Professional Documents
Culture Documents
السَّمْسَرَة
السَّمْسَرَة
التفصيل:
في األصل كلمة فارسية ، ومع ذل ك فهي معرب ة وق د اس تعملها الع رب في زمن الجاهلية، وهي الوس يط بين
البائع والمشتري إلمضاء البيع أو (هو الدال على مكان السلعة وصاحبها) ال فرق لغة بين السمسار والدالل،
وقد فسرهما القاموس بالمتوسط بين البائع والمشتري ،وفرق بينهما الفقهاء ،فالسمسار هو ما ذك ر س ابقاً،
والدالل هو المصاحب للسلعة غالبا.
وقد عرفها ابن تيمية بأنها ( :التوسط بين المتعاقدين للتوفيق بينهما إلتمام العقد )
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A9_(%D9%85%D9%87%D9
)%86%D8%A9
أيام معدودة تفصلنا عن نهاية موسم الفالحي بخصوص تفاح امسمرير ، $واألرقام الصادرة عن بعض
التعاونيات والجمعيات الفالحية تنبئ بموسم فالحي سيئ ،وهو ما يعني عودة مشاكل تسويق $هذه
الفاكهة ومعاناة الفالحين مع الوسطاء والسماسرة إلى الواجهة ،في مسلسل يتكرر منذ سنوات ،حيث
يستغل هؤالء الوسطاء المحاصيل القياسية بمنطقة $امسمرير لدفع األسعار نحو االنهيار ،ليجد الفالح
الصغير نفسه في وضع ال يحسد عليه بين مطرقة والسندان وصعوبة تخزين هذه الفاكهة ويفضل بيعها
بثمن بخس ،ألن هذا المنتوج مائي وعدم قدرته على التحمل في الجو والحرارة المفرطة ،حيث يصعب
تعويض الخسائر الموروثة عن السنوات الماضية$.
يبدو أن الموسم الفالحي الحالي لن ينبئ $بالخير كذلك جراء وباء كرونا علما أنه يشكل استثناء في
مسلسل معاناة الفالح ،فاألرقام الصادرة عن بعض التعاونيات والجمعيات الفالحية بالمنطقة ،مرة
أخرى ،لمواجهة تحديات ،ومظاهر المضاربة وأشكال التالعب التي يلجأ إليها بعض الوسطاء
والسماسرة ،بغية تحقيق أرباح على حساب الفالحين ،علما ان الفالحة الصغرى العائلية من ضمن
أولويات الفالح الصغير ،والتي تشهد تطورا مستمرا ألنها شكلت وما تزال القاعدة الرئيسية لإلنتاج
الفالحي في غالبية المناطق الفالحية بالمغرب.
أن التجارب الناجحة للمشاريع التضامنية $لمخطط المغرب األخضر ،أثبتت إمكانية تحديث الفالحة
الصغرى العائلية وإدماجها الكامل في اقتصاد السوق وتحويل العديد من االستغالليات الصغرى العائلية
إلى مقاوالت حقيقية منظمة بشكل محكم ضمن هياكل مهنية ،وهو ما من شأنه أن يشكل النواة األولى
لنظام زراعي جديد ،نظام من خالله سيلج القطاع الفالحي مرحلة جديدة من اإلصالحات المتعلقةبالقطاع
قوامها التثمين البناء للنتائج المحصلة والشراكة الموسعة بين الدولة وكافة المتدخلين.
فالحل يكمن في تعزيز نظام المراقبة ،بشكل يتيح $للفالح الحفاظ على محصوله وخلق تعونيات لتصديره
تفاديا لتالعب السماسرة واحتكار السوق السوداء .
جريدة صوت العدالة” تدعو_ قرائها األوفياء إلى االلتزام بقواعد النظاف$$ة و اتب$$اع التعليم$$ات و الت$$دابير
االحترازية التي سنتها السلطات طوال فترة حالة الطوارئ الصحية حفاظا على سالمتهم و سالمة البالد
كبيرا ،كما هو الحال بالنسبة للطماطم ،البطاطس ،التفاح ،الموز وغيرهم ،ارتفاعا قدر
بالمضاعف بالنسبة لبعضهم ،إذ بلغ ثمن الطماطم ما يزيد عن 8دراهم بعد أن كان في
حدود 3إلى 4دراهم قبيل رمضان ..وهو نفس الشيء بالنسبة لعدد من المواد األخرى.
لم تكن هناك أي بوادر الرتفاع األثمنة قبيل رمضان ،بل أن بداية رمضان كانت شبه عادية ،قبل أن تتغير األمور في رمشة عين ،وف ق م ا
يروي بعض باعة التقسيط ،الذين احتجوا وطالبوا السلطات بضرورة التدخل لوضع حد لسيطرة السماس رة بأس واق الجمل ة ،خاص ة بس وق
تطوان ،الذي تعمه الفوضى ،ويعيش على إيقاع سيطرة لوبيات منذ مدة ،هي ال تي تتحكم في األثمن ة وتتحكم في ت دبير الوض ع هن اك ،رغم
.وجود من ال يسايرهم إال أن األغلبية "فاسدة" وهو ما يجعل األمور تعرف وضعا غير مقبول
الوضع الحالي للغليان الذي يعرفه سوق الجملة ،ليس جديدا يكشف بعض الباعة ،لكنه أصبح ال يطاق ويجب أن يتم الكشف عنه ووضع ح د
لمن يحاولون السيطرة عليه ،وتدبيره بمزاهم ،في غياب الجماعة الترابية التي تدير المرف ق ع بر إدارته ا ،ال تي لم تق در على مواجه ة ه ذا
الوضع ،واضطرت في كثير من األحيان ،للقبول ب ه ودعم ه ومس اندته ،رغم م ا تتكب ده من خس ائر يومي ة نتيج ة تل ك التالعب ات ،ونتيج ة
.التالعب في األثمنة التي تصل للمستهلك مرتفعة جدا ،مقارنة مع باقي األسواق المجاورة
وهدد عدد من باعة التقسيط ،في تصريحات مختلف ة ،بش ن إض راب ع ام وع دم اقتن اء المنتوج ات من س وق الجمل ة ،لتحس يس المواط نين
والمسؤولين ،أن بائع التقسيط ليس هو المسؤول عن تلك األثمنة الخيالية التي تصلها عدد من الخض ر والفواك ه والس مك ،وأن المتحكم فيه ا
.هم لوبيات ووسطاء ،تتستر عليهم جهات مسؤولة في مستويات مختلفة ،وأن الضحية هو المواطن في البدء والمنتهى
وكشف مسؤول بجمعية سوق للقرب ،في تصريح للجريدة ،أنهم أصبحوا يخجلون من قول الثمن للزبن اء ،وأن ه امش ال ربح بالنس بة لهم لم
يعد مقنعا ،لكونهم يصبحون ملزمين بتقليص الهامش ،لعل وعسى أن يجدوا زبناء يقتنون س لعتهم .وبين يدي ه يحم ل بعض أن واع الخض ر،
وهو يقول ،كيف يمكنك بيع هذا بثمن كذا ..بين يده طماطم زرقاء غير ناضجة ،اقتناها بما يعادل 8دراهم للكيلوغرام ،ويوضح أنه يصعب
.عليه بيعها ب 9أو 10دراهم ،ألنها ستبقى بين يديه هناك بدون بيع
وعاينت أحداث انفو ،استنكارا عارما لدى المواطنين بخصوص األثمنة المتداولة بجل أسواق تطوان ،والمرتبطة بما يعرض بسوق الجمل ة،
وهو استنكار ليس مرتبط فقط باألزمة األقتصادية التي يعيشها الكثيرون ،بل بارتفاع غ ير م برر وغ ير مقب ول لألثمن ة ،وه و م ا يزي د من
محنة الكثيرين ،ممن ال يجدون ما يسدون به رمقهم ،إذ تراجعت نسبة التبضع بكث ير ،وف ق م ا كش فه الكث ير من الخض ارة وباع ة الفواك ه،
"الناس مضرورين بالمعقول ،عدد كبير مبقاش كيدور لجهة الفواكه ،منصاب يتكافى غير مع األساس ي" يق ول ب ائع فواك ه ،بالمقاب ل ،ي رى
زميل له أن األزمة زائد ارتفاع األثمنة ،ستضر الجميع ،باعة وزبناء ،والرابح األساسي في هاته المعادلة هم الوسطاء ،الذين "يلعبون" كم ا
.يريدون باألثمنة دون حسيب وال رقيب
خارطة بيئية وشهادات جودة موسم التفاح في السويداء يبحث عن دعم لمستلزمات إنتاجه
وأسواق تستثمر جودته
قد يكون من المثير لالستغراب الحديث عن تسويق مادة التفاح 8هذه الفترة ،ولكن ما يحصل كل
عام يجعل من الضروري البدء بوضع إجراءات 8ملموسة تستقبل الموسم بشكل مريح بعيداً عن
الخطط االرتجالية ،واإلجراءات 8اإلسعافية ،واليوم بدأت العمليات الزراعية لموسم التفاح في
السويداء أولى مراحلها وهي التقليم ،وإن كان سبقها التسميد والحراثة نهاية الموسم الماضي8،
حيث ال يمكن فصل تلك العمليات 8بين موسم وآخر ،وهي مستمرة رغم الخسائر التي تصيب
الفالح كل موسم ،سواء من المعاومة كما حدث في الموسم الماضي 8،أو البرد في الموسم الذي
سبقه ،أو سوء التسويق ،وكلها مشاكل مازالت تبحث عن حلول فعلية تعطي الفالح مساحات8
أمان لتعبه وجهده ،وبالمحصلة لمصدر رزقه الوحيد في كثير من الحاالت ،فهل هناك خطط
حقيقية إلدراج محصول التفاح 8ضمن خطط الدعم الحقيقي ،ونقصد هنا دعم مستلزمات
اإلنتاج ،وعمليات التصدير ،وهل هناك رؤية جادة وحقيقية لفتح أسواق تصدير تستثمر جودة
المنتج المقدم ،أم سيبقى الحديث هو ذاته كل عام؟!.
مواصفات 8فريدة
تتصدر زراعة التفاح المرتبة األولى من بين زراعة األشجار المثمرة في محافظة السويداء،
وتبلغ المساحات المزروعة بأشجار التفاح 8في السويداء 15719هكتاراً ،وعدد األشجار الكلي
306ر 3ماليين شجرة ،يش ّكل المثمر 586ر 2مليون شجرة ،وتتوزع في مناطق :ظهر
الجبل 8،وعرمان ،وسالة ،ومفعلة ،وقنوات ،ومياماس ،والكفر ،ونمرة شهبا ،وتفاح السويداء
يتمتع بمواصفات فريدة من حيث الطعم ،ولون الثمار ،وقابليتها للتخزين لفترات أطول،
واإلنتاج ينحصر في صنفين :الكولدن ،والستاركن ،إال أن خيبات األمل تستقبل الفالح كل
موسم ،كما يقول فضل هللا الدعيبس ،رئيس جمعية مفعلة الفالحية ،جراء العوامل الجوية تارة،
أو عدم وجود أسواق لتصريف المنتج ،وهذا يش ّكل هاجسا ً مقلقا ً للفالحين لوقوعهم تحت رحمة
الوسطاء والتجار والسماسرة ،باإلضافة إلى ما ألقته األزمة والظروف التي يمر بها الوطن من
صعوبات في إيجاد أسواق خارجية لتصدير المنتج نتيجة الحصار 8االقتصادي الجائر الذي
تتع ّرض له سورية.
وفي هذا اإلطار كشف رئيس غرفة زراعة السويداء حاتم أبو راس عن تصدير 3212طنا ً
من تفاح السويداء إلى األسواق المصرية والسودانية خالل الموسم الحالي ،بالرغم من المنافسة
الخارجية الشديدة من قبل التفاح 8األوروبي ،والتركي ،واللبناني.
وأوضح أبو راس أن عمليات التصدير تتم عن طريق البحر نتيجة ارتفاع الرسوم التي
يفرضها األردن على دخول وخروج الشاحنات السورية التي تمر عبر أراضيه ،ومن بينها
التي تنقل تفاح السويداء إلى كل من مصر والسودان.
وأكد أبو راس استمرار الغرفة بمنح شهادات منشأ لتصدير كميات إضافية من التفاح لألسواق
الخارجية خالل الفترة القادمة ،داعيا ً هيئة دعم وتنمية اإلنتاج المحلي والصادرات إلى
استمرار تقديم الدعم للمصدرين خارج الفترة التي تبدأ من األول من أيلول وحتى نهاية كانون
األول ،بحيث يتم تمديد فترة الدعم حتى نهاية شهر أيار ،باعتبار أن معظم الكميات المصدرة
من تفاح السويداء يتم تصديرها خالل األشهر الخمسة األولى من كل عام ،وبالتالي ال تستفيد
من عملية الدعم البالغة نحو 1600دوالر عن كل حاوية يتم تصديرها ،حيث بلغ عدد
الحاويات 8التي تم تصدير الكميات المذكورة من التفاح فيها نحو 146حاوية ،وأشار إلى أن
كميات التفاح المصدرة خالل الموسم الماضي بلغت نحو 16ألف طن ،وجرى تصدير
معظمها باتجاه األسواق المصرية ،مع كميات محدودة باتجاه األسواق العراقية واألردنية.
وحول التصنيع الزراعي ،واإلجراءات المتخذة في هذا المجال ،تحدث أبو راس عن أهمية
تجربة دبس التفاح 8الذي يعد منتجا ً جديداً طبيعيا ً بشكل كامل ،حيث ال تضاف إليه أية مواد
أخرى غير عصير التفاح 8الطبيعي ،مشيراً إلى أن تجربة تصنيع دبس التفاح كان هدفها إيجاد
سوق لتصريف كامل المنتج غير قابل للتسويق بسبب تع ّرضه للضرر ،وبالتالي زيادة دخل
المزارعين من خالل هذه الصناعة البديلة،حيث تم التواصل مع مهندسين زراعيين
وكيميائيين مختصين إلجراء التجربة بتصنيع دبس التفاح في عام ،2010وتم عرض دبس
التفاح 8في معرض دمشق السوري الدولي ،حيث القى المنتج إعجاب الناس ،وبدأ الطلب عليه،
وتابع أبو راس بأن غرفة الزراعة طالبت بترخيص المنتج ،فكان القرار رقم 110تاريخ
30/7/2019بترخيص دبس التفاح للبيع والتصدير.
تبادل األدوار
تبادل األدوار بين الظروف الطبيعية والبشرية جعلت مزارعي التفاح يصابون بخيبة أمل في
كل موسم ،وتسجيل مئات الماليين من الليرات تحت بند خسائر فادحة ،لتأتي ظاهرة المعاومة
لتزيد مأساة الفالح 8،وهذه الظاهرة تعني أن األشجار تحمل محصوالً وفيراً في عام ،وتحمل
محصوالً قليالً جداً ،أو ال تحمل في العام الذي يليه ،وهذا ما يسمى المعاومة ،أو تبادل الحمل8،
حسب نقيب المهندسين في السويداء أيهم حامد الذي عزا أسباب انخفاض اإلنتاج عن الموسم
الماضي إلى ظروف بيئية تتمثّل بإجهادات األشجار في السنوات الماضية نتيجة قلة الهطوالت
المطرية ،ووجود ظاهرة المعاومة.
ويشير رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بالسويداء أحمد حاتم إلى أن التفاح 8يعد
المحصول االستراتيجي األول بالمحافظة ،ولذلك البد من نشر الوعي لدى المزارعين ،وزيادة
معارف الفنيين الزراعيين لتفادي المشاكل التي تصيب شجرة التفاح ،وأهمها المعاومة التي
تتسبب بانخفاض اإلنتاج ،وبشكل خاص لألصناف البيضاء من التفاح.
وأشار حاتم إلى أسباب ظاهرة المعاومة الفيزيولوجية المتعلقة بالصنف المزروع ،وكذلك
الظروف البيئية والمناخية من درجات حرارة ،وهطول مطري ،ونقص تغذية األشجار،
والتقليم الخاطىء ،وأكد ضرورة تطبيق مجموعة طرق للحد من المعاومة عبر تقديم الخدمات8
الزراعية بمواعيدها المناسبة ،وإضافة األسمدة بالشكل الصحيح بناء على نتائج تحليل التربة،
وعدم المغاالة باستعمال السماد اآلزوتي ،واتباع عمليات التقليم الفني الصحيح ،وإجراء
الحراثات الخريفية بأوقاتها لالستفادة من كميات األمطار ،والتطعيم على أصناف زراعية
تتميز بانتظام الحمل ،ومكافحة اآلفات الزراعية ،خاصة البياض الدقيقي ،واألكاروسات.
تخمة تسويقية
يبقى السؤال :هل حقا ً تقف وزارة الزراعة مكتوفة األيدي أمام هذه الحالة ،أم لديها إجراءات
يتم العمل عليها ،يقول المهندس وجدي أبو رسالن ،مدير مكتب التفاحيات 8في وزارة الزراعة:
إن استراتيجية وزارة الزراعة قصيرة المدى هي إجراء سبر كامل ألشجار التفاح ،ومكان
زراعتها ،ومعرفة المشاكل الفنية والزراعية التي تواجهها ،وهي تالمس الصفر في محافظة
السويداء ،باستثناء بعض الحاالت 8الخاصة التي تعود إلى تقصير المزارع في بعض العمليات8
الزراعية.
أما االستراتيجية األهم التي تعمل عليها الوزارة ،حسب أبو رسالن ،فهي إنتاج ما يمكن
تسويقه ،وليس تسويق ما يمكن إنتاجه ،وهذا يتطلب وضع خطط مستقبلية ،خاصة في ظل
وجود فائض في اإلنتاج يصل لنحو ٤٧٥ألف طن على مستوى القطر ،وهذا يسبب تخمة
تسويقية البد من وضع حلول لها.
وبيّن مدير مكتب التفاحيات أنه رغم جودة تفاح السويداء ،إال أن األسواق الخارجية تتعامل
بشهادات الجودة بعيداً عن الشكل والمذاق ،وهنا تم العمل على الترخيص لشركتي منح
شهادات الجودة للمنتج الزراعي ،وبالتالي هي خطوة لشق الطريق ألسواق جديدة ،ويبقى
المهم هو رفع سوية المنتج للحصول على تلك الشهادات ،وهذا يتطلب إرشاد المزارعين بشكل
أوسع باألنظمة الزراعية.
ومن الحلول التي قدمها أبو أرسالن في ظل ارتفاع أسعار المنتج تخفيض تكاليف اإلنتاج،
ودعم المصدرين ،وإحداث معامل للعصائر تعطي لنواتج الفرز قيمة مضافة ،وتعوض خسائر
المزارعين ،وكذلك البد من دعم الصناعات الزراعية كمشاريع صغيرة ومتوسطة ،واألهم هو
إحداث خارطة بيئية للتفاح 8لزراعتها في المكان المناسب ،وكذلك اختيار الصنف المناسب.
إجراءات ملموسة
اليوم ،وفي ظل الحديث عن دور العملية الزراعية في دعم الناتج المحلي ،البد من استثمار كل
غصن من أغصان الشجرة ،وكل ذرة تراب ،ولكن البد من ترجمة هذه األقوال إلى أفعال
تنعكس واقعا ً ملموسا ً على العملية الزراعية بشكل عام ،وعلى محصول التفاح 8بشكل خاص،
وقد يش ّكل دعم المزارعين ومستلزمات اإلنتاج والمصدرين الخطوة األهم في ذلك.
رفعت الديك