Professional Documents
Culture Documents
Question-Reponse Droit Musulman
Question-Reponse Droit Musulman
الشريعة هي كل ما شرع هللا سبحانه وتعالى لعباده من عقائد وعبادات و أخالق و معامالت لتنظيم شؤون
حياة الشعوب بهدف تحقيق سعادتها و الفقه هو العلم بالشيء و الفهم له و هو مصطلح يطلق على العلم الذي
يُعنى بفهم أحكام الشريعة اإلسالمية واستنباطها من أدلتها التفصيليّة في القرآن الكريم والسنة النبوية في كل
مناحي حياة المسلم بما عليه من أفعال وعبادات مكلّف بها ،وهو العلم الذي ّ
يقرر حكم الشيء بحالله وحرامه
ي نظريا ُ يشتمل دراسة علوم أساسية فيه ،أال وهي علم فروع الفقه،
ووجوبه وندبه وكراهيته .والفقه اإلسالم ّ
.وأيضا ً علم أصول الفقه ،وعلم االستدالل ،وغيره
اإلرادة الكونية تعني مشيئة هللا تعالى الشاملة لجميع الحوادث؛ فهي تتعلق بكل ما يشاء هللا تعالى فعله
.وإحداثه ،سواء أحبَّه أو لم يرضه من الكفر والمعاصي
اإلرادة الشرعية تعني إرادة هللا تعالى المتضمنة للمحبة والرضا ،فهي تتعلق بكل ما يأمر هللا تعالى به عباده
م َّما يحبُّه ويرضاه؛
الفرق بين اإلرادتين أن اإلرادة الكونية ال بد فيها من وقوع ما أراده هللا تعالى ،وال يلزم أن يكون هذا األمر
الواقع محبوبًا عند هللا تعالى ،وأما اإلرادة الشرعية ،فال بد أن يكون المراد فيها محبوبًا هلل ،ولكن ال يلزم
وقوعه ،فقد يقع المراد ،وقد ال يقع
.سؤال :3عرف الكليات الخمس في المقاصد الضرورية للشريعة اإلسالمية و اعط أمثلة عنها
حفظ النفس :حيث جاءت الشريعة بحفظ النفس فقد نهى هللا تعالى عن قتل اإلنسان لنفسه ،بما يُس َّمى
َّللاَ َكانَ ِب ُك ْم َر ِحي ًما } (االنتحار) فقال تعالىَ {:و َال تَ ْقتُلُوا أَ ْنفُ َ
س ُك ْم ِإ َّن َّ
َّللاُ ِإ َّال ِب ْال َح ّ ِ
ق} س الَّتِي َح َّر َم َّ
{وال تَ ْقتُلُوا النَّ ْف َ
عز وج َّل عن قتل اآلخرين إالَّ بالحق ،فقال تعالى َ
ونهانا َّ
اص فِي
ص ُعلَ ْي ُك ُم ْٱل ِق َ وكتب هللا القصاص على ك ِّل من قتل المسلم قاصدا ً فقال تعالىٰ {:يأَيُّ َها ٱلَّذِينَ ءا َمنُواْ ُكتِ َ
ب َ
ْٱلقَتْلَى}
أن من قتل نفسا ً بغير حق فكأنَه قتل جميع الناس؛ لما في ذلك من االعتداء على كرامة اإلنسان
.وبيَّن تعالى َّ
.كما نهانا هللا تعالى عن تناول األطعمة المحرمة التي تضر بجسم اإلنسان
حث هللا تبارك وتعالى على القراءة والتعلُّم ،واألداة الحقيقيَّة التي يُمكن للمرء أن يقوم بها حفظ العقل :حيث َّ
ق * ا ْق َرأْ َو َربُّكَ
علَ ٍ ألجل ذلك هي أداة العقل ،فقال قال تعالى{ :ا ْق َرأْ ِباس ِْم َر ِبّكَ الَّذِي َخلَقَ * َخلَقَ ِ
اإل ْن َ
سانَ ِم ْن َ
سانَ َما لَ ْم َي ْعلَم}
اإل ْن َ علَّ َم ِب ْالقَلَ ِم * َ
علَّ َم ِ األ ْك َر ُم * الَّذِي َ
كما جاء كتاب هللا حافالً بصيانة العقل اإلنساني ،وحياطته من كل ما يُذهب فكره ،وي ِ ّ
ُعطل َملَكَته ،فنهي عن
اب
ص ُتناول الخمر لما لها من تأثير بالغ على ذلك فقال تعالى َ {:يا أَ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا ِإنَّ َما ْالخ َْم ُر َو ْال َم ْيس ُِر َو ْاأل َ ْن َ
ان فَاجْ تَنِبُوهُ لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ }
ط ِش ْي َ
ع َم ِل ال َّ َو ْاأل َ ْز َال ُم ِرجْ ٌ
س ِم ْن َ
ُّ
تحث على حفظ المرء لعرضه ونسله ،وحفظه حفظ النسل :في كتاب هللا تعالى عشرات النصوص التي
لعرض اآلخرين ونسلهم كذلك .فاهلل تعالى َّ
حث على الزواج فهو الطريقة الشرعية التي تقبلها النفوس الطيبة،
سبِيال} شةً َو َ
سا َء َ اح َ مجرد االقتراب من الفاحشة فقال{:وال تَ ْقربُوا ا ِ ّ
لزنَا إِنَّهُ َكانَ فَ ِ َّ .ونهى َّ
عز وجل عن
حفظ المال :حيث يبين هللا تعالى في القرآن الكريم أن اإلنسان مستخلف في مال هللا و ملزم باستعماله في
الحالل و عدم تبذيره وأرشد سبحانه لكتابة الدين واإلشهاد عليه حفظا ً لحقوق الناس المالية ،قال تعالىٰ { :يأَيُّ َها
س ًّمى فَٱ ْكتُبُوهُ} .ٱلَّذِينَ ءا َمنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَي ٍْن إِلَى أَ َج ٍل ُّم َ
فقال{:والَ تَأ ْ ُكلُواْ أَ ْم َوالَ ُكم بَ ْينَ ُكم بِ ْالبَ ِ
اط ِل } َ .ونهانا عن أكل أموالنا بالباطل،
ت ذَا ْٱلقُ ْربَ ٰى َحقَّهُ
لى{:وءا ِ
َ وطلب تعالى من عباده القيام بالصدقات على من كانوا يستحقون ذلك ،فقال تعا
ش ْي َ
ط ٰـنُ ِل َربّ ِه َكفُ ً
ورا} ين َو َكانَ ٱل َّ ِيرا * ِإ َّن ْٱل ُمبَذّ ِِرينَ كَانُواْ ِإ ْخ ٰونَ ٱل َّ
شيَ ٰـ ِط ِ َو ْٱل ِم ْسكِينَ َوٱبْنَ ٱل َّ
س ِبي ِل َوالَ تُبَذّ ْر تَ ْبذ ً
ونهانا عن إتيان األموال للسفهاء حتى ال يضيع المال ،وفي المقابل يقوم القائم على أموالهم بحفظها ورعايتها،
سفَ َهاء أَ ْم ٰولَ ُك ُم ٱلَّتِى َج َع َل َّ
ٱَّللُ لَ ُك ْم قِيَ ٰـما ً } تعالى{:والَ تُؤْ تُواْ ٱل ُّ
َ واإلنفاق عليهم منها ،فال
َّارقَةُ
َّار ُق َوالس ِ
فقال{:والس ِ
َ أن من وقع في جريمة السرقة وثبت ذلك في حقًّه َّ
فإن يده تُقطع، وبيَّن تعالى َّ
ع ِز ٌ
يز َح ِكي ٌم} َّللاُ َ
َّللا َو ّ طعُواْ أَ ْي ِد َي ُه َما َجزَ اء ِب َما َك َ
س َبا نَكَاالً ِ ّمنَ ّ ِ .فَا ْق َ
.سؤال :4ما هي أنواع النفس البشرية في القرآن الكريم؟ حددها واستدل عليها
النفس األمارة بالسوء ( و ما أبرئ نفسي إن النفس ألمارة بالسوء ) /النفس اللوامة ( و ال أقسم بالنفس اللوامة
) /و النفس المطمئنة ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي لربك راضية مرضية و ادخلي في عبادي و ادخلي
جنتي )
هل هذا الوحي بنوعيه له نفس القوة من حيث الداللة .اإلجابة ستكون بالتطرق للنص القطعي الداللة والنص
الظني الداللة وأن األول أقوى من الثاني واألول ال اجتهاد فيه والثاني فيه اجتهاد مع إعطاء أمثلة من القرٱن
.واألحاديث النبوية
وهللا أعلم
.
سؤال :8قارن بين عقوبة الحرابة بين الشريعة و القانون الوضعي.
انظر اإلجابة
أما الحدود :فأمرها إلى الحاكم ،فال يجوز إسقاطها بعد أن تصل إليه ،وكذلك ال يجوز العفو عنها وال الشفاعة
.فيها مطلقا ً بعوض أو بدون عوض
.سؤال :10تنقسم مصادر الشريعة اإلسالمية إلى قسمين .حددها و بين تفريعات كل قسم منهما
مصادر أصلية ،وهي :الكتاب والسنة
مصادر تبعية و هي اإلجماع والقياس و قول الصحابي ،واالستحسان ،وسد الذرائع ،واالستصحاب ،
والعرف ،وشرع من قبلنا ،والمصالح المرسلة .
.سؤال :11عرف اإلجماع باعتباره مصدرا من مصادر التشريع واستدل على حجيته و اعط أمثلة
.سؤال :12تحدث عن العلة في القياس و اعط أمثلة
سؤال :13كان زيد في ضائقة مالية خانقة و لم يجد حال لها إال في استعجال موت خاله الطريح الفراش منذ
أمد طويل .و كان هذا الخال قد أوصى لزيد بثلث ماله .فعمد زيد لقتل خاله خنقا في غفلة عن ذويه..إال أنه
ضبط بفعله الجرمي الذي عمل فيه على إزهاق روح خاله
.
.أ) هل يستحق زيد الحصول على الوصية؟ علل جوابك وبين أساسه
.ب) بين أركان المصدر الشرعي في هذه النازلة
..سؤال :14بين الفرق و استدل و اعط امثلة عن النص القطعي و الظني