You are on page 1of 31

‫‪A‬‬

‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫األصل‪ :‬ابإلنلكزيية‬
‫التارخي‪ 19 :‬أبريل ‪2011‬‬

‫اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالملكية الفكرية والموارد‬


‫الوراثية والمعارف التقليدية والفولكلور‬

‫الدورة الثامنة عشرة‬


‫جنيف‪ ،‬من ‪ 9‬إىل ‪ 13‬مايو ‪2011‬‬

‫مسرد المصطلحات الرئيسية المتعلقة بالملكية الفكرية وأشكال‬


‫التعبير الثقافي التقليدي‬
‫وثيقة من إعداد األمانة‬

‫قررت اللجنة احلكومية ادلولية املعنية ابمللكية الفكرية واملوارد الوراثية واملعارف التقليدية والفوللكور‬ ‫‪.1‬‬
‫("اللجنة") يف دورهتا السابعة عرشة‪ ،‬املعقودة من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬ديسمرب ‪ ،2010‬أن "تعد األمانة مرسدا‬
‫اصطالحيا بشأن امللكية الفكرية وأشاكل التعبري الثقايف التقليدي وتتيحه كوثيقة معلومات إىل ادلورة املقبةل‬
‫للجنة كام أوىص بذكل الفريق العامل األول ما بني ادلورات يف تقريره‪ i‬امللخص (‬
‫‪1‬‬
‫‪.")WIPO/GRTKF/IC/17/8‬‬
‫وتستند هذه الوثيقة‪ ،‬قدر اإلماكن‪ ،‬إىل املسارد اليت أعدهتا اللجنة من قبل وإ ىل صكوك األمم املتحدة‬ ‫‪.2‬‬
‫والصكوك ادلولية السارية‪ i.‬وتأخذ كذكل يف احلسبان التعاريف‪ i‬واملسارد املوجودة يف القوانني ومشاريع‬
‫القوانني الوطنية واإلقلميية والصكوك متعددة األطراف واملنظامت واملسارات األخرى والقواميس‪ .‬ويستند‬
‫تعريف املصطلحات إىل واثئق معل اللجنة وغريها من واثئق الويبو وواثئق برامج معلها أيضا‪ .‬ومع ذكل‪ ،‬فإن‬
‫تعريف املصطلحات املقرتح ليس اكمال‪ ،‬وقد يكون من اجملدي تعريف مصطلحات أخرى ذات صةل بامللكية‬
‫تعرف املصطلحات اخملتارة بطرق أخرى أيضا‪.‬‬ ‫الفكرية وأشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ ،‬وقد ّ‬

‫‪ 1‬مرشوع تقرير ادلورة‪ i‬السابعة عرشة للجنة (‪.)WIPO/GRTKF/IC/17/12 Prov. 1‬‬


‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪2‬‬

‫واستند اختيار املصطلحات الرئيسية إىل املصطلحات الأكرث استخدام ًا يف الوثيقة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .WIPO/GRTKF/IC/18/4 Prov‬والواثئق األخرى املرتبطة ابملوضوع‪ .‬وال ختل املصطلحات اخملتارة‬
‫وتعريفها املقرتح يف املرفق بأية مسارد أو أي تعريف آخر لها يف واثئق سابقة للجنة أو يف أي صك أو منتدى‬
‫دويل أو إ قلميي أو وطين آخر‪ .‬وليس الغرض من املصطلحات الرئيسية اخملتارة وتعريفها املقرتح تلميح‬
‫ابلرضورة‪ i‬إىل اتفاق املشاركني يف اللجنة علهيا‪ .‬وهذه الوثيقة يه وثيقة إعالمية وليس من املطلوب أن يؤيد‬
‫الفريق العامل الثاين ما بني ادلورات أو يعمتد املصطلحات اخملتارة‪ i‬أو تعريفها املقرتح‪.‬‬
‫ووفقا للقرارات اليت اختذهتا اللجنة يف دورتيها السادسة عرشة والسابعة عرشة عىل التوايل‪ُ ،‬أعد "مرسد‬ ‫‪.4‬‬
‫ابملصطلحات الرئيسية املتعلقة ابمللكية الفكرية واملوارد الوراثية" ( ‪)WIPO/GRTKF/IC/17/INF/13‬‬
‫وأعدّ "مرسد ابملصطلحات الرئيسية املتعلقة ابمللكية الفكرية واملعارف التقليدية" (‬
‫‪ .)WIPO/GRTKF/IC/18/INF/8‬وترد بعض مصطلحات املرسدين املذكورين أعاله يف هذه الوثيقة‬
‫ألهنا متصلة بأشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ .‬وقد تود اللجنة النظر يف إماكنية مجع املسارد الثالثة يف مرسد‬
‫واحد يف وقت الحق‪ ،‬علام بأن بعض املصطلحات تتعلق ابملوارد الوراثية واملعارف التقليدية وأشاكل التعبري‬
‫الثقايف التقليدي‪.‬‬
‫إن اللجنة مدعوة إىل اإلحاطة علامً مبضمون هذه‬ ‫‪.5‬‬
‫الوثيقة ومرفقها‪.‬‬

‫[ييل ذكل املرفق]‬


‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪ANNEX‬‬
‫املرفق‬

‫املرفق‬
‫مرسد املصطلحات الرئيسية املتعلقة ابمللكية الفكرية وأشاكل‪ i‬التعبري الثقايف التقليدي‬
‫التحوير‬
‫التحوير هو فعل تغيري مصنف (سواء اكن محميا أو يف املكل العام) أو تعبري ثقايف تقليدي سابق‪ ،‬لغرض خيتلف عن‬
‫الغرض اذلي اس ُتخدم من أجهل يف األصل‪ ،‬حبيث ينتج عن ذكل مصنف جديد تدُ مج فيه عنارص العمل السابق‬
‫‪2‬‬
‫والعنارص اجلديدة‪ -‬املضافة كنتيجة للتغيري‪i.‬‬
‫وحسب قاموس بالكس لو (‪ ،3)Black’s Law‬فإن ألحصاب حق املؤلف احلق الاستئثاري يف استحداث مصنفات‬
‫مشتقة‪ ،‬أو إجراء معليات حتوير‪ ،‬عىل أساس املصنف احملمي‪ .‬وتنص املادة ‪ 12‬من اتفاقية برن محلاية املصنفات األدبية‬
‫والفنية عىل متتع مؤلفي املصنفات األدبية أو الفنية حبق استئثاري يف ترصحي حتوير مصنفاهتم أو تعديلها أو إجراء أي‬
‫حتويالت أخرى علهيا‪.‬‬

‫املوافقة واملشاركة‬
‫ما من تعريف مقبول دوليا لهذا املصطلح‪.‬‬
‫وقيل يف أحد السياقات إن عىل الرمغ من استخدام اتفاقية التنوع البيولويج لسنة ‪ 1992‬يف املادة ‪(8‬ي) مهنا لعبارة‬
‫"موافقة ومشاركة"‪ i،‬فقد فرست قرارات خمتلفة بشأن املادة ‪(8‬ي) هذا املصطلح مرارا وتكرار عىل أنه يعين "املوافقة‬
‫‪4‬‬
‫املسبقة املستنرية‪".‬‬

‫املستفيدون‬
‫ما من تعريف مقبول دوليا لهذا املصطلح‪ .‬ومع ذكل‪ ،‬ذهب العديد من أحصاب املصاحل إىل القول إن أشاكل التعبري‬
‫الثقايف التقليدي تعترب معوما جامعية من حيث منشهئا وملكيهتا‪ i،‬ومن مث ينبغي أن تعود أي حقوق أو فوائد متصةل هبذه‬
‫املواد إىل امجلاعات وليس إىل األفراد‪ .‬لكن يف بعض احلاالت‪ ،‬قد يعترب األفراد أكحصاب أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‬
‫‪5‬‬
‫ومكستفيدين‪ i‬من امحلاية‪.‬‬
‫وتعطي بعض القوانني الوطنية واإلقلميية اخلاصة حبامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي احلقوق للشعوب وامجلاعات املعنية‬
‫بشلك مبارش‪ .‬بيد أن الكثري من هذه القوانني مينح احلقوق إلدارة حكومية‪ ،‬ويكون‪ i‬ذكل مرشوطا يف أغلب األحيان‬
‫بتوجيه ما يتأىت من منح احلقوق يف استخدام أشاكل التعبري الثقايف التقليدي حنو الربامج املتعلقة ابلتمنية التعلميية‬
‫واملستدامة والرتاث الوطين والرعاية الاجامتعية والثقافة‪i.‬‬

‫‪WIPO Guide to the Copyright and Related Right Treaties Administered by WIPO and Glossary of 2‬‬
‫‪.Copyright and Related Rights Terms, WIPO, p. 264‬‬
‫‪ 3‬النسخة املستخدمة ألغراض هذه الوثيقة يه النسخة الثامنة‪ ،‬من إعداد براين غارنر‪.‬‬
‫‪ 4‬التوصيات املقدمة للمفاوضني األفارقة يف الاجامتع التحضريي الثاين للشعوب األصلية وامجلاعات احمللية األفريقية‪،‬‬
‫‪ UNEP/CBD/COP/10/INF/37، 14‬أكتوبر ‪.2010‬‬
‫‪ 5‬مرشوع تقرير ادلورة‪ i‬السابعة عرشة للجنة (‪.)WIPO/GRTKF/IC/17/12 Prov. 1‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪2‬‬

‫وتنص املادة ‪ 2‬من وثيقة "حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ :‬مرشوع مواد" (‪WIPO/GRTKF/IC/18/4‬‬
‫‪ ).Rev‬عىل ما ييل‪:‬‬
‫ينبغي أن تكون تدابري حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي لفائدة‪:‬‬
‫اخليار ‪ :1‬الشعوب األصلية وامجلاعات‪ 6‬واألمم وامجلاعات احمللية وامجلاعات الثقافية [وأفراد هذه امجلاعات]‬
‫اخليار ‪ :2‬الشعوب وامجلاعات‪[ ،‬مثل] ومهنا الشعوب األصلية وامجلاعات وامجلاعات احمللية وامجلاعات الثقافية و‪/‬أو‬
‫األمم وفرادى اجملموعات واألرس واألقليات‪.‬‬
‫[[املؤمتنة عىل] [و] [امللكفة بصون] أشاكل التعبري الثقايف التقليدي [أو اليت متتلكها] اليت يُفرتض أن تعود إلهيا]‬
‫وفقا‪i]:‬‬
‫[اخليار ‪ :1‬للقوانني الوطنية‪/‬احمللية و‪/‬أو املامرسات املعنية‬
‫اخليار ‪ :2‬لقوانيهنا و‪/‬أو ممارساهتا‪ ،‬مبا فهيا القانون العريف ومواثيق امجلاعات]‬
‫[و] أو اليت حتافظ عىل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي أو تراقهبا أو تنتفع هبا أو تطورها ابعتبارها‪[ i‬من خصائص]‬
‫هويهتا الثقافية والاجامتعية وتراهثا الثقايف [أو تعبريا أصيال هلام]‪ .‬ويف حاةل تعبري ثقايف تقليدي خاص بأمة ما‪ ،‬اإلدارة‬
‫مثلام حيددها القانون الوطين‪/‬احمليل‪].‬‬
‫التشاور‪i‬‬
‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬فإن التشاور‪ i‬هو الامتس نصيحة أو رأي خشص ما‪ .‬وحييل التشاور إىل املسار اذلي يتبادل‬
‫األشخاص خالهل اآلراء واملعلومات‪ .‬وليس التشاور مسارا يف اجتاه واحد فقط‪ ،‬بل مسار لتقامس املعارف واآلراء‪.‬‬
‫ويعين التشاور العمل جنبا إىل جنب والاسامتع إىل ما دلى الطرف اآلخر واختاذ إجراءات وفقا ذلكل‪.‬‬
‫ويرى البعض أن التشاور واملوافقة مرتابطان دلى امجلاعات األصلية‪ .‬ومن خالل التشاور‪ ،‬ميكن للمستخدمني من الغري‬
‫فهم ما اذلي يتطلب املوافقة واألشخاص املناسبني اذلين يتعني أن تُمنحهم هذه املوافقة‪ ،‬وميكن لأل شخاص اذلين‬
‫‪7‬‬
‫مينحون املوافقة أن يفهموا فهام اتما ما اذلي يوافقون عليه‪.‬‬
‫وتنص اتفاقية منظمة العمل ادلولية رمق ‪ 169‬بشأن الشعوب األصلية والقبلية يف البدلان املستقةل‪ ،‬لعام ‪ ،1089‬عىل‬
‫رضورة أن جتري املشاورات "بنية صادقة ويف شلك مناسب للظروف‪ ،‬بغرض التوصل إىل اتفاق بشأن التدابري‬
‫املقرتحة أو إىل قبولها‪( i".‬املادة ‪))2(6‬‬

‫امجلاعة الثقافية‬
‫ع ّ ُِرفت "امجلاعة الثقافية"‪ i‬عىل أهنا وحدة اجامتعية شديدة الامتسك حيس أفرادها بشعور قوي ابلوحدة والتضامن ومتزَّي‬
‫‪8‬‬
‫عن غريها‪ i‬من امجلاعات بثقافهتا‪ i‬أو معاملها الثقافية أو بعنرص مغاير‪ i‬للثقافة الوراثية‪.‬‬

‫‪[ 6‬مالحظة من األمانة‪ i:‬هذه احلاشية جزء من مرشوع املادة] حاشية ترشح طبقات خمتلفة من امجلاعات‪i.‬‬
‫‪Terri Janke, Pathways & Protocols – A Filmmaker’s guide to Working with Indigenous People, Culture 7‬‬
‫‪.and Concepts, p. 51‬‬
‫‪ 8‬مرشوع مرسد اقرتحه فريق من اخلرباء يف مكتب جلنة هولندا الوطنية لليونسكو‪.TER/CH/2002/WD/4، 2002 ،‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪3‬‬

‫التنوع الثقايف‬
‫حييل التنوع الثقايف إىل شىت وسائل التعبري عن ثقافات اجملموعات واجملمتعات‪ .‬وتُنقل أشاكل التعبري هذه داخل‬
‫‪9‬‬
‫اجملموعات وامجلاعات وفامي بيهنا‪i.‬‬

‫أشاكل التعبري الثقايف‬


‫تعرف اتفاقية اليونسكو‪ i‬املتعلقة حبامية وتعزيز‪ i‬تنوع أشاكل التعبري الثقايف‪ ،‬لسنة ‪ ،2005‬أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‬
‫‪10‬‬
‫بأهنا "أشاكل التعبري الناشئة عن إبداع األفراد وامجلاعات واجملمتعات واحلامةل ملضمون ثقايف‪".‬‬

‫الرتاث الثقايف‬
‫ألغراض اتفاقية اليونسكو املتعلقة حبامية الرتاث العاملي الثقايف والطبيعي‪ ،‬لسنة ‪ ،1972‬يعترب ما ييل كرتاث ثقايف‪ ،‬مثلام‬
‫يرد يف املادة ‪ 1‬من هذه االتفاقية‪i:‬‬
‫(أ) اآلاثر‪ :‬األعامل املعامرية‪ ،‬وأعامل النحت والتصوير عىل املباين‪ ،‬والعنارص أو التاكوين‪ i‬ذات الصفة األثرية‪ ،‬والنقوش‪،‬‬
‫والكهوف‪ ،‬ومجموعات املعامل اليت لها مجيعا قمية عاملية‪ i‬استثنائية من وهجة نظر التارخي‪ i،‬أو الفن‪ ،‬أو العمل؛‬
‫(ب) اجملمعات‪ :‬مجموعات املباين املنعزةل أو املتصةل‪ ،‬اليت لها بسبب عامرهتا‪ ،‬أو تناسقها‪ ،‬أو اندماهجا يف منظر طبيعي‪،‬‬
‫قمية عاملية استثنائية من وهجة نظر التارخي‪ ،‬أو الفن أو العمل؛‬
‫(ج) املواقع‪ :‬أعامل اإلنسان‪ ،‬أو األعامل املشرتكة بني اإلنسان والطبيعة‪ ،‬وكذكل املناطق مبا فهيا املواقع األثرية‪ ،‬اليت لها‬
‫قمية عاملية استثنائية من وهجة النظر التارخيية‪ ،‬أو امجلالية‪ ،‬أو اإلثنولوجية‪ i،‬أو األنرتوبولوجية‪i.‬‬

‫الهوية الثقافية‬
‫يُقصد ابلهوية الثقافية الصةل القامئة بني جامعة‪ -‬وطنية أو إثنية أو لغوية أو غريها‪ -‬وحياهتا الثقافية‪ ،‬وحق لك جامعة يف‬
‫‪11‬‬
‫ثقافهتا اخلاصة‪.‬‬
‫وحييل قاموس روبري لعمل الاجامتع إىل "الهوية الثقافية" ابعتبارها تأثري جممتع أو ثقافة عىل األفراد‪ ،‬وتأثري األفراد كذكل‬
‫جمل ‪12‬‬
‫عىل ذكل ا متع‪.‬‬
‫وتنص اتفاقية منظمة العمل ادلولية رمق ‪ 169‬بشأن الشعوب األصلية والقبلية يف البدلان املستقةل‪ ،‬لسنة ‪ ،1989‬عىل‬
‫رضورة أن تعزز ادلول التحقيق التام للحقوق الاجامتعية والاقتصادية والثقافية لهذه الشعوب فامي يتعلق هبويهتا‬
‫‪13‬‬
‫الاجامتعية والثقافية‪ ،‬وبعاداهتا وتقاليدها ومؤسساهتا‪.‬‬

‫امللكية الثقافية‬
‫تعرف االتفاقية املتعلقة ابلوسائل اليت تستخدم حلظر ومنع استرياد وتصدير ونقل ملكية املمتلاكت الثقافية بطرق غري‬
‫مرشوعة‪ ،‬لسنة ‪ ،1970‬امللكية الثقافية بأهنا املمتلاكت اليت تصفها لك دوةل بشلك حمدد‪ ،‬العتبارات دينية أو علامنية‪،‬‬
‫مكمتلاكت ذات أمهية لعمل‪ ،‬أو ما قبل التارخي‪ ،‬أو التارخي‪ i،‬أو األدب‪ ،‬أو الفن‪ ،‬أو العمل‪ ،‬واليت تدخل يف الفئات التالية‪i:‬‬
‫(أ) اجملموعات والامنذج النادرة من مملكيت احليوان والنبات‪ ،‬ومن املعادن أو عمل الترشحي‪ ،‬والقطع الهامة لصلهتا بعمل‬
‫‪ 9‬املادة ‪ )1(4‬من اتفاقية اليونسكو املتعلقة حبامية وتعزيز تنوع أشاكل التعبري الثقايف‪.2005 ،‬‬
‫‪ 10‬املادة ‪ )3(4‬من اتفاقية اليونسكو املتعلقة حبامية وتعزيز تنوع أشاكل التعبري الثقايف‪.2005 ،‬‬
‫‪.UNESCO Thesaurus, http://www.vocabularyserver.com/unesco/?tema=2563 11‬‬
‫‪.Le Robert, Dictionnaire de Sociologie 12‬‬
‫‪ 13‬اتفاقية منظمة العمل ادلولية رمق ‪ 169‬بشأن الشعوب األصلية والقبلية يف البدلان املستقةل‪ ،1989 i،‬املادة ‪()2(2‬ب)‪.‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪4‬‬

‫احلفرايت؛ (ب) واملمتلاكت املتعلقة ابلتارخي‪ ،‬مبا فهيا اترخي العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬والتارخي احلريب والتارخي الاجامتعي‪،‬‬
‫وحياة الزعامء الوطنيني واملفكرين‪ i‬والعلامء والفنانني واألحداث الهامة اليت مرت هبا البالد؛ (ج) ونتاج معليات التنقيب‬
‫عن اآلاثر (القانونية وغري القانونية) والاكتشافات األثرية؛ (د) والقطع اليت اكنت تشلك جزءا من آاثر فنية أو اترخيية‬
‫مبتورة‪ i‬أو من مواقع أثرية؛ (ه) واآلاثر اليت مىض علهيا أكرث من مائة عام‪ ،‬اكلنقوش والعمالت واألختام احملفورة؛ (و)‪i‬‬
‫واألشياء ذات األمهية األثنولوجية؛ (ز) واملمتلاكت ذات األمهية الفنية‪ ،‬ومهنا‪ "1" i:‬الصور واللوحات والرسوم‬
‫املصنوعة لكيا ابليد‪ ،‬أاي اكنت املواد اليت رمست علهيا أو استخدمت يف رمسها (ابستثناء الرسوم الصناعية واملصنوعات‬
‫املزخرفة ابليد)؛ "‪ "2‬والامتثيل واملنحواتت األصلية‪ ،‬أاي اكنت املواد اليت اس ُتخدمت يف صنعها؛ "‪ "3‬والصور األصلية‬
‫املنقوشة أو املرشومة أو املطبوعة عىل احلجر؛ "‪ "4‬واجملمعات أو املركبات الفنية األصلية‪ ،‬أاي اكنت املواد اليت صنعت‬
‫مهنا؛ (ح) واخملطوطات النادرة والكتب والواثئق واملطبوعات القدمية ذات أمهية خاصة (من الناحية التارخيية أو الفنية‬
‫أو العلمية أو األدبية‪ ،‬أو غري ذكل)‪ ،‬سواء اكنت منفردة أو يف مجموعات؛ (ط) وطوابع الربيد والطوابع األمريية وما‬
‫مياثلها‪ ،‬منفردة أو يف مجموعات؛ (ي) واحملفوظات‪ ،‬مبا فهيا احملفوظات الصوتية والفوتوغرافية والسامنئية؛ (ك) وقطع‬
‫األاثث اليت يزيد معرها عىل مائة سنة‪ ،‬واآلالت املوسيقية القدمية‪.‬‬

‫املؤمتن هل‬
‫جاء يف قاموس بالكس لو (‪ )Black’s Law‬أن "املؤمتن هل" هو خشص أو مؤسسة يكون مسؤوال أو مؤمتنا عىل (طفل‬
‫أو ممتلاكت أو أوراق أو أشياء أخرى مثينة)‪ i.‬وحسب القاموس نفسه‪ ،‬حييل "االئامتن" إىل رعاية يشء أو خشص‬
‫ويعرف قاموس أكسفورد "املؤمتن هل" بأنه "خشص يؤمتن عىل يشء أو‬ ‫ومراقبته ألغراض التفتيش أو الوقاية أو األمن‪ّ .‬‬
‫ويص‪ ،‬قمّي ‪ ".‬أما قاموس مرمي ويبسرتن‪ i‬فيعرفه بأنه‪" :‬الشخص اذلي يصون وحيمي أو حيافظ عىل‪".‬‬ ‫خشص؛ أي ُّ‬ ‫ٍ‬
‫ويشري مصطلح "املؤمتن هل" يف سياق أشاكل التعبري الثقايف التقليدي إىل امجلاعات والشعوب واألفراد والكياانت‬
‫األخرى اليت حتافظ عىل املعارف التقليدية وتستخدهما وتطورها وفقا للقوانني العرفية وغريها من املامرسات‪ .‬وخيتلف‬
‫هذا املصطلح عن مصطلح "امللكية"‪ ،‬ألنه حيمل معىن املسؤولية عن ضامن استخدام أشاكل التعبري الثقايف التقليدي مبا‬
‫‪14‬‬
‫يتفق وقمي امجلاعة وقانوهنا‪ i‬العريف‪.‬‬

‫السياق العريف‬
‫حييل "السياق العريف" إىل استعامل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي وفقا ملامرسات احلياة اليومية للجامعة‪ ،‬مثل األساليب‬
‫‪15‬‬
‫املعتادة اليت يبيع هبا احلرفيون احملليون نسخا من أشاكل التعبري الفوللكوري امللموسة‪.‬‬

‫القوانني واملواثيق العرفية‬


‫يعرّف قاموس بالكس لو "القانون العريف" بأنه قانون "مؤلف من أعراف تعارف الناس علهيا بصفهتا متطلبات قانونية أو‬
‫قواعد سلوك إلزامية‪ ،‬ومن ممارسات ومعتقدات جد أساسية وجوهرية لنظام اجامتعي واقتصادي وجزء ال يتجزأ منه‬
‫تُعامل كام لو اكنت يف حمك القوانني‪".‬‬

‫‪ 14‬مرسد املصطلحات الرئيسية املتعلقة ابمللكية الفكرية واملعارف‪ i‬التقليدية‪ ،‬الوثيقة ‪.WIPO/GRTKF/IC/18/INF/8‬‬
‫‪Model Provisions for National Laws on the Protection of Expressions of Folklore against ILLICIT 15‬‬
‫‪.Exploitation and Other Prejudicial Actions, 1982, Part III, para. 42‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪5‬‬

‫وجاء يف تعريف آخر للقانون العريف أنه "مجموعة مبادئ معرتف هبا حمليا‪ ،‬ومعايري أو قواعد أكرث حتديدا متداوةل ومنقوةل‬
‫‪16‬‬
‫شفهيا وتطبقها مؤسسات امجلاعة لتدير مجيع جوانب احلياة‪ i‬وتوهجها عىل الصعيد ادلاخيل‪".‬‬
‫وختتلف طرق جتسيد القوانني العرفية بعضها عن بعض‪ .‬فقد تكون القوانني مقننة أو مكتوبة أو شفهية وقد تكون‬
‫موصوفة بعبارات رصحية أو مطبقة يف املامرسات التقليدية‪ .‬ومن العنارص األخرى املهمة اإلقرار أو الارتباط "الرمسي"‬
‫بتكل القوانني يف األنظمة القانونية الوطنية للبدل اذلي تقمي فيه امجلاعة‪ .‬وأحد العوامل الحامسة يف اعتبار بعض األعراف‬
‫يف حمك القانون هو مدى اعتبارها ملزمة يف نظر امجلاعة أو كوهنا جمرد وصف للممارسات السارية‪.‬‬
‫وتتعلق القوانني العرفية جبوانب عديدة من حياة امجلاعات‪ .‬فهي حتدد حقوق أفراد امجلاعة ومسؤولياهتم فامي خيص‬
‫جوانب هممة من حياهتم وثقافهتم ونظرهتم للحياة‪ :‬إذ ميكن أن يتعلق‪ i‬القانون العريف ابستخدام املوارد الطبيعية والنفاذ‬
‫إلهيا‪ ،‬واحلقوق والالزتامات املتصةل ابألرض‪ ،‬واإلرث وامللكية‪ ،‬وتدبري أمور احلياة الروحية‪ ،‬واحلفاظ عىل الرتاث‬
‫‪17‬‬
‫الثقايف ونظم املعارف وعدة أمور أخرى‪.‬‬
‫وهناك‪ i‬من يدفع بأن القانون العريف يتألف من األعراف األصلية اليت متارسها امجلاعات التقليدية‪ ،‬واليت حتمل يف طياهتا‬
‫عقوابت حملية عىل خرقها‪ .‬ومعظم قواعد القانون العريف غري مكتوبة وغري موحدة عرب اجملموعات اإلثنية‪ .‬وميكن أن تُعزى‬
‫الاختالفات يف القوانني العرفية للمجموعات اإلثنية إىل عوامل متنوعة مهنا اللغة والقرب واملنشأ والتارخي والبنية‬
‫الاجامتعية الاقتصاد‪ .‬وليس القانون العريف قانوان اثبتا بل هو قانون متحرك‪ ،‬تتغري قواعده من حني إىل آخر لتتجىل فهيا‬
‫‪18‬‬
‫الظروف الاجامتعية والاقتصادية املتغرية‪i.‬‬

‫املامرسات العرفية‬
‫ميكن وصف املامرسات العرفية بأهنا األفعال والاستخدامات اليت تدير وتوجه جوانب حياة امجلاعة‪ .‬وتكون املامرسات‬
‫العرفية متأصةل داخل امجلاعة وجمسدة يف طريقة عيشها ومعلها‪ .‬وال ميكن اعتبارها‪" i‬قوانني" مستقةل ومقننة يف حد‬
‫‪19‬‬
‫ذاهتا‪.‬‬

‫الاستخدام وفق األعراف القامئة‬


‫يعرف اإلطار اإلقلميي جلنوب احمليط الهادئ اخلاص حبامية املعارف التقليدية وأشاكل التعبري الثقايف‪ ،‬لسنة ‪،2002‬‬
‫الاستخدام وفق األعراف القامئة بأنه "استخدام املعارف التقليدية أو أشاكل التعبري الثقايف وفقا للقوانني واملامرسات‬
‫العرفية ألحصاهبا‪ i‬التقليديني‪".‬‬
‫ويشري مصطلح "الاستخدام املتواصل وفق األعراف القامئة" إىل وجود اسمترارية وحيوية يف استخدام امجلاعات‬
‫‪20‬‬
‫األصلية للمعارف التقليدية و‪/‬أو أشاكل التعبري الثقايف التقليدي وفقا لقوانيهنا وممارساتها العرفية‪.‬‬

‫‪Protection Rights over Traditional Knowledge: Implications of Customary Laws and Practices, Research 16‬‬
‫‪.Planning Workshop, Cusco, Peru, 20-25 May, 2005‬‬
‫‪Draft Customary Law and Intellectual Property Issues Paper – version 3.0 (December 2006), 17‬‬
‫‪.www.wipo.int/tk/en/consultations/customary_law/index.html‬‬
‫‪Paul Kuruk, “African Customary Law and the Protection of Folklore”, Copyright Bulletin, XXXVI, No.2, 18‬‬
‫‪2002, p. 6, quoting, in part, Paris, 15 June 1982, Gazette du Palais, 1982.2, Summary, p. 378, or Paris, 25‬‬
‫‪.April 1978, Gazette du Palais, 1978.2, p. 448‬‬
‫‪.Customary Law and Intellectual Property Issues Paper, op.cit. note 16 19‬‬
‫‪ 20‬مرسد املصطلحات الرئيسية املتعلقة ابمللكية الفكرية واملعارف‪ i‬التقليدية‪ ،‬الوثيقة ‪.WIPO/GRTKF/IC/18/INF/8‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪6‬‬

‫املصنف املشتق‬
‫حييل مصطلح "املصنفات املشتقة"‪ ،‬يف قانون حق املؤلف‪ ،‬إىل الرتجامت والتحويرات والتوزيعات والتحويالت‬
‫املشاهبة‪ i‬اليت جتري عىل املصنفات املوجودة سابقا واحملمية بناء عىل املادة ‪ )3(2‬من اتفاقية برن‪ ،‬دون املساس حبقوق‬
‫املؤلفني يف املصنفات املوجودة سابقا‪21.‬وي ُستخدم هذا املصطلح أحياان مبعىن أوسع يشمل مجموعات‪/‬جتميعات املصنفات‬
‫احملمية بناء عىل املادة ‪ )5(2‬من اتفاقية برن (وأيضا بناء عىل املادة ‪ 2.10‬من اتفاق منظمة التجارة العاملية‪ i‬لسنة ‪1994‬‬
‫بشـأن جوانب حقوق امللكية الفكرية املتصةل ابلتجارة (اتفاق تريبس)‪ ،‬واملادة ‪ 5‬من معاهدة الويبو بشأن حق املؤلف‪،‬‬
‫لسنة ‪22.1996‬ويف هذا الصدد‪ ،‬يشمل "املصنف املشتق" مجموعات البياانت أو غريها‪ i‬من املواد‪ ،‬سواء يف صيغة قابةل‬
‫للقراءة عىل اآلةل أو يف صيغة أخرى‪ ،‬اليت تشلك إبداعات فكرية‪ i‬بسبب اختيار حمتوايهتا أو ترتيهبا‪23.‬وحتمي اتفاقية برن‬
‫‪24‬‬
‫املصنفات يف شلك مجموعات أو جتميعات إىل جانب املصنفات املشتقة األخرى‪.‬‬
‫وميكن أن يقيد احلق املعنوي للمؤلف حق الغري يف تأليف مصنف مشتق‪ .‬وابلتايل‪ ،‬حفىت عندما حيق لشخص بناء عىل‬
‫عقد أو قانون تعديل مصنف أو استخدامه لتأليف مصنف مشتق‪ ،‬جيوز أن يعرتض املؤلف عىل أي تشويه للمصنف‬
‫فيه رضر بسمعته‪.‬‬
‫وقد كيفت بعض األنظمة القضائية تعريف املصنفات املشتقة يف جمال أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ .‬وحسب اإلطار‬
‫اإلقلميي جلنوب احمليط الهادئ اخلاص حبامية املعارف التقليدية وأشاكل التعبري الثقايف‪ ،‬لسنة ‪ ،2002‬فإن هذا املصطلح‬
‫‪25‬‬
‫حييل إىل أي إبداع أو ابتاكر فكري يستند إىل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي أو ي ُشتق مهنا‪i.‬‬

‫األفعال الضارة‪i‬‬
‫حتيل صفة "ضار"‪ i‬إىل مساس ابلرشف أو السمعة وفقا للامدة ‪( 6‬اثنيا) من اتفاقية برن‪ .‬وحييل مصطلح "فعل" إىل‬
‫يشء غري التغيري أو التدخل الفعيل يف املصنف نفسه‪ .‬فهو فعل "ذو صةل" ابملصنف‪ .‬وقد ُأضيف مصطلح "مساس" إىل‬
‫اتفاقية برن يف تعديل بروكسيل من أجل إدراج استخدامات املصنف اليت اكنت فهيا إساءة للمؤلف‪ .‬ويشري املصطلح‬
‫‪26‬‬
‫إىل احلاالت اليت يُنقل فهيا مصنف بأسلوب يريم إىل إحلاق الرضر مبؤلفه‪.‬‬

‫الكشف‬
‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬فإن "الكشف" هو إظهار للحقائق أو فعل أو مسار للتعريف‪ i‬بيشء مل يكن معروفا يف‬
‫السابق‪.‬‬
‫ويف جمال حق املؤلف‪ ،‬قد يعين "الكشف" إاتحة مصنف للجمهور للمرة األوىل‪ .‬والنرش األول للمصنفات شلك من‬
‫أشاكل الكشف‪ -‬دون أن يكون شلكه الوحيد املمكن‪ -‬مبا أن من املمكن الكشف أيضا عن املصنفات من خالل أفعال‬
‫غري النسخ‪ ،‬مثل األداء العلين والبث للجمهور بواسطة الاكبل (النقل السليك)‪27.‬وليس الاعرتاف حبق كهذا الزتاما بناء‬
‫عىل القواعد ادلولية حلق املؤلف‪ .‬وتشري اتفاقية برن إىل استخدام املصنفات املكشوف عهنا للجمهور يف سياق‬

‫‪ 21‬املادة ‪ )3(2‬من اتفاقية برن‪" :‬تمتتع الرتجامت والتحويرات والتوزيعات املوسيقية وما جيري عىل املصنف األديب أو الفين من حتويالت أخرى‬
‫بنفس امحلاية‪ i‬اليت تمتتع هبا املصنفات األصلية وذكل دون املساس حبقوق مؤلف املصنف األصيل‪".‬‬
‫‪.WIPO Guide, op.cit . note1 22‬‬
‫‪ 23‬املادة ‪ )5(2‬من اتفاقية برن‪ ،‬واملادة ‪ )2(10‬من اتفاق تريبس‪ ،‬واملادة ‪ 6‬من معاهدة الويبو بشأن حق املؤلف‪.‬‬
‫‪ 24‬انظر ‪Sam Ricketson and Jane C. Ginsburg, International Copyright and Neighboring Rights—The Berne‬‬
‫‪.Convention and Beyond, Oxford, Vol. I., p.485‬‬
‫‪ 25‬اإلطار اإل قلميي جلنوب احمليط الهادئ‪ i‬اخلاص حبامية املعارف التقليدية وأشاكل التعبري الثقايف‪ ،‬لسنة ‪ ،2002‬اجلزء األول ‪.4‬‬
‫‪.Sam Ricketson and Jane C. Ginsburg, op. cit. note 233, p.603 26‬‬
‫‪.WIPO Guide, op. cit. note 1, p.282 27‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪7‬‬

‫الاستثناءات‪28.‬وللمؤلف احلق يف الكشف عن مصنفه للعامل بأرسه‪29.‬وبناء عىل بعض القوانني الوطنية‪ ،‬فإن "احلق يف‬
‫الكشف" حق معنوي‪.‬‬

‫التشويه‬
‫حسب قاموس أكسفورد‪ ،‬حييل "التشويه"‪ i‬إىل تبديل أو حتريف اللكامت بغية منحها معىن آخر‪ ،‬وإ ىل حتريف اآلراء‬
‫واحلقائق والوقائع التارخيية من أجل استخداهما استخداما سيئا‪ .‬وتنص اتفاقية برن عىل أن املؤلف حيتفظ ابحلق يف‬
‫‪30‬‬
‫املطالبة بنسبة املصنف إليه‪ ،‬وابالعرتاض عىل لك تشويه لهذا املصنف يكون ضارا برشفه أو بسمعته‪.‬‬

‫التوثيق‬
‫يعرف قاموس أكسفورد "التوثيق" بأنه ختزين املعارف واملواد اجملمعة وتصنيفها ونرشها‪.‬‬
‫ويشمل توثيق أشاكل التعبري الثقايف التقليدي تدويهنا أو كتابهتا أو تسجيلها عىل شلك صورة أو صوت وصورة – مبعىن‬
‫أي يشء ينطوي عىل تسجيلها بطريقة تسمح بوقايهتا وإ اتحهتا للغري‪ .‬وخيتلف توثيق أشاكل التعبري الثقايف التقليدي عن‬
‫‪31‬‬
‫الطرق التقليدية لوقايهتا ونقلها داخل امجلاعة‪.‬‬

‫املاكفأة املنصفة‬
‫املاكفأة عىل بعض األعامل املنجزة‪ i‬فامي يتصل مبصنف أو موضوع محمي مبوجب احلقوق اجملاورة بقدر وبشلك يامتىش مع ما‬
‫ميكن اعتباره‪ i‬معايري جتارية‪ i‬عادية يف حاةل ترخيص صاحب حق املؤلف أو احلقوق اجملاورة‪ i‬للعمل نفسه‪ .‬وتسدد هذه‬
‫‪32‬‬
‫املاكفأة عادة عندما تقل َّص احلقوق املالية إىل حق يف املاكفأة (وتُطبق معوما عىل أساس ترخيص غري طوعي)‪.‬‬
‫وتنص معاهدة الويبو‪ i‬بشأن األداء والتسجيل الصويت‪ ،‬لسنة ‪ ،1996‬عىل أن يمتتع فنانو األداء ومنتجو التسجيالت‬
‫الصوتية ابحلق يف ماكفأة عادةل واحدة مقابل الانتفاع املبارش أو غري املبارش ابلتسجيالت الصوتية املنشورة ألغراض‬
‫جتارية إلذاعهتا أو نقلها إىل امجلهور (املادة ‪ i.))1(15‬لكن جيوز للك طرف متعاقد أن حيد تطبيق هذا احلق أو أال يطبقه‪-‬‬
‫رشيطة أن يعرب عن حتفظ عىل املعاهدة‪( i‬املادة ‪i.))3(15‬‬

‫النفاذ وتقامس املنافع‪i‬‬


‫تنص االتفاقية املتعلقة ابلتنوع البيولويج‪ i،‬لسنة ‪ ،1992‬عىل "التقامس العادل واملنصف للمنافع‪ i‬الناشئة عن استخدام‬
‫املوارد اجلينية عن طريق إجراءات مهنا احلصول عىل املوارد اجلينية بطرق مالمئة ونقل التكنولوجيات املالمئة ذات‬
‫الصةل‪ ،‬مع مراعاة اكفة احلقوق يف هذه املوارد والتكنولوجيات‪ ،‬وعن طريق المتويل املناسب"‪( .‬املادة ‪.)1‬‬
‫واملنافع‪ i‬قد تشمل املنافع‪ i‬املالية وغري املالية‪ ،‬ومهنا عىل سبيل املثال ال احلرص املنافع املدرجة يف مرفق بروتوكول انغواي‬
‫بشأن احلصول عىل املوارد اجلينية والتقامس العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخداهما‪ ،‬امللحق ابتفاقية التنوع‬

‫‪ 28‬املادة ‪(10‬اثنيا)‪ .‬وانظر أيضا ‪.See also Sam Ricketson and Jane C. Ginsburg, op. cit. note 23, p.614‬‬
‫‪ 29‬املرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ 30‬املادة ‪(6‬اثنيا)(‪.)1‬‬
‫‪ 31‬تقرير عن مجموعة أدوات إلدارة امللكية الفكرية أثناء توثيق املعارف‪ i‬التقليدية واملوارد‪ i‬الوراثية (‪ .)WIPO/GRTKF/IC/5/5‬ونوقش هذا‬
‫املصطلح أيضا يف الوثيقة ‪.WIPO/GRTKF/IC/17/INF/9‬‬
‫‪.WIPO Guide, op. cit. note 1 32‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪8‬‬

‫البيولويج‪33.‬وقد تشمل اإلجراءات اليت تُتخذ يف مسار احلصول عىل املوارد الوراثية وتقامس املنافع أنشطة سابقة ملا‬
‫‪34‬‬
‫جيري من نفاذ إىل هذه املوارد وحبث وتطوير بشأهنا‪ i،‬إضافة إىل تسويقها واستخداماهتا األخرى‪ ،‬مبا فهيا تقامس املنافع‪.‬‬

‫الاستثناءات‬
‫يضع مصطلح "الاستثناءات" احلدود الستخدام مصنف محمي بناء عىل حق املؤلف‪ .‬وتتعلق الاستثناءات بشلك وثيق‬
‫ابألفعال املتصةل ابلعنارص احملمية‪ .‬وقد تغطي لكمة "استثناء" القرارات الترشيعية اليت خترج بعض اإلبداعات األصلية‬
‫من احتاكر مالكها (نصوص القوانني أو القرارات القضائية عىل سبيل املثال)‪ ،‬لكهنا تتعلق إجامال مبسأةل حتديد‬
‫أ ‪35‬‬
‫استخدامات العنارص احملمية اليت ال ختضع للرتخيص وال للماكف ة‪.‬‬
‫وتنص اتفاقية برن عىل تطبيق اختبار من ثالث خطوات للبت يف مقبولية الاستثناءات‪ "1" :‬جيوز الاستثناء يف‬
‫بعض احلاالت اخلاصة فقط؛ "‪ "2‬وجيب أال يتعارض‪ i‬مع الاستغالل العادي للمصنف؛ "‪ "3‬وأال يسبب رضرا بغري‬
‫‪36‬‬
‫مربر للمصاحل املرشوعة ألحصاب احلقوق‪.‬‬

‫التعبري ابحلركة‬
‫حتيل "أشاكل التعبري ابحلركة" إىل أشاكل تعبري جسد اإلنسان‪37.‬وقد تشمل رقصات فوللكورية‪ i‬ومرسحيات وأشاكل‬
‫‪38‬‬
‫فنية للطقوس‪ ،‬وال حتتاج إىل أخذ شلك مادي‪ ،‬أكن تُكتب مثال يف نوتة الرقصات‪.‬‬

‫أشاكل التعبري الفوللكوري‬


‫يف األحاكم المنوذجية املشرتكة بني الويبو‪ i‬واليونسكو‪ ،‬لسنة ‪ ،1982‬تعين "أشاكل التعبري الفوللكوري" نتاجا ّ‬
‫يتكون‪i‬‬
‫من عنارص خيتص هبا الرتاث الثقايف التقليدي اذلي جيري تطويره وصونه عىل يد جامعة يف بدل معني أو أفراد جيسدون‬
‫التطلعات الفنية التقليدية لتكل امجلاعة‪ ،‬ومهنا ابألخص ما ييل‪:‬‬
‫"‪ "1‬أشاكل التعبري الشفهي‪ ،‬مثل احلاكايت الشعبية وقصائد الشعر الشعيب واألحايج؛‬
‫"‪ "2‬وأشاكل التعبري املوسيقي‪ ،‬مثل األغاين الشعبية واملعزوفات املوسيقية؛‬
‫"‪ "3‬وأشاكل التعبري ابحلركة‪ ،‬مثل الرقصات والعروض املرسحية الشعبية وأشاكل التعبري الفين أو الطقوس‪،‬‬
‫سواء اكنت خمترَص ة يف شلك مادي أو مل تكن كذكل؛‬
‫‪39‬‬
‫"‪ "4‬وأشاكل التعبري امللموس‪.‬‬
‫ويف سياق اللجنة احلكومية ادلولية‪ ،‬فإن املصطلحني "أشاكل التعبري الثقايف التقليدي" و"أشاكل التعبري الفوللكوري"‬
‫مرتادفات وي ُستخدمان واحد بدل اآلخر‪.‬‬

‫‪ 33‬بروتوكول انغواي بشأن احلصول عىل املوارد اجلينية والتقامس العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخداهما امللحق ابتفاقية التنوع البيولويج‪،‬‬
‫املادة ‪.)4(5‬‬
‫‪ 34‬خطوط بون التوجهيية بشأن التوصل إىل املوارد اجلينية والتقامس العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استعاملها‪ ،‬الفقرة ‪.23‬‬
‫‪Exceptions and Limits to Copyright and Neighboring Rights, study prepared by Pierre Sirinelli, WCT- 35‬‬
‫‪.WPPT/IMP/1, 1999, p.2‬‬
‫‪ 36‬املادة ‪.)2(9‬‬
‫‪.Model Provisions, op. cit. note 14, para. 37 37‬‬
‫‪ 38‬املرجع نفسه‪.‬‬
‫‪.Model Provisions, op. cit. note 14, Section 2 39‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪9‬‬

‫حسن الاستعامل‬
‫تستخدم اتفاقية برن عبارة‪" i‬حسن الاستعامل" يف بعض األحاكم املتعلقة ابستثناءات حق املؤلف (انظر املادة ‪)1(10‬‬
‫املتعلقة ابملقتطفات‪ ،‬واملادة ‪ )2(10‬املتعلقة حبرية استعامل املصنفات‪ -‬يف حدود ما يربره‪ i‬الغرض املنشود‪ -‬عىل سبيل‬
‫التوضيح لأل غراض التعلميية)‪ .‬ومن أجل حتديد نوع الاستعامل اذلي ميكن اعتباره‪" i‬حسن استعامل"‪ ،‬ينبغي مراعاة‬
‫‪40‬‬
‫اختبار اخلطوات الثالث‪.‬‬

‫العائةل‬
‫العائةل مجموعة من األشخاص اذلين تربطهم عالقة دم أو نسب أو قانون‪ ،‬ال سامي عىل مدى جيلني أو ثالثة أجيال‬
‫(قاموس‪ i‬بالكس لو)‪i.‬‬

‫التثبيت‬
‫التثبيت مسار أو نتيجة تدوين‪ i‬مصنف مؤ ِل ّف يف صيغة ملموسة (قاموس‪ i‬بالكس لو)‪ .‬وجيب أن جيري تثبيت مصنف‬
‫أو موضوع محمي مبوجب احلقوق اجملاورة‪ i‬يف صيغة مادية (مبا فهيا التخزين يف ذاكرة إلكرتونية (حاسوبية))‪ i‬بشلك اثبت‬
‫مبا يكفي‪ ،‬حبيث ميكن عىل هذا األساس إدراك المصنف أو املوضوع احملمي مبوجب احلقوق اجملاورة‪ i‬أو نسخه أو نقهل إىل‬
‫امجلهور‪ 41.‬وال يكون التثبيت يف صيغة مادية دامئا رشطا مسبقا ألهلية امحلاية‪ ،‬لكن اتفاقية برن تسمح بأن تنص القوانني‬
‫الوطنية حلق املؤلف عىل التثبيت كرشط مسبق‪ 42.‬وقد ينشئ تثبيت أشاكل التعبري الثقايف التقليدي يف صيغة مادية‬
‫حقوقا جديدة للملكية الفكرية تتعلق ابلتثبيت وقد تُستخدم هذه احلقوق بشلك غري مبارش من أجل حامية أشاكل‬
‫التعبري الثقايف التقليدي نفسها‪ -‬وقد اس ُتخدمت اسرتاتيجية من هذا القبيل محلاية‪ i‬النقوش الصخرية القدمية‪43.‬وقيل إن‬
‫‪44‬‬
‫استخدام مصطلح "تعبري" قد يويح بوجود رشط للتثبيت من أجل حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪.‬‬

‫الفوللكور‬
‫جاء يف توصية اليونسكو لسنة ‪ 1989‬بشأن صون الثقافة التقليدية الفوللكور تعريف الفوللكور اكلتايل "الفوللكور (أو‬
‫الثقافة التقليدية والشعبية)‪ i‬هو مجةل أعامل إبداع انبعة من جممتع ثقايف وقامئة عىل التقاليد تعرب عنه جامعة أو أفراد معرتف‬
‫بأهنم يصورون‪ i‬تطلعات اجملمتع وذكل بوصفه تعبريا عن اذلاتية الثقافية والاجامتعي ذلكل اجملمتع‪ ،‬وتتناقل معايريه وقميه‬
‫شفهيا أو عن طريق احملااكة أو بغري ذكل من الطرق‪ .‬وتضم أشاكهل‪ ،‬فامي تضم‪ ،‬اللغة واألدب واملوسيقى والرقص‬
‫واأللعاب واأل ساطري والطقوس والعادات واحلرف والعامرة وغري ذكل من الفنون‪i".‬‬
‫وجرت احملاوالت األولية لتنظمي استخدام اإلبداعات الفوللكورية‪ i‬تنظامي واحضا يف إطار العديد من قوانني حق املؤلف‬
‫(تونس يف سنة ‪1967‬؛ وبوليفيا يف سنة ‪( 1968‬فامي خيص الفوللكور املوسيقي فقط)؛ وشييل يف سنة ‪1970‬؛‬
‫واملغرب يف سنة ‪1970‬؛ واجلزائر يف سنة ‪1973‬؛ والسنغال يف سنة ‪1973‬؛ وكينيا يف سنة ‪1975‬؛ ومايل يف سنة‬
‫‪1977‬؛ وبوروندي يف سنة ‪1978‬؛ وكوت ديفوار يف سنة ‪1978‬؛ وغينيا يف سنة ‪1980‬؛ وقانون تونس المنوذيج‬
‫بشأن حقوق املؤلف لتستعني به البالد النامية‪ ،‬يف سنة ‪ )1976‬واتفاقية دولية (نص ابنغي لسنة ‪ 1977‬لالتفاقية‬
‫املتعلقة ابلمنظمة األفريقية للملكية الفكرية‪ ،‬احملال إلهيا فامي بعد ابمس "اتفاقية املنظمة األفريقية للملكية الفكرية")‪ .‬وتعترب‬
‫مجيع هذه النصوص املصنفات الفوللكورية‪ i‬كجزء من الرتاث الثقايف لأل مة ("الرتاث التقليدي" و"الرتاث الثقايف"؛ ويف‬
‫‪.WIPO Guide, op. cit. note 1, p. 289 40‬‬
‫‪ 41‬املرجع نفسه‪ ،‬الصفحة ‪.290‬‬
‫‪ 42‬املادة ‪.)2(2‬‬
‫‪Terri Janke, “Unauthorized Reproduction of Rock Art”, in Minding Culture: Case Studies on Intellectual 43‬‬
‫‪.Property and Traditional Cultural Expressions, WIPO, 2003‬‬
‫‪ 44‬مرشوع تقرير ادلورة‪ i‬السابعة عرشة للجنة (‪ )WIPO/GRTKF/IC/17/12 Prov. 2‬الفقرة ‪.50‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪10‬‬

‫شييل "املكل العام الثقايف" اذلي يكون الانتفاع به مقابل دفع)‪ .‬لكن معىن الفوللكور مثلام تغطيه هذه النصوص يُفهم‬
‫بطرق خمتلفة‪ .‬وأحد العنارص املهمة الشائعة يف جمال حق املؤلف اذلي يشمهل التعريف‪ i‬وفقا للقوانني املذكورة (ابستثناء‬
‫قانون تونس المنوذيج اذلي ال يتضمن أي تعريف)‪ i‬هو أن الفوللكور جيب أن يكون من إبداع مؤلفني ال تُعرف هويهتم‪i‬‬
‫لكن يُفرتض أن يكونوا أو أهنم اكنوا من مواطين البدل‪ .‬وتشري اتفاقية املنظمة األفريقية للملكية الفكرية إىل اإلبداع عىل‬
‫يد "امجلاعات"‪ i‬وليس عىل يد األفراد مما ميزي اإلبداعات الفوللكورية‪ i‬عن املصنفات اليت حيمهيا حق املؤلف التقليدي‪.‬‬
‫ويعرف قانون تونس المنوذيج الفوللكور ابستخدام هذين البديلني‪ ،‬ويعترب أنه يعين اإلبداعات "عىل يد مؤلفني يُفرتض‬
‫أن يكونوا من مواطين البدل املعين أو عىل يد امجلاعات اإلثنية‪ ".‬وحسب قانون املغرب‪ ،‬يشمل الفوللكور مجيع‬
‫املصنفات غري املنشورة‪ i،‬يف حني ال حيرص قانون اجلزائر وقانون تونس نطاق الفوللكور يف املصنفات غري املنشورة‪i.‬‬
‫ويتناول قانون سنغال بشلك رصحي مفهوم الفوللكور ابعتباره‪ i‬يتضمن املصنفات األدبية والفنية معا‪ .‬وتنص اتفاقية‬
‫املنظمة األفريقية للملكية الفكرية وقانون تونس المنوذيج عىل تضمن الفللكور املصنفات العلمية أيضا‪ .‬وتعرتف أغلبية‬
‫األنظمة املذكورة "ابملصنفات املستلهمة من الفوللكور" كفئة خمتلفة من املصنفات وحيتاج استخداهما ألغراض جتارية‬
‫‪45‬‬
‫موافقة هيئة خمتصة‪.‬‬

‫اإلجراء الشلكي‬
‫يعرف قاموس بالكس لو اإلجراء الشلكي عىل أنه نقطة صغرية من نقاط املامرسة جيب احرتاهما عادة عىل الرمغ من أهنا‬
‫تبدو غري هممة‪ ،‬وذكل من أجل حتقيق نتيجة قانونية معينة‪ .‬ويف سياق حق املؤلف‪ ،‬حييل مصطلح "اإلجراء الشلكي"‬
‫إىل رشط إجرايئ أو إداري‪ ،‬مثل إدراج مالحظة حق املؤلف أو إيداع نسخ أو تسجيل‪ ،‬يتعني الوفاء به كرشط‬
‫‪46‬‬
‫الكتساب حق املؤلف أو احلقوق اجملاورة وللمتتع هبذه احلقوق وممارسهتا (مبا يف ذكل إماكنية إنفاذها)‪i.‬‬
‫وبناء عىل اتفاقية برن واتفاق تريبس ومعاهدة‪ i‬الويبو‪ i‬بشأن حق املؤلف ومعاهدة الويبو بشأن األداء والتسجيل‬
‫‪47‬‬
‫الصويت‪ ،‬ال خيضع المتتع ابحلقوق وممارسهتا ألي إجراء شلكي‪.‬‬

‫اجملموعة‬
‫حسب قاموس أكسفورد‪ ،‬تشلك اجملموعة مجعا من األشخاص املتقاربني أو احليواانت أو األشياء املادية املتقاربة لتكوين‪i‬‬
‫وحدة جامعية؛ أو رابطة (األشخاص) أو حزمة (من األشياء)‪ .‬وحييل قاموس روبري لعمل الاجامتع إىل "اجملموعة"‪i‬‬
‫ابعتبارها‪ i‬اكلتايل‪ :‬مجع كبري أو صغري من األشخاص ذوي سامت مشرتكة (آراء‪ ،‬أذواق‪ ،‬أنشطة)‪ .‬وختتلف اجملموعة هبذا‬
‫املفهوم عن هوية‪ i‬الفرد الاجامتعية‪.‬‬

‫الرتاث (اخلاص ابلشعوب األصلية)‬


‫حييل "تراث الشعوب األصلية" (وغريها من الشعوب) أو "الرتاث الثقايف األصيل" بشلك واسع إىل املواد اليت يصفها‬
‫مرشوع املبادئ العامة واملبادئ التوجهيية املتعلقـة حبامية الرتاث الثقايف للشعوب األصلية‪ ،‬لسنة ‪ ،2000‬اذلي أعدته‬
‫السيـدة إيرياك ‪ -‬إيرين دايس‪ ،‬رئيسة ومقررة اللجنة الفرعية لتعزيز‪ i‬وحامية حقوق اإلنسان الاستخدام الطارئ‪.‬‬
‫وتتضمن الفقرات ‪ 12‬و‪ 13‬و‪ 14‬من املبادئ املذكورة التعاريف‪i.‬‬

‫‪.Model Provisions, op. cit. note 14, Part I, para. 5-7 45‬‬
‫‪.WIPO Guide, op. cit. note 1, p.290 46‬‬
‫‪ 47‬املادة ‪ )2(5‬من اتفاقية برن‪ ،‬واملادة ‪ 19(9‬من اتفاق تريبس‪ ،‬واملادة ‪ )10(25‬من معاهدة الويبو بشأن حق املؤلف‪ ،‬واملادة‪ 20 i‬من معاهدة‬
‫الويبو بشأن األداء والتسجيل الصوتي‪ .‬انظر أيضا ‪.WIPO Guide op. cit. note 1, p.291‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪11‬‬

‫ويأيت يف الفقرة ‪ 12‬ما ييل‪:‬‬


‫إن تراث الشعوب األصلية هو ذو طابع جامعي ويتألف‪ i‬من مجيع املواد واملواقع واملعارف‪ ،‬مبا فهيا اللغات‪ ،‬اليت ظلت‬
‫طبيعهتا‪ i‬أو استخداهما ينتقالن من جيل إىل جيل‪ ،‬واليت تعترب خاصة بشعب معني أو بأراضيه اليت يستخدهما استخداما‬
‫طبيعيا‪ i‬تقليداي‪ .‬ويشمل تراث أي شعب أصيل أيضا املواد واملواقع واملعارف واألعامل األدبية أو الفنية اليت قد يقوم‬
‫ذكل الشعب إببداعها أو إحياهئا مستقبال ابالستناد إىل تراثه‪.‬‬
‫وتفيد الفقرة ‪ 13‬مبا ييل‪:‬‬
‫املعرف يف اتفاقيات اليونسكو ذات الصةل؛‬ ‫يشمل تراث الشعوب األصلية مجيع املمتلاكت الثقافية املنقوةل عىل النحو َّ‬
‫ومجيع أنواع األعامل األدبية والفنية مثل املوسيقى والرقص والغناء والشعائر والرموز والتصماميت الفنية والرواايت‬
‫والشعر؛ ومجيع أشاكل الواثئق املتعلقة ابلشعوب األصلية والواثئق املدونة من ِق َبل هذه الشعوب؛ ومجيع أنواع املعارف‬
‫العلمية والزراعية والتقنية والطبية والبيئية واملتصةل ابلتنوع احليوي‪ ،‬مبا يف ذكل اإلبداعات القامئة عىل تكل املعارف‪،‬‬
‫واألنواع املستنبتة‪ ،‬والعالجات واألدوية‪ i،‬واستخدام النبااتت واحليواانت؛ والرفاة‪ i‬البرشي؛ وامللكية الثقافية غري‬
‫املنقوةل‪ ،‬من قبيل املواقع املقدسة واملواقع ذات األمهية الثقافية والطبيعية والتارخيية؛ واملدافن‪.‬‬
‫وتتضمن الفقرة ‪ 14‬ما ييل‪:‬‬
‫للك عنرص من عنارص تراث الشعوب األصلية ُم ّالك‪ ،‬قد يكونون مه الشعب بأمكهل‪ ،‬أو أرسة أو عشرية‪ i‬معينة‪ ،‬أو‬
‫رابطة أو مجعية‪ ،‬أو أفراد ًا مت تعلميهم أو تلقيهنم بصفة خاصة ليكونوا مه ال َق ّوامني عليه‪ .‬وجيب حتديد ُم ّالك الرتاث طبقا‬
‫لعادات الشعوب األصلية ذاهتا وقوانيهنا وممارساهتا‪.‬‬
‫وألغراض هذه املبادئ التوجهيية‪ i،‬يعين "الرتاث الثقايف األصيل" اإلبداعات والتجليات واملنتجات امللموسة وغري‬
‫امللموسة اليت تتكون من عنارص ختص ثقافة شعب أصيل ويقوم هذا الشعب أو أفراد منه بتطويرها واحلفاظ علهيا‪ ،‬إذا‬
‫اكن اإلبداع يربز أشاكل التعبري األديب أو الفين أو العلمي التقليدي للشعب‪ .‬وتشمتل هذه اإلبداعات والتجليات‬
‫واملنتجات عىل املامرسات والتصويرات وأشاكل التعبري‪ -‬وما يرتبط هبا من آالت وقطع ومصنوعات ومواقع وأماكن‬
‫ثقافية – اليت تعتربها الشعوب األصلية وأفرادها جزء ًا من تراهثا الثقايف‪ .‬ويشمل الرتاث الثقايف األصيل أيضا املعارف‬
‫الناجتة عن النشاط الفكري والاستبصار يف سياق تقليدي‪ ،‬كام يشمل وادلراية العلمية واملهارة والابتاكر واملامرسة‬
‫والتعمل مما يندرج يف أنظمة املعارف التقليدية‪ ،‬ابإلضافة إىل املعارف اليت جتسدها أمناط احلياة التقليدية لشعب أصيل‪،‬‬
‫أو اليت تتضمهنا أنظمة املعارف املقننة اليت تتناقلها األجيال‪ .‬وتجدد الشعوب األصلية ابسمترار تراهثا الثقايف اذلي تتناقهل‬
‫األجيال وذكل استجابة لتغري يف بيئهتا وتفاعلها مع الطبيعة والتارخي‪ ،‬ومينحها ذكل الرتاث الثقايف إحساس ًا ابلهوية‬
‫‪48‬‬
‫والاسمترارية‪.‬‬

‫الاستخدام العريض‬
‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬حييل مصطلح "عريض" إىل التبعية ليشء ما ذو أمهية أكرب‪ ،‬واستخدام عريض ليشء آخر‬
‫أو استخدام متوقف عىل يشء آخر أو اتبع هل أو جزء انجت عنه‪.‬‬
‫والاستخدام العريض واحد من أشاكل ادلفاع يف حاةل التعدي عىل حق املؤلف‪ ،‬اليت يتضمهنا القسم ‪ )1(31‬من قانون‬
‫اململكة املتحدة اخلاص حبق املؤلف والرسوم والامنذج الصناعية‪ i‬والرباءات لسنة ‪ .1988‬ويكون‪ i‬هناك استخدام عريض‬
‫عندما يُدرج جزء من مصنف محمي بناء عىل حق املؤلف يف جزء من مصنف آخر لكن اإلدراج يكون‪ i‬عرضيا ويظهر‬
‫فقط يف املراجع‪ .‬ويشلك الاستخدام العريض دفاعا‪ i‬حيول دون اختاذ إجراءات ضد الشخص اذلي يبتكر‪ i‬مصنفات‬

‫‪ 48‬وضع املعايري‪ :‬األولوايت املقبةل ألنشطة وضع املعايري‪ ،‬استعراض مرشوع املبادئ العامة واملبادئ التوجهيي املتعلقة ابلرتاث الثقايف للشعوب‬
‫األصلية‪ ،‬ورقة معل مقدمة من السيد يوزو يوكوات وجملس شعب الصايم‪ E/CN.4/Sub.2/AC.4/2006/5، 16 ،‬يونيه ‪.2006‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪12‬‬

‫جديدة‪ .‬وبناء عىل الترشيعات التشيكية اخلاصة حبق املؤلف‪ ،‬ليس يف استخدام خشص ملصنف ما استخداما عرضيا‬
‫‪49‬‬
‫أي تعد عىل حق املؤلف‪ ،‬عندما يقرتن ابستخدام أسايس من أجل مصنف أو عنرص آخر‪.‬‬

‫امجلاعات األصلية واحمللية‬


‫ما زال مصطلح "امجلاعات األصلية واحمللية" حمل نقاش مستفيض ودراسة معمقة‪ .‬وما من تعريف عام وموحد‬
‫للمصطلح‪.‬‬
‫وقد ورد مصطلح "امجلاعات األصلية واحمللية" يف اتفاقية التنوع البيولويج‪ i،‬حيث تنص يف مادهتا ‪(8‬ي) عىل ما ييل‪:‬‬
‫"يقوم لك طرف متعاقد‪ ،‬قدر اإلماكن وحسب الاقتضاء‪ ،‬مبا ييل‪‌i(]...[ :‬ي) القيام‪ ،‬رهنا بترشيعاته الوطنية‪ ،‬ابحرتام‬
‫املعارف والابتاكرات وممارسات اجملمتعات األصلية واحمللية اليت جتسد أساليب احلياة التقليدية ذات الصةل بصيانة التنوع‬
‫البيولويج واستخدامه عىل حنو قابل لالسمترار‪ ،‬واحلفاظ علهيا وصوهنا وتشجيع تطبيقها عىل أوسع نطاق‪ ،‬مبوافقة‬
‫ومشاركة أحصاب هذه املعارف والابتاكرات واملامرسات وتشجيع الاقتسام العادل للمنافع اليت تعود من استخدام هذه‬
‫املعارف والابتاكرات واملامرسات[‪."]...‬واستخدمت اتفاقية التنوع البيولويج مصطلح "اجملمتعات األصلية واحمللية"‬
‫‪50‬‬
‫اعرتفا ابمجلاعات اليت لها روابط عريقة باألرايض واملياه‪ i‬اليت اعتادت العيش فهيا أو استخداهما‪.‬‬
‫وورد املصطلح نفسه يف بروتوكول انغواي بشأن احلصول عىل املوارد اجلينية والتقامس العادل واملنصف للمنافع الناشئة‬
‫عن استخداهما امللحق ابتفاقية التنوع البيولويج‪.‬‬
‫واس ُتعمل هذا املصطلح كذكل يف املعاهدة ادلولية للفاو بشأن املوارد الوراثية النباتية لأل غذية والزراعة‪ .‬وتقيض املادة‬
‫‪(1-5‬د) مبا ييل‪" :‬عىل لك طرف متعاقد[‪ i]...‬أن يقوم بوجه خاص مبا ييل حبسب ما هو مالمئ‪( i]...[ :‬د) تشجيع‬
‫الصيانة يف املوقع لأل قارب احملصولية الربية والنبااتت الربية إلنتاج األغذية‪ ،‬مبا يف ذكل يف مناطق محمية من خالل دمع‪،‬‬
‫مضن مجةل أمور أخرى‪ ،‬هجود اجملمتعات األصلية واحمللية[‪ ،"]...‬بيامن تقيض املادة ‪(1-5‬ج) مبا ييل‪" :‬عىل لك طرف‬
‫متعاقد[‪ ]...‬أن يقوم بوجه خاص مبا ييل حبسب ما هو مالمئ‪( ]...[ :‬ج) تشجيع أو دمع هجود املزارعني وجممتعاهتم‬
‫احمللية‪ ،‬حبسب ما هو مالمئ‪ ،‬إلدارة وصيانة مواردمه الوراثية النباتية‪ i‬لأل غذية والزراعة‪ ."...‬وتقيض املادة ‪ 1-9‬بأن‬
‫"تعرتف األطراف املتعاقدة ابإلسهام الهائل اذلي قدمته اجملمتعات احمللية واألصلية واملزارعون يف مجيع أقالمي العامل‪."...‬‬
‫واعمتدت صكوك قانونية أخرى مصطلحات خمتلفة‪:‬‬
‫فقد وردت عبارة "امجلاعة احمللية أو التقليدية" يف بروتوكول سواكومباند محلاية املعارف التقليدية وأشاكل التعبري‬
‫الفوللكوري‪ .‬وتنص املادة ‪ 1-2‬عىل أن اصطالح "’امجلاعة‘ يشمل امجلاعة احمللية أو التقليدية‪ ،‬حيامث اكن السياق يسمح‬
‫بذكل"‪.‬‬
‫وتعرف املادة األوىل من قرار جامعة البدلان األندية رمق ‪ 391‬بشأن النفاذ إىل املوارد الوراثية "امجلاعة األصلية أو‬‫ّ‬
‫األمريكية من أصل إفريقي أو احمللية" بأهنا مجموعة برشية متزيها ظروفها الاجامتعية والثقافية والاقتصادية‪ i‬عن غريها من‬
‫فئات امجلاعة الوطنية‪ ،‬تنتظم لكيا أو جزئيا يف ظل لعاداتها أو تقاليدها أو ترشيعاتها الخاصة وحتافظ‪ i‬عىل مؤسساهتا‬
‫الاجامتعية والاقتصادية والثقافية والسياسية أو جزء مهنا‪ ،‬برصف النظر عن وضعها القانوين‪.‬‬
‫وتعرف املادة ‪ "3"7‬من القانون الربازييل املؤقت رمق ‪ 16-2,186‬املؤرخ ‪ 23‬أغسطس ‪" 2001‬الجامعة احمللية" بأهنا‬ ‫ّ‬
‫ت‬
‫"مجموعة من الناس‪ ،‬مبن فيهم املنحدرون من جامعات الكيلومبو‪ ،‬متزي من حيث ظروفها الثقافية جيال بعد جيل ولها‬
‫عاداهتا‪ ،‬وتحافظ عىل مؤسساهتا الاجامتعية والاقتصادية‪."i‬‬
‫‪ 49‬املادة ‪ 38‬من الصيغة املوحدة للقانون رمق ‪ Coll 121/2000‬للجمهورية التشيكية بشأن حق املؤلف واحلقوق اجملاورة‪ i‬حلق املؤلف وبشأن‬
‫تعديل بعض األحاكم (قانون حق املؤلف)‪ ،‬مثلام عُ ِّدلت بناء عىل القانون رمق ‪ Coll 81/2005‬والقانون رمق ‪ Coll 61/2006‬والقانون رمق‬
‫‪.Coll 216/2006‬‬
‫‪ 50‬مفهوم اجملمتعات أو امجلاعات احمللية‪ ،‬ورقة مرجعية أعدهتا األمانة العامة للمنتدى ادلامئ املعين بقضااي الشعوب األصلية حللقة معل للخرباء بشأن‬
‫فرز البياانت (‪ .)PFII/2004/WS.1/3/Add.1‬انظر أيضا الوثيقة ‪.UNEP/CBD/WS-CB/LAC/1/INF/5‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪13‬‬

‫املعارف األصلية‬
‫تُستخدم عبارة "املعارف األصلية" لوصف " املعارف اليت تكون يف حوزة امجلاعات والشعوب واألمم اليت تكون‬
‫"أصلية" وتستخدهما"‪ 51.‬وهبذا املعىن تكون "املعارف األصلية" يه معارف الشعوب األصلية‪ .‬إذ ًا فاملعارف األصلية يه‬
‫‪52‬‬
‫جزء من املعارف التقليدية‪ ،‬ولكن املعارف التقليدية ليست ابلرضورة أصلية‪.‬‬
‫الشعوب األصلية‬
‫ما زال مصطلح "الشعوب األصلية" حمل نقاش مستفيض ودراسة معمقة‪ .‬وما من تعريف عام وموحد هل‪.‬‬
‫ويقر إعالن األمم املتحدة بشأن حقوق الشعوب األصلية بمتتع هذه الشعوب بحقوق اإلنسان عىل قدم املساواة مع‬
‫الشعوب األخرى إزاء المتيزي الثقايف ويريم إىل تعزيز الاحرتام املتبادل والعالقات الطيبة بني الشعوب األصلية وادلول‪.‬‬
‫ومع ذكل‪ ،‬ما من تعريف ملصطلح "الشعوب األصلية"‪i.‬‬
‫وترى الكثري من الشعوب األصلية واملنظامت اليت متثلهم أن وصف مفهوم "األصيل" الوارد يف الدراسة اليت أجرها‬
‫املقرر اخلاص للجنة الفرعية ملنع المتيزي وحامية األقليات التابعة لأل مم املتحدة السيد مارتينزي كوبو بشأن مشلكة المتيزي‬
‫ضد الساكن األصليني هو تعريف معيل مقبول‪ .‬وحسب الدراسة فإن المجمتعات والشعوب األصلية "يه تكل اليت‬
‫تعترب نفسها‪ ،‬نظرا ألهنا تشلك اسمترارا اترخييا للمجمتعات السابقة للغزو والسابقة لالستعامر اليت تطورت عىل أراضهيا‪،‬‬
‫ممتزية عن فئات اجملمتع األخرى اليت هتمين اآلن عىل هذه األرايض أو عىل أجزاء مهنا‪ُ .‬وتشلك يف الوقت احلارض فئات‬
‫سيطرة يف اجملمتع ويه مصممة عىل وقاية ما ورثته عن أجدادها من أراض وهويهتا اإلثنية وتمنيهتام ونقلهام إىل‬ ‫غري م ِ‬
‫األجيال القادمة ابعتبارهام أساس اسمترار وجودها كشعوب‪ ،‬وفق ًا ألمناطها الثقافية ومؤسساهتا الاجامتعية ونظمها‬
‫القانونية"‪.‬‬
‫ويعرف مرسد مصطلحات التنوع البيولويج اذلي وضعه برانمج األمم املتحدة للبيئة "الشعب األصيل" بأنه "مجموعة من‬ ‫ّ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الناس اذلين اكن جدادمه يسكنون ماكنا و بدلا عندما جاء شخاص من ثقافة خرى و مجموعة إثنية خرى إىل الماكن‬ ‫أ‬
‫وسيطروا علهيم عن طريق الغزو أو الاستيطان أو غري ذكل من الوسائل‪ ،‬واذلين يعيشون اليوم وفقا لعاداتهم وتقاليدمه‬
‫الاجامتعية والاقتصادية والثقافية أكرث مما يعيشون‪ i‬وفقا لتكل السائدة يف البدل اذلي ينمتون إليه اآلن‪( .‬يقال أيضا‪:‬‬
‫‪53‬‬
‫"الشعوب احمللية" أو "الشعوب القبلية")"‪.‬‬
‫ويستعمل البنك ادلويل مصطلح "الشعوب األصلية" مبعىن عام لإل حاةل إىل مجموعات ممزية تتسم ابلصفات التالية عىل‬
‫درجات متنوعة‪i:‬‬
‫"‪ "1‬تعريف اذلات أكفراد من مجموعة ثقافية أصلية ممتزية واعرتاف الغري هبذه الهوية؛‬
‫"‪ "2‬والارتباط‪ i‬امجلاعي ببيئة سكنية ممزية جغرافيا أو بأرايض األجداد يف منطقة املرشوع وابملوارد الطبيعية‬
‫املوجودة يف هذه البيئات السكنية واألرايض؛‬
‫"‪ "3‬ومؤسسات عرفية ثقافية أو اقتصادية أو اجامتعية أو سياسية مستقةل عن مؤسسات اجملمتع والثقافة السائدين؛‬
‫‪54‬‬
‫"‪ "4‬ولغة أصلية‪ ،‬خمتلفة يف غالب األحيان عن اللغة الرمسية للبدل أو اإلقلمي‪.‬‬

‫‪" 51‬احتياجات أحصاب املعارف‪ i‬التقليدية وتطلعاهتم يف جمال امللكية الفكرية‪ :‬تقرير الويبو عن بعثات تقيص احلقائق بشأن امللكية الفكرية واملعارف‪i‬‬
‫التقليدية (‪ ،")1999-1998‬الصفحتان ‪ 23‬و‪.24‬‬
‫‪ 52‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪ .23‬وانظر أيضا قامئة ورشح تقين خمترص خملتلف األشاكل اليت قد تتخذها املعارف‪ i‬التقليدية (‬
‫‪ ،)WIPO/GRTKF/IC/17/INF/9‬الفقرة ‪ 41‬من املرفق‪.‬‬
‫‪ 53‬مرسد مصطلحات التنوع البيولويج لربانمج األمم املتحدة للبيئة <‪>http://www.unep-wcmc.org/reception/glossaryF-L.htm‬‬
‫‪ 54‬انظر ‪See Operational Policy 4.10 on Indigenous Peoples, World Bank 2005; John Henriksen: Key‬‬
‫‪.Principles in Implementing ILO Convention No. 169, 2008‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪14‬‬

‫وحتيل منظمة العمل ادلولية إىل الشعوب األصلية مبا ييل‪:‬‬


‫‪ ‬الشعوب القبلية يف البدلان املستقةل‪ ،‬اليت متزيها أوضاعها الاجامتعية والثقافية والاقتصادية عن القطاعات األخرى‬
‫من اجملمتع الوطين‪ ،‬واليت تنظم مركزها القانوين‪ ،‬لكيا أو جزئيا‪ ،‬عادات أو تقاليد خاصة هبا‪ ،‬أو قوانني أو لواحئ‬
‫تنظميية خاصة؛‬
‫‪ ‬الشعوب يف البدلان املستقةل‪ ،‬اليت تعترب شعواب أصلية بسبب احندارها من الساكن اذلين اكنوا يقطنون البدل أو‬
‫إقلامي جغرافيا ينمتي إليه البدل وقت غزو أو استعامر أو وقت رمس احلدود احلالية لدلوةل‪ ،‬واليت‪ ،‬أاي اكن مركزها‬
‫‪55‬‬
‫القانوين‪ ،‬ال تزال حتتفظ ببعض أو باكمل نظمها الاجامتعية والاقتصادية والثقافية والسياسية اخلاصة هبا‪.‬‬
‫وتشمل العنارص املتصةل هبذه الشعوب ما ييل‪:‬‬
‫‪ ‬الاسمترار التارخيي‪ ،‬أي أهنا جممتعات قامئة قبل الغزو‪/‬الاستعامر؛‬
‫‪ ‬الارتباط ابألرض (سكن أجدادمه يف البدل أو اإلقلمي)؛‬
‫‪56‬‬
‫‪ ‬مؤسسات سياسية وثقافية واقتصادية‪ i‬واجامتعية ممزية (حتتفظ هذه الشعوب ببعض أو باكمل مؤسساهتا)‪.‬‬
‫ومصطلح "الشعب البدايئ" هو مصطلح ذو صةل ابملوضوع‪ .‬ويعر‪ّi‬ف قاموس أكسفورد لكمة "بدايئ" مبا ييل‪ )1( :‬يقال‬
‫ابلنسبة للشعوب والنبااتت واحليواانت‪ :‬أي موجود يف أرض ما منذ العصور القدمية؛ حميل حبت‪ ،‬أصيل‪ )2( ،‬يقطن‬
‫بدلا أو حيتله قبل وصول املستعمر األورويب ومن جاء هبم‪ )3( ،‬ينمتي إىل الساكن األصليني يف أسرتاليا أو لغاهتم‪ ،‬أو هل‬
‫عالقة هبم‪ ،‬أو يشلك مسة من سامهتم‪.‬‬
‫وتنص املادة ‪ 35‬من دستور كندا عىل أن الشعوب البدائية يف كندا تشمل شعوب كندا من الهنود واإلنويت‬
‫واخملتلطني وحددت اللجنة امللكية الكندية املعنية ابلساكن األصليني املنشأة سنة ‪ 1996‬المجموعة اليت تسهتدفها عىل‬
‫النحو التايل‪ :‬الكياانت السياسية والثقافية األساسية اليت انبثقت عرب التارخي من الشعوب األصلية يف أمرياك الشاملية‪.‬‬
‫والشعوب األصلية يه تكل اليت تعترب نفسها‪ ،‬نظرا ألهنا تشلك اسمترارا اترخييا للمجمتعات السابقة للغزو والسابقة‬
‫لالستعامر اليت تطورت عىل أراضهيا‪ ،‬ممتزية عن فئات اجملمتع األخرى اليت هتمين اآلن عىل هذه األرايض أو عىل أجزاء‬
‫سيطرة يف اجملمتع ويه مصممة عىل وقاية ما ورثته عن أجدادها من أراض‬ ‫مهنا‪ُ .‬وتشلك يف الوقت احلارض فئات غري م ِ‬
‫وهوي‪i‬هتا اإلثنية وتمنيهتام ونقلهام إىل األجيال القادمة ابعتبارهام أساس اسمترار وجودها كشعوب‪ ،‬وفق ًا ألمناطها الثقافية‬
‫‪57‬‬
‫ومؤسساهتا الاجامتعية ونظمها القانونية‪.‬‬

‫التعدي‬
‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬فإن التعدي هو فعل ميس حبق من احلقوق الاستئثارية لصاحب حق يف امللكية الفكرية‪i.‬‬
‫ويف جمال حق املؤلف واحلقوق اجملاورة‪ i‬ابلتحديد‪ ،‬فإن التعدي فعل يرتكب بشأن مصنف محمي بناء عىل حق املؤلف أو‬
‫موضوع محمي بناء عىل احلقوق اجملاورة‪ i‬دون ترخيص من صاحب حق املؤلف أو احلقوق اجملاورة‪ i‬املعنية يف الوقت اذلي‬
‫يكون فيه هذا الرتخيص الزما‪ .‬وقد ال تكون املسؤولية عن التعدي فقط عىل أساس املسؤولية املبارشة (عن إجناز فعل‬
‫‪58‬‬
‫غري مرخص به يف حد ذاته)‪ ،‬بل أيضا عىل أساس "املسؤولية ابملشاركة" أو "املسؤولية ابإلانبة"‪.‬‬

‫‪ 55‬املادة ‪ 1‬من اتفاقية منظمة العمل ادلولية رمق ‪ 169‬بشأن الشعوب األصلية والقبلية يف البدلان املستقةل‪ .‬وتشدد الشعوب األصلية أيضا عىل أن‬
‫هناك قدرا من الاعرتاف ابذلات يف حتديد ما اذلي يشلك شعبا أصليا أو قبليا معينا‪.‬‬
‫‪.Indigenous and Tribal Peoples’ Rights In Practice—A Guide to ILO Convention No. 169, p.9 56‬‬
‫‪ 57‬اللجنة الفرعية ملنع المتيزي وحامية األقليات التابعة لأل مم املتحدة ودراسهتا املتعلقة بمشلكة المتيزي ضد الساكن األصليني‪ ،‬وثيقة صادرة عن األمم‬
‫املتحدة‪ ،E/CN.4/Sub.2/1986/7/Add.4 ،‬الفقرة ‪.)1986( 379‬‬
‫‪.WIPO Guide, op. cit. note 1, p. 293 58‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪15‬‬

‫وبناء عىل القانون األسرتايل مثال‪ ،‬فإن استنساخ جزء همم من مصنف فين استنساخا مبارشا يشلك تعداي‪ .‬وال حييل‬
‫‪59‬‬
‫جزء همم ابلرضورة‪ i‬إىل جزء كبري من املصنف؛ فاألمر‪ i‬يتعلق مبجموعة من املسائل‪ ،‬مبا فهيا نوعية اجلزء املُستنسخ‪.‬‬

‫الرتاث الثقايف غري امللموس‬


‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬فإن "غري ملموس" حييل إىل يشء بدون شلك مادي‪ .‬أما "ملموس"‪ ،‬ف ُي ّعرف كيشء "يأخذ‬
‫أو ميكل شالك ماداي أو جسدا ميكن ملسه ورؤيته‪ i‬وإ دراكه‪".‬‬
‫وتعرف اتفاقية اليونسكو محلاية‪ i‬الرتاث الثقايف غري املادي‪ ،‬لسنة ‪" ،2003‬الرتاث الثقايف غري امللموس" بأنه "املامرسات‬
‫والتصورات وأشاكل التعبري واملعارف واملهارات‪ -‬وما يرتبط هبا من آالت وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية‪ -‬اليت‬
‫تعتربها‪ i‬امجلاعات واجملموعات‪ ،‬وأحياان األفراد‪ ،‬جزءا من تراهثم الثقايف‪ .‬وهذا الرتاث الثقايف غري املادي املتوارث جيال‬
‫عن جيل‪ ،‬تبدعه امجلاعات واجملموعات من جديد بصورة مسمترة مبا يتفق مع بيئهتا وتفاعلها مع الطبيعة واترخيها‪ ،‬وهو‬
‫يمني دلهيا اإلحساس هبويهتا‪ i‬والشعور ابسمتراريهتا‪ ،‬ويعزز من مث احرتام التنوع الثقايف والقدرة اإلبداعية البرشية‪ .‬وال‬
‫يؤخذ يف احلسبان ألغراض هذه االتفاقية سوى الرتاث الثقايف غري املادي اذلي يتفق مع الصكوك ادلولية القامئة املتعلقة‬
‫حبقوق اإلنسان‪ ،‬ومع مقتضيات الاحرتام املتبادل بني امجلاعات واجملموعات واألفراد والتمنية املستدامة‪.‬‬
‫وحسب االتفاقية‪ ،‬يتجىل "الرتاث الثقايف غري امللموس" يف جماالت مهنا ما ييل‪ :‬أ) التقاليد وأشاكل التعبري مبا فهيا اللغة‬
‫كواسطة للتعبري عن الرتاث الثقايف غري امللموس؛ ب) وفنون األداء؛ ج) واملامرسات الاجامتعية والطقوس‬
‫والاحتفاالت؛ واملعارف واملامرسات املتعلقة الطبيعة والكون؛ ه) واحلرف التقليدية‪.‬‬

‫السالمة‬
‫احلق يف السالمة هو احلق يف منع إدخال تعديالت أو تغيريات بدون ترخيص عىل املصنفات‪60.‬وبعد تعديل بروكسيل‬
‫التفاقية برن يف سنة ‪ُ ،1949‬أضيف إىل االتفاقية منع األفعال الضارة األخرى ابملصنفات واليت من شأهنا املساس‬
‫‪61‬‬
‫برشف املؤلف ومسعته‪.‬‬

‫التقييدات‬
‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬حُي يل "التقييد" إىل إجراء فرض القيود‪ ،‬ووضع التقيُّد‪ ،‬وقيد‪ .‬وحتيل لكمة "القيود"‪ ،‬إىل‬
‫جانب "الاستثناءات"‪ ،‬إىل "احلدود" أو "التحديدات"‪62.‬ومن أجل احلفاظ عىل التوازن بشلك مناسب بني مصاحل‬
‫أحصاب احلقوق واملنتفعني ابملصنفات احملمية‪ ،‬تسمح قوانني حق املؤلف ببعض التقييدات عىل احلقوق املالية‪ ،‬أي‬
‫احلاالت اليت جيوز فهيا الانتفاع ابملصنفات احملمية دون ترخيص من صاحب احلق سواء مقابل دفع ماكفأة أو دون‬
‫‪63‬‬
‫دفعها‪.‬‬
‫وتنص اتفاقية برن عىل الظروف اليت ميكن فهيا تقييد حقوق املؤلفني‪ ،‬والاستعامالت احلرة املسموح هبا ابلتايل‪64.‬وقد‬
‫ُوضع اختبار من ثالث خطوات لتحديد الظروف اليت ميكن أن يُتخذ فهيا إجراء للتقييد‪65.‬وُأدرج هذا الاختبار‪ i‬أيضا يف‬
‫‪ 59‬انظر ‪Terry Janke, “Bulun Bulun & Anor v R & T Textiles Pty Ltd”, in Minding Culture, op. cit . note 43,‬‬
‫‪.p. 50‬‬
‫‪.Ricketson and Ginsburg. Op.cit. note 23, p.602 60‬‬
‫‪ 61‬املادة ‪(6‬اثنيا) من اتفاقية برن‪.‬‬
‫‪.Exceptions and Limits to Copyright and Neighboring Rights”, WCT-WPPT/IMP/1, p.2“ 62‬‬
‫‪ 63‬موقع الويبو اخلاص حبق املؤلف واحلقوق اجملاورة‪.http://www.wipo.int/copyright/en/limitations/index.html :‬‬
‫‪ 64‬املادة ‪.)1(10‬‬
‫‪ 65‬املادة ‪.)2(9‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪16‬‬

‫املادة ‪ 13‬من اتفاق تريبس واملادة ‪ 10‬من معاهدة الويبو بشأن حق املؤلف‪ ،‬اكختبار لالستثناءات والقيود عىل مجيع‬
‫احلقوق املالية بناء عىل حق املؤلف‪ .‬ويف املادة ‪ 16‬من معاهدة الويبو‪ i‬بشأن األداء والتسجيل الصوتي‪ ،‬يغطي الاختبار‬
‫‪66‬‬
‫أيضا حقوق فناين األداء ومنتجي التسجيالت الصوتية‪ ،‬اليت تنص علهيا املعاهدة‪.‬‬

‫امجلاعة احمللية‬
‫فامي يتعلق ابتفاقية التنوع البيولويج (لسنة ‪ ،)1992‬ميكن تعريف "امجلاعات احمللية" بأهنا مجموعة من الناس اذلين‬
‫يعيشون‪ i‬يف بيئة ممزية ويعمتدون بشلك مبارش عىل التنوع البيولويج لهذه البيئة والسلع واخلدمات املتصةل ابلنظام البييئ‬
‫من أجل عيشهم الاكمل أو اجلزيئ واذلين طورا أو اكتسبوا معارف تقليدية كنتيجة لهذا الاعامتد‪ ،‬مبن فهيم املزارعون‬
‫‪67‬‬
‫والصيادون ومربيو املوايش وساكن الغاابت وغريمه‪.‬‬

‫األقلية‬
‫يشري مصطلح "األقلية" حسب قاموس بالكس لو إىل مجموعة خمتلفة عن األغلبية يف بعض النوايح‪ ،‬وتعامل أحياان‬
‫بطريقة خمتلفة نتيجة ذلكل‪.‬‬
‫واألقلية يه مجموعة يقل عدد أفرادها عن بقية ساكن دوةل ما ويه يف وضع ال تمتتع فيه ابلهمينة‪ ،‬ويمتتع‪ i‬أعضاؤها خبصائص‬
‫إثنية ودينية ولغوية‪ i‬ختتلف عن خصائص ابيق الساكن ومه حيافظون ولو بصورة مضنية عىل شلك من أشاكل التضامن‬
‫‪68‬‬
‫املوجه حنو صون ثقافهتم أو تقاليدمه أو ديهنم أو لغهتم‪.‬‬
‫ووفقا لإل عالن املتعلق بحقوق األشخاص املنمتني إىل أقليات قومية أو إثنية وأقليات دينية ولغوية لعام ‪ ،1992‬حيق‬
‫لأل قليات المتتع بثقافهتا‪ i‬دون تدخل أو أي شلك من أشاكل المتيزي‪69.‬وجيب عىل ادلول حامية وجود األقليات وحامية‬
‫هويهتا القومية أو اإلثنية أو الثقافية أو ادلينية أو اللغوية‪ i‬يف أراضهيا وجيب أن هتئي الظروف املالمئة للهنوض بتكل‬
‫‪70‬‬
‫الهوية‪i.‬‬
‫ووفقا للعهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية والسياسية ال ميكن يف تكل ادلول اليت تعيش فهيا أقليات إثنية أو دينية أو‬
‫لغوية حرمان أشخاص ينمتون إىل مثل تكل األقليات من حق المتتع بثقافهتم أو ادلعوة دليهنم أو ممارسته أو استخدام‬
‫‪71‬‬
‫لغهتم ابالشرتاك مع أعضاء آخرين‪ i‬من مجموعهتم‪.‬‬

‫المتكل غري املرشوع‬


‫يعرف قاموس بالكس لو "المتكل غري املرشوع" بالرضر الشخيص يف القانون اإلنلكزيي املرتتب عىل استخدام‬
‫ّ‬
‫معلومات أو أفاكر غري قابةل للحامية مبوجب حق املؤلف جتمعها مؤسسة ما وتنرشها للحصول عىل أرابح عن طريق‬
‫املنافسة‪ i‬غري املرشوعة مع مؤسسة أخرى‪ ،‬أو نسخ مصنف مل يطالب مبدعه مبنحه حقوق استئثارية‪ i‬أو مل حيصل علهيا‬
‫‪.WIPO Guide, op. cit. note 1, p. 313 66‬‬
‫‪ 67‬انظر حلقة العمل اخلاصة املشرتكة بني برانمج األمم املتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولويج‪،UNEP/CBD/WG8J/4/INF/18 ،‬‬
‫الصفحة‪.2 ‬‬
‫‪ 68‬فرانشسكو اكبوتوريت‪ ،‬املقرر اخلاص السابق لأل مم املتحدة‪ ،1979 ،‬اقتبس عنه ديرت كوغلامن‪The Protection of Minorities and،‬‬
‫‪Indigenous Peoples Respective Cultural Diversity, A. Von Bogdandy and R. Wolffrum, (eds), Max Planck‬‬
‫‪Year Book of United Nations Law, Vol. 11, 2007, p.237‬‬
‫‪ 69‬املادة ‪ )1(2‬من اإلعالن اﻤﻟﺘﻌﻠﻘ ﺤﺑﻘﻮق اﻷﺷﺨﺎص اﻤﻟﻨﻤﺘﻦﻴ إ ﻰﻟ أﻗﻠﻴﺎت ﻗﻮﻣﻴﺔ أو إثنية وإ ﻟى أﻗﻠﻴﺎت دينية ولغوية‪ ،‬اعمتد مبوجب قرار امجلعية العامة‬
‫‪ 47/135‬املؤرخ‪ i‬يف ديسمرب ‪.1992‬‬
‫‪ 70‬املادة ‪ )1(1‬من املرجع ذاته‪.‬‬
‫‪ 71‬املادة ‪ 27‬من العهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية والسياسية‪ ،‬اعمتد وفتح ابب التوقيع والتصديق والانضامم مبوجب قرار امجلعية العامة ‪2200‬‬
‫)‪ A (XXI‬املؤرخ‪ i‬يف ‪ 16‬ديسمرب ‪ 1966‬ودخل حزي النفاذ يف ‪ 23‬مارس ‪.1976‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪17‬‬

‫بعد‪ .‬وعنارص المتكل غري املرشوع يه ‪ )1( :‬أن يكون املدعي قد استمثر وقته أو ماهل أو هجده الستخراج املعلومات‪( ،‬‬
‫‪ )2‬أن يأخذ املدعى عليه املعلومات دون القيام ابستامثر مماثل‪ )3( ،‬أن يكون‪ i‬املدعي قد ترضر من املنافسة‪ i‬بسبب أخذ‬
‫املعلومات‪.‬‬
‫والرضر النامج عن المتكل غري املرشوع هو جزء من قانون املنافسة غري املرشوعة يف نظام القانون اإلنلكزيي‪.‬‬
‫فالمتكل غري املرشوع ينطوي إ ًذا عىل استخدام أو اقرتاض غري مرشوع أو غري رشيف مللكية خشص ما‪ ،‬وكثريا ما‬
‫يستخدم إلقامة ادلعوى يف القضااي اليت ال تنطوي عىل التعدي عىل حق من حقوق امللكية يف حد ذاهتا‪ .‬وقد يكون‬
‫المتكل غري املرشوع اقرتاضا غري مرشوع أو متلاك عن طريق الغش ألموال أو ممتلاكت مؤمتن علهيا دلى خشص ما ويه‬
‫يف الواقع مكل خشص آخر‪.‬‬
‫وتعرف املادة ‪ 3‬من مرشوع القانون املعنون "إطار قانوين محلاية‪ i‬املعارف التقليدية يف رسي الناك"‪ ،‬لسنة ‪2009‬‬ ‫ّ‬
‫"المتكل غري املرشوع" بأنه "‪ "1‬اكتساب املعارف التقليدية أو متلكها أو استخداهما عىل حنو ينهتك أحاكم هذا القانون‪" ،‬‬
‫‪ "2‬حتقيق فوائد من اكتساب املعارف التقليدية أو متلكها أو استخداهما عندما يكون الشخص اذلي اكتسب تكل‬
‫املعارف أو متلكها أو استخدهما عىل عمل بأهنا مكتسبة أو ممتلكة أو مستخدمة بوسائل غري عادةل أو يف حاةل استحاةل‬
‫عدم علمه بذكل أو أن يكون مرتكبا إلهامل بسبب عدم علمه بذكل‪ "3" ،‬أي نشاط جتاري خمالف للمامرسات الرشيفة‬
‫‪72‬‬
‫حيقق فوائد غري عادةل أو غري منصفة من خالل املعارف التقليدية ‪.‬‬
‫وت ّعرف املادة ‪ )1(3‬من الوثيقة "حامية املعارف التقليدية‪ :‬األهداف واملبادئ املعدةل" (‪WIPO/GRTKF/IC/18/5‬‬
‫‪" ).Prov‬أعامل المتكل غري املرشوع"‪ .‬ويف مقابل ذكل‪ ،‬ينص مرشوع مواد بشأن حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‬
‫عىل حق المتكل الاستئثاري أو احلق يف "املوافقة املسبقة املستنرية احلرة" يف بعض احلاالت‪ .‬ومن شأن هذا احلق منح‬
‫الشعوب األصلية وامجلاعات احمللية سلطة منع أي معل من أعامل سوء الاستخدام والمتكل غري املرشوع املذكورة يف‬
‫املادة مبا يف ذكل نسخ أشاكل التعبري الثقايف التقليدي ونرشها وحتويرها وتعديلها واكتساب حقوق امللكية الفكرية‬
‫وممارسهتا‪ i‬يف أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ .‬ومن شأن هذا احلق أيضا متكني امجلاعات من الترصحي ألطراف غري‬
‫ابستخدام أشاكل التعبري الثقايف التقليدي اليت حبوزهتا وفق رشوط حمددة متفق علهيا تضم أيضا تقامس املنافع‪ i.‬وبناء عىل‬
‫ذكل فإن الطبيعة القانونية للحامية ال تعمتد عىل نظرية المتكل غري املرشوع يف معناها ادلقيق ولكهنا‪ i‬تنص عامة عىل امحلاية‬
‫من المتكل غري املرشوع ألشاكل التعبري الثقايف التقليدي من خالل عدة طرق‪ ،‬مهنا حق المتكل‪.‬‬

‫سوء الاستخدام‬
‫تعرف القواميس سوء الاستخدام بأنه استخدام خاطئ أو غري حصيح أو غري الئق‪ ،‬أو إساءة التطبيق‪ i.‬وقد يشري‬ ‫ّ‬
‫أل‬
‫مصطلح إساءة الاستخدام أيضا إىل استخدام غري الئق أو مفرط‪ ،‬أو إىل ا فعال اليت تغرّي غرض اليشء أو وظيفته‬
‫األصلية‪ .‬وجاء يف قاموس بالكس لو ما ييل‪ :‬الاستخدام غري الالئق بشلك غري متعمد أو ال ميكن التنبؤ به‪.‬‬

‫التعديل‬
‫التعديل هو تغيري يشء ما (قاموس بالكس لو)‪ .‬وهو مصطلح مرادف للكمة تغيري‪ .‬وتنص املادة ‪6‬اثنيا من اتفاقية برن‬
‫عىل مجةل من احلقوق‪ ،‬مهنا حق املص ِنّف في الاعرتاض عىل لك حتريف أو تشويه أو أي تعديل آخر ملصنفه يكون‬
‫ضار ًا برشفه أو بسمعته‪.‬‬

‫‪" 72‬إطار قانوين محلاية املعارف‪ i‬التقليدية يف رسي الناك"‪ ،‬وثيقة معل‪ ،‬الطبعة ‪ ،01‬يناير ‪.2009‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪18‬‬

‫التعبري املوسيقي‬
‫أشاكل التعبري املوسيقي يه أشاكل تعبري بواسطة األصوات املوسيقية‪ 73.‬وقد تضم األغاين الشعبية (اإليقاعات)‬
‫‪74‬‬
‫واملعزوفات املوسيقية‪ ،‬واألصوات اليت تعرب عن الطقوس‪.‬‬

‫التحريف‬
‫يشري مصطلح "التحريف" حسب قاموس أكسفورد اإلنلكزيي إىل لك فعل مؤداه قطع جزء من يشء ما أو انزتاعه وال‬
‫سامي الكتاب أو أي وثيقة أخرى؛ وتغيري جزء من احملتوى أو املعىن أو طمسه‪.‬‬
‫وامحلاية‪ i‬من التحريف‪ i‬يه إحدى مزيات احلقوق األدبية اليت يمتتع هبا املؤلف وفقا للامدة ‪ 6‬اثنيا من اتفاقية برن‪.‬‬

‫الاحرتام املتبادل‬
‫يعترب إعالن األمم املتحدة بشأن حقوق الشعوب األصلية‪ ،‬يف ديباجته‪ ،‬الاحرتام املتبادل معيارا لإل جناز يتعني السعي إىل‬
‫‪75‬‬
‫حتقيقه يف جو يتسم ابلرشاكة‪.‬‬
‫وابإلضافة إىل ذكل‪ ،‬تشري لكمة "احرتام" إىل ما ييل‪:‬‬
‫‪ ‬احرتام املصاحل الثقافية والاقتصادية‪ i‬للجامعات اليت نشأت فهيا مع التنازل عن حصة من العائدات النامجة عن‬
‫‪76‬‬
‫معليات استغالل الفوللكور لصاحل الشعوب اليت تبتكر فوللكورها‪i.‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ ‬واحرتام األفراد وامجلاعات األصلية واحرتام ثقافة الشعوب األصلية وتراهثا‪i.‬‬
‫وتتعلق لكمة "متبادل" بشخصني أو أكرث يكنان‪ i‬نفس املشاعر‪ i‬لبعضهام البعض؛ ويقامين عالقة متبادةل (قاموس أكسفورد‬
‫اإلنلكزيي)‪.‬‬

‫األمة‬
‫يعرف قاموس بالكس لو مصطلح "األمة" بوصفها مجموعة كبرية من البرش يشرتكون يف األصل واللغة والعادات‬ ‫ّ‬
‫ويشلكون عادة كياان سياسيا‪ .‬وتشري لكمة "رعااي"‪ i‬إىل أشخاص طبيعيني أو اعتباريني يقميون أو ميلكون منشأة صناعية‬
‫‪78‬‬
‫أو جتارية‪ i‬حقيقية وفعلية يف أراض مجركية ما‪.‬‬
‫وحيمل مصطلح "األمة" يف طياته دالالت عن‪.‬جامعة‪ i‬شلكهتا عوامل األصل والثقافة والتارخي فضال عن اللغة املشرتكة‬
‫‪79‬‬
‫يف كثري من األحيان‪.‬‬

‫‪.Sect. 2, Model Provisions, op. cit. note 14 73‬‬


‫‪ 74‬املادة ‪(1‬ب) من الوثيقة املعنونة‪ :‬حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ :‬مرشوع املواد‪.WIPO/GRTKF/IC/18/4 ،‬‬
‫‪ 75‬قرار اعمتدته امجلعية العامة يف جلسهتا العلنية ‪ 13 ،107‬سبمترب ‪.2007‬‬
‫‪.Model Provisions, op. cit. note 14 p.3 76‬‬
‫‪.Terri Janke, Pathways & Protocols, op. cit. note 91, p. 11 77‬‬
‫‪.Daniel Gervais, The TRIPS Agreement. Drafting and Analysis, 3rd Edition, Sweet & Maxwell, p. 161 78‬‬
‫‪Diter Kugelmann, The Protection of Minorities and Indigenous Peoples Respective Cultural Diversity, A. 79‬‬
‫‪Von Bogdandy and R. Wolffrum, (eds), Max Planck Year Book of United Nations Law, Vol. 11, 2007, p.235‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪19‬‬

‫وقصد بأن يظل مصطلح "امجلاعات الثقافية"‪ i‬فضفاضا ابلقدر اذلي جيعهل يشمل رعااي بدل ما باكمهل‪ ،‬ليشلكوا "أمة ما"‪،‬‬
‫يف احلاالت اليت ينظر فهيا إىل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي بوصفها "فوللكورا وطنيا" ميتلكه لك الساكن يف بدل معني‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫ويمكل هذا التوجه املامرسات اجلارية يف جماالت السياسة األخرى وينسجم معها‪.‬‬

‫مهتاون‬
‫وفقا لقاموس بالكس لو‪ ،‬يصف مصطلح "مهتاون" جعز خشص عن ممارسة درجة من العناية‪ i‬ميارسها أي خشص يتسم‬
‫مبستوى عادي من احلذر‪ ،‬يف الظروف ذاهتا‪.‬‬

‫ضار‬
‫يشري مصطلح "ضار"‪ i‬إىل إاثرة مشاعر الاستياء أو الغضب أو السخط؛ أي أنه مبغض ابلنسبة للمعىن املتعارف عليه‬
‫للك ما يعترب الئقا أو أخالقيا (قاموس‪ i‬بالكس لو)‪.‬‬

‫الوقاية‪i‬‬
‫ينطوي مصطلح الوقاية عىل عنرصين رئيسيني‪ :‬أوال‪ ،‬احملافظة عىل السياق الثقايف والاجامتعي احلي ألشاكل التعبري‬
‫الثقايف التقليدي‪ ،‬حبيث يظل الإطار‪ i‬العريف لتطوير هذه األشاكل ونقلها وإدارة النفاذ إلهيا قامئا‪ i.‬واثنيا‪ ،‬احملافظة عىل‬
‫أشاكل التعبري الثقايف التقليدي يف شلك اثبت كام هو احلال عند توثيقها‪ .‬وقد تريم الوقاية إىل المساعدة عىل بقاء أشاكل‬
‫التعبري الثقايف التقليدي ألجيال امجلاعة األصلية املقبةل وضامن اسمتراريهتا‪ i‬مضن إطار تقليدي أو عريف ابألساس‪ ،‬أو قد‬
‫ترىم إىل إاتحة أشاكل التعبري الثقايف التقليدي مجلهور أمع (مبن فيه من العلامء والباحثين)‪ ،‬تقديرا ألمهيهتا كجزء من‬
‫‪81‬‬
‫الرتاث الثقايف امجلاعي البرشي‪.‬‬
‫وإب ماكن القوانني اليت ال تتعلق ابمللكية الفكرية والربامج اليت تتناول مسأةل صون الرتاث احلي وتعزيزه دورا مفيدا يف‬
‫إكامل القوانني اليت تتناول حامية امللكية الفكرية‪ .‬وتتناول نظم قانونية دولية أخرى مثل االتفاقية بشأن التنوع البيولويج‬
‫‪82‬‬
‫واليونسكو‪ i‬جوانب من احلفاظ عىل املعارف التقليدية ووقايهتا وصوهنا‪ i‬مضن سياساهتا العامة احملددة‪.‬‬

‫املوافقة املسبقة املستنرية‬


‫يشري العديد من الصكوك ادلولية‪ ،‬وال سامي يف ميدان البيئة‪ ،‬إىل حق أو مبدأ "املوافقة املسبقة املستنرية"‪ i‬أو يف بعض‬
‫األحيان "املوافقة املسبقة املستنرية واحلرة" أو يورد مبدأها‪ ،‬ومن بني تكل الصكوك عىل سبيل املثال املادة ‪ )4(6‬من‬
‫اتفاقية ابزل بشأن التحمك يف نقل النفاايت اخلطرة والتخلص مهنا عرب احلدود‪ ،‬لسنة ‪ ،1989‬واالتفاقية بشأن التنوع‬
‫البيولويج لسنة ‪.1992‬‬
‫وتنص املادة ‪ )5(15‬من االتفاقية بشأن التنوع البيولويج عىل أن يكون احلصول عىل املوارد اجلينية "رهن ًا مبوافقة‬
‫مستنرية مسبقة للطرف املتعاقد اذلي يوفر هذه املوارد‪ ،‬إال إذا قرر هذا الطرف غري ذكل"‪.‬‬
‫وتنص املادة ‪ )1(16‬من بروتوكول انغواي بشأن احلصول عىل املوارد اجلينية والتقامس العادل واملنصف للمنافع‪ i‬الناشئة‬
‫عن استخداهما امللحق ابالتفاقية بشأن التنوع البيولويج عىل أن" يتخذ لك طرف تدابري ترشيعية أو إدارية أو‬
‫‪ 80‬معجم الرتاث الثقايف غري امللموس من إعداد جلنة هولندا الوطنية لليونسكو لسنة ‪ 2002‬يف عبارة‪:‬‬
‫(“‪ .)”a nation can be a cultural community‬اليت استشهد هبا يف الوثيقة‪" :‬حامية أشاكل‪ i‬التعبري الثقايف التقليدي‪ /‬أشاكل التعبري‬
‫الفوللكوري‪ :‬األهداف واملبادئ املعدّةل"‪.WIPO/GRTKF/IC/17/4 ،‬‬
‫‪ 81‬استعراض أنشطة اللجنة احلكومية ادلولية ونتاجئها ( ‪ ،)WIPO/GRTKF/IC/5/12‬الفقرة ‪.37‬‬
‫‪ 82‬وثيقة "حامية املعارف‪ i‬التقليدية‪ :‬مرشوع حتليل الثغرات‪ :‬املعدل" (الوثيقة ‪ ،).WIPO/GRTKF/IC/13/5(b) Rev‬الصفحة ‪ 6‬من املرفق‬
‫األول‪.‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪20‬‬

‫سياساتية مالمئة وفعاةل ومتناسبة‪ ،‬حسب اإلقتضاء‪ ،‬تنص عىل أن احلصول عىل املعارف التقليدية املرتبطة ابملوارد‬
‫اجلينية املستخدمة داخل واليته القضائية يمت وفقا للموافقة املسبقة عن عمل أو موافقة وإ رشاك اجملمتعات األصلية واحمللية‬
‫وأن يضع رشوطا متفقا علهيا بصورة متبادةل‪ ،‬حسامب ينص عليه الترشيع احمليل أو املتطلبات التنظميية للحصول وتقامس‬
‫املنافع‪ i‬للطرف اآلخر اذلي توجد به هذه اجملمتعات األصلية واحمللية‪".‬‬
‫واشتق هذا املفهوم يف األصل من مدوانت أخالقيات همنة الطب اليت حيق فهيا للمريض أن يقرر اخلضوع لعالج طيب‬
‫بعد أن يطلع إطالع ًا اكم ًال عىل أخطار العالج ومنافعه‪ .‬وتنص املادة ‪ 5‬من اإلعالن العاملي بشأن اجملني البرشي وحقوق‬
‫اإلنسان لسنة ‪ ،1997‬عىل سبيل املثال‪ ،‬عىل أنه ينبغي‪ ،‬يف لك األحوال اليت يمت فهيا إجراء أي حبث أو القيام بأية‬
‫معاجلة أو تشخيص‪ i‬يتعلق مبجني خشص ما‪ ،‬إجراء تقيمي لأل خطار والفوائد احملمتةل‪ ،‬وينبغي "الامتس القبول املسبق واحلر‬
‫والواعي من الشخص‪ i‬املعين"‪ .‬وتنص املادة ‪ 6‬من إعالن اليونسكو‪ i‬بشأن أخالقيات البيولوجيا‪ i‬وحقوق اإلنسان لسنة‬
‫‪ 2005‬عىل الامتس "قبول الشخص املعين املسبق واحلر والواعي" عندما يتعلق األمر إبجراء "أي تدخل طيب وقايئ‬
‫وتشخييص وعاليج"‪ i‬أو "أي حبث علمي"‪.‬‬
‫واسمتد املصطلح يف األصل من تطبيق املبدأ العام املتعلق مبشاركة الشعوب األصلية يف اختاذ القرارات واملشاركة‪ i‬يف‬
‫‪83‬‬
‫صياغة الربامج اليت تؤثر فهيا وتنفيذها وتقيميها‪.‬‬
‫والغرض من استخدام النعت "حرة" هو ضامن عدم التالعب‪ ،‬وعدم اإلكراه أثناء املفاوضات يف حني أن إدراج‬
‫مصطلح "مسبقة" هو إقرار بأمهية إفساح الوقت للشعوب األصلية الستعراض الاقرتاحات ابلاكمل واحرتام الوقت‬
‫الالزم لتحقيق التوافق يف اآلراء‪ .‬ويأخذ املصطلح يف احلسبان أيضا ما جيري يف الواقع من اختاذ قرارات مسبقا وال‬
‫سامي تكل اليت تتعلق بأمه معليات الاستامثر يف جمال التمنية مع الشعوب األصلية‪.‬ويعرب مفهوم مصطلح املوافقة‬
‫"املستنرية" عىل قبول متنام بكون إجراء تقيمي اآلاثر البيئية والاجامتعية رشط مسبق لبدء أي معلية للتفاوض ويسمح‬
‫‪84‬‬
‫مجليع األطراف ابختاذ قرارات متوازنة‪.‬‬
‫ويشري مصطلح "املوافقة" إىل العمةل اليت مينح مبوجهبا‪ i‬إذن استنادا إىل عالقة قامئة أو قناعة‪ .‬وتفيد املوافقة املستنرية‬
‫مضنيا توفري رشوح واحضة إىل جانب تفاصيل عن العقد واملنافع احملمتةل واآلاثر والاستخدامات املستقبلية‪.‬وجيب أن‬
‫‪85‬‬
‫تكون العملية شفافة وأن تكون اللغة املستخدمة مفهومة ابلاكمل من جانب الشعوب األصلية‪.‬‬

‫امحلاية‬
‫يشري مصطلح "امحلاية" عادة يف إطار معل اللجنة احلكومية ادلولية إىل حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي من بعض‬
‫أشاكل استخدام الغري لها دون ترصحي‪ 86.‬وقد وضع شالكن من امحلاية‪ i‬ويطبق الشالكن‪.‬‬
‫امحلاية املوجبة‬
‫نستكشف هنا جانبني من جوانب امحلاية املوجبة ألشاكل التعبري الثقايف التقليدي بحقوق امللكية الفكرية‪ ،‬ويتعلق‬
‫اجلانب األول مبنع استخدام املعارف دون ترصحي والثاين ابستغاللها عىل يد جممتع املنشأ استغالال نشطا‪ .‬وقد يكون‪i‬‬
‫استخدام ُنهج غري قامئة عىل امللكية الفكرية لتوفري حامية موجبة ألشاكل التعبري الثقايف التقليدي عنرصا ممكلا لالنتفاع‬

‫‪ 83‬املادة ‪ )2(32‬من إعالن األمم املتحدة بشأن حقوق الشعوب األصلية؛ أنظر أيضا مبادئ توجهيية بشأن الشعوب األصلية لمجموعة األمم املتحدة‬
‫اإلمنائية‪.‬‬
‫‪Stephen Allen and Alexandra Xanthaki, “Reflections on the UN Declaration on the Rights of Indigenous 84‬‬
‫‪ .Peoples”, Oxford and Portland, Oregon, p.49‬انظر أيضا ادلورة الرابعة لمنتدى األمم املتحدة ادلامئ بشأن قضااي الشعوب‬
‫األصلية‪ ،‬والوثيقة “‪Report of the International Workshop on Methodologies regarding Free, Prior and Informed‬‬
‫‪.Consent and Indigenous Peoples”, E/C.19/2005/3. p.8‬‬
‫‪Terri Janke, Pathways & Protocols, op. cit. note 6, p. 51 85‬‬
‫‪ 86‬استعراض أنشطة اللجنة احلكومية ادلولية ونتاجئها ( ‪ ،)WIPO/GRTKF/IC/5/12‬الفقرة ‪.37‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪21‬‬

‫بحقوق امللكية الفكرية وميكن استخداهما إىل جانب حامية امللكية الفكرية‪ 87i.‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬قد مينع تطبيق الحامية‬
‫املوجبة عىل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي الغري من النفاذ إلهيا بشلك غري رشعي أو استخداهما لتحقيق أرابح جتارية‪i‬‬
‫دون تقامس املنافع‪ i‬إبنصاف‪ ،‬ولكن ميكن أن يستخدمها أيضا أحصاب أشاكل التعبري الثقايف التقليدي إلقامة مشاريعهم‬
‫‪88‬‬
‫اخلاصة عىل أساس أشاكل التعبري الثقايف التقليدي اليت حبوزهتم‪.‬‬
‫امحلاية ادلفاعية‪i‬‬
‫يشري مصطلح "امحلاية‪ i‬ادلفاعية"‪ i‬إىل مجموعة من الاسرتاتيجيات الرامية إىل احلرص عىل عدم حصول الغري عىل حقوق‬
‫‪89‬‬
‫ال رشعية لها أو ال أساس لها يف نظام امللكية الفكرية عىل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪.‬‬

‫امليثاق‬
‫تعد املواثيق أساليب للتواصل مع الغري والعمل معهم‪ .‬وتوفر إطارا ميكن أن يكيف ويطبق عىل أوضاع حمددة‪ .‬وليست‬
‫املواثيق ملزمة قانوان يف حد ذاهتا‪ ،‬ولكهنا تكرس ممارسات ميكن اعامتدها مكعايري‪ .‬وتويل الثقافات األصلية أمهية ملراقبة‬
‫‪90‬‬
‫املواثيق الثقافية‪.‬‬

‫املكل العام‬
‫‪91‬‬
‫يعترب أي معل عادة جزءا من املكل العام إذا مل يكن من قيود قانونية عىل انتفاع امجلهور به‪.‬‬
‫ويعرف قاموس بالكس لو املكل العام بأنه"مجموعة الاخرتاعات واألعامل اإلبداعية غري احملمية حبقوق امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫أ‬
‫فهي إذا متاحة ستخدهما ي خشص جماان‪ .‬وعندما يبطل حق املؤلف و العالمة التجارية و الرباءة و الرس التجاري‬ ‫لي‬
‫أو ينهتي رساينه‪ ،‬تؤول امللكية الفكرية اليت محهتا تكل احلقوق إىل املكل العام وميكن ألي خشص أن يمتلكها دون أن تقع‬
‫عليه مسؤولية التعدي علهيا"‪.‬‬
‫وقد عُ ّرف املكل العام يف ميدان حق املؤلف واحلقوق اجملاورة بأنه "نطاق األعامل واملواد احملمية ابحلقوق اجملاورة اليت‬
‫ميكن ألي خشص الانتفاع هبا أو استغاللها دون ترصحي ودون الالزتام بسداد أجر ألحصاب حق املؤلف واحلقوق‬
‫اجملاورة‪ i‬املعنيني – وكقاعدة‪ ،‬يعزى ذكل إىل انقضاء فرتة امحلاية مبوجب‪ i‬تكل احلقوق أو غياب معاهدة دولية تكفل‬
‫‪92‬‬
‫امحلاية لتكل األعامل واملواد يف البدل املعني"‬
‫وتسمتر املناقشات يف دور "املكل العام"‪ i‬وسامته وحدوده يف العديد من املنتدايت‪ ،‬مبا فهيا الويبو وهذه اللجنة‪ .‬وتقف‬
‫‪93‬‬
‫الوثيقة ‪ WIPO/GRTKF/IC/7/INF/8‬عىل معاين "املكل العام"‪ i‬املرتبط بأشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪.‬‬

‫‪ 87‬الفقراتن ‪ 21‬و‪ 22‬من نفس املرجع‬


‫‪ 88‬الفقرة ‪ 21‬من نفس املرجع‬
‫‪ 89‬الفقرة ‪ 28‬من نفس املرجع‬
‫‪Terri Janke, op.cit. note 6, p. 10 90‬‬
‫‪ 91‬انظر الوثيقة ‪.SCP/13/5‬‬
‫‪ 92‬دليل الويبو‪ ،‬املرجع السابق احلاشية ‪.1‬‬
‫‪ 93‬انظر الوثيقة ‪" WIPO/GRTKF/IC/7/INF/8‬مذكرة عن معاين مصطلح "املكل العام" يف نظام امللكية الفكرية مع إشارة خاصة إىل حامية‬
‫املعارف التقليدية وأشاكل‪ i‬التعبري الثقايف التقليدي‪/‬الفوللكور‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪22‬‬

‫السمعة‬
‫يشري مصطلح "السمعة" حسب قاموس بالكس لو إىل الاعتبار اذلي يوليه اآلخرون لشخص ما‪ .‬وتندرج السمعة‬
‫مضن مجموعة احلقوق األدبية احملمية للمؤلف‪ 94.‬وفضل مؤمتر املراجعة يف بروكسل بشأن اتفاقية برن مصطلحي "الرشف"‬
‫و"السمعة" معتربا أهنام مفهومني أكرث موضوعية يعربان عن املصاحل الشخصية للمؤلف‪ ،‬يف مقابل املصاحل "املعنوية"‪ i‬أو‬
‫"الروحية" بوصفهام مفهومني أوسع نطاقا‪ 95i.‬ويف حاةل حصول رضر‪ ،‬فإنه يوجد فرق بني إحلاق رضر ابلسمعة وإ حلاق‬
‫رضر مبصاحل املؤلف املعنوية والروحية‪ .‬فإذا اكن املؤلف ال حيب كيفية استعامل مصنفه‪ ،‬فهذا غري اكف؛ إذ جيب أن يؤثر‬
‫‪96‬‬
‫فيه اإلجراء املتخذ تأثري ابلغا وفقا للجمهور‬

‫الصون‬
‫تصف اتفاقية اليونسكو لصون الرتاث الثقايف غري امللموس لسنة ‪ 2003‬تدابري الضامن بوصفها‪" :‬التدابري الرامية إىل‬
‫ضامن استدامة الرتاث الثقايف غري امللموس مبا يف ذكل حتديد هذا الرتاث وتوثيقه وإ جراء البحوث بشأنه واحملافظة عليه‬
‫وحاميته وتعزيزه‪ i‬وإ برازه ونقهل‪ ،‬والسامي عن طريق‪ i‬التعلمي النظايم وغري النظايم وإ حياء خمتلف جوانب هذا الرتاث‪".‬‬
‫ق ‪97‬‬
‫ويشري مصطلح الصون إىل اعامتد تدابري حتفظية حلفظ بعض املامرسات الثقافية واألفاكر اليت تعد ذات مية‪.‬‬

‫الرس‬
‫"رساّي " إذا مل تطلع عليه أطراف أخرى أو إذا مت تشاطره مع األطراف املعنية حفسب (قاموس بالكس‬ ‫ويعد موضوع ما ّ‬
‫رسي أو مق ّدس وفقا للقوانني واملامرسات‬
‫لو)‪ .‬وتنطوي أشاكل التعبري الثقايف التقليدي الرسية املقدسة عىل معىن ّ‬
‫‪98‬‬
‫العرفية ألحصاهبا التقليديني‪.‬‬

‫الرتاث الاجامتعي‬
‫جمل ‪99‬‬
‫يرتبط مصطلح "الرتاث الاجامتعي" بتقامس السلع وتناقلها عىل مستوى ا متع‪.‬‬

‫الهوية الاجامتعية‬
‫يشري مصطلح "الهوية الاجامتعية" إىل اعرتاف الفرد بذاته من خالل اجملمتع وإ ىل اعرتاف اآلخرين‪ i‬ابلفرد من خالل‬
‫‪100‬‬
‫اجملمتع ذاته‪.‬‬

‫نظام خاص (‪)sui generis‬‬


‫يعرف قاموس بالكس لو مصطلح "‪ "sui generis‬بأنه مصطلح "التيين يعين اليشء من ذاته أو نوعه‪ ،‬أو الفريد أو‬ ‫ّ‬
‫اخلاص‪ .‬ويُستخدم هذا املصطلح يف جمال قانون امللكية الفكرية لوصف نظام ُصمم محلاية‪ i‬حقوق خارج القواعد التقليدية‬
‫لرباءات الاخرتاع والعالمات التجارية‪ i‬وحق املؤلف واألرسار التجارية‪ .‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬ال يمكن حامية قواعد‬
‫البياانت مبوجب قانون حق املؤلف إذا اكن حمتواها غري أصيل‪ ،‬ولكن ميكن حاميهتا‪ i‬بنظام خاص مصمم لهذا الغرض"‪.‬‬
‫‪ 94‬املادة ‪6‬اثنيا من اتفاقية برن‪.‬‬
‫‪.Ricketson and Ginsburg, op. cit. note 23, p. 606 95‬‬
‫‪ 96‬املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ 97‬مرشوع املعجم‪ ،‬اللجنة الوطنية لليونسكو‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬احلاشية ‪.7‬‬
‫‪ 98‬اإلطار اإل قلميي للمحيط الهادئ‪ ،i‬املرجع السابق‪ ،‬احلاشية ‪ ،25‬اجلزء األول (‪)4‬‬
‫‪ 99‬لو روابر‪ ،‬قاموس عمل الاجامتع‪ ،‬الصفحتان ‪( 254-253‬ترمجتنا)‬
‫‪ 100‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.263‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪23‬‬

‫والنظام الخاص هو نظام مصمم خصيصا ملعاجلة االحتياجات واملشاغل‪ i‬يف قضية معينة‪ .‬وتوجد عدة أمثةل عىل حقوق‬
‫امللكية الفكرية اخلاصة مثل حقوق مستودلي النبااتت على النحو الوارد يف االتفاقية ادلولية محلاية‪ i‬األصناف النباتية‬
‫اجلديدة لسنة ‪"( 1991‬اتفاقية األوبوف) وحامية امللكية الفكرية لدلوائر املتاكمةل عىل النحو الوارد يف المعاهدة بشأن‬
‫امللكية الفكرية فامي خيتص ابدلوائر املتاكمةل لسنة ‪"( 1989‬معاهدة واشنطن")‪ .‬وقانون بريو رمق ‪ 27811‬املؤرخ ‪24‬‬
‫يوليو‪ 2002 i‬بشأن إدخال نظام محلاية‪ i‬املعارف امجلاعية للشعوب األصلية املشتقة من املوارد البيولوجية‪ ،i‬هو نظام خاص‬
‫محلاية‪ i‬املعارف امجلاعية املرتبطة باملوارد البيولوجية‪ i‬للشعوب األصلية‪.‬‬
‫وتتناول الوثيقة‪" :‬حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ :‬مرشوع املواد" (‪ ).WIPO/GRTKF/IC/18/4 Rev‬هنج‬
‫األنظمة اخلاصة‪.‬‬

‫بروتوكول سواكومباند محلاية املعارف التقليدية وأشاكل التعبري الفوللكوري‬


‫اعمتدت ادلول األعضاء يف املنظمة اإلقلميية األفريقية للملكية الفكرية (األريبو)‪ i‬بروتوكولا يف أغسطس ‪ 2010‬أثناء املؤمتر‬
‫ادلبلومايس اذلي انعقد يف سواكومباند يف انميبيا‪ .‬ووفقا للامدة ‪ ،1.1‬فإن الربوتوكول هيدف إىل‪( :‬أ) حامية أحصاب املعارف‬
‫التقليدية من أي تعد عىل حقوقهم اليت يقرها‪ i‬هذا الربوتوكول‪( ،‬ب) حامية أشاكل التعبري الفوللكوري من المتكل غري‬
‫املرشوع وسوء الاستخدام والاستغالل غري القانوين خارج سياقها التقليدي‪ .‬وسيدخل الربوتوكول حزي النفاذ حاملا‬
‫تودع ست دول أعضاء يف األريبو‪ i‬إما واثئق التصديق أو واثئق الانضامم‪.‬‬

‫أشاكل التعبري امللموس‬


‫يشري مصطلح "ملموس" إىل أشاكل التعبري اليت ميكن ملسها ورؤيهتا؛‪ i‬ويه ُمدركة ابللمس؛ وميكن امتالكها وإ جنازها‪.‬‬
‫ويه متضاربة مع أشاكل التعبري "غري امللموس" اليت يشري إىل يشء يفتقر إىل شلك مادي وال ميكن ملسه؛ ويه غري‬
‫حس ّية (قاموس بالكس لو)‪.‬‬
‫فأشاكل التعبري امللموس يه أشاكل تعبري مدرجة يف يشء مادي‪ 101.‬ويه غري خمزتةل ابلرضورة يف شلك مادي بل جيب‬
‫أن تكون مدجمة يف مادة دامئة مثل احلجارة‪ i‬واخلشب والقامش واذلهب وغريها من املواد‪ .‬وتوصف أشاكل التعبري‬
‫امللموس بكوهنا أشاكل تعبري فوللكوري حتظى ابمحلاية‪ i.‬ونورد يف ما ييل أمثةل أشاكل التعبري امللموس ويه‪:‬‬
‫(أ) إنتاج الفنون الشعبية وال سامي الرسوم والتصاممي واللوحات الزيتية واملنقوشات واملنحواتت وأعامل‬
‫الفخار واخلزف والفسيفساء واخلشب واملعدن واحلىل والسالل وأعامل اإلبرة والنسيج والسجاد‬
‫واملالبس؛‬
‫(ب) األدوات املوسيقية؛‬
‫‪102‬‬
‫(ج) أشاكل الفن املعامري‪.‬‬

‫اإلبداعات والابتاكرات القامئة عىل التقاليد‬


‫التقاليد يه مجموعة من املامرسات واألفاكر الثقافية اليت تعترب جزءا من املايض ومتنح‪ i‬مركزا معينا‪ 103.‬ويشري الابتاكر‬
‫القامئ عىل التقاليد إىل احلاةل اليت تكون فهيا التقاليد مصدرا لالبتاكر بواسطة أعضاء امجلاعة الثقافية املعنية أو غرابء‬
‫وميكن أن حيدد استخدامات اآلخرين‪ i‬للتقاليد املفيدة إلجراء حتليل من منظور امللكية الفكرية‪ 104.‬ويشري مصطلح "القامئ‬
‫عىل التقاليد" إىل نظم املعارف واإلبداعات والابتاكرات وأشاكل التعبري الثقايف اليت‪ :‬مت بصفة عامة تناقلها عرب األجيال؛‬
‫‪Model Provisions, op. cit. note14, Part III. 37 101‬‬
‫‪.Model Provisions, op. cit. note 14, Sect.2(iv) 102‬‬
‫‪ 103‬مرشوع املعجم‪ ،‬اللجنة الوطنية لليونسكو‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬احلاشية ‪.7‬‬
‫‪ 104‬التحليل املوحد اخلاص ابمحلاية القانونية ألشاكل التعبري الثقايف التقليدي (‪ ،)WIPO/GRTKF/IC/5/3‬الفقرة ‪.57‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪24‬‬

‫وينظر إلهيا بشلك عام كوهنا تتعلق بشعب معني أو إ قلميه؛ وعادة ما تُطور بطريقة غري مهنجية؛ ويه يف تطور مسمتر‬
‫‪105‬‬
‫استجابة لبيئة متغرية‪i.‬‬

‫السياق التقليدي‬
‫إن لكمة "تقليدي" تعين أن أشاكل التعبري الثقايف التقليدي ُأنشئت وفقا لقواعد جامعة معينة ومواثيقها وأعرافها وال تعين‬
‫أهنا قدمية‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن صفة "تقليدي" تصف طريقة إنشاء أشاكل التعبري الثقايف التقليدي وليس أشاكل التعبري‬
‫ذاهتا‪ 106.‬ويعين مصطلح "تقليدي" أن أشاكل التعبري الثقايف مسمتدة من التقاليد أو مستندة إلهيا‪ ،‬وأهنا حتدد هوية‪ i‬شعب‬
‫‪107‬‬
‫أصيل أو تقليدي أو مقرتنة به‪ ،‬وأنه ابإلماكن ممارسهتا بطرق تقليدية‪.‬‬
‫ويشري مصطلح "السياق التقليدي إىل طريقة استخدام أشاكل التعبري الفوللكوري يف إطارها الفين املالمئ استنادا إىل‬
‫استخدام مسمتر للجامعة‪ .‬ومن األمثةل عىل ذكل استخدام رقصة خاصة ابلطقوس يف سياقها التقليدي حيث حييل ذكل‬
‫‪108‬‬
‫إىل أداء الرقصة املذكورة يف اإلطار الفعيل للطقس‪.‬‬

‫أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‬


‫تستخدم الويبو مصطلحي "أشاكل التعبري الثقايف التقليدي" و"أشاكل التعبري الفوللكوري" لإل شارة إىل أشاكل ملموسة‬
‫أو غري ملموسة يعرّب فهيا عن املعرفة والثقافة التقليدية أو تنقل بواسطهتا أو تتجىل فهيا‪ .‬وتشمل األمثةل املوسيقى‬
‫التقليدية‪ ،‬وأوجه األداء‪ ،‬وأشاكل الرسد‪ ،‬واألسامء‪ ،‬والرموز‪ ،‬والتصاممي واألشاكل املعامرية‪i.‬‬
‫ويستخدم مصطلحا "أشاكل التعبري الثقايف التقليدي" و"أشاكل التعبري الفوللكوري" مكصطلحني مرتادفني وجيوز‬
‫اإلشارة إلهيام ببساطة مبصطلح "أشاكل التعبري الثقايف التقليدي" وكثريا ما يشار إلهيام بشلك خمترص‪ .‬وليس املقصود من‬
‫استخدام هذه املصطلحات اإلحياء بوجود أي توافق يف اآلراء يف صفوف ادلول األعضاء يف الويبو بشأن حصة أو‬
‫سالمة مصطلح أو آخر كام أن ذكل ال يؤثر يف استخدام املصطلحات األخرى أو ال يقيده يف القوانني الوطنية أو‬
‫اإلقلميية‪.‬‬
‫وتعمتد املناقشات اجلارية يف اجامتعات جلنة الويبو‪ i‬احلكومية ادلولية عىل وصف "أشاكل التعبري الثقايف التقليدي" التايل‪:‬‬
‫‪" .1‬أشاكل التعبري الثقايف التقليدي"‪ ،109‬ويه أي أشاكل ملموسة أو غري ملموسة‪ ،‬أو مزجيا بيهنام‪ ،‬يعرّب فهيا عن‬
‫الثقافة واملعرفة التقليدية وتنقل [من جيل إىل جيل]‪/،‬أشاكل ملموسة وغري ملموسة من إبداع املستفيدين‪،‬‬
‫مثلام حدد يف املادة ‪ ،2‬دون الاقتصار عىل ذكل‪:‬‬
‫(أ) أشاكل التعبري اللفظي أو الشفهي‪ ،‬مثل احلاكايت واملالمح واألساطري والشعر واألحايج وغريها‪ i‬من‬
‫أشاكل الرسد‪ ،‬واللكامت و[اإلشارات] واألسامء و[الرموز]؛‬
‫(ب) وأشاكل التعبري املوسيقي أو الصويت‪ ،‬مثل األغاين واإليقاعات واملعزوفات املوسيقية‪ ،‬واألصوات اليت‬
‫تعرب عن الطقوس؛‬

‫‪.Gervais, op. cit. note 79, p. 132 105‬‬


‫‪Nino Pires de Carvalho, From the Shaman’s Hut to the Patent Office: A Road Under Construction. 106‬‬
‫‪Biodiversity and the Law, p. 244‬‬
‫‪ 107‬التحليل املوحد‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬احلاشية ‪ ،105‬الفقرة ‪.53‬‬
‫‪.Model Provisions, op. cit. note 14, Part III. 42 108‬‬
‫‪ 109‬مالحظة األمانة‪[ :‬هذه احلاشية جزء من مرشوع املادة]‪" i.‬أشاكل‪ i‬التعبري الثقايف التقليدي" و "أشاكل التعبري الفوللكوري" مصطلحني‬
‫مرتادفني ألغراض هذا النص‪.‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪25‬‬

‫(ج) وأشاكل التعبري ابحلركة‪ ،‬مثل الرقصات والعروض املرسحية والشعائر والطقوس والطقوس يف‬
‫األماكن املقدسة والرحالت واأللعاب [الرايضية والتقليدية] وعروض ادلىم وغريها من أوجه األداء‬
‫سواء اكنت مثبتة أو غري مثبتة؛‬
‫(د) وأشاكل التعبري امللموس‪ ،‬مثل أشاكل التعبري املادي للفنون [والصناعات احلرفية] و[الهندسة املعامرية]‬
‫و[األشاكل الروحية] امللموسة واألماكن املقدسة‪.‬‬
‫وينبغي أن متتد امحلاية إىل أي تعبري ثقايف تقليدي يكون‪ i‬نتاجا [فريدا]‪ /‬ذا دالةل‪/‬ممزيا لشعب أو جامعة مبا يف‬ ‫‪.2‬‬
‫ذكل شعب أصيل أو جامعة حملية وجامعات ثقافية أو أمم كام حددت يف املادة ‪ 2‬و[ينمتي] ذلكل الشعب أو تكل‬
‫امجلاعة أو يستخدمه ذكل الشعب وتكل امجلاعة [كجزء من هويته الثقافية أو الاجامتعية أو من تراثه]‪ .‬ويف ما‬
‫ييل أشاكل التعبري الثقايف التقليدي اليت حتظى ابمحلاية‪:‬‬
‫(أ) نتاج [نشاط فكري إبداعي]‪ ،‬مبا فيه إبداع امجلاعة احمللية؛‬
‫(ب) وداةّل عىل [أصاةل‪/‬ومتأص ًةل] الهوية الثقافية والاجامتعية والرتاث الثقايف للشعوب وامجلاعات األصلية‬
‫واجملمتعات احمللية التقليدية وغريها‪ i‬من اجملمتعات الثقافية؛‬
‫(ج) وحمافظ ًا علهيا أو منتفع ًا هبا أو مطورة عىل يد األمم وادلول والشعوب وامجلاعات األصلية وامجلاعات‬
‫احمللية التقليدية وغريها من امجلاعات الثقافية‪،‬أو عىل يد أفراد هلم احلق أو املسؤولية ليفعلوا ذكل وفقا‬
‫للقانون العريف للنظام أو القانون العريف بشأن ملكية األرايض ‪ /‬للقواعد واملعايري النظامية أو املامرسات‬
‫التقليدية‪/‬املتوارثة العرفية لتكل الشعوب وامجلاعات األصلية وامجلاعات احمللية التقليدية وغريها‪ i‬من‬
‫امجلاعات الثقافية‪ ،‬أو منتسبة إىل جامعة أصلية‪/‬تقليدية‪.‬‬
‫ينبغي البت يف اختيار املصطلحات احملددة لتسمية املوضوع احملمي عىل املستوى الوطين ودون اإلقلميي‬ ‫‪.3‬‬
‫‪110‬‬
‫واإلقلميي‪.‬‬

‫الثقافات التقليدية‬
‫حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬تشري التقاليد إىل عادات وطرق استخدام من املايض تؤثر يف األفعال أو املامرسات اجلارية‬
‫أو تنظمها‪ .‬ومتزي قوانني امللكية الفكرية بني الثقافة التقليدية (اليت جيوز اإلشارة إلهيا مبصطلح الثقافة التقليدية أو‬
‫الفوللكور يف معناه ادلقيق) وأشاكل التعبري احلديثة واملتطورة‪ i‬اليت وضعهتا األجيال احلالية يف اجملمتع واستندت إىل الثقافة‬
‫‪111‬‬
‫التقليدية القامئة أو الفوللكور أو انطلقت مهنا‪.‬‬

‫املعارف التقليدية‬‫‪112‬‬

‫ي ُستخدم مصطلح "املعارف التقليدية" يف سياق اللجنة مبعىن ضيق لإل شارة‪ i‬إىل املعارف يف حد ذاهتا‪ ،‬وال سامي‬
‫"مضمون املعارف أو مادهتا اليت تكون نتيجة نشاط فكري يف سياق تقليدي‪ ،‬وتشمل ادلراية العملية واملهارة‬
‫والابتاكر واملامرسة والتعمل مما يندرج يف أنظمة املعارف التقليدية‪ ،‬واملعرفة اليت جتسد أمناط العيش التقليدي للجامعات‬
‫احمللية واألصلية‪ ،‬أو مما يكون واردا يف أنظمة معرفية مقنّنة تتناقلها األجيال‪ .‬وال تقترص عىل أي جمال تقين حمدّد‪ ،‬وجيوز‬
‫أن تشمل املعرفة الزراعية والبيئية وادلوائية واملعرفة املقرتنة ابملوارد الوراثية"‪ 113.‬وجاء حتديد نطاق املعارف التقليدية‬
‫اليت تكون أهال للحامية القانونية يف املعارف التقليدية اليت تفي ابلرشوط التالية‪:‬‬
‫‪ 110‬املادة ‪ 1‬من الوثيقة‪ :‬حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ :‬مرشوع املواد (‪.).WIPO/GRTKF/IC/18/4 Rev‬‬
‫‪.Consolidated Analysis, op. cit. note 105, para. 54 111‬‬
‫‪" 112‬املعارف‪ i‬التقليدية"‪ ،‬كوصف فضفاض للموضوع‪ ،‬يضم عادة اإلرث الفكري والثقايف غري امللموس واملامرسات ونظم املعارف‪ i‬للجامعات‬
‫التقليدية مبا فهيا امجلاعات األصلية واحمللية (املعارف‪ i‬التقليدية يف معناها العام)‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬يضم مصطلح املعارف‪ i‬التقليدية يف معناه العام‬
‫مضمون املعارف ذاهتا فضال عن أشاكل التعبري الثقايف التقليدي مبا فهيا اإلشارات املمزية والرموز املقرتنة ابملعارف التقليدية‪.‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪26‬‬

‫""‪ "1‬مستنبطة وحمافظا‪ i‬علهيا ومتناقةل بني األجيال يف سياق تقليدي؛‬


‫"‪ "2‬ومقرتنة بوضوح جبامعة أو شعب أصيل أو تقليدي حيافظ‪ i‬علهيا ويتناقلها بني األجيال؛‬
‫"‪ "3‬وجزءا ال يتجزأ من الهوية الثقافية لجامعة أو شعب أصيل أو تقليدي ُأ ِق َّرت هل صفة صاحب املعارف‬
‫من خالل شلك من أشاكل االئامتن أو الوصاية أو امللكية امجلاعية أو املسؤولية الثقافية‪ .‬وجيوز التعبري عن هذه‬
‫العالقة بشلك رمسي أو غري رمسي عن طريق املامرسات أو املواثيق أو القوانني ال ُعرفية أو التقليدية"‪.‬‬

‫التناقل‬
‫يشري مصطلح "التناقل"‪ i‬حسب قاموس بالكس لو إىل نقل مرياث إىل وارث‪ .‬ويف ما يتعلق بأشاكل التعبري الثقايف‪،‬‬
‫‪114‬‬
‫فإنه خيتلف عن اإلرث الثقايف أو الاجامتعي‪ .‬فأشاكل التعبري الثقايف التقليدي إرث تستحوذ عليه األجيال أو هتمهل‬
‫دون أن يكون علهيا واجب احلفاظ علهيا‪ i.‬ويشري مصطلح التناقل إىل حاةل تقنية صناعية اثبتة‪ .‬ويعين فعل "‬
‫‪ "maintain‬اإلبقاء عىل واإلمساك وادلفاع (عن‪ i‬ماكن‪ ،‬أو مركز‪ ،‬أو ممتلاكت) من أية أعامل عدائية أو جهومية سواء‬
‫اكنت حقيقية أو من ابب الهتديد (قاموس‪ i‬أكسفورد اإلنلكزيي)‬

‫الشفافية‬
‫الشفافية يه الانفتاح؛ الوضوح؛وعدم‪ i‬الالتجاء إىل اخلبث وحماوةل إخفاء معلومات ضارة (قاموس بالكس لو)‪.‬‬

‫اتفاقية اليونسكو‪ i‬املتعلقة ابلتدابري الواجب اختاذها حلظر ومنع استرياد وتصدير ونقل ملكية املمتلاكت الثقافية بطرق‬
‫غري مرشوعة‬
‫اعمتدت اليونسكو‪ i‬االتفاقية يف سنة ‪ 1970‬محلاية املمتلاكت الثقافية القامئة داخل أرايض ادلول ضد خماطر الرسقة‬
‫واحلفرايت غري القانونية ومعليات التصدير املمنوعة‪ .‬ودخلت االتفاقية حزي النفاذ يف سنة ‪.1972‬‬
‫وتقتيض االتفاقية من ادلول األعضاء فهيا اختاذ إجراءات يف ثالثة جماالت رئيسية ويه‪:‬‬
‫‪ -1‬تدابري وقائية‪ :‬قوامئ جرد‪ ،‬شهادات تصدير‪ ،‬ورصد األنشطة التجارية‪ i،‬وفرض عقوابت جزائية وإ دارية ومحالت‬
‫تثقيفية وغريها من التدابري‪.‬‬
‫‪ -2‬أحاكم الاسرتداد‪ :‬مبوجب املادة ‪(7‬ب)"‪ "2‬من االتفاقية‪ ،‬تتخذ ادلول األطراف بناء عىل طلب دوةل املنشأ التدابري‬
‫املناسبة السرتداد وإ عادة تكل املمتلاكت الثقافية املستوردة بعد العمل هبذه االتفاقية يف لكتا ادلولتني املعنيتني‪ ،‬ولكن‬
‫برشط أن تدفع ادلوةل الطالبة تعويضا عادال للمشرتي حبسن نية أو للامكل لسند حصيح‪ .‬وتنص املادة ‪ 13‬بطريقة غري‬
‫مبارشة مع مراعاة الترشيعات احمللية‪ ،‬عىل أحاكم تتعلق ابالسرتداد والتعاون‪i.‬‬
‫‪ -3‬إطار التعاون‪ i‬ادلويل‪ :‬أشري يف اكمل االتفاقية إىل فكرة تعزيز التعاون يف صفوف ادلول األطراف وفامي بيهنا‪ .‬ويف‬
‫احلاالت اليت يتعرض فهيا اإلرث الثقايف خلطر الهنب‪ ،‬تنص املادة ‪ 9‬عىل إماكنية اختاذ إجراءات أكرث حتديدا مثل ادلعوة‬
‫إىل مراقبة الصادرات والواردات‪.‬‬

‫اتفاقية اليونسكو‪ i‬بشأن حامية وتعزيز‪ i‬تنوع أشاكل التعبري الثقايف‪.‬‬


‫يه اتفاقية دولية اعمتدهتا اليونسكو‪ i‬يف سنة ‪ .2005‬ودخلت حزي النفاذ يف ‪ 18‬مارس ‪.2007‬‬

‫‪ 113‬املاداتن ‪ )1(1‬و‪ )1(2‬من الوثيقة‪ :‬حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪ /‬أشاكل‪ i‬التعبري الفوللكوري‪ :‬األهداف واملبادئ املعدّةل"‪،‬‬
‫‪..WIPO/GRTKF/IC/18/5 Prov‬‬
‫لو روابر‪ i،‬قاموس عمل الاجامتع‪ ،‬الصفحة ‪( 254‬ترمجتنا)‪.‬‬ ‫‪114‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪27‬‬

‫ولالتفاقية عدة أهداف وردت يف املادة ‪ 1‬ويه كام ييل‪( :‬أ) حامية وتعزيز تنوع أشاكل التعبري الثقايف؛ (ب) هتيئة‬
‫الظروف اليت تكفل ازدهار الثقافات وتفاعلها تفاعال حرا ترثي من خالهل بعضها بعضا؛ (ج) تشجيع احلوار بني الثقافات‬
‫لضامن قيام‪ i‬مبادالت ثقافية أوسع نطاقا وأكرث توازان يف العامل دعام لالحرتام بني الثقافات وإ شاعة لثقافة السالم؛ (د)‬
‫تعزيز التواصل الثقايف هبدف تمنية التفاعل بني الثقافات بروح من احلرص عىل مد اجلسور بني الشعوب؛ (ه) تشجيع‬
‫احرتام تنوع أشاكل التعبري الثقايف وزايدة الوعي بقميته عىل املستوى احمليل والوطين وادلويل؛ (و) جتديد التأكيد عىل‬
‫أمهية الصةل بني الثقافة والتمنية ابلنسبة مجليع البدلان‪ ،‬وابألخص للبدلان النامية‪ ،‬ومساندة األنشطة املضطلع هبا عىل‬
‫الصعيدين الوطين وادلويل لضامن الاعرتاف ابلقمية احلقيقية لهذه الصةل؛ (ز)‪ i‬الاعرتاف ابلطبيعة املمتزية لأل نشطة والسلع‬
‫واخلدمات الثقافية بوصفها حامةل للهوايت والقمي وادلالالت؛ (ح) جتديد التأكيد عىل حق ادلول السيادي يف مواصةل‬
‫واعامتد وتنفيذ السياسات والتدابري اليت تراها مالمئة محلاية وتعزيز تنوع أشاكل التعبري الثقايف عىل أراضهيا؛ (ط)‬
‫توطيد التعاون‪ i‬والتضامن ادلوليني بروح من الرشاكة وال سامي من أجل الهنوض بقدرات البدلان النامية عىل حامية‬
‫وتعزيز‪ i‬تنوع أشاكل التعبري الثقايف‪.‬‬

‫اتفاقية اليونسكو‪ i‬لصون الرتاث الثقايف غري امللموس‬


‫اعمتدت اليونسكو‪ i‬االتفاقية يف سنة ‪ 2003‬ودخلت االتفاقية حزي النفاذ يف ‪ 20‬أبريل ‪ .2006‬وهتدف إىل صون الرتاث‬
‫الثقايف غري امللموس‪ ،‬وضامن الاحرتام للرتاث الثقايف غري امللموس للجامعات واجملموعات واألفراد‪ ،‬وإ ذاكء الوعي بأمهية‬
‫الرتاث الثقايف غري امللموس وأمهية التقدير املتبادل لهذا الرتاث‪ ،‬والنص عىل التعاون‪ i‬ادلويل واملساعدة ادلولية‪.‬‬

‫املنافسة‪ i‬غري املرشوعة‬


‫ورد يف قاموس بالكس لو أن "املنافسة غري املرشوعة" يه "تنافس غري رشيف واحتيايل يف التجارة‪ i‬واملبادالت‪ ،‬وال‬
‫سامي سعي رشكة ما إىل طرح بضائع أو منتجات يف السوق عىل أهنا بضائع أو منتجات رشكة أخرى عن طريق تقليد‬
‫أو تزوير الامس أو العالمة التجارية أو احلجم أو الشلك أو السامت املمزية األخرى لتكل البضاعة أو لتغليفها"‪.‬‬
‫وتنص الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪(10‬اثنيا) من اتفاقية ابريس محلاية امللكية الصناعية‪ i‬عىل ما ييل‪" :‬يعترب من أعامل املنافسة غري‬
‫املرشوعة لك منافسة‪ i‬تتعارض مع العادات الرشيفة يف الشؤون الصناعية أو التجارية"‪ .‬كام نصت الفقرة ‪ 3‬من املادة‬
‫نفسها عىل ما ييل‪" :‬يكون حمظورا بصفة خاصة ما ييل‪ -1:‬اكفة األعامل اليت من طبيعهتا أن توجد بأية وسيةل اكنت لبسا‬
‫مع منشأة أحد املنافسني أو منتجاته أو نشاطه الصناعي أو التجاري‪ -2 .‬الادعاءات اخملالفة للحقيقة يف مزاوةل التجارة‬
‫واليت من طبيعهتا نزع الثقة عن منشأة أحد املنافسني أو منتجاته أو نشاطه الصناعي أو التجاري‪ -3 .‬البياانت أو‬
‫الادعاءات اليت يكون استعاملها يف التجارة من شأنه تضليل امجلهور ابلنسبة لطبيعة السلع أو طريقة تصنيعها أو‬
‫خصائصها أو صالحيهتا لالستعامل أو مكيهتا‪".‬‬

‫إعالن األمم املتحدة بشأن حقوق الشعوب األصلية‬


‫اعمتدت امجلعية العامة لأل مم املتحدة إعالن األمم املتحدة بشأن حقوق الشعوب األصلية يف عام ‪ .2007‬ويقر اإلعالن بمتتع‬
‫الشعوب األصلية حبقوق اإلنسان عىل قدم املساواة‪ i‬مع الشعوب األخرى ضد المتيزي الثقايف ويريم إىل تعزيز الاحرتام‬
‫املتبادل والعالقات الطيبة بني الشعوب األصلية وادلول‪.‬‬
‫وفامي خيص املعارف التقليدية وأشاكل التعبري التفايف التقليدي واملوارد الوراثية‪ ،‬تنص الفقرة ‪ 1‬من املادة ‪ 31‬عىل ما‬
‫ييل‪" :‬للشعوب األصلية احلق يف احلفاظ والسيطرة عىل تراهثا الثقايف ومعارفها‪ i‬التقليدية وتعبرياهتا الثقافية التقليدية‬
‫وحاميهتا وتطويرها‪ ،‬وكذكل األمر ابلنسبة ملظاهر علوهما وتكنولوجياهتا وثقافاهتا‪ i،‬مبا يف ذكل املوارد البرشية واجلينية‬
‫والبذور واألدوية ومعرفة خصائص احليواانت والنبااتت والتقاليد الشفوية واآلداب والرسوم والرايضة بأنواعها‬
‫واأللعاب التقليدية والفنون البرصية والفنون الاستعراضية‪ .‬ولها احلق أيضا يف احلفاظ والسيطرة عىل ملكيهتا الفكرية‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪28‬‬

‫لهذا الرتاث الثقايف واملعارف التقليدية والتعبريات الثقافية التقليدية وحاميهتا وتطويرها‪ ".‬ومبوجب‪ i‬الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪31‬‬
‫"عىل ادلول أن تتخذ‪ ،‬جنبا إىل جنب مع الشعوب األصلية‪ ،‬تدابري فعاةل لالعرتاف هبذه احلقوق وحامية ممارسهتا‪i".‬‬

‫استخدام أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‬


‫ميكن استخدام أشاكل التعبري الثقايف التقليدي ألغراض خمتلفة‪ .‬ويشمل ذكل الاستخدام التجاري والصناعي‬
‫والاستخدام وفقا لأل عراف القامئة والانتفاع املنصف‪.‬‬
‫الاستخدام التجاري‬
‫ورد يف قاموس بالكس لو أن "الانتفاع التجاري" هو استخدام يرتبط بنشاط مسمتر مدر للرحب أو يعززه‪ .‬وأما‬
‫"الاستخدام غري التجاري" فهو استخدام من أجل املتعة الشخصية أو ألغراض العمل وال ينطوي عىل توليد دخل أو‬
‫منح ماكفأة أو أي تعويض‪ i‬آخر‪.‬‬
‫الاستخدام وفق األعراف القامئة‬
‫يعرف اإلطار اإلقلميي للمحيط الهادئ لسنة ‪" ،2002‬استخدام املعارف وفق األعراف القامئة" بأنه "استخدام للمعارف‬ ‫ّ‬
‫التقليدية أو أشاكل التعبري الثقايف وفقا للقوانني واملامرسات العرفية ألحصاهبا‪ i‬التقليديني"‪.‬‬
‫ودعت املبادئ التوجهيية العامة يف الوثيقة املعنونة‪" :‬حامية املعارف التقليدية‪ :‬األهداف واملبادئ املعدةل" (‬
‫‪ )..WIPO/GRTKF/IC/18/5 Prov‬والوثيقة املعنونة‪" :‬حامية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪/‬أشاكل التعبري‬
‫الفوللكوري‪ :‬األهداف واملبادئ املعدّةل" (‪ )WIPO/GRTKF/IC/17/4‬إىل احرتام مبدأ الاستخدام وفق األعراف‬
‫القامئة‪ .‬ويشري مصطلح "الاستخدام املتواصل وفق األعراف القامئة"‪ i‬إىل وجود اسمترارية وحيوية يف استخدام‬
‫امجلاعات األصلية للمعارف التقليدية و‪/‬أو أشاكل التعبري الثقايف التقليدي وفقا لقوانيهنا وممارساهتا العرفية‪i.‬‬
‫الاستخدام املنصف‬
‫جاء يف قاموس بالكس لو أن "الانتفاع املنصف" يف جمال حق املؤلف هو "انتفاع معقول وحمدود ابملصنفات احملمية‬
‫دون إذن من املؤلف أكن تقتبس من كتاب عند استعراض كتاب ما أو أن تستخدم أجزاء منه يف مرسحية هازةل‪.‬‬
‫والانتفاع العادل هو جحة ضد ادعاء التعدي وفقا للعوامل القانونية التالية‪ )1( i:‬الغرض من الانتفاع وطبيعته‪)2( i،‬‬
‫طبيعة املصنف احملمي‪ )3( ،‬جحم املصنف املنتفع به‪ )4( ،‬األثر الاقتصادي لالنتفاع ابملصنف"‪.‬‬

‫متعمد‬
‫تعين لكمة "متعمد" حسب قاموس بالكس لو‪ ،‬إرادي ومقصود ولكهنا ال تدل ابلرضورة عىل اخلبث‪.‬‬

‫نص األحاكم المنوذجية املشرتكة بني الويبو واليونسكو للقوانني الوطنية بشأن حامية أشاكل التعبري الفوللكوري من‬
‫الاستغالل غري املرشوع واألفعال الضارة األخرى‬
‫اعمتد اجامتع جلنة اخلرباء احلكومية اذلي نظمته الويبو ابالشرتاك مع اليونسكو نص األحاكم المنوذجية يف سنة ‪.1982‬‬
‫وتنص األحاكم عىل منوذج خاص للحامية عىل غرار حامية امللكية الفكرية محلاية أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪/‬أشاكل‬
‫التعبري الفوللكوري‪ ،‬اليت استعملهتا ادلول األعضاء يف الويبو‪ i‬عىل نطاق واسع شيئا ما‪.‬‬
‫وتسعى األحاكم المنوذجية إىل احلفاظ عىل توازن بني امحلاية من أعامل التعدي عىل أشاكل التعبري الفوللكوري من هجة‪،‬‬
‫وبني احلرية والتشجيع‪ i‬عىل زايدة تطوير ونرش الفوللكور من هجة أخرى‪ .‬وتأخذ األحاكم بعني الاعتبار‪ i‬كون أشاكل‬
‫التعبري الفوللكوري تشلك جزءا حيا من الثقافة اإلنسانية ال ينبغي جتميدها بواسطة إجراءات ابلغة الرصامة للحامية‪i.‬‬
‫‪WIPO/GRTKF/IC/18/INF/7‬‬
‫‪Annex‬‬
‫‪29‬‬

‫وحتظى أشاكل التعبري الثقايف التقليدي‪/‬أشاكل التعبري الفوللكوري ابمحلاية مبوجب األحاكم المنوذجية من "الاستغالل‬
‫غري املرشوع واألفعال الضارة األخرى"‪ .‬ويف سنيت ‪ 2000‬و‪ ،2001‬أجرت الويبو استقصاء لالطالع عىل جتارب‬
‫ادلول يف استخدام األحاكم المنوذجية وتنفيذها‪ .‬ويتاح‪ i‬تقرير يف وثيقة الويبو ‪.WIPO/GRTKF/IC/3/10‬‬
‫[هناية‪ i‬املرفق والوثيقة]‬

You might also like