أحواله رسولا الخطاب
فرآه نائما فوق طلبه في ،فخرج المدينة ظاهر إلى خرج أمير قد لنا بل ؟ فقالوا :ما لتا ملك ملككم
هذه فلما رآه على بيده يغبر بها المنكر - كانت صغيرة عصا وهي درته - توسد الرمل ،وقد
هيبته ،وتكون الملوك لا يقز لهم قرار من جميع يكون :رجل في قلبه وقال الخشوع الحال وقع
! . خائفا ساهرا انه لا يزال ،فلا جرم يجور ،وملكنا فنمت عدلت يا عمر ،ولكنك حالته هذه
الحياة ، هذه المسلم في شؤون من شأن ،فهو يعمظم كل العدل من فإنه أعم وأما الاعتدال
في ؛ فالاعتدال الخلقان الذميمان وهما والتفريط بين الإفراط الوسط الطريق هو والاعتدال
بين السيشين: الحسنة العفقات ،وفي والتفريط الغلو والتنطع والإهمال من العبادات ان تخلو
لم انفقوأ اذا وانذفي < : تعالى والتقتير .قال القوام بين الإسراف ولا تقتير ،ولكن فلا إسراف
بين اقخر اللباس " حا .وفي ] 67 : الفرقلن [ فواما > دلث بتن و!ان يسرفوا ولتم يقزوا
وال!كبر ،وبين بين الاختيال وسط حد المشي في ،وهو والمرقعات الخشن والمباهاة ،ولباس
لا تفريط ولا شطط. وسط مجال في كل المسكنة والتذلل ،وهو
التي توقف الخلائق ؛ إذ هي القضائل وأسمى من أشرف والاعتدال أخو الاستفامة ،وهي
في أدائها ،أو يفرط فلا يقصر به إلى القرائض الله فلا يتعداها ،وتنهض حدود دون صاحبها
عليه. حرم له عفا أحل بما العفة فيكتفي التي تعلمه ،وهي أجزائها من جزء في
على الظريقة لاسقينهم ما وأنو اشتقموا < : الله تعالى قول وفخرا شرفا صاحبها ويكفي
ولا هم علئهز خوئ فلا استتقموأ الله هم قالوأ رتنا اثذين ان < : .وقوله الجن ])6 : >[ غدقا
. ] 14 ، )3 : الأحقاف بما كانوا يغملون >[ فيها جزآم خلدين اتجئة امحث *أؤلعك تحزلؤت
، الزوح وطهارة النفس صفاء الرحمة ،إذ منشأ أخلاقه من خلق ،والرحمة المسلم رحيم
طهارة في دائما هو المفاسد ،واجتنابه الشر عن ،وابتعاده الصالح الخير ،وعمله بإتيانه والمسلم
المسلم يحب قلبه ،ولهذا كان لا تفارق حاله فإن الرحمة هذا كان ،ومن روح وطيب نفس
الذين ءامنوأ من كان ثم < : لقوله تعالى إليها مصداقا بها ،ويدعو ولمذلها ويوصي الرحمة
127 خلق الرحمة /مظامرما
المصطفى بقول . ] 18 ، 17وعملا : البلد [ > افنمنة اؤلعك امحف ونواموا بالضئر وتواصؤا بالمرخمة *
في من يرحمكمص الارض في من :أ ارحموا ( . )1وقوله النصحماء! عباده من اللصه ( ( :نما يرحم !!س
قرصله " :لا ومن كاه لا يرحم لا يرحم ( :من والنصلام الضصلاة بقوله عليه سترشاذا و1 !.)2 السماءكا
وتعاطفهم وتراحمهم توادهم في المرصمنين مثل لقرصله " : ( . )3وتحقيقا )) شقي لصلا من تنزطص الرحمة
. " ()4 لحمصى و1 بالنصهر له سائرص الجسد عى 1 تد منه عضنص لصذا اشتكى الجسد كمثل
، والإحسان للمغفرة المقتضي النفس نعطاف و1 رفصة القلب حقيقتها كانت والرصحمة ،وان
اثار خارجي!، الخارج ،بل انها ذات لا اثر لها في نفسية عاطفة دائما مجرد فانها لن تكون
ي ذ فيها في عالم الشهادة ..ومن اثار الرحمة الخارجية العفو عن حقيقية تتجسم ومظاهر
وكسرصة الجائع ،واطعام الضعيف! ،ومساعدة ،ولصغاثة الملهرصف الخطيعة لصاحب ،والمغفرة الزلصة
كثير. وغيرها ائار الرحمة من هذه ..كل الحزين ومواساة المريض ومداواة العاري
: لعصيان ما - و1 فيها وتبرز للرص ئتصلى انصتي الرصحمة مظاهر صورص ومن
ابي يوسصط 1طرك! على الله بن مالرص !ته قال :دخلنا مع رسرصل البحصارىص عنص انس روى - 1 ص
ثم دخلنا عليه بعد ا!وش ابراهيم ولده وقبله وشفه الله رسول ظئرا لإبراهيم فاخذ القين ،وكان
،فقال له عبد الرصحمن بن عرصبص ظته: تذرفان الله عينا رسرصل بنفسه فجعلت وابراهيم يجود ذلك
والقلب تدمع العين :أ ان قال .ثم " ا لرحمة 1 ائها " :يا ابن عوف الله ؟! فقال يا رسول وانت
!. )5 كا لمحزونون يا ابراهيم ر!بعا ،وانا بفراقك الا ما يرضي نقول ،ولا يحزن
له وهرص ،ثمص عيادته وشمصه لصيهاه ،وتقبيله مرضعه لمت الضصغير وهرص في لطفله !1كر الله فزيارة رسرصل
من مظاهر الرحمة في القلب. ذلك كل . ارسل عليه من دموع الحزن ما ثم ، يجود بنفسه مريض
فاشتذص يمشي ]!4كر قال " :لمنما رجل الله ابي هريرة ظنه انص رسرصل البنصارىص عن روى - 2
العطثى، التصرى من جمل يلهث هرص بكلبص فلصذا منها ثتص خرج بعرا فشرب عليه العطثرص فنزل
فشكر الكلب فسقى بفيه ،ثم رقى ثم امسكه بلغ بي فملا خقه بلغ بهذا مثل ائذي :قد فقال
رطبيما كبد ذات كل ( :في .قال ؟ البهائم اجرا لنا في الله وان قالوا :يا رسول له " الله له فغفر
من هذا كلرص ، العطعثمان الكلب الماء وسقيه لصخراج مشقة البعر وتحمصله في الرصجل فنزول
. ( )41 / 9 الكبرى السنن في البيهقي ذكره ()2 . ) 166 / ( 8 ، مو )1 / ( 2 رواه البخاري ()1
. )442 . 031 / 2 ( احمد الإمام ررواه . يو)4 2 ( دار ابو .ررواه ) 2391 ( الترمذي رواه ()3
. )11 / 8 ( ، )174/ 3 ( .البخاري رواه ()6 . )501 / 2 البخار!ا( رواه ()5 . لصلة و1 البر كتاب ( )66 مسلم رواه ()4
خلق الحياء 182
صنع. الذي صنع لما قلبه ،ولولا ذللط في رحمته مظاهر
هرة امراة في " :عذبت أنه قال ض!بهند النبي عن ل!بهحه هريرة ابي عن البخارئم! ما رواه وبعكسه
حبستيها ولا سقيتيها حين اطعمتيها ،وقيل لها :لا أنت النار فيها فدخلت ماتت حتى حبستها
" (. )1 الأرض خشاش من أرسلتيها فاكلت ولا انت
لا تنزع منها ،والرحمة وانتزاع الرحمة اقلوب قسوة مظاهر من الراة مظهر هذه إن صنيع
الصلاة في لأدخل " :اني قال عيهاصترقى الله ان رسول ل!عكله أبي قتادة عن البخاري روى - 3
بكائه " (. )7 امه من وجد شدة من اعلم مما فاتجوز الصبي بكاء فاريد اطالتها قاسمع
،مظهر بكاء طفلها الأم من إطالتها ،ووجد على التي عزم إطالة صلاته عن ظ!ا فعدوله
. عباده من الزحماء قلوب الله في التي اودعها الرحمة مظاهر من
في طريقه إلى المسجد فسبه رجل كان كااله ين الحسين ان زين العابدين علي - 4روي
مما ا أنا اكثر هذا يا : قال به ثم رحمة عنه وكقهم ،فنهاهم ويؤذوه ( )3ليضربوه غلمانه فقصده
الرجل ،فخجل ذكرته في ذلك حاجة لك تعرفه ،فإن كان مما اكئر ،وما لا تعرفه عني تقول
رسول حفيد التي في قلب الرحمة مظاهر من مظهرا إلَّا لم يكونا الإحسان فهذا العفو وهذا
الله طصثآ.
وقوام المسلم عميدة ،والإيمان الإيمان الحياء من له .إن خلق ،والحياء حعتئ عقيفط المسلم
لا إله فافضلها شعبة - وستون -او بضع وسبعون الإيمان بضع " : !اطح!ب الرسول حياته ،يقول
الحياء أ أ : ويقول (. )4 " الإيمان من شعبة والحياء ، الطريق عن الاذى إماطة وادناها ، الله إلا
كلا الإيمان !ن الحياء من كون " (؟) .وسز الآخر رفع أحدهما فإذا رفع جميغا قرناء والإيمان
وترك الظاعات فعل المؤمن على الشم مبعد عنه ،فالإيمان يبعث عن منهما داع إلى الخير صارف
. السلام )كتاب 152 ، (151 ،ومسلم الانبياء ) 5كتاب لا ( 1ارواه البخاري
. م الخاب وهو ، كلام جئع )، ( . ، 07، البخاري ) رو51 7 (
الشيخين. شرط على )وصححه 2 / 11 الحاكم ارواه خ ، . ) (58 الإبمان في مسلم الى)رواه
912 خلق الحياء
الحق، ذي من التقصير في الشكر للمنعم ،ومن التفريط في حق صاحبه يمنع والحياء ، !ي
الحياء خيرا ،ولا ياني هنا كان اقبيح أو قوله اتفاء للذم والملامة .ومن فعل من يمنع ا!صي كما
في " ( . )1وقوله " :الحياء لا ياني إلا بخير قوله في صننبإشذ الله رسول عن ذلك صح الا بالخير كما
لا والمسلم ، الكلام في وجفاة ، والقعل القول في فحش والبذاء ، البذاء الحياء ونقيض
اهل النار ،والمسلم من اهل صفات ،ولا غليظا ولا جافيا ؛ اذ هذه ولا متفحشا فاحشا يكون
اعليط: ال!سول هذا قول قه البذاء ولا الجفاء ،وشاهد اخلاق من فلا يكون الله - الجنة -ان شاء
النار )) (. )2 في والجفاء الجفاء من ،والبذاء الجنة في والإيمان الإيمان الحياء من "
ا! .إذ كان الاولين والاخرين سيد الله الكريم رسول المسلم في هذا الخلق القاضل وأسوة
رأى فإذا أبي سعيد وقال فيه : البخاري عن ذلك كما روى أشد حياء من العذراء في خدرها
خيير إلى يدعو إنما وتنميته فيهم الناس ء في الحب !لق على المخافطة إلى والمسلم إذ يدعو
الخيرالت .وفي كل ،وعنصر القضائل كل الإيمان والإيمان مجمع الى بو ؛ اذ الحياء من ويرشد
الحياء من فإن " :دعه الحياء ،فقال في أخاه يعظ الله ا!و!! مز برجل رسول أن الصحيح
منع إزالته ،ولو عن ،ونهى المسلم الحياء في الإبقاء على الى !اط! بذلك ( . )3فدعا )) الإيمان
الذي الحياء خير له من أن يفقد المرء حقوق بعض حقوقه ؛ إذ ضياع من استيفاء بعض صاحبه
فوقفت طفلها قد فقدت امرأة كانت الله خيريته .ورحم ،ومعين وميزة إنسانيته إيمانه جزء هو
فقالت: منتقبة ؟ فسمعته وهي ولدها عن :تسأل ،فقال أحدهم طفلها قوبم تسأ لهم عن على
(. )4 الرجل اسهها حيائ ان ارزا في من خير ولدي لأن ارزا في
او ينهى ،او يامر بمعروف علما حقا او يطلب الحياء في المسلم غير مانع له ان يقول وخلق
وابن حبه- الله رسول ا!رء أسامة بن زيد -حب الله مرة عند رسول منكير ،فقد شفع عن
الله حدود من في حد " :اتشفع في غضب لأسامة الله اعدوء أن يقول فلم يمنع الحياء رسول
. )) ()5 يدها لقطعت فلانة سرقت لو والله ؟ا أسامة يا
. )06 ( الإيمان في مسلم ورواه . )35 / 8 ( البخاري رواه ()1
النار في صاحبه النار :ان في الجفاء .ومعنى صحيح بسند )105 . ( 129 أحمد الإمام .ورواه ( )95 الإيمان في مسلم رواه ()2
. ) 121 / 8 ( النسائي ورواه . )47 و 5 ( دلود ابو ورواه . )35 / 8 ( ، ) 12 / 1 ( البخاري رواه ()3
. )0143 ( الترمذي ورواه . )4373 ( ود ذا أبو ورواه . )213 / 4 ( البخاري رواه ()5 . )2488 ( داود ابو رواه ()4
خلق الإحسان 013
الحق فهل من إن الله لا يستحي الله رسول يا : الأنصارية أن تقول أم سليم ولم يمنالحياء
" :نعم اذا ولم يمنعه الحياء - !اظ! - لها الرسول ؟ فيقول احتلمت إذا هي غسل من المرأة على
الله وتمنعنا :أيعطينا له امرأة ففالت المهور لغلاء فعرض مرة عمر ( . )1وخطب الماء " رأت
. ] 02 : الئساء [ > يرسئأ منه تاص!ا فلا قنطارا إحد!هن وإتيتص الله < : يقل ،الم ياعمر
الناس أفقه :كل معتذرا أن يقول يمنع عمر نسائها ،ولم حق فلم يمنعها الحياء أن تدافع عن
أحد فنطق والطاعة المسلمين وعليه ثوبان فأمر بالسمع مزة في خطب ا .كما إ يا عمر منك
عمز .فنادى واحد ثوبان وعلينا ثوب عليك يا عمز، ولا ظاعة المسلمين قائلا :فلا سمع
أحد الله أليس له :أنشدك أبتاه ! ففال :لبيك ولده ا فأجابه عمر الله بن :يا عبد صوته بأعلى
..فانظز يا عمز ونطيع نسمع :الان الزجل والله ،فقال :بلى قال ؟ أعطيتنيه ثوبك هو ثو!ي
. يعترف أن ،ولا عمر يقول أن لم يمنع الحياء الرجل كيف
لهم عليه، وجب لهم عورة ،ولا يقصر في حق من الخلق فلا يكشف والمسلم كما يستحي
الخالق من بمكروه ،فهو يستحي ولا يجابههم بسوء اليه ..لا يخاطبهم ولا ينكر معروفا أسدوه
به ،متمثلا قدرته عليه ،وعلمه من يرى لما نعمته ،وذلك ،ولا في شكر في طاعته فلا يقصر
، وما حوى ،والبظن وما وعى الزأس الحياء فاحقطوا الله حق من :استحيوا اين مسعود قول
" (. )3 الناس .منه من يستحيا ان فالله احق (" قي صننيإنجد الرسول ( . )2وقول والبلى الموت واذكروا
،بل ينظر إليه وأنه به فحسب التخلق يجمل فاضل ،وانه خلق المسلم لا ينظر إلى الاحسان
ثلاثة أمور وهي: ؛ إذ الدين الإسلاميئ مبناه على اسلامه كبير من ،وشقص عقيدته من جزء
ألسخلا في لجبريل ص!يإنجد الله رسول يبان في ذلك جاء كما ، والإحسان ، والإسلام ، ايإبمان
هذا (" : انصرافه عقب وقال والإحسان الإيمان والإسلام عن عليه ثا سأله المتفق الحديث
في غير بالإحسان الثلاثة دينا ،وقد امر الله سبحانه " فسثى أمر دينكم ليعلمكم أتكم جبريل
. ) 016 / (4 ) ، 78 / 1 ( البخاري رواه ()1
ل!ثة. ابن مسعرد على وقفه ورلمجح مرفوعا المنذري ( )2اخرجه
مانأقي الله عوراتنا رمول يا : :قلت قال هرشة ابي :عن الحديث وتمام ) (4927 ) .والترمذكب (1704 د دلو أبو رواه الحديث ()3
بعفبى؟ في بعضهم اقوم كان إذا الله نبي :يا قلت يمينك او ما ملكت زوجتك من إلا عورتك احفظ " : منها وما نذر ؟ قال
. " الناس من منه يستحيا ان " فالله احق : قال ؟ خالئا احدنا كان إذا : قلت " يرينها فلا احذ يراها لا ان استطحت "ان : قال
ثط 1 خلق الإحسان
.وقال تعالى: ] 591 : البقرة ] > يحث الششين الله ان واضشوا كتابه الكريم اذ قال > : من موضع
حسنا> وقولوا للناس < : سبحانه .وقال ] 09 : ] النحل > بالغذا رالاخسن يامر ادله إن <
القرب واتجار ذى وادش واليتئ القرب وبذي وبإلؤلدئين إحشنا < : .وقال ] 83 [ البقرة :
. ] 36 ]النساء: > أئننكغ وما ملكث وابن النر والفحاحب بالجنف والجار الجنب
القتلة ،فإذا قتلتم فأحسنوا شيء كل على الإحسان كتب الله الله ا!و!ر " :إن رسول وقال
(. )1 " ذلمحته ،وليرح شقرته أحدكم ،وليحد الذبحة فأحسنوا ذبحتم وإذا
او او حج ، أو صيام ، صلا؟ نوعها من كان اصلا العبادة ان تؤدى : العبادات في باب لاحسان 1 و
ما لا يتم للعبد ،وهذا وآدابها سننها واستيفاء وأركانها شروطها ،باستكمال أداء صحيحا غيرها
يراه تعالى لكام!له حتى بمراقبة الله !ث قوي شعور في أدائه للعبادة يستغرق حال إلا إذا كان
أن يمكنه وحده إليه .فبهذا ناظر عليه مطلع الله تعالى بان نفسه يشعر الأقل ،او على ويشاهده
إليه ما أرشد لها ،وهذا الكاملة ،والصورة المطلوب الوجه بها على ،فيأتي ويتقنها عبادته يحسن
" (. )2 يراك تراه !اف لم !كل تراه ،فإن نك الله كا تعبد ان " :الإحسان قوله في ا! الرسول
الخير ،وايصال طاعتهما هو الذي :ببرهما للوالدين :فهو المعاملاقت باب في لاحسان 1 واما
صديقهما. ،وإكرام عهدهما ،وإنفاذ لهما والاستغفار ،والدعاء عنهما الاذى ،وكف إليهما
فعله معهم، ما يجمل ،وفعل عليهم والحدب ،والعطف :ببرهم ورحمتهم للأقارب وهو
اذاهم، وترك وتربيتهم ،وتاديبهم حقوقهم ،وصيانة أموالهم على :بالمحافظة لليتامى وهو
المساس وعدم اطعامهم على ؛ بالحث عورتهم ،وستر جوعتهم :بسد للمساكين وهو
. بمكروه يمسون أو بسوء ينالون ،ولا -نردرون ولا يحتقرون فلا بكرامتهم
إن ،وبإرشاده كرامته ماله ،وصيانة ،ورعاية خلته ،وسد حاجته :بقضاء الشبيل لابن وهو
بما لا يظيق، الرامه ما لا يلزمه او تكليفه ،وبعدم عرقه يج! قيل ان :بإتيانه أجره للخادم وهو
أهله ،وكسوته يطعم مما البيت فبإطعامه خدم من ،فإن كان كرامته ،واحترام شخصيته وبصون
بعد المعاملة والمخاطبة في ،ومجاملتهم القول لهم في بالتلطف الناس لعموم ،وهو مما يكسون
. ) 144 / 6 ( رواه البخاري ()2 . الذبائح ) كتاب 57 ( رواه مسلم ()1
خدق الصدق 132
النفس، من وبإنصافهم ،وتعليم جاهلهم ضالهم المنكر ،وبإرشاد عن ونهيهم بالمعروف امرهم
ما يؤذيهم. أو فعل ما يضرهم ارتكاب وبعدم عنهم الأذى ،وبكف بحقوقهم والاعتراف
وحمله ما لا يطيق تكليفه ،وبعدم مرض ،ومداواته إن جاع :بإطعامه إن للحيوان وهو
تعب. إن وإراحته ، عمل به ان وبالرفق ، لا يقدر ما على
من الأعمال سائر وبتخليص ، الصنعة واتقان ، العمل البدنئة :بإجادة الاعمال في وهو
" (. )1 منا فليس غشنا " من : الصحيح في !لنذ الرسول قول عند وقوفا الغش
كسر والتمثيل به ،ومن قتل عمه من بالنبي !لند ما فعلوا يوم احد المشركون فعل لما - 1
اللهم " : المشركين الظالمين فقال على أن يدعو الاصحاهب أحد إليه طلب وجهه رباعيته ،وشج
النوم ،وغلبها فنام أنام فرؤحته حتى :رؤحعنيم لجاريته العزرز يوما عبد ين عمر قال - 2
:إنما أنت ا فقال صاحت يرؤحها ورأته انتبهت ،فلما يرؤحها المروحة فلبنا انتبه أخذ فنامت
رؤحتني. كما ان ارؤحك الحر ما اصابني فاحببت من بشر مثلي اصابك
الغلام :والكاظمين فهثم بالانتفام منه .فقال له غينلا شديدا غلام السلف أحد غاظ - 3
:عفوت فقال ، التاس عن :والعافين الغلام فقال ، غيظي :كظمت الرجل فقال ، الغيظ
الله تعالى. لوجه حز فأنت :اذهب المحسنين ،ففال الغلام :والله يحب ،فقال عنك
يهدي افعاله ؛ إذ الصدث ويلتزمه ظاهرا وباطنا في اقواله وفي ا!دق ،يحب المسلم صادق
وهو - أمانيه ،والكذهب وأقصى المسلم غاياهت أسمى الجئة ،والجنة إلى البو ،والبر يهدي إلى
ما يخافه شر ،والتار من التار إلى يهدي ،والقجور إلى القجور يهدي - وضده الصدق خلاف
ويتنتيه. المسلم
إلى أبعد به لا غير ،بل إنه يذهب التخلق يجب فاضل المحط لىكخلق والمسلم لا ينظر إلى
،إذ أمر الله تعالى اسلامه إيمانه ،ومكملات متثمات من المحط ق إلى أن ،يذهب ذلك من
عليه ودعا إليه قال تعالى في الأمر به: وصا امر به رسوله به ،كما المتصفين به ،واثنى على
. )94! / (3 أحمد ومسند الايمان !)16 في كتاب ()1رواه مسلم
133 خلق الصدق /مظاهره
على الثعاء في .وقال ] [ التوبئ 911 : > ال!فدقد مع ائقوا أدله كونوا ءامؤا ياأئها الذلى <
والفخدقين والفذدقف> < : .وقال ] 23 : ا!صاب [ > لخه الله 3صدقوا ما عهدوا رجا اهله < :
. ] 33 : ] ارمر > الميقوت هم اؤليك بث! وصذق بالصدق جأء والذى < : .وقال ] 35 : ] ا!صاب
البر يهدي البر ،وإن إلى يهدي الصدق فإن بالضدق به " :عليكم الأمر ايرهـر في رسوله وقال
،وإياكم صديقا الله عند ليهضب ،حئ الضدق ،و!حرى يصدق الى الجنة ،ومما يزال الرجل
النار ،وما -فىال الرجل إلى يهدي القجور وإن القجور، إلى يهدي الكذب فإن والكذب
الله كذابا " (. )1 عند يكتب حتى الكذب ويتحرى يكذب
. ()2 " طمأنينة ا!دق " : اتنظد الرسول قول ، الئفس وطمأنينة ، الضمير راحة - 1
يتفرقا بالخيار ما لم " :البيعان عد4اص!ق! الرسول ،لقول الخير ،وزيادة الكسب في البركة - 2
. ()3 " بيعهما بركة محقت وكذبا كتما وإن ، بيعهما في لهما وبينا بورك صطقا 9فإن
بلغه بصدق الله الشهادة سأل " :من والسلام الطلاة عليه لقوله بمنزلة الشهداء الفوز - 3
" (. )4 فراشه على مات وإن الشهداء الله منازل
عن له :أخفني وقال الصالخين إلى احد أن هاربا لجأ المكروه ،فقد حكي - 4النجاة من
قال لوا عنه وسأ طالبوه جاء ،فلفا خوص من حزمة عليه ،وألقى :نم هنا له .فقال طالبي
الصالح. الرجل فتركوه ،ونجا ببركة صدق منهم ،فطنوا أنه يسخر الخوص لهم :ها ذا تحت
،وإذا اخبر فلا بغير الحق والضدق لا يحدب ..فالمسلم اذا حدب الحديث صدق - 1في
آية (" النفاق واداف ،قال ظول!د : من الحط يث الأمر ،إذ كأب نفس الواقح في بغير ما هو يخبر
" (. )5 ،وإذا اؤتمن خان أخلف ،وإذا وعد كذب :إذا حدث المنافق ثلاب
، ولا يخدع معاملته فلا يغش في صدقه احدا المعاملة ..فالمسلئم اذا عامل صدق في - 2
بل يمضي ما ينبغي فعله لا يتردد في ذلك محلى فعل العزم ..فالمسلم إذا عزم في صدق - 3
. ريبة " والكذب طمأنينه الصدق ،فإن ما لا يربيك إلى ما هـييك " :دع بلفظ وصخحه ( )2518 رواه الترمذي ()2
. الامارة كتاب ) ( 157 مسلم رواه ()4 . ) 85 . 84 . 77 . 76 / ( 3 البخاري رواه ()3
. ) 357 / 1 ( احمد الإمام ورواه . الإيمان كتاب ) 901 . ( 701 مسلم ورواه . ) ( 236 / 3 ، ) 15 / 1 ( البخاري رواه ()5
/أمثلته الصدق خلق 134
عمله. ينجز حتى باخر ،أو مبال إلى شيء غير ملتفت عمله في
ايات الوعد من به ؛ إذ خلف احدا أنجز له ما وعده إذا وعد ..فالمسلخ الوعد في صدق -4
،فلا ما يبطه خلاف ،ولا يظهر في غير مظهره ..فالمسلم لا يظهر اطل في صدق -5
"المتشبهع بما لم يعط أير! : الله رسول له لقول ما ليس ،ولا يتكلف ،لا يرائي زور ثوب يلبس
كمن يكون لا يملل! ليرى أنه غني بما هذا أن المتزين والمتجمل " ( .)1ومعنى زور ثوهي كلابس
بزاهد ولا متقشف. يلبس ثوبين خلقين ليتطاهر بالزهد وهو ليس
ببيع قيل أن !اكل! الله رسول :بايعت قال الحمساء الله بن عبد عن الترمذي روى - 1
بعد ثلاثة أيام فجئت ثم ذكرت فنسيت مكانه أن اتيه بها في له بقية فوعدته ،وبقيت ييعث
" . أنتطرك ثلاث منذ هنا أنا ها علي شققت لقد " يا فتى : فقال مكانه في فلذا هو
بن لجده الأعلى إسماعيل عليه الصلاة والسلام قد حصل لتبينا حصل ومثل هذا الذي
إئه إئهعيل الكتف فى <وابمر : العزيز بقوله كتابه في عليه الله تعالى أثنى حتى الخليل إبراهيم
. مريم ]54 : نبيا >[ رسو، وكان الوغد صادق كان
ا فإن :الصلاة الحاضرين الخطبة فقال أحد يوما ،فأطال بن يوسف الحجاج خطب -2
. مجنون الرجل أن وزعموا .فاتاه فومه بحبسه ،فامر لا يعذرك ،والرب لا ينتظرك الوقت
نعمة !ب أن أجحد :لا يسوغ ،فقال الرجل سجنه من :إن أقر بالجنون خلصته الحباج فقال
الحجاج ،فلما راى الله عنها الجنون التي نزهني صفة لنفسي واثبت الله التي انعم بها علي
فراه قد من رجل الحدسا يطلب تعالى ،أنه خرج الله الإمام البخاري رحمه - 3روى
:أكان البخاري ،فقال فأخذها فجاءته فيه شعيرا كأن إليها برداء يشير ،وهو فرسه هرتجا
يكذب ممن الحدثحا :لا اخذ البخاري ،فقال أوهمتها :لا .ولكن المجل ؟ فقال شعير معك
. الصدق مجال مثلا عاليا في البخاري من هذا البهائم .فكان على
!9،لأكلأ
. اللباس ) كتاب 127 . 126 ( رواه مسلم ()1
135 خلق السخاء والكرم
،إذ الشحح ولا بخيلا شحيحا ،والمسلم لا يكون شيمته المسلم ،والكرم خلق السخاء
الصالح وعمله بإيمانه ،والمسلم القلب وطلمة النقس خيث منشوهما ذميمان خلقان والبخل
فلا والبخل الشح قلبه وصف ،واشراق نفسه طهارة ،فيتنافى مع وقلبه مشرق طاهرة نفسه
الصالح وعمله بإيمانه المسلم ؛ الا ان البشر منه لا يسلم فلبيا عاما مرضا كان وإن والشح
. الأخروي للفوز ،ويهيئه للفلاح ليعده الداء الوبيل هذا شر يقيه الله تعالى والصلاة كالزكاة
إلا مشه ألخئر منوعا * واذا ! الشز جزوعا م!ه اذا طوعا * إن اقيشئن ظق > : تعالى الله قال
> تلشايل والمحروس * معلوم ص أثوالم فى واتدفى ! صلاتهتم دأيمون هم على الذين * المصفين
.وقال ] 301 : [التربة بها > وتزكبهم تطفرهم أقولهتم صحدقة من ضذ < : تعالى .وقال ] [المعارج
. ] 9 : [الحر > الفلحون هم ،ؤليهك لثمح نفس! هوق > :ومن سبحانه
تنمية على الرياضة والتربية فإن المسلم يعمل من بنوع القاضلة مكتسبة الأخلاق وثاكانت
ترغيب من الحكيم في الشرع ما ورد على به بإيراد خاطره يريد ان يتخلق الذي الخلق القاضل
متاملا متدبرا قلبه السخاء في نفسه يعكف خلق فلتنمية ، من ضده الخلق ،وترهيب في ذلك
لؤلا فتنول رب احدبمم الموت من قتل أن ياف وأنققوا مق ما رزفتكم > : قوله تعالى مئل على
من فاقا > : وقوله سبحانه ] 01 : المنافقون [ الفخلحين > من واكن فاصذت قرهب أجل اخزتنى إك
كذب بالحممتنئ* * واستغنى من بخل وائا ! لليسرئ فسنيمئح * بالح!تنى وصذق * واثفئ اغطئ
الله في سبيل تنفقوا الا وما ل! > : .وقوله [ الليل ] نرى> + اذا غته ماله وما يغنى فسني!رد دقع!رى *
يوف ختم من تنفقوا وما < : سبحانه وقوله . ] الحديد 01 : [ وايأرض!> المتبنت هـلله ميرب
الجود ، يححا جواد الله ا!تى " :إن الرسول .وقول ] 272: [البقرة > وأنتم لا تطهوت اليحم
الا في :دا لا حسد والسلام الصلاة عليه أ ( . )1وقوله سفسافها ويكره الأخلاق مكارم ويححا
بها فهو يقضي الحكمة الله اتاه في الحق ،ورجل هلكته على الله مالا فسلطه اتاه اثنتين :رجل
احد مامنا الله :يا رسول .قالوا ؟ ماله من إلئه احب وارثه مال اع!لكم دا : وقوله . أ ()2 ويعلمها
. )4784 ( الجوامع جمع في السيوطي .وذكره )70375 ( العمال في كنز وذكر . ) 03/ 1 ( الباري فتح في ابن حجر ( )1ذكره
. ) 134 / ( 2 ، ) ( 28 / 1 البخاري رواه ()2
خلق السخاء والكرم /أمثلته ثط 6
بشق " :اتقوا النار ولو " ( . )1وقوله وارثه ما أخر ومال ماله ما قدم :فإن إليه ،قال إلا ماله أحب
اعط " :اللهم أحدهما فيقول ينزلان العباد فيه الا ملكان يوم يصبح " :ما من تمرة " ( . )2وقوله
من أهلك الشح فإن " :اتقوا الشح تلفا " ( . )3وقوله ممسكا :اللهم أعط الاخر ويقول خلفا منفقا
إلا كلها " :بقي " ( . )4وقوله محارمهم واستحلوا دماءهم سفكوا أن على ،حملهم قبلكم كان
منها إلا :ما بقي ،فقالت ذبحوها التي الشاة من بقي عما سألها لما رضرجمهها " قاله لعائشة كتفها
الصلاة .وقوله عليه أفضل إلا الكتف لحمها يبق من ولم كلها انها أنفقت ،تعني كتفها
يتقبلها الله -فإن إلا الطيب الله -ولا يقبل طيب كسب تمرة من بعدل تصدق من (ا : والسلام
الجبل " (. )6 مثل تكون حتى ()5 فلوه يرهي احدكم كما لممنه ،ئم يربيها لصاحبها
. ولا اذى غير من العطاء في الرجل يعطي أن - 1
لعطائه. ،ويسر سأله الذي بالشائل المعطي يفرح أن - 2
كا . تقتير ولا إسراف غير في المنفق ينفق أن - 3
. قول ،وطيب وجه وانبساط نفس قليله في رضا كثيره ،والمقل من المكثر من أن يعطي - 4
درهم، ألف! مائة وثمانون رصرغهابصشا اليها معاوية ل!حه بمال قدره عائشة ان روي - 1
، فطوري لجاريتها :هلمي قالت ،فلما أمست الناس بين تقسمه فجعلت بطبق فدعت
لحضا لنا بدرهم اليوم أن تشتري فيما قسمت لها :ما استطعت وقالت وزيت بخبز فجاءتها
. " لقعلت ذكرتيني (" لو كنت : لها .ففالت عليه ؟ نفطر
داره التي في سوق بن عقبة بن أبي معيط خالد من الله بن عامر اشترى أن عبد روي - 2
فقيل ذلك عن ،فسأل خالد الله بكاء أهل عبد الليل سمع ،فلما كان درهم ألف بسبعين مكة
لهم. جميغا والدراهم الدار أن وأعلمهم :اثمهم لغلامه ،فقال لدارهم :يبكون له
بأن الذي توفئي فيه أوصى مرضه مرض لمأ - الله أن الإمام الشافعي -رحمه - 3روي
تذكرته فأعطوه :أعطوني قال بتغسيله ،فلما حضر إوصى من دعوا ،فلما توفي فلان يغسله
. ) 7 "/2 والترهيب الترغيب في ) .وذكر 026/ 11 ( الباري فتح في ابن حجر ذكره ()1
. ) 4 ( مسلم رواه ()4 . ) 142 / 2 " البخاري رواه (؟) . ) 24 / 4 ( ، ) 146 / 2 ( البخاري رواه ()2
. ) 331 / 2 ( أحمد الإمام ورواه . ) 154 / 19 ، ) 134 / 2 ( البخاري رواه ()6 . المهر : القلو ()3
137 خلق التواضع وذم الكبر
ليقضيها الرجل فكتبها ، درهم الف سبعون قدره دين الشافعي فإذا فيها على إياها ،
كبير، ضيق وقتمذ في المسلمون الروم ،وكان لحرب عس!ا!ر تجهز الرسول لما انه روي - 4
عثمان بن عفان -ف-، العسرة " .خرج " جيش فيها الرسول جيش سمي حتى شديد وعسر
فرسا ،فجهز واقتابها ،وخمسون باحلاسها بعيير دينار ،وثلالمائة الاف عشرة قدرها بصدقة
ان العالية ،كما وصفاته المثالية اخلاقه من في غير مذلة ولا مهانة ،والتواضع المسلئم يتواضع
الله ؛ إذ سنة لئلا يخقض يتكبر ،ولا ليرتقع يتواضع لمثله ؛ إذ المسلم ينبغي له ،ولا ليس الكبر
من صدقة " :ما نقصت الله ا! المتكبرين .قال رسول في رفع المتواضعين له ،ووضع جارية
على حق (" : الله " ( . )1وقال لله إلا رفعه احد ،وما تواضع إلا عزا بعقو زاد الله عبدا مالي ،وما
يوم القيامة امثال المتكبرون " :يحشر ا!ر " ( . )2وقال الدنيا إلا وضعه من شية لا يرتفع الله ان
( بولس) له يفال في جهنم مكان يساقون الى سجن 4من كل الذ يغشاهم الرلمجال الذر في صور
بأذنه وقلبه الخبال " ( . )3والمسلم عندما يصغي طينة النار اهل عصارة من تعلوه نار الأنيار يسقون
المتواضعين مرة ، على الثناء اعابط في الله وكالضم رسوله كلام من الاخبار الصادقة هذه إلى مثل
لا الكبر .كيف النهي عن في ،واخر الامر بالتواضع في ،وطورا المتكئرين اخرى ذم وفي
؟ . المتكئرين الكبر ولا !قت لا يتجشب له ،وكيف خلقا التواضع ولا جكلن يتواضع
المؤمنب> لمن ائبعك من نجاحك واخفض < : اع!و! بالتواضع قال الله تعالى في امر رسوله
الثناء على في .وقال ] اللإسراء 37 : [ > مرحا الأرض فى ولا ئتش له < : .وقال ] [ الشعراء 213 :
اتبهؤلحأ> ط أدلة على المؤيخين اعز وسبزت- ييحبهم التواضع يخهم < : اوليار 4بو!ف
علوا فى لثذفي لا يرلدون تجعيا الدار الأخرة تك المتواضعين < : في صاء وقال ]34 : المائد- [
إلي الله أوحى إن (" : بالتواضع الأمر الله اعلبض في رسول ] 83وقال : [ الفصص > ولا فسادا الأرض
اعايذ في الترغيب " ( .3)4وقال احد على ولا يبغي احد احد على احد لا يفخر حتى ان تواضعوا
. ) /ه!2 6 ( النسائي ورواه . ) 2048 ( دواد ابو رواه ()2 والصلة. البر ) كتاب 96 ( رواه مسلم ()1
الجنة. ) كتاب (64 رواه مسلم ()4 . ) 178 / 2 ( احمد الامام ورواه . ) 2924 ( الترمذي رواه ()3
الكبر وذم ، التواضع خلق 138
كنت " نعم : قال ؟ :وأتحا له أصحابه " ،فقال الغنم رعى إلا نبيا الله بعيسا " ما : التواصع في
لاجبت، أو ذراع شاة كراع إلى " :لو دعيت ايرط " ( . )1وقال مكة لاهل قراريط على أرعاها
بأهل ألا أخبركم " الكبر : من التنفير في اش .وقال ()2 " لقبلت أو كراع إلي ذراع ولو أهدي
يزكيهم القيامة ولا الله يوم لا يكفمهم " :ثلاثة " ( . )4وقال مستكبر ( )3جوافي عتل النار :كل
:قال " ( . )5وقال مستكبر ،وعائل كذاب ،وملك زان أليم :شيخ عذاب ولهم ولا يننلر إليهم
في " :بينما رجل ا! " ( . )6وقال عذبته ينازعني ،فمن رداؤه ،والكبرياء " العز إزاره الله !:
في الارض فهو يتجلجل الارض الله به راسه يختال في مشيه إذ خسف حلة تعجبه نفسه ،مرجل
متواضع. فهو عنهم تأخر ،وإن متكبر أمثاله فهو على الرجل تقدم إن - 1
له نعله ،وخرج فيه ،وإن قام سوى ،وأجلسه عليم وفضل لذي مجلسه إن قام من - 2
دعوته وأجاب السؤال في معه ،وتلطف وطلافة وقابله ببشر العادي قام للرجل إن - 3
متواصع. منه فهو خيرا نفسه ولا يرى حاجته في وسعى
معه في معه متاعه ،أو مشى ،او مثله وحمل القضل دونه في زار غيره ممن هو إن - 4
دعوتهم وأكل العاهات ،وأجاب والمساكين والمرضى ،وأصحاب الققراء إلى - 5إن جلس
في غير مخيلة فهو متواضع. ،ولبس في غير اسراف أو شرب - 6إن اكل
فكاد السراج يطفا فقال يكتب وكان ضيف العزيز أتاه ليلة بن عبد أن عمر روي - 1
.فقال ضيفه يستخدم ان الرجل كرم من :ليمر .فقال ؟ فاصلحه المصباح :اقوم إلى الضيف!
. ) 32 / 7 ( ، ) 102 / 3 ( البخاري رواه ()2 ) . 116 / 3 ( البخاري رواه ()1
. المختال الجسم الضخم هو ،او المنوع الجموع هو : والجواظ . الجافي الغليظ هو : العل ()3
. ) 145 / 3 ( أحمد الامام ورواه . الجنة ) كتاب 47 . (46 مسلم رواه ()4
البر والصلة. ) كتاب (136 مسلم رواه ()6 ) . 8604 . (8704 داود أبو رواه ()5
وملا البطة إلى .وذهب نامها فلا تنبهه نومة :إنها أول عمر .فقال ؟ :إذا أنبه الغلام الضيف
:ذهبت قائلا .أجابه يا أمير المؤمنين ؟ بنفسك انت :قمت له الضيف زيتا ،ولما قال المصباح
متواضعا. الله عند كان الناس من ،وخير شيء مني ،ما نقص وأنا عمر ،ورجعت وأنا عمر
وهو يومئد خليفة بالمدينة حزمة حطب يحمل أقيل من السوق هريرة !ه أبا أن - 2روي
أمير يده اليمنى الدرة وهو ،وفي لحما بيده اليسرى مرة حاملا بن الخطاب عمر رئي - 3
يا أمير عنك له :يحمل فقيل ملحفته في فجعله لحفا اشترى !ه عليها أن روي - 4
ايرهـ بيد الرسول إماء المدينة لتاخذ الامة من كانت إن (" : ل!ه مالك ين قال انس - 5
الملبس من الناس فيما أحدب :ما ترى الخدري سعيد لابى ،قلت قال ابو سلمة - 6
شيء لله ،والب!ق لله ،وكل لله واشرب كل :يا اين أخي والمطعم ؟ ففال والمركب والمشرب
،وعالح في بيتك من الخدمة وسرف فهو معصية سمعة اوْ رياء او او مباهاة زهو دخله من ذلك
البيت، البعير ،ويقم ،ويعقل الناضح يعلف بيته :كان في ادع الله يعالج رسول ما كان
عنه إذا أعيا ،ويطحن خادمه مع ،وياكل الثوب النعل ،ويرقع الشاة ،ويخصف ويحلب
ثوبه ،وينقلب في طرف ،ولا يمنعه الحياء أن يعلقه بيده ،أو يجعله السوق من الشيء ويشتري
استقبله من من كل مبتدئا على ،ويسلم الغني والققير ،والكبير والصغير إلى اهله ،يصافح
المؤمنين. :اي الصلاة اهل ،حزا او عبدا من او أحمر ،او اسود وكبير صغير
* ع! *
ا-الاللم:
؛ اذ احد لنفسه من ،ولا يقبل الظلم لاحد عنه ظلم ،فلا يصدر ولا يظلم يظلم لا المسلم
> ولا تظدون لا لظلمون والسنة معا .قال تعالى < : في الكتاب الظلم بأنواعه الثلاثة محرم
د! .وقال ] [الفرقان 91: > عذاجما !بيرا نذقه من!م يظلم ومن < : سبحانه وقال
فلا محرما بينكم وجعلته نفسي على الظلم حرمت إني يا عبادي (" : صننيهنج! نبيه عنه يرويه فيما
. ()2 " اقيامة يوم ظلمات الظلم فإن الظلم " اتقوا : والسلام الصلاة عليه وقال . ()1 " تظالموا
وكذلث قرأ > : " ( . )3ثم أرضين سيع الله من طوقه الارض شبير من قيد ظدا من (( : وقال
" :واتق .وقال ] 201 : هود [ )4(. > شديد أخذ ،5الص إن جملمة و! الننرى أضذ اذآ رئاب أخذ
لأ (. )5 " الله حجاب بيعها وبين فإنه ليس ا!ظ!وم دعوة
هم < :والكفرون سبحانه ،قال بالكفر به تعالى يكون العبد لربه ( )6وذلك ظلم - 1
إلى تعالى عباداته بعض يصرف بأن تعالى عبادته في بالسنرك .ويكون ] 254 : أصبضهـة أ ] > اطلون
. ] 13 : >[لقمالى عنليص لرلص المثرك إت < : سبحانه .قال غيره
أو أبدانهم أو أموالهم بأذيتهم في أعراضهم ،وذلك :هـظوفاقه الله العبد لغيره من عباد - +ظلم
فليتحلله معه شيء او من ، لاخيه من عرضه عنده مظلمة كانت من " : صن!لمحهشد ،قال نبي الله بغير حق
له وإن لى يكن ، منه بقدر مظلمته اخذ صالح عمل له إن كان ، دينار ولا درهم يكون لا اليوم قيل أن
مسليم ييمينه فقد امرىء من اقتطع حق (( : وقال " (. )7 عليه فحمل صاحبه من سيئات أنذ حسنات
:وإن الله ؟ ففال يا رسول يسيرا كان :وإن رجل الجنة ،ففال عليه الله له التار ،وحرم أوجب
دينه ما من فسحة في المؤمن فىال " :لن والسلام الصلاة عليه " ( . )8وقال أراك من قضيبا كان
(. )15 )) وعرضه وماله :دمه حرام المسلم على المسلم كل (( : " ( . )9وقال حراما دما يصب لم
والجرائم والسيئات أنواع الذنوب بآثار وتلويثها بتدسيتها ،وذلك ظلئم العبد لنفسه - 3
. ) ( 11 / 1 المستدرك في الحاكم .روواه ) 29 / 2 ( احمد الإمام رواه ()2
. المساقاة ) كتاب 142 ( مسلم ورواه . ) 013 / 4 ( ، ) 171 / 3 ( البخاري رواه ()3
. ) 83 و 6 ( ، ) 936 / 3 ( الكبرى السنن في البيهقي وذكره . ) 136 / 2 ( الدارقطني رواه ()5
لا الله ان معناه اذ . ) 118 : ( النحل > يطلمون أنفسهغ كالزا ولبهن وما ظلتنهم < : تعالى الله قول لا يتنافى م! ( )6هذا
. )83 /6( ، )936 / (3 الكبرى السنن في البيهقي ذكره ()7 . أنفسهم على عائذ ظلمهم ضرر لانما ، بطمهم يتضرر
والصلة. البر ) كتاب 01 ( مسلم رواه ()15 . ) 2 / 9 ( البخاري رواه ()9 . الايمان ) كتاب 218 ( مسلم رواه الأ)
141 أخلاق ذميمة /الحسد جملة
) ينالموت أنفسهم !الؤا ظلمونا ولبهن وصما > : ،قال تعالى الله ورسوله معاصي من
يؤثر لما ؛ إذ عرضها ظالثم لتفسه هو حش والقو1 الإثم الكبيرة من .فمرتكب ] الاعراف 165: [
تعالى. منه للعنة الله ،والبعد به اهلا فتصبح والظلمة الخبث من فيها
ب-الحسد:
ويؤثر الخير للجميع فيه ما دام يحب له ولا وصفا خلقا الحسد ولا يكون المسلم لا جحسد
الخير ،والإيثار فيه. الخلقين الكريمين :حب لذينك مناف فيه ؛ اذ الحسد نفسه على
بين الله فضله قسمة على اعتراض الحسد عليه ؛ لان ويمقت الحسد خلق والمسلم يبغض
.وقال ] 54 : افء [ ؟ الناس على مآ ءاتيهم الله من فضلا > ا! ئحسدون ،قال تعالى < : خلقه
ورفععا بعفحهم فوق الذنيا رثبق نخن قسمنا بينهم معينتهتم في ااحؤة رخت بنسمون أهص > : تعالى
. ] 32 : الرخرف [ > بعضما سخرئا بغصم ليئخذ درجت بعبن
غيره عن مال او علم او جاه او سلطان زوال النعمة من المرء ان يتمنى : أولهما : قسمان والحسد
بها. يظفر له ولم ولو لم تحصل غيره النعمة عن زوال ان يتمنى ، شرهما وهو : .وثانيهما . له لتحصل
نعمة مثل نعمة غيره من علم او مال او صلاح من الحسد الغبطة ؛ وهو تمني حصول وليس
اتأه الله مالا اثنتين :رجل الا في "( :لا حسد ظ!آ ،لقوله غيره عن زوالها تمني بدون حال
" ( . )1والمراد ويعلمها بها يقضي فهو اتاه الله الحكمة ،ورجل الحق فى هلكته على فساطه
ا! > : ،قال تعالى احدا ان يحسد لأحد تحريما قطعيا ،فلا يحل محرم بقسميه والحسد
. ] 901 : البقرة [ > انفسهم من عند حسدا > : وقال . من فضلا > الله الئاس على ما ءاتحهص ئحسدون
تعالى لهذا الخلق الذميم مقتض الله .فذم ] 5 : الفدق [ > إذا حسد حاسد وصمن شز > : وقال
،وكونوا تقاطعوا ،ولا تدابروا ،ولا تحاسدوا ،ولا " :لا تباغضوا الله !اط! رسول وقال
والحسد؛ " :إباكم " ( . )2وقال ثلاث فوق اخاه يهجر ان لمسلم يحل ،فلا الله إخوانا عباد
" (. )3 او العشب - النار الحطب جمل كما الحسنات ياكل فإن الحسد
. ) 134 / 2 ( ، )28 / 1 ( البخاوي وواه ()1
. ( )0194 داود أبو ورواه ، البر والصلة كتاب ( )7 مسلم ورواه ، )25 . 23 / ( 8 البخاري رواه ()2
نفسه، قاومه بدفعه من عصمته بشريته وعدم بحكم الحسد له خاطر والمسلم ان خطر
الشيء ،وإن أعجبه فيهللث بموجبه او يعمل هفا او عزيمة له فيقول لا يصير له حتى وكراهيته
ويسلم. فيه لا يؤثر الا بالله ،وبذلك الله لا قوة :ما شاء قال
-الفو: ج
أو يغدر ، أحدا أن يغش له عليها ،فليس ،ويعيش مسلم لكل تعالى بالتصيحة لله المسلم يدين
خلقا للمسلم ،والقبح لا يكون المرء ذميمة قبيحة في والغدر صفات والخيانة إذ الغش ؛ او يخون
تتنافى مع الصالح الإيمان والعمل المكتسبة من نفسه ،اد طهارة الاحوال من له بحال ولا وصفا
بعيد من الشر. الخير من خير فيها ،والمسلم قريب لا شر محض هذه الخلائق الذميمة والتي هي
فيه. ليقع الفساد أو الشر ،أو القبيح المرء لأخيه يزين أن - 1
الفاسد. عليه باطنه الخبيث ،ويخفي الصالح الطب الشيء يريه ظاهر أن - 2
له وغشا. تغريرا به وخديعة بم ويسره ما يضمره له خلاف يظهر أن - 3
بالوقيعة فيه والنميمة. أو صديقه ، أو خادمه ، أو ولده أو زوجه ، ماله عليه إلى إفساد -أن يعمد 4
سر ثم يخونه ويغدر . أو مال أو كتمان نفس حفظ - 5أن يعاهد على
الله بكتاب محرمة الثلاثة إذ هذه ؟ لله ورسوله والغدر والخيانة هو مطبع والمسلم في تجنبه للغش
فنند بغتر ما اتحقسبرا والمؤمخت المؤمنين والذين لودوت > : تعالى الله اتن! ،فال رسوله وسنة
نفسه! فى فإنما ينكث ئكث فمن < : .وقال !ط ] 58 : ا!حزاب [ > احئملوا بقئتا وإثحا نبا
. ] [ فاطز 43 : إلا باهله > آلسيئ المكر رلا يحيق < : وتعالى سبحانه .وقال [الفتح ]01 :
فليس - خادمه ،أو مملوكه - امرىء -زوجة -أفسد خبب من (" : عالهاصزق! الله رسول وقال
فيه كان منهن فيه خصلة كان ،ومن خالصا مناففا فيه كان كن من " :اربع منا " (ا) .وقال
،وإذا غدر ،وإذا عاهد كذب ،وإذا حدث :إذا اؤتمن خان يدعها النفاق حتى من خصلة
يده فنالت أصابعه فادخل كبير -طعام -كيس صبرة وقد مر على صزيهند " ( . )2وقال فجر خاصم
: الله ،قال يا رسول المطر - - السماء :أصابته ؟ " قال الظعام يا صاجبا " :ما هذا بللا ففال
. الإيمان كتاب ) 601 ( مسلم ورواه . ) 173 / 3 ( ، ) ( 15 / 1 البخاري رواه ()2
143 أخلاق ذميمة /الرياء والعجب جملة
" (. )1 مني فليس غتر ؟ من يراه الناس الصاعام حتى فوق "أفلا جعلته
خلقا إيمانه وتوحيده مع فيتنافى موحد مومن ،والمسلم وشرك نفاق الرياء ؛ إذ لا يراص! المسلم
الخلق هذا بغض المسلم في منافقا ولا مرائيا ،ويكفي المسلم بحال الرياء والتفاق ،فلا يكون
المرائين متوعدا تعالى ؛ إذ قال عليه ويمقتان يكرهانه الله ورسوله أن يعلم منه أن والنقور الذميم
هم يراءوت! الذين ساهون ! صلاقنهثم هم عن الذين لقمصفين * < :فوتل بالعذاب والنكال
فيه غيري أشرك عملا عمل اننصب " :من وقال فيما رواه عنه رسوله [ الماعون ] الماعون > ويمنعون
الله راءى راءى اعايط " :من " ( . )2وقال الشرك الاغعياء عن وانا اغنى وانا منه بريء له كله فهو
" قالوا : الاصغر الشرك عليكم ما أخاف أخوف " :إن الله به " ( . )3وقال سمع سمع به ومن
العباد القيامة اذا جازى يوم الله !ت "( :الزياء ،يقول قال الله ؟ يا رسول الأصغر الشرك وما
" (. )4 الجزاء عندهم تجدون هل الدنيا فانظروا في تراءون كنتم الذين إلى :اذهبوا بأعمالهم
في والمنزلة بينهم الحطوة على للحصول المعبود !ت إرادة العباد بطاعة فهي الرياء وأما حقيقة
قلوبهم.
م ذ إصنا يتركها أو منها ينقص ،وأن فيها عليه وأثني إذا مدح الطاعة في العبد يزيد أن - 1
. وحده عنها إذا كان ،ويكسل الناس مع العبادة إذا كان في ينشط أن - 2
بها. تصدق لما الناس يراه من ،لولا من بالصدقة يتصدق أن - 3
لا يريد وهو والمعروف الطاعات ما يعمله من أو يعمل ، الحق والخير ما يقوله من - 4أن يقول
فقط. الناس وإنما يريد الله مطلفا لا يريد ،أو معه الناس من غيره وإنما يريد الله بها وحده
؛ إذ الحالات له في حالة من أن لا يكونا وصفا ( )5والغرور ،ويجتهد العجب المسلم يحذر
! . وشركه تركه غيري معي فيه اشرك عملا من عمل الشرك عن المثركاء اغنى آنا 5 : هو مسلم وقظ . )103 /2 ( أحمد الإمام رواه ()2
. )286 / الأسفار ( 3 حمل عن المغنى في الراقي .وذكره )922 . ( 228 / 5 أحمد الإمام رواه ()4
نعمة انقلبت من المهالك في الحال والمآل ،فكم أعطم ،ومن الكمال أكبر العوائق عن من هما
بهما داء عضالا، ،فكفى قوة احالاها ضعفا من ذلا ،وكم عز صيراه من ،وكم بهما نقمة
والسنة الكتاب ،ولهذا جاء المسلم وخافهما وبالا ،فلذا حذرهما صاحبهما بهما على وكفى
اضي الله وغريهم جاء الأما!ق حتئ >وغرتكم : الله تعالى قال منهما ،والتنفير والتحذير بتحريمهما
. الانفطانر ]6 : [ > اتحرو برئك يخايها الالنسن ما صك < : .وقال ]14 : الحدب >[ بالله الغرور
. ]25وقال . اقبئ [ > شئا تمن عنيبم فلغ دي اذ اعجبئعم وقال > :وئوتم حعئن
" (. )1 المرء بنفسه ،واعجاب متبع ،وهوى مطناغ :شج مهلكاث "ثلاث : الله عرئد رسول
برأيه فعليك رأي ذي كل وإعجاب متبعا ، وهوى ، مطاعا شخا " إذا رأيت : وقال
نفسه اتبع من ،والأحمق الموت لما بعد وعمل نفسه دان من الكيس (" : " ( . )2وقال بنفسك
نار من :خلقتني فقال وأصله بحاله ،واغتر بنفسه لعنة الله عليه - - إبليس أعجب - 1
قدسه. حضرة أنس ،ومن رحمته الله من ا فطرده طين من وخلقته
منا قوة .فأذاقهم الله عذاب أشد وقالوا :من بسلطانها عاد بقؤتها واغترت أعجبت - 2
الليلة :لأطوفن -فقال والسلام الصلاة أفضل نبئنا -عليه وعلى سليمان الله نبي - 3غفل
الله فحرمه الله إن شاء : فلم يقل الله ،غفل في سبيل ولدا يجاهد امرأنن مائة امرأة تلد كل على
قلة ! . اليوم من وقالوا :لن نغلب بكثرتهم الله طظ!تد في حنين رسول أصحاب - 4اعجب
إلى أن عادوا ،ثم وئوا مدبرين رحبت بما الأرض عليهم ضاقت فاصيبوا بهزيمه مريرة ،حتى
عدم على ذلك فيحمله معارفه ،ويغتر بكثرة المرء بعلمه يعجب :قد ا!! في - 1
ضعيف. ) وهو 19 / 1 ( الزوالد مجمع في الهيثتي ذكره ()1
) . 63 / (7 تفسيره في الطيري ) .وذكره !7 / 8 ( المتفين السادة اتحاف في الربيدي ذكره ()2
. ) ( 57 / 1 المستدرك في الحاكم ورواه . ) 24 / (4 أحمد الامام رواه ()3
145 أخلاق ذميمة /العجز والكسل جملة
العلم ،واستصغار أهل من غيره احتقار على ،أوْ يحمله ترلث الاستفادة الاستزادة ،وعلى
على ،ويتعالى ويسرف فيبذر عرضه بكثرة ماله ،ويغتر المرء يوفرة يعجب المال :قد في - 2
،ويفامر ويخاطر، ويظلم فيعتدي بقؤته ويغتر بعزة سلطانه المرء في القوة :قد يعجب - 3
المعاءلي، اكتساب بشرفه ويغتر بنسبه واصله فيقعد عن المرء :قد يعجب - 4في الشرف
. ويهون ويذل ، فيحقر ويصغر ، نسبه به ولم يسرع ، عمله به فيبطىء الكمالات طلب عن ويضعف
الإدلال على ذلك ،فيحمله بعمله ،ويغتز بكثرة طاعته المرء العبادة :قد يعجب في - 5
. باغتراره ،ويمثعقى بعجبه ،ويهلك عمله ،فيحبط منعمه على والامتنان ربه ، على
!.. علابخ
،او مال ،أو علم الله اليوم من ما أعطاه بلر بالعلم الله تعالى ذكر الداء في هذا وعلاج
لا محثرت مهما العبد للرب طاعة ،وان ذلك لو شاء قد يسلبه غدا ،او شرف قوة ،او عزة
كل مصدر ؛ إذ هو عليه بشيء تعالى لا يدل الله ،وان عبده ما انعم الله على بعض تساوي
" قالوا :ولا عمله منكم أحدا " :لن ينجي اير!ر يقول ،وان الرسول خير كل ،وواهب فضل
(. )1 " الله برحمته يتغمدني انا الا ان " :ولا قال الله ؟ يا رسول انت
خلقان ؛ إذ العجز والكسل ويحرص ،ويعمل وينشط ،بل يحزم ولا يكسل المسلم لا يعجز
العجز من بك " :اللهم إني أعوذ يقول الله ابر!ر ،فكثيرا ما كان استعاذ منهما رسول ذميمان
ما على " :احرص فقال والحرص بالعمل !ن! " ( . )2وأوصى والبخل والهرم ،والجبن والكسل
، كذا لكان كذا ني فعلت ا :لو فلا تقل شيغ ،وإذا اصابك ولا تعجز بالله ،واستعن ينفعك
(. )3 " الشيطان عمل لو تفتح ،فإن فعل شاء الله وما :قدر قل ولكن
عن يقعد ،وكيف جبانا ولا يخيلا لا يرى ،كما ولا كسولا المسلم عاجزا فلهذا لا يرى
. ) 258 . 257 / 8 ( النسائي ورواه . ) 9702 ( مسلم ورواه . ) 89 / 8 ( ، ) 28 / (4 البخاري رواه ()2
. ؟ الكون في السنن ،وقانون الأسباب بنطام يؤمن ،وهو ما ينفعه على الحرص ،أو يترك العمل
زبد من مغقرة سابتوآ إك قوله > : في المسابقة إلى الله بدعوة يؤمن المسلم وهو ولم يكسل
ذلك وفى > : قوله بالمنافسة في .ويأمره ] 21 : ا!!ل [ > والازض السماء كعرضق عرضها وجثة
يكن لم ما اصابه ان ،وعلم بالقدر ،وامن بالقضاء ايقن ،وقد او يحجم المسلم يجبن ولم
النافع العمل المسلم عن ؟ ولم يةعد الاحوال من ليصيبه بحال لم يكن ،وأن ما أخطأه ليخطه
ذقذموا لأنفس! من وما < قغلوا من خئر فلن بب!قروه > ومما البرآن به < : هاتف وهو يسمع
. ؟ أخيم > خيما وأغظم هو الله عد تجدو جر
غير او عمل الإجابة بنوم أو كلام عن ويتشاغل المرء نداء المؤذن للضلاة يسمع أن أ -
الصلاة . منفردا في آخر وقت الصلاة ،ثم يقوم فيصلي وقت يكاد يخرج حتى ضروري
في المتنزهات أو متجولا المقاهي وكراسي مقاعد على الساعة والساعات المرغ - 2أن يفضي
المنازل وبناء الدور، أو عمارة الأراضى غراسة أوْ العلم النافع كتعلم العمل المرء - 3أن يترك
،او أنه غير أنه كبير الشن أو الاخرة ؛ يتركها بدعوى الدنيا النافعة في الاعمال من وما إلى ذلك
الأيام تمر والاعوام ،ويترك طويلا وزمنا وقتا واسعا يتطلب العمل هذا ،أو أن العمل لهذا اهل
. دنياه او أخراه به في ينتفع عملا يعمل ولا ، تمضي
،أو قادر عليه فلم يحج ،وهو حج البر والخير كفرصة أبواب من لة باب -أن يعرض 4
فلم يغتنم لياليه رمضان شهر دخول إغاثته فلم يغثه ،أو كفرصة قادر على ،وهو لهفان كوجود
والإحسان برهما وصلتهما قادر على وهو ،او احدهما ابوين كبيرين عاجزين بالقيام ،او مموجود
،أو عقوقا ،والعياذ بالله. وبخلا ،أو شحا وكسلا إليهما عجزا إليهما ولم يبرهما ولم يحسن
فيها يحفظ دارا أخرى وكسلا له عجزا ،ولم يطلب -أن يفيم المرء بدار ذلم أو هوان 5
كل من بك ،ونعوذ الجبهن والبخل من بك ،ونعوذ والكسل العجز من اللهم إنا نعوذ بك
وسلم. وآله وصحبه محمد نبيعا الله على لا ينفع ،وصلى ،وعمل لا يرضي خلق
العبادات :في الرابع الباب
-حكمها: 1
. ] 6 : [المائدة قاظهروا> جنحا كنتخ وإن < : تعالى ،قال والسنة بالكتاب واجبة الطهارة
اليوبين ويحب يحمث الله ان < : سبحانه .وقال ] 4 : المذثز [ و!ادك !روفز > < : وقال !
صلاة تقبل لا " : وقال ()1 " الطهور الصلاة مفتاح " : اعوء وقال ] 222 : [البقرة المن!فريت>
. ()3 " الإبمان سطر الطهور " : وقال . ()2 " طهور بغير
من بالتوبة الصادقة والمعصية ،وذلك اثار الذنب من النفس تطهبر الباطنة ،هي فالطهارة
والحسد والحقد والغل والغش الذنوب والمعاصي ،وتطهير القلب من اقذار الشرك والشك كل
الخير والحلم والصدق واليقين وحب بالإخلاص ،وذلك والسمعة والرياء والكبر والعجب
صلاته. ،وبدنه ،ومكان لباس المصلي الطهور من بالماء النجاسات بإزالة تكون الخبث قطهارة
عنه غالبا، ينقك شيء لم يخالطه بحيث خلقته اصل الباقي على المطلق :وهو الماء - 1
الذائبة والبحار ،والثلوج والأنهار والأودية الابار والعيون كمياه ،وذلك طاهرا او كان نجسا
. )123 / 1 ( احمد الإمام ورواه . )61 ( دواد ابو ورواه . )238 / 3 ( الترمذي رواه ()1
. الطهارة كتاب )1 ( مسلم رواه ()3 . ) 1 ( الترمذي رواه ()2
اداب قضاء الحاجة 148
صزلمحهفي: الرسول وقول ] 4( : اغران ا [ > طهورا الت!ماء مان وانزتجا من < : تعالى المالحة ،لقوله
(. )1 فيه " تحدث بنجاسة لونه او طعمه او ريحه تغير إلا إن " الماء طهور
،او ،اوْ حجارة ،او رمل تراب من الطاهرة الأرض وجه :وهو الطاهز الصعيد - 2
(. )2 " وطهورا ، مسجدا الارض لي جعلت " : صننلمحإأ لقوله ، سبخة
لقوله تعالى: ونحوه استعماله لمرض ،أو عدد العجز عن الماء فقد مطالرا عند الصعيد ويكون
الصعيد لمجها " :إن الرسول .وفول ] أسساغ 43 : ا [ > طيبا صعياا فتيذموا ما تجدوا (فلم
.ولإقراره ()-6 " بشرته فليمسه الماء ،فإذا وجد سنين الماء عشر لم يجد وان المسلم طهور الطيب
نفسه فيها على البرودة خاف الجنابة في ليلة باردة شديدة من التيغ على بن العاص عمرو ص!لمحهأ
او ،او مذي او بول عذرة من فرجمما الادمي :الخارج من وهي نجاسة :جمع النجاسانت
كثيرا ما كان ،وكذا لحمه لم لمح أكل حيوان كل ورجيع وروث بول ،وكذا ،أو مني ودي
فإنها دبغت إن الا الجلود الميتة واجزاوْها انواع ،وكذا متغير او قيء ،او قيح دم من فاحشا
(. )5 " طهر فقد دبئ إهاب " :أيما !صتنيإ! الرسول لقول بالدباغ تطهر
!!ا " :كان صزيهنجد التبي ان روي لما ، أنظارهما بعيدا عن الناس من خاليا مكانا يطلب أن - 1
(. )6 " لا يراه احد حتى البراز انطلق اراد
ما إلَّا شي! ينخسه لا الماء " : اخرى برواية صحيخ ،وله أصل الإسلاجة الأمة عند به ،والعمل ضعيث ( )1رواه البيهقي وهو
) . 174 / (1 النسائي ورواه ) . (66 داود ابو " رواه طعمه فغئر عليه غلب
) . 911 / 19 / 1 ( البخاري في ) واصله 0 / 1؟2 ( احمد الإمام رواه ()2
التيتم. ) كتاب (7 تعليقا البخاري رواه ()4 ) . 018 . 001 / (؟ أحمد الإمام رواه ()3
. والتيرة القرع ) كتاب (4 النسائي ورواه ) . (1728 الترمذي رواه ()5
محمد نقشه خاتما " :لبس عد5اصع!قى انه روي لما ؛ الله تعالى ما فيه ذكز معه لا يدخل ان -2
" (. )1 وضعة الخلاء اذا دخل وكان الله ، رسول
الله ،اللهم اني اعوذ " :بسم إلى الخلاء ،ويقول الدخول غط اليسرى أن يقدم رجله - 3
ذلك. يقول ،أنه اير! كان البخاري روى لما " ( )2؛ والخبائث الخبث من بك
،سترا لعورته المامور به شرعا. الأرض يدنو من لا يرفع ثوبه حتى ان - 4
" :لا تستقبلوا ايرش ؛ لقوله القبلة ،أو مستدبرها ستقيل أو البول للغائط لا يجلس ان - 5
(. )3 " بول او بغائط تستدبروها ولا ، القبلة بفروجكم
المممرة ،او مياههثم أو أشجارهم طر!م اوْ ، الشاس في ظل لغائط او بول ان لا يجلس - 6
" (. )4 ،والظل الطريق - وسط - الموارد وفارعة في البراز الثلاثة : لملاعن 1 " :اتقوا 1يرش قوله
المثمرة . الاشجار التبرز تحت التهئي عن عنة كذلك ورد وقد
عن منهما واحد فليتواركل الرجلان إذا تغؤط " : !في التبرز قوله حال - 7ان لا يتكلم
" (. )5 ذلك على الله يمقت فإن يتحدثا ،ولا صاحبه
،فإنه با!ام ولا بالروث " :لا تستجيؤوا اير! ،قوله أوْ روث بعظم لا يستجمر ان - 1
،ولا ونحوه أو كورق للاستعمال صالح فيه منفعة ككتان بما ولا " ()6 الجن من زاد اخوانكم
. حرام المصالح المنافع وإفساد ؛ لان تعطل كمطعوم ذا حرمة بما كان
أحدكم " لا يمس كل!ا! : بها لقوله ذحوة يمق بيمينه ،او يستنجي أو لا يتمسح أن -2
" (. )7 الخلاء ل!نه من ولا يتمسح يبول بيمينه وهو ذكره
استجمر النقاء بثلاث فإن لم يحصل كت!مز ،كفأ وتير الاستجمار على أن يقطع - 3
،او أن ،او بول القبلة بغائط نستقيل الله اير! ان " :نهانا رسول سلمان ! ،مول سلا يخمس
. ()8 " او عظم برجيع ،او ان نستنجي ثلاثة احجار باقل من باليمين ،او ان نستعجي نستنجي
) . 88 / (8 ) ، 48 / 1 ( البخاري رواه ()2 ) . (91 داود أبو رواه ) (1
) . / 1م! ( الدارقطني ورواه ) . 22 / 1 ( النسائي رواه ()3
صحيح. بد ) 167 / (1 الحاكم ) .ورواه (26 ( )4رواه ابو داود
) . 3258 . (18 الرمذي رواه ()6 ) . (9142 الميزان لسان ()5
) . 172 / 1 ( الدارممط ورواه ) . 031 / (5 احمد الإمام رواه ()7
) . 38 / 1 ( النسابي ورواه ) . (7 داود ابو ورواه ) . (16 الرمذي رواه ()8
الوضوء وفضله الوضوء /مشروعية
015
اكتفى ،وإن بالماء استنجى ،ثم أولا الحجارة قدم والحجارة الماء بين جمع إن - 4
بالماء ؛ يستطيبوا ان أزواجكن مرن رضزجمهد " : عائشة ؛ لقول أطيب الماء ان ،غير اجزاه بأحدهما
. ()1 " يفعله كان ع!هاص!ط! الله رسول ،فإن أستحييهم فإني
عليه الصلاة والسلام ذلك. الله الخلاء لقعل رسول من اليمنى عند خروجه - 1أن يقدم رجله
،أو الحمد وعاقاني الاذى عني أذهب لله الذي " ( . )2أو الحمد " :غفرانك يقول أن - 2
فيئ لوته ،وأذهب أذاقني لذته وأبقى لله الذي ،أو الحمد إلي في أوله واخره أحسن لله الذي
-1مشروعيتة:
الى ءامنوأ اذا فبم تايها الذجمت والسبه ،قال الله تعالى < : بالكتاب مضروع الرضوء
الكمبين> الى وأزطحم برءوسكم إلى انمرافق وامسحوأ وايديكخ وجوهنكم فاغسلوأ الضلؤؤ
. " ()3 يتوضأ حتى إذا أحدث احدكم صلاة لا تقيل الله ظلاص!ه " : رسول .وقال ] [المائدة 6 :
الله به يمحو ما على "( :ألا أدفى اعننء الرسول قول عطيمة فضيلة من لما للوضوء يشهد
، المكاره على الوضوء اسباغ " : قال الله ، يا رسول :بلى قالرا " ؟ الدرجات به ويرفع ، الخطايا
" :إذا توضأ " ( )4وقوله الرباط فذلكم الصلاة بعد الصلاة ،وانتطار المساجد إلى الخطا وكثرة
أو مع الماء مع إليها بعينيه خطبئة نظر كل من وجهه خرجت وجهه فغسل المؤمن المسلم أو العبد
. ( ) 155 / 6 احمد الإمام ورواه حسن وهو ( )7 رواه الترمذي ()2
. الطهارة كتاب )41 ( مسلم رواه ()4 . )46 / 1 ( البخاري رواه ()3
151 الوضوء /فرائضه وسننه
حتى الماء قطر او مع آخر الماء بطنثشها يداه مع خطيئة كل يديه خرجت ،وإذا غسل الماء قطر اخر
" إنما : ا!و! لقوله الله تعالى ؛ امتثالا لامر الوضوء فعل على القلب عزم التية :وهي - 1
؛ الاذن ،إلى وتد الاذن وتد ،ومن الذقن الجبهة الى منتهى اعلى الوجه من غسل - 2
. > إلى اتمراصفق وأتديكخ < : اليدين إلى المرفقين ؛ لقوله تعالى غسل - 3
. > برءوسيخ واسخوا < : الجبهة إلى القفا ؛ لقوله تعالى من الرأس مسح -4
. > الكعبتن الى وارطحم < : الرجلين إلى الكعبين ؛ لقوله تعالى غسل - 5
الراس ثم الوجه أولا ،ثم اليدين ،ثم يمسح المغسولة بأن يغسل الاعضاء الترتيب بين - 6
إلخ. ... اليدان ثم اولا :الوجه الله هكذا أمر في مرتبة لورودها الرجلين يغسل
إذ قطح العبادة الرمن ؛ من فاصل بلا واحد وقب الوضوء في أو القور وهو عمل الموالاة -7
ان .غير ] :؟؟ [ محفد > ولا نتطلوا أ!لكؤ < : تعالى ،قال عنه منهي فيها الشروع بعد
الرمن؛ لعذر كنفاد ماء أو انقطاعه ،أو إراقته وإن طال ما كان عنه ،وكذا اليسير يعفى القصل
سننه. من يعده ،وبعضهم فراتصفالوضوء " من " الدلك العلم أهل بعصر [ تنبيه ] :يعد
خاص!. او حكم باسم فلا يستقل للعضو تمام الغسل والحقيقة انة من
يذكر لمن لم " لا وضوء ايرو!ر : الله ؛ لقوله ،بسم الشروع عند يقول .بأن التسمية - 1
" إذا : اتنش ؛ لقوله نوم من الإناء إذا استيقظ في إدخالهما ثلاثا قيل الكفين غسل - 2
) . 175 / (8 ) ، 2 / 1 ( البخاري رواه ()2 . الطهارة كتاب ) (32 مسلم رواه ()1
به. العمل العلم أهل بعض راى طرقه ،ولكثرة ضعيف بإسناد ) (101 د دلو أبو ،ورواه ) 41 / (؟ ، ) 418 / (2 احمد الإمام رواه (؟)
الوضوء /سننه 152
أين باش! ثلاثا ،فإنه لا يدري يغسلها يده في الإناء حتى نومه فلا يغمق من أحدكم اسنيقظ
بها الماء الاناء ويرفع يده في ان يدخل نوم فلا مانع من من قد استيقظ لم يكن يده " ( )1وإن
" (. )2 وضوء كل مع بالسواك لامرتهم امتي على اشق " :لولا ان صتنيإليد ؟ لقوله السواك - 3
؛ لقوله اعلإةط ،ثم طرحه الى شدق شدق في القم من الماء تحريك ،وهي المضمضة - 4
:طرحه والاستعثار ، الماء بالانف :جذب والاستنشاق . والاستثار ، الاستنشاق - 5
(. )4 " صائما تكون الا ان الاستنشاق في :وبالغ صننبإليذ ؛ لقوله بنفس
" وما يمنعني اللحية - منه تخليل اسنغرب وقد بن ياسر - عمار اللحية ؛ لقول تخليل - 6
(. )5 " لحيته يخلل ءإصننفى الله رسول راس! ولقد
،والتعليث سنة. مرة واحده ثلاثا ثلاثا ؛ اذ اقرض الغسل - 7
!ل!د ذلك. الرسول او باطعا ؛ لقعل الاذنين ظاهرا مسح - 8
" . ورجليك اصا بع يديك فخلل توضات اذا " : ظ!صنسد الأصا بع في اليدين والرجلين لقوله - 9خليل
إذا توضأتم (" اعتنط : ؛ لقوله والرجلين اليدين غسل في البداية باليمين ،وهو التيامن - 15
وطهوره وترجله تنعله في التيمن !لا!ير يعجبه النبي :كان عاتسة وقول "()6 بميامنكم فابدأوا
العنق ،وفي اليدين الوجه الى صفحة في غسل بان يصل ،وذلك - 11إطالة الغرة والتحجيل
إن امتى " : كل!ليذ الساقين ؛ لقوله شيئا من الزجلين أن يغسل ،وفي العضدين شيئا من ان يغسل
غزته فليفعل " (!) . ان يطيل منكم اسنطاع ،فمن من اثار الوضوء يأتون يوم القيامة غرا محجلين
بيديه فافبل راسه مسح طصتنيإبيذ الله :ان رسول بمقدمه لحديث الرأس -أن يبدأ في مسح 12
(!أ . ردهما ثم قفاه إلى بهما ذهب ثم راسه بمقذم بدأ ، وأدبر بهما
. ) 455 . 241 / ( 2 أحمد الإمام ورواه . الطهارة كتاب ) ( 87 مسلم رواه ()1
. ) ( كهـ1 داود أبو رواه ()3 . ) ( 66 صالك الإصام رواه ()2
. الطهارة ) ( 07 النسافي ورواه . ) ( 2366 داود ايو ورواه . ) ( 788 الترمذي رواه ()4
. ) ( 204 ماجه ابن ورواه . 1354 / ( 2 احمد الامام رواه ()6 . الترمذي ورواه . مسنده في أحمد الإمام رواه ()5
. الطهارة كتاب ) ( 91 مسلم ورواه . ) 116 / 1 ( البخاري رواه ()7
. ) ( 32 الترمذي رواه (و) . ) !0 / ( 2 أحمد الإمام رواه الا)
153 وكيفيته /مكروهاته الوضوء
ان محمدا له واشهد لا شريك ان لا إله الا الله وحده :اشهد بعد الوضوء - 13ان يقول
الصلاة عليه لقوله ؛ المتطهرين من واجعلني ، التوابين من اجعلني اللهم ، ورسوله عبده
له ؛ فتحت لا اله إلا الله ...الخ ان :اشهد قال ،ثم الوضوء فاحسن توضا " من : والسلام
" (. )1 شاء ألميها من الثمانية يدخل الجنة أبواب
ج-مكروهاتة،وهي:
التجاسة. يتطاير إليه من ان يخشى لما ، المكان النجس في التوضؤ - 1
:من ثلاثا وقال توضا والسلام الصلاة التبي عليه أن " : ،لحديث الثلاث الزيادة على - 2
في .والإسراف ()3 " - حقن! الله ابر! بمد - رسول توضا " ،إذ الماء في الإسراف - 3
لا ينبغي تفويته. اجر ؛ اذ بتركها يفوت الوضوء سنن أو اكثرمن سعة ترك - 4
المرأة " (. )4 طهور فضل الله !اظ! عن رسول لخبر " :نهى المرأة بفضل الوضوء - 5
ناويا - كفيه على الماء الله ،ويفرغ :بسم ،ويقول إن امكنه ذلك يمينه الاناء عن ان يضع
وجهه ويستنثر ثلاثا ،ثم يغسل ثلاثا ،ثم يستعشق ثلائا ،ثم يتمضمض فيغسلهما الوضوء-
عرضا، الاذن الاذن إلى وتد وتد ،ومن لحيته طولا إلى معتهى المعتاد راسه شعر منبت من
كذلك، اليسرى ثم يغسل أصابعه ثلاثا مخللا يده اليمنى إلى العضد ثلاثا ،ثم يغسل يغسله
إلى إلى قفاه ثم يردهما بيديه ماسحا ويذهب بيدا بمقدم راسه واحدة مسحة رأسه يمسح ثم
لهما ماء إن لم يديه ،أو يجدد بلل في من بقي بما وباطنا اذنيه ظاهرا ابتدا ،بم يمسح حيث
: ثم يقول كذلك اليسرى اليمنى إلى الكعبين ،ثم يغسل رجله بلة ،ثم يغسل يبق بهما من
من ،اللهم اجعلعي ورسوله عبده ان محمدا له ،واشهد لا شريك وحده الله لا إله إلا ان اشهد
ثلاثا ،واستنشق انقاهما ،ثم تمضمض حتى كفيه فغسل توضا ل!طهه ان عليا روقي لما وذلك
) . 265 / (3 احمد الامام ورواه ) . 39 / 1 ( النسائي رواه ()1
) . 133 / (1 الاسفار حمل عن المغني في الراقي ) .وذكره (174 صحيحه في ( )2رواه ابن خزيمة
) . (82 دلود ابو ورواه . ) (46 الترمذي رواه ()4 ) . 921 / 1 ( الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره ()3
اقضه نو / ضوء الو 154
قدميه إلى الكعبين ثئم قال : غسل ثئم مرة راسه ثلاثا ،وذراعيه ثلاثا ومسح وجهه ،وغسل ثلا"ها
ابرو! " (. )1 الله رسول طهور كان كيف أن أريكم " أحببث
هذا ،ويسفى ،أو فساء أو ضراط أو عذرة أو ودي بول أو مذي السبيلين من - 1الخارج من
يتوضا " (. )2 حتى أحدث إذا احايهم صلاة الله " لا يقبل : الله يعنيه قول رسول وهو الذي بالحدب
نام ،فمن السه وكاء العين ا!ير!ر " : ؛ لقوله مضطجعا صاحبه إذا كان النوم الثقيل - 2
؛ اذ حالة استتار العقل لا يدري أو جنون لاغماء أو سكر الشعرر وفقد استتار العقل - 3
(. )4 " يتوضأ حتى فلا يصل " من مسق ذكره : لقوله اظي والاصابع - 4مسم الذكر بباطن الكف
سائر أعماله التعبدية وتبطل بذلك وضوؤه ؛ فإنه ينتقض كقر كلمة يقول الردة ،كأن - 5
. ] 65 : أمر ا [ > علك ليحئطن ألثركت لنن < : تعالى لةوله
لحوم الغنم ؟ .قال : أنتوضا من : اش الله لرسول الصحابة لحم الجزور ؛ لقول احد - 6أكل
. ()5 " نعم " : قال . ؟ الإبل لحوم من :انتوضا قال . " شئت ان "
، منسوخ ان هذا الحديث من لحم الجزور ،بحجه لا يرون الوضوء الصحابة من أن الجمهور إلا
لحم الجزور . من بينهم الخلفاء الاربعة كانوا لا يتوضؤون ،ومن الضحابة الجماهير من وبكون
للوضوء بدليل الامر بالوضوء من ناقض الشهوة كوجودها بشهوة ،إذ قصد المرأه - 7مس
امرأته " :قبلة الرجل ابن عمر الموط! عن في ولما ، يثير الشهوة الذكر ؛ لان مس الذكر مس
" . فعليه الوضوء امرأته أو جسها قئل الملامسة ،فمن بيده من وجسها
) . 92 / (9 ( )2رواه البخاري . وصححه صحيحه في ( )1رواه الترمذي
العين " : ) 016/ (1 والدارقطني ) (477 ماجه ابن رواها اخرى روايه )وهناك (2551 /7 في الضعفاء في الكامل عدي ابن ()3ذكره
الذبر. : .والشه الزباط : والوكاء " . الوكاء استطق العينان نات فاذا اله وكاء
) . 86 / (5 أحمد الإمام رواه ()5 . وصححه ) 84 . 83 . (82 الترمذي رواه ()4
155 وموجباته الغسل /مشروعيته
له ان ،ويستحب وقته بوله أو ريحه غالب في لا ينقطع من ،وهو السلس صاحب - 1
لها ان عليها الدم دائما في غير أيام عادتها ،ويستحب يجري من ،وهي )- 2المستحاضة
؛ لقوله عليه الصلاة والسلام لقاطمة بنت أبي حبياثيى: السلس كصاحب صلاة تتوضأ لكل
حمله ،ومن ماخا فليغتسل غسل " :من ؛ لقوله ا! ماخا أو باشر حمله غسل من - 3
احتياطا. ذلك من العلم الوضوء أهل ،استحب ضعيفا الحديث .ولما كان دأ فليتوضأ
مشروعيته: ا -
. ] 6 : المائلىة [ > فاظهروأ جنبا كعتم !ان > : تعالى ،قال والسنة بالكتاب :مشروع الغسل
" :اذا تجاوز ا! .وقال ]43 : النساء [ > تغتسلوأ حئئ سبيل عابرى إلا جنبا ولا > : وقال
ب-موجناته:
خروج :هو إنزالي ،والإنزاذ بدون ولؤ التفاء الختانين وهو الجماع الجنابة :وتشمل - 1
. > فاظفروا جنبا هـان كتتم تعالى < : الله أو امرأة لقول رجل من المني بلذة في نوم أو يقظة
(. )3 " الغسل وجب فقد الختانان " إذا التقى : والسم الصلاة عليه الرسول وقول
نقربرهن ولا فى المحيف! فاغتزلوا النسا > : :لقوله تعالى أو النفاس الحيض دم انقطاع - 2
الصلاة عليه .ولقوله ] البقرة 222 : [ أمركئم اتلة > حتث من فانوهف فإذا تطهرن يطهزن حئئ
" (. )4 اغتسلى ثم حيضتك تحبسك ما كانت قدر "( :امكثي والسم
" . الغسل وجب الختان الختان ،فقد الأربع ،وصى بين شعبها جلس ( إذا مسلم ولقظ 272/ 1 بمحناه ( )2رواه مسلم
) . ( فقد كلمة ذكر ) دون 923 / 6 ( احمد الإمام ) .ورواه 162 / التاريخ الكبير (6 في رواه البخاري ()3
لأمره عليه أن يغتسل من الكفار إلى الإسلام وجب في الإسلام :فمن دخل - 3الدخول
ابنته اذ امر بتغسيل بذلك امحل!! لأمر الرسول تغسيله المسلم وجب :فإذا مات الموت - 4
" (. )2 محتلم كل على واجب الجمعة " :غسل ا!ر! الرسول :لقول للجمعة - 1
ظ!ت! وامره بذلك. لقعل الرسول ان يغتسل لمن اراد الإحرام بعمرة او حج للإحرام :يسن - 2
ذلك. صزيهشد بعرفة لقعل الرسول وللوقوف مكة لدخول - 3
المتقدم . للحديث يغتسل له أن ماخا استحب غسل :فمن الميت لتغسيل - 4
،وهي: ا -فروضه
الصلاة لقوله عليه بالاغتسال الأكبر الحدث رفع على القلب عزم النية :وهي - 1
. ()3 " نوى ما امرئ لكل وإنما ، بالنبات الاعمال إنما " : والسلام
حتى ما يتعذر دلكه على الماء وإفاضة دلكه ما يمكن بدلك بالماء تعمي!ا سائر الجسد - 2
ذلك. ،ونحو كالسرة الماء عنه ينبو وتتبع ما الراس وغيره - الأصابع والشعر -شعر - 3تخليل
. تقدم لما الإناء في ابتداء قيل إدخالهما الكفين غسل - 2
. الجهاد ) 5كتاب و ( المغازي ،ومسلم ) كتاب 07 ( البخاري ) صحيح (ا
. ) 801 و ( ماجه ابن .ورواه الجمعة ( ) 8 النسائي .ورواه ) 06 / ( 3 احمد الامام .ورواه الطهارة ) ( 128 داود ابو رواه )21
. 1 ( 175 / 8 ، ( 12 / 1 البخاري رواه ()،
157
وكيفيته الغسل /مكروهاته
ج-مكروهاته:
) . اربعة امداد ( حفنات وهو بصاع صن!يإش! الله رسول ؛ اذ اغتسل الماء في الإسراف - 1
. تقدم ،كما المرأة طهور بفضل الاغتسال النبي تن! 1عن ؛ لنهي المرأة طهور بفضل الاغتسال - 3
!ايه! وهو الئبي " :سترت إيخنها ر ميمونة ؛ لقول أو نحوه حائط من بلا ساتر الاغتسال - 4
، والسلام الصلاة عليه سترته لما مكروفا بلا ساتر الاغتسال الجنابة " ( ، )1فلو لم يكن من يغتسل
فليستتر " (. )2 ، أحدكم الحياء ،فإذا اغتسل يحب ستير حصي الله ! " :إن ءد5اصزف! ولقوله
"( :لا يغتسلن والسلام لصلاة 1 عليه لقوله لا يجري ائذي الماء الراكد في الاغتسال - 5
يستنجي ثلاثا ،ثم كفيه يغسل ،ثم باغتساله الأكبر الحدب الله ،ناوئا رفع :بسم يقول أن
له أن فإن ،إلا رجليه الأصغر وضوءه يتوضأ ثم أذى من وما حولهما ما بفرجيه فيغسل
فيخلل الماء في كفيه ،ثم يغمس غسله إلى القراغ من ،وله أن يؤخرهما وضوئه مع يغسلهما
الماء ،ثم يفيض غرفاب بثلاب مزاب اذنيه ثلاب مع راسه ثم يغسل ()4 راسه شعر بها اصول
،متتبعا أثناء الغسل الأيسر كذلك ،ثم أعلاه إلى أسفله من بدلك يمن يغسله الأ شقه على
كان (( ر!غيها : عائشة لقول ؛ وذلك ونحوهما والوكبتين الإبطين وتحت كالسرة الخفية الأماكن
الإناء ،ثم في يدخلهما يديه قبل ان الجنابة بدا فغسل من اذا أراد ان يغتسل !اكلفى الله رسول
، حثياب هلاث رأسه ،ثم يحثي الماء شعره ،ثم يشرت للضلاة وضوءه ،ويتوضأ فرجه غسل
. ) ( 002 / 1 النسائي رواه ()2 . ) ( 84 / 1 البخاري ( ) 1رواه
روى لما المفتول شعمها ولا تنقض ،وتدلك حثياب ثلاث راسها على تحثي ان فيكفيها المرأة ،اثا الرجل الى بالئسبة هذا ()4
أن تحثي يكفيك انما :لا ؟ قال الجنابة لغسل افانقضه راسي ضفر ائي امرآ اسد الله رسول يا : قلت : قالت سلمة ام عن الترمذي
. ) ( 243 ذاود أبو ورواه . ) 401 ( الترمذي رواه ()5 . " الحديث ماء من حثيالب ثلاث راسلث على
عيته و التيمم /مشر
158
من شيئا الجعب ولا لا تقرا الحائض (" : ا!ر لقوله بم ونحوها إلا الاستعاذة القرآن دراءة - 1
،ما لم يكن حال كل على القران الله اعيذيقرئنا رسول كان " د!مه : علي " ( .)1وقول القرآن
عابرى الا جنبا ولا > : تعالى إليه لقوله للمضطر ،إلا المرور بها المساجد دخول -2
وأنتص يأثها الذين ءامنوا لا تفربرا الصلؤة أو نفلالقوله تعالى < : كانت فرضا الصلاة -3
. ]43 النساء : تغتسلوأ >[ حئ ا! عابرى در ما تقولون ولا جنبا ئغلموا حى سبهري
في كئث * ءتم لقرءان إنه ولو بعود ونحوه لقوله تعالى < : الكريم المصحف مس -4
عليه الصلاة الرسول .ولقول ] اراقعة 97 ، 77 : [ المحطهرون > الا لا !سمه * مكون
(. )3 " طاهر إلا وأنت القرآن " لا تمس : والسلام
مشروعنة: ا -
أؤ على سفر صن كعنم وان بالقران الكريم والسنة الشريفة ،قال تعالى < : التيضم مشروع
طئبا فاتسحوا صعياا فتشوا ما النسا فلخ تجدوا الغلىلط أو لمسغ من أحدس منكم أو جآء
عشر الماء المسلم وإن لم يجد وضوء " :الصعيد اروو!ر .وقال الئساء]43 : >[ وايديمغ بوصهكخ
()4 بر
. )) سنير
للحكم. يشهد علئي صحيخ حديث ) وأعله لكن (131 ( )1رواه الترمذي
صحيح. ) وهو 123 / 1 ( رواه الدارقطني ()3 . الطهارة كتاب ) (168 ( )2رواه النسائي
) . 261 / 1 ( الزوائد مجح في الهيثمي .وذكره صحيح وهر حبان وابن ( )4رواه النسائي
قبل وأصحابه والئلام عليه الصلاة الزصول ولا اعادة عليه ؟ لصلاة ولا تيئم وضوء بلا صلى به ماء ولا ما يميمم لم يجد فمن
آية التيئيم. نزول بحد يعيدوا الصلأة ولئم الماء ئا عدموا التيمم بلا وضوء مشروعية
915
وسننه التيمم /فروضه
؟ ب-لمقيشرع
على ولم يقدر مثله ،او وجده على بعد طلبه طلبا لا يشق الماء التيمئم لمن لم يجد يشرغ
لا يقدز ( )1او تاخير البرء ،او كان باستعماله زيادة المرض يخشى ،او كان استعماله لمرض
،ثم يتيمئم اعضائه به في بعض فإنه يتوضأ كله لا يكفيه لطهره الماء قليلا من وجد وأما من
. ] [ التنابن 16 : > فانقوا الله ما استطعغ < : تعالى ؛ لقوله لما بقي
ا -فروضه:
المتيمم استباحة فينوي " ما نوى امرئ وإنما لكل بالنيات انما الاعمالى (" : النية ؛ لخبر - 1
. ] [ التساء 43 : طئبا > صعيدا فتيتموا < : تعالى ؛ لقوله الطاهز الصعيد - 2
. التراب اليدين على وضغ ،وهي الاولى الضربة - 3
. 1 43 : الئساغ [ وأيذجمبخ > يوصهكخ اسصأ ؛ لقوله تعالى < : الوجه والكفين مسح - 4
-سننه: ب
. بال ذي عمل كل في مشروعة الله ؛ اذ هي :بسم قول ،هي التسمية - 1
فيه ،والثانية سنة. وتكفي الثانية ؛ إذ الاولى قرض الضربة - 2
الذراعين يمسح وإنما الكقين لاجزاه ، مسح الذراعين مع الكفين ؛ إذ لو اقتصر على - 3مسح
او هما مع الذراعين ، هما الكفان وحدهما ،هل الاية قي معنى اليدين قي للخلاف احتياطا ،وذلك
داود ابو روى لما عليه ؛ ولا شيء وصفى تيمم ، باستعماله يمرض أله ظنه على وغلب صا يسخنه ولم يجد ثارذا الماء كان إذا ()1
ذلك. فعل لمأ العاص بن اقر عمرو واللام عليه الصلاة الئبي ان جيد بسند
الذراعين. نصف الى كفيه مسح :أنه داود ابي في عمار حديث في ورد ولما ()2
والجبائر على الخفين المسح 016
فقد الصلاة من في الطلاة او اثناءها ،اما إذا فرغ قبل ان يدخل لمن عدمه الماء وجود - 2
" (. )1 مرتين يوم في صلاة ع!ا!ص " :لا تصلوا الماء ؛ لقوله وجد عليه إن ولا إعادة صلاته صخت
،او قراءة مصحف ،او مس طواف اوْ ، صلاة ممنوعا قبله من ما كان يباح بالتيمم كرص
الارض وجه بكفيه يضرب ،ثم التيمم له بفعل ما يتيمم الله ،ناوئا استباحة :بسم يقول ان
نفضا كفيه الغبار من ان ينفض ،ولا بأس ونحوها ،او سبخة ،او حجارة ،او رمل تراب من
كقيه مع فيمسح إن شاء بكقيه الأرض ،ثم يضرب واحدة مسحة وجهه نصقيفا ،ثم يمسح
. اجزاه الكفين على اقتصر ،وإن شاء ذراعيه إلى المرفقين إن
تيممه؟ إذا لم ينتقض صلوات عدة بالتيمم الواحد يصلي :هل السؤال
المسالة في صريخ نم! العلم ؛ اذ لم يوجد اجتهاد اهل منشؤه :في المسالة خلاف الجواب
. صلاة بالتيمم لكل يقضي الثاني ،والاحتياط جانبيها ويبطل احد يمبت
ثابتة بالكتاب الجوربين والموقين والتساخين معناهما من الخفين وما في على المسح مشروعية
. ) 416 . ( 415 / 1 الدارقطني ورواه . ) 41 ، 91 / 2 ( أحمد الإمام ورواه . ) 957 ( داود ابو ) رواه 1 (
في الحديث. كما له نافلة وتكون ، فإ" يعيد معهم تصلي جماعة وجد ثلم ، وحده صلى فن لىالا ، هناك سبب لم يكن تجا مقيد وهذا
161 المسح على الخفين والجبالر
برءوسكم> قسحوا و1 < على " بالجر عطفا وارجلكم " قولة قعالى : فقد!قرئ اما ال!تاث ، لسنة و1
فلبس أحدكم " :إذا توضأ ابر! قال فقد ،وأما السنة المسح جواز على هذا فد 4 ]6 : المائدة [
إطلاق جبابة " ( . )1وما فيه من إن شاء إلا من ،ولا يخلعهما وليصل عليهما فليمسح خفيه
رأسه فغسل راسه شج ائذي الجبائر فإنها ثابتة بقوله ا!و! في على المسح وأئا مشروعية
سائر عليها ويغسل خرقة دم يمسح جرحه على يكفيه ان يتيمم ويعصب كان "انما : فمات
،ما يلى: معناهما الخقين وما في على المسح في يشترط
ثا أراد أن ينزع للمغيرة بن شعبة والسلام ؛ لقوله عليه الصلاة طهارة على - 1أن يلبسهما
(. )3 " طاهرتين أدخلتهما فإني " :دعهما وضوئه في رجليه ليغسل ا!وش النبي خقي
تحتهما. البشرة من لا تبذو سميكين يكونا ان - 3
ثلاثة ايام بلياليها للمسافر، اليوم والليلة للمقيم ،ولا على المسح على - 4أن لا تزيد مدة
" (. )4 للمقيم وليلة ويوما للمساقر أيام ولياليهن الله ثلاثة رسول جعل " : !ه علي لقول
. وضوؤه وإلا بطل رجليه عليه غسل وجب ،فلو نزعهما بعد المسح أن لا ينزعهما - 5
وإنما محذد بزمن لتوقيت 1 ،ولا طهارة له تقدم الجبيرة فلا يشترط على وأما المسخ - 6
مكانها لا بد معة للربط ،وان لا تنزع من بما الجرح الا محل غير زائدة على له ان تكون يشترط
الغسل. ووجب المسح بطل الجرح او برئ ،فإن سقطت لا لحرأ الجرح وان
: تنبيهان
الصلاة النبي عليه ".أن : ،لرواية مسلم برد او سفر لضرورة العمامة على المسح يجوز - 1
العمامة مسح مسح مع العمامة " ( . )5لكن بناصيته وعلى ،فمسح سفره في توضا لسلام و1
العلم. اكثر اهل وعليه داود ( )324 ابو رواه ()2 . ) 181 /وصححه 1 ( المستدرك في رواه الحاكم ()1
. )251 / ( 4 احمد الإمام ورواه . الطهارة كتاب ( )22 مسلم ورواه . )62 / 1 ( البخاري رواه ()3
،كالعمامة الرأس والجبائر وغطاء الخفين مسح باب والمرأة في الرجل بين لا فرق - 2
. سواء حا للمرأة على جاز للرجل ،فما جاز ونحوها
الخف!، عقب باطن كفه اليسرى تحت كيفية المسح على الخفين هي أن يبل يديه ،ثم يضع
،ولو أصابعه إلى أطراف ،ثم يمر اليمنى إلى ساقه واليسرى أصابعه أطراف اليمنى على وكف
الخفث أسفل الدين بالرأي لكان ل!ه " :لو كان علي باطنه لاجزأه لقول الخفث دون أعلى مسح
. مرة واحدة الجبيرة كلها فوق الجبائر فإنه يبل يده ويمسح على واما المسح
أ-البن:
تربية الولد، ،لحكمة معلومة أوقات في المراة ،يعتادها إذا بلغت الرحم يرخيه :دم الحيض
أئامه- يوما ،وغالبه ستة أو سبعة أيام ،وأقل الطهر -اي عشر وأقله يوم وليلة ،وأكئره خمسة
له ،وغالبه ثلاثة أو أربعة وعشرون يوما ،واكنر الطهر لا حذ عشر يوئا ،أو خمسة ثلاثة عشر
حكم. ولكل (، )2 ،ومستحاضة ومعتادة ، :مبتدأة فيه ثلاث والنساء ، يوئا
الصلاة الدم تركت أنها إذا رأت مرة وحكمها الدم لأول التي ترى أما المبتداه :وهي
يوما عشر خمسة يوم وليلة او اكئر الى الالهر ،فإذا راته بعد وانتظرت والوطء، والصوم
بعد ذلك، يوما اعتبرت مستحاضة ،وإن استمر معها الدم بعد الخمسة عشر وصلت اغتسلت
في وتمكث يوئا عرفى الحمل تمكث على اشهبر وبعد الئة ، يوئا عر خمسة أشهير الثلالة بعد للحيض تمكث : القامم ابن تال نفيرت ف!ن
من يرى ،وما حيضا الحمل في الدم فلا يعدون والأحناف الحنابلة ،وأما الحمل كبر كلما يكؤ الحيض دم ان ،بحبة ررما ئلاثين آخير
الحمل
. الئفاي ديم حكئم ،حكمه ؟ فإئه دئم نفاي اؤ ثلالة !مير اؤ يوبم الولادة تبل كان الا ما اللهئم . لة حكم فلا وفسابر عئة دم الديم هو
انما
163 والنفاس /الحيض حكم الحيض
ذلك، مثل يومين وينقطع أرن تراه يوما يوما ،فكانت عشر الخمسة خلال دمها وإن تقطع
الدم . رأت كلما ،وتقعد الظهر رأت كلما وتصلي فإنها تغتسل
،ألها تترك فحكمها الشهر من تحيضها لها ايام معلومة كانت من واما المعتادة :وهي
إليها؛ بعد عادتها لا تلتفت او كدرة صفرة رات عادتها ،وإن ايلام والوطء والصوم الصلاة
ذلك " ( . )1اما اذا رات شيئا الطهر بعد او الكدرة الصفرة لانعد كنا رصىغنها " : ام عطية لقول
لها ولا تصلي فلا تغتسل حيضتها ؛ فإنها من كدرة أرن أيام عادتها صقرة أثناء العادة بأن تخلل
ان قبل ،أنها إذا كانت ،وحكمها الدم جريان عنها لا ينقطع من :وهي وافا المستحاضة
شهر، كل من ايام عادتها الصلاة عن أيام عادتها ؛ فإنها تقعد معتادة ،وعرفت تستحاض
لها عادة لها ،أوْ كانت لا عادة كانت ،وإن وتوظأ وتصوم وتصلي تغتسل انقضائها وبعد
،ومرة أحمر، ممة أسود يجري فكان بعضه تمير الدم من فإنها إن زمنها أو عددها ونسيت
يوما. عشر خمسة ما لم يتجاوز بعد انقضائه وتصلي الأسود ،وتغتسل أ،يام فإنها تجلس
ستة او وهو الحيض شهير اغلب كل من ولا بغيره ؛ فإنها تجلس وإن لم يتمير دمها لا بسواد
الدم يصب ولو كان وتصلي وتستثقر صلاة لكل ،تتوضأ أيام استحاضتها والمستحاضة
" :لتنظز الدم ؟ ففال امرأة تهراق اير! في الله رسول أنها استقتت : أم سلمة حديث - 1
،فلتترك الصلاة أصابها الذي قبل أن يصيبها الشهر من تحيضهن الليا!ب والأيام التي كانت عدة
" ( . )3فقي ،ثم لتصل ،ثم لتستثقر بثوب فلتغتسل ذلك ؛ فإذا خفقت الشهر من ذلك قدر
عشر الخمسة لم تتجاوز ما ، وصلت ثم اغتسلت ، ا!لام بثلاثة عادتها استطهرت ايام الدم تجاوز ان من العلم أهل بعض ( )2هـى
تترك الضلاة لا الحادة على زاد ما أن هـى وبحضهم . كالمستحاضة وتصلي بل تغتسل تستطهر ،فلا تعد مستحاضة ،فانها يوئا
. قوي ظاهز رأي ،وهو حيند إليه فتنتقل عادتها ثلاثا مزتين أو تكرر إذا الا لاجله
حسن. بإسناد ، الطهارة ) ( 33 النسائي ورواه . ) ( 274 داود أبو رواه ()3
والنفاس /النفاس حكم الحيض 164
ع!ا!ر " :إذا الئبثي لها ،فقال تستحاض :انها كاشا ابي حبيش بنت فاطمة حدشا - 2
الاخر ،فإذا كان الصلاة عن فامسكي كذلك ،فإذا كان يعرف فإنه اسود الحيض دم كان
أو لمن المعتادة لغير شاهد هذا " ( . )1وفي عرق هو فإنما ؛ وصلي - بعد الاغتسال - فتوضعي
فأتيت النبي كثيرة شديدة حيضة أستحاض حمنة بنت جحعثيى ،قالت :كنت - 3حدشا
أيام ،ثم أيام ،أو سبعة ستة ،فتحبنضي الشيطان من ركضة " :إنما هي ،فقال استفتيه كأ!ا
وصومي ، يوما وعشرين ثلالة ،أو يوما وعشرين أربعة فصلي ؛ استنقأت فإذا ، اغتسلي
هذا النساء " ( . )2وفي تحيض كما شهر كل فافعلي ،وكذلك يجزيك ،فإن ذلك وصلي
التفساء الطهر(، )3 رات لأقفه ،فمتى الولادة ،ولا حد الئفاس هو الدم الخارج من القرج عقب
، بالوطء أن تتأذى قبل الأربعين يوما خشية تنزييما لها كراهة يكره ،إلا الوطء وصلت اغتسلت
يوما " . اربعين تجلس النفساء :كانت ر!يخنها ،قالت ان أم سلمة روي لما يوما ، فأربعون واما اكره
ترى يوما ،الا أن " :أربعين ؟ فقال إذا ولدت المراة تجلس الله اعل!!ر :كم رسول :سألت وقالت
ولو لى وصامت وصلت الئفساء أربعين يوما اغتسلت " ( . )4وعليه فإذا بلغت قبل ذلك الطهر
. بسواء سواء الحكم في كالمستحاضة تصبح ،غير أئها إذا لم تطهز تطهز
أربعين فقط يوما ،وكونها تجلس أو ستين خمسين العلم ،أن النقساء تجلس أهل بعض وعن
لدينها: احوط
الطهر، عقب يخرح ماء أبيض الطهر بأحد شيئين :أولهما القصة البيضاء وهي يعرف
قيل النوم ذلك ،تفعل جافة فتخرجها فرجها في القطة المرأة أن تدخل ،وهو وثانيهما الجفوف
. ، 185 " 123 / 1 ( النسائي .ورواه ) 3 مه ، ( 286 داود ابو رواه ()1
الديم. بانقطاع الجفوف : الالهر (16 . ) ( 128 الترمذي رواه ()2
. ] 222 : البقرة [ > بظهز ولا تقربرهن حق < : تعالى ؛ قوله الوطء - 1
؛ لقوله اط! لا تقضى ،والصلاة بعد الطهر يقضى الصوم ،غيران والصيام الصلاة - 2
عهد على " :كنا نحيض رتمايخنغا عائشة " ( . )1وقول ولم تصم لم تصل المراة اذا حاضت " اليس
أ (. )2 الصلاة ولا نؤمر بقضاء الصوم فنومر بقضاء الله اط! رسول
" (؟) . ولا لجنب لحائض المسجد احل لا " : والسلام ؛ قوله عليه الصلاة المسجد - 3دخول
. " ()4 القرآن من شيئا الحاهض ولا لجنب 1 لا يقرا " : ؛ لحديث القران قراءة - 4
روي لما ؛ تطلق ،وقبل ان تمس تطهر بل تنتظر حتى لا تطلق لى ؛ فان الحائض الطلاق - 5
حتى ويمسكها أن يراجعها اطد الله ،فأمره رسول حاهض امرأته وهي ،طلت " أن ابن عمر!ا
إلا النكاج " (. )6 شيء القرج ؛ لقول! عليه الصلاة والسلام " اصنعو 1كل - 1المباشرة فيما دون
. الشارع عن نهي ذلك ؛ إذ لم يرد في الله تعالى ذكز - 2
لا أن غير ، الحاج يقعل ما افعلي " : تخحئا لعائشة االظ الرسول ؛ لقول والغسل الالهر بعد
فأناوله النبي وأنا حائض أشرب رف!حما " :كنت عاهشة لقول ومشاربتهما مؤاكلتهما - 4
النبي اطظ :سألت الله بن مسعود عبد " ( . )8وفول فيشرب في موضع فاه على فيضع اطي
. ) 191 / ( 4 النسائي رواه ()2 . )45 / 3 ( ، )283 / 1 ( البخاري رواه ()1
تخريجه. عبق ()4 . )67 / 2 ( التاريخ البهير في رواه البخاري (؟)
. ) 132 / ( 3 مسنده في حنيل بن احمد الإمام ورواه ا !) ماجه ( ) 16وابن ب الحيض كتاب رواه مسلم ()6
. )! / ( 2 الدارمي ورواه . الحاج كتاب ) ( 012 مسلم ورواه . )84 / 1 ( البخاري رواه ()7
. ) 021 / ( 6 احمد الإمام ورواه . ) 914 / 1 ( النسائي رواه ()8
الصلاة /حكم الصلاة
166
(. )1 " واكلها " : فقال ؟ الحائض مؤاكلة عن
الله ،قال كتابه ما اية من غير بها في ؛ إذ أمر الله تعالى مؤمنن كل الله على فريضة الصلاة
: .وقال ] 301 : افء [ ئوقوتا > كتئا على اامنمنب فاقيموا الصلؤة إن الصلؤه كانت تعالى > :
الصلاة الله عليه رسول .وجعلها [ البقرة :كا!] 2 > الوشطئ والصلاة على الصلؤت حفظوا >
:شهادة خمس على " :بني الإسلام ففال الإسلام الخمس قواعد من الثانية القاعدة والسلام
،وصوم البيت ،وحج ،وإيتاء الزكاة الله ،وإقام الصلاة رسول محندا لا إله إلا الله وأن أن
ب-يفا:
العبد لمناجاة الله تعالى وتزكيها ،وتؤهل التفس آنها تطهر الصلاة شرعئة في الحكمة ومن
والمنكر ،قال القحشاء عن صاحبها أنها تنهى ،كما الدار الاخرة في الدنيا ومجاورته في
. ]45 : العفكبوب [ الفخساء والمفكر > تت!ى عف الضلاة إت الضلق تعالى > :وأدض
-نيلها: ج
التبوية التالية: ،قراءة الأحاديث شأنها ،وعطم الصلاة لحان فضيلة في يكفي
سنامه ،وذروة الصلاة ،وعموده الإسلام الأمر " رأس : والسلام الصلاة عليه قوله - 1
" (. )4 الصلاة ترك الكفر أو الشرك وبين الزجل " بين : والسلام الصلاة عليه قوله - 2
الله، رسول محمدا إله إلا الله ،وأن لا أن يشهدوا حتى ان أقاتل الناس امرت (" قوله ابرو! : - 3
حسن. ) ،وهو 024 / 1 ( والترمذي أحمد الإمام رواه ()1
. الإيمان ) كتاب 21 و (02 مسلم ورواه ) . 9 / 1 ( البخاري رواه ()2
. الايمان ) كتاب (134 مسلم رواه ()4 . ) (616 الترمذي رواه ()3
167
الصلاة /تقسيم الصلاة
الإسلام واموالهم إلا بحق دماءهم مني عصموا ،فإذا فعلوا ذلك الزمماة ويؤتوا ويقيموا الصلاة
(. )2 " لوقتها الصلاة " : فقال ؟ افضل الأعمال اي عن سئل :عندما ا!ير!ر قولة - 4
يقتحم فيه بباب احدكم غفر نهر عذب كمثل الخمس " :مثل الصلوات - 5قولة ا!ش
،قال :فإن الصلوات درنه ؟ .قائوا :لا شيء ئمةي من ذلك ،فما ترون مرات يوم خمس كل
" (. )3 الدرن الماء يذهحب كما الذنوب تذهب الخمس
وخشوعها وضوءها فيحسن مكتوبة صلاة تحضره مسلم امرئ قوله اعر!ر " :ما من - 6
" (. )4 كلة الدهر ،وذلك كبيرة ،ما لم تؤت الذنوب من قبلها لما كفارة إلا كانت وركوعها
،والصبح؛ ،والعشاء ،والمغرب ،والعصر :الظهر الخمش الصلوات هو الصلاة من القرصق
منهرب شيثا لم يضيع بهن اتى العباد ،من الله على كتبهن صلوات " :خمش لقوله اظب
الله له عند فليس بهن لم يات الجنة ،ومن أن يدخله الله عهذ له عند كان بحةهرب استخفافا
له " (. )5 غفر شاء ،وإن عذبة شاء ،إن عهد
-الشنة: ب
،وهذه ،والاستسقاء ،والكسوف ،والعيدان القجر الوتر ،ورغيبة هو الصلاة من السه
الضحى، وصلاة ، الوضوء بعد وركعتان ، القرائض مع والزواتب ، المسجد وتحية
-النفل: ج
بليل او نهار . مطلقة صلاة من المؤكدة ،وغير المؤكدة ،ما كان السنن ما عدا النفل هو
. الإيمان كتاب ) ( 36 مسلم رواه ()2 . ) 138 / ( 9 ، ) " 13 / 1 البخاري رواه ()1
. ) 026 / ( 5 أحمد الامام ورواه . الطهارة كتاب ) ( 7 مسلم رواه ()4
. ) ( 023 / 1 النسائي ورواه . ) ( 0142 داود ابو ورواه . ) 931 / 315 / ( 5 احمد الأمام رواه ()5
الصلاة /شرو ط الصلاة 168
الأمر بالضلاة لقوله ع!اطغ في كافر ؛ إذ تقدم الشهادتين شرط على الإسلام ،فلا تجب - 1 ،
الله ،ويقيموا الصلاة رسول ،وان محمدا الله ان لا إله الا يشهدوا ان اقاتل الناس ضى امرت "
الله، رسول محمدا لا إله إلا الله ،وان ان إلى ان يشهدوا فادعهم (( لمعاذ : " .ولقوله ويؤتوا الزكاة
. ()1 " يوم وليلة كل في صلواب عليهم خمس قد فرض الله فاخبرهم ان بذلك فإن اطاعوا لك
النائم ثلاثة :عن القلم عن رفع (" : لقوله ا!ر مجنون على الصلاة العقل ،فلا تجب - 2
" (. )2 يعقل المجنون حتى ؛ وعن يحتلم حتى الصبي ،وعن يستيقظ حتى
الضبي " :وعن والسلام ؛ لقوله عليه الصلاة يحتلم حتى صبي على البلوغ ،فلا تجب - 3
وهم بالصلاة اولادكم " :مروا ا!كر لقوله استحبابا بها ويصليها أنه يؤمر .غير " لخم حتى
(. )3 لمأ المضاجع في بينهم ،وفرقوا ابناء عشر وهم عليها ،واضربوهم سنين ابناء سيع
الصلؤه كانت ان > : وقتها ؛ لقوله تعالى قبل دخول صلاة وقتها ،فلا تجب دخول - 4
نزل فعدم النبي ا! .ولان جبريل محدد وقب ذات ،اي على العؤمنين كعشبا مودؤخما >
العصر، ،ثم جاءه الشمس زالت الظهر حين ،فصئى الصلاة ،فقد قال له :قم فصله اوقات
:قم ،فقال المغرب مثله ،ثم جاءه شيء كل ظل صار حين العصر ،فصلى :قم فصله فقال
العشاء ،فصلى :قم فصله العشاء فقال ،ثم جاءه الشمس وجبت حين المغرب ،فصلى فصله
الغد من القجر ،ثم جاءه برق حين ،فصلى :قم فصله القجر فقال ،ثم جاءه الشفق غاب حين
قم : فقال ، ثم جاءه العصر ، مثله شيء كل ظل صار الظهر حين ،فصلى ،فقال :قم فصله للظهر
لم يزل عنه ،ثم مثليه ،ثم جاءه المغرب وقتا واحدا شيء كل ظل صار حين العصر ،فصلى فصله
جدا اسفر العشاء ،ثم جاءه حين الليل ،فصلى أو قال ثلث ، الليل نصف ذهب جاءه العشاء حين
" (. )4 وقت هذبن :ما بين قال ،ثم القجر ،فصلى فصله :قم فقال
نفساء حتى ولا على حائض الضلاة على والنفاس ،فلا تجب الحيض من دمي الئقاء - 5
(. )5 " الصلاة فاتركي حيضتك " إذا اقبلت : والسلام الصلاة عليه لقوله ؛ تظهر
. ) !0ه . 8943 ( داود ابو رواه ()2 . ) 3 / 5 ( النسائي رواه )1 (
. ) 276 . 275 ( ماجه ابن ورواه . ) 26 ( داود ابو رواه ()3
. ) 182 . 113 / 3 ( أحمد الامام ورواه . ) ( 263 / 1 النسائي رواه ()4
. ) الطهارة 9 ( داود ابو ورواه . الحيض ) كتاب 62 ( مسلم ورواه . ) 87 . 84 / ( 1 البخاري رواه ()5
916 الصلاة الصلاة /فروض
صختها،وهي: ب-شروط
الاكبر ،وهو عدم الغسل ،ومن الحدب وهو عدم الوضؤ لاصغر 1 - 1الطهارة من الحدب
المصلي او بدنه او مكانه لقوله ارووس " :لا يقبل ثوب في النجاسة وهو الخبث الجنابة ،ومن من
.فلا تصح ] 31 : الاعراف [ > م!بر خذوا زينهيئ عند كل < : - 2ستر العورة ؛ لقوله تعالى
. العورة ،ما يستر الثياب الزينة في ،إذ العورة مكشوف صلاة
اير!: ؟ لقوله وكفيها وجهها عدا المرأة فيما ،وعورة وركبتيه سرته ما بين الرجل وعورة
والخمار الدرع المراة في صلاة عن سئل لما " ( . )2وقوله إلا يخمار حائفيى الله صلاة " لا يقيل
(. )3 " قدميها ظهور يغطي سابغا الدرع " :إذا كان ،فقال بغير إزار
فولوا وجوهحم ما كنتم وحيث < : تعالى ؛ لتوله لغيرها لا تصح القبلة ؛ إذ استقبال - 3
يسقط ونحوهما او مرض ، لخوف استقبالها -غير ان العاجز عن الحرام -اي المسجد سارلم >
للقبلة توجهت دابته حيثما ظهر يتنقل على المسافر له ان ان ،كما ؛ لعجزه الشرط عنه هذا
به " (. )4 توخهت إلى المدينة حيثما مكة من مقبل وهو راحلته على ا!و!س " :يصلي إذ رئي ؛ ولغيرها
فيها: يباح ،وما ومبطلاتها ومكروهاتها ،وسننها الضلاة :في فروض المادة الرابعة
القيام لقوله للقادر على جلوسيى من القريضة للفادر عليه ،فلا تصح القريضة - 1القيام في
قائما فإن لم " :صل بن حصين ا!وش لعمران الرسول .وقول > وقوموا لده قنتين تعالى < :
" (. )6 بالتيات الاعمال انما " : المعينة ؛ لقوله !ر!ا اداء الصلاة على القلب عزم العية ،وهي - 2
وتحريمها ، الطهور الصلاة مفتاح " : ا!رش لقوله ؛ :الله اكبر بلفظ الإحرام تكبيرة - 3
المحيض. بلغت من أي : وحائض )؟ 641 ( د دلو ابو رواه ()2 . ) ( 175 / 1 الدارمي .ورواه ) ( 87 / 1 النسائي رواه ()1
المسافرين وقصرها. صلاة ) 33كتاب ( رواه مسلم ()4 . ) 62 / ( 2 الدارقطني ورواه . ) ( !م! داود ايو رواه ()3
. ) ( 529 داود ابو ورواه ) ( 1117 البخاري رواه ()5
تخريجه. ( )6سبق
. ) ( 238 الترمذي ورواه ال!رة ) 31 ( داود ابو رواه ()7
الصلاة /سننها 017
انها تسقط " ( . )1غير لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب اعلبظذ " :لا !لاة ؛ لتوله قراءة ا!فاىز - 4
رإذا > : تعالى بقوله لقراءة إمامه بالإنصات بالقراءة ؛ إذ إنه مامور إمامه الماموم إذا جهر عن
ا!مام بر " إذا : ع!د5اظ! ولتوله . ] 402 : [ الاعراف > وانصتوأ له فاستمعوأ الننرءان قرث
وجوبا. الماموم فرا الإمام اسز وإذا . ()2 " فانصتوا قرأ وإذا ، فكبروا
تطمئن حتى اكع ثم (" : صلاته للمسيء والسلام الصلاة عليه لقوله ، منه الرفع - 6
،ثم ارفع حتى ساجدا تطمئن حتى ثم اسجد " : صلاته للمسيء !هاظذ الرفع منه ،لقوله - 8
. ] 77 : الحبئ [ > واشجدوا آر!عوا ءامنوأ الذجمت بأتها > : تعالى " .ولقوله جالشا تطمئرب
:حتى صلاته ؟ لقوله !اظغ للمسيء م والجلوس والقيان والسجود الركوع الطمانينة في - 9
القيام . في له الاعتدال وذكر والجلوس والسجود الركوع في له ذلك ( ، )4ذكر تطمئن
زمنا او القائم بعد استقرار أعضائه والجالس الراكع والساجد أن يمكث : الطمانينة وحقيقة
سنة. القدر فهو هذا ،وما زاد على ) مرة واحدة العطيم رلي ( سبحان ما يقول بقدر
لقوله جالس إلا وهو بغير السلام ،ولا يسلم الصلاة من للسلام ،فلا يخرج الجلوس - 11
يركع؟ أن قبل يسجد ،ولا الإحرام تكبيرة ،فلا يقرأ القاتحة قبل الاركان بين الترتيب - 12
رايتموني كما صلوا " 4إظغ : وقال الصحابة اير! ،وعلمها الرسول عن حفظت اذ هيئة الصلاة
. الصلاة بطلت وإلا متقام تاخير ولا ، فيها متاخر تقديم يجوز ،فلا "()5 أصلي
) . 916 . 96 / (8 البخاري رواه ()3 ) . 438 / (2 أحمد الامام رواه ()2 ) . 291 / 1 ( البخاري رواه ()1
. خلاد رافع بن وهو صلاته المسيء حديث نم! ()4
ثم ، راكعا تطمئن حتى ثم اركع ، القرآن من معك تير اقرا ما ثم ، فكبز القبلة ثم استقبل ، الوضوء فاسبغ للصلاة قمت واذا "
،افعل ساجذا تطمن حتى ،ثم اسجد جالسا تطمئن ئم ارفع حتى ، ساجدا تطتئن حتى ،ثم اسجد قالما تقدل ارفع حتى
) . 11 / (8 ) ، 162 / (1 البخاري ()5رواه . الصلاة كتاب ) 46 . (45 مسلم " . كلها صلاتك في ذلك
171 الصلاة /سننها
فالمؤكدة هي:
وفي الصبح صلاة القرآن كالاية والايتين بعد قراءة القاتحة في من او شيء سوره -قراءة 1
الاوليين الظهر في يقرأ في كان ا!وش التبيئ أن روي لما ؛ والعشاء والمغرب والعصر أولئي الظهر
. الاية أحيانا ()1 يسمعهم ،وكان بأم الكتاب الاخربين الركعتين ،وفي وسورتين بأم الكتاب
الحمد :ربنا لك ،وقوله والقذ للامام الحمد ،ربنا لك حمده الله لمن :سمع قول - 2
يرفع حين " الله لمن حمده سمع " : يقول كان التبي ا!ر إن ابي هريرة !ه للمأموم ؛ لقول
اذا (" : والسلام الصلاة عليه ( . )2ولقوله الحمد" ربنا ولك " : قائئم وهو يقول الزكعة ثم من صلبه
. ()3 الحمد" ر!بنا ولك :اللهم ،فقولرا الله لمن حمده :سمع الإمام قال
في الأعلى ربي :سبحان ثلاثا ،وقول الركوع في العظيم ربي :سبحان قول - 3
في اجعلوها " : > ادايم رتك باشم فسئح <: قوله تعالى نزل لما لقوله ا!ش السجود،
. ()4 " سجودكم في "( :اجعلوها قال رئبن الأغلى > اسم سبح < : ولما نزل " ركوعكم
القيام ؛ ومنه إلى الجلوس إلى السجود ومن القيام إلى السجود الانتقال من -تكبيرة 4
التبي أ4يها عليك ،السلام والطبات لله ،والصلوات :التحيات وهو التشهد -لقظ 6
لا إله إلا الله ،وحده أن ،أشهد الصالحين الىا، عباد علينا ،وعلى ،الشلام الله وبركاته ورحمة
. ()5 " ورسوله عبده محمدا أن وأشهد له ، لا شريك
صلاة المغرب والعشاء وفي الأوليين من الركعتين في الجهرية ،فيجهر الصلاة -الجهر مي 7
نهارية ،والجهر إن كانت فالسنة فيها الإسرار إن كانت التاقلة ،وأما في القريضة هذا في
. له الإسرار بقراءته فإنه يستحب غيره يؤذي أن ليلية ،إلا إذا خاف
. الصلاة كتاب 8 ،؟ 25 ( الاذان ،ومسلم كتاب 34 ، 52 ( رواه البخاري ()2
. الصلاة كتاب )71 ( مسلم ورواه . )102 / 1 ( البخاري رواه ()3
جيد. بسند )986 ( داود ابو ورواه . )155 / 4 ( الإمام رواه ()4
. الصلاة كتاب )55 ( مسلم ورواه . )212 . 211 / 1 ( البخاري رواه ()5
الصلاة /سننها 172
: يقول الأخير ،فبعد قراءة التشهد التشهد والسسلام في النبي عليه الصلاة على الصلاة - 9
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ،وبارك ،كما صليت وعلى آل محمد على محمد اللهم صل لا
. ()1 " مجيد إنك حميد إبراهيم وعلى آل إبراهيم على كما باركت ، وعلى آل محمد على محمد
(،)2 وتعالى جدك وتبارك اسمك اللهم وبحمدك سبحانك (" : ،وهو دعاء الاستفتاح - 1
قر،ت فإذا ؛ لقوله تعالى > : ركعة كل سزا في الركعة الاولى والبسملة الاستعاذة في - 2
. ] 89 : النحل [ > الزجيم الثئيط بالله من فاشتعذ القغان
القيام الرفع منه ،وعند الركوع وعند المنكبين عند تكبيرة الإحرام وعند رفع اليدين حذو - 3
يكونا حتى يديه رفع الصلاة إذا قام إلى كان ا!ين النبي ل!فيط " :إن عمر ابن اثنتين ،لقول من
الركوع رفعهما من رأسه ،وإذا رفع مثل ذلك منكبيه ثم يكبر ،فإذا أراد أن يركع رفعهما حذو
(. )4 " الحمد ،ربتا ولك حمده الله لمن :سمع وقال ، كذلك
ولا علئفم المغضحوب غير " :إذا تلا > : أنه اطح روي لما قراءة القاتحة ، ،بعد آمين : قول - 4
ااامقضحوب علئهتم ولا غيز > : الإمام إذا قال (" : " ( . )5ولقوله يمد بها صوته آمين : قال > الصخآلين
" (. )6 ذنبه من له ما تقدم غفر الملائكة قول قوله وافق من ،فإن :آمين فقولوا > الضحآلين
العشاء في ،والتوسط والمغرب العصر في ،والتقصير الصبح القراءة في تطويل - 5
،واقرأ في المفصل بطوال الصبح أن اقرأ في إلى أبي موسى كتب ان عمر روي ،+لما والظهر
(. )7 المفصل بقصار المغرب ،واقرأ في المفصل بأواسط الظهر
، ()8 " وارزقني واهدني وعافني اغفر !ب وارحمني " :رب ،وهو الدعاء بين السجدتين - 6
السجدتين. يين ذلك يقول عنه ا!و! أنه كان روي لما
الوتر ،بعد اقراءة أو ركعة أو في الصبح صلاة الركعة الأخيرة من في التنوت دعاء - 7
. ) كهـ2 ، 243 / 4 ( أحمد الإمام ورواه . ) 789 ( داود ابو ورواه . السهو ) 94 ( النسائي رواه ()1
. ) 776 . 775 ( داود وابو ) 243 . 242 ( الترمذي رواه ()3 . العظتة : الجد ()2
. ) 608 . 408 ( ماجه ابن ورواه . ) 776 . 775 ( داود أبو ورواه . ) 243 . 242 ( الترمذي رواه ()4
. ) ( 891 / 1 البخاري رواه ()6 . الصلاة استفتاح ) 37 ( داود ابو رواه ()5
. ) الافتتاح 172 ( النسائي رواه (؟) . ) 603 ( المواقيت كتاب ) ( 111 الترمذي رواه ()7
173 الصلاة /سننها
فيما !ب ،وبارك توئيت ،وتوئني فيمن عافيت فيمن ،وعاقني هديت فيمن " اللهم اهدني
،إنه لا يذلم من عليك ولا يقضى تقضي ،فإنك ما قضيت شر عني واصرف ،وقني أعطيت
سخطك، من برضاك ،اللهم إني أعوذ وتعاليت ر!بنا ،تباكت عاديت ،ولا يعز من واليت
(. )1 )) نفسك على أثنيت كما ،أنت ثناء عليك لا أحصي منك ،وبك عقوبتك وبمعافاتك من
()2 سائر الجلسات الافتراش في صلاته وهي عنه اكأهـفي صفة الواردة - 8هيئة الجلوس
، الارض اليته على ،ويجعل اليمنى فخذ تحت اليسرى باطن يجعل ان :هو التوزك
،ويقبض الاصابع مبسوقلة الركبة اليسرى فوق اليد اليسرى اليمنى ،ويجعل قدمه وينصب
إذا أنه ا!وش كان روي لما ؛ تلاوة التشهد عند بالستابة يحركها ويشير يده اليمنى كلها أصابع
، اليسرى فخذه اليمنى ،ويده اليسرى على فخذه يده اليمنى على التشهد وضع في جلس
(. )3 " إشارته بصره يجاوز ولم ، بالسنابة وأشار
أن التاس يؤمرون :كان سهل ؛ لقول اليسرى ،اليمنى فوق الصدر اليدين على وضع - 9
الله اظد " :مز رسول جابر ،ولقول الضلاة في ذراعه اليسرى يده اليمنى على الرجل يضع
. " ()4 اليمنى على اليسرى يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع وقد وضع برجل وهو يصلي
، ان أقرا القران راكعا او ساجدا " :الا وإني نهيت :لقوله ا! السجود الدعاء في - 01
) أن ( حقيق الدعاء فقمن في فاجتهدوا ،وأما السجود فيه الرفي فعظموا فئما الوكوع
: الكلمات العبئي اتن! بهذه على الصلاة الاخير بعد التشهد الدعاء في - 11
،ومن والممات المحيا فتنة القبر ،ومن عذاب ،ومن جهنم عذاب من بك " الفهم إني أعوذ
بالله فليتعوذ الاخير التشهد من أحدكم " :إذا فرغ اظد لقوله " ؛ وذلك الدلمجال فتنة المسيح
السنن كايئ الترمذي وعائة أصحاب برواية الوتير ركعة في الشيخين ،وثبت اقنوت برواية صلا؟ الصبح في اقنوت ( )1ثبت
. ) 002 . ( 911 / 1 أحمد والإمام ، الليل قيام ) ( 31 والئسائي ، الوتر ) 3 ( داود
اليمنى، ونصب اليسرى رجله على جلس الركعتين في جلس فإذا " : وقال أيي حميد عن البخاري والتورك الافتراش ( )2روى
الله صلاة رسول ابوحميد وهو يصف قاله ! مقعدته الأخرى وقعد على في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب جلس وإذا
المساجد. ( ) 113كتاب مسلم ( )3صحيح . ! من اصحابه لنفر والئلام عليه الصلاة
بإسناد صحيح. أحمد الإمام ) .ورواه 1 كه / 2 ( الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره ()4
" (. )1 ...إلخ جهنم عذاب من بك :اللهم إني أعوذ أربع من
، يساره يمينه وعن عن يسلم كان صزيهنجذ النبيئ أن روي لما ، يساره نية عن الثان التسليمة - 13
: استغفر ثلاثا وقال صلاته من إذا انصرف ع!اكر الله رسول طن (" ثوبان لهه قال : عن - أ
(. )3 " والإصام يا ذا الجلال ،تباركت السلام ومنك السلام انت اللهم
! إني (" يا معاذ : قال ثم يوما بيده النبيئ اعالط اخذ أن ل!لمخه جبل بن معاذ عن - ب
ذكرك على " :اللهم أعني أن تقول صلاة دبر كل في يا معاذ لا تدعن ..أوصيك لاحبك
لا إله إلا " : مكتوبة صلاة دبر كل يقول كان صزيهنجد ان النبي لهسه بن شعبة المغيرة عن - %
قدير ،اللهم لا مانع لما شيء كل على وهو ،وله الحمد له ،له الملك لا شريك الله وحده
(. )5 " الجذ منلث ذا الجد ينفع ولا ، لما منعت معطي ،ولا اعطيت
يمنعه من ،لم صلاة كل دبر قرا اية الكرسي " :من قال صزيهنجذ التبي أن أمامة أبي عن د -
ثلاثا وثلاثين صلاة دبر كل الله في سبح " :من أبي هريرة ا! النبي اع!ط قال عن هـ-
تمام المائة :لا ،وقال وتسعون تسعة ،فتلك الله ثلاثا وثلاثين ،وكبر الله ثلاثا وثلاثين وحمد
خطاياه قدير ،غفرت شيء كل على وهو له ،له الملك ،وله الحمد لا شريك وحده الله إله الا
: بهذه الكلمات صلاة كان يتعوذ دبر كل عدهاصن!غ الله ان رسول بن الي وقاص سعد و -عن
العمر، من أن أرد الى أرذل بك الجبن ،وأعوذ من بك ،واعوذ البخل من بك اللهم إني اعوذ ("
أولاده . يعلمهن ل!لمحه سعد القبر " ( . )8وكان عذاب من بك فتعة الذنيا ،وأعوذ من بك وأعوذ
. الصلاة اصتفتاح )74 ( ود ذا رواه ابو ()2 . المساجد ) كتاب 013 ( رواه مسلم ([)
. ) 8 / ( 2 البخارى رواه ()5 . وصححه ) 373 / [ ( الحاكم ورواه . ) ( 1522 ود ذا أبو رواه ()4
تجبر بها. قد طرقها ،وكثرة ضعف الرواية .وفي ) الكبير ( 134/ 8 المعجم في الطبراني ذكره ()6
. ) 301 . 89 . 79 / 8 ( البخاري رواه ()8 . المساجد كتاب ) ( 146 مسلم رواه ()7
5؟1
هاتها و الصلاة /مكر
ج-مكروهاتها:
(. )1 " العبد صلاة من الشيطان يختلسه هواختلاس " : ظ!ررر لقوله ؛ أو بالبصر بالرأس الالتفات - 1
في السماء إلى ابصارهم يرفعون أقوام " :ما بال اعر! ؛ ابوله السماء إلى البصر رفع - 2
" (. )2 ابصارهم ،او لتخطفن ذلك " :لينتهن عن قال حتى ذلك قوله في " فاشتد صلاتهم
!اكل! أن النبي ل!طعه "( :نهى هريرة أبي لتول الخاصرة اليد على وضع ،وهو التخصر - 3
أن أسجد " :أمرت ارووظبر أو ثوبه لقوله أو كمه شعره من ما استرسل المصفي أن يكف - 4
" (. )4 ثوبا ولا شعرا ولا أكف اعظم سبعة على
الصلاة في أصابعه قد شبك رجلا أنه ايرش رأى روي لما أو فرقعتها ؛ الاصابع تشبيك - 5
)) (. )5 الصلاة في وانت اصابعك " لا تفرقع : وقال اصابعه بين ففرج
الى ؛ لقوله اعلم! " :إذا قام احدكم السجود موضع مرة من من أكثر الحصى مسح - 6
" . واحدة فمرة فاعلا كنت " :إن " ( . )6وقوله تواجهه الرحمة ؛ فإن الحصى فلا يمسح الصلاة
و أ أو الثياب ، باللحية ،كالعبث خشوعها ويذهب الصلاة عن ما يشغل ،وكل العبث - 7
" (. )7 الصلاة في " :اسكنوا اتنش ؛ لقوله ذلك ،ونحو الجدران أو البسط زخرفة إلى النظر
(. )8 " ساجدا أو راكعا القرآن أقرا أن " نهيت : يرهـا لقوله ؛ السجود أو الركوع في القراءة - 8
،ولا طعام بحضرة " :لا صلاة والسلام الصلاة عليه ؛ لقوله الطعام بحضرة الصلاة - 01
الله رسول " :كان عائشة العقبين ( )01وافتراثر الذراعين ،لقول على الجلوس - 12 - 11
ذراعيه الرجل يفترثر أن عن العقبين ) وينهى على ( الجلوس الشيطان عقبة عن ا!وش ينهى
. ) 191 ( / 1 البخاري رواه ()2 . ) 152 / (4 ) ، 191 / 1 ( البخاري رواه ()1
. الصلاة ) كتاب 231 / 128 ( مسلم رواه ()4 . ) 127 / (2 النسائي ورواه ) . (383 الترمذي رواه ()3
به. العمل العلم على أهل وعامة لإسناد ضعيف اين ماجه 51 ورو ) . 87 / (2 الراية نصب الزيلعي في ( )5اورده
. الصلاة ) كناب 911 ( مسلم رواه ()7 ) . 322 / 1 ( الدارمي ) ورواه (2701 ماجه ابن رواه ()6
. الصلاة ) كناب 67 ( برقم مسلم رواه ()9 . ) 41 ( مسنده في الشافعي اورده ()8
الكلب. كإقعاء الأرض يديه على ،ويصع ساقه وينصب بالارض اليته هو ان يلصق والإقعاء ، الإقعاء هي الشيطان عقب ()01
د-مبطلاتها:
للمسيء اطعلمح! ،أو بعدها بقليل ؛ لقوله الصلاة أثناء أركانها إن لم يتداركه من ركن ترك - 1
" (. )1 لم تصل فإنك فصل " :ارجع ركنان وهما الطمانينة والاعتدال ترك وقد صلاته
(. )2 " لشغلا الصلاة في ظ!لند " :إن ؛ لقوله اووب أو الأكل - 2
ا!يرظير: الرسول .وقول وقومرأ دله ف!ختين > ؛ لقوله تعالى < : الكلام لغير إصلاحها - 3
" (. )3 التاس كلام من فيها شيء لا يصلح الصلاة هذه "إن
قبل له: فإذا صلاته ، إتمام ثم يسأل عن الإمام كأن يسلم وذلك لإصلاحها اروم فإن !ن
به ؟ اذ تكلم لا باس الماموم ،فذلك عليه ،فيفتح قراءته في الامام ؛ اتمها ،او يستفتح لم تتم
،فقد قال ذو اليدين مخاطبا صلاتهما ذو اليدين ولم تبطل ،وتكلم صلاته الله ا!في في رسول
" (. )4 ولم تقصر " :لم أنس عداص!ق! الله ؟ ففال له رسول الصلاة ام قصرت :انسيت النبي !
المسلمون على بظلان صلاة من ضحك، التبسم ،فقد أجمع لا وهو القهقهة - 4الضحك
قوله: ع!بهلنذ عنه روي ،وقد أيضا وضوئه بظلان العلم يرى أهل بعض أن فيها ،حتى فقهقه
" (. )5 القهقهة يقطعها ولكن ، الكشر الصلاة " لا يقطع
،اما العمل الصلاة بغير والأعضاء القلب وانشغال ، للعبادة لمنافاته ، الكثير العمل - 5
،حركة يده إلى شيء ،أو مد فرجة لسد الى الصف خطوة ،او تقذم عمامته اليسير كإصلاح
يؤم الصلاة في وهو " ووضعها " أمامة أنه رفع ث- عنه صح لما به ، الصلاة ،فلا تبطل واحدة
الله كل!لتد. رسول بنت زينب بنت ( . )6وامامة هي الئاس
أربعا" الظهر ثمانية ،أو المغرب ستا ،أو الصبح يصلي ،كان سهوا زيادة مثل الصلاة - 6
الذي هو سر خشوعه عدم الصلاة مثلها ،دليل على أن يزيد في إلى حذ الكبير لأن سهوه
الظهر ،فإن العصر تبطل ما صلى أنه العصر ،ويذكر في كأن يدخل قبلها - 7ذكز صلاة
) . (239 داود أبو ورواه . المساجد ) (34 مسلم ورواه ) . 83 . 78 / (2 البخاري رواه ()2
) . 21 / (3 النسائي ورواه ) . (8001 داود أبو ورواه ) . 86 / (1 البخاري رواه ()4
) . 137 / (1 ( )6رواه البخاري . ) 252 / (2 الكبرى السن في البيهقي ( )5ذكره
177 السهو الصلاة /سجود
مرتبة فرضا الشارع عن لورودها فرصق الخمس الصلوات النههر ؛ إذ الترتيب بين يصلي حتى
. قيل التي قبلها مباشرة صلاة ،فلا تصلى فرض بعد
الصحيح. النبي ا!د!ر في مثله عن ردائه لثبوت اليسير كإصلاح العمل - 1
اليسار إلى من المؤتم إلى الأمام او إلى الوراء ،أو إدارة بجذبه الصف في من -إصلاح 3
إلى جنبه (. )1 بالليل يصلي وقف لما يمينه يساره إلى ا!وغ ابن عباسبى من الله أدار رسول اليمين كما
صلاته في نابه شيغ " من : ؛ لقوله ا!ض له إن سها الإمام ،والتسبيح على -الاستفتاخ 5
، الناس من يستره إلى شيء أحدكم " :إذا صلى يديه ؛ لقوله اص المازين بين -دفع 6
. ()3 " ؛ فليفاتله فإنه شيطان أبى ،فإن ؛ فليدفعه يديه بين يجتاز أن أحد فإذا أراد
" :اقتلوا ؛ لقوله ا!و! صلاته في له وهو وتعرضت قصدته إن الحية والعقرب -قتل 7
(. )5 ذلك عليه ؛ لقعله اظد لمن سلم الإشارة بالكفث - 9
جبزا - عليه ان يسجد ،وجب أو نحوهما صلاته فزاد ركعة ،أو سجدة في من سها
الصلاة من سن من ترك سنة مؤكدة صلاته ثم يسلم ،وكذلك تمام بعد لصلاته -سجدتين
أو ذكره بالمرة ولم يذكره الوسط يترك التشهد كأن ،وذلك لها قيل سلامه فإنه يسجد سهؤا
صلاف من سلم من ،وكذا قيل السلام اليه وعليه ان يسجد بعد ان استتم قائما فإنه لا يرجع
. بعد السلام ،ويسجد الزمن فيتم صلاته قرب يتمنا فإنه يعود إن قيل أن
الإمامة. )7 ( النسائي ورواه . )98 . 84 / 2 ( ، ) 175 / 1 ( البخاري رواه ()2 . تخريجه سبق ()1
. الصلاة كتاب )925 ( مسلم ورواه . ) 136 / 1 ( البخاري رواه ()3
. )368 ( الترمذي رواه ()5 . )027 / 4 ( الحاكم ورواه . )219 ( داود أبو رواه ()4
الصلاة /كيفية الصلاة 178
،فعاد فأتم اثنين فأخبر بذلك !اظ! من وفعله ؛ فقد سلم ظ!!در الرسول هذا قول في والأصل
في أحدكم اذا شك " : قبل السلام وقال فسجد ولم يتشهد الثانية الركعة قام مرة من كما
،ثم يسجد ما استيقن وليبن على الشك أثلاثا أو أربعا ؟ فليطرح صلى كم فلم يدر صلاته
لاربع؛ اتماما صلى ،وإن كان له صلاته ؛ شفعن خمسا صلى ،فإن كان قبل ان يسلم سجدتين
إمامه عند أكثر أهل العلم -إلا أن يسهو عليه - الإمام فلا سجود سها خلف وأما من
رسول أصحاب ،ولارتباط صلاته بصلاة إمامه وقد سجد متابعة الإمام معه لوجوب فيسجد
القبلة ،فيقيم لها حتى العورة ،مستقبل ،مستور وقتها متطهرا المسلم بعد دخول أن يقف
قائلا: التي أراد أن يصليها بهما منكبيه ناويا الصلاة الإقامة ،رفع يديه محاذيا لقظ من إذا فرغ
ادله !م ،ثم يستفتح ويقول < : صدره اليسار فوق يده اليمين على أكبر ،ويضع الله
:امين ،ثم يقرأ قال > ولا ال!طلين إذا بلغ < : سزا ،فيقرأ القاتحة حتى > آرخيسز ألرخمف
قائلا :الله أبر، ويركع منكبيه حذو يديه يرفع القرآنية ،ثم الايات له من ،أو ما تيسر سورة
سمت ،بل يمذه في ولا ينكسه ولا يرفع رأسه - ظهره - ركبتيه ويمذ صلبه من كفيه فيمكن
الزكوع رافعا يديه العظيم ثلاثا أو أكثر ،ثم يرفع من ربي :سبحان راكع وهو ،ثم يقول ظهره
:ربنا لك اعتدالي قال قائما في إذا استوى ،حتى الله لمن حمده منكبيه قائلا :سمع حذو
على ،فيسجد :الله أكبر فائلا السجود إلى يهوي ،ثم قيه مباركا طيبا كثيرا ،حمدا الحمد
قائلا: الأرض وأنفه من ،ممكنا جبهته والقدمان والركبتان :الوجه والكفان السبعة وهي أعضائه
قائلا :الله السجود ،ثم يرفع من فحسن بخير دعا ،وإن الأعلى ثلاثا أو أكثر ربي سبحان
) . (79 المساجد كتاب مسلم ) .صحيح (1227 البخاري صحيح ()1
ثم سئم، سجدتين سجد صلاته من فلما فرغ " : ،فقال جلوس بدون الثانية من قيامه !في حديث في الترمذي هذا روى ()3
العلم ،وكذا كافة أهل عليها من معلولة ،فإن العمل الرواية كانت .دهان لما الجلوس من ما نسي ،مكان معه الناس وسجدهما
. " إمامكم على تختلفوا " لا : الصحيح في اعد! قوله
917 الجماعة صلاة الصلاة /حكم
اغفر لي وارحمني :رب عليها ،ناصبا اليمنى ويقول جالشا اليسرى مفترشا رجله أكبر فيجلس
ما فيها مثل ،فيفعل الثانية للركعة ،ثم ينهض سبق كما ،ثم يسجد وارزقني واهدني وعاقني
فإنه يتشهد - الصبح كصلاة ثنائية - كانخ! ،فإن للتسند يجلس ،ثم الأولى في فعل
يسلم ،ثم اليمين الله ملتفتا إلى ورحمة عليكم قائلا :السلام ،ويسلم اير! النبي على ويصلي
منكبيه فيتم صلاته مكبرا رافعا يديه حذو ينهض غير ثنائية ،فإنه إذا قرأ التشهد وإن كانخ!
متورمما جلس ،فإذا فرغ القاتحة فقط القراءة على في ،إلا أنه يقتصر تقدم التحو الذي على
،ثم يتشهد ويصلي قدمه اليمنى وبطون أصابعها إلى الارض ونصب بإفصائه بوكه إلى الارض
المحيا القبر ،وفتنة النار ،وعذاب ،وعذاب جهنم عذاب بالله من انن!ر ،ويستعيذ النبي على
الله ملتفتا إلى ورحمة عليكم :الشلام قائلا جهرا ،ويسلم الدجال المسيح ،وفتنة والممات
به احد. يكن لم وإن اليسار بها إلى ثانية ملتفتا تسليمة يسلم ،ثم اليمين
اليهاعة: ا -صلاة
عذر من حضورها؛ يمنعه مؤمن لغ كل حق الجماعة سنة واجبة في ة صلاة - 1حكمها
الجماعة إلا استحوذ صلاة فيهم لا تقامن قرية ولا بدو ثلاثة في ما من " اعل! : قولى وذلك
" ( . )1وقوله ا!: الغنم القاصية من الذئب جمل فإنما بالجماعة ؛ فعليكم الشيطان عليهم
لها ،ثم فيؤذن ،ثم امر بالصلاة فيحتطب أن امر بحطب بيده ،لقد همصت نفسي والذي "
بيوتهم " (. )2 عليهم فأحرق الصلاة إلى رجمالي لا سثسهدون ،ثم اخطلف فيؤم ا!اس امر رجلا
المسجد، إلى يقودني قائد لي الله إنه ليس :يا رسول له قال الذي الاعمى للرجل وقوله
: قال ، :نعم " فقال ؟ بالصلاة التداء تسمع " هل : فقال ، دعاه ولى لخما له ، لزخص
الجماعة -إلا منافق معلوم صلاة عنها - وما يتخلف رأيتنا " :ولقد !ه ابن مسعود وقول
" (. )4 الصف يفام في اثنين حتى بين به يهادى يؤتى الرجل كان النفاق ،ولقد
. ) 601 / 2 ( النسائي ورو51 . ) الصلاة 47 ( داود ابو رواه ()1
مختلفة. بألقاظ ) (912 مالك الإمام ورواه . ) 701 (/2 النسائي ورواه . الحج كتاب ) (475 مسلم ورواه . ) 165 / 1 ( البخاري رواه ()2
) . 257 ( رواه مسلم ()4 . المساجد ) كتاب (255 رواه مسلم ()3
الجماعة الصلاة /صلاة 018
: والسلام ؟ فقد قال عليه الصلاة عظيم الجماعة كبير ،واجرها صلاة فينلها :فضل -2
جماعة؟ في الرجل " :صلاة " وقال درجة وعشرين القذ بسبع صلاة الجماعة تفضل صلاة "
إذا أن أحدهم ،وذلك درجة سوقه بضعا وعشرين في ،وصلاته بيته صلاته في تزيد على
الا رفعه الله بها خطوة ،فلم يخط لا يريد إلا الصلاة ،ثم اتى المسجد الوضوء فأحسن توضا
صلابن ماكانت المسجد كان في دخل واذا المسجد ، يدخل عنه بها خطيئة حتى ،وحط درجة
:اللهم فيه يقولون صلى الذي مجلسه ما دام في أحدكم على يصلون ،والملائكة تحبسه الصلاة
" (. )1 يحدث ،ما لم ارحمه له ،اللهم اغفر
الله إلى أحب كان العدد كثر ،وكلما معه اثضان :الإمام وآخر الجماعة صلاة اققها :اقل - 3
،وصلاته وحده صلاته من ازكى مع الرجل الرجل " :صلاة والسلام تعالى ؟ لقوله عليه الصلاة
" (. )2 إلى الله تعالى أكثر فهو أحب ،وما كان الرجل مع صلاته من الرجلين از! مع
إن (( عيهاظ! : الرسول ؛ لقول القريب من البعيد أفضل ،والمسجد أفضل المسجد في وكونها
القتنة ولم إن أمنت المساجد الجماعة في صلاة أن يشهدن النساء لها :ولساء شهود - 4
وليخرجن الله ، الله مساجد تمنعوا اماء (" لا : والسلام الصلاة عليه لقوله ، أذى يخش
المسجد، الجماعة في صلاة لها شهود طيئا فلا يحل ،فإن مست غير متطباب أي ()4 " تفلاقي
بيتها المرأة في " ( )5وصلاة الاخرة معنا العشاء فلا تشهد بخورا اكلد! " :أ جما امرأتن أصابت لقوله
. . " لهن خير " :وبيوتهن ارو! لقوله افضل
الى المسجد أن يقدم رجله اليمنى بيته من لمن خرج :خص اليها الخروج والمشي - 5
أو أن أضل بك اني أعوذ اللهئم ولا قوة الا بالله . ولا حول الله على توكلت الله بسم " : ويقول
بحق ،اللهم إني اساللث علي او يجهل ،او اجهل او أظلم ،أو أظلم او أزل ،او ازل اضل
،خرجت اشرا ولا بطزا ،ولا رياء ولا سمعة هذا ،فإني لم اخرج ممشاي وبحق السائلين عليك
،فإنه لا جميعا ،وأن تغفر لي ذنوبي التار من أن تنقذني أسألك ، وابتغاء مرضاتك اتقاء سخطك
نورا ،وفي سمعي نورا ،وفي لساني قلبي نورا ،وفي في .اللهم اجعل إلا أنت يغفر الذنوب
. ) 301 / 2 ( النسائي ورواه . ) 912 ( البخاري رواه )1 ز
. اجزا أكثر : ازكى ومعنى ) 68 / 3 ( الكبرى السن في البيهفي وذكره . الامامة ) 45 ( النسالي ورواه . ) 014 / (5 احمد الامام رواه ()2
. ) 566 . ( 565 داود أبو ورواه . الصلاة ) كتاب 03 ( مسلم ورواه . ) 7 / 2 ( البخاري رواه ()4
. ) /يو 3 2 ( احمد الامام رواه ()5
181
لإمامة ا / الصلاة
نورا " (. )1 في نورا ،اللهم اعظم فوقي نورا ،ومن شما!ب يميني نورا ،وعن نورا ،وعن بصري
، فصلوا ،فما ادكتم بالسكينة فعليكم إذا اتيتئم الصلاة " : ا!تى قوله ووقار بسكينة يمشي ثم
بالله الله ،اعوذ :بسم ،وقال اليمنى رجله قدم المسجد إلى فاتموا " ( . )2فإذا وصل فاتكم وما
واله محمد نبينا على ،اللهم صل الرجيم الشيطان القديم من لكريم وسلطانه 1 العطيم ،وبوجهه
(. )3 " رحمتك ابواب !ب ،وافتح ذنوبي !ب اغفر ،اللهم وسلم
فلا يجلش المسجد لخدكئم ا!نى " :إذا دخل قوله تحبن المسجد يصلي حتى ولا يجلس
ولا ،فإنه يجلسق او غروبها الشمس طلوع وقت في ( . )4الا ان يكون لمأ كعتين يصلي حتى
الوقتين. هذين الصلاة في والسلاقم عن ؛ لتهيه عليه الصة يصلي
،إلا انه يقوذ دخوله ما يقولة عند ،وقال اليسرى قدم رجلة المسجد من وإذا اراد الخروج
-الإمامة: ب
إمامة المرأة فقيها ،فلا تصح عدلا ذكرا يكون الإمام ان في الامام :يشترط شروط - 1
منه ،ولا إمامة يخاف سلطانا إلا ان يكون بالقسق المعروف إمامة القاسق ،ولا تصج للرجال
،او بسلطان يقهره ،إلا ان مؤمنا فاجر امراة ولا ا!ال! " :لا تؤمن إلا لمثله ؛ قوله الجاهل الامي
، واولاد نساء من بيتها باهل مقيد المراة فهو إمامة من ورد ( . )5وما لمأ او سيفة سوطه يخاف
الاضطرارية. بالأحوال مقئد إمامة القاسق من ما ورد ان كما
دين في تعالى ،ثم افقههم الله لكتاب الجماعة بالإمامة اقرؤهم الاولى بالامامة :اولى - 2
كانوا الله ،فإن لكتاب القوم افرؤهم ا!الئ " :يؤم لقوله سنا الأكبر ،ثم الأمحعر تقوى الله ،ثم
كانوا ،فإن هجرة ؛ فاقدمهم سواء السنة في كانوا ،فإن بالسنة ؛ فاعلمهم القراءة سواء في
المنزل ؛ فيكون او صاحب سلطانا الرجل ( ، )7ما لم يكن لأ ( )6سنا ؛ فااكبرهم سواء الهجرة في
وروى ) (3884 ) وابن ماجه (4905 ،وابو داود ام سلمة عن ليصخحه ) الترمذي علي او يجهل ( الى اللفط اؤل ( )1روى
اني اللهغ : لفط من ما لنن ذلك وأما الدعاء . إلى آخر ، نورا قلبي في اللهغ اجعل : اللفظ في اختلاف مع ) 86 / (8 البخاري
العوفئي. رواية عطية من لأنه ضعي! ،وهو الئق بعض في روي ؟ فقد السائلين ،الى آخره بحق اساثك
) . 771 ( ابن ماجه ) ورواه 282 / (6 احمد الامام رواه ()3 . المساجد كتاب ) (155 مسلم بعضه روى ()2
. بمفتضاه العمل على الجمهور ،غير ان ضعيف وهو ) (8101 رواه ابن ماجه ()5
. ال!!لام في دخولا ،أي سلئا فاقدمهم لفظ وفي ()6
. ) 76 / (2 النسائي ورواه . ) 163 / 3 ( أحمد الإمام ورواه ) . (582 داود ابو رواه ()7
لإمامة ا الصلا ة / 182
الا بإذنه " (. )1 ولا سلطانه أهله في الوجل الرجل (" لا يؤمن : صدلهند ،لقوله بالإمامة غيره من اولى
وراء لا يصلي ،اذ المفترض الفريضة دون التافلة في امامة الصبي :تصح الفبئي -إمامة 3
على لا تخشلفوا " : ؛ لتوله !اظ! القرض في امامضه نافلة ،فلا تصح صلاته المتنفل ،والصبي
المسالة هذه في الجمهور ،وخالف وراء متعفل مفترض ان يصلي الاختلاف " ( )2ومن امامكم
بن برواية عمرو مستشهدا القروض في إمامة الصبي بجواز ،فقال الله رحمه الإمام الشافعي
وأنا أؤمهم :فكنت ،قال " إقروْكم يؤمكم " : لقومه قال النبيئ ،إطذ إن فيها جاء والتي سلمة
المحتمل فإنه من صحتها فرض الرواية ،وقالوا :على ضعفوا الجمهور أن ( . )3غير سنين سبع ابن
المدينة. عن بعيدين صحراء ؛ إذ كانوا في لهم إمامة عمرو على لم يطلع التبي ،إطذ إن يكون
لام ورقة صزيهند الزسول ،اذ اذن وسطهن ،وتقف المرأة للعساء امامة المراة :تصخ -إمامة 4
بيتها(. )4 بأهل بيتها لتصلي لها في مؤذن اتخاذ في نوفل بنت
على النبي اعر!ر ابن أم مكتوم ؟ اذ قد استخلف امامة الأعمى :تصح الاعمى -إمامة 5
". )5 ل! أعمى رجل وهو بهم يصلي ،فكان المدينة مرتين
الله رسول منه ؛ إذ صلى هو أفضل من وجود مع إمامة المفضول :تصح المفصول -إمامة 6
سائر الخلق (. )6 منهما ومن ،وهو اعالط افضل بن عوف الرحمن وراء ابي بكير ،ووراء عبد 4إصم!قى
وهو بسرية العاص بن عمرو ،إذ صلى إمامة المتيالم بالمتوضئ ا!لتيمم :تصج -إمامة 7
. ")7 ينكره فلم ع!اص!لن! الله رسول ذلك :بلغ ، متوضئون معه ،ومن متيمم
يتم المسافر أن وراء المقيم إذا صلى انه على ،غير المسافر امامة :تصح المسافر -امامة 8
مكة (" يا إهل : لهم ،وقال مسافر وهو مكة بإهل ع!ا!ر الله رسول ،إذ صلى الإمام بعد صلاته
: المقيم ؟ فقال الإتمام وراء عبالرلسلنل!ك! عن ابن ؛ اذ سئل اتم معه مقيم وراء مسافر صلى وإن
اذا امت المرأة جنبه الأيمن ،وكذا عن وقف اخر اذا أم الرجل : الأموم مع الاطم -وقوف 9
تخريجه. سبق ()2 . المساجد كتاب ( )53 رواه مسلم ()1
. )595 ( داود أبو رواه ")5 . )195 " ود ابوذا رواه ()4 . )585 " داود أبو رواه ")3
صحبح. ،وهو صحيحه في داود أبو رواه ()7 . )181 . ( 9461 الزوائد مجمع الهيثمي ذكره ()6
. )126 ا ( و الكبرى السنن البيهقي في .ورواه )18902 الكبير( معجمه رواه الطبراني في ()8
وقف ونساء رجال اجتمع أم اثنين فاأكثر وقفوا وراءه ،وإن ،ومن جنبها عن وقفت أخرى
الرجل ولؤ صبيا مميزا وامرأة وقف النساء وراءهم ،وإن كان رجل ووقف الإمام الرجال خلف
اولها، الرجال صفوف خير " لقوله !اظ! : ؛ وذلك خلقهما المراة الإمام ،ووقفت إلى جنب
" (. )1 أولها وشرها ، آخرها النساء صفوف وخير ، اخرها وشرها
فأداره حتى يساره عن فوقف جابر فجاء يصلي غزوة مرة في وقف ولقعله الجد! " :فقد
فأقامهما اير! بيديه جميعا ،فأخذهما يساره ففام عن جبنار بن صخر يمينه ،ثم جاء أقامه عن
المرأة وأقام يمينه ، عن فاقامعي " ، وبأمه به صلى النبي ل!حنه ان انس ولقول . "()2 خلفه
ورائنا " (. )4 من والعجوز الله !اظ! رسول أنا واليتيم وراء " :صففت أيضا " ( . )3وقوله خلفنا
؛ الى سترة أخرى المأموم الإمام إلى سترة لم يحتج إذا صلى : سترة الامام سترة لمن خلفه - 01
(. )5 سترة أخرى بوضع خلفه من إليها ولا يأمز أحدا تركز الحربة للنبي اعتن! فيصلي إذ كانت
يسبقه، عليه أن يتابع إمامه ،ويحرم الماموم ان على :يجب الاممام مابعة وجوب - 11
صلاته، عليه أن يعيدها ،وإلا بطلت تكبيرة الإحرام وجب في له أن يساويه فإن سبقه ويكره
،وجب الزفع منهما أو في الركوع أو السجود في قبله ،وإن سبقه إن سلم صلاته تبطل وكذا
ليؤتم به فلا الإمام " إنما جعل : اير! لقوله ،وذلك إمامه بعد يسجد او ليركع يرجع ان عليه
: ،فقولوا الله لمن حمده :سمع ،وإذا قال فاركعوا كع ،وإذا فكمروا ،فإذا كبر عليه تختلفوا
" (. )6 أجمعون قعودا فصلوا قاعدا ،وإذا صلى فاسجدوا ،وإذا سجد الحمد ربنا ولك اللهم
،أو يحؤل حمار رأسه رأس الله إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول أحدكم أما يخشى " وقوله :
له ،أو طرأ أنه محدث الإمام أثناء صلاته الامام المأموم لعذر :إذا تذكر استاص - 12
ممن أن ! له لم يستطع الاستمرار معه في الصلاة ، شيء نابه ،او الحدث ،او رعف
بن عبد الرحمن ل!جه عمر ،فقد استخلف وينصرف من يتم بهم صلاتهم المأمومين وراءه من
. ()9 اصابه من رعاف ل!به علي ،واستخلف ()8 الصلاة وهو قي ععدما طعن عوف
صحيحه. في ( )2رواه مسلم . الصلاة كاب ) (28 ( )1رواه مسلم
صحيحه. فى ( )4رواه البخاري . صحيحه في (و) رواه مسلم
الامامة. ) ( 8و النسائي ورواه ) . 2 و 0 / (2 احمد الإمام ورواه ) . (261 الترمذي رواه ()6
) . (582 الترمذي ورواه . الصلاة كاب ) (114 مسلم ورواه ) . 177 / 1 ( البخاري رواه ()7
. منصور بن ( )9رواه سعيد . صحيحه في ( )8رواه البخاري
/المسبوق لصلاة ا 184
الصلاة إلا قراءة الركعة الاولى، للامام أن لا يطيل :يستحب الامام الصلاة -تخفيف 13
لقوله اعليظب: يطيلها ؛ وذلك الجماعة فإنه اعدير كان من تخلف من أن يدركها يرجو إذا كان
لنفسه ،والكبير ،فإذا صلى والشقيم الضعيف فإن فيهم بالئاس فليخفف أحدكم " إذا صلى
،إذا كانت له كارهون ان يؤم اناسا هم للزجل :يكره الجماعة إمامة من تكرهه -كراهية 14
: شبرا روْوسهم فوق صلاتهم " ثلاثة لا ترفع : والسلام ؛ لقوله عليه الصلاة ديني له بسبب كراهتهم
" (. )2 متصارمان ،وأخوان ساخط عليها وزوجها باتت ،وامراة له كارهون وهم ام قوما رجل
العلم الإمام اهل يلى ان :يستحب الإمام بعد السلام الإمام ،وانحراف يلى من - 15
إذا سلم للامام يستحب " ( . )3كما والتهى الاحلام أولو منكم "( :ليلني ؛ لقوله ا! والقضل
هذا .روى ذلك !رءاظ! الرسول ؛ لقعل بوجهه الناس ،ويستقبل يمينا مصلاه عن ينحرف ان
يؤتنا فينصرف النبي اظ! ؟ اييه قال " :كان عن بن هلب قبيصة عن وحسنه ابو داود والترمذي
؛ إذ تستقيم وتقويمها حتى الصفوف للامام والمامومين تسوية :يسن الضفوف -تسوية 16
صفوفكم، سؤوا " : " ( . )4ويقول واعتدلوا " :تراصوا ويقول الناس على يقبل الزسول كان
الله بين ليخالقن أو صفوفكم "( :لتسون .وقال " ()5 تمام الصلاة من الصفوف تسوية فإن
في فرجة إلى رجل مشاها خطوة من أجرا أعظم خطوة " ( . )6وقال " :ما من وجوهكم
عليه الصلاة قائمهت وجب ووجد المصلي المسجد اذا دخل : اي حالي على الاممام مع - 1دخولة
،أو قائما ؛ لقوله عليه أو جالسا ، ،راكعا أو ساجدا وجده حال اي فورا مع الإمام على ان يدخل
الإمام " (. )8 يصنع كما فليصنع حال على والإمام الصلاة أحدكم " :إذا أتى والسلام الصلاة
معه قبل الإمام راكعا فركع الركعة للماموم اذا ادرك :تثبت الركعة بإدراك الزكوع - 2ثبوت
حسن. باشاد )719 ( ماجه ابن رواه ()2 . ) 492 / ( 2 النسائي ورواه . ) 271 / ( 2 احمد الإمام ه روا ) 1 (
. )922 . 125 / ( 3 أحمد الإمام رواه ()4 . الصلاة كتاب ) ( 28 مسلم رواه ) 3 (
. ) ( 668 داود أبو ورواه . الصلاة كتاب ) ( 124 مسلم ورواه . ) 184 / 1 ( البخاري رواه ) 5 (
. ) 227 / ( 4 احمد الإمام رواه ) 6 (
. )322 / 1 ( والرهيب الترغيب في المنذري وذكره . ) 145 / ( 9 المتقين السادة اتحاف في الزبيدي
. أخرى روايات من عضده لما العلماء جماهير عليه عند العمل ،غير ان ضع! منده ) وفي ( 195 الترمذي رواه ) 8 (
185 الصلاة /المسبوق
ولا فاسجدوا سجود ونحن الى الصلاة " :اذا جئتم ؛ لقوله ا!ر كوعه يرفع الإمام من ان
" (. )1 الصلاة أدرك فقد الركعة أدرك ،ومن شيئا تعدوها
، صلاف ما فاته من الماموم لقضاء يقوم الإمام الامام :اذا سلم سلاقم بعد ما فات قضاء -3
فاتموا " (.)2 فاتكم ،وما فصلوا أدمحغ "فما ا!يخس : لقوله صلاته ااخر ما فاته هو جعل شاء وإن
والثانية بالقاتحة فقط بالقاتحة والسورة مثلاق ،قام فاعصتى باثنتين الأولى المغرب من ركعة فلو أدرك
: رواية أخرى في ا!! الرسول ؛ لقول صلاته ما فاته أول جعل شاء ،وإن وسلم ثم تشهد
بالقاتحة والسورة بركع! قام فأ تى المغرب من فاتته ركعة فإن " ( . )3وعليه فاقضوا فاتكم "وما
ما يدركه يجعله أول صلاته أرجح. إلى ان كون العلم المحققين من اهل بعض وقد ذهب
بل يسن جهرئه صلاة في الماموم القراءة اذا كان على الامام :لا تجب قراءة الأموم خلف -4
" (،)4 الإمام له قراءة له امام فقراءة كان ا!و!ر " :من له ؛ لقوله الإمام مجزية وقراءة له الإنصات
(. )5 والسلام الصلاة عليه يجهر يقرأوا فيما أن الناس " .فانتهى ؟ القران أنازع كالي ما " : وقوله
له أ ن يسن أنه ( . )6غير " فأنصتوا قرأ ،وإذا فكبروا كبر ،فإذا به ليؤتم الإمام جعل "انما : وقوله
الإمام . سكتات له ان يقرا القاتحة في يستحب الإمام فيه ،كما لا يجهر يقرا فيما
ان لم تنعقد فيها قظعها وهو ،وإن أقيمت القريضة إذا أقيمت الناقلة في أن يدخل لا يجوز
الصلاة اقيمت " اذا. : والسلام الصلاة ؛ لقوله عليه اتمها خفيفة وإلَّا ، الركوع من بالرفع الركعة
لم من حكم أهل العلم في الطهر :اختلف العصر ولم يصل عليه صلاة من اقيمت -6
قام فصلى ،وإذا سلم الإمام بنئة الظهر مع يدخل ،فهل العصر صلاة الطهر وقد أقيمت يصل
الترتيب، على معا محافظة الظهر والعصر قام فصلى ،فإذا فرغ بنية العصر ؟ أو يدخل العصر
إذا ان ،فالأحوط أولى بعية الظهر دخوله " لكان الإمام على " فلا تختلفوا : ا!كر قوله ولولا
. ) (61802 العتال كنز في .وذكر ) 026 / (2 (رواء الغليل في الألباني ( )1ذكره
) . 318 . 027 / (2 احمد الإمام رواه ()3 ) . 52 و ، 923 / (2 احمد الامام رواه ()2
) . (085 ماجه ابن ورواه ) . 933 / (3 احمد الإمام رواه ()4
) . 231 / الحبير (21 تلخيص في ابن حجر .وذكره ) 27 و (6 مصنفه في الرزاق عبد ()5رواه
المسافرين. صلاة كتاب ) 46 . (63 ( )7رواه مسلم ) . 023 / (2 أحمد الإمام .ورواه ) (261 ( )6رواه الترمذي
ن ا لأذ ا / لصلاة ا 186
له ناقلة. الإمام تكون مع ،وصلاته والعصر الظهر قام فصلى فإذا فرغ بنية العصر يدخل
،فإن وحده الصف خلف! :لا يجوز للماموم ان يقف وحده الصف خلف - 7لا يصلي
صلاتلث، استقيل (" : وحده الصف خلف صلى له ؛ لقوله اير! لرجل مختارا فلا صلاة وقف
يمين الأول ،وعن الضف الصلاة في الاجتهاد في الاول اففحل :يستححا - 8الض!
الله وعلى " قالوا :يا رسول الاول الصص ىلى يصلون الله وملاخ!4 " :إن اكل! قوله الإمام
اولها، الرجال صفوف " :خير الثاني " ( . )2ولقوله " :وعلى الثالثة ،قال وفي ... الثاني ؟
(. )3 " اولها وشرها ، اخرها النساء صفوف وخير ، اخرها وسنها
" ( . )4وقوله: الصفوف ميامن على يصلون الذين على يصقون الله وملائكته " :إن وقوله
" (. )5 الله ! يؤخرهم حتى ،ولا يزال قوم يتأخرون وراءكم ،ولياتم من تقدموا فأتموا بي "
خاصط. بالقاظ الصلاة وقت بدخول :الإعلام :الأذان تعريفه - 1
؛ لقوله !اكل! " :اذا حضرت المدن والقرى اهل على كقائي :الاذان واجب حكمه - 2
، بالصلاة فأذنت باديتك او غنمك في اعل!!ر " :إذا كنت ؛ لقوله والبادي للمسافر ويسن
له ؛ الا شهد ،ولا شيء ولا إنس المؤذن جن صوت مدى بالعداء ،فإنه لا يسمع فارفع صوتك
،الله :الله اكبر هي محذورة الله ص!بإش! لأبي رسول علمها ،كما الاذان :صيغة صيغته - 3
محمدا ان .أشهد الله لا اله إلا ان ،اشهد الله لا إله إلا ان .أسهد ،الله اكبر .الله اكبر اكبر
) . 9156 ( صحيحه في ابن خزيمة ) .ورواه 23 / (4 أحمد الإمام رواه ()1
جيد. بسند ) 255 / 8 ( الكبير المعجم في الطبراني .ورواه ) 285 . 926 / 4 ( احمد اقيمام رواه ()2
. الصلاة ) كتاب 135 ( مسلم رواه ()5 . الصلاة ) كتاب (69 داود أبو رواه ()4 . الصلاة كتاب ) 28 ( مسلم رواه ()3
المساجد. ) كتاب 292 ( مسلم ورواه . ) 163 . 162 / 1 ( البخاري رواه ()6
. ) 37 / 1 ( مسنده في حبيب بن الربيع رواه ()7
187 لإقاهه ا / الصلاة
،حي الصلاة على ) .حي الترجيع وهو عال مرتين بصوت الشهادتين يعود فيقول (ثم
النوم ) . من خير النوم ،الصلاة من خير :الصلاة قال اذان القجر في كان (وإن
الله. إلا إله لا . أكبر الله ، أكبر الله
،الله ،الله أكبر ،الله أكبر :الله أكبر الاذان ا!دم علمني التبي "إن : !ه أبو محذورة قال
ان الله ،اشهد رسول محمدا ان لا إله إلا الله ،اشهد ان لا إله إلا الله ،أشهد ان ،اشهد اكبر
رسول محمدا أن ) ،أشهد لا إله إلا الله أمرتين أن :أشهد فيقول يعود الله ،ثم رسول محمدا
صلاة الصبح على القلاح (مرتين ) ،فإن كانت على الصلاة أمرتين ) ،حي أممتين )حي الله
،لا إله إلا الله " (. )2 ،الله اكبر ()1الله اكبر النوم من خير النوم ،الصلاة من خير :الضلاة قلت
،عالما باوقات امينا ،صمئا يكون أن للمؤذن المؤذن :يحسن عليه يكون ان مما ينبيي -4
يمينا أذنيه ،ويلتفت في إصبعيه يدخل ،وأن كالمنارة ونحوها عالي مكان على يؤذن ،وأن الصلاة
بيت أذانه أبرة إلا من عن القلاح ،وان لا يأخذ على الصلاة ،حي على حيئ بكلمتي وشمالا
،سواء كانت الخمس الصلوات من فرض صلاة سنة واجبة لكل الإقامة : حكمها -1
إلا الصلاة فيهم لا تفام بدو قرية ولا في ثلاثة " ما من : ا!ش او قاسلمة ؛ لقوله حاضرة صلاة
(. )3 " القاصية الغنم من الذئب فإنما يأكل ؛ بالجماعة ،فعليكم الشيطان عليهم استحوذ
(. )4 الإقامة ،ويوتر الأذان يشفع أن بلال :أمر ل!ه أنس ولقول
الاذان هي: رؤيا بن زيد الذي رأى الله عبد في حديث كما جاءت ، صيغتها :وصيغتها -2
، الصلاة على الله ،حي رسول محمدا أن لا إله الا الله ،أشهد ان ،اشهد ،الله اكبر الله اكبر
،لا اله إلا الله. ،الله أكبر ،الله اكبر الصلاة قامت ،قد الصلاة قامت ،قد القلاح على حي
بذلك، الإمام ،وإذنه حضور الا عند الصلاة المؤذن بالإقامة ،فلا يقيم تنبيهان :الإمام امللث
، سود اي ، ثم يثؤب الصلاة على حي : بفوله الى الصلاة المؤذن يدعو ؛ لان التثويب له يقال النوم من يخر الصلاة ()1لقظ
.رواه ابن ما! الفجر في اثؤب الله !أن رسول :امرني !ه بلاذ "قال النوم من خير ،الصلاة : بلفظ البها فيدعو
. ) 243 / (1 الدارقطني ورواه . ) (715
. الصلاة )كتاب 5 . 3 . (2 مسلم ()4رواه
لقصر ا الصلا ة / 188
به العمل ان ،غير مجهول سنده بالإقامة " ( )1وفي املك والإمام بالاذان املك لخبر " :المؤذن
،وأما الاذان فإن او عمرانهغ علي يروونه عن آخر بشاهد ولعله اعتضد الققهاء، عامة عند
او غيره . امائا كان ، ولا يستأذنه ولا يعتظر احدا الوقت غيره فيؤذن اذا دخل به من المؤذن املك
: ؛ لقوله ارزو!ر لبلال الإقامة ) في ( الإسراع ،والحدر الاذان ) في ( التمفل -الترسل 1
حى - المؤذن أو المقيم ،إلا لقظ ما يقول مثل السامع ،فيقول والمقيم سزا المؤذن متابعة - 2
،ولقظ " بالله ولا قوة إلا لا حول " : وإنما يقول فلا يتابعه فيه - القلاح على ،حي الصلاة على
في اخذ ان " بلالا" ابو داود روى لما ، الله وادامها) اقامها ( فإنه يقول " الصلاة قامت " قد
ولما روى . وأدامها" الله ا!نرلخر "( :اقامها النبي قال ، الصلاة قامت قد : قال ان فلما ، الإقامة
علي صلى ،فإنه من علئي صلوا ،ثم ما يقول مثل فقولوا المؤذن " إذا سمعتم : انه ارزو!ر قال مسلغ
إلا لعبد الجنة لا تنبغي ؛ فإننا منزلة في الوسيلة الله لي سلوا ،ثم بها عشرا الله عليه ؟ صلى مرة
. " ()3 له الشفاعة ؛ حلت الوسيلة لي سأل ،فمن أنا هو أكون أن الله ،وأرجو عباد من
يين لا يرد الدعاء " : ا!و! عنه وح!شه الترمذي ،لما روى الأذان بعد !حسير الدعاء - 3
، نهارك وإدبار ، ليلك اقبال هذا اللهم " : قوله المغرب أذان عند .وورد والإقامة " الأذان
ا-القصر:
فلا والصبح ،أما المغرب بالقاتحة والسورة ركعتين الرباعية صلاة هو :الفصر -معناه 1
أن جناخ علتكز فليس ا ضربنم فى الارض فىأ < : الله تعالى بقول :مشروغ :الفصر -حكمه 2
الله بها تصدق صدقة (" : عنه سئل لما ط!ا ء الرسول .وقول ] ا15 : [اذهسانء الضلؤة > من .ثا
لم!و
. ر 69012 " العمال كنز في وذكر ر 155/ ( المصال!ح شكاة في التبرنري .وذكره )1 ر 27 / 4 الضمفاء( في الكامل في عدي ابن ذكره (ا)
. الصلاة كتاب )7 ( مسلم صحيح (و) . ي!)2 / 1 ( الحاكم ورواه . )591 " الترمذي رواه ) الم
. )6501 ( ما- ابن .ورواه )3403 ( أقرمذي .ورواه )9911 ! داود ابو .ورواه المسافرين صلاة كتاب )1 ( مسلم رواه ()1
918 لجمع ا الصلا ة /
فيه إلا قصر ا!ودص سقرا الله رسول ؛ إذ ما سافر مؤكدة عليه تجعله سنة الرسول ومواظبة
إليها في يعتهى مسافة للقصر النبي ا!ص :لم يحدد فيها الفصر المسافة التي يسن - 3
الله فيها رسول ائتي قصر والتابعين والائمة نصلروا إلى المسافات الصحابة جمهور وإنما ، القصر
أدنى حذا ميلا - ثمانية وأربعون وهي الأربعة برد - أربعة برد ،فجعلوا تقارب فوجدوها ادص
الظهر ( الرصباعبنة له القصرص ،فيصلي الله سن معصية غير في سافرها ،فمن لمساقة القصر
بلده ،ويستمرص مغادرته مساكن من صلاته المسافر قصر وانتهاوه :يبتدئ - 4ابتداء الفصر
بلد إقامة اربعة ايام فامحر في إلى ان يعود إلى بلده ،إلا ان ينوي سفره مدة طالت مهما يقصر
العلة التي تبق باله ولم ،ويهدا خاطره يستريح بنيه الإقامة ؛ إذ يقصر ولا به فإنه يتم ما ينزل
!1رش الله رسول مكث ،وقد باله بمهام سقره قلق المسافر وانشغال وهي القصر أجلها من شرع
بها. ينو الإقامة لم :لأنه .وقيل ()1 الصلاة يقصر يوما عشرين بتبوك
ما عدا راتبة وغيرها النوافل من سائر يترك المسلم له ان :اذا سافر الشفر في التافلة - 5
مسيحا :لو كنت يقول !ا ابن عمر ،فقد كان تركهما والوتر ،فإنه لا يحسن رغيبة الصجر
الضحى !% التبيص صلى النوافل ،فقد من ما شاء بلاكراهييما يتنقل أن للمسافر أن كما
. سقره من ظريقه في دابته ،وهو ظهر يتنقل على ،وكان مسافر وهو ركعالب ثماني
، ،ومسانر ماش فرق في سنة القصر يين مسافر راكب مسافبر :لا - 6عموم سنة الفصر لكل
الدهر ،وكان سفينته طول لا ينزل من او سيارة او طائرة الا الملأح إذا كان جمال ولا بين راكب
للسفينة. كمستوطني لاع!نه ؛ بل عليه ان يمم صلاته له القصر فإنه لا يسن اهل له بسفيعته
ب-الجمع
ليلة يوم عرقة بعرفة ،والعشاءين بين الظهرين جائزة إلا الجمع :رخصة :الجمع - 1حدصمه
بعرقة باذاني الظهر والعصر عنه ا! " : !4أنه صلى صح لما فعلها ، لا تخيير في المزدلقة فإنه سنة
(. )3 " وإقامتين واحد بأذان والعشاء المغرب بها المزدلصة صلى آلى ،وئا وإقامتين واحد
أول وقت فيصليهما في تقدييم الظهر والعصر جمع المسافر :الجمع هو ان يصلي - 2عمه
. ) ( 6091 داود ابو رواه ()6 . ) ( 1223 داود ابو رواه ()2 . ) ( 1235 داود ابو رواه ) 1 (
الصلاة /صلاة المريض وصلاة الخوف 091
تقديم أو والعشاء جمع المغرب ،أو يجمع العصر أول وقت في تأخير فيصليهما الظهر ،أو جمع
اخر الصلاة بتبوك يوما ثم خرج !رءاظ! ("ان النبيئ ورد : لما ؛ وذلك احداهما وقت في تاخير فيصليهما
نازل بتبوك غازيا " (.)1 وهو والعشاء جمعا المغرب فصلى ،ثم خرج جمعا الظهر والعصر فصلى
أو ليلة المطر ،والبرد الشديد المسجد بين المغرب والعشاء في البلد ان يجمعوا ان لاهل كما
الله !اظ! رسول جمع (( ؟ إذ !د العشاء بالمسجد إلى صلاة عليهئم الزجوع يشق الريح إذا كان
في صلاة عليه أداء كل إذا كان يشق بين الظهرين والعشاءين أن يجمع كما أن للمريض
الحاجة الشديدة المشقة جاز الجمع ،وقد تعرض حصلت المشقة ،فمتى إذ علة الجمع هي ؛ وقتها
ان النبي عيهاص!فى الجمع ،فقد صح فيبا! له أو مال او عرض على نفس للمسلم في الحضر كالخوف
سبعا وثمانيا، بالمدينة إن النبي ظ!ت صلى " : ل!هه .قال اين عباس مرة لغير مطر الحضر في جمع
وقتها، لاول العصر ويقدم الظهر يؤخر أن " ( . )3وصورته والعشاء ،والمغرب والعصر الظهر
واحد. وقيب الصلا-لين في لاشتراك وقتها ؟ وذلك العشاء لأول ويقدم المغرب ويؤخر
القعود عن قاعدا ،وإذا عجز صلى إلى شيء القيام مستندا على لا يقدر المريض إذا كان
سجوده إلى القبلة ،ويجعل قفاه مادا رجليه مستلقيا على صلى ،وإن عجز جنبه على صلى
؛ لقول بحال اوما ابماء ،ولا يترك الصلاة الركوع والسجود عن ،وإن عجز ركوعه من اخفض
" :صل ،ففال الصلاة النبيئ ظ!ظر عن بواسير ،فسالت بي :كانت !ه حصين بن عمران
تستطع لم فإن ، جنبك على فصل تستطح لم فإن ، ففاعدا تستظع لم فإن قائفا ،
الخوف د -ين
لهم فيهخ فاقصت وإذا كنت تعالى < : الله بقول مشروعة الخوف :صلاة مشروعنتها - 1
وقات فليكلنوأ من ورالجئم سجدوأ فإذا وليآخذوا أسلحتهم معهم معك الصلوة فلئقخ طايفة
. ] الئساء 201 : [ > وأسلحخهم وليآندوا حذرهتم معك فقصرا لم يصلوا أخرث طايفه2
) . 144 . 143 / (1 مالك موطا ) وفي (4/1784 رواه مسلم ()1
" ليلة مطيرة " في لقظة ان : ) .والصواب 144 / 1 ( .والموطا المسافرين صلاة كتاب ) (94 ومسلم ) 36 / (2 البخاري رواه ()2
) . المسافرين (56 صلاة كتاب ) ومسلم (353 ( )3رواه البخاري . كمالك الرواة بعض تاول من
مختلفة مردها الى حالة الخوف كيفيات الخوف صلاة في الشفر :وردت - 2صفتها في
إلى طائفتين: المعسكر " :أن يقسم السفر القتال في كيفياتها إذا كان ،وأشهر قوة وضعفا
،ويثبسا قائما ؛ وتقوم هي بها ركعة وراء الإمام فيصلي تحاه العدو ،وطائفة تصف طائفة تقف
فيصلي ،وتاني الاخرى الطائفة الاخرى موقف! فتقف ،وتذهب وتسلم ركعة اخرى فتصلي
. " بهم يسلم ،ثم أخرى بركع! وتأني هي ،فتقوم جالسا ويثبيسا ركعة الإمام بها
النبي مع فيه " :أن طائفة صفت إذ جاء بن أبي حثمة سهل الكيفية حديث هذه وشاهد
ثم فا تموا لانفسهم ، قائفا ثبت ،ثم ركعة معه بالتي فصلى ، العدو وجاه وطائفة ، ا!ر
،ثم صلاته من الركعة التي بقيت بهم فصلى الطائفة الاخرى العدو ،وجاءت وجاه انصرفوا
. ()1 " بهم سلم ثم فأتموا لانفسهم جالسا ثبت
الطائفة للصلاة :صلت قصر لا الحضر حيث في القتال الخضر :وإن كان - 3صفتها في
بها فيصلي الاخرى الطائفة ،وتأقي قائم ،والإمام وحدها الإمام ،وركعتين مع كعتين الاولى
بهم. يسلم ،ثم ركعتين لنفسها فتتم جالسا ويثبيسا ركعتين الإمام
الجيش قسمة القتال ،ولم تمكن القتال :إذا اشتد لاشتداد الجيش قسمة - 4إذا لم يمكن
إيماء لقوله تعالى: أو ركبانا للقبلة أو لغيرها يومئون كانوا مشاة حالي أي على فرادى صلوا
ذلك كانوا اكعر من " :وإن .وقوله ا! ] 923 [ البقرة : ()2 قرطلا او رتجانا > فإق خفتم <
المعركة واحتدمت الخوف إذا كعر أي ذلك من أمحر .ومعنى قياما وركبانا"()3 فليصلوا
ان يخشى فواته ،او طلبه عدو يخشى عدوا طلب منه :من للعدو او الهارب - 5الطالب
خاف من كل أو غيرها ،وهكذا القبلة ،ماشئا أو ساعيا إلى كان حال أي على به صلى يظفر
لهذه حاله ،ويشهد بحسب صلاة الخوف صلى نفسه من إنسان أو حيوان أو غير!ما! على
الله بن عبد .وعمل ] [البقرة 923 : رتجانا> او قرطلا خفتم فاق < : تعالى ،قوله المسالة
بيني يكون ان خفت لما " : الهذلي ،فقال طلب في ايروكر الله بعثه رسول ،فقد ل! انيس
دنوت فلما ، نحوه إيماء اومئ اصلي وأنا ، امشي فانطلقت ، الصلاة يؤخر ما وييعه
اقدامهم. على قيانا اي ()2 المسافرين. صلاة كتاب ( )1رواه مسلم ( )57
. ) 9124 ( داود ابو رواه ()4 . )256 / ( 3 الكبرى السنن في رواه البيهفي ()3
الجمعة الصلاة /صلاة 291
اذا نود! الذين ءانوأ يايها < : الله تعالى بقول ، واجبة الجمعة :صلاة حكمها - 1
عليه الزسول .وقول ] ] الحمعة 9 : البئغ > دتجر الله وذروا إك فاسعوا الجمعة .يوم من للضلوه
،ثم قلوبهم الله على ليختمرب ،أو الجمعات ودعهم عن أقوام " لينتهين : والسلام الصلاة
إلا جماعة في مسلم كل على واجب حق " ( )1وقوله ع!إكر " :الجمعة الغافلين من ليكونن
(. )2 " مريض ،او صبي ،او امراة ،او مملوذ :عبذ اربعة
المجن الجمعة :جمع لها صلاة :من الحكم التي شرعت مشروعثتها الخكمة في - 2
مكان واحد لتلقي أسبوع في أول كل البلد أو القرية ، من أهل تحمل المسؤوليات القادرين على
فيما يتعلق امام المسلمين وخليفتهم قرارات ،وييانات يصدرها من ويحدث ما يجد كل
بواجباتهم، النهوض على ،ما يحملهم والوعيد والوعد والترهيب الترغيب من وليسمعوا
الاسبوع . طوال وحرم نشاط بها في القيام على ويساعدهم
( : شروطها ؛ إذ من وخصائصها الجمعة شروط خلال من للمتأمل الحكمة هذه وتبدو
الكلام ،وتحريم الخليفة او الوالي من وكونها ،والخطبة وتوحيده ،والمسجد القرية ،والجماعة
تام وليسوا غير هؤلاء تكليف ؛ لان والمريض العبد والمرأة والصبي عن أثنائها ،وسقوطها
وتكاليف. مسؤولثات من المنبر به على يطالبون القيام بما قد على بقادرين
الله: خير أيام الدنيا ،قال فيه رسول ،ومن وعظيم يومها :يوم الجمعة يوم فاضل فصل - 3
الى الجنة ،وفيه ،وفيه ادخل الممخلأ ادم يوم الجمعة ،فيه خلق عليه الشمس يوم طلعت خير "
الله له ،فيكنر بتعظيم يعظم أن " ( . )3فينبغي الجمعة يوم إلا في الشاعة تقوم منها ،ولا أخرج
كل على واجب الجمعة " :غسل صتريهنجد ؟ لقوله يحضرها من كل على الاغتسال - 1
منه شيما. يسمع النبي ننحذ ولم راى شهاب بن :طارق ) وقال 6701 ( رواه ابو داود ()2
. ) ( 341 داود ايو ورواه . الجمحة ) 7 ( مسلم .ورواه ) 6 . 3 / 2 ( البخاري رواه ()4
391
الجمعة الصلاة /صلاة
يوم الغسل مسلم كل " :على مح!ا!ق! ؛ لقوله المحب الثياب ،و! نطيف لبس - 2
منه " (. )1 مس له طيب كان ثيابه ،وإن صالح من الجمعة ،ويلبس
يوم اغتسل " :من ؛ لقوله ا! وقتها بزمن اليها قيل دخول الذهاب التبكبر اليها ،اي - 3
الساعة الثانية راح في بدنة ،ومن قمب نما الساعة الاولى فكأ الجنابة ،ثم راح في الجمعة غسل
الساعة في راح أقرن ،ومن كبشا قزب نما فكأ التالتة الشاعة في راح بقرة ،ومن فكانما قرب
الإمام ،فإذا خرج بيضة الساعة الخامسة فكامما قرب راح في ،ومن دجاجة قرب نما الرابعة فكأ
اعلم! " :لا فامممر (*) لقوله ركعات ،اربع اهـج!د دخول عند الئافلة من ما تيسر صلاة - 4
طيب من دهنه أو يمس من ،ويدهن طهر من استطاع بما ،ويتطهر يوم الجمعة رجرل يغتسل
للامام إذا له ،ثم ينصت ما كتب اثنين ،ثم يصلي بين فلا يفرق إلى المسجد بيته ،ثم يروح
الكبائر " (. )3 ما لم يغش الاخرى الجمعة الى الجمعة له من إلا غفر تكلم
اعلم! " :اذا قلت ؛ لقوله الإمام اذا خرج ونحوها بمح!الحصى والعبث الكلام قطع - 5
الحصى مس " :من " ( . )4وقوله لغوت ،فقد :أنصت يخطب والإمام الجمعة يوم لصاحبك
(. )5 له " جمعة فلا لغى ومن ، لغى فقد
؛ لقوله اير! " :إذا دخل مخثة اهـج! ركعتين خفبنتين صلى والإمام يخطب إذا دخل 6
(. )6 " فيهما وليتجمز كعتين فليركع يخطب والإمام الجمعة يوم . احدكم
الناس : رقاب راه يتخطى ابخالسين والتفروز ورالم ؛ لقوله اعلم! للذي رقاب يكره تخالي - 7
. ()8 " اثنين بين يفرق فلا " : وقوله . ()7 " اذس! فقد اجل!مق ((
يؤر من إذا نودهـللصلاة < : تعالى لقوله ؛ النداء لها عند البيع والشراء يحرم - 8
. ] الجمعة 9 : [ البيغ > دجمز الله وذزوا إك فاسعؤا الجصة
. ) ( 994 الترمذي ورواه . ) 3 / ( 2 البخاري ورواه . ) 101 ( مالك الإمام رواه ()2
أربع صلاة الصحيح في ورد ،كما بيته في ركعتين يصلي كان والسلام عليه الصلاة البي ان صح فقد بعدها الصلاة أما ()،
فيه. الجمعة صلى الذى مجلسه او ينتقل من يتكلم بعد ان المسجد في ركعات
. ) /مي ( 5 أحمد الامام ورواه . ) 4 / 2 ( البخاري رواه ()3
. ) 318 / ( 2 احمد الامام ورواه . الجمعة كتاب ) 12 . 11 ( مسلم رواه ()4
. ) 303 / ( 5 احمد الامام ورواه . المسافرين صلاة كتاب ) ( 96 مسلم رواه ()6
السابق. الحديث (؟) . ) ( 1115 ماجه ابن ورواه . ) ( 1118 داود ابو رواه ()7
الجمعة الصلاة /صلاة 491
الكهف! قرا سورة من " : اعرلحر أو يومها ؛ لقوله لمجتهان في ا!هف قراءة سورة يستدبئ -9
(. )1 " الجمعتين بين التور ما له من ؛ اضاء الجمعة يوم في
(. )2 " القيامة يوم وشفيغا له شهيدا ؛ كنت ذلك فعل ،فمن الجمعة وليلة الجمعة يوم
الله له استجاب صادفها ،من استجابة به ساعة اتدعاء يومها ؛ لأن الإكثار من - 11
الله عز يسأل مسلم عبد لا يوافقها لساعة الجمعة يوم في "إن : روهـك!ا ،قال ما سال واعطاه
،وقد الصلاة من القراغ الإمام إلى ائها ما بين خروج .وورد ()3 اياه " الا اعطاه خيرا فيها وجل
. به من مرض لما حضورها لا يقدر على مريض على ،فلا تجب الضكة -4
إلا مسلم كل على واجب لقوله ظ!ش!" :الجمعة حق مسافر ؛ وذلك على ،فلا تجب الإقامة - 5
فعليه بالله واليوم الاخر يؤمن "( :من كان " ( .)5وقوله او مريض ، او صبي ، أو امراة ، مملوك عبد : اربعة
ممن حضرها من وكل هذا (،)6 " او مملوكا ، أو صبيا ، امراة او ، او مسافرا ، الا مريضا يوم الجمعة الجمعة
الظهر بعدها ابدا . ،فلا يصلي عنه الواجب مع الإمام اجزاته ،وسقط ،وصلاها لجهم لا تجب
الرسول عهد الجمعة على سفير ؛ اذ لم تصل بادية او قي الجمعة في اقرية ،فلا تصح - 1
سفره كثرة ،وعلى ابىدية بصلاتها الله اتن! اهل ،ولم يأمز رسول المدن واقرى ،إلا في علي!ا
وصححه. ) 565 . 546 . (511 / 1 ( )1رواه الحاكم
لا . حبن بإسناد ) 924 / (3 البيهقي ورواه ) . 421 / (2 الحاكم ()2رواه
) . 185 . 146 / (2 احمد الامام ورواه . الجمعة كتاب ) 15 . (14 مسلم رواه ()3
ابو الصلاة والقراغ من الإمام جلوس ما لن كونها ،وروى وابن ماجه أحمد الامام ، بعد العصر الساعة كون حديث ()4روى
) . وو 8 / 1 ( الحاكم ورواه ) . 1 ( 7كه داود ابو رواه ()5 . ضعيث وإسناده داوذ
وخلفا. المسلمين سلفا جماهير عليه عند ،والحمل ضعف صنده ،وفي ) 184 / (3 .ورواه البيهقي ) 3 / (2 الدارقطني ()6رواه
591
الجمعة الصلاة /صلاة
المسلمون لا يتعرض وأفنيتها ؛ حتى غير أبنية المساجد الجمعة في ،فلا تصح -المسجد 2
الجمعة إلا من صلاة فيها ؛ إذ ما شرعت خطبة الجمعة بدون صلاة - 3الخطبة ،فلا تصج
الخطبة. أجل
بعيدا يسكن صلاة الجمعة على منكان عن اقرية :لا تجب بعيدا تجب على من كان لا - 7
سمع من ثلاثة أميال ؛ لقول! ا!يرص " :الجمعة على من بهنر المدينة التي تقام فيها الجمعة عن
مترات كيلو اربعة ( اميالي الثلاثة مداه لا يتجاوز المؤذن صوت ان جارية العداء " ( . )1والعادة
إليها ثانية الجمعة ،اضاف من المسبوق ركعة ادرك :اذا من الجمعة او اقل ركعة - 8من ادرك
. " ()3 كلها أدكها ،فقد ركعة الصلاة من أدرك من " : ؛ لقوله اطوش الإمام وأجزأته سلام بعد
الإمام . ويتمها أربعا بعد سلام فإنه ينويها ظهرا ونحوها ركعة كسجدة أقل من أدرك وأما من
توسعته، يمكن العتيق ولم المسجد :اذا لم يتسع البلد الواحد اقامة الجمعة في - 9تعدد
الحاجة. بحسب أو مساجد المدينة اخر من مسجد جاز أن تقام الجمعة في .
الشمس، الإمام بعد زوال أن يخرج الجمعة ،هي صلاة :كيفية الجمعة صلاة -كيفئة 01
الاذان قام ،فإذا فرجن من المؤذن أذانه للظهر أذن إذا جلس الناس حتى على فيسلم المنبر فيرقى
محمد على والسلام الله والثناء عليه ،والضلاة بحمد يفتتحها خطبة الناس الإمام فيخطب
بنهيهما، وينهى ،فيأمر بأمر الله ورسوله رافغا صوته الناس ويأيهرهم ،ثم يعظ ورسوله عبده
،ثم يقوم مستأنفا خطيته خفيفة جلسة ،ويجلس بالوعد والوعيد ،ويذكر ويرهب ويرغب
الذي هو أشبه بصوت الصوت اللهجة وذلك خطبته بنفس ويثني عليه ،ويواصل الله فيحمد
بالناس كعتين يجهر المؤذن للصلاة ،صلى واقام ،نزل غير طول فرغ في اذا حتى منذر جيش
بالغاشية الثانية ،وفي الاعلى الاولى بعد القاتحة بسورة أن يقرأ في باقراءة ،ويحسن فيهما
النداء تسمع هل :أ مسليم لرواية .وذلك والشافعي وماللث أحمد عند ،وبه العمل ضعي! وهو داود والدارقطنئ ابو رواه ()1
النداء لا يسمع لو كان انه مفهومه ،فان بصره لضعف الجماعة عن التخلف في منه الترخيص طلب يلذي قاله ؟، بالصلاة
. ذراع آلاف ئلانة الميل ان يقول من راي على هذا ()2 . الحضور واجب عنه لسقط لالصلاة
. 74ع / 1 ( النسائي .ورواه )1122 أ ماجه ابن .ورواه )265 . 41 / 2 احمدأ الامام .ورواه )524 ( الترمذي رواه )31
والمنافقون . الجمتة بسويئ اقراعه استحباب مسليم صحيح في ورد ()4
الفجر الصلاة /الوتر ورغيبة 691
المطلق: والئفل والرواتب الفجو الهنو ،ووغيبة سئة :في ع!ثرة المادة الحادية
أ-الونر.
. تركها بحال لا ينبغي للمسلم واجبة وتعريعه :الوتز سنة - حكمه - 1
تسمى العشاء ،ركعة ناقلة الليل بعد صلاة من ما يصلي المسلم اخر يصلي ان والوتر هو
ركعة صلى الصبح احلى كم ،فإذا خشي مثعى الفل منر اعليض " :صلاة الرسول الوتر ؛ لقول
،ثئم يصلى ركعات قيل الوتر ركعتان فااكثر إلى عشر السنة ان يصلى قبله :من ما يسن -2
الا ، من أوله الليل افضل العشاء إلى قبيل القجر ،وكونه اخر صلاة الوتر من وقته :وقت - 3
الليل ؛ فليوتر اؤله، اخر أن لا يستيقظ منكم ظن " :من صن!يهش! ؛ لقوله ان لا يستيقظ لمن خاف
. ()2 " أفضل وهي الليل محضورة اخر ؛ فإن صلاة اخره ؛ فليوتر اخره نه يستيقظ ا منكم ظن ومن
قضاه اصبح ،حتى الوتر ،ولم يستيقظ اذا نام المسلم عن : اصبح الوتر حثى نام عن من -4
صتنيهشذ: " ( . )3وقوله ،فليوتر يونر ولم احدكم " اذا اصبح اع!يط : ؛ لقوله الصبح صلاة قيل
(. )4 " إذا ذكره ؛ فليصله نسيه او وتره نام عن "من
ركعة ،وفي قبله ،بالأعلى والكافرون الزكعتين ان يقرا في الوتر :يستحب القراءة في - 5
" لا وتران : عس!اص!لت! ؛ لقوله الليلة الواحدة الوتر ،في تعدد الوتر :يكره تعذد كراهة - 6
اعننء: الوتر ؛ لقوله ،ولا يعيد ،تنقل يتنفل واراد ان استيقظ الليل ،ثم اوتر اول ( ،)6ومن بليلة "
المسلم بالنهار ،والوتر مبتدا صلاة كالوتر ؛ اذ هي مؤكدة سنة :رغيبة القجر حكمها - 1
) . 201 / (2 أحمد الإمام ) .ورواه 03 / (2 ( )،رواه البخاري
. بممنى محضورة :شهودة رواية مسلم الملائكة ،وفي :تحضرها محضررة ) .ومعنى م!3 / (3 احمد الإمام ( )2رواه
صحيح. ) وهو 1431 ( داود أبو رواه ()4 ) . 478 / (2 البيهقي رواه ()3
بإسناد حسن. والنسائي ابو داود ذكر بما الوتر في القراءة حديث ( )5روى
،ورغب قط تركها وما عليها ؛ إذ حافظ الله اعلمدب بعمله رسول بالليل ،أكدها صلاته مختتم
وان القجر كعتي " :لا تدعوا " ( . )1وقوله فيها الانيا وما من خير القجر " :ركعتا بقوله فيها
طلعت نام حتى ،ومن الصبح وصلاة اقجر طلوع ما بين اقجر سنة - 2وقتها :وقت
رسول ؛ لقول حينئذ الزوال فإئها تسقط ،الا إذا دخل ذكرها متى صلاها او نسيها الشمس
نام عليه " ( . )3وقد فليصلهما الشمس تطنع حتى اقجر ركعتي لم يصل " :من الله ا!
،فتحولوا عن الشص! طلعت غزاة ولم يستيقظوا حتى في الصلاة والسلام مرة مع اصحابه
،ثم اقام النجر قيل صلاة كعتين فصلى " بلالا " فاذن اظب قليلا ،ثم امر الرسول مكانهم
،بعد الفاتحة سرا ، بالكافرون والصمد يقرا فيهما ركعتان خفيفتان :سنة اقجر - 3عفتها
الركعتين الله ا!و!ر يصلي رسول ر!جمها " :كان عائشة ؛ لقول اجزا بالفاتحة وحدها فيهما ولو قرئ
:كان " ( . )5وقولها ام لا ؟ الكتاب بفاتحة اقرا فيهما لاشك إني حتى فيخففهما الغداة قيل
، > أحذ الله فل هو و< > انفرون جمأئها قل ركعتي النجر < : في يقرا اظ الله رسول
-الروانب: ج
بعدها، قيل الظهر وركعتان :ركعتان وهي القرائض السنن القبلية والبعدية مع هي الرواتب
رضي ابن عمر ؛ لقول او اربع بعد العشا بعد المغرب ،وكعتان ،وركعتان قيل العصر وركعتان
بعدها، ،وركعتين قيل الظهر :ركعتين ركعات عشر النبي اظ من " :حفظت الله عنهما
عائشة " ( . )7وقول الضبح قبل ،وركعتين العشاء بعد ،وركعتين بيته في المغرب بعد وكعتين
" :ما والسلام الصلاة عليه .وقوله الظهر"()8 اربعا قيل لا يدع ا!!ر الرسول " :كان !عه!
. ()01 " اربعا العصر قيل الله امرأ صلى " :رحم ( . )9وقوله " صلاة اذانين كل بين
. )217 / 2 ( للهيثمي الزوالد مجمع في .وورد الطبراني ( )!8 / 12 رواه ) 2 (
جيد. وسنده ( )2/484 الكبرى الستن في البيهفي رواه ) 3 (
. ) / 1-كي ( الكبرى الستن في البيهقي ورواه . ) 925 / 1 ( احمد الإمام رواه ) 4 (
الحج. كتاب ) ( 91 مسلم رواه ()6 . ) ( !11 ماجه ابن ورواه . ) 186 / ( 6 احمد الامام ه روا ) 5 (
. ) 74 / ( 2 البخاري رواه ()8 . عليه متفق لحد يث ا ) 7 (
حسن. وهو ) ( 043 الترمذي ورواه . التطوع ( ) 8 داود ابو رواه ()01 . ) 266 / 1 ( الدارقطني رواه ) 9 (
الصلاة /التطوع 891
من افضل الله لعبد في شيء " :ما أذن ا! .قال عظيم فضل :لنوافل الصلاة ففله -1
الصلاة عليه " ( . )1وقال صلاته قي ما دام العبد رأس فوق البر ليذر ،وإن يصليهما ركعتين
" (. )2 السجود بكثرة نفسك على الجنة " :أعني سأله مرافقته في للذي والسلام
،فقد قال الرسول عليه يجبر القريضة إن نقصت النفل أنه :ومن الحكمة في - 2عض
ربنا ،يقول الصلاة أعمالهم به يوم القيامة من الناس ما يحاسب " :إن أول والسلام الصلاة
تامة كتبت ؟ .فإن كانت أتمها أم نقصها عبدي صلاة :انظروا في - أعلم وهو - للملائكة
له تطوع ؟ .فإن كان تطوع من لعبدي قال :انظروا هل منها شيئا انتقص له تامة ،وإن كان
" (. )3 ذلك على الاعمال ،ثم تؤخذ تطوعه من فريضته :أتموا لعبدي قال
فلا نفل فيها وهي: أوقات للنفل المطلق ما عدا خمس ظرف الفيل والنهار كلاهما : وكه - 3
إلى أن ترتفع قيد رمح. الشمس - 2ست طلوع . الشمس - 1من بعد القجر إلى طلوع
. إلى الاصفرار العصر بعد زوال من - 4 0 يقوم قائم الظهيرة إلى الزوال عندما - 3
صلاة الصبح ثم اقصز عن الصلاة " :صل قوله ا!فهـلعمرو بن عبسة وقد سأله عن وذلك
لها الكفار ، يسجد ،وحينئد بين قرني شيطان وترتفع ،فإنها تطلع الشمس تطلع حتى الصلاة
الصلاة فإف يستقل الظل بالرمح ،ثم اقصز عن حتى ()4 محضورة فإن الصلاة مشهودة ثم صل
محضورة ،فإن الصلاة مشهودة أقبل القيء فصل فإذا -أي يوقد عليها - جهنم حينئذ تشجر
()5 بين قرني شيطان تغرب فإنها الشمس تغرب الصلاة حتى العصر ،ثم أقصر عن تصلي حتى
ما للمتنفل ،غير أن للمتنفل القاعد نصف قعود التنفل من النفل :يجوز في الجلوس -4
نصف قاعدا الرجل " :صلاة والسلام لقوله عليه الصلاة .وذلك فقط الاجر القائم من
. ) ( 262 / 1 الحاكم رواه ()3 ) . 005 / 3 ( احمد الإمام رواه ()2 . صحيح ) وهو ( 1192 رواه الترمذي ()1
للمسلم. بخير شهادة ذلك ،وفي وتشهدها الملائكة تحضرها :اي محضورة )41
الشمس. لعباد تضليلا برأسه لكأنه حملها منها حتى راسه يدني بان الثيطان ذلك ()5
) . 059 ( المسافرين .ورواه ابو داود صلاة ) كتاب 16 ( رواه مسلم ()7
991 - الصلا ة /التطو ع
" (. )1 كعتين يصلي حتى فلا يجلمق المسجد احدكم ؛ لقوله ا!ير!ر " :اذا دخل تحية المسجد - 1
الله ؛ لقوله ا!و!ص " :إن ركعات إلى ثماني فاكر اربع ركعاب وهي الضحى صلاة - 2
" (. )2 اخره النهار أكفك أؤل من ركعات محب أربع اكع ادم ابن " : قال تعالى
ذنبه " (. )3 من له ما تقدم ؛ غفر إيمانا واحتسابا قام رمضان " من : ؛ لقوله ا!ص رمضان -تراويح 3
الوضوء فيحسن مسلم رجل " :لا يتوضا ؛ لقوله ا!ص الوضوء بعد ركعتين صلاة - 4
(. )4 " تليها ائتي الصلاة لمنه وبين الله له ما ؛ إلا غفر صلاة فيصلي
ين ،قال كعب الحي ؛ لقعله ا!وظ ذلك مسجد السفر في ركعتين عند القدوم من - 5صلاة
" (. )5 ركعتين فيه فركع بدا بالمسجد سفره من ا!و!ر إذا قدم التبي " :كان !به مالك
،ثنص يصلي فيتصاهر ذنبا ثبص يقوم يذنب رجل من ما " : اطوش لقوله التوبة ؛ ركعتا - 6
. ()6 " له الله غفر إلا الله يستغفر ثم ، ركعتين
" (. )7 شاء لمن الثالثة " : في " ثلم قال المغرب قبل صلوا " : ا!بر! ؛ لقوله المغرب قبل الركعتان - 7
غير من ركعتين فليركع بالامر احدكم هم " اذا : ا!و! قوله ؛ الاستخارة ركعتا - 8
فضلك من ،واسالك بقدرتك ،واستقدرك بعلملث :اللهم إني استخيرك ليقل ثم القريضة
تعلم أن إن كنت اللهبص . الغيوب علام وأنت ولا أقدر ،وتعلم ولا أعلم تقدر ،فإنك العطيم
محب ،ثم بارك محب فيه. فاقدره لي ويسره ،وعاقبة أمري ومعاشي دفي الأمر خينص لي في هذا
واصرفني عني ،فاصرفه وعاقبة أمري ومعاشي ديني محب في الأمر شر تعلم أصب هذا كنت وإن
به " (. )8 ثم رضعي كان واقدر محب الخير حيث ععه
الله تعالى ويسال كعتين ويصلي فيتوضا أن يريد المسلم حاجته ،وهي الحاجة صلاة - 9
الله ما سال اعطاه يتمهما ركعتين ثم صلى الوضوء فاسبغ توضا " :من ا!كر ؛ قوله حاجته
المسافرين. صلاة ) 07كتاب ( مسلم . ) 07ورواه / 2 ( رواه البخاري ()1
. ) ( 33 / 3 ، ) ( 16 / 1 البخاري رواه ()3 . ) 3! / 2 ( الترمذي الامام رواه ()2
التوبة. كتاب ) 9 ( مسلم ورواه . ) 1 ( / 1ول البخاري رواه ()5
. ) 101 / 8 ( ، ) 07 / 2 ( البخاري رواه ()8 . ) 138 / ) 2( ، 74 / 2 ( البخاري رواه ()7 . ) 6003 ، !6 ( الترمذي رواه ()6
في الخيرة ابذا المسلئم يطنب ،فلا عنها منهع ،والمحرمات بها مأمور الواجبات اذ ؛ المباحة الأمور في الَّا الا!متخارة لا تكون ()9
الله، :سبحان ركعة كل بعد القراءة في ،يقول أربع ركعات التسبيح ،وهي صلاة - 01
،وفي مزات عشر الزكوع ،وفي مرة عشرة ،خمس لله ،ولا إله إلا الله ،والله إكبر والحمد
جلسة ،وفي مزات الرفع منه عشر ،وفي مزات عشر السجود ،وفي مرات الرفع منه عشر
وسبعين ركعة خمسا التسبيحات في كل ،فيكون مجموع مزات عشر الركعتين يين الاستراحة
آخر الى " ... أعطيك ا الا يا عماه ! يا عباس (" : العباس لعمه !اظرو الرسول لقول . تسبيحة
يوم مرة كل في أن تصليها استطعت إن " : التسبيح ،وقال صلاة له كيفية فذكر الحديث
مرة ،فإن لم تفعل سنة كل ففي مرة ،فإن لم تفعل جمعة كل ففي ،فإن لم تستطع فافعل
،أو ينجو من يظفر بمرغوب نعمة كأن للمسلم إن تحدث الشكر :وهي سجدة - 11
،إو يسزه ا!ظف إذا إتاه إمر التبي كان ؟ إذ نعمته على شكرا لله تعالى ساجدا فيجر مرهوب
طط ألسخلأففال له " :من اتاه جريل لما انه ذلك لله تعالى ،ومن شكرا ساجدا به خر يبشر
" (.)3 لله تعالى شكرا .سجد الله عليه بها عشرا صلى صلاة عليك
اعتزل السجدة إذا قرأ ابن آدم " : ظلاف ؛ لقوله التلاوة سجود التلاوة :يسن سجود - 12
بالشجود ،وأمرت ،فله الجنة فسجد بالشجود ابن ادم ا إمر :يا ويله يقول يبكي الشيطان
يكبهر فيها عند سجدة له ان يسجد سن قارئ إليها من أو استمع فإذا قرا المسلم آية السجدة
وبصره سمعه ،وشق وصوره خلقه للذي وجهي " :سجد سجوده في والرفع ،ويقول الخفض
مستقبل متطهرا الساجد أن يكون للاجر الخالقين " ،والاكمل أحسن الله وقوته فتبارك بحوله
القبلة.
؛ لقول عبد سجدة عشرة خمس المصاحف! وهي القران معلومة في يي السجود ومواضع
في القران منها ثلاث في سجدة عشرة إن النبي صزب!ش قرأ خمس (" : بن العاص الله بن عمرو
صحيح. ) بسند 263 / 5 ( ) ، 71 / 1 ( احمد الإمام رواه ()1
. ) 191 / 1 ( احمد الإمام رواه ()3 . ) 1387 ( ماجه ابن ) ورواه 7912 ( داود ابو رواه ()2
بعضهم. وحسنه وغيره رواه ابو داود ()5 . الإيمان ) كتاب (133 رواه مسلم ()4
102 العيدين الصلاة /صلاة
ا-حكمها،ووقتها:
قوله: ،أمر الله تعالى بها في كالواجب مؤكدة ،سنة العيدين :القطر والاضحى صلاة
المؤمن في ،واناط بها فلاح [ الكوثر 1 : [ > وانحر لربك فصل * الكوثر (نا أعطينك <
الله عالهاصزت! رسول .فعلها ] ا 12 ، 1 : [ الاعدى > ربه -فصلى اسم وبمر ترجمد* قد افلح من < : فوله
، الإسلام شعائر من شعيرة ،وهي والضبيان التساء لها حتى بها ،وأخرج ،وأمر عليها وواطب
أول في الأضحى ان تصلى إلى الزوال .والأفضل قيد رمح ارتفاع الشص! ووكمها :من
إخراج الناس من القطر ،ليتمكن صلاة .وان تؤخر اضاحيهم ذبح الناس من ،ليتمكن الوقت
بعا يصلي عار!اظ! النبي " :كان !كه جندب ،قال هكذا الله عس!ا!ر يفعل رسول ،اذ كان صدقاتهم
" (. )1 قيد رمح على ،والاضحى قيد رمحين على القطر والشمس
الله عس!اظ! أمرنما رسول (( د!حمه : انس ،قول الثياب من الجمبل ولبس والتطتب الغسل - 1
ما بأثمن نفمحي وأن ، نجد ما بأجود نتظيب وأن ، نجد ما أجود نلبس ،أن العيدين في
(. )3 " عيد كل في حبرة بردة الله طلائند يلبس رسول " .وكان نجد"()2
في بعد الضلاة الأصحية كبد الفطر ،والاكاى من عيد إلى صلاة قيل الخروج الأكل - 2
يأكل ،ولا يأكل حتى القطر يوم لا يغدو النبي اير! كان (( لؤيهه : بريدة ؛ لقول الاضحى عيد
" (. )4 اضحيته من فيا!ل يرجع حتى يوم الأضحى
القطر ،وفي أيام التشريق إلى اخر الأضحى في ليلتي العيدين ،ويستمر التكبير من - 3
عند ويتأكد ، الحمد ولله ، الله أكبر الله أكبر ، الله لا إله إلا ، الله أكبر :الله أكبر ولقطه
واذكروا < : الثلاتهة ،لقوله تعالى أيام التشريق المفروضة الصلوات ،وبعد المصلى إلى الخروج
.وقوله: > ربه -فصلى اسم وبمر < : سبحانه .وقوله ] 302 : البقرة [ > معدودات أيامص الله في
قال عليه ،هكذا يتكثم ولم التلخيص في ابن حجبر الحافظ ) .واورده 293/ 3 ( المتقين السادة في اتحاف الزبيدي ذكره ()1
به. لا بأس ) وسنده 023 /4 ( رواه الحاكم ()2 . نيل الاوطار في الشوكاني
. ابن القطان ،وصححه واحد وغير الترمذي اخرجه ()4 ) . 484 ( المنن بدائع في الساعاتي ذكره ()3
العيدين صلاة / الصلاة 202
. ] 185 : البقرة ] > ما هددبهم عف الله <ولنحبزوا
.قال ذلك عالهاصلىد! الرسول ؛ لقعل أخرى من طريتي ،والرجوع من الى المصلى الخروج - 4
" (. )1 الطريق خالف! يوم عيد إذا كان النبي ا! " :كان جابر
؛ لمواظبة النبي المساجد في ،فتصلى ونحوه مطر ،الا لضرورة صحراء في أن تصلى - 5
ع!اكر الرسول اصحاب ان روي لما ، الله منا ومنك :تقيل لاخيه المسلم التهنئة ،بقول - 6
(. )2 " الله منا ومنكم تقبل (" قالوالا: العيد يوم ببعفيى بعضهم إذا التقى كانوا
عيد الاضحى: في ايرو! ؛ لقوله المباح واللهو والشرب الاكل التوشع في الحرج في عدم - 7
ولهم المدينة !اظقى العبي :قدم انس " ( . )3وقول الله !ث ،وذكر وشرب ايام اكل " ايام التشريق
،يوم الن!ر منهما خيرا بهما الله تعالى قد ابدلكم (" : الله اط رسول ،ففال فيهما يلعبون يومان
يوم الشعر ينشدان عائشة بيت في انتهر جاريتين ،وقد بكير !ه لأبي " ( . )4وقوله الأضحى ويوم
. ()5 " عيدنا اليوم وإن عيدا، قوم لكل إن ، بكر يا ابا " : العيد
ج-ينها:
الشمص إذا ارتفعت ،حتى يكئرون الناس إلى المصلى يخرج أن العيد ،هي صلاة صفة
،بتكبيرة الأولى سبعا ركعتين يكئر في بلا اذان ولا اقامة - - ،قام الإمام فصلى أمتايى بعض
في .ويكئر جهرا الاعلى بتكبيره ،ويقرا بالقاتحة وسورة خلفه من يكبرون والناس الإحرام
.فإذا سلم، وضحاها ،أو الشمس الغاشية بالقاتحة ،وسورة القيام ،ويقرا بتكبيرة سنا الثانية
،يخللها ويذكر فيها .فيعظ خفيفة اثناءها جلسة ،يجلس خطية التاس في قام فخيلب
القطر، صدقة على حث فطر في كان الله والثناء عليه .وان بحمد يفتتحها ،كما بالتكبير
،وبين السن المجزئة سنة الأضحية على ،حث اضحى في .وإن كان بعين احكامها وبين
فاتته إلا من ،اللهم بعدها ولا قبلها سنة لا صلاة ؛ إذ معه التاس انصرف فرغ .وإذا فيها
العيد، فاتته صلاة " :من ل!ه مسعود ابن ؛ لقول ركعاب اربع يصليها له ان ،فإن العيد صلاة
) . 446 (/4 الباري فتح في ابن حجر ) وذكره 931 / (3 الكبرى السق في رواه البيهقي ()2
. ) 046 / 3 ( أحمد الامام رواه ()3
) . 422/ (3 الباري فتح في ابن حجر ) .وذكره (15566 مصنفه في الرزاق رواه عبد ()4
الإمام سلام بعد ،فإنه يقوم التشهد ولو الإمام مع شيئا منها ادرك من .وانا اربعا ، فليصل
-1حكمها،ووقتها:
" :إن بقوله الله ا!و! بها رسول ،امر والنساء الرجال حق في مؤكدة ،سنة الكسوف صلاة
" (. )2 فصفوا ولا لحياته ،فلذا رايتم ذلك احد لموت الله ،لا بخسفان آيات والقمر آيتان من الشمس
او النيرين :الشمس احد في الكسوف ظهور من العيدين ( ، )3ووقتها وفعلها كصلاة
، شديدة التافلة كراهة تكره النهار حيث آخر في الكسوف وقع ،وان التجلي القمر إلى
؛ لقوله والعتق والبر والصلة والاستغفار والدعاء والصدقة الأيهر والتكبير الإكثار من يستحب
،فإذا رايتم لحياته ولا احد لموت الله لا يخسفان آيات من ايتان والقمر الشمس " :إن ا!ر!
-كبنبتها: 3
ان ،ولا باس بلا اذان ولا إقا! المسجد الناس في يجتمع :ان الكسوف صلاة كيفية
وقيامان ،مع كوعان ركعة فيكل بهم الإمام كعتين ،فيصلي جامعة :الصلاة لها بلفظ يعادى
ان يتموها فلهم اثناء الصلاة ،لاذا انتهى الكسوف والسجود القراءة والركوع من لكل تطويل
وهو إن شاء الناس ويعظهم للامام ان يذكر وإنما ، مسنونة خطبة الكسوف صلاة في وليس
الله رسول ،فخرج ا!و! الله حياة رسول في الشمس " :خسفت ضزنخه! عائشة ؛ قول حسن
،ثم كبر اندم قراءة طويلة الله رسول فاقترا الناس وراءه ، ،فقام فكبر وص! إلى المسجد ا!ى
،ربئا لمن حمده الله :سمع القراءة الأولى ،ثم رفع راسه فقال من هو ادنى طويلا كوعا فركع
لهما. بعفي الضؤ أو القمر ،او بعصه اي النئرين :الشمس أحد !ؤ هو ذهاب ( )1الكسوف
ظاهر. تباين الصلا!لين هيئة لهالا فبين ، تجوز العباره في ()3 . ) 131 / 4 ( ، )48 . 42 / ( 2 البخاري رواه ()2
. ) 131 / 4 ( ، )46 /مهـ، ( 2 البخاري رواه ()4
الصلاة /صلاة الاستسقاء 402
هو ركوعا فركع القراءة الأولى ،ثثم كحر من أدنى هي ،ثم قام فاقترأ قراءة طويلة الحمد ولك
،ثم فعل ،ثم سجد الحمد ،ربنا ولك لمن حمده الله الزكوع الأؤل ،ثم قال :سمع من ادنى
، ) وأربع سجدات (ركوعات اربع ركعات استكمل حتى مثل ذلك الركعة الأخرى في
أهله ،ثم هو بما الله ،فأثنى على التاس ثم قام ،فخطب ينصرف قبل أن الشمس وانجلت
ولا لحياته ،فإذا احد لموت لا يخسفان الله ! ايات والقمر ايتان من الشمس قال :إن
؛ لقوله !أظ! " :فإذا رأيتموها الشمس كسوف في القمر ،كالصلاة خسوف في الصلاة
التوافل تصلى القمر كسائر خسوف العلم رأوا ان صلاة أهل " .غير أن بعض فافزعوا للطلاة
الله ظ!!ر جمع أن رسول لأنه لم يثبت فيها ؛ وذلك فلا يجمع والمساجد البيوت أفرادا في
المسلمون أن يفزع منفردا ؛ إذ المطلوب شاء صلى ،ومن شاء جمع ،فمن هذا والأمر واسع
لها إلى وخرج الناس وأعلنها في الله ظ!ت ،فعلها رسول مؤكدة سنة الاستسقاء صلاة
، رداءه القبلة وحول إلى ،فتوجه يستسفي النبيئ اظغ خرج (" : زيد الله بن عبد .قال المصلى
(. )2 " بالقراءة فيهما جهر ، ركعتين صلى ثم
حصول والدعاء ،والاستغفار عند للبلاد والعباد بالصلاة الله !ض من ()3 السفي طلب وهي
. الجدب
كسوف اجتماع لان ؟ بالإفراد رأيتموها بلفظ الروايات وأكثر ، الكسوف كتاب ) 92 . 28 . 21 . 17 ، و ، (1 مسلم رواه ()1
. ) (1166 داود ابو ()2رواه . محال واحد وقت قي اقمر خسوف مع الشس!
بالسنين أخذوا الا والميزان قوم المكيال "لم ينقص : !وس قوله لذلك يشهد ، المعاصي وكثرة الذنوب المطر وقلة الجدب ()3صبب
ابن "رواه لم يمطروا البهائم ،ولولا الشماء منمرا القطر من إلا أموالهم زكاة يمنحوا ،ولم عليهم السلطان وجور المؤونة وثذه
. ) 69 / الحبير (2 تلخيص في ابن حجر .وذكره ماجه
502 الاستسقاء الصلاة /صلاة
-3وقتها:
بدا حاجب الله اير! حين إليها رسول " :خرج رصرغتها عائشة العيد ؛ لقول صلاة وقت
الرت عن التي نهي الكراهة ،ما عدا أوقات وقت كل في " ( . )1غير أنها تفعل الشمس
فيها.
المعاصي العاس الى التوبة من يدعو ،وان باعيملام عنها الإمام قيل موعدها يعلن ان يستح!ب
، الجدب سبب ؛ لان المعاصي المشاحن ،وترك المظالم ،وإلى الصيام والصدقة من والخروج
-5نما:
الأولى في بهم ركعتين يكئر إن شاء فيصلي الإمام والناس إلى المصفى :أن يخرج وصفتها
الأعلى بعد ربك اسم :بسبح الاولى جهرا العيد ،ويقرأ في كصلاق خمسا التانية سبعا ،وفي
م د ، الاستغفار من فيها يكثر خطبة ويخطب الناس يستقيل ،نم الثانية بالغاشية القاتحة ،وفي
اليسار ،وما اليمين على ما على رداءه فيجعل القبلة فيحول ،ثم يستقبل يؤمنون والناس يدعو
. وينصرفون ساعة ،ثم يدعون الناس أرديتهم اليمين ،ويحول اليسار على على
بلا أذان ولا إقامة، ركعتين بنا وصلى يستسقي الله نبي لقول أبي هريرق !سه " :خرج وذلك
الايمن على رداءه فجعل قلب القبلة رافعا يديه ثم نحو وجهه الله ،وحول ودعا خطنا ثم
( )4مجللا غدقا غيثا مغيثا مريئا ( )3مريعا اسقنا " :اللهم قال إذا استسقى كان أنه ا!وش روي
بالعباد والبلاد .اللهم القانطين من تجعلنا ولا الغيث اسقنا .اللهم دائثا ( )5سحا طبقا عاما
لنا الزرع أنبت .اللهم إلا إليك ما لا نشكوه والضنك ،والجهد اللاواء من والخلق والبهائم
عنا ارفح .اللهم الأرض يركات لنا من ،وأنبت السماء يركات من واسقنا ، لنا الضرع وأدر
وصححه. المستدرك في الحاكم .ورواه )1173 ( رواه أبو داود ()1
. ثقات :رواته وقالوا والبيهقي ماجه ،ابن احمد الامام ورواه ) . 1161 ( ود ذا ابو رواه ()2
بالريع. ياني الذي : والمربع . العاتبة محمود : مريئا مغيثا غجا ()3
. العام : الطبق ()5 . الكثير : الغدق ()4
إلى الوفاة أحكام الجنائز /من المرض 602
،انك .اللهم إنا نستغفرك غيرك البلاء ما لا يكشفه عنا من ،واكشف والعري والجوع الجهد
رحمتك، ،وانشر وبهائمك عبادك علينا مدرارا .اللهم اسق السماء ،فأرسل غفارا كنت
، بلاء ،ولا عذاب سقيا ولا رحمة سقيا المطر " :اللهم عند يقول ا!ر!ر كان انه روي كما
(. )2 " علينا ولا حوالينا .اللهم الشجر ومنابت الضراب على .اللهم غرق ولا هدم ولا
: إلى الوفاة المرض لدن مق ينبغي :فيما المادة الأولى
؛ اذ امر الله ورسوله الجزع ولا يظهر فلا يتسخط ان يصبر به ضر اذا نزل ينبغي للمسلم
:إني حاله عن اذا سئل المريض يقول ان ،غير انه لا باس غير ما اية وحديث في بالصبر
. حال كل لله على ألم ،والحمد ،أو بي مريض
داء الا ينزل الله لم " إن : ا!ر المباحة ؛ لقوله بالادوية التداوي المريض للمسلم يستحب
؛ لقول ونحوهما والخنزير بالمحرم كالخمر التداوي أنه لا يجوز " ( . )3غير فتداووا له شفاء أنزل
" (. )4 عليكم حرم فيما شفاءكم الله لم يجعل " :ان ار الرسول
اير!ر " :لا ؟ لقوله الطيب النبوية والكلام القرانئة والأدعية بالايات الاسترقاء للمسلم يجوز
. ) داود (9116 ابو القاظه بعض وروى . ثقات سنده )ورجال 0127 . (9126 ماجه ابن )رواه 212. 211 / (1 للهيثمي الزوائد ()1مجمع
:الروالي. والضرابئ ) (08 منده فى الافعي .ورواه الاستسقاء كناب ) 9 / (8 مسلم .ورواه ) 36 و 35 . 15 / (2 البخاري ورواه ()2
وصححه. ) 993 . 791 / (4 المستدرك في الحاكم ()3رواه
. ) 5 / (01 الكبرى السنن في الببهقي ()4رواه
علق " :من لقوله اكأ! تميمة يعفق ان للمسلم العزائم ،فلاق يجوز التمائم واستعمال تعليق يحرم
الله فلاق ودع ودعة علق الله له ،ومن اتم3 تميمة فلا عفق " :من ا! ( . )1وقوله 1أ اشرك تميمة فقد
الواهنة، :من ؟ " .قال ما هذه " :ويحك صفر من يده حلقة على أبصر للذي اطن له " ( . )2وقوله
أبدا " (. )3 ما أفلحت عليك وهي لو مث ،وإنك إلا وهنا ،فإنها لا تزيدك " :انزعها قال
الناس أذهب " :الفهم رب ويقول المريض يده الشريفة على يضع والسلام عليه الصلاة كان
شكا للذي " ( . )4وقال سقما لا يغادر شفاء إلا شفاؤك .لا شفاء الشافي أنت .اشف البأس
: مرات سبع الله ثلاثا وقل :باسم وقل جسدك يألم من الذي على يدك ضع (ا : إليه وجعا
:ان النبي ا!ر! اشتكى ايضا مسلم روى " ( . )5كما واحاذر ما اجد شر من بالله وقدرته اعوذ
،من يؤذيك شيء كل من أرقيك الله بقوله " :باسم - والسلام عليه الضلاة - فرقاه جبريل
" (. )6 الله أرقيك باسم ،الله يشفيك حاسل! ،أو عين نفس كل شر
مداواة جواز ،وعلى للمسلم أمينا - مداواة الكافر -إذا كان جواز على المسلمون أجمع
المشركين في ا!وط بعض الرسول ؛ إذ استخدم الضرورة حال في للرجل والمرأة للمرأة ، الرجل
(. )8 اط الرسول عهد الجهاد على في يداوين الجرحى نساء الصحابة ( )7وكان الشؤون بعض
من المستشفيات ، جباح خاص! في المعدية الامراض اصحاب ان يجعل يجوز بل يستحب
الإبلى " :لا يورد ؛ لقوله اتن! لاصحاب ممرضيهم سوى بهم الاتصال من يمنع الاصحاء وان
في الإنسان من باب أولى ؛ ولقوله ا! الحيوان ففي كان هذا في " ( )9فإذا على مصج ممرض
. الإسناد صحيح وفال )216 / ( 4 رواه الحاكم ()2 . ) 156 / ( 4 احمد الإمام رواه ()1
. ) 172 . 171 / 7 ( البخاري رواه ()4 . ) 3531 ( ماجه ابن رواه ()3
. )3527 . 3523 ( ماجه ابن ورواه )729 ( الترمذي رواه ()6 . السلام كتاب ) ( 24 مسلم رواه ()5
الطريق. يعرف خريب لرجل البخاري من استئجا! ءط ما روى ( )7من ذلك
الى المدينة. ونرد القتلى والجرحى ونخدمهم القوم نسفى !ش الرصول كنا نغزو مع : قولها معؤب بنت الربيع عن البخاري ( )8روى
الإبل الصحيحة. :صاحب ،والمصج الابل المريضة بالحرب :صاحب .الممرض السلام كتاب ( )33 رواه مسلم ()9
إلى الوفاة أحكام الجناهز /من المرض 802
بها فلا تهبطوا ولستم بأرض ،وإذا وفع منها بها فلا تخرجوا وأنتم بأرض إذا وقع (( : الطاعون
،أي بنفسها مؤثرة عدوى لا .فمعناه ()2 " طيرة ولا عدوى " :لا ض!لهشد قوله وأما . ()1 " عليها
سبب اتخاذ غير مانع من الله ما لا يريد ،وهذا ملك ؛ إذ لا يقع في إرادة الله ذلك بدون
عد5اصم!ن! سئل .وقذ يسلم ان لا يقيه الله لا يمكن الدي الا الله ،وان لا واقي ان اعتقاد الوقاية مع
" (. )3 ؟ الاول اعدى " :ا ومن فقال الاجرب الجمل عن
يكن. لم يشا لم وما كان شاء ما وا! ، لله وحده التأثير ؟اظتن ان فاخبر
المريض، الجائع وعودوا " أطعموا امحر!ر : ؛ لقوله المسلم عيادة أخيه المسلم إذا مرض على يجب
له بالشفاء وأن يوصيه أن يدعو مرضه اذا عاده في له " ( . )4ويستحب العاني -الأسير - وفكوا
ضلإيهشد .وكان عنده الجلوس ان لا يطيل له يستحب ،كما به نفسه له ما يطب بالصبر ،وان يقول
لأخيه. ذلك المسلم الله " ( . )5فلإقل شاء إن ،طهور لا باس (" له : قال مريضا اذا عاد
يرحمه سبحانه سوف أنه تعالى من بالله الظن أن يحسن وأشرف ينبغي للمسلم اذا مرض
؛ لقوله ضلىلهشد: شيء كل وسعت المغفرة ورحمته ،وأنه واسع ولا يعذبه ،ويغفر له ولا يؤاخذه
(. )6 " بالله الظن يحسن إلا وهو احدكم يموتن لا "
لا إله إلا " : عنده فيقول الإخلاص يلقنه كلمة ان أخيه احتضار إذا عاين للمسلم ينبغي
أعاد غيرها بكلام تكلم هو ،وإن عنه ،فإذا قالها كف ويقولها يذكرها بها حتى الله " ،يذكره
لا اله لقنوا موتاكم (" : ضلإيهنذ الجنة ؛ لقوله لا إله إلا الله فيدخل كلامه اخر يكون أن تلقينه رجاء
. ()8 " الجنة دخل الله إلأ اله لا كلامه آخر كان (" من : وقوله . ()7 " الله الأ
مضطجعا القبلة الموت -الى عليه علامات وهو الذي طهرت ينبغي أن يوجه المحتضر -
. السلام كتاب ) 34 ( مسلم رواه ()2 . ) 416 / 3 ( ، ) ( 175 / 1 احمد الايام رواه ()1
. ) 87 / 7 ( ، ) 83 / 4 ( البخاري رواه ()4 . السلام ) كتاب ( 101 مسلم ورواه . ) 166 / 7 ( البخاري رواه ()3
. ) 6022 . 5022 ( مسلم رواه ()6 . ) 246 / 4 ( البخاري رواه ()5
صحيح. وهو ) 3116 ( داود ابو وراه . ) 247 . 33 / 5 ( أحمد الامام رواه ()8 . الجنائز ) كتاب 1 ( مسلم رو51 ()7
!90لأ الوفاة الى الدفن الجنائز /من أحكام
ول اشتدت القبلة ،وإن إلى ورجلاة ظهره على فمستلقيا يمكن لم الأيمن ،وإن شقه على
تعالى عنه ببركتها ؛ لقوله !اظ!: الله أن يحقف " رجاء " يس عليه سورة الموت قرئت سكرات
. ()1 " اللة عليه الا هؤن " يس " عندة فتقرا يموث ميت من " ما
عينيه وستره بغطاء وأن لا يفال عندة إلا خيرا : تغميض المسلم وجب روخ إذا فاضت
فإن خيرا فقولوا الميت او المريض اذا حضرتم " : ط!اشد لقوله " له .اللهم ارحمه اغفر " اللهم
بصرة ()3 وقد شق أبي سلمة اع!و! على الله رسول ما تقولون " ( . )2ودخل على الملائكة يؤمنون
: أهله ققال من ناس تبعه البصر" ( )4قضج " إن الروح إذا قبض : ثم قال فأغمضة مات عندما
. ()5 " ما تقولون على يؤمنون الملائكة فإن الا بخير انفسكم على لا تدعوا "
بلده ليحضزوا أهل وأصدقائه والصالحين من أقربائه أن تعلن وفاة المسلم قي يستحب
زيذا نعى كما الصحيح قي لما مات للناس النجاشي عدوءا!ر الله رسول نعى جنازته ،ققد
، الشوارع قي ما كان هو عنه المنهي .وإنما النعي استشهدوا لما رواحة الله ين .وعبد وجعفرا
منهي عنة شرعا. قمثل ذلك مرتفع وصياح أبواب المساجد بصوت وعلى
. ()6 " الحي ببكاء ليعذفي الميت إن " : ا!و! ؛ لقوله الميت على والصراخ النوخ يحرم
البيعة على ائن!ر يأخذ القيامة " ( . )7وكان يوم عليه بما نيح قإنه يعذب عليه نيح ( :من وقوله
الصالقة من بريء إنى " : اتن!ر ،وقال الصحيح ر!يمها قي ،قالته أم عطة لا ينحن أن النساء
،ورواه بلفظ آخر أبو ذاود والنسائي. ابي الدرداء وأبي ذر وهو ضعيف عن اقردوس ( )1رواه صاحب
. ) 1 كه 7 ( ماجه ابن ورواه . )779 ( الترمذي ورواه . )3115 ( داود أبو رواه ()2
طرفه. اليه لا يرتد ثيء الى :نظر الميت بصر شق ()3
الجنائز. كتاب ( !) رواه مسلم ()5 . ) ( 1454 ابن ماجه .ورواه الجنائز كتاب ( )7 رواه مسلم ()4
. )89 / 5 ( ، )101 / ( 2 البخاري ورواه . )193 / 3 ( مصنفه في ضيبة أبي ابن اللفظ بنفس رواه ()6
. )72 / ( 4 والبيهقي ، ) 201 / ( 2 البخاري رواه ()7 . ، عليه اهله ببكاء ليعذب الميت :هـان بلفظ
. ، ... حالقة كل بركق من " اني بلفظ )793 / ( 4 احعد الإمام رواه ()8
الوفاة إلى الدفن الجنائز /من أحكام 021
، يحزن والقلب العين تدمع " :إن إبراهيم ولده توقي لما !اكلاط به ؛ لقوله قلاق بأس أما البكاء
أمامة لموت ظ!ف " ( . )1وبكى لمحزونون يا إبراهيم ربنا ،وإنا بفراقك إلا ما يرضي نقول ولا
" إنما هي : قفال ؟ البكاء تنه عن ،أو لم الله ،أتبكي له :يا رسول ،ققيل ابنته زينب بنت
(. )2 " الرحماء عباده الله من ،وإنما يرحم عباده !لوب الله قي جعلها رحمة
أيابم: ثلاثة مق كثر 1 ()3 الإحداد تحريم - 3
،قإنها تحذ وجوبا زوجها ثلاثة أيام إلا على لها أكمر من مبت أن تحد المسلمة على يحرم
تحد ،فإنها زوج إلا على ثلاث فوق ميت المرأة على " :لا تحد بر!ا ؛ لقوله وعشرا اربعة اشهر
-4قضاءديونه:
الصلاة يمشع من اعدوير الرسول ؛ إذ كان عليه ديون الميت إن كان ديون تنبغي المبادرة بقضاء
. ()5 عنه " يقضى المؤمن معلفة بدينه ،حتى نفش (( : دينه .وقال يقضى الدين حتى صاحب على
إنما الصبر (" : اير! ؛ لقوله بالخصوص الساعة هذه في الصبر يلزموا ان الميت لأهل ينبغي
عبل! "( :ما من ظلاف ،لقوله والاسترجاع الدعاء من يكثروا " ( . )6وان الاولى الصدمة عند
خيرا لي وأخلف مصيبتي قي اتجرني ،اللهم :إنا لله وإنا إليه راجعون قيقول مصيبة تصيبه
الله تعالى: " :يقول " ( . )7وقوله منها له خيرا ،وأخلف مصيبته في الله تعالى منها ،إلا اجره
إلا الجنة " (. )8 احتسبه الدنيا ثم اهل من صفيه ،إذا قبضت جزاء عندي المؤمن ما لعبدي ("
بعضه كاملا أو كان جسده تغسيله ،سواء كان المسلم صغيرا أو كبيرا وجب إذا مات
الكفار ، قتيلا بأيدي سقط المعركة الذي شهيد المسلمين هو موتى من لا يغسل ،وائذي ققط
. ) 702 . ( 402 / 1 أحمد الإمام رواه ()2 . ) 501 / 2 ( البخاري رواه ()1
. ) 2102 ( 6 النسالي ورواه . الطلاق ) ( 46 داود أبو ورواه . الطلاق كتاب ) ( 9 مسلم رواه ()4
. ) 133 / ( 2 الحاكم ورواه . ) ( 2413 ماجه ابن ورواه . ) 9701 . ( 7801 الترمذي رواه ()5
. ) 903 / ( 6 احمد الإمام رواه ()7 . ) 001 / ( 2 البخاري رواه ()6
. ) 253 / 1 ( المتقين السادة اتحاف في الزبيدي وذكره . ) ( 2712 الدارمي رواه ()8
211 الوفاة الى الدفن الجنائز /من أحكام
دم ،أو كل جرح كل ؛ فإن ا!يربد ( :لا تغسلوهم ؛ لقوله الله تعالى سبيل في الجهاد ميدان في
الصفة ،ولكن ذلك لأجزا سائره الماء عم حتى الميت ،وذلك جسد على الماء لو افرغ
" :ليغسل ادب ؛ قوله صالح أمين غسله ،ويتولى مرتفع شيء الميت على يوضع أن
يده على ثم يلف أذى منه من يخرج أن عسى لما يرفتي بطنه المأمونون " ( ، )2فيعصر موتاكم
وضوء الخرقة ويوضئه يعزع ،ثم اذئ ،وما به من فرجه يغسل ،ثم غسله ،وينوي خرقة
نقا2 لم يحصل ثلاثا ،وان ،يغسله بادئا بأعلاه إلى أسفله جسده سائر ،ثم يغسل الرآ
؛ إذ أمر رسول ضفرها ،ثم أعيد وغسلت شعرها ضفائر ،نقضت الميت مسلمة وإن كان
. ونحوه ،الطيب الحنوط عليه يوضع " ( . )3ثم ابنته هكذا بشعر يفعل " :أن الله ا!وش
،وصلي يمم كفن بين نساء أو امرأة بين رجالي رجل الميت ،أو مات ماء لغسل إذا لم يوجد
وصلى؛ تيمم الغسل عن اذا عجز ،كالجنب العجز عند ،ويقوم التيمم مقام الغسل عليه ودفن
النساء ليس مع امرآ غيرها ،والرجل معهم ليس رجال مع المراة إذا ماتت دا : لقوله ا!ر وذلك
الماء . يجد لم بمنزلة من ( . )4وهما " ويدفنان ييممان ،فإنهما غيره رجل معهن
( :لو مت صزعنها لعائشة ؛ لقوله ا! زوجها امراته ،وللمراة ان تغسل ان يغسل للرجل يجوز
رصزعنيا (. )6 فاطمة ،غسل علئا !ه " ( . )5ولأن وكفعتك لغسلتك
الصبية فقد الرجل فأقل .وأما تغسيل سنوات ابن ست الضبي للمرأة ،أن تغسل يجوز كما
. ) ( 0126 البخاري رواه ()3 . ) 1461 ( ماجه ابن رواه ()2 . ) 992 / ( 3 أحمد الامام رواه ()1
الفقهاء . جماهير به عند ،غير ان العتل مرسل وهو رواه ابو داود ()4
) . 701 / 2 ( الحبير تلخيص في ابن حجبر .وذكره بالمتابعة زال ضع! سنده ،وفي والنسالي والامام أحمد ( )5رواه ابن ماجه
تكفينه: -15وجوب
بن عمير من مصعب ،فقد كفن يستر سائر جسده بما ، غسل المسلم إذا أن يكفن جب
،وان يغطوا وجسده أن يغالوا رأسه كل!!لر الله رسول ،فامرهم في بردة قصيرة لؤحه احد شهداء
الجسد. سائر تغطية فرضية على هذا " ( . )1فدل - نبات - بالإذخر رجليه
من البسوا "( ا!ر!ر : ؟ لقوله قديما أو كان ،جديدا نطيقا أبيض الكفن يكون أن يستحمب
يجفر أن يستحب كما . " ()2 موتاكم فيها ،وكفنوا ثيابكم خير من ،فإنها البياض ثيابكم
لقائف ثلاث يكون " ( . )3وأن ثلاثا فأجمروه الميت " إذا أجمرتم : !اطغ ؛ لقوله بالعود الكفن
ليس جدد، سحولية ثياب بيض في ثلاث ا! الرسول ،فقد كفن للمراة ،وخمسا للرجل
ولا ولا يطيب :ردائه وإزاره فقيذ في إحرامه ،إلا المحرم فإنه يكفن ولا عمامة فيها قميص
: فمات راحلته يوم عرفات على من وقع ؟ لقوله ،إطغ في الذي إحرامه إبفاء على رأسه يغطى
القيامة يوم ،فإنه بيعث راسه تخمروا ،ولا تحنطوه ،ولا ثوبيه في وكفنوه بماء وسدر "غسلوه
. تغالوا لا :أي تخمروا ولا (. )4 " ملبيها
تكفينهم ،فيحرم الرجال لبسه على ؛ إذ الحرير محرم حرير المسلم في ثوب أن يكفن يحرم
لأنه ؟ فيه تكفن لها ان ،فإنه يكره لها حلالا الحرير لبس كان فإنه وإن المسلمة .وأما فيه
يسلب فإنه بالكفن " لا تغالوا أعين!ر : عنه روي فقد ، الشارع عنهما نهى ومغالاة إسراف
او القيح - للمهلة ،انما هو الميت من بالجديد أولى الحي " :إن ل!لمحسه ابو بكر " ( . )5وقال سريعا
المسلمين ودفنه ،إذا قام بها بعض وكفنه كفاية كغسله فرض المسلم اذا مات على والصلاة
قبل أن إنه كان المسلمين ،حتى أموات على يصلي اعل!!ر الله رسول الباقين ،فقد كان عن يسقيذ
:صلوا عليه ،ويقول الصلاة يمتنع من دينا لم يقض المسلم وترك المؤمنين إذا مات يلتزم بديون
) . (3878 ورواه أبو داود وصححه ) (499 ( )2رواه الترمذي ( )1رواه البخاري في صحيحه.
) . 221 1 1 ( أحمد الإمام رواه ()4 ) . 331 (13 احتد الإمام ( )3رواه
الجنائز. كتاب )49 ( صحيحه في ( )6رواه البخاري . مقال سنده وفي ) (3154 ( )5رواه أبو داود
213 الد. . الوفاة الى /من الجنائز أحكام
العورة ، ،وستر والخبث الحدث طهارة من للصلاة الجنازة ،ما يشترط على للصلاة يشترط
إذا "فتعطى صاحبكم على "صلوا : ،فقال صلاة ايرشسماها الرسول القبلة ؛ لان واستقبال
فروضها: -15
" بالنيات الاعماذ (!إنما ا!و!: ،والنية ؛ لقوله عليه :القيام للفادر الجنازة هي صلاة فروضق
والتكبرات !اظ!، التبي على والسلام الله ،والصلاة والثناء على الحمذ ،او القاتحة وقراءة
وراءه ثلاثة صفوف الإمام والناس الجنازة او الجنائز قبلة ،ويقف :ان توضع هي وكيفيتها
ناوئا الصلاة يديه " ( .)2فيرفع اوجبمسا فقد ثلاثة صفوف عليه صلى "من ايرظغ : ؛ لقوله قاكثر
وجل الله عز يحمد يقرا الفاتحة او ،ثم :الله اكبر ،قائلا تعددوا إن الاموات او الميت على
، اليسرى فوق اليمنى ، صدره على يتركهما ،او شاء إن يديه رافعا يكئر ،ثم عليه ويثني
دعا شاء ،وإن يكبر ،ثم للميت ويدعو يكبر ،ثم الإبراهيمية ظوللىالصلاة التبي على ويصلي
على الصلاة في السنة ان روي لما ؛ واحدة تسليمة الرابعة مباشرة التكبيرة بعد ،اوْ سلم وسلم
يصلي ،ثم نفسه في سرا الاولى التكبيرة بعد الكتاب يقرا بفاتحة ،ثم الإمام يكير الجنازة ان
سزا ثم يسلم منهن شيء ،ولا يقرأ في التكبيرات الدعاء للجنازة في النبي !ظ! ويخلص على
الإمام لقوله ا! مع وسلم التكبير متتابعا ،وإن شاء ترك ما فاته من إن شاء قضى والمسبوق
وما فاتك فكبري " : -ما سمعت تسمعة التكبير لا عليها بعض يخفى سالته انه لعائشة -وقد
تخريج. له على المغني ،ولم اقف صاحب بهذا الحديث " احتج عليك فلا قضاء
وحسنه. ) (2801 الترمذي ()2رواه . ) 128 . 126 . 24 / (3 البخاري رواه ()1
ائتي تقم على الله ايرر! رسول عليه وهو في قبره ،اذ صلى عليه صلي من دفن ولم يصل
المسافة، ولو بعدت الغائب على يصلى ( . )1كما خلقه اصحابه وصلى بعد ان دفنت المسجد
المدينة المنورة (. )2 والمؤمنون في الحبشة والرسول في وهو التجاشي ا!ر! على اذ صلى
: - منها اجزا استعمل وافي لقظ - ( )3منها ما يلى ادعية كميرة ا!ر!ر اقاظ عنه رويت
اهل ،انت التار فتنة القبر وعذاب ففه من جوارك وحبل " اللهم ان فلانا ابن فلان في ذئتك
ومم!نا لحينا اغفر اللهم . الزحيم الغفور انت فإنك وارحمه له فاغفر اللهم . والحق الوفاء
، الإسلام على منا فاحيه احييته من .اللهم وغائبنا وأنثانا وحاضرنا وذكرنا وكبيرنا وصغيرنا
. " بعده تضلنا ولا اجره لا تحرمعا .اللهم الإيمان على منا فتوفه توفيته ومن
به موازينهم وثفل وفرطا وذخرا سلفا لوالديه اجعله " الفهم : قال صبئا الميت كان وإن
سلف بصالح .اللهئم الحقه بعده تفتعا وإياهم ولا اجره وإياهم تحرمنا ،ولا به اجورهم واعظم
فتنة القبر، من ،وعافه اهله من خيرا واهلا داره من دارا خيرا ،وابدله ابراهيم كفالة المؤمنين في
مع وامشوا المريض ا!ر!ر " :عودوا لقوله ،وذلك معها الخروج الجنازة وهو تشييع السنة من
تقدمونها فخير صالحة تك فإن " :اسرعوا ا!ر! بها لقوله " ( )4والإسراع الاخرة الجنازة تذكركم
المشئي امامها ،إذ يستحب " ( . )5كما رقابكم عن تضعونه فشر ذلك سوى تك ،وإن إليه
" (. )6 الجنازة امام يمشون وعمر بكر ايرر! وابو النبي "كان
) . 37 / الزوائد (3 مجمع في الهيثمي وذكره ) 154/ (14 مصنفه في شيبة ( )2رواه ابن أبي
والإمام . ) (2401 والترمذي ) . 2032 و 1032 ( داود :ابو رواها ، الشن في وبعضها ، الصحيح في الادعية هذه بعض ()3
. ) 9914 ( ماجه وابن ) . 74 / (4 والنسائي ) . 71 / (6 ) ، 017 / (4 ) ، 368 / (4 ) ، 368 / (2 احمد
لمأ. الجنائز وائبعوا المريض عودوا ، بلفظ ) 84 / (4 البخاري .ورواه صحيحه في ( )4رواه مسلم
كون وهو الله ، رحمهم الأئمة من الجمهور قال .وبه وغيرهما ) (1483 ماجه ابن .ورواه ) 1515 . (9015 الترمذي رواه ()6
معها ،وكان واحتسائا إيمانا مسلم ائبع جبازة من (" : قال فيه ا! التشييع فقد وأما فضل
،ومن قيراط مثل أحد الاجر بقيراطين ،كل من دفنها فإنه يرجع من عليها ويفرغ يصلى حتى
بقيراط " (. )1 فإنه يرجع قبل أن تدفن رجع عليها ثم صلى
يعزم الجنائز ولم نتبع رصزعها " :نهينا ان ام عطة الجنازة لقول النساء مع خروج يكره
الله رسول أصحاب بايهر أو قراءة أو غيرها ،إذ كان عندها رفع الضوت يكره علينا " ( . )2كما
القتال (. !3 وعند الذكر الجنازة وعند :عند ثلاث عند الصوت رفع ا!و!ر يكرهون
" :اذا اتبعتم جبازة الأعناق ؛ لقوله ا!ر على الجنازة من قبل ان توضع الجلوس يكره كما
ثم أمانه! < : ؛ لقوله تعالى كفاية بالتراب ( )5فرض كاملا مواراة جسده الميت ،وهو دفن
منها: وله أحكام ] 21 : عب! [ > فا!رلم
رائحته أن تخرج والطبر إلى الميت ويحجب السباع القبر تعميفا يمنع وصول أن يعمق - 1
،فقالوا : قبر واحد الاثنين والثلاثة في وادفنوا واحسنوا وأعمقوا اظو!ر " :احفروا ؛ لقوله فتؤذي
(. !6 قرانا " أكثرهم :قدموا قال الله ؟ يا رسول نقدم من
والشق لنا " :اللحد ؛ لقوله اظو! جائزا الشق كان ،وإن افضل إذ اللحد اقبر؛ في يلحد أن - 2
القبر. وسط في الحفز :هو ،والشق القبر الايمن جانب في الحفر :هو لغيرنا " ( . )7واللحد
من التراب بيده فيرمي بها في القبر حثيات الدفن أن يحثو ثلاث لمن حضر - 3يستحب
به. لا باس بسند ابن ماجه ذكره كما ا!و!ر ذلك الرسول الميت ،لقعل راس جهة من
جنبه على إلى القبلة موضوعا ،وأن يوجه إذا تيسر ذلك القبر مؤخر منلم الميت - 4أن يدخل
الله ا!و!ر ،لقعل رسول ملة الله وعلى :بسم واضعه يقول ،وأن كفعه اربطة تحل الايمن .وان
. ) 1577 ( ماجه ابن رواه (!2 . ) 81 ( / 1 البخاري رواه ()1
لم/ . الجنائز ) كتاب 76 ( مسلم رلياه ()4 . عبادة بن قيى عن المنذر ابن ()3
ثم ، عليه وصلي غئل تغييره قبل البز الى الوصول ،وإن لم يمكن بالبز ليدفن يتغير أو يومين إن لم روئا بالبحر يرجا مات ( )5من
العلم. ،بهذا افتى أهل البحر في ويرمل ثقيل شيء معه يربط
. ) 0156 ( ماجه ابن ورواه . ! 02 / 4 ( احتد الإمام ورواه . ) 3215 ( ود ذا ابو رواه ()6
بعضهم. وصححه مفال اسناده ) .وفي 4501 ( ) والترمذي 65 ( ب الجنائز ) وابو ذاود 363 / (4 اختد الإمام رواه ()7
الجنائز /بعد الدفن أحكام 216
حال المرأة قبر يسجون الشلف في قبرها ؛ !! كان أثناء وضعها بثوب المرأة قبر يغطى -أن 5
له التثبيت في المسالة لقوله ظ!شذ: ،وأن يسال للميت الدفن ان يستغفر لمن حضر يستحب
الدفن، من اقراغ يقوله عند " ( )2كان فإنه الان يسال له السبيت وسلوا لأخيكم " استغفروا
منزواب به ،فاغفر له ووشع خير ،وأنت نزل بك :اللهم هذا عبدك يفول السلف بعض وكان
مدخله.
القبر جائز ،غير ان تسنيم لامره اير!ر بتسوية القبور بالارض القبر بالارض ينبغي ان يسوى
مسنما. قبر النبي كان ؛ لأن الجمهور واستححه مسنما شبر القبر قدر رفع وهو
بن اعينط علم قبر عثمان نه ،لأ ونحوها حجر بها من القبر ليعرف العلامة على بوضع ولا بأس
. " أهلي من مات إليه من ،وأدفن بها قبر أخي "( :أتعلم ،وقال بصخرة لطه منلعون
القبر أو ان يجصص نهى صنلإيدهشذ التبيئ ان مسلم روى لما عليه ، البناء القبر او تجصيص يحرم
يبنى عليه.
على " :لا تجلسوا صتلإي!هش! لقوله برجله أو يطأه المسلم قبر أخيه على يجلس أن للمسلم يكره
ثيابه فتخلص فتحزق جمرة على أحدكم يجلس " :لان إليها " ( . )3وقوله تصلوا القبور ،ولا
" (. )5 قبير ( )4على يجلس أن من خير إلى جلده
. ) ! /ه 2 ( أحمد الإمام رواه () 1
. ) 49 . 27 / ( 4 الشائي ووراه . الجنائز كتاب ) ( 63 مسلم ورواه . ) 111 / ( 2 البخاري رواه ()2
الوعيد. هذا لعظم ،وذلك للغائط بالجلوس الجلوس العلم هذا أهل بعض اول ()4
. ) ( 3228 داود ابو ورواه . الجنائز كتاب ) ( 33 مسلم رواه ()5
217
الدفن /بعد الجنائز أحكام
القبور الله زوارات لعن " ا!و!! : ؛ لقوله عليها السرج ،واتخاذ القبور على بناغ المساجد يحرم
" (.)2 قبور أنبيائهم مساجد الله اليهود اتخذوا " :لعن " ( .)1وقوله والشرج لمساجد 1 عليها والمتخذات
يدفن كان اكيدة منها الا لضرورة اصحابها رفاة اهلها ،أو إخراج نب!ثق القبور ونقل يحرم
المنقوذ إليه بلد إلى بلد إلا إذا كان بعذ من لم يدفن نقل الميت الذي يكره مثلا .كما بلا غسل
" ادفنوا القتلى ابرو! : ؛ لقوله كذلك المقدس او المدينة ،او بيت ،مكة الشريفين الحرمين احد
كانوا أو نساء قيل الدفن وبعده إلى ثلاثة أيام إلا أن يكون الميت رجالا تعزية أهل تستحب
بمصيبة أخاه يعزي مؤمنن " ما من : ا!و!لط ؛ لقوله تأخرت إن فلا بأس المعزين غائبا أو بعيدا أحد
. ()4 الكرامة يوم القيامة " حلل من الله ! إلا كساه
، المصاب عليهم ما يهون بذكر العزاء والصبر الميت على أهل التصبير ،وحمل والتعزية هي
قوله ا!وط في ذلك عنه .ومما يروى كان لفظ التعزية بأي الحزن ،وتؤدى شدة عنهم ويخفف
لله إن " لها : ويقول السلام يقرئها إليها من ،فأرسل مات ابنا لها قد إليه أن أرسلت لابنته وقد
" (. )5 ولتحتسب ،فلتصبر مسمى بأجل عنده شيء ،وكل ،وله ما أعطى ما أخذ
فإني عليك ،سلام فلان إلى فلان :من بوفاة ولده ففال أحدا يعزي السلف بعض وكتب
،ورزقنا الصبر ،وألهملث الأجر الله لك ؛ فأعظم ،أئا بعد لا إله إلا هو الله الذي إليك أحمد
،متعك المستودعة الله الهنيئة ،وعواريه مواهب من وأموالتا وأهلنا أنفسنا ،فإن الشكر وإياك
احتسبته: إن والهدى والرحمة .الصلاة كبير بأجر منك ،وقبضه وسرويى غبطة الله به في
هو ،وما حزنا يدفع لا يرد ماخا ،ولا الجزع ان .واعلم فتندم اجرك جزعك يحبط ،ولا فاصبر
) . 218 / 1 ( أحمد الإمام ورواه . المساجد ) كتاب (3 مسلم ورواه ) . 116 / (1 البخاري رواه ()2
) . (1016 ( )4رواه ابن ماجه . صحيح وهو وغيره ) 97 (/4 ( )3رواه النسائي
) . 152 / (7 ) ، 001 / (2 البخاري رواه ()5
الجنائز /بعد الدفن أحكام 218
المعزى : ،ويقول لميتك وغفر عزاك ،واحسن اجرك الله :اعظم في التعزية قول وقد يكفي
للتعزية البيوت في الاجتماع من ععه ما ابتدعه التاس لغلبة الجهل تركه والابتعاد وئما يجب
يكونوا لم الضالح ،إذ الشلف المباماة والقخر اجل من الأموال ،وصرف المآدب وإقا!
،ولا مكان في اي الملاقاة ،وعتد المقبرة في بعضا بعضهم يعزي ،بلكان في البيوت يجتمعون
هو ،اذ المحدث المقبرة او الشارع مقابلته في من لم يتمكن ان محله الى يقصده ان باس
الجيران يوم الوفاة ؛ لقوله اعر!: اوْ الاقارب الميت ،ويقوم بذلك الطعام لأهل صنع يستح!ب
انفسهم الميت يصعأهل " ( . )1اما ان يشغلهم امر اتاهم فإنه قد طعاما جعفر لال اصنعوا "
تجب من حضر ،وإن المصيبة عليهم مضاعفة فيه من لما لا يتبغي فهذا مكروه الطعام لغيرهم
الميت. أهل ان يقوم الجيران والاقارب بضيافته بدلا عن مثلا استحب ضيافته كغريب
إن الله رسول يا : قال ابي هريرة ان رجلا عن مسلم روى لما الميت على الصدقة يستحب
" .ولما ماتت نعم (( : .قال ؟ عنه اتصدق ان ععه يكفر ،فهل يوص مالا ولم وترك مات ابي
" . " نعم : قال ؟ عنها افأتصدق ماتت أمي الله ! ان :يا رسول قال انف!هك! عبادة بن ام سعد
. ()2 " الماء سقئي " : قال . ؟ افضل الصدقة فاي : قال
الله تلاوته سال من او في بيته فيقرا القران ،فإذا فرغ المسلم في المسجد ان يجلس لا باس
تعالى. الله كتاب بتللث التلاوة التي تلاما من !ط الله ،متوسلا الى المغقرة والرحمة تعالى للميت
،وإعطاوْهم قراءتهم للميت ثواب القراءة واهداؤهم على الهالك القراء في لمت اما اجتماع
. ) (0161 ماجه ابن ) .ورواه 3132 " د دلو ابو ورواه ) . 272 / 1 ( الترمذي ورواه ) . 502 / 1 ( احمد الإمام رواه ()1
. ) (3684 ماجه ابن ورواه ) . 255 . 254 / (6 النسائي ورواه ) . 285 / (5 احمد الإمام رواه ()2
!91لأ الدفن /بعد الجنائز احكام
المسلمين إلى الإخوة تركها ،ودعوة يجحب منكرة الميت فهذا بدعة قيل اهل من ذلك اجرا على
القرون بها اهل يقل ،ولم الأمة الصالح هذه ؛ إذ لم يعرفها سل! عنها اجتنابها والابتعاد
. الأحوال من دينا بحال لاخرها الأمة دينا لم يكن هذه لأول المفضلة ،وما لم يكن
ا!قي: بالدعاء والا!ستغفارلة ؛ قوله الفيت بالاخرة وقض ؛ لانها تذكر زيارة اقبورمستحية
" (. )1 قإنها تأيهركم بالاخرة زيار؟ القبور قزوروها عن نهيتكم أكنت
خاص! وسفر رحل معها إلى شد الزائر بعيدة يضطر مسافة المقبرة او الميت على إلا ان تكون
، الحرام :المسجد مساجد ثلاثة الا إلى الرحال " :لا تشد ا!د! ؛ لقوله لا تشرع فإنها حينئذ
" وهو: " البقيع إذا زار يقوله الله 1ظد رسول كان ما المسلمين الزائر لقبور يقول
.انتم لاحقون الله بكم شاء ،وإنا إن المؤمنين والمسلمين من الديار اهل عليكم " السلام
! (. )3 ارحمهم .اللهم لهم اغفر العافية .اللهم الله لنا ولكئم ،نسال تبع لكم ونحن قرطنا
لقوله اعلتى: ؛ وذلك لزيارتها المقاير على المراة تردد كثرة حرمة العلم في اهل لم يختلف
لما أجاز ،وبعصر السابق للحديث الزيارة مطقا كره الكثرة والتكرار قبعصر عدم واما مع
قد ( :نعم كان فقالت ذلك عن ،قسئلت الرحمن قبر اخيها عبد زارت اض!في ان عائشة ثبت
كا !. )4 بزيارتها امر ،ثم القبور زيارة عن نهى
القبر ،او عند تنوح ،كان كان منكر قعلها اي عدم زيارة النساء القليلة اشترط اجاز ومن
قعلة من شوهد مما ؛ إلى غير ذلك الميت وتساله حاجتها ،او تنادي متبرجة ،او تخرج تصرخ
عي?
) . 376 / 1 ( المسندرك في رواه الحاكم (ا!
. ) (6302 داود ابو ورواه . الخج ) كتاب (59 مسلم ورواه . ) 77 . 67 / (2 البخاري رواه ()2
الذهبي. وصححه والبيهقي رواه الحاكم ()4 . الجنائز (يو ) 1كتاب رواه مسلم (!3
وحكمتها الزكاة /حكمها 022
كتابه الله في .فرضها بشروطه مال نصابا من ،ملك مسلم كل الله على فريضة الرمماة
الذين ي!يها < : .وقوله ] [ الىبة 301 : بها > وتزكبهم تطهرهم امؤلهتم صدقة من خذ < : بقوله
.وقوله: ] 267 البقرة : [ الارض > أخرتجنا لكم ئن ومضآ ما صسبتم طيئت ءامموأ أنفقوا من
. ] 02 : المزئل [ وءاتوا الزبمؤة > وافيموا الضلؤه <
محمدا لا إله الا الله وان ان :شهادة خم!ى على الإسلام بني ص!يهشد " : الرسول وبقول
(. )1 " رمضان ،وصوم البيت وحج ، وإيتاء الركاة ، الصلاة وإقام الله ، رسول
الله، رسول محمدا الله وان إلَّا لا اله ان يشهدوا حتى الناس اقاتل ان " :امرت وقوله
الإسلام وأموالهم ،إلا بحق مني دماءهم عصموا ويؤتوا الزكاة ،فإذا فعلوا ذلك ويقيموا الصلاة
اهل قوئا تأني " :إنك اليمن بعثه إلى معافي حين وصبن في الله " ( . )2وقوله على وحسابهم
أن فأعلمهم لذلك ،فإن هم أطاعوك الله وأني رسول الله أن لا إله إلا إلى شهادة ،فادعهم كتاب
،فإن هم أطاعوك فأعلمهم أنه يوم وليلة في كل صلوات قد افترض عليهم خمس عز وجل الله
لذلك أغنيائهم وترد إلى فقرائهم ،فإن هم أطاعوك من في أموالهم تؤخذ صدقة عليهم قد افترض
" (. )3 الله حجاب بينها وبين ،فإنه ليس المظلوم دعوة ،واتق أموالهم وكراتم فإياك
-حكمتها: ب
والطمع. ،والشره والشح رذيلة البخل -النفس البشريه من تطهير - 1
وسعادتها. الأمه حياة عليها تتوقف ،التي العامة المصالح إقامة - 3
. ( )9026 الترمذي ورواه . الايمان كتاب ) 21 . ( 02 مسلم ورواه . ) 9 / 1 ( البخاري رواه ()1
. ) 14 / ( 5 النسائي ورواه . الإيمان كتاب ) 36 / ( 34 مسلم ورواه . ) 138 / ( 9 ، ) 13 / 1 ( البخاري رواه ()2
. الإيمان كتاب ) ( 03 مسلم ورواه . ) 602 / ( 5 ، ) 158 / ( 2 البخاري رواه ()3
221 الاموال المزكاة الزكاة /أجناس
تحصر ؛ كيلا التجار والمحترفين الاغنياء ،وبأيدي الاموال عند تضخم من التحديد - 4
. بين الاغنياء دولة ،او تكون محدودة طائقة الأموال في
منه اثم ،واخذت مع إقراره بوجوبها منع بخلا ،ومن كقر لقريضتها جاحدا الزمماة منع من
الزكاة ؛ لقوله تعالى: لامر الله ويؤدي يخضع ،حتى التعزير .وإن قاتل دونها قوتل مع كرها
ولقوله اير!: ] 11 التوبة : [ > ف!خونكئم في اكين وءاتوا الز!اة الضلاة فإن تابرا وافاسا <
،ويقيموا الفه رسول محمدا لا اله إلا الله ،وان ان يشهدوا حتى ان اقاتل الناس " امرت
الإسلام إلا بحق واموالهم دماءهم مني عصموا ويؤتوا النركاة ،فإذا فعلوا ذلك الضره
" :والله لو قال الزكاة مانعي قتال في ل!ط الصديق ابا بكر ان الله " ( . )1كما على وحسابهم
على الصحابة ( )2ووافقه " عليها لقاتلتهم الله ا!ر رسول إلى يؤدونها كانوا عناقا منعوني
بهما من التجارة وما يلحق عروض ،وما يقوم بهما من والقضة الذهب التنقدان ،وهما
يكنزون والدر < : تعالى المالية ؛ لقوله الاوراق من مقامهما يقوم وما ، والركاز المعادن +
.وقول ] 34 التوبة : [ أليم > الله فبهـثئزهم بعذا! ولا ينففونها فى سبيل والفضة الذهب
جرحها " :العجماء اير!ر ( . )3وقوله )) صدقة اواق خصيى دون فيما "( :ليس ا!ر الرسول
" (. )4 الخمس الركاز وفي ، جبار ،والمعدن والبئر جبار ، جبار
ما طيبت مئ أنفقوا الذين ءامنوا ئائها < : تعالى ؛ لقوله والغنم والبقر الإبل :هي الأنعام
،فهل شديد شأنها ان " :ويحك الهجرة عن ايرهـص لمن ساله .وقوله ] 267 : [ البقرة > صسبتم
من شرك وراء البحار فإن الفه لن من :فاعمل .قال :نعم ؟ قال صدقتها إبل تؤدي من لك
) 36وغيرهما. . 34 ( الايمان كتاب ) 13ومسلم / ( 1 رواه البخاري ()1
. الزكاة كتاب ) 6 . 3 . 2 . 1 ( مسلم ورواه . ) 143 . 133 / ( 2 البخاري رواه ()3
. ) 145 / ( 3 ، ) 1 ! /و 2 ( البخاركط رواه ()4
الأموال المزكاة الزكاة /أجناس 222
ار بقر ار غنم، له إبل تكون رجل ،ما من لا إله غيره " :والذي ا!ص شيئا " ( . )1وقوله عملك
بقرونها باخفافها وتنطحه تطؤه وأسمنه ما تكون زكاتها إلا اني بها يوم القيامة أعظم لا يؤدي
الناس " (. )2 بين يقضى عليه اولاها حتى ،ردت اخراها جازت كلما
وعدسيى ولويباء وحلبانة وشعير وفول وحمصيى ،من قمح مقتاب مدخر كل :هي الحبوب
من أنفقوا الذين ءامنو3 ي!يها < : تعالى ،لقوله والزبيب والزيتون التمر :فهو الثمر واما
وءاتوا < : .وقوله سبحانه ] 267 البقرة : [ > ا!رض أخرجنا لكم من ومئآ ما صسبتم طيمث
أوستي خمسة دون فيما ليع! " : ا!و! الرسول .وقول ] [ الانعام 141 : > حصا-مه يؤم حقه
سقي ،وفيما ؛ العشر عثريا ار كان والعيون السماء سقت " :فيما ابم " ( . )3وقوله صدقة
وغلامه فرسه فى العبد على ليع! " : ا!وظ قوله ؛ والحمير والبغال والخيل العبيد - 1
قط. والحمير البغال الزكاة عن ا!و!ص أخذ عنه يمبت لم ( . )5ولانه " صدقة
خمس فيما دون " :ليس ؛ لقوله اء!ظ صاحبه لم يبلغ نصابا إلا أن يتطوع - 2المال الذي
ذود من فيما دون خمس ،وليس أواق من الورق صدقة فيما دون خمس ،وليس صدقة ارسق
،بيد انه يستحسب شيء الرسول زكاتها عن في ،إذ لم يثبت القواكه والخضراوات - 3
ومئا ما !سبتم طجبت أنفقوأ من < : قوله تعالى منها للققراء والجيران ؛ لعموم شيء اعظاء
لوقت الزينة الادخار به مع به غير الزينة ،فلن قصد هقصد ( )7إذا النساختء
. ) 148 / 2 ( البخاري رواه ()2 . ) 145 / ( 2 البخاري رواه ()1
. )701 . 84 / 4 ( الكبرى السنن في البيهفي .ورواه )36 / 5 ( النسائي رواه ()3
. )927 / 924 / 2 ( أحمد الإمام رواه ()5 . ) 155 / ( 2 البخاري رواه ()4
. )6 . 3 . 2 . 1 ( الزكاة كتاب ومسلم ) 133 / 2 ( البخاري رواه ()6
يديها فتخالب في راى وقد لعائشة كل! قوله ذلك ،من الأحاديث من ورد لما حالي كل الئساء الزكاة على في حلي الأحوط ()7
هو ا : .قال :لا قالت ؟، زكاتهن اتؤدين 5 : الله فقال رسول يا لك اتزين :صنعتهن فقالت ؟ ، عالة يا هذا ما ا : فضة من
. الزكاة ( )4 دلود ابو رواه النار ، من حسبك
223 المزكيات أنصبة الزكاة /شروط
. الادخار معنى من شابه لما فيه الزكاة فإنه تجب الحاجة
للتجارة تكون ،إلا أن الجواهر وسائر ، واللؤلؤ والياقوت كالزمرد الكريمة الجواهر - 5
فلا الدور والمصانع والسيارات ،وكذا ونحوها التي للقنية لا للتجارة كالقرس العروض - 6
فيها: الواجبة والمقادير المزكيات انصبة شروط :في بيان المادة الثالثة
دينارا ، عشرون عليه الحول ،وان يبلغ نصابا ،ونصابه زكاته أن يحول :وشرط الذهب - 1
قل أو كثر. دينار وما زاد فبحسابه دينارا نصف عشرين كل فيه ربع العشر ،ففي والواجب
ما"ذا ()1 وهي أواق خمس ،ونصابها كالذهب النصاهب وبلوغ الحول الفصة :وشرطها - 2
وما زاد فبحسابه. دراهم خمسة ماهمي درهم ففي فيها ربع العشر كالذهب ،والواجب درهم
لم يبلغ التصاهب القضة من ،واخر لم يبلغ التصاهب الذهب :من قسطا ملك من - 3
إلى الذهب أن النبي !ر!را ضم روي لما ؛ بحسابه معا كلا معا فإذا بلغا نصابا زكاهما جمعهما
الئقدين عن اخراج احد كما انه يجزئ ()2 الزكاة عنهما واخرج القضة والقضة الى الذهب
كذلك، يصح دراهم من القضة والعكس إخراح عشرة له عليه دينار جاز وجب الآخر ،فمن
الاوراق أن أرصدة حين ،في العشر ربع زكاة التقدين وهو اليوم تزكى المالية الاوراق ان كما
مدارة قؤمها بالنمود راس فإن كانت ()4 أو محتكرة ()3 اما مدارة التجارة :وهي عروض - 4
بنسبة اثنين زكاها غيرها لديه نقود أخرى ،أو لم تبلغ ولكن نصابا بلغت ،فإن حواب كل
أعواما عنده ولو مكثت واحدة زكاها يوم بيعها لسنة محتكرة كانت ،وإن المائة في ونصف
عليه عليه متى شاء وجب على أحد دين وكان يقدر على الحصول له الديون :من كان - 5
بنن الله بكير بن عبد مالك عن يرويه اصحاب مالين وايي حنيفة ،والحديث هو مذهب النقدين في تكمله النصاب ()2ضغ
. ، الزكاة عنهما وأخرج الذهب الى والقضة اقضة الى الذهب ضم النبي ا!ش أن الشه مضت أ : الأشبئ
. الأسحار ارتفاع بها ينتظر ولا الواقع ثالسعر تباع الى هي : المدارة ()3
له نقود ،وإن لم يكن عليه الحول حال ويزكيه متى نقود أو عروض من إلى ما عنده أن يضمه
له ليس معسر على له دين كان .ومن كذلك الدين يبلغ نصابا زكاه الدين ،وكان سوى
. سنوات عليه عدة ولو مضسا لعام واحد زكاه يوم يقبضه شاء، متى استراده
الجاهلية أموال أو داره مالا مدفونا من بأرضه وجد الجاهلية ،فمن دفن الزكاز :وهو - 6
" :في ظ!صد ؛ لقوله الخيرية والمشاربع والمساكين اققراء الى خمسه بدفع يزكيه ان عليه وجا
حال منه إن بلغ نصابا ،وسواء ما استخرجه زكى المعدن ذهبا أو فضة إن كان : المعادن - 7
يزكيها بربع نصابا .وهل بلغت متى زكاها كمية استخرج عليه كلما فإنه يجب الحول أو لم يحل
قاسه المعدن بالخمس قال يزكى ،فمن العلم في ذلك أهل كالوكاز ؟ .اختلف! العشر أو بالخمس
اواق خص! قوله ظ!لخص " :وليي! فيما دون بعموم زكاة النقدين اخذ قال يزكى الوكاز ،ومن على
لله. ،والحمد وغيره والأمر في هذا واسع للمعدن شامل " أواق خمس " " ،فقوله !اظي : صدقة
منه من تزكية المستخرج فيستحب أو كبريتا أو غيرهما أو نحاسا المعدن حديدا وأما إذا كان
من هو الزكاة فيه وليس في وجوب صريح ؛ إذ لم يرد نمق المائة في قيمته بنسبة اثنين ونصف
ولا بزكاة أصله زكاه حيوان نتاج أو تجارة ربح المال المستفاد كان :إن المال المستفاد - !
به إن كان استقبل أج حيوان نتا تجارة أو غير ربح من المستفاد فيه ،وإن كان إلى الحول يلتقت
. عليه الحول يحول له مال او ورثه لا زكاة فيه حتى وهب ثم زكاه ،فمن كاملا نصابا حولا
تكون أن ،ونصابها تبلغ نصابا وأن عليها الحول يحول زكاتها أن الإبل :وشروط - 1
" (. )6 ( )2صدقة ذود خمس دون فيما " ليي! ظ!لخص : ؛ لقوله فامحمر الإبل من خمسا
أو ضاع!نا الغنم المزكى غالب من الثانية في سنة ودخلت أوفت شاة جذعة في الخمس والواجا
الخمس أربع شياه .وفي شياه .وفي العشرين ثلاث عشرة ،وفي الخصر العشر شاتان معزا ،وفي
فابن لبون فلن لم توجد الثانية في سنة ودخلت أوفت ما من الإبل وهي والعشرين بنت مخاض
) . (8503 داود ابو ورواه ) . 46 . (45 الحدود في مسلم ورواه ) . 016 / (2 البخاري رواه ()1
الإبل. من العشرة الى الثلالة من العدد على :يطق ( )2الذود
) . (4917 ماجه ابن ورواه ) . (5 الزكاة فى النسائي ورواه ) . (1558 داود ابو رواه ()3
225 المزكيات أنصبة الزكاة /شروط
لبون ،وإذا بلغت ستا وثلاثين فبنت ؛ فإذا بلغت الثالتة في سنتين ودخل ما اوفى عنها وهو يجزئ
اوفت وستين فجذعة بلغت إحدى الرابعة ،وإذا في ستا واربعين فحقة اوفت ثلاث سنين ودخلت
وتسعين إحدى .فإذا بلغت فابنتا لبون ستا وسبعين ،فإذا بلغت الخامسة في اربننا ودخلت
حقة. خمسين كل أربعين ابنة لبون ،وفي كل ففي وعشرين مائهن ،فإذا بلغت فحقتان
، المطلوب من سنا اقل كان إن الموجود دفع يجدها ولم معبنة سن عليه وجبت [ تنبية ] :من
زاده العامل شاتين او عشرين المطلوب أكبر من ،وإن كان درهما وزاد العامل شاتين ،أو عشرين
. تقذم ،بلا زيادة كى ابنة المخاض عن ،إلا ابن اللبون فإنه يجزئ جبرا للنقص درهما
البقر ،والواجب ثلاتلون رأسا من ،ونصابها كالإبل البقر الحول والنصاب البقر :شرط - 2
اربعين ففي كل سنتين فإذا زادت اوفت أربعين ففيها مسنة .فإذا بلغت سنة تبيغ أوفى فيها عجل
" (. )1 اربعين مسنة كل ثلاثين تبيع ،وفي " :في كل ايرو!ر ؛ لقوله ثلاثين عجل وفي كل مسنة
أربعون ،ونصابها نصابا تبلغ وأن الحول والمعز ،وشروطها الضأن :الغنئم هي الغنم - 3
مائنين ،فإذا بلغت ففيها شاتان وعشرين مائة وإحدى ،فإذا بلغت جذعة وفيها شاة راسا
؛ لقوله ا!: مائة شاة كل ففي الثلاةهمائة على شيا؟ ،فإذا زادت فامصر ففيها ثلاث وواحدة
العام أكثر السنة في العشب الماشية أن ترعى في الانعام ،وهي ()2 السوم الجمهور اشترط - 1
المديعة. اهل عمل الله ،وهو رحمه الامام مالك الزمماة وجوب في يشترطه القلاة ،ولم في
اربعين ففيها شاة الى الغنم إذا كانت سائمة " :وفي ايرو!ر الرسول قول الجمهور وحبة
في السوم اشتراط دليل معه الجمهور " انتزع الغعم سائمة ايرو!ر " :وفي " ،فقوله ومائة عشرين
العلف مشقة في ،وقالوا :إن الغنم على والبقر بالقياس الإبل وفي بالنص الغنم الانعام في زكاة
هو ما بين القريضتين -فالذي يملك -والوقص الانعام لا زكاة في الاوقاص من كل - 2
عليه فيها وجب واحدة ،فإذا زادت عليها شاة إلى أن ثبلغ مائة وعشرين تجب اربعين شاة
اوقاص في ،وهبهذا فيه زكاة ولا وقضا يسمى والعشرين والمائة الأربعين بين ،فالعدد شاتان
. الفلاة في ترعى تركها اذا يسومها الماضية صام يقال ، الرعي : ()2السوم
أنصبة المزكيات /شروط الزكاة 226
ففيها كذا إذا بلغت (( : يقول الانعام كان فرائض النبيئ !زيهندلما ذكر لان ؛ وذلك والبقر الإبل
البقر ،والإبل إلى الجواميس ،وكذا واحد جنس المعز ؛ لأنهما إلى الزمماة :الضأن في يضم - 3
أربعين الغنم اذا كانت "( :وفي سائمة كل!رردر لها في قوله الجنس لقظ ()2لشمول ()1إلى البخت العراب
" . البفر تبيع من ثلاثين كل في " : " .وقوله شاة ذود خمس كل "ئ اعتنء: .وقوله " ساة ففيها
ومبيتهما ومراحهما ومرعاهما نصابا واتحد راعيهما يملك منهما كل الخليطان إذا كان -4
مثلا -أربعون - لاخدهما يترادان بالسوية ،فإذا كان ،ثم هما مجتمعين الزكاة عنهما تؤخذ
ثلثي شاة الثمانين رد صاحب الاربعين شاة ،وللاخر ثمانون وأخذ الشاعي شاة من شياه صاحب
الزكاة ،ولا تفرقة بين الغنمين المتفرقين هروبا من الجمع الاربعين .هذا ولا يجوز صاحب على
يفرق ،ولا بين متفرق يجمع "ولا ل!يه : بكير الصديق أبي كتاب في جاء لما ؛ كذلك المجتمعين
. ()3 " بينهما بالسوية فإنهما يتراجعان خليطين من ،وما كان الصدقة خشية بين مجتمع
الابل، في البقر ،ولا الفصلان في ) ولا العجاجيل الغنم ( الصغيرة الرمماة سخلة في لا تقبل - 5
. ()4 ولا تاخذها السخلة عليهم لعامله :عد ل!سه عمر لقول اصحابها على تحسب ولكعها
" ولا ل!هه : بكر أبي ،لقول قيمتها ينقص عيبا معيبة ولا هرمة الزكاة في لا تؤخذ -6
الاموال كالماخض كرائم لا تؤخذ " .كما ولا تيس عوار ولا ذات هرمة الصدقة في تؤخذ
ولدها؛ .والربى التي تربي للاكل ،والشاة تسمن الولادة ،وكالقحل الحامل تفارب وهي
()6 الأكولة ياخذ المصدق ل!حمكبه عمر ولتهي . ()5 " اموالهم وكرائم إياك (" لمعافي : اعلإير لقوله
العنب وأن يظيب -وأن يفرك الحب الثمر -يصقر أو يحمر -فىهو والتمر أن الحب شرط
،والوسق أوستي خمسة .ونصابها > حصادمه يوم رءاتوا حنن! < : والزيتون ؛ لقوله تعالى
" (. )9 صدقة أوستي خمسة فيما دون لي! (" !اكل! : ؛ لقوله امداد اربعة ،والصاع صاعا ستون
ائتي لها سنامافي. خرامان (بل : ( )2البهخت . الرب ( :بل ( )1الراب
. ) 26 / 1 ( الموطا في مالك رواه ()4 ) . 92 / (9 ) ، 145 / (2 البخاري ()3رواه
) . (2275 صحيحه في ابن خزيمة ) .ورواه 69 (/4 الكبرى السق في البيهقي ()5رواه
للبن. البيت في الثاة : الرئى ()7 . للاكل وتسمن تعزل :الثاة الأكولة ()6
تخريجه. صبق ()9 . الولادة قاربت افئ الثاة : الماخض ) (ة
227 الزكاة الزكاة /مصارف
العشر. بماء العيون والأنهار أو تسقى ، عثرينب بأن كانت بلا كلفة تسقى فيها ان كانت والواجب
ونحوها بالدلاء والسواني()1 بكلفة بان تسقى تسقى ؛ وإن كانت وسق نصف اوسق ففي خمسة
اتن!ر: لقوله ،وما زاد فبحسابه قل أو كثر ربع وسق أوسق العشر ؛ ففي خمسة ففيها نصف
العشر" (. )3 بالنضح نصف عثريا( )2العشر وفيما سقي السماء والعيون أو كان " فيما سقت
تنبيهادث] [
قال ،هكذا عليه ثلاثة أرباع العشر ومرة بدونها الواجب بالة مرة زرعه يسقي كان - 1من
. " خلافا فيه نعلم لا " : قدامة اين لاالعلامة وقال ، العلم أهل
،فلا يتعين دفعها من وسطها من نصائا زكيت فإن بلغت انواع التمر الى بعضها -تجمع 2
غالبه. من خمي نصابا ،فإن بلغ المجموع الزكاة في والسلت والشعير القمح -يجمع 3
نصابا فإن بلغت والترمس والجلبانة والعدس القول والحثص - 4تجمع أنواع القطنية وهي
زيته. من نصابا زكي ()4 القجل أو الجلجلان الزيتون أو حب من - 5إذا بلغ كل
زبيئا قيل أن تصير بيعت ،وإن نصابا زكيت فإذا بلغت إلى بعضها أنواع العنب -تجمع 6
لم يبلغ فإذا فلا تجمع إلى بعضها ، مستقل واحد منها صنف - 7الارز والذرة والدخن كل
عليه أن يزكيه. نصابا وجب استأجر أرضا فحرثها فبلغ الحاصل -من 8
بعد استوائه فلا من أوجه الملك بهبة أو شراء أو إرث ثمزا أو حئا بائي وج! - 9من ملك
زكاته. عليه لوجبت استوائه قيل ملكه .ولو بائعه أو واهبه على زكاته ؛ إذ فيه عليه زكاة
فلا زكاة عليه. النصاب من ماله ،أو نقصة جميع استغرق عليه دين كان من - 15
للفقر! انما الصدقت < : كتابه ففال في وجل الله عز الزكاة ثمانية ذكرها مصارف
. بعير وغيره من عليه الزرع ما يسقى ،وهي سانية :جمع السواني ()1
البعل ايضا. ويسمى بدوني سقي بعروقه من ثرى الارض ( )2العثري :الذي لرب
السمسم. وتيل : الكزبرة : الجلجلان ()4 . )341 / 3 ( احمد الإمام ورواه . ) 155 / 2 ( البخاري رواه ()3
الزكاة /مصارف الزكاة 2 82
وابن السبيل الله سبيل فلوبهم وفي الرقاب والقرمين وف علئها والمؤلفة والمسكين والعملين
. ] 06 الثورز : [ > ححيم عليم الله والله مف فريضة
لها: اناخ
طعام من يعول من وحاجة حاجته المال ما يسد لديه من لم يكن ا!و!راء :الققير من - 1
في واحد .غير اأد حكمهما الققير أو أشد فقرا من أخف قد يكون :المسكين اهـاجمن - 2
الذي المسكين ليس (" : أحاديثه فقال بعض في المسكين انئ الرسول عرف ،وقد شيء كرا
لا يجد ائذي المسكين الناس ترده اللقمة واللقمتان ،والتمرة والتمرتان ،ولكن على يطوف
(. )1 " الناس فيسال يقوم ولا عليه له فيتصدق يفطن ولا يغنيه غنئ
او عليها او القئم لجمعها لها او الساعي الجابي الركاة هو على عليها :العامل العاملون - 3
الضدقة " لا تحل : اير! غنئا ؟ لقوله كان ولو عمالته اجرة منها فيعطى ديوانها لها في الكاتب
الله ،أو سبيل في ،أوْ غاز بماله ،أوْ غارم اشتراها ،أو رجل عليها :لعامل لخمسة إلَّا لغني
له ااكل!ه وتكون الإسلام ضعيف المسلم يكون قلبه الرجل المؤلفة قلوبهغ :المؤلف -4
نفعه او يعم ان رجاء الإسلام له على تأليفا لقلبه وجمعا الزمماة من ،فيعطى قومه النافذة في
الركاة ترغيبا لهم في الإسلام من او ايمان قومه فيعطى إيمانه في كافر طمعا ،او لرجل شره يك!
للاسلام والمسلمين من أوجه مصلحة ما من شأنه أن يحقق وفد يتعدى هذا السهم إلى كل
الزكاة ويعتق في من المسلم رقيقا فيشترى هو أن يكون هذا المصرف الراد من : في الز!اب - 5
جرا بعد ذلك. به نجوم كتابته ليصبح ما يسدد الرمماة من مكاتبا فيعطى أو المسلم يكون الله ، سبيل
عليه ،ويتعذر الله ورسوله معصية غير دينا في تحمل الذي لمدين 1 :الغارم هو او!ارمون -6
فقبر :لذي المسالة الا لثلافي تحل "لا : صننبإ! ،ولقوله به دينه الزمماة ما يسد من فيعطى تسديده
. ) (1841 ماجه اين ()2رواه . ) (101 الزكاة في مسلم ) .ورواه 154 / (2 الجاري ()1رواه
922 الزكاة الزكاة /مصارف
" (. )4 دم ( )3موجع ( )2او لذي مفضع غرم ( )1او لذي مدقع
الجهاد لإعلاء وجباته واخصه الله إلى مرضاة العمل الموصل الله من سبيل المراد : الله - 7في سبيل
سائر المصالح هذا السهم غنيا ،ويشمل وإن كان الله الغازي في سبيل تعالى ،فيعطى الله كلمة
ما لمدا به اؤل غيران . لليتامى والملاجئ والمدارس المستشفيات وبناية المساجد العامة كعمارة الشرعية
الله تعالى. سبيل الجهاد والغزو في متطلبات وسائر والزاد والرجال السلاح إعداد الجهاد من
الزكاة ما يسد من بلده البعيد ،فيعطى المسافر المنقطح عن :ابن السبيل هو - 8ابن السبيل
سفره حال الققر في له من عرض لما نظئرا بلاده ؛ غنيا في كان ،وإن غربته في حاجته
من ،فإن وجد حاجاته قضاء به على يستعين قرضا يقرضه من إن لم يوجد .وهذا وانقطاعه
بلاده . له الزكاة ما دام غنيا في ،ولا تعيلى يقترض عليه ان وجب يقرضه
،غير انه ينبغي ان الثمانية اجزا ذلك الأصناف من صنف زكاة ماله لأي مسلم لو دفع - 1
من موجود صن! كل كثيرا فوزعه على الزكاة مال يقدم الأهم والأكر حاجهن ،وإن كان
، سفلوا والأبعاء ،وإن ،كالوالدين المسلم نفقتهم على تحب الى من الزمماة لا تدفع - 2
وال عقيل، ، وال جعفر ، وآل علي ، هاشم بنو : وهم !رفهم الزكاة لال النبي ا! تعطى لا - 3
(. )6( " )5 الناس اوساخ !و!ا إنما هي محفد لال لا تنبغي الصدقة " :إن ا!ر ؛ لقوله العباس وال
ذمته ؛ لقوله جائرا ،وتبرا بذلك المسلم ان يدفع زكاة ماله لإمامه المسلم ،ولو كان - 4يجزئ
" (. )7 بدلها من على ،واثمها اجرها منها فلك برئت فقد رسوكالي ة " :اذا اديتها إلى الزط ا!كة! في
؛ لقوله ا!ر: الإسلام بشرائع ،والمستهتر الضلاة ،كتارك ولا لقاسق لكافر الزكاة لا تعطى - 5
،ولا لغني ،ولا لقوي اغنياء المسلمين وفقرائهم " اي اغنيائهم وترد إلى فقرائهم من " تؤخذ
ضنغ. : ) مفضع 2 "ء . يد شد : مدقع ) 1 (
به. ما يسددها بها ولا يجد دية نيطالب به المسلم يتحمل المراد ()3
فهي > جها وتزكنهم تطفرهتم صحدفة امزلمتم من ضذ > : قال تمالى كما ونفوسهم لاموالهم تطهير انها الناس أوصاخ ( )5معنى
. ) 167 ( الزكاة في مسلم رواه ()6 . الاوساخ كغسالة
عنه. وسكت التلخيص في الحافظ ) .وأورده 136 / 3 ( احمد الإمام رواه ()7
الزكاة /زكاة الفطر 023
قدر كفايته. يعني يكتسب (،)1 " مكتسب ولا لقوي ، فيها لغني "لا حظ لقوله ا!: ؛ مكتسب
ترد ءلى " : ا!! قوله فأكصر؛ بلد إلى اخر ييعد بمسافة قصر الركاة من نقل لا يجوز -6
،فإنه فيه أشد الحاجة كانت ،أو بلد من الققراء ما إذا انعدم العلم أهل " ،واسنثنى فقرائهم
. غيره أو الامام ذلك ،يفعل فيه فقراء بلد آخر إلى نقلها يجوز
لو طلبه من بحيث اذا كان زكاته ،جماز ذلك من فأراد أن يجعله فقيير له دبن على من -7
ذلك. ،أو أعطاه ليرده عليه ،فلا يجوز سداده آيسا من له ،وأما اذا كان وسدده الققير لتكلف
ا!: ؛ !وله أجزأته لما 4فروضة ا بغير نية الزكاة دفعها الز!اة الا بنيتها ،فلو لا تجزئ -8
عليه بها الزكاة المفروضة ينوي أن دافعها " ،فعلى ما نوى امرىء ،ولكل بالتيات "إنما الأعمال
؛ لقوله عبادة كل قبول في شرط ؛ اذ الإخلاص الله تعالى بها وجه يقصد ماله ،وأن في
. ]5 : البئنة >] الدفين له الله مخلصين ليعبدوا الا امروا <وما : تعالى
-1حكمها:
الله ا!و!ر رسول فرض " د!: ابن عمر أعيان المسلمين ؛ لقول على واجبة زكاة القطير سنة
والأنثى، العبد والحر ،والذكر ،على شعير من صاعا اوْ تمر ، من صاعا رمضان زكاة القطر من
بها من آثار اللغو والرفث، قد علق يكون مما الصائم أنها تطالر نفس : زكاة القطر حكمة من
" :فرض بخهـغ ابن عباس قال يوم العيد ،فقد السؤال عن الققراء والمساكين انها تغني كما
" ( . )3وقال للمساكين ،وطعمة اللغو والرفث من للصائم طهرة القطر زكاة الله اكل! رسول
(. )4 ، اليوم هذا في السؤال عن "اغنوهم : اع!
أهل قوت غالب عن ) وتخرج ( حفنات أربعة أمداد ،والضاع زكاة القطر صاغ مقدار
) . ؟ 48 / ( رواه النسابي ()2 وقؤاه . ) 362 / (؟ ( )1رواه الامام احتد
اداها مقبوله ،ومن زكاه فهي قبل الصلاة أداها وتمامه ه ...فمن الحاكم وصححه ورواه ابن ماجه ) . (9016 داود أبو رواه ()3
! . الطوافي " عن وبلفظ ضعي! ) وصنده ؟17 / (4 الكبرى السن في رواه البيهقي ()4
31سلأ الفطر /زكاة الزكاة
إذ (" كتا : سعيدل!نه ابي ؛ لقول ارزا اوْ زبيبا أو إقطا اوْ اوْ تمرا او شعيرا قمحا كان البلد ،سواء
من ،صاعا او مملوك ،حر وكبير صغير كل زكاة القطر عن اروو!ر نخرج الله فينا رسول كان
من صاعا اوْ تمر ، من صاعا اوْ ، شعير من اللبن المجفف ) او صاعا اقط ( من ،او صاعا طعام
)1" ،
)، زبيب
؛ إذ عنه الى النقود الا لضرورة أنواع الطعام ،ولا يعدل القطر من زكاة ان تخرج الواجب
نقودا . إخراجها الصحابة عن حتى لم ينقل بدلها نقوذا ،بل أخرج النبي !را ان لم يثبت
قبل يوم :وهو إخراجها جواز :وقت إخراجها ليلة العيد ،وأوقات زكاة القطر بحلول تجب
يوم العيد الى فجر طلوع من :وهو اداء فاضل ،ووقت ذلك ابن عمر العيد بيوم او يومين قعل
ابن ،ولقول الصلاة التاس الى خروج قبل تؤدى قبيل الصلاة ؛ لامره ا!ر!ر بزكاة القطر ان
،وطعمة اللغو والرفث من للصائم !ير!صا زكاة القطر طهرة الله وسول فرض لنثغ " : عباس
من صدقة فهي أداها بعد الصلاة زكاة متقيلة ،ومن فهي الصلاة .أداها قبل ،من للمساكين
فيه وتجزئ ،فإنها تؤدى العيد فصاعدا بعد صلاة من :وهو قضاء " " . )2ووقت الصدقات
-مصرفها: 6
باقي بها من الزمموات العامة ،غير أن الققراء المساكين أولى زكاة القطر كمصرف إ! مصرف
عند إلا الققراء لغير تدفع فلا اليوم " هذا في السؤال عن أغنوهم " : لقوله ا!ر ؛ السهام
. السهام ذوي من غيرهم حاجة ،أو اشتداد فقرهم ،أو خقة انعدامهم
المرأة نفقة ؛ لأن لا يجوز ،والعكس الققير لروجها المرأة الغنية زكاتها تدفع أن -يجوز 1
. المرأة على واجبة نفقة الرجل ،وليست الرجل على واجبة
إلا وسعها. الله نفسا ؛ إذ لا يكلف يومه لا يمللث قوت القطر عمن زكاة -تسقط 2
الزكاة . كتاب )91 . 17 ( الزكاة ،ومسلم كتاب )76 . 73 " رواه البخاري ()1
ألله ما فانننوا < : أجزاه ؛ لقوله تعالى فأخرجه يومه شيء قوت له عن فضل من - 3
عدة أفراد صدقة فرد إلى متعددين موزعة عليهم ،ويجوز صرف صدقة يجوز صرف -4
. غير مقيدة مطلقة الشارع عن ؛ اذ جاءت الى فرب واحل!
به. مقيم هو البلد الذي المسلم في زكاة الفطر على تجب - 5
الركاة . شان .شانها إلا لضرورة بلد إلى بلد آخر الفطر من زكاة نقل لا يجوز - 6
النساء، وغشيان والسنرب الاكل بنئة التعبد عن :الإمساك ،وشرعا :الإمساك لغة الطوم
،بقوله تعالى: الامم التي سبقتها على فرضه اتن! الصيام كما أمة محمد الله !كت على فرض
لعلكم تمقون > من قبهلحم على الذيف كما كنب الفحيام علحم كتب الذين ءامنوا <يهايها
المباركة. الهجرة اثنتين من سنة شعبان شهر يوم الاثعين من في ذلك .وكان ]183 : البقرة [
فضله: ا -
صام من (" ارو!! : " ( . )1وقوله القتال من احدكم النار ،كجنة من جنة الصيام " : ا!! قوله
ا!: وقوله ()2 " خريفا اليوم سبعين النار بذلك عن إلله وجهه زحزح رجمض الله يوما في سبيل
. ) 167 / (4 النسائي .ورواه ) 414 / (2 أحمد الإمام ()1رواه
. ) 375 . 003 (/2 . احمد الإمام ورواه ). (1718 ماجه ابن ورواه ). 172 (/4 النسائي ورواه ). (1622 الترمذي ()2رواه
233 الصوم من الصيام /ما يستحب
منه ،يدخل له الريان الجنة بابا يقال في " إن : لا ترد " ( . )1وقوله دعوة فطره عند للصائم " إن
،لا يدخل ؟ فيقومون الصائمون .أين ،يقال غيرهم منه أحد القيامة ،لا يدخل يوم الصائمون
. " ()2 أحد منه يدخل ،فلم أغلق ،فإذا دخلوا غيرهم أحد منه
عليه، ويساعد النفس عليه ،ويعلم ضبط أنه يعود الصبر ويقوي القوائد الروحية للصوم من
،في الصوم العلة البارزة من التقوى ائتي هي ويربيها ،وبخاصة التقوى ملكة في النفس ويوجد
. > تئننون لعقكم من قئل!م على الذيف المحيام كما كتب عليم بهب > : قوله تعالى
والمساواة ، العدل الأمة النظام والاتحاد ،وحث انه يعؤد للصوم القوائد الاجتماعية ومن
السنرور والمفاسد. المجتمع من يصون ،كما الإحسان وخلق الرحمة في المؤمنين عاطفة ويكؤن
القضلات البدن من المعدة ،وينظف الأمعاء ويصلح للصيام ،أنه يطهر القوائد الصحية ومن
" صوموا : عنه ا!و!ر الحديث .وفي البطن بالشحم وثقل وطاة السمن من ،ويخفف والرواسب
. يحرم ،وما يكره ،وما الضوم من يستحلب :فيما المادة الثالثة
يكفر عرفة يوم صوم " : ؛ لقوله ا!و!ر الحبة ذي تاسع وهو ، الحاج لغير عرفة يوم - 1
. ()4 " ماضية سنة يكفر عاشوراء وصوم ، ومستقبلة :ماضية سنتين ذنوب
اعلس!: المحرم ؛ قوله شهر من العاشر والتاسع وهما تاسوعاء ويوم عاشوراء يوم - 2
وقال : وأمر بصيامه ابر!ر يوم عاشوراء صام )) كما ماضية سنة يكفر يوم عاشوراء ..وصوم "
. )) ()5 اليوم التاسع الله صمنا شاء إن العام المقيل " إذا كان
كصيام كان شؤال وأتبعه ستا من رمضان صام " من : ؛ لقوله ابرهـر شوال -ستة ايام من 3
وصححه. )422 / 1 ( الحاكم وررواه . )1753 ( ماجه ابن رواه ()1
. )142 ( الصيام في النسالي ورواه . )166 ( الصيام في مسلم ورواه . )32 / 3 ( البخاري رواه ()2
. )83 / 2 ( والترهيب الترغيب في المنذري وذكره . )104 / 7 ( المتقين السادة اتحاف في الزبيدي أورده ()3
. )822 ( مسلم رواه ()6 . )133 ( الصيام في مسلم رواه ()5 . )2 و 6 / 5 ( احمد الإمام رواه ()4
الصيام /ما يكره من الصوم 234
اعترءاستكمل رايت الرسول "ما رصرعها عائشة الاول من شهر شعبان ؛ قول النصف 4
" (.)1 شعبان منه في اكثر صياما قط شهر ،وما رايته في إلا رمضان شهير قط صيام
فيها احب الصالح أيام العمل من ("ما انن!: قوله الحجط ذى شهر العشر الأول من -5
الله ولا قالوا :يا رسول - الحجة ذى من الأول العشر يعني الايام - هذه إلى الله !من
وماله ،ثم لم يرجع بنفسه خرج إلا رجل الله ؟ قال :ولا الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل
("شهر الله ؟ قال : بعد رمضان الصيام أفضل اي : اير!عندما سعل لقوله المحرم؛ شهر !
،لقول عشر والخامس والرابع عشر :الثالث عشر وهي شهر، كل من الأيام البيض -7
وأربع عشرة عشرة :ثلاث الشهر ثلاثة أيام البيض من أن نصوم الله رسول ((أمرنا للأ: ابي ذر
الاثنين والخميس، اكثر ما يصوم آنه ا!كان روي لما ؛ يوم الاثنين ويوم الخميس -9 -8
أو لكل مسلم لكل فيغفر الله وخميس اثنين كل الأعمال تعرض ("إن فقال : ذلك عن فسئل
،وأحت داود الصيام الى الله صيام ("احب اعرير: يوم وإفطار يوم؛ قوله صيام -01
يوما يصوم ،وكان الليل ويقوم ثلعه وينام سدسه ينام نصف داود ،كان إلى الله صلاة الصلاة
فليتزوج ، الباءة ((من استطاع !اظ!: الزواج ؛ قوله لم يقدز على الذي الصيام للاعزب -11
" (.)7 فإنه له وجاء فعليه بالصوم لم يستطبع ،ومن للفرج وأحصن للبصر فإنه أغض
(.)8 لمن بعرفة يوم عرفة ايرظيرعن صوم بها؟ لنهيه لمن وقف صيمام يوم عرفة -1
. ) 224 (/ 1 احتد الإمام ) .ورواه 1727 ابن ماجه ()2رواه ). (7861 مصنفه في الرازق رواه عبد
). 932 . 303 (/2 احتد الإمام ورواه ). ي!174 ماجه ابن رواه
صحيح. )وسنده 932 فى / احمد الإمام ()5رواه . ابن حبان ،وصححه ()4رواه النسائي
. ) 214 / (3 النسائي ) .ورواه 016 / 3 احتد الامام ) .ورواه يهـ2 (8 ود ذا أبو ) .ورواه 391 / (4 رواه البخاري
. الشهوة حدة يكسر انه يحني ) .وجاء 34 (/ 3 رواه البخاري
. ) 434 / (1 الحاكم ورواه ). 3 ( / 2كو احتد الإمام رواه
235 المحزم الصيام /الصوم
إلا ان فلا تصوموه يوم الجمعة عيدكم ان منفردا ؛ لقوله ا!-و! ": يوم الجمعة -صيام 2
افترض فيما إلا السبت يوم لا تصوموا " : لقوله اروفي ؛ منفرذا السبت يوم -صيام 3
" (. )3 فليمضغه شجرة او عود عنب إلا لحاء()2 أحدكم لم يجد ،وإن عليكم
(. )4 فلا تصوموا" شعبان اذا انتصف " : ؛ لقوله ا! شعبان اخر -صوم 4
،وهو: تحريم كراهة كراهته يلى تنزيه ،وما الائام كراهة هذه صيام في :الكراهة ] شبيه [
. ()5 لا تواصلوا" ": ؟ لقوله اء! بلا افطار فامصر يومين الصوم مواصلة ،وهو -الوصال 1
فقد يوم الشك صام من ": ؛ لقوله اعل! شعبان يوم الثلاثين من ،وهو يوم الشأ -صوم 2
صام من لا صام " : ؛ لقوله ا!-قي فيها بلا فطر كفها السنة صوم ،وهو الذهر -صوم 3
. ()9 افطر" ولا صام ،فلا الأبد صام من " : 1وقوله ()8 الأبد"
، واحدا المراة يوما لا تصم " : ؟ لقوله ا!ئ حاضر وهو زوجها الراة بلا إذن !-وم 4
ا!قي الله ان يومان نهى رسول " ! : ؛ لقول عمر!ه او اضحى يوم العيد فطرا كان -صوم 1
" (. )11 نسككم فيه من جملون ،واليوم الذي صومكم من :يوم فطركم صومهما عن
لا تصوموا ان " منى " في يصيح الله صائحا رسول ارسل ؛ إذ " الثلاثة -أيام التشريق 2
الصحيحين. في ،واصله جيذ وصنده البزار .ورواه )991 / 3 الزوائد( مجمع في الهيثمي اورده ()1
. )918 / 4 ( احمد الامام ورواه . )1726 ( ماجه بن ورواه )2421 ( داود أبو ورواه . وحسنه )744 ( الترمذي رواه ()3
. ابن حبان وصححه )902 / ( 4 الكبرى السنن البيهقى فى .ورواه رواه ابو داود ( )3337 ()4
. )94 . 48 / 3 ( البخاري رواه ()5
. )244 . 231 / 2 ( احمد الإمام ورواه . )58 ( الصيام في مسلم ورواه . )94 / 3 ( البخاري رواه ()6
. )602 / 4 ( النسائي ورواه . )815 ( مسلم رواه ()8 . )424 / 1 ( النسائي رواه ()7
. )602 . 502 / 4 ( النسائي ورواه . )918 / 2 ( احمد الامام رواه ()9
، 61و )07 . 04 . 34 . 24/ 1 ( في مسنده احمد الإمام : السنن منهم من أصحاب الكئير عند الاضحى ويوم يوم الفطر صيام عن النهى ورد ()11
. ) 66 / 3 ( ، )51 1 / 2 (
صوم رمضان /وجوب الصيام 236
الله. وذكر لقظ وفي (ا) " وبعال وشرب الابام ،فإنها أبام أكل هذه
!اظ!: والنقساء ؛ قوله الحائض صوم فساد على ؛ إذ الإجماع والنفاس أئام الحيض - 3
دينها " (.)2 نقصان من ؟ فذلك ولم تصم لم تصل إذا حاضت "أليست
نفسه الهلاك ؛ قويه تعالى < :ولا ئفتلرا أنفسكغ على المريض الذي يخشى صوم -4
. الئساء ]92 : >[ رحيما بدم الله كان ان
رمضان الامة ،فقد قال تعالى < :شئهر والسنة وإجماع بالكتاب واجب رمضان شهر صيام
منكم من الفعدي والفرقان فمن شهد وبينف الذي أنزل فيه القران هههـللتاس
لا اله ان :شهادة خمس على اير! "( :بعي الإسلام رسوله .وقول ]1(5 : البفرة >[ ال!ثئهر فقيصعه
" (.)3 رمضان ،وصوم البيت ،وحج الزكاة وإيتاء ، الله ،وإقام الصلاة رسول محفدا إلا الله وأن
فهو منهن واحدة ترك الإسلام من أسر عليهن ثلا+هة الا.ين الإسلام وقواعد وقوله !اظ! " :عرى
" (. )4 رمضان ،وصوم المكتوبة لا اله الا الله ،والصلاة ان :شهادة الدم حلال بها كافر
تثبت التالية .والاحاديث الشهور لغيره من لم تكن ،ومزايا عديدة عطيمة فضائل لرمضان
لما مكفرات رمضان إلى ،ورمضان الجمعة إلى ،والجمعة الخمس " الصلوات ايروش : قوله
له ما غفر إيمانا واحتسائا رمضان صام " من : !اظ! " ( . )5وقوله الكبابر ،إذا اجتنبت بينهن
منع حوضا ورد عطنثحا كلما امتي يلهث من رجلا ورايت " : !ظ! .وقال ()6 ذنبه " من تقذم
رمضان ليلة من أول إذا كان (( : انن! " ( . )7وقوله ورواه فسفاه رمضان صيام ،فجاءه منه
. ) 187 / (2 الدارقطني ورواه . ) 535 . 513 / (2 أحمد الإمام رواه
. ) (9026 الترمذي ورواه . ) 21 / (02 الايمان في مسلم ورواه . ) 9 / (1 البخاري رواه
جيد. بسند مسنده في .وابو يعلى ) (47/ 1 الزوالد مجحع في الهيثمي أورده
) . 16 . 15 . (14 الطهارة في مسلم رواه
. ) (92 التطوع في داود ابو ورواه . ) (175 المسافرين صلاة في مسلم ورواه ) . 16 / (1 البخاري رواه
!لخ!. منامه الطويل حديث في .والطيراني ) 911 / (8 المتقين السادة إتحاف فى الزبيدي اورده
237 والإحسان في رمضان البر الصيام /فضل
الجنة أبواب ،وفتحت فلم يفتح منها باب النار أبواب الجان ،وغلقت ومردة الشياطين صفدت
من ،ولله عتقاء ! أقصر الشر ،ويا باغي الخير ! أقبل :يا باغي مناد ؛ ونادى باب منها يغلق فلم
ذلك: ،ومن والإحسان البر ما يقع فيه من أفعال الخير وأضرب كل ،قد فضل رمضان لقضل
صائفا فطر اعايط ":من " ( )2وقال في رمضان صدقة الضدقة " افضل : اذ قال اعلي! : -الضدقة 1
" من فطر صائفا : وقال اظط . شيئا " ()3 من أجر الصائم ينقص مثل أجر الصائم من غيرأن له كان
عليه جبريل ليلة وصلى شهر رمضان في ساعات عليه الملائكة من حلال صلت شراب أو على طعام
يلفاه جبريل (. )5 حين في رمضان ما يكون أجود الناس بالخير ،وكان أجود اظط وكان . الةدر" ()4
ذنبه " (. )6 من له ما تقدم غفر إيمانا واحتسائا قام رمضان اءدد! " :من قيام الليل :إذ قال - 2
يطيق وكبير صغير أهله ،وكل العثر الأواخر أيقظ ،وإذا كان ليالي رمضان ا!و!ر يحصي وكان
،وكان رمضان تلاوة الةران الكريم في ا!و!ر يكثر من تلاوة القرآن الكريم :إذ كان - 3
ليلة معه حذيفة في غيره ،فقد صلى يطبل مما امحر اقراءة في قيام رمضان اء!ض يطيل وكان
،فما صلى يسال عندها إلا وقف ثم الئساء ،لا يمر باية تخويف عمران فقرا بالبقرة ثم آل
والقيام الصيام " : اعلن! .وقال الصحيح في ورد كما بالضلاة " فاذنه " بلاذ جاء حتى كعتين
: البران بالنهار ،ويقول والشراب الطعام منعته :رب الصوم القيامة ،يقول يوم للعبد يشفعان
اعلمهـولم يزل ،فقد اعتكف! ! الله للعبادة تقربا إلى ملازمة المسجد :وهو - 4الاعتكاف
عليه ،وقال الصحيح في ورد توفاه الله تعالى كما حتى رمضان الأواخر من العشر يعتكف
الميخين. ثرط على وصخحه ( )421 / 1 الحاكم .ورواه :غريب ) وقال 682 ( رواه الترمذي ()1
ضعيف. وهو الترمذي .ورواه )042 / ( 3 المتقين السادة اتحاف في الزبيدي اورده ()2
صحيح. وهو ( )708 الترمذى ) .ورواه 291 / ( 5 احمد الإمام رواه ()3
. )137 / 4 ( ، )33 / 2 ( ، )5 / 1 ( البخاري رواه ()5 . ) 321 / ( 6 الكبير المعجم في الطيراني رواه ()4
. )808 ( الترمذي ورواه . ) 174 / 173 ( المسافرين صلاة في مسلم ورواه . ) 16 / ( 1 البخاري رواه ()6
. ) 174 / ( 2 رواه الإمام احمد ()9 . الوحي بدء ( ) 5كتاب صحيحه في رواه البخاري ()8
الصوم الصيام /شروط 238
بالروح والرحمة بيته المسجد لمن كان الله ،وتكقل تقي كل بيت " :المسجد والسلام الصلاة
(. )1 " الجنة الله إلى رضوان إلى الصراظ على والجواز
" :عمرة !!در ،إذ قال رمضان في والسعي الله الحرام للطواف دمت زيارة وهو الاعتماو: - 5
" (. )3 لما بينهما كفارة العمرة إلى " العمرة : ؟ادب " ( . )2وقال معي حجة تعدل رمضان في
فإذا تم شعبان وهو عنه السابق الشهر كمال :أولهما أمرين بأحد رمضان دخول يعبت
،وثانيهما روْية قطعا رمضان يوم من أول هو والثلاثين يوما ،فيوم الواحد ثلاثون لشعبان
صومه ووجب رمضان شهر من شعبان فقد دخل ليلة التلاثين هلال رمضان رؤي فإذا هلاله ،
إذا " عد5اط! : الرسول .وقول ] البقرة 185 : [ > المئئهر فقيصعه منكم شهد فمن < : تعالى لقوله
(. )4 " يوما ثلاثين العدة فاأكملوا عليكم غم فإن فأفطروا رأيتموه وإذا فصوموا الهلال رأيتم
واحد رجل الله اجمر شهادة ؟ او عدلمين ؛ إذ اجاز رسول عدلي رؤيته شهادة في ثبوت ويكفي
يجز ،إذ لم عدلين إلا بشهادة فلا تثبت للافطار ( . )5أفا روْية شوالي رمضان هلال رؤية على
هلال راى ،ومن وإن لم تقيل شهادته عليه أن يصوم وجب رمضان هلال رأى من تنبيه ] [
، تفطرون يوم ،والقطر تصومون يوم " :الصوم اير! ،لقوله لا يفطر شهادته تقيل ولم القطر
والمرضع: ، والحامل ، الكبير والسيخ ، والمريض ، المساهر صوم ويد ، الصوم لثروط في : الماذة السابعة
عن القلم رفع (( اير!ر : بالغا ؛ لقوله عاقلا يكون أن المسلم على الصوم وجوب في يشترظ
" (. )8 يحتلم حتى الصبي ،وعن يستيقظ النائم حتى ،وعن يفيق المجنون حتى ثلالة :عن
) . 22 / الروائد (2 مجمع في ) .والهيثمي 313 / (6 المعجم رواه الطبراني في
) . 5992 . 1992 ( ماجه ابن ورواه . ) 803 / 1 ( احمد الامام ورواه . ) (939 الترمذي ورواه . ) (97 المناسك في أبو داود رواه
. ) 115 . 112 / 5 ( النسائي ) .ورواه (339 الترمذي ) .ورواه (437 الحج في مسلم ) .ورواه 2 / (3 البخاري رواه
صحيح. ،وهو وغيره ( )5رواه ابو داود ) . (7 الصيام في رواه مسلم
لما. يوم تضحون ،والأضحى يوم تفطرون الفطر " ماجه .ولابن وحسنه رواه الترمذي
. ) 164 / (2 الدارقطني ورواه ) . (796 الترمذي رواه
. ) 4102 ( ماجه ابن ورواه . ) (1423 الترمذي ورواه ) . (16 الحدود في داود ابو رواه
923 ... والمريص المسافر / الصيام
والتفاس ؛ لقوله طاهرة من دم الحيض أن تكون صومها لها في صخة يشترط مسلمة وإن كانت
(. )1 ؟" ولم تصم لم تصل إذا حاضت اليست "( : المرأة دين بيان نقصان في ا!قي
-المسافر: ب
القطر على في له الشارع ميلا ،رخص ثمانية وأربعون ،وهي قصر المسلم مسافة إذا سافر
فدن منكم مرلصما أو عك سفر فمن كات > : ؛ لقوله تعالى أفطر عند حضوره ما أن يقضي
لكان عليه فصام لا يشق السفر في الصوم كان إن هو .ثم ] [الإقرة 184 : أخر> اتام من
" كنا نغزو مع : !هه الخدري أبي سعيد .لقول أحسن عليه فأفطر كان يشق ،وإن كان أحسن
المفطر ،ولا المفطر على الصائم ،فلا يجد ومنا المفطر فمنا الضائم ا!و! فى رمضان الله رسول
ضعقا ،ويرون أن من وجد حسن فإن ذلك قوة فصام الصائم ،ثم يرون أن من وجد على
-المريض: ج
،وإن صام شديدة بلا مشقة الصوم يقدر على نظر ،فإن كان المسلم في رمضان إذا مرض
ما أفطر فيه، البرء ثم يقضي فإنه ينتظر حتى مرضه البرء من يرجو ،ثم إن كان لم يقدر أفطر
يوم يفطره بمد من طعام ،أي حفنة قمح ؛ لقوله كل عن برؤه افطر وتصدق وإن كان لا يرجى
. [ 184 : البقرة [ > صئمكين يطيقون! فديآور طعام وعلى الذيى > : تعالى
على وتصدب أفطر الضوم معه على لا يقوى الشيخوخة إذا بلغ المسلم أو المسلمة سنا من
كل أن يطعم عن الكبير للشيخ " رخص : يوم يقطره بما من طعام ؛ لقول ابن عباس !ا كل
زوال ،وعند بطنها أفطرت ما في ،أو على نقسها على فخافت المسلمة حاملا إذا كانت
فيكون بما من قمح يوم تصومه مع كل موسرة تصدقت أفطرته ،وإن كانت ما العذر قضت
الغضب. ،اذ الوجد يغضب اي يجد .ومعنى فلا يعيب الألقافي بعض وفي صحيحه في ءمسلم رواه ()2
من تجد ولم ولدها ،أو على نفسها على المرضعة إذا خافت بالنسبة إلى الحكم وهكذا
يطيقونم وعلى الذيى قوله تعالى > : من مستنبط الحكم .وهذا لها ،أو لم يقيل غيرها ترضعه
أو أفطروا قضوا ،فإن هم :يطيقونه بمشقة شديدة يطيقونه ،فإن معنى مشكيهز > طعام فدية
مسكينا. اطعموا
اخر فإن عليه أن يطعم عليه رمضان دخل بدون عذر حتى - 1من فرط في قضاء رمضان
وعليه صيام مات من (" : صزيهن! ععه وليه ؛ لقوله قضاه المسلمين وعليه صيام من مات من - 2
. ؟ عنها أفأقضيه شهر صوم وعليها ماتت أمي قائلا :إن لمن سأله " ( . )1وقوله وليه عنه صام
(. )2 " يقضى أن الله أحق ،فدين " نعم : قال
ومكروهاته: ، وسننه ، الضوم اركان في : الثامنة المادة
إنما (( ،او تقزبا إليه ؛ لقوله ظلاف : ! الله لامر امتثالا الصوم على عزم القلب ،وهي الئئة - 1
لم من (( : !اظ! ؛ لقوله القجر قيل بليل فالعية تجب فرضا الصوم " .فإذا كان بالعيات الأعمال
القجر ،وارتفاع ولو بعد طلوع نفلا صحت .وإن كان ()3 له " الصيام قيل القجر فلا صيام لميت
يوم ، الله اعتن! ذات رصل علي دخل " : إغثها عائشة شيئا ؛ لقول قد طعم التهار إن لم يكن
. ()4 " صائم فإني " : قال . لا : قلنا . ؟ شيء عندكم هل (" : فقال
. وجماع وشرب المفطرات من أكل عن الامساك :وهو الكف - 2
امرؤ ليلا فلو صام الشمس القجر إلى غروب طلوع من الزمان :والمراد به التهار ،وهو - 3
. ] البقرة 1!7 : [ اتموا الفيام الى التلأ > ثز < : تعالى ابدا ؛ لقوله صومه نهارا لما صح وافطر
،لقوله اعلي! " :لا يزال الناس الشمس غروب تحقق الإفطار عقب الفطر ،وهو تعجيل - 1
) . 157 . 156/ 4 ( النسائي ورواه . ) 41 ( الصيام في ابو داود ورواه . ) (153 الصيام في مسلم ورواه . ) 16/ (3 البخاري رواه ) ) (
. ) 172 / 2 ( الدارقطني ورواه . ) 7 / 2 ( الدارمي ورواه . ) 691 / (4 النسائي رواه ()3
. ) 017 ، ()96 الصبام في مسلم رواه ()4
! 1 الصيام /سننه
حتى المغرب ليصلي النبي اروو! لم يكن " إن : ز! انس ( . )1وقول القطر" ما عجلوا بخير
ادناها وهو اؤلها ،وآخرها الثلاثة هذه ،وافضل او تمر او ماء رطب القطر على -كون 2
كان " : بن مالك أنس لقول أو سيع أو خمس وتر :ثلاث على يفطر أن ،ويستحب الماء
حسا فعلى تمرات ،فإن لم تكن فإن لم تكن قيل أن يصلي يفطز على رطبات ا! الله رسول
رزقك وعلى صمنا يقوذ عند فطره ":اللهم لك -الذعأغ عند الإفطار ؛ اذ كان ا! 3
أسألك إني اللهم " : يقول عمر ابن .وكان العليم " ()4 السميع أنت منا إنك ،فتقبل أفطرنا
!نوبي " (. )5 و!فر سب ان شيء كل ائتي وسعت برحمتك
ما بين ":إن فصل ا!! لفوله ؛ الضوم بنية الليل في السحر آخر والشرث وهوالاكل ، -السحور 4
. بركة " ()7 السحور في فإن تسحروا " : .وقوله ()6 السحر" أكلة الكتاب أهل وصيام صيامنا
ما عخلوا بخير أئتي لا تزال ": ؛ لقوله اير! الليل من الاخير الجزء إلى السحور -تأخير 5
بدقائق لقول زيد بن ثابت الاخر وينتهي قيل اقجر الليل من نصف السحور ويبتدئ وقت
بين الاذان كان :كم فقلت الصلاة قام الى ،ثم انن! الله رسول مع تسحرنا " : !ه
ثم اقجر يتيقن طلوع حتى او يشرب القجر له ان جمل في طلوع :من شك ] [ تنبيه
الفجر> من الخئ! الاشؤ الأئيض من الخيه لاء، يتبين !3وا واشربرا حى ؛ لقوله تعالى <: يمسك
له :كل ،ففال أمسكت فإذا شككت أتسحر إني " : !ه عباس لابن قيل .وقد ] 187 : [البقرة
. )996 ( الترمذي .ورواه )9 ( الصيام في مسلم ورواه . )47 / 3 ( البخاري ه روا ) 1 (
. )146 / 3 احتد( الإمام ورواه . )2356 داود( ابو رواه ()3 . وحسنه ،69 ( الترمذي ه روا ) 2 (
صحيح. وهو ماجه ابن .ورواه )173 ( للنووي الأذكار في ورد ()5 . )2358 ( داود ابو ه روا ) 4 (
. )3343 داود( ابو ورواه . /كهـ)1 4 ( النسائي رواه ) 6 (
. )807 ( الترمذي ورواه . )45 ( الصيام في مسلم ورواه . )78 . 38 / 3 ( البخاري رواه ) 7 (
. )143 / رواه النسائي ( 4 ()9 . صحيح وهو )174 / 5 ( احتد الإمام ه روا ) 8 (
ن أ مالك .ورأي الجماهير مذهب الفجر يتبين طلوع حتى والشرب والأكل . في القتح الحافظ ،وأورده ابز ابي شيبة ه روا )1 (0
فقط. احتياط مجرد .وهذا عليه القضاء فان الفجر طلوع في شاكا أكل من
الصيام /ما يبطل الصوم
ه! 2
ذاتها لا تفسد في حد ،وإن كانت الضوم شأنها الإفضاء إلى فساد أمور من للصائم يكره
،وهي: الصوم
إلا الاستنشاق في وبالغ (" ظ!!در : ،لقوله الوضوء عند والاستنشاق المضمضة المبالغة في - 1
شيء الى جوفه أن يصل خشية في الاستنشاق المبالغة له ظ!ف " ( ، )1فقد كره صائما ان تكون
تجب حيث المذي ،أو الجماع بخروج الضوم تجر إلى إفساد القبلة ،إذ قد تثير شهوة - 2
. الكفارة
أجزاء منه إلى الحلق. بعض أن بتسرب العلك خشية مضغ - 6
. في اخره النهار ،ولا بأس في أؤل الاكتحال - 9
. التغرير بالصوم من في ذلك لما المؤدي الى الإفطار الضعف خشية الحجامة أو الفصد - 01
فيه: عنه يعفى ،وما فعله للفمائم يياح ،وما الصوم ييل :فيما الماذة التاسعة
،أو كالتقطير ،أو العين والاذن كالسعوط ( )2الأنف بواسطة مائع إلى الجوف وصول - 1
. وغيره الوضوء في والاستنشاق المضمضة في بالمبالغة إلى الجوف ما وصل - 2
. مباشرة قبلة أو أو القكر أو إدامة النظر المنئي بمداومة خروج - 3
وصححه. خزيمة وابن . ) 07 ( الطهارة في التسائي ورواه . ) 2366 ( داود ابو ورواه . ) 788 ( الترمذي رواه ()1
و أ أو الشة الكتاب من دليل الا وعليها مسالة العلم ،وما ين اهل مذاهب من الصحيح هو المبطلات هذه ما ذممر من ()2
ففاء القيء غلبه " ( . )1أما من فليقض عمدا استقاء " :من ا!و! ؛ لقوله العمد الاستفاء -4
ذلك. الإكراه على او الوطء في حال الاكل او الشرب - 5
القجر. ظانا بقاء اللبل ثم تبين له طلوع وشرب من أكل - 6
له بقاء التهار . اللبل ثم تبين ظانا دخول وشرب أكل من - 7
عليه ما دام قد غير واجب طانا أن الإمساك ناسيا ،ثم لم يمسك أو شرب أكل من - 8
لما أو خيط بواسطة القم كابتلاع جوهرة إلى الجوف بطعام أو شراب ما ليس وصول - 9
الصوم ان بهذا !ه " ( . )2يريد خرج لما وليس دخل لما " :الصوم ينعغ قال عباسيى ابن ان روي
. والقيء كالدم لا بما يخرج الجوف في بما يدخل يفسد
غير متأولي للافطار وإلا فلا. كان إن أو يشرب ولو لم يأكل نية الصوم رفض - 15
وليهونن من ألثركت ليخبطن صلك لغ الإسلام إن عاد إليه ؛ لقوله تعالى < : الردة عن - 11
بها غير انها لا كفارة فسد اليوم الذي قضاء وتوجب الصوم تفسد كلها المبطلات وهذه
: إلى النبي اير!ر ففال رجل " :جاء ابي هريرة !ه قول غير اكرا؟: الجماع العمد من - 1
:هل ،ففال رمضان في امرأقي على :وقعت قال ؟ :ما اهلكك الله ،قال يا رسول هلكت
: :لا ،قال ؟ قال متتابعين شهرين تصوم ان تستطيع :فهل :لا ،قال ،قال رقبة ما تعتق تجد
( )3فيه تمر، بعرق اظيرو!ر ،فاصني النبئ جلس :لا ،ثم قال ؟ مسكيئا ستين ما تطعم تجد فهل
إليه أحوج بيب لابتيها أهل منا ،فوالله ما بين أفقر على :فهل ،قال بهذا تصدق :خذ فقال
" (. )4 أهلك فأطعمه ( :اذهب وقال نواجذه بدت حتى ا!يرو!ر النبي منا ؟ فضحك
:ان الله ودليلهما رحمهما ومالك ابي حني!ة بلا عذلي مبيح :غط لشرب 1 او الاكل - 2
) . 29 / 1 ( حجر لابن الحبير تلخيص في .وكذا ) 213 / (4 المتقبن السادة إتحاف في الزبيدي ()1اورده
. ، استقاء فليفض وإن عليه قضاء فليمى صائثم وهو قىء ذرعه من " : )ولقظه (32 الصام في رواه ابو داود
تعليفا. له البخاري ذكر القتح عند في الحافظ واورده شيبة ابن ابي ()2رواه
. ) (81 الصام في مسلم .ورواه ) 021 / (3 البخاري ()4رواه
الصيام /ما يباح للصائم فعله 244
: لهمه قال هريرة ابي " ( . )1وحديث يكفر ان (" أعين!ر : النبي ،فامره رمضان في افطر رجلا
رقبة، " :اعتق اعت ،فقال متعمدا رمضان يوئا في :افطرت ع!ا!ر فقال العبي الى رجل " جاء
" (. )2 مسكينا ستين متتابعين ،او اطعم شهرين او صم
:يباح للصللم أمور وهي: فعله للضائم يباح ما - ب
. الزوال بعد للصائم ،فإنه كرهه الإمام أحمد من النهار ،اللهئم إلا ما كان طول السواك - 1
فيه. ،أو يغمس جسده على يصبه الحر ،وسواء شدة من بالماء التبرد - 2
الفجر. طلوع يتحقق ليلا ،حتى والوظء والشرب الاكل - 3
إلى الإفطار . سيلجئه سفره يعلم أن كان ،وإن مباحة لحاجة السفر - 4
الإيرة ان استعمال ذلك ،ومن منه شيء الى جوفه ،لا يصل بأي دواء حلال التداوي - 5
أن لا عنه بشرط له طعامه الذي لا غنى له من يمضغ الطعام لطفل صغير لا يجد - 6مضغ
الشارع . هذه عن لعدم ورود النهي في كل المطيب والتبخر ؛ وذلك - 7
. غيره لا ريق نفسه ،والمراد به ريق ولو كثر اكيق بلع - 1
الى وصل قد يكون ،بعد أن إلى جوفه معها شيء لم يرجغ إن والقلس غلبة القيء - 2
لسانه. طرف
التحرز منها. الابخرة التي لا يمكن ،وسائز الحطب والمصانع ،ودخان غبار الطريق - 4
جنب. وهو عليه النهار كله جنبا ،ولؤ يمضي الإصباح - 5
ثلاثة: القلم عن رفع (" : ؛ لحديث صائم وهو احتلم من على الاحتلام ،فلا شيء - 6
" (. )3 يحتلم حتى الصبي ،وعن يستيقظ ،والتائم حتى يفيق المجنون حتى
كاحتياط أنه عليه القضاء في القرض إلا أن مالكا يرى ، أو نسيانا خطأ أو الشرب الأكل - 7
) . 273 / (2 احمد الإمام ) .ورواه 84 . (83 الصيام في ( )1رواه مسلم
. ) 1671 ( ماجه ابن ورواه ) . 9932 . (0012 الترمذي ورواه ) . 92 / 8 ( ) ، 86 / (7 البخاري رواه ()2
تخريجه. ()3صبق
ص 5 الحج والعمرة /حكمهما
فليتم صومه، فاأكل أو شرب وهو صائم لقوله اتنظ " :من نسي البتة ؛ عليه وأما النفل فلا قضاء . منه
" (.)2 عليه ولا كفارة ناسيا فلا قضاء من افطر في رمضان " " ()1وقوله ا!ر: وسقاه الله اطعمه فإنما
في فجامع الشارع خالف ،فمن المحالقة للشارع المترتب على به الذنب الكقارة ما يكفر
بفعل واحدة من المحالقة هذه عليه أن يكفر عن عامدا وجب أو شرب ،او أكل نهار رمضان
مدا مسك! ،لكل مسكينا ،أو إطعام ستين متتابعين شهرين رقبة مؤمنة ،أو صيام :عتق ثلاث
امراته، على وقع ائذي الرجل حديث مز في لما ؛ الاستطاعة او تمر بحسب شعير اوْ بر ، من
في وشرب في يوم وأكل جامع ،فمن المحالقة الكفارة بتعدد .وتعدد الله ا!ر رسول فاستفتى
نفس تطهر انلها كما . وانتهاك حرمتها ، بها التلاعب الشريعة عن صون في الكفارة هي والحكمة
النحو الكفارة على ينبغي أن تؤدى هنا كان ومن . التي ارتكبها بلا عذر المحالقة ذنب اثار المسلم من
من على اثاره الذنب ومحو بإزالة مهمتها أداء في تنجح عليه كمية وكيفية ،حتى الذي شرعت
وقول . ]114 : هود >[ السئاب لذهبن الحستت تعالى < :إن الله في الكقارة قول والأصل . النفس
(.)3 " الناس يخلتي حسن وخالق ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، حيعما كنت الله "انق ا!ر: الرسول
حكمهما: ا -
على < :ودده ؛ لقوله تعالى إليه سبيلا استطاع ومسلمة مسلم كل الله على فريضة الحح
. ) 13 / (2 الدارمي ورواه . ) 425 / (2 احمد الإمام ورواه . ) (171 الصيام في مسلم ()1رواه
وخنه. ) (8791 الترمذي ()3رواه . صحيح وهو الدارقطني .ورواه ) 043 / (1 الحاكم ()2رواه
الحج والعمرة /حكمتهما 246
بني " : اتن!ر الرسول .وقول ] 79 : عمران [ آل > سبيلا اليه استطاع من اتببت حج الئاس
،وإيتاء الصلاة الله ،وإقام رسول محمدا لا إله إلا الله وأن أن :شهادة خمس على الإسلام
أنه .غير " ()2 تطؤع فهو زاد ،ففن مرة الحج " ايرهـ: ؛ لقوله العمر في مرة فرض وهو
له " إن عبدا صخحت : ربه !ض اعوام ؛ لقوله !اظ! فيما يرويه عن خمسة تكراره كل يستحب
. أعوام لا يفد إلي لمحروم "()3 عليه خمسة المعيشة يمضي عليه في ،ووشعت جسمه
.وقول [ 691 : [ البقرة > دلة والعرة واتموا الحح < : ؛ لقوله تعالى واجبة سنة فهي أما العمرة
الحج لا يستطيع كبير شيخ ابي :إن " ( . )4لمن ساله واعتمر ابيك عن خبئ " : عدهاص!ف! الله رسول
-ينما: ب
تعالى الله أهلا لكرامة لتصبح اثار الذنوب من التفس والعمرة ،تطهير في الحج احكمة من
ذنوبه من ،خرج ولم يفسق فلم يرفث البيت هذا حح ايرهـص (" :من وقوله الدار الآضة !:
؟ إذ العبادات أنواع من بغيرهما ،ولا بعمرة ولا بحج المسلم غير :فلا يظالب الإسلام - 1
:عن ثلاثة القلم عن رفع " : ؛ لقوله ايرظط يبلغ حتى الصبي على :إذ لا تكليف البلوغ - 3
" (. )7 يحتلم حتى الصبي ،وعن يستقيظ التائم حتى ،وعن يفيق المجنون حتى
. )9026 ( الترمذي ورواه . )21 . 02 ( الإيمان في مسلم ورواه . )9 / 1 ( البخاري رواه ()1
. )927 / 2 ( الدارقطني ورواه . )192 / 1 ( أحمد الإمام رواه ()2
. سنده في ونكلم .والببهقي صحيحه في حبان .وابن ( )766 الحديث جملل في .والرازي )212 / 1 ( المنثور الدر في السبوطي ذكره ()3
. )6092 . 6092 . ( 4092 ماجه ابن ورواه )461 / 1 ( الحاكم ورواه . )317 . 111 / 3 ( النسائي ورواه . وصححه )039 ( الترمذي رواه ()4
. )9268 ( ماجه ابن ورواه . )114 / 5 ( النسالي ورواه . )415 / 2 ( احمد الإمام رواه ()6
.فالققير سبيلأ > اشتطاع ايى الراد والراحلة ؛ لقوله تعالى < :من ،وهي الاستطاعة -4
يتركهم ،حين له عيال كان عياله إن ،وعلى أثناء حجه نفسه لديه ينفقه على لا مال الذي
ما لم يجد مالا لنفقته ونفقة عياله ،ولكن وجد من .وكذا ولا عمرة عليه حح وراءه لا يجب
فيه على يخاف بحيث غير مامون الطريق ولكن ،او وجد المشي على لا يقوى يركبه ،وهو
استطاعته. ولا العمرة لعدم عليه الحج أو ماله فإنه لا يجب نفسه
تركهما: مق ،والترهيب والعمرة الحبئ في اليزغيب :في الثالثة الهادة
ذلك إلى ،ودعا فعلهما على ،وحث العطيمتين العبادتين هاتين في الشارع رغب لقد
:إيمان الاعمال " افضل ا!و!ر : قوله ذلك ،من البيان مختلفة من ،واضرب متنوعة باساليب
فلم البيت هذا حج " من : " ( . )1وقوله مبرور حج ،ثم سبيله في جهاد ،ثم بالله ورسوله
له المبرور ليس " الحج ارو!ر : " ( ، )2وقوله أمه ولدته كيوم ذنوبه من ،خرج يفسق ولم يرفث
وقوله: . المبرور "()4 والمراة الحج والضعيف الكبير " جهاد : وقوله . الجنة "()3 الا جزاء
(. )6 " إلا الجنة له جزاء المبرور ( )5ليس والحج ، لما بينهما كقارة العمرة إلى "العمرة
لم " :من لا مزيد عليه ،فقال بما فعلهما عن التقاعس من وحذر تركهما من رهب كما
جائر ولم يحبئ فليمت إن شاء يهوديا أو أو منع من سلطان حابس ظاهرة أو مرض تحبسه حاجة
،فلا الله الحرام ولم يحج تبلغه إلى بيت زادا وراحلة ملك " :من !ه علي وقال ()7 نصرانيا "
من اتبيت الناس حبئ ولله ط لقوله تعالى < : .وذلك ()8 يهوديا أو نصرانئا " يموت عليه أن
ان أبعث لقد هممت " لهه : عمر وقال غنئ -حمن العلمين > الله فإن كفر ايى سبيلأ ومن اشتطاع
فيضربوا عليهم الجزية ما ولم يحج له جدة من كانت رجالا إلى هذه الأحصار ،فينظروا كل
) . (16 المعبود في منحة .والساعاتي ) (25 الأخلاق في مكارم ورواه الحرائطي ) . (156/ 3 الأولياء حلية نعيم في ابو ()1رواه
. ) 115 . 113 / 5 ( النسالي ورواه . ) 339 ( الترمذي ورواه ) . (437 الحج في مسلم ورواه ) . 2 / (3 البخاري رواه ()3
. والخيرات بالصالحات المحفوف الائام جني الخالي من :هو المبرور الحبم ()5
قال كما بها حسن متابعاب له فإن ، ضعيفا وإن كان ) (4/334 الكبرى في السنن ،والبيهقي يعلى وابو ، احمد الإمام رواه ()7
الشوكاني.
اصح. والموقوف مرفوع عنده بالضابة وهو ) ووصفه (812 رواه الترمذي ()8
: والعمرة الحج اركان الأؤل مق :في الزكن المادة الرابعة
منها ،فلو سقط بعرفة ،والوقوف ،والسعئي ،والطواف :الإحرام وهي اركان اربعة للحج
بها إلَّا تتم فلا ،والسعئي ،والطواف الإحرام :هي اركان ثلالة .وللعمرة الحج لبطل ركن
:الحج النسكين احد في نية الدخول .وهو . .الإحرام . والعمرة الحج اركان من الأول الزكن
ايام عشرة تاركه دم ،او صيام على لوجب احدها ائتي لؤ ترك الاعمال الواجبات من المراد
لا يجوز بحيث عنده للاحرام الشارع حدده المكان الدي الميقات :وهو -الاحرام من 1
عد5اص!يو الله رسول وقت " : عحاسيرجم! ابن .قال الحبئ اوْ العمرة يريد لمن كان إحرام بدون تعديه
اليمن ولأهل ، " المنازل (" قرن نجد ولأهل ، " الجحفة " الشام ولاهل ، الحليفة ذا المدينة لاهل
،فمن او العمرة الحج يريد لمن كان اهلهن غير من عليهن ولمن اتى لهن :فهن " ،قال " يلملم
(. )2 )) يهلون ( )1منها مكة اهل حتى اهله ،وكذلك من فمهله دونهن كان
ولا بعمامة يعتم ،ولا برنسا ولا قميضا المحرم ثوئا ولا يلبس :فلا انحيط من التجزد - 2
ولا المحرم الثوب لا يلبس " : !اطلآ ؛ قوله حذاء ولا خفا لا يلبس أبدا ،كما بشيء راسه يغطي
وليقطعهما نعلين فليلبسق خفين لم يجد ،إلا من ولا البرانس ولا الخفاف العمائم ولا السراويل
المرأة ،ولا تنتقب او ورس زعفران مسه الثياب شيثا من لا يلبس " ( . )3كما الكعبين من اسفل
ذلك. النهي عن من البخاري روى لما الققازين ؟ ولا تلبس
الحمد ،إن لبيك لك لا شريك ،لئيك لبيك ( )4اللهم ( :ا لبيك قول التلبية :وهي - 3
تكرارها ورفع الصوت في الإحرام وهو بالميقات لم يتجاوزه ويستحت عند الشروع المحرم يقولها
. أو فراغ منها ،او ملاقاة رفاق او إقامة صلاة نزوات او ركوب كرا مناسبة من عند بها وتجديدها
صحيحه. في رواه البخاري ()2 . النسك بالتلبية ناويا الصوت :رفع الإملال ()1
إجابة. بعد لك :إجابة لحيلث محنى ()4 . )187 . 184/ 7 ( ، )201 . 45 / 1 ( البخاري رواه ()3
924 والعمرة والعمرة /اركان الحج الحج
ب-السنن:
يفوته بتركها أجر عليه فيها دم ،ولكن ائتي لو تركها المخرم لا يجب الاعمال ،هي السنن
كبير وهي:
وهي ،وضعت ؛ إذ إن امرأة لأبي بكير ل! حائض أرن للاحرام ،ولؤ لنفساء الاغتسال - 1
ذلك. اروو!ر نطيفين ؛ لقعله أبيضين وإزايى رداء الإحرام في - 2
ذلك. ا!ير!ر العانة ؛ لقعله ،وحلق الإبط ،ونتف! الشارب تقليم الأظافر ،وقص - 4
،لقوله ا!رو!: او نزول او صلاة من ركوب حال وتجديدها كلما تجددت التلبية تكرار -5
من الله ا!وش إذا فرغ رسول ؛ إذ كان التلبية النبي ا!و! عقب الدعاء والصلاقة على -6
النار (. )3 به من واستعاذ الجنة ربه سأل التلبية
أو صيام دم فيها فدية عليه لوجب المؤمن لو فعلها ،وائتي الممنوعة الاعمال ،هي المحنلورات
. أو غيره رأسه شعر كان ،وسواء قل وإن الشعر أو قصه حلق - 2
. ]59 : المائدة ] > وأنتم حرم يايها الذين ءامنوا لا لقنلوا الضيد > : تعالى البر؛ قوله صيا قتل -6
ولا جدال ولا فسوت رفث ؛ لقوله تعالى < :فلا قبلة ونحوها الجماع ،من مقدمات -7
إليه. ما يدعو وكل الجماع :مقدمات الرفث .والراد من ] البقرة 791 : >[ فى الحج
يخرجه. ولم منسكه ابن تيمية في ()2ذكره . الحج )كتاب (16 مسلم ()1رواه
. ) (123 مسنده في الشافعي .ورواه ) 2 و 8 / (2 الدارقطني ()3رواه
الطواف : والعمرة /الركن الثاني الحج 025
. )1( ". يخطب ولا ينكح المحرم ولا م!يهلنذ "( :لا ينكح ؛ لقوله خطبته أو النكاح عقد - 8
شامل والرفث فى الحبئ > ولا جدال ولا فسوفف قلا رفث > : ؛ لقوله تعالى -الجماع 9
ومقدماته. للجماع
:صيام عليه فدية وهي منها وجبت واحدا فعل الأولى من :الخمر المحطورات هذه حكم
نن > : ؛ لقوله تعالى شاة بر ،او ذبح من ما مسكين لكل مساكين ثلاثة ايام ،او إطعام ستة
.واما ] 691 : [البفره ف!ملث > أو !دفة او صيار ففديهير قن رأشه- من به -أ ى أو ئيلصا منكم كان
النعر> من ( )3ما قتل سر فجزاء > : تعالى النعم ( )2لقوله بمثله من جزاؤه فقيه الصيد قتل
فإنه الجماع ،واما شاة ذبج ،وهو دما فاعلها على فإن الجماع مقدمات ] .-واما [الماندة 59 :
فإن بعير - اي بدنة - صاحبه يتم وعلى الاستمرار فيه حتى ،غير انه يجب بالمرة الحج يفسد
في الموط! ار عمر مالك روى لما ؛ عام آخر من القضاء اتام ،وعليه مع ذلك عشرة صام لم يجد
بالحج؟ اهله وهو محرم اصاب رجل هريرة سئلوا عن وابا بن ابي طالب وعلئ ابن الخطاب
. فابل والهدي حج ،ثم عليهما حجهما يقضيا حتى لوجههما يمضيان فقالوا :ينقذان
لقظ القسوق تحت ما يدخل عقد العكاح وخطيته وسائر الذنوب كالغيبة والنميمة وكل واما
. التوبة والاستغقار له سوى كفارة وضع الشارع ؛ إذ لم يرد عن فقيه التوبة والاس!غقار
حقيقته تتوفف! وآداب وسنن ،وله شروط اشواط سبعة البيت حول الدوران :هو الطواف
وممما نية طواف من للطائف لابد ،فكان بالنيات فيه ؛ إذ الاعمال التبروع النثة ععد - 1
. له ! ،وطاعة تعتدا لله تعالى الطواف على القلب عزم
. " الصلاة مثل البيت حول " :الطواف ؟ بخر والحدب الخبث من الطهارة - 2
الا الصلاة مثل البيت حول الطواف " : ع!اجمر ؛ لقوله كالصلاة ؛ إذ الطواف العورة سر - 3
1 1 ، "1 . والغنم والبقر الإبل : الغ ()2 . )5 ( النكاح في مسلم رواه ()1
،والغزاللأ ببقرة فيها حبهم والايل والضبع الوحق وبقر الوحثن ،وحمار بيدنة فيها :النعامة حكم الصحابة بقضاء مثليه عرفت مما ()3
يوئا. مذ كل عن صام لم جمستطغ ،لاق بقيمته وتصذق بدراهم قزم مثل للحبوان يرجد لم ،لان بشاة ،والحمام بعناقي ،والارنب بشاة
251 الثاني :الطواف /الركن والعمرة الحج
بغير نية او طاف طاف فمن " ( . )1وعليه الا يخير يتكلم فلا تكلم فيه ،فمن تتكلمون ابمم
وعليه إعادته. فاسد العورة ،فطوافه وهوكامكشوف طاف أوْ عليه نجاسة أوْ محدث وهو
ا! الرسول به لقعل ويختمه ،وأن لمدأ بالحجر الأسود سبعة أشواط الطواف ان يكون - 6
لغير الموالاة بينها وترك ،ولو فصل بينها لغير ضرورة ،فلا يفصل ان يوالي بين الأشواط - 7
في مشيه الطائف :ان يسارع وحقيقته ()2 النساء دون اقادرين سنة للرجال الرمل ،وهو - 1
الثلاثة الاولى منه فقط. الاشواط القدوم ،وفي طواف إلا في ،ولا يسن خطاه تقارب مع
اقدوم الا في طواف يمن ،ولا يسن الأ الكتف اي ()3 الضبع كشف ،وهو الاضطباع - 2
باليد أو الإشارة بلمسه ،وإلا اكتفى إن أمكن بدء الطواف الأسود عند تقبيل الحجر - 3
واتباعا ووفاء بعهدك بكتابك وتصديقا بك إيمانا الله والله أكبر ،اللهم :بسم قول - 4
عليه غير الله يفتخ بما طائف بل يدغوكل ولا معين غيز محدد وهو الدعاء اثناء الطواف - 5
النار . وقنا عذاب الاخرة حسنة وفي تنا في الدنيا حسنة 1 ر!بنا : بقول شوط كل ختم انه يسن
لقعله مو بهما أثناء طوافه كلما الأسود الحجر الهماني باليد ،وتقبيل استلام الركن - 6
البيت والحجر باب .والملتزم هو المكان ما بين الطواف القراغ من الدعاة بالملتزم ععد - 7
أربغا. ،ومثى ثلاثا الاسود الى الحجر الأسود رمل من الحجر ابن عحر ان النبي ! مسلثم عن )21روى
اليسرى . عواتفهم ،فجعلوا اردكهم تحت آباطهم وقذفوها على فاضطيعوا الجعرانة وأصحابه اعتمزوا من ! النبيئ احمد ان (رإروى
السعي : والعمرة /الركن الثالث الحج 252
مقام إبراهيم يقرا فيهما بالكافرون خلف الطواف ركعتين بعد ،لفراغ من صلاة ة -
. ] ابقرة 125 : [ > مصلى إتزهض مقام من واعذوا > : تعالى الفاتحة ؛ لقوله بعد والإخلاص
الركعتين. صلاة الفراغ من منه بعد والتضلع ماء زمزم من الشرب - 9
لاستلام الحجر الاسود قيل الخروج الى المسعى. الرجوغ - 01
. الوداع حخة المبين في !ا! الزسول عمل ما تقدم :ادلة جميع ] [ تنبيه
وفي خوف ! الله واستحضار قلب ،وشعور بعظمة - 1أن يكون الطواف في خشوع
فمن (( ؛ لقوله ظلاشد : فقط بخير تكلم وإن تكلم لغير ضرورة الطائف لا يتكلم ان - 2
تعالى. الله ييت في ولا سيما ؛ اذ اذية المسلم محرمة او فعل بقول أحذا أن لا يؤذي - 3
النبي اعلح!. على الذكر والذعاء والصلاة من يكثر أن - 4
، والعمرة الحج ركن ،وهو بنبة التعبد وجيعة والمروة ذهابا الصفا بين المشئي :هو السعيئ
فإن ظلانذ " :اسحوا .وقوله ] البقرة 158 : [ " الله > شعابر من ال!حفا والمروة ان < : تعالى لقوله
،وهي: واداب وسنن " ( . )2وله شروط السعي عليكم الله كتب
لله طاعة بالسعي التعبتد نية من لابد " فكان بالتيات إنما الأعمال (" : كل!رردر النية ،لقوله - 1
السعي. على الطواف ،بان يقدم الترلمجا بينه وبين الطواف - 2
. لضرورة اذا كان ولا سيما اليسير لا يضر القصل ،غير ان الموالاة بين أشواطه - 3
،إذ حقيقته لم يجزئ الشوط او بغص شوط العدد سبعة اشواط ،فلو نقص إكمال - 4
()1عبق تخريجه.
طرته. لكثرة حسن الفتح مو في .وقال ) ( 72ر .ورواه الشافعي ) 422 / (6 احمد الامام ( )2رواه
253 الثالث :السعي /الركن والعمرة الحج
واجبا أو سنة ،غير أن الأولى أن يكون الطواف كان ،سواء صحيح بعد طواف - 5وقوعه
الوادي القديم حاقتي على الموضوعين المشي بين الميلين الاخضرين سرعة ،وهي - 1الحبت
الضعفة القادرين دون سنة للرجال السلام ،وهو عليهما " أم إسماعيل فيه " هاجر خبت الذي
من الاشواط السبعة. شوط في كل والمروة من ا!فا على كل الدعاء - 3
وكذا قول : شوط في كل والمروة من الصفا عند الزقي على كل ثلاثا أكبر الله - 4قول :
.لا إله إلا الله قدير شيء كل على وهو وله الحمد له ،له الملك لا شريك لا إله إلا الله وحده
شرعي. عذر بيعهما بدون لا يفصل ،بحيث الطواف الموالاة بيته ولمن - 5
حبئ الله فمن شعاهر والمروه من الضفا إن < : الله تعالى تاليا قول الضفا باب اليه من الخروج - 1
. ] 158 : البفرة ] > علير شاكر أدئه فإن !ر2 تطوع ومن بهمأ أن طوف عليه فلا جناح او اعتمر افيت
غيرهما. دون بهما يشتغل ،وان ( )2والدعاء الذكر من يكثر أن - 4
الماثم. لسانه عن ،وان يكف المحارم عن بصره - 5ان يغض
اوْ فعل. ،قول اذئ باي المارة من او غيرهم الشاعين من احدا لا يؤذي ان - 6
نفسه، تعالى في هداية قلبه ،وتزكية الله إلى ذله وفقره وحاجته نفسه في استحضاره - 7
حاله. لاصلاح
اي خبب : سئ اسوة ؟ ليس عليكن فينا لكن :أما -فقالث نساء يسعين -يسرعن رات رصفغه! ان عائة الشافعي ( )1روى
وصرعة مي.
. " تحالى الله لاقامة ذكر والمروة الضفا لن الجمار والسعئي رمئ جعل انما :ا قال ا! انه وصخحه الترمذفي روى لما ()2
بعرفة الوقوف : والعمرة /الركن الرابع الحج 254
" ( . )1وحقيقته: عرفة الحج " : عالهاع!دو ،لقوله الحج اركان الرابع من الركن ،هو بعرفة الوقوف
الحجة ذي يوم تاسع بعد ظهر من ،لحظهن فااكثر بنية الوقوف عرفات بالمكان المسمى الحضور
يتم بها وهي: وآداب وسنن اليوم العاشر منه .وله واجبات إلى فجر
الشفس. الحجة بعد الزوال إلى غروب بعرنه يوم تاسع ذي - 1الحضور
العقبة يوم النحر. جمرة بعد رمي الحلق أو التقصير - 4
،أو عشر ،والثالث عشر ،والثاني عشر :الحادي ليامحب ،وهي ليال بمنى ثلاث المبيت - 5
الثلاثة أو الاثنين. أيام التشريق يوم من كرا بعد زوال الثلاث الجمرات رمي - 6
. ()2 " مناسككم عني لتاخذوا " : قال ،وقد ا!و!ر عمله الواجبات هذه :ادلة ] [ تنبيه
على قفوا " : والسلام الصلاة عليه " ( . )3وقال أ!ج رأيتموني دتا ! " :جوا ا! و!ال
(. )4 لأ إبراهيم أييكم إرث من إرب على فإبمم مشاعركم
والمبيت بها ليلة التاسع وعدم - الحجة ثامن وهو " يوم التروية - الى " منئ الخروج - 1
بها. صلوات ،لصلاة خمس الشمس الخروج متها إلا بعد ظلوع
الإمام . مع ،وجمغا قصزا والعصر الظهر بعد الروال " بنمرة " ،وصلاته وجوده - 2
بالموقف! الإمام والاستمرار مع الظهر والعصر " بعد أدائه صلاة اتيانه لموقف! " عرفات - 3
تأخير. المغرب والعشاء بها جمع " فيصلي المزدلقه " المغرب إلى أن ينزل بجمع - 4تأخير صلاة
) . 96 ( المناسك في داود أيو .ورواه صحيح ) وهو 988 ( رواه الترمذي ()1
. ) 337 . 318 / ( 3 أحمد الإمام ورواه . ) 7591 ( داود ابو رواه ()2
وصححه. ) ( 9191 النرمذي رواه ()4 . عليه اقف لم ()3
255 بعرفة الرابع :الوقوف /الركن والعمرة الحج
الإسفار البين. قزح " حتى " جبل ، الحرام المشعر داع! عند القبلة !اصا - 3الموقوف مستقبل
. " الإفاضة الزيارة " وطواف والحلق والنحر " " العقب! جمرة رمي بين الترتيب - 6
. الغروب يوم النحر قيل الزيارة في أداء طوافي - 7
ذلك. لقعله اعو! " " ضب بطريق التاسع إلى " نمرة " ) صباح ( منى التوتجه من - 1
. والتفساء للحائض حتى مشروع " بعرفة " وهو بعد الزوال للوقوف الاغتسال - 2
الرحمة جيل العطيمة المفروشة في أسفل ا!و! عتد الصخرة الله - 3الوقوف بموقف رسول
الشمس. تغرب حتى القبلة بالموقف مستقبل وهو والإكتاز منهما الذممز والدعاء - 4
اتى " الذي " ضب طريق المازمين ،لا على طريق " على " عرفة من الإفاضة كون - 5
اخر. طريق من ويرجع طريق يأني من ان هديه من اير!ر كان الرسول منه ؛ لان
بالسكينة، الناس عليكم يا أ2يها " : فيه ؛ لقوله اش الإسراع في السير وعدم -السكينة 6
. الإسراع هو .والإيضاع " ()1 بالإيضاع البر ليس فإن
" إلى منى و " " و " مزدلقة " و " عرفات " " منى إلى طريقه التلبية ( )2في من الإكثار - 7
العقبة. من " مزدلقة " لرمي جمرة حصياب - 8التقاط سيع
الشمم. طلوع ،وقبل " مزدلقة " بعد الإسفار الدفع من - 9
إن لم الدابة أو دفع الستارة قدر رمية حجر ،وتحريك محشر في السير ببطن -الإسراع 01
والزوال . الشمسيى العقبة بين طلوع رميئ جمرة - 11
يرميها. حصاة كل " مع أكبر الله " : قول - 12
وإليك ،اللهم :اللهم هذا منك ،وقول نحره او ذبحه حال أو شهوده الهدي -مباشرة ذبح 13
قولهما. الله والله اكبر " الواجب بسم "( : ،بعد ان يقول خليلك ابراهيم من تقبلت ،كما مني تقبل
او هديه. كبد اضحيته من ا!و! جمل ؛ إذ كان الهدي -الأكل من 14
. )926 . 244 / ( 1 احمد الإمام رواه ()1
او فعله. ء!س الرصول قول من ولها ماخذها الا مسالة فما من الصحيحة الئة في ثابتة الاداب هذه كل ()2
والعمرة /كيفية الحج والعمرة الحج ك!2 6
،وسعيا مبروزا حجا اجعله :اللهم ،وقول حصاة كل مع " الله أكبر " : قول - 16
لا :لأنه الثالثة والثانية دون الاولى الجمرة رمي القبلة بعد مستقبل للدعاء الوقوف - 17
يمينه. عن " منى " و ، يساره الوادي مستقبلا لها جاعلا البيت عن العفبة من بطن جمرة - 18رمي
الله ،صدق لربنا حامدون :ايحون ( )1تائبون ،عابدون مكة من المنصرف قول - 91
منها. انصرافه عند ذلك ع!ا!ر يقول ؛ اذ كان وحده الاحزاب ،وهزم عبده ،ونصر وعده
الموانع من ونحوه بعدو او مرض " بعرفة " ،او الوقوف مكة دخول منع من ،اي من احصر
بها إلى الحرم إن أمكنه ،أو لمعث إحصاره شاة أو بدنة أو بقرة في محل عليه ذبح القاهرة وجب
. ] ر1، 6 : البقرة [ > اقد 3 من فما اشتيسر فإن لضزنم < : لقوله تعالى إحرامه من ويتحلل ")2 ذلك
عليه وجب وهو سنة واجبة من تركه لغير عذر الثلاثة الوداع هو أحد أطوفة الحج طواف
بعد أهله إلى الرجوع يريد أو المعممر عندما به الحاج .وياني عليه دم فلا لعذر تركه ،ومن دم
فيها يريد الخروج ساعة وانتهاء إقامته بمكة المكرمة ،فيأني به في انر عمرته أوْ حبه فراغه من
،وإن هو أقام زمنا مباشرة مكة من بل يخرج بشيء لا يشتغل إذا طاف المكرمة بحيسا مكة من
" لا ينقرن اتن!ر : ؛ قوله الطواف أعاد ذلك الى تدعو ضرورة بلا ونحوهما شراء لبيع أو
عانته ،وينتف ،ويحلق شاربه ،ويقص أظفاره النسكين أراد الإحرام بأحد يقلم من أن
قد-فى. شيء كل على ،وهو له ،له الملك وله الحمد لا شريك وحده الله الا لا اله : اق يقول ()1بعد
الدم . ولم يستطع الحخع من ترك واجبا في قيائا على أبام عرة الذبح صام عن اهل العلم ان من عجز بعض )يرى (يه
إلى الميفات صلى نعلين .وإذا وصل نطيقين ويلبس إزارا ورداء ابيضين ويلبس إبطيه ثم يغتسل
،وإن الإفراد اراد إن ،هذا " حجا لئيك اللهم لبيك ( : قائلا نسكه نوى نافلة ثم او فريضة
ربه على يشترط ان .وله " وعمرة حجا " : ،قال القران اراد وإن ، " (" عمرة : قال التمتع اراد
بينه وبين له مانع حال حصل " ( . )1فإئه إن تحبسني حيث الارض من ( إن محلي : فيقول
رافعا البنلبية عليه ،ثم يواصل إحرامه ولا شيء تحلل من ونحوه الحج او العمرة كمرض مواصلة
بقدر ان ترفع صوتها امرأة فإنها لا تجهر بها ،ولا بأس ،الا ان تكون في غير إجهاد بها صوته
له ان ،كما يستححب التلبية كلما فرغ من ا! النبي على ان يدعو ويصلي له ويستحب
.وينبغي ان ،او ملاقاة رفاق او صلاة او نزول كوب من حال تجددت كلما البنلبية يجدد
ينبغي ان يكثر فى طريقه الله عليه .كما حرم عفا تعالى وبصره الله غير ذكر لسانه عن يك!
باشا هاشا ،وليبتسم إلى المحتاجين مبرورا ،فليحسن حبه ان يكون رجاء والإحسان البو من
له ان استحب مكة الرفاق ،ملينا لهم الكلام باذلا لهم السلام والطعام ،وإذا وصل وجوه في
باب من الحرام دخله إلى المسجد اعلاها ،وإذا وصل من دخلها ،وإذا وصلها لدخولها يغتسل
،واذا فضلك ابواب لي افتح الله اللهم الله وبالله والى :بسم ،وقال السلام :باب شيبة بني
د ز .اللهم ربنا بالسلام فحينا السلام ،ومنك السلام انت :اللهم وقال يديه رفع البيت راى
او اعتمره ممن حبه وكرمه سرفه من وزد وبزا، وتكريما ومهابة وتعطيما تشريفا البيت هذا
ينبغي ،وكما اهله هو ،كما كثيرا العالمين لله رب وبزا .الحمد ومهابة وتكريما وتعظيما تشريفا
كل لله على اهلا ،والحمد بلغني بيته ورا!يى لذلك لله الذي ،والحمد جلاله وعز وجهه لكرم
.اللهم تقمل مني واض! لذلك وقد جئتك الحرام بيتك إلى حج دعوت .اللهم إنك حال
إن إليه ،او يشير فيقئله أو يستلمه الأسود فياني الحجر مضطبعا متطهرا ثم يتقدم إلى المطاف
الله، :بسم قائلا ناويا طوافه معتدلا ويقف الحجر يستقيل ،ثم استلامه ولا تقبيله يمكن لم
الج!" محمد نبيك ،واتباعا لسنة بعهدك ،ووفاء بكتابك وتصديقا إيمانا بك .اللهم والله اكبر
القدوم في طواف يساره راملا( اي مهرولا) إن كان جاعلا البيت عن ثم ياخذ فى الطواف
بيده ، الركن اليماني فيستلمه يحاذي ،إلى ان التبي ا!ر على او يصلي او يذكر يدعو وهو
حيث أن محلي واشترطي حبي : الزل!ير بنت قال لضباعة ؟!س النبي ان ابن عباس عن مسلبم لحديث ( )1رواه ابن ماجه ( )3111
. المذكور الاشتراط الى فارضدها !قي التبي ،فسا!لت مريضة لانها كانت ؛ وذلك تحبسني
والعمرة الحج والعمرة /كيفية الحج 258
النار . ،وقنا عذاب حسنئص الاخرة ،وفي الذصنيا حسنة تنا في 1 رنصلما : بدعاء الشوط ويختم
في الرابع يترك الرمل ويمشي في الشوط يشرع ولما ، الثاني والثالث هكذا الشوط ثم يطوف
مقام ياني ،ثم خاشعا باكيا الملتزم ودعا أتى ،فإذا فرغ الباقية الأشواط يتم الأربعة حتى سكينة
بعد القراغ ،ثم والصمد والقاتحة بالقاتحة والكافرون ردصعتين يقرأ فيهما خلفه إبراهيم فيصلي
: وإن قال شاء بمما الشرب عند ،ويدعو يروى البيت حتى منه مستقبل "فيشرب "زصرم ياني
الأسود ،ثم ياني الحجر داء فحسن كل من وشفاء نافعا ورزقا واسعا علضا اللهم إني اسالك
الضصا وابصرؤه تعالى < :ان الله قول تالئا الصفا باب من إلى المسعى ثم يخرج فيقئله أو يستلمه
الى إذا وصل .حتى ]158 : البقرة >[ عليم <شاكر قوله >الى .. !في فمن الله شعاهر من
له ،له لا شريك ثلاها ،لا إله إلا الله وحده :الله أكبر وقال البيت استقبل ،ثم رقيه الصفا
عبده ونصر وعده ،صدق الله وحده إلَّا ،لا إله قدير شيء كل على ،وهو الملك وله الحمد
" المروة (" قاصدا ينزل .ثم الرصنيا والاخرة خيري من بما شاء يدعو ،ثم وحده الأحزاب وهزم
الوادي المشار إليه الان بالعمود الأخضر الى بطن ذاكرا داعيا الى ان يصل المسعى في فيمشي
ذاكرا سكينة في الثاني ،ثم يعود إلى المشي إلى العمود الأخضر يصل إلى أن مسرعا فيخصب
صنع كما "المروة "فيرقاه ثم يكئر ويهلاص ويدعو إلى النبي اتن!ص ،إلى أن يصل على داعئا مصلئا
حتى يمشي يخرج ولما ، ويهرول الوادي فيخسب ماشيا إلى بطن "ثم ينزل فيسعى "الضفا على
صنع كما فيصنع " المروة " هم ينزل قاصدا ويدعو "فيرقاه ثم يكنر ويهلل "الصفا إلى يصل
ان " ،ثم المروة " على واربع " "الصفا على :أربع وققات بثمان أشواط سبعة يتم حتى أؤلا
متمتعا بالعمرة إلى إن كان ،وكذا عمرته تمت وقد إحرامه من وحرل شعره معتمرا قصر كان
مفرذا أو قارنا وقد ،وإن كان شعره من وتقصيره السعي فراغه من بمجرد عمرته الحج فقد تمت
يوم العقبة جمرة ("بعرفاب "ويرمي يقف عليه ان يبقى على إحرامه حتى وجب الهدي ساق
ويتحلل. الى عمرة ()1حبه يفسخ ،وإلا فله ان يتحلل النحر ،وعندئد
فيه بعمرته ،إن احرم العحو ائذي بنية الحج على احرم الحبة يوم التروية ثامن ذي وإذا كان
" منى" ملييا إلى .وخرج الأؤل إحرامهما على فإنهما القارن المفرد أو وأما ، متمتغا كان
يوم من الشمس إذا طلعت أوقاصب ،حتى بها خمس فيصلي وليلته ليقيم بها يومه ضحى
الزوال ،ثم فيقيم بها إلى " ("ضث بطريق " "نمرة "ملبيا قاصدا "منى من "خرج (!رفة
. الهدي لم يسق من كل ا!يخض الله رصولي باذن / منهم ؛ اذ تحلل الوداع حبة ا!سعام الله رمولي اصحاب فعل ()1كما
925 والعمرة والعمرة /كيفية الحج الحج
تقديم قصرا وجمع لعصر 1 و الظهر الإمام مع الرسول ا!كر فيصلي يغتسل وياني المسجد مصلى
منها ؛ لقوله جزء في أي بها ،وله أن يقف " للوقوف إلى " عرفات ذهب الصب فإذا قضيت
في اسفلى عنلى الصخرات " ( . )1وإن وقف موقف " كلها عر!ات و" ها !ا وققت لا اكلبي :
راكبا او راجلا او قاعدا يذكر وله ان يقف فحسن !1ت الله رسول الرحمة ،وهو موقف جيل
في سكينة ملبيا يسير ،أفاض الليل جزء من ودخل الشمس غربت إذا تعالى ويدعوه حتى الله
رحلة يضغ ثم المغرب يصلي رحله يضع أن المأزمين فينزل بها وقيل إلى " مزدلقة " بطريق
ليقف عنده المشعر الحرام الصبح وقصد طلع القجر صلى إذا بها العشاء ويبيت بها حتى ويصلي
ها هناء وقفت دا : ؛ لقوله ابي " مزدلقة " من مكان في أي يقف داعيا وله أن مكيرا مهللا
حصياب سبع التقط الشمس طلوع وقبل الضبح اذا أسفر " ( . )2حتى موقف كلها وجمع
في دابته وأسرع حرك محسرا منى " ملبيا ،وإذا وصل دا " العقبة " ويندفع إلى ليرمي بها جمرق
فيرميها بميع " العقبة " رأسا إلى جمرة إلى " منى " يذهب ،وثا يصل رمية حجر نحو سيره
وسعيا مبرورا حجا اجعله زاد اللهم ،وان قائلا :الله أكبر الرئي حال اليمنى يده يرفع حصياب
عنه إن يذبح من أناب أوْ اليه فذبحه عمد معه هدي ،ثم إن كان وذنبا مغقورا فحسن مشكورا
كلها " منى ها هنا ،و" نحرت " : ؛ لقوله ا!ر شاء مكالب اي في يذبح ،وله ان عاجزا كان
4 9ء
،وإلى هنا فقد تحلل التحلل الاصغر فلم يبق ،والحلق افضل
(? )3
او يقصر .ثم يحلق منحر"
إلا شيء كل له فقد حل العقبة وحلق جمرة احدكم رمى اذا دا : عليه إلا النساء ؛ لقوله ا! محرما
طواف ليطوف أمكن إن " مكة الى " يسير ثيابه .ثم ويلبس رأسه يغطي فله أن ( ) النساء"
نحو طواف على المسجد متطهرا فيطوف الإفاضة الذي هو احد اركان الحج الأربعة فيدخل
في الاشواط لا يسرع ولا يرمل ،اي كتفه - عن لا يكشنف - القدوم غير انه لا يضطبع
مفرذا أو قارنا ،وقد ،ثم إن كان المقام ركعتين خلف صلى الأولى ،فإذا أشم سبعة أشواط التلا"هة
لمن إلى المسعى فسعى متمتعا خرج القدوم فإن سعيه الأؤل يكفيه وإن كان مع طواف سعى
فقد تحلل كامل سعيه من ،فإذا فرغ تقدم التحو الذي على " سبعة أشواط المرونن " الصفا " و"
عليه بسبب محطورا ما كان كل يفعل حلالا ؛ اذ أصبح عليه شيء ،ولم يبق محرئا التحلل
ايام يوم من اول من الشمس بها ،وإذا زاغت فيبيت منى" دا يومه الى الإحرام ،ثم يعود من
الحج. كناب !0أ في( رواه مسلم ()2 . الحج ( )914 في رواه مسلم ()1
. )57 ( المناسك فى داود ابو .ورواه )398 ( مسلم رواه ()3
تعالى. الله ،رحمهم والالمة الصحابة جماهير عند وبه العمل ضعف صنده وفي )7891 رواه ابو داود( ()4
وأهلها المدينة زيارة المسجد النبوي /فضل 026
رماها بسبع )) " الخيف التي تلي مسجد الجمرة الأولى وهي فرمى إلى الجمرات ذهب العشريق
قليلا ،فيستقبل رميها يتنحى من يفرغ ولمأ ، حصانن كل يكتر مع ،واحدنن بعد اخرى حصياب
،ويتنحى الأولى رمى كما فيرميها الوسطى الجمرق إلى يسير ،ثم الله عليه بما يفتح القبلة يدعو
حصيات الأخيرة فيرميها بسبع العقبة " وهي " ،ثم يسير إلى جمرة القبلة ويدعو قليلا فيستقيل
،فإذا زالت ،وينصرف النبي ظ!!ر عندها ؛ إذ لم يدع بعدها ولا يدعو حصاة كل مع يكيز
.ثم إن تعخل سبق التحو ائذي على الثلاب ()1 الجمرات فرمى اليوم الثاني خرج من الشمس
بمنى " ،وإذا زالت (( ليلته بات لم يتعجل ،وإن الشصى يومه قبل غروب " من "مكة نزل
على " ،وإذا عزم مكة (" إلى رحل ،ثم تقدم كما الجمرات اليوم الثالث رمى من الشمس
،وانصرف المقام بعده ركعتين خلف ،وصلى الوداع سبعة اسواط طواف السفر إلى اهله طاف
،وهو الحمد ،وله له ،له الملك لا شريك :لا اله الا الله وحده يقول ،وهو اهله الى راجغا
،صدق .لا اله الا الله وحده ،لزبنا حامدون ،عابدون تائبون ،ايبون قدير شيء كل على
النبي !عف في قبره الثصريف ،والسلام ع! في زيارة المسجد النبوي
ال!ثردذ: الئبوي المسجد ،وفضل المدينة وأهلها المادة الأولى :في فضل
،كما صتنيهنجد الله رسول ،حرمها وحيه ،ومهبط هجرته ،ودار ص!هلن! الله رسول المدينة حرم
ما بين لابتيها ()2 ،وانا احرم مكة حرم اللهم إن إبراهيم " : فقال المكرمة مكة إبراهيم سيدنا حرم
محدثا او اوى فيها حدثا احدث إلى ثور فمن عائير " :المدينة حراثم ما بين .وقال " -حرتيها -
ولا خلاها .لا يختلى ولا عدل ،لا يقبل منه صرف فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
الصبيان عن فلبيا والصبيان ومعنا الشاء !ء الله رصول مع حججنا " : الله ك!ح!توله بن عبد جابر عن ابن ماجه ()1روى
والعاجزين. المرضى من حكمه في الصغيير ومن عن الرمي في النيابة ،ففيه دلل " ورمينا عنهم
حرتبها. : لابنيها ) . إ 85 مسلم ورواه . ) 177 / (4 البخاري رواه ()2
261 النبوي المسجد النبوي /فضل زيارة المسجد
لقتال ، فيها السلاح ان يحمل لرجل لقطنها الا لمن اشاد بها ،ولا يصلح ولا تلتقط ينفر صيدها
حمى (" : بن زيدل!حه بعيره " ( . )1وقال عدي رجل الا ان يعلف منها شجرة ان يقطح ولا يصلح
به إلا ما يساق ولا يعضد شجره يريد :لا يخبظ يريدا من المدينة ناحية من ا!و! كل الله رسول
،لا جحرها الحية إلى تأرز كما المدينة الإيمان ليأرز إلى " :إن اظي الرسول " ( . )2وقال الجمل
يوم القيامة " (. )3 أو شهيدا له شفيعا إلا كنت أحد لأوائها وشدتها على يصبر
بها " ( . )4وقال لمن مات أشهد فإني بالمدينة فليفعل يموت أن منكم استطاع من " : وقال
لو لهم خير المدينة " : ا!تر!ر .وقال ()5 طيئها" وينصع ، خبثها تنفي كالكير " :إنما المديعة ا!و!ر
على احذ معه ولا يثبت خير هو الله فيها من رغبة عنها إلا ابدل ،لا يدعها احد كانوا يعلمون
القيامة " (. )6 يوم شهيدا أو له شفيعا إلا كنت وجهدها لأوائها
بلده ،والمرابطون في ،وسكان مسجده الله ا!و!ر وعمار رسول جيرة المديعة وهم اهل
مكانا، ،واشرفهم قدرا الناس اعلى كانوا وصلحوا استقاموا ،متى لخماه ،والحامون حرمه
أذيتهم من الله اظي رسول ،حذر وموالاتهم محبتهم ،ولزمت وتفديرهم احترامهم ووجب
لا يريد " : الماء " ( . )7وقال الملع في ينماع إلا انماع كما أحد المدينة أهل لا يكيد " : ففال
" ( . )8ودعا الماء الملع في أو ذوب الرصاص ذوب النار إلا أذابه الله في المدينة بسوء اهل أحذ
مكيالهم، في لهم بارك " :الفهم ،قال لهم وتكريما فيهم حبا أرزاقهم بالبركة في اظوش لهم
، مهاجري المدينة " : ،فقال بخير عليهم امته عامة " ( )9واوصى ومدهم صاعهم في لهم وبارك
ما لم يرتكبوا الكبائر ،ومن جيراني حفظ أمتي على ،حفيق ،ومنها مبعثي فيها مضجعي
يوم القيامة " (. )]5 وشهيدا له شفيعا كنت حفظهم
تعالى: قال ،إذ الثلاثة التي نوه القران الكريم بذكرها المساجد أحد النبوي المسجد
جيد. ) وسنده (3602 رواه ابو داود ()2 ) . 126 / 1 ( احمد الإمام رواه ()1
. ) ( 3111 ماجه ابن ورواه . ) 233 ( الإيمان في مسلم ورواه . ) 27 / 3 ( البخاري رواه ()3
. ) 74 / (2 احمد الإمام ووراه . ) (3112 ماجه ابن رواه ()4
) . 794 . (487 الحج في رواه مسلم ()6 ) . (948 الحج في رواه مسلم ()5
. ) (85 الحج في مسلم رواه ()8 . ) 27 / 3 ( البخاري رواه ()7
) . ك! 5 ، ك! (2 الحج في مسلم ) .ورواه 98 / (3 رواه البخاري ()9
. متروك سنده الكبير ،وفي في والطيرانئي ) . 1762 / (5 الضعفاء في الكامل في ابن عدي ذكره ()01
زيارة المسجد النبوي 262
الاقصا الذي لركنا حولإ> الم!جد الحرا! إلى اقسمد -للا ئن بعبده أسري الذ!ط <ستحن
اسم الأقصى ؛ اذ النبوي المسجد إلى واضحة إشارة الأقصى لقظ في .فإن ] [ الاسراء 1 :
النبوي ، المسجد منه هو القاصى المسجد بمكة المكرمة كان كان ،ومن القاصي على تفضيل
؛ إذ لم المسجدين النبوي بالإشارة ضمن المسجد ،فذكر المقدس ييت هو الأقصى والمسجد
في مسجدي صلاة " : في يبان فضله بعد ،وقال ! الكريمة قد وجد الاية نزول ايام يكن
من افضل الحرام في المسجد فيما سواه الا المسجد الحرام ،وصلاة صلاة من الف هذا افضل
الا إلى الرحال " :لا تشد إلا إليها ،فقال الرحال لا تشد الثلاثة التي المساجد ثاني وجعله
بمزبة المسجد هذا " .وخم! الأقصى والمسجد هذا الحرام ومسجدي :المسجد ثلاهة مساجد
" :ما بين بيتي الله ائ الشريفة التي قال فيها رسول الروضة ،وهي المساجد لغيره من لم تكن
هذا اربعين مسجدي في صلى " :من ا!س عنه .وروي ()2 الجنة " رياض من روضة ومنبري
" (. )3 النفاق من ،وبراءة العذاب من النار ،وبراءة له براءة من كتب صلاة لا تعوته صلاة
المسلم الى ربه في بهما التي يتوشل القرب فيه من للصلاة المسجد زيارة هذا كانت ولهذا
وصاحبيه: ا!اهـر الرسولى عل والسلام النبوي الهسجد :في زيارة المادة الثانية
؟ إذ الأعمال العبادات مفتقرة إلى نية كسائر النبوي عبادة كانت زيارة المسجد كانت لما
إليه ،والتزلف الله تعالى إلى فيه التنقرب للصلاة النبوي بزيارته للمسجد ،فلينو المسلم بالنئات
دخول في السنة هي ،كما اليمنى رجله قدم متطهرا المسجد ،فإذا وصل ومحبة طاعة
وافتح ذنوبي لي اغفر الله ،اللهم رسول على والسلام الله ،والصلاة " بسم : ،وقال المساجد
ناحية اي وإلا ففي فيها - له متسعا الشريفة -إن وجد " ،لم اتى الروضة رحمتك لي ابواب
الشريفة الحجرة يقصد ،ثم الصلاة الله له من ركعتين او ما فتح ،فصلى المسجد نواحي من
ا!يئ قائلا :السلام الرسول على المواجهة الشريفة فيسلم مستقيل فيقف ا!هدم النبي على فيسلم
عليك الله ،السلام خلق يا خيرة عليك الله ،الشلام يا نبي عليك الله ،السلام يا رسول عليك
وابن حبان أحمد الإمام الجملة الأخيرة وروى . أ الخرام المسجد إالا )الى قوله 905 . 805 . 605 . (505 الخج في مسلثم ()1روى
صحيحه. ئ
. ) 1693 . (1593 الترمذي .ورواه ) (29 الخج في مسلم .ورواه ) 77 / (2 البخاري ()2رواه
آخر. بلفط والترمذي الطبرانيئ وروإه . الصحيح رواه رواته : المنذري وقال ) . 155 / (3 احمد الإمام ()3رواه
63صلأ النبوي /الأماكن الفاضلة زيارة المسجد
،قد الله ورسوله عبد أنك لا اله الا الله ،واشهد ان ،اشهد الله وبركاته ورحمة ا!هها النبي
الله ،صلى جهاده الله حق في الأمة ،وجاهدت الأمانة ،ونصحت الرسالة ،وأديت بلغت
اليمين، قليلا الى يتعحى محميرا .ثم تسليفا ،وسلم وذريخاتك وازواجك الك وعلى عليك
الله ،وصاحبه رسول صفئ بكر الصديق أبا قائلا :السلام عليك أبي بكر الصديق على فيسلم
. خيرا الله !1كص رسول امة الله عن ،جزاك الغار في
اقاروق يا عمر عليك ؤائلا :السلام عمر!ه على اليمين قليلا ويسلم نحو يتنطى ثم
الى الله ،فإذا اراد التوسل خيرا ثم ينصرف ا!كص امة محمد عن الله الله وبركاته جزاك ورحمة
ويسأله الله ما شاء القبلة ويدعو المواجهة الشريفة ويستقبل الزيارة فليبتعد قليلا من تعالى بهذه
شاء ،وإن سافر ،فإن شاء النبوي الشريف زيارة المسلم للمسجد تمت قد تكون وبذلك
ولا سيّما وقد ورد الزيخب ا!ل الرسول ا! للصلاة في مسجد بالمديعة الإقامة ،غيران اقام
قبر النبي ا!آ!بص ،وكرمه على ،والوقوف النبوي الله بزيارة المسجد إذا شرفه بالمسلم يحسن
النبي اعلص! إذ كان ؛ فيه قباء للصلاة ان ياني مسجد به ثراها -يحسن الله طيبة -طيب بدخوله
الطهور واحسن ييته تطالر فى " من : بعده ،وقال من اصحابه كان فيه ،وكذلك -نروره ويصلي
ياني مسجد اعل! " ( . )1و!ن عمرة له كاجر فيه كان قباء لا يريد إلا الصلاة ثم اتى مسجد
النبي اآص ؛ إذ كان بأحد" التصداء" -نرور قبور ( . )2كما كعتين فيه فيصلي وماشيا قباء راكبا
جبل " يمكنه مشاهدة " احد الزيار؟ لشهداء .وبهذه عليهم ويسلم لزيارتهم في قبورهم يخرج
فيه " :أحد ( . )3وقال )) ونحبه يحبنا جيل "( :أحذ ابآص فيه الرسول قال ائذي الجيل ) ( أحد
، وعثمان معه أبو بكر وعمر رجليه اءآيص ،وكان مرة تحت الجنة " ( . )4واضطرب جبال من جبل
" (. )5 وشهيدان إلا نبي وصديق فما عليك - برجله وضربه - احد له " :اسكن فقال
الصحيح في ورد ،كما عليهم -نرور اهله ويسلم ا؟! -فىور مقبرة " البقيع " إذ كان كما
فيسلم على اهلها فيأتيها الصالحين الله الطحابة والنابعين وغيرهم من عباد الاف ولانها ضمت
. ) 91 / 5 ( البخاري رواه ()5 . جدا ضعيف أ وهو الجنة اركان من ركن أ احد بلفظ رواه الطبرانئ ()4
والعقيقة /الأضحية ، الأضحية في 246
الله بكم شاء ،وإنا إن سابقون أنتم المؤمنين والمسلمين من الديار أهل عليكم "السلام : قائلا
الذنيا العاقية في الله لنا ولكم .نسال والمستاخرين منا ومنكم الله المستقدمين ،يرحم لاحقون
" (. )1 ،ولا تفتنا بعدهم لا تحرمنا أجرهم ،اللهم وإياهم ،وارحمنا لنا ولهم اغفر اللهم والاخرة
الله تعالى. يوم العيد تقربا إلى ضحى الشاة تذبح هي تعريفها :الأضحية - 1
لقوله ييسب مسليم قدر أهله عليها ؛ وذلك كل أهل واجبة على سنة :الأضحية حكمها - 2
قبل ذبح كان " من !لمإظ! : الرسول .وقول ] الكوثز 2 : [ > وانحر لربك <فصل : تعالى
!اظ! الله رسول عهد في الرجل " كان : الأنصاري ا4يوب ابي ( . )2وقول " فليعد الطلاة
ابن ا!و! " :ما عمل الرسول العطيم قول القضل من لسنة الاضحثة لما :يشهد فضلها -3
وأنللافها بقرونها القيامة يوم لتأني وإنها ، دم اراقة الله من إلى أحب عملا النحر يوم ادم
.وقوله ()4 " فطيبوا بها نفسا الارض بمكان قبل أن يقح على الله ض ،وإن الدم ليقح من وأشعارها
: قال ؟ " قالوا :ما لنا منها إيراهيم ابيكم " سنة : قال ؟ الأضاحي قالوا له ما هذه وقد ا!
(.)5 " حسنة الطوف من شعرة " بكل : قال ؟ " ،قالوا :فالصوف حسنة شعرة ("بكل
ك!حمض: .وقال > واغر لربك !ل < : إلى الله تعالى بها ؛ اذ قال سبحانه التقرب - 1
ا] 63 ، 162 الأنعام : لم >[ لا شرفي الملمبن ! لله رث ومحياي ومماف ولشكل إن صلاتي <قل
تم ، ولده إسماعيل أن يذبح الله إليه أوحى ا!مصلاإذ الخليل إحياء سنة إمام الموحدين إبراهيم - 2
) . 223 / (7 النسائي ورواه . ) (01 الأضاحي في مسلم ورواه ) . 912 / (7 البخاري رواه ()2
استغرابه. مع وحئنه الترمذي .ورواه ) (3126 ( )4رواه ابن ماجه
) . (3127 ماجه ابن ورواه . ) 368 / (4 احمد الإمام رواه ()5
265 والعقيقة /الأضحية الأضحية
. ] 701 : [ الصافات > وفدئنه بذبم عظيم بدلا عنه ؛ قال تعالى < : فذبحه فداه بكبش
الققراء والمساكين. بين الزحمة العيال يوم العيد ،وإشاعة التوسعة على - 3
مها واطعموا بهيمة الأنعام ،قال تعالى < :فكلوا من لنا ما سخر تعالى على الله شكر - 4
ياله لحومها ولا دمأؤها ولكن الله لن ينال لعلكئم دتمثكرون * سخرنها لكو والمعتر كذللث القاخ
. ] 33 ، الحبئ 32 : [ > منكئم التقوى
سنة او قاربها، ما اوفى ،وهو الجذع اقل من الضان من في الاضحية سنها :لا يجزئ - 1
سنة ودخل في الماعز ما أوفى الثني وهو أقل من والإبل والبقر لا يجزئ المعز غير الصئأن من وفي
سنتين ودخل البقر ما أوفى .وفي في الخامسة ودخل الإبل ما أوفى أربع سنوات ،وفي التانية قي
فتذبحوا عليكم يعسر ،إلا أن إلا مسنة " :لا تذبحوا والسلام الصلاة عليه ؛ لقوله الثالثة في
في خلقتها ،فلا تجزئ نقص السليمة من كل في الاضحية سوى - 2سلامتها :لا يجزئ
اصلها) الأذن من ،أو مقطوعة اصله القرن من مكسورة العوراء ولا العرجاء ولا العضباء ( اي
في لا تجوز " :أربع ا!وش لقوله فيها ) وذلك ائتي لا مخ الهازل ( وهي العجفاء ولا المريضة ولا
،والكسيرة ضلعها البين ،والعرجاء مرضها البين ،والمريضة عورها البين :العوراء الاضاحي
. الهازل العجفاء وهي في عطامها لا مخ فيها أي لا نقي " ( )2يعني ائتي لا تنقي
عيعيه وفي حول سواد يخالطه ابيض اقرن فحلا كبشا ما كانت الأضحية اففلها :افضل - 3
عنها: الله عائشة رضي به .قالت وضخى الله ا!ربد استحئه رسول الذي إذ هذا هو الوصف ؛ قوائمه
" (. )3 سواد في ،وينظر سواد في ،ويمشي سواد في ،يطا اقرن بكبش ضحى ا!و! التي "إن
العيد فلا صلاة ،أي يوم العيد بعد الضلاة صباح الأضحئة ذبح :وقت دقا وننت - 4
الصلاة بعد ذبح ؛ ومن لتفسه فإنما يذبح الصلاة قيل ذبح " من اكأهـ: ؛ لقوله قبله ابدا تجزئ
الثاني لليوم تأخيرها فإنه يجوز العيد يوم " ( . )4أما بعد المسلمين سنة وأصاب تم نسكه فقد
(. )5 " ذبخ أيام التشريق كل " ؛ لما روي العيد بعد والثالث
. ) 003 / 4 ( احيد الإمام ورواه . ) 2028 ( ذاود أبو رواه ()2 . ) ( 2 الأضاحي في مسلم رواه ()1
. ) 131 ، 128 / ( 7 البخاري رواه ()4 . وصححه رو 51الترمذي ()3
حنيفة وابو مالك وقال . له تشهد ! وغيرهما وابن عباي علئ عن آثاز وهناك . مقاذ صنده وفي )82 (/4 احيد الإمام ( )5رواه
. ) العيد ثاك عن الاضحية :ا لا تؤخر وولده !ا عمر عن مروي وهو
الأضحية والعقيقة /العقيقة 266
" :إني يولمجهها إلى القبلة ويقول ان ذبحها عند :يستحب ذبحها عند ما يستدبئ - 5
ونسكي المشركين ،إن صلاقي من أنا حنيقا ،وما والأرض السموات فطر للذي وجهي ولمجهت
.وءاذا باشر " المسلمين وانا اول أمرت له وبذلك العالمين ،لا شريك رب لليما ومماني ومحياي
. " ولك منك هذا .الفهم الله ( )1والله اكبر بسم (" : يقول ان ائذبح
في غيره اناب ،وإن بنفسه يباشر المسلم اضحيته ان الوكالة فيها :يستحب عخة - 6
. هذا العلم في بين أهل ،ولا خلاف بلا حرج ذلك جاز ذبحها
البيت ثلثا ويتصدقون أهل ،ياكل ثلا!ئا الأضحية ان تقسم المستحئة :يستح!ب قسمتها - 7
" ( )2ويجوز وتصدقوا وادخروا كلوا (" : ا!ر! ؛ لقوله الاخر الثلث لأصدقائهم ،ويهدون بثلعث
منها شيئا. لا يهدوا يجوزان ،كما بها كلها يتصدقوا ان
رضي علي ؛ لقول الأضحية من عمله الجازر أجرة غبرها :لا يعطى من جازوها اجرة - 8
وجلالها، وجلودها بلحومها بدنة ،وان اتصدق الله ايرهـان اقوم على رسول عنه :امرني الله
(. )3 " عندنا من نعطيه " نحن : .وقال شيئا منها الجازر لا اعطي وان
وان كافة البيت أهل عن البيت ؟ :تجزى ء الشاة الواحدة أهل تجزى ء الشاة عن هل - 9
الله اير! يضخي رسول عهد االرجل في أبي اعريوب ل!هه " :كان لقول كانوا أنفارا عديدين
من أن يأخذ لمن أراد أن يضحي الاضمحية :يكره كراههب شديدة عزم على ما يئجنبه من - 01
اذا رأيتم " لقوله اتن!ر : يضخي حتى الحبة ذي شهر هلال إذا اهل او اظفاره شيئا وذلك شعره
. ()5 " يضخي شعره وأظفاره حتى عن فليمسك أن يضحي الخخة وأراد أحدكم ذي هلال
أجر ناله المسلمين من الأضحية عن :من عجز الامة - 11تفمحية الرسول ا!و! عن جميع
لم وعمن عني " :اللهم هذا قال كبشين لاحد ذبحه لا! النبي !اظ! عند ؛ وذلك المضخين
ولادته. يوم سابع للمولود الشاة تذبج تعريفها :العةيةة هي - 1
. ( الأنعام )121 : > علة الله آت!م يهر مئا ، تأصلوا ولا > : تعالى .قال الكريم بالكتاب واجبة التسمية ()1
) . (37 الضحايا في النسائي ورواه ) . (01 الضحايا في داود أبو رواه ()2
. ) (9903 ماجه ابن ورواه ) . 123 / 1 ( احمد الإمام ) .ورواه (9176 داود ابو ورواه ) . (549 مسلم رواه ()3
) . /وو 2 (4 الحاكم رواه ()6 ) . 41 ( الأضاحي في مسلم رواه ()5 . تخريجه سبق ()4
267 والعقيقة /العقيقة الأضحية
" كل : لقوله ا!وش اولياء المولود ؛ وذلك للقادر عليها من :العقيقة سنة متاكدة - 2حكمها
" (. )1 راسه ويحلق ،ويسمى عنه يوم سابعه رهينة بعقيقته تذبح غلام
في ! لله نعمة الولد ،والوسيلة تعالى على الله في العقيقة شكر الحكمة :من - 3حكمتها
في يجزئ النقص السن والسلامة من من في الاضحية - 1سلاقمتها وسئها :ما يجزئ
البيت فياكل منها اهل الأضحية تقسم كما ان تقسم طعمها وإطعامها :يستحب - 2
عن ا!! الرسول الذكر بشاتين ؛ اذ " ذبح ان يعق عن يوم العقيقة :يستحث - 3ما يستحب
الاسماء له من يختار ،وان سابعه المولود يوم يسمى ان يستححب ( . )2كما " كبشين الحسن
العملة؛ من او ما يقوم مفامهما ذهبا او فضة شعره بوزن ،ويتصدق راسه .وان يحلق احسنها
" (. )3 راسه ويحلق ،ويسمى عنه يوم سابعه رهينة بعقيقته تذبح غلام " :كل لقوله ا!
في اذنه المولود ان يؤذن العلم اذا وضع اهل اذفي المولود :استحب في الاذان والاقامة - 4
: روي لما ؛ تابعة الجان وهي ام الصبيان الله من يحفظه أن ،رجاء اذنه اليسرى في ويفام اليمنى
" (. )4 انن الصبيان تضره لم اليسرى اذنه في واقام اليمنى اذنه في فاذن له مولود ولد من "
،او يوم الواحد يوم الرابع عشر يذبح ان فيه :صج ولئم يذبح الشابع اذا فات - 5
* ع! *
واحد. غير ) وصححه 166 / 7 ( النسائي ) .ورواه 12 . 8 / 5 ( احمد الإمام رواه ()1
راسها. يكره حلق فانه الجارية لا الذكر رأس حلق ( )3يستدبئ
عليه. يتكلم ولم النلخيص صاحث ) .واورده 253 ( الاذكار في ) .والنووي 617 ( مرفوغا ابن السني اورده ()4
:في المعاملات الباب الخامس
فيه: ؟ والحكمة انواعه ،وبيان الجهاد :في حكم المادة الأولى : مادة عشرة وفيه إحدى
عن سقط كفاية اذا قام به البعض قتال الكقار والمحاربين فرض هو الجهاد الخاص! الذي حكم
فرقة نفر من ص فلولا !آفة لينفروا المؤمؤن كان وما تعالى <: لقوله الاخر ؛ وذلك البعفيى
] . 122 : [التوبئ !ضلرت> لعلهم اليهم إذا رجعوا قؤمهم ولينذدوا في الذين الئ!هوا طآيفة منهم
" واذا استنفرتم : ؟ لقوله اظ حقه في عين فرض عيته الإمام فيصبح من على غير انه يتعين
وقتاله. مدافعته منهم النساء حتى أهلها على بلدا فإنه يتعين العدو اذا داهم ( . )1وكذا فانفروا"
لقوله اع!ط: والقلب ، واللسان ، والمال ، باليد ويكون ، والمحارهين الكفار جهاد - 1
منكرا منكم رأى ( من : ؛ لقوله ا! والقلب باليد واللسان ،ويكون القساق جهاد - 2
. الابمان " أضعف وذلك ، فبفلبه يستظع لم ،فإن فبلسانه يستطع لم فإن بيده فليغيره
تعالى: ؛ قوله الشهوات ما نرينه من ،وترك الشبهات ما يأني به من بدفع ،ويكون الشيظان جهاد - 3
] . 6 : [فاطز > عدوا فاتخذوه عدؤ لكم الستطن إن < : سبحانه وقوله . ] 5 : [ فاطر الغردد> بادله ولا يغرنكم <
عن بها وتعلمها ،وبصرفها أن تتعدت أمور الدين وتعمل على بحملها ،ويكون النقس -جهاد 4
(. )3 الاكبر" الجهاد (" : فيه قيل حتى الجهاد انواع اعظم من النقس .وجهاد رعوناتها ومقاومة هواها
العدوان دفع من ما يتبع ذلك مع يعبد الله وحده الجهاد بانواعه :ان في الحكمة ومن
القضيلة، الخير ونشر ،وتعميم العدل والأموال ،ورعاية الحق وصيانة الأنفس والشر ،وحفظ
. )226 / 1 أحمد( الإمام .ورواه )2773 ( ماجه ابن رواه . )86 . ( 85 الإجارة في مسلم .ووواه )18 / ( 3 البخاوي رواه ()1
. )7 / 6 ( النسائي ورواه . !)25 ( داود ابو ورواه . )251 . 124 / 3 ( احمد الامام وواه ()2
خير ( قدشم : من غزاة فقاذطتئ ف النبيئ بلفظ :قدم جابر! عق تاريخه في وواه البيهقئ والخطيب ضعيص (! )3يث
. " هواه العبد مجاهدة أ : قال ؟ الاكبر الجهاد وما : قيل ؟ ! الأكبر الجها؟ الى الاصغر الجهاير من وقدمتم ، مقديم
الجهاد الجهاد /فضل 07صلأ
. ] 93 : [الأنفال > دلة الدين !له فتنة وبنون حتئ لا تكون وفيلوهم < : قال تعالى
والأحاديث الاخبار الإلهية الصادقة تعالى من الله في سبيل الجهاد والاسنشهاد ورد في فضل
الأخبار تلك العبادات ،ومن وافضل القرب اغلم الجهاد من ما يجعل الثابنة النبوية الصحيحة
وامولهم باف المؤنين أنفسهز اشترى مف ان أفه < : تعالى الله قول النبوجمة والأحاديث الإلهية
هو ائفوز فاستئشروا ببيعكم ائذى باهعتم به وذلك اددة مف بعمذء وألقؤ ان ومن أرت
؟ئهم في سبيله -صفا يمئلون يحمث الذلى الله ان .وقوله تعالى < : ] 111 : التوبة [ > افظيص
عذاب مق ئخي! تجزؤ ادللأ عك الذيئ ءامؤأ هل باا < : ! .وقوله ] 4 : [ الضف > بنين فزصوص
يغفر ل! إن بهتم لئلون * وأننسكئم ذلكم خيز ئ! الله باموصلكز وتجيدون ق صيل ورشود بالله !ئؤشنون ألجح
. ] 11 ، 15 : [ المص الفؤز العظيم > ذلث عدن في نجف تجرى من تخها الأنهز ومسبهن جمه جنمئ ذنوالبئ وقيخلكز
أكتتأ بل أخياص الله فى سبيل قتلوا الذين ولا تخسبن < : المجاهدين المشتشهدين في فضل وقوله سئحانه
. ] 012 ، 911 : [ ال عمران > فضلا- البمن ءاتيهم بمآ *لرحين ينزقون ربهم عند
بنفسه وماله في سبيل يجاهد " :مؤمن الناس ؟ فقال افضل عن !اظ! وقد سئل الرسول وقول
" ( . )1وقوله عداص!رز: شزه العاس من ويدع الله يعبد الشعاب من في شعب تعالى ،ثم مؤمن الله
الله القائم ،وتوكل الصائم في سبيله ،كمثل والله اغلم بمن يجاهد الله المجاهد في سبيل "مثل
اعلون، " ( . )2وقوله او غنيمة أجر سالما مع الجنة او يرجعه يدخله توفاه ،ان إن سبيله في للمجاهد
تستطيع " :هل " ،ثم قال " :لا أجد .فقال الجهاد يعدل عمل على قائلا :دلني رجل ساله وقد
يستطيع :ومن " قال ؟ ولا تفطر فتقوم ولا تفتر وتصوم مسجدك المجاهد ان تدخل إذا خرج
-والله الله في سبيل احذ ) لا يجرح (اي بيده لا يكلم نفسي والذي " ( .)3وقوله ابر! : ؟ا ذلك
" ()4وقوله اعلم!: جاء يوم القيامة واللون لون الذم والريح ريح المسك إلَّا في سبيله - اعلم بمن يكلم
والذي (" ( .)5وقوله ابر! : )) شعبة من النفاق على بالغزو مات نفسه ولم يغز ولم يحدث "من مات
عليه ما احملهم ما ولا اجد ان يتخلفوا عنى انفسهم تطيب لا المؤمعين بيده لولا ان رجالا من نفسي
الإمارة . )كتاب (34 مسلم ) .ورواه 18 / ، البخاري ()1رواه
. الإمارة )كتاب (011 مسلم رواه ). 18 / (4 البخاري رواه ). 18 . (17 / 6 النسائي ()2رواه
. ) 22 / (4 البخاري ()4رواه ). 18 / (4 البخاري رواه ). 1، الجهاد في النساثي ( 3يرواه
. ) 374 / (2 احمد الإمام ورواه ). 8 / لأ النسائي ورواه ). اء025 داود ابو ( 5يرواه
271 /الإعد اد للجهاد الجهاد
ثم احيا ثم الله ، ان اقتل في سبيل بيده لوددت نفسي ،والذي الله تغدو في سبيل سريبما عن تخلفت
. ()2 النار" الله فمسته سبيل في عبد قدما ما اغبرت ": ثم اقتل " ( . )1وقوله ا!و! ،ثم احيا اقتل
،إلا شيء من الارض إلى الدنيا وله ما على ان يرجع الجنة يحسب يدخل " ما احد : وقوله اكأوش
الكرامة " (. )3 من يرى لما ؛ مراب إلى الانيا فيقتل عشر ان يرجع السنهيد يتمنى
الخطر الحرفي في اماكن وعتادها الاسلامية بسلاحها - 1تعريفه :الرباط هو مرابطة الجيوش
منها. المسلمين وبلادهم ،او يهاجم يدخلها للعدرن ان والثغور التي يمكن
به تعالى الله وقد امر ، الباقين عن سقط إذا قام به البعض ، كالجهاد كفائي الرباط واجث : -حكمه 2
. ] 002 : آل عمران تفلحوت> لعلكخ الله واثقوأ وراطوا ءامنوا اضبروا وصابروا الذلى يأيها في قوله >:
يوم " رباط : ا! الله ،قال فيه رسول القرب واعظم الأعمال :الرباط من افضل -فضله 3
إلا المرابط ، عمله على الميت يختم ":كل وما عليها" ( . )4وقال ا!و! الانيا خير من الله في سبيل
ونكير. منكر فتان القبر" ( . )5فتان القبر المراد بهما من يوم القيامة ،ويؤمن إلى له عمله فإنه ينمو
نهارها" ( . )6وقال ليلة يقام ليلها ويصام الف من الله خير ليلة في سبيل " حرس : و!ال ا!
وراء المسلمين حرس ":من " ( . )7وقال اتنص الله في سبيل عين سهرت على النار " حرمت : اص
امره ان وقد الغنوي مرثد ين ايي لأنس ا! " ( . )8وقال ؛ لم ير النار بعينه الا تحلة القسم متطوعا
:لا ،إلا مصليا انس ففال الليلة ؟" نزلت هل " : له ففال جاءه ليلا ،فلما اصبح المعسكر يحرس
. ()9 بعدها" عملا لا تعمل ان ؛ فلا عليك اوجبت قد " : له ا!و! ،فقال حاجة او قاضيا
فرض انواعه وهو بكافة العتاد الحرلي وإيجاد الأسباب بإحضار يكون للجهاد الإعداد
ئن قؤؤ وأعدوا لهم فا اشتطعض < : له ،قال تعالى ،غير انه مقدثم عليه وسابق نقسه كالجهاد
. ] [الانفال 06 : > وعدؤكم الله بهء عدو ترهبوت الجل رباط ومن
. )26 / 4 ( البخاري رواه ()3 . )25 / 4 ( البخاري رواه ()2 . )201 / 9 ( البخاري رواه ()1
. )75 . 65 . 62 / 1 احمد( الإمام .ورواه )1665 . 1646 ( الترمذي ورواه )43 / 4 ( البخاري رواه ()4
. ) 1621 ( والترمذي برقم "25 ! / 3 ( ابو داود ()5
. )48 / 1 الكبير( المعجم في الطبراني ورواه . )81 / 2 ( الحاكم ورواه . )0277 ( ماجه ابن رواه ()6
. الإسناد صحيح وهو )437 / 3 أحمد( الإمام رواه ()8 . )302 / الدارمي ( 2 .ورواه )135 / ( 4 احمد الإمام رواه ()7
الجنة. لك أوجب عملا :عتلت اوجبت .ومعنى )84 لم الحاكم ( 2 .ورواه ( )17 الجهاد في رواه أبو داود ()9
الجهاد /أركان الجهاد 272
من ما استطعتم لهم واعدوا (" : المنبر يقول الله على رسول :سمعت عامير !حه بن عقبة وقال
الله! إن " : صتنيإنه ( . )1وقال " الرمي القوة ،الا إن الرفي القوة ،الا إن الرمي القوة ألا إن قوة
به ،ومنئله، الخير ،والرامي صنعته في يحتسب نفير الجنة :صانعه ثلاثة الواحد بالسهم يدخل
الرجل ثلاثة :تاديب اللهو الا في ان تركبوا ،ليس إلي من وارموا واركبوا وأن ترموا احب
. ()2 " نبله أو بقوسه ورميه ، اهله وملاعبته ، فرسه
السلاح ان يعدوا من او دولا شتى المسلمين سواء كانوا دولة واحدة على هذا وجب وبناء على
من رد هجمات لا والقتال ما يمكنهم فنون الحرب الحرلي ويدوبوا من الرجال على العتاد ويهيئوا من
. في الارض العدل والخير والرحمة ونشر الله لإعلاء كلمة الله ،بل في الغزو في سبيل العدؤ فحسب
من عشرة الثامنة لملغ فما من شاب . التجنيد اجباريا بينهم المسلمين ان يكون ايضا على كما وجب
والقتال ، خلالها سائر فنون الحرب ،يحسن لمدة سنة ونصف إلى الخدمة العسكرية عمره الا يضطر
لحظة يدعوه ائة الجهاد في لداعي مستعدا بذلك العام ،ويكون في ديوان الجيش بعدها اسمه ويسخل
العام . الايوان ذلك في الله ،ما دام اسمه سبيل المرابط في له عمل يجرى نيته قد صلاح فيها ،ومع
في العالم، وجد سلاح لكل المصانع الحربية المنتجة على المسلمين أن يعدوا من كما يجب
والملبس من الماكل والمشرب بضروري ما ليس بهم إلى ترك كل ذلك فيه ،ولؤ أدى أو يجد
الوجوه احسن على فريضته الجهاد ويؤدون بواجب يقومون يجعلهم .الأمر الذي والمسكن
. الاخرة الدنيا وفي الله في لعذاب وعرضة آثمون ،وإلا فهم وأكملها
هي: ،أركان الشهادة أو :الشيادة الحسنيين لإحدى المحقق السنرعي للجهاد
كلمة منه إعلاء الغرض يكون أن الجهاد ،والنئة في بالنيات ؛ إذ الاعمال النيه الصالحة - 1
ذلك ،ويفاتل رياغ ،فأي يفاتل حميه المجل عن ظ!ررر الله رسول تعالى لا غير ،فقد سئل الله
. الله "()3 سبيل في العليا فهو الفه هي كلمة لتكون قاتل " من : فقال الله ؟ سبيل في
قل وإن - للمسلمين لا يجوز رايته وبإذنه ،فكما وتحت وراء إمام مسلم أن يكون - 2
يايها ألذين < : تعالى ،قال يفاتلوا بغير إمام أن لهم ،لا يجوز إمام بدون يعيشوا ان - عددهم
على فإنه يجب هذا .وبناء على [ 95 : الئساء [ > منكم ءامنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وآئزلى ا!مر
) . 59 / 2 ( الحاكم ) .ورواه 148 . 146 / (4 احمد الإمام ) .ورواه 223 / (6 النسائي رواه ()2 ) . (2514 أبو داود رواه )1 (
. ) 1646 ( الترمذي ورواه . الإمارة ) كتاب 015 . 914 ( مسلم ورواه . ) 43 / (3 البخاري رواه ()3
273 المعركة الجهاد /ما يلزم لخوض
قبضة من تعالى ،لتتحرر وتتخلص الله المسلمين تريد أن تجاهد غازية في سبيل من أية مجموعة
،لم تنظم وكفاية وتقوى علم الإمامة من شروط منها تتوفر فيه أغلب الكافر أن تبابع أولا رجلا
النصر. الله لها يكتب ،حتى وأيديها وأموالها بألسنتها وتجاهد أمرها وتحمع ، صقوفها
مع بذل كامل ، الإمكان حدود ئ وعتاب ورجال للجهاد من سلاح ما يلزم وإحضار ، -إعداد العذة 3
. ] 06 : [ الأنفال نر لؤش > لهم ئا اغم وأعذوا < : تعالى ؛ قوله في ذلك الجهد ،واستقراغ الاستطاعة
استأذنه الذي للرجل ؛ لقوله ا! له ابوان او احدهما الأبوين ،ل!إذنهما لمن كان -رضا 4
العدو داهم إذا .إلا ()1 " فجاهد ففيهما " : :قال نعم : قال " ؟ والداك احي " : الجهاد في
؛ لقوله ميتة جاهلية مات ،فقد للامام ومات عاص قاتل وهو الإمام ،فمن طاعة - 5
شبرا السلطان من الئاس خرج من أحد عليه ،فإنه ليس أميره شيئا فليصبر من كره " :من ا!!
الانهزام أمام العدو حال ! الله ؛ اذ حرم الزحف الثبات والاستماتة حال - 1
الادتجار> فلا نوثوهم زخفا كفروا ائذفي الذين ءامنوا إذا لتيتم جماثها < : ،بقوله تعالى الرحف
زاد ،فإن المسلمين عدد ضعقي لا -نريد على الكفار عدد فيما اذا كان .وهذا ] 15 : الانفال [
انهزم أنه من الانهزام .كما مثلا فلا يحرم الكقار أكثر المسلمين ثلاثة من من بان قاتل رجل
اثم ولا منهزما لا يعد كعة المسلمين الى لينحاز ،أوْ انهزم عليهم لينقض الكقار مخادعة قصد
. ] الانفال 16 : [ فئة > إف لقئال أو متحيزا الأ متحرفا > : عليه ؟ لقوله تعالى
وولايته ووعيده وعده تعالى بذكر الله للقوة من ؛ استمدادا واللسان الله بالقلب ذكر - 2
نهيهما. ولا ارتكاب أمرهما مخالقة ،بعدم رسوله الله وطاعة طاعة - 3
مترابطة لا ثلمة فيه ولا ثغرة ،قلوب واحدا المعركة صفا ،لدخول النزاع والخلاف - 4ترك
والصلة. البر ) 5كتاب ( مسلم . ) 71 / 4ورواه ( رواه البخاري ()1
. الإمارة كتاب ) ( 605 مسلبم ورواه . ) 5 و / ( و البخاري رواه ()2
وشجاعته. لجراته يكفها الفرلر عن نفسه -ستجط : الجاش رابط ورجل . القلب وقيل ، النهفق : الجاش ()3
الجهاد /آداب الجهاد
274
قال الله . العدو وتنهزم صقوفه ينكشف المعركة حتى والاستماتة في خوض ، الصبر والمصابرة - 5
واطيعوا ! !ثيرا لعلكم تفلون ادله !روا و% فاثبتوا فئة ءاموا اذا لقيتر > يائها الذنن : تعالى
. ] [ ا!نفانل 46 ، 45 : > ا!برهبئ مع الله ان وأصبروأ ريحكم وتذهب قنفشلوا تنزعوا اطه ورسولهر ولا
إلى الله عتن!آ إذا اراد الخروج رسول كان الحربثة ،فقد وخططه الجيش سر إفشاء عدم - 1
في بعضا بها بعضهم ،ليعرف بين أفراد الجيش والإشارات الرموز والشعارات استعمال - 2
لا :حم فقولوا العدو بيتكم " :إن !و!ا قال ،فقد مكانه من او قربهم بالعدو اختلاطهم حال
" (. )1 أمت " أمت بكر أبي مع غزت سرية شعار " وكان ينصرون
وتشتت بتبديد القوى يسببان القشل المعركة ؛ إذ اللغط والصراخ خوض عند الصمت - 3
القتال . عند الصوت الله ا!و! كانوا يكرهون رسول ابو داود ان اصحاب روى لما الفكر ؛
الهجوم لشن ،واختيار الرمن المناسب المقاتلين الصالحة للقتال ،وترتيب اختيار الأماكن - 4
المعارك . اختيار المكان والرمان لشن الحروب في هديه ايرر! من العدو ؛ إذ كان على
بدفع إلى الإسلام أو الاستسلام أو مهاجمتهم عليهم الحرب الكفار قبل إعلان دعوة - 5
الله في بتقوى اوصاه سرية او جيش اميرا على ايرو! إذا بعث الجزية ،فإن ابوا فالقتال ؛ اذ كان
فادعهم المشركين من عدؤك إذا لقيت (( المسلمين خيرا ،وقال !اكل! : وبمن معه من نقسه خاصة
إلى :ادعهم عنهم ،وكص إليها فاقيل منهم ،فايتها اجابوك خصال ثلاب إحدى إلى
الجزية ،فإن اجابوك الى إعطاء ،فإن ابوا فادعهم عنهم وكف فاقيل معهم الإسلام ،فإن اجابوك
(. )2 " بالله وقاتلهم ابوا فاستعن ،فإن عنهم وكف منهم فاقبل
لم يشاركوا والرهبان إن والشيوخ قتل النساء والأطفال الغنائم وعدم السرقة من عدم - 6
رسول ملة وعلى وبالله الله باسم (" انطلقوا : لأمرائه ايرر! لقوله . قتلوا قاتلوا فإن ، القتال في
وأصلحوا غنائمكم ولا امرأة ولا تغلوا وضموا ولا صغيرا فانيا ولا طقلا الله ولا تقتلوا شيخا
. يموت مات من أمبر :فعل .وأمت صحيخ .وهو صحيحه في رواه الترمذي ()1
" ( . )2وقوله: " لا تغدروا : اش ؛ لقوله حياته على وأئنه مسلثم بمن أجاره الغدر عدم -7
(. )3 " ن فلاق ابن فلان غدرة :هذه ،فيقال اقيامة له لواء يوم ينصب الغادر "إن
بالنار فإنه لا تحرقوه نا فاقتلوه ولا فلاق وجدتم "إن : ا! بالنار؛ لقوله العدو إحراق عدم -8
الله ا!و! يحثنا على رسول " كان : حصير بن عمران بالقتلى ؛ لقول المثلة عدم -9
(. )6 " الإيمان قتلة اهل الناس " أعف : اش ( . )5ولقوله المثلة " عن وينهانا الصدقة
" :اللهم منزل بعد التعبئة للمعركة يقول اط الاعداء ؛ إذ كان الدعاء بالنصر على - 01
ا!و!: " ( . )7وقوله عليهم وانصرنا ،اهزمهم الأحزاب وهازم السحاب ومجري الكتاب
. ()8 " بعضا بعضهم يلحم البأس حين التداء وعند "ثنتان لا تردان أو قلما تردان ،الدعاء عند
بالتزام للمسلمين الكفار ،وتعهد المسلمين إلى دفع الجزية من اجاب الذمة هو تامين من عقد
في ذلك، له حق فليس ،اما غيرهما امراء الأجباد فقط الذمة الإمام او نائبه من يتوئى عقد
انن ؛ إذ قد أجارت ويؤمن يجير أو أنثى أن ذكرا مسلم والتأمين ،فإته لكل الإجارة يخلاف
فقال : ذلك له فذكرت رجلا من المشركين يوم القتح فأتت الرسول اط هانى ء بنت أبي طالب
" (. )9 يا ام هانئ امنت وامنا من اجرت " قد اجرنا من
يدفنوا في مفابر المسلمين، لا وأن ، لئعرفوا المسلمين في لباس ونحوه أهل الذمة عن يتميير أن يجب
" :لا ا! ؛ لقوله المجالس في يتصدروا ،ولا ان ،ولا ان يبتداوا بالسلام يقام لهم لا يجوزان كما
) . 358 / (5 أحمد الإمام رواه ()2 ) . (2614 داود ابو رواه ) (1
. ) (2756 داود ابو ورواه ) . 1581 ( الترمذي ورواه . الجهاد كتاب ) (01 مسلم ورواه ) . 51 / (8 البخاري رواه ()3
جيد. ) بسند (2666 ( )6رواه ابو داود . صحيح بسند ) (2667 داود ابو ( )5رواه . في صحيحه البخاري ()4رواه
. ) (2622 ابو داود ورواه . ) (1678 الترمذي ورواه . الجهاد كتاب ) و 22 21 / (02 مسلم ورواه . ) 66 . 53 / (4 البخاري ()7رواه
. ) 46 / 8 ( ) ، 122 / (4 ) ، 001 / 1 ( البخاري رواه (!9 . صحيح بسند ) (م!25 داود ابو رواه ()8
الجهاد /الهدنة والمعاهدة 276
" (. )1 أضيقه إلى فاضطئروه الطريق في أحدهم فإذا لقيتم بالسلام والنصارى اليهود تبدأوا
في الكنيسة "( :لا تبنى !اظ! ؛ لقوله منها ما انهدم أو البيع ،او تجديد بناء الكنائس - 1
" (. )2 منها خرب ما يجدد ولا ، الإسلام
" (. )3 عليه يعلى يعلو ولا " :الإسلام اير! ؛ لقوله المسلمين زل منان تعلية بناء منزله على - 2
نهار في والشرب الخنزير ،أو الأكل وأكل الخمر بشرب التظاهر أمام المسلمين - 3
يفتنوا المسلمين. أن المسلمين خشية على حرام ما هو بكل يستخفوا أن عليهم ،بل رمضان
الذمة بامور ،منها: عقد :ينتقض الذمة عقد به ينتقض ما هـ-
في العقد. شرطا التزامهم بأحكام الشرع التي كانت عدم - 2
بمسلمة. أو زنى ، للعدو أو إيواء جاسولر ، ،أو تجعسم! طريق أو قطع ، المسلمين بقتل على تعذيهم - 3
. أو كتابه بسوء الله ورسوله يذكروا أن - 4
وعدم أذبتهم ما وفوا بعهدهم أرواحهم واموالهم واعراضهم لاهل الذمة على المسلمين حفظ
عهدهم نكثوا هم القيامة " ( . )4فإن يوم فانا خصمه ذمئا آذى ايركر " :من ؛ لقوله ينكثوه فلم
وأولادهم" نسائهم دماوْهم "وأموالهم .دون العهد حلت شأنه نقض ما من بارتكاب ونقضوه
محققة مصلحة تحقيق ذلك في المحاربين ،اذا كان الهدنة مع عقد :يجوز ا -ا!دنة
عند المدينة مهادنته ليهود ذلك المحاربين ،ومن كثيرا من ،إظ! في حروبه ،فقد هادن للمسلمين
عنها. ،وأجلاهم به ايركر ،فقاتلهم وغدروا نقضوها حتى ، بها نزوله
إذا كان ، بين المسلمين وأعدائهم جوار اعتداء وحسن عدم معاهدة عقد يجوز : -المعاهدة ب
" نفي : يقول وكان المعاهدات ط!ورلر الله رسول ،فقد عقد للمسلمين راجحة لمصلحة محققا ذلك
. يعلأه ،ولم الاوطار ونيل المغني صاحب اورده ()2 . السلام ) 4كتاب ( رواه مسلم ()1
حسنن. باسنابر مسعود ابنن عن )037 / 8 ( في تاريخه الخطيب ()4 ) . 502 / 6 ( الكبرى السنن في رواه البيهقي ()3
277 ... الغنائم والفيء /قسمة الجهاد
الخرام فما الصتعد عند عهدتم الا الذهى < : " ( . )1قال تعالى الله عليهم ،ونستعين بعهدهم لهم
الله اير! قتل المعاهد فقال : رسول وحرم . ]7 : التوبة >[ ألمتقب صجث الله !ئم إن فاستقيموا لكخ استقموا
(. )3 )) البرد ولا أحبس بالعهد لا أخيس " :إني ا! الجنة " ( . )2وقال رائحة لم يرح معاهدا قتل من "
الي ذلك، اذا اصلروا ، شاؤوا من من أعدائهم أن يصالحوا للمسلمين :يجوز -الضلح ج
صلح مكة أهل اروو!ر النبئي عليها بدونه ؛ فقد صالح لهم فوائد لم يحصلوا يحقق الصلح وكان
أن يدفعوا له على البحرين أهل أموااي يؤدونها ،وصالح نجران على أهل صالح الخديبية ،كما
الجزية. يدفع ان على دمه ( )4فحقن دومة اكيدر معيتة ،وصالح جزية
الإمام خمسه فيأخذ يخفس :أن .وحكمه دار الحرب في يملك المال الذى الغنيمة هي
الذين أفراد الجيش على الباقية الأوبعة الاخماس .ويقسم للمسلمين فيه بالمصلحة ()5 فيتصرف
الوقعة " (. )6 لمن شهد " :الغنيمة ل! عمر ؛ لقول يقاتل أو لم قاتل من المعركة ،سواء حضروا
من شئلم واظموا أتما غعمتم ،قال تعالى < : واحدا سهفا ،والزاجل ثلاثة أسهم القارس فيعطى
وما بالله ءامنتم السبيل إن به!تر والسمبهين وابف واليتعئ القربئ وللرسو ،ولذى فان لله خمسبما
. ] 41 : ا!نفال [ > الفرقان يؤم عبدنا عك أنزتا
فغنمت الجيش من سرئة الإمام واذا ارسل ، الغنيمة في سراياه الجيش :يشارك ] [ تنبية
به السرية وحدها. ،ولا تختص سائر أفراد الجيش على ،فإنه يقسم شيما
. ويقاتلوا يداهموا أن قبل عليه وهربوا أموالي من والمحاربون الكقار ما تركه هو ، القيء
الغنائم ،قال من كالخمس والعامة للمسلمين الخاصة فيه بالمصلحة :أن الإمام يتصزف وحكمه
واتجت والسمبهين واليتمئ القرث فدقه وللرس!ل ولدئ القرئ امل رسوله ء من الله على ما افا < : تعالى
. ) 16 / ( 9 البخاري رواه ()2 . ) 937 / ( 3 المستدرك في الحاكم رواه ()1
العهد. انقض لا أي : اخيس لا ومعنى . )895 / 3 ( الحاكم ورواه . )8 / (6 احعد الامام ورواه . ) 162 ( الجهاد في أبو داود رواه ()3
:الزسل. والبزد
الله. مالك رحمه من غير اهل الكتاب كما هو مذهب توخذ الجزية ،وفي هذا دليل على ان ( )4اكيدر عرلي غئانئ
تعالى. الله رحمهم كثيير ابن الإسلام ابن تيمية وكذا الثيخ ماللث ورلمجحه ضيخ في الخسيى هو مذهب يتمزف الإمام ( )5كون
. )!8 / ( 3 الراية نصب في الزيلعيئ اورده ()6
.. والجزية الخراج / الجهاد
278
. ] 7 : [الحشر > مناكنم الاشنهنيا دولهيم تين لا يكون كث السيل
الإمام مخمتر عند ؛ فإن عنوة التي احتلها المسلمون الاراضي على ما بضرب الخراج هو
على المسلمين ،وبضرب وبين أن يوقفها على المقاتلين بين بالقوة بين أن يقسمها احتلاله أرضا
المسلمين خراجا سنوبا مستمزا بنفق بعد جبابته في صالح بده من مسليم وذمي تحت من هي
. ) الصحيح في ( الشام ،والعراق ومصر أرض من فيما فتحه !ه عمر فعل ،كما العائم
، الارض تلك اهل اسلم ،ثم ارضهم من معين خراج على الإمام العدؤ [ تنبية ] :لو صالح
أهله فيما بعد، ما فتح عنوة ( ، )1فإنه وإن أسلم بخلاف لمجرد إسلامهم عنهم فإن الحراج بسقط
-الجزية: د
عنوة بلادهم ممن فتحت وقدرها الذمة نهابة الحول أهل من مالية تؤخذ الجزية :ضربية
، والنساء الاطفال البالغين دون الرجال من .تؤخذ فضة درهما ،او اربعون اربعة ( )2دنانير ذهبا
فيوخذ أهل الصلح أما هرم ، من مربفيى وشيخ الكسب والعاجز عن الققير المعدم عن وتسقط
في المصالح الجزبة أنها تصرف ،وحكم كافة عنهم تسقط عليه ،وبإسلامهم ما صالحوا منهم
ولا الأخر ياليؤم بألله ولا يومنوت لا الذلى قعلوا > : تعالى قوله فيها والاصل . العامة
يعطوا حئئ اوقوا ال!تب الذلرر من ديئ الحق ولأ يديؤت ألله ورسوله ما حزم يحرمون
. ] 92 : الئوبة [ > صغروت ( )3وهم بد البزية عن
النفل: هـ-
شيئا سهامهم على زبادة ،فيعطيهم حرين إليه القيام بمهمة الإمام لمن طلب :ما بجعله النفل
عند إرسالهم الوبع ،إذا كان النقل على ان لا بزبد هذا على خمسها الغنيمة بعد إخراج من
بن مسلمة: منها لقول حبيب بعد رجوعهم الثلث إن كان العدو ،ولا على أرض دخول
" (. )4 الرجعة في البدابة ،والثلث الوبع في نفل الله ا! رسول شهدت ("
،وأخذ دينازا اليمن اهل من !س الله رسول وفقزا ،فقد اخذ الحال غني بحسب دراهم أو عشرة دينايى ، الى نقصها ( )2ويجوز
. ) ( 2852 ماجه ابن ورواه . ( )0275 داود ابو رواه ()4 . اذلاء منقادون أغنياء وهم بايديهم يسلمونها ()3
927
السباق والمناضلة
او يفادون ، ، يقتلون الحرب من الكافرين هل اسرى من المسلمين في حكم العلم اهل اختلف
ذلك في هذا الباب ،ومن مجملة الايات ورود خلافهم ؟ وممبب ،او يسترقون او يمن عليهم
. ] 4 : ] سورة محئد فداء > دمافا فا بعد فإفا الوئاق فشذوا أثخننموور إذآ حق+ الرقاب فغرب > : قوله تعالى
فداء ،أو يفاديهم بدون سراحهم فيطق الأسرى الإمام بين ان يمن على الاية الكريمة تختر فهذه
وجدتموهر> حئث فاقنلوا السثركين < : .وقرله تعالى او رجال او سلاج مال من بما يشاء
. يفادوا او عليهم ليمن اسرهم دون المشركين بقتل .قاضية ] [ التوبة 5 :
صالح بما يراه في والمفاداة ،والمن والاسترقاق بين القتل الإمام مخيير ان يرى الجمهور غيران
على بعض ومن ، وفادى اخرين ، الاسرى ا!! قتل بعض الله ان رسول في الصحيح ثبت إذ ، المسلمين
وسلم. واله وصحبه محمد نباخا على .اللهم صل العامة للمسلمين المصلحة يحقق بما تصرفا اخر
الثاني الفصمل
الإسلام بالقروسية هو الاستعانة في صدر تعرف كانت التي إن الغرض من جميع هذه الرياضات
،ولا وجمعه المال على منها الحصول الغرض والدفاع عنه ،ولم يكن الحق ونصرته بها على إحقاق
حال آكر هي والقساد فيها ،كما العلو في الأرض من ،ولا ما يستتبع ذلك الظهور الشهرة وحث
القدرة على الرياضات على اختلافها هو التقوي واكتساب إن المقصود من كل . المرتاضين اليوم
غير على فهمها الرياضة في الاسلام ،ومن ان تفهم هذا يجب تعالى ،وعلى الله الجهاد في سبيل
. والقمار الحرام الباطل ، اللهو من سمئ الحسن إلى قصد قصدها عن هذا النحو فقد اخرجها
. ] 06 : ] الأنفال من قوؤ > وأعذوا لهم ما اشتطعتم > : الرياضة قرله تعالى في مشروعية والأصل
" ( ، )1والقؤة في المؤمن الضعيف إلى الله من واحب خير " :المؤمن القوي ا! الرسول وقول
) . 4168 ( ابن ماجه ) .ورواه 037 / 2 ( احمد الامام .ورواه اقدر ) كتاب (34 رواه مسلم ()1
السباق والمناضلة
082
ذللن: فيه لا يجوز ،وما الريابنات انواع مق الون فيه يجوز :فيما الماذة الثانية
،وفي ،والإبل الخيل سباق في المسلمين بين علماء بلا خلاف الرهن المراهنة ،وأخذ تجوز
" (. )1 أو نصل أو حافر خف! الا في ايرو! " :لا سبق الرسول لقول وذلك بم المناضلة الرماية وهي
أو رماية .وأما القائز في سباق رهنا ويأخذه ما يوضع بفتح السين والباء معا هو السبق والمراد من
أو الاقدام أو الدزاجات على والجري والسباحة كالمصارعة أنواع الرياضات من هذه ما عدا
،وكحل البحرية ،أو الزوارق والحمير البغال على ،وكالسباق الاثقال ،وكحمل السنارات
فيها فإنه لا يجوز جائزة رياضات كانت ،فإنها وإن واستنلهارها المسائل العلمية أو حفطها
لركانة بن زيد اعين! بمصارعة الزسول الجواز ولا يحتج على ولا أخذه على الصحيح رهن وضع
لا .كما ركانة رهنا للمصارعة التي جعلها عليه غنمه وغلبه رد صارعه لما اش فإن الرسول
كان الروم ،فإن ذلك غلبها في مسالة غلب لمأ الزهن منها لقريشيى وأخذه بمراهنة الصديق يحتج
أن هذه هي فقط المذكورة في الحديث الثلاثة في جواز الرهن وأخذه والحكمة في حصر
الجهاد لان ؟ أثر لها فيه فلا الرياضات أنواع من ما عداها ،وأما الجهاد أثير في الثلاثة ذات
الدبابات اليوم والطائرات الرماية بالسهام ،وإن قيست الخيل والإبل وعلى ركوب على يعتمد
اثر كبير في الجهاد لها من لما الرهن فيها ، اخذ المسابقة بينها وجاز الإبل والخيل لصحت على
أنواع الرهن من في أخذ أنه لو أذن الشارع البدنية .كما سائر الرياضات من المقصود هو الذي
بها يتعيشون مهنة الرياضات الناس بعض لاتخذ الحديث في غير الثلاثة المذكورة الرياضات
لاجله الرياظت السنريف! الذي شرعت الغرض ،وعندئذ ينسى الرزق بواسطها ويكتسبون
بأن يعبد الله وذلك الحق وإبطال الباطل في الارض إحقاق الجهاد من أجل وهو التقرني على
. ،ولا يشقوا وأخراهم دنياهم في الناس يسعد حتى شرعه على ويستقام وحده
أن تضعه الحكومة أو جمعية خيرية أو بعض والمناضلة في السباق الرهن إن الأولى في وضع
لا يراد به إلا الذي الخالص للئشجبع ويتمحض شبهة كل ليخلو من وذلك بم الأفراد المحسنين
المتسابقين او المتناضلين الرهن أحد ان يضع هذا فانه لا باس .ومع في الإعداد للجهاد الترغيب
ان مثلا .واجاز الجمهور دينايى او مائة عشرة معي فلك ان سبقتني : لصاحبه احدهما يقول كأن
) . 227 / (6 الترمذي ورواه ) . (2574 داود ابو رواه ()1
821 السباق والمناضلة
رأي شيئا ،وهذا هو أن لا يضع ( )1على معهما ثالثا المتسابقين الرهن إن أدخلا من كل يضع
. او بعير ،او دبابة او طيارة فرس من تعيين الركوب - 1
مثلا. بين بعير وفرس المتسابق عليه فلا يسابق جنس توحيد - 2
. جدا ولا طويلة جدا قصيرة لا تكون ان المسافة على تحديد - 3
الحكم يأمر حوافرها محاذية لبعضها بعضا ،ثم صفا واحدا تكون المتسابقين خيول ثم تصف
نهاية على ثم يكبز ثلاثا فينطلق المتسابقون مع اخر تكبيرة ،ويكون ، بالاستعداد والتهيؤ المتسابقين
من هو الذي نهاية المسافة لينظرا الخط :خط منهما على طرف كل ،قد وقف حكمان المساقة
على فالجوائز توزع حلبة السباق مجموعة القائز .وإن ضمت المتسابقين فيكون أولا من إليه يصل
المرتاح ،ثم ،ثم البارع التا!لى ،ثم ،ثم المصلى ،ويليه المجلى بأكبرها فيفوز فقط منها عشرة
بعد من يعطى ،ولا القسكل وهو السكيت ،ثم اللطيم ،ثم المؤمل ،ثم العاطف ،ثم الحظي
في قوله: ذلك عن ا!ر ؛ لتهي الرسول في السباق ولا الجنب الجلب شيئا ،ولا يجوز القسكل
ويزجره فرسه على يصيح المسابق من ان يجعل والجلب ()3 " في الإسلام ولا شفار ولا جنب "
فرسه على الجري ويستحثه عليه. الى جنبه فرشا آخر يحرض المسابق ليسرع ،والجعب ان يجعل
أفضل ،وهي وما إلى ذلك المسابقة بالرمي بالنشاهب والبندقية أو الرشاش وأما المناضلة وهي
ان من إلي احب ترموا وان واركبوا " :ارموا او!ر الرسول وما إليها ؛ لقول بالخيل السباق من
. معروف هو كما الركوهب من الجهاد اقوى تاثير الرمي في لأن تركبوا "( )4؛ وذلك
كل اصبح المتسابقين من كل إن وضع لاع!له ؟ اقمار شبهة عن بالقضية الخروج عيها والحامل ، المحلل بمسالة تعرف المسالة هذه ()1
صور عن الفورة بعدت رهئا فقد يضع لا يينهما ثالثا إن ادخلا ،اما المفامرين حال ،وهذه الغرم من ويخاف الغنم يرجو واحد
. والانصاف العدل من آنها خالية ابن القيم وراى المسألة وانتفد هذه اقمار
. 3كهـ) . 435 / 4 ( احمد الامام رواه ()3 . رفضه أي ()2
خمس الى سبق يقولا من ،فالمبادرة :ان مبادرة او مقاضلة هي الزماية هل معرفة - 3
إصاباب بخمس صاحبه فضل ألىيما .والمفاضلة أن يقولا : سبق رمية فقد عشرين من إصابات
. قربا وبعدا معقولة مسافة على يكون وتعيينه ،وأن الهدف تحديد - 4
في أيهما بيدأ أقرع بينهما ،وإن بدأ ائذي وإن تشاخا الرماية يرمي أحدهما لاتفاق على 1 ثم بعد
الرهن. أخذ سبق تتم ،ومن أو طليم حتى كرا حيني بعيدة عن المباراة دفع الرهن فهو أولى ،ولتجر
العقد يفسخ أن المتسابقين من لكل فإن ،وعليه بواجب ليس جائز عقذ والرماية السباق : [ تنبيه ]
ينفذه وإنما تنقيذه فلا يجبر على هذا منه وعدا ...كان فله كذا سبقني قال :من متى شاء ،ومن
او عليه ، كذا فليعطني سبقته منكم من : قال ومن . الوعد محرم ؛ لأن خلف وكرئا تقوى صاحبه
شرعي. حق بغير مال وأصبج طريقة اكتساب ، الشباق المشروع عن جنس خرج ؛ لانه يجوز فلا كذا
: ولا بغيره بوهن فيه المسابقة لا يجوؤ :فيما المادة النبامسة
من زماننا هذا ألعاب ،وما ماثلهما من الترد ،والشطرنج لعب في لا تجوز المباراة والمسابقة
بشرط القدم لعبة كرة ،وتجوز ذلك ،وما إلى الطاوله وكرة والديمنو " " " " " والورق " الكيرم
فيها الأفخاذ ،وأن لا .وأن لا تكشف للجهاد قوة البدن نامية صالحة بها الحفاظ على أن ينوي
ذلك. وما ا!لى وشتيم ،وأن تخلو من الرفث وقول الرور والباطل من سب تؤخر لها الصلوات
،او الله تعالى كتاب من جزءا كذا حفظ :من يقول ان محسن لأي :يجوز ] [ تنبية
المال أو من فله كذا ،أو حسايية فرضية مسألة كذا ع!ا!ر ،او حل الرسول احاديث من حديما
مسائل العلم حفظ ا!كر ،وعلى الله وسنة رسول الله كتاب التشجيع على حفظ بقصد المتاع
الرهن ان واضع الجائزة إن شاء او تركها ،وعلى اخذ سابق من ائتي لا بد منها للامة ،وان نجح
. البقرة ]275 : >] الربوأ وحرم الله البئع <وأحل : تعالى العزيز ،قال بالكتاب البيع مشروغ
" ()1 لباد حاضر " لا يبع : وقال واشترى ابي النبي ياع ،فقد معا القولية والعملية وبالسنة
ولا بغير حرج يد أخيه مما في حاجته الإنسان بلوغ البيع :هي مشروعية في الحكمة
. مضرت
سفيه. غير ،رشيدا بيعه له في ماذونا ،او لما يبيع مالكا يكون ان ،ولابذ البائع - 1
له. ،ولا صبيا لم يؤذن سفيها بان لا يكون جائز التصرف المشتري ،ولابد أن يكون -2
،معلوما لدى تسليمه على مباخا طاهرا مقدوزا أن يكون ولابد من المثمن - - المببع - 3
البائع :بعتاش، ،فيقول :بعني كذا والقبول بالقول نحو الإيجاب العقد ،وهي صيغة -4
،فيناوله إياه . ثوبا مثلا :بعني يقول كأن بالقعل أو
" (. )3 قىاض انما الببع عن " : اعل! ؛ لقوله الطرفين رضا بيع بدون ،فلا يصج التراضي - 5
البيع ،وما لا يصغ: في الشروط من يصخ الثانية 4فيعا المادة
،وذللش وإلا بطل البيع المشروط صج الوصف ،فلن وجد البيع في اشتراط وصف يصج
مثلا. من حديد بابه منزل أن يكون او في ، أن يكون ورقه اصفر مشتر في كتاب كان يشترط
كذا ،أو بائع عليها إلى محل الوصول بائع دابة كاشتراط اشتراط منقعة خاصة كما يصح
؛ إذ قد كسره حطبا ،أو مشتر ثوبا خياطته مشتر مثلا ،أو يشترط بها شهرا دار السكنى
. ) 2176 ، 2175 ( ماجه ابن ورواه ) . 1223 ، (1222 الترمذي ورواه ) . 3 (ميه داود ابو رواه ()1
. ) 1247 . 1246 . ك!1 5 ( الترمذي ورواه . البيوع كتاب ) . (47 مسلم ورواه ) . 77 . 76 / (3 البخاري رواه ()2
ع!اظ!. الله رسول بعيره الذي باعه عن حملان ا! الله رسول جابر على اشترط
؛ لقوله وحمله كسره الحطب مشتري بيع واحد ،كأن يشترط في - 1الجمع بين شرطين
دبيع " (. )1 في ود!غ ،ولا شرطان سلص " :لا يحل ا!
،او ان بائع الذابة ان لا يبيعها المشتري يشترط البيع ،كان بأصل ما يخل أن يضترط - 2
كل!شد: ؟ لقوله ،أو يبيعه شيئا يقرضه أن عليه ،او يشترط مثلا عمرا ،او يهبها زيدا لا ه!يعها
" (. )2 عندك بيع ،ولا هيع ما ليس في ،ولا شرطان وبيغ سلص "لا يحل
عند أن لا يخسر يشترط كان :وذلك هو معه العقد ،وييطل يصح الباطل الذي الشرط - 3
والبيع صحيح؛ باطل مثل هذين في بائع العبد ان الولاء له ،فالشرط ،او ان يشترط المشتري لبيع
" (. )3 مائة شرط كان ،وان الله فهو باطل كتاب في ليس شرطا اشترط لقوله اتن!ر " :من
اليع أو إمضاء منهما الخياز في المجلس قيل ان يتفزقا فلكل في ما دام البائع والمشتري - 1
بيعهما، في لهما وبيتا بورك صدقا ،فإن يتفرقا بالخيار ما لم " البيعان اتن!ر : ؟ لقوله فسخه
تنقضي ،فهما إذا بالخيار ص ذلك البائعين مدة معيتة للخيار فاتفقا على احد - 2اذا اشترط
(. )5 " شروطهم على " المسلمون : كل!!د لقوله ؛ البيع يمضي ثم ، المدة
ما يساوي باعه بأن فاأكثر الثلث الغبن بلغ ،بأن فاحشا غبنا الاخر أحدهما اذا غبن - 3
بالقيمة المعلومة ؛ لقوله أو الأخذ الفسخ مثلا فإن للمشتري ،او بعشرين عشر بخمسة عشرة
لا خديعة، اي ()6 " فقرا لا خلابة بايعت من " : ظ! الثراء لضعف في و!ن كان !إري اعلير!
البيع. غبنه برد الزائد اليه ،أوْ بفسخ من على رجع انه غبن ظهر فإنه متى
. ) (1234 الترمذي ورواه . ) 35 (يو داود ابو رواه ) (1
. ) (86 البيوع في النسائي ورواه . ) 123 / (1 البخاري ()2رواه
صحيح. وهو ) 16 / (2 الحاكم ورواه . ) 9345 . (3457 داود ابو ()3رواه
. ()47 البيوع كتاب ومسلم ) 85 ، 84 ، 77 ، 76 / (3 البخاري ()4رواه
صحيح. وهو ) 94 / (2 والحاكم الأقضية كتاب ) (12 ابو داود ()3رواه
. ) 72 / (2 احمد الإمام البيوع .ورواه )كتاب (48 مسلم ()6رواه
825 الممنوعة البيوع /أنواع البيوع
،وأبطن الصالح القبيح ،او اظهر واخفى الحسن بأن اظهر المبيع البائع في اذا دلس - 4
؛ لقوله ايرهـر: أو الإمضاء القسخ الخيار في الشاة فإن للمشتري ضرع اللبن في القاسد أو جمع
وإن شاء أمسك النظرين بعد أن يحلبها إن بخير ابتاعها فهو الإبل ولا الغنم فمن لا تصروا ("
المساومة به حال قد علمه المشتري ورضي قيمته ولم يكن ينقص عيب بالمبيع وجد إذا - 5
بيعا اخيه من باع لمسلم " :لا يحل صت!يهشد ؛ لقوله او القسخ الإمضاء في الخيار للمشتري فإن
(. )3 منا " فليس غشنا "( :من الصحيح في ا!و! بيته له " ( . )2وقوله إلا عيب فيه
منهما للاخر ثم كل السلعة حلف وصني قدر الثمن أو في في البائعان - 6إذا اختلف
هينة ولا قائمة والسلعة المتبايعان إذا اختلف "( : روي لما ؛ البيع أو فسخه إمضاء في بالخيار هما
اموال الناس بالباطل الغرر المؤدي إلى اكل فيها من لما البيع انواعا من ايرهـر الله منع رسول
ذلك: ،من المسلمين بين والنزاع والخصومات إلى اثارة الأحقاد المفضي والغش
ممن ثم يبيعها قيل قبضها سلعة أن يشتري للمسلم :لا يجوز بيع السلعة قبل قبضها - 1
ابتاع " :من " ( . )5وقوله تقبضه حتى فلا تبعه شيئا " :إذا اشتريت ير!ا ؛ لقوله منه اشتراها
" . إلا مثله شيء كل " :ولا أحسب عباس ابن " ( . )6قال يستوفيه فلا يبعه حتى طعائا
معلا، يخمسة المسلم بضاعة اخوه ان يشتري للمسلم المسلم :لا يجوز بيع المسلم على - 2
على بعضكم " :لا يبع !اط! لقوله ؛ وذلك بأربعة وأنا أبيعها لك صاحبها إلى له :ردها فيقول
. ) (14 البيوع في النسالي ورواه ) . 48 ( داود ابو ورواه . البيوع ) كتاب (4 مسلم ورواه ) . 29 / 3 ( البخاري رواه ()1
. ) 032 / (5 الكبرى السنن في البيهفي ورواه ) . 8 / (2 الحاكم رواه ()2
. ) 894 / 3 ( احمد الإمام ورواه . الإيمان ) كتاب (146 مسلم رواه ()3
ما ) .وهذا 45/ (2 الحاكم ؟ .ورواه (2186 ماجه ابن ) .ورواه 3511 ( داود أبو رواه : مختلفة بروايات السنن اصحاب رواه ()4
الوجه اعدلها ،ويشكل كبير وهذا فيها خلاف المسألة وهذه . 4 ترا ولا ولا تحالف بها حكم ،فإن كانت لئنة لاحدهما لم تكن
قيمتها، ،يعادل قيمي لها بالقيمي إن كان اوْ ، مثلي للسلعة كان بالمثلي اذا وتنحل ، قائمة بان نفدت السلعة لم تكن اذا الأمر
قائمة. :والسلعة جملة لم تذكر الحديث هذا روايات بعض وفي
. ) 09 . 98 0 88 / 3 ( البخاري رواه ()6 ) . 9 / 3 ( الدارقطني ورواه ) . !2ه / (3 احمد الامام رواه ()5
. ) 17 ( البيوع في النسائي .ورواه ) 63 / (2 احمد الإمام .ورواه ) 2171 ( ماجه ابن ) .ورواه (2912 الترمذي رواه ()7
البيوع /انواع البيوع الممنوعة 826
،وإنما لا يريد شراءها شيئا وهو سلعة في ان يعطي للمسلم ( : )1لا يجوز بيع النجش - 3
:إنها لمن يريد شراءها ان يقول لا يجوز .كما به السوام فيغرر بالمشتري يقتدي ان اجل من
رلنيثي: ابن عمر أم لا ؛ لقول تواظأ مع صاحبها كاذبا ليغرر بالمشتري وسواء وكذا بكذا مشتراة
. " ()2 تناجشوا ولا " : اط .وقوله " التجق عن الله اطد رسول نهى "
، حرام الى مفضئا ،ولا نجسا ،ولا يبيع محرما ان للمسلم :لا يجوز المحزم النجس بغ - 4
؛ خمرا لمن يتخذه عنب ،ولا صنم ميتة ،ولا ،ولا صورة ،ولا خنزير ولا لبيع خمر فلا يجوز
الله لعن (ا : وقوله . ()3 " والأصنام والخنزير والميتة الخمر بيع حرم الله "( إن : ا!يم قوله
،او او نصرايخما يهودي يبيعها من حتى أبام القطاف العنب حبس " :من " ( . )4وقوله المصورين
" (. )5 بصيرة النار على تقخم فقد خمرا ممن يتخذها
ظهر على ،ولا صوف الماء في ،فلا يباع سمك بيع ما فيه غرر بيع الغرر :لا يجوز - 5
قيل ،ولا حب بدو صلاحها ،ولا ثمرة قيل ضرع بطنن ،ولا لبن في في ،ولا جنين شاة
وصفها ،أو بدون حاضرة إن كانت النظر إليها أو تقليبها وفحصها بدون ،ولا سلعة اشتداده
فإنه الماء في لقوله ا!و!ر " :لا تشتروا السمك غائبة ؛ وذلك إن كانت نوعها وكفئتها ومعرفة
على ،او صوف يطعم ان يباع تمر حتى ا!ر الله رسول " :نهى !ه ابن عمر " ( . )6وقول غرر
بيع التمرة ا!و!ر عن الله رسول لبن " ( . )7وقوله " :نهى في ،او سمن ضرع ،او لبن في ظهر
اجمما " ( . )8وقول أخيلث مال فبم تستحل الله التمرة " :إذا منع .وقال :تحمر " قال تزهي حتى
" ( . )9والملامسة لمس البيع الملامسة والمنابذة في عن ا! الله رسول " :نهى !ه الخدري سعيد
الاخر ،وينبذ ثوبه ينبذ الرجل ،والمنابذة أن يقلبه العهار ولا بالليل أو بيده الاخر ثوب الرجل
،ولا تقليب. ،ولا فحص غير نظر بيعهما من ذلك ثوبه ،ويكون
كل ،بل يعقد بيعة واحدة بيعتين في أن يعقد للمسلم بيعة :لا يجوز بيع بيعتين في - 6
حق. ماله بدون الإبهام المؤدي الى أذية المسلم ،أو أكل من ذلك في لما ، حدة على صفقة
فثنروها. عليها السوام ليوقع لهانما شرالها قصد الشلعة بدون في الزيادة : وفي الشرع ، مكانه ليصاد من الصيد تنفير : لغه ( )1النجق
. ( )2174 ماجه ابن ورواه . )71 / ( 6 النسالي ورواه . ) ( 4013 الترمذي ورواه . ) ( 3438 داود ابو رواه ()2
. )803 / ( 4 أحمد الإمام ورواه . ) ( 111 / 3 البخاري رواه ()4 . ) ( 3486 داود ابو رواه ()3
. المرام بلوغ في الحافظ . ) 91وحسنه / ( 3 الحبير تلخيحى في حجر .وابن )09 /4 ( الزوالد مجمع في الهيثمي ( )5اورده
.وفي مسنده في احمد الإمام .ورواه )258 / 01 ( الكبير المعجم في .والطبراني ) 034 / 5 ( الكبرى السنن في البيهقي رواه ()6
صالح. وهو ) ( 15 / 3 الدارقطني رواه ()7 . به يصلح شامذ وله ، مقاذ سنده
. ) ( 2217 ماجه ابن ورواه . ) 221 ( / 3 احمد الإمام رواه ()8
. ( )0217 ماجه ابن ورواه . ) 026 / ( 7 النسائي ورواه . ) 29 / ( 3 البخاري رواه ()9
827 الممنوعة البيوع /أنواع البيوع
عشر حالا ،او بخمسة بعشرة الشيء له :بعتك :معها ان يقول بيعة صور بيعتين في ولعقد
المنزل هذا له :بعتك يقول ان .ومعها البيعتين امضاها له اي يبين البيع ،ولم ويمضي اجل الى
بدينار مثلا، مختلقين شيئين يبيعه أحد .ومنها أن بكذا تبيعني كذا أن على مثلا بكذا،
عن 1روهـر " :أنه نهى عنه روي لما ؛ اشترى قد الشيئين أي المشتري يعرف ،ولم العقد ويمضي
عنه روي لما ؛ بحال العربون ،اوْ ياخذ يبيع بيع عربون ان للمسلم :لا يجوز بيع العربون - 7
أو يكتري ، الشيء الرجل هو أن يشتري يبانه في قال مالك (. )2 العربون " دبيع أته نهى عن " : ا!
" . لك السلعة أو الكراء فما أعطيتك أتني ان تركت دينارا على " :أعطيتك الدابة ،ثم يقول
،او شيئا قيل ان يملكه عنده ليست ان يبيع سلعة للمسلم عنده :لا لجوز بيع ما ليس - 8
؛ ولذا المبيعة السلعة على عدم الحصول حال والمشتري في اذية البائع من ذلك اليه " قد يؤدي
(. )4 " قبضه قيل الشيء بيع عن " ونهى (. )3 " عندك ما ليس تبع "لا اروهـر : قال
ليع المعدوم حكم في ،إذ هو ان يبيع دينا بدين للمسلم بيع الدين بالدين :لا يجوز - 9
قنطار بن رجل على لك بيع الدين بالذين :ان يكون .ومثال هذا لا يجيز بالمعدوم ،والاسلام
شاة إلى على رجل لك ان يكون : .ومثال اخز ريال إلى اجل بمائة الى اخر فتبيعه إلى أجل
إلى اجل ريالا بخمسين :بعنيها ،فيقول لك لك ادائها عن المدين الأجل يعجز فلما يحل اجل
بالكالئ ( ، )3ي
أ بيع الكالئ الله ا!و!ر عن رسول نهى ،وقد بعته دينا بدين قد ،فتكون احر
بالدين. الدين
،ثم يشتريه ممن باعه له بثمن اقل ان يبيع شيئا إلى أجل للمسلم :لا يجوز العينة بيع - 01
الى خمسة اعطى كمن يكون ،ثم اشتراه منه بخمسة مما باعه به ؛ لأنه اذا باعه إياه بعشرة
ا!و!ر (( :اذا قوله ؛ وذلك والسنة والاجماع ربا النسيئة المحرم بالكتاب عين ،وهذا بعشرة اجل
أنزل الله سبيل البقر وتركوا الجهاد في وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب الناس بالدينار والدرهم ضن
من غلاما بعت :إني امراة لعائشة " ( . )6وقالت دينهم يراجعوا حتى يرفعه فلا بلاء الله بهم
لها نقدا .فقالت واني اشتريته معه بستمائة درهم نسيئة إلى اجل زيد ين الارقم بممانمائة درهم
) . (941 مالك الإمام ( )2رواه . وصححه الترمذي ،ورواه مسنده في احمد الإمام ()1روه
) . (2187 ماجه ابن ورواه ) . له! 9 / (7 النسائي ورواه ) . (1232 الترمذي ورواه ) . 3 (!3م داود ابو رواه ()3
) . 72 . 71 / (3 الدارتطني رواه ()3 . البيوع كتاب ) (55 البخاري رواه ()4
إلا أن الله اعرير قد بطل مع رسول ،ان جهاده ما بعت وبش ما اشتريت " :بش ر!مجيها عائشة
في يبيعها أن يريد بسلعة البلد عن اوْ الغريب البادي :اذا اتى للبادي الحاضر بيع - 11
أبيعها للث بعد يوم وأنا له :اترك السلعة عندي أن يقول للحضري يومها لا يجوز بسعر السوق
حاضر لا يبع (" : ءد5اصزق! ؟ لقوله السلعة تلك إلى حاجة في اليوم ،والتاس سعر من جصر اعيملام او
" (. )2 بعض من الله بعضهم يرزق الناس لباد ،دعوا
البلد فيخرج بالسلعة قادمة إلى يسمع ان للمسلم الزكبان :لا يجوز الشراء من - 12
في لما ؟ شاء فيبيعها كما ،ثم يدخلها هناك البلد فيشتريها منهم الركبان خارج ليتلقاها من
الله ؛ ولذا قال رسول تخار وغيرهم بأهل البلد من السلعة ،والإضرار التغرير بأصحاب من ذلك
. ()3 " لباد حاضر يبع ولا الركبان تلقوا لا (" : ءد5اص!فى
يجمع ،أو البقرة ،أو الناقة ،بمعنى الشاة يصري أن للمسلم :لا يجوز المصراة بيع - 13
من ذلك في لما شرائها فيبيعها ؛ الناس في ،فيرغب وكانها حلوب ائاما لترى ضرعها لبنها في
بخير فهو ذلك بعد ابتاعها فمن ، والغعم الإبل " لا تصروا ع!اكر : قال ، والخديعة الغش
(. )4 تمر " من وصاعا ردها سخطها ،وإن أمسكها رضيها ،إن يحلبها أن بعد ، النظرين
،وقد يبيع شيئا او يشتري أن للمسلم :لا يجوز الجمعة لصلاة النداء الاخير البيع عند - 14
يايها الذين < : المنبر ؛ لقوله تعالى الإمام على معه يكون الذي النداء الاخير الجمعة لصلاة نودي
. ] 9 : الحمية صرة [ البتع > إلي دتجر الله وذروا فاسعوا الجمعة ئوم للقحلؤة من اذا نودي ءانوأ
كيلا، بزبيب الكرم خرصا أن يبيع عنبا في للمسلم :لا يجوز المحاقلة أو اللزابنة بيع - 15
فيه فقد رخص العرايا بتمير كيلا الا بيع النخل ،ولا رطبا في كيلا سنبله بحمب ولا زرعا في
خمسة تمرهن لا يتجاوز او نخلات المسلم نخلة المسلم لأخيه يهب ان النبي ظ!شتد ،وهو
تمرا . ،فيشتريها منه بخرصها رطبه من أراد أن يجني عليه كلما بدخوله ،ثم يتضرر أوسق
أن والمزابنة المزابنة " ، عن الله اعصي رسول " :نهى الله عنهما رضي عمر ابن قول الاول ودليل
،وإن كيلا أن يبيعه بزببب ()6 كرما كان وإن بتمر كيلا، نخلا كان إن ()5 حائطه يبيع ثمر
ضعف. صنده وفى )52 / 3 ( ( )1رواه الدارقطني
. ) 042 / (2 أحمد الامام ) .ورواه (47 البيوع في ابو داود .ورواه البيوع كاب ) (4 مسلم .ورواه ) 49 . 29 / (3 البخاري رواه ()2
) . 152 / (3 احمد الإمام ورواه . البيوع كتاب ) 91 . 11 ( مسلم ورواه ) . 49 . 29 / (3 البخاري رواه ()3
. ) (14 البيوع في النسائي .ورواه ) (48 البيوع في أبو داود .ورواه الببوع كتاب ) (4 مسلم ورواه ) 29/ (3 البخاري ()4رواه
العنب. : الكرم ()6 . والحديقة البستان : الحائط ()5
982 . /الربا والصرف البيوع
ثابب بن زيد :قول الثاني " ( . )2ودليل كله ذلك عن ،نهى ( )1كيلا يبيعه بطعام ان زرعا كان
" (. )3 يبيعها بخرصها العرية ان لصاحب النبي ا!و! " رخص ان !ه
ما يستثنيه معلوما، ان يكون الا بعضه ان يبيع شيئا ويستثني للمسلم لا يجوز : الثنيا بيع - 16
الغرر من ذلك في لما ، غير معلومة منه نخلة او شجرة ان يستثني فإذا باع بستانا مثلا لا يصج
" (. )4 تعلم ،والثنيا إلا أن والمزابنة المحاقلة عن الله اش رسول " :نهى جابر لقول ،وذلك المحرم
فإن الثمرة ثمره قد ظهر ،والشجر المير قد العخل ،فإن كان او شجرا اذا باع المسلم نخلا
ابرت قد نخلا باع من " : !اظ! لقوله ؛ للبائع فهي وإلا ، المشتري يشترطها للبائع الا ان
الربا: أ -
،وربا نسيئة. :ربا فضل نوعان ،وهو مخصوصة المال اشياء من هو الزيادة في : - 1تعريفه
قنطار كبيع ،وذلك متفاضلا بجنسه الربا فيه يجري مما الواحد بيع الجنس :هو فربا الفصل
أو بيع أوقية ،كأ التمر مثلا من ونصف تمر بصاع مثلا ،أو بيع صاع اقمح من بقنطار وربع قمح
ءامنوا يهايها الذفي تحريمه < : قال تعالى في الذي :ربا الجاهليّة ،وهو وربا الثسيعة قسمان
اخر للمرء على :ان يكون .وحقيقته ] 013 : ال عمران [ > مصعفه أضعفا الرلبرا تأ!لوا !
عليه زاد يقضه ،فإذا لم عليك او ازيد تقضيني له :اما ان يقول اجله ،ولمأ يحل مؤلمجل دين
، الزمن إلى أضعافت فترة من في يتضاعف حتى ،وهكذا المال وانتظره مدة أخرى من نسبة
او بعيد. قريب إلى اجل عشر دنانير مثلا بخمسة عشرة يعطيه :أن ربا الجاهليّة أيضا ومن
،أو ،أو البر أو الشعير النقدين الربا كأحد فيه يجري ائذي الشيء بيع ،وهو النسيئة وربا
الى اجل قنطازا تمرا بقنطار قمحا يبيع الرجل كأن الربا نسيئة ،وذلك مما يدخله التمر باخر
مثلا. الى أجل فضة درهما دنانير ذهبا بمائة وعشرين مثلا ،او يبيع عشرة
صحيحه. في البخاري ) رواه ! ا 0 ) ( 2265 ماجه ابن ورواه . ) 027 / ( 7 النسائي رواه ()2
. )247 . 015 . 201 / ( 3 البخاري ) رواه !؟ . وصححه ) 1313 . "13 . 0912 . 1224 ( الترمذي رواه ()4
والصرف الربا البيوع / 092
. ] [ البقرة 275 : الربوأ > وحزم الله البيع وأحل < : الله تعالى بقول :الربا محرم حكمة - 2
عثيهح!: الرسول .وبقول > مصعقة الرفيا اضحعفا لا تأ!لوا ءامنوأ يهايها الذهين < : وبقوله !ض
يعلم وهو الرجل ربا جمله " :درهثم " ( . )1وقوله ،وكاتبه ،وشاهديه الربا ومؤكله اكل الله " لعن
الرجل ينكح ان ايسرها بائا وسبعون ض!يهشد " :الربا ثلاهة " ( . )2وفوله زبية وثلانين ست من أشد
" قيل: الموبفات السيع اجتنبوا " : عديهاللأ " ( . )3وقوله المسلم الرجل الربا عرض ارلى أمه ،وإن
،واكل الله إلا بالحق ائتي حرم النفس ،وقتل بالله ،والسحر الشرك " : ؟ .قال الله ما هي رسول يا
" (. )4 الغافلات المؤمنات المحصنات ،وقذف الزحف يوم اليتيم ،والتوئي مال الربا ،واكل
جميع العامة في الحكمة زيادة على الربا تحريم الظاهرة في الحكم تحريمه :من حكمة - 3
فإنها: إيمان العبد بالطاعة فعلا وتركا امتحان وهي الشرعية التكاليف
الاحتيال الخالية من السنريفة المكاسب من اوجه ماله في استثمانر المسلم إلى توجيه - 2
كالقلاحة ،وذلك والبغضاء المسلمين المشاقة بين ما يجلب كل والخديعة ،والبعيدة عن
وكراهيته. ،والمسببة له بغضه المفضية بالمسلم إلى عداوة أخيه المسلم ومشافته الطرق سد - 3
والظلم البغي ،وعاقبة ظالم الربا باغ ؛ إذ اكل هلاكه به إلى المسلما ما يؤدي تجنيث -4
الله رسول .وقال ]23 : يون! >[ أنفسكم عك انما بغينكم الاس <يأئها : تعالى ،قال وخيمة
ق!لكم كان من فانه اهلك الشح القيامة ،واتقوا يوم ظلماث الظلم ،فإن الظلم "اتقوا صتا! :
ء ا عليهس!
(. )5 " محارمم ،واستحلوا دماءهم سفكوا ان على حملهم
اخاه المسلم بلا فائدة ،ويداينه، المسلم ليتزؤد لاخرته فيقرض وجه في البر فتح أبواب -5
بين المودة يشيع ما هذا وفي الله ، مرضاة ابتغاء ويرحمه عليه وييسر ، ميسرته وينتظر
،والقمح، ،والقضة :الذهب ،وهي الربويدات ستة :اصول الرنات أىول - 1
. ) 227 آ ماجه ابن ورواه . وصححه ). ؟012 ورواه الترمذي ). ! داود في البيرع ابو ورواه .مهـ6 2 393/ 1 احمد الإمام "واه (ا
. ) (2274 ابن ماجه أرواه "6 ). (225 / 5 احمد آلامام أرواه (2
. 1 (2874 داود ابو ورواه . الإيمان )كتاب (145 مسلم ورواه ). 212 لم (4 البخاري ارواه (4
. ) 11 / (1 الحاكم ورواه . ) 29 / (2 احمد الامام ( 3أرواه
192 البيوع /الربا والصرف
والبر بالبر، ، بالفضة واقضة ، بالذهب " الذهب : ا! لقوله ؛ والملح ، والتمر ، والشعير
هذه اختلقت ،فإذا بيد ،يدا بسواء ،سواء بمثل مثلا بالملح ،والملح بالتمر والتمر ، بالشعير والشعير
" (.)1 يدا بيد إذا كان شئتم فبيعوا كيف الاصناف
هذه ما اتفق مع ،كل الله عليهم والتابعين والائمة ،رحمة الصحابة العلم من أهل وقاس
، الحبوب كسائر ،وذلك مدخر مطعوم أو موزون مكيل كل المعنى والعلة من الستة في
كيل لا ربا إلا فيما " : الله تعالى رحمه المسيب بن سعيد .قال ،واللحوم ،والعسل والزيوت
بالتمر، ،أو البر بالبر ،أو التمر بالذهب كالذهب بجنسه الواحد الجنس يباع :أن الأول
ا!و!: له النبي ،فقال برني بتمر ايرهـر النبي " جاءإلى " بلالا أن الشيخان روى لما متفاضلا،
النبي اطوك، ليطعم بصاع صاعين فبعت عندنا تمر رديء :كان قال " أين هذا يا بلال ؟ "من
فبع تشتري ان إن اردت ،ولكن الربا ..لا تفعل الربا ..عين ! ..عين "اوه : ا!و! النبي فقال
بعضا، ببعضهما البر والتمر ،أو والقضة كالذهب المختلفان الجنسان يباع :أن الثاني
" ( . )2وقوله: غائبا بناجز " لا تبيعوا منها : ا!ر! لقوله ؛ وذلك غائب وئانيهما حاضر أحدهما
. ()3 " وهاء هاء إلا ربا بالورق " الذهب : وقوله . " بيد يدا بالقضة الذهب بيعوا "
يباع الذهب نسيئة كأن غائب أحدهما ،ولكن متساويا بجنسه الثالث :أن يباع الجنش
" البر بالبر : ا! لقوله غائب أحدهما أن ،غير بمثل متساويا ،مثلا بالتمر ،أو التمر بالذهب
. ) معاجزة أي ، بيد يدا : وهاء هاء معنى ( . " ()4 وهاء هاء إلا رئا
غير ( . )5وهو نسيئة احدهما يكون إلا ان والمثمن التمن فيه الربا بيعا اختلف لا يدخل
) . (73 / 3 احمد الإمام ( )2رواه . المساقاة كتاب ، (15 ( )1رواه مسلم
) . (9325 ماجه ابن ورواه ) . 45 . 35 . 24 / 1 ( احمد الإمام رواه ()3
. ) ( 8م! احمد الإمام ورواه . المساتاة كتاب ) (15 مسلم ورواه ) . 79 . 69 . 97 / (3 البخاري رواه ()4
بن عمر أن يشترى الله عبد امر !قي النبي فقد ورد ان ، الأدلة لتعارض وذلك ؟ نسيئة بالحيوان الحيوان لبيع حكم في العلم أهل ()5اختلف
اعلم ان بيع والله الى الصواب والأقرب . الحيوان نسيثه ليع عن نهى لمألم ! ورد أنه الحاجة كما عند وذلك ، الى أجل بالبعيرين البعير
الصحيح. ورد في كما ، وعدمه مناجزة فجائز مع التفاضل كونه اما . الى ذلك داعية ضرورة تكق ما لم نسيئة ممنوغ بالحيوافي الحيوان
الصرف و البيوع /الربا 292
اذا متفاضلا الملح بالشعير البر بالتمر او ،وليع متفاضلا باقضة الذهب بيع .فيجوز الئقدين
فبيعوا كيف الأشياء هذه إذا اختلقت (" : ع!اص!لت! ؛ لقوله نسيئة احدهما لم يكن يدا لمد ،اي كان
الثمن او السلعة ،فقد غاب ،وسواء او غائب بنقد حاضر الربوجمات لا ربا فيما هيع من كما
له ثمته الا بالمدينة ،كما السفر ولم يسدد الله في جابر ين عبد جمل اير!ر الله رسول اشترى
،ووزن معلوم كيل في فليسلف شيء في اسلف بقوله " :من ا!و!ر اعن النعلم اعجازه الوسول
بعيد. اجل إلى المعثن ،ويتاخر نقدا الثمن فيه يقدم " ( . )2والشلم معلوعن اعجل ،إلى معلويم
،والقضة جنس والائمة هو ان الذهب الصحابة من عليه الجمهور ،والذي الربويات اجناس
مختلفة، جن!عق ،والقطاني اس كلها النعمر ،واعنواع ،والشعير جن!عق جن!عق ،والقمح جنش
جن!عق، كلها ،وانواع الزيوت ،والذرة جن!عق ،والارز جنس جنس ،والحمز فالقول جن!عق
الضان ولحم ، البقر جن!عق ( ، )3ولحم جن!عق الإبل ،فلحم اجنايق ،واللحوم جن!عق والعسل
الزمن في ،ولم تكن تدخر من جهة لانها لا ؛ معل القواكه والخضرو ت
1 في الربا يجري لا
الأغذية الأساسئة كالحبوب من ،كما انها ليست اخرى جهة يكال او يوزن من مما الأول
: ()4 البنوعن في : الأؤلى : أ تنبيهان أ
أساير إلا على ما وضع بل ، بالربا يتعامل اغلبها العالم الإسلامى سائر الحالتص في البنوك
بلد إلى من كالنعحويل اليه الضرورة التعامل معها إلا فيما دات ،فلاق يجوز خالعن ربويع
بنوكا ينشئوا لهم المسلمين ان من الصالحين الإخوة على وجب فقد هذا .وبناء على اخر
()1صبق تخريجه.
. ) "0328 ماجه ابن .ورواه ) 09 / (7 النسلألي .ورواه ) 1321 . (1311 الترمذي .ورواه المساقاة )كاب 128 . (127 مسلبم ()2رواه
ولا نسيئة. ببمفيى متقاضلا ليغ بعصها فلا يجوز واحد والغنم جنق والبقير لحوم الإبل ان ، الذ تعالى ،رحمه مالك ()3روى
. مصارف ،والجمغ :مصرف وعرل!ها عجمئة وهي بنك :جمع ()4البنوك
392 /الربا والصرف البيو ع
أهل من المسلمون الإخوة :يجتمع المقترح إنشاؤه الإسلامي تقريبية للبنك صورة وها هي
هو بينهم من لها من " يختارون الجماعة خزانة (" دار يسمونها إنشاء على البلد ،ويتفقون
ما يلى: على الخزانة مقصورة هذه مهمة .وتكون ،يتولى إدارتها ،وتسيير عملها عليم حفيظ
بلا فائدبت . أو مكاسبهم وايراداتهم تتناسب الإخوة المسلمين قروضا ،فتقرض - 2الإقراض
كل الخزانة في ،فتساهم ميادين القلاحة ،والتجارة ،والبناء ،والصناعة - 3المشاركة في
البلد في لها فرغ بلد الى بلد بلا اجر اذا كان من الإخوان تحويل عملة المساعدة على - 4
بحسب المساهمين ،وتوزع الأرباح على الخزانة حسابات سنة تصفى كل - 5على رأس
بنسبة فيه يساهمون صندوقا المسلمين الصالحين الإخوة البلد من أهل يكؤن أن لا بأس
فيه يكونون معين فرد بنصيب كل مساهمة عليه ،من يتفقون ،أو حسبما إيراداتهم الشهرية
دهر، نزل به حادب بالإخوة المشتركين ،فمن وقفا خاصا هذا الطندوق أن يكون سوا ، 2على
..غير أنه به عنه مصابه منه ما يخفف اعطي بدن في اصابة اوْ ، مال ،او ضياع كحريق
ذلك. على ،ليثاب الله تعالى وجه بمساهمته المساهم ينوي -أن 1
يكون أنصبة المساهمين بحيث التي تمنح للمصابين ،كما حددت القاد-ئر - 2أن تتحد فيه
،والأعمال العمراهية ليالمقاولات التجارية بالمضاربات . الصندوق أموال تنمية من لا مانع - 3
المباحة. الضناعية
اقضة. بدراهم دنانير الذهب كببع بعضا النقدين بيعضهما لبيع هو - 1تعريفه :الطرف
والسنة ،قال تعالى: بالكتاب البيع ،والبيع جائز من ؛ إذ هو حائز :الصرف -حكمه 2
لسدم ا ع / البيو 492
شئتم كيف بالقضة بيعوا الذهب " : !ر!اظرر الله رسول .وقال ]275 : البقرة >[ أدله البيع >وأحل
تحويل عملته إلى عملة أخرى الإرفاق بالمشلم في الصرف مشروعية حكمته :حكمة - 3
بيد؛ يدا يكون بحيث المجلس التقابض في جواز الضرف يشترط في صخة : شروطه -4
ل!ه :لا ،والله لا تفارقه عمر " .وقول يدا ييد شعتم كيف بالقضة " بيعوا الذهب ا!وبد : لقوله
لطلحة " .قاله عمر وهاء ربا إلا هاء بالورق " الذهب الله اظرر : رسول ،قال منه تأخذ حتى
من يأتي خازني حتى " له : الدنانير ،وقال فأخذ بن أوس منه مالك اصطرف لما ابن عبيد الله
لا يزيد الوزن بحيث بااغضة ،اذا اتحدا في ،والفضة بالذهب الذهب صرف يجوز - 1
بعضها بمثل ،ولا تشفوا الا مملا بالذهب " لا تبيعوا الذهب ابرر! : ؛ لقوله الاخر على احدهما
تبيعوا ،ولا بعفيى على بعضها تشفوا ،ولا بمثل إلا مملا بالورق تبيعوا الورق ،ولا بعض على
رئا الا هاء بالذهب " الذهب : صقهلميذ ؛ لقوله المجلس في ذلك " ( . )،وكان غائبا بناجز منها
" (. )4 وهاء ربا الا هاء بالقضة والقضة ، وهاء
المجلس ؟ لقوله !لا:% في ،إذا كان بفضة كذهب الجش! اخضلاف مع التفاضل يجوز -2
(. )5 " بيد يدا اذا كان شئتم كيف فبيعوا الأشياء هذه " إذا اختلفت
. " !اء هماء " الا ظلآأور : لقوله ؛ امحضف 1 ، ليعلما ا(!ابىض شبل المفصارفان افترق إذا - 3
: 3ا ا. !،لم 11 !دع!ا : يمي! ؟سا؟ ا! ادة إ ا
المسلم بان يشتري الذمة .وذلك في بيع موصوف ،هو او السلف !،رإةسه :السلم - 1
،فيدفع الثمن وينتظر معين إلى أجل أو غيرهما ،أو حيوان طعام من بالوصف السلعة المضبوطة
له البائع السلعة. قدم الأجل ،فإذا حل السلعة المحدد ليتسفم الأجل
) . (2134 البخاري رواه ()2 . مناجزة : ل!د يدا معنى ()1
) . 278 / (7 النسالي ورواه . ) (1241 الترمذي ورواه . المساقاة كتاب ) (74 مسلم ورواه ) . 79 / (3 البخاري رواه ()3
) . (2253 ماجه ابن ) (4 البيوع في النسالي ورواه . ) (12 البيوع في داود ابو ورواه . ) 79 . 98 / (3 البخاري رواه ()4
تخريجه. سبق (غ) . ) 287 / (6 ، ) (4/84 التمهيد البر في عبد ابن ()3أورده
!59لأ لسلم ا / البيو ع
أسلف من (" اعلحس! : الرسول ؛ لقول البيع ،والبيع جائز الجواز ؛ اذ هو السلم :حكم -حكط 2
رضي عبهاسيى اين معلوم " ( . )1وقول إلى اجل ، معلوم معلوم ،ووزن كيل في فليسلف شيء في
" (. )2 والثلاب والسنتين الثمار السنة في يسلفون وهم المدينة الله أعلب! رسول قدم (" : الله عنهما
لا يباع ما ناب عنهما من عملة ! ، اوْ ، أو فضة الثىت نقدا من ذهب ا -ان يكون
لا ،حتى وقدره ونوعه جنسه بذكر ،ودلك ا يشسخعهـط تا !ذ-ط بم المببر 3 ،3يم از! ينحب - ب
بهما إلى المشاحنة والعداوة . يقضي خلاف بين المسلم واخيه يقع
فاكر. شهر ،وبعيدا كنصف -ما محد!دا (حالم .ب رز أ. ي!بر أق - ص
. المحرم هالد الد هاب ه لا ! المجلس ،.-ى/- اءلأ بمب!.كا أن - د
ين . ين بيع . . من يصبح حعى ب .
معلوم ، كيل في فليسلف شيء في من اسلف "ا قوله ع!يه : هذه الشروط في والأصل
احكامة:
الأجل في ؛ لا! السلم ونحوه كالشهر تتغير الأسوا!تى فيه وذلك مما الا-ل - 1أن يكون
فيه روية المبيع وفحصه. البيع ،والبيع يشترط حكم حكمه القريب
في رطب ان يشلم في المسلم فيه فلا يصج غالبا فيه الاجل زمنا يوجد - 2ان يكون
المسلمين. بين للشقاق الشتاء مثلا ؛ لانه مدعاة في الرلبيع ،او ععب
كر ! العقد ،وإن محل !ا في تسلي! تساجم السلعة وصا العقد محل - 3إن لم يذكز في
التسلم وجب محل على اتففا العفد ،فحيث في فهو كما عين خاص! له محل وعين ذلك
القلاني فلان من ..لنفسه القلاني فلان اشترى :ففد وبعد (" : يفول الشريفة البسملة يعد
منه عن ،اشترى امرهما ،وجواز عفلهما ،وكمال صكتهما حال في ،وهما نفسه عن
) . 092 / 7 " ،والنسائي المساقاة ) كتاب 127 ( رواه مسلم ()1
. المساقاة كتاب ) 128 . 127 " ومسلم ، السلم كتاب ) 7 . 2 . 1 ( البخاري رواه ()2
وبناء علوا وسفلا، أرضا مدينة أو قرية كذا من الدار الكائنة بمحلة كذا واختيار جميع طواعية
تشمل كونها المتبايعان من عليه الطرفان عليه المشاهدة ،وتصادق ما دلت على والتي صفتها
يعرف المنزل القلاني ائذي شرقا ) والتي يحدها كاملا وصفا (توصف .. وكذا كذا على
وعلوها منافعها ومرافقها وطرقها ..بجميع وكذا كذا وجنوبا .وشمالا ،وغربا كذا بفلان
فيها الداخلة منافعها ،وكافة مياهها ،ومجاري وأبوابها ونوافذها وأخشابها وأحجارها وسفلها
بثمن به ،وذلك للبيع مخلر مفسد شرط كل ومن الثنيا خاليا من شرعيا عنها شراء والخارجة
الثمن المذكور اعلاه ، المذكور اعلاه الى البائع المذكور اعلاه جميع المشتري ..دفع مبلغه كذا
منه ،والمحدود اعلاه فتسلمه الموصوف المبيع البائع المذكور جميع ،وسلم شرعيا قبضا فقبضه
فاختارا عن صاحبه المتبايعين من كل خير .وقد مثله لمثل ذلك محمسلم شرعيا تسلما المشتري
فلان وهما يعرفهما من عليهما العقد وابرامه وتفرقا عليه بعد أن أشهدا طو 1عية واختيار امضاء
مثلا القمح ..من وكذا كذا في ..سلما وكذا كذا فلان من وتسلم " أقو فلان آنه قبض
من كاملين شهرين مدة بعد مضي .يقوم له بذلك مدينة كذا بمكيل ) وذلك نوعه (ويذكر
السلم مال رأس ،وقبض ذلك الى المكان القلاني .وأقر بالملاءة والقدرة على محمولا تاريخه
" . ..وتم بتاريخ كذا مبلغ كذا العقد وهو مجلس في الشرعئي
باعها ول. التي باعها بثمنها ائذي شريكه حصة الشريك أخذ هي هعريفها :الشفعة
هي: واح!مها
عن الصحيح في بها ،فقد روي اع!ييط الله رسول بقضاء الشفعة ،ثبتت ثبوتها شرعا - 1
الحدود ،فإذا وقعت ما ينقسم كل الله بالشفعة في رسول قضى (( قوله : جابر بن عبدالله ل!
كالحمامات غير قابل للقسمة ،فإن كان قاب!! للقسمة هو إلا فيما لا تتب!ت الشفعة - 2
. المساقاة ) كتاب 1341 ،ومسلم الشفعة ) 1كتاب ( رواه البخاري ()1
792 لإقالة ا / البيو ع
. " ينقسم فيما ا!لمآح ": لقوله ؛ شفعة ،فلا الضيقة والاور والأزحية
" فإذا : ؛ لقوله اير!- طرقه وصرفت حدوده ضربت الذي المقسوم الشفعة في - 3لا تثبت
جارا ،ولا شفعة الشريك يصبح " ،ولأئه بعد القسمة فلا شفعة الطرق وصرفت الحدود وقعت
بها ،وما يتصل المشاع من أرض في هي وأنما المنقول كالثياب والحيوان ، - 4لا شفعة في
بها فيرفع بالشفعة. وما يتصل غير الأرض مع يتصور ؛ اذ لا ضرر بعاء وغرس من
مضت بالشفعة حتى ولم يطالب بالبيع العقد او بعلمه الشفيع بحضوره حق - 5يسقط
" ( . )2الا ان العقال كحل الشفعة " : لمن واثبها " ( . )1وحديث الشفعة " : ،لحديث مدة
طويلة. سنين بعد ولو المطالبة بها في له الحق غا"ءلبا فإن يكون
به ؛ إذ ثبوت أو تمطق ما اشتراه أو وهبه المشتري اذا اوقف فيما الشفعة تسقط - 6
منها التي لا يقصد الشفعة اثبات من أولى القرب ،وتصحيح القرب هذه معناه ابطال الشفعة
تملكه بقيمته ،أو قلعه مع فللشفيع ،فإن بنى أو غرس الغلة والثماء المنفصل -للمشتري 7
، المشتري يطالب البائع ،فالشفيع على المشتري ؛ وعهدة المشتري على الشفيع - 8عهدة
فيه الشفعة. وجبت بما ما يتعلق كل في البائع على والمشتري يرجع
فيها ،او يهبه لة الشفعة ان يبيع حقه لمن وجبت ،فليس لا يباع ولا يوهب الشفعة - 9حق
الشريك. عن دفع الضرر له الشفعة ،وهو شرعت الذي للغرض هبتها مناقضة أوْ ؛ اذ بيعها لاخر
والسلعة الى بائعها إذا ندم البيع وتركه ورد الثمن إلى صاحبه فسخ - 1تعريفها :الإقالة هي
أقال مسلما من (" لها لقوله كل!آ : المتبايعين أحد طلب الإقالة عند :تستحب -حكمها 2
. ()4 " القيامة يوم الله أقاله نادما أقال من " : اتنش وقوله . (ر) " عثرته الله أقال بيعته
واثبها :بادرها. ،ومحنى قولي ابن ضريجع الرزاق من عبد اخرجه ()1
. ( )9921 ماجه ابن ورواه . ( )54 الببوع في داود أبو رواه ()3 . ضعف وفيه . ( )0025 ماجه ابن رواه ()2
صحيح. بسند )27 / ( 6 الكبرى السنن في رواه البيهقي ()4
/الشركة عقود جملة 892
إلى الأول ؟ .ذهب بيع جديد للبيع الاول ،أو هي الإقالة تعتبر فسخا ،هل اختلف - 1
الباقي. البعض في المبيع بعض هللث تجوز الإقالة إن - 2
بيعا حينئذ الثمن أو يزيد وإلا فلا إقالة ،وأصبحت ينقص الإقالة أن في لا يجوز - 3
الطعام ، في القبض ،واشتراط الشفعة استحقاق الببع بكاملها من عليه أحكام تجري جديدا
فى الثلث> شر!ا فهم < : الله تعالى بقول مشروعة :الشركة مشروعئتها أ -
.ومعنى ] 24 : ص [ سورة > لهئنى بعض!ثم على بعض ألحلطا ئن كث!! وان < : .وقوله ] 12 : [ النساء
يخن ما لم الشريكين :أنا ثالث الله تعالى " يقول : ظ!أ الرسول ،وبقول الشركاء الخلطاء
. ()2 " يتخاونا لم ما الشريكين على الله يد "( : ظ!لى وقوله . " ()1 صاحبه أحدهما
أو بوراثة ونحوها استحقوه مال اثنان فاأكثر في يشترك أن هي تعريفها :الشركة - ب
: أنواع ،وهي أو زراعة تجارة أوْ صناعة ليعملوا فيه بتنميته في بينهم أقساطا من جمعوه
موزعا عليهم المال قدر من جمع في فأكثر ممن يجوز تصرفهم شخصان يشترك أن- وهي
الربح بينهم بحسب فيه معا لتنميته ويكون ،يعملون معينة محددة ،أو أسهما معلومة أقساطا
،ولكل الأسهم كذلك الوضيعة ( الخسارة ) بحسب ،كما تكون المال رأس في أسهمهم
شركائه ،فيبيع نفسه وبالوكالة عن الشركة بالاصالة عن في التصرف منهم الحق في واحد
ما كل :يفعل ،وباختصار ويرد بالعيب بالدين ويخاصم ،ويطالب ويدفع ،ويقبض ويشتري
خرجت خانه فاذا " : اللفظ ،وتمام الحاكم ،وصححه القطان ابن ،واعله عنه وسكت داود ) .وأبو 78 / (6 البيهقي رواه ()1
" . صاحبه أحدهما ما لم يخن " : بلفط ،وهو عنه المنذري وسكت ) 35 / (3 رواه الدارقطني ()2
992 /الشركة عقود جملة
فيها مالا ،او يدخل بالربا غير المسلم ان يتعامل ؛ اذ لا يؤمن مسلمين بين - 1ان تكون
إدخال من بيد المسلم فإنه لا مانع إذا لعدم الخوف بيع وشراء من التصرف ،إلا أن يكون حراما
واحد من الشركاء معروفا ؛ لأن الربح والوضيعة كل معلوما وقسط المال رأس - 2أن يكون
إلى اكل يؤدي الشركاء او اسهم المال براس فيه .والجهل المال والسهوم معرقة راس مترتبان على
. ] 188 : [ البقرة > أموالكم بينكم بالنطل ولا تآكلوا < : لقوله تعالى حرام وهو بالباطل التاس أموال
من ما ربحناه إن يقول ان فلاق يجوز السهوم بحسب يوزع الربخ مشاعا يكون ان - 3
. محرم الغرر وهو من ذلك في لما ن لقلاق الكتان مملا فهو ،وما ربحناه من فهو لقلان الضأن
بنقد بسعر واراد الاشتراك قوم عرضه لديه عرصق نقودا ومن كان المال راس - 4ان يكون
تؤدي لما القيمة والمعاملة بالمجهول ممنوعة شرعا مجهولة ؛ لأن العروض الشركة في يومه ودخل
الشركة الربع السهام كالربح والوضيعة ،فمن كان نصيته في العمل بحسب - 5أن يكون
المال رأس من فأجرته عاملا استأجروا ..وإن أربعة أيام مملا وهكذا يوم من فإن عليه عمل
مملا ،ولورثة الميت واولياء إن جن ،وكذا الشركة بطلت الشريكين احد وإدن مات - 6
،أو شيء صناعة في بأبدانهما كألن يشتركا يكتسبانه اثنان فامحمر فيما يشترك أن وهي
ما اتففا عليه. عليه فهو يينهما أنصافا أو على ،وما يحصلان ذلك ونحو ثياب أو غسل خياطة
يوم ( بدر) اشتركوا وعمازا الله وسعدا أن عبد ما رواه أيو داود من جوازها في والأصل
بأسيرين وجاء سعذ بشيء الله عماز وعبد عليه من أموال المشركين فلم يجئ فيما يحصلون
الغنائم (. )2 قسمة قبل مشروعية ذلك .وكان بينهم النبي اير! فأشرك
عليهم. تعالى الله ،رحمة وابو حنيفة ومالك أحمد وبه عمل صحيخ الحديث ()2
جملة عقود /المضاربة 003
هو بينهما. عليه أحدهما لعذر فإن ما حصل ،أو غاب أحدهما - 2إن مرض
أن يقيم مقامه أحدا ، فإن للصحيح مدة مرضه أو طالت غيبة احدهما إن طالت - 3
وما يحصلان ول!يعانها بجاههما سلعة شراء اثنان فامممر في يشترك أن هي الوجوه شركة
بالسوية كالزبح. فعليهما كانت إن لمنهما .والخسارة فهو ربح عليه من
المضاربة أيضا، وتشمل تشملهم العنان والوجوه والأبدان ؛ إذ هي من شركة أوسع وهي
مالي وبدني من أنواع الشركة ،فيبيع من الشريكين للاخر كل تصزف كل وهي أن يفوض
ما اتفقا الزبح بينهما على بالمال ،ويكون ،ويسافر ويرتهن ويخاصم ويوكل ويضارب ويشتري
،وأن فيه مالا معلوما يتجر لاخر أحد يعطي أن هي تعريفها :المضاربة أو القراض - 1
؛ إذ العامل المال فقط رأس فمن كانت إن .والخسارة ما اشترطاه الزبح بينهما على يكون
وقد جوازها ( )2على ،والأئمة الصحابة لاجماع :المضاربة مشروعة مشروعئتها - 2
الأشعري مزا بابي موسى كانا قد الله ،وعبيد الله عبد وهما الخالاب بن عمر ابنئي أن الموطا في مالك ما روى ذلك ( )2من
المال باعاها دفعا راس إذا ثم ، فيها يتجران بضاعة به با! ياخذا عليهما ثم اشار ، سظ الى عمر ليوصلاه مالأ فاعطاهما بالبصرة
، لضمئاه اؤ هلك المال نقص لو : له بعد ا! قال قراضا جعلته الله :لو عبيد له فقال ، الربح من منعهما عمر لكن ، ففعلا الى عمر
قراضا. الربح الباقي ،فجعله نصف الربح وأعطاهما ونصف المال رأس عمر فاخذ
103 /المساقاة والمزارعة عقود جملة
كان إذا وكافير بين مسلم ،ولا باس ان تكون التصزف جائزي بين مسلمين - 1ان تكون
. المال الحرام الربا ،ولا معه لا يخشى ؛ إذ المسلم المسلم من ،والعمل الكافر المال من راس
المال ،ولرب عمله ،فإن لم يعاخاه فللعامل أجرة الربح العامل من نصيب يعين -أن 3
بينهما. مناصفة بيننا فهو :الربح قالا .أما إن كله الربح
مع يمينه. المال مثلا ،فيقبل قول رب هو الربع أو النصف الجزء المشروط هل -إن اختلفا في 4
اذن له إذا إلَّا بمال الاول يضر إذا كان آخر مال رجل في للعامل أن يضارب - 5ليس
واتفقا عليها. بالقسمة الطرفان إذا رضي إلَّا الربح ما دام العقد باقيا لا يقسم - 6
رأس الربح شيئا إلا بعد جبر العامل من الزبح فلا يستحق دائما من المال يجبر -رأس 7
الربح ثم من نصيبه منهما كل وأخذ فربحا غنم الربح ،فإن اتجرا في ما لم يقسم المال ،هذا
وليس على العامل المال شيئا فالخسارة من رأس المال أو كتان مثلا فخسرا من رأس حب في اتجرا
ب ر عند أحد فطلب ،أو دينا أي بضاعة ، عرضا المال وبقي بعض المضاربة - 8إن انفسخت
العامل القيام بذلك. ارتجاع الدين فإن على نقدا أو طلب ليصير ببع العرض ،أي تنضيضه المال
فيما بينة تكذبه لم تقم إن المال أو خسرانه هلاك من العامل فيما يدعيه قول يقيل - 9
. دعواه وصدقت حلف ذلك على باخهت الهلالت وأقام ادعى ادعاه ،وإن
سائر وعمل لمن يقوم بسقيه وشجير أو نخل أو شجر نخل إغلاء - 1تعريفها :المساقاة هي
بجزء معلوم من ثمره مشاعا فيه. خدمة من إليه ما يحتاج
الراشدين خلفائه وعمل ارو! عمله جوازها في ،والأصل :المساقاة جائزة حكمها - 2
بشطر خيبر ) ( اهل النبي !اكل! عامل ابن عمرأص!لا أن عن البخاري أخرج بعده ،فقد من
بعده من المعاملة هذه أمضى وتمر ،كما زرع خيبر ) من من ارض منها ( أي ما يخرج
مجهولي المساقاة في ابرام العقد ،فلا تجري عند معلوما أو الشجر النخل يكون أن - 1
مشاعا في مثلا ،وأن يكون الجزء المع!ا للعامل معلوما كربع او خمس - 2أن حصن
قد يتر وقد لا يعمر ،وفي خاطر أو شجر نخل في ؛ اذ لو حصر النخل أو الشجر جميع
أن يقوم به العرف جرى مما أو الشجر النخل ما يلزم لاصلاح ا!امل أن يقوم بكل ا - 3على
العامل اذ المالك دون على فهي أو ضريبة خراج المعطاة مساقاة الارض على كان إن - 4
. أو تزرع الأرض ،ولو لم تغرس بدليل أرب الضريمة مدفوعة بالاصل الخراج أو الضربية متغدن
؛ إذ الارض العامل أو رب كان :سواغ الثمر نصائا من بلغ نصيبه من على أما الركاة فهي
،ويقوم شجرا اوْ نخلا ليغرسها أرضا لاخر رجل يدفع كان الاصول تجوز المساقاة في - 5
المدة بإثمارها أن تحرن أن له الربع منه أو البنلث مثلا بشرط الى أن يثمر على واصلاحه بسقيه
بالعقد. ،وله الثمرة المستحقة غيره ينيب أن بنفسه العمل عن عجز للعامل إن - 6
بعد بدو الثمر أقام هرب ،وان الفسخ الارض العامل قبل بدو الثمرة فلرب هرب إن - 7
القسخ على اتفق الطرفان ،وان طرفهم ينيبوا غيره من العامل فلورثته أن مات إن - 8
فيها. مشاع معئن جزء -نررعها على أرضا لآخر رجل أن يدفع تعريفها :المزارعة هي - 1
.ودليل اخرون والأئمة ومنعها والتابعين الصحابة المزارعة جمهور :أجاز حكمها - 2
عن البخاري .فقد روى وثمر زرع منها من ما يخرج ( خيبر ) بشطر المجيزين معاملته ظ!!ر أهل
وثمر ،فكان زرع منها من ما يخرج ) بشطر ( خيبر أهل عامل بريخماأن النبيئ ظ!ا ابن عمر
!3ع /المساقاة والمزارعة عقود جملة
من ما روي شعيرا ) ،وحملوا وسقا تمرا وعشرون وسقا ( ثمانون مائة وسق ازواجه يعطي
إذ !ه رافع بن خديج بحديث محتجين مجهول بشيء كانت انها الزارعة إئا على النهي عن
،فربما هذه ولهم أن لنا هذه على الارض ،فكنا نكري حقلا أكثر الأنصار " :كنا من قال
ابن التنزيهية بدليل قول " ( . )1او أنها للكراهة ذلك فنهانا عن هذه ولم تخرج هذه اخرجت
ياخذ ان له من خير اخاه يمنح احدكم " :ان قال ،ولكن لم ينه ععه النبي !اظ! :ان !ا عباير
يكون أو الثلث أو الربع مثلا ،وأن الجزء المتفق عليه معلوم القدر كالتصف أن يكون - ب
كذا لم تصح. ما ينبت في ،فلو قيل :لك الارض من ما يخرج جميع مشاعا في
الخابرة . العامل فهي البذر من ؛ أما إذا كان الارض صاحب البذر من يكون أن - بر
الله !ا! رسول " :نهى لورحه جابر المزارعة ؛ لقول في الخلاف من اشد جوازها في والخلاف
وما بفي فهو له وللعامل المخصول قبل قسمته بذره من أخذ الأرض رت لو اشترط د -
او .. " :اما بالذهب خديج بن رافع المزارعة ؛ لقول من نقدا اولى بثمن الأرض كراء هـ-
؛ لقوله اير!: يمنحها أخاه المسلم بلا أجر ان حاجته زائدة عن لمن له أرض يستحعب و -
ان له من خير أخاه يمنح " :أن " ( . )4وقوله اخاه او ليمنحها فليزرعها له ارصق كانت " من
بيع الطعام بالطعام نسيئة بالطعام ؛ إذ فيه معنى الأرض تأجير منع على الجمهور - ي
لا على المزارعة على من جوازه فهو محمول أحمد عن ومتقاضلا وهو ممنوغ ،واما ما روي
البيوع . ) كتاب 99 ( ،ومسلم الشروط ) كتاب (7 وواه البخاري ()1
الزارعة في العامل ،وتخالف من البذر ان يكون هي : القتح قال في : .والمخابرة صحيح بسند ) 11 (/2 احمد الإمام ( )3وواه
تخريجه. سبق ()5 البيوع . ) كتاب (201 مسلم ) .ورواه 141 / 3 ( وواه البخاري ()4
جملة عقود /الإجارة 403
. معلوم معلومهن بثمن منفعة مدة لازم على عقذ تعريفها :الإجارة هي - 1
. ] 77 : [ الكهف علته اجرا > لخذت لو شثت < : الإجارة جائزة ؟ لقوله تعالى : - 2حكمها
على أن تاجرني .وقوله < : ] 26 : القص [ القوي الامين > اشئخرب ضير من إث وقوله < :
يوم :ثلاثة انا خصمهم ! الله " :قال !يئ!در الرسول .وقول ] 27 : القصص [ > حجج ئعنئ
أجيرا فاستوفى استأجر باع حزا فاأكل ثمته ،ورجل ،ورجل بي ثم غدر أعطى القيامة :رجل
بني خريتا من رجلا هجرتهما في بكر ابي مع صننيإبد " ( . )1ولاستئجاره يوفه اجره منه ولم
فيه لابد ،والبيع كالبيع ؛ اذ هي مثلا التبوب ،أو خياطة الدار المنفعة كسكنى معرفة ا -
أو امرأة للغناء أو النوح مثلا ،أو أرضا أمة للوطء استئجار إباحة المنفعة ،فلا يجوز - ب
يبين الأجير حتى استئجار عن صؤيهشد الله رسول معرفة الاجرة لقول ابي سعيل! " :نهى - %
( بديى) اسرى بعض ،لمفاداة النبي ظ!! أو صناعة لتعليم علم معلم استئجار جواز أ -
بلغ ) حتى قرا ( طسم وقد ظلا!لر ؛ لقوله وكسوته بطعامه الشخص استئجار جواز - ب
(. )4 )) بطنه وطعام فرجه عفة على عشزا أرن حجح ثماني نفسه آجر " :إن موسى موسى قصة
الظن بقاوها إليها. على استئجار دار إلى مدة معينة يغلب صحة - %
المغ وإن ترك مدة بقدر الأجرة من سقط الانتفانع به مدة شيئا ثم منعه من إذا اجره د -
. ) 447 / 4 ( الباري فتح في وورد . ) 2442 ( ماجه ابن وواه ()1
. بن اسحاق كمحعد المغازي والسير اصحاب هذا يروى ()3 . ) 71 . 68 . 95 / 3 ( احمد الإمام رواه ()2
. مقال اسناده ) وفي !2 ( رواه ابن ماجه ()4
503 /الجعالة عقود جملة
المستأجر الدابة مثلا ،وعلى الدار إو موت العين المؤجرة كسفوط الإجارة بتلف تفسخ هـ-
به ورصي بالعيب علم قد ما لم يكن معيبا فإن له القسخ شيئا فوجده استأجر من و -
؛ لانه ذكانه من ما إتلفه بفعله لا ما ضاع والحذاد يضمن الاجيز المشترك كالخياط ز -
كمن الخاص ،والاجير صاحبها يفرط ما لم ،والودائع لا تضمن كالوديعة يكون حينئذ
. او تعدى انه فرط عليه فيما اتلفه ما لم يمبت ،لا ضمان خاصة ععده يعمل شخصا استاجر
قد يكون ،الا ان او تمام العمل المنقعة استيفاء بعد دفعها ،ويتعين بالعقد الاجرة تلزم - ح
" (() . عمله إذا قضى أجره إنما يوفى العامل التبي !و!ا! " :لكن لحديث العفد عند دفعها اشترط
العين كالخئاط في ذا تأثير عمله أجره إذا كان يستوفي العين حتى -للمستأجر حبس ط
بل كذا فليمق له حبسها بضاعة الى مكان اجر على حمل فيه كمن لا تأثير مثلا ،وإن كان
فعليه فأتلف شيئا بالطب فد عرف بأجرة ،ولم يكن مريضا عالج أو داوى من - ي
" (. )3 ضامن ( )2فهو يعلم منه طب ولم تطب من (" ؛ لقوله اتن!ر : ضمانه
التصرف جائز يجعل أن : ،وشرعا إمر يفعله على الإنسان :الجعالة لغة :ما يعطاه تعريفها ا -
من بنى !ب هذا الحائط، : يقول كأن ، معلوما او مجهولا خاصى بعمل له لمن يقوم المال قدرا معلوما من
او كثيرا . عليه قليلا كان جعله الجعل الذي يبني له الحائط يستحق مثلا ،فائذي المال من فله كذا
، ! به -زعيص وأنا بعير به -خل جا ولمن :الجعالة جائزة لقوله تعالى < : حكمها - 2
" :خذوها الغنم من بقطيع لديغ رقية على جاعلوا !ا!ل! للذين الرسول .ولقوك ] 72 : [ يوص!
. ) ( 184/ 1 المنثور الدر في السيوطي .واورده ضعف سنده وفي مسنده في احمد الإماأ رواه ()1
يباشر ان له فبها واجازوا والحذق الطث بصناعة له يثهدون العلل والأدوية وله أماتذة يعرف من منه ،هو الطنث علم ( )2من
التطبيب. عمل
. لا أ أم صحيح هر :لا يدري فيه ابو داود ،وقال )216 /4 " الدارقطني .ورواه )21214 ( الحاكم .ورواه ) 0605 ( ابو داود رواه ()3
قبل القسخ كان ،وإن فسخه المتعاقدين الطرفين من لكل ،فيجوز جائز الجعالة عقد - 1
عمله. مثل أثناءه فله أجرة كان ،وإن للعامل فلا شيء العمل
دابتي علي رد :من ،فإن قال معلومة العمل مدة الجعالة أن تكون في لا يشترط - 2
أو سنة. شهر له ولو بعد ردها الدينار من استحق فله دينار ،فقد الضالة أو الشاردة
الجع!! بينهم بالسوية. اقتسموا بالعمل إذا قام جماعة - 3
فلانا أو أو زمر أو ضرب غنى :من أن يقول ،فلا يجوز محرم لا تجوز الجعالة في - 4
؛ إذ يستحقها فلا جعالة أنه فيه يعلم أن قبل بالعمل أو قام أو الضالة اللقطة رد من - 5
إنقاذ غريق، رد العبد الابق ،أو في الجعالة إلا في في له حق ،فليس ابتداء تطوعا كان عمله
الجعالة إلا إذا صحت كذا الحلال فله جعل من كذا ،أو شرب كذا أكل - 6إذا قال :من
فلا تصح. منه شيئا فعليه كذا وترك كذا أكل :من قال
الىالك بيمينه ،وإن اختلفا في قدر الجعالة فالقول قول المالك والعامل في إذا اختلف - 7
شخميى على يكون كان ذمة إلى ذم! ،وذلك تعريفها :الحوالة تحويل الدين ونقله من - 1
أحلتك : له الدين بدينه فيقول عليه ،ويطالبه صاحب دين مماثل للدين الذي ،وله على آخر دين
ذمة المحيل. المحال برئت رضي منه ،فمتى فخذه دينا مماثلا لدينك عنده ،فإن لي فلان على
ان يقبل ؟ لقوله مليء على المحال إذا أحيل على :الحوالة جائزة ،غير انه يجب حكمها - 2
الغني " :مطل صنطإئيذ " ( . )1وقوله فليتبع مليء على فإذا اتيع احدكم ظلثم الغني ،إص!ق " :مطل
(. )2 فاتبعه " مليء على وإذا أحلت ، ظلثم
. ) 01 ( البيوع في داود أبو ورواه . المساقاة كتاب ) 33 ( مسلم ورواه . ) 123 / 3 ( البخاري رواه )1 (
المطل من .ماخود عذر بغير اداوه ما استحق تأخيز : ) والمطل (!2 لابن ماجه واللفظ صحيخ وهو السنن ( )2رو 51أصحاب
الإحالة عليه. المراد المدين ذكة في مستقزا ثابتا المحال عليه دينا الدين يكون أن - 1
وأجلا. أو قدزا وصفهت وعدا الدينان متماثلين جنشا يكون أن - 2
بملزم فإنه ليس عليه حق كان المحيل والمخال ؛ اذ المحيل وان من كل برضى يكون أن - 3
كان المخال ،وإن .ولان الحق أذاء هذا كيفية مخيتر في هو الحوالة ،بل طريق باذائه عن
؛ إذ الحوالة ليست فقط الإحسان باب إلا من له الحوالة ،فإنه غير ملزأ منه قبول طلب الشارع
المسلمين. بين به الإرفاق قصد عقد لازئا ،وانما هي عقذا
- 4أحكامها:
على " :إذا أتبع أحدكم تنشا الوفاء ؛ لقوله على قادزا مليما اي المحال عليه يكون أن - 1
المحيل. على بحقه غيبة بعيدة رجع أو غائب ، أو ميهت ، مفلحر أنه فبان شخص على - 2إن أحيل
الحوالة ،اذ لا جازت اخر على المحال عليه أحال ،دم الرجل اخر على رجل - 3إن أحال
حق شخص على يكون كان من هو عليه ،وذلك تحمل الحق عن ا -تعريفه :الضمان
،ولصاحب ضامنا بذلك فيصير وأنا ضامنه علي :هو اخر جائز التصرف به ،فيقول فطولب
. الحق المضمون صاحب طالب ،وان لم يف الحق مطالبته بحقه
بعير وأنا به -زعيم> خمل لمج! جاء ولمن ؛ لقوله تعالى < : جائز :الضمان -حكمه 2
" الاإن : ير!ا وقوله . " ()3 غارم الرعيم (( : اتن! الرسول وقول . او كفيلا ضامنا .يعني ] 72 : [ يوسف
عليه. الصلاة وعليه دين ولا وفاء له ،فامتنع من مات الذي الرجل " ( . )4في فضمنه قام احدكم
. برضاه فلا عبرة ،أما المضمون الضامن رضى الضمان يعتبر في أ -
ذمة الضامن. برئت ذمة المضمون وان برئت ، ذمة ضامنه تبرا بعد أن الا ذمة المضمون لا تبرأ - ب
لا ينال منه شيئا. فقيير اتباع يتيع ؛ اذ لا فائدة من عليه ان ليى مليء غير على أحيل أنه اذا : الثمرط مفهوم ()1
وحسنه. ) 0212 ( الترمذي .ورواه )09 ( البيوع في داود ابو رواه ()3 . نخريجه !مبق ()2
لا يعرفه البتة؛ من الرجل أن يضمن ؛ إذ يجوز معرفة المضمون الضمان لا تعتبر في -%
كالجعالة مثلا. ايل للثبوت هو الذمة ،أو فيما ثاتجما في حق إلا في لا ضمان - 1
غيره ايضا. الضامن يضمن ان لا باس ،كما الضمناء تعذد في لا بأس - 5
عليه ...واشهد يوم تاريخه كذا في إلى شهوده تعالى :قد حضر الله بعد البسملة ،وحمد
،او مؤلمجلا إلى ( ...حالا ،او مقسطا ذمة فلان ..ما مبلغه كذا عن وكفل انه ضمن شهوده
،وبمعرفة معنى ذلك ذمته وماله ،وأقر بالملاءة والقدرة على في شرعيا ) ..ضمانا كذا أجل
... بتاريخ كذا ،وذلك ضمانه المضمون ،وقيل عليه شرعا وما يترتب الضمان
أو يلتزم شخص على وجب حق باداء ان يلتزم جائز التصرف تعريفها :الكفالة هي -1
الله حتئ تؤتون موثقا ئف أرسل! معخ :الكفالة جائزة ؛ لقوله تعالى < :تن حكمها -2
" ( . )2وقوله حد في " لا كفا!ز : !ررد .وقوله ]66 : يوسف [ لمحكئم > إلآ ان !كاط لتاشنى له-
الكفيل. هو والزعيم . ()3 " غارم " الزعيئم : صتنيهشد
. الإحضار كقالة الكفالة معرفة المكفول ،وبخاصة في يشترط - 1
كقالة وجه ،وإن كفل المال المكفول ضمن كفالة مالية ،فمات الشخص إن كفل - 3
برشما ذمته. بالوجه أمام الحاكم المكفول الكفيل أحضر متى - 4
،اما ما لا كالاموال بالذم يتعلق مما النيابة فيها ، التي تجوز الحقوق الكفالة إلا في لا تصخ - 5
مع فقط للكتابة انموذج وضع المقصود دهانما ، عنها يخرج ولا ويتقيد بحروفها الكاتب يلمزمها ان الصور هذه وضع من المقصود ()1ليى
. الشهود وذكر التحاقد فيه ،وما يجري المتحاقدين الطرفين لابد منها ،كذكر التي الأركان تلك ، الكتابة الى اركان ال!!ثارة
،ومعناه صحيخ. ضعص سنده .وفي ) (1681 / 5 عدي .وابن ) (71 / 6 الكبرى السن في الببهقئي ()2رواه
وجيما. كفالة كفل وان المال :يغرم عنه تعالى الله رضي مالك ()4وقال . تخريجه ()6سبق
903 /الرهن عقود جملة
(ا) " . حد في ا!و!ر " :لا كفالة ؛ لقوله فيها الكفالة ،فلا تصح والقصاص كالحدود نيابة فيه
يستدين كان ثمنها ،وذلك استيفاؤه منها ،او من توثيق ديني بعير يمكن :هو تعريه - 1
يده من حيوان او عقاراب أو غيرهما تحت شيء الدائن منه وضع ،فيطلب ديئا من آخر شخص
؛ فالدائن يسمى يده له دينه استوفاه مما تحت يسدد ولم الأجل حل دينه ،فمتى ليستوثق
؟تما فرمى ولم تجدوا ()2 سفي عك وإن كنتم ،بقوله تعالى < : جائز :الرهن حكمه -2
،له رهنه الذي صاحبه من الرهن اتن!ر " :لا يغلق الرسول .وبقول ]283 : البفرة >[ مفبوضة
المدينة في يهودي ععد الله !اظلا درغا رسول " :رهن ل!ط انس " ( . )3وقول غرمه وعليه غنمه
يد الرتهن فلو اراد الراهن استرداد الرهن من الراهن لا المرتهن - - بالقبض يلزم الرهن - ا
ذلك. في حقه ؛ إذ الحق فإن له رده ،اما الرتهن له ذلك لم يكن
،فإن رهنه إلا الزرع والتمر قبل بدو صلاحهما الأشياء ،لا يصخ بيعه من ما لا يصخ - ب
الذمة ولو في ؛ لأن دينه ثابت الرتهن على ذلك في جائز ؛ إذ لا غرر بيعهما حرام ،ورهنهما
،والا المرتهن بدينه ،فإن وفاه الراهن رد اليه رهنه ،طالب الرهن اجل حل متى بر -
حقه، ،وإلا باعه واستوفى غلته ونمائه إن كان يده من المحبوس تحت الرهن من حقه استوفى
الدين فما بقي فهو ذمة الراهن. الرهن بكل ،وإن لم يف صاحبه رده على وما فضل
عليه فلا ضمان وإلَّا معه أو تعد ضمنه بتفريط يد المرتهن ،فإن تلف الرهن امانة في د -
عند الأمين. حاصل إد العبرة بالاستيعاق وهو ؛ يد امين غيرالمرتهن الرهن تحت وضع يجوز هـ-
الحديث. الحدوب ،لضعف بجواز الكفالة في وقالوا الجمهور ، المسالة هذه فى الأحناف ( )1خالف
من وجود عدم مطنة اذ السفر ؛ الغالب مخرج والقيد بالسفر فيها خارج . وحضرا ،سفرا جائز ان الرهن دليل على الاية ()2في
ن إ : لئراهن المرتهن يقول :ان الرهن غلق .ومعنى طرقه لكثرة حسن .وهو ) 51 / (2 الحاكم .ورواه ) (2441 ماجه ابن ()3رواه
صحيحه. في ( )4رواه البخاري . الرهن اخذت دفي لم توفني
جملة عقود /الرهن 031
المرتهن لو اشترط .كما الرهن بطل الاجل حلول بيع الرهن عند الزاهن عدم و -لو اشترط
" :لا يغلق الرهن؛ لقوله ظ!شد الرهن فالرهن محب يبطل دفي ولم توفني الاجل حل انه متى
. ()1 " غرمه وعليه له غنمه ، رهنه لمن المهن
!جيء الراهن بيمينه الا ان قول فالقول الذين قدر الراهن والمرتهن في -اذا اختلف! ز
دابة بل المرتهن ،فقال دابة وابنها :رهنتك الراهن فقال الرهن في اختلفا بباخة .وان المرتهن
( :ا الباخة على لقوله !ا دعواه ببينة على الراهن يجيء ييمينه إلا أن المرتهن فول .فالقول فقط
المرذالن الراهن بيمينه الا الى !جيء المرتهن رد الرهن فأنكر الراهن فالقول قول -إن ادعى ح
على الرهن ،وعليه نفقته بقدر يحلب ما من الرهن ويحلب يركب ما -للمرتهن أن يركب ط
بنفقته إذا الظهر يركب (( : نفقته عليه لقوله اعرط من ذللط فلا ينتفع منه جصر العدل في ان يتحزى
التفقة " ( ) . ويشرب يركب الذي .وعلى مرهونا بنفقته إذا كان الدر يشرب ،ولبن مرهونا كان
إليه ما يحتاج وجميع ،وعليه سقيه للزاهن ونحوها ونسل وغلة كإجارة -ثمار الزهن ي
. ()4 " غرمه وعليه غنمه له ، رهعه لمن الرهن " : ع!اكر لقوله ؛ لبقائه
الراهن، به على الراهن فلا يرجع استئذان بدون الحيوان الرهن -إن أنفق المرتهن على ك
،وإلا فلا، الزاهن على بعئة الرجوع ما انفقه أنفق إن فله مطالبته مثلا لبعده استئذانه تعذر وإن
به على له يرجع إذن الراهن فلا شيء دارا فعمره المرتهن بدون الرهن بأن كان -إن خرب ل
الراهن. بها على ؛ اذ يتعذر نزعها فإن له الرجوع او حجارة كخشب الة من الراهن إلا ما كان
باعه الأجل سائر الغرماء ،ف!!ا حل بالزهن من فالمرتهن أحق الزاهن أو أفلس م -إذا مات
الباقي. الغرماء في مع فهو اسوة لم يف ،وإن رده منه دينه ،وما فضل واستوفى
. ) 52 و 51 / ( 2 والحاكم ) 2 ( اكه ماجه ابن () 1
الصحيحين. في وأصله . صحيح باسناد ) 927 / ( 8 البيهقي رواه ()2
تخريجه. ()4سبق . ) 472 / ( 2 احمد الإمام ورواه . ) ( 78 البيوع في داود ابو رواه ()3
311 /الوكالة عقود جملة
نهاية سنة أو شهر هذا الدين هو ،ولد أجل ..لقلان كذا ...أن عليه دينا قدره اقر فلان
المعين الدين على ،توثقة المقر له المذكور يد تحت المقر المذكور رهن فقد ،وللاستيثاق ... كذا
الدار القلانية ،أو جميع جميع وهو الرهن هذا الى حين أنه له وبيده وملكه ،ما ذكر أعلاه
المذكور الرتهن بيد المرتهن ،فقيل مقبوضا مسلما شرعئا ...رهنا صحيحا القلاني الشيء
د-الوكالة:
الامور التي تجوز فيها أمر من عنه في ينوب من تعريفها :الوكالة استنابة الشخص - 1
التكليف. أي الوكيل والموكل جواز التصرف من كل في :يشترط - 2شروطها
. ] 06 : التوبة [ علئها > والعملين < : تعالى ،قال والسنة بالكتاب جائزة :الوكالة حكمها - 3
بورقكم فابغعوا أحد- الزكاة ،وقال تعالى < : جمع في الإمام وكلاء أي الصدقة وهم
وكلوا .فقد ] 91 : [الكهف > ئنه برزق -إلي المدهنة ففيعظر ايهآ أجمد ظعا-ما ففيأانم هد
فإن امرأة هذا الى يا انيس " :اغد لانيس ا!و! الرسول ،وقال لهم الطعام شراء في احدهم
أبو وقال . الحد اقامة في ثم الدعوى في التحقيق في أنيسا اير!- فوكل (.)2 ]) فارجمها اعترفت
" :اذا اتيت لجابر !ه عيدهاص!لىقى وقال )) رمضان زكاة حفظ في النبي ا! " :وكلني هريرة !ه
على يدك فضع علامة - اية -أي وسقا ،وإن ابتغى منك عشر منه خمسة فخذ وكيلي
وهو رصزغنها الحارث رافع مولاه ورجلاق من الانصار فزوجاه ميمونة بعت ابا ا!و! وبعث (.)3 " ترقوتك
خاصة. لها صيغة .فلا تشترط الإذن على يدل فول الوكالة بكل تثبت - 1
كالبيع والشراء والنكاح والرجعة العقود من شخصي حق كل في الوكالة - 2تصع
كتفرجمتى النيابة الله تعالى التي تجوز فيها حقوق في تصح والخلع ،كما كالطلاق والقسوخ
ن ا كراهية مسلم من القبض ينبغي وكالته في لا كما ، محرئا ان يتعاطى خشية امور البغ والراء الكافر في بنبغي توكيل لا ()1
) . 241 . 134 / (3 البخاري رواه ()2 . عليه يستعلي
. البخاري في وبعضه حسن لىاسناده ) . 155 / (4 الدارقطني ورواه ) . (3632 داود أبو رواه ()3
(" :اغد إلى لانيس استيفائها ؛ لقوله !اظ! ( )1وفي الحدود إثبات الوكالة فى -تصح 3
لا تصح والصيام ( )2كما فيها كالصلاة النيابة التي لا تجوز القرب الوكالة في -لا تصحخ 4
؛ اذ ما لا يجوز محرم كل في لا تصح ،كما اللعان والظهار والا يمان والنذور والشهادات في
او جنونه او بعزل الموكل للوكيل. أحدهما أو بموت لها الطرفين أحد الوكالة بفسخ -تبطل 5
من نفسه ولا من ولده ولا من زوجته بيع أو شراء لا يبيع ولا يشتري في وكل - 6فمن
المضارب هذه في الوكيل ومثل ، للقرابة بالمحاباة لام!نه يتهم ؛ لهشا شهادتة لا تقبل ثمن ولا
او فيه .وإن فرط او يتعد فيما وكل اذا لم يفرط أو تلف ما ضاع الوكيل -لا يضمن 7
في الوكيل ،فيتصرف الشخصية سائر الحقوق التوكيل في ،فيجوز الم!ثلقة ا الوكالة لا -تصخ
وعزمه عليه. إذ لا بد فيه من إرادة ا! ؛ مثل الطلاق في الا للموكل سائر الحقوق الشخصيه
له غير ما عين اشترى ،ممتى غيره له شراء لا يجوز شيء شراء له موكله عين من - 2
فإن الموكل يخير بغبن ظاهر له معيبا أو اشترى إن اشتر! قبوله أو رده ،وكذا فالموكل بالخيار في
الموكل فيه. وبيان العمل الاجرة تحديد فيها ،ويشترط الوكاءلة بأجرة -تصخ 01
كمابتها: - 7صورة
عقلهما وكمال صحتهما في ...فلانا ...وهما فلان :لقد وكل الله تعالى حمد بعد
عليها أشهدا أن بعد وأفرها الوكالة المذكور الموكل وقبل ... له بكذا يقوم :أن أمرهما وجواز
الضلح: هـ-
كأن بينهما وذلك الخلاف إلى حل به يتوصل بين متخاصمين عقد :الصلح - 1غفه
فيصالحه على معرفته به ،فيقره المدعي عليه لعدم صاحبه يعتقد انه على انر حقا شخص يدعي
اصتيفاء الحدود . الموكل في فقهاء السادة الأحناف حضور ( )1يشترط
أو نذلي. رمضان واجبا كقضاء وترك صوئا مات جواز الصوم عئن ( )2ثبت
313 /الصلح عقود جملة
. حالة إنكاره واليمين ائتي تلزمه في منه اتقاء للخصومة جزء
والضلح ئينهما صلحا عدئهما ان يقحلحا جناح جائز لقوله تعالى > :قلا :الصلح حكمه -2
حلالا حرم صلحا بين المسلمين جائزإلا الصلح " ا!و! : الرسول .وقول النساء]128 : >[ صر
،فيقر له به فيعطيه المدعي حفا آخر على شخمق ان يدعي وهو : الإقرار على الملح - أ
اقر له به او يهبه بعض الدين الذي عنه بعض يضع ،كأن لم ينكر عليه حفه حيث شيئا مصالحة
له بدار يفر ما أتر به ،كاعن جنس غير عاقز به من بشيء له بها ،او يصالحه اعترف الذي العين
على آخر حفا فينكر المدعى عليه ثخ شخص وهو ان يذعي ()2 الإنكار : على الصلح - ب
الإنكار . واليمين التي تلزمه عند الخصومة من ويريحه ليترك دعواه شيء بإعطاء يصالحه
المدعى عليه فلا على آخر حقا فيسكت شخمق وهو ان يدعي : ج -الصلح على السكوت
دعواه ويترك مخاصمته. يسفط حتى المدعي بشيء يقر ولا ينكر قيصالح
سائر وما يمتنع وفي يجوز منه كالبيع فيما بغير الأخذ المدعى الشيء على الملح - 1
على شخمق ،فلو ادعى فيما لم يقسم الغبن والشفعة والخيار في الرد بالعيب عاحكام البيع من
كالبيع إذا يكون لاع!نه ؛ الصلح عليه ان لا يلبسه فلانا لم يصج واشترط بثوب دازا فصالحه اخر
حالة مثلا فصالحه بدراهم موجلة لم يصج عليه دنانير بالعفد .،ولو ادعى مخل اشترط فيه شرط
بنصف عليه بستانا فصالحه المجلس ،ولو ادعى في فيه القبض يشترط ؛ لأن الصرف الملح
.ولو صا! ، المصالح التصف المطالبة بالشفعة في الدار له الحق في في دار ،فإن الضيك
كان من غير صلح كل فهو مخيير بين رده او عاخذه ،وهكذا معيبا فوجده بحيوان على دعوى
بوجه ،وما اخذه حفه باطل في نفسه فالصلح بكذب المتصالحين عالما - 2إذا كان أحد
) وصححه. 1352 ( التر!ذي ) .ورواه 4935 ( رواه ايو داود ) (1
. الانكار خلافا للجمهور صلح تحالى يرى عدم صخة الله ( )2الامام الشافعئي رحمه
جملة عقود /إحياء الموات 314
بألف اعترف ،كمن ذلك له بإعطائه شيعا لم يحل أدائه الا وامتنع عن بحق - 3من اعترف
منها، شيء وضع اذا لم يشترط ،أما منها عنه خمسمائة أن يوضع الا أدائها دينار عليه وامتنع عن
صح لما ؛ وذلك للمقر أخذه شيعا جاز فاسفط عنده آخر أو بشفاعة نفسه له تبرع من المقر وإنما
تفاضى بن مالك أن كعب دينه " ( . )1كما عنه شطر غرماء جابر ليضعوا ؟إظ! كلم أن الرسول "
ظلا!ر الله رسول سمعهما حئى أصواتهما المسجلى فارتفعت له عليه في دينا كان ابن ابي حدرد
اليه الله ،فاشار يا رسول :لبيك كعب " ففال ا كعب يا " : نادى ثم إليهما فخرج حجرته في
" (. )2 فاقضه (( :قم الله ،فقال رسول يا فعلت قد ،فقال دشك من الشطر ضع ان
الضلح؛ معين صح فيه بعوض بابا أو نافذنن على أن يفتح حائط في شريكه - 4لو صالح
كالبيع. لامبمدة
فلان ...فقد صالح ا! نبئه تعالى والصلانن والترم على الله وحمد السنريفة بعد البسملة
بيد المدعى ) التي هي ويحددها الدار القلانية ( يصفها ويستحق أنه يملك ادعاه من فلانا عما
ادعاه الثاني. بمما المصادع الأول بعد ذلك ،واعترف الدعوى عين ،بعد تنازعهما في عليه فلان
الأشياء ...من كذا هو بما الاراهم او ...من مبلغه كذا بما الشرعي عليه التصديق وصدقه
ما جميع الثاني إلى الأرنل المصالح .دفع إليها وتداعيا عليها واتفقا رضيا ، شرعئة مصالحة
الأول المصالح مع أنه لا يستحق الثاني المذكور المصالح .وأقر شرعيا قبضا به ،وقبضه صالحه
ولا شبهة ولا طلبا ،ولا ملكا ،ولا دعوى ولا استحقاقا عليها حفا الدار المصالح هذه في
. . أو كثر منفعة ولا شيعا قل ولا منفعة ولا استحقاق ملك
... كذا بطريق ،تم ذلك شرعيا تصادقا كله ذلك على وتصادقا
فيعمرها لاحد ملكا التي ليست المسلم الى الارض - 1تعريفه :احياء الموات هو ان يعمد
له. ملكا به ،وتكون بئر فتختص ،او بناء ،او حفر فيها شجر بغرس
له " (. )3 فهي ميتة احيا ارضا من (( : صننيإبد ؛ لقوله الجواز والإباحة الموات إحياء حكم : -حكمه 2
الصلح. كتاب 34 ( البخاري صحيح ")2 . الصلح ( ) 13كتاب البخارى صحيح ()1
وصححه. ) 9137 . 1378 " الترمذي ورواه . )381 . 338 / 3 ( احيد الإمام رواه بم (3
315 /احياء الموات عقود جملة
الموات لمن أحياها إلا بشرطين: الارض ملكئة لا تثبت - 1
المياه ،فلا يكفي الابار ذات ،او حفر ،او بناء الدور الشجر بغرس حقيقة يعمرها :ان اؤلا
، ونحوه شوك من بحاجز أو يحتجزها عليها علامات يضع أوْ ، فيها زرعا إحيائها أن يزرع في
ليست أرضا أعمر من " : !ا!ل! لقوله التاس ؛ وذلك من بأحد مختصة لا تكون ثانيا :أن
إلا بإذن الحاكم ؛ إذ قد فلا تعئر داخله البلد أو كانت قربية من الارض إذا كانت -2
المعادن ؛ لتعلق مصالح من ملحا او نفطا او غيرهما كان المعدن بالإحياءسواء لا يملك - 3
،فاسترده ممن أعطاه إباه (.)2 ذلك في ملح فروجع النبي ا!كرمعدن المسلمين العامة به ،فقد أقطع
من غيره فياخذ منه حاجته قيل به ماء جار كان احق فيما احياه من الارض له من ظهر -4
، الماء ثلا"هة :في في شركاء " الناس : ابي ؛ لقوله للمسلمين فهو ،وما فضل أحد كل
ذراعا ،وإن خمسون فقط حفرها قديمة وانما استجد إذا كانت الارض البئر من .حريم
هذه البئر صاحب ذراعا ،فيملك وعشرون التي حولها خمسة أنشأ حفرها فحريمها من الأرض
" .)41 رشائها مد البئر "حريم روي ولما ، السلف بعض بذلك بئره ؛ إذ عمل حول المساحة
أرض في شجرة ملك ،فمن 5حريم السنجرة أو النخلة قدر امتداد أغصانها أو جريدها
النخلة مد حريم " ؛ لقوله ا!و! : وجريدتها غصنها بقدر طول الأرض من له ما حولها موات
بنى دارا بأرض فمن سياق أو إناخة إبل أو تحضير كتاسة لطرح حولها ! حريم الدار ما يتسع
وحسنه. الترهذي .ورواه صحيحه في ابو داود ()2رواه ). !1 / 31 البخاري ()1رواه
. اسناده الحافظ وصحح داود ابو ،ورواه مسنده في احمد الامام (،3رواه
في حاجته قدر او نهير يزيد على بئير ماء للمسلم ان يكون الماء بفضل المراد تعريفه : - 1
ثمنن؛ المسلمين بلا الحاجة ،أن يبذل للمحتاج من عن الماء الزائد فضل :حكم - 2عمه
الء فضل " :لا صع اير! " ( . )1وقوله به الكلا الماء ليباع فضل " :لا يماع ا! لقوله وذلك
الزائد إلا بعد الاستغناء عنه. الماء بذل لا يتعين - 1
! . الوجوه من ببذله بوجه ضرز صاحبه لا يلحق أن - 3
قطض ملكا لأحد العامة ائتي لي!ست الأرض الحاكئم من ،هو أن يقطع - 1تعريفه :الإقطاع
أو بناء ،استغلالا أو تمليكا. أو غرير زرع ينتفع بها في
(، )3 الناس ؛ إذ قد أقطبع النبي ا! غيره من جائز لإمام المسلمين دون :الإقطاع -حكمه 2
-احكامه: 3
. العامة غيره الاملاك في التصرف لاحد غير الإمام ؛ إذ ليس لا يق!ح -ان 1
. إحياثه وتعميره على مما يقدر أكثر يقطعه من لا يق!ح -أن 2
العامة. المصلحة على استردها الإمام منه محافظة ، عن تعميرها ارضا ثم عجز الامام اقطعه - 3من
الاسواق للبيع في الرعايا ،مجالس من شاء من إرفاق إقطاع يق!ح للإمام أن - 4
لا ا : بلفظ ( )1272 الترمذي .ورواه )3473 ( ايو داود ورواه المساقاة كتاب ؟)8 ( مسلم .ورواه )144/ 3 ( البخاري رواه ()2
لهم فيبقى عنهم ليبتعدوا ماشيتهم سقي من الزعاة يمنعون ء!ش النبي عهد كانوا على 6نهم به الكلا، ليمنع الماء فضل تمنعوا
. ثلثي فرسني" على مئي ،وهو راسي الليما!س على رسول اق!ه افئ الزل!ير ارض أنقل النوى من كنث !: عليه بلفظ متفق ()3
يملك ،ولا لعامة الناس ضرر بذلك لم يحصل ،إن الواسعة العامة والنصوارع والساحاقي
الى ما لم يسبق سبق ؛ لقوله اير!ر " :من غيره فقط به من احق يكون وانما ، له ذلك المقطوع
،بأن يحجب بأحد ،ان يضر إقطاع إليه بدون ،أو سبق ليمس لمن أقطعه الإمام مجلشا - 5
ا!و!ر " :لا ضرز للبيع ؟ لقوله المعروضة يروا بضاعته ان المشترين همنه وبين النور ،او يحول عنه
المزارع المراد سقيها تنتهي حتى فالاعلى الأعلى به المسلمون انتفع الوادي أ تنبيه ] :إذا سال
بحسب لعنهم السيل يقسم السيل اول من اقرب ،والمزارع المتساوية في او ينتهي ماء السيل
بن عبادة عن ابن ماجه روى لما لمنهم ؛ وذلك اقرع تشاحوا ،وإن المزارع وصغرها كبر
الماء ،ويترك السيل ان الاعلى قيل الاسفل من التخل شرب في ،ان النبي ا!و!ر قضى الصامت
. الماء الحوائط أو يفنى تنقضي حتى يليه ،وهكذا ائذي إلى الأسفل الماء إلى الكعبين ،تم يرسل
" (. )3 جارك الماء إلى ارسل ثم يا زلحر " اسق : ا!ر! ولقوله
فترعاها بهائم خاضة. الرعي فيها ليكثر عشبها من الموات تحمى هو الارض تعريفه :الحمى - 1
ذراغا فامممر إلا الإمام العامة للمسلمين الأراضي من ان يحمي لأحد :لا يجوز حكمه - 2
افاد " ( ، )4فقد الا لله ولرسوله " :لا حمى ا!و! لقوله ؛ وذلك المسلمين لمصلحة ذلك اذا كان
ان يفيد الإمام ،كما ،وهو او خليفتهما الا الله ورسوله يحمي ان أنه ليمس لاحد الحديث
المصالح العامة، ينفق دائفا قي لله ورسوله العامة ؛ لأن ما كان لغير المصلحة الإمام لا يحمي
النقيع لإبل الله ا!ص رسول حمى .فقد الركاز ونحوها وخمصر الغنائم والقيء من كالخص!
،والعباد الله المال مال "( : ،فقال ذلك له في ،وقيل ارضا !ه عمر حمى الجهاد كما وخيل
شبرا في الارض من الله ما حميت سبيل عليه في عباد الله ،والله ..والله ..لولا ما احمل
. المخنارة في الضياء ) وصححه 7103 ( داود أبو رواه ()1
. ) ( 313 / 1 احمد الإمام ورواه . ) 2341 و ك!2 0 ( ماجه ابن رواه ()2
. ) 48 / 3 ( البخاري رواه ()4 . ) كهـ1 ، 145 / 3 ( البخاري رواه ()3
" (. )1 الا لله ولزسوله لا حمى (" : ءاظ!ررلر ؛ لقوله وإمامهم المسلمين إلا خليفة لا يحمي أ -
ملكا لاحد. إلا الموات التي ليست من الارض لا يحمى - ب
الخليفة لخاصة نفسه ،بل لمصالح المسلمين العامة. لا يحمي - %
الغابات ،فينظر في في الجبال لتنمية الاشجار بعض بالقياس ما تحميه الدولة من يلحق د -
،وإذا بان اف اضر ذلك على الحكومة اقزت للمسلمين راجحة مصلحة يحقق ،فإذا كان ذلك
!اجمر. إلا لله ولزسوله ،فلا تقر عليه ؛ إذ لا حمى فائدة راجحة لهم يحقق بالمسلمين ولم
،وذلك بدله يرد به ،ثم مالي لمن ينتفع :دفع ،وشرعا القطع :هو لغة :القرض تعريفه - 1
مدة ثئم مالي أو متاع او حيوان من كذا اسلفني اوْ تبرعه :اقرضني لمن يصج محتاج يقول كإن
ذا الذي "لقرض الله فت ؛ لقوله تعالى > : بالنسبة للمقرض مستحب :القرض حكمه - 2
كربة اخيه عن نفس " :من ظ!! .وقوله ] [ الحديد 11 : > كرلير لم ولهر أخر يخضخعفه حسنا فزضا
فهو يوم القيامة " ( . )2واما بالنسبة للمقترض كرب من الله عنه كربة الدنيا نفس كرب من
خيارا ، جملا الإبل ورد الله !هند بكرا من رسول فيه ؛ إذ قد استقرض لا حر! مباخ جائز
(. )3 " قضاء أحسنهم الناس خير من " إن : وقال
. يهدد وزلني أو أو بىحصل الةرض شدر ألق يكلرف أ -
-.ءوانا. و!ي ة!ة واءسخه إلا كان ئعرفا أن ر.ر- ،
رشيل!. غير من ولا . يملك لا ممن يصج فلا يه ، ز؟ركام ليحمص،،خئ! ) جم!لش إئصرفىسر،- ا !رشنا أس، - .-.+
. ) 67 ( الادب في داود أبو ورواه . ) 0391 . 1425 ( الترمذي رواه )2 "
. ) ( 58 / 5 الباري فتح في وذكر . صحيحه في البخاري رواه ()6
931 /الوديعة أحكام جملة
ذمته. في ملكه واصبح المستقرض ،فمتى قبضه بالقبض ا -ان يملك القرض
فيه من الإرفاق بالمستقرض . لما ؛ ،وكونه بدون اجل احسن -يجوز القرض إلى اجل ب
او زيادة رد مثلها بنقص ،وإن تغيرت يوم الاقتراض ردت بر -إن بقيت العين كما كانت
،وإلا فإنه لم أراد المقرض افي مكان وفاؤه في جاز حمله لا مؤونة في القرض د -إن كان
او بتجويده ارن القرض بزيادة في كان ،سواء للمقرض القرض نفع يجره اي يحرم هـ-
من كان مجرد إحسان بينهما ،اما اذا وتواطؤ بشرط القرض إن كان ذلك عن بنفع اخر خرج
" :إن ،وقال صغير بكر خيارا رباعيا في جملا الله ا! رسول ؛ إذ اعطى فلا بأس المقترض
ليرده إلى يحفظه من لدى وغيره مال من - يترك اي - تعريفها :الوديعة ما يودع - 1
. ] 2!، : البؤة [ الذى اؤتمن أمئته > ففود تعالى < : الله بقول الوديعة مشروعة : حكمها - 2
الرسول .وبقول ] 58 : الئساء [ أن تؤدوا الأمئمي الى -أئلها > بأمركنم ألله ان < : وقوله !
، الأمانات جنس .اذ الوديعة من ()2 " خانك من ولا تخن اهممنك " :اد الأمانة إلى من عالهاضرق
فيما إذا المسلم ،وذلك قبولها واجبا على فقد يكون الأحوال باختلاف الوديعة يختلف وحكم
. له سواه يحفظه من ماله ،بأن لم يجد حفظ في اليه مسلم اضطر
وهو يانس من نفسه القدرة على حفظه، شيء منه حفظ طلب فيما إذا مستحبا وقد يكون
على البز والنننوى > ونعاونوا < : قوله تعالى البر المامور به في التعاون على باب من إذ هذا
حفظها. عاجزا عن الشخص فيما اذا كان وذلك . قبول الوديعة مكروها وقد يكون . ]2 : المائدة [
والمجنون ،ولا الصبي رفي-ا ،فلا يودع المودع والمودع عخد 3مكأفا من كل أن يكون ا -
وحسنه. ) (1246 الترمذي ورواه . ) (3534 داود ابو رواه ()2
جملة أحكام /العارية 032
يودع عندهما.
ظلا!ر: ؛ قوله منه او تفريط تعا الوديعة بدون إذا تلفت المودع عندة على لا ضمان - 2
" (. )2 عليه ضمان فلا وديعة اودع من " : ص!بإلنمد ( . )1وقوله " مؤتمني على ضمان "لا
. شاء الوديعة متى رد المودع والمودع عنده من لكل - 3
. ورضاه النفع الا بإذن صاحبها من وجوه عندة ان ينتفع بالوديعة باي وجه للمودع - 4لا يجوز
ياني المودع ببينة بيمينه ،الا ان المودع عندة رد الوديعة فالقول قول في إذا اختلف - 5
ملتزما الإيداع الشرعي سبيل ...على ..مبلغ كذا فلان من وتسلم ...انه قبض اقر فلان
قيه .وحضر أمره المودع أن يضعها معلها في المكان الذي حرز في الوديعة وصونها هذه حفظ
إليه وبيده ذلك وصار شرعئا ...قبضا ...ما مبلغه كذا فلان من وتسلم اقر فلان انه قبض
منه قيل تاريخه ولم النبوض القابض المذكور أودعه ضد هو القدر الذي كان وحوزته ،وذلك
،تم ذلك شرعيا تصديقا ذلك الدصافع المذكور على ،وصدبه قرص أو محر شيغ ذلك يؤحنر له من
من مسلم يستعير ،كأن به زمنا ثمص يرده لمن ينتفع يعطى التصيء :العارية هي تعريفها ا -
. يرده ثم هوئا يلبسه به او يكتب قلما اخر
تعالى: !لأ وقوله وال!ئننوئ البز على ص" /وتعاونوا : تعالى بقوله مشروعة :العارية ص لا*سها لم -
لصفوان ذلك " قال مضمونة عارية بل (/ : طب!في .وبقوله .؟ ] الأ!3،ا، [ صفي، الماعون ويمنعون أ!
صاحب من ما 1/ : .. وبقوله . )!/ ؟ يا محمد :أغصبا وقال ، أدرعا منه لمأ استعار أمية ابن
به. العمل على ،والجماهير ضعف إسناده وفي 1 41 / 3 / رواه الدارقطني
عليه. ضان فلا تفري! اوْ جناية بغير خملفت وديعة اودع من ان : الحديث ،ومعنى ضعص صنده وفي ! 1024 ( ماجه ابن رواه ) ا
الطلف ذات إلا اقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر ( )1تطؤه حقها لا يؤدي إبل ولا بقر ولا غنم
القرن " قلنا: ولا مكسورة جماء فيها يومئذ بقرنها ،ليس القرن ذات ،وتنطحه بظلفها
، الماء ،على وحلبها ،ومنيحتها دلوها ،وإعارة فحلها " :إطراق ؟ قال حقها الله وما رسول يا
البر على وتعاونوا < : تعالى ؛ لقوله الاستحباب الله " ( . )2وحكمها سبيل في عليها وحمل
من الأشياء وهو عنه في استعارة شيء مسلم إليه واجبة على من اضطر .وقد تكون والعقوى >
او ثوب لخدمة كافر ،ولا طيب ،ولا مسلم مباح ،فلا تعار جارية للوطء - 1لا يعار إلا شيء
. ] 2 : المائلىة [ > والعدؤن على الاثم ئعاونواا ولا < : ؛ لقوله تعالى الإثم حرام على لمحرم ؛ اذ التعاون
" :اررلمون اصح ؛ قوله أتلفها إن المستعير ضمنها لعاريته المعير الضمان اشترط إن - 2
.ولكنه ضمان فلا يجب ولا تفريط تعد بدون وتلفت لم يشترط " ( . )3وإن شروطهم على
،وإناء بطعام (( :طعام آنية طعام كسرت وقد نسائه كل!فذ لإحدى ؛ قوله ضمانها يستحب
اليد ما على " : ص!ب!إن! ؛ لقوله قيمتها بمثلها او ضمنت او تفريط بتعد تلفت بإناء " ( . )4وان
او بأجرة سيارة إلا بحامل لا تحمل كانت كان ردها المستعير مؤونة العارية عند على - 3
(. )6 " تؤديه حتى اليد ما اخذت " على : عالهاصتنق! لقوله ؛ مثلا
المعير رضا يتحقق إن كان ما استعاره .اما اعارته فلا باس للمستعير ان يؤجر لا يجوز - 4
الجدار، يسقط في عاريته حتى أن يرجع مثلا ،فلا يجوز خشب لوضع إدط أعار حائطا - 5
بالمسلم الإضرار من ذلك في لما ؛ الزرع يحصد للزراعة فلا يرححتى اعار ارضا من وكذا
نهاية الاجل. إلا بعد ردها لا يطلب ل 4أن يستحمث أعار عارية إلى أجل من - ل!
) . 27 / (5 النسابي ورواه . الزكاة كتاب ) (28 مسلم رواه ()2
. ) 9135 ( الترمذي رواه (101 ) . 94 / (2 الحاكم ) .ورواه (12 الأقضية في داود ابو رواه ()6
) . 13 . 12 . 8 / 51 أحمد الإمام ورواه ) . (1266 النرمذي ورواه ) . (3561 داود ابو رواه ()5
-4كيفيه(ا)كتابتها:
الدار اقلانية او جميع ،وذلك تصزفه له وبيده وتحت اف ...فلانا ...ما ذص اعار فلان
...او كذا المذكور الى مدة هذا او يركب او يلب! ان يسكن ..على كذا او الثوب الغرس
فلان الى المعيز فلان ،وسلم مؤذاة مردودة مضمونة جائزة ...عارية صحيحة كذا مسافة
اعلاه .قبل المشروح الحكم بيده على وصارت شرعيا تسلما الذابة المذكورة فتسلمها المستعير
... بتاريخ كذا الاخر قبولا شرعيا وذلك من منهما ذلك كل
أحذ يستولي كأن وذلك الغير قهرا بغير حق مال الاستيلاء على :هو تعريفه :الغصب - 1
بالنطل> ولا تاكلوا أموالكم بئبهم < : الله تعالى بقول محرم :الغصب حكمه - 2
وقوله . ()2 " حرام عليكم واموالكم دماءكم ان " الا : ظ!ند الرسول وقول . ] !18 : البقرة [
" ( )3وقوله اع!ي!: ارضين سبع يوم القيامة من طوقه شبرا ظلما الأرض من اقتطع " :من اع!يط
" (. )4 نفسه طيب الا عن مسلم امرىء مال "لا يحل
له ولأمثاله. زجرا او ضربه لى بسجنه تعان الله لحق الغاصب لأديب - 1
له مثل او ان كان بمثله في يده ضمته ،وإن تلف رذ ما اغتصبه الغاصب على يجب -2
بقيمته.
واخذ ما اعتصبه مثله منه رد الغرض على صاحبه شيئا فأصابه بعيب فوت من اغتصب -3
الدابة مثلا. او اجرة غلة الأشجار اوْ الحيوان كتتاح ترذ معه كاملة ،وذلك غلة المغصوب - 4
الألتمجار وقا البناء لزمه هدم أو غرس فبنى فيها الغاصب أرضا المغصوب كان إن - 5
قيمته ،واخذ ما بناه او غرسه ترك شاء ،وإن او الغرس بالبناء التي فسدت الأرض وإصلاح
) . !5 / (3 ( )2رواه البخاري . او امموذج وصورة كيفية بين لقظ ( )1لا فرق
مختلفة. باقاظ الصحيحين وفي ) 432 / (3 احمد الامام ( )3رواه
منه " رواه ابن حبان نفس طيب بغير اخيه عصا ان !اخذ لامرفي لا يحل " وهو قوي وله ئاهذ ) (26/ 3 الدارقطنيئ ()4رواه
" (. )1 ظاليم حق لعرق "( :ليس به ؛ لقوله ا! الارض صاحب رضي ان وذلك انقاضا
الربح. مع رده فربح غصبه بما -إذا اتجر الغاصب 6
،فالقول قول او صفته في قيمة المغصوب الشيء وصاحب الغاصب -إذا اختلف 7
. المغصوب الشيء بينة لصاحب هناك لم يكن بيمينه ان الغاصب
او يمزقه او يحرقه كان ،وذلك عليه ضمانه وجب مال غيره بغير إذن صاحبه اتلف - 8من
البيت او البفس. داخل ما كان او وكاء أو رباطا قيتفلت بائا مغلقا او قفصا يفتح
عليه ضمانه. يجب في ربظه فياكل شخصا العفور يفرط صاحبه -الكلب 9
اهل على ان ": لقوله ابي ضمانه صاحبها ،على زرعا ليلا فتتلف -الدابة ترسل 01
عليهم " (. )2 مضمون بالليل فهو بالنهار ،وما افسدت الأموال حفظها
العجماء ": ؛ لقوله ا!و! فيه شيئا فلا ضمان تتلف او سائق راكب -الدابة بدون 11
رجل ؛ لقوله ا!و!ر ": برجلها واتلفت مركوبة كانت إن .وكذا باطل هدر جبار" ( ، )3اي
. ()4 " مركوبهن إذا كانت ،فمضمون بيديها او بفمها ،أما ما تتلفه جبار العجماء
ا الفقطة:
يجد كأن ،وذلك غير مملوفي لاحد موضع الملتفط من الشيء :اللفطة هو -تعريفها 1
ووكاءها، عفاصها اعرف عنها ": التقاط اللقطة ؛ لقوله اروهـلما سئل :يجوز -حكمها 2
فهي خذها ": الغنم ففال ضالة عن " ( . )5وسثل وإلا فشانك صاحبها ثم عرفها سنهن فان جاء
لمن لا ،ويكره بأمانة نفسه لمن يمق الالتقاط أنه يستحب .غير " ()6 او للذئب او لاخيك لك
. لا يجوز للتلف المسلمين اموال تعريض ؛ إذ امانتها في يمق
هكذا ، العلم اهل بعض عند وبه العمل 60/ 3 ورواه الدارقطن! . ورواه الترمذي ( ،378 . ( 57 الخراج داود في ايو رواه ()1
كا. 8 / 6 الكبير( المعجم رواه الطبراني في ()2 . الامام الترمذي قال
. معلول وهو داود ايو رواه ()4 . )274 . 228 / 2 احيد( الامام رواه ()3
. )6 . 5 . 1 المقدمة ( اللقطة في مسلم ورواه . )34/ 1 ( البخاري رواه ()5
. 405ء ( ماجه ابن ورواه . )1372 ( الترمذي ورواه . )165 . 163 / 3 ( البخاري رواه ()6
/اللقطة أحكام جملة !لأ3
وحبه كالتمرة ،وذلك الناس أوساط لا تتبعها همة اللقطة تافهة بحيت كانت إن - 1
بها في الانتفاع ولملتقطها بالتقاطها فإئه لا بأس والعصا السو!ا ،أو البالية الخرقة ،أو العنب
الله لنا رسول رخص (ا ل!يه : جابر لقول بها ؛ وذلك الاحتفاظ ولا تعريفها عليه ،وليس الحال
(. )1 " به فينتفع الرجل ،يلتقطه واشباهه والحيل والسوط العصا عاا!!ر في
يعرفها سنة أن ملتقطها على وجب الناس أوساط اللقطة مما تتبعه همه كانت إن - 2
والإذاعة ،فإن الصحافة المجتمعات العامة أو بواسطة وفي المساجد كاملة ،يعلن عنها عند أبواب
الكامل بعد الحول أعطاه إياها ،وإن لم يجىء وصفاتها وعاءها اؤ عددها وعرف صاحبها جاء
يوما يطلبها. صاحبها جاء لرن بنية ضمانها ،ولكن شاء إن انتفع بها أو تصدق
التقطها وجب ،ومن ضياعها التقاطها إلا إذا خيف ) لا يجوز ( مكة الحرم ،أي لقطة - 3
هذا إن (( ع!ا!ر : ؛ لقوله له تملكها وليس الحاكم إلى سلمها ،وإذا خرج ما دام بالحرم تعريفها عليه
" (. "2 إلا لمعرف لقطنه ولا تلتقط ،ولا ينقر صيده خلاه ولا يختلى شوكه ،لا يعضد البلد حرام
التقاطها جاز الأرض بفلاة من شاة كانت الحيوان إن ضالة الحيوان ،وتسمى لقطة -4
إبلا " ( . )3لاذا كانت او للذئب لاخيك او لك " هي : صننبإلنذ ؛ لقوله الحال بها في والانتفاع
الماء ،ترد وسقاؤها حذاؤها ،معها ولها " مالك : ا! ؟ لقوله بحال التقاطها فإنه لا يجوز
الحمير والبغال والخيل وتسمى الابل ضالة ضالة .ومثل ()4 ربها " يجدها حتى الشجر وجمل
. . كذا ضمنه ..كيسا كذا ..التقط في موضع كذا شهر ..أنه في اليوم ..من اقز فلان
أيائا مسالية والمساجد والشوارع الاسواق وفي موضعه عليه في ونادى لوقته وساعته وانه عرفه
نفسه على وخشي لها طافي كاملة فلم يحضر سنة مترادفة ما يزيد على متتابعة وأشهزا وجمعا
من ،فإن حضر حيازته يده وفي فالتقطها وأنها تحت انه وجدها عليه شهوده .اشهد الموت
يده منها عهدتها وخلت المذكور عن الملتقط وبرئ ملكه لها ،أخذها وثبت يدعيها ووصفها
يسيرة قطة التقط من " : بحديث معارصق وهو ، العلم جماهيير أهل عند به والعمل ، اسناده مقاذ )وفي 171+ داود أبو ()1رواه
. " فليعرفها صنة ذلك فوق كانت ،فإق ا4يام ثلاثة فليعرفها ذلك أو شبه ثرهئا اوْ حبلا
تخريجه. ( )3سبق . ) الحج (! كتاب ومسلم ) (1587 ) (27 العلم ب ()2رواه البخاري كتاب
) . 115 / (4 احمد الامام ورواه . اللقطة كتاب ) 3 . 2 . (1 مسلم ورواه . ) 34 / (1 البخاري ()4رواه
325 والتفليس /الحجر أحكام جملة
ب-اللهط:
،ولا يدعيه احد. له نسب ما ،لا يعرف منبوذا في مكان يوجط تعريفه :اللقيط طفل - 1
وتعاولؤا على البز والنقوئ > وترييته ؛ لقوله تعالى < : الكفاية اخذه على :يجب حكمة - 2
حفظها. يجب محترمة ولاع!له نفس ، ] 2 : [المالدة
. متاع او مال معه من ما وجد عليه وعلى يشهد ينبغي لملتقطه ان ا -
بها غير المسلمين. ،ولو كان مسلم فهو بلاد إسلامية اللقيط في وجد إن - ب
انمق عليه من بيت مال مع اللقيط مال انفق عليه منه فإن لم يوجد معه شيء -إن وجد ب
وليه في القصاص مال المسلمين ،والإمام هو وديته إن قتل لبيت اللقيط إن مات ميراث د -
المال . الدية لبيت اخذ شاء له دان اقتمق والدية فإن شاء
به إن اقرت ولده ،وكذا ممكئا أن يكون ان اللقيط ولده ألحق به إذا كان إن اقر رجل هـ-
- 4كيفئة كعابته:
الارض على صبيا ملقى القلاقني اجناز بالمكان القلانئي فوجد عليه فلان انه في الوقت اشهد
الموصلة لملكه الحقوق من ولا حق ملك ولا شبهة له فيه ملك لم يكن ..وانه لقيط كذا وصفته
فاقر الحق في ذلك اعلاه ،وعرف المشروح الحكم التقاطه إياه على يده بحكم في وأله مستمر
. . كذا تاريخ في بذلك عليه واشهد ، شرعا عليه لوجوبه فاتبعه والصدق به ،
أ-الحجر:
او فلس. او سفه او جنون في ماله لصغر التصرف من منع الإنسان هو تعريفه :الحجر - 1
كل الله أتؤلكغ ائتى جل ولا تونوا السفها تعالى < : الله بقول مشروع :الحجر حكمه - 2
معاذ ا!ير! على " :إذ حجر ا! الرسول .وبعمل ] 5 : الئساء [ > واكموهم وارزقوهئمكافبها ليما
(. )1 " لمعاذ شيء يبق لم حتى ديونه عنه وسدد فباعه الدين لما استغرقه ماله
) وصححه. 101 / 4 ( ، ) 58 / 2 ( رواه الحاكم ()1
جملة أحكام /الحجر والتفليس 326
غير جائزة إلا برضا المالية أن تصزفاته لم يبلغ الحلم وحكمه الذي الطفل الصغير :وهو - 1
فيستمر منه سفه عليه إلى البلوغ ما لم يظهر الحجر يتيضا ،ويستمر إن كان والديه ،أو وصيه
بعد بلوغه لقوله تعالى: يبقى إلى ترشيده عليه فحجره يتيضا موصى ،وإن كان الحجر إلى صلاحه
. ] 6 : افء [ أئؤلهئم > رسثرا فأدفعوأ الئهخ منهخ ءالنسغ فاق حتئ +إذا بلغوا الع!ح اليتمئ <واهلوا
بمصالحه، لقلة معرفته تصزفه أو بسوء شهواته لماله بإنفاقه في المبذر ،وهو :السفيه السفيه - 2
،فإن يرشد في ماله بهبة أو بيع أو شراء حتى التصرف ورثته فيمنع من من عليه بطب فيحجر
عليه فنافذ لا قيل الحجر ؛ وما كان باطلة لا ينفذ منها شيء عليه فتصرفاته بعد الحجر تصرف
يردمنه شيء.
عليه فلا تنفذ تصرفاته فيحجر إدراكه عقله فضعف اختل من المجنون :المجنون ،وهو - 3
المغلوب المجنون ثلا!لة :عن عن القلم " رفع !اكل! : ؛ لقوله عفله إليه كمال يبرأ ويعود ان إلى
" (. )1 يحتلم حتى الضبي ،وعن يستيقظ النائم حتى يبرأ ،وعن حتى عقله على
فإن لورثته المطالبة عادة منه الهلاك يخاف مرضا مرض من ،وهو المريض :المريض - 4
ومسكن وملبس وشرب من أكل قدر حاجته يزيد عن بما التصمف بالحجر عليه ،فيمنع من
-التفليس: ب
له في ماله فلم يصبح ما يملك جمبع الإنسان ديون تعريفه :التفليسق ،هو أن تستغرق - 1
وفاء لديونه.
. الديون أصحاب الغرماء ،أي بذلك إذا طالب ()2 عليه الحجر أ -
على ذلك وشرابه ثم قسمة ما يملك ما عدا لباسه وما لا بذ له منه كطعامه بيع جميع - ب
باقي الغرماء " لقوله اعو!ر " :من دون -لم يتغير أخذه بعينه الغرماء متاعه من وجد من - ج
قد بان لا يكون ايضا مشروط .وهذا ()3 به " فهو احق قد افلس متاعه بعينه عند انسان ادرك
. ) (1423 الترمذي .ورواه ) (16 الحدود فط ( )1رواه ابو داود
المفلس. على الحجر عدم تعالى الله ،رحمه ابو حنيفة الامام ( )2يرى
. ) المساقاة (22 في مسلم ،ورواه )656 ، 655 / (3 ( )3رواه البخاري
327 والتفليس /الحجر أحكام جملة
به دينه فلا لديه مال أو متاع يباغ فيسذد بمعنى انه لم يكن عند الحاكم إعساره ثبت -من د
: [البقرة > اك مبرح ذر عمئرة فنظر ر!ن كا% تجوز مطالبته ولا ملازمته ؛ قوله تعالى <:
" (. )1 إلا ذلك لكم وليس ما وجدتم " نجذوا : الصحابة المدينين من ] ولقوله ا!ر!ر لغرماء احد 028
على المحجور عليه رجع وبيع مال بالحجر قد علم غريم لم يكن المال وظهر إذا قسم هـ-
الذين وقع الحجر لهم الغرماء ان يحاصص له و -من علم بالحجر على مدين ثم عامله ليس
:اته حجر المحكمة فلان قاضي نفسه به على تعالى ..هذا ما اشهد الله بعد البسملة وحمد
بيده يومئد والحادب في ماله الحاصل التصرفب شرعئا ومنعه من صحيحا فلان حجرا على
والواجبة في ذمته لأربابها الزائدة على الديون الشرعية عليه من ما ثبت بعده ،منعا تاما بحكم
...بمقتضى كذا فلان مال هو ...ويبان ذلك كذا الديوفي هو ما عليه من ماله ،ومبلغ قدر
المحكمة بموجب الغرماء ديعه لدى من ،وقد اثبت كل ...ولقلان كذا تاريخه كذا سند
عند بعد ان ثبت ذلك ،وكان منهم على ذلك كل معتبرة شرعا واستحلف صحيحه سندات
الديون المذكورة وان وفاء ما عليه من عن عاجز الشرعية ان المدين المذكور معسر بالباخة المحكمة
بفلس ،وحكم ،والثبوقي الشرعي المحاصصة الديون إلا على عليه من بما قيمته لا تفي موجوده
تلزمه له في ماله نفقته ونفقة من فيه .وفرض مسؤولا شرعئا عليه حكما الحجر المذكور وصخة
يوم وما لا بد منه في كل وشرب فلان وفلان ...من اكل وولده وهم زوجه نفقتهم من
بين الغرماء بنسبة ديونهم ما يتحصل ،وقسم بيع امتعته واملاكه القراغ من ...إلى حين كذا
ح!جرا فلان لحى المحكمة انه حجر عليه قاضي ...اشهد الله تعالى وحمد بعد البسملة
منعا شرعئا، بعده ،والحادب يومئد ماله الحاصل في التصوف من ،ومنعه شرعيا صحيحا
له مبذر لماله مفسد سفيه ان فلانا المذكور الشرعية بالبينة عنده معتبرا ،بعد ان ثبت وح!جرا
إلى ان التصزف عليه ،ومنعه من الحجر لضرب ،مستحق بيعه وابتياعه في انفاقه وفي مسرف
عليه وإبطال في إيقاع الحجر المصلحة ،وأن صلاحه ،ويظهر رشده ،ويثبت حاله يستقيم
بسفهه ،وحكم التصرف المذكور ومنعه من الحجر على وضرب بذلك تصرفاته .وحكم
له ،وفرض ابطالا شرعيا التصرفات فعله في جميع المعاملات ،وابطل ونهاه عن شرعيا حكما
... فلان وهم فلانة ...وأولاده الصغار زوجته تلزمه نفقته من نفقته ونفقة من ماله برسم في
ماله إيجائا شرعيا في لهم ذلك ...واوجب تاريخ كذا يوم من في كل وما لا بد له منه شرعا
فيه زيادة ،وانه ليس بذلك معه له ولمن الكفاية ا نه تحصل الشرعيه بالبينة عنده ثبت ان بعد
بهذا الوفاة .وهي او التبرع بالمال بعد شيء بالنظر في العهد هي تعريفها :الوصية - 1
شان ،او النظر في حق ،او إعطاء دين يفوم بتسديد الى من :الأول وصية نوعان التعريف
لها به. إلى الجهة الموصى بما يصرف ،والثاني :وصية بلوغهم الى اولاد صغار
اذا حضر بيبهتم الذين ءاموا لثهده يهايها > : الله تعالى بقول مشروعة :الوصية حكمها -2
بعد ربهومنما : تعالى .وقوله ألائدة ]15،، . >] معنكم ذوا عدلي اشان الوصئة حين المحوت أحدكم
له ما مسليم امرىء حق "ما : ظلا!ير الرسول .وقول ]11 : الساء بها أؤ دئ!! >[ يوصى وصيهص
" (.)1 عنده مكتوبة ليلتين إلا ووصبته فيه يبيت يوصي
فتضيع ان يموت خشية وديعة ،او عليه حقوق ،او عنده عليه دين من على الوصية وتجب
كثير وورثته لمن له مال الوصية تستحب عنها يوم اقيامة .كما فيسأل اموال الناس وحقوقهم
الخير، جهات غير الوارثين ،او لجهة من او اقل لأقربائه من ثلثا ماله من بشيء اغنياء أن يوصي
:جعلت معهما واحدة لك يكن لم ثنتان :يا ابن ادم الله تعالى يقول " : قال نجك!نهلى انه روي لما
بعد عبادي عليك ،وصلاة أ)-لاطهرك به وازكيك بكظمك نصيبا في مالك حين اخذت لك
. . "العلث : الوصية عن ساله حينما وقاص ابي بن لسعد صنجباز ولقوله )) (؟! أجلك انقضاء
أ اا-إ. الناس يتكففون عالة تدعهم ان من خير أغنياء ورثتك تذر إن ،انك كثير والثلث
. ) 08 / 2 الا أحمد الإمام ورواه ). 923 / 6 (كا النسائي ورواه ا. 4 . أ1 الوصية في مسلم ورواه ). 4/2 أ البخاري أأ أرواه
صحيح. بسند مسنده في حميد بن الله عد () -اخرجه . النفير ،أؤ مخرج :الحلق محوكا )الكظم ايم
. ) 31 اسطيا ا في أبو داود ورواه إ. (2116 الترمذي ) .ورواه 01 . 9 . 8 . 51 الوصية في مسلم ورواه ./ 31201/ البخاري /؟!)رواه
932 /الوصية أحكام جملة
؛ إذ غيره لا يؤمن عاقلا وشيدا مسلفا أن يكون إلى شيء بالننلر له في الموصى أ -يشترط
. وعاية صغاو اصن أداء حنصوق إليه النظر فيه من ما أسند يضيع أن
فيه. يوصي لما عاقلا مميزا مالكا يكون أن المريض في يشترط - ب
بنياحة المرء كأن يوصي وصثة في محرم فلا تننصذ مباحا ان يكون به في الموصى -يشترط ج
لهو او معصية. ،او الى مجل!ر مكروهة او إلى بدعة بمال الى كنيسة عليه بعد موته ،او يوصي
فيه. له بعد ذلك الوصئة ولا حق بطلت ان يقبله فإن رفضه له بشيء فيمن اوصي -يشترط د
ل!ه: عمر ؛ لقول يشاء فيه او يغيره كما بعد موته أن يرجع بشيء لمن اوصى -يجوز 1
،وقد ساله قائلا: ماله ؛ لقوله ا!و!ر لسعد ثلث باكثر من لمن له ورثة ان يوصي -لا يجوز 2
: .قال لا" " : .قال ؟ الله يا وسول :فالشطر قال لا" ": اعدت .قال ؟ مامحب بثلثي افاتصدق
تدعهم ان من خير اغنياء ووثتك تذو أن ،انك كثير ..والثصلث الثلث " : اطبح .قال فالثصلث ؟
؛ وذلك سائر الووثة بعد وفاة الموصي يجيزها حتى ،وإن قلت للواوث -لا تجوز الوصئة 3
الا ان يشاء الووثة " (. )4 لواوث ،فلا وصية حقه حق ذي كل قد اعطى الله " إن : لقوله ا!،
لها بالسوية الموصى الجهات على به بكافة الوصايا قسم الموصى التلث -اذا لم يف 4
قبل بالدين ا!ص الله رسول " قضى : ل!حمه علي ؛ لقول الذيون سداد إلا بعد الوصية تنفذ -لا 5
. التطوع على مقدم تبزع ،والواجب والوصية لأن الدين واجب الوصية " ( )5؛ وذلك
فبها حصلت ،فإن تبرصع واحسان ؛ إذ هي أو المعدوم بالمجهول الوصية تصح - 6
. تغله أشجاره بما أو تنتج غنمه بما المرء يوصي كأن ،وذلك فلا حرج ،وإن لم تحصل ونعمت
طالما نفسه أن يعزل أن للموصى ،كما وبعد موته قبول الإيصاء في حياة الموصي -يصخ 7
بأكفهم. الناس يسألون : يتكففون ()2 . ففراء : عالة ()1
. )01 . 9 . 8 . 5 ( الوصية باب ومسلم ، )301 / 2 ( البخاري رواه ()3
العلم. اهل عليه عند العمل ان : فيه وقال ضمفث اسناده وفي رواه الترمذي ()5
جملة أحكام /الوصية 033
أو يتامى. مال أو حقوق فيه من ما وصي ضياع يخشى
الإذن ؛ إذ لا يصح في غيره لعدم وجود له التصزف لا يجوز معين في شيء أوصي من -8
؛ لأنه الدين ذلك ضمان ظهر على الميت دين بعد إخراج الوصية فليس على الوصي إذا -9
اليه. فيما عهد فرط قد ،ولا هو واغفله علمه قد لم يكن
الوصية ولا تلزمه في ماله الآخر. به بطلت الموصى ثم تلف معين بشيء المرء أوصى إذا -01
نفذت الاخر البعض الورثة وأجازها بعض ثم لم يجزها وصية لوارث المرء إذا أوصى -11
" . الورثة يشاء الا ان " اع!بط : ؛ لقوله يجزها لم من أجازهادون من نصيب في
بالسوية لهم للموصى ..كان وكذا بكذا لاولاد فلان :أوصيت قال في وصيته من -12
اؤلد!ئم ادده فى <يوصيكل : ؛ لقوله تعالى والانثى الذكر الولد يشمل لقظ وإناثا ؛ لأن ذكورا
..كان بكذا لبني فلان قال :أوصيت أن من ، ]11كما : الئساء >] الأنثيائن مثل حظ لذكر
فقط. للاناث ..فهو بكذا فلان لبنات :أوصي قال ،ومن الإناث دون للذكور
فيها فتبطل حينئذ قد رجع يعلم انه ،ما لم عليها جازت ولم يشهد وصيه من كتب -13
ولا تنفذ.
في به عارفون ..وشهوده ابن فلان به فلان ما اوصى :هذا تعالى وحمده البسملة بعد
عبده له ،وأن محمدا لا شريك وحده الله إلَّا اله لا ان يشهد ،وهو فهمه عقله وثبوت صحة
في من فيها ،وان الله ييعث ،وان الساعة اتية لا.ريب حق النار ،وأن ،وان الجنة حق ورسوله
،والموت دينه وإقامة ،والتزام شريعته الله !وطاعته بتقوى وقرابته وأهله ولده .أوصى القبور
على الله كتبه إذا نزل به الموت الذي أنه به - عنه ولطف الله عفا - أوصى الإسلام ،كما على
ما عليه ودفنه ،ثم يسدد وتكفينه المخلفة عنه ،فيبدا منها بتجهيزه تركته على ان يحتاط خلقه
..وأن كذا لقلان وهي شهوده ذمته والتي اقر بها بحضرة المستقرة في الشرعية الديون من
،على وفلان فلان بين ورثته وهم يقسمه ..ثم ما بقي ماله لقلان كذا ثلث عنه من يخرح
ويحفظ وفلان فلان وهم أن ينظر في أولاده الصغار الله تعالى ،وأوصاه التي شرع القريضة
إليه ،وعول جميعه بذلك ،أوصى رشدهم وايناس بلوغهم التركة إلى حين من لهم ما بخضهم
من إلى يسندهم له أن ،وجعل وكفايته وامانته وعدالته بدينه ،لعلمه الله عليه بعد ذكره فيما
331 /الوقف أحكام جملة
الإيصاء وأمام في مجلس المذكور من ذلك .وقيل الوصي بهم إلى من احب يشاء ويوصي
... توقيعه بعد تحريره وقراءته بتاريخ كذا ،وجرى بذلك عليهما ،وأشهد السنهود قبولا شرعيا
الثمرة لمن ،وتسبيل ولا يباع ولا يوهب فلا يورب الأصل تحبيس هو - 1تعريفه :الوقف
عليهم. وقفت
أوليايكم إلى+ الأ ان تفعلوا < : تعالى الله فيه بقول إليه مرغث مندوث :الوقف - 2حكمه
ثلا8هة إلا من عمله انقطح الإنسان اروهـ " : !-إذا مات الرسول .وبقول ] 6 : [ الأحزاب معرونجأ>
الجارية الصدقة له " ( . )1ومن يدعو صالح ولد به ،او يعتفع ،او علم جارية :صدقة اشياء
مالكا. رشيدا اهلا للتبزع بان يكون الواقف يكون -ان 1
على جنين في تملكه ،فلا يوقف -ممن يصح معينا الموقوف عليه -إن كان - 2أن يكون
الجهة الموقوف أن تكون اشترط غير معبن على الوقف مملوك ،وإن كان عبد ،ولا على البطن
. أو محرم لهو أو كنيسة على الوقف ،فلا يصج القربة معه تصج مما عليها
. أو تصاق أو حبس كوقف التوقيف بنطن صريح - 3أن يكون
أما ما يفنى بمجرد ، وما إليها والأراض!ب غلته ح،لدور يبقى بعد اخذ مما الموقوف -أن يكون 4
صدقة. وقفا بل هو توقيفه ،ولا يسمى فلا يصج والروائح ونحوها الانتفاع به كالمطعومات
الذكور اللفظ شمل أولادي على :أوقفت ،وإذا قال الأولاد على الوقف يصح أ -
اولادي على :وقفت قال ،وان اولاد الإناث دون اولاد الذكور شمل مغا ،كما والإناب
الذكور على بني كان على وأولاد الإناث معا ،وإن قال :وققت أولاد الذكور شمل وأعقابهم
فقط. للاناث بعاقي كان على لو قال ،كما الإناث دون
بألقاظه. الألقاظ ،وإلا فلا عبرة هذه التفرقة بين مدلولات يفهم هذا إذا كان كل
كذا ،فلو قال :وقفت ،أو تقديم أو تأخير وصف من الواقف يشترطه بما -يلزم العمل ب
أو ،أو عروضي نحوي الطنفة من صاحب ،أو فقيه لم يتناول اللفظ سوى عاليم محدث على
:الطبقة .او قال أولادهم ،ثم اولادهم ثم اولادي على كذا :وقفت لو قال .كما غيرهما
العليا، تنقرض حتى في الوقف للطبقة الدنيا حق ما قال ،ليس ع!ى كان السفلى تحجب العليا
أبيهم بل لاولاده نصيب وترك أولادا لم يكن أحدهم شيئا على ثلاثة إخوة فمات فلو أوقف
للطقة السفلى. الطبقة العليا حجب يعود على أخويه ما دام الواقف قد اشترط
بعد ذلك عليه ،فلا يجوز لمن وقف بمجرد إعلانه ،أو حيازته ،أو تسليمه -يلزم الوقف ج
ثمنه في مثله ،وإن العلم بيعه وصرف أهل بعض لخرابه أجاز منافع الوقف د -إن تعطلت
والمساكين. الققراء على به او تصدق في مسجد صرف شيء فضل
، ذكره وأيد ما سيأني وحبس أنه وقف فلان :أشهد الله تعالى ،وحمد البسملة بعد
الوقف هذا صدور إلى حين ،واختصاصه وحيازته وتصرفه يده وملكه في بعد ذلك الجاري
. . بكذا المحدود جميع .وذلك والده من إليه بالإرث ..والمنجر كذا رقمها له بحجة والثابت
،ولا ولا يرهن ولا يورث مرعيا ،لا يباع ولا يوهب صريحا وحبسا شرعيا وقفا صحيحا
فيه ،ومتبغا الله تعالى مبتنيا فيه رضا بمحله منافعه بمثله إذا انعدمت إلا يستبدل ولا يملك
، مر عليه زمان اكده كلما عصر الله ،لا يبطله تفادم دهير ،ولا يوهنه اختلاف حرمات تعظيم
أن الناظر في ..على كذا وقفه هذا على يديه - الله الخير على -أجرى فلان أنشأ الواقف
لإبقاء عينه وتحصيل وإصلاحه بعمارته وترميمه الوقف ربع عليه يبدأ من والمتولي الوقف هذا
..يبقى كذا أعلاه ،وهي المعينة لمصارفه يصرفه بعد ذلك واققه ،ونمو غلته ،وما فضل غرض
الوارثين. خير عليها ،وهو ومن الله الارض يرث الداهرين إلى أن أبد الابدين ،ودهر ذلك
ظلاذ . محمد نباخا من أمة عند انقطاع سبله وتعذر جهاته الى الققراء والمساكين ومال هذا الوقف
بها ،يستقل حياته مدة لنفسه عليه ،والولاية هذا وقفه له في النظر المذكور الواقف وشرط
يشاء من إلى به ويسنده يوصي ،وله أن فيها منازع ينازعه ،ولا فيها مشارك لا يشاركه وحده
، المذكور الوقف اهل من اولاده وذريته وعقبه من ..أو للارشد بعد وفاته لولده فلان ثم من
. النظر لقلان كان احد يبق منهم ،ولم اخرهم عن انقرضوا فلن
333 /الهبة أحكام جملة
سنة فما فوقها ،وان لا منه لاكثر من وقفه هذا ،ولا شيء المذكور ان لا يؤجر الواقف وشرط
مدة العقد الأول ،ويعود المأجور إلى يد الناظر وأمره . تنقضي حتى عقد المؤجر عقدا على يدخل
جارية بتة بتلة مؤبدة صدقة ماله ،وصيره من ،وقطعه ملكه عن هذا الوقف الواقف أخرج
ومالا ،وتعذرا وإمكانا ،ورفع أعلاه ،حالا المشروح الشرعي الحكم المذكور على الوقف في
،لا يحل المسلمين اوقاف وقفا من ،وابرم وصار حكمه ولزم ونفذ الوقف تم هذا وقد
، مضورة ،ولا بفتوى بأمر ،ولا . ،او يعطله ،او يفسده ،او يغيره الوقف هذا ينقض ان لاحد
لديه وقفه هذا بإفساد أو اعتداء ،ويحاكمه على من قصد ! ( )1الله ولا حيلة ،وهو يستعدي
اللعنهئ، ولهم الظالمين معذرتهم ،يوم لا ينقع ومسكنته وفاقته ،وذلته يوم فقره بين يديه ويخاصمة
نفسه على ،وأشهد قبولا شرعيا ذلك المشار إليه ماله قبوله من الواقف الدار .وقيل سوء ولهم
أمره شرعا. والطواعية والاختيار ،وجواز والسلامة الصحة بحال ،وهو الكريمة بذلك
مسلم يهب ،كأن مباج مالي أو متاع من بما يملك الرشيد تبرع :الهبة ،هي تعريفها - 1
ودنانير. دراهم يعطيه أو طعاما ثيابا أو دارا أو لاخر
إليه فعله والمسابقة في الخير المرغب من ؛ إذ هما مستحبتان :الهبة كالهدية حكمها - 2
تعالى: وقوله . [ 29 : عمران آل [ > تحئون مما تنفقوأ نمألوا البر حتى لن < : تعالى بقوله
ذوي حبهء عك المال وءاتي < : سبحانه .وقوله [ 2 : المائدة [ > البز والئفوئ على وتعاونوا >
الغل يذهب وتصافحوا تحابوا تهادوا (" !اكلاط : الزسول وقول . ] البقرة 177 : [ > افرفي
ن " :ط !يها عائشة قيئه " ( )3؛ وقول في كالعائد هبته عداط! " :العائد في " ( . )2وقوله عنكم
وان رزقه له في يبسط ان سره من (" : صهـلمحهيذ " ( . )4وقوله عليها ويثيب الهدية يقبل اءي! النبي
. ) 916 / 6 ( الكبرى السنن في البيهقي ورواه . ) 809 ( الموطا في مالك الإمام رواه ()2
. ) 267 . 266 / 6 ( النسائي ورواه . ) ( 3538 داود ابو ورواه . ) 15 / 3 ( البخاري رواه ()3
نفس. سأله شيئا ،وإعطاوْه إياه برضا من إجابة الواهب ،وهو الإيجاب - 1
يتناولها بيده أو ما وهبتني :قبلت له الهبة بألى يقول الموهوب يقيل أن ،وهو القبول -2
فإنها الواهب مات حتى ولم يقبضها هبهن لاحد عطنهن أو وهب أعطى ،إذ لو أن مسلفا لياخذها
القبول ؟ إذ لو قبلها ،وهو شرطها له فيها لفقدان للموهوهب الورثة لا حق حقوق من تصبح
اتقوا (" صدررر : مثلها ؟ لقوله الأولاد باقي إعطاء استحب الأولاد لاحد العطية كانت إن - 1
إلا أن " (.)4 قيئه في كالعائد هبته في "العائد ظ!ررر : الهبة ؟ لقوله في الرجوع يحرم -2
ا!!: الزسول ؛ وافول لوالده ؟ اذ الولد وماله مها ،فإدن له الرجوع لولده والد الهبة من تكون
(. )5 " لولده يعطي فيها إلا الوالد فيما يرجع ثم العطية يعطي أن للرجل ("لا يحرآ
ليكافئه عنها بأكثر منها ؟ لقوله هدية المسلم لاخر أن يهدي هبة الثواب ،وهي تكره -3
ترهدون بمؤه الله وما ءاهيتم من يربوا عند فلا الاس ليزلوا في امول ربا من ءالجتم <ومآ : تعالى
،وإذا ورفضها قبولها إليه بالخيار في .والمهدى ]3 و : الزوم >[ المضعفون هم الله فاؤلك وضه
" :كان الله عنها رضي عائشة ؟ لقول أو أكثر يساويها بما عليه مكافأة المهدي قبلها وجب
" (.)7 فكافئوه معروفا إليكم صنع "من : عد5اصتنلت! " ( .)6ولقوله عليها ويثيب الهدية عد5اصتنلت!يقيل النبي
الثناء " (.)8 في ابلغ فقد الله خيرا :جزاك لقاعله ففال إليه معروف صنع صتنيهنجد" :من وقوله
المكان المحدود فلانا ..جميع تصمفاته وجواز صحته حال في البالغ الرشيد فلان وهب
. ) 73 / (3 البخاري ()2رواه . اجله في له :يؤخر اثره في له ()1ينسأ
. ) 266 / (6 والنسائي ) (3538 داود وأبو )، ) (2621 215 / (3 البخاري ()4رواه
. ) 46 / (2 الحاكم ورواه ). 2377 ماجه ابن ()5رواه
) . (3502 الترمذي رواه ()8 . ) (93 الزكاة في داود أبو ()7رواه ). 2585 ( البخاري ()6رواه
335 /العمري والرقبى أحكام جملة
الإيجاب على ولا هبة ،مشتملة بغير عوض هبة شرعية العلم الشرعي بكذا ..المعلوم عندهما
القبض بذلك ،فوجب له التخلية الشرعية ،وللموهوب الوصية بين الواهب وخلى والقبول
... بتاريخ كذا حقوقه وذلك الهبة المذكورة ملكا من أملاكه وحقا من وصارت
نقسه من ذلك المذكور الواهب :قيل فيها قيل ولده الى والد من الهبة كانت :إذا ] [ تنبيه
المذكور ولده الصغير الهبة المذكورة أعلاه ملكا من أملاك شرعبنا ،وصارهت لولده المذكور تسلفا
. . بتاريخ ،تم ذلك فلان لولده وحيازته المذكور والده بيد ذلك ،واستقر حقوقه من وحفا
،أو وهبتك أو بستاني داري :أعمرتك لاخيه المسلم يقول أن ،هي :العمرى تعريفها - 1
حياتك. ،أو طول عمرك مدة بستاني ،أو غلة داري -سكنى
ان الله اير! رسول ائتي اجازها " انما العمرى : جايرد!مه ؛ لقول جائزة :العمري حكمها - 2
" (. )1 إلى صاحبها ،فانها ترجع ما عشت لك ،فاما اذا قال :هي ولعقبك لك :هي يقول
بعده ؛ لقوله ولعقبه من لمن اعمرها الدار فهي هذه بان قيل :أعمرتك لقظها - 1إن أطلق
،فهي بعدك من ولذريتك لك :هي بلقظ إن قيدت " ( . )2وكذا له لمن وهت " العرى : ادب
له ولعقبه عمرى أعمر " أ يما رجل : ا!نر-ء ؛ لقوله المعمر بحال إلى ،ولا تعود بعده من له ولعقبه
فيه المواريث " (. )3 وقعت عطاء ؛ لانه اعطى اعطاها الى ائذي لا هرجع يعطاها فإنها للذي
من إلي او إلى ذرقي رجعت ،وإذا مت ما حييت لك العمرى بلفظ :هي - 2إن فيدت
التي أجازها إنما العمرى " : ل!ه جابر ،لقول المعمر المعفر له إلى موت بعد فإنها ترجع بعدي
إلى فإنها ترجع ما عشت لك .فأما اذا قال :هي ولعقبك لك :هي ا!وش أن يقول الله رسول
-الزقبى: ج
،أو بستاني لك فداري قبلك :إن مت المسلم لأخيه أن يقول - 1تعريفها :الرقبى هي
إلي وإن قبلي رجع فإن مت عمرك مدة :هذا لك ،أو يقول لي قبلي فدارك مثلا ،وإن مت
. )172 / ( 6 الكبرى السنن في البيهقي .ورواه صحيحه في رواه مسلم ()1
. كوح ، 203 / 3 أحمد( الإمام ورواه . 77ح / 6 ( النسائي ورواه . )0355 ابو داود( ورواه . ( )25 الهبات في مسلم رواه ()2
تخريجه. سبق ()4 . وصححه والترمذي والنسائي رواه ابو داود ()3
النكاح /حكمه 336
سبيل فهو شيئا ارقب من ، صتنيإشذ "( :لا ترقبوا لقوله ؛ مكروهة :الرقبى حكمها - 2
المرقب له موت يتمنى إلى أن المرقب قد يجر انتنلار موت وهو الارتفاب الميراث " ( ، )1ولأن
العلماء الرقبى. جمهور ،والعياذ بالله ،فلهذا كره في إهلاكه يسعى قد بل المرقب أخيه
أحكام على الرقبى تجري ،فإن هذه رقبى المسلم المكروه وأرقب إن ارتكب : - 3احكامها
القيد ،فإن بحسب ،وما قيد فهو بعده لمن أرقبها ولعقبه من منها قهو ،فما أطلق العمرى
. . كل!شد رسوله على والسلام ،والصلاة الله تعالى وحمد البسملة بعد
.إعمارا أو إرقائا . بكذا الدار أو البستان المحدود فلانا جميع - -أو أرقب فلان لقد أعمر
الي ،وإن عادت ،فإذا مت ..ما عشت كذا او أرقبتك بان قال له :اعمرتك صحيحا شرعيا
الدار المعمر او المرقب المعمر او المرقب له جميع وسلم بعدك من :ولعقبك قال العقب ذكر
أو فيها بالسكن بيد المعمر له المذكور يتصرف ،وصارت شرعئا منه تسذما المذكورة ،فتسلمها
. بتاريخ كذا ذلك على والتوقيع الإشهاد حياته ،وجرى والانتفاع به مدة الإسكان
السادس النا
، والظهار ، والإيلاء ، واللعان ، والخلع ، والرجعة ، والطلاق ، النكاح في
بصاحبه. الاستمتاع الروجين من لكل يحل تعريفة :النكاح او الزواج ،عقد - 1
لكم من الئنب مثنى وثلث فانكؤا ما طاب تعالى < : الله بقول :النكاج مشروع حكمه - 2
واننكحوا الأيعى < : .وقوله ! ]3 : الشساء [ اتمنكغ > فؤحدة او ما ملكث ئفدلوأ ورلنم فاق خفئغ الا
حسن. لىاسناده والنسائي ماجه وابن وأبو داود أحمد الإمام ( )1رواه
337 النكاح النكاح /أركان
. ] 32 : [الئور > وإمآب!ئم والصخلحين من عاكز منكم
لمن الحرام ،ويسن الوقوع في نفسه على موونته ،وخاف قدر على من على بيد أنه يجب
الباءة منكم استطاع من ، الشباب يا معشر " : اكأوش لقوله ؛ العنت يخف ولم عليه قدر
. ()1 " للقرج وأحصن ، للبصر ،فإنه أغفى فليتزؤج
. ()2 " القيامة يوم الأمم بكم مكاثر فإني ، الولود الودود تزوجوا " : برشا وقوله
. النكاح بالتناسل النابخ عن النوع الإنساني الابقاء على - 1
الجماع القطرية. فرجه بقضاء شهوة ؛ لتحصين من الروجين إلى صاحبه كل - 2حاجة
حياته. على والمحافظة تربية النسل الروجين على من - 3تعاون كل
دائرة والتعاون المممر في تبادل الحقوق من اساس والمرأة على العلاقة بين الرجل -تنظيم 4
هي: النكاح توفر أربعة أركان :يلزم لصخة الئكاح -أوكان 4
-الوفي: ا
اهلها ،او الراي من او ذو عصبتها من فالأقرب ،او الأقرب ،او الوصي ابو الروجة وهو
هاذن المرأة إلا تنكح لا " : عمرل!عبه وقول . ()3 " بولي إلا نكاح لا " : ا!و! لقوله ؛ السلظان
. " ()4 السلطان ،أو أهلها من الرأي ذي ،أو وليها
. حزا بالغا عاقلا رشيدا ذكرا أهلا للولاية بأن يكون كونه - 1
الولي أبا، بكرا وكان منه إن كانت ممن أراد تزويجها وليته في إنكاحها -أن يستأذن 2
؛ لقوله الولي غير أب بكرا وكان ،أو كانت ثمبها أمرها -إن كانت يطلب أي - ويستأمرها
. ()5 ]) صماتها ،وإذنها تستأذن والبكر ، وليها من بنفسها " :الأيم أحق ايرش
مع ولاية الأخ لأب منه ،فلا تصح من هو اقرب مع وجود ولاية اقريب - 3لا تصح
. ) 171 . 916 / 4 ( النسالي ورواه . )2 . 1 ( النكاح في مسلم ورواه . )3 / 7 ( البخاري رواه ) (1
. ) 245 . 158 / 3 ( احمد الامام رواه ()2
وصححه. ) 017 / 916 / 2 ( الحاكم ورواه . ) 2011 . 1011 ( الترمذي ورواه . ) 8502 ( داود ابو رواه ()3
. ) 8011 ( الترمذي ورواه . يو )2 8 ( داود ايو ورواه . ( )66 النكاح في مسلم رواه ()5
النكاح النكاح /أحكام
338
. الأخ وجود مثلا ،ولا ولاية ابن الاخ مع الشقيق وجود
،فهي رج!! من منهما كل ،فزؤجها أقربائها في تزويجها لاثنين من المرأة إذا أذنت -4
معا. منهما نكاحها بطل واحد وقت العقد في وقع منهما ،وإن للأول
المسلمين ؛ لقوله تعالى: العدول الرجال العقد اثنان فاممعر من ،ان يحضر بالشاهدين المراد
بولي إلا " لا نكاح ظلا!لر : الرسول ( . )1وقول ] 2 : الطلاق [ > منكم عدلى ذوي <وأشهدوا
بزنا .فالقاسق الصغائر غالب الكبائر وترك باجتناب ،والعدالة تتحقق أن يكونا عدلين - 2
.وقول > عدلى ئنكم ذوي ؛ لقوله تعالى < : شهادته ربا ،لا تصح ،او بأكل خمر او شرب
. هذا زماننا في العدالة لقلة ؛ الشهود من الإكثار يصتحسن - 3
فلانة ..وقول ابنتك أو وصيتك في العقد :زوجني الزوج أو وكيله قول العقد ،هي صيغة
نفسي. من زواجها :قبلت الزوج ابنصي فلانة ..وقول أو أنكحتك زوْجتك الولي :قد
" :اذا أتاكم ظ!ذ ؟ لقوله وأمانة ودين ذا خلتي حرا يكون ،بأن للزوجة الزوج -- 1كفاءة
" (. )3 كبير وفساد الارض فتنة في ،الا تفعلوا تكن ودينه فزوجوه خلقه ترضون من
يتولى الذي ،أما الزوجة فوليها هو شاء من الوكالة في العقد ،فللزوج أن يوكل تصخ - 2
نكاحها. عقد
د-المهر:
الله تعالى: بقول واجب بها ،وهو لحلية الاستمتاع المرأة ما تعطاه هو المهر أو الصداق
عليهما. الزواج مقيق ،غير ان والاللاق الرجعة في كانت و(ن الآية ()1
. تال الئرمذي وكذا به ، يفولرن العلم أكثر أهل : يخه وقال مرسلا اخر طريتي من رواه الشافعي ، معلول وهو ( )2البيهقي والدارقطني
غريب. حسن يخه وقال الترمذي ورواه . ) 916 / 2 ( الحاكم ورواه . ) (6791 ماجه ابن رواه ()3
933
/آدابه وسننه النكاح
ولو خاتما من ابر! " :التمش الرسول .وقول ]4 : النساء >] ظة صدقخي الشصا انوا <و
صداق " ( )2؛ ولان مؤونة أيسرهن يركة التساء ارووبي " :اعطم ؛ لقوله تخفيفه يستحا - 1
عداطنن. ازواجه صداق كان ( . )3وكذا او خمسمائة اربعمائة درهم كان الله !ا رسول بنات
ولو خاتما من ؟ لقوله ايرش " :التمش دينايى ربع مباج تزيد قيمته على متمول بكل يصخ - 3
ديان < : ؛ لقوله سبحانه الى اجل تاجيله او بعضه العقد ،ويصح مع تعجيله يصح - 4
.غير انه يستح!ب ] 237 : البقرة [ > لهن مريضة !زضتز وقد تم!وهن قبل أن من طفقتموهن
فاطمة يعطي أمر عليا ان التبي ايرش :ان والنسائي أبو داود روى لما ؟ الدخول قبل شيئا إعطاؤها
درعه. " فاعطاها ؟ درعك " اين : ،ففال شيء :ما عندي ففال ، الدخول قبل شيئا
سقط الدخول قيل ،فإن طلقها بالدخول العقد ويجب بالذمة ساعة يتعلق الصداق - 5
لهن فزضتز وقد تمسوهن من قبل أن ديان طفقتموهن ؛ لقوله تعالى < : عليه نصفة وبقي نصفه
. ] البقرة 237 : ] > فرضتم ما فنضف فزيضة
،لقضاء كاملا لهل الميراث والضداق بها وبعد العقد ،ثبت الزوج قيل الذخول إن مات - 6
الوفاة . وعليها عدة المثل فلها مهر ،وإن لم يسم لهل صداقا سقى ()4إن كان الله ايرش بذلك رسول
انفسنا شرور بالله من ونعوذ لله نستعيته ونستغفره :إن الحمد ان يقول الخطبة :وهي - 1
لا إله إلا ان له ،واشهد فلا هاني يضلل له ومن الله فلا مضل يهده اعمالتا ،من وسيئات
لقاههء ولا تموتن يهايها الذين ءامنوا ائقوا ادده حق يقرا < .ثم ورسوله عبده اار محمدا الله واشهد
. ] 1 : النساء [ رقيسا > الى < : رلبهم > ائقوا الاس يهأيها و < ] 201 : ال ع!ران ] > إلا وإشم تسلمون
؛ لما ] 71 ، 07 : [ الأصاب > عظيما < : إلى > سديدا الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا فو، بايها و <
) . 67 و (45 النكاح في النسائي ورواه . ) (1114 الترمذي ورواه . ) (31 النكاح في ابو داود ورواه . ) 26 . (22/ 7 البخاري )رواه 1 (
. لئرمذي 1 وصخحه الئنن ( )3أصحاب ) . 178 / (2 الحاكم ) .ورواه (145 / 6 احمد الامام ( )2رواه
مثلها. بمهر صداقا لها ولم يسم زوجها عنها مات لما واشتي لبروع بنت ! !4قضى النبيئ وهوان الئرمذي الئنن وصخحه أصحاب ()4رواه
النكاح /ادابه وسننه 034
أو غيره نكاح من لحاجة يخطب أن "إذا أراد أحدكم : قال والسلام أنه عليه الصلاة روي
(.)2 " بشاة ولو " أولم : لما تزوج عوف بن الرحمن لعبد ظطا لقوله الوليمة : -3
أو عرير إلى دعي ("من : ا!ين!- إليه ؛ لقوله دعي من حضور ،ويجب العرس :طعام والوليمة
دعاه .ومن ()4أو باطل بها لهو كان إن حضورها عدم في " ( .)3ويرخس فليجب نحوه
"شز : ظ!بب لقوله ؛ كالأغنياء الققراء لها ويدعى (،)5 إليه الدعوة وجه أولهما اثنان ،قدم
، الدعوة لا يجيب ومن " (.)6 يأباها إليها من ياتيها ،ويدعى يمنعها من الوليمة طعام الطعام
صومه الدعوة ،وإن شاء أكل إن كان وهو صائم أجاب ورسوله ،ومن دعي الله فقد عصى
صائضا ،فإن كان فليجث أحدكم دعي ("إذا : ؛ لقوله ظطا وخرج دعا لهم ،وإن شاء تطؤغا
" (.)7 مفطزا فليطعم وإن كان - يدع -أي فليصل
،الدث والحرام ما بين الحلال "فصل !اظلا : ؛ لقوله مباح ،وغناء بدف! الثكاح إعلان -3
إذا - إذا رفا ايإنسان صزبإ %كان النبي إن (" !حسه : هريرة ابي :لقول للزوجين الذعاء -4
" (. )9 الخير في بينكما وجمع ، عليك ،وبارك الله لك بارك قال - تزوج
شؤالي، في الله !ا رسول تزوجني " ر!غها: عائشة :قول بها في شوال أن يدخل - 5
أن تستحب ؟ وكانت مني عنده أحظى الله ظ!!د كان نساء رسول ،فأي شوال في بي وبنى
ما وخير خيرها من اللهم إني اسالك (" : بناصيتها وقال أخذ زوجه على إذا دخل - 6
طظ!!د ذلك. عنه " ()11؛ اذ روي ما جبلتها عليه ،وشر شرها من بك عليه ،وأعوذ تجهما
. ) 152 / الحبير (2 تلخيص في ابن حجر .وأورده وصححه ( )1رواه الترمذي
. ) (545 الموطأ في مالك ورواه . ) (4901 الترمذي ورواه . ) 08 . (97 النكاح في مسلم ورواه ). 13 / (1 البخاري ()2رواه
فرجع. تصاوو في اليت فرأى فجاء كأيئ الله رسرل طحائا فدعوت صنعت : قال أن عليا !ه صحيح بسند ابن ماجه روى ()4لما
مبق. الذي فأجاب أحدهما سبق فاذا : داود والي احمد ( )5لحديث
. ) 011 و 0901 (801 النكاح في مسلم ()6رواه
) . 948 / (2 أحمد الإمام ورواه ) . (601 النكاح في مسلم رواه ()7
) .ورواه 418 / (3 احتد الامام ) .ورواه (6918 ماجه ابن ) .ورواه 127 / (6 النسائي ورواه ) . (1588 الترمذي رواه ()8
) وصححه. 1901 ( الترمذي رواه ()9 ) . 184 / (2 لحاكم
) . 3 ( 9كه الترمذي ورواه ) (1891 رواه ابن ماجه ([)1 . صحيحه في رواه مسلم ()15
!1و النكاح النكاح /الخيار في
ما رزقتنا؛ الشيطان وجنب الله ،اللهم جنبنا الشيطان :بسم إرادة الجماع عند يقول -7
الولد ذلك ولد لن يضر بينهما في ذلك قال ..إلخ قإن قدر من " !ا!وأنه قال : عنه روي لما
شر إن من " اير! : الجماع ؛ قوله احاديث بينهما من ما جرى إفشاء للزوجين يكره -8
" (.)2 سرهما ينشر إليه ،ثم المرأة وتفضي إلى يفضي القيامة الرجل يوم الله منزله عند الناس
يدعم مما ما تشترطه به ،فإن كان معينة لزواجها شروطا خطبها من الزوجة على قد تشترط
ا ذ الخاطب كان لها إن ،أو القسم الوطء ،أو لها النفقة تشترط كأن ،وذلك ويقويه العقد
بالعقد يخل مما الشرط إليه ،وإن كان العقد ولا حاجة نافذ باصل ،فهذا الشرط اخرى زوجة
به العادة أن تقوم أو شرابه مما جرت له طعامه بها ،أو لا تصلح لا يستمتع أن تشترط كأن
الزواج بها. من للغرض الوفاء به ؛ لأنه مخالف لا يجب لاغ ،فهذا النترط لزوجها الزوجة
لا عليه زيارة أقاربها ،أو أن تشترط ،كأن كله دائرة ذلك عن خارجا الننرط كان وإن
،فإنه حلالا ،ولم يحرم حرافا لم يحل شرطا بلدها مثلا .بمعنى أنها اشترطت من يخرجها
احق " !سهابد: لقوله ؛ وذلك شاءت إن نكاحها فسخ الوفاء لها به ،وإلا لها الحق في يجا
" (.)3 به القروج استحللتم به ما يوفى أن الشروط
ان لا يحل " : امرأته ؛ لقوله ا! بالرجل ان يطلق لزواجها ان تشترط المراة على يحرم كما
المراة ان تشترط نهى اتن!ر انه من ومسلم البخاري روى ولما . ()4 " اخرى امراة بطلاق تنكح
اختها. طلاق
من لوجود سبب الزوجية أو فسخها عصمة على الإبفاء لكلر من الزوجين فى الخيار يثبت
الأسباب الاتية:
، الاستمتاع للذة المفوت القرج داء ،أو البرص ،أو الجذام ،أو كالجنون العيب - 1
وغشيانها. المرأة إتيان على أو عنينا لا يقوى أو مجنونا خصيا الزوج وككون
. ) 286 . 283 . 243 / (1 احمد الإمام ورواه . ) 151 / (4 البخاري ()1رواه
. ) 274/ (17 الكبير المعجم الطبراني في ()3رواه صحيحه في مسلم ()2رواه
أن يرجع ،قإن للزوج قبل الوطء القسخ ينظز قإن كان التكاج فسخ الرغبة قي حال وفي
؛ إذ صداقها عليها بشيء قلا يرجع بعد الوطء كان ،وإن صداق من فيما أعطاها المرأة على
عالما غرر من كان ،إن ذويها به من غرر من به على يرجع لها بما نال منها .وقيل ثبت
أو بها جنون بها رجل " :أ يما امرأة غر قوله الموطأ وهو في المسألة أثر عمر هذه .ودليل بالعيب
. غره " من على الرجل منها ،وصداق أصاب بما أو برصرأ ،فلها مهرها جذام
فتظهر امة ،او صحيحة فتظهر كتابية ،او حرة فتظهر مسلمة يتزوج الغرر ،كان - 2
منها، بما أصاب مهرها قلها بها رجل ل!حه " :أ!يما امرأة غر عمر ،لقول بعويى أو عرج مريضة
فإن لا المؤجل - امرأته الحال - بدفع صداق أعسر الحال ،فمن بدفع الصداق - 3الإعسار
،بل لها قي القسخ قلا حق بعد الدخول بها ،أما إن كان قبل الدخول لامرأته الحق في القسخ
منه أبدا . نفسها لها منع ذمته ،وليس قي الضداق العقد ويعبت يمضي
،ثم لها الحق الوقت من انتظرته ما استطاعت بنققة زوجته أعسر بالنفقة .قمن - 4الإعسار
وعلئي عبهس، هريرة وعمر كابي .قال بهذا الصحابة القضاء الشرعي منه بواسطة نكاحها في فسخ
أجمعين. الله ،رحمهم العزيز وربيعة ومالك بن عبد ،وعمر والتابعون كالحسن
احدا يوص نفقة ،ولم لزوجته يترك غيبته ،ولم ن مكان يعرف ولم الزوج إذا غاب - 5
به على ثم ترجع نفسها لديها ما تنففه على بالإنفاق عليها ،ولم يقم غيره بنققتها ،ولم يكن
،فترفع أمرها إليه فيعطها الشرعيئ القاضي بواسطة نكاحها فسخ قي ،فإن لها الحق زوجها
يعرقونها ويعرقون زوجها، بواسطه شهود القاضي محضرا كتب ويوصيها بالصبر ،فإن أبت
،فإن رجعية طلقة القسخ يينهما ويعتبر هذا القسخ ثم يجري غيبته وإعسارها على يشهدون
... الله !أط! رسول على والسلام ،والصلاة الله تعالى وحمد بعد البسملة
وكمال ،لعدالتهما شهادتهما تجوز ممن .وهما . . ...وقلان قلان لدينا الشاهدان حضر لقد
من بأنهما يعرقان كلا تعالى ،شهدا لا يبغيان بها غير وجهه شهادة طائعين ،وشهدا رشدهما
...وقلانة ...زوجان أنهما فلان على ،ويشهدان شرعية صحيحة قلان ...وقلانة معرقة
على تزيذ مدة عنها غاب والخلوة .ثم الذحول ،تم معة صحيح شرعي بنكاح متناكحان
غيبته ،ولا في حال نفسها ما تنفقه على عندها ،ولا ترك نفقة ولا كسوة بلاق ..وتركها كذا
لها تنفقه على إليها ،ولا مال لها شيئا فوصل غيبته ،ولا ارسل متبرعا بالإنفاق عليها في حال
بفسخ فيه ،ومتضررة تركها بالمكان الذي طاعته على مقيمة به عليه ،وهي وترجع نفسها
الله تعالى. بين يدي عنه غدا به مسؤولين ويشهدان ذلك منه ،يعلمان نكاحها
على ،يمينا شرعيا لا إله غيره الذي بالله العطيم ،فحلفت فلانة المذكورة الزوجة تقدمت ثم
..ولم يترك عندها بلا نفقة ولا كسوة وتركها عنها مدة كذا المذكور فلانا قد غاب ان زوجها
لها شيئا فوصل بالإنفاق عليها ،ولا أرسل غيبته ،ولا متبرع حال في نفسها ما تنفقه على
في صادق لها بذلك شهد من به عليه ،وان وترجع نفسها لها تنفقة على إليها ،ولا مال
الحلف وجريان البينة قام من لما ؛ نكاحها بفسخ فقد اجبناها إلى سؤالها ذلك وبناء على
فلان ،فكان ذلك زوجي من عصمة نكاحي اللفظ :فسخث المشروح اعلاه .فقالت بصريح
. . بتاريخ كذا .وذلك المذكور زوجها من بها نكاحها انفسخ رجعية واحدة بمثابة طلقه
فإن لها الخيار في فسخ ،ثم عتقت عبد الزوجة امة تحت العتق بعد الرق ،اذا كانت - 6
بعد فإن مكنته نفسها بحرية بعد علمها نفسها ان لا تمكنه من العبد بشرط زوجها من نكاحها
وكان بريرة اعتقت " :إن صزغهافي رواية مسليم عائشة ؛ لقول القسخ لها في العلم فلا حق
" . لم يخيرها حرا ،ولؤ كان الله اظد رسول فخبرها عبدا زوجها
كثيرة ثبتت لها بقول الله للزوجة على زوجها حقوق يج!ب : الزوجة على زوجها أ -حقوق
من لكم ع!اط! " :ان الرسول ،وبقول ]228 : البقرة [ > باتع!لمفي الذى علتهن ولهن ثل تعالى < :
: الحقوق هذه " ( . )1ومن حفا عليكم ،ولنسائكم حقا نسائكم
المراة حق ؛ لقوله !اظ! لمن ساله عن بالمعروف وسكنى وكسوة وشراب طعام نفقتها من - 1
()2 الوجه ولا تقبح ،ولا تضرب إذا اكتسيت ،وتكسوها إذا طعمت تطعمها " : الزوج على
(. )3 " فيه يهجرها اخر بيت الى :لا يحولها اي البيت الا قي تهجز ولا
وجهها. الله قمح يفل لا :أي تقحح لا ()2 . ) (1851 ( )1رواه ابن ماجه
) . 3 / (5 ) ، 447 / (4 احمد الامام رواه ()3
النكاح /الحقوق الزوجية !4ر
قدر على أربعة اشهير إن عجز عليه ان يطأها ولو مرة في كل -الاستمتاع ،فيجب 2
غفور الله فإن فإن فآ و أربعة أشهر لفذين يؤلون من دئسإلهم ترئص كفايتها منه ؛ لقوله تعالى >:
عمرل!حمحه. عهد به على ليلة ؛ إذ قضي ل ليان أربع كل في -المبيت عندها 3
له امرأتان كانت "( :من ،لقوله ظ!شد غيرها نساء لروجها كان ان لها بالعدل القسم - 4
" (. )1 ساقط شقيه يوم القيامة وأحد جاء الأخرى على يميل لإحداهما
ثثئان ،لقوله صزيه!: كانت ،وثلاثا إن بكرا كانت إن بها سبعا يوم تزؤجه عندها يقيم -أن 5
. ()2 " نسائه إلى يعود ،ثم ثلاث وللثيب أيام ، سبعة للبكر ("
،وزيارة أقاربها جنازته إذا مات ،وشهود محارمها أحد إذنه لها في تمريض -استحباب 6
الذى ولهن ميل > : تعالى الله ثابتة بقول حقوق زوجته على :وللزوج الزوج -حقوق ب
من لكم إن " : كللاررير .ولقوله الروج حقوق هو عليهن .فما ] 22! : [البقرة > باتعربث عئهن
فيما لا ،فلا تطيعه تعالى وبالمعروف الله ،فتطيعه في غير معصية -الطاعة في اإصهـوف 1
. ] 34 : [اورغ فلا نبغوا علئهن صسبي!> فان اطعن!م > : عليها لقوله تعالى تقدر عليه او يشق
(. )4 لروجها" ان تسجد المرأة لامرت لأحد امرا احدا ان يسجد " لو كنت : اعريص الرسول وقول
تعالى: قوله بيته إلا بإذنه ،وذللث من لا تخرج ،وأن عرضه ماله ،وصون -حفظ 2
النساء التي إذا " خير : اعننط الزسول ،وقول ] 34 : [الئسانغ > الله بما حفظ ئلغيب !ت >
" (. )5 ومالك نفسها في عنها حفطتك ،و(ذا غبت ،وإذا أمرتها أطاعتك اليها سزتك نظرت
الثمفر بها " إذ عدم عقدها عليه في اشترطت قد ولم تكن ذلك معه إذا شاء -السفر 3
؛ اقوله عليها حقوقه بها من ؛ اذ الاستمتاع بها للاستمتاع طلبها له متى نفسها لخيم - 4
،لعنتها الملائكة حتى عليها غضبان فبات تجيء ان فابت فراشه امرأته الى الرجل صزيإشد " :إذا دعا
. " ... ثلاث وللثيب للبكر سغ 1 بلفظ ( )12 الرضاع في .ورواه مسلم )283 . 2 ه 3 / ( 3 الدارقطني رواه بهذا اللفظ ()2
. )187 / 2 ( الحاكم .ورواه )381 / 4 ( أحمد الإمام .ورواه )41 ( النكاح في داود ابو .ورواه )9115 ( الترمذي رواه ()3
. )161 / 2 ( الحاكم بمعناه ورواه . داود ابو رواه ()5 . تخريجه سبق ()4
!5 الفراش /اداب النكاح
))(.)1 تصبح
للمراة ان تصوم لا يحل " غير مسافر ؛ لقوله !اظ! : حاضرا إذا كان استئذانه في الصوم -5
فإن حقوقه وعظها اداء ععه ،وامتنعت من وترفعت زوجها الزوجة ،اي عصت اذا نشزت
الكلام -ثلاثة ايام لا غير ؛ لقوله ا!و!ر: وفي مدة - ما شاء من في القراش وإلا هجرها اطاعت
في غير الوجه ضربا وإلا ضربها .فإن اطاعت ()3 ليالي " ثلاث اخاه فوق لمؤمن ان يهجر لا يحل "
من اهله وحكثم من اهلها فيتصلان بكل معهما على حدة حكم بعث وإلا فإن أطاعت ، غير مبرح
لقوله تعالى: بائن ؛ وذلك فرقا بينهما بطلاق بينهما ،فإن تعذر ذلك والتوفيق سعيا وراء الإصلاح
فلا نئغوا علتهن ف!ن أطعنحئم وامربوهن فى المفحاجع واهجروهن !ظوهى دنمثوزهى ظدؤن >والتى
ء وحكما أهله حكما من بتنهيا قابعثوا شقاق خفتم !وان علئا !بل! كان الله صسبيلأ إن
. ]35 ، 34 : الئساء >[ عليما خبيما ان الله كان الله !همآ دوفق لريدا اضل! ان أهلهآ من
(. )4 محندها الجماع بما يثبر داعية ومداعبتها الزوجة ملاعبة - 1
. يحذر ان مما يعبغي ،وهو له كراهيتها يسيب قد ؛ لافه فرجها إلى لا ينظر ان -2
الرسول ما رزقتنا ؛ لترعيب الشيطان وجئب الشيطان جنبنا الله ،الفهم :بسم يقول ان -3
:اللهم اذا اراد ان ياتي اهله قال لو ان احدكم " : عليه بلفظ متفق بحديث ذلك في ايرو!ر
الشيطان لم يضره بينهما ولد في ذلك ما رزقتنا ،فإفه إن يقدز الشيطان وجنب جنبنا الشيطان
،لقوله تعالى: بعد الطهر منهما الغسل وقيل ، او نفاس حيضي في يطأها ان يحرم -4
. ]222 : ا!بقرة ا >[ يطهزن حئ ئقربوهن ولا المحيف! فاغتزلوا النسماء فى <
. ) (2141 داود أبو .وروأه ) (122 النكاح في مسلم ورواه ). 93 / "7 البخاري )1رواه (
. ) (1294 داود ابو ()3رواه . ) 93 / (7 البخاري (ء)رواه
:اقبلة قال الله ؟ رسول يا لرسول 1 :وما .وتيل رسول لمنهما ،وليكن البهيمة تقع كما امرأته على أحدكم يقعن إلا : ()4لخبر
. ) 372 / 51 المتفين السادة إتحاف في الزبيدي وأورده . منكر وهو الديلمي "رواه والكلام
. ) (2901 الترمذي ورواه . ) (2161 ود ذا ابو ورواه ). (18 النكاح في مسلم ورواه ). 48 / (1 البخاري ()5رواه
النكاح /الأنكحة الفاسدة 346
الرسول ،كقول ذلك فى التشديد من ورد لما ؟ يخر القيل في يطأها عليه أن يحرم - 5
. ()1 القيامة " الله إليه يوم ينظر لم دبرها امراة في أتى " :من ط!شد
اذيتها ،واذية المسلم محرمة. من ذلك في ؛ ل شهوتها انقضاء قيل لا ينزع -أن 6
؛ لقوله ظ!شذ عن شديدة إلا بإذنها ،وأن لا يعزل الا لضرورة الحمل !اهية - 7أن لا يعزل
ينام ، اراد ان إن ،وكذا الأصغر الوضوء يتوضأ أن الجمانع له إذا أراد معاودة يستحت - 8
؛ لقوله صزيهشذ: في غير ما بين السرة والركبة أو نفساء حائض أن يباشرها وهي له -يجوز 9
ما يلى: النبي كل!ش! عنها نهى التي القاسدة الأنكحة من
المراة الرجل يتزوج او قريبا ،كان بعيدا كان مسفى النهاح الى اجل :وهو المتعة - 1نكاح
" ان رسول : علي لهحه عليه عن المتفق للحديث مثلا ؛ وذلك او كسعة معممة كشهير مدة على
خيبر " (. )4 الحمر الاهلية زمن لحوم المتعة ،وعن نكاح عن الله كل!شذ نهى
قد دخل كان فيه المهر إن ،ويثبت وقع متى فسخه ،فيجب التكاح البطلان هذا وحكم
ان يزؤجه هو وليته، شرط على من رجل الولي وليّته - 2نكاح الشغار :وهو أن رزؤج
" ( ، )5وقول الإسلام في لا شغار " : لقوله ظ!شد ؛ وذلك يذكرا او لم صداقا لكل ذكرا وسواء
ابنتك :زؤجني الرجل يقول ان ،والشغار الشغار عن عدهاصننفى الله رسول (( :نهى ل!لمحمه هريرة ابي
الله رسول (" إن : عمرلنماح! ابن " ( . )6وقول اخض وازؤجك اختك ،او زؤجني ابعتي وازؤجك
بينهما ابنته وليس رزؤجه أن ابنته على رزوئج الرجل أن ،والشغار الشغار عن نهى !!شد
الئساء في ادبارهن إتيان تحريم في كثهيرة احاديث ومثله عليه ، ولم يتكلم في تفسيره اقرطبئ وذكره )026 / 1 رواه الدارمي ( ()1
. )96 / 4 ( الحاكم ورواه . )361 / 6 ( أحمد الإمام ورواه . )1102 ( ماجه ابن رواه ()2
. )202 / 7 ( النسائي ورواه . )97 / 1 احمد( الامام رواه ()4 . )16 ( الحيض في مسلم رواه ()3
. )1123 ( الترمذي ورواه . )7 ( النكاح في مسلم رواه ()5
. )1884 . 1883 ( ماجه ابن ورواه . )7402 ( داود ابو ورواه . )12 / 6 ( النسائي ورواه . )1123 ( الترمذي رواه ()6
كو 7 النكاح /الأنكحة الفاسدة
بدون منه ما كان فسخ الذصخول وقع ،وان الدخول قيل يقسخ أن النكاح هذا وحكم
فلا به ؟ لقوله تعالى < : زوجها على ثلالا فتحرم المرأة :هو ان تطلق المحلل نكاح -3
لزوجها يحلها ان قصد اخر .فيتزوجها البفرة ]023 : >[ غتره زوجا تنكح حتئ ل! مربم بعد تحل
" (. )2 له المحلل والمحلل اروو!ص الله رسول " لعن : مسعود ابن ؛ لقول باطل النكاح ،فهذا الأول
ن إ المهر للزوجة ثلاثا ،ويثبت لمن طلقها به الزوجة تحل ،ولا يقسخ أن النكاح هذا وحكم
منهما. قيل التحلل او عمرة بحج محرم ،وهو الزجل ان يتزوج :وهو المحرم نكاح -4
او حجه انقضاء بعد عقدها بها جدد البطلاقن ،ثم اذا اواد التزوج النكاح هذا وحكم
يعقد له ،ولا نكاح عقد لا يعقد " ()3اي ينكح المحرم ولا لا ينكح (" ا!و!ص : ؛ لقوله عمرته
أو وفابت ،فهذا طلاق المعتدة من المرأة الرجل ()4 يزؤج ان :و!و الدص في النكاح - 5
قد كان إن الصداق للمرأة ،ويثبت العقد ؛ لبطلاقن بينهما يصزق :أن ،وحكمه باطل النكاح
ولا > : لقوله تعالى له ( )5؟ وذلك عقوبة عدتها انقضاء بعد يتزوجها أن عليه بها ،ويحرم خلا
؛ لتقصان باطل النكاح وليها ،فهذا اذن المرأة بدون الرجل ان يتزوج بلا ولئي :وهو النكاح - 6
بينهما يفرق ان " ( . )6فحكمه الا بولي لا نكاح (" : اير! ؛ لقوله الولي ،وهو الأركان من وكن
وليها بذلك. ان رضي بعقد وصداق له أن يتزؤجها الاستبراء ،وبعد ان مسها المهر لها ويثبت
يومن> حئ اف!ثربهت ولا ئبهحو) < : الله تعالى الكافرة غير الكتابية :لقول نكاح - 7
،كما او وثعية او شيوعية كانت ،مجوسية كافرة يتزوج أن المسلم على .فيحرم ] 221 : البفرة [
) . (57 ومسلم النكاح كتاب ) (92 ( )1رواه البخاري
. ) 045 / 1 ( الإمام احمد ! .ورواه (349351191 ماجه ابن ) .ورواه (16 النكاح في ابو داود ) .ورواه 0112 . (9111 الترمذي رواه ()2
" . ينكح أو شرك الرجل على خطبة اخيه حتى يخطب أ لا : المسلم على خطبة اخيه المسلم ؟ لقوله ! ( )4يحرم ان يخطب
فان مالكا واحمد، بها بنى ،أما اذا عدتها في بها لم يبن كان اذا عدتها بعد انقضاء ان كزؤجها له يجوز آنه على العلم اهل ()5
تخريجه. سبق ()6 . مؤبذا تحريما عليه تحرم ألها يريان الله تعالى رحمهما
النكاح /الأنكحة الفاسدة كو 8
لهم ولا ضل لا هن > : ؛ لقوله تعالى كتابي ؛ كتايبا أو غير مطنقا كافرا تتزؤج ان لمسلمة لا يحل
يلى: ما القضية هذه أحكام ومن . ] 1 لأ : [الممتحنة لهن> يحلون هم
العدة الثاني قيل انقضاء ،فإن أسلم نكاحهما الكافرين بطل الزوجين احد إذا اسلم - 1
ما ذهب على جديد عقد العدة ،فلا بد من بعد انقضاء الاول .وإن اسلم نكاحهما فهما على
منها ،وإن المهر ؛ لان النرقة كاشما لها من بها فلا شيء البناء الزوجة قبل -إذا اسلمت 2
ارتداد أحد .وحكم بها فلها المهر كاملا البناء بعد المهر ،وإذا اسلمت الزوج فلها نصف اسلم
،ولو لم يسلمن كتابياب معه ،او كن قد اسلمن اربع نسوة وتحته اكثر من اسلم من - 3
اربغا " (. )2 منهن " :اختر نسوة وتحته عشر لمن اسلم ؛ لقوله عين: البواض! منهرب اربغا وفارق اختار
بين الاختين لقوله تعالى: الجمع ؛ اذ لا يحل شاء منهما من فارق وتحته اختان اسلم من وكذا
: وتحته اختان النبي اعلي! لمن اسلم .وقول ] 23 : [ الساء > الاختين بب تخمعوا وأن <
ومهما وبنتها ،والبنت علت ( ، )4ومهما مطنقا :الأنب والجدة وهن بالنسب المحرمات - 1
،والعمة نزلن ابنها مهما وبناتها وبنات مطلقا ،والاخت نزلت مهما وبنتها الابن ،وبنت نزلت
نزلت؛ مهما ابنته ،وبنت الأخ مطلقا ،وبنت علت ،والخالة مطلقا ومهما علت ومهما مطنقا
وخلعيئ وبناتكخ وأضوت!ئم وعمبدم امهتغ علي!م حرمت تعالى < : الله لقول وذلك
. ] النساء 23 : [ > الأخت وبنات الاخ وبنات
ولا ؛ لقوله تعالى < : علا الجد مهما ،وزوجة ا!ب :زوجة المحرمات بالمصاهرة وهن - 2
إسلامها عن تأخر إسلامه وقد ابي العاص إلى زوجها زينب ابنته قد رد !في ان الزسول الجمهور اليه ما ذهب ( )1لا يرد على
حتى لم تنقفيى عدتها كانت بالعذة زينب وامرت نزل حكته ولمأ ، الكفار لم ينزل بعد نكاح حكم ان يكون الممكن إذ من ، بمدة
عند العمل .وبه حبان ابن ) وصححه (5291 ماجه ابن ) .ورواه 2241 ( داود أبو ) .رواه 14 . 13 / (2 أحمد الإمام رواه ()2
الملمين. كافة
) . 5191 ( ماجه ابن ورواه . ) (2443 داود ابو ورواه ) . 232 / (4 احمد الإمام رواه ()3
. او الأب الام ا جهة من 4كانت سوا ()4
931 الفاسدة /الانكحة النكاح
علت، مهما وجدتها .وأم الزوجة ]22 : الئساء >[ التسا مى ءاب!و- ما نكح ننكحوا
ابنها ؛ لقوله تعالى: بنت ،او الزوجة بنت بنت بالام ،وكذا دخل إن الروجة وبنت
فان لئم بهن الئئ دظتص دشال! من النئ في حجور- ورئتبحم لنسالحم <وأئهت
او ابن الابن؛ الابن .]23وزوجة النساء >[ علئ!م فلا جناح بهف تكونوا خلتر
. التساء ]23 : >[ اضلنمم الذين من ابنآلحم <وصنبل لقوله تعالى :
،والبنات والأخوات الامهات من بالنسب حرمن من :جمبع وهن المحرمات بالزضاع -3
من ما يحرم بالرضاع يحرم " ظ!ش!: ؛ لقوله الاخت ،وبنات الاخ ،وبنات والخالات والعثات
مما الرضيع إلى جوف لبن حقيقة معه وصول الحولين ،وتحقق دون المحرم ما كان والرضاع
تافه لا يصل شيغ المصة " ( . )2لان المصتان ولا المصة " لا تحرم ا!و!ر : ؛ لقوله يعتبر إرضاعا
ابيه، عليه امهات له ويحرم غير المرضعة اخوة ،فاولاده من للزضيع ابا المرضعة يعتبر .زوج
هم إخوة للزضيع؛ اولادها من اي زوج واخواته وعماته وخالاته كافة ،كما ان المرضعة جميع
امراته قد ارضعت ،وكانت فإنه عمك ابي القعيس ائذني لافلح اخي (" : لقوله ا!لعائشة وذلك
ما ذكر. فيتبعها إذا كل الرضاع العمومة من الحديث .فأثبت ()3 " رنه!غتها عائشة
مثله ؛ لانهم لم يرضعوا الرضيع على ممن حرم احذ عليهم واخواته لا يحرم الرضيع .إخوة
صاحب ان تتزوج يباح للاخت اخاه ،او امها او ابنتها ،كما ارضعت فيباح للاخ ان يتزوج من
،او اباه او ابنه مثلا. او اختها منه اخوها رضع اللبن الذي
فتحرم ؟ الجمهور على الصلب الابن من كزوجة الرضاع الابن من تعتبر زوجة .هل
بالمصاهرة ،والرضاع بأن حليلة الابن محرمة احتج غير ذلك رأى الابن ،ومن كحليلة اعتبارها
اير!ر " :المتلاعنان ؛ لقوله لاعنها امراته التي يتزوج ان الرجل ابدا على :يحرم الملاعنة - 4
. ) 933 / 1 ( أحمد الامام ) ورواه (1845 ماجه ابن ورواه ) . 171 / 916 / (4 النسائي رواه ()1
) . 37 - 33 / (6 احمد الامام ) .ورواه 301 / (6 النسائي ) .ورواه (5 الرضاع في مسلم ) .ورواه لمح! 2 / (3 البخاري رواه ()3
الطلاق /حكمه ك!3 0
يبان ؛ لقوله تعالى في سياق أو تموت عدتها أختها وتنقضي الرنوجة إلى أن تطلق أخت - 1
. ] 23 : النسانء [ > الأختتن بف تخمعوا ...وأن < : المحرمات
،وتنقضي اختها اخيها او بنت بنت تطلق حتى الزوجة أو خالتها ،فلا تنكح عمة - 2
أو عمتها المرأة على تنكح ان صت!بهلند الله رسول " :نهى ل!كلمه هريرة أبي ؛ لقول او تتوفى عدتها
يبان ؛ لقوله تعالى في سياق عاتها أو تؤيم وتنقضي تطلق ) حتى المتزوجة المحصنة ( اى - 3
. ] الئسانء 24 : [ > الئسا من ،لمخصنف < : المحرمات
،ولا مانع من كذلك خطبتها ويحرم عدتها تنقضي أو وفاة حمى طلاق المعتدة من - 4
سرا لا نواعدوهن ولبهن < : الله سبحانه لقول " ؛ وذلك لراغب يخك اني " مثلا : ،كقوله التعريض
. ] 235 : ابئة [ أجلإ > حئئ يئدغ الكئف الناح ولا لعزموا عقذ الا أن تقولوا قولا ئعروفا
عدتها ؟ لقوله وتنقضي أو مؤت زوجا آخر وتفارقه بطلاق تنكح حى ثلاثا المطلقة - 5
. ] البقرة 023 : [ > غيره زؤجا تنكح حتئ بغد له من تحل < :فلا تعالى
عدتها منه ؛ لقوله تعالى: وتعقضي منها يقينا من الزنى ويعلم ذلك !وب ص الزانية - 6
الرسول .وقول ] [انرر 3 : على المؤنين > ذلك وحرم او مصرك زاني !! يخكحفآ ! والزانية <
. ()3 " ممله إلا ينكح لا المجلود " الزاني : ءاإصننقى
نيته أو كناية مع طالق :كانت صريح رابطة الزواج بلقط حل ،هو - 1تعريفه :الطلاق
مضتان الظلق < : ،بقوله تعالى الزوجين أحد عن لرفع الضرر مباح :الطلاق حكمه - 2
يائها النبئ إذا طفقتم < : سبحانه .وقوله ] [ الب!رة 922 : > باخسز دتئرلتم أو بمعيوف فإمساكم
. ] 1 : الطلاق [ > لعذتهن فطفقوهن النسا
. أبدا يتناكحان لا المتلاعنين ان عندنا السنة : ( )387 الموطا في مالك وقال . ) 276 / ( 3 الدارقطي رواه ()1
. )372 / 1 ( أحمد الامام ورواه . )79 / ( 6 النسالي ورواه . ) 1126 ( الترمذي رواه ()2
أئه قد لا يرفع إلا به ،كما الضرر من الزوجين أحد ما لحق إذا كان الطلاق يجب وقد
الضرر أو تساويه، ذلك ولم يح!قق منفعة تفوق بأحد الزوجين ضررا يلحق يحرم إذا كان
اعلي!: قوله للثاني " ( ، )1ويشهد إليه بذاء امراته " :طلقها شكا اتن!ر للذي قوله للاول ويشهد
(. )2 " الجنة رائحة عليها بأسيى فحرام ما غير في الطلاق زوجها 4يما امرأ؟ سألت أ ("
لمن أخذ " :إنما الطلاق اع!ط ؛ لقوله طلاقا يوقع أن لغير الزوج ،فليس المكلف الزوج - 1
؛ لقوله منه طلاق لا يقع مكره غير بالغا مختارا عاقلا يكن اذا لم الزوج ان " ( . )3كما بالساق
المجنون ،وعن يحتلم حتى الصبي ،وعن يستيقظ النائم حتى ثلاهة :عن رفع القلم عن " اعر! :
" (. )5 عليه استكرهوا ،وما والنسيان الخطا امتي عن اتن!ر " :رفع " ( . )4ولقوله يعقل حتى
لم عصمته في :بان تكون الزواج حقيقة المطلق رابطة بالزوج التي تربطها الزوجة - 2
فلا يقع بائن بينونة صغرى إوْ رجعي طلاق كالمعتدة من حكفا أرن ، طلاق أرن عنه بفسخ تخرفي
او ،او بالقسخ الثلاب منه بالطلاق امرأة بانت ،ولا على للمطلق امراة ليست على الطلاق
" :لا نذر اير! ؛ لةوله لاغ فهو هـىفه الطلاق لصادف بها ( ، )6إذا لم الدخول قيل بطلاقها
" (. )7 يملك لا له فيما طلاق ،ولا لا يملك له فيما عتق ،ولا يملك لا فيما آدم لابن
لا بالطلاق تلفظ بدون وحدها فالتية أو كناية ، كان صريخا الطلاق اللفظ الدال على - 3
ما لم به انفسها حدثت عما لأمتي الله تجاوز اتن!ر " :إن ؛ لقوله بها الزوجة تطلق ولا تكفي
لم يمسها فيه ،فإذا اراد المسلم ان يطنق في طهر المراة ان يطنق السنتي :وهو الطلاق - 1
،فإذا وتظهر تحيض ،انتظرها حتى إلا بالطلاق لا يدفع ،وكان بأحدهما لحق امرأته لضرر
. . صحيح ) ومو 5135 . 5183 ( رواه أبو داود ()1
. ) 162 / ( 2 الدارمي .ورواه ) 55ول ير ماجه ابن .ورواه ) 277 / 5 ( احمد الإمام رواه ()2
قرآن كريم. من عاضده ولما طرقه لكرة به يعمل آنه ،غير معلوذ ومو ()38!/4 ورواه الدارقطني . ) (8202 ( )3رواه ابن ماجه
. ) !3ه !مهـ، ! رواه أبو داود ( 8943 ()4 . الزوج بالاق بمن اخذ والمراد
صحيح. الطبراني وهو .ورواه ( )281 / 1 الحبير تلخيص في اين حجر اورده ()5
طالق. فهي - بعينفا امراة يسئى فلانة - تزؤجث إن : قاذ فيمن اختلث ()6
. )2"7 ، ( !ول ماجه ابن ورواه ) 157 / ( 6 الترمذي .ورواه )202 . الإيمان ( 102 في مسلم .ورواه !و ) 1 / 3 ( البخاري رواه ()8
قسا مه أ / لطلا ق ا 352
لقوله تعالى: ؛ وذلك طالق مثلا :إنك يقول كأن واحدة طلقة لم يمسها ثم يطلقها طهرت
. ] 1 : الطلاق سورة >[ لتدتهن فطفقوهن النسا النبئ ابا طققتم <هاتها
قد طهر أو في أو نفساء حائض امرأته وهي الرجل يطلق ان الطلاتط البدعي :وهو -2
:هي يقول الحال كأن في كلمابط ،أو ثلاث واحدة كلمة ثلاثا في فيه ،أو يطلقها مسها
امراته طلق لأبخا ،وقد عمر الله بن الله ع!اظ!عبد رسول لأمر وذلك بم طالق ،ثم طالق ،ثم طالق
بعد ثم تطهر ثم إن شاء أمسك تطهر ثم تحيض ،ان يراجعها ثم ينتظرها حتى حائض وهى
الله أمر التي العدة " فتلك ظ!!لر : الله رسول قال ،ثم يمس ان قيل طلق شاء وإن ، ذلك
كلمة امرأته ثلاثا في طلق رجلا أن اخبر وقد اتن! " ( )1؟ ولقوله لها النساء تطلق ان سبحانه
(. )2 شديد غضبط عليه " وبدأ ؟ أطهركم الله وأنا بين بكتاب " ايلعب : واحدة
به. الزواج رابطة وانحلاقل وقوعه في العلماء جمهور ،عند ،كالسنئي البدعي والطلاق
يصبح وقوعه ،فبمجرد الرجعة حق معه المطق لا يملك الذي البائن :وهو الطلاق - 3
رفضته. ،وإن شاءت المطلقة قبلته بمهر وعقد ،وإن شاءت سائر الخطاب من المطأق كخاطب
فتببت عنه بمس!د عدتها تنقضي حتى ،نم يتركها فلا يراجعها أن يطلقها طلاقا رجعيا أ-
انقضانء عذلها.
الزواح . الإبقاء على من أصلح يريان أن الطلاق عندما الحكمان أو يطلقها - ح
لمجرد ،فتبين إذن عليها لا عاة الدخول قيل بها ؛ إذ المطلقة أب -.وأ) ا !ب! يطفقها أن د -
يحلهلزثا أ، المجلس في أ :متفرقات هـاحدة 4 !طص ثلاثا في إد يطلقها أ ا4 حلالأقها يبت أن ك!-
. غيره زوحا تنكح أسه حتع! تح!! فا، ، بيمههـقة !جركا فخب!! ،.منه ، !بلها أثنتين !!د اضة ثا
رصاها؛ ،ولو بدون مطلقته مراجعة ما يمللث معه الزوج حق الطلاوا الر"!!ى :وهو - 4
لابن !لن!د ،ع وقوله . ] +28 : غرذ ا 1 لم! [ اضلحا ارادوا ان ذالك كافى بردهن أص ولبولئهن < : تعالى لقوله
في الثلاث دون كان ما الرجعي ( . )6والطلاتط " ... " راجعها : زوجته طلق أن بعد عمر
جيد. :إسناده محمير ابن وقال . ) 142 / 6 ( النسائي رواه أ؟) . الطلاق كتاب ()1 صحيحه في مسلم رواه )1 (
في النفقة والسكنى الزوجة كحكم حكمها .والمطلقة طلاقا رجعيا عوض بها وبدون المدخول
أراد الرنوج ،وإن زوجها من بانت عدتها ،فإذا انقضت عدتها تنقضي ،حتى وغيرهما
عدلي. شاهدي مراجعتها على ،ويسرب أن يشهد لها :لقد راجعتك يكفيه أن يقول ()1 مراجعتها
فيه لقظ ،بل يكفي المطلق معه إلى نية الطلاق ما لا يحتاج :وهو . - 5الطلادن الضريح
ذلك. " او نحو " طلقتك " او " مطلقة " او طالق انت " : يقول كان ،وذلك الصريح الطلاق
الدلالة في مخير صريح اللفظ ؛ إذ نية الطلاق فيه إلى ما يحتاج الكتاية :وهو الاللاق - 6
" وما أشبه الدار " ،أوْ " لا تكلممنض من " اخرجى أو " بأهلك " :الخقي يقول كأن ،وذلك عليه
،وقد به الطلاق إلا إذا نوى طلاقا لا يكون هذا ،مثل معناه ولا فيه الطلاق يذممز مما لم ذلك
ول الطلاق انه نوى .فلا شك ()2 " بأهلك " :الخقي نسائه بلقظ إحدى الله !نح رسول طلق
م ا :أطلقها ،ففال يامرك ان تعتزل امراتك ا! إن الرسول : قيل له لما بن مافي والا فإن كعب
عد ولا بهم ،فالتحقت بأهلك :الحقي لامرأته .فقال فلا تقربها :اعتزلها قال ؟ ماذا أفعل
، للوجال تحلين ( . )3أو بائن خلئة :أنت كقوله الظاهرة ،أما الكناية الخفية الكناية في هذا
بها. التلفظ بمجرد الطلاق يقع نيّة بل الى لا تحتاج الكناية فهذه
:انت ،كقوله الحال في به الروجة ما تطلق المنجز هو المنبز والمعلق :الطلاق الاللاق - 7
،فلا يقع إلا بعد أو تركه شيء فعل في الحال ،وأما المعلق فهو ما علقه على مثلا فتطلق طالق
فافت بنتا ،او إن ولدت طالق المنزل فانت من :إن خرجت مثل ان يقول ما علقه!عليه وقوع
بنتا. المنزل أو ولدت من إلا إذا خرجت ،فلا تطلق طالق
في مفارقتي او او خيّرتك لامرأته ،اختاري الرجل الئخيير والتمليك :وهو ان يقول ق طلاق - 8
فراقه عدم الله 1روهـنساءه فاخترن رسول خير ،وقد تطنقت الطلاق ،فإن اختارت البقاء !ي
. الأحزاب ]28 : [ > ... تدرن إن كنتن قل لازوجك الئبئ يأيها .قال تعالى > : فلم يطلقن
ففالت: لها ذلك ،فإذا قال بيدك ،وأمرك أمرك ملكتك :لقد يقول أن فهو وأما التمليك
له قالت اثتي الجوفي بنت :هي .والمرأة ) 92 / (4 الدارقطي .ورواه ) (0502 ماجه ابن .ورواه ) 35 . 34 (/4 الحاع رواه ()2
. ، باهلك الحقي بعظيم عذت " : لها فقال ، بالله منك :أعوذ جمليها دخل عندما
كبرى يينونة انها الى ذهب ؛ او كبرى صغرى بينونه فهل ئائنا كان .لاذا او رجعيا بائنا الجلية الكناية يقع طلاق هل اختلف ()3
الله. رحمه مالك اخر زوج نكاح الا بعد لا تحل
قسا مه أ / لطلاق ا 354
إليها كتابا يعلن امرأته ،أو كتب يطلق من الرجل إذا وكل : الكتابة الطلانن بالوكالة او -9
؛ إذ الوكالة جائزة ذلك في العلم بين اهل خلاف .ولا اليها تطلقت أنفذه ،ثم لها فيه طلاقها
مثلا. لغيبة أو خرس تعذره عند مقام النطق ،والكتابة تقوم ا!قوق في
أو تحريهن أو حرام علي :أنت لزوجته الرجل يقول أن الطلانن بالتحريم ( :)2وهو -01
الظهار، فيه كفارة ،تجب به ظهارا فهو ظهار طلاقا ،وإن نوى كان الطلاق بالحرام ،فإن نوى
ففعلت كذا حرام إن فعلت أنت : يقول ،كأن وإن لم يرد به طلاقا ولا ظهارا أو أراد به الحلف
،ثم يمين يكفرها امراته فهي الرجل ("إذا حرم : !ه عباسبى ابن ،قال يمير لا غير كفارة ففيه
(. " )3 اسوة علهاصتنقى الله رسول في لكم كان :لقد قال
كلمات ثلاث في ،أو واحدة كلمة في ثلاثا امراته الرجل يطلق أن :وهو الحرام الطلانن - [ 1
،فهذا ،طالق ،طالق طالق :أنت يقول "أو ثلاثا طالق "أنت : عبارة يقول ،كأن المجلس في
،ففام غضبان امراته ثلاثا جمعا طلق ؛ لقوله ابر!روقد اخبر ان رجلا بالإجماع محرم الطلاق
(.)4 الله الا اقتله ؟ رسول يا : ففال قام رجل "حتى ؟ الله وانا بين اظهركم بكتاب "ايلعب : وقال
أنه ينقذ ثلاثا ،وأن - الأئمة الاربعة وغيرهم العلماء - جمهور عند الطلاق هذا وحكم
يرونه العلماء فإنهم من غيره ،واما غير الجمهور زوجا تنكح حتى لروجها المطلقة به لا تحل
الأدلة ،ولما اراء العلماء لاختلاف يينهم ،واختلفت خلاف على او رجعية بائنة واحدة طلقة
إلى حال فيه ان ينظر تعالى أعلم -يحسن والله - فإنه في هذا العلم اهل على خلاف وبناء
يريد الزوجة أو كان تخويف بالثلاث إلا مجزد طالق قوله :أنت لا يريد من المطلق ،فإن كان
، كذا فعلت ،إن بالثلاث طالق :أنت بأن قال شيء فعل على علقه كأن عليها الحلف
عليه البتة ،فيمضي لا يريد طلاقها وهو ،أو قال ذلك حاد في حالة غضب ،أو كان ففعلت
لا فراقها وإبانتها منه حتى ثلائا حقيقة طالق قوله :أنت يريد من بائنة ،وإن كان واحدة طلقة
بعد ،إلا ولا نكاحها رجعتها منه ولا يملك بانت الئلاث ق الطلاق اخترت : قالت لؤ ان المملكة يرون العلم اهل وبعض ()1مالك
من نصق لعدم وجود وذلك ؛ قولا عثر ثمانية الاقواذ نحوا من فيها بلغت حئى مبلغا الئلف بين الخلاف فيها بلغ المسأله ()2هذه
تعالى. الله شأء إن فيها الاقوال أعدل ذكرت ،وقذ او سنة كتاب
تخريجه. ()4سبتى رقبة . بعتق اكفى لانما ، عليه تحرنم مارية فلم حرم ا!س النبي ان بذلك ()3يعنى
355 /شر وطه لخلع ا
بين الادلة، ،جمعا غيره زوجا تنكح له حتى عليه ثلاثا ،ولا تحل فيمضي تعود اليه بحال
بالأمة. ورحمة
ذاقت نكاحا صحيحا زوجا غير زوجها إذا نكحت المفقة ثلاثا اتفق اهل العلم على ان .
الأول ، الطلالى انهدم وقد ترجع زوجها إلى ،فإنها لو رجعت عسيلتها وذاق فيه عسيلته
الى وعادت أو اثنتين ،ثم تزؤجت واحدة تطلقت ،واختلفوا فيمن تطليقاب ثلاث فتستقيل
إلى مالك عليها ؟.فذهب يبقى محسوبا أوْ الاؤل الطلاق هذا الزواج يهدم ،هل الاؤل زوجها
في رواية عن 3إل!ه ،وكذا ابو حنيفة ،بينما يرى لا يهدم الا الثلاث غير زوجها زوج ان نكاح
وابن اين عباس قول .وهو ما بين الثلاث يهدم أولى باب فإنه من الثلاث انه إن يهدم أحمد
امرأته إلا طلقتين، من أن العبد لا يملك والتابعين والائمة ،على الصحابة من الجمهور .
. غيره زوجا تنكح له حتى منه ولا تحل بانت الثابية فإن طلقها
عنها. إليه ليتخلى تدفعه له بمال الكارهة زوجها المراة من افتداء هو :الخلع تعريفه - 1
جاءته وقد بن قيس ؛ لقوله عداظ! لامراة ثابت شروطه :الخلع جائز إن استوفى -حكمه 2
الكفر في اكره ،ولكني ولا دين خلتي عليه في الله ،ما اعتب :يا رسول زوجها عن تقول
اقبل " : لزوجها الله رسول .فقال نعم : قالت ؟ " حديقته . عليه " :أتردين لها فقال ، الإسلام
منها يأخذ له أن الكاره لها فليس هو الزوج ،فإن كان الزوجة من البغض يكون -أن 1
. ضررا خاف عليها ،أو يطلقها إن يصبر فدية وإنما عليه أن
معها أن لا تقيم حدود ،تخاف الضرر من تبلغ درجة الزوجة بالخلع حتى -أن لا تطالب 2
منها شيعا ان ياخذ له منه ،فإن فعل فلا يحل تخالع -ان لا يتعمد الزوج اذية الزوجة حتى 3
جديد. عقد لة إلا بعد لا يحل بائنا ،فلو اراد مراجعتها طلاقا ينقذ ،والخلع عاص ابدا ،وهو
بالحديقة مخالعته من ) اكتفى به ؛ إذ ( ثابت مهرها مما منها أكثر ان لا يأخذ يستحب - 1
الله .اصب. ( )1وسول بامر وذلك ، إياها أمهرها التي
امراة كالمستبرئة ؛ لأمره !!د واحدة لعة بحيضة المخل الخلع اعتدت الخلع بلفظ إن كان - 2
. بثلاهة أقراء انها تعتد على الجمهور ،فإن الطلاق بلفظ كان ،وإن بحيضيما تعتا ان ثابب
يبينها منه. الخلع ؛ إذ العدة في المخالغ مراجعتها يملذ لا - 3
رشدها. لعدم نيابة عنها اذا تضررت ابنته الصغيرة عن الأب يخالع - 4
اوبعة اشهر. على تزيذ مدة زوجته لا يطا ان بالله تعالى الرجل حلف تعريفه :الإيلاء هو - 1
؛ لقوله تعالى: اوبعة اشهر من اقل إذا كان الزوجة لتاديب :الإيلاء جائز حكمه - 2
الى . ] 226وقد : البقرة [ > زحيسص فإن قآءو فإن الله غفو ازيعة أشهر دت!مآبهم ترئض يؤلون من <لفذين
لا لقصد فقط بالزوجة للاضراو اذا كان ،ويحرم كاملا شهرا نسائه من مح!اص!قى الله وسول
(.)2 " ضرار ولا " لا ضرر : عدمهاص!ق! لقوله تاديبها؛
؛ أن يفيء إما الحاكم لدى وطالبته زوجته مدة الإيلاء أي الأربعة أشهير ولم يجامع مضت إذا -1
عليم> فان ألله يخ عزموا الظلق !دان زحيص قاءو فان الله غفور <فارز : ؛ لقوله تعالى او يطلق
" (. )6 يطلق حتى يوقف أربعة اشهر ("إذا مضت برشمما: عمر اين .ولتول ] البقرة [
بالزوجة. اللاحق عليه دفعا للضرو الحاكم ،طلق يطلق المولي ولم اذا اوقف -2
وجعيهة وإن واحدة فهي تطليقه إن كانت فهو بحسب بعد ان اوقف المولي إن طلق -3
لعلة ؛ إذ العدة ليست الاستبراء بحيضة ولا يكفيها طلاق تعتد المطلقة بالإيلاء عدة -4
الزيادة "ائا : الله !ئي :نعم وزيادة فقال رسرل "قالت ؟ اعطافي افئ "اتردين عليه حديقته : الحديث الفاظ بعض في ()1ورد
حسن. )بسند 2341 . 234، ابن ماجه ورواه ). 313 / (1 احمد الإمام ()2رواه
او ،إما ان يجامع كالمو!اي يوقف حل! الإيلاء بدون امرأته مدة الزوج جماع - 5إذا ترك
؛ لقوله المج!: يمينه عليه كقارة ان لا يطأ فيها وجبت -إذا فاء المولي قبل المدة التي حلف 6
يمينك " (. )1 عن وكفر خير هو الذي خيرا منها فات غيرها يمير فرايت على " إذا حلفت
امي. كظهر علي لامراته :انت الرجل يقول ان :الظهاز هو -تعريفه 1
.قال تعالى في حرام الظهار لتسميته تعالى لة بالمنكر والزور ،وكلاهما :يحرم -حكمه 2
. ] 2 : [المجاددة القول وزورأ > من وايهم ليقولون مع!را > : المظاهرين
بتشبيه الزوجة بكل بلقظ الام بل يكون ان الظهار لا يختص العلماء على - 1جمهور
الام في حكم في والعمة والخالة ؛ إذ الكل والجدة والأخت عليه تحريما مؤبدا كالبن!ت محرمة
المظاهر منها /؛ لقوله تعالى: العودة الى زوج! على اذا عزم المظاهر كفارة على -تجب 2
. ] 3 : [المجاندلة > يماشأ ان قئل ئن رقبة لما قالوا فتحرير ثم يعوبون !صابهت! من والذين يطهرون >
او مقدماته للاية السابقة. المظاهر منها بجماع الكقارة قبل مسيس اخراج -يجب 3
،وليخرج إلى الله تعالى بالندم والاستغفار ،فليتب الكفارة اثم قبل إخراج -لو مسها 4
عليها قبل ان امراني فوقعث من لمن قال له ":إني ظاهرث عليه ؛ لقوله !ا الكفارة ولا شيء
القمر. في ضوء خلخالها قال :رايت ؟" اللة يرحمك ذلك على ،قال ":ما حملك اكفر"
. الكقارة غير بشىء يلزمه .فلم ()2 اللة به " ما امرك تفعل حتى تقربها فلا ": قال
تحرمئر التي قئلها وهي العجز عن إلا عند الثانية ،لا ينتقل عن ثلافي من واحدة -الكقارة 5
فتخرير رقبة ئن ؛ لقوله تعالى >: مسكينا متتابعين او إطعام ستين شهرين رقبة مؤمنة او صيام
من لثهرئن متتايعتن فمن لم !جد فصيام بما تمملون نجير* وألله يه توعظوت قئل أن يتمآشا ذلكم
. ] [المجادلة مشكينأ> سعئن فإطعام لمجمئتطع لز يتماسما فمن أن قبل
. )01 / 7 ( النسائي ورواه . ح 277 داود( ابو ورواه . )91 ( الإيمان في مسلم ورواه . ث! 95 / 8 ( البخاري رواه ()1
الصوم يوئا بالعد ،فإن فرق قمربين أو ستين شهرين صام موالاة الضيام ،وسواء يجب - 6
. متنايعتن > شهرتن فصيام < : إعادته ؛ لقوله تعالى ووجبت الصوم بطل مرصط لغير عذر
ولو اعطى مسك! أو شعيير لكل تمر من بو أو مدين في الإطعام مد من الواجب - 7
ينفي ،أو :رأيتها تزني يقول بأن بالزنى زوجته الرجل يرمي أن هو :اللعان تعريفه - 1
شهود بأربعة الإتيان بالبئنة وهي الروج ،فيطالب الحاكم الامر الى ،فيرفع منه يكون أن حملها
الزوج أربع شهادات ل!نهما فيشهد الحاكم لاعن البينة رؤية الرنى ،فإن لم يقم على يشهدون
كان إن :لعنة الله عليه ،ويقول مني ليس الحمل ،أو اأر هذا بالله لرأيتها تزني :أشهد قائلا
أربع شهدت لم تعترف وإن بالرنى أقيم عليها الحذ، الزوجة اعترفت .ثم إن الكاذبين من
إن الله عليها :غصب منه ،وتقول الحمل هذا ،أو أن أزني بالله ما راني قائلة :أشهد شهادابط
أبدا . بينهما فلا يجتمعان الحاكم يفرق ،ثم الضادقين من كان
شهدآء فم ولر يكن والذين يزمون ازوجهتم < : الله تعالى بقول مشروع :اللعان مشروعئته - 2
علته إن كان الله أن لعنت والخمسة إنهو لمن الف!دقين ! بادله أرج شهدب أحد! فشهدة الأ اننه
ألط والحمسة ! البهذبين إئه لمن بادله أرتي شحهدتم تمثتهد وهدروا عنها العذاب أن آلكدبين * من
. ] [الئور 9-6 : > الصخدقين من كان الله علتها إن غفحب
في وامراظ أمية ين هلال وبين ، وامرأته العجلاني عويمر بين ابرو! الرسول وبملاعنة
. ()1 " أبذا يجتمعان لا تفرقا اذا المتلاعنان (" : اطي وبقوله ، الصحيح
الزوجة. الرنى عن الزوج ،وحد عن القذف دفع حا - 2
القراش . لغير صاحب ائذي قد يكون الولد نفي التمكن من - 3
اعينير: الرسول بقول المجنون والصبي بالغين عاقلين ؛ لعدم تكليف الزوجان يكون أن أ -
،او انة لم يطاها اصلا ان يذعي الحمل نفي ،وفي الروج رؤية الزوجة تزني -أن يدعي ب
،وإلا فلا شهور ستة به لأقرا من انها أتت يدعي ،كأن به الحمل ( أنه لم يطأها ) لمدة يلحق
ك!ا ئايها اتذين ءامنوأ أخنوأ < : تعالى ؛ قوله ،او الطن لمجرد التهمة اللعان ؛ إذ لا يشرغ ملاعنة
" (. )2 والطن " :إياكم ا! الرسول .وقول ] 12 : [الحجرات اثر > الظق بعض إبر الظن من
النفسية ،والام عناء الهواجس من ويستريح يطلقها أن اتهامها فقط حال لعانها في من وخير
الضمير. تأنيب
الآية الواردة في بالصيغة المؤمنين ،وأن يكون اللعان الحاكم أمام طائقة من -أن ئجري ج
الكريمة.
ينظر اليه ولده وهو جحد رجل ا بما ا!ر!ر " : الزسول بمثل قول الروج الحاكم د -ان يعظ
الرسول بقول الزوجة " ( . )3وان يعظ الأؤلين والاخرين رؤوس على الله منه وفضحه احتج!ب
ئدخلها ،ولن شيء الله في من ،فليست منهم ليس قوم من على امراة ادخلت ا يما " : ا!ر
لا يجتمعان إذا تفرقا المتلاععان " : ا!ر ؛ لقوله بعد يجتمعان فلا بينهما يفرق أن هـ-
أنه يعامل ،غير عليه ينقق ،ولا يتوارثان فلا الملاعن الروج من باللعان الولد ينتفي - و
قصاص ولا ، أولاده لمنه وبين المحرمتة ويعبت إليه الزمماة ، يدفع فلا الابن معاملة احتياطا
وترثه (. )6 أمه المتلاعنين ،أنه يرث ولد الله !و!رآ في رسول ؛ لقضاء بأمه فترثه ويرثها ويلحق
به الولذ. لحق فيما بعد نفسه الروج -إذا كذب ز
ولا فيها تتزوبم فلا المرأة المفارقة لزوجها فيها تتربمق الأبام التي هي :العدة تعريفها - 1
. ( )809 الموطا في مالك .ورواه ( )8891 الترمذي .ورواه ( )28 والصلة البر في مسلم .ورؤاة )5 ( /4 رواه البخاري ()2
. ابن حبان .وصححه ( )153 / 2 الدارمي .ورواه ( )48 الطلاق في رواه النسائي ()3
قبلة. الدي الحديث من ضطر هو ()5 . ( )153 / 2 رواه الدارمي ()4
. الجمهور به عند ،والحمل مقاذ صنده وفي رواه الإمام احمد ()6
عها ا نو أ / العدد 036
للزواص!. تتعرض
الله تعالى: بحياة او وفاة ؛ لقول مفارقة لزوجها كل على :العدة واجبة حكمها - 2
يتوفؤن (وانذين : تعالى .وقوله البقرة ]228 : [ > فر ة ثلعة بانفسهن يترنجصى% <والمطفمت
.إلا المطلقة قبل ]234 : البقرة >[ وعضا ارلبة اشهي بانقسهن يتريضن أزوط ويذرون منكم
يخائها < : تعالى لها وأنما لها المتعة ()1لقوله لا صداق ،كما عليها لا عدة بها فإنها الدخول
عده من علتهق فما لكم أن تم!وهف قبل من طلقتموهن ثم المؤ-منت الذيئ ءامنؤا إذا نكحتم
. الأحزاب [94 : [ سراحا جميلا > وصرحوهن تغئذونها فعتعوهن
الطلاق رجعئا. كلفة إن كان الرجوع إلى مطلقته بدون اعطاء الزوج فرصة - ا
الاختلاط . من الانساب على معرفة يراءة الرحم ،محافظة - ب
وفاة . العدة عدة ،إن كانت ،والوفاء ل!شوج الزوج في مواساة اهل الزوجة مشاركة - ج
بانفسهن يترئق!% والمطلقت ثلاثة اقراء؛ لقوله تعالى < : وهي المطلقة التي تحيض عدة - ا
،ثم حاضت، ،ثم طهرت ثم حاضت في طهر المراة .فإذا طلقت ]228 : البقرة ثلعة قروء >[
الاقراء الأطهار من المراد قلنا : .وإن عدتها انقضت ،فإذا طهرت ،ثم حاضت ثم طهرت
انها لو ملاحظة ،مع الثالثة الحيضة في بدخولها عدتها فانها تنقضي الجمهور راي هو كما
قران ،أما الأمة فعدتها بالنسبة للحرة تعتد بها .هذا لا يعتبر لها حيضة حيض في طلقت
مندوبه؟ أو ، واجبة ئم هل هي ، المفقات دون البعض لر هي لبعض هل هي لكل مفقة ، المتعة في حكم العلم أهل ()1اختلف
لها اذ لم يسم ؛ قبل الدخول للمالقة واجبة المتعة ان - اعلم والله - المسالة هذه في والضواب إلى الحق الأقرب أله ييدو والذي
على افوسع ومتعوهت فرلصه لهن تفرضحوا أؤ لم نمسوهن ما الئا طلققم إن علت! جناح < :ىلا تعالى الله قول ،لصريح صداق
ءامنو الذين < :ياخها قرله !ت ع!ريح هو كما ، ]236 : البقرة >[ اتمضمنين كل حقا بالت!وفط منما تدر؟ المقز وعلى قدر؟
سراحل بهلأ> فميعوهن وسرخوهن نغنذونهل لكم علتهن مق عذؤ فما ثر طلقت!وهن من تجل ان تمضموهرر المؤمنت نكختم إذا
المتفب> على حقا بأتمروفط متغا ويفمطلقت < : قرله تعالى ؟ لعموم المصبقات لغيرها من مندوبة - المتعة وانها -
غيرها: ،وائا لها لا صداق (ذ ؛ المتعة سوى لها لي! ؟ لانها لها صداق يسلم لم التى بها المدخول لغير .ووجبت ]241 : البقرة [
المتعة فتكون . نصقه فأخذت صداق لها والتى سمي بها المدخولب كغير نصقه لىامما بها ، كالمدخول كاملا الصداق اما لهن فإنه
المتعة، مفدار في ايضا اختلف وقد .هذا المتعه سوى شيء ينلها لم فإنه ، الأولى بخلاف الصداق نالهن من لما لهرب غير واجبة
بحسب ونفقة واسعه كسوه الموسر فعلى ، ونققة كسوه فهي ، معروف حا لها لي! قال مالك كحا أنها أعلم - والله والحقيقة -
المقز وعلى قدر؟ على أنوسع ومتعوهق تعالى < : الله قرل مع ؟ تمئيا اقتاره بحسب ونققه ضيثة كسوه المقتير على ،وهي يساره
. ] 236 : انبقرة [ > بألت!وف- مئما تدر؟
361 العدد /تداخل العدد
. ()1 " حيضتان وعدتها ، تطليقتان الأمة طلاق " : !-ير!ا لقوله ؛ فقط
؛ لقوله تعالى: ثلاثة أشهر ،هي ،أو صغره لكبر سنها المطلقة التي لا تحيض -عدة ب
يحضن> لم الثئهبر والتر هلية ارنبتز فعدتهن دذسآيكم إن من المحنبن من هبسن والق <
لا غير. شهران وللامة ؛ للحرة .هذا ] 4 : [الطلاق
وأولت < : حرة او امة ؛ قوله تعالى حملها كامل وضع الحامل وهي المطلقة -عدة ج
. ] الطلاق 4 : [ > حمينج أن ضغن اجلهن الاكال
فإن كان أو غير معروف معروف لسبب وانقطع حيضها المطلقة التي تحيض -عدة د
وتعتد به تنتظر عودة الحيض فإنها ، أو مرض كرضاع وذلك معروف لسبب انقطاع حيضها
،وثلاثة الحمل مدة أشهر :تسعة بسنة اعتدت غير ظاهر لسبب كان الزمن .وإن طال وإن
بين الأنصار بهذا الخطاب بن عمر ،لقضاء شهرا عشر باحد ،والامة تعتا للعدة اشهر
وخمس ،وللامة شهران وعشرا أربعة أشهر للحزة وهي زوجها المتوفى عنها عدة هـ-
وع!راعهـ اربعة أشهر ازؤجا يترلعتهن بانفسهن ويذرون والذين يتوفؤن منكم < : تعالى ليالي ؛ قوله
دم الاستحاضة، دمها يتميز عن التي لا يفارقها الدم ،فإذا كان ،وهي المستحاضة -عذة و
، لها كمبتدأة ولا عادة ممينر غير دمها كان .وإن بالأقراء ،فإنها تعتذ تعرفها لها عادة او كانت
. في الصلاة حكمها على مقيسا الحكم ،وهذا والصغيرة بالاشهر ثلاهة أشهير كالآيسة اعتدت
فإنها تنتظز أربع موت أوْ حياة من مصيره ،ولم يعرف عنها زوجها -عدة من غاب ز
. وفاة أربعة أشهير وعشرا()3 ،ثم تعتد عدة خبره يوم انقطاع من سنوات
الوفاة إلى عدة الطلاق عدة فإنها تنتقل من عدتها أثناء مطلقها مات طلاقا رجعيا ا -مطلقة
البائن فلا بخلاف الزوجة ؛ لان الزجعية لها حكم يوم وفاة مطلقها من وعشرا فتعتد اربعة اشهر
على العمل به ،وذهب وقفه والجيهور من الاشة والسلف بعضهم ،وصخح واثفق الجمهور على ضعفه رواه الدارقطني ()1
. والعدد الطلاق بابي في والعبد والحر ، والامة الحرة بين فرق لا أنه الى الظهرية
الئاني بها (ن دخل آنه غير ، ذلك في إن رغب ، تحود الى الاول فانها الاؤل ثم جاء بالعدة بعد التربمي تزوجت انها قدر دان ()3
للئافي تركها حال وفي ، عليها الى عقد يحتاج فلا للئاخر الاؤل تركها دان ، عليها عدة بها فلا داق لم يدخل ، طلاقي عدة منه اعتدت
وعليا!ي!ا. بهذا عثمان .قصى الزوجة به ان يطالب الثاني .وللزوج (ياه اصدقها الذي الصداق بقدو يطالب
العدد العدد /تداخل 362
فإنها الحيض من ،ثم أي!ست أو حيضتين حيضة فحاضت بالحيض مطلقة اعتدت - ب
شهر أو شهران بالأشهر فلفا مضى أو كبيرة ايسة اعتدت ، بعد ج -مطلقة صغيرة لم تحض
،هذا فيما إذا لم تتم الاعتداد بالأشهر إلى الاعتداد بالحيض الدم ،فإنها تنتقل من رات عدتها من
انتهت. قد به ؛ إذ عدتها عبرة فلا الحيض جاءها ،ثم العدة .أما إذا تمت بالاشهر العدة
فإنها تنتقل إلى لها حمل ظهر في العدة بالاشهر أو الاقراء وأثناء ذلك شرعت مطلقة د -
. ] 4 : الووق [ > علهن الاخال اغاهن ان ضغن واولت ؛ لقوله تعالى < : الحمل الاعتداد بوضع
الملك ألا يطاها اوجه من وجه مثلها بأي أمة يوطؤ ملك من على الاستبراء :يجب في .
لا كانت .وإن حملها فبوضع حاملا كانت فبحيضيما ،وإن تحيض كانت يستبرئها إن حتى
حتى حامل ؛ ولقوله !اطلآ " :لا توطا الحمل عدم يتاكد معها من لصغبر او لكبير فبمدة تحيض
من الحرائر على من وطئت .كما يجب ()1 " حيضة تحيض حتى حمل ،ولا غير ذات تضع
اشهر إن لم تكن بثلاثة ،او تحيض ان كانت بثلاثة أقراء او زنى ان تستبرئ بشبهة او غصب
فلا الاخر بالله واليوم يؤمن كان من (" : اتن! ؛ لقوله حاملا كانت إن الحملي ،وبوضع تحيض
(.)3 " غيرك زرع ماءك لا تسق (" اتن: !- ( . )2وقوله " غيره ولد ماءه يسق
في التظر إليها ،او يرغب إلى جماعها المعتدة ما يدعو هو اجتناب :الإحداد في الاحداد .
بحناء، ،ولا تتخضب جميلا فلا تلبس أن تحد مدة عدتها المتوفى عنها زوجها على فيجب
بالله تؤمن لامرأة " لا يحل : !اظ! ؛ لقوله حليا تلبس ،ولا الطنب تم!م ،ولا تكتحل ولا
أم ولقول . ()4 " وعشرا اشهر اربعة زوج على أيام الا ثلاثة فوق محد ان الاخر واليوم
، وعشرا أربعة اشهر زوج ليال إلا على ثلاث فوق ميب على كنا نعهى ان نحد (" : رصزغينها عطية
(. " )5 عصب إلا ثوب ولا نلب!ق ثوبا مصبوغا ولا نكتحل
الحاكم. .وصححه ) باسناد حسن 2157 ( رواه أبو داود ()1
به. لا بأس لهاسناده الئسائي في ) واصله 56 / (2 ( )3رواه الحاكم . ابن حبان ) وص!ححه 1131 ( رواه الترمذي ()2
. ) 402 . 891 / (6 النسالي ورواه . ) (9922 داود ابو .ورواه ) (9 الطلاق في مسلم ورواه . ) 9" / (2 البخاري رواه ()4
إلا في لرمها أن لا تبيت لحاجة بيتها ،وإن خرجت من المعتدة أن لا نخرج على يجب كما
أهلها بعد الى بيت لمن سألته أن تتحول به ؛ لقوله اطد وهي عنها زوجها توفي الذي بيتها
" .قالت: اجله يبلغ الكتاب حتى زوجك اتاك فيه نعي الذي في بيتك " :امكثي وفاة زوجها
له. لمن وجب وسكن وكسوتب طعام من ما يقدم :النفقة :هي تعريفا - 1
،وهي: لستة اصناف العفقة ؟ تجب ،وعلى من تجب النفقة لهم من تجب - 2
،أو حكما زوجها عصمة كالباقية في حقيقة كانت ،سواء زوجها على الزوجة أ -
في إليهن تحسنوا أن عليكم " :ألا حقهن ا!وط ؛ لقوله عدتها انقضاء قيل رجعيا طلاقا كالمطلقة
وان > : ؛ لقوله تعالى حاملا كانت إن ايام عدتها مطلقها على بائنا المطلقة طلاقا - ب
. ] 6 : الطلاق [- > !لهن يغط أنبلت حملى فانققوا عل!هن حتئ كن
وقول ؛ ] البقرة 83 : [ > وبالولدثط إحسانا > : نعالى ؛ لقوله ولدهما على الأبوان - ج
" (. )3 ( ثلاثا ) ثم أبوك " :أملث ،ففال الصحبة الناس بحسن أحق عن سئل لمأ اط الرسول
قؤلا وقولوأ لمض فبها واكسوهخ وارزدؤهم > : تعالى ؛ لقوله والدهم على الصغار الأولاد - د
. ()4 " ؟ تدعني من إلى أطعمني : الولد ويقول " : اطد وقوله . ] 5 : الئساء [ ئ!وفا>
من بالمعروفط ،ولا يكلف وكسونه طعامه " :للمملوك ؛ لقوله اظ سيده الخادم على هـ-
ماتت حتى " حبستها " هرة امراة النار في !و!را " :دخلت ؛ لقوله مالكها البهائم على و -
" (. )6 الأرض خشاش من ،ولا ارسلتها جمل اطعمتها ،فلا هي جوعا
طيب وشراب صالح طعام الحياة من النفقة ما يلزم لحفظ مقدار النفقة الواجبة :كون - 3
. ) 44 ( الطلاق في داود ابو ورواه . ) 002 / 6 ( النسائي ورواه . ) 4012 ( الترمذي ه روا ) 1 (
. ) 133 ( الطهارة في النسائي ورواه . ) (701 الطهارة في ابو داود ورواه . ) 2. 1 ( والصلة البر في مسلم ورواه . ) (8/2 لبخاري ( )3رواها
طويل. من حديث بسند صحيح والدارقطي احيد الإمام رواه ()4
. ) 4256 ( ماجه ابن ورواه . ) 37 ( البر والصلة في مسلم ورواه . ) 157 / (4 البخاري ( ) 5رواه
البر والصلة. ) كتاب 37 ( ) ومسلم 137 / 4 ( البخاري رواه ()6
/تعريفها لحضانة ا 364
الكثرة في فيه ،وأمما الخلاف لا خلاف للواحة والاستقرار الحر والبرد وسكنى ولبابر يقي
المنفق عليه وحال المنفق وإعساره يسار بحسب يكون هذا والرداءة ؛ لان واابلة ،والجودة
يفرضون الذين المسلمين ؛ فهم الأمر لقضاة هذا يترك اللائق أن ؛ ولذا كان وبداوة حضارة
بها ؛ إذ النققة في مقابل الدخول الزوج من ،أو لم تمكن الزوجة إذا نشزت على تسقط - أ
منه. بانت عدتها ،إذ بانقضاء عدتها إذا انقضت رجعئا المطلقة طلاقا على - ب
لها أجرة وجبت ولدها ،غير أنها إذا أرضعت حملها المطلقة الحامل إذا وضعت على - ج
. ]6 : اط!ق بئنكم بمعروفا >[ وآتمروا أجورهن فانواهن لكم أزضمن < :فإن ؛ لقوله تعالى الرضاع
يومه ؛ اذ لا قوت عن له فضل لم يكن بحيث الابوين إذا استغنيا او افتقر ولدهما على د -
إذا ما بلغ الذكر ذلك من البنت ،ويستثنى أو تزوجت الأولاد إدا بلغ الذكر على هـ-
إلى طعام أو احتاج أبيه وأمه ،فمن جهة قرابته من وهم رحمه المسلم أن يصل على .يجب
ماله وليبتدئ بالاقرب من لديه فضل او اسكنه إن كان اطعمه او كساه او سكن كسوة
،ثم أدناك واخاك واختك واباك :افك العليا وابدأ بمن تعول يد المعطي (" : !كل! ؛ لقوله فالأقرب
، بالجوع ؛ لئلا تعذب عليه أو ذبحت بهائمه بيعت إطعام الحيوان من امتنع مالك .إن
؛ فلا هي جوغا ماتت حتى في هزة حبستها النار امرأة دخلت "( : ؛ لقوله ا! وتعذيبها محرم
" (. )2 الأرض خشاش من تأكل أرسلتها ،ولا هي أطعمتها
البلوغ . وكفالته إلى سن إيواء الصغير هي تعريفها :الحضانة - 1
) . 612 / (2 الحاكم ورواه ) . 226 / (2 أحمد الامام ) .ورواه 61 / (5 النسائي رواه (ا)
واديانهم. ابدانهم وعقولهم على للمحافظة للصغار واجبة :الحضانة حكمها - 2
الصغار على الأبوين ،فإن فقدا فعلى الأقرب فالاقرب من حضانة - 3على من تجب ؟ تجب
المسلمين. ،أوْ جماعة الحكومة الفرابة فعلى انعدمت قراباتهم ،وإن ذوي
القرقة بين ابوي الطفل بطلاق او وفاة كان - 4من الاولى بحضانة الطفل ؟ إذا حصلت
به ما أحق " :أنت ولدها إليه انتزاع لمن شكت !اظ! ؛ لقوله أيمه ما لم تتزوج بحضانته الأحق
لأم تعتبر اما، الجدة فالخالة ؛ لا! لم تكن ) فإن فام الام ( الجدة لم تكن " ( . )1فإن لم تنكحي
) ( الجذت الأب فأم تكن لم .فإن " ()2 الأم بمنزلة الخالة " : اير! لقوله ؛ الأم بمنزلة تعتبر والخالة
من ،فإن لم يوجد الأخ فبنث لم تكن فالعمهب ،فإن ،فإن لم تكن فالأخت لم تكن فإن
،ثم ،ثم ابن أخيه ،ثم أخيه جده إلى أييه ،ثم الطفل حضانة انتقلت حاضنة المذكورات
أن الشقيقة تقدم ،كما لأب ائذي يقدم على ،والشقيق العصبة من فالأقرب ،ثم الأقرب عمه
حياة الطفل المخافظة على هو الحضانة من الغرض كان لما الخضانة ؟ : حق يسقط متى - 5
للطفل لم يحقق من كل عن الحضانة يسقط حق وروحيا ،كان وعقليها وترييته جسمانيا
؛ لقوله المحضون الطفل من بغير قريب الأم إذا تزؤجت حق وأهدافها ،فيسقط الحضانة أغراض
.كما عليه والمخافظة الطفل رعاية معه تتعذر باجنبي " ؛ إذ زواجها .. " :ما لم تنكحي !!را
. ونحوه معديا كجذام مرضا مريضة -إذا كانت ب .
. غير بالغة ولا رشيدة صغيرة إذا كانت - بر
ودينه. بدنه وعقله على والمحافظة الطفل صيانة عن عاجزة إذا كانت د -
. الالفل وعقائده دين على ،خشية كافرة اذا كانت هـ-
بها ويدخل الجارية وتتزوج ، الغلام يبلغ ان إلى الحضانة زمن :يمتا الخضانة مدة - 6
الولد بحضانة الأم وغيرها ،واستقلال زوجها عن الزوجة انفصال حال ،غير انه في زوجها
إلى الوالد ؟ إذ هو ،ثم تنتقل حضانتها فقط سنوات بالتسبة إلى الجارية سبع مدة الحضانة تكون
. ) 4091 ( الترمذي ورواه ) . (0228 داود ابو ورواه ) . 242 / 3 ( البخاري رواه ()2
الحضانة /الطفل المحضون 366
بين أمه ووالده أن الغلام إذا بلغ السابعة خير .كما سائر الحاضنات بها بعد السابعة من أولى
يينهما. أقرع ذلك في وتشاحا أحدهما لم يختر إليه ،وإن حضانته فايهما اختار انتقلت
بحسب الحاضنة واجرة له نفقة ولده المخضون الأب الحاضنة :على نفقة الولد واجرة -7
لكز فإق أزضحعن < : تعالى ؛ لقوله الرضاع لها أجر ،والمرضعة كالمرضعة الحاضنة ؛ لان حاله
نققة ،وتقدر في ذلك فلا شيء الحاضنة بخدمتها أن تتطوع ،إلا ]6 : ادط!ق >[ ثالوهن اجورهن
من غة لينفق ذر ؛ لقوله تعالى < : له وإعساره المخضون يسار بحسب الحاضنة الولد وأجرة
. ]7 : الطلاق نفسا إلا ما ءاتنها >[ الله لا يكف الله ءاننه ففئنقق مضا عليه رزق! ممط )1(-ددر
سعته -ومن
الام كان اختار وأبيه فإن بين أمه وخير سبغا الطقل بين ابيه وأمه :إذا بلغ المحضون تردد -8
؛ إذ وجوده بالليل والنهار عنده كان الاب اختار كان أبيه بالنهار ،وإن ،وعند بالليل عندها
به الام غالبا. تقوم ولا ، بتربيته وتعليمه يقوم ؛ إذ له غالبا اييه احفظ بالعهار عند
واجبة، الرحم ؛ إذ صلة ممكن وقب أمه في أي أن لا يمنع من إذا اختار الاب يجب كما
عند الولد البلد كان الى بعده يعود سفرا الابوين أحد يسافر بالالفل :إذا اراد ان السفر -9
من مع هي هل الطقل المريد الشقر لا يعود إلى البلد ،ينظر في مصلحة ،وإن كان المقيم منهما
مصلحة تحققت ليقيم به ،فحيث انتقل إلى بلد اخر من او ام او مع اب البلد من في بقي
. للشارع القصود الحضانة من الهدف هي له ؛ إذ المصلحة يحققها من مع كان الطقل
امانة تلزمها المحضون الطفل الحاضنة أن تعلم أن على أمانة :يجب المحضون الطفل - 01
عليها التامة ،وجب والرعاية الكافية العربية عن أنها عاجزة عليه ،فإن شعرت مراعاته والمحافظة
التي الأجرة ،فلا تنبغي أن تكون رعايتها وصيانتها على يد تقوى الامانة في هذه تضع أن
من أجل على إبفاء الطقل في حضانتها فتصر من حضانته الغاية تتلقاها من المحضون له هي
ذلك.
دائفا في باب الحضانة يراعوا القضاة أن على ولئي الطقل ،كما هو واجب ومن هنا وجب
؛ إذ اخر اعتبابى التفات إلى أي ،بدون وروحه وعقله تربية جسمه ،وهي فقط الطقل مصلحة
ترك معا للرجال نمحيمب < : الله تعالى ،قال والسنة بالكتاب واجب المسلمين بين التوارب
مفرونحا> نحبا الؤلدان والأدزبهولث مما قل منه اؤ كر ترك وللنسا لعحيب مئا الوالدان والاقربون
. ] [الئساء11 : الائثيائت > ح! مثل لذكر أدله في اوْلدصئم يوصي!2 < : .وقال ] [النساء7:
الله قد " :رب ( . )1وقال ذكر" رجل فلاولى ،فما بقي بأهلها " ألحقوا القرائحن : ا! رسوله وقال
" (. )2 لوارث ،فلا وصية حقه حق ذي كل أعطى
،وهي: ثلاقثة من اسباب من اخر الا بسبب لا يثبت لاحد ارب
حواشيه ،أو أبنائه ،أو الموروب اباء من الوارب بأن -يكون القرابة ، :أي النسب - 1
ترك سا مود جعقنا هـلجز < : وأبنائهم ،لقوله تعالى وأبنائهم ،والأعمام كالإخوة
بناء ولا نحلوة ؛ لقوله تعالى: ،ولو لم يكن الزوجة على العقد الصحيح :وهو -النكاح 2
الرجعئي، الطلاق في الروجان .ويتوارب ] 12 : [ الئساء > ازمح ما ترك نقمف ول!ئم <
،فإذا مات ولاؤه له بذلك ،فيكون ،أو جارية عبدا رقيفا امرؤ يعتق أن :وهو الولاء - 3
. ()3 " لمن أعتق الولاء " : ا!ر ؛ لقوله عتقه عن ورثه وارثا يترك ولم العتيق
.والموانع هي: المانع لذلك الشخص يمنع منه مانع فلا يرب ،ولكن الإرب سبب قد يوجد
احمد الامام .ورواه )8902 ( الترمذي .ورواه )3 و 2 ( الفرائض في مسلم .ورواه )091 . 918 . 187 / 8 ( البخاري رواه ()1
. )2121 . 0212 ( الترمذى .ورواه )2714 . 2713 ( ماجه ابن .ورواه )0287 داود( أبو .ورواه )247 / ( 6 النسائي رواه ()2
. )261 1 1 الإمام احمد( .ورواه ه )2 97 ، 760ر ( ماجه ابن .ورواه )35 ( الطلاق في النسائي .ورواه )1023 هز ا ( 3 البخاري رواه ()3
لإرث ا المواريث /شروط 368
"( :لا ايرش ؛ لقوله قريبه المسلم الكافر ،ولا الكافر المسلم القريب يرب :فلا الكفر - 1
. ()1 " الكافر المسلم ولا ، المسلم الكافر يرب
؛ وذلك عمدا القتل كان ،إن جنايته له على قتله ،عقوبة من القاتل :فلا يرب القتل - 2
(. )2 " شيء المقتول تركة من للقاتل "( :ليس اننش لقوله
كالمبعض، ناقصا ،أو تاما الرق كان وسواء ، يورث ولا لا يرب :فالرقيق الزق - 3
العلم أهل بعض ،واستثنى يشملهم الرق حكم ما زال وأم الولد ،إذ الجميع والمكاهب
: قال التبي ظ!ت أن الحرية ؛ لخبر اين عباس ما فيه من قدر على ويورب " فقالوا :يرب " المبعض
)) (. )3 منه ما عتق قدر على ويورب :يرب بعضه يعتق العبد في "
أبيه ؛ لقوله دون وترثه أمه ،وإنما يرب يرثه والده ،ولا والده الزنا لا يرب الزنا :فابن - 4
. ()4 " الحجر وللعاهر للفراش " الولد : ا!وكاش
ابن الزنا. على ،قياشا يرثه والده نفاه ،ولا ائذي والده المتلاعنين لا يرث :فابن اللعان - 5
لا يرب الوضع عند صارخا ميتا فلا يستهل ا!مه تضعه :فالمولود الذي الاستهلال عدم - 6
. الإرب فيحصل الحياة التي يعقبها موت وجود ،لعدم ولا يورب
. الإرب الموانع السابقة ؛ إذ المانع يبطل مانع من وجود عدم - 1
مثلا ؛ لان الحيئ لا يموت مفقود بموت القاضي بأن يحكم ولو حكما الموروث موت - 2
اجماغا.
بطنها جنين، أولادها ،وفى احد مورثه ،فلو ان امرأة مات حئا يوم موت الوارث كون - 3
أخيه، يوم موت ؛ لأن حياته متحققة صارخا أخيه إن استهل من الإرب فإن هذا الجنين يستحق
،وهو لم يتخلق في الإرث من اخيه الذي مات حق له اخيه لم يكن به بعد موت وان حملت
بعد.
ولا الكافر المسلم ررث لا ا .وبلفظ ) 345 / 4 ( الحاكم .ورواه ) 96 / 4 ( الدارقطني .ورواه ) 202 / 5 ( أحتد الامام رواه ()1
. ) ( 7021 الترمذي ورواه . ( ) 1 اقرائض في مسلم ورواه . ) 491 / ( 8 البخاري رواه " المسلم الكافر
. ) 022 / 6 ( .والبيهقي ) 237 1 4 ( الدارتطني رواه " شية الميراث من للقاتل لي! " .وبلفظ البر وصخحه عبد ابن رواه ()2
. ) ( 1157 الترمذي .ورواه ) 7002 . 0002 ( ماجه ابن .ورواه ) ( 2273 داود ابو .ورواه ) 291 / 5 ( البخاري رواه ()4
36 !ر المواريث /بيان الفروض
: والنساء الرجالى من يرث من :في بيان الهادة الثالثة
،فإن عدتها إذا لم تنقض مطلقة ،ولؤ كانت إذا ماتت زوجته ،فإن الزوج يرب - 1الزوج
علا، لان والجد :الأب فالأصول ، وحواثن ، وفروغ ، اصوذ وهم : الأقارب - 3
نزلوا ، وإن وابناؤهم الإخوة القربية ،وهم .والحواشي نزل مهما الابن وابن :الابن والقروع
. لأب او كانوا نزلوا اشقاء وإن العم وابن العم وهم البعيدة والحواشي ، لأم والإخوة
لأن ابدا ؛ وذلك تركة واحدة وارثين في وجودهم الوراثون ،ولا يتصور الذكور هؤلاء
،والاخ الأخ للام ،والابن يحجب الجد والإخوة يحجب ،فالاب بعضا يحجب بعضهم
،والابن، منهم إلا ثلاثة :الزوج فلا يرث في تركة كلهم .فلو اجتمعوا العم وهكذا يحجب
فقط. والأب
- 2المعتقة.
: .وفروغ ،او لأب لأم الأم والجدة :وهن 4 :اصو ئلاثة اقسام القرابة :وهن ذوات - 3
مطلقا. الأخت قربية وهي ،وحاشية نزلت الابن وإن ،وبنت البنت وهن
بنت ،ولا الأخ بنت ولا ولدها ولا البنت بنت الخالة ،ولا ولا العمة :لا ترب ] [ تنبية
مطلقا. العم
وبيانها كالتا!ب: النساء ستة سورة الله تعالى من كتاب المقدرة في القروض
او انثى. كان ذكرا ولد ولا ولد للهالكة ولذ لم يكن الزوج إن - 1
. الا اذا انفردت النصف ،فلا ترب او اكعر أو اخث معها اخ لم يكن البنت ان - 2
المواريث /بيان الفروض 037
ابن كذلك. ولد معها يكن ،ولم الابن إذا انفردت بنت - 3
،ولا ابن ،ولا معها اب ،ولم يكن معها اخ بأن لم يكن الشقيقة إذا انفردت - 4الأخت
ابن ابن.
ولا ابن ابن. ،ولا أب معها اخ يكن ،ولم إذا انفردت لاب الاخت - 5
او انثى. كان ذكرا ولد او ولد الهالكة ولذ للزوجة كان الزوج إن - 1
أم ألخى. كان ذكرا ولد ولا ولد ولذ الهالك لزوجها لم يكن إن الزوجة - 2
إن كان .وذلك ( )1اقتسمنه زوجات ،و(ن كن الزوجة وهو الثمن :ويرثه نفر واحد - ج
أخيهما. الابن ،اي انفرادهما عن البنتان فاأكثر عند - 1
ابن الابن أو أنثى ،وعن كان ،ذكزا ولد الصلب انفردتا عن بنتان للابن فأكئر إن - 2
الذي هو أخوهما.
الشقيق. ذكرا كان أم أنثى وعن الاب وولد الصلب عن انفردتا - 3الشقيقتان فاكثر إن
. الاخ لاب في الشقيقتين وعن ذكر عمن انفردتا إن فاأكثر الاختان لأب - 4
الإخوة من او انثى ،ولا جمع كان ولد ولا ولد ولد ،ذكزا للهالك ،إن لم يكن الأتم - 1
،ولا ولد ،ولا جد اب للهالك بأن كانوا اثنين فاكثر ولم يكن الإخوة للام ان تعددوا - 2
الإخوة فيما اذا زاد عدد ،وذلك الثلث اوفر له واحظ ،وكان مع اخوة الجد ،إن كان - 3
ء ! 5 ء : الباقي ثلث : ] تنبيه [
،للزوج ستة من فإن مسالتها تكون واباها وامها فقط زوجها امرأة وخلفت - 1اذا هلكت
الاثنان الباقيان بالتعصيب. ،وللاب واحد الباقي وهو النصف ثلاثة ،وللام ثلث نصفها
وهو اربعة ،ربعها للزوجة امراته وأمه وابيه لا غير ،فالمسالة من عن رجل إذا هلك - 2
باقي التركة .بهذا فضى ثلث التركة ،وانما ورثت ثلث هاتين المسألتين لم ترث فالام في
ذكورا الإخوة اثنان فا!ر من لة جمع ولد او ولد ولد ،او كان للهالك الام ،إن كان - 1
محجوبين. أو وارثين كانوا وسواء ، لأم أو لاب أو أو اناثا ،أشفاء
أخرى جدة معها وإن كانت إن انفردت أم ،وترثه وحدها للهالك الجدة ان لم يكن - 2
فقط. الام ام على محمولة فإنها الاب ام واما ، الام -ام هي في-الإرث :الجد آلأصلية ] تنبيه [
،او لم يكن. ولذ للهالك كان سواء ،ويرثة مطنفا الاب - 3
،ولا ولد ،ولا ولذ ،ولا جا اب للهالك الأ! للام ذكرا او انثى ،ويرثه إن لم يكن - 5
لأئم ،أو معه اخ للام منفرذا ليس الأخ للام أو الأخت يكون ان أو انثى ،وبشرط ولد ذكرا
لها. اخت
،ولا ابن عمها اخوها معها ،وليس واحدة بنت مع الابن وترثه اذا كانت بنت - 6
الابن أو بناته. لبنت السدس والامحمر في ارث بين الواحدة ،ولا فرق لها في الدرجة المساوي
،ولا ام ،ولا جد، لأب معها اخ ،وليس واحدة شقيقة مع إذا كانت للاب الأخت - 7
إن كانت، القرائض المال عند انفراده ،أو ما أبقت كل يحوز :من في الاصطلاح العاصب
الحقوا القرائض " : لقوله ا!ر! في الصحيح التركة ؛ وذلك شيثا من إن لم تبق القرائض ويحرم
،والأخ الشقيق والجد وإن علا ،والابن وابن الابن وإن سفل الأب بنفسه :وهو عاصب - 1
،وابن العم الشقيق او لاب وإن نزل ،والعم الشقيق او لاب ،وابن الأخ الشقيق أو لاب او لأب
المال . ،وبيت بانفسهم المعتق المعصبون ،وعصبة أو أنثى كان ذكرا ،والمعتق نزل وإن
الأنثيين. معه بنسبة للذكر مثل حظ ذكر فورثت أنثى عصبها :وهو كل بغيره - 2عاصب
اخيها ،وبنت مع ،والبنت للاب اخيها مع لأب ،والأخت الشقيق اخيها مع الشقيقة وهن
ابن الابن فلا يعصبها لها فرض ،فإن كان لها فرض ابن اين إن لم يكن الابن مع اخيها او مع
النصف، ابن ،وابن ابن ابن فإن للبنت وبنت بنتا فيترك رجل يهلك كان النازل عنها ،وذلك
ابن، بنت .أو يترك ،والباقي لابن اين الابن بالتعصيب التبلثين تكملة الابن السدس ولبنت
،او بالتعصيب الابن لابن الباقي ،والنصف بالقرض النصف الابن لبنت ابني ،فإن اين واين
بالتعصيب. الباقي الابن ابن ،ولابن التبلثين فرضا الابن لبنتي اين فإن اين ،وابن ابن بنتي يترك
منه .اما إن أعلى ،او كانت الدرجة لابن الابن في الابن مساوية بنت هذا إذا كانت كل
. بالمرة فلا ترث إسفاط حجب يحجبها فإنه فاكر منه بدرجة أسفل كانت
الثقيقة ،وتلك أنثى تصير عاصبة باجتماعها مع أخرى مع غيره :وهو كل - 3وعاصب
هذا في كالشقيقة لأب الابن أو بناته .والأخت بنت ،او البنات ،او مع البنت فاكثر مع
،او مع إن انفردت وحدها ترثه الأخت بعاته الابن أو البنت أو البنات أو بنت كفه ،فالبائ عن
، التي للاب فتحجب هنا بمنزلة الشقيق الشقيقة أن ملاحظة .مع كن بالسوية إن اخواتها
ستة: لأم وأحا شقيفا او اكثر ،فإن المسالة من وأما وإخوة زوخا امراة وخلفت اذا هلكت
الشقيق للاخ يبق اثنان ،ولم لام الثلث ،وللاخوة واحد السدس ،وللام ثلاثة التصف للزوج
هو التركة .وهذا القرائض إذا استغرقت يحرم ،والعاصب عاصث التركة ؛ إذ هو من شيء
بينهم الإخوة للام في الثلث فاقتسموه أو الاشقاء مع الشقيق بتشريك ل!ه قضى غير أن عمر
،او ،أو المشتركة بالمشتركة سثيت ،ولهذا كالذكر ،والانثى للام كالذي ،الشقيق بالسوية
373 لحجب ا / لمواريث ا
أمنا أليست أبانا حجر أن :افرض ابتداء لما حرمهم ز!ه قالوا لعمر الاشنهاء لان ؛ بالحجرية
لامهم في لهم بمشاركة إخوتهم وقضى إخوتنا ؟ فاقتنع عمر نحرم ويرث ؟؟ فكيف واحدة
الثلث.
تعريفه: ا -
فرض ،أو من اقل اكثر إلى فرض فرض من :والمراد به :نقل الوارث الئقص حجب - 1
. إلى فرض من تعصيب ،أي ،أو العكس إلى تعصيب
الربع من الى الربع ،والزوجة النصف الزوج من الابن ،وابن الابن ،وإن نزل فيحجبان .
. بالقرض الى السدس التعصيب بنقلهما من والجد ،والاب الى الثمن
،وبنتي الابن بنقلهما من إلى السدس التصف الاين بنقلها من بنت البنت ،وتحجب .
أو ،والشقيقتين السدس إلى النصف ،من الشقيقة أو لاب ،والاخت السدس الثلثين إلى
بنقلها إلى الربع ،والزوجة النصف بنقله من ،والزوج الى التعصيب الثلثين ،بعقلهما من لاب
التعصيب والجد بنقلهما من ،والأب الثلث إلى السدس الربع الى الثمن ،والأم بنقلها من من
. باق هناك كان إن الباقي تعصيبا ،ولهم فرضا إلى السدس
لهن من اخ او ابن عم لا معصب من تحتها من بنات الابن حيث بنت الابن ،وتحجب .
من الاثنتين فاكثر ،وتنقل السدس إلى النصف من ،فتنقل الواحدة الدرجة في لهن مساو
،والشقيقتين إلى التعصيب من النصف الشقيقة او لاب الاخت ،وتحجب الى السدس الثلثين
على ،والجذ ،والاب ،والأم ،والزوجة الزوج ،وتحجب التعصيب الثلثين إلى من لأب أو
. الثلث إلى السدس الام ،بنقلها من فاكثر مطلتها يحجبان الأخوان . .
لم يكن إذا إلى السدس من النصف بنقلها ، لاب الأخت الشقيقة الواحدة تحجب .الأخت
معهما أخ إذا لم يكن ، إلى السدس الثلثين ،بنقلهما من به ،والأختين لأب تعصب معها أخ لأب
لحجب ا / لموا ريث ا 374
يرثه لولا ما كان كل من الوارث :حرمان الإسفاط بحجب المراد : الإسقاط حجب - 2
مطلقا. الأعمام ،ولا مطلقا الإخوة بعته ،ولا ،ولا الابن ابن معه يرب ،فلا الابن - 1
يحجبه من كل ابن ابن الابن ولا بنته ،ويحجب تحته من معه من - 2ابن الابن ،فلا يرب
الأخ للام مطقا. معها الابن ،فلا يرب بنت - 4
إلا أن يكون بناته الابن أو ،ولا بنت الاخ للام مطقا معهما البعتان فأكثر ،فلا يرب - 5
الدرجة. أفي ،أو ابن عئم مسالي لها في به من تعصب من معها
،إلا ان الابن ابن بنات او بنت ،ولا للام الاخ معهما يرث ،فلا فأكثر بنتا الابن - 6
مطلاقا ،ولا العم مطلقا. للاب معه الأخ ،فلا يرث الشقيق الأخ - 7
تحته من ،ولا من ،ولا ابن الاخ للاب معه العم مطلقا ،فلا يرث ابن الاخ الشقيق - 8
أو لاهب. ،ولا ابن الأخ شقيقا العم مطفا معه ،فلا يرب الأخ للاب - 9
. أبناء أبناء الأخ تحته من ،ولا من العم مطلقا معه ،فلا يرث ابن الاخ لأب - 01
أبناء العم مطقا. تحته من ،ولا من معه العم لاب ،فلا يرب العم الشقيق - 11
أبناء أبناء العم. تحته من ،ولا من معه ابن العم للاب ،فلا يرث ابن العم الشقيق - 12
معه ابن العم مطفا. ،فلا يرث العم لأب - 13
منزلة نزلت البنت ؛ لان الشقيقة مع معها الاخ للاب البنت ،فلا يرب الشقيقة مع - 14
. الأخ للاب معها الابن ،فلا يرب بنت مع الشقيق - 15
به. تعصب معها اخ ،إلا إذا كان للاب الأخت معهما الشقيقتان ،فلا ترث - 16
إلا البنتين ،فإنها تسقط الابن مع مع الشقيقتين بمنزلة بنت للاب ،فالاخت هذا وبناء على
375 " الجد /أحوال المواريث
به. مسالي لها فإنها تعصب او ابن عم معها اخ اذا كان
كذلك. ،ولا الإخوة ،ولا العم مطلقا معه الجد ،ولا الجدة لاب ،فلا يرب الأث -17
كذلك. ،ولا ابناء الأخ ،ولا العم مطلقا للام ابوه ،ولا الإخوة معه يرث ،فلا الجد -18
يرد لم ،فإئة وان ابناء الإخوة ،وكذا ،وابناء الأعمام ،والاعمام الابن واولاد الجد - 1
"ألحقوا القرائض بأهلها " ()1يقرز ا!: من الكتاب في توريثهم فإن قول الرسول نمى صريخ
ألله فى >يوصيكلو : تعالى قوله في الولد لقط وبتته يشملهم الابن ابن أن ويثبتة .كما إرثهم
الله 4 قو يشمله كان لما .غير أن الجد ذكر من توريث ولذا فالإجماغ على > اولدصئم
! ، ]11ن : النساء >[ مئهما السدس واحد لئ وقوله > :ولأبوئه أبواه >، تعالى > :وورثه-
اذا انفرد ،وما المال كل الولد او ولد الولد ،ويحوز وجود عند السدس يرث في كونه كالاب
جميعا يسقطهم ،فإن الأب الإخوة إلا في مسالة الاب ،ولا يخالف إن كانت القرائض ابقت
الهالك ادئوا إلى ؛ اذ الإخوة الهالك من القرب في لهم مساويا ،لكونه معهم يرب والجد
، أحوال خمسة للخد هنا كان ابعة .ومن هو الذي بالأب بأبيهم ،والجد أدلى إليه كذلك
وهي:
المال تعصيبا. كل ،فيحوز اصلا وارث معا لا يكون أن - 1
،وإن بقي من التركة فقط ،فئفرصق له معهم السدس فروض معه أصحاب أن يكون -2
لا غير. له الشدس معه ابن أو ابن ابن ،فيفرض يكون أن - 3
المال ،أو المقاسمة ،وتكون ثلث الاكثر من ،فإنه يعطى فقط معه إخوة يكون أن - 4
. الأخوات اثنين ،أو ما يعادلهما من على الإخوة له اذا لم يزد عدد أحظ القاسمة
كامل سدس من الأفضل فإنة حيعئذ يعطى فروض معة إخوة واصحاب أن يكون - 5
التركة فإن الإخوة القروصق ،وإن استغرقت الإخوة مفاسمة الباقي ،او من ثلث التركة ،او من
اجله. المسالة من ،ولو عالت لة السدس يفرض حيث ،واما الجد فإنه لا يسقط يسقطون
الجذ وأولاد الابن والأعصام في إرث نعق أ .فإنه ذكر رجل فلاولى مما بقي أ منه قوله !ررش : ،والاهد تقدم الحديث هذا ()1
، للاب الجد الإخوة على فإن الاشقاء يعدون لاب اشفا ، 2وإخوة ،وإخوة جد إذا اجتمع
ررنوسهم -للجد واحد، من ثلاثة -عدد فالمسألة ، وأخ لأب وشقيق :جد مثال ذلك
يرجع الجد الاخ للاب بعد ما يعد على ،غير أن الشقيق واحد للاب ،وللاخ واحد وللشقيق
. تقدم كما لاب الذي يحجب الشقيق ؛ لان نصيبه فياخذ
لوجود ستة ،فالمسألة من وجدها او لاب شقيقة وأمها واختها زوجها امراة عن اذا هلكت
للجد ،وسدسها ثلاثة للاصا للام اثنان ،ونصفها ،وثلثها ثلاهة للزوج فيها ،نصفها السدس
مع واحده بالمقاسمة فيجمع الأصا الجد يطالب ،ثم إن المسألة إلى تسعة .فتعول واحد
؛ لان المسألة بالذكر هذه الانثيين ،وأفردت حند معل للذكر أربعة فيقتسمانها فتصير ثلاشها
هذه ،إلا في أحتا مع كأخ ؛ لأنه يعصبهن الجد شيء مع للاخوات لا يفرض أن المفروض
نصيبها، مع نصيبه عليها الجد فيخلط يرجع ،ثم فيها النصف للاصا المسألة فإنه يفرض
ما ،والجا للثلث عكس وارثة للسدس الأصا ،فتصبح الأنثيين للذكر مثل حط ويقتسمان
لها الكثير واخذت فرض حيث الاصا بالاكدرية لتكديرها على تقريبا .وسميت فرض
القليل.
،والاثنا ،والثمانية ،والستة :الاثنان ،والثلاثة ،والاربعة سبعة :وهي الفرائير أ -أصول
الأربعة ،والسدس من الثلاثة ،والربع يكون من يكون الاثنين ،والثلث من يكون فالتصف
الاثني فمن الربع والسدس القريضة في الثمانية ،وإذا اجتمع الستة ،والتبمن من من يكون
الاربعة والعشرين. فمن أو الثلث والسدس الثمن ،وإذ اجتمع عشر
أمثلة:
. للاخ ،ونص! للزوج اثعين ،نصف ،فالمسالة من ،واخ زوج - 1
بالتعصيب. للاب ،والباقي واحد الثلث ،للام ثلاثة من ،فالمسالة واب ، ام - 2
377 الفرالض المواريث /تصحيح
بالتعصيب. ،والباقي للاخ للزوجة أربعة ،ربعها واحذ ،فالمسألة من وأخ زوجة - 3
،والباقي واحذ سدس ،وللاب واحد ستة للام سدس ،وابن ،فالمسألة من - 4أم ،وأب
للابن بالتعصيب.
،والباقي للابن بالتعصيب. الثمن واحذ ثمانية ،للزوجة ،فالمسألة من وابن زوجة - 5
الربع والتبلث فيها ،ربعها للزوجة لاجتماع اثني عشر ،فالمسألة من ،وأم ،وعم زوجة - 6
فيها ثمنها الثمن والسدس ؟ لاجتماع اربعة وعشرين ،وام ،وابن ،فالمسالة من زوجة - 7
-على العمل به ،وعليه فالعمل به جار ابن عئاس إلا الضحابة !- اجمع : حكمه -2
..فالستة ،والاربعة والعشرون الستة ،والاثنا عشر ،وهي فقط اصول ثلا"لة العول يدخل
،والاربعة بالقرد فقط عشر سبعة إلى تعول ،والاثنا عشر بالقرد والزوج العشرة إلى تعول
امثلة:
النصف ،للزوج ستة من .فالمسألة ،وجدة ،وشقيقهب :زوج السبعة إلى السمة عول - 1
بالقرد . إلى سبعة ،فعالت واحذ السدس ثلاثة ،وللجدة النصف السئقيقة ثلاثة ،وللاخت
للزوج نصقها ، ستة من ،فالمسألة ،وأم ،وشقيقتان ثمانية :زوج إلى الستة عول -2
. بالزوج ثمانية إلى ،فعالت واحد للام ،وسدسها أربعة للشقيقتين ثلاةهة ،وثلثاها
اثنئ عشر .فالمسألة من لاب ،وام ،واختان زوجة إلى ثلاثة عشر: عشر الاثنا عول -3/
التبلثان وللاختين ، اثنان السدس وللام ، ثلاثة الربع فللزوجة ، فيها والربع السدس لوجود
وأم ،وبنتين ،فالمسألة وجد :في مثل زوجة وعشرين إلى سبعة الاربعة والعشرين عول - 4
للجد، أربعة ،وسدسها للزوجة ثلاهة .ثمنها فيها ،والسدس الثمن لوجود وعشرين أربعه من
وعشرين. الى سبعة للبنتين ،فعالت عشر للام ،وثلثاها ستة أربعة أيضا وسدسها
وإما ان وإناثا ، ذكورا ،او فقط ذكورا عصبة يكونوا ،إما ان :الورثة الورثة احوال .
.وعليه ،فإن كانوا عصبة فقط فروض يكونوا ذوي .واما أن فرض ذو معهم يكونوا عصبة
لكل رؤوسهم ثلاثة ،عدد ثلاثة أبناء ،فالمسألة من نحو رؤوسهم بحسب فالمسألة تؤصل فقط
،غير أن للذكر مثل حأ فكذلك وإناثا ذكورا وإن كانوا عصبة واحذ. منهم سهم واحد
بنيا واحد. ،للابن اثنان ،ولكل رؤوسهم اربعة ،عدد ابن وبنتين ،فالمسالة من الأنثيين نحو
نحو زوج القرض من مقام ذلك فالمسأله ، معهم ذو فرض وإن كان
زوفي! ، للزوج واحد ربعها الزوج أربعة مقام فرض من ،فالمسألة وبنيا وابن
ابرتل : الانثيين .هكذا حأ مثل ،للذكر للبنت واثنان للابن ،وواحد
فاكثر فإنه يتعين النظر بين القامين ،او المقامات بالأنظار فرض في المسالة صاحب وإذا كان
المسألة تأصيل أجل من ؛ وذلك ،والتخالف ،والتوافق والتداخل :التماثل هي ائتي الأربعة
وتصحيحها.
.هـمه ، متماثلين لانهما ؛ المقامين بأحد فيكتفى التصف وللشقيقة ، التصف
: التقسيم هكذا .ويجري الأكبر مقاما للفريضة الأكبر ،فيجعل تحت داخل
ابن! لأم اثنان ،وثلثها للاخوين للام واحد ؛ سدسها ستة فالمسألة من
ابن مقاما لها ؛ فجعل السدس فيها بفرض اكتفي .وقد والباقي ثلاثة للعاصب
وفق التوافق :فإنه ينظر في اقل نسبة بين العددين المتوافقين فيؤخذ وفي
م ا ، للمسألة اصلا يجعل العدد الاخر والحاصل في كامل ويضرب احدهما
لأم اخوان الربع ومقامه .للزوج أبناء ،وبنت ،وثلاثة وأم زوج نحو التقسيم ويجري
عم الربع المقامين ( بين .والنسبة ستة من ومقامه ،وللاقم السدس أربعة من
زوخ نصف فيضرب . إذ لكل من العددين نصف ؟ بالنصف التوافق ) والسدس
أم : للمسالة هكذا اصلا ،فيجعل عشر اثنا الاخر فيحصل في كامل احدهما
ابن ، مثلا محملاثة وأربعة في اية نسبة العددان لا يتفق ان :وهو التخالف وفي
أصلا يجعل الاخر والحاصل في كامل كامل أحدهما يبهتقى بضرب فإئه
أوبئ ، . اثنين ،وللاقم التبلث مقامه من ئلاثة "،والنسبة !بينهما التخالف من مقامه
يم المص! .للروج ،ءوام ،وسمي! في روج هكدا الممسيم ،ويجري للمساله
!-لى التقسيم . للمسألة وجرى اصلا ستة فجعل فحصل التلاثة الاثنان فى فضرب
ورثتها ،فينظر على السهام غير منقسمة بعض هو أن يكون الانكسار
زوج أصل فوق الورثة ،ووضع وفق تواففا أخذ فإن وورثتها بين السهام
ابن جامعة في فيجعل منه القريضة تصج فيها .والحاصل ،وضرب القريضة
بن الوفق في وارث ما بيد كل يضرب ،ثم التأصيل جامعة بعد اخرى
بئث جامعة التصحيح أمامه تحت القريضة والحاصل يوضح الموضوع فوق أصل
منه فيها والحاصل تصج كاملا فوق القريضة ،وضرب الورثة عدد رؤوس وإن تخالقا وضع
... يوضع فيما فوق القريضة والحاصل وارب ما بيد كل ،ويضرب القريضة في جامعة أخرى
للعصبة سبعة ،ويبقى واحد ثمنها للزوجة ثمانية ،فالمسألة من ،وبنت ،وابن مثاله :زوجة
ولنن الأئثيين فينظر بين السهام حظ ثلاثة للذكر ممل ؛ لأن روْوسهم عليهم غير منقسمة وهي
فوق الفريضة ويضرب ثلا"هة وهو الورثة رؤوس عدد كامل فيوجد التخالف ،فيوضع الرؤوس
: هكذا سبق العمل كما منها القريضة ،ويجرى فتصح أربعة وعشرون فيها فيحصل
الورثة، من فريق واحد على الانكسار هذا فيما اذا كان
الفرائض المواريث /وتصحيح 038
،فالعمل هو أن ينظر بين- فريتي كان على أكثر من أما إذا
ا ز 1 ، والتخالف بالتوافق عليه انكسر الذي فريتي وسهمه كل
بنث ! 3 وراءه ،ثم يرجع إلى تلك يوضع الننلر من وما يتحصل
بواحد التماثل يكتفى فينظر لمنها بالانظار الأربعة ،ففي فريق وراء كل الاعداد التي وضعت
التوافق يكتفى الأكبر ؛ وفي تحت داخل بالاكبر معها ،لأن الاصغر يكتفى التداخل معها ،وقي
كامل العدد المحالف ،وفي التخالف يكتفى بضرب العدد الموافق الوفق في كامل ضرب بحاصل
في يجعل فيها وما يحصل فوق القريضة ،ثم يضرب العدد الاخر ،والحاصل يوضع في كامل
وهو واحد ،للزوجتان أربعة ،فالمسألة من وشقيقان :زوجنان فريقين على الانكسار مثال
،فينظر بين سهم عليهما أيضا منكسر ،وهو بالتعصيب والباقي ثلاهة للشقيقين عليهما منكسر
.ثم اثنان وراءهما وهو رؤوسها عدد ،فيوضع لمنهما تخالف فيوجد رؤوسها وعدد الزوجتين
الاثنين، التلاثة تخالف ؛ لأن أيضا التخالف فيوجد وسهمهما بين الشقيقين ينظر
شقيق 3 : الوؤوس فيه عدد لما تماثل مثال .وهو مثاله ،وهذا سبق
1 2 ، بنالب ،وثلاث زوجالب أربع وتخالف ما تداخل ومثال
4أزو-ت وراءه ، فريتي كل عدد رؤوس مع سهامه فوضع تخالف فريتي
زوجة فريتي فوجد كل روْوس عدد ثم نظر في الرواجع ،أي
ابنت الاربعة ،ثم بالاكبر وهو فاكتفي بين الاثعين والأربعة التداخل
شقيقة 2 فحصل فيها اثنا عشر فوضع فوق القريضة وضرب فحصل
381 التركات المواريث /قسمة
منه. ،والنتيجة المقصودة تعلم القرائض التبمرة المرجوة من ،هي التركات قسمة
بالتقريط، نقدا ،فالاولى تعرف فيما اذا كانت والثانية ، التركة عرضا الاولى فيما إذا كانت
فيراطا .وكيفية العمل هي جزء يسمى جزءا كل الى اربعة وعشرين تجزئة التركة وهو عبارة عن
،ثم تنظر بين القراريط ،وبين العدد الذي التصحيح بعد جامعة جامعة في العدد 24 ان تضع
زوجة القراريط ، جامعة امامه تحت وتضعه وارث تنقل ما بيد كل
م ا ، زوجة مثل في القراريط ،وذلك من نصيبه ذلك ويكون
القراريط وفق تاخذ ،فإنك التسب ما من نسبة لم يكونا متماثلين ،وكانا متفقين في وإن
جامعة القراريط، جامعة القريضة ،وتاخذ وفق القريضة فتجعله في جامعة خلف فتجعله فوق
في وفق القراريط الموضوع فوق جامعة القريضة ،والحاصل تقسمه وارب ما بيد كل ثم تضرب
عددا القسمة ان كان جامعة القراريط ،وخارح وفق القريضة الموضوع في جامعة خلف على
منه الصحيح وضعت وكسرا جامعة القراريط ،وإن كان عددا صحيحا تحت وضعته صحيحا
الكسر ،ويصبح القريضة وفق الجامعة الاخيرة التي هي تحت القراريط ،والكسر جامعة تحت
فتصبح الكسور تجمع اولا ،ثم الصحيحة الاعداد تجمع العملية اختبار .وعند مما فوقه جزءا
على الجمع اربعة وعشرين حاصل ،فإن كان تضيفه الى الاعداد الصحيحة عدذا صحيحا
2 3 . وإلا ففاسد صحيحا العمل القراريط كان عدد قدر
زوج : ()1هكذا ،وام وابن وبنت زوج عن كهالك مثال ذلك
ام
ابن
ثلاثة. والثلاثين الستة سدس الأربعة والعشرين اثنان ،ونصف سدس ؛ اذ نصف السدس بنصف كان ()1التوافق
المواريث /قسمة التركات 382
من 36لانكسار ،وصحت من اثني عشر المسأله الملاحظ هنا أن أصل
القاعدة المتقدمة بالضبط. حمسب جرى والعمل . الابن والبنت عليهما سهم
: هكذا وشقيتي ، وأم ، زوجة عن :هالك اخر ومثال
م ا الاثني سدس ،نصف واحد القريضة وهو وفق ووضع
!قيق ،غيرأن القسمة على واحد العمل كما سبق ،وجرى عشر
فيوضع فلا يضر، العدد بلا زيادة ولا نقص نفس تخرج
كامل وتأخذ القريضة فوق ،فتضعه 24 القراريط وهو كامل تأخذ فإنك كانا مختلقين وإن
فيما فوق وارب ما بيد كل تضرب ،ثم القراريط وراء جامعة جامعة في فتضعه القريضة
القريضة الموضوع في جامعة أخيرة ، كامل على تقسمه الضرب القريضة وهو ، 24وحاصل
جامعة القراريط ،وإن كان فقط وضعته أمام وارثه تحت القسمة إن كان عددا صحيحا وخارج
الجامعة الاخيرة ، ادكسر تحت جامعة القراريط ،ووضعت تحت الصحيح وضعت معه كسر
،ا عددا صحيحا كونت الكسور تلك العدد .فإذا جمعت ذلك الكسر جزءا من ويكون
: هكذا لأب ،وام ،واختين زوجة عن ،هالك ذلك مثال
2 4 ،إذ تخالقا والقراريط بين القريضة أن - 1 : هنا الملاحظ
طريقة عن لا يختلف او دنانير ،فإن العمل التركة عينا :دراهم فيما إذا كانت وهي والثانية
الذزاهم -أو الدنانير -بكاملها في الجامعة التي عدد التركة -أي تضع ألك ،إلا التقريط الأولى
383 التركات المواريث /قسمة
في طريقة التقريط. سبق العمل كما تجري ثئم القراريط ، فيها عدد تضع كنت
ابن
التركة وفق فأخذنا ، بالربع توافقا بينهما فوجدنا والتركة القريضة بين أننا نظرنا يلاحظ
فيه ،فوضعناه ) لنضرب (01 التركة وهو وفق عليه ،وأخذنا لنقسم أخيرة جامعة في فوضعناه
، عشرة فحصل عشرة وهو القريضة فيما فوق واحد ما بيد الزوج وهو ثم ضربنا القريضة فوق
امام وارثه ،فوضععاه عشرة وهو العدد بنفسه ،فخرج واحد وهو القريضة وفق على وقسمنا
،وهو 04 من عشرة الزوج ،فناب فعلنا بما بيد الابن وكذا
1 5 0 الاربعين ثلا8هة ارباع ،وهي الابن نابت الربع ،وثلانون
درهما: ستون والتركة ، وشقيق وأنن ، ، :زوج مثالى اخر
م ا ، :زوجة التركة مع فيه القريضة اختلفت لما : اخر مثال
شقيق : هكذا ) درهضا ( 235 والتركأ ، وانن " واب
235 . والتركة بين القريضة ائة نسبة هنا أنه لم تحصل والملاحظ
زوجة القراريط ،أما الجمل التركة بدل وضع التنقريط أبدا إلا في
م ا ربعها وهو تماما ،فالزوجة أخذت ما سبق نحو على فيجرى
، 12/ 9 : منها هكذا القريضة فينسب جامعة أصل تحت وهو 9فوضع التركة ،وبقي كسر
وقسم القريضة ما بيدها فيما فوق .والأم ضرب الصحيح ثلاثة أرباع الواحد يساوي وهو
ما بيده وقسم ،والأب ضرب من اثني عشر ) وهو (9 وكسر ) (58 الحاصل على () 12فخرج
اثنين أي ) (24 فكانت الكسور ،فجمعت عشر اثنئي وهو 11من أيضا ( ) 79كسر فخرج
الجمع موافقا حاصل معها فكان الجدول وجمعت الأعداد أسفل تحت ،فوضعت صحيحين
ورثة الثاني من الهالك ورثة ما يستحقه معرفة به إلى يتوصل ائذي :العمل الراد بالمناسخة
،وتضع الأول الهالك فريضة أن تصحح التركة ،والطريقة إلى ذلك الأول قيل قسمة الهالك
من ورثة الهالك الوارث الموضوع الحرف امامه .ثم من يرث ) علامة على موت ( ت حرف
في الثانية التركة الأولى قد تصبح في زوجة كانت ،فمن الجديد بعنوان إرثهم الأول تضعهم
في فااكثر تضعه جديد وارث التركة الأولى ،وإن وجد في سهامهم مقابل أئا مثلا ،تضعهم
وبين سهام منه المسألة مسالتهم وتنظر بين ما صحت الجدول الأؤل ،ثم تصخح جدولي اسفل
منه الأولى. صخت مما فإن المسألتين تصخان الثانية القريضة السهام على ،فإن انقسمت الهالك
،فالمسألة ابنه وبنته المذكورين عن الزوج ،ومات ،وبنت ،وابن ،وأم زوج عن مثاله :هالكة
من الثانية .والمسألة عليهما الابن والبنت سهم ) ،لانكسار (36 من ) وتصج (12 الأولى من
إذا ثلاثة .فالمسألتان الثانية وهي القريضة على منقسمة وهي تسعة الهالك ثلالة ،وسهم
المناسخة ،تنقل إليها العدد ائذي جامعة أخيرة تسمى جامعة وثلاثين ،فتضع ستة من تصحان
له في لم يكن تحتها ،فمن ،وتنقل إليها السهام فتضعها ) (36 الأولى وهو منه القريضة صخت
جامعة المناسخة امامه، تحت بعينه الأولى كما هو المسألة من سهمه وضعت شيء الثانية المسألة
3 6 3 36 132 من فيما فوق ضربته الثانية المسألة في له شيء كان ومن
ت 9 3 زوج المسألة إليه ما ييده من تضيف ،والحاصل القريضة جامعة
م ا ء - ء
تنظر فإنك الثانية القريضة على الهالك سهام لم تنقسم وإن
جامعة فوق السهام فوضعته وفق بينهما بالموافقة والخالفة ،فإن وافقتها في أقل نسبة أخذت
تجعله فيها ،والحاصل الأولى وضربته القريضة فوق فوضعته القريضة وفق ،وأخذت القريضة
الاولى أي القريضة فيما فوق ما بيد الوارث المناسخة ،ثم تضرب جامعة أخيرة هي في جامعة
في شيء لبم كان المناسخة ،وإن جامعة أمامه تحت تضعه فوقها ،والحاصل الوفق الموضوع في
القريضة ماله في مع اجمعه الضرب وحاصل الثانية القريضة فيما فوق ضربته الثانية القريضة
: هكذا نصيبه هو المناسخة وذلك جامعة الجميع امامه تحت ،وضع الأولى
في الزوجة والدتها والتي هي البنت وخلقت ،لم ماتت ،وبنمب ،وشقيقة زوجة عن هالك
385 المواريث /الخنثى المشكل
سهام .وبين ) ( 12 الثانية من ،والمسالة ثمانية من وابنا ،فالمسألة الاولى وزوجا الاولى التركة
( ) 12توافق بالربع؟ وهو الثابية منه القريضة اربعة ،وبين ما صحت الهالكة وهي
3 الثانية ، القريضة فوق واحد وهو الشهام وفق فيوضع
2 4 12 8 ، الأولى القريضة ثلاثة فوق الثانية وهو القريضة وفق ويوضع
0 5 2 ام 1 زوجة : ذلك صورة وهذه ، تقدم كما العمل ويجرى
ت 4 بنت كل اخذت الثابية القريضة الشهام مع وإن اختلفت
0 7 7 ]بنخ فيها وضربتها ، الاولى القريضة فوق الثانية ووضعتها
و 6 7 8 : وبنتها الثلا8لة ابنائها عن الزوجة
1 6 2 ا ب! 2 اين في فيوضع جديدا وارثا تخلف لم الهالكة ان - 1
1 6 2 ابن 2 اين . الأول تحت جذول
5 8 1 بنت 1 بنت . بسواء سواء تقدم كما جرى - 2ان العمل
المسكل: - 1الخنثى
،فينتطر ولادته انوثته حال ،ولا ذكورته لم تتبين المولود الذي ،هو المشكل المراد بالخنثى
العلم اهل التركة فإن الطريقة التس عليها بعض فإذا اريد قسمة حاله عن به البلوغ ؛ ليكشف
اته انثى ،هذا إذا كان على ،واخرى انه ذكر على له فريضة ان تصحح هي العمل وطريقة
بالأنظار القرائض لون تنظر التصحيح ،وبعد اربعة اثنين فالقرائض ،اما إذا كان واحدا الخنثى
ما هو ،والحاصل الأحوال نتيجة النظر في عدد ،ثم تضرب واحدا عددا تصيرها الأربعة حتى
والخارج فريضة كل على ،ثم تقسمه القريضة بعد جامعة في جامعة فتجعله منه القريضة تصج
المواريث /الخنثى المشكل 386
تجمعه الضرب فريضة فيما فوقها وحاصل من كل وارث ما بيد كل تجعله فوقها .ثم تضرب
،ثم تجمع الجامعة الكبرى تحت قبالة الوارث ،والخارج تضعه الأحوال عدد على والنابخ تقسمه
الجامعة فالعمل؟ عدد عدده ،فإن ساوى وارث ما بيد كل
أنثى. ،والثانية باعتباره ذكرا باعتباره ،الأولى له فريضتين جعلنا أ!دعا - 1
الئابية في كامل إحداهما هينهما تخالقا ،فضربنا كامل فوجدنا نظرنا بين الفريضتين أننا - 2
تصحيح. ،فجعلناه جامعة عشر اثنا ،هنان فحصل ،وهو الاحوال ستة ،فضربناه في عدد فحصل
في الاولى فريضة ،فخرج كل على عشر اثنا وهو جامعة التصحيح قسمنا عدد أ!ننا - 3
فوقها. ،فوضعناه الئانية أربعة في وخرج ، فوقها فوضعناه ، ستة
فقسمناه عشرة للخنثى فحصل فيما فوقهما في اقريضتين وارلث ما بيد كل ضربنا ا!لعا - 4
وهو التصحيح جامعة تحت قبالته فوضعناه خمسة اثنان ،فخرج الاحوال وهو عدد على
قبالته ،فوضعناه سبعة فخرج الأحوال عدد على ،فقسمناها للابن أربعة عشر نصيبه ،وحصل
1 3 : هكذا ابعين وخنثى عن ،هالك مثال اخر
ابن أقل أن يعطى العلم وهي أهل لبعض وهناك طريقة أخرى
ابن ،أو الخنثى يتا"هـثرون بأنوثة الذين الورثة من لكل النصيبين
خنثى او المشكل حال يتضح ان الباقي الى ،ويوقف ذكورته
في ذكرا له الأقل المتيقن ،ويقدر ليكون نفسه أن يقدر الخنثى أنثى في حق العمل هي وطريقة
وخنثى، ذكر عن مسأله هالك الباقي .ففي ،ويوقف لغيره الأقل المتيقن كذلك غيره ليكون حق
أنثى الثانية في اثنين ،ويقدر مفام المسأله من فيكون في الاولى ذكورته يقدر له فريضتان تجعل
المقامين في التاني أحد فيضرب تخالف مفام المسألة من ثلاذة ،ثم ينظر بين المفامين فيوجد فيكون
القريضتين، كلا في منهما ما بيد كل ،ثم يجمع التصحيح جامعة ،فيجعل ستة فيحصل
387 الحمل والمفقود المواريث /ارث
الخنثى اثنين ،ويبقى الذكر ثلاثة ،ونصيب نصيب فيكون التصحيح جامعة تحت قبالته ويوضع
الذكر انثى اعطيه ،وإن ظهر ذكرا اعطيه الخنثى ،فإن ظهر اشكال إلى ان يتضح فيوقف واحد
: مثاله هكذا . يينهم عليه بتراض اصطلحوا وإن بقي الإشكال
التصحيح بدليل ان مقام جامعة حذ 1 و انه بقى الملاحظ
ابن ء !ر - قي
خنثى الباقي الواحد ،وهذا خمسة تحته د 1 الاعد ،ومجموع ستة
اليهم: ومق والغرقى والمفقود الحمل :في ارث عشرة المادة الثانية
،ثم تجرى الحمل إلى ان يوضع فإن شاء الورثة تركوا التركة بلا قسمة :اما الحمل الحمل - 1
طريقة أساس على أن يجزوا ،غير أن عليهم اقسمة استعجلوا .وإن شاؤوا بعد ذلك القسمة
،أو أنوثته الاقل وبذكورته الحمل بوجود الورثة ائذين يتضررون يعطى الخنثى الأخيرة بحيث
بوجود فإنها ترث حامل زوجة عن .مثاله :هالك الحمل الباقي إلى ان يوضع المتيقن ،ويوقف
إذا الثمن؛ أو بانقصاله ميتا الربع ،فتعطى الحمل عدم مع حيا الثمن ،وترث وانفصاله الحمل
ماخا ،وإن وضع لها شيء حئا لم يكن فإن وضع الحمل الباقي إلى وضع لانه المتيقن ،ويوقف
التركة قيل تحقق موت الورثة ،وأراد الباقون قسمة أحد إن مات فإنه المفقود :وأما المفقود - 2
الأقل المتيقن، يعطون بحيث الحمل معاملة الورثة مع بموته ،فإنهم يعاملون المققود أو الحكم
،فإن مفقود ابنين أحدهما عن المفقود أؤ حياته ،مثاله :هالك بموت الباقي الى الحكم ويوقف
المفقود أو حياته. موت الباقي إلى تحقق ؛ لانه المتيقن ويوقف النصف الابن الموجود يعطى
ربعها كاملا؛ ،فإن الزوجة تعطى مققود احدهما وام وأخوين زوجة عن :هالك ومثال اخر
؛ لانه المتيقن ،وأما الاخ السدس ،وأما الام فإنها تعطى عدمه ولا المفقود وجود لا يضرها إذ
الباقي؛ فإن المفقود حياة تبئنت ،فإن الباقي المتيقن ،ويوقف لاع!نه ؛ الباقس نصف فإنه يعطى
1 الباقي للام من موته كمل ،وإن ظهر كاملا فيأخذه نصيبه
ي! ،وتصج عشر اثني من ،فالمسالة فللاخ بقي ،وما الثلث
زوجه -
أخ
اخ
الأرحام المواريث /توريث ذوي !8و
هنا: والملاحظ
لانكسار من اربعة وعشرين حيا وصطت باعتبار المفقود جعلنا فريضتين اولاهما اصنعا - 1
اثني عشر. من ميتا وصحت .والثانية باعتباره عليهما الأخوين حير
القريضة وفق .فوضعناه السدس توافقا بنصفب فوجدنا القريضتين نظرنا بين مقامي آننا - 2
وضربنا ، القريضة الأولى فوق وهو واحذ الثانية القريضة ووفق الثانية القريضة فوق اثنالب الاولى وهو
جامعة التصحيح. فوضعناها في جامعة أخيرة فكانت أربعة وعشرون فيه مقام القريضة فخرج
ييد ما المتيقن ،ف!!هنا ضربنا الأقل المفقود بحياة المتضررين الورثة إعطاء بناء على أصهننا - 3
جامعة التصحيح تحت قبالتها ستة فوضعناها القريضة الأولى فحصل الزوجة ( )6فيما فوق
قبالتها تحت اربعة ،فوضعناه اربعة فيما ضربنا فيه ما ل!د الزوجة فحصل ما بيد الأم وهو وضربنا
لة فيه سابقا فحصل ) فيما ضربناه (7 ما بيد الأخ الموجود وهو .وضربنا التصحيح جامعة
إلى فتوق! ) ،فالباقي إذا (7 من اربعة وعشرين سهما ) الجامعة (17 السهام تحت - 4مجموغ
بموته كمل ،وإن حكم نصيبه كاملة وهي بحياته أخذها بحياة المفقود أو موته ،فإن خكم الحكم
هذا هو المطوفي. . عشر نصيبة أحد إلى الأخ فيصبر الأم فيصير ثمانية ،والباقي يضاف منها ثلث
لا العلم أنهم أهل فالحكئم عند والمحروقين إليهم كالهدمى الغرقى :وأما الغرقى ومن - 3
. الحادب غير هلكى ورثتة من منهم واحد كل يتوارثون فيما لمنهم ،ويرب
زوجة أحدهما أولا ،وخلف ولم يعلم ا!لهما مات في حادب أخوان :أن يهلك مثال ذلك
ورثتة منهما واحد كل أن يرب الثاني بنتين والعم المذكور ،فإن الحكم لة ،وترك وبنتا وعفا
بنتاه الثاني .ويرب للعم والباقي النص! وابنتة ولها الثمن ولها زوجته الأول .فيرب فقط
كالخال والخاله، ولا من العصبات القروض ذؤو الأرحام هم الأقارث الذين ليشوا من ذوي
ليس قريب البنات ،وكل ،وكأولاد الأخعت ،وبنت الأخت العم ،واين لعمة ،وبن!ت و1
العصباقي. ولا من القروض اصحاب ليم! من لام!نه ؛ بوارب
938 الأرحام ذوي المواريث /توريث
توريثهنم: ين
لان الله ؛ والأئمة بعدم ارثهم والتابعين من الصحابة الأرحام فقال بعض في توريث ذوي اختلف
في فحصرها العز-نر كتابه في بنفسه التركات كتابه فقد توثى تعالى قسمة في تعالى لم يورثهم
تعالى. الله رحمهما والشافعي بعدم إرثهم مالك القائلين الأئمة وصن . . والعصبات اقروض اعصحاب
على تعالى ،واستدلوا باثار دلت الله رحمهما وعاحمد عابوحنيفة بتوريثهم ومنهم بعض وقال
الله ذكرهم اواذين الورثة من وارب و-تد الأرحام ععد عدم ذوي بعض ورب ان النبي ا!ر
له " (. !1 لا وارب من وارب الخال " : !و!را قوله ذلك من كتابه في تعالى
الفقهاء المالكية كثير من قال بتوريعهم ؛ ولذا رجع من المذهبين هو مذهب الراجح من
؛ ولانهم صلتهم الأرحام قرابة والقرابة تجب لأن ذوي بتوريعهم ؛ وذلك والشافعية إلى ااقول
بها إلا لا تربطه المال فإن الهالك لمت .بخلاف بالهالك رابطة اقرابة ورابطة الاسلام تربطهم
القائم عليه يكون ،وان منتظضا المال ان يكون لبيت انهم اشترطوا ذلك ،زيادة على الاسلام
الشروط هذه المسلمين عامة ،وقد تخلفت مصالع ،واعن ينفق في اعمينا عليه ،والمشرف عدلا
ما يعطاه اعحدهم ،فيعطى والعصبات القروض به من اعصحاب عادلوا منزلة من بتنزيلهم يورثون
فالئركة بينهما ،وابن اخت بنت بنت عن هاللث منزلته ،فلو هلك عادلى به ونزل مورثه الذي
لو هلك ؛ عاذ امه ميراب النصف ،ولابن الأخت عامها ميراب لاع!نه ؛ البنت النصف فلبنت اعنصاف
؛ لأن فرض المال بينهما نصفين واعختا لكان بنتا وترك هالك
بنت بنب لى يكن افي لأب معها بنت شقيقة وكان كانت الأخت
الأخ لاب به وهو ادلت ؛ لأن من الأخ شيء لبنت
شفيقة عاخت بنت وابن البنت التركة بين بنت .وتبقى بالشقيقة محجوب
( )8وفي سنده ضعث. القرائض داود كتاب واصبو ( )1رواه الئرمذفي ( 301ي
الأرحام المواريث /توريث ذوي 093
لاب أخت بنت منزلتها ،ولبنت امها التي نزلت ميراب العصف الشقيقة
لألم ابن اخب أمها التي ميراث ،وهو الثلثين تكملة السدس للاب الاخت
شقيق عم بنت امه ،والباقي فرض لام السدس منزلتها ،ولابن الاخت نزلت
: العم هكذا وهو مورثها العاصب نصيب العم الشقيق لبنت
واحد الشقيقة ،وسدسها الاخت ثلاثة لبنت فيها فعصفها السدس لوجود ستة فالمسأله من
واحد وهو لام ،والباقي سدسق لابن الاخت واحد للثلعين ،وسدسها تكملة لاب الاخت لبنت
، لاب اخ لام ،وبنت ،وابن اخت شقيقة ،وابن اخت بنت بنت عن :هالك مسالة اخرى
- - ،ولابن معزلتها نزلت ائتي ائها ميراب النصف البنت فلبنت
شقيقة ابن اخت معزلتها ، امه ائتي نزلت فرض النصف الشقيقة الأخت
؛ لان امه التي نزل منزلتها غير لام شيء لابن الاخت ولي!
51 خ ادلت به فنزلت منزلته وهو الاخ لاب لان من شيء لها
لأمه ابن اخت لي! ،كما ان بنت الاخ لاب وارثة لحجبها ببنت الصلب
امها، ميراث ؟ لأف البنت لبنت واحد فيها ،فنصفها النصف اثنين لوجود من فالمسألة
لام الاخت لابن ،وليس الشقيقة امه الاخت ميراث واحد النصف الشقيقة الأخت ولابن
؛ لان شيء الاخ لأب لبنت ،وليس الضلب ببعت ؟ لان امه التي ينزل معزلتها محجوبة شيء
. تقدم بالشقيقة كما منزلته محجوب به ونزلت أدلت أباها الذي
خمالة( ؛ لانه ميراث ،فللخالة الثلث خالة ،وعمة عن :هالك مسالة اخرى
ميراث الثلعان الباقيان ؟ لانهما منزلتها .وللعمة بها ونزلت الام التي أدلت
عمة
: .هكذا القروض ما أبفت يرب عاصب ،والأب الأب به وهو أدلت من
الام التي ادلت بمعزلة ؛ لانها للخالة واحد .فثلثها وهو الثلمين فيها لوجود ثلاثة فالمسالة من
ما بحوز عاصب به وهو أدلت ائذي الاب بمنزلة اثنان ؛ لانها منزلتها ،وثلثاها وهما بها ونزلت
القرائض. أبقت
93 الأرحام ذوي المواريث /توريث
تنبيهالث:
اقروض عن الباقي ؛ لأن او عاصب فرض صاحب ذوو الأرحام صع وجود ا -لا يورب
احد الزوجين اقرض ان يكون صاحب إلا لا يبقى شيء حتى اقروض يرد على اصحاب
؛ للعفة شيء ،وليس النبركة كلها حاز عمة ،وعن أو لأب لأنن اخ عن هالك فلؤ هلك
فإن ام وخالة عن هالك لو هلك التركأ ما تورثه .كما من ،ولم سق الأرحام ذوي لانها من
وبنت أخ فإن للزوجة زوجة عن هالك ،أئا لو هلك للخالة شيء للام فرضا وردا وليس المال
. اانروض ما تبقي يحوز عاصب ،والباض! لبن!ت الأخ ؛ لانها تنزل منزلة المها وهو الربع فرضا
القروض الاصليين من أصحاب الورثة -ذوو الأرحام عند اجتماعهم ينظر إليهم وكانهم ب
بعضا .ويكون بعضهم وعند التساوي في الدرجة واانرب يتساوون في الإرب فلا يقضل
لبنت بنمت ،فالل ،او ابن بنت بنت بنت بنت ،وعن بنت بنت عن :هالك مثال ذلك
البنت أعلى بنت ؛ لأن البنت ،ولا لابن بنت البنت شىء بنت لبنت ،وليس وحدها البنت
لبنت الأخ الشقيق وليس فالمال اخ لأب ،وبنت بنت اخ شقيق عن :هالك ومئاذ آخر
أو في الإرب بمنزلته نزل منزلته يكون .فمن لأب الأخ الشقيق ؛ لحجب شيء الأخ لأب لبنت
بنت بنت عن هلك .كمن لا يرب وارب بغير ،ومن ادلى الحرمان ،فمن ادلى بوارب ورب
،فإنهما وان شيء لابن ابن البنت الابن ،وليس بنت ،فالمال هنا لبنت ابن ،وابن ابن بنت
إلى الهالك بدرجتين غير ان بنت بنت الابن قد ادلت منهما وصل اذ كل ؛ استويا في الدرجة
، ،لأن اين الابن وارب فلذا لم يرب ،واما ابن ابن البنت فقد ادلى بغير وارب فورثت بوارب
***
اليمين والنذر /اليمين 293
. . كأا :والله لأفعلن نحو ،او صفاته الله تعالى بأسماء الحلف ،هي :اليمين تعريفها - 1
النبي ا!و! !ف ومالى ؛ !! !ن الله داسماء ا!ف ! :جوز منها وما لا يجوز ما يجوز - 2
السنلا جبريل " .وحلف بيده محمد نف!رص " :وائذي بقوله ،ويحلف لا اله غيره بالله الذي
(!) . " إلا دخلها بها احد لا يسمع " وعزتك : فقال الله تعالى بعزة
كالكعبة شرعا به معلما المحلوف ،سواء كان تعالى وصفاته الله بغير اسماء الحلف ولا يجوز
بالله حالقا فليحلف من كان " : ا!و!ص لقوله ؛ وذلك أم لم يكن -والنبي اش الله المشرفة -حماها
وقوله " (.)3 صادقون تحلفوا الا وانتم ا!ير!ر " :لا تحلفوا إلا بالله ،ولا وقوله " (.)2 او ليصمت
" (.)5 فقد كفر الله بغير حلف ( :من " ( .)4وقوله ا!س فقد أشرك الله بغير حلف من " ا!نح :
كذا :والله لقد اشتريت يقول ،كان الكذب متعمدا المرء ان يحلف :وهي الغموس ا -
هذه .وسميت لم يفعل ،وهو كذا فعلت :والله لقد بها ،او يقول لم يشتر ،وهو مثلا بخمسين
اءفي!س: الرسول بقول المعنية اليمين هي في الإثم ،وهذه صاحبها ؛ لانها تغمس اليمين بالغموس
. ()6 " عليه غضبان وهو الله لقي مسلم فيها فاجر ليقتطح بها مال امرئ يمين وهو على حلف من "
( )7؛ التوبة والاستغفار فيها ،وإنما يجب الكقارة فيها ء لا تجزى آنها يمين الغموس وحكم
بالباطل. مسلم امرئ حق بها إلى اخذ يتوصل اذا كان ذنبها ،ولا سيما لعظم وذلك
يكثر في ،كمن على لسان المسلم من الحلف بدون قصد ما !جري :وهي لغو اليمين صب -
اليمين في اللغو (" : عنها الله تعالى رضي عائشة ؛ لقول والله ،وبلى :لا والله قول كلامه
على فيتبين كذا يطنه الشيء على المسلم يحلف ان " ( . )8ومنها بيته لا والله في الرجل كلام
. ) 032 / (2 احعد الإمام ورواه . ) (3 الإيمان في مسلم ورواه . ) 235 / (3 البخاري ( )2رواه . وصخحه ) (0236 الترمذي ()1رواه
) . (6 والنذور الأيمان في النسائي ورواه ) . (5 والنذور الأيمان في داود أبو رواه ()3
) . 18 / ا1 الحاكم ورواه ) . (1333 الترمذي رواه ()5 ) . 123 . 87 . 67 / (2 احعد الإمام رواه ()4
) . (2323 ماجه ابن ورواه ) . (9126 الترمذي ورواه ) . (2 النذور في داود ابو ورواه ) . 913 / (3 البخاري رواه (؟)
صحيحه. في (؟) رواه البخاري . اليمين الغموس في الكفارة وجوب يرى فانه الله رحمه للشافعي ( )7خلافا
393 ! /اليمين والنذر اليمين
لا < : قائلها ؛ لقوله تعالى على تجب اليمين أنها لا إثم فيها ولا كفارة هذه وحكم
. ] [المائده 98 : > الأيتن بما عقدتم بؤاخذ- ولاكن الله باللغو فى" أتمنكغ يؤاخةيمم
المسلم :والله يقول كان أمر مستقبل على عقدها التي يقصد المنعقدة :وهي -اليمين بر
؛ لقوله فيها الحانث اليمين التي يؤاخذ هي ..فهذه كذا ...او والله لا افعل كذا لأفعلن
الإثم عنه ،فإن فعلها سقط لذلك عليه كفارة فيها اثم .ووجبت حنث :أن من وحكمها
. وزال
/ : اليمين بامرين حالف الكقارة والإثم على :تسقط به الكفارة -ما تسقط 4
تركه على ما حلف ،أو يفعل تركه على فعله ،او يترك المحلوف المحلوف على يفعل ا -ان
أمتي عن رفع " : ؛ لقوله ا!و! أو مكرها ناسيا أو مخطنا فعله ولكن على ما حلف أو يترك
الاستثناء إن شاء الله ،أو إلا ان يشاء الله ،إذا كان : بأن !ول حلفه حال يستثني -ان ب
.وإذا لم " ()2 يحنث الله لم شاء :إن فقال حلف من " : فيه ؛ لقوله ا!و! حلف الذي بالمجلس
لحى ترك امر من امور للمسلم اذا حلف الخنث في أمور الخير :يستحب -استحباب 5
عرنت أدده ولا تخعلوا يمينه ؛ لقوله تعالى >: عن ،ويكفر تركه على الخير ان يأتي ما حلف
خيزا غيرها يمين فرأيت على اذا حلفت " : ا!و!ر الرسول .وقول ] [البقرة 224 : لأيمنكم>
عليه أن بر اخيه أن يفعل كذا وجب المسلم على :إذا حلف إبراو القسم -وجوب 6
له عليه ؛ لقوله ا!! ما حلف أو ترك في إمكانه فعل إذا كان يحنث لا يتركه ،وأن قسمه
باقيه، أن جمل لها المهدية بعضا فحلفت وتركت بعضه فأكلت إليها تمر للمرأة التي أهدي
. " ()4 المحئث على الإثم فإن ابريها " : لها النبي ا!و!ر ؛ فقال فامتنعت
به لما العمل على ،والجمهور ضعث .وفيه )903 / 2 الامام احمد( .ورواه )31 . 25 / 7 ( النسائي .ورواه )15 ر 2 النرمذي( رواه ()2
. )11 الئذور( في ابو داود ، اعشنى فقد الله ئاء إن : يمير فقال على حلف من :ا مرفوعا عمر ابن عنن داود ايي رواية له من يشهد
آلصحيح. رجال ورجاله )114 / ( 6 احمد الإمام رواه ()4 . ( )91 الأيمان في رواه مسلم ()3
اليمين والنذر /النذر 493
؛ إذ الأعمال بنية الخالف وعدمه الحنث العبرة في ()1 : نئة الحالف بحسب الحلف - 7
فهو يعني القراش ،وهو الأرض لا ينام على ان حلف ،فمن ما نوى امرىء بالنيات ،ولكل
الكتان ثوبا هذا لا يلبس ان حلف ،ومن القراش إذا لم ينم على نيته ،فلا يحنث بحسب
،والا فإنه يحنث. ثوئا فقط كونه نوي إن لا يحنث سروالا فلبسه
طعام على ،أو جمعهم مسك! بإعطائهم مذا مدا من بر لكل مساكين إطعام عشرة - أ
الإدام . رغيفا مع بعض واحد يضبعرا ،او اعطاء كل حتى جملون غداء او عشاء
اقل ما لام!نه ؛ درعا وخمارا انثى اعطاها ثوبا يجزممئى في الصلاة ،وإن اعطى كسوتهم - ب
متفرقهت. وإلا صامها استطاع ثلاثة ايام متتابعة ان صيام د -
او التحرير ؛ لقوله تعالى: الإطعام او الكسوة عن العجز الا بعد الصوم ولا ينتقل إلى
رقبؤ فمن أو تحرير أو كسوتهر أقليكخ ما تطعمون أوسط من مسبهين عشره 7إطعام <فكفرته
. ]98 : المائدة >[ إذا صلفتم أتمنكم كمره أثاق ذلك ثلعة لض يجد فصيام
:لله يقول كان التذر - لله لم تلزمه بدونه -اي طاعة تعريفه :النذر الرام المسلم نفسه - 1
الوفاء به. ويجب او صدق! صيام او صلاة تعالى كنذر الله يراد به وجه يباح التذر المطلق الذي
؛ لقول بكذا او تصدقت كذا صمت الله مريضي شفا :إن يقول ويكره التذر المقيد كان
مال به من ،إنما يستخرج :إنه لا يرد شيئا النذر وقال الله ابر !-عن رسول " :نهى ل!ه ابن عمر
) "اليمين الايمان (21 في في رواية مسليم : !! ؛ قوله المستحلف نية بحسب فهي الدعاوى في ،اما غير الدعاوى في هذا ()1
على شخمق فلو اذعى ) (02 الأيمان في رواه مسلثم ، صاحبك به يصدتك ما على يمينك ا ا!وش : .وقوله " المستحلف نية على
تنفعه وهو لا الئثة فإن آخز ثية عنده ما ناف وهو دابته مي ما أو عندي ما :والله عليه وقال المدعي فحلف له بابه ولا يئة آخر
) . 16 / (7 النسائي ) .ورواه 61 / (2 احمد الإمام ) .ورواه 6 . (2 النذر في مسلم ) .ورواه 155 / (8 البخاري رواه ()2
593 /النذر والنذر اليمين
:يا يقول كان الصالحين الأولياء او ارواح قبور تعالى كالتذر الله لغير وجه إذا كان ويحرم
بكذا ؛ اذ هذا من عليك على قبرك كذا او تصدقت ذبحت مريضي الله فلان ان شفا سيدي
ولا ادله واعبدوا < : تعالى بقوله الله حزمه الذي الشرك تعالى ،وذلك الله العبادة لغير صرف
او ا4يام ثلا"هة صوم المسلم :لله علي قول الخبر نحو الخارج مخرج ،وهو ا -النذر المطنق
إلى الله تعالى. النقرب مثلا ،يريد بذلك مساكين عشرة إطعام
الله اذا واودؤا بعقد < : الوفاء به ؛ لقوله تعالى النذر وجوب النوع من هذا وحكم
. ] [ الحبئ 92 : > شذورهم وليوفوا < : سبحانه .وقوله ] 19 : [النحل > عهدتم
أئه التذر .وحكمه نذر ولم يذكر المسلم :لله علي -النذر المطنق غير المعئن ،كقول ب
. يمين (" )1 كفارة النذر إذا لم يسمه " :كقارة ؛ لقوله ابد يم! الوفاء به كفارة في عليه يجب
يوم . أو صيام كعتين نذرا كصلاة ما يسمى فيه أقل يجزئه وقيل
إن شفا الله المسلم : .كقول الشرط وهو الخارج مخرج بفعل الخالق ! النذر المقيد - ج
كذا يوما. كذا مسكينا ،أو صمت أو رد غائبي أطعمت مريضي
ما عليه فعل وجب الله حاجته الوفاء به ،فإذا ما قضى يجب أنه مكروه مع وحكمه
الله يقض لم .وإن ()2 " الله فليطعه يطيع أن نذر من " : ا!ر لقوله ؛ العبادة من سماه
، وكذا كذا إن فعلت شهرا أصوم : كقوله نذر اللجاج وهو المخلوق د -النذر المقيد بفعل
. كذا فعلت إن كذا مالي من ،او اخرج وكذا كذا او وقع
النذر عليه ؛ لقوله ا!: فيما علق حنث يمين إذا هو بين الوفاء به وكفارة أنه يخير وحكمه
غضب، إلا مع غالبا لا يكون يمين " ( . )3إذ نذر اللجاج كقارة ،وكفارته " لا نذر في غضب
،أو مؤمن ينذر ضرب كان واجب ،او ترك محرم ان يعذر فعل نذر المعصية ،وهو هـ-
. ) 177 / ( 8 البخاري رواه ()2 . ) ( 1528 الترهذي رواه ()1
. ) 433 / 4 ( احمد الامام ورواه . ) 92 . 28 / 7 ( النسابي ورواه . ) 41 ( والنذور الأيمان في داود ابو رواه ()3
الذكاة /بيان ما يذبح وما ينحر 693
يعصيه أن نذر ومن الله فليطعه يطيع أن نذر " :من ا!ر! الوفاء به ؛ لقوله يحرم أن وحكمه
لا (" : ا! يمين ؛ لقوله كفارة صاحبه على راوا ان العلم اهل بعض ان " ( . )1غير يعصه فلا
،أو التصدق فلان عبد عتق ينذر ،كأن فعله يطيق ،أو مالا المسلم ما لا يملك نذر - و
(") . " لا يملك فيما " لا نذر : ؛ لحدثحما فيه كقارة ان ،وحكمه مملا الذهب من بقنطار
أنه لا ،وحكمه مباحين او شراب ينذر تحريم طعام الله تعالى كان نذر تحريم ما أحل ز -
؛ وما عدا ظهار عليه كقارة نذر تحريمها وجب ،فمن الزوجة الله سوى أحل مما شيئا يحرم
يكفيه النذر نذر لجاج ؛ وإن كان النذر مطلفا الثلث منه إن كان ماله يجزئه نذر كل .من
أن أمها لابن عمر أن امرأة قالت صخ لما قام وليه بها نيابة عنه ؛ ومات نذر طاعة من .
قباء . بمسجد عنها ماتخما فأمرها أن تصلي قباء ثم مسجد في الصلاة نذرت
منه. ما ينحر ونحر ، المباح الاكل الحيوان من يذبح ما ذبح :الذكاة تعريفها - 1
وغيره دجاج من سائر انواع الطر ،وكذا ومعز ضأن وما ينحر :الغنم من بيان ما يذبح -2
ا] . 70 : اورفات [ - كبش اي - > بذبم عظيم وفديف .قال الله تعالى < : ولا تنحر تذبح
ويجوز ، البقرة ]67 : >[ بقق تذبحوا أن الله بامركم إن < : تعالى لقوله ؛ يذبح والبفر
وموضع ذبح ،موضع لتذكيتها ؛ لأن لها موضعين !اظرو العبي عن نحرها ()4؛ إذ ثبت نحرها
. ) (2126 ماجه ابن .ورواه ) (9328 داود ابو ورواه ). (1526 الترمذي ورواه . ) 41 . 36 / (6 احمد الإمام ()1رواه
به. باس لا ،وصنده ادم ابن يملك لا فيما ولا "... : )بلفظ (0932 داود أبو ()2رواه
. ) 92 / (7 النسائي ورواه ). (7159 مصنفه في الرزاق عبد ()3رواه
([) اليد اليسرى معقولة قائمة الإبل النبي ا!و! نحر ،وقد ولا تذبح فإنها تنحر .واما الابل نحير
الحلقوم والمريء والودجين. قطع هو :الذبح 1لنحر و الذبح تعربف - 3
منه الة تصل موضع العنق ،وهو اننلادة من الإبل في لبتها ،واللية موضع طعن والنحر هو
القبلة الايسر مستقبلة جنبها الشاة على :أما الذبح فهو أن تطرح كيفية الذبح والنحر - 4
فيقطع الذبيحة على .ويجهز الله والله أكبر :بسم الذابح يقول ،ثم الحادة الة الذبح إعداد بعد
قائفا .ثم يطعنه ناحره في لبته قائلا :بسم يده اليسرى البعير من وأما النحر فهو أن يعقل
مم برجل انعغ وقد ابن عمر ؛ لقول روحه تزهق حتى الطعن حركة .ويواصل الله والله أكبر
" (. )2 ؟إظ! محمد سنة قياما مقيدة " ابعثها : ناقته للذبح أناخ
الله، اسم عليه وذكر الدم ايرهـر " :ما أنهر ؛ لقوله الدم ننهر حادة الة الذبح تكون أن - 1
ولا < : تعالى ؛ لقوله الله فقط ،أو بسم الله ،والله أكبر :بسم يقول بأن التسمية - 2
،وذ!اسم الذم اير!ر " :ما انهر الانعام :ا 2ا] .وقوله >] الله علئه اسم لم ثيهر مما تا!لوا
فويى واحد. في المريء والودجين قطع الجوزة مع الحلفوم تحت قطح - 3
امرأة ،او يكون ان باس مميزا .ولا بالغا ،اوْ صبئا عاقلا مسلفا بان يكون المذكي اهلية - 4
طعامهم .وفسر ] 5 : المائدة ] > ف! حل الذين أونوا امنف وطعام < : تعالى ؛ لقوله كتايبا
بذبائحهم.
جزء بإصابته في أي جاز تذكيته الحيوان لترديه في بئر ،أو لشروده أو نحر - 5إن نعذر ذبح
فرماه القوم خيل مع ولم يكن - شرد ند بعير -اي ينهر دمه ؛ لقوله ا!و! وقد بما اجزائه من
به فافعلوا هذا منها فعل فما الوحش كاوابد اوابد البهائم لهذه إن "ا : فحبسه بسهيم رجل
المناسك. الحج ،وسنن ابي ذلود ( )02كتاب )[91،كتاب البخاري 11+ ([) انظر صحيح
. ) ( 3178 ماجه ابن ورواه . ) ( 1914 الترمذي ورواه . ) [8 / 3 ( البخاري رواه ()3
او لبته. حلقه من ذكاته ما تعذرت العلم ععه كل اهل .فقاس ([) " هكذا
[تنبيهات):
ذلك عن سئل .فقد شعره ونبت أكله إذا تم خلقه أمه ،ويحسن الجعين ذكاة ذكاة - 1
(. )2 " أمه ذكاة ذكاته فإن شئتم إن "( :كلوه قال الله ا!و! رسول
اعتن! بالنسيان أمة محمد مواخذة ؛ لعدم الذكاة في نسيانا لا يضر ترات التسمية - 2
" :ذبيحة ا!وت ( . )3ولقوله " عليه استكرهوا وما والنسيان الخطأ أمتي عن " :رفع لحديث
(. )4 الله " إلا اسم يذكر لم ذكر ،إنه إن يذكر لم الله ،أو اسم ذكر حلال المسلم
بلا كراهة. معها الذبيحة ،وتؤكل الذبيحة إساءة رأس قطع حتى الذبح في المبالغة - 3
الكراهية. مع أكلت ما ينحر ،أوْ ذبح ما يذبح فنحر المذكي لو خالف - 4
فيها اذا أدركت الميع ،وأكيلة ،والمتردية ،والنطيحة ،والموقوذة ،والمنخنقة المريضة - 5
؛ لقوله أكلها جاز وذكيت لا بتأثير المرض الذبح بقعل روحها تزهق ،بحيث الحياة مستقرة
التذكية. بواسطة وازهقتموه فيها الروح ادركتم .اي ] 3 : المائدة [ > إلا ما كيغ < : تعالى
العلم :لا تؤكل - 6إذا رفع الذابح يده قيل إنهاء الذبح ثم أعادها بعد فترة طويلة قال أهل
المرة الأولى. في أتئم ذكاتها قد إلا إذا كان ذليحته
للبحر. ملازم مائي أو حيوان متوخش بزد حيوان من ،ما يصاد تعريفه :الصيد - 1
فاصطادوأ> صللنئم واذا ؛ لقوله تعالى < : او عمرة لغير المحرم بحج :يباح الصيد - 2حكمه
واللعب. لمجرد اللهو كان إن أنه يكره .غير ] 2 : [المائده
وغيره من سملث في البحر من ما عاش كل ،وهو بحر :صيد نوعان - 3انواعه :الصيد
البحرئة. الحيوانات
؟ لعلة الماء وخنزير الماء انسان منه سوى وغير المخرم ،ولم يكره للمحرم أنه حلال وحكمه
كذلك. ،والخنزير وهو الأكل محرم وهو للانسان التسمية في مشاركتهما
. ) 34 / ( 2 الدارمي ورواه . ) 014 / ( 4 احمد الإمام رواه ([)
. ) 31 / ( 3 أحمد الإمام ورواه . ) ( 9931 ماجه ابن ورواه . ) ( 2827 داود ابو رواه ()2
نسيانا. للتسمية الترك كان إذا الَّا المسألة هذه على بهذا الحديث الامتدلال يتئم ولا : )024 /9 ( ( )4رواه البيهقي في السنن الكبرى
وو3 ذكا ته / لصيد ا
منعه. ما منه ،ويمنج الشرع ما أباحه منه ،فيباح أجناس وهو بر ، وصيد
فقط؛ لا يعالج أكله وهو حع موته بحيث البحر مجرد ذكاة الصيد :ذكاة صيد - 4
حيا البر فإنه (ذا أدرك صيد ( . )1وأما " لجراد و1 الحوت ، لنا ميتتان " أحلت : ا!وش لبوله
غير المعلم بكلبك ا!و! " :وما صدت ؛ قوله تذكيته بدون اكله ،ولا يجوز تذكيته وجب
التالية: فيه الشروط اذا توفرت اكله ميتا جاز "( . )2و(ذا ادركته فكل ذكاته وادركت
عافلا مميزا . مسلما ككونه ئمن تجوز تذكيته الصائد يكون أن - 1
بقوسك الجارح ؛ لقوله !اظ! " :ما صدت الرمي او إرسال تعالى ععد الله أن يسئي - 2
" (. )3 ؛ فكل ذكاته غير المعلم فأدركت بكلبك .وما صدت الله عليه ؛ فكل اسم فذكرت
غير الجلد ،فإن كانت تخرق -محددة غير جارح - 3أن تكون آلة الصيد -إن كانت
فيه كالموقو! ،ا!يهم إلا (ذا ادرك لام!نه بها ؛ أكال ما صيد .فلا !ح لحجر و1 كالعصا محددة
؛ فإنه فلا تاكل يالعزض " :إذا اصاب المعراض عن سئل وقد اروهـر لقوله ؛ وذلك الروح فذكي
؛ لقوله معلما يكون ان ،وجب او باز او صقر كلب من جارحا كانت " ( . )4و(ن وقيذ
وابهروا اشم عدتكم ئمآ امسكن ادله برطوا تعنوءنهن كا علنكم مكين الجوارح من ومما علمتص < : تعالى
ثم الله عليه اسم المعلم فاذكر بكلبك صدت ا!و!ر " :وما .وقوله ] 4 : المائدة [ > ألله عتين
فينشلي، يشلى ،وأن فيجيب يدعى :إن الكلب المعلم وخاصة الجارح :علامة ] تنبيه [
غير ممكن. اذا كان غير الكلب الانزجار في غتقر و1 ، فيزدجر فىجر وأن
من ؛ لأنه لا يدري الصيد في امساك الكلاب غيره من الصيد كلب لا يشارلث أن - 4
وجدت ا!ير!ر " :فإن لبوله وذلك ؟ أم غيره ارساله عند الله عليه اسم ،المذكور أمسكه الذي
(. )6 )) اديهما قتله لا تدري فإئك ،فلا جمل قتل كلبا غيره وقد كلبك مع
؛ فإني تأكل فلا الكلب يأكل " :الا أن ا!و! ؛ لقوله شيئا منه الكلب لا يأكل أن - 5
. علتكم > برطوا ثمآ اتسكن < : " ( . )7والله يقول نفسه على امسك (نما يكون ان اخاف
. ) 591 / 4 ( احمد الإمام ورواه . ) 2855 ( داود ابو رواه ()2
. ) 11 / 7 ( البخاري رواه ()4 . ) 112 / 7 ( البخاري رواه ()3
. ) 038 / 4 ( احمد الإمام رواه ()6 . ) 114 . 112 / 7 ( البخاري رواه ()5
الصيد. كتاب ()3 الذبائح ومسلم كتاب (!8 رواه البخاري ()7
الطعام /أنواع المحظورات 004
معه جاز اكله ،ما لم يمض اخر اثر ولا وبه اثر سهم الصائد ثم وجده عن الصيد - 1إذا غاب
ما لم ينتن " (. )1 كل (" : ثلاث بعد صيده يدرك الذي في ليالي ؛ لقوله !إظ! ثلاث من اكثر عليه
الماء بسبب مات اكله ؛ لأنه قد يكون ،لا يحل الحيوان ثم وقع في ماء فمات - 2إذا صيد
؛ لانه داخل اكله لا يحل الجارح ،فإن هذا العضو بفعل الصيد من عضؤ - 3إذا انفصل
. ()2 " ميت فهو حئي من قطع وما " : اعرير قوله تحت
وتمر ولحيم. حب من ما يطعم اللعام كل من المراد -تعريفه : 1
لكم هر الذي ظف > : تعالى قوله ؛ لعموم الحلية في سائر الأطعمة :الاصل - 2حكمه
،او او السنة الكتاب دليل ما اخرجه إلَّا منها .فلا يحرم ] 92 : [ البقرة > %حميعا ئا نى الارض!
حزم ،كما للعقل او مفسدة بالجسم ؛ لانها مضرة اطعمه الشارع ،فقد محرم القياس الصحيح
هادوا حرقنا فبظلم من الدر > : .قال تعالى لمجرد الامتحان الأمة المسلمة اطعمة غير هذه على
رلا > : الملك التي تبيح له اكله ؛ لقوله تعالى أوجه من لا يملكه بوجه غيره الذي - 1طعام
ماشية احذ يحلبن فلا اعدو!ير " : الرسول .وقول ] [البقرة 188 : > بينكم بالمنى أموالكم تأكلوا
،والمتردية، ،والموقوذة المنخنفة انفه ،ومنها حتف الحيوان من ما مات ،وهي الميتة - 2
ميته" فهو حية البهيمة وهي من وما قطع بلفظ " ( )0148 .والترمذي .ورواه الحاكم ( )4/124 ( )3217 رواه ابن ما- ()2
. )49 ( الجهاد في داود ابو ورواه . )2 ( اللفطة في مسلم ورواه . )165 / 3 ( البخاري رواه ()3
104 المحظورات أنواع / الطعام
او غير كان مسفوحا دم غير المذكيات التأكية ،وكذا السائل عند وهو الدم المسفوح - 3
وغيرهما. وشحم دم سائر اجزائه من الخنزير ،وكذا لحم - 4
الله تعالى. عليه غير اسم ما ذكر به لغير الله وهو ما اهل - 5
امارة ينصب مما والقباب ما ذبح على الاضرحة لكل وهو شامل التصب - 6ما ذبح على
حرمت > : تعالى قوله الستة هذه ،ودليل به اليه تعالى يتوسل الله ،او دون لما يعبد ورمزا
وما والنطيحة والمتردية وائموقوذة لغئر الله به -والمنخنقة الحنزير وما أهل ولخم الئتتة والذم علتكم
العزيز. بالكتاب محرمة .فهي ] 3 : المالدة [ > العصب على ذ! وما ما بميغ إلا الشبع أكل
الحمر لحوم عن الله اتنش يوم خيبر رسول " :نهى !هه جابر الحمر الأهلية ؛ قول - 1
الله تعالى: عنه ؛ وقول ما نهي في حكم الحمر الاهلية ،فهي البغال قياسا لها على - 2
اكلها. بحظر يقضي .فهو دليل خطاب ] 8 : النحل [ لنرتحبوها > والبغال والحمير >وآلختل
ان الخيل خرتجما ؟ فالجواب البغال والخيل واحذ الخيل ،والدليل في ابيحت قيل كيف وإن
جابر المتقدم . جاء في حديث اكلها كما في اروو! بالنص ائذي هو اذن الرسول
والفهد واقيل والذئب والكلب، والنمر والدب ناب من السباع كالاسد ذي 3و - 4كل
مخلب به .وذي يفترس له ناب مما ،وغيرها ،والسنجاب ،والثعلب ،وابن عرس وابن آوى
مما له مخلث والبومة وغيرها والحداة والباشق والشاهين والبازي والعقاب الطيور كالصقر من
ناب من السباع ،وعن ذي كل اتنش عن الله " :نهى رسول ابن عباس !ا به ؛ قول يصيد
الانعام ، بهيمة من عيشها غالبة في وتكون النجاسة ما جمل وهي الجلالة ، - 5
الجلألة والبانها (، )3 لحوم عن نهى النبي ا!و! ان اين عمر عن روي لما ؛ ومثلها الدجاج
لبنها الا بعد يشرب ولا ، فيها لحمها اياما يطيب النجاسة عن تحبس حتى فلا تؤكل
. )458 / 3 ( الدارقطنى ورواه . )921 . 21 / ( 2 احمد الإمام رواه ()1
. )04 / 2 ( الحاكم ورواه . ) 147 / 1 ( احمد الإمام ورواه . ) ( 1477 الترمذي رواه ()2
وغيره وهو حسن. (824؟ والترمذي ( )3رواه ابو داود ( 785ح
اب /حكمه الشر !2ه
؛ اذ المستقذز يسبب وغيرها لها كالحشرات التي تعافها النقمق وتنقبض المستقذرات - 3
ما يلي: ،وهو النجاسات التنزه عن بدليل -ما حظو د
فإن السمن القارة في " :إذا وقعت ؛ لقوله ابر! نجاسة خالطنه أو شراب طعام كل - 1
(") . " تقربوه فلا مائعا كان ،وإن الباقي ،وكفوا حولها وما فألقوها جامدا كان
الخئيث> عليهم ولمجزم < : ؛ لقوله تعالى والروث كالعذرة بطبعه نجس كل - 2
نفسه وهلاكها أن يتناول تلف الشديدة -إن خاف المجاعة المخمصة - يباع للمضطئر ذي
غيره أو ميتة ،أو لحم خنزير طعام كان به حياته سواء ما يحفط - غير السم المحظور - كل من
،وأن يكون الهلاك من به نفسه يحفط ائذي اقدر ان لا فىيد على شرط ،على او غير ذلك
( )2قيثغ> غير متعانض في نحمصة اضحطز فمن غير متلذفي به ؛ لقوله تعالى < : لذلك كارها
أنواع السوائل. من ما يشرب كل الشراب من المراد تعريفه : - 1
؛ لقوله تعالى: انها مباحة وهو الاطعمة في الاشربة كالاصل في :الأصل حكمه - 2
مثل: الدليل من ذلك الا ما اخرج لكم ئا فى الارض! %حميعا > الذى خلف <هو
النبئطق عمل رتجسى من والايرلنم والائضاب إنما الخعر والميسر < : الخمر ؛ لقوله تعالى - 1
،وبائعها وساقيها ، وشاربها ، الخمر الله " لعن : ايرهـكر الرسول .وقول ]59 : المائدة ] > ماجتنبوه
. البخاري في واصله بسنل! صحيح )3842 ، (3841 ( )1رواه أبو داود
(. )1 " ثمتها واكل ، إليه والمخموله ، وحاملها ، ومعتصرها ، وعاصرها ، ومبتاعها
خمر، مسكر " :كل ( )2؛ لقوله ا!ظ أنواع السوائل ،والكحوليات من مسكر كل - 2
وصب واحد اناء في ،او الزبيب والرطب الزهو والرطب الخليطين وهو جمع عصير - 3
بقوله: ذلك ؛ لتهيه !وظا عن أم لم يسكر أسكر .وسواء شرابا حلوا يصيرا حتى عليهما الماء
منهما واحد انبذوا كل ،ولكن جميعا ،ولا تنبذوا الزبيب جميعا لا تنتبذوا الزهو والرطب "
.!1 عنه للذريعة نهى ؛ فسدا الخليط اليه بسبب يسرع الإسكار لأن وذلك
لبن الادمية فإنه حلالم. الحيوان ،سوى من لحمه ألبان ما لا يؤكل - 5
للجسم مضر بعضها ؛ اذ والشيشة والحشيشة التدخينيه كالتبغ المضروبات انواع - 7
أو بشر من معية المدخن الريح موفي لمن في كريه وبعضها مفتر ،وبعضها مسكر وبعضها
إن لم يجد غيرها حفاطا بالخمر في حلقه من طعام ونحوه الغصة أن يسيغ ما نشب يباح لذي
ما معه الهلاك أن يشرب العطنر الشديد الذي يخاف على النفس من الهلاك ،كما يباح لذي
. > إله إلا ما اضطروتض الله تعالى < : المحرمة ؛ لقول المشروبات من به عطشه يدفع
بعض ،أو اتلاف روحه بإزهاق الإنسان على التعدي هي النفس - 1تعريفها :الجناية على
. )79 / 2 ( أحمد الإمام ) .ورواه 3674 ( داود ابو رواه ()1
. )47 : الصافاب ( > غولم فيها لا > : تعالى تال . العقول من المسكرالت يغتال ما الغول اذ الغوليآت اصلها اعجمئة كلمه الكحوليات ()2
. )118 /2 ( الدارمي .ورواه ( )5 الاشربة في مسلم رواه ()4 . )31 . 92 /2 ( أحمد الإمام .ورواه )0933 ( ماجه ابن رواه ()3
الجنايات /الجناية على النفس 404
من أعضائه ،أو عضو الانسان ،أو إتلاف إزهاق روح حق :يحرم بدون حكمها - 2
المؤمن ؟ لقوله تعالى: قتل من أعنلم ذنب الكفر بعد ،فليس جسده في أذى بأي إصابته
علئه ولعنه الله وغضب فيها خلاا ئتععدا فجزاؤ؟ جهنص يقتل مؤت <ومن
القيامة في يوم بين الناس ما يقضى " :اول ائن! .وقوله ]39 : الئساء ] > عظيما لهو عذابا واعذ
" (. )2 حراما دما يصب دينه ما لم من فسحيما في المؤمن فىال ايخلض " :لن " ( . )1وقوله الدماء
ثلاثة أنواع وهي: النفس :الجناية على النفس أنواع الجناية على - 3
،أو بحديد إليه فيضربه ،فيعمد او اذيته المؤمن قتل الجاني يقصد أن :وهو العمد - 1
،أو يطعمه بنار ،أو يخنقه ،أو يحرقه ماء في ،أو يغرقه شاهتي ،أو يلقيه من ،أو حجر عضا
بدنه. في ،او جرج اعضائه بتلني في ،او يصاب بذلك فيموت سضا
علتهخ فها كئتا ) ؟ لقوله تعالى < : القود ( القصاص توجب انلها الجناية العمد هذه وحكئم
بالسن والجروح بالاذن والسن يالمتن والانف بالانف والاذت والمب بالنر أن الئفس
،وإما يودى ،إما أن التظرين بخير فهو له قتيل قتل " :من اتنش .وقوله ]45 : المائدة >[ قصام!
اما : ثلاث -فهو بالخيار بين إحدى جرح -اي بدم او خبل من اصيب " وقوله اعرت : (. )3 ان يفاد "
. ()4 يديه " على الدية -أو يعقو ،فإن أراد رابعة فخذوا العقل -أي أو يأخذ أن يقتص
لا خفيفة بعصا يضربه كأن القتل ،أو الجرح الجناية دون أن يقصد شبه العمد :وهو - 2
،أو وجهه في ،أوْ يصيح ماء قليل في ،أوْ يرميه برأسه ،أوْ يضربه بيده ،أو يلكمه عادة تقتل
عاقلته ،والكفارة عليه ؛ لقوله الجاني الدية على على ان يوجب الجناية هذا النوع من وحكم
في ء ور
> اهله ت الا أن يضمذقوا الى7 مسلمة ودية مومنز فتخرير رقبة تعالى < :ومن قنل مزمنا خطا
حيوالب لحم ،او تقطيع رماية او اصطياد من له فعله ما يباح المسلم يفعل ان :وهو الخطا - 3
) . 388 / 1 ( احمد الإمام ) .ورواه 2617 . (2615 ماجه ابن ) .ورواه 84 / (7 النسائي ) .ورواه 138 / (8 البخاري رواه ) (1
) . 3 و 1 / (4 الحاكم ورواه . ) 49 / 2 ( أحمد الامام رواه ()2
. ) و!1 ( الترمذي ورواه . ) !8ه ، (!7ه الحج في مسلم ورواه . ) 165 / (3 البخاري رواه ()3
ذ إ به العمل ان ،غير ضع! سنده ) .وفي 188 / (2 الدارمي ) .ورواه (2623 ماجه ابن ) .ورواه 31 (/4 احمد الامام رواه ()4
. او يجرح بذلك احدا فيموت فتصيب الالة معلا فتطيش
،وأن الجاني غير النوع الثاني ،غير أن الدية فيه مخففة الجناية كحكم هذا النوع من وحكم
آثثم. ،والجاني مغلنلة فيه الدية فإن العمد شبه آثيم بخلاف
التالية: أو الجراح الا بتوفر الشروط الأطراف القتل أو في في اقصاص لا يجب
،أو مرتدا ،أو كافرا فلا زانيا محصنا الدم ،فإن كان المقتول معصوم يكون أن - 1
؛ لعدم فلا قصاص صبئا أو مجنونا عاقلا ،فإن كان بالغا ،أي القاتل مكلقا - 2أن يكون
يبلغ ،والمجنون حتى حتى ثلاثة :الصبي عن اقلم " :رفع ا! الرسول ؛ لقول التكليف
ولا ، بكافر مسلم يقتل لا ؛ اذ والرق والحرية الدين في القاتل المقتول يكافئ أن - 3
بقيمته، فيقوم متقوم العبد ولأن (. )1 " بكافر مسلم يقتل لا " : ا!ر لقوله ؛ بعبد حر
يقتل لا " : ينجكني عباير اين وحديث " بعبد حر يقتل لا ان السعة من " ل!به : علي ولقول
" :لا يقتل ا! ؛ لقوله او جدة ابا أو اما ،او جدا والدا للمقتول القاتل لا يكون ان - 4
التالية: الا بعد توفر الشروط في اقصاص حقه القصاص لا يستوفي صاحب
يبلغ الجاني حتى صبيا أو مجنونا حبس الحق مكلقا ،فإن كان صاحب أن يكون - 1
عن هذا روي الدية او يعفوا ،وقد او ياخذا يقتصا لهما ان المجنون ،ثم ،او يفيق الصبي
حسن. وهو ) 1413 . (1412 الترمذي .ورواه ) 97 / (1 احمد الإمام ( )1رواه
. ) 133 / (3 الدارقطني .ورواه حسن بسند ) 35 / (8 البيهقي ()2وواه
إذا ،أما غير محط اقتل كان اذا . بولده يقتل لا الوالد ان مالك ابن الجاوود .وهـى )وصخحه 94 / (1 احمد الإمام ()3رواه
به. يقتل ناته بموسئ أو ذبحه بحبل خنقه كأن عدوانا عمدا محظا كان
حكا مها أ / لجنايا ت ا
456
فله لم يعف ،ومن فلا قصاص ،فإن عفا بعضهم القصاص - 2أن يتفق أولياء الدم على
الجرح مثله ،وان لا يقتل غير القاتل، بأن لا يتعدى الاستيفاء التعدي في حال - 3أن يؤمن
: امراة عمذا قتلت اكأو!ر لمأ ؛ لقوله ولدها وتفطم تضع حتى بطنها جنين وان لا تقتل امرأة في
" (. )1 ولدها تكفل ،وحتى حاملا كانت بطنها إن ما في تضع حتى " لم تقتل
. أو التعدي الحيف يؤمن أو نائبه حتى سلطان الاستيفاء بحضرة يكون أن - 4
(. )2 " إلا بالشيف لا قود ا!برهـر " : ؛ لقوله بالة حادة يكون أن - 5
. )3( : والعفو والدية القود بين التخيير - ب
تعالى: ؛ لقوله يعفو له ،أو يودى له ،أو يقاد :أن بين ثلانه خير دم للمسلم إذا وجب
سبحانه: .وقوله ] 178 : [ البقرة > ابم الئه باجسن وأ بالمعووبئ فاتباخ شئئ اخه لا مق عنى فمق <
فهو له قتيل قتل " :من ا!ر الرسول .وقول ] 04 : [السسورى > الله فأجرلم على واضلح عفا فمن <
إلا زاده مظلمة عن رجل ع!اكر " :ما عفا " ( . )4وقوله يقاد او ان يودى :اما ان التظرين بخير
منه ولو انتقم فقتل لا يمكن في القود ،فلو طلبه بعد ذلبن حقه اختار الدية سقط من - 1
الدية. إلى عنه يعدل له أن فإن القصاص ،أما إذا اختار قتل
القاتل ؛ لانه لا يجوز بموت القاتل لم يبق لولي الدم إلا الدية لتعذر القصاص - 2إذا مات
فى فلا لمجئرت لولة -سلطئا ومن قنر مندلوما فقد جعنها ؛ لقوله تعالى < : بحال قتل غير اقاتل
القاتل. غير بقتل القتل في الإسراف .وفسر ] الإسراء 33 : [ > منصورا كان ائ! النر
و أ جنينا القتول كان ،وسواء عمد أو شبه قاتل خطا كل على القتل واجبة كفارة - 3
؛ لقوله تعالى: متتابعين شهرين فصيام لم يجد رقبة مؤمنيما ،فإن عتق ،وهي أو عبذا ،حرا مسنا
الله وكان اللة من نوصهه متتايعين فصيام شهرتن خد لتم رقبؤ نممنمر فمن < وعرير
سيفا إن كان به قتل ما بمثل يقتل ان اقاتل العلم اهل بعض يرى وها . عنه اليوطي وسكت ) 2668 . (2667 ( )2رواه ابن ماجه
راسه. ان هـضق بحجر الجارية راس رض امر بالذي !قي عليه أن الرسول المتفق للحديث ؛ فحجز حجرا كان ،دهان فسيص
عام . وتغريب مائة بجلد يعفو بل يعزر اقاتل لا ان فإن للسلطان الايم اولياء و(ن عفا فيه عفو لا الغيلة أن قتل العلم اهل بعض يرى (دتم
) . 438 / 2 ( احمد الإمام رواه ()5 . كه) 8، كه 7 ( الحج كتاب ومسلم ()3/165 البخاري صحيح ()4
704 الجنايات /الجناية على الأطراف
او رجله فيفقا عينه او يكسر اخر امرؤ على يتعدى ان الأطراف تعريفها :الجناية في - 1
()1 المجني عليه عليه ،وكان والدا للمجني ،وليس الجاني عامدا كان :إن حكمها - 2
،ويجرح منه ما قطع عليه بأن يقظع والحرية فإنه يقاد منة للمجني الإسلام في مكاكما للجاني
ان يقيل المجني عليه الدية او يعقو. >إلا لضمامى ...واتجروج ؛ لقوله تعالى < : بمثل ما جرح
ما يلى: في الاطراف لاستيفاء التصاص في الاطراف :يشترط القصاص شروط - 3
. فلا قصاص الحيف الاستيفاء ،فان خيف في ()2 الحيف من يؤمن أن - 1
إلى الدية. ترك غير ممكن ممكنا ،فإذا كان التصاص يكون أن - 2
يمين في المتلف ،فلا تقظع للعضو والموضع مماثلا في الاسم قظعه المراد العضو أن يكون - 3
زائد مثلا. في اصلي ،ولا إصبغ رجل يسار ،ولا يذ في
اليد الشلأء ،فلا تؤخذ والكمال الصطة ،في أخذه والمراد :المتلف استواء العضوين - 4
لا ينتهي إلا إذا كان فيه فلا قصاص الشجة ،وهي في الراس أو الوجه الجرح إن كان - 5
كسر في به ،فلا قصاص فلا يقتم! فيه الاستيفاء لخظورته لا يمكن جرج ،وكل إلى العظم
الجناية في إذا اشتركوا واحد طرف فى جماعة اطراف ،ويؤخذ بالواحد الجماعة .تقتل
بعد أن ذلك .قال ()3 " به جميعا لقتلتهم صنعاء لؤ تمالأ عليه أهل " : !ه عمر ؛ لقول مباشرا اشتراكا
الجرح حتى ()4 ثم لم يندمل إصبعه بقطح آخر على احذ ،فلو جنى .سراية الجناية مضمونة
ذلك. أو الدية بحسب يكون قإن القصاص يده بكاملها أو مات سلت
الموط!. في مالك قاله الدية . بنصف الكبير والزم الصغير ،قتل العدوان القتل العمد في وصغيز كبيز ( )1لو اشترك
. وتماثل للشفاء وبري التأم إذا الجرح ( )4اندمل . البخاري في وأصله الموط! في مالك ()3رواه
/الدية ت يا لجنا ا 804
أن مات يده ثم لم يلبث فاقتمق منه بقطع يد أحد أحذ ،فلو قطع وأئا سراية القود فهدر
بال! كالة او القطح بان كان اقصاص حال حي! هناك له إلا اذا كان شيء فلاق متاثرا بالجرح
قبل البرء()1 القود في الجرح عن النبي ابر! قبل برئه ؛ لنهي أو عضو جرح في لا يقتص .
قيل البرء ثم واقتمى احد فيتلقه ،فلذا لو خالف الجرح إلى باقي الجسد ان يسري لا يؤمن لاع!له
القود السراية لمخالقته النهي عن المطالبة في له في حق فلاق ، آخر له عضوا فأتلف جرحه سرى
. الدم المال لمستحق من يؤدى ما هي :الدية تعريفها - 1
ان الا إلى +أهاه- ئسلمة ودية!و .. < : الله تعالى ،بقول مشروعة :الدية حكمها - 2
:إما ان النظرين بخير فهو له قتيل قتل من " : ايرو! الزسول .وبقول ] 29 : [الئساء يضذقئا>
من قتل إنسانا بمباشرة او بسبب من كل الدية على الدية :تجب تجب من -على 3
فالدية على أو خط! عمد القتل شبه كان ماله ،وإن فالدية في عامدا كان ،فإن الأسباب
فقتلتها بحجر الاخرى احداهما ،فقد اقمعلت امراتان فرمت اير! بذلك الرسول عاقلته ؛ لقضاء
. ()3 عاقلتها الرأة على بدية الله ايرش رسول ،فقضى بطنها في وما
آبائه من الرجل عصبة والمراد بهم الدية - أي العقل - الذين يؤدون والعاقلة هنا الجماعة
حاله بحسب كل بينهم الاية فيدفع فيوزعون وأبناء أعمامه وأعمامه وأبناء إخوانه وإخوانه
كاملة، إلى أن تستوفى الدية سنة يدفعون ثلث ،فني كل سنوات ثلاث لمدة عليهم وتقسط
،أو معلم أدب رعيته أدب ،أو سلطان ولده فمات والد أدب اللبة :عن تسقط - 4عمن
التأديب. في الحد المعروف ولم يتجاوزوا الضرب في إذا لم يسرفوا ،وذلك فمات تلميذه
اثنا أو ذهبا مثقال ،أو ألف بعير ماهة فديته مسلما حرا المودى :إذا كان النفس دية - 1
. لا بالرجوب فقط بالاستحباب بعضهم ،قال بعلة الإرسال ضعيص وهو رواه الدارقطني ()1
) . 2633 ( رواه ابن ما! ()3 . تخريجه سبق ()2
9مه لدية ا / يات لجنا ا
بأن تكون غلظت القتل شبه عمد .وإن كان ،أو مائتا بقرة ،او ألقا شاة فضة درهم ألف عشر
اكأو!ر" :الا وإن لقوله فلا تغليظ خطأ اربعين منها اولادها .وإن كان بطون الإبل في من المائة
ثنية إلى من الإبل منها أربعون مائة من فيه دية مغلظة والحجر والعصا بالسوط العمد قتيل خطا
الدية. بأمحعر من يتنازلوا عنه ان فلهم القصاص يملكون الدية ؛ لانهم من أكثر يطبوا
الإبل مائة من الله اكلق!على أهل رسول "فرض : !ه جابر قول ذكر بما الدية ودليل تقدس
لنثيما: عباس ابن " ( .)3وقول شاة ألقي الشاة أهل ،وعلى بقرة البقر ماثئي أهل ،وعلى الإبل
كتاب في ما جاء " ( .)4وكذا درهم ألف ديته اثني عشر اقددم التبي قتل فجعل "إن رجلا
دينار " (.)5 ألف الذهب أهل ...وعلى " . باقبول تلقته الامة جمعاء الذي ابن حزم عمرو
الدم قبوله. القاتل لزم ولي أحضر الخمس المذكورات هذه فأي
في مالك أخرج لما المسلم ؛ دية الرجل فديتها نصف حرة مسلمهت امرأبن المودى كان وإن
دية الرجل، ،ما لم تبلغ ثلث تعاقل الرجل المرأة :إن يقال أته كان الزبير بن عروة الموط! عن
دية المسلم ،ودية إناثهم على المودى ذميا يهودئا أو نصرانيا أو غيره فديته نصف كان وإن
" (.)6 الرجل دية عقل الكافر نصف " دية عقل : اقد ؛ لقوله دية ذكورهم من النصف
قيمته. فتدفع لعلة أنه متقؤم ما بلغت المودى عبدا فديته قيمته بلغت كان وإن
الجنين الله !1قدفي رسول المودى جنينا ذكرا أو أنثى فديته غرة عبد أو أمة ؛ لقضاء وإن كان
بطن من ،اما إذا انفصل ممئها حوا وانفصل ،إن كان في الصحيح جاء بغوة عبد أو امة ،كما
بخمسين مالك دية ام الجنين ،فقومها العلم بعشر اهل بعض الغرة عند :قؤمت تنبيه ] أ
الحامل. :هي .والخلفة إلخ او عامين عايم بازل ذلك له بعد التاسعة .ويقال في الإبل ما دخل من ()1البازل
. ) 1 لمو / (3 الدارقطي ورواه . ) 42 / (8 النسائي ورواه . ) 041 / (3 احمد الإمام ()2رواه
العلماء . جمهور به عند العمل ،غير ان !عص سنده ،وفي أبو داود ()3رواه
واشهر. اصج وهو مرسلأ .وروي مرفوعا والترمذي ماجه وابن والئسائئ ابو داود ()4رواه
وحسنه. ) (1413 الترمذي ()6 . ) 97 / (8 الييهقي ورواه . ) 29 / (2 الدرامي ()5رواه
ية الد / لجنا يات ا 041
لمازالة الاذنين. إزالة السمع في - 2 . وذهابه إزالة العقل في - 1
اللسان ،او الشفتين. بق!ع في إزالة الضوت - 4 العينين . في إزالة البصر لإتلاف - 3
الانثيين. او رض! الذكر بقطع الجماع في ازالة القدرة على - 6
الظهر. بكسر القيام او الجلولر في ازالة القدرة على - 7
من ان في الانف إذا ا!ص الله الذي كتبه رسول بن حزم عمرو جاء في كتاب لما وذلك
الذكر ،وفي الدية البيضتين ،وفي الدية الشفتين ،وفي الدية اللسان ،وفي الدية جدعا اوعب
هـجلا ضرب رجل ل!مه في عمر العينين الدية ( . )1ولقضاء الدية ،وفي الصلب الدية ،وفي
لم يمت. ،والنصجل حي وعقله باربع دياب ونكاحه وبصره سمعه فذهب
الجرح ديته بالغة اما في الجراح فإن كان . الرجل من دية طرف النصف على في الأطراف والمراة
في دية جرحها. للرجل مماثلة اقل فهي ،وإن كان من دية الرجل النصف على فهي دية الرجل ئلث
. المراة ثدبي في أحد - 8 . الحاجبين في احد - 7
اليدين ا!و!ص " :دية اصابع ؛ لقوله الإبل من عشر الواحد الإصيع قطع في :يجب ] [ تنبية
الإبل ؛ لقوله من خمس في السن " ( . )2ويجب إصبع الإبل لكل من ،عشنص او الرجلين سواء
الإبل " (. )3 من خمس السن وفي (" : حزم بن عمرو كتاب ارو!ص في
: عشرة السلف منها عند ،والمعروف الجراح في الراصر او في الوجه هي تعريفنا :الشجاح
دياتها. في محدود لم يرد للنصارع فيها حد للنصارع فيها يبان ديتها ،وخصق ورد خصق
. ) 212 / ( 3 الدارقطني رواه ()2 . )98 / 8 ( الببهقي .ورواه يو )2 / 3 ( الدارقطني .ورواه ) 3291 ( الدارمي رواه ()1
. او الناب أو الضرس الثئة او الرباعية لن ولا فرق الإبل وهكذا من الئنتين اذا عشر ففي ()3
4 1 1 لدية ا / ت يا لجنا ا
فيها بيان دياتها هو: للشارع التي ورد الخمس حكم حكمها:
الإبل ؛ لقوله ا!زز: من وتبرزه وديتها خمس العظم التي توضح وهي : الموضحة في - 1
زيد ين الإبل ؛ لقول من عشر - تكسره ،أي العظم ائتي تهشم وهي : الهاشمة في -2
الإبل " (.)2 من "إن النبي اعلمدحأوجب في الهاشمة عشرا !: ثابت
في جاء لما الإبل ؛ من عشرة خمس مكانه من العظم ائتي تنقل وهي : المنقلة في ر-
" (.)3 الإبل من عشرة خمس المنقلة " ...وفي : حزم بن عمرو كتاب
بن عمرو كتاب ،كما في الدية إلى جلدة الدماغ ثلث تصل التي وهي : المأمومة في -4
حكم المأمومة وحكمها أبلغ من ،وهي الدماغ جلدة ائتي تخرق الدامغة :وهي - 5
قليلا ولا تدميه. تشقه الجلد ،أي ائتي تحرص وهي : الحارصهب - 1
رقيقة. إلا قشرة الى العظم وصولها ائتي لم يبق عن :وهي السمحاق - 5
عليه عبد فيقوم المجني أن وهي أن يقرض أن فيها حكومة العلم عن أهل هذه الخمس وحكم
إلى أصل بين القيمتين ينسب بها بعد برئها ،والقرق معيث أثر الجناية ويموم وهو من سليم وهو
. . . ديته ،وهكذا عشر اعطي عشرا ديته ،وإن كان سدس اعطي سدسا سليئم فإن كان قيمته وهو
المقياس ؛ إذ هي الموضحة هي عصرنا الحاضر -أن تكون في والأيسر من هذا -وخاصة
بها قما كانت تفاس الخمس من الإبل فالشجاج ،وفيها خص!ق العظم ولا تكسره التي توضح
عليها بواسطة ثلاثة أبعرة إلخ ..ويقاس كثلثها كانت ديتها بعيرا ،وما كانت كانت كخمسها
حسن. واسناده ) 57 / (8 النسائي .ورواه ) 13 و (0 الرمذي .ورواه ) (4566 داود ايو ()1رواه
. ! إلى زيد بن ثابب بسند صحيجى الززاقي وعبد والدارقطني البيهقي ()2رواه
. ) 1 و 3 / (2 )4رواه الدارمي - (3
ية لد ا / يات لجنا ا 412
بقية الجسد. من والوجه غير الرأس في :الجراح ما كانت -تعريفها 1
في لما الدية ؛ -ثلث إلى باطن الجوف التي تصل -وهي الجائفة ان في : - 2حكمها
. الدية " الجائفة ثلث " :وفي حزم ين عمرو كتاب
ل!. الصحابة بذلك بعيران ؛ اذ قضى او الزند إذا جبر الساق الذراع او عظم كسر وفي
الموضحة وهو أيسر. على أو يقاس ففيه حكومة وما عدا ما ذكر
الجاني وإما بشهادة :إما باعتراف أمرين بأحد القتل فإنها تثبت الجناية دون كانت إن
عدلين.
كان أو بالقسامة إن عدلين القاتل ،أو شهادة باعتراف جناية قتل فإنها هثبت كانت وإن
القتل. إليهم جريمة نسبت بين المقتول ومن العداوة الطاهرة ،وهي لوث هناك
أنهم قتلوه لعداوة ظاهرة جماعة أوْ رجل أولياؤه على قتيل فيدعي أن يوجد :هي والقسامة
العداوة . تلك ضحية الطن ان اقتيل ذهب على التاس لمنهم فيغلب معروفة عن
دعؤى كانت ولما القتل ، على واحد شاهد شهد وأنما والمتهم بين اقتيل عداوة او لا يكون
()1 ،فيحلف القسامة فتتعين كاللوب الواحد شهادة كانت عدلين إلا بشهادة الدم لا تمبت
إرثهم موزعة عليهم بحسب يمينا النساء خمسين ورثة اقتيل من الرجال دون الدم وهم اولياء
،او يعطون لهم ( )2معه فيقاد عليه المدعى الرجل دم استحقوا قتله ،فإذا حلفوا هذا ان معه على
يمينا لهم المذعى عليه خمسين الحق ،وحلف سقط ولم يحلف الورثة بعض الدية ،وإن نكل
. ويرئ
ان الصحيح في جاء لما ؛ وهذا واحدة يمينا بحلفه يبرا عليه بقتل ولا لوب ادعي ان من كما
(" اتحلفون : الدم لأولياء فقال القسامة فيها فشرع قتل قضية إليه صن!يإشد رفعت الرسول
عليه. المدعى ،وبرئ قتيلهم الحكومة عليه ودت المدعى بايمان الورثة لم هـض وإن ()1
ماللث مذهب .وأما العزفى عبد بني وعمر وابي حنيفة الافعئ مذهب وهو بها يودى وانما ، باقسامة أنه لا يقاد على ( )2الجمهور
: نر ؟ قال ولم نشهد ولم نحلف ؟ " ( )1فقالوا :كيف دم قاتلكم او صاحبكم وتستحقون
. ؟ كفار قوم ايمان ناخذ :كيف فقالوا " يمينا ؟ خمسين ) المتهمون اي ( اليهود " فتبرئكم
او اقتل، بواسطة الضرب ! الله من فعل ما حوم المنع الحد هو : - 1تعريف الحد والخمر
. فلا تقرب ائتي امر ان تتحامى الله تعالى محارمه وحدود
،وكل خمر مسكر اير!ر " :كل ؛ قوله نوعه كان الميا شراب كل من :المسكر والخمر
النهي اؤ محميرا ؛ افوله تعالى في المشروب الخمر قليلا كان شرب شرابها :يحرم - 2حكم
. ] 09 : [ الئدة فاجتنبوه > < : ، ] 19 :وقوله المائدة [ ؟ قنئهون > أنم فهل < : الميسر وعن عنها
على الحد ا!و!ر النبي (ر) .ولإقامة " وبائعها الخمر -شارب الله لعن " : ا!ر الرسول وقول
على سلامة دين المسلم وعقله وبدنه وماله. المحافظة الحكمة من تحريم الخمر : تحريمها - 3الخكمة في
ان يحد عدلمين : بشهادة اوْ باعترافه ذلك الخمر وثبت من شرب حكم : شاوبها - 4حكم
؛ افوله تعالى في عبدا فاربعين جلدة كان وإن خرا كان ناهره إن على ثمانين جلدة بجلده
العبد على .فقيس ] 25 : النساء [ العذالمحأ > من ما على المخسنت نضف فعدئئ الإماء < :
الخمر ان يكون شارب اقامة الحد على في الحد على شاربها :يشترط وجوب - 5شروط
لا يسقط المريض ،غير ان مريض غير ،صحيحا ،عالمأ بتحريمها ،بالغا ،مختارا ،عاقلا مسلما
اقيم عليه الحد. مرضه من برئ عنه الحد وانما ينتظر برؤه ،فان
. ) ( 4521 داو ابو ورواه ) 1422 ( الترمذي ورواه . ) 49 / 9 ( البخاري رواه ()1
. ) 79 / 2 ( احمد الإمام ورواه/ . ) 3674 ( داود ابو رواه ()3
القذف /حد لحدود ا 414
،ثم اقيم مراب الخمر عدة المسلم شرب من شاربها :اذا تكزر الحد على تكرار عدم - 6
بعد شرب هو ،وان عديدة مزات الشراب ،ولو تكرر واحد إقامة حد عليه الحد فإنه يكفيه
أقيم عليه الحد. شرب كلما ،وهكذا آخر اقامة الحد عليه ،فإنه يقام عليه حد
، الأرض على بان يجلس الشارب :يفام الحا على الشارب إقامة الحد على كيفئة - 7
غير أنها كالرجل والمرأة . الغلظة والخفة ثمانين جلدة معتداب بين بسوط ظهره على ويضرب
به ساعات ينتظر ،بل البرد ،او الحر شدة حال في الحد الشارب على :لا يقام ] [ تنبية
،بل مريض ،ولا وهو سكران وهو لا يقام عليه الحا النهار ،كما الجو واعتداله من تلطف
راه :إف :يا زالب ،أو يقول لآخر امرؤ يقول كان بالقاحشة الرمي هو :القذف تعريفه - 1
. لواط زنا او من ... كذا فاحشة ياني ،او فىني
عليه الحد عدالته ،وأوجب فاعلها وأسقط الله الكبائر ،فسق كبيرة من القذف : حكمه - 2
لهم شهده تقبلوا ولا !ده ثشين بازهبة شهداء فا!دو! ياتوا ثم لز يزمون المخصتت والذين < : بقوله !ت
. ] 3 ، 4 : الئور [ > رحير غفور الله فإن وأصلحوا من بعد ذلك تاهوا الذين إلا * الفشقون هم أبصا واولبهك
!د! > ،وقد فاتجلدوهم ثمنين تعالى < : لقوله ثمانون جلدة بالسوط القذف حد : - 3ذن
(. )1 ثمانين جلدة الإفك الله اببي أهل رسول جلد
المسلم وصيانة كرامته .كما على سلامة عرض المحافظة :هي اقذف حذ - 4الحكمة في
المسلمين وهم فيه ،وانتشار الرذائل بين القواحش إشاعة المجتمع من طهارة أنها المحافظة على
توفر ما يى: القاذف اقامة الحد على في :ويشترط القذف إقامة حد شروط - 5
إن شاء استوفاه وإن شاء عفا عنه. له لاقامة الحد عليه ؛ إذ هو حق المقذوف - 3أن يطالب
) . 028 / الزوائد (6 مجمع في الهيثمي اورده ()1
415 الزنا حد / لحدود ا
؛ فإن سقط به المقذوف ما رمى صخة على يشهدون بأربعة شهود - 4أن لا يأني القاذف
او دبر. كان قبل المحرم في الوطء تعريفه :الزنا هو - 1
أكبر القواحش ،ومن النفس وقتل بعد الكفر والشرك أكبر الذنوب من الزنا : حكمه - 2
سبيلأ> وسآء فخشه انه كان الزنى+ ولا نقربوا الله تعالى بقوله < : ،حرمه الإطلاق على
منهما مأثة واحد الزاية والزافى فاجلدوا كل < : تعالى بقوله حدا لقاعله .ووضع ] 32 : [الإسراء
والشيخ ( : حكمه دون لقظه ونسخ اقران من انزله فيما وقال . ] الئور 2 : [ تجدؤ>
لا يزني " : اير!ر الرسول فيه ( . )2وقال الله ) من البتة نكالا إذا زنيا فارجموهما والشيخة
تزاني " :ان الذنب اعظم عن لمأ سئل ا! " ( . )3وقال مؤمن وهو فىني الزاني حين
المجتمع الإسلامي، طهارة على تحريم الزنا المحافظة في الحكمة تحريمه :من حكمة - 3
شرف على ،والحفاظ كرامتهم على ،والإبقاء نفوسهم ،وطهارة المسلمين أعراض وصيانة
وهو الذي لم يسبق غير محصن الزاني ،فإن كان صاحبه باختلاف يختلف الزنا : - 4حد
عاما عن ويغرب مائة جلدة فيه ،فإنه يجلد فيه بالزوجة ووطئها خلا شرعئا زواجا له أن تزوج
؛ لقوله تعالى: فلا تغرب مفسدة يسييث بلده ،والزانية غير المحصنة مثله إلا أن تغريبها إن كان
النبي ا!و!: ل!نه ان عمر ابن ولقول ] 2 : التوز ] > منهما مأثة جلدق ؤصد في فاتجلداوأ وال!الى ال!ايه <
عبدا ( .)5وإن كان " وغرب ،وان عمر ضرب وغرب بكر ضرب ابا ،وان وغرب ضرب "
له. خدمته سيده من حقوق من يضيع لما ؛ ،ولم يغرب جلدة خمسين جلد
( الشيخ : يتلى ونسخ كان لما ؛ يموت بالحجارة حتى رجم أو محصنة الزاني محصنا وإن كان
الله !أ ) ولأمر رسول الله ،والله عز-نر حكيم البتة نكالا من إذا زنيا فارجموهما والشيخة
فجر. اذا وزناء زنى فىني :زنى يقال يمد و!صر الزنا ()1
. ) 917 / ( 2 الدارمي ورواه . ) 036 / ( 4 الحاكم ورواه . ) 183 / ( 5 احمد الإمام رواه ()2
. ) ( 2625 الترمذي ورواه . ( )9468 داود ابو ورواه . ) ( 24 الايمان في مسلم ورواه . ) 178 / ( 3 البخاري رواه ()3
. ) مك! / ( 1 احمد الامام ورواه . ) 22 / ( 6 البخاري رواه ()4
(. )1 الله عليهما لعنة اليهوديين ورجم برلبي!ك!، وماعزا الغامدية رجم فقد وفعله بالرجم
الرناة ما يلى: إقامة الحد على في الزنى :يشترط إقامة حد شروط - 5
ر!ح (( : اعر! النبي ؛ قول مكره غير ،بالغا ،مختارا عاقلا مسلما الزافي يكون أن - 1
. (؟) " يفيق ،والمجنون حتى يستيقظ ،والنائم حتى يحتلم حتى الصبي ثلاثة :عن القلم عن
(. )3 " عليه استكرهوا وما والنسيان الخطا أنتي عن "رفع اعلنى : وقوله
حالته الطبيعية باعبملة في ،وهو نمسه بإقراره على الرنى ثبوتا قطعيا ،وذلك يثبت أن -2
بها كالمرود المزنئي فرج في فرجه بانهم راوه يزني وشاهدوا عدولي اربعة شهود زنى ،او بشهادة
لن!مالمجم فاشتشهدوا من الفخشة بلتب لقوله تعالى < :وا.لئ البئر المكحلة والرشا ()4في في
والرشا المكحلة المرود في يغيب " :كما ،قال :نعم " قال ؟ انكحتها " اكل! لماعز : ولقوله
،أو وطئت اغتصبت عنها الحد ككونها تدرؤ يبينة عنه ولم تأت إن سئلت الحمل أو بظهور
"ادرؤوا ع!ا!ر : ؛ لقوله الحا عليها يقم لم بشبهة اتت .فإن الزنى لتحريم ،أوْ بجهل بشبهة
" ( )7قاله في بينة لرجمتها بغير احدا راجما لو كنت !" اعتي ،وقوله "()6 بالشبهات الحدود
العجلاني. امرأة
لم وقال نفسه قيل إقامة الحد عليه بأن كذب إقراره ،فان رجع الزاني عن أن لا يرجع - 3
أدركوه الصحابة فر ،ولكن بالحجارة ضرب لما ماعزا أن صح لما ؛ عليه الحا لم يقم أزن
اعتبر قد علهاصزفى ا " فكانه تركتموه فهلا (( : فقال بذلك عالهاصزفى الرسول ،فاخبر مات حتى وضربوه
الله كل!شذ رسول إلى :ردوني يقول كان هاربا كان لما أنه ورد .وقد اعترافه عن رجوعا فراره
الله أعليض غير قاتلي (!) . ان رسول ،وأخبروني نفسي من قتلوني وغروني فإن قومي
) . 363 / (4 الحاكم ورواه ) . 8 / 1 ( احمد الإمام ورواه ) . (26 الحدود في مسلم رواه ()1
" . ... الخطأ امتي عن وضع الله إن " : بلفظ ) 063 / (1 ( )3رواه ابن ماجه
) . (24 الحدود في داود ابو رواه ()5 . الحنل : الرضا ()4
الضحيح. في مسعرد ابن !رفوعا عنن ،وروي عنه الئوطيئ وسكت ، عدفي ابن .ورواه ) (36/ 4 الحيير تلخيميى في حجر ابن اورده (؟)
بالزنى زوجها رماها المرأة ،وهذه ) مي 5 ! (955 ماجه ابن ) .ورواه (13 اللعان في مسلم ) .ورواه 217 / (8 البخاري رواه ()7
عيقة الذي قال . الله به ؛ فلذا قال ر!ول الذي ائهت ولدا اشبه بالزجل سفمما فولدت افي ! فلاعنها وفرق رصصل
. ) 61 / (4 احمد الإمام ورواه ) . (0442 داو ابو رواه ")8
417 السرقة حد / لحدود ا
فيوضع تبلغ إلى صدره حفرة الارض للزاني في ان يحفر : الزناة إقامة الحد على كيفثة - 6
عددهم المسلمين لا يقل من الإمام أو نائبه ،وجماعة بمحضر يموت بالحجارة حتى فيها ويرمى
. النور 1 2 : [ المؤمخين > من وليمثهد عذابهما طايفه < : تعالى ؛ لقوله انفار اربعة عن
الخمر. وشرب القذف حد كيفية ،فعلى .وأما الجلد لغير المخصن بالنسبة إلى الرجم هذا
؛ لقوله اعلم! " :من المحصن وغير المحصن بين بلا فرق الموت حتى الفواط الرجم حذ .
قتلهما عن كيفية فاقتلوا الفاعل والمفعول به " ( . )1وقد اختلفت قوم لوط عمل يعمل وجدتموه
ابن عباس .وقال بالحجارة قتلهما رجما من بالنار ،ومنهم أحرقهما من فمنهم الصحابة
. يتبعان بالحجارة ثم بهما منه منكسين القرية ويرمى بناء في :ينظر أعلى فيهما
محرمة فاحشة لإتيانه وسجن من ضرب أنواع التعزير تعزيره بأشد .من اتى بهيمة وجب
أنه يقتل وتقتل اثار في فطرته ،وقد وردت البنديد مقرما لانحراف التعز-ئر .وليكون بالإجماع
فيه بالتعزير الماذون ،فيكتفى به حبة ثبوتا تقوم تثبت انها اثار لم التي اتاها غير البهيمة معه
فعلئهن < : تعالى ؛ لقوله محصنين كانا ،ودو فقط الجلد إذا زنيا فحدهما والأمة العبد .
الجلد تعين الموت لا ينصف كان ولما . ] 25 : الئساء [ العذالمح! > مى ما على المخصنت نصف
الله عنه: رضي علي عبده أو أمته ،وله أن يرفع أمرهما إلى الإمام ؛ لقول أن يجلد وللشيد
بذلك دمها ؛ فأخبرت لأجلدها الحد فوجدتها في ا!ر إلى أمة سوداء زنت الله أرسلني رسول
التبي ايركر " :اذا " ( . )2وتول خمسين ناجلدها نفاسها من " :إذا تعائت نقال !وايهنن الله رسول
(. )3 " عليها يثرب ولا الحد فليجلدها زناها فتبين احدكم امة زنت
دكانا او منزلا احذ يدخل الاختفاء كأن وجه المال المحروز على تعريفها :السرقة اخذ - 1
صحيح. ) 14وهو و 6 ( الرمذي ) .ورواه !2 ( رواه ابو داود ()1
مرضها. من :خرجت تعائت ) .ومعنى ( 136 / 1 احمد الإمام رواه ()2
. ) 016 / 3 ( الدارقطني ورواه . ) ( !1 الترمذى ورواه . ) 123 / ( 8 البخاري رواه ()3
السرقة /حد لحدود ا 418
والشارقة والشارق بقوله < : الله تعالى الكبائر ،حرمها من :السرقة كبيرة حكمها - 2
رسول .ولعن ] 38 : المائدة [ > الله والله عيلبز حكنم من نبهلا بما كسبا جزاءم ايديهما فاقطعوا
صاحبها عن " ( . )1ونفى يده فتقطع البيضة يسرق الله السارق " :لعن فقال مرتكبها الله ظ!ف
صتنيإ% " ( . )2وقال مومن وهو يسرق جن الشارق " لا يسرق : !اظ! ،فقال فعلها حين الإيمان
فاطمة بيده لو سرقت نفسي " :والذي أحد كل ،يقام على الله حدود من يبان انها حا في
بانه سرق الصريح السارق :إما باعتراف أمرين السرقة باحد السرقة ؟ تعبت بم تثبت - 3
. انه سرق ،يشهدان عدلين ،وإما بشهادة أو تهديد اعترافا لم يلجأ إليه إلجاء بضرب
أن يلقن إذ قد يستحب ؛ فقط المسروق عليه ضمان وإنما يده ، اعترافه فلا تقطغ في وإن رجع
. )1 ما استطعتم بالسنبهات الحدود " ادرووا : ظ!في ؛ لقوله المسلم يد على تلقينا حفاطا الإنكار
التالية: القطع توفر الشروط وجوب في القطع :يشترط شروط - 4
" .ومن ثلاثة عن القلم " رفع : ،لحديث بالغان ، ،عاقلا مكلفا السارق يكون أن - 1
بم أو زو! زوجا له ،ولا ولدا ،ولا المال المسروق والدا لصاحب السارق لا يكون أن -2
رهنه سرق المسروق باي اوجه الشبه كمن المال في للسارق شبهة ملك أن لا يكون - 3
ربع دينار في بالغا ،او مزمارا مثلا ،وان يكون لا خمزا مبجا ممالا المسروق أن يكون - 4
(. )4 " فصاعدا دينار ربع إلا في السارق يد " لا تقطع : ظ!آ ؛ لقوله القيمة
ذلك ونحو ،أو صندوق ،او حطيرة ،او دكان كدار حرز في المال المسروق أن يكون - 5
ويفر صاحبه الشيء من بين يدي على وجه الخلسة وهي ان يختطف المال يؤخذ لا أن -6
به هاربا.
) . (2383 ماجه ابن ) .ورواه 63 / (8 النسائي ) .ورواه (1 الحدود في مسلم .ورواه ) 002 . 991 / (8 البخاري رواه ()1
) . 115 / (2 الدارمي ورواه ) . 243 / (3 احمد الإمام ورواه ) . 65 . 46 / (8 النسائي ورواه ) . (2625 الترمذي رواه ()2
) . 1 ( الحدود في مسلم رواه ()4 ) . (9 الحدود في مسلم رواه ()3
941 السرقة حد / لحدود ا
على الاخذ وهو الانتهاب وجه الغلبة والقهر ،ولا على وجه على الأخذ وهو او الغصب
" (. )1 قطخ ولا مختلس ولا منتهب خائن على " :ليس ا!ر الغنيمة ؛ قوله وجه
: بعد إدانته حقان السارق على :يجب السارق على ما يجب - 5
فهو المال المسروق ،وإن تلف موسرا بيده ،او كان إن كان ( )2المال المسروق ضمان - 1
توفر لعدم البطع يجب .وإذا لم الله تعالى محارم :إذ الحدود لله تعالى ،كحق القطع - 2
. او معسرا موسرا السارق كان كثيرا وسواء اوْ قليلا كان المال لارم لصاحبه ،فضمان شروطه
: ابن مسعود لقراءة ؟ الكف السارق اليمنى من مفصل ان تقطع كف : - 6كيفئة القطع
. الدم فينقطع افواه العروق مغلئي تسد زيت في بغمسها تحسم ايمانهما " ثم "فاقطعوا
للعبرة (. )3 السارق عنق فترة في ان تعلق ويستحب
لا تبلغ قيمته مال ،ولا في مال غير محروز سرقة في اقطع فيه :لا يجوز ما لا قطع - 7
الثمر اذا عليه ثمن ،وإنما يضاعف نخل تمر من ،او في شجر ثمر في دينار ،ولا في ربع
التي تؤخذ ()5 الحريسة عن وقد سئل ؛ لقوله !آ بطه فليس عليه شيء وأما ما ياكله في
( )6ففيه القطع إذا بلغ عطنه من ،وما اخذ نكال مراتعها قال :فيها ثمنها مرتين ،وضرب من
اكمامها؟ منها في الله فالثمار وما اخذ يا رسول المجن " ( ، )7وقيل .ثمن ذلك من ما يؤخذ
فعليه ثمنه مزتين وضرب ،وما احتمل عليه شيء خبنهن فليس بفمه ولم يتخذ أخذ قال " :من
المجن " (. )9 ثمن ذلك من اذا بلغ ما يؤخذ القطع اجرانه ( )8ففيه من اخذ ،ومن نكال
دون الموسر يضن : وقال مالذ ، بالضان والشافعي ؟ فقال احمد المسروق المال ضان عليه فهل ، يده تقطع السارق فى ( )2اختلف
ضعي!. الحديث ان .غير ، عليه كزم فلا السارق على الحا أيئم انا ! : !رش الرسول ؟ قول عليه :لا ضان أبو حنيفة المعسير وقال
. ! عنقه في ،ثم امر بها فعلفث فقطعت امر بيد سارقي النبي !زش ! :ان ضعيص بسند الترمذي روى لما ()3
الحيوانالت. رعي اماكن من اليها ،وما والجبالي كالغابات الرعي موضع من :الئاة تؤخذ الحريسة ()5
والبقر. والغنم الإبل ايواء :مكان به والمراد ، للغنم المراح وهو ، الإبل بروك موضع : العطن ()6
الثمر. تجفيف! موضع :وهو أجران والجمع الجرن ()8 . اللاح من او ما وقى المجن :الترس ()7
وصححه. والحاكم وحسنه والترمذي جمحناه ابن ماجه ورواه والنسائي احمد الإمام رواه ()9
لمحاربين ا /حد لحدود ا
042
[تنبيهات]:
،وإن رفعه إليه وجب فلا قطع ولم يرفعه إلى الشلطان السارق المال عن .إذا عفا صاجب
به " ( ، )1قال ياتيني ان قبل كان كل!ظر " :فهلا ؛ لقوله ذلك بعد احد شفاعة تنفعه ولم القطع
عليه. للحكم الله م!ي!ند رسول لدى وحضوره بعد إدانة الشارق السارق لمن أراد أن يعفو عن ذلك
شفاعته حمالت " :من اير! ؛ قوله إلى السلطان الحدود إذا وصلت في تحرم الشفاعة .
في " :اتشفع لأسامة ل! اعل!!ر الله في أمره " ( . )2وقوله ضاد ،فقد الله حدود من حد دون
المحاربين. ويقتل أهلها ويأخذ أموالهم حكم المنازل على الرجل الذي يسطو حكم .
الئاس! وجوه في السلاح المسلمين يشهرون :المراد بالمحاربين هنا :نفر من تعريفهم - 1
. وقوة شوكة من لهم بما أموالهم واخذ وقتلهم المارة على بالشطو طريقهم فيقطعون
توبتهم وإن أبوا قوتلوا ،وقتالهم جهاد التوبة ،فإن تابوا قبلت منهم وتطلب أن يوعظوا أ -
؛ قوله تعالى: المسلمين فشهيد قتل من ،ومن هدر فدمه قتل منهم تعالى ،فمن الله سبيل في
. ] 9 : [الححرات اللر > الى +أمر تفىء حتئ التى تبش <ققتلوا
اليدين او او قطع المحاربين قبل توبته أقيم عليه الحذ اما بالقتل او الصلب من أخذ من - ب
الارض فى ويسعؤن الله ورسولهو !كاربرن الذين النما جزترا < : تعالى ؛ قوله النفي أو الرجلين
أؤ سنؤا مف وازجلهم من فل! ايدير فسا!ا أن يقندا أؤ يصئبوا أؤ تقظع
وقتلوا الضدقة إبل اخذوا ائذين الله اعر!ر بالعرنيين رسول .ولما فعله ] 33 : المائدة [ > الأرض
العلم انهم يقتلون إذا قتلوا ، اهل بعض .ويرى بهم العقوبات إنزال هذه في فالإمام مخبر
دما اذا لم يصيبوا أو يسجنون اموالا ،وينفون اذا اخذوا خلاف من وارجلهم ايديهم وتقطع
. ابرود وابن ا!! ) .وص! 835 ( الموطا في مالك ) .ورواه !ه / 6 ( احمد الإمام )1رواه (
) وصححه. 27 / 2 ( الحاكم ورواه . ) (7935 داود ابو رواه ()2
. ) 0143 ( الترمذي ورواه . ) 4373 ( داود ابو ورواه . ) 213 / (4 البخاري رواه ()3
اقسامة. ) 9كتاب ( ومسلم الحدود ) كتاب (15 رواه البخاري ()4
421 /أهل البغي الحدود
للسلطان ارواحهم وسلموا انفسهم بان تركوا الحرابة من -إذا تابوا قبل أن يقدر عليهم بر
الدماء والاموال في فيحاكمون العباد عليهم حقوق تعالى : ،بقي الله حق عنهم سقط
ذلك ؛ اذ كل عنهم الدية ،أو يعفى الارواح إلا ان تقبل منهم في الاموال ويقادون فيضمنون
الله غفو فاغلموا أرن أن تقدروا علم من قتل تابوأ الرث إ، جائز لقوله تعالى < :
إن اموال من اخذوا ما يغرم ،او ()1 الإمام عنهم يدي ان من مانع ولا . ] و 4 : المائدة [ زحيم>
معقول الإمام بتاويل سائغ عن والترن تخرج الشوكة الجماعة ذات البغي هم :اهل عريفهئم
عنه. ويخرجون طاعته ويرفضون ،فيتعصبون وظلمه الامام ،او حيفه يطنوا كفر كان
اسباب منه ،وعن ينقمون عما فيسالون بهم الإمام ويتصل يراسلهم -ان 1 : أحكامهم
الشبه من شبهة ادعوا ،وإن ازالها الإمام ،اوْ لغيرهم لهم مظلمة ذكزوا ،فإن عنه خروجهم
قبلت دليله فيها ،فإن فاؤوا إلى الخق لهم الخق منها ،وذكر وجه وبين الإمام لهم كشفها
اقنتثوا المؤفين وءان طايفنان من < : كافة المسلمين ؛ لقوله تعالى من قوتلوا وجوبا ابوا فيئتهم وإن
. ] 9 : [الحجرات اللو> إلى +أمر تفىء فقعلوا اتتى تتنى حتئ على الاخري إفسهما بينهما فمان بغت فاصلحوا
.وإنما المدافع المدمرة او بالطائرات كالقصف يبيدهم ان شانه بما من قتالهم لا ينبغي - 2
اموالهم. ولا مصادرة ولا نسائهم قتل ذراريهم -لا يجوز 3
هارب مدبر ولا قتل قتل اسيرهم لا يجوز ،كما جريحهم على الإجهاز -لا يجوز 4
بابه اغلق ،ومن جريح على يجهز ،ولا مدبر "( :لا يقتلن الجمل يوم !نه علي ؛ قول منهم
إلى الحق؛ والرجوع التوبة سوى فلا يقاد منهم ولا يطالبون بشيء وانهزموا الحرب -إذا انتهت 5
. ] و : [الحجرات يحمث المقسطين > الله تتنهما بالعدل وافسالوآ إن فأضلوا ت فا فمان < : لقوله تعالى
،فهما تاويل بدون منصب او مال او لعصبية المسلمين من طائفتان :إذا اقتتلت ] [ تنبيه
. ومالي للاخرى نفس ما ا-هلفت من منهما واحدة كل نلالمتان معا ،وتضمن
. والاعتداء الظلم :هو البغيئ ()2 . ] العرب لسان ] الد!ة عنهم :يدفع عنهم يدي ()1
والبيهقع. والحاكم شيبة بمفاه ابن ابي وروى منصولي بن رواه سعيد (و)
/من يقتل حذا الحدود 422
ا-المرتذ:
الإسلام إلى دين اخر كالنصرانية أو اليهودية مثلا أو إلى دين ترك من تعريفه :المرتد هو -1
. غير مكره مختار عاقل وهو والشيوعيين غير ديني ،كالملحدين
عليه في إلى العودة الى الإسلام ثلاثة ايام ،ويشدد يدعى المرتد ان :حكم عمه -2
" (.)1 دينه فاقتلوه بدلى ا!بر!ر" :من ؛ لقوله حدا بالسيف وإلا قتل الإسلام إلى عاد ،فإن ذلك
بالنفس، ،والنفس الزاني :الثيب ثلاث إلا بإحدى مسلم امرىء دم " لا يحل : ا!س وقوله
مفابر في ولا يدفن عليه ولا يصلى المرتا فلا يغسل القتل :اذا قل بعد حكمه - 3
للائة؛ العامة المصالح في للمسلمين يصرف فيئا وما ترك من مال يكون المسلمين ،ولا يورث
بالله ورسوله- إنهق! كفروأ لقئم على قبزه أبدا ولا مات ئنهم على +احد لقحل <ولا : تعالى لقوله
الكافر المسلم ولا المسلم ا!ر!ر"( :لا يرث الزسول ،وقول ]64: التوبة >[ وماتوا وهئم فسقوت
. المرتد هذه أحكام من ما ذكرناه على المسلمون أجمع " ( . )3وقد الكافر
رسله من رسولا تعالى ،او سب الفه سب من :كل لاعتقادات 1 و الاقوال من ما يكفر - 4
يأني نبيا ان المرسلين ،او زعم من تعالى او رسالة رسولي الله انكر ربويية او الوهية من وكل
أو الصيام أو الحبئ الزكاة فريضة من فرائض الشرع المجمع عليها كالضلاة أو من جحد وكل
معلوئا بالضرورة من الشرع ،كالزنى أو شرب تحريمه على من استباح محرما مجمعا وكل
منه او حرفا فقد كفر. اية تعالى أو الله من كتاب سورة من جحد وكل
،رحيما، ،بصيرا حيا ،عليضا ،سميعا تعالى ككونه الله صفات من صفة جحد من وكل
. ) 2045 ( ود ذا ابر ورواه . ) ( 533 ماجه ابن ورواه . ) 29 / ( 7 النسائي رواه ()2
. ) 96 / ( 4 الدارقطني ورواه . ) 345 / 4 ( الحاكم ورواه . ) 202 / ( 5 احمد الإمام رواه ()3
/من يقتل حذا الحدود
423
فقدكفر.
او احتقره او رمى بذلك فرائضه او سننه او تهكم من اظهر استخفافا بالدين في وكل
والنعيم معنويان العذاب اوْ ولا نعيم يوم القيامة ، او ان لا عذاب اعتقد ان لا بعث من وكل
فقد كفر. الأولياء بعض عن تسقط العبا؟ة ان ،او الأنبياء من افضل الأولياء وكل من قال ان
وءاينه -ورسوله- أبأدله > :قل الله تعالى بعد قول العام للمسلمين الإجماع كله وادله هذا
الاية .فإن هذه ]66 ، 65 : التوبة >[ إيمت!ء تعنذررا قد كفزتم بعد *لا تستهزءون كتم
كفر. فقد او رسوله او سريعته بالله أو صقاته استهزاء اظهر من كل ان دالة على
ثلائا، يستتاب انه ما تقدم ذكره ما ذكر :حكئم من كفر بسبب من كفر بسبب حكم - 5
المرتد. بعد موته حكم ،وحكمه حدا وإلا قتل قوله او معتقده من فإن تاب
الحال ،ولا تقبل توبته. فإنه يقتل في ()1 تعالى او رسوله الله سب العلم من اهل وامسنى
عبده محمذا لا إله الا الله وان أن فيشهد وتوبته تقبل أنه يستتاب العلم يري أهل وبعض
بالإيمان فلا ،وقلبه مطمعن او تهديد ضرب تحت الكفر مكرها قال كلمة :من ] أ تنبه
ولبهن من لثرح يالكفر بآلإينن مطمبنم وقفب! اتحره . .الا من عليه ؛ لقوله تعالى > : شيء
-الزفديق: ب
او ينكر بالبعث يكذب الكفر ،كمن ،ويخفي الإسلام يظهر من - 1تعريفه :الزشديق هو
او بذلك يجهر أن يستطيع ،ولا الله تعالى أنه كلام بالقرآن لا يؤمن ،او بر!ا نبيتا محمدا
وهو :يستتاب حاله قتل حا ا ،وقيل عثر عليه وعرفت الزنديق أنه متى :حكم - 2حكمه
انه لا من سائر أحكامه المرتد في بعد موته حكم والا قتل ،وحكمه ،فإن تاب وأولى أحسن
ابو داود ما روى ،ودليلهم ولا يستتاب يقنل !زش النبيئ سث من ان يرون ائذين هم تعالى اللة رحمهئم المالكية الفقهاء ()1
دمها هدزا . فجعل فقتلها وأخبر الرصول ! !زش الله ام ولد تشتم رصول له كانث :من أن رجلا أعمى والنسائئ
الحدود /من يقتل حذا
424
-الساير: ب
من الأعمال او ما يقوله من الأقوال يأتيه ما عمله فإن كان ينظر في أفه الساحر حكم : - 2حكمه
ما يفعله او يفوله ليس " ( ، )1د!ان كان بالسيف ضربة الساحر ا!و!ر " :حد ؛ لقوله به فإته يفتل يكفر
به ما يكفر أو قول فعل من لا يخلو لاع!نه ؛ وإلا قتل ،فإن تاب ويستتاب به ،فإنه يعزر ما يكفر فيه
. ] 201 : البقرة [ > فلا تكفز فتنة انما نخن يقولا حتئ أحد مق رما يعقمان < : الله تعالى قول لعموم
. ] 201 : [ البقرة > ظق مف في الأخرة اشترله ما لا علموا لمن ولقد < : وقوله !
لها. ا او جحر ، تهاونا الخص! هو من ليرك من المسلمين الصلوات تارك اورة : تعريفه - 1
إلى ان يبقى من عليه الأمر بها ،ويؤخر تارك الصلاة ان يؤمر بها ويكرر :حكم حكمه - 2
فإن تابوا < : لقوله تعالى وإلا قتل حدا لركعة ،فإن صلى ما يتسع للصلاة الضروري الوقت
!إصط!: الرسول .وقول ] [ التوبة 11 : > الدين نى ف!خونكئم الز!ا- وءاتوا الضلاه وأقاموا
ويقيموا الله ، رسول محمدا وان لله ، 1 لا اله الا ان يشهدوا حتى الناس اقاتل ان "أمرت
" (. )2 الإسلام إلا بحق واموالهم دماءهم مني عصموا الركاة ،فإذا فعلوا ذلك ،ويوتوا الصلاة
الصلاة ،ثم إن امتنع من ركعة لصلاة ما يتسع الوقت .تأخير تارك الصلاة إلى أن يبفى من
الله تعالى. رحمهم احمد مذهب أ2لام ثلاثة ؛ وتأخيره مالك مذهب ،هو حدا قتل
بالإقرار بما إلَّا لا تفيل توبته إن تاب الدين بالضرورة معلوما من جحوده ارتد بسبب من .
:أنه العفوبة حدا يفتل والساحر المرتد والرنديق قولنا في " في " حد المراد بكلمة .
التي بجنايته شرعا يفتل بمعنى " .فهي بالسيف ضربة الساحر " حد ابر!ر : ،كفوله الشرعية
ولا هئنا ،فلا يورث كافرا كما مات ،ومن كفر كلها وهي لسحر 1 لزندقة أو 1 الردة أو هي
قال به ،وبالعمل والمرفوع ضعيف صحيح ،والموقوف وموقوفا مرفوعا ) . ورواه الدارقطنئي (114/ 3 ) ك!1 (0 رواه الترمذي (؟
عنهم أجيعين. تحالى ورضي الله رحمهئم والئابعين ومن قبلهم الكير من الصحابة واحمد مالك والافعئ
. ) 8026 . ( 6م!2 الترمذي ورواه ) 14 / (5 النسائي .ورواه ) 36 . (34 الإيمان في مسلم .ورواه ) 13 / (1 البخاري رواه ()2
425
التعزير / ود لحد ا
النفي. او المقاطعة ،او الشتم ،او بالضرب :التاديب :التعزير تعريفه - 1
الشارع لها حذا ،ولا كفارة ،وذلك لم يضع معصية كل في واجا :التعزير - 2حك!
المسلم بغير لقظ الأجنبية أو قبلتها ؛ أو كسب ،أو كلمس الفطع ائتي لم تبلغ نصاب كالسرقة
ا!وبد " :لا يجلد الرسول ؛ لقول بالشوط ضرباب عشر أن لا يتجاوز ضرئا - 1ان كان
الله تعالى " (. )1 حدود من حد إلا في أسواط عشرة فوق أحد
الشتم كافيا في حاات ما يناسبها ،فإذا كان لكل التعزير ويضع في السلطان - 2أن يجتهد
الحبس به عن اكتفى يوم وليلة كافيا حبس ،وإذا كان بشتمه المخالف أو تأديبه اكتفى ردع
من ؛ إذ المقصود الغرامة القادحة وهكذا بها عن اكتفى الغرامة البسيطة تردع أكثر ،وإذا كانت
" :إنك بقوله أبا ذر الله ا!! رسول أدب .فقد والانتقام لا التعذيب التعزير الئربية والتأديب
" (. )3 الله تجارهك لا اربح المسجد في واشترى " :قولوا لمن باع " ( . )2وقال جاهلية بك امرؤ
أمر ( . )4كما لهذا" تبن لم المساجد فإن الله عليك لا رد " : المسجد في ضالة نشد ولمن
ان المخعثين ( . )3وامر بذلك منهم ،واكتفى بلا عذر الجهاد عن تخلفوا الثلا*هة الذين بمفاطعة
خبنة اتخذ من الغرامة على يوئا وليلة ( ، )6وضاعف تهمة في رجلا المدينة وحبس ل!عدوا عن
ائواع التعزير الثابت عنه ا!و! ،وائذي من التخل ( .. )7إلى غير ذلك لم -نرل في التمر ائذي من
***
. ) 1026 ( ماجه ابن ورواه . ) ( 1463 الترمذي .ورواه ( )93 الحدود فط داود ابو ورواه . ( )9 الحدود في مسلم رواه ()1
. )2671 ( الترمذي ورواه . )93 . ( 38 الايمان في مسلم رواه ()2
. ( )25821 العمال كنز في ورد ()4 . )52 ( /2 الزوائد مجمع في الهيثمي اورده ()3
. ) 201 / ( 4 الحكام ورواه . ) ( 3635 داود ابو رواه ()6 . التوبة كتاب ( )9 مسلم صحيهح انظر ()5
بلاد بلد من كل في ان ينصب الإمام الكفاية ،فعلى من فروض :اقضاء حكمه -2
لا يحل (ا اعدو!ت : بها ؛ لقوله ،وإلزام الرعية الشرعية تبيين الأحكام في عنه ينوب قاضيا ولايته
" (. )1 احدهم الا امزوا عليهم الأرض فلاة من في لثلاثة نفر يكونون
؛ اذ هو نيابة شا"نا المناصب واعظمها من اخطر اقضاء القضاء :منصب منصب خطر - 3
خطورته، ،ونبه إلى الله !اظغ رسول منه حذر ايرو!ر ،فلهذا لرسوله ،وخلافة الله تعالى عن
ثلاثة: القضاة "( : اير! وقال " (.)2 بغير سكين ذبح ،فقد الناس بين قاضيا جعل " :من بقوله
به ،ورجل الحق وقضى عرف الجنة فرجل في النار ؛ فأما اذي الجنة واثنان في في واحد
. ()3 " النار فهو في جهل على للناس قضى فهو في النار ،ورجل في الحكم الحق وجار عرف
غير من إن اعطيتها الإمارة ،فإنك لا تسأل ين سمرة "( :ياعبد الرحمن لعبد الرحمن وقال
" سيحرصون : ا!وش " ( . )4وقوله إليها وكلت مسألة عن أعطيتها ،وإن عليها أعنت مسألة
" (. )5 القاطمة ،وبش المرضعة ،فنعم القيامة يوم ندامة وستكون الإمارة على
،او لرجل طلبه لرجل القضاء منصب يطلبه :لا ينبغي ان يسعد من القضاء لا يولى - 4
لا يظلبها الا مستخف تبعة ثقيلة ،وأمانة عطيمة ااتضاء عليه ؛ لان الحصول على يحرص
الدين والبلاد فساد من ذلك بها ،وفي ،ويعبث ،لا يؤمن أن يخونها بحقها بشأنها ،مستهين
أحدا العمل هذا إنا والله لا نولي (" الله اعلإير : رسول قال ،ولذا يظاق ولا والعباد ما لا يتحمل
أراده " . عملنا من على نستعمل " :إنا لن ا! عليه "( . )6وقال يحرص يسأله أو أحدا
. ) 9358 ( ابو داود ورواه . ) 302 و 181 / 1 ( احمد الامام رواه ) ا (
. ) 2313 ( ماجه ابن ورواه . ) 212 / 2 ( احمد الإمام رواه ()2
مسليم صحيح في له شاهدا ان ،غير ضع! سنده ) .وفي ( 23 / 1 الحاكم ) .ورواه 01 ( الخراج قي رواه ابو داود ()3
" . القيامة ياني به يوم غلولا ذلك فما فوقه ،كان مخيطا فكتشا عمل على منكم " :منن استعملناه ) (الإمارة 03
الإمام ) .ورواه 9152 ( الترمذي ) .ورواه 9292 ( داود ابو ) .ورواه 13 ( الامارة في مسلم .ورواه ) 915 / 8 ( البخاري رواه ()4
. ) 97 / 9 ( البخاري رواه ()5 . ) 62 / ( 5 احمد
الإمارة . ) كتاب 14 ( ومسلم الأحكام ) 7كتاب ( رواه البخاري ()6
427 /القضاء القضاء والشهادات احكام
الاتية: فيه الصفات توفرت الا من القضاء منصب :لا يولى تولية الفصاء شروط - 5
، ()1 ،العدالة به يقضي ما ،معرفة والسنة بالكتاب ،العلم ،الحرية ،البلوغ ،العقل الإسلام
غير قويا من :ان يكون التالية القضاء ان يلتزم الاداب توئى من :على القاضي -آداب 6
يكون .وأن حق فيه نلالم ،ولا يهابه صاحب لا يطمع ،حتى غير ضعني ،وليئا من ععني
غير في ذا اناة وروية يكون ،وان الخصوم لا يتجرا عليه سفهاء غير مهانة حتى في حليما
بغيره . ،ولا استخفاف بنقسه غير اعجاب في فطنا ذا بصيرة ،وان يكون مماطلة ولا إهمال
الشهود . عن ،ولا يضيق الخصوم يسع فسيحا البلد وسط في مجلسه وان يكون
دون اخر في شيء خصما فلا يؤثز ، عليه والدخول ، ومجلسه ، ونظره ، يعدل لمن المتخاصمين في لحظه
عليه. فيما يشكل الفقهاء ،وأهل العلم بالكتاب والسنة ،وأن يشاورهم مجلسه وأن يحضر . من ذلك
،وهي: اموزا محعيرة ولعيد عنها يتحاشى ان :يلزم اقاضي تحاشيه ما يلزم القافي - 7
،او ،او حر ،او عطش ،او جوع مرض من بتاثر ،او شاعر غضبان وهو - 1ان يحكم
" (. )3 غضبان اثنين وهو بين حاكم " :لا يقضين ؛ لقوله ا! ،او كسل يرد ،او سامة
والوالد والزوجة. كالولد لهم شهادته ،أو لمن لا تفيل لنفسه يحكم -أن 3
الحكم " (. )4 الشاشي والمرتشي في الله " لعن : ؛ لقوله ا!!2 حكم على -أن يفيل رشوة 4
استعملعاه على " :من ؛ قوله ا!ر! يهاديه قبل توليته القضاء ممن لم يكن - 5ان يقبل هدية
" (. )5 غلول فهو بعد ذلك فرزقناه رزقا فما أخذه عمل
ما يلى: منصبه اختصاص تحت ،ويدخل :تتعاول ولاية اقاضي ولاية القاضي - 8
يرضي نافذة ،او بصلح ؟ باحكام والقضايا سائر الدعاوي في المتخاصمين بين أ -القصل
الحق الى اهله. والمظلومين ،وإيصال الحق اهل والمبطلين ،ونصرة الظلمة قهر - ب
. القضاء بوظيفة ليم! لازئا ؟ لعدم اخلاله البصر اشتراط ()2 . الذنوب من بذنب فاستي غير يكون ان ()1
بصخته. قاضية وشواهد ( ) 177 / 2وله متابعاث احتد الإمام رواه ()3
. ) 2315 ( ماجه ابن .ورواه )3573 ( داود ابو رواه ()5 . ) 388 ، 387 / 2 ( أحتد الإمام مسند ()4
/القضاء القضاء والشهادات أحكام 482
عليهم. ومحجور يتامى ومجانين وغيب أموال غير الراشدين من النظر في هـ-
ومرافق ،وغيرها. من طرقات البلد في العامة المصالح النظر في و -
. البلاد من وإزالة أثره المنكر وتغييره عن ،والنهيئ بفعله وإلزام الناس بالمعروف الأمر ز -
إلى الحقوق إلى إيصال بها القاضي التي يتوصل ؟ :اداة الحكم القاضي بم يحكم - 9
" (. )1 فارجمها اعترفت فإن (" : ع!اكل! لقوله حق عليه فيه من المذعى اعتراف وهو : الإقرار - 1
" (. )2 أنكر من على واليمين المدعي ابر!ر " :البينة على ؛ لقوله الشهود :وهي البينة - 2
؛ لقول ويمين فشاهد يكونا لم اثنان فإن الشهود يمينه " ( . )3وأقل أو " شاهداك : اظدص وقوله
" (. )4 وشاهد بيمين عداظ! قضى النبي " إن انثع : عباس! ابن
المدعي " ،فإذا عجز انكر من على واليمين المدعي الباخة على (( : اروهـكص :لقوله اليمين - 3
. الدعوى وأبرأه من واحدة يمينا عليه المدعى حلف البينة إحضار على
بأن يقول القاضي إليه ،فيعذر اليمين فلم يحلف المدعى عليه عن وهو أن يخل : النكول - 4
عليه .غير أن مالكا، ،فإن أهى قضى عليك قضيت وإلا تحلف سبيلك خليت له :إن حلفت
له، قضى ،فإذا حلف المدعي ترد اليمين على النكول حال أنه في الله تعالى ،يرى رحمه
،وأبرأ للذمة. للحكم القسامة " وهو أحوط المدعي في " :رد اليمين على ا!رظص أن التبي وحجته
: يقول ،ثم يديه ( ، )5بين اجلسهما الحضصمان :إذا حصر وطريقته الحكم كيفئة - 01
فرغ المدعي من فإذا دعواه فلا بأس ، في عرض أحدهما ابتدأ حتى سكت وإذا المدعي ؟ أ!هكما
؟ .فإذا أقر بها حكم الدعوى هذه في عليه :ما تقول بئنة قال للمدعى دعواه محزرة عرض
من مدة له بها ،وان طلب حكم ،فإن أحضرها :لئنتك بها ،وإن أنكر قال للمدعي للمذعي
بينة ،قال للمدعى لم يحضر ،وإن يمكنه فيه إحضارها له أجلا فيها ،ضرب الزمن يحضرها
عليه، قضى لم يحلف لنص إليه :بانه أعذر نكل سبيله ،وإن خلى ،وإن حلف عليه :يمينك
له؛ قضى المدعي فإذا حلف أن يرد اليمين على عليه ،غير أنه يستحسن قضى وإن نكل
. ) (9254 ورواه ابن ماجه ) 21 ( . اقصاه ورواه النسائي فى آداب . ) (255 في الحدود ورواه مسلم . ) 134 / (3 ( )1رواه البخاري
صحيحه. في رواه مسلم ()4 . ) 61 ( الأيمان في رواه مسلم ()3 . ) بإسناد صحيح 123 / (8 رواه الببهقي ()2
الحاكم. يدي يقعدافي بين الخصمين أن !لمكو الله رسول :قضى قال الزبيير بن الله عبد ابو داود ان يا روى ()5
942 /القضاء القضاء والشهادات أحكام
اير!ر التبي الى !حه ان رجلين اختصما وائل بن حجر عن صحيحه في مسلم روى لما وهذا
محب ،فقال أرض على غلبني هذا الل! ان :يا رسول الحضرمي ،فقال ،وكندي حضرمي
بينة؟ :الك ،فقال النبي ا!ر!ر للحضرمي له فيها حق ،وليس يدي وفي ارضي :هي الكندي
عليه، ما حلف على لا يبالي فاجر الله ،الرجل :يا رسول يمينه .ففال :فلك :لا ،قال قال
منه الا ذلك. لك :ليس ،فقال شيء من يتوزع وليس
. - الشهادة أي بها - حكم عدالة الشاهد القاضي اذا علم - 1
على مخاطبة الرجال وحضور برزة تفوى ولم تكن حجاب ذات امرأة - 2اذا ادعي على
. الدعوى حضور عنها في ينوب من بالحضور ،ويكفيها أن توكل ،لم تكلف المحاكم
أبي بكر عدالته ونزاهته ،لقول في لا يتهم ،حتى بالبينة بعلمه بل القاضي لا يحكم - 3
حتى له احدا ،ولا دعوت الله ما اخذته حدود من حا على رجلا " :لو رايت !حه الصديق
غيبته إلا أن ينيب عنه في حكم ،ولا يصدر حضوره وجب حاضر - 4إن ادعي على
عنه. ينوب من ،أو وكل حضوره وطلب غائبا استدعي كان .وإن وكيلا
عليه شهيدين. أشهد ،إذا هو غير الحدود في إلى القاضي القاضي كتاب يفبل - 5
:أظن أو يفول شيء فلان :لي على يفول ،كأن المدعي لم يحررها دعوى لا تسمع - 6
عليه. المدعى فيه على بما يدعي ،ويجزم الشيء يسمي حتى ..بل ان محب عليه كذا
!ر!ا: ؛ لقوله ولا يحرم حلالا الأمر ، حرافا في نفس يحل الظاهر لا القاضي في - 7حكم
بعفيى ،فأقضي من ألحن بحجته أن يكون بعضكم إليئ ،ولعل ،وإننكم تختصمون بشر " إنما أنا
النار " (. )2 من له قطعة ،فإنما أقطع فلا يأخذه شيئا أخيه له بحق قضيت ،فمن ما أسمع بنحو
المتخاصمين؛ به بين المدعى قسم لاحداهما مرجح يوجد البينتان ولم إذا تعارضت - 8
ل!دو آنه مانع ،وائدي ،ومن بعلم الحاكم الحكم قائل بجواز العلم فمن اهل بين خلاف المسالة هذه ،وفي رواه احمد ()1
حكم آنه تهمة من ،ولم يخش يقينثا قطتئا علمه كان الا اذا بعلمه يحكم لا ان الحاكم - تعالى اعلم والله - الى الحق الأترب
. ( )971 الموطأ في مالك ورواه . ) ( 3583 داود أبو ورواه . ()9716 البخاري رواه ()2 . البينة وعدم بهواه
فقسمه باهديني منهما واحد كل فبعث !س الله رصول عهد على بعيرا اذعيا ان رجلين : والحاكم والبيهقيئ داود ابو ( )3روى
سمع. ،او بما راى صادقا الرء يخبر ان :الشهادة الشهادة تعريمن - 1
تعالى: الله عليه ؛ لقول تعيمت من كفاية على كادائها فرنز الشهادة :تحمل حكمها - 2
.وقوله ] 282 : [ البقرة > وانياتان فإن لم يكونا رجلين فرجل زطلحم من واسل!ثهدوا شهيدئن <
.وقول ] البقرة 283 : [ > قلبه فإنه -ءاهم يحتمها ومن افسهدة تيهموا ولا < : تعالى
(. )1 " يسالها ان قبل بشهادته ياني الذي .. الشهداء بخير " :الا اخبركم ؟إط! الرسول
،غير متهيم، عاقلا بالغا عدلا مسلما أن يكون الشاهد في :يشترط الشاهد شروط - 3
،وكاحد لبعضهم النسب كعمودي شهادتهم ممن لا تقبل لا يكون غير متهيم ،ان ومععى
العدو ،وكشهادة عنها ضرزا نفعا ،أو يدفع لتفسه يجر الدى ،وكشهادة لصاحبه الروجين
،ولا اخيه ( )2على غمر ،ولا ذي ،ولا خائنة خائن شهادة ارور!ص " :لا تجوز ؛ لقوله عدوه على
عن لمن سط!4 ظلات ؛ لموله يقينا بروْية ،أو سماع إلا بما علمه يشهد أن للشاهد لا يجوز - 1
. ()5 " دع أو ، فاشهد مثلها (" على : فقال . نعم : قال " ؟ الشصم! ترى " : الشهادة
أو موت أو غياب لرض اخر إذا تعذر حضوره شاهد شهادة تجوز الشهادة على - 2
مبرز غير الشاهد ،إذا كان مرضي انه عدل :على عدلين بشهادة الشاهد يزكى - 3
له. تزكية إلى القاضي يحتاج فلا العدالة العدالة ،اما مبزز
التعديل؛ جانب التجريح على فيه اخران قدم جانب رجلا ،وجرح رجلان - 4إن زكى
بذلك. عبرة لمن تحدثه نفسه ويكون يردعه بما الزور شاهد تاديب يجب - 5
. والعداوة والعئحناء :الإحنة النمر ()2 . ) 91 ( الأقضية في مسلم رواه ()1
لهم. تابغا ،بوصفه لهم المحاباة سبب لوجود البيت عليه اهل ينفق الحادم او الرجل ()3
) . 2" / (2 ) ، 302 . 181 / 1 ( احتد الإمام رواه ()4
ضعيني، بسند ابن عدفي ورواه ()2/49 عراقي لابنن الريعه تنزله في ) .وكذا 39 / (2 للعجلوني الخفا كشف في ( )5ورد
أزبمة فأستمثهدوا علتهن < : تعالى لفوله ؛ اربعهن شهود فيها ويتغتن الزنا ، شهادة - 1
الاربعة. فيها دون .فلا يكفي ] [النساء 15 : > منحم
. فيها شاهدا عدل الأمور يكفي جميع من الزنا شهادة غير - 2
يكونا فمان لتم < : وامراتين ؛ لقوله تعالى رجل فيها شهادة الأموال ،ويكفي شهادة - 3
الله رسوذ قضى " : !ظ ابن عباس ويميق ؛ قول فيها شاهد ،ويكفي الاحكام شهادة - 4
اممراتين. فيها شهادة عليه إلا النساء ،ويكفي يطلغ والحيفومالا الحمل شهادة - 5
عندي لزيد :إن يقول لغيره ،كان ذمته في المرء بالث!يء دمترف ان :الإقراز هو تعريفه - 1
. لقلان هو المتاع اقلاني معلا ،اوان درهم الف خمسين
،ولا الصبي ،ولا اقرار المجنون ئقبل البالغ ولا اقرار العاقل الاقرار :ئقبل ثمن يقبل - 2
ولبوله (، )2 تفدم وقد " .الحديث ثلاثة عن القلئم ( :رفع ء!ا لقوله تكليفهم ؛ لعدم المكروه
مختارا لزمه ؟ لقوله بالغا عاقلا وكان لإنسان اقر بشيء الإقرار اللزوم ،فمن حكم : - 3حكمه
عليها. لها بإقامة الحد ملزما اعلند اعترافها الرسوذ " فجعل فارجمها اعترفت ...فإن (" الجم! :
بحسد المالى لا يلزم لاتهام المفلس الشؤون عليه في ،أو المحجور المفلس اعتراف - 1
عليه ،ويبفى وكاع!نه لم يحجر إذا قيل إقراره اصبح المحجور عليه - الثاني - الغرماء ،ولأن
قال ،فلو بالمحاباة يتهئم لاعبمهه ببثنة ؛ إلا للوارث :لا يصح المشرف المريض اعتراف - 2
قصد ان يكون ) ..لم يقبل معة خشية كذا فلان عندي بان لولدي اعترف ( : مشرف مريض
()1سبق تخريجه.
إقراره . عليه فلا يصخ محجوزا اوْ ممينر غير كان فإن التصرف له في وماذوئا مميزا اذا كان الصبي اقرار ( )2يصخ
تخريجه. ()3سبق
لرق ا / لرقيق ا 432
:إن المريض .فقول " لوارث "( :لا وصية قوله اعلي! لهذا ،ويشهد أولاده سائر دون محاباته
" :لا وصية يقول !اظ! له ،والرسول بوصئة شيء سائر اولاده اشبه دون كذا فلان لولدي
. إفراره يصح ذلك ما أقر به لوارثه ،وعند بينة تعبت ،ما لم تقم الورثة يجيزها " إلا أن لوارث
الرقة ضد من ماخوذ العبد المملوك :هو ( . )1والرقيق والعبودبة الملك هو :الرق تعريفه - 1
الملكية التي له عليه. عليه بحكم ويلين ولا يغلظ لسيده العبد يرق الغلظة ؛ لان
. ] 36 : الئسدء [ > أئننكغ وما ملكث الرق الجواز ؛ لقوله تعالى < : :حكم حكمه - 2
(. )2 " يعتقه أن فكفارته ضربه أو مملوكه لطم " من : ادح الرسول وقول
عند أقدم شعوب السنين ،فقد وجد الرق بين البشر منذ الاف :عرف تاريحه ومنشؤه - 3
السماوية الكتب في .وذكر واليونانيين والرومان ،والهنود والصينيين العالم كالمصريين
نبينا أفضل وعلى عليهما الخليل إبراهيم بن " أم إسماعيل هاجر (( ،وكانت والإنجيل كالتورا؟
إبراهيم لروجها أهدتها " امرأة إبراهيم وهي " لسارة مصر جارية أهداها ملك والسلام الصلاة
. السلام عليهما له إسماعيل فولدت فتسزإها والسلام عليه الصلاة
وأطفالها. نساءها قهرا استرقت وعلتها إخرى جماعة الئاس من جماعة ،فإذا حارتجا الحروب - 1
. رقيقا للناس بيع أولادهم على الناس الققر يحمل النمر ،فكثيرا ما كان - 2
اوربا تنزل إلى إفريقيا، كبيرة من جماعات والقرصنة ،فقد كان بالتلصص الاختطاف - 3
البحارين القراصنة من كان بأوربا ،كما التخاسة أسواق الزنوج الأفارقة وتبيعهم في وتخطف
في باعوهم ركابها ،فإذا قهروهم على البحر ويسطون بعرض المارة للسفن الأوربيين يتعرضون
الاسترقاق وهو فقط إلا سببا واحدا الأسباب هذه من الله الحق لم يجز دين وهو والإسلام
) . الإبمان (92 في ( )2رواه مسلم الناس . بعض يصيب حكمى عجز بانه : ()1يعرفه بعضهم
433 ق لر ا / قيق لر ا
الإفساد على ذلك بالبشرية ،فإن الغالب المنتصر كثيرا ما يحمله رحمة ،وذلك الحرب بواسطة
،فأذن الإسلام لأتباعه رجالهم تشفيا من الانتقام فيقتل النساء والاطفال تأثير غريزة حيب تحت
ثانيا .وأما وتحريرهم لإسعادهم ،وتمهيدا أولا حياتهم ابقاء على والاطفال النساء استرقاق في
، افتدائهم بمال أو سلاح فداء وبين مجانا بدون المن عليهم الرجال فقد خير الإمام في من المقاتلة
الوهاق فإئا فما اذآ اثخنتموقى فشذوا الرقاب حق+ فضرب الذين كفرؤا فإذا لقيتر <: تعالى ،قال او رجال
. ] 4 : محثد [سورة أؤزارهأ> الحرئي تضع حتئ فدآ! واما بغا
استثنينا أمة اذا نحن اختلاف الامم كبير معاملة الرقيق عند :لم تختلف معاملته - 4
شيء كل في تستخدم الة مسخرة الأمم لا يعدو من يكون الرقيق عند تلك كان الاسلام ،فقد
سبب، بلا يطيق ما لا ويحمل ويضرب ،زيادة على كونه يجوع الاغراض كل في وتستعمل
الروح ،والمتاع ( الالة ذات ،وكانوا يسمونه اطرافه لاتفه الاسباب وتقطع بالتار قد يكوى كما
الإسلام ،فقد حرم الإنسان وكرامته اللأئقة بشرف المعاملة الإسلام فإنه يعامل اما الرقيق في
ناطقة بذلك: نصوصه اليه ،وها هي ،وامر بالإحسان اهانته وسبه حزم وقتله كما ضربه
القربئ والجار ذي وافسكبن واليتمئ القرب وبذي إخشنا وبألوالدئين < : قوله تعالى - 1
. ] 36 : [الئساء > أئمتكغ وما ملكث وابق السبر يائجذض والضاحب الجنب واتجار
كان ،فمن أيديكم تحت الله جعلهم وخولكم " هم اجوانكم : اكلد! فيهم الرسول -قيل 2
ما يغلبهم فإن كلفتموهم ،ولا تكلفوهم وليلبشه مما يلبس يأكل مما يده فليطعمه تحت أخوه
. " ()2 يعتقه ان فكفارته ضربه او مملوكه لطم من اكلةص! " : وقوله
عليه ،ويشهد ،والحث ذلك في الاسلام العامة الى تحرير الرقيق والترغيب هذا دعوة وفوق
في والحنث كالظهار لعدة مخالقات ،وكذلك لجناية القتل الخ!ا تحريره كفارة أ -جعل
،قال المال من بقسط على ذلك ومساعدته الارقاء من الكتابة من طلب الأمر بمكاتبة - ب
إن علمتثم فيهم خيزا وءالوهم من مال ف!توهم ايمنكخ مضا ملكث والذين يتنغون اادن تعالى < :
. ] الئور 33 : ] > ءاتعكم الله الذي
،قال تعالى: تحرير الأرقاء للمساعدة على الزبهاة خاص!ى من مصارف مصرف جعل - %
وف علئها والمؤلفة فلوبهم وفي الرقاب والغرمين والمسبهين والعملين للققر! الصدقت <انما
. ] 65 التوبة : [ > !ير عليم وألله اله وائن السبيل فرلصمة مف ألله سيل
رقيتي نصيبا له في ،فلن المسلم إذا عتق منه جزء العتق إلى بقئة أجزائه إذا عتى سريان د -
من (" كل!!لى : ،قال بكامله العبد ويعتق لأصحابه ثمنه فيدفع الباقي النصيب يفرنم عليه امر ان
شركاءه فاعطى العبد قوم عليه العبد قيمة عدلي يبلغ ئمن له ماذ فكان له في عبد شركا اعتق
،قال بذلك اولاد فيعتقن الأيام امهات يوم من في بالإماء ليصبحن الإذن بالتسري هـ-
" (. )2 موته بعد حرهب فهي سيدها من ولدت " :أكيما امة الله اير!ر رسول
لم غلاما له حدا ضرب الله ايرو! " :من العبد عتفه ،قال رسول ضرب كفارة جعل و -
" (. )3 يعتقه ان كفارته فإن لطمه ياته او
ذا رحم ملك من (" : ا!ر له ،قال الرسول يملكه ذو رحم العبد يعتق لمجرد أن جعل ز -
!أ: أ نب
المسلم تركه؟ لا يسع تحرير العبيد فرضا الإسلام قانر :لم لا يفرض قال إن
نزلت الله العادلة والتي بشريعة يليق ،فلا الناس أيدي في والأرقاء جاء الإسلام قلنا :إن
أموالهم من الناس الخروج على وماله ،لا يليق بها أن تفرض وعرضه نفسه للانسان لتحفظ
من ،حتى النساء والاطفال الأرقاء التحرر ؛ إذ من كعير من صالح في أنه ليس بالجملة .كما
بمعرقة طرقه. وجهله الكسب نفسه بنقسه لعجزه عن الرجال ايضا من لا يستطيع ان يكفل
ولا يكلفه به نفسه يكسو مما ،ويكسوه جمل مما يطعمه المسلم الذي سيده بقاؤه رقيفا مع فكان
يغالى لا ان تيمة العدل ومعنى . )978 . 772 ( الموطا في ورواه مالك . )17 ( الإيمان في ورواه مسلم . ( 522ى ( )1رواه البخاري
ولا شطط. :ولا وكى الروايات بعض في منه وهو معنى قوله ! ولا بيخس ثشه قي
،وقد العلماء جماهير به عند ،والعمل ضعيفب بسند .والحاكم )902 / 11 ( الطبرانيئ .ورواه ) 132 / 4 ( الدارقطنئي رواه ()2
. )45 / ( 2 احمد الإمام ورواه . ) ( 03 الايمان في مسلم رو51 ()3
. )2525 . 2524 ( ماجه ابن ورواه . )02 / ( 5 احمد الامام ورواه )493 و ( داود أبو ورواه . ) 1365 ( الترمذي رواه ()4
435 لعتق ا / لر قيق ا
اليه يحسن كان الذي البيت عن اقصائه من الدرجات بآلاف ،خيرا ما لا يطيق العمل من
ا-العتق:
العبودية. رق من تعريفه :العتق تحر-ئر المملوك ،وتخليصه - 1
. ]13 : البدد ] رقبة > .فك . . < : تعالى ؛ قوله والاستحباب الندب العتق :حكم حكمه - 2
اليد انه ليعتق النار حتى منها اربا منه من ارب الله بكل اعتق رقبة مؤمنة اعتق " :من اير! وقوله
. ()1 " بالقرج والقرج ، بالرجل والرجل ، باليد
ومنافعه، نفسه يملك الرق ،حتى ضرر الادمي المعصوم من العتق تخليص :حكمة - 3حكمته
واختياره . ارادته نفسه ومنافعه على حسب في من التصوف أحكامه ،ويتمكن وتكمل
،كما ،او أعتقتك ،أو حررتك ،أو عتيق حم ،كأنت صريح العتق بلفط يحصل أ -
مثلا. عليك لي ،او :لا سلطان سبيلك :لقد خليت نية العتق ،نحو مع بكناي! لكن يحصل
عتق رشيدا .فلا يصخ بالغا عاقلا بان يكون المال نصزفه في العتق ممن يصخ -يصح ب
المالية. تصرفاتهم جواز ؛ لعدم عليه المحجور الئمفيه ،ولا الصبي ولا المجنون ،
منه قوم عليه الباقي نصيبه الشركاء ،فاعتق احد الرقيق مملوكا لاثنين او اكثر -إذا كان ج
" :من ؛ قوله ير!ا فقط منه ما عتق عتق معسرا ،وان كان العبد كله موسرا ( )2وعتق ان كان
شركاوْه ،فاعطي العبد قؤم عليه العبد قيمة عدل له مال يبلغ ثمن عبد فكان له في شركا أعتق
. ()4 " عتق ما منه عتق فقد ،والا العبيد ()3 جميع وعتق حصصهم
:أنت قال ،وإلا فلا .فمن الشرط وجود منه عند عتق شرط العبد على عتق علق د -من
. )422 . 042 / 2 ( احمد الإمام ورواه . )1541 ( الترمذي .ورواه )21 ! العتق في مسلم رواه ()1
والسكن. كالكسوة الاماسية حوائجه من اليه وما يحتاج وليلته رومه قوت عن له فضل :ان يكون اليسار في العبرة ()2
بعضه يفي ما جمع فاذا ان يسعى اليه عللب انه إلاخر البعض وبقي بالشار عنه بعضه عتق اذا العبد ان العلم اهل! بعض يرى ()3
فلا. دهالا فله ، ذلك هو راى (ذا دانما لازئا للعبد لي! الئمعي ان .والراجح وعتق الماللث الى اعطاه
436
له شركا اعتق قوله ع!ا!ر " :من الباقي ؛ لعموم عليه عتق بعضه فأعتق له عبد كان من هـ-
. )1( " ... ماله من مملولث فيه له في شقضا أعتق " :من ا!كر .وقوله " الحديث ... عبد في
يتسع العبيد القدر الذي فيه يعتق من يموت الذي مرضه عبدا له أو عبيدا في أعتق من و -
اللث. من اممش لا تجوز في ،والوصية بالوصية ؛ إذ هذا أشبه له الثلث
-النطير: ب
حر لعبده :انت السيد بأن يقول مالكه موت المملوك على تعريفه :اقطييز تعليق عتق - 1
روى لما أراد تدبيره ؛ غير من لا يملك الشيد التدل!ر الجواز إلا إذا كان :حكئم حكمه - 2
" :من !ش! الله ،فقال رسول دبر منه فاحتاج أعتق مملوكا عن أن رجلا : جابر ل!حه الشيخافي عن
منه " . أحوج " :أنت إليه ،وقال فدفعها درهيم الله بثمانمائة بن عبد نعيم من ؟ " فباعه مني يشتريه
في المسلم له العبد ،ويرغب يكون بالمسلم فقد التدبير الإرفاق :حكمة حكض - 3
منفعته يفقد ،ولم العتق ،فينال أجر ،فيدبره وموانسته خدمته إلى مضطزا نفسه تحريره ،ويجد
حياته. زمن
ذلك. ،ونحو حر فأنت أوإن مت ، قد دبرتك ،أوْ دبر مني على أنت : التدبير بلفند - 1يكون
، منه بقدره وإلا عتق عتق له الثلث المال ،فإن اتسع ثلث من يعتق المدبر بعد الموت - 2
لا تجوز في ،والوصية والتابعين والأئمة ؛ لأنه تبزع كالوصية الصحابة من الجمهور هذا مذهب
أكمر من الثلث.
المؤمنون على " : ؛ لقوله ا! فلاق دئر وإلا الشرط فإن وجد ، جاز شرط على التدبير - 3إن علق
. فلا يتحرر لم يمت تحرر ،وإن ،ومات حر ،فأنت هذا مرضي من إن مت : " ( . )2فلو قال شروطهم
قد دبره كان عبدا لرجل م!ل!هلن! الدين ( )3والحاجة ؛ اذ باع الرسول بيع المدبر في يجوز - 4
(. )5 لها لما سحرتها ر!!نهامدبرة عائشة ( . )4وباعت ثمنه الى حاجة في لما راه
) . (1352 ورواه الترمذي ) (12 الاقضية دلود في ابو الإصناب ،ورواه صحيح وهو ) شروطهم على المسلمون " : بلفظ ( )2تقدم
. ونحوه كدين حاجة من إلا لا يباغ آنه والصحيح خلاف المدبر ييع في ()3
والحاكم. ( )5رواه الافعي . الإيمان كتاب ()95 العتق ومسلم كتاب للأ) البخاري صحيح ()4
437 لمكا تب ا / الرقيق
عمر المالك لها ؛ لقول بمنزلتها يعتق معها بموت فولدها حامل الأمة وهي إذا دبرت - 5
..إلا على > : يقول يمينه ،والله تعالى ملك في ؛ لانها ما زالت مدبرته يطا ان للسيد -6
. ! جماهير الصحابة جواز وطئها عن .وقد روي إتمنهم > أزونهم أؤ ما ملكت
لا يصبح وحتى قصده تدبيره ،ولم يعتق معاملة له بنقيض بطل لو قتل المدثر سيده -7
معينة، - أقساط نجوم -أي يؤديه له على مال على يعتقه سيده عبد تعريفه :المكاتب - 1
. حزا كان مواعيدها في أدك! أقساطه ،فمتى صكا له بذلك فيكتب
ملكمث شا الكنف وائذين هنغون تعالى > : الله لقول :المكاتبة مستحية المكاتبة حكم - 2
.وقول ]33 التور : >[ مال الله الذي ءاتيتم ان علمتتم فيهم خترا و الؤهم ئن ف!توهم اتشكم
" (-لم). إلا ظله الله يوم لا ظل كتابته أظله في مكاتئا أوْ ، غازئا أوْ غارئا اعان من " اير! : الرسول
نجوم كتابه. من يتحرر المكاتب عند دفع احر قسط - 1
العديد من ؛ لقول واحد عليه درهم الرق ما بقي عليه أحكام تجري عبد المكاتب - 2
ما بقي عبد المكاتب (" أرب النبي اروهـقال : جذه أبيه عن عن ين شعيب ولزواية عمرو الصحابة
كربع كتابه أو نحو من ذلك، المال من مكاتبه بشيء أن يساعد السيهد على يجب -3
له .ويجوز > الذي ءاتتكخ الله الؤهم ئن مال تعالى < :و الله تحريره ؛ لقول منه في مساهمة
في يكون قبوله إلا أن أو دفعتين مثلا لزم سيده المال دفعهب واحدة المكاتب إذا عخل -4
ل!ه (.)4 عمر عن هذا روي ،وقد له فلا يلزمه قبوله حينئد ضرر ذلك
الحبير .)216/، في تلخيص .وذكره ابن حجر والحاكم بسند صحيح احمد الامام ()2رواه
حسن. )بسند 324 / (01 البيهقي الفتن .ورواه )في (1 ابو داود ()3رواه
عليه لورثة كتابته ،وأتم ما بقي على العبد نجوم كتابته بقي السيد قبل تسديد -لو مات 5
؛ لقوله اعابط: التزويج يمنعه من ،وانما له ان أو السعي السفر من مكاتبه لا يمنع السيد - 6
" (. )1 عاهز فهو مواليه بغير إذن تزؤج " ا"بما عبد
والانتفاع بها ،والوطء استخدامها من وصا ء مكاتبته ؛ لان الكتابة منعت للسيد - 7لا يجوز
تعالى. الله الأئمة رحمهم من الجمهور رأي هو بالكتابة ،وهذا التي تنقطح المنافع جملة من
،جاز نجم اخر وعجز موعد وقد حل نجوم الكتابة المكاتب عن أداء نجم من عجز إذا - 8
حتى الرق في المكاتب ( :ا لا يرد لورلمحخه علي ؛ لقول كان كما الزق إلى ويرده يعجزه أن للسيد
إلى الرق عادت ،وإن عجزت نجومها وعتقت أدت معها إذا هي المكاتبة يعتق ولد - 9
بعد بطنها ساعة مكاتبتها أو ما حدث في حملا ما كان ذلك وعاد معها ولدها ،وسواء في
الركاة له من قد اعطي لسيهده تبعا له الا ان يكون يده مال كان وفي المكاتب -إذا عجز 01
الغعئي. الستد به من أحق ؟ إذ هم للفقراء والمساكين يعطى فإنه ينبغي أن
او انثى. كان ذكرا منه ولدا بها فتلد تسريا سيدها الجارية يطؤها :أتم الولد هي تعريفها - 1
ام ولد ؟ لقوله منه صارت بامته ،فإذا ولدت ان يتسزى للسيد :يجوز الثسري حكم - 2
غتر ملومين> إهتتهم فإنهم ملكت مما أزؤجهم او الا عك لفروجهتم خفبهون ! ! والذين تعالى < :
الصلاة عليه ففال إبراهيم فولدت الله ظلا!لر بمارية القبطة رسول تسرى .وقد ] [المعارج
له فولدت لإبراهيم سرية - أم إسماعيل - هاجر كانت " ( . )2كما ولدها " :أعتقها والسلام
) . 382 . 103 / 3 ( احمد الإمام رواه ()1
الجماهير. عند العمل وبه ، معلول ) وهو 131 / 4 ( الدارقطني ورواه . ) 2516 ( ماجه ابن رواه ()2
943 لاء لو ا / الرقيق
وفراشها بها فيعتني بنظافتها وكسوتها عناية السيد مزيدا من لها وطؤها يجر قد بر -
وطء له في النساء فرخص مؤونة الحرالر من المسلم على الإرفاق بالمسلم ؛ إذ قد يعجز د -
العورة وتزويجها والعتق ،وحد الخدمة والوطء من الشؤون جميع أم الولد كالرقيقة في - أ
بيعها ( ، )1ولأن الأولاد لبيع أمهات عن والسلام الطلاة عليه بيعها ؛ لنهيه لا يجوز إلا أنها
أمته منه فهي ولدت رجل أ!يما ؛ لقوله ا!و! " : سئدها موت تعتق أم الولد بمجزد - ب
عمر ؛ لقول صورته وتم!رت اذا تم خلقه المولود سقطا الجارية ام ولد ولو كان تصير - ج
(. )3 سقظا كان وإن عتقت فقد سيدها الامة من اذا ولدت !ه:
العلم لا أهل أو كافرة ،غير ان بعض مسلمة ام الولد بين أن تكون عتق في لا فرق د -
. الجمهور مذهب هو كما لا فرق ان يقتضي النص الكافرة ،وعموم عتق يرى
؛ اذ ام الولد لورثة سيدها بيدها يكون فإن المال اثذي سيدها ام الولد بموت اذا عتقت هـ-
ملكه بالعتق. لخروجها من سيد أم الولد استبرأت منه بحيضة و -إذا مات
من ولم يترك عاصبا له ،فإن مات عاصبا العتق كان أوجه من وجه مملوكا بأي عتق فمن
(. )4 " لمن أعتق " إنما الولاء اروهـ: ؛ لقوله العتيق لهذا عصبة وعصبته المعتق كان نسبه
. ] 5 : الأصا! [ في الد !.وموليكتم > ف!خونحم بقوله تعالى < : :الولاء مشروغ حكمه - 2
عنه. الله عمر رضي ،عن الموطا مالك فى الإمام الأولاد بيع امهات النهي عن ( )1روى
المغني. صاحب حكاه ()3 . ()2515 رواه ابن ما- ()2
ورواه (.)2 العتق في داود أبو .ورواه ) (2114 الترمذي .ورواه ) 6 . 5 ( العتق في مسلم ) .ورواه 123 / 1 ( الخاري رواه ()4
ولا لا لماع النسب كلحمة الولاء لحمة ": .وقوله الصيب " ()1 الولاء لمن اعتق ع!اص!ق! ": وقوله
بالمكاتبة أو بالتدبير أو بغيرهما. كان العتق سواء أوجه من وجه بأي -الولاء لمن أعتق 1
يبيع او هبة ،لانه كالنسب، إلى اخر صاحبه ،فلا ينتقل من -الولاء لا يباع ولا يوهب 2
الولاء لحمة ": والسلام ،قال عليه الصلاة الأحوال من بحال لا يباع ،ولا يوهب والنسب
، الإناث دون المعتق الذكور او انثى ،او عصبة كان بالولاء إلا المعتق ذكرا يرث -لا 3
ذباخا الله على وأقوم وصلى وسبيله أهدى المواريث .والله تعالى أعلم علم في مفضل هو كما
،وما القهم فيه ما عنه القلم طغى اصلاح ومطالعه متصفحه لله .وأرجو والحمد تم شكله
. القهار لله الواحد والكمال ، يكبو قد ،فالجواد ،فمعذرة حار
760كا ابن ماج! .ورواه ،0 الطلاق ( في النسائي .ورواه ،00 / 3 رواه البخاري ( ()1
!كا. / 6 ( البيهقي .رواه صحيح بسند ي 41 / 4 رواه الحاكم ( ()2
441
الكتاب محتويات
لموضوع ا
7 . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعالي بالله الإيمان : الاول الفصل
01 . . . . . . . . شىء لكل تعالى الله بربوبية الإيمان : الثاني الفصل
. . . . . . . . والاخرين للاولمين تعالى الله بالهية الإيمان : الثالث الفصل
13
15 . . . . . . . . . . . . . وصفاته تعالى باسمائه الإيمان : الرابع الفصل
17 . . . . . . . . . . . السلام عليهم بالملائكة الإيمان : الخامس الفصل
02 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعالى الله بكتب الإيمان : السادس الفصل
21 . . . . . . . . . . . . . . . . الكريم باقرآن الإيمان : السابع الفصل
24 . . . . . . . . . . . . . السلام عليهم بالرسل الإيمان : الثامن الفصل
26 . . . . . . . . . . . ا!ر محمد برسالة الإيمان : التاسع الفصل
31 . . . . . . . . . . . . . . الاخر باليوم الإيمان : العاشر الفصل
. . . . . . . . . . . . . . . . ونعيمه القبر عذاب : عشر الحادي الفصل
36
. . . . . . . . . . . والقدر بالقضاء الإيمان : عشر الثاني الفصل
37
04 . . . . . . . . . . . . . . العبادة توحيد : عشر الثالث الفصل
41 . 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الوسيلة : عشر الرابع الفصل
44 . . . وضلالاتهم الشيطان واولياء وكراماتهم الله :اولياء عشر الخامس الفصل
و4 المنكر. الأمر بالمعروف والنهى عن :الايمان بوجوب عشر السادس الفصل
ائمة وءاجلا وافضليتهم الله رسول اصحاب محبة :الإيمان بوجوب عشر السابع الفصل
. . . . . . . . . . . . . . . . . النية اداب :
الارن الفصل
5 .و
61 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وجل عز الله مع الأدب : الثاني الفصل
63 . . . . . . . . . . . . . الكريم اقرآن - تعالى الله كلام مع الأدب :
الثالث الفصل
65 . . . . . . . . . . . . . . . . . . ا!س الله رسول مع الأدب : الرابع الفصل
67 . . . . . . . المجاهدة ، ،المحاسبة المراقبة ، التوبة : التفس مع الأدب : الخامس الفصل
،ادب الإخوة مع الأولاد،. ،مع الوالدين :مع الخلق مع :الأدب السادس الفصل
مع الزوجة ،الادب الزوج على الزوج ،حقوق الزوجة على الزوجين ،حقوق
73. الحيوان مع الكافر ،الأدب مع المسلم ،الأدب آداب ، الجيران مع ،الادب الاقارب
39... الاخوة في الله وتعالى ،وحقوق فيه سبحانه والبغض والحب الله الاخوة في آداب : الفصل السابع
79 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والمجلس الجلوس اداب :
الثامن الفصل
محتويات الكتاب 442
9 9 0 0 0 0 0 0 0 والشرب الاكل اداب : التاسع الفصل
301 . . . . . . . . الضيافة آداب : العاشر الفصل
501 . . . . . . . السفر آداب : عشر الحادي الفصل
801 . . . . . . . . . اللباس اداب : عشر الثاني الفصل
111 0 0 0 0 0 0 القطرة خصال اداب : عشر الثالث الفصل
112 . . . . . . . . . . النوم آداب : عشر الرابع الفصل
115 . . . . ويبانه الخلق حسن : الاول الفصل
116 . . . الاذى واحتمال الصبر خلق : الثاني الفصل
911 النفس تعالى والاعتماد على الله التوكل على :خلق الثالث الفصل
122 . . . الخير وحب الايعار : الرابع الفصل
124 . . . . . والاعتدال العدل خلق : الخامس الفصل
128 . . . . . . . الحياء خلق : السابع الفصل
013 . . . . الإحسان خلق : الثامن الفصل
132 . . . . . . . . . الصدق خلق : التاسع الفصل
135 . . . . والكرم السخاء خلق : العاشر الفصل
137 . . . . . . الكبر وذم التواضع خلق : عشر الحادي الفصل
،الرياء ، ،الغش ،الحسد الظلم ،انواع :الظلم ذميمة اخلاق :جملة الثاني عشر الفصل
913 . . . . . . والكسل العجز ، والغرور العجب
147 . . النجاسات بيان ، الباطنة الطهارة ، حكمها ، بيانها : الطهارة : الاول الفصل
148 . . . . . . . . . . . . . . . . الحاجة قضاء اداب : الثاني الفصل
، الوضوء كيفية ، مكروهاته ، سننه ، فرائضه ، فضله ، الوضوء مشروعية : الوضوء : الثالث الفصل
015 . . . . . . . . . . . . . الوصوء منه يستحب ما ، الوصوء نواقض
الغسل، ،فروض منه الاغتسال ،ما يستحب ،بيان وجوبه مشروعيته : :الغسل الرابع الفصل
155 . . . . . . . . . . . . . . . الغسل كيفية ، مكروهاته ، سننه
نواقض ، وسننه التيمم فروض ، التيمم يشرع لمن ، مشروعيته : التيمم : الخامس الفصل
158 . . . . . . . . . . . . . . . . التيمم كيفية ، التيمم
الخفين، على المسح ،شروط المسح والجبائر :مشروعية الخفين على :المسح السادس الفصل
016 . . . . ... . . . .. .. . .. المسح كيفية
،ما احكامه ، تعريفه ، -النفاس احكامه الحيض تعريف : والنفاس الحيض حكم : السابع الفصل
162 . . . والنفاس الحيض مع يباح ما ، والنفاس بالحيض يمنع ما ، الطهر به يعرف
ونقل، وسنة الى فرض الصلاة ،تقسيم ،فضلها ،حكمتها :الصلاة :حكمها الثامن الفصل
للمصلي ،ما يباح ،مبطلاتها ،مكروهاتها ،سننها الصلاة ،فروض الصلاة شروط
443 الكتاب صنيات
166 . . . . . . الصلاة كيفية في ، السهو سجود في . فعله
اليها ،والمشي لها ،الخروج التساء ،شهود الجماعة ،اقل ،فضلها :حكمها الجماعة صلاة
الماموم ،وقوف المتيمم امامة ، المرأة امامة ، الصبي امامة ، بالإمامة ،الاولى الامامة :شروطها
الإمام الإمام ،استخلاف متابعة ،وجوب لمن خلفه الإمام سترة الإمام ،سترة مع
يلي الإمام ، ،قراءة من الجماعة تكرهه امامة من ،كراهية الصلاة ،تخفيف لعذر للمأموم
، حال اي الإمام على مع دخوله ،المسبوق الصفوف ،تسوية الإمام بعد السلام انحراف
الإمام ،قراءة المأموم سلام بعد ،ما فات المأموم ،قضاء بإدرالن الركوع الركعة ئبوت
عليه صلاة اقيمت المكتوبة ،من النافلة اذا أقيمت في الدخول عن الإمام ،النهي خلف
1!1 الأول أفضل ،الصف وحده الصف خلفص الظهر ،لا يصلي العصر وهو لم يصل
أملك الإمام ، صيغتها ، :حكمها الاقامة ، صيغته ، حكمه ، :تعريفه الاذان
بعد الاذان ، الدعاء الإقامة ،استحباب فى الأذان والحدر في الترسل ،استحباب بالإقامة
الناقلة ، وانتهاؤه القصر ،ابتداء القصر فيها يسن. التي ،المسافة ،حكمه :معناه القصر
المريح!. .صلاة ،صفته :حكمه .الجمع مسافر ،لكل القصر سنة ،عموم السفر في
188 الحضر. في ،صفتها السفر في ،صفتها :مشروعيتها الخوف صلاة
الجمعة، ،آداب الجمعة يوم ،فضل مشروعيتها فى ،الحكمة :حكمها الجمعة صلاة
ادرك ركعة من الجمعة ،من صحة الاعمال ،شروط ما ينبغي ان يؤتى في يومها من
291 . . الجمعة صلاة كيفية . الواحد البلد في الجمعة اقامة تعدد ، الجمعة
حتى الوتر عن نام .من الوتر وقت ، الوتر قبل يسن .ما .تعريفه :حكمه الوتر سنة
.صفتها. .وقتها :حكمها الفجر .رغيبة الوتر تعدد .كراهية الوتر في .القراءة اصبح
انواع .يبان النفل في .الجلوس ،وقته .حكمته :فضله المطلق النفل او :التطوع الرواتب
. الوضوء بعد كعتين .صلاة رمضان .تراويح الضحى .صلاة .تحية المسجد التطوع
.ركعتا المغرب قبل ،ركعتا التوبة .الركعتان السفر من القدوم عند ركعتين صلاة
691 التلاوة .سجود الشكر .سجدة التسبيح .صلاة الحاجة .صلاة الاستخارة
102 صفتها. آداب من لها ينبغي ما . وقتها . حكمها : العيدين صلاة
الكسوف صلاة .كيفية فعله في الكسوف ،وقتها مايستحب :حكمها الكسوف صلاة
402 فيها الدعاء ألفاط من ما ورد .بعض قبلها ،صفتها ما يستحب . وقتها . حكمها : الاستسقاء صلاة
.جواز التداوي .استحباب الوفاة إلى المرض لدن من الجنائز :ما ينبغي :احكام التاسع الفصل
استطباب .جواز به ا!كر يستشفي ما كلن .بعض .تحريم التمائم والعزائم الاسترقاء
حسن ،وجوب عيادة المريض .وجوب المحاجر الصحية اتخاذ .جواز والمرأة الكافر
.تسجيته. عينيه .تغميض القبلة الى المحتضر .توجيه الميت .تلقين تعالى بالله الظن
. البكاء وفاته .تحريم التياحة وجواز عن ،الإعلان دفنه وفاته إلى فعله من ما ينبغي
والدعاء .الاسترجاع ديونه .قضاء زوج ثلاثة ايام إلا على من اكر تحريم الإحداد
احد .تغسيل يمم تغسيله عن عجز .من غسله .صفة تغسيله .وجوب والصبر
.ما الجنازة .فضله الحرير .تشييع .كفن الكفن يباض .استحباب صاحبه الزوجين
الكتاب محتويات
الدفن. بعد ينبغي .ما الشق او .اللحد القبر .تعميق الميت .دفن التشييع عند يكره
القبر ،كراهية .تحريم تجصيص القبر أو تسويته له ،تسطيح والدعاء للميت الاستغفار
رفاته. القبر ونقل نبش القبر .تحريم على القبر .تحريم بناء المساجد على الجلوس
الميت. على .الصدقة الميت لأهل المعروف المآتم .اصطناع التعزية .بدعة استحباب
602 زيارة النساء للقبور زياره القبور وما يقوله زائرها .حكم .حكم الميت قراءة القرآن على
. :النقدان المزكاة الاموال .اجناس مانعها .حكم .حكمتها :الزكاة :حكمها العاشر
.القواكه. والحمير والبغال .الخيل :العبيد تزكى لا التي .الاموال .الحبوب .الثمر الأنعام
022 للتجارة التي ليست .العروض الكريمة .الجواهر النساء .حلي الخضروات
من . .الانعام المستفاد ! الما . المعادن . الركاز . .الديون التجاره عروض : الزكاة انصبة شروط
.يضم .الاوقاص الانعام في السوم .البقر .الغنم .اشتراط ولم يجدها عليه سن وجب
.الثمر الانعام من العيب ذات الأنعام .صغار .الخليطان الخ . . المعز الى الضان الزكاة في
انواع القطنية. . انواع التمر الى بعضها .تجمع اخرى مرة وبدونها بالة ما يسقي . والحبوب
بعد استوائه .من او حبا تمرا ملك .من عليه نصابا فبلغ الحاصل ارضا استاجر من حكم
223 ولا ماشية تمر ولا الدين زكاة حب ماله .لا يسقط جميع عليه دين استغرق كان
تجب من الى الزكاه ،لا تدفع واحد زكاته لصنف .لو دفع الزكاة :ايضاحها مصارف
نقل ،لا يجوز ولا لفاسق لكافر الزكاة .لا تعطى الزكاة الى امام المسلمين نفقته .دفع
.لا تجزئ زكاته من فقير فجعله على له دين .من الا لضرورة لاخر بلد الزكاة من
227 . . . . . . . . . . نيتها بغير الزكاه
وجوبها .وقت الطعام غير من .لا تخرج .مقدارها .حكمتها :حكمها الفطر ركاة
يومه قوت عن له من فضل . يومه يملك قوت لا عن من سقوطها . مصرفها . ادائها ووقت
023 الى انفار وبالعكس نفر واحد دفع صدقة دفعه واجزاه .جواز شيء
،الاجتماعية، الروحية .فوائده .فضله فرضه تاريخ . تعريفه : الصيام : عشر الحادي
. رمضان صوم .وجوب المحرم الميام . ما يكره من الميام : من الميام ،ما يستحب الصحية
. .قيام الليل .الاعتكاف .الصدقة رمضان في البر والإحسان .فضل رمضان فضل
232 عليه ان يصوم الهلال وجب راى ؟ من رمضان شهر الاعتمار .بم يعبت
.حكم ،والمرضعة الكبير ،والحامل الشيخ صوم المسافر .حكم .صوم الصوم شروط
238 . . . . . اخر رمضان عليه دخل حتى رمضان قضاء في فرط من
او ماء .الدعاء عند رطب القطر على ،كون القطر ،تعجيل الرواتب ،سنن الصوم اركان
024 . . الصوم ،مكروهات القجر في طلوع شك من حكم ، ،تاخيره ،السحور القطر
عنه ،ما يعفى فعله للصائم ،ما يباح والكفارة القضاء ،ما يوجب الصوم مبطلات
242 . . . . . . . . . . الكفارة في الحكمة : الكفارة ، للصائم
في الترغيب . الاستطاعة يبان ، حكمتهما ، :حكمهما والعمرة الحج : عشر الثاني
245 . . . . . . . . . . . . . . . تركهما من والترهيب ، والعمرة الحج
248 . . المحظورات .حكم الإحرام .محظورات الإحرام واجبات : الإحرام - 4 والعمرة ازكان الحج
025 . . . . . الطواف ،آداب الطواف سنن ، :شروطه الطواف - 2
252 . . . . . . . . . . . . . . السعى آداب ، سننه ، شروطه : السعي - 3
445 محتويات الكتاب
، الوداع ،طواف بعرفة .الإحصار الوقوف آداب ، ،سننه :واجباته بعرفة الوقوف - 4
254 . . . . . . . . . . . . والعمرة الحج كيفية
المسجد .فضل المدينة واهلها فضل ... الشريف النبوي زيارة المسجد :في عشر الثالث الفصل
. بالمدينة المنورة :الشهداء القاضلة .زيارة الاماكن قبر النبى ا! بزيارة الشريف النبوي
026 . . . . . . . . . . . البقيع . قباء مسجد
.حكمتها. .فضلها .حكمها .تعريفها :. . -الاضحية .1. : والعقيقة :الاضحية عشر الرابع الفصل
ذبحها. .وقت .افضلها العيوب من سلامتها .اشتراط ،سننها الأضحية احكام
.ما البيت اهل عن الواحدة الشاة .إجزاء المستحبة .قسمتها الوكالة فيها صحة
264 . . . الامة جميع ا!و!ر عن الرسول .تضحية الاضحية على عزم من يتجنب
فات .إذا المولود اذن فى والإقامة .الاذان .احكامها .حكمتها :حكمها العقيقة - 2
266 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المولود عن يعق ولم السابع
926 . فضله . حكمه . الرباط في الجهاد فضل . الجهاد .انواع :حكمه الجهاد : الاول الفصل
271 . . الجهاد .اداب المعركة لخوض يلزم ما . الجهاد .اركان للجهاد الإعداد وجوب
. الخراج . اقيء . الغنائم قسمة . المعاهدة . الهدنة . وأحكامها الذمة عقد في
275 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحرب اسرى . النفل . الجزية
927 . . . . . . . . . . . . والعقلية البدنية والرياضات والمناضلة السباق في : الثاني الفصل
وما لا يصح. الشروط من ،اركانه .ما يصح البيع .حكمته :حكم البيوع : الثالث الفصل
282 . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . الببيع في الخيار حكم
بيع . المسلم على ببيع المسلم . قبضها قبل السلعة :بيع منها ممنوعة البيوع من انواع بيان
يبيع ما . العربون بيع . بيعة في بيعتين بيع . الغرر بيع . والنجس لبيع المحرم . التجش
. الركبان من .الشراء للبادي .لبيع الحاضر لبيع العينة . بالدين .يبيع الدين عنده ليس
الثنيا .في لبيع . والمحاقلة الزابنة لبيع . الجهمعة لصلاة الأخير التداء عند .البيع المصراة لبيع
285 . . . . . . . . . . . . . . . . الثمار اصول ببيع
من يكون الربويات في جميع الربا الربويات ..اصول تحريمه حكمة . حكمه . تعريفه : الربا
928 . . . .التأمين المقترح الإسلامي للبنك .صورة .البنوك الربويات اجناس .يبان اوجه ثلانة
392 . . . . .احكامه شروطه . حكمته . الصرف حكم . :تعريفه الصرف
492 . السلم لكتابة .صورة البيع لكتابة .صورة احكامه . .شروطه .حكمه تعريفه : السلم
692 . . . . . . . . . . . . . . . حكمها . تعريفها : الاقالة . احكامها : الشفعة
شركة صحة شروط . العنان شركة . .مشروعيتها :الشركة عقود جملة في : الرابع الفصل
892 . . . . . المفاوضة شركة . الوجوه شركة . احكامها . الأبدان شركة . العنان
003 . . . . . . . . . احكامها . مشروعيتها ، المضاربة
3 0 1 . احكامها . حكمها . تعريفها : المزارعة . احكامها . حكمها . تعريفها : المساقاة
3 0 4 . . . . . . . . . . . . . مها حكا ا . شروطها . حكمها ، يفها تعر : لاجارة ا
3 0 5 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مها حكا ا . حكمها . تعريفها : لة لجعا ا
3 0 6 . . . . . . . . . . . . . . . . . مها حكا ا . شروطها . حكمها . تعريفها : لة لحوا ا
الكتاب محتويات 446
703 كتابته صورة . .احكامه حكمه . :تعريفه الضمان
312
. . كتابته صورة . .أحكامه .أقسامه حكمه : الصلح
314
والحمى الإقطاع الماء . فضل . الموات احياء
318
. . . .احكامه شروطه . حكمه : :القرض احكام جملة في : الخامس الفصل
323 كتابته .كيفية أحكامه . :حكمه .اللقيط كتابتها .كيفية .أحكامها :حكمها اللقطة
325
المريض . المجنون . السفيه . الصغير : عليهم يحجر من .احكام حكمه : الحجر
326
المبذر السفيه على الحجر كتابة . المفلس على الحجر كتابة . :احكامه التعليس
328
كتابتها كيفية . .أحكامها شروطها . حكمها : الوصية
331
كتابته كيفية . .أحكامه شروطه . حكمه : الوقف
333 كتابتها صورة . .احكامها شروطها . حكمها : الهبة
335
كتابتها. . .أحكامها حكمها : العمرى
335
بتها. كتا . .احكامها الرقبى :حكمها
في .الشروط .ادابه واحكامه .اركانه منه .احكمة :حكمه :النكاح السادس الفصل
ولم الزوج غاب .اذا .الإعسار والغرر .العيب الخيار :موجبات فيه .الخيار التكاح
336
المحضر .كتابة غيبته مكان يعرف
343
القراش ،آداب الزوجة ،نشوز الزوجية الحفوق
، العدة في ،التكاح المخرم ،نكاح المحلل ،نكاح المتعة ،الشغار :نكاح الفاسدة الانكحة
المحرمات ، مؤبدا تحربما المخرمات نكاح ، الكتابية غير الكافرة نكاح ، ولي بلا النكاح
346
موقتا تحريما المخرمات ، بالرضاع المخرمات ، بالمصاهرة المخرمات ، بالنسب
الطلاق ، بالكناية الطلاق ، الرجعي الطلاق ، اقسامه ، اركانه ، حكمه : الطلاق
والكتابة، بالوكالة ،الطلاق والتمليك التخيير ،طلاق والمعلق المنجز ،الطلاق الصريح
035
الحرام الطلاق ، بالتحريم الطلاق
355
احكامه. ، حكمه : الخلع
356
. . الايلاء
357
،أحكامه. الظهار :حكمه
358
،أحكامه. حكمته ، مشروعيته ، :تعريفه اللعان
، العدد ،أنواع العدة في احكمة ) بالهامش ،المتعة ( ،حكمهل العدة :تعريف العدد
935
. . الإحداد ، الاستبراء ، العدد تداخل
النففة، تسقط النفقة ،متى النفقة ،مقدار لهم تجب النفقة ،من :تعريف النفقات
363
. . الرحم صلة وجوب
447 محتويات الكتاب
،نفقة الولد ؟ مدتها تسقط بها ،متى الاولى ؟ من تجب من ،على الحضانة :حكمها
364 . . يد الحاضن امانة في المحضون ،الطفل بالطفل ،السفر بين والديه المحضون تردد ، الحضانة واجرة
،شروط الإرث ،موانع الارث ،اسباب التوارث ،حكم :المواريث :احكامها السابع الفصل
367 . . . والنساء الزجال من يرث يبان من ،في الإرث
[37 . . . . . . . . . . المشتركة المسألة العصبة اقسام ، العاصب تعريف : التعصيب
373 . . . . . . . . الحجب قسما ، تعريفه : الحجب
375 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ، الأكدرية في : الجد احوال
التاصيل. كيفية العول ،ما يدخله حكمه ، :تعريفه العول الفرائض فيم تصحيح
.في الخنثى المشكل ،في المناسخة ،في التركات قسمة ،في الانظار الاربعة .الانكسار
376 . . . . . . . . . الارحام ذوي توريث في ، اليهم ومن والغرقى والمفقود الحمل ارث
،ما منها قسم كل ،حكم ،اقسامها لا يجوز وما منها :اليمين :ما يجوز الثامن الفصل
293 . . اليمين ،كفارة الحالف نية بحسب الخير ،الحلف امور في الحنث ،استحباب به الكفارة تسقط
،تحري يملك لا ما نذر ، المعصية نذر ، وحكمه المطلق :النذر ،انواعه :حكمه النذر
مات من ،نذر ماله قضاء كل نذر ،من الله تعالى ،تحريم ما احل ما لا يملك
،ذكاة. الذكاة صحة ،شروط . ،كيفيتهما والنحر . الذ.بح تعريف الذكاة.:. : التاسع الفصل
3 و 6 . . . . . . . . . . . . . . الذييحة راس قطع ، نسيانا التسمية وترك الجنين
و 3 8 . . . بشرط اكل ميتا الصيد من ادرك ما . الصيد ذكاة . وانواعه حكمه : الصيد
من .ما يباح الضرر منع بدليل .ما حظر بالسنة المحظورات .انواع الطعام :حكمه
الأكل. محرمات وابوال .البان الخليطين عصير : ..الخمر. حكمه . :تعريفه الشراب
204 . . . . . . للمضطر يباح ما . التدخينية المشروبات .انواع للجسم ضرره ثبت ما
.الجناية النفس على الجنايات .انواع .حكمها النفس على :الجناية :الجنايات العاشر الفصل
304 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخطا . العمد شبه . العمد
.التخيير بين الفود استيفاء القصاص .شروط الفصاص وجوب الجنايات :شروط أحكام
.الجنايات القتل .كقارة القاتل .اذا مات الدية اختار من ،حكم والعفو والدية
504 برئه قبل جرح في الجناية .لا يقتص .سراية بالواحد الجماعة .قتل الأطراف على
دية . النفس دية . الدية مقادبر . الدية تسقط عمن . حكمها . :تعريفها الدية
804 . . . . . . القسامة . الجناية تثبت بم ، والجراح الشجاج دية . الاطراف
الخمر، تحريم .في ،الحكمة الخمر شرب ،حكم الخمر :حد :الحدود عشر الحادي الفصل
تكرار الحد على الخمر ،عدم شارب الحد على وجوب الخمر ،شروط شارب حكم
413 . . او مريض سكران وهو الشارب على .لا يقام الحد الشارب على اقامة الحد ،كيفية شاربها
414 . القاذف اقامته على ،شروط ،حده القذف ،حكم القذف :تعريف القذف حد
على اقامة الحد الزنا ،شروط تحريمه ،حد ،حكمة الزنا ،حكمه الزنا :تعريف حد
415 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الزناة على الحد اقامة كيفية ، الزابي
417 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . زنيا ادا والأمة العبد حكم : اللواط حد
محتويات الكتاب 448
،كيفية السارق على ،ما يجب القطع ،شروط السرقة ،بم تعبت السرقة .حكمها حد
417 . . . . الحدود في الشفاعة تحري ، فيه قطع مالا ، القطع
042 . . . . احكامهم ، المحاربين تعريف : المحاربين حد
421 مال أو لعصبية المسلمين من طائفتان .إذا اقتتلت .احكامهم :تعريفهم البغي اهل
ذلك، ،ادلة والاعتقادات الأقوال من يكفر ،ما ،حكمه المرتد :تعريفه : كفرا يقتل من
422 الكفر مكرها قال كلمة من .حكم المكفرات من ما ذكر بسبب كفر من حكم
423 . . . . . . حكمه ، تعريفه : الزنديق
424 . . . . . . . . حكمه : الساحر
424 . . . . . . . . . . . حكمه : الصلاة تارك
425 . . . . . . . . احكامه ، حكمه : التعزير
طلبه، من القضاء ،لا يولى منصبه .خطر ،حكمه :تعريفه :القضاء الثاني عشر الفصل
،بما القاضي ،ولاية تحاشيه ،مايلزم القاضي القاضي ،اداب تولية القاضى شروط
426 . القضاء مسائل في هامة .تنبيهات وطريقته الحكم .كيفية اقاضي يحكم
043 الشهادات انواع . الشهادة احكام . الشاهد شروط . ،حكمها الشهادة تعريف : الشهادات
431 عليه او المحجور المفلس اعتراف . احكامه .بعفى الإقرار .حكمه يقبل ممن . تعريفه : الاقرار
عند الرقيق .معاملة .اسبابه ومنشؤه .تاريخه .حكمه :تعريفه :الرق عشر الثالث الفصل
الإسلام يفرض لم لم يقول من الأمم .الرد على من غيرهم عند ومعاملته المسلمين
432 . . . . . . . . . . . . . ؟ فرضا الرقيق تحرير
435 . . . . . . . . احكامه . حكمته . حكمه . العتق : الرقيق احكام
436 . . . . . . . . . احكامه . حكمته . حكمه : التدبير
437 . . المكاتب .احكام المكاتبة حكم . .تعريفه المكاتب
438 . الولد ام .احكام حكمته . التسري حكم . :تعريفها الولد ام
943 . . . . . . احكامه . حكمه . تعريفه : الولاء