Professional Documents
Culture Documents
(2020) الاقتصاد المغربي بين مطرقة الجفاف وسندان فيروس كورونا المتحوِّر ملاحظات في - 19 نقطة
(2020) الاقتصاد المغربي بين مطرقة الجفاف وسندان فيروس كورونا المتحوِّر ملاحظات في - 19 نقطة
ملخص:
تقدم هذه الورقة البحثية تسع عشر مالحظة حول أثار الجفاف وتفشي فيروس
كورونا المتحور على االقتصاد المغربي ،محا ِولةً التطرق للعراقيل التي
سيواجهها االقتصاد الوطني داخليا وخارجيا .يعي كاتب هذه الورقة البحثية أن
النقاط التسع عشر تستدعي إسهابا أوسع ،وهذا ما سيأتي الحقا ً في إطار ورقة
بحثية أعمق.
1
في الوقت الذي كان فيه االقتصاد المغربي يعرف ديناميكية ال بأس بها مع
تزايد تنويعه وانفتاحه على االقتصاد العالمي ،خاصة بفضل حزمة واسعة من
عرش المملكة ،شاءت األقدار أن يقع حدثان قد يعصفان بما تم بناؤه حتى اآلن.
العالمي في عمق وعرقل حركية البشر والسلع والرساميل عبر حدود الدول.
الوطنية بطرق مباشرة وغير مباشرة ،حيث أنها تبطئ االستثمار واإلنتاج
والتشغيل وتبادل السلع والخدمات وتوزيع المداخيل ألنها تقلص من حجم النشاط
االقتصادي داخل حدود الدول ،كما أنها تفعل نفس الشيء بصفة غير مباشرة
ألنها تؤثر سلبا على مناخ األعمال وسير المبادالت الخارجية وحركية الرأسمال
ومن ثمة فهي تعرقل نمو االقتصاديات القومية في سياق يتسم بعولمة جامحة على
كافة األصعدة.
2
وكجميع االقتصاديات القومية ،فإن االقتصاد المغربي يعاني وسيعاني أكثر
مع تمدد وانتشار جائحة كورونا المستجد إلى الحد الذي ال يعرف الفيروس حدود
الكائنات السياسية عبر العالم وال يحترم سيادة أية دولة مهما عظمت قوتها
إال أن للمغرب خاصية أخرى يكاد يختص بها بين بلدان العالم ،وال وهي
كون اقتصاده الوطني ما زال مرتبطا ً بشكل دراماتيكي بحجم التساقطات المطرية
حتى أن مردودية الحبوب من قمح وشعير ،كما يتبين ذلك من دراساتنا القياسية
السنوات.
وفي هذا اإلطار ،قد ال يتهمنا المرء بتبخيس االقتصاد الوطني المغربي أو
باتباع مدرسة الفكر الفيزيوقراطي وزعيم مذهبها وطبيب البالط الفرنسي في
"إذا تعافي محصول الحبوب في المغرب ،تعافى معه االقتصاد الوطني ك ُكل"
.)va
المغربي يلوح في األفق القريب ،بل يجوز القول إن اقتصادنا القومي سيُضرب
3
في مقتل مرت ْين ،خاصة إذا لم ينجح صانعو القرار في المغرب في صياغة وتنفيذ
ستوكنان موجعت ْين إلى الحد الذي يمكن القول مجازا إن الضربات القوية التي
أعوام 2007, 1993 ،1992 ،1983 ،1981التي كانت خاللها كومة تبن
وبما ان محصول الحبوب سيؤول إلى الهبوط الحاد ،فال مناص من
استيراد المزيد منها ،مع العلم أن إنتاجها سيتضرر أيضا في أهم البلدان المصدرة
له ،خاصة بفعل تفشي فيروس كورونا المستجد ،ومن ثمة ،فال غرو أن أسعارها
ستتضاعف ،مما سيشكل عبئا ثقيالً على احتياطي المملكة من العملة الصعبة
4
ويدفع إلى المزيد من االستدانة من أسواق المال الدولية ،وبالتالي إلى استفحال
الدائرة الجحيمية للدين العمومي وتفاقم عجوزات القطاع العام التي قد تتجاوز
في المغرب بما يقارب 15%على األكثر حسب جودة السنة الفالحية من حيث
اإلنتاج ،خاصة في فرع الحبوب بكل أصنافها ،مع العلم أن القطاع يوظف ما
المضافة التي يخلقها القطاع الفالحي ،خاصة من حيث مردودية الحبوب إلى الحد
الذي توضح فيه دراساتنا القياسية أن كل انخفاض في المردودية تلك بواقع %10
يؤدي إلى تقلص معدل نمو الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الثابتة بحوالي 0,8
نقطة مئوية ،أي أن تدهور مردودية الحبوب بخمسة وعشرين في المائة ينجم
عنها فقدان نقطتين مئويتيْن من معدل النمو االقتصادي ،مما يجعل االقتصاد
5
.3فالحون في العزل الصحي وحالة الطوارئ والهجرة القروية وقلة ذات
اليد وما إلى ذلك:
من عينة يراد منها التعرف على مدى اندماجه في سوق الشغل؛ إال أن شبانا
كثيرين ممن يعيشون في القرى المغربية يسجلون كفالحين أو عمال نشطين ،مما
التي تذهب إلى أن معدل البطالة في القرى المغربية أقل بكثير مما هو في المدن،
بينما الواقع في تلك القرى يبين أن كثيرين من أولئك الشبان المسجلين كموظفين
سنوات في إطار الهجرة القروية ورغم برنامج المغرب األخضر وكل تداعياته.
أما وقد داهم فيروس كورونا القرى كما المدن ،فقد انقطع عمل الشبان القرويين
في المدن ،بل طردهم الفيروس من الحواضر إلى مآويهم األصلية ليزيدواْ الطين
بلة ،أمام واقع قطاع غير مهيكل يراد به توزيع ما ال يزيد عن 1200درهم
لألسرة الواحدة.
6
.4تأثير قوي لدورات الجفاف على النمو االقتصادي في المغرب:
طبقا لدراساتنا القياسية المبنية على نماذج لتصحيح الخطأ ،تؤثر دورات
الجفاف أيما تأثير في معدل النمو االقتصادي في المغرب ،مما يبين أن كل باحث
للحالة المغربية يجب عليه بشكل أو بآخر أن يدمج متغيرا ُ مناخيا في نموذج النمو
(.)Croissance endogène
على العموم ،بما أن مردودية الحبوب مستقرة بدرجة 0بفعل تذبذبها عبر
الزمن ،وبما أن الناتج المحلي اإلجمالي يبدو مستقرا في الدرجة 1فقط ،فإن
الحبوب بنسبة 10في المائة سوف يؤدي إلى تدهور معدل النمو االقتصادي في
.5قيم إضافية تهدر وطلب ضعيف ووحدات إنتاجية تشتغل بأقل من طاقتها
اإلنتاجية:
مع العلم أن الطلب والعرض يؤثران على االقتصاد الوطني بفعل الوطأة
الشركات سيؤدي ال محالة إلى إهدار قيم إضافية ،مما سيضعف الناتج المحلي
7
اإلجمالي بصفته مجموعا للقيم المضافة ،وبالتالي فإن العرض الكلي سيضرب في
المعمرة،
ِ مقتل؛ وبالمثل ،فإن انخفاض الطلب ،خاصة الطلب الموجه إلى السلع
المنظومة االقتصادية للرأسمالية العالمية تتمثل في تبعيته السافرة لما يحدث في
البلدان المصنعة ،بحيث أن أية أزمة اقتصادية واجتماعية في تلك البلدان ستمس
ولذلك ،فإن األزمة االقتصادية والمالية التي تجتاح أوروبا وشمال أمريكا
.7موت سريري للسياحة الخارجية والداخلية وما يتبع ذلك من تقلص أرقام
المعامالت وعائدات البالد من العملة الصعبة وارتفاع معدالت البطالة:
ال شك أن القطاع السياحي له ثقل هام على االقتصاد المغربي ألنه يساهم
بما يجاور 7%من الناتج المحلي اإلجمالي ويساعد على امتصاص البطالة .وبما
القطاع السياحي يبدو متوقفا تماماً ،وأغلقت الفنادق واإلقامات بكل أنواعها
8
إن كل هذه المشاكل تنذر بتدهور القطاع بأكمله ،خاصة إذا استمر تفشي
الفيروس هنا وهناك ،بل ستجد السياحة مشاكل عويصة في طريقها إلى التعافي
حتى بعد اختفاء الجائحة ،مما يستوجب من صانعي القرار دراسة الطرق المثلى
الكفيلة بضمان انتقال سلس للسياحة المغربية من فترة الجائحة إلى ما بعدها.
وربما فعلتا ذلك حتى بدون إشعار المسؤولين .لقد كان المغرب قبل تفشي
فيروس كورونا المستجد يعتبر مثاالً حيا ً لنجاح بلدان الجنوب في جلب
أسماعنا أن المغرب سيتخطى حتى بعض البلدان المتقدمة في هذا المجال من
أمثال إيطاليا ،إال أن الفيروس العنيد محا كل شيء ،بل بتنا نتساءل إن كانت
الجائحة.
9
زد على ما سبق ان شركات أجنبية عديدة في قطاعات أخرى بدأت
إن كان إغالق الشركات األجنبية العاملة في المغرب ألبوابها مرحليا ً بحيث
أنها ستعود إلى االشتغال بكامل قواها اإلنتاجية بعد نهاية أزمة فيروس كورونا
المتحور ،فال بأس في األمر ،أما الطامة الكبرى فتتمثل أساسا ً في محاولة إعادة
توطين هذه الشركات في بلدانها األصلية ما دامت أزمة التشغيل قد استفحلت فيها
إن حدث هذا ،فستكون النتيجة وباالً على االقتصاد الوطني لما لألمر من
األداءات.
االقتصادي األمريكي المعروف "فرانك كنايت" التي تذهب إلى أن أهم عامل
10
مفسر لحركية االستثمار ،إلى جانب معدل الفائدة ،يتمثل في عدم اليقين
والثانوية والثالثية ،وذلك نظرا ً للضبابية التي ترخي بظاللها على مستقبل المال
والمداخيل.
هذا ما يحدث حاليا ً في خضم تفشي فيروس كورونا المستجد والذي ال
يعرف المقاول والسياسي والمواطن البسيط وال حتى صانعو القرار متى سينتهي
وال كيف سيؤثر على العرض والطلب داخليا ً وخارجيا .وفي خضم هذه الضبابية
المقلقة ،تتوقف آلة االقتصاد ويحتضر النسيج اإلنتاجي وينفك التماسك االجتماعي
من المعروف أن المغرب ،على االقل منذ تبني برنامج التقويم الهيكلي
11
العالم ،مع االنضمام إلى منظمة الغات ( )GATTمنذ عام ،1987سنوات قبل
البلدان الصناعية الكبرى وأقطار العالم الثالث التي ال تكاد تصدر إال سلعا ً أولية
(.)Biens primaires
إال أن تركز أغلبية صادرات المغرب في بلدان االتحاد األوروبي أدى إلى
تبعية كبيرة للوضعية االقتصادية واالجتماعية في هذه البلدان ،بحيث أن أية أزمة
مالية أو اقتصادية تضرب أروربا إال وتأثر بها االقتصاد المغربي تأثرا كبيراً.
باقي بلدان القارة العجوز ،ال بد أن يكون له وقع على االقتصاد الوطني ،خاصة
ولتوضيح هذا التأثير ،دعونا نعود إلى دالة الصادرات كما يعرفها علماء
االقتصاد ،والتي يفسرها عامالن هامان ،أال وهما الطلب الخارجي المرتبط
12
والمرتبط أساسا ً بمعدل الصرف االسمي للعملة الوطنية بالنسبة لسلة من العمالت
إشكالية جمود الصادرات ،مادام الطلب الخارجي عليها ضعيفا في سياق أزمة
فيروس كورونا المستجد .وفي هذا اإلطار ،فإن انهيار الصادرات ،خاصة تلك
التي تتجه إلى أوروبا ،سيفضي ال محالة إلى اختالل مهول في الميزان التجاري،
مع الهجوم المفترس لفيروس كورونا المتحور على المغرب ،كانت البالد
تتوفر من االحتياطيات النقدية األجنبية على ما يكفي بالكاد لحوالي خمسة أشهر
قدره ثالثة ماليير دوالر أمريكي ،وذلك لتوفير العمالت األجنبية الضرورية ألداء
فاتوارات استيراد السلع من مواد وأجهزة طبية ومنتجات غذائية متنوعة من قبيل
13
إن محدودية الموارد المتاحة من العمالت األجنبية القوية ،وتحت فرضية
امتداد أزمة فيروس كورونا المستجد إلى أكثر من ثالثة أشهر سوف يدفع
بالمغرب إلى مزيد من االستدانة من الخارج ،مما سيفاقم ثقل الدين العام
الخارجي ،ناهيك عن المديونية الداخلية التي أصبحت مخيفة حتى قبل بداية
على عدم االستجابة لمطالب المغرب بالحصول على الموارد المالية الضرورية
لمواجهة األزمة .في هذه الحالة ،ال قدر هللا ،ستدخل البالد في أزمة حادة لميزان
مع العلم أن علماء االقتصاد تطرقواْ كثيرا ً إلى إمكانية الترابط بين أزمة
،)jumelleفإنهم لم يحسمواْ بعد في اتجاه العالقة بين األزمتين ،بمعنى أنهم لم
14
يتفقوا بعد إن كانت األزمة المصرفية هي التي تفسر أزمة ميزان األداءات أم
العكس هو الصحيح.
على كل حال ،في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد التي تعصف
باالقتصاديات الوطنية في العالم المتقدم كما في البلدان األقل تنمية ،فإن ثقة
قدر هللا ،إلى انهيار النظام المصرفي بأكمله ،مما سيضرب الشرايين النقدية
إن هذا التوقع القاتم والموغل في التشاؤم قد يتحقق ،ما دامت الضبابية
تغلف قرارات الفاعلين االقتصاديين ،في ظل عدم اليقين حول مستقبل ومآل
الفيروس اللعين.
التوجس من ضغط كبير على المؤسسات االستشفائية وما يتبع ذلك .14
من نفقات عمومية متصاعدة وعدم االستقرار:
لقد أصبح الناس يعرفون أن تفشي فيروس كورونا المستجد يكون ضعيفا ً
في الفترات األولى قبل أن يشتد ويتغول في الساكنة لينجم عنه ضغط كبير على
15
الصحة ،ومن ثمة إلى مزيد من االستدانة داخليا ً وخارجيا ،وفي األخير إلى
شحيحة إلى حد ما ،بينما تصرف الدولة قسطا ً وافرا ً منها في الميدان الصحي،
مما قد يفضي إلى إهمال قطاعات اقتصادية هامة من قبيل الفالحة والصناعة
في بداية ثمانينيات القرن الماضي اضطر إلى طلب مساعدات من بلدان الخليج
التي لو رفضت الطلب لما توصل موظفو القطاع العام في المغرب برواتبهم
الشهرية.
إن انخفاض أسعار النفط سيف ذو حدين بالنسبة للبلدان المستوردة له ،ألنه
وميزان المدفوعات ،إال أنه في نفس الوقت يضر باقتصاديات األقطار المصدرة
له ،ومن ثمة فإنه يقلص من حجم المساعدات المقدمة من طرف البلدان النفطية
16
وعالوة على ما سبق ،فال يجب علينا أن ننسى أن تهاوي أسعار البترول
يؤدي إلى انخفاض سعر صرف الدوالر األمريكي ،مما ينجم عنه ارتفاع في
سعر الدرهم المغربي بالنسبة للورقة الخضراء األمريكية التي تشكل 40%من
سوق أوراق مالية في طريق االنهيار مع انخفاض الطلب على القيم .16
المنقولة وهبوط مخيف ألسعار األسهم المتداولة:
ينحون في خضم كل أزمة إلى الرفع من طلبهم على القيم اآلمنة من قبيل السكن
والمعادن النفيسة .وبالفعل ،فإن الصحافة العالمية تعج هذه األيام بأخبار شتى
حول نزوع الناي إلى طلب الذهب ومعادن نفيسة أخرى على حساب القيم
الحتمية لهذا التغير المفاجئ في سلوك الفاعلين االقتصاديين ستتمثل ال محالة في
انخفاض أسعار القيم المنقولة ،مما يفضي إلى انهيار قيم الشركات ( valeurs
17
انحدار في التحويالت المالية للمغاربة المقيمين في الخارج: .17
وعائلتهم التي تركوها في البالد ،ولذلك فإنهم يحولون أمواالً هامة إلى المغرب
على مدار السنة ،بل يستثمرون قسطا ً من مداخيلهم في بلدهم األصلي .إال أن
،18%وذلك نتيجة لألزمة القتصادية التي تتخبط فيها بلدان االستقبال نتيجة
لتفشي فيروس كورونا المستجد .في هذا اإلطار ،تجدر اإلشارة إلى أن تحويالت
أمريكي كل عام ،مما يشكل مبلغا ً هاما ً من العملة الصعبة التي يحتاجها المغرب
المتحور
ِّ نفقات عمومية في ارتفاع لحصر فيروس كورونا .18
وتعويض المحتاجين:
في هذا اإلطار ،اتخذ المغرب قرارا ً جريئا ً يتمثل في إنشاء صندوق خاص
بمواجهة صدمة فيروس كورونا المستجد ،مع العلم أن المغاربة أبانوا في هذا
الصدد عن روحهم الوطنية العالية ،إذ وصلت مساهمات األفراد والجماعات إلى
حد اآلن إلى ما يفوق 32مليار درهم ،بينما كانت النوايا األولى تحوم حول مليار
18
درهم فقط .إال أنه ال يجب أن ننسى أن هذه اإلسهامات هي في الحقيقة عبارة عن
المدييْن المتوسط والطويل .كما تجدر اإلشارة في هذا اإلطار إلى أن الدولة نفسها
ساهمت بقسط وافر من هذه الموارد المالية ،مما قد يؤدي إلى انخفاض في
استثمارات القطاع العام في البنية التحتية بكل أشكالها لها مفعول تشجيعي قوي
ضبابية معتمة بشأن الفيروس نفسه ومدى قدرته على المقاومة .19
عبر الزمن:
لنفرض أن توقعاتنا حول نهاية فيروس كورونا المتحور ،والتي أسهبنا في
شرحها ضمن الورقة البحثية التي نشرناها بعنوان "محاولة لتقدير دالة عدد
اإلصابات بفيروس كورونا في المغرب :في اتجاه بلوغ الذروة أواخر ماي
وتصفير عدد ْال ُمك ْوفدِين عند متم شهر يونيو " ،ستتحقق ،أي أن منحنى عدد
19
اإلصابات بالفيروس سيتصفر متم شهر يونيو .2020في انتظار ذلك التاريخ،
ستعم ضبابية معتمة عالم المال واألعمال ،بل ستتضرر حتى القطاعات السوسيو-
التاريخ ،فإن تعافي االقتصاد الوطني سيأخذ وقتا ً طويالً ،وسيتطلب إستراتيجيات
عمومية واعدة من أجل إعادة وضع االقتصاد في السكة الصحيحة ،خاصة أن
االقتصاد المغربي يرتبط باقتصاديات وطنية أخرى ،مما سيرخي بظالله على
20