You are on page 1of 25

‫المؤتمر السادس والعشرون لالتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)‬

‫بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات والمعلومات األردنية‬

‫"اختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة"‬

‫األردن‪ -‬عمان‪2112/11/4-2 -‬‬


‫ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﻴﻦ ﻛﻌﻤﺎﻝ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫إعداد وتأهيل املكتبيني كعمال للمعرفة‬


‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤؤﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬

‫دراسة واقع مكتبات املنظمات العربية املتخصصة‬


‫ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﻌﻤﺎﻝ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ‪ -‬ﺍﻷﺭﺩﻥ‬
‫ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫إعداد‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬ ‫‪2015‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫إدارة المعلومات والتوثيق‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤؤﺗﻤﺮ‪:‬‬
‫ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴؤﻭﻟﺔ‪:‬‬
‫الدول العربية‬ ‫باألمانة العامة لجامعة‬
‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬مدخل متهيدي ‪:‬‬
‫‪607 - 630‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪678072‬املعلومات حتديا يتمثل يف حتسني وتوسيع نطاق شبكات تبادل املعارف واخلربات‬
‫املهنيون املعنيون مبجال املكتبات و‬
‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫‪ -‬يواجه‬
‫ﺍﻟﻤؤﺗﻤﺮﺍﺕوالتحصيل‪ .‬ويف الوقت الذي تساعد فيه تكنولوجيا املعلومات على حتسني‬ ‫ﺑﺤﻮﺙ التجارب‬
‫مدى سنوات طويلة من‬ ‫املكتسبة على‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬ ‫ﻧﻮﻉ‬
‫يتعرض يف الواقع لفيض غزير من املعلومات دون أن تكون لدينا القدرة على غربلة‬ ‫املعلومات‪ ،‬فإن معظمنا‬
‫‪HumanIndex‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪعلى تبادل‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬ ‫القدرة‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞرقمية‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔيف‪ ،‬صورة‬
‫حنصل عليها‬ ‫املعلومات اليت‬
‫ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪ ،‬ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻋﻤﺎﻝحجم‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫فرغم‪ ،‬زيادة‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭاليت ذلك‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮوباإلضافة‬
‫املعلومات من حيث نوعيتها وأصالتها‪.‬‬
‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬‫هذه‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫املعاين لذلك القدر اهلائل من البيانات‬ ‫يف نفس الوقت نفتقد املعارف الضمنية اليت تعط املفاهيم والرؤى العميقة و‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/678072‬‬ ‫فإننا‬
‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫واملعلومات‪ .‬وهذا يتأتى – يف جانب منه‪ -‬نتيجة لعدم التسجيل املنهجي للخربات الفردية مبا ينطوي من املعارف الشاسعة‬
‫وثيقة الصلة مبجال املكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫وميكن أن نالحظ هذا االهتمام املتزايد إلدارة املعرفة يف العديد من اجملاالت والتخصصات‪ ،‬يف القطاع الرحبي وغري‬
‫الرحبي‪ ،‬وعلى مجيع األصعدة‪ ،‬بل أن هناك توجهات عديدة يف استخدم إدارة املعرفة على النطاقات احلكومية الوطنية وخطط‬
‫التنمية املستدامة‪ .‬ويف جمال املكتبات واملعلومات وكانعكاس هلذه التطورات من حولنا أسس االحتاد الدويل جلمعيات املكتبات‬
‫قسم خاص مبسمى "قسم إدارة املعرفة" يعىن بالرفع من وعي املختصني واملهنيني جتاه إدارة املعرفة والتعريف بتطبيقاهتا وممارساهتا‬
‫من خالل عقد املؤمترات وإصدار املنشورات يف هذا الصدد‪..‬‬
‫إن اهلدف احلقيقي من إدارة املعرفة هو حتقيق الفاعلية واالستمرارية للمنظمات‪ ،‬وبالرغم من أن أصل إدارة املعرفة‬
‫وجدت يف حقل األعمال إال أن ممارساهتا انتشرت يف احلقول غري اهلادفة للربح كذلك‪ ،‬وقد لوحظ العديد من املميزات اليت‬
‫تقدمها تطبيقات إدارة املعرفة للمؤسسات واملنظمات غري الرحبية مثل حتسني االتصال بني‬
‫املوظفني واتصاهلم كذلك باإلدارة العليا وتشجيع ثقافة املشاركة‪ .‬وان ضرورة بقاء وصمود املكتبات ومراكز املعلومات‬
‫© ‪ 2018‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫أمام نقص املوارد املالية و تلك التطلعات واحلاجات للمستفيدين يدفع بقوة اليت ضرورة تبين تأهيل وتدريب أخصائيو املكتبات‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪716‬‬
‫المؤتمر السادس والعشرون لالتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)‬

‫بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات والمعلومات األردنية‬

‫"اختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة"‬

‫األردن‪ -‬عمان‪2112/11/4-2 -‬‬

‫إعداد وتأهيل املكتبيني كعمال للمعرفة‬


‫دراسة واقع مكتبات املنظمات العربية املتخصصة‬
‫إعداد‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬
‫إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لجامعة الدول العربية‬
‫أوال ‪ :‬مدخل متهيدي ‪:‬‬
‫‪ -‬يواجه املهنيون املعنيون مبجال املكتبات واملعلومات حتديا يتمثل يف حتسني وتوسيع نطاق شبكات تبادل املعارف واخلربات‬
‫املكتسبة على مدى سنوات طويلة من التجارب والتحصيل‪ .‬ويف الوقت الذي تساعد فيه تكنولوجيا املعلومات على حتسني‬
‫القدرة على تبادل املعلومات‪ ،‬فإن معظمنا يتعرض يف الواقع لفيض غزير من املعلومات دون أن تكون لدينا القدرة على غربلة‬
‫هذه املعلومات من حيث نوعيتها وأصالتها‪ .‬وباإلضافة اليت ذلك فرغم زيادة حجم املعلومات اليت حنصل عليها يف صورة رقمية‪،‬‬
‫فإننا يف نفس الوقت نفتقد املعارف الضمنية اليت تعط املفاهيم والرؤى العميقة واملعاين لذلك القدر اهلائل من البيانات‬
‫واملعلومات‪ .‬وهذا يتأتى – يف جانب منه‪ -‬نتيجة لعدم التسجيل املنهجي للخربات الفردية مبا ينطوي من املعارف الشاسعة‬
‫وثيقة الصلة مبجال املكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫وميكن أن نالحظ هذا االهتمام املتزايد إلدارة املعرفة يف العديد من اجملاالت والتخصصات‪ ،‬يف القطاع الرحبي وغري‬
‫الرحبي‪ ،‬وعلى مجيع األصعدة‪ ،‬بل أن هناك توجهات عديدة يف استخدم إدارة املعرفة على النطاقات احلكومية الوطنية وخطط‬
‫التنمية املستدامة‪ .‬ويف جمال املكتبات واملعلومات وكانعكاس هلذه التطورات من حولنا أسس االحتاد الدويل جلمعيات املكتبات‬
‫قسم خاص مبسمى "قسم إدارة املعرفة" يعىن بالرفع من وعي املختصني واملهنيني جتاه إدارة املعرفة والتعريف بتطبيقاهتا وممارساهتا‬
‫من خالل عقد املؤمترات وإصدار املنشورات يف هذا الصدد‪..‬‬
‫إن اهلدف احلقيقي من إدارة املعرفة هو حتقيق الفاعلية واالستمرارية للمنظمات‪ ،‬وبالرغم من أن أصل إدارة املعرفة‬
‫وجدت يف حقل األعمال إال أن ممارساهتا انتشرت يف احلقول غري اهلادفة للربح كذلك‪ ،‬وقد لوحظ العديد من املميزات اليت‬
‫تقدمها تطبيقات إدارة املعرفة للمؤسسات واملنظمات غري الرحبية مثل حتسني االتصال بني‬
‫املوظفني واتصاهلم كذلك باإلدارة العليا وتشجيع ثقافة املشاركة‪ .‬وان ضرورة بقاء وصمود املكتبات ومراكز املعلومات‬
‫أمام نقص املوارد املالية و تلك التطلعات واحلاجات للمستفيدين يدفع بقوة اليت ضرورة تبين تأهيل وتدريب أخصائيو املكتبات‬

‫‪716‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫كعمال للمعرفة‪ .‬أما الفكر اإلداري العريب فقد اظهر اهتماما حمدودا يف تسعينيات القرن املاضي بإدارة املعرفة‪ ،‬ويشري بعض‬
‫الباحثني العرب اليت صعود كبري يف درجة تناول موضوع إدارة املعرفة يف النصف الثاين من العقد األول للقرن احلادي والعشرين‬
‫(‪)11‬‬
‫ثانيا ‪ :‬قائمة مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫لقد تعددت مفاهيم إدارة املعرفة كمحاولة لتوسيع املدارك هبدف االستيعاب األفضل هلا خاصة‪ ،‬وأن البعض من‬
‫املختصني يف جمال اإلدارة يرون إهنا إدارة تفتيشية يف العقول البشرية مهملني أمهيتها وقدرهتا علي جعل هذه العقول تبتكر‪،‬‬
‫تشارك ومتارس املعرفة (‪ )1‬وحىت نتعرف علي مفهوم إدارة املعرفة البد أن نتعرف يف البداية علي مفهوم كل من اإلدارة واملعرفة‬
‫على حدي‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم اإلدارة‪:‬‬
‫‪ ‬لغة ‪ :‬أدار ‪ ،‬يدير ‪،‬إدارة‪ :‬الشيء أحاط به (‪)2‬‬
‫‪ ‬اصطالحا ‪ :‬نظرا لغياب نظرية شاملة ومتفق عليها تضبط مفهوم اإلدارة ‪ ،‬جند أن املختصني يف اجملال قد اجتهدوا يف وضع‬
‫مفاهيم خمتلفة يف مصطلحاهتا متشاهبة (‪ )3‬يف معناها كااليت ‪:‬‬
‫فريدريك تايلور* ‪ :‬اإلدارة هي أن تعرف بالضبط ماذا تريد ‪ ،‬مث تتأكد من أن األفراد يؤدونه بأفضل وارخص طريقة ممكنة‬
‫ويعرفها بلكنت و اتنر بأهنا عملية وضع األهداف وحتقيقها من خالل تنفيذ مخس نشاطات أساسية هي التخطيط‪،‬‬
‫التنظيم‪ ،‬التوظيف‪ ،‬التوجيه والرقابة باستخدام موارد بشرية ومادية متاحة ‪ .‬وبناء على التعاريف السابقة ميكن القول بأن اإلدارة‬
‫هي نشاط شامل و مستمر يقوم على وضع خطة عمل واستثمار املوارد البشرية ‪،‬تنظيم جهودها ‪ ،‬مراقبة نشاطها باستخدام‬
‫خمتلف املوارد املادية املتاحة لتحقيق أهداف معينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم المعرفة‪:‬‬
‫‪ ‬لغة ‪ :‬عرف ‪ ،‬يعرف ‪ ،‬معرفة ‪ :‬علم به وأدرك حقيقته (‪)4‬‬
‫‪ ‬اصطالحا ‪ :‬لقد ورد يف أدبيات املوضوع تعاريف متعددة ‪،‬ختتلف باختالف الزاوية اليت ينظر منها اليت املعرفة واجملال الذي‬
‫يتناوهلا كمفهوم ونذكر منها ‪)5( :‬‬
‫تعريف ستانرت ‪ :‬املعرفة هي عملية تراكمية تكاملية تتكون وحتدث على امتداد فرتات زمنية طويلة نسبيا كي تصبح‬
‫متاحة للتطبيق واالستخدام من اجل معاجلة مشكالت وظروف معينة‪.‬‬
‫تعريف كل من هاريس وهيندرسون املعرفة هي احد العناصر األساسية ضمن سلسلة متكاملة تبدأ باإلشارات وتتدرج‬
‫إيل البيانات مث اليت املعلومات مث إيل املعرفة وصوال احلكمة اليت هي أساس االبتكار ‪.‬‬
‫وقد قسم بوغانينى المعرفة التي نوعين أساسيين هما كاأللي‪:‬‬
‫‪ -1‬املعرفة الضمنية ‪ :‬وهي معرفة تتعلق باملهارات ‪ ،‬وتوجد داخل عقل وقلب كل فرد أي يصعب نقلها وحتويلها إيل اآلخرين‪.‬‬

‫‪716‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫‪ -2‬املعرفة الصرحية ‪ :‬وهي معرفة تتعلق باملعلومات الظاهرة واملخزنة يف أرشيف املنظمة واملتمثلة يف الكتيبات‪ ،‬السياسات واإلجراءات‬
‫‪ ،‬املستندات ‪ ،‬معايري العمل واىل ميكن لألفراد الوصول إليها واستخدامها وتقامسها‪ )6( .‬ومن خالل ما سبق ميكن القول أن‬
‫املعرفة هي احلقائق‪ ،‬اخلربات‪ ،‬املهارات والقدرات املرتاكمة يف عقول األفراد نتيجة الستخدامهم معلومات حمددة يف جمال معني‬
‫على امتداد فرتات زمنية خمتلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬مفهوم إدارة المعرفة‪ :‬هناك عدة تعريفات ملفهوم إدارة املعرفة منها ‪(7) :‬‬
‫يعرفها كل من هوردير وفريتلى بأهنا استخدام املعرفة ‪ ،‬الكفاءات واخلربات اجملمعة داخليا وخارجيا يف املنظمة كلما‬
‫تطلب األمر ‪ ،‬لذلك فهي تتضمن توليد املعرفة ‪،‬انتزاعها ونقلها بشكل نظامي باإلضافة اليت التعلم من اجل استخدام املعرفة‬
‫وحتقيق الفائدة للمنظمة‪.‬‬
‫ويعرفها الزامل على أهنا جمموع العمليات اليت تساعد املنظمات على توليد املعرفة ‪،‬اختيارها ‪،‬تنظيمها‪ ،‬استخدامها‬
‫ونشرها وأخريا حتويل املعلومات اهلامة واخلربات اليت متتلكها املنظمة واىل تعترب ضرورية لألنشطة اإلدارية املختلفة كاختاذ القرارات‬
‫‪،‬حل املشكالت التعلم والتخطيط االسرتاتيجي)‪(8‬‬
‫‪ -5‬المكتبات المتخصصة‪ :‬هي مكتبة أنشأهتا وتدعمها وتديرها مؤسسة أعمال ‪ ،‬شبكة خاصة ‪ ،‬مجعية وكالة حكومية أو أي‬
‫مجاعات ذات اهتمامات خاصة وذلك ملقابلة حاجة أعضائها أو موظفيها اليت املعلومات لتحقيق أهداف املؤسسة وينحصر‬
‫جمال اجملموعات واخلدمات يف التخصص املوضوعي للمؤسسة املضيفة للمكتبة أو املؤسسة األم‪ ،‬وهي ليست مكتبة أكادميية ‪،‬‬
‫جتارية ‪،‬قومية أو عامة ‪)9( .‬‬
‫‪ -6‬عمال المعرفة‪ :‬هم املوظفون أمثال حمللي البيانات ‪ ،‬خمططي تنمية اإلنتاج ‪ ،‬املربجمني والباحثني املرتبطني بتقدمي حتليل االقتناء‬
‫والتالعب باملعلومات خبالف إنتاج السلع واخلدمات ‪)10( .‬‬
‫ثالثا‪ :‬إدارة املعرفة نشأتها وتطورها‪:‬‬
‫تعترب إدارة املعرفة من املفاهيم القدمية قدم التاريخ بالنظر جلذورها الفكرية املتأصلة يف التاريخ الطويل للمعارف اإلنسانية‬
‫‪ ،‬أما الطرح املنهجي هلا كمفهوم من املفاهيم اإلدارية وتناوهلا كرؤية وتنظيم وحماولة تطبيقها أمر يعترب حديثا إيل حد ما‪ .‬وقد‬
‫ظهرت إدارة املعرفة مبفهومها احلايل نتيجة املنشورات العلمية جملموعة من األكادمييني ورواد اإلنتاج الفكري يف جمال اإلدارة‬
‫واملعرفة مثل بيرت دراكر* يف السبعينيات وكارل إيريك سفييب يف هناية الثمانينات كل من هريوتاكا تاكوشى وايكوجريو نوناكا يف‬
‫التسعينيات (‪ )11‬وقد قام كل من بيرت دركر وبول سرتامسان * يف بداية التسعينيات بنشر حبث مفاده الكشف عن األمية‬
‫املتزايدة للمعلومات واملعرفة الصرحية كقيمة مضافة‪.‬‬
‫و لعل أوىل مبادرات تطبيق إدارة املعرفة يف منظمات األعمال كان جتربة شركة ‪ HP‬األمريكية‪ ،‬حيث قامت الشركة عام‬
‫‪ 1985‬بوضع برنامج إلدارة املعرفة واملتعلق بقناة االتصال احلاسوبية للمتعاملني املعنية باإلجابة عن أسئلتهم واستفساراهتم‬
‫املتعلقة مبنتجات الشركة (‪.)13‬‬
‫وقد عرفت إدارة املعرفة شيئا من الفتور يف هناية التسعينيات ‪ ،‬حىت أعلن البعض عن موهتا إال أن احلقيقة أثبتت عكس‬
‫ذلك ن فقد كانت تنمو بسرعة كبرية ضمن منظمات األعمال اليت طبقتها حتت مسميات قتلت حقيقتها كبوابات اإلنرتنت ‪،‬‬

‫‪716‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫التحليل اإللكرتوين ‪،‬إدارة احملتوي لذا وجب أن تتحرك املنظمات اليت ما بعد البحوث النظرية واألعمال األكادميية والرتكيز علي‬
‫التطبيق الفعلي ‪ ،‬الن إدارة املعرفة ال تكمن يف املعرفة اليت حيملها الفرد وإمنا تكمن يف قدرة هذا الفرد علي التصرف بإبداع‬
‫استنادا اليت هذه املعرفة (‪.)14‬‬
‫رابعا‪ :‬إدارة املعرفة والعامل العربي‪:‬‬
‫ميكننا حتديد أهم اآلثار املرتتبة على تبىن املنظور اجلزئي يف إدارة املعرفة يف عاملنا العريب على وجه التحديد عرب نقاط‬
‫عامة ‪ ،‬هي كالتايل)‪(15‬‬
‫‪ .1‬املنظور اجلزئي جيعل الفكر اإلداري العريب يتعامل مع املعرفة كمعطى مبهم ‪ ،‬ومن مث فال يعرف على وجه التحديد ماهيتها ‪ ،‬وال‬
‫يتبني خصائصها وال مراحل تطورها فضال عن كتشاف الفرص أو التحديات املعرفية اليت ميكن للفكر االسرتاتيجي العريب أن‬
‫يشتغل عليها بغية متكني بعض دولنا ومنظماتنا من الظفر ببعض الفرص املواتية لتطوير منظومة املعرفة لديها يف جمال ما أو قطاع‬
‫معني ‪ ،‬وهتيئتها على حنو ذكي جينبها التهديدات املعرفية احملتملة‪.‬‬
‫‪ .2‬تعجز إدارة املعرفة عن حتديد أولويات معرفية ‪ ،‬يتم من خالهلا رسم السيناريوهات املستقبلية للمعرفة و مسارات تطورها اليت‬
‫حيسن توجيه استثمارات الدول واملنظمات العربية إليها ‪،‬بروح املبادرة اجلسورة واملخاطرة احملسوبة ‪ ،‬األمر الذي ال ميكنها من‬
‫امتالك أسرار خلق املعرفة وابتكارها واعدة تشكيلها وتفعيل استخداماهتا ‪ ،‬ويؤدي هذا إىل عدم قدرهتا علي بناء مزايا تنافسية‬
‫مستدامة ‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يعني الفكر اإلداري العريب على بلورة خطة اسرتاتيجية كلية تضع يف اعتبارها حصول دولنا العربية وليس منظماتنا فحسب‬
‫على مقومات االنتقال صوب جمتمعات املعرفة و من مث تدعيم مقومات االقتصاد املعريف يف عاملنا العريب فيما يتضمنه من تعاون‬
‫و تنسيق وفكر إداري خالف يف السياقات املعرفية‪.‬‬
‫‪ .4‬ال ميكن وضع تصورات مستقبلية دقيقة لكيفية اإلفادة من براءات االخرتاع وحيازة حقوف امللكية الفكرية للتقنيات و‬
‫املخرتعات و األفكار اخلالقة ‪ ،‬األمر الذي يضعف القدرات العربية على حسن إدارة تلك الرباءات واحلقوف و اختيار أفضل‬
‫البدائل من حيث طريقة استغالهلا السيما إن مثة أبعادا اسرتاتيجية جيب مراعاهتا ومن ذلك األطر القانونية املربرة لكسر‬
‫االحتكار مثل صناعة األدوية‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬أهمية إدارة املعرفة‪:‬‬
‫ميكن إمجال أمهية إدارة املعرفة يف النقاط التالية ‪)16( :‬‬
‫‪ .1‬تتيح للمنظمة فرصة حتديد املعرفة املطلوبة ‪،‬وتوثيق املتوافر منها وتطويرها واملشاركة هبا وتطبيقها وتقييمها‪.‬‬
‫تعمل على تشجيع القدرات اإلبداعية للموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تساهم يف حتفيز املنظمات على جتديد ذاهتا ومواجهة التغريات البيئية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تربط املعارف واخلربات مبا ميكن من تطوير وتنمية املنظمة ‪)17( .‬‬ ‫‪.4‬‬
‫متكن من إعادة تشكيل الكفاءات احليوية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تتيح فرصة التحول حنو التفوق يف األداء واإلبداع والقدرة على التكيف‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪711‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫سادسا ‪ :‬أهداف إدارة املعرفة‪:‬‬


‫هتدف إدارة املعرفة بصفة عامة اليت حتقيق ما يلي ‪)18( :‬‬
‫إنشاء بيئة تنظيمية تتيح بناء إمكانيات التعلم وتسمح مبشاركة املعرفة بني األفراد لدعم الرصيد املعريف لكل فرد ‪.‬‬
‫حتديد طبيعة ونوع رأس املال الفكري الذي يلزم املنظمة ‪ ،‬وحتديد كيفية تطويره وإدامته‪.‬‬
‫العمل على جتديد وتطوير املعرفة بشكل مستمر ‪)19( .‬‬
‫تكيد مبدأ ومفهوم الثقافة املعرفية يف إدارة املعرفة ‪)20( .‬‬
‫تبىن فكرة اإلبداع عن طريق تشجيع مبدأ تدفق األفكار حبرية ‪)21( .‬‬
‫تتعلم كيفية حتسني وتقوية الذكرة التنظيمية‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬عمليات املعرفة‪:‬‬
‫هناك عدة مداخل لعمليات إدارة املعرفة ‪،‬وقد تراوح جمموع العمليات املتوصل إليها بني أربع اليت مثاين عمليات‪،‬‬
‫واستنادا اليت املسح الذي قام به كل عواد الزيادات يف مرجعه اجتاهات معاصرة يف إدارة املعرفة على جمموعة من العناصر املنشورة‬
‫يف الفرتة من ‪ (22) 2001-1994‬مت التوصل إيل العمليات اجلوهرية التالية دكرها بالتفصيل‪:‬‬
‫تشخيص المعرفة‪ :‬يعترب التشخيص من العمليات القاعدية إلدارة املعرفة ألنه ميكن من وضع سياسات وبرامج العمليات‬
‫األخرى ‪ ،‬ويهدف تشخيص املعرفة اليت كتشاف املعرفة اليت متلكها املنظمة ‪،‬حتديد األشخاص احلاملني هلا و مواقعهم يف املنظمة‬
‫و أمثن تواجدها هبا و تشخيص املعرفة جيب أن يسبقه مشكلة حتتاج إىل معرفة مناسبة حللها ‪،‬وتعتمد املنظمة على جمموعة من‬
‫أليات البحث كمحركات البحث (‪)23‬‬
‫اكتساب المعرفة‪ :‬بعد التشخيص والوصول اليت املعرفة املطلوب احلصول عليها تباشر املنظمة كتساب املعرفة‪ ،‬ونشري اليت هذه‬
‫العملية بعدة مصطلحات نذكر منها ‪:‬حتصيل ‪،‬أسر ‪،‬التقاط ‪،‬امتالك ‪ ،‬شراء وتشري كل هذه املصطلحات اليت العملية اليت يتم‬
‫مبقتضاها حصول أفراد املنظمة على معرفة جديدة أو على معرفة موجودة مسبقا حال دون استخدامها أو عدم إتاحتها (‪)24‬‬
‫توليد المعرفة‪ :‬توليد املعرفة هو ذلك اجلهد البشري القائم على تركم املعرفة لدي األفراد واملؤدي اليت ابتكار املعرفة اجلديدة‪،‬‬
‫والذي يتم من خالل حتويل املعرفة الضمنية اليت صرحية باملوازاة مع حتويلها من املستوي الفردي إىل اجلماعي)‪(25‬‬
‫خزن المعرفة‪ :‬هي العملية اليت يتم من خالهلا ختزين املعرفة املكتسبة واملبتكرة خالل العمليتني السابقتني وإعداد كافة الوسائل‬
‫واإلجراءات اليت تسمح باسرتجاعها عند احلاجة إليها ‪.‬وتشري هذه العملية إيل أمهية الذاكرة التنظيمية اليت حتوي املعرفة املخزنة يف‬
‫املنظمة جبميع أشكاهلا مثل الوثائق املكتوبة ‪ ،‬قواعد البيانات و النظم اخلبرية ‪(26( .‬‬
‫توزيع المعرفة‪ :‬وتعرف بأهنا العملية اليت يتم مبوجبها نقل املعرفة من خمازهنا اليت كل من حيتاج إليها (‪ )27‬ويرتبط توزيع املعرفة يف‬
‫املنظمة بثالث مبادئ رئيسية هي‬
‫‪ o‬املشاركة باملعرفة حتتم التحول من العمل الفردي إيل العمل اجلماعي‪.‬‬
‫‪ o‬اختالف أسلوب توزيع املعرفة حسب النوع‪.‬‬
‫‪ o‬املشاركة باملعرفة متطلبة عنصر التفكري‪(28( .‬‬

‫‪711‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫‪ ‬تطبيق المعرفة ‪ :‬تعرف هذه العملية مبصطلحات عديدة نذكر منها االستعمال ‪،‬إعادة االستعمال واالستفادة (‪ )29‬ويقصد هبا‬
‫استخدام املعرفة املوزعة على أفراد املنظمة يف تنفيذ املهام ‪،‬حل املشكالت واختاذ القرارات املناسبة يف املكان والوقت املناسبني‬
‫(‪ ) 30‬ويعد تطبيق املعرفة املرحلة املستهدفة من كل عمليات إدارة املعرفة‪ ،‬ألنه يسمح بابتكار معرفة جديدة حتتاج اليت تشخيص‬
‫من جديد و من هنا مسيت عمليات إدارة املعرفة باحللقة املغلقة‬
‫ثامنا‪ :‬أبعاد إدارة املعرفة‪:‬‬
‫ترتكز إدارة املعرفة على أربعة أبعاد رئيسية تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ ‬البعد التكنولوجي‪ :‬يرتبط البعد التكنولوجي مبجموع املعارف التقنية ‪ ،‬والتكنولوجية من الربجميات والوسائل املشكلة للبنية التحتية‬
‫اليت تعترب دعامة لتجسيد إدارة املعرفة (‪ )30‬مثل حمركات البحث‬
‫‪ ‬البعد التنظيمي واللوجسيت‪ :‬يتعلق باملنظمة ويتمثل يف قيمها‪ ،‬هياكلها ‪،‬طريقة إدارهتا ومعايريها االقتصادية (‪ )31‬ويعرب هذا البعد‬
‫عن كيفية احلصول على املعرفة والتحكم هبا وإدارهتا وختزينها ونشرها وإعادة استخدامها ‪،‬كما يتعلق بتجديد الطرائق‬
‫والتسهيالت إلدارة املعرفة بصورة فاعلة من اجل قيمة اقتصادية جمدية ‪)32( .‬‬
‫‪ ‬البعد االجتماعي‪ :‬يتعلق بسلوكيات العنصر البشري داخل املنظمة كل ما خيص عاداته ‪ ،‬ثقافته املهنية‪ ،‬وقدرته على إنشاء‬
‫عالقات تفاعلية وذكية (‪ (33‬مع الرتكيز على تقاسم املعرفة بني األفراد وبناء مجاعات من صناع املعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬البعد االقتصادي‪ :‬يتعلق باحمليط التنافسي للمنظمة املفروض بواسطة عوملة املبادالت ‪ ،‬مبعىن حبث املنظمة عن معايري‬
‫تاسعا‪ :‬متطلبات إدارة املعرفة‪:‬‬
‫وهي تعرف بالبنية التحتية إلدارة املعرفة ألهنا تعرب عن األسس والقواعد طويلة األمد املبنية عليها إدارة املعرفة و رغم تباين هذه‬
‫امل تطلبات بني املفكرين ورواد اجملال ‪ ،‬إال إهنم يتفقون مجيعا على ضرورة إجياد بيئة مشجعة ومناسبة اليت تسمح إلدارة املعرفة‬
‫وتسلسل عملياهتا‪ ،‬فهناك عدة متطلبات منها‪ :‬متطلبات تنظيمية ‪ :‬تضم هذه املتطلبات التنظيمية األيت‬
‫‪ ‬الثقافة التنظيمية‪ :‬وهي جمموعة من القيم ‪ ،‬املعتقدات ‪ ،‬األحاسيس املوجودة داخل املنظمة والسائدة بني العاملني فيها ‪،‬كطريقة‬
‫تعاملهم مع بعضهم البعض وتوقعات كل فرد من األخر ومن املنظمة ‪ ،‬ويتطلب تطبيق إدارة املعرفة يف أيه منظمة أن تكون القيم‬
‫الثقافية السائدة مالئمة ومتوافقة مع مبدأ االستمرار يف التعلم ‪ ،‬وتشجيع روح الفريق وتبادل األفكار ومساعدة األخرين‪(35) .‬‬
‫وهي ثقافة قابلة للتعديل مبرور الزمن نتيجة التطورات وتداخل الثقافات ‪ .‬ويرتبط تغري الثقافة التنظيمية بثالث عناصر أساسية‬
‫هي )‪(36‬‬
‫هتيئة املوظفني تساب معرفة جديدة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستعداد الستثمار املعرفة املكتسبة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مشاركة واستقبال معرفة األخرين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫القيادة التنظيمية‪ :‬تعترب اإلدارة العليا أساس جناح أي تغيري‪ ،‬فهي متثل القدوة يف التعلم والتنمية املستمرة‪ ،‬ولتطبيق إدارة املعرفة‬ ‫‪‬‬
‫البد من توافر منط قيادي غري عادي ميكن من إدارة عناصر املؤسسة لتحقيق أفضل استفادة ممكنة‪ ،‬فالقيادة املناسبة هي اليت‬

‫‪712‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫متلك القدرة على شرح الرؤية املشرتكة لألخرين حبيث تكون قدوة هلم‪ ،‬كما ميكنها التواصل والتعامل الدائم مع أفراد املنظمة‬
‫مبوضوعية و مرونة وتفاعلية (‪)37‬‬
‫‪ ‬اهليكل التنظيمي‪ :‬يعرف اهليكل التنظيمي بأنه نظام رمسي يتكون من جمموعة العالقات اليت توحد األنشطة والفعاليات يف‬
‫املنظمة حبيث يعمل على حتديد مسؤوليات العمال ورسم إجراءات مجع وتقييم املعلومات اليت تساعد املدراء يف اختاذ القرارات ‪.‬‬
‫أما اهلياكل األكثر مالئمة إلدارة املعرفة فهي تلك اليت تتسم باملرونة ‪،‬سرعة التكيف مع البيئة وسهولة االتصال بني فروعها‬
‫متمثلة يف اهلياكل األفقية إىل ماال هناية ‪،‬اهلياكل العنكبوتية واهلياكل املعكوسة (‪ )38‬ويلعب اهليكل التنظيمي دورا أساسيا يف‬
‫إدارة املعرفة ‪،‬فقد يكون عنصرا معاونا ‪ ،‬كما قد يكون عقبة أمام التعاون و تقاسم املعرفة داخل املنظمة فاهليكل التنظيمي‬
‫اهلرمي اجلامد يعد عائقا على عكس اهلياكل سالفة الذكر املتسمة باملرونة املشجعة للتعاون و املشاركة يف مجع وتداول املعرفة‬
‫داخل املنظمة ‪ .‬وال يوجد شكل تنظيمي حمدد ميكن األخذ به يف سبيل إدارة فعالة للمعرفة (‪)39‬‬
‫متطلبات معرفية‪ :‬ويقصد هبا االحتياجات املعرفية الواجب توفرها مسبقا يف املنظمة واملتمثلة يف‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬البيانات واملعلومات‪ :‬يؤكد الباحثون يف حقل إدارة املعرفة على ضرورة فهم العالقة بني البيانات‪ ،‬املعلومات واملعرفة‪ ،‬تلك العالقة‬
‫اليت حتدد كيف تؤخذ املعرفة من مصادرها احلقيقية فاملعلومات هي جمموعة من البيانات اليت مجعت مع بعضها البعض وهيئت‬
‫الستخدامها ‪ ،‬واملعرفة هي جتميع للمعلومات ذات املعىن ووضعها يف نص‬
‫للوصول اليت فهم ميكننا من االستنتاج ‪،‬فالعالقة سابقة الذكر بني البيانات ‪،‬املعلومات و املعرفة هي ما يسميها الباحثون هبرم‬
‫املعرفة (‪)40‬‬
‫‪ ‬املعرفة الضمنية والصرحية‪ :‬ومها نوعا املعرفة كما سبق دكرمها ‪،‬يكمل كنهما األخر يف املنظمة بغض النظر عن خصائص كل منها‬
‫وقابليته لإلدارة فكالمها على درجة كبرية من األمهية ‪ ،‬مما يستدعي وضع برامج مالئمة إلدارهتما ‪،‬مبعىن أن جتد املنظمة الطرف‬
‫واألساليب املناسبة لنقل هذين النوعني من املعرفة ‪،‬أي حتويل املعرفة الضمنية (الفردية) اليت معرفة صرحية ( تنظيمية ) (‪)14‬‬
‫‪ o‬متطلبات بشرية‪ :‬وتتمثل بصفة عامة يف األيت‪:‬‬
‫‪ ‬رأس املال البشري‪ :‬املقصود برأس املال البشري هذا إطارات أنظمة املعلومات ‪،‬إدارة املعرفة ‪،‬إطارات البحث‬
‫والتطوير ‪،‬مديرو املوارد البشرية و مجيع األفراد املسامهون يف إدارة املعرفة )‪(42‬‬
‫‪ ‬صناع املعرفة‪ :‬ويعرفون أيضا بعمال الياقات الذهبية الذين يعملون على حتويل أفكارهم اليت منتجات‪ ،‬خدمات وعمليات )‪(43‬‬
‫‪ o‬متطلبات تكنولوجية ‪ :‬وتتعلق بااليت‪:‬‬
‫‪ ‬األجهزة والعتاد‪ :‬وتتمثل يف املعدات واملكونات املادية الصلبة اليت تستخدم يف نقل ‪ ،‬ختزين ومعاجلة املعلومات مثال احلاسوب ‪،‬‬
‫أجهزة االتصال السلكية والالسلكية )‪(44‬‬
‫‪ ‬برجميات‪ :‬وختتلف باختالف وظائفها فهناك الربجميات املكتبية اليت تعىن تنظيم األعمال اليومية برجميات إدارة الوثائق وهي‬
‫برجميات توثق خمتلف املعلومات املفيدة للعمال وتوصيلها بكل يسر ‪)45(.‬‬
‫‪ ‬الشبكات‪ :‬تستعني إدارة املعرفة وبشكل كبري بالشبكة العنكبوتية العاملية اليت تعترب كرب قاعدة معلومات حمدثة حلظة بلحظة‬
‫املمكنة من احلصول على خمتلف أشكال املعلومات من مصادر خمتلفة )‪. (46‬‬

‫‪713‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫عاشرا‪ :‬املنظمات العربية املتخصصة‪:‬‬


‫منذ مطلع اخلمسينيات بدأت العالقات العربية تشهد هيئات وجمالس واحتادات ومنظمات فنية تعمل ضمن اإلطار‬
‫العام جلامعة الدول العربية (ر)‪ ،‬ومتمتعة بشخصية معنوية وإرادة ذاتية وفق املعاهدة املنشئة لكل منها‪ ،‬ولكن بصورة مستقلة أو‬
‫شبه مستقلة عن اجلامعة كمنظمة أم ‪.‬‬
‫واملالحظ أن جامعة الدول العربية ذاهتا مل تكن بعيدة عن هذه املؤسسات القانونية اجلديدة ‪ ،‬فهي إما أسهمت إجيابيا‬
‫يف إنشائها‪ ،‬وأما شجعت على إقامتها‪ ،‬وأما أقرت بوجودها‪.‬‬
‫فاجلامعة العربية أسهمت إجيابيا يف إنشاء االحتاد الربيدي العريب يف شكله األول عام‪ 1946‬واالحتاد العريب‬
‫للمواصالت السلكية والالسلكية عام ‪ 1953‬واملنظمة العربية للدفاع االجتماعي ضد اجلرمية عام ‪ 1960‬واملنظمة العربية للعلوم‬
‫اإلدارية عام‪ . 1961‬وشجعت اجلامعة على إقامة املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم عام ‪ 1964‬واملنظمة العربية للعمل عام‬
‫‪1965‬واحتاد إذاعات الدول العربية عام ‪ 1955‬و ‪، 1965‬كما أن اجلامعة أقرت مبادرة وزراء الصحة والزراعة العرب إلنشاء‬
‫املنظمة العربية للصحة عام ‪ 1970‬واملنظمة العربية للتنمية الزراعية عام ‪ 1970‬وغريها‪.‬‬
‫وهكذا شهد الوطن العريب ظاهرة الوظيفية =‪ Functionalism‬اليت تقوم عليها الوكاالت املتخصصة ‪ ،‬كما هي‬
‫معروفة يف نظام األمم املتحدة (ر)‪ .‬وواضح أن لظاهرة الوكاالت املتخصصة العربية دوافعها وحماسنها وأخطارها‪ .‬أما دوافعها‬
‫فتتجلى يف تكيد عدم كفاية جامعة الدول العربية منظمة ذات أهداف عامة وشاملة وذات لون سياسي غالب يف‬
‫التصدي ملشكالت التخلف العريب ومعاجلتها مبا يستحق من عناية واهتمام ‪ .‬وحماسنها تكمن يف أهنا بفضل ختصصها الدقيق‬
‫وبعدها ‪-‬إىل حد ما‪ -‬عن التيارات السياسية اليت تعصف هبيئات اجلامعة ونشاطاهتا‪ ،‬قادرة من حيث املبدأ على القيام‬
‫مبسؤولياهتا الفنية بكفاية وفعالية كرب‪ .‬أما أخطارها فتتمثل يف عدم وجود أداة للضبط والربط احملكم بني نشاطاهتا من جهة وبني‬
‫نشاطاهتا ونشاطات اجلامعة العربية من جهة أخرى ‪ ،‬مما يفتح الباب واسعا أمام احتمال االزدواجية يف العمل أو ضياع‬
‫املسؤوليات ‪ ،‬وهي ذات أخطار نظرية الوظيفية يف التنظيم الدويل العاملي ‪ -‬مضاعفة هنا ‪ -‬لعدم وجود اتفاقات تعاون وتنسيق‬
‫تربط اجلامعة العربية بكل هذه الوكاالت املتخصصة ‪ ،‬خالفا ملا هي احلال يف العالقة بني األمم املتحدة و وكاالهتا‪ ،‬وهذا ما محل‬
‫جملس جامعة الدول العربية على التصدي ملوضوع التعاون والتنسيق بني املنظمات العربية األم واملنظمات املتخصصة منذ أوائل‬
‫السبعينيات ‪(47).‬‬
‫احلادي عشر‪ :‬حتليل االستبيان ‪:‬‬
‫ومن خالل تحليل االستبيانات الواردة وهي أربع استبيانات من أصل خمسة عشر استبيان تم توزيعه على المنظمات‬
‫العربية المتخصصة العاملة في نطاق جامعة الدول العربية ‪ ،‬وجد الباحث األلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬يوجد مكتبتني تقليديتني و مكتبتني غري تقليديتني‪.‬‬
‫‪ .2‬إن اغلب أمناء املكتبات املؤهلني حسب املتغري العلمي حاصلني على‬
‫‪ .3‬من حيث تبىن إدارة املعرفة داخل املكتبة وجد أن هناك ثالث منظمات تتبىن إدارة املعرفة داخل مكتباهتا ماعدا مكتبة اهليئة‬
‫العربية للطاقة الذرية الليسانس يف جمال املكتبات ‪.‬‬

‫‪714‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫أما من حيث استخدام التكنولوجيا إن هناك ثالث مكتبات تستخدمها بصورة من جيد اليت ممتاز ماعدا مكتبة هيئة‬ ‫‪.4‬‬
‫الطاقة الذرية العربية تستخدمها بشكل مقبول ‪.‬‬
‫لقد اشرتكت مجيع املنظمات الواردة استبياناهتم يف عناصر تفعيل إدارة املعرفة لدى مكتباهتا يف األيت ‪- :‬‬ ‫‪.5‬‬
‫زيادة مستوى تبادهلا بني املنظمات العربية ‪ ،‬اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احلفاظ على مستوى التبادل املعريف بشكل فعال و مؤثر ومفتوح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرتكيز على التعلم لتطوير األفراد لتفعيل دورهم بشكل أحمر فاعلية يف جمال املعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم نظام تكنولوجيا املعلومات والبحث اإللكرتوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما الثقافة التنظيمية فقد أجابت ثالث منظمات وامتنعت املنظمة العربية للتنمية اإلدارية وقد جاء األيت‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عقد ندوات ودورات تدريبية‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء نظم معلومات فعالة‬ ‫‪‬‬
‫توفري وسائل تكنولوجية حلفظ املعلومات‬ ‫‪‬‬
‫أما بالنسبة ألفاف تفعيل إدارة املعرفة مبكتبات املنظمات تبني للباحث األيت‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تفعيل نظام متطور إلدارة املكتبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجياد ميزانية للمكتبة لشراء الكتب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنوع مصادر التعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود مرونة ودعم يف بناء سياسة إدارة املعرفة باملكتبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفري هيكل تنظيمي مالئم إلدارة املعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود قيادة تنظيمية و دعم تكنولوجي مناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املشاركة الفعالة بني مكتبات املنظمات وبعضها البعض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من حيث املتطلبات التنظيمية املستخدمة لدي مكتبات املنظمات لتفعيل إدارة املعرفة وجد األيت‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تقليل املستويات اهلرمية اخلاصة إلدارة املكتبة لتسيري األعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقسيم العمل ملهام وجمموعات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء اسرتاتيجية املعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء وحد إدارية إلدارة املعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هتيئة الكوادر البشرية العاملة باملكتبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود ثقافة تنظيمية تشمل التخطيط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الالمركزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم عملية التطوير‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫من حيث املتطلبات التكنولوجية املستخدمة لدى مكتبات املنظمات العربية لتفعيل إدارة املعرفة وجد األيت‪:‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪712‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫قاعدة بيانات قابله للتطوير بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تقنيات املشاركة باملعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الربيد اإللكرتوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جهاز رقمنه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظم إدارة أرشفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشبكة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوثائق اإللكرتونية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشبكات اخلارجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام لتدفق العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما املنتظر من تفعيل إدارة املعرفة لدي مكتبات املنظمة تتمثل يف اآليت‪:‬‬ ‫‪.9‬‬
‫حتسني الفعالية يف املكتبة وتطوير األداء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حتسني االستجابة للقراء واملستفيدين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مواكبة التطورات اإلدارية والعلمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع االبتكار‬ ‫‪‬‬
‫أما بالنسبة للعوائق اليت تعرتض تفعيل إدارة املعرفة مبكتبة املنظمات العربية املتخصصة فهي‪:‬‬ ‫‪.10‬‬
‫عدم وجود دعم مايل‬ ‫‪‬‬
‫مشاكل فنية متعلقة باألنرتنت والربجميات احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود أهداف ‪ /‬اسرتاتيجية واضحة‬ ‫‪‬‬
‫غياب احلوافز ‪ /‬املكافآت‬ ‫‪‬‬
‫عدم اهتمام القيادة العليا باملكتبة‬ ‫‪‬‬
‫العناصر املناسبة اليت تراها مكتبات املنظمات لتفعيل إدارة املعرفة هي‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫دورات تدريبية حول إدارة املعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعاون و العمل يف جمموعات‬ ‫‪‬‬
‫تبىن تكنولوجيا التشاركية‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء وحدة إدارية متخصصة إلدارة املعرفة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬وضع اسرتاتيجية خاصة إلدارة املعرفة‪.‬‬
‫‪ .12‬بالنسبة لتفعيل إدارة املعرفة بشكل واضح وحمدد يف مكتبات املنظمات العربية املتخصصة تبني اآليت‪:‬‬

‫‪717‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫أن هناك مكتبتني يدعموا ويفعلوا إدارة املعرفة بشكل واضح وصريح ومها املنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين و املركز العريب‬
‫لدراسات املناطق اجلافة واألراضي القاحلة واخريتان ال تدعم ذلك ومها املنظمة العربية للتنمية اإلدارية و اهليئة العربية للطاقة‬
‫الذرية‪.‬‬
‫‪ .13‬من حيث الفروقات اليت حتدثها إدارة املعرفة يف املكتبات املتخصصة لقد اشرتكت مجيع املكتبات يف مجيع العناصر بشكل غري‬
‫تقليدي ما عدا مكتبة اهليئة العربية للطاقة الذرية وذلك يف عنصرين فقط وليس مجيع العناصر وتلك العناصر هي عنصر وصف‬
‫العمل واهليكل التنظيمي لدي مكتبة اهليئة العربية للطاقة الذرية مها بشكل تقليدي عدا ذلك باقي العناصر غري تقليدية‪.‬‬
‫‪ .14‬من حيث املهارات والقدرات الواجب توافرها لدي أخصائيو املكتبات واملعلومات لدي مكتبات املنظمات العربية املتخصصة‬
‫تبني األيت‪:‬‬
‫‪ ‬مواكبة التطوير من حيث املناهج التعليمية والعلمية‬
‫‪ ‬االختصاص‬
‫اإلملام باملعلومات التقنية حول األحباث املتعلقة مبجال املكتبات‬ ‫‪‬‬
‫أما من حيث الفهم املطلوب إلدارة املعرفة تبني األيت‪:‬‬ ‫‪.15‬‬
‫التنسيق بني اإلدارة واألقسام داخل املنظمة‬ ‫‪‬‬
‫فهم احتياجات التحليل‬ ‫‪‬‬
‫من حيث األفراد ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫املنظمات‬ ‫‪‬‬
‫فهم كيف يتشارك األفراد باملعلومات‬ ‫‪‬‬
‫فهم كيفية عمل املنظمات‬ ‫‪‬‬
‫فهم قيمة املعرفة للمنظمات‬ ‫‪‬‬
‫فهم متطلبات املستفيدين‬ ‫‪‬‬
‫فهم علم نفس األفراد‬ ‫‪‬‬
‫االسرتاتيجيات إلبداع معرفة التشارك الثقافية‬ ‫‪‬‬
‫من حيث املعرفة للمعرفة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة كيف يكتسب األفراد املعرفة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫فهم انتشار املعرفة‬ ‫‪o‬‬
‫فهم استخدام املعرفة‬ ‫‪o‬‬
‫فهم اجتاهات املعرفة‬ ‫‪o‬‬
‫فهم أنظمة إدارة املعلومات‬ ‫‪o‬‬
‫الكشافات والفهارس‬ ‫‪o‬‬

‫‪716‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫فهم مبادئ إدارة املعلومات‬ ‫‪o‬‬


‫فهم مواصفات النظام وتطبيقه‬ ‫‪o‬‬
‫فهم دمج التكنولوجيا يف املنظمات‬ ‫‪o‬‬
‫فهم اإلنرتنت والتشبيك والبنية التحتية للمعلومات‬ ‫‪o‬‬
‫البحث عن املعلومات‬ ‫‪o‬‬
‫معرفة هذه املعرفة‬ ‫‪o‬‬
‫من حيث املهارات املطلوبة إلدارة املعرفة‪:‬‬ ‫‪.16‬‬
‫املهارات اإلدراكية تبني األيت‪:‬‬
‫االتصال الشفهي والكتايب‬ ‫‪.1‬‬
‫مهارات التفكري‬ ‫‪.2‬‬
‫مهارات حتليلية‬ ‫‪.3‬‬
‫جتهيز املعلومات‬ ‫‪.4‬‬
‫جتهيز املعلومات‬ ‫‪.5‬‬
‫التأليف‬ ‫‪.6‬‬
‫القدرة على إبراز اجملال‬ ‫‪.7‬‬
‫الفهرسة والتصنيف‬ ‫‪.8‬‬
‫من حيث مهارات األفراد‪:‬‬ ‫‪-17‬‬
‫فريق العمل‬ ‫‪.1‬‬
‫تشارك املهارات‬ ‫‪.2‬‬
‫املثابرة‬ ‫‪.3‬‬
‫التحفيز‬ ‫‪.4‬‬
‫التحالف والدعم بناء عالقات وثيقة‬ ‫‪.5‬‬
‫اتصال املهارات‬ ‫‪.6‬‬
‫تعارض القرار العام واملفاوضة‬ ‫‪.7‬‬
‫مهارات الويب‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ .9‬إدارة قاعدة بيانات‬
‫‪ -18‬من حيث مواقف أمناء املكتبات اجتاه إدارة املعرفة املبنية على األربع حماور مت اختيار املنظمات للبيانات وفقا للعناصر وليس‬
‫هناك اختيار غري متوقع وذلك من حيث العناصر اخلاصة بالعاملني أو اخلاصة باملنظمات ‪.‬‬
‫‪ -19‬متثل إدارة املعرفة ملكتبات املنظمات املتخصصة يف األيت‪:‬‬

‫‪716‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫حتصيل املعرفة من خالل مصادر املكتبة‬ ‫‪o‬‬


‫التقنيات احلديثة‬ ‫‪o‬‬
‫املوارد البشرية‬ ‫‪o‬‬
‫سرعة الوصول اليت املعارف واألحباث اجلديدة‬ ‫‪o‬‬
‫إدارة املعلومات وتطويرها بالشكل األفضل‬ ‫‪o‬‬
‫الثاني عشر‪ :‬مقرت ح تصوري للدراسة‪:‬‬
‫التصور احلاص بالبحث ‪ :‬هذا التصور هو الناتج عن حتليل االستبيان السابق ووجهة نظر الباحث لتأهيل أخصائيو املكتبات‬
‫كعمال للمعرفة‬
‫من الضروري أن تتوافر لدي أخصائي املكتبات بعض اخلصائص ولكن جيب أوال أن يتقبل برامج التأهيل والتدريب‬
‫والدور اجلديد املنوط به و ذلك للخروج من بوتقة املفهوم التقليدي ألمني املكتبة ملواكبة التطورات احلديثة أي التحول من‬
‫مفهرس ومصنف تقليدي اليت أخصائي متعدد األدوار منها األيل‪:‬‬
‫باحث لإلنتاج الفكري‪ :‬حيث يضطلع مبهمة إرشادية وهى البحث يف اإلنتاج الفكري املتصل مبوضوع معني استجابة‬
‫لطلبات املستفيدين‬
‫محلل لإلنتاج الفكري‪ :‬يستخدم عدة أساليب يف حتليل حمتويات الوعاء وتشمل عملية التحليل كال من التكشيف‬
‫واالستخالص‬
‫محلل للمعلومات‪ :‬والتحليل الذي يتم ليس حتليال ببلوجرافيا‪ ،‬وال حتليال للوثائق وإمنا حتليل للبيانات واملعطيات‬
‫واحلقائق هبدف الربط والتخليق واخلروج مبعلومات وحقائق جديدة‬
‫ضابط لإلنتاج الفكري‪ :‬حيث يقوم حبفظ وتصنيف ووصف اإلنتاج الفكري من الناحية املادية والفكرية ويقوم‬
‫باسرتجاع هذا اإلنتاج‬
‫محلل النظم‪ :‬حيث يرتبط عمله باستخدام احلاسبات اإللكرتونية يف أي نشاط وحتليل النظم خطوة أساسية تسبق‬
‫وضع الربامج‬
‫مشجع على المعرف واإلبداع‪ :‬فأخصائي املكتبة له دور كبري يف حمو األمية التكنولوجية لدى املستفيدين من املكتبة‬
‫مبا حيمله من إمكانات تقنية ‪ ،‬وذلك عن طريق تعليمهم وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا املتاحة ‪ ،‬واستثمار إمكاناهتا‬
‫وتطويعها يف حتقيق رغباهتم والوصول اليت احتياجاهتم‬
‫واالهم أن يتم اختيار الربامج التدريبية املناسبة هلده املكتبات كل حسب األمنيات املادية وطبيعة الكوادر البشرية‬
‫حسب خرباهتم ومدى تأهيلهم‬
‫جيب أن يكون هناك تفعيل لدور إدارة املعرفة بشكل واضح‬
‫دعم اإلدارات املالية باملنظمات مبكتباهتا ماديا ملواكبة العصر املعلومايت وتأهيل موظفي املكتبات لديها وإتاحة الدورات‬
‫التدريبية بشكل يناسب املتدربني واحتياج املكتبة‬

‫‪716‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫توفري النظم اآللية احلديثة و الربجميات بصفة دورية لتسهيل العمل‬


‫التعاون بني مكتبات املنظمات املتخصصة و فتح جمال البحث يف فهارسها وليس االقتصار علي فهرير مكتيب فقط أي‬
‫التكامل بني مكتبات املنظمات العربية املتخصصة الن هناك تعاون بني فرق العمل داخل املكتبة تأهيل الكوادر العاملة ألهنم‬
‫من وجهة نظري معظمهم كوادر تقليدية العوامل اليت تساعد على جناح برامج التدريب ألخصائيني املكتبات هناك عدد من‬
‫العوامل اليت إذا تضافرت تساعد على جناح برامج التدريب وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬وجود جهاز تدرييب قوي يضم جمموعة من اخلرباء يف جمال التدريب‪ ،‬مما يكفل تصميم برامج تدريبية على أسس علمية‬
‫ب‪ -‬تقدمي امليزانية الكافية إلدارة عملية التدريب برمتها‬
‫ت‪ -‬جتنب عملية التدريب كنشاط تكميلي وجتميلي‪ ،‬وتطبيق أسلوب التدريب بضمان املردود اإلجيايب على معارف ومهارات‬
‫أخصائي املكتبة‪ ،‬حيث جيب أن تتسم عملية التدريب بالواقعية‪ ،‬حبيث تكون قادرة على إحداث تغريات حقيقية يف املتدربني‬
‫من حيث تنمية معارفهم وصقل مهارهتم‪ ،‬حبيث يكون هناك عائد حقيقي من وراء التدريب؛ أي يكون اثر التدريب حمسوسا يف‬
‫شكل نتائج حبيث يكون العائد على أخصائي املكتبة واضحا من حيث حتسني الكفاءة وارتفاع القدرات اليت ميتلكها‬
‫ث‪ -‬أن تكون هناك حوافز مادية أو معنوية لتشجيع أخصائيو املكتبات على اإلقبال يف االشرتاك يف برامج التدريب‪ .‬حيث إن‬
‫الدافعية هي احملرك األول لكل نشاط فعال‪ .‬وميكن أن تأخذ هذه احلوافز أحد األشكال اآلتية منحهم شهادات تقدير‪.-‬‬
‫‪ ‬منحهم شهادات بنتائج التقييم ميكن أن تسهم يف ترقيتهم يف وظائف أعلى‬
‫‪ ‬الرتشيح ملنح تدريبية يف اخلارج‪.-‬‬
‫‪ ‬منحهم عالوة أو مكافآت مالية عن األيام اليت حضروها‬
‫ه‪ -‬أن يكون هناك تدعيم واضح من جانب اجلهة املعنية اليت يعمل هبا أخصائيو املكتبات من بداية الربنامج وان يستمر حىت هنايته‬
‫‪ ،‬الن تدعيم القيادات العليا لربامج التدريب جيعل املتدربني يشعرون بأمهية الربنامج‬
‫و‪ -‬إمداد أخصائيو املكتبات باخلريطة الكاملة للتدريب ‪ ،‬وتعريفهم بالفوائد اليت جتىن من خالل هذه الربامج ‪ ،‬والبد من اختيار‬
‫الوقت املالئم لذلك وأن يكون هناك التزام يف تنفيذ هذه الربامج‬
‫ي‪ -‬أن تكون برامج التدريب قائمة على أساس االختيار ال اإلجبار حىت ال يقاومها أخصائيو املكتبات‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يراعى يف برامج التدريب مبدأ تفريد التعليم‬
‫فينظر إىل كل متدرب على أنه حالة خاصة يشعر من خالهلا أن الربنامج يتفق مع قدراته واستعداداته‬
‫ويتيح له الفرصة أن يتعلم وفق هذه القدرات ‪ .‬وبالتايل جيب مراعاة الفروق الفردية من حيث السن واخلربة ونوع التأهيل‪ ،‬وجيب‬
‫أن تبىن الربامج التدريبية على مستوى املعرفة احلالية للمتدرب ‪ .‬ويتطلب ذلك قبل تصميم أي برنامج اليت دراسة شاملة ملعرفة‬
‫طبيعة ومستوى كل متدرب‬
‫‪ Lorn Storr , Keith Hurst‬ط‪-‬ولقد وضع كل من لورنا ستور كيث هارست‬
‫مقياسا لقياس جودة التدريب ‪ ،‬وقد صاغا هذه املقاييس يف صورة أسئلة تتمثل فيما يأيت‬
‫‪ ‬أن يكون مؤثرا‪ :‬ما هي احلصيلة اليت خيرج هبا املتدرب ؟‬

‫‪721‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫أن يكون مقبوال‪ :‬هل هذا الربنامج وأنشطته يرضى توقعات املتدربني؟‬ ‫‪‬‬
‫أن يكون فعاال‪ :‬هل العائد من وراء التدريب يساوى تكلفه التدريب أم هو جمرد تبديد لألموال ؟‬ ‫‪‬‬
‫أن يكون عادال‪ :‬هل توزيع ميزانية التدريب مسلت كل املوظفني يف املؤسسة؟‬ ‫‪‬‬
‫أن يكون ذا صلة باالحتياجات ‪ :‬هل يل هذا الربنامج االحتياجات الفردية واجلماعية؟‬ ‫‪‬‬
‫خنلص من هذا أن برامج التدريب الفعالة هي اليت تتسم باالستمرارية والدميقراطية يف التخطيط والتنفيذ يف نظام‬
‫متكامل‪.‬‬
‫وأن تستفيد من املعطيات التكنولوجية ونواتج التطور يف جماالت املعرفة ‪ ،‬وأن تكون نتائج هذه الربامج قابله للتطبيق‬
‫والتنفيذ حىت حتقق أقصى إفادة منها‬
‫مراحل التخطيط العلمي لربامج التدريب‬
‫إن برامج التدريب البد أن تكون مبنية على أسس وخطوات حمددة ‪ .‬فمن أهم عوامل جناح التدريب هو التخطيط‬
‫اجليد له على أسس عمليه سليمة‪ .‬فيجب أن يكون التدريب قائما على برامج خمطط هلا بعناية ‪ ،‬حيث إن عملية التدريب جيب‬
‫أال تكون عشوائية‪ ،‬حيث إهنا عملية منظمة حمددة بأهدافها وخططها وتأخذ مدة زمنيه كافية لتنفيذها‪ .‬وجيب أن ينظر إىل‬
‫الربامج التدريبية على أهنا نظام يتكون من العديد من العناصر اليت تتفاعل وتنتظم معا يف تكوين متناسق يسعى اليت غاية‬
‫مشرتكة‪ ،‬حيث يتميز كل عنصر بوظيفة خاصة تؤثر يف وظائف بقية العناصر‪ ،‬ولكنها تتفاعل مجيعا وتتكامل يف عملها‪ ،‬لتسهم‬
‫وتشارك يف حتقيق األهداف املشرتكة للنظام ككل‪ .‬ومن مث فإن تصميم الربامج التدريبية يتميز بالديناميكية يف العالقات بني كل‬
‫عناصر الربنامج‪.‬‬
‫أن مراحل التخطيط العلمي لربامج التدريب متر بأربعة مراحل‪ ،‬هي‬
‫دراسة الوضع الراهن وحتليله‬
‫تعد هذه املرحلة نقطه االنطالق إلعداد الربنامج التدرييب ‪ ،‬حيث يتم يف هذه املرحلة فيما يلي‬
‫أ‪ .‬حتليل األهداف احلالية واملستقبلية لكل من الوزارة أو اهليئة التابعة هلا املكتبة ‪ ،‬وأيضا حتديد متطلبات حتقيق هذه األهداف ‪ ،‬مث‬
‫حتديد املواقع اليت يكون فيها التدريب ضروريا لتحقيق هذه األهداف‬
‫ب‪ .‬حصر املستهدفني من برامج التدريب حيث يتم جتميع بيانات عن أخصائيو املكتبات ‪ .‬وتشمل هذه البيانات أعداد أخصائيو‬
‫املكتبات ‪ ،‬واملؤهالت العلمية ‪ ،‬واخلربة الوظيفية ‪ ،‬والربامج التدريبية اليت حصلوا عليها‪ ،‬وذلك لتحديد ما يعرفه أخصائيو‬
‫املكتبات حاليا من مهارات ومعارف ‪ ،‬فهذه املعلومات سوف توفر قاعدة الختبار اسرتاتيجيات التدريب‬
‫ج‪ .‬حتديد وحتليل االحتياجات التدريبية لدى العاملني باملكتبة ‪ ،‬عن طريق األساليب العلمية دون االعتماد على االنطباعات‬
‫الشخصية‬
‫دراسة وحتليل اإلمكانيات املادية‬
‫ويتم يف هذه املرحلة ما يأيت‬

‫‪721‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫أ‪ .‬رصد امليزانية الالزمة للتدريب وحتديد أوجه صرفها لكل بند من بنود التدريب‬
‫دراسة األماكن املخصصة للتدريب‪ ،‬ومعرفة أوجه النقص يف هذه األماكن‪ ،‬من حيث التأثيث واملعدات اخلاصة‬
‫ب‪ .‬بالتدريب وتالىف هذا القصور‪ ،‬حبيث تصبح البنية التدريبية بالنسبة للمتدرب خمتربا علميا وعمليا‬
‫ج‪ .‬اختيار اجلهاز التدرييب وهنا جيب وضع جمموعه من املعايري حتدد مبوجبها من هم األشخاص القادرين على ختطيط وتنفيذ ومتابعة‬
‫برامج التدريب‪ ،‬فالبد أن يتمتعوا بالكفايات العلمية والفنية واخلربات اليت تؤهلهم لذلك العمل مرحلة تصميم برامج التدريب‬
‫يف هذه املرحلة البد أن يقوم خمطط الدورات التدريبية باإلجابة عن جمموعة من األسئلة اهلامة ‪ ،‬اليت تعد أهم مدخالت‬
‫العملية التدريبية وهى‬
‫أ‪ .‬ملاذا يعد الربنامج التدرييب؟‬
‫ب‪ .‬من هم املستهدفون من التدريب‪ ،‬وما خصائص كل منهم؟‬
‫ت‪ .‬ما هو نوع التدريب املطلوب هلم؟‬
‫ث‪ .‬ما هو احملتوى التدرييب املناسب للمتدربني والذي يلىب احتياجاهتم؟‬
‫ج‪ .‬ما هو األسلوب املناسب للتدريب لتحقيق أهدافه؟ و ما هي الوسائط التدريبية الالزمة؟‬
‫ح‪ .‬من هم املدربون املناسبون للمستهدفني من التدريب وحملتوى الربنامج؟‬
‫خ‪ .‬ما هو األسلوب األمثل للتقومي واملتابعة؟‬
‫د‪ .‬أين ينفذ الربنامج وما هو التوقيت املناسب لذلك؟‬
‫وتعد هذه املرحلة نتاج للمراحل السابقة‪ ،‬وذلك أنه ال يتم اإلجابة عن هذه األسئلة إال من خالل التعرف على املعارف‬
‫واملهارات اليت حيتاجها املتدربون الكتساهبا‪ ،‬ومعرفه الفروق الفردية فيما بينهم‪ ،‬وأيضا معرفة واقع وإمكانيات أماكن التدريب‬
‫املتاحة‬
‫يتضح لنا مما سبق أن الربنامج التدرييب‪ ،‬ما هو إال شبكة من العالقات بني مدخالت وخمرجات تتجه حنو هدف أو‬
‫جمموعة من األهداف‪ ،‬كالتايل متدربني لديهم نقص يف اخلربات واملهارات واملعارف‬

‫‪722‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫قائمة املراجع‬
‫‪ .1‬برس ‪ ،‬يورك ‪ .‬إدارة املعرفة ‪ .‬سلسلة املتميزون ‪ .‬متاح علي الرابط‪http://www.ao-‬‬
‫‪academy.org/wesima_articles/library-20110419-2379.html‬‬
‫‪. .2‬ابن منظور‪ .‬لسان العرب‪ :‬اجمللد الرابع ‪ ،‬بريوت‪ :‬دار بريوت ‪، 1968‬ص‪: 295‬‬
‫عليان ‪ ،‬رحبي مصطفي ‪ :‬إدارة املعرفة‪.‬عمان‪ :‬دار صفاء ‪، 2008 ،‬ص‪59‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.‬فريدريك تايلور ‪ :‬مهندس ميكانيك أمريكي سعي لتحقيق الكفاءة الصناعية وهو األب الروحي لإلدارة‬ ‫‪.4‬‬
‫ابن منظور ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 236‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عليان ‪ ،‬رحبي مصطفي ‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 59‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ .7‬نور الدين ‪ ،‬عصام ‪ .‬إدارة املعرفة والتكنولوجيا احلديثة ‪.‬ط ‪ 1.‬عمان‪ :‬دار أسامة‪، 2010 ،‬ص‪. 13‬‬
‫‪ .8‬عليان ‪ ،‬رحبي مصطفي ‪ .‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 137‬‬
‫‪ .9‬املرجع السابق ‪ ،‬ص‪. 143‬‬
‫‪ .11‬حسب اهلل ‪ ،‬سيد ‪.‬املوسوعة العربية ملصطلحات علوم املكتبات واملعلومات واحلاسب‪ ،‬جملد ‪، 3‬القاهرة ‪ :‬املكتبة‬
‫األكادميية ‪ ،2001‬ص‪. 2072‬‬
‫‪http://www.businessdictionary.com/definition/knowledge- worker .11‬‬
‫‪. .12‬الكبيسي‪2009،‬‬
‫‪13. Uriarte introduction to knowledge management . Jakarta: ASEAN ,2008 ,P23 . Filemon‬‬
‫‪14. Davenport, Thomas H. Knowledge Management Case Study: Knowledge Management‬‬
‫‪at Hewlett-Packard Early 1996. University of Texas at Austin,1998.(on line), available‬‬
‫‪on:‬‬
‫‪http://polaris.umuc.edu/mts/TMAN/TMAN_636/cases/HP1.htm#questions‬‬
‫)‪(2013/06/08‬‬
‫‪ .15‬بول سرتامسان ‪ :‬بروفيسور تقنيات املعلومات جبامعة جورج ماسون األمريكية ‪ ،‬له ‪ 26‬مؤلف حول إدارة املعلومات‪.‬‬
‫‪ .16‬بيرت دراكر ‪ :‬كاتب اقتصادي أمريكي من أصل منساوي يهودي‪ ،‬ولد يف فيينا عاصمة النمسا يف ‪ 1909‬م وتويف ‪2005‬م‬
‫يعترب األب الروحي لإلدارة ‪ ،‬له ‪ 40‬مؤلف‪.‬‬
‫‪ 15 .17‬يوسف ‪ ،‬حملنط ‪ .‬حنو تطبيق إدارة املعرفة يف املكتبات اجلامعية‪ :‬تقييم استعداد مكتبة د‪.‬امحد عروة اجلامعية لتبين إدارة‬
‫املعرفة رسالة ماجستري ‪ :‬علم املكتبات ‪،‬جامعة متنوري فسنطينه ‪، 2010 ،‬ص ‪.60‬‬
‫‪ .18‬الربيدي‪ ،‬عبد اهلل بن عبد الرمحن ‪ .‬إدارة املعرفة‪ :‬حنو منظور ثقايف حضاري مدخل استشرايف فلسفي دورية اإلدارة العامة ‪-‬معهد‬
‫اإلدارة العامة ‪:‬الرياض مج ‪ 51‬ع‪ 2011 ، 4‬ص‪.489-488 .‬‬
‫‪ .19‬الزيادات ‪ ،‬حممد عواد ‪ .‬اجتاهات معاصرة يف إدارة املعرفة‪ .‬ط‪ 1 .‬عمان ‪ :‬دار صفاء ‪، 2008 ،‬ص‪60‬‬
‫‪. .21‬الظاهر ‪ ،‬نعيم إبراهيم‪ .‬إدارة املعرفة‪ .‬ط‪ 1 .‬عمان‪ :‬جدارا للكتاب العاملي ؛ اربد‪ :‬عامل الكتب احلديث ‪ ،2009،‬ص‪. 91‬‬

‫‪723‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫‪ .21‬الزيادات ‪ ،‬حممد عواد ‪ .‬اجتاهات معاصرة يف إدارة املعرفة‪ .‬ط‪ 1 .‬عمان ‪ :‬دار صفاء ‪، 2008 ،‬ص‪. 61‬‬
‫‪ .22‬عليان ‪ ،‬رحبي مصطفي‪ .‬إدارة املعرفة‪ .‬املرجع السابق ‪ ،‬ص‪. 158‬‬
‫‪ .23‬نور الدين ‪ ،‬عصام ‪ .‬إدارة املعرفة والتكنولوجيا احلديثة‪ .‬ط‪ 1.‬عمان‪ :‬دار أسامة ‪، 2010 ،‬ص‪. 49‬‬
‫‪ .24‬الظاهر ‪ ،‬نعيم إبراهيم‪ .‬إدارة املعرفة‪ .‬ط‪ 1 .‬عمان‪ :‬جدارا للكتاب العاملي ؛ اربد‪ :‬عامل الكتب احلديث ‪ ، 2009 ،‬ص‪.90‬‬
‫‪ .25‬الزيادات ‪ ،‬حممد عواد‪ .‬اجتاهات معاصرة يف إدارة املعرفة‪ .‬ط‪ 1.‬عمان‪ :‬دار صفاء‪، 2008 ،‬ص‪. 92‬‬
‫‪ .26‬مسراء ‪ ،‬كحالت ‪ .‬متكني املعرفة يف املنظمة اجلزائرية‪ :‬دراسة ميدانية مبكتبات جامعة باتنة ‪ .‬رسالة ماجستري‪:‬علم مكتبات‬
‫‪،‬جامعة منتوري‪، 2009 ،‬ص‪. 65‬‬
‫‪.‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪. 66‬‬ ‫‪.27‬‬
‫‪ .28‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪. 97‬‬
‫‪ .29‬الياسري‪ ،‬أكرم حمسن‪ .‬اثر إدارة املعرفة يف األداء االسرتاتيجي دراسة استطالعية آلراء عينة من القيادات اإلدارية يف جامعات‬
‫الفرات األوسط‪ .‬جملة جامعة بابل‪، 2012 ،‬مج ‪، 20‬ع‪، 1‬ص‪. 57‬‬
‫‪ .31‬مسراء ‪ ،‬كحالت‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 66‬‬
‫‪ .31‬املرجع السابق ‪ ،‬ص‪103‬‬
‫‪ .32‬الزيادات ‪ ،‬حممد عواد‪ .‬اجتاهات معاصرة يف إدارة املعرفة‪ .‬ط‪ 1.‬عمان‪ :‬دار صفاء‪، 2008 ،‬ص ‪104‬‬
‫‪ .33‬فريد ‪ ،‬كورتل ‪.‬اإلدارة الفعالة للمعرفة‪ :‬مصدر لتحقيق امليزة التنافسية يف ظل احمليط االقتصادي اجلديد ‪ .‬جملة العلوم اإلنسانية‬
‫– جامعة حممد خيضر بسكرة ‪ ،‬ع‪. 2 .‬ص‪. 272‬‬
‫‪ .34‬فريد ‪ ،‬كورتل ‪.‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 272‬‬
‫‪ .35‬الزيادات ‪ ،‬حممد عواد‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 67‬‬
‫‪ .36‬فريد ‪ ،‬كورتل ‪.‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 272‬‬
‫‪ .37‬الزيادات ‪ ،‬حممد عواد‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 67‬‬
‫‪ .38‬فريد ‪ ،‬كورتل‪.‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 273‬‬
‫‪ .39‬زيدية ‪ ،‬مىن علي عبد ربه ‪ .‬إدارة املعرفة وأثرها يف إدارة املوارد البشرية‪ .‬ورقة عمل مقدمة يف مؤمتر اإلصالح و التطوير اإلداري‬
‫األول ‪ .‬فلسطني ‪ ،‬أبريل ‪، 2009‬ص‪. 15‬‬
‫‪ .41‬املدلل‪ ،‬عبد اهلل وليد‪ .‬تطبيق إدارة املعرفة يف املؤسسات احلكومية الفلسطينية وأثرها على مستوي األداء‪ :‬دراسة تطبيقية على‬
‫مؤسسة جملس الوزراء‪ .‬رسالة ماجستري‪ :‬اجلامعة اإلسالمية بغزة‪، 2012 ،‬ص‪. 45‬‬
‫‪ .41‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪. 48‬‬
‫‪ .42‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪. 51‬‬
‫‪ .43‬العلواين‪ ،‬حسن‪ .‬إدارة املعرفة‪ :‬املفهوم واملداخل النظرية‪ .‬أعمال املؤمتر الثاين لإلدارة والقيادة اإلبداعية يف مواجهة التحديات‬
‫املعاصرة لإلدارة العربية ‪ 8-6‬نوفمرب‪ 2001‬القاهرة ‪ :‬املنظمة العربية للتنمية اإلدارية ‪ ،2001‬ص ‪. 317‬‬

‫‪724‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫‪ .44‬الزمطة‪ ،‬نضال حممد‪ .‬إدارة املعرفة وأثرها على متيز األداء‪ :‬دراسة تطبيقية على الكليات واملعاهد التقنية املتوسطة العاملة يف‬
‫قطاع غزة حبث مقدم استكماال ملتطلبات احلصول على درجة املاجستري يف إدارة األعمال‪ .‬اجلامعة اإلسالمية– غزة‪، 2011 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ .45‬املرجع السابق ‪،‬ص‪. 35‬‬
‫‪ .46‬الضوحيي ‪ ،‬فهد بن عبد اهلل ‪ .‬إدارة املعرفة يف املكتبات ومراكز املعلومات ‪ :‬النظرية والتطبيق‪، cyprarians journal.‬‬
‫(على اخلط املباشر) ‪http://www.journalcyprarians.org‬‬
‫‪ .47‬املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ .48‬الزمطة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 35‬‬
‫‪ .49‬املدلل‪ ،‬عبد اهلل وليد‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 56‬‬
‫‪ .51‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫‪http://www.startimes.com/?t=27710874‬‬ ‫‪.51‬‬
‫استبيان حتليلي‬
‫حول‬
‫إعداد وتأهيل املكتبيني كعمال للمعرفة‪:‬‬
‫دراسة واقع مكتبات املنظمات العربية املتخصصة‬
‫أوال‪ :‬البيانات اإلدارية الخاصة بالمنظمة‬
‫اسم املنظمة‪.............................................................................. :‬‬
‫جمال اختصاص املنظمة ‪.................................................................:‬‬
‫موقع املنظمة على شبكة اإلنرتنت‪......................................................... :‬‬
‫هاتف املنظمة‪............................................................................ :‬‬
‫موقع املنظمة اجلغرايف‪................................................................... :‬‬
‫تاريخ إنشاء املنظمة ‪......................................................................:‬‬
‫الربيد اإللكرتوين للمنظمة‪................................................................:‬‬
‫ثانيا‪ :‬بيانات خاصة بالمكتبة‬
‫موقع املكتبة اإللكرتوين‪................................................................... :‬‬
‫جماالت اهتمام املكتبة‪..................................................................... :‬‬
‫عدد مقتنيات املكتبة‪....................................................................... :‬‬
‫) )غري تقليدية‬ ‫( )تقليدية‬ ‫نوع املكتبة‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬بيانات خاصة بالمكتبة‬
‫‪722‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫عدد املوظفني داخل املكتبة‪..............................................................‬‬


‫عدد أخصائي املكتبات املؤهلني داخل املكتبة‪............................................‬‬
‫عدد أخصائي املكتبات املؤهلني داخل املكتبة حسب املتغري العلمي‪:‬‬
‫) ( دكتوراه‬ ‫) ( ماجستري‬ ‫) ) ليسانس‬
‫هل تتبين مكتبة املنظمة استخدام إدارة املعرفة ) ( نعم ) ( ال‬
‫ما هي العناصر اليت تراها مناسبة لتفعيل إدارة املعرفة داخل مكتبة املنظمة ؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫ما مدي استخدام التكنولوجيا داخل مكتبة املنظمة ؟‬
‫) ( مقبول ) ( جيد ( ) ممتاز‬
‫كيف تتيح مكتبة املنظمة الثقافة) املعرفة(التنظيمية للموظفني اجلدد ؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫ماذا ميثل ملكتبة املنظمة مفهوم إدارة املعرفة ؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫هل تتاح إمكانية مشاركة املعلومات بني فريق العمل داخل املكتبة ؟‬
‫() نعم ( ) ال‬
‫إذا كانت اإلجابة )نعم(‪ ،‬فما هي األساليب املستخدمة يف مكتبة املنظمة؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫كيف تري أفاق تفعيل إدارة املعرفة مبكتبة املنظمة ؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫رابعا‪ :‬بيانات تأهيلية خاصة بأمناء المكتبات‬
‫ما هي املتطلبات التنظيمية املستخدمة لتفعيل إدارة املعرفة يف مكتبة املنظمة ؟‬
‫‪727‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫ما هي املتطلبات التكنولوجية املستخدمة لتفعيل إدارة املعرفة يف مكتبة املنظمة ؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫ما هي العوائق اليت تعرتض تفعيل إدارة املعرفة مبكتبة املنظمة ؟‬
‫( ) عدم اهتمام القيادة العليا باملكتبة‬
‫) عدم وجود دعم مايل‬ ‫(‬
‫) غياب احلوافز ‪ /‬املكافأة‬ ‫(‬
‫) الفوارق الثقافية‬ ‫(‬
‫) عدم فهم املبادرة‬ ‫(‬
‫) انعدام الثقة يف اإلدارة‬ ‫(‬
‫( ) عدم وجود أهداف ‪ /‬اسرتاتيجية واضحة‬
‫( ) أخرى حددها‪......................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫ما هي العناصر اليت تراها مناسبة لتفعيل إدارة املعرفة مبكتبة املنظمة ؟‬
‫( ) دورات تدريبية حول إدارة املعرفة‬
‫( ) تغيري اهليكل التنظيمي وتقليل املستويات‬
‫) التعاون والعمل يف جمموعات‬ ‫(‬
‫) وضع اسرتاتيجية خاصة بإدارة املعرفة‬ ‫(‬
‫) تبين التكنولوجيا التشاركية ) مدونات – شبكات ‪-‬بريد إلكرتوين(‬ ‫(‬
‫) إنشاء وحدة إدارية متخصصة يف إدارة املعرفة‬ ‫(‬
‫) أخرى حددها‪......................................................................‬‬ ‫(‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫ماذا تنتظر من تفعيل إدارة املعرفة مبكتبة املنظمة ؟‬
‫( ) حتسني الفعالية يف املكتبة وتطوير األداء‬
‫( ) حتسني االستجابة للقراء واملستفيدين‬
‫( ) مواكبة التطورات اإلدارية والعلمية‬

‫‪726‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫) ( تشجيع االبتكار‬
‫( )أخرى‪.............................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫ما هي الفروقات اليت حتدثها إدارة املعرفة يف املكتبات املتخصصة ؟‬
‫غير تقليدي (إدارة المعرفة)‬ ‫تقليدي‬ ‫عناصر العمل‬
‫وصف العمل‬
‫اهليكل التنظيمي‬
‫التعويض‬
‫صنع القرار‬
‫األمان يف املكتبة‬
‫اإلشراف‬
‫عالقات املكتبيني‬
‫اجلودة‬
‫التدريب‬
‫املستفيدين‬
‫هل هناك تفعيل إلدارة املعرفة بشكل واضح وحمدد املعامل يف مكتبتك ؟‬
‫) ( ال اعلم‬ ‫) ( ال‬ ‫( ) نعم‬
‫ما هي املهارات والقدرات اليت جيب توافرها لدي أخصائي املعلومات واملكتبات ؟ وما هو املتوفر منها لديك‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪-1‬من حيث الفهم املطلوب إلدارة املعرفة‪:‬‬
‫المعرفة حول المعرفة‬ ‫األفراد‬
‫معرفة هذه املعرفة‬ ‫فهم احتياجات التحليل‬
‫إبداع املعرفة اإلنسانية‬ ‫اجملموعة الديناميكية التنظيمية‬
‫معرفة كيف يكتسب األفراد املعرفة‬ ‫فهم علم نفس األفراد‬
‫فهم انتشار املعرفة‬ ‫االسرتاتيجيات إلبداع معرفة التشارك الثقافية‬
‫فهم استخدام املعرفة‬ ‫فهم طرائق األفراد بالتعليم وامتصاص األفكار‬
‫فهم اجتاهات املعرفة‬

‫‪726‬‬
‫محمد عبد الهادي الزرقاني‬

‫فهم أنظمة إدارة املعلومات‬


‫املنظمات‬
‫الكشافات والفهارس‬
‫فهم مبادئ إدارة املعلومات‬ ‫فهم كيف يتشارك األفراد باملعلومات‬
‫فهم مواصفات النظام وتطبيقاته‬ ‫فهم كيفية عمل املنظمات ‪:‬األغراض‪-‬‬
‫فهم دمج التكنولوجيا يف املنظمات‬ ‫الوظائف– التصورات واملهام‬
‫فهم اإلنرتنت والتشبيك والبنية التحتية‬ ‫فهم قيمة املعرفة إىل املنظمة‬
‫للمعلومات‬ ‫فهم متطلبات املستفيدين‬
‫البحث عن املعلومات ‪data‬‬
‫‪mining‬‬
‫‪-2‬من حيث املهارات املطلوبة إلدارة املعرفة‪:‬‬
‫مهارات األفراد‬ ‫المهارات اإلدراكية‬
‫‪people skills‬‬ ‫‪cognitive skills‬‬
‫فريق العمل‬ ‫مهارات التفكري‬
‫تشارك املهارات‬ ‫مهارات حتليلية‬
‫املثابرة‬ ‫التأليف‬
‫التحفيز‬ ‫احلكم‬
‫التحالف والدعم‬ ‫التقييم‬
‫بناء عالقات وثيقة‬ ‫القدرة علي إبراز اجملال‬
‫اتصال املهارات‬ ‫االتصال الشفهي والكتايب‬
‫مهارات الويب‬ ‫الفهرسة والتصنيف‬
‫تعارض القرار اخلام واملفاوضة‬ ‫التسويق‬
‫إدارة قاعدة بيانات‬ ‫جتهيز املعلومات‬
‫أخرى حتدد‪.................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪-3‬موقف أمناء املكتبات اجتاه إدارة املعرفة مبنية على أربعة حماور‪:‬‬
‫املوقف من حيث العمل خاص بالعاملني‬ ‫‪.1‬‬
‫الثقة يف زمالء العمل خاص بالعاملني‬ ‫‪.2‬‬
‫احلوافز واملكافآت من خالل املنظمة خاص باملنظمات‬ ‫‪.3‬‬
‫التعاون مع زمالء العمل داخل املنظمات خاص باملنظمات‬ ‫‪.4‬‬

‫‪726‬‬
‫إعداد وتأهيل المكتبيين كعمال للمعرفة‪ :‬دراسة واقع مكتبات المنظمات العربية المتخصصة‬

‫العامل الرابع‬ ‫العامل الثالث‬ ‫العامل الثاني‬ ‫العامل األول‬ ‫البيان‬


‫مشاركة اخلربات املهنية مع الزمالء‬
‫إتاحة املعلومات للزمالء عند الطلب‬
‫التطوع يف مشاركة املعلومات اهلامة وخربايت مع زمالئي مع‬
‫زمالئي يف العمل‬
‫التفاعل مع زمالء العمل مع التغري املعريف‬
‫الثقة يف زمالء العمل بصفة عامة‬
‫أفضل العمل كفريق عن العمل كفرد مستقل‬
‫إتاحة منظميت مكافأة وتقييم جيد للعاملني هبا‬

‫‪731‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like