PEMBAGIAN TUGAS MAKUL STUDI NASKAH FIQH KLASIK
DAN KONTEMPORER
)Perteuan Ke 6 (TOMMY INDRA
( و ) أما الشهيد فهو ثالثة أقسام ألنه إما شهيد اآلخرة فقط فهو كغ ير الش هيد وذل ك ك المبطون وه و من قتله بطنه باالستسقاء أي اجتماع ماء أصفر فيه أو باإلسهال والغريق وإن عصي في الغرق بنح و شرب خمر دون الغريق بسير سفينة في وقت هيجان الريح فإنه ليس بشهيد والمطع ون ول و في غ ير زمن الطاعون أو بغيره في زمنه أو بعده حيث كان ص ابرا محتس با والميت عش قا بش رط الك ف عن المح ارم ح تى عن النظ ر بحيث ل و اختلى بمحبوب ه لم يتج اوز الش رع وبش رط الكتم ان ح تى عن معشوقه والميتة طلقا ولو من زنا إذا لم تتسبب في إسقاط الولد والمقتول ظلما ولو بحسب الهيئة كمن استحق القتل بقط ع ال رأس فقت ل بالتوس ط مثال والغ ريب وإن عصي بغربته كآبق وناشزة والميت في طلب العلم ولو على فراش ه والحري ق والميت به دم وك ذا من مات فجأة أو في دار الحرب قاله ابن الرفعة وكذا المحدود سواء زيد على الحد المشروع أم ال وسواء سلم نفسه الستيفاء الحد منه تائبا أم ال قاله الشبراملسي ومع نى الش هادة لهم أنهم { أحي اء عن د ربهم يرزق ون } 3آل عم ران اآلي ة 169قال ه الحص ني واألوجه في ذلك أن يقال إن كان الموت معصية كأن تس ببت الم رأة في إلق اء الحم ل فم اتت أو ركب شخص البحر وسير السفينة في وقت ال تسير فيه السفن فغرق لم تحصل له الشهادة للعصيان بالس بب المستلزم للعصيان بالمسبب وإن لم يكن السبب معصية حص لت الش هادة وإن قارنه ا معص ية ألن ه ال تالزم بينهما ومن ذلك ما لو صاد حي ة وه و ليس حاذق ا في ص يدها أو ص نع نح و البهل وان ولم يكن حاذقا في صنعته فمات فليس بشهيد بخالف الحاذق فيهما فإنه شهيد لعدم تسببه في هالك نفسه قال صلى هللا عليه وسلم إن أكثر شهداء أمتي ألصحاب الف رش أي ال ذين ي ألفون الن وم على الف رش وال يهاجرون الفرش ويقصدون للغزو وقال الحكيم هؤالء قوم اطمأنت نفوسهم إلى ربهم وشغلوا به عن الدنيا وتمنوا لقاءه فإذا حضرهم الموت جادوا بأنفسهم طوعا وبذلوها له إيثارا لمحبته على محبتها فهم ومن قتل في معرك ة المش ركين س واء فين الون من ازل الش هداء ألن الشهداء بذلوا أنفسهم ساعة من نهار وهؤالء بذلوها طول العمر وأما شهيد الدنيا فقط فهو من قتل في قتال الكفار بسببه وقد غل في الغنيم ة أو قت ل م دبرا على وج ه غير مرضي شرعا أو قاتل رياء أو نحوه وأما شهيد الدنيا واآلخرة معا فهو من قتل كذلك لكن قاتل لتكون كلمة هللا هي العليا ومراد الفقهاء أحد هذين األخيرين وحكمهما أنه يجب الدفن و ( تحرم صالة على شهيد ) أي شهيد المعركة ( كغسله ) لخبر البخ اري عن ج ابر أن الن بي ص لى هللا عليه وسلم أمر في قتلى أحد بدفنهم بدمائهم ولم يغس لهم ولم يص ل عليهم ول و ك ان جنب ا وحائض ا ونفساء ألن حنظلة بن الراهب قتل يوم أحد وه و جنب ولم يغس له الن بي ص لى هللا علي ه وس لم وق ال رأيت المالئكة تغسله وتزال وجوبا نجاسة غير دم مطلقا كبول خرج بسبب القتل ودم حصل بغ ير س بب الش هادة وإن زال بسببه دمها وال يزال النجس المعفو عنه فتح رم إزالت ه إن أدت إلى إزال ة دم الش هادة وه و الخ ارج من المقت ول نفسه وهذا تحرم إزالته ( وهو ) أي شهيد المعركة الذي يحرم غسله والصالة عليه ضابطه أنه ( من ) كل ش خص ( م ات ) ولو امرأة أو رقيقا أو غير مكلف ( في قتال ) كافر واحد أو ( كفار ) ولو كان القاتل مسلما الستعانتهم به بخالف ما لو استعان بغاة كفار علينا فالمقتول منا ال يك ون ش هيدا إال من قتل ه ك افر أو من لم تب ق فيه حياة مستقرة قبل انقضاء حرب الكفار الجائز ( بسببه ) أي القتال كأن قتله ك افر أو أص ابه س الح مسلم خطأ أو عاد عليه سالحه أو رمحته دابته أو سقط عنها أو تردى حال القت ال في ب ئر أو انكش ف عنه الحرب وهو ميت ولم يعلم سبب موته وإن لم ير عليه أثر دم ألن الظاهر أن موته بسبب الح رب بخالف ما إذا انقضت الحرب وفيه حياة مستقرة ولو كان إصابته فيها جراحة يقط ع بموت ه بس ببها ثم مات بها والحاصل أن المجروح إما أن تكون حركته حركة مذبوح فهو شهيد جزم ا وإم ا أن تك ون في ه حي اة مستقرة ثم هذا إما أن يقطع بموته من الجراحة كأن قطعت أمعاؤه فه و غ ير ش هيد في األظه ر س واء أطال الزمن أم قصر لحياته بعد انقضاء القتال فأشبه موته بسبب آخر وإما أن ال يقطع بموته منها ب ل تتوقع حياته فغير شهيد جزم ا ومن ذل ك يفهم قول ه ( ال أس ير قت ل ص برا ) فإن ه إن قت ل ص برا بع د انقضاء الحرب فغير شهيد وإن قتل صبرا في بطن المعركة قب ل انقض ائها فش هيد وبخالف من م ات قبل انقضاء الحرب ال بسببها كأن مات بمرض أو فج أة أو قتل ه مس لم عم دا وك ذا ل و م ات في قت ال البغاة أو في قتال الذميين من غير مجوز له فليس له حكم ش هيد المعرك ة كمن اغتال ه مس لم مطلق ا أو كافر في غير قتال ( وكفن شهيد ) وجوبا ويسن أن يكون تكفينه ( في ثيابه ) التي مات فيها إن اعتيد لبسها غالبا وإن لم تكن بيضا وإن لم تكن ملطخة بالدم والملطخ ة به أولى فإن لم تكف وجب تتميمه ا ( ال ) يج وز تكفين ه في ( حري ر ) اض طر إلي ه للقت ال ب ل ي نزع وجوبا كمحيط لبسه محرم للحاجة ويسن نزع آلة الحرب عنه كدرع وكذا ما ال يعتاد التكفين فيه كف روة وجب ة محش وة ول و اختل ط من يصلى عليه بغيره ولم يتميز كمسلم بكافر وغير شهيد بشهيد وسقط يصلى عليه بسقط ال يص لى علي ه وجب تجهيز كل إذ ال يتم ال واجب إال ب ذلك ويص لى على الجمي ع وه و أفض ل أو على واح د فواح د بقصد من يصلى عليه في الكيفيتين ويغتفر ال تردد في الني ة للض رورة ويق ول في المث ال األول وه و اختالط مسلم بكافر اللهم اغفر للمسلم منهما في الكيفية األولى ويقول اللهم اغفر له إن ك ان مس لما في الكيفية الثانية وال يحتاج إلى ذل ك في المث ال الث اني والث الث النتف اء المح ذور وه و ال دعاء ب المغفرة للكافر ( ويندب تلقين ) ميت ( بالغ ولو شهيدا ) خالفا للشهاب الرملي ( بعد دفن ) الحتياجه إلى التذكير في هذا الوقت وأن يقعد الملقن عند رأس القبر قال صلى هللا عليه وسلم إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أح دكم على رأس ق بره ثم ليق ل ي ا فالن ابن فالنة فإنه يسمع وال يجيب ثم ليقل يا فالن ابن فالنة الثانية فإنه يستوي قاعدا ثم ليقل ي ا فالن ابن فالنة الثالثة فإنه يقول أرشدنا يرحمك هللا ولكن ال تسمعون فيق ول ل ه اذك ر م ا خ رجت علي ه من الدنيا شهادة أن ال إل ه إال هللا وأن محم دا رس ول هللا وأن ك رض يت باهلل رب ا وباإلس الم دين ا وبمحم د صلى هللا عليه وسلم نبيا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما فيق ول انطل ق بن ا م ا يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون هللا عز وج ل حجيج ه دونهم ا فق ال رج ل ي ا رس ول هللا ف إن لم يعرف اسم أمه قال فلينسبه إلى حواء أما طفل ولو مراهقا ومجنون لم يتقدمه تكليف فال يسن تلقينهما ألنهما ال يفتنان ويس ن أن يق رأ عن ده شيء من القرآن وإن ختم كان أفضل ( و ) يندب ( زي ارة قب ور ) أي قب ور المس لمين ( لرج ل ) أي ويتأك د ن دب ذل ك في ح ق األق ارب خصوصا األبوين ولو ك انوا ببل د آخ ر غ ير بل د الزائ ر ويس ن أن يك ون الزائ ر على طه ارة وتك ره زيارتها للنساء والخناثى هذا في غير زيارة سيدنا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أما هي فال تكره بل تكون من أعظم القربات للذكور واإلناث وينبغي أن تكون قبور سائر األنبياء واألولياء كذلك كما قال ه ابن الرفعة والقمولي ومحل ذلك إذا أذن لها الزوج أو السيد أو الولي ( وسالم ) ندبا حالة كون الزائر مستقبال وجه القبور قائال ما علمه رس ول هللا ص لى هللا علي ه وس لم لعائشة رضي هللا عنها وهو السالم على أه ل ال دار من المؤم نين والمس لمين وي رحم هللا المس تقدمين والمستأخرين وإنا إن شاء هللا بكم الحقون أو ما علم ه رس ول هللا ص لى هللا علي ه وس لم ألص حابه وه و الس الم على أه ل ال دار من المؤم نين والمسلمين وإنا إن شاء هللا بكم الحقون أسأل هللا لنا ولكم العافية رواه مسلم زاد أبو داود بسند ضعيف اللهم ال تحرمنا أجرهم وال تفتنا بعدهم ويقرأ ويدعو عقب قراءته والدعاء ينفع الميت وهو عقب القراءة أقرب لإلجابة ويندب وضع الشيء الرطب على القبر كالجريد األخضر والريحان ألنه يس تغفر للميت م ا دام رطب ا وال يجوز للغير أخذه قبل يبسه وأما بعد اليبس فيجوز له أخذه ألن واضعه أعرض عنه حينئذ كما علم هذا في غير واضعه أما هو فإن كان الشيء األخضر قليال كخوصة أو خوص تين فال يج وز ل ه أخ ذه قبل يبسه ألنه صار حقا للميت أما إذا كان كثيرا فإنه يجوز له األخذ من ه ليض عه على ق بر آخ ر مثال ويندب جمع األقارب في موضع من المقبرة ألنه أسهل على الزائ ر واألفض ل أن يك ون بج وار أه ل الخير والصالح ولو انهدم الق بر على الميت ف الوارث مخ ير بين ثالث ة أم ور إص الحه وترك ه ونق ل الميت منه إلى غيره ومثل ذلك انهيار التراب علي ه عقب دفن ه ومعل وم أن الكالم حيث لم يخش علي ه نحو سبع أو ظهور رائحة وإال وجب إصالحه قطعا وكذا لو أفضى انه دام الق بر إلى ظه ور ش يء من الميت وال دفن في المق برة أفض ل من غ يره لين ال الميت دعاء الزائرين ويكره المبيت بها لما فيه من الوحشة وال يجوز جمع اثنين في قبر واحد بل يفرد كل واحد بقبر وقال الماوردي بالكراهة عند اتحاد الجنس أو المحرمي ة أو الزوجي ة أو ع دم بل وغ ح د الش هوة ويك ره عن د ش يخ اإلس الم وإن اختل ف الجنس واختلفت المحرمية لكن يجعل بينهما ما يمنع التماس كتراب ونحوه والمعتمد األول نعم يستثنى من حرمة الجمع ما لو أوصى كل من الميتين بذلك فيجوز ألن الحق له ومن ذل ك إدخ ال ميت على آخر قبل ذهاب أثره ويحرم جم ع عظ ام الم وتى ل دفن غ يرهم وك ذا وض عه فوقه ا نعم إن دعت الضرورة إلى ذلك كأن كثرت الموتى وعس ر إف راد ك ل ميت بق بر لض يق األرض فيجم ع بين االثنين والثالثة واألكثر في قبر بحسب الضرورة ويحرم نقل الميت قبل دفنه من محل موته إلى محل أبعد من مقبرة محل موته ليدفن فيه إال أن يك ون بق رب مك ة أو المدين ة أو بيت المق دس بحيث تك ون المسافة ال يتغير فيها الميت فيجوز حينئذ نقله إليها بعد غسله وتكفين ه والص الة علي ه في مح ل موت ه لتوجه الفرض قال الزركشي وينبغي أن يكون مثل ذلك ما لو كان بقرب مقابر أه ل الخ ير والص الح ألن الش خص يقصد الجار الحسن فائدة من مات في سفينة وتعذر دفنه في البر يجب أن يوضع بع د غس له وتكفين ه والص الة علي ه بين لوحين مثال ويرمى في البحر وإن ثقل بحجر ليصل إلى القرار فهو أولى تنبيه محل تجهيز الميت تركته ويراعى فيه حالة سعة وضيق وإن كان مقترا على نفسه في حياته إال زوجته وخادمها المملوك لها أو المكتري باالنفاق عليه فعلى زوجها الغني ولو كان غن اه بم ا يخص ه من التركة والمراد به من يملك زي ادة على التجه يز م ا يكفي مؤن ة ي وم وليل ة وإن امتن ع ال زوج من تجهيزها أو كان غائبا فجهزها الورثة أو غيرهم من مالها أو غيره رجعوا عليه ب ذلك إن فعل وه ب إذن حاكم يرى ذل ك وإال فال نعم إن لم يوج د الح اكم كفى المجه ز اإلش هاد على أن ه جه ز من م ال نفس ه ليرجع وخرج بالزوج ابنه فال يلزم تجهيز زوجة أبيه وإن لزمته نفقتها في الحياة ولو أوصت الزوجة بتجهيزها من مالها توقف على إجازة الورثة ألنه ا وص ية ل وارث وه و ال زوج حيث أسقطت الواجب عليه والمفتى به عند الحنفي ة أن تجه يز الزوج ة على ال زوج مطلق ا أي س واء كان غنيا أو ال وعند المالكية والحنابلة أن تجهيزها من مالها مطلقا ف إن لم يكن للميت ترك ة فتجه يزه على من عليه نفقته حيا في الجملة ليدخل المكاتب والولد الكبير ال ذي ك ان ق ادرا على الكس ب ف إن لم يكن للميت من تلزمه نفقته فتجهيزه في بيت المال فإن تعذر بيت المال فعلى مياس ير المس لمين ومث ل غيبة الزوج فيما تقدم غيبة من يجب عليه نفقة الميت في الحياة والمحكوم عليه فيم ا تق دم بأن ه ف رض كفاية هو األفعال وأما األعيان كثمن الماء والكفن وأجرة من يغسله ويحمله ويلحده ونحو ذلك فمما ذكر وال بأس بالبكاء على الميت قبل موته وبعده واألولى عدمه بحضرة المحتضر وهو قبل الموت مب اح وأما بعده ففيه تفصيل فإن كان لمحبة أو رقة كالبكاء على الطفل فال بأس به والصبر أجم ل وإن ك ان لما فق د من علم ه وص الحه وبركت ه وش جاعته فيظه ر اس تحبابه وإن ك ان لم ا فات ه من ب ره والقي ام بمصالحه فيظهر كراهته لتضمنه عدم الثقة باهلل تعالى وال فرق في ذلك بين ما كان بمجرد دم ع العين أو كان برفع صوت وكان داخال تحت االختيار وهذا كله ما لم يقترن به م ا ي دل على الج زع ك النوح وشق الجيب ونشر الشعر وتسويد الوجه ووضع التراب على الرأس ورفع الصوت بإفراط في البك اء وإال حرم وال يعذب الميت بشيء من ذلك ما لم يوص به بأن أوصى بترك ه أو س كت أم ا إذا أوص ى بشيء من ذلك فإنه يعذب به ويسن أن يعزى كل من يحصل له عليه وجد ح تى الزوج ة والص ديق وتن دب الب داءة بأض عفهم عن حمل المصيبة ويقال في تعزية المسلم بالمسلم أعظم هللا أجرك وأحسن ع زاءك وغف ر لميت ك وأخل ف عليك ويقال في تعزية الكافر بالمسلم غفر هللا لميتك وأحسن عزاءك وينبغي للمعزي إجابة التعزية بنحو جزاك هللا خيرا ويسن زيارة القبور وورد أن من زار قبر أبويه أو أح دهما في ك ل جمع ة م رة غف ر ل ه وك ان ب ارا لوالديه وفي رواية من زار قبر والديه في جمع ة أو أح دهما فق رأ عن ده { يس والق رآن الحكيم } 36 يس اآلية 1غفر هللا له بعدد ذلك آية وحرفا وفي رواية من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة كان كحجة.