Professional Documents
Culture Documents
اسئلة واجوبة في النظرية العامة للالتزامات
اسئلة واجوبة في النظرية العامة للالتزامات
ـ العقد الرضائي :ھو العقد المرتب لكافة اثاره القانونية بمجرد تراضي إرادتين أو
أكثر مثاله عقد البيع تم بتوافق إرادتين تراضي البائع و المشتري دون الحاجة
إلفراغه لشكل معين .
ـ العقد الشكلي :ھو ما عين له القانون شكل خاص به و ال يصح إال به ،و يكون
ذلك بكتابته رسميا أمام الموثق مثالً كعقد بيع المسكن ،وھذه الشكلية غالبا ما تكون
في عبارة عن كتابة العقد سواء كانت كتابة رسمية او كتابة عرفية ويترتب عن
حالة تخلفه شكلية العقد يترتب عنھا بطالن العقد وعدم سريانه في مواجھة
الطرفين ،ويجب التميز بين شكلية االنعقاد وشكلية اإلثبات.
شكلية االنعقاد بمعنى أن المشرع ألزم األطراف بضرورة احترام ھذه الشكلية يترتب
عنھا بطالن العقد ،في حين أن شكلية اإلثبات فھي ليست لالنعقاد وإنما إلثبات
التصرفات القانونية ويترتب عنھا رغم ذلك صفة العقد في حين أنه ال يجوز إثباتھا
إال كتابتا و في التصرفات القانونية التي تتجاوز قيمتھا 10ألف درھم.
3ـ ما ھو الفرق بين العقد الملزم لجانب واحد والعقد الملزم لجانبين ؟
ـ العقد الملزم لجانبين أو التبادلي :ھو الذي يولد التزامات متبادلة على عاتق
طرفيه بحيث يصبح كل واحد منھما دائن ومدين في نفس الوقت مثال عقد البيع
ملزم لجانبين البائع والمشتري يكون المشتري مدين بأداء الثمن ودائن بتسلم
المبيع ،نفس الشيء البائع مدين بنقل الملكية للطرف االخر ودائن بتسلم ثمن
المبيع.
ـ العقد الملزم لجانب واحد :وھو الذي يرتب التزامات على عاتق أحد الطرفين دون
األخر كعقد الوديعة .
http://www.facebook.com/groups/Droit.Arab
نكون امام التزام ناشئ على ارادة واحدة والمستفيد من ھذا االلتزام ليس له اي
تاثير على قيام ھذا التصرف فاھمية المستفيد تظھر حين تنفيد ھذا االلتزام.
ــ حينما يكون ھذا اإليجاب مقترنا بأجل للقبول ،يتوجب ھنا على الموجب أن يلتزم
بالبقاء على إيجابه إلى أن تنقضي المدة المحدد له وھذا ما أكد عليه الفصل 29من
ق.ل.ع فالمطلوب في ھذه الحالة ھو وصول التصريح بالقبول قبل انقضاء المدة
التي حددھا الموجب إليجابه ،مثال حينما أرسل إيجاب إلى شخص معين وأحدد مدة
مثال 8ايام ألتوصل بالجواب فانا ملزم للبقاء على ايجابي طيلة مدة 8أيام.
ــ حينما يكون بالمراسلة ودون تحديد األجل,ھنا يتوجب على صاحبه ان يبقى على
ايجابه طيلة مدة معقولة ومناسبة للوصول رد المرسل إليه ،ھنا نأخد بعين اإلعتبار
المدة التي تستغرقھا الرسالة للوصول إلى الطرف اآلخر والمدة التي يتطلبھا جواب
الطرف اآلخر ھنا تقدير ھذه المدة تعود للقاضي الذي يأخد بعين اإلعتبار الظروف
التي تمت بھا ھذه المراسلة .
-5ماھي النظريات التي من خاللھا يمكن تحديد زمان ومكان إبرام العقد؟
ـ نظرية إعالن القبول :تقضي على أن العقد يبرم في حالة ما إذا أعلن القابل عن
قبوله ,فحينما أتسلم الرسالة باعتباري موجب له وأقوم بكتابة ردي القبول في ھذه
الفترة ينعقد العقد.
ـ نظرية إرسال القبول :تقول ان العقد ينعقد لحظة إرسال القبول إلى الطرف اآلخر
ألنه قد يتراجع القابل عن قبوله وبالتالي فال يمكن ان نعتد بلحظة إعالنه القبول.
ـ نظرية تسلم القبول :تقضي على أن العقد ينعقد لحظة تسلم الموجب بقبول
الطرف األخر حينما نتسلم قبول الطرف األخر في ھذا الوقت ينعقد العقد.
ـ نظرية العلم بالقبول :تقضي ان العقد ينعقد لحظة علم الموجب بھذا القبول فقد
يتسلم الرسالة إال أنه ال يتطلع عليھا إال بعد مدة معينة فلحظة علمه بھذا القبول
ينعقد العقد.
ـ موقف المشرع المغربي :في ظل التشريع المغربي وبالرجوع إلى الفصل 24من
ق ل ع يفيد على أن المشرع ياخد بنظرية إعالن القبول وبالعودة للفصل السالف
الذكر نجده يقول يكون العقد في الوقت والمكان اللذين يرد فيھما من تلقى اإليجاب
بقبوله ،معظم الفقه يذھب الى أن المشرع المغربي أخد بنظرية إعالن القبول ,ھناك
http://www.facebook.com/groups/Droit.Arab
بعض الفقه ذھب للفصل 29و 30رغم ذلك إن العقد ال ينعقد إال بعد تسلم القبول
من الموجب.
ـ التدليس الدافع ھذا التدليس يتوجب فيه أن يؤثر في إرادة الشخص ويضللھا مما
يدفعه إلى التعاقد بمعنى أنه لوال وجود ھذا التدليس لما تعاقد المتعاقد ويترتب عنه
إبطال التصرف القانوني ومثاله :
كشخص لو علم أن ھذه االرض غير مخصصة للبناء لما إشتراھا.
ـ التدليس العارض ھذا التدليس اليخول للمتعاقد إال المطالبة بالتعويض دون
اإلبطال ألن ھذا النوع من التدليس ليس تدليسا دافعا للطرف اآلخر إلى التعاقد فمع
http://www.facebook.com/groups/Droit.Arab
وجوده أو عدمه كان سيتعاقد المتعاقد و لكن بشروط افضل لوال وجود ھذا التدليس
العارض مثال :كأن أرغب في شراء منزل معين فيقوم البائع بتقديم عقود صوفية
تتبث أن السومة الكرائية لھذا المنزل مرتفعة وذلك بغية الرفع من ثمنھا فأقوم
بشراء ھذه الشقة بناء على ھذه العقود التي قدمھا البائع ،ھنا أكون قد تعرضت
لتدليس عارض يخول لي إمكانية المطالبة بالتعويض عن الضررالحاصل نتيجة تلك
العقود الصوفية التي لو لم يستعمل البائع تلك العقود الكنت قد إشتريت الشقة بثمن
أقل لكن لجؤ البائع لھذه الوسيلة إضطررت لشرائھا بثمن يفوق ثمنھا الحقيقي
وھذا التدليس العارض قد أشار إليه الفصل 53من ق ل ع والمالحظ أن ھذا النوع
من التدليس يقع على توابع اإلتزام وملحقاته.
-إستعمال وسيلة ضغط و إجبار :قد تكون وسيلة اإلكراه مادية كالضرب والتعذيب
ويعرف باإلكراه المادي ،وقد يكون اإلكراه معنويا ً أو نفسيا ً كالتھديد بإلحاق األذى
بالنفس أو المال أو الشرف ،واإلكراه النفسي ھو الذي يوقع في نفس المتعاقد
ال ُمك َره أن خطراً جسيما ً يحدق بنفسه أو ماله مما يدفعه إلى التعاقد تحت تأثير ھذا
الخوف وھذه الرھبة .واإلكراه يخول لضحيته المطالبة بإبطال العقد سواء كان
ھذا اإلكراه صادرا من شخص المتعاقد أو صادرا من الغير ولو لم يعلم به ھذا
المتعاقد أو يتواطأ معه.
-أن يكون اإلكراه ھو الدافع إلى التعاقد :يجب أن يكون إستعمال وسائل التھديد
ھو الذي دفع بالشخص إلى التعاقد بمعنى انه لو تركت له حرية اإلختيار ولم
تستعمل ضده وسائل التھديد لما أقدم على التعاقد مما يفسر أن إرادة المتعاقد
المكره معيبة و ليست حرة مختارة أما إذا كان الشخص مقدما على التعاقد
سواء تعرض للتھديد أم لم يتعرض فإن إرادته ال تكون معيبة و ال نكون أمام إكراه
منتج.
-أن يكون اإلكراه خارج نطاق المشروعية :ويعني أن اإلكراه يجب أن يحمل في
طياته معنى التعدي الغير مبرر قانونا كإجبار رب العمل للعمال على العمل ساعات
إضافية تحت طائلة الطرد او التوقيف عن العمل ،أما في حالة إذا ما ھدد دائن
مدينه برفه دعوى ضده إلجباره على التوقيع على االلتزام بأداء الدين والفوائد غير
المستحقة ال يعتبر مكرھا بحجة أنه قام باستعمال وسيلة مشروعة لتحقيق غرض
مشروع وھذا ما نص عليه المشرع في الفصل 48م ق ل ع.
http://www.facebook.com/groups/Droit.Arab