You are on page 1of 4

‫عالمات الترقيم ‪- :‬‬

‫ً‬
‫اوال ‪ :‬الفاصلة (‪:)،‬‬

‫‪ -1‬بين األقسام واألجزاء ‪ ،‬مثل ‪ :‬في السنة أربعة فصول ‪ :‬الصيف ‪ ،‬الخريف ‪ ،‬الربيع ‪ ،‬الشتاء ‪.‬‬
‫‪ -2‬بين املفردات املعطوفة ‪ ،‬مثل ‪ِ :‬لصديقي صفات حميدة ‪ :‬الصدق ‪ ،‬اإلخالص ‪ ،‬والوفاء ‪.‬‬
‫‪،‬اتق هللا ‪.‬‬
‫بعد املنادى املتصل بكالم بعده ‪ ،‬مثل ‪ :‬يا خالد ِ‬ ‫‪-3‬‬
‫بين الشرط وجوابه ‪ ،‬إذا طال الشرط والقسم ‪ ،‬مثل ‪ :‬وهللا الذي ال إله إال هو ‪ ،‬إنك صادق ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫َ‬
‫بين الجمل القصيرة املعطوفة ‪ ،‬مثل ‪ :‬يدرس علي جيدا ‪ ،‬ويعد طعامه بنفسه ‪ ،‬ويساعد اهل بيته ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫قبل جملة الوصف ‪ ،‬وجملة الحال ‪ ،‬مثل ‪ :‬هرب األعداء من املعركة ‪َ ،‬ي ُجرون َ‬
‫أذيال الهزيمة ‪ ،‬بدا لنا في‬ ‫‪-6‬‬
‫طائر ‪ ،‬منظره ُ‬
‫غريب ‪.‬‬ ‫الصحراء ٌ‬
‫‪ -7‬بعد حروف الجواب ‪ :‬مثل ‪ :‬هل أنت عمر ؟ نعم ‪ ،‬أنا عمر‬
‫‪ -8‬قبل كلمات التمثيل على الش يء ‪ :‬ك ـ (مثل ‪ ،‬ونحو ) كما ورد في األمثلة السابقة‬
‫َ‬
‫‪ -9‬بين املفردات املعطوفة املرتبطة بكلمات أخرى ‪ ،‬مثل‪ :‬أصبحت األسر في عصر التقانة أكثر تفككا ‪:‬‬
‫ُ‬
‫تيه وحيرة ‪,‬‬
‫األم على مواقع التواصل ‪ ،‬األب في عمله ‪ ،‬واألوالد في ٍ‬
‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬الفاصلة املنقوطة (؛) ‪ :‬ولها مواضع منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬وتوضع بين جملتين تكون احداهما ً‬
‫سببا لألخرى‪ .‬مثل ‪( :‬النتيجة)‪ .‬لم يحضر تامر ؛ (السبب) ألنه مريض ‪.‬‬
‫ومثل ‪( :‬السبب) أخطأ اإلبن ؛ (النتيحة) فعاقبه والده ‪.‬‬
‫‪ -2‬توضع بين الجمل الطويلة التي تؤدي في مجموعها كالما ُ‬
‫تام الفائدة ؛ فتأتي الفاصلة املنقوطة إلتاحة‬
‫ً‬
‫التنفس لقترة أطول من الوقف مع الفاصلة مثل ‪( :‬نفي أن تكون الرجولة في أمور) لم تكن الرجولة يوما باملال‬
‫‪ ،‬أو في امتالك القوة ‪ ،‬أو في القدرة على الظلم ؛ (إثبات أين تكون الرجولة ) بل أن الرجولة تتمثل في ثبات‬
‫الرجال في أصعب املواقف ‪.‬‬
‫َ‬
‫ثالثا ‪ :‬النقطة (‪ : ).‬وأهم مواضع إستعمالها ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬في نهاية الكالم التام ‪ ،‬مثل ‪ :‬انطلقت الحافلة باكرا صباح اليوم ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -2‬بعد الجمل التي استوفت معناها ‪ ،‬وال ترتبط بالجملة التي بعدها ارتباطا تركيبيا ومعنويا ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫لكل إنسان أسلوب في الحياة ‪ .‬وعليك احترام أنماط سلوك األخرين ‪.‬‬
‫‪ -3‬عند اختزال الكلمات في أحرف ‪ ،‬مثل ‪ :‬مهندس ‪ :‬م ‪ ، .‬دكتور ‪ :‬د ‪ ، .‬أستاذ ‪ :‬أ‪ ، .‬قبل امليالد ‪ :‬ق ‪ .‬م ‪، .‬‬
‫دون تاريخ ‪ :‬د ‪ .‬ت ‪ ، .‬صندوق بريد ‪ :‬ص ‪ .‬ب ‪.‬‬
‫‪ -4‬في عنوانات املواقع اإللكترونية ‪ ،‬والبريد اإللكتروني ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫موقع جامعة النجاح الوطنية ‪www.najah.edu :‬‬

‫‪15‬‬
‫ً‬
‫رابعا ‪ :‬النقطتان الرأسيتان (‪ ،):‬وأهم مواضع استعماالتها ‪:‬‬

‫‪ -1‬بين لفظ القول والكالم املنقول ‪ ،‬وما أشبه ذلك من الكالم املنقول ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫قال رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ : -‬خير الناس أنفعهم للناس‬
‫ومثل ‪ :‬سأل القاض ي املتهم ‪ :‬هل انت مذنب ؟ فأجاب املتهم ‪ :‬ال ‪ ،‬أنا بريء يا سيدي ‪.‬‬
‫‪ -2‬قبل أقسام الشيئ وأنواعه ‪،‬مثل ‪ :‬في الجامعة نوعان من الكليات ‪ :‬كليات علمية ‪ ،‬كليات إنسانية ‪.‬‬
‫‪ -3‬قبل الكالم املسبوق بلفظ يدل على كالم قادم ذكره ‪ ،‬أو لفظ يدل على التمثيل والتقسيم ك ـ لفظ االتي ‪،‬‬
‫والتالي ‪ ،‬وما يأتي ‪ ،‬ومثل …إلخ‬
‫ّ‬
‫املوضح ملا قبله واملفسر له مثل ‪:‬‬ ‫‪ -4‬قبل الكالم‬
‫يتمتع خالد بصفات حميدة ‪ :‬يساعد املحتاج ‪ ،‬ويبر والدية ‪ ،‬ويحترم الكبير ‪ ،‬ويعطف على الصغير ‪.‬‬

‫ً‬
‫خامسا ‪ :‬عالمة االستفهام (؟) ‪ :‬وتستعمل بعد الجمل االستفهامية املبدوءة بأداة استفهام ظاهرة مثل ‪ :‬أيكم خالد ؟‬
‫ومثل قول الشاعر ‪ :‬فدع الوعيد فما وعيدك ضائري …‪ .‬أطنين أجنحة الذباب َي ُ‬
‫ضير ؟‬

‫كما تستعمل عالمة االستفهام بعد الجمل االستفهامية التي حذفت أداة االستفهام قبلها ‪ ،‬وقدرت في الكالم مثل ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫لحاسب ‪ ،‬بسبع رميت الجمر أم بثمان ؟‬ ‫فوهللا ما أدري ‪ ،‬وأني‬

‫والتقدير ‪ :‬أبسبع رميت الجمر أم بثمان ؟‬


‫ً‬
‫سادسا ‪ :‬عالمة التعجب أو التأثر(!) ‪ :‬وأهم مواضع استعمالها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التعجب ‪ :‬وصيغ التعجب (ما أفعل ) و (أفعل بـ ـ ـ ) ‪ ،‬مثل ‪:‬‬


‫قول املتنبي ‪ :‬ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ! أنا الثريا وذان الشيب والهرم‬
‫لق ّ‬
‫علي )‬ ‫بخلق علي ! (وعماها أتعجب من جمال ُخ ُ‬ ‫ُ‬
‫ومثل ‪ :‬أجمل ِ‬
‫‪ -2‬الفرح والحزن والندبة واالستغاثة ‪ :‬كالنداء للتأثر بشيئ ‪ ،‬أو النداء الذي يتضمن منادى ينتهي ب ـ ـ ـ (اه) أو الذي‬
‫يتكون من (يا ِلكذا ِلكذا ) مثل ‪ :‬يا لروعة الطبيعة ! ‪ ،‬وافرحتاه ! ‪ ،‬يا مصيباتاه ! ‪ ،‬وا أسفاه على شبابه ! ‪.‬‬
‫الدعاء ‪ :‬مثل ‪ :‬أدام هللا بقاءك ! ‪ ،‬رحم هللا أبا بكر ! ‪ ،‬قبح هللا صنيع الشيطان ! ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يوما ! ‪ ،‬لعل َ‬
‫الف َر ُج قريب ! ‪ ،‬لو َّ‬
‫حاضر ! ‪.‬‬ ‫أن خالدا‬ ‫الترجي والتمني ‪ :‬مثل ‪ :‬ليت الشباب يعود‬ ‫‪-4‬‬
‫ُ‬
‫التأسف أو التأفف ‪ :‬مثل ‪ :‬أسفي عليك ! ‪ ،‬أ ٍف ٍإلهمالك ! ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ُُ ً‬ ‫ُ‬
‫الطالب النشيط ! ‪َ ،‬‬ ‫وحبذا) مثل ‪َ :‬‬ ‫املدح والذم ‪ :‬كالتعبير باألفعال (نعم ‪ ،‬بئس ‪َّ ،‬‬
‫بئس البخل خلقا ! ‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪-6‬‬
‫اإلنذار واإلغراء والتحذير ‪ :‬مثل ‪ :‬ويل ألعداء النجاح ! ‪ ،‬الصالة الصالة ! ‪ ،‬إياك ومخاطبة الفاسقين ! ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪16‬‬
‫ً‬
‫سابعا‪ :‬عالمة االتسفهام التعجبي أو التأثري(؟!) ‪ :‬وتوضع بعد الجمل االستفهامية التي يقصد منها االستفهام أو‬
‫االستفسار ‪ ،‬بل تعني أحد أمرين ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬التعجب واالستغراب من حدوث أمرعلى غيرالعادة ‪ ،‬مثل قول من رأى مطرا في تموز في بالدنا فلسطين ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫أمطر في تموز ؟! ‪.‬‬
‫‪ -2‬استنكارحدوث أمرما ‪،‬مثل قولك لمن يعطي ربه ‪ :‬أتعصي ربك وقد أنعم عليك ؟!‬
‫ً‬
‫ثامنا‪ :‬الشرطة أو الوصلة (‪ ، )-‬وأهم مواضع استعمالها ‪:‬‬

‫‪ -1‬توضع بين العدد واملعدود ‪ ،‬سواء كان العدد‬


‫ً‬
‫أ‪ -‬لفظا ‪ ،‬مثل ‪ :‬للقراءة مزايا كثيرة ‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال_ تغذي الروح والنفس ‪.‬‬
‫ثانيا_ تنمي امللكات واملواهب ‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا_ تدفع السأم وامللل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أم كان العدد رقما ‪ ،‬مثل ‪ :‬ينقسم الخبر في الجملة الخبرية إلى ثالث أقسام ‪:‬‬
‫‪ _1‬الخبر االبتدائي‬
‫‪ _2‬الخبر الطلبي‬
‫‪ _3‬الخبر االنكاري‬
‫‪ -2‬توضع الشرطة بين ركني الجملة ‪ ،‬إذا طال الركن األول بمتعلقات كثيرة من وصف وعطف وإضافة ؛ كأن‬
‫يطول الفصل بين املبتدأ والخبر مثل ‪:‬‬
‫الصديق الصدوق ‪ ،‬صاحب النصح الصادق ‪ ،‬والرفقة الحسنة ‪ ،‬واملعاشرة الطيبة – كنز يجب الحفاظ‬
‫عليه ‪.‬‬
‫أو أن يطول الفصل بين الشرط وجوابه ‪ ،‬مثل ‪ :‬من يعتن بدراسته ؛ بأن ينظم وثته ‪ ،‬وبتابع واجباته ‪ ،‬ويحافظ‬
‫على تركيزه – ينجح في تحصيله ‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ ، ) -‬ويمكن أن تكون عالمة االعتراض على شكل فاصلتين قبل عبارة االعتراض وبعدها‬ ‫تاسعا‪ :‬عالمة االعتراض (‪-‬‬
‫‪ ، )،‬وتستعمل لحصر الجمل والعبارات املعترضة واملفخمة بين أجزاء ‪ ،‬التركيب اللغوي ؛‬ ‫بهذا الشكل (‪،‬‬
‫كاالعتراض بين املبتدأ والخبر ‪ ،‬أو االعتراض بين الفعل والفاعل واملفعول به ‪ ،‬وهكذا ‪.‬‬

‫ُويلجأ إلى االعتراض ألغراض من أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬الدعاء ‪ ،‬سواء أكان الدعاء بالخير أم بالشر ‪ ،‬مثل ‪ :‬عمر بن الخطاب ‪-‬رض ي هللا عنه – ثاني الخلفاء الراشدين‬
‫ومثل ‪ :‬يحرف الشيطان – لعنه هللا – الناس عن الحق ‪,‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -2‬التنبيه ‪ ،‬وذلك بأن ينبه الكاتب القارئ إلى مغزى الكالم لكي ال يفهم السياق بشكل مغاير ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫االمتحان – على حد قول خالد – مؤجل ‪ ،‬الرواتب ‪ -‬الكالم للوزير – قريبة ‪.‬‬

‫ً‬
‫" ) ‪ ،‬وتوضع لحصر الكالم املنقول بنصه من طاتب اخر ‪ ،‬أو نص اخر‬ ‫عاشرا‪ :‬عالمة االقتباس أو التنصيص ( "‬
‫‪ ،‬ومن أمثلته في النثر ‪:‬‬

‫عرف ابن جني اللغة بأنها ‪ ":‬أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم" ‪.‬‬

‫وتستعمل عالمة التنصيص في الشعر كذلك ؛ للداللة على جزء من الشعر يقتبسه الشاعر أو الكاتب بنصه من شعر‬
‫ً‬
‫أحد الشعراء ‪ ،‬مثل قول إبراهيم طوقان مقتبسا من شعر أحمد شوقي ‪:‬‬

‫شوقي يقول ‪-‬وما ذرى بمصيبتي ‪" : -‬قم للمعلم وفه التبجيال " ‪.‬‬

‫حادي عشر‪ :‬القوسان الكبيران ( ) ‪ ،‬أهم مواضع استعمالهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬عند استعمال الكلمات األعجمية غير العربية ‪ ،‬وال املعربة مثل ‪ :‬أستعمل (الكمبيوتر) في عملي ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬عند توجيه فهم الكالم بالشكل الصحيح لفظا أو تفسيره معنى داخل النص نفسه مثل ‪ :‬يستعمل البر‬
‫(بضم الباء) في صناعة الخبز ‪ ،‬نفك تضعيف (تشديد) الحروف عند البحث عن الكلمات في املعجم ‪،‬‬
‫َ‬
‫َحوق َل معاذ (قال ‪ :‬ال حول وال قوة إال باهلل) عند سماع الخبر ‪.‬‬

‫ً‬
‫ثاني عشر‪ :‬القوسان املعقوفان ] [ ‪ ،‬وتوضعان عندما ُيدخل الكاتب كالما من انشائه على نص اقتبسه من غيره ‪،‬‬
‫ً‬
‫اإلقتباس نفسه مثل ‪ :‬ما أروع قول الغزالي عن الكبائر ‪َ " :‬ت ُّهيب اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫كأن يدخل الكاتب تفسيرا للكالم املقنبس داخل‬
‫َ‬
‫للكبائر يبعده عن مواق َع ِتها ]إتيانها والقيام بها [ وينجيه من غوائلها " ‪.‬‬

‫فالكالم بين القوسين املعقوفين من كالم ناقل نص الغزالي ‪ ،‬وليس من كالم الغزالي ‪.‬‬

‫ثالث عشر‪ :‬القوسان املزهريان } {‬

‫يستخدم لحصر االيات القرانية‬

‫رابع عشر‪ :‬املسافة ‪:‬‬

‫تترك مسافة بمقدار كلمة في أول كل فقرة من فقرات الكالم ‪.‬‬

‫‪18‬‬

You might also like