Professional Documents
Culture Documents
Acapian 98
Acapian 98
ويسمى المكان المرتفع ربوة لزيادة فيه على سحر األمكنة والربا شرعا :عند الشافعية هون على عوض
العقد أو مع تأخير في البدلين أو أحدهما والمالكية هي الزيادة من الوزن محقة أو متوهمة أو التأخر الحنفية هي قضل خل عن عوض
بمعيار الشرعي مشروط
علة الربا هي وجوب المساواة التي يلزم عند قوتها الريا ،وفي فتح القدير أي علة
:تحريم الزيادة .وكان اختالف الجمهور في علة الربا على عدة آراء أشهرها
الرأي األول :ذهب الحنفية ورواية للحنابلة ،وبه قال النخعي والثوري والزهري
:وإسحاق ،قالوا
،توجد الريا في كل مكيال او مثل جنسه سواء كان مطعوما أم غير مطعوم
وسواء كان شنا ام مثمنا ،ويجري مثال اللحم والسمك والخضروات وان كانت مطعومة لكتها بطيخ .وخالصة القول ،أن علة الربا
الفضل ،هي الوزن مع وحدة النصف ،وأما علة الربا النساء هي احد الوصفين ،اتحاد الصنف او
الرأي الثاني :ذهب المالكية إلى أن علة ريا الفضل في الذهب والفضة ،الثمنية مع اتحاد الصنف في التعاوض فهما أثمانا للمبيعات وقيما
.ل لمتلفات ،مثال ذلك الذرة يشبه البحر ،وذلك مثل لربا التفاضل
إلى أن علة الربا الفضل ،هي الثنية في الذهب و الفضة ،والطعم في
كان الريا يسد الطريق المعروف واالء حسان الى الناس ،فالربا اذا
أن في الربا ظلم وضرر للفقير ،و أوجب الشارع الصدقة وحرم
يزداد الغني غني والفقير فقرا في المجتمع االسالمي غالبا أن المقرض يكون غليا والمستفرض يكون ففيرا
.أنه سيب تحريم الربا في محو بركة المال وعدم نمائه :
و كان االعتماد على الريا يمنع الناس كان األعتماد على الريق يمنع الناس عن األشتعال بالمكاسب .واضح حرم الشارع الريا لما فيه من
احد فضل على ماله
قال تعالي :وأحل هللا البيع وحرم الربا) وجه داللة تدل ال اليات الكريمة على أن هللا سبحانه وتعالى احل البيع البيع لمن فيه الحسنات
والمنافع ،وحرم الربا لما فيه من السيئة
عن أبي هريرة رضي هللا عنه أن رسول هللا قال » اجتنبوا السبع
الموبقات » قيل :يا رسول هللا وما هن ؟ قال :الشرك باهلل والسحر وقتل النفس التي حرم هللا إال بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا
والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات
« الغافالت المؤمنات
،وجه داللة :ذكر النبي صل هللا عليه وسلم في الحديث الشريف السبع الموبقات