You are on page 1of 11

‫وفي الدراسة الميدانية عن السودان)‪ (322‬توصلت الباحثة‬

‫للجهود الكبيرة لقامة مجتمع المعلومات حيث شاركت السودان في‬


‫فعاليات مؤتمر تونس )‪2005‬م( ‪ ،‬كما قامت بوضع سياسة‬
‫واستراتيجية قومية للمعلومات والهتمام بالدورات التدريبية لمحو‬
‫مشاريع‬
‫ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‬ ‫وتفعيلﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬
‫اللكترونيﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫المواطن‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫مشروعﺑﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪ :‬المية التقنية عبر‬
‫ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬
‫المناطق النائية بمراكز معلومات‬ ‫بدعمﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬
‫المعلوماتية ﻋﺒﺎﺱ‬
‫صندوق دعم ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺇﻧﺘﺼﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫والتصال وتزويد الجامعات‬ ‫ﻋﺒﺎﺱالمعلومات‬
‫ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻴ)ﻤﺸﺮﻑ(‬ ‫تقنية‬ ‫انتشار‬
‫ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫متكاملة لزيادة ﻋﻮﺽ‬
‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫بمعامل ومراكز معلومات لزيادة انتشار تقنية المعلومات‬ ‫‪2008‬‬ ‫والداخليات‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫إلي مشروعات إقامة وزيادة نطاقات السودان‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‪ :‬والتصال‪ .‬إضافة‬
‫ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‬
‫يضمن انتشار خدمات النترنت كما يعمل على‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬على النترنت ما‬
‫‪1 - 287‬‬
‫اللكترونية ‪.‬‬
‫‪830282‬‬
‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬تفعيل الحكومة‬
‫وترجح الباحثة إلي أن كثافة انتشار النترنت يعد من‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫المؤشرات الهامة لظهور مجتمع المعلومات‪.‬‬
‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪:‬‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪:‬‬
‫‪Dissertations‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬

‫خاتمة الدراسة‬
‫ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‪،‬‬
‫ﺇﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬
‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬

‫‪http://search.mandumah.com/Record/830282‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫لعل المتتبع للمعلومات والمعلوماتية في السودان يلحظ وجود‬
‫إطار تشريعي للمعلومات تمتد جذوره إلي أول مبادرة للخروج بنظام‬
‫المعلومات من التقليد إلي آلية جديدة تتماشى والتطور والتحديث والتي‬
‫كانت في معتمدية الخرطوم في )‪1988‬م( وهذه توازي فترة الصحوة‬
‫العلمية والهتمام بالبحث العلمي في ماليزيا وكذا‪ ،‬حركة الصلح الداري‬
‫في مصر وإنشاء مركز المعلومات ودعم القرار التابع لرئاسة مجلس‬
‫الوزراء في جمهورية مصر ‪.‬‬
‫فالمعلوم أن الطار التشريعي للمعلومات في السودان وتطبيق‬
‫نظام المعلومات قد بدأ منذ )‪1993‬م( من خلل لجنة نظم المعلومات‪،‬‬
‫فهذه اللجنة خول لها تأسيس نظام معلومات في الوزارات والمحافظات‬
‫والمجالس المحلية وعلى أثره صدر القرار الوزاري رقم )‪ (3‬لسنة )‬
‫‪1994‬م( والذي قضى بتشكيل مجلس استشاري للمعلومات في‬
‫© ‪ 2018‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ )‪.(154‬‬
‫ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬ ‫المعلومات‪-.‬ﺃﻭ ص‬ ‫لمجتمع‬
‫)ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫القومية‬
‫ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ‬ ‫الستراتيجية‬
‫ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫أنظر‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪(1،‬‬
‫ﻭﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ‪)322‬‬
‫أنظر أيضا ً كيف يتم التحول لمجتمع المعلومات في السودان ‪ -.‬ص )‪. ( 159‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫وفي الدراسة الميدانية عن السودان)‪ (322‬توصلت الباحثة‬
‫للجهود الكبيرة لقامة مجتمع المعلومات حيث شاركت السودان في‬
‫فعاليات مؤتمر تونس )‪2005‬م( ‪ ،‬كما قامت بوضع سياسة‬
‫واستراتيجية قومية للمعلومات والهتمام بالدورات التدريبية لمحو‬
‫المية التقنية عبر مشروع المواطن اللكتروني وتفعيل مشاريع‬
‫صندوق دعم المعلوماتية بدعم المناطق النائية بمراكز معلومات‬
‫متكاملة لزيادة انتشار تقنية المعلومات والتصال وتزويد الجامعات‬
‫والداخليات بمعامل ومراكز معلومات لزيادة انتشار تقنية المعلومات‬
‫والتصال‪ .‬إضافة إلي مشروعات إقامة وزيادة نطاقات السودان‬
‫على النترنت ما يضمن انتشار خدمات النترنت كما يعمل على‬
‫تفعيل الحكومة اللكترونية ‪.‬‬
‫وترجح الباحثة إلي أن كثافة انتشار النترنت يعد من‬
‫المؤشرات الهامة لظهور مجتمع المعلومات‪.‬‬

‫خاتمة الدراسة‬
‫لعل المتتبع للمعلومات والمعلوماتية في السودان يلحظ وجود‬
‫إطار تشريعي للمعلومات تمتد جذوره إلي أول مبادرة للخروج بنظام‬
‫المعلومات من التقليد إلي آلية جديدة تتماشى والتطور والتحديث والتي‬
‫كانت في معتمدية الخرطوم في )‪1988‬م( وهذه توازي فترة الصحوة‬
‫العلمية والهتمام بالبحث العلمي في ماليزيا وكذا‪ ،‬حركة الصلح الداري‬
‫في مصر وإنشاء مركز المعلومات ودعم القرار التابع لرئاسة مجلس‬
‫الوزراء في جمهورية مصر ‪.‬‬
‫فالمعلوم أن الطار التشريعي للمعلومات في السودان وتطبيق‬
‫نظام المعلومات قد بدأ منذ )‪1993‬م( من خلل لجنة نظم المعلومات‪،‬‬
‫فهذه اللجنة خول لها تأسيس نظام معلومات في الوزارات والمحافظات‬
‫والمجالس المحلية وعلى أثره صدر القرار الوزاري رقم )‪ (3‬لسنة )‬
‫‪1994‬م( والذي قضى بتشكيل مجلس استشاري للمعلومات في‬

‫‪ (1)322‬أنظر الستراتيجية القومية لمجتمع المعلومات‪ -.‬ص )‪.(154‬‬


‫أنظر أيضا ً كيف يتم التحول لمجتمع المعلومات في السودان ‪ -.‬ص )‪. ( 159‬‬
‫السودان تحت رعاية السيد وزير رئاسة مجلس الوزراء ثم جاء بعد ذلك‬
‫إنشاء المركز القومي للمعلومات ليكون بيت الخبرة ومستشار الدولة في‬
‫مجال تقنية المعلومات وصياغة السياسات العامة لتطوير وتعزيز‬
‫المعلومات بوصفها أداة دولية تيسر النفاذ للمعلومات الدولية‪ .‬وتم إنشاء‬
‫المركز بموجب القانون الصادر عام )‪1999‬م(‪.‬‬
‫ول شك أن عملية التخطيط لقيام مجتمعات معلومات وتقديم‬
‫الواقع الفعلي للمجتمع ‪ ،‬وإيجاد استراتيجية معلوماتية جيدة نجدها تقع في‬
‫مركز البؤرة بين السياسة التي تحدد الغايات المراد التوجه نحوها من‬
‫ناحية والخطط والبرامج والمشاريع التي توضع لتحقيقها من ناحية أخرى ‪،‬‬
‫أما فيما يخص الجانب التخطيطي فهو عملية حتمية تعكس جملة‬
‫الجراءات لتحقيق النشطة والوصول للغايات المنشودة ومن المفيد‬
‫التعلم والفادة من تجارب ودروس الخرين‪ ،‬فإن كثير من دول العالم‬
‫على وجه التحديد النامية‪ ،‬وقد سبقتنا في هذا المجال وصارت الفجوة بيننا‬
‫في اتساع مستمر مما يجعلنا نخشى من تأثير التخلف على وجودنا وكياننا‬
‫وعلى قدرتنا على اللحاق بالعصر الذي نحياه‪.‬‬
‫لمعرفة أوضاع قطاع المعلومات في السودان لبد من الوقوف‬
‫على حقيقة هامة بأن أعباء تقنية المعلومات والتصالت في البلد قد‬
‫وزعت بين جهات متعددة‪ .‬فقد تولت شركات القطاع الخاص إنشاء‬
‫الشبكات والبنيات التحتية وتقديم الخدمات الساسية وخدمات القيمة‬
‫المضافة‪ ،‬وتولت وزارة العلم والتصالت مهمة وضع سياسات التصالت‬
‫وتنظيمها عبر الهيئة القومية للتصالت‪ ،‬وتولت وزارة العلوم والتقانة‬
‫مهام قطاع المعلومات بتبني السياسات والخطط الستراتيجية وتوفير‬
‫المعدات والجهزة وخلق بيئات مجهزة مثل )مدينة السودان اللكترونية(‬
‫أما جانب التدريب وبناء القدرات فقد ُأوكلت لوزارة التعليم العالي‬
‫والبحث العلمي وكلف المركز القومي للمعلومات بالشراف على قطاع‬
‫المعلومات الحكومي‪.‬‬
‫وبالرغم من الجهود المبذولة التي أحصتها الباحثة ولكنها تلحظ‬
‫نقاط الخلل والقصور في التطبيق والتنفيذ في المهام والذي يرجع إلي‬
‫عدم التنسيق في المهام والواجبات بين الوحدات المنفذة لداء أدوارها ‪،‬‬
‫وفي بعض الحيان يوجد تضارب ظاهر وتكرار للمجهودات‪ .‬وبرغم ذلك‬
‫نجد ارتفاع نسبة الوعي بأهمية المعلومات والمعلوماتية على مستوى‬
‫القيادة السياسية فهي تسعى لتوظيفها في الغراض التنموية‪ ،‬واستثمارها‬
‫في الوصول لمجتمع المعلومات وذلك بتفعيل مشروع الحكومة‬
‫اللكترونية وأرشفة الوزارات‪ ،‬ودعم مجالت التعليم المختلفة والستمرار‬
‫في حملت محو المية التقنية‪ .‬فلبد أن نثبت نتيجة هامة وهي ضرورة‬
‫نقل وتوطين التقنية المعلوماتية بتوفير البني الساسية من أجل الستثمار‬
‫الجيد لتقانة المعلومات والتصالت وتفعيل الخطة القومية للمعلومات‪،‬‬
‫ولبد من تحقيق المهام لتحقيق الهداف بتحديد خطة زمنية مرنة لكي‬
‫نصل إلي تحقيق نموذج استراتيجي ناجح لمجتمع المعلومات وأن يكون لنا‬
‫دورا ً بارزا ً في النظام العالمي للمعلومات‪.‬‬
‫النتـائـج‬
‫بناء على البيانات والمعلومات التي اشتملت عليها الدراسة‬
‫الحالية وما توصلت إليه نتائج البحوث والدراسات السابقة ورصد‬
‫المؤشرات الحصائية والكمية التي استندت عليها الباحثة ‪ ،‬وبمضاهاتها‬
‫بالدراسة الحالية ومعايشة الوضع الراهن استخلصت الباحثة مجموعة من‬
‫النتائج والتوصيات تفيد في تحقيق مشكلة وأهداف الدراسة‪ ،‬وتأمل أن‬
‫تكون في مجملها عملية استبصار للمكانيات الجمالية للمجتمع وإمكانية‬
‫النتفاع بتقانة المعلومات والتصالت‪ ،‬لتحقيق مجتمع قائم على قاعدة‬
‫كن كل شرائحه من النفاذ إلي وسائط‬ ‫متينة لصناعة المعلوماتية ُتم ّ‬
‫المعلومات‪ ،‬ويؤدي إلي توزيع ونشر واستخدام المعلومات على أوسع‬
‫نطاق ليسهم ذلك في تحقيق نمو اقتصادي مقدر‪ ،‬وتنمية الثروة وزيادة‬
‫فرص العمالة ورفع وجودة النتاج لتكوين مجتمع معلوماتي قادر على‬
‫التكامل والتفاعل مع مجتمع المعلومات والقتصاد العالمي‪ .‬كما أن‬
‫تحقيق بيئة مفتوحة مشرعة البواب تشجع التنافس والبداع والمهارة‬
‫وتستند على سياسات تتلئم مع أسواق العمل وتؤدي إلي تنمية الموارد‬
‫البشرية وإلي تطور الهيكل التنظيمي والداري للحكومة وبناء الحكومة‬
‫اللكترونية‪.‬‬
‫والنتائج التي توصلت إليها الباحثة عن الدراسة ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبرالمــدخل المعلومــاتي منطلقــا ً لتحقيــق النــدماج والتكامــل‬
‫المحلي والعربي في مجتمع المعلومات العالمي‪.‬‬
‫‪ .2‬الهمية القتصادية للمعلومات هـي إنجـاز متميـز وُتعـد الدراسـات‬
‫القتصادية مؤشرا ً مهما ً للوصول إلي مجتمع المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم توافر القوى العاملة الكافية والمتخصصة كم ـا ً ونوع ـا ً خاصــة‬
‫المتخصصة في تقنية المعلومات وعدم الهتمام الكافى بها‪.‬‬
‫ضعف تفاعل المجتمع مع خطة الستراتيجية القومية لصناعة‬ ‫‪.4‬‬
‫المعلومات حيث ركزت الستراتيجية على مخاطبة شرائح‬
‫معينة من المجتمع وأغفلت الغالبية العظمى منه‪,‬إضافة الي‬
‫ضعف تدفق الستثمارات فبرغم وجودعدد من شركات‬
‫التصال فى القطاع الخاص إل أنها لم تتواكب مع متطلبات‬
‫الستراتيجية‪.‬‬
‫‪ .5‬إن قطاع المعلومات أصبح من أهم وأبرز عوامــل التنميــة والتغيــر‬
‫الــدائم لي مجتمــع معاصــر وللمجتمعــات الناميـــة علــى وجـــه‬
‫الخصوص‪.‬‬
‫‪ .6‬مجتمع المعلومات والمعرفة يضمن اســتفادة كــل أفــراد المجتمــع‬
‫من الفرص الهائلة التي توفرها تقنية المعلومات والتصالت‪.‬‬
‫‪.7‬ان تهيئة بيئة محفــزة علــى كافــة المســتويات تــؤدى لتطــوير البنيــات‬
‫التحتيــة وبنــاء القــدرات وزيــادة الثقــة والمــن فــي اســتخدام تقنيــة‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪.8‬أصبح التعليــم مــن أهــم مقومــات مجتمــع المعلومــات بربــط خططــه‬
‫بتخطيط القوى العاملة والتعليم المســتمروالتنمية المهنيــة ومواجهــة‬
‫التحــديات ومســاندة مشــروعات محــو الميــة وتنميــة البتكــار وحــل‬
‫المشكلت‪.‬‬
‫‪.9‬إن المشاركة في القتصاد الجديد الذي يعتمد بشكل كبير علــى ثــورة‬
‫المعلوماتية يحتم علينا أداء دور بــارز بتــوطين تقانــة المعلومــات مــن‬
‫خلل تــوفير البيئــة والتقنيــة الــتي تســمح بنمــو وازدهــار صــناعة‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪.10‬إن وضع سياسة للمعلومات على المستويين القومى والقليمي تتسم‬
‫بالشمول والمرونة وقابلية التطبيق لبــد مــن أن تســتند إلــي مجلــس‬
‫قومي للمعلومات تكون مهمته القيام بمهام التنسيق والتكامل لكافــة‬
‫وحدات قطاع المعلومات‪.‬‬
‫‪.11‬من العوائق التي تواجه السياسـة المعلوماتيـة ضـعف الـوعي بأهميـة‬
‫المعلومــات كمــورد اقتصــادي‪ ،‬وضــعف وانعــدام التنســيق والبرامــج‬
‫التعاونية بين مرافق المعلومات والتــداخل الواضــح فــي المســئوليات‬
‫بين العديد من الجهات ذات العلقة بالمعلومات والتقانة وعدم تــوفير‬
‫القوى البشرية المؤهلة ‪ ،‬وضعف الجانب التمويلي لتنفيــذ السياســات‬
‫إضافة إلي ضــعف البرامــج التدريبيــة المخصصــة للمعلوماتيــة لتنميــة‬
‫البنية التحتية لصناعة المعلومات وقيام شبكات المعلومات‪.‬‬
‫‪.12‬المؤسسات التعليمية تعــانى عــدم تــوفر مصــادر لتقنيــة المعلومــات‪،‬‬
‫وتعاني النقص الحاد في أجهزة الحاسوب ووســائل التصــال‪ ,‬وأدوات‬
‫التــدريب اللكترونيــة ل وجــود لهــا فــي العمليــات التعليميــة باســتثناء‬
‫مدارس قليلة متخصصة‪.‬‬
‫‪.13‬عدم وجود قاعـدة بيانـات تعليميـة‪ ،‬والفتقـار لشـبكة قوميـة تعليميـة‬
‫للبحاث لتحسين عملية تبادل المعلومات بين مراكــز التعليــم العــالي‬
‫ومختلف الهيئات والمؤسسات ‪.‬‬
‫‪.14‬وجــود مشــاريع ترمــي إلــي محاربــة الميــة الحاســوبية وكســر حــاجز‬
‫الخوف من التعامل مع التقانة ‪ ،‬إضــافة إلــي الســتثمار المعلومــاتي ‪،‬‬
‫وارتفاع معدل استعمال تقنية المعلومات لتطــوير وتــوطين اســتخدام‬
‫التقانة‪.‬‬
‫‪.15‬التطبيقات التقنية المعلوماتية تنبئ بوجود أرض خصــبة بقيــام صــناعة‬
‫المعلوماتية ويمكن رصد منها ‪:‬‬
‫‪ .36‬مشروع ربط الجامعات بشبكة معلومات ونجــاح تجربــة‬
‫ربــط ثمــاني جامعــات كمرحلــة أولــى تمهيــدا ً لتطبيقــات‬
‫التعليم عن ُبعد‪.‬‬
‫‪ .37‬شبكة المعلومات التي أنشــأتها ســوداتل )‪(Data cloud‬‬
‫اســتفادت منهــا العديــد مــن المؤسســات والجهــات فــي‬
‫الرتقاء بخدمات ونظم إدارتها‪.‬‬
‫‪ .38‬نقل نتائج الشهادة السودانية لعام )‪2000‬م( عبر شبكة‬
‫النترنت وتجربة نقل المؤتمرات عن ُبعد ‪ ،‬والتطــبيب عــن‬
‫ُبعد‪.‬‬
‫‪ .39‬مشــروع المكتبــة اللكترونيــة العامــة‪ ،‬ونجــاح التجربــة‬
‫الولية للمشروع‪.‬‬
‫•المكتبات ل تؤهلها إمكانياتها الحاليــة أن يكــون لهــا أي فعاليــة نظــرا ً‬
‫لفتقارها الشــديد إلــي القــوى البشــرية المدربــة والميزانيــات وعــدم‬
‫وجود قوى عاملة معترف بها‪ .‬فهــي ل تمتلــك كيانـا ً ذاتيـا ً أو اســتقلل ً‬
‫ماليا ً يساعدها على أداء رسالتها بشكل أكثر مرونة وحركة وفعالية‪.‬‬
‫•محاولة قياس تأثير تقانــة المعلومــات والتصــالت علــى اقتصــاديات‬
‫الدول المتقدمة والمتنامية والتي تعترضــها مشــكلت تتعلــق بصــعوبة‬
‫الحصول على البيانات الحصائية‪ ،‬إضافة إلي أنهــا غيــر واضــحة وغيــر‬
‫موثــوق بهــا‪ .‬كمــا أن حجزهــا أحيانــا ً علــى أنهــا ملكيــة خاصــة مــن‬
‫المشكلت التي يجب حلها‪.‬‬
‫•تــوفير بنيــة تحتيــة متطــورة مــن شــبكات المعلومــات والتصــالت‬
‫وتطبيقاتها تكون مكيفة لمراعاة الظروف القليمية القوميــة لتســهيل‬
‫النفــاذ إليهــا بتكلفــة معقولــة مــن شــأنه أن يزيــد مــن ســرعة التقــدم‬
‫الجتماعي والقتصادي‪.‬‬
‫•الهيئة القوميــة للتصــالت تقــوم باســتخدام مــال دعــم المعلوماتيــة‬
‫لدعم النتشار الفقي وتسخير تقانة المعلومات والتصــالت لغــراض‬
‫التنمية ونقلها مما يؤدي إلي بروز مجتمع المعلومات بالبلد‪.‬‬
‫‪ .20‬وجــود مجلــس استشــاري للحكومــة اللكترونيــة يعمــل ضــمن‬
‫إختصاصات المركز القـومي للمعلومــات باعتبــاره الجهــه الـتي تقــوم‬
‫بالتنسيق بين الجهزة ومتابعة الولويات‪.‬‬
‫‪ .21‬تواجه الحكومة اللكترونية مشاكل تتمثــل فــي الحتكــار لخدمــة‬
‫النترنت وارتفاع أسعار الخدمات بجانب محدوديــة قــدرات الشــبكات‬
‫وضعفها‪.‬‬

‫التوصيــــــات‬
‫‪ .1‬التأكيد على أهميــة المعلومــات واعتبارهــا مــوردا ً قوميـا ً ومــن أهــم‬
‫الولويات‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد سياسة واضــحة تعكــس أهميــة المعلومــات تتســم بالشــمول‬
‫والمرونة وقابلية التطبيق ‪ ،‬وتســتند إلــي مجلــس قــومي تكــون مهمتــه‬
‫الهتمام بمهام كافة وحدات قطاع المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬تأسيس هيئة أو منظمة تجمع شمل المعلوماتية وتكون مسئولة عن‬
‫المعلوماتية في هيكل ومنظومة متكاملة لبناء وتفعيل وتطوير المجتمع‬
‫المعلوماتي‪.‬‬
‫‪.4‬دراسة واقع القوى البشرية الفنية المتخصصة وسبل تطويرها لتنفيذ‬
‫الخطة القومية للمعلومات‪ ،‬والهتمام بتطــوير القــوى العاملــة اللزمــة‬
‫لدارة وتشغيل الشبكة القومية للمعلومات‪.‬‬
‫‪.5‬لبد من تشجيع القدرات وحل المشكلت وتشجيع وتنمية البتكار عن‬
‫طريق ربــط خطــط التعليــم بتخطيــط القــوى العاملــة‪ ،‬والــتركيز علــى‬
‫التعليم التقني والفني ونقل التقانة المرتبطة بذلك ويرتبط هذا بالتعليم‬
‫المستمر والتنميــة المهنيــة ومواجهــة التحــديات لمســاندة محــو الميــة‬
‫المتعددة الكتابية واللكترونية بمختلف أشكالها‬
‫‪.6‬تشجيع البتكارات الداريــة العلميــة والتقنيــة فــي مشــاريع الحكومــة‬
‫اللكترونية لتحقيــق التطــور فــي الداء الــوظيفي وتحقيــق الثقــة علــى‬
‫التطــور ومواكبــة أحــدث المســتجدات التقنيــة العالميــة وتــوفير رؤيــة‬
‫واضحة لمفاهيم الحكومة اللكترونية‪.‬‬
‫‪ .7‬إن رفع كفاءة ونوعية وعدد العاملين في مجال المعلومات‪ ،‬والــذين‬
‫سيتولون تصميم وتشــغيل نظــم المعلومــات وخــدماتها‪ ،‬يكــون بتنظيــم‬
‫دورات تدريبية قصيرة المد وتشكيل مجموعة عمل متخصصة‪ ،‬وتنظيم‬
‫جــولت دراســية فــي الخــارج ودورات تدريبيــة حــول الطــرق الحديثــة‬
‫لمعالجة المعلومات وإدارتها وتسويقها‪.‬‬
‫‪.8‬تطوير الموارد البشرية والهياكل الساسية للمعلوماتية بتفاعلهــا مــع‬
‫التجارب والخبرات المتقدمة بمجال تقنية المعلومات له أثــر كــبير فــي‬
‫ظهور مجتمعات المعلومات‪.‬‬
‫‪ .9‬إن توفير مصدر معلوماتي مركزي لخدمة المســتفيدين مــن بــاحثين‬
‫ودارسين ومتخذي قرار سيلبي حاجاتهم مــن المعلومــات فــي مجــالت‬
‫المعرفة عامة وشئون الدولة بصورة خاصة وعلى هذا فإن إنشاء شبكة‬
‫قومية للمعلومات سيكون خدمة قوميــة رائــدة وغيــر مســبوقة بتجربــة‬
‫مماثلة‪.‬‬
‫‪.10‬عند بداية التفكير بالتخطيط الجاد للطرق السريعة للمعلوماتية لبد‬
‫من الستناد علــى تــوفير نظــم مؤسســية بأيــدي إداريــة مــاهرة للقيــام‬
‫بمقاولت وصناعات متطورة من أجل توفير البنيات الساسية لمجتمــع‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪.11‬تطوير نظم المعلومات لمساعدة صانعي القرار والمسئولين علــى‬
‫وضع الخطــط والبرامــج التنمويــة وإدارتهــا ومتابعــة تنفيــذها والتنســيق‬
‫لتشــجيع النشــاط المعلومــاتي فــي جميــع القطاعــات ذات العلقــة‬
‫بالمعلومات داخل البلد‪.‬‬
‫‪.12‬توظيف وتنظيم الجهود القوميــة لرفــع مســتوى الفعاليــة للمرافــق‬
‫المعلوماتية وإتاحة الوصول إلي مصادر المعلومات وبناء الثقــة والمــن‬
‫لســتخدام تقنيــة المعلومــات والتصــالت إلــي جــانب محــو الميــة‬
‫المعلوماتية‪.‬‬
‫‪.13‬العمل على تكامل عناصر منظومة السياســة القوميــة للمعلومــات‬
‫بتحديــد المســئوليات وصــياغة الجــراءات التشــريعية والداريــة وتنفيــذ‬
‫المواصفات والمعــايير المناســبة لتطــوير مكونــات السياســية القوميــة‬
‫للمعلومــات والســتفادة مــن تجــارب الــدول الخــرى الــتي تلئــم بيئــة‬
‫وظروف البلد‪.‬‬
‫‪.14‬أن تكون هناك نسبة مئويــة مــن ميزانيــة الدولــة تخصــص لغــراض‬
‫البحث والتنمية في مجال المعلوماتية‪ .‬وتخصيص نسبة متفق عليها في‬
‫كل وزارة من ميزانيتها لتطوير تقنية المعلومات وتطبيق أنشطتها ‪.‬‬
‫‪.15‬لبد من إنشاء مستودع أبحــاث مركــزي لرشــفة البحــاث المحليــة‬
‫وربــط هــذه البيانــات بيانيــا ً بالشــبكة القوميــة الحكوميــة وبــالنترنت‬
‫العالمية‪.‬‬
‫‪.16‬جعل اللمام والتعامل مع الحاســوب وتقنيــاته واحــدة مــن شــروط‬
‫اللتحاق بالوظيفــة العامــة للــترقي المهنــي لربــط الوظيفــة بالمعرفــة‬
‫والمهارة وستوى انتاجية الفرد‪.‬‬
‫‪.17‬العمل على تشكيل مجلــس أعلــى مــن الخــبراء المحلييــن لتفعيــل‬
‫السياســـات والســـتراتيجيات القوميـــة‪ ،‬وأن تخضـــع جميـــع القضـــايا‬
‫للمناقشات والحوار للتبرير المنطقي وأن يتم الموافقة عليها مــن قبــل‬
‫الجهات ذات العلقة والمتخصصين في قطاع المعلومات‪.‬‬
‫‪.18‬ضرورة إنشاء جماعة عمل من أجل بناء مؤشرات إحصائية ترتبــط‬
‫فعليا ً بقضايا التنمية وتسهم في تضييق الفجوة الرقميــة والعمــل علــى‬
‫نشر المعلومــات ذات الهميــة لبنــاء مجتمــع المعلومــات وتوفيرالقــوي‬
‫البشــرية ذات التخصصــات النــادرة للحــد مــن هجــرة الدمغــة عاليــة‬
‫القدرات‪.‬‬
‫‪.19‬تشــجيع صــناعة المعلوماتيــة وتحفيزهــا وتــوفير المشــجعات لمــن‬
‫يتعاملون معها لسيما في مجال الستيراد والتصنيع‪.‬‬
‫‪.20‬الــتركيز علــى صــناعة البرمجيــات وإيجــاد أســواق للتصــدير‪ ،‬وفتــح‬
‫أسواق لمنتجات المعلوماتية السودانية محليا ً وخارجيا ً وتطويرها ودعم‬
‫حاضنات للصناعة التقنية وتشــجيع شـركات البرمجيــات العالميــة علـى‬
‫إنشــاء فــروع لهــا بــالبلد وحــث الشــركات المحليــة للبرمجيــات علــى‬
‫الحصول على تعاقدات مع الشركات العالمية‪.‬‬
‫‪.21‬دعـم الثـورة التعليميـة وحثهـا علـى تـوفير وأعـداد القـوى العاملـة‬
‫المتخصصــة فــي مجــال تتقنيــةالمعلومات والتصــالت يمكــن توجيههــا‬
‫وتدريبها للمساهمة في قيام صناعة المعلوماتية ومنتجاتها‪.‬‬
‫‪.22‬استمرار التطوير لبرامــج وطــرق التعليــم والتوســع فــي اســتخدام‬
‫الوسائط المتعددة لعداد أجيال جديدة من أصحاب المهارات القادرين‬
‫على استيعاب تقانة المعلومات وتوظيفها فــي خدمــة التنميــة ومواكبــة‬
‫ثــورة المعلومــات فضـل ً عــن اســتنباط تقانــة تــوائم ظــروف المجتمــع‬
‫المعلوماتي بالسودان‪.‬‬
‫‪.23‬صياغة سياسة معلوماتية شاملة والعمل علــى ربطهــا بالسياســات‬
‫التعليميــة وتشــجيع الؤسســات المختلفــة علــي تطــبيق العلــوات وفقـا ً‬
‫لنمازج علمية تسهم فى بناء إقتصاد المعلومات‪.‬‬
‫‪.24‬ارتفاع رسوم تكاليف تقانة المعلومات والتصالت بحيــث أصــبحت‬
‫حجر عثرة أمام عموم الشعب نحو استخدام شبكة النـترنت )‪(Internet‬‬
‫مما يتطلب تخفيض التكلفة لزيادة كثافة الوصولية‪.‬‬
‫‪.25‬ضرورة اللحاق بمجتمــع المعلومــات العــالمي ومواجهــة التحــديات‬
‫التي تعترض مسار الخطط التنموية والخطط الســتراتيجية الســودانية‬
‫لصناعة المعلوماتية والتصالت المستندة على إعلن المبادئ الصــادرة‬
‫من أنظمة القمة العالمية لمجتمع المعلومات بتونس ‪.‬‬
‫‪ .26‬لبد أن تباشر جمعية المكتبات الشــراف الفعلــى علــى المكتبــات‬
‫للتنسيق بينها في مجال العمــل وتوحيــد الجــراءات الفنيــة والتنظيميــة‬
‫وتقديم المساعدة لها في شكل خــدمات مركزيــة أو معونــات ماليــة أو‬
‫استشارية فنية أو تدريب للقوى العاملة فيها‪ ,‬حــتى يكــون لهــا دور فــى‬
‫بناء مجتمع المعلومات المحلى‪.‬‬
‫‪ .27‬تقترح الباحثة أن يكون المركــز القــومي للمعلومــات هــوالمجلس‬
‫الستشاري للحكومة اللكترونية ضمن اختصاصاته باعتباره الجهة التي‬
‫تقوم بالتنسيق بين الجهزة ومتابعة الولويات‪.‬‬
‫‪ .28‬على الهيئة القومية للتصالت باعتبارها الراعية للشركات العاملــة‬
‫بخدمات التصالت توجية هــذة الشــركات والــتى تقــدم جــوائز ضــخمة‬
‫للمستخدمين ‪ ,‬بان يكون جزء منهــا فــى شــكل حواســيب ممــا يســاعد‬
‫على انتشار كــثيف للتقنيــة وتوطينهــا وبالتــالى التســريع بالــدخول فــى‬
‫مجتمع المعلومات ‪.‬‬
‫بالرغم من كل شىء إل أنه يمكن القول أن السودان اليوم‬
‫أصبح رائدا ً فى مجال صناعة المعلوماتيــة علــى مســتوى المنطقــة‬
‫المحيطة وذلك لما يتمتع به مــن ميــزات فــى مجــال البنيــة التحتيــة‬
‫المتمثلـة فــى ‪ 11‬ألـف كيلــو مـتر مـن الليــاف الضـوئية والقاعـدة‬
‫التعليميــة القويــة المتمثلــه فــى الجامعــات والكليــات المتخصصــة‬
‫والعدد الكبير من الخريجين المتخصصين وحملة الشــهادات العليــا‪.‬‬
‫بالضافة إلى الكادر البشرى المقتدر والمتمكن والعــدد الكــبير مــن‬
‫شركات التصالت والحماس المقدر من القطاع الخاص ‪.‬‬
‫فالنجاح الذى حققته الستراتيجية وبالرغم من محدوديته إل‬
‫أنه ساعد على تطــوير فكــرة الســتراتيجية مــن كونهــا إســتراتيجية‬
‫تهدف لقيام الحكومة اللكترونيــة إلــى إســتراتيجية تهــدف لتحقيــق‬
‫وقيام مجتمع المعلومات )‪.(323‬‬

‫‪ (1)323‬تقرير عن موقف الستراتيجية القومية لصناعة المعلومات )‪) .... ( 2006-2001‬مرجع سبق‬
‫ذكره( ‪-.‬ص ‪17‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like