Professional Documents
Culture Documents
هذا يعني أن الرجل االقتصادي ينطلق في أداء عمله من كونه فرد من المجتمع االستهالكي فيضع في
حسبانه محدودية دخله حتى يدرك ما يقوم به المستهلك الختيار منتوج 9معين من بين العرض العام
للسوق ،فهو عندما يقوم باتخاذ قرار الشراء يأخذ األسعار بعين االعتبار وبذلك يجد نفسه مجبرا على
االختيار من البدائل المتاحة حتى يصل إلى تحقيق أكبر نسبة من اإلشباع يضمنها دخله وال يضيع أي جزء
منه9.
لذا قد ظهرت دراسات الجمهور( المستهلك) العام والذي يندرج ضمنه 9جمهور المؤسسة 9إثر المنافسة
االقتصادية التي حصلت في المؤسسات المشكلة لالقتصاد العالمي،فهي تسعى إلى البحث عن أنجح الحلول
وأقصرها للوصول إلى كسب رضا المستهلك وضمه 9إلى فئة المتعاملين معها.حيث كانت الجامعات في
البداية المشرفة على إعداد مثل هذه البحوث بتمويل 9من المؤسسات االقتصادية.
إن دراسة سلوك المستهلك ما هي إإل دراسة للسلوك اإلنساني في السوق .ولذا فإن فهم هذا السلوك البد
و أن يتعامل مع مجالين من فروع المعرفة و هما علم النفس ,و علم االجتماع .وفهما للسلوك الشرائي
للمستهلك هي محاولة تمثل 9تحديا كبيرا لرجل التسويق ألنه يمكن أن يرى األفراد و سلوكهم ,و لكنه ال
يستطيع 9أن يرى ما الذي يدور في عقول هؤالء األفراد و ما الذي أدى الى تصرفهم بالطريقة التي يراها
أمامه .و لذا فإن الطريقة الوحيدة المتاحة له هو قيامه باستنباط تلك الدوافع و األسباب التي أدت إلى
تصرفهم بالطريقة التي يالحظها.
لقد تأخر االهتمام بسلوك المستهلك إلى سنوات بعد اعتماد المقاربة التسويقية 9من طرف المؤسسات،و
ذلك أن هذه العملية كانت تتم في نطاق محدد جغرافيا ،يكون فيه المستهلك قريبا من مكان اإلنتاج مما
يمكن المؤسسة من معرفة رغباته وطلباته بسهولة.
غير أن االنفجار االقتصادي وزيادة االنتشار الجغرافي لمناطق النشاط وظهور المؤسسات المتعددة
الجنسيات ،جعل هذه األخيرة مجبرة على إعداد دراسات من أجل التعرف على العرض المتواجد ومدى
موافقته مع الطلب العام وكذا التقرب من الفرص االقتصادية المتاحة في قطاعات النشاط المختلفة.
ولعل من بين العوامل التي زادت من أهمية دراسة سلوك المستهلك ما يلي:
طبيعة العملية االقتصادية ومكانة المستهلك فيها،فهو متغير أساسي في عملية التبادل.
النقطة التي بلغها التسويق من حيث التطبيق من طرف المؤسسات ومدى التركيز على المستهلك
كنقطة انطالق.
فشل الكثير من المنشآت االقتصادية في إطالق منتجاتها الجديدة في السوق نظرا لعدم فهم سلوك
المستهلك.
دراسة سلوك المستهلك تمكن المؤسسة من معرفة محيطها والعوامل المؤثرة فيه،وكذا خصائص
أفراده،فهي تحدد بقاء المؤسسة 9في السوق مثل النمو الديمغرافي وارتفاع مستوى 9التعليم وزيادة أوقات
الفراغ.
أهتم الباحث كاتونا بتغير وتحليل سلوك المستهلك،فهو يرى أن هذا األخير هو محصلة التفاعل بين البيئة
والعوامل النفسية واالجتماعية للمستهلك،حيث يتم هذا التفاعل في ظروف إما مساعدة أو معيقة.
كما يميز الباحث من خالل نموذجه بين ثالثة متغيرات أساسية،إذ أن السلوك النهائي للمستهلك يخلص
عن طريق التفاعل بين هذه المتغيرات.
المتغيرات التابعة :وهي المتغيرات التي تشير 9إلى السلوك األولي المشاهد والظاهر كسلوك الشراء أو
االمتناع عنه،حيث يكون ظهرا لرجل التسويق شأنه شأن أي فرد في المجتمع.
المتغيرات المستقلة (المؤثرات الخارجية) :تنقسم إلى فئتين ،األولى تتمثل 9في العوامل المادية مثل
الدخل،الذي يلعب دورا في أحد االتجاهين.
أما الفئة الثانية فهي المتغيرات العامة ويقصد بها الباحث الظروف العامة التي تحيط بالمستهلك(الظروف
الطبيعية 9واالجتماعية).
المتغيرات المعترضة :وهي مكونات المحيط النفسي واالجتماعي للمستهلك مثل االتجاهات والتوقعات.
يشير 9الباحث الزار سفيلد في نموذجه إلى المتغيرات التي تأخذ بعين االعتبار في عملية االختيار،حيث
يميز 9بين نوعين من المتغيرات.
الدوافع :هي عبارة عن قوى داخلية وخارجية لها دور مهم في تحديد السلوك العلني.
يرى أصحاب هذا النموذج أن سلوك المستهلك يتحدد على أساس مقوماته النفسية،هذه األخيرة تشكل
حسب الباحثان عوامل وسيطة في عملية تبني 9المستهلك لسلوك شرائي معين،ويظهر ذلك جليا في حالة
تغيير المستهلك لماركة المنتج 9الذي ألف استهالكه وتتمثل 9هذه المتغيرات المتكاملة والمتفاعلة فيما بينها
في:
يحاول هذا النموذج الجمع بين المعلومات والمفاهيم الخاصة بالعلوم السلوكية التي تتعلق بالدوافع
وخصائص الشخصية والتعلم من ناحية ،والمفاهيم االقتصادية كالدخل والموارد المالية من ناحية أخرى،
ويحدد الباحث العوامل المؤثرة في السلوك االستهالكي في النقاط التالية:
مجموعة العوامل التي يتكون فيها المجال النفسي واالجتماعي للمستهلك مثل الدوافع والرغبات.
مجموعة العوامل التي تصف الموقف كما يدركه المستهلك وهي تتمثل 9في درجة اإلشباع مثال.
مجموعة العوامل االقتصادية مثل الموارد المتاحة للمستهلك والتي قد تكون عامال مساعدا أو
معوقا للسلوك االستهالكي.
طبيعة المجتمع الحديث تجعل المتفوقين اجتماعيا يسعون إلى التميز عن غيرهم.
هذا التميز ينعكس في مستويات معيشة 9أعلى من مستويات المعيشة السائدة في المجتمع.
ارتفاع مستوى المعيشة يعني استهالك سلع ذات جودة عالية لتحقيق االمتياز.
إن رفع المعيشة هدف اجتماعي في حد ذاته يسعى إليه األفراد جميعا.
اجتماعيا. األفراد الذين يرغبون في تحسين مستوى 9معيشتهم يقلدون أفراد الطبقات المتميزة9
لنأخذ مثال أحد الطالب الذي قرر البحث عن شقة خارج الحي الجامعي لإلقامة فيها ألنه يعرف أن الحي
الجامعي كثير الضوضاء و هذا ما يمنعه 9من التركيز في دراسته أو ان زميله بالغرفة يضايقه أو ال
يستطيع 9التعامل معه.
كذلك فأن الحاجة الى منتوج 9ما يمكن أن تظهر عندما يرى الفرد اعالن لمنتجه المفضل عند سعر
منخفض ,أو عند انتهاء المنتوج الذي كان يستعمله.
و قد يحدث أدراك المشكلة على عدة مراحل و ليس دفعة واحدة .
ففي مثالنا نجد أن الطالب قد قضى فترة من الوقت قبل أن يدرك وجود مشكلة في االقامة بالحي الجامعي
,و قد يحدث ادراك المشكلة أيضا في لحظة واحدة .فمثال عندما يقف أحدنا في محل لدفع قيمة ما
اشتراه فيقع نظره فجأة على صورة أحد المشاهير أو الممثلين الذي يفضلهم و يهتم ألمورهم موجودة
على غالف أحد المجالت فقد يدرك على الفور على أنه في حاجة القتناء هذه المجلة.
و يمكن للجهود التسويقية 9أن تدفع الفرد الدراكه بوجود مشكلة فهناك العديد من المواقف التي يؤخذ فيها
قرار الشراء بعد مشاهدة الفرد إلعالن ,او لعرض المنتج عند سعر مخفض ,و الغالف الجذاب أيضا
يمكن أن يجذب انتباه المستهلك .و رجال البيع يمكن أن يقنعوا المستهلك بوجود حاجات و رغبات غير
مشبعة 9و يمكن اشباعها عن طريق شراء المنتج9.
2-2البحث عن المعلومات:
بعد أن يدرك المستهلك وجود مشكلة ما فان خطوته التالية في القرار الشرائي هي قيامه بالبحث عن
المعلومات .فالمستهلك قد ال يعرف أحيانا ما هي البدائل المتاحة له للتعامل مع المشكلة التي أدرك
وجودها وفي هذه الحالة فان الجزء الغالب من البحث عن المعلومات يركز على معرفة ما هو متاح من
منتجات أو خدمات تؤدي إلى إشباع حاجاته و رغباته.
و بطبيعة الحال تختلف كمية و نوع المعلومات التي يقوم الفرد بجمعها وفقا لنوع المنتج المراد القيام
بشرائه , 9ووفقا للمستهلك ذاته .ففي حالة الرغبة في شراء جهاز إلكتروني 9أو سيارة تكون كمية
المعلومات التي يجمعها المستهلك كبيرة و يحصل عليها من عدة مصادر مختلفة.
فقيام الفرد بشراء سيارة جديدة قد يدفعه إلى الحديث مع الزمالء ,و األصدقاء ,و قراءة اإلعالنات عن
السيارات ,و زيارة بعض المعارض و الحديث مع رجال البيع في المعارض ,و كذلك البحث عن بعض
المعلومات المنشورة في الجرائد.
أما إذا كان المنتج 9موضع القرار الشرائي من النوع الذي يتكرر شراؤه بصفة دائمة مثل معجون األسنان
أو نوع من المشروبات فإن قدرا محدودا جدا من المعلومات يجمعه المستهلك قبل اتخاذ القرار الشرائي .
فقد تقتصر المعلومات البديلة باستخدام هذه المعلومات المحدودة .و عادة ما تؤخذ هذه المعلومات في
مكان الشراء ذاته.
و تبدأ عملية البحث عن المعلومات بالبحث عن المعلومات التي يعرفها الفرد ذاته و في بعض الحاالت قد
يجد المستهلك أن معلوماته الداخلية ال تكفي و أنه بحاجة إلى مزيد من المعلومات و في هذه الحالة تبدأ
عملية البحث الخارجي عن المعلومات وفي هذا الصدد يوجد أمام المستهلك أربع ( )4مصادر رئيسية9
للمعلومات الخارجية و هي :
و هم األصدقاء و األقارب و الزمالء و الذين يقومون بتوفير العديد من المعلومات المفيدة للمستهلك .و
يعد هذا المصدر هاما نظرا ألن المستهلك يثق فيه ثقة كبيرة النتقاء األغراض و المصالح الشخصية و
ذلك على الرغم من أن بعض هذه المعلومات قد ال تكون صحيحة.
-2-2-2المصادر التسويقية:
تتضمن 9هذه المصادر كل من االعالن و البيع الشخصي و الغالف و العروض للمنتجات و قنوات التوزيع
و التسعير و النشر و يحاول رجال التسويق توفير هذه المعلومات للمستهلكين بقدر ما أمكنهم.
-2-2-3المصادر العامة:
و تشمل 9هذه المصادر الصحف و المجالت و بعض المؤسسات العامة التي تنشر 9بعض البيانات و
المعلومات عن السوق و المنتجات و االستهالك في الدولة.
-2-2-4التفاعل الشخصي:
كثير من المعلومات التي يعرفها المستهلك تأتي عن طريق تفاعله مع المنتجات و الذي ال يتضمن 9خبراته
السابقة المخزنة في ذاكرته .و يتضمن 9ذلك تناول المنتج من فوق األرفف في المتاجر و قراءة
المعلومات المكتوبة عليه و التعرف على مالمحه و خصائصه 9و في بعض األحيان القيام بتجربته على
نطاق محدود مثل حالة اختبار سيارة.
-2-3تقييم البدائل:
بعد أن يقوم المستهلك بجمع المعلومات يصبح في موقف اتخاذ القرار ,و هنا تبدأ عملية تقييم البدائل .و
تبدأ هذه العملية عن طريق تحديد مجموعة البدائل ( العالمات) و التي يمكن أن ينظر اليها المستهلك عند
اتخاذه للقرار ,و يطلق على هذه المجموعة اسم المجموعة المثارة ,و حتى اذا كان هناك عدد كبير من
البدائل المتاحة أمام المستهلك فإنه عادة ما يقصرها على مجموعة صغيرة و محدودة للمقارنة بينها.
و يعقب تحديد المجموعة المثارة قيام المستهلك بعملية تقييم هذه البدائل و التي تتطوى على قيامه
بترتيب العالمات البديلة داخل هذه المجموعة .و لكي يتم هذا الترتيب فالبد و أن يقوم المستهلك بتحديد
تلك المعايير التي سوف يستند اليها في هذا الترتيب.
-2-4قرار الشراء:
نعد أن يقوم المستهلك بترتيب و تحديد البدائل المتاحة أمامه فهو يكون قد وصل الى القرار المبدئي
بشرائه 9تلك العالمة التي تأتي في مقدمة هذا الترتيب .و على الرغم من ذلك فأن القرار النهائي قد يأتي
مخالفا لذلك .فمثال قد يكون البديل المفضل غير متاح بالمتجر .و لذا فقد يقرر المستهلك شراء العالمة
التي جاءت في المركز الثاني بدال من انتظار وصول تلك العالمة التي جاءت في قمة الترتيب .و قد يتم
أحيانا أخرى تأجيل عملية الشراء الفعلية بعد اختيار البديل و ذلك حتى يقوم المستهلك باختيار المتجر
الذي سوف يقوم بالشراء منه .و كذلك حتى يتمكن من التفاوض حول سعر المنتج المرغوب فيه.
عقب أن يقوم المستهلك بشراء المنتج المرغ9وب فيه يصل الى الخط9وة األخ9يرة في الق9رار الش99رائي و هي
عملية تقييم ما بعد الشراء و مثل هذا التقييم قد يؤدي الى شعور المستهلك بالرضا أو شعوره بع99دم الرضا
عن المنتج ال99ذي ق99ام بش99رائه فعال و يح99دث الرضا عن99دما يقابل األداء الخ99اص ب99المنتج 9توقع99ات المس99تهلك
ح 99ول ه 99ذا المنتج 9قبل الش 99راء اما إذا لم يقابل األداء توقع 99ات المس 99تهلك فإنه يش 99عر في ه 99اذه الحالة بع 99دم
الرضا .و في كال الحالتين ف99إن المعلوم99ات المس99تخدمة من خ99برة المس99تهلك مع المنتج 9س99وف يتم تخزينها
في ذاكرته 9حتى يمكنه 9استخدامها عن9دما ي99دخل المس99تهلك في حالة الحاجة الى اتخ9اذ نفس الق9رار الش99رائي
مرة أخ99رى ,و تعمل المعلوم99ات ال99تي ق99ام المس99تهلك بتخزينها في ذاكرته 9على تقص99ير 9عملية إتخ99اذ الق99رار
الشرائي في الم99رات القادمة فالمس99تهلك في ه99ذه الحالة قد ينتقل ف99ورا بعد إدراك المش99كلة الى خط99وة تق99ييم
الب99دائل و ذلك في حالة ع99دم وج99ود رضا عن الب99ديل ال99ذي اخت99اره ,و ع99دم وج99ود درجة من ال99والء له99ذا
الب99ديل ,أو قد ينتقل مباش99رة الى مرحلة الق99رار الش99رائي في حالة وج99ود حالة من الرضا عن الب99ديل ,أو
وجود والء له.
يعتبر الفرد قبل أن يكون اجتماعيا بالفطرة كائنا نفسيا،فكل سلوكياته تتأثر ببنيته وتركيبته النفسية.إذ أن
المستهلك فرد تؤثر فيه العديد من العوامل النفسية قبل،أثناء أو بعد اتخاذ قرار الشراء.ولعل من أهم هذه
العوامل نجد الدوافع،اإلدراك،التعلم،الشخصية واالتجاهات وهي نقاط سوف نفصلها نقطة بنقطة.
- 1 –1 - 3الدوافع :
لعله من المسلم به أن الفرد ال يقدم على تبني 9سلوك معين دون أن يكون وراء ذلك دافع معين،فالفرد مثال
ال يتبنى قرار تحصيل خدمة االشتراك في الهاتف النقال إال إذا كان يريد أن يكون أكثر حرية في أداء
مهامه حتى وإ ن كان خارج مكتبه9.
كما أن مفهوم الدوافع يختلف من باحث إلى آخر.فالدافع هو"عنصر انفعالي يعمل على توجيه سلوك الفرد
نحو تحقيق بعض األغراض،وقد يكون هذا العنصر خارجيا وهنا يصبح الدافع هدفا يعمل الفرد على
تحقيقه رغبة في التوصل إلى حالة من التوازن النفسي ،كما قد يكون داخليا وهنا يصعب تحديد معناه
نظرا الرتباطه بمجموعة العوامل النفسية الداخلية للفرد.
:تقسيم الدوافع :يميز 9الباحثون في هذا الميدان بين العديد من األنواع نذكر منها ثالثة أنواع رئيسية9
في: تتمثل
الدوافع األولية ،االنتقائية 9ودوافع التعامل :حيث يشير مفهوم الدوافع األولية إلى تلك الفئة التي تسند
وتدعم تبني المستهلك النهائي لفعل شراء سلعة أو خدمة بغض النظر عن اسمها والعالمة المنطوية
تحتها ،فالسيارة حسب هذا النوع هي هيكل بأربعة عجالت يؤدي وظيفة النقل.أما الدوافع االنتقائية فهي
مجموعة من الدوافع التي تدعم اختيار المستهلك لسلعة معينة 9لعالمة محددة دون العالمات األخرى
المشكلة للعرض العام.لتبقى الدوافع التي تفسر لجزء المستهلك إلى شراء سلعة معينة من محل
معين،فهي الدوافع التي تحدد أسباب تعامل الفرد مع السلعة والمحل،لذلك يطلق عليها دوافع التعامل.
الدوافع العقلية والدوافع العاطفية :يشير 9النوع األول إلى الدوافع المتصلة بالتفكير العقالني،كأن يجعل
خصائص المنتج دافعا لشرائه.أما الدوافع العاطفية فهي التي تسند قرار الشراء دون تفكير بل لمجرد
شعور عاطفي كاإلعجاب مثال.
دوافع االستمتاع ،دوافع تكريس الذات ودوافع التعبير الذاتي :فالنوع األول تكون فيه المتعة الشخصية
المحصلة من المنتوج 9هي الدافع األول،كاالرتياح المتالك سيارة من نوع معين.أما المفهوم الثاني فيشير
إلى الرغبة في تحقيق الذات كحب عمل الخير حتى يكون الفرد خيرا.ليشير األخير إلى الرغبة الموجودة
لدى الفرد في تفسير وتوضيح أفكاره حتى يفهم بالشكل الصحيح.
في هذا اإلطار يبقى الفرد محصورا في هذه الفئات الثالثة من الدوافع،فهي السبب الكامن وراء تبنيه لفعل
الشراء مهما كانت السلعة التي يريد أن شرائها أو الخدمة التي يسعى إلى تحصيلها.
تعتبر الدوافع المرحلة األولية في تبني 9الفرد لسلوك معين ،فالدوافع على اختالفها تفرض استجابات
مختلفة مشكلة من خالل عدة أنواع من السلوك على أرض الواقع.ويميز 9مل من غري غور كمبل (
)KIMBELE GREGORونورمن غرمزي ( )GRAMEZY NORMANبين ثالثة أنواع من
الدافعي. السلوك
السلوك المتمم :هو أكثر أنواع السلوك وضوحا وتواجدا في الحياة اليومية،فتبني سلوك متمم يستهدف *
بالضرورة إشباع حاجة معينة،فعندما تتحدد حاجة الجوع لدى الفرد فإن سلوكها المتمم هو األكل شأنه
شأن الشرب بالنسبة للعطش.
* السلوك اإلجرائي أو الوسيط :سمي كذلك ألنه يكون وسيطا بين الحاجة والسلوك المتمم ,فحاجة
الجوع ال يشبعها إال الطعام ,لكن هناك سلوكيات وسيطة بين الجزع وشراء الطعام كالذهاب إلى المتجر أو
السوق أو حتى المطعم ,فسلوك االلتحاق بهذه األماكن والطلب وشرائه 9كلها سلوكيات وسيطة.
* السلوك اإلحاللي :هو أعقد أنواع السلوك وأصعبها تفسيرا،فهو ال يرتبط مباشرة بإشباع حاجة
محددة أو يقع دافعا وسيطا في إشباعها.إذ أنه ذو طبيعة غير مباشرة كالدافع الذي يدفع المواطن إلى تقديم
أكثر مما هو مطلوب منه نتيجة 9شعوره باالنتماء لهذه المؤسسة أو تلك.
- 2 - 1 – 3اإلدراك:
يحيلنا هذا المفهوم مباشرة على عالقة اإلنسان بالعالم الحسي ،فحواسه تعرفه على أشياء معينة 9ال يمكن
التعامل معها إال في حالة إدراكه.كما أن السلوكيات وردود األفعال تكون مقترنة 9أساسا بإدراك الفرد لما
يحيط به ،فإذا ما أحس هذا األخير بحاجة وأدركها تمام اإلدراك عمل على إشباعها.
يشير 9اإلدراك إلى تلك " العملية التي يقوم الفرد بفضلها باختيار وتنظيم وتفسير 9ما يحصل عليه من
المعلومات لتكوين صورة واضحة عن األشياء المحيطة به.
إذن اإلدراك هو وسيط تعامل الفرد مع حاالته النفسية الداخلية وكذا محيطه الخارجي،فإذا ما أدرك العوامل
المسببة إلشباع حاجة معينة 9مثال قام بها لتحقيق توازنه 9الداخلي.
- 3 -1 – 3التـعـلم :
إن تعامل الفرد مع محيطه ال يأتي دائما هكذا بالفطرة،بل أن التعلم هو أساس إدراك الفرد لمحيطه
وكيانه،فنظريات التعلم تلعب دورا هاما في معرفة سلوك المستهلك والتنبؤ 9به،فهو السبيل إلى معرفة
الدوافع الكامنة وراء اتخاذه لقرار معين،كما أن التعلم يوجد في شق آخر من التسويق،وأقصد تعلم
استعمال المنتجات الجديدة.
يشير 9مفهوم التعلم إلى " التغير الدائم في السلوك الذي ينتج عن الخبرة المكتسبة 9من التجارب السابقة
والتي يتم تدعيمها بصورة أو بأخرى " وهو أيضا " تراكم المعرفة عن طريق الخبرات المكتسبة بتكرار
التغيير". التجربة وغير ذلك بما يؤثر على السلوك اتجاه
أذن من خالل هذا المفهوم نصل إلى أن التعلم يشير 9إلى كل ما يكتسبه 9الفرد في حياته اليومية من خالل
احتكاكه بالمجتمع ،فهو يشير إلى التراكمات المعرفية التي يحصلها الفرد بتكرار عدد من التجارب مع
مثيرات معينة9.
نظريات التعلم:
تتعدد نظريات التعلم ،لكن في مجال بحثنا المرتبط أساسا بالتسويق نجد فئتين من النظريات األكثر
لها. استعماال,سوف نقوم بشرحها وذكر العناصر المكونة
النظريات الترابطية:
تنطلق هذه النظريات من العالقة بين المثير واالستجابة كأساس لها،كما أنها ترتكز أيضا على مفهوم
التدعيم سواء السلبي أو االيجابي وتضم هذه الفئة نظريتين9.
نظرية 9المثير واالستجابة :ترتكز هذه النظرية على النتائج التي توصل إليها الباحث الروسي بافلوف في
تجاربه التي قام بها في نظريته 9السلوكية،حيث اعتمد في تجاربه 9على ضبط السلوك الحيواني(الكلب)
والمثير هو الجرس ,فقد عمل على تعليم الكلب على أنه كلما دق الجرس فذلك هو موعد الطعام.ومن هنا
أصبح لعاب الكلب يسيل 9كلما دق الجرس حتى ولم يقدم الطعام.فرنين الجرس أصبح له من خالل عملية
التكرار الهادفة إلى التعليم نفس قوة وتأثير تقديم الطعام إلى الكلب.
هذا عن مرجع النظرية ،أما عن عالقتها بالسلوك اإلنساني موضوع الدراسة فإن علم النفس يرتكز على
عدة افتراضات من ضمنها المثير واالستجابة،حيث أن هذا التعبير يشير إلى نتيجة عامة ألحداث نفسية9
السلوك. يفترض أنها تشترك في تحديد اتجاهات
ولعل ما بهمنا في هذا النطاق هو السلوك المتبني وعالقته بالتسويق،إذ نميز في هذا اإلطار بين نوعين
من السلوك،األول فردي تكون فيه الدوافع شخصية والنتائج خاصة بصاحبه فقط كالفرد الذي يشعر
بالجوع فيشتري 9ما يسكت هذه الحاجة،أما الثاني فهو السلوك الجماعي،فقرار المؤسسة تحسين خدماتها
يكون من شأن مجلس اإلدارة.
النظرية الوسيلية :تقوم هذه النظرية على التجربة التي قام بها الباحث األمريكي سكينر
( )B F SKINNERعلى الفأر ,حيث قام هذا العالم بوضع فأر جائع في صندوق صغير ذي غطاء
زجاجي،ويوجد في داخله وعاء صغير وقضيب من المعدن بجواره.وربط القضيب بآلة خارج الصندوق.إذ
عندما يضغط الفأر على القضيب تدور اآللة فيهبط الطعام ليتناوله الفأر(يحصل هنا على مكافأة أو ثواب).
إذن بالتعميم وإ سقاط السلوك اإلنساني على السلوك الحيواني نجد أن الفرد يمكنه أن يتعلم عدة أشياء إذا ما اقترن ذلك
بثواب ويمتنع عن سلوكيات ضارة إذا اقترن فعلها بعقاب.ويصطلح في األدبيات العلمية على هذه التجربة بتجربة التعليم
الشرطي اإلجرائي.
إذا ركزت النظريات الترابطية على أن السلوك هو استجابة لمثير خارجي ،فإن علماء النفس رأوا أن
أغلب سلوكيات الفرد التي يتعلمها تكون بوعي منه وخبراته السابقة لها دورا فعاال في ذلك،وتضم هذه
الفئة العديد من النظرات الجزئية: 9
التعلم الكامن :يقصد به التعلم الذي يأتي هكذا بصورة مفاجئة ,يتم جزء كبير منه 9في العائلة.فالطفل من
خالل تكليفه بقضاء حاجات العائلة يتعلم السلوكيات الشرائية والعادات االستهالكية.وما دام يقوم بها بصفة
متواترة فإنه سيحافظ عليها في كبره.
التعلم باإلشارات :إن حياتنا مليئة باإلشارات والرموز،إذ أن كل إشارة لها ما يقابلها من سلوك،فمثال
إشارات المرور الضوئية تعلم الفرد بعض السلوكيات كالتوقف عند األحمر والمرور عند األخضر.
أما في مجال التسويق فيلجأ رجال التسويق إلى استعمال اإلشارات ذات الداللة القوية في الترويج
لمنتجاتهم من منطلق أن المستهلك يختار السلع والمحالت حسب اإلشارات الخارجية التي تجره إلى ذلك.
التعلم االعتباطي(النظرية 9العامة للتعلم) :تنطلق هذه النظرية من أن سلوكيات الفرد ال تكون دائما ناتجة
لعوامل خارجية أو ترابط بين عدة مثيرات،بل 9أن الفرد هو طاقة داخلية يمتلك عديد القدرات التي يستند9
إليها في اتخاذ قراراته وترجمتها إلى سلوك علني.
نظرية 9وتقنية 9الهيكلة :ترمي هذه التقنية 9إلى تجزئة 9السلوك النهائي على مجموعة سلوكيات
فرعية،فالمستهلك قبل فعل الشراء يكون قد فكر ووفر الموارد المالية الكافية وتسوق وحدد وقت
الشراء...كل هذه المراحل مهمة وتخضع للترتيب المنطقي الختيار الحل المناسب من بين مجموعة
الحلول المقترحة.أما في مجال التسويق "فإن رجل التسويق يمكنه أن يبدأ عملية الهيكلة بتقديم عينة
مجانية من السلع إلى المستهلك مرفقة بورقة خصم يمكن أن يستعملها في الشراء األول،ثم يضع داخل
غالف السلعة التي قام بشرائها ألول مرة ورقة خصم بقيمة أقل من األولى يمكن أن يستعملها في شراء
الحق.بهذا يمكن للمستهلك أن يمر من مرحلة العلم بالسلعة إلى مرحلة اختبارها ثم الشراء وأخيرا تبني
السلعة.
- 4 -1 – 3الشـخصية : 9رغم أن كون الفرد اجتماعي بالفطرة إال أن كل فرد له شخصيته،إذ يشير 9هذا
المفهوم إلى مجموعة من الخصائص العقلية والجسمانية واالجتماعية التي تميز 9الفرد عن اآلخرين كما
تعتبر الشخصية متغيرا مهما في مجال التسويق.
تعرف الشخصية على أنها" مجموعة الخصائص التي يتميز بها الفرد والتي تحدد مدى استعداده للتفاعل
والسلوك"
هذا الكيان له دوره الفعال في تحليل سلوك المستهلك الشرائي ،ويظهر ذلك جليا في تجربة 9اإلشهار في
مكان البيع .إذ أن التحاور مع الشخص يكون حسب الخصائص الشخصية التي نكتشفها من خالل التعامل
معه ألول مرة.كما يظهر من خالل مفهوم البيع إذ أن التاجر له كالم مختلف على اختالف الزبائن.
من هنا كانت العالقة بين شخصية المستهلك وسلوكياته وقراراته محل اهتمام رجال التسويق.فالشخصية
تكون فعالة لكن إلى جانب المكونات األخرى كاإلدراك والذكاء واالتجاه والمعتقد،لذلك يمكن أن تكون
الخطة التسويقية 9المرتكزة على أساس الشخصية دون العوامل المرتبطة بها محدودة الفعالية.
- 5- 1– 3االتـجـاهـات:
لقد استعمل مفهوم االتجاه ألول مرة منذ أكثر من قرن وربع القرن في علم النفس،إذ كان في بدايته أقرب
إلى مفهوم االتصال االجتماعي من سلوك المستهلك،كما أُعتبر الموقف في غالب األحيان رد فعل موازي
لوضعية معينة،كما يشير المعنى اللغوي للموقف حسب أوبتيس( )OBTUSإلى التكيف،أي أن يصبح
له. الفرد مستعدا ماديا ومعنويا لفعل شيء ما اتجاه ما تعرض
من هنا يمكن تعريف" االتجاه على أنه اتخاذ موقف معين والتجاوب مع حدث أو سلعة أو مجموعة أحداث
ومنتجات بشكل عام" ،كما يعتبر االتجاه من العوامل الرئيسة 9التي تأخذ بعين االعتبار في عملية اتخاذ
القرار أو االختيار بين البدائل المتاحة.
و إن الموقف كمفهوم يرجع إلى أولبرت( )G W ALLPORTوهو عالم نفس أمريكي حيث يقول أن
االتجاه هو ترتيب 9عقلي منظم مستخلص من التجارب التي لها تأثير فعال على ردود أفعال الفرد اتجاه كل
المواضيع والوضعيات التي تعرض لها في حياته اليومية، .لتصبح 9بذلك خبرات الفرد من األمور المهمة
جدا في معرفة اتجاه المستهلك وتوقعها في المستقبل9.
لقد عادت دراسة السلوك في منتصف القرن العشرين كنقطة أساسية في التحقيق,إذ أن العديد من
الباحثين عرفوا علم النفس االجتماعي على أنه الدراسة العلمية للمواقف.باإلضافة إلى ذلك يعد قياس
االتجاه من المرتكزات التي يرتكز عليها رجال التسويق في الترويج لمنتجاتهم أو حتى إطالق منتجات
جديدة في السوق،حيث يكون االتجاه أساسا لبناء قاعدة أية خطة تسويقية تستهدف 9قطاعا معينا من
السوق كما تسمح 9عملية قياس االتجاهات بتحديد خصائص السلع والخدمات التي يريدها المستهلك
كالتغليف،التكييف 9والسعر.
بقي أن نشير 9إلى أن هذه العوامل ال يحصل اتفاق حولها،بل أن كل باحث يحدد فئات ووحدات ،فمثال
الباحثان دوبوا وجولبرت( )DUBOIS ET JOLBERTحددا عوامل هذه البيئة في عدة عناصر منها
ما ذكر وأخرى لم ترد مثل المعتقد وكنمط العيش وعامل التحفيز
تلعب العوامل الديمغرافية دورا هاما للغاية في عملية اتخاذ القرار الشرائي للمستهلك فالدخل ,و العمر ,
و المهنة ,و الديانة ,و الجنس و غيرها من العديد من المتغيرات الديمغرافية تؤثر 9في كل مراحل اتخاذ
القرار الشرائي فالمستهلك الذي على المعاش و لديه وقت كبير ,و ذو دخل عال جدا قد ينظر الى قرار
شراء رحلة لقضاء وقت متعة و راحة على أنه قرار من قرارات حل المشكالت المحدودة فنظرا الرتفاع
الدخل ووجود الوقت ,قد ال تحتوي مجموعة البدائل اال على بديلين فقط مثل القيام برحلة بحرية حول
عدد من الدول ,او االقامة في احدى فنادق الدرجة األولى في منطقة سياحية في المقابل فالن الفرد الذي
الزال يعمل و لديه اجازة لمدة اسبوعين فقط و دخله أقل قد ينظر الى نفس القرار على أنه من القرارات
الخاصة بحل المشكالت المعقدة فمثل هذا المستهلك قد يقضي وقتا طويال في جمع المعلومات حول البدائل
المتاحة و كذلك وقتا طويال في عملية تقييم البدائل قبل أن يقوم بإتخاذ القرار.
-3-3المتغيرات السوقية:
أحد مجموعات العوامل األخرى التي يأمل رجل التسويق في أن تؤثر 9في السلوك الشرائي للمستهلك هي
عناصر المزيج التسويقي 9فكل عناصر المزيج األربعة يتم تخطيطها بهدف تحقيق تأثير ايجابي من
المستهلك إتجاه منتجات الشركة .فالشركة مثال تحاول أن تجعل المستهلك يدرك وجود مشكلة من خالل
تقديمها لبعض التخفيضات السعرية و اإلعالن عنها .كذلك فإن المعلومات التي يقدمها اإلعالن أو رجال
البيع تعد من المعلومات التي تؤثر 9في المستهلك و هو في مرحلة جمع المعلومات و تسليم المنتج في
المنازل ,قد يؤثر أيضا في ترتيب 9المتجر الذي يقوم بذلك في مرتبة متقدمة 9عند قيامه بعملية تقييم
البدائل و تقديم ضمان مع المنتج 9قد يساعد المستهلك على التخلص من الشعور بعدم االرتياح للقرار بعد
اتخاذه.
-3-4المتغيرات االجتماعية:
ان العوامل سابقة الذكر هي عوامل داخلية تتبع من داخل الفرد نفسه و لذلك فإن تأثيرها يكون فريدا و
مميزا لكل فرد على حدة أما العوامل االجتماعية فهي عوامل خارجية تتبع 9من خارج الفرد ذاته و لذا فإنه
من المحتمل أن يوجد أفراد مختلفين يخضعون لتأثير نفس العامل االجتماعي .فعلى سبيل المثال تقريبا
يتأثر كل فرد بحضارة المجتمع الذي يعيش فيه و يتعرض جميع أفراد المجتمع تقريبا لنفس تأثير
الحضارة في سلوكهم الشرائي .و في المقابل سوف نجد عدد محدود من األفراد يتأثرون في سلوكهم
باألسرة التي يوجدون بها.
تعد المجموعة األخيرة من العوامل المؤثرة في السلوك الشرائي لالفراد هو ما يعرف باسم مجموعة
العوامل الموقفية و ما هي الى تلك العوامل الخاصة بمكان ووقت المالحظة و التي ال تأتي من المعرفة
بخصائص و مالمح الفرد أو المؤثر و يكون لها تأثير واضح و منتظم على السلوك الشرائي للفرد .فمثل
هذه العوامل مستقلة تماما و ال عالقة لها بخصائص الفرد المشتري 9وال بخصائص العالمة أو المنتج9
موضع الشراء و مثل هذه العوامل قد تؤثر 9في موقف االتصاالت .أو موقف الشراء ,أو موقف
اإلستخدام للمنتج المشترى9.
الخاتمة:
قد قمنا بدراسة مختصرة لسلوك المستهلك تعريفه و أهميته 9و العوامل المؤثرة فيه و بوضوح 9نجد أن
رجال علم السلوك يفهمون اليوم الكثير من السلوك الشرائي لألفراد مقارنة بنقطة البداية التي كان يعبر
فيها عن هذا السلوك بالصندوق األسود و على الرغم من كل هذه المعرفة فان االجابة المحددة على
السؤال :لماذا يتصرف الفرد بالطريقة التي يتصرف بها في السوق ؟
لم يمكن التوصل اليها بعد فدراسة السلوك الشرائي للمستهلك هي دراسة ديناميكية 9مع وجود العديد من
البحوث الجديدة التي توجد في هذا المجال و يكون رجل التسويق ملزما أن يتابع مثل هذه البحوث و
الدراسات لمزيد من فهمه لطبيعة و أبعاد السلوك الشرائي للمستهلك.
المراجع
-محمد فريد الصحن /اسماعيل السيد – التسويق – الدار الجامعية – االسكندرية2003-2002 9
-عبد السالم أبو قحف – أساسيات التسويق -دار المعرفة الجامعية – االسكندرية9
ar.wikipedia.org -
-عنابي بن عيسي ",سلوك المستهلك عوامل التأثير النفسي" ,ديوان المطبوعات الجامعية" الجزائر
2003
-محي الدين األزهري بحوث التسويق –علم و فن( -القاهرة :دار الفكر العربي.1993 ،
.
المقدمة
ماهية سلوك المستهلك 1-
مفهوم المستهلك – 1-1
مفهوم سلوك المستهلك 1-2 -
التـعـلم 4 – 3
الشـخصية4 – 4 9
االتـجـاهـات 4 – 5