You are on page 1of 5

‫سورة ق ‪:‬‬

‫ّ‬
‫مك ّية باستثناء اآلية ‪ 38‬من قول هللا تعالى‪ ( :‬ولََق ْد خلَ ْقنَا َّ ِ‬
‫ض َوَما بَْي نَ ُه َما ِِف ِست َِّة أَََّّيٍم َوَما‬
‫الس َم َاوات َواأل َْر َ‬ ‫َ َ‬ ‫سورة‬
‫وب ) للرد على افتراءات اليهود الذين زعموا ان هللا خلق السماوات واألرض في ستة أيام ثم تعب واستراح في‬ ‫م َّسنَا ِمن لُّغُ ٍ‬
‫َ‬
‫اليوم السابع‪.‬‬

‫شرح االيات‪:‬‬

‫آن الْم ِج ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬
‫‪ .1‬ق َوالْ ُق ْر َ‬
‫اعراب ق‪ :‬خبر ملبتدأ محذوف تقديره هذه ‪ /‬السورة‪ .‬الواو‪ :‬واو القسم‪ .‬القرآن‪ :‬اسم مجرور‪ .‬املجيد‪ :‬صفة‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫املجيد ُلتعبث َّن مرة أخرى بعد املوت للحساب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مجرورة‪ .‬جواب القسم محذوف تقديره والقرآن‬
‫يب‬ ‫ِ‬ ‫نذر ِمْن هم فَ َق َ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال الْ َكاف ُرو َن َه َذا َش ْيءٌ َعج ٌ‬ ‫‪ .2‬بَ ْل َعجبُوا أَن َجاءَ ُه ْم ُم ٌ ُ ْ‬
‫يتعجب املشركون من كون الرسول ٌ‬
‫بشر مثلهم من بينهم‪ .‬هذا‪ :‬مبتدأ – ش يء‪ :‬خبر – عجيب‪ :‬صفة‪.‬‬
‫ك َر ْج ٌع بَعِي ٌد‬ ‫ِ‬
‫‪ .3‬أَإِذَا ِمْت نَا َوُكنَّا تَُر ااًب ذَل َ‬
‫جواب الشرط محذوف والتقدير أإذا متنا وكنا تر ًابا أنبعث مرة أخرى؟‪ .‬ذلك رجع بعيد‪ :‬أي ّ‬
‫أن إعادة‬
‫ٌ‬
‫مستبعد‪.‬‬ ‫إحياءهم مرة أخرى بعد املوت ٌ‬
‫أمر‬
‫اب َح ِفي ٌ‬
‫ظ‬ ‫‪ .4‬قَ ْد علِمنَا ما تَن ُقص األَرض ِمْن هم و ِع َ ِ‬
‫ند ََن كتَ ٌ‬ ‫ُ ْ ُ ُْ َ‬ ‫َْ َ‬
‫شرح‪ :‬أي ّ‬
‫ان هللا تعالى يعلم مقدار ما يتناقص من جسد اإلنسان في التراب بعد املوت‪.‬عندنا ‪ :‬شبه جملة في‬
‫محل رفع خبر مقدم‪ٌ .‬‬
‫كتاب‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع‪ .‬حفيظ‪ :‬صفة‪.‬‬
‫‪ .5‬بَ ْل َك َّذبُوا ًِب ْْلَ ِق لَ َّما َجاءَ ُه ْم فَ ُه ْم ِِف أَْم ٍر َّم ِر ٍ‬
‫يج‬
‫الحق‪ :‬القران الكريم‪ .‬مريج‪ :‬مختلط (اختلط عليهم الحق والباطل)‪.‬‬
‫حتى هنا‪ :‬الفكرة األولى‪ -‬إنكاراملشركين بعثة محمد والبعث بعد املوت(آية ‪ 1‬حتى ‪.)5‬‬

‫الفكرة الثانية‪ :‬وسائل اقناع املشركين ببعثة محمد والبعث بعد املوت(اية ‪ 6‬حتى ‪.)35‬‬

‫ا) مظاهرقدرة هللا في الكون (من آية ‪ 6‬حتى ‪)11‬‬


‫َّاها َوَما ََلَا ِمن فُ ُر ٍ‬
‫وج‬ ‫اها َوَزيَّن َ‬
‫ف بَنَ ْي نَ َ‬ ‫‪ .6‬أَفَلَ ْم يَنظُُروا إِ ََل َّ‬
‫الس َماء فَ ْوقَ ُه ْم َكْي َ‬
‫فروج‪ :‬ثقوب‪( .‬أي ّ‬
‫أن السماء محكمة الخلق)‪.‬‬
‫ض َم َد ْد ََن َها َوأَلْ َقْي نَا فِ َيها َرَو ِاس َي َوأَنبَ ْت نَا فِ َيها ِمن ُك ِل َزْو ٍج ََبِ ٍ‬
‫يج‬ ‫‪َ .7‬واأل َْر َ‬
‫مددناها ‪ :‬بسطناها‪ .‬رواس ي‪ :‬جبال‪.‬‬
‫صراة وِذ ْكرى لِ ُك ِل َعْب ٍد ُّمنِ ٍ‬
‫يب‬ ‫ِ‬
‫‪ .8‬تَْب َ َ َ‬
‫تبصرة‪ :‬مفعول ألجله‪ .‬منيب‪ٍ :‬‬
‫طائع عائد الى هللا‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫صِ‬
‫يد‬ ‫اْل ِ‬ ‫السماء ماء ُّمباراكا فَأَنب ْت نَا بِِه جن ٍ‬ ‫ِ‬
‫ب َْ‬‫َّات َو َح َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫‪َ .9‬ونََّزلْنَا م َن َّ َ َ َ َ َ‬
‫ً‬
‫مباركا‪ً :‬‬
‫جنات‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الكسرة‪ ,‬النه جمع مؤنث سالم‪.‬‬
‫طهورا ‪ ,‬قابال لإلستعمال‪ٍ .‬‬
‫ّ‬
‫حب الحصيد‪ :‬املزروعات التي تحصد عند نضجها(كالقمح والشعير)‪.‬‬
‫ِ ٍ‬
‫ات ََّلا طَْلع ن ِ‬
‫َّضي ٌد‬ ‫َّخ َل ًَبس َق َ ٌ‬
‫‪َ .10‬والن ْ‬
‫ثمر‪ .‬نضيد‪ :‬متراكم بعضه فوق‬ ‫باسقات‪ :‬حال منصوب (جمع مؤنث سالم) – معناها مرتفعات‪ٌ .‬‬
‫طلع‪ٌ :‬‬ ‫ٍ‬
‫بعض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫وج‬
‫اْلُُر ُ‬
‫ك ْ‬ ‫َحيَ ْي نَا بِِه بَْل َد اة َّمْي تاا َك َذل َ‬
‫‪ِ .11‬رْزقاا ل ْلعبَاد َوأ ْ‬
‫امليت ّ‬ ‫رزقا‪ :‬مفعول ألجله‪* .‬شبه هللا األرض الجافة املتشققة باإلنسان ّ‬ ‫ً‬
‫وشبه نزول املطر عليها وإنعاشها‬
‫بإحياء امليت للحساب(التصوير الفني – روعة البالغة)*‪ .‬كذلك الخروج‪ :‬كذلك إعادة احيائكم مرة أخرى‬
‫يوم القيامة للحساب (روعة اإليجاز – روعة اإلختصار في القرآن الكريم) ‪.‬‬

‫تنتهي هنا وسيلة رقم ‪.1‬‬


‫وسيلة رقم ‪ :2‬التذكيربمصائراألمم السابقة (من اآليات ‪:)14-12‬‬
‫الر ِس َوََثُ ُ‬
‫ود‬ ‫اب َّ‬
‫َص َح ُ‬ ‫وح َوأ ْ‬‫ت قَ ْب لَ ُه ْم قَ ْوُم نُ ٍ‬‫‪َ .12‬ك َّذبَ ْ‬
‫اد وفِرعو ُن وإِخوا ُن لُ ٍ‬
‫وط‬ ‫‪َ .13‬و َع ٌ َ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫الرسل فَح َّق و ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫يد‬ ‫ب ُّ ُ َ َ َ‬ ‫اب األَيْ َكة َوقَ ْوُم تُبَّ ٍع ُك ٌّل َك َّذ َ‬
‫َص َح ُ‬ ‫‪َ .14‬وأ ْ‬
‫كل – كل من كذب الرسل يحق عليه عذاب هللا عز وجل‪.‬‬ ‫ٌّ‬
‫شرح ال‪ 3‬آيات‪ :‬ان كل االقوام السابقة التي كذبت الرسل استحقت عذاب هللا وجاءت كلمة ٌّ‬
‫(كل) لتدل‬
‫على الشمول واإلحاطة‪.‬‬
‫الوسيلة الثالثة‪ :‬بيان الرقابة اإللهية الدائمة على بني البشر(آيات ‪:)18-15‬‬
‫س ِمن خ ْل ٍق ج ِد ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫يد‬ ‫‪ .15‬أَفَ َعيِينَا ًِب ْْلَْل ِق األ ََّول بَ ْل ُه ْم ِِف لَْب ٍ ْ َ َ‬
‫بس‪ّ -‬‬
‫الشك‬
‫َ‬
‫الل ُ‬ ‫ُ‬
‫شك وخلط (الفرق لبس ولبس‪:‬‬ ‫عيينا‪ :‬عجزنا‪ .‬الخلق األول‪ :‬ميالد اإلنسان‪َ .‬ل ْبس‪ :‬أي في ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫والخلط أما اللبس فهو ارتداء املالبس)‪ .‬الخلق الجديد‪ :‬إعادة بعث االنسان وإحيائه‪.‬‬
‫‪ .16‬ولََق ْد خلَ ْقنا ا ِإلنسا َن ونَعلَم ما تُوس ِوس بِِه نَ ْفسه وََنن أَقْ رب إِلَي ِه ِمن حب ِل الْوِر ِ‬
‫يد‬ ‫ُ ُ َ ْ ُ َ ُ ْ ْ َْ َ‬ ‫َ َ َُْ َْ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ونعلم‪ :‬الواو – واو الحال‪ .‬ما‪ :‬ما املوصولية‪ .‬توسوس‪ :‬تحدث به نفسه‪.‬‬
‫الش َم ِال قَعِي ٌد‬
‫ني وع ِن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ .17‬إِ ْذ يَتَ لَقَّى الْ ُمتَ لَقيَان َع ِن الْيَم ِ َ َ‬
‫املتلقيان‪ :‬امللكان على يمينك ويسارك اللذان ّ‬
‫يسجالن َّ‬
‫كل أقوالك وأعمالك(فاعل مرفوع ألنه مثنى)‪ .‬قعيد‪:‬‬ ‫ِ‬
‫مالزمان ال يفارقانك‪.‬‬
‫يب َعتِي ٌد‬‫‪ .18‬ما ي ْل ِف ُ ِ ٍ ِ ِ ِ‬
‫ظ من قَ ْول إلَّ لَ َديْه َرق ٌ‬ ‫َ َ‬
‫رقيب‪ :‬امللك على اليمين‪ .‬عتيد‪ :‬امللك على اليسار‪.‬‬
‫تنتهي الوسيلة الثالثة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفكرة الرابعة‪ :‬الترهيب‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نت ِمْنهُ ََِت ُ‬
‫يد‬ ‫ت َسكَْرةُ الْ َم ْوت ًِب ْْلَ ِق َذل َ‬
‫ك َما ُك َ‬ ‫‪َ .19‬و َجاءَ ْ‬
‫سكرة املوت‪ :‬ما يعانيه اإلنسان من لحظات قبل املوت‪ .‬تحيد‪ :‬تتجنب‪.‬‬
‫الصوِر َذلِك ي وم الْو ِع ِ‬
‫يد‬ ‫‪َ .20‬ونُِف َخ ِِف ُّ‬
‫َ َْ ُ َ‬
‫يوم الوعيد‪ :‬يوم الحساب‪.‬‬
‫س َّم َع َها َسائِ ٌق َو َش ِهي ٌد‬
‫ت ُك ُّل نَ ْف ٍ‬
‫‪َ .21‬و َجاءَ ْ‬
‫السائق‪ :‬امللك الذي يقودك للحساب‪ .‬الشهيد‪ :‬كل ما يشهد على أعمالك في الدنيا‪.‬‬
‫ص ُرَك الْيَ ْوَم َح ِدي ٌد‬ ‫‪.22‬لََق ْد ُكنت ِِف َغ ْفلَ ٍة ِمن ه َذا فَ َك َش ْفنَا ع َ ِ‬
‫نك غطَاءَ َك فَبَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫هذا‪ :‬تشير الى مشهد الحساب يوم القيامة‪ .‬كشفنا عنك غطائك‪ :‬أزلنا عنك الغفلة‪ .‬التصوير الفني‪ :‬شبه‬
‫هللا تعالى الغفلة بالغطاء الذي يحجب عن اإلنسان الحقيقة‪ .‬تصوير اخر‪ :‬بصرك اليوم حديد – ّ‬
‫شبه قوة‬
‫البصر بقوة الحديد‪.‬‬
‫ي َعتِي ٌد‬
‫ال قَ ِرينُهُ َه َذا َما لَ َد َّ‬
‫‪َ .23‬وقَ َ‬
‫قرينه‪ :‬امللك الذي يقوده للحساب‪ .‬عتيد‪ :‬جاهز‪ ,‬حاضر‪.‬‬
‫‪ .24‬أَلْ ِقيا ِِف جهنَّم ُك َّل َكفَّا ٍر عنِ ٍ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫َ‬
‫جهنم‪ :‬ممنوعة من الصرف‪ .‬القيا‪ :‬فعل امر مبني على حذف حرف النون الن مضارعه من األفعال‬
‫الخمسة‪.‬‬
‫َّاع لِْل َخ ِْْي ُم ْعتَ ٍد ُّم ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫‪َّ .25‬من ٍ‬
‫معتد‪ :‬الذي يتعدى حدود هللا‪ .‬مريب‪ :‬االنسان املشكك في أوامر هللا ودينه وعقيدته‪.‬‬
‫ٍ‬
‫َّد ِ‬
‫اب الش ِ‬
‫آخر فَأَلْ ِقياه ِِف الْع َذ ِ‬ ‫‪.26‬الَّ ِذي جعل مع َِّ‬
‫يد‬ ‫اَّلل إِ ََلاا َ َ َ ُ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫عدد ‪ 5‬أصناف جزاءهم جهنم‪ ,‬الصنف السادس هو‪ :‬املشرك باهلل‪.‬‬
‫الل بعِ ٍ‬
‫يد‬ ‫ال قَ ِرينُه ربَّنَا ما أَطْغَي تُه ولَ ِكن َكا َن ِِف َ ٍ‬
‫ض َ‬ ‫‪.27‬قَ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬
‫قرينه‪ :‬الشيطان الذي يالزمك في الحياة الدنيا أو الصديق الدنيوي‪ .‬ما‪ :‬ما ّ‬
‫النافية‪.‬‬
‫ي وقَ ْد قَدَّمت إِلَي ُكم ًِبلْو ِع ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ال ل ََتْتَص ُموا لَ َد َّ َ‬
‫‪.28‬قَ َ‬
‫قدمت اليكم بالوعيد‪ :‬أي انذرتكم في الحياة الدنيا‪.‬‬
‫ي وما أََن بِظَالٍَّم لِْلعبِ ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫َّل الْ َق ْو ُل لَ َد َّ َ َ َ‬
‫‪َ .29‬ما يُبَد ُ‬
‫ما (في الحالتين)‪ :‬نافية‪ .‬تفسير‪ :‬أي أن هللا ال يغير قوانين الثواب والعقاب حددها لنا في الدنيا‪.‬‬
‫ول هل ِمن َّم ِز ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .30‬ي وم نَ ُق ُ ِ‬
‫يد‬ ‫ول ِلَ َهن ََّم َه ِل ْامتَ ََلْت َوتَ ُق ُ َ ْ‬ ‫َْ َ‬
‫هذا يدل على امرين‪ )1 :‬سعة ّ‬
‫جهنم ‪ )2 .‬تشوق جهنم لتفكيكك‪.‬‬
‫الفكرة الخامسة‪ :‬الترغيب (من اية ‪ 31‬حتى ‪.)37‬‬

‫‪24‬‬
‫اِلنَّةُ لِْلمت َِّقني َغْي بعِ ٍ‬
‫يد‬ ‫ِ ِ‬
‫‪َ .31‬وأ ُْزل َفت َْ ُ َ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫ازلفت‪ :‬ق ّ ِربت‪ .‬الجنة‪ :‬نائب فاعل‪ .‬غير بعيد‪ :‬ليست بعيدة املنال‪.‬‬
‫اب ح ِف ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يظ‬ ‫وع ُدو َن ل ُك ِل أ ََّو َ‬
‫‪َ .32‬ه َذا َما تُ َ‬
‫األواب‪ -‬العائد الى هللا‪ .‬الحفيظ‪ :‬الذي يحفظ جوارحه عن اقتراف املعاص ي‪.‬‬
‫ب ُّمنِ ٍ‬
‫يب‬ ‫‪َ .33‬م ْن َخ ِشي َّ ِ ِ‬
‫ب و َجاء بَِق ْل ٍ‬
‫الر ْْحَن ًبلْغَْي َ َ‬ ‫َ‬
‫خش ي الرحمن بالغيب‪ :‬خاف هللا وهو بعيد عن أعين الناس‪ .‬منيب‪ :‬طائع عابد‪.‬‬
‫اْللُ ِ‬
‫ود‬ ‫‪.34‬ادخلُوها بِس ٍ ِ‬
‫ك يَ ْوُم ُْ‬
‫الم َذل َ‬ ‫ُْ َ َ‬
‫يوم الخلود‪ :‬اليوم الذي ال ينتهي‪.‬‬
‫‪ََ .35‬لُم َّما يَ َش ُاؤو َن فِ َيها َولَ َديْنَا َم ِزي ٌد‬
‫الفكرة الثالثة واألخيرة من سورة ق‪ :‬خطاب للرسول لطمأنة قلبه وتثبيته (من اية ‪ 36‬حتى النهاية)‪.‬‬
‫‪ .36‬وَكم أَهلَكْنا قَب لَهم ِمن قَرٍن هم أَش ُّد ِمْن هم بطْشا فَن قَّبوا ِِف الْبِ ِ‬
‫الد َه ْل ِمن ََِّّم ٍ‬
‫يص‬ ‫ْ ُْ َ ُ َ ا َ ُ‬ ‫َ ْ ْ َ ُْ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫القرن‪ :‬األمه‪ ،‬القوم‪ .‬قبلهم‪ :‬هم‪ -‬تعود لقريش‪ .‬بطشا‪ :‬قوة (اعرابها تمييز منصوب)‪ّ .‬نقبوا‪ :‬فتشوا‪ ,‬بحثوا‪.‬‬
‫محيص‪ :‬أي مهرب ‪ ,‬ملجئ‪.‬‬
‫الس ْم َع َوُه َو َش ِهي ٌد‬
‫ب أ َْو أَلْ َقى َّ‬ ‫‪ .37‬إِ َّن ِِف ذَلِ ِ ِ‬
‫ك لَذ ْكَرى ل َمن َكا َن لَهُ قَ ْل ٌ‬
‫َ‬
‫لذكرى‪ :‬الالم – الم االبتداء‪ .‬ذكرى‪ :‬إسم ّ‬
‫إن مؤخر منصوب وعالمة نصبه الفتحة املقدرة على االلف منع‬
‫من ظهورها التعذر‪ .‬كان له قلب‪ :‬كان له قدرة على التفكير الصحيح‪ .‬القى السمع‪ :‬سمع َّ‬
‫الحق‪.‬‬
‫ض َوَما بَْي نَ ُه َما ِِف ِست َِّة أَََّّيٍم َوَما َم َّسنَا ِمن لُّغُو ٍب‬ ‫‪ .38‬ولََق ْد خلَ ْقنَا َّ ِ‬
‫الس َم َاوات َواأل َْر َ‬ ‫َ َ‬
‫السماوات‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الكسرة ً‬
‫عوضا عن الفتحة النه جمع مؤنث سالم‪ .‬ما‪ :‬ألذي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لغوب‪ :‬تعب‪.‬‬
‫ب علَى ما ي ُقولُو َن وسبِ ْ ِ‬
‫س وقَ ْبل الْغُر ِ‬
‫وب‬‫َّم ِ َ َ ُ‬ ‫وع الش ْ‬ ‫ح ِِبَ ْمد َربِ َ‬
‫ك قَ ْب َل طُلُ ِ‬ ‫ََ ْ‬ ‫اصِ ْْ َ َ َ‬‫‪ .39‬فَ ْ‬
‫ربنا يرشد الرسول كيف يواجه االنكار‪:‬‬
‫‪ )1‬الصبر‪.‬‬
‫‪ )2‬ذكر هللا وتسبيحه‪.‬‬
‫ثم اعطى ‪ 4‬أوقات مهمة لالستغفار‪.‬‬
‫قبل طلوع الشمس (أذكار الصباح) ‪ ,‬قبل الغروب‪ :‬اذكار املساء‪.‬‬
‫السج ِ‬ ‫ِ‬
‫ود‬ ‫‪َ .40‬وم َن اللَّْي ِل فَ َسبِ ْحهُ َوأ َْد ًَب َر ُّ ُ‬
‫من الليل‪ :‬قيام الليل‪ .‬أدبار السجود‪ :‬بعد الصلوات‪.‬‬
‫‪.41‬واستَ ِمع ي وم ي نَ ِاد الْمنَ ِاد ِمن َّم َك ٍ‬
‫ان قَ ِر ٍ‬
‫يب‬ ‫َ ْ ْ َْ َ ُ ُ‬
‫يتحدث هنا عن مشهد يوم القيامة‪.‬‬
‫ِ‬
‫وج‬
‫اْلُُر ِ‬ ‫الصْي َحةَ ًِب ْْلَ ِق ذَل َ‬
‫ك يَ ْوُم ْ‬ ‫‪.42‬يَ ْوَم يَ ْس َمعُو َن َّ‬
‫الخروج‪ :‬ذلك يوم البعث للحساب‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ .43‬إِ ََّن ََْنن َُْنيِي وُُنِيت وإِلَي نَا الْم ِ‬
‫ص ُْي‬ ‫َ ُ َْ َ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫ملخص حياة االنسان‪" :‬نحيي ونميت والينا املصير"‪ .‬اعراب املصير‪ :‬مبتدأ مؤخر‪.‬‬
‫ك َح ْشٌر َعلَْي نَا يَ ِس ٌْي‬ ‫‪ .44‬ي وم تَشقَّق األَرض عْن هم ِسر ِ‬
‫اعا َذل َ‬
‫َْ َ َ ُ ْ ُ َ ُ ْ َ ا‬
‫سر ً‬
‫اعا‪ :‬حال منصوب (بشكل متسارع)‪* .‬لن تستطيع ان تهرب من هذه االحداث‪ *.‬ذلك‪ :‬مبتدأ‪ٌ .‬‬
‫حشر‪ :‬خبر‪.‬‬
‫ٌ‬
‫يسير‪ :‬نعت‪.‬‬
‫اف و ِع ِ‬
‫يد‬ ‫ِ ِ ٍ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َنت َعلَْيهم بَبَّار فَ َذك ْر ًبلْ ُق ْرآن َمن ََيَ ُ َ‬
‫ّ‬
‫‪ََْ .45‬ن ُن أ َْعلَ ُم ِبَا يَ ُقولُو َن َوَما أ َ‬
‫وما أنت عليهم بجبار‪ :‬أي يا محمد لست مكل ًفا بإجبارهم على اإليمان‪ .‬وعيد‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة‬
‫نصبه الفتحة ّ‬
‫املقدرة‪.‬‬

‫‪26‬‬

You might also like