You are on page 1of 16

‫شرح الحديث من صحيح البخاري إنما األعمال بالنية‬

‫بحث العلمي الستيفاء بعض المتطلبات عن المادة الحديث التربوي‬

‫احملاضر‪ :‬األستاذ هري سيف االنوار املاجستري‬

‫الباحثة‪:‬‬

‫يوسف عزيز مصطفي‬

‫رقم التسجيل‪412020121113 :‬‬

‫قسم التعليم اللغة العربية‬

‫بكلية التربية‬

‫بجامعة دار السالم كونتور‬

‫‪2021‬‬
‫أ‬

‫كلمة الشكر والتحميد‬

‫احلم‪//‬د هلل ال‪//‬ذي زين قل‪//‬وب أوليائ‪//‬ه ب‪//‬أنوار الوف‪//‬اق‪ ،‬وس‪//‬قى أس‪//‬رار أحبائ‪//‬ه ش‪//‬رابًا‬

‫الوجل واإلشفاق‪ ،‬فال يعلم اإلنسان يف أي الدواوين‬


‫لذيذ املذاق‪ /،‬وألزم قلوب اخلائفني َ‬
‫أي الفريقني يساق‪ ،‬ف‪//‬إن س‪//‬امح فبفض‪//‬له‪ ،‬وإن ع‪//‬اقب فبعدلِ‪//‬ه‪ ،‬وال اع‪//‬رتاض‪/‬‬
‫كتب وال يف ِّ‬

‫على امللك اخلالق‬

‫وأش‪//‬هد أن ال إل‪//‬ه إال اهلل‪ ،‬وح‪//‬ده ال ش‪//‬ريك ل‪//‬ه‪ ،‬ل‪//‬ه املل‪//‬ك ول‪//‬ه احلم‪//‬د‪ ،‬وه‪//‬و على‬

‫عز َمن اعتز به فال يضام‪َّ ،‬‬


‫وذل َمن تكرب عن أمره ولقي اآلثام‬ ‫كل شيء قدير‪ ،‬إلهٌ َّ‬

‫وأش‪//‬هد أن س‪//‬يدنا وحبيبن‪//‬ا وش‪//‬فيعنا‪ /‬حمم‪/ً /‬دا عب‪//‬د اهلل ورس‪//‬وله‪ ،‬وص‪//‬فيه من خلق‪//‬ه‬

‫وحبيب ‪//‬ه‪ ،‬خ ‪//‬امت أنبيائ ‪//‬ه‪ ،‬وس ‪//‬يد أص ‪//‬فيائه‪ ،‬املخص ‪//‬وص باملق ‪//‬ام احملم ‪//‬ود‪ ،‬يف الي ‪//‬وم املش ‪//‬هود‪،‬‬

‫الذي مُج ع فيه األنبياء حتت لوائه رابط‬

‫نكتب هذه املقالة من أجل تنفيذ الوظيف‪//‬ة من س‪//‬عادة األس‪/‬تاذ ه‪/‬ري س‪/‬يف األن‪/‬وار‪/‬‬

‫املاجس ‪//‬تري مدرس ‪//‬نا يف املادة احلديث الرتبي ‪//‬ة‪ ،‬وك ‪//‬ان مبحثن ‪//‬ا حتت ش ‪//‬اهر العن ‪//‬وان ش ‪//‬رح‬

‫احلديث من ص ‪//‬حيح البخ ‪//‬اري إمنا األعم ‪//‬ال بالني ‪//‬ة‪ ،‬فلم نق ‪//‬در على االنته ‪//‬اء كتاب ‪//‬ة ه ‪//‬ذه‬

‫املقال ‪//‬ة إال برتبيت ‪/‬ه‪ /‬اجلي ‪//‬دة والس ‪//‬عادة‪ ،‬عموم ‪//‬ا اىل املس ‪//‬اعدة األص ‪//‬دقاء اجلمي ‪//‬ع‪ ،‬أش ‪//‬كركم‬

‫شكرا جزيال‪ ،‬نفعين وإياكم علوما نافعتا واحلكمة والربكة والعافية امني ـ‬

‫أ‬
‫ب‬

‫محتويات البحث‬

‫‪1‬‬ ‫احلديث ‪.................................................................‬‬

‫‪2‬‬ ‫املفردات ‪................................................................‬‬

‫‪3‬‬ ‫شرح احلديث ‪...........................................................‬‬

‫‪3‬‬ ‫إمنا األعمال بالنية ‪................................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫وإمنا لكل امرٍئ ما نوى ‪...........................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬ ‫شرح ما يتعلق بالنية املتعلقة‪ /‬باهلجرة ‪................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬ ‫سبب قول النيب صلى اهلل عليه وسلم ‪...............................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬ ‫أمهيّة النية ‪........................................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬ ‫مصادر البحث ‪..........................................................‬‬

‫‪-‬‬

‫ب‬
‫‪1‬‬

‫الحديث‬

‫صحيح البخاري باب كيف كان بدء الوحي إىل رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم؟‬

‫‪/‬ال‪ :‬ح‪/َّ /‬دثَناَ حيىَي ُ‬


‫بن‬ ‫الزب ‪ِ /‬ري‪ ،‬ق‪َ /‬‬
‫‪/‬ال‪ :‬ح ‪ّ /‬دثَنَا ُس ‪ْ /‬فيَا ُن‪ ،‬ق‪َ /‬‬ ‫بن ُّ‬ ‫َ‪/‬ح َّ‪/‬دثَنَا احلُ َمْي‪/ِ /‬د ُّ‬
‫ي َعْب‪/ُ /‬د اهلل ُ‬
‫بن اخلَطَّاب ر ِض‪َ /‬ي‬ ‫اص اللَّيثِ َّي‪ ،‬يق ُ‬
‫بن وقَّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مسعت عُ َم َ‪/‬ر َ‬
‫ُول‪ُ :‬‬ ‫يم التَّيم ُّي‪ ،‬أنهُ مسع َع ْل َق َ‪/‬م ةَ َ‬
‫إبراه َ‬
‫َ‬
‫علي‪/ِ /‬ه َوس ‪/‬لَّ َم‪ ،‬يق‪ُ /‬‬
‫‪/‬ول‪ِ :‬إمَّنَ‪//‬ا َ‪/‬‬ ‫اهلل عن‪//‬ه علَى املِْن ِ ‪ ،‬قَ‪//‬ال‪ :‬مَس عت رس‪ِ ُ /‬‬
‫‪/‬ال‬
‫األعم ُ‬ ‫‪/‬ول اهلل ص ‪/‬لَّى اهلل ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫رَب‬ ‫ُ ُ‬
‫ص‪/‬يبهاَ‪َ /،‬أو ِإىَل ‪/‬ام ٍ‬
‫ِ‬ ‫ات‪ ،‬وِإمنَ‪//‬ا لِكُل ‪/‬ام‪/‬رٍئ م‪//‬ا َن‪//‬وى‪ ،‬فمن َ‪/‬ك‪/‬انَ ِ‬
‫النيَّ ِ‬
‫بِ ِّ‬
‫‪/‬رَأة‬ ‫ْ‬ ‫ت ه ْجَرتُهُ ِإىل ُدنيَ‪//‬ا يُ ُْ ْ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ‬
‫ينكحها فَ ِهجرتُه ِإىَل ما هاجر ِإ ِ‬
‫ليه ‪1‬ـ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ْ َ ُ َ َ ََ‬

‫‪-‬‬

‫كيف كان بدء الوح ِي إىل رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪( /‬اجمللد‪ 1 :‬الصفحة‪ )6 :‬ـ‬
‫اب‪َ :‬‬
‫صحيح البخاري بَ ٌ‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫المفردات‬

‫ت‬

‫‪2‬‬
‫شرح الحديث‬

‫إنما ألعمال بالنيات‬

‫إن املراد من ق‪// /‬ول الن‪// /‬يب ص‪// /‬لى اهلل علي‪// /‬ه وس‪// /‬لم إمنا األعم‪// /‬ال بالني‪// /‬ات‪ :2‬أي أ ّن‬

‫‪/‬رب هلا نيّ‪/‬ة تس‪/‬بق ه‪/‬ذا العمل‪ ،3‬ويع‪ّ /‬د ه‪/‬ذا‬


‫األعمال واقعة وحاصلة بالنّوايا‪ /،‬وك ّ‪/‬ل أعم‪/‬ال ال ّ‬
‫‪/‬رب ال ب‪ّ /‬د هلا من نيّ‪/‬ة تس‪/‬بق ه‪/‬ذا العم‪/‬ل‪ ،‬ويع‪ّ /‬د ه‪/‬ذا‬
‫وكل أعمال ال ّ‬
‫واقعة وحاصلة بالنّوايا‪ّ ،‬‬
‫احلديث ال ّش‪/‬ريف من األح‪//‬اديث اجلامع‪//‬ة‪ ،‬وق‪//‬د ابت‪//‬دأ ب‪//‬ه غالبي‪/‬ة‪ /‬العلم‪//‬اء كتبهم‪ :‬ليؤ ّ‪/‬ك‪/‬دوا‬

‫الشهرة‬
‫كل عمل يقوم به املسلم‪ ،‬واالبتعاد عن ّ‬
‫على مضمونه من ضرورة اإلخالص يف ّ‬
‫ص‪/‬حايب اجللي‪//‬ل عم‪//‬ر بن اخلط‪//‬اب رض‪//‬ي اهلل عنه‪ ،4‬وفيم‪//‬ا ي‪//‬أيت‬
‫والري‪//‬اء‪ ،‬وه‪//‬و من رواي‪//‬ة ال ّ‬
‫ّ‬
‫شرحه‪:‬‬

‫‪ -‬إمنا‪ :‬وه ‪//‬و ح ‪//‬رف ي ‪//‬راد ب ‪//‬ه حص ‪//‬ر الش ‪//‬يء ألن ‪//‬ه م ‪//‬ركب من ح ‪//‬رفني‪ ،‬إ ّن وه ‪//‬و‬

‫حرف إثبات‪ ،‬وما وهو حرف نفي‪ ،‬وإثبات النفي‪ /‬عند علماء األصول يفيد احلصر‪ 5‬ـ‬

‫‪ 2‬رواه البخاري‪ ،‬يف صحيح البخاري‪ ،‬عن عمر بن اخلطاب الصفحة أو الرقم‪ ،1 :‬صحيح ـ‬
‫‪ 3‬ابن رجب احلنبلي (‪ /)2001‬جامع العلوم واحلكم األرنؤوط (الطبعة السابعة)‪ ،‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬صفحة‬
‫بتصرف ـ‬
‫‪ ،64-65‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫الزيداين (‪ ،)2012‬املفاتيح يف شرح املصابيح (الطبعة األوىل)‪ ،‬الكويت‪ :‬دار النوادر‪ ،‬صفحة ‪32-31‬‬
‫مظهر الدين ّ‬
‫‪4‬‬

‫بتصرف ـ‬
‫جزء ‪ّ ،1‬‬
‫‪ 5‬أمحد الكوراين (‪ /،)2008‬الكوثر اجلاري إىل رياض أحاديث البخاري (الطبعة األوىل)‪ ،‬بريوت‪ :‬دار إحياء الرتاث‬
‫بتصرف ـ‬
‫العريب‪ ،‬صفحة ‪ 32-31‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫‪4‬‬

‫‪-‬األعم ‪// /‬ال‪ :‬واألعم ‪// /‬ال هي ك‪/ّ / /‬ل التص ‪// /‬رفات الص ‪// /‬ادرة عن اإلنس ‪// /‬ان‪ ،‬وتش‪// /‬مل‬

‫األفع‪//‬ال واألق‪//‬وال‪ ،‬وكلم‪//‬ة األعم‪//‬ال ال‪//‬واردة يف احلديث حتص‪//‬ر فق‪//‬ط األعم‪//‬ال ال‪//‬يت تفتق‪//‬ر‬

‫إىل الني ‪//‬ة‪ ،‬إال أن هن ‪//‬اك من فس ‪//‬رها على عمومه ‪//‬ا بأهنا تش ‪//‬تمل مجي ‪//‬ع األق ‪//‬وال واألفع ‪//‬ال‬

‫الص‪// / /‬ادرة عن املس‪// / /‬لم‪ ،6‬واألعم‪// / /‬ال من حيث ل‪// / /‬زوم الني ‪/ / /‬ة‪ /‬هلا مقس‪// / /‬مة إىل أن‪// / /‬واع‪ /،‬هي‬

‫األعمال القلبية‪ ،‬واألعمال البدنية‪7/‬ـ‬

‫واحلب يف اهلل وغريه‬


‫ّ‬ ‫األعمال القلبية‪ :‬مثل التوبة‪/،‬‬

‫ص‪/ /‬الة‬
‫األعم‪// /‬ال البدني‪// /‬ة‪ :‬وهي ال‪// /‬يت يق‪// /‬وم هبا املس‪// /‬لم ليتق‪/ّ / /‬رب إىل اهلل تع‪// /‬اىل كال ّ‬
‫واحلج وغ‪//‬ريه‪ ،‬فه‪//‬ذه يش‪//‬رتط هلا الني ‪/‬ة‪ /‬حلص‪//‬وهلا‪ ،‬كم‪//‬ا أن يش‪//‬رتط فيه‪//‬ا‬
‫والص‪//‬يام والزك‪//‬اة ّ‬
‫يتقوى هبذه األعمال على طاعة اهلل‬
‫النّية إال إذا نوى هبا املسلم أن ّ‬

‫للسبب‪ ،‬في‪/‬رتتّب علي‪/‬ه أن تك‪/‬ون النّي‪/‬ة ج‪/‬زءً من‬


‫‪ -‬بالنّيات‪ :‬والباء تق ّدر على أهّن ا ّ‬
‫العم‪//‬ل أو العب‪//‬ادة‪ ،‬أو تق‪ّ /‬در على أهنا للمص‪//‬احبة‪ ،‬في‪//‬رتتّب علي‪//‬ه َ‪/‬ك‪/‬ون النّي‪//‬ة ش‪//‬رطًا للعب‪//‬اد‪،‬‬

‫ظ مش‪//‬تق من ن‪//‬وى‪ ،‬أي‪ :‬قص‪//‬د‪ ،‬ويف ال ّش ‪/‬رع‪ :‬قص‪//‬د‬


‫والني‪//‬ات مفرده‪//‬ا ني‪//‬ة ـ يف اللغ‪//‬ة‪ :‬لف ‪ٌ /‬‬

‫املس ‪//‬لم املق ‪//‬رتن‪ /‬بفعل ‪//‬ه‪ ،‬والني ‪//‬ة مكاهنا القلب‪ ،‬وق ‪//‬د ش ‪//‬رع اهلل الني ‪//‬ة لتتميّ ‪//‬ز األعم ‪//‬ال عن‬

‫بعضها‪ ،‬فقد يغتس‪/‬ل املس‪/‬لم مثالً من أج‪/‬ل النّظاف‪/‬ة‪ ،‬وق‪/‬د يك‪//‬ون االغتس‪/‬ال من أج‪/‬ل إزال‪//‬ة‬

‫ابن رجب احلنبلي (‪ ،)2004‬جامع العلوم واحلكم (الطبعة الثانية)‪ /،‬دار السالم‪ ،‬صفحة ‪ ،61‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫بتصرف ـ‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 7‬عبد احملسن العباد‪ ،‬شرح األربعني النووية‪ /،‬صفحة ‪ ،6-7‬جزء ‪ ،2‬بتصرف‪ ،‬وتاج الدين الفاكهاين (‪،)2010‬‬
‫رياض األفهام يف شرح عمدة‪ /‬األحكام (الطبعة األوىل)‪ ،‬سوريا‪ :‬دار النوادر‪ ،‬صفحة ‪ ،26-25‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫بتصرف ـ‬
‫‪5‬‬

‫النّجاس‪//‬ة‪ ،‬فبالنّي‪//‬ة تتم‪//‬ايز األفع‪//‬ال عن بعض‪//‬ها‪ ،‬كم‪/‬ا أهنا تف‪/ّ/‬رق بني م‪//‬راتب العب‪//‬ادات‪ ،‬فق‪//‬د‬

‫وإما بنيّة النافلة‪ 8‬ـ‬


‫يصلّي املسلم ّإما بنيّة أداء الفريضة ّ‬

‫‪ -‬شرح احلديث‬

‫وإنما لكل امرٍئ ما نوى‬

‫إعالم أنّه ال حيصل للمرء إالّ مل تك‪//‬ون‪/‬‬


‫النيب صلى اهلل عليه وسلم ذلك ٌ‬
‫إ ّن قول ّ‬
‫علي‪//‬ه نيّت‪//‬ه‪ ،‬فمن ن‪//‬وى خ‪//‬ريا‪ ،‬ومن ن‪//‬وى ش‪/ّ /‬راً ن‪//‬ال ش‪/ّ /‬را‪ ،‬أل ّن ه‪//‬ذا أس‪//‬لوب حص‪ٍ /‬ر ي‪//‬بنّي أ ّن‬

‫ج‪//‬زاء العم‪//‬ل م‪//‬رتتب على نيّ‪//‬ة ص‪//‬احبه‪ ،‬وعلي‪//‬ه ف‪//‬إن أراد العب‪//‬د بعم‪/ٍ /‬ل م‪//‬ا ابتغ‪//‬اء مرض‪//‬اة اهلل‬

‫والتّق ‪//‬رب ل ‪//‬ه وأداء طاعت ‪//‬ه‪ ،‬قَبِ ‪//‬ل اهلل عمل ‪//‬ه‪ ،‬ون ‪//‬ال األج ‪//‬ر والثّ ‪//‬واب من اهلل تع ‪//‬اىل‪ ،‬ومن‬

‫ك‪//‬انت نيّت‪//‬ه غ‪//‬ري ذل‪//‬ك مل ين‪//‬ل األج‪//‬ر والث‪//‬واب‪ /،‬كمن جلس يف املس‪//‬جد من أج‪//‬ل عم‪/ٍ /‬ل‬
‫‪9‬‬
‫الصالة‪/‬‬
‫دنيوي‪ ،‬فال حيصل على الثّواب كمن جلس ناوياً أن ينتظر ّ‬

‫‪ 8‬ابن حجر اهليتمي (‪ /،)2008‬الفتح املبني بشرح األربعني (الطبعة األوىل)‪ ،‬جدة‪ :‬دار املنهاج صفحة ‪،124-123‬‬
‫بتصرف ـ‬
‫الزيداين (‪ /،)2012‬املفاتيح يف شرح املصابيح (الطبعة األوىل)‪ ،‬الكويت‪ :‬دار النوادر‪ ،‬صفحة‬ ‫أ ب‪ ،‬مظهر الدين ّ‬
‫‪9‬‬

‫‪ 32-31‬جزء ‪ ،1‬بتص ّ‪/‬رف‪ ،‬و أمحد الك‪//‬وراين (‪ /،)2008‬الك‪/‬وثر اجلاري إىل ري‪/‬اض أح‪/‬اديث البخ‪//‬اري (الطبع‪//‬ة األوىل)‪ ،‬ب‪//‬ريوت‪:‬‬
‫بتصرف‬‫دار إحياء الرتاث العريب‪ ،‬صفحة ‪ 32-31‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫‪6‬‬

‫نص ه‪//‬ذا احلديث أنّ‪//‬ه جيب تع‪//‬يني النّي‪//‬ة يف العم‪//‬ل ال‪//‬ذي حيم‪//‬ل أك‪//‬ثر‬
‫ويتّض‪//‬ح من ّ‬
‫من وج‪/ٍ /‬ه ويلتبس في‪//‬ه‪ ،‬ك‪//‬أمور الطّه‪//‬ارة مثالً كم‪//‬ا س‪//‬بق بيانه‪ ،10‬وعلي‪//‬ه فيك‪//‬ون‪ /‬املراد من‬

‫احلديث أمرين‪،‬‬

‫ف على النّية املصاحبة هلا‪،‬‬


‫إن صالح األعمال وفسادها متوقّ ُ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬إ ّن اجلزء املرتتّب‪ /‬على ه ‪//‬ذه األعم ‪//‬ال يك ‪//‬ون حس ‪//‬ب النّواي ‪//‬ا‪ /،‬فين ‪//‬ال الثّ ‪//‬واب من‬

‫ك‪/‬انت نيّت‪//‬ه ص‪//‬احلة‪ ،‬ويع‪/‬اقب من فس‪/‬دت نيّت‪//‬ه‪ ،‬بينم‪/‬ا النّواي‪/‬ا‪ /‬املباح‪/‬ة ال ث‪//‬واب وال‬

‫عقاب يرتتّب‪ /‬عليها‬

‫شرح ما يتعلق بالنية المتعلقة بالهجرة‬

‫تعرف اهلجرة لغةً ب‪/‬الرّت ك‪ ،‬وش‪/‬رعاً ي‪/‬راد هبا‪ :‬ت‪/‬رك أم‪/‬اكن الفنت خوف‪/‬اً من الوق‪/‬وع‬
‫ّ‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫ست هجرات‪ ،‬وفيما يأيت بياهنا‪:‬‬
‫ّ‬ ‫هي‬ ‫‪/‬‬
‫م‬ ‫اإلسال‬ ‫يف‬ ‫واجملرات‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬

‫هجرة الصحابة رضوان اهلل عليهم إىل احلبشة‪ ،‬خوفاً من أذى قريش‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫ابن حجر اهليتمي (‪ / ،)2008‬الفتح املبني بشرح األربعني (الطبعة األوىل)‪ ،‬جدة‪ :‬دار املنهاج صفحة ‪،129‬‬ ‫‪10‬‬

‫بتصرف ـ‬
‫‪ 11‬ابن حجر اهليتمي (‪ ،)2008‬الفتح املبني بشرح األربعني (الطبعة األوىل)‪ ،‬جدة‪ :‬دار املنهاج صفحة ‪،132-131‬‬
‫بتصرف ـ‬

‫‪ 12‬تاج الدين الفاكهاين (‪ / ،)2010‬رياض األفهام يف شرح عمدة األحكام (الطبعة األوىل)‪ ،‬سوريا‪ :‬دار النوادر‪،‬‬
‫صفحة ‪ 32-30‬جزء ‪ ،1‬بتصرف ـ‬
‫‪7‬‬

‫الصحابة مع النيب حممد صلى اهلل عليه وس‪//‬لم من مك‪//‬ة املكرم‪//‬ة إىل املدين‪/‬ة‪/‬‬
‫هجرة ّ‬ ‫‪-‬‬

‫املنورة‪،‬‬

‫الرسول عليه الصالة والسالم‪ /‬قبل فتح مكة‪،‬‬


‫هجرة الوفود والقبائل إىل ّ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬هج‪//‬رة من أس‪//‬لم من أه‪//‬ل مك‪//‬ة‪ ،‬إذ كن‪//‬وا ي‪//‬أتون إىل الن‪//‬يب ص‪//‬لى اهلل علي‪//‬ه وس‪//‬لم‬

‫يشهرون إسالمهم يعودون‪ ،‬كما فعل الصحايب صفوان بن أمية رضي اهلل عنه‪،‬‬

‫‪ -‬هج ‪//‬رة ك ‪/ّ /‬ل م ‪//‬ا يك ‪//‬ره اهلل وينهى عن ‪//‬ه‪ ،‬ق ‪//‬ال رس ‪//‬ول اهلل ص‪/ /‬لّى اهلل علي ‪//‬ه وس ‪//‬لم‬
‫"وامله ِ‬
‫اج ُر َمن هجر ما هنى اهللُ عن‪//‬ه"‪ ،13‬وهي أعظم اهلج‪/‬رات ألهنا تقتض‪//‬ي ت‪//‬رك‬ ‫َ‬
‫السابقة مجيعها‪،‬‬
‫الفواحش واملنكرات‪ ،‬وتدخل يف معناها اهلجرات ّ‬
‫هجرة أماكن ِ‬
‫الفنت ملن يستطيع ذلك ـ‬ ‫‪-‬‬

‫ت ِه ْجرتُهٌ ِإلى ُدني ا ي ِ‬


‫ص ُيب َها‪َْ ،‬أو ِإلَى‬ ‫َ ُ‬ ‫ض ‪ُ /‬ح من احلديث ال ّش ‪/‬ريف‪" :‬فَ َم ْن َك انَ ْ َ‬
‫ويت ِّ‬
‫ام ر ٍَأة ي ِ‬
‫نك ُح َه ا‪ ،‬فَ ِه ْج َرتُ هُ ِإلى َم ا هج ر ِإلَْي ِه"‪ ،14‬أ ّن من ه ‪//‬اجر إىل اهلل ورس ‪//‬وله بنيّت ‪//‬ه‬‫َْ َ‬
‫وقص ‪//‬ده‪ ،‬ك ‪//‬انت هجرت ‪//‬ه هلل ورس ‪//‬وله بثواب ‪/‬ه‪ /‬وجزائ ‪//‬ه‪ ،‬ف ‪//‬اهلجرة احلقيقيّ ‪/‬ة‪ /‬ال ‪//‬يت ترض ‪//‬ي اهلل‬

‫‪/‬رض دني‪/‬وي من جتار ٍة‪ ،‬أو‬


‫ورس‪/‬وله‪ ،‬وق‪/‬د تك‪/‬ون اهلج‪/‬رة من أج‪/‬ا ال‪/‬دنيا‪ ،‬أي من حتقي‪/‬ق غ ٍ‬

‫عل ٍم‪ ،‬أو ٍ‬


‫عالج‪ ،‬أو غ‪//‬ريه‪ ،‬أو من أج‪//‬ل اخلطب‪//‬ة وال‪//‬زواج‪ ،‬فليس لص‪//‬احب ه‪//‬ذه اهلج‪//‬رات‬

‫‪ 13‬أمحد الكوراين (‪ /،)2008‬الكوثر اجلاري إىل رياض أحاديث البخاري (الطبعة األوىل)‪ ،‬بريوت‪ :‬دار إحياء الرتاث‬
‫بتصرف ـ‬
‫العريب‪ ،‬صفحة ‪ ،33‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫‪ 14‬أ ب رواه البخاري‪ ،‬يف صحيح البخاري‪ ،‬عن عمر بن اخلطاب‪ ،‬الصفحة أو الرقم ‪ ،1‬صحيح ـ‬
‫‪8‬‬

‫‪/‬اجر ل‪//‬ه‪ ،‬وال يك‪//‬ون مه‪//‬اجراً مبع‪//‬ىن اهلج‪//‬رة إىل اهلل ورس‪//‬وله‪ ،‬ويف ه‪//‬ذا‬
‫إالّ م‪//‬ا ك‪//‬ان ه‪//‬و مه‪ٌ /‬‬
‫‪15‬‬
‫تقليل من شأن ال ّدنيا والسعي وراءها مقابل السعي من أجل اهلل ورسوله‬

‫سبب قول النبي صلى اهلل عليه وسلم‬

‫وق‪/‬د روي عن عب‪/‬د اهلل بن مس‪/‬عود رض‪/‬ي اهلل عن‪//‬ه أن س‪//‬بب ق‪/‬ول الن‪//‬يب ص‪/‬لى اهلل‬

‫علي‪//‬ه وس‪//‬لم هلذا احلديث أ ّن رجال من أه‪//‬ل مك‪//‬ة ك‪//‬ان يه‪//‬وي ام‪//‬رأةً من املدين‪/‬ة‪ /‬ت‪//‬دعى أم‬

‫وتزوجه‪// /‬ا‪ ،‬ومسّاه النّ ‪//‬اس‬


‫قيس‪ ،‬وعن‪// /‬دما خطبه‪// /‬ا رفض‪// /‬ت إالّ أن يه‪// /‬اجر هلا‪ ،‬فه‪// /‬اجر هلا ّ‬
‫مبهاجر أم قيس‪16‬ـ‬

‫‪ 15‬ابن رجب احلنبلي (‪( https://al-maktaba.org/book/10443/39#p1 / ،)2004‬الطبعة الثانية)‪،‬‬


‫دار الس ‪//‬الم‪ ،‬ص ‪//‬فحة ‪ ،73-72‬ج ‪//‬زء ‪ / ،1‬بتص‪/ّ /‬رف‪ ،‬وابن رجب احلنبلي (‪ / ،)2001‬ج‪//‬امع العل ‪//‬وم واحلكم ت األرن ‪//‬ؤوط (الطبع ‪//‬ة‬
‫بتصرف ـ‬
‫السابعة)‪ ،‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬صفحة ‪ ،73‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫الزيداين (‪ /،)2012‬املفاتيح يف شرح املصابيح (الطبعة األوىل)‪ ،‬دار النوادر‪ ،‬صفحة ‪ ،33‬جزء ‪،1‬‬ ‫مظهر الدين ّ‬
‫‪16‬‬

‫بتص ‪/ّ /‬رف وأمحد الك ‪//‬وراين (‪ / /،)2008‬الك ‪//‬وثر اجلاري إىل ري ‪//‬اض أح ‪//‬اديث البخ ‪//‬اري (الطبع ‪//‬ة األوىل)‪ ،‬ب ‪//‬ريوت‪ :‬دار إحي ‪//‬اء ال ‪//‬رتاث‬
‫بتصرف ـ‬ ‫العريب‪ ،‬صفحة ‪ ،33‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫‪9‬‬

‫أهميّة النية‬

‫تكمن أمهيّة النيّة يف عدة أمور‪ ،‬وفيما يأيت بياهنا‪:‬‬

‫‪ -‬تع ‪ّ / /‬د النّي‪// /‬ة ش‪// /‬رطا لقب‪// /‬ول األعم‪// /‬ال‪ :‬فك‪/ّ / /‬ل عم‪/ٍ / /‬ل يق‪// /‬وم ب‪// /‬ه املس‪// /‬لم ال يقب‪// /‬ل إالّ‬

‫بشرطني‪ :‬أوهلما‪ :‬اإلخالص إىل اهلل تعاىل‪ ،‬وثانيهما‪ :‬أن يوافق هذا العمل ش‪//‬رع‬

‫‪/‬أي عم‪/ٍ /‬ل أري‪//‬د ب‪//‬ه غ‪//‬ري اهلل وك‪//‬انت نيّ‪//‬ة ص‪//‬احبه الش‪//‬هرة أو الري‪//‬اء‬
‫اهلل ورس‪//‬وله‪ ،‬ف‪ّ /‬‬
‫فهو غري مقبول‪ 17‬ـ‬

‫السعادة يف ال ّدنيا‬
‫تسبب للمسلم ّ‬
‫الصاحلة من أهم أعمال القلوب اليت ّ‬
‫تعترب النّية‪ّ /‬‬ ‫‪-‬‬

‫واالخرة‪ 18‬ـ‬

‫‪/‬بب يف اس‪//‬تمرار األج‪//‬ر عن‪//‬د من اعت‪//‬اد على فع‪/ٍ /‬ل م‪//‬ا‪ ،‬مثّ منع‪//‬ه ع‪ٌ /‬‬
‫‪/‬ذر‬ ‫‪ -‬تك‪//‬ون‪ /‬الني‪//‬ة س‪ٌ /‬‬
‫‪/‬ذر‬
‫معنّي من القي‪//‬ام ب‪//‬ه‪ ،‬فمن ن‪//‬وى اجله‪//‬اد مثالً وع‪//‬زم على ال ‪ّ /‬ذهاب‪ ،‬مث جس‪//‬ه ع‪ٌ /‬‬
‫ك‪//‬املرض‪ُ ،‬كتب ل‪//‬ه أج‪//‬ر اجملاه‪//‬د‪ :‬أل ّن اهلل حياس‪//‬ب العب‪//‬د على نواي‪//‬اه‪ /،‬وه‪//‬ذا من‬

‫بتصرف وحممد التوجيري (‪،)2010‬‬ ‫جمموع‪ /‬من املؤلفني‪ ،‬املوسوعة‪ /‬الفقهية – الدرر السنية‪ ،‬صفحة ‪ ،26‬جز ‪ّ ،1‬‬
‫‪17‬‬

‫خمتص‪//‬ر الفق‪//‬ه اإلس‪//‬المي يف ض‪//‬وء الق‪//‬ران والس‪//‬نة (الطبع‪//‬ة احلادي‪//‬ة عش‪//‬رة)‪ ،‬اململك ‪//‬ة العربي ‪//‬ة الس ‪//‬عودية‪ :‬دار أص ‪//‬داء اجملتم ‪//‬ع‪ ،‬ص ‪//‬فحة‬
‫بتصرف ـ‬
‫‪ّ ،423‬‬
‫‪ 18‬سعيد القحطاين (‪ 1421‬ه)‪ ،‬فقه الدعوة يف صحيح اإلمام البخاري (الطبعة األوىل)‪ ،‬الرئاسة العامة إلدارات‬
‫بتصرف ـ‬
‫البحوث العلمية‪ ،‬صفحة ‪ ،905‬جزء ‪ّ ،2‬‬
‫‪10‬‬

‫لط ‪//‬ف اهلل تع ‪//‬اىل ورمحت ‪//‬ه‪ ،‬ومث ‪//‬ال ذل ‪//‬ك ق ‪//‬ول الن ‪//‬يب ص‪/ /‬لّى اهلل علي ‪//‬ه وس ‪//‬لم‪( :‬إذا‬
‫‪19‬‬
‫مريض العبد‪ ،‬أو سافر‪ ،‬كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا)‬

‫تكون سبباً يف مضاعفة‪ /‬األجور على األعمال اليسرية‪ 20/‬ـ‬ ‫‪-‬‬

‫حتول الني ‪//‬ة االعم ‪//‬ال املباح ‪//‬ة كاألك ‪//‬ل وال ّش ‪/‬رب والنّ ‪//‬وم‪ /‬إىل طاع ‪//‬ات‪ ،‬فمن ن ‪//‬وى‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪21‬‬
‫بالزواج مثالً عفاف نفسه كان زواجه قربةً هلل تعاىل‬
‫ّ‬

‫‪ 19‬رواه البخاري‪ ،‬يف صحيح البخاري‪ ،‬عن أيب موسى األشعري‪ ،‬الصفة أو الرقم‪ ،2996 :‬صحيح وسعيد‬
‫القحطاين‪ ،‬مقومات الداعية الناجح يف ضوء الكتاب والسنة‪ ،‬الرياض‪ :‬مطبعة سفري‪ ،‬صفحة ‪ ،276‬جزء ‪ّ ،1‬‬
‫بتصرف ـ‬
‫‪ 20‬سعيد القحطاين‪ ،‬نور اإلخالص وظلمات إرادة الدنيا بعمل االخرة يف ضوء الكتاب والسنة‪ ،‬الرياض‪ :‬مطبعة‬
‫سفري‪ :‬صفحة ‪ ،11-10‬جزء ‪ ،1‬بتصرف ـ‬
‫‪ 21‬أ ب سعيد القحطاين‪ ،‬نور اإلخالص وظلمات إرادة الدنيا بعمل االخرة يف ضوء الكتاب والسنة‪ ،‬الرياض‪ :‬مطبعة‬
‫سفري‪ :‬صفحة ‪ ،11-10‬جزء ‪ ،1‬بتصرف ـ‬
11
‫مصادر البحث‬

‫رواه البخاري‪ ،‬يف صحيح البخاري‪ ،‬عن عمر بن اخلطاب‬

‫ابن رجب احلنبلي (‪ /)2001‬جامع العلوم واحلكم األرنؤوط (الطبعة الس‪//‬ابعة)‪،‬‬

‫بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‬

‫الزي‪//‬داين (‪ / ،)2012‬املف‪//‬اتيح يف ش‪//‬رح املص‪//‬ابيح (الطبع‪//‬ة األوىل)‪،‬‬


‫مظه‪//‬ر ال‪//‬دين ّ‬
‫الكويت‪ /:‬دار النوادر‬

‫أمحد الكوراين (‪ /،)2008‬الكوثر اجلاري إىل رياض أحاديث البخاري (الطبع‪//‬ة‬

‫األوىل)‪ ،‬بريوت‪ :‬دار إحياء الرتاث العريب‬

‫ابن رجب احلنبلي (‪ / / / /،)2004‬ج‪// / /‬امع العل‪// / /‬وم واحلكم (الطبع‪// / / /‬ة الثاني‪// / /‬ة)‪ ،‬دار‬

‫السالم‬

‫عبد احملسن العباد‪ ،‬شرح األربعني النووية‬

‫ت‪// /‬اج ال‪// /‬دين الفاكه‪// /‬اين (‪ / / ،)2010‬ري‪// /‬اض األفه‪// /‬ام يف ش‪// /‬رح عم‪// /‬دة األحك‪// /‬ام‬

‫(الطبعة األوىل)‪ ،‬سوريا‪ :‬دار النوادر‬


‫‪13‬‬

‫ابن حج ‪// /‬ر اهليتمي‪ / / /،)2008( /‬الفتح املبني بش ‪// /‬رح األربعني (الطبع ‪// /‬ة األوىل)‪،‬‬

‫جدة‪ :‬دار املنهاج‬

‫ابن رجب احلنبلي (‪،)2004‬‬

‫‪( https://al-maktaba.org/book/10443/39#p1‬الطبعة الثانية)‪ ،‬دار‬

‫السالم‬

‫بتص‪/ّ /‬رف‪ ،‬وابن رجب احلنبلي (‪ / ،)2001‬ج‪//‬امع العل‪//‬وم واحلكم ت األرن‪//‬ؤوط‬

‫(الطبعة السابعة)‪ ،‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‬

‫جمموع من املؤلفني‪ ،‬املوسوعة‪ /‬الفقهية – الدرر السنية‬

‫س‪//‬عيد القحط‪//‬اين (‪ 1421‬ه)‪ ،‬فق‪//‬ه ال‪//‬دعوة‪ /‬يف ص‪//‬حيح اإلم‪//‬ام البخ‪//‬اري (الطبع‪//‬ة‬

‫األوىل)‪ ،‬الرئاسة العامة إلدارات البحوث العلمية‬

‫س‪//‬عيد القحط‪//‬اين‪ ،‬ن‪//‬ور اإلخالص وظلم‪//‬ات إرادة ال‪//‬دنيا بعم‪//‬ل االخ‪//‬رة يف ض‪//‬وء‬

‫الكتاب والسنة‪ ،‬الرياض‬

You might also like