‫‪05/06/2019

‬‬

‫​‬
‫أوضح المتحدث الرسمي مدير إدارة العالقات واإلعالم واالتصال بالمركز الوطني للقياس بهيئة تقويم التعليم والتدريب إبراهيم الرشيد؛ في تصريح خاص لصحيفة "سبق"‬
‫اإللكترونية‪ ،‬أن في اختبارات القبول الجامعي التي يقدمها المركز المتمثلة باختبار القدرات العامة واختبار التحصيل العلمي‪ ،‬يستند تقدير الدرجات إلى التدرج المبني على‬
‫معيارية المرجع الذي يكون المتوسط فيه ثابتًا والتوزيع طبيعيًا أو قريبًا من الطبيعي‪
.‬‬
‫
‬
‫وأضاف‪" :‬وقد اعتمد المركز الوطني للقياس متوسطًا معياريًا قدره (‪ )65‬درجة؛ أي أن الطالب ذوي األداء المتوسط بالنسبة لزمالئهم يحصلون عل درجة (‪ ،)65‬في حين يحصل‬
‫الطالب المتميزون جدًا الذين يجيبون عن جميع األسئلة أقصى درجة وهي (‪ ،)100‬وهذا يطّب ق على جميع االختبارات مع الموازنة بين االختبارات في حال كانت الشريحة التي‬
‫دخلت االختبار ال تمثل بشكل كامل التوزيع الطبيعي لمجتمع الطالب‪.‬‬
‫
‬
‫وتابع‪" :‬فيما يخص تساؤل بعض الطالب والطالبات حول عدم تغير درجاتهم عند اإلعادة فمن الطبيعي‪ ،‬عند إعادة االختبار‪ ،‬أن نسبة من الطالب تزيد درجاتهم وأخرى تنقص‬
‫درجاتهم ونسبة تحافظ على مستوى درجاتها‪ ،‬وذلك بحسب ظروف المختبر ومكانه في المنافسة مع زمالئه الذين دخلوا االختبار‪ ،‬وقد بلغت نسبة َم ن ثبتت درجاتهم في‬
‫اختبار الفترة الثانية لالختبار التحصيلي نحو (‪ ،)% 7‬وهي نسبة طبيعية مقارنة بدورات سابقة لالختبار التحصيلي أو القدرات‪ ،‬والدرجة التي يحصل عليها الطالب في أي اختبار‬
‫تنتج من تصحيح ورقته في االختبار بعيدًا عن اختباراته السابقة‪ ،‬وال تتم المقارنة إال ألغراض الجودة والتحّر ي عن أّي مشكالت‪.‬‬
‫
‬
‫وأردف‪" :‬قام المركز بجميع إجراءات فحص جودة العمليات ومعادالت التصحيح قبل إعالن النتائج وال توجد أّي أخطاء أو مشكالت كما يظنه بعض الطالب‪ ،‬والمركز حريص ‪-‬كل‬
‫الحرص‪ -‬على دقة ومصداقية الدرجات‪ ،‬ويتبنى مبدأ الشفافية والصراحة حال اكتشافه أّي خطأ أو مشكلة"‪.‬‬
‫
‬
‫واستطرد‪" :‬إن تقارب درجَت ْي الطالب في االختبار هو نتيجة ثبات االختبار ومصداقية آلية الموازنة بين النماذج‪ ،‬وثبات درجة الطالب تدل على عدم تغير الظروف والمعطيات‬
‫التي تؤثر في األداء وعدم تغير الشريحة التي تدخل االختبار وتمثيلها للمجتمع الكامل"‪.‬‬
‫
‬
‫واسترسل‪" :‬من باب التعامل مع اعتراض بعض الطلبة على النتائج‪ ،‬فقد أصدر المركز تقريرًا فنيًا يقارن فروقات اختباَر ي التحصيل العلمي للعام الماضي (‪ )1439‬وهذا العام‪،‬‬
‫يوضح التقرير أن متوسط الفروقات لهذا العام إيجابي في اتجاه الزيادة بمتوسط تغير قدره (‪ )0.555‬درجة وقد بلغت نسبة الطلبة الحاصلين على الدرجة نفسها نحو (‪)% 7‬‬
‫من الطلبة‪ ،‬في حين بلغ َم ن زادت درجاتهم نحو (‪ )% 42‬من الطلبة بمتوسط زيادة قدرها (‪ )5‬درجات‪ ،‬وهذا األداء يعد مقاربًا من توزيع الشرائح وأفضل من ناحية متوسط‬
‫الفروق عند المقارنة بنتائج إعادة االختبار للعام الماضي ‪1439‬هـ‪ ،‬وهذا ضد االدعاء بأن الدرجات في االختبار الثاني لهذا العام منخفضة"‪.‬‬
‫
‬
‫واختتم‪" :‬تجدر اإلشارة إلى أن المركز يمنح الطالب أعلى درجة حصل عليها في أٍّي من المحاوالت التي دخلها‪ ،‬ويتم تحديث درجته على المنّص ة اإللكترونية التي تتواصل‬
‫معها الجامعات ألعمال القبول فور اعتماد الدرجة‪ ،‬وهذه الميزة وهي إعطاء فرص متعّد دة لالختبار‪ ،‬ومن ثم احتساب أعلى درجة ال توجد في كل الدول التي تتبنى اختبارات‬
‫القبول الموحدة؛ فضًال عن تلك االختبارات الخاصة بكل جامعة التي تقدم فرصة واحدة فقط"‪.‬‬
‫
‬