You are on page 1of 5

‫سؤال ‪ :1‬ميز بين الشريعة والفقه‬

‫الشريعة هي كل ما شرع هللا سبحانه وتعالى لعباده من عقائد وعبادات و أخالق و معامالت لتنظيم شؤون‬
‫حياة الشعوب بهدف تحقيق سعادتها و الفقه هو العلم بالشيء و الفهم له و هو مصطلح يطلق على العلم الذي‬
‫يُعنى بفهم أحكام الشريعة اإلسالمية واستنباطها من أدلتها التفصيليّة في القرآن الكريم والسنة النبوية في كل‬
‫مناحي حياة المسلم بما عليه من أفعال وعبادات مكلّف بها‪ ،‬وهو العلم الذي ّ‬
‫يقرر حكم الشيء بحالله وحرامه‬
‫ي نظريا ُ يشتمل دراسة علوم أساسية فيه‪ ،‬أال وهي علم فروع الفقه‪،‬‬
‫ووجوبه وندبه وكراهيته‪ .‬والفقه اإلسالم ّ‬
‫‪.‬وأيضا ً علم أصول الفقه‪ ،‬وعلم االستدالل‪ ،‬وغيره‬

‫سؤال ‪ :2‬ميز بين اإلرادة الكونية و اإلرادة الشرعية‬

‫اإلرادة الكونية تعني مشيئة هللا تعالى الشاملة لجميع الحوادث؛ فهي تتعلق بكل ما يشاء هللا تعالى فعله‬
‫‪.‬وإحداثه‪ ،‬سواء أحبَّه أو لم يرضه من الكفر والمعاصي‬
‫اإلرادة الشرعية تعني إرادة هللا تعالى المتضمنة للمحبة والرضا‪ ،‬فهي تتعلق بكل ما يأمر هللا تعالى به عباده‬
‫م َّما يحبُّه ويرضاه؛‬
‫الفرق بين اإلرادتين أن اإلرادة الكونية ال بد فيها من وقوع ما أراده هللا تعالى‪ ،‬وال يلزم أن يكون هذا األمر‬
‫الواقع محبوبًا عند هللا تعالى‪ ،‬وأما اإلرادة الشرعية‪ ،‬فال بد أن يكون المراد فيها محبوبًا هلل‪ ،‬ولكن ال يلزم‬
‫وقوعه‪ ،‬فقد يقع المراد‪ ،‬وقد ال يقع‬

‫‪.‬سؤال ‪ :3‬عرف الكليات الخمس في المقاصد الضرورية للشريعة اإلسالمية و اعط أمثلة عنها‬

‫هذه الكليات هي المقاصد الضرورية للشريعة اإلسالمية و هي خمس‪:‬‬


‫حفظ الدين‪ :‬من جانب الوجود‪ ،‬وذلك بالمحافظة على ما يقيم أركانه ويثبت قواعده و من جانب العدم‪ ،‬وذلك‬
‫أن هذا الدين كامل‪ ،‬فال يجوز لعبد أن يزيد فيه وال أن ينقص منه َّ‬
‫ألن‬ ‫برفع الفساد‪ .‬وقد بيَّن لنا القرآن الكريم َّ‬
‫{اليَ ْو َم أَ ْك َم ْلتُ لَ ُك ْم دِينَ ُك ْم َوأَتْ َم ْمتُ‬
‫من شرعه هو ربُّ العالمين‪ ،‬وليس للعبد أن يتد َّخل في شريعته فقال تعالى‪ْ :‬‬
‫ْالم دِي ًنا}‬ ‫رضيتُ لَ ُك ُم ِ‬
‫اإلس َ‬ ‫علَ ْي ُك ْم نِ ْع َمتِي َو ِ‬
‫‪َ .‬‬
‫‪ ...‬و يندرج في حفظ الدين تجريم زعزعة عقيدة مسلم و النهي عن الشرك و الشعوذة‬

‫حفظ النفس‪ :‬حيث جاءت الشريعة بحفظ النفس فقد نهى هللا تعالى عن قتل اإلنسان لنفسه‪ ،‬بما يُس َّمى‬
‫َّللاَ َكانَ ِب ُك ْم َر ِحي ًما }‬ ‫(االنتحار) فقال تعالى‪َ {:‬و َال تَ ْقتُلُوا أَ ْنفُ َ‬
‫س ُك ْم ِإ َّن َّ‬
‫َّللاُ ِإ َّال ِب ْال َح ّ ِ‬
‫ق}‬ ‫س الَّتِي َح َّر َم َّ‬
‫{وال تَ ْقتُلُوا النَّ ْف َ‬
‫عز وج َّل عن قتل اآلخرين إالَّ بالحق‪ ،‬فقال تعالى َ‬
‫ونهانا َّ‬
‫اص فِي‬
‫ص ُ‬‫علَ ْي ُك ُم ْٱل ِق َ‬ ‫وكتب هللا القصاص على ك ِّل من قتل المسلم قاصدا ً فقال تعالى‪ٰ {:‬يأَيُّ َها ٱلَّذِينَ ءا َمنُواْ ُكتِ َ‬
‫ب َ‬
‫ْٱلقَتْلَى}‬
‫أن من قتل نفسا ً بغير حق فكأنَه قتل جميع الناس؛ لما في ذلك من االعتداء على كرامة اإلنسان‬
‫‪.‬وبيَّن تعالى َّ‬
‫‪.‬كما نهانا هللا تعالى عن تناول األطعمة المحرمة التي تضر بجسم اإلنسان‬

‫حث هللا تبارك وتعالى على القراءة والتعلُّم‪ ،‬واألداة الحقيقيَّة التي يُمكن للمرء أن يقوم بها‬ ‫حفظ العقل‪ :‬حيث َّ‬
‫ق * ا ْق َرأْ َو َربُّكَ‬
‫علَ ٍ‬ ‫ألجل ذلك هي أداة العقل‪ ،‬فقال قال تعالى‪{ :‬ا ْق َرأْ ِباس ِْم َر ِبّكَ الَّذِي َخلَقَ * َخلَقَ ِ‬
‫اإل ْن َ‬
‫سانَ ِم ْن َ‬
‫سانَ َما لَ ْم َي ْعلَم}‬
‫اإل ْن َ‬ ‫علَّ َم ِب ْالقَلَ ِم * َ‬
‫علَّ َم ِ‬ ‫األ ْك َر ُم * الَّذِي َ‬

‫كما جاء كتاب هللا حافالً بصيانة العقل اإلنساني‪ ،‬وحياطته من كل ما يُذهب فكره‪ ،‬وي ِ ّ‬
‫ُعطل َملَكَته‪ ،‬فنهي عن‬
‫اب‬
‫ص ُ‬‫تناول الخمر لما لها من تأثير بالغ على ذلك فقال تعالى ‪َ {:‬يا أَ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا ِإنَّ َما ْالخ َْم ُر َو ْال َم ْيس ُِر َو ْاأل َ ْن َ‬
‫ان فَاجْ تَنِبُوهُ لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ }‬
‫ط ِ‬‫ش ْي َ‬
‫ع َم ِل ال َّ‬ ‫َو ْاأل َ ْز َال ُم ِرجْ ٌ‬
‫س ِم ْن َ‬

‫ُّ‬
‫تحث على حفظ المرء لعرضه ونسله‪ ،‬وحفظه‬ ‫حفظ النسل‪ :‬في كتاب هللا تعالى عشرات النصوص التي‬
‫لعرض اآلخرين ونسلهم كذلك‪ .‬فاهلل تعالى َّ‬
‫حث على الزواج فهو الطريقة الشرعية التي تقبلها النفوس الطيبة‪،‬‬

‫سبِيال}‬ ‫شةً َو َ‬
‫سا َء َ‬ ‫اح َ‬ ‫مجرد االقتراب من الفاحشة فقال‪{:‬وال تَ ْقربُوا ا ِ ّ‬
‫لزنَا إِنَّهُ َكانَ فَ ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬ونهى َّ‬
‫عز وجل عن‬
‫حفظ المال‪ :‬حيث يبين هللا تعالى في القرآن الكريم أن اإلنسان مستخلف في مال هللا و ملزم باستعماله في‬
‫الحالل و عدم تبذيره وأرشد سبحانه لكتابة الدين واإلشهاد عليه حفظا ً لحقوق الناس المالية‪ ،‬قال تعالى‪ٰ { :‬يأَيُّ َها‬
‫س ًّمى فَٱ ْكتُبُوهُ}‬ ‫‪.‬ٱلَّذِينَ ءا َمنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَي ٍْن إِلَى أَ َج ٍل ُّم َ‬
‫فقال‪{:‬والَ تَأ ْ ُكلُواْ أَ ْم َوالَ ُكم بَ ْينَ ُكم بِ ْالبَ ِ‬
‫اط ِل }‬ ‫َ‬ ‫‪ .‬ونهانا عن أكل أموالنا بالباطل‪،‬‬
‫ت ذَا ْٱلقُ ْربَ ٰى َحقَّهُ‬
‫لى‪{:‬وءا ِ‬
‫َ‬ ‫وطلب تعالى من عباده القيام بالصدقات على من كانوا يستحقون ذلك‪ ،‬فقال تعا‬
‫ش ْي َ‬
‫ط ٰـنُ ِل َربّ ِه َكفُ ً‬
‫ورا}‬ ‫ين َو َكانَ ٱل َّ‬ ‫ِيرا * ِإ َّن ْٱل ُمبَذّ ِِرينَ كَانُواْ ِإ ْخ ٰونَ ٱل َّ‬
‫شيَ ٰـ ِط ِ‬ ‫َو ْٱل ِم ْسكِينَ َوٱبْنَ ٱل َّ‬
‫س ِبي ِل َوالَ تُبَذّ ْر تَ ْبذ ً‬

‫ونهانا عن إتيان األموال للسفهاء حتى ال يضيع المال‪ ،‬وفي المقابل يقوم القائم على أموالهم بحفظها ورعايتها‪،‬‬
‫سفَ َهاء أَ ْم ٰولَ ُك ُم ٱلَّتِى َج َع َل َّ‬
‫ٱَّللُ لَ ُك ْم قِيَ ٰـما ً }‬ ‫تعالى‪{:‬والَ تُؤْ تُواْ ٱل ُّ‬
‫َ‬ ‫واإلنفاق عليهم منها‪ ،‬فال‬
‫َّارقَةُ‬
‫َّار ُق َوالس ِ‬
‫فقال‪{:‬والس ِ‬
‫َ‬ ‫أن من وقع في جريمة السرقة وثبت ذلك في حقًّه َّ‬
‫فإن يده تُقطع‪،‬‬ ‫وبيَّن تعالى َّ‬
‫ع ِز ٌ‬
‫يز َح ِكي ٌم}‬ ‫َّللاُ َ‬
‫َّللا َو ّ‬ ‫طعُواْ أَ ْي ِد َي ُه َما َجزَ اء ِب َما َك َ‬
‫س َبا نَكَاالً ِ ّمنَ ّ ِ‬ ‫‪.‬فَا ْق َ‬

‫‪.‬سؤال ‪ :4‬ما هي أنواع النفس البشرية في القرآن الكريم؟ حددها واستدل عليها‬

‫النفس األمارة بالسوء ( و ما أبرئ نفسي إن النفس ألمارة بالسوء ) ‪ /‬النفس اللوامة ( و ال أقسم بالنفس اللوامة‬
‫) ‪ /‬و النفس المطمئنة ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي لربك راضية مرضية و ادخلي في عبادي و ادخلي‬
‫جنتي )‬

‫سؤال ‪ :5‬ما الحكمة من نزول القرآن منجما؟‬

‫•تثبيت فؤاد النبي صلى هللا عليه وسلم‬


‫•تيسير حفظه و فهمه‬
‫•مسايرة األحداث و الوقائع و تثبيت أحكامها‬
‫‪.‬سؤال ‪ :6‬استدل من القرآن على رفع الحرج و المشقة على المكلفين‬
‫يسر معرفة الشريعة وسهولة إدراكها فهو أمر اقتضته حكمة تعالى أن يكون اإلسالم لجميع الناس‪ ،‬قال ‪1‬‬
‫{ولَقَ ْد يَس َّْرنَا ْالقُ ْرآنَ ِلل ِذّ ْك ِر فَ َه ْل ِم ْن ُمدَّ ِك ٍر} وسهولة التكاليف االعتقادية وعدم وجود غموض أو تعقيد‬
‫تعالى‪َ :‬‬
‫‪.‬فيها‬
‫يسر األحكام الشرعية العملية فمنه ما هو سمة عامة في أحكام الشريعة اإلسالمية في األصل‪ ،‬قال تعالى‪2 :‬‬
‫سا ً إال و ْسعَ َها‪}..‬‬
‫َّللاُ نَ ْف َ‬
‫ف َّ‬ ‫{ال يُ َك ِلّ ُ‬
‫َّللاُ ِب ُك ُم ْاليُس َْر َو َال ي ُِريدُ ِب ُك ُم ْالعُس َْر } ‪3‬‬
‫تيسير المكلف على نفسه وعلى غيره حيث قال هللا تعالى { ي ُِريدُ َّ‬

‫سو َل َوأُو ِلي أاْلَ أم ِر ِمن ُك أم ۖ فَ ِإن تَنَ َ‬


‫از أعت ُ أم فِي‬ ‫الر ُ‬ ‫َّللاَ َوأَ ِطيعُوا َّ‬ ‫سؤال ‪ :7‬يقول تعالى ‪ ":‬يَا أَيُّ َها الَّ ِذينَ آ َمنُوا أَ ِطيعُوا َّ‬
‫يال‪ .‬النساء ‪ ".59‬من‬ ‫سنُ تَأ أ ِو ا‬ ‫اَّلل َوا أليَ أو ِم أاْل ِخ ِر ۚ َٰذَ ِلكَ َخي ٌأر َوأَحأ َ‬
‫سو ِل ِإن كُنت ُ أم ت ُؤأ ِمنُونَ ِب َّ ِ‬
‫الر ُ‬ ‫ش أَيءٍ فَ ُردُّوهُ ِإلَى َّ ِ‬
‫َّللا َو َّ‬
‫خالل هذه اْلية يأمرنا هللا سبحانه وتعالى بالرجوع إلى كتابه و سنة رسوله لإلحتكام إليهما‪ .‬و السؤال هو‪:‬‬
‫هل هذا الوحي بنوعيه الذي يكون الشريعة له نفس القوة من حيث الداللة؟ وضح ذلك مستعينا بالدليل و‬
‫اْلمثلة‪.‬‬

‫الوحي بنوعيه يقصد به القرٱن الكريم والسنة النبوية ‪.‬‬

‫هل هذا الوحي بنوعيه له نفس القوة من حيث الداللة‪ .‬اإلجابة ستكون بالتطرق للنص القطعي الداللة والنص‬
‫الظني الداللة وأن األول أقوى من الثاني واألول ال اجتهاد فيه والثاني فيه اجتهاد مع إعطاء أمثلة من القرٱن‬
‫‪.‬واألحاديث النبوية‬
‫وهللا أعلم‬

‫‪.‬‬
‫سؤال ‪ :8‬قارن بين عقوبة الحرابة بين الشريعة و القانون الوضعي‪.‬‬
‫انظر اإلجابة‬

‫سؤال ‪ :9‬ما الفرق بين الحدود و القصاص؟ اعط أمثلة‬


‫‪.‬‬
‫جرائم القصاص‪ :‬الحق فيها المجني عليه إن كان حيا ً أو ألولياء القتيل‪ ،‬حيث استيفاء القصاص‪ ،‬أو العفو‪ .‬وقد‬
‫يعفى عنها ببدل كالدية‪ ،‬أو يُعفى عنها بال مقابل‬

‫أما الحدود‪ :‬فأمرها إلى الحاكم‪ ،‬فال يجوز إسقاطها بعد أن تصل إليه‪ ،‬وكذلك ال يجوز العفو عنها وال الشفاعة‬
‫‪.‬فيها مطلقا ً بعوض أو بدون عوض‬

‫‪.‬سؤال ‪ :10‬تنقسم مصادر الشريعة اإلسالمية إلى قسمين‪ .‬حددها و بين تفريعات كل قسم منهما‬
‫مصادر أصلية ‪ ،‬وهي ‪ :‬الكتاب والسنة‬
‫مصادر تبعية و هي اإلجماع والقياس و قول الصحابي‪ ،‬واالستحسان‪ ،‬وسد الذرائع ‪ ،‬واالستصحاب ‪،‬‬
‫والعرف ‪ ،‬وشرع من قبلنا ‪ ،‬والمصالح المرسلة ‪.‬‬

‫‪.‬سؤال ‪ :11‬عرف اإلجماع باعتباره مصدرا من مصادر التشريع واستدل على حجيته و اعط أمثلة‬
‫‪.‬سؤال ‪ :12‬تحدث عن العلة في القياس و اعط أمثلة‬
‫سؤال ‪ :13‬كان زيد في ضائقة مالية خانقة و لم يجد حال لها إال في استعجال موت خاله الطريح الفراش منذ‬
‫أمد طويل‪ .‬و كان هذا الخال قد أوصى لزيد بثلث ماله‪ .‬فعمد زيد لقتل خاله خنقا في غفلة عن ذويه‪..‬إال أنه‬
‫ضبط بفعله الجرمي الذي عمل فيه على إزهاق روح خاله‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬أ) هل يستحق زيد الحصول على الوصية؟ علل جوابك وبين أساسه‬
‫‪.‬ب) بين أركان المصدر الشرعي في هذه النازلة‬
‫‪..‬سؤال ‪ :14‬بين الفرق و استدل و اعط امثلة عن النص القطعي و الظني‬

You might also like