Professional Documents
Culture Documents
Bac
Bac
1
1
االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
NS 04
الدورة العادية 2018
-الموضوع- المركز الوطني للتقويم واالمتحانات
والتوجيه
P3
age مدة اإلناا الفلسفة المادة
المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
4
1
الموضوع األول:
الموضوع الثاني:
الموضوع الثالث:
" بما أن األفعال اإلنسانية التي من أجلها وضعت القوانين هي حاالت فردية و عارضة إلى حد كبير ،فقد
تعذر إنشاء قاعدة قانونية بالغة التمام و ال يعتريها نقص .و مع ذلك فقد سعى المشرعون ،اعتمادا على
مالحظاتهم و مشاهداتهم المتكررة ،إلى وضع قوانين تنحو نحو الكمال ما أمكن .غير أنه ،في بعض األحيان،
يكون التطبيق الحرفي لتلك القوانين م ِّخال بمبدأي المساواة و العدالة و يسير ضد الصالح العام الذي تهدف
القوانين نفسها إلى حمايته .فعلى سبيل المثال ،نجد القانون ينص على وجوب رد األمانات و الودائع إلى
أ صحابها لما في ذلك من تحقيق لمبدأ العدالة عموما ،غير أنه في حاالت خاصة يكون تطبيق مثل هذا القانون
خطيرا و ذلك كأن يطلب رجل أحمق ،مثال ،في مرحلة أزمة تمر منها البالد استرداد سيف كان قد أودعه عند
غيره ،أو يطلب أحدهم استرجاع ما أودع من أموال بغية توظيفها في محاربة وطنه .ففي هذه الحاالت و ما
سيئا ويستحسن العدول عن التطبيق الحرفي للقوانين .من الواضح أن اإلنصافشابهها يكون تطبيق القانون أمرا ِّ
فضيلة ،و اإلنصاف ال يعني التخلي ،بكل بساطة ،عن العدالة و قوانينها حتى و لو كانت صارمة ،بل يعني،
فقط ،التخلي عن العدالة من حيث هي تطبيق حرفي للقوانين ،و ذلك عندما يكون في مثل هذا التطبيق إخالل
بمبدأ العدالة نفسه".
حلل (ي) النص وناقشه(يه).
ِّ
الصفحة
6
1
االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
NR 04
الدورة العادية 2018
-عناصر اإلجابة- المركز الوطني للتقويم واالمتحانات
والتوجيه
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين ،يرجى من السيدات و السادة األساتذة
المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 142/04الصادرة بتاريخ 16نونبر 2007والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك
الثانوي التأهيلي لمادة الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 14/093الصادرة بتاريخ 25يونيو 2014الخاصة باألطر
المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية
الفلسفية و القيم المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم ،مع
مراعاة تعدد الكتب المدرسية المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح،
تدرج التحليل والمناقشة والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
-يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح ،باإلضافة إلى
النقطة اإلجمالية مرفقة بالمالحظة المفسرة لها؛
-يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 20/00و ،20/20وذلك ألن التقويم في
مادة الفلسفة هو أساسا تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا
لتنقيطه ،يتراوح مثال بين 20/00و 20/15بناء على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان
إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح.
-إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 12أو 13أو 14على 20مثال ،بالنسبة
لمترشحي الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َميِّزة(ذات المعامل 3و )4يحرم المترشحين من االستفادة من
امتياز معامل المادة وخاصة المتفوقين منهم.
-ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 20/03فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق
اللجنة ،وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
-إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين ال
تتطابق مع عناصر اإلجابة ،جزئيا أ و كليا ،فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود
الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي.
السؤال:
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2018عناصر اإلجابة
2
6 -مادة :الف لسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
6
الفهم 4( :نقط)
يتعين على المترشح (ة) ،في معالجته للسؤال ،أن يعبر عن إدراك مجاله (المعرفة) و موضوعه ( مفهوم الحقيقة ) ،و أن يبرز
عناصر اإلحراج ( أو المفارقة ) :الحقيقة إقصاء للرأي /ليست الحقيقة إقصاء للرأي .و أن يصوغ اإلشكال المرتبط بالعالقة بين الحقيقة
و الرأي ،ويطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما الحقيقة؟ ما الرأي؟ و هل تشكل الحقيقة إقصاء و تجاوزا
للرأي أم إن الرأي قد يرقى إلى مستوى الحقيقة و يساهم في بنائها؟
و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي:
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح(ة) تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا
المعرفة الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي )...وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
-تعريف مفهومي الحقيقة و الرأي؛
-الحقيقة بناء عقلي مؤسس انطالقا من منهج صارم؛
-الحقيقة ثابتة نسبيا؛
-الرأي عائق أمام بناء الحقيقة مما يقتضي تجاوزه و هدمه؛
-تتأسس الحقيقة ضد اآلراء و األهواء؛
-للحقيقة عالمات واضحة و دقيقة تدل عليها؛
-قد ترقى الحقيقة إلى المستوى الكوني؛
-الحقيقة ال تتغير بتغير المواقف و المصالح و المنافع....
-الرأي وهم و لو اتخذ مظهر الحقيقة؛
يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في
اإلشكال ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،ويمكن
أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمسألة العالقة بين الحقيقة و الرأي ،مع المراهنة على أهمية الحقيقة بمستوياتها و أبعادها
المختلفة.
القولة:
الفهم 4(:نقط)
يتعين على المترشح (ة) ،في معالجته للقولة و المطلب المرفق بها ،أن يحدد موضوعها (مفهوم التاريخ ) ،وأن يصوغ إشكالها
الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما التاريخ؟ ما الذاتية؟ ما طبيعة
ِّ المتعلق بطبيعة المعرفة التاريخية و يطرح أسئلته األساسية
المعرفة في التاريخ؟ و هل يمكن للمؤرخ أن يتحرر من ذاتيته وينتج معرفة موضوعية؟
و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي:
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح(ة) في تحليل ه تحديد أطروحة القولة و شرحها ،و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها ،و تحليل
الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
-تعريف مفهوم التاريخ؛
-تعريف مفهوم الذاتية من حيث هي تداخل الذات العارفة مع موضوع المعرفة؛
-خصوصية الظاهرة التاريخية (من حيث إنها فريدة و غير قابلة لالسترجاع) تجعل دراستها صعبة؛
-حدوث الوقائع التاريخية في زمن مضى يحول دون موضعتها و دراستها علميا؛
-تدخل ذاتية المؤرخ (الميول ،االنتماء ،اإليديولوجيا )...يؤثر سلبا على علمية المعرفة في التاريخ؛
-رؤية المؤرخ للماضي محكومة بحاضره و واقعه المعيش مما يجعله مؤوال أكثر منه مفسرا؛
-المعرفة التاريخية أقرب إلى السرد و الرواية منه إلى العلم و التحقيق....
يتعين على المترشح (ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات أخرى
للتفكير في اإلشكال الذي تثيره ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و يمكن
أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لموضوعية المعرفة التاريخية ،و التأكيد على أن خصوصية هذه المعرفة ال تنزع عنها قيمتها
العلمية ...
النص:
الفهـــــم04( :نقط)
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (مفهوما الحق و العدالة) ،و أن يصوغ إشكاله المتعلق بالعدالة بين المساواة
و اإلنصاف .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما العدالة ؟ ما المساواة؟ ما اإلنصاف؟ ما التطبيق الحرفي للقوانين؟ و
هل تقوم العدالة على التطبيق الحرفي للقوانين أم يتعين ،عند الضرورة ،اللجوء إلى اإلنصاف؟
و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي:
-تحديد موضوع النص 01 :ن.
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2018عناصر اإلجابة
5
6 -مادة :الف لسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
6
-صياغة اإلشكال 02 :ن.
-صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة 01 :ن.
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح (ة) في تحليل ه تحديد أطروحة النص و شرحها ،و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها ،و تحليل الحجاج
المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن اإلنصاف فضيلة يتعين اعتمادها في تطبيق العدالة كلما دعت الضرورة ،وذلك من خالل تناول
العناصر اآلتية:
ـ تحديد مفاهيم النص :العدالة ،المساواة ،اإلنصاف ،القوانين ،الفضيلة ،التطبيق الحرفي ...و بيان العالقات التي تربط بينها (تكامل ،تالزم،
تقابل)...
-ال تستطيع القوانين اإلحاطة بجميع النوازل و الحاالت الخاصة؛
-القاعدة القانونية تحتمل العيب أو الخطأ لعموميتها؛
-سعي المشرعين إلى تجويد القوانين؛
-في التطبيق الحرفي للقوانين إخالل بمبدأ العدالة نفسه؛
-العدالة التي تقوم على المساواة التامة عدالة ناقصة؛
-اإلنصاف فضيلة يتعين اللجوء إليها عند الضرورة...
-اعتماد آليات في الدفاع عن األطروحة أهمها :المثال ،المقارنة...
و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي:
-تحديد أطروحة النص و شرحها 02 :ن
-تحديد مفاهيم النص و بيان العالقات بينها 02 :ن
-تحليل الحجاج المعتمد 01 :ن
مرجع النص:
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2018عناصر اإلجابة
6
6 -مادة :الف لسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
6
St. Thomas d’Aquin, Somme théologique, IIa, IIae, P. 120, a. 1, ad 1, 2 trad. Joseph Rassam.
PUF. 1964
الصفحة
1
1
االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
RS 04
الدورة االستدراكية 2018
-الموضوع- المركز الوطني للتقويم واالمتحانات
والتوجيه
الموضوع األول:
الموضوع الثاني:
صما و
" إن الباحث في العلوم اإلنسانية -على خالف عا ِلم الطبيعة -يفقد قدْرا من الموضوعية ألنه يصبح خ ْ
مالحظا و ُمشاركا في الوقت نفسه".
ِ َح َكما،
بيِن (ي) ،انطالقا من القولة ،مدى قدرة الباحث في العلوم اإلنسانية على التحرر من الذاتية.
الموضوع الثالث:
» من الغريب جدا أن يتجه تفكيرنا ،عندما نتحد ث عن الواجب ،إلى شيء خارجي على الرغم من أن مدلول اللفظ
نفسه يُشير إلى ما هو داخلي ...إن الواجب يرتبط بعالقتي الحميمية بذاتي ،فهو ليس أمرا يأتيني من الخارج و لكنه شيء
الواجب على هذا النحو األخير فذلك دليل على أنه يَتوجه صوب ذاته .و في هذه الحالة لنَ ألتزم به داخليا .و إذا اعتبر أحدُنا
طع مفككة من ا ألوامر الجزئية و الخاصة المرتبطة بما هو خارجي ،بل سيصبح يكون الواجب ،بالنسبة إليه ،عبارة عن ِق َ
الواجب عنده تعبيرا عن طبيعته الحميمية .هكذا ،سيتحلى هذا اإلنسان بأخالق عالية و سوف لن يجدَ صعوبة في القيام
بالواجب .إنه سيشعر بالسكينة و االطمئنان عندما يعتبر الواجب التزاما داخليا .فكلما أقام اإلنسان حياته على األخالق ،قلت
تكرر عن الواجب و ال تعود الشكوك و الهواجس ت ُسا ِو ِِ ُره حول مدى قيامه به ،كما يصبح في لديه الحاجة إلى الحديث ال ُم ِ
غنى عن استشارة اآلخرين من أجل معرفة مقتضيات الواجب .إن األخالق ،متى فُ ِهمت على الوجه الصحيح ،ضمنت
للفرد الطمأنينة الكاملة ومتى فُهمت على الوجه الخاطئ أصبح الفرد فيها حائرا كثير التردد .و لنا أن نتخيل شقاء وتعاسة
اإلنسان الذي أصبح الواجب بالنسبة إليه أمرا خارجيا و هو يُجْ هد نفسه ،مع ذلك ،من أجل القيام به«.
P3
مدة اإلنجاز a g e الفلسفة المادة
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
1
الموضوع األول:
الموضوع الثاني:
فكر".
" هناك تطابق بين الشخص و الكائن ال ُم ِّ
بيِّن (بيِّني) ،انطالقا من اشتغالك على القولة ،ما إذا كان التفكير أساس هوية الشخص.
الموضوع الثالث:
" تقوم علوم الطبيعة على التقابل بين الذات و الموضوع ،حيث تبقى الذات مستقلة عن الموضوع
من حيث المبدأ ،و يستطيع الباحث بمساعدة الفرضيات والنظريات أن يحقق في هذا المجال نوعا من
الموضوعية و أن يتوصل إلى عدد من النتائج الحتمية.
و على العكس من ذلك ،يتعلق األمر في العلوم اإلنسانية بفهم الكائنات الحية من النوع نفسه من
خالل صيغ تعبيراتها المتنوعة ،أي عن طريق دراستها من الداخل .من هذه الناحية تتضح خصائص
الروح اإلنسانية ،أي أن اإلنسان ينكشف ويتضح عن طريق ذاته و عن طريق من سبقه من البشر .إن
الفهم هو فهم مدلول األفعال اإلنسانية في أبعادها المختلفة ،و هذا ال يتأتى إال بالنظر إليها في ترابطها
وتشابكها ،حيث يُفهم الكل من خالل أجزائه ،و يتخذ كل جزء معناه و داللته في نطاق الكل".
حلل (ي) النص و ناقشه (يه).
ِّ
الصفحة
االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
1
1
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
1
الموضوع األول:
هل تؤدي دراسة الظواهر االجتماعية بوصفها أشياء إلى علمية علم االجتماع ؟
الموضوع الثاني:
الموضوع الثالث:
" اإلنسان كائن طبيعي و خاضع لقوانين الطبيعة ،و هو بالتالي خاضع للضرورة .إننا ال نتحكم في تكويننا،
فأفكارنا ال تصدر عن إرادتنا و إنما هي نتاج مؤثرات محددة :أحس بالعطش فأرى نافورة ماء فتنتابني رغبة في
الشرب ،و عندما يخبرني أحدهم أن بالماء سُما أمتنِع عن القيام بذلك .هل كنت حُ رّ ا فيما قمت به من أفعال؟ إن
العطش يدفعني بالضرورة إلى الشرب ،غير أن دافع الخوف من الموت جرّ اء السم يكون أقوى من دافع العطش
فأمتنع بالضرورة ،أيضا ،عن الشرب .ولكن قد يتم االعتراض علينا بالقول إن إنسانا أقل حذرا قد ال يمتنع عن
الشرب على الرغم من تنبيهه إلى وجود السم بالماء .في هذه الحالة يكون دافع العطش لديه أقوى من دافع الخوف
من التسمم ...و لكن في كلتا الحالتين فإن التصرفين معا ،و رغم تعارضهما ،محكومان بالضرورة.
إن قدرة الشخص على االختيار ال تعني أبدا أنه حر ،فهو ال يملك أن يرغب أو ال يرغب ،وقصارى ما
يستطيعه أن يقاوم الرغبة أحيانا متى فكر في عواقب الفعل ،و لكن هل يستطيع ،دائما ،التفكير في تلك العواقب؟ إن
تصرفات األشخاص ال تكون حرة ،أبدا ،بل هي دائما نتاج سلسلة من الضرورات المرتبطة بأمزجتهم و أفكارهم
المسبقة".
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
6
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين ،يرجى من السيدات و السادة األساتذة المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 201/40الصادرة بتاريخ 21نونبر 1442والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة
الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 20/ 490الصادرة بتاريخ 12يونيو 1420الخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد
للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية و القيم
المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم ،مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية
المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح ،تدرج التحليل والمناقشة
والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
-يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح ،باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة
بالمالحظة المفسرة لها؛
-يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 14/44و ،14/14وذلك ألن التقويم في مادة الفلسفة هو أساسا
تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول ق انونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه ،يتراوح مثال بين 14/44و 14/22بناء
على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح.
-إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 21أو 20أو 20على 14مثال ،بالنسبة لمترشحي الشعب
والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل 0و )0يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة المتفوقين
منهم.
-ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 14/40فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق اللجنة ،وذلك حرصا
على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
-إذا توفرت في إجابة المترشح (ة) الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع
عناصر اإلجابة ،ج زئيا أو كليا ،فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للمترشح (ة) في
ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي.
السؤال:
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح (ة) تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا المعرفة
الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ،)...وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
-اختصاص علم االجتماع بدراسة الظواهر االجتماعية؛
_ مميزات و خصائص الظاهرة االجتماعية؛
-مسألة العلمية و الموضوعية في علم االجتماع؛
-الموقف الوضعي في السوسيولوجيا و التعامل مع الظواهر االجتماعية بوصفها أشياء؛
-الظواهر االجتماعية من حيث هي مجال للتفسير؛
-نموذج العلوم التجريبية باعتباره خلفية نظرية للتصور الوضعي في علم االجتماع؛
يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال،
و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
-التعامل مع الظواهر االجتماعية بوصفها أشياء قد يتعارض مع خصوصية الظواهر االجتماعية التي تتميز بالحرية و اإلرادة و
الوعي...
-نموذج العلوم التجريبية ال يشكل نموذجا وحيدا للعلمية؛
-يمكن تبني مناهج خاصة أكثر مالءمة للظواهر االجتماعية؛
-أهمية المنهج التفهمي في دراسة الظواهر االجتماعية؛
-العلوم اإلنسانية ،و ضمنها علم االجتماع ،ما تزال في بدايتها مقارنة بالعلوم الدقيقة و هذا ما يبرر الصعوبات االبستمولوجية التي
تعترضها...
و يمكن توزيع نقط المناقشة على النحو اآلتي:
-مناقشة األطروحة التي يفترضها السؤال عبر بيان حدود منطلقاتها ونتائجها 10 :ن.
-طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في اإلشكال 10 :ن.
القولة:
الفهم ( 4نقطة):
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للقولة أن يحدد موضوعها (الدولة ) ،وأن يصوغ إشكالها المتعلق بأهمية القانون في تحقيق
حرية األفراد داخل الدولة .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما الدولة ؟ ما الحرية؟ ما القانون؟ ما غاية
الدولة ؟ و كيف تتحقق حرية األفراد من خالل القانون داخل الدولة؟
و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي:
-تحديد موضوع القولة 10 :ن.
-صياغة اإلشكال 10 :ن.
-صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة 10 :ن.
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح(ة) في تحليل ه تحديد أطروحة القولة و شرحها ،و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها ،و تحليل
الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
ـ تعريف مفاهيم الدولة ،الحرية ،القانون و بيان العالقات التي تربط بينها ( شرطية ،تالزم)...
-الدولة تنظيم سياسي تؤطره قوانين؛
-تنازل اإلنسان عن حريته الطبيعية في إطار الدولة و قوانينها يكسبه حرية أوسع؛
-ضمان حرية األفراد باعتبارها غاية أساس من غايات الدولة؛
-مراعاة قوانين الدولة هو ضامن العيش الجماعي و تعايش الحريات؛
تحليل الحجاج المفترض و القائم على تقديم شواهد من الواقع و التاريخ أو استشهادات فلسفية...
و يمكن توزيع نقط التحليل على النحو التالي:
-تحديد أطروحة القولة و شرحها 10 :ن
-تحديد مفاهيم القولة و بيان العالقات بينها 10 :ن
-تحليل الحجاج المفترض أو المعتمد 10 :ن
يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح إمكانات أخرى
للتفكير في اإلشكال الذي تثيره ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2016عناصر اإلجابة
4
6 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
1
← إبراز قيمة األطروحة:
-التأكيد على ضرورة الدولة و أهمية قوانينها في تحقيق تعايش الحريات؛
← بيان حدود األطروحة:
-سعي الدولة إلى ضمان بقائها مما يجعلها غاية في ذاتها؛
-الدولة بوصفها تهديدا و تقييدا لحرية األفراد؛
-الطابع الجائر لبعض قوانين الدولة...
يتعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،ويمكن أن يتم
ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة الدولة مع حرية األفراد ،والمراهنة على أهمية الحرية المدنية و ضرورة حماية الدولة لكافة
الحقوق .
القولة السبينوزا
النص:
الفهـــــم 54(:نقط)
يتعين على المترشح(ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (الشخص) ،و أن يصوغ إشكاله المتعلق بالشخص بين الضرورة
و الحرية .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما الشخص؟ ما الحرية؟ ما الضرورة؟ هل الشخص حر في
أفعاله أم إنه محكوم بقوانين حتمية؟
و يمكن توزيع نقط الفهم على النحو التالي:
-تحديد موضوع النص 10 :ن.
-صياغة اإلشكال 10 :ن.
-صياغة األسئلة األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة 10 :ن.
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2016عناصر اإلجابة
5
6 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
1
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح(ة) في تحليل ه تحديد أطروحة النص و شرحها ،و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها ،و تحليل
الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن أفعال األشخاص محكومة بسلسلة من الضرورات ..و يمكن أن يتم ذلك من
خالل تناول العناصر اآلتية:
ـ تحديد مفاهيم النص :الشخص ،الضرورة ،الحرية ،اإلرادة ،االختيار ،و بيان العالقات التي تربط بينها ( تضمن ،تضاد ،تالزم)...
-اإلنسان كائن خاضع لقوانين الطبيعة؛
-ال يمتلك األشخاص حرية انتاج أفكارهم على اعتبار أنها مجرد نتاج لمؤثرات محددة؛
-القدرة على االختيار ليست دليال على أن الشخص حر...
اعتماد آليات حجاجية في الدفاع عن األطروحة من بينها المثال والمقارنة ...
يتعين على المترشح(ة) أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح إمكانات أخرى
للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
يتعين على المترشح(ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،ويمكن أن يتم
ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمسألة الشخص بين الضرورة و الحرية مع التأكيد على أهمية النظر إلى الشخص من حيث هو ذا ت
فاعلة حرة و مريدة...
مرجع النص:
D’Holbach, Système de la nature, 1770, chap. XI, Georg Olms Verlag, 1966, p. 438-440.
الصفحة
االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
1
1
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
1
الموضوع األول:
ما دور الدجرب في بناء النظرة العلمة ؟
الموضوع الثاني:
نلز ِِم به أنفتسنا هي الحرة ".
" إن طاع القانون الذي ِ
انطالقا من القول بةِّن (ي) طبةع عالق الحرة مع القانون.
الموضوع الثالث:
" ةلزم الخروج من حال الطبةع الدي ةدصرف فةها يل واحد وفق هواه ،و االدحاد مع اآلخرةن في ظل
تسلط عمومة خارجة و شرعة ةرجع إلةها أمر دحدةد يل ما ةعود لألفراد من حقوق ةيون لزاما على
اآلخرةن االعدراف لهم بها ،أي أنه ةدعةن االندقال إلى العةش في إطار الدول (.)...
إن الفعل الذي بواتسطده ةدحد األفراد و ةؤتستسون الدول هو الدعاقد الذي بموجبه ةدخلى األفراد و الجماع
عن الحرة الدي يانت لهم تسابقا يي ةتسدعةدوها في صورة جدةدة داخل الدول .و الناس ،إذ ةدنازلون في
إطار الدول عن جزء من حرةدهم الفطرة ،ةيتسبون بالمقابل حرة يامل مغاةرة للحرة المدوحش الدي ال
ضوابط لها .دنبع هذه الحرة الجدةدة من إرادة الناس الجماعة في العةش دحت تسلط شرعة لدول دحيمها
القوانةن".
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
6
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين ،يرجى من السيدات و السادة األساتذة المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 201/40الصادرة بتاريخ 21نونبر 1442والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي
لمادة الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 20/ 490الصادرة بتاريخ 12يونيو 1420الخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان
الوطني الموحد للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية و القيم
المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم ،مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية
المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح ،تدرج التحليل
والمناقشة والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
-يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح(ة) ،باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية
مرفقة بالمالحظة المفسرة لها؛
-يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 14/44و ،14/14وذلك ألن التقويم في مادة الفلسفة هو
أساسا تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه ،يتراوح مثال بين 14/44و
14/22بناء على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير
المترشح (ة).
-إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 21أو 20أو 20على 14مثال ،بالنسبة لمترشحي الشعب
والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل 0و )0يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة
المتفوقين منهم.
-ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 14/40فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق اللجنة ،وذلك
حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
-إذا توفرت في إجابة المترشح (ة) الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع
عناصر اإلجا بة ،جزئيا أو كليا ،فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للمترشح
(ة) في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي.
السؤال:
الدحلةل 5 ( :نقط )
ةدعةن على المدرشح (ة) دحلةل عناصر اإلشيال و أتسئلده األتساتسة و الوقوف على األطروح المفدرض في التسؤال
موظفا المعرف الفلتسفة المالئم ( من أفيار و مفاهةم و بناء حجاجي ،)...وذلك من خالل دناول العناصر اآلدة :
-دالالت مفهومي النظرة و الدجرب في مجال العلم؛
-الدجرب لها دور مهم في بناء النظرة العلمة خاص مع المنهج الدجرةبي اليالتسةيي؛
-شيلت الدجرب لفدرة طوةل أتساس الحيم على علمة النظرةات؛
-لجوء العلم إلى الدجرب شيل قطةع مع الدأمل المةدافزةقي في دراتس الظواهر؛
ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةناقش األطروح من خالل متساءل منطلقادها و ندائجها و طرح إميانات أخرى دفدح أفق
الدفيةر في اإلشيال ،و ةمين أن ةدم ذلك من خالل العناصر اآلدة :
ة دعةن على المدرشح أن ةصوغ دريةبا ةتسدخلص فةه ندائج دحلةله و مناقشده مع إميانة دقدةم رأي شخصي مدعم ،و
ةمين أن ةدم ذلك من خالل اإلشارة إلى الدور الدياملي للدجرب و العقل في بناء النظرة العلمة ...
القولة:
الفهم ( 4نقط):
ةدعةن على المدرشح (ة) في معالجده للقول أن ةحدد موضوعها (الحرة ) ،و أن ةصوغ إشيالها المردبط بعالق الحرة
بالقانون .و ةطرح أتسئلده األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش من قبةل :ما الحرة ؟ ما القانون؟ و هل ددجتسد الحرة في
طاع القانون األخالقي؟
و ةمين دوزةع نقط الفهم على النحو الدالي:
-دحدةد موضوع القول 10 :ن.
-صةاغ اإلشيال 10 :ن.
-صةاغ األتسئل األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش 10 :ن.
الدحلةل 5 ( :نقط )
ةدعةن على المدرشح (ة) في دحلةل ه دحدةد أطروح القول و شرحها ،و دحدةد مفاهةمها و بةان العالقات الدي دربط
بةنها ،و دحلةل الحجاج المعدمد في الدفاع عن دلك األطروح ،و ةمين أن ةدم ذلك من خالل دناول العناصر اآلدة :
ـ دعرةف مفاهةم الحرة ،القانون ،اإللزام ،و بةان العالقات الدي دربط بةنها ( درابط ،دالزم)...
-أهمة الحرة بالنتسب لإلنتسان من حةث هو يائن أخالقي؛
-لةس القانون الذي ةلزم به اإلنتسان نفتسه إيراها و إنما هو أتساس الحرة ؛
-إن القوانةن األخالقة هي دشرةعات العقل و الخضوع لها دعبةر عن حرة اإلرادة..
ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةناقش األطروح من خالل متساءل منطلقادها و ندائجها مع إبراز قةمدها و حدودها و فدح
إميانات أخرى للدفيةر في اإلشيال الذي دثةره ،و ةمين أن ةدم ذلك من خالل العناصر اآلدة :
ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةصوغ دريةبا ةتسدخلص فةه ندائج دحلةله و مناقشده مع إميانة دقدةم رأي شخصي مدعم،
و ةمين أن ةدم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشيالي لعالق الحرة بالقانون مع أهمة الدأيةد على الدزام اإلنتسان بالقانون لما فةه
خةره و خةر المجدمع الذي ةندمي إلةه...
القول لروتسو
النص:
الفهـــــم 54(:نقط)
ةدعةن على المدرشح (ة) ،في معالجده للنص ،أن ةحدد موضوعه (مفهوم الدول ) ،و أن ةصوغ إشياله المدعلق بأتساس
الدول و غاةادها .و ةطرح أتسئلده األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش من قبةل :ما الدول ؟ ما أتساتسها ؟ ما غاةدها؟
و ةمين دوزةع نقط الفهم على النحو الدالي:
دحدةد موضوع النص 10 :ن.
صةاغ اإلشيال 10 :ن.
صةاغ األتسئل األتساتسة الموجه للدحلةل و المناقش 10 :ن.
الدحلةل 5 ( :نقط )
ةدعةن على المدرشح (ة) ،في دحلةله ،دحدةد أطروح النص و شرحها ،و دحدةد مفاهةمه و بةان العالقات الدي دربط بةنها،
و د حلةل الحجاج المعدمد في الدفاع عن دلك األطروح الدي مفادها أن الدول دضمن الحرة الحقةقة لألفراد بما ةحقق يرامدهم،
و ةمين أن ةدم ذلك من خالل دناول العناصر اآلدة :
الصفحة
RR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة االستدراكية – 2016عناصر اإلجابة
5
6 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
1
ـ دحدةد مفاهةم النص :الدول ،حال الطبةع ،الشرعة ،القانون ،التسلط ،الدعاقد ،و بةان العالقات الدي دربط بةنها (
ديامل،دالزم)...
-ضرورة دجاوز حال الطبةع ألنها حال األنانة و الذادة ؛
-ضرورة االندقال إلى الحال المدنة هي حال الخضوع للقوانةن؛
-أتساس الدول الدعاقد؛
-غاة الدول دحقةق الحرة المدنة ...
-اعدماد آلةات في الدفاع عن األطروح من بةنها :المقارن بةن حالدي الطبةع و المدنة ...
ةدعةن على المدرشح (ة) أن ةناقش األطروح من خالل متساءل منطلقادها و ندائجها مع إبراز قةمدها وحدودها و فدح
إميانات أخرى للدفيةر في اإلشيال الذي ةثةره النص ،و ةمين أن ةدم ذلك من خالل العناصر اآلدة :
ة دعةن على المدرشح أن ةصوغ دريةبا ةتسدخلص فةه ندائج دحلةله و مناقشده مع إميانة دقدةم رأي شخصي مدعم ،و
ةمين أن ةدم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشيالي ألتساس الدول و غاةادها ،مع المراهن على الدول الدةمقراطة الدي دحدرم
حقوق األفراد و الجماعات...
E. Kant : Eléments métaphysiques de la doctrine du droit, Trad. Jules Barni, Ed. Auguste Durand,
Paris, p. 172
الصفحة
1
1 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2015
-الموضوع - المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه
NS 04
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
1
الموضوع الثاني:
" وجود اإلنسان في المجتمع وجود يحميه عنف الدولة المتسم بسمات العنف الشرعي".
الموضوع الثالث:
« إذا فحصنا حياتنا و عالقتنا مع الغير ،سنرى أنها عالقة تسير نحو االنزواء واالنعزال .نحن غير
مهتمين بالغير و غير مكترثين به رغم أننا نتكلم عنه كثيرا .إننا نرتبط بشخص آخر طالما أن تلك العالقة
ترضينا و تشبعنا و تمنحنا مالذا .و لكن في اللحظة التي يطرأ فيها إزعاج في العالقة يؤدي إلى عدم
راحتنا ،فإننا ننبذ تلك العالقة .بتعبير آخر ،هناك فقط عالقة طالما نحن راضون .يمكن أن يبدو هذا األمر
قاسيا ،و لكن إذا فحصتم حياتكم بدقة سترون أن هذه حقيقة ،و تجنب الحقيقة يعني الجهل الذي ال يمكن أن
ينتج عالقة صحيحة .إذا فحصنا حياتنا و رصدنا العالقة مع الغير ،سنرى أنها سيرورة بناء مقاومة ضده،
أو جدار ننظر من فوقه إليه ،و لكننا دوما نحتفظ بالجدار و نبقى خلفه ،سواء كان جدارا نفسيا أو ماديا أو
اقتصاديا .و طالما أننا نحيا في عزلة ،خلف جدار ،فإننا ننهي عالقتنا مع الغير لنعيش محصّنين ،راضين،
آمنين ( .)...إن العالقة مع الغير لدى معظمنا هي في الواقع سيرورة انزواء و انعزال« .
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
5
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين ،يرجى من السيدات و السادة األساتذة
المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 241/44الصادرة بتاريخ 21نونبر 1442والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك
الثانوي التأهيلي لمادة الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 24/493الصادرة بتاريخ 12يونيو 1424الخاصة باألطر
المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية
الفلسفية و القيم المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم،
مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات
وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح،
تدرج التحليل والمناقشة والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
-يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح ،باإلضافة إلى
النقطة اإلجمالية مرفقة بالمالحظة المفسرة لها؛
-يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 14/44و ،14/14وذلك ألن التقويم في
مادة الفلسفة هو أساسا تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا
لتنقيطه ،يتراوح مثال بين 14/44و 14/22بناء على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان
إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح.
-إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 21أو 23أو 24على 14مثال ،بالنسبة
لمترشحي الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل 3و )4يحرم المترشحين من االستفادة
من امتياز معامل المادة وخاصة المتفوقين منهم.
-ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 14/43فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق
اللجنة ،وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
-إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين
ال تتطابق مع عناصر اإلجابة ،جزئيا أو كليا ،فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى
المجهود الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي.
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية - 5102عناصر اإلجابة
2
5 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
2
السؤال:
الفهم ( 4نقطة)
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للسؤال أن يعبر عن إدراك مجاله (األخالق) و موضوعه ( مفهوم الواجب) ،و أن يبرز
عناصر التقابل أو اإلحراج :المجتمع مصدر الواجب /للواجب مصادر أخرى .و أن يصوغ اإلشكال المرتبط بعالقة المجتمع مع
الواجب ،و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما الواجب؟ ما المجتمع؟ و هل يعد المجتمع مصدرا وحيدا
للواجب أم أن هناك مصادر أخرى؟
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا
المعرفة الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ، ) ...وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
ـ تعريف مفهومي الواجب و المجتمع؛
-المجتمع كمصدر للواجب؛
-دور التنشئة االجتماعية في ترسيخ القيم األخالقية؛
-تترتب عن الربط بين المجتمع و الواجب نسبية القيم األخالقية...
يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في
اإلشكال ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
-التركيز على المجتمع كمصدر أساس للواجب ينفي عنه الحرية و يحوله إلى مجرد عادة؛
-ربط الواجب بالمجتمع يؤدي إلى نسبية القيم األخالقية و ينزع عنها طابع الكونية مما قد يؤدي إلى الصراع؛
-أداء الواجب حصيلة طبيعية لقدرة اإلنسان ،ال نتيجة اإلكراه أو اإللزام؛
-قد يكون العقل مصدرا للواجب أو نتيجة للعالقات التجارية األولى ...
يت عين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و يمكن
أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لمصادر الواجب مع أهمية التأكيد على تعدد منابعه و االنفتاح على ما هو كوني...
القولة:
الفهم ( 4نقطة)
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للقولة أن يحدد موضوعها (مفهوما الدولة و العنف) ،و أن يصوغ إشكالها المتعلق
بموقع الدولة بين الحق و العنف في تنظيم المجتمع .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل والمناقشة من قبيل :ما الدولة ؟ ما
العنف؟ لماذا تلجأ الدولة إلى العنف؟ وما طبيعة عنف الدولة؟
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح في تحليله تحديد أطروحة القولة و شرحها ،و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها ،و
تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
ـ تعريف مفاهيم :الدولة ،العنف ،و بيان العالقات التي تربط بينها ( شرطية ،تالزم)...
-وجود اإلنسان في المجتمع وجود ينتظم في مؤسسات تخضع لقوانين؛
-من وظائف الدولة ضمان األمن و النظام و المصلحة العامة و حماية المواطنين ؛
-قد تلجأ الدولة للقيام بوظائفها إلى العنف الشرعي؛
-تحتكر الدولة العنف لذاتها و تمنعه عن األفراد و الجماعات؛
-تحليل الحجاج المفترض و القائم على تقديم شواهد من الواقع و التاريخ أو استشهادات فلسفية...
يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات
أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره القولة ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و يمكن
أن يتم ذلك من خالل إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة الدولة بالعنف :محاربة العنف واللجوء إليه في الوقت نفسه ،و المراهنة على دولة
الحق و القانون .
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (مفهوم الغير) ،و أن يصوغ إشكاله المتعلق بالعالقة مع
الغير .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما الغير؟ كيف تتحدد العالقة معه :هل هي عالقة انفتاح و
تواصل أم عالقة انزواء و انعزال؟
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح في تحليل ه تحديد أطروحة النص و شرحها ،و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها ،و
تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن العالقة مع الغير تبدو في ظاهرها عالقة تواصل و انفتاح
بينما هي ،في الواقع ،عالقة انزواء و انعزال .و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
ـ تحديد مفاهيم النص :الغير ،العالقة ،االنعزال ،و بيان العالقات التي تربط بينها ( تنافي ،تضاد)...
-العالقة مع الغير عالقة ظرفية محدودة .
-ترتبط األنا بالغير عندما يحقق لها الرضى و االطمئنان؛
العالقة بين األنا و الغير هي سيرورة انعزال. -
-سيرورة العالقة مع الغير سيرورة مقاومة ضده؛
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية - 5102عناصر اإلجابة
5
5 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
2
-اعتماد آليات في الدفاع عن األطروحة من بينها :االستعارة ،التضاد..
يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها و فتح
إمكانات أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و
يمكن أن يتم ذلك من خالل إبراز صعوبة حصر العالقة بين األنا و الغير في بعد واحد ،وكذا اإلشارة إلى أهمية الغير معرفيا
وتواصليا و أخالقيا.
مرجع النص :كريشنامورتي ،الحرية من المعلوم ،دار النشر ماري لويتنس ،لندن ،0101 ،فصل من ترجمة إيمار سلوم (بتصرف) .
الصفحة
1
1 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة االتسددراية 2015
-الموضوع - المركز الوطني للتقويم واالمتحانات والتوجيه
RS 04
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
1
الموضوع الثاني:
" تقتضي دراسة اإلنسان مناهج ليست كلها مماثلة لمناهج العلوم التجريبية".
انطالقا من القولة ،بيّن (ي) حدود استفادة العلوم اإلنسانية من نموذج العلوم التجريبية.
الموضوع الثالث:
"يعتقد معظم الناس أن الحياة السعيدة تعتمد على امتالك الخيرات الخارجية ،وهم ال يذهبون إلى هذا الرأي بغير
مبرر ،فنحن نالحظ أن بعض الناس يوفقون في جميع شؤونهم ويبلغون النجاح على الرغم من بالدتهم .وال شك أنك
صادفت في حياتك حاالت أخرى حدث فيها العكس( )...لقد عرفت رجاال أسرفوا في الثقة بالثروة والحظ والقوة
ولهذا قضي عليهم باالنحدار إلى هاوية الشقاء .و بقدر تفوقهم السابق في النجاح يشتد عمق إحساسهم باإلخفاق
وسوء الحظ ويشعرون بالخجل من أن وضعهم الحاضر ال يحفههم على النهوض بما يرون مفروضا عليهم.
و لما كنا نلمس سوء الحظ الذي يلم بهؤالء الناس ،فإن علينا أن نتحاشى مثل هذا القدر ونعلم أن السعادة في
الحياة ال تقوم على امتالك الثروة الكبيرة ،وإنما تعتمد على الحالة النفسية الطيبة وكذلك األمر فيما يتعلق بالجسم.
فلن يصف إنسان أحدا من الناس بأن سعيد الحظ لمجرد أن يرتدي ثيابا فاخرة ،بل سيخلع هذه الصفة على من وهب
الصحة وتمتع بالمهاج الصحيح ،حتى ولو لم يكن ل نصيب من الهخرف الخارجي .و بالمثل ال يصف المرء نفسا
بأنها سعيدة إال إذا كانت نفسا مثقفة ،وال إنسانا بالسعادة إال إذا كان مهذبا ،ولكننا نمنع هذه الصفة عمن يتحلى
بمظاهر الهينة الفخمة دون أن تكون ل قيمة في ذات ".
4 المعامل شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية الشعبة أو المسلك
5
عناصر اإلجابة وسلم التنقيط
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحات و المترشحين ،يرجى من السيدات و السادة األساتذة المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 241/44الصادرة بتاريخ 21نونبر 1442والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة
الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 24/493الصادرة بتاريخ 12يونيو 1424الخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني
الموحد للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطارا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية و القيم
المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم ،مع مراعاة تعدد الكتب المدرسية
المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح ،تدرج التحليل والمناقشة
والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
-يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التصحيح الجزئي المفصلة على ورقة تحرير المترشح ،باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة
بالمالحظة المفسرة لها؛
-يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 14/44و ،14/14وذلك ألن التقويم في مادة الفلسفة هو
أساسا تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه ،يتراوح مثال بين 14/44و
14/22بناء على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي محكوم بإطار مرجعي يتوقف عليه مصير المترشح.
-إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 21أو 23أو 24على 14مثال ،بالنسبة لمترشحي الشعب
والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َم ِّيزة(ذات المعامل 3و )4يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة وخاصة
المتفوقين منهم.
-ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 14/43فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق اللجنة ،وذلك
حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
-إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع عناصر
اإلجابة ،جزئيا أو كليا ،فإن المطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني للتلميذ في ضوء روح
منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته و مطالب اإلطار المرجعي.
السؤال:
الفهم ( 4نقطة)
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للسؤال أن يعبر عن إدراك مجاله (الوضع البشري و األخالق) و موضوعه ( الشخص
و الحرية) ،و أن يبرز عناصر اإلحراج (أو المفارقة) :حرية الشخص وهم/حرية الشخص حقيقة فعلية .وأن يصوغ اإلشكال المتعلق
الصفحة
RR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة االستدراكية - 5102عناصر اإلجابة
2
5 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
2
بمدى حرية الشخص باعتباره ذاتا عاقلة مسؤولة عن أفعالها .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما
الشخص؟ ما الحرية؟ و هل حرية الشخص حقيقة فعلية أم هي مجرد وهم؟
يتعين على المترشح تحليل عناصر اإلشكال و أسئلته األساسية و الوقوف على األطروحة المفترضة في السؤال موظفا
المعرفة الفلسفية المالئمة ( من أفكار و مفاهيم و بناء حجاجي ،)...وذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
-الشخص ذات عاقلة واعية؛
-الحرية هي القدرة على االختيار و الفعل:
-الحرية محدودة دائما بما أنها اختيار داخل حقل من الممكنات؛
-الجهل باألسباب يولد الوهم بالحرية؛
-اعتقاد الشخص في قدرته الكاملة على االختيار و الفعل ،مجرد وهم...
يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها و طرح إمكانات أخرى تفتح أفق التفكير في
اإلشكال ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و
يمكن أن يتم ذلك من خالل اإلشارة إلى الطابع اإلشكالي لحرية الشخص بالنظر إلى التعقيد المميز للوضع البشري و تعدد
شروطه و أبعاده .
القولة:
الفهم ( 4نقطة)
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للقولة أن يحدد موضوعها (مفهوم العلوم اإلنسانية) ،و أن يصوغ إشكالها المرتبط
بعلمية العلوم اإلنسانية .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما العلوم اإلنسانية؟ ما العلوم التجريبية؟
كيف تصبح دراسة الظواهر اإلنسانية دراسة علمية؟ ما حدود استفادة العلوم اإلنسانية من مناهج العلوم التجريبية لتحقيق العلمية؟ أال
يمكن للعلوم اإلنسانية أن تبني نموذجا للعلمية خاصا بها؟
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح في تحليله تحديد أطروحة القولة و شرحها ،و تحديد مفاهيمها و بيان العالقات التي تربط بينها ،و
تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية :
ـ تعريف مفاهيم العلوم اإلنسانية ،العلوم التجريبية ،المنهج ،و بيان العالقات التي تربط بينها ( تضاد)...
-خصوصية الظواهر اإلنسانية من حيث إنها تتميز بالوعي و اإلرادة و الحرية؛
-سعي العلوم اإلنسانية إلى اكتساب العلمية و الموضوعية؛
-الصعوبات التي تواجهها العلوم اإلنسانية جراء تداخل الذات و الموضوع ؛
-محاولة علماء اإلنسان اعتماد مناهج العلوم التجريبية و تكييفها مع طبيعة الظواهر اإلنسانية؛
-تأخر ميالد العلوم اإلنسانية و نجاح العلوم التجريبية جعال من هذه األخيرة نموذجا للعلمية؛
-أهمية المنهج التفهمي في دراسة الظواهر اإلنسانية ...
-تحليل الحجاج :أمثلة من تاريخ العلوم ،المقارنة بين الدراسات التجريبية و الدراسات اإلنسانية..
يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات
أخرى للتفكير في اإلشكال الذي تثيره ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و يمكن
أن يتم ذلك من خالل إبراز أهمية النقاش المفتوح حول علمية العلوم اإلنسانية و اإلشارة إلى ما تشهده العلوم التجريبية ذاتها من
تحوالت على صعيد المنهج.
النص:
الفهـــــم44(:نقط)
يتعين على المترشح (ة) في معالجته للنص أن يحدد موضوعه (مفهوم السعادة) ،و أن يصوغ إشكاله المتعلق بتمثالت
السعادة و طرق تحصيلها .و يطرح أسئلته األساسية الموجهة للتحليل و المناقشة من قبيل :ما السعادة؟ وهل يمكن تحصيلها؟ و
كيف يتم ذلك؟
التحليل 5 ( :نقط )
يتعين على المترشح في تحليله تحديد أطروحة النص و شرحها ،و تحديد مفاهيمه و بيان العالقات التي تربط بينها ،و
تحليل الحجاج المعتمد في الدفاع عن تلك األطروحة التي مفادها أن السعادة تتمثل في صحة النفس و الجسد ال في الخيرات
الخارجية ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل تناول العناصر اآلتية:
ـ تحديد مفاهيم النص :السعادة ،الخيرات الخارجية ،الصحة و المزاج الصحيح ...و بيان العالقات التي تربط بينها (
تكامل ،تضاد ،تالزم ،سببية)...
-زيف االعتقاد بأن السعادة تتمثل في امتالك الخيرات المادية ؛
الصفحة
RR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة االستدراكية - 5102عناصر اإلجابة
5
5 -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك العلوم اإلنسانية
2
-الخيرات المادية تؤدي إلى الشقاء؛
-السعادة الحقة تكمن في الصحة النفسية و الجسدية؛
-اعتماد آليات في الدفاع عن األطروحة من بينها :األمثلة ،المقارنة...
يتعين على المترشح أن يناقش األطروحة من خالل مساءلة منطلقاتها و نتائجها مع إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات
أخرى للتفكير في اإلشكال الذي يثيره النص ،و يمكن أن يتم ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ي تعين على المترشح أن يصوغ تركيبا يستخلص فيه نتائج تحليله و مناقشته مع إمكانية تقديم رأي شخصي مدعم ،و يمكن
أن يتم ذلك من خالل إبراز أهمية موضوع السعادة كفضيلة أخالقية تضفي معنى على وجود اإلنسان و كحافز للعمل ،مع التأكيد على
البعد الجماعي للسعي نحو السعادة...
مرجع النص :أرسطو"دعوة للفلسفة" قدمه للعربية د عبد الغفار مكاوي ،دار التنوير ،بيروت ،ص ص31-32
الصفحة
الموضوع الثاني:
" إننا بوصفنا أشخاصا نحس أننا نختار و نريد ،لكننا نختار و نريد مما هو مفروض ومحتوم".
اشرح (ي) مضمون القولة و بيِّن (ي) ما إذا كانت لحرية الشخص حدود.
الموضوع الثالث:
" لم يحقق التحليل العلمي للمجتمعات بعد سوى تقدم ضئيل .فعلم االجتماع مازال بالنسبة لعلوم الطبيعة في وضع
متخلف .ذلك يعني أن القطاع الذي تتوفر لنا فيه تحليالت موضوعية و مالحظات دقيقة و تفسيرات علمية مازال ضعيفا جدا
بالنسبة للقطاع الذي تكون فيه الوقائع معروفة فقط عبر الحس العام أو االنطباعات الشخصية أو الذاتية .إن بناء الفرضيات
و النماذج و النظريات الضرورية لتطور البحث العلمي يتميز إذن بصعوبة خاصة في مجال علم االجتماع .و يستند عدد
كبير من هذه الفرضيات و النماذج و النظريات إلى عناصر غير ثابتة و غير محققة ،في حين يقل هذا العدد في علوم
الطبيعة .من الصعب ،إذن ،تمييز هذه الفرضيات و النماذج و النظريات العلمية عن اإليديولوجيات في مجال علم االجتماع
()...
َ
المالحظة يدعم هذا االلتباس عبر دفع العالِم إلى بناء فرضيات و نظريات يغذيها إن كون المالحِظ عنصرا من الظاهرة
بصورة غير واعية بواسطة إيديولوجيته الخاصة .و مهما ت ُكن جهوده كي يكون صادقا و موضوعيا و متجردا ،فهو ليس
كذلك بصورة كاملة".
حلل(ي) النص و ناقشه (يه).
الصفحة
السؤال:
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر السؤال داخل مجال السياسة ،ضمن مفهوم الدولة كمفهوم مركزي في ارتباطه بمفهوم العنف ،وأن يصوغ
اإلشكال الذي يطرحه السؤال و المرتبط بطبيعة العالقة بين الدولة والعنف ،فيتساءل عما إذا كانت وظيفة (غاية) الدولة هي القضاء على العنف ،و ما
إذا كانت الدولة قادرة على ضمان استمراريتها دون اللجوء إليه .
ينتظر من المترشح (ة) في تحليله الوقوف عند األلفاظ و المفاهيم (الوظيفة ،الدولة ،العنف )...التي تنتظم حولها األطروحة المفترضة في السؤال،
وذلك في ضوء العناصر اآلتية:
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2014عناصر اإلجابة
2
3 -مادة :الفلسفة – شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
7 ـ تحديد مفهوم الدولة بوصفها تنظيما للمجتمع عبر مجموعة من المؤسسات؛
-تحديد مفهوم العنف كتعسف في استعمال القوة خارج القانون و تمييزه عن أشكال العنف األخرى؛
-تعمل الدولة على ضمان األمن و السلم و الخدمات األساسية كالصحة و التعليم و أمن المواطنين؛
ـ تقوم الدولة بسن قوانين لتدبير الصراع بين األفراد و الجماعات حفظا للمصلحة العامة و ضمانا للسلم و األمن؛
-اعتبارا لما سبق ،تحرص الدولة على القضاء على العنف داخل المجتمع..
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
يمكن للمترشح (ة) أن يخلص ،من تحليله ومناقشته ،إلى إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة الدولة بالعنف مع المراهنة على دولة الحق القانون.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
القولة:
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر القولة داخل مجزوءة الوضع البشري ،ضمن مفهوم "الشخص" ،مع إمكانية االنفتاح على مجزوءة األخالق ،و أن يصوغ
اإلشكال المرتبط بالشخص بين الحرية و الضرورة متسائال عما إذا كانت حرية الشخص مطلقة أم محدودة.
ينتظر من المترشح(ة) في تحليله للقولة الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها األطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها المفترض ،والتي ترى أن حرية
الشخص مشروطة بضرورات و حتميات ،وذلك من خالل العناصر اآلتية :
ـ تحديد الشخص ككائن واع و عاقل و يملك إرادة؛
-شعور الشخص بامتالكه لحرية االختيار واإلرادة ،تقابله على مستوى الممارسة شروط وحتميات؛
-الشخص كائن يخضع لقوانين الطبيعة؛
-من حيث إنه يعيش في مجتمع ،فإن الشخص مشروط بالحتميات االجتماعية و الثقافية...
-يتميز الشخص بالحرية واإلرادة لكنها حرية وإرادة محكومتان بالضرورات و الحتميات...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
يمكن للمترشح(ة) أن يناقش أطروحة القولة في ضوء السؤال المرفق بها ،من خالل العناصر اآلتية :
-قدرة الشخص على االختيار والفعل وإعطاء وجوده معنى داخل حقل الممكنات؛
-حرية الشخص تقتضي فهم الضرورات والحتميات واالنسجام معها؛
-حرية الشخص و قدرته على االختيار ال حدود لهما إذ بإمكانه التعالي على مجموع التحديدات والحتميات؛
-حرية الشخص مجرد وهم ،فاالعتقاد بالحرية ناجم عن الجهل باألسباب التي تحكم الفعل؛
الصفحة
NR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2014عناصر اإلجابة
3
3 -مادة :الفلسفة – شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن العبرة ال تكون بعدد 7
األطروحات
المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
يمكن للمترشح (ة) أن يخلص من تحليله ومناقشته إلى إبراز الطابع اإلشكالي لحرية الشخص في عالقتها بمجموع الشروط والمحددات وما يراهن عليه هذا
اإلشكال من حرية الشخص ومسؤوليته األخالقية داخل نظام الطبيعة والقيم ،و إلى إبراز أن مسألة الحرية تطرح على الدوام في عالقة مع الحدود في تجلياتها
المختلفة :السياسية والطبيعية واألخالقية...
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي ).
القولة لبرجسون.
النص:
يتعين على المترشح إدراك أن النص يندرج داخل مجال المعرفة ،في إطار مسألة علمية السوسيولوجيا كنموذج للعلوم اإلنسانية ،وأن يصوغ اإلشكال
المتعلق بعلمية السوسيولوجيا و موضوعيتها ،فيتساءل عما إذا كانت السوسيولوجيا على غرار علوم الطبيعة علما موضوعيا.
يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم واألفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص وحجاجه ،وذلك من خالل العناصر اآلتية:
-تخلف السوسيولوجيا مقارنة بعلوم الطبيعة؛
-خضوع دراسة الظواهر االجتماعية لالنطباعات الشخصية والميول الذاتية واإليديولوجيات ،بخالف علوم الطبيعة؛
-ضعف المجال الذي تكتسي فيه دراسة الظواهر االجتماعية طابعا علميا دقيقا؛
-صعوبة الفصل بين الباحث ومجال البحث في السوسيولوجيا،وهو شرط أساس لقيام الموضوعية.
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص وأن يكشف عن قيمتها وحدودها من خالل العناصر اآلتية :
-نموذج العلمية في العلوم الطبيعية ال يعتبر نموذجا وحيدا ومطلقا؛
-معاناة علوم الطبيعة نفسها من القصور في دراسة ظواهر معينة؛
-تمكن السوسيولوجيا من بناء مناهج خاصة لدراسة الظواهر االجتماعية؛
-حصيلة السوسيولوجيا رغم حداثة عهدها حصيلة إيجابية...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن العبرة ال تكون بعدد
األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
يمكن للمترشح(ة) أن يخلص ،من تحليله ومناقشته ،إلى إبراز أهمية النقاش اإلبستيمولوجي حول مفهوم العلمية في العلوم اإلنسانية وتعدد المواقف بصددها.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
مصدر النص :موريس دوفرجي :علم اجتماع السياسة ،ترجمة سليم حداد ،المؤسسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع ،ص ص .11/12
الصفحة
الموضوع الثاني:
اشرح (ي) مضمون القولة و ب ِّين(ي) نوع المساواة الذي تقتضيه العدالة.
الموضوع الثالث:
" حين يكون في اتستطاعتنا أن نترجم إلى اللغ الفلتسفي تلك الحرك المزدوج التي تغذي الفكر العلمي المعاصر ،فإننا
تسنتبين أن االنتقال من البعدي إلى القبلي ،و من القبلي إلى البعدي انتقال ضروري و أن النزعتين التجريبي و العقالني
تربطهما في الفكر العلمي الجديد رابط عجيب ،تعادل في قوتها تلك الرابط التي تشد اللذة إلى األلم .و بالفعل ،فإن انتصار
إحدى النزعتين هو تأييد لألخرى :فالتجريبي في حاج ألن ُتفهم و العقالني في حاج ألن ُتطبَّق .إن كل نزع تجريبي إذا
لم تشمل قوانين واضح و مترابط تنتج عن بعضها البعض بطريق منطقي ،فإنها ال يمكن أن تكون موضع تفكير أو
تدريس .و إن كل نزع عقالني ،إذا لم تؤيدها حجج ملموتس و إذا لم تتخذ صورة تطبيقي في الواقع المباشر ،ال يمكنها أن
تقنع تمام اإلقناع .فنحن نثبت قيم القانون التجريبي عندما نتخذه أتساتسا لبرهان ،و نحن نعطي للبرهان مشروعيته عندما
نتخذه أتساتسا لتجرب .فالعلم ،إذن ،بوصفه مجموع من البراهين و التجارب والقواعد و القوانين و البداهات و الوقائع يحتاج
إلى فلتسف ذات قطبين".
السؤال:
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري ،وضمن مفهوم الشخص كمفهوم مركزي مع إمكانية االنفتاح على
مجزوءتي األخالق و التسياتسة ،وأن يصوغ اإلشكال المرتبط بموقع الشخص بين الحرية و الضرورة ،متتسائال عما إذا كان الشخص حرا أم خاضعا
لضرورات و عما إذا كانت حريته مطلقة أم مشروطة .
يمكن للمترشح أن يناقش األطروحة المفترضة في التسؤال ،وذلك في ضوء العناصر اآلتية:
-تتنافى الحرية مع وجود اإلكراهات بحيث تغدو مجرد وهم؛
-كل حرية للشخص إنما هي حرية نتسبية و مشروطة بوضعه المركب؛
-الحرية محدودة بما أنها اختيار داخل حقل الممكنات...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن العبرة ال تكون بعدد
األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
يمكن للمترشح أن يخلص ،من تحليله ومناقشته ،إلى الطابع اإلشكالي لمفهوم حرية الشخص بالنظر إلى التعقيد المميز للوضع البشري و تعدد
شروطه و أبعاده .
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
القولة:
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال التسياتسة ،ضمن الزوج المفهومي الحق والعدالة ،وأن يصوغ اإلشكال المرتبط
بعالقة المتساواة مع العدالة ،فيتتساءل عما إذا كانت المتساواة التامة ممكنة ،وأن يتتساءل عن طبيعة المتساواة التي يمكن أن تحقق العدالة.
ينتظر من المترشح في تحليله للقولة في عالقتها بالتسؤال المرفق بها الوقوف عند األلفاظ والمفاهيم(المتساواة ،العدالة ) والحجاج المفترض في
األطروحة التي تؤكد اتستحالة تحقيق المتساواة في جميع المجاالت ،وذلك من خالل العناصر اآلتية :
ـ تحليل مفهومي المتساواة والعدالة في بعديهما القانوني واألخالقي؛
-ضرورة الحرص على تحقيق المتساواة بين الناس ومراعاة حقوقهم الطبيعية والقانونية؛
-عدم تحقيق المتساواة يتسقط في الظلم المنافي للعدالة؛
-التفاوت الطبيعي بين الناس يجعل تطبيق المتساواة في جميع الميادين مصدرا للظلم؛
ـ الالمتساواة التامة تمييز يؤدي إلى إهدار الكرامة اإلنتسانية ؛
ـ ضرورة وجود حل يحافظ على المتساواة من حيث المبدأ ،وخلق الالمتساواة المفيدة والتمييز اإليجابي ...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
يمكن للمترشح أن يناقش األطروحة المتضمنة في القولة في ارتباطها بالتسؤال ،وذلك في ضوء العناصر اآلتية:
الصفحة
RR 04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة االتستدراية – 2014عناصر اإلجاب
3
4 -مادة :الفلسف – شعب اآلداب والعلوم اإلنسانة :مسلك العلوم اإلنسانة
0 ـ المتساواة في جميع المجاالت قد تشجع على الكتسل وتؤدي إلى قتل روح المبادرة واالبتكار؛
ـ المتساواة في جميع المجاالت ظلم للفئات األقل حظا في المجتمع ( النتساء و األطفال و ذوو الحاجات الخاصة)؛
-أهمية الالمتساواة االيجابية في عالقتها مع اإلنصاف في تحقيق العدالة؛
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن العبرة ال تكون بعدد
األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
يمكن للمترشح أن يخلص ،من تحليله ومناقشته ،إلى إبراز الطابع اإلشكالي لعالقة المتساواة بالعدالة ،وضرورة اإلنصاف لما له من أهمية في
ضمان حقوق الفئات األقل حظا في المجتمع.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
النص:
يتعين على المترشح أن يؤطر النص داخل مجال المعرفة و ضمن الزوج المفهومي النظرية والتجربة ،وأن يصوغ اإلشكال المرتبط بعالقة
النظرية والتجربة ويتتساءل حول دور كل من النظرية/العقل و التجربة/الواقع في بناء المعرفة العلمية .
يتعين على المترشح في تحليله للنص ،الوقوف عند المفاهيم واألفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص والحجاج المرتبط بها ،و ذلك من خالل
العناصر اآلتية:
-جدلية االنتقال من القبلي إلى البعدي و من البعدي إلى القبلي في بناء المعرفة العلمية؛
-تكامل النظرية و التجربة و تأكيد الواحدة منهما لألخرى و اتستدعاؤها لها؛
-كل نظرية بحاجة إلى تطبيق ،و كل تجربة تحتاج إلى نظرية ؛
-العلم هو عقالنية مطبقة...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
يمكن للمترشح(ة) ،عبر مناقشته لإلشكال ،إغناء أطروحة النص و تطويرها أو إبراز قيمتها و حدودها ،و ذلك باإلحالة على العناصر اآلتية:
التجربة و االختبار هما العنصر الحاتسم في بناء المعرفة العلمية ؛ -
المبدأ الخالق في العلم هو العقل الرياضي؛ -
دور الخيال في بناء المعرفة العلمية و أهمية النماذج الصورية؛ -
التوافق بين النظرية و التجربة توافق محدود و مشروط ؛ -
اتستحضار التصورات التي تؤكد أن معيار علمية النظرية العلمية هو تماتسكها الداخلي و بناؤها المنطقي أو قابليتها للتكذيب.. -
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن العبرة ال تكون بعدد
األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
يمكن للمترشح(ة) أن يخلص إلى تركيب عناصر التحليل و المناقشة بما يفيد العالقة المعقدة و الجدلية بين النظرية والتجربة ،و أن النقاش
االبتستمولوجي المرتبط بهذا اإلشكال إنما يدل على دينامية العلم و تطوره..
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
املوضوع NS04
3 الفلسفة
3 الفلسفة
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين ،يرجى من السادة األساتذة المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 241/44الصادرة بتاريخ 21نونبر 1442والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي
التأهيلي لمادة الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 251الصادرة بتاريخ 12ديسمبر 1442المحينة بتاريخ 11فبراير 1424
تحت رقم ،32والخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطار ا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية
المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم ،مع مراعاة تعدد الكتب
المدرسية المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح ،تدرج التحليل
والمناقشة والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التص حيح الجزئي على ورقة تحرير المترشح ،باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة
بالمالحظة المفسرة لها؛
يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 14/44و ،14/14وذلك ألن التقويم في الفلسفة ،كمادة
مدرسية ،هو أساسا تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه ،يتراوح
مثال بين 14/44و 14/25بناء على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي يتوقف عليه مصير
المترشح.
إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 21أو 23أو 24على 14مثال ،بالنسبة لمترشحي
الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َميِّزة(ذات المعامل 3و )4يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة
وخاصة المتفوقين منهم.
ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 14/43فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق اللجنة،
وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع
عناصر اإلجابة ،جزئيا أو كليا ،فإن ال مطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني
للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته.
الصفحة
NR04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2013عناصر اإلجابة -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم
2 اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
4
السؤال:
الفهـــــم 44( :نقط)
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر السؤال داخل مجزوءة المعرفة ،وأن يجيب استنادا على مفهوم الحقيقة وانطالقا من إشكال عالقة الرأي مع
الحقيقة ،متسائال عما يجعل الرأي عائقا في وجه الحقيقة ،وهل يمكن تأسيس الحقيقة على الرأي.
التحلـــيل 45( :نقط)
يتعين على المترشح (ة) بعد تعريفه لمفهومي الرأي و الحقيقة أن يبين تنافرهما و استبعاد بعضهما لآلخر ،وذلك من خالل العناصر اآلتية :
ـ الحقيقة تفرض ذاتها ألسباب منطقية أو تجريبية وتتسم بالضرورة و الكونية ؛
-الحقيقة ليست معطى بل تبنى بعد إقصاء كل العوائق التي تعترضها و منها الرأي كوسط بين الجهل والعلم؛
-الرأي ذاتي عرضي انطباعي جزئي ونفعي ،منبهر بكل ما يثير الخيال إضافة إلى تناقضه فيما يخص الموضوع الواحد؛
-يتحول الرأي إلى مسبقات توجه الوجدان و تعيق البحث العقلي و تشكل الوهم...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما
بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
القولة:
الفهـــــم 44( :نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر إشكال القولة داخل مجزوءة األخالق في إطار مفهوم "الحرية " مع إمكانية االنفتاح على مجزوة السياسة ،و
أن يعالجه انطالقا من إشكال العالقة بين الحرية والقوانين ،فيتساءل عن إمكان أو عدم إمكان تحقق الحرية في غياب القوانين ،و كيف أن الحرية
التي يفترض أنها تتنافى مع القوانين تستدعيها في اآلن ذاته...
التحلـــيل 45( :نقط)
ينتظر من المترشح في تحليله لألطروحة المتضمنة في القولة والتي تعتبر من الضروري تقيد الحرية بالقانون أن يبرز المفارقة القائمة في القولة
بين العبودية و الحرية و أن يبين أن مجتمعا بال قوانين تعمه الفوضى الالغية للحرية و أن القوانين هي التي تتيح الحرية ،وذلك باعتماد العناصر
اآلتية :
ـ يتمتع الجميع بالحرية في حالة الطبيعة لكنها حرية طبيعية تؤول إلى سيادة قانون األقوى؛
-تحصل القوانين عن تعاقد عقلي و اختياري يتم فيه التخلي عن الحرية الطبيعية لصالح الحرية المدنية؛
-تقوم الحرية المدنية على إرساء قوانين وضعية تتيح الممكن من األفعال و تزجر بالقوة الشرعية كل خرق لما تم التعاقد حوله؛
-يتمتع األفراد بحرية تضمن سالمتهم و مساواتهم أمام القانون شرط الخضوع لهذا األخير...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
الصفحة
NR04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2013عناصر اإلجابة -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم
3 اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
4
المناقشة 45( :نقط)
قد يعتمد المترشح أطروحة القولة ببيان تبعاتها المنطقية كما قد يبين محدوديتها و طابعها المجرد ،و ذلك باعتماد العناصر اآلتية:
-فكرة التعاقد االجتماعي و الخضوع للقوانين ال تؤدي إلى حرية األفراد إال إذا كانت ناجمة عن إرادة عامة غايتها المصلحة العامة؛
-ال يكون الخضوع للقوانين حرية إال إذا كانت هذه األخيرة نابعة من مجتمع صاغ هذه القوانين وفرضها على نفسه بكل طواعية؛
و قد يختار المترشح انتقاد أطروحة القولة من زاوية:
-تجريدها للقوانين دون تحديد طبيعتها و مدى حيادها و تعبيرها عن مصالح فئوية أو طبقية؛
-ضعف فكرة التعاقد حيث إن المتعاقدين سواسية ،و تغفل أن التعاقد حلقة مفرغة يفترض مجتمعا مؤسسا سابقا على االتفاق االجتماعي...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن
العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
النص:
الفهـــــم 44( :نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر إشكال النص في سياق مجزوءة الوضع البشري ضمن مفهوم الغير انطالقا من إشكال وجود الغير مع الذات،
فيتساءل عن نمط وجود الغير هل هو تهديد و صراع مع الذات أم إغناء لتجربتها في الوجود.
التحلـــيل 45( :نقط)
ينتظر من المترشح(ة) ،في تحليله ألطروحة النص التي تعتبر وجود الغير ضروريا و مفيدا للذات في إدراكها لذاتها وأحاسيسها ،و تحليل حجاج
النص ،وذلك من خالل العناصر اآلتية :
ـ اإلنسان من الكائنات التي لها نزوع نحو العيش داخل الجماعة؛
-ميوالت و رغبات اإلنسان محصورة داخل المجتمع؛
-ينتج عما سبق أن أقصى المعاناة التي يمكن أن يشعر بها اإلنسان هي شعوره بالعزلة والوحدة ؛
-تجليات االنفعاالت الخاصة باإلنسان إنما تتم وفق مبدأ العالقة مع الغير(التعاطف و مشاركة الغير) ،وفي غيابه تنعدم هذه االنفعاالت ؛
-اإلنسان الوحيد إنسان شقي إذا لم يوجد شخص آخر يشاطره مشاعره و انفعاالته ؛
-ال تستطيع كل قوى الطبيعة و خيراتها أن تمنح اإلحساس بالسعادة إال بوجود الغير الذي يشاطرني الصداقة والتقدير...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما بأن
العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
الصفحة
NR04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة العادية – 2013عناصر اإلجابة -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب والعلوم
4 اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
4
الجوانب الشكلية 43( :نقط)
مرجع النص:
David hume, .Traité de la nature humaine, Livre II , Garnier-Flammarion, p : 211.
الصفحة
1
املوضوع RS04
3 الفلسفة
" يجب أن أرجع إلى ذاتي حين أريد معرفة الغير ،فال يمكن لي أن أفهم خوفه و كآبته و انفراده وأمله و حبه إن لم
أشعر بخوفي و كآبتي و انفرادي و حبي ".
3 الفلسفة
توجيهات عامة
سعيا وراء احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين ،يرجى من السادة األساتذة المصححين أن يراعوا:
-مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 241/44الصادرة بتاريخ 21نونبر 1442والمتعلقة بالتقويم التربوي بالسلك الثانوي
التأهيلي لمادة الفلسفة ،وكذا المذكرة الوزارية رقم 251الصادرة بتاريخ 12ديسمبر 1442المحينة بتاريخ 11فبراير 1424
تحت رقم ،32والخاصة باألطر المرجعية لمواضيع االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ،مادة الفلسفة؛
-التعامل مع عناصر اإلجابة المقترحة ،بوصفها إطار ا موجها يحدد الخطوط العامة للمنهجية وللمضامين المعرفية الفلسفية
المنتظر توفرها ،في إجابات المترشحين ،انسجاما مع منطوقات المنهاج الذي يعتبر المرجع الملزم ،مع مراعاة تعدد الكتب
المدرسية المعتمدة ،وإبقاء المجال مفتوحا أمام إمكانيات المترشحين إلغناء هذه اإلجابات وتعميقها؛
-توفر إجابات المترشحين على مواصفات الكتابة اإلنشائية الفلسفية :فهم الموضوع وتحديد اإلشكال المطروح ،تدرج التحليل
والمناقشة والتركيب ،سالمة اللغة ووضوح األفكار وتماسك الخطوات المنهجية....
توجيهات إضافية
يتعين على السادة المصححين تثبيت نقط التص حيح الجزئي على ورقة تحرير المترشح ،باإلضافة إلى النقطة اإلجمالية مرفقة
بالمالحظة المفسرة لها؛
يتعين على السادة المصححين مراعاة سلم التنقيط الذي يتراوح ما بين 14/44و ،14/14وذلك ألن التقويم في الفلسفة ،كمادة
مدرسية ،هو أساسا تقويم مدرسي ،وبالتالي فمن غير المقبول قانونيا وتربويا أن يضع المصحح سقفا محددا لتنقيطه ،يتراوح
مثال بين 14/44و 14/25بناء على تمثالت خاصة حول المادة ،سيما أن األمر يتعلق بامتحان إشهادي يتوقف عليه مصير
المترشح.
إن حصر التنقيط ما بين حد أدنى معين وحد أقصى يوقفه المصحح عند 21أو 23أو 24على 14مثال ،بالنسبة لمترشحي
الشعب والمسالك التي تشكل فيها الفلسفة مادة ُم َميِّزة(ذات المعامل 3و )4يحرم المترشحين من االستفادة من امتياز معامل المادة
وخاصة المتفوقين منهم.
ضرورة إخضاع كل ورقة تحرير حصلت على نقطة 14/43فما أقل للتداول داخل لجنة التصحيح ،بعد إخبار منسق اللجنة،
وذلك حرصا على الموضوعية المنصفة للمترشح ،والحرص على التصحيح المشترك كلما كان ذلك ممكنا.
إذا توفرت في إجابة المترشح الشروط المنهجية والمضامين المعرفية المناسبة للموضوع ،وكانت هذه المضامين ال تتطابق مع
عناصر اإلجابة ،جزئيا أو كليا ،فإن ال مطلوب من المصحح أن يراعي في تقويمه بالدرجة األولى المجهود الشخصي المبني
للتلميذ في ضوء روح منهاج مادة الفلسفة وإشكاالته.
الصفحة
RR04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة االستدراكية – 2013عناصر اإلجابة -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب
2 والعلوم اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
4
السؤال :
الفهـــــم 44( :نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر السؤال داخل مجزوءة األخالق ،ضمن مفهوم الواجب ،انطالقا من إشكال الواجب واإلكراه ،وأن يتساءل إن كان
منبع إلزامية الواجب األخالقي كامنا في العقل أو في محددات خارجة عن الذات اإلنسانية.
التحلـــيل 45( :نقط)
يتعين على المترشح(ة) في تحليله لألطروحة المفترضة في السؤال أن يبرز أسس الواجب األخالقي ،وأن يقوم بتمييز مفاهيمي يبرر اإللزامية ،و
ذلك من خالل العناصر اآلتية:
ـ تقتضي مشكلة الواجب التمييز بين األفعال الناتجة عن األوامر الشرطية التي تتغيى نتيجة ما الرتباطها بالمللحة والررو ،،و األفعال األخالقية
المرتبطة باألوامر القطعية المطلقة التي تتحقق بمنأى عن المللحة الذاتية و الميوالت بل ضدا عليها؛
-إبراز أن السلوك ،وفقا للواجب األخالقي ،مرهر للحرية أي القدرة على رفض نداء الحاجة ونداء الرغبة واألهواء؛
-إظهار أن السلوك األخالقي يطلب لذاته وفي ذاته بشكل مجرد من المنفعة ووفق الواجب وحده؛
-توضيح أن القاعدة األخالقية القطعية صورية ،وأن الكائن العاقل موضوع الواجب ال يمكن أن يرغب فيه بدافع المللحة ،أو كوسيلة لغاية
أخرى ،بل هو كائن يتطابق مع الغاية في ذاتها أي أنه كائن عاقل وشخص يتمتع بالوعي واإلرادة والحرية والكرامة؛
-استنتاج أن مبدأ المطلب األخالقي ومنبع الواجب هو احترام الغير...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما
بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
القولة:
الفهـــــم 44( :نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر معالجته للقولة داخل مجزوءة الوضع البشري ،ضمن مفهوم "الغير" متسائال عما إذا كانت معرفة الغير ممكنة
رغم كون هذا األخير وعيا يقطن خارج الذات.
التحلـــيل 45( :نقط)
يتعين أن يبرز المترشح(ة) في تحليله الوقو ،عند المفاهيم التي تنترم حولها األطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها والتي ترى أن كل معرفة
بالغير إنما تلبح ممكنة عن طريق المماثلة بالذات ،وذلك من خالل العناصر اآلتية :
ـ الغير مماثل للذات و غريب عنها في اآلن ذاته ،و ذلك بلفته وعيا كائنا في العالم الخارجي؛
-حل مشكلة معرفة الغير ال يتم إال برصد سلوك موضوعي ينم عن عالمه الباطني؛
نُ
قار ؛ -تأويل سلوك الغير يتم انطالقا من استدالل تكون فيه الذات هي المقاِرنَةُ و اآلخر هو ال ُم َ
-معرفة الغير تنبني على ملادرة مفادها أن باطن الذات المقارنة مماثل لباطن الذات ال ُمقا َرنة .
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
الصفحة
RR04 االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا -الدورة االستدراكية – 2013عناصر اإلجابة -مادة :الفلسفة -شعبة اآلداب
3 والعلوم اإلنسانية :مسلك العلوم اإلنسانية
4
المناقشة 45( :نقط)
ينترر أن يستكشف المترشح(ة) أوجه محدودية أطروحة المماثلة و أن يقترح حال لمشكلة معرفة الغير:
-االستدالل بالمماثلة اصطناعي ألن المعيش اليومي يرهر أن العالقة مع الغير مباشرة ،غير متوسطة ،تتم حدسا ،نررا الشتراك الناس في
معيش واحد يتقاسمون فيه نفس الرمزية؛
-انغالق عالم الغير بسبب عائق الحميمية؛
-تلطدم معرفة الغير بعائق استحالة معرفة الذات لنفسها (الالشعور) و مشكل الملادرة على طبيعة إنسانية واحدة؛
-قد يكون الغير جزءا من البنية العقلية السابقة على التأمل الراجع إلى الذات...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير األطروحة التي حللها و أضفى طابع النسبية عليها ،علما
بأن العبرة ال تكون بعدد األطروحات المستحضرة في المناقشة و إنما بنوعيتها)
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
النص:
الفهـــــم 44( :نقط)
يتعين أن يؤطر المترشح(ة) النص داخل مجزوءة "السياسة" وأن يحدد مجاله الخاص المتعلق بمفهومي الحق والعدالة ،و أن يدرك اإلشكال الذي
يطرحه بلدد "عالقة العدالة مع القانون و اإلنلا ،و المساواة" ويقوم بطرحه من خالل التساؤل :ما العالقة بين العدالة والحق ؟ هل يتحقق
العدل من خالل عمومية القانون أم من خالل مراعاته الررو ،الخاصة ؟ هل العدالة فعال هي تلحيح للقانون وفق حرفيته أم يمكن النرر إلى
القانون كقواعد تتميز بالنسبية؟
التحلـــيل 45( :نقط)
يتعين على المترشح(ة) تتبع مسار تفكير النص من أجل الكشف عن أطروحته و تحليل المفاهيم المنترمة حولها وكذا حجاج األطروحة ،والتي
تتمثل في الدعوة إلى اعتبار العدالة هي تلحيح للقانون وذلك من خالل الوقو ،عند األفكار اآلتية:
-العدالة تطبيق للقوانين والقواعد لكنها تتطلب مهارة خاصة؛
-المفارقة بين عمومية القانون وخلوصية الررو ،والحاالت اإلنسانية؛
-تطبيق القانون بشكل حرفي قد يكون أحيانا جورا أو غير مناسب ؛
-العدالة هي التي تلحح القانون ألن هذا األخير ناقص مقارنة بالواقع اإلنساني الغني والمتنوع ؛
-اعتماد النص بنية حجاجية تعتمد المقارنة بين الحرفي الذي يأخذ بعين االعتبار ظروفا خاصة في عمله والشخص الذي يمتنع عن تطبيق صرامة
القانون ؛
-انتهاء النص إلى تبني فكرة تدعو إلى عدم تطبيق القانون تطبيقا ساذجا...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شامال للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
ffi
U .A--gÂt
I l-i,.r I 21012 fustr.ll
N z9lbget
ô Ur-.uTl
4 ,J.irll
Ut*j)l 13t lt eii*, :a+iLiIl l3J,'lt: -rttlt i+,1, (;)': ' tll
3 jt*ÿl .:-UJt ,l
,ifuTr ?ù§l
t èJrüI LgUæ é *âü!t ÿ (*Wl Afur'. riié-- +3 dô
t éLitt Leàt rt
« .l{l ôJrïLi T dltl dlhr:7r§ 4*}Cl ,jrrlâl jô LàirJl ôl»
.ôqiËll3 ü'irll 1j,'*l ü"Ëy'tl Ar+Jb (g)a** ArÉrl sr Lg)ilâlt
t ûttll Z*s*ll
lç.y.l.l.iblâÈ È+..r) 6ru $rtl t&l Lr*t &, r6-.ÿt 6,fo ôlrri}l Vetày çn .tSbllgiri »
ôî.ÉJf J .JLl'{, l.l? q{É'. rfrr*tlall t* eÉs* ûuî t l3lry'hf l @96!i érfl È:l tél*l
.lrtr.tl r.lËi çU »lrtl dâ (}; ô. r.qaiïg gb ttrqlÂ3 eL.i?yl ,lÊ t o{L3il .e
.J.+t ;Jl3!JÊé'l'lJ A*iÊ{ dilllJ ôràLiàbtt
gillËêJ4.f *fi+ éül,rllrr l 'Ltl dktrr,rt üâa,tt litô et 4ll $i,{t ,dahrt ;11 t6\;ùttll &,
gi sù;lt Ab;r qirh3 .13 rgldl oilô ôl+ üÉtt e{hü{3 T rs*lt obl "üé3L.,3ïl *1ol3rlâll ltlô
*tsûâ1, gi)tiê#.rài ôsïg értl g. .r1i& Bt û_fl|ëId...t 6[l .s3çjtl d?l û. Zl;lall 9 @l
ta*êL+î?!|9foüft
-* ÿt ëlIlIlJô l*il Adil.l.Sltl »ld.tri'E üd{1{rl Hk*lrf ..rrT 6T (Jl;i}il ,lp14
Lr.Éût
6l +rts æ3r.1*ll üfuÉ.rl .r.CL"f É;iÈi ôb &, A$}lil Eti3 tr- hJf du*,hl drt ôl.3)'tl
.,{:iéï ô. Jâ4
ür*+hll U *b "9ô'a.r^ ô. ôl*3}t A-b.I, Uüfi. *tit1 cl+f &, bç tsgl4r..;.ltl r;lbl .ti,
$b Ëi,.I dfu\ ôLô)t S, eltut,iô:-tCl rti ôlc ûT9!*r .tel g .-Viilliâ, erâlô
«.fiq.elall
(4r)4â3ti e çeitt (,S)dt-
اٌظفذح
1
1
4 NR04
3
ذٛجٍٙاخ ئضافٍح
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌغادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍخ اٌجضئً ػٍى ٚسلح ذذشٌش اٌّرششخ ،تاإلضافح ئٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح
تاٌّالدظح اٌّفغشج ٌٙا؛
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌغادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج عٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشاٚح ِا تٍٓ ٚ ، 20/20 ٚ 20/00رٌه ألْ اٌرم ٌُٛفً اٌفٍغفح ،وّادج
ِذسعٍح ٛ٘ ،أعاعا ذمِ ٌُٛذسعًٚ ،تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمثٛي لأٍٔٛا ٚذشتٌٛا أْ ٌضغ اٌّظذخ عمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٌٗ ،رشاٚح
ِثال تٍٓ 20/15 ٚ 20/00تٕاء ػٍى ذّثالخ خاطح دٛي اٌّادج ،عٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ ئشٙادي ٌرٛلف ػٍٍٗ ِظٍش
اٌّرششخ.
ئْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ٚدذ ألظى ٌٛلفٗ اٌّظذخ ػٕذ 12أ 13 ٚأ 14 ٚػٍى ِ 20ثال ،تإٌغثح ٌّرششذً
اٌشؼة ٚاٌّغاٌه اٌرً ذشىً فٍٙا اٌفٍغفح ِادج ٍَُِِّضج(راخ اٌّؼاًِ ٌ )4ٚ3ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االعرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج
ٚخاطح اٌّرفٛلٍٓ ِٕ.ُٙ
ضشٚسج ئخضاع وً ٚسلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح 20/03فّا ألً ٌٍرذاٚي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ ،تؼذ ئخثاس ِٕغك اٌٍجٕح،
ٚرٌه دشطا ػٍى اٌّٛضٛػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخٚ ،اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا.
ئرا ذٛفشخ فً ئجاتح اٌّرششخ اٌششٚط إٌّٙجٍح ٚاٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاعثح ٌٍّٛضٛعٚ ،وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ
ػٕاطش اإلجاتح ،جضئٍا أ ٚوٍٍا ،فاْ اٌّغٍٛب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم ٌّٗٛتاٌذسجح األٌٚى اٌّجٛٙد اٌشخظً اٌّثًٕ
ٌٍرٍٍّز فً ضٛء سٚح ِٕٙاج ِادج اٌفٍغفح ٚئشىاالذٗ.
اٌغإاي:
اٌمٌٛح:
اٌف)ْ 04(:ُٙ
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌّرششخ (ج) أْ ٌذسن أْ اٌّٛضٛع ٌرأعش داخً ِجاي اٌغٍاعحٚ ،ضّٓ ِفاٍُ٘ اٌذك ٚاٌؼذاٌح ٚاٌؼٕف؛ ٚأْ ٌظٛؽ اإلشىاي
اٌّرؼٍك تغثٍؼح اٌؼاللح تٍٓ اٌمأٚ ْٛاٌؼٕف ،فٍرغاءي ػّا ئرا واْ اٌؼٕف ٘ٔ ٛرٍجح درٍّح ٌغٍاب اٌمٛأٍٓ فً اٌّجرّؼاخ ِٚ ،ا ئرا وأد
اٌمٛأٍٓ ذذذ ِٓ ظا٘شج اٌؼٕف .
اٌرذًٍٍ)ْ 05(:
ٌٕرظش ِٓ اٌّرششخ (ج) اٌٛلٛف ػٕذ اٌّفاٍُ٘ اٌرً ذٕرظُ دٌٙٛا األعشٚدح اٌّرضّٕح فً اٌمٌٛح ٚدجاجٙاٚ،اٌرً ذز٘ة ئٌى اٌرأوٍذ ػٍى جٛد
ػاللح ئلظاء ٚذثاػذ تٍٓ اٌمأٚ ْٛاٌؼٕفٚ ،رٌه فً ضٛء اٌؼٕاطش اَذٍح ؛
-فً داٌح اٌغثٍؼح ٌغؼى وً فشد ٌٍذفاػ ػٍى دٍاذٗ ألْ اٌخغش ٌرٙذدٖ ٌٚى ْٛاٌجٍّغ ٌشغة فً اٌشًء راذٗ ٌٚى ْٛاٌؼذٚاْ ٌى ْٛتاٌّشطاد
ٌٍضؼٍف فً دٍاذٗ؛
-فً ظً غٍاب اٌمأ ْٛاٌضاتظ ٌٍؼاللاخ تٍٓ إٌاط ٌرّرغ اٌجٍّغ تذشٌح عثٍؼٍح غٍش أْ وً فشد ٌٍّه دشٌح ِرٕاعثح ٚلٛذٗ؛
ٌ -ثمى اٌؼٕف وإِا تاٌمٛج فً داٌح اٌغثٍؼح تٛطفٗ اٌماػذج اٌٛدٍذج اٌضإِح ٌٍثماء ٚاٌّإدٌح ٌذشب اٌجٍّغ ضذ اٌجٍّغ...
( ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا ئرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ٚاٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّٛضٛع)
إٌّالشح )ْ 05( :
ٌّىٓ ٌٍّرششخ (ج) فً ِٕالشرٗ ٌألعشٚدح اٌّرضّٕح فً اٌمٌٛح االٔفراح ػٍى ِٛالف ِإٌذج أِ ٚؼاسضح ٚ ،رٌه فً ضٛء اٌؼٕاطش اَذٍح:
ٌ -ذذ اٌذك اٌّثًٕ ػٍى اٌرؼالذ اإلسادي ٚاٌؼمالًٔ ِٓ اٌؼٕف ٌٚذٛي عثٍؼرٗ؛
-ذرذٛي اٌذشٌح اٌغثٍؼٍح ئٌى دشٌح ِذٍٔحٚ ،ذثغً اٌذٌٚح اٌؼٕف تادرىاسٖ ٚاػرّادٖ أداج ششػٍح ٌرذمٍك األِٓ؛
-اٌرغاؤي ػٓ ِذذٚدٌح صػُ اٌذٌٚح اٌذٍاد ٚادرىاس٘ا ِٓ ثّح ٌٍؼٕف اٌششػً؛
-اٌرغاؤي ػّا ئرا واْ ِٓ اٌّششٚع ٌجٛء اٌّظٍ ٍِٓٛئٌى اٌمٛج دفاػا ػٓ إٌفظ...
( ذؼرثش إٌّالشح جٍذج ئرا وأد اإلداالخ ٚاأللٛاي ٚاألِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕٛػح ِٚالئّح ٌٍغٍاق)
اٌرشوٍة )ْ 03( :
ٌّىٓ ٌٍّرششخ (ج) أْ ٌخٍض ِٓ ،ذذٍٍٍٗ ِٕٚالشرٗ ،ئٌى ئتشاص اٌغاتغ اإلشىاًٌ ٚاٌّؼمذ ٌؼاللح اٌؼٕف ِغ اٌمأٚ ْٛاٌذك ِغ اٌمٛجِٚ ،ا
ٌغشدٗ اٌرفىٍش فً ٘زا اإلشىاي ِٓ س٘أاخ ذ ُٙأعاعا دٌٚح اٌذك ٚاٌمأ.ْٛ
( ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا ئرا واْ ِٕغجّا ِغ اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح ِٚؼثشا ػٓ ِجٛٙد شخظً )
ِشجغ إٌض:
خٞو غاقخُ٘ غؽاّد "ٜاىؼقو"حؽخَت بخًؽف
Gilles-Gaston granger : la Raison, PUF, pp : 73/75, QSJ, 1965.
اٌصفحت
1
1
4 RS04
3
الموضوع الثاني:
" اٌدٌٚت ً٘ اٌّحمك اٌفعًٍ ٌٍحزٌت ".
انطالقا من القولة ،بيّن(ي) كيف تحقق الدولة الحرية .
الموضوع الثالث:
" إٕٔا ٌا عزٌزي ٌجب أْ ٔى ْٛصعداء ،فٙذٖ ً٘ غاٌت وً وائٓ عالً حضَاس ً٘ٚ .أٚي رغبت حفزضٙا
عٍٍٕا اٌطبٍعت ٚال حفارلٕا ٘ذٖ اٌزغبت إطاللاٌٚ .ىٓ أٌٓ اٌضعادة؟ ِٓٚاٌذي ٌعزف أٌٓ ً٘؟ إ ْ وً إٔضاْ
ٌبحث عٓ اٌضعادة ِٚا ِٓ أحد ٌعثز عٍٍٙاٌٚ .مضً إٌاس حٍاح ُٙفً ٔشدأٙا ثُ ٌّٛح ِٓ ْٛغٍز أْ
ٌبٍغ٘ٛا.
عٕدِا حٍّخُه ٌا صغٍزي باألحضاْ ِٕذ ٚالدحهٚ ،أشٙدثُ اهلل عٍى ِا اٌخزِجُ بٗ ِٓ حىزٌش حٍاحً إلصعاد
أِثاٌه ً٘ ،وٕجُ أعٍُ بحمٍمت ِا اٌخزِجُ بٗ؟ والِ :ا وٕج أعٍّٗ فمط ٘ ٛأًٔ بإصعادن وٕج عٍى ٌمٍٓ ِٓ
ححمٍك صعادحً أٔا أٌضا .إٕٔا ِا دِٕا ٔجِ ًٙا ٌجب عٍٍٕا أْ ٔعٍّٗ فاٌحىّت حمضً بأْ ٔىُف عٓ اٌعًّ.
٘ٚذا ٘ ٛاٌّبدأ اٌذي ٌجب أْ ٌزعاٖ اإلٔضاٌْٚ .ىٕٗ ٌخجاٍ٘ٗ أٌ ٚج .ٍٗٙإْ اٌبحث عٓ اٌضعادة ِٓ غٍز أْ
ٔعزف أٌٓ ً٘ لد ٌعزضٕا ٌٍبعد عٕٙاٌ ٚ .ىٓ ٌٍش فً اصخطاعت وً إٔضاْ أْ ٌىُف عٓ اٌعًٌّٙٚ .ذا ٌفضً
إٌاس اٌعًّ ِع اٌضالي عٍى اٌزو ْٛإٌى اٌضىٚ ْٛاٌمعٛد عٓ اٌخٕمٍبٌٚ .ذا صأجخٙد ألحجٕب اٌضالي فً
اٌبحث عٓ اٌضعادة ٌه".
حلل(ي) النص وناقشه(يه).
اٌظفذح
1
1
4 RR04
3
اٌغإاي :
اٌف)ْ 04(:ُٙ
٠خؿ ٓ١ؾٍ ٝاٌّخششر أْ ٠إطش اٌّٛظٛؼ ظّٓ ِدبي اٌّؿشفت ٚ ،ظّٓ اٌضٚج اٌّف" ِٟٛٙإٌػش٠ت ٚاٌخدشبت "ٚ ،أْ ٠صٛـ اإلشىبي اٌّشحبط
بؿاللت إٌػش٠ت ببٌخدشبت ِٓ خالي اٌخغبؤي ؾٓ ِىبٔت اٌخدشبت ف ٟبٕبء اٌّؿشفت اٌؿٍّ١ت ٔٚص١ب اٌؿمً ٚاٌخدشبت ف ٟحى٘ ٓ٠ٛزٖ اٌّؿشفت ٚبٕبء
إٌػش٠ت.
اٌمٌٛح :
اٌمٌٛت ٌ١ٙغً
اٌظفذح - 2012
4 RR04
4
إٌض:
اٌف)ْ 04(:ُٙ
٠خؿ ٓ١ؾٍ ٝاٌّخششر ئدسان أْ اٌّٛظٛؼ ٠خأطش داخً ِدبي األخالق ،ظّٓ ِف َٛٙاٌغؿبدة بٛصفٙب ِفِٛٙب ٠شىً ئزذ ٜأُ٘ غب٠بث اٌفؿً
اإلٔغبٔ ٚ ،ٟأْ ٠خغبءي ؾٓ ِب٘١ت اٌغؿبدة ٚو١ف١ت بٍٛغٙبٕ٘ ً٘ٚ ،بن ؾٛائك حسٛي د ْٚحسم١مٙب.
ِصذس إٌص:
J.J.Rousseau, Emile ou de l’éducation, Ed Garnier, Paris 1961, P 564
à.,*u,ilt.ifiIdt
fri/
l,r/qlht,ollf/l ùlsu
Itll i$ldlirtdl
dh
f,***f,J-'.&F*â n*q*o"*,Jf i,$1
l#r +--*-l-r-r-fl r
f---JL.rJr .*_-3-j1
*-bl'l
{É---.{.--!..r--Il -r' - ; rl t
ttûtofl t-rt'tl;.{lr Ërr{_.a:{rtlj,tJJt
4
J"l,-.tt
ds- iJt*i)l plrlt elJ'-e :â+t;It Ê1ilrJt.l e-,trlt i,r"l
3
jr t')l
{rfû elÉJntl
< . lr3ne ôÉrt*û. l9!.{ r6fl(i11 ôrutlâ !+ô rlairlitl ôl3L...)tl3 ôl3l*rll ô! )
I ûJl"bll l,'âll$i ôf ô,*:.Utl tl3tr..)tll9 tl3t /*lt ' : *+
rtlllll Ê o.3ll.ll
Clirtl c,.à4ô r s;irtl û"./.iJl+ dE tl 4H.ç L ç'rlln.3yl fufiJ û#..'ul+ Gdr[itl cjiôi >
Ér+ ,gb .gfu*fl Jâl*lJ û;#àtl r9.tr:ll ç?â ll5q,* ôlidâll cJ:. 0t*:yl irJÉ.J T
l,,o.r-l hâJ,*{tl ôlô ô! .d+ Lfi.l.tlJËl*ll;rlaegô Le1r .l1r+Jl dl^r"cll g*âL.Jl té,ii
e1l .@ ûU+éEi AêLga C*-, & râl*tt+ tre.â9 r3âl t+33r!er çitt ero
is9.l*,ell1 #l tÉûi dll }fu'r'ell ôF &ti.tl
Gls ô1dâlt t.tâi{tlJ 6tjs3lt
ôl3'{Êll litô ô. d.?3 t2àéll iJ#/,' dfiJl+ {,Pâ3 êb çe!/*Il o,s.t*tl Url*f
.4i*?.di .û dl é'- tlfu9l'ql;g ),{ôL} q,Sl (!1 t{3lj tj5lér
T rçJL*ll Cli?ll J-ât*"gÊ l '*'- dËH s.É.ll aà.r;t3 ÊJ.* y l+.ri 6Lb aate3
çÈ|'r gll lâçt+rl 4étÊ &û'*â i! rsÉli:tl or3*9 T9 fi*atàll Air**â T &
C/.* tJJ[iJl ortrg .sl+âf.n+ll &Lû{,1 ô. lj+t J.li; ré:rli ôâJtli ,} ,t d}.r.fu
t l+&*Jl fuÉlJ litâr. L-'el ahag C*J[ill cJ! ô3liilJt !éreg.dilq bE [*r W
i! r gÀll A:'..{:Jl+ dËtll cJ. ÉLAtl ç.edt Atf{d k hÉt,.i$ û{.Ê,,ûJt+ df.+ GCr[iJlâ
<.çr-jÈlfJ.ât*lJ ûg{ârl dll+{tl ç3 trt*+} rt4.tld ûl9gc'|l r* ***;4l1ê ôl
4 NR04
3
ذٛجٍٙاخ ػاِح
سؼٍا ٚساء ادرشاَ ِثذأ ذىافؤ اٌفشص تٍٓ اٌّرششذٌٍٓ ،شجى ِٓ اٌسادج األساذزج اٌّظذذٍٓ أْ ٌشاػٛا:
ِ -مرضٍاخ اٌّزوشج اٌٛصاسٌح سلُ 142/04اٌظادسج تراسٌخ ٔٛٔ 16ثش ٚ 2007اٌّرؼٍمح تاٌرم ٌُٛاٌرشتٛي تاٌسٍه اٌثأٛي اٌرأًٍٍ٘ ٌّادج
اٌفٍسفحٚ ،وزا اٌّزوشج اٌٛصاسٌح سلُ 151اٌظادسج تراسٌخ 27دٌسّثش 2007اٌّذٍٕح تراسٌخ 26فثشاٌش 2010ذذد سلُ ٚ ،37اٌخاطح
تاألعش اٌّشجؼٍح ٌّٛاضٍغ االِرذاْ اٌٛعًٕ اٌّٛدذ ٌٍثىاٌٛسٌاِ ،ادج اٌفٍسفح؛
-اٌرؼاًِ ِغ ػٕاطش اإلجاتح اٌّمرشدح ،تٛطفٙا إعاسا ِٛجٙا ٌذذد اٌخغٛط اٌؼاِح ٌٍّٕٙجٍح ٌٍّٚضآٍِ اٌّؼشفٍح اٌفٍسفٍح إٌّرظش
ذٛفش٘ا ،فً إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ،أسجاِا ِغ ِٕغٛلاخ إٌّٙاج اٌزي ٌؼرثش اٌّشجغ اٌٍّضَِ ،غ ِشاػاج ذؼذد اٌىرة اٌّذسسٍح اٌّؼرّذج،
ٚإتماء اٌّجاي ِفرٛدا أِاَ إِىأٍاخ اٌّرششذٍٓ إلغٕاء ٘زٖ اإلجاتاخ ٚذؼٍّمٙا؛
-ذٛفش إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ػٍى ِٛاطفاخ اٌىراتح اإلٔشائٍح اٌفٍسفٍح :ف ُٙاٌّٛضٛع ٚذذذٌذ اإلشىاي اٌّغشٚح ،ذذسج اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح
ٚاٌرشوٍة ،سالِح اٌٍغح ٚٚضٛح األفىاس ٚذّاسه اٌخغٛاخ إٌّٙجٍح....
ذٛجٍٙاخ إضافٍح
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍ خ اٌجضئً ػٍى ٚسلح ذذشٌش اٌّرششخ ،تاإلضافح إٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح
تاٌّالدظح اٌّفسشج ٌٙا؛
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج سٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشاٚح ِا تٍٓ ٚ ،20/20 ٚ 20/00رٌه ألْ اٌرم ٌُٛفً اٌفٍسفح ،وّادج
ِذسسٍح ٛ٘ ،أساسا ذمِ ٌُٛذسسًٚ ،تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمثٛي لأٍٔٛا ٚذشتٌٛا ،أْ ٌضغ اٌّظذخ سمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٌٗ ،رشاٚح ِثال تٍٓ
20/15 ٚ 20/00تٕاءا ػٍى ذّثالخ خاطح دٛي اٌّادج ،سٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ إشٙادي ٌرٛلف ػٍٍٗ ِظٍش اٌّرششخ.
إْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ٚدذ ألظى ٌٛلفٗ اٌّظذخ ػٕذ 12أ 13 ٚأ 14 ٚػٍى ِ 20ثال ،تإٌسثح ٌّرششذً اٌشؼة
ٚاٌّساٌه اٌرً ذشىً فٍٙا اٌفٍسفح ِادج ُِ ٍَِّضج(راخ اٌّؼاًِ ٌ )4ٚ3ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االسرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج ٚخاطح
اٌّرفٛلٍٓ ِٕ.ُٙ
ضشٚسج إخضاع وً ٚسلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح 20/03فّا ألً ٌٍرذاٚي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ ،تؼذ إخثاس ِٕسك اٌٍجٕحٚ ،رٌه
دشطا ػٍى اٌّٛضٛػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخٚ ،اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا.
إرا ذٛفشخ فً إجاتح اٌّرششخ اٌششٚط إٌّٙجٍح ٚاٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاسثح ٌٍّٛضٛعٚ ،وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ
ػٕاطش اإلجاتح ،جضئٍا أ ٚوٍٍا ،فئْ اٌ ّغٍٛب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم ٌّٗٛتاٌذسجح األٌٚى اٌّجٛٙد اٌشخظً اٌّثًٕ ٌٍرٍٍّز فً
ضٛء سٚح ِٕٙاج ِادج اٌفٍسفح ٚإشىاالذٗ.
اٌسؤاي:
اٌفٙـــــُ ٔ 04( :مظ)
٠زْ ٍّٝ ٓ١اٌّزشؽخ إدسان أْ اٌّٛم٠ ُٛزأىش داخً ِجبي اٌٛمِ اٌجؾشٚ ،ٞمّٓ ِف َٛٙاٌؾخـٚ ،أْ ٠ق ٓٛاإلؽىبي اٌّشرجو
ثبٌ٠ٛٙخ اٌؾخق١خِ ،زغبئال ّّب إرا وبٔذ اٌزغ١شاد اٌز ٟرٍذك اٌجغذ ٚاٌّؾبّش ٚاٌٛجذاْ ٚاٌفىش ٚرغ١ش اٌَشٚف رجًْ اٌؾخـ ٠فمذ ٘٠ٛزٗ
اٌؾخق١خ ،أَ أْ ٘٠ٛخ اٌؾخـ رجم ٝصبثزخ سغُ رٍه اٌزغ١شادٚ ،أْ ٠زغبءي وزٌه ّٓ أعبط صجبد اٌ٠ٛٙخ.
(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ٚاٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّٛضٛع)
(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ٚاأللٛاي ٚاألِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕٛػح ِٚالئّح ٌٍسٍاق)
(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح ِٚؼثشا ػٓ ِجٛٙد شخظً )
اٌمٌٛح:
اٌفٙـــــُ ٔ 04( :مظ)
٠زْ ٍّٝ ٓ١اٌّزشؽخ إدسان أْ اٌّٛم٠ ُٛزأىش داخً ِجبي اٌغ١بعخ ،مّٓ اٌضٚط اٌّف ِٟٛٙاٌذك ٚاٌْذاٌخٚ ،أْ ٠ق ٓٛاإلؽىبي
اٌّشرجو ثْاللخ اٌّغبٚاح ِِ اٌْذاٌخ ،ف١زغبءي ّّب إرا وبٔذ اٌّغبٚاح اٌزبِخ ثِ ٓ١خزٍف األفشاد اٌّخزٍف ِٓ ،ٓ١ؽأٔٙب أْ رذمك اٌْذاٌخ ،أَ ٍّٝ
اٌْىظ ِٓ رٌه عزغمو ٘زٖ اٌّغبٚاح فٔ ٟفظ اٌٍَُ اٌز ٞرشرىجٗ اٌالِغبٚاح اٌزبِخ ،األِش اٌز٠ ٞزيٍت اٌجذش ّٓ دً ٌزذم١ك اٌْذاٌخ .
(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ٚاٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّٛضٛع)
إٌض:
(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ٚاٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّٛضٛع)
ؽٛثٕٙبٚس ،اٌْبٌُ ثٛففٗ إسادح ٚرّضال ،اٌّيبثِ اٌجبِْ١خ اٌفشٔغ١خ ، 6611 ،ؿ 6611 :ـ 6611 ِشجغ إٌض:
انصفحت
1
1
4 RS04
3
" َحٍ فٍ عالقت غبيضت يع انغُشَ ،خشدد بٍُ انخعبطف يعه أو انخىف يُه".
انًىضىع انثبنث:
« نى كبٌ يٍ انسهم انسُطشة عهً األرهبٌ يثهًب ًَكٍ انسُطشة عهً األنسُت ،نًب وجذث أَت حكىيت
َفسهب فٍ خطش ،ونًب احخبجج أَت سهطت السخعًبل انعُف ،و نعبش كم فشد وفقب نهىي انحكبو ،ونًب
أصذس حكًب عهً حق أو ببطم ،عهً عذل أو ظهى إال وفقب نًشُئخهى .ونكٍ األيىس ال حجشٌ عهً هزا
انُحى ( )...ألٌ رهٍ اإلَسبٌ ال ًَكٍ أٌ َقع ححج سُطشة أٌ إَسبٌ آخش؛ إر ال ًَكٍ أٌ َخىل أحذ
بإسادحه أو سغًب عُه إنً أٌ إَسبٌ حقه انطبُعٍ أو قذسحه عهً انخفكُش وعهً انحكى انحش فٍ كم
شٍء .وعهً رنك فإٌ سهطت حذعٍ أَهب حسُطش عهً األرهبٌ إًَب حىصف ببنعُف ،كًب حبذو انسُبدة
انحبكًت ظبنًت نشعبَبهب ويغخصبت نحقىقهى ،عُذيب ححبول أٌ حفشض عهً كم يُهى يب َخعٍُ عهُه
قبىنه عهً أَه حق ويب َخعٍُ عهُه سفضه عهً أَه ببطم » .
4 RR04
3
ذٛجٍٙاخ ػاِح
سؼٍا ٚساء ادرشاَ ِثذأ ذىافؤ اٌفشص تٍٓ اٌّرششذٌٍٓ ،شجى ِٓ اٌسادج األساذزج اٌّظذذٍٓ أْ ٌشاػٛا:
ِ -مرضٍاخ اٌّزوشج اٌٛصاسٌح سلُ 142/04اٌظادسج تراسٌخ ٔٛٔ 16ثش ٚ 2007اٌّرؼٍمح تاٌرم ٌُٛاٌرشتٛي تاٌسٍه اٌثأٛي اٌرأًٍٍ٘ ٌّادج
اٌفٍسفحٚ ،وزا اٌّزوشج اٌٛصاسٌح سلُ 151اٌظادسج تراسٌخ 27دٌسّثش 2007اٌّذٍٕح تراسٌخ 26فثشاٌش 2010ذذد سلُ ٚ ،37اٌخاطح
تاألعش اٌّشجؼٍح ٌّٛاضٍغ االِرذاْ اٌٛعًٕ اٌّٛدذ ٌٍثىاٌٛسٌاِ ،ادج اٌفٍسفح؛
-اٌرؼاًِ ِغ ػٕاطش اإلجاتح اٌّمرشدح ،تٛطفٙا إعاسا ِٛجٙا ٌذذد اٌخغٛط اٌؼاِح ٌٍّٕٙجٍح ٌٍّٚضآٍِ اٌّؼشفٍح اٌفٍسفٍح إٌّرظش
ذٛفش٘ا ،فً إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ،أسجاِا ِغ ِٕغٛلاخ إٌّٙاج اٌزي ٌؼرثش اٌّشجغ اٌٍّضَِ ،غ ِشاػاج ذؼذد اٌىرة اٌّذسسٍح اٌّؼرّذج،
ٚإتماء اٌّجاي ِفرٛدا أِاَ إِىأٍاخ اٌّرششذٍٓ إلغٕاء ٘زٖ اإلجاتاخ ٚذؼٍّمٙا؛
-ذٛفش إجاتاخ اٌّرششذٍٓ ػٍى ِٛاطفاخ اٌىراتح اإلٔشائٍح اٌفٍسفٍح :ف ُٙاٌّٛضٛع ٚذذذٌذ اإلشىاي اٌّغشٚح ،ذذسج اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح
ٚاٌرشوٍة ،سالِح اٌٍغح ٚٚضٛح األفىاس ٚذّاسه اٌخغٛاخ إٌّٙجٍح....
ذٛجٍٙاخ إضافٍح
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ذثثٍد ٔمظ اٌرظذٍ خ اٌجضئً ػٍى ٚسلح ذذشٌش اٌّرششخ ،تاإلضافح إٌى إٌمغح اإلجّاٌٍح ِشفمح
تاٌّالدظح اٌّفسشج ٌٙا؛
ٌرؼٍٓ ػٍى اٌسادج اٌّظذذٍٓ ِشاػاج سٍُ اٌرٕمٍظ اٌزي ٌرشاٚح ِا تٍٓ ٚ ،20/20 ٚ 20/00رٌه ألْ اٌرم ٌُٛفً اٌفٍسفح ،وّادج
ِذسسٍح ٛ٘ ،أساسا ذمِ ٌُٛذسسًٚ ،تاٌراًٌ فّٓ غٍش اٌّمثٛي لأٍٔٛا ٚذشتٌٛا ،أْ ٌضغ اٌّظذخ سمفا ِذذدا ٌرٕمٍغٌٗ ،رشاٚح ِثال تٍٓ
20/15 ٚ 20/00تٕاءا ػٍى ذّثالخ خاطح دٛي اٌّادج ،سٍّا أْ األِش ٌرؼٍك تاِرذاْ إشٙادي ٌرٛلف ػٍٍٗ ِظٍش اٌّرششخ.
إْ دظش اٌرٕمٍظ ِا تٍٓ دذ أدٔى ِؼٍٓ ٚدذ ألظى ٌٛلفٗ اٌّظذخ ػٕذ 12أ 13 ٚأ 14 ٚػٍى ِ 20ثال ،تإٌسثح ٌّرششذً اٌشؼة
ٚاٌّساٌه اٌرً ذشىً فٍٙا اٌفٍسفح ِادج ُِ ٍَِّضج(راخ اٌّؼاًِ ٌ )4ٚ3ذشَ اٌّرششذٍٓ ِٓ االسرفادج ِٓ اِرٍاص ِؼاًِ اٌّادج ٚخاطح
اٌّرفٛلٍٓ ِٕ.ُٙ
ضشٚسج إخضاع وً ٚسلح ذذشٌش دظٍد ػٍى ٔمغح 20/03فّا ألً ٌٍرذاٚي داخً ٌجٕح اٌرظذٍخ ،تؼذ إخثاس ِٕسك اٌٍجٕحٚ ،رٌه
دشطا ػٍى اٌّٛضٛػٍح إٌّظفح ٌٍّرششخٚ ،اٌذشص ػٍى اٌرظذٍخ اٌّشرشن وٍّا واْ رٌه ِّىٕا.
إرا ذٛفشخ فً إجاتح اٌّرششخ اٌششٚط إٌّٙجٍح ٚاٌّضآٍِ اٌّؼشفٍح إٌّاسثح ٌٍّٛضٛعٚ ،وأد ٘زٖ اٌّضآٍِ ال ذرغاتك ِغ
ػٕاطش اإلجاتح ،جضئٍا أ ٚوٍٍا ،فئْ اٌ ّغٍٛب ِٓ اٌّظذخ أْ ٌشاػً فً ذم ٌّٗٛتاٌذسجح األٌٚى اٌّجٛٙد اٌشخظً اٌّثًٕ ٌٍرٍٍّز فً
ضٛء سٚح ِٕٙاج ِادج اٌفٍسفح ٚإشىاالذٗ.
اٌسؤاي
(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ٚاأللٛاي ٚاألِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕٛػح ِٚالئّح ٌٍسٍاق)
(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح ِٚؼثشا ػٓ ِجٛٙد شخظً )
اٌمٌٛح
(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ٚاٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّٛضٛع)
(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح ِٚؼثشا ػٓ ِجٛٙد شخظً )
إٌض
اٌفٙـــــُ ٔ 04( :مظ)
٣زؼ ٖ٤ػِ ٠أُزشؽر إدساى إٔ أُٞضٞع ٣زأعش داخَ ٓدبٍ اُغ٤بعخ ،ضٖٔ ٓل ٢ٜٓٞاُسن ٝاُؼذاُخ ،ك ٢ػالهزٜٔب ثٔلب ْ٤ٛاُذُٝخ
ٝاُؼ٘ق ٓغ االٗل زبذ ػِٓ ٠ل ّٜٞاُسش٣خ كٓ ٢دضٝءح األخالمٝ ،إٔ ٣قٞؽ اإلؽٌبٍ اُز٣ ١ؼبُد ٚاُ٘ـ ٝأُزؼِن ثبُسن اُغج٤ؼ (٢اُسن ك٢
اُزلٌ٤ش اُسش) كٞٓ ٢اخٜخ اُسن اُٞضؼ٣ٝ ، ٢زغبءٍ ٣ َٛسن ُِوٞاٗ ٝ ٖ٤اُغِظ ٓقبدسح زن اإلٗغبٕ ك ٢اُزلٌ٤ش اُسش ،أ ٝإٔ رٞخ ٚرلٌ٤شٙ
ٝرلشك ػِ ٚ٤رقٞسارٜب ٝأكٌبسٛب .
(ٌؼرثش اٌرذًٍٍ جٍذا إرا واْ شاِال ٌٍّفاٍُ٘ ٚاٌمضاٌا اٌّشذثغح تاٌّٛضٛع)
(ذؼرثش إٌّالشح جٍذج إرا وأد اإلداالخ ٚاأللٛاي ٚاألِثٍح اٌّؼرّذج ِرٕٛػح ِٚالئّح ٌٍسٍاق)
اٌرشوـٍةٔ 03( :مظ)
ُِٔ ٌٖٔ٣زشؽر إٔ ٣خِـ ٖٓ ،رسِ٘ٓٝ ِٚ٤بهؾز ،ٚإُ ٠إثشاص اُغبثغ اإلؽٌبُُ ٢ؼالهخ اُسن اُغج٤ؼٓ ٢غ اُسن اُٞضؼٓ ،٢غ إثشاص أ٤ٔٛخ
اُسن اُغج٤ؼ ٢ك ٢إؿ٘بء ٝرغ٣ٞش اُوٞاٗٝ ٖ٤رغ٣ٞش اُوبٗ ٕٞاُٞضؼ ٢ثٔب ٣ضٖٔ زوٞم أُٞاع٘ ًَ ٖٓ ٖ٤أٗٞاع اُزغِظ ٝاُؾغظ ك ٢اعزؼٔبٍ
اُغِغخ ثبعْ اُوبٗٝ ٕٞأُقِسخ اُؼبٓخ .
(ٌؼرثش اٌرشوٍة جٍذا إرا واْ ِٕسجّا ِغ اٌرذًٍٍ ٚإٌّالشح ِٚؼثشا ػٓ ِجٛٙد شخظً )
اٌجٛأة اٌشىٍٍحٔ 03( :مظ)
ِشجغ إٌض:
اعجٞ٘٤صا ،سساٌح فً اٌال٘ٛخ ٚاٌسٍاسح ،رشخٔخ زغٖ ز٘ل ،٢داس اُغِ٤ؼخ ،ؿ 504 :
اٌصفحخ
1
1
اٌّٛظٛع األٚي:
ً٘ ّ٠ىٓ أْ ٔتحذث ػٓ ػٍ َٛإٔغبٔ١خ د ْٚأْ ٔغمػ ف ٟتٕبلط؟
اٌّٛظٛع اٌخبٔ:ٟ
« تختٍف اٌؼذاٌخ ػٓ اإلٔصبف ِٓ ح١ج أٔٙب تحىُ ٚفك حَشٍْف١خ اٌمبٔ ،ْٛثّٕ١ب ٠حىُ
اإلٔصبف ٚفك اٌشٚح اٌز٠ ٞفتشض أٔٗ أعبط اٌمبٔ».ْٛ
اششح ِعّ ْٛاٌمٌٛخ ٚث َُ ٌِ ِٓ١تفتمش اٌؼذاٌخ ٌإلٔصبف؟
اٌّٛظٛع اٌخبٌج
« إْ اٌشجً اٌحى ُ١اٌؼبلً ٠غتؽ١غ ثىغشح خجض ٚجشػخ ِبء أْ ٠ى ْٛعؼ١ذإٌٚ .مً ٔحٓ أٔٗ ٕ٠جغ ٟػٍ ٗ١أْ
٠ى ْٛوزٌهِٚ .ب داِت ٚصفخ اٌغؼبدح ثغ١ؽخ ثٙزا اٌشىً فئٕٔب ٠حك ٌٕب أْ ٔتغبءي ٌّبرا ال ٠غتخذِٙب إال لٍخ ظئٍ١خ
ِٓ إٌبط؟ سثّب ألٔٗ ثىغشح خجض ٚجشػخ ِبء ٕ٠جغ ٟػٍ ٝاإلٔغبْ أْ ٠ى ْٛعؼ١ذاٌ ،ىٕٗ ٌ١ظ وزٌه ثبٌفؼً ٛ٘ٚ ،إرا
ٌُ ٠ىٓ وزٌه ،فٍ١ظ ِٓ اٌعشٚس ٞأْ ٠ى ْٛاٌغجت أٔٗ ٠فتمش إٌ ٝاٌحىّخ ،ثً إْ اٌغجت ثجغبؼخ ٘ ٛأٔٗ إٔغبْٚ .وً
ِب ٘ ٛػّ١ك ثذاخٍٗ ٕ٠ىش تٍه اٌحىّخ ٠ٚخبٌفٙب ف ٟوً ٌحظخ٠ٚ .جذ ٚوّب ٌ ٛأْ اٌّشء ال ٠غتؽ١غ أْ ٠غؼ ٝإال ٚساء
عؼبدتٗ ٘ ٛاٌخبصخٌ ،ىٓ ٠ؼجض تّبِب ػٓ ثٍٛغٙب ،ألٔٗ ػٍ ٝاٌشغُ ِٓ أْ وً شٟء َ٠غشٖ ُ٠ٚجٙجٗ فال شٟء ُ٠شظٗ١
٠ٚىف .ٗ١فّٓ ٍّ٠ه ظ١ؼخ ٚاعؼخ ال تضاي ٌذ ٗ٠اٌشغجخ ف ٟظُ أِالن جذ٠ذح ٚأساض جذ٠ذح إٌٙ١بٚ ،اٌشجً ٠ش٠ذ أْ
٠ع١ف إٌ ٝحشائٗ حشاء جذ٠ذاٚ ،إٌ ٝحشٚتٗ اٌّض٠ذ ِٓ اٌخشٚحٚ ،اٌضٚد اٌز ٞتضٚد صٚجخ جٍّ١خ ٠ش٠ذ ِٓ ٘ ٟأجًّ
ِٕٙبٚ ،سثّب ٠ش٠ذ اِشأح ألً جّبال ثششغ أْ تىٌٙ ْٛب ِضا٠ب ِٓ ٔٛاح أخشٚ ،ٜاٌٛالغ أْ ٘زٖ اٌتجشثخ ِشتشوخ ٚػبِخ
٠ٚؼشفٙب اٌجّ١غٌ ،ىٓ ِٓ اٌّ ُٙأْ ٔتزوش٘ب ٕ٘ب ...أْ وً ٌزح ثشش٠خ ِشغٛثخٌ ،ىٕٙب ثبعتّشاس ٌ١غت وبف١خ أثذا.
٘زا اٌغؼ ٟاٌذؤٚة ٚساء إشجبع ُِشاِٚؽ ٕ٠جغ ِٓ أغٛاس عح١مخ لٍمخ ف ٟاٌؽج١ؼخ اٌجشش٠خ ،رٌه اٌمٍك اٌغبِط
ٌىٕٗ ِغ رٌه ِؤحش ػٍِ ٝخٍٛق ٠غؼٚ ٝساء عؼبدتٗ ٚال ٠ؼشف اٌغالَُ إٌٔ ٝفغٗ ؼش٠مب».
حًٍ إٌص ٔٚبلشٗ
اىظفحت
1
2
(حؼخبش اىَْاقشت جٍذة إرا ماّج اإلحاالث ٗاألق٘اه ٗاألٍثيت اىَؼخَذة ٍخْ٘ػت ٍٗالئَت ىيسٍاق)
اىخشمـٍبّ 03( :قظ)
ّ٠ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ٠خٍـ ِٓ ،حذٍِٕٚ ٍٗ١الؾخٗ ،ئٌ ٝئبشاص و١ف أْ ِف َٛٙاٌؼٍّ١ت ف ٟاٌؼٍ َٛاإلٔغأ١ت الصاي ِٛمٛع ٔماػ ِفخٛحٚ ،أْ
ّٔٛرج اٌؼٍ َٛاٌذمت ٔفغٗ ّٔٛرج ِا فخة ٠شاجغ ٔفغٗ.
اىج٘اّب اىشنيٍتّ 03( :قظ)
اىظفحت االِخذاْ اٌٛىٕ ٟاٌّٛدذ ٌٍبىاٌٛس٠ا -اٌذٚسة اىؼادٌت – 0202ػْاطش اإلجابت ِ -ادة :اىفيسفت -
2 NR04
2
اىقـــ٘ىـــت :
اىفٖـــــٌ ّ 04( :قظ)
٠خؼ ٓ١ػٍ ٝاٌّخشؽخ ئدسان أْ اٌّٛمٛع ٠خأىش داخً ِجاي اٌغ١اعت ،مّٓ اٌضٚج اٌّف ِٟٛٙاٌذك ٚاٌؼذاٌتٚ ،أْ ٠قٛؽ اإلؽىاي اٌّشحبو بؼاللت
اٌؼذاٌت باإلٔقاف ،ف١خغاءي ػّا ئرا واْ ٠ىف ٟحيب١ك ٔـ اٌمأ ْٛدشف١ا ٌنّاْ اٌؼذاٌت أَ أْ اٌخيب١ك اٌذشفٌٍ ٟمأ ْٛلذ ال ٠ذمك اٌؼذاٌت ِّا ٠مخنٟ
حذخً اإلٔقاف.
اىخحيـــٍوّ 05( :قظ)
ٕ٠خظش ِٓ اٌّخشؽخ ف ٟحذٍ ٍٗ١اٌٛلٛف ػٕذ اٌّفا٘ٚ ُ١اٌّقيٍذاث اٌخ ٟحٕخظُ دٌٙٛا أىشٚدت اٌمٌٛت ٚدجاجٙا اٌّفخشك ،األىشٚدت اٌخِ ٟفاد٘ا
أْ اٌخمابً ب ٓ١اٌؼذاٌت ٚاالٔقاف ٘ ٛحمابً ب ٓ١دشف١ت اٌمأٚ ْٛسٚدٗٚ ،رٌه ِٓ خالي حٕاٚي اٌؼٕافش ا٢ح١ت:
-اٌمٛأ ٓ١اٌخ ٟحذذد دمٛق ٚٚاجباث اٌّٛاىٕ ٓ١لذ حبذ ٚأد١أا غ١ش ػادٌت؛
-ال ػذاٌت اٌمٛأ ٓ١حؼض ٜئٌ ٝػّ١ِٛخٙا ٚباٌخاٌ ٟاعخذاٌت ئداىخٙا باٌخفاف ً١اٌالِخٕا٘١ت اٌّخؼٍمت باٌذاالث اٌخافت؛
ِ -ف َٛٙاإلٔقاف باػخباسٖ حقذ١ذا ٚحؼذ٠ال ٌٍمٛأ ٓ١اٌؼاِت ٚفما ٌّخيٍباث اٌذاالث اٌخافتٚ ،باػخباسٖ أ٠نا ػذاٌت حغّ ٛػٍ ٝاٌؼذاٌت اٌٛمؼ١ت؛
-اٌخّ١١ض ب ٓ١اٌّؾشٚػ١ت ٚاٌؾشػ١تٚ ،اٌخغاؤي ػّا ئرا وأج ؽشػ١ت لأِ ْٛا واف١ت الحقافٙا باٌؼذاٌت...
(ٌؼخبش اىخحيٍو جٍذا إرا ماُ شاٍال ىيَفإٌٍ ٗاىقضاٌا اىَشحبغت باىَ٘ض٘ع)
اىَْاقشت ّ 05( :قظ)
ّ٠ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ٕ٠الؼ األىشٚدت اٌّخنّٕت ف ٟاٌمٌٛت ،باالٔفخاح ػٍِٛ ٝالف ِذػّت أِ ٚخاٌفتٚ ،رٌه ف ٟمٛء اٌؼٕافش ا٢ح١ت:
-ئبشاص اوخٕاف ِف َٛٙاإلٔقاف ٌمذس ِٓ اٌغّٛك ٔظشا ألْ اٌمأٚ ْٛئْ واْ ٚامذا فاْ ِف َٛٙاٌؼذاٌت ٠بم ٝداتّا ئؽىاٌ١ا؛
-اإلؽاسة ئٌ ٝأْ حذم١ك اإلٔقاف ِٓ ىشف اٌمام٠ ٟظً ِؾشٚىا بّذ ٜوفاءحٗ ٚدغٗ اٌغٍ ُ١ف ٟف ُٙسٚح اٌمأ...ْٛ
(حؼخبش اىَْاقشت جٍذة إرا ماّج اإلحاالث ٗاألق٘اه ٗاألٍثيت اىَؼخَذة ٍخْ٘ػت ٍٗالئَت ىيسٍاق)
اىخشمـٍبّ 03( :قظ)
ّ٠ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ٠خٍـ ِٓ ،حذٍِٕٚ ٍٗ١الؾخٗ ،ئٌ ٝئبشاص أْ اٌمٛأ ،ٓ١ئْ ٌُ حىٓ باٌنشٚسة ِثاٌ١ت ،فأٙا ِغ رٌه حخ١خ ئِىأ١ت ئلاِت ِجخّغ أوثش
ػذاٌت ،وّا أْ اٌخٛحش اٌماتُ ب ٓ١دشف١ت اٌمٛأٔ ٓ١فغٙا ٚوزا اٌخٛحش اٌماتُ ب ٓ١اٌذك اٌٛمؼٚ ٟاٌذك اٌيب١ؼ ٛ٘ ٟعش حيٛس اٌمٛأ ٓ١ف ٟاحجاٖ ػذاٌت أوثش
اوخّاال.
اىج٘اّب اىشنيٍتّ 03( :قظ)
اىق٘ىت ىنّ٘ذٌاك
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اىْــض :
اىفٖـــــٌ ّ 04( :قظ)
٠خؼ ٓ١ػٍ ٝاٌّخشؽخ ئدسان أْ اٌّٛمٛع ٠خأىش داخً ِجاي األخالق ،مّٓ ِف َٛٙاٌغؼادة بٛففٗ ِفِٛٙا ٠ؾىً ئدذ ٜأُ٘ غا٠اث اٌؼمً اإلٔغأ،ٟ
غ١ش أْ حؼذد حّثالث ٚحبإٙ٠ا بقذد اٌّفٚ ،َٛٙاخخالف ىشق ٌبٍٛؽ اٌغؼادة ٠نف١اْ ػٍ ٝاٌّفٌ َٛٙبغا ِٓ جٙت ِٓٚ ،جٙت ِفاسلت فاسخت .فاٌىً ٠خفك
دٛي مشٚسة بٍٛؽ اٌغؼادة ،ئال أٔٗ ال احفاق دٛي ِا اٌغؼادة ٚو١ف١ت بٍٛغٙاٌ .زا ّ٠ىٓ أْ ٔخغاءي ً٘ ّ٠ىٓ حذذ٠ذ ِا٘١ت اٌغؼادة؟ ّ٠ ً٘ٚىٓ بٍٛغٙا أَ أْ
اٌغؼادة ِيٍب بؼ١ذ إٌّاي؟
اىخحيـــٍوّ 05( :قظ)
ٕ٠خظش ِٓ اٌّخشؽخ حذٍ ً١أىشٚدت إٌـ اٌخ ٟحش ٜأْ اٌغؼادة ٌٍبظ ِفِٙٛٙا ِيٍب بؼ١ذ إٌّايٚ ،رٌه باٌٛلٛف ػٕذ ِفاّ٘ٙ١ا ٚدجاجٙا ،فٟ
مٛء اٌؼٕافش ا٢ح١ت:
-اخخالف حّثالث إٌاط دٛي اٌغؼادة؛
-وثشة ٚحٕٛع اٌشغباث ٚػذَ لابٍ١خٙا ٌإلؽباع؛
-اٌغؼادة عٍغٍت الِخٕا٘١ت ِٓ اٌذاالث ٚاٌخّثالث اٌذغ١ت...
(ٌؼخبش اىخحيٍو جٍذا إرا ماُ شاٍال ىيَفإٌٍ ٗاىقضاٌا اىَشحبغت باىَ٘ض٘ع)
اىَْاقشت ّ 05( :قظ)
ّ٠ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ٕ٠الؼ أىشٚدت إٌـ اػخّادا ػٍ ٝأىشٚداث فٍغف١ت ،ف ٟمٛء اٌؼٕافش ا٢ح١ت:
ٌ -بظ ِف َٛٙاٌغؼادة ٚحٕٛع اٌؼٕافش اٌخجش٠ب١ت بغبب اٌذناسة ٚاٌخّذْ؛
-اٌغؼادة غا٠ت ِٓ اٌقؼب بٍٛغٙا ػٍ ٝاػخباس أٔٙا ِجشد ِثاي ٌٍخ١اي؛
-ئِىاْ بٍٛؽ اٌغؼادة اػخّادا ػٍ ٝئلقاء اٌٍزاث ٚاأل٘ٛاء أ ٚف ٟحي٠ٛغ إٌفظ ٚحٙز٠بٙا...
(حؼخبش اىَْاقشت جٍذة إرا ماّج اإلحاالث ٗاألق٘اه ٗاألٍثيت اىَؼخَذة ٍخْ٘ػت ٍٗالئَت ىيسٍاق)
اىخشمـٍبّ 03( :قظ)
ّ٠ىٓ ٌٍّخشؽخ أْ ٠خٍـ ِٓ ،حذٍِٕٚ ٍٗ١الؾخٗ ،ئٌ ٝاٌخأو١ذ ػٍ ٝأّ٘١ت اٌغؼادة ومّ١ت أخالل١تٚ ،غا٠ت ٠غؼ ٝاإلٔغاْ ئٌ ٝحذم١مٙا ٌزاحٗ ٌٚغ١شٖ.
اىج٘اّب اىشنيٍتّ 03( :قظ)
ٍشجغ اىْض:
ئح١اْ جٍغ ،ْٛسٗح اىفيسفت اىَسٍحٍت فً اىؼظش اى٘سٍظ ،حشجّت ئِاَ ػبذ اٌفخاح ئِاَ ،اٌيبؼت اٌثاٌثتِ ،ىخبت ِذبِ ،ٌٟٛقش ،6611 ،ؿ 333-331
انصفحخ
1
2
انًٕضٕع األٔل:
انًٕضٕع انثبًَ:
« إٌ يٍ ٌُُْ قِزُ أحذا يٍ انغشق إًَب ٌقٕو ثفؼم حسٍ أخالقٍب ،سٕاء كبٌ دافؼّ انٕاجت أو األيم
فً انحصٕل ػهى يقبثم نًجٕٓدِ».
اششح يضًٌٕ انقٕنخٔ ،ثٍٍ يزى ٌكٌٕ انٕاجت ٔاججب أخالقٍب؟
انًٕضٕع انثبنث:
« نٍس يٍ انصحخ فً شًء أٌ ٌقبل إٌ انخٕف ْٕ انذافغ إنى طبػخ انذٔنخ .إر أٌ انخٕف ٔإٌ
كبٌ دٌٔ شك دافؼب حقٍقٍب ،إال أَّ ال ًٌكٍ أٌ ٌكٌٕ رفسٍشا شبيال نؼٕايم انطبػخ انًؼقذح .فأٔنئك
انزٌٍ ٌُطٍؼٌٕ إشبسح ششطً انًشٔس -انزي ٌحزًً خهف دِسع انقبٌَٕ انًٓبةٌ -فؼهٌٕ رنك َزٍجخ
الػزشافٓى ثأًٍْخ رٕجٍٓبرّ نٓى ،كًب ٌفؼهٌٕ خٕفب يٍ انجضاءاد انزً ًٌكٍ أٌ رُٕقَغ ػهٍٓى َزٍجخ ػذو
طبػزٓى .كًب أٌ أٔنئك انزٌٍ ٌُطٍؼٌٕ قبٌَٕ انزؼهٍى اإلنضايً نٍسٕا يضطشٌٍ إنى قجٕنّ خٕفب يٍ
انغشايخ أٔ انحجس إٌ ْى أًْهٕا ٔاججٓى انقبًََٕ...
إرا يب قجهُب فكشح انذٔنخ ،ثبػزجبسْب صبحجخ انسٍبدح ،فإٌ انقبٌَٕ ال ٌؼذٔ كَّٕ إسادح انذٔنخ .ألَُب
إرا سهًُب ثطجٍؼخ انسٍبدح ،فإٌ انقبٌَٕ ٌجت أٌ ٌكٌٕ انشًء انزي ًٌكٍ نهذٔنخ أٌ رفشضّ ،ثًٍُب
انذٔنخ نٍسذ يسزؼذح نفشض أي أيش ،إال رنك انزي رؼزجشِ يزفقب يغ إسادرٓب» .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انســــؤال :
انفٓـــــى َ 04( :قظ)
ٌزؼٍٓ ػٍى اٌّزششخ أْ ٌؤؿش اٌسؤاي داخً ِجبي اٌّؼشفخ ،ػّٓ ِف َٛٙاٌؼٍ َٛاإلٔسبٍٔخٚ ،أْ ٌظٛؽ اإلشىبي اٌّشرجؾ ثّٛػؼخ
اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخٌٚ ،زسبءي ػّب إرا وبْ ثبإلِىبْ إخؼبع اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ٌؼٍٍّخ اٌزىٍُّ اٌشٌبػً د ْٚأْ ٌفمذ٘ب رٌه ؿبثؼٙب األطًٍ.
انخحهـــٍمَ 05( :قظ)
ٌٕزظش ِٓ اٌّزششخ فً رذٍٍٍٗ اٌٛلٛف ػٕذ اٌّفبٍُ٘ ٚاٌّظـٍذبد اٌّزؼّٕخ فً األؿشٚدخ اٌّفزشػخ فً اٌسؤايٚ ،اٌزً ِفبد٘ب أْ
اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ لبثٍخ ٌٍزىٍُّ اٌشٌبػً ِثٍٙب فً رٌه ِثً اٌظٛا٘ش اٌـجٍؼٍخٚ ،رٌه ثبػزّبد اٌؼٕبطش اَرٍخ:
-اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ثٛطفٙب شٍئب؛
-لبثٍٍخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ِٓ ،دٍث ِالِذٙب اٌخبسجٍخٌٍٛ ،طف ٚاٌزذًٍٍ ٚاٌظٍبغخ اٌشٌبػٍخ؛
-اسزؼّبي اإلدظبء ٚدسبة االدزّبالد ،طٍبغخ سٌبػٍخ ٌٍزؼجٍش ػٓ خظٛطٍخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ…
(ٌؼخبش انخحهٍم جٍذا إرا كاٌ شايال نهًفاٍْى ٔانقضاٌا انًشحبغت بانًٕضٕع)
انًُاقشت َ 05( :قظ)
ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌٕبلش األؿشٚدخ اٌّفزشػخ فً اٌسؤاي ِٓ ،خالي رٕبٚي اٌؼٕبطش اَرٍخ:
-طؼٛثخ ِٛػؼخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ ٌىٙٔٛب ظب٘شح رزٍّض ثبٌٛػً ٚاٌذشٌخ ٚاإلسادح؛
-خظٛطٍخ اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ فشػذ ِمبسثخ جذٌذح رؼزّذ اٌف ُٙثذي اٌزفسٍش ٚاٌزٕجؤ...
(حؼخبش انًُاقشت جٍذة إرا كاَج اإلحاالث ٔاألقٕال ٔاأليثهت انًؼخًذة يخُٕػت ٔيالئًت نهسٍاق)
انخشكـٍبَ 03( :قظ)
ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌخٍض ِٓ ،رذٍٍٍٗ ِٕٚبلشزٗ ،إٌى إثشاص أْ ػٍٍّخ اٌؼٍ َٛاإلٔسبٍٔخ ال صاٌذ إشىبال فٍسفٍبٔ ،زجبٚصٖ ثبلزشاح ٔزبئج
ػٍٍّخ ِٕٚب٘ج رالئُ خظبئض اٌظب٘شح اإلٔسبٍٔخ.
انجٕاَب انشكهٍتَ 03( :قظ)
انظفحت االِزذبْ اٌٛؿًٕ اٌّٛدذ ٌٍجىبٌٛسٌب -اٌذٚسح االسخذساكٍت – 0202ػُاطش اإلجابت ِ -بدح :انفهسفت -
2 RR04
2
انقـــٕنـــت :
انفٓـــــى َ 04( :قظ)
ٌزؼٍٓ ػٍى اٌّزششخ إدسان أْ اٌّٛػٛع ٌزأؿش داخً ِجبي األخالق ،ػّٓ ِف َٛٙاٌٛاجتٚ ،أْ ٌظٛؽ اإلشىبي اٌّزؼٍك ثغبئٍخ اٌٛاجتٚ ،أْ
ٌزسبءي ػّب إرا وبْ اٌفؼً األخاللً ٔزٍجخ ٌغبٌخ رذذدٖ أَ ٘ ٛفؼً ِجشد ِٓ وً ِٕفؼخ.
انخحهـــٍمَ 05( :قظ)
ٌٕزظش ِٓ اٌّزششخ فً رذٍٍٍٗ اٌٛلٛف ػٕذ األؿشٚدخ اٌّزؼّٕخ فً اٌمٌٛخٚ ،اٌزً رؼزجش أْ اٌفؼً األخاللً اٌذسٓ ٌمظذ ٌزارٗ ِّٙب وبْ اٌذافغ،
ٚرٌه ثزذًٍٍ ِفبٍّ٘ٙب ٚدجبجٙب ِٓ ،خالي رٕبٚي اٌؼٕبطش اَرٍخ:
-رفسٍش اٌّثبي اٌّٛظف فً اٌمٌٛخ ٚسثـٗ ثبألؿشٚدخ اٌّزؼّٕخ فٍٙب؛
-ؿجٍؼخ اٌفؼً األخالق اٌذسٓ فً ِب ٌذمك ِٓ فبئذح؛
-اٌذافغ ٌٍمٍبَ ثبٌفؼً اٌذسٓ لذ ٌى ْٛاٌٛاجت اٌّجشد ِٓ وً ِٕفؼخ ،وّب لذ رى ْٛإٌّفؼخ ً٘ غبٌخ اٌفؼً…
(ٌؼخبش انخحهٍم جٍذا إرا كاٌ شايال نهًفاٍْى ٔانقضاٌا انًشحبغت بانًٕضٕع)
انًُاقشت َ 05( :قظ)
ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌٕبلش األؿشٚدخ اٌّزؼّٕخ فً اٌمٌٛخ ،فً اسرجبؽ ِغ اٌسؤاي اٌّشفك ثٙبٚ ،رٌه فً ػٛء اٌؼٕبطش اَرٍخ:
-ال ٌى ْٛاٌٛاجت ٚاججب إال إرا وبْ أِشا ٔبثؼب ِٓ اٌؼمً ِٚجشدا ِٓ وً غبٌخ؛
ٌ -زؼبسع اٌٛاجت ِغ وً ِٕفؼخ أٌ ٚزح أ ٚؿٍت سؼبدح؛
-اٌٛاجت ٔبثغ ِٓ رششٌغ اإلسادح اٌذشح اٌخبػؼخ ٌزارٙب…
(حؼخبش انًُاقشت جٍذة إرا كاَج اإلحاالث ٔاألقٕال ٔاأليثهت انًؼخًذة يخُٕػت ٔيالئًت نهسٍاق)
انخشكـٍبَ 03( :قظ)
ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌخٍض ِٓ ،رذٍٍٍٗ ِٕٚبلشزٗ ،إٌى إثشاص أْ لٍبَ اٌفؼً األخاللً اٌذسٓ ػٍى غبٌخ ٔفؼٍخ لذ ٌؤدي إٌى ٘ذَ األخالق رارٙب ،وّب أْ
اٌزجشٌذ اٌٛاجت ِٓ وً غبٌخ لذ ٌجؼً ِٕٗ فؼال طٛسٌب طبدسا ػٓ اإلٔسبْ اٌّجشد ال ٌؼٍش رٕبلغ اٌٛاججبد.
انجٕاَب انشكهٍتَ 03( :قظ)
انقٕنت نجاٌ اسخٍٕاسث يم.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انُــض :
انفٓـــــى َ 04( :قظ)
ٌزؼٍٓ ػٍى اٌّزششخ إدسان أْ اٌّٛػٛع ٌزأؿش داخً ِجبي اٌسٍبسخٚ ،ػّٓ ِف َٛٙاٌذٌٚخٚ ،أْ ٌظٛؽ إشىبي سٍـخ اٌذٌٚخ ِٚششٚػٍزٙب،
فٍزسبءي ػٓ ػاللخ اٌذٌٚخ ثبٌمٛأٍٓٚ ،ػٓ األسبط اٌزي رسزّذ ِٕٗ اٌمٛأٍٓ ششػٍزٙب.
انخحهـــٍمَ 05( :قظ)
ٌٕزظش ِٓ اٌّزششخ فً رذٍٍٍٗ اٌٛلٛف ػٕذ اٌّفبٍُ٘ اٌّذٛسٌخ ٚاألفىبس اٌزً رٕزظُ دٌٙٛب أؿشٚدخ إٌض ٚدجبجٗ ،األؿشٚدخ اٌزً رؼزجش أْ ؿبػخ
اٌذٌٚخ ِٓ ؿبػخ اٌذٌٚخٚ ،رٌه ثزٕبٚي اٌؼٕبطش اَرٍخ:
-ؿبػخ اٌذٌٚخ ال رسزٕذ ػٍى اٌخٛف فمؾ ،ثً ػٍى أٍّ٘خ اٌذٌٚخ فً دٍبح اٌفشد ٚاٌّجزّغ؛
-اٌمبٔ ْٛرؼجٍش ػٓ إسادح اٌذٌٚخ؛
ٌ -سزّذ اٌمبٔ ْٛلٛرٗ ِٓ سٍبدح اٌذٌٚخ…
(ٌؼخبش انخحهٍم جٍذا إرا كاٌ شايال نهًفاٍْى ٔانقضاٌا انًشحبغت بانًٕضٕع)
انًُاقشت َ 05( :قظ)
ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌٕبلش أؿشٚدخ إٌض ،ثبالٔفزبح ػٍى ِٛالف ِذػّخ أِ ٚؼبسػخٚ ،رٌه فً ػٛء اٌؼٕبطش اَرٍخ:
-األؿشٚدخ اٌزً ال رؼزشف ثفىشح دٍبد اٌذٌٚخ؛
-اإلشبسح إٌى ػذَ ِششٚػٍخ اٌذٌٚخ ٚرسٍـٙب؛
-ؿبػخ اٌذٌٚخ طبدسح ػٓ ادزىبس٘ب ٌٍؼٕف…
(حؼخبش انًُاقشت جٍذة إرا كاَج اإلحاالث ٔاألقٕال ٔاأليثهت انًؼخًذة يخُٕػت ٔيالئًت نهسٍاق)
انخشكـٍبَ 03( :قظ)
ٌّىٓ ٌٍّزششخ أْ ٌخٍض ِٓ ،رذٍٍٍٗ ِٕٚبلشزٗ ،إٌى إثشاص لٍّخ اٌذٌٚخ ثٛطفٙب رٕظٍّب سٍبسٍب ٌٍّجزّغ ٌشا٘ٓ ػٍى رذمٍك اٌزٛاصْ ثٍٓ اٌمبْٔٛ
ٚدمٛق اإلٔسبْ.
انجٕاَب انشكهٍتَ 03( :قظ)
هارولد السكي ،الدولة في النظرية والتطبيق ،ترجمة أحمد محمد غنيم وكامل زهيري، النص: مرجع
داس إٌذٌُ ،داس اٌّظشٌخ ٌٍىزت ،اٌمب٘شح ،ص 71 - 71