You are on page 1of 24

‫مجلّة‬

‫رقم اإليداع القانوني‪ :ISSN 2013-8004 :‬ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬

‫اللفظ املهمل في باب الظاء من كتاب (العين)‬


‫دراسة معجمية تطبيقية إحصائية‬
‫دة‪ :‬نوال بنت علي الفالج‬
‫والداللة‬
‫أستاذ مشارك في علم املعاجم ِّ‬
‫قسم اللغة العربية ‪-‬كلية اآلداب‬
‫جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن‬
‫الرياض‪ -‬اململكة العربية السعودية‬
‫تاريخ القبول‪2018/05/12:‬‬ ‫تاريخ اإلرسال ‪2018/05/06 :‬‬

‫امللخص‪:‬‬
‫عماد هذه الدراسة هو استقراء عينة من األلفاظ املهملة من باب الظاء – في كتاب‬
‫العين – دراسة معجمية تطبيقية إحصائية‪ ،‬وإخضاعها للبحث العلمي الدقيق‪،‬وقد‬
‫تمخضت الدراسة عن وجود ألفاظ مهملة في هذا الباب (الظاء)‪ ،‬ووجود ألفاظ أثبتها‬
‫الخليل في مواضع أخرى غير مواضع ورود تلك األلفاظ في أبوابها‪،‬ويرجع سبب اإلهمال في‬
‫هذه األلفاظ إما بسبب مقلوب اللفظ‪ ،‬أولغة فيه‪ ،‬أو باب التضاد‪.‬‬
‫كما َّ‬
‫قدم البحث مفهوم الخليل بن أحمد ملعنى اإلهمال في األلفاظ‪ ،‬ومفهوم غيره‬
‫من املعجميين الالحقين له‪ ،‬وانتهى البحث إلى جملة من النتائج لعل من أهمها الحاجة‬
‫الفعلية التطبيقية إلخضاع كل األلفاظ التي وردت في الكتاب منعوتةباملهملة إلى دراسة‬
‫شاملة تسيرعلى ُهدى من املنهج االستقرائي التحليلي الوصفي‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬لفظ مهمل ‪ ،‬كتاب العين ‪ ،‬معجمية ‪ ،‬املستعمل ‪ ،‬مستدركة‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪This study aims at identifying a sample of disregarded phones in‬‬
‫‪the book ALAIN. Chapter DJH with view of lexical, practical and‬‬
‫‪statistical purposes along with subordination to scientific scrutinized‬‬
‫‪researches resulting in significant phones together with other‬‬
‫‪pronunciations as established by the scholar ALKHALIL in other‬‬

‫تاريخ النشر‪2018/05 /20 :‬‬ ‫‪133‬‬ ‫المجلد السادس (العدد األول)‬


‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫‪objects unlike other phones whether in the upset down or in the‬‬
‫‪linguistic manner based on chapter DJH of the same book.‬‬
‫‪The study shed light into ALKHALIL conception in respect of the‬‬
‫‪disregarded phones together with other scholar conceptions.‬‬
‫‪The research concluded finally multiple results, most of which the‬‬
‫‪practical applicable need for the subjection of the whole disregarded‬‬
‫‪matters in ALAIN book for the purpose of comprehensive study in‬‬
‫‪accordance with the inductive analytical descriptive.‬‬
‫*** *** ***‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يشغل بال الكثير من الباحثين والعلماءأمر األلفاظ املهملة فيلغتنا العربية‪ ،‬وتعد‬
‫ظاهرة اإلهمال من الظواهر املهمة التي تستوجب إخضاعها لألبحاث العلمية التطبيقية‬
‫الدقيقةواإلحصائية للتحقق من أمر اللفظ املهمل الحقيقي‪ ،‬وتمييزه عن غير املهمل الذي‬
‫له ٌ‬
‫جذر عربي صحيح مستعمل في أبنية العربية‪.‬‬
‫ويعد الخليل بن أحمد في كتابه (العين) من أوائل العلماء الذين تنبهوا لهذه‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الظاهرة وكشفوا عنها‪ ،‬وذلك في أثناء تقليبه للجذر اللغوي تقليبا رياضيا افتراضيا‪ ،‬بهدف‬
‫إحصاء أبنية اللغة وألفاظها‪ ،‬والتعرف على املستعمل من كالم العرب من املهمل‪.‬‬
‫ويختلف مفهوم اللفظ املهمل عند الخليل عن مفهومه عند من جاء بعده من‬
‫ً‬
‫أصحاب املعاجم التراثية األخرى‪ ،‬وانطالقا من تباين هذا املفهوم بين الخليل ومن جاء‬
‫بعده أخضعت عينة من األلفاظ في باب الظاء من كتاب (العين)‪ ،‬سلطت الضوء عليها‬
‫بعد تحديد ألفاظها‪ ،‬واستجالء األلفاظ املهملة بالفعل من األلفاظ املستدركة على‬
‫الخليل‪ ،‬أو التي قام أصحاب املعاجم املوسوعية بإيرادها في معاجمهم‪ ،‬وإثبات جذورها‬
‫العربية‪.‬‬
‫وقد قامت الدراسة باستقراء جميع األلفاظ التي نعتها الخليل باإلهمال في باب‬
‫الظاء من كتاب (العين) وبلغت عدتها (‪ ،)116‬ثم قامت الدراسة بتتبعها والوقوف عليها‬
‫والصحاح‪،‬‬
‫في املعاجم األصيلة التي جاءت بعده‪ ،‬مثل‪ :‬تهذيب اللغة‪ ،‬ومختصر العين‪ِّ ،‬‬
‫ولسان العرب‪ ،‬والقاموس املحيط‪ ،‬وتاج العروس‪ ،‬وترك ما ثبت إهماله في باب الظاء‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪134‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬
‫ً‬
‫إحصاء يدويا عن طريق تقليب الجذر اللغوي للمواد جميعها‪ ،‬وقد بلغ خمسة وتسعين‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مهمال ً‬ ‫ً‬
‫أساسا في اللغة‪ ،‬وأما هو مستدرك على الخليل فقد بلغ واحدا وعشرين لفظا‬ ‫لفظا‬
‫تتبعها البحث عبر املعاجم التراثية بدراسة معجمية تطبيقية إحصائية‪ ،‬أسفرت تلك‬
‫املحاولة عن دراسة جادة لجذور تلك األلفاظ‪ ،‬متبعة في سبيل تحقيق الغاية التي ترمي‬
‫إليها هذه الدراسة املنهج الوصفي التحليلي التاريخي االستقرائي‪،‬والذي أسفر عن معرفة‬
‫املهمل الفعلي من املستعمل الذي لم يثبت عند الخليل‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬مفهوم اللفظ املهمل‬
‫مفهوم املهمل‪:‬‬
‫املعنى اللغوي للفظ مهمل‪ :‬عرف الخليل بوجه عام املهمل بأنه األمر املتروك(‪.)1‬‬
‫َ َّ‬
‫وذكر ابن فارس أن «أصل الهاء وامليم والالم أصل واحد‪ :‬أهملت الش يء‪ :‬إذا خليت‬
‫بينه وبين نفسه‪ ،‬والهمل‪ :‬السدى‪ ،‬والهمل‪ :‬املال ال مانع له»(‪.)2‬‬
‫وأضاف ابن منظور‪ :‬إبل َه َو ُ‬
‫امل‪،‬م َس َّيبة ال راعي لها‪ ،‬وأمر مهمل‪ :‬متروك‪ ،‬وما ترك‬
‫الناس همال‪ ،‬أي سدى بال ثواب وال عقاب(‪.)3‬‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫هللا‬
‫ُ‬
‫وعند الفيروزآبادي‪« :‬أهمل خ ِّلي بينه وبين نفسه‪ ،‬أو تركه ولم يستعمله»(‪.)4‬‬
‫إذن فاملهمل في عرف املعجميين يأتي بمعنى الترك واإلهمال وعدم االستعمال‪،‬‬
‫وبناء على هذا يكون اللفظ املهمل‪ :‬هو اللفظ املتروك الذي لم تستعمله العرب في‬
‫ألفاظهاوأبنية كالمها‪.‬‬
‫ويتمثل مفهوم املهمل في عرف السابقين بأنه هو عكس املستعمل‪ ،‬فاملهمل خالف‬
‫املستعمل‪ ،‬وهو الذي ال معنى له في اللغة التي هو مهمل فيها‪ ،‬واملستعمل ما وضع لفائدة‬
‫ً‬
‫مفردا كان أو مع غيره(‪.)5‬‬
‫ونستطيع أن نقول أن اللفظ املهمل هو البناء اللفظي الذي ال فائدة منه‪ ،‬ولم‬
‫تستخدمه العرب في كالمها‪ ،‬بل أخل بشروط فصاحة اللفظ املعتبرة في اللفظ الفصيح‪،‬‬
‫مثل األلفاظ الثقيلة على اللسان التي يصعب النطق بها‪ ،‬كأن تكون اللفظة متقاربة مخارج‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪135‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫الحروف‪ ،‬أو متوعرة ووحشية‪ ،‬أو غير جارية على نظام الحرف العربي‪ ،‬نحو الكلمات‬
‫األعجمية أو األلفاظ غير املعروفة(‪.)6‬‬
‫وأول من أشار إلى اللفظ املهمل هو الخليل بن أحمد في كتابه (العين)؛ وقد اهتدى‬
‫إلى التعرف على ما هو مهمل من األلفاظ وما هو مستعمل والتفرقة بينهما من خالل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إجرائه لتقليب الجذر اللغوي للفظ تقليبا رياضيا افتراضيا‪ ،‬فكان إذا لم يجد له بناء‬
‫عربيا يعتمد على شاهد لغوي‪ ،‬أو رواية موثوق بها‪ ،‬كان ال يثبته في كتابه‪َّ ،‬‬
‫وعبر عنه بأنه‬ ‫ً‬
‫لفظ مهمل‪ ،‬وفي املقابل اللفظ الناتج عن التقليب وتستخدمه العرب في كالمها مع توافر‬
‫الشواهد عليه من خالل روايات موثقة‪ ،‬كان يثبته‪ ،‬ويطلق عليه أنه مستعمل(‪،)7‬‬
‫فاإلهمال اللفظي عند الخليل ينطلق من قوانين ومعاييردقيقة وصارمةكاعتماده على‬
‫قبائل فصيحة تخضع لشروط حاسمة‪ ،‬منها أن تكون هذه القبائل في وسط الجزيرة‬
‫العربية‪ ،‬وال تكون مخالطة لغيرها من األمم األخرى من الحبشة والهند والفرس(‪،)8‬‬
‫وغيرهم‪ ،‬حتى ال يختلط بألسنتها ولغتها من ألسنة ولغات األمم األخرى‪.‬‬
‫هذه القبائل هي‪ :‬أسد‪ ،‬وقيس‪ ،‬وتميم ثم هذيل‪ ،‬تمثلت ما بين سنة تسعين إلى‬
‫مائتين‪.‬‬
‫فاألعراب الفصحاء من تلك القبائل كانوا هم مصادر الخليل بن أحمد التي‬
‫ً‬
‫اعتمدها في جمع وإثبات اللغة‪ ،‬بل إن الخليل كان حاسما في معرفة األعراب غير الثقات‪،‬‬
‫َّ‬
‫حيث حذر منهم بقوله‪« :‬إن النحارير منهم ربما أدخلوا على الناس ما ليس من كالم العرب‬
‫إرادة اللبس والتعنيت»(‪.)9‬‬
‫فالخليل َّميز بين ما هو من كالم العرب وما ليس منه‪ ،‬أي ما هو أصيل فيه‪ ،‬وما‬
‫ليس بأصيل(‪.)10‬‬
‫وماهية اللفظ املهمل عند الخليل هو اللفظ الذي اكتشفه أثناء تقليبه للجذر‬
‫ً‬
‫اللغوي معتمدا على وعيه اللغوي‪ ،‬وسعة علمه بكالم العرب‪.‬‬
‫ً‬
‫ولم يكن الخليل ناقال من أي كتاب قبله أو معاصر له في اكتشافه املهمل من‬
‫األبنية العربية التي لم يتكلم بها العرب‪.‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪136‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫أما املهمل عند غيره من اللغويين الالحقين له‪ ،‬فكان اعتمادهم في التعرف عليه‬
‫وإثباته‪ ،‬إما اعتمادا على التوسع في الرواية لجمع اللغة بعد الخليل‪ ،‬وإما من خالل النقل‬
‫من كتب سابقة لهم أو معاصرة أثبت فيها االستدراك على الخليل إما بزيادة شاهد‪ ،‬أو‬
‫نسبته إلى أصحابه‪ .‬ولكن بعد إخضاع بعض األلفاظ املهملة عند الخليل اتضح أن هناك‬
‫بالفعل أبنية مستعملة من تلك األبنية التي أشار إلى أنها مهملة‪ ،‬وهي قليلة‪ ،‬ولعل ذلك‬
‫يرجع إلى أنها لم تصح عنده ملخالفتها لقوانينه الشديدة‪.‬‬
‫(أ‪ .‬ر‪ .‬ظ)‪ :‬لم ترد لفظة (أرظ) في كتاب العين في باب الظاء مع الراء والهمزة(‪)11‬؛‬
‫حيث أشار إلى أن املستعمل من هذه املادة هو (ظئر) فقط‪.‬‬
‫وكذا لم يرد هذا اللفظ في تهذيب اللغة‪ ،‬وال لسان العرب‪ ،‬وال الصحاح‪ ،‬وال‬
‫القاموس املحيط‪.‬‬
‫بينما نص عليه مرتض ى الزبيدي في مادة (أ‪ .‬ر‪ .‬ظ) صراحة‪ ،‬على أن هذه املادة‬
‫السيد في الفروق‪ ،‬حيث ذكر‬
‫أهملها الجماعة‪ ،‬ونسب وجودها إلى ما نقله شيخه عن ابن ِّ‬
‫ابن السيد أن األرظ‪ :‬هو أسفل قوائم َّ‬
‫الدابة خاصة‪.‬‬
‫ثم أحال الزبيدي إلى النص نفسه فيما نقله عن شيخه في مادة (أ‪ .‬ر‪ .‬ظ)(‪،)12‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وجدت أن الزبيدي نقل عن شيخه النص السابق منسوبا إلى ابن‬ ‫وبالرجوع إلى هذه املادة‬
‫السيد حيث قال‪« :‬زعم بعض أهل اللغة أن األرض–بالظاء املشالة– قوائم الدابة َّ‬
‫خاصة‪،‬‬
‫وما عدا ذلك فهو بالضاد‪ ،‬ثم علق شيخ الزبيدي على أن هذا اللفظ (أرظ) غير معروف‪،‬‬
‫واملشهور أن قوائم الدابة بالضاد‪ ،‬وعلل لذلك بأنها سميت بهذا النخفاضها من جسم‬
‫الدابة وأنها تلي األرض‪ ،‬وكل ما سفل واقترب من األرض فهو أرض‪ ،‬وبه سمي أسفل‬
‫القوائم؛ فعلى ذلك يكون املشهور واملعروف عند العرب أن (أرض)– بالضاد – هو اسم‬
‫أسفل القوائم وليس أرظ– بالظاء – لذلك ذكرها الخليل في (أرض)‪ ،‬حيث قال‪« :‬أرض‪:‬‬
‫السكيت‪« :‬األرض‪ :‬سفلة البعير والدابة»(‪،)14‬‬
‫حافر الدابة(‪ ،)13‬ووردت بهذا اللفظ عند ابن ِّ‬
‫وكذا عند األزهري(‪ )15‬وأبي البركات األنباري حيث ذكرها – بالضاد – دون الظاء(‪ ،)16‬وكذا‬
‫الجوهري(‪ ،)17‬والفيروزآبادي(‪ ،)18‬وابن منظور(‪ ،)19‬ولم توجد (أرض) بمعنى حافر َّ‬
‫الدابة في‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪137‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫املعاجم الحديثة(‪ ،)20‬كما لم ترد لفظة (أرظ) في املعاجم السابقة‪ ،‬فإهمال الخليل لهذه‬
‫اللفظة سببه أن اللفظ – بالظاء – غير معروف‪ ،‬وأنه ذكر املشهور منه الذي أورده في‬
‫مادة (أرض)‪.‬‬
‫ألن الخليل ال يذكر إال األلفاظ الفصيحة الصحيحة التي تثبت عنده من خالل‬
‫تقاليبه لجذر املادة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وال ينبغي ملرتض ى الزبيدي أن يفرد لها فصال في باب الظاء نظرا لنفي شيخه أن‬
‫لفظ (أرظ) غير معروف عن العرب‪ ،‬واالكتفاء بإيراد النص في مادة (أرض) حتى ال يتوهم‬
‫ً‬
‫وجود هذه املادة أصال في العربية‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإهمال الخليل لهذه املادة (أرظ) ألنها غير مستعملة وال توجد في كالم‬
‫العرب‪ ،‬وذكره (أرض) لشهرتها مما يدل على سعة علمه ووعيه ملا يرويه عن العرب الثقات‪.‬‬
‫معها(‪)21‬‬ ‫(ب‪ .‬ف‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والفاء‪ ،‬و(و ‪ .‬ا ‪ .‬ي)‬
‫ولم أجدها عند األزهري(‪ ،)22‬وال أبي بكر الزبيدي(‪ )23‬وال الجوهري(‪ )24‬وال ابن منظور(‪ )25‬وال‬
‫في املعجم الوسيط(‪.)26‬‬
‫َ‬
‫وبينما ذكرها الفيروزآبادي فقال‪« :‬االئتفاظ‪ :‬األخذ‪ ،‬واملؤت ِّفظ‪ :‬الالزم»(‪ ،)27‬وكذا‬
‫عند أبي بكر الزبيدي‪ ،‬ونسب هذا القول إلى الصاغاني(‪.)28‬‬
‫ولم يذكرها الخليل ألنها لم تصل إليه‪ ،‬واستدركها الفيروزآبادي‪ ،‬ونسبها الزبيدي‬
‫إلى الصاغاني‪ ،‬فإهمال الخليل لها لعله يرجه إلى أنها لم تصل إليه من رواية الرواة املوثوق‬
‫بروايتهم‪.‬‬
‫مادة ( ب ن ظ)‪ :‬أهمل الخليل ذكر مادة (ب‪ .‬ن‪ .‬ظ) في باب الظاء والنون والباء‬
‫معهما‪ ،‬وذكر بناء (ظ‪ .‬ن‪ .‬ب) هو املستعمل في هذا الباب(‪ ،)29‬ولم أجده في معاجم التراث(‪)30‬‬

‫سوى عند الفيروزآبادي في ذكرإتباع لفظ للفظ آخر‪ ،‬حيث قال‪« :‬امرأة ِّشن ِّ‬
‫ظيانبن ِّظيان–‬
‫بالكسر – سيئة الخلق َّ‬
‫صخابة(‪ ،)31‬وتبعه في ذلك الزبيدي‪ ،‬وأشار إلى إهمال الجوهري‬
‫لهذا اللفظ وابن منظور‪ ،‬ونسب ذلك إلى أبي تراب عند الصاغاني(‪.)32‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪138‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫فإهمال الخليل هذه املادة ألنها لم ترد عنده‪ ،‬ولو كانت هذه املادة التي تكونت منها‬
‫هذه الصيغة في وصف املرأة السيئة الخلق مشهورة أو معروفة لذكرها أصحاب املعاجم‬
‫األخرى‪ ،‬ولعلها لم تصل إلى الخليل ممن روى عنهم من القبائل في عصره حيث عرف عنه‬
‫التشدد في الرواية‪.‬‬
‫(ب‪ .‬و‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل ذكر هذه املادة في باب الظاء والباء (و اي) معها(‪ ،)33‬ولم‬
‫ترد عند األزهري(‪ )34‬والعند أبي بكر الزبيدي(‪ )35‬وال الجوهري(‪ )36‬وال ابن منظور(‪ ،)37‬وال في‬
‫املعجم الوسيط(‪.)38‬‬
‫ً‬
‫بوظا‪ :‬قذف ُأر َ‬
‫ون أبي عمير في املهبل –‬ ‫وجاءت عند الفيروزآبادي‪ ،‬فقد قال‪« :‬باظ‬
‫فسر األلفاظ‬‫والرجل َسمن بعد ُهزال»(‪ ،)39‬وهكذا ورد عند مرتض ى الزبيدي(‪ ،)40‬وقد َّ‬
‫ِّ‬
‫السابقة التي ذكرها الفيروآبادي من الروايات املوثوقة عن القبائل العربية‪.‬‬
‫هذه املادة مهملة عند الخليل‪،‬ولعلها لم تصل إليه‪ ،‬واملالحظ أن الذي استدركها‬
‫وأثبتهاهو الفيروآبادي وتبعه في ذلك الزبيدي(‪.)41‬‬
‫(ظ‪ .‬أ‪ .‬ف)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والفاء‪ ،‬و(و‪ .‬ا‪ .‬ي) معهما(‪،)42‬‬
‫وليست موجودة عند األزهري(‪ ،)43‬وال عند أبي بكر الزبيدي(‪ ،)44‬وال عند الجوهري(‪.)45‬‬
‫طردا ً‬
‫مرهقا له»(‪ ،)46‬وتبعه‬ ‫ظأفا‪َ :‬ط َرده ً‬
‫ً‬
‫وقد استدركها ابن منظور حين قال‪« :‬ظأفه‬
‫في ذلك الفيروزآبادي(‪ )47‬ومرتض ى الزبيدي في التاج‪.‬‬
‫ولعل إهمال الخليل لهذا اللفظ يرجع إلى أنه لم يصله ممن سمع عنه من القبائل‪،‬‬
‫وقد استدركه ابن منظور وتبعه في ذلك الفيروزآبادي(‪ )48‬ومرتض ى الزبيدي(‪.)49‬‬
‫(ظ‪ .‬أ‪ .‬م)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة ولم يذكرها في باب الظاء وامليم‪ ،‬و(و‪ .‬ا‪.‬ي)‬
‫معهما(‪)50‬؛ ألنه ذكرها صراحة في (ظ‪ .‬أ‪ .‬ب) – بالباء – وأشار إلى أن (ظأم) لغة‪ ،‬والباء‬
‫السلف‪ ،‬ولم أسمعهم يصفون‬ ‫َّ‬ ‫فيها أجود‪ ،‬قال‪ُ « :‬‬
‫ظأبت َّ‬
‫الرجل‪ :‬شتمته وخوفته‪ ،‬والضأب‪ِّ :‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫به إال الرجل‪ ،‬ويقال‪ :‬ظ َأم‪ ،‬والباء أجود‪ ،‬وإن يجمع فالظأبون‪ ،‬ولم أسمع منه فعال»(‪.)51‬‬
‫ً‬
‫وممن ذكرها في باب الظاء مع الباء أيضا األزهري حيث قال‪« :‬الظأبوالظأم‪ :‬سلف الرجل‪،‬‬
‫قال أبو زيد‪ :‬فالن ظأب فالن‪ :‬أي سلفه‪ ،‬والظأم مثله»(‪ ،)52‬بذلك يكون األزهري تبع الخليل‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪139‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫مع أنه أشار إلى (الظأم) في باب الظاء وامليم وأحال في تفسيرها إلى النص السابق في مادة‬
‫(ظ‪ .‬أ‪.‬ب) (‪ ،)53‬وقد ذكر أبو بكر الزبيدي استدراكه لهذه املادة (ظ‪ .‬أ‪.‬م) وبين أن الظأم لغة‬
‫في الظأب‪ ،‬وأضاف إليها معاني أخرى حيث قال‪ :‬ظأمتيسهم أي صوته(‪ ،)54‬ووردت عند‬
‫الجوهري وذكر نحو ما قاله األزهري في معناها‪ ،‬واللغة أن ظأم لغة في ظأب‪ ،‬وأضاف لها‬
‫معنى‪ :‬الصوت والجلبة(‪ ،)55‬وذكرها ابن منظور في مادة (ظ‪ .‬أ‪.‬ب) ومادة (ظ‪ .‬أ‪ .‬م) مع‬
‫عرضه على أن ظأم لغة في ظأب بعد ذكره ملعناه(‪ ،)56‬وذكرها الفيروزآبادي(‪ )57‬في مادة (ظ‪.‬‬
‫أ‪ .‬م) ومثل ذلك ورد عند مرتض ى الزبيدي(‪ ،)58‬واكتفى املعجم الوسيط بذكر مادة (ظ‪ .‬أ‪.‬‬
‫ب) دون إلحاق مادة (ظ‪ .‬أ‪.‬م)‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن الخليل ذكر (ظأم) في مادة (ظأب) باب الباء وامليم‪ ،‬وبين أنها‬
‫لغة من ظأب‪ ،‬وأنها تكون بالباء أجود من امليم‪ ،‬فلغة ظأب أجود من لغة ظأم‪ ،‬ولم يفرد‬
‫ً‬
‫لها بابا ألنه اكتفى بذكرها مع اللغة األجود لها‪ ،‬كما يالحظ أن أصحاب املعاجم األصول‬
‫نحو األزهري والزبيدي والجوهري فعلوا مثل الخليل‪ ،‬فمنهم ألحقها بالباء (ظأب) على أنها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫خاصا أحال إلى ما ذكره فيها في مادة (ظأب) ما عدا‬ ‫لغة فيها‪ ،‬ومنهم من أفرد لها بابا‬
‫الفيروزآبادي ومرتض ى الزبيدي‪.‬‬
‫السكيت في كتابه القلب واإلبدال وجدته ذكرها بالباء وامليم‬
‫وبالرجوع إلى ابن ِّ‬
‫وبنفس املعاني(‪.)59‬‬
‫وعلى ذلك فإن الخليل ذكر (ظأم) في باب الظاء والباء‪ ،‬ألنه َّ‬
‫عدالظأب أجود من‬
‫الظأم لذلك ألحق الثانية باألولى حيث َّ‬
‫قدم األجود على ما دونه في الجودة‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬ب‪.‬ر)‪ :‬هذه املادة مهملة عند الخليل‪ ،‬حيث إن املستعمل منها هو (ظ‪ .‬ر‪.‬ب)‪،‬‬
‫و(ب‪.‬ظ‪.‬ر) في باب الظاء والراء والباء معهما(‪ ،)60‬وكذا أهملها األزهري(‪ ،)61‬ولم يستدركها‬
‫أبو بكر الزبيدي على الخليل(‪ ،)62‬ولم ترد عند الجوهري(‪ )63‬وال عند الفيروزآبادي(‪.)64‬‬
‫الظبارة– بالكسر – الصحيفة‪،‬‬ ‫َّأما مرتض ى الزبيدي فإنه هو الذي ذكرها بقوله‪ِّ « :‬‬
‫ونسبها إلى أبي َّ‬
‫حيان في االرتضاء(‪.)65‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪140‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫وعلى هذا فإهمال الخليل ملادة (ظ‪ .‬ب‪.‬ر) ألنها لم تصل إليهضمن مروياته املوثوقة‬
‫من القبائل الفصيحة‪،‬ولهذالم يذكرها في تقاليبه املستعملة لهذه املادة‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬ر‪ .‬أ)‪ :‬أهمل الخليل بن أحمد هذه املادة في باب الثالثي املعتل‪ :‬باب الظاء‬
‫والراء و(و‪ .‬ا‪ .‬ي) معهما‪ ،‬أما ما هو مستعمل منها فمادة (ظ‪ .‬أ‪ .‬ر) فقط(‪)66‬ولم ترد عند‬
‫األزهري(‪ ،)67‬وال عند أبي بكر الزبيدي في مختصر العين(‪ ،)68‬ولم أجد هذه املادة عند ابن‬
‫الجوهري‪)70(.‬‬ ‫منظور(‪ ،)69‬وال عند‬
‫بينما نجد أن الفيروزآبادي ذكر هذه املادة (ظ‪ .‬أ‪ .‬ر) وأورد لها بناء مع ذكر داللته‬
‫َّ‬
‫وهو الظرء‪ :‬املاء املتجمد‪ ،‬والتراب اليابس بالبرد(‪ ،)71‬وهكذا وردت عند مرتض ى الزبيدي‬
‫مع ذكر بعض التفصيالت(‪ ،)72‬وجاء هذا املعنى عند ابن منظور في مادة (ظ‪ .‬ر‪ .‬ى) (‪.)73‬‬
‫أن الخليل أهمل هذه املادة ألنها لم تصل إليه من خالل مروياته‬‫ومما سبق يتضح َّ‬

‫عن القبائل املوثوقة التي اعتمد على رواياتها في اللغة‪ ،‬ولم يثبتها إال الفيروزآبادي‬
‫ومرتضىالزبيدي وهما من علماء اللغة املتأخرين‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬ر‪ .‬ن)‪ :‬أهمل الخليل مادة (ظ‪ .‬ر‪ .‬ن) حيث لم يذكرها في باب الثالثي الصحيح‬
‫من الظاء (باب الظاء والراء والنون معهما)‪ ،‬إال مادة (ن‪ .‬ظ‪ .‬ر) إذ هو املستعمل منها(‪.)74‬‬
‫وذكر األزهري في كتابه بابا بعنوان‪ :‬الثالثي الصحيح من حرف الظاء (ظ‪ .‬ر‪ .‬ن)‬
‫وذكر أنه استعمل من وجوه‪ ،‬ثم بدأ في عرض مادة (ن‪ .‬ظ‪ .‬ر)‪ )75( .‬ولم ترد هذه املادة في‬
‫مستدرك أو مختصر أبي بكر الزبيدي(‪ )76‬وال عند الجوهري(‪ )77‬وال عند ابن منظور(‪ ،)78‬وذكر‬
‫(ظران) ككتاب‪ :‬موضع(‪ ،)79‬وكذا عندمرتض ى الزبيدي(‪.)80‬‬
‫الفيروزآبادي أن ِّ‬
‫ولعل الخليل أهمله ألنه موضع لم يصل إليه‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬ر‪ .‬ى)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والراء و(و‪ .‬أ‪ .‬ي) معهما(‪ ،)81‬ولم‬
‫ترد عند الجوهري(‪ ،)82‬وأما عند األزهري فوردظرى‪ :‬ثعلب عن ابن األعرابي‪ :‬الظاري‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الكيس‪ ،‬وظ َرى َبطنه‬ ‫َ‬
‫العاض‪ ،‬وظرىيظري إذا جرى‪ ،‬وظري إذا كاس يظرى‪ ،‬والظرورى‪ِّ :‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫يظري إذا لم يتمالك لينا‪ ،‬وأبو عمرو‪ :‬وظ َرى إذا الن‪،‬وظرى إذا كاس‪،‬واظرورى بطنه‪ :‬إذا‬
‫انتفخ ‪،‬واالظريراءواالطريراء(‪ )83‬بالظاء لألولى والطاء للثانية‪ :‬البطنة‪ ،‬وعند أبي بكر الزبيدي‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪141‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫اظر َ‬
‫ورى الرجل‪ :‬إذا غلب الدسم على قلبه(‪ ،)84‬ومثله عند ابن منظور(‪ )85‬وكذا عند‬ ‫َ‬
‫الفيروزآبادي(‪ ،)86‬وهو من مواضعتوهيماتالفيروزآبادي التي أخذها على الجوهري‪ ،‬حيث‬
‫ذكر أنها بالضاد وليست بالظاء‪ ،‬أي‪ :‬اظرورى وليست اضرورى(‪ ،)87‬وكذا عند مرتض ى‬
‫الزبيدي(‪.)88‬‬
‫وبالرجوع إلى باب الضاد مع الراء و(و‪ .‬أ‪ .‬ي) معها وجدت معاني مقاربة ملعنى‬
‫(الظاري) حيث قال الخليل‪« :‬الضرو‪ :‬الضاري من أوالد الكالب السلوقية التي تصيد‪،‬‬
‫والجميع الضراء»(‪)89‬فهي مقاربة ملعنى الظاري بمعنى العاض والجري‪ ،‬وهما من أبرز‬
‫السمات التي تكون في كالب الصيد‪.‬‬
‫فلعل الخليل ذكره في باب الضاد مع الراء ملا ثبت عنه من صحته في هذا الباب‪،‬‬
‫وأضرب عنه صفحا في باب الظاء مع الراء‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬ف‪ .‬ف)‪ :‬أهمل الخليل مادة (ظ‪ .‬ف‪ .‬ف) في باب الظاء والفاء‪ ،‬ولم يذكر إال‬
‫(ف‪ .‬ظ‪ .‬ظ) وهو املستعمل منها فقط(‪ ،)90‬وكذا تبعه األزهري(‪ )91‬وأبو بكر الزبيدي(‪)92‬‬

‫والجوهري(‪ )93‬واملعجمالوسيط(‪ ،)94‬بينما ذكر ابن منظور في مادة (ظ‪ .‬ف‪ .‬ف) ظففت‬
‫قوائم البعير وغيره أظفها ًّ‬
‫ظفا‪ :‬إذا شددتها كلها وجمعتها بعضها إلى بعض‪ ،‬ونسب هذا‬
‫القول إلى الكسائي(‪.)95‬‬
‫وتبعه في هذا الفيروزآبادي(‪ )96‬ومرتضىالزبيدي(‪.)97‬‬
‫فعلى هذا إهمال الخليل لهذا اللفظ (ظ‪ .‬ف‪ .‬ف) لعله يرجع إلى أنه لم يصل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إليهولم يسمعه من العرب‪ ،‬وهو لم يدون في كتابه إال ما يراه فصيحا صحيحا‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬و‪ .‬ب)‪ :‬أهمل الخليل بن أحمد مادة (ظ‪ .‬و‪ .‬ب) (‪ )98‬كما أهملها األزهري(‪)99‬‬

‫وأبو بكر الزبيدي(‪ )100‬والجوهري(‪ )101‬ومعجم الوسيط(‪.)102‬‬


‫أما ابن منظور(‪ )103‬فإنه ذكر هذه املادة‪ ،‬وقال‪ :‬ظاب التيس‪ :‬صياحه عند الهياج‪،‬‬
‫ويستعمل في اإلنسان‪ ،‬والظاب‪ :‬الكالم والجلبة‪ ،‬ونسب البن سيده أنه حمله على الواو‪،‬‬
‫ألنه ال يعرف له مادة‪ ،‬لذلك انقلبت الواو ً‬
‫ألفا في عينه‪ ،‬فكان حمله على الواو أولى‪ ،‬وكذا‬
‫عند الفيروزآباديفي (ظ‪ .‬و‪ .‬ب)‪.‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪142‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫الداللة نفسها في مادة (ظ‪ .‬أ‪ .‬ب)‬


‫ظاب‪ :‬الكالم والجلبة وصياح التيس‪ ،‬كما ذكر ِّ‬
‫(‪ )104‬فكأن (ظاب) تسهيل من املهموز في (ظأب) وكذا ذكر مرتض ى الزبيدي ما سبق ذكره‬
‫عند الفيروزآبادي(‪.)105‬‬
‫وبما أن ابن سيده شك في أصل املادة‪ ،‬فلعل الخليل لم يثبت هذه املادة في‬
‫االستعمال ألنها لم تصح عنده‪.‬‬
‫(ظ‪ .‬و‪ .‬ف)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والفاء و(و‪ .‬أ‪ .‬ي) معهما(‪،)106‬‬
‫ومثله أبو بكر الزبيدي(‪.)107‬‬
‫وعند األزهري موجودة في (ظ‪ .‬و‪ .‬ف) حيث ذكرها ونسبها إلى الفراء‪ ،‬يقال‪ :‬أخذ‬
‫َ‬
‫بظوف رقبته ِّوبقاف رقبته بصوف‪ :‬إذا أخذه كله(‪ ،)108‬وكذا عند الجوهري(‪ ،)109‬وكذا عند‬
‫الفيروزآبادي(‪)110‬وعند مرتضىالزبيدي(‪.)111‬‬
‫فلعل هذه املادة لم تثبت لدى الخليل من مروياته عن القبائل املوثوق بفصاحتها‪.‬‬
‫(ف‪ .‬ظ‪ .‬و)‪ :‬أهمل الخليل (ف‪ .‬ظ‪ .‬و) في باب الظاء والفاء و(و‪ .‬أ‪ .‬ي) معهما‪ ،‬وأشار‬
‫إلى أن مادة (و‪ .‬ظ‪ .‬ف) ومادة (ف‪ .‬ي‪ .‬ظ) هما املستعمالن فقط(‪.)112‬‬
‫الرحم‪ ،‬يكتب بالياء‪ ،‬والتثنية‬‫وذكر األزهري (ف‪ .‬ظ‪ .‬ي) أن الفظى مقصورة‪ :‬ماء َّ‬
‫َ‬
‫فظوان‪ ،‬وقال غيره أصله الفظ‪ ،‬فقلبت الظاء ياء وهو ماء الك ِّرش(‪ )113‬ولم ترد (ف‪ .‬ظ‪.‬‬
‫و) عند أبي بكر الزبيدي في باب الظاء والفاء‪ ،‬ولم ترد مادة (ف‪ .‬ظ‪ .‬و) عند الجوهري(‪)114‬‬

‫وال عند الفيروزآبادي(‪ ،)115‬وإنما ورد معنى (فظ)‪ :‬ماء الرحم في مادة (ف‪ .‬ظ‪ .‬ظ) وذكر‬
‫الزبيدي نص األزهري السابق في (ف‪ .‬ظ‪ .‬و)‬
‫وما حدث فيها إنما هو قلب بين الظاء والياء في مادة (ف‪ .‬ظ‪ .‬و) (‪ )116‬وذكر في مادة‬
‫(ف‪ .‬ظ‪ .‬ظ) أنها ماء الكرش(‪.)117‬‬
‫وبالرجوع إلى الثنائي في كتاب العين وجدت أن الخليل قد ذكرها في باب الظاء‬
‫والفاء‪ ،‬وأشار إلى أنها مستعملة‪ ،‬فالفظ‪ :‬هو ماء الكرش(‪ ،)118‬دون ذكر ملادة (ف‪ .‬ظ‪ .‬و)‬
‫وعلى هذا فإن الخليل قد ذكر مادة (ف‪ .‬ظ‪ .‬ظ) ملا ثبت لديه من صحتها وفصاحتها‪ ،‬ولم‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪143‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫يورد صيغة املعتل (ف‪ .‬ظ‪ .‬و) اكتفاء بذكر الصيغة املقلوب عنها (ف‪ .‬ظ‪ .‬و) فاكتفى بمادة‬
‫(ف‪ .‬ظ‪ .‬ظ) عن ذكر مادة (ف‪ .‬ظ‪ .‬و) التفاقها في املعنى‪ ،‬وذكر املقلوب عن املقلوب عنه‪.‬‬
‫(ل‪ .‬أ‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والالم و(و‪ .‬ا‪ .‬ي) معهما(‪ ،)119‬ولم‬
‫ترد عند األزهري(‪ )120‬وال عند أبي بكر الزبيدي(‪ )121‬وال عند الجوهري(‪ )122‬وال عند ابن‬
‫منظور(‪.)123‬‬
‫ووردتعند الفيروزآبادي قال‪ :‬الألظ‪ :‬الغم‪ ،‬أالظه‪ :‬طرده‪ ،‬وقد دنا منه‪ ،‬وفي التقاض ي‬
‫شدد عليه(‪ ،)124‬وكذا عند مرتض ى الزبيدي‪ ،‬وأشار إلى أن هذا املعنى ورد عند الفيروزآبادي‬
‫في (ألط) بالطاء ً‬
‫أيضا‪ ،‬ذلك بأنها إما تكون لغة أو تصحيفا(‪ ،)125‬وبالرجوع إلى مادة (ألط)‬
‫عند الفيروزآبادي لم أجدها بهذا املعنى‪ ،‬بل جاءت بمعنى آخر مغاير ً‬
‫تماما(‪ ،)126‬وبمثل هذا‬
‫املعنى وردت عند األزهري(‪ ،)127‬فلعل نسختي املطبوعة غير النسخة التي اعتمد عليها‬
‫صاحب التاج‪.‬‬
‫وألط عند الخليل مهملة في باب الظاء والالم و(و ‪.‬ا‪ .‬ي) معها(‪ ،)128‬ولم ترد عند‬
‫الخليل ال في مادة (ألط) وال مادة (ألظ) فلذلك أهملها‪ ،‬فلعله لم يسمعها عن القبائل‬
‫املوثوق بفصاحتها‪.‬‬
‫(ل‪ .‬ظ‪ .‬أ)‪ :‬أهمل الخليل مادة (ل‪ .‬ظ‪ .‬أ) في باب الظاء والالم‪ ،‬و(و‪ .‬أ‪ .‬ي) معهما(‪،)129‬‬
‫ولم ترد عند األزهري(‪ )130‬وال عند أبي بكر الزبيدي(‪ )131‬وال عند الجوهري(‪ )132‬وال عند ابن‬
‫ووردت عند الفيروزآبادي‪:‬اللظأكجبل‪ :‬الش يء القليل(‪ ،)134‬وذكر مرتض ى‬ ‫منظور(‪)133‬‬

‫الزبيدي أن (لظأ) قد أهمله الجوهري وابن منظور‪ ،‬ونسب إثبات هذا اللفظ إلى الصاغاني‬
‫َّ‬
‫الذي قال‪ :‬إن اللظأ‪ :‬الش يء التافه القليل من أي ش يء كان(‪ )135‬ولم ترد في املعجم‬
‫الوسيط(‪.)136‬‬
‫ً‬
‫فهذه املادة (ل‪ .‬ظ‪ .‬أ) استدركها الفيروزآبادي أوال‪ ،‬ثم مرتض ى الزبيدي الذي نسبها‬
‫للصاغاني‪ ،‬ولعلها لم تصل إلى الخليل الذي اعتمد على مرويات القبائل املوثوق بلغتهم‬
‫لديه‪.‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪144‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫(ل‪ .‬و‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والالم و(و‪ .‬أ ي) معهما(‪ ،)137‬ولم‬
‫أجدها عند األزهري(‪ )138‬وال عند أبي بكر الزبيدي(‪ )139‬والجوهري(‪ )140‬وابن منظور(‪.)141‬‬
‫كمنبر‪ :‬عصا‬
‫وبينما استدركها الفيروزآبادي فقال‪« :‬الظهيلوظه‪ :‬بمعنى ألظهوا ِّمللوظ ِّ‬
‫يضرب بها‪ ،‬أو سوط والتاظت الحاجة‪ :‬تعذرت»(‪.)142‬‬
‫َّ‬
‫وفسر مرتض ى الزبيدي بأن لوظ بمعنى ألظ‪ ،‬فهو مخفف عنه(‪ )143‬أي أن مادة‬
‫(لوظ) الواو فيها مسهلة من الهمزة‪ ،‬وفي (ألظ) فذكرت عند الفيروزآبادي ومرتض ى الزبيدي‬
‫في املادتين‪ .‬وأهملها الخليل ولم يوردها في أي من البابين‪ ،‬فلعلها لم تصله‪.‬‬
‫(م‪ .‬ل‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل مادة (م‪ .‬ل‪ .‬ظ) حيث ذكر في باب الظاء والالم وامليم‬
‫معهما (ظ‪ .‬ل‪ .‬م)‪،‬و(ل‪ .‬م‪ .‬ظ) أن هاتين املادتين هما املستعمالن فقط‪ ،‬وعلى ذلك تكون‬
‫مادة (م‪ .‬ل‪ .‬ظ) مهملة عند الخليل(‪.)144‬‬
‫ً‬
‫وهذه املادة أيضا ليست موجودة عند األزهري(‪ )145‬وال عند أبي بكر الزبيدي(‪ )146‬وال‬
‫عند الجوهري(‪ )147‬وال عند الفيروزآبادي(‪ )148‬ولكنها ذكرت عند ابن منظور حيث قال في‬
‫مادة (م‪ .‬ل‪ .‬ظ) ‪:‬ا ِّملل َوظ بالكسر وتشديد الظاء‪ :‬عصا يضرب بها أو سوط‪ ،‬وال يعرف‬
‫اشتقاقه‪ ،‬هل هو من فعول أو مفعل؟ ولم يقطع ابن منظور باشتقاقه(‪ )149‬وتبعه في ذلك‬
‫مرتض ى الزبيدي(‪ ،)150‬وهذه املادة لم ترد في املعجم الوسيط(‪.)151‬‬
‫وذكر ابن منظور أن (ا ِّمللوظ) عصا أو سوط‪ ،‬وأنه اختلف في اشتقاقه‪ ،‬ثم ناقش‬
‫اشتقاقه من هذه املادة وتبعه في ذلك صاحب التاج‪ ،‬فلعل الخليل أدرك بحذاقته وحسه‬
‫اللغوي أن االختالف في اشتقاقه ال يثبت صحته عنده‪.‬‬
‫(و‪ .‬ظ‪ .‬ر)‪ :‬أهمله الخليل في باب الظاء والراء مع (و ‪ .‬ا‪ .‬ي) (‪ ،)152‬ولم يرد عند‬
‫األزهري(‪ )153‬وال عند أبي بكر الزبيدي(‪ )154‬وال عند الجوهري(‪ )155‬وال عند ابن منظور(‪ )156‬وال‬
‫في املعجم الوسيط(‪.)157‬‬
‫وظ َر‪ ،‬كفرح‪ :‬سمن وامتأل فهو ِّ‬
‫وظر‪،‬‬ ‫وأما الفيروزآبادي فأثبتها وذكرها حيث قال‪ِّ « :‬‬
‫أو هو املآلن الفخذين والبطن من اللحم(‪ )158‬وكذا تبعه مرتض ى الزبيدي(‪.)159‬‬
‫يتضح مما سبق أن هذه املادة لم تصل للخليل ولو عرفها ألثبتها في كتاب العين‪.‬‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪145‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫(و‪ .‬ف‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل مادة (و‪ .‬ف‪ .‬ظ) في باب الظاء والفاء و(و ‪ .‬ا ‪ .‬ي) معهما‪،‬‬
‫ولم يستعمل إال (و‪ .‬ظ‪ .‬ف) و(ف‪ .‬ي‪ .‬ظ) (‪ )160‬فقط‪ ،‬وكذا أهملها األزهري(‪ )161‬وأبو بكر‬
‫الزبيدي(‪ )162‬والجوهري(‪)163‬والفيروزآبادي(‪.)164‬‬
‫أما مرتض ى الزبيدي فإنه ذكر هذه املادة (و‪ .‬ف‪ .‬ظ) وقال(‪ :)165‬لقيته علىأوفاظ‪:‬‬
‫أي على عجلة‪ ،‬لغة في الطاء‪ ،‬ثم علق على ذلك بقوله‪ :‬وقد سبق له هناك َّ‬
‫أن الظاء‬
‫ً‬
‫أعرف‪ ،‬وأغفله هنا نسيانا كصاحب اللسان والصاغاني فتنبه لذلك‪.‬‬
‫وقال في الزبيدي في ( و ف ط ) (‪ ":)166‬لقيته على أوفاط‪ ،‬أهمله الجوهري والصاغاني‬
‫في التكملة والعباب‪ ،‬وفي اللسان‪ :‬أي على عجلة‪ ،‬وقال‪ :‬وبالظاء املعجمة أعرف‪ ،‬وقد‬
‫ً‬
‫أيضا‪ ...‬وقد َّ‬
‫مر له في (و ف ز) لقيته على أوفاز‪ :‬أي عجلة‪ .‬ثم قال الزبيدي‪:‬‬ ‫أهماله في الظاء‬
‫فالذي يظهر أن الزاي أعرف‪ ،‬فتأمل"‪.‬‬
‫وبالرجوع إلى لسان العرب وجدت أن ابن منظور ذكرها– بالضاد‪ -‬األوفاض‪ ،‬وهي‬
‫الفرق من الناس واألخالط من قبائل شتى كأصحاب ُّ‬
‫الصفة(‪.)167‬‬ ‫ِّ‬
‫ولم يوردها ابن منظور ال في الطاء وال في الظاء‪.‬‬
‫يعني ال أوفاظ وال أوفاط‪ ،‬مثلما ذكر مرتض ى الزبيدي‪.‬‬
‫واألوفاض– بالضاد – ذكرها الخليل في باب الضاد والفاء و(و‪ .‬ا‪ .‬ي) معهما‪ ،‬وذكر‬
‫أن مادة (و‪ .‬ف‪ .‬ض) حيث ذكر معناها‪ :‬األوفاض‪ :‬الفرق واألخالط من الناس وأوفضت‬
‫اإلبل‪ :‬عجلتها‪ ،‬وذكر الخليل اشتقاقها(‪ )168‬فما ثبت في هذا املعنى هو بالضاد‪ ،‬وأثبته الخليل‬
‫في بابه دون األوفاط‪ ،‬ولذلك نجد أن الخليل ذكر ما صح عنده من اللغة دون غيرها‪.‬‬
‫(و‪ .‬م‪ .‬ظ)‪ :‬أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء وامليم و(و‪ .‬ا‪ .‬ي) معهما(‪،)169‬‬
‫الفيروزآبادي(‪)172‬‬ ‫وال عند‬ ‫الجوهري(‪)171‬‬
‫وكذا أهملها أبو بكر الزبيدي(‪ ،)170‬ولم ترد عند‬
‫وذكرها األزهري حيث قال‪ :‬الومظة‪ُّ :‬‬
‫الرمانة البرية(‪ ،)173‬وكذا عند ابن منظور(‪ ،)174‬ونسبها‬
‫إلى األزهري‪ ،‬وكذا عند مرتض ى الزبيدي(‪.)175‬‬
‫وقد استدركها األزهري ونقلها عنه ابن منظور ومرتضىالزبيدي‪ ،‬ولعلها لم تصل إلى‬
‫الخليل ضمن مخزونه اللغوي عن األعراب والرواة املوثوق بروايتهم وفصاحتهم‪.‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪146‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫املبحث اإلحصائي‬
‫األلفاظ املهملة في باب الظاء من كتاب العين‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪147‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬

‫اللفظ املهمل في باب الظاء‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ 116 -‬لفظا مهمال‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ 95 -‬املهمل من األلفاظ أساسا في العربية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ 21 -‬لفظا مهمال استدركت على الخليل‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ 14 -‬لفظا أهمله الخليل فعال‪.‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪148‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫‪ 3 -‬ألفاظ مستعملة في باب الضاد ‪:‬أرض‪،‬األوفاض‪ ،‬والضاري‪.‬‬


‫‪ 2 -‬لفظان شك الخليل في اشتقاقهما ‪:‬ظوب وملظ‪.‬‬
‫‪ 1-‬لفظ واحد جاء على لغة ألحقت في بناء آخر هو ‪:‬ظأم‪،‬ألحقت ب‪،‬ظأب‪.‬‬
‫‪ 1 -‬لفظ واحد جاء مقلوب اللفظ املهمل‪ ،‬هو ‪ :‬فظظ من فظو‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬فقد شرفت بمالزمة كتاب العين للخليل‬
‫بن أحمد‪ ،‬ألن عماد البحث قائم على دراسة اللفظ املهمل عند الخليل في باب الظاء‪:‬‬
‫ً‬
‫وتطبيقا‪ ،‬وقد تمخض البحث عن عدد من النتائج جاءت على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫دراسة‬
‫‪ -‬أثبت الدراسة عمق البحث اللغوي التراثي الذي تناول ظاهرة اللفظ املهمل عند‬
‫الخليل‪ ،‬وذلك بدراسة عينة من األلفاظ املهملة من باب الظاء‪ ،‬وإخضاعها للمنهج‬
‫التطبيقي القابل الحتواء كل أبواب كتاب العين بعد ذلك إن شاء هللا‪.‬‬
‫‪ -‬عناية القدماء من املعجميين واللغويين بظاهرة اللفظ املهمل‪ ،‬من حيث تأصيله‬
‫وتتبعه وداللته وإيراد الشواهد الدالة على إثباته ووجوده‪.‬‬
‫‪ -‬أكد البحث أن مفهوم املهمل عند الخليل يختلف عن مفهومه عند جاء بعده‬
‫من اللغويين واملعجميين‪ ،‬وأن معيار اللفظ املهمل قد تأثر بالتوسع بالرواية أو النقل من‬
‫كتب سابقة أو معاصرة إلثباته فيها‪ ،‬واستدراكه على الخليل بالرغم من أنها لم تصل إلى‬
‫الخليل ضمن مخزونه الذي اعتمد على مرويات موثوقة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ما أخذ على الخليل بأنه مهمل في باب الظاء من األلفاظ التي تنطق بالظاء‪ ،‬قد‬
‫أثبته الخليل في باب الضاد لصحة نسبته عند الخليل نحو‪:‬أرظ‪ ،‬ذكرها في باب الضاد‬
‫والراء‪،‬وظاري ذكرها ضاري في باب الضاد مع الراء‪ ،‬وكذا األوفاض ذكرها في الضاد والفاء‪.‬‬
‫‪ -‬إثبات الخليل األجود من اللغات الفصحى‪ ،‬فقد أورد (ظأم) في باب الظاء والباء‪،‬‬
‫وأهمل ذكرها في باب الظاء وامليم‪ ،‬حيث َّ‬
‫نص على أن اللغة األجود هي بالباء دون امليم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬بلغت املواد املهملة التي استقرئت في باب الظاء من خالل تقليبها يدويا ‪116‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لفظة مهملة‪ ،‬أصلت من املعاجم بعد تتبعها تتبعا علميا‪ ،‬وقد أسفر عن وجود ‪ 95‬لفظا‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪149‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مهمال بالفعل‪ ،‬واملواد املستدركة ‪ 21‬لفظا خضعت لدراسة صارمة فجاءت على النحو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ 14 -‬لفظا مستعمال من مهمل الخليل في باب الظاء‪.‬‬
‫‪ -‬ما أثبته الخليل في أبواب أخرى للفظ املهمل نفسه في باب آخر ‪ 3‬ألفاظ‪.‬‬
‫‪ -‬والذي ذكره في مقلوب اللفظ املهمللفظ واحد‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬والذي شك في اشتقاقه َّ‬
‫فعده مهمال لفظان‪ ،‬وما أثبته من لغة في اللفظ املهمل‪.‬‬
‫‪ -‬الهوامش‪:‬‬

‫(‪ )1‬الخليل بن أحمد الفراهيدي‪ ،‬كتاب العين‪ ،‬دار إحياء التراث‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،1‬ص (‪.)1012‬‬
‫(‪ )2‬أحمد بن فارس‪ ،‬مقاييس اللغة‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،)1037( ،1‬وانظر‪ :‬جار هللا‬
‫الزمخشري‪ ،‬أساس البالغة‪ ،‬دار املعرفة‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط ‪.)478( 1‬‬
‫(‪ )3‬لسان العرب (‪.)135 /15‬‬
‫(‪ )4‬الفيروزآبادي‪ ،‬القاموس املحيط‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬ط‪ ،)1073( ،7‬وانظر‪ :‬أبا البقاء الكفوي‪،‬‬
‫الكليات‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬ط‪.)211( ،1‬‬
‫(‪ )5‬انظر‪ :‬أبا هالل الحسن العسكري‪ ،‬الفروق اللغوية‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪( ،1‬ص‬
‫‪.)68‬‬
‫(‪ )6‬انظر‪ :‬أبا محمد عبد هللا الخفاجي‪ ،‬سر الفصاحة‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪( ،1‬ص ‪-64‬‬
‫‪.)78‬‬
‫(‪ )7‬انظر‪ :‬حسن ظاظا‪ ،‬كالم العرب‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪( ،1‬ص ‪.)101‬‬
‫(‪ )8‬انظر‪ :‬أبا نصر الفارابي‪ ،‬كتاب الحروف‪ ،‬دار الشرق‪ ،‬بيروت‪( ،‬ص ‪.)147‬‬
‫(‪ )9‬السيوطي‪ ،‬املزهر في علوم اللغة وأنواعها‪ ،‬تح‪ :‬محمد أبو الفضل إبراهيم وجماعة‪ ،‬املكتبة‬
‫العصرية‪ ،‬بيروت‪.)116 /1( ،‬‬
‫(‪ )10‬انظر‪ :‬إبراهيم مراد‪ ،‬مسائل في املعجم‪ ،‬دار الغرب اإلسالمي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪( ،1‬ص ‪.)15‬‬
‫(‪ )11‬انظر‪ :‬الخليل بن أحمد الفراهيدي‪ ،‬العين‪ ،‬دار مكتبة الهالل‪ ،‬تح‪ :‬مهدي املخزومي‪ ،‬ود‪.‬‬
‫إبراهيم السامرائي‪ ،‬ط‪.)167 /8( ،1‬‬
‫(‪ )12‬انظر‪ :‬محمد مرتض ى الزبيدي‪ ،‬تاج العروس‪ ،‬مطبعة حكومة الكويت‪ ،‬الكويت‪ ،‬ط ‪/20( ،1‬‬
‫‪.)202‬‬
‫(‪ )13‬انظر‪ :‬العين (ص ‪.)23‬‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪150‬‬ ‫المجلد السادس‬


‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫(‪ )14‬انظر‪ :‬ابن السكيت‪ ،‬إصالح املنطق‪ ،‬دار املعارف‪ ،‬تح‪ :‬أحمد محمد شاكر وعبد السالم هارون‪،‬‬
‫ط‪( ،5‬ص ‪.)73‬‬
‫(‪ )15‬انظر‪ :‬أبا منصور األزهري‪ ،‬تهذيب اللغة‪ ،‬سجل العرب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪.)62 /12( ،1‬‬
‫(‪ )16‬انظر‪ :‬أبا البركات األنباري‪ ،‬زين الفضالء للفرق بين الضاد والظاء‪ ،‬تح‪ :‬رمضان عبد التواب‪،‬‬
‫(ص ‪.)56‬‬
‫(‪ )17‬إسماعيل بن حماد الجوهري‪ ،‬الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية‪ ،‬دار الحديث‪ ،‬ط‪( ،1‬‬
‫ص‪.)35‬‬
‫(‪ )18‬القاموس املحيط (ص ‪.)636‬‬
‫(‪ )19‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬ومؤسسة الرسالة‪.)118 /1( ،‬‬
‫(‪ )20‬أحمد مختار عمر‪ ،‬معجم اللغة العربية املعاصرة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪،1‬ومجمع اللغة‬
‫العربية‪.‬‬
‫(‪ )21‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )22‬تهذيب اللغة (‪.)395 /14‬‬
‫(‪ )23‬أبو بكر الحسن الزبيدي‪ ،‬مختصر العين‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.)284 /2( ،1‬‬
‫(‪ )24‬الصحاح ( ص‪.)54‬‬
‫(‪ )25‬لسان العرب (‪.)163 /1‬‬
‫(‪ )26‬انظر‪ :‬املعجم الوسيط (ص ‪.)21‬‬
‫(‪ )27‬القاموس املحيط (ص ‪.)694‬‬
‫(‪ )28‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)202 /20‬‬
‫(‪ )29‬انظر‪ :‬العين (‪.)165 /8‬‬
‫(‪ )30‬انظر‪ :‬إصالح املنطق‪ ،‬ومقاييس اللغة‪ ،‬وتهذيب اللغة‪ ،‬ومختصر العين‪ ،‬والصحاح‪ ،‬ولسان‬
‫العرب‪ ،‬واملعجم الوسيط‪ ،‬واملعجم العربي املعاصر‪ ،‬حيث ال توجد هذه املادة بها‪.‬‬
‫(‪ )31‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)164‬‬
‫(‪ )32‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)202 /20‬‬
‫(‪ )33‬انظر‪ :‬العين (‪.)170 /8‬‬
‫(‪ )34‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)398 /14‬‬
‫(‪ )35‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )36‬الصحاح (ص ‪.)122‬‬
‫(‪ )37‬لسان العرب (‪.)539 /1‬‬
‫(‪ )38‬املعجم الوسيط (ص ‪.)87‬‬
‫(‪ )39‬أرون‪ :‬املني‪ ،‬وأبو عمير‪ :‬الذكر‪ ،‬واملهبل‪ :‬قرار الرحم القاموس املحيط (ص ‪.)694‬‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪151‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬

‫(‪)40‬تاج العروس (‪.)203 /20‬‬


‫(‪ )41‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)203 /20‬‬
‫(‪ )42‬انظر‪ :‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )43‬تهذيب اللغة (‪.)396 /14‬‬
‫(‪ )44‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )45‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)717‬‬
‫(‪ )46‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (‪.)824‬‬
‫(‪ )47‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)24 /8‬‬
‫(‪ )48‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)834‬‬
‫(‪ )49‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)187 /6‬‬
‫(‪ )50‬انظر‪ :‬العين (‪.)173 /8‬‬
‫(‪ )51‬السابق (‪.)172 -171 /8‬‬
‫(‪ )52‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة ‪.398 /14‬‬
‫(‪ )53‬السابق (‪.)402 /14‬‬
‫(‪ )54‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)248 /2‬‬
‫(‪ )55‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)717‬‬
‫(‪ )56‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)246 -245 /8‬‬
‫(‪ )57‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)1134‬‬
‫(‪ )58‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)383 /8‬‬
‫(‪ )59‬انظر‪ :‬ابن السكيت‪ ،‬القلب واإلبدال‪ ،‬ضمن كتاب الكنز اللغوي‪ ،‬أوجست هفنر‪ ،‬مكتبة املتنبي‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬ط‪( ،1‬ص ‪.)10‬‬
‫(‪ )60‬انظر‪ :‬العين (‪.)159 /8‬‬
‫(‪ )61‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪ )398 /14‬باب الظاء والباء‪.‬‬
‫(‪ )62‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪ )344 /2‬باب الظاء والباء والراء‪.‬‬
‫(‪ )63‬لم أجد مادة (ظ‪ .‬ب‪ .‬ر) في الصحاح‪.‬‬
‫(‪ )64‬لم أجد مادة (ظ‪ .‬ب‪ .‬ر) في القاموس املحيط‪.‬‬
‫(‪ )65‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)466 -465 /12‬‬
‫(‪ )66‬انظر‪ :‬العين (‪.)167 /8‬‬
‫(‪ )67‬تهذيب اللغة (‪ )328 /14‬باب الظاء والراء‪.‬‬
‫(‪ )68‬انظر‪ :‬مختصر العين باب الظاء‪.‬‬
‫(‪ )69‬انظر‪ :‬لسان العرب لم أجد هذه املادة فيما يجب أن تكون فيه (‪ )249 /8‬هي حسب الترتيب‬
‫األلفبائي‪.‬‬
‫(العدد األول)‬ ‫‪152‬‬ ‫المجلد السادس‬
‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫(‪ )70‬انظر‪ :‬الصحاح حيث ال توجد هذه املادة (ظ‪ .‬ر‪ .‬أ) فيما هو مخصص لها (ص ‪.)717‬‬
‫(‪ )71‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)47‬‬
‫(‪ )72‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)332 /1‬‬
‫(‪ )73‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)253 /8‬‬
‫(‪ )74‬انظر‪ :‬العين (‪.)154 /8‬‬
‫(‪)75‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)368 /14‬‬
‫(‪ )76‬انظر‪ :‬مختصر العين (باب الثالثي الصحيح‪ ،‬الظاء والراء والنون) (‪.)344 /2‬‬
‫(‪ )77‬الصحاح (ص ‪.)719‬‬
‫(‪ )78‬لسان العرب (‪.)253 /8‬‬
‫(‪ )79‬القاموس املحيط (ص ‪.)1213‬‬
‫(‪ )80‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)37 /9‬‬
‫(‪ )81‬العين (‪.)167 /8‬‬
‫(‪ )82‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪ ،)718‬وذكره الجوهري – بالضاد ‪ ،-‬اضرورى الرجل‪ :‬انتفخ بطنه‪ .‬انظر‪:‬‬
‫الصحاح (ص ‪.)674‬‬
‫(‪ )83‬تهذيب اللغة (‪.)392 /14‬‬
‫(‪ )84‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )85‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)253 /8‬‬
‫(‪ )86‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)1308‬‬
‫(‪ )87‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)1305‬‬
‫(‪ )88‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)232 /10‬‬
‫(‪ )89‬انظر‪ :‬العين (‪.)56 /7‬‬
‫(‪ )90‬انظر‪ :‬العين (‪.)153 /8‬‬
‫(‪ )91‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪ )296 /14‬باب الظاء والفاء‪.‬‬
‫(‪ )92‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)343 /2‬‬
‫(‪ )93‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)719‬‬
‫(‪ )94‬انظر‪ :‬املعجم الوسيط (ص ‪.)597‬‬
‫(‪ )95‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)259 /8‬‬
‫(‪ )96‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)834‬‬
‫(‪ )97‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)187 /8‬‬
‫(‪ )98‬انظر‪ :‬العين (‪.)171 /8‬‬
‫(‪ )99‬انظر‪ :‬التهذيب (‪.)401 /14‬‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪153‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬

‫(‪ )100‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬


‫(‪ )101‬الصحاح‪( :‬ص ‪.)722‬‬
‫(‪ )102‬معجم الوسيط (ص ‪.)599‬‬
‫(‪ )103‬لسان العرب (‪.)281 /8‬‬
‫(‪ )104‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)111 -110‬‬
‫(‪ )105‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)299 /3‬‬
‫(‪ )106‬انظر‪ :‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )107‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )108‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)396 /14‬‬
‫(‪ )109‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)723‬‬
‫(‪ )110‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)835‬‬
‫(‪ )111‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)189 /6‬‬
‫(‪ )112‬انظر‪ :‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )113‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)397 /14‬‬
‫(‪ )114‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)382 /10‬‬
‫(‪ )115‬السابق (‪.)251 -250 /20‬‬
‫(‪ )116‬انظر‪ :‬العين (‪.)153 /8‬‬
‫(‪ )117‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)893‬‬
‫(‪ )118‬القاموس املحيط (ص ‪.)697‬‬
‫(‪ )119‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )120‬تهذيب اللغة (‪.)394 /14‬‬
‫(‪ )121‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )122‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)1020‬‬
‫(‪ )123‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)210 /12‬‬
‫(‪ )124‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)698‬‬
‫(‪ )125‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)267 /20‬‬
‫(‪ )126‬ألطه‪ :‬كمنعه‪ :‬أمره بأمر فألح عليه‪ ،‬وبسهم‪ :‬أصابه به ‪ ...‬إلخ‪ .‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص‬
‫‪.)685‬‬
‫(‪ )127‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)22 /14‬‬
‫(‪ )128‬انظر‪ :‬العين (‪.)454 /7‬‬
‫(‪ )129‬انظر العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )130‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)395 /14‬‬
‫(العدد األول)‬ ‫‪154‬‬ ‫المجلد السادس‬
‫مجلّة‬
‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬د‪ 2352-9830 :‬اللّغة العربيّة وآدابها‬ ‫رقم اإليداع القانوني‪2013-8004 :‬‬

‫(‪ )131‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬


‫(‪ )132‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)1037‬‬
‫(‪ )133‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)287 /12‬‬
‫(‪ )134‬القاموس املحيط (ص ‪.)52‬‬
‫(‪ )135‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)423 /1‬‬
‫(‪ )136‬انظر‪ :‬املعجم الوسيط (ص ‪.)859‬‬
‫(‪ )137‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )138‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)395 /14‬‬
‫(‪ )139‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )140‬الصحاح (ص ‪.)1053‬‬
‫(‪ )141‬لسا العرب (‪.)358 /12‬‬
‫(‪ )142‬القاموس املحيط (ص ‪.)699‬‬
‫(‪ )143‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)279 /20‬‬
‫(‪ )144‬انظر‪ :‬العين (‪.)162 /8‬‬
‫(‪ )145‬انظر‪ :‬تهذي اللغة (‪.)382 /14‬‬
‫(‪ )146‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)345 /2‬‬
‫(‪ )147‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)1096‬‬
‫(‪ )148‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (ص ‪.)699‬‬
‫(‪ )149‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)179 /13‬‬
‫(‪ )150‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)284 /20‬‬
‫(‪ )151‬انظر‪ :‬املعجم الوسيط (ص ‪.)921‬‬
‫(‪ )152‬انظر‪ :‬العين (‪.)167 /8‬‬
‫(‪ )153‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)392 /14‬‬
‫(‪ )154‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)348 /2‬‬
‫(‪ )155‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)1245‬‬
‫(‪ )156‬لسان العرب (‪.)339 /15‬‬
‫(‪ )157‬انظر‪ :‬املعجم الوسيط (ص ‪.)1085‬‬
‫(‪ )158‬القاموس املحيط (ص ‪.)492‬‬
‫(‪ )159‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)365 /14‬‬
‫(‪ )160‬انظر‪ :‬العين (‪.)169 /8‬‬
‫(‪ )161‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)396 /14‬‬

‫رمضان ‪١٤٣٩‬هـ‬
‫‪155‬‬
‫‪ 20‬ماي ‪2018‬‬
‫مجلّة‬
‫‪ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898‬‬
‫اللّغة العربيّة وآدابها‬

‫(‪ )162‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬


‫(‪ )163‬الصحاح (ص ‪.)1259‬‬
‫(‪ )164‬القاموس املحيط (ص ‪.)699‬‬
‫(‪ )165‬انظر تاج العروس (‪.)290/20‬‬
‫(‪ )166‬انظر تاج العروس (‪.)186/20‬‬
‫(‪ )167‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)356 /15‬‬
‫(‪ )168‬انظر‪ :‬العين (‪.)66 -65 /7‬‬
‫(‪ )169‬انظر‪ :‬العين (‪.)173 /8‬‬
‫(‪ )170‬انظر‪ :‬مختصر العين (‪.)349 /2‬‬
‫(‪ )171‬انظر‪ :‬الصحاح (ص ‪.)1271‬‬
‫(‪ )172‬انظر‪ :‬القاموس املحيط (‪.)700‬‬
‫(‪ )173‬انظر‪ :‬تهذيب اللغة (‪.)403 /14‬‬
‫(‪ )174‬انظر‪ :‬لسان العرب (‪.)409 /15‬‬
‫(‪ )175‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)292 /20‬‬

‫*** *** ***‬

‫(العدد األول)‬ ‫‪156‬‬ ‫المجلد السادس‬

You might also like