Professional Documents
Culture Documents
كتاب السكري
كتاب السكري
أھدي كتابي
لكل مريض بالسكري يسعى للحفاظ على صحته والعيش طبيعيا ً
ولكل من يريد تفادي االصابه بالمرض والوقايه منه
اسأل ﷲ العزيز القدير األجر والثواب
خالد التركي
داء الســـــكــــري
السكـــــري
داء ّ
الكابوس المرضي المتفشي خليجياً
و»الحل» كما يراه الطب الطبيعي
1
داء الســـــكــــري
السكـــــري
الكتاب :داء ّ
المؤلف :خالد عبداللطيف التركي
حقوق الطبع محفوظة
تصميم الغالف /التدقيق اللغوي /اإلخراج :زيزفون للنشر وصناعة الكتاب
www.zizafon.com
الناشر :الدار الوطنية الجديدة
2
داء الســـــكــــري
داء ّ
السكـــــري
الكابوس املرضي املتفشي خليجياً
و»احلل» كما يراه الطب الطبيعي
3
داء الســـــكــــري
تنويه
4
داء الســـــكــــري
5
داء الســـــكــــري
المحتويات
6
داء الســـــكــــري
7
داء الســـــكــــري
8
داء الســـــكــــري
9
داء الســـــكــــري
11
داء الســـــكــــري
12
داء الســـــكــــري
13
داء الســـــكــــري
إن مرض السكري مرض خطير جداً ويحتاج ألن يُعالج بكفاءة ..
ومن المتعارف عليه أن أحسن عالج للمرض أي مرض هو الوقاية وكما
خير ِمن قنطارعالج.
يقولون فإن أوقية وقاية ٌ
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:
هل يمكن الوقاية من السكري؟ واإلجابة :نعم وبالتأكيد.
ومن نافلة القول أن نذكر أن العالج بوسائل الطب الحديث المعاصر
أن يظلّوا حياة
والسائد قد ساعد بدون شك الكثير من مرضى السكري ّ
أطول وبشكل أكثر صحة مما هم عليه ولكن العالج الفعّال والجوهري
للسكري وغيره من المشاكل أو العلل الصحية المتعلقة بسكر الدم [مثال ّ
المقاومة األنسولينية متالزمة xأو «ما قبل السكري ”Prediabetes
عدم التحمل الفعال لسكر الدم .. Glucose Intoleranceوغيرها.
14
داء الســـــكــــري
نعم العالج الفعّال لكل ذلك يتطلب توظيف عوامل هامة أخرى وأساسية
منها ً
مثال :
النمط المعيشي النظام الغذائي
البرنامج الحركي والتدريبي البدني
السيطرة وضبط الضغوط والتوترات
استكمال العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن الخ
على شكل مكمالت غذائية وهي التي ثبت علمياً أن نقصها يساهم أو
مرتبط بحلول المرض كذلك إنقاص الوزن والتخلص من البدانة وزيادة
الوزن الخ.
أن االكتفاء في عالج مرض خطير ومزمن مثل إننا ّ
نؤكد ونُش ّدد على ّ
وحقن األنسولين الخ التي
السكري باالعتماد فقط على العقاقير الكيميائية ُ ّ
يصفها ويعتمدها فقط الطب المعاصر هو خطأ كبير وخطير.
ولقد اعتمد الكثيرون على العقاقير وحدها بأعراضها الجانبية ولم
يجنوا في النهاية سوى «تتابع» المضاعفات الخطيرة والمفزعة لمرض
السكري.
أن العقاقير «الضابطة» لُمع ّدالت سكر الدم وحدها تكفي
نعم لقد ظنوا ّ
والسوي إلى ما قبل
ألن تعود بهم إلى النهج المعتاد للشخص الصحيح ّ
اإلصابة بالمرض ونسوا أن هذه العقاقير رغم دورها هذا تجعل ومع
مرور الوقت الحالة تزداد سوءاً بسبب أعراضها الجانبية وكذلك غفلوا
بالسكري هي
عن حقيقة أن هذه العقاقير التي يصفها األطباء لكل مريض ّ
ليست بالتأكيد ضرورية لكل مريض بالسكري.
لقد تزايد الطلب وخاصة في الحقبة األخيرة وبشكل ملحوظ على
البدائل الطبية وذلك عندما أدرك المرضى أن أكثر العقاقير هي «تكتم»
و»تحجب» فقط المرض ولكنها ال توقف أو تبطئ من استفحاله واستشرائه
لألسوأ واألخطر ..لمضاعفاته التي قد تصل للبتر واالستئصال وللعمى
15
داء الســـــكــــري
16
داء الســـــكــــري
17
داء الســـــكــــري
18
داء الســـــكــــري
ً
فضال عن أن تعالجه إذا ما ّحل بالفعل بك.
ويضيف دِ .ميندل“ :إن معظم األطباء المعاصرين غير قادرين على
مساعدة مرضاهم (بالتحكم بالسكري طبيعياً) بسبب كونهم غير مدركين أو
مثال يوصون بحمية عالية الكربوهيدرات متفهمين ألساسيات التغذية فهم ً
السكريات ولكنهم فشلوا على حد تعبيره في أن يُميزوا بين مع تجنب ّ
الكربوهيدرات المكررة والمصفاة والمتحولة وبين الكربوهيدرات الُمعقدة
و«المركبة» (غير المكررة أو المصفاة أو المتحولة أو المعصورة الخ)..
ويعلق د .ميندل بقوله :
أمر بدا لي ساحراً وآسراً وجاذباً لالفتنان بالنسبة لي
«لقد وجدت وهو ٌ
أن نفس العناصر الغذائية التي يتم «سلبها» وتجريدها إزالتها «وتقشيرها»
في الكربوهيدرات التي يتم تصفيتها وتكريرها( ..وهي الكروميوم والزنك
والمنجنيز والفاناديوم) هي ذاتها ونفسها الهامة والحاسمة في الحفاظ
وصيانة ثبات مُعدالت سكر الدم ..وهي أيضاً في نفس الوقت التي
اكتُشف أن المصابين بالسكري يعانون النقص والعجز فيها واالفتقار
إليها» انتهى كالمه.
أما الدكتور جوليان وايتيكر Julian Whitaker M.Dوهو
طبيب معاصر شهير عالج آالف المرضى من مرضى السكري في
Whitaker Wellness Instituteفي Beach Newportفي
والية كاليفورنيا ويمارس المهنة منذ أكثر من 35سنة ُفيدلي بدلوه في هذا
الخصوص ويقول:
«لقد أثبتت آالف الدراسات العلمية فعالية الحمية الغذائية المالئمة وفائدة
ممارسة النشاط والتريض والتدريبات والتمارين البدنية و»الحركية»
السكريوأيضاً فائدة تناول المكمالت الغذائية في التداوي من مرض ّ
أن بعضها يعود لعشرات ورغم أن هذه الدراسات مازالت تتوالى تباعاً ّ
إال ّ
السنين» .
19
داء الســـــكــــري
20
داء الســـــكــــري
21
داء الســـــكــــري
22
داء الســـــكــــري
23
داء الســـــكــــري
25
داء الســـــكــــري
السكري
مرض ّ
هو مرض يكون فيه الجسم غير قادر على ضبط وتنظيم والتحكم في
الجلوكوز «سكر الدم» :الوقود الذي يُستخدم بواسطة الخاليا إلنتاج
الطاقة.
كذلك ال يكون فيه الجسم قادراً على ضبط وتنظيم والتحكم في األنسولين
الهورمون الذي يساعد «ويرافق ويصاحب» الجلوكوز في دخول الخاليا
بل ويمكن القول أن السكري هو مجموعة أمراض ال يستطيع فيها الجسم
وبالشكل األمثل أن يحول ويستقبل السكريات والنشويات واألطعمة
األخرى إلى طاقة على النحو المعتاد أو الطبيعي والمعروف أن الطعام
حتى تتمكنأوال أن يتحول إلى جلوكوز «سكر دم» ّ الذي نأكله يجب ً
الخاليا من االستفادة منه كوقود إلنتاج الطاقة الالزمة للحياة وبعد تحوّل
الطعام لجلوكوز «سكر دم» يجب دخوله للخاليا حتى يتم «حرقه»
ُفرز بواسطة خاليا بيتا
كوقود ...وهنا يأتي دور األنسولين «الهورمون الم َ
Beta Cellsفي البنكرياس.
إن األنسولين هو القائد «والسائس» والدليل المرشد المصاحب ّ
و»المواكب» الذي «يرافق» الجلوكوز» سكر الدم» لدخول الخلية :إنه
ّ
و»يمكنه» من ذلك. الذي يتيح للجلوكوز ذلك
عندما يحدث أن «يفشل» الجسم في إنتاج األنسولين «الكافي» أو في
استخدامه على النحو المالئم واألمثل فعندئذ يتراكم و «يتكدس» الجلوكوز
«سكر الدم» في مجرى الدم.
إن األنسولين هو الذي يتحكم و «يضبط» مقادير السكر في الدم
وأيضاً هو الذي يضبط ويتحكم في النسب والمُع ّدالت التي يُمتص (يتم
امتصاص) الجلوكوز بها في الخاليا.
26
داء الســـــكــــري
27
داء الســـــكــــري
عدوى فيروسية ..مما ينجم عنه تلف و»دمار» هذه الخاليا وعجزها عن
إنتاج األنسولين.
السكري من النوع الثاني : II Diabetes Type
28
داء الســـــكــــري
ً
أوال :المي���ل أو القابلي���ة أو االس���تعداد الوراث���ي Inherited
: Susceptibility
والمقصود أنه إذا كان هناك قرابة عائلية (أخ أو أخت) أو من ساللة
السكري فإن فرصة أسرة فيها من كان مريضاً بهذا النوع من مرض ّ
اإلصابة بالمرض هي ( )20 : 1واحد إلى عشرين ً
بدال من أن تكون (:1
)300واحد إلى ثالثمائة للذين ليس لديهم القابلية أو االستعداد الوراثي
وعموماً فقد كانت هناك دراسات للتوائم بهذا الخصوص ألن «الشكل»
الجيني والتماثل للتوائم المتطابقين .. Identical twinsهو ذاته وقد
تمخضت نتائج دراسات عديدة عن أنه إذا كان أحد التوائم المتطابقين عنده
29
داء الســـــكــــري
سكري النوع األول هذا فإن التوأم اآلخر «الثاني» ينشأ عنده المرض
بنسبة 50%-25وليس 100/100وهذا أ ّدى لفرضية أن المرض سكري
النوع األول ليس هو ذاته الوراثي ولكن ثمة شيء آخر هو الذي يزيد من
خطر إصابة المرض أو الفرد به وكل هذا ليس معناه أن المرض يظهر
أو «ينحصر» أو يقتصر على عائالت مُعينّة.
بل وفي الواقع فإن «شكله الجاد» يمكن أن ينشأ أو يظهر في أناس
ال يحملون تاريخاً أسريا عائلياً وراثياً مرضياً في هذا الشأن ..بل وفي
الحقيقة أيضاً ..فإن 85%من كل المصابين بسكري النوع األول ال يحملون
«الطابع» الوراثي أو الملف المرضي األسري الوراثي .
إن مُع ّدالت أو «نسب» المصابين بمرض السكري من النوع األول
يمكن أن تزيد وبشكل ملحوظ عندما ينتقل أو «يهاجر» األطفال من مناطق
أو أقطار نسبة المرض فيها قليلة أو نادرة نسبياً نقول « يهاجرون» للدول
المتقدمة فعلَى سبيل المثال زادت هذه «النسب» أو المعدالت بين األطفال
من أصل أسيوي عندما هاجروا إلى بريطانيا وذلك بما يعادل 4أضعاف
(في فترة ُقدرت بعشر سنوات) وأيضاً زادت بما يُقارب سبعة أضعاف
بين المهاجرين من الجزر «البولينيزية» بالمحيط الهادي (مثل جزيرة
ساموا الغربية )Samoaإلى نيوزيلندا ولهذا يمكن القول بأن «العوامل
فسر أو تشرح أو «توضح» السبب بشكل حاسم في مثل الجيينية « ال تُ ّ
السريع وهذا يعني ّ
أن العوامل البيئية تلعب هذا «التغيّر» أو «التفشي» ّ
دوراً أكبر وأخطر بكثير.
30
داء الســـــكــــري
العوامل البيئية:
التعرض لسموم بيئية كيميائية :فقد ذكرت بعض التقارير الطبية نشوء ّ
أو ظهور المرض عقب التعرض لمبيدات حشرية عديدة وغيرها من
السموم الكيميائية البيئية ،بل تطرقت بعض الدراسات لفرضية وجود رابطة
تضرر و«تلف» البنكرياس وبين مادة النيتروسامينات ّ «محتملة» بين
Nitrosaminesوهي مواد كيماوية ضارة تتكون في الجسم عقب
وبعد استهالك -النيترات :Nitratesالمواد المضافة للحوم واألطعمة
المعالجة بالتمليح وأيضاً « المدخنة» ( Smokedمثل الالنشون-
المورتديلال والهوت دوجز(النقانق) السالمى الرنجة (البسطرمة) نعم
أن تُدمّر -وبشكل مباشر -خاليا بيتا بالبنكرياس
إن العوامل البيئية هذه إمّا ّ
31
داء الســـــكــــري
32
داء الســـــكــــري
33
داء الســـــكــــري
كما ذكرنا فإنه ليس ثمة خلل أو علة أو شائبة تتعلّق بإنتاج األنسولين
كما هو الحال في سكري النوع األول وفي الحقيقة فإنه بينما يُنتج
الشخص الخالي من المرض حوالي 31وحدة أنسولين يومياً فإن الُمصاب
بسكري الكبار ربما «يفرز» أو «ينتج» ما قد يصل إلى 114وحدة
أنسولين!
نؤكد أننا هنا ال «ننظر» إلى أو نعاني نقصاً في األنسولين ولذا ّ
بل ثمة أمر آخر هو وجود «عائق» يتعلّق بقدرة خاليا الجسم -أي
يعوق من انتفاعها باألنسولين «المفرز» نعم هناك «مفاتيح أنسولينية»
كثيرة المفترض أن باستطاعتها أن «تفتح» الخاليا الستقبال سكر الدم
«الجلوكوز» .
ولكن مستقبالت األنسولين في الخاليا «مُشوّشة» وال تستجيب
بالشكل المعتاد «والكافي» بل وبالعكس تعترض سبيل ذلك نعم هناك
ما يسمى بـ *المقاومة األنسولينية أو المقاومة لألنسولين Insulin
..Resistance
*المقاومة لألنسولين Insulin Resistance
وهي تمثل العامل الهام عند 90%من مرضى السكري (سكري الكبار)
وذلك بنفس أهمية نقص األنسولين عند مرضى السكري من النوع األول
(والذين يُشكلون أو يمثلون 10%فقط من إجمالي كل مصابي السكري
بوجه عام) وثمة عوامل عديدة لها ارتباط بنشوء هذه المقاومة األنسولينية
منها:
* البدانةObesity :
أو باألصح «تعاظم» وكبر الحصة أو الحجم أو الجزء أو «النسبة»
في القسم الدهني (الشحمي) في أنسجة الجسم ..نعم في البدناء فإن مرض
34
داء الســـــكــــري
35
داء الســـــكــــري
36
داء الســـــكــــري
38
داء الســـــكــــري
المعقدة بمعنى أنها ال تحتوي على ألياف غذائية ...الخ) وبخاصة من
ِق َبل هؤالء الذين لديهم استعداد وراثي لإلصابة بالسكري .
تقدير الخطورة لديك
إليك بعض العوامل التي توضح تطور حالة ما قبل السكري وحالة
السكري من النوع الثاني فكلما كانت لديك عوامل خطورة أكثر فإذا كنت
صاحب وزن زائد كلما كانت فرصتك للتعرض لهذه الحاالت أكبر ،غير
أن األخبار السارة هي أن الكثير من عوامل الخطورة هذه قابلة للتعديل
معطية العديد من فرص التدخل.
تعليقات عامل الخطورة
39
داء الســـــكــــري
41
داء الســـــكــــري
42
داء الســـــكــــري
43
داء الســـــكــــري
44
داء الســـــكــــري
45
داء الســـــكــــري
الحبوب الفواكه
46
داء الســـــكــــري
الحلويات البقوليات
47
داء الســـــكــــري
48
داء الســـــكــــري
الكاربوهايدرات فيه منخفضة ما لم تأكل كميات مهولة منه .لذا فهو مقارنة
بالمصادر األخرى للكاربوهايدرات مثل الخبز والحلويات والبطاطس فإن
حمولة سكر الدم للجزر منخفضة نسبياً.
إن األطعمة المحتوية على السكر (السكريات والصودا والفطائر
المحالة إلخ) هي أطعمة عالية الكاربوهايدرات وتميل إلى ارتفاع مؤشر
التسكر .
إضافة إلى ذلك ونسبة لمذاقها الحلو فإنك على األرجح تأكل كميات
كبيرة منها لذا فإنها ترفع حمولة سكر الدم لديك بصورة درامية.
فالفكرة األساسية هي أن الطعام المعين إذا كان يحتوي على
أثر على مستويات سكر الدم كاربوهايدرات قليلة جداً فلن يكون له ٌ
واألنسولين بغض النظر عن مؤشر سكر الدم لذات الطعام .ومن ناحية
عال ومحتوياتأخرى فإذا كان لوجبة الطعام المعينة مؤشر سكر دم ٍ
كبيرة من الكاربوهايدرات فإنها ترفع عالياً سكر الدم واألنسولين (ووزن
الجسم).
كيف تخفف حمولة سكر الدم لديك؟
بمستغرب أن األطعمة التي تساهم أكثر في حمولة سكر ٍ عموماً وليس
الدم هي تلك التي لها مذاق يستمتع به الكثير بعد ما أدمنواعليها ,وتلك
تشمل األطعمة المصنوعة من الدقيق األبيض مثل الخبز والبسكويت
والكيك بأنواعه والكروسان والدونات الحلويات العربية كما تشمل
األطعمة السكرية مثل الصودا والكعك والفطائر والسكريات وحبوب
اإلفطار المكررة مثل الكورن فلكس والوجبات الخفيفة مثل رقائق الجبس
وأصابع البطاطس المقلية.
وحيث أن معظمها أطعمة عالية السعرات الحرارية فقيرة العناصر
الغذائية فإن حمولة السكر العالية بها فقط تُعتبر سبباً للتقليل منها.
إن األطعمة التي من األرجح أن تساهم في تخفيض حمولة سكر
49
داء الســـــكــــري
50
داء الســـــكــــري
51
داء الســـــكــــري
53
داء الســـــكــــري
54
داء الســـــكــــري
55
داء الســـــكــــري
56
داء الســـــكــــري
57
داء الســـــكــــري
الدقيق األبيض
إن الدقيق األبيض يشبه تقريباً السكر األبيض فكل اآلثار الجانبية
الستهالك السكر المعالج صناعياً مثل نضوبه من العناصر الغذائية ,
الزنك والماغينسيوم وفايتمين Bهي عموماً تنطبق على استهالك الدقيق
األبيض.
فما هو الضرر الناتج عن الدقيق األبيض؟
يُعالَج الدقيق األبيض بعمليات صناعية كثيفة بحيث تُزال منه القيمة
الغذائية .فهو يفتقر لألحماض الدهنية الضرورية واأللياف والبروتينات
التي توجد في الحبوب الكاملة األصلية التي كان يجب أن تكون متحدة
معه .فهذه العناصر الغذائية يتم سلخها منه وطرحها بعيداً ليبقى فقط
الجزء الداخلي من تلك الحبوب أال وهو الكاربوهايدرات.
الجزء الداخلي من تلك الحبوب (اللب) يتم تبييضه بالكيماويات ،فما
هو نوع تلك الكيماويات التي نتحدث عنها؟ تلك الكيماويات هي على وجه
الخصوص «ألوكسان ”alloxanالذي أثبتت األبحاث أنها ُتٌحفز مباشرة
ظهور السكري.
يحتوي الدقيق األبيض على كميات أثرية من تلك المادة الكيماوية التي
ً
وجميال ولكن على تستخدم في عملية التبييض التي تجعل الدقيق أبيضاً
حساب صحتنا .
ً
جماال وذات مذاق ولسبب ما يعتقد الناس أن األطعمة البيضاء أكثر
أفضل أو أنها أنظف من األطعمة الداكنة .هذا هراء .الخيار الصحي خبز
البر الداكن اللون و العسل ً
بدال عن السكر األبيض.
58
داء الســـــكــــري
59
داء الســـــكــــري
السكري
التوتر «المحفز األكبر» لظهور ّ
إن التوتر والضغط والكرب النفسي والذهني واالنفعالي يؤثر سلباً في ّ
ضبط والتحكم بـ سكر ال ّدم .
إن معدالت التوتر المرتفعة لها ارتباط بارتفاع مُع ّدالت سكر الدم فيّ
السكري إن التعّرض المستمر للتوتر المرضى في كال نوعي مرض ّ
بكافة أشكاله (النفسي ,العقلي ,االنفعالي الخ) يؤدي لتفعيل وتنشيط
واستثارة ما يُسمى Stress Responseأو «االستجابة لالستثارة
التوترية» وذلك بواسطة الجسم فيتم إفراز المزيد من هورمونات الغدة
اآلدرينالية (هورمون الكورتيزول وهورمون اآلدرينالين) وينجم عن
زيادة معدالتها ضمن ما ينجم عن ذلك ارتفاع مُع ّدالت سكر الدم وتدنّي
و»تبلّد» االستجابة لألنسولين .
إن زيادة هذه الهورمونات تؤثُرسلباً في الجهاز المناعي وذلك بردع
«وكبح» خاليا الدم البيضاء ..بل وتؤدي النكماش الغ ّدة التيموسية The
Thymus Glandوهي عضو المناعة الرئيسي في الجسم.
إن التوّتر بالتأكيد يمكن أن يكون «الُمنبّه» و»المثير» The ّ
«السكري إن التوتر يؤدي وعلى triggerالذي يؤدي لظهور مرض ّ
الفور إلطالق هورمونات (اآلدرينالية) مما ينجم عنه فسيولوجياً تفكيك
و»تكسير» وتحلّل الرصيد الكربوهيدراتي الموجود في الكبد وتحويله
تحسبًا لمواجهة الضغوط) إن
لجلوكوز «سكر دم» (أي إلى طاقة ّ
هورمونات «التوتر» األخرى تفكك و «تحلل» من الرصيد الدهني
في الجسم وكذلك من «رصيده» من البروتين وتقوم بتحويلها لجلوكوز
وبالتالي ترتفع معدالت سكر الدم و «تتسارع» نبضات القلب ويرتفع
60
داء الســـــكــــري
61
داء الســـــكــــري
62
داء الســـــكــــري
63
داء الســـــكــــري
ذكرنا في الفصل الذي يحمل عنوان التوتر :مهماز السكري كيف أن
ارتفاع حدة ودرجة التوتر له ارتباط بارتفاع معدالت سكر الدم وكيف أن
التوتر في درجاته القصوى وطول أمد استمراره يؤدي بمريض السكر
لحالة أكثر سوءاً بسبب صلته بظهور معدالت سكر دم مرتفعة ومعدالت
أنسولينية مرتفعة ودهون دم مرتفعة وضغط دم مرتفع .
األمر كما قال الخبراءDietbetes and Stress don,t mix :
«السكري والتوتر ال يمكنهما التعايش معاً» .
هذا ولما كان التوتر سمة من سمات الحياة ال يمكن بحال اجتنابه فإنه
من األهمية بمكان أن نعمل على تقليل آثار التوتر الضارة والعمل على
إنقاصه إلى أقل حد.
لقد اكتشف الباحثون أن إنقاص التوتر Stress Reductionيؤدي
64
داء الســـــكــــري
65
داء الســـــكــــري
ً
أوال :ممارسة النشاط الرياضي والتدريبات والتمرينات الحركية
إنه «يرفع معنوياتك» ويحسن مزاجك ونفسيتك ويرقى بتوجهاتك
الذهنية فاألثر اإليجابي للتدرب والنشاط البدني على «الناحية النفسية»
هو وباألساس ذو منشأ فسيولوجي وذلك ألنه يؤدي – فسيولوجياً –
إلى زيادة معدالت «كيماويات» معينة في المخ تسمى االندورفينات
( Endorphimsوهي المواد المخية الكيميائية التي تجلب الراحة
النفسية واالسترخاء وتساعد على كبح واحتواء االستجابة أو االستجابات
للتوتر) ،فمع ممارسة النشاط البدني والحركي الجسمي تزيد معدالت هذه
المواد بشكل طبيعي( .انظر الفصل الخاص بممارسة النشاط الرياضي...
للتوسع ولمزيد من االستفادة).
66
داء الســـــكــــري
67
داء الســـــكــــري
68
داء الســـــكــــري
69
داء الســـــكــــري
بسبب االكتئاب كما أن الملتزمين دينياً الذين يعانون من علل جسدية هم
صلة صحياً كذلك هم الذين يملكون نظاماً مناعياً قوياً عن غيرُح ّ
األفضل م َ
الملتزمين..
إن الملتزمين دينياً هم أصحاب أقل معدالت من )Interleukin –6 (IL6
في الدم والذي يعتبر مؤشراً لضعف الجهاز المناعي ويرتفع هذا المؤشر
بشدة عند مواجهة التوترات المزمنة التي لم يتم التغلب عليها وبالتالي
يزيد من خطر اإلصابة بالعدوى وأمراض المناعة الذاتية وبعض أنواع
السرطان..
نعم إنه اإليمان يبدو كذلك أنه يحمي كبار السن من أكثر العلل ظهوراً
في خريف العمر (أمراض القلب الوعائية الدموية ..وكذلك السرطان).
أما أستاذ الطب المساعد في مدرسة طب جامعة جورج تاون د .ديل
ماثيوس فيقول« :ارتكازاً واستناداً على معطيات بحثية تحت أيدينا اآلن
فربما على ضوئها يوصيك طبيبك بااللتزام الديني وذلك لكي تحسن من
فرصتك في أن تكون قادراً على:
أن تحيا بصحة طيبة وتتجنب األمراض المهددة للحياة والمقعدة عن
العمل مثل السرطان وأمراض القلب وأن تتجنب األمراض النفسية مثل
االكتئاب والقلق وتتغلب وبشكل أكثر كفاءة وفاعلية على التوتر» .وال
تكفي المساحة هنا لإلفاضة عن هدي الرسول الكريم في اللجوء إلى اهلل
للتداوي والشفاء من األمراض والعلل المختلفة ،فاألمر يحتاج لمجلدات
كاملة ليس هذا موضعها.
70
داء الســـــكــــري
71
داء الســـــكــــري
* االلتزام بحمية غذائية ترتكز على تناول طعام عالي المحتوى من
األلياف الغذائية.
اعمل على الحصول على 50%من «مجمل» السعرات الحرارية
من الكربوهيدرات المركبة المعقدة Complex Corbohydrates
الغنية باأللياف واعمل على تحقيق المقولة الشهيرة Don،t go low
Carb.. Go Smart Carbوالمقصود التركيز على هذا النوع
ضارة كما يعتقد البعض..
ّ الصحي من الكربوهيدرات (ألنها ليست كلها
إنما «الضار» هو السكريات والنشويات والكربوهيدرات البسيطة
)Simple Carbo(sبسبب رد فعلها السريع والمفاجئ و»الضار»
على معدالت سكر الدم.
ينبغي التركيز على الحبوب الكاملة غير المقشرة Whole grains
(أي األطعمة المصنوعة منها) .واألرز األسمر البني واعمل على التركيز
على تناول األطعمة الغنية باأللياف الذائبة في الماء ومن أفضلها الشوفان
والبقول وخاصة المسماة – Lima beansوالكوسة وفواكه البابايا
Papayaوالكانتالوب وشرائح الجريب فروت – والبرتقال والبسلة
والفراولة ولب التفاح (قشرة التفاح هي من األلياف غير الذائبة) .إن
الحمية الغذائية المرتكزة على استهالك أطعمة عالية المحتوى من األلياف
ال تخفض فقط من معدالت األنسولين وسكر الدم وإنمّا تحمي أيضاً من
السكري) -وقد البدانة ومن أمراض القلب (وهما شائعان بين مرضى ّ
أظهرت الدراسة الشهيرة المسماة
72
داء الســـــكــــري
73
داء الســـــكــــري
السكري بسبب ما يحدثه ذلك من توتر على خاليا الجسم (ومنها خاليا
بيتا بالبنكرياس) .
ينصح د .لويجي مينيجيني Luigi Meneghininاألستاذ المساعد
السكري التابع لكلية
بالطب اإلكلينيكي والمدير المسؤول في معهد بحوث ّ
السكري بشرب المزيد من الماء طب جامعة ميامي ينصح مرضى ّ
للتخلص من معدالت سكر الدم المرتفعة (وذلك عبر ومن خالل طرحها
عن طريق البول»)« :كلما شربت أكثر ..كلما تبولّت أكثر« ..كلما
أفرزت» عبر البول وتخلّصت من الكثير من ّ
السكر».
74
داء الســـــكــــري
* البيوفالفونيدات
اعمل على األقل على تناول ما يعادل محتويات (نصف كوب -كوب
كامل) من األطعمة عالية المحتوى من البيوفالفونيدات العنبيات والفواكه
الحمضية وذلك لدورها في «تنظيم» معدالت سكر الدم وخاصة لدى
مرضى السكري (من النوع الثاني).
75
داء الســـــكــــري
76
داء الســـــكــــري
77
داء الســـــكــــري
78
داء الســـــكــــري
79
داء الســـــكــــري
80
داء الســـــكــــري
82
داء الســـــكــــري
إفراز هرمون النمو وأيضاً فإنك غالباً ما تكون أقل شرباً للقهوة في المساء
لذا تتجنب أية مشاكل متعلقة بامتصاص المعادن.
إذا كنت تحتاج لتناول كبسولتين أو أكثر في اليوم من نفس المستحضر
فباعد بينهما ما استطعت وذلك لتعظيم عملية االمتصاص وللحفاظ على
مستوياتهما في الدم دون تقلبات .ومن األفضل تناول الجرعة اليومية
في الزمان والمكان حيث تذكرها .
المرأة الحامل :
حامال أو تعتزمين الحمل أو إذا كنت مرضعة فال ً الحظي أنك إذا كنت
تتناولي أية إضافات طعام تكميلية ما لم تكن مصممة خصيصاً لالستعمال
أثناء الحمل .راجعي دائماً مع طبيبك أو مع الصيدالني إذا كنت غير
متأكدة .وهنالك بعض المنتجات مثل تلك التي تحتوي على فايتمين Aأو
زيت كبد الحوت على سبيل المثال ومعظم األعشاب الطبية بما في ذلك
األلوه فيرا aloe veraيجب أال تؤخذ أثناء الحمل.
تخزين المكمالت الغذائية :يجب أن يكون في مكان بارد وجاف بعيداً
عن الحرارة المباشرة والضوء.
ويجب حفظها دائماً بعيداً عن نظر ووصول األطفال.
83
داء الســـــكــــري
84
داء الســـــكــــري
85
داء الســـــكــــري
86
داء الســـــكــــري
87
داء الســـــكــــري
88
داء الســـــكــــري
وطرحها مع البول خارج الجسم ،ولذا يجب العمل على تعويضه يومياً..
هذا وألن مجموعة فيتامينات Bتعمل بشكل تناغمي وتوافقي وتآلفي
وأكثر فعالية معاً ،فاألفضل أن تؤخذ معاً وليست منفصلة وعلى ضوء
هذا فبالنسبة لـ B1و B2و B6يجب أن تكون متعادلة أي ً
مثال 50
ملليجراماً لكل منها (وهذا رأي د .ايرل ميندل Earl Mindellوالذي
بلغت مبيعات كتابه الشهير Earl Mindell،s Vitamin Bibleأكثر
من ثمانية ماليين نسمة).
إن الحاجة لفيتامين B1تتزايد خالل المرض وأيضاً الضغوط
والتوترات ،وعند الحاجة إلجراء جراحة .إن فيتامين B1يحفز ويستحث
عملية استقالب الكاربوهيدرات كما يساعد في تكوين الدم وفي إنتاج
حمض الهيدروكلوريك الهام لهضم سليم ..وهذا الفيتامين هام ألداء المخ
وكذا النشاط المعرفي واإلدراكي Cognitive activityوأيضاً القدرة
ُحسن
على التعلم واالستيعاب .ويجعل ذلك أقرب لألداء األمثل كما أنه ي ّ
من سير عمليات التوجه الذهني وهو يحافظ على أداء الجهاز العصبي
والعضلي والقلبي بالشكل السليم والصحي ،كذلك فإن الحاجة إليه ضرورية
لصحة وتناسق و «تآلف» المنظومة العضلية لألمعاء والمعدة والقلب..
وأيضاً له أثره اإليجابي في النمو ..وتوليد الطاقة ونقص هذا الفيتامين
«الرزام» (البري بري) Beriberiوهو مرض يؤدي لظهور مرض ُ
يتعلق بالجهاز العصبي ومن أعراضه :االختالط واالرتباط والتشوش
العقلي والذهني ،الهزال العضلي (وذلك في شكل المرض المسمى
)Dry Beriberiوارتجاع السوائل (وذلك في شكله المسمى Wet
)Beriberiوضغط الدم المرتفع وصعوبة المشي واالضطرابات القلبية.
هذا وباقي أعراض نقص B1منها اإلمساك ،تضخم الكبد ،االضطرابات
المعدية المعوية ،العصبية ،فقدان الشهية« ،التنميل» في األيدي واألرجل
واإلحساس بما يشبه الوخز ،التنفس بشكل يتسم باإلجهاد ،الضمور
89
داء الســـــكــــري
90
داء الســـــكــــري
91
داء الســـــكــــري
92
داء الســـــكــــري
93
داء الســـــكــــري
94
داء الســـــكــــري
95
داء الســـــكــــري
استقالب ومعدالت حمض الفوليك مما ينجم عنه بالتبعية ارتفاع معدالت
الحمض األميني الضار المسمى الهوموسيستين Homocysteineفي
الدم ..لذلك يتوجب عند تناول B3كمكمل أن يتواكب ذلك مع تناول
B6و B12وحمض الفوليك (فالثالثي األخير هذا هام إلذابة وإنقاص
معدالت الحمض األميني الضار الهوموسيستين والذي يرتبط ارتفاع
معدالته بزيادة خطر ظهور األمراض القلبية والسكتة الدماغية).
لقد أظهرت التجارب أن مرضى السكري يمكنهم استعمال النياسين
بأمان بجرعاته المتعارف عليها فليس له آثار جانبية سلبية على عملية
التحكم بسكر الدم..
هذا وب B3 3له أشكاله المتعددة Niacinو Niacinamideو
.Nicotenic acid
96
داء الســـــكــــري
الجسيمات المضادة ويلعب دوراً هاماً في المناعة إزاء السرطان ،كما أنه
يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين .Arteriosclerosis
النقص في :B6ينجم عنه االكتئاب Depressionونوبات
صرعية تشنجية خاصة في األطفال وعدم تحمل سكر الدم Glucose
Intoleranceوالتضرر العصبي الوظيفي Impaired Nerve
Functionبينما النقص الشديد فيه يظهر في عدد من العلل الصحية
ومنها متالزمة النفق الرسغي Carpal Tunnel Syndrome
وغثيان الحامل الصباحي Morning Sicknessومتالزمة ما قبل
الحيض Pre-Menstrual Syndromeوحصي الكلى Kidney
.Stones
دور وفوائد B6في عالج السكري :من أهم أدواره دوره بكبح تكوين
وتفكيك و»إذابة» الحمض األميني الضار الهوموسيستين الضار بعضلة
القلب والمؤدي لترسب كوليسترول ضار حولها والذي ينجم عن ارتفاع
معدالته تضرر الشرايين ويرتفع خطر اإلصابة بمرض القلب الشرياني
اإلكليلي (التاجي) .لقد أثبتت تجارب هامة ودراسات معملية أن تناول B6
قد أنقص خطر اإلصابة بالنوبات القلبية بنسبة .45%
دور B6في إنقاص خطر استشراء واستفحال المرض الوعائي
الدموي لألطراف المحيطية Peripheral Vascular Disease
وهذا المرض يشكل خطراً عند مرضى السكري :ففي دراسة هامة تتعلق
رجال (فوق الخمسين من العمر) 22%منهم مصابون بهذا المرض ً بـ 392
وجد الباحثون نقصاً في معدالت B6لدى هؤالء وكذلك نقصاً في معدالت
حمض الفوليك وتوصل الباحثون لقناعة مفادها أن نقص هذين العنصرين
الغذائيين يمثل عوامل خطر مستقلة بذاتها لإلصابة بهذا المرض وذلك بعد
األخذ في االعتبار عوامل الخطر األخرى (مثل التقدم في العمر – ارتفاع
ضغط الدم ارتفاع معدالت الكوليسترول السكري التدخين).
97
داء الســـــكــــري
98
داء الســـــكــــري
99
داء الســـــكــــري
100
داء الســـــكــــري
101
داء الســـــكــــري
102
داء الســـــكــــري
103
داء الســـــكــــري
104
داء الســـــكــــري
105
داء الســـــكــــري
إلى التوصية بتناول البيوتين بانتظام لكل مريض بالسكري ،وذلك ليساعد
في منع حدوث والوقاية من اعتالل األعصاب الطرفية (أحد مضاعفات
السكري).
الجرعة المطلوبة من البيوتين :
إن الجرعة الموصى بها طبياً RDAهي فقط ( 150ميكروجراماً)
ولكن الخبراء يوصون بتناول ملليجراماً يومياً في حالة المعاناة من اعتالل
األعصاب بسبب السكري .
106
داء الســـــكــــري
مضادات األكسدة
Antioxidants
108
داء الســـــكــــري
فيتامين : C
وله اسم آخر هو حمض األسكوربيك وهو فيتامين قابل للذوبان في
الماء ويصعب تخزينه بمقادير ملموسة داخل الجسم ...
إنه مضاد األكسدة الرئيسي الموجود في سوائل الجسم ...إنه يحمي
الخاليا من الشوارد الحرة ويعمل كذلك كعامل مساعد ومعاون Co-
factorلما ال يقل عن ثالثمائة تفاعل أيضي استقالبي
وهو عامل حيوي لتصنيع الكوالجين ( Collagenالمادة البروتينية
األساسية في األنسجة الرابطة والضامة )
نعم كل هذا وغيره كثير مما يجعل هذا الفيتامين ضرورياً وأساسياً
للنمو السوي وإلصالح األنسجة ولكن كيف يساعدنا فيتامين Cفي التحكم
ومقاومة مرض السكري :
أوال :يساعد في التحكم والسيطرة على معدالت الجلوكوز (سكر الدم): ً
إن فيتامين Cشبيه في بنيته بالجلوكوز وهو يلعب دوراً في السيطرة
عليه وفي أداء األنسولين ( وبالنسبة لهؤالء الذين لديهم نقص أو عجز في
معدالت هذا الفيتامين هم أيضاً عندهم أداء غير سوي وغير طبيعي في
عملية السيطرة والتحكم بمعدالت الجلوكوز شبيه بالمشاهد عند مرضى
السكري ) ..وتصحيح هذا النقص في رصيد الجسم منه والحصول على
المقدار الكافي منه يعيد توازن معدل الجلوكوز ليصير في « المستوى
العادي « رغم أن هذا الميكانيزم بالذات غير معلوم يقيناً .
إن هذا الفيتامين يصير أقل قدرة على دخول الخاليا وذلك عندما ترتفع
أو تعلو معدالت سكر الدم وينجم عن هذا ما يوصف بـ « داء األسقربوط
« Scurvyفي المصابين بالسكري وفي الحقيقة فإن التغيرات التي
تطرأ على األوعية الدموية من جراء ذلك بسبب نقص فيتامين Cهي
مشابهة لتلك الموجودة والتي تالحظ عند مرضى السكري ولذا فإن هذا
109
داء الســـــكــــري
110
داء الســـــكــــري
داخل خاليا الدم الحمراء بما يزيد على . 12%بينما في دراسة أخرى أدى
تناول جرامين يومياً لما نسبته 44.5%عند مرضى السكري ...
وقد خلص الباحثون في الدراسة األخيرة إلى أن تناول مكمالت فيتامين
Cبمقادير معقولة وغير مغال فيها ربما تمثل وسائل مأمونة وفعالة في
منع المضاعفات المزمنة عند مرضى السكري .
111
داء الســـــكــــري
ما يزيد على ستمائة وستين شخصاً من الرجال والنساء وجد أن أصحاب
المستويات العالية والجيدة من فيتامين Cانخفضت ونقصت لديهم
معدالت خطر اإلصابة بمرض القلب الشرياني بنسبة 27%وكذلك السكتة
الدماغية بنسبة 26%مقارنة بأولئك أصحاب المعدالت األدنى واألشد
انخفاضاً من فيتامين Cوقد خلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير
بوضوح إلى أن تناول المزيد من Cيمكن أن يقلل من خطر اإلصابة
بمرض القلب الشرياني وكذلك السكتة الدماغية ..
هذا وال يقتصر دور فيتامين Cعلى ذلك بل يلعب دوراً في منع بعض
األعراض الخطيرة عند من هم بالفعل مصابون بمرض القلب الشرياني
التاجي بعد أن تبين أن المناسيب المنخفضة من فيتامين Cمرتبطة
بازدياد خطر حدوث الذبحة الصدرية .
ً
سادسا :دوره في توسيع « وتفتيح « وتمديد األوعية الدموية .
إن فيتامين Cيمكن أن يحسن وبشكل جيد من تدفق الدم في األوعية
الدموية وذلك بدوره في توسيعها عند مرضى السكري وهذا أمر هام جداً
ألن مرضى السكري يعانون من ضعف وعدم انسيابية تدفق الدم وربما
تكون هذه اإلعاقة في تدفق الدم لديهم قد حدثت بشكل جزئي من الضرر
الناجم عن أثر الشوارد الحرة أو الذرات السائبة Free radicals
باإلضافة لما يمكن تسميته بعدم تنشيط ميكانيزم الجسم الخاص بتوسيع
وتمدد األوعية الدموية ...وفيتامين Cيؤدي دوره هنا بتأثيره بما يشبه
لغة اإلشارة في الجزيئي المسمى أكسيد النيتريك والخاص والمرتبط
بتمديد وتوسيع األوعية الدموية .
ً
سابعا :دور Cفي منع والوقاية من مرض عتامة عدسة العين :
(الساد :أو ما يسمى بالمياه البيضاء في العين) فمن المعروف أن
112
داء الســـــكــــري
113
داء الســـــكــــري
من Cفي مجرى الدم أقل من غيرهم بما يعادل 30%وبالتبعية فإن نقصه
في الخاليا يمكن بدوره أن يؤدي لكثير من العلل الصحية ومنها تزايد
االرتشاح والتسرب في الشعيرات الدموية ،والبطء في شفاء الجروح ،
وارتفاع معدالت الكولسترول وانخفاض المناعة وغيرها ...كل هذا أدى
العتقاد الخبراء أن الجرعات المطلوبة منه يومياً وحتى بشكل أعلى من
الموصى به هي ضرورية لمريض السكري ....بل أن تناول جرامين
وحتى 3جرامات يومياً مقسمة على جرعات على مدار اليوم ال يشكل
ضرراً .
أما بالنسبة آلثاره الجانبية ومدى السالمة واألمان فقد ثبت زيف
االدعاءات بأن الجرعات العالية منه تسبب حصى الكلى ( طبعاً مع
مراعاة أن الشخص الذي لديه بالفعل فشل كلوي أو قابلية وراثية جينية
لعدم تمثل حمض األسكوربيك أو األوكساالت فإنه يُنصح بعدم الزيادة عن
100مليجرام يومياً ) ..
وطبعاً إذا حدث نوع من اإلسهال فيمكن تخفيض الجرعات تدريجياً
حتى يزول هذا األثر كذلك فإن المرضى أو األفراد الذين يعانون من
الحالة المرضية الخاصة بتخزين مناسيب الحديد داخل الجسم مثل المسماة
( Haemochromatosisداء التلوّن الدموي :
وهو مرض من أعراضه ظهور وغلبة الصبغة البرونزية بشكل
واضح على الجلد وأيضاً تشمع الكبد وسقوط الشعر والسكري ) .
نقول المرضى بداء التلون الدموي يُنصحون بعدم تناول فيتامين C
كمكمل إال تحت إشراف الطبيب أو إشراف طبي خاص والسبب يرجع
إلى أن الفيتامين يعزز من امتصاص الحديد غير العضوي .
حمض األلفا ليبويك : ALA) Alpha–lipoic acid( :
هو مادة شبيهة بالفيتامين ويمكن للجسم أن يصنعها ولكن بمقادير
ضئيلة وهذا الحمض يعمل مع وبجانب مجموعة فيتامينات Bلتسريع
114
داء الســـــكــــري
115
داء الســـــكــــري
116
داء الســـــكــــري
أوال :تحسين الحساسية الجيدة واإليجابية لألنسولين :يساعد فيتامين A ً
على إنقاص وتقليل المقاومة لألنسولين لدى مرضى السكري من النوع
الثاني وكذلك لما يسمى بمتالزمة األيض Syndrome Metabolic
( وهي أحد أشكال ما قبل السكري ) ولذلك نجد أن مرضى السكري من
النوع الثاني الذين يحصلون من غذائهم على معظم حاجتهم من فيتامين
Aهم األكثر استفادة وانتفاعاً باألنسولين المقرر لهم عالجياً .
وفي دراسة يابانية لتحري العالقة بين معدالت سكر الدم المرتفعة
وبين الكاروتينات ( وهي األشكال النباتية من فيتامين ) Aوكذلك لمعرفة
مقدار االستهالك أو َكم حصص التناول من الفواكه والخضروات وهذه
الدراسة أجريت على 288مريضاً إما بالسكري وإما بعدم تحمل الجلوكوز
Glucose Intoleranceوقد وُجد أن هؤالء الذين كانوا أكثر استهالكاً
للمقادير األعلى من الجزر والقرع وهما غنيان بالكاروتينات نقول هؤالء
كانوا هم األقل بمقدار النصف في عدم تحمل الجلوكوز ( وهي نتيجة
إيجابية ) وذلك عن قرنائهم الذين كانوا يتناولون المقدار األقل ( والذين
كانوا هم األكثر معانة بمقدار الضعف في عدم تحمل الجلوكوز ) .
وكل هذا أعطى مؤشرات بأن الفواكه والخضروات الغنية بالكاروتينات
لها دورها اإليجابي في الحماية من معدالت سكر الدم المرتفعة كذلك
اتضحت النتائج جلية في وجود رابطة بين الفوائد من أكل واستهالك
هذه الكاروتينات من الفواكه والخضروات وبين عمليات استقالب وتمثل
وأيض الجلوكوز واالستفادة به عند أولئك الذين يعانون من متالزمة
األيض Syndrome Metabolicوالذين كانوا في بداية التجربة أو
الدراسة على معدل خطورة مرتفع من احتمال اإلصابة بالسكري من
النوع الثاني .
ثانياً :دور فيتامين Aفي تقوية وتعزيز األداء الصحي للشرايين :
لقد أظهرت البحوث التي أجريت على صغار وفتيان يعانون من مرض
117
داء الســـــكــــري
السكري من النوع األول أن أولئك الذين كانوا يفتقرون إلى ولديهم عجز
في فيتامين Aكانوا هم األقل تحكماً إيجابياً في معدالت سكر الدم واألكثر
احتماال للتعرض لتصلب الشرايين وقد خلص الباحثون إلى أن تناول ً
مكمالت فيتامين Aالغذائية ربما ساعد في حماية الدورة الدموية لدى
الشباب واليافعين المصابين بالسكري من النوع األول .
ثالثاً :دوره في تحسين الرؤية واإلبصار:
إن مرض اضمحالل المقلة الشيخوخي هو من أكثر األسباب شيوعاً
في اإلصابة بالعمى عند من تخطى الـخمسين من عمره ،ومن المتفق
عليه أن مرضى السكري والمرضى بضغط الدم المرتفع وكذلك أصحاب
المناسيب العالية من الكوليسترول ودهون الدم هم على خطر عظيم من
اإلصابة بهذا المرض ( مرض اضمحالل مقلة العين الشيخوخي ) وقد
اكتُشف أن مقلة العين تحتوى على نوعين من الكاروتينات ( هما اللوتين
Luteinو ) Zeaxanthinوقد وجد الباحثون أن من يعانون من هذا
المرض عندهم مناسيب منخفضة وقليلة من هاتين المادتين أقل بنسبة 70%
فيهما عن المقدار الموجود في عيون األصحاء كذلك وُجد أن هؤالء الذين
لديهم مناسيب أو معدالت مرتفعة وعالية من هاتين المادتين كانوا هم األقل
تعرضاً لخطر اإلصابة بمرض اضمحالل مقلة العين الشيخوخي وبنسبة
82%عن أولئك الذين لديهم المناسيب األقل من مادتي ( الكاروتينات )
هاتين « اللوتين « و Zeaxanthinكذلك فإن الحصول على وامتالك
مقادير كافية من اللوتين مرتبط إيجابياً بخفض وإنقاص خطر اإلصابة
بعتامة العين (المياه البيضاء في العين ) .وفي دراسة شملت ( )77500
سبعة وسبعين ألفاً وخمسمائة من الممرضات الالتي تتراوح أعمارهن بين
-71 45سنة ...
وُجد وبعد استبعاد أو عدم احتساب العُمر والتدخين وغيرها من
العوامل المرتبطة بخطر اإلصابة بعتامة العين نقول وجد الباحثون ّ
أن
118
داء الســـــكــــري
ً
وتناوال للوتين والكاروتين النسوة الالتي كن األكثر ( واألعلى ) استهالكاً
ً
واحتماال وبنسبة 22%لخطر اآلخر ُ ...كن ولحسن الحظ األقل تعرضاً
تطور شدة حالة عتامة العين إلى الدرجة التي يستلزم معها وتتطلب
اقتالع العدسة جراحياً .
كما ذكرنا فإنه وبشكله الجاهز Retionlيوجد في األطعمة الحيوانية
مثل الكبدة اللحوم األسماك الدهنية مثل الماكريل والسردين والتونة
والبيض( إنه الذي يُكسب صفار البيض لونه ) ومنتجات األلبان والزبدة
أما الشكل النباتي للفيتامين وهو المسمى بـ ( الكاروتينات) فهو موجود في
مصادر فيتامين Aالغذائية :
الخضروات ذات األوراق داكنة الخضرة مثل السبانخ وفي الخضروات
والفواكه ذات األلوان الصفراء والبرتقالية والحمراء مثل الجزر القرع
الذرة الصفراء الحلوة البطاطا « الحلوة « المشمش المانجو الطماطم.
محاذير خاصة بفيتامين :A
إن فيتامين Aعلى شكل Retionlإذا أخذ بمقادير كبيرة ولمدد
طويلة فقد يتسبب بتشمع الكبد كذلك يجب على الحامل أال تتناول مكمالت
منه فهو يمكن أن يتسبب بتشوهات خلقية في الجنين واألفضل أخذه في
فمثال اإلكثار يومياً وبصفة مستمرة من عصير
أشكاله النباتية ودون مغاالة ً
الجزر الغني بالبيتاكاروتين يمكن أن ينجم عنه تكوّن الجلد أو البشرة بلون
أصفر برتقالي ....هذا ويمكن بالتوقف عن تناوله زوال اللون تدريجياً .
119
داء الســـــكــــري
في الجسم بمجرد تخطي سن العشرين كذلك يصعب امتصاصه بكفاءة من
الغذاء كما أن إنتاجه يتدنى في خاليا الجسم ....ولذا فإن وجود أي عجز
في معدالته يجعل خاليا الجسم بما فيها تلك الموجودة في عضلة القلب ال
تتلقى كل الطاقة التي تحتاجها وعند ذلك فإنها تبدأ تؤدي عملها بأقل من
األداء المطلوب بالشكل األمثل ...وبالتالي فهي على األرجح يمكن أن
تغدو مريضة وأن تشيخ مبكراً .
كيف يفيد المساعد األنزيمي Co QIO :في عالج مرض السكري:
دوره في تحسين التحكم بسكر الدم :المعتقد أنه ربما زاد من قدرة
البنكرياس على إفراز األنسولين وذلك عبر دوره في تحسين عملية إنتاج
الطاقة داخل خاليا (بيتا) (وهي في البنكرياس والتي تفرز األنسولين
) وهذا يفسر ما يطرأ على األداء الوظيفي لخاليا بيتا كذلك في ضبط
والسيطرة على سكر الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني وقد ذكر
د .روبيرت أتكنس أن جرعة يومية ( )60ستين مليجراماً .من Co
QIOيمكن أن تنقص من معدالت سكر الدم خالل 6شهور .
مساهمته في إنقاص الوزن الزائد ( والبدانة ) :
ذكر الدكتور روبيرت أتكنس أن الباحثين يعزون دور Co QIO
في هذا الشأن إلى ما ييسره أو يمنحه من تسهيالت إن جاز التعبير بدوره
في « توظيف « الشحوم والدهون المختزنة بالجسم الستعمالها وقوداً
لتوليد الطاقة وقد اتضح أن ( )50%من ذوي األوزان الثقيلة يفتقرون
إلى هذا العنصر الغذائي الهام وقد يساعد هذا في فهم وإدراك السبب في
أن « البدناء « أو أصحاب الوزن الثقيل لديهم القابلية لإلصابة بالسكري
وأمراض القلب معاً ! .
تقليل وإنقاص لزوجة و» ثخانة « الصفيحات الدموية « :
إن Co QIOيقلل من حجم وثخانة الصفيحات الدموية ( وهي جزيئات
120
داء الســـــكــــري
أو شظيات دموية لها دورها في تجلط وتخثر الدم ) وبالتالي فإنه يؤدي
دوراً هاماً في خفض وإنقاص خطر اإلصابة بالجلطات الدموية وهي التي
لها دورها الضار في حدوث النوبات القلبية ،وفي إحدى الدراسات وجد
الباحثون أن المتطوعين المدرجين بالدراسة التجريبية اإلكلينيكية الذين
مكمال غذائياً ( )100مليجراماًمن Co QIOمرتين يومياً لمدة
ً يأخذون
عشرين يوماً قد انخفض لديهم وبدرجة ملحوظة حجم ونشاط الصفيحات
الدموية .
Co QIOيحسن من أداء األوعية الدموية :
المعروف أن أمراض الشرايين هي واحدة من المضاعفات الرئيسية
عند مرضى السكري من النوع الثاني وقد أوضحت إحدى الدراسات
أن ثمة إعاقة وضعفاً في مدى االنبساط والتمدد واالتساع داخل الشريان
العضدي في الذراع عند 40%من مرضى السكري من النوع الثاني «
مقارنة بغيره « وعندما تم إعطاء البعض منهم يومياً ( )200مائتي
مليجراماً من المساعد األنزيمي Co QIOزاد التمدد واالتساع داخل
الشريان العضدي لديهم بنسبة 1.6%مقارنة بالذين أعطوا دواء وهمياً (.
فقد حدث لدى اآلخرين تدهور في حالة الشريان العضدي) والمعتقد أن
هذا التحسن لم يكن بسبب دور Co QIOكمضاد أكسدة ولكن بسبب عمله
من خالل وعبر زيادة إطالق أوكسيد النيتريك Nitric Oxideالموسع
القوي للشرايين ....وهو نفس الميكانيزم الذي يؤديه عقار الفياجرا ....
وكذلك فيتامين (سي ) ...
وهذا يعني أن Co QIOيفيد الرجال المرضى بالسكري الذين يعانون
من الضعف أو العجز الجنسي
دور Co QIOفي التخفيف من علل القلب:
تبين أن ( )75%-50من المرضى بعلل قلبية مختلفة لديهم عجز
ونقص في معدالت هذا المساعد األنزيمي الهام وقد أظهرت إحدى
121
داء الســـــكــــري
122
داء الســـــكــــري
123
داء الســـــكــــري
فيتامين : E
هو في حقيقته مجموعة ثمانية فيتامينات ذوابة في الدهون ...وكان
المعتقد أن أكثرها فاعلية الشكل المسمى (دي) ألفا توكوفيرول d-Alpha
Tocopherolولكن اكتشف أخيراً أن الشكل المسمى Gamma
Tocopherolهو أكثر أهمية وفائدة ...إن فيتامين Eكمضاد أكسدة
بشكل رئيسي يؤدي دوره لحماية دهون الجسم وخاصة أغشية الخاليا
ويقيها ضرر األكسدة ...كما أن لفيتامين Eدوره في تقوية ألياف
العضالت ...وكذا في تحسين ليونة وطراوة البشرة والجلد « وشفائها «
كذلك يلعب دوراً « هاماً « في أداء النظام المناعي .. ،هذا ويعمل E
بتناغم واتساق مع ( السيلينيوم ) ولذا فإن تناولهما معاً أفضل من تناول كل
منهما بمفرده ....وهما يعمالن معاً في تصنيع وتكوين األجسام المضادة
بالجهاز المناعي وقد وُجد أنهما يزيدان من تصنيع األجسام المضادة بما
تصل نسبته لثالثين ضعفاً ! كذلك يلعبان معاً دوراً خاصاً في تحسين
استجابة الجسم للقاحات األنفلونزا .
كيف يفيد فيتامين Eمريض السكري :خفض معدالت دهون الدم :
إن مرضى السكري الذين تناولوا ( )1200ألفا ومائتي وحدة دولية
يومياً ( ما يعادل ثمانمائة مليجراما ) من فيتامين Eبشكله الطبيعي لمدة
( )8أسابيع متصلة قد أظهرت معدالت أكسدة قليلة منخفضة في نوع
الكوليسترول الضار المسمى « “ LDLالدائر « في دورة الجسم الدموية
وهذا مؤشر حسن جداً ...فتـأكسد « الضار « ضار جداً ...وذلك مقارنة
بمن لم يتناولوا Eكمكمل .كذلك «أظهرت « دراسة أخرى أن تناول
مقدار متواضع من ( Eمائة وحدة دولية ) يومياً ( وتعادل 67مليجراما)
الذرات السائبة أو الشقوق الحرة Free أظهرت انخفاضاً في معدالت ّ
radicalsفي دهون الدم باإلضافة إلنقاص معدالت دهون الدم الثالثية
ذاتها .
124
داء الســـــكــــري
125
داء الســـــكــــري
إن هذه التفاعالت تؤدي لتلف أنسجة الجسم وإلى الشيخوخة المبكرة
عند مرضى السكري .إن دور فيتامين Eهنا شبيه بما ذكرناه عن
دور فيتامين Cفي هذا الشأن فعندما أُعطي 25شخصاً من كبار السن
المصابين بالسكري من النوع الثاني 1340وحدة دولية من Eوهي
تعادل 900مليجراماً يومياً وذلك لمدة 3شهور فإن معدالت هذه العملية
المشار إليها في الدم قد انخفضت بنسبة 9%كما أن معدل سكر الدم
الخاص بالصيام Fasting Glucoseأيضاً انخفض بنسبة 10%كما
انخفضت لديهم معدالت الكولسترول الكلية .
دور فيتامين Eفي الحماية من مرض القلب الشرياني التاجي
(اإلكليلي ):
إن الشجاعة والبسالة والبراعة التي يؤديها فيتامين Eكمضاد
لألكسدة تتبدى وتتركز في دوره ذاك في الدهون كما ذكرنا من قبل
باإلضافة لدوره في تحييد اآلثار الضارة للشقوق الحرة المؤكسدة ...ولكن
Eأيضاً يؤدي دوره الرائع في خفض وتقليل عملية التكتل أو التجمع
العنقودي الضار للصفيحات الدموية وبذلك يسيل ويرقق الدم ،كما يؤدي
دوره المضاد لاللتهابات Anti-inflammatoryهذا ويعتقد أن هذه
الخواص تبطئ من تصلب الشرايين وتنقص وتقلل من خطر البالكات أو
اللويحات والصفيحات الدهنية Fatty Plaquesفي الشرايين التاجية
وهذه اللويحات هي التي تتمزق وينجم عنها ما يسمى Coronay
( Thrombosisتكون ونشوء الجلطات الدموية الضارة والخطيرة) ..
قبوال طبياً واسع االنتشار في األوساط
ً هذا وقد اكتسب فيتامين E
الطبية وخاصة عندما نشرت سنة 1996م الدراسة الشهيرة المسماة
(دراسة كمبردج الخاصة بدور مضادات األكسدة في األمراض القلبية )
Cambridge Heart Antioxidant Studyوالتي يرمز لها C H
A O Sوفي هذه الدراسة تم تقسيم ما يزيد على 2000مريضاً بمرض
126
داء الســـــكــــري
127
داء الســـــكــــري
من األكسدة وبهذا فإن فيتامين Eبدوره ذاك يؤدي ألنسجة مخية أكثر
صحة وسالمة ويعزز اإلدراك والعمليات المعرفية والمهارات الفكرية
.نعم إن المعدالت العالية من فيتامين Eلها ارتباط وثيق الصلة بتحقيق
الدرجات األكثر في اختبارات مقياس األداء المعرفي واإلدراكي والفكري
مقارنة باآلخرين ممن ال يحصلون إال على القليل جداً من فيتامين . E
فيتامين Eوحماية العين من عتامة الرؤية أو ساد العين ( المياه
البيضاء في العين أو الكاتاراكتس ) :
من المعروف أن هذا المرض يشكل خطورة كبيرة كإحدى مضاعفات
مرض السكري ولتبيان دور Eهنا فقد أظهرت إحدى الدراسات أن
الذين يحصلون على القدر األكبر من فيتامين Eهم على األرجح األقل
تعرضاً بكثير لخطر اإلصابة بساد العين بما يتطلبه من إجراء جراحي
وذلك مقارنة بغيرهم الذين يتناولون المقدار األقل واألدنى من . Eبينما
أظهرت دراسة إكلينيكية أخرى على 1380مريضاً يترددون على العيادة
الخارجية الخاصة بالعيون نقول أظهرت أن هؤالء الذين يأخذون مكمالت
غذائية متعددة الفيتامينات والمعادن ومضادات األكسدة باإلضافة لطعام
غني بفيتامين Eوعناصر غذائية أخرى قد انخفض لديهم خطر نشوء
تطور مرض عتامة العين أو ساد العين هذا بنسبة . 37%
المصادر الغذائية الغنية بفيتامين : E
أغنى المصادر الغذائية هي زيت جنين أو رشيم القمح Wheat
Germ Oil (250مليجراماُ في كل 100جرام) وثمرة فاكهة
األفوكادو ( وهي ثمرة تشبه الكمثرى وتنمو في طقس المناطق شبه
االستوائية وهي غنية بالدهون ،إنها حتى 20%منها دهون )‘ والزبدة
الطبيعية والحبوب الكاملة والمكسرات وخاصة الجوز « عين الجمل»
(بها 22مليجراماً في كل 100جرام ) والبذور مثل بذور دوار الشمس
( وبها 52مليجراماً من فيتامين Eفي كل 100جرام ) ...
128
داء الســـــكــــري
هذا ولألسف فإن عمليات تصنيع الطعام وإعداده تجارياً يذهب بمعظم
محتواه من فيتامين ،Eبل وحتى األطعمة المجمدة Frozenيمكن أن
تفقد حتى 70%من محتواها من Eخالل 14يوماً فقط ،هذا ويستحسن
ً
ومصاحبة مع فيتامين تناول الجرعات العالية من Eكمكمل غذائي تزامناً
Cوالسلينيوم فهما يدعمان امتصاص فيتامين Eواالستفادة منه بشكل
كامل وتام .هذا وليس ثمة محذورات من نشوء أعراض جانبية للمقادير
العالية من فيتامين ( Eإال مع مقادير ال يوصى بها أبداً طبياً مثل 3000
مليجراماً) فعندها يمكن للشخص أن يشعر بالصداع والتعب واالضطرابات
المعدية وازدواجية الرؤية والضعف العضلي ولكن عادة ال يوصى أبداً
بهذا المقدار ،إن أقصى ما يوصى به هو حتى 1200وحدة دولية وهو
بهذا الحد آمن تماماً .
السلينيوم Selenium
هو من المعادن الهامة جداً والمطلوبة بشدة ولكن بمقدار ضئيل جداً
ويسمى هذا النوع من المعادن Trace Elementsوالسلينيوم له دوره
كعامل مساعد في أداء وعمل الكثير من اإلنزيمات المضادة لألكسدة
وهو يحمي ضد أمراض تنكسية ومزمنة مثل تصلب الشرايين ،ساد
العين ،التهاب المفاصل ،السكتة الدماغية ،النوبات القلبية ،السرطان،
وغيرها.
والسلينيوم أساسي في نمو الخاليا ( النمو الخلوي ) وأيضاً في أداء
الجهاز المناعي والمناعة بوجه عام .
إن مرضى السكري لديهم لألسف معدالت سلينيوم أقل بكثير جداً
مقارنة بغير المصابين بالسكري وربما كان ذلك بسبب حاجتهم األشد
لمضادات األكسدة مما يجعلهم « يفتقرون « بسرعة لمعدالت كافية من
السلينيوم وغيره من مضادات األكسدة .
في دراسة هامة لتقدير وتقييم أثر مضادات األكسدة على لزوجة الدم
129
داء الســـــكــــري
130
داء الســـــكــــري
131
داء الســـــكــــري
132
داء الســـــكــــري
إن مرض السكري هو مرض جالب للوهن والضعف بشدة ...بل وهو
مرض مهلك وحتى ُمْعجل بالوفاة بسبب أعراضه الجانبية ومضاعفاته
على المدى الطويل .
هذا نص كلمات د.روبيرت يونج Robert O.youngالخبير
الميكروبيولوجي وخبير التغذية العالمي :
»Diabetes can be severely debilitating and even fatal
هذا وتشمل مضاعفاته أمراض القلب والكلى والعمى وتضرر
األعصاب واالستئصال والبتر .
إن عشرات اآلالف في الواليات المتحدة وحدها فقط يفقدون بصرهم
بسبب المرض فهو السبب الرئيسي للعمى هناك في مرضى السكري
الذين تتراوح أعمارهم بين 25و 74سنة .
احتماال وبمعدل زيادة 7مرات لإلصابةً إن مرضى السكري األكثر
بالعمى عن غير المصابين بالمرض .هذا وفقاً لما ذكرته دراسة هامة في
جامعة Emoryاألمريكية والتي أظهرت أيضاً أن مرضى السكري هم
أكثر عرضة وبمعدل 25مرة لإلصابة بالغنغرينا ( Gangreneوالتي
غالباً ما تقود أو تؤدي للبتر واالستئصال) وكذلك هم أيضاً أكثر عرضة
وبمقدار بـ 11مرة لإلصابة بمرض القلب ...وهم أيضاً األكثر وبمقدار
5مرات ونصف لإلصابة بالسكتة الدماغية ...أما سكري الحمل فإنه
يزيد من خطر الوالدة المبكرة «المبتسرة» بل وحتى موت الوليد ،أما
بالنسبة للعمر المتوقع فهم األقصر عمراً بمقدار الثلث.
إن مضاعفات السكري تتراوح ما بين المتوسطة إلى المهلكة
133
داء الســـــكــــري
ً
أوال :أمراض العين :
ينبغي النظر إلى واعتبار وإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة للعيون
أمراً ضرورياً وأساسياً في حالة اإلصابة بالسكري ألن:
اإلصابة بالمرض يمكن أن تؤثر في البصر والرؤية بعدة طرق منها:
أن ارتفاع معدالت سكر الدم تؤثر سلباً في التوازن المائي لعدسات
العين فيعشى البصر وتنجم ضبابية الرؤية كذلك يعجل بنشوء عتامة
الرؤية ( الساد :المياه البيضاء في العين :الكاتاراكتس ) والتي تحدث
مبكراً بكثير بحوالي 10إلى 15سنة قبل موعدها بالمتوسط كذلك فإن
التلف أو الضرر في األوعية الدموية في شبكية العين يضر بالبصر
وحتى أنه قد يتسبب بالعمى إذا امتد أثره إلى المقلة (الجزء من الشبكية
134
داء الســـــكــــري
135
داء الســـــكــــري
136
داء الســـــكــــري
ومن أسمائها العربية شجرة كزبرة البئر :وينصح الخبراء بتناول قرص
أو كبسولة ( 180 ,160ملليجراماً ) يومياً .
137
داء الســـــكــــري
138
داء الســـــكــــري
139
داء الســـــكــــري
140
داء الســـــكــــري
141
داء الســـــكــــري
باالرتفاع بظهور بروتين في البول يمكن اقتفاء أثره واكتشافه بينما في
مرضى السكري من النوع الثاني فإن ضغط الدم المرتفع وثيق الصلة
واالرتباط بما يسمى المقاومة االنسولينية Insulin resistance
والبدانة واستشراء معدالت شحوم «دهون» الدم بشكل غير سوي ...
وعموماً فإن وجود السكري وضغط الدم معاً (متحدين) عند المصاب
.له أثره الشديد الضراوة على الدورة الدموية ويمثل أو يشكل عنصراً
عامال قوياً في خطر اإلصابة بمرض القلب (الشريان التاجي) كذلك ً أو
فإن وجودهما معاً يزيد ويرفع أو يعلي من خطر حدوث مضاعفات في
األوعية الدموية الدقيقة .
142
داء الســـــكــــري
143
داء الســـــكــــري
ً
احتماال للتعرض لمشكلة قلبية كذلك فإن المرضى بالسكري هم أكثر
أخرى تعرف باسم ( Cardiomyopathyاالعتالل العضلي القلبي)
وفيها ال تنقبض ُ
«غرف» القلب بكفاءة كالمعتاد لتضخ الدم ...وقد ينتهي
األمر في آخره بحدوث فشل قلبي .
144
داء الســـــكــــري
145
داء الســـــكــــري
146
داء الســـــكــــري
147
داء الســـــكــــري
العالجات الطبيعية:
يمكن لعدد من المكمالت الغذائية أن تساهم بقدر اإلمكان في تحسين
األداء الجنسي « وتلطيف « الصعوبات الوظيفية هذه .
ومن هذه المكمالت :فيتامين ، Cالمساعد األنزيمي ، Co QIO
الجينسج /الجنكة/فيتامين . E
148
داء الســـــكــــري
150
داء الســـــكــــري
في دراسة تجريبية معملية تمت عام 1993م فإن هؤالء الذين
استخدموا خالصة القرع المر لمدة 3أسابيع انخفضت لديهم معدالت
سكر الدم بنسبة .25%
في دراسة نشرت عام 1986م أظهرت أن إعطاء عصير ثمرة القرع
المر لألفراد موضوع التجربة من مرضى السكري من النوع الثاني أدى
إلى تحسين تحمل الجسم بدرجة كبيرة لسكر الدم وذلك بنسبة . 73%
وقد أوضحت تجارب طبية إكلينيكية ..واختبارات معملية كثيرة أن
تعاطي القرع المر يؤدي إلنقاص معدالت سكر الدم (في حالة الصيام)
وكذلك لخفض االرتفاع في هذه المعدالت عقب الوجبات Post
Prandialكذلك ثم اكتشاف أن مادة P Polypeptideبها تخفض
من معدالت سكر الدم لدى المرضى بمرض السكري (النوع األول:
المعتمد على األنسولين في عالجه) ولما كانت هذه المادة ذات ميزة فهي
ال تؤدي مثلما يفعل األنسولين «وآثاره الجانبية» من تنبيه وحفز لحركة
بديال جيداً
«وتحريك» الدهون والشحوم في الخاليا الدهنية فقد اعتبرت ً
على األقل لبعض من «وحدات» األنسولين التي يتم االلتزام بأخذها حقناً
يومياً لمرضى السكري من النوع األول .
كامال أو أن تحل ً
بديال بشكل ً رغم أن العشبة ال يمكن اعتبارها ً
بديال
تام عن األنسولين .
وعموماً عندما تستخدم هذه المادة في عالج هذا النوع األول من
السكري فإنها ستكون فعالة فقط إذا أخذت حقناً .
أما مادة الكارانتين Charantinفتستخدم في عالج مرض السكري
(النوع الثاني) وإذا ما تمت المقارنة جرعة بجرعة فإنها كما يقول
الباحثون أكثر فعالية من العقار الكيمائي الشائع في عالج السكري
Tolbutamideوالمسمى (. )Orinase
إن هذه المادة تستحث وتنبه وتحفز البنكرياس إلفراز « أكثر» من
151
داء الســـــكــــري
األنسولين كذلك أشارت الدراسات المعملية إلى أن القرع المر ربما أدى
إلنقاص التوتر والضغط المؤدي لألكسدة والناجم عن مرض السكري .
إن إنتاج الشقوق الحرة أو الذرات السائبة الضارة Free radicals
خالل هذا التوتر المؤكسد المصاحب للمرض تتسبب لألسف بتحول
الكولسترول الضار LDLإلى صفيحات وبالكات تؤدي لتصلب الشرايين
Atherosclerotic plaques .بالنسبة لمرضى السكري فقد تبين
أنه للحصول على نتائج جيدة وطويلة المدى فيجب أن يتم استخدام القرع
المر مصحوباً أو مرتبطاً أيضاً بتناول عشبة أخرى هي المسماة جورمار
Gurmarواسمها العلمي Gemnema sylvestreوهي عشبة
هندية جنوب أسيوية.
وللعلم فإنك إذا كنت تأخذ األنسولين أو أية أدوية أخرى إلنقاص
وخفض سكر الدم فاعلم أن تناول القرع المر سيؤدي لنتائج إيجابية أقوى
وأكثر فاعلية لذا فربما احتجت إلنقاص جرعتك الدوائية «الكيمائية» من
العقاقير أو األنسولين .
واألشكال العالجية للقرع المر ..ممكنة إما بأكل الثمرة ..أو بتناول
المستخلص أو العصير أو « الصبغة « الطبية tincture.
152
داء الســـــكــــري
شبه دائم ولذلك فاألفضل لمن يعانون من متاعب كبدية اجتنابها .
ً
أصال من حالة أما غيرهم فيمكنهم استعمالها كذلك فإن من يعانون
انخفاض معدالت سكر الدم Hypoglycemiaفعليهم أال «يأخذوا»
القرع المر ألنه يمكن أن يزيد حالتهم هذه سوءاً وعموماً فإن استهالك
المقادير الكبيرة والمتزايدة من عصيرها يمكن أن يتسبب بآالم جوفية
معدية معوية وإسهال كما يمكن أن يكون له تأثير ضار بالخصوبة فال
يوصى به للحوامل ( يمكن أن يتسبب بانقباضات وتقلصات وإجهاض
للحمل ) وكذلك فإن األغلفة الحمراء حول بزور القرع المر سامة بالنسبة
لألطفال
الحلبة Fenugreek
واسمها العلمي Trigonella foenum – graecumوهي عالج
شعبي أسيوي مشهور للسكري وقد استخدمت لقرون في الطب الهندي
واليوناني والعربي إنها تحتوي على مضادات أكسدة لها تأثيرات نافعة
ومفيدة جداً على « كيميائية « البنكرياس والكبد .
وقد « وجدت « الدراسات اإلكلينيكية بالهند أن جرعات من الحلبة
عالية نسبياً ( 25جراماً أو «أوقية « من بذورها يومياً) تنقص و «تخفض
معدالت سكر الدم في مرضى السكري (النوع الثاني) .
إن المادة الصمغية الغروية الهالمية Mucilageالتي تفرزها الحلبة
تغلف أو تكسو المعدة بما يشبه الغشاء وبالتالي تبطئ من « إفراغ «
المعدة بسرعة مما ينجم عنه دخول الجلوكوز « سكر الدم « مجرى الدم
بشكل بطيء .
وهذا مطلوب وذلك عقب تناول الوجبة .هذا باإلضافة إلى أن الحمض
األميني المسمى Hydroxysoleucineيحفز ويستحث البنكرياس
إلفراز األنسولين كذلك فإن الحلبة تحتوي على مركبات تساعد األنسجة
153
داء الســـــكــــري
يمكن استعمال بذور الحلبة مطحونة أو على شكل شاي عشبي أو
كبسوالت ولما كانت الحلبة يمكن أن تتداخل مع عملية امتصاص الحديد
فيجب على المصابين بفقر الدم « األنيميا تجنب استهالكها .
كذلك فإن للحلبة تأثيراً في تغيير « توازن « هورمونات الدرقية
لذا ينبغي على من يأخذ هرموناً درقياً أن يتجنب « توظيف « الحلبة
154
داء الســـــكــــري
عالجياً.
كذلك وجد أن خالصة الحلبة تنشط وتستحث االنقباضات الرحمية في
حيوانات التجارب ولذلك ينبغي على الحوامل عدم تجاوز تناولها بقدر
أكبر من المتعارف عليه كتابل أو بهار (فقط 15جراماً يومياً) كذلك
أظهرت دراسات معملية أن الحلبة مفيدة ونافعة على وجه الخصوص في
مساعدة مرضى السكري (النوع األول) في االستفادة من معدن الفاناديوم
Vandiumذي التأثير الجيد على السكري ..
ولهذا فإذا كان الشخص يتناول عقاقير وأدوية إلنقاص سكر الدم فإن
الحلبة ستعزز من تأثير هذه األدوية إلى حد كبير ولذلك ينصح بأن يتم
ذلك تحت إشراف طبي هذا وفي دراسة استمرت عشرة أيام على مرضى
بالسكري من النوع األول وتعاطي كل منهم ( )100مائة جرام من بودرة
وبذور الحلبة « منزوعة الدهن «نصفها في وجبة الغذاء ونصفها اآلخر
مع وجبة العشاء وجد أن معدالت سكر دم (الصائم) قد انخفضت .كذلك
تحسنت وبشكل ملحوظ اختبارات تحمل سكر الدم « الجلوكوز « .
وقد أفرز أو « طرح « أفراد التجربة جلوكوزاً أقل (وهذا مؤشر جيد)
كذلك انخفضت لديهم معدالت الكوليسترول وأيضاً معدالت دهون الدم
الثالثية ( الترايجليسيريدات ) .
155
داء الســـــكــــري
156
داء الســـــكــــري
معدية حادة لذا يجب أال تُعطى للحوامل أو األطفال كذلك فإنه بالرغم من
أن الصبار هو عالج شعبي لبعض المشاكل أو العلل الجلدية الصغيرة
إال أنه قد ُسجلت حاالت حدوث طفح جلدي لدى البعض مصحوباً
بإحساس بحرقان وذلك بسبب استخدام «عصير» بعض أنواع أو فصائل
الصبار.
157
داء الســـــكــــري
158
داء الســـــكــــري
الجنسنج : Ginseng
هو نبات بري وزراعي معمر يشبه اللبالب ولكنه من فصيلة
(األراليات) Araliaceaeترجع شهرته في الصين واليابان آلالف
السنين ...ويجمع جذره خاصة من منشوريا وكوريا وسيبيريا كذلك من
أمريكا ،وهو مغزلي الشكل ينقسم غالباً على غرار ساقي اإلنسان.
لقد أثبتت دراسات عديدة فائدته لمرضى السكري .
ففي دراسة فنلندية أعطي 36فرداً ممن تم تشخيص اإلصابة بالسكري
حديثاً لديهم (النوع الثاني غير المعتمد على األنسولين) نقول أعطوا
خالصة الجيسنج ( 100أو 200مليجراماً) بينما أعطيت المجموعة
«الضابطة» لسير التجربة عقاراً وهمياً وكانت النتيجة أن الذين تناولوه
سجلوا تحسناً في الكفاءة النفسية والجسدية وانخفاضاً في معدالت سكر
الدم لديهم مقارنة بمجموعة «الدواء الوهمي» .
هذا وقد شعر الذين تعاطوا ( 200مليجراماً) منه بفائدة وتحسن أكبر
من الذين تعاطوا جرعات أقل وفي دراسة كندية ثبت دور الجنسنج
«األمريكي» في إنقاص معدالت سكر الدم بما يقارب 20%عند مرضى
السكري (النوع الثاني) وذلك مقارنة « بمن تعاطوا (دواء وهمياً) .
تقول الباحثة وخبيرة التغذية األمريكية العالمية فيليس بالتش :
إن التجارب المعملية على مرضى السكري من النوع الثاني غالباً ما
أظهرت أنه بعد مرور أسبوعين من تناول شاي الجنسنج العشبي بأن
معدالت سكر الدم لديهم قد انخفضت ما بين 40مليجراما و 50مليجراما
159
داء الســـــكــــري
160
داء الســـــكــــري
الفالفونيدات Flavonoids
هي مجموعة أو مجموعات من المواد الطبيعية – أو باألصح الصبغات
الملونة النباتية( -حوالي أربعة إلى ستة آالف مادة) التي تمنح اللّون
للكثير من األوراق والزهور وثمار النباتات ومن أبرز أنواعها Rutin
و Quercetinو Hesperidenو ..Proanthocyandins
وقد أطلق على الفالفونيدات اصطالح Nature,s Biological
Response Modifiersوذلك آلثارها اإليجابية المضادة لاللتهابات
Anti-inflammatoryوأيضاً المضادة للمواد المسببة و»المثيرة»
للحساسية وأيضاً ألثرها المضاد والمقاوم للبكتيريا وللفيروسات ..وآثارها
للسرطان.
المضادة ّ
161
داء الســـــكــــري
162
داء الســـــكــــري
القرفة Cinnamon
* اجعل «القرفة» Cinnamonجزءاً أو نصيباً من نظامك
للسكر (الجلوكوز) وتزيد الغذائي فهي تستحدث اإلنزيمات «الحارقة» ّ
من «فعالية» األنسولين وهذا كالم د .ريتشارد أندرسون Richard
Andersonالباحث الشهير والكيميائي البارز في معامل ومركز بحوث
وزارة الزراعة «األمريكية» في .Maryland
إن تناول ما بين ربع – إلى ملعقة صغيرة من القرفة يومياً يساعد في ّ
التحكم بُمع ّدالت سكر ال ّدم (وجد د .ريتشارد أندرسون وزمالؤه ّ
أن القرفة
تجعل خاليا الجسم الدهنية أكثر استجابة لألنسولين وبالتالي تساعد في
التحكم بمعدالت سكر الدم)..
هذا ويمكنك استعمال القرفة إما على شكل شاي عشبي أو بإضافتها
لوجبة الشوفان أو «برشها» على علبة الزبادي منزوع أو قليل الدسم أو
على الجبنة القريش Cottage cheeseأو بتقطيع «تفاحة» شرائح
و»رش» القليل من مسحوق القرفة عليها -أو بتضمين القرفة مع بيوريه
الفواكه.
163
داء الســـــكــــري
البقول
* أهمية التركيز على تناول البقول وخاصة القرنيات Legumes
(الحمص – الترمس – الفاصولياء – اللوبيا -البازالء – العدس الخ)
والسبب كونها يتم هضمها وامتصاصها ببطء ..وقد أظهرت الدراسات ّ
السكر
حسن بالفعل -من معدالت ّ أن الحمية الغذائية المرتكزة عليها تُ ّ
السكري بشكل يساعد بتخفيض (الجلوكوز) – واألنسولين – لدى مرضى ّ
أعراض المرض.
األسماك الدهنية
* اعمل على تناول األسماك الدهنية (مثل التونة والسردين والماكريل
والسالمون) واألفضل أن تكون طازجة ومن مصايد غير مُلوثة وذلك على
األقل مرتين أسبوعياً أو ثالث وذلك لمحتواها من زيوت Omega3
المكسرات Nuts
ّ
المكسرات ( – Nutsالجوز « عين الجمل» ،اللوز، ّ * ال تنس –
البندق ،الفستق ،الكاجو ،الصنوبر ،الفول السوداني الخ).
لقد وجد الباحثون – الذين قاموا في إحدى الدراسات بمتابعة 84ألف
امرأة لمدة ( 16ستة عشر) عاماً -نقول وجدوا أن النسوة الالتي يستهلكن
ما يعادل ربع كوب من المكسرات وذلك بمعدل 5مرات أسبوعياً – ُك ّن
بالسكري عن تلكم (أي النسوة) – ُه ّن -األقل تعرضاً لخطر اإلصابة ّ
المكسرات أو يأكلن القليل الذي ال
ّ النسوة الالتي – نادراً – ما يستهلكن
أن نفس «الميزة» تنطبق – أيضاً -على يُذكر منها ..هذا وقد ّ
أكد الباحثون ّ
الرجال!
164
داء الســـــكــــري
البروتين
أن «قراءات» معدالت سكر «الصيام» Fasting * إذا اكتشفت ّ
شكال مرتفعاً
ً ( blood glucoseوهي عادة تكون األقل) قد أخذت
مستمراً حتى عن تلك القراءات المأخوذة لسكر الدم عقب الوجبات فاعمل
على التقليل ِمن مقادير البروتين في غذائك.
حولة جزئياً
الزيوت و «أنواع السمن» المهدرجة وال ُم ّ
* تجنّب قدر اإلمكان الزيوت و «أنواع السمن» المهدرجة والمُحوّلة
ْ
«المقليات» جزئياً ( Trance- fatوهي موجودة في الشيبس وأنواع
والفطائر والبسكويت والدونات والوجبات السريعة وآالف المنتجات)
– إنها ترفع معدالت الكوليسترول «الضار» LDLوتهبط – وتقلل
– بمعدالت الكوليسترول المفيد والصحي HDLوتؤدي كثرة استهالك
األطعمة الغنية بها إلى انسداد الشرايين وتفشي ال ِعلَل واألمراض الوعائية
الدموية.
مرضى السكري من النوع األول ينبغي عليهم -واألفضل لهم تناول
واستهالك الزيوت األحادية غير المشبعة Monounsaturated oils
وذلك بسخاء مثل زيت الزيتون المعصور على البارد Cold pressed
165
داء الســـــكــــري
166
داء الســـــكــــري
الكروميوم Chromium
معدن يساعد في توازن األنسولين وسكر الدم وهو ( ومع األنسولين
وأحماض أمينية معينة ) يقوم الكروميوم بتكوين مركب عضوي يعرف
بعامل تحمل الجلوكوز Glucose Tolerance Factorوالذي
يتفاعل مع األنسولين ليساعد في نقل سكر الدم ( الجلوكوز ) من مجرى
الدم إلى داخل الخاليا .
إن للكروميوم دور هام في تنظيم معدالت سكر الدم في مرضى سكري
الكبار المسمى النوع الثاني ومما يلفت االنتباه أن معدالت الكروميوم
تتناقص وبشكل متسارع عقب الميالد وخصوصاً بعد سن العاشرة كما
تتسارع في االنخفاض كلما تقدم اإلنسان في العمر .
هذا وقد وجدت معدالت كروميوم منخفضة عند مرضى السكري
وإن هذا قد ارتبط خصيصاً بافتقار في تحمل الجلوكوز وكذلك بحدوث
المرض لذلك كانت مستويات هذا المعدن في خاليا الدم البيضاء عند
167
داء الســـــكــــري
168
داء الســـــكــــري
ومرافقته الجلوكوز وتسليمه لها) ودور الكروميوم هنا هام جداً في أنه
يزيد من حساسية الخاليا مستقبالت األنسولين في الجسم .
أما مرضى سكري اليافعين أو الصغار فربما استفادوا أيضاً من
الكروميوم إذا ما كانوا يعانون من وجود مقاومة بعض الشيء لألنسولين
رغم حقنهم به هذا و التنسى ما ذكرناه من قبل من فائدة وجود النياسين
B3في تكوين عنصر تحمل الجلوكوز .
169
داء الســـــكــــري
170
داء الســـــكــــري
171
داء الســـــكــــري
من هؤالء الذين ليس لديهم إصابات سابقة بالسكري وتمت متابعتهم
من 12ـ 18سنة كاملة وقد ثبت أن هؤالء الذين يتناولون القدر األكبر
احتماال لإلصابة بالسكري وفي دراسة أخرى ً من المغنيسيوم هم األقل
على ما يقرب من األربعين ألف امرأة أظهرت النتائج أن من بين زائدات
الوزن فإن الالتي استهلكن المقادير األكبر من الماغنسيوم كن األقل خطراً
في ظهور وتطور المرض بنسبة 22%مقارنة بمن تناولن المقادير األقل.
إن مرضى السكري لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم وهذا
المعدن األساسي يرتبط جوهرياً بعمل وتشغيل األنسولين وقد وجد في
الواقع أن من يتناولون مقادير كافية من المغنيسيوم عادة من المكمالت
ً
احتماال لظهور سكري الكبار لديهم . هم األقل
إن معدالت تركيز المغنيسيوم في الجسم هي في العادة محكومة بشدة
بعوامل عديدة ومن بين هذه العوامل معدالت األنسولين والتي تؤثر في
المقدار الموجود من المغنيسيوم داخل كل خلية .
وبدورها فإن معدالت المغنيسيوم داخل كل خلية توضح أو تظهر كيف
يتحكم ويسيطر األنسولين تماماً على مستويات الجلوكوز .
كما أن االحتياجات ومتطلبات األنسولين عند مرضى سكري اليافعين
Type 1 Diabetesوالمعتمد على األنسولين تقل (أي هذه المتطلبات)
عند هؤالء الذين يتناولون مكمالت إضافية من هذا المعدن .
وقد وجد أن المعدالت المنخفضة من المغنيسيوم لدى مرضى سكري
الكبار تزيد من حالة المقاومة لألنسولين سوءاً وكذلك من ضغط الدم
المرتفع عندهم.
واألهم من ذلك أن ثمة دالالت على أن انخفاض مستويات المغنيسيوم
داخل الخاليا يمكن أن يكون هو الحلقة المفقودة بين سكري الكبار وبين
ضغط الدم المرتفع .
ومن النتائج التي تمخضت عنها الدراسات وجود معدالت منخفضة من
172
داء الســـــكــــري
173
داء الســـــكــــري
174
داء الســـــكــــري
175
داء الســـــكــــري
B6في الخلية مرتبطان معاً بشكل معقد وبمعنى آخر فإنه يصعب وصول
الماغنسيوم إلى الخلية في غياب . B6
المنجنيز Manganese
وجد أن مرضى السكري لديهم فقط نصف مقادير المنجنيز مقارنة
باألصحاء والعجز في المنجنيز ناجم عن استهالك الكثير من األطعمة
المعدة تجارياً والمصفاة والمنخولة والمكررة وذلك ألن كل هذا ينتج عنه
إزالة واستبعاد القسم األكبر منه من األطعمة .
يعمل هذا المعدن داخل الجسم في أنظمة أنزيمية كثيرة منها المرتبطة
بالتحكم والسيطرة على سكر الدم وبعملية األيض لتوليد الطاقة وكذلك
بأداء هرمون الدرقية وفي التجارب على حيوانات المختبرات وجد أن
نقص المنجنيز ينجم عنه ظهور مواليد تعاني من شذوذ في البنكرياس أو
من عدم وجود بنكرياس بالمرة وعلى هذا فإن وجوده بمقادير كافية مهم
جداً لترميم وتشغيل البنكرياس بشكل سليم ولعملية أيض واستقالب وتمثل
سكر الدم .
176
داء الســـــكــــري
الزنك Zinc
إن مرضى السكري عندهم غالباً نقص في الزنك والسبب أنهم يفرزون
الكثير منه في البول خالل فترات ارتفاع سكر الدم .
إن الزنك مرتبط فعلياً بكل مظاهر وأشكال استقالب األنسولين :
تصنيعاً وإفرازاً وانتفاعاً واستفادة .
كذلك فإنه يحمي من دمار وتلف خاليا بيتا (خاليا بالبنكرياس تفرز
األنسولين) وربما ساعد الزنك في زيادة تحمل الجلوكوز ومساعدة الجسم
في االنتفاع باألنسولين وخاصة أن ( )0.5من األنسولين المتبلر (أي
على شكل كريستاالت) مكون من الزنك وللعلم فإن تأثير الزنك هو ذو
وجهين بمعنى أن القليل جداً أو الكثير جداً منه يؤثر عكسياً وسلباً على
األنسولين وبعض الدراسات أظهرت أن نقص الزنك يرتبط سلباً بتزايد
مقاومة األنسجة لألنسولين كذلك باإلضافة إلفراز متناقص من األنسولين
وقد أظهرت دراسات إحصائية أن التجمعات السكانية التي تتسم أنظمتها
الغذائية بنقص الزنك تعاني من اختالل وظيفي يتعلق بوجود المقاومة
األنسولينية .هذا ومن أهم المشاكل الصحية التي تنشأ من نقص الزنك :
بطء شفاء الجروح وقابلية كبيرة جداً للعدوى تناقص أداء حاستي الشم
والتذوق وعلل جلدية وقد أظهرت دراسة أجريت على كبار السن أن
تزويدهم بمكمالت الزنك ساعد في شفاء قروح القدم .
177
داء الســـــكــــري
السكري
األلياف :الحصان الرابح في عالج ّ
178
داء الســـــكــــري
179
داء الســـــكــــري
180
داء الســـــكــــري
النخالة على السيلليوز ومواد أخرى وكلها تبطئ ِمن ارتفاع معدالت سكر
الدم «عقب تناول الطعام» وربما تساعد في الوقاية من ومنع تكوّن
األورام غير السرطانية Polypsفي البطانة المخاطية في القولون كذلك
فإن األلياف غير الذائبة تُحسن من عملية الهضم ككل وذلك بدورها في
ُخلفات» واأللياف التي يحتوي عليها الخبز التخلّص ِمن الفضالت و»الم ّ
المصنوع من الحبوب الكاملة (أي التي لم يتم إزالة قشرتها و»نخلها»
وتبييضها») هي أيضاً تحمي من وتكافح مرض السكري وربما كان أحد
األسباب في ذلك هو غناها بالمغنسيوم (والذي يُحسن من حساسية خاليا
الجسم لألنسولين :وذلك مؤشر حسن) .
وسبب آخر:
أنها ال تُكسب زيادة في الوزن فالذين يأكلون مقادير كبيرة من الحبوب
الكاملة واألطعمة الغنية باأللياف عادة ما يكونون نحيفي األجسام مُقارنة
بالذين يغلّب على نظامهم الغذائي كثرة «التهام» األطعمة عالية المحتوى
ِمن الكربوهيدرات البسيطة «المصفاة الم ْن ُخولة والمقشورة».
181
داء الســـــكــــري
182
داء الســـــكــــري
وفي إحدى الدراسات التي أُجريت على مرضى بالسكر «من النوع
أن الذين حصلوا على 50جراماً من األلياف يومياً وذلك الثاني» وُجد ّ
لمدة ستة أسابيع قد انخفضت معدالت سكر الدم لديهم بنسبة .10%
إن النظام الغذائي الغني المحتوى باأللياف هو عامل حماية وقائي
ودفاعي رائع جداً بإزاء وفي مواجهة نشوء وتطور المقاومة األنسولينية
السكرى .وفي دراسة تمت عام 2000م وأجريت على ستة ومرض ّ
وثالثين ألف امرأة في والية (أيوا) Iowaبالواليات المتحدة وُجد أن
النسوة الالتي يستهلكن القدر األعلى ِمن األلياف ُه ّن األقل ُعرضة وبنسبة
22%لنشوء وظهور مرض السكري مقارنة بالالتي يستهلكن المقدار
األقل من األلياف .هذا وقد أظهرت دراسة أخرى تمّت في بريطانيا قبلها
بسنة واحدة سنة 1999تأثيراً و»انطباعاً» أعظم من ذلك بكثير.
فقد أظهرت أن النساء والرجال الذين يستهلكون أو يركزون غالباً في
السلطة والخضروات الطازجة والنيّئة طعامهم طوال العام على تناول ّ
هم األقل عرضة وبنسبة ( 80%ثمانين بالمائة) لخطر اإلصابة بسكري
الكبار (النوع الثاني) عن أولئك «األقل» تناوال لهذه األطعمة الغنية
باأللياف.
ونوع األلياف هذا يوجد في أطعمة مثل الشوفان Oatsونخالة
الشوفان ( Oatbranومن ماركاته الشهيرة )Quackerالبقوليات
(مثل الحمص ,الترمس ,الفاصولياء ,البسلة و اللوبيا ,العدس والشعير
والكثير من الخضروات والفواكه (وخاصة الحمضية) ..والكمثرى
والتفاح و»بذور» الكتان , Flax Seedsومنتجات الصويا (مثل التوفو
)Tofuوكذلك قشور السيليوم ( Psyllium husksبذر قطونا :حشيشة
البراغيث) وكلها مصادر تحتوي بوفرة على األلياف الذائبة..
هذا وتحتوي األغذية النباتية على كال النوعين من األلياف على أن
يوضع في االعتبار أن بعض المصادر أغنى وأكثر محتوى بنوع منها
183
داء الســـــكــــري
عن اآلخر والعكس فعلى سبيل المثال فإن نخالة القمح ونخالة األرز
والذرة وقشور الفواكه والخضروات ,والمكسرات والبذور مثل بذور
القرع وبذور دوّار الشمس ,والكرفس كلها غنية باأللياف غير الذائبة
في الماء .
وإذا أردنا اإلشارة ألغنى األطعمة بالنوعين معاً :فذلك يشمل الشوفان
وبذور الكتان والفواكه والخضروات.
184
داء الســـــكــــري
ً
أوال :الفوائد فيما يتعلق بالنظام أو الجهاز (العظمي ,العضلي).
Musculoskeletal system
1-يزيد من القوة والكتلة العضلية
2-يزيد من مرونة العضالت Flexibility of musclesو ِمن
مدى ومجال ونطاق حركة المفاصل.
3-يؤدي لتكوين عظام أقوى وأوتار أقوى stronger tendons
وأربطة Ligamentsأقوى.
4-يُقلل من فرص خطر اإلصابة باألذى أو الضرر البدني .injury
5-يعزز من الوضع والحالة الجسدية والتوازن أو االتزان الجسدي
Poiseوكذا البُنية الجسمانية . physique
6-يقي ويكافح هشاشة العظام .Osteoporosis
185
داء الســـــكــــري
186
داء الســـــكــــري
187
داء الســـــكــــري
188
داء الســـــكــــري
189
داء الســـــكــــري
تدريبي متوسط على مرضى «بالقلب بحاالت بالغة الشدة» وكان قد
تم إحالة « 12اثني عشر» مريضاً بالقلب للمركز بحاالت قلبية سيئة
وذلك بقصد قيام المركز بتقييم حاالتهم وبحث إمكانية إعادة تأهيلهم بعمل
برنامج تدريبي متوسط بهدف تقويتهم استعداداً للعمليات الجراحية التي
ستجرى لهم من ِق َبل أطبائهم الذين ولشدة الحالة المرضية كانوا قد
أدرجوا أسماءهم بالقوائم «المنتظرة» والخاصة بعمليات زرع القلب.
هذا وقد قام المركز بما هو مطلوب ..وتمخضت النتائج التي أثارت
تحسن
حتى تعجب و»ذهول» ودهشة د .بيترسون نفسه وزمالئه عن ّ
حالة ستة من المرضى للدرجة التي تم معها «استبعاد» أسمائهم من قائمة
عمليات زرع القلب وتمت بالفعل إعادتهم لمنازلهم ويعلّق د .وايتيكر
على ذلك بقوله:
لقد أظهرت هذه النتائج مدى قوة وأثر مزاولة التدريب في إعادة
تأهيل المرضى ذوي القلوب الضعيفة أو المعتلة الذين ال يسمح أطباؤهم
لهم بمزاولة التدريب «لشدة الحالة».
* دور النشاط البدني وكونه أساسياً في إنقاص الوزن:
كما هو معروف دور الوزن الزائد كعامل خطر في اإلصابة بسكري
أن إنقاص الوزن وحده وفي الكبار (النوع الثاني) فإن الخبراء يؤكدون ّ
أن يساهم بالشفاء من المرض وهنا يبرز دور كثير من الحاالت يمكن ْ
النشاط التدريبي البدني المنتظم في «النجاح» بإنقاص الوزن وأيضاً الحفاظ
على بقائه واستمراره كذلك – أي بعد «إنجاز» ذلكّ .
إن النشاط التدريبي
هو بال شك أعظم و»أقوى» الوسائل على اإلطالق إلنقاص الوزن (إنه
أفضل من أنواع الحمية التي تأخذ شكل المودة و»الزي» ..ثم تنجلي عن
عدم صالحيتها ..كذلك هو أفضل من العقاقير واألقراص والمساحيق التي
وبدال من أن «يخسر» الفرد وزنه ً «يطنطنون» بمفعولها «السحري»
يخسر بالفعل نقوده) ..
190
داء الســـــكــــري
إن مزاولة النشاط التدريبي تؤدي بالفعل لحرق سعرات حرارية وكما
أن الشخص إذا استطاع أن «يحرق» سعرات حرارية أكثر هو معروف ّ
ينقص وزنه ..وأكثر من ذلكمما يحصل عليه منها من الغذاء فإنه وفعلياً ُ
فإنك بمزاولة النشاط والتدريب البدني و»التمرينات» تبني وتزيد من كتلة
«النسيج» العضلي بالجسم وتنقص و»تقلّل» من رصيدك «الشحمي»
أمر معروف لذوي الشأن أعني الصلة والرابطة الضار وطبعاً – هو ٌ
المباشرة بين المقاومة األنسولينية وبين حجم و»مقدار» شحوم الجسم.
هذا وعليك أن تضع في االعتبار أنه كلما زادت النسبة بين الكتلة
العضلية الخالية من الشحوم وبين الشحوم وخاصة ذلك (اإلطار
الشحمي) على البطن كلما ازداد واكتسب الفرد حساسية واستجابة أفضل
لألنسولين.
و بمعنى آخر فإن زيادة الكتلة العضلية تؤدي لتحكم أفضل وضبط
وسيطرة أمثل على معدالت سكر الدم.
إن مزاولة النشاط البدني الحركي التدريبي هامة جداً إلنقاص الوزن ّ
وذلك لما يلي:
* إنه عندما يتم إنجاز إنقاص الوزن بالحمية الغذائية فقط بدون
تدريب ونشاط حركي بدني فإن النسبة األكبر من إجمالي الوزن «الذي
تمت خسارته» تأتي ولألسف من أنسجة الجسم غير الشحمية (وذلك)
باألساس على شكل نقص «مائي» (على شكل سوائل) بينما وعلى العكس
فإنه عندما يتم إدراج النشاط التدريبي البدني في برنامج إنقاص الوزن
فإن بُنية الجسم وتركيب الجسم يتحسن لألفضل وذلك باكتساب وزيادة ّ
الكتلة العضلية غير الشحمية في الوقت الذي يتم فيه إنقاص و»خسارة»
الكتلة الشحمية.
* التدريب يساعد بإطالة وزيادة معدل األيض األساسي ()B.M.R
ٌ
حسن وإيجابي ..وذلك لمدة Basal Metabolite rateوهذا مؤشر
191
داء الســـــكــــري
192
داء الســـــكــــري
هل تعلم ّ
أن ..؟!
194
داء الســـــكــــري
195
داء الســـــكــــري
196
داء الســـــكــــري
B6 (50ملليجراما) كل يوم.
واتبعت األم نصيحته والتزمت بذلك وكانت النتائج مشجعة جداً
لدرجة أنها بعد عام واحد تقول ريجينا أن حالة ابنها الصحية ممتازة وأن
األعراض قد اختفت العطش المتزايد وكذلك التبول المتزايد..
هذا وبالرجوع لـ ( )Let’s Get Wellللباحثة وأخصائية العالج
بالتغذية Adelle Davisفي الخمسينات والستينات من القرن العشرين
أن نقص فيتامين B6عند مرضى السكر هو أمر شائع ،فنقص B6يعين
ويحدد ويحسم وجود حمض (زانثورينك) Xanthurenicفي البول
وكل مرضى السكري يفرزون مقادير كبيرة من هذا الحمض في البول
مما يشير إلى أن البنكرياس قد تضرر لحد كبير وعندما يتم إعطاؤهم
50ملليجراما يومياً من فيتامين B6فإنه سرعان ما يظهر لديهم وبشكل
ملحوظ قلة وجود هذا الحمض في البول وتذكر أنه في عالج إحدى
الحاالت نقص مقداره بنسبة 97%في اليوم األول من العالج بفيتامين ب
.B6
* وعلى ذكر اسم آديل دافيس فقد ذكرت في كتابها Let،s Get
Wellقصة مريض (رجل قانون مسن) كان يومياً يأخذ بتوجيه طبيبه
ما يعادل 80وحدة من نوع األنسولين المسمى Protamine Zinc
insulinواستمر على ذلك 10سنوات ثم حدث وبسبب عدوى مسببة
لإلعياء وأن قام بزيادة مقدار ما يأخذه من فيتامين سي إلى مقدار يعادل
ٌ
تحسن على حالة السكري 4جرامات يومياً موزعة على مدار اليوم فطرأ
اضطر إلنقاص مقدار جرعة األنسولين لتتماشى مع ُ لديه حتى أن طبيبه
التحسن الذي طرأ..
بل ووصل األمر في النهاية للتوقف عنها وأرسل طبيبه خطاباً آلديل
دافيس يقول فيه« :أبداً ..لم يسبق لي أن عرفت أو سمعت بحالة مثل
198
داء الســـــكــــري
199
داء الســـــكــــري
200
داء الســـــكــــري
202
داء الســـــكــــري
203
داء الســـــكــــري
* Blood Lipids
* دهون الدم :والمقصود الكوليسترول بوجه عام – ودهون الدم الثالثية
(التراي جليسيريدات) – والكوليسترول المفيد HDLوالكوليسترول
الضار ( LDLوكلها تجول وتدور في الدم) وكذلك «تحليل» الدم
الخاص بقياسها.
* Blood sugar
* مقدار (تركيز) سكر الدم (الجلوكوز) في مجرى الدم :ويُقاس
بالملليجرامات (في الديسيلتر)
* Carbohydrates
* الكربوهيدرات :مجموعة من المركبات العضوية (الغذائية) الموجودة
في األطعمة النباتية والتي تتفكك و»تتحلل» و» تتحول» لجلوكوز «سكر
دم» أثناء العمليات الهضمية.
* Diabetes Mellitus
السكري «داء الذرب السكري» زيادة أو فرض سكر الدم * الداء ّ
“الراجع» لعدم القدرة على استخدام واستعمال وتوظيف سكر الدم
(للطاقة).
* Free radicals
* الشوارد أو «العناصر» الحرة أو الذرات السائبة :جزئيات ضارة
«تولّدت» كجزء من عمليات االستقالب أو األيض المعتادة ..وزيادتها
يمكن أن تضر بالخاليا – وتسبّب األكسدة-
*Gestational diabetes
* سكر الحمل :شكل من «مرض السكري» يحدث في بعض األحيان:
خالل وأثناء الحمل.
204
داء الســـــكــــري
* Glucophage
* الجلوكوفاش :االسم «التجاري» لعقار Metforminوهو :عقار
يؤخذ (بالفم) يستعمل بشكل أساسي لعالج السكري (من النوع الثاني)
* Metaolic Syndrome
* المتالزمة (األيضية االستقالبية) :عبارة عن مجموعة من الحاالت
أو األعراض وتشمل بدانة البطن أو الوسط ،ضغط الدم المرتفع ،قلة
والصحي ،HDLارتفاع معدالت الدهون ّ معدالت الكوليسترول المفيد
(المتالزمة) تشكل عنصر خطر الثالثية ،سكر الدم المرتفع .وهي
السكري ،ومرض السكري.. رئيسي لإلصابة بأمراض القلب ،وما قبل ّ
وهذه المتالزمة تُعرف أيضاً بمتالزمة (.X) X Syndrome
* *Mitochondria
* فرن أو موقد أو مصنع الطاقة الخلوي :الجزء من الخلية :مسؤول
عن إنتاج الطاقة لها.
*Glucose tolerance test
* فحص أو تحليل «لتشخيص»معدالت ّسكر الدم غير () GTT
السوية ..ويتم قياس سكر الدم قبل (وعدة مرات بعد) شرب محلول سكري ّ
عالي المحتوى والنتائج تُظهر كيف يستعمل الجسم أو «يوظف» سكر
الدم (عبر وعلى مدى ُمدَد أو فترات زمنية معينة).
* Glycogen
ّ
«المخزن» في الكبد * الجليلكوجين :سكر الدم «الجلوكوز»
واألنسجة العضلية
* HDL Cholesterol
* “البروتين الشحمي عالي الكثافة الناقل للكوليسترول» ويُطلق
عليه تجاوزاً (الكوليسترول الجيد أو المفيد) :نوع من البروتين الشحمي
يُستعمل لنقل الكوليسترول ثانية إلى الكبد.
205
داء الســـــكــــري
206
داء الســـــكــــري
* Cortisol
* هورمون الكورتيزول :يُفرز بواسطة الغدد اآلدرينالية عند مواجهة
التوترات والضغوط stressوالكورتيزول «يواجه» أداء األنسولين..
إنه (الكورتيزول) يمكن أن يزيد أو يتسبب بارتفاع سكر الدم (وذلك
بسبب زيادته ما يُسمى بالمقاومة األنسولينية).
* Dextrose
* الدكستروز «سكر العنب» :اسم آخر يُعطي للجلوكوز :ويستعمل
– في الغالب -في بيانات «ونشرات» بطاقات األطعمة ومحتوياتها.
* Fibers
* األلياف» الغذائية» :
هي «الكربوهيدرات» التي ال تتفكك أو»تتحلل» بواسطة األنزيمات
“ داخل الجسم (وبالتالي غير المهضومة وتنقسم أللياف ذائبة في الماء
وأخرى «غير ذائبة»).
* Diabetic Ketoacidosis
الحماض الكيتوني :حالة مضاعفات طارئة قصيرة األمد وخطيرة * ُ
تحدث بسبب االرتفاع الشديد في سكر الدم مصحوباً باالفتقار الشديد
لألنسولين ..وعدم التوازن األيضي الخطير هذا يؤدي لحالة «حماض»
دموي شاذة أو غير سوية وإذا لم يتم عالجها واحتواؤها في الحال
(سبات).فربما أدت لغيبوبة سكرية ُ
* Dialysis
* الديلزة« :الميز أو اإلنفاذ الغشائي» :هي «طريقة»«اصطناعية»
إلزالة النفايات و «الفضالت» من الدم ..وهي «وظيفة»
تُؤدى«عادة» بواسطة ُ
الكلى.
* Fructose
* الفركتوز :سكر الفاكهة « :مركب سكري أحادي» يُوجد باألخص
207
داء الســـــكــــري
في الفواكه وهو ال يتسبب برفع معدالت سكر الدم بسرعة مثلما يفعل
الجلوكوز ولكنه على أية حال يمكن أن «يتحول» (في الكبد) – إلى
جلوكوز ويحتوي على نفس العدد من السعرات الحرارية.
* Galactose
* الجاالكتوز «سكر اللبن» مركب سكري أُحادي :جزء من سكر
اللبن (الكتوز) ويتحول في الكبد إلى جلوكوز ويحتوي على نفس العدد
من السعرات الحرارية.
*Glucagon
* (الجلوكاجون) :هورمون يُفرز بواسطة خاليا (ألفا) الموجودة في
البنكرياس ..وهو يزيد أو يرفع معدالت سكر الدم.
* :High – Carbohydrate – and – Fiber Diet
* حمية غذائية عالية المحتوى بالكربوهيدرات واأللياف الغذائية:نوع
من الحمية الغذائية يُركز «ويؤكد» على الكربوهيدرات المعقدة عالية
المحتوى من األلياف -ويُقلّل ويُخفض (إلى الحد األدنى) من الدهون.
* Insoluble Fiber
* األلياف (الغذائية) غير الذائبة :أي في الماء:
مثال (السيليلوز) وهي كثيرة في الفواكه والخضروات والحبوب ومنها ً
الكاملة (وباألخص نخالة القمح -نخالة األرز -نخالة الذرة).
* Insulin
* األنسولين :هورمون يُفرز بواسطة خاليا بيتا في البنكرياس وله
وظائف منها «مصاحبة» الجلوكوز للخاليا ومساعدتها في استالمه
وبالتالي فهو «ينقص» معدالت سكر الدم.
* Insulin receptor
* مستقبالت األنسولين :بنية أو «تركيب» في غشاء الخاليا «يرتبط»
و «يلزم» األنسولين و»يُطلق» سلسلة من ردود الفعل تقود أو تؤدي إلى
208
داء الســـــكــــري
209
داء الســـــكــــري
210
داء الســـــكــــري
Diabetes
American Association of Diabetes Educators Integrated Specialty Practice
Group 100 W. Monroe, Chicago, IL 60603 (800) 338-3633;(312)424-2426
Aadenet. Org.
Canadian Diabetes Association 15, Toronto Street, Ste 800
Toronto,Ontario, Canada M5C2E3 (800) Banting Diabetes.ca
National Kidney Urologic Diseases Information, Clearinghouse,
3 Information Way Bethesda, MD 20892-3580 (800) 891-5390
Nidk.nih.gov/ealt/kidney/nkudic
211
داء الســـــكــــري
212
داء الســـــكــــري
213
داء الســـــكــــري
Medicare www.medicare.gov
800-633-4227 (800-MEDCAR) (connects
to your
nearest Medicare claims office)
National Center for Complementary and
Alternative Medicine Clearinghouse
National Diabetes Information www.diabetes.niddk.nih.gov
Clearinghouse
1 Information Way Bethesda, MD 20892-
3560
800-860-8747,301-654-3327
Alternative Medicine home page Resource www.pitt.edu/cbw/altm.html
for finding information relating to
alternative medicine
214
داء الســـــكــــري
215
داء الســـــكــــري
المراجعReferences
1993.
10.Castleman, Michael. Blended Medicine. Rodale, Inc.
U.S.A. 2000.
11.Cherewatenko, Vern, M.D., The Diabetes Cure.
Harper Resource, New York, 2000.
12.Drum, David. Alternative Therapies for Managing
Diabetes. Contemporary Books, MacGraw Hill
Companies, New York, 2002.
13.Harrar, Sari. The Sugar Solution. Rodale Inc.
U.S.A.2004.
14. Heller, Richard, M.D. and Dr. Rachael F. Heller. The
Carbohydrates Addict’s Healthy
Heart Program. Ballantine Books, New York,
1999.
15.The Carbohydrate Addict’s Life Span Program.
Signet New York, 2001.
16. Hoffman, Ronald L. M.D., Intelligent Medicine.
Simon & Schuster, New York 1997.
17. Kalinitsky, Eugene, M.D., & Muriel MacFarlane.
Diabetes Personal Care Organizer. Alpha, Penguin
Group.LlSA. 2004.
18.Laliberte, Richard. Stopping Diabetes. Reader،s
217
داء الســـــكــــري
218