You are on page 1of 20

‫الفصل األول‬

‫الطرق وهندسة المرور‬


‫‪ -1‬أهمية الطرق‬

‫العمرني فقد‬
‫ا‬ ‫كانت المدن وحتى عصر ما قبل ظيور السيارة متميز بصورة عامة بتكتميا الشديد وتراص ىيكميا‬
‫كانت النظر الى المساحات الخضراء والفضاءات الواسعة‪ ،‬فطرقيا ضيقة وقطعيا ودورىا محددة المساحة متداخمة مع‬
‫بعضيا البعض لربطيا بأزقة ضيقة كثيرة التعرجات‪.‬‬

‫ولكن ما ان ظيرت السيارة عام ‪ 6331‬في بريطانيا وانتشرت وتزايد استخداميا واستعماليا في المدينة‪ ،‬مما ادى‬
‫الى ظيور متغيرات ميمة في ىيكل المدينة وابعادىا‪ ،‬فتحولت االزقة الى شوارع عريضة وتطمب االمر الى ايجاد مسارات‬
‫لمسابمة عمى االرصفة وضرورة توفير مواقف لمسيارات في المواقع الميمة من المدينة وغيرىا‪ ،‬كذلك نتيجة لذلك ان‬
‫توسعت المدينة حتى وصمت الى مناطق الريف‪.‬‬

‫ان ىذا التوسع لممدينة ادى الى ظيور الحاجة الى توفير طرق لمنقل والحركة كفوءة بحيث تستطيع ان تخدم‬
‫الحاجات االنسانية المختمفة لساكنييا بأفضل صورة‪ ،‬اال انو ونتيجة لمخدمات المتميزة لممركبات في تسييل الحركة النقل‬
‫السريع واالمن زادت ممكية المركبات بشدة خصوصا في بمدان العالم المتقدم‪ ،‬ففي بريطانيا مثال بين عام ‪6426-6411‬‬
‫ارتفعت معدالت الممكية من ‪ 611‬سيارة الى ‪ 221‬سيارة لكل ‪ 6111‬شخص‪ ،‬وىذا يعني ان ‪ %01‬من األسر التي كانت‬
‫تمتمك سيارة واحدة عمى االقل و‪ %3‬منيا تمتمك سيارتين‪ ،‬وفي الواليات المتحدة فان ىذه النسب اكبر بكثير من تمك التي‬
‫في بريطانيا أساسا‪ ،‬مما زاد من ضغط ىذه الس يارات عمى محاور النقل في المدن والتي لم تكن قد صممت اساسا بحيث‬
‫تستوعب ىذا الكم من الحركة فأصبح التحكم في ىذه الحركة ام ار ضروريا حتى أصبحت المشكمة األساسية لمخططي‬
‫المدن في كيفية مواكبة خطة المدينة مع الزيادة المضطردة في ممكية السيارات الخاصة فييا وما يرتبط بيا من حركة‬
‫المرور و االزدحام ومشاكمو‪.‬‬

‫مما ادى الى ضرورة وضع قيود مختمفة عمى حركة ىذه السيارات وخصوصا في المناطق المركزية المزدحمة من‬
‫المدينة وأصبح الحل المثالي في ىذه الحاالت ىو تصميم شبكة من الطرق الحضرية السريعة ‪Urban highways‬‬
‫تربطيا طرق شعاعية ترتبط مع طريق داخمي حمقي يحيط بقمب المدينة التجاري‪ ،‬وظيرت الحاجة ايضا الى بناء العديد‬
‫من الجسور في مناطق التقاطعات سواء لمسيارات او المشاة ومواقف لمسيارات عمى شكل عمارات متعددة الطوابق‬
‫وضرورة استخدام وسائل التنظيم والسيطرة المرورية من اجل استثمار ىذه الخدمة من دون أعباء ومشاكل اضافية عمى‬
‫المدينة‪.‬‬

‫‪ -2‬تاريخ الطرق‪:‬‬
‫لعل الممرات الترابية والمسالك الضيقة ىي من أوائل الطرق التي استخدميا االنسان منذ عصر التاريخ‪ ،‬واما‬
‫الطرق التي اكتشفت في منطقة بالد ما بين النيرين منذ استعمال العجمة في االلف الثالث قبل الميالد جزيرة كريت في‬
‫البحر االبيض المتوسط اكتشف حجر لجزء من سطح طريق معبد كان قد نفذ في حوالي سنة‪ 6011 ،‬ق‪.‬م وقد ورد في‬

‫‪1‬‬
‫الكتاب المقدس (انجيل اسحق) ايضا ما يشير الى وجود طريق معبد صمب انشئ في الصحراء سنة ‪ 014‬ق‪.‬م ليربط بين‬
‫مدينة بابل وعاصمة الفراعنة في مصر‪ .‬ثم ان العديد من الدالئل والمكتشفات الحالية في الطرق القديمة تشير الى ان‬
‫شارع الموكب كان معبدا بالحجارة والمثبتة بالقير منذ عصر حمورابي االول وجددت في سنة ‪ 011‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫اما الرومان فقد ربطوا اجزاء شاسعة من إمبراطوريتيم مع روما العاصمة بشبكة منتشرة من الطرق القديمة‬
‫اكتشفت بعض المخطوطات التي تشرح طريقة تنفيذ وتثبيت ىذه الطرق وبأسموب ىندسي‪ .‬ولكن وبسقوط االمبراطورية‬
‫الرومانية ىذه وانحالليا‪ ،‬اىمل موضوع الطرق وانشائيا في اوربا حتى فترة نابميون االول في فرنسا سنة (‪- 6261‬‬
‫‪ )6241‬حيث طور ترساكت ‪ Tresaguet‬طريقة ىندسية إلنشاء الطرق الصمبة وفي نفس الوقت طور الميندس ماكدام‬
‫(‪ Macadam )6201‬في بريطانيا طريقة لتثبيت الطرق الزالت تحمل اسمو وتستخدم حتى اليوم‪.‬‬

‫في امريكا أنشئت القميل من الطرق في تاريخيا بعد استيطانيا من قبل المياجرين الى العالم الجديد حيث ان‬
‫اغمب المستوطنات ىناك كانت تقام عمى سواحل البحار او االنيار وان التنقل اساسا بالبحر لكن بعد انتياء ثورة تحرير‬
‫العبيد عام ‪ 6231‬بدأت تظير بعض الطرق التي استيدف منيا االىالي االستيطان االمريكي تييئة مسالك لنقل المنتجات‬
‫الزراعية بين والية واخرى كطريق كمبرالند ‪ Kumberland Road‬نفذ عام ‪ 6131‬وقد استغرق بناؤه ‪ 61‬سنوات ونفذ‬
‫وبسمك ‪ 62‬عقدة وكان من الحجارة التي نقمت باأليدي والمربوطة مع بعضيا باستخدام القير‪.‬‬

‫وفي امريكا ايضا وفي نفس ىذه الفترة عام ‪ 6431‬انشا كوبر ‪ Peter Cooper‬اول قاطرة تجارية انتشر‬
‫استخداميا وبسرعة ليغطي في عام ‪ 6330‬اغمب الواليات االمريكية‪.‬‬

‫اما عن الطرق السريعة الحديثة ‪ Modern Highways‬فقد بوشر بيا بعد الحرب العالمية االولى ولحين ظيور‬
‫عصر السيارات الحديث ‪ Modern Automobile‬ألنو وخالل فترة قصيرة امتدت شرايين الطرق الحديثة لتغطي كافة‬
‫اجزاء امريكا وانتقمت الى العالم لتنتشر بيا وبطفرات سريعة جدا‪.‬‬

‫‪ -3‬انواع الطرق‬
‫ان شبكة الطرق من الممكن تقسيميا عمى اسس مختمفة لذا فان عددا من الدول اعتمدت تقسيميا ويمكن التقسيم باالعتماد‬
‫عمى األغراض التخطيطية الى‪- :‬‬

‫‪ -6‬الطرق الخموية (الخارجية)‪.‬‬

‫‪ -2‬الطرق الحضرية (الداخمية)‪.‬‬

‫‪ -1‬الطرق الخموية‪:‬‬
‫وتشمل الطرق الممتدة خارج المدن وتمتاز بشكل عام بوجود اكتاف لمطرق والتي تكون اما ترابية او مفروشة بمادة‬
‫الحصى الخابط ومحدولة جيدا لكي تعطي لمطريق ثبات والستخداميا ألغراض الوقوف االضطراري لممركبات‪ ،‬كما تمتاز‬
‫بوجود االنحناءات االفقية والراسية واالنحدارات المناسبة لتصريف مياه االمطار وتصنف الطرق الخموية باالعتماد عمى‬
‫عدة عوامل اساسية وىي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫اوال‪ -:‬التصنيف عمى اساس الموقع‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬التصنيف عمى اساس االىمية‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬التصنيف عمى اساس المرور‪.‬‬

‫رابعا‪ -:‬التصنيف عمى اساس مواد االكساء‪.‬‬

‫خامسا‪ -:‬التصنيف عمى اساس الوزن‪.‬‬

‫اوال‪ -:‬التصنيف عمى اساس الموقع‬


‫تقسم الطرق عمى ىذا االساس الى‪-:‬‬

‫"‪National Roads "N.R‬‬ ‫‪ -‬الطرق الدولية‬

‫‪Provincial Roads‬‬ ‫‪ -‬الطرق االقميمية‬

‫"‪Major District Roads "M.D.R‬‬ ‫‪ -‬الطرق القطاعية الرئيسية‬

‫"‪Ordinary District Roads "O.D.R‬‬ ‫‪ -‬الطرق القطاعية االعتيادية‬

‫‪Village Roads‬‬ ‫‪ -‬الطرق القروية‬

‫الطرق الدولية "‪"N.R‬‬

‫وىي الطرق التي تربط الطرق الميمة كالعاصمة مع المدن الرئيسية االخرى فالطريق الواصل بين مدينتي بغداد‬
‫والموصل والبصرة يعد احد الطرق الدولية التي تؤدي احيانا الى البمدان المجاورة حيث طريق بغداد موصل يمتد الى زاخو‬
‫فتركيا‪ ،‬ألىمية ىذه الطرق من النواحي االقتصادية والسياحية والسياسية يفترض ان تكون عمى درجة عالية من الدقة في‬
‫التصميم والتنفيذ وبكفاءة مرورية جيدة ومؤثثة بالعالمات المرورية اإلرشادية والتحذيرية بصورة كافية‪.‬‬

‫الطرق اإلقميمية‬

‫وىي الطرق التي تربط المدن الميمة ضمن االقميم الواحد او ضمن اقميمين مختمفين فطريق حمة – بغداد نموذج‬
‫ليذا النوع من الطرق وضمن االقميم االوسط بالعراق‪.‬‬

‫الطرق القطاعية الرئيسية‬

‫وىي الطرق التي تربط المدن الميمة ضمن قطاع واحد‪ .‬فمثال طريق حمة كربالء ىو نموذج من ىذه الطرق‬
‫وضمن منطقة الفرات االوسط‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الطرق القطاعية الثانوية‬

‫وىي الطرق التي تربط المدن االقل اىمية كمراكز االقضية والنواحي ويعد الطريق الواصل بين مدينتي المسيب‬
‫وسدة اليندية نموذج ليذا النوع من الطرق‪.‬‬

‫الطرق القروية‬

‫وىي الطرق التي تربط القرى بمراكز النواحي ضمن االقميم الواحد ويعد طريق الراشدية جزيرة بغداد السياحية‬
‫نموذج ليذا النوع من الطرق‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬التصنيف عمى أساس األهمية‬

‫قسمت الطرق عمى حسب أىميتيا الى عدة أقسام وكال منيا يحمل رقما معينا تبعا لدرجة االىمية ومن الممكن التقسيم‬
‫الى‪:‬‬

‫‪ -‬الصنف (‪ )6‬كالطرق الدولية‪.‬‬

‫‪ -‬الصنف (‪ )2‬كالطرق القطاعية الرئيسية‪.‬‬

‫‪ -‬الصنف (‪ )1‬كالطرق القروية‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬التصنيف عمى اساس المرور‬

‫تقسم الطرق حسب حجم المرور وبموجب مواصفات الطرق البريطانية الى‪-:‬‬

‫‪ -‬طرق ذات مرور عالي جدا ‪( Very heavy traffic roads‬اكثر من ‪ 111‬مركبة‪ /‬ساعة)‪.‬‬

‫‪ -‬طرق ذات مرور عالي ‪ )111 – 201( Heavy traffic roads‬مركبة‪ /‬ساعة‪.‬‬

‫‪ -‬طرق ذات مرور متوسط ‪ )201 – 21( Medium traffic roads‬مركبة‪ /‬ساعة‪.‬‬

‫‪ -‬طرق ذات مرور واطئ ‪ Light traffic roads‬الى حد ‪ 21‬مركبة ‪ /‬ساعة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫رابعا‪ -:‬التصنيف عمى اساس مواد االكساء‬

‫تصنف الطرق اعتمادا عمى مواد االكساء الى ما يأتي‪-:‬‬

‫‪ -‬طرق مرصوفة بالحجر او الطابوق‪.‬‬

‫‪ -‬طرق معبدة بالخرسانة او بالكونكريت االسفمتي‪.‬‬

‫‪ -‬طرق ترابية مفروشة بالحصى الخابط مثبتة او غير مثبتة او بطبقة اسفمتية‪.‬‬

‫خامسا‪ -:‬التصنيف عمى اساس الوزن‬

‫تصنف الطرق عمى اساس الوزن لممركبات التي تستخدم الطريق الى ما يأتي‪:‬‬

‫‪Heavy weight roads‬‬ ‫‪ -‬طريق ذو تحمل عالي لألوزان‬

‫‪Medium weight roads‬‬ ‫‪ -‬طريق ذو تحمل متوسط لألوزان‬

‫‪Light weight roads‬‬ ‫‪ -‬طريق ذو تحمل واطئ لألوزان‬

‫‪Urban Roads‬‬ ‫‪ -2‬الطرق الحضرية‬

‫تشمل جميع الطرق داخل المدينة حيث تمتاز بوجود االرصفة ويقصد بيا المجاالت التي تستخدم لحركة السابمة‬
‫(المشاة) داخل المدينة وبشكل امن وىي غالبا ما تكون بارتفاع مناسب (‪ 11-61‬سم) اعمى من منسوب الشارع وتكون‬
‫مرصوفة او معبدة بشكل جيد ويتوقف عرض الرصيف عمى كثافة المستخدمين من السابمة وعمى نوع الطريق (تجاري‪،‬‬
‫خدمي‪ ،‬سياحي) وعمى تشجير الرصيف وغيرىا‪ ،‬وتقسم الطرق الحضرية باالعتماد عمى اىمية ونوعية الطريق الى ما‬
‫يمي‪:‬‬

‫‪Express way system‬‬ ‫اوال‪ :‬شبكة الطرق السريعة‬

‫‪District Roads‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الطرق القطاعية‬

‫‪Collector Roads‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الطرق الشرعية‬

‫‪Local Roads‬‬ ‫رابعا‪ :‬الفروع واالزقة‬

‫‪5‬‬
‫اوال‪ -:‬شبكة الطرق السريعة‬

‫تعني الطرق التي تصمم وفق احدث سبل التصميم والتنفيذ لتسمح بسرعة عالية نسبيا لممركبات وتنقل العدد‬
‫العالي منيا خالل فترة زمنية معينة (حجم مرور عالي) كونيا تمتاز بانسيابية جيدة لممركبات المستخدمة لمطريق‪ ،‬فيي‬
‫تصمم لتكون خالية من االختناقات المرورية‪ ،‬ويدخل ضمن فقراتيا التصميمية عزليا بأسيجة سمكية عمى طول مسار‬
‫الطريق من الجانبين تمنع عبور السابمة او الحيوانات‪ ،‬كما تحدد مرور المركبات البطيئة السرعة او الشاحنات عمييا‬
‫كونيا تعد من معوقات السرع التصميمية العالية‪ .‬مسار ىذه الطرق ال يتقاطع مع طرق سريعة اخرى او طرق فرعية‬
‫اعتيادية لتقاطع سطحي بسيط بل ينظم التقاطع ليكون عمى مستويات (اثنين او اكثر)‪.‬‬

‫الطرق السريعة تصنف اعتمادا عمى اىميتيا وموقعيا واسموب تصميميا وبموجب المواصفات االمريكية لمطرق‬
‫(‪ )AASHTO‬الى ما يمي‪:‬‬

‫‪Free Ways‬‬ ‫‪ -‬الطرق الحرة‬

‫‪Express Ways‬‬ ‫‪ -‬الطرق السريعة القاصدة‬

‫‪Park Ways‬‬ ‫‪ -‬الطرق السريعة الترفييية‬

‫‪Commercial Transportation Ways‬‬ ‫‪ -‬طرق النقل التجاري السريعة‬

‫الطرق الحرة‬

‫تسمى الطرق السريعة غير المقيدة وىي تمك الطرق التي يكون مسيط ار عمييا تنظيميا بشكل كميي وال توجد عمييا‬
‫مداخل او مخارج وسطية ضمن الطريق‪.‬‬

‫ولعل طريق المطار في بغداد احد الطرق السريعة الحرة ألنو خال (في جزء منو عمى االقل) من التقاطعات‬
‫ومحدد المداخل والمخارج منو واليو‪.‬‬

‫الطرق السريعة القاصدة‬

‫وىي عبارة عن طرق شريانية رئيسية مسيطر عمييا تنظيميا وعمى طول مسارىا بشكل جزئي حيث ال توجد عمييا‬
‫تقاطعات او اضوية مرورية تقطع مسارىا مع مراعاة انسيابية مخارج ومداخل الطريق‪.‬‬

‫الطرق السريعة الترفيهية‬

‫وىي طرق مرورية سريعة سياحية تمر بمناطق ترفييية حضارية وغالبا ما تحدد ألغراض استخدام المركبات‬
‫والباصات فقط‬

‫‪6‬‬
‫طرق النقل التجاري السريعة‬

‫وىي طرق سريعة تستخدم لمرور الشاحنات التجارية الكبيرة عمييا فقط‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الطرق القطاعية‬


‫ىي الطرق التي تربط قطاعات المدينة الواحدة مع بعضيا او االحياء السكنية ضمن القطاع الواحد وتؤمن االنتقال‬
‫السريع االمن ويسمح في مثل ىذه الطرق بالتقاطعات السطحية المنظمة والمسيطر عمييا (مثال باالضوية المرورية)‬
‫ويمكن ان تقسم ىذه الطرق القطاعية الى‪-:‬‬

‫‪ -‬الطرق القطاعية الرئيسية‪.‬‬

‫‪ -‬الطرق القطاعية الثانوية‪.‬‬

‫والطرق القطاعية الرئيسية التي تقسم المدينة اما تكون عمى ىيئة طرق قطاعية شعاعيو او طرق قطاعية حمقية‬

‫ثالثا‪ -:‬الطرق الفرعية‬

‫وىي الطرق التي تربط المحالت السكنية مع بعضيا ضمن الحي السكني الواحد‪.‬‬

‫رابعا‪ -:‬الفروع واألزقة‬

‫وىي الطرق التي تتواجد ضمن المحمة السكنية الواحدة وتمتاز بكون كثافة المرور فييا واطئة وعدم تقاطعيا مع‬
‫الطرق القطاعية الرئيسية لتوفير االمان والراحة لمساكنين في المحالت‪.‬‬

‫ولقد اعتمد التصنيف الموضح في الجدول (‪ )6-6‬كأساس لتصنيف الشوارع في مدينة بغداد‬

‫‪7‬‬
‫جدول (‪)6-6‬‬
‫التصنيف المقترح لشبكة الطرق في مدينة بغداد‬

‫التصنيف التقني *‬ ‫التصنيف الوظيفي‬


‫الصنف‬ ‫الصنف‬
‫محرمات الطريق باألمتار‬ ‫الخواص العامة‬
‫الشوارع الميمة عمى مستوى‬
‫‪21-611‬‬ ‫الطرق الحرة‬ ‫النظر‪ ،‬تستخدم كطرق مرور‬
‫الشريانية‬
‫‪01-21‬‬ ‫الطرق السريعة‬ ‫رئيسية لربط القطاعات والمدينة‬
‫مع شبكة الطرق الوطنية‬
‫الشوارع الميمة عمى نطاق‬
‫الطرق السريعة او الشوارع‬ ‫المدينة‪ ،‬تستخدم كطرق مرور‬
‫‪01-21‬‬
‫االعتيادية المسيطر عمى‬ ‫رئيسية لربط القطاعات مع‬ ‫الشوارع الرئيسية‬
‫‪01-11‬‬
‫مداخميا‬ ‫بعضيا او مع شبكة الشوارع‬
‫االولية‬
‫الشوارع الميمة عمى نطاق‬
‫القطاع‪ ،‬تستخدم كطرق مرور‬
‫شوارع اعتيادية مع سيطرة‬ ‫رئيسية في مركز المدينة‬
‫‪21-01‬‬ ‫الشوارع العامة‬
‫جزئية عمى مداخميا‬ ‫والمناطق السكنية والصناعات‬
‫والترفييية وتربط ىذه المناطق‬
‫مع بعضيا‬
‫شوارع مصنفة اولية لممداخل او‬
‫‪61-21‬‬ ‫شوارع اعتيادية‬ ‫الشوارع‬
‫لألمالك المجاورة‬
‫مالحظات‪ )*( :‬الرقم االول يمثل العرض االمثل‪ ،‬والرقم الثاني يمثل الحد األدنى‪ ،‬لذا فاذا قل عنو يتحول الشارع الى‬
‫الصنف االوطأ‪.‬‬
‫‪ -4‬تخطيط النقل الحضري الحديث‬

‫كانت سياسات تخطيط النقل الحضري (داخل المدن) حتى بداية الخمسينات من ىذا القرن ال تتعدى موضوع‬
‫معالجة مشاكل المرور اساسا سواء بتوسيع الطرق او تنظيم حركة المركبات وفتح المركبات وفتح الطرق الجديدة فييا اال‬
‫انو وفي عام ‪ 6401‬ظير اتجاه جديد وعقالني لتخطيط النقل الحضري من خالل المبدأ االتي‪:‬‬

‫ان تخطيط النقل الحضري ال يمكن ان يتم بمعزل عن تخطيط استعماالت االرض الحضرية‪ ،‬فمن ناحية نجد ان‬
‫موقع وكثافة االستعمال في المناطق السكنية والصناعية ومواقع الترويح والتنزه في المدينة يمكن ان يحدد مقدما حجم‬
‫واتجاه السفر والرحالت فييا‪ ،‬أي ان المخطط الحضري يستطيع ومن خالل تغير استعماالت االرض في اجزاء المدينة‬
‫المختمفة من تغير بكثافة واتجاه رحالت النقل بين تمك االجزاء تبعا لذلك‪ ،‬فاذا كانت المنطقة (س) من المدينة منطقة‬

‫‪8‬‬
‫سكنية واقر تغيرىا الى منطقة تجارية‪ ،‬فان رحالت النقل الييا سوف تتغير وتزداد تبعا لذلك وبالتالي يجب ان تؤخذ االبعاد‬
‫الكافية لمطرق الموصمة الييا تبعا لذلك وىكذا‪.‬‬

‫ىناك ثالثة اجزاء رئيسية في خطط النقل الحضري ىي‪:‬‬

‫اوال‪ -:‬مرحمة دراسة الوضع الحالي لحركة المرور في المنطقة‪ ،‬وىي مرحمة المسوحات والتحميالت والتي توضح نمط‬
‫الطمب العالي عمى الرحالت والطبيعة القائمة بين منطقة الدراسة واستعماالت االرض والطمب عمى الحركة فييا‬
‫بين اجزائيا‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬مرحمة التنبؤ المستقبمي‪ :‬وىي عبارة عن استخدام النماذج االحصائية لتحويل قيم الطمب عمى الحركة المحسوبة‬
‫لمخطوة السابقة االن وتحويميا الى المستقبل‪ ،‬أي في سنة اليدف (بعد ‪ 21‬سنة‪ ،‬مثال من االن)‪ .‬مثال لدينا مقدار‬
‫طمب عمى الحركة بين المنطقة أ‪ ،‬ب من المدينة‪ ،‬كم سيصبح مقدار ىذه الحركة (بعد ‪ 21‬سنة من االن)‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬مرحمة خيارات التنفيذ‪ :‬والعممية ىنا ىي عبارة عن تقييم مستمر لبدائل الشبكة المتعددة و التي تعطي افضل منفعة‬
‫لممجتمع وباقل كمفة ممكنة‪.‬‬

‫وعمى ضوء االجزاء الثالثة لمخطة اعاله يعد التسمسل المنطقي لممراحل االساسية في تخطيط النقل والمرور الحضري‬
‫االتي‪-:‬‬

‫‪ .6‬التحديد العام لألىداف والغايات من الخطة‪.‬‬

‫‪ .2‬جمع المعمومات والبيانات عن الوضع الحالي من حيث استعماالت االرض‪ ،‬السكان‪ ،‬الفعاليات ونمط الرحالت‬
‫وغيرىا‪.‬‬

‫‪ .1‬تحديد العالقة الكمية بين حركة النقل وعوامميا ومقوماتيا‪.‬‬

‫‪ .0‬التنبؤ بعوامل استعماالت االرض والسكان ونمط الحركة وحتى سنة اليدف‪.‬‬

‫‪ .0‬التنبؤ بالطمب المستقبمي عمى الحركة حسب منشأ ومقصد الرحالت وتوزيعيا عمى المناطق‪.‬‬

‫‪ .1‬التنبؤ بحركة نقل االفراد في المستقبل من حيث انواع وسائط النقل في سنة اليدف‪.‬‬

‫‪ .2‬وضع بدائل شبكات الطرق وبدائل النقل العام التي تالئم نمط الحركة‪.‬‬

‫‪ .3‬تعيين مسالك الرحالت المستقبمية‪.‬‬

‫‪ .4‬تقييم كفاءة بدائل الشبكات من حيث الكمف والمنافع وزمن الرحالت وغيرىا‪.‬‬

‫‪ .61‬انتقاء افضل البدائل واختيارىا وتنفيذىا‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -5‬األعمال المتعمقة بهندسة الطرق‬

‫ال بد لكل من يكمف بدراسة انشاء طريق جديد ان يتفيم ويدرس ليس فقط فعالية التصميم بل ان يتعرف ايضا عمى‬
‫الفعاليات التي ترتبط بيا والتي تحدد درجة نجاح او فشل العمل والتي تشمل فعاليات تمييدية ألعمال التصميم واخرى‬
‫الحقة تأتي بعد االنتياء من فترة التصميم‪ ،‬وعممية انشاء الطريق تمر بعدة مراحل ىي‪-:‬‬

‫أ‪ -‬مرحمة التخطيط‬

‫ب‪ -‬مرحمة التصميم‬

‫ج‪ -‬مرحمة التنفيذ واالنشاء‬

‫د‪ -‬مرحمة التشغيل والصيانة لمطريق‬

‫ه‪ -‬مرحمة البحث والتطوير‬

‫أ‪ -‬مرحمة التخطيط‬

‫ترتبط ىذه الفعالية بصورة رئيسية مع التخطيط االنمائي الشامل لشبكة الطرق في البمد او الشوارع داخل المدينة‬
‫لسنة مستقبمية من سنين الخطة‪ ،‬واليدف العام من التخطيط ىو لوضع حمول لمشاكل النقل والمرور الحالية من خالل‬
‫تطوير شبكة الطرق والغرض منيا تامين نقل االشخاص والبضائع بصورة كفوءة وامينة واقتصادية‪ ،‬ان من الدراسات‬
‫والبيانات ليذه المرحمة تحديد ما يأتي‪-:‬‬

‫اوال‪ -:‬نوع الطريق وأىميتو في الشبكة العامة‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬استعماالت االرض المحيطة بالطريق‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬مستوى الخدمة المطموبة‪.‬‬

‫رابعا‪ -:‬معمومات وافية عن سكان المنطقة وتصنيفاتيم‪.‬‬

‫خامسا‪ -:‬الكمفة التخمينية لممشروع‪.‬‬

‫ب‪ -‬مرحمة التصميم‬

‫بعد ان تم تحديد الشكل العام لممشروع في مرحمة التخطيط السابقة تأتي ىذه المرحمة لممباشرة بوضع واعداد‬
‫الخرائط التفصيمية والتي تبين االبعاد اليندسية لمطريق من انحناءات افقية وراسية وانحدارات وعرض سطح الطريق‬

‫‪11‬‬
‫واالكتاف وبما يضمن سالمة وراحة المستخدم وبكمفة اقتصادية مقبولة‪ ،‬وبعد استحصال المعمومات المساحية المطموبة‬
‫والتي تتضمن دراسة الخرائط واالستطالع الموقعي والمسح االبتدائي والتفصيمي لممسار المقترح يمكن تحديد ما يأتي‪-:‬‬

‫اوال‪ -:‬تحديد السرعة التصميمية لمطريق‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬اعداد التصميم اليندسي لمطريق‪ :‬ويشمل تصميم االنحناءات االفقية والراسية ونسبة االنحدارات والمقاطع الطولية‬
‫والعرضية والتقاطعات وكذلك تصميم الصرف المائي عمى الطريق وغيرىا‪ ،‬وكما سيرد تفصمو الحقا‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬اعداد التصميم االنشائي لمطريق‪ :‬ويقصد بو تحديد نوع مواد االكساء والرصف لسطح الطريق واالكتاف وسمك‬
‫الطبقات المطموبة ونوعيتيا وكذلك تصميم الخمطات االسفمتية او الخرسانية‪ ،‬وغيرىا‪.‬‬

‫رابعا‪ -:‬تحديد نوعية التنظيم والسيطرة المرورية المطموبة‪ :‬تحدد التأثيثات المرورية المناسبة لمحركة واالرشاد ومواقع‬
‫العالمات المرورية وأعمدة اإلنارة ومواقع عبور المشاة وتحديد أنظمة السيطرة عند التقاطعات وغيرىا وكما سيرد‬
‫شرحيا الحقا‪.‬‬

‫ج ‪ -‬مرحمة التنفيذ واإلنشاء‬

‫يمثل التمثيل اإلنشائي الخطوة الثالثة من مراحل العمل ويكون بتحويل الخرائط التفصيمية التصميم الى الواقع‬
‫وتعتبر ىذه الخطوة ميمة جدا لنجاح العمل الن دقة تنفيذ التصميم يحدد مدى الفائدة التي سيتم الحصول عمييا من‬
‫المشروع‪.‬‬

‫تشتمل ىذه المرحمة تسقيط المسار الطولي لمطريق المقترح وعمميات التييئة والقطع والردم والحدل واالكساء‬
‫وغيرىا حتى اخر مرحمة من مراحل تنفيذ الطريق المختمفة بتنفيذ السيطرة المرورية المطموبة‪.‬‬

‫د‪ -‬مرحمة التشغيل والصيانة لمطريق‬

‫يقصد بيا وضع مشروع الطريق قيد االستعمال من المركبات واالشخاص ودراسة ذلك لضمان سالمة الحركة عميو‬
‫وحسن التنفيذ وتشمل ىذه المرحمة ما يأتي‪-:‬‬

‫‪ -6‬اجراء الدراسات لمقارنة حجم المرور المتاح لمطريق مع حجم المرور التصميمي‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة اسباب التأخير والعوائق التي قد تحصل لممركبات عمى الطريق واسباب ذلك‪.‬‬

‫‪ -1‬احصاء الحوادث التي تنتج عن التشغيل لمتعرف عمى العناصر التي تم اغفاليا عند التصميم‪.‬‬

‫‪ -0‬متابعة تطور حجم المرور (عدد المركبات) ومقارنتيا مع التوقعات التي اعتمدت ألغراض التصميم‪.‬‬

‫‪ -0‬القيام باإلصالحات الممكنة لبعض معالم الطريق او تقاطعاتو وبموجب خطة الصيانة واينما دعت الحاجة لذلك‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫هـ ‪ -‬مرحمة البحث والتطوير‬

‫وىذه المرحمة ىي جزء اساسي من اطار العمل العام ألنيا توفر المعمومات الجديدة والضرورية الستخدام تصاميم‬
‫افضل واعتماد الوسائل الحديثة لمتغمب عمى مشاكل المرور الحالية وتطوير مواصفات العمل بما يضمن تطور العمل‬
‫التصميمي المستقبمي بصورة اكثر كفاءة‪.‬‬

‫‪Traffic Engineering‬‬ ‫‪ -‬هندسة المرور‬

‫ىو ذلك العمم الذي يتعامل مع تخطيط وتصميم الطرق والشوارع بوسائل النقل المختمفة (المركبات) ومستخدمي‬
‫الطريق (السابمة والسواق) وصوال الى أأمن واكفأ وانسب تفاعل بينيا عمى الطريق‪ .‬أي انيا تتعامل مع‪-:‬‬

‫‪ -6‬مواصفات وابعاد المركبات‪.‬‬

‫‪ -2‬نظم استخدام السابمة لمطريق‪.‬‬

‫‪ -1‬نظم تصميم وتنفيذ الطريق‬

‫‪ -0‬نظم السيطرة وقيادة المركبات عمى الطريق‪.‬‬

‫تحقيقا لعنصر االمان وحرية االستخدام االمثل لمطريق كحق مشاع لمجميع ومع ازدياد عدد المركبات بأنواعيا‬
‫المختمفة وزيادة اطوال الشوارع والطرق عمى مر السنين تزداد الحاجة الستمرار الدراسة والتنظيم والتوفيق بين مستخدمي‬
‫الطريق ويزداد التأكيد عمى الدوام لدراسة حاالت الطرق المتجددة وواقع المشاكل الطارئة التي قد تحتاج الى تحوير في‬
‫الطرق وتعديل نظم المرور لمستخدمي الطريق وتزداد ىذه الحاجة بازدياد اىمية المدينة والكثافة السكانية‪.‬‬

‫ومما سبق يتوضح ان ىناك عالقة تأثير مشتركة عمى الطريق بين (المركبة) و (مستخدمي الطريق) او (الطريق‬
‫نفسو) وىي ما تدعى بعناصر تركيبة المرور‪.‬‬

‫‪Traffic Studies‬‬ ‫‪ -‬الدراسة المرورية‬

‫وىي الدراسة التي تتم لغرض الوصول الى التصميم االمن والكفوء لمستخدمي الطريق من ناحية التصميم اليندسي‬
‫والتنظيم المروري وتتم بالسياق االتي‪-:‬‬

‫اوال‪ -:‬دراسة مواصفات وخواص المركبات المستخدمة لمطريق‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬خواص وصفات مستخدمي الطريق‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬خواص ومواصفات الطريق‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اوال‪ -:‬دراسة مواصفات وخواص المركبات المستخدمة لمطريق‬

‫لتصميم طريق ما يجب مبدئيا تحديد المواصفات العامة لممركبات التي ستستخدمو بصورة كثيفة لغرض امكانية‬
‫الحصول عمى توافق بين ابعادىا وابعاد الطريق المقترح‪ ،‬لذا غالبا ما يعتمد عمى ما يسمى بالمركبة التصميمية ‪vehicle‬‬
‫‪ design‬عند التصميم‪ ،‬وىي عبارة عن مجموعة من المواصفات لمركبة تنسجم مع المتطمبات العامة لممركبات التي‬
‫تستخدم الطريق من نواحي (الطول‪ ،‬العرض‪ ،‬االرتفاع‪ ،‬الوزن وغيرىا) والتي تعتمد ألغراض تصميم الطريق وتشمل دراسة‬
‫مواصفات المركبات ما يأتي‪-:‬‬

‫‪Vehicle Width‬‬ ‫عرض المركبة‬

‫لعرض المركبة تأثير عمى ما يأتي‪-:‬‬

‫‪ ‬عرض الممر الواحد لمطريق ‪Width of road lane‬‬

‫‪ ‬عرض اكتاف الطريق ‪Width of road shoulders‬‬

‫‪ ‬عرض ممرات مواقف السيارات ‪Width of parking lots‬‬

‫‪Vehicle length‬‬ ‫طول المركبة‬

‫ويؤثر عمى ما يأتي‪-:‬‬

‫‪ ‬تصميم ابعاد المنحنيات االفقية عند حساب اصغر نصف قطر مطموب لمنحني الطريق وعند حساب تعريض‬
‫الطريق عند المنحنيات‪.‬‬

‫‪ ‬مسافة الرؤيا عند االجتياز عمى الطريق‪.‬‬

‫‪ ‬سعة الطريق واستيعابو من المركبات‪.‬‬

‫‪ ‬ابعاد خدمات وقوف السيارات عمى الطريق وفي المواقف العامة‪.‬‬

‫‪Vehicle height‬‬ ‫ارتفاع المركبة‬

‫ويؤثر عمى ما يأتي‪-:‬‬

‫‪ ‬التقاطعات بمستويين كارتفاع الجسور واالنفاق القاطعة لمطريق‪.‬‬

‫‪ ‬ارتفاع العالمات واالرشادات المرورية‪.‬‬

‫‪ ‬ارتفاع خطوط نقل الطاقة الكيربائية‪.‬‬

‫‪ ‬مسافة الرؤيا لالجتياز عند المنحنيات الراسية‪.‬‬


‫‪13‬‬
‫‪Vehicle weight‬‬ ‫وزن المركبة‬

‫لوزن المركبة تأثير عمى عدد من عوامل التصميم اليندسي واالنشائي لمطريق ويمكن اجماليا بما يأتي‪-:‬‬

‫‪ ‬سمك وعدد طبقات التبميط‪.‬‬

‫‪ ‬ارتفاع طبقات األساس لمطريق‪.‬‬

‫‪ ‬الحد االعمى المسموح بو النحدار الطريق باالتجاه الطولي‪.‬‬

‫‪ ‬عند تصميم الجسور والقناطر عمى الطريق‪.‬‬

‫واستنادا لممواصفات البريطانية‪ ،‬يجب ان ال يزيد اعمى وزن محور لممركبة عن (‪ 3.61‬طنا) وان ال يزيد الوزن‬
‫االجمالي ألي مركبة عن الوزن الناتج في المعادلة ادناه‪-:‬‬

‫‪W(gross) = 1525 (L + 7.3) – 14.7 L2‬‬

‫(‪ = W)gross‬الوزن االجمالي لممركبة (بالطن)‬


‫‪ = L‬المسافة االفقية بين محاور المركبة الخارجية بالمتر‪.‬‬

‫الحظ‪-:‬‬

‫‪ -6‬كمما زادت قيمة (‪ )L‬زادت القيمة االجمالية لوزن المركبة لذا تصنع الشاحنات طويمة كي تسمح بزيادة جيدة‬
‫ألوزانيا العمومية‪.‬‬

‫‪ -2‬ان ‪ 3.61‬طنا ىو اعمى وزن محوري وليس وزن المركبة الكمي‪.‬‬

‫‪ -1‬ان قياس الـ (‪ )L‬يقصد بو المسافة بالمتر بين المحور االمامي لواجية المركبة الى المحور االخير في مؤخرة‬
‫المركبة بغض النظر عن عدد المحاور الداخمية والمسافات بينيا‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-6‬يوضح اشكال مختمفة من الشاحنات القياسية‬


‫‪14‬‬
‫مثال‪ :‬اوجد الوزن االجمالي لسيارة صغيرة (صالون او بيك اب) اذا كانت المسافة بين المحورين االمامي‬
‫والخمفي = ‪ 2.00‬مت ار‪ ،‬المواصفات البريطانية لمطرق‪.‬‬

‫‪W(gross) = 1525 (2.44 + 7.3) – 14.7 (2.44)2‬‬

‫‪W = 14.5 Tons‬‬

‫‪Vehicle Speed‬‬ ‫سرعة المركبة‬

‫لسرعة المركبات تأثير عمى التصميم اليندسي لمطريق متمثال بما يأتي‪-:‬‬

‫‪ ‬تصميم المنحنيات االفقية والراسية واالنحدارات الرئيسية لمطريق‪.‬‬

‫‪ ‬ارتفاع ظير عن بطن المنحني (‪.)Supper elevation‬‬

‫‪ ‬حسابات مسافة الرؤيا لموقوف واالجتياز عمى الطريق‪.‬‬

‫‪ ‬عرض الطريق عند االجزاء المستقيمة و المنحنية‪.‬‬

‫‪ ‬زيادة اتساع الطريق عند المنحنيات االفقية‪.‬‬

‫‪ ‬اطوال المنحنيات االنتقالية‪.‬‬

‫‪ ‬مقاومة االحتكاك لسطح التبميط‪.‬‬

‫‪Vehicle Horsepower‬‬ ‫القوة الحصانية لممركبة‬

‫ويقصد بيا قابمية المركبة عمى زيادة التسارع بوقت معين وتؤثر عمى‪-:‬‬

‫‪ ‬نسبة االنحدار الطولية لمطريق‪.‬‬

‫‪ ‬مسافة التوقف لممركبة‪.‬‬

‫‪ ‬عالقات سرعة المركبة واالستم اررية واالحتكاك وسرعة الريح وغيرىا‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Braking Capability‬‬ ‫كفاءة موقف السيارة (البريك)‬

‫لكفاءة التوقف تأثير عمى‪-:‬‬

‫‪ ‬مسافة التوقف لممركبة‪.‬‬

‫‪ ‬مسافة الرؤيا لالجتياز‪.‬‬

‫‪ ‬درجة الزحام لمطريق‪.‬‬

‫‪Headlight‬‬ ‫الضياء العالي لممركبة‬

‫ويؤثر الضياء العالي لممركبة عمى‪-:‬‬

‫‪ ‬عدد حوادث المساء‪.‬‬

‫‪ ‬مسافة االجتياز والوقوف ليال‪.‬‬

‫‪ ‬مقدار االستعمال الميمي لمطريق‪.‬‬

‫ولقد لوحظ ان ىناك عوامل اخرى يجب دراستيا لكونيا تؤثر عمى حركة المرور ومنيا لون السيارة‪ ،‬شدة المنبو‪،‬‬
‫مساحات االضوية الخمفية‪ ،‬اضوية االشارات الجانبية ومساحاتيا وغيرىا‪.‬‬

‫‪Roads User Characteristics‬‬ ‫ثانيا‪ -:‬دراسة خواص وصفات مستخدمي الطريق‬

‫تعد خواص وصفات مستخدمي الطريق (السابمة وسواق المركبات) ثاني العوامل االساسية في مجال دراسة ىندسة‬
‫المرور وتحميل الحوادث المرورية بعد العامل االول مواصفات المركبات والثالث التصميم اليندسي لمطريق‪ ،‬ولعل ىذا‬
‫العامل يعد اكثرىا تعقيدا واقميا امكانية السيطرة عميو‪ .‬وسموكية مستخدم الطريق تعتمد عمى اكثر من عامل ذاتي مثل‬
‫العمر‪ ،‬درجة التعمم والثقافة والميارة والبنية وغيرىا‪ ،‬ىذا باإلضافة الى ان ‪ %41‬من مشاكل المرور ناتجة عن ما يسمى‬
‫(الخطأ بالتقدير)‪ ،‬وعميو فان من األىمية لمتابع ىندسة المرور ان يدرس ىذه الصفات الشخصية لمستخدمي الطريق‬
‫والتي تمعب بشكل مباشر او غير مباشر عمى حدوث الخطأ لمحادث لغرض معالجتو وتفاديو واىم ىذه الصفات ىي‪-:‬‬

‫‪Reaction to External Stimuli‬‬ ‫رد الفعل لمحوافز الخارجية‬

‫ان رد الفعل الذي يبديو سائق المركبة ضد الحوافز الخارجية يتضمن سمسمة من االحداث والتي تعتمد عمى‬
‫العوامل الفيزياوية البشرية وىي‪-:‬‬

‫‪16‬‬
‫‪Perception‬‬ ‫‪ -‬االدراك‬

‫ويقصد بو رؤية الحافز المؤثر من بين االجسام االخرى‪.‬‬

‫‪Identification‬‬ ‫‪ -‬التمييز‬

‫ويقصد بو تمييز وفيم الحافز‪.‬‬

‫‪Emotion , Judgment‬‬ ‫إصدار القرار‬

‫ويقصد بو القرار الواجب اتخاذه كرد فعل لمحافز الخارجي‪ ،‬كتوقف‪ ،‬اسرع‪ ،‬تحرك جانبا‪ ،‬استخدم المنبو وغيرىا‪.‬‬

‫‪Reaction , Volition‬‬ ‫تنفيذ القرار االختياري‬

‫ويقصد بو تنفيذ القرار الذي اتخذ كالضغط عمى دواسة البريك والمنبو وغيرىا‪ ،‬اي الوقت الكمي لرؤية الكمي لرؤية‬
‫الحافز الخارجي واتخاذ وتنفيذ القرار وىو غالبا ما يعرف بزمن االستعداد واالرتداد العصبي (‪.)PIEV TIME‬‬

‫العوامل البصرية المؤثرة عمى الفهم واإلدراك‬

‫‪Visual Factors in Perception & Identification‬‬

‫‪Visual Acuity‬‬ ‫‪ ‬حدة البصر‬

‫ليذه الخاصية تأثير كبير حيث انيا تعطي معمومات وقتية لمسائق عن الحافز الخارجي الواجب تفاديو من بين االجسام‬
‫المتحركة او الثابتة االخرى‪ ،‬ان الرؤيا الجيدة تسنح بادراك وفيم متميز حيث ستؤدي الى تقميل وقت االرتداد العصبي‬
‫الالزم‪ ،‬ان الرؤيا الواضحة جدا تقع ضمن مخروط الرؤيا الذي زاويتو ‪ 0-1 = α‬وتكون الرؤيا معتدلة بين الزاوية ‪-61‬‬
‫‪ 62‬درجة‪ ،‬الحظ الشكل (‪.)1-6‬‬

‫‪17‬‬
‫‪Peripheral Vision‬‬ ‫‪ ‬الرؤيا المحيطية‬

‫ويقصد بيا الحاالت التي يمكن تمييز االجسام فييا لكن دون تحديد التفاصيل او االلوان‪ .‬ان زاوية الرؤيا المحيطية‬
‫تتراوح بين ‪ ،o631-621‬ان المنطقة المحيطية ال تسيم في الرؤيا الواضحة بل في اعطاء تحذير وىذا ميم من ناحية‬
‫تحقيق الطريق االمن‪.‬‬

‫‪Depth of Perception‬‬ ‫‪ ‬عمق االدراك‬

‫ويعد احد العوامل الميمة في تخمين المسافات والسرع‪.‬‬

‫‪Glare Vision Recovery‬‬ ‫‪ ‬النظر الساطع‬

‫ىذا العامل يتأثر بشكل اساسي بالعمر‪ ،‬فالناس الذين اعمارىم تجاوزت الـ ‪ 01‬عاما تكون الرؤيا الميمية عندىم‬
‫ضعيفة وان تسميط ضوء ساطع ورفعو يحتاج الى ما ال يقل عن ‪ 1‬ثوان لمعودة الى وضعو الطبيعي وحوالي ‪ 1‬ثوان عند‬
‫االنتقال من الظالم الى الضوء‪.‬‬

‫‪Hearing In Perception‬‬ ‫‪ ‬اإلدراك بالسمع‬

‫حاسة السمع يحتاجيا مستخدم الطريق الكتشاف االصوات التحذيرية ولكن نقص في حدة السمع من الممكن‬
‫تعويضو بواسطة السماعات المساعدة‪ ،‬ومن خالل التجارب وجد ان فاقدي السمع من الذكور تكون حوادثيم المرورية ‪6.3‬‬
‫مرة زيادة عن الذكور ذوي السمع االعتيادي بينما ال يوجد فرق ذو اىمية بين االناث فاقدي السمع عن ذوي السمع‬
‫االعتيادي‪.‬‬

‫‪PIEV Time‬‬ ‫‪ ‬زمن االستعداد واالرتداد العصبي الكمي‬

‫يزداد زمن االرتداد العصبي تبعا لزيادة االختيارات الممكن اتخاذىا ودرجة تعقيد الموقف‪ .‬وىو ضروري في حساب‬
‫مسافة الوقوف االمن والسرعة االمنة عند مقتربات التقاطع وحساب فترة الضوء االصفر في العالمات المرورية فضال‬
‫عن اىميتو في رد الفعل في المواقف الخطرة‪.‬‬

‫لقد وجد من خالل التجارب ان زمن االرتداد العصبي في المواقف البسيطة كاستخدام المنبو يتطمب وقت ‪1.20‬‬
‫ثانية بينما يزداد في المواقف الصعبة ليصل الى ‪ 0‬ثانية في بعض منيا ألنو يتطمب تغير موضع الراس او الضغط عمى‬
‫دواسة البريك وغيرىا وقد اعتمدت المواصفات االمريكية ‪ 2.0( AASHO‬ثانية) لغرض حساب مسافة الوقوف االمن لكل‬
‫السرع‪ ،‬كما وجد ان زمن االرتداد العصبي يزداد تبعا لزيادة عمر السائق‪ ،‬االجياد‪ ،‬تناول المواد الكحولية‪ ،‬النواقص‬
‫الفيزيائية‪ .‬ومن الجدير بالذكر ان زمن االرتداد العصبي التصميمي يغطي ‪ %30‬من مستخدمي الطريق وال يعتمد عمى‬
‫الشاذ منيم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪Variability of Drivers‬‬ ‫‪ ‬التباين في السواق‬

‫ان التباين في السواق وطبيعة قابميتيم البدنية وباالعتماد عمى العمر‪ ،‬الجنس والميارة ودرجة العصبية والمزاج‬
‫تأثير ميم عمى كفاءة السياقة وعميو يجب اخذىا بنظر االعتبار في وضع القواعد التصميمية لتنظيم حركة المرور‪.‬‬

‫‪Pedestrian Factors‬‬ ‫‪ ‬دراسة الخواص السابمة‬

‫ان لدراسة كيفية السيطرة ع مى حركة السابمة اىمية كبيرة نتيجة ارتفاع اصابات السابمة ضمن الحوادث المروية‬
‫والسيطرة المرورية تتضمن االرصفة الجانبية ومناطق عبور المشاة والعالمات المرورية لمسابمة والجزرات الوسطية وغيرىا‪.‬‬

‫ان سرعة المشي لمسابمة تتراوح بين ‪ 0.0-1‬قدم‪/‬ثانية وزمن االرتداد العصبي يتراوح بين ‪ 0-0‬ثانية ويجب دراسة‬
‫العوامل الفيزيائية المختمفة لتحديد فترة عبور المشاة ضمن االضوية المرورية‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬خواص ومواصفات الطريق‬

‫باإلضافة الى ما سيتم شرحو تفصيال عن التصميم اليندسي لمطريق فان العوامل ادناه تؤثر بشكل ممموس عمى‬
‫الحوادث المرورية ومجمل حركة المرور‪-:‬‬

‫‪ ‬معامل االحتكاك بين سطح التبميط وعجالت المركبة‬

‫وىذا يتحدد بما يأتي‪-:‬‬

‫‪ -‬السرعة اآلنية لممركبة‪.‬‬

‫‪ -‬مسافة التوقف لممركبة عند استخدام دواسة التوقف‪.‬‬

‫‪ -‬مسافة التسارع او االنطالق االولى لممركبة‪.‬‬

‫‪ -‬مقدار ارتفاع ظير عن بطن المنحني (‪)Supper elevation‬‬

‫‪ ‬درجة نعومة او خشونة سطح التبميط‬

‫وتؤثر عمى ما يأتي‪-:‬‬

‫‪ -‬كمفة صيانة المركبة وتآكل العجالت المطاطية‪.‬‬

‫‪ -‬درجة استمتاع السائق من عدمو الناتج من خشونة الطريق‪.‬‬

‫‪ -‬تساريح سطح الطريق‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬درجة انعكاس االشعة الضوئية عمى الطريق‬

‫ان لون ودرجة نعومة طبقة التبميط تؤثر عمى درجة وسيولة الرؤيا وخصوصا عند المساء‪ ،‬فالمون الفاتح لسطح‬
‫التبميط يعطي درجة رؤيا افضل من االلوان الداكنة‪ ،‬كما ان خشونة سطح الطريق افضل من نعومتو لمرؤيا المسائية‬
‫وخصوصا عندما يكون سطح التبميط رطبا او مبتال‪.‬‬

‫‪21‬‬

You might also like