You are on page 1of 9

‫‪ .

8‬سلوكيات تعبر عن االنتماء و الوالء‪-:‬‬


‫أ‪ -‬إتقان العمل و اإلخالص فيه من خالل عدم ‪:‬‬

‫‪ -1‬التقصير في العمل من حيث عدد ساعات الدوام أو نوعية العمل المقدم و عدك إتقانه‬

‫‪ -2‬توظيف غير مستحق أو توظيف عدد أكبر من الحاجة أو زيادة رواتب أو مخصصات شخصية أو أكثر بدون وجه حق ( هاهاهاها)‬

‫ب‪ -‬المحافظة على المال العام من خالل عدم ‪:‬‬

‫‪ -1‬استحالل المال العام بغير حق ( كسرقة الماء أو الكهرباء) ((عيب يحكو اشياء ثانية)) ‪ ,‬و استغالل المال العام ألغراض خاصة ( وااو)‬

‫‪ -2‬استغالل المنصب أو الوظيفة ألغراض شخصية او منافع خاصة (( خصوصا عنا ما في منها ))‬

‫‪ -3‬السرقة و الغش و خيانة األمانة و الرشوة (( سامعين يلي في بالي الي ببالي احزروا مين هو ))‬

‫‪ -4‬االعتداء على الممتلكات العامة (( زي محافظة جمهورنا على كراسي الملعب بالزبط ))‬

‫‪ -5‬إهدار المال العام و التصرف فيه دون مراعاة التعليمات الخاصة بذلك (( ما في اهدار مال عام بالمرة))‬

‫((بتمنى يتم تطبيق الي فوق في بلدنا النه فعال محتاجين كالم كتبنا يتطبق ))‬

‫الموضوع الثالث ‪ :‬فلسفة الهاشميين في إدارة الدولة‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫يرتبط تاريخ األردن الحديث باألسرة الهاشمية التي أسست الدولة األردنية و تنتسب هذه األسرة إلى هاشم (جد النبي صلى هللا عليه وسلم)‬
‫من قبيلة قريش في مكة المكرمة و ينحدر الهاشميون من نسل فاطمة الزهراء ابنة النبي عليه الصالة والسالم و تنحدر القيادة الهاشمية‬
‫في األردن من األشراف ‪ ,‬و قد كانوا أشراف الحجاز بناة قلب الجزيرة العربية و حماة األماكن المقدسة‬

‫‪ .2‬الحكم الهاشمي ‪-:‬‬


‫تتمثل القيادة الوطنية األردنية بالعائلة الهاشمية ذات اإلرث الحضاري و التاريخي الكبيرين فهي أعرق بيوت العرب قبل اإلسالم و بعده و‬
‫قد تمتعت هذه القيادة بدعم شعبي كبير منذ الثورة العربية الكبرى عام ‪ 1916‬و ذلك للمقومات التالية ( ثقافة عامة أو تاريخ األردن)‬

‫أ‪ -‬الشرعية التاريخية ‪ :‬الهاشميون سادة العرب قبل األسالم و بعده‬

‫ب‪ -‬الشرعية الدينية ‪ :‬هم آل بيت الرسول محمد صلى هللا عليه و سلم‬

‫ج‪ -‬الشرعية الشعبية ‪ :‬و قد نتجت عن التأييد الشعبي لقادة الثورة العربية الكبرى ضد ( االتحاديين و االتراك) في مطلع القرن الماضي‬

‫‪ -3‬فلسفلة القيادة الهاشمية في إدارة الدولة ‪-:‬‬


‫‪ -‬تستمد افكارها من الدين اإلسالمي الحنيف و من اإلمة العربية تاريخا و موقعا و ثقافة‬

‫‪ -‬فلسفة الحكم مستمدة من مبادئ الثورة العربية الكبرى‬

‫‪ -‬أبرز مضامين الثورة العربية الكبرى ‪ :‬أ‪ -‬عدم التفريق بين العروبة و اإلسالم‬

‫ب‪ -‬اإليمان بوحدة األمة العربية ‪ :‬يبرز من خالل ذلك القومية العربية كحاملة للرسالة السماوية‬

‫و حامية للدين يحملون دائما لواء الدعوة و العمل من أجل وحدة العرب‬

‫‪| P a g e 19‬‬
‫تابع فلسفة القيادة الهاشمية في إدارة الدولة ‪...‬‬

‫ج‪ -‬تبني فكر األمة المنبثق من التعاليم اإلسالمية ‪ :‬و االنتساب لهذا الفكر قبل االنتساب الى الجنس من أجل إدامة العالقة بين‬
‫العرب و المسلمين من غير العرب و هذا برز خالل تعالم الشريف الحسين بن علي مع األتراك و محاولة إصالحهم‬

‫د‪ -‬الشورة القائمة على أهل الحل و العقد ‪ :‬فنجد أن الشريف الحسين بن علي لم يقم بأي عمل من أعمال النهضة إال بعد‬

‫ان استشار علماء و وجهاء و مفكرين ‪ ,‬كما أن الملك عبد هللا الثاني بن الحسين المعظم يسير على نفس النهح‬

‫ه‪ -‬اإليمان بالفكر المتجدد ‪ :‬و ذلك من خالل تشجيع العلم و التعليم المتقدم و تجاوز األديان بالفكر المتجدد لترسيخ المفاهيم‬
‫السامية لهذا الفكر بين مختلف الديانات و المعتقدات‬

‫و‪ -‬البيعة للحاكم ‪ :‬تكون مستوفية ألركانها و شروطها حسب الشريعة اإلسالمية و أن تؤخد طواعية اختيارية و ليس بالجبر و‬
‫التهديد‬

‫هـ‪ -‬المحافظة على التعددية السياسية ‪ :‬كخيار استراتيجي ثابت و إشراك الشعب في الحكم و إدارة البالد بأسلوب ديمقراطي ترضاه‬
‫األغلبية من الشعب‬

‫‪ .4‬سمات القيادة الهاشمية ‪-:‬‬


‫ج‪ -‬الحكم و العقيدة فهم اهل الحل و العقل‬ ‫ب‪ -‬االنتماء ألمتهم العربية و اإلسالمية و ألوطانهم‬ ‫أ‪ -‬االلتزام الديني‬

‫ه‪ -‬التدرج في الوصول الى الهدف ‪ ,‬من خالل البرنامج المرحلي المخطط المدروس‬ ‫د‪ -‬الوسطية‬

‫و‪ -‬الواقعية‪ ,‬االنطالق من الواقع و السعي نحو األفضل من خالل إمكانات الوطن و االمة‬

‫د‪ -‬درع االمة و حصنها في الملمات و الخطوب ح‪ -‬قوة اإلرادة و المعنويات العالية و الثبات ط‪ -‬المصداقية ( ربط القول بالعمل )‬

‫ن‪ -‬المرونة س‪ -‬العدل هو اساس الحكم‬ ‫م‪ -‬جوامع الخطب و رصانة الخطاب‬ ‫ك‪ -‬الشعبية‬ ‫ي‪ -‬الهيبة ( سحر الشخصية )‬

‫ف‪ -‬العفو عند المقدرة‬ ‫غ‪ -‬الشورى و إتاحة الفرص للشعوب للمشاركة في إتخاذ القرار و تحمل المسؤولية‬

‫‪ .5‬السياسة الخارجية لألردن و الدبولماسية الهاشمية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬يرتبط العامل التاريخي ارتباطا وثيقا بمسيرة األردن المعاصر و يرسم سياسته المعاصرة و هو يعمل على الدوام من أجل موقف موحد و‬
‫يؤمن بالوحدة العربية و من روادها و ينادي بترجيح المصلحة العربية العليا على المصالح القطرية ‪ ,‬إال انه من وقت ألخر تظهر نزاعات‬
‫في بعض الدول العربية و لقد عايش األردن القضية الفلسطينية و تعاون معها تاريخيا و جغرافيا و دأب على تقديم الدعم الالزم الضروري‬
‫و قد كانت األردن مظلة للوفد الفلسطيني في مؤتمر مدرو و مفاواضات واشنطن و يستمر في عرض القضية في المحافل الدولية‬

‫ب‪ -‬اعتمد االردن سياسة خارجية مبنية على أسس واقعية متوازنة و اختط سياسة مرنة في ظل المتناقضات و الصراعات التي عصفت‬
‫في المحيط العربي و األقليمي‬

‫ج‪ -‬مما تقدم نجد أن السياسة الخارجية األردنية تدور ضمن مجاالت وطنية و قومية و دولية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المجال الوطني ‪ :‬يركز األردن جهوده كأي دولة في المحافظة على مصالحه الوطنية و تحديد اهدافه بوضوح مع إبراز مكانته محليا و‬
‫اقليميا و دوليا في شتى المجاالت‬

‫‪ -2‬المجال القومي ‪ :‬كان األردن حاضرا في كل النشاطات العربية و ضمن جامعة الدول العربية فشارك في كل مؤتمرات القمة و عندما‬
‫تعرض النظام العربي لشرح عميق عام ‪ 1990‬حاول األردن ان يقدم رؤية للنظام العربي أكثر فاعلية و قد اكد الملك‬
‫الحسين طيب هللا ثراه في أكثر من مناسبة على على مجموعة من االفكار التي تشكل عناصر عربية إستراتيجية‬
‫جديدة في مواجهة التحديات الراهنة و منها ‪:‬‬

‫‪| P a g e 20‬‬
‫تابع (السياسة الخارجية لألردن) المجال القومي ‪.......‬‬

‫‪ -‬إجراء مصالحة عربية و حل الخالفات بالوسائل بالوسائل السلمية ‪ -‬تعديل ميثاق الجامعة العربية و خاصة في موضوع اإلجماع في‬
‫إتخاذ القرار ‪ -‬التوصل لمفهوم مشترك لالمن القومي العربي‬

‫‪ -3‬المجال الدولي ‪ :‬األردن عضو في االمم المتحدة و يحتم عليه موقعه الجغرافي المهم إلى جانب موارده المحدودو أن ينطلق بسياسة‬
‫خارجية ثابتة تقوم على اإليمان بأهمية التعاون و التفاهم بين الدول المستندين على مبدأ االحترام المتبادل و عدم‬
‫التدخل في شؤون الدول الداخلية‬

‫الموضوع الرابع ‪ :‬رؤى جاللة الملك عبد هللا الثاني بن الحسين نحو بناء المجتمع المدني‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫منذ أن تسلم جاللة الملك عبد هللا الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية في عام ‪ , 1999‬أرسى جاللته رؤية واضحة لإلصالح الشامل و‬
‫مستقبل الديمقراطية في اإلردن‬

‫‪ -2‬الورقة النقاشية األولى ‪ :‬مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة (‪/29‬كانون األول‪ )2012/‬تبنت المحاور اآلتية‬

‫أ‪ -‬لكل مواطن دور أساسي في المسيرة الديمقراطية‬

‫ب‪ -‬إن المسؤولية تتمحور في تشجيع الحوار بين األفراد حول القضايا الكبرى و التحرك بجدية نحو محطات رئيسة على طريق إنجاز‬
‫الديمقراطية‬

‫ج‪ -‬الديمقراطية ال تكتمل إال بالمبادرة البناءة و قبول التنوع و االختالف في الرأي‬

‫د‪ -‬تطوير ممارسات ترتبط بمفهوم المواطنة الصالحة من خالل المبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ -2‬ممارسة واجب المساءلة‬ ‫‪ -1‬احترام الرأي األخر أساس الشراكة بين الجميع‬

‫‪ -4‬الجميع شركاء في التضحيات و المكاسب‬ ‫‪ -3‬االختالف في الرأي حق‬

‫هـ‪ -‬إن االلتزام بالمبادئ الديمقراطية السابقة و تحسين ممارستها يحقق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬بلورة إحساس جماعي بالكرامة و االعتزاز الوطني ‪ -2‬المشاركة بقوة في صناعة المستقبل من خالل النهج الديقراطي‬

‫‪ -3‬إدامة الحوار البناء و القائم على االحترام بين المواطنين ‪ -4‬تجذير أسس التعامل الحضاري بين المواطنين و ثقافة العمل التطوعي‬

‫‪ .3‬الورقة النقاشية الثانية ‪ :‬تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع األردنيين ( ‪/16‬كانون الثاني ‪ )2013‬يلي المحاور التي تناولها‬
‫جاللته في الورقة النقاشية الثانية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الديمقراطية في جوهرها عملية حية ‪:‬يمارسها الجميع مواطنون و دولة‬

‫ب‪-‬تكوين مجتمع ديمقراطي ‪ :‬إن تكوين مجتمع متقدم هو نتاج التعلم من التجارب المتراكمة‬

‫ج‪ -‬األنظمة الديمقراطية و النموذج األردني ‪ - :‬في األنظمة الرئاسية كفرنسا عادة ما يخول الرئيس المنتخب تعيين الحكومة بشكل مباشر‬
‫مع إشتراط موافقة البرلمان في بعض األحيان‬

‫‪ -‬في األنظمة البرلمانية كتركيا غالبا ما يتم تشكيل الحكومة من خالل رئيس الوزراء الذي‬
‫يمثل الحزب الحاكم‬

‫‪ -‬أما في الملكيات الدستورية غالبا ما تشكل الحكومات من قبل حزب األغلبية المنتخب أو‬
‫ائتالف ألحزاب تحظى باألغلبية في المجلس التشريعي كأسبانيا و بلجيكا‬
‫‪| P a g e 21‬‬
‫تابع الورقة النقاشية الثانية ‪.....‬‬

‫د‪ .‬االنتقال لحكومات برلمانية و لذلك سوف يتم تغيير آلية اختيار رئيس الوزراء وفقا للمعايير التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إن رئيس الوزراء و الذي ليس من الضروري أن يكون عضوا في مجلس النواب يتم تكليفه مع ائتالف األغلبية من الكتل النيابية‬

‫‪ -2‬إذا لم يبرز ائتالف أغلبية واضح من الكتل النيابية ‪ ,‬فإن عملية التكليف ستتم بالتشاور مع جميع الكتل النيابية‬

‫‪ -3‬رئيس الوزراء المكلف بالتشاور مع الكتل النيابية سيقوم بتشكيل الحكومة البرلمانية و اإلتفاق على برنامجها‬

‫هـ‪ -‬متطلبات التحول الديموقراطي الناجح ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحاجة إلى بروز أحزاب وطنية فاعلة و قادرة على التعبير عن مصالح و اولويات و هموم المجتمعات المحلية ضمن برامج و طنية‬

‫‪ -2‬على الجهاز الحكومي تطوير عمله على أسس من المهنية و الحياد‬

‫‪ -3‬تغيير األعراف البرلمانية من خالل تطوير النظام الداخلي لمجلس النواب‬

‫‪ .4‬الورقة النقاشية الثالثة ‪ :‬أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة (‪/ 2‬آذار ‪ ) 2013 /‬و في هذه الورقة النقاشية تناول جاللته‬
‫األدوار المطلوبة للحكومات البرلمانية ‪ ,‬و التي بدورها تقود إلى الديمقراطية المنشودة‬

‫أ‪ .‬يشكل تطبيق نهج الحكومات البرلمانية ‪ ,‬عملية تراكمية مفتوحة على التطوير المستمر‬

‫ب‪-‬إن الوصول إلى حكومات برلمانية فاعلة يتطلب وجود أحزاب ذات قواعد ممتدة على مستوى الوطن‬
‫ج‪ -‬التعددية و التسامح و سيادة القانون و تعزيز مبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و تأمين كل طيف يعبر عن رأي سياسي بفرصة‬
‫عادلة للتنافس على صناديق االقتراع‬

‫د‪ -‬إن مفهوم الحكومة البرلمانية يتمثل في ترتيب العالقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية على النحو التالي ان تكون السلطة التنفيذية‬
‫خاضعة لمساءلة األغلبية النيابية من خالل آلية منح الثقة و حجبها‬

‫هـ‪ -‬إن الممارسة السياسية في الحكومات البرلمانية المتعارف عليها عالميا تسمح بالجمع بين الوزارة و النيابة و الدستور يسمح بذلك و‬
‫لكن بالتوازي مع المتطلبات الجوهرية التالية‬

‫‪ -1‬وجود منظومة متطورة من الضوابط العملية لمبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و آليات الرقابة‬

‫‪ -2‬أن يكون إشراك النواب في الحكومة متدرجا ‪ -3‬أن يطور عمل الجهاز الحكومي ليصبح أكثر مهنية و بعيدا عن تسييس األداء‬

‫‪ -4‬على كل مكون في النظام السياسي ممارسة دور محوري لتعميق و تعزيز الثقافة الديمقراطية‬

‫و‪ -‬األدوار المطلوبة للوصول إلى حكومات برلمانية ‪:‬‬

‫‪ -1‬دور األحزاب السياسية ‪ - :‬مساهمة االحزاب في تطوير و تجذير رؤية وطنية للحياة السياسية‬

‫‪ -‬أن يعكس أداء النائب توازنا بين المصالح على المستوى المحلي و على المستوى الوطني‬

‫‪ -‬تبني األحزاب لبرامج وطنية و نظم عمل مهنية موضحة من خالل حمالت على مستوى عال من المهنية و‬
‫االحترافية‬

‫‪ -2‬دور مجلس النواب ‪ - :‬أن يكون هدف النائب الحقيقي خدمة الصالح العام و ليس تحقيق مصالح شخصية‬

‫‪ -‬أن يعكس اداء النائب توازنا بين المصالح على المستوى المحلي و على المستوى الوطني‬

‫‪ -‬أن يوازن النائب بين مسؤولية التعاون و مسؤولية المعارضة البناءة‬

‫‪| P a g e 22‬‬
‫‪ -3‬دور رئيس الوزراء و مجلس الوزراء ‪ - :‬نيل الثقة النيابية و المحافظة عليها‬

‫‪ -‬وضع معايير للعمل الحكومي المتميز و هذا يتطلب مهارة و خبرة تراكمية‬

‫‪ -‬تبني نهج الشفافية و الحاكمية الرشيدة و ترجمته قوال و فعال‬

‫‪ -4‬دور الملكية ‪ - :‬حرص الملكية الهاشمية على إتباع نهج يستشرف المستقبل‬

‫‪ -‬الدفاع عن التراث الديني و النسيج االجتماعي وصون القيم األساسية المتمثلة بالوحدة الوطنية و التعددية‬

‫‪ -‬حماية التراث الديني و النسيج االجتماعي و صون القيم األساسية المتمثلة بالوحدة الوطنية‬

‫‪ -‬تشكيل الحكومات بالتوازي مع نضوج النظام النيابي و وجود أحزاب سياسية قادرة على إنتاج مرشحين‬

‫‪ -‬حماية الدستور و مقومات الحياد اإليجابي و االستقرار و العدالة و تجاوز حاالت االستعصاء السياسي‬

‫‪ -‬تعزيز مستويات الوعي و المشاركة السياسية في المجتمع و تشجيع الحوار الهادف‬

‫‪ -‬إن الرؤية لتطور الملكية رؤية جامعة‬

‫‪ -5‬دور المواطن ‪ - :‬الوعي و البحث المستمر عن الحقيقة و المعرفة المبنية على الحقائق و ليس االنطباعات و اإلشاعات‬

‫‪ -‬في حال عدم أخذ الحكومات بأفضل األفكار المقترحة لمعالجة التحديات التي تواجهها يقع على عاتق المواطن العمل‬
‫لوضع هذه األفكار في دائرة النقاش الوطني العام‬

‫‪ -‬المواطنة الفاعلة‬

‫‪ .5‬الورقة النقاشية الرابعة ‪ :‬نحو التمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة ‪ -2‬حزيران – ‪2013‬‬

‫أ‪ -‬المشاركة السياسية و المواطنة الفاعلة معززة بالمبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬إن االنخراط في الحياة السياسية يشكل حقا أساسيا لكل مواطن‬

‫‪ .2‬إن المشاركة السياسية يشكل حقا أساسيا لكل مواطن‬

‫‪ .3‬إن المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية ترتب مسؤوليات على كل فرد فيما يتعلق بكيفية االنخراط في العمل السياسي‬

‫ب‪ -‬برنامج تمكين الديمقراطي يوفر أدوات المواطنة الفاعلة ‪ :‬هناك مجموعة من المبادئ يجب على القائمين على البرنامج العمل على‬
‫إطارها ‪ - :‬ان يعمل البرنامج وفق أسس غير حزبية تلتزم الحياد‬

‫‪ -‬ان ينتهج البرنامج أسس الشفافية لدى تقديم الدعم‬

‫‪ .6‬الورقة النقاشية الخامسة ‪ :‬تعميق التحول الديموقراطي ‪ :‬األهداف و المنجزات و األعراف السياسية (‪/13‬ايلول‪)2014/‬‬

‫أ‪ -‬محطات اإلنجاز التشريعي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إقرار تعديالت دستورية ترسخ منظومة الضوابط العملية لمبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و تعزز الحريات‬

‫‪ -2‬إنجاز حزمة جديدة من التشريعات الناظمة للحياة السياسية و تعزيز أجواء العمل السياسي و تشكيل األحزاب من مختلف األطياف‬

‫‪ -3‬تطبيق قانون معدل لقانون محكمة أمن الدولة‬

‫‪| P a g e 23‬‬
‫ب‪ -‬محطات اإلنجاز المؤسسي‬

‫‪ -1‬إنشاء محكمة دستورية تختص بتفسير نصوص الدستور و الرقابة على دستورية القوانين و األنظمة النافذة مما يضمن احترام حقوق‬
‫و حريات جميع المواطنين‬

‫‪-2‬استحداث هيئة مستقلة لالنتخاب و توسيع مسؤوليات لتشمل إدارة االنتخابات النيابية‬

‫‪ -3‬تأسيس مركز للدراسات و البحوث التشريعية في مجلس النواب‬

‫‪ -4‬استمرار العمل في تدعيم السلطة القضائية و تعزيز منظومة وطنية قوية للنزاهة و الشفافية و المساواة‬

‫‪ -5‬االستمرار في دعم المركز الوطني لحقوق اإلنسان‬

‫‪ -6‬متابعة العمل في مسارات برنامج تطوير القطاع العام‬

‫‪ -7‬تطبيق العديد من ىاالصالحات في مؤسسات األمنية الوطنية‬

‫ج‪ -‬محطات التطور الخاصة بأطراف المعادلة السياسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يقع على عاتق الملكية الهاشمية مسؤولية توفير نهج قيادي جامع لكل المكونات‬

‫‪ -2‬يقع على كاهل أعضاء مجلس األمة مسؤولية العمل بتفان لخدمة الصالح العام‬

‫‪ -3‬يقع على الحكومة بكل اطيافها وضع و تنفيذ خطط وبرامج عمل شاملة تهدف إلى توفير الفرص اإلقتصادية و تحقيق اإلزدهار‬

‫‪ -4‬يقع على األحزاب السياسية مسؤوليات االندماج وصوال إلى عدد منطي من األحزاب‬

‫‪ -5‬اما المواطنون فيقع عليهم مسؤولية المشاركة الفاعلة و البناءة في جميع مناحي الحياة السياسية‬

‫‪| P a g e 24‬‬
‫الموضوع الخامس ‪ :‬الهوية الوطنية األردنية‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إن الهوية الوطنية األردنية ركيزة هامة في الحياة األردنية‬

‫ب‪ -‬لقد تشكلت الهوية األردنية في ضوء التفاعل العوامل الخارجية و الداخلية بحيث اصبحت نموذجا منسجما من االعتزاز في الوطن و‬
‫الوالء للقيادة و التعلق الفطري باألمة العربية و بالدين اإلسالمي الحنيف‬

‫ج‪ -‬تبرز الهوية الوطنية الثقافة األردنية بشكل واضح‬

‫د‪ -‬لقد كانت لألردن دورا تاريخي فاعل و ريادي في العالم العربي فرضته المواقف الهاشمية و األحداث التاريخية و الظروف التي مرت‬
‫بها المنطقة‬

‫‪ .2‬العوامل التي تساعد على تماسك الهوية الوطنية ‪:‬‬


‫ب‪ -‬إشاعة جو من األمن الوطني و االستقرار‬ ‫أ‪ -‬الحرص على الوحدة الوطنية و تعزيزها‬

‫د‪ -‬تعزيز اواصر الثقة و التفاهم بين القيادة و الشعب‬ ‫ج‪ -‬الحفاظ على الحريات األساسية و الديمقراطية‬

‫ه‪ -‬االحتكام الى مبدأ األهلية و الكفاءة و الجدارة‬

‫و‪ -‬ترسيخ مفهوم اإلنتماء الوطني و القومي انسجاما مع رسالة األردن المستندة الى مبادئ الثورة العربية‬

‫‪ .3‬العوامل المؤثرة في مستقبل الهوية الوطنية األردنية ‪:‬‬


‫أ‪ -‬العالقة بين األردن و قيادته الهاشمية بالثورة العربية الكبرى‬

‫ب‪ -‬طبيعة الموقع الجغرافي األردني الذي يمثل القلب لمنطقة آسيا العربية‬

‫ج‪ -‬احتضان األردن عبر تاريخه الطويل لكافة أحرار العرب و لموجات الهجرة المتعاقبة و توفير الحياة الكريمة للمهاجرين‬

‫د‪ -‬العالقة الخاصة و المميزة التي تشكلت بين األردنيين و الفلسطينيين في مجابهة التحديات‬

‫هـ‪ -‬وجود األردن على أطول خط مواجهة مع الكيان الصهيوني‬

‫و‪ -‬التطورات السياسية و العسكرية في الشرق األوسط و بخاصة في فلسطين‬

‫ز‪ -‬التوجه نحو الديمقراطية في األردن و بخاصة بعد عام ‪ , 1989‬و إعادة الحياة البرلمانية‬

‫‪ .4‬متطلبات تعزيز الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬فهم و إدراك أهمية العامل الجغرافي لألردن و إرتباطه بالوحدات الجغرافية المحيطة‬

‫ب‪ -‬إدراك أهمية العامل االقتصادي و السعي لجلب االستثمارات داخل األردن‬

‫ج‪ -‬تأكيد مفاهيم األمن الوطني األردني في ظل التطورات في المناطق المجاورة‬

‫د‪ -‬دفع التوجه الديمقراطي في األردن إلى األمام و تكاتف الجهود إلنضاج التجربة الديمقراطية في األردن‬

‫هـ‪ -‬السعي لتحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة في المجاالت السياسية و االقتصادية و االجتماعية و العسكربة‬

‫‪| P a g e 25‬‬
‫‪ .5‬الدور التاريخي لألردن و أثره على الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬الدور التاريخي في حياة األمة العربية ليس طارئا أو جديدا وإنما هو دورا تاريخي ريادي‬

‫ب‪ -‬تحمل األردن و قيادته الهاشمية الكثير نتيجة حرصه الدائم على الحقوق مهما كانت التضحيات و العقبات‬

‫ج‪ -‬انطالقا من المبادئ األردنية الهاشمية و الرسالة التاريخية ارتبط األردن بقضايا األمة العربية و هي ‪:‬‬

‫‪ -‬القضية الفلسطينية – المسألة العراقية بعد حرب الخليج و االحتالل االمريكي للعراق‬

‫د‪ -‬ارتبط األردن بالقضية الفلسطينية و كانت عامل مؤثرا على السياسة األردنية الخارجية و الداخلية فقد كانت قضية األردن االولى و قد‬
‫تبلورت االستراتيجية األردنية تجاهها في ما يلي ‪ -1 :‬رفض الحلول الجزئية و المنفردة‬

‫‪ -2‬رفض موضوع الخيار األردني " المفاوضة نيابة عن الفلسطينيين و رفض مقولة‬
‫"الوطن البديل" و إصرار األردن على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني‬

‫‪ -3‬دعم صمود األهل في الضفة الغربية و التمسك بعروبة القدس‬

‫‪ -4‬اعتراف األردن بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني‬

‫‪-5‬تقديم المظلة للشعب الفلسطيني لتمكينه من المشاركة في المفاوضات السلمية‬

‫‪-6‬تمسك األردن بتنفيذ خارطة الطريق التي تعهدت بقيام دولة فلسطينية‬

‫ه‪ -‬إن طبيعة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية في هذا الظرف الحرج تتطلب أن يكون األردن قويا و مساندا للشعب الفلسطيني‬

‫و‪ -‬األردن هو عمق فلسطين و قاعدة القوة للشعب الفلسطيني‬

‫‪ .6‬الوحدة الوطنية و أثرها على الهوية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تشكل األزمات السياسية أو االقتصادية أو العسكرية أو الكوارث الطبيعية المحك الذي يختبر من خالله التماسك االجتماعي و الوحدة‬
‫الوطنية ألي بلد من البلدان‬

‫ب‪ -‬إن قضايا الوحدة الوطنية و االندماج الوطني ليست شعارات بل هي مفهوم أعم و اكبر و اشمل‬

‫ج‪ -‬الوحدة الوطنية تعني القدرة على دمج العناصر السكانية في وحدات اجتماعية منسجمة و من ثم تأطيرها سياسيا و اجتماعيا ضمن‬
‫هيئات و مؤسسات ديمقراطية ( تعريف)‬

‫د‪ -‬إن اهم العوامل التي تعزز الوحدة الوطنية ‪ -1 :‬توفير الظروف المناسبة ألفراد المجتمع لالنتقال ضمن السلم االجتماعي‬

‫‪ -2‬تعزيز األمن االجتماعي من خالل تحقيق المساواة و تكافؤ الفرص للجميع‬

‫‪ -3‬نزاهة سلطات الدولة و مؤسساتها و ابتعادها عن المحاباة و التحيز ألية من‬


‫الجماعات العرقية أو الطبقية أو طائفية‬

‫‪ .7‬ركائز الوحدة الوطنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬جهاز إداري على درجة عالية من الكفاءة و حسن األداء‬

‫ب‪ -‬استناد المؤسسات إلى معايير الكفاءة و النزاهة و الوالء للوطن‬

‫ج‪ -‬تحقيق اإلندماج االجتماعي بين المؤسسات االجتماعية‬

‫‪| P a g e 26‬‬
‫تابع ركائز الوحدة الوطنية ‪.....‬‬

‫د‪ -‬وجود ركائز اجتماعية همها األول بناء الوطن‬

‫هـ‪ -‬توفر عوامل الديمقراطية السياسية و االجتماعية و االقتصادية و تعتبر التعددية جوهر العمليات الديمقراطية‬

‫و‪ -‬تركيبة أسرية متماسكة حيث أن األسرة هي المؤسسة األولى التي تتم فيها تربية الفرد التربية الوطنية السليمة‬

‫ز‪ -‬األجهزة إعالم قوية و فاعلة ذات إحساس وطني صادق‬

‫ح‪ -‬عالقات متينة و ايجابية و تعاون مثمر بين السلطات الثالث التنفيذية و التشريعية و القضائية‬

‫‪ .8‬تطور الحياة السياسية في الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬لقد كانت التوجهات و منذ تأسيس األردن عام ‪ 1921‬أن تكون دولة دستورية برلمانية و ديمقراطية ‪ ,‬جيث تم توفير البيئة المالئمة‬
‫للعمل السياسي منذ البدايات و مرت بعدة مراحل و هي ‪ ( :‬حفظ التواريييخ)‬

‫‪ : 1928 -1‬وضع القانون األساسي‬

‫‪ : 1947 -3‬وضع الدستور‬ ‫‪-25 -2‬أيار‪ : 1946-‬استقالل المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪ : 1952 -4‬وضع الدستور المعمول به حاليا ( اعتبر دستورا متطورا و حديثا في كل المقاييس )‬

‫‪ : 2011 -6‬تم تعديل (‪ )44‬مادة دستورية ضمن عملية اإلصالح السياسي‬ ‫‪ : 1988 -5‬الميثاق الوطني‬

‫‪ -6‬االوراق النقاشية التي نشرها الملك عبد هللا الثاني أبن الحسين لتحفيز الحوار الوطني‬

‫ب‪ -‬تطور الحياة التشريعية في األردن‬

‫‪ -1‬المجالس التشريعية ‪ :‬من المجلس التشريعي األول في عام ‪ 1929‬لغاية المجلس الخامس عام ‪ 5 ( 1942‬مجالس مهم)‬

‫‪ : 1947 -2‬تم إنشاء مجلس األمة االول ( مجلس النواب السادس) جيث نص الدستور على تشكل مجلس األمة ليتألف من مجلسي‬
‫النواب و األعيان و اطلق عليه مجلس النواب بدال من المجلس التشريعي ( مهم جدا حفظ هاض التاريخ)‬

‫‪ -3‬وضعت الدولة قانون لألحزاب لتنظيم الحياة السياسية من أجل المساهمة في صقل الشخصية الوطنية السياسية األردنية‬

‫‪ -4‬أدى التطور في مجال القضاء ( الدستور و القانون ) و التشريع ( المجالس التشريعية و النيابية) و منظمات المجتمع المدني (‬
‫األحزاب و النقابات و غيرها ) الى مساهمة صقل الهوية الوطنية األردنية‬

‫الموضوع السادس ‪ :‬مفهوم األمن الوطني األردني‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬سعت الدول إلى تحقيق األمن من خالل تسخير الموارد الموارد لتحقيق مصالحها الوطنية‬

‫ب‪ -‬األمن الوطني األردني ال يتوقف عند الحدود األردنية ‪ ,‬فالحماية العسكرية للحدود السياسية للدولة هي الحد األدنى للتعبير عن األمن‬
‫الوطني‬

‫‪| P a g e 27‬‬

You might also like