You are on page 1of 108

‫الصفحة‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪NS 04‬‬
‫الدورة العادية ‪2018‬‬
‫‪-‬الموضوع‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات‬
‫والتوجيه‬

‫‪P3‬‬
‫‪age‬‬ ‫مدة اإلناا‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬
‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل الحقيقة إقصاء للرأي؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫ؤول الماضي انطالقا من الحاضر‪".‬‬


‫" التاريخ ذاتي بالضرورة‪ ،‬إنه عمل شخص ي ِّ‬
‫ِّبين (ي)‪ ،‬انطالقا من االشتغال على القولة‪ ،‬طبيعة المعرفة التاريخية‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬

‫" بما أن األفعال اإلنسانية التي من أجلها وضعت القوانين هي حاالت فردية و عارضة إلى حد كبير‪ ،‬فقد‬
‫تعذر إنشاء قاعدة قانونية بالغة التمام و ال يعتريها نقص‪ .‬و مع ذلك فقد سعى المشرعون‪ ،‬اعتمادا على‬
‫مالحظاتهم و مشاهداتهم المتكررة‪ ،‬إلى وضع قوانين تنحو نحو الكمال ما أمكن‪ .‬غير أنه‪ ،‬في بعض األحيان‪،‬‬
‫يكون التطبيق الحرفي لتلك القوانين م ِّخال بمبدأي المساواة و العدالة و يسير ضد الصالح العام الذي تهدف‬
‫القوانين نفسها إلى حمايته‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬نجد القانون ينص على وجوب رد األمانات و الودائع إلى‬
‫أ صحابها لما في ذلك من تحقيق لمبدأ العدالة عموما‪ ،‬غير أنه في حاالت خاصة يكون تطبيق مثل هذا القانون‬
‫خطيرا و ذلك كأن يطلب رجل أحمق‪ ،‬مثال‪ ،‬في مرحلة أزمة تمر منها البالد استرداد سيف كان قد أودعه عند‬
‫غيره‪ ،‬أو يطلب أحدهم استرجاع ما أودع من أموال بغية توظيفها في محاربة وطنه‪ .‬ففي هذه الحاالت و ما‬
‫سيئا ويستحسن العدول عن التطبيق الحرفي للقوانين‪ .‬من الواضح أن اإلنصاف‬‫شابهها يكون تطبيق القانون أمرا ِّ‬
‫فضيلة‪ ،‬و اإلنصاف ال يعني التخلي‪ ،‬بكل بساطة‪ ،‬عن العدالة و قوانينها حتى و لو كانت صارمة‪ ،‬بل يعني‪،‬‬
‫فقط‪ ،‬التخلي عن العدالة من حيث هي تطبيق حرفي للقوانين‪ ،‬و ذلك عندما يكون في مثل هذا التطبيق إخالل‬
‫بمبدأ العدالة نفسه‪".‬‬
‫حلل (ي) النص وناقشه(يه)‪.‬‬
‫ِّ‬
‫الصفحة‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪NR 04‬‬
‫الدورة العادية ‪2018‬‬
‫‪-‬عناصر اإلجابة‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات‬
‫والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪a g e‬‬


‫‪P3‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬
‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬

‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬

‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين‪ ،‬يرجى من السيدات و السادة األساتذة‬
‫المصححين أن يراعوا‪:‬‬

‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 142/04‬الصادرة بتاريخ ‪ 16‬نونبر ‪ 2007‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك‬
‫الثانوي التأهيلي لمادة الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 14/093‬الصادرة بتاريخ ‪ 25‬يونيو ‪ 2014‬الخاصة باألطر‬
‫المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬

‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية‬
‫الفلسفية و القيم المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع‬
‫مراعاة تعدد الكتب المدرسية المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬

‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪،‬‬
‫تدرج التحليل والمناقشة والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬

‫توجيهات إضافية‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫النقطة اإلجمالية مرفقة بالمالحظة المفسرة لها؛‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 20/00‬و ‪ ،20/20‬وذلك ألن التقويم في‬
‫مادة الفلسفة هو أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا‬
‫لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 20/00‬و ‪ 20/15‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان‬
‫إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح‪.‬‬

‫‪ -‬إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 12‬أو ‪ 13‬أو ‪ 14‬على ‪ 20‬مثال‪ ،‬بالنسبة‬
‫لمترشحي الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َميِّزة(ذات المعامل ‪3‬و‪ )4‬يحرم المترشحين من االستفادة من‬
‫امتياز معامل المادة وخاصة المتفوقين منهم‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 20/03‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق‬
‫اللجنة‪ ،‬وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال‬
‫تتطابق مع عناصر اإلجابة‪ ،‬جزئيا أ و كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود‬
‫الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي‪.‬‬

‫السؤال‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2018‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الف لسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪6‬‬
‫الفهم‪ 4( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة)‪ ،‬في معالجته للسؤال‪ ،‬أن يعبر عن إدراك مجاله (المعرفة) و موضوعه ( مفهوم الحقيقة )‪ ،‬و أن يبرز‬
‫عناصر اإلحراج ( أو المفارقة ) ‪ :‬الحقيقة إقصاء للرأي ‪ /‬ليست الحقيقة إقصاء للرأي‪ .‬و أن يصوغ اإلشكال المرتبط بالعالقة بين الحقيقة‬
‫و الرأي‪ ،‬ويطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما الحقيقة؟ ما الرأي؟ و هل تشكل الحقيقة إقصاء و تجاوزا‬
‫للرأي أم إن الرأي قد يرقى إلى مستوى الحقيقة و يساهم في بنائها؟‬
‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد مجال السؤال و موضوعه‪ 01 :‬ن‪.‬‬


‫‪ -‬إبراز عناصر اإلحراج أو المفارقة ‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة اإلشكال من خالل التساؤل و المفارقة‪ 02 :‬ن‪.‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح(ة) تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا‬
‫المعرفة الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ‪ )...‬وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف مفهومي الحقيقة و الرأي؛‬
‫‪ -‬الحقيقة بناء عقلي مؤسس انطالقا من منهج صارم؛‬
‫‪ -‬الحقيقة ثابتة نسبيا؛‬
‫‪ -‬الرأي عائق أمام بناء الحقيقة مما يقتضي تجاوزه و هدمه؛‬
‫‪ -‬تتأسس الحقيقة ضد اآلراء و األهواء؛‬
‫‪ -‬للحقيقة عالمات واضحة و دقيقة تدل عليها؛‬
‫‪ -‬قد ترقى الحقيقة إلى المستوى الكوني؛‬
‫‪ -‬الحقيقة ال تتغير بتغير المواقف و المصالح و المنافع‪....‬‬
‫‪ -‬الرأي وهم و لو اتخذ مظهر الحقيقة؛‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية‪ 02 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف المعرفة الفلسفية المالئمة‪:‬‬
‫‪ -‬استحضار المفاهيم و االشتغال عليها ‪ 2 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬البناء الحجاجي للمضامين الفلسفية ‪ 1 :‬ن‪.‬‬

‫المناقشة ‪ 05( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في‬
‫اإلشكال‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬الرأي خطوة أولى و ضرورية في بناء الحقيقة؛‬


‫‪ -‬الرأي من حيث هو احتمال مفيد في بناء المعرفة؛‬
‫‪ -‬يكون للرأي أحيانا مفعول أقوى و أفيد من مفعول الحقيقة؛‬
‫‪ -‬قد تكون الحقيقة مجرد استمرار للرأي؛‬
‫‪ -‬ما يزال الرأي حاضرا في كثير من مجاالت المعرفة بما فيها العلم‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬مناقشة األطروحة التي يفترضها السؤال عبر بيان حدود منطلقاتها ونتائجها ‪ 03 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال‪ 02 :‬ن‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2018‬عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الف لسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪6‬‬

‫التركـيب‪ 03( :‬نقط)‬

‫ي تعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬ويمكن‬
‫أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمسألة العالقة بين الحقيقة و الرأي‪ ،‬مع المراهنة على أهمية الحقيقة بمستوياتها و أبعادها‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪01 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 03( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة‪:‬‬

‫الفهم ‪ 4(:‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة)‪ ،‬في معالجته للقولة و المطلب المرفق بها‪ ،‬أن يحدد موضوعها (مفهوم التاريخ )‪ ،‬وأن يصوغ إشكالها‬
‫الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما التاريخ؟ ما الذاتية؟ ما طبيعة‬
‫ِّ‬ ‫المتعلق بطبيعة المعرفة التاريخية و يطرح أسئلته األساسية‬
‫المعرفة في التاريخ؟ و هل يمكن للمؤرخ أن يتحرر من ذاتيته وينتج معرفة موضوعية؟‬
‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد موضوع القولة‪ 01 :‬ن‪.‬‬


‫‪ -‬صياغة اإلشكال ‪ 02 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 01 :‬ن‪.‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬
‫يتعين على المترشح(ة) في تحليل ه تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و تحليل‬
‫الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف مفهوم التاريخ؛‬
‫‪ -‬تعريف مفهوم الذاتية من حيث هي تداخل الذات العارفة مع موضوع المعرفة؛‬
‫‪ -‬خصوصية الظاهرة التاريخية (من حيث إنها فريدة و غير قابلة لالسترجاع) تجعل دراستها صعبة؛‬
‫‪ -‬حدوث الوقائع التاريخية في زمن مضى يحول دون موضعتها و دراستها علميا؛‬
‫‪ -‬تدخل ذاتية المؤرخ (الميول‪ ،‬االنتماء‪ ،‬اإليديولوجيا‪ )...‬يؤثر سلبا على علمية المعرفة في التاريخ؛‬
‫‪ -‬رؤية المؤرخ للماضي محكومة بحاضره و واقعه المعيش مما يجعله مؤوال أكثر منه مفسرا؛‬
‫‪ -‬المعرفة التاريخية أقرب إلى السرد و الرواية منه إلى العلم و التحقيق‪....‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ 02 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم القولة و بيان العالقات بينها‪ 02 :‬ن‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2018‬عناصر اإلجابة‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الف لسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المفترض أو المعتمد‪ 01 :‬ن‪.‬‬

‫المناقشة ‪ 05( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات أخرى‬
‫للتفكير في اإلشكال الذي تثيره‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫← إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬التنبيه إلى تدخل الذاتية في مجال التاريخ؛‬
‫‪ -‬االعتراف بخصوصية الظاهرة التاريخية ‪...‬‬

‫← بيان حدود األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬التاريخ يمكن أن يكون موضوعيا انطالقا من مناهج خاصة؛‬
‫‪ -‬حققت الدراسات التاريخية تقدما كبيرا على طريق اكتساب العلمية و الموضوعية‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪-‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 03 :‬ن‪.‬‬
‫‪-‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة‪ 02 :‬ن‪.‬‬

‫التركـيب‪ 03( :‬نقط)‪:‬‬

‫ي تعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن‬
‫أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لموضوعية المعرفة التاريخية‪ ،‬و التأكيد على أن خصوصية هذه المعرفة ال تنزع عنها قيمتها‬
‫العلمية ‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 01 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 03( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة لجورج ديبي‪.‬‬

‫النص‪:‬‬
‫الفهـــــم‪04( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (مفهوما الحق و العدالة)‪ ،‬و أن يصوغ إشكاله المتعلق بالعدالة بين المساواة‬
‫و اإلنصاف‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما العدالة ؟ ما المساواة؟ ما اإلنصاف؟ ما التطبيق الحرفي للقوانين؟ و‬
‫هل تقوم العدالة على التطبيق الحرفي للقوانين أم يتعين‪ ،‬عند الضرورة‪ ،‬اللجوء إلى اإلنصاف؟‬
‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد موضوع النص‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2018‬عناصر اإلجابة‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الف لسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬صياغة اإلشكال ‪ 02 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 01 :‬ن‪.‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬
‫يتعين على المترشح (ة) في تحليل ه تحديد أطروحة النص و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و تحليل الحجاج‬
‫المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن اإلنصاف فضيلة يتعين اعتمادها في تطبيق العدالة كلما دعت الضرورة ‪ ،‬وذلك من خالل تناول‬
‫العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تحديد مفاهيم النص‪ :‬العدالة‪ ،‬المساواة‪ ،‬اإلنصاف‪ ،‬القوانين‪ ،‬الفضيلة‪ ،‬التطبيق الحرفي‪ ...‬و بيان العالقات التي تربط بينها (تكامل‪ ،‬تالزم‪،‬‬
‫تقابل‪)...‬‬
‫‪ -‬ال تستطيع القوانين اإلحاطة بجميع النوازل و الحاالت الخاصة؛‬
‫‪ -‬القاعدة القانونية تحتمل العيب أو الخطأ لعموميتها؛‬
‫‪ -‬سعي المشرعين إلى تجويد القوانين؛‬
‫‪ -‬في التطبيق الحرفي للقوانين إخالل بمبدأ العدالة نفسه؛‬
‫‪ -‬العدالة التي تقوم على المساواة التامة عدالة ناقصة؛‬
‫‪ -‬اإلنصاف فضيلة يتعين اللجوء إليها عند الضرورة‪...‬‬
‫‪ -‬اعتماد آليات في الدفاع عن األطروحة أهمها‪ :‬المثال‪ ،‬المقارنة‪...‬‬
‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أطروحة النص و شرحها‪ 02 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم النص و بيان العالقات بينها‪ 02 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المعتمد‪ 01 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 05( :‬نقط)‬


‫يتعين على المترشح (ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح إمكانات أخرى للتفكير في‬
‫اإلشكال الذي يثيره النص‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫← إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬التطبيق الحرفي للقانون معيب؛‬
‫‪ -‬التأكيد على أهمية اإلنصاف في تطبيق العدالة‪...‬‬

‫← إبراز حدود األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬العدالة مساواة؛‬
‫‪ -‬القانون قاعدة حقوقية محايدة؛‬
‫‪ -‬التطبيق الحرفي للقوانين يجنب التأويالت التي قد تكون مغرضة‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 03 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص‪ 02 :‬ن‪.‬‬

‫التركـيب‪ 03( :‬نقط)‬


‫ي تعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك‬
‫من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمسألة العدالة بين اإلنصاف و المساواة و تعدد المواقف بصددها‪ ،‬والمراهنة على أهمية العدالة كإنصاف من حيث هو‬
‫تصحيح ألخطاء القوانين ‪...‬‬
‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 01 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 01 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 03( :‬ن)‬


‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬تماسك العرض‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬
‫‪ -‬سالمة اللغة ‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬
‫‪ -‬وضوح الخط‪ 01 :‬نقطة‪.‬‬

‫مرجع النص‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2018‬عناصر اإلجابة‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الف لسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪6‬‬
‫‪St. Thomas d’Aquin, Somme théologique, IIa, IIae, P. 120, a. 1, ad 1, 2 trad. Joseph Rassam.‬‬
‫‪PUF. 1964‬‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪RS 04‬‬
‫الدورة االستدراكية ‪2018‬‬
‫‪-‬الموضوع‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات‬
‫والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪a g e‬‬


‫‪P3‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬
‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل التاريخ مجرد رواية ألحداث الماضي؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬
‫صما و‬
‫" إن الباحث في العلوم اإلنسانية ‪ -‬على خالف عا ِلم الطبيعة ‪ -‬يفقد قدْرا من الموضوعية ألنه يصبح خ ْ‬
‫مالحظا و ُمشاركا في الوقت نفسه‪".‬‬
‫ِ‬ ‫َح َكما‪،‬‬
‫بيِن (ي)‪ ،‬انطالقا من القولة‪ ،‬مدى قدرة الباحث في العلوم اإلنسانية على التحرر من الذاتية‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬
‫» من الغريب جدا أن يتجه تفكيرنا‪ ،‬عندما نتحد ث عن الواجب‪ ،‬إلى شيء خارجي على الرغم من أن مدلول اللفظ‬
‫نفسه يُشير إلى ما هو داخلي‪ ...‬إن الواجب يرتبط بعالقتي الحميمية بذاتي‪ ،‬فهو ليس أمرا يأتيني من الخارج و لكنه شيء‬
‫الواجب على هذا النحو األخير فذلك دليل على أنه يَتوجه صوب ذاته‪ .‬و في هذه الحالة لن‬‫َ‬ ‫ألتزم به داخليا‪ .‬و إذا اعتبر أحدُنا‬
‫طع مفككة من ا ألوامر الجزئية و الخاصة المرتبطة بما هو خارجي‪ ،‬بل سيصبح‬ ‫يكون الواجب‪ ،‬بالنسبة إليه‪ ،‬عبارة عن ِق َ‬
‫الواجب عنده تعبيرا عن طبيعته الحميمية‪ .‬هكذا‪ ،‬سيتحلى هذا اإلنسان بأخالق عالية و سوف لن يجدَ صعوبة في القيام‬
‫بالواجب‪ .‬إنه سيشعر بالسكينة و االطمئنان عندما يعتبر الواجب التزاما داخليا‪ .‬فكلما أقام اإلنسان حياته على األخالق‪ ،‬قلت‬
‫تكرر عن الواجب و ال تعود الشكوك و الهواجس ت ُسا ِو ِِ ُره حول مدى قيامه به‪ ،‬كما يصبح في‬ ‫لديه الحاجة إلى الحديث ال ُم ِ‬
‫غنى عن استشارة اآلخرين من أجل معرفة مقتضيات الواجب‪ .‬إن األخالق‪ ،‬متى فُ ِهمت على الوجه الصحيح‪ ،‬ضمنت‬
‫للفرد الطمأنينة الكاملة ومتى فُهمت على الوجه الخاطئ أصبح الفرد فيها حائرا كثير التردد‪ .‬و لنا أن نتخيل شقاء وتعاسة‬
‫اإلنسان الذي أصبح الواجب بالنسبة إليه أمرا خارجيا و هو يُجْ هد نفسه‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬من أجل القيام به‪«.‬‬

‫حلل (ي) النص و ناقشه (يه)‪.‬‬


‫ِ‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫الدورة العادية ‪2017‬‬
‫‪ -‬الموضوع ‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬
‫‪NS 04‬‬

‫‪P3‬‬
‫مدة اإلنجاز ‪a g e‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪1‬‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل الثروة المادية هي الطريق إلى السعادة؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫فكر‪".‬‬
‫" هناك تطابق بين الشخص و الكائن ال ُم ِّ‬
‫بيِّن (بيِّني)‪ ،‬انطالقا من اشتغالك على القولة‪ ،‬ما إذا كان التفكير أساس هوية الشخص‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬
‫" تقوم علوم الطبيعة على التقابل بين الذات و الموضوع‪ ،‬حيث تبقى الذات مستقلة عن الموضوع‬
‫من حيث المبدأ‪ ،‬و يستطيع الباحث بمساعدة الفرضيات والنظريات أن يحقق في هذا المجال نوعا من‬
‫الموضوعية و أن يتوصل إلى عدد من النتائج الحتمية‪.‬‬
‫و على العكس من ذلك‪ ،‬يتعلق األمر في العلوم اإلنسانية بفهم الكائنات الحية من النوع نفسه من‬
‫خالل صيغ تعبيراتها المتنوعة‪ ،‬أي عن طريق دراستها من الداخل‪ .‬من هذه الناحية تتضح خصائص‬
‫الروح اإلنسانية‪ ،‬أي أن اإلنسان ينكشف ويتضح عن طريق ذاته و عن طريق من سبقه من البشر‪ .‬إن‬
‫الفهم هو فهم مدلول األفعال اإلنسانية في أبعادها المختلفة‪ ،‬و هذا ال يتأتى إال بالنظر إليها في ترابطها‬
‫وتشابكها‪ ،‬حيث يُفهم الكل من خالل أجزائه‪ ،‬و يتخذ كل جزء معناه و داللته في نطاق الكل‪".‬‬
‫حلل (ي) النص و ناقشه (يه)‪.‬‬
‫ِّ‬
‫الصفحة‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫الدورة العادية ‪2O16‬‬


‫المركز الوطني للتقويم‬
‫‪ -‬الموضوع ‪-‬‬
‫‪NS04‬‬ ‫واالمتحانات والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪P3a g e‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪1‬‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل تؤدي دراسة الظواهر االجتماعية بوصفها أشياء إلى علمية علم االجتماع ؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫" يكون اإلنسان أكثر حرية في ظل قوانين الدولة ‪".‬‬


‫اشرح (ي) مضمون القولة و أبرز (ي) طبيعة العالقة بين الدولة و حرية األفراد‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬
‫" اإلنسان كائن طبيعي و خاضع لقوانين الطبيعة‪ ،‬و هو بالتالي خاضع للضرورة‪ .‬إننا ال نتحكم في تكويننا‪،‬‬
‫فأفكارنا ال تصدر عن إرادتنا و إنما هي نتاج مؤثرات محددة‪ :‬أحس بالعطش فأرى نافورة ماء فتنتابني رغبة في‬
‫الشرب‪ ،‬و عندما يخبرني أحدهم أن بالماء سُما أمتنِع عن القيام بذلك‪ .‬هل كنت حُ رّ ا فيما قمت به من أفعال؟ إن‬
‫العطش يدفعني بالضرورة إلى الشرب‪ ،‬غير أن دافع الخوف من الموت جرّ اء السم يكون أقوى من دافع العطش‬
‫فأمتنع بالضرورة‪ ،‬أيضا‪ ،‬عن الشرب‪ .‬ولكن قد يتم االعتراض علينا بالقول إن إنسانا أقل حذرا قد ال يمتنع عن‬
‫الشرب على الرغم من تنبيهه إلى وجود السم بالماء‪ .‬في هذه الحالة يكون دافع العطش لديه أقوى من دافع الخوف‬
‫من التسمم‪ ...‬و لكن في كلتا الحالتين فإن التصرفين معا‪ ،‬و رغم تعارضهما‪ ،‬محكومان بالضرورة‪.‬‬
‫إن قدرة الشخص على االختيار ال تعني أبدا أنه حر‪ ،‬فهو ال يملك أن يرغب أو ال يرغب‪ ،‬وقصارى ما‬
‫يستطيعه أن يقاوم الرغبة أحيانا متى فكر في عواقب الفعل‪ ،‬و لكن هل يستطيع‪ ،‬دائما‪ ،‬التفكير في تلك العواقب؟ إن‬
‫تصرفات األشخاص ال تكون حرة‪ ،‬أبدا‪ ،‬بل هي دائما نتاج سلسلة من الضرورات المرتبطة بأمزجتهم و أفكارهم‬
‫المسبقة‪".‬‬

‫حلِّل (ي) النص و ناقشه (يه)‪.‬‬


‫الصفحة‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫الدورة العادية ‪2O16‬‬


‫المركز الوطني للتقويم‬
‫‪ -‬عناصر اإلجابة ‪-‬‬
‫‪NR04‬‬ ‫واالمتحانات والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪P3a g e‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪6‬‬

‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬

‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين‪ ،‬يرجى من السيدات و السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬

‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 201/40‬الصادرة بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة‬
‫الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪20/ 490‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪ 1420‬الخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد‬
‫للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬

‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية و القيم‬
‫المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية‬
‫المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬

‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل والمناقشة‬
‫والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬

‫توجيهات إضافية‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة‬
‫بالمالحظة المفسرة لها؛‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في مادة الفلسفة هو أساسا‬
‫تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول ق انونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 14/44‬و ‪ 14/22‬بناء‬
‫على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح‪.‬‬

‫‪ -‬إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 21‬أو ‪ 20‬أو ‪ 20‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي الشعب‬
‫والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل ‪0‬و‪ )0‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة المتفوقين‬
‫منهم‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/40‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪ ،‬وذلك حرصا‬
‫على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا توفرت في إجابة المترشح (ة) الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع‬
‫عناصر اإلجابة‪ ،‬ج زئيا أو كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للمترشح (ة) في‬
‫ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي‪.‬‬

‫السؤال‪:‬‬

‫الفهم (‪ 4‬نقط) ‪:‬‬


‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للسؤال أن يعبر عن إدراك مجاله (المعرفة ) و موضوعه ( مسألة العلمية في علم‬
‫االجتماع)‪ ،‬و أن يبرز عناصر اإلحراج (أو المفارقة)‪ :‬دراسة الظواهر االجتماعية باعتبارها أشياء هي شرط علمية علم االجتماع‪/‬يمكن‬
‫تحقيق العلمية باللجوء إلى مناهج أخرى في دراسة الظواهر االجتماعية؛ و أن يصوغ اإلشكال المتعلق بشروط علمية علم االجتماع‪.‬‬
‫ويطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل والمناقشة من قبيل‪ :‬ما علم االجتماع ؟ ما الظاهرة االجتماعية؟ ما العلمية؟ و هل تتحقق هذه‬
‫العلمية في علم االجتماع بدراسة الظواهر باعتبارها أشياء؟‬
‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد مجال السؤال و موضوعه‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز عناصر المفارقة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة اإلشكال من خالل التساؤل و اإلحراج أو المفارقة‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح (ة) تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا المعرفة‬
‫الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ‪ ،)...‬وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬اختصاص علم االجتماع بدراسة الظواهر االجتماعية؛‬
‫_ مميزات و خصائص الظاهرة االجتماعية؛‬
‫‪ -‬مسألة العلمية و الموضوعية في علم االجتماع؛‬
‫‪ -‬الموقف الوضعي في السوسيولوجيا و التعامل مع الظواهر االجتماعية بوصفها أشياء؛‬
‫‪ -‬الظواهر االجتماعية من حيث هي مجال للتفسير؛‬
‫‪ -‬نموذج العلوم التجريبية باعتباره خلفية نظرية للتصور الوضعي في علم االجتماع؛‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف المعرفة الفلسفية المالئمة‪:‬‬
‫‪ -‬استحضار المفاهيم و االشتغال عليها ‪ 0‬ن‬
‫‪ -‬البناء الحجاجي للمضامين الفلسفية ‪ 0‬ن‬

‫المناقشة ‪ 50( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال‪،‬‬
‫و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬التعامل مع الظواهر االجتماعية بوصفها أشياء قد يتعارض مع خصوصية الظواهر االجتماعية التي تتميز بالحرية و اإلرادة و‬
‫الوعي‪...‬‬
‫‪ -‬نموذج العلوم التجريبية ال يشكل نموذجا وحيدا للعلمية؛‬
‫‪ -‬يمكن تبني مناهج خاصة أكثر مالءمة للظواهر االجتماعية؛‬
‫‪ -‬أهمية المنهج التفهمي في دراسة الظواهر االجتماعية؛‬
‫‪ -‬العلوم اإلنسانية‪ ،‬و ضمنها علم االجتماع‪ ،‬ما تزال في بدايتها مقارنة بالعلوم الدقيقة و هذا ما يبرر الصعوبات االبستمولوجية التي‬
‫تعترضها‪...‬‬
‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬مناقشة األطروحة التي يفترضها السؤال عبر بيان حدود منطلقاتها ونتائجها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 50‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬


‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫يتعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن أن يتم‬
‫ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمسألة علمية السوسيولوجيا‪ ،‬و اإلشارة إلى أهمية النقاش اإلبستمولوجي المفتوح حول دراسة‬
‫الظواهر االجتماعية مع التأكيد على النجاح الذي حققه هذا العلم منذ تأسيسه‪...‬‬
‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪10 :‬‬
‫الجوانب الشكلية‪ 50( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة‪:‬‬

‫الفهم (‪ 4‬نقطة)‪:‬‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للقولة أن يحدد موضوعها (الدولة )‪ ،‬وأن يصوغ إشكالها المتعلق بأهمية القانون في تحقيق‬
‫حرية األفراد داخل الدولة‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما الدولة ؟ ما الحرية؟ ما القانون؟ ما غاية‬
‫الدولة ؟ و كيف تتحقق حرية األفراد من خالل القانون داخل الدولة؟‬
‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد موضوع القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة اإلشكال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح(ة) في تحليل ه تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و تحليل‬
‫الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تعريف مفاهيم الدولة‪ ،‬الحرية‪ ،‬القانون و بيان العالقات التي تربط بينها ( شرطية‪ ،‬تالزم‪)...‬‬
‫‪ -‬الدولة تنظيم سياسي تؤطره قوانين؛‬
‫‪ -‬تنازل اإلنسان عن حريته الطبيعية في إطار الدولة و قوانينها يكسبه حرية أوسع؛‬
‫‪ -‬ضمان حرية األفراد باعتبارها غاية أساس من غايات الدولة؛‬
‫‪ -‬مراعاة قوانين الدولة هو ضامن العيش الجماعي و تعايش الحريات؛‬
‫تحليل الحجاج المفترض و القائم على تقديم شواهد من الواقع و التاريخ أو استشهادات فلسفية‪...‬‬
‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم القولة و بيان العالقات بينها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المفترض أو المعتمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 50( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح إمكانات أخرى‬
‫للتفكير في اإلشكال الذي تثيره‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫← إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬التأكيد على ضرورة الدولة و أهمية قوانينها في تحقيق تعايش الحريات؛‬
‫← بيان حدود األطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬سعي الدولة إلى ضمان بقائها مما يجعلها غاية في ذاتها؛‬
‫‪ -‬الدولة بوصفها تهديدا و تقييدا لحرية األفراد؛‬
‫‪ -‬الطابع الجائر لبعض قوانين الدولة‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 50‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يتعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬ويمكن أن يتم‬
‫ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة الدولة مع حرية األفراد‪ ،‬والمراهنة على أهمية الحرية المدنية و ضرورة حماية الدولة لكافة‬
‫الحقوق ‪.‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 50( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة السبينوزا‬
‫النص‪:‬‬

‫الفهـــــم‪ 54(:‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح(ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (الشخص)‪ ،‬و أن يصوغ إشكاله المتعلق بالشخص بين الضرورة‬
‫و الحرية‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما الشخص؟ ما الحرية؟ ما الضرورة؟ هل الشخص حر في‬
‫أفعاله أم إنه محكوم بقوانين حتمية؟‬
‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد موضوع النص‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة اإلشكال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح(ة) في تحليل ه تحديد أطروحة النص و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و تحليل‬
‫الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن أفعال األشخاص محكومة بسلسلة من الضرورات ‪ ..‬و يمكن أن يتم ذلك من‬
‫خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تحديد مفاهيم النص‪ :‬الشخص‪ ،‬الضرورة‪ ،‬الحرية‪ ،‬اإلرادة‪ ،‬االختيار‪ ،‬و بيان العالقات التي تربط بينها ( تضمن‪ ،‬تضاد‪ ،‬تالزم‪)...‬‬
‫‪ -‬اإلنسان كائن خاضع لقوانين الطبيعة؛‬
‫‪ -‬ال يمتلك األشخاص حرية انتاج أفكارهم على اعتبار أنها مجرد نتاج لمؤثرات محددة؛‬
‫‪ -‬القدرة على االختيار ليست دليال على أن الشخص حر‪...‬‬
‫اعتماد آليات حجاجية في الدفاع عن األطروحة من بينها المثال والمقارنة ‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد أطروحة النص و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم النص و بيان العالقات بينها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المعتمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 50( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح إمكانات أخرى‬
‫للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫← إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬التأكيد على إمكانية تفسير الشخص من منظور الحتمية حيث يلتقي هذا الطرح الفلسفي مع بعض خطابات العلوم اإلنسانية؛‬
‫‪ -‬أهمية الفصل بين الحرية و القدرة على االختيار؛‬
‫← إبراز حدود األطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬الشخص ذات عاقلة حرة و مريدة؛‬
‫‪ -‬على الرغم من الضرورات و الحتميات المحيطة بالشخص‪ ،‬فإنه يظل قادرا على االختيار الحر داخل حقل الممكنات؛‬
‫ـ الشخص مشروع دائم التجاوز لعالم الضرورة؛‬
‫‪ -‬بقدر ما يفهم الشخص الضرورات بقدر ما يتحرر منها‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 50‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يتعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬ويمكن أن يتم‬
‫ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمسألة الشخص بين الضرورة و الحرية مع التأكيد على أهمية النظر إلى الشخص من حيث هو ذا ت‬
‫فاعلة حرة و مريدة‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 50( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مرجع النص‪:‬‬

‫‪D’Holbach, Système de la nature, 1770, chap. XI, Georg Olms Verlag, 1966, p. 438-440.‬‬
‫الصفحة‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫الدورة االتسددراية ‪2O16‬‬


‫المركز الوطني للتقويم‬
‫‪ -‬الموضوع ‪-‬‬
‫‪RS04‬‬ ‫واالمتحانات والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪P3a g e‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪1‬‬

‫ايدب (ي) في أحد المواضةع الثالث اآلدة ‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬
‫ما دور الدجرب في بناء النظرة العلمة ؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬
‫نلز ِِم به أنفتسنا هي الحرة ‪".‬‬
‫" إن طاع القانون الذي ِ‬
‫انطالقا من القول بةِّن (ي) طبةع عالق الحرة مع القانون‪.‬‬
‫الموضوع الثالث‪:‬‬
‫" ةلزم الخروج من حال الطبةع الدي ةدصرف فةها يل واحد وفق هواه‪ ،‬و االدحاد مع اآلخرةن في ظل‬
‫تسلط عمومة خارجة و شرعة ةرجع إلةها أمر دحدةد يل ما ةعود لألفراد من حقوق ةيون لزاما على‬
‫اآلخرةن االعدراف لهم بها‪ ،‬أي أنه ةدعةن االندقال إلى العةش في إطار الدول (‪.)...‬‬

‫إن الفعل الذي بواتسطده ةدحد األفراد و ةؤتستسون الدول هو الدعاقد الذي بموجبه ةدخلى األفراد و الجماع‬
‫عن الحرة الدي يانت لهم تسابقا يي ةتسدعةدوها في صورة جدةدة داخل الدول ‪ .‬و الناس‪ ،‬إذ ةدنازلون في‬
‫إطار الدول عن جزء من حرةدهم الفطرة ‪ ،‬ةيتسبون بالمقابل حرة يامل مغاةرة للحرة المدوحش الدي ال‬
‫ضوابط لها‪ .‬دنبع هذه الحرة الجدةدة من إرادة الناس الجماعة في العةش دحت تسلط شرعة لدول دحيمها‬
‫القوانةن‪".‬‬

‫حلِّل (ي) النص و ناقشه (ةه)‪.‬‬


‫الصفحة‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫الدورة االتسددراية ‪2O16‬‬


‫المركز الوطني للتقويم‬
‫‪ -‬عناصر اإلجاب ‪-‬‬
‫‪RR04‬‬ ‫واالمتحانات والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪P3a g e‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪6‬‬

‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬

‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين‪ ،‬يرجى من السيدات و السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬

‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 201/40‬الصادرة بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي‬
‫لمادة الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪20/ 490‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪ 1420‬الخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان‬
‫الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬

‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية و القيم‬
‫المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية‬
‫المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬

‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل‬
‫والمناقشة والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬

‫توجيهات إضافية‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح(ة)‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية‬
‫مرفقة بالمالحظة المفسرة لها؛‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في مادة الفلسفة هو‬
‫أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 14/44‬و‬
‫‪ 14/22‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير‬
‫المترشح (ة)‪.‬‬

‫‪ -‬إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 21‬أو ‪ 20‬أو ‪ 20‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي الشعب‬
‫والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل ‪0‬و‪ )0‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة‬
‫المتفوقين منهم‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/40‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪ ،‬وذلك‬
‫حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا توفرت في إجابة المترشح (ة) الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع‬
‫عناصر اإلجا بة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للمترشح‬
‫(ة) في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي‪.‬‬

‫السؤال‪:‬‬

‫الفهم (‪ 4‬نقط) ‪:‬‬


‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫(النظرة و‬ ‫ةدعةن على المدرشح (ة) في معالجده للتسؤال أن ةعبر عن إدراك مجاله (المعرف ) و موضوعـه‬
‫الدجرب )‪ ،‬و أن ةبرز عناصر اإلحراج (أو المفارق )‪ :‬دؤدي الدجرب دورا حاتسما في بناء النظرة العلمة ‪ /‬ال دؤدي الدجرب‬
‫دورا حاتسما في بناء النظرة العلمة ‪ ،‬و أن ةصوغ اإلشيال المدعلق بدور الدجرب في بناء النظرة ‪ .‬و ةطرح أتسئلده األتساتسة‬
‫الموجه للدحلةل و المناقش من قبةل‪ :‬ما النظرة ؟ ما الدجرب ؟ و ما دور الدجرب في بناء النظرة ؟‬
‫و ةمين دوزةع نقط الفهم على النحو الدالي‪:‬‬
‫‪ ‬دحدةد مجال التسؤال و موضوعه‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز عناصر المفارق ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ ‬صةاغ اإلشيال من خالل الدتساؤل و اإلحراج أو المفارق ‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الدحلةل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) دحلةل عناصر اإلشيال و أتسئلده األتساتسة و الوقوف على األطروح المفدرض في التسؤال‬
‫موظفا المعرف الفلتسفة المالئم ( من أفيار و مفاهةم و بناء حجاجي ‪ ،)...‬وذلك من خالل دناول العناصر اآلدة ‪:‬‬
‫‪ -‬دالالت مفهومي النظرة و الدجرب في مجال العلم؛‬
‫‪ -‬الدجرب لها دور مهم في بناء النظرة العلمة خاص مع المنهج الدجرةبي اليالتسةيي؛‬
‫‪ -‬شيلت الدجرب لفدرة طوةل أتساس الحيم على علمة النظرةات؛‬
‫‪ -‬لجوء العلم إلى الدجرب شيل قطةع مع الدأمل المةدافزةقي في دراتس الظواهر؛‬

‫و ةمين دوزةع نقط الدحلةل على النحو الدالي‪:‬‬


‫‪ -‬دحلةل عناصر اإلشيال و أتسئلده األتساتسة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬دوظةف المعرف الفلتسفة المالئم ‪:‬‬
‫‪ -‬اتسدحضار المفاهةم و االشدغال علةها ‪ 0‬ن‬
‫‪ -‬البناء الحجاجي للمضامةن الفلتسفة ‪ 0‬ن‬
‫المناقش ‪ 50( :‬نقط)‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةناقش األطروح من خالل متساءل منطلقادها و ندائجها و طرح إميانات أخرى دفدح أفق‬
‫الدفيةر في اإلشيال‪ ،‬و ةمين أن ةدم ذلك من خالل العناصر اآلدة ‪:‬‬

‫‪ -‬ال دتسمح الدجرب وحدها ببناء النظرة العلمة ؛‬


‫‪ -‬دطور العلوم أفقد الدجرب موقع الحتسم الذي يان لها في بناء النظرةات؛‬
‫‪ -‬أهمة العقل و الخةال في بناء النظرةات العلمة ؛‬
‫‪ -‬اندقال موضوع العلم من واقع معطى إلى واقع ةبنى‪...‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط المناقش على النحو اآلدي‪:‬‬


‫‪ -‬مناقش األطروح الدي ةفدرضها التسؤال عبر بةان حدود منطلقادها وندائجها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬طرح إميانات أخرى دفدح أفق الدفيةر في اإلشيال‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 50‬نقط)‬ ‫الدريـةب‪:‬‬

‫ة دعةن على المدرشح أن ةصوغ دريةبا ةتسدخلص فةه ندائج دحلةله و مناقشده مع إميانة دقدةم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و‬
‫ةمين أن ةدم ذلك من خالل اإلشارة إلى الدور الدياملي للدجرب و العقل في بناء النظرة العلمة ‪...‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط الدريةب على النحو اآلدي‪:‬‬


‫‪ -‬خالص الدحلةل والمناقش ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمة اإلشيال ورهاناده‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪10 :‬‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬

‫الجوانب الشيلة ‪ 50( :‬نقط)‬

‫و ةمين دوزةعها على النحو اآلدي‪:‬‬

‫‪ ‬دماتسك العرض‪ 50 :‬نقط ‪.‬‬


‫‪ ‬تسالم اللغ ‪ 50 :‬نقط ‪.‬‬
‫‪ ‬وضوح الخط‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬

‫القولة‪:‬‬

‫الفهم (‪ 4‬نقط)‪:‬‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) في معالجده للقول أن ةحدد موضوعها (الحرة )‪ ،‬و أن ةصوغ إشيالها المردبط بعالق الحرة‬
‫بالقانون‪ .‬و ةطرح أتسئلده األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش من قبةل‪ :‬ما الحرة ؟ ما القانون؟ و هل ددجتسد الحرة في‬
‫طاع القانون األخالقي؟‬
‫و ةمين دوزةع نقط الفهم على النحو الدالي‪:‬‬
‫‪ -‬دحدةد موضوع القول ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صةاغ اإلشيال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬صةاغ األتسئل األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫الدحلةل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) في دحلةل ه دحدةد أطروح القول و شرحها‪ ،‬و دحدةد مفاهةمها و بةان العالقات الدي دربط‬
‫بةنها‪ ،‬و دحلةل الحجاج المعدمد في الدفاع عن دلك األطروح ‪ ،‬و ةمين أن ةدم ذلك من خالل دناول العناصر اآلدة ‪:‬‬
‫ـ دعرةف مفاهةم الحرة ‪ ،‬القانون‪ ،‬اإللزام‪ ،‬و بةان العالقات الدي دربط بةنها ( درابط‪ ،‬دالزم‪)...‬‬
‫‪ -‬أهمة الحرة بالنتسب لإلنتسان من حةث هو يائن أخالقي؛‬
‫‪ -‬لةس القانون الذي ةلزم به اإلنتسان نفتسه إيراها و إنما هو أتساس الحرة ؛‬
‫‪ -‬إن القوانةن األخالقة هي دشرةعات العقل و الخضوع لها دعبةر عن حرة اإلرادة‪..‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط الدحلةل على النحو الدالي‪:‬‬


‫‪ -‬دحدةد أطروح القول و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬دحدةد مفاهةم القول و بةان العالقات بةنها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬دحلةل الحجاج المفدرض أو المعدمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقش ‪ 50( :‬نقط)‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةناقش األطروح من خالل متساءل منطلقادها و ندائجها مع إبراز قةمدها و حدودها و فدح‬
‫إميانات أخرى للدفيةر في اإلشيال الذي دثةره‪ ،‬و ةمين أن ةدم ذلك من خالل العناصر اآلدة ‪:‬‬

‫← إبراز قةم األطروح ‪:‬‬


‫‪ -‬أهمة طاع القانون في دحقةق الحرة ؛‬
‫‪ -‬ال حرة خارج القوانةن‪.‬‬
‫← بةان حدود األطروح ‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬الخضوع للقانون إيراه وحد من الحرة ؛‬
‫‪ -‬غاة القوانةن بشيل عام هي إخضاع الناس ؛‬
‫‪ -‬مصدر القوانةن هو المجدمع الذي ةهدف إلى الحد من حرة األفراد؛‬
‫‪ -‬الخضوع للقوانةن دنفةذ لقواعد و إيراهات ددجاوز وعي األفراد و إراددهم‪...‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط المناقش على النحو اآلدي‪:‬‬


‫‪ -‬الدتساؤل حول أهمة األطروح بإبراز قةمدها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فدح إميانات أخرى للدفيةر في اإلشيال الذي دثةره القول ‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 50‬نقط)‬ ‫الدريـةب‪:‬‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةصوغ دريةبا ةتسدخلص فةه ندائج دحلةله و مناقشده مع إميانة دقدةم رأي شخصي مدعم‪،‬‬
‫و ةمين أن ةدم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشيالي لعالق الحرة بالقانون مع أهمة الدأيةد على الدزام اإلنتسان بالقانون لما فةه‬
‫خةره و خةر المجدمع الذي ةندمي إلةه‪...‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط الدريةب على النحو اآلدي‪:‬‬


‫‪ -‬خالص الدحلةل والمناقش ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمة اإلشيال ورهاناده‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشيلة ‪ 50( :‬نقط)‬

‫و ةمين دوزةعها على النحو اآلدي‪:‬‬

‫‪ ‬دماتسك العرض‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬


‫‪ ‬تسالم اللغ ‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬
‫‪ ‬وضوح الخط‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬

‫القول لروتسو‬
‫النص‪:‬‬

‫الفهـــــم‪ 54(:‬نقط)‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) ‪،‬في معالجده للنص‪ ،‬أن ةحدد موضوعه (مفهوم الدول )‪ ،‬و أن ةصوغ إشياله المدعلق بأتساس‬
‫الدول و غاةادها‪ .‬و ةطرح أتسئلده األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش من قبةل‪ :‬ما الدول ؟ ما أتساتسها ؟ ما غاةدها؟‬
‫و ةمين دوزةع نقط الفهم على النحو الدالي‪:‬‬
‫‪ ‬دحدةد موضوع النص‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ ‬صةاغ اإلشيال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ ‬صةاغ األتسئل األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش ‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الدحلةل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) ‪ ،‬في دحلةله‪ ،‬دحدةد أطروح النص و شرحها‪ ،‬و دحدةد مفاهةمه و بةان العالقات الدي دربط بةنها‪،‬‬
‫و د حلةل الحجاج المعدمد في الدفاع عن دلك األطروح الدي مفادها أن الدول دضمن الحرة الحقةقة لألفراد بما ةحقق يرامدهم‪،‬‬
‫و ةمين أن ةدم ذلك من خالل دناول العناصر اآلدة ‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫ـ دحدةد مفاهةم النص‪ :‬الدول ‪ ،‬حال الطبةع ‪ ،‬الشرعة ‪ ،‬القانون‪ ،‬التسلط ‪ ،‬الدعاقد‪ ،‬و بةان العالقات الدي دربط بةنها (‬
‫ديامل‪،‬دالزم‪)...‬‬
‫‪ -‬ضرورة دجاوز حال الطبةع ألنها حال األنانة و الذادة ؛‬
‫‪ -‬ضرورة االندقال إلى الحال المدنة هي حال الخضوع للقوانةن؛‬
‫‪ -‬أتساس الدول الدعاقد؛‬
‫‪ -‬غاة الدول دحقةق الحرة المدنة ‪...‬‬
‫‪ -‬اعدماد آلةات في الدفاع عن األطروح من بةنها‪ :‬المقارن بةن حالدي الطبةع و المدنة ‪...‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط الدحلةل على النحو الدالي‪:‬‬


‫‪ -‬دحدةد أطروح النص و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬دحدةد مفاهةم النص و بةان العالقات بةنها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬دحلةل الحجاج المعدمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقش ‪ 50( :‬نقط)‬

‫ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةناقش األطروح من خالل متساءل منطلقادها و ندائجها مع إبراز قةمدها وحدودها و فدح‬
‫إميانات أخرى للدفيةر في اإلشيال الذي ةثةره النص‪ ،‬و ةمين أن ةدم ذلك من خالل العناصر اآلدة ‪:‬‬

‫← إبراز قةم األطروح ‪:‬‬


‫‪ -‬أهمة وجود الدول و قوانةنها و مؤتستسادها؛‬
‫‪ -‬الدأيةد على أهمة اإلرادة الجماعة الحرة يأتساس للدول ‪.‬‬
‫← إبراز حدود األطروح ‪:‬‬
‫‪ -‬حال الطبةع فرضة لدفتسةر قةام الدول و لةتست واقع دارةخة ؛‬
‫‪ -‬لجوء الدول إلى العنف قد ةحول حةاة المواطنةن إلى جحةم‪..‬‬
‫‪ -‬الدول غاة نفتسها‪...‬‬
‫و ةمين دوزةع نقط المناقش على النحو اآلدي‪:‬‬
‫‪ -‬الدتساؤل حول أهمة األطروح بإبراز قةمدها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فدح إميانات أخرى للدفيةر في اإلشيال الذي دثةره القول ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫الدريـةب‪ 50( :‬نقط)‬

‫ة دعةن على المدرشح أن ةصوغ دريةبا ةتسدخلص فةه ندائج دحلةله و مناقشده مع إميانة دقدةم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و‬
‫ةمين أن ةدم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشيالي ألتساس الدول و غاةادها‪ ،‬مع المراهن على الدول الدةمقراطة الدي دحدرم‬
‫حقوق األفراد و الجماعات‪...‬‬

‫و ةمين دوزةع نقط الدريةب على النحو اآلدي‪:‬‬


‫‪ -‬خالص الدحلةل والمناقش ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمة اإلشيال ورهاناده‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشيلة ‪ 50( :‬نقط)‬

‫و ةمين دوزةعها على النحو اآلدي‪:‬‬

‫‪ ‬دماتسك العرض‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬


‫‪ ‬تسالم اللغ ‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬
‫‪ ‬وضوح الخط‪ 10 :‬نقط ‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪1‬‬
‫مرجع النص‪:‬‬

‫‪E. Kant : Eléments métaphysiques de la doctrine du droit, Trad. Jules Barni, Ed. Auguste Durand,‬‬
‫‪Paris, p. 172‬‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫الدورة العادية ‪2015‬‬
‫‪ -‬الموضوع ‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬
‫‪NS 04‬‬

‫‪P3a g e‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪1‬‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬


‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل المجتمع هو المصدر الوحيد للواجب؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫" وجود اإلنسان في المجتمع وجود يحميه عنف الدولة المتسم بسمات العنف الشرعي‪".‬‬

‫انطالقا من القولة بيِّن (ي) طبيعة عنف الدولة و مبرراته‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬

‫« إذا فحصنا حياتنا و عالقتنا مع الغير‪ ،‬سنرى أنها عالقة تسير نحو االنزواء واالنعزال‪ .‬نحن غير‬
‫مهتمين بالغير و غير مكترثين به رغم أننا نتكلم عنه كثيرا‪ .‬إننا نرتبط بشخص آخر طالما أن تلك العالقة‬
‫ترضينا و تشبعنا و تمنحنا مالذا‪ .‬و لكن في اللحظة التي يطرأ فيها إزعاج في العالقة يؤدي إلى عدم‬
‫راحتنا‪ ،‬فإننا ننبذ تلك العالقة‪ .‬بتعبير آخر‪ ،‬هناك فقط عالقة طالما نحن راضون‪ .‬يمكن أن يبدو هذا األمر‬
‫قاسيا‪ ،‬و لكن إذا فحصتم حياتكم بدقة سترون أن هذه حقيقة‪ ،‬و تجنب الحقيقة يعني الجهل الذي ال يمكن أن‬
‫ينتج عالقة صحيحة‪ .‬إذا فحصنا حياتنا و رصدنا العالقة مع الغير‪ ،‬سنرى أنها سيرورة بناء مقاومة ضده‪،‬‬
‫أو جدار ننظر من فوقه إليه‪ ،‬و لكننا دوما نحتفظ بالجدار و نبقى خلفه‪ ،‬سواء كان جدارا نفسيا أو ماديا أو‬
‫اقتصاديا‪ .‬و طالما أننا نحيا في عزلة‪ ،‬خلف جدار‪ ،‬فإننا ننهي عالقتنا مع الغير لنعيش محصّنين‪ ،‬راضين‪،‬‬
‫آمنين (‪ .)...‬إن العالقة مع الغير لدى معظمنا هي في الواقع سيرورة انزواء و انعزال‪« .‬‬

‫حلِّل النص (ي) و ناقشه (يه)‪.‬‬


‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫الدورة العادية ‪2015‬‬
‫‪ -‬عناصر اإلجابة ‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬
‫‪NR 04‬‬

‫‪P3a g e‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪5‬‬

‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬

‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين‪ ،‬يرجى من السيدات و السادة األساتذة‬
‫المصححين أن يراعوا‪:‬‬

‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 241/44‬الصادرة بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك‬
‫الثانوي التأهيلي لمادة الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 24/493‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪ 1424‬الخاصة باألطر‬
‫المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬

‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية‬
‫الفلسفية و القيم المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪،‬‬
‫مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات‬
‫وتعميقها؛‬

‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪،‬‬
‫تدرج التحليل والمناقشة والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬

‫توجيهات إضافية‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫النقطة اإلجمالية مرفقة بالمالحظة المفسرة لها؛‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في‬
‫مادة الفلسفة هو أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا‬
‫لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 14/44‬و ‪ 14/22‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان‬
‫إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح‪.‬‬

‫‪ -‬إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 21‬أو ‪ 23‬أو ‪ 24‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة‬
‫لمترشحي الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل ‪3‬و‪ )4‬يحرم المترشحين من االستفادة‬
‫من امتياز معامل المادة وخاصة المتفوقين منهم‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/43‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق‬
‫اللجنة‪ ،‬وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين‬
‫ال تتطابق مع عناصر اإلجابة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى‬
‫المجهود الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫السؤال‪:‬‬
‫الفهم (‪ 4‬نقطة)‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للسؤال أن يعبر عن إدراك مجاله (األخالق) و موضوعه ( مفهوم الواجب)‪ ،‬و أن يبرز‬
‫عناصر التقابل أو اإلحراج‪ :‬المجتمع مصدر الواجب‪ /‬للواجب مصادر أخرى‪ .‬و أن يصوغ اإلشكال المرتبط بعالقة المجتمع مع‬
‫الواجب‪ ،‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما الواجب؟ ما المجتمع؟ و هل يعد المجتمع مصدرا وحيدا‬
‫للواجب أم أن هناك مصادر أخرى؟‬

‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫تحديد مجال السؤال و موضوعه‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫إبراز عناصر المفارقة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة اإلشكال من خالل التساؤل و المفارقة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا‬
‫المعرفة الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ‪ ، ) ...‬وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تعريف مفهومي الواجب و المجتمع؛‬
‫‪-‬المجتمع كمصدر للواجب؛‬
‫‪-‬دور التنشئة االجتماعية في ترسيخ القيم األخالقية؛‬
‫‪-‬تترتب عن الربط بين المجتمع و الواجب نسبية القيم األخالقية‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪-‬تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪-‬توظيف المعرفة الفلسفية المالئمة‪:‬‬
‫‪-‬استحضار المفاهيم و االشتغال عليها ‪ 0‬ن‬
‫‪-‬البناء الحجاجي للمضامين الفلسفية ‪ 0‬ن‬

‫المناقشة ‪ 42( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في‬
‫اإلشكال‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬التركيز على المجتمع كمصدر أساس للواجب ينفي عنه الحرية و يحوله إلى مجرد عادة؛‬
‫‪ -‬ربط الواجب بالمجتمع يؤدي إلى نسبية القيم األخالقية و ينزع عنها طابع الكونية مما قد يؤدي إلى الصراع؛‬
‫‪ -‬أداء الواجب حصيلة طبيعية لقدرة اإلنسان‪ ،‬ال نتيجة اإلكراه أو اإللزام؛‬
‫‪ -‬قد يكون العقل مصدرا للواجب أو نتيجة للعالقات التجارية األولى ‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪-‬مناقشة األطروحة التي يفترضها السؤال عبر بيان حدود منطلقاتها ونتائجها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪-‬طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 43‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يت عين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن‬
‫أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمصادر الواجب مع أهمية التأكيد على تعدد منابعه و االنفتاح على ما هو كوني‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪-‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪-‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪-‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬

‫الجوانب الشكلية‪43( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة‪:‬‬
‫الفهم (‪ 4‬نقطة)‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للقولة أن يحدد موضوعها (مفهوما الدولة و العنف)‪ ،‬و أن يصوغ إشكالها المتعلق‬
‫بموقع الدولة بين الحق و العنف في تنظيم المجتمع‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل والمناقشة من قبيل‪ :‬ما الدولة ؟ ما‬
‫العنف؟ لماذا تلجأ الدولة إلى العنف؟ وما طبيعة عنف الدولة؟‬

‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫تحديد موضوع القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫صياغة اإلشكال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح في تحليله تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و‬
‫تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تعريف مفاهيم‪ :‬الدولة‪ ،‬العنف‪ ،‬و بيان العالقات التي تربط بينها ( شرطية‪ ،‬تالزم‪)...‬‬
‫‪ -‬وجود اإلنسان في المجتمع وجود ينتظم في مؤسسات تخضع لقوانين؛‬
‫‪ -‬من وظائف الدولة ضمان األمن و النظام و المصلحة العامة و حماية المواطنين ؛‬
‫‪ -‬قد تلجأ الدولة للقيام بوظائفها إلى العنف الشرعي؛‬
‫‪ -‬تحتكر الدولة العنف لذاتها و تمنعه عن األفراد و الجماعات؛‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المفترض و القائم على تقديم شواهد من الواقع و التاريخ أو استشهادات فلسفية‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم القولة و بيان العالقات بينها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المفترض أو المعتمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 42( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات‬
‫أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬التأكيد على ارتباط استعمال العنف بغاية الدولة و وظائفها؛‬
‫‪ -‬التأكيد على شرعية احتكار الدولة للعنف‪.‬‬
‫‪ -‬بيان حدود األطروحة‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬قيام أطروحة القولة على فكرة أن المجتمع قاصر عن تنظيم ذاته؛‬
‫‪ -‬قد تلجأ الدولة إلى العنف الشرعي لحماية وجودها ال لحماية المواطنين؛‬
‫‪ -‬تعارض عنف الدولة مع الحقوق األساسية لإلنسان؛‬
‫‪ -‬قد يبرر عنف الدولة لكنه ال يكون أبدا مشروعا؛‬
‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 43‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن‬
‫أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة الدولة بالعنف ‪ :‬محاربة العنف واللجوء إليه في الوقت نفسه‪ ،‬و المراهنة على دولة‬
‫الحق و القانون ‪.‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪43( :‬ن)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة لبول ريكور‬


‫النص‪:‬‬
‫الفهـــــم‪44(:‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (مفهوم الغير)‪ ،‬و أن يصوغ إشكاله المتعلق بالعالقة مع‬
‫الغير ‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما الغير؟ كيف تتحدد العالقة معه‪ :‬هل هي عالقة انفتاح و‬
‫تواصل أم عالقة انزواء و انعزال؟‬

‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫تحديد موضوع النص‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫صياغة اإلشكال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح في تحليل ه تحديد أطروحة النص و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و‬
‫تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن العالقة مع الغير تبدو في ظاهرها عالقة تواصل و انفتاح‬
‫بينما هي‪ ،‬في الواقع‪ ،‬عالقة انزواء و انعزال‪ .‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تحديد مفاهيم النص‪ :‬الغير‪ ،‬العالقة ‪ ،‬االنعزال‪ ،‬و بيان العالقات التي تربط بينها ( تنافي‪ ،‬تضاد‪)...‬‬
‫‪ -‬العالقة مع الغير عالقة ظرفية محدودة ‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط األنا بالغير عندما يحقق لها الرضى و االطمئنان؛‬
‫العالقة بين األنا و الغير هي سيرورة انعزال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬سيرورة العالقة مع الغير سيرورة مقاومة ضده؛‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬اعتماد آليات في الدفاع عن األطروحة من بينها‪ :‬االستعارة‪ ،‬التضاد‪..‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد أطروحة النص و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم النص و بيان العالقات بينها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المعتمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 42( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح‬
‫إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬الكشف عن زيف العالقة التي تربط بين األنا و الغير و ميل األنا نحو العزلة؛‬
‫‪ -‬الطابع المصلحي و األناني للعالقة مع الغير؛‬

‫‪ -‬إبراز حدود األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬الصداقة كأساس للعالقة مع الغير؛‬
‫‪ -‬العالقة مع الغير تقوم على قيم التعاون و التضامن و تبادل المصالح و االحترام المتبادل؛‬
‫‪ -‬العالقة مع الغير تبنى على قيم العيش المشترك‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 43‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و‬
‫يمكن أن يتم ذلك من خالل إبراز صعوبة حصر العالقة بين األنا و الغير في بعد واحد‪ ،‬وكذا اإلشارة إلى أهمية الغير معرفيا‬
‫وتواصليا و أخالقيا‪.‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية (‪)10‬‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مرجع النص‪ :‬كريشنامورتي ‪ ،‬الحرية من المعلوم‪ ،‬دار النشر ماري لويتنس‪ ،‬لندن‪ ،0101 ،‬فصل من ترجمة إيمار سلوم (بتصرف) ‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫الدورة االتسددراية ‪2015‬‬
‫‪ -‬الموضوع ‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬
‫‪RS 04‬‬

‫‪P3a g e‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪1‬‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬


‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل حرية الشخص مجرد وهم؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫" تقتضي دراسة اإلنسان مناهج ليست كلها مماثلة لمناهج العلوم التجريبية‪".‬‬
‫انطالقا من القولة‪ ،‬بيّن (ي) حدود استفادة العلوم اإلنسانية من نموذج العلوم التجريبية‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬

‫"يعتقد معظم الناس أن الحياة السعيدة تعتمد على امتالك الخيرات الخارجية‪ ،‬وهم ال يذهبون إلى هذا الرأي بغير‬
‫مبرر‪ ،‬فنحن نالحظ أن بعض الناس يوفقون في جميع شؤونهم ويبلغون النجاح على الرغم من بالدتهم‪ .‬وال شك أنك‬
‫صادفت في حياتك حاالت أخرى حدث فيها العكس(‪ )...‬لقد عرفت رجاال أسرفوا في الثقة بالثروة والحظ والقوة‬
‫ولهذا قضي عليهم باالنحدار إلى هاوية الشقاء‪ .‬و بقدر تفوقهم السابق في النجاح يشتد عمق إحساسهم باإلخفاق‬
‫وسوء الحظ ويشعرون بالخجل من أن وضعهم الحاضر ال يحفههم على النهوض بما يرون مفروضا عليهم‪.‬‬
‫و لما كنا نلمس سوء الحظ الذي يلم بهؤالء الناس‪ ،‬فإن علينا أن نتحاشى مثل هذا القدر ونعلم أن السعادة في‬
‫الحياة ال تقوم على امتالك الثروة الكبيرة‪ ،‬وإنما تعتمد على الحالة النفسية الطيبة وكذلك األمر فيما يتعلق بالجسم‪.‬‬
‫فلن يصف إنسان أحدا من الناس بأن سعيد الحظ لمجرد أن يرتدي ثيابا فاخرة‪ ،‬بل سيخلع هذه الصفة على من وهب‬
‫الصحة وتمتع بالمهاج الصحيح‪ ،‬حتى ولو لم يكن ل نصيب من الهخرف الخارجي‪ .‬و بالمثل ال يصف المرء نفسا‬
‫بأنها سعيدة إال إذا كانت نفسا مثقفة‪ ،‬وال إنسانا بالسعادة إال إذا كان مهذبا‪ ،‬ولكننا نمنع هذه الصفة عمن يتحلى‬
‫بمظاهر الهينة الفخمة دون أن تكون ل قيمة في ذات ‪".‬‬

‫حلّل (ي) النص و ناقش (ي )‬


‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫الدورة االتسددراية ‪2015‬‬
‫‪ -‬عناصر اإلجاب ‪-‬‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬
‫‪RR 04‬‬

‫‪P3a g e‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪5‬‬
‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬

‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين‪ ،‬يرجى من السيدات و السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬

‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 241/44‬الصادرة بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة‬
‫الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 24/493‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪ 1424‬الخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني‬
‫الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬

‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية و القيم‬
‫المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية‬
‫المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬

‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل والمناقشة‬
‫والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬

‫توجيهات إضافية‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة‬
‫بالمالحظة المفسرة لها؛‬

‫‪ -‬يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في مادة الفلسفة هو‬
‫أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 14/44‬و‬
‫‪ 14/22‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح‪.‬‬

‫‪ -‬إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 21‬أو ‪ 23‬أو ‪ 24‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي الشعب‬
‫والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل ‪3‬و‪ )4‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة‬
‫المتفوقين منهم‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/43‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪ ،‬وذلك‬
‫حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع عناصر‬
‫اإلجابة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح‬
‫منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي‪.‬‬

‫السؤال‪:‬‬
‫الفهم (‪ 4‬نقطة)‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للسؤال أن يعبر عن إدراك مجاله (الوضع البشري و األخالق) و موضوعه ( الشخص‬
‫و الحرية)‪ ،‬و أن يبرز عناصر اإلحراج (أو المفارقة)‪ :‬حرية الشخص وهم‪/‬حرية الشخص حقيقة فعلية‪ .‬وأن يصوغ اإلشكال المتعلق‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫بمدى حرية الشخص باعتباره ذاتا عاقلة مسؤولة عن أفعالها‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما‬
‫الشخص؟ ما الحرية؟ و هل حرية الشخص حقيقة فعلية أم هي مجرد وهم؟‬

‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫تحديد مجال السؤال و موضوعه‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫إبراز عناصر المفارقة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة اإلشكال من خالل التساؤل و اإلحراج أو المفارقة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 5 ( :‬نقط )‬ ‫التحليل‬

‫يتعين على المترشح تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا‬
‫المعرفة الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ‪ ،)...‬وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬الشخص ذات عاقلة واعية؛‬
‫‪ -‬الحرية هي القدرة على االختيار و الفعل‪:‬‬
‫‪ -‬الحرية محدودة دائما بما أنها اختيار داخل حقل من الممكنات؛‬
‫‪ -‬الجهل باألسباب يولد الوهم بالحرية؛‬
‫‪ -‬اعتقاد الشخص في قدرته الكاملة على االختيار و الفعل‪ ،‬مجرد وهم‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف المعرفة الفلسفية المالئمة‪:‬‬
‫‪ -‬استحضار المفاهيم و االشتغال عليها‪ 0 :‬ن‬
‫‪ -‬البناء الحجاجي للمضامين الفلسفية ‪ 0 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 42( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في‬
‫اإلشكال‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬حرية الشخص ال حدود لها باعتباره مشروعا منفتحا على كل اإلمكانات؛‬


‫‪ -‬قدرة الشخص على تحويل العوائق و اإلكراهات إلى إمكانات للحرية و الفعل؛‬
‫‪ -‬على الرغم من تعدد اإلكراهات الطبيعية و االجتماعية التي تحكم و جود الشخص‪ ،‬فإنه يمتلك القدرة على التعالي عليها؛‬
‫‪ -‬كلما استطاع الشخص فهم الضرورات كلما ازداد حرية و تحررا‪...‬‬
‫‪ -‬حرية الشخص هي حرية نسبية و مشروطة بوضعه المركب؛‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬مناقشة األطروحة التي يفترضها السؤال عبر بيان حدود منطلقاتها ونتائجها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 43‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و‬
‫يمكن أن يتم ذلك من خالل اإلشارة إلى الطابع اإلشكالي لحرية الشخص بالنظر إلى التعقيد المميز للوضع البشري و تعدد‬
‫شروطه و أبعاده ‪.‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪10 :‬‬

‫الجوانب الشكلية‪43( :‬ن)‬


‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 42 :‬نقطة‬ ‫‪-‬‬

‫القولة‪:‬‬
‫الفهم (‪ 4‬نقطة)‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للقولة أن يحدد موضوعها (مفهوم العلوم اإلنسانية)‪ ،‬و أن يصوغ إشكالها المرتبط‬
‫بعلمية العلوم اإلنسانية ‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما العلوم اإلنسانية؟ ما العلوم التجريبية؟‬
‫كيف تصبح دراسة الظواهر اإلنسانية دراسة علمية؟ ما حدود استفادة العلوم اإلنسانية من مناهج العلوم التجريبية لتحقيق العلمية؟ أال‬
‫يمكن للعلوم اإلنسانية أن تبني نموذجا للعلمية خاصا بها؟‬

‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫تحديد موضوع القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫صياغة اإلشكال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح في تحليله تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و‬
‫تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫ـ تعريف مفاهيم العلوم اإلنسانية‪ ،‬العلوم التجريبية‪ ،‬المنهج‪ ،‬و بيان العالقات التي تربط بينها ( تضاد‪)...‬‬
‫‪ -‬خصوصية الظواهر اإلنسانية من حيث إنها تتميز بالوعي و اإلرادة و الحرية؛‬
‫‪ -‬سعي العلوم اإلنسانية إلى اكتساب العلمية و الموضوعية؛‬
‫‪ -‬الصعوبات التي تواجهها العلوم اإلنسانية جراء تداخل الذات و الموضوع ؛‬
‫‪ -‬محاولة علماء اإلنسان اعتماد مناهج العلوم التجريبية و تكييفها مع طبيعة الظواهر اإلنسانية؛‬
‫‪ -‬تأخر ميالد العلوم اإلنسانية و نجاح العلوم التجريبية جعال من هذه األخيرة نموذجا للعلمية؛‬
‫‪ -‬أهمية المنهج التفهمي في دراسة الظواهر اإلنسانية ‪...‬‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج ‪ :‬أمثلة من تاريخ العلوم‪ ،‬المقارنة بين الدراسات التجريبية و الدراسات اإلنسانية‪..‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد أطروحة القولة و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم القولة و بيان العالقات بينها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المفترض أو المعتمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 42( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات‬
‫أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬التأكيد على إمكانية الدراسة العلمية للظواهر اإلنسانية؛‬
‫‪ -‬استفادة العلوم اإلنسانية من مناهج العلوم التجريبية دون إغفال خصوصية الظواهر اإلنسانية القابلة للفهم؛‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬بيان حدود األطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬عدم تالؤم المنهج التجريبي مع خصوصية الظواهر اإلنسانية؛‬
‫‪ -‬صعوبة الجمع بين المنهج التجريبي و المنهج التفهمي؛‬
‫‪ -‬ضرورة التفكير في نموذج للعلمية خاص بالمجال اإلنساني‪..‬‬

‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 43‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن‬
‫أن يتم ذلك من خالل إبراز أهمية النقاش المفتوح حول علمية العلوم اإلنسانية و اإلشارة إلى ما تشهده العلوم التجريبية ذاتها من‬
‫تحوالت على صعيد المنهج‪.‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القولة لبول موي‪.‬‬

‫النص‪:‬‬
‫الفهـــــم‪44(:‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (مفهوم السعادة)‪ ،‬و أن يصوغ إشكاله المتعلق بتمثالت‬
‫السعادة و طرق تحصيلها‪ .‬و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل‪ :‬ما السعادة؟ وهل يمكن تحصيلها؟ و‬
‫كيف يتم ذلك؟‬

‫و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي‪:‬‬

‫تحديد موضوع النص‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫صياغة اإلشكال ‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة‪ 10 :‬ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التحليل ‪ 5 ( :‬نقط )‬

‫يتعين على المترشح في تحليله تحديد أطروحة النص و شرحها‪ ،‬و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها‪ ،‬و‬
‫تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن السعادة تتمثل في صحة النفس و الجسد ال في الخيرات‬
‫الخارجية‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تحديد مفاهيم النص‪ :‬السعادة‪ ،‬الخيرات الخارجية‪ ،‬الصحة و المزاج الصحيح‪ ...‬و بيان العالقات التي تربط بينها (‬
‫تكامل‪ ،‬تضاد‪ ،‬تالزم‪ ،‬سببية‪)...‬‬
‫‪ -‬زيف االعتقاد بأن السعادة تتمثل في امتالك الخيرات المادية ؛‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االستدراكية ‪ - 5102‬عناصر اإلجابة‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬الخيرات المادية تؤدي إلى الشقاء؛‬
‫‪ -‬السعادة الحقة تكمن في الصحة النفسية و الجسدية؛‬
‫‪ -‬اعتماد آليات في الدفاع عن األطروحة من بينها‪ :‬األمثلة‪ ،‬المقارنة‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد أطروحة النص و شرحها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحديد مفاهيم النص و بيان العالقات بينها‪ 10 :‬ن‬
‫‪ -‬تحليل الحجاج المعتمد‪ 10 :‬ن‬

‫المناقشة ‪ 42( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات‬
‫أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص‪ ،‬و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬إبراز قيمة األطروحة‪:‬‬


‫‪ -‬الكشف عن تعدد تمثالت السعادة؛‬
‫‪ -‬التأكيد على إمكانية تحصيل السعادة عند توفر البعدين الجسدي و النفسي‪...‬‬
‫‪ -‬إبراز حدود األطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬السعادة مجرد مثال أعلى للخيال ؛‬
‫‪ -‬السعادة مطلب جماعي يتحقق بالفعل المشترك؛‬
‫‪ -‬السعادة أفق للفعل و ليست شيئا نحصل عليه‪:‬‬
‫‪ -‬السعادة واجب نحو الذات و الغير و ليست مجرد تحقيق لرغبات شخصية‪.‬‬
‫و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬التساؤل حول أهمية األطروحة بإبراز قيمتها و حدودها ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬فتح إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص‪ 10 :‬ن‪.‬‬

‫(‪ 43‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم‪ ،‬و يمكن‬
‫أن يتم ذلك من خالل إبراز أهمية موضوع السعادة كفضيلة أخالقية تضفي معنى على وجود اإلنسان و كحافز للعمل‪ ،‬مع التأكيد على‬
‫البعد الجماعي للسعي نحو السعادة‪...‬‬

‫و يمكن توزيع نقط التركيب على النحو اآلتي‪:‬‬


‫‪ -‬خالصة التحليل والمناقشة ‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية اإلشكال ورهاناته‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي الشخصي المبني‪ 10 :‬ن‪.‬‬
‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬

‫و يمكن توزيعها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫تماسك العرض‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫سالمة اللغة ‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الخط‪ 10 :‬نقطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مرجع النص‪ :‬أرسطو"دعوة للفلسفة" قدمه للعربية د عبد الغفار مكاوي‪ ،‬دار التنوير‪ ،‬بيروت‪ ،‬ص ص‪31-32‬‬
‫الصفحة‬

‫االمتحان الوطني الموحد‬


‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫للبكالوريا‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬

‫الدورة العادية ‪4102‬‬ ‫‪NS 04‬‬


‫‪Page‬‬
‫الموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة‬


‫‪14‬‬ ‫المعامل‬ ‫أو المسلك‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬


‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل تتمثل وظيفة الدولة في القضاء على العنف؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫" إننا بوصفنا أشخاصا نحس أننا نختار و نريد‪ ،‬لكننا نختار و نريد مما هو مفروض ومحتوم‪".‬‬

‫اشرح (ي) مضمون القولة و بيِّن (ي) ما إذا كانت لحرية الشخص حدود‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬

‫" لم يحقق التحليل العلمي للمجتمعات بعد سوى تقدم ضئيل‪ .‬فعلم االجتماع مازال بالنسبة لعلوم الطبيعة في وضع‬
‫متخلف‪ .‬ذلك يعني أن القطاع الذي تتوفر لنا فيه تحليالت موضوعية و مالحظات دقيقة و تفسيرات علمية مازال ضعيفا جدا‬
‫بالنسبة للقطاع الذي تكون فيه الوقائع معروفة فقط عبر الحس العام أو االنطباعات الشخصية أو الذاتية‪ .‬إن بناء الفرضيات‬
‫و النماذج و النظريات الضرورية لتطور البحث العلمي يتميز إذن بصعوبة خاصة في مجال علم االجتماع‪ .‬و يستند عدد‬
‫كبير من هذه الفرضيات و النماذج و النظريات إلى عناصر غير ثابتة و غير محققة‪ ،‬في حين يقل هذا العدد في علوم‬
‫الطبيعة‪ .‬من الصعب‪ ،‬إذن‪ ،‬تمييز هذه الفرضيات و النماذج و النظريات العلمية عن اإليديولوجيات في مجال علم االجتماع‬
‫(‪)...‬‬
‫َ‬
‫المالحظة يدعم هذا االلتباس عبر دفع العالِم إلى بناء فرضيات و نظريات يغذيها‬ ‫إن كون المالحِظ عنصرا من الظاهرة‬
‫بصورة غير واعية بواسطة إيديولوجيته الخاصة‪ .‬و مهما ت ُكن جهوده كي يكون صادقا و موضوعيا و متجردا‪ ،‬فهو ليس‬
‫كذلك بصورة كاملة‪".‬‬
‫حلل(ي) النص و ناقشه (يه)‪.‬‬
‫الصفحة‬

‫االمتحان الوطني الموحد‬


‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫للبكالوريا‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬

‫الدورة العادية ‪4102‬‬ ‫‪NR 04‬‬


‫‪Page‬‬
‫عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة‬


‫‪34‬‬ ‫المعامل‬ ‫أو المسلك‬

‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬


‫توجيهات عامة‬
‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين‪ ،‬يرجى من السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 101/40‬الصادرة بتاريخ ‪ 11‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة‬
‫الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 151‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 1442‬المحينة بتاريخ ‪ 11‬فبراير ‪ 1414‬تحت رقم ‪ ،72‬والخاصة‬
‫باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬
‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية المنتظر‬
‫توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية المعتمدة‪،‬‬
‫وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬
‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل والمناقشة‬
‫والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬
‫توجيهات إضافية‬
‫يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة بالمالحظة‬
‫المفسرة لها؛‬
‫يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في الفلسفة‪ ،‬كمادة مدرسية‪،‬‬
‫هو أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 14/44‬و‬
‫‪ 14/15‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي يتوقف عليه مصير المترشح‪.‬‬
‫إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 11‬أو ‪ 17‬أو ‪ 10‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي الشعب‬
‫والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل ‪7‬و‪ )0‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة‬
‫المتفوقين منهم‪.‬‬
‫ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/47‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪ ،‬وذلك حرصا‬
‫على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬
‫إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع عناصر‬
‫اإلجابة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح‬
‫منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته‪.‬‬

‫السؤال‪:‬‬

‫الفهـــــم ‪ 40( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر السؤال داخل مجال السياسة‪ ،‬ضمن مفهوم الدولة كمفهوم مركزي في ارتباطه بمفهوم العنف‪ ،‬وأن يصوغ‬
‫اإلشكال الذي يطرحه السؤال و المرتبط بطبيعة العالقة بين الدولة والعنف‪ ،‬فيتساءل عما إذا كانت وظيفة (غاية) الدولة هي القضاء على العنف ‪ ،‬و ما‬
‫إذا كانت الدولة قادرة على ضمان استمراريتها دون اللجوء إليه ‪.‬‬

‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬

‫ينتظر من المترشح (ة) في تحليله الوقوف عند األلفاظ و المفاهيم (الوظيفة‪ ،‬الدولة‪ ،‬العنف‪ )...‬التي تنتظم حولها األطروحة المفترضة في السؤال‪،‬‬
‫وذلك في ضوء العناصر اآلتية‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2014‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -‬مادة ‪ :‬الفلسفة – شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪7‬‬ ‫ـ تحديد مفهوم الدولة بوصفها تنظيما للمجتمع عبر مجموعة من المؤسسات؛‬
‫‪ -‬تحديد مفهوم العنف كتعسف في استعمال القوة خارج القانون و تمييزه عن أشكال العنف األخرى؛‬
‫‪ -‬تعمل الدولة على ضمان األمن و السلم و الخدمات األساسية كالصحة و التعليم و أمن المواطنين؛‬
‫ـ تقوم الدولة بسن قوانين لتدبير الصراع بين األفراد و الجماعات حفظا للمصلحة العامة و ضمانا للسلم و األمن؛‬
‫‪ -‬اعتبارا لما سبق‪ ،‬تحرص الدولة على القضاء على العنف داخل المجتمع‪..‬‬
‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح (ة) أن يناقش األطروحة في ضوء العناصر اآلتية ‪:‬‬


‫‪ -‬في الوقت الذي تعمل الدولة على القضاء على عنف األفراد‪ ،‬فإنها تحتكره لصالحها ؛‬
‫ـ تضفي الدولة الشرعية على العنف الذي تمارسه باعتباره ضروريا و بناء ؛‬
‫ـ احتكار الدولة للعنف شرط أساس لضمان استمراريتها ؛‬
‫‪-‬لجوء الدولة للعنف دليل على انحيازها لمصالح فئات معينة‪...‬‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن العبرة ال تكون بعدد‬
‫األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫(‪ 47‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يمكن للمترشح (ة) أن يخلص‪ ،‬من تحليله ومناقشته‪ ،‬إلى إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة الدولة بالعنف مع المراهنة على دولة الحق القانون‪.‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 47( :‬نقط)‬

‫القولة‪:‬‬

‫الفهـــــم ‪ 40( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر القولة داخل مجزوءة الوضع البشري‪ ،‬ضمن مفهوم "الشخص"‪ ،‬مع إمكانية االنفتاح على مجزوءة األخالق‪ ،‬و أن يصوغ‬
‫اإلشكال المرتبط بالشخص بين الحرية و الضرورة متسائال عما إذا كانت حرية الشخص مطلقة أم محدودة‪.‬‬

‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬

‫ينتظر من المترشح(ة) في تحليله للقولة الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها األطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها المفترض‪ ،‬والتي ترى أن حرية‬
‫الشخص مشروطة بضرورات و حتميات‪ ،‬وذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫ـ تحديد الشخص ككائن واع و عاقل و يملك إرادة؛‬
‫‪ -‬شعور الشخص بامتالكه لحرية االختيار واإلرادة‪ ،‬تقابله على مستوى الممارسة شروط وحتميات؛‬
‫‪ -‬الشخص كائن يخضع لقوانين الطبيعة؛‬
‫‪ -‬من حيث إنه يعيش في مجتمع‪ ،‬فإن الشخص مشروط بالحتميات االجتماعية و الثقافية‪...‬‬
‫‪ -‬يتميز الشخص بالحرية واإلرادة لكنها حرية وإرادة محكومتان بالضرورات و الحتميات‪...‬‬
‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح(ة) أن يناقش أطروحة القولة في ضوء السؤال المرفق بها‪ ،‬من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة الشخص على االختيار والفعل وإعطاء وجوده معنى داخل حقل الممكنات؛‬
‫‪ -‬حرية الشخص تقتضي فهم الضرورات والحتميات واالنسجام معها؛‬
‫‪ -‬حرية الشخص و قدرته على االختيار ال حدود لهما إذ بإمكانه التعالي على مجموع التحديدات والحتميات؛‬
‫‪ -‬حرية الشخص مجرد وهم‪ ،‬فاالعتقاد بالحرية ناجم عن الجهل باألسباب التي تحكم الفعل؛‬
‫الصفحة‬
‫‪NR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2014‬عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -‬مادة ‪ :‬الفلسفة – شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن العبرة ال تكون بعدد ‪7‬‬
‫األطروحات‬
‫المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 47( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح (ة) أن يخلص من تحليله ومناقشته إلى إبراز الطابع اإلشكالي لحرية الشخص في عالقتها بمجموع الشروط والمحددات وما يراهن عليه هذا‬
‫اإلشكال من حرية الشخص ومسؤوليته األخالقية داخل نظام الطبيعة والقيم‪ ،‬و إلى إبراز أن مسألة الحرية تطرح على الدوام في عالقة مع الحدود في تجلياتها‬
‫المختلفة‪ :‬السياسية والطبيعية واألخالقية‪...‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي ‪).‬‬

‫الجوانب الشكلية‪ 47( :‬نقط)‬

‫القولة لبرجسون‪.‬‬

‫النص‪:‬‬

‫الفهـــــم ‪ 40( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح إدراك أن النص يندرج داخل مجال المعرفة‪ ،‬في إطار مسألة علمية السوسيولوجيا كنموذج للعلوم اإلنسانية ‪ ،‬وأن يصوغ اإلشكال‬
‫المتعلق بعلمية السوسيولوجيا و موضوعيتها‪ ،‬فيتساءل عما إذا كانت السوسيولوجيا على غرار علوم الطبيعة علما موضوعيا‪.‬‬

‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم واألفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص وحجاجه‪ ،‬وذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تخلف السوسيولوجيا مقارنة بعلوم الطبيعة؛‬
‫‪ -‬خضوع دراسة الظواهر االجتماعية لالنطباعات الشخصية والميول الذاتية واإليديولوجيات‪ ،‬بخالف علوم الطبيعة؛‬
‫‪ -‬ضعف المجال الذي تكتسي فيه دراسة الظواهر االجتماعية طابعا علميا دقيقا؛‬
‫‪ -‬صعوبة الفصل بين الباحث ومجال البحث في السوسيولوجيا‪،‬وهو شرط أساس لقيام الموضوعية‪.‬‬
‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص وأن يكشف عن قيمتها وحدودها من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج العلمية في العلوم الطبيعية ال يعتبر نموذجا وحيدا ومطلقا؛‬
‫‪ -‬معاناة علوم الطبيعة نفسها من القصور في دراسة ظواهر معينة؛‬
‫‪ -‬تمكن السوسيولوجيا من بناء مناهج خاصة لدراسة الظواهر االجتماعية؛‬
‫‪ -‬حصيلة السوسيولوجيا رغم حداثة عهدها حصيلة إيجابية‪...‬‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن العبرة ال تكون بعدد‬
‫األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫(‪ 47‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يمكن للمترشح(ة) أن يخلص‪ ،‬من تحليله ومناقشته‪ ،‬إلى إبراز أهمية النقاش اإلبستيمولوجي حول مفهوم العلمية في العلوم اإلنسانية وتعدد المواقف بصددها‪.‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫مصدر النص‪ :‬موريس دوفرجي‪ :‬علم اجتماع السياسة‪ ،‬ترجمة سليم حداد‪ ،‬المؤسسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع‪ ،‬ص ص ‪.11/12‬‬
‫الصفحة‬

‫االمتحان الوطني الموحد‬


‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫للبكالوريا‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬

‫الدورة االتستدراكي ‪4102‬‬ ‫‪RS 04‬‬


‫‪Page‬‬
‫الموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة‬


‫‪14‬‬ ‫المعامل‬ ‫أو المسلك‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالث اآلتي ‪:‬‬


‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل الشخص حر؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫" إن المتساواة هي دوما متساواة في جوانب بعينها و ليتست في كل المجاالت‪".‬‬

‫اشرح (ي) مضمون القولة و ب ِّين(ي) نوع المساواة الذي تقتضيه العدالة‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬

‫" حين يكون في اتستطاعتنا أن نترجم إلى اللغ الفلتسفي تلك الحرك المزدوج التي تغذي الفكر العلمي المعاصر‪ ،‬فإننا‬
‫تسنتبين أن االنتقال من البعدي إلى القبلي‪ ،‬و من القبلي إلى البعدي انتقال ضروري و أن النزعتين التجريبي و العقالني‬
‫تربطهما في الفكر العلمي الجديد رابط عجيب ‪ ،‬تعادل في قوتها تلك الرابط التي تشد اللذة إلى األلم‪ .‬و بالفعل‪ ،‬فإن انتصار‬
‫إحدى النزعتين هو تأييد لألخرى‪ :‬فالتجريبي في حاج ألن ُتفهم و العقالني في حاج ألن ُتطبَّق‪ .‬إن كل نزع تجريبي إذا‬
‫لم تشمل قوانين واضح و مترابط تنتج عن بعضها البعض بطريق منطقي ‪ ،‬فإنها ال يمكن أن تكون موضع تفكير أو‬
‫تدريس‪ .‬و إن كل نزع عقالني ‪ ،‬إذا لم تؤيدها حجج ملموتس و إذا لم تتخذ صورة تطبيقي في الواقع المباشر‪ ،‬ال يمكنها أن‬
‫تقنع تمام اإلقناع‪ .‬فنحن نثبت قيم القانون التجريبي عندما نتخذه أتساتسا لبرهان‪ ،‬و نحن نعطي للبرهان مشروعيته عندما‬
‫نتخذه أتساتسا لتجرب ‪ .‬فالعلم‪ ،‬إذن‪ ،‬بوصفه مجموع من البراهين و التجارب والقواعد و القوانين و البداهات و الوقائع يحتاج‬
‫إلى فلتسف ذات قطبين‪".‬‬

‫حلل (ي) النص و ناقشه (يه)‪.‬‬


‫الصفحة‬

‫االمتحان الوطني الموحد‬


‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫للبكالوريا‬ ‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه‬

‫الدورة االتستدراكية ‪4102‬‬ ‫‪RR 04‬‬


‫‪Page‬‬
‫عناصر اإلجابة‬
‫‪3‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة‬


‫‪44‬‬ ‫المعامل‬ ‫أو المسلك‬

‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬


‫توجيهات عامة‬
‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين‪ ،‬يرجى من السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 101/40‬الصادرة بتاريخ ‪ 11‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة‬
‫الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 151‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 1442‬المحينة بتاريخ ‪ 11‬فبراير ‪ 1414‬تحت رقم ‪ ،72‬والخاصة‬
‫باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬
‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية المنتظر‬
‫توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية المعتمدة‪،‬‬
‫وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬
‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل والمناقشة‬
‫والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬
‫توجيهات إضافية‬
‫يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة بالمالحظة‬
‫المفسرة لها؛‬
‫يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في الفلسفة‪ ،‬كمادة مدرسية‪،‬‬
‫هو أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح مثال بين ‪ 14/44‬و‬
‫‪ 14/15‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي يتوقف عليه مصير المترشح‪.‬‬
‫إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 11‬أو ‪ 17‬أو ‪ 10‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي الشعب‬
‫والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل ‪7‬و‪ )0‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة‬
‫المتفوقين منهم‪.‬‬
‫ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/47‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪ ،‬وذلك حرصا‬
‫على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬
‫إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع عناصر‬
‫اإلجابة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح‬
‫منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته‪.‬‬

‫السؤال‪:‬‬

‫الفهـــــم ‪ 40( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري‪ ،‬وضمن مفهوم الشخص كمفهوم مركزي مع إمكانية االنفتاح على‬
‫مجزوءتي األخالق و التسياتسة‪ ،‬وأن يصوغ اإلشكال المرتبط بموقع الشخص بين الحرية و الضرورة‪ ،‬متتسائال عما إذا كان الشخص حرا أم خاضعا‬
‫لضرورات و عما إذا كانت حريته مطلقة أم مشروطة ‪.‬‬

‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬


‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االتستدراية ‪ – 2014‬عناصر اإلجاب‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -‬مادة ‪ :‬الفلسف – شعب اآلداب والعلوم اإلنسانة ‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانة‬
‫ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند مفهومي (الشخص‪ ،‬الحرية)‪ ،‬اللذين تنتظم حولهما األطروحة المفترضة في التسؤال‪ ،‬و التي ‪0‬‬
‫تعتبر أن‬
‫الشخص حر‪ ،‬وذلك في ضوء العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬الشخص كائن واع‪ ،‬ذو إرادة؛‬
‫‪ -‬الحرية كقدرة على االختيار و الفعل في غياب الموانع؛‬
‫‪ -‬على الرغم من تعدد اإلكراهات الطبيعية و االجتماعية التي تحكم و جود الشخص‪ ،‬فإن لهذا األخير القدرة على التعالي عليها؛‬
‫‪ -‬كلما اتستطاع الشخص فهم الضرورات كلما ازداد حرية و تحررا‪...‬‬
‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح أن يناقش األطروحة المفترضة في التسؤال‪ ،‬وذلك في ضوء العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تتنافى الحرية مع وجود اإلكراهات بحيث تغدو مجرد وهم؛‬
‫‪ -‬كل حرية للشخص إنما هي حرية نتسبية و مشروطة بوضعه المركب؛‬
‫‪ -‬الحرية محدودة بما أنها اختيار داخل حقل الممكنات‪...‬‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن العبرة ال تكون بعدد‬
‫األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 47( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح أن يخلص‪ ،‬من تحليله ومناقشته‪ ،‬إلى الطابع اإلشكالي لمفهوم حرية الشخص بالنظر إلى التعقيد المميز للوضع البشري و تعدد‬
‫شروطه و أبعاده ‪.‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 47( :‬نقط)‬

‫القولة‪:‬‬

‫الفهـــــم ‪ 40( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال التسياتسة‪ ،‬ضمن الزوج المفهومي الحق والعدالة‪ ،‬وأن يصوغ اإلشكال المرتبط‬
‫بعالقة المتساواة مع العدالة‪ ،‬فيتتساءل عما إذا كانت المتساواة التامة ممكنة‪ ،‬وأن يتتساءل عن طبيعة المتساواة التي يمكن أن تحقق العدالة‪.‬‬

‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬

‫ينتظر من المترشح في تحليله للقولة في عالقتها بالتسؤال المرفق بها الوقوف عند األلفاظ والمفاهيم(المتساواة‪ ،‬العدالة ) والحجاج المفترض في‬
‫األطروحة التي تؤكد اتستحالة تحقيق المتساواة في جميع المجاالت ‪ ،‬وذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫ـ تحليل مفهومي المتساواة والعدالة في بعديهما القانوني واألخالقي؛‬
‫‪-‬ضرورة الحرص على تحقيق المتساواة بين الناس ومراعاة حقوقهم الطبيعية والقانونية؛‬
‫‪ -‬عدم تحقيق المتساواة يتسقط في الظلم المنافي للعدالة؛‬
‫‪-‬التفاوت الطبيعي بين الناس يجعل تطبيق المتساواة في جميع الميادين مصدرا للظلم؛‬
‫ـ الالمتساواة التامة تمييز يؤدي إلى إهدار الكرامة اإلنتسانية ؛‬
‫ـ ضرورة وجود حل يحافظ على المتساواة من حيث المبدأ‪ ،‬وخلق الالمتساواة المفيدة والتمييز اإليجابي ‪...‬‬
‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬

‫يمكن للمترشح أن يناقش األطروحة المتضمنة في القولة في ارتباطها بالتسؤال‪ ،‬وذلك في ضوء العناصر اآلتية‪:‬‬
‫الصفحة‬
‫‪RR 04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة االتستدراية ‪ – 2014‬عناصر اإلجاب‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -‬مادة ‪ :‬الفلسف – شعب اآلداب والعلوم اإلنسانة ‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانة‬
‫‪0‬‬ ‫ـ المتساواة في جميع المجاالت قد تشجع على الكتسل وتؤدي إلى قتل روح المبادرة واالبتكار؛‬
‫ـ المتساواة في جميع المجاالت ظلم للفئات األقل حظا في المجتمع ( النتساء و األطفال و ذوو الحاجات الخاصة)؛‬
‫‪-‬أهمية الالمتساواة االيجابية في عالقتها مع اإلنصاف في تحقيق العدالة؛‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن العبرة ال تكون بعدد‬
‫األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫(‪ 47‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يمكن للمترشح أن يخلص‪ ،‬من تحليله ومناقشته‪ ،‬إلى إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة المتساواة بالعدالة‪ ،‬وضرورة اإلنصاف لما له من أهمية في‬
‫ضمان حقوق الفئات األقل حظا في المجتمع‪.‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 47( :‬نقط)‬


‫القولة لنيغيل واربورتون‪.‬‬

‫النص‪:‬‬

‫الفهـــــم ‪ 40( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح أن يؤطر النص داخل مجال المعرفة و ضمن الزوج المفهومي النظرية والتجربة‪ ،‬وأن يصوغ اإلشكال المرتبط بعالقة‬
‫النظرية والتجربة ويتتساءل حول دور كل من النظرية‪/‬العقل و التجربة‪/‬الواقع في بناء المعرفة العلمية ‪.‬‬

‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬

‫يتعين على المترشح في تحليله للنص‪ ،‬الوقوف عند المفاهيم واألفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص والحجاج المرتبط بها‪ ،‬و ذلك من خالل‬
‫العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬جدلية االنتقال من القبلي إلى البعدي و من البعدي إلى القبلي في بناء المعرفة العلمية؛‬
‫‪ -‬تكامل النظرية و التجربة و تأكيد الواحدة منهما لألخرى و اتستدعاؤها لها؛‬
‫‪ -‬كل نظرية بحاجة إلى تطبيق‪ ،‬و كل تجربة تحتاج إلى نظرية ؛‬
‫‪ -‬العلم هو عقالنية مطبقة‪...‬‬
‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط )‬

‫يمكن للمترشح(ة) ‪ ،‬عبر مناقشته لإلشكال‪ ،‬إغناء أطروحة النص و تطويرها أو إبراز قيمتها و حدودها‪ ،‬و ذلك باإلحالة على العناصر اآلتية‪:‬‬
‫التجربة و االختبار هما العنصر الحاتسم في بناء المعرفة العلمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫المبدأ الخالق في العلم هو العقل الرياضي؛‬ ‫‪-‬‬
‫دور الخيال في بناء المعرفة العلمية و أهمية النماذج الصورية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التوافق بين النظرية و التجربة توافق محدود و مشروط ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اتستحضار التصورات التي تؤكد أن معيار علمية النظرية العلمية هو تماتسكها الداخلي و بناؤها المنطقي أو قابليتها للتكذيب‪..‬‬ ‫‪-‬‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن العبرة ال تكون بعدد‬
‫األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫(‪ 47‬نقط)‬ ‫التركـيب‪:‬‬

‫يمكن للمترشح(ة) أن يخلص إلى تركيب عناصر التحليل و المناقشة بما يفيد العالقة المعقدة و الجدلية بين النظرية والتجربة‪ ،‬و أن النقاش‬
‫االبتستمولوجي المرتبط بهذا اإلشكال إنما يدل على دينامية العلم و تطوره‪..‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫(‪ 47‬نقط)‬ ‫الجوانب الشكلية‪:‬‬


‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫الدورة العادية ‪3102‬‬
‫‪1‬‬

‫املوضوع‬ ‫‪NS04‬‬

‫‪3‬‬ ‫الفلسفة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬


‫‪4‬‬
‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬
‫الموضوع األول ‪:‬‬
‫لِ َم االعتراض على الرأي باسم الحقيقة ؟‬

‫الموضوع الثاني ‪:‬‬

‫" ينبغي أن نكو ن عبيدا للقوانين كي نكون أحرارا‪" .‬‬


‫بيِّن(ي)‪ ،‬انطالقا من تحليلك للقولة‪ ،‬هل الحرية خضوع للقوانين أم تجاوز لها ؟‬

‫الموضوع الثالث ‪:‬‬


‫" توجد لدى الكائنات التي ال تتخذ من نوعها فريسة لها و التي ال تحركها دوافع عدوانية‪ ،‬رغبة‬
‫ملحوظة في االجتماع ببعضها‪ .‬و تبدو تلك الرغبة جلية أكثر عند اإلنسان لكونه الكائن الوحيد األكثر‬
‫ميال إلى العيش في مجتمع بفعل ما يمتلكه من مؤهالت‪ ،‬فال يمكن أن تتولد لدينا أي ميول خارج‬
‫المجتمع‪ .‬إن العزلة لهي أقصى عقوبة يمكن أن يتعرض لها المرء‪ ،‬إذ بدون مؤانسة اآلخرين تصير كل‬
‫لذة مملة و يصبح كل ألم قسوة ال تطاق‪ ،‬فمهما تعددت االنفعاالت التي تحركنا‪ ،‬كبرياء‪ ،‬أو طموحا‪ ،‬أو‬
‫رغبة في االنتقام‪ ...‬فإن مصدرها واحد‪ :‬هو التعاطف؛ و هذه االنفعاالت تكون عديمة القيمة ما لم نأخذ‬
‫بالحسبان أفكار و أحاسيس الغير‪ .‬لنفترض أن كل قوى الطبيعة وعناصرها قد تعاونت على خدمة‬
‫شخص واحد‪ ،‬و أن األرض تهبه بسخاء كل ما هو نافع و ممتع‪ ،‬فإنه سيظل بئيسا ما لم يوجد شخص‬
‫يشاطره السعادة و يمنحه التقدير و الصداقة‪" ...‬‬

‫حلل(ي) النص و ناقشه (يه)‬


‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫الدورة العادية ‪3102‬‬
‫‪4‬‬

‫عناصر اإلجابة‬ ‫‪NR04‬‬

‫‪3‬‬ ‫الفلسفة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬


‫‪4‬‬
‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬
‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين‪ ،‬يرجى من السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 241/44‬الصادرة بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي‬
‫التأهيلي لمادة الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 251‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 1442‬المحينة بتاريخ ‪ 11‬فبراير ‪1424‬‬
‫تحت رقم ‪ ،32‬والخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬
‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطار ا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية‬
‫المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب‬
‫المدرسية المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬
‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل‬
‫والمناقشة والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬
‫توجيهات إضافية‬
‫يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التص حيح الجزئي على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة‬
‫بالمالحظة المفسرة لها؛‬
‫يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في الفلسفة‪ ،‬كمادة‬
‫مدرسية‪ ،‬هو أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح‬
‫مثال بين ‪ 14/44‬و ‪ 14/25‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي يتوقف عليه مصير‬
‫المترشح‪.‬‬
‫إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 21‬أو ‪ 23‬أو ‪ 24‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي‬
‫الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َميِّزة(ذات المعامل ‪3‬و‪ )4‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة‬
‫وخاصة المتفوقين منهم‪.‬‬
‫ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/43‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪،‬‬
‫وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬
‫إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع‬
‫عناصر اإلجابة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن ال مطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني‬
‫للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪NR04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪-‬الدورة العادية ‪– 2013‬عناصر اإلجابة‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم‬
‫‪2‬‬ ‫اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪4‬‬

‫السؤال‪:‬‬
‫الفهـــــم ‪ 44( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر السؤال داخل مجزوءة المعرفة‪ ،‬وأن يجيب استنادا على مفهوم الحقيقة وانطالقا من إشكال عالقة الرأي مع‬
‫الحقيقة‪ ،‬متسائال عما يجعل الرأي عائقا في وجه الحقيقة‪ ،‬وهل يمكن تأسيس الحقيقة على الرأي‪.‬‬
‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح (ة) بعد تعريفه لمفهومي الرأي و الحقيقة أن يبين تنافرهما و استبعاد بعضهما لآلخر‪ ،‬وذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫ـ الحقيقة تفرض ذاتها ألسباب منطقية أو تجريبية وتتسم بالضرورة و الكونية ؛‬
‫‪ -‬الحقيقة ليست معطى بل تبنى بعد إقصاء كل العوائق التي تعترضها و منها الرأي كوسط بين الجهل والعلم؛‬
‫‪ -‬الرأي ذاتي عرضي انطباعي جزئي ونفعي‪ ،‬منبهر بكل ما يثير الخيال إضافة إلى تناقضه فيما يخص الموضوع الواحد؛‬
‫‪ -‬يتحول الرأي إلى مسبقات توجه الوجدان و تعيق البحث العقلي و تشكل الوهم‪...‬‬

‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬


‫ينتظر من المترشح(ة) أن يغني‪ ،‬عبر مناقشته‪ ،‬األطروحة المفترضة في السؤال بتوسيعها أو بنقدها‪ ،‬و ذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬ال تلج الذات عالم الحقيقة إال و قد بلغت الشيخوخة الحبلى باألفكار المسبقة؛‬
‫‪ -‬تأخذ األفكار المسبقة شكل إسقاطات نفسية على الطبيعة تضفي عليها طابعا إحيائيا و غائيا؛‬
‫‪ -‬تتعامل المعرفة مع الطبيعة بصفتها ظواهر صماء تُعالج بالقياس و الترييض؛‬
‫قد يختار المترشح زاوية نقدية يبين من خاللها محدودية األطروحة المضمرة في السؤال؛‬
‫‪ -‬التساؤل عما إذا كانت "الحقيقة" الحدسية مجرد رأي بما أنها غير قابلة للمراقبة و التحقق؛‬
‫‪ -‬الحقيقة وفق المعيار النفعي قد تكون مجرد رأي ذاتي ويصبح الفرد مقياس كل شيء؛‬
‫‪ -‬قد يدل تطور العلوم و تعديلها الدائم لذاتها على اكتشافها آلراء مضمرة يتم إقصاؤها بعد حين؛‬
‫‪ -‬أوليات المعارف العلمية مجرد بديهيات ومسلمات غير مبرهن عليها‪...‬‬

‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما‬
‫بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 43( :‬نقط)‬


‫قد يكتفي المترشح(ة) بصياغة حصيلة لتحليله و نقاشه‪ ،‬و قد يبين الطابع المؤقت للحقيقة العلمية من حيث هي حقيقة ما لم يثبت العكس‪ ،‬مما يضفي‬
‫الطابع الجدلي والدينامي على هذه الحقيقة ‪.‬‬

‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬

‫القولة‪:‬‬
‫الفهـــــم ‪ 44( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر إشكال القولة داخل مجزوءة األخالق في إطار مفهوم "الحرية " مع إمكانية االنفتاح على مجزوة السياسة‪ ،‬و‬
‫أن يعالجه انطالقا من إشكال العالقة بين الحرية والقوانين‪ ،‬فيتساءل عن إمكان أو عدم إمكان تحقق الحرية في غياب القوانين‪ ،‬و كيف أن الحرية‬
‫التي يفترض أنها تتنافى مع القوانين تستدعيها في اآلن ذاته‪...‬‬
‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬
‫ينتظر من المترشح في تحليله لألطروحة المتضمنة في القولة والتي تعتبر من الضروري تقيد الحرية بالقانون أن يبرز المفارقة القائمة في القولة‬
‫بين العبودية و الحرية و أن يبين أن مجتمعا بال قوانين تعمه الفوضى الالغية للحرية و أن القوانين هي التي تتيح الحرية‪ ،‬وذلك باعتماد العناصر‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫ـ يتمتع الجميع بالحرية في حالة الطبيعة لكنها حرية طبيعية تؤول إلى سيادة قانون األقوى؛‬
‫‪ -‬تحصل القوانين عن تعاقد عقلي و اختياري يتم فيه التخلي عن الحرية الطبيعية لصالح الحرية المدنية؛‬
‫‪ -‬تقوم الحرية المدنية على إرساء قوانين وضعية تتيح الممكن من األفعال و تزجر بالقوة الشرعية كل خرق لما تم التعاقد حوله؛‬
‫‪ -‬يتمتع األفراد بحرية تضمن سالمتهم و مساواتهم أمام القانون شرط الخضوع لهذا األخير‪...‬‬

‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬
‫الصفحة‬
‫‪NR04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪-‬الدورة العادية ‪– 2013‬عناصر اإلجابة‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم‬
‫‪3‬‬ ‫اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪4‬‬
‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬
‫قد يعتمد المترشح أطروحة القولة ببيان تبعاتها المنطقية كما قد يبين محدوديتها و طابعها المجرد‪ ،‬و ذلك باعتماد العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬فكرة التعاقد االجتماعي و الخضوع للقوانين ال تؤدي إلى حرية األفراد إال إذا كانت ناجمة عن إرادة عامة غايتها المصلحة العامة؛‬
‫‪ -‬ال يكون الخضوع للقوانين حرية إال إذا كانت هذه األخيرة نابعة من مجتمع صاغ هذه القوانين وفرضها على نفسه بكل طواعية؛‬
‫و قد يختار المترشح انتقاد أطروحة القولة من زاوية‪:‬‬
‫‪ -‬تجريدها للقوانين دون تحديد طبيعتها و مدى حيادها و تعبيرها عن مصالح فئوية أو طبقية؛‬
‫‪ -‬ضعف فكرة التعاقد حيث إن المتعاقدين سواسية‪ ،‬و تغفل أن التعاقد حلقة مفرغة يفترض مجتمعا مؤسسا سابقا على االتفاق االجتماعي‪...‬‬

‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن‬
‫العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 43( :‬نقط)‬


‫قد يصوغ المترشح(ة) حصيلة تحليله و مناقشته للقولة باستنتاج أن الحرية المدنية هي القيام بما تتيحه القوانين‪ ،‬و قد يبين أن حرية المواطن في‬
‫المجتمعات الديموقراطية ليست مكسبا نهائيا بل حصيلة لميزان قوى ال يكف عن التغيير‪.‬‬
‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬


‫القولة لشيشرون‬

‫النص‪:‬‬
‫الفهـــــم ‪ 44( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر إشكال النص في سياق مجزوءة الوضع البشري ضمن مفهوم الغير انطالقا من إشكال وجود الغير مع الذات‪،‬‬
‫فيتساءل عن نمط وجود الغير هل هو تهديد و صراع مع الذات أم إغناء لتجربتها في الوجود‪.‬‬
‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬
‫ينتظر من المترشح(ة)‪ ،‬في تحليله ألطروحة النص التي تعتبر وجود الغير ضروريا و مفيدا للذات في إدراكها لذاتها وأحاسيسها‪ ،‬و تحليل حجاج‬
‫النص‪ ،‬وذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫ـ اإلنسان من الكائنات التي لها نزوع نحو العيش داخل الجماعة؛‬
‫‪ -‬ميوالت و رغبات اإلنسان محصورة داخل المجتمع؛‬
‫‪ -‬ينتج عما سبق أن أقصى المعاناة التي يمكن أن يشعر بها اإلنسان هي شعوره بالعزلة والوحدة ؛‬
‫‪ -‬تجليات االنفعاالت الخاصة باإلنسان إنما تتم وفق مبدأ العالقة مع الغير(التعاطف و مشاركة الغير)‪ ،‬وفي غيابه تنعدم هذه االنفعاالت ؛‬
‫‪ -‬اإلنسان الوحيد إنسان شقي إذا لم يوجد شخص آخر يشاطره مشاعره و انفعاالته ؛‬
‫‪ -‬ال تستطيع كل قوى الطبيعة و خيراتها أن تمنح اإلحساس بالسعادة إال بوجود الغير الذي يشاطرني الصداقة والتقدير‪...‬‬

‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬


‫يمكن للمترشح(ة) ‪ ،‬عبر مناقشته لإلشكال‪ ،‬إغناء أطروحة النص و تطويرها انطالقا من أطروحات مؤيدة أو معارضة‪ ،‬أو من موقف شخصي‬
‫مدعم ومبني يعالج إشكال وجود الغير و عالقته مع الذات‪ ،‬و ذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود الغير ضروري لألنا التي ال تتعرف على ذاتها إال عبر وساطة الغير؛‬
‫‪ -‬بين األنا و الغير صراع يحاول كل طرف أن يحقق رغباته ووعيه عبر االعتراف به من طرف الغير؛‬
‫‪ -‬ال أهمية للغير في وعي األنا بذاته على اعتبار األنا مكتف بذاته ولديه وعي شفاف سابق على وجود الغير؛‬
‫‪ -‬وجود الغير و العيش معه يهدد األنا في خصوصيتها و تفردها‪..‬‬

‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما بأن‬
‫العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 43( :‬نقط)‬


‫يمكن للمترشح(ة) أن يخلص من تحليله و مناقشته إلى إبراز الطابع اإلشكالي لوجود الغير بالنسبة لألنا‪ ،‬و الذي يظل إشكاال مفتوحا مع ما يراهن‬
‫عليه اإلشكال من عالقة إيجابية مع الغير‪...‬‬

‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬
‫الصفحة‬
‫‪NR04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪-‬الدورة العادية ‪– 2013‬عناصر اإلجابة‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم‬
‫‪4‬‬ ‫اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪4‬‬
‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬

‫مرجع النص‪:‬‬
‫‪David hume, .Traité de la nature humaine, Livre II , Garnier-Flammarion, p : 211.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬

‫الدورة االستدراكية ‪3102‬‬


‫‪1‬‬

‫املوضوع‬ ‫‪RS04‬‬

‫‪3‬‬ ‫الفلسفة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬


‫‪4‬‬
‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬

‫الموضوع األول ‪:‬‬

‫من أين يستمد الواجب إلزاميته ؟‬

‫الموضوع الثاني ‪:‬‬

‫" يجب أن أرجع إلى ذاتي حين أريد معرفة الغير‪ ،‬فال يمكن لي أن أفهم خوفه و كآبته و انفراده وأمله و حبه إن لم‬
‫أشعر بخوفي و كآبتي و انفرادي و حبي ‪".‬‬

‫بيِّن(ي) انطالقا من القولة كيف تكون معرفة الغير ممكنة ؟‬

‫الموضوع الثالث ‪:‬‬


‫إن ما هو مناسب إلقامة العدالة تصوغه قوانين‪ ،‬وتحتويه قواعد السلوك العامة التي يمكن‪ ،‬رغم أنها ليست قواعد‬
‫مدونة‪ ،‬أن تتحدد على نحو دقيق‪ ،‬وأن تكون ملزمة كليا‪ .‬لذلك فإن إقامة العدالة مهمة خاصة تقتضي كال من المعرفة‬
‫والمهارة‪ .‬أليست إقامة العدالة مهارة إذن ؟ أال تتمثل العدالة في تطبيق القوانين والقواعد على حالة عينية ؟ أال نتحدث‬
‫عن " فن " إصدار الحكم ؟‬
‫إن حالة الحرفي الذي‪ ،‬عندما يشرع في إنجاز عمله‪ ،‬يضطر إلى احترام قواعد مضبوطة في تصميم الموضوع و‬
‫تنفيذه‪ ،‬تختلف‪ ،‬تماما‪ ،‬عن حالة الشخص الذي يطبق القانون‪ .‬ففي قضية معينة‪ ،‬على هذا الشخص أن يحجم عن تطبيق‬
‫صرامة القانون التامة‪ .‬و لكنه يفعل ذلك بسبب أنه إن طبقه في تلك القضية‪ ،‬سيكون أمرا غير مناسب وليس ألنه ال يملك‬
‫خيارا‪ .‬فهو حين يقيد القانون ال يحطمه و إنما‪ ،‬على العكس من ذلك‪ ،‬يجد قانونا أفضل‪ .‬إن العدالة هي تصحيح للقانون‪.‬‬
‫إن القانون ناقص‪ ،‬ليس ألنه هو نفسه ناقص‪ ،‬بل بسبب أن الواقع اإلنساني ناقص بالضرورة مقارنة بعالم القانون‬
‫المنظم‪ .‬ومن هنا ال يجوز تطبيق القانون تطبيقا ساذجا‪".‬‬

‫حلل(ي) النص و ناقشه(يه)‪.‬‬


‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫الدورة االستدراكية ‪3102‬‬
‫‪4‬‬

‫عناصر اإلجابة‬ ‫‪RR04‬‬

‫‪3‬‬ ‫الفلسفة‬

‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬


‫‪4‬‬
‫عناصر اإلجابة وسلم التنقيط‬

‫توجيهات عامة‬
‫سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين‪ ،‬يرجى من السادة األساتذة المصححين أن يراعوا‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪ 241/44‬الصادرة بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 1442‬والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي‬
‫التأهيلي لمادة الفلسفة‪ ،‬وكذا المذكرة الوزارية رقم ‪ 251‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 1442‬المحينة بتاريخ ‪ 11‬فبراير ‪1424‬‬
‫تحت رقم ‪ ،32‬والخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‪ ،‬مادة الفلسفة؛‬
‫‪ -‬التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة‪ ،‬بوصفها إطار ا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية‬
‫المنتظر توفرها‪ ،‬في إجابات المترشحين‪ ،‬انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم‪ ،‬مع مراعاة تعدد الكتب‬
‫المدرسية المعتمدة‪ ،‬وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛‬
‫‪ -‬توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية‪ :‬فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح‪ ،‬تدرج التحليل‬
‫والمناقشة والتركيب‪ ،‬سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية‪....‬‬
‫توجيهات إضافية‬
‫يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التص حيح الجزئي على ورقة تحرير المترشح‪ ،‬باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة‬
‫بالمالحظة المفسرة لها؛‬
‫يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين ‪ 14/44‬و ‪ ،14/14‬وذلك ألن التقويم في الفلسفة‪ ،‬كمادة‬
‫مدرسية‪ ،‬هو أساسا تقويم مدرسي‪ ،‬وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه‪ ،‬يتراوح‬
‫مثال بين ‪ 14/44‬و ‪ 14/25‬بناء على تمثالت خاصة حول المادة‪ ،‬سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي يتوقف عليه مصير‬
‫المترشح‪.‬‬
‫إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند ‪ 21‬أو ‪ 23‬أو ‪ 24‬على ‪ 14‬مثال‪ ،‬بالنسبة لمترشحي‬
‫الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َميِّزة(ذات المعامل ‪3‬و‪ )4‬يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة‬
‫وخاصة المتفوقين منهم‪.‬‬
‫ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة ‪ 14/43‬فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح‪ ،‬بعد إخبار منسق اللجنة‪،‬‬
‫وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح‪ ،‬والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬
‫إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع‪ ،‬وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع‬
‫عناصر اإلجابة‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬فإن ال مطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني‬
‫للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته‪.‬‬
‫الصفحة‬
‫‪RR04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪-‬الدورة االستدراكية ‪– 2013‬عناصر اإلجابة‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة‪ -‬شعبة اآلداب‬
‫‪2‬‬ ‫والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪4‬‬

‫السؤال ‪:‬‬
‫الفهـــــم ‪ 44( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر السؤال داخل مجزوءة األخالق‪ ،‬ضمن مفهوم الواجب‪ ،‬انطالقا من إشكال الواجب واإلكراه‪ ،‬وأن يتساءل إن كان‬
‫منبع إلزامية الواجب األخالقي كامنا في العقل أو في محددات خارجة عن الذات اإلنسانية‪.‬‬
‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح(ة) في تحليله لألطروحة المفترضة في السؤال أن يبرز أسس الواجب األخالقي‪ ،‬وأن يقوم بتمييز مفاهيمي يبرر اإللزامية‪ ،‬و‬
‫ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫ـ تقتضي مشكلة الواجب التمييز بين األفعال الناتجة عن األوامر الشرطية التي تتغيى نتيجة ما الرتباطها بالمللحة والررو‪ ،،‬و األفعال األخالقية‬
‫المرتبطة باألوامر القطعية المطلقة التي تتحقق بمنأى عن المللحة الذاتية و الميوالت بل ضدا عليها؛‬
‫‪ -‬إبراز أن السلوك‪ ،‬وفقا للواجب األخالقي‪ ،‬مرهر للحرية أي القدرة على رفض نداء الحاجة ونداء الرغبة واألهواء؛‬
‫‪ -‬إظهار أن السلوك األخالقي يطلب لذاته وفي ذاته بشكل مجرد من المنفعة ووفق الواجب وحده؛‬
‫‪ -‬توضيح أن القاعدة األخالقية القطعية صورية‪ ،‬وأن الكائن العاقل موضوع الواجب ال يمكن أن يرغب فيه بدافع المللحة‪ ،‬أو كوسيلة لغاية‬
‫أخرى‪ ،‬بل هو كائن يتطابق مع الغاية في ذاتها أي أنه كائن عاقل وشخص يتمتع بالوعي واإلرادة والحرية والكرامة؛‬
‫‪ -‬استنتاج أن مبدأ المطلب األخالقي ومنبع الواجب هو احترام الغير‪...‬‬

‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬


‫يمكن أن يطور المترشح(ة) األطروحة بتدعيمها أو بنقدها ‪ ،‬و ذلك من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬قد يكون الواجب مجرد انعكاس لوعي جمعي ولغايات نفعية يفرضها المجتمع؛‬
‫‪ -‬تأويل الواجب بوصفه مجرد عرض من أعراض كراهية الحياة من طر‪ ،‬الضعا‪،‬؛‬
‫‪ -‬اعتبار الواجب أوامر مكتسبة تمثل استدماجا للنواهي األبوية فقط ؛‬
‫‪ -‬اعتبار الطرح اللوري للواجب بعيدا عن الشروط الملموسة للمعيش البشري؛‬
‫‪ -‬اعتبار الواجب مجردا من كل إلزام أو إكراه و حليلة طبيعية لقدرة اإلنسان ‪...‬‬

‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما‬
‫بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 43( :‬نقط)‬


‫قد يكتفي المترشح(ة) بلياغة حليلة لتحليله و نقاشه‪ ،‬و قد يعتبر أن أطروحة األمر األخالقي القطعي معيارية تتجاهل استحالة تفعيل المثال و‬
‫تتجاهل شروط المعيش و تضارب الواجبات‪.‬‬

‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬

‫القولة‪:‬‬
‫الفهـــــم ‪ 44( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر معالجته للقولة داخل مجزوءة الوضع البشري‪ ،‬ضمن مفهوم "الغير" متسائال عما إذا كانت معرفة الغير ممكنة‬
‫رغم كون هذا األخير وعيا يقطن خارج الذات‪.‬‬
‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬
‫يتعين أن يبرز المترشح(ة) في تحليله الوقو‪ ،‬عند المفاهيم التي تنترم حولها األطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها والتي ترى أن كل معرفة‬
‫بالغير إنما تلبح ممكنة عن طريق المماثلة بالذات‪ ،‬وذلك من خالل العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫ـ الغير مماثل للذات و غريب عنها في اآلن ذاته‪ ،‬و ذلك بلفته وعيا كائنا في العالم الخارجي؛‬
‫‪ -‬حل مشكلة معرفة الغير ال يتم إال برصد سلوك موضوعي ينم عن عالمه الباطني؛‬
‫نُ‬
‫قار ؛‬‫‪ -‬تأويل سلوك الغير يتم انطالقا من استدالل تكون فيه الذات هي المقاِرنَةُ و اآلخر هو ال ُم َ‬
‫‪ -‬معرفة الغير تنبني على ملادرة مفادها أن باطن الذات المقارنة مماثل لباطن الذات ال ُمقا َرنة ‪.‬‬

‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬
‫الصفحة‬
‫‪RR04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪-‬الدورة االستدراكية ‪– 2013‬عناصر اإلجابة‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة‪ -‬شعبة اآلداب‬
‫‪3‬‬ ‫والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪4‬‬
‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬
‫ينترر أن يستكشف المترشح(ة) أوجه محدودية أطروحة المماثلة و أن يقترح حال لمشكلة معرفة الغير‪:‬‬
‫‪ -‬االستدالل بالمماثلة اصطناعي ألن المعيش اليومي يرهر أن العالقة مع الغير مباشرة‪ ،‬غير متوسطة‪ ،‬تتم حدسا‪ ،‬نررا الشتراك الناس في‬
‫معيش واحد يتقاسمون فيه نفس الرمزية؛‬
‫‪ -‬انغالق عالم الغير بسبب عائق الحميمية؛‬
‫‪ -‬تلطدم معرفة الغير بعائق استحالة معرفة الذات لنفسها (الالشعور) و مشكل الملادرة على طبيعة إنسانية واحدة؛‬
‫‪ -‬قد يكون الغير جزءا من البنية العقلية السابقة على التأمل الراجع إلى الذات‪...‬‬

‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما‬
‫بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬

‫التركـيب‪ 43( :‬نقط)‬


‫قد يكتفي المترشح(ة) بتجميع عناصر تحليله و مناقشته‪ ،‬و قد ينفتح على خالصة تدعم الجانب األخالقي في مقاربة الغير و تبين أنه عوض اإلمعان‬
‫في معرفته و نفيه ككائن مختلف ينبغي اعتباره شخلا جديرا باالحترام‪. .‬‬

‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬


‫القولة إلريك فروم‬

‫النص‪:‬‬
‫الفهـــــم ‪ 44( :‬نقط)‬
‫يتعين أن يؤطر المترشح(ة) النص داخل مجزوءة "السياسة" وأن يحدد مجاله الخاص المتعلق بمفهومي الحق والعدالة ‪ ،‬و أن يدرك اإلشكال الذي‬
‫يطرحه بلدد "عالقة العدالة مع القانون و اإلنلا‪ ،‬و المساواة" ويقوم بطرحه من خالل التساؤل‪ :‬ما العالقة بين العدالة والحق ؟ هل يتحقق‬
‫العدل من خالل عمومية القانون أم من خالل مراعاته الررو‪ ،‬الخاصة ؟ هل العدالة فعال هي تلحيح للقانون وفق حرفيته أم يمكن النرر إلى‬
‫القانون كقواعد تتميز بالنسبية؟‬
‫التحلـــيل‪ 45( :‬نقط)‬
‫يتعين على المترشح(ة) تتبع مسار تفكير النص من أجل الكشف عن أطروحته و تحليل المفاهيم المنترمة حولها وكذا حجاج األطروحة‪ ،‬والتي‬
‫تتمثل في الدعوة إلى اعتبار العدالة هي تلحيح للقانون وذلك من خالل الوقو‪ ،‬عند األفكار اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬العدالة تطبيق للقوانين والقواعد لكنها تتطلب مهارة خاصة؛‬
‫‪-‬المفارقة بين عمومية القانون وخلوصية الررو‪ ،‬والحاالت اإلنسانية؛‬
‫‪-‬تطبيق القانون بشكل حرفي قد يكون أحيانا جورا أو غير مناسب ؛‬
‫‪ -‬العدالة هي التي تلحح القانون ألن هذا األخير ناقص مقارنة بالواقع اإلنساني الغني والمتنوع ؛‬
‫‪ -‬اعتماد النص بنية حجاجية تعتمد المقارنة بين الحرفي الذي يأخذ بعين االعتبار ظروفا خاصة في عمله والشخص الذي يمتنع عن تطبيق صرامة‬
‫القانون ؛‬
‫‪-‬انتهاء النص إلى تبني فكرة تدعو إلى عدم تطبيق القانون تطبيقا ساذجا‪...‬‬

‫(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)‬

‫المناقشة ‪ 45( :‬نقط)‬


‫يمكن للمترشح مناقشة أطروحة النص من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬عالقة العدالة مع القانون باعتبارها تقوم على االلتزام وتطبيق القانون؛‬
‫‪ -‬العدالة باعتبارها أساسا للحق ؛‬
‫‪ -‬نسبية القانون ؛‬
‫‪ -‬عالقة العدالة مع المساواة واإلنلا‪..،‬‬
‫(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها‪ ،‬علما‬
‫بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)‬
‫الصفحة‬
‫‪RR04‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪-‬الدورة االستدراكية ‪– 2013‬عناصر اإلجابة‪ -‬مادة‪ :‬الفلسفة‪ -‬شعبة اآلداب‬
‫‪4‬‬ ‫والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬
‫‪4‬‬

‫التركـيب‪ 30( :‬نقط)‬


‫يمكن أن ينتهي المترشح(ة) في تحليله ومناقشته للنص إلى إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة العدالة مع القانون واإلنلا‪ ،،‬و أن العدالة كأساس‬
‫للحق ال تعني التطبيق الحرفي للقوانين و إنما تعني حماية األفراد وإنلافهم وتمتيعهم بالحقوق التي تلون كرامتهم وتحمي حريتهم ‪.‬‬

‫(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )‬

‫الجوانب الشكلية‪ 43( :‬نقط)‬


‫مرجع النص‪:‬‬
‫غادامير‪ :‬الحقيقة و المنهج‪ ،‬ترجمة حسن ناظم – علي حاكم صالح‪ ،‬دار أوبا‪ ،‬طرابلس‪ ،‬ليبيا‪ .‬ط ‪ ،1442 ، 2‬ص ‪432/434‬‬
ffi \g3.It <-,
{ ,,âl,l,lttf *§&rit
çibglt &t*;"§!tt

ffi
U .A--gÂt
I l-i,.r I 21012 fustr.ll
N z9lbget
ô Ur-.uTl

ürtli.6l&gllJgÈ r-{*qgü i§ijsfi-

4 ,J.irll
Ut*j)l 13t lt eii*, :a+iLiIl l3J,'lt: -rttlt i+,1, (;)': ' tll
3 jt*ÿl .:-UJt ,l

rfi;3ït }$,litr erérlqrr ,r*igÊ (ç),ru:a-l

,ifuTr ?ù§l
t èJrüI LgUæ é *âü!t ÿ (*Wl Afur'. riié-- +3 dô
t éLitt Leàt rt
« .l{l ôJrïLi T dltl dlhr:7r§ 4*}Cl ,jrrlâl jô LàirJl ôl»
.ôqiËll3 ü'irll 1j,'*l ü"Ëy'tl Ar+Jb (g)a** ArÉrl sr Lg)ilâlt

t ûttll Z*s*ll
lç.y.l.l.iblâÈ È+..r) 6ru $rtl t&l Lr*t &, r6-.ÿt 6,fo ôlrri}l Vetày çn .tSbllgiri »
ôî.ÉJf J .JLl'{, l.l? q{É'. rfrr*tlall t* eÉs* ûuî t l3lry'hf l @96!i érfl È:l tél*l
.lrtr.tl r.lËi çU »lrtl dâ (}; ô. r.qaiïg gb ttrqlÂ3 eL.i?yl ,lÊ t o{L3il .e
.J.+t ;Jl3!JÊé'l'lJ A*iÊ{ dilllJ ôràLiàbtt
gillËêJ4.f *fi+ éül,rllrr l 'Ltl dktrr,rt üâa,tt litô et 4ll $i,{t ,dahrt ;11 t6\;ùttll &,
gi sù;lt Ab;r qirh3 .13 rgldl oilô ôl+ üÉtt e{hü{3 T rs*lt obl "üé3L.,3ïl *1ol3rlâll ltlô
*tsûâ1, gi)tiê#.rài ôsïg értl g. .r1i& Bt û_fl|ëId...t 6[l .s3çjtl d?l û. Zl;lall 9 @l
ta*êL+î?!|9foüft
-* ÿt ëlIlIlJô l*il Adil.l.Sltl »ld.tri'E üd{1{rl Hk*lrf ..rrT 6T (Jl;i}il ,lp14
Lr.Éût
6l +rts æ3r.1*ll üfuÉ.rl .r.CL"f É;iÈi ôb &, A$}lil Eti3 tr- hJf du*,hl drt ôl.3)'tl
.,{:iéï ô. Jâ4
ür*+hll U *b "9ô'a.r^ ô. ôl*3}t A-b.I, Uüfi. *tit1 cl+f &, bç tsgl4r..;.ltl r;lbl .ti,
$b Ëi,.I dfu\ ôLô)t S, eltut,iô:-tCl rti ôlc ûT9!*r .tel g .-Viilliâ, erâlô
«.fiq.elall
(4r)4â3ti e çeitt (,S)dt-
‫اٌظفذح‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪NR04‬‬

‫‪3‬‬

‫ػٕاطش اإلجاتح ‪ٚ‬عٍُ اٌرٕمٍظ‬


‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ ػاِح‬
‫عؼٍا ‪ٚ‬ساء ادرشاَ ِثذأ ذىافإ اٌفشص تٍٓ اٌّرششذٍٓ‪ٌ ،‬شجى ِٓ اٌغادج األعاذزج اٌّظذذٍٓ أْ ٌشاػ‪ٛ‬ا‪:‬‬
‫‪ِ -‬مرضٍاخ اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 142/04‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ٔٛٔ 16‬ثش ‪ٚ 2007‬اٌّرؼٍمح تاٌرم‪ ٌُٛ‬اٌرشت‪ٛ‬ي تاٌغٍه اٌثأ‪ٛ‬ي‬
‫اٌرأًٍٍ٘ ٌّادج اٌفٍغفح‪ٚ ،‬وزا اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 159‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ 27‬دٌغّثش ‪ 2007‬اٌّذٍٕح تراسٌخ ‪ 26‬فثشاٌش ‪2010‬‬
‫ذذد سلُ ‪ٚ ، 37‬اٌخاطح تاألعش اٌّشجؼٍح ٌّ‪ٛ‬اضٍغ االِرذاْ اٌ‪ٛ‬عًٕ اٌّ‪ٛ‬دذ ٌٍثىاٌ‪ٛ‬سٌا‪ِ ،‬ادج اٌفٍغفح؛‬
‫‪ -‬اٌرؼاًِ ِغ ػٕاطش اإلجاتح اٌّمرشدح‪ ،‬ت‪ٛ‬طف‪ٙ‬ا ئعاسا ِ‪ٛ‬ج‪ٙ‬ا ٌذذد اٌخغ‪ٛ‬ط اٌؼاِح ٌٍّٕ‪ٙ‬جٍح ‪ٌٍّٚ‬ضآٍِ اٌّؼشفٍح اٌفٍغفٍح‬
‫إٌّرظش ذ‪ٛ‬فش٘ا‪ ،‬فً ئجاتاخ اٌّرششذٍٓ‪ ،‬أغجاِا ِغ ِٕغ‪ٛ‬لاخ إٌّ‪ٙ‬اج اٌزي ٌؼرثش اٌّشجغ اٌٍّضَ‪ِ ،‬غ ِشاػاج ذؼذد اٌىرة‬
‫اٌّذسعٍح اٌّؼرّذج‪ٚ ،‬ئتماء اٌّجاي ِفر‪ٛ‬دا أِاَ ئِىأٍاخ اٌّرششذٍٓ إلغٕاء ٘زٖ اإلجاتاخ ‪ٚ‬ذؼٍّم‪ٙ‬ا؛‬
‫‪ -‬ذ‪ٛ‬فش ئجاتاخ اٌّرششذٍٓ ػٍى ِ‪ٛ‬اطفاخ اٌىراتح اإلٔشائٍح اٌفٍغفٍح‪ :‬ف‪ ُٙ‬اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع ‪ٚ‬ذذذٌذ اإلشىاي اٌّغش‪ٚ‬ح‪ ،‬ذذسج اٌرذًٍٍ‬
‫‪ٚ‬إٌّالشح ‪ٚ‬اٌرشوٍة‪ ،‬عالِح اٌٍغح ‪ٚٚ‬ض‪ٛ‬ح األفىاس ‪ٚ‬ذّاعه اٌخغ‪ٛ‬اخ إٌّ‪ٙ‬جٍح‪....‬‬

‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ ئضافٍح‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌغادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍخ اٌجضئً ػٍى ‪ٚ‬سلح ذذشٌش اٌّرششخ‪ ،‬تاإلضافح ئٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح‬
‫تاٌّالدظح اٌّفغشج ٌ‪ٙ‬ا؛‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌغادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج عٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشا‪ٚ‬ح ِا تٍٓ ‪ٚ ، 20/20 ٚ 20/00‬رٌه ألْ اٌرم‪ ٌُٛ‬فً اٌفٍغفح‪ ،‬وّادج‬
‫ِذسعٍح‪ ٛ٘ ،‬أعاعا ذم‪ِ ٌُٛ‬ذسعً‪ٚ ،‬تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمث‪ٛ‬ي لأ‪ٍٔٛ‬ا ‪ٚ‬ذشت‪ٌٛ‬ا أْ ٌضغ اٌّظذخ عمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٗ‪ٌ ،‬رشا‪ٚ‬ح‬
‫ِثال تٍٓ ‪ 20/15 ٚ 20/00‬تٕاء ػٍى ذّثالخ خاطح د‪ٛ‬ي اٌّادج‪ ،‬عٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ ئش‪ٙ‬ادي ٌر‪ٛ‬لف ػٍٍٗ ِظٍش‬
‫اٌّرششخ‪.‬‬
‫ئْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ‪ٚ‬دذ ألظى ٌ‪ٛ‬لفٗ اٌّظذخ ػٕذ ‪ 12‬أ‪ 13 ٚ‬أ‪ 14 ٚ‬ػٍى ‪ِ 20‬ثال‪ ،‬تإٌغثح ٌّرششذً‬
‫اٌشؼة ‪ٚ‬اٌّغاٌه اٌرً ذشىً فٍ‪ٙ‬ا اٌفٍغفح ِادج ٍَُِِّضج(راخ اٌّؼاًِ ‪ٌ )4ٚ3‬ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االعرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج‬
‫‪ٚ‬خاطح اٌّرف‪ٛ‬لٍٓ ِٕ‪.ُٙ‬‬
‫ضش‪ٚ‬سج ئخضاع وً ‪ٚ‬سلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح ‪ 20/03‬فّا ألً ٌٍرذا‪ٚ‬ي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ‪ ،‬تؼذ ئخثاس ِٕغك اٌٍجٕح‪،‬‬
‫‪ٚ‬رٌه دشطا ػٍى اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخ‪ٚ ،‬اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا‪.‬‬
‫ئرا ذ‪ٛ‬فشخ فً ئجاتح اٌّرششخ اٌشش‪ٚ‬ط إٌّ‪ٙ‬جٍح ‪ٚ‬اٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاعثح ٌٍّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع‪ٚ ،‬وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ‬
‫ػٕاطش اإلجاتح‪ ،‬جضئٍا أ‪ ٚ‬وٍٍا‪ ،‬فاْ اٌّغٍ‪ٛ‬ب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم‪ ٌّٗٛ‬تاٌذسجح األ‪ٌٚ‬ى اٌّج‪ٛٙ‬د اٌشخظً اٌّثًٕ‬
‫ٌٍرٍٍّز فً ض‪ٛ‬ء س‪ٚ‬ح ِٕ‪ٙ‬اج ِادج اٌفٍغفح ‪ٚ‬ئشىاالذٗ‪.‬‬

‫اٌغإاي‪:‬‬

‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬


‫‪ٝ‬خؼ‪ ِٞ‬ػي‪ ٚ‬اىَخؽنر (ة)أُ ‪ٝ‬إطؽ ئخابخٔ ظاضو ٍداه اى٘ضغ اىبهؽ‪ٗ ،ٛ‬ضَِ ٍفًٖ٘ اىخاؼ‪ٝ‬ص‪ٗ ،‬أُ ‪ً٘ٝ‬ؽ اإلنناه اىَؽحبط باىَؼؽفت‬
‫اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت‪ٗ ،‬أُ ‪ٝ‬خكاءه ػَا ئغا ماُ اإلّكاُ ‪ٝ‬كخط‪ٞ‬غ بفضيٖا اىخسنٌ ف‪ًٍٞ ٜ‬ؽٓ اىخاؼ‪ٝ‬ط‪.ٜ‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ْٝ‬خظؽ ٍِ اىَخؽنر(ة) أُ ‪ٝ‬قف ف‪ ٜ‬حسي‪ٞ‬ئ ػْع اىَفإ‪ ( ٌٞ‬اىَؼؽفت اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت‪ ،‬اىخسنٌ‪ٍ ،‬دؽ‪ ٙ‬اىخاؼ‪ٝ‬ص)‪ٗ ،‬اىخ‪ ٜ‬حْخظٌ ز٘ىٖا األطؽٗزت‬
‫اىَفخؽضت ف‪ ٜ‬اىكإاه‪ٗ ،‬اىخ‪ٍ ٜ‬فاظٕا أُ اإلّكاُ باٍنأّ اىخسنٌ ف‪ٍ ٜ‬دؽ‪ ٙ‬اىخاؼ‪ٝ‬ص اّطالقا ٍِ اىَؼؽفت اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت‪ٗ ،‬غىل ف‪ ٜ‬ض٘ء اىؼْايؽ‬
‫ا‪ٟ‬ح‪ٞ‬ت ‪:‬‬
‫‪ -‬ئبؽاؾ ٍؼاىٌ ٍهؽٗع اىَؼؽفت اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت اىَبْ‪ ٜ‬ػي‪ ٚ‬اػخَاظ اى٘ثائق ٗ ّقعٕا ٗ ئػاظة بْاء اىساظثت اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت ئٍا ٍ٘ضؼت أٗ فَٖا؛‬
‫‪ -‬ئبؽاؾ أُ اىَؼؽفت اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت حقعً ػبؽا ٗظؼٗقا ىيَكخقبو ٗ حهنو ٍؽخؼا ىيػامؽة َّٗ٘غخا ‪ٝ‬قخع‪ ٙ‬بٔ ىخفكؽ اىساضؽ؛‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪NR04‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ب‪ٞ‬اُ أُ اإلّكاُ ‪ٝ‬إثؽ ف‪ ٜ‬اىخاؼ‪ٝ‬ص ٗ ى‪ٞ‬ف قد‪ْٞ‬ا ىٔ ألّٔ ‪ٝ‬خَخغ باى٘ػ‪ ٗ ٜ‬اىسؽ‪ٝ‬ت ٗ اإلؼاظة ٗألُ اىخقعً ٗاىث٘ؼاث ٗ اىخغ‪ٞ‬ؽاث ٗ اىطفؽاث حعه‬
‫ػي‪ّ ٚ‬داذ ٍقايعٓ؛‬
‫‪ -‬ئبؽاؾ أُ األزعاد اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت ى‪ٞ‬كج ٗى‪ٞ‬عة ىيًعفت أٗ ىضؽٗؼة ػَ‪ٞ‬اء بو ٕ‪ّ ٜ‬خ‪ٞ‬دت ىْ٘ع ٍِ اىقًع‪ٝ‬ت ‪...‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا ئرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪َٝ‬نِ ىيَخؽنر (ة) أُ ‪ْٝ‬اقم األطؽٗزت اىَفخؽضت ف‪ ٜ‬اىكإاه باالّفخاذ ػي‪ٍ٘ ٚ‬اقف ٍإ‪ٝ‬عة أٗ ٍؼاؼضت‪ٗ ،‬غىل باقخعػاء اىؼْايؽ‬
‫ا‪ٟ‬ح‪ٞ‬ت‪:‬‬
‫‪ -‬ال ‪ٝ‬طضغ اىخاؼ‪ٝ‬ص ىَْطق قابو ىالفًاذ ػْٔ ٗ ال ىضؽٗؼة حكَر باىخْبإ بو ٕ٘ حعاضو ٍؼقع ىيؼيو حْخح ػْٔ اىًعفت ؛‬
‫‪ -‬ال ٍؼؽفت بَا ال ‪ٝ‬خنؽؼ ٗ ال بَا ال ‪ٝ‬طضغ ىيضؽٗؼة‪ ،‬ئغ اىسعد اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ ٜ‬فؽ‪ٝ‬ع بطب‪ٞ‬ؼخٔ؛‬
‫‪ ٍِ -‬اىًؼب االقخفاظة ٍِ ظؼٗـ اىخاؼ‪ٝ‬ص ألُ مو ٍؽزيت زاضؽة حخَ‪ٞ‬ؿ بظؽٗف ضايت ؛‬
‫‪ -‬بَا أُ أزعاد اىخاؼ‪ٝ‬ص ال حخنؽؼ فاُ ئّػاؼاحٖا حبق‪ ٚ‬ظُٗ خعٗ‪ٝ ٗ ٙ‬ظو اىد٘اؾ ٕ٘ اىكَت اىََ‪ٞ‬ؿ ىيخاؼش‪....‬‬
‫( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج ئرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍغٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪َٝ‬نِ ىيَخؽنر (ة) أُ ‪ٝ‬طيى‪ ٍِ ،‬حسي‪ٞ‬ئ ٍْٗاقهخٔ‪ ،‬ئى‪ ٚ‬ئبؽاؾ اىطابغ اإلنناى‪ ٜ‬ىيَؼؽفت اىخاؼ‪ٝ‬ط‪ٞ‬ت ٗظٗؼٕا ف‪ ٜ‬اىخسنٌ ف‪ٍ ٜ‬دؽ‪ ٙ‬اىخاؼ‪ٝ‬ص‪.‬‬
‫ػي‪ ٚ‬أُ فنؽة اىخقعً حظو ٍهؽٗػت بًفخٖا ٍكيَت أضالق‪ٞ‬ت حك٘ؽ اىخفاؤه ز٘ه ٍكخقبو اإلّكاّ‪ٞ‬ت ٗ ز٘ه فاػي‪ٞ‬ت اإلّكاُ‪.‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا ئرا واْ ِٕغجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪ٔ 03( :‬مظ)‬

‫اٌم‪ٌٛ‬ح‪:‬‬
‫اٌف‪)ْ 04(:ُٙ‬‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌّرششخ (ج) أْ ٌذسن أْ اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع ٌرأعش داخً ِجاي اٌغٍاعح‪ٚ ،‬ضّٓ ِفاٍُ٘ اٌذك ‪ٚ‬اٌؼذاٌح ‪ٚ‬اٌؼٕف؛ ‪ٚ‬أْ ٌظ‪ٛ‬ؽ اإلشىاي‬
‫اٌّرؼٍك تغثٍؼح اٌؼاللح تٍٓ اٌمأ‪ٚ ْٛ‬اٌؼٕف ‪ ،‬فٍرغاءي ػّا ئرا واْ اٌؼٕف ٘‪ٔ ٛ‬رٍجح درٍّح ٌغٍاب اٌم‪ٛ‬أٍٓ فً اٌّجرّؼاخ ‪ِٚ ،‬ا ئرا وأد‬
‫اٌم‪ٛ‬أٍٓ ذذذ ِٓ ظا٘شج اٌؼٕف ‪.‬‬
‫اٌرذًٍٍ‪)ْ 05(:‬‬
‫ٌٕرظش ِٓ اٌّرششخ (ج) اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ اٌّفاٍُ٘ اٌرً ذٕرظُ د‪ٌٙٛ‬ا األعش‪ٚ‬دح اٌّرضّٕح فً اٌم‪ٌٛ‬ح ‪ٚ‬دجاج‪ٙ‬ا‪ٚ،‬اٌرً ذز٘ة ئٌى اٌرأوٍذ ػٍى ج‪ٛ‬د‬
‫ػاللح ئلظاء ‪ٚ‬ذثاػذ تٍٓ اٌمأ‪ٚ ْٛ‬اٌؼٕف‪ٚ ،‬رٌه فً ض‪ٛ‬ء اٌؼٕاطش اَذٍح ؛‬
‫‪ -‬فً داٌح اٌغثٍؼح ٌغؼى وً فشد ٌٍذفاػ ػٍى دٍاذٗ ألْ اٌخغش ٌر‪ٙ‬ذدٖ ‪ٌٚ‬ى‪ ْٛ‬اٌجٍّغ ٌشغة فً اٌشًء راذٗ ‪ٌٚ‬ى‪ ْٛ‬اٌؼذ‪ٚ‬اْ ٌى‪ ْٛ‬تاٌّشطاد‬
‫ٌٍضؼٍف فً دٍاذٗ؛‬
‫‪ -‬فً ظً غٍاب اٌمأ‪ ْٛ‬اٌضاتظ ٌٍؼاللاخ تٍٓ إٌاط ٌرّرغ اٌجٍّغ تذشٌح عثٍؼٍح غٍش أْ وً فشد ٌٍّه دشٌح ِرٕاعثح ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ذٗ؛‬
‫‪ٌ -‬ثمى اٌؼٕف وإِا تاٌم‪ٛ‬ج فً داٌح اٌغثٍؼح ت‪ٛ‬طفٗ اٌماػذج اٌ‪ٛ‬دٍذج اٌضإِح ٌٍثماء ‪ٚ‬اٌّإدٌح ٌذشب اٌجٍّغ ضذ اٌجٍّغ‪...‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا ئرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬
‫إٌّالشح ‪)ْ 05( :‬‬
‫ٌّىٓ ٌٍّرششخ (ج) فً ِٕالشرٗ ٌألعش‪ٚ‬دح اٌّرضّٕح فً اٌم‪ٌٛ‬ح االٔفراح ػٍى ِ‪ٛ‬الف ِإٌذج أ‪ِ ٚ‬ؼاسضح ‪ٚ ،‬رٌه فً ض‪ٛ‬ء اٌؼٕاطش اَذٍح‪:‬‬
‫‪ٌ -‬ذذ اٌذك اٌّثًٕ ػٍى اٌرؼالذ اإلسادي ‪ٚ‬اٌؼمالًٔ ِٓ اٌؼٕف ‪ٌٚ‬ذ‪ٛ‬ي عثٍؼرٗ؛‬
‫‪ -‬ذرذ‪ٛ‬ي اٌذشٌح اٌغثٍؼٍح ئٌى دشٌح ِذٍٔح‪ٚ ،‬ذثغً اٌذ‪ٌٚ‬ح اٌؼٕف تادرىاسٖ ‪ٚ‬اػرّادٖ أداج ششػٍح ٌرذمٍك األِٓ؛‬
‫‪ -‬اٌرغاؤي ػٓ ِذذ‪ٚ‬دٌح صػُ اٌذ‪ٌٚ‬ح اٌذٍاد ‪ٚ‬ادرىاس٘ا ِٓ ثّح ٌٍؼٕف اٌششػً؛‬
‫‪ -‬اٌرغاؤي ػّا ئرا واْ ِٓ اٌّشش‪ٚ‬ع ٌج‪ٛ‬ء اٌّظٍ‪ ٍِٓٛ‬ئٌى اٌم‪ٛ‬ج دفاػا ػٓ إٌفظ‪...‬‬
‫( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج ئرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍغٍاق)‬
‫اٌرشوٍة ‪)ْ 03( :‬‬
‫ٌّىٓ ٌٍّرششخ (ج) أْ ٌخٍض‪ ِٓ ،‬ذذٍٍٍٗ ‪ِٕٚ‬الشرٗ‪ ،‬ئٌى ئتشاص اٌغاتغ اإلشىاًٌ ‪ٚ‬اٌّؼمذ ٌؼاللح اٌؼٕف ِغ اٌمأ‪ٚ ْٛ‬اٌذك ِغ اٌم‪ٛ‬ج‪ِٚ ،‬ا‬
‫ٌغشدٗ اٌرفىٍش فً ٘زا اإلشىاي ِٓ س٘أاخ ذ‪ ُٙ‬أعاعا د‪ٌٚ‬ح اٌذك ‪ٚ‬اٌمأ‪.ْٛ‬‬

‫( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا ئرا واْ ِٕغجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح (‪)ْ 03‬‬


‫اٌم‪ٌٛ‬ح يجاْ ِاسن سًٌّ‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪NR04‬‬
‫‪3‬‬
‫إٌض‪:‬‬

‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬


‫‪ٝ‬خؼ‪ ِٞ‬ػي‪ ٚ‬اىَخؽنر ئظؼاك أُ اىْى ‪ْٝ‬عؼج ظاضو ٍداه اىَؼؽفت‪ ،‬ضَِ ٍفًٖ٘ اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت‪ٗ ،‬أُ ‪ً٘ٝ‬ؽ اإلنناه اىَخؼيق‬
‫بؼيَ‪ٞ‬ت اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت‪ ،‬ف‪ٞ‬خكاءه ػِ ٗضؼ‪ٞ‬ت اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت ٗاىًؼ٘باث اىَؽحبطت بَ٘ضؼت اىظإؽة اإلّكاّ‪ٞ‬ت‪ٗ ،‬ػَا ئغا ماّج‬
‫ػيَ‪ٞ‬خٖا ؼٕ‪ْٞ‬ت بخطب‪ٞ‬ق َّ٘غج ػيً٘ اىطب‪ٞ‬ؼت ‪.‬‬
‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬
‫‪ٝ‬خؼ‪ ِٞ‬ػي‪ ٚ‬اىَخؽنر ف‪ ٜ‬حسي‪ٞ‬ئ ىيْى اى٘ق٘ف ػْع اىَفإ‪ٗ ٌٞ‬األفناؼ اىخ‪ ٜ‬حْخظٌ ز٘ىٖا أطؽٗزت اىْى ٗزداخٔ‪ٗ ،‬اىخ‪ ٜ‬حؽ‪ ٙ‬أُ إٌٔ‬
‫يؼ٘باث بْاء ػقالّ‪ٞ‬ت ػيَ‪ٞ‬ت ف‪ ٜ‬اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت حنَِ ف‪ ٜ‬اىطابغ اىطاو ىإلّكاُ ب٘يفٔ غاحا أضالق‪ٞ‬ت حخَخغ باىسؽ‪ٝ‬ت‪ٗ ،‬غىل ف‪ٜ‬‬
‫ض٘ء اىؼْايؽ ا‪ٟ‬ح‪ٞ‬ت‪:‬‬
‫‪ -‬حأضؽ اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت ف‪ ٜ‬بْاء فنؽ ػقالّ‪ ٜ‬ز٘ه ٍ٘ض٘ػٖا ٍقاؼّت ٍغ ػيً٘ اىطب‪ٞ‬ؼت ؛‬
‫‪ -‬اىطابغ اىطاو ىَ٘ض٘ع اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت ‪ٝ‬هنو إٌٔ ػائق ىؼيَ‪ٞ‬ت ػيً٘ اإلّكاُ؛‬
‫‪ٍ -‬ساٗالث ػيً٘ اإلّكاُ ظؼاقت اىظإؽة اإلّكاّ‪ٞ‬ت ظؼاقت ٍ٘ض٘ػ‪ٞ‬ت اقخعاء بؼيً٘ اىطب‪ٞ‬ؼت‪...‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا ئرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬
‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ)‬
‫‪َٝ‬نِ ىيَخؽنر ف‪ٍْ ٜ‬اقهخٔ ألطؽٗزت اىْى االّفخاذ ػي‪ٍ٘ ٚ‬اقف ٍإ‪ٝ‬عة أٗ ٍؼاؼضت‪ٗ ،‬غىل ٍِ ضاله اىؼْايؽ ا‪ٟ‬ح‪ٞ‬ت‪:‬‬
‫‪ّ -‬داذ اىَْٖح اىخدؽ‪ٝ‬ب‪ ٜ‬ف‪ ٜ‬ظؼاقت اىظإؽة اىطب‪ٞ‬ؼ‪ٞ‬ت ٗبْاء َّ٘غج ىيؼيَ‪ٞ‬ت ( اىَ٘ض٘ػ‪ٞ‬ت ‪ ،‬اىخفك‪ٞ‬ؽ ‪،‬اىخْبإ‪،‬اى‪ٞ‬ق‪ْٞٞ‬ت ‪)..‬؛‬
‫‪ -‬ضً٘ي‪ٞ‬ت اىظإؽة اإلّكاّ‪ٞ‬ت‪ ،‬اىخ‪ ٜ‬حْعُ ػِ اىَْٖح اىخدؽ‪ٝ‬ب‪ ٗ ٜ‬احكاٍٖا بأبؼاظ اى٘ػ‪ٗ ٜ‬اىسؽ‪ٝ‬ت ٗاىؽٍؿ‪ٝ‬ت‪ ،‬حفؽٌ ػي‪ ٚ‬اىعاؼـ‬
‫ٍؽاػاة ٕػٓ األبؼاظ ٗاضخ‪ٞ‬اؼ اىَْٖح اىَالئٌ؛‬
‫‪ -‬قً٘ؼ اىَْٖح اىخدؽ‪ٝ‬ب‪ٗ ٜ‬زعٗظٓ ف‪ٍ ٜ‬داه اىطب‪ٞ‬ؼت( اىف‪ٞ‬ؿ‪ٝ‬اء اىَؼايؽة)؛‬
‫‪ -‬بْاء اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت ىَْ٘غج ضاو ىَ٘ضؼت اىظإؽة اإلّكاّ‪ٞ‬ت ‪ٝ‬ؼخَع اىفٌٖ ٗاىَهاؼمت اىؼاطف‪ٞ‬ت ‪...‬‬
‫( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج ئرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍغٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪َٝ‬نِ ىيَخؽنر(ة) أُ ‪ٝ‬طيى‪ ٍِ ،‬حسي‪ٞ‬ئ ٍْٗاقهخٔ‪ ،‬ئى‪ ٚ‬ئبؽاؾ إَٔ‪ٞ‬ت اىْقال اإلبكخ‪َ٘ٞ‬ى٘خ‪ ٜ‬ز٘ه ٍفًٖ٘ اىؼيَ‪ٞ‬ت ف‪ ٜ‬اىؼيً٘ اإلّكاّ‪ٞ‬ت‬
‫ٗحؼعظ اىَ٘اقف بًعظٕا‪.‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا ئرا واْ ِٕغجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫ِشجغ إٌض‪:‬‬
‫خ‪ٞ‬و غاقخُ٘ غؽاّد‪ "ٜ‬اىؼقو"حؽخَت بخًؽف‬
‫‪Gilles-Gaston granger : la Raison, PUF, pp : 73/75, QSJ, 1965.‬‬
‫اٌصفحت‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪RS04‬‬

‫‪3‬‬

‫اكتب(ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬


‫الموضوع األول ‪:‬‬
‫ً٘ حعخبز اٌخجزبت ‪ٚ‬حد٘ا ٔمطت أطالق اٌعٍ‪ َٛ‬؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬
‫" اٌد‪ٌٚ‬ت ً٘ اٌّحمك اٌفعًٍ ٌٍحزٌت ‪".‬‬
‫انطالقا من القولة‪ ،‬بيّن(ي) كيف تحقق الدولة الحرية ‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬

‫" إٕٔا ٌا عزٌزي ٌجب أْ ٔى‪ ْٛ‬صعداء‪ ،‬ف‪ٙ‬ذٖ ً٘ غاٌت وً وائٓ عالً حضَاس‪ ً٘ٚ .‬أ‪ٚ‬ي رغبت حفزض‪ٙ‬ا‬
‫عٍٍٕا اٌطبٍعت ‪ٚ‬ال حفارلٕا ٘ذٖ اٌزغبت إطاللا‪ٌٚ .‬ىٓ أٌٓ اٌضعادة؟ ‪ ِٓٚ‬اٌذي ٌعزف أٌٓ ً٘؟ إ ْ وً إٔضاْ‬
‫ٌبحث عٓ اٌضعادة ‪ِٚ‬ا ِٓ أحد ٌعثز عٍٍ‪ٙ‬ا‪ٌٚ .‬مضً إٌاس حٍاح‪ ُٙ‬فً ٔشدأ‪ٙ‬ا ثُ ٌّ‪ٛ‬ح‪ ِٓ ْٛ‬غٍز أْ‬
‫ٌبٍغ‪٘ٛ‬ا‪.‬‬
‫عٕدِا حٍّخُه ٌا صغٍزي باألحضاْ ِٕذ ‪ٚ‬الدحه‪ٚ ،‬أش‪ٙ‬دثُ اهلل عٍى ِا اٌخزِجُ بٗ ِٓ حىزٌش حٍاحً إلصعاد‬
‫أِثاٌه‪ ً٘ ،‬وٕجُ أعٍُ بحمٍمت ِا اٌخزِجُ بٗ؟ وال‪ِ :‬ا وٕج أعٍّٗ فمط ٘‪ ٛ‬أًٔ بإصعادن وٕج عٍى ٌمٍٓ ِٓ‬
‫ححمٍك صعادحً أٔا أٌضا‪ .‬إٕٔا ِا دِٕا ٔج‪ِ ًٙ‬ا ٌجب عٍٍٕا أْ ٔعٍّٗ فاٌحىّت حمضً بأْ ٔىُف عٓ اٌعًّ‪.‬‬
‫‪٘ٚ‬ذا ٘‪ ٛ‬اٌّبدأ اٌذي ٌجب أْ ٌزعاٖ اإلٔضاْ‪ٌٚ .‬ىٕٗ ٌخجاٍ٘ٗ أ‪ٌ ٚ‬ج‪ .ٍٗٙ‬إْ اٌبحث عٓ اٌضعادة ِٓ غٍز أْ‬
‫ٔعزف أٌٓ ً٘ لد ٌعزضٕا ٌٍبعد عٕ‪ٙ‬ا‪ٌ ٚ .‬ىٓ ٌٍش فً اصخطاعت وً إٔضاْ أْ ٌىُف عٓ اٌعًّ‪ٌٙٚ .‬ذا ٌفضً‬
‫إٌاس اٌعًّ ِع اٌضالي عٍى اٌزو‪ ْٛ‬إٌى اٌضى‪ٚ ْٛ‬اٌمع‪ٛ‬د عٓ اٌخٕمٍب‪ٌٚ .‬ذا صأجخ‪ٙ‬د ألحجٕب اٌضالي فً‬
‫اٌبحث عٓ اٌضعادة ٌه‪".‬‬
‫حلل(ي) النص وناقشه(يه)‪.‬‬
‫اٌظفذح‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪RR04‬‬

‫‪3‬‬

‫ػٕاطش اإلجاتح ‪ٚ‬سٍُ اٌرٕمٍظ‬


‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ ػاِح‬
‫سؼٍا ‪ٚ‬ساء ادرشاَ ِثذأ ذىافؤ اٌفشص تٍٓ اٌّرششذٍٓ‪ٌ ،‬شجى ِٓ اٌسادج األساذزج اٌّظذذٍٓ أْ ٌشاػ‪ٛ‬ا‪:‬‬
‫‪ِ -‬مرضٍاخ اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 142/04‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ٔٛٔ 16‬ثش ‪ٚ 2007‬اٌّرؼٍمح تاٌرم‪ ٌُٛ‬اٌرشت‪ٛ‬ي تاٌسٍه اٌثأ‪ٛ‬ي‬
‫اٌرأًٍٍ٘ ٌّادج اٌفٍسفح‪ٚ ،‬وزا اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 159‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ 27‬دٌسّثش ‪ 2007‬اٌّذٍٕح تراسٌخ ‪ 26‬فثشاٌش ‪2010‬‬
‫ذذد سلُ ‪ٚ ، 37‬اٌخاطح تاألعش اٌّشجؼٍح ٌّ‪ٛ‬اضٍغ االِرذاْ اٌ‪ٛ‬عًٕ اٌّ‪ٛ‬دذ ٌٍثىاٌ‪ٛ‬سٌا‪ِ ،‬ادج اٌفٍسفح؛‬
‫‪ -‬اٌرؼاًِ ِغ ػٕاطش اإلجاتح اٌّمرشدح‪ ،‬ت‪ٛ‬طف‪ٙ‬ا إعاسا ِ‪ٛ‬ج‪ٙ‬ا ٌذذد اٌخغ‪ٛ‬ط اٌؼاِح ٌٍّٕ‪ٙ‬جٍح ‪ٌٍّٚ‬ضآٍِ اٌّؼشفٍح اٌفٍسفٍح‬
‫إٌّرظش ذ‪ٛ‬فش٘ا‪ ،‬فً إجاتاخ اٌّرششذٍٓ‪ ،‬أسجاِا ِغ ِٕغ‪ٛ‬لاخ إٌّ‪ٙ‬اج اٌزي ٌؼرثش اٌّشجغ اٌٍّضَ‪ِ ،‬غ ِشاػاج ذؼذد اٌىرة‬
‫اٌّذسسٍح اٌّؼرّذج‪ٚ ،‬إتماء اٌّجاي ِفر‪ٛ‬دا أِاَ إِىأٍاخ اٌّرششذٍٓ إلغٕاء ٘زٖ اإلجاتاخ ‪ٚ‬ذؼٍّم‪ٙ‬ا؛‬
‫‪ -‬ذ‪ٛ‬فش إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ػٍى ِ‪ٛ‬اطفاخ اٌىراتح اإلٔشائٍح اٌفٍسفٍح‪ :‬ف‪ ُٙ‬اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع ‪ٚ‬ذذذٌذ اإلشىاي اٌّغش‪ٚ‬ح‪ ،‬ذذسج اٌرذًٍٍ‬
‫‪ٚ‬إٌّالشح ‪ٚ‬اٌرشوٍة‪ ،‬سالِح اٌٍغح ‪ٚٚ‬ض‪ٛ‬ح األفىاس ‪ٚ‬ذّاسه اٌخغ‪ٛ‬اخ إٌّ‪ٙ‬جٍح‪....‬‬
‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ إضافٍح‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍخ اٌجضئً ػٍى ‪ٚ‬سلح ذذشٌش اٌّرششخ‪ ،‬تاإلضافح إٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح‬
‫تاٌّالدظح اٌّفسشج ٌ‪ٙ‬ا؛‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج سٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشا‪ٚ‬ح ِا تٍٓ ‪ٚ ، 20/20 ٚ 20/00‬رٌه ألْ اٌرم‪ ٌُٛ‬فً اٌفٍسفح‪ ،‬وّادج‬
‫ِذسسٍح‪ ٛ٘ ،‬أساسا ذم‪ِ ٌُٛ‬ذسسً‪ٚ ،‬تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمث‪ٛ‬ي لأ‪ٍٔٛ‬ا ‪ٚ‬ذشت‪ٌٛ‬ا أْ ٌضغ اٌّظذخ سمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٗ‪ٌ ،‬رشا‪ٚ‬ح‬
‫ِثال تٍٓ ‪ 20/15 ٚ 20/00‬تٕاء ػٍى ذّثالخ خاطح د‪ٛ‬ي اٌّادج‪ ،‬سٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ إش‪ٙ‬ادي ٌر‪ٛ‬لف ػٍٍٗ ِظٍش‬
‫اٌّرششخ‪.‬‬
‫إْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ‪ٚ‬دذ ألظى ٌ‪ٛ‬لفٗ اٌّظذخ ػٕذ ‪ 12‬أ‪ 13 ٚ‬أ‪ 14 ٚ‬ػٍى ‪ِ 20‬ثال‪ ،‬تإٌسثح ٌّرششذً‬
‫اٌشؼة ‪ٚ‬اٌّساٌه اٌرً ذشىً فٍ‪ٙ‬ا اٌفٍسفح ِادج ٍَُِِّضج(راخ اٌّؼاًِ ‪ٌ )4ٚ3‬ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االسرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج‬
‫‪ٚ‬خاطح اٌّرف‪ٛ‬لٍٓ ِٕ‪.ُٙ‬‬
‫ضش‪ٚ‬سج إخضاع وً ‪ٚ‬سلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح ‪ 20/03‬فّا ألً ٌٍرذا‪ٚ‬ي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ‪ ،‬تؼذ إخثاس ِٕسك اٌٍجٕح‪،‬‬
‫‪ٚ‬رٌه دشطا ػٍى اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخ‪ٚ ،‬اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا‪.‬‬
‫إرا ذ‪ٛ‬فشخ فً إجاتح اٌّرششخ اٌشش‪ٚ‬ط إٌّ‪ٙ‬جٍح ‪ٚ‬اٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاسثح ٌٍّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع‪ٚ ،‬وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ‬
‫ػٕاطش اإلجاتح‪ ،‬جضئٍا أ‪ ٚ‬وٍٍا‪ ،‬فئْ اٌّغٍ‪ٛ‬ب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم‪ ٌّٗٛ‬تاٌذسجح األ‪ٌٚ‬ى اٌّج‪ٛٙ‬د اٌشخظً اٌّثًٕ‬
‫ٌٍرٍٍّز فً ض‪ٛ‬ء س‪ٚ‬ح ِٕ‪ٙ‬اج ِادج اٌفٍسفح ‪ٚ‬إشىاالذٗ‪.‬‬

‫اٌغإاي ‪:‬‬

‫اٌف‪)ْ 04(:ُٙ‬‬
‫‪٠‬خؿ‪ ٓ١‬ؾٍ‪ ٝ‬اٌّخششر أْ ‪٠‬إطش اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ؼ ظّٓ ِدبي اٌّؿشفت‪ ٚ ،‬ظّٓ اٌض‪ٚ‬ج اٌّف‪" ِٟٛٙ‬إٌػش‪٠‬ت ‪ٚ‬اٌخدشبت "‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ص‪ٛ‬ـ اإلشىبي اٌّشحبط‬
‫بؿاللت إٌػش‪٠‬ت ببٌخدشبت ِٓ خالي اٌخغبؤي ؾٓ ِىبٔت اٌخدشبت ف‪ ٟ‬بٕبء اٌّؿشفت اٌؿٍّ‪١‬ت ‪ٔٚ‬ص‪١‬ب اٌؿمً ‪ٚ‬اٌخدشبت ف‪ ٟ‬حى‪٘ ٓ٠ٛ‬زٖ اٌّؿشفت ‪ٚ‬بٕبء‬
‫إٌػش‪٠‬ت‪.‬‬

‫اٌرذًٍٍ ‪)ْ 05( :‬‬


‫‪ٕ٠‬خػش ِٓ اٌّخششر أْ ‪٠‬مف ف‪ ٟ‬حسٍ‪ ٍٗ١‬ؾٕذ األٌفبظ ‪ٚ‬اٌّفب٘‪ٔ( ُ١‬مطت أطالق ‪ ،‬اٌؿٍ‪ ، َٛ‬اٌخدشبت‪ )...‬اٌخ‪ ٟ‬حٕخػُ ز‪ٌٙٛ‬ب األطش‪ٚ‬زت اٌّفخشظت‬
‫ف‪ ٟ‬اٌغإاي ‪ٚ ،‬اٌخ‪ ٟ‬حؿخبش اٌخدشبت إٌمطت اٌسبعّت ف‪ ٟ‬اٌؿٍ‪ٚ َٛ‬بٕبء إٌػش‪٠‬بث اٌؿٍّ‪١‬ت‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء اٌؿٕبصش ا‪٢‬ح‪١‬ت ‪:‬‬
‫ـ ئبشاص اٌخٍف‪١‬ت اٌخدش‪٠‬ب‪١‬ت‪ :‬ال ش‪ٟ‬ء ف‪ ٟ‬اٌؿمً ٌُ ‪٠‬صذس ؾٓ اٌس‪ٛ‬اط‪ٌ ،‬زا فبٌؿٍُ ‪٠‬دذ ِصذسٖ ف‪ ٟ‬اٌخدشبت االخخببس‪٠‬ت؛‬
‫ـ ب‪١‬بْ أْ حىشاس حشابط ِٕخػُ ب‪ ٓ١‬غب٘شح‪ ٓ١‬أ‪ ٚ‬أوثش ٘‪ِٕ ٛ‬شأ اٌفشظ‪١‬ت ٌذ‪ ٜ‬اٌّالزع ز‪١‬ث ‪٠‬خُ ئخعبؾ‪ٙ‬ب ٌٍخسمك اٌخدش‪٠‬ب‪ٟ‬؛‬
‫ـ ئغ‪ٙ‬بس أْ اٌخأ‪ ً٠ٚ‬اٌخدش‪٠‬ب‪ٌٍّ ٟ‬ؿشفت اٌؿٍّ‪١‬ت ‪٠‬دؿً ِٓ االعخمشاء ؾٍّ‪١‬ت حخعؽ ٌؿذد ِٓ ل‪ٛ‬اؾذ اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ؾ‪١‬ت وبٌخؿذد ‪ٚ‬اخخالف اٌسبالث‬
‫اٌّالزػت ‪ٚ‬حمبطؽ إٌخبئح اٌّسصً ؾٍ‪ٙ١‬ب ِٓ طشف ِالزػ‪ِ ٓ١‬خخٍف‪... ٓ١‬‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪RR04‬‬
‫‪2‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪)ْ 05( :‬‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخششر أْ ‪ٕ٠‬بلش األطش‪ٚ‬زت اٌّفخشظت ف‪ ٟ‬اٌغإاي ‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء اٌؿٕبصش ا‪٢‬ح‪١‬ت ‪:‬‬
‫ـ ئبشاص أْ اٌّؿ‪١‬بس اٌسبعُ ف‪ ٟ‬اٌّؿشفت اٌؿٍّ‪١‬ت ٘‪ ٛ‬اٌخدشد ؾٓ اٌطببؽ اٌى‪١‬ف‪ٌٍّ ٟ‬ؿط‪١‬بث اٌسغ‪١‬ت‪ٚ ،‬حس‪٘ ً٠ٛ‬زٖ األخ‪١‬شة ئٌ‪ٚ ٝ‬الؽ ِىُّ‬
‫‪ِٛٚ‬ظ‪ٛ‬ؾ‪ٟ‬؛‬
‫ـ ب‪١‬بْ أْ اٌّؿشفت اٌؿٍّ‪١‬ت حفشض اٌعش‪ٚ‬سة االعخذالٌ‪١‬ت ‪ٚ‬حش‪١٠‬ط اٌطب‪١‬ؿت؛‬
‫ـ اعخٕخبج أْ ٔخبئح اٌّالزػت اٌؿٍّ‪١‬ت حغخٕبط أطاللب ِٓ ئطبس ٔػش‪ ٞ‬حغبك ف‪ ٗ١‬األعئٍت ‪ٚ‬اإلشىبٌ‪١‬بث اٌؿٍّ‪١‬ت اٌغدبٌ‪١‬ت "اٌّشب٘ذة "‪ٚ ،‬حى‪ ْٛ‬ف‪ٗ١‬‬
‫ا‪٢‬الث ‪ٚ‬حد‪١ٙ‬ضاث اٌم‪١‬بط ‪ٚ‬اٌخدش‪٠‬ب بّثببت حدغ‪١‬ذ ٌٕػش‪٠‬بث ؾٍّ‪١‬ت‪...‬‬
‫( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوٍة ‪)ْ 03(:‬‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخششر أْ ‪٠‬خٍص ‪ ِٓ ،‬حسٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬بلشخٗ‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬ئبشاص اٌطببؽ اٌفٍغف‪ ٟ‬اٌّفخ‪ٛ‬ذ ٌٍخؿبسض ب‪ ٓ١‬إٌضؾخ‪ ٓ١‬اٌخدش‪٠‬ب‪١‬ت ‪ٚ‬اٌؿمالٔ‪١‬ت‪ٚ ،‬لذ ‪٠‬ب‪ ٓ١‬أْ‬
‫اٌّؿشفت اٌؿٍّ‪١‬ت ٘‪ ٟ‬اٌخ‪ ٟ‬ح‪ٛ‬فش ٌٕفغ‪ٙ‬ب ِؿب‪١٠‬ش دزع‪ٙ‬ب ‪.‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪)ْ 03( :‬‬


‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪RR04‬‬
‫‪3‬‬

‫اٌم‪ٌٛ‬ح ‪:‬‬

‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬


‫‪٠‬خؿ‪ ٓ١‬ؾٍ‪ ٝ‬اٌّخششر أْ ‪٠‬إطش اٌم‪ٌٛ‬ت داخً ِدبي اٌغ‪١‬بعت‪ ،‬ظّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌذ‪ٌٚ‬ت‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ص‪ٛ‬ـ اإلشىبي اٌّخؿٍك بأعبط اٌذ‪ٌٚ‬ت ‪ٚ‬غب‪٠‬خ‪ٙ‬ب‪،‬‬
‫‪٠ٚ‬خغبءي ؾٓ د‪ٚ‬س اٌذ‪ٌٚ‬ت ف‪ ٟ‬حسم‪١‬ك اٌسش‪٠‬ت ‪ٚ‬ؾاللت ِإعغبث اٌذ‪ٌٚ‬ت ِؽ اٌّدخّؽ ‪ٚ‬األفشاد‪.‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ٕ٠‬خػش ِٓ اٌّخششر أْ ‪٠‬غخخشج األطش‪ٚ‬زت اٌّخعّٕت ف‪ ٟ‬اٌم‪ٌٛ‬ت ‪ٚ‬زدبخ‪ٙ‬ب اٌّفخشض‪ٚ ،‬اٌخ‪ ٟ‬حإوذ ؾٍ‪ ٝ‬أْ اٌغب‪٠‬ت ِٓ ‪ٚ‬خ‪ٛ‬د اٌذ‪ٌٚ‬ت ٘‪ٟ‬‬
‫حسم‪١‬ك اٌسش‪٠‬ت ‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬م‪ َٛ‬بخسٍ‪ٍٙ١‬ب ِغخسعشا اٌغإاي اإلشىبٌ‪ ٟ‬اٌّفخ‪ٛ‬ذ اٌّشفك ب‪ٙ‬ب ‪ ِٓ ،‬خالي اٌؿٕبصش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫ـ اٌذ‪ٌٚ‬ت خ‪ٙ‬بص ‪ِٚ‬إعغبث ‪ٚ‬ل‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬؛‬
‫ـ أّ٘‪١‬ت اٌذ‪ٌٚ‬ت ف‪ ٟ‬حٕػ‪ ُ١‬اٌّدخّؽ ‪ٚ‬اٌسذ ِٓ ؾذ‪ٚ‬أ‪١‬ت األفشاد؛‬
‫‪ -‬أعبط اٌذ‪ٌٚ‬ت ٘‪ ٛ‬اٌخؿبلذ ‪ٚ‬غب‪٠‬خ‪ٙ‬ب زّب‪٠‬ت األفشاد ‪ٚ‬ظّبْ حؿب‪٠‬ش اٌسش‪٠‬بث؛‬
‫ـ ‪٠‬فمذ اٌفشد ف‪ ٟ‬اٌذ‪ٌٚ‬ت زش‪٠‬خٗ اٌطب‪١‬ؿ‪١‬ت ‪٠ٚ‬شبر زش‪٠‬خٗ اٌّذٔ‪١‬ت ‪...‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ )‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخششر أْ ‪ٕ٠‬بلش األطش‪ٚ‬زت اٌّخعّٕت ف‪ ٟ‬اٌم‪ٌٛ‬ت ببالٔفخبذ ؾٍ‪ِٛ ٝ‬الف حؿبٌح د‪ٚ‬س اٌذ‪ٌٚ‬ت ف‪ ٟ‬حسم‪١‬ك اٌسش‪٠‬ت ف‪ ٟ‬ؾاللت رٌه‬
‫بأعبط اٌذ‪ٌٚ‬ت ‪ٚ‬غب‪٠‬خ‪ٙ‬ب‪ ،‬إلبشاص ل‪ّ١‬ت األطش‪ٚ‬زت ‪ٚ‬زذ‪ٚ‬د٘ب‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء اٌؿٕبصش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫ـ غب‪٠‬ت اٌذ‪ٌٚ‬ت اٌسفبظ ؾٍ‪ ٝ‬األِٓ ‪ٚ‬االعخمشاس ‪ ٚ‬اٌسفبظ ؾٍ‪ ٝ‬راح‪ٙ‬ب ببٌذسخت األ‪ٌٝٚ‬؛‬
‫‪ -‬ازخىبس اٌذ‪ٌٚ‬ت ٌٍؿٕف بس‪١‬ث ‪٠‬صبر اعخؿّبٌٗ ششؾ‪١‬ب‪ِ ٛ٘ٚ ،‬ب ‪٠‬طشذ ئشىبي اٌذ‪ٌٚ‬ت ب‪ ٓ١‬اٌسك ‪ٚ‬اٌؿٕف؛‬
‫‪ -‬اٌذ‪ٌٚ‬ت ف‪ ٟ‬اٌّدخّؿبث اٌطبم‪١‬ت خ‪ٙ‬بص ٌٍخغٍط ‪ٌٚ‬م‪ٙ‬ش اٌطبمبث غ‪١‬ش اٌّبٌىت ٌ‪ٛ‬عبئً اإلٔخبج‪...‬‬
‫( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخششر أْ ‪٠‬خٍص‪ ِٓ ،‬حسٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬بلشخٗ‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬ئبشاص اٌطببؽ اإلشىبي ٌؿاللت اٌذ‪ٌٚ‬ت ِؽ اٌسش‪٠‬ت ‪ِ ٚ‬ب ‪٠‬طشزٗ اٌخفى‪١‬ش ف‪ِ ٟ‬ف‪َٛٙ‬‬
‫اٌذ‪ٌٚ‬ت ِٓ س٘بٔبث ع‪١‬بع‪١‬ت ‪ٚ‬لبٔ‪١ٔٛ‬ت ‪ٚ‬أخالل‪١‬ت‪ ،‬خص‪ٛ‬صب اٌخشو‪١‬ض ؾٍ‪ ٝ‬د‪ٌٚ‬ت اٌسك ‪ٚ‬اٌمبٔ‪.ْٛ‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫(‪ٔ 03‬مظ)‬ ‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪:‬‬

‫اٌم‪ٌٛ‬ت ٌ‪١ٙ‬غً‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪RR04‬‬
‫‪4‬‬

‫إٌض‪:‬‬

‫اٌف‪)ْ 04(:ُٙ‬‬
‫‪٠‬خؿ‪ ٓ١‬ؾٍ‪ ٝ‬اٌّخششر ئدسان أْ اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ؼ ‪٠‬خأطش داخً ِدبي األخالق‪ ،‬ظّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌغؿبدة ب‪ٛ‬صف‪ٙ‬ب ِف‪ِٛٙ‬ب ‪٠‬شىً ئزذ‪ ٜ‬أُ٘ غب‪٠‬بث اٌفؿً‬
‫اإلٔغبٔ‪ ٚ ،ٟ‬أْ ‪٠‬خغبءي ؾٓ ِب٘‪١‬ت اٌغؿبدة ‪ٚ‬و‪١‬ف‪١‬ت بٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ب‪ٕ٘ ً٘ٚ ،‬بن ؾ‪ٛ‬ائك حس‪ٛ‬ي د‪ ْٚ‬حسم‪١‬م‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫اٌرذًٍٍ ‪)ْ 05(:‬‬


‫‪ٕ٠‬خػش ِٓ اٌّخششر حسٍ‪ ً١‬أطش‪ٚ‬زت إٌص اٌخ‪ ٟ‬حش‪ ٜ‬أْ اٌغؿبدة ئرا وبٔج ِطٍبب صؿب إٌّبي فأ‪ٙ‬ب ِّىٕت ؾبش ئعؿبد ا‪٢‬خش‪ٚ ،ٓ٠‬رٌه ببٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ؾٕذ‬
‫ِفب٘‪ّٙ١‬ب ‪ٚ‬زدبخ‪ٙ‬ب‪ ،‬ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء اٌؿٕبصش ا‪٢‬ح‪١‬ت ‪:‬‬
‫ـ طٍب اٌغؿبدة غب‪٠‬ت ٌىً ئٔغبْ ؾبلً‪ ،‬ئر ِٓ غ‪١‬ش اٌّؿم‪ٛ‬ي أْ ‪٠‬بسث اإلٔغبْ ؾٓ اٌشمبء؛‬
‫ـ احفبق اٌىً ز‪ٛ‬ي اٌغؿبدة وغب‪٠‬ت ‪ٚ‬اخخالف اٌخّثالث ز‪ٛ‬ي ِف‪ َٛٙ‬اٌغؿبدة ‪ٚ‬و‪١‬ف‪١‬ت بٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ب؛‬
‫ـ ؾٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ ٌبظ ِف‪ َٛٙ‬اٌغؿبدة ‪ٚ‬اخخالف طشق حسص‪ٍٙ١‬ب‪ ،‬ال ‪٠‬خ‪ٛ‬لف إٌبط ؾٓ طٍب‪ٙ‬ب؛‬
‫ـ اٌغؿبدة ِّىٕت ؾٕذِب ٔغؿ‪ ٝ‬ئٌ‪ ٝ‬ئعؿبد ا‪٢‬خش‪ ٓ٠‬بس‪١‬ث حصبر ‪ٚ‬اخبب‪...‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪)ْ 5( :‬‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخششر أْ ‪ٕ٠‬بلش أطش‪ٚ‬زت إٌص اؾخّبدا ؾٍ‪ ٝ‬أطش‪ٚ‬زبث فٍغف‪١‬ت‪ ،‬ف‪ ٟ‬ظ‪ٛ‬ء اٌؿٕبصش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫ـ اخخالف حّثالث اٌغؿبدة؛‬
‫ـ اٌغؿبدة ِدشد ِثبي أؾٍ‪ٌٍ ٝ‬خ‪١‬بي ؛‬
‫ـ ئِىبْ بٍ‪ٛ‬ـ اٌغؿبدة اؾخّبدا ؾٍ‪ ٝ‬ئلصبء اٌٍزاث ‪ٚ‬األ٘‪ٛ‬اء أ‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬حط‪٠ٛ‬ؽ إٌفظ ‪ٚ‬ح‪ٙ‬ز‪٠‬ب‪ٙ‬ب؛‬
‫ـ ئِىبٔ‪١‬ت حسم‪١‬ك اٌغؿبدة ف‪ ٟ‬حؿب‪ِ ْٚ‬ؽ اٌغ‪١‬ش ‪ٚ‬اٌؿًّ ِٓ أخً ئعؿبدٖ ‪...‬‬
‫( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوٍة ‪)ْ 03( :‬‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخششر أْ ‪٠‬خٍص‪ ِٓ ،‬حسٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬بلشخٗ‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬اٌخأو‪١‬ذ ؾٍ‪ ٝ‬أّ٘‪١‬ت اٌغؿبدة ب‪ٛ‬صف‪ٙ‬ب ل‪ّ١‬ت أخالل‪١‬ت ‪ٚ‬غب‪٠‬ت ‪٠‬غؿ‪ ٝ‬اإلٔغبْ ٌخسم‪١‬م‪ٙ‬ب ٌزاحٗ ‪ٌٚ‬غ‪١‬شٖ‪.‬‬
‫( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح (‪)ْ 03‬‬

‫ِصذس إٌص‪:‬‬
‫‪J.J.Rousseau, Emile ou de l’éducation, Ed Garnier, Paris 1961, P 564‬‬
à.,*u,ilt.ifiIdt

fri/
l,r/qlht,ollf/l ùlsu
Itll i$ldlirtdl
dh
f,***f,J-'.&F*â n*q*o"*,Jf i,$1
l#r +--*-l-r-r-fl r
f---JL.rJr .*_-3-j1
*-bl'l
{É---.{.--!..r--Il -r' - ; rl t
ttûtofl t-rt'tl;.{lr Ërr{_.a:{rtlj,tJJt

4
J"l,-.tt
ds- iJt*i)l plrlt elJ'-e :â+t;It Ê1ilrJt.l e-,trlt i,r"l
3
jr t')l

'fra3lft ûsïltt gf..tr.tt .r-l{rt +û41


,ç!ltf e n"ilr.tl
I ai.rg ZW i.'ll LtâÊrfûl ôÈ13 eill û!àrfitl ,,fr33 dô

{rfû elÉJntl
< . lr3ne ôÉrt*û. l9!.{ r6fl(i11 ôrutlâ !+ô rlairlitl ôl3L...)tl3 ôl3l*rll ô! )
I ûJl"bll l,'âll$i ôf ô,*:.Utl tl3tr..)tll9 tl3t /*lt ' : *+
rtlllll Ê o.3ll.ll
Clirtl c,.à4ô r s;irtl û"./.iJl+ dE tl 4H.ç L ç'rlln.3yl fufiJ û#..'ul+ Gdr[itl cjiôi >
Ér+ ,gb .gfu*fl Jâl*lJ û;#àtl r9.tr:ll ç?â ll5q,* ôlidâll cJ:. 0t*:yl irJÉ.J T
l,,o.r-l hâJ,*{tl ôlô ô! .d+ Lfi.l.tlJËl*ll;rlaegô Le1r .l1r+Jl dl^r"cll g*âL.Jl té,ii
e1l .@ ûU+éEi AêLga C*-, & râl*tt+ tre.â9 r3âl t+33r!er çitt ero
is9.l*,ell1 #l tÉûi dll }fu'r'ell ôF &ti.tl
Gls ô1dâlt t.tâi{tlJ 6tjs3lt
ôl3'{Êll litô ô. d.?3 t2àéll iJ#/,' dfiJl+ {,Pâ3 êb çe!/*Il o,s.t*tl Url*f
.4i*?.di .û dl é'- tlfu9l'ql;g ),{ôL} q,Sl (!1 t{3lj tj5lér
T rçJL*ll Cli?ll J-ât*"gÊ l '*'- dËH s.É.ll aà.r;t3 ÊJ.* y l+.ri 6Lb aate3
çÈ|'r gll lâçt+rl 4étÊ &û'*â i! rsÉli:tl or3*9 T9 fi*atàll Air**â T &
C/.* tJJ[iJl ortrg .sl+âf.n+ll &Lû{,1 ô. lj+t J.li; ré:rli ôâJtli ,} ,t d}.r.fu
t l+&*Jl fuÉlJ litâr. L-'el ahag C*J[ill cJ! ô3liilJt !éreg.dilq bE [*r W
i! r gÀll A:'..{:Jl+ dËtll cJ. ÉLAtl ç.edt Atf{d k hÉt,.i$ û{.Ê,,ûJt+ df.+ GCr[iJlâ
<.çr-jÈlfJ.ât*lJ ûg{ârl dll+{tl ç3 trt*+} rt4.tld ûl9gc'|l r* ***;4l1ê ôl

râlBj Lrâitl dt-


‫اٌظفذح‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪NR04‬‬

‫‪3‬‬

‫ػٕاطش اإلجاتح ‪ٚ‬سٍُ اٌرٕمٍظ‬

‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ ػاِح‬
‫سؼٍا ‪ٚ‬ساء ادرشاَ ِثذأ ذىافؤ اٌفشص تٍٓ اٌّرششذٍٓ‪ٌ ،‬شجى ِٓ اٌسادج األساذزج اٌّظذذٍٓ أْ ٌشاػ‪ٛ‬ا‪:‬‬
‫‪ِ -‬مرضٍاخ اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 142/04‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ٔٛٔ 16‬ثش ‪ٚ 2007‬اٌّرؼٍمح تاٌرم‪ ٌُٛ‬اٌرشت‪ٛ‬ي تاٌسٍه اٌثأ‪ٛ‬ي اٌرأًٍٍ٘ ٌّادج‬
‫اٌفٍسفح‪ٚ ،‬وزا اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 151‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ 27‬دٌسّثش ‪ 2007‬اٌّذٍٕح تراسٌخ ‪ 26‬فثشاٌش ‪ 2010‬ذذد سلُ ‪ٚ ،37‬اٌخاطح‬
‫تاألعش اٌّشجؼٍح ٌّ‪ٛ‬اضٍغ االِرذاْ اٌ‪ٛ‬عًٕ اٌّ‪ٛ‬دذ ٌٍثىاٌ‪ٛ‬سٌا‪ِ ،‬ادج اٌفٍسفح؛‬
‫‪ -‬اٌرؼاًِ ِغ ػٕاطش اإلجاتح اٌّمرشدح‪ ،‬ت‪ٛ‬طف‪ٙ‬ا إعاسا ِ‪ٛ‬ج‪ٙ‬ا ٌذذد اٌخغ‪ٛ‬ط اٌؼاِح ٌٍّٕ‪ٙ‬جٍح ‪ٌٍّٚ‬ضآٍِ اٌّؼشفٍح اٌفٍسفٍح إٌّرظش‬
‫ذ‪ٛ‬فش٘ا‪ ،‬فً إجاتاخ اٌّرششذٍٓ‪ ،‬أسجاِا ِغ ِٕغ‪ٛ‬لاخ إٌّ‪ٙ‬اج اٌزي ٌؼرثش اٌّشجغ اٌٍّضَ‪ِ ،‬غ ِشاػاج ذؼذد اٌىرة اٌّذسسٍح اٌّؼرّذج‪،‬‬
‫‪ٚ‬إتماء اٌّجاي ِفر‪ٛ‬دا أِاَ إِىأٍاخ اٌّرششذٍٓ إلغٕاء ٘زٖ اإلجاتاخ ‪ٚ‬ذؼٍّم‪ٙ‬ا؛‬
‫‪ -‬ذ‪ٛ‬فش إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ػٍى ِ‪ٛ‬اطفاخ اٌىراتح اإلٔشائٍح اٌفٍسفٍح‪ :‬ف‪ ُٙ‬اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع ‪ٚ‬ذذذٌذ اإلشىاي اٌّغش‪ٚ‬ح‪ ،‬ذذسج اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح‬
‫‪ٚ‬اٌرشوٍة‪ ،‬سالِح اٌٍغح ‪ٚٚ‬ض‪ٛ‬ح األفىاس ‪ٚ‬ذّاسه اٌخغ‪ٛ‬اخ إٌّ‪ٙ‬جٍح‪....‬‬

‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ إضافٍح‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍ خ اٌجضئً ػٍى ‪ٚ‬سلح ذذشٌش اٌّرششخ‪ ،‬تاإلضافح إٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح‬
‫تاٌّالدظح اٌّفسشج ٌ‪ٙ‬ا؛‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج سٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشا‪ٚ‬ح ِا تٍٓ ‪ٚ ،20/20 ٚ 20/00‬رٌه ألْ اٌرم‪ ٌُٛ‬فً اٌفٍسفح‪ ،‬وّادج‬
‫ِذسسٍح‪ ٛ٘ ،‬أساسا ذم‪ِ ٌُٛ‬ذسسً‪ٚ ،‬تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمث‪ٛ‬ي لأ‪ٍٔٛ‬ا ‪ٚ‬ذشت‪ٌٛ‬ا‪ ،‬أْ ٌضغ اٌّظذخ سمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٗ‪ٌ ،‬رشا‪ٚ‬ح ِثال تٍٓ‬
‫‪ 20/15 ٚ 20/00‬تٕاءا ػٍى ذّثالخ خاطح د‪ٛ‬ي اٌّادج‪ ،‬سٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ إش‪ٙ‬ادي ٌر‪ٛ‬لف ػٍٍٗ ِظٍش اٌّرششخ‪.‬‬
‫إْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ‪ٚ‬دذ ألظى ٌ‪ٛ‬لفٗ اٌّظذخ ػٕذ ‪ 12‬أ‪ 13 ٚ‬أ‪ 14 ٚ‬ػٍى ‪ِ 20‬ثال‪ ،‬تإٌسثح ٌّرششذً اٌشؼة‬
‫‪ٚ‬اٌّساٌه اٌرً ذشىً فٍ‪ٙ‬ا اٌفٍسفح ِادج ُِ ٍَِّضج(راخ اٌّؼاًِ ‪ٌ )4ٚ3‬ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االسرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج ‪ٚ‬خاطح‬
‫اٌّرف‪ٛ‬لٍٓ ِٕ‪.ُٙ‬‬
‫ضش‪ٚ‬سج إخضاع وً ‪ٚ‬سلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح ‪ 20/03‬فّا ألً ٌٍرذا‪ٚ‬ي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ‪ ،‬تؼذ إخثاس ِٕسك اٌٍجٕح‪ٚ ،‬رٌه‬
‫دشطا ػٍى اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخ‪ٚ ،‬اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا‪.‬‬
‫إرا ذ‪ٛ‬فشخ فً إجاتح اٌّرششخ اٌشش‪ٚ‬ط إٌّ‪ٙ‬جٍح ‪ٚ‬اٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاسثح ٌٍّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع‪ٚ ،‬وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ‬
‫ػٕاطش اإلجاتح‪ ،‬جضئٍا أ‪ ٚ‬وٍٍا‪ ،‬فئْ اٌ ّغٍ‪ٛ‬ب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم‪ ٌّٗٛ‬تاٌذسجح األ‪ٌٚ‬ى اٌّج‪ٛٙ‬د اٌشخظً اٌّثًٕ ٌٍرٍٍّز فً‬
‫ض‪ٛ‬ء س‪ٚ‬ح ِٕ‪ٙ‬اج ِادج اٌفٍسفح ‪ٚ‬إشىاالذٗ‪.‬‬

‫اٌسؤاي‪:‬‬
‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬
‫‪٠‬زْ‪ ٍّٝ ٓ١‬اٌّزشؽخ إدسان أْ اٌّ‪ٛ‬م‪٠ ُٛ‬زأىش داخً ِجبي اٌ‪ٛ‬مِ اٌجؾش‪ٚ ،ٞ‬مّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌؾخـ‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ق‪ ٓٛ‬اإلؽىبي اٌّشرجو‬
‫ثبٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ‪ِ ،‬زغبئال ّّب إرا وبٔذ اٌزغ‪١‬شاد اٌز‪ ٟ‬رٍذك اٌجغذ ‪ٚ‬اٌّؾبّش ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬جذاْ ‪ٚ‬اٌفىش ‪ٚ‬رغ‪١‬ش اٌَش‪ٚ‬ف رجًْ اٌؾخـ ‪٠‬فمذ ٘‪٠ٛ‬زٗ‬
‫اٌؾخق‪١‬خ‪ ،‬أَ أْ ٘‪٠ٛ‬خ اٌؾخـ رجم‪ ٝ‬صبثزخ سغُ رٍه اٌزغ‪١‬شاد‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬زغبءي وزٌه ّٓ أعبط صجبد اٌ‪٠ٛٙ‬خ‪.‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ٕ٠‬زَش ِٓ اٌّزشؽخ أْ ‪٠‬مف ف‪ ٟ‬رذٍ‪ّٕ ٍٗ١‬ذ األٌفبً ‪ٚ‬اٌّفب٘‪( ُ١‬اٌؾخـ‪ ،‬اٌ‪٠ٛٙ‬خ‪ ،‬اٌزغ‪١‬شاد ‪ ،)...‬اٌز‪ ٟ‬رٕزَُ د‪ٌٙٛ‬ب األىش‪ٚ‬دخ اٌّفزشمخ‬
‫ف‪ ٟ‬اٌغؤاي‪ ٚ ،‬اٌز‪ ٟ‬رْزجش أْ اٌزغ‪١‬شاد اٌز‪ ٟ‬رٍذك اٌؾخـ رؤد‪ ٞ‬إٌ‪ ٝ‬م‪١‬بُ ٘‪٠ٛ‬زٗ‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء إٌْبفش ا‪٢‬ر‪١‬خ ‪:‬‬
‫‪ -‬إْ اٌزاوشح اٌز‪ ٟ‬رؾىً ثٕ‪١‬خ اٌ‪٠ٛٙ‬خ لبثٍخ ٌٍزٍف وٍ‪١‬ب أ‪ ٚ‬جضئ‪١‬ب‪ ٚ ،‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬ادزّبي م‪١‬بُ اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ؛‬
‫‪ -‬رؤد‪ ٞ‬األِشاك اٌْمٍ‪١‬خ ‪ٚ‬ثْل األِشاك إٌفغ‪١‬خ إٌ‪ ٝ‬م‪١‬بُ اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ؛‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1022‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪NR04‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬رز‪ٛ‬لف اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ ٍّ‪ ٝ‬ؽ‪ٙ‬بدح اٌغ‪١‬ش‪...‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّزشؽخ أْ ‪ٕ٠‬بلؼ األىش‪ٚ‬دخ اٌّفزشمخ ف‪ ٟ‬اٌغؤاي‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء إٌْبفش ا‪٢‬ر‪١‬خ‪:‬‬
‫‪ -‬إثشاص أْ اٌ‪ ّٟٛ‬ثبٌ‪٠ٛٙ‬خ ‪٠‬جم‪ ٛ٘ ٛ٘ ٝ‬سغُ اٌزغ‪١‬شاد إٌفغ‪١‬خ ‪ ٚ‬اٌجغذ‪٠‬خ؛‬
‫‪ -‬إثشاص أْ اِزالن اٌزاد ٌٍ‪٠ ّٟٛ‬جًْ ِٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬دذح ‪ِ ٚ‬ج‪ٛٙ‬دا ٌٍزشو‪١‬ت سغُ ِب ‪٠‬يشأ ٍّ‪ ٝ‬اٌجغذ ِٓ ّ‪ٛ‬اسك؛‬
‫‪ -‬إثشاص أْ اٌزشو‪١‬ت اٌز‪٠ ٞ‬م‪ َٛ‬ثٗ اٌ‪ ّٟٛ‬اٌّذف‪ ًٛ‬ف‪ ٟ‬اٌزاوشح ٘‪ ٛ‬اٌشاثو ث‪ِ ٓ١‬خزٍف دبالد اٌؾْ‪ٛ‬س؛‬
‫‪ -‬إثشاص أْ اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ ٘‪ ٟ‬أعبط إعٕبد األفْبي إٌ‪ ٝ‬اٌز‪ٚ‬اد ‪ ٚ‬أعبط اٌذش‪٠‬خ ‪ ٚ‬اٌّغؤ‪١ٌٚ‬خ؛‬
‫‪ٚ -‬دذح اٌجغذ أعبط اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ؛‬
‫‪ -‬اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخق‪١‬خ رز‪ٛ‬لف ٍّ‪ ٝ‬اٌزاوشح ‪ٍِ ٚ‬ىخ اٌزفى‪١‬ش إٌّْىظ ٍّ‪ ٝ‬اٌزاد؛‬
‫‪ -‬أّ٘‪١‬خ ثْذ اإلسادح ف‪ٚ ٟ‬دذح اٌ‪٠ٛٙ‬خ ‪ ٚ‬اعزّشاس‪٠‬ز‪ٙ‬ب‪...‬‬

‫(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّزشؽخ أْ ‪٠‬خٍـ‪ ِٓ ،‬رذٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬بلؾزٗ‪ ،‬إٌ‪ ٝ‬إثشاص رْذد ‪ ٚ‬غٕ‪ ٝ‬اٌّْب‪١٠‬ش ‪ ٚ‬األثْبد اٌّذذدح ٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌؾخـ ‪ِ ٛ٘ ٚ‬ب ‪٠‬ذ‪ٍّٝ ً١‬‬
‫ٔمبػ فٍغف‪ِ ٟ‬فز‪ٛ‬ح‪.‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪ٔ 03( :‬مظ‬

‫اٌم‪ٌٛ‬ح‪:‬‬
‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬
‫‪٠‬زْ‪ ٍّٝ ٓ١‬اٌّزشؽخ إدسان أْ اٌّ‪ٛ‬م‪٠ ُٛ‬زأىش داخً ِجبي اٌغ‪١‬بعخ‪ ،‬مّٓ اٌض‪ٚ‬ط اٌّف‪ ِٟٛٙ‬اٌذك ‪ٚ‬اٌْذاٌخ‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ق‪ ٓٛ‬اإلؽىبي‬
‫اٌّشرجو ثْاللخ اٌّغب‪ٚ‬اح ِِ اٌْذاٌخ ‪ ،‬ف‪١‬زغبءي ّّب إرا وبٔذ اٌّغب‪ٚ‬اح اٌزبِخ ث‪ِ ٓ١‬خزٍف األفشاد اٌّخزٍف‪ ِٓ ،ٓ١‬ؽأٔ‪ٙ‬ب أْ رذمك اٌْذاٌخ‪ ،‬أَ ٍّ‪ٝ‬‬
‫اٌْىظ ِٓ رٌه عزغمو ٘زٖ اٌّغب‪ٚ‬اح ف‪ٔ ٟ‬فظ اٌٍَُ اٌز‪ ٞ‬رشرىجٗ اٌالِغب‪ٚ‬اح اٌزبِخ‪ ،‬األِش اٌز‪٠ ٞ‬زيٍت اٌجذش ّٓ دً ٌزذم‪١‬ك اٌْذاٌخ ‪.‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ٕ٠‬زَش ِٓ اٌّزشؽخ ف‪ ٟ‬رذٍ‪ٌٍ ٍٗ١‬م‪ٌٛ‬خ ف‪ّ ٟ‬اللز‪ٙ‬ب ثبٌغؤاي اٌّشفك ث‪ٙ‬ب اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ّٕذ األٌفبً ‪ٚ‬اٌّفب٘‪ (ُ١‬اٌّغب‪ٚ‬اح‪ ،‬اٌالِغب‪ٚ‬اح‪ ،‬اٌٍَُ‪،‬‬
‫اٌزبِخ‪ٚ )...‬اٌذجبط اٌّفزشك ف‪ ٟ‬األىش‪ٚ‬دخ اٌز‪ ٟ‬رؤوذ أْ وال ِٓ اٌّغب‪ٚ‬اح ‪ٚ‬اٌالِغب‪ٚ‬اح اٌزبِز‪ ٓ١‬رزْبسمبْ ِِ اٌْذاٌخ ‪ٚ‬رؤد‪٠‬بْ إٌ‪ ٝ‬اٌٍَُ ‪،‬‬
‫‪ٚ‬رٌه ِٓ خالي رٕب‪ٚ‬ي إٌْبفش ا‪٢‬ر‪١‬خ ‪:‬‬
‫ـ اٌّغب‪ٚ‬اح اٌزبِخ اٌز‪ ٟ‬ال رشاّ‪ ٟ‬االخزالفبد ث‪ ٓ١‬أفشاد اٌّجزِّ رٍذك ٍٍّب ‪ٚ‬د‪١‬فب ثبألفشاد األوضش ِ‪٘ٛ‬جخ ‪ٚ‬وفب‪٠‬خ ‪ٚ‬األوضش ٔؾبىب ‪ِٚ‬جبدسح؛‬
‫ـ اٌّغب‪ٚ‬اح اٌزبِخ لذ رؾجِ ٍّ‪ ٝ‬اٌىغً ‪ٚ‬رؤد‪ ٞ‬إٌ‪ ٝ‬لزً س‪ٚ‬ح اٌّجبدسح ‪ٚ‬االثزىبس؛‬
‫ـ اٌالِغب‪ٚ‬اح اٌزبِخ رىش‪٠‬ظ ٌ‪ّٕ١ٙ‬خ ىجمخ ٍّ‪ ٝ‬أخش‪ ٜ‬أ‪ ٚ‬جٕظ ٍّ‪ ٝ‬آخش؛‬
‫ـ اٌالِغب‪ٚ‬اح اٌزبِخ رّ‪١١‬ض ‪٠‬ؤد‪ ٞ‬إٌ‪ ٝ‬إ٘ذاس ٌٍىشاِخ اإلٔغبٔ‪١‬خ ؛‬
‫ـ مش‪ٚ‬سح ‪ٚ‬مِ دً ‪٠‬ذبفٌ ٍّ‪ ٝ‬اٌّغب‪ٚ‬اح ِٓ د‪١‬ش اٌّجذأ ‪ٚ‬خٍك اٌالِغب‪ٚ‬اح اٌّف‪١‬ذح ‪ٚ‬اٌزّ‪١١‬ض اإل‪٠‬جبث‪... ٟ‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّزشؽخ أْ ‪ٕ٠‬بلؼ األىش‪ٚ‬دخ اٌّزنّٕخ ف‪ ٟ‬اٌم‪ٌٛ‬خ ف‪ ٟ‬اسرجبى‪ٙ‬ب ثئؽىبي اٌغؤاي‪ ،‬ثبالٔفزبح ٍّ‪ِٛ ٝ‬الف ِذّّخ أ‪ِ ٚ‬خبٌفخ‪ٚ ،‬رٌه ف‪ٟ‬‬
‫م‪ٛ‬ء إٌْبفش ا‪٢‬ر‪١‬خ‪:‬‬
‫ـ اسرجبه اٌْذاٌخ ثبإلٔقبف ِٓ ج‪ٙ‬خ و‪ ْٛ‬اإلٔقبف ٘‪ ٛ‬األخز ثش‪ٚ‬ح اٌم‪ٛ‬أ‪ِٚ ٓ١‬شاّبح اٌذبالد اٌفشد‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌخبفخ؛‬
‫ـ مش‪ٚ‬سح دُّ اٌْذاٌخ ِِ اٌذفبً ٍّ‪ِ ٝ‬جذأ رىبفؤ اٌفشؿ ؛‬
‫ـ أّ٘‪١‬خ اٌزّ‪١١‬ض اإل‪٠‬جبث‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬دّب‪٠‬خ ثْل اٌفئبد االجزّبّ‪١‬خ‪ٚ ،‬ف‪ ٟ‬دّب‪٠‬خ اٌيفً ‪ٚ‬اٌّشأح ِٓ اإللقبء أ‪ ٚ‬االعزغالي؛‬
‫ـ ِشاّبح اٌفش‪ٚ‬ق اٌفشد‪٠‬خ ف‪ ٟ‬رذم‪١‬ك اٌْذاٌخ االجزّبّ‪١‬خ ‪ٚ‬االلزقبد‪٠‬خ ‪ ِِ ،‬رؾج‪ ِ١‬س‪ٚ‬ح اٌّجبدسح‪...‬‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1022‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪NR04‬‬
‫‪3‬‬
‫(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّزشؽخ أْ ‪٠‬خٍـ‪ ِٓ ،‬رذٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬بلؾزٗ‪ ،‬إٌ‪ ٝ‬إثشاص اٌيبثِ اإلؽىبٌ‪ٌْ ٟ‬اللخ اٌّغب‪ٚ‬اح ثبٌْذاٌخ‪ٚ ،‬و‪١‬ف‪١‬خ إلبِخ ِجزِّ أوضش ّذاٌخ‬
‫ٍّّب ثأٔٗ ِجزِّ غ‪١‬ش ِزجبٔظ‪ِّ ،‬ب ‪٠‬فشك رذخً اٌمبٔ‪ٌ ْٛ‬خٍك اٌزّ‪١١‬ض اإل‪٠‬جبث‪ ٟ‬اٌز‪٠ ٞ‬ذّ‪ ٟ‬اٌفئبد اٌز‪ّ٠ ٟ‬ىٓ أْ ‪ٍ٠‬ذم‪ٙ‬ب اإللقبء ‪ٚ‬اٌز‪١ّٙ‬ؼ ‪.‬‬
‫(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫اٌم‪ٌٛ‬ح ألسسغ‪ٛ‬‬

‫إٌض‪:‬‬

‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬


‫‪٠‬ز ْ‪ ٍّٝ ٓ١‬اٌّزشؽخ إدسان أْ اٌّ‪ٛ‬م‪٠ ُٛ‬زأىش داخً ِجبي اٌ‪ٛ‬مِ اٌجؾش‪ ،ٞ‬مّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌزبس‪٠‬خ‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ق‪ ٓٛ‬اإلؽىبي اٌز‪ْ٠ ٞ‬بٌجٗ‬
‫إٌـ ‪ٚ‬اٌّزٍْك ثم‪ّ١‬خ اٌ‪ ّٟٛ‬ثبٌجْذ اٌزبس‪٠‬خ‪٠ٚ ،ٟ‬زغبءي ّٓ أّ٘‪١‬خ اٌّْشفخ اٌزبس‪٠‬خ‪١‬خ ‪ٚ‬فبئذر‪ٙ‬ب ثبٌٕغجخ ٌإلٔغبْ‪.‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ٕ٠‬زَش ِٓ اٌّزشؽخ ف‪ ٟ‬رذٍ‪ٌٍٕ ٍٗ١‬ـ اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ّٕذ اٌّفب٘‪ ُ١‬اٌّذ‪ٛ‬س‪٠‬خ ‪ٚ‬األفىبس اٌز‪ ٟ‬رٕزَُ د‪ٌٙٛ‬ب أىش‪ٚ‬دزٗ ‪ٚ‬دجبجٗ‪ٚ ،‬اٌز‪ ٟ‬رش‪ ٜ‬أْ‬
‫اٌذبمش ‪ٚ‬اٌّغزمجً ِؾش‪ٚ‬ىبْ ثبٌّبم‪ٚ ،ٟ‬رٌه ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء إٌْبفش ا‪٢‬ر‪١‬خ‪:‬‬
‫ـ اِزالن اإلٔغبْ ٌٍ‪٠ ّٟٛ‬ز‪١‬خ ٌٗ رٍّه اٌّبم‪ٚ ٟ‬االدزفبً ثٗ ِِ اعزؾشاف اٌّغزمجً؛‬
‫ـ أّ٘‪١‬خ اٌزبس‪٠‬خ ‪ٚ‬د‪ٚ‬سٖ ف‪ ّٟٚ ٟ‬اٌجّبّبد اٌجؾش‪٠‬خ ‪ٚ‬رذشس٘ب ِٓ اٌذبمش اٌّجبؽش ف‪ِ ٟ‬مبثً اٌذ‪ٛ١‬اْ اٌغج‪ ٓ١‬؛‬
‫ـ أّ٘‪١‬خ ِْشفخ اٌزبس‪٠‬خ ‪ٚ‬فبئذرٗ ثبٌٕغجخ ٌٍجؾش‪ :‬رفغ‪١‬ش اٌذبمش ثبٌّبم‪ ٟ‬؛‬
‫ـ د‪ٚ‬س اٌّْشفخ اٌزبس‪٠‬خ‪١‬خ ف‪ ٟ‬رؾى‪ ً١‬اٌ‪ ّٟٛ‬اإلٔغبٔ‪ٚ ٟ‬رؾى‪ ً١‬اٌ‪٠ٛٙ‬خ اٌجّبّ‪١‬خ؛‬
‫ـ اّزّبد إٌـ آٌ‪١‬بد دجبج‪١‬خ ‪ :‬اٌّّبصٍخ ‪ ،‬اٌّمبسٔخ ‪...‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ )‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّزشؽخ أْ ‪ٕ٠‬بلؼ أىش‪ٚ‬دخ إٌـ اّزّبدا ٍّ‪ِٛ ٝ‬الف ِؤ‪٠‬ذح أ‪ِْ ٚ‬بسمخ‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء إٌْبفش ا‪٢‬ر‪١‬خ ‪:‬‬
‫‪ -‬فْ‪ٛ‬ثخ ِْشفخ اٌّبم‪ٟ‬؛‬
‫ـ رفشد اٌذذس اٌزبس‪٠‬خ‪ّٚ ٟ‬ذَ لبثٍ‪١‬زٗ ٌٍزىشاس؛‬
‫ـ اٌزبس‪٠‬خ ال ‪٠‬مذَ دس‪ٚ‬عب ‪ّٚ‬جشا رف‪١‬ذ اٌذبمش؛‬
‫ـ ِٓ اٌقْت سثو اٌذبمش ثبٌّبم‪١ٍّ ٟ‬ب؛‬
‫لذ ‪٠‬ؾىً اٌّبم‪ّ ٟ‬بئمب أِبَ اٌذبمش د‪٠ ٓ١‬جم‪٘ ٝ‬زا األخ‪١‬ش عج‪ ٓ١‬ل‪ِ ُ١‬بم‪١‬خ …‬
‫(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّزشؽخ أْ ‪٠‬خٍـ‪ ِٓ ،‬رذٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬بلؾزٗ‪ ،‬إٌ‪ ٝ‬أثشاص أّ٘‪١‬خ اٌجْذ اٌزبس‪٠‬خ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌ‪ ّٟٛ‬اٌجّبّ‪ٌٍ ٟ‬ؾْ‪ٛ‬ة ‪ٚ‬اٌزذشس ِٓ اٌذبمش‬
‫اٌّجبؽش ‪ٚ‬اعزؾشاف اٌّغزمجً ‪.‬‬
‫(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬
‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪ٔ 03( :‬مظ)‬

‫ؽ‪ٛ‬ثٕ‪ٙ‬ب‪ٚ‬س‪ ،‬اٌْبٌُ ث‪ٛ‬ففٗ إسادح ‪ٚ‬رّضال‪ ،‬اٌّيبثِ اٌجبِْ‪١‬خ اٌفشٔغ‪١‬خ‪ ، 6611 ،‬ؿ ‪ 6611 :‬ـ ‪6611‬‬ ‫ِشجغ إٌض‪:‬‬
‫انصفحت‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪RS04‬‬

‫‪3‬‬

‫اكخب فٍ أحذ انًىاضُع انثالثت اِحُت‪:‬‬


‫انًىضىع األول‪:‬‬

‫هم ًَكٍ انثقت فٍ انبذاهت بىصفهب يعُبس ا نهحقُقت ؟‬


‫انًىضىع انثبٍَ‪:‬‬

‫" َحٍ فٍ عالقت غبيضت يع انغُش‪َ ،‬خشدد بٍُ انخعبطف يعه أو انخىف يُه‪".‬‬

‫ِن َى حكىٌ انعالقت يع انغُش غبيضت؟‬

‫انًىضىع انثبنث‪:‬‬

‫« نى كبٌ يٍ انسهم انسُطشة عهً األرهبٌ يثهًب ًَكٍ انسُطشة عهً األنسُت ‪ ،‬نًب وجذث أَت حكىيت‬
‫َفسهب فٍ خطش‪ ،‬ونًب احخبجج أَت سهطت السخعًبل انعُف‪ ،‬و نعبش كم فشد وفقب نهىي انحكبو‪ ،‬ونًب‬
‫أصذس حكًب عهً حق أو ببطم‪ ،‬عهً عذل أو ظهى إال وفقب نًشُئخهى‪ .‬ونكٍ األيىس ال حجشٌ عهً هزا‬
‫انُحى (‪ )...‬ألٌ رهٍ اإلَسبٌ ال ًَكٍ أٌ َقع ححج سُطشة أٌ إَسبٌ آخش؛ إر ال ًَكٍ أٌ َخىل أحذ‬
‫بإسادحه أو سغًب عُه إنً أٌ إَسبٌ حقه انطبُعٍ أو قذسحه عهً انخفكُش وعهً انحكى انحش فٍ كم‬
‫شٍء‪ .‬وعهً رنك فإٌ سهطت حذعٍ أَهب حسُطش عهً األرهبٌ إًَب حىصف ببنعُف‪ ،‬كًب حبذو انسُبدة‬
‫انحبكًت ظبنًت نشعبَبهب ويغخصبت نحقىقهى‪ ،‬عُذيب ححبول أٌ حفشض عهً كم يُهى يب َخعٍُ عهُه‬
‫قبىنه عهً أَه حق ويب َخعٍُ عهُه سفضه عهً أَه ببطم ‪» .‬‬

‫حهم انُص وَبقشه‬


‫اٌظفذح‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪RR04‬‬

‫‪3‬‬

‫ػٕاطش اإلجاتح ‪ٚ‬سٍُ اٌرٕمٍظ‬

‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ ػاِح‬
‫سؼٍا ‪ٚ‬ساء ادرشاَ ِثذأ ذىافؤ اٌفشص تٍٓ اٌّرششذٍٓ‪ٌ ،‬شجى ِٓ اٌسادج األساذزج اٌّظذذٍٓ أْ ٌشاػ‪ٛ‬ا‪:‬‬
‫‪ِ -‬مرضٍاخ اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 142/04‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ٔٛٔ 16‬ثش ‪ٚ 2007‬اٌّرؼٍمح تاٌرم‪ ٌُٛ‬اٌرشت‪ٛ‬ي تاٌسٍه اٌثأ‪ٛ‬ي اٌرأًٍٍ٘ ٌّادج‬
‫اٌفٍسفح‪ٚ ،‬وزا اٌّزوشج اٌ‪ٛ‬صاسٌح سلُ ‪ 151‬اٌظادسج تراسٌخ ‪ 27‬دٌسّثش ‪ 2007‬اٌّذٍٕح تراسٌخ ‪ 26‬فثشاٌش ‪ 2010‬ذذد سلُ ‪ٚ ،37‬اٌخاطح‬
‫تاألعش اٌّشجؼٍح ٌّ‪ٛ‬اضٍغ االِرذاْ اٌ‪ٛ‬عًٕ اٌّ‪ٛ‬دذ ٌٍثىاٌ‪ٛ‬سٌا‪ِ ،‬ادج اٌفٍسفح؛‬
‫‪ -‬اٌرؼاًِ ِغ ػٕاطش اإلجاتح اٌّمرشدح‪ ،‬ت‪ٛ‬طف‪ٙ‬ا إعاسا ِ‪ٛ‬ج‪ٙ‬ا ٌذذد اٌخغ‪ٛ‬ط اٌؼاِح ٌٍّٕ‪ٙ‬جٍح ‪ٌٍّٚ‬ضآٍِ اٌّؼشفٍح اٌفٍسفٍح إٌّرظش‬
‫ذ‪ٛ‬فش٘ا‪ ،‬فً إجاتاخ اٌّرششذٍٓ‪ ،‬أسجاِا ِغ ِٕغ‪ٛ‬لاخ إٌّ‪ٙ‬اج اٌزي ٌؼرثش اٌّشجغ اٌٍّضَ‪ِ ،‬غ ِشاػاج ذؼذد اٌىرة اٌّذسسٍح اٌّؼرّذج‪،‬‬
‫‪ٚ‬إتماء اٌّجاي ِفر‪ٛ‬دا أِاَ إِىأٍاخ اٌّرششذٍٓ إلغٕاء ٘زٖ اإلجاتاخ ‪ٚ‬ذؼٍّم‪ٙ‬ا؛‬
‫‪ -‬ذ‪ٛ‬فش إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ػٍى ِ‪ٛ‬اطفاخ اٌىراتح اإلٔشائٍح اٌفٍسفٍح‪ :‬ف‪ ُٙ‬اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع ‪ٚ‬ذذذٌذ اإلشىاي اٌّغش‪ٚ‬ح‪ ،‬ذذسج اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح‬
‫‪ٚ‬اٌرشوٍة‪ ،‬سالِح اٌٍغح ‪ٚٚ‬ض‪ٛ‬ح األفىاس ‪ٚ‬ذّاسه اٌخغ‪ٛ‬اخ إٌّ‪ٙ‬جٍح‪....‬‬

‫ذ‪ٛ‬جٍ‪ٙ‬اخ إضافٍح‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍ خ اٌجضئً ػٍى ‪ٚ‬سلح ذذشٌش اٌّرششخ‪ ،‬تاإلضافح إٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح‬
‫تاٌّالدظح اٌّفسشج ٌ‪ٙ‬ا؛‬
‫ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج سٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشا‪ٚ‬ح ِا تٍٓ ‪ٚ ،20/20 ٚ 20/00‬رٌه ألْ اٌرم‪ ٌُٛ‬فً اٌفٍسفح‪ ،‬وّادج‬
‫ِذسسٍح‪ ٛ٘ ،‬أساسا ذم‪ِ ٌُٛ‬ذسسً‪ٚ ،‬تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمث‪ٛ‬ي لأ‪ٍٔٛ‬ا ‪ٚ‬ذشت‪ٌٛ‬ا‪ ،‬أْ ٌضغ اٌّظذخ سمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٗ‪ٌ ،‬رشا‪ٚ‬ح ِثال تٍٓ‬
‫‪ 20/15 ٚ 20/00‬تٕاءا ػٍى ذّثالخ خاطح د‪ٛ‬ي اٌّادج‪ ،‬سٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ إش‪ٙ‬ادي ٌر‪ٛ‬لف ػٍٍٗ ِظٍش اٌّرششخ‪.‬‬
‫إْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ‪ٚ‬دذ ألظى ٌ‪ٛ‬لفٗ اٌّظذخ ػٕذ ‪ 12‬أ‪ 13 ٚ‬أ‪ 14 ٚ‬ػٍى ‪ِ 20‬ثال‪ ،‬تإٌسثح ٌّرششذً اٌشؼة‬
‫‪ٚ‬اٌّساٌه اٌرً ذشىً فٍ‪ٙ‬ا اٌفٍسفح ِادج ُِ ٍَِّضج(راخ اٌّؼاًِ ‪ٌ )4ٚ3‬ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االسرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج ‪ٚ‬خاطح‬
‫اٌّرف‪ٛ‬لٍٓ ِٕ‪.ُٙ‬‬
‫ضش‪ٚ‬سج إخضاع وً ‪ٚ‬سلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح ‪ 20/03‬فّا ألً ٌٍرذا‪ٚ‬ي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ‪ ،‬تؼذ إخثاس ِٕسك اٌٍجٕح‪ٚ ،‬رٌه‬
‫دشطا ػٍى اٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخ‪ٚ ،‬اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا‪.‬‬
‫إرا ذ‪ٛ‬فشخ فً إجاتح اٌّرششخ اٌشش‪ٚ‬ط إٌّ‪ٙ‬جٍح ‪ٚ‬اٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاسثح ٌٍّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع‪ٚ ،‬وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ‬
‫ػٕاطش اإلجاتح‪ ،‬جضئٍا أ‪ ٚ‬وٍٍا‪ ،‬فئْ اٌ ّغٍ‪ٛ‬ب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم‪ ٌّٗٛ‬تاٌذسجح األ‪ٌٚ‬ى اٌّج‪ٛٙ‬د اٌشخظً اٌّثًٕ ٌٍرٍٍّز فً‬
‫ض‪ٛ‬ء س‪ٚ‬ح ِٕ‪ٙ‬اج ِادج اٌفٍسفح ‪ٚ‬إشىاالذٗ‪.‬‬

‫اٌسؤاي‬

‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬


‫‪٣‬زؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬أُزشؽر إدساى إٔ أُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع ‪٣‬زأعش داخَ ٓدبٍ أُؼشكخ‪ٝ ،‬ضٖٔ ٓل‪ ّٜٞ‬اُسو‪٤‬وخ‪ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ق‪ٞ‬ؽ اإلؽٌبٍ أُشرجظ ثٔؼ‪٤‬بس‬
‫اُسو‪٤‬وخ‪ٓ ،‬زغبئال ػٖ اُجذا‪ٛ‬خ ًٔؼ‪٤‬بس اُسٌْ ػِ‪ ٠‬اُسو‪٤‬وخ ‪ٝ ،‬ػٔب ‪٤ٔ٣‬ض‪ٛ‬ب ػٖ أضذاد‪ٛ‬ب‪.‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪٘٣‬زظش ٖٓ أُزشؽر إٔ ‪٣‬وق ك‪ ٢‬رسِ‪ ِٚ٤‬ػ٘ذ األُلبػ ‪ٝ‬أُلب‪( ْ٤ٛ‬اُثوخ‪ ،‬اُسو‪٤‬وخ‪ ،‬اُجذا‪ٛ‬خ‪ ،‬أُؼ‪٤‬بس ‪ٝ ،)...‬اُز‪ ٢‬ر٘زظْ ز‪ُٜٞ‬ب األعش‪ٝ‬زخ‬
‫أُلزشضخ ك‪ ٢‬اُغؤاٍ‪ ٝ ،‬اُز‪ ٢‬رؼزجش إٔ اُجذا‪ٛ‬خ ٓؼ‪٤‬بس ُِسو‪٤‬وخ‪ٝ ،‬رُي ك‪ ٢‬ض‪ٞ‬ء اُؼ٘بفش ا‪٥‬ر‪٤‬خ ‪:‬‬
‫‪ -‬رؼش‪٣‬ق اُجذا‪ٛ‬خ ثقلز‪ٜ‬ب إؽبسح إُ‪ ٠‬اُلٌشح اُز‪ ٢‬رجِؾ دسخخ ٖٓ اُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ذ إُ‪ ٠‬زذ أٗ‪ٜ‬ب ال رسزبج إُ‪ ٠‬ثش‪ٛ‬بٕ؛‬
‫‪ -‬رؼش‪٣‬ق اُسو‪٤‬وخ ث‪ٞ‬فل‪ٜ‬ب ٓب ‪٣‬لشك رار‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬اُؼوَ ألعجبة اعزذالُ‪٤‬خ ف‪ٞ‬س‪٣‬خ أ‪ ٝ‬ألعجبة ردش‪٣‬ج‪٤‬خ؛‬
‫‪ -‬أعبط ًَ زو‪٤‬وخ ‪ ٞٛ‬اُجذا‪ٛ‬خ اُز‪ ٢‬رزغْ ثبُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ذ أُغِن ‪ٝ‬اُز‪ ٢‬رؾٌَ دػبٓخ ُالعزذالٍ رٔ٘غ اُو‪ٜ‬وش‪ ٟ‬اُالٓز٘ب‪٤ٛ‬خ‪...‬‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1022‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪RR04‬‬
‫‪3‬‬
‫(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ُِٔ ٌٖٔ٣‬زشؽر إٔ ‪٘٣‬بهؼ األعش‪ٝ‬زخ أُلزشضخ ك‪ ٢‬اُغؤاٍ‪ٝ ،‬رُي ك‪ ٢‬ض‪ٞ‬ء اُؼ٘بفش ا‪٥‬ر‪٤‬خ‪:‬‬
‫‪ٓ -‬ل‪ ّٜٞ‬اُجذا‪ٛ‬خ رار‪٣ ٢‬زأثش ثزـ‪٤‬ش اُضٓبٕ ‪ٝ‬اُثوبكخ ( ٓب ًبٕ ثذ‪٤ٜ٣‬ب ُْ ‪٣‬ؼذ ًزُي اُ‪ٓٝ ّٞ٤‬ب ‪ ٞٛ‬ثذ‪ ٢ٜ٣‬ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬اُثوبكخ ُ‪٤‬ظ ًزُي ك‪ ٢‬ثوبكخ‬
‫أخش‪)...ٟ‬‬
‫‪ ًَ -‬اُوضب‪٣‬ب رسزبج إُ‪ ٠‬ثش‪٘ٛ‬خ ك‪ ٢‬أُدبٍ اُؼِٔ‪ٝ ٢‬إال رس‪ُٞ‬ذ إُ‪ٓ ٠‬دشد ٓغِٔبد ؛‬
‫‪ -‬ال ٌٓبٕ ُِجذا‪ٛ‬خ ك‪ٓ ٢‬دبٍ رلغ‪٤‬ش اُغج‪٤‬ؼخ(اُؼِ‪ ّٞ‬اُزدش‪٣‬ج‪٤‬خ رسزبج إُ‪ٜ٘ٓ ٠‬ح ردش‪٣‬ج‪)٢‬؛‬
‫‪ -‬هذ رغوظ كٌشح اُجذا‪ٛ‬خ ك‪ ٢‬رق‪ٞ‬س ٗغج‪ُِ ٢‬سو‪٤‬وخ‪. ..‬‬

‫(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪ُِٔ ٌٖٔ٣‬زشؽر إٔ ‪٣‬خِـ‪ ٖٓ ،‬رسِ‪٘ٓٝ ِٚ٤‬بهؾز‪ ،ٚ‬إُ‪ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ ٓؼ‪٤‬بس اُجذا‪ٛ‬خ د‪ ٕٝ‬إ‪ٔٛ‬بٍ ثبه‪ ٢‬أُؼب‪٤٣‬ش األخش‪ًٔ ، ٟ‬ب هذ ‪٘٣‬لزر أُزشؽر ػِ‪٠‬‬
‫اُغبثغ أُؤهذ ُِسو‪٤‬وخ اُؼِٔ‪٤‬خ ‪.‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اُد‪ٞ‬اٗت اُؾٌِ‪٤‬خ‪ٗ 30( :‬وظ)‬

‫اٌم‪ٌٛ‬ح‬

‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬


‫‪٣‬زؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬أُزشؽر إدساى إٔ أُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع ‪٣‬زأعش داخَ ٓدبٍ اُ‪ٞ‬ضغ اُجؾش‪ ،١‬ضٖٔ ٓل‪ ّٜٞ‬اُـ‪٤‬ش‪ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ق‪ٞ‬ؽ اإلؽٌبٍ اُز‪ ١‬رغشز‪ٚ‬‬
‫اُو‪ُٞ‬خ ‪ ٝ‬أُزؼِن ثغج‪٤‬ؼخ اُؼالهخ ث‪ ٖ٤‬اُزاد ‪ٝ‬اُـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ثؼذ‪ٜ٣‬ب أُؼشك‪ٝ ٢‬اُ‪ٞ‬خ‪ٞ‬د‪ ،١‬ك‪٤‬زغبءٍ ػٔب إرا ًبٕ اُـ‪٤‬ش أُث‪ٝ َ٤‬أُـب‪٣‬ش ٓ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع‬
‫رؼبعق أّ أٗ‪ ٚ‬ػبئن ‪٣‬غز‪ٞ‬خت اُخ‪ٞ‬ف ‪ٝ‬اُسزس ٓ٘‪. ٚ‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪٘٣‬زظش ٖٓ أُزشؽر ك‪ ٢‬رسِ‪ ِٚ٤‬اُ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ف ػ٘ذ األُلبػ ‪ٝ‬أُلب‪ ( ْ٤ٛ‬اُـ‪٤‬ش ‪ ،‬اُؼالهخ‪ ،‬اُزؼبعق‪ ،‬اُخ‪ٞ‬ف ‪ٝ )...‬اُسدبج أُلزشك ك‪٢‬‬
‫األعش‪ٝ‬زخ اُز‪ ٢‬رؤًذ ػِ‪ ٠‬اُزجبط اُؼالهخ ث‪ ٖ٤‬اُزاد ‪ٝ‬اُـ‪٤‬ش‪ٝ ،‬رُي ٖٓ خالٍ ر٘ب‪ ٍٝ‬اُؼ٘بفش ا‪٥‬ر‪٤‬خ ‪:‬‬
‫ـ اُـ‪٤‬ش ٖٓ ز‪٤‬ث إٗ‪ٔٓ ٚ‬بثَ ‪ٓٝ‬ـب‪٣‬ش ثبُ٘غجخ ُِزاد؛‬
‫‪ -‬اُـ‪٤‬ش ٖٓ ز‪٤‬ث ‪ ٞٛ‬راد ال ‪ٓ ٌٖٔ٣‬ؼشكز‪ٜ‬ب ٓٔب هذ ‪٣‬ؤد‪ ١‬إُ‪ ٠‬اُخ‪ٞ‬ف ٓ٘‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬اُسزس ٓ٘‪ ٚ‬؛‬
‫‪ -‬اُـ‪٤‬ش ٖٓ ز‪٤‬ث إٗ‪ ٚ‬ػبئن أٓبّ زش‪٣‬ز‪ٝ ٢‬سؿجبر‪ٔٓ ٢‬ب هذ ‪ُٞ٣‬ذ اُخ‪ٞ‬ف ‪ٝ‬اُقشاع؛‬
‫‪ٗ -‬ظشح اُـ‪٤‬ش رؾ‪٤‬ئ٘‪ٝٝ ٢‬خ‪ٞ‬د‪ ٙ‬هذ ‪ٜ٣‬ذد رلشد‪١‬؛‬
‫‪ٝ -‬هذ ‪٣‬قجر اُـ‪٤‬ش ٓ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع رؼبعل‪ٝ ٢‬رضبٓ٘‪ ٢‬ػجش اُز‪ٞ‬افَ أ‪ ٝ‬اُقذاهخ أ‪ ٝ‬اُست أ‪ ٝ‬اُزضبٖٓ أ‪ ٝ‬اإل‪٣‬ثبس‪....‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪ُِٔ ٌٖٔ٣‬زشؽر إٔ ‪٘٣‬بهؼ األعش‪ٝ‬زخ أُزضٔ٘خ ك‪ ٢‬اُو‪ُٞ‬خ ك‪ ٢‬ػالهز‪ٜ‬ب ٓغ اُغؤاٍ‪ ،‬ثبالٗلزبذ ػِ‪ٞٓ ٠‬اهق ٓذػٔخ أ‪ٓ ٝ‬خبُلخ‪ٝ ،‬رُي ك‪ ٢‬ض‪ٞ‬ء‬
‫اُؼ٘بفش ا‪٥‬ر‪٤‬خ‪:‬‬
‫‪ -‬اُـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬ش‪٣‬ز‪ ٚ‬ؽشط ‪ٝ‬ػ‪ ٢٤‬ثزار‪٢‬؛‬
‫‪ -‬ك‪ ٢‬اُقشاع ٓغ اُـ‪٤‬ش رسقَ اُزاد ػِ‪ ٠‬االػزشاف ث‪ٜ‬ب؛‬
‫‪ -‬سؿْ رؾ‪٤٤‬ئ‪ ٢ُ ٚ‬كبُـ‪٤‬ش ‪ٝ‬ع‪٤‬ظ ضش‪ٝ‬س‪ ١‬ث‪ ٖ٤‬رار‪ٝ ٢‬رار‪٢‬؛‬
‫‪ -‬اُـ‪٤‬ش ث٘‪٤‬خ ُِزاد ‪ٝ‬ثذ‪ ٚٗٝ‬ال‪٣‬زأر‪ ٠‬إدساى اُؼبُْ‪...‬‬
‫اٌظفذح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1022‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪RR04‬‬
‫‪3‬‬
‫(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬

‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬


‫‪ُِٔ ٌٖٔ٣‬زشؽر إٔ ‪٣‬خِـ‪ ٖٓ ،‬رسِ‪٘ٓٝ ِٚ٤‬بهؾز‪ ،ٚ‬إُ‪ ٠‬إثشاص أ‪٤ٔٛ‬خ إؽٌبٍ اُؼالهخ ٓغ اُـ‪٤‬ش ‪ٓٝ‬ب ‪٣‬غشز‪ٗ ٖٓ ٚ‬وبػ ٓؼشك‪ٝ ٢‬ه‪ٓ ،٢ٔ٤‬غ‬
‫اُزأً‪٤‬ذ ػِ‪ ٠‬ضش‪ٝ‬سح اززشاّ اُـ‪٤‬ش ث‪ٞ‬فل‪ ٚ‬ؽخقب‪.‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬

‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪ٔ 03( :‬مظ)‬

‫اٌم‪ٌٛ‬ح إلدغاس ِ‪ٛ‬ساْ‪.‬‬

‫إٌض‬
‫اٌف‪ٙ‬ـــــُ ‪ٔ 04( :‬مظ)‬
‫‪٣‬زؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬أُزشؽر إدساى إٔ أُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع ‪٣‬زأعش داخَ ٓدبٍ اُغ‪٤‬بعخ‪ ،‬ضٖٔ ٓل‪ ٢ٜٓٞ‬اُسن ‪ٝ‬اُؼذاُخ‪ ،‬ك‪ ٢‬ػالهز‪ٜٔ‬ب ثٔلب‪ ْ٤ٛ‬اُذ‪ُٝ‬خ‬
‫‪ٝ‬اُؼ٘ق ٓغ االٗل زبذ ػِ‪ٓ ٠‬ل‪ ّٜٞ‬اُسش‪٣‬خ ك‪ٓ ٢‬دض‪ٝ‬ءح األخالم‪ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ق‪ٞ‬ؽ اإلؽٌبٍ اُز‪٣ ١‬ؼبُد‪ ٚ‬اُ٘ـ ‪ٝ‬أُزؼِن ثبُسن اُغج‪٤‬ؼ‪ (٢‬اُسن ك‪٢‬‬
‫اُزلٌ‪٤‬ش اُسش) ك‪ٞٓ ٢‬اخ‪ٜ‬خ اُسن اُ‪ٞ‬ضؼ‪٣ٝ ، ٢‬زغبءٍ ‪٣ َٛ‬سن ُِو‪ٞ‬اٗ‪ ٝ ٖ٤‬اُغِظ ٓقبدسح زن اإلٗغبٕ ك‪ ٢‬اُزلٌ‪٤‬ش اُسش‪ ،‬أ‪ ٝ‬إٔ ر‪ٞ‬خ‪ ٚ‬رلٌ‪٤‬ش‪ٙ‬‬
‫‪ٝ‬رلشك ػِ‪ ٚ٤‬رق‪ٞ‬سار‪ٜ‬ب ‪ٝ‬أكٌبس‪ٛ‬ب ‪.‬‬

‫اٌرذٍـــًٍ‪ٔ 05( :‬مظ)‬


‫‪٘٣‬زظش ٖٓ أُزشؽر ك‪ ٢‬رسِ‪ُِ٘ ِٚ٤‬ـ اُ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ف ػ٘ذ أُلب‪ ْ٤ٛ‬أُس‪ٞ‬س‪٣‬خ ‪ٝ‬األكٌبس اُز‪ ٢‬ر٘زظْ ز‪ُٜٞ‬ب أعش‪ٝ‬زز‪ٝ ٚ‬زدبخ‪ٝ ،ٚ‬اُز‪ ٢‬رش‪ ٟ‬إٔ‬
‫اُسن ك‪ ٢‬اُزلٌ‪٤‬ش اُسش ث‪ٞ‬فل‪ ٚ‬زوب عج‪٤‬ؼ‪٤‬ب ال ‪ ٌٖٔ٣‬اُز٘بصٍ ػ٘‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬اُغ‪٤‬غشح ػِ‪ٝ ،ٚ٤‬رُي ك‪ ٢‬ض‪ٞ‬ء اُؼ٘بفش ا‪٥‬ر‪٤‬خ‪:‬‬
‫‪ -‬ثش‪٘ٛ‬خ ثبُخِق رؤد‪ ١‬إُ‪ ٠‬اعزسبُخ اُغ‪٤‬غشح ػِ‪ ٠‬ػو‪ٝ ٍٞ‬أر‪ٛ‬بٕ أُ‪ٞ‬اع٘‪ٖ٤‬؛‬
‫‪ -‬اُسن ك‪ ٢‬اُزلٌ‪٤‬ش اُسش زن عج‪٤‬ؼ‪ ٢‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬اُز٘بصٍ ػ٘‪ ٚ‬ع‪ٞ‬ػب أ‪ ٝ‬هغشا ؛‬
‫‪ ًَ -‬عِغخ رغؼ‪ ٠‬إُ‪ ٠‬اُغ‪٤‬غشح ػِ‪ ٠‬األر‪ٛ‬بٕ ‪ ٢ٛ‬عِغخ ر‪ٞ‬فق ثبُؼ٘ق ‪ٝ‬اُو‪ٜ‬ش ‪ٝ‬رقجر كبهذح ُِؾشػ‪٤‬خ ‪ٝ‬أُؾش‪ٝ‬ػ‪٤‬خ‪...‬‬

‫(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ‪ٚ‬اٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع)‬

‫إٌّالشح ‪ٔ 05( :‬مظ )‬


‫‪ُِٔ ٌٖٔ٣‬زشؽر إٔ ‪٘٣‬بهؼ أعش‪ٝ‬زخ اُ٘ـ ثبالٗلزبذ ػِ‪ ٠‬أعش‪ٝ‬زبد ٓؤ‪٣‬ذح أ‪ٓ ٝ‬ؼبسضخ‪ٝ ،‬رُي ك‪ ٢‬ض‪ٞ‬ء اُؼ٘بفش ا‪٥‬ر‪٤‬خ ‪:‬‬
‫‪ -‬اُؼالهخ ث‪ ٖ٤‬اُسن اُغج‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬اُسن اُ‪ٞ‬ضؼ‪ :٢‬اُز‪ٞ‬رش أّ اُزٌبَٓ؛‬
‫‪ٝ -‬هذ ‪٣‬ؾ‪٤‬ش أُزشؽر ٓ٘زوذا إُ‪ٓ ٠‬ثبُ‪٤‬خ اُسن اُغج‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬ػذّ إُضآ‪٤‬ز‪ٚ‬؛‬
‫‪ ٝ -‬إُ‪ ٠‬إٔ اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُ‪ٞ‬ضؼ‪ٓ ٢‬ؼ‪٤‬بس رار‪ٚ‬؛‬
‫ـ ‪ٝ‬أ‪٤ٔٛ‬خ اُسن اُ‪ٞ‬ضؼ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ر٘ظ‪ ْ٤‬أُدزٔغ ‪ٝ‬زٔب‪٣‬خ األكشاد ‪ٝ‬ضٔبٕ أُقِسخ اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُغِْ؛‬
‫ـ ‪ٝ‬رجش‪٣‬ش ػ٘ق اُذ‪ُٝ‬خ ُضٔبٕ األٖٓ اُؼبّ‪...‬‬

‫(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اي ‪ٚ‬األِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕ‪ٛ‬ػح ‪ِٚ‬الئّح ٌٍسٍاق)‬
‫اٌرشوـٍة‪ٔ 03( :‬مظ)‬
‫‪ُِٔ ٌٖٔ٣‬زشؽر إٔ ‪٣‬خِـ‪ ٖٓ ،‬رسِ‪٘ٓٝ ِٚ٤‬بهؾز‪ ،ٚ‬إُ‪ ٠‬إثشاص اُغبثغ اإلؽٌبُ‪ُ ٢‬ؼالهخ اُسن اُغج‪٤‬ؼ‪ٓ ٢‬غ اُسن اُ‪ٞ‬ضؼ‪ٓ ،٢‬غ إثشاص أ‪٤ٔٛ‬خ‬
‫اُسن اُغج‪٤‬ؼ‪ ٢‬ك‪ ٢‬إؿ٘بء ‪ٝ‬رغ‪٣ٞ‬ش اُو‪ٞ‬اٗ‪ٝ ٖ٤‬رغ‪٣ٞ‬ش اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُ‪ٞ‬ضؼ‪ ٢‬ثٔب ‪٣‬ضٖٔ زو‪ٞ‬م أُ‪ٞ‬اع٘‪ ًَ ٖٓ ٖ٤‬أٗ‪ٞ‬اع اُزغِظ ‪ٝ‬اُؾغظ ك‪ ٢‬اعزؼٔبٍ‬
‫اُغِغخ ثبعْ اُوبٗ‪ٝ ٕٞ‬أُقِسخ اُؼبٓخ ‪.‬‬
‫(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ‪ٚ‬إٌّالشح ‪ِٚ‬ؼثشا ػٓ ِج‪ٛٙ‬د شخظً )‬
‫اٌج‪ٛ‬أة اٌشىٍٍح‪ٔ 03( :‬مظ)‬
‫ِشجغ إٌض‪:‬‬
‫اعج‪ٞ٘٤‬صا‪ ،‬سساٌح فً اٌال٘‪ٛ‬خ ‪ٚ‬اٌسٍاسح‪ ،‬رشخٔخ زغٖ ز٘ل‪ ،٢‬داس اُغِ‪٤‬ؼخ‪ ،‬ؿ ‪504 :‬‬
‫اٌصفحخ‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫اٌّؼبًِ‪:‬‬ ‫‪NS04‬‬ ‫اٌّـــــــــــبدح‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫ِذح‬ ‫اٌشؼـــــت(ح)‬


‫اإلٔجبص‪:‬‬ ‫أ‪ ٚ‬اٌّغٍه ‪:‬‬

‫اوتت ف‪ ٟ‬أحذ اٌّ‪ٛ‬اظ‪١‬غ اٌخالحخ ا‪٢‬ت‪١‬خ‪:‬‬

‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ع األ‪ٚ‬ي‪:‬‬
‫ً٘ ‪ّ٠‬ىٓ أْ ٔتحذث ػٓ ػٍ‪ َٛ‬إٔغبٔ‪١‬خ د‪ ْٚ‬أْ ٔغمػ ف‪ ٟ‬تٕبلط؟‬

‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ع اٌخبٔ‪:ٟ‬‬
‫« تختٍف اٌؼذاٌخ ػٓ اإلٔصبف ِٓ ح‪١‬ج أٔ‪ٙ‬ب تحىُ ‪ٚ‬فك حَشٍْف‪١‬خ اٌمبٔ‪ ،ْٛ‬ث‪ّٕ١‬ب ‪٠‬حىُ‬
‫اإلٔصبف ‪ٚ‬فك اٌش‪ٚ‬ح اٌز‪٠ ٞ‬فتشض أٔٗ أعبط اٌمبٔ‪».ْٛ‬‬
‫اششح ِعّ‪ ْٛ‬اٌم‪ٌٛ‬خ ‪ٚ‬ث‪ َُ ٌِ ِٓ١‬تفتمش اٌؼذاٌخ ٌإلٔصبف؟‬

‫اٌّ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ع اٌخبٌج‬
‫« إْ اٌشجً اٌحى‪ ُ١‬اٌؼبلً ‪٠‬غتؽ‪١‬غ ثىغشح خجض ‪ٚ‬جشػخ ِبء أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬عؼ‪١‬ذا‪ٌٕٚ .‬مً ٔحٓ أٔٗ ‪ٕ٠‬جغ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٗ١‬أْ‬
‫‪٠‬ى‪ ْٛ‬وزٌه‪ِٚ .‬ب داِت ‪ٚ‬صفخ اٌغؼبدح ثغ‪١‬ؽخ ث‪ٙ‬زا اٌشىً فئٕٔب ‪٠‬حك ٌٕب أْ ٔتغبءي ٌّبرا ال ‪٠‬غتخذِ‪ٙ‬ب إال لٍخ ظئ‪ٍ١‬خ‬
‫ِٓ إٌبط؟ سثّب ألٔٗ ثىغشح خجض ‪ٚ‬جشػخ ِبء ‪ٕ٠‬جغ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬اإلٔغبْ أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬عؼ‪١‬ذا‪ٌ ،‬ىٕٗ ٌ‪١‬ظ وزٌه ثبٌفؼً‪ ٛ٘ٚ ،‬إرا‬
‫ٌُ ‪٠‬ىٓ وزٌه‪ ،‬فٍ‪١‬ظ ِٓ اٌعش‪ٚ‬س‪ ٞ‬أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬اٌغجت أٔٗ ‪٠‬فتمش إٌ‪ ٝ‬اٌحىّخ‪ ،‬ثً إْ اٌغجت ثجغبؼخ ٘‪ ٛ‬أٔٗ إٔغبْ‪ٚ .‬وً‬
‫ِب ٘‪ ٛ‬ػّ‪١‬ك ثذاخٍٗ ‪ٕ٠‬ىش تٍه اٌحىّخ ‪٠ٚ‬خبٌف‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬وً ٌحظخ‪٠ٚ .‬جذ‪ ٚ‬وّب ٌ‪ ٛ‬أْ اٌّشء ال ‪٠‬غتؽ‪١‬غ أْ ‪٠‬غؼ‪ ٝ‬إال ‪ٚ‬ساء‬
‫عؼبدتٗ ٘‪ ٛ‬اٌخبصخ‪ٌ ،‬ىٓ ‪٠‬ؼجض تّبِب ػٓ ثٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ب‪ ،‬ألٔٗ ػٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ أْ وً ش‪ٟ‬ء ‪َ٠‬غشٖ ‪ُ٠ٚ‬ج‪ٙ‬جٗ فال ش‪ٟ‬ء ‪ُ٠‬شظ‪ٗ١‬‬
‫‪٠ٚ‬ىف‪ .ٗ١‬فّٓ ‪ٍّ٠‬ه ظ‪١‬ؼخ ‪ٚ‬اعؼخ ال تضاي ٌذ‪ ٗ٠‬اٌشغجخ ف‪ ٟ‬ظُ أِالن جذ‪٠‬ذح ‪ٚ‬أساض جذ‪٠‬ذح إٌ‪ٙ١‬ب‪ٚ ،‬اٌشجً ‪٠‬ش‪٠‬ذ أْ‬
‫‪٠‬ع‪١‬ف إٌ‪ ٝ‬حشائٗ حشاء جذ‪٠‬ذا‪ٚ ،‬إٌ‪ ٝ‬حش‪ٚ‬تٗ اٌّض‪٠‬ذ ِٓ اٌخش‪ٚ‬ح‪ٚ ،‬اٌض‪ٚ‬د اٌز‪ ٞ‬تض‪ٚ‬د ص‪ٚ‬جخ جّ‪ٍ١‬خ ‪٠‬ش‪٠‬ذ ِٓ ٘‪ ٟ‬أجًّ‬
‫ِٕ‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬سثّب ‪٠‬ش‪٠‬ذ اِشأح ألً جّبال ثششغ أْ تى‪ٌٙ ْٛ‬ب ِضا‪٠‬ب ِٓ ٔ‪ٛ‬اح أخش‪ٚ ،ٜ‬اٌ‪ٛ‬الغ أْ ٘زٖ اٌتجشثخ ِشتشوخ ‪ٚ‬ػبِخ‬
‫‪٠ٚ‬ؼشف‪ٙ‬ب اٌجّ‪١‬غ‪ٌ ،‬ىٓ ِٓ اٌّ‪ ُٙ‬أْ ٔتزوش٘ب ٕ٘ب‪ ...‬أْ وً ٌزح ثشش‪٠‬خ ِشغ‪ٛ‬ثخ‪ٌ ،‬ىٕ‪ٙ‬ب ثبعتّشاس ٌ‪١‬غت وبف‪١‬خ أثذا‪.‬‬
‫٘زا اٌغؼ‪ ٟ‬اٌذؤ‪ٚ‬ة ‪ٚ‬ساء إشجبع ُِشا‪ِٚ‬ؽ ‪ٕ٠‬جغ ِٓ أغ‪ٛ‬اس عح‪١‬مخ لٍمخ ف‪ ٟ‬اٌؽج‪١‬ؼخ اٌجشش‪٠‬خ‪ ،‬رٌه اٌمٍك اٌغبِط‬
‫ٌىٕٗ ِغ رٌه ِؤحش ػٍ‪ِ ٝ‬خٍ‪ٛ‬ق ‪٠‬غؼ‪ٚ ٝ‬ساء عؼبدتٗ ‪ٚ‬ال ‪٠‬ؼشف اٌغالَُ إٌ‪ٔ ٝ‬فغٗ ؼش‪٠‬مب‪».‬‬
‫حًٍ إٌص ‪ٔٚ‬بلشٗ‬
‫اىظفحت‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫اىَؼاٍو‪:‬‬ ‫‪NR04‬‬ ‫اىَـــــــــــادة‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫ٍذة‬ ‫اىشؼـــــب(ة)‬


‫اإلّجاص‪:‬‬ ‫أٗ اىَسيل ‪:‬‬

‫ػْاطش اإلجابت ٗ سيٌ اىخْقٍظ‬


‫ح٘جٍٖاث ػاٍت‬
‫سؼٍا ٗساء احخشاً ٍبذأ حنافؤ اىفشص بٍِ اىَخششحٍِ‪ٌ ،‬شجى ٍِ اىسادة األساحزة اىَظححٍِ أُ ٌشاػ٘ا أٗال‪ٍ :‬قخضٍاث اىَزمشة اى٘صاسٌت سقٌ‬
‫‪ 142/04‬اىظادسة بخاسٌخ ‪ّّ٘ 16‬بش ‪ٗ 2007‬اىَخؼيقت باىخقٌٌ٘ اىخشب٘ي باىسيل اىثاّ٘ي اىخإٍٔيً ىَادة اىفيسفت‪ٗ ،‬مزا اىَزمشة اى٘صاسٌت سقٌ ‪151‬‬
‫اىظادسة بخاسٌخ ‪ 27‬دٌسَبش‪ٗ ،2007‬اىخاطت باألعش اىَشجؼٍت ىَ٘اضٍغ االٍخحاُ اى٘عًْ اىَ٘حذ ىيبناى٘سٌا‪ٍ ،‬ادة اىفيسفت‪ٗ ،‬أُ ٌشاػ٘ا ثاٍّا‪:‬‬
‫‪ -‬اىخؼاٍو ٍغ ػْاطش اإلجابت اىَقخشحت‪ ،‬ب٘طفٖا إعاسا ٍ٘جٖا ٌحذد اىخغ٘ط اىؼاٍت ىيَْٖجٍت ٗىيَضاٍٍِ اىَؼشفٍت اىفيسفٍت اىَْخظش ح٘فشٕا‪ ،‬محذ‬
‫أدّى‪ ،‬فً إجاباث اىَخششحٍِ‪ ،‬اّسجاٍا ٍغ ٍْغ٘قاث اىَْٖاج اىزي ٌؼخبش اىَشجغ اىَيضً‪ٍ ،‬غ ٍشاػاة حؼذد اىنخب اىَذسسٍت اىَؼخَذة‪ٗ ،‬إبقاء اىَجاه‬
‫ٍفخ٘حا أٍاً إٍناٍّاث اىَخششحٍِ إلغْاء ٕزٓ اإلجاباث ٗحؼٍَقٖا‪.‬‬
‫‪ -‬ح٘فش إجاباث اىَخششحٍِ ػيى ٍ٘اطفاث اىنخابت اإلّشائٍت اىفيسفٍت‪ :‬فٌٖ اىَ٘ض٘ع ٗححذٌذ اإلشناه اىَغشٗح‪ ،‬حذسج اىخحيٍو ٗاىَْاقشت ٗاىخشمٍب‪،‬‬
‫سالٍت اىيغت ٗٗض٘ح األفناس ٗحَاسل اىخغ٘اث اىَْٖجٍت‪...‬‬
‫‪ -‬حقذٌش إجاباث اىَخششحٍِ ٍِ ٍْظ٘س حناٍيً ٗشَ٘ىً‪ٍ ،‬غ االىخضاً بسيٌ اىخْقٍظ اى٘اسد فً ػْاطش اإلجابت ٗاىَْظ٘ص ػئٍ فً اىَزمشحٍِ اىَشاس‬
‫إىٍَٖا أػالٓ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اىســــؤاه ‪:‬‬
‫اىفٖـــــٌ ‪ّ 04( :‬قظ)‬
‫‪٠‬خؼ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌّخشؽخ ئدسان أْ ‪٠‬إىش اٌغإاي داخً ِجاي اٌّؼشفت‪ ،‬مّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔغأ‪١‬ت‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ق‪ٛ‬ؽ اإلؽىاي اٌز‪٠ ٞ‬ث‪١‬شٖ اٌغإاي‬
‫‪ٚ‬اٌّخّثً ف‪ِ ٟ‬غأٌت ػٍّ‪١‬ت اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔغأ‪١‬ت‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬خغاءي‪ :‬و‪١‬ف ‪ّ٠‬ىٓ أْ ٔجؼً ِٓ اإلٔغاْ ب‪ٛ‬ففٗ راحا ‪ٚ‬اػ‪١‬ت ‪ٚ‬دشة ِ‪ٛ‬م‪ٛ‬ػا ٌذساعت ػٍّ‪١‬ت‬
‫حفخشك اٌّ‪ٛ‬مؼت ‪ٚ‬اٌذخّ‪١‬ت ‪ٚ‬اٌنش‪ٚ‬سة؟‬
‫اىخحيـــٍو‪ّ 05( :‬قظ)‬
‫‪ٕ٠‬خظش ِٓ اٌّخشؽخ أْ ‪٠‬م‪ َٛ‬بخذٍ‪ ً١‬األىش‪ٚ‬دت اٌّفخشمت ف‪ ٟ‬اٌغإاي‪ٚ ،‬رٌه باٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٍ‪ ٝ‬اٌخؼاسك اٌماتُ ب‪ّٛٔ ٓ١‬رج ِثاي اٌؼٍّ‪١‬ت اٌز‪ٞ‬‬
‫‪ٕ٠‬بٕ‪ ٟ‬ػٍ‪ِ ٝ‬فا٘‪ ُ١‬اٌنش‪ٚ‬سة ‪ٚ‬اٌذخّ‪١‬ت ‪ٚ‬اٌى‪١ٔٛ‬ت‪ٚ ،‬ب‪ ٓ١‬اإلٔغاْ وّ‪ٛ‬م‪ٛ‬ع ‪٠‬خّ‪١‬ض باٌ‪ٛ‬ػ‪ٚ ٟ‬اإلسادة ‪ٚ‬اٌذش‪٠‬ت ‪ٚ‬اٌخفشد‪...‬‬
‫‪٠‬بشص اٌّخشؽخ ِا ‪:ٍٟ٠‬‬
‫‪ -‬أ‪ٚ‬جٗ اٌخمابً ب‪ ٓ١‬خقاتـ اإلٔغاْ ‪ٚ‬غا‪٠‬اث ِؾش‪ٚ‬ع ػٍّ‪ٟ‬؛‬
‫‪ -‬اٌخٕالل اٌفؼٍ‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬اٌّفخشك ب‪ ٓ١‬لقذ ‪ِٚ‬بادب اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌذمت ِٓ ج‪ٙ‬ت (اٌذخّ‪١‬ت‪،‬اٌنش‪ٚ‬سة ‪ ،‬اٌخٕبإ – اٌخجش‪٠‬ب‪ ،‬اٌخؼّ‪ٚ )...ُ١‬حفشد ‪ٚ‬دش‪٠‬ت‬
‫‪ٚ‬سِض‪٠‬ت اإلٔغاْ ِٓ ج‪ٙ‬ت أخش‪ٜ‬؛‬
‫‪ -‬اعخذاٌت حؾ‪ٟ١‬ء ‪ِٛٚ‬مؼت اإلٔغاْ‪.‬‬
‫(ٌؼخبش اىخحيٍو جٍذا إرا ماُ شاٍال ىيَفإٌٍ ٗاىقضاٌا اىَشحبغت باىَ٘ض٘ع)‬
‫اىَْاقشت ‪ّ 05( :‬قظ)‬
‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ‪ٕ٠‬الؼ األىش‪ٚ‬دت اٌّفخشمت ف‪ ٟ‬اٌغإاي ‪ٚ‬رٌه ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء اٌؼٕافش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫‪ -‬أْ ‪٠‬ب‪ ٓ١‬أْ ِؾش‪ٚ‬ع اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔغأ‪١‬ت ٌ‪١‬ظ ِؾش‪ٚ‬ػا ِغميا ٌّٕ‪ٛ‬رج اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌذمت ػٍ‪ ٝ‬اٌظا٘شة اإلٔغأ‪١‬ت بى‪١‬ف‪١‬ت ِ‪١‬ىأ‪١‬ى‪١‬ت؛‬
‫‪ -‬لذ ‪٠‬ب‪ ٓ١‬اٌّخشؽخ أْ اٌٍج‪ٛ‬ء ئٌ‪ ٝ‬أّٔاه أخش‪ ِٓ ٜ‬اٌّالدظت ‪ٚ‬اٌخجش‪٠‬ب ‪٠‬ؾىً حجش‪٠‬ذا ‪٠‬شاػ‪ ٟ‬خق‪ٛ‬ف‪١‬ت اٌظا٘شة اإلٔغأ‪١‬ت (اٌيش‪٠‬مت‬
‫اإلدقات‪١‬ت‪ ،‬اٌّماسٔت‪ ،‬اٌّماسبت اٌخف‪١ّٙ‬ت أ‪ ٚ‬اٌبٕ‪٠ٛ١‬ت‪)...‬‬
‫‪ٚ -‬لذ ‪٠‬ب‪ ٓ١‬اٌّخشؽخ أْ اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔغأ‪١‬ت ال حذسط اٌفشد بؼ‪ ،ٕٗ١‬بً حذسط ِا ‪٠‬فخشك أٔٗ ِؾخشن ف‪ ٟ‬اٌظا٘شة اإلٔغأ‪١‬ت‪...‬‬

‫(حؼخبش اىَْاقشت جٍذة إرا ماّج اإلحاالث ٗاألق٘اه ٗاألٍثيت اىَؼخَذة ٍخْ٘ػت ٍٗالئَت ىيسٍاق)‬
‫اىخشمـٍب‪ّ 03( :‬قظ)‬
‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ‪٠‬خٍـ‪ ِٓ ،‬حذٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬الؾخٗ‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬ئبشاص و‪١‬ف أْ ِف‪ َٛٙ‬اٌؼٍّ‪١‬ت ف‪ ٟ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔغأ‪١‬ت الصاي ِ‪ٛ‬م‪ٛ‬ع ٔماػ ِفخ‪ٛ‬ح‪ٚ ،‬أْ‬
‫ّٔ‪ٛ‬رج اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌذمت ٔفغٗ ّٔ‪ٛ‬رج ِا فخة ‪٠‬شاجغ ٔفغٗ‪.‬‬
‫اىج٘اّب اىشنيٍت‪ّ 03( :‬قظ)‬
‫اىظفحت‬ ‫االِخذاْ اٌ‪ٛ‬ىٕ‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬دذ ٌٍبىاٌ‪ٛ‬س‪٠‬ا ‪-‬اٌذ‪ٚ‬سة اىؼادٌت ‪ – 0202‬ػْاطش اإلجابت ‪ِ -‬ادة‪ :‬اىفيسفت ‪-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪NR04‬‬
‫‪2‬‬

‫اىقـــ٘ىـــت ‪:‬‬
‫اىفٖـــــٌ ‪ّ 04( :‬قظ)‬
‫‪٠‬خؼ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌّخشؽخ ئدسان أْ اٌّ‪ٛ‬م‪ٛ‬ع ‪٠‬خأىش داخً ِجاي اٌغ‪١‬اعت‪ ،‬مّٓ اٌض‪ٚ‬ج اٌّف‪ ِٟٛٙ‬اٌذك ‪ٚ‬اٌؼذاٌت‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ق‪ٛ‬ؽ اإلؽىاي اٌّشحبو بؼاللت‬
‫اٌؼذاٌت باإلٔقاف‪ ،‬ف‪١‬خغاءي ػّا ئرا واْ ‪٠‬ىف‪ ٟ‬حيب‪١‬ك ٔـ اٌمأ‪ ْٛ‬دشف‪١‬ا ٌنّاْ اٌؼذاٌت أَ أْ اٌخيب‪١‬ك اٌذشف‪ٌٍ ٟ‬مأ‪ ْٛ‬لذ ال ‪٠‬ذمك اٌؼذاٌت ِّا ‪٠‬مخن‪ٟ‬‬
‫حذخً اإلٔقاف‪.‬‬
‫اىخحيـــٍو‪ّ 05( :‬قظ)‬
‫‪ٕ٠‬خظش ِٓ اٌّخشؽخ ف‪ ٟ‬حذٍ‪ ٍٗ١‬اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ اٌّفا٘‪ٚ ُ١‬اٌّقيٍذاث اٌخ‪ ٟ‬حٕخظُ د‪ٌٙٛ‬ا أىش‪ٚ‬دت اٌم‪ٌٛ‬ت ‪ٚ‬دجاج‪ٙ‬ا اٌّفخشك‪ ،‬األىش‪ٚ‬دت اٌخ‪ِ ٟ‬فاد٘ا‬
‫أْ اٌخمابً ب‪ ٓ١‬اٌؼذاٌت ‪ٚ‬االٔقاف ٘‪ ٛ‬حمابً ب‪ ٓ١‬دشف‪١‬ت اٌمأ‪ٚ ْٛ‬س‪ٚ‬دٗ‪ٚ ،‬رٌه ِٓ خالي حٕا‪ٚ‬ي اٌؼٕافش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫‪ -‬اٌم‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬اٌخ‪ ٟ‬حذذد دم‪ٛ‬ق ‪ٚٚ‬اجباث اٌّ‪ٛ‬اىٕ‪ ٓ١‬لذ حبذ‪ ٚ‬أد‪١‬أا غ‪١‬ش ػادٌت؛‬
‫‪ -‬ال ػذاٌت اٌم‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬حؼض‪ ٜ‬ئٌ‪ ٝ‬ػّ‪١ِٛ‬خ‪ٙ‬ا ‪ٚ‬باٌخاٌ‪ ٟ‬اعخذاٌت ئداىخ‪ٙ‬ا باٌخفاف‪ ً١‬اٌالِخٕا٘‪١‬ت اٌّخؼٍمت باٌذاالث اٌخافت؛‬
‫‪ِ -‬ف‪ َٛٙ‬اإلٔقاف باػخباسٖ حقذ‪١‬ذا ‪ٚ‬حؼذ‪٠‬ال ٌٍم‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬اٌؼاِت ‪ٚ‬فما ٌّخيٍباث اٌذاالث اٌخافت‪ٚ ،‬باػخباسٖ أ‪٠‬نا ػذاٌت حغّ‪ ٛ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌؼذاٌت اٌ‪ٛ‬مؼ‪١‬ت؛‬
‫‪ -‬اٌخّ‪١١‬ض ب‪ ٓ١‬اٌّؾش‪ٚ‬ػ‪١‬ت ‪ٚ‬اٌؾشػ‪١‬ت‪ٚ ،‬اٌخغاؤي ػّا ئرا وأج ؽشػ‪١‬ت لأ‪ِ ْٛ‬ا واف‪١‬ت الحقاف‪ٙ‬ا باٌؼذاٌت‪...‬‬
‫(ٌؼخبش اىخحيٍو جٍذا إرا ماُ شاٍال ىيَفإٌٍ ٗاىقضاٌا اىَشحبغت باىَ٘ض٘ع)‬
‫اىَْاقشت ‪ّ 05( :‬قظ)‬
‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ‪ٕ٠‬الؼ األىش‪ٚ‬دت اٌّخنّٕت ف‪ ٟ‬اٌم‪ٌٛ‬ت‪ ،‬باالٔفخاح ػٍ‪ِٛ ٝ‬الف ِذػّت أ‪ِ ٚ‬خاٌفت‪ٚ ،‬رٌه ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء اٌؼٕافش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫‪ -‬ئبشاص اوخٕاف ِف‪ َٛٙ‬اإلٔقاف ٌمذس ِٓ اٌغّ‪ٛ‬ك ٔظشا ألْ اٌمأ‪ٚ ْٛ‬ئْ واْ ‪ٚ‬امذا فاْ ِف‪ َٛٙ‬اٌؼذاٌت ‪٠‬بم‪ ٝ‬داتّا ئؽىاٌ‪١‬ا؛‬
‫‪ -‬اإلؽاسة ئٌ‪ ٝ‬أْ حذم‪١‬ك اإلٔقاف ِٓ ىشف اٌمام‪٠ ٟ‬ظً ِؾش‪ٚ‬ىا بّذ‪ ٜ‬وفاءحٗ ‪ٚ‬دغٗ اٌغٍ‪ ُ١‬ف‪ ٟ‬ف‪ ُٙ‬س‪ٚ‬ح اٌمأ‪...ْٛ‬‬
‫(حؼخبش اىَْاقشت جٍذة إرا ماّج اإلحاالث ٗاألق٘اه ٗاألٍثيت اىَؼخَذة ٍخْ٘ػت ٍٗالئَت ىيسٍاق)‬
‫اىخشمـٍب‪ّ 03( :‬قظ)‬
‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ‪٠‬خٍـ‪ ِٓ ،‬حذٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬الؾخٗ‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬ئبشاص أْ اٌم‪ٛ‬أ‪ ،ٓ١‬ئْ ٌُ حىٓ باٌنش‪ٚ‬سة ِثاٌ‪١‬ت‪ ،‬فأ‪ٙ‬ا ِغ رٌه حخ‪١‬خ ئِىأ‪١‬ت ئلاِت ِجخّغ أوثش‬
‫ػذاٌت‪ ،‬وّا أْ اٌخ‪ٛ‬حش اٌماتُ ب‪ ٓ١‬دشف‪١‬ت اٌم‪ٛ‬أ‪ٔ ٓ١‬فغ‪ٙ‬ا ‪ٚ‬وزا اٌخ‪ٛ‬حش اٌماتُ ب‪ ٓ١‬اٌذك اٌ‪ٛ‬مؼ‪ٚ ٟ‬اٌذك اٌيب‪١‬ؼ‪ ٛ٘ ٟ‬عش حي‪ٛ‬س اٌم‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬احجاٖ ػذاٌت أوثش‬
‫اوخّاال‪.‬‬
‫اىج٘اّب اىشنيٍت‪ّ 03( :‬قظ)‬
‫اىق٘ىت ىنّ٘ذٌاك‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫اىْــض ‪:‬‬
‫اىفٖـــــٌ ‪ّ 04( :‬قظ)‬
‫‪٠‬خؼ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌّخشؽخ ئدسان أْ اٌّ‪ٛ‬م‪ٛ‬ع ‪٠‬خأىش داخً ِجاي األخالق‪ ،‬مّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌغؼادة ب‪ٛ‬ففٗ ِف‪ِٛٙ‬ا ‪٠‬ؾىً ئدذ‪ ٜ‬أُ٘ غا‪٠‬اث اٌؼمً اإلٔغأ‪،ٟ‬‬
‫غ‪١‬ش أْ حؼذد حّثالث ‪ٚ‬حبا‪ٕٙ٠‬ا بقذد اٌّف‪ٚ ،َٛٙ‬اخخالف ىشق ٌبٍ‪ٛ‬ؽ اٌغؼادة ‪٠‬نف‪١‬اْ ػٍ‪ ٝ‬اٌّف‪ٌ َٛٙ‬بغا ِٓ ج‪ٙ‬ت‪ ِٓٚ ،‬ج‪ٙ‬ت ِفاسلت فاسخت‪ .‬فاٌىً ‪٠‬خفك‬
‫د‪ٛ‬ي مش‪ٚ‬سة بٍ‪ٛ‬ؽ اٌغؼادة‪ ،‬ئال أٔٗ ال احفاق د‪ٛ‬ي ِا اٌغؼادة ‪ٚ‬و‪١‬ف‪١‬ت بٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ا‪ٌ .‬زا ‪ّ٠‬ىٓ أْ ٔخغاءي ً٘ ‪ّ٠‬ىٓ حذذ‪٠‬ذ ِا٘‪١‬ت اٌغؼادة؟ ‪ّ٠ ً٘ٚ‬ىٓ بٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ا أَ أْ‬
‫اٌغؼادة ِيٍب بؼ‪١‬ذ إٌّاي؟‬
‫اىخحيـــٍو‪ّ 05( :‬قظ)‬
‫‪ٕ٠‬خظش ِٓ اٌّخشؽخ حذٍ‪ ً١‬أىش‪ٚ‬دت إٌـ اٌخ‪ ٟ‬حش‪ ٜ‬أْ اٌغؼادة ٌٍبظ ِف‪ِٙٛٙ‬ا ِيٍب بؼ‪١‬ذ إٌّاي‪ٚ ،‬رٌه باٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ ِفا٘‪ّٙ١‬ا ‪ٚ‬دجاج‪ٙ‬ا‪ ،‬ف‪ٟ‬‬
‫م‪ٛ‬ء اٌؼٕافش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫‪ -‬اخخالف حّثالث إٌاط د‪ٛ‬ي اٌغؼادة؛‬
‫‪ -‬وثشة ‪ٚ‬حٕ‪ٛ‬ع اٌشغباث ‪ٚ‬ػذَ لابٍ‪١‬خ‪ٙ‬ا ٌإلؽباع؛‬
‫‪ -‬اٌغؼادة عٍغٍت الِخٕا٘‪١‬ت ِٓ اٌذاالث ‪ٚ‬اٌخّثالث اٌذغ‪١‬ت‪...‬‬
‫(ٌؼخبش اىخحيٍو جٍذا إرا ماُ شاٍال ىيَفإٌٍ ٗاىقضاٌا اىَشحبغت باىَ٘ض٘ع)‬
‫اىَْاقشت ‪ّ 05( :‬قظ)‬
‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ‪ٕ٠‬الؼ أىش‪ٚ‬دت إٌـ اػخّادا ػٍ‪ ٝ‬أىش‪ٚ‬داث فٍغف‪١‬ت‪ ،‬ف‪ ٟ‬م‪ٛ‬ء اٌؼٕافش ا‪٢‬ح‪١‬ت‪:‬‬
‫‪ٌ -‬بظ ِف‪ َٛٙ‬اٌغؼادة ‪ٚ‬حٕ‪ٛ‬ع اٌؼٕافش اٌخجش‪٠‬ب‪١‬ت بغبب اٌذناسة ‪ٚ‬اٌخّذْ؛‬
‫‪ -‬اٌغؼادة غا‪٠‬ت ِٓ اٌقؼب بٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ا ػٍ‪ ٝ‬اػخباس أٔ‪ٙ‬ا ِجشد ِثاي ٌٍخ‪١‬اي؛‬
‫‪ -‬ئِىاْ بٍ‪ٛ‬ؽ اٌغؼادة اػخّادا ػٍ‪ ٝ‬ئلقاء اٌٍزاث ‪ٚ‬األ٘‪ٛ‬اء أ‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬حي‪٠ٛ‬غ إٌفظ ‪ٚ‬ح‪ٙ‬ز‪٠‬ب‪ٙ‬ا‪...‬‬
‫(حؼخبش اىَْاقشت جٍذة إرا ماّج اإلحاالث ٗاألق٘اه ٗاألٍثيت اىَؼخَذة ٍخْ٘ػت ٍٗالئَت ىيسٍاق)‬
‫اىخشمـٍب‪ّ 03( :‬قظ)‬
‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ‪٠‬خٍـ‪ ِٓ ،‬حذٍ‪ِٕٚ ٍٗ١‬الؾخٗ‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬اٌخأو‪١‬ذ ػٍ‪ ٝ‬أّ٘‪١‬ت اٌغؼادة وم‪ّ١‬ت أخالل‪١‬ت‪ٚ ،‬غا‪٠‬ت ‪٠‬غؼ‪ ٝ‬اإلٔغاْ ئٌ‪ ٝ‬حذم‪١‬م‪ٙ‬ا ٌزاحٗ ‪ٌٚ‬غ‪١‬شٖ‪.‬‬
‫اىج٘اّب اىشنيٍت‪ّ 03( :‬قظ)‬
‫ٍشجغ اىْض‪:‬‬
‫ئح‪١‬اْ جٍغ‪ ،ْٛ‬سٗح اىفيسفت اىَسٍحٍت فً اىؼظش اى٘سٍظ‪ ،‬حشجّت ئِاَ ػبذ اٌفخاح ئِاَ‪ ،‬اٌيبؼت اٌثاٌثت‪ِ ،‬ىخبت ِذب‪ِ ،ٌٟٛ‬قش‪ ،6611 ،‬ؿ ‪333-331‬‬
‫انصفحخ‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫انًؼبيم‪:‬‬ ‫‪RS04‬‬ ‫انًـــــــــــبدح‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫يذح‬ ‫انشؼـــــت(ح)‬


‫اإلَجبص‪:‬‬ ‫أٔ انًسهك ‪:‬‬

‫اكزت فً أحذ انًٕاضٍغ انثالثخ اَرٍخ‪:‬‬

‫انًٕضٕع األٔل‪:‬‬

‫ْم ًٌكٍ إخضبع انظبْشح اإلَسبٍَخ نهزكًٍى انشٌبضً ؟‬

‫انًٕضٕع انثبًَ‪:‬‬

‫« إٌ يٍ ٌُُْ قِزُ أحذا يٍ انغشق إًَب ٌقٕو ثفؼم حسٍ أخالقٍب‪ ،‬سٕاء كبٌ دافؼّ انٕاجت أو األيم‬
‫فً انحصٕل ػهى يقبثم نًجٕٓدِ‪».‬‬
‫اششح يضًٌٕ انقٕنخ‪ٔ ،‬ثٍٍ يزى ٌكٌٕ انٕاجت ٔاججب أخالقٍب؟‬

‫انًٕضٕع انثبنث‪:‬‬

‫« نٍس يٍ انصحخ فً شًء أٌ ٌقبل إٌ انخٕف ْٕ انذافغ إنى طبػخ انذٔنخ‪ .‬إر أٌ انخٕف ٔإٌ‬
‫كبٌ دٌٔ شك دافؼب حقٍقٍب‪ ،‬إال أَّ ال ًٌكٍ أٌ ٌكٌٕ رفسٍشا شبيال نؼٕايم انطبػخ انًؼقذح‪ .‬فأٔنئك‬
‫انزٌٍ ٌُطٍؼٌٕ إشبسح ششطً انًشٔس ‪ -‬انزي ٌحزًً خهف دِسع انقبٌَٕ انًٓبة‪ٌ -‬فؼهٌٕ رنك َزٍجخ‬
‫الػزشافٓى ثأًٍْخ رٕجٍٓبرّ نٓى‪ ،‬كًب ٌفؼهٌٕ خٕفب يٍ انجضاءاد انزً ًٌكٍ أٌ رُٕقَغ ػهٍٓى َزٍجخ ػذو‬
‫طبػزٓى‪ .‬كًب أٌ أٔنئك انزٌٍ ٌُطٍؼٌٕ قبٌَٕ انزؼهٍى اإلنضايً نٍسٕا يضطشٌٍ إنى قجٕنّ خٕفب يٍ‬
‫انغشايخ أٔ انحجس إٌ ْى أًْهٕا ٔاججٓى انقبًََٕ‪...‬‬
‫إرا يب قجهُب فكشح انذٔنخ‪ ،‬ثبػزجبسْب صبحجخ انسٍبدح‪ ،‬فإٌ انقبٌَٕ ال ٌؼذٔ كَّٕ إسادح انذٔنخ‪ .‬ألَُب‬
‫إرا سهًُب ثطجٍؼخ انسٍبدح‪ ،‬فإٌ انقبٌَٕ ٌجت أٌ ٌكٌٕ انشًء انزي ًٌكٍ نهذٔنخ أٌ رفشضّ‪ ،‬ثًٍُب‬
‫انذٔنخ نٍسذ يسزؼذح نفشض أي أيش‪ ،‬إال رنك انزي رؼزجشِ يزفقب يغ إسادرٓب‪» .‬‬

‫حهم انُص َٔبقشّ‬


‫انظفحت‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫انًؼايم‪:‬‬ ‫‪RR04‬‬ ‫انًـــــــــــادة‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫يذة‬ ‫انشؼـــــب(ة)‬


‫اإلَجاص‪:‬‬ ‫أٔ انًسهك ‪:‬‬

‫ػُاطش اإلجابت ٔ سهى انخُقٍظ‬


‫حٕجٍٓاث ػايت‬
‫سؼٍا ٔساء احخشاو يبذأ حكافؤ انفشص بٍٍ انًخششحٍٍ‪ٌ ،‬شجى يٍ انسادة األساحزة انًظححٍٍ أٌ ٌشاػٕا أٔال‪ :‬يقخضٍاث انًزكشة انٕصاسٌت سقى‬
‫‪ 142/04‬انظادسة بخاسٌخ ‪ََٕ 16‬بش ‪ٔ 2007‬انًخؼهقت بانخقٌٕى انخشبٕي بانسهك انثإَي انخأٍْهً نًادة انفهسفت‪ٔ ،‬كزا انًزكشة انٕصاسٌت سقى ‪151‬‬
‫انظادسة بخاسٌخ ‪ 27‬دٌسًبش‪ٔ ،2007‬انخاطت باألعش انًشجؼٍت نًٕاضٍغ االيخحاٌ انٕعًُ انًٕحذ نهبكانٕسٌا‪ ،‬يادة انفهسفت‪ٔ ،‬أٌ ٌشاػٕا ثاٍَا‪:‬‬
‫‪ -‬انخؼايم يغ ػُاطش اإلجابت انًقخشحت‪ ،‬بٕطفٓا إعاسا يٕجٓا ٌحذد انخغٕط انؼايت نهًُٓجٍت ٔنهًضايٍٍ انًؼشفٍت انفهسفٍت انًُخظش حٕفشْا‪،‬‬
‫كحذ أدَى‪ ،‬فً إجاباث انًخششحٍٍ‪ ،‬اَسجايا يغ يُغٕقاث انًُٓاج انزي ٌؼخبش انًشجغ انًهضو‪ ،‬يغ يشاػاة حؼذد انكخب انًذسسٍت انًؼخًذة‪ٔ ،‬إبقاء‬
‫انًجال يفخٕحا أياو إيكاٍَاث انًخششحٍٍ إلغُاء ْزِ اإلجاباث ٔحؼًٍقٓا‪.‬‬
‫‪ -‬حٕفش إجاباث انًخششحٍٍ ػهى يٕاطفاث انكخابت اإلَشائٍت انفهسفٍت‪ :‬فٓى انًٕضٕع ٔححذٌذ اإلشكال انًغشٔح‪ ،‬حذسج انخحهٍم ٔانًُاقشت‬
‫ٔانخشكٍب‪ ،‬ساليت انهغت ٔٔضٕح األفكاس ٔحًاسك انخغٕاث انًُٓجٍت‪...‬‬
‫‪ -‬حقذٌش إجاباث انًخششحٍٍ يٍ يُظٕس حكايهً ٔشًٕنً‪ ،‬يغ االنخضاو بسهى انخُقٍظ انٕاسد فً ػُاطش اإلجابت ٔانًُظٕص ػهٍّ فً انًزكشحٍٍ‬
‫انًشاس إنًٍٓا أػالِ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫انســــؤال ‪:‬‬
‫انفٓـــــى ‪َ 04( :‬قظ)‬
‫ٌزؼٍٓ ػٍى اٌّزششخ أْ ٌؤؿش اٌسؤاي داخً ِجبي اٌّؼشفخ‪ ،‬ػّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔسبٍٔخ‪ٚ ،‬أْ ٌظ‪ٛ‬ؽ اإلشىبي اٌّشرجؾ ثّ‪ٛ‬ػؼخ‬
‫اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ‪ٌٚ ،‬زسبءي ػّب إرا وبْ ثبإلِىبْ إخؼبع اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ٌؼٍٍّخ اٌزىٍُّ اٌشٌبػً د‪ ْٚ‬أْ ٌفمذ٘ب رٌه ؿبثؼ‪ٙ‬ب األطًٍ‪.‬‬
‫انخحهـــٍم‪َ 05( :‬قظ)‬
‫ٌٕزظش ِٓ اٌّزششخ فً رذٍٍٍٗ اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ اٌّفبٍُ٘ ‪ٚ‬اٌّظـٍذبد اٌّزؼّٕخ فً األؿش‪ٚ‬دخ اٌّفزشػخ فً اٌسؤاي‪ٚ ،‬اٌزً ِفبد٘ب أْ‬
‫اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ لبثٍخ ٌٍزىٍُّ اٌشٌبػً ِثٍ‪ٙ‬ب فً رٌه ِثً اٌظ‪ٛ‬ا٘ش اٌـجٍؼٍخ‪ٚ ،‬رٌه ثبػزّبد اٌؼٕبطش اَرٍخ‪:‬‬
‫‪ -‬اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ث‪ٛ‬طف‪ٙ‬ب شٍئب؛‬
‫‪ -‬لبثٍٍخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ‪ ِٓ ،‬دٍث ِالِذ‪ٙ‬ب اٌخبسجٍخ‪ٌٍٛ ،‬طف ‪ٚ‬اٌزذًٍٍ ‪ٚ‬اٌظٍبغخ اٌشٌبػٍخ؛‬
‫‪ -‬اسزؼّبي اإلدظبء ‪ٚ‬دسبة االدزّبالد‪ ،‬طٍبغخ سٌبػٍخ ٌٍزؼجٍش ػٓ خظ‪ٛ‬طٍخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ…‬
‫(ٌؼخبش انخحهٍم جٍذا إرا كاٌ شايال نهًفاٍْى ٔانقضاٌا انًشحبغت بانًٕضٕع)‬
‫انًُاقشت ‪َ 05( :‬قظ)‬
‫ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌٕبلش األؿش‪ٚ‬دخ اٌّفزشػخ فً اٌسؤاي‪ ِٓ ،‬خالي رٕب‪ٚ‬ي اٌؼٕبطش اَرٍخ‪:‬‬
‫‪ -‬طؼ‪ٛ‬ثخ ِ‪ٛ‬ػؼخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ٌى‪ٙٔٛ‬ب ظب٘شح رزٍّض ثبٌ‪ٛ‬ػً ‪ٚ‬اٌذشٌخ ‪ٚ‬اإلسادح؛‬
‫‪ -‬خظ‪ٛ‬طٍخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ فشػذ ِمبسثخ جذٌذح رؼزّذ اٌف‪ ُٙ‬ثذي اٌزفسٍش ‪ٚ‬اٌزٕجؤ‪...‬‬

‫(حؼخبش انًُاقشت جٍذة إرا كاَج اإلحاالث ٔاألقٕال ٔاأليثهت انًؼخًذة يخُٕػت ٔيالئًت نهسٍاق)‬
‫انخشكـٍب‪َ 03( :‬قظ)‬
‫ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌخٍض‪ ِٓ ،‬رذٍٍٍٗ ‪ِٕٚ‬بلشزٗ‪ ،‬إٌى إثشاص أْ ػٍٍّخ اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلٔسبٍٔخ ال صاٌذ إشىبال فٍسفٍب‪ٔ ،‬زجب‪ٚ‬صٖ ثبلزشاح ٔزبئج‬
‫ػٍٍّخ ‪ِٕٚ‬ب٘ج رالئُ خظبئض اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ‪.‬‬
‫انجٕاَب انشكهٍت‪َ 03( :‬قظ)‬
‫انظفحت‬ ‫االِزذبْ اٌ‪ٛ‬ؿًٕ اٌّ‪ٛ‬دذ ٌٍجىبٌ‪ٛ‬سٌب ‪-‬اٌذ‪ٚ‬سح االسخذساكٍت ‪ – 0202‬ػُاطش اإلجابت ‪ِ -‬بدح‪ :‬انفهسفت ‪-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪RR04‬‬
‫‪2‬‬

‫انقـــٕنـــت ‪:‬‬
‫انفٓـــــى ‪َ 04( :‬قظ)‬
‫ٌزؼٍٓ ػٍى اٌّزششخ إدسان أْ اٌّ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ع ٌزأؿش داخً ِجبي األخالق‪ ،‬ػّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌ‪ٛ‬اجت‪ٚ ،‬أْ ٌظ‪ٛ‬ؽ اإلشىبي اٌّزؼٍك ثغبئٍخ اٌ‪ٛ‬اجت‪ٚ ،‬أْ‬
‫ٌزسبءي ػّب إرا وبْ اٌفؼً األخاللً ٔزٍجخ ٌغبٌخ رذذدٖ أَ ٘‪ ٛ‬فؼً ِجشد ِٓ وً ِٕفؼخ‪.‬‬
‫انخحهـــٍم‪َ 05( :‬قظ)‬
‫ٌٕزظش ِٓ اٌّزششخ فً رذٍٍٍٗ اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ األؿش‪ٚ‬دخ اٌّزؼّٕخ فً اٌم‪ٌٛ‬خ‪ٚ ،‬اٌزً رؼزجش أْ اٌفؼً األخاللً اٌذسٓ ٌمظذ ٌزارٗ ِ‪ّٙ‬ب وبْ اٌذافغ‪،‬‬
‫‪ٚ‬رٌه ثزذًٍٍ ِفبٍّ٘‪ٙ‬ب ‪ٚ‬دجبج‪ٙ‬ب‪ ِٓ ،‬خالي رٕب‪ٚ‬ي اٌؼٕبطش اَرٍخ‪:‬‬
‫‪ -‬رفسٍش اٌّثبي اٌّ‪ٛ‬ظف فً اٌم‪ٌٛ‬خ ‪ٚ‬سثـٗ ثبألؿش‪ٚ‬دخ اٌّزؼّٕخ فٍ‪ٙ‬ب؛‬
‫‪ -‬ؿجٍؼخ اٌفؼً األخالق اٌذسٓ فً ِب ٌذمك ِٓ فبئذح؛‬
‫‪ -‬اٌذافغ ٌٍمٍبَ ثبٌفؼً اٌذسٓ لذ ٌى‪ ْٛ‬اٌ‪ٛ‬اجت اٌّجشد ِٓ وً ِٕفؼخ‪ ،‬وّب لذ رى‪ ْٛ‬إٌّفؼخ ً٘ غبٌخ اٌفؼً…‬
‫(ٌؼخبش انخحهٍم جٍذا إرا كاٌ شايال نهًفاٍْى ٔانقضاٌا انًشحبغت بانًٕضٕع)‬
‫انًُاقشت ‪َ 05( :‬قظ)‬
‫ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌٕبلش األؿش‪ٚ‬دخ اٌّزؼّٕخ فً اٌم‪ٌٛ‬خ‪ ،‬فً اسرجبؽ ِغ اٌسؤاي اٌّشفك ث‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬رٌه فً ػ‪ٛ‬ء اٌؼٕبطش اَرٍخ‪:‬‬
‫‪ -‬ال ٌى‪ ْٛ‬اٌ‪ٛ‬اجت ‪ٚ‬اججب إال إرا وبْ أِشا ٔبثؼب ِٓ اٌؼمً ‪ِٚ‬جشدا ِٓ وً غبٌخ؛‬
‫‪ٌ -‬زؼبسع اٌ‪ٛ‬اجت ِغ وً ِٕفؼخ أ‪ٌ ٚ‬زح أ‪ ٚ‬ؿٍت سؼبدح؛‬
‫‪ -‬اٌ‪ٛ‬اجت ٔبثغ ِٓ رششٌغ اإلسادح اٌذشح اٌخبػؼخ ٌزار‪ٙ‬ب…‬
‫(حؼخبش انًُاقشت جٍذة إرا كاَج اإلحاالث ٔاألقٕال ٔاأليثهت انًؼخًذة يخُٕػت ٔيالئًت نهسٍاق)‬
‫انخشكـٍب‪َ 03( :‬قظ)‬
‫ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌخٍض‪ ِٓ ،‬رذٍٍٍٗ ‪ِٕٚ‬بلشزٗ‪ ،‬إٌى إثشاص أْ لٍبَ اٌفؼً األخاللً اٌذسٓ ػٍى غبٌخ ٔفؼٍخ لذ ٌؤدي إٌى ٘ذَ األخالق رار‪ٙ‬ب‪ ،‬وّب أْ‬
‫اٌزجشٌذ اٌ‪ٛ‬اجت ِٓ وً غبٌخ لذ ٌجؼً ِٕٗ فؼال ط‪ٛ‬سٌب طبدسا ػٓ اإلٔسبْ اٌّجشد ال ٌؼٍش رٕبلغ اٌ‪ٛ‬اججبد‪.‬‬
‫انجٕاَب انشكهٍت‪َ 03( :‬قظ)‬
‫انقٕنت نجاٌ اسخٍٕاسث يم‪.‬‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫انُــض ‪:‬‬
‫انفٓـــــى ‪َ 04( :‬قظ)‬
‫ٌزؼٍٓ ػٍى اٌّزششخ إدسان أْ اٌّ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ع ٌزأؿش داخً ِجبي اٌسٍبسخ‪ٚ ،‬ػّٓ ِف‪ َٛٙ‬اٌذ‪ٌٚ‬خ‪ٚ ،‬أْ ٌظ‪ٛ‬ؽ إشىبي سٍـخ اٌذ‪ٌٚ‬خ ‪ِٚ‬شش‪ٚ‬ػٍز‪ٙ‬ب‪،‬‬
‫فٍزسبءي ػٓ ػاللخ اٌذ‪ٌٚ‬خ ثبٌم‪ٛ‬أٍٓ‪ٚ ،‬ػٓ األسبط اٌزي رسزّذ ِٕٗ اٌم‪ٛ‬أٍٓ ششػٍز‪ٙ‬ب‪.‬‬
‫انخحهـــٍم‪َ 05( :‬قظ)‬
‫ٌٕزظش ِٓ اٌّزششخ فً رذٍٍٍٗ اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٕذ اٌّفبٍُ٘ اٌّذ‪ٛ‬سٌخ ‪ٚ‬األفىبس اٌزً رٕزظُ د‪ٌٙٛ‬ب أؿش‪ٚ‬دخ إٌض ‪ٚ‬دجبجٗ‪ ،‬األؿش‪ٚ‬دخ اٌزً رؼزجش أْ ؿبػخ‬
‫اٌذ‪ٌٚ‬خ ِٓ ؿبػخ اٌذ‪ٌٚ‬خ‪ٚ ،‬رٌه ثزٕب‪ٚ‬ي اٌؼٕبطش اَرٍخ‪:‬‬
‫‪ -‬ؿبػخ اٌذ‪ٌٚ‬خ ال رسزٕذ ػٍى اٌخ‪ٛ‬ف فمؾ‪ ،‬ثً ػٍى أٍّ٘خ اٌذ‪ٌٚ‬خ فً دٍبح اٌفشد ‪ٚ‬اٌّجزّغ؛‬
‫‪ -‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬رؼجٍش ػٓ إسادح اٌذ‪ٌٚ‬خ؛‬
‫‪ٌ -‬سزّذ اٌمبٔ‪ ْٛ‬ل‪ٛ‬رٗ ِٓ سٍبدح اٌذ‪ٌٚ‬خ…‬
‫(ٌؼخبش انخحهٍم جٍذا إرا كاٌ شايال نهًفاٍْى ٔانقضاٌا انًشحبغت بانًٕضٕع)‬
‫انًُاقشت ‪َ 05( :‬قظ)‬
‫ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌٕبلش أؿش‪ٚ‬دخ إٌض‪ ،‬ثبالٔفزبح ػٍى ِ‪ٛ‬الف ِذػّخ أ‪ِ ٚ‬ؼبسػخ‪ٚ ،‬رٌه فً ػ‪ٛ‬ء اٌؼٕبطش اَرٍخ‪:‬‬
‫‪ -‬األؿش‪ٚ‬دخ اٌزً ال رؼزشف ثفىشح دٍبد اٌذ‪ٌٚ‬خ؛‬
‫‪ -‬اإلشبسح إٌى ػذَ ِشش‪ٚ‬ػٍخ اٌذ‪ٌٚ‬خ ‪ٚ‬رسٍـ‪ٙ‬ب؛‬
‫‪ -‬ؿبػخ اٌذ‪ٌٚ‬خ طبدسح ػٓ ادزىبس٘ب ٌٍؼٕف…‬
‫(حؼخبش انًُاقشت جٍذة إرا كاَج اإلحاالث ٔاألقٕال ٔاأليثهت انًؼخًذة يخُٕػت ٔيالئًت نهسٍاق)‬
‫انخشكـٍب‪َ 03( :‬قظ)‬
‫ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌخٍض‪ ِٓ ،‬رذٍٍٍٗ ‪ِٕٚ‬بلشزٗ‪ ،‬إٌى إثشاص لٍّخ اٌذ‪ٌٚ‬خ ث‪ٛ‬طف‪ٙ‬ب رٕظٍّب سٍبسٍب ٌٍّجزّغ ٌشا٘ٓ ػٍى رذمٍك اٌز‪ٛ‬اصْ ثٍٓ اٌمبٔ‪ْٛ‬‬
‫‪ٚ‬دم‪ٛ‬ق اإلٔسبْ‪.‬‬
‫انجٕاَب انشكهٍت‪َ 03( :‬قظ)‬

‫هارولد السكي‪ ،‬الدولة في النظرية والتطبيق‪ ،‬ترجمة أحمد محمد غنيم وكامل زهيري‪،‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫مرجع‬
‫داس إٌذٌُ‪ ،‬داس اٌّظشٌخ ٌٍىزت‪ ،‬اٌمب٘شح‪ ،‬ص ‪71 - 71‬‬

You might also like