Professional Documents
Culture Documents
اللفظ المهمل في باب الظاء من كتاب (العين) دراسة معجمية تطبيقية إحصائية
اللفظ المهمل في باب الظاء من كتاب (العين) دراسة معجمية تطبيقية إحصائية
رقم اإليداع القانوني :ISSN 2013-8004 :ر.د.م.د 2352-9830 :اللّغة العربيّة وآدابها
امللخص:
عماد هذه الدراسة هو استقراء عينة من األلفاظ املهملة من باب الظاء – في كتاب
العين – دراسة معجمية تطبيقية إحصائية ،وإخضاعها للبحث العلمي الدقيق،وقد
تمخضت الدراسة عن وجود ألفاظ مهملة في هذا الباب (الظاء) ،ووجود ألفاظ أثبتها
الخليل في مواضع أخرى غير مواضع ورود تلك األلفاظ في أبوابها،ويرجع سبب اإلهمال في
هذه األلفاظ إما بسبب مقلوب اللفظ ،أولغة فيه ،أو باب التضاد.
كما َّ
قدم البحث مفهوم الخليل بن أحمد ملعنى اإلهمال في األلفاظ ،ومفهوم غيره
من املعجميين الالحقين له ،وانتهى البحث إلى جملة من النتائج لعل من أهمها الحاجة
الفعلية التطبيقية إلخضاع كل األلفاظ التي وردت في الكتاب منعوتةباملهملة إلى دراسة
شاملة تسيرعلى ُهدى من املنهج االستقرائي التحليلي الوصفي.
الكلمات املفتاحية :لفظ مهمل ،كتاب العين ،معجمية ،املستعمل ،مستدركة
Abstract :
This study aims at identifying a sample of disregarded phones in
the book ALAIN. Chapter DJH with view of lexical, practical and
statistical purposes along with subordination to scientific scrutinized
researches resulting in significant phones together with other
pronunciations as established by the scholar ALKHALIL in other
رمضان ١٤٣٩هـ
135
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
الحروف ،أو متوعرة ووحشية ،أو غير جارية على نظام الحرف العربي ،نحو الكلمات
األعجمية أو األلفاظ غير املعروفة(.)6
وأول من أشار إلى اللفظ املهمل هو الخليل بن أحمد في كتابه (العين)؛ وقد اهتدى
إلى التعرف على ما هو مهمل من األلفاظ وما هو مستعمل والتفرقة بينهما من خالل
ً ً ً
إجرائه لتقليب الجذر اللغوي للفظ تقليبا رياضيا افتراضيا ،فكان إذا لم يجد له بناء
عربيا يعتمد على شاهد لغوي ،أو رواية موثوق بها ،كان ال يثبته في كتابهَّ ،
وعبر عنه بأنه ً
لفظ مهمل ،وفي املقابل اللفظ الناتج عن التقليب وتستخدمه العرب في كالمها مع توافر
الشواهد عليه من خالل روايات موثقة ،كان يثبته ،ويطلق عليه أنه مستعمل(،)7
فاإلهمال اللفظي عند الخليل ينطلق من قوانين ومعاييردقيقة وصارمةكاعتماده على
قبائل فصيحة تخضع لشروط حاسمة ،منها أن تكون هذه القبائل في وسط الجزيرة
العربية ،وال تكون مخالطة لغيرها من األمم األخرى من الحبشة والهند والفرس(،)8
وغيرهم ،حتى ال يختلط بألسنتها ولغتها من ألسنة ولغات األمم األخرى.
هذه القبائل هي :أسد ،وقيس ،وتميم ثم هذيل ،تمثلت ما بين سنة تسعين إلى
مائتين.
فاألعراب الفصحاء من تلك القبائل كانوا هم مصادر الخليل بن أحمد التي
ً
اعتمدها في جمع وإثبات اللغة ،بل إن الخليل كان حاسما في معرفة األعراب غير الثقات،
َّ
حيث حذر منهم بقوله« :إن النحارير منهم ربما أدخلوا على الناس ما ليس من كالم العرب
إرادة اللبس والتعنيت»(.)9
فالخليل َّميز بين ما هو من كالم العرب وما ليس منه ،أي ما هو أصيل فيه ،وما
ليس بأصيل(.)10
وماهية اللفظ املهمل عند الخليل هو اللفظ الذي اكتشفه أثناء تقليبه للجذر
ً
اللغوي معتمدا على وعيه اللغوي ،وسعة علمه بكالم العرب.
ً
ولم يكن الخليل ناقال من أي كتاب قبله أو معاصر له في اكتشافه املهمل من
األبنية العربية التي لم يتكلم بها العرب.
أما املهمل عند غيره من اللغويين الالحقين له ،فكان اعتمادهم في التعرف عليه
وإثباته ،إما اعتمادا على التوسع في الرواية لجمع اللغة بعد الخليل ،وإما من خالل النقل
من كتب سابقة لهم أو معاصرة أثبت فيها االستدراك على الخليل إما بزيادة شاهد ،أو
نسبته إلى أصحابه .ولكن بعد إخضاع بعض األلفاظ املهملة عند الخليل اتضح أن هناك
بالفعل أبنية مستعملة من تلك األبنية التي أشار إلى أنها مهملة ،وهي قليلة ،ولعل ذلك
يرجع إلى أنها لم تصح عنده ملخالفتها لقوانينه الشديدة.
(أ .ر .ظ) :لم ترد لفظة (أرظ) في كتاب العين في باب الظاء مع الراء والهمزة()11؛
حيث أشار إلى أن املستعمل من هذه املادة هو (ظئر) فقط.
وكذا لم يرد هذا اللفظ في تهذيب اللغة ،وال لسان العرب ،وال الصحاح ،وال
القاموس املحيط.
بينما نص عليه مرتض ى الزبيدي في مادة (أ .ر .ظ) صراحة ،على أن هذه املادة
السيد في الفروق ،حيث ذكر
أهملها الجماعة ،ونسب وجودها إلى ما نقله شيخه عن ابن ِّ
ابن السيد أن األرظ :هو أسفل قوائم َّ
الدابة خاصة.
ثم أحال الزبيدي إلى النص نفسه فيما نقله عن شيخه في مادة (أ .ر .ظ)(،)12
ً ُ
وجدت أن الزبيدي نقل عن شيخه النص السابق منسوبا إلى ابن وبالرجوع إلى هذه املادة
السيد حيث قال« :زعم بعض أهل اللغة أن األرض–بالظاء املشالة– قوائم الدابة َّ
خاصة،
وما عدا ذلك فهو بالضاد ،ثم علق شيخ الزبيدي على أن هذا اللفظ (أرظ) غير معروف،
واملشهور أن قوائم الدابة بالضاد ،وعلل لذلك بأنها سميت بهذا النخفاضها من جسم
الدابة وأنها تلي األرض ،وكل ما سفل واقترب من األرض فهو أرض ،وبه سمي أسفل
القوائم؛ فعلى ذلك يكون املشهور واملعروف عند العرب أن (أرض)– بالضاد – هو اسم
أسفل القوائم وليس أرظ– بالظاء – لذلك ذكرها الخليل في (أرض) ،حيث قال« :أرض:
السكيت« :األرض :سفلة البعير والدابة»(،)14
حافر الدابة( ،)13ووردت بهذا اللفظ عند ابن ِّ
وكذا عند األزهري( )15وأبي البركات األنباري حيث ذكرها – بالضاد – دون الظاء( ،)16وكذا
الجوهري( ،)17والفيروزآبادي( ،)18وابن منظور( ،)19ولم توجد (أرض) بمعنى حافر َّ
الدابة في
رمضان ١٤٣٩هـ
137
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
املعاجم الحديثة( ،)20كما لم ترد لفظة (أرظ) في املعاجم السابقة ،فإهمال الخليل لهذه
اللفظة سببه أن اللفظ – بالظاء – غير معروف ،وأنه ذكر املشهور منه الذي أورده في
مادة (أرض).
ألن الخليل ال يذكر إال األلفاظ الفصيحة الصحيحة التي تثبت عنده من خالل
تقاليبه لجذر املادة.
ً ً
وال ينبغي ملرتض ى الزبيدي أن يفرد لها فصال في باب الظاء نظرا لنفي شيخه أن
لفظ (أرظ) غير معروف عن العرب ،واالكتفاء بإيراد النص في مادة (أرض) حتى ال يتوهم
ً
وجود هذه املادة أصال في العربية.
وعلى ذلك فإهمال الخليل لهذه املادة (أرظ) ألنها غير مستعملة وال توجد في كالم
العرب ،وذكره (أرض) لشهرتها مما يدل على سعة علمه ووعيه ملا يرويه عن العرب الثقات.
معها()21 (ب .ف .ظ) :أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والفاء ،و(و .ا .ي)
ولم أجدها عند األزهري( ،)22وال أبي بكر الزبيدي( )23وال الجوهري( )24وال ابن منظور( )25وال
في املعجم الوسيط(.)26
َ
وبينما ذكرها الفيروزآبادي فقال« :االئتفاظ :األخذ ،واملؤت ِّفظ :الالزم»( ،)27وكذا
عند أبي بكر الزبيدي ،ونسب هذا القول إلى الصاغاني(.)28
ولم يذكرها الخليل ألنها لم تصل إليه ،واستدركها الفيروزآبادي ،ونسبها الزبيدي
إلى الصاغاني ،فإهمال الخليل لها لعله يرجه إلى أنها لم تصل إليه من رواية الرواة املوثوق
بروايتهم.
مادة ( ب ن ظ) :أهمل الخليل ذكر مادة (ب .ن .ظ) في باب الظاء والنون والباء
معهما ،وذكر بناء (ظ .ن .ب) هو املستعمل في هذا الباب( ،)29ولم أجده في معاجم التراث()30
سوى عند الفيروزآبادي في ذكرإتباع لفظ للفظ آخر ،حيث قال« :امرأة ِّشن ِّ
ظيانبن ِّظيان–
بالكسر – سيئة الخلق َّ
صخابة( ،)31وتبعه في ذلك الزبيدي ،وأشار إلى إهمال الجوهري
لهذا اللفظ وابن منظور ،ونسب ذلك إلى أبي تراب عند الصاغاني(.)32
فإهمال الخليل هذه املادة ألنها لم ترد عنده ،ولو كانت هذه املادة التي تكونت منها
هذه الصيغة في وصف املرأة السيئة الخلق مشهورة أو معروفة لذكرها أصحاب املعاجم
األخرى ،ولعلها لم تصل إلى الخليل ممن روى عنهم من القبائل في عصره حيث عرف عنه
التشدد في الرواية.
(ب .و .ظ) :أهمل الخليل ذكر هذه املادة في باب الظاء والباء (و اي) معها( ،)33ولم
ترد عند األزهري( )34والعند أبي بكر الزبيدي( )35وال الجوهري( )36وال ابن منظور( ،)37وال في
املعجم الوسيط(.)38
ً
بوظا :قذف ُأر َ
ون أبي عمير في املهبل – وجاءت عند الفيروزآبادي ،فقد قال« :باظ
فسر األلفاظوالرجل َسمن بعد ُهزال»( ،)39وهكذا ورد عند مرتض ى الزبيدي( ،)40وقد َّ
ِّ
السابقة التي ذكرها الفيروآبادي من الروايات املوثوقة عن القبائل العربية.
هذه املادة مهملة عند الخليل،ولعلها لم تصل إليه ،واملالحظ أن الذي استدركها
وأثبتهاهو الفيروآبادي وتبعه في ذلك الزبيدي(.)41
(ظ .أ .ف) :أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والفاء ،و(و .ا .ي) معهما(،)42
وليست موجودة عند األزهري( ،)43وال عند أبي بكر الزبيدي( ،)44وال عند الجوهري(.)45
طردا ً
مرهقا له»( ،)46وتبعه ظأفاَ :ط َرده ً
ً
وقد استدركها ابن منظور حين قال« :ظأفه
في ذلك الفيروزآبادي( )47ومرتض ى الزبيدي في التاج.
ولعل إهمال الخليل لهذا اللفظ يرجع إلى أنه لم يصله ممن سمع عنه من القبائل،
وقد استدركه ابن منظور وتبعه في ذلك الفيروزآبادي( )48ومرتض ى الزبيدي(.)49
(ظ .أ .م) :أهمل الخليل هذه املادة ولم يذكرها في باب الظاء وامليم ،و(و .ا.ي)
معهما()50؛ ألنه ذكرها صراحة في (ظ .أ .ب) – بالباء – وأشار إلى أن (ظأم) لغة ،والباء
السلف ،ولم أسمعهم يصفون َّ فيها أجود ،قالُ « :
ظأبت َّ
الرجل :شتمته وخوفته ،والضأبِّ :
ً َ
به إال الرجل ،ويقال :ظ َأم ،والباء أجود ،وإن يجمع فالظأبون ،ولم أسمع منه فعال»(.)51
ً
وممن ذكرها في باب الظاء مع الباء أيضا األزهري حيث قال« :الظأبوالظأم :سلف الرجل،
قال أبو زيد :فالن ظأب فالن :أي سلفه ،والظأم مثله»( ،)52بذلك يكون األزهري تبع الخليل
رمضان ١٤٣٩هـ
139
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
مع أنه أشار إلى (الظأم) في باب الظاء وامليم وأحال في تفسيرها إلى النص السابق في مادة
(ظ .أ.ب) ( ،)53وقد ذكر أبو بكر الزبيدي استدراكه لهذه املادة (ظ .أ.م) وبين أن الظأم لغة
في الظأب ،وأضاف إليها معاني أخرى حيث قال :ظأمتيسهم أي صوته( ،)54ووردت عند
الجوهري وذكر نحو ما قاله األزهري في معناها ،واللغة أن ظأم لغة في ظأب ،وأضاف لها
معنى :الصوت والجلبة( ،)55وذكرها ابن منظور في مادة (ظ .أ.ب) ومادة (ظ .أ .م) مع
عرضه على أن ظأم لغة في ظأب بعد ذكره ملعناه( ،)56وذكرها الفيروزآبادي( )57في مادة (ظ.
أ .م) ومثل ذلك ورد عند مرتض ى الزبيدي( ،)58واكتفى املعجم الوسيط بذكر مادة (ظ .أ.
ب) دون إلحاق مادة (ظ .أ.م).
مما سبق يتضح أن الخليل ذكر (ظأم) في مادة (ظأب) باب الباء وامليم ،وبين أنها
لغة من ظأب ،وأنها تكون بالباء أجود من امليم ،فلغة ظأب أجود من لغة ظأم ،ولم يفرد
ً
لها بابا ألنه اكتفى بذكرها مع اللغة األجود لها ،كما يالحظ أن أصحاب املعاجم األصول
نحو األزهري والزبيدي والجوهري فعلوا مثل الخليل ،فمنهم ألحقها بالباء (ظأب) على أنها
ً ً
خاصا أحال إلى ما ذكره فيها في مادة (ظأب) ما عدا لغة فيها ،ومنهم من أفرد لها بابا
الفيروزآبادي ومرتض ى الزبيدي.
السكيت في كتابه القلب واإلبدال وجدته ذكرها بالباء وامليم
وبالرجوع إلى ابن ِّ
وبنفس املعاني(.)59
وعلى ذلك فإن الخليل ذكر (ظأم) في باب الظاء والباء ،ألنه َّ
عدالظأب أجود من
الظأم لذلك ألحق الثانية باألولى حيث َّ
قدم األجود على ما دونه في الجودة.
(ظ .ب.ر) :هذه املادة مهملة عند الخليل ،حيث إن املستعمل منها هو (ظ .ر.ب)،
و(ب.ظ.ر) في باب الظاء والراء والباء معهما( ،)60وكذا أهملها األزهري( ،)61ولم يستدركها
أبو بكر الزبيدي على الخليل( ،)62ولم ترد عند الجوهري( )63وال عند الفيروزآبادي(.)64
الظبارة– بالكسر – الصحيفة، َّأما مرتض ى الزبيدي فإنه هو الذي ذكرها بقولهِّ « :
ونسبها إلى أبي َّ
حيان في االرتضاء(.)65
وعلى هذا فإهمال الخليل ملادة (ظ .ب.ر) ألنها لم تصل إليهضمن مروياته املوثوقة
من القبائل الفصيحة،ولهذالم يذكرها في تقاليبه املستعملة لهذه املادة.
(ظ .ر .أ) :أهمل الخليل بن أحمد هذه املادة في باب الثالثي املعتل :باب الظاء
والراء و(و .ا .ي) معهما ،أما ما هو مستعمل منها فمادة (ظ .أ .ر) فقط()66ولم ترد عند
األزهري( ،)67وال عند أبي بكر الزبيدي في مختصر العين( ،)68ولم أجد هذه املادة عند ابن
الجوهري)70(. منظور( ،)69وال عند
بينما نجد أن الفيروزآبادي ذكر هذه املادة (ظ .أ .ر) وأورد لها بناء مع ذكر داللته
َّ
وهو الظرء :املاء املتجمد ،والتراب اليابس بالبرد( ،)71وهكذا وردت عند مرتض ى الزبيدي
مع ذكر بعض التفصيالت( ،)72وجاء هذا املعنى عند ابن منظور في مادة (ظ .ر .ى) (.)73
أن الخليل أهمل هذه املادة ألنها لم تصل إليه من خالل مروياتهومما سبق يتضح َّ
عن القبائل املوثوقة التي اعتمد على رواياتها في اللغة ،ولم يثبتها إال الفيروزآبادي
ومرتضىالزبيدي وهما من علماء اللغة املتأخرين.
(ظ .ر .ن) :أهمل الخليل مادة (ظ .ر .ن) حيث لم يذكرها في باب الثالثي الصحيح
من الظاء (باب الظاء والراء والنون معهما) ،إال مادة (ن .ظ .ر) إذ هو املستعمل منها(.)74
وذكر األزهري في كتابه بابا بعنوان :الثالثي الصحيح من حرف الظاء (ظ .ر .ن)
وذكر أنه استعمل من وجوه ،ثم بدأ في عرض مادة (ن .ظ .ر) )75( .ولم ترد هذه املادة في
مستدرك أو مختصر أبي بكر الزبيدي( )76وال عند الجوهري( )77وال عند ابن منظور( ،)78وذكر
(ظران) ككتاب :موضع( ،)79وكذا عندمرتض ى الزبيدي(.)80
الفيروزآبادي أن ِّ
ولعل الخليل أهمله ألنه موضع لم يصل إليه.
(ظ .ر .ى) :أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والراء و(و .أ .ي) معهما( ،)81ولم
ترد عند الجوهري( ،)82وأما عند األزهري فوردظرى :ثعلب عن ابن األعرابي :الظاري:
َ َّ
الكيس ،وظ َرى َبطنه َ
العاض ،وظرىيظري إذا جرى ،وظري إذا كاس يظرى ،والظرورىِّ :
َ ً
يظري إذا لم يتمالك لينا ،وأبو عمرو :وظ َرى إذا الن،وظرى إذا كاس،واظرورى بطنه :إذا
انتفخ ،واالظريراءواالطريراء( )83بالظاء لألولى والطاء للثانية :البطنة ،وعند أبي بكر الزبيدي
رمضان ١٤٣٩هـ
141
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
اظر َ
ورى الرجل :إذا غلب الدسم على قلبه( ،)84ومثله عند ابن منظور( )85وكذا عند َ
الفيروزآبادي( ،)86وهو من مواضعتوهيماتالفيروزآبادي التي أخذها على الجوهري ،حيث
ذكر أنها بالضاد وليست بالظاء ،أي :اظرورى وليست اضرورى( ،)87وكذا عند مرتض ى
الزبيدي(.)88
وبالرجوع إلى باب الضاد مع الراء و(و .أ .ي) معها وجدت معاني مقاربة ملعنى
(الظاري) حيث قال الخليل« :الضرو :الضاري من أوالد الكالب السلوقية التي تصيد،
والجميع الضراء»()89فهي مقاربة ملعنى الظاري بمعنى العاض والجري ،وهما من أبرز
السمات التي تكون في كالب الصيد.
فلعل الخليل ذكره في باب الضاد مع الراء ملا ثبت عنه من صحته في هذا الباب،
وأضرب عنه صفحا في باب الظاء مع الراء.
(ظ .ف .ف) :أهمل الخليل مادة (ظ .ف .ف) في باب الظاء والفاء ،ولم يذكر إال
(ف .ظ .ظ) وهو املستعمل منها فقط( ،)90وكذا تبعه األزهري( )91وأبو بكر الزبيدي()92
والجوهري( )93واملعجمالوسيط( ،)94بينما ذكر ابن منظور في مادة (ظ .ف .ف) ظففت
قوائم البعير وغيره أظفها ًّ
ظفا :إذا شددتها كلها وجمعتها بعضها إلى بعض ،ونسب هذا
القول إلى الكسائي(.)95
وتبعه في هذا الفيروزآبادي( )96ومرتضىالزبيدي(.)97
فعلى هذا إهمال الخليل لهذا اللفظ (ظ .ف .ف) لعله يرجع إلى أنه لم يصل
ً ً
إليهولم يسمعه من العرب ،وهو لم يدون في كتابه إال ما يراه فصيحا صحيحا.
(ظ .و .ب) :أهمل الخليل بن أحمد مادة (ظ .و .ب) ( )98كما أهملها األزهري()99
وال عند الفيروزآبادي( ،)115وإنما ورد معنى (فظ) :ماء الرحم في مادة (ف .ظ .ظ) وذكر
الزبيدي نص األزهري السابق في (ف .ظ .و)
وما حدث فيها إنما هو قلب بين الظاء والياء في مادة (ف .ظ .و) ( )116وذكر في مادة
(ف .ظ .ظ) أنها ماء الكرش(.)117
وبالرجوع إلى الثنائي في كتاب العين وجدت أن الخليل قد ذكرها في باب الظاء
والفاء ،وأشار إلى أنها مستعملة ،فالفظ :هو ماء الكرش( ،)118دون ذكر ملادة (ف .ظ .و)
وعلى هذا فإن الخليل قد ذكر مادة (ف .ظ .ظ) ملا ثبت لديه من صحتها وفصاحتها ،ولم
رمضان ١٤٣٩هـ
143
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
يورد صيغة املعتل (ف .ظ .و) اكتفاء بذكر الصيغة املقلوب عنها (ف .ظ .و) فاكتفى بمادة
(ف .ظ .ظ) عن ذكر مادة (ف .ظ .و) التفاقها في املعنى ،وذكر املقلوب عن املقلوب عنه.
(ل .أ .ظ) :أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والالم و(و .ا .ي) معهما( ،)119ولم
ترد عند األزهري( )120وال عند أبي بكر الزبيدي( )121وال عند الجوهري( )122وال عند ابن
منظور(.)123
ووردتعند الفيروزآبادي قال :الألظ :الغم ،أالظه :طرده ،وقد دنا منه ،وفي التقاض ي
شدد عليه( ،)124وكذا عند مرتض ى الزبيدي ،وأشار إلى أن هذا املعنى ورد عند الفيروزآبادي
في (ألط) بالطاء ً
أيضا ،ذلك بأنها إما تكون لغة أو تصحيفا( ،)125وبالرجوع إلى مادة (ألط)
عند الفيروزآبادي لم أجدها بهذا املعنى ،بل جاءت بمعنى آخر مغاير ً
تماما( ،)126وبمثل هذا
املعنى وردت عند األزهري( ،)127فلعل نسختي املطبوعة غير النسخة التي اعتمد عليها
صاحب التاج.
وألط عند الخليل مهملة في باب الظاء والالم و(و .ا .ي) معها( ،)128ولم ترد عند
الخليل ال في مادة (ألط) وال مادة (ألظ) فلذلك أهملها ،فلعله لم يسمعها عن القبائل
املوثوق بفصاحتها.
(ل .ظ .أ) :أهمل الخليل مادة (ل .ظ .أ) في باب الظاء والالم ،و(و .أ .ي) معهما(،)129
ولم ترد عند األزهري( )130وال عند أبي بكر الزبيدي( )131وال عند الجوهري( )132وال عند ابن
ووردت عند الفيروزآبادي:اللظأكجبل :الش يء القليل( ،)134وذكر مرتض ى منظور()133
الزبيدي أن (لظأ) قد أهمله الجوهري وابن منظور ،ونسب إثبات هذا اللفظ إلى الصاغاني
َّ
الذي قال :إن اللظأ :الش يء التافه القليل من أي ش يء كان( )135ولم ترد في املعجم
الوسيط(.)136
ً
فهذه املادة (ل .ظ .أ) استدركها الفيروزآبادي أوال ،ثم مرتض ى الزبيدي الذي نسبها
للصاغاني ،ولعلها لم تصل إلى الخليل الذي اعتمد على مرويات القبائل املوثوق بلغتهم
لديه.
(ل .و .ظ) :أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء والالم و(و .أ ي) معهما( ،)137ولم
أجدها عند األزهري( )138وال عند أبي بكر الزبيدي( )139والجوهري( )140وابن منظور(.)141
كمنبر :عصا
وبينما استدركها الفيروزآبادي فقال« :الظهيلوظه :بمعنى ألظهوا ِّمللوظ ِّ
يضرب بها ،أو سوط والتاظت الحاجة :تعذرت»(.)142
َّ
وفسر مرتض ى الزبيدي بأن لوظ بمعنى ألظ ،فهو مخفف عنه( )143أي أن مادة
(لوظ) الواو فيها مسهلة من الهمزة ،وفي (ألظ) فذكرت عند الفيروزآبادي ومرتض ى الزبيدي
في املادتين .وأهملها الخليل ولم يوردها في أي من البابين ،فلعلها لم تصله.
(م .ل .ظ) :أهمل الخليل مادة (م .ل .ظ) حيث ذكر في باب الظاء والالم وامليم
معهما (ظ .ل .م)،و(ل .م .ظ) أن هاتين املادتين هما املستعمالن فقط ،وعلى ذلك تكون
مادة (م .ل .ظ) مهملة عند الخليل(.)144
ً
وهذه املادة أيضا ليست موجودة عند األزهري( )145وال عند أبي بكر الزبيدي( )146وال
عند الجوهري( )147وال عند الفيروزآبادي( )148ولكنها ذكرت عند ابن منظور حيث قال في
مادة (م .ل .ظ) :ا ِّملل َوظ بالكسر وتشديد الظاء :عصا يضرب بها أو سوط ،وال يعرف
اشتقاقه ،هل هو من فعول أو مفعل؟ ولم يقطع ابن منظور باشتقاقه( )149وتبعه في ذلك
مرتض ى الزبيدي( ،)150وهذه املادة لم ترد في املعجم الوسيط(.)151
وذكر ابن منظور أن (ا ِّمللوظ) عصا أو سوط ،وأنه اختلف في اشتقاقه ،ثم ناقش
اشتقاقه من هذه املادة وتبعه في ذلك صاحب التاج ،فلعل الخليل أدرك بحذاقته وحسه
اللغوي أن االختالف في اشتقاقه ال يثبت صحته عنده.
(و .ظ .ر) :أهمله الخليل في باب الظاء والراء مع (و .ا .ي) ( ،)152ولم يرد عند
األزهري( )153وال عند أبي بكر الزبيدي( )154وال عند الجوهري( )155وال عند ابن منظور( )156وال
في املعجم الوسيط(.)157
وظ َر ،كفرح :سمن وامتأل فهو ِّ
وظر، وأما الفيروزآبادي فأثبتها وذكرها حيث قالِّ « :
أو هو املآلن الفخذين والبطن من اللحم( )158وكذا تبعه مرتض ى الزبيدي(.)159
يتضح مما سبق أن هذه املادة لم تصل للخليل ولو عرفها ألثبتها في كتاب العين.
رمضان ١٤٣٩هـ
145
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
(و .ف .ظ) :أهمل الخليل مادة (و .ف .ظ) في باب الظاء والفاء و(و .ا .ي) معهما،
ولم يستعمل إال (و .ظ .ف) و(ف .ي .ظ) ( )160فقط ،وكذا أهملها األزهري( )161وأبو بكر
الزبيدي( )162والجوهري()163والفيروزآبادي(.)164
أما مرتض ى الزبيدي فإنه ذكر هذه املادة (و .ف .ظ) وقال( :)165لقيته علىأوفاظ:
أي على عجلة ،لغة في الطاء ،ثم علق على ذلك بقوله :وقد سبق له هناك َّ
أن الظاء
ً
أعرف ،وأغفله هنا نسيانا كصاحب اللسان والصاغاني فتنبه لذلك.
وقال في الزبيدي في ( و ف ط ) ( ":)166لقيته على أوفاط ،أهمله الجوهري والصاغاني
في التكملة والعباب ،وفي اللسان :أي على عجلة ،وقال :وبالظاء املعجمة أعرف ،وقد
ً
أيضا ...وقد َّ
مر له في (و ف ز) لقيته على أوفاز :أي عجلة .ثم قال الزبيدي: أهماله في الظاء
فالذي يظهر أن الزاي أعرف ،فتأمل".
وبالرجوع إلى لسان العرب وجدت أن ابن منظور ذكرها– بالضاد -األوفاض ،وهي
الفرق من الناس واألخالط من قبائل شتى كأصحاب ُّ
الصفة(.)167 ِّ
ولم يوردها ابن منظور ال في الطاء وال في الظاء.
يعني ال أوفاظ وال أوفاط ،مثلما ذكر مرتض ى الزبيدي.
واألوفاض– بالضاد – ذكرها الخليل في باب الضاد والفاء و(و .ا .ي) معهما ،وذكر
أن مادة (و .ف .ض) حيث ذكر معناها :األوفاض :الفرق واألخالط من الناس وأوفضت
اإلبل :عجلتها ،وذكر الخليل اشتقاقها( )168فما ثبت في هذا املعنى هو بالضاد ،وأثبته الخليل
في بابه دون األوفاط ،ولذلك نجد أن الخليل ذكر ما صح عنده من اللغة دون غيرها.
(و .م .ظ) :أهمل الخليل هذه املادة في باب الظاء وامليم و(و .ا .ي) معهما(،)169
الفيروزآبادي()172 وال عند الجوهري()171
وكذا أهملها أبو بكر الزبيدي( ،)170ولم ترد عند
وذكرها األزهري حيث قال :الومظةُّ :
الرمانة البرية( ،)173وكذا عند ابن منظور( ،)174ونسبها
إلى األزهري ،وكذا عند مرتض ى الزبيدي(.)175
وقد استدركها األزهري ونقلها عنه ابن منظور ومرتضىالزبيدي ،ولعلها لم تصل إلى
الخليل ضمن مخزونه اللغوي عن األعراب والرواة املوثوق بروايتهم وفصاحتهم.
املبحث اإلحصائي
األلفاظ املهملة في باب الظاء من كتاب العين
رمضان ١٤٣٩هـ
147
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
رمضان ١٤٣٩هـ
149
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
ً ً
مهمال بالفعل ،واملواد املستدركة 21لفظا خضعت لدراسة صارمة فجاءت على النحو
اآلتي:
ً ً
14 -لفظا مستعمال من مهمل الخليل في باب الظاء.
-ما أثبته الخليل في أبواب أخرى للفظ املهمل نفسه في باب آخر 3ألفاظ.
-والذي ذكره في مقلوب اللفظ املهمللفظ واحد.
ً -والذي شك في اشتقاقه َّ
فعده مهمال لفظان ،وما أثبته من لغة في اللفظ املهمل.
-الهوامش:
( )1الخليل بن أحمد الفراهيدي ،كتاب العين ،دار إحياء التراث ،بيروت ،ط ،1ص (.)1012
( )2أحمد بن فارس ،مقاييس اللغة ،دار إحياء التراث العربي ،بيروت ،ط ،)1037( ،1وانظر :جار هللا
الزمخشري ،أساس البالغة ،دار املعرفة ،بيروت ،ط .)478( 1
( )3لسان العرب (.)135 /15
( )4الفيروزآبادي ،القاموس املحيط ،مؤسسة الرسالة ،ط ،)1073( ،7وانظر :أبا البقاء الكفوي،
الكليات ،مؤسسة الرسالة ،ط.)211( ،1
( )5انظر :أبا هالل الحسن العسكري ،الفروق اللغوية ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،ط( ،1ص
.)68
( )6انظر :أبا محمد عبد هللا الخفاجي ،سر الفصاحة ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،ط( ،1ص -64
.)78
( )7انظر :حسن ظاظا ،كالم العرب ،دار النهضة العربية ،بيروت ،ط( ،1ص .)101
( )8انظر :أبا نصر الفارابي ،كتاب الحروف ،دار الشرق ،بيروت( ،ص .)147
( )9السيوطي ،املزهر في علوم اللغة وأنواعها ،تح :محمد أبو الفضل إبراهيم وجماعة ،املكتبة
العصرية ،بيروت.)116 /1( ،
( )10انظر :إبراهيم مراد ،مسائل في املعجم ،دار الغرب اإلسالمي ،بيروت ،ط( ،1ص .)15
( )11انظر :الخليل بن أحمد الفراهيدي ،العين ،دار مكتبة الهالل ،تح :مهدي املخزومي ،ود.
إبراهيم السامرائي ،ط.)167 /8( ،1
( )12انظر :محمد مرتض ى الزبيدي ،تاج العروس ،مطبعة حكومة الكويت ،الكويت ،ط /20( ،1
.)202
( )13انظر :العين (ص .)23
( )14انظر :ابن السكيت ،إصالح املنطق ،دار املعارف ،تح :أحمد محمد شاكر وعبد السالم هارون،
ط( ،5ص .)73
( )15انظر :أبا منصور األزهري ،تهذيب اللغة ،سجل العرب ،القاهرة ،ط.)62 /12( ،1
( )16انظر :أبا البركات األنباري ،زين الفضالء للفرق بين الضاد والظاء ،تح :رمضان عبد التواب،
(ص .)56
( )17إسماعيل بن حماد الجوهري ،الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية ،دار الحديث ،ط( ،1
ص.)35
( )18القاموس املحيط (ص .)636
( )19ابن منظور ،لسان العرب ،دار إحياء التراث العربي ،ومؤسسة الرسالة.)118 /1( ،
( )20أحمد مختار عمر ،معجم اللغة العربية املعاصرة ،عالم الكتب ،القاهرة ،ط،1ومجمع اللغة
العربية.
( )21العين (.)169 /8
( )22تهذيب اللغة (.)395 /14
( )23أبو بكر الحسن الزبيدي ،مختصر العين ،عالم الكتب ،بيروت ،ط.)284 /2( ،1
( )24الصحاح ( ص.)54
( )25لسان العرب (.)163 /1
( )26انظر :املعجم الوسيط (ص .)21
( )27القاموس املحيط (ص .)694
( )28انظر :تاج العروس (.)202 /20
( )29انظر :العين (.)165 /8
( )30انظر :إصالح املنطق ،ومقاييس اللغة ،وتهذيب اللغة ،ومختصر العين ،والصحاح ،ولسان
العرب ،واملعجم الوسيط ،واملعجم العربي املعاصر ،حيث ال توجد هذه املادة بها.
( )31انظر :القاموس املحيط (ص .)164
( )32انظر :تاج العروس (.)202 /20
( )33انظر :العين (.)170 /8
( )34انظر :تهذيب اللغة (.)398 /14
( )35مختصر العين (.)349 /2
( )36الصحاح (ص .)122
( )37لسان العرب (.)539 /1
( )38املعجم الوسيط (ص .)87
( )39أرون :املني ،وأبو عمير :الذكر ،واملهبل :قرار الرحم القاموس املحيط (ص .)694
رمضان ١٤٣٩هـ
151
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
( )70انظر :الصحاح حيث ال توجد هذه املادة (ظ .ر .أ) فيما هو مخصص لها (ص .)717
( )71انظر :القاموس املحيط (ص .)47
( )72انظر :تاج العروس (.)332 /1
( )73انظر :لسان العرب (.)253 /8
( )74انظر :العين (.)154 /8
()75انظر :تهذيب اللغة (.)368 /14
( )76انظر :مختصر العين (باب الثالثي الصحيح ،الظاء والراء والنون) (.)344 /2
( )77الصحاح (ص .)719
( )78لسان العرب (.)253 /8
( )79القاموس املحيط (ص .)1213
( )80انظر :تاج العروس (.)37 /9
( )81العين (.)167 /8
( )82انظر :الصحاح (ص ،)718وذكره الجوهري – بالضاد ،-اضرورى الرجل :انتفخ بطنه .انظر:
الصحاح (ص .)674
( )83تهذيب اللغة (.)392 /14
( )84انظر :مختصر العين (.)349 /2
( )85انظر :لسان العرب (.)253 /8
( )86انظر :القاموس املحيط (ص .)1308
( )87انظر :القاموس املحيط (ص .)1305
( )88انظر :تاج العروس (.)232 /10
( )89انظر :العين (.)56 /7
( )90انظر :العين (.)153 /8
( )91انظر :تهذيب اللغة ( )296 /14باب الظاء والفاء.
( )92انظر :مختصر العين (.)343 /2
( )93انظر :الصحاح (ص .)719
( )94انظر :املعجم الوسيط (ص .)597
( )95انظر :لسان العرب (.)259 /8
( )96انظر :القاموس املحيط (ص .)834
( )97انظر :تاج العروس (.)187 /8
( )98انظر :العين (.)171 /8
( )99انظر :التهذيب (.)401 /14
رمضان ١٤٣٩هـ
153
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها
رمضان ١٤٣٩هـ
155
20ماي 2018
مجلّة
ISSN: 2352-9830, EISSN: 2600-6898
اللّغة العربيّة وآدابها