Professional Documents
Culture Documents
ثون ثذ ززث تمزق الشر وغض في البخر ابتغاة الدز اعلم أن المفعول له ويسمى أيضا المفعول ألجله منصوب ،والناصب
له ما تقدمه من الفعل الذي فعله فاعل المفعول له ،وال يكون إال بلفظ المصدر ،لكن سبق أن المصدر ال بنصبه إال فعل أو
وصف مشتق منه كفربنه ضربة بخالف المفعول له ،فإنه يكون علة لفعل جلسه غير جنسه ،ثم تارة يكون مضافة كما مثل
به الناظم ،فالناصب لخوف الشر زرتك ،والناصب االبتغاء الدر فصت ،وهما من غير جنسهما ،وقعا علة للفعل التاصب لهما
إذ لو ستلت لم زرت؟ لقلت خوف الشر وثارة يكون منکرا کجئت إكرامة لك ،وضربت العيد تأدية له ،ونحو ذلك،
تنبيه :بمع جر المفعول له بالم العلة ،ولهذا سمي المفعول له نحو زرتك لخوف الشر ،وجئت إلكرامك ،والجر بالم العلة ال
يحتاج إلى شرط ،وشرط النصب ما أشار إليه الناظم من كونه بلفظ المصدر ،وأن بقع هو والفعل الذي نصبه من فاعل واحد،
ألن الزائر هو الخائف ،ولعل مراده بقوله فانصبه بالفعل الذي قد فعله ،أي الذي قد فعله فاعل المفعول له ،فجعل الفعل فاعال
مجاز ،فلو لم يكن مصدرأ وهو علة ،وجب جره بالالم كجنت للمال ،وكذا لو لم يتحد فاعلهما کجئت إلحسانك إلي
باب المفعول معه وإن أئنك الواو في الكالم تنام مع قائم بال مالم ئئول جاء البزة والجبابا وانتو المياه واألخابا
وما ملئت بافتی وسنا فق على ما تضاد رشدا أي إذا دلت الواو على مجرد المعية من غير مشاركة في الفعل ،فانصب ما
بعد الواو ،ويسمى المفعول معه كما مثل به الناظم ،فالواو في قوله والجبابا بمعنی مع ،فال تدل على مشاركة الجباب للبرد
في المجيء ،والمراد چہاب النخل ،أي تلقيحه والجب القطع ،ويجوز فتح جيم الجباب وكسرها ،كما في الجذاذ والحصاد،
وكذا الواو في قوله أسئوث المياه واألخشايا ،أي مع األخشاب إذا لم يصدر منها استواء يماثل المياه ،بل المراد أن الماء
بلغ في ارتفاعه إلى الخشب ،فاستوی معها بمعنى ارتفع كما في ثم استوى إلى السماء ،وكذا الواو في قوله ما صنعت با
فنی ،وسعدة أي مع سعد ،إذ المقصود السؤال عن صنعه مع سعد ،فلر فصد السؤال عن صنع كل منهما لقيل ما صنعت پا
فني ،وسعد أي وما صنع سعد ،قالوا وحينئذ للعطف لداللتهما على مشاركة ما بعدها لما قبلها في الفعل،
باب الحال والتمييز والحال والنبيز ملموباين على اختالف الوضع والمباني
ثم كال اللوغين جاء قفله نگرأ بغدتمام الجمل أي بشترك الحال والتمييز في كونهما منصوبين نگرتین فضلتين ،أي
يتم الكالم بدونهما ،كما يتم بدون المفعول به ودون المصدر ،فالحال نحو جاء زبدة راكبا في الجملة الفعلية ،وهذا
زيد راكبا في الجملة االسمية ،وفي الدار عمرو جالسة ،وعندك زید واقفا في الجار والمجرور والظرف ،وهو
معنى قوله على اختالف الوضع والمباني ،أي وضع الكلمات المفردة وتركيبها وجاء بألف واحد ،ألن كال وكلتا
يكون الخبر عنهما مفردة ال مثي ،كما في
كلتا الين آث أكلها» (الكهف ،)۳۳ :والتمييز كقولك جاءني عشرون عبدة ،وهؤالء عشرون عيدأ ،ولو قلت جاء
زيت وهذا زيد ،وجاءتي عشرون ،وهؤالء عشرون ،لكان كالما مقيدة ،لكن جيء بالحال مبينة لهيئة الفاعل ،أي
صفته وبالتمييز مبينة لذات الفاعل ،وهو العشرون اي جنسه |
لكن إذا نظرت في اسم الحالي وجنته اش بين األفغالي 4