‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫جامعة لونيسي علي "البليدة ‪"2‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫بحث في أسلوب الدعوة المحمدية!‬

‫من اعداد الطالب‪ :‬عبد الحكيم طوبال‬

‫السنة الجامعية‪2021/2022 :‬‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪1‬‬
 ‫خطة البحث‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬أشكال االتصال النبوي‬
‫المطلب ‪ :1‬االتصال الذاتي‬
‫المطلب ‪ :2‬االتصال الشخصي‬
‫المطلب ‪ :3‬االتصال الجمعي‬
‫هّٰللا‬
‫عليه و سلم‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المبادئ العملية االتصالية للرسول صلى‬
‫المطلب ‪ :1‬الحكمة‬
‫المطلب ‪ :2‬الموعظة الحسنة‬
‫المطلب ‪ :3‬الجدال بالتي هي أحسن‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الممارسة اإلعالمية للرسول‬

‫المطلب ‪ :1‬اتباع أصول التحدث والحوار‬
‫المطلب ‪ :2‬اإليمان والصبر ( الثبات على المبدأ)‬
‫المطلب ‪ :3‬القدوة الحسنة‬

‫المبحث الرابع‪ :‬وسائل اإلعالم واالتصال في عصر النبوة‬

‫المطلب ‪ :1‬القرآن الكريم‬
‫المطلب ‪ :2‬المناظرة‬

‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫]‪[Date‬‬
‫‪2‬‬
 ‫ان فكرة العمل على أكبر امبراطورية في التاريخ وأسرعها توسعا من‬
‫نقطة في صحراء الجزيرة العربية بين امبراطوريتين اثيلتين عظيمتين‬
‫والقضاء عليهما بشكل شبهه المؤرخ برنابي روجرسون ‪Barnaby‬‬
‫‪" :Rogerson‬ان امتداد! دولة! اإلسالم لإلمبراطوريتين الرومانية‬
‫والفارسية بمثابة استيالء شعب اإلسكيمو على روسيا وأمريكا معا" وهو‬
‫شيء اعجازي يستوجب سياسة اتصالية إعالمية محكمة وعظيمة ألجل‬
‫ذلك سنتطرق في هذا البحث المتواضع! الى ماهية واشكال االتصال‬
‫النبوي‪ ،‬وماهي المبادئ التي اعتمدها رسول هللا؟ وماهي ممارساته‬
‫ووسائله؟!‬

‫المبحث األول‪ :‬أشكال االتصال النبوي‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪3‬‬
‫ان مكمن اإلعجاز في نبوة محمد صلى هّٰللا عليه وسلم أنه بشر مثلنا يتعب ويشقى‬
‫ومع كونه مختارا من هّٰللا عز وجل ومع ّدا إعدادا تاما يتناسب مع الدعوة المكلّف‬
‫بها كان أحسن مثال نأخذ به في مسعانا لفهم اشكال اإلتصال وقد رأينا في سيرته‬
‫أنه اعتمد عدة اشكال من اإلتصال لتحقيق مسعاه وهدفه المقدس سواء في‬
‫المرحلة السرية او الجهرية في مكة او في المراحل المتعددة في المدينة الى غاية‬
‫فتح مكة ووفاته صلى هّٰللا عليه وسلم وسنأتي على ذكر هذه المراحل‬

‫االتصال الذاتي ( الحوار مع النفس) ‪ :‬اي الحوار مع النفس و"هو أول اتجاه‬
‫لمستوى االتصال الذي يحدث داخل الفرد حينما يحدث نفسه وغالبا ما يتضمن‬
‫أفكاره وتجاربه ومدركاته‪ ،‬وفيه يكون كل من المرسل والمستقبل في شخص‬
‫واحد؛ أي في كيان واحد" (‪.. )1‬وهذا النوع من االتصال هو األساس والخطوة‬
‫االولى في أي مشروع دعوي ‪..‬وقد تمثل ذلك في عمل النبي صلى هّٰللا عليه و‬
‫سلم أثناء عمله على رعي الغنم وتعبده في غار حراء حيث كانت تلك الخلوة مع‬
‫النفس تساعده على التأمل والتفكير في خلق هّٰللا عز وجل والوصول إلى درجة‬
‫من صفاء الفكر ليصل في النهاية لوحدانية هللا سبحانه ونزول الوحي من بعد‪.‬‬
‫يقول عبد الوهاب كحيل‪ ":‬قد كان االتصال الذاتي من أسس إعداد النبي ﷺ قبل‬
‫البعثة‪ ،‬وهو عملية تعليمية لكيفية التفكير السليم وإعداده برجاحة العقل" ) ‪(2‬‬

‫االتصال الشخصي (الحوار مع اآلخر)‪:‬‬

‫"ويقصد به تبادل المعلومات واألفكار والمهارات واالتجاهات‪ ...‬إلخ‪ ،‬والتي تتم‬
‫بين األفراد بطريقة مباشرة دون استخدام وسائط بينهم‪ ،‬فيصبح بذلك الفرد منهم‬
‫مرسال واآلخر مستقبال‪ ،‬وهو بهذا االتصال يعتمد على المقابلة المباشرة أو ما‬
‫يسمى بـــ االتصال المواجهي (‪ .. )3‬اذ بعد تمام االتصال الذاتي بما فيه من‬
‫تفكير واقتناع يأتي االتصال الشخصي والحوار مع اآلخر لتشكيل الخلية األولى‬
‫للدعوة وهكذا فعل رسولنا الكريم بعد تمامه من االتصال الذاتي نزل عليه قوله‬
‫عز وجل } يا ايها المدثر (‪ )1‬قم فأنذر ) { المدثر‪(2-1 :‬‬
‫فبدأت الدعوة السرية وقد كان أول اتصال شخصي بين الرسول وأسرته ؛ حيث‬
‫دعا زوجته خديجة‪ ،‬ومواله "زيد بن حارثة" وابن عمه "علي بن أبي طالب"‬
‫الذي تربى في بيته‪ ،‬وصديقه الحميم أبو بكر الصديق‪ ،‬أسلم هؤالء في أول يـوم‬
‫من أيام الدعوة‪ ...‬وغيرهم وذلك بالمناقشة والمحاورة واستعمال الحجج والبراهين‬
‫للتأثير واإلقناع‪.‬‬
‫]‪[Date‬‬
‫‪4‬‬
 ‫االتصال الجمعي ‪ :‬وهو شكل آخر من االتصال عمل به رسول هللا بعد مرحلة‬
‫الدعوة السرية التي دامت ‪ 3‬سنوات‪ ،‬واالتصال الجمعي "هو الذي يتم بين الفرد‬
‫وجماعة آخرين أو بين مجموعة من األفراد قد ال يعرفون بعضهم أو تجمع بينهم‬
‫خصائص أو سمات مشتركة‪ ،‬ولكنهم يشتركون معا في الموقف االتصالي‪،‬‬
‫ويلتقون مباشرة مع القائم باالتصال ( ‪ " .)1‬فبعد نزول قوله تعالى‪{ :‬فاصدع‬
‫بما تؤمر وأعرض عن المشركين} )سورة الحجر‪ :‬اآلية ‪(94‬مارس الرسول‬
‫صلى هّٰللا عليه وسلم االتصال الجمعي من خالل وقوفه خطيبا في القبائل! ضمن‬
‫األسواق ومواسم الحج مراعيا في ذلك لوازم الخطابة من تركيز وإيجاز واثارة‬
‫الفكر‪ ،‬كما فعل عند ذهابه الى طائف وهجرته إلى المدينة وغير ذلك‪...‬‬

‫هّٰللا‬
‫عليه‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المبادئ العملية االتصالية للرسول صلى‬
‫وسلم‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪5‬‬
 ‫إن اي عمل اعالمي ضروري ان تحكمه مجموعة من المبادئ كي ال يخرج الى‬
‫العبث والتسلية والمبادئ التي تتجلى في اآلية اآلتية تحدد اهم المبادئ التي عمل‬
‫ِّك ِب ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َم ْوعِ َظ ِة ْال َح َس َن ِة‬ ‫عليه رسول هّٰللا ‪،‬يقول عز وجل ‪ْ :‬‬
‫{اد ُع ِإ َلى َس ِب ِ‬
‫يل َرب َ‬
‫ض َّل َعن َس ِبيلِ ِه َوه َُو َأعْ َل ُم‬ ‫َّك ه َُو َأعْ َل ُم ِب َمن َ‬
‫ِي َأحْ َسنُ ِإنَّ َرب َ‬
‫َو َجاد ِْلهُم ِبالَّتِي ه َ‬
‫ِين} (سورة النحل‪. )125‬‬ ‫ِب ْال ُم ْه َتد َ‬

‫الحكمة ‪ :‬هي اإلصابة في معرفة الحق والعمل به‪ ،‬والدقة في وضع األمور‬
‫موضعها الصحيح‪ !،‬واإلطالع على بواطن األشياء‪ ،‬ومعرفة ارتباط األسباب‬
‫بمسبباتها(‪)1‬‬

‫الموعظة الحسنة‪ :‬يراد بـــالوعظ‪ :‬التذكير بالخير فيما يرق له القلب‪ !،‬والموعظة‬
‫هي التي تلين القلوب القاسية‪ ،‬وتدمع العيون الجامدة‪ ،‬وتصلح األعمال الفاسدة (‬
‫‪)2‬‬

‫ب ِإاَّل ِبٱلَّتِى ه َ‬
‫ِى‬ ‫‪{:‬واَل ُت ٰ َج ِدلُ ٓو ْا َأهْ َل ْٱل ِك ٰ َت ِ‬
‫الجدال بالتي هي أحسن ‪ :‬يقول عز وجل َ‬
‫ٰ‬
‫نز َل ِإ َل ْي ُك ْم َوِإ َل ُه َنا‬ ‫ُأ‬ ‫ِين َظ َلمُو ْا ِم ْن ُه ْم ۖ َوقُولُ ٓو ْا َءا َم َّنا بٱلَّذ ٓ ُأ‬
‫َأحْ َسنُ ِإاَّل ٱلَّذ َ‬
‫نز َل ِإ َل ْي َنا َو ِ‬ ‫ِى ِ‬ ‫ِ‬
‫ُون} (سورة العنكبوت اآلية ‪ .)46‬وهي تختلف عن‬ ‫َوِإ ٰ َل ُه ُك ْم ٰ َو ِح ٌد َو َنحْ نُ َلهُۥ مُسْ لِم َ‬
‫الموعظة الحسنة في ان المجادلة هي نزاع بين طرفين متعارضين‪ ،‬والخصم فيها‬
‫ليس صامتا بل يناقش ويرد‪ ،‬وهي تستلزم مجموعة من اآلداب كأن ال يناقش‬
‫المجادل فيما ال يعرف‪ ،‬وان يكون الهدف من الجدال اظهار الحق والصواب‪،‬‬
‫وان يكون الجدال بالحجج والبراهين القاطعة‪ ،‬وان ال يشوب الجدال جو من‬
‫العنف والشخصنة‪ ،‬وان ُتناقش األفكار ال االشخاص وال األحداث‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الممارسة اإلعالمية للرسول‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪6‬‬
 ‫ارتكزت ممارسة النبي صلى هّٰللا عليه وسلم لإلعالم على عدة مظاهر وصور‬
‫نذكر منها‪:‬‬

‫اتباع أصول التحدث والحوار‪ :‬يقول مالك بن نبي "إن الحوار هو ابسط صورة‬
‫لتبادل األفكار‪ ،‬وهو بذلك المرحلة التمهيدية البسيطة لكل عمل مشترك"‪ .‬ولذلك‬
‫كان لزاما ان يخضع الحوار لقواعد العمل كي ال يخرج الى التسلية المحضة‬
‫والجدل والعبث‪.‬‬

‫اإليمان والصبر ‪ :‬إن اي دعوة الى مشروع جديد تستلزم الثبات! على المبدأ‬
‫وتستوجب ان يكون القائم باالتصال مؤمنا بالرسالة التي يبلغها للمتلقين‪ ،‬ناهيك‬
‫عن ما تعرض له رجل الدولة والحضارة األول محمد صلى هّٰللا عليه وسلم من‬
‫اذى واضطهاد واستهزاء وسخرية إال ان ايمانه بالدعوة ظل ثابتا وبذلك الحماس‬
‫المتقد الذي انتقلت عدواه من المرسل إلى المستقبل لقى استجابة لدعوته ‪.‬‬

‫القدوة الحسنة ‪ :‬تحتل سمعة المرسل مكانة مهمة في التأثير وإقناع المرسل إليه‪،‬‬
‫وما ينجر عنها من قبول للرسالة االتصالية‪ ،‬ومن ثم اختصار جهود إعالمية‬
‫كبيرة‪.‬‬
‫هّٰللا‬
‫ُول ٱهَّلل ِ‬ ‫لذلك كان رسول خير قدوة للناس‪ ،‬يقول عز وجل { لَّ َق ْد َك َ‬
‫ان َل ُك ْم فِى َرس ِ‬
‫ُأسْ َوةٌ َح َس َن ٌة لِّ َمن َك َ‬
‫ان َيرْ جُو ْا ٱهَّلل َ َو ْٱل َي ْو َم ٱَأْلخ َِر َو َذ َك َر ٱهَّلل َ َك ِثيرً ا} (سورة األحزاب‬
‫اآلية ‪)21‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬وسائل اإلعالم واالتصال في عصر النبوة‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪7‬‬
 ‫الوسيلة لغة هي ما يتقرب به إلى اآلخر (‪ )1‬او هي الوصلة والقربى‪ ...‬وفي‬
‫حديث اآلذان "آت محمدا الوسيلة"‪ ،‬فوسيلة اإلعالم هي التي تؤدى بها الرسالة‬
‫اإلعالمية أوهي القناة التي تحمل الرموز التي تحويها الرسالة من المرسل إلى‬
‫المستقبل (‪ ..)2‬وفي هذا الصدد سنذكر اهم هذه الوسائل في عصر النبوة ‪:‬‬

‫القرآن الكريم‪:‬‬
‫ان أي عمل دعوي يستلزم قوة المصدر وعظمته‪ ،‬والقران الكريم اكبر وسيلة من‬
‫وسائل االعالم منذ ظهور اإلسالم الى يومنا هذا لما فيه من ايات البيان واالعجاز‬
‫ناهيك عن كونه يتحدى الكفار في اعجازه وبيانه اذ يقول عز من قائل‪َ ) :‬أ ْم‬
‫ون هَّللا ِ‬‫ت َو ْادعُوا َم ِن اسْ َت َطعْ ُتم مِّن ُد ِ‬ ‫ون ا ْف َت َراهُ قُ ْل َفْأ ُتوا ِب َع ْش ِر س َُو ٍر م ِّْثلِ ِه ُم ْف َت َر َيا ٍ‬
‫َيقُولُ َ‬
‫ِين (سورة هود االية ‪13‬‬ ‫صا ِدق َ‬ ‫ِإن ُكن ُت ْم َ‬
‫ب ِممَّا َن َّز ْل َنا َع َلى َع ْب ِد َنا َفْأ ُتوا ِبس َ‬
‫ُور ٍة ِمنْ م ِْثلِ ِه‬ ‫وفي اية أخرى { َوِإنْ ُك ْن ُت ْم فِي َر ْي ٍ‬
‫ِين } )سورة البقرة اآلية ‪(23‬‬ ‫صا ِدق َ‬ ‫ون هَّللا ِ ِإنْ ُك ْن ُت ْم َ‬
‫ش َهدَا َء ُك ْم ِمنْ ُد ِ‬ ‫َو ْادعُوا ُ‬

‫المناظرة‪:‬‬
‫هي مباراة أو مبارزة كالمية تتم بين فريقين أو شخصين يدلي كل واحد منهما‬
‫بدلوه حول قضية أو مشكلة من المشكالت ويكون لكل فريق أو شخص رأي‬
‫معارض للطرف اآلخر حول ذات الموضوع المطروح للمبارزة‪ ،‬فيحاول كل‬
‫طرف أن يبدي حججه وبراهينه التي تدعم رأيه‪ .‬وهي ما أجراها رسول هّٰللا امام‬
‫اعين الناس مبرزا في ذلك اخالق اإلسالم ‪...‬مدركا لمزاياها في شد انتباه‬
‫الجمهور واقناعهم بالحجة‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪8‬‬
‫ان اليقين الذي كان لدى رسول هللا بأن الدعوة! اإلسالمية ال يمكن تحقيقها‬
‫باستخدام القوة والعنف اال في حالة الضرورة‪ !،‬بل بالموعظة الحسنة‬
‫والحجة والحكمة والمجادلة بإحسان‪ ..‬من أجل تحقيق الهدف األول‬
‫واألهم ألي عملية دعوية اال وهو اإلقناع‪ ،‬سمح لنا برؤية جميع اشكال‬
‫االتصال من ذاتي وشخصي وجمعي‪ ،‬وعرفنا على القيم والممارسة‬
‫األمثل للعمل اإلعالمي من خالل رجل الدعوة األول محمد صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ ،‬افهم من ذلك ان مدرسة نبينا الكريم غنية جدا باألساليب‬
‫االتصالية واإلعالمية وتغنينا عن التطلع! الى اشخاص وقادة اخرين لون‬
‫اننا تمع ّنا جيدا في سيرته عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫]‪[Date‬‬
‫‪9‬‬
 ‫محمد عمر الطنوبي‪ :‬نظريات االتصال‪ ،‬مكتبة ومطبعة االشعاع الفنية‪ ،‬ط‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،2001 ,1‬ص‪26‬‬
‫عبد الوهاب كحيل‪ :‬الجوانب اإلعالمية في حياة الرسول‪ :‬مرحلة االعداد‬ ‫‪‬‬
‫والممارسة العامة في مكة دار الهداية للطباعة والنشر والتوزيع القاهرة‬
‫‪ 1987‬ص‪271‬‬
‫محمد عمر الطنوبي‪ :‬نظريات االتصال ط‪ 1‬مكتبة ومطبعة االشعاع الفنية‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2001‬ص‪52‬‬
‫أمينة الصاوي‪ ،‬عبد العزيز شرف‪ :‬نظرية اإلعالم في الدعوة اإلسالمية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫دار مصر للطباعة القاهرة ‪ 1985‬ص‪115‬و‪116‬‬
‫محمد الخضر حسين‪ :‬الدعوة الى اإلصالح على ضوء الكتاب والسنة‬ ‫‪‬‬
‫وعبر تاريخ األمة‪ ،‬ط‪ 1‬دار الراية للنشر والتوزيع الرياض ‪1417‬ه ص‬
‫‪67‬‬
‫أمينة الصاوي‪ ،‬عبد العزيز شرف‪ ،‬محمد عبد المنعم خفاجي‪ :‬السيرة‬ ‫‪‬‬
‫النبوية واالعالم اإلسالمي‪ ،‬مكتبة مصر‪ ،‬القاهرة ‪ 1986‬ص‪245‬‬
‫أحمد إبراهيم الشريف‪ :‬مكة والمدينة في الجاهلية وعصر الرسول‪ ،‬دار‬ ‫‪‬‬
‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة ‪ 1965‬ص‪.307‬‬
‫محمد خير الدرع‪ :‬نبي اإلسالم‪ ،‬شخصيته‪ ،‬حياته‪ ،‬رسالته في عرض جديد‬ ‫‪‬‬
‫على أضواء العلم والفلسفة والتاريخ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ،2002 ،‬ص‬
‫‪.60‬‬
‫د‪.‬رضوان بلخيري‪ ،‬د‪.‬لدمية عابدي‪ :‬األساليب االتصالية واإلعالمية‬ ‫‪‬‬
‫للرسول صلى هللا عليه وسلم في تبليغ الدعوة اإلسالمية‪ ،‬مجلة المعيار‪،‬‬
‫جامعة األمير عبد القادر قسنطينة‪ ،‬عدد ‪ 42‬جوان ‪ ،2017‬ص‪ 465‬الى‬
‫ص‪.499‬‬

‫]‪[Date‬‬
‫‪10‬‬