You are on page 1of 5

‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2018-2017‬‬ ‫العلم – مستوى ‪1‬‬

‫ي‬ ‫منهجية البحث‬

‫جامعة عبد الحميد مهري – قسنطينة ‪2‬‬


‫خلية التعليم عن بعد‬

‫العلم – مستوى ‪1‬‬


‫ي‬ ‫منهجية البحث‬

‫دليل إلعداد البحوث العلمية‬

‫– الدرس ‪– 6‬‬
‫العلم وعنارص خطة البحث (‪)2/1‬‬
‫ي‬ ‫مراحل البحث‬

‫األساتذة المسؤولين‬
‫البريد اإللكتروني‬ ‫الكلية‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم واللقب‬
‫‪samia.gharbi@univ-constantine2.dz‬‬ ‫علوم اقتصادية‬ ‫‪MCB‬‬ ‫غربي سامية‬
‫‪lounis.oukaci@univ-constantine2.dz‬‬ ‫علم النفس‬ ‫‪PROF‬‬ ‫أوقاسي لونيس‬
‫‪boubakeur.djimli@univ-constantine2.dz‬‬ ‫علوم إنسانية واالجتماعية‬ ‫‪PROF‬‬ ‫جيملي بوبكر‬

‫الطلبة المعنيين‬
‫السداسي ‪1‬‬
‫تخصص‬ ‫السنة‬ ‫القسم‬ ‫الكلية‪/‬المعهد‬
‫جذع مشترك‬ ‫ليسانس ‪1‬‬ ‫جذع مشترك‬ ‫النشاطات البدنية والرياضية‬
‫جذع مشترك‬ ‫ليسانس ‪1‬‬ ‫جذع مشترك‬ ‫علوم اقتصادية‬
‫ج م علوم انسانية‬ ‫ليسانس ‪1‬‬ ‫جذع مشترك‬ ‫علوم إنسانية واجتماعية‬
‫ج م علوم اجتماعية‬ ‫ليسانس ‪1‬‬ ‫جذع مشترك‬ ‫علوم إنسانية واجتماعية‬
‫جذع مشترك‬ ‫ليسانس ‪1‬‬ ‫جذع مشترك‬ ‫علم المكتبات والتوثيق‬
‫السداسي ‪2‬‬
‫تخصص‬ ‫السنة‬ ‫القسم‬ ‫الكلية‪/‬المعهد‬
‫ال يوجد طلبة معنيين بهذه المادة في السداسي ‪2‬‬

‫أهداف الدرس ‪6‬‬


‫مراحل البحث العلمي‬
‫عناصر خطة البحث‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪5‬‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2018-2017‬‬ ‫العلم – مستوى ‪1‬‬
‫ي‬ ‫منهجية البحث‬

‫‪ .1‬تمهيـــد‬
‫يعد تصميم البحث العلمي الجوهر والبداية التي ال يمكن بدونها المضي بالدراسة العلمية‪ .‬ذلك أن تصميم البحث –المراحل‬
‫والمنهجية‪ -‬هو الذي يوفر الدليل المتدرج أو المتسلسل لكافة الخطوات الواجب إتباعها خطوة بخطوة وصوال إلى تحقيق الهدف‬
‫النهائي من البحث العلمي‪.‬‬

‫‪ .2‬تصميم البحث العلمي‬


‫يمر تصميم البحث العلمي بمراحل عدة تتصف بالتدرج من ناحية تناول كل مرحلة من هذه المراحل وتنفيذها‪ ،‬وذلك كتطبيق عملي‬
‫لمعالجة مختلف الظواهر ومعرفة أبعادها ومسببات حدوثها‪.‬‬
‫وبناءا عليه هناك أكثر من اعتبار البد من مراعاته عند تصميم البحث منها مراعاة طبيعة الموضوع أو الظاهرة موضوع االهتمام‬
‫من قبل الباحثين مع التدرج أو التسلسل المنطقي للمراحل التي سيتم إتباعها لمعالجة الظاهرة أو المشكلة‪ ،‬والوقت الكــــافي الذي‬
‫يجب أن يعطى للباحثيــــن عند تنفيذ كل مرحلــــة من المراحل بحسب المنهجية العلمية باإلضافة إلى االستعانة بالخبراء أو‬
‫المتخصصــــين في موضوع البحث وذلك من أجل الوصول إلى التصميم الفعال للبحث العلمي المراد تنفيذه بحسب األهداف‬
‫المتوخاة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لخطوات البحث العلمي فقد تختلف من بحث آلخر من حيث ترتيبها أو وجودها‪ ،‬إال أن أهم الخطوات تتمثل باآلتي‪:‬‬

‫‪ .1.2‬اختيار العنوان المناسب البحث‬


‫غالبا ما ي تكون من متغيرين اثنين أو أكثر‪ ،‬هما المتغير التابع والمتغير المستقل‪ ،‬ويجب أن يكون العنوان قصيرا نوعا ما‪ ،‬مع إضافة‬
‫دراسة الحالة التي سيتم اختيارها كميدان للدراسة‪ ،‬إال إذا كان البحث يتعلق بدراسة كلية أو استشرافية‪ ،‬فان ذلك يعتمد فقط على‬
‫فحص أو التطرق إلى معطيات معينة أو إحصاءات وطنية أو وزارية أو قطاعية أو إقليمية‪.‬‬

‫‪ .2.2‬كتابة وتحرير المقدمة العامة‬


‫تشتمل المقدمة العامة للبحث على مجموعة من العناصر المهمة‪ ،‬التي البد منها لكي تعتبر مقدمة عامة لمذكرة الماستر أو أطروحة‬
‫الدكتوراه‪ ،‬يكت ب الباحث في حدود صفحة أو صفحتان مدخال للموضوع أو تمهيدا قبل صياغة اإلشكالية‪ ،‬ويكون بكتابة فقرة أو‬
‫فقرتان عن الموضوع في إطار علمـــي عالمـــي أو عام‪ ،‬أي يتكلم عن الموضوع بشكل عام‪ ،‬ثم يكتب فقــــــرة أو فقرتان عن‬
‫الموضوع في إطار علمـي وطنـي‪ ،‬ثم يكتب فقرة أو فقرتان عن الموضوع في إطار علمي محلي‪ ،‬أي يتكلم عن موضوعه في‬
‫المؤسسة محل الدراسة التي سيسقط عليها الموضوع كميدان دراسة‪ ،‬ثم يتطرق إلى عناصر المقدمة المتبقية‪ ،‬بد ًءا بسؤال اإلشكالية‬
‫و الذي تم التطرق إليه أعاله ثم تأتي النقاط التالية‪.‬‬

‫‪ .3.2‬تحديد المشكلة‬
‫من المعروف أن العديد من البحوث و الدراسات العلمية تفشل بشكل كبير إلخفاقها في تحديد مشكلة البحث تحديدا واضحا يتم من‬
‫خالله تعرف األسباب التي أدت للمشكلة من جهة واألبعاد المكونة للمشكلة نفسها من جهة أخرى‪.‬‬
‫من جانب آخر فان صياغة اإلشكالية يعتمد على تحديدها بضبط معالمها ووضعها في مجراها الفكري‪ ،‬ويضاف للمشكلة تساؤل‬
‫معين‪ ،‬الذي يعتمد على طريقة مناسبة للبحث عن حل للمشكلة‪ ،‬هذا التساؤل يطلق عليه منهجيا اسم اإلشكال أو إشكالية البحث‪،‬‬
‫فاإلشكالية = المشكلة أو الظاهرة ‪ +‬إشكال أو تساؤل‪.‬‬
‫وغالبا ما تكون اإلشكالية لها عالقة وثيق ة أو مباشرة مع العنوان‪ ،‬ولتسهيل مشكلة صياغة اإلشكالية نضيف تساؤل معين للعنوان‬
‫لتصبح إشكالية بدون تعقيدات‪.‬‬
‫واإلشكالية عبارة عن تساؤل أو بعض التساؤالت تدور في ذهن الباحث حول قضية غامضة تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى‬
‫إيجاد إجابات شافية ووافية لها‪ ،‬وقد تكون ا لمشكلة البحثية عبارة عن حدث خارج عن المألوف يحتاج إلى تفسير وإيضاح‪ ،‬كما وقد‬
‫تكون المشكلة أزمة إنسانية أو إدارية أو صناعية أو خلل طرأ حديثًا على عمل‪.‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪5‬‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2018-2017‬‬ ‫العلم – مستوى ‪1‬‬
‫ي‬ ‫منهجية البحث‬

‫‪ .4.2‬األسئلة الفرعية‬
‫تعتبر األسئلة الفرعية تجزئة أو تقسيم وتفكيك لسؤال اإلشكالية المطروحة‪ ،‬ويتم تجزئة اإلشكالية إلى أسئلة خاصة بكل متغير على‬
‫حدة‪ ،‬ف اإلجابة على كل األسئلة الفرعية سيتوصل الباحث بالضرورة إلى اإلجابة على اإلشكالية المطروحة وهذا حسب ما تحتاجه‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ .5.2‬صياغة الفرضيات‬
‫تعتمد صياغة الفرضيات بشكل عام على المراحل السابقة من البحث (تحديد المشكلة ومراجعة الدراسات السابقة) حيث يتم وضع‬
‫االقتراحات النظرية القابلة لالختبار عن أسباب المشكلة‪ ،‬وأبعادها المختلفة‪ ،‬وكيفية عالجها‪.‬‬
‫عند صياغة الفرضيات يقوم الباحث بوضع مجموعة من األجوبة المؤقتة التي تفسر مختلف أبعاد الدراسة وفي هذه الحالة قد تتخذ‬
‫الفرضية التي تم كتابتها إحدى الصيغتين التاليين‪:‬‬
‫صياغة اإلثبات حيث يتم صياغة الفرضية بشكل يثبت العالقة بين عاملين إما بشكل ايجابي أو سلبي؛‬
‫صياغة النفي حيث يتم صياغة الفرضية بشكل ينفي وجود أية عالقة بين العامل المستقل والعامل التابع‪.‬‬
‫يطلق على النوع األول‪ :‬الفرضيات المباشرة‪ -‬احتمال وجود عالقة بين متغيرين‪ -‬أما النوع الثاني فيطلق عليه الفرضية الصفرية‬
‫التي يتم صياغتها بشكل ينفي وجود أيه عالقة بين العاملين (المستقل والتابع)‪.‬‬

‫‪ .6.2‬الدراسات السابقة‬
‫يلجأ الباحثون في مختلف العلوم في الغالب إلى قراءة تلك الدراسات النظرية والميدانية قراءة تحليلية من أجل تحديد مدى مساهمة‬
‫النتائج التي تم التوصل إليها في تلك الدراسات ذات الصلة بموضوع البحث المراد تنفيذه‪ ،‬ولتبرير أهمية الدراسة فان الباحث‬
‫مطالب بتوضيح كيف يخ تلف أو يتميز بحثه أو دراسته المقترحة عن الدراسات السابقة مع توضيح عيوب أو نقاط الضعف في تلك‬
‫الدراسات من ناحية اإلطار النظري أو المنهجية التي تم إتباعها وذلك إلعطاء الموضوع البحثي الذي هو بصدد دراسته المزيد من‬
‫التبرير المنطقي أو المزيد من األهمية من خالل ما يريد الوصول إليه في دراسته والذي لم يصل إليه باحثون آخرون‪ ،‬كما تؤدي‬
‫إلى تحديد قوة وأساس اإلطار النظري للموضوع باإلضافة إلى أنها في النتيجة النهائية تساعد على تعديل هذا اإلطار النظري‬
‫بحسب المستجدات البيئية التي قد تفرض أحيانا بعض التغيير في األسس النظرية والفرضيات التي تقوم عليها هذه الدراسة العلمية‬
‫أو تلك‪.‬‬

‫‪ .7.2‬أسباب اختيار الموضوع‬


‫يعتبر هذا العنصر مه ًما جدًا في المقدمة العامة‪ ،‬وهنا يقسم الباحث أسباب اختيار الموضوع إلى أسباب موضوعية وأسباب ذاتية‪ ،‬أو‬
‫يذكره إتباعا دون تفرقة بينها‪.‬‬

‫‪ .8.2‬أهداف البحث‬
‫البد على الباحث أن يبين إلى ماذا يريد أن يصل في النهاية‪ ،‬وإذا تم التوصل فعال إلى هذه النتائج‪ ،‬فان الباحث يعتبر كفؤا وفعاال في‬
‫إدارة عناصر بحثه والتحكم فيها‪.‬‬

‫‪ .9.2‬المنهج المستخدم‬
‫ذكر المنهج المستخدم عنصر البد منه في المقدمة العامة‪ ،‬بحيث يبين الباحث أي منهج اعتمده في كتابة بحثه‪ ،‬وهل اعتمد منه ًجا‬
‫واحدا أم منهجين‪ ،‬كما يبين األدوات المستخدمة في كل منهج‪ ،‬وغالبا في العلوم االجتماعية واإلنسانية نعتمد على المنهج الوصفي‬
‫في الدراسة النظرية‪ ،‬ومنهج دراسة الحالة في الدراسة الميدانية‪ ،‬ونادرا ما نعتمد على المنهج التاريخي في حالة استقراء المراحل‬
‫التاريخية لظاهرة معينة‪ ،‬أو نعتمد على المنهج القياسي أو اإلحصائي لما تكون الدراسة قياسية‪.‬‬

‫‪ .10.2‬تحديد البيانات الالزمة للبحث و مصادرها‬


‫يتم في هذه المرحلة تحديد أنواع البيانات التي يحتاجها الباحث‪ ،‬وهناك نوعان من البيانات نوردهما كالتالي‪:‬‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪5‬‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2018-2017‬‬ ‫العلم – مستوى ‪1‬‬
‫ي‬ ‫منهجية البحث‬

‫‪ .1.10.2‬البيانات الثانوية‬
‫و هي البيانات التي يتم تجميعها في فترات زمنية سابقة ويتم نشرها ألسباب مختلفة قد ال تكون متفقة بدرجة كبيرة مع أهداف‬
‫الدراسات التي تقوم بها المؤسسات أو الشركات من وقت آلخر‪ ،‬يمكن الحصول على البيانات الثانوية من مصدرين رئيسيين هما‬
‫المص در الداخلي أي من داخل المؤسسة ومختلف األقسام أو اإلدارات‪ ،‬والمصدر الخارجي فقد يشمـــل كافـــــة البيانات المنشورة‬
‫في مختلف وسائل اإلعالم أو الترويج مثل الصحف والمجالت بمختلف أنواعها وجهات رسمية أخرى كالبنوك ودائرة اإلحصاءات‬
‫العامة‪ ،‬وجمعية حماية المستهلك‪.‬‬

‫‪ .2.10.2‬البيانات األولية‬
‫وهي التي يبدأ العمل للحصول عليها من خالل تنفيذ مختلف مراحل البحث العلمي‪ ،‬يمكن تجميع هذا النوع من البيانات إما عن‬
‫طريق المسوحات الشاملة‪ -‬إذا كان مجتمع الدراسة صغيرا يمكن التعامل مع كافة مفرداته‪ -‬وإما عن طريق عينات ممثلة لمجتمع‬
‫الدرا سة من األفراد أو المؤسسات‪ ،‬كما يشمل هذا النوع من البيانات األولية بحوث الدافعية‪ ،‬المالحظة والتجارب المخبرية‬
‫والميدانية‪.‬‬

‫‪ .11.2‬فرز و تحليل البيانات‬


‫البد من إجراء مراجعة شاملة لما تم الحصول عليه من بيانات ثم القيام بفرزها وذلك بهدف استعادة األجزاء من البيانات غير‬
‫المكتملة من جهة باإلضافة إلى إهمال تلك النوعية من البيانات غير المترابطة بشكل مباشر أو غير مباشر بموضوع البحث أو‬
‫الدراسة‪ .‬أما عملية تحليل البيانات فتبدأ الخطوة األولى بمراجعتها واستبعاد االستبيانات غير المكتملة ثم إدخالها وفق رموز محدد‬
‫باإلضافة إلى و ضعها في جداول التوزيع التكراري وغيرها من الجداول بحسب نوعية األساليب اإلحصائية المستخدمة حسب نوع‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ .12.2‬كتابة نتائج الدراسة و عرضها‬


‫بعد االنتهاء من تحليل البيانات باستخدام أساليب التحليل اإلحصائية المناسبة لموضوع الدراسة‪ ،‬تبدأ مرحلة كتابة النتائج التي تم‬
‫التوصل إليها ومناقشتها من اجل نشرها أو عرضها على أصحاب العالقة‪ ،‬وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل‪ ،‬ألن النجاح في‬
‫تنفيذها يعتمد إلى حد بعيد على مهارات الباحثين وموضوعيتهم‪ ،‬وإلى نوعية التحليل اإلحصائي ومستواه وطريقة استخالص‬
‫النتائج‪.‬‬

‫‪ .13.2‬حدود الدراسة‬
‫الكثير من الباحثين في المنهجية ال يشترطون ذكر هذا العنصر في المقدمة العامة من خالله يبين الباحث حدود الدراسة الزمنية‬
‫والمكانية‪ ،‬أي تبيين زمن الدراسة‪ ،‬وعالقتها بميدان الدراسة‪.‬‬

‫‪ .14.2‬صعوبات البحث‬
‫يمكن للباحث أن يبين في المقدمة العامة في هذا العنصر الصعوبات التي واجهته في انجاز بحثه‪ ،‬كنقص في المعلومات الالزمة‪ ،‬أو‬
‫عدم توفر المراجع‪ ،‬أو صعوبة التنقل أو بعض المشاكل المادية التي تواجه الباحث وغيرها‬

‫‪ .15.2‬هيكل البحث‬
‫هيكل البحث يعبر عن محتوى البحث في شكل عناوين ويتم ترتيبها من خالل ذكر عنوان الفصل ثم المبحث وبعدها المطلب أو‬
‫بانتهاج طريقة ترقيم العناصر‪.‬‬

‫‪ .16.2‬تهميش المراجع‬
‫نظرا لكون التهميش من أهم العناصر التي يجب على الباحث ذكرها واعتماد المنهجية الصحيحة في ذلك‪ ،‬فإننا ارتأينا التطرق‬
‫إليها‪ ،‬مع اإلشارة أن هذا العنصر ال يتم ذكره في مقدمة البحث بل كنقطة أخيرة يختم بها الباحث عمله‪،‬‬
‫وسيتم التطرق الى هذا العنصر بالتفصيل في الدرس الالحق‪.‬‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪5‬‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪2018-2017‬‬ ‫العلم – مستوى ‪1‬‬
‫ي‬ ‫منهجية البحث‬

‫المراجع‬
‫يمكن للطالب االطالع على هذه المراجع لتعميق معرفتهم في هذا الدرس‪:‬‬
‫ابراهيم ابو لغد‪ ،‬لويس مليكة (‪ :)1959‬البحث االجتماعي‪ :‬مناهجه وأدواته‪ .‬القاهرة‪ ،‬مركز التربية األساسية في العالم العربي‪.‬‬
‫إحسان محمد الحسين‪ ،‬وعبد المنعم الحسيني (‪ :)1981‬طرق البحث االجتماعي‪ ،‬بغداد‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬
‫احمد بدر (‪ :)1989‬أصول البحث العلمي ومناهجه‪ ،‬وكالة المطبوعات‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫دالين ديوبون (‪ :)1979‬مناهج البحث العلمي في التربية وعلم النفس‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫رشوان حسين عبد الحميد احمد (‪ :)1992‬العلم والبحث العلمي‪ :‬دراسة في مناهج العلوم‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬
‫الشيباني عمر (‪ :)1975‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬الشركة العامة للنشر والتوزيع واإلعالن‪ ،‬طرابلس‪.‬‬
‫صالح مصطفى الفوال‪ ،1982 ،‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة غريب‪.‬‬
‫طلعت همام (‪ :)1984‬سين وجيم عن مناهج البحث العلمي‪ ،‬مؤسسة الطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫عريفج سامي‪ ،‬خالد حسين مصلح‪ ،‬ومفيد نجيب حواشين (‪ :)1987‬مناهج البحث العلمي وأساليبه‪ ،‬دار مجدالوي للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫قنديلجي عامر ابراهيم (‪ :)2002‬البحث العلمي‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫صفحة ‪ 5‬من ‪5‬‬

You might also like