You are on page 1of 4

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف الربا‬

‫الربا لغة‪ :‬هو الفضل و الزيادة‬

‫ويسمى المكان المرتفع ربوة لزيادة فيه على سحر األمكنة والربا شرعا‪ :‬عند الشافعية هون على عوض‬

‫مخصوص غير مطوم التمثل في معيار الشرع حلة‬

‫العقد أو مع تأخير في البدلين أو أحدهما والمالكية هي الزيادة من الوزن محقة أو متوهمة أو التأخر الحنفية هي قضل خل عن عوض‬
‫بمعيار الشرعي مشروط‬

‫األحد المستهلكين في المعارضة‬

‫والحديثة هي تفضل في أشياء متیل رس في أشياء وله في أشياء‬

‫مختص بأشياء ورد الشرع تحریمها‬


‫الفرع الثاني ‪ :‬بيان علة الربا عند الفقهاء‬

‫علة الربا هي وجوب المساواة التي يلزم عند قوتها الريا‪ ،‬وفي فتح القدير أي علة‬

‫‪ :‬تحريم الزيادة ‪ .‬وكان اختالف الجمهور في علة الربا على عدة آراء أشهرها‬

‫الرأي األول ‪ :‬ذهب الحنفية ورواية للحنابلة ‪ ،‬وبه قال النخعي والثوري والزهري‬

‫‪ :‬وإسحاق ‪ ،‬قالوا‬

‫أن يكون المال بما يوزن او بكال ‪.‬‬

‫أن يتحد الجنس في المالين ‪۲.‬‬

‫‪ ،‬توجد الريا في كل مكيال او مثل جنسه سواء كان مطعوما أم غير مطعوم‬

‫وسواء كان شنا ام مثمنا ‪ ،‬ويجري مثال اللحم والسمك والخضروات وان كانت مطعومة لكتها بطيخ ‪ .‬وخالصة القول ‪ ،‬أن علة الربا‬
‫الفضل ‪ ،‬هي الوزن مع وحدة النصف ‪ ،‬وأما علة الربا النساء هي احد الوصفين ‪ ،‬اتحاد الصنف او‬

‫الوزن أو الكيل ‪ ،‬ويستثنى من الذهب وانحاس‬

‫الرأي الثاني ‪ :‬ذهب المالكية إلى أن علة ريا الفضل في الذهب والفضة ‪ ،‬الثمنية مع اتحاد الصنف في التعاوض فهما أثمانا للمبيعات وقيما‬
‫‪ .‬ل لمتلفات ‪ ،‬مثال ذلك الذرة يشبه البحر ‪ ،‬وذلك مثل لربا التفاضل‬

‫‪ :‬الرأي الثالث ‪ :‬أن الشافعية في األظهار والحنابلة في رواية وابن المنذر‬

‫إلى أن علة الربا الفضل ‪ ،‬هي الثنية في الذهب و الفضة ‪ ،‬والطعم في‬

‫‪ .‬األصناف األربعة الباقية‬


‫الفرع الثالث ‪ :‬الحكمة من تحريم الربا‬

‫‪ :‬أوال ‪ :‬الجانب األخالقي‬

‫كان الريا يسد الطريق المعروف واالء حسان الى الناس ‪ ،‬فالربا اذا‬

‫حزم طابت النفوس قرض الدراهم واسترجاع مثله‬

‫أن في الربا ظلم وضرر للفقير ‪ ،‬و أوجب الشارع الصدقة وحرم‬

‫الريا الذي فيه أخذ المال من المحتاجين‬

‫‪ :‬ثانيا ‪ :‬الجانب االجتماعي‬

‫أن الربا فيه انتصار الضعيف لمصلحة القوي‬

‫يزداد الغني غني والفقير فقرا في المجتمع االسالمي غالبا أن المقرض يكون غليا والمستفرض يكون ففيرا‬

‫‪ :‬ثالثا ‪ :‬الجانب األقتصادي‬

‫‪ .‬أنه سيب تحريم الربا في محو بركة المال وعدم نمائه ‪:‬‬

‫‪ .‬عن االشتغال بالمكاسب‬

‫و كان االعتماد على الريا يمنع الناس كان األعتماد على الريق يمنع الناس عن األشتعال بالمكاسب‪ .‬واضح حرم الشارع الريا لما فيه من‬
‫احد فضل على ماله‬

‫‪ .‬في المعنى فيكون اکال المال بالباطل واخذه بالقمر‬


‫‪ :‬الفرع الرابع ‪ :‬في بيان األدلة الربا من الكتاب والسنة النبوية المطهرة واالء جماع أوال ‪ :‬القرآن الكريم‬

‫قال تعالي ‪ :‬وأحل هللا البيع وحرم الربا) وجه داللة تدل ال اليات الكريمة على أن هللا سبحانه وتعالى احل البيع البيع لمن فيه الحسنات‬
‫والمنافع ‪ ،‬وحرم الربا لما فيه من السيئة‬

‫والضرر بالفرد والمجتمع‬

‫ثانيا ‪ :‬السنة النبوية المطهرة‬

‫عن أبي هريرة رضي هللا عنه أن رسول هللا قال » اجتنبوا السبع‬

‫الموبقات » قيل ‪ :‬يا رسول هللا وما هن ؟ قال ‪ :‬الشرك باهلل والسحر وقتل النفس التي حرم هللا إال بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا‬
‫والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات‬

‫« الغافالت المؤمنات‬

‫‪ ،‬وجه داللة ‪ :‬ذكر النبي صل هللا عليه وسلم في الحديث الشريف السبع الموبقات‬

‫وعد منهن أكل الربا ‪ ،‬وقيه وعيد عظيم‬

‫ثالثا ‪ :‬االء جماع ‪ :‬أجمت األمة على تحريم الربا في الجملة‬

You might also like