Professional Documents
Culture Documents
الادارة
الادارة
إدارة المنظمة
يعيش االنسان جميع مراحل حياته في إطار منظم يمارس من خالله أنشطة مختلفة:
✓ يترعرع في األسرة.
✓ يعمل في مؤسسة.
✓ وحدة :Unitأي أنها تتألف من أجزاء مترابطة مع بعضها البعض ال يتحقق وجودها
وفاعلية عطائها المستهدف دون أن يكون هناك توحد بين مكوناتها األساسية.
التنسيق والتوحد والتكامل بين أجزاء المنظمة يُعد حصيلة أساسية لتحقيق المنظمة لعطائها
في ظل معطيات المجتمع ومتغيراته.
كون المنظمة وحدة اجتماعية هادفة يجعل من اإلدارة عامالً مهما ً يساعد المنظمة على
تحقيق أهدافها.
✓ اإلدارة كممارسة :ظهرت فعليأ ً منذ أن ُخلق االنسان على وجه البسيطة.
الحضارات المختلفة ( الفرعونية ،اآلشورية) عبر العصور تحمل دالالت واضحة على
انتهاج سبل اإلدارة في توجيه جهود األفراد نحو تحقيق األهداف والفعاليات.
✓ اإلدارة كعلم :ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر من خالل مساهمات فردريك تايلر
والذي يعرف بأبو اإلدارة العلمية.
1
الفكر اإلداري الحديث هو عبارة عن نتاج للعديد من االضافات الفكرية والعلمية خالل
المئة عام الماضية.
اإلدارة هي عبارة عن علم له أصوله وقواعده ونظرياته التي تُدرس بالعديد من الجامعات
والمعاهد.
اإلدارة أيضا ً جانب فني فلسفي فهي تتعامل مع االنسان والمجتمع وبالتالي فهي تحتاج إلى الخبرة
والحكم الشخصي واإلبداعي من قبل القائمين عليها.
ومن هنا يمكننا القول أن ( :اإلدارة هي علم وفن معا ً في نفس الوقت)
مفهوم اإلدارة
لذا يمكن تعريف اإلدارة بأنها :علم وفن التعامل مع الموارد المتاحة للمنظمة (المادية والمالية
والبشرية والتكنولوجية والمعلوماتية والوقتية) وذلك بهدف توفير منتجات (سلع أو خدمات) الزمة
إلشباع حاجات البشر المتجددة والمتنامية.
اإلدارة هي :عملية تحقيق األهداف المرسومة باستغالل الموارد المتاحة وفق منهج محدد وضمن
بيئة معينة.
مجاالت اإلدارة
اإلدارة العامة :هي تقديم الخدمات الالزمة للحفاظ على المجتمع وتحقيق األهداف العامة للمجتمع
(مثل :الدفاع ،األمن ،الصحة ،القضاء) ومجال تطبيقها القطاع العام بالدولة.
إدارة االعمال :ترتبط بمشاريع االعمال الهادفة الي تحقيق الربح ،أي بإدارة المشاريع على أسس
اقتصادية ،ومجال تطبيقها هو القطاع الخاص.
2
المنظمة كنظام مفتوح
.2العمليات :تتضمن جميع األنشطة والفعاليات التي يتم من خاللها تحويل تلك المدخالت إلى
مخرجات سلعية أو خدمية.
. 3المخرجات :عبارة عن جميع المنتجات والتي تكون في شكل سلع أو خدمات يتم إنجازها عبر
العمليات التشغيلية الجارية في المنظمة.
.4التغذية العكسية (الراجعة) :تتضمن جميع ردود األفعال إزاء السلع والخدمات التي تقدمها
المنظمة لجمهورها الخارجي والهدف منها تطوير األداء التشغيلي للمنظمة.
المدير :ذلك الفرد الذي يتحمل مسؤولية إنجاز المهام واألنشطة داخل المنظمة وذلك
باالعتماد على توجيه جهود العاملين.
المنظمات سواء كانت سلعية أو خدمية تتضمن ثالث مستويات إدارية هي :
.1اإلدارة العليا.
.2اإلدارة الوسطى.
.3اإلدارة الدنيا.
هي اإلدارة التي تعُني بوضع األهداف وصياغة االستراتيجيات العامة للمنظمة.
.2اتخاذ القرارات.
3
ثانياً :اإلدارة الوسطى
هي اإلدارة التي تعمل كواسطة تنظيمية بين اإلدارة العليا واإلدارة الدنيا وذلك بهدف
تنسيق وتوجيه الجهود المختلفة.
تتمثل مهام اإلدارة الوسطى في إدارة األنشطة اإلدارية والتنظيمية المتعلقة بالمستوى
التنفيذي والمهام المناطة باإلدارة الدنيا.
العاملون :هم أشخاص وموظفون ال يمارسون أي أنشطة إدارية ،لذا نجد أن اإلدارة الدنيا
(التنفيذية) تهتم بالتأكد من قيام هؤالء العاملين بكل ما هو موكل لهم من مهام وأعمال
وأنشطة.
المهارات الفنية :هي المعرفة والتخصص في ميدان علمي معين ،وتتركز تحديدا ً في
المستويات اإلدارية الدنيا مثل المعرفة في علم المحاسبة ،اإلحصاء ،الهندسة ...إلخ.
المهارات اإلنسانية :وهي القابلية للتعامل مع الفرد أو الجماعة وذلك من خالل االتصال
الفاعل بهم وقيادتهم وتحفيزهم واإلحساس بهم وبمشاكلهم واحتياجاتهم ،وهي مطلوبة
بكثرة لدى مدراء اإلدارة الوسطى.
المهارات الفكرية :وهي القابلية للتفكير بشكل متفتح والعمل على حل المشكالت واتخاذ
القرارات والتخطيط وتحقيق الترابط بين أجزاء المنظمة وهي مطلوبة بكثرة لدى مدراء
اإلدارة العليا.
. 1الكفاءة :هي االستغالل األمثل للموارد المتاح ،وهي االستخدام االقتصادي الرشيد لموارد
المنظمة.
.1منظمة كفؤة وفعالة :أي المنظمة التي تستطيع تحقيق األهداف بأقل الموارد المتاحة
ويمثل هذا النوع من المنظمات أفضل المنظمات العاملة في المجتمع.
.2منظمة كفؤة وغير فعالة :هي المنظمات التي يتقوم بترشيد الموارد المتاحة لديها ولكنها
غير قادرة على إنجاز األهداف المرجوة.
4
.3منظمة غير كفؤة وفعالة :هي المنظمات التي تستطيع تحقيق األهداف ولكنها غير رشيدة
باستخدام الموارد المتاحة لديها (يوجد هدر كبير للموارد).
.4منظمة غير كفؤة وغير فعالة :هي المنظمات التي ال تستطيع تحقيق األهداف التي قامت
ألجلها ,وال تقوم بترشيد استخدام الموارد المتاحة لديها.
العملية اإلدارية :إطار منظمي الذي يتضمن مجموعة واضحة من األنشطة التي ترتبط
مع بعضها ارتباطا ً عضويا ً فاعالً نحو إنجاز األهداف المتوخى بلوغها.
.1التخطيط Planning
.2التنظيم Organizing
.3القيادة Leadership
.4الرقابة Controlling
أوالً :التخطيط
التخطيط هو عمل ذهني يتم بموجبه استقراء الماضي ودراسة الحاضر والتنبؤ بالمستقبل
للوصول إلى الهدف المطلوب بأفضل النتائج وأقل التكاليف.
هو عملية تحديد المنظمة ألهدافها وبناء استراتيجيتها إلنجاز تلك األهداف من خالل
تطوير الخطط والسياسات الشاملة في إطار تنسيق وتكامل االنشطة المختلفة.
ثانياً :التنظيم
✓ القيادة هي النشاط اإلداري الذي يتم من خالله توجيه اآلخرين نحو تحقيق األهداف
المراد بلوغها.
القيادة هي قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وارشادهم من أجل
كسب تعاونهم وتحفيزهم على العمل بأعلى درجة من الكفاية في سبيل تحقيق األهداف
الموضحة.
رابعاً :الرقابة
الرقابة تهدف إلى مقارنة األداء المتحقق باألداء المخطط (المعايير) وذلك بهدف الكشف على
االنحرافات الحاصلة وتصحيحها.
✓ الرقابة ليست وظيفة إلحصاء األخطاء ،وإنما هي وسيلة هادفة لمنع حدوث األخطاء ومنع
تفاقمها في حال حدوثها وذلك لمنع تكبيد المنظمة أي خسائر.
6
االتجاهات الفكرية المعاصرة
ان التطورات الفكرية المعاصرة لإلدارة الحديثة أسهمت بشكل واسع النطاق على إفراز
العديد من المفاهيم التي ساعدت على إرساء القواعد والمرتكزات المعاصرة للفكر اإلداري
الحديث.
.1العولمة
العولمة عبارة عن ظاهرة إنسانية ساهمت في التفاعالت الحضارية والثقافية لمختلف المجتمعات
االنسانية.
لقد عملت العولمة على إلغاء الحدود اإلقليمية وبروز المجتمع كأنه قرية صغيرة يستطيع الفرد أو
الجماعة أو المنظمة من التفاعل بصورة واسعة من أقصى المعمورة إلى أقصاها بسرعة فائقة في
مختلف مجاالت العمل اإلداري.
.2األخالقيات
األخالق :هي تلك القواعد التي تجيز لنا القيام باألفعال الصحيحة واالمتناع عن األفعال الخاطئة.
ان ممارسة األنشطة اإلدارية والتنظيمية يتطلب التمتع بقدر واسع من األخالق واألعراف وبناء
القيم الجوهرية التي تمكن المدير من التعامل والتفاعل مع اآلخرين بالصورة التي تخدم مصلحة
المنظمة وتحقق أهدافها.
✓ الجنس.
✓ األقليات.
✓ األخالق.
✓ الثقافات.
.4الريادة
المقصود بالريادة بذل جهود إضافية إدارية وتنظيمية لخلق قيم التميز والنجاح وذلك بتشجيع
األفراد على اإلبداع.
ظاهرة الغوغلة قدمت لنا مفهوما ً عمليا ً للريادة ,وذلك بجعل المعلومة سلعة سهلة التناول والتداول
بين األفراد ولكنها سلعة صعبة االنتاج ,والدليل عدم قدرة محركات بحث على مجاراة شركة
GOOGLEفي ذلك حتى االن.
7
.5إدارة األعمال اإللكترونية
.6إدارة المعرفة
المقصود بإدارة المعرفة :تلك التراكمات المعرفية لألفراد والعمل على االستفادة منها
من خالل تبادلها وتشاركها وتسخيرها نحو تحسين األداء وتحقيق األهداف المرجوة.
✓ المعرفة الظاهرة.
✓ المعرفة الضمنية.
.7منظمة التعلم
منظمات اليوم تسعى لتكون منظمات تعلم ,وذلك من خالل تحقيق ثالث أبعاد أساسية
هي:
-التعلم
-التكيف
-التغير
* حتى تتمكن المنظمات من البقاء في عالم المنافسة اليوم عليها أن تتعلم أوال ومن ثم تتكيف مع
مجاالت التعلم ومن ثم التغير نحو األفضل.
.8إدارة الجودة
8
الفصل الثاني
المدارس اإلدارية
المدارس اإلدارية
تعد ظاهرة اإلدارة من أكثر المفاهيم العلمية شيوعا ً في حياة االنسان والمجتمع على حد سواء.
تطور الفكر اإلداري خالل السنوات الماضية عبر مناخات فكرية متعددة
(المدارس اإلدارية).
تكونت مدارس إدارية مختلفة ،ركزت كل مدرسة منها على جوانب في الفكر والممارسة
اإلدارية.
.1المدرسة الكالسيكية.
.2المدرسة السلوكية.
.3المدرسة الحديثة.
9
تعتبر النظرية األولى التي ظهرت في مجال اإلدارة في بداية القرن العشرين.
ظهرت على يد مؤسسها المهندس األمريكي فريدريك تايلور الذي يعتبر أبو اإلدارة العلمية.
ركزت على مبدأ تقسيم العمل والتخصص فيه وتدريب العاملين واعتماد الحوافز المادية في دعم
وتشجيع األداء.
اإلدارة علم واضح له أسس وقواعد وأصول يمكن تطبيقه في كافة المجاالت. .1
استخدام األسس العلمية لزيادة االنتاجية واعتماد الصيغ اإلدارية السليمة في عملية اتخاذ .2
القرار بدالً من طريقة المحاولة والخطأ.
اعتماد مبدأ تقسيم العمل (التخصص) لرفع المستوى االنتاجي لدي العاملين ,وتوفير السبل .3
االرشادية لتوجيه العاملين.
قياس األداء االنتاجي للعاملين من خالل دراسة الحركة والزمن ( دراسة الحركات غير .4
الضرورية واستبعادها).
خلق التعاون التفاعلي بين اإلدارة والعاملين من خالل استخدام األسلوب العلمي في تسيير .5
العمل داخل المنظمة ومن ذلك تحمل المسئولية في التخطيط واالشراف ووضع قواعد
منظمة للعمل.
تأطير وظائف المدير في التخطيط ،التنظيم ،التوجيه ،التحفيز والرقابة. .6
لقد أسهم العديد من الرواد في إنشاء نظرية اإلدارة العلمية منهم :
.1فردريك تايلور.
.3هنري جانت.
.4هنري تاون.
فريدريك تايلور
واضع األطر الفلسفية والتنظيمية لعلم اإلدارة ,معتمدا ً على دراسة الوقت والحركة ,وذلك من
خالل تهيئة الظروف المادية والتنظيمية للعامل ليقوم بمهامه بأقل كلفة وأعلى كفاءة.
✓ النظر للعامل بما يشبه اآللة االنتاجية ينفذ ما يطلبه رؤسائه منه دون التأثر بالجماعة التي
يعمل معها.
10
✓ التركيز على مبدأ تقسيم العمل (التخصص) ألن ذلك يؤدي إلى زيادة الكفاءة اإلنتاجية
للعاملين.
✓ اعتبر العامل رجل اقتصادي يمارس عمله برشد وعقالنية ويتفاعل مع المنظمة التي
يعمل فيها وفقا ً لهذا المنطق.
✓ التركيز على تفاعل الحركات العضلية للعاملين مع حركات اآللة لتحقيق الكفاءة االنتاجية
المطلوبة.
.3التركيز على الهيكل التنظيمي في ضمان توزيع المهام والمسؤوليات بين العاملين
.6االهتمام بالجوانب البدنية أو الفيزيولوجية للعمل والنظر للعامل وكأنه آلة إنتاجية.
.1لقد ركزت على عنصر واحد من عناصر العملية االنتاجية وهو العمل وأهملت العوامل
االنسانية والعالقات االجتماعية للعاملين.
.2لقد اعتبرت المنظمة نظاما مغلقا وركزت على الجانب اإلنتاجي وأهملت االتجاهات
اإلدارية والتنظيمية.
.3لم تولي أي اهتمام لطبيعة التفاعل بين المنظمة كنظام والبيئة الخارجية المحيطة بها.
11
.4لقد أهملت جوانب عديدة في التركيب الداخلي للتنظيم وركزت على هيكل العالقات
اإلنتاجية فقط ( ركزت علي المستويات الدنيا التنفيذية)
.5لم تعطي التنظيم غير الرسمي أي اهتمام بل ركزت على الجانب الرسمي في األداء فقط.
.6أهملت حركة اإلدارة العلمية العديد من المتغيرات التنظيمية كالعالقات االجتماعية والقيم
التي يؤمن بها العاملون والعادات السائدة في المجتمع والتنافس مع المنظمات االقتصادية
األخرى.
✓ أن كفاءة المنظمة تعتمد على كفاءة المدير( التركيز علي المستويات اإلدارية العليا).
ركزت هذه النظرية على الجوانب المتعلقة بالتنظيم وتحليل العمليات اإلدارية األساسية .
.3القيام بتجميع األعمال واألنشطة المتشابهة أو المتماثلة في شكل وظائف إدارية متماثلة
ومتكاملة.
.1هنري فايول.
12
.2جيمس موني.
.3ليندول ارويك.
.4لونر كوليك.
.5أوليفر شيلدون.
هنري فايول مهندس فرنسي وضع كتاب بعنوان اإلدارة العامة والصناعة
ركز فايول على جانب النشاط اإلداري واعتبر من أهم األنشطة األساسية للمنظمة.
. 1مبدأ تقسيم العمل :إذ أن تقسيم العمل وفقا ً للتخصص من شأنه أن يطور المهارات الفردية
ويساهم في زيادة اإلنتاجية وتخفيض تكاليف اإلنتاج.
.2مبدأ السلطة والمسؤولية :لقد ركز فايول على أهمية خلق التوازن ما بين السلطة والمسؤولية
إذ يجب أن تتساوي السلطة ( الصالحية) مع المسؤولية الممنوحة لألفراد وقد ميز في الوقت ذاته
بين السلطة الوظيفية التي تمنح وفق الصيغ الرسمية وبين السلطة الذاتية (الشخصية) والتي مبعثها
العالقات غير الرسمية في األوساط االجتماعية.
.3مبدأ الطاعة :حيث أكد فايول على أهمية الطاعة واالحترام للوائح والتعليمات السائدة في
المنظمة وهذا يتطلب تطبيق مبادئ الثواب والعقاب بشكل عادل وعلى شتى مستويات التنظيم.
13
.4مبدأ وحدة األوامر :وهذا يعني أن يتم اصدار األوامر من رئيس واحد أو مسؤول لكي يتم
تجاوز االزدواجية في إصدار األوامر.
.5مبدأ وحدة التوجيه :وهذا المبدأ يعني أن للمنظمة في أداء مسؤولياتها توجيه واحد وخط عام
واحد وأهداف موحدة وأساليب متكاملة في مختلف جوانب األنشطة فيها.
.6مبدأ التدرج الهرمي :ويتضمن هذا المبدأ تسلسل المسؤوليات والصالحيات وانسيابها من أعلى
السلم الهرمي للهيكل التنظيمي إلى أدنى مستوى إداري.
.7المركزية :وتعني تمركز الصالحيات في يد المدير وهذا يعني أن يتمتع المدير بشخصية
متميزة وقدرة عالية في توجيه المرؤوسين.
.8مبدأ مكافأة العاملين :ويؤكد هذا المبدأ على أهمية تعويض األفراد بمكافآت عادلة لقاء خدماتهم
في تحقيق أهداف المنظمة ويعد هذا المبدأ من الوسائل المهمة في تحفيز األفراد واندفاعهم نحو
االنجاز.
.9مبدأ النظام :ويشير هذا المبدأ على ضرورة التنسيق ووضع األفراد في المنظمة بأماكن
واضحة ومعروفة لكل من يشغل عمالً ما.
.10مبدأ خضوع األهداف الشخصية للمصلحة العامة :وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة ترجيح
المصلحة العامة وأهداف المنظمة على األهداف الذاتية لألفراد.
.11مبدأ المساواة :وهذا المبدأ يتضمن ضرورة العدالة والمساواة بين أعضاء التنظيم لكي يقوم
كل فرد بأداء أعماله بكفاءة واخالص.
.12مبدأ استقرار العمل وثبات العاملين :ويتناول هذا المبدأ أهمية استمرار التوظيف وثبات
العاملين لتحقيق االستقرار المهني والوظيفي وهذا من شأنه أن يحقق األمن الوظيفي ورفع الروح
المعنوية وزيادة االنتاجية والوالء للمنظمة.
.13مبدأ المبادرة :ويتناول هذا المبدأ ضرورة تشجيع سبل االبداع واالبتكار لدي العاملين
وتحفيزهم على المبادرات الفردية والجماعية لغرض تحسين األداء وتطويره
.14مبدأ روح الفريق :ويتضمن السعي الحثيث نحو تحقيق االنسجام بالمصالح واألهداف وتنمية
روح التعاون واالنتماء والعمل بروح الفريق الواحد.
14
حدد هنري فايول الوظائف اإلدارية التي يمكن تأديتهما في مختلف المستويات اإلدارية بخمس
وظائف حيث تٌعد الوظائف االدارية من أكثر المفاهيم أهمية في توجهاته:
.1التخطيط :تحديد األهداف المراد انجازها خالل فترة زمنية محددة ووسائل تحقيقها.
.2التنظيم :تهيئة الموارد المادية والبشرية الالزمة إلنجاز العمل داخل المنظمة.
.3نطاق االشراف :تحديد عدد المرؤوسين لكل رئيس من أجل زيادة الكفاءة والفاعلية.
.4اإلدارة باالستثناء :تحويل بعض الصالحيات والمهام التي ال تتطلب جهدا ً فكريا ً وعمليا ً
في انجازها لإلدارة الدنيا خصوصا ً في القضايا الروتينية.
.6التمييز بين التنفيذين واالستشاريين :ضرورة التمييز بين من يقدم النصح والمشورة
وبين من يقوم بتنفيذ األعمال.
-3النظرية البيروقراطية
البيروقراطية هي ظاهرة تنظيمية قديمة وهي تشير إلى التنظيم اإلداري الضخم الذي يتسم
بتقسيم األعمال وتوزيعها في شكل واجبات رسمية محددة على الوظائف.
15
يتم تنظيم العالقات والسلطات بأسلوب هرمي لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة والفاعلية.
عرفت على أنها ظاهرة حكم المكاتب وهذا يشير إلى مظاهر الروتين والسلبية.
البيروقراطية ُ
ارتبطت البيروقراطية بعالم االجتماع االلماني ماكس فيبر.
✓ السلطة الكاريزماتية (القيادية) :تنبع من خصائص وسمات القائد التي تميزه عن
اآلخرين.
✓ السلطة التقليدية :تستمد هذه السلطة شرعيتها من خالل القيم والعادات والتقاليد مثل /
شيخ العشيرة له سلطة على عشيرته بحكم العادات والتقاليد
✓ السلطة القانونية :تستمد شرعيتها من القانون أي من خالل النظم والقوانين واللوائح التي
تحكم العمل داخل المنظمة.
.2توزيع المهام واألعمال على األفراد بصورة رسمية وبشكل ثابت ومستقر.
تحقيق األمن الوظيفي من خالل اجراءات التقاعد والضمان والرواتب واعتماد .10
الترقيات.
16
اغفال الطبيعة االنسانية لألفراد العاملين في المنظمة. .1
الجمود وعدم المرونة كنتيجة للتمسك بحرفية األنظمة والتعليمات. .2
صممت لتسهيل العمل تصبح هدف وليس وسيلة. الوسائل تصبح غايات :الوسائل التي ُ .3
مبدأ األقدمية في الترقية يشجع العاملين على االهمال. .4
إهمال أثر البيئة الخارجية. .5
عدم القدرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة. .6
الروتين في تنفيذ العمل وبنفس األسلوب في جميع الحاالت حفاظا ً على معايير األداء .7
الموضوعة من قبل المنظمة.
التركيز على الرقابة المحكمة وهو األمر الذي يتعارض مع فطرة االنسان. .8
التناقض بين معيار الكفاءة في اختيار األفراد وبين مبدأ التدرج الهرمي. .9
ظهرت المدرسة السلوكية كرد فعل على حركة اإلدارة العملية التي ركزت على الوسائل المادية
في رفع الكفاءة االنتاجية.
17
• المشكلة الحقيقية في المنظمات الصناعية أنها ليست فقط تنظيمات مادية ,وإنما هي
تنظيمات إنسانية طالما هناك اعتماد على البشر في أداء األعمال.
• لذا ركزت المدرسة السلوكية على العوامل االنسانية والنفسية واالجتماعية في رفع الكفاءة
االنتاجية.
• كشفت تجارب التون مايو في مصانع شركة هوثرون بالواليات المتحدة االمريكية عن
أهمية أثر العالقات االنسانية على األداء واالنتاجية.
-1دراسات هوثرون
تعتبر تجارب التون مايو في مصانع هوثرون البداية المميزة للدراسات االنسانية.
اعتمدت تجارب التون مايو الحقل التجريبي في التعامل مع المتغيرات الجارية في العمل وأثر ذلك
على االنتاجية.
هدفت الدراسة في مصانع هوثرون إلى معرفة أثر متغيرات العمل المادية (الضوء والتهوية
ومساحة العمل وفترات االستراحة) على االنتاجية.
أثبتت التجارب أن التحسينات في متغيرات مكان العمل المادية أدى إلى رفع االنتاجية.
أثبتت التجارب أن هناك عوامل أخرى غير العوامل المادية تؤثر في مستوى االنتاجية.
18
المنظمة تمثل نظام اجتماعي يتفاعل األفراد من خاللها مع بعضهم البعض ,وتظهر فيه عالقات
انسانية ذات طابع غير رسمي لها تأثيرها على األداء.
يجب النظر إلى العامل على أنه كائن اجتماعي له حاجات ورغبات وميول ومشاعر لها تأثيرها
بشكل أو بآخر على االنتاجية واألداء.
.5يعمل األفراد في إطار تحقيق التوازن بين االتجاهات الجماعية واتجاهات الفرد ذاته.
.6التأكيد على أهمية التنظيم غير الرسمي وعبرت عنه بالقيم وأنماط السلوك التي ال تحددها
القواعد والسياسات الرسمية.
.7أن أنماط وقواعد التنظيم غير الرسمي ال تتسم باالستقرار أو الثبات كما هو حال التنظيم
الرسمي الذي غالبا ً ما يؤطر بقواعد وسياسات واضحة ومحددة تنظيمياً.
.8التأكيد على الروح المعنوية لألفراد و العاملين والدافعية وتماسك الجماعة والتفاعل
االجتماعي بآفاقه المختلفة.
أن األفراد في حقول العمل ال يواجهون المواقف المختلفة بنزعة فردية ,وإنما يشكل اإلطار
الجماعي األسلوب الذي يواجه به األفراد المواقف المختلفة في المنظمة سيما أن المنظمة وحدة
اجتماعية هادفة.
ال يحقق التخصص الوظيفي اإلنتاجي أو الخدمي أو كالهما في العمل بالضرورة مستوى األداء
الكفء ,حيث أن التفاعل االجتماعي لألفراد يشكل األثر الكبير في تحقيق كفاءة وفاعلية المنظمة.
.1ضرورة خلق حالة من التكامل بين التنظيم الرسمي والتنظيم غير الرسمي.
19
.2للحوافز المادية والمعنوية أثر كبير في زيادة انتاج الفرد والجماعة.
.3اآلثار التي تتركها جماعة العمل كنشق اجتماعي لها دور كبير في تطوير المنظمة
.6بناء فلسفة جديدة لالتصاالت االدارية بين األفراد مع األخذ بعين االعتبار التنظيم غير
الرسمي.
قامت نظرية ماسلو على فرضية أن السلوك اإلنساني يتأثر بالحاجات التي يريد الفرد اشباعها.
✓ كلما زادت درجة الحرمان فإن شعور الفرد بالحاجة يكون أكبر.
إن قوة المنبه تلعب دورا ً أساسيا ً في تحريك الذات اإلنسانية نحو سبل إشباع الحاجة.
قسم ماسلو حاجات اإلنسان إلى خمس مستويات متدرجة وفقا ً ألهميتها ( هرم ماسلو للحاجات),
واعتبر أن حاجات االنسان متجددة ومتنامية.
.1الحاجات الفسيولوجية.
.2حاجات األمن.
20
.3الحاجات االجتماعية.
.4الحاجة للتقدير.
-1الحاجات الفسيولوجية :تتضمن كافة الحاجات األساسية والبيولوجية لبقاء االنسان على قيد
الحياة مثل :الحاجة للطعام -الحاجة للماء -الحاجة للنوم.
-3الحاجات االجتماعية :تتولد من خالل التفاعل االجتماعي مثل :الحاجة إلى الود والمحبة واأللفة
والتعاطف ,تكوين العالقات االجتماعية األخوة ،الصداقة ،الزمالة.
-5حاجة تحقيق الذات :تكوين كيان متميز ومستقل له من خالل مواهبه وقدراته.
تقوم هذه النظرية التي وضع أسسها دوغالس ماكريكور على افتراض تأثر اإلدارة والسلوك
اإلداري بما يعتقد المدير ويؤمن به وبالتالي فإن التنظيم والقرارات اإلدارية تتأثر بما يؤمن به
المدير وبفلسفته.
قد استطاع دوغالس استخدام المبادئ األساسية للمدرسة الكالسيكية وعبر عنها بنظرية .X
21
بينما استخدم مبادئ مدرسة العالقات االنسانية وعبر عنها بنظرية , Yوتقوم كال النظريتين على
فروض متقابلة أو متعاكسة.
نظرية X
متوسط األفراد يكرهون العمل ,ويظهر ذلك من خالل سلكوهم بقلة االنجاز.
إلنجاز العمل المطلوب يجب وضع معايير رقابية واضحة لألداء ،ووضع نظام واضح للعقاب .
يحاول األفراد عدم تحمل المسئولية ,ويرغبون في تحقيق أهدافهم الذاتية من خالل قبول التوجيه
والرقابة من قبل اآلخرين.
نظرية Y
• متوسط األفراد العاملون يحبون العمل ويسعون لتحقيق ذاتهم وإشباع حاجاتهم من خالل
هذا العمل ,وكراهية العمل إن وجدت تكون ألسباب خارجية (سوء اإلدارة).
• لذلك يرغب األفراد بممارسة الرقابة الذاتية ألنها تسهم أكثر في إنجاز العمل.
• متوسط األفراد ال يكرهون تحمل المسئولية وإنما يرغبون في تحقيق ذاتهم من خالل
المشاركة في اتخاذ القرارات واإلبداع واالبتكار.
استندت نظرية كرس اركيرس على فرضية :امكانية التنبؤ بالسلوك اإلنساني في مختلف
المنظمات وذلك من خالل التركيز على عاملين أساسيين هما :
.1االنسان .
وفقا ً لنظرية الشخصية والمنظمة يمكن تحديد األنماط السلوكية داخل المنظمات بنا ًء على
المتغيرات التالية:
22
ثالثاً :المدرسة اإلدارية الحديثة
نظرية النظم. .1
النظرية الظرفية (الموقفية) .2
نظرية اإلدارة باألهداف. .3
نظرية اإلدارة اليابانية. .4
-1نظرية النظم
قامت نظرية النظم وأبعادها الفكرية على حقيقة إنسانية مفادها بأن المنظمة وحدة اجتماعية
هادفة.
النظام :هو الكيان المنظم والمركب الذي يجمع ويربط بين األشياء واألجزاء التي تكون بمجموعها
تركيب كليا ً موحداً.
ظهرت في نهاية ستينيات القرن العشرين لتؤكد على أهمية المتغيرات البيئية على منظمات
األعمال ,وركزت على السلوك االنساني وتفاعله مع البيئة.
.1انطلقت من فرضية :أنه ال توجد طريقة تنظيمية فريدة من نوعها قابلة للتطبيق في
مختلف الظروف المكانية والزمانية.
23
.2هناك حالة من عدم الثبات في المواقف السلوكية بسبب طبيعة الفرد والجماعة وتأثرهم
بعوامل متغيرة.
.3بينت أنه على المدير أن يطبق المبدأ اإلداري الذي يتالءم مع الظرف والزمن الراهن.
.4على المدير أن يأخذ الظروف البيئية المحيطة بعين االعتبار وال يحل المشاكل بنفس
الوتيرة.
.5عدم قدرة أي باحث أو مدير على حصر كافة المتغيرات البيئية أو التنظيمية وتأثيرها على
سلوك المنظمة وأدائها.
المفكرين في إطار النظرية الموقفية ركزوا على حقيقتين أساسيتين هما :
.1المتغيرات البيئية :والتي تتضمن كافة المتغيرات المتعلقة بالبيئة الخارجية كاالقتصادية
والسياسية واالجتماعية والتكنولوجية والحضارية....الخ.
.2المتغيرات الهيكلية :وتتضمن كافة المتغيرات المتعلقة بالهياكل التنظيمية وحجم المنظمة
واختيار التصميم التنظيمي المناسب وغيرها من المتغيرات المتعلقة بالمنظمة ذاتها.
• المدرسة الموقفية تركز على أن الظواهر السلوكية والتنظيمية المختلفة لها ظروفها
الخاصة وسماتها الذاتية التي تتحكم بحصولها.
جاءت نظرية اإلدارة باألهداف كرد فعل حول أسلوب اإلدارة باألنظمة والقوانين واللوائح الذي
كان سائدا ً في المنظمات اإلنسانية قديماً.
• أكد بيتر داركر (أبو اإلدارة باألهداف) أن المنظمات تسعى إلى النجاح من خالل تحقيق
أهدافها.
24
• اإلدارة باألهداف :هي عملية خلق تصور واضح عن األفراد وعن عمل المنظمة وتحديد
المسئوليات وتوجيه كافة الجهود نحو تحقيق األهداف من خالل تشكيل فرق عمل
متجانسة.
.4الحد من الرقابة إلى قدر معين مع ضرورة االبقاء على شكل بسيط من ممارستها لمتابعة
إنجاز األداء بغية تصحيح االنحراف في العمل.
.7وجود ظام متطور للمعلومات الذي يضمن تحقيق التغذية العكسية بصورة فعالة
بدأ االهتمام بالمدرسة اليابانية في مطلع الثمانينات إثر النجاحات التي حققتها منذ نهاية الحرب
العالمية الثانية إلى اآلن .ولقد تمثلت نجاحاتها بالجودة العالية للمنتجات وباألساليب اإلدارية
الفعالة والكفؤة واإلنتاجية العالية لألفراد وانتمائهم لمؤسساتهم التي ترتكز على الثقافة اليابانية
وعراقة الشعب الياباني التي تعتبر طاعة الرئيس أو المدير واجبا ً دينياً.
25
خصائص نظرية اإلدارة اليابانية
.2نقل التكنولوجيا المستوردة وتطويرها بناء على ثقافة المجتمع الياباني واحتياجاته.
.8االعتماد على االنسان لتطوير االنتاج والتركيز على تعاون الفرد من خالل المجموعة.
الهدف الرئيسي للمنظمات هو تحقيق مركز سوقي متميز وليس الربحية ,وذلك .10
بهدف تحقيق الديمومة واالستمرارية في السوق والقدرة على المنافسة.
اعتماد الثقة والمودة والتعاون بين العاملين واإلدارة وقتل الروح الفردية. .11
Zنظرية
• وضع (وليم أوتشي) هذه النظرية في بداية الثمانينات ,كحل لمشكلة الشركات األمريكية
في االنتاجية.
• جسدت نظرية Zمعالم الفكر اإلداري والتنظيمي الياباني من خالل تأكيدها على ثالث
مرتكزات فكرية وفلسفية هدفها جعل العامل سعيد في عمله.
أ -الثقة :العالقة بين الثقة واالنتاجية عالقة طردية ,وتنمو هذه الثقة من خالل المصارحة
والمكاشفة والتعاون بين العاملين واإلدارة.
ب -األلفة والمودة :يتميز المجتمع الياباني بالتماسك االجتماعي وعالقات محترمة بين أعضاء
األسرة الواحدة وهذا انعكس على ثقافة المنظمات.
26
ج -الحذق -المهارة :يتوجب على المشرف التعرف على العاملين وعلى مهاراتهم وأنماط سلوكهم
ليتمكن من تكوين فرق عمل متجانسة تحت إشرافه قادرة على التعاون وتحقيق مستوى أعلى من
االنتاجية.
27
الفصل الثالث
ط
التخطي
مقدمة
مفهوم التخطيط
التخطيط هو ((عمليةتحديدالمنظمةألهدافهاوبناءإستراتيجيتهاالنجازتلكاألهدافمن
خاللتطويرالخططالشاملةفيإطارتنسيقوتكاملاألنشطةالمختلفة)) .
التخطيطيتضمنتحديداألهدافالمرادانجازهاوبناءاالستراتيجياتورسمالسياسات
والبرامجواإلجراءاتوالقواعدالتييتماالسترشادبهامنقبلاألفرادوالجماعاتالعاملة
فيمختلفحقولالنشاطاتاإلداريةوالتنظيميةبغيةتنفيذهذهاالستراتيجيات.
مبادئ التخطيط
التخطيطيعتمدعلىمبدأينأساسيينهما :
.1التنبؤبماينطويعليهالمستقبلمنخاللدراسةوتحليلالظواهروالمتغيراتفيإطار
البيئتينالخارجيةوالداخليةللمنظمة .
ختلف
.2تحديد األهداف ورسم السياسات المتعلقةبالتنفيذفيضوءالتحليلالسليملم
المتغيراتالمحيطةبالمنظمةداخلياًوخارجيا ً.
28
فوائد وإيجابيات التخطيط
29
خصائص وظيفة التخطيط
لكي تساهم وظيفة التخطيط في تحقيق أهداف المنظمة ال بد أن تتمتع أنشطتها التخطيطية
بالخصائص التالية:
.1اإلسهامفيتحقيقاألهداف .
.2استباقالوظائفاإلداريةاألخرىللمنظمةمنتنظيموقيادةورقابة .
.3أساسيةأليمديرفيأيمستويتنظيميمعين .
.4الكفاءةوالفاعليةفياإلنجاز.
أهداف التخطيط
)1مواجهةحاالتعدمالتأكدوالتغيرالمستمر .
)2توجيهاالهتمامنحوتحقيقاألهداف .
)3تحقيقالكفاءةاالقتصاديةفيالتخطيط .
)4تسهيلوظيفةالرقابة .
)5تقليلآثارالقراراتالشخصية.
أنواع التخطيط
يأخذالتخطيطأشكالمختلفةومتعددة :
.1التخطيطوفقاًللمدىالزمني .
.2التخطيطوفقاً
ألثرهعلىالمنظمة(مجالاالستعمال) .
.3التخطيطحسبالوظيفة .
30
❖ التخطيط وفقا ً ألثره على المنظمة
31
عناصر التخطيط
الموازنات
الغايات
البرامج
واألهداف
عناصر
التخطيط
القواعد االستراتيجيات
اإلجراءات السياسات
-1الغايات واألهداف
األهداف :تمثلالوسائلواألنشطةالتفصيليةالتيتتبعهاالمنظمةمنأجلبلوغتلك
األهداف .
-2االستراتيجيات
االستراتيجياتهي:مختلفالخططالزمنيةالتيتقومالمنظمةعادةباعتمادهافيمختلف
المستوياتالكليةأوأنشطةاألعمالأوالتشغيلية .
أيأنهاتأخذثالثمستوياتتنظيميةوهي :
32
فوائد االستراتيجيات
ت
.4تابع-فوائداالستراتيجيا
ت.
.7المساهمةفيتقليل فرص الخطأ وحاالت عدم التأكد منخاللوفرةالمعلوما
-3السياسات
-4اإلجراءات
اإلجراءات :هيعبارةعنالفعالياتواألنشطةالتفصيليةالمتسلسلةوالتيتوضحكيفية
القيامبعملما .
تتتميزببيانالتتابعالزمنيلألعمال .
اإلجراءا
اإلجراءاتتركزعلىجميعالخطواتالتفصيليةللعمل .
33
لكيتتمتعاإلجراءاتبالفعاليةيجبأنتتحققبهاالمواصفات التالية :
.1الشموليةوالتكاملمعاألهداف .
.2تستندلمعاييرواضحة .
من أمثلة اإلجراءات:
.3ربطهابعمليةالرقابة .
-1إجراءات المقابلة .
.4الثباتواالستقراروالمرونة .
-2إجراءات الفحص الطبي .
.5إمكانيةلتطويرهاوتحديثها .
-3إجراءات التسجيل في الجامعة
.6تعتمدعلىالحقائق .
للطالب الجديد .
.7الوضوحوالبساطة.
-5القواعد
القواعد :هيعبارةعناألوامروالتعليماتالتييجبااللتزامبهامنقبلالعاملينفي
المنظمة .
القواعدتوضحماهياألعمالالواجبالقيامبهاواألعمالالممنوعالقيامبها .
تُعتبرالقواعدمنأبسطأنواعالتخطيط .
✓ مثال:ممنوعالتدخينفيمكانالعمل،قواعداألمانفيالعمل .
تتشابهالقواعدمعاإلجراءاتبأنهادليلللعملوتختلفمعهابأنهاالتوجدبهاتعاقبزمني
لألحداثأياليوجدتسلسلفيالعمل.
-6البرامج
البرامج :هيمجموعهمنالخططالمتداخلةوتمثلمزيجاًمناألهدافوالسياسات
واإلجراءاتوالقواعد .
تختلفالبرامجباختالفأنشطةالمنظمة .
✓ منأمثلتها:برنامجإضافةخطإنتاجيجديدبالمنظمة-برنامجتطويرقدراتالموظفين
وتدريبهم .
.1ترتبطالبرامجعادةباألهدافالمرادتحقيقهافيالمنظمة .
34
.2ترتبطالبرامجبجدولةزمنيةمحددةوواضحةالمعالم .
.3تستدعيجهوداًإضافيةفيتحديدهاوتحقيقها .
.4تتطلبموازنةتقديريةإلنجازها .
.5البرامجتترابطمعبعضهابحيثالتتحققإالمنخاللالتنسيقوالتكاملمعاألنشطة
األخرى.
-7الموازنات التقديرية
تُستعملكأداةرقابيةلمعرفهمدىالتزامالعاملينبالتكاليفالموضوعة.
تمرعمليةالتخطيطبعدةمراحلأساسية :
.1دراسةالبيئةالخارجيةوالداخلية .
.2وضعالغاياتواألهدافوتحديدها .
.5اختيارالبديلالمناسبوإقرارالخطة .
.6تنفيدالخطةومتابعتها.
ن
يتمذلكمنخاللالقيامبتحليل()SOWTحيثيتضم
.1دراسةالبيئةالخارجيةاالقتصاديةواالجتماعيةوالسياسيةوالتكنولوجيةوتحديد :
35
✓ الفرصالمتاحة .
✓ التهديدات .
.2دراسةالبيئةالداخليةللمنظمةوذلكلتحديدومعرفة :
✓ نقاطالقوة .
✓ نقاطالضعف.
يُشكلوضعالغاياتوتحديداألهدافالكليةوالفرعيةلكافةمستوياتالمنظمةالقاعدة
األساسيةلنجاحعمليةالتخطيط .
الغاياتتمثلالنتائجالتيتسعيالمنظمةلتحقيقهافيالمدىالزمنيللخطة(زيادةالعائد
علياالستثماربنسبة )%20
.1أنتكونالغاياتواألهدافواقعيةوقابلةالتطبيقوالتنفيذ .
.2أنتتسمبالدقةوالوضوحوالشفافيةلكييصارالستيعابهاوقبولهاللتنفيذمنقبلالعاملين
فيالمنظمة .
.3أنتتسمبالمرونةالنسبيةوالتييمكنمنخاللهاإجراءالتعديالتالمناسبةوفقالمستجدات
الظرفيةالحاصلة .
.4أنتكونقابلةللقياسوليستأهدافهانوعيةيصعبعلىالمقيمينتحديدمستوىاإلنجاز
لها .
.5أنتتوافقمعثقافهالمجتمعومنسجمةمعهمنحيثاألخالقوالعاداتواألعرافالسائ دة
ومشروعةالتحقيقوفقاًللثقافةالسائدة.
ثالثاً :تحديد البدائل المتاحة استثماريا ً
فيضوءاألهدافالتيتماعتمادهايتمتحديدالبدائلالمتاحةلتحقيقهذهاألهداف .
أيتحديدالطرقالتييمكنمنخاللهاتحقيقاألهداف(كيفيمكنزيادةالعائدعلى
االستثماربنسبة%20؟إضافةخطإنتاجي-إنشاءمصنعجديد...إلخ)
36
عمليةتحديدالبدائلالمتاحةتعتمدعلىالظروفالبيئةالداخليةوالخارجيةوسبلالسيطرة
عليهاوالتحكمبها.
يتمفيهذهالمرحلةدراسةوتحليلكلبديلمنالبدائلالمتاحة,وتقييممدىقدرةكلبديل
فيتحقيقأهدافالمنظمة .
عمليةتقييمواختيارالبدائلالمناسبةتُعتبرمنأهمخطواتعمليهالتخطيط’حيثيتم
التركيزعلىجانبالتكلفةلكلبديلومدىالقدرةعلىتحقيقأكبرقدرمناألهداف.
يتمفيهذهالمرحلةاختيارالبديلاألفضلوهو :
.1األقربلتحقيقأهدافالمنظمة .
.2األنسبمنحيثالتكلفةالمالية .
.3األكثرقبوالًمنقبلالموظفين .
• ويتماتخاذقراررسميمنقبلاإلدارةالعليابتبنيهذاالبديل .
بالقيامبهامنأجلتنفيدالخطة
.1يتمفيهذهالمرحلةتحديداألنشطةواألعمالالتييج
وتتضمن(السياساتواإلجراءاتوالقواعد .)...
.2يجبالتركيزعلىإشراككافةالعاملينوفيكلالمستوياتاإلداريةفيعمليةالتخطيط
ومراحلهاالسابقةحتىنضمنعمليةتنفيذصحيحةللبديل .
.3علىالمدراءمتابعةعمليةالتنفيذللخطةوالتأكدمنأنهيتمااللتزامبماهومطلوبمن
العاملين.
37
مواصفات الخطة الجيدة
.1الشمول .
.2الواقعية .
.3المرونة .
.4الزاميةوتنفيذالخطة .
.5التناسقوالتكامل .
.6البساطةوسهولهالفهم .
.7الدقة .
.8مركزيةالتخطيطوالمركزيةالتنفيذ .
.9االستمراريةفيالمتابعةوالتنفيذ.
38
الفصل الرابع
مقدمة
عملية اتخاذ القرار مرتبطة بالوظائف االدارية المختلفه كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.
عمليه اتخاذ القرار مرتبطة بجميع النشاطات والمستويات والمهام التي تقوم المنظمة بانجازها.
عمليه اتخاذ القرار تُُ سهم بشكل أساسي في تمكين المنظمة من مواصلة أنشطتها التنظيمية
بكفاءة وفاعلية عالية.
عمليه اتخاذ القرار تعتمد بصورة أساسية على قدرة االدارة على جمع البيانات ومن ثم تحليل هذه
البيانات ومعالجتها لتصبح معلومات ومن ثم تراكم المعلومات يخلق المعرفة والتي ستجعل المدير
يتخذ القرارات بكل حكمة.
الفكر اإلداري الحديث طور مفهوم اتخاذ القرارات من قرارات تعتمد على الحدس والتخمين
والفراسة إلى عملية تتم وفق منهجية علمية.
مفهوم القرار
من الناحية القانونية :إعالن لإلرادة يصدر من سلطة إدارية بصورة تنفيذية بهدف إحداث أثر
قانوني على األفراد والجماعات.
تعريف هارسون :عمليه مستمرة تتضمن العديد من البدائل التي ترتبط بهدف أو أهداف معينة
يندفع من خاللها االنسان نحو تحديد الطريق االفضل للمعالجة.
.1صانع القرار :غالبا ً ما يكون فردا ً أو جماعة أو منظمة تتمتع من حيث السلطة بقدرتها
على اتخاذ القرار وإمكانية إلزام األخرين بتنفيذه .
39
.2موضوع القرار :إن القرار عادة ما يرتبط بمشكلة أو ظاهرة يصار التخاذ قرارات بشأن
معالجتها أو تصحيح انحراف أو تعديل سلوك معين إزائها.
.3األهداف و الدافعية :القرار عبارة عن سلوك معين ناجم عن وجود دافع معين وذلك
لوجود حاجة يراد إشباعها.
.4البيانات والمعلومات :تحديد المشكلة المنوي معالجتها يحتاج لوفرة البيانات Data
والمعلومات Informationالمتاحة لمتخذ القرار ،حيث أن وفرة البيانات والمعلومات
تشكل الركن األساسي في عملية نجاح القرار المراد اتخاذه.
.5البدائل المتاحة :يوجد أمام المدير عدة خيارات تشكل إطار واضح لحل المشكلة مطلوب
منه أن يقيم هذه البدائل ويختار أفضلها.
.6بيئة القرار :أخذ بعين االعتبار متغيرات البيئة الداخلية والخارجية وأثر المناخ السائد.
.1تحديد المشكلة.
.1تعتبر من أهم الخطوات في عملية اتخاذ القرار وتهدف الى تحديد العوامل والمتغيرات
التي تساهم في حدوث المشكلة وعدم تحقيق األهداف ويمكن أن يتم ذلك من خالل االجابة
على التساؤالت التالية:
.3مدى درجة االلحاح في معالجة المشكلة؟ وما اآلثار الناجمة عن عدم معالجتها؟
40
الخطوة الثانية :جمع البيانات والمعلومات
.1عملية جمع البيانات والمعلومات تشكل الركن األساسي في نجاح عملية اتخاذ القرار.
.2توفير المعلومات بالكمية المناسبة والنوعية المناسبة وفي الوقت المناسب والعمل على
تحليلها يساعد متخذ القرار في فهم المشكلة واستنباط الحلول المناسبة لها.
.2الخبراء والمستشارين.
.3مقترحات العاملين.
.4الوسائل والطرق العلمية الحديثة (العصف الذهني -مخطط باريتو -مخطط السبب
والنتيجة).
.1يتم في هذه المرحلة تقييم البدائل وتوضيح الجوانب االيجابية والسلبية لكل جانب.
.2تتم عمليه التقييم حسب المعايير الموضوعة من قبل المنظمة وقد تكون هذه المعايير:
.Aمستوى التكاليف.
.Bمستوى الجهد.
.Cمدى توافر الموارد في المنظمة ومدى إمكانية العاملين إلنجاز هذه البدائل.
41
الخطوة الخامسة :تنفيذ البديل األفضل
بعد إجراء عملية التقييم للبدائل يتم تحديد واختيار أنسب هذه البدائل للمنظمة.
في هذه المرحلة يتم تنفيذ البديل الذى تم اختياره وذلك من خالل تحديد المسؤول عن عملية تطبيق
القرار داخل المنظمة ,وتحديد الصالحيات والمسؤوليات المرتبطة بالقائمين على تنفيذ القرار.
يتم متابعة مستوى االنجاز في عملية تطبيق القرار والعقبات التي ترافق عملية التنفيذ والعمل على
معالجتها.
أنواع القرارات
❑ تنقسم القرارات إلى مهمة وغير مهمة ,والذي يحدد أهمية القرار كل من المعايير اآلتية:
النتائج المرجوة.
42
الفترة الزمنية المراد اتخاذ القرار خاللها.
درجة تكرار القرار ألن القرارات األكثر تكرارا ً تتسم بأهمية نسبية أقل من غير المتكررة.
القرارات المبرمجة :هي القرارات متكررة الحدوث وتتسم بالروتين وذلك مثل :االجازات ,
الرواتب ,العالوات السنوية.
القرارات غير المبرمجة :هي قرارات غير متكررة الحدوث وتحتاج إلى بذل جهود ,مثل :قرار
انشاء مصنع ,شراء تكنولوجيا جديدة.
غير متكررة الحدوث أو غير روتينية روتينية ،متكررة الحدوث دائما ً 1
الظروف فيها متغيرة وغير مستقرة(ديناميكية) الظروف التي تحصل بها ثابتة ومستقرة نسبيا ً 2
تتسم البيانات والمعلومات فيها بالتأكد أو الثبات
تتسم البيانات فيها بعدم التأكد أو التغيير الدائم
النسبي 3
أن الوقت والجهود المبذولة في اتخاذها محدودة
أن الوقت والجهود المبذولة كبيرة نسبيا ً
نسبيا ً 4
يتم اتخاذها في المستويات اإلدارية العليا غالبا ً يتم اتخاذها في مختلف المستويات اإلدارية
5
والتنظيمية
43
ال يتم تخويلها إلى المستويات اإلدارية األخرى غالبا ً ما يتم تخويلها لمختلف المستويات
6
إال نادرا ً باعتبارها قرارات استراتيجية اإلدارية الوسطى والدنيا بغية اتخاذها
القرارات الفردية :تمثل القرارات التي يتم اتخاذها من قبل المدير دون مشاورة أو مشاركة
األخرين في الرأي.
القرارات الجماعية :هي القرارات التي تستند الى المشاركة والمشاورة في اتخاذ القرار .
القرارات التنظيمية :تمثل انعكاسا ً لسياسة المنظمة ويقوم باتخاذها المدير وفقا ً لطبيعة منصبه فهي
قرارات ذات طابع تنظيمي.
القرارات الشخصية :قرارات تتأثر بالميول الشخصي وطبيعة الخبرة لدى المدير وال يمكن تفويض
صالحيات اتخاذها ألي مستوى إداري بعكس القرارات التنظيمية.
القرارات المؤكدة :درجة توافر المعلومات عالية ,مثل :الدعوة لعقد اجتماع مع وجود تأكيد
بحضور كافة المدعوين لهذا االجتماع.
القرارات غير المؤكدة :درجة توافر المعلومات قليلة ,وهنا على المدير أن يعتمد على خبرته
الشخصية وأن يعمل على االستعانة بآراء المستشارين لتقليص درجة المجهول.
44
أنماط اتخاذ القرار
نمط المشاركة :المشاركة الجماعية للعاملين في المنظمة مما يخلق حالة الرضا.
نمط المركزية /الالمركزية :حيث تعني المركزية تمركز السلطات والصالحيات التخاذ القرار بيد
المدير ,في حين أن الالمركزية تعني قيام المدير بتخويل وتفويض بعض السلطات الخاصة باتخاذ
القرار إلى المستويات اإلدارية األدنى.
.4عدم القدرة على تحديد البدائل والمزايا والعيوب التي ترتبط بكل بديل.
45
الفصل الخامس
التنــظي م
مقدمة
هناكفيالفكراإلداريالعديدمنالنظرياتالتيتناولتأساسياتالتنظيم,وقدكانالقاسمالمشترك
بينجميعهاهوأنالتنظيميعدمنأهمالوظائفاإلداريةفيأيمنظمةإنسانيههادفة .
هناك مجموعة من العناصر األساسية التي ينبغي توافرها كأسس فاعلة في تحقيق النشاط التنظيمي
وهي متمثلة في كل من:
.1تحديدالوظائفاإلداري ة
تاإلدارية .
تكوينال وحدا .2
رسموتصميمخريطةالتنظيم. .5
.1الوظيفةاإلداريةهياللبنةاألساسيةفيتكوينالبناءالتنظيميبأيمنظمة .
التنظيميتكونمنمجموعةالوظائفالتييتمإعدادهامنخاللتجميعاألنشطةاإلدارية .2
المتشابهة .
تالمناطةبالفردفي
الوظيفةتتكونمنمجموعةمحددةوواضحةمنالواجباتوالمسؤوليا .3
إطارالتنظيم.
46
عمليةتحديدالوظائفاإلداريةتمربالخطواتالتالية :
تصنيفالوظائفوتقييمها:وصفالوظيفةوتحديدمسمياتهاواختصاصاتهاوالمؤهالت ➢
الالزمةإلشغالها .
شغلالوظائف:تحديدالمؤهالتوالشروطالواجبتوافرهافيشاغليالوظائف. ➢
يتم تجميع الوظائف المتشابهة بوحدات إدارية تكون تحت إشراف وقيادة مدير واحد.
.1نجاحالتنظيميعتمدعلىأسلوباالتصالبينالرؤساءوالمرؤوسينوكيفيةتلقياألوامر
والتعليماتوأساليبتنفيذها .
يجبمراعاةالتسلسلاإلداريلضمانسيرالعملوحسنانتظامه,وربطقاعدةالتنظيمبقمته, .2
وتقويضمواطنالخللبينكافةالمستوياتالتنظيمية.
بعدتكوينالوحداتاإلداريةوتحديدسبلاالتصاالتالفاعلةيجبتحديدسلطات
وصالحياتكلوحدةإداريةحتىتتمكنمنممارسةأدائهاالمطلوب .
47
يتممنخاللالخريطةالتنظيميةتحقيقالوضوحالتنظيمي,وذلكبتوضيحالوحداتاإلدارية .1
المختلفةومواقعالمسؤوليةلكلوحدة .
تكمنأهميةالخريطةالتنظيميةفيأنهاتوضحطبيعةالعالقةبينالوحداتالتنظيمية,وتعريف .2
اآلخرينبالمنظمة,والمساعدةفيمعرفةمواطنالضعففياألداءعندتقييمالوحداتاإلدارية.
مفهوم التنظيم
مراعاةالظروفالبيئية. .7
ي
غيررسميوشخص رسميوغيرشخصي التنسيق 6
-1التنظيمالرسمي .
-2التنظيمغيرالرسمي .
-1التنظيم الرسمي
هوعبارةعن(اإلطارالهرميالذييتحددفيضوئهالعالقاتالتنظيميةالعموديةواألفقية
داخلالمنظمة,ويوضحالمواقعالوظيفيةوصالحيتهاومسئولياتهاوطبيعةاالتصاالتالسائدة) .
49
الهيكل التنظيمي يمثلاإلطارالذيتحددبموجبةالعالقاتالسائدةفيالمنظمةويتكونمن
مجموعةمنالعناصرهي :
توالتقاليدواالتجاهات
العناصر المعنوية :وتتضمنالفلسفةالعامةللمنظمةوقيمهاوالعادا ✓
السائدة.
يختلفالهيكلالتنظيميمنمنظمةألخرىوفقاًلطبيعيةأدائهاوبيئتهاالداخليةوالخارجيةإال
أنعمليةإعدادالهيكلالتنظيميتمربمراحلمتعددةأهمها :
تحديدشكلالهيكلالتنظيميالمناسبأواألسلوبالذييتمبموجبهتوزيعاألفرادعلىاألعمال .3
والنشاطاتالمختلفةفيالمنظمة
تحديدالسلطاتوالمسؤولياتلكلمركزوظيفي. .5
50
التنظيمالمصفوفي. ➢
هوعبارةعن(بزوغنوعمنالعالقاتغيرالرسميةالتيتفرزهاحقيقةالتفاعالتاالجتماعية
السائدةمابيناألفرادوالجماعات) .
التنظيمغيررسمياليظهرفيالخريطةالتنظيمية .
مثل:فريقكرةقدمللعاملين .
تسعيالمنظماتالمعاصرةإلىدراسةوتحليلجماعاتالعملغيرالرسميةمنأجلاالستفادةمنها
لصالحالعملالرسميفيالمنظمة .
51
القوى المؤثرة في الهيكل التنظيمي
التقسيمالمختلط(المركب) .7
52
التقسيميتمعلىأساسوظائفالمنظمة(انتاج،تسويق،تمويل،أفراد )....
يتمتجميعاألنشطةالمتعلقةبكلوظيفةفيقسممتخصص(أنشطةاالنتاجيتمتجميعهافيقسم
االنتاج) .
ص-يؤديإلىزيادةكفاءةاألداءوفعاليته .
من مميزاته :يحققاالستفادةمنمبدأالتخص
المدير العام
إدارة إدارة
إدارة األفراد إدارة االنتاج
التمويل التسويق
نمطشائعفيالمنظماتالتيتقومبإنتاجأوبيعأنواعمتعددةمنالمنتجاتوبكمياتكبيرة .
53
المدير العام
يتمفيهذاالتقسيماعتمادالمنطقةالجغرافيةالذيتعملفيهاالمنظمةكأساسللتقسيم .
ت-تنميةمهارات
ت-سرعةاالستجابةللمتغيرا
من مزايا هذا التقسيم :الالمركزيةفياتخاذالقرارا
العاملين .
المدير العام
54
التقسيم على أساس العمالء
يتم التقسيم على أساس طبيعة العمالء الذين تتعامل معهم المنظمة.
المستهلك(صناعي،نهائي ) ➢
طبيعةالسكان(الجنس،العمر,الدرجةالصحية...إخ) ➢
المدير العام
ص-اشراففعالعلىمختلفاألنشطة .
من مميزاته :االستفادةمنمبدأالتخص
المدير العام
55
التقسيم على أساس الزمن
يتماعتماد مبدأ التجميع على أساس الوقت كأساس للتقسيموذلكبهدفزيادةكفاءةالمعدات .
المدير العام
التقسيم المختلط
المنظماتالمعاصرةونتيجةللظروفالبيئيةالمعقدةتعتمدعلىأكثرمنأساسعندتقسيم
الهيكلالتنظيميفيمحاولةمنهااالستفادةمنمميزاتكلنوعمناألنواعالسباقشرحها,وذلك
لتتمكنمنتحقيقأهدافها .
56
التقسيم المختلط
المدير العام
مدير مدير االنتاج
مدير األفراد مدير المالية
التسويق والعمليات
تخطيط
المبيعات التسعير اإلعالن
البضاعة
الحليب
اآليس كريم الجبن القشطة
المعقم
تمثلالرسمالذييحددبناءالمنظمةويعينوظائفالوحداتالعاملةفيهاوخطوطالسلطة
والمسؤوليةالتيتربطبينها .
هيالصورةالحقيقيةالموضحةلتوزيعاألعمالعلىالوحداتاإلداريةونوعيةالعملالتي
تؤديهكلوحدة.
تحديدالوظائفاإلداريةفيالمنظمةوالوظائفاالستشاريةالمساعدةوالوظائفالتنفيذية
المسؤولةعناالنتاج .
التأكدمنوجوداألشخاصالقادرينعلىإشغالالوظائفالرئيسيةفيالمنظمةوأداءالواجبات
بفاعليةلتحقيقاألهداف(وضعكلموظففيالمكانالمناسب) .
تجميعاألعمالفيوحداتعاملةعلىأساسالتشابهأوالتكاملووضعكلوحدةتحتاشراف
شخصواحدمسؤولعنإدارةهذهالوحدة .
57
توزيعالواجباتعلىاألفرادالعاملين .
تعريفكلموظفبوظيفتهوعالقاتهامعالوظائفاألخرى.
.1تحديداالطارالعامللمنظمةوالوحداتاإلداريةالعاملةفيها .
.2بيانسبلتقسيمالعملبيناالشخاصالعاملينفيالمنظمة .
.3توضيحخطوطالسلطةوالمسؤوليةفيجميعمستوياتالمنظمة .
.4توضيحرسالةالمنظمةوالغاياتاالساسيةلهاواألهدافالفرعيةلكلوحدةإداريةعاملة .
.5توضيحالعملالمناطبكلوحدةوتحديدالعالقةالتيتربطالوحداتالتنظيمية .
.6تعريفالموظفبوظيفتهوطبيعةعالقتهابالوظائفاألخرى .
.7توضيحكيفيةتوزيعالعملعلىالوحداتوإعطاءالمديرينوالمشرفينصورةواضحة
عنالمنظمة .
.8تعريفالموظفبرئيسهالمباشروتعريفالرئيسالمباشربمرؤوسيهوتوضيحالعالقات
القائمةبيندوائرالمنظمةوأقسامهاوفروعهاووحداتهااإلدارية .
.9مساعدةاإلدارةعلىمراجعةتوزيعالمهاممنوقتآلخرفيضوءتوسيعاألعمالأو
تقلصهانتيجةللظروفالمتغيرة .
تعتبرالخريطةوثيقةللتدريبوشرحالبناءالتنظيميوإيضاحالواجبات .
.1عدمإخضاعالخريطةالتنظيميةللمراجعةالدوريةالمستمرةلتواكبالتغيرفيالسياسات
أوالتغيرفيالجهازالتنظي مي .
.2عدممقدرةالخريطةالتنظيميةعلىالكشفعنمدىالحاجةإلىالتنسيقلالعتقادبأن
التنسيقهونتيجةحتميةللتنظيم .
.3عدممقدرةالخريطةالتنظيميةوحدهاعلىالكشفعنالتكرارفيالعملياتأوالتداخلفي
األعمال .
.4عدمالتمييزبينعالقاتالعمل(تظهركخطوطمتقطعة)وسلطةاإلشراف(تظهركخطوط
سميكة) .
58
الدليل التنظيمي
يعتبرجز ًءرئيسياًومكمالًللخرائطالتنظيميةحيثيتضمنالمعلوماتالتفصيليةالتيلمتظهرفي
الخريطةالتنظيمية .
.5الوصفالتنظيميلكلوظيفةوالشروطالواجبتوافرهالشاغلها .
.6العالقاتاإلداريةالسائدةفيالمنظمة .
.7حجمالقوىالعاملةفيكلوحدةتنظيمية .
.8أساليبالعملوإجراءاتهفيمختلفالوحداتالتنظيمية .
.9خرائطتصميممكانالعملوتسلسلخطواتالعملوتدفقه.
يوضحالسياساتواإلجراءاتالخاصةبالمنظمةوبشكلمكتوب. .3
.1الجمودوالثباتطوالالفتراتالزمنيةبدونتحديثاوتطويرلمواكبةالتغيراتالتيتمربها
المنظمةعلىمستوىهياكلهاأوإجراءاتهاأوسياساتها .
59
الفصل السادس
القيادة
-الدوافع والحوافز-
تلعب الدوافع والحوافز دورا ً مهما ً في توجيه سلوك الفرد نحو تحقيق أهداف المنظمة.
المدير يمارس وظيفة التحفيز لغرض توجيه جهود المرؤوسين نحو تحقيق األهداف بكفاءة
وفعالية.
مفهوم الدوافع
الدوافع :عبارة عن عوامل داخلية أو قوى كامنة تحرك وتوجه السلوك اإلنساني نحو
تحقيق هدف معين.
لذلك تٌعبر الدوافع عن تلك الجهود الذي يبذلها الفرد نحو تحقيق وإشباع لحاجات محددة.
الدوافع ال يمكن رؤيتها بصورة مباشرة وال يمكن قياسها ,وإنما يُمكن معرفتها من خالل
اآلثار المقترنة بالسلوك اإلنساني.
الحاجة :تمثل حالة من النقص (المادي أو المعنوي) التي تقترن بنوع من القلق والتوتر
لإلنسان والتي يجب إشباعها.
60
تصنيف الدوافع
دوافع أساسية كالحاجة إلى األمن والطمأنينة ,ودوافع مشتقة كالحاجة لالدخار تدفعنا
لمضاعفة العمل.
دوافع عامة ومشتركة بين الناس كالحاجة إلى التقدير االجتماعي ,ودوافع خاصة فردية
كميول اإلنسان لالستماع للموسيقى.
دوافع شعورية بإمكان االنسان فهمها وتمييزها ,ودوافع الشعورية ال يستطيع اإلنسان
تمييز ما ترمي له.
مفهوم الحوافز
الحوافز :تمثل مجموعة المؤثرات الخارجية التي تستخدم في إثارة الدوافع لدى الفرد.
الحوافز تؤثر في تحديد شكل ومحتوى السلوك الذي ينتهجه الفرد في إشباع حاجاته.
الحوافز نوعان:
الدافعية (التحفيز) :تلك القوة التي تحرك الفرد وتثيره من أجل إنجاز المهام الموكلة إليه
بالطريقة األفضل ومن خالل إشباع حاجاته المادية والمعنوية.
هناك من اعتبر أن الدوافع مرادف لمصطلح الحاجات ,وهناك من فرق وميز بينهم
.2حاجات األفراد.
61
-1ظروف العمل المادية
جميع المتغيرات المرتبطة بظروف العمل الطبيعة والتي ينبغي توافرها بالشكل الذي
يحقق الرضا الفكري والنفسي لدى الفرد حول مناخ وأجواء عمله المادية وذلك مثل :
.1التجهيزات المكتبية.
.2التبريد ،التدفئة.
.3اإلضاءة.
-2حاجات األفراد
62
النظريات الحديثة للدوافع والتحفيز
نظرية العاملين
هدفت هذه النظرية إلى معرفه الدوافع وإشباع الحاجات لدى الموظفين (دراسة أجريت
على 200مهندس ومحاسب في كبرى الشركات) من خالل التركيز على عاملين اثنين
هما:
➢ العوامل الدافعة.
➢ العوامل الوقائية.
العوامل الدافعة ( المحفزة) :هي العوامل المرتبطة بالعمل ذاته وفي حال توافرها تؤدي
إلى درجة عالية من الرضا ,وفي حال عدم توافرها ال تؤدي إلى حالة عدم الرضا لدى
الموظفين.
.1الشعور باالنجاز.
.5النمو والتطور.
العوامل الوقائية :هي العوامل التي ترتبط ببيئة العمل ,وعدم توافرها يؤدي إلى الشعور
بحالة عدم الرضا ,ولكن وجودها وتوافرها ال يؤدي إلى الشعور بالرضا ولكنه يمنع حالة
عدم الرضا لدى الموظفين.
63
.2العالقات بين المشرفين -العالقات بين المرؤوسين.
.1الحاجة للقوة.
.2الحاجة لالنتماء.
.3الحاجة لالنجاز.
يتمتع هؤالء اإلفراد بقوة الشخصية واللباقة واإلصرار والقدرة على فرض الرأي.
64
➢ يسعون دائما لتفادى الفشل .
ركزت نظرية تصميم الدافعية على سعي المدراء إلى تصميم األعمال في منظماتهم
بالطريقة التي تحقق أعلى انجاز لألداء.
أسلوب توسيع العمل :يركز هذا التوجه في تصميم العمل على إضافة مهام وأنشطة
أخرى لألعمال األساسية (التوسع أفقيا ً في الوظيفة) التي يقوم بأدائها الفرد مما يساهم في
القضاء على الملل والروتين في األداء مما ينعكس على مستوى رضا العاملين وبالتالي
على أدائهم.
أسلوب أثراء العمل :يركز على إعطاء العاملين توسعا ً عموديا ً في الوظيفة وذلك من
خالل المشاركة في عملية التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات والرقابة ,وهذا التوجه في
تصميم األعمال يساهم في إعطاء العاملين حرية أوسع للمشاركة في عملية اتخاذ القرار
وتحمل المسؤولية مما ينعكس على الروح المعنوية للعاملين وتشجيعهم على:
65
أساليب التحفيز
الحوافز االيجابية والسلبية (مبدأ الثواب والعقاب) من أقوى الحوافز تأثيرا ً على االنسان.
الحوافز المالية مثل العالوات ،المكافآت تلعب دورا ً مهما ً في التأثير على األفراد ,ولكنها
قد تفقد دورها في التأثير والتحفيز إذا فقدت المبرر إلعطائها.
من الحوافز السلبية (الخوف من فقدان العمل ,تنزيل الدرجة الوظيفية ,الخصم من الراتب,
العقوبات...إلخ) ولكنها قد تؤدي إلى ردود فعل سلبية لدى اإلنسان.
أنواع الحوافز
.5الخوف :الخوف من الخطأ بالعمل مما يؤدي إلى عقاب كالحرمان من الترقية.
66
الفصل السادس
القيادة
تمهيد
يكمن جوهر العملية القيادية في امتالك الفرد القدرات الذاتية للتأثير في مشاعر وسلوك
اآلخرين.
القيادة تظهر وتنمو في إطار التجمعات البشرية الفعالة ,وهي حركة تأثيرية متكاملة.
فاعلية القيادة ال تظهر في المواقف غير المتكررة أو في المواقف قصيرة األجل ,وإنما يرتبط
القائد باآلخرين بعالقات تفاعلية تبادلية متكررة تتميز باالستقرار والنمو.
تعريف القيادة
القيادة «هي عبارة عن الجهد أو العمل الذي يؤثر في األفراد ويجعلهم يتعاونون لتحقيق هدف
يجدونه صالحا ً لهم جميعاً».
القيادة «هي انعكاسات لقوة الشخصية التي يتمتع بها الفرد دون غيره في توجيه ورقابة اآلخرين
وتحقيق امكانية توافقهم مع توجيهاته لتحقيق الهدف».
القيادة «هي عملية التأثير في أفكار ومشاعر اآلخرين بما يجعلهم يقبلوا التوجيه واإلرشاد والحفز
و يدفعهم إلى حشد جهودهم لتحقيق األهداف المطلوبة منهم».
يستمد سلطاته وصالحياته من جماعة العمل يستمد سلطاته وصالحياته من القوانين واألنظمة
الخاصة بالتنظيم الرسمي
يتم اختياره من قبل الجماعة وغالبا ً باالنتخاب يتم تعيينه من قبل إدارة المنظمة
يحدد أهداف العمل باالشتراك مع اآلخرين يحدد أهداف العمل حسب خبرته وميوله ورغباته
يستخدم سياسة االقناع لآلخرين لتنفيذ المهمات يستخدم سياسة الثواب والعقاب لتنفيذ المهمات
المطلوبة المطلوبة
مبادر للتغيير يحافظ على الوضع الراهن واالستقرار
67
مصادر القيادة
المركز الوظيفي :يتيح المركز الوظيفي القدرة على إصدار األوامر ومنح المكافآت وإيقاع
العقوبات ,وتلعب المؤهالت العلمية والخبرة الوظيفية للفرد دورا ً مهما ً في شغل المناصب
والمراكز الوظيفية القيادية بالمنظمة.
المعرفة والمهارة :قدرات الفرد تعني ما يمتلكه من معارف ومهارات ذاتية مثل:
➢ المهارات اإلنسانية :القدرة على التعامل مع اآلخرين وتوجيههم نحو تحقيق األهداف
المراد انجازها.
نظريات القيادة
• النظرية الموقفية.
• النظرية الوظيفية.
• نظرية التفاعل.
تفترض هذه النظرية أن القادة يُولدون قادة ,ومن هذا المنطلق افترضت أن هناك مجموعة من
الصفات (السمات) التي يتمتع بها القادة منها:
68
➢ الصفات السيكولوجية (النفسية) :كالثقة بالنفس والحسم والحزم والعدالة واالستقامة
والتوازن والذكاء والمبادأة والكرم والشجاعة وغيرها.
➢ اختالف األهمية النسبية للصفات والسمات من زمن آلخر ومن مكان آلخر.
.1قامت فكرة هذه النظرية أن القيادة تظهر وتتأثر باالعتماد على المواقف والظروف التي
تمر بها الجماعة أو المنظمة ,حيث تلعب الظروف البيئية المحيطة دورا ً فاعالً في ظهور
هذه القيادة.
.2الجماعات المختلفة تالئمها قيادات من نماذج شتى والشخص الذي يصلح لقيادة مجموعة
في مشروع صناعي ال يصلح بالضرورة لقيادة مجموعة في مشروع تجاري آخر.
حدد كل من فيلي وهاوس بعض المتغيرات ذات األثر الكبير على فاعلية القيادة في المواقف
المختلفة والتي قد تؤدي إلى ظهور قادة أكفاء أو غير أكفاء وهي:
-4متغيرات خاصة بالمنظمة نفسها :حجم المنظمة ,عمر المنظمة ,األنظمة ,السياسات ,الثقافة
التنظيمية السائدة.
➢ الزالت تحتاج إلى إثبات العديد من الجوانب النظرية الخاصة بالنظرية وذلك لصعوبة
حصر كافة هذه المتغيرات.
69
➢ جميع محاوالتها تركزت على تحليل العناصر الموقفية المحيطة بالظاهرة القيادية ومعرفة
هل النمط القيادي فعال أم ال.
تفترض هذه النظرية أن القيادة تسعى لتحقيق أهداف الجماعة وإلى تماسكها وترابط أعضائها من
خالل عملية المشاركة في اتخاذ القرارات المختلفة لمواجهة المواقف المتعددة لمصلحة الجماعة
والمنظمة.
القيادة وفقا ً لهذا المفهوم هي عبارة عن عملية مشتركة ألعضاء الجماعة ,وال تقتصر على فرد
واحد.
وفقا ً لهذه النظرية فإن تركيز القيادة يكون على الجماعة وذلك من خالل خلق أجواء تشاركية
وديموقراطية.
وفقا ً لهذا النظرية فإن القيادة عبارة عن عملية تفاعلية مشتركة بين القائد والجماعة والموقف.
حاولت نظرية التفاعل أن تجمع أفكار النظريات الثالثة السابقة ,وهي نظرية السمات والنظرية
الموقفية والنظرية الوظيفية.
70
أنماط القيادة
.1بروز النزعة العدائية بين أفراد المنظمة وضعف التماسك واالرتباطات االجتماعية
وانعدام المودة والمحبة.
.3عدم القدرة على تنفيذ األعمال إال من خالل اإلشراف المباشر على العاملين في المنظمة.
.4تتسم الجماعة العاملة في إطار القيادة األوتوقراطية بشيوع ظاهرة التفكك وبروز الفوضى
في غياب القائد.
.5تتصف الجماعة العاملة بانخفاض المعنوية ،وارتفاع شكاوى األعضاء وارتفاع معدل
دوران العمل وارتفاع نسبة الغياب والتمارض ،وزيادة نسبة الفاقد والتلف.
.6ضعف قنوات االتصال بين األفراد وعدم انتظامها وظهور الروح السلبية واالتصاالت
غير الهادفة للتطوير أو التحسين في األداء العام للمنظمة.
71
يتسم هذا النمط من القيادة بقيام القائد باستشارة مرؤوسيه وأخذ أرائهم وإشراكهم في اتخاذ
القرارات وتفويض الصالحيات إليهم.
.1يتم تحديد السياسات العامة للمنظمة وفقا ً ألسلوب المناقشة الحرة بين األعضاء.
.2موضوعية القائد في الثناء والنقد ومحاولة تعميم االتجاه الموضوعي على الجماعة.
.4يمتلك القائد القدرة العالية على تحديد االتجاهات التي تنسجم مع الجماعة بحكم االتصال
واالحتكاك المباشر والمستمر معهم.
.5يعبر القائد عن رأي األغلبية في القرارات التي يتخذها من قبله وفقا ً لقاعدة األقلية تخضع
لرأي األغلبية.
.6يتمتع القائد في القيادة الديمقراطية بالروح االجتماعية المتفاعلة والثقة العالية في انجاز
المهام بالمشاركة الهادفة لجماعات العاملة في المنظمة.
72
يتسم هذا األسلوب على اعتماد أسلوب الحرية في التصرف في مجال العمل من خالل تنازل القائد
عن دورة في سلطة اتخاذ القرار.
القائد يصبح عبارة عن مستشار حيث ت ُعطي الحرية الكاملة لألفراد في اتخاذ القرارات.
.1إعطاء الحرية الكاملة للمرؤوسين أو العاملين في انجاز المهام المناطة بهم دون أدنى
تدخل من القائد.
.2عدم إعطاء العاملين أيه معلومات إال حينما يطلبها القائد وغالبا ً ما تكون محدودة جداً.
.3عدم اإلسهام أو المشاركة مع العاملين في أداء مهام عملهم أو تقديم التوجيهات أو
اإلرشادات لهم.
.4عدم التدخل في األعمال التي تناط باإلفراد إال في حدود ضيقة جدا ً ولذا يبرز ظاهرة تدني
مستويات األداء وضعف اإلنتاجية.
.5ضعف العالقات القائمة بين األفراد وانحسار سبل االتصاالت الفعالة بينهم.
.6ضعف التماسك وانعدام الروح االجتماعية بينهم وهبوط الروح المعنوية وعدم الثقة
والتعاون في إنجاز المهام واألنشطة المطلوبة.
دراسة ليكرت.
73
لقد قام مركز األبحاث في جامعه أوهايو األمريكية عام 1945بدراسة سلوك القيادة في المنظمة
وقد حددت هذه الدراسة بعدين رئيسين يمكن أن يتخذ القائد اإلداري أيا منهما أو مزيجا ً منها
أسلوبا ً للقيادة في المنظمة وهي:
يقوم هذه األسلوب على نمط تحديد القائد للمهام المناطة باألفراد وفقا ً لألنظمة والتعليمات ويطلعهم
على كيفية أداء تلك المهام دون أي اعتبار معين لمشاعرهم أو أحاسيسهم عند اتخاذ القرارات
المتعلقة بإنجاز هذه المهام.
إن هذه االتجاه يقوم على مراعاة مشاعر العاملين وأحاسيسهم ودوافعهم ولذا فإنه يسعي إليجاد
مناخ تنظيمي صحي بين األفراد العاملين ويزرع روح المودة والثقة والتعاون بينهم ويشاركهم في
اتخاذ القرارات.
74
وفقا ً لدراسة جامعة ميشغان ( )1947فإنه يوجد أسلوبين في القيادة هما:
دراسة تقوم على تحليل األنماط القيادية من خالل وجود سبع أنماط قيادية ناجمة عن تفاعل بعدين
مع بعضهما البعض وبدرجات متفاوتة ,وهذين البعدين هما:
.7المدير يعطي العاملين الحرية في تحديد المشكلة واتخاذ قرار بحلها ضمن الحدود المتفق
عليها مع الجماعة.
-4دراسة ليكرت
75
لقد ميز ليكرت بين أربعة أنماط من السلوك القيادي هي:
.1النمط التسلطي االستبدادي :يقوم القائد باتخاذ القرارات بخصوص األعمال المطلوب
تنفيذها ,وعلى المرؤوسين الطاعة وفي حال عدم التنفيذ يكون هناك عقاب ,وتظهر هنا
االتصاالت من أعلى ألسفل ,وتكون الثقة معدومة بالعاملين.
.2النمط المركزي الفعلي :يقوم القائد باتخاذ القرارات مع وجود قدر من الحرية للعاملين في
أداء مهامهم ولكن ضمن حدود االجراءات واألنظمة بالمنظمة.
.3النمط التشاوري :قيام القائد بالتشاور مع العاملين في اتخاذ القرارات وتحديد األهداف ورسم
السياسات ,حيث يعطى العاملون الحرية في إبداء الرأي ,وهذا األسلوب يخلق أجواء اجتماعية
متماسكة بالمنظمة.
.4النمط الجماعي :وهو سيادة نمط الفريق حيث يكون هناك مشاركة كاملة للمرؤوسين في كافة
األمور ,ويكون دور القائد هنا كحلقة اتصال بين مختلف المستويات التنظيمية بالمنظمة وتكون
عملية اتخاذ القرارات موزعة بصورة المركزية وهذا النمط يؤدي على زيادة عالية في االنتاجية.
76
-2االهتمام باألفراد (العاملون). -1االهتمام بالمهام (االنتاج)
• من خالل تفاعل البعدين ,يظهر لنا خمسة أنماط قيادية رئيسية هي:
➢ النمط ( :)9,9اهتمام عالي باإلنتاج وأداء المهام وبالعاملين ومشاعرهم (القائد االندماجي).
77
الفصل السابع
الرقابة
تمهيد
مفهوم الرقابة
الرقابة( :هي عملية قياس األداء المتحقق فعالً بالخطط والمعايير المحددة مسبقا ً ومعرفة
االنحرافات الحاصلة ومن ثم اتخاذ االجراءات التصحيحية الالزمة).
الرقابة( :هي قياس األداء المتحقق وتصحيحه بغية التأكد من األهداف المخطط إلنجازها تسير
وفق الخطط الموضوعة).
الرقابة عبارة عن أداة هادفة تساعد اإلدارة على الكشف على االنحرافات وتصحيحها.
الرقابة في الفكر اإلداري التقليدي كانت تسعى إلى اكتشاف األخطاء ومن ثم تصحيحها. •
الرقابة في الفكر اإلداري الحديث تسعى إلى متابعة األداء واكتشاف االنحرافات حال حدوثها أو •
حتى قبل وقوعها أي اتخاذ اإلجراءات الوقائية الالزمة لمنع حدوث االنحراف.
الرقابة وفق الفكر اإلداري الحديث ،هي وسيلة وقائية أكثر منها وسيلة تصحيحية. •
الرقابة كوظيفية إدارية أساسية تختلف عن المتابعة (مالحقة وتحديد درجة النجاح أو الفشل خطوة •
بخطوة) في التوقيت والهدف.
ترتبط عملية الرقابة ارتباطا ً وثيقا ً بعملية التخطيط وذلك من خالل أنه تهتم بمقارنة األداء المنجز •
باألداء المخطط.
ال يمكن ممارسة عملية الرقابة إذا لم تقترن بمعايير وخطط وأهداف واضحة ومحددة مسبقاً. •
لذلك تعتبر الرقابة وسيلة هادفة الكتشاف صحة التخطيط ومدى مالئمته وسالمة سياساته وبرماجه •
وإجراءاته.
78
وظيفة الرقابة والمستويات اإلدارية بالمنظمة
اإلدارة العليا :تمارس الرقابة للتأكد من مدى تحقق األهداف والسياسات العامة للمنظمة.
اإلدارة الوسطى :تمارس الرقابة للتحقق من مدى انجاز األهداف النوعية لألنشطة اإلدارية
المختلفة.
اإلدارة الدنيا :تمارس الرقابة للتحقق من انجاز البرامج والجداول المحددة على مستوى العمليات
التشغيلية ( التركيز على التفاصيل).
المفهوم العام للرقابة ال يختلف من مستوى إداري إلى آخر ,وإنما جوهر االختالف يكمن في
اهتمامات كل مستوى إداري.
كلما ما اتجهنا ألعلى الهرم التنظيمي يكون التركيز على مراقبة مدى تحقيق النتائج اإلجمالية
للمنظمة.
وكلما اتجهنا ألسفل الهرم التنظيمي يكون االهتمام على مراقبة مدى تحقيق النتائج التفصيلية
المتعلقة باألداء التشغيلي.
المعايير الكمية :وتمثل المؤشرات التي يمكن من خاللها القياس بالكميات كاألعداد واألرقام. .1
المعايير النوعية :وتمثل المعايير المعنوية واالعتبارية مثل الجودة ودرجة المطابقة والمالئمة. .2
79
المعايير الزمنية :وهي المعايير التي تعتمد وحدة القياس الزمنية ووحداته القياسية كالساعة واليوم .3
والشهر.
المعايير المالية :وتمثل المؤشرات التي تعتمد الوحدات النقدية مثل الربحية والكفاءة وااليرادات. .4
التقليديون في اإلدارة ركزوا على اعتماد معايير صارمة ومحددة ال يمكن لإلدارة تجاوزها.
السلوكيون في اإلدارة ركزوا على معايير نمطية لقياس األداء لمعرفة االنحرافات بشكل عام ,أي
أعطوا األفراد حرية انجاز األهداف واعتمدوا على تفعيل مبدأ الرقابة الذاتية.
عملية قياس مستوى تحقق األنشطة المخططة لها على أرض الواقع.
عملية الرقابة تعتمد على قياس األداء الفعلي (قبل أو أثناء أو بعد) األنشطة.
الرقابة القبلية (الوقائية) :هي التي تركز على اتخاذ اإلجراء قبل بدء العملية اإلنتاجية من خالل
تركيزها على المدخالت.
الرقابة المتزامنة :يمكن تنفيذها أثناء العمليات التشغيلية وعند أداء العمل حيث تمكنا من السيطرة
على الخلل وتصحيحه فور وقوعه.
الرقابة البعدية (العالجية -التصحيحية) :تكون بعد انتهاء العمليات التشغيلية من خالل تركيزها
على المخرجات.
هي عبارة عن خطوة أساسية في عملية الرقابة التي يتم من خاللها التأكد من مستوى االنحراف في
األداء سواء كان ايجابيا ً أو سلبياً.
-1المالئمة :يجب أن يتالءم نظام الرقابة المستخدم في المنظمة مع طبيعة وحجم المنظمة واألنشطة التي
تقوم بها ،مثال منظمة كبيرة بحاجة لنظام رقابي معقد.
-2المرونة :النظام الرقابي يجب أن يكون قادرا ً على التكيف مع المتغيرات الداخلية و الخارجية في
المنظمة.
-3الدقة والسرعة في اكتشاف االنحراف :وذلك لتوفير التكاليف حيث تعتبر الرقابة الوقائية أقل تكلفة
من الرقابة العالجية.
-4الوضوح :يجب أن يتسم النظام الرقابي بالوضوح لكافة العاملين في المنظمة ومن أهم الجوانب التي
يجب أن تكون واضحة في النظام الرقابي:
وضوح الهدف الرئيسي للرقابة :الرقابة وسيلة لكشف االنحرافات وليس لإليقاع باآلخرين. ➢
وضوح أنظمة اكتشاف األخطاء وأنظمة الوقاية مثل استخدام البيانات االحصائية. ➢
-5امكانية تصحيح االنحرافات :كلما كان النظام الرقابي قادرا ً على تصحيح االنحرافات وتحديد أسبابها
كلما كان أكثر فعالية وكفاءة.
-6االقتصاد في التكاليف :المنافع المتحققة من األنظمة الرقابية يجب أن تكون أكثر من تكاليف
استخدامه.
-7التغذية الراجعة :النظام الرقابي الفعال هو القادر على توفير ردود فعل حقيقية من البيئة الخارجية عن
مخرجات المنظمة ,وخلق حالة من االستجابة والتفاعل ما بين المنظمة وبيئتها الخارجية.
أساليب الرقابة
81
الميزانية العمومية.
كشف الدخل.
نقطة التعادل.
الرقابة االستراتيجية والتشغيلية :الرقابة االستراتيجية تكون على مستوى أهداف المنظمة
االستراتيجية ,أما الرقابة التشغيلية فهي الرقابة على األنشطة التنفيذية ومدى تطبيق الخطط
والبرامج التشغيلية.
الرقابة على مستوى اإلدارة العليا ( الرقابة الشمولية) :مدى تحقيق الخطط االستراتيجية. .1
الرقابة على مستوى اإلدارة الوسطى :تهتم بمراقبة أداء التقسيمات الرئيسية حيث يتم تحديد .2
األهداف و المعايير للوظائف األساسية.
الرقابة على مستوى االدارة الدنيا :تهتم بمراقبة أداء المرؤوسين وتتصف تقاريرها بأنها شخصية .3
ومتكررة وتكون على مدى زمني قصير باليوم أو الساعة.
رقابة وقائية (ايجابية) :تهدف الرقابة الوقائية إلى معرفة االنحراف قبل وقوعه ثم االستعداد )1
لمواجهته والتحقيق عن أثره واتخاذ االجراءات الوقائية وذلك عن طريق المتابعة والتفتيش.
رقابة متزامنة :يتم اعتماد هذا النوع من الرقابة في الخطوط االنتاجية المختلفة حيث يتم وضع )2
نقاط من الفحص أو االختبار لكل عملية تشغيلية بحيث يتم معالجة االنحراف أو الخطأ الحاصل قبل
االنتقال إلى المرحلة التالية.
رقابة عالجية :هي الرقابة السلبية وهذا النوع من الرقابة ينتظر الخطأ أو االنحراف ثم يحاول )3
اكتشافه وتحديد األسباب التي أدت لحصوله ثم اتخاذ االجراء التصحيحي بشأنه.
82
رقابة داخلية :تتسم بوجود قسم مختص في المنظمة ينظم القيام بأعمال الرقابة مثل التدقيق الداخلي )1
أو السيطرة النوعية.
رقابة خارجية :يتمثل هذا النمط الرقابي بوجود منظمات رقابية ليست داخل المنظمة المعنية كما )2
هو حال البنك المركزي الذي يمارس رقابة علي المصارف التجارية والمتخصصة وكذلك هيئة
الرقابة المالية التي تمارس األنشطة الرقابية على األجهزة الحكومية وغيرها.
الرقابة وفق التنظيم :يتم هذا النوع وفق ثالث مستويات هي
رقابة دورية :تتمثل في وضع برامج زمنية دورية يتم تنفيذها مسبقا ً وفق فترات دورية منظمة )1
والهدف الذي يمكن ورائها هدفا ً وقائيا ً أكثر منه عالجيا ً كتزويد األجهزة الداخلية أو الخارجية
بتقارير دورية عن مجمل األنشطة اإلدارية والمالية.
رقابة مستمرة :أي دائمة وليست متقطعة ومن األمثلة الشائعة االستخدام لهذا النوع بطاقات الجرد )2
المستمر في المستودعات.
رقابة فجائية :جوالت تفتيشية تتم بشكل مفاجئ دون علم أو إنذار مسبق والهدف اكتشاف األخطاء )3
وتقييم انجاز العاملين ومدى إخالصهم ووالئهم للعمل وهكذا.
83