You are on page 1of 11

‫النفس والروح‬

‫القرآن بأكمله لن تجد فيه آيه واحدة تتحدث عن روح‬


‫اإلنسان ‪ ....‬فالقرآن ينكر وجود روح فى اإلنسان ‪ ...‬وعندما سؤل عن الروح قال‬
‫هى من أمر ربى ‪ ....‬وال نعرف هل هذه اإلجابة تخص أرواح البشر؟ وانه ال‬
‫يعرف عنها شىء ‪ ....‬ام انه يقصد انه ال يعرف شىء عن الروح التى تأتيه بالوحى‬
‫؟ ‪ ...‬ويمكننا من خالل ايات القران ان نعرف االجابة‬

‫المجموعة االولى عن الروح‬


‫ينزل المآلئكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه ال إله‬
‫إال أنا فاتقون [النحل ‪) ]2 :‬‬

‫نزل به الروح األمين [الشعراء ‪]193 :‬‬


‫رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده‬
‫لينذر يوم التالق [غافر ‪]15 :‬‬

‫تعرج المالئكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [المعارج‬
‫‪]4 :‬‬

‫يوم يقوم الروح والمالئكة صفا ال يتكلمون إال من أذن له الرحمن وقال‬
‫صوابا [النبأ ‪]38 :‬‬

‫( تنزل المالئكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر [القدر ‪) ]4 :‬‬

‫وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب وال اإليمان ولكن‬
‫جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم‬
‫[الشورى ‪]52 :‬‬

‫واآليات السابقة تدل على آن محمد أجاب عن السؤال ‪ ...‬وان الروح التي‬
‫تأتيه هى من أمر ربه‪.‬‬

‫فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [الحجر ‪]29 :‬‬
‫المجموعة الثانية عن الروح‬
‫( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين‬
‫[األنبياء ‪) ]91 :‬‬
‫ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت‬
‫بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين [التحريم ‪]12 :‬‬
‫اس فِي ا ْل َم ْه ِد َو َك ْهالً المائدة‪110‬‬ ‫ِإ ْذ َأيَّد ُّت َك بِ ُر ِ‬
‫وح ا ْلقُ ُد ِ‬
‫س تُ َكلِّ ُم النَّ َ‬
‫( يا أهل الكتاب ال تغلوا في دينكم وال تقولوا على هللا إال الحق إنما المسيح‬
‫عيسى ابن مريم رسول هللا وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا باهلل ورسله‬
‫وال تقولوا ثالثة انتهوا خيرا لكم إنما هللا إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما‬
‫في السماوات وما في األرض وكفى باهلل وكيال [النساء ‪) ]171 :‬‬
‫المجموعة األولى من اآليات تتكلم عن روح ليست هى روح هللا بل هى روح‬
‫تتحرك بأمر هللا تنزل على من يشاء من العباد وهى تشير الى مالك الوحى‬
‫ميخائيل ‪ .‬وال تمت الرواح اإلنسان بصلة‬
‫ولن تجد اى إشارة من بعيد أو قريب عن روح اإلنسان ‪.‬آال آية واحدة وهى‬
‫‪ ....‬فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين‬
‫[الحجر ‪.... 29 :‬واستعاض عن الروح فى بقية اآليات بالنفس ‪.‬‬
‫وهذه هى بعض اآليات الموجودة فى القرآن عن النفس ‪:‬ـ‬
‫هلل يتوفى األنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل‬
‫األخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك آليات لقوم يتفكرون [الزمر ‪]42 :‬‬

‫سبَتْ َو ُه ْم اَل يُ ْظلَ ُمونَ }الجاثية‪22‬‬ ‫ق َولِت ُْجزَى ُك ُّل نَ ْف ٍ‬


‫س ِب َما َك َ‬ ‫ت َواَأْل ْر َ‬
‫ض بِا ْل َح ِّ‬ ‫اوا ِ‬ ‫ق هَّللا ُ ال َّ‬
‫س َم َ‬ ‫{و َخلَ َ‬
‫َ‬

‫سهُ َونَ ْحنُ َأ ْق َر ُ‬


‫ب ِإلَ ْي ِه ِمنْ َح ْب ِل ا ْل َو ِري ِد }ق‪16‬‬ ‫س ِب ِه نَ ْف ُ‬ ‫سانَ َونَ ْعلَ ُم َما تُ َو ْ‬
‫س ِو ُ‬ ‫{ولَقَ ْد َخلَ ْقنَا اِإْل ن َ‬
‫َ‬

‫ش ِهي ٌد }ق‪21‬‬
‫ق َو َ‬
‫ساِئ ٌ‬ ‫{و َجاءتْ ُك ُّل نَ ْف ٍ‬
‫س َّم َع َها َ‬ ‫َ‬

‫{ولَن يَُؤ ِّخ َر هَّللا ُ نَ ْفسا ً ِإ َذا َجاء َأ َجلُ َها َوهَّللا ُ َخبِي ٌر ِب َما تَ ْع َملُونَ }المنافقون‪11‬‬
‫َ‬

‫س َّما َأ ْح َ‬
‫ض َرتْ }التكوير‪14‬‬ ‫{ َعلِ َمتْ نَ ْف ٌ‬

‫ش ْيئا ً َواَأْل ْم ُر يَ ْو َمِئ ٍذ هَّلِل ِ }االنفطار‪19‬‬ ‫س لِّنَ ْف ٍ‬


‫س َ‬ ‫{يَ ْو َم اَل تَ ْملِ ُك نَ ْف ٌ‬

‫وال تقتلوا النفس التي حرم هللا إال بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فال يسرف في القتل‬
‫إنه كان منصورا [اإلسراء ‪]33 :‬‬

‫ت لِقَ ْو ٍم يَ ْفقَهُونَ }األنعام‪98‬‬ ‫ست َْو َد ٌع قَ ْد فَ َّ‬


‫ص ْلنَا اآليَا ِ‬ ‫اح َد ٍة فَ ُم ْ‬
‫ستَقَ ٌّر َو ُم ْ‬ ‫شَأ ُكم ِّمن نَّ ْف ٍ‬
‫س َو ِ‬ ‫ي َأن َ‬
‫{وه َُو الَّ ِذ َ‬
‫َ‬

‫والذين ال يدعون مع هللا إلها آخر وال يقتلون النفس التي حرم هللا إال بالحق وال يزنون ومن يفعل ذلك‬
‫يلق أثاما [الفرقان ‪]68 :‬‬

‫وال أقسم بالنفس اللوامة [القيامة ‪]2 :‬‬

‫وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى [النازعات ‪]40 :‬‬
‫يا أيتها النفس المطمئنة [الفجر ‪]27 :‬‬

‫قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أال تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وال تقتلوا أوالدكم من إمالق‬
‫نحن نرزقكم وإياهم وال تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وال تقتلوا النفس التي حرم هللا إال بالحق ذلكم‬
‫وصاكم به لعلكم تعقلون [األنعام ‪]151 :‬‬

‫وال تقتلوا النفس التي حرم هللا إال بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فال يسرف في القتل‬
‫إنه كان منصورا [اإلسراء ‪]33 :‬‬

‫ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من األموال واألنفس والثمرات وبشر الصابرين [البقرة‬
‫‪]155 :‬‬

‫وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فال جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير‬
‫وأحضرت األنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن هللا كان بما تعملون خبيرا [النساء ‪]128 :‬‬

‫يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه األنفس وتلذ األعين وأنتم فيها خالدون‬
‫[الزخرف ‪]71 :‬‬

‫إن هي إال أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل هللا بها من سلطان إن يتبعون إال الظن وما تهوى‬
‫األنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى [النجم ‪]23 :‬‬
‫{وِإ َذا النُّفُ ُ‬
‫وس ُز ِّو َجتْ }التكوير‪7‬‬ ‫َ‬

‫{وِإ ْذ قَتَ ْلتُ ْم نَ ْفسا ً فَادَّا َرْأتُ ْم فِي َها َوهّللا ُ ُم ْخ ِر ٌج َّما ُكنتُ ْم تَ ْكتُ ُمونَ }البقرة‪72‬‬
‫َ‬

‫س َو ٍء تَ َو ُّد لَ ْو َأنَّ بَ ْينَ َها َوبَ ْينَهُ َأ َمداً َب ِعيداً‬


‫ضراً َو َما َع ِملَتْ ِمن ُ‬ ‫{يَ ْو َم تَ ِج ُد ُك ُّل نَ ْف ٍ‬
‫س َّما َع ِملَتْ ِمنْ َخ ْي ٍر ُّم ْح َ‬
‫سهُ َوهّللا ُ َرُؤ وفُ بِا ْل ِعبَا ِد }آل عمران‪30‬‬ ‫َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم هّللا ُ نَ ْف َ‬

‫اب‬ ‫س َأنْ تَ ُموتَ ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هللا ِكتَابا ً ُّمَؤ َّجالً َو َمن يُ ِر ْد ثَ َو َ‬
‫اب ال ُّد ْنيَا نُْؤ تِ ِه ِم ْن َها َو َمن يُ ِر ْد ثَ َو َ‬ ‫{و َما َكانَ لِنَ ْف ٍ‬
‫َ‬
‫سنَ ْج ِزي الشَّا ِك ِرينَ }آل عمران‪145‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬‫ْ‬
‫اآل ِخ َر ِة نُْؤ ِ ِ ِ َ َ َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬

‫ث ِم ْن ُه َما ِر َجاالً َكثِيراً‬


‫ق ِم ْن َها ز َْو َج َها َوبَ َّ‬ ‫س َوا ِح َد ٍة َو َخلَ َ‬ ‫{يَا َأيُّ َها النَّ ُ‬
‫اس اتَّقُو ْا َربَّ ُك ُم الَّ ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن نَّ ْف ٍ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬
‫ساءلونَ بِ ِه َوا ْر َحا َم ِإنَّ َ كانَ َعل ْيك ْم َرقِيبا }النساء‪1‬‬‫َأل‬ ‫ُ‬ ‫ساء َواتَّقُو ْا هّللا َ الَّ ِذي تَ َ‬
‫َونِ َ‬
‫سهُ قَ ْت َل َأ ِخي ِه فَقَتَلَهُ فََأ ْ‬
‫صبَ َح ِمنَ ا ْل َخا ِ‬
‫س ِرينَ }المائدة‪30‬‬ ‫{فَطَ َّوعَتْ لَهُ نَ ْف ُ‬

‫سنِّ‬ ‫نف َواُأل ُذنَ بِاُأل ُذ ِن َوال ِّ‬


‫سنَّ ِبال ِّ‬ ‫س َوا ْل َعيْنَ ِبا ْل َع ْي ِن َواَألنفَ بِاَأل ِ‬ ‫{و َكتَ ْبنَا َعلَ ْي ِه ْم فِي َها َأنَّ النَّ ْف َ‬
‫س بِالنَّ ْف ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َُأ‬
‫ق بِ ِه فَ ُه َو َكفا َرة لهُ َو َمن ل ْم يَ ْح ُكم بِ َما أنزَ َل ُ ف ْولـِئ َك ُه ُم الظالِ ُمونَ }المائدة‪45‬‬
‫َّ‬ ‫هّللا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫اص فَ َمن تَ َ‬
‫ص َّد َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫وح قِ َ‬ ‫َوا ْل ُج ُر َ‬

‫ق َأنفُ ُ‬
‫س ُه ْم َو ُه ْم َكافِرُونَ‬ ‫{والَ تُ ْع ِج ْب َك َأ ْم َوالُ ُه ْم َوَأ ْوالَ ُد ُه ْم ِإنَّ َما يُ ِري ُد هّللا ُ َأن يُ َع ِّذبَ ُهم بِ َها فِي ال ُّد ْنيَا َوت َْز َه َ‬
‫َ‬
‫}التوبة‪85‬‬

‫سهُ َونَ ْحنُ َأ ْق َر ُ‬


‫ب ِإلَ ْي ِه ِمنْ َح ْب ِل ا ْل َو ِري ِد }ق‪16‬‬ ‫س بِ ِه نَ ْف ُ‬ ‫سانَ َونَ ْعلَ ُم َما تُ َو ْ‬
‫س ِو ُ‬ ‫{ولَقَ ْد َخلَ ْقنَا اِإْل ن َ‬
‫َ‬

‫سو ِء ِإالَّ َما َر ِح َم َربِّ َي ِإنَّ َربِّي َغفُو ٌر َّر ِحي ٌم }يوسف‪53‬‬
‫ارةٌ بِال ُّ‬ ‫{و َما ُأبَرُِّئ نَ ْف ِ‬
‫سي ِإنَّ النَّ ْفسَ َأل َّم َ‬ ‫َ‬

‫س ِرف فِّي‬ ‫ق َو َمن قُتِ َل َم ْظلُوم ا ً فَقَ ْد َج َع ْلنَا لِ َولِيِّ ِه ُ‬


‫س ْلطَانا ً فَالَ يُ ْ‬ ‫بِالح ِّ‬
‫َ‬ ‫{والَ تَ ْقتُلُو ْا النَّ ْف َ‬
‫س الَّتِي َح َّر َم هّللا ُ ِإالَّ‬ ‫َ‬
‫صوراً }اإلسراء‪33‬‬ ‫ا ْلقَ ْت ِل ِإنَّهُ َكانَ َم ْن ُ‬

‫ث َأ َ‬
‫سفا ً }الكهف‪6‬‬ ‫س َك َعلَى آثَا ِر ِه ْم ِإن لَّ ْم يُْؤ ِمنُوا بِ َه َذا ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫{فَلَ َعلَّ َك بَ ِ‬
‫اخ ٌع نَّ ْف َ‬
‫(فلعلك ب اخع) مهلك (نفسك على آث ارهم) بع دهم أي بعد ت وليهم عنك (إن لم يؤمن وا به ذا الح ديث)‬
‫القرآن (أسفا) غيظا وحزنا منك لحرصك على إيمانهم ونصبه على المفعول له‬

‫ش ْيئا ً َوِإن َك انَ ِم ْثقَ ا َل َحبَّ ٍة ِّمنْ َخ ْرد ٍَل َأتَ ْينَا ِب َها‬ ‫س طَ لِيَ ْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة فَاَل تُ ْظلَ ُم نَ ْف ٌ‬
‫س َ‬ ‫ض ُع ا ْل َم َوا ِزينَ ا ْلقِ ْ‬‫{ونَ َ‬
‫َ‬
‫سبِينَ }األنبياء‪47‬‬ ‫َو َكفَى بِنَا َحا ِ‬

‫س ُهمْ فِي َج َهنَّ َم َخالِدُونَ }المؤمنون‪103‬‬ ‫{و َمنْ َخفَّتْ َم َوا ِزينُهُ فَُأ ْولَِئ َك الَّ ِذينَ َخ ِ‬
‫س ُروا َأنفُ َ‬ ‫َ‬

‫س َك َأاَّل يَ ُكونُوا ُمْؤ ِمنِينَ }الشعراء‪3‬‬


‫{لَ َعلَّكَ بَا ِخ ٌع نَّ ْف َ‬
‫لعلك) يا محمد (باخع نفسك) قاتلها غما من أجل (أال يكونوا) أهل مكة (مؤمنين) ولعل هنا لالشفاق أي‬
‫أشفق عليها بتخفيف هذا الغم‬

‫{ا ْق َرْأ َكتَابَ َك َكفَى بِنَ ْف ِ‬


‫س َك ا ْليَ ْو َم َعلَيْكَ َح ِ‬
‫سيبا ً }اإلسراء‪14‬‬

‫س َذاِئقَةُ ا ْل َم ْو ِ‬
‫ت ثُ َّم ِإلَ ْينَا ت ُْر َجعُونَ }العنكبوت‪57‬‬ ‫{ ُك ُّل نَ ْف ٍ‬

‫صي ٌر }لقمان‪28‬‬ ‫اح َد ٍة ِإنَّ هَّللا َ َ‬


‫س ِمي ٌع بَ ِ‬ ‫{ َّما َخ ْلقُ ُك ْم َواَل بَ ْعثُ ُك ْم ِإاَّل كَنَ ْف ٍ‬
‫س َو ِ‬
‫س َوتَلَ ُّذ اَأْل ْعيُنُ َوَأنتُ ْم ِفي َها َخالِدُونَ‬
‫َش تَ ِهي ِه اَأْلنفُ ُ‬ ‫ب َوَأ ْك َوا ٍ‬
‫ب َوفِي َها َما ت ْ‬ ‫اف ِّمن َذ َه ٍ‬
‫ص َح ٍ‬ ‫{ي ُ َ‬
‫ط افُ َعلَ ْي ِهم بِ ِ‬
‫}الزخرف‪71‬‬

‫جاءت كلمة ( نفس ) فى اغلب اآليات بمعنى ( ذات ) او بمعنى كائن ذو‬
‫جسد او بدون جسد‪ ....‬وكل النفوس أمارة بالسوء ‪ ...‬وكل النفوس مخلوقة من نفس‬
‫واحدة ‪ ...‬والنفس هى التي ستحاسب يوم الحساب‬

‫سهُ َونَ ْحنُ َأ ْق َر ُ‬


‫ب ِإلَ ْي ِه ِمنْ َح ْب ِل‬ ‫س بِ ِه نَ ْف ُ‬ ‫سانَ َونَ ْعلَ ُم َما ت َُو ْ‬
‫س ِو ُ‬ ‫{ولَقَ ْد َخلَ ْقنَا اِإْل ن َ‬
‫َ‬
‫ا ْل َو ِري ِد }ق‪16‬‬

‫سو ِء ِإالَّ َما َر ِح َم َربِّ َي ِإنَّ َربِّي َغفُو ٌر‬ ‫س َأل َّم َ‬
‫ارةٌ بِال ُّ‬ ‫{و َما ُأبَرُِّئ نَ ْف ِ‬
‫سي ِإنَّ النَّ ْف َ‬ ‫َ‬
‫َّر ِحي ٌم }يوسف‪53‬‬

‫الوسوسة والتحريض على الفسق واالمر بالسوء من خصائص الشيطان‬


‫وااليات تشبه النفس بالشيطان ‪ .....‬وكل البشر بال استثناء انفس حسب آيات القران‬
‫‪ ....‬إذا ال يوجد إنسان سليم وتقى ‪...‬‬
‫س َها َوتُ َوفَّى ُك ُّل نَ ْف ٍ‬
‫س َّما َع ِملَتْ َو ُه ْم الَ‬ ‫س ت َُج ا ِد ُل عَن نَّ ْف ِ‬‫{يَ ْو َم تَ ْأتِي ُك ُّل نَ ْف ٍ‬
‫يُ ْظلَ ُمونَ }النحل‪111‬‬
‫اآلية تتكلم عن النفــــــــــــوس ( األشــــــــــــخاص الــــــــــــذين مــــــــــــاتوا )‬
‫وقت الحساب ‪ ...‬لماذا لم يقل كل روح ‪ ....‬فتكون اآلية هكذا ‪....‬‬
‫س َها َوتُ َوفَّى ُك ُّل روح َّما َع ِملَتْ َو ُه ْم الَ‬ ‫{يَ ْو َم تَ ْأتِي ُك ُّل روح ت َُج ا ِد ُل عَن نَّ ْف ِ‬
‫يُ ْظلَ ُمونَ }‬

‫بما يحيا اإلنسان بالنفس أم الروح ؟‪ ...‬والـذى اعرفه وال يختلف عليه اثنـان آن‬
‫اإلنســــــــــــــــان يحيا بــــــــــــــــالروح والنفس معا ‪ ...‬وبعد المــــــــــــــــوت يحيا‬
‫بالروح ‪ ...‬والنفس تضمحل بالتدريج ‪....‬واألرواح الطاهرة التقية النقية تتخلص من‬
‫تأثير النفس فى وقت قصير أما الــذين عاشـوا لخدمة الجسد وإشـباع غرائـزهم فيبقى‬
‫تأثير النفس مالزما لهم أزمنة كبيرة ‪.‬‬
‫وموضــوع الــروح والنفس والجسد لى فيهم رأى خــاص ‪ ...‬وهو ليس مــأخوذ‬
‫عن العقيدة المسيحية ‪ ....‬ورأى كآالتي ‪:‬ـ‬
‫الغرائز الــتي وضــعها هللا فى الجسد هى غرائز ضــرورية الســتمرار حيــاة‬
‫اإلنسان ‪ ....‬وهذه الغرائز ســاكنة داخل المخ وليس العقل ‪ ....‬وهنــاك فــرق بين المح‬
‫والعقل ‪ ....‬المخ جـــزء مـــادى داخل الجسد ويعمل بواســـطة الكيمياء والكهربـــاء ‪...‬‬
‫وهو المركز الذي يقوم باستقبال المعلومات وتحليلها ‪ ...‬وإصــدار األوامر للجسم ‪....‬‬
‫وتخزين بعض المعلومات ألوقات محــددة ‪ ....‬والنه مســئول عن الغرائز ‪ ...‬فطلباته‬
‫كثيرة وقد يستعمل طرق غير مستحبة للحصول عليها‪.‬‬
‫أما العقل فمســـــــــــــكنه الـــــــــــــروح ‪ ...‬وهو أرقى من المخ ‪ ...‬به غرائز‬
‫علوية ‪ ...‬فيه يسكن الضمير ‪ ...‬والعقل يحتفظ باألرشيف الذي يحتوى على أعمــال‬
‫اإلنســان من حســنات او ســيئات و يالزم اإلنســان حــتى بعد المــوت ‪ ...‬فــإذا كــان‬
‫اإلنســان شــرير فانه يحمل شــروره معه ‪ ...‬وإذا كــان تقى فســيظل تقيا حــتى بعد‬
‫الموت ‪ ...‬والعقل مصدر الضمير وهو يجمح جماح المخ عندما يشطح بأفكار غير‬
‫معقولة ‪.‬‬
‫وهذا الصــراع الــذي بين العقل والمخ ‪ ...‬أو باألصح بين الــروح والجسد تنشأ‬
‫النفس ‪ ...‬والنفس هى حالة وليس كيان ‪...‬الــروح كيــان والجسد كيــان متحــدان‪ ...‬أما‬
‫النفس فهى الحالة الناتجة من هـــذا االتحـــاد‪ ... .‬و النفس هى المدافعة عن ما للجسد‬
‫ونــادرا ما يســتطيع العقل الســيطرة عليها ‪ ...‬فطلباتها مســتحبة ومرغوبة للجسد ‪....‬‬
‫دائما يقول اإلنســان (نفسى فى الشــىء الفالنى )‪ ....‬وال تنتهى الطلبــات… والــروح‬
‫هى من تحاسب أمام هللا وهى المســئولة ألنها عاقلة ولــديها قــدرة التميــيز بين الخــير‬
‫والشر بالفطرة آلــتي خلقها هللا عليها ‪ ...‬فهى مســئولة أمــام هللا لو تســاهلت وســمحت‬
‫للحسد الذي تقوده بارتكاب المعاصى ‪ ...‬ولو على األقل المعاصى التي ال تحتاج الي‬
‫تمييز مثل القتل والــزنى والســرقة واألمور األخــرى آلــتي ال يختلف عليها أى كــائن‬
‫عاقل ‪ ...‬هذا هو رأى …‪ .‬وهللا اعلم‬

‫س َو ٍء ت ََو ُّد لَ ْو َأنَّ‬


‫ضراً َو َما َع ِملَتْ ِمن ُ‬
‫س َّما َع ِملَتْ ِمنْ َخ ْي ٍر ُّم ْح َ‬ ‫{يَ ْو َم ت َِج ُد ُك ُّل نَ ْف ٍ‬
‫سهُ َوهّللا ُ َرُؤ وفُ بِا ْل ِعبَا ِد }آل عمران‪30‬‬ ‫بَ ْينَ َها َوبَ ْينَهُ َأ َمداً بَ ِعيداً َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم هّللا ُ نَ ْف َ‬
‫س هُ َونَ ْحنُ َأ ْق َر ُ‬
‫ب ِإلَ ْي ِه ِمنْ َح ْب ِل ا ْل َو ِري ِد } ق‬ ‫س بِ ِه نَ ْف ُ‬ ‫سانَ َونَ ْعلَ ُم َما ت َُو ْ‬
‫س ِو ُ‬ ‫{ولَقَ ْد َخلَ ْقنَا اِإْل ن َ‬
‫َ‬
‫‪16‬‬
‫والنفس وهى هنا اآلية ليست النفس األولى أي الذات بل هنا يشير إلى الحالة‬
‫النفسية الداخلية لهذه النفس وما توسوس به للذات اى األفكار التي تدور فى عقله‬
‫وهذه النفس الداخلية هى التي تحاسب يوم القيامة وتذهب أما ألى النعيم او تذهب‬
‫ألى الجحيم ‪...‬‬
‫والسؤال أين تذهب أرواح هذه الذوات بعد الموت ؟ ‪ ....‬وما فائدة األرواح‬
‫آن كانت النفس هى التي تحاسب ؟ ‪...‬‬
‫أم أنى سالت السؤال الخاطئ ؟ القرآن لم يشر من قريب او بعيد لروح‬
‫اإلنسان ‪ ...‬فهل كان يقصد حقا بان اإلنسان ليس له روح وانه يحيا بالنفس فقط مثل‬
‫الحيوان كما تلمح اآلية التالية‬
‫اح ْي ِه ِإالَّ ُأ َم ٌم َأ ْمثَالُ ُكم َّما فَ َّر ْطنَا‬
‫ض َوالَ طَاِئ ٍر يَ ِطي ُر بِ َجنَ َ‬ ‫{و َما ِمن دَآبَّ ٍة فِي اَأل ْر ِ‬‫َ‬
‫ش ُرونَ }األنعام‪)38‬‬ ‫ب ِمن ش َْي ٍء ثُ َّم ِإلَى َربِّ ِه ْم يُ ْح َ‬
‫فِي ال ِكتَا ِ‬

‫اآلية تقول الدواب والطيور هى أمم ‪ ....‬مثلمــا البشر أمم ‪ ....‬وهى أيضا يوم‬
‫القيامة ستحشر معنا ‪ ...‬اى ان كـــل دابـــة على األرض ستـــحاســب‪....‬‬
‫والمعروف ان الحيوانات والطيور لها انفس ‪ ....‬وال أظن ان لها أرواح كأرواح‬
‫البشر ‪ ....‬والقرآن شبه البشر بالدواب‪ ....‬واآليات برغم كثرتها ال تذكر وال تشير‬
‫حتى لو بإشارات ضمنية بوجود روح لإلنسان ‪ ....‬والغريب ان أجد فى اإلنجيل‬
‫إشارة توضح وتفسر ما يرمى إليه القرآن اقرأ معى‬

‫( فانهم قالوا لكم انه في الزمان االخير سيكون قوم مستهزئون سالكين‬
‫بحسب شهوات فجورهم ‪ .‬هؤالء هم المعتزلون بانفسهم نفسانيون ال روح لهم ‪).‬‬
‫رسالة يهوذا‪1/18:19‬‬

‫وكم كانت دهشتى لوجود هذه العبارات داخل اإلنجيل والتي تجيب عن السؤال‬
‫الذي فرضته آيات القرآن فى موضوعنا‬
‫واإلجابة جاءت صريحة وغريبة ‪ ....‬ومضمون اإلجابة يقول يوجد أفراد من‬
‫البشر يعيشون ويحيون بالروح و آخرين نفسانيون ال روح لهم ‪ ...‬وهل هذه الكلمات‬
‫تشير الي اتباع القرآن ؟‬
‫كما قلت من قبل لن تجد للروح اإلنسانية وجود فى آيات‬
‫القرآن ‪ ...‬الن الروح اإلنسانية ليست من اهتمامات القران ‪ ...‬فالنفس البشرية هى‬
‫كل ما يهم الذى رفع القرآن ‪ ....‬النفس أمارة بالسوء و القرآن ‪ .‬يوجه حديثة بالكامل‬
‫للنفوس وليس لألرواح ‪ ....‬النفس هى التى تشتهى وتحسد وتحقد وتكره ‪ ...‬النفس‬
‫تحتكر كل ما هو رديء وتنجذب إليه ‪ .‬النفس ترتبط بالجسد ارتباط وثيق ومحمد‬
‫يقول آن لبدنك علك حق ( دلعه )‬
‫أما الروح فهى على النقيض ‪ ..‬الروح تترفع عن الشهوات وهى التي يسكن‬
‫فيها الضمير الذى يؤنب اإلنسان على أخطاءه ‪ ...‬الروح دوما فى محاولة للتقرب‬
‫الى هللا ‪ ....‬الروح تحد من شرور النفس وتكبح جماحها فى كثير من األمور ‪.‬‬
‫لذا القرآن ال يعرف عن الروح شىء النه مرفوع ‪ ...‬والعجيب ان إخواننا‬
‫المسلمين يعرفون عن الروح اكثر مما يعرفه رافع القران ‪.‬‬
‫أعود مرة أخري الى المجموعة الثانية عن الروح‬

‫روح المسيح‬

‫عندما تكلم القرآن عن المسيح قال الحقيقة لكن بأسلوب غامض كعادته‬
‫وبطريقة ملتوية ال تحمل المعنى األصلي فقال‪:‬ـ‬

‫ب ثِ َّم قَا َل لَهُ ُكن فَيَ ُكونُ [آل‬


‫سى ِعن َد هّللا ِ َك َمثَ ِل آ َد َم َخلَقَهُ ِمن تُ َرا ٍ‬
‫ِإنَّ َمثَ َل ِعي َ‬
‫عمران ‪... ]59 :‬ووضح عملية خلق آدم فى اآلية التالية ‪ .....‬فإذا سويته ونفخت‬
‫فيه من روحي فقعوا له ساجدين [الحجر ‪ . ]29 :‬أى ان آدم نفخ فيه من روح هللا‬
‫مبشرتا وما حدث فهو ضرورة من ضروريات الخلق النه أول إنسان يخلق ‪ .‬وعلى‬
‫هذا األساس تخيل كاتب القران ان هناك تشابه بين خلق آدم ووالدة المسيح ‪...‬‬
‫ولكن هناك فارق كبير بين الوضعين ‪ .‬آدم خلق هكذا النه هو ابتداء الخلق ‪ .‬أما‬
‫المسيح لو كان نبى عادى ما احتاج لنفخة هللا وروحه ‪ .‬بل كانت تكفى كلمة كن من‬
‫فم هللا ‪ ....‬لماذا خص هللا المسيح بروحة عن باقى البشر باستثناء آدم ‪ .‬والن آدم‬
‫كانت له ظروف خاصة‬
‫وهناك مغالطات فى آيات القرآن نفسها فمرة يقول فى سورة األنبياء ‪91 :‬‬
‫والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ‪ .‬يقول‬
‫فنفخنا فيها من روحنا ‪ .......‬وفى سورة التحريم ‪.12 :‬وهى تتكلم عن نفس‬
‫الموضوع فيقول‬
‫ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت‬
‫بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين‪ .‬وهنا يقول‪ ...‬فنفخنا فيه من روحنا ‪.‬‬

‫فى اآلية األولى هللا نفخ فى مريم روحة ‪ ....‬والثانية ال اعرف النفخة كانت من‬
‫نصيب من ‪ ...‬فهو يتكلم عن مريم ولكنه يقول فنفخنا فيه وليس فيها ‪ ...‬ام يقصد انه‬
‫نفخ فى فرجها الن حرف الفاء فى كلمة فنفخنا تدل على ذلك نعم نعرف‬
‫بالبداهة انه يتكلم عن المسيح لكن الغلطة هى ان المسيح وليس مريم هو الذى‬
‫يستحق هذه النفخة الروحية ام يقصد ان روحه هى بذاتها هى المسيح … ونفخ‬
‫ذاته داخل مريم ‪ .‬فنفخنا فيها من روحنا‬

‫وهل يجوز ان تكون هذه غلطة مطبعية‪ .‬ام ان اخوتنا المسلمين جاهزون‬
‫باإلجابة كإعادتهم‪ .‬أرجو ذلك ‪ .....‬ويكرر مرة أخرى نفس المعنى بأسلوب آخر فى‬
‫المسيح عيسى ابن مريم رسول هللا وكلمته‬ ‫سورة النساء ‪ 171 :‬فيقول إنما‬
‫ألقاها إلى مريم وروح منه ‪.‬‬

‫الى مريم‬ ‫كالم غير واضح ‪ ( ....‬رسول هللا وكلمته ) ألقاها‬


‫ورح منه ‪....‬مش فاهم ‪ ....‬ماذا القى على وجه التحديد ‪ .‬القى الكلمة ام القى روح‬
‫منه ‪ ...‬ام انه يقصد ان المسيح كلمة هللا التى ألقيت الى مريم هو هو روح من هللا‬
‫‪ ...‬ان كان هذا هو المقصود ‪ ...‬فالقرآن لم ياتى بجديد فقد قاله يوحنا فى انجيلة (‬
‫في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند هللا و كان الكلمة هللا ) يوحنا ‪)1:1‬‬

‫ومن الواضحـ من كلمات يوحنا ‪ ....‬ان الكلمة هى المسيح ‪ ...‬وان الكلمة هى‬
‫أيضا هللا فبالضرورة يكون المسيح هو هللا ‪ ..‬والقران يقول نفس القول ‪ ..‬وهذا ما‬
‫وقع فيه كاتب القرآن بدون قصد ‪ .....‬والقران بأقواله هذه قد حسم موضوع فى‬
‫غاية األهمية وهو ان إنجيل يوحنا الذى حدث حوله لغط بانه ليس من األناجيل‬
‫األصلية ‪ .‬وانه موضوع فى زمن متأخر اثبت كالم القران انه من األناجيل الموثوق‬
‫فيها ‪ ...‬القران أشار إليه ‪ ...‬من خالل استعارته لكلماته وان كانت قليلة ‪ ...‬معنى هذا‬
‫ان إنجيل يوحنا كتب فى زمن مبكر وانتشرت فكرة ( المسيح كلمة هللا )‪ ....‬حتى‬
‫وصلت الى الجزيرة العربية أظن ان إنجيل يوحنا تداولته ايدى مسيحيى‬
‫العرب ‪ ...‬فبرغم ان إنجيل يوحنا هو الوحيد الذى تناول موضوع الوهيه المسيح‬
‫باستفاضة ووضوح‪ .‬وهو ما يتعارض مع فكر القران الذى يحاول ان يهدم عقيدة‬
‫الوهيه المسيح ‪ .‬نجد القران يعجب بالكلمات التى أتت فيه‬
‫ويستعيرها ‪ ......‬وهذا من عمل هللا ليفضح من كتبوا القران‬

‫سى ابْنُ‬
‫يح ِعي َ‬
‫س ُ‬‫س ُمهُ ا ْل َم ِ‬
‫ش ُر ِك بِ َكلِ َم ٍة ِّم ْنهُ ا ْ‬ ‫{ِإ ْذ قَالَ ِ‬
‫ت ا ْل َمآلِئ َكةُ يَا َم ْريَ ُم ِإنَّ هّللا َ يُبَ ِّ‬
‫اآلخ َر ِة َو ِمنَ ا ْل ُمقَ َّربِينَ }آل عمران‪45‬‬ ‫َم ْريَ َم َو ِجيها ً فِي ال ُّد ْنيَا َو ِ‬

‫اخى يمكنك الرجوع الى كتاب (القرآن كائن حي) للدكتور مصطفى محمود تحت‬
‫عنوان النفس والروح‬

‫‪DD.DY‬‬

‫عن كتاب خواطر مسيحى عن االسالم ستجدة على موقع‬


‫لنفس المؤلف ‪dd.dy‬‬ ‫‪ 4shared‬وستجد مقالة بعنوان تشريع الزنا فى القران‬
http://www.4shared.com/network/search.jsp?sortType=1&sortOrder=1&sortmode=2&searchName=
%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+++dd.dy+++@&searchmode=2&searchName=
%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+++dd.dy++
+@&searchDescription=&searchExtention=&sizeCriteria=atleast&sizevalue=10&start=0
‫ النفس والروح فى القران‬, ‫ القران ينكر وجود روح فى االنسان‬, ‫ القران المشوش‬, ‫تشريع الزنا فى القران‬

You might also like