You are on page 1of 21

‫قرة العينين‬

‫بالمسح باإلبهامين‬
‫عند سماع اسم سيد الثقلين من المؤذن‬

‫محمد رافع بن محيي الدين الكالودي‬


‫ونور‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم الذي علم اإلنسان ما لم يعلم‪ّ ،‬‬
‫قلوبهم بالعلم والحكم‪ ،‬والصال و والسال م عل سالاليدنا محمد‬
‫الذي أرسالالالح رحمل للعالمين وقدوو للمنقين وأسالالالوو حسالالالنل‬
‫للناس أجمعين‪ .‬وأشالالهد أن إ هلإ هإ هللا وحده إ شالالريل لإ‬
‫وأشالالالالهد أن محمدا عبده ورسالالالالولإ صالال ال يّإ وخليلإ‪ ،‬حبيبإ‬
‫ودليلإ‪ .‬أما بعد‬
‫فهذه رسالالل صالريرو كنبنها يديل هل صالديقي فائز الحسالن‬
‫بن محمد بمناسبل شهر مي ده الكريم السعيد ( ‪ 16‬أبريح)‬
‫ويي نبين حكم مسالالا العينين عند سالالماع اسالالم النبي صالالل‬
‫هللا عليإ وسالالاللم من المؤذن‪ .‬اعنمدتُ لهذه الرسالالالالل كناب‬
‫الشالالالالاليد أحمالد ر الالالالالا خالان فمنير العين في حكم نقبيالح‬
‫اإلبهالامينف المعرو بفالهالاد الكالا في حكم ال الالالالعالا ف‬
‫وأ ال ال ت هليإ بع الالالا مما ينعل بإ‪ .‬نسال الهللاح هللا النوفي في‬
‫هنمام يذه الرسالالل وندعوه ألن يجعلها رسالالل مقبولل عنده‪،‬‬
‫وأن يبالارل في كالانبهالا وفي صالالالالالديقالإ المالذكور بركالل نالامالل‬
‫يطوح عمريما في الخير‪.‬‬ ‫وألن ّ‬
‫للمسالا باألنملنين عل العينين عند سالماع اسالم ساليد الثقلين‬
‫محمد بن عبد هللا صل هللا عليإ وسلم صور ذكريا العلماء‬
‫في كنبهم ‪:‬‬
‫الصالالورو األول ‪ :‬أن يقوح الرجح عندما يسالالم' ف أشالالهد أن‬
‫محمالالدا رسالالالالالوح هللا ف من المؤذن مثلالالإ وأن يقبالالح بالالاطن‬
‫السالالالالبالابنين ويمسالالالالالا بهمالا عينيالإ لمالا ذكره الالديلمي في‬
‫ال ردوس من حديث أبي بكر الصالالالدي أنإ لما سالالالم' قوح‬
‫المؤذن أشالالهد أن محمدار رسالالوح هللا قاح مثلإ‪ ،‬وقبح بباطن‬
‫األنملنين السالبابل ومسالا عينيإ فقاح صالل هللا عليإ وساللم‪:‬‬
‫وإ‬ ‫من فعح مثح ما فعح خليلي فقد حلت عليإ شال اعني‬
‫يصالالالا يعني أنإ لم يصالالالا يذا الحديث‪ ،‬وقد حاوح بع‬
‫يلونوا يذا الحديث بصال ل الو ال' لكن ينال بون‬ ‫الناس أن ّ‬
‫كبير بين القوح بهللانإ لم يصالالا وبهللانإ مو الالوع ألن قولهم لم‬
‫يصا إ يلزم منإ هثبات العدم والو ' وهنما يو هخبار عن‬
‫عالدم الثبوت فقط كمالا قالاح الع مالل محمالد الطالاير ال نني في‬
‫خانمل مجم' بحار األنوار‪.‬‬
‫وقالالاح اإلمالالام ابن حجر العسالالالالالق ني رحمالالإ هللا ف القوح‬
‫الذب عن ُمسن ِد أحم َد‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المسدد ف‬
‫إ يلزم من كون الحديث لم يصا أن يكون مو وعار‪.‬‬
‫ف يخرج يذا الحديث من دائرو األحاديث ال الالالالري ل ومن‬
‫المعرو أنالإ إ مالان' من العمالح بالاألحالاديالث ال الالالالالعي الل في‬
‫ف ائح األعماح كما قرره ال قهاء‪ .‬وقاح الشيد علي القاري‬
‫رحمالإ هللا عن يالذا الحالديالث‪ :‬قلالتُ وهذا ثبالت رفعالإ هل‬
‫الصالالدي ر الالي هللا عنإ فيك ي للعمح بإ لقولإ صالالل هللا‬
‫عليإ وسلم عليكم بسنّني وسنل الخل اء الراشدين ‪.‬‬
‫الص الدِي ُ‬ ‫ولقوح الشالاليد خليح في ال قإ المالكي‪َ :‬ح َدثَنَا َال َ ِقيإُ َ‬
‫ي ِ فقَا َح‪:‬‬ ‫ي ٍّ َال َ ِ‬
‫اسالالال ّ‬ ‫ع ِل ّ‬ ‫عثَ َمان ب َِن َ‬ ‫ِين ُ‬‫ا بَ َهاء ال ّد ِ‬ ‫الصالالالا ِل ِ‬
‫َ‬ ‫سالالال ِيّ ِدنَا‬
‫َ‬
‫يرازَ‬
‫ي ِب َمدِينَ ِل ِشالالال َ‬ ‫ِين َال ُخ َر َ‬
‫اسالالالانِ َ‬ ‫ور ال ّد ِ‬ ‫الشالالال َي َد َال َعا ِل َم نُ َ‬ ‫لَ ِقيتُ َ‬
‫س ال ِم َ' َال ُم َؤذِّنَ َيقُوحُ‪ :‬أَ َش ال َه ُد‬ ‫ان فَلَ َما َ‬ ‫ت َاألَذَ ِ‬ ‫َو ُك َنتُ ِع َن َدهُ فِي َو َق ِ‬
‫ِين ه َب َها َم َي َي َد َي ِإ‬ ‫ور ال ّد ِ‬ ‫ق قَبَ َح َ‬
‫الشالالالال َي ُد نُ ُ‬ ‫سالالالالو ُح َ ِ‬‫أَ َن ُم َح َمدرا َر ُ‬
‫ع َينَ َي ِإ ِع َن َد ُك ِّح‬‫الن َ َري َِن أَ َج َانَ َ‬ ‫سالال ال َا ِب ِ‬ ‫َاليُ َمنَ َو َاليُ َسالال ال َرم َو َم َ‬
‫ان ِم َن‬ ‫َاح َي ِل َاأل َ َن ِ ‪َ ،‬و َخنَ َم ِباللَ َح ِ‬ ‫م ِم َن ن ِ‬ ‫شالالال ِه ٍّد َم َرور َب َدأَ ِب َال ُمو ِ‬ ‫نَ َ‬
‫ع َن ذَ ِل َل ‪ ،‬فَقَا َح ‪ :‬ه ِنّي ُك َنتُ‬ ‫سالالالالهللاَلنإ َ‬ ‫الصالالالال َد ِ ‪ ،‬قَا َح فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َاح َي ِل‬ ‫ن ِ‬
‫َاي‬
‫ع َينال َ‬ ‫ت َ‬ ‫ث ‪ ،‬ث ُ َم نَ َر َكنالُإُ فَ َم ِر َ الالالال َ‬ ‫َي َِر ِر َوا َيال ِل َحال ِديال ٍّ‬ ‫أَ َف َعلُالإُ ِم َن َ‬
‫ساللَ َم ِفي َال َمن َِام‪ ،‬فَقَا َح ِلي‬ ‫علَ َي ِإ َو َ‬ ‫ق َ‬‫صاللَ َ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫سالو َح َ ِ‬ ‫فَ َرأَيَتُ َر ُ‬
‫ت أَ َن‬ ‫هن أَ َر َد َ‬ ‫ان َ‬ ‫ع َينَي ََل ِع َن َد ِذ َك ِري فِي َاأل َذَ ِ‬ ‫ت َم َسالال ال َا َ‬ ‫ِل َم نَ َر َك َ‬
‫سال َحت‬ ‫نت َو َم َ‬ ‫ا أَ َو َك َما قَا َح فَا الَس نَ َيقَ َ‬ ‫َال فَعُ َد هلَ َال َم الَس ِ‬ ‫ع َين َ‬ ‫نَب ََرأَ َ‬
‫َاي َولَ َم يُ َعا ِو َدنِي َم َر ُ ُه َما هلَ َاْلنَ ‪.‬‬ ‫ع َين َ‬ ‫ت َ‬ ‫فَبَ ِرئَ َ‬
‫والصورو الثانيل‪ :‬أن يقوح حينما يسم' المؤذن يقوح ف أشهد‬
‫أن أن محمدا رسالالالوح هللاف مرحبا بحبيبي وقرو عيني محمد‬
‫بن عبد هللا صالالل هللا عليإ وسالاللم ثم يقبّح هبهاميإ ويجعلهما‬
‫عل عينيالإ‪ ،‬ذلالل لمالا أورده أبو العبالاس أحمالد بن أب بكر‬
‫الرداد اليمالان المنصالالالالالو ف كنالابالإ موجبالات الرحمالل و‬
‫عزائم المر رو بسالن ٍّد فيإ مجاييح م' انقطاعإ عن الخ الر‬
‫(عليإ السالال م) أنإ قاح‪ :‬من قاح حين يسالالم' المؤذن يقوح‬
‫أشالالالالهد أن محمدا رسالالالالوح هللا‪ ،‬مرحبا بحبيب و قرو عين‬
‫محمد بن عبد هللا (صالالالل هللا نعال عليإ و سالالاللم) ثم يقبّح‬
‫هبهالاميالإ و يجعلهمالا عل عينيالإ لم يرمالد أبالدار ذكره اإلمالام‬
‫السخاوي رحمإ هللا‬
‫ولما ذكره اإلمام السالالخاوي رحمإ هللا ‪:‬روي بسالالند فيإ من‬
‫لم أعرفالإ عن أخ ال قيالإ محمالد بن البالابالا فيمالا حك عن‬
‫الت منإ حصالاو ف عينإ فهللاعياه‬ ‫ّت ريا فوقعالالالالال َ‬
‫ن سالإ أنإ يب َ‬
‫خروجها و ألمنإ أشال َد األلم ‪ ،‬و لما سالم' المؤذن يقوح أشالهد‬
‫فخرجت الحصالالاو من فوره‬‫َ‬ ‫أن محمدا رسالالوح هللا‪ ،‬قاح ذلل‬
‫‪ ،‬قالاح الرداد رحمالإ هللا نعالال ‪ :‬و يالذا يسالالالالالير ف جنالب‬
‫ف ائح رسوح هللا صل هللا نعال عليإ و سلم ‪.‬‬
‫ولمالا قاح ابن الصالالالال رحمالإ هللا ‪ :‬روم عن ال قيالإ محمالد‬
‫بن سالالالالعيد الخوإني قاح أخبرن ال قيإ العالم أبو الحسالالالالن‬
‫عل بن محمالد بن حالديالد الحسالالالالالين ‪ ،‬أخبرن ال قيالإ الزايالد‬
‫الب لي عن الحسالالالالن أنإ قاح‪ :‬من قاح حين يسالالالالم' المؤذن‬
‫يقوح أشالالالالهد أن محمدرا رسالالالالوح هللا‪ ،‬مرحبرا بحبيب و قرو‬
‫عين محمد بن عبد هللا صالل هللا نعال عليإ و ساللم و يقبّح‬
‫هبهالاميالإ و يجعلهمالا عل عينيالإ لم يعم و لم يرمالد ‪.‬ذكره‬
‫اإلمام السخاوي رحمإ هللا‪.‬‬
‫ومن المعلوم أن جهالالالل الراوي إ نالهللاثر عل الحالديالث أكثر‬
‫من أن يقاح عنإ أنإ الالالعي ف يكون الحديثا مو الالالوعا‬
‫صر بهذا موإنا علي القاري‬ ‫بكون من رواه مجهوإ وقد ّ‬
‫رحمإ هللا في رسالالنإ ف ف الائح نصال شالعبانف فقاح‪ :‬جهالل‬
‫الرواو إ نقن الالالالالي كون الحالديالث مو الالالالالوعالا وكالذا هنكالاره‬
‫األل الان‪ ،‬فينبري أن يحكم عليالإ بالهللانالإ الالالالالعي ‪ ،‬ثم يعمالح‬
‫بال عي في ف ائح األعماح‬
‫وقالالاح اإلمالالام المحق ج ح الالالدين السالالالالاليوطي رحمالالإ هللا‬
‫واإلمام بدر الدين الزركشالالالالي رحمإ هللا بهللانإ إ يلزم من‬
‫الجهح بحاح الراوي أن يكون الحديث مو وعا‬
‫وقالاإ أي الالالالالا لو ثبنالت جهالالنالإ (أي الراوي) لم يلزم أن‬
‫يكون الحديث مو الالالالوعا ما لم يكن في هسالالالالناده من ينهم‬
‫بالو '‬
‫الر‬
‫وإ يلزم الو الالال' بسالالالبب انقطاع السالالالند أي الالالا‪ :‬وصالال ّ‬
‫العلماء بالصالحل والحجيل باإنقطاع هن كان من الثقات كما‬
‫قالاح اإلمالام المحق كمالاح الالدين محمالد بن الهمالام في ف فنا‬
‫الالالالعّ بالاإنقطالاع‪ ،‬ويو عنالدنالا‬ ‫القالديرف قولالإ عن حالديالث‪:‬‬
‫كاإلرساح بعد عدالل الرواو وثقنهم إ ي ّر‬
‫وقالاح اإلمالام ابن أمير الحالاج في حليالل المحلي‪ :‬إ ي الالالالالر‬
‫ذلل فإن المنقط' كالمرسح في قبولإ من الثقات‬
‫فمن رأم القد في المنقط' إ يجعلإ هإ في رنبل األحاديث‬
‫ال الالعي ل وإ يلزم عنديم أي الالا الو الال' بسالالبب اإنقطاع‪،‬‬
‫ويعمح بإ في ف الالائح األعماح كما قاح بإ اإلمام ابن حجر‬
‫المكي رحمإ هللا وقاح هجماعا ‪.‬‬
‫وفي الشالالنواني ما نصالالإ‪ :‬من قاح حين يسالالم' قوح المؤذن‪:‬‬
‫أشالالالالهد أن محمدا رسالالالالوح هللا‪ :‬مرحبا بحبيبي وقرو عيني‬
‫محمد بن عبد هللا – صالالل هللا عليإ وسالاللم‪ ،‬ثم يقبح هبهاميإ‬
‫ويجعلهما عل عينيإ لم يعم ولم يرمد أبدا‪.‬‬
‫والصالالالورو الثالثل‪ :‬أن يصالالاللي عل النبي صالالالل هللا عليإ‬
‫وسالاللم عندما يسالالم' المؤذن يذكر اسالالمإ الكريم وأن يجم'‬
‫أصالالالبعيإ المسالالالبحل واإلبهام وأن يقبّلهما وأن يمسالالالا بهما‬
‫عينيإ‪ .‬ذلل لما حكاه الشالالمس محمد بن الصالالالا المدني ف‬
‫ناريخإ عن المجد ‪ -‬أحد القدماء من المصريين ‪ -‬أنإ سمعإ‬
‫يقوح‪ :‬من صالل عل النبي صالل هللا نعال عليإ و ساللم هذا‬
‫سالم' ذكره ف األذان ‪ ،‬و جم' أصالبعيإ المسالبحل و اإلبهام‬
‫و قبّلهما و مسا بهما عينيإ لم يرمد أبدار ‪.‬‬
‫والصالالورو الرابعل‪ :‬أن يقوح عندما يمسالالا عينيإ بعد ما في‬
‫الصالورو الثالثل ‪ :‬صالل هللا عليل يا ساليدي يا رسالوح هللا يا‬
‫حبيب قلبي ويا نور بصالالالري ويا قرو عيني وذلل لما قالإ‬
‫ابن الصالالالالالا‪ :‬و سالالالالمعتُ ذلل أي ر الال الا من ال قيإ محمد بن‬
‫الزرندي عن بع شيوخ العرام أو العجم أنإ يقوح عندما‬
‫يمسالالا عينيإ صالالل هللا عليل يا سالاليدم يا رسالالوح هللا يا‬
‫نور بصالالالرم و يا قرو عين ‪ ،‬و قاح كح‬ ‫حبيب قلب و يا َ‬ ‫َ‬
‫منهمالا (أم ال قيالإ محمالد بن الزرنالدي و المجالد أحالد القالدمالاء‬
‫نرمال َد عين ‪ .‬ثم قالاح ابن‬ ‫من المصالالالالالريين)‪ :‬منالذ فعلنالُإ لم َ‬
‫الصالالالالا‪ :‬و أنا و ل الحمد و الشالالالكر‪ ،‬منذ سالالالمعن ُإ منهما‬
‫أن عافينهما ندوم و أني‬ ‫اسالالالنعملنُإ فلم نرمد عيني و أرجو ّ‬
‫أساللم من العم هن شالاء هللا نعال ‪ .‬ذكره السالخاوي رحمإ‬
‫هللا‪.‬‬
‫الصورو الخامسل‪ :‬أن يقبح ن ري هبهاميإ عند سماعإ كلمل‬
‫النشالهد من المؤذن وأن يمسالهما عل عينيإ وأن يقوح عند‬
‫المس ‪ :‬اللهم اح ن حالدقن ّ و نَ ّ ِو َر ُي َمالا ببركالل حالدقن محمالد‬
‫ّ‬
‫رسالوح هللا صالل هللا نعال عليإ و ساللم و نُ َو ِر ِي َما وذلل لما‬
‫قالإ الطاؤسالالي‪ :‬هنإ سالالم' من الشالالمس محمد بن أب نصالالر‬
‫حديث من قبّح عند سالالالالالماعإ من المؤذن‬ ‫َ‬ ‫البخاري خواجإ‬
‫سالهماعل عينيإ و قاح عند‬ ‫كلمل الشالهادو ن رم هبهاميإ و م ّ‬
‫المس ‪ :‬اللهم اح ن حالدقن ّ و نَ ّ ِو َر ُي َمالا ببركالل حالدقن محمالد‬
‫ّ‬
‫رسالوح هللا صالل هللا نعال عليإ و ساللم و نُو ِر ِي َما ‪ ،‬لم يعم‪.‬‬
‫ذكره اإلمام السخاوي رحمإ هللا‪.‬‬
‫الصالالالالورو السالالالالادسالالالالل‪ :‬ما قالإ اإلمام شالالالالمس الدين محمد‬
‫القهسالالالناني الحن ي رحمإ هللا في شالالالر النقايل‪ :‬واعلم أنإ‬
‫النحب أن يقاح عند سالالالالماع األول من الشالالالالهادو الثانيل‬ ‫يسالالال ّ‬
‫صالالالل هللا نعال عليل يا رسالالالوح هللا و عند الثانيل منها‬
‫قرو عين بل يا رسالوح هللا ثم يقاح اللهم منعن بالسالم'‬
‫و البصالالر بعد و الال' ن رم اإلبهامين عل العينين‪ ،‬فإنإ‬
‫(صل هللا نعال عليإ و سلم) يكون قائدرا لإ هل الجنل كذا‬
‫ف كنز العباد‪.‬‬
‫والصالالورو السالالابعل‪ :‬ما قالإ الشالاليد ابن عابدين في حاشالالينإ‬
‫في باب األذان ‪( :‬ننمل)‪ :‬يسنحب أن يقاح عند سماع األول‬
‫من الشالالالهادو‪ :‬صالالالل هللا عليل يا رسالالالوح هللا‪ ،‬وعند الثانيل‬
‫منها‪ :‬قرت بل عيني يا رسالالالالوح هللا‪ ،‬ثم يقوح‪ :‬اللهم منعني‬
‫بالسالم' والبصالر بعد و ال' ن ري اإلبهامين عل العينين‪،‬‬
‫فإنإ صالالالل هللا عليإ وسالالاللم يكون قائدار لإ هل الجنل‪ .‬ونقح‬
‫بع الالالهم أن القُ ُهسالالالناني كنب عل يامه نسالالالخنإ‪ :‬أن يذا‬
‫مخنص باألذان‪ ،‬وأما في اإلقامل فلم يوجد بعد اإسالنقصالاء‬
‫النام والننب'‪.‬‬

‫نم ذكر صالالورالمسالالا ودإئلها وبعد يذا أقوح‪ :‬هن األصالالح‬


‫في يذا العمح يو النبرل باسالالم النبي صالالل هللا عليإ وسالاللم‬
‫فالإن ثبالت فيالإ حالديالث فهو دليلالإ م' يالذا األصالالالالالح وهإ فهالذا‬
‫األصالالالح كا لإ دلي ألنإ دلت اْليات القرةنيل واألحاديث‬
‫النبويل عل مشروعيل النبرل‪.‬‬
‫فالائالدو‪ :‬النبرل يو ثبوت الخير اإللهي في الشالالالالاليء‪ ،‬قالاح‬
‫نعال ‪ :‬ل نحنا عليهم بركات من السالالالماء واألر (م ردات‬
‫القرةن الكريم لألصالال ال هاني) والنبرل باسالالالالم النبي يو‬
‫طلب ذلل الخير اإللهي من هللا عن طري اسالمإ صالل هللا‬
‫عليإ وسلم‪.‬‬
‫وينال دإئح كثيرو عل مشروعيل النبرل‪:‬‬
‫علَ ا َو ۡج ِإ‬ ‫يصی ي اَالالالالذَا فَهللا َ ۡلقُوهُ َ‬ ‫األوح‪ :‬قولإ نعال ‪ۡ :‬ٱذ َيبُ ۟‬
‫وا بِقَ ِم ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫صالالالاليرا َوأنونِی ِبالهللاي ِلك ۡم أج َم ِعينَ ‪ .‬وقولالإ نعالال ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ت بَ ِ‬ ‫أَبِی َيال ۡهللا ِ‬
‫صال ۡير قا قَا َح أَل ۡمَ‬
‫علَ ا َو ۡج ِه ِإ فَ ۡررنَ َد بَ ِ‬ ‫ير أَ ۡلقَ اٰإُ َ‬
‫فَلَ َم ۤا أَن َج ۤا َء ۡٱلبَ ِشال ُ‬
‫أَقُح لَ ُك ۡم ِه ِنّ ۤی أَ ۡعلَ ُم ِمنَ َ ِ‬
‫ٱَّلل َما َإ نَعۡ لَ ُمونَ ‪.‬‬
‫أخبر هللا نعالال في يالانين اْلينين عن رده نعالال بصالالالالالر‬
‫مس جسالالد‬ ‫س اليّدنا يعقوب عليإ الس ال م ببركل القميص الذي ّ‬
‫سالاليدنا يوس ال عليإ الس ال م‪ ،‬فالشالالافي يو هللا والسالالبب هل‬
‫ي من أنبياء‬ ‫مس جسالد نب ّ‬ ‫شال اءه يو القميص المشالر الذي ّ‬
‫هللا عليهم الس م‪.‬‬
‫والثاني ما حكاه عروو بن مسالالالعود – قبح أن يُسالالاللم – عن‬
‫الصالالالحابل بقولإ –كما روم البخاري ذلل في صالالالحيحإ‪:-‬‬
‫(فوهللا ما ننخم رسالالوح هللا صالالل هللا عليإ وسالاللم نخامل هإ‬
‫وقعالت في ك رجالح منهم‪ ،‬فالدلالل بهالا وجهالإ وجلالده‪ ،‬وهذا‬
‫أمريم ابنالالدروا أمره‪ ،‬وهذا نو الالالال الهللا كالالادوا يقننلون عل‬
‫و الالوئإ‪ ،‬وهذا نكلمخ خ الالوا أصالالوانهم عنده‪ ،‬وما يُ ِحدِون‬
‫هليإ الننر نعنيما لإ‪ ،‬فرج' عروو هل أصالالالحابإ فقاح‪ :‬أي‬
‫قوم‪ ،‬وهللا لقالد وفالدت عل الملول‪ ،‬ووفالدت عل قيصالالالالالر‬
‫وكسرم والنجاشي‪ ،‬وهللا هن رأيت ملكا قط يُعنمإ أصحابإ‬
‫مالا يعنم أصالالالالحالاب محمالد محمالدا‪ ،‬وهللا هن ننخم نخالامالل هإ‬
‫وقعالت في ك رجالح منهم فالدلالل بهالا وجهالإ وجلالده‪ ،‬وهذا‬
‫أمريم ابنالالدروا أمره‪ ،‬وهذا نو الالالال الهللا كالالادوا يقننلون عل‬
‫و وئإ‪ ،‬وهذا نكلم خ وا أصوانهم عنده‪ ،‬وما يحدون هليإ‬
‫الننر نعنيما لإ) فكان الصحابل ر وان هللا عنهم أجمعين‬
‫ينبركون بالنبي صالالالالل هللا عليإ وسالالالاللم‪ .‬وقاح الحافن ابن‬ ‫ّ‬
‫حجر رحمالإ هللا في ففنا البالاريف معلقالا لهالذا الحالديالث‪ :‬وفيالإ‬
‫طهارو النخامل والشالالالالعر المن صالالالالح‪ ،‬والنبرل ب الال ال ت‬
‫الصالحين الطايرو ‪.‬‬
‫والثالث ما رواه مساللم حديث أنس بن مالل ر الي هللا عنإ‬
‫قاح‪( :‬كان رسالوح هللا صالل هللا عليإ وساللم هذا صالل الرداو‬
‫جالاء َخال َد ُم المالدينالل بالمنينهم فيهالا المالاء‪ ،‬فمالا يؤن بالإنالاء هإ‬
‫َمس يالده فيهالا‪ ،‬فربمالا جالاءوه في الرالداو البالاردو فيرمس يالده‬
‫فيهالا) وقالاح اإلمالام النووي رحمالإ هللا في شالالالالالرحالإ ‪ :‬وفيالإ‬
‫النبرل بمثار الصالالحين‪ ،‬وبيان ما كانت الصالحابل عليإ من‬
‫النبرل بمثاره صالالالالل هللا عليإ وسالالالاللم ونبركهم بإدخاح يده‬
‫الكريمالل في اْلنيالل نكن ي بهالذا فمن أراد المزيالد فليراج'‬
‫كنالب األئمالل مثالح‪ :‬فكلمالل يالادئالل في النبرلف للالدكنور عمر‬
‫عبالالد هللا كالالامالالح و فالنبرل بالالالصالالالالالالالحين بين المجيزين‬
‫والمالانعين‪-‬دراسالالالالالل مقالارناللف لعبالدال نالا بن صالالالالالالا قالديه‬
‫اليالافعي وفالنبرل بالالنبي وبالمثالاره في حيالانالإ وبعالد اننقالالالإ هل‬
‫الرفي األعل ف لعلي عايد الحانمي‪.‬‬
‫فالدإئالح مشالالالالالروعيالل النبرل كالافيالل إلثبالات جواز المسالالالالا‬
‫باإلبهامين عل العينين عند سالالماع اسالالم سالاليد الثقلين محمد‬
‫صل هللا عليإ وسلم وإلثبات اسنحبابإ وعدم بدعينإ‪.‬‬
‫فائدو‪ :‬وقد السالالالاليد النبهان قدس سالالالالره كما يو موجود في‬
‫كناب السيد النبهان‪:‬‬
‫نقبيح األصالالاب' وو الالعها عل الج ون عند قوح المؤذن‬
‫أشالالالالهد أن مح ّمدار رسالالالالوح هللا ف بع ال قهاء يقولون نقي‬
‫العيون من العم ‪ ،‬وأنا أقوح‪ :‬نعين عل فنا البصالاليرو‪ ،‬أإَ‬
‫ويي القلب ‪.‬‬
‫وقد ذكر اإلمام الردّاد في كنابإ‪ :‬ف موجبات الرحمل وعزائم‬
‫المر رو ف سالالنده المنصالالح بالخ الالر عليإ الس ال م في هجازو‬
‫نقبيح اإلبهامين ومسالالا العينين عند ذكر الحبيب صالالل هللا‬
‫عليإ وساللم في اإذان والنص‪ :‬نكنل لطي ل في فائدو شالري ل‬
‫لمن سالم' المؤذن يقوح‪ :‬أشالهد أن محمدا رسالوح هللا فهللاجابإ‬
‫وقاح‪ :‬مرحبا بحبيبي وقرو عيني محمد بن عبد هللا صالالالالل‬
‫وأمريما عل عينيإ لم‬ ‫ّ‬ ‫هللا عليإ وسالاللم وقبّح هبهامي ن سالالإ‬
‫يعم ولم يرمد أبدا‪ .‬أخبرنا بإ والدي رحمإ هللا هجازو أخبرنا‬
‫اإلمام شالالر الدين أحمد بن أبي الخير هجازو‪ ،‬قاح‪ :‬أخبرنا‬
‫والدي اإلمام موفّ الدين أبو الخير بن منصالالور الشالال ّماخ ّ‬
‫ي‬
‫ي‪ ،‬قاح‪ :‬أخبرني ال قيإ العالم محمد بن هسالالالالماعيح‬ ‫السالالالالعد ّ‬
‫ي بن‬ ‫الح الالرمي‪ ،‬قاح‪ :‬أخبرني ال قيإ العالم أبو الحسالالن عل ّ‬
‫محمالد بن الحسالالالالالني‪ ،‬قالاح أخبرني ال قيالإ الزايالد أحمالد بن‬
‫سال مل بن عبد هللا م لي عن الخ الر عليإ السال م أنإ قاح‪:‬‬
‫أن محمدا رسالالوح‬ ‫من قاح حين يسالالم' المؤذن يقوح‪ :‬أشالالهد ّ‬
‫هللا‪ :‬مرحبا بحبيبي وقرو عيني محمد بن عبد هللا صالالل هللا‬
‫عليإ وساللم ثم يقبح هبهاميإ ويجعلهما عل عينيإ لم يعم ولم‬
‫يرمد أبدا ‪.‬‬
‫موضوعة أخرى‬
‫جواز انخاذ السبحل‬
‫قاح اإلمام النووي رحمإ هللا في نهذيب األسماء واللرات‪:‬‬
‫والسالبحل ب الم السالين وهسالكان الباء خرز مننومل يسالبا‬
‫بها‪ ،‬معروفل نعناديا أيح الخير مهللاخوذو من النسبيا‪ .‬اه‬
‫قاح الشالاليد فنا هللا بن الشالاليد أبي بكر البناني في كنابإ‪:‬‬
‫نح ل أيح ال نوحات واألذوام في انخاذ السالالالبحل وجعلها‬
‫في األعنام ما نصإ ‪:‬‬
‫السالبحل مشالنقل من النسالبيا ويو ن عيح من السالبا الذي‬
‫وذيابا مهللاخوذ‬
‫ۡ‬ ‫يو المجيئ والذياب ألن لها في اليد مجيئا‬
‫َ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫سبحا ط ِوي ‪.‬اه‬ ‫من قوح هللا نعال ‪ِ :‬ه َن لَ َل فِی ٱلنَ َه ِ‬
‫ار َ‬
‫للحافن السالاليوطي رحمإ هللا فيإ كناب سالالماه بالمنحل في‬
‫النسبيا بالسبحل وفيإ ما نصإ‪:‬‬
‫والذكر عل قسمين‪ :‬ذكر العامل‪ ،‬وذكر الخاصل‪:‬‬
‫أمالا ذكر العالامالل‪ :‬فهو ذكر األجر والثواب‪ :‬ويو أن يالذكر‬
‫العبالد موإه بمالا شالالالالالاء من ذكر‪ ،‬م' بقالائالإ في صالالالال الانالإ‬
‫المالالذمومالالل كالالالريالالاء والكبر‪ ،‬والعجالالب والررور‪ ،‬وَير‬
‫ذلل‪.‬‬
‫وأما ذكر الخاصالالل‪ :‬فهو ذكر الح الالور‪ ،‬ويو أن يذكر‬
‫العبد موإه بهللاذكالار معلومالل علال صال ل‬
‫مخصالالوصالالل‪ ،‬ليناح بذلل المعرفل بال سالالبحانإ‪ ،‬بطهارو‬
‫ن سإ من كح خلُ ذميم‪ ،‬ونحلينها بكالالح خل ال كريم‪ ،‬طلبا ر‬
‫للخروج من نلمالل الحس‪ ،‬وطمعالا ر في هدرال األسالالالالالرار‬
‫الروحانيل‪.‬‬
‫واألول لإ انخاذ سالالالالبحل‪ ،‬يحصي ما أراد من األعداد خ‬
‫فيسلم من نعب حصر مقداريا‬
‫والسبحل جائزو في اإلس م‪ ،‬وليست مبندعل‪ ،‬قاح الع مل‬
‫ابن ع ن في شرحإ عل األذكار النووي‬
‫عند قولإ صالالالل هللا عليإ وسالالاللم‪ :‬وأن يعقدن باألنامح‪،‬‬
‫فإنهن مسالؤوإت مسالننطقات بعد ك م‪( :‬ولهذا انخذ أيح‬
‫العبادو وَيريم السبحل‪.‬‬
‫وفي شالالالر المشالالالكاو إبن حجر‪ :‬ويسالالالن اد من األمر‬
‫بالعقد المذكور الحديث ندب انخاذ السالالالبحل‪ ،‬وزعم أنها‬
‫بدعل َير صحيا‪ ،‬هإ أن يحمح عل نلل الكي يات الالني‬
‫الس ال هاء‪ ،‬مما يمح الالها للزينل أو الرياء‬ ‫اخنرعها بع‬
‫أو اللعب‪.‬‬
‫وقاح ابن الجوزي‪ :‬هن السالالبحل مسالالنحبل‪ ،‬لما في حديث‬
‫صال يل أنها كانت نسالبا بنوم أو حصال ‪ ،‬وقد أقريا صالل‬
‫هللا عليإ وسالالاللم عل فعلها‪ ،‬والسالالالبحل في معنايا خ هذ إ‬
‫يخنل الرر عن كونها مننومل أو منثورو‪.‬‬
‫وقاح ابن ع ن‪ :‬ويذا أصالالالح صالالالحيا بنجويز السالالالبحل‬
‫بنقريره صالل هللا عليإ وساللم‪ .‬وإ يعند بقالالالالالالوح من عديا‬
‫بدعل‪.‬‬
‫وروي أنإ رؤي م' اإلمام الجنيد رحمإ هللا سالالالالبحل في‬
‫يده حاح اننهائإ‪ ،‬فسالئح عالن‬
‫ننركإ ؟‬ ‫ذلل‪ ،‬فقاح‪ :‬شيء وصلنا بإ هل هللا نعال كي‬
‫وقاح ابن ع ن‪ :‬وقد أفردت السبحل بجالزء‬
‫لطي سالالالالالمينالإ هيقالاد المصالالالالالابيا لمشالالالالالروعيالل انخالاذ‬
‫المسالالالالالالابيا وأوردت فيالالإ مالالا ينعل بهالالا من األخبالالار‬
‫في ن ا الح اإشالنراح بها أو بعقد‬ ‫واْلثالالالالالالار‪ ،‬واإخن‬
‫األصاب' في األذكار‪.‬‬
‫وحاصالالالح ذلل أن اسالالالنعمالها في أعداد األذكار الكثيرو‬
‫الني يلهي اإشنراح بها عن النوجالإ للالذكر‬
‫أف الالالالالح من العقالد بالاألنالامالح ونحوه‪ .)...‬هل ةخر ك مالإ‪.‬‬
‫فراجعإ‪ .‬من ال نوحات الربانيل عل األذكالار‬
‫النووي للع مالل محمالد بن ع ن الصالالالالالديقي‪ .‬المنوف‬
‫‪١٠٥٧‬يال‪ .‬ج‪/١‬ص‪.٢٥٢ – ٢٥١‬‬
‫وقاح ابن سالعد في الطبقات‪( :‬حدثنا عبيد هللا بن موسال ‪،‬‬
‫حدثنا هسالرائيح عن جابر عن امرأو حدثنالالالالالالإ عن فاطمل‬
‫بنت الحسالالالين بن علي بن أبي طالب ر الالالي هللا عنهم‪:‬‬
‫أنها كانت نسبا بخيط معقود فيها)‪.‬‬
‫وأخرج عبالد هللا بن اإلمالام أحمالد بن حنبالح في زوائالد‬
‫الزيالالد من طري نعيم بن محرز بن أبي يريرو عن‬
‫جالده أبي يريرو‪( :‬أنالإ كالان لالإ خيط فيالإ أل الا عقالدو ف ينالام‬
‫حن يسبا بإ)‪.‬اه‬
‫وقاح الع مل ابن عابدين في حاشالالالالينإ المشالالالالهورو‪( :‬إ‬
‫بهللاس بانخاذ السالالبحل‪ ،‬ودليح الجواز ما رواه أبالالالالالالالو داود‬
‫والنرمذي والنسالالالائي وابن حبان والحاكم وقاح‪ :‬صالالالحيا‬
‫اإلسناد‪ ،‬عن سعد بن أبي وقاص‪ :‬أنالالالالالإ دخح م' رسوح‬
‫هللا صالل هللا عليإ وساللم عل امرأو‪ ،‬وبين يديها نوم أو‬
‫حص نسبا بالإ‪ ،‬فقالاح‪:‬‬
‫أخبرل بما يو أيسالالالر عليل من يذا أو أف الالالح من يذا‬
‫فقاح‪ :‬سبحان هللا عدد ما خلالالال في السالالالماء وسبحان هللا‬
‫عدد ما خل في األر وسالالبحان هللا عدد ما بين ذلل ‪.‬‬
‫فلم ينهها عالالالالالن ذلالالالالالل وهنمالالالالالا أرشديا هل ما يو أيسر‬
‫وأف الالالح‪ ،‬ولو كان مكرويا ر لبين ذلل‪ .‬وإ نزيد السالالالبحل‬
‫عل م المون يالالالالالالذا الحديث هإ ب الم النوم في خيط‪،‬‬
‫ومثالح ذلالل إ ينهر نالهللاثيره في المن'‪ ،‬ف جرم أن ن ِقال َح‬
‫انخالاذيالا والعملبهالا عن جمالاعالل من الصالالالالالوفيالل األخيالار‬
‫وَيريم)‪ .‬ا‪.‬يال من حاشيل ابن عابدين ج‪/١‬ص‪.٤٥٧‬اه‬
‫هلل تعالى‬
‫السََََِ ظ ط ‪ :‬ارأا تيَ ِ ظك اتَا ا ت تح افَ ظ تالعبَا ا ظ‬ ‫ط‬ ‫و اقَا ا ا‬
‫الحَاِظ‬
‫س ًَِّا ِظ‬ ‫اص َ ار الجال البلقِِّ ‪ِ ،‬اصَ ًَال اح ا‬ ‫ع ا‬ ‫ص َ ظِّفف متاأ ا ظ فخر ا‬‫اوم ا‬
‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫ظ‬ ‫سََ‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ت‬
‫ق‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اء‬
‫ظ‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ال‬ ‫اصََ ‪ :‬قاا ا با تعض‬ ‫السََ تب اح ظ قاا ا ِظِ ظ اما ن ط‬ ‫ط‬
‫ع تم ٍرو‪ ،‬لا ظك تن يقاا ظإ ان‬ ‫ث اب ظتن ا‬ ‫السَ تب اح ظ ظل احدظي ظ‬
‫ضَل ظمنا ط‬ ‫اام ظل أا تِ ا‬
‫ظب تاْلان ظ‬
‫ضََ َ ال او ظإ اّل‬ ‫اام ظل أا تِ ا‬ ‫ع تقده ظب تاْلان ظ‬ ‫سََ َ ظبف ا ظإ تن أا ظمنا ظمنا تالغالا ظط اكانا ا‬ ‫تالم ا‬
‫س تب اح أا تولاى‪.‬‬ ‫ِاال ط‬
‫الز تهَ ظد ظم تن‬ ‫اْل امَا ظ أا تح امَدا ِظ زا اوا ظئَ ظد ط‬ ‫للا ابتن ت ظ‬ ‫عبَتد ظ‬ ‫خر اج ا‬ ‫اقَا ا ‪ :‬اوأا ا‬
‫ع تن اجَ ظدف ظه أا ظب ه اري اترةا‬ ‫ق نعِم بن محرز بن أب هريرة ا‬ ‫ا ظري ظ‬
‫سَ َ ظبف ا ظب ظ ‪ .‬اوقا ظد‬ ‫أانا اكانا لا اخِتط ظِِ ظ أا تلفاا ع تقداةٍ ِا اال ايِّاا احتاى ي ا‬
‫ع تِّه تم اوي تعتا امد‬ ‫شَََار ظإلا تِ ظه تم اويؤت خاذ ا‬ ‫سَََا اا ي ا‬ ‫السَََ تب اح ا ا‬
‫اتا اخذا ط‬
‫ع تَِّ اكَانا الَ اخِتط ظَِِ ظ أا تل افَا‬ ‫ضََََ ا للا ا‬ ‫علا تِ ظه تم اكَأ ا ظب ه اري اترةا ار ظ‬ ‫ا‬
‫ف تا تس ظبِ اح ٍ ‪.‬‬ ‫ع تش ارةا أا تل ا‬ ‫س فظب ا ظب ظ ظث تِّتا ت ا‬‫ع تقدا ٍة ِا اكانا اّل ايِّاا احتاى ي ا‬
‫علا تِ ظ سَََ تب اح‬ ‫للا ا‬ ‫قاا ا ‪ :‬او اكانا ظْل ا ظب م تسَََ ظل ٍم تال اخ ت اّلنظ ف ظ ار تح ام ظ‬
‫السَ تب اح ِا تالتافا ت‬ ‫ار ظ ط‬ ‫اسَتادا ا‬‫السَ تب اح ِظ يا ظد ظه قاا ا ‪ِ :‬ا ت‬ ‫ِاقاا ا لا تِلا ً او ط‬
‫س تب اح تادور‬ ‫س ظبف ِا تالتافا ا أب مسلم اوال ط‬ ‫علاى ذ اظرا ظع ظ او اج اعلا ت ت ا‬ ‫ا‬
‫ِظ ذ اظرا ظع ظ او ظه ا تاق ‪ :‬سََََ تب احانا ا ياا م تِّ ظب ا الِّاباا ظ اوياا اائظ ام‬
‫الثا ابَا ظ (أي يَا ائظ ام ال ج اْلو اْلزل ط )‪ ،‬قاَا ا ‪ :‬هال ظ فم ايَا‬
‫ب‪ ،‬قاا ا ‪ِ :‬ا اجا اء ت أ‬ ‫اجِ ظ‬ ‫ب تاْل ا ا‬
‫ع ظ‬ ‫أ مسَََلم ِاا تنظ ظري ظإلاى أا تع اج ظ‬
‫سَ اكتا ت ‪ .‬ذا اك اره‬
‫سَ ت ا‬ ‫سَ ظبف ِالا اما اجلا ا‬‫السَ تب اح تادور اوت ا‬
‫مسَلم او ط‬
‫أب القاسََم هب للا بن الحسََن الطبري ظِ ظكتاا ظ اك ارا اما ظ‬
‫تاْل ا تو ظلِا ظ‬
‫اء‪.‬‬
‫شَ تىء كِّاا‬ ‫وعن بعض الصَالحِن سَلل عن السَبح ِاقاا ا ‪ :‬ا‬
‫ب أا تن‬‫ا تسَتا تع ام تلِّااه ِظ تال ظبدااياا ظ اما كِّاا ناتترك ِظ ال ظِّف اهاياا ظ‪ ،‬أ ظح ط‬
‫سانظ ‪.‬‬ ‫للا ظبقا تل ظب اوِظ ايدظي او ظل ا‬
‫أا تذك ار ا‬
‫وقَا ابن حجر رحمَ للا والروايَا بَالتسََََبِ بَالِّ‬
‫والحصَا كثِرة عن الصَحاب وبعض أمها المؤمِِّن بل‬
‫رآها صَََلى للا علِ وسَََلم وأقرها علِ وعقد التسَََبِ‬
‫باْلنامل أِضَََل من السَََبح وقِل إن أمن من الغلط ِه‬
‫أولى وإّل ِه أولى كذا ِ شرح المشكاة‪ ،‬اه‬
‫وقَا الشََََِ عبََد الح الكتََان ِ كتََابَ ‪ :‬التراتَِب‬
‫اْل اري ما نص َ ‪ :‬الص َ ا أن اتخاذ السََبح ونح ه لعد‬
‫الذكر ثب عن الصَََحاب ِ حِات علِ السَََال وبعده‪،‬‬
‫ِ الخِط‬ ‫والََذي حََده ه خرز ونظم تلََ الحب‬
‫ونح ه كما قال الشِخ عبد الغِّ الدهل ي‪.‬اه‬
‫ومن الكتب المؤلف ِ هذا الم ض ع‪ :‬المِّح ِ التسبِ‬
‫رحم للا وتحف أهل الفت حا‬ ‫بالسَبح لمما السَِ‬
‫واْلذواق ِ اتخاذ السبح وجعلها ِ اْلعِّاق للشِخ ِت‬
‫للا بن الشََََِخ أب بكر البَِّان رحمهمَا للا وحكم اتخَاذ‬
‫السََََبحَ والَذكر بهَا بِن المجِزين والمَانعِن‪ -‬راسََََ‬
‫مقارن للشِخ عبد الفتاح بن صال قديش الِاِع ‪.‬‬
‫بهذا تم بحمد للا وت ِِق هذه الرسال الصغِرة‬
‫وصلى للا وسلم على أشرف رسل محمد بن عبد للا كلما‬
‫ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغاِل ن‬

You might also like